كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين .. / الحلقة الثانية : لنبـــدأ من جـــــــــديد .. / الفصل " 2 "
الساعة 31 : 7 صباح
قصر إبراهيم ........... غرفة سلمى
سلمى : ~ اليوم نفس كل يوم لا جديد ؛ قمت بكسل غسلت و لبست برمودة مع بلوزة بدون أكمام بلون وردي رايق ..
ربطت شعري بإهمال و نزلت شفت ماما جالسة تفطر و جنبها بابا يتحلطم و يقرأ جريدة .. جلست معهم و صبيت لي كوفي ~
شوي و نزل ماجد و هو شايل بنته : صباح الخير
حط إبراهيم الجريدة على الطاولة وقال بضيق : صباح النور .. ليه منزل بنتك
تنهد : يبه لو يحصل أخذتها معي الشركة .. لكن ممنوع
إبراهيم بحدة : و أمها! .. خلها عند أمها
آمنة : إبراهيم وش فيك على الولد ...ماجد تعال أفطر
وقف لجين على الأرض و نزل لمستواها باسها و مسح على راسها : مو مشتهي يا يمة " وقام متجه للباب " يالله مع السلامة
آمنة : ماجد !
وهو يفتح الباب الرئيسي : بفطر في الشركة " و طلع "
لف إبراهيم لـ آمنة بضيق : و لمته إن شاء الله
آمنة : حتى أزوج ولدي بنت الحلال ... إلي تدير بالها على ولدي و بنته
رجع يناظر الجريدة : ما كنها بنت أخوك
آمنة تصرف : ما بتروح الشركة اليوم
قام بقهر : بقوم الآن .. بس ودي أجي أشوف زوجتي تنتظرني على الغدا
أرفعت الكوفي وبعدت نظرها عنه : ......
رما الجريدة على الطاولة : مع السلامة
سلمى و آمنة : في أمان الله
فرنسا .. شقة أليس
علي : ~ سارت بي خطواتي إلى العار .. مشيت وراها زي المجنون ... فعلا كنت بنجن ..
كنت على وشك السقوط ... أنا و العار غاب قوسين أو أدنى ... مر في مخيلتي الآية الكريمة
" أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مّشَيّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ
وَإِن تُصِبْهُمْ سَيّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلّ مّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلآءِ الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً " ... سورة النساء
؛ السورة إلي دايم أقرأها يوم الجمعة ... كيف لو أموت وأنا على ذا الحال .. حسيت بقشعريرة تسري على جلدي ..
انتفضت و دفعت أليس بقوة ناظرتها وقلبي يخفق... داخلي منهار و أنفاسي متقطعة ؛ طرت إلى الباب مسكتني من الزند ~
أليس : إلى أين ؟
" علي بدون ما يعطي نفسه فرصة ، سحب يده بقوة ، و طار إلى مقر سكنه "
شقة الشباب ....
" دخل علي يرجف و مو على بعضة .. تبادل نايف و ياسر " زملاءه بالشقة " النظرات باستغراب همس نايف : وش فيك ! ؟ !
ياسر : يمكن كلب لاحقه ههههههه
ناظرهم بضيق : و لا شيء .... بنام لا حد يزعجني
لف نايف لـ ياسر يبحث عنده عن جواب : وش فيه ؟
تمدد ياسر وقال بلامبالاة : ما ادري عنه " ثم غمز له " الأخ ما راح الجامعة و ما عنده سبب ... يمكن زعلان على الحبايب
نايف باستغراب : أي حبايب أنت الثاني
اعتدل في جلسة : ليه أنت ماتدري أنه عايش قصة حب مع أليس
بشك : أي أليس
ياسر : زميلته في القاعة
قال بفزع : علي يحبها !؟
مسح على شعره وقال : بطيت أذني وش جاك فجأة ..... ثم أنا وش دراني عنه ... إلي أعرفه أنه مطيح معها غالب الأوقات
بلع ريقه وسكت : .......
39: 3 مساء
بيت حسين ... غرفة عبد الله
و أبحر في بحر شوقك كالغريق .. وقد ضاع مني كل مجداف
و هملت عيناي منادي الرب الكريم .. أجعل نجاتي على يدي ذاك الحبيب
حط دفتر مذكراته و ابتسم : وحشتيني يا شذى ... من قال أن الدين ما يعرف الحب
إنما الدين الحب .. ذاك الحب العذري ........ " لف بخرعه إلى الباب " بسم الله
ابتسم عثمان وهو يطل براسه : هلا عبد الله " و دخل " كيف أمسيت
عبد الله : تمام و أنت
عثمان : الحمد لله .... تخاويني
عبد الله : على وين
عثمان : قريب
ناظر الساعة و ابتسم : اعذرني ..... شوي و بوصل أبوك الشركة
هز راسه بـ أي : أوكي .... طيب وش رايك تلعب معنا كره
ماحب يرده : لا بأس
توجهوا إلى الحديقة و نادى عثمان على إلياس و عيال خاله إلي كانوا موجودين راشد و رائد و بدوا في اللعب ...
سدد عثمان ضربة قوية على صدر عبد الله تألم و صرخ : عثمان كسرت صدري
عثمان بصدمة : والله ما انتبهت ... لكن من الحماس
عبد الله : زين
رما الكره و أخذها راشد و رماها على عثمان ؛ سدد عثمان ضربة لعبد الله و جلس يضحك ...
قال عبد الله بقهر : زين يا عثمان
ضرب الكرة بقوة .. عثمان هرب و حسين كان طالع من البيت يقطع الحديقة مسك الكرة بيده و ابتسم ....
اقترب منه عبد الله و قال بحرج : عذرا عمي ما انتبهت
رحمه من الإحراج فـ قال يداعبه : أزعجوك
حرك راسه بلا : يمكن ما أخذت أيام كثرة ... إلا أني استأنست بوجودهم .. " ابتسم و سكت .. ناظره حسين و ابتسم "
داخل البيت ..... غرفة البنات
~ فتحت شنطتي بدون نفس .. لكني أخيرا عشت جو المذاكرة .. بديت بالنحو و ضحكت ....
السنة ذي حلو المنهج ؛ عندي بكرة اختبار نحو .. بشد الهمة عشان ما تنزل درجاتي زي الاختبار الماضي ..
بديت في المراجعة شويات و تدخل نجمة داقها الطرب و خلفا رحاب و رهام ~
دخلت نجمة وهي تنشد و تحرك يديها بندماج : لوحة عشق راسم .. قادم إلك قادم
" جلست على ظهر الكرسي و مسكت أروى من أكتافها "
ما أسعد أيامي لو يمك أقضيها .. من تكثر آلامي قربك يداويها
وفاي أظل خادم .. قادم إلك قادم
" ناظرتها أروى بضيق لكن نجمة كملت وهي تمسك ذقن أروى "
أنشودة العشاق ليك آنا اهديها .. ما أسعد أيامي لو يمك أقضيها
أروى : صبرك يا روح ... ممكن تفارقون
رحاب : أفا ... هذا و حنا جاين نسليك
رهام : وهذا جزا المعروف
أروى : عندي بكرة اختبار ممكن تخلون الغرفة
نجمة وهي تجلس على السرير : ولي يقولك ما بيطلع من هنا ... أنا شريكتك في الغرفة
أروى : تصرفاتك كلها زي لمياء
نجمة بابتسامة واسعة : بنت عمتي و فخر لي .. يالله بنات
قامت أروى بانزعاج : بنادي ماما
رهام : طيب روحي عند ماما
رحاب و رهام : هههههههههههههه
بقهر رفعت كتابها و طلعت من الغرفة : ~ يالله وش ذولا ... وش أسوي الآن ... رحت غرفة ماما ..
ستلقيت على السرير و تغطيت باللحاف و أنا أنتقل لدرس الثاني ~
فرنسا ... شقة الشباب .. غرفة علي
ياسر وهو واقف على راس علي : بيطوفك نص عمرك ؛ الغدى على نايف
تنهد علي بضيق وهو على السرير.. تحول للجانب الثاني : مو مشتهي شيء يا ياسر .... أزعجتنا ما صار غدى
ياسر : أنا أزعجتك يا حضرة الشيخ
قطعهم نايف : وش فيكم ..... صوتكم واصل للجامعة
ياسر : ما ادري وش سالفته اليوم
علي : ممكن تتركوني أنام
نايف وهو يناظر علي بحدة : خله براحته
جلس و ضرب الأبجورة بقهر ؛ طاحت و تكسرت .. بلع ريقه و غطى وجهى بكفينه
~ التوتر بيذبحني ... مو متخيل أني كنت قادم على شيء حرام زي كذا .. ريقي ناشف و قلبي مجروح ما ادري من وش
.. قمت بضيق شربت ماي و رجعت ... مالي خلق أحد يكلمني .. غمضت عيني لعلي أنام لكن هيهات ...
تعبت و أنا أتقلب يمين و شمال .. قمت و طلعت من الشقة أبي أشم هوا .. الجو مكتوم و الدنيا ضايقه ..
جلست قبال البحر أعيد حساباتي قطيت رجولي في البحر .. حسيت برعشة من برودة الماي ناظرت إلى ناهية البحر
... البحر بمد البصر مستحيل أشوف بعيوني الضيقة نهايته .. أطرقت براسي ..
صحيح مستحيل أشوف ببصيرتي الضيقة عظمت الله .. إلي سويته جرم ما أدري شلون برتاح منه ..
جلست و استمريت بالتأمل .. سرحان بحالي و نفسي ..... ~
12 : 5 مساء
قصر إبراهيم ..... الصالة
لمياء جالسة قدام التلفزيون تاكل فيشار و مندمجة مع الفلم الهندي " جودا أكبر " و سماح جالسة على جانب من زوايا الصالة
و ترسم بهدوء .. سلمى كانت تسولف في التلفون : لمياء ممكن تقصرين على الصوت شوي
عاطيتها الأذن الصمخة : ......
رمت عليها الوسادة : وجع لموي قصري شوي
لمياء بملل : سلوم خلي عنك الهذرة ... الفلم حماس
دخلت آمنة : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
سكرت سلمى التلفون : بابا من شوي يسأل عنك
جلست بلا مبالاة : كنت عند جيراننا
قامت سماح و جلست جنب أمها : ماما
وهي تحرك شعرها بضيق و تحرك يديها على وجها : الجو حار .... لمياء شغلي التكيف .... نعم سماح
سماح بابتسامة : ماما شوفي رسمي .. الكراس امتلت " فتحت أول صفحة وقالت باندماج "
هذي طيور مهاجرة تبحث عن الأمان و الدفء .. هاجرت من موطنها تبحث عن موطن جديد ....
و ذي تعبر عن جمال الشاطئ و ...
سحبت آمنة الكراس و تصفحت بسرعة ثم أعطتها إياها : واضح يا حبيبتي ما يحتاج تشرحين ....
لكن ياليت بدل الرسم و الألوان تشدي حيلك في الدراسة ؛ العام جايبه جيد و لميوه عايدة السنة
لمياء و فمها مليان فيشار : أمون رجاءاً لا تحشين فيني
سلمى : ههههه... كلي ثم تكلمي
لمياء : موب شغلك
طنشتها و ناظرت أمها : ماما ... فيصل يسلم عليك
آمنة : الله يسلمكم
بيت حسين ..... الصالة
دخلت نجمة بكاس ماي و مدته لـ جاسم : سم خالي
اخذ الماي : تسلمي
عالية وهي تناظر سارة : خمس ميه ماصات تجيب شيء ... قضينا للبيت و أخذت كم لبس للي في بطني .... وطارت
ابتسمت سارة : كل شيء غالي ... الأسعار ارتفعت و الجودة قلت
جاسم : و الناس بين فقران و غني
سارة : ماجاع فقير إلا بما متع به غني .. لو كل غني راعا في فلوسه ... ماكان صار أحد فقير ..
و إن كنا ما ننكر الجهود المبذولة ... و المراكز الخيرية مو مقصرة .... لكن تعامل الفرد مؤثر كثير
ابتسم جاسم : الشهر إلي طاف طلعت الحقوق من فلوسي .... البعض يستغرب ..
يقولون مستواك مو ذاك الزود ... قلت لهم عايش بخير ربي و احمده
ابتسمت لـ أخوها صح مو متدين لكنه يراعي حق الله : الله يغنيك بالكرامة
رد لها الابتسامة : تأخرنا و بكرة مدارس .. يالله مشينا
حورية وهي تلعب مع إلياس بليستيشن : بابا تونا
ناظر الساعة : هههه وين تونا .... أنا وراي دوام .... يالله قبل لا يأذن
سارة : تعشو معنا
عالية : جيتنا في وسط الأسبوع مو حلوة ... لو ما روحتا نقضي ... ماكان أزعجناكم
سارة : لا إزعاج ولا شيء .. بالعكس وجودكم يسعد الكل
دخل حسين : يالله يـــالله
قامت سارة تستقبله عند الباب الرئيسي و أخذت في طريقها كاس ماي : نور البيت
ابتسم لها و باس جبينها ثم أخذ الماي : بك و بعيالك ....
سارة : جاسم و عياله هنا
هز راسه : أنا رايح أبدل و طالع لصلاة ثم المجلس
هزت راسها بـ أي : الله وياك
"ابتسم و دخل سلم و توجه إلى غرفته ؛ دخل و تفاجأ من وجود أروى نايمة على السرير .. توجه إلى الحمام ..الله يعزكم ..
أخذ شور سريع و طلع ... انتبهت أروى على صوت انفتاح الباب ،
ناظرت الساعة : نمت !! ما حسيت بنفسي ... المغرب وما خلصت المادة
" رفعت راسها وشافت حسين طالع من الحمام و لاف فوطة على خصره ؛ نزلت راسها "
~ إحراج ما تعودت أشوف بابا كذا .. غطيت وجهي بالكتاب أداري الحرج ... حسيت بـ بابا توجه إلى غرفة التبديل
طرت بسرعة إلى غرفتي .. رميت الكتاب و نزلت تحت أشرب ماي ..
ابتسمت و أنا أشوف خالي و العيال قايمين ...... ~ حور هنا
حورية : كل ذا نوم
أروى : ههههههه نمت و ما حسيت .. بتمشون ؟
هزت راسها بـ أي : هذا بابا سبقنا ... يالله أروى نشوفك على خير
أروى : على خير
الساعة 35 : 7 صباح
بعد أسبوع ..... يوم الجمعة
فرنسا ......... شقة الشباب
سرحان بكلام ياسر ... تنهد بضيق و وطى صوت التلفزيون .. قام بعد تفكير طويل و طل في غرفة علي ..
شاف علي مستند على النافذة و يناظر برى ... سرحان وفي يده كاس كوفي ... ابتسم له بضيق و همس : علي
بدون ما يلف عليه: نعم
نايف : طوال أسبوع متغيب عن الجامعة !
تنهد وقال بضيق : نايف رجاءا .... مالي خلق نصايح
قال بجدية : إذا غلطت واجه مو تتخبى زي البزران
لف عليه باستغراب : وش قصدك ؟
ناظر في عيونه وقال بهدوء : كنت عندها ؟
علي : عند من ؟
دخل حتى وقف قباله وقال بشوية حده : الحقيرة أليس
بعد عيونه عن نايف محتار أش يقول ، لكنه تفاجئ بنايف إلي مسكه من ملابسة وقاله بجدية : كنت عندها ؟
علي : أي كنت عندها .... وش عندك
نايف : أنت حـ ..... " عض على شفته ثم قال " أسكت أفضل ؛ لأني ما بي أوسخ لساني عشان واحد زيك ..
ما كنت مصدق ياسر !! ....
دفه بقوة ... اخذ نفس وقال بضيق : أبعد عني يا نايف ولا ما بيصير طيب
نايف : واحد زيك مو غريبة يسوي أي شيء
علي بعصبية : نايف احترم نـ....
دخل ياسر مستغرب : وش فيكم ..... نايف !! مو كنت دايم تقول اتركه على راحته
سكت نايف ثم همس : ........... علي أبيك في مشوار ضروري
ناظرهم ياسر بصدمة وهم يمرون من قدامه ماكنه موجود : وأنا ليه واقف هنا
توجه نايف إلى سيارته و علي يمشي معه : تفضل
علي بشك : على وين
نايف : أركب و بتعرف كل شيء
الساعة 2 : 8 صباح
بيت حسين ... في المطبخ
نجمة بملل : يالله حور ... كل ذا فطور
حورية وهي تاكل بهدوء : شوي بس
تنهد و جلست على الكرسي : أنتي آخر وحدة قمتي من النوم و آخر وحدة تقومي من الأكل
قصت في الأكل ؛ شربت ماي و ناظرت نجمة بنص عين : أنا آخر وحدة أقوم من الأكل ؟ أنا توني جيت أفطر
قامت : طيب متى ما خلصتي يا آنسة حور تعالي الحديقة الخلفية
ابتسمت : ~ البارح نمت أنا وخواتي بيت عميمه ... اليوم جمعة ولا عندنا شيء قمت من الأكل و رفع المواعين
....أخذت معي كاس الحليب و توجهت إلى الحديقة ناظرت أروى بإعجاب ...
كانت لابسة بيجامه رصاصية على وردي خفيف ... و لابسة جزمه بـ كفرات و تتزلج بمهارة صفقت لها ~ فن أروى ....
أروى بابتسامة : تجربين
حورية : امممممم ... اوكي " جلست على الأرض وهي تلبس جزمه الكفرات " هههههه ما اعرف أقوم
أروى وهي تساعدها : هههههههههههه مسكي نفسك
طاحت : مستحيل ههههههههه .......... صعبة .... خلينا نناظرك و يكفي
" فسختهم و لبستهم أروى ثانيه .. قالت رهام بإعجاب : جد فنانه يا أروى
رحاب : حتى نجمة
أروى وهي عايشه جو .... طلت على الحديقة الأمامية : من جالس مع بابا ؟
" كان حسين جالس في الحديقة الأمامية و جنبه رجال و أوراق منتثرة على الطاولة "
نجمة تقرب من أروى و تناظر : يمكن عثمان
أروى : أش رايك نخلع قلبه
حورية : طيب ..... يمكن مو عثمان
" أروى بتهور منها أسرعت و هي تعتمد على قوة الكفرات ، الرجال الجالس صدق انخلع قلبه من البنت المسرعة باتجاهه ،
وشعرها المدرج البني يتطاير ، أروى أول ما ميزت الشخص خافت لكن من السرعة ما قدرت تتوقف ،
عبد الله لا شعوريا فز وظل واقف ..... صد لحسين بخجل بعد ما طاحت أروى قريب منهم
رجع خطوة للخلف وبلع ريقه بصمت ... هي كذالك تحاول تهرب لكن الجزمه ما ساعدتها ،
لفت على أبوها شافته يناظرها بحدة ؛ قام و وقف بينها و بين عبد الله ... مد يده يقومها ،
مسكت يده لكنها فقدت توازنها مرة و ثنين و ثلاث "
حسين بنفاذ صبر : فسخيهم بسرعة
عبد الله تصنم : ~ ما ادري وش أسوي أمشي و لا أوقف ولا أجلس ~
فسختهم و قومها ؛ مسكها من أكتافها و خلاها تمشي قدامه ، فتح الباب الرئيسي للبيت
دزها و سكر الباب خلفه ... عض على شفته وقال بحدة : أنا محذر لا حد يقرب من الحديقة الأمامية ... ليه طالعه ؟
دخلت نجمة من الباب الخلفي تشوف أش صار لـ أروى .. لف لنجمة ثم ناظر أروى : عقاب لك ثلاث أيام ما أعطيك ولا ريال
... و العيد الجاي تشتري كل شيء إلا جزمه ماتاخذين حتى لو تمشين حافي
طارت بين دموعها إلى غرفتها تبعتها نجمة و التوأم و حورية .....
اقتربت سارة من حسين وقالت بهدوء : بو علي ما صار إلا الخير
حسين تنهد : أنا موصي لا حد يقرب من الحديقة الأمامية و الحديقة الخلفية موفر لهم كل شيء .....
كيف تطلع حاسر و عندي رجال
ابتسمت تهديه : لي كلام إن شاء الله معها
" أخذ نفس و طلع "
أما عبد الله كان غرقان في أفكاره : ~ من ذي ؟ أكيد أروى ؛ الشبه واضح بينها وبين علي و إلياس ،
ما حبيت أناظرها لكن النظرة العابرة حفرت شكلها في مخيلتي ~
فرنسا ...... في المستشفى ... عند المختبر
علي مقهور : وش شايفني قدامك .... تحليل الايدز !! " كمل بقهر " شايفني راعي بنات ؟
نايف : مو مسوي نفسك شريف مكة ..... الكلام ذا قوله لأبوك هو إلي يصدقك
" قطعتهم النيرس و هي تناظرهم مو فاهمه شيء تدارك نايف وقال "
بعد الترجمة
نايف : نتائج التحليل لو سمحتي
النيرس : نتائج تحليل الإيدز تخرج بعد أسبوع
تنهد بصمت : ..........
علي بحدة : ممكن تفهمني الآن وش عندك
لف عليه وقال بضيق : أليس مصابة بالإيدز
تجمد : .........
بلع نايف ريقه و همس : مصدوم فيك يا علي ... هذا آخر شيء ممكن أتوقعه منك
دار عيونه في ألا مكان .. ثم ركزها على نايف و همس : وش خلاك تقول كذا
تنهد نايف و قال : أيمن و زاكي رجعوا لديارهم منكسين الراس بسبب الـ ××××××
حاملين الإيدز بدل الشهادة
جلس على ركبه ثم همس : يعني أنا كنت بلحقهم كنت... " عض على شفته وسكت "
مسكه بهدوء من ذراعه و قومه : ودي أعرف بس شلي حادك على الحرام .... واحد زيك سجله أبيض !
مسح وجه بتوتر : نايف بردان " بلع ريقة " نايف
مسكه و تجه إلى السيارة جاب له ماي : علي اذكر الله
علي : كنت بوطي راس هلي " رفع عيونه لنايف و حكا له إلي جرا بينه و بين أليس "
ابتسم نايف براحة : الحمد لله .... هههه بجد كنت بنجن من التفكير ... الله ستر يا خوي ...... و ذكرك بالآية ..
الموت كان بيصيدك يا علي ......لكن ربي لايضيع أجر المحسنين
نزل راسه و قال بهمس : خذني لمكان مرتفع
الساعة 32 : 4 مساء
قصر إبراهيم ... غرفة المعيشة
أروى : ~ مو قادرة أنسى إلي صار ، ما تخيل في يوم من الأيام أكون في مثل ذا الموقف ؛ قدام رجال غريب !! .. آه ..
بكيت حتى قلت بس ... و بعد اللتيا و التي رضا بابا نطلع بيت عمتي ..... كالعادة كل يوم جمعة نزور عمتي
...... أحاول أنسى ؛ تعبت ، ناظرت لمياء و هبالها جد البنت ذي حفلة ، ضحكت على حكيها و دخلت في جوهم ~
نجمة ما سكة بطنها و ميته ضحك : هههههه و بعدها وش سوى فيك ؟
لمياء : أش سوى بعد ...... سحبني من كشتي ..... و خذ لعقال و شخط جسمي
أروى : من طلع
لمياء : ههههه صديق عصام
أروى :جد كيف تجرأتي تمدي يدك على رجال ؟
سلمى : و الغريبة انه ما دافع عن نفسه !!
لمياء : يمكن انخلع قلبه ...... من داخل علي في ذا الظلام ؟ خخخخخخخخ
سماح بنص عين : و حضرتك فرحانة .. لو أنا مكانك ما اطلع من غرفتي من الفشيله
لمياء : وليه فشيلة ..... بالعكس فشلت عصاموه .... يستاهل ما جاه
نجمة : لمياء تكفين خذي حقي من عثمان
لمياء : إذا تـ ....
قطع كلامهم دخول ريم ، إلي سلمت و جلست ؛
لفت آمنة بضيق إلى سارة وقالت بصوت عالي : هذا أنا يا أم علي أدور لعيالي حريم ....
ودي ماجد و عصام يعرسون في ليلة وحدة
تنهدت ريم : شلونك مرت عمي
ابتسمت سارة : بخير عساك بخير .... أنتي شلونك
ريم وهي تناظر آمنة بضيق : الحمد لله حتى الآن عايشه
آمنة بحدة : وش تقصدين ... في أحد ناوي عليك مثلا
ريم حركت راسها بلا وقالت بضيق : لا يعمه .. بس في ناس ودهم موتي
آمنة : إلي
ريم : إلي يكون ... كل شخص عارف نفسه
آمنة : والله ولك حق تتكلمين
تداركت سارة تحاول تلطف الجو : وين ناوين تقضون الإجازة
أعطت ريم نظرة حادة ثم لفت لسارة : ما تكلم إبراهيم ... ماضنتي بنروح مكان ... أسبوع ما يسوي شيء
قامت ريم ساكته متوجه إلى قسمها ... شيعتها نجمة بعيونها و همست : أحس عميمه ما تحب ريم
سماح : هي إلي سوته مو قليل
بيت حسين .... غرفة عبد الله
عبد الله : ~ وصلتهم إلى بيت أبو ماجد و رجعت البيت شفت نفسي فاضي ؛ رفعت الجوال بلهفة و دقيت الرقم ~
أحمد : يا حيا لله ألناسينا
عبد الله : ههههه السلام عليكم وش أخبارك ؟
أحمد : و عليك السلام .... أنا بخير .... أنت إن شاء الله مرتاح عند عمي
عبد الله : كثير ... كثير يا أحمد ؛ ما يعاملوني كني سايق ... بالعكس كني واحد من الأهل ... أقول أحمد
أحمد : قول ... قول يا خوي
عبد الله : أنت موصي عمك علي ؟
أحمد : هههه عمي ما يحتاج احد يوصيه ... إلا وش رايك تاخذ إجازة و نسافر في العطلة
عبد الله : لا يا أحمد توني حتى ما ثبت في شغلي
أحمد : هههههههههه أحسك متحمس
حرك راسه بـ أي وهو يتصفح دفتر مذكراته : في بالي أشياء كثير ... وكلها تحتاج فلوس
أحمد بابتسامة : مثل
عبد الله : احم أحم .... كـ إني أكون نفسي ثم ....... ثم أتزوج
احمد : هههههههه فديتك يا نصور لكن لا تفكر تسبقني في الزواج
عبد الله : أنت وش تنطر ... وضيفة تنتظرك مو أنت تنتظرها و الكثير عندك
تذكر شاه زنان : والله ما أدري ... بيني و بينك في وحدة في بالي لكن مو عارف كيف أوصل لها
عبد الله : غريب كلامك يا أحمد
أحمد بحالمية : في وحدة كلت عقلي و قلبي ... لكن بيني و بينها بعد السما عن الأرض
عبد الله : هههههه من طيب
ابتسم : وحدة عربية و مو عربية
باستغراب : كيف
تنهد : خلها على الله يا خوي ... أنا طالع الآن ... متى ما رجعت البيت بكلمك
عبد الله : على خير
نرجع لفرنسا ........
" عند أحد جبال فرنسا .. نزل نايف خلف علي و توقف يناظره بهدوء ...
اقترب علي من الجبل و همس : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
" مسح دمعة متسللة " ليه ما قلت لي يا نايف
بلع نايف ريقه وقال : أش أقول ... ما كنت أدري عنك و ما أشوفك إلا وقت النوم ؛
حتى قسمي في الجامعة بعيد عن قسمك " بهمس كمل " وكنت أضنك رجال
نزل راسه :~ صحيح لو رجال ما اتجهت للحرام ~ كان بيني و بين الموت شعرة
لو انقطعت كان أنا الآن في عداد الأموات " غمض عيونه " أنا و الموت غاب قوسين أو أدنى
نايف بجديدة : علي .... أشكر ربك و لو بتشكره طول عمرك ما توفي
" اتجه بصمت للجبل و بدا يرقى ناسي كل العالم و متجه للقمة ، أما نايف كان يناظره و بعد ما ابتعد عنه علي ،
فكر أنه يلتحق فيه و بدا يرقى على أثره و إلى القمة ، جلس نايف على مسافة و ترك علي على راحته "
وقف علي و رفع يدينه و صرخ بكل قوته : شكرا لله يـــــا الله
خر ساجد يعفر أشرف بقعة من جسمه - جبهته – بتراب ينداس بالأقدام ؛ ذليل حقير ؛ أمام عظمة الله ،
يبكي بصوت عالي مستغفر تائب : يامن لا يَضيعُ لديه أجرُ المُحسنين ، و يا من هُو مُنتهى خَوف العابدين ، و يا من هو غايةُ خشيةِ المتقين ، هذا مقام من تداولَتْهُ أيدي الذنوب و قادته أزمَّةُ الخطايا ، و استحوذ عليه الشيطان ، فقصر عما أمرت به تفريطا، و تعاطى ما نهيتَ عنهُ تَغْريراً كالجاهِلِ بِقُدرتِك عليه ، أو كالمُنْكِرِ فضل إحسانك إليه حتى إذا انفتح له بصرُ الهدى ، و تقشَّعتْ عنهُ سحائِبُ العمى ، أحصى ما ظلم به نفسَه ، و فكر فيما خالف به ربه ، فرأى كثير عصيانِهِ كثيراً ، و جليل مُخالفتِهِ جليلاً ، " شهق بين دموعه و كمل بصوت متقطع " فأقبل نحوك مُؤَمِّلاً لك ، مُستحيياً منك ، و وَجَّه رغبَتَهُ إليك ثِقةً بك ، فأمَّك بِطمعِهِ يقيناً ، و قصدك بخوْفِهِ إخلاصاً .. اللهُم فارحم وحْدتي بين يديك و وجِيبَ قلبي من خشيتِك ، و اضطِرابَ أركاني من هيبتِك ، فقد أقامتْنِي يا ربِّ ذنوبي مقام الخِزْيِ بِفِنائِكَ فإن سكتُّ لم ينْطِقْ عني أحدٌ و إن شَفَعْتُ فلسْتُ بِأهلِ الشفاعةِ ... فما كُلُ ما نطقْتُ به عن جهْلٍ مني بِسُوءِ أثري و لا نِسْيانٍ لِما سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِي ولكِنْ لِتسْمَعَ سماؤُك و من فيها و أرضُك و من عليها ، ما أَظْهَرْتُ لك من النَّدمِ و لَجَأْتُ إليك فِيهَ من التوبة ، فَلَعَلَّ بعْضَهُم بِرَحْمَتِك يرحمُني لِسُوءِ موقِفِي أو تُدرِكُهُ الرِقَّةُ علي لِسُوءِ حالي فينالني منهُ بِدعوةٍ ، هي أسمعُ لديك من دُعائي ، أو شفاعةٍ أَوكَدُ عِندك من شفاعتي تكُونُ بِها نجاتي من غَضَبِكَ و فوزتِي بِرِضاك ...
ناظرة نايف بحزن وصوته يرن في أذنه : ~... سبحانك يامن تغفر الذنوب ولا غافر سواك ~
بيت جاسم ..... في الصالة
صراخ رهام واصل لآخر الدنيا وهي تنادي أمها : مامــــــــــــــــا ما مــــــــــــا
قامت عالية بتعب متوجه لصالة ناظرت رهام بقهر وهي تطارد أبوها و تصرخ .... صفقت يد بيد : الله يخلف عليكم و على أبوكم
رهام اشوي و تصيح : ماما .. بابا أخذ فلوس
جاسم : ههههههههههههه
عالية بضيق : جاسم .... عط بنتك فلوسها راسي مصدع
جاسم : هههههه قلنا نمزح الله يخلف على أم جابتكم ..... تعالي خذي
طلعت حورية و ضحكت : ههههه مسوين حفلة هنا
دخل راشد و رائد جاين من بره : السلام
عالية : ماشاء الله عليكم ... من وين جاين
راشد يرقع : من بيت عميمه
عالية : أي عدل ... أنتو ناسين أنو عمتكم اليوم بيت أم ماجد .. إذا بتكذبون دوروا شيء يتصدق
راشد و رائد : ...........
كملت عالية بضيق : الشرهة على أبوكم إلي مايدري عنكم
ناظرها بنص عين ثم لف لعياله : وين كنتو
راشد بتأفف : كنا مع ماهر زميلنا في المدرسة
ابتسم وقال لعالية : حنا شركاء في مسؤلية العيال
عالية : صح بس الأولاد وين أركض وراهم
بيت حسين ...... غرفة عبد الله
عبد الله : ~ بعد ما سكرت من أحمد جلست متملل ... طافت بي الذكريات ؛ ذكريات الماضي
يوم كان أبوي يجي من المسجد و أمي تحط الغدا .. الله يرحمهم .. وقتها كان العم خالد جارنا ،
ندخل أنا و أحمد و شذى و نسوي صجة هههههههه الله يرحم ذيك الأيام ، قمت و دخلت الحمام – و انتو بكرامة –
غسلت وجهي بماي بارد ، فجأة طرت على بالي أروى وهي طايحه قدامي ،
استغفر الله وشفيك يا عبد الله ليه بين فترة و الثانية اذكرها ، ناظرت وجهي بالمراية بضيق ، و همست ~
لله علي صيام 3 أيام عقاب وقتها ما بفكر بأحد غير الأكل
" تنهد و توجه للخزانة ؛ أخذ له ملابس و رجع للحمام أخذ شور و طلع متجه إلى قصر إبراهيم
ينتظر خروج حسين و عياله و ابتسامة خفيفة على جانب فمه ، بعد ما الكل ركب ،
حرك بهدوء يحاول يتناسى أروى و لي صار ، و خلفه مباشرة تجلس أروى مقهورة ليه نجمة جلست في الجانب الثاني
و قفلت الباب حسد لـ أروى عشان ما تجلس "
أروى : ~ طول الوقت و أنا منزلة راسي ، حسيته وصل الأرض ؛ منحرجه .. متى نوصل البيت ؟
أول مرة أحس أنوا بيت عميمه بعيد لذي الدرجة .... و أخيرا وصلنا ... نزلت بسرعة و ركبت الدرج ؛
دخلت غرفتي و سكرت الباب فسخت عبايتي و جلست على سريري ، قلبي يدق سامري ،
و أحس بحرارة في وجهي ؛ بابا اعتذر من عمتي و قال العشا مرة ثانية إن شاء الله ، كيف الآن بقابلة على العشا
.. رفعت جوالي أكلم حور ... ابتسمت و أنا أسمع صوتها المايع ... ~
حورية : هلا
أروى : هلا بك حور ...... أخبارك
حورية : هههه بخير
أروى : وش فيك
حورية : تو الصباح كنت عندكم و الآن تسألين عن أخباري
تنهدت : حور تعالي عندنا الليلة بعد
حورية : بكرة عندك مدرسة
أروى : أي ... عادي
حورية : ما ضن ... لكن بشوف بابا
وعيونها امتلت دموع : تسلمي حور
ابتسمت حورية : ربي يسلمك ... مع السلامة
فرنسا .....
" بدا الظلام يخيم ، و علي لازال بين ساجد و قائم يبكي ، و نايف جالس على جانب يتأمله بصمت
~ مسكين يا علي .... لا ؛ أنت الله رحمك ... المساكين هم زاكي و أيمن راحوا ضحية بسبب الحيوانه أليس
.... قالت تنتقم قالت .... ربي ينتقم منها و من أمثالها .... الوقت تأخر و علي عايش جو ماودي أخربه عليه ...
لكن بعد ما شفت الدنيا ظلمت قمت متجه له ~علي تأخرنا
علي : ...
نايف : الله يحبك يا خوي و أعطاك فرصة للحياة " كمل بابتسامة " يالله يا شيخ و أبدا حياتك من جديد
اعتدل في جلسته و نزل راسه : أي شيخ ؟
نايف : أنت يالحبيب
علي تنهد : هذاك أول
نايف : بما أنك ما غلطت فمازلت
بابتسامة حسرة : أنا نويت يا خوي
نايف مبتسم على شكل علي ؛ شعره مبعثر و عيونه و أنفه حمر ، جبهته فيها آثار التراب ،
طلع من جيبه مناديل : ربي غفور رحيم ... قوم نمشي يا علي
ابتسم و رفع راسه : لو ببعد ربي طول عمري الجاي ما وفيت .... " ناظر نايف " فعلا أبي أبدا حياتي من جديد
رد له الابتسامة و قام ..
توقعات .................. خلف السحاب
*عبد الله إلى أين
*علي كيف سيبدأ حياته من جديد
*هناك أحداث كثيرة و جميلة إن شاء الله في الجزء القادم فـ ترقبوا
تحياتي لكم يا أحبة
|