كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين .. / الحلقة الثالثة : ما خلف الستار .. / الفصل " 1 "
1:33 مساء
عند بوابة المتوسطة للبنين ...
ركن السيارة .. أخذ نفس و استند بتعب : ~ الزكام متعبني ... و صداع مستمر .. انتظرت حتى دخل إلياس و من بعده عثمان و على نفس الموال ~
عثمان بحدة : عبد الله إذا عندك عطر .... شيء لطف الجو
تنهد وهو يرجع لورا : السيارة ما فيها عطر
قال وهو يسنتند لنافذة : ما لومك لو تلطمت
ابتسم : .....
وقف عند مدرسة البنات ...
دخلت نجمة إلي كانت تنطر السيارة عند باب المدرسة : السلام عيكم
الكل : و عليكم السلام
نجمه : وع وع وع " جلست و حطت لثمه " ذابحين خروف ؟
عثمان : هذا الله يسلمك لاعبين كرة بعض الناس ؛ و لهم شهر ما تروشو ....
إلياس بدون نفس : احترم نفسك
عثمان : و أنت من كلمك .. بس يقولون إلي على راسه بطحة يحسس عليها
إلياس : ......
عبد الله أنحنا وهو يكح .. مسح وجه و بلع ريقه : كافي هواش ... واحد منكم ينادي أخته
طلع عثمان وقال قبل لا يمشي : أنا بنزل ... عشان أهيأها لاستقبال الجو المميت داخل السيارة ههههههههههههههههه
رجع عثمان و معه أروى : ... السلام
الكل : و عليكم السلام
وهو يسكر الباب : تكفين لا تقولي ريحه
أروى باستغراب : ريحه وشو ؟
عثمان : ريحه واحد له سنة ما سبح ههههههههههه
لفت على إلياس : ما شم مزكومة
إلياس بقهر : يا ×××× الـ ××××× يا ×××××
أروى و نجمة شهقوا ، أما عثمان لف على إلياس و ضربه ، عبد الله وقف السيارة على جانب ؛ مسك عثمان وجلسه مكانه ، وقال بعصبية : حابين تتضاربون كيفكم لكن عندي هنا لا .. إذا وصلتو بيتكم خذوا راحتكم " لف على إلياس وكمل بضيق " أش ذا الكلام في حد يقول " تنهد " استغفر الله
عثمان بقرف : اللسان على صاحبه
إلياس بعصبية : الـ ×××× يالـ ××××
عبد الله ~ رفعت يدي بعطيه كف ... لكن توقفت في آخر لحظة ؛ فقدت أعصابي ، صدق عثمان زودها حبتين ... لكن إلياس ما دري من وين يجيب ذا الكلام ......... استغفر الله ... ندمت على حركتي ... نسيت أن ورا بنات أجانب علي ...... تنهدت بضيق وكملت طريقي ~
حطت نجمة راسها على كتف أروى : أروى عندك ماي
أروى بهدوء : أي ~ ..... موقف البارح ما نسيته ... يا ترى هو نساه أو لا .... ناظرته من المرايا ... باين عليه تعبان و مزكم ... صوته متغير ... ويكح ... نزلت عيوني على شعره ... بلعت ريقي و بعدت عيوني عنه بتوتر... أجنبي .. يعني لابد اقض البصر ............. ~
...........
الساعة 5 : 2 مساء
قصر إبراهيم ... غرفة الطعام
حط يده على خده بضيق : وين أمك
رفعت سماح راسها و ابتسمت : طالعه
زفر بقهر وقال لسمى : يبه حطي لي سلطة
ابتسمت : إن شاء الله يبه ... وقولي رايك .. أنا مسويتها
ابتسم لها : بارك الله فيك يا بنتي ... هذا السنع ... ولا أكل الخدم مافيه طعم
عصام بنص عين : الله يعيننا .. الوقت ظهر من له حيل يطير المستشفى
إبراهيم باستغراب : وش عندك في المستشفى
لمياء : ههههههههه قصده سلطة سلمى
تخصرت سلمى وقالت بسرعة : يحصل لك تاكل من يدي
عصام : والله أنا أحب أكل الخدم و المطاعم ... مو محتاج لطباخك
طنشته وشربت ماي : الحمد لله
إبراهيم : ماكلتي شيء يبه
ابتسمت : شبعت ..... و ... فيصل شوي و بيمر
رد لها الابتسامة : أي قولي كذا .... توكلي يا بنتي
سلمى : ~ صعدت غرفتي .. اخترت لي شيء حلو تروشت و لبست أنتظره ... اليوم أو بكرة لازم أروح السوق .. زواجي قريب و أنا ما خلصت ... ليتني زي باقي البنات ؛ أمي تشاركني في المقاضي .... أمي ولا همها ولا حتى تسأل .... جلست أهوجس حتى اتصل فيصل أخذت شنطتي و نزلت ~
.............
الساعة 50 : 4 مساء
بيت حسين .... الصالة
دق التلفون .. رفعته نجمة بحماس وهي تناظر الرقم من الكاشف : هلا علي
علي : هههههه الناس تسلم
نجمة : السلام عليكم
علي : وعليكم السلام و الرحمة ... هلا نجوم شخبارك
نجمة : بخير خيي ... أنت شخبارك و أخبار الجو عندكم ... وحشتنا يا الدب
علي : أنا دب ! ههههههه.... يا دبة أنا كمان بخير .... و الأجواء طيبة ... ما ينقصنا إلا شوفتكم
نجمة : فكرة ... ليت بابا يرضى نقضي العطلة عندكم
علي : حتى لو .. أنا أجيبك
بفرح : جد
علي : ههههههههههههه ... أنا أكلمك من فرنسا لا تخسريني
بقهر : وش تبي متصل
علي : فديت إلي يزعلون
نجمة : ما زعلت
علي : ههه طيب حبيبتي أروى عندك
هزت راسها بـ لا : أروى فوق تتروش
علي : آها ..... طيب وصلي سلمي للأهل .. و أشوفك على خير
سكرته و ابتسمت لأمها إلي سألتها : علي ؟
نجمة : أي
قامت متجه إلى غرفتها دخلت و تفاجأ بعثمان يسرك خزانتها ؛ ناظرها بابتسامة توتر : نجمة !
نجمة باستغراب : وش عندك هنا
تدراك وفتح الخزانة ثانية ؛ يدور على شيء يرقع تصرفه .. أبتسم وهو يشوف أساور أخذ وحده ، و قال يتصنع الهدوء : أبد .... بس كنت أشوف أساورك ... ذي عجبتني لكن شكلها بناتي و بقوة
جلست على السرير : من متى و أنت تلبس أساور
عثمان : مو دايم ... لكن أوقات تجمع الشباب " حك خشمه بحركة سريعة و ابتسم " استأذن
...........
الشركة ..... مكتب حسين
حسين وهو يختم الاجتماع : أتمنى الالتزام من بكرة في تطبيق الفكرة
مدير أحد الأقسام : ليه ما نبدي اليوم ؟
حسين : اليوم فـ ...... " قطع كلامه صوت الجوال ؛ أعطى المتصل مشغول .. " معذرة ... أُوصيكم بقفل الجوالات و نسيت جوالي ..." ابتسم بهدوء وكمل " .. في بعض الأعمال تحتاج ختم و إن شاء الله من بكرة نبدى .. تفضلوا على مكاتبكم ....... حسام ؟ " مدير قسم الموظفين "
لف له : آمر يا عم
حسين : أرسل لي ملفات مدراء الأقسام بامتيازاتهم ؛ احتاج أراجع كفاءات بعضهم
حسام : إن شاء الله عمي
حسين : تفضل
" طلع حسام .... تنهد حسين وشرب شوي من الماي الموجود على الطاولة ... رفع جواله ؛ و ناظر آخر اتصال لم يتم الرد عليه و أتصل به "
علي : السلام عليكم
حسين : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...هلا يبه
علي بابتسامة : هلا بك أنت يبه .... الشوق ذابحني
ابتسم بحنان : نبادلك نفس الشوق
بهمس : أحبك يبه ... أحبك
حسين : ههههه حبك الخير يا علي
علي : تدوم الضحكة ..... أروى تقول عندهم عطلة أسبوع
حسين : أي نعم ... اعتقد بعد أسبوع أو أسبوعين
علي : أنا بعد بطلب إجازة أسبوع ؛ و بجي السعودية
بجدية : علي ! الدراسة مو لعب ؟
علي : عندنا ثلاث أسابيع بعدها اختبارات
حسين : شد الهمه يابوك و جيب معدل طيب
علي : ودي استعد نفسيا .... و إن شاء الله ما يأثر على مستواي
قال بهدوء : شوف إلي يناسبك
علي : يبه
حسين : سم
علي : سلمت يا لغالي ... ماودك تعيش معنا الإجازة
ابتسم : أأجز معكم ؟
تنهد بعمق : نفسي بـ عمره .... و ياليت العيلة تشاركنا
سكت يراجع جدوله بهدوء ثم قال : .......................... ما عندي مانع
علي بصراخ : أحــــــــــبك
...............
الساعة 2 : 5 مساء
قصر إبراهيم ...... الصالة
لمياء رافعة على صوت المسجل و ترقص .. دخل سلمى إلي توها جات من بعد خروجها مع فيصل وقالت بانزعاج : لميوه وطي الصوت
لمياء : أف ..... وش فيكم على المسجل "سكرت المسجل و جلست جنب ريم " زمان عنك ريم ما تجلسين معنا
ريم : أش أسوي .... ما نزلت إلا من الملل تعرفون أخوكم محرم علي أنزل
ملياء : و الله ماجد كان حبوب و ما منه بـ
ضربتها سلمى على جنب و ناظرت ريم وهي تغير الموضوع : الحمد لله حجزنا اليوم فندق الـ ........ ليوم الفرح .. و مرينا السوق أخذت لي كم بدله
لمياء : مو تو بدري
سلمى : تعرفين سلمى بنت إبراهيم مو أي كلام لابد فرحي يصير غير
ابتسمت ريم : تستاهلي يا سلمى ... و ياحظ فيصل فيك ........ " وقامت " أنا قايمة ... ماجد ممكن يجي في أي وقت
لمياء بسرعة : حياك ريوم كل يوم تعالي
عطتها نظرة و مشت ... قامت لمياء و شغلت المسجل مرة ثانية ... تنهدت سلمى و صعدت إلى غرفتها .. دخل عصام مستغرب على الطرب إلي راج الصالة رفع صوته : حنا وين ... ناسية نفسك أنك في قصر محترم
سكرت المسجل و جلست وهي تتذكر يوم ما كسر مسجلها ... همست : قال قصر قال
ناظرها : قلتي شيء
ابتسمت بملل : لا
عصام : أي حسبالي ... إلا وشريتي لك مسجل ؟... ما تدرين أن موضة المسجل انتهت
طنشته : ~ جلست مقهورة ؛ أناظر التلفزيون بصمت ... ريم و سلمى تركوا المكان .......و بعد فترة دق التلفون ؛ رجال يطلب عصام ؛ قلت فرصة انتقم و بكل ثقة رديت ~ عصام يقولك مو موجود
لف عليها عصام بصدمة ... هي رمت السماعة و هربت متوجه إلى المصعد لحقها و مسكها عند بوابة المصعد و دخل معها .. توجه إلى غرفته و هو يسحبها رماها و قفل الباب ... أخذ العقال و ضربها ~ داخلي بركان خامد .. الكل يقول عني بارد .. اليوم تفجر البركات على جسم لمياء ... ضربتها ضربتها حتى حبت الأرض .. حسيتها فقدت الوعي ... سحبتها و رميتها على سريرها في غرفتها .. غسلت يدي عن قطرات الدم إلي صابتها و ابتسمت بألم ... ثم بدلت ملابسي .. أخذت لي بنطلون أسود و تي شرت أبيض عليها رش أسود دخلت يدي في جيوبي و مشيت برى البيت ~
..................
30 : 6 بعد صلاة المغرب
المسجد ...
انتهى حسين من الصلاة ؛ قام و اقتربوا منه ثلاث شبان يسألونه أسأله فقهية ... رفع راسه مستغرب من التجمهر عند بوابة المسجد لف لشباب يجاوبهم و عينه على البوابة تنهد قبل لا يجاوب على أحد الأسئلة و لف لـ عبد الله : عبد الله إن أمكن تستطلع عن سبب الفوضى عند بوابة المسجد
هز راسه لكن قطعه أحد الشباب و قال : في حادث في الشارع المقابل للبوابة
بلع ريقه و أكمل الإجابة على الأسئلة : بالإذن
طلع قبل لا تزيد الأسلة ... شق الصفوف مدهوش ... عض على شفته و بلع ريقه ... وهو يسمع صوت الإسعاف ... استرجع بهمس : إنا لله و إن إليه راجعون
قصر خالد .... غرفة شذى
عهود بابتسامة : اليوم غير
شذى رايقه : ما أعرف ... لكني أحس بالسعادة
عهود : تدوم عليك السعادة إن شاء الله
أخذت نفس و ابتسمت : تسلمي يا عهود
عهود وهي تناظر الكتب : تأخرت اليوم ... ياليت تسوين لي طريق
هزت راسها وقامت و من خلفها عهود متوجهين إلى الباب الرئيسي دخل زاهر وصادفهم ؛ ابتعد عن الباب و سكر الجوال وهو يناظر عهود حتى مشيت ، لف لشذى و لحقها إلى الصلة : شذوه من ذي ... عباية كتف ضيقه و المكياج مغطي وجها بدل القماش و العيون ذباحه
تنهدت : زاهر مو على ربعي
زاهر : ربيعتك ! ... " ابتسم " مو لازم أعرف ربيعاتك ؟... حنا عيال ناس
تنهدت بملل : ذي مدرستي الخصوصية ماما هي موكلتها ... أي أسئلة ثانية
قال بهدوء : وش أسمها ؟
شذى : عهود
ابتسم لها واقترب من أذنها : وش رايك تصيري واسطة خير بيننا
ناظرته بصدمة و قامت : أنا مالي شغل ...... " ومشت متوجه إلى غرفتها "
...........
المستشفى ....
حسين جالس بصمت و حبات المسبحة تدور بين أصابعه ... اقترب منه الدكتور وقام له بلهفة : بشر
الدكتور بهدوء : نحتاج نقل دم فورا ... و ينقصنا المتبرع
حسين بحيرة : علي و أروى و إلياس يحملون نفس الفصيلة
عبد الله من خلفه : عمي أنا B+ و ما عندي مانع
حسين : لا إله إلا الله " لف لـ عبد الله " إلياس فصيلته + A " رفع جواله وتصل " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وصله صوتها المبتسم : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. هلا بابا
حسين بنبرة هادية : هلا بابا وينك يا أروى
وهي تناظر حولها : أنا في غرفتي
غمض عيونه و همس : في شخص يحتاج نقل دم فورا ... و فصيلته تطابق فصيلتك .... إن حبيتي تنقذين حياته فكأنك أنقذتي الناس جميعا
ناظرت يدها و بلعت ريقها بخوف : إن شاء الله بابا
بلع ريقه و ابتسم : عبد الله بياخذك للمستشفى ... و أمك خبريها أنه مشوار عادي
هزت راسها : انتظره ~ سد بابا السماعة .. غريبة بابا بنفسه يقول اركبي مع عبد الله .. توقعت يجي هو يا خذني !!! .. يمكن تعود على موضوع السواق و صار شيء عادي .. تذكرت آخر موقف .. حمر وجهي من الإحراج .. الله لا يعيد ذاك اليوم .. لبست عباتي و أنا أحاتي الإبرة .. طلب بابا شيء مو غريب علي ؛ تعودنا عليه يحثنا نساعد الناس ... رحت لماما خبرتها إني بطلع لبابا .. جلست في الحديقة حتى لمحت السيارة و هي داخلة .. قمت و بخوف و خجل دخلت السيارة .. بهدوء سلمت و بعدها سكت .. صوت القرآن لـ عبد الباسط ملى السيارة هدوء و روحانية ... أخذت نفس و استندت و أنا أعيش جو القرآن الكريم ~
" لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ
يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
..........
فرنسا ...... شقة الشباب
علي يناظر التلفزيون و يشرب كوفي : اممممم
ياسر : ههههه تراه كوفي مو شوربة من يد الوالدة
ابتسم : و الله اشتقت لطباخ الوالدة .... ربي يسلمها
ياسر : أعزمنا خلنا نذوق أكل بيت
علي وهو مندمج مع الكوفي : حياك منت غريب
ابتسم نايف : أقول أجلس وشرب زي الناس ... مو كذا كنك بزر
اعتدل في جلسته و ابتسم : نسيت نفسي ... أقول شباب
ياسر : قول يا كثر ما تقول ولا في فايده من إلي تقول
ناظرة بنص عين : لا تكفى قيم كلامي
نايف : أخلص وش عندك
ياسر : أنت مصدقة ... الله و الكلام
ابتسم : والله لو أيش تسون ما بترفعون ضغطي .... أقول ماودكم تنزلون السعودية معي ؟
ياسر : ياخوي أنا ما أقدر ... سنوات و أنا أدرس مكثف أنتو في بلدكم و أنا هنا أكرف .... سبقت حتى إلي في عمري .. مابضيع الفترة ذي
نايف : أما أنا ماحب الخطرفه و الروحة و الجيه ... أنا أقول أهجد مكانك .. ناخذ النتايج و مرة وحدة
علي : كلها أسبوع بس .. و بروح مكة المكرمة أشرف أرض .. من يحصل له ؟
نايف غمض عيونه و تمدد على الكنب : وصل سلامي للوالد و الوالدة
علي : يبلغ
..........
السعودية .... داخل المستشفى
" جلس حسين بصمت و أرجعت الساعات للورى ....... بعد الناس المتجمهرة .. و ذاب قلبه و هو يشوف إلياس مضرج بدمه .. واضح أنه متجه للبيت و ضربته السيارة ، الإسعاف وصلت ... رافقهم حسين و عبد الله ؛ حال الوصول إلى المستشفى تم نقل إلياس إلى العناية ...... قطع عليه حبل أفكاره والد المتسبب بـ الحادث "
اقتربت والد المتسبب بالحادث و حط يده على كتف حسين ، رجال كبير في السن و باين عليه الخوف : يا ولدي و الله ما هو عمد .. يا شيخ سامح ولدي يقول ماشافه.. ما يدري من وين طلع في وجهه .. ياولدي مالي إلا الله ثم هـ الولد .. و ولدك إن شاء الله يقوم بالسلامة
أطرق براسه شوي ثم رفعه : قدر الله وما شاء فعل .. لا تشيل هم يا عم .. و تقدر تمشي مطمئن
الرجل : الله يبارك فيك و يقومه بسلامة .. و يبلغك فيه و في عياله .. الله يجزاك خير ..
" استمر في الدعاء حتى مشى و في نفس الوقت دخل عبد الله و أروى إلي طارت لأبوها مستغربة من آثار دم على ملابسه : بابا ؟
لف عليها بابتسامة هادئة : مستعدة بابا
هزت راسها بـ إي : ملابسك بابا وش فيها ؟
...............
بيت جاسم ..... غرفة التوأم
رهام : ذي بدلتي
رحاب بضيق : من قال
رهام : أنا أقول .. اتركيها
رحاب : ماني ...
دخلت حورية و ناظرتهم بنص عين : وش فيك ؟
رحاب : بتاخذ بدلتي
رهام : أحلفي عاد ... بدلتي و هي بتاخذها
جلست على سرير رهام القريب من الباب و تنهدت : لبسكم زي بعض ليه الهواش
رحاب : الثانية في الغسيل
رهام : وذي لي
حورية : طيب ليه مو كل وحده تحط إشارة حتى ما يختلطون مرة ثانية
رهام : كيف ؟
حورية : يعني مثلا بالحبر الأحمر أو الأزرق داخل القطعة ترسمين علامة × أو نقطة .. وقتها كل وحده بتعرف لبسها
رحاب بقرف : المرة الثانية .. حتى ما تختلط ملابسي معها
رهام بنفس نظرة أختها : إي صادقة حتى ما تلحقني عدوة الإمعة
حورية : طيب أنزو ... ماما تعبت وهي تنادي ... العشا يالله
نزلوا ولتفوا حول العشا .. عالية وهي تصب عصر في الكاسات : وش فيها سارة
جاسم وتو يجلس على السفرة : تقول بو علي تأخر ... و تحاتيه
رفعت راسها و ناظرته : ما اتصلت فيه ؟
جاسم وهو ياكل : اتصلت لكن ما يرد ....
باستغراب : وليه ما تشوف هو وين
ابتسم : بو علي وين بيروح .... بعد العشا بتصل و بتطمن إن شاء الله
.........
المستشفى ...
" مرت أربع ساعات ..... حسين ساجد ، و عبد الله شوي جالس وشوي قايم .. استند على الجدار رافع رجل سرحان و ماسك مسبحة بيده يستغفر .. اقتربت منهم أروى بعد ماكانت جالسه لوحدها داخل و جلست بهدوء ... و بدت تفرقع أصابعها بتوتر ...
أعتدل عبد الله و ابتعد شوي "
إلهنا ما أعدلك .. مليك كُل من ملك
لبيك قد لبيتُ لك .. لبيك إن الحمد لك
والملك لا شريك لك .. ما خاب عبدٌ سألك
أنت لهُ حيث سلك ... لولاك يا ربي هلك
لبيك إن الحمد لك .. والملك لا شريك لك
كل نبي وملك .. وكل من أهل لك
وكل عبد سألك .. سباح أو لبى فلك
لبيك إن الحمد لك ... والملك لا شريك لك
فتحت الشنطه بسرعة تبحث عن الجوال فتحت السحاب الخلفي ما حصلته و بدت تحوس حتى انقطع ... بلعت ريقها و طلعته .. سمعت صوت جوال أبوها ... قامت بهدوء : بابا جوالك
اعتدل من السجود و ابتسم لبنته : نسيت أطمن أمك
رد على الاتصال ... وصله صوت سارة خايف : بو علي ؟
حسين بحنان : عيون بو علي
سارة : تأخرت ....... و أروى و إلياس مو في
حسين : هم معي ... قريب و نكون في البيت
سارة بشك : أكيد ما فيكم شيء
حسين ابتسم : الله معنى
سارة بحب : لا تتأخرون
حسين : إن شاء الله
سارة : في أمان الله
حسين : في حفظه .... " لف على عبد الله و ابتسم " .... أتعبناك اليوم
عبد الله رد الابتسامة : بالخدمة يا عمي
طلع الدكتور و قال بهدوء : حالته جدا مستقرة .. معه كسور سطحية .. كسر في الفخذ الأيمن و ثاني في أحد الأضلاع .. تقدرون تشوفونه بعد 24 ساعة
............
بيت حسين .... في الصالة
ابتسم جاسم : أذكري الله يا سارة ... الرجال قالك مافيني شيء
سارة وهي تمسح دموعها : قالبي ناقزني
ضم يدها بين يدينه وقال بمرح : و أنتي تصدقي قلبك ... الآن يوصل و سأليه ليه متأخر
ناظرت عيون أخوها و همست : صوته متغير .. حاسني قلبي فيه شيء
جاسم : حتى لو ... ليه تسبقين الأحداث و تهمين نفسك .. أنطريه هو يتكلم
سحبت يدها بهدوء و غطت وجها بيديها تداري دموعها إلي بدت تدافع .. دخل حسين و أروى ... و سارة و جاسم فزوا متجهين لهم .. همست سارة بخوف : إلياس مو معكم ؟
حسين بهدوء : نايم بره البيت
سارة باشك : نايم بره البيت ؟ !!
ابتسم وحط يده على راسها .. ناظر جاسم إلي واقف خلف أخته و همس بصوت عذب : "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ"
نزلت راسها : قول يا أبو علي وش صاير ؟
حسين : كل شيء في ذي الدنيا امتحان .. إما نجاح أو رسوب
بلعت ريقها بقصة و نزلت دمعتها بصمت مسحها حسين و همس : تعرض لحادث بسيط و لله الحمد .. و الآن هو نايم في المستشفى .. بكرة على خير نروح .... و نطمئن عليه
.................
يوم الأربعاء
الساعة 45 : 1 مساء
بيت جاسم ...... غرفة المعيشة
فرش رائد السفرة على الأرض و حط راشد صينية الرز .. و حورية جابت السلطة ... دخلت عاليه وهي ماسكة ثلاج الماي : رهام ورحاب ما نزلوا ؟
رائد بملل : ناديتهم .... بس ما يبون غدى
قام جاسم : ما أدري ليه قالب حالهم ذا اليومين .............. كاني رايح أشوفهم
صعد يخطر العتبات فتح باب الغرفة بقوة و هو مبتسم ... : افا .... وش فيك رحاب
لفت له رحاب و قالت : بابا أنا رحاب
طنشها و جلس جنب رهام وش فيك بابا
رهام وهي تهز راسها بـ لا : مافيني شيء بابا
مسح دموعها : كل ذا الدموع ولا فيك شيء ؟
نزلت راسها وقالت ترقع : المدرسة هاوشتني على الواجب
رفع حاجب : ليه .
بلعت ريقها : ما حليته صح
جاسم : أي ماده
تداركت رحاب : مادة الرياضيات .. و المدرسة شريرة
جاسم بحدة : وليه تهاوشك ... أنا أدرس أولاد و حتى لو ما حلو الواجب ما أهاوشهم .. بس أنا أعلمها كيف أصول التدريس
تداركت : بابا أنا أول عليت صوتي
تنهد : طيب قوموا تغدوا
رهام : بغسل و بنزل
قام : يالله أنا أستناكم تحت
لفت رحاب لها وقالت بملل : ودي أعطيك كف عشان أفهم ليه الحفلة إلي مسويتها هنا ..... بدل البكي كان تفرحي .. اليوم بيطلع إلياس !!!
مسحة دموعها بسرعة : من قال ؟
رحاب : ليه أنتي ما تدرين ؟ بابا قال من البارحة
بابتسامة واسعة : جد
رحاب : هههههه .. يا مقلب الأحوال من حال إلى حال
.........
بيت حسين ...... في الصالة
نجمة متربعة و تهز : تأخروا
أروى : تعرفين لابد يسجلون خرج و أوراق و ما ادري كيف ...
دخل عثمان الصالة و وقف و هو يناظرهم : هههههههه كنكم فقاره .. المشكلة ماعندي ريال كان عطيتكم صدقة
نجمة بنص عين : ما نبي منك شيء .. ندري حيييل كريم
عثمان بغرور : من يومي كريم
دخل إلياس بالكرسي المتحرك يدفه أبوه تقدموا بسرعة له تسبقهم أمهم إلي ضمته من راسه و باسته بحب و حنا : شلونك يمه الآن ... الحمد لله على سلامتك و رجعتك للبيت
إلياس بابتسامة : الله يسلمك ماما
باست يده وهي تتأمل قسمات و جه الأصفر اقتربت أروى و باسته : نورت البيت خيي
إلياس : ههههه ما أدري شيقولون
نجمة : يقولون النور من الكهربة ... " باسته " و حشتنا
اقترب منه علي رافع حاجب : ها نايم في المستشفى
إلياس بابتسامة واسعة : عليـــــ
اقترب منه و ضمه بخفة : أي علي .... " و نزل لمستواه " الحمد لله على السلامة يا بطل
إلياس : الله يسلمك
حسين بابتسامة : خلونا ندخل
.........
الساعة 31 : 3
قصر إبراهيم ........ الصالة
دخل ماجد وهو ينادي : يا خداااامه ..... خداااااامه
طلعت ميري تتحلطم : يس بابا
جلس و تمدد : صبي لي ماي
عطته نظره و مشت شوي وجايه معها الكاس ... ناظرها : خدم آخر زمن
" شرب شوي من الماي و ناظرها بقهر " من وين صابه ماي ؟ من الحنفية ؟
ميري : لا هذا من ثلاجة
ماجد : من الثلاجة حار ؟
طنشته وقالت وهي ماشيه : ما يعجب صب حق أنتا !!
نزلت لمياء و ضحكت : وش فيك تتكلم لحالك
ناظرها : لمياء صبي لي ماي
لمياء : طيب ههههه " صبت له الماي و جلست معه في الصالة وهي سرحانة " ~ عصاموه اليوم بيطلع مع ربعه .. سمعته قبل شوي يكلم في الجوال .. بس ما خليه يتهنى بعد إلي سواه .. أممممم .. أبي انتقم منه شر انتقام .. قمت و أنا أفكر و دخلت بصدفة غرفة الغسيل .. شفت ميري تكوي ثوب .. اممم واضح من المقاس أنه لعصام خخخخ خطرت على بالي فكرة .. يصير خير يا عصوم ~ " ابتسمت لميري بعد ما شافتها خلصت من كي الثوب " أقول ميري
ميري تناظرها : نعم
لمياء : خليه أنا باخذه لغرفت عصام أنتي روحي سوي شغل ثاني
ميري بفرح : شكرا لميا
لمياء : ههههه شحليلك ... عفوا ~ طلعت ميري مستانسه .. أما أنا فـ أخذت الكواية و إلى أعلى درجات الحرارة .. طييييب يا عصوم .. تركتها شوي على الثوب حتى اخترق .. أخذته بسرعة إلى غرفة عصام ؛ الآن هو في الشركة .. شوي و يوصل .. قلبي يدق سامري من الجريمة إلي سويتها .. حطيت الثوب على الشماعة .. ذا الثوب حيل يحبه و توه شارية يبي يكشخ فيه الشيخ .. الآن بيشوفه و بيرتفع ضغطه ... يؤؤؤؤؤ .. معقولة ما ينتبه له و يلبسه خخخخخخ كان شيء .. نزلت ركض إلى الصالة وشفت سلمى جالسة تحوس في كتاب طبخ .. تراني ما سويت شيء ! ~ هلا سلوم من زمان عنك
تناظرها بنص عين : .....
لمياء : وش فيك ؟
سلمى بابتسامة : توني شفت طريقة عمل بسكويت شكله لذيذ .. بجرب أسويه لبيت خالي .. خبرك طلع إلياس بالسلامة .. و إذا عجبهم بسويه لـ فيصل
وهي تاخذ الريموت : صدق أنك فاضيه
" طنشتها و توجهت إلى المطبخ ، في نفس الوقت دخل عصام الصالة ناظر لمياء ببرود و اتجه إلى المطبخ "
" في المطبخ "
سلمى وهي تفتح الأدراج : ميري ميري ميييييري
ميري وهي داخلة تتحلطم : نعم
سلمى : وين الحليب المحلى
ميري بنص عين : أنت دور بعدين يلقى
سلمى : ها ااا تعالي و.... هذا شكل خدامة .. طيب يا ميروه .. يصير خير
" لفت و شافت عصام وراها نقزت بروعة "
عصام ببرود : شايفة جني ؟ " و طنشها شرب ماي و طلع "
سلمى بصدمة : من متى عصوم يدل المطبخ .. غريبة ما نادى ميري تصب له ماي ... لا اليوم البيت فيه شيء
~ انجزت شغلي .. أخذت لي شور و طلعنا متوجهين بيت خالي ................ ~
..............
التوقعات ................... خلف السحاب
*ما غرض عثمان في غرفة نجمة
*هل ستتوجه العائلة إلى مكة أو لا .. ولو تم ذالك ماضنكم سيحدث !!
كتبت الجزء على عجالة آمل كثيرا أن يكون بالمستوى المطلوب
و بانتظار تفاعلكم
|