كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
الساعة 53 : 6 مساء
قصر خالد .. غرفة شذى
حطت يدها على قلبها و خذت نفس عميق .. لفت تلقي نظرة على نفسها و بلعت ريقها .. بعدت عن المرايا متجه إلى خارج الغرفة بهدوء ..
نزلت بالمصعد إلى صالة القصر : عمي في القاعة ؟
لفت لها هدى إلي كانت حاطه رجل على رجل و ابتسمت : أي نعم
هزت راسها بتوتر متجه إلى القاعة .. دخلت و باست راس عمها : السلام عليكم
ابتسم لها حسين بهدوء : و عليكم السلام .. حي الله بنتي شذى
جلست على مسافة تداري بسمتها و همست : الله يحيك
~ الليلة ملكتي و الحفلة بعد أيام حتى أستعد كفاية .. الدنيا مو سايعتني لكن خايفة يصير شيء يخرب علي .. لفيت لعمي و همست بسرعة ~ نعم موافقة
ابتسمت حسين وهمس بهدوء : وقعي
وقعت و رفعت راسها : ..........
سكر الكتاب : مبروك يا شذى
بعدت وجها تداري ابتسامة واسعة عجزت تخفيها وردت بفرح : ... ربي يبارك فيك
رفع يديه يتمتم بدعاء .. ثم قام متجه إلى خارج القاعة .. لف و ابتسم بهدوء لشذى إلي كانت تمشي بجنبه : مستعدة للحفلة
شذى بابتسامتها الواسعة : إن شاء الله
~ لحد يلومني .. أخيرا تحقق الحلم ..مشى عمي إلى قسم الضيافة إلي نزلوا فيه .. و أنا مشيت إلى غرفتي رافعه خشمي واثقة من نفسي ..
حرم الدكتور علي .. سكرت الباب و جلست على السرير .. ضميت دبدوبي و سرحت مبسوطة ..
لمحت جوالي اممم أخذته بشيء من التردد و اتصلت بـ أروى ~
وصلها صوت أروى مبتسمة : السلام عليك
شذى بسعادة : و عليكم السلام
أروى بمرح : هلا بمرة أخوي .. شلونك
شذى مبسوطة : بخير ...... اممم علي جنبك ؟
رمشت مستغربة من سؤالها : علي مع بابا ... داخل !
شذى : آها .. امممم ممكن تعطيني رقمه ؟
أروى : ~ جريئة كثير يا شذى !! أعطيتها رقمه و سكرت .. دوم أسمع الرجل هو إلي يطلب الرقم ! مو العكس ..... ~
.. .. ..
الساعة 6 : 7 مساء
قريب بوابة القصر ..
ركن إبراهيم السيارة ولف لآمنة بضيق : أنا و عصام بننزل في الفندق و أنتي نزلي مع العيال
آمنة : وإذا سأل بو زاهر عنك ؟
تنهد : ماضنتي يسأل
ركن فيصل سيارته قريب سيارة إبراهيم و فتح النافذة : ها يا عم
لف له إبراهيم : نزل زوجتك و خلك معنا
لف فيصل لسلمى و ابتسم : قلنا نروح شهر عسل
ابتسمت : ورديت حتى يسافر خالي ... خمس سنوات مو بسيطة
هز راسه : طيب خلك مع أمك ولو احتجتي شيء اتصلي
سلمى بحب : .... بتوحشني
ابتسمت لها : و أنتي أكثر
نزلت سلمى و لتقت بلمياء قبل دخولها القصر : ليه ما نزل أبوي يسلم على خالي ؟
تنهدت و وقفت : أضنه يتهرب من شوفت خالي !
سلمى باستغراب : ليه ؟
وهي بتفتح باب القصر : ما سمعتي بطلاق ريم ؟
شهقت بصدمة : ماجد طلق ريم ؟
" هزت لمياء راسها بـ أي و كملت سلمى " وريم الآن في القصر ؟
لمياء إلي دخلت : أكيد ....... سلمى
لفت لها بضيق : شنوا ؟
لمياء إلي وقفت بعد ما سكرت الباب و همست بهدوء : مالي وجه أعطي ريم شنطتها
نزلت سلمى عيونا لشنطه إلي كانت تسحبها لمياء و ابتسمت بحزن : أتركيها أنا باخذها لها
~ دخلنا قصر خالي و بعد السلام استأذنت مرة خالي و مشيت .. ناديت يانتي تساعدني على الشنطة إلي تركتها قريبة من الباب
و لا دخلتها حتى ما حد يلاحظها .. ريم تبقى صديقة عزيزة على قلبي سواء طلقها ماجد أو لا ..
دخلت غرفتها و ابتسمت لي بين دموعها .. اقتربت منها وقامت و ضمتني وهي تشهق ......... ~
ريم بين دموعها : طلقني ماجد يا سلمى
سلمى بحنان : ماجد ما يستاهلك
بعدت عنها وهي تمسح دموعها : أنا طلبت الطلاق لكني .... " غمضت و نزلت دموعها بحرقة "
سلمى إلي ضمتها ثاني : ما للحياة قيمة بدون ثقة .. و الآن الحياة قدامك بعيد عن شك ماجد
بعدت ريم بهدوء و جلست على السرير : مو سهلة كلمة مطلقة
جلست بجنبها : ماجد وريم غلطة زرعها أهلنا في صدوركم .. بكلمة ريم لماجد و ماجد لريم
رفعت راسها : وشنوا ذنبي أدفع الثمن الآن ؟
شدت على يدها : بكرة بيكون أحلى
هزت راسها بـ لا : بكرة أسوء .. و كلام أبوي و أمي يكفي يقطعني سنين قدام
سلمى بحزن : لا تقولي كذا يا ريم
مسحت دموعها بعنف وهي تناظر الشنطة : ملابسي ؟
رمشت تناظرها بتوجس : لمياء رتبتها لك
قامت تمشي ببطء ؛ جلست على ركبها و فتحت الشنطة .. رفعت بعض القطع بعشوائية ثم مدت يدها تسحب ألبوم صور زواجها بابتسامة صفرة : ........
عضت سلمى على شفتها وقامت إلى ريم و همست : ريم خلك عاقلة و لا تتعبي نفسك أكثر .....
خذت نفس وقالت بصوت متقطع : بقص الصور
رمشت مو فاهمة : كيف ؟
مسحت دموعها إلي مو راضية توقف : جيبي المقص من درج الكومدينة
تنهدت وقامت بتردد .. فتحت الدرج و سحبت المقص بهدوء .. مدته لريم إلي بدت تقص الصور إلى جزأين ؛
تفصل الجزء الخاص بها عن الجزء الخاص بماجد حتى انتهت .. : خذي صور .......... أخوك
جلست قريب منها : حتى صورك تصرفي فيها ؛.. بتجرحك كل ما شفتيها
هزت راسها بلا : كل ما شفتها بعرف أن الخطأ خطأ لو شنوا السبب .. و بترسخ داخلي نشوة ساعة تهدم العمر كله
ضمتها وصارت تبكي معها : ربي يكون بالعون يا ريم
.. .. ..
الساعة 53 : 11 مساء
قصر خالد .. قسم الضيافة .. غرفة الشباب
فتحت قطعة بلاستيكية خفيفة و فرشتها على السرير .. ثم رتبت الشرشف فوقها
رفعت راسها و انتبهت لعثمان إلي صد عنها يداري خجلة .. رمشت و اتجهت له ؛
باسته و همست : نوم العوافي
غمض عيونه وبلع ريقه : ....
لفت لإلياس إلي دخل وهو يتحلطم : ماما شوفي علي !
دخل علي و ابتسم : القيم بوي بعطيك إياه بعد بكرة ؛ ياخي خف شوي من اللعب " ثم لف لأمه وباس راسها " الغالية منورة الغرفة
تنهدت و طلعت بعد ما أعطته نظرة عتب : ~ مؤلم أشوف حياة عيالي إلي ربيتهم سنين .. تضيع ..... ؛ صدقني يا علي شذى مو هي الزوجة المناسبة
.. أشوف حياتك الحزينة تمر قدامي و أنا المفروض أضحك ؛ .. علي .. قلبي ماقط خانني في عيالي .. أخذت نفس و دخلت غرفة البنات ..
نايمات بهدوء .. قبلت أروى و نجمة بعد ما رتبت اللحاف عليها .. طلعت متجه للغرفة الأخيرة من القسم إلي يضم ثلاث غرفة ..
اتجهت مباشرة لنرجس و عمار ؛ بستهم ثم جلست على السرير أناظر حسين إلي كان يقرأ قرآن ..
و سرحت أفكر في علي و ملكته و عثمان ومرضه إلي ماشفى منه .... ~
قطع عليها سرحانها حسين إلي سكر القرآن و ابتسم بهدوء : مجافيك النوم ؟
غمضت عيونه و هزت راسها بـ أي : ..........
مسح على شعرها الناعم و همس : أحيانا نحب أشخاص إلى حد أننا نتملكهم وهذا الشيء يمكن يدمرهم ولا قيمة للحب فيه ..
و أحيانا نحب أشخاص نوجهم و نتركهم يشوفون طريقهم " و ابتسم لها " و هذا خير الحب
رمشت وهي تناظر عيونه : و كأنك تقرأ إلي أفكر فيه
ابتسم : 24 سنة تكفي أعرف إنسانة شفافة زيك
أسندت راسها على صدره و غمضت عيونها بهدوء : ~ معك يا شيخ حق لكني ما أقدر أمنع نفسي من التفكير في عيالي ..
كنت أسمع دقات قلبه بهدوء و قلبي يخفق مع كل دقة .. رفعت راسي و ابتسمت ~ تصبح على خير
.. .. ..
يوم الأربعاء
الساعة 2 : 9 صباح
الفندق .. غرفة عبد الله
قام من السرير بهدوء متجه إلى الحمام - و انتو بكرامة - تروش و لبس ثوب أبيض .. رتب الغرفة و بخ عطر ..
ثم توجه إلى المطبخ يصلح الشاي : ~ وصلني اتصال من الشيخ يقصدني في زيارة ؛ و المتوقع أنه بيسألني أرجع إلى وظيفتي
" سواق " أخذت نفس و أنا أفكر في الموضوع .. و بشنوا ممكن أجاوبه .. سمعت صوت الباب .. مشيت بخطوات هادئة و فتحه .... ~
ابتسمت حسين و همس : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عبد الله إلى قبل راسه بتوتر : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. تفضل يا شيخ
" دخل حسين بهدوء و جلس بصمت .. أما عبد الله فتوجه إلى المطبخ ؛ خذ الصينية
و دخل يمشي بتوتر حتى استقر بجانب حسين "
ابتسم له حسين : شلونك يا عبد الله ؟
مد له بيالة الشاي وهمس : الحمد لله
أخذ منه البيالة : تسلم يا بوك
بعد عيونه : الله يسلمك
ترك البيالة على الأرض ورفع راسه يناظر عبد الله : لك برنامج معين للعطلة ؟
ابتسم : بعد ما أستقر في بيتي بفتح لي محل صغير و أسأل ربي التوفيق
بهدوء : موفق يا عبد الله .. " سكت شوي ثم قال بتأمل " ..........
قصدتك في موضوع
هز راسه بتوجس : تفضل
حسين بتأمل : المتدينين بحق قلة في هذا الزمان الممتلئ بالفتن ؛ و من يحضا برفقة متدين فكأنما حصل على الخير كله " سكت شوي ثم أكمل "
...... ما أخفي عليك إعجابي بك و بأخلاقك .. و أني أتمناك لبنتي أروى " أمهل يشوف ردة فعله و ابتسم يكمل "
... بنتي تربيتي و خايف أني أعطيها شخص ما يقدرها
أطرق عبد الله بصدمة : .........
قام حسين و أستخرج ميدالية أروى من جيبه : إن كنت ترغب فحياتك قبل السفر و إن لا فـ " مد له الميدالية "
يكفي أن تكون الميدالية ذكرى للفترة إلي قضيتها برفقة الأولاد ............ و السلام
بلع ريقه بصمت و مد يده بتوتر للميدالية : ~ موضوع ما توقعت ينفتح في يوم من الأيام معي .. التوتر كان ردي الوحيد ..
شيعت الشيخ إلى الباب ثم رجعت و جلست على السرير أناظر الميدالية و تفكيري مشتت ؛ أفكر في موضوع أروى مع عصام !
و من جاب ثاني أفكر في لو كونت أسرة إلى وين بيوصل معي الحال ؟ ............ ~
.. .. ..
الساعة 53 : 2 مساء
الطريق إلى الرياض .. سيارة جاسم
المرتبة الأمامية : جاسم و عالية و رحاب
المرتبة الخلفية : راشد ورائد و رهام و حورية
تنهد رائد بضيق : يبه حر
رهام : ضيق
رحاب وهي تغير في أشرطة المسجل : بابا ! وين الشريط إلي اشتريناه آخر مرة ؟
طنش عياله و رد على الجوال : وعليكم السلام ..... وهذا تونا وصلنا الرياض ..... ههههه ...... لا حول ولا قوة .... على خير ...... مع السلامة
لفت عالية : سارة ؟
تنهد بدون نفس : أي
رمشت : زين شفيك ؟
جاسم : مالي نفس أحضر الخطوبة
رمشت : في شيء ؟
وهو يناظر الطريق : تعرفي أني ما أرتاح أجلس قبال زاهر
بعدت يد رحاب إلي أزعجتها : مو أول مرة تجلس في مكان فيه زاهر
لف لها ثم رجع يناظر الطريق بصمت : ......
حورية إلي كانت تتابع كلامهم : ~ واضح في شيء يشغل بابا .. الله أعلم به .. أخيرا وصلنا إلى قصر خالد بن عثمان ..
نزلنا متجهين إلى البوابة .. لمحت الترتيبات إلي كانت على جانب من البركة و سرحت فيها ......... لفيت لماما و التوأم إلى سبقوني ..
أسرعت في خطواتي أقطع الحديقة إلى البوابة الرئيسية .. سبحان الله .. قصر في منتهى الفخامة ..
كنت أتأمل و أمشي متجه إلى وين ما الكل مجتمع .. خالات شذى و أمها و عميمة و العمة أم ماجد .... ~
.. .. ..
قاعة الرجال ..
دخل جاسم إلى تقدم عليه عياله إلى الداخل .. و وقف مكانه قبال زاهر سكر زاهر الجوال وهو يناظر جاسم باستعلاء : تو ما نور المكان
جاسم بحقد : أسأل ربي يحرمك من كل شيء حلو
ابتسم : في بيتي و تدعي علي !
جاسم : لولا أختي ما دخلت هـ " و كمل باستخفاف " البيت
زاهر بابتسامة وقحة : لا تستعجل يا جاسم الجايات أكثر
جاسم : نشوف شتقدر تسوي
غمز له : لا تستعجل
قطع عليهم صوت خالد المتعب : حياكم على الغدا
.. .. ..
الساعة 31 : 5 مساء
غرفة شذى ..
قطبت حواجبها بألم ولفت للكوفيرة ؛ عطتها نظرة ثم رجعت تناظر ملامحها في المرايا : ~ طول الوقت أتخيل علي بين عيوني ؛
الآن صرت زوجته ؛ أكلمه و أشوفه و أمسك يده .. حلال من ربي .. غمضت عيوني بحب .. أحس الوقت بطيء و كأنه ناوي يتعبني من التفكير ..
رفعت راسي على صوت الباب و ابتسمت لماما إلي دخلت .. ~
هدى وهي تناظر الكوفيرة معجبة بشغلها : أبشري يا زينه بحقك و زود
ابتسمت : الله يكثر خيرك يا أم زاهر
هزت راسها ولفت لشذى باستعلاء : متى ما انتهيتي عطيني خبر
شذى بابتسامة : إن شاء الله
" تركتهم هدى متجه إلى جانب من جوانب حديقة القصر .. وين ما طلبت من الشغالات يرتبون المكان ..
تكتفت تناظر الشكل النهائي من تنسيق الطاولات الدائرية المغطاة بقماش أبيض .. و يحيط بكل طاولة مجموعة كراسي مغطية بقماش أبيض
و مربوطة من الأعلى بشريطه تنتهي إلى الخلف بفيونكة بلون لحمي .. و طاولات مستطيلة على جانب بعيد شوي يغطيها قماش أبيض
عليه طبقة من البلاستيك خاصة للبوفيه .. وفي مكان استراتيجي بستطاعة الكل يشوف كرسي العروس و العريس ..
المغطى بقماش أبيض ويحيط به من الأعلى قماش بلون لحمي على شكل منحنى و على مسافة من أمام الكرسي طاولة دائرية صغيرة مغطاة بقماش أبيض
و على جانب منها ورد طبيعي مدموج بين الأبيض و اللحمي و منسق بشكل مميز .... ابتسمت باقتناع و اتجهت تتأكد متى يصل الدي جي .. "
.. .. ..
الساعة 23 : 7 مساء
في نفس القصر .. لكن غرفة ريم
دخلت سلمى بابتسامة تنوي تغير من نفسية ريم .. سكرت الباب خلفها و خذت نفس لكن سرعان ما ذابت الابتسامة وهي تشوف ريم نايمة على طرف السرير
و يدها على ممتدة إلى الأرض و وجها شاحب .. جلست عند راسها و همست بخوف : ريم " مسحت على جبينها تتحسس حرارتها " ريم
~ تملكني خوف شديد من شكلها .. قمت إلى وين مرة خالي .. وقلت لها برعب ~ ريم فاقدة الوعي
هدى إلي سكرت الجوال وقالت بوجه جامد : نادي يانتي و أنا بكون قدامكم إلى غرفتها
هزت راسها بسرعة و طلعت إلى الحديقة بعبايتها : يانتي تعالي إلى غرفة ريم
.. .. ..
في نفس الوقت ..
قسم الضيوف ..
لف علي يمين و ابتسم لأروى إلي تناظره وهي ماسكة عمار ثم لف يسار و ابتسم لنجمة إلي ماسكة نرجس و تتحلطم : عساه اجتماع خير
ابتسم أروى : جينا نلقي نظرة على العريس
رد الابتسامة وقال بمرح : تطمنون و تزعجون ؟
نجمة بقهر : هو بس حنا ننزعج ؟
لف لها : و شفيك عابسة
تدلت شفتها : ما عندي فستان
رمش : ليه ؟
تنهدت : ما بي فستاني .. ؛ قلت مابي نافش ؛ دوم دوم ألبس نافش !! في زواج سلمى و الآن بعد !! ... مابي
ابتسم سارة إلى دخلت و خذت منها نرجس : جاهز يمه
ابتسم مبسوط من ابتسامة أمه و أتجه لها يبوسها : إن شاء الله
تأملته بحب : الله يسعدك
دخل إلياس : اليومين الدعوات بس لعلي
سارة إلي حطت يدها على شعره : ههه يا عساني أفرح في عيالك يا إلياس
رفع حواجبه و ابتسم : بتخطبين لي
هزت راسها بابتسامة واسعة : أكيد
بحماس : طيب خطبي لي شيماء بنت الشيخ صالح
رمشت سارة بصدمة ولفت لأروى إلي ضحكت : ههههههه متحمس ؟
تفشل : ها ..
علي : هههههه مستعجل .. بس خذها مني ما بنخطب لك إلا بعد عثمان
دخل عثمان و تكتف : أجل مبطي
لفت له سارة : ليه يمه ؟ .. إذا ما عندك مانع .. أخطب لك من الآن
سكت ثم قال يغير الموضوع : ...... متى الحفل ؟
نجمة : الحفل نسائي مالكم شيء يا الرجال
رفع حاجب : مالنا شيء !
أروى : هههه أضن عشا بس
.. .. ..
الساعة : 45 : 7 مساء
حديقة القصر ..
قطبت سلمى حواجبها بضيق وهي تناظر ساهر إلي ركب السيارة و حرك ماخذ ريم إلى وحدة من المستشفيات .. همست بضيق : ماحد بيروح معهم ؟
لفت هدى إلي كانت تشيع السيارة بعيونها : هذا أخوها و يانتي معها
سلمى : لولا فيصل كان رحت معها ~ رغم ابتعاد أمي عننا إلا أنها مستحيل تتركنا في مثل ذي الظروف ..
أستقرب قساوة مرة خالي و شلون تبدي الحفل وخوفها يخرب على صحة بنتها ! .. دخلت إلى داخل القصر دقايق قليلة و إذا مرة خالي تنادي إلى الحديقة
.. طلعنا .. و أنا تفكيري مع ريم .. ~
.. .. ..
الساعة 12 : 8 مساء
غرفة شذى ..
قامت تناظر شكلها النهائي و ابتسم بإعجاب .. لفت للكوفيرة بغرور : يعطيك العافية
الكوفيرة مبسوطة : الله يعافيك .. و عوافي عليك يا قلبي
طنشتها وقالت بدون نفس : تقدري تتفضلي الحديقة
هزت راسها و بدت تلم أدواتها .. لفت شذى ثاني إلى المرايا بابتسامة .. خذت نفس عميق ثم توجهت إلى المصعد ..
نزلت و ضمت أمها إلي كانت تنتظرها : مبروك يا شذى
شذى : الله يبارك فيك .. " لفت يمين و شمال " وين ريم
قطبت حواجبها : تعرفي أنها مطلقة !
سكتت : .....
هدى إلي تقدمت : يالله يا شذى .. الكل ينتظرك
شذى : ~ مشيت بخطوات واثقة .. أتمايل بفستاني اللحمي بزخارف بيضة متناثرة على الصدر و بقية الفستان .. أقبلت على الحديقة ؛
رفعت رسها أدير عيوني على الحضور .. ابتسمت و استقريت مكاني أناظر المصورة بثقة و تفكيري مع علي .. متى ياعلي متى ..
الدقايق كأنها سنين ؛ تعبت و أنا أنطرك من سنوات .. سرحت بعيد عن الكل و أنا أتخيل اللقاء ......... ~
.. .. ..
في نفس المكان .. لكن في زاوية بعيدة شوي
قامت سارة متجه إلى وين واقف علي .. و ابتسمت له بحزن : سم بالله و ادخل
رمش بتوتر : مين هنا ؟
سارة : خالات شذى و بناتهم .. و أهلك
ابتسم : و شلون شذى ؟
رفعت حاجب و ابتسمت بحب الأم لولدها و ضمته : ربي يسعدك يا يمه
باس راسها و يديها وغمز لها : و ربي يسعدك مع الشيخ حسين
غمضت و شدت على يد ولدها .. ثم فتحت عيونها بهدوء تدزه إلى عروسته .. ابتسمت أروى إلي كانت ماسكة المايك لعلي و رفعت صوتها
هلا ياللي تمنيتك نِصيبي ...
هلا يا فرحي .. وسعدي وطيبي ...
هلا يا نصفي الثاني هلا بك ...
هلا باللي .. أناديها بحبيبي ...
.. ..
جمعنا ربي العالم بحاليّ ...
جمعنا الخير ودعوات الأهاليّ ...
وأنا والله يا أم العيالِ ...
شكرت الله بإنك لي نصيبي ...
.. ..
أنا كملت نِص ديني يا حبي ...
لقيت اللي يماشيني بدربي ...
لقيت الطيب وإخلاص وتفاني ...
لقيت اللي غدا دائي وطيبي ...
.. ..
عليم الله يا أجمل وأطهر ...
وأشرف حب يحي بي ويكبر ...
بأنك في وجودي شئ أكبر ...
من أني آخذ انفاسي وريقي ..
وقف قبالها ورفع الطرحة ؛ قبل جبينها وهمس : مبروك
ناظرت عيونه و امتلأت عيونها بالدموع .. همست : يبـارك فيـك
.. .. ..
المستشفى ..
بلعت ريقها و فتحت عيونها ببطء وصارت تتأمل المكان .. رفعت يدها تناظره المغذي لفت إلى يانتي و همست : ماي
هزت يانتي راسها و طلعت بره الغرفة .. أخذت ريم نفس و رفعت جسمها المنهك .. أسندت ظهرها و غمضت عيونها ..
دخلت يانتي و مدت الكاس : ماي
فتحت عيونها و خذت الكاس بتعب .. شربت شوي ثم رفعت راسها و همست : من جابني هنا .. و شقالوا فيني ؟
ابتسمت يانتي وهمست : مبروك حامل
غمضت عيونها و أرخت جسمها : ...... ~ شيء كنت متوقعته لكني رافضته ولا أبي أصدق .. تركت الكاس على الكومدينة و مسحت على شعري بضيق عميق
.. إن كنت أفكر بلجين فقط فـ الآن أفكر في اثنين .. مسحت على بطني و تسللت دمعة متمردة على خدي ........ ~
.. .. ..
خلف السحاب
ترقبوا البارت الأخير .. يوم الأربعاء إن شاء الله
و أسألكم الدعاء
|