كاتب الموضوع :
عهود24
المنتدى :
الارشيف
البـــــــــــــــارت الثااااني
هااذا حلم حياتي جاني وانا قاعده .. واخيرا جاني نصيبي فجاءة قطع افكارها صوت ابوها هو يقول :
ها ياتهاني .. موافقه ؟؟
تهاني بهالحظه تذكرت المكالمه الغريبه الي سمعتها من ابوها عيونها بدت تدمع .. وتقول بقلبها سامحيني ياساره ادري جا فبالج انج انتي اللي بتكونين اول عروس من بينا " بس هذا منقذي الوحيد " .....
..
..
سارة تناظر اختها وعلى وجهها شبح ابتسامه , وتسمعها وهي تقول : ............. مــــوافقـــــــه يبــــــــــا !!!!!
..
..
..
فيصل من ورى الستارة وهو مصدووم من تفكير عمه شلون يقول تهاني وهو ماشاوره عشان يختار من بينهم ..!!!
اخفت نشوه السعاده من وجه فيصل وما حس الا بيد عمه وهو يمسك ظهره ويبارك له وهو فرحااان ...
..
..
نزل فيصل بالمصاعد وكان يمشي وهو مستغرق بالتفكير واكثر شي مصدووم من اللي صار وغير حياته كلها ..!!
وماوعى الا وهو واصل للعيادات الخارجيه ... طالع وهو مستغرب وشو وصله هنا !!!!
استغفر ربه ورجع للمواقف وركب سيارته وهو مو عارف وين يروح من الضيقه اللي هو فيها .. شغلها ومشى وهو مسرع ...
يفكر ..؟؟
لي شانا من بين كل الناس يصير فيني كذا ؟؟
طول عمري من وانا صغير وانا احب ساره وبالنهايه اتزوووج غيرها لا ومين اختها !! اختهاااااا!!!!!
ليشي ياربي لييييييييش؟؟؟؟
..
..
..
..
"بالمستشفى"
تهاني كانت لابسه بيجامه ورديه من فيكتوريا سكريت وشعرها البني الطويل تناظر اختها وامها بصمت .......
هم فرحانين بس ماتدري اذا لها او لعبدالعزيز ؟؟
.
.
.
بعد يومين :
طلعت تهاني من المستشفى كان بيومها مسوين عشى كبير لها , حب ابوها بهالمناسبه انه يضرب عصفورين بحجر ....
بنفس الوقت .. اتصل ابو محمد على ام فيصل :: هلا والله عاش من سمع هالصوت يا ام افيصل وش علومج وشلون صحتج ؟
ام فيصل:: هلا فيك عاشت ايامك .. والله كل شي بخير الحمدلله على سلامة ابنيتنا ..
ابو محمد:: الله يسلمج بغيت استشيرج بشيء .. ابي املك للعيال اليوم وياليت تجهزون لنا بنتنا واحنا بنجهز بنتكم ..
ام فيصل:: والله هذي الساعه المباركه .. ياخوي الي تامرون فيه احنا حاظرين البنت بنتكم ...
جهه مريم الي كانت بزوايه الصاله مع فونها : يمه وش السالفه تهاني طلعت من المستشفى والا
ام فيصل: اي بنتي طلعت وعمج متصل يبلغنا ع الملكه اليوم بعد صلاه المغرب
مريم بصمت ومتضايقه لانه كل شي يصير بكيفهم ولا يشاورنها بشي
ف بيت ابو محمد
ف غرفه تهاني وهي منسدحه ولابسها البنوتي وشكلها الطفولي وتفكر بالي قاعد يصير لها وانها بتزوج وانه هي الي كانت دايم ترفض فكرت الزواج الا بعد التخرج ورغم دخولها للجامعه متاخر
يقطع افكارها صوت طقت الباب .. قاامت تهاني من السرير تعدل لابسها لانها عارفه محد يطق الباب الي ابوها واخوها
تفضل
دخل عبدالعزيز الغرفه ويطالع شكلها الطفولي وهو يقول ف باله معقول هانا وهالنتفه نتزوج مع بعض ,, ويضحك بقلبه
دخل عبدالعزيز وهو يبوس راسها ويتحمد لها بسلامه
ابتسمت تهاني وردت تبارك له ع الزواج
عبدالعزيز : الله بيارك فيج ومبروك انتي بعد تعالي لحظه انتي متخيله انج بتزوجين معاي بس اقول لج الصاله لي لحالي انا وزوجتي انتي وفص فص اقصد فيصل حدكم عند الباب
ضحكت تهاني ع كلام اخوها بس ماعلقت ..
ع دخول ساره لهمم : ياسلام تقعدون وتهذرون وانا اكرف تحت هاا
عبدالعزيز يمه اكلتينا ....
انا طلعت اسلم عليها واقول لها انه ملكتنا اليوم ساره حزت بخاطرها ع كلمته " ملكتنا "
بس ساره ماحبت تبين لهم : قل والله واالله كبرتو وصرتو معاريس
عبدالعزيز وتهاني حاسو باختهم ..
: وان شاء الله انتي قريب
ابتسمت بس بسرعه طلعت من الغرفه
ع صلاه العشا مع وصل الشيخ
نزلت تهاني لابسه فستان ناعم مناسب جداا لعشى لونه ازرقوبارز جسمها الناعم وطولها المناسب .. ومكياجها البسيط .. نزلت وهي تبتسم لمريم الي قاعد بعباتها منحرجه من عمتها الي هي ام عبدالعزيز و فبالها تقول اماا يامرايم شفتي ملكتنا ف يوم واحد
تهاني ماهي فرحانه .. بس تلهي نفسها
وساره وهي تقهوي الحريم وتناظر اختها بجمالهاا البرونزي
وعلى صوت ابوها .. هو ينادي .. : ساره ساره
راحت ساره تركض لصوب الباب وهي معاها دلت القهوه ومنحرجه من لابسها قدام ابوها : هلا بتاج راشي امريني ..
ابووها ماشاء الله ماشاءالله الله يرزقج بنصيبج قولي امين
ساره ف بالها معقوله وجهي مفضوح ليه كلمهم حاسين بالي بقلبي
ابوها ساره بنتي روحي ودي هالدفتر لتهاني ومريم يوقعون
اخذت الدفتر زز وراحت لامها علشان تعطيهم الدفتر مريم يابنتي تعالي وقعي هناا
مريم ويدها ترجف وتناظر امها وبخوف وتوتر وقعت ورجعت ع طول مكانها علشان محد ينتبه لخوفهاا من حياتها مع عبدالعزيز ودموعها ضحكو الحريم ع حركتها وفسروها انها منحرجه
اماا الصوب الثاني عند تهاني ساره ماسكه يد تهاني الثانيه وتضغط عليهم وحست برجف اختها وتوترهاا وحبت تعيش الوضع معاها
فهالحظه كلام ابوها من الغريب يتكرر ف بالها الا زقاريط يعلى ومريم وتهاني يناظرون بعض بس محد قادر يفهم الثاني ليه مضايق وانهم خلاص كل وحده ماخذه اخو الثاني
ف المجلس
عبدالعزيز بكشخته وريحت البخور والعود .. والدنيا ماساعيه له من الفرحه
بعكس فيصل الي كان عاادي وكانه ع قلبه هم .. عبدالعزيز يضرب فيصل ع ظهر انت هييه وش فيك ماادري محتار وش اقول لك مبروك والا عظم الله اجرك ترى ملامحك كلش مابها شي بخير
فيك شي
فيصل : ها ا ياي تبانع من الشغل وانت مبروك عليك اختي وهالله هالله فيها
عبدالعزيز لا والله وانت من ماخذ لا يكون بنت البطه السوده تراك ماخذ تهاني وانت تعرف بغلا خواتي عندي صح
ابو محمد وابو خالد يفكرون اشلون يقولون او يوصلون الخبر لاخوهم
ابو محمد جاا ف باله محمد ولده وحز ف خاطره انه موجود يبارك لاخوانه .. وانهم تزوج وهووة ماتزوج .. ااه ياولدي يامحمد ودي اعرف وش سوت فيك الدنيا وين رحت وين جييب يالله ربي اذا انه روحه ماهي عندكم ترجعه لنا سالم وبنفس الوقت يلوم اخوه الي هو ابو تهاني
ع الساعه واحده فاليل مافي احد الا اهلهم
ومن بين هالسوالف وعبد عبدالعيز ع عمامه
الا صوت جوال .. والكل يناظر له نظره وش المكالمه الي تجيك باهل الوقت
ورجع يطالع شاشه جواله بس انصدم من الرقم وقامر راح لمكتبيه ويبي يسكر الباب بس اخو ابو خالد دخل معه ورغم سنه ما يخليه لحاله لازم يعرف كل شي ...
ابو محمد بثقه : الوو
ابوتهاني بصوت متقطع :السلام ياخووي
ابو محمد : خالد وش فيك صوتك ليه كذاا صاير لك شي
خالد الي هو ابو تهاني : ياخوي انا تعبان وخاطري اشوفها
ف كنداا
ابوتهاني ف المكتب وهو يفكر ف زوجته وبنته تهاني وشوقه لها كلما يزيد ورغم التعب الي مستمر .. الا يطيح الكوب منه وبضرب راسه طرف الطاوله
وع الصوت دخل السكرتير يوسف منصدم ابو روز ابو روز ورااح يركض للصوب الثاني ويستخدم التلفون
ويتصل ع الاسعاف ...
ف المستشفى ,,,
الدكتور طالع من الغرفه
واللغه الانجليزيه : اين اهل المريض ؟
يوسف : انهم ليست هناا انما لم يوصل لهم الخبر حتى الان ولكن سوف نبلغهم حالنا والان اخبرني ع حالة المريض ...
الدكتور : لديه جلطه بسيطه ورضه ف الراس ولكن لايمكنه الخروج الان يجب متابعت حالته حتى بعد يومين ... ولكن ف المره المقبله سوف تكون شديده وتسبب الموت ..
بعد يومين صحى خالد ابوتهاني: ويدخل عليه يوسف الحمدالله ع السلامه يابو روز
خطاك الشر وتقوم بسلامه ان شاء الله
ابوتهاني مارد على ايش : عطني الجوال واتصلي ع ابومحمد
ابومحمد : ياخوي قلي انت وش فيك ..
ابوتهاني : ابي اشوفها .. ياناصر ماقدر خلاص لازم اشوفها ... حرمت نفسي سنين صار الوقت لازم اشوفها ... ربك قريب ياخذ امانته وابي اموت وانا اشوف امها عند ربي ابشرها عنها ... ياخوي لاتردني
ابومحمد : عيونه توسعت من كلام اخوه ياخالد هاذي بنتك وهاذي رغبتك انت يوم انك تخليها وتروح
وان شاء الله بعد اسبوع تكون عندك ...
فهالحظه ابو محمد طالع ومسرعه لصاله الحريم واخووه ينشدها وين راييح فهمني وش صااير ...
ابومحمد : تهـــــــــــــــــــــــاني
انتهى البارت الثاني
|