كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
قسم الرجال ........... غرفة الشباب
" تقسيم الغرف عندهم : حسين و إبراهيم في غرفة ، جاسم و خالد في غرفة ، و غرفة مسكره ، و آخر غرفة الشباب مجتمعين فيها تاركين الأسرة و فارشين لهم الأرض "
دخل علي و ناظر عصام النايم و عبد الله و أحمد داخلين جو في السوالف "
علي : ما طلعتوا ؟!
أحمد : مالي خلق لا أنا ولا ذا الطيب .... إلا أنت وش جابك ؟
ابتسم : خايف أضيق عليكم ؟
أحمد : لا مو كذا .... بس جلسة الأهل ما أخبرك تضيعها
علي بنص عين : وليه تقولها كذا .. " تنهد بابتسامة " مالي نصيب بالأهل
أحمد : هههههه كان جلست مع خواتك
علي طنشه و ستلقى على الأرض : يا حلو الجلسة هنا ...
عبد الله : ~ أنا عايش الآن معهم .. ما حبيت أبقى مبتعد ابتسمت لعلي و قلت له بهدوء ~ شلي خلاك تختار طب يا علي
ابتسم و تحول على جنبه يناظرهم ، و تكى على يده : الطب ما كان في يوم من الأيام حلم ... لكني اقتنعت باقتراح أبوي ...
بعد ما خلصت الثانوية و نتيجتي عالية احترت كثير .. لكني حاليا راضي و لله الحمد
عبد الله : ليه ما دخلت هندسة و اشتغلت مع أبوك بعد التخرج
علي : الطب مو حلم صح ... لكن الهندسة عمري ما حبيتها " ناظر أحمد و ابتسم ... اعتدل في جلسته و قال " ليه عبد الله مو ناصر
ابتسم عبد الله وقال بهدوء : الكثير يطلق على نفسه عبد الله ... لأننا بالبداية و النهاية عبيد لله ...
مواقف كثيرة تعرضت لها في حياتي بدايتها من الولادة و النهاية في علم الله .. اخترت أني أتجرد من كل لقب و اخترت أكون عبد لله
أحد الحدايق
" أسرة خالد جالسة على بساط فوق العشب "
ماجد و بنته في حضنه : و النهاية ... تراكم شيبتو
هدى : أي يا ماجد .. قول لهم
ساهر بابتسامة : أنا أتزوج ......... لا لا
ماجد : ليه ؟
ساهر : ما حد متزوج مرتاح .. و بيني و بينك زاهر عقدني في الزواج
زاهر بنص عين : ساهر ؟
ساهر : هههههههه إلا عاجبتكم قعدت الحريم
هدى : وش فيها قعدتنا
باس راسها و قام : فديتك يمه قعدتك ما تنمل .. بس جسمي تكسر ... باخذ لي لفه
قام زاهر : خذني معك تراني طفشت من قعدت الحريم هههههههه
قام ماجد و شال بنته : لا تتركوني وحدي مع الحريم
زاهر و ساهر : هههههههههههه
ابتسم خالد بعد ما مشوا و ناظر ريم : شخبارك مع رجل ذي الأيام
سكتت شوي ثم قالت : ..... الحمد لله على كل حال
اعتدل في جلسته بعد ماكان متكي : صح تصرفات ماجد ما تعجبني .. لكنك لازلتي على ذمته ....
وليتك تفكرين عدل زي غيرك من الحريم و تردين المياه إلى مجاريها
ردت بهدوء : أنا أحاول قد ما أقدر لكن .....
خالد بشوية حده : لا لكن ولا شيء ... يوصلني أنكم على خلاف و حتى الغرف مفصولة .. يا بنتي المرة مالها إلا زوجها و الابوا ما يدوم ..
أنا قدامك كبير أنتظر الموت في أي وقت
ابتسمت بهدوء : يومي قبل يوم يبه
ناظر هدى بنص عين : انتظرتها من أمك
ناظرته هدى بغرور : خالد ؟
طنشها : حافظي على رجلك يا ريم
هزت راسها بـ أي : إن شاء الله
و ابتسم وهو يناظر هدى : أنا مثلا لا تلوميني لو تزوجت على أمك
تنهدت هدى بقهر : خالد شذا الكلام .. أنت شايف مني قصور ؟
ابتسم و أتكى : ما منك قصور يا بنت زاهر
رفعت حاجبها بغرور : الله يرحمك يا بوي
شذى بضيق : ريم ما ودك ناخذ لفه
خالد بسرعة : وين تاخذين لك لفه ... أجلسي مكانك ولا كان قمتي مع اخوانك
شذى بنفس النبرة : بابا ... معهم ماجد ماهو محرم لي
خالد أخذ بيالة شاهي بدون سكر : مع واحد منهم
في أحد الشوارع ...
عالية وهي تناظر الشارع : أتصل طيب بعلي
جاسم بضيق : قلت لك شوي .. " حط يده تحت ذقنه وهو يناظر الشارع " أتوقع هذا شارعنا
راشد بضيق طل براسه قدام : يبه طفشنا وحنا في السيارة ... و كل ما شفت شارع قلت هذا شارعنا
جاسم : رشود أكرمنا بسكوتك
رحاب بهمس : أف .... مسوي فيها فاهم
جاسم : رهاموه أسمعك
رهام : بابا ذي رحاب مو أنا
جاسم : ولله و يارحاب طلع لك لسان و صرتي زي أختك
رهام بقهر : بابا يعني أنا أم لسان
جاسم : مو بس لسان إلا عـ ....
قطعتهم عالية بنفاذ صبر : مكسورة و تبرد .. هذا الأذان أذن و أنت بس معلق مع عيالك ... متى بنوصل ... و تقولون اليوم بتتعشون في البر ..
جاسم : .......
عالية : جاسم ؟
جاسم بضيق : هذا شارعنا ...
حورية وهي تناظر : أي صح ..... و الفندق قدام شوي
بعد صلاة المغرب ...
قسم النساء ... المطبخ
سلمى و هي تسكر الدلال : لموي وش تسوين
لمياء : يؤؤؤؤ احترق الفشار
دخلت أروى : خلصتوا ؟
لمياء : احترق الفشار
قطبت أروى حواجبها : اتركيه ..... بـ سوي جديد
لمياء بتأفف : حتى و حنا بنطلع لا زم ندخل المطبخ ... ويانتي مخلينها ترتاح
شذى مستنده على الجدار تناظرهم و الأفكار تاخذها يمين و شمال : عن أذنكم بنات
لمياء : هو وجودك زي عدمه
شذى : ~ ما ردت عليها ؛ كافي القهر إلي داخلي .. حتى و أنا أتصل به برقم غريب ما يرد ! ..
دخلت دورة المياه و انتو بكرامة و فتحت الدش حتى ماحد يلاحظ و دقيت مصرة ما سكرة إلا إذا رد ... بعد أربع اتصالات وصل لي صوته جاف ~
علي : نعم
بلعت ريقها : أخبارك علي
تنهد : يا بنت الناس ... أعتقيني
شذى : علي ما تحس أنك متغير
رد بجفاف : لأن ما بيني و بينك شيء .. و رجاءا لا عاد تتصلي ..
شذى و صوتها بدا يتهجد : أحبك
غمض عيونه وعض شفته : الله يستر عليك ...........
سكر في وجها و لف على الصوت إلي ينادي : هي يا لحبيب
بلع ريقه و ابتسم بتوتر : هلا عصام
عصام : خذ الشنط من الحريم و دخلهم السيارة
نرجع لـ قسم النسا ... المطبخ
وقفت عالية قريب المغسلة .. غسلت يديها وسكرت الماي وهي تسمع لولدها : يالله يمه بنمشي
عالية : وش فيك أقولك ما حطيتها
رائد : إلا أنا حطيتها في الشنط
عالية : يمه ما شفت لك لعبه أنا رتبت الشنط
حرك راسه بلا : ما بطلع إلا تجيب القيم بوي حقي
عالية : والله أنك زي أبوك ما تفهم .. روح لبوك وقل له هالكلام
رائد بقهر : رجلك طردني وقالي انقلع لأمك
دخلت ريم و صارت تناظر رائد من فوق لتحت بغرور ..... و بسمة خفيفة على الجنب ....
لفت لثلاجة وفي نفس الوقت دخلت شذى وقالت بدون نفس : مرة عمي حسين مو هنا ؟
عالية ببراءة : سارة عند الباب تعطي علي الشنط
شذى : ~ ابتسمت و اتجهت إلى البوابة .. صدق كانت واقفة تكلمه وهي شبه مسكرة الباب انتظرت حتى خلصت و دخلت ..
استوقفتها وقلت بابتسامة ~مرة عمي
لفت لها : هلا شذى
شذى : امممم عادي اركب معكم السيارة .. ودي أكون مع أروى
ابتسمت : سيارة عمك .. وحياك فيها
شذى : مشكورة مرت عمي ~ طيب يا علي .. بشوف من إلي يغلب الثاني .. أنا ....... ولا أنت ~
بعد فترة في مكان ثاني من القسم ..
حورية : ~ دخلت أخذت شور سريع و لبست ... يا الله أحس بجفاف فضيع ... أخذت المرطب و رطبت جسمي بالكامل ..
و كريم واقي للوجه .. توجهت للمطبخ ... أشرب ماي و أنا أحاتي ليكون مشيوا وما حسو بغيابي ... أكيد عيد عند رشود ....
حسيت بحركة وراي ولفيت بسرعة! .... انصدمت و أنا أشوف علي وراي و شكله متفاجأ فاتح فمه و عيونه ..
رجعت خطوات للخلف و غمضت عيوني برعب .. قطع تفكيري الخايف صوته ~
علي : سوري ما كنت أدري أنوا في حد .. عموما الأهل نسو الكيك .. خذيه و أنزلي بسرعة .. أنا بكون عند بوابة القسم لا تتأخرين
فتحت عيونها ما شافت حد : ........
سيارة حسين ....
المرتبة الأولى حسين و عبد الله .. المرتبة الثانية سارة و إلياس المرتبة الثالثة أروى و نجمة و شذى ، أما عثمان كان في سيارة ماجد ..
لفت شذى تنتظر نزوله بنفاذ صبر : ~ كنت أترقب نزوله .. و أخيرا نزل من الفندق و كانت معه حورية! .. حسيت بنار تشب داخلي ..
راح معها إلى سيارة خاله المكسرة ؛ حتى ركبت !! .. و كلم خاله شوي بعدها جا و ركب السيارة .. سلم و قعد يسولف مع أمه ...
طول الوقت أنا تركيزي عليه و هو حتى ما حس فيني ~
البر .....
" بعد الفرش و الترتيب الكل أخذ مكانه الرجال مسوين حلقة سوالف و ضحك و الشباب باشروا الشوي و النسا كذالك حب و سوالف و البنات جالسين على جنب "
علي وهو يرفع اللحم : ساهر شمسوي في اللحم ؟
ساهر بابتسامة : وش عرفك بذا السوالف .. تراني خبرة في الشوي .. ذا سلمك الله أسمه تتبيل للحم
عثمان وهو يساعدهم ابتسم : قصدك متبل ؟
إلياس ببراءة : يحطون متبل في اللحم ؟ ! بس أنا أحب الحمص أكثر ... يصير يحطون حمص بعد ؟
ساهر بنص عين : ما شاء الله على عقولكم بس
عثمان : هههههههههههههههههه مشت عليك إلياس
إلياس : شلون
علي يرتب اللحم و يناظر ساهر إلي يشغل الفحم و يتحلطم على إلي حط الكميه القليلة : ~ أحس بقصة ...
و مو عارف شسوي .. لو تعرف يا ساهر اتصالات أختك وش ممكن تكون ردة فعلك ... غمضت عيوني بقهر ..
حقيقة وقحة بزيادة و جريئة ؛ تفاجأت و أنا أشوفها نازله من سيارتنا ... كيف ما لاحظت و جودها!! .. الظاهر البنات ما بيتركوني بحالي حتى يشيب راسي ..
مديت اللحم لأحمد و قمت أغير جو .. صديت لمكان قريب و اتصلت بـ نايف ~
و عليكم السلام ....... منا و منك صالح الأعمال ..... الحمد لله كلنا بخير و أنتو أخباركم ...... إي مو في البيت حنا في البر نشوي !
...........ههههه لا يفوتك......... هانت يا خوي كلها شهر و حنا عند أهالينا ........ على قولك ...... على خير
..... سلم على ياسر ..... في حفظه
أحمد بصوت عالي : علــي تعال
عبد الله : أقول ساهر مو كنه الجمر قليل
أحمد بتأفف : من إلي حط الجمر أصلا ؟
عثمان : أبوي
زاهر : ناد الدب ولد خالك يقول لرجال الفحم قليل
عثمان بنص عين : أسمه رائد " وقام متجه لرجال " الجمر قليل
خالد لف على حسين : حسين !
حسين ابتسم : مو مال ذا السوالف .. ضنيته كافي
إبراهيم بابتسامة : بخيل يا حسين
تنهد بابتسامة : أنادي علي الآن ... في محلات قريب
خالد : قول لسواقكم يجيب بدل ولدك
سكت و هو يتأمل ملامح خالد بعدها قال : ..... عبد الله مع الشباب مستانس ما بقومه
|