تعرف وش معنى غيابك اسوء شيء شفته بحياتي

كــــف صدمهااا وخلهاا تصحى من الي فيه
:مااني انا الي ادخل بيوت العرب كذااا ساامعه وشكلك منتي عاارفه انه هالبيت بيت عمي الله يرحمه ماهوو بيت احد غريب
مريم :انت من سمحلك تمد يديك علي والا ابووي مااات خلاص انتهى كل شي
انت واااحد ماتسحي وعباللك الي سوويته يسمى رجووله لا يااحبيبي اصحى
عزوز : انتي مااتفهمين ... ان ماربيتك من اول جديد مااكوون عبدالعزيز
مرريم اقوول ترااك مصختهاا اذلف برااا انا متربيه احسن من تربيتك ساامع

الي كااان وااقف يسممعه هالكلام امهـْــا نصدمت يووم شاافت امهاا واقفه بين باب الغرفه والدررج .... فززز عزوز من مكاانه ورراح يسلم عليهاا وعدل ملامح وجهه علشانا مايبي يبن لها شي وهوو عاارف انا مافي كلمه رااحت عليهاا


وطلع من البيت وهوووو ف باله شي وااااحد




تهاااني وساااره

ساااره وخرري عن البااب انا مالي خلق لك نهائيا ف رووحي بكرامتك ابررك
وتهااني هي تفكر اشلون تكلم اختها الكبير كذاا وهي اول مرره تسويها

سارره جن جنونها لانه اختها او مره تضيق نفسها كذا وجاا فبالها شي وهي تقوول معقووله علشان كذاا لا ما اتوقع

ستسلمت سااره ونزلت تحت وهي سرحاانه تفكرر

دخل عليها عزوز وهوو ماهو ع عوايده الي لا دخل يرج البيت رج
ساره وهي تطالعه تقوول هوو انا ناقصه بعد قامت وراحت له عزوز لييه مارحت للبر وياهم مارد عليها بس ناظر لها قال لها سويره بكره يرجعون الاهل وابيج تكلمين امي ع مريم وابي الزواج عقب شهر لا اكثر ولا اقل هنااا صدمت سااره بااينه عليهاا
انت وش قاااعد تخربط وخطبه وعرس شفيك جنيت
اي واللله جنيت سوي الي قلتج عليه والا ترى اروح انا اخطبها بنفسي
وانت وش دراك انها بتوافق
بتوافق اذا مو برضها غصبن عنها
عزوز ترى هالاشياء ماتنحل بالعصبيه انت ليييه فجاء تبي تتزوجها وش صاير لك بنت توها حتى ماتخرجت من الجامعه انطر عليها شوي
ساره انا وش اقوول لج تكلمين امي والا اخطبها انا بنفسي

وف نص الحوار الي بين ساره وعزوز نزلت تهاني وفيسها مايبين من كثر ماكانت تصييح مسكت نفسها كملت طريقها لهم اول ماجلست
عزوز انتي وش صايررر لك كل هذا علشان الامتحان ماخبرج تحبين الدراسه كذا فززت ساره اي ياخووي الامتحان يقولون صعب وهي تناظر تهاني
عزوز طيب شدي حيلك ساره سوي الي قلتك عليها

شوي عقب الصمت الطويل قامت ساره جلست عند اختها اقوول تهااني انا عارفه انج مضايقه بس من ايش محد يدري وانا اختج الكبير وصار لازم اعرف وش فيك اول مره تسويها وتضايقين كذاا ....

تهاني رجعت راسها وراء تسمع كلام اختها وهي تفكر تقول والا
ساره كنتي تبين تقولين لي خبر اول ماقعدتي الصبح شنو هوو
لاااا ياشيخه تبيني اقوول وانتي ماقلتي
خلاص انا اقول وانتي تقولين وحده بوحده
انا ياشيخه امس فليل سمعت انه في خطبه وحده منا بس مالحقت اسمع من ؟؟
هناا طارت عيون تهاني ماجاء فبالها هي واو اختها جاا فبالها السالفه الي سمعتها امس من ابوها قااامت ترجف بقوو واختها تصارخ عليها بقوو تهاني تهاني شفيج تكلمي قوولي شي وتهاني بصووت متقطع بتروحين وتخليني ماايصير كلكم تروحون وتخلوني مايصيررر ركضت فووق ع طوول وساره تلحقها بس حصلتها مسكره الباب وساره بالهووقت اتصلت ع عزوز علشان يجي وجاا فبالها محمد لويجي ويساعدني







فبيت العم منصور الله يرحمه

مريم : يمه انتي شفتيه اشلون يصارخ وتكلم علي وليييه سكتي ليييه وانا بنتج الوحيده مالج غيرهاا
ام فيصل وهي ساااكته ماترد عليها لانه هي من زماان تفكر انه محد ياخذ بنتها غير ولد عمها عبدالعزيز

اسكتي يابنت عورتي راسي بهالسوالف هنااااا مررريم تمت تصييح قامت الام حضنتها تدري انها قست عليها


اليووم الثاني

قاتمت من الصببح ساره وحصلت تني للحين مسكره باب الغرفه وتضيقت ع حال اختها وطلت ع غرفه عزوز الا مب موجود

نزلت تحت تريقت واخذت ريوق لاختها وطلعت مع الخدامه فووق

وتبي تطق الباب والا الباب مفتووح الا حصلت اختها صووب الدريشه طاايحه من الخررعه ماقدرت تناديها وتنادي الخدامه وبس وقفت



نزل عزوز لبيت عمه منصور الله يرحمه

طق الباب فتحت له الخدامه

ماما كبير فيه والا
الخدامه : اي بابا ماما كبير موجوده جوا
طيب يالله بدخل اول مادخل وطبعا الخدامه عطتهم خبر بدخوله
السلام عليكم
فيصل وامه يردزن السلام وقام فيصل يسلم عليه وراح عزوز وباس راس عمته والا انتبه لصوتها وهي طالعه تقول امس يدشو بقله ادب واليوم بادب

ضحك بقلبه ع هالكلمه

وجلس عند عمته بينها وبين فيصل
عزوز : ياعمه انا اسف ع الي صار امس وماكان بقصدي ادخل بكذا بس فيصل هو الي قايل لي فيصل وهو مو فاهم شي
ام فيصل بسرعه لا عادي ياولدي البيت بيتك
هنا عرف انه فيصل مايدري عن شي

بعد ماسالت عن امه واهله قال عمه طلبتج

ام فيصل :امرر ياولدي تراك مثل فيصل وغلاكم واحد

سكت وف قلبه يقوول هااذي فرصه وصلت من الله : يااعمه انا جاايج اليوم بدري علشان خطب بنتج لي ...؟!
هوو ماكان خاايف من ردت الفعل بس يوم شااف ملامحها تغيرت هناا التفكير قام يوديه ويجيبه

بعد السكوت قااام فيصل وقعد بجنب عزوز الي هو بحسبت اخووه :انت من صججك يعني بصير نسيبنا واللله كبرت ياعزوز
عزوز الي كاان واثق من موافقة فيصل بس خاايفه من عمته ولانه كلمتها هي الي تمشي بنتها

العمه وهي تفكر ف بنتها وهي عاارفه انه مستحيل توافق عليه وبنفس الوقت صار الي هي تبيه : خلني اكلم البنت وارد لك خبر بعدين وين اهلك لييه مايخطبو لك
عبدالعزيز : عمه انا قلت اسال بالاول و لاصار شي وتمت الموافقه بيجون الاهل يخطبون لي

العمه خلاص مثل ماقلت لك اشاور البنت

يالله يافيصل بنمشي ترى متاخرين ع الدوام




في بيت ابو محمد

من الصدمه ماقدرت تسوي شي بس الا ابوها ينادي تحت وراحت تركض لهم : يمه يبا الحقووو اختي راااحت
الام مانت ع وشك الجلوس بس تخررعت من صووت بنتها وهي تصارخ وراحو يركضون لهم اوو مادخل شاافها رااح ينادي عليها بس مااافي اي رد منها خااف ع بنته حييل بالاصح بنت اخووه

ورااح يركض فيها ع الدررج وكلهم وراه




عبدالعزيز وفيصل في السياره

فيصل : عبدالعزيز غريبه فجاء تخطب اختي مع انه عمرك ما جبت لي طاري الزواج والي اخبره انك دايم تقول تو الناس
عبدالعزيز : هو صح تو الناس بس امي تبي تفرح باحد فينا حتى البنات ولاتنسى محمد ولدها الكبير رااح مارجع ...
فيصل سكت يفكر ف ساره وهو من زمان يبي يخطبها بس امه تقول له مايعطونك وانه البنت كبيره ماتصلح لك

عبدالعزيز شفيك سكت
فيصل خلاص ابي اتزوج معك مايصير تخليني عزابي لحالي
عبدالعزيز نصدم وقاام يضحك عليه ترى الزواج مو لعبه ع فكره

ومااساله من تبي فجاء الاعبدالعزيز يووه نسيت للاوراق ف البيت بمر اخذهم

وصلو للبيت وشاف سياره اهله وعرف انهم رجعوو ورااح بسرعه علشان يمديه يسلم ويطلع

اوول ماافتح البنت والا ابووه شايل تهاني وامه تبي تفتح الباب نخرع من شكل اخته وهي بحضن ابووه ومااتكلم بسرعه وصل لسياره ويقول لفيصل ينزل وياشر لبوه ع سيارته وفعلا نول ابةجوه تهاني بسيارته وركب ابووه جدام وحركوو للمستشفى واسعفوها ووالا فيصل جااي معه عمته ام محمد وطلع الدكتور
ابو محمد طمنا يادكتور شفيها بنتي
الدكتور : انت ابوها !؟
ابومحمد يبي يتكلم بس قام وقال : اي ابوها وانا اخوها طمنا البنت اشفيها
الدكتور : هوانتو صلير شي عندكم ف البيت شي من كذا لانه البنت فيها انهيار عصبي شديد وحد الحين ماصحت

انصدم ابو محمد انهيار ياتهاني لييه وش صااير لج وشلي معذبج
عبدالعزيز : مشكور يادكتور بس البنت عندها امتحانات للجامعه وكذا
الدكتور : مااظن هالامتحانات تسوي هالشي عالعموم اخليكم مع بنتكم

ابومحمد وزوجته دخلوو لها وهي ناايمه ماهي حااسه فيهم


ف بيت عم ابو خالد

خلود : ههههههه انتي من عقلج تتكلمين اشلون تخلينه يخطبج هبله وربي
شروق : لييه ماني بنت خالته والا ايش بعدين لاتنسين انه محمد كاان يبي يااخذ اختي وخطبها رسمي بس راااح ومارجع
خلود وهي تذكر حبها لمحمد ايام المراهقه : طيب انتو ماتدرون وش صارر له هناك و لا احد يعرف عنه شي حتى اهله
شروق : مو هااذا موضوعنا الحين انا ف خاطري ازور بيت خالتي شرايج تخاويني ؟
خلود : امممم اول شي بسال امي وبكلمج
شروق : اووك حبي يالله سي يوو شوي بتصل لج

خلوود ادور ع امها : يمه يمه مامي ماماتي
ام خالد : ايوووه هاا وش تبين بسرعه اخلصي علي
خلود : ابغى اروح مع شروق بيت عمي ابو محمد من زمان ماشفت تهاني وساره
ام خالد : من يوديكن بس شكلهن مشغولات لانه شفتي امس محد جاا منهن للبر
خلود : لا ماظن انا بتصل لهم وبشوف اذا مشغولات والا اقول لج انتي اتصلي بخالتي وكلميها

طيب بس اخلص هالعجينه

خلود انساانه جد روماسيه بس بحياتي كلها حبت وااحد وفرق العمر بينهم كبير بس كان بينها وبين نفسها وتموت ف بنات خالتها الي هم ساره وتهاني وهي بعمر تهاني

ام خالد اهم شي عندها الشغل وانها ماتروح اي مكان ويدها فاضيه يعني من النوع الشغيل

وروضه بنتها الضغير وخالد وبندر اي هم تحت بعض بس هم اكبر من خلود


غسلت ام خالد ايدها من العجين وراحت تتصل ع ام محمد الي هي خويتها من يوم انهم تزوجو
واتصلت بس محد يرد واستغربت اتصلت مره ثانيه هم محد يرد راحت اتصلت ع البيت


ف بيت ابو محمد
سار الي تسمع صوت الفون يرن ولا مفكره ترد وتشوف الخدامه تبي ترد بس سكر الخدامه تبي ترجع لشغلها بس رجع يرن مره ثاانيه وراحت ردت
: الوو ويين ماما
الخدامه : ماافي كلو روح مستشفى تهاني في طيح اليوم صبوح بس فيه ساره وساره انا سوي كلام بس هي مافي رد على انا مدري شنو فيه هيا
ام خالد : انتي وش قاعده تخربطين انتي خلاص خلاص انا يجي الحين
سكرت الفون
وبسرعه قامت تنادي بنتها : خلود خلود بسرعه بنت خالتج ف المستشفى والخدامه ماادري وش قاعده تخربط علي
نزلت خلود وهي مصدومه اختها ورفيجت عمرها ف المستشفى وتفكر وش ممكن يكون فيها


ف المستشفى ابو محمد موقادر يفكر وش الي ممكن يكون مضايق بنته وهو ف باله من امس انه يزوجها بس علشان اخوه مايخذها منه

عبدالعزيز دخل ع اخته ويناظر فيها معقوله الامتحانات تسوي كذا لا تهاني فيها اكبر من الامتحانات
ويفكر تحركت تهاني تنادي امها بصوت متقطع ودموعها بدت تنزل ع طرف عيونها : يــم ــه يم ـــه
قام عبدالعزيز ينادي عليها : تهاني تهاني احناا هنا شوفيني ويحرك راسها له لييه هالدموع تهاني لاتكسريني بدموعج تهاني تعرفين انتو اغلى ماعندي لاتخبين علي شي قوليلي انا اخوج الي مالج غيره

هنا تهاااني بدت دموعهااا مثل الشلال ع خدها وعبدالعزيز يمسحهم بستمرار علشان امه وابوه
خلاص هددي الحين امي وابوي بيدخلون اماانه تهاني لا تضايقينهم وانا وساره بنجي بعد ساعه طلبتج
تهاني تهز براسها بايه وطلع عبدالعزيز يدور امه وابوه الي راحو مع الدكتور

يمه يمه تهاني صحت قامت امه تركض له وراحت لها معه بس هوو من كثر ماهو مضايق ع اخته وحالها الي ما يطمن

الا فونه يرن ماحب يرد بس قال لازم يرد علشان ما يخوفهم
: هلا عزوز وش صاير عليكم واختك وش فيها انا مع امي الحين جاين لهم بس اي غرفه
عزوز مو عارف يرد بس كل الي قاله : امي عندها وعطاهم رقم الغرفه والدور

وصل للبيت ويدور ساره حصلهاا قاعده ف الصاله بهدوء تام
ساره ساره بس تناطر له
: ساره انتي تعرفين وش فيها تهاني والا .. ساره تهاني معها انهيار عصبي شديد تعرفين وش معناها
ساره بدت دموعها مثل الجمر ع خدها علشان اختها
تكلامي قولي شي لا تحرقون اعصابي
ساره : واللله ياخوي ماادري حالي حالكم وهي فجــ ــاء تغيرت انت شفتها بعينك بس رحت انت امس كــ ـنا نسولف وجبت طاري الخطبه وقامــ ت تصارخ وتصيح وراح لغرفتها
عبدالعزيز وهو مو فاهم شلي قاعد يصير بخواته وقام يحضن اخته وهي تصيح ع صدره ورغم فرق السن بينهم وصغر اخوها بس محتويهم حييل

قام وهو يقوول لها البسي انا بروح ابدل ونطلع لتهاني تراهي محتاجتنا

اول مادخلت خلود وام خالد وشوي دخلوا هل فيصل مريم وامها شوي خلوها تنسى الهم الي هم مو عارفينه ولا تبي احد يعرفه كانت تقول فبالها محد ابوي غيره ولا احد رباني غبره لييه اتعب عمري علشانه وعلشان اخوه

هناا قامت ام فصيل ومسكت عبدالعزيز وهي تهمس له البنت لك رتاح هنا عبدالعزيز طار من الفرحه

مريم وامها
يابنتي الرجال شاريج وانا ابي اشوف عيالج شوفي ابوج راح من غير لا يشوف احفاده لامنج ولا من فيصل
مريم : يامي بشوفينهم بس مو مع عبدالعزيز انا وعبدالعزيز مستحيل نعيش مع بعض عقب الي صار
ام فيصل : وانا ماراح ارضى بعبدالعزيز رضيتي والا مارضيتي حتى فيصل موافق
وقامت وخلت بنتها مالها الا خيار واحد انها توافق ع عبدالعزيز الي هو ولد عمها والي هي كانت تتمنى انها تصير زوجته بس بعد الي صار مستحيل ترضى او تتخيل حياتها معه مثل قبل

مريم من دخلت ماهي قادره تحط عينها بعين اي واحد من اهل عبدالعزيز وماتدري انه محد عنده علم
عبدالعزيز يوم سمع كلمه عمته البنت لك وهو نط لابوه الي قاعد ف زاويه الغرفه مع ابو خالد يبا انا اليوم معرس
ابوه يضحك عليه يحاسبه يمزح
عبدالعزيز : يبا انا ابيك تخطب لي مريم بنت عمي الله يرحمه
ابوه مع عمه ابو خالد : عالبركه ان شاءالله هاذي هي عمتك روح اخطبها
عبدالعزيز : اووه الموضوع خالص بس نبي الشيخ
نصدمو منه واشلون مخلص الموضوع
ابو محمد : لا صج خلاص ليه تشاورنا بعد

فيصل يسمع عبدالعزيز :عمي وانا بخطب بعد منك والعرس واحد
عبدالعزيز : ع كيف كابي عرسي لي ولعروستي بروحنا وش دخلك انت
فيصل : لانه عروستي هي اختك
ابو محمد وابو خالد وعبدالعزيز نصدمو
ابو محمد: هااذي هي ها يابنتي موافقه

ساره وتهاني يطالعون بعض مستغربين ومنصدمين
قام ابومحمد للبنات ها يا تهاني هاذا هو قدام جوانا موافقه عليه

فيـــــــــصل والصدمه ع وجهه : لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عمـــي ........


انتهـــــــــــــــى الباااارت الاول ...........