لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 05:59 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الساعة 54 : 8 صباح ..
دخلت رحاب غرفة البنات وقالت بمرح : ماما ولدت ..... حور ماما ولدت
فتحت لمياء عيونها ببطء : ممكن تنقلعي برا و تتركينا نكمل نوم
جلست قريب من حورية وهي مطنشه لمياء : حور ماما ولدت
جلست حورية بروعة : ها ااا
رحاب بابتسامة واسعة : ماما ولدت وجابت فاطمة
رمشت بصمت : .....
رحاب بفرح : يالله قومي عشان بنمشي بعد الغدا
هزت راسها بـ أي : ~ لا مو أنانية لكني حزينة ؛ ماما بتقضي فترة النفاس بيت أهلها بالحسا .. يعني ببقى لحالي في بيت عميمه ..
وبحس بتقيد .. أنا بتقيد و بقيد معي علي و عمي الشيخ .. قمت بتعب ؛ بدلت و لبست لي بيجامة بنفسجية أكمام فيها صورة تنين
و بخيت عطر وأنا أناضر لمياء إلي قامت و بدلت و طلعت من الغرفة .. أخذت نفس عميق و ناظرت رجلي .. تحسستها بهدوء و ابتسمت بحزن
.. تحاملت على نفسي و طلعت من الغرفة وأنا أعرج و على وجي ابتسامة حزينة ~



الساعة 5 : 9 صباح
قسم الرجال .. غرفة الشباب
عبد الله ~ انتبهت من النوم على صوت زاهر ! كان يهمس لكن صوته واضح .. و واضح أنه يكلم بنت و أسمها عهود ..
قمت في وسط الظلام و أنا متوجه للباب تعثرت بواحد من المتمددين على الأرض و فقدت توازني ~
تحول ساهر للجانب الثاني : أف
ابتسم عبد الله بهدوء : معذرة يا خوي ما انتبهت ~ ما أضن حس فيني ؛ ما نام إلا بعد الإشراق .. كملت طريقي و طلعت من الغرفة ..
تروشت بماي بارد و لبست لي برمودة بيضة مع تي شرت أزرق مشطت شعري إلى الخلف و بخيت عطر
ثم طلعت خارج الفلة وين ما الشباب موجودين ~
" علي و ياسر و نايف و عثمان يتصارعون قريب من البركة .. إلياس و راشد و رائد وحمد المقعد " ولد المحامي " يلعبون أونوا في الساحة ..
أحمد و ماجد إلي في حضنه لجين و جاسم جالسين على الدرج يشربون شاي و يسولفون .. حسين و إبراهيم واقفين خلف الأشجار ؛
بعيد عن الكل و يتناقشون في موضوع .. خالد و يوسف فارشين على الأرض قريب من النافورة و يسالفون بحدة "
ابتسم عبد الله و اقترب من أحمد و ماجد و جاسم : صباح الخير
الكل : صباح النور
ابتسم أحمد : الأخو لابس برمودة !
عبد الله وهو يجلس : ما عندي لبس ؛ وذي لعثمان
ابتسم ماجد بمزح : كان قلت لي و أعطيتك من ملابسي
ابتسم عبد الله وهو يناظر ماجد و جسمه الضخم الممتلئ : ما تقصر يا خوي ... إلا متى بنمشي
جاسم وهو يتمدد : ظنتي بعد الغدا
لف بسرعة عبد الله : صحيح الحمد لله على سلامة أم العيال و مبروك ما جاكم
جاسم وهو يقوم : يبارك فيك و عقبال ما نبارك لأم عيالك
رمش ~ أم عيالي ! كنت سابقا أيام وجود الوالد و الوالدة ربي يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته أفكر بتكوين أسرة ..
لكن الآن شلت الموضوع من راسي .. ناظرت بو راشد إلي توجه للفرش و جلس مع العم بو زاهر و العم يوسف ..
و ماجد إلى جاه اتصال وقام فرحان وحط بنته في حضن خالها أحمد ... لفيت لأحمد إلي فتح موضوع الزواج !!
و عبر لي عن رغبته الشديدة و أنه بيقبل على هذه الخطوة نهاية السنة إن شاء الله ~



حسين و إبراهيم ..
تفرق كل من حسين و إبراهيم ؛ إبراهيم توجه للفرش و جلس مع الرجال أما حسين أقترت من الشباب
علي و ياسر و نايف و عثمان و قال بهدوء : تستقبلون لاعب جديد ؟
ابتسم نايف إلي وقف اللعب مجرد ما شاف حسين : حياك يبه
هز راسه وهمس : الله يحيك يبه
قام علي المرمي على الأرض و مسح فمه بابتسامة وهو يناظر أبوه : ~ اليوم أبوي غير ؛ و التعب إلي البارح باين أنه خف ..
رتب لبسه بحيث تسهل عليه الحركة .. أخذت نفس و أنا أشوف جسم أبوي .. و كأني الآن فهمت ليه أبوي دخل كمال أجسام و أشار علي أدخل
.. القوة شيء رائع لكن في حدود أننا ندافع عن أنفسنا و ما نتعدى الحدود ~
لف حسين لـ ياسر ولد العز ؛ مو متعود على ضرب وصاير ناعم : ياسر معي .... ضد نايف و علي و عثمان
نايف وهو يناظر جسم حسين و لياقته : مالومك يبه وقت ما اخترت ياسر
ابتسم حسين لنايف إلى فهمه : بدينا



الساعة 39 : 12 مساء
قسم النساء .. غرفة الطعام
دخلت يانتي شايلة السفر ومن خلفها أروى و لمياء و سلمى شايلين الصواني وبعد ما تم ترتيب السفر أتخذ الجميع مكانه ؛
و جلست أروى بجانب حورية و همست : كيف رجلك الآن
حورية وهي تشرب الماي ابتسمت .. بعدت الكاس و همست : تعرفي شسوى صديق أخوك المتوحش ؟
رفعت حواجبها و ابتسمت : شسوى ؟
تنهدت و بانت أسنانها من سعة ابتسامتها : جرح رجلي بدون تخدير و يقول لا تتحركي وخليني أشوف شغلي
أروى : ههه خبري بنايف جدي
حورية : قصدك مجرم
أروى : ~ ههه انتهينا من الغدا و قمنا نشد حاجياتنا ؛ متجين خارج المزرعة .. مسكت حورية وهي تعرج وأنا أدور بعيوني على سيارتنا ..
لمحت سيارة عمي بو زاهر إلى انطلقت و بعدها سيارة عمي بو ماجد ...... ~



على مسافة قريبة
واقف نايف يكلم علي لمح حورية إلي عرفها على طول بسبب العرج و ابتسمت بهدوء : ~ هذي إلي جابت لي العيد عشان قطعة زجاجة !
و أكيد هي نفسها البنت إلي قال عنها علي كأنها أخته و أمه ودها تخطبها له .. بعدت عيوني عنها و أنا لا زلت مبتسم ..
صدق أنها جميلة لكن دلوعة بزيادة .. الله يعينك يا علي لو صدق أخذتها ؛ تراني ذايق الويل من خواتي الـ ..... ~
قطعة علي : صار لي ساعة أكلم نفسي
رمش وقال بثقل : ماشي يا علي ... باخذ الأوراق من مجلس بيتكم إلى المستشفى و خير إن شاء الله



عند حورية و أروى ...
توقفت أروى و حورية يناظرون وين السيارة !! شهقت حورية : هذا هو
لفت وين ما تأشر حورية : منوا ؟ ...... أي هذا نايف صديق علي .. ولد عم ياسر ........ يعني ولد عم أزهار
هزت راسها بـ أي وهمست : خاطب ؟
رمشت باستغراب : ما أضن ؛ لو خاطب كان وصلنا خبر
تقدم جاسم و مسك حورية ماخذها لـ السيارة .. تنهدت أروى متوجه إلى سيارتهم إلي فتحها عبد الله و وقف على جنب :
~ ركبت السيارة لوحدي .. دقايق و جاو نجمة و إلياس يتطاقون و ركبوا في المرتبة الأخيرة .. و دخل عثمان و جلس قدام في الوسط
ثم دخلت ماما و جلست بجنبي .. بعدها دخل بابا من البوابة الثانية و صار بجنبي الثاني ... بلعت ريقي بتوتر و لزقت في ماما ؛
من سالفة عصام و أنا ما أحط عيني في عين بابا .. ولو كلمته أصير رسميه .. طوال ما كنا في المزرعة كنت أتهرب من الكلام معه لو اتصل ..
عضيت شفتي و أنا أناظر نايف إلي ركب قدام ثم عبد الله إلي أخذ مكانه و حرك بهدوء .. لفيت بعيوني أدور على علي لمحته وهو راكب سيارة ماجد
.. أخذت نفس عميق ولفيت بعيوني لعبد الله .. داخلي شيء ما اعرف أفسره .. كنت أتأمله بشوق و أتأمل حركات يده وهو يسوق ؛
أول مرة أشوف عليه برمودة ؛ هو نادر ما يلبس البدلة كيف برمودة ! أو يمكن عشان وجودة في المزرعة ..
قطع صوت نايف سرحاني ؛ و نزلت عيوني و أنا أتعوذ من إبليس ~
نايف بثقل : شلونك يمه ؟
سارة بهدوء : بخير عساك بخير .. أنت شلونك وشلون أمورك من رجعت
ابتسم وهو يناظر الطريق بحزن : الحمد لله كل شيء تمام بفضل دعواتك .. وهذاني مع الشباب أنتظر الوظيفة
سارة : علي يقول في قبول مبدئي
هز راسه : أي نعم و المقابلة اليوم إن شاء الله .. دعوتك يمه
ابتسمت وقالت بصدق : ربي يوفقك و نفرح فيك قريب
نايف بابتسامة : آمين



الساعة 28 : 3 مساء
بيت حسين .. الملحق
شذى : ~ وصلنا بيت عمي و التعب بلغ منا الكثير .. الملحق عبارة عن صالة صغيرة و غرفتين و مطبخ و حمام – و انتو بكرامة –
تمددت في الصالة بتعب .. و غطت عيني .. ما ادري كم مضى من الوقت حتى حسيت بيانتي تصحيني ~
يانتي : قوم ... مدام يبي أنتا
شذى بكسل : طيب طيب ..
غسلت و دخلت على أمها في وحدة من الغرف : سمي ماما
هدى وهي تختار لها لبس : كم مرة قلت لك لا تنامي في الصالة ؟ .....
بسرعة أجهزي باخذك معي السوق نشوف شيء يناسب الأطفال .. ثم بنروح بيت نسيب عمك
مدت شفتها بملل : إن شاء الله ماما ~ أخذت لي شاور سريع و لبست تنورة كلوش إلى نص الفخذ لونها أسود
مع بلوزة سيور على الرقبة بلون سادة موف فاتح وفيها كرستال بحركة خفيفة على الصدر .. و تزينت بالإكسسوارات و رشيت عطر ..
لبست الكعب و العباية و طلعت أنتظر ماما في السيارة ~



الساعة 50 : 4 مساء
بيت جاسم ...... غرفة المعيشة
ركب السرير و وقف ياخذ نفس : هنا تمام ؟
سارة بشوي تعب : أي تمام لكن لو غرفة المكتب مو أفضل ؟
جاسم وهو يناظر الغرفة : هي بتنام الليلة بس و بكرة من الصبح رايحه للحسا ؛ يعني ما بتطول
هزت راسها بـ أي وهي تناظر أخوها يرفع المرتبة و يحطها على السرير .. همست بهدوء : في مفرش جديد ؟
هز راسه : أي .. دقايق و أزله من الغرفة
همست بسرعة : جب معك سرير الطفلة
جاسم و هو ماشي : على خير
سارة : ~ جلست على السرير أنتظر جاسم .. الحمل بدا يتعبني كثير .. استندت على يدي و أنا آخذ نفس عميق .. ~



غرفة جاسم و عالية .....
سكرت أروى الشنطة و ابتسمت : عساها على القوة ... الشنطة مرتبة وما تحتاج زيادة
رهام : حتى ملابسنا رتبناها مع ماما
لمياء إلي جات مع بنات خالها : يعني بتجلسون بيت أهلكم إلى متى ؟ بعد كم يوم في مدارس !
رحاب : بننقل هناك .. و ما بنجي إلى نهاية السنة
دخل جاسم فجأة : جالسين في غرفة نومي ؟!! مـ........
" سكت و ابتسم و هو يشوف لمياء إلي قامت وما تدري وين تروح ؛ قامت أروى و مسكته و طلعت معه "
سكرت الباب من خلفها و رفعت حاجبها : آمر خالي
غمز لها : من إلي داخل ؟
بنص عين : وحدة
جاسم : عارف أنها وحدة مو ثنتين لكن من ؟
أروى : خالو !
جاسم : ههههههههه .... طيب هاتي لي السرير الصغير و سألي البنات وين المفارش و جيبي واحد ....
هزت راسها بـ أي .. اسند ظهر على الجدار ينتظر حتى استلم الطلب و نزل إلى غرفة المعيشة : في أحد غريب فوق ؟
هزت راسها وهي تاخذ منه المفارش : لمياء بنت بو ماجد مع البنات ..... في شيء ؟
جاسم : أبد ..... بروح المستشفى الآن .. تجي معي ؟
سارة : الأكل على النار ..... خذ معك أروى تشيل الطفلة



في نفس الوقت ..
قصر إبراهيم .. قسم ماجد وريم
دخلت ريم الصالة وهي شايلة صينية عصير حطتها قدام ماجد و ابتسمت : ماجد أحتاج السوق ؛ ناقصتني بعض الحاجات
ناظرها بنص عين : مشغول وما أقدر أطلع السوق
رجع يناظر التلفزيون .. تنهدت و قالت بهدوء : طيب أروح مع السواق ؟
لف لها و عطاها نظرة حادة : لا طبعا
سكتت شوي بعدها قالت : طيب أتصل بساهر ؟
صرخ بعصبية : لا .... ويالله قوي سوي لي شيء آكله
تنهدت بقهر وقامت متوجه للمطبخ : اللهم أفرغ علي من صبر أيوب يا كريم ~ سويت له سندويشات خفيفة و صفيتهم في صينية ..
طلعت لصالة ما شفته ! دخلت غرفته و أنا أسمع صوته يسولف على الجوال !! ~
ماجد : وقتي لك ......... لا ما عندي شيء .......... هههه قولي يا مشاعل و ش عندك ..............
ماشي مسافة الطريق و أنا عندك " شاف ريم إلي تناظره بحده .. تنهد وقال " في أمان الله
حطت ريم الصينية وهي ما شالت عينها عنه .. طلعت من الغرفة و جلست في الصالة متربعة على الكنب و ضامه مخدة ..
و ماسكة دموعها لا تنزل .. طلع ماجد بعد ما بدل وقال بهدوء : أنا طالع ساعة وراجع .. إذا بتطلعين لبيت أم راشد خلك جاهزة



بيت جاسم .. عند البوابة
طلعت حورية متجه إلى السيارة مدت يدها بتفتح الباب الأمامي لكن يد راشد سبقتها ... لفت له : نعم
راشد بنص عين : نعم الله عليك .. الحريم ورى
حورية : الكبار قدام
راشد : ما بتحرك " و فتح الباب "
بسرعة مسكت يده : وين رايح
راشد : قلت لك الحريم ورى
حورية بعناد : و أنا قلت الكبار قدام
ناظرهم جاسم بصمت : .....
دفها راشد بهدوء و جلس لكنه أنصدم جلوسها معه وقالت بتحدي : ما بنزل
انبسط وقال بابتسامة خفيفة ما قدر يخفيها : ولا أنا
رمش جاسم بنرفزه : رشود قوم ورى .. و خل أختك الكبيرة قدام
راشد بقهر : ليه ؟ .... أنا رجال
جاسم بعصبية : أخلص قوم
راشد : ليه هي ما تقوم ؟
صرخ بعصبية : قوم يا الـ ×××××××× لا والله أمسح الأرض بوجهك
ناظر حورية بحقد و دزها و طلع .. لف جاسم لحورية وقال بدون نفس : وين أروى ؟
حورية بهدوء : شوي و نازله ~ أول مرة بابا يصرخ كذا ! .. حسيته عصب بجد .. أسندت ظهري أنتظر نزول أروى إلي تأخرت ......... ~
دخلت أروى بحماس : السلام عليكم
جاسم بهدوء : و عليكم
أروى : ~ حسيت الجو متكهرب !! انطلقنا متوجين إلى المستشفى لكن حور طلبت من خالو ياخذنا إلى محل ورود قبل المستشفى ..
دخلنا المحل إلي كان روعة و مليان بالورود .. تأملتها و هي تختار بدقة للأنواع الموجودة
و طلبت الدمج بين لونين الأبيض و الوردي الفاتح ثم انطلقنا إلى المستشفى ~



داخل المستشفى ....
دخل جاسم و من خلفه أروى و حورية .. اقترب من عالية و قبلها بحب : الحمد لله على السلامة يا عالية
عالية بتعب : الله يسلمك
أروى وهي تناظر خالها إلى لف لسرير الطفلة .. باست عالية : الحمد لله على السلام خالة
عالية : الله يسلمك
تقدمت حورية وعيونها مليانه دموع جلست بجنب عالية و حطت راسها على صدر ها : الحمد لله على السلامة
عالية وهي تمسح على وجه حورية : حور وش فيك ؟
هزت راسها بـ لا : ولا شيء بس مستانسه
ابتسمت لها : الله يبلغني فيك و أشيل عيالك
جاسم بسرعة : آآآآمين يا رب
لفت حورية : بابا تبي تفتك مني ؟
جاسم : ها ... من قال ؟
أروى : ههههههههههه
ضرب أروى بخفة على جبهتها : يا حبك لشماته
أروى : ههه خالو عطني رمله
ابتسمت جاسم : تعالي خذيها
أروى : ~ لأول مرة أشوف طفلة بذا الجمال .. كنت أتأملها بعدم تصديق .. جلسنا و تركتها في حضني .. أما حور كانت تسولف مع أم راشد ..
نادانا خالي بعد ما خلص الإجراءات و قمنا .. ضميتها إلى صدري بقوة خايفه عليه من الهوا ... طوال ما حنا في السيارة ما نزلت عيني عنها ..
وصلنا بيت خالي و دخنا .. بستها و ابتسمت لخالي إلى خذها و دخل بها مجلس الرجال ~




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 06:00 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





المجلس ..
دخل جاسم المجلس و ابتسم لـ اجتماع العايلة و حتى إبراهيم وخالد و عيالهم موجودين .. تقدم جاسم و مد الطفلة لحسين
إلى تلقفها و هو يسمي بالله .. حطها في حضنه و حط يده على جبينها يدعوا لها ثم باسها و دس فلوس بين اللفة ..
ثم دفعها لإبراهيم إلي جالس جنبه : بسم الله ماشاء الله " باسها ولف لجاسم " وش ناوي تسميها ؟
جاسم : رمله إن شاء الله على أسم الوالدة الله يرحمها
إبراهيم : الله يرحمها ..... ربي يجعلها من خيرة البنات الصالحات و يبلغكم فيها
ابتسم جاسم وهو يتذكر حورية : آمين يا رب
دس في ملابسها مبلغ و مدها لماجد وهكذا حتى وصلت لعبد الله إلي توهق : ~ ما مرة رفع جاهل ! احترت شلون أشيلها ..
تركتها فترة حتى بدت تتحرك .. ارتبكت من حركتها وخايف شاسوي ... رفعت راسي محتار و طاحت عيني بعين عثمان إلى ابتسم وكأنه قرأ أفكاري
.. اقترب مني وشالها متوجه إلى علي ههه ... ربي يرزق كل مؤمن بنت قمر زيها ~
ناظرها علي بإعجاب و باسها ثم تركها في حضنه وفك اللفة تاركها تتمدد بالراحة .. همس بابتسامة : من طالعة عليه ؟ قمر
راشد إلي جلس جنبه : علي طبعا
ناظره بنص عين : تخسي ... وش جاب الثرى لـ اثريا ~ فتحت محفظتي و طلعت كل إلي فيها بدون ما أعد .. و دسيتها بين ملابسها ؛
اعرف خالي محتاج وخاصة في ذا الوقت .. ما شاء الله عليها قمر.. مسحت على خدها الناعم و شعرها الخفيف و أنا أتأملها حتى بدت تبكي
... أشر لي أبوي وقمت له ؛ أخذها مني و طلع برى المجلس ~
طلع حسين بعد ما اتصل بـ سارة إلى اقتربت منه بابتسامة : سم يا شيخ
ابتسم لها : سلمتِ يا أم علي .. خذيها وسوي لي طريق بسلم على أم راشد
هزت راسها بـ أي و أخذت الطفلة ومشت .. رفع حسين راسه بهدوء ولمح شذى طالعة من المطبخ بدون عباية و ماسكه جوالها ..
وقفت وهي تناظر عمها بصمت أشر لها بهدوء : تعالي يا شذى
اقتربت ببطء : لبيك عمي
عض على شفته وقال باستنكار : قيمة البنت بالتعري ؟
شذى : ........
تنهد : لا عاد أشوف عليك ذي الملابس
هزت راسها بـ أي : .......
اقتربت منهم سارة : حياك يا بو علي



شقة ياسمين و ناصر ...
دخل هود وهو يغني .. لف له ناصر : صباح الليل
جلس ولف لياسمين : وين تركي ؟ ما شفته اليوم !
ناصر : من متى تسأل عنه !
تنهد ولف لناصر : على الأقل ما رميته .. " لف لياسمين " ياليت تكلمين بنت عمك بخصوص ولدها و قولي لها أني بشوف حياتي
رمشت ياسمين بصدمة وهمست : نويت تتزوج ؟
ابتسم : تقريبا .. لكن بنت الناس ما بترضى تربي ولد وحده أجنبيه
ناصر : أنت أبوه و أولى به من أمه
هود بنرفزه : ما سمعنا الولد يربيه أبوه ويمتنع عن الزواج عشانه و أمه عايشه حياتها و متزوجة !
ناصر : من قالك لا تتزوج
ياسمين تدارك : بدور لك وحدة عاقلة و بشرط تربي الولد
رمش وقال بدون نفس : لا .. البنت موجودة
ابتسم ناصر : ومن وين عرفتها ؟
ناظره ببرود : من قرايب الشيخ حسين بن عثمان .. البنت ما أعرفها لكني أعرف أهلها
عطاه نظره وسكت : ............
ياسمين تحاول تخفف الجو المتوتر : لا تسبق الأحداث يا خوي .. وإذا صدق نويت تخطب نكلم البنت ونشوف رايها
ارتخت ملامحه و ابتسم : إذا كذا فستعدي ؛ باخذك تزورينهم



الساعة 28 : 11 مساء
بيت حسين .. قريب من باب غرفة عبد الله
علي : ~ اليوم بعد العشا طلبني أبوي إلى المكتب .. بخصوص عبد الله .. الآن بس عرفت بضبط من وين أعرف عبد الله
و أنه مو بس صديق أحمد .. طلب مني أقنعه يدرس .. بعد ما هيئ له كل شيء و دفع رسوم دراسته و طلب مني ما أخبره بوجود أبوي في الموضوع
.... أخذت نفس عميق و دخلت غرفة عبد الله بعد ما دقيت الباب ~
فتح عبد الله عيونه ببطء : علي !
ابتسم : ضنيتك صاحي ......
قام بهدوء : مو مشكلة .. حياك بس بغسل
هز راسه و جلس ينتظره .. بعد مرور فترة قصيرة جلس عبد الله و طلع شوي عصير و حلى ؛
ابتسم علي : هههه تسلم يا خوي عموما أنا مو مطول ؛ و جايك في موضوع وماشي
عبد الله بهتمام : آمر
بعد عيونه و حك خشمه على الخفيف : في تسجيل للفصل الدراسي الثاني إذا كنت حاب تكمل دراستك
ابتسمت عبد الله بهدوء وهمس : ...... نسبتي ما تدخلني
علي بتأمل : لا تحاتي نسبة
عبد الله : كيف ؟
ابتسم : قصدت أن الدراسة ما بتتدخل بالنسبة .. أنت قدم أوراقك وشوف شنوا المكتوب لك
بحيرة : لكني مرتبط بتوصيل خوانك للمدرسة
علي : أنا الآن موجود .. أنت قدم بعدها بنتناقش في ذا الموضوع
هز راسه بصمت ... ابتسم له علي وقام : يالله بالأذن
همس : أذنك معك



غرفة حسين ....
حطت راسها على يد أبوها : بابا نمت
ابتسم وهو مغمض : بعدي حبيبتي
نجمة : متى ماما بتولد ؟
حسين : باقي كثير
ابتسمت : إذا بتشتري ماما ملابس أنا بختار
حسين : اهممم لك تختاري لكن مع ماما
نجمة : أي .... امممم في شيء ما أدري أقول أو لا ؟
فتح عيونه ببطء : إذا شيء خاص .. احتفظي به أفضل
رمشت : لكنه مو خاص بي
قطب حواجبه : حتى لو خاص بغيرك
بعدت خصلة من شعرها عن عيونه و غمضت ....
دخلت سارة وهي تنشف شعرها : نجمة !!
فتحت نجمة عيونها : نعم ماما
سارة بهدوء : قومي حبيبتي نامي مع أختك
رمشت وقامت بضيق وباست أبوها ثم باست أمها : تصبحون على خير
حسين و سارة : و أنتي من أهل الخير



الساعة 37 : 4 صباح
بيت جاسم .. غرفة المعيشة
حورية ~ صليت الصبح و جلست بجانب ماما أناظرها وهي تنوم رمله إلي جلست فجأة .. بشتاق لهم كثير ! كيف بصبر لمدة نص سنة عنهم .. ~
ابتسمت عالية : ما بتنامي ؟
حورية : لا ........ ماما بشتاق لكم
مسحت على خدها : ودي تكوني معي لكن جاسم مو راضي
هزت راسها : عطيني رمله
مدت رمله لحورية و قامت : بشوف أخوي محمد عشانا بنمشي على الساعة 7
حورية بحزن : بسلامة



خلف السحاب ..



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 01:47 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الساعة 7:40 مساء
قصر إبراهيم ..
أخذ شوي من الحلا و ابتسم : وين البنات
آمنة وهي تصب له قهوة : في غرفهم .. أنادي ميري تناديهم ؟
أخذ منها القوة : حاب أشوفهم في غرفهم
ابتسمت : خالهم و تصعد لهم .. لا تتعب حالك يا خوي
ابتسم : مافي تعب يا الغالية " حط فنجان القهوة على الطاولة و قام بهدوء " بالإذن يا أم ماجد
آمنة : أذنك معك يا خوي
قطع الطريق وهو يفكر .. دق باب غرفة سلمى حتى وصل له صوتها ؛ دخل و ابتسم لها : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قامت و ضمته : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .... منور الغرفة .. حياك
ابتسم لها بهدوء و جلس على سريرها : شكنتي تسوين ؟
سلمى بابتسامة واسعة : أشوف آخر صيحات الموضوع لفساتين الأفراح .. " وكملت بخجل " تعرف يا خالي باقي على الحفل شهرين تقريبا
تأملها بحزن و همس : في موضوع ودي أفتحه معك .. يمكن متأخر شوي لكن الله العالم أني ما عرفت به إلا اليوم
ناظرته بتركيز : آمر
حط يده على راس سلمى وقال بحنان : توك على البر يبه و فيصل ما يناسبك
" سكتت و نزلت راسها .. كمل بهدوء " كنت معارض لأسباب كثيرة بينتها لك سابقا ... لكن الآن وصلني شيء أكبر
" لفت له بترقب .. بلع ريقه و كمل " فيصل شارب للـ خـ مـ ر
سلمى : ~ كذا سمعتها .. أو أنها مو راضيه تدخل فوصلت لي متقطعة .. تعرفون وش سويت ؟ .. أبد ما حركت ساكن ..
طلع خالي و أنا ساكته .. تحركت كأني رجل آلي .. ناظرت وجهي في المرايا و ابتسمت لمستقبلي إلي يمر قدامي كأنه فلم مرعب ..
تحسست ملامح وجي إلى خيم عليها الجمود .. و رفعت خصلات شعري عن جبيني .. بعدت عن المرايا و أنا أغط في حلم من واقع و واقع من حلم ~



يوم الجمعة ..
الساعة 13 : 3 الصباح
بيت حسين .. غرفة أروى
رفعت الجوال بانزعاج و همست : الوااا
لمياء : هلا أروى
أروى وصوتها كله نوم : امممم
لمياء : مجافيني النوم قلت أكلمك شوي
وهي مغمضة عيونها : لموي حد يتصل في ذا الوقت ؟
لمياء : شسوات ؟ اتصلت في شذوه ما ترد ؛ أكيد حاطته صامت و اتصلت في رملوه و ما ترد حتى هبة اتـ ......
جسلت : مو من جدك ! ؛ و بتقصين لي كل اتصالاتك ذا الوقت
لمياء بابتسامة : من لي غيرك يسمعني
تنهدت و ابتسمت : قولي وش عندك
لمياء : مافي شيء معين .... لكن النوم مجافيني
أورى و هي ترخي جسمها على السرير : امم
لمياء : واجب النحو حليتيه ؟
أروى : أي ... شرحه لي خالي ... صح ما قلتي لي المديرة طالبتك يوم الأربعاء ليه ؟
لمياء تدعي البراءة : ما أدري ليه هي حاطه عينها علي ... تخيلي بس تهاوشت قبل الطابور مع الغبية نورة و شققت ثنين من كتبها
و عفست شعرها ههههه و بيني و بينك حسيتني شلت خصلة بيدي
أروى : كل ذا سويتيه ؟ !!
لمياء : ماحد قال لها ترمي شنطتي في التراب
أروى : ههه لموي
لمياء : خير
أروى : الله يعين إلي يفكر يكلمك
لمياء : ههههه ... طيب أروه هذا العجوز تناديني
عضت على شفتها باستنكار : عمتي عجوز ؟
لمياء : تراك فرحانه فيها .... أكمل لك السالفة فيما بعد
تنهدت : على خير
لمياء : سلام
أروى و هي قايمة : و عليكم السلام
" قامت بهودء وهي تناظر نجمة إلي تحركت و رجعت نامت .. فتحت النافذة ... و تنفست بعمق ...
ثم ابتسمت وهي تناظر عبد الله : ~ يصلي الليل بخشوع بين ظلمة الليل و الإضاءة خافته ... كأنه في مشهد سنمائي ما كنه إنسان يتعبد بعفوية
" ناظرت الساعة " ماباقي على الصلاة شيء ... كويس لو أتروش قبل الأذان ~



في الحديقة ....
" انتهى عبد الله من صلاة الليل و استلقى على ظهره مغمض "
اقترب منه علي بهدوء وهمس : عبد الله
عبد الله بفزع : هااا
علي : ههه نايم ؟
جلس و تمدد بتعب : انتظر الصلاة .... غريبة هنا في ذا الوقت !
علي : أي .. الأسبوع ذا دوامي صباح ... وهذا هو أذن .. تخاويني للمسجد
عبد الله : أي ... يالله مشينا
علي : ~ صليت و جلست شوي في المسجد أقرأ قرآن .. وبعد الشروق رجعت للبيت متوجه إلى المكتب أشوف الوالد طالبني ليه ..
دخلت و أنا أناظر نظراته الجادة ~ سم يبه
حسين : سلمت يبه ... متى دوامك
ناظر الساعة : ثمان إن شاء الله
ابتسم : موقف
ابتسم وهو يجلس : الجميع إن شاء الله
أخذ نفس ثم قال بجدية : الوظيفة و استلمتها و كل شيء ببركة الله متوفر .. والآن ما تفكر تخطب ؟
" رمش بصدمه للموضوع إلي ما توقعه ... كمل حسين بهدوء " إذا تفكر في حورية بنت خالك ..
فخير البر عاجلة ؛ و البنت يجونها خطاب
نزل عيونه وقال بهدوء : يبه أنا أشوف حورية أختي ؛ ربينا سوى و لعبنا سوى و و علاوة على ذالك مو حورية الشخصية إلي أتمناها ...
" رفع راسه يناظر أبوه " أفكر في شخصية قوية جريأة مشاكسه ..
ناظر عيون علي وقال : في وحدة في بالك ؟
بعد عيونه عن أبوه و همس : تقريبا
بترقب همس : منوا ؟
دقق في ملامح أبوه و همس بتردد : شذى بنت عمي
حسين بصدمة : شذى !!!!!
هز راسه : أي يبه
حسين : و إلي صار ؟
ابتسم بخجل وقال : أنا ولد عمها مو غريب .. وإن كانت تحمل لي شيء من الحب ملازم يضيع هدر
قطب حواجبه : أنت مستوعب كيف تعيش مع بنت كلمتك قبل الزاج ؟
علي بقتناع : أنا عشت في الخارج ما يقارب 4 سنوات و عشت الانفتاح هناك .. يبه شذى مراهقة و أنا باخذها على سنة الله و رسوله
أمهل يستوعب إلي يقوله علي بعدها قاله بجديدة : بتعيش معها عشرة عمر و منها بيكون نسلك ..
إن كنت واثق زين بقرارك فتوكل على الله لكن لا تعاتب فيما بعد ولا تقول أنا ندمان




الساعة 9:22
قصر إبراهيم .... قسم ماجد و ريم ... الصالة
جلست ريم تقلب القنوات بملل .. حتى أبقت على قناة أم بي سي 3 ؛ رسوم متحركة ، وطت من صوت التلفزيون
و مسكت مجلة زهرة الخليج تقرأ العناوين ، رن التلفون طنشت .. لكن عاود و رن ثانية قامت بملل ورفعت السماعة : نعم
وصلها صوت نام : صباح الخير
قطبت حواجبها بشك : من ؟
بدلع : ممكن ماجد
ريم بشيء من الحدة : من معي ؟
قالت بدلع : قولي له مشاعل
خفق قلبها : و منوا مشاعل ؟
ردت بهمس : حبيبته
عضت على شفتها و قالت بقهر : حبك مرض يا ××××××× يا قليلة الحيا .. متصلة تطلبيه مني ....
صدقيني برفع رقمك من الكاشف لـ الشرطة
مشاعل بدلع : أعلى ما في خيلك أركبيه ... يعني وش بتسوين ؟
قالت بضيق وهي تدعي القوة : بسوي الكثير ..... الكثثثير
مشاعل بملل : أخلصي و عطيني ماجد
سكرت التلفون في وجها و مسحت دموعها إلي رجعت تنزل بقهر .. قام متوجه إلى غرفة ماجد ؛
فتحت الباب بقوة بدون استئذان و صرخت : أنت نايم هنا و الـ ×××××× يتصلون فيك و ×××××××× كذا يطلبوك من رقم البيت و بكل جرأة
رفع راسه من النوم بفزع لف لـ لجين إلي طفرت من الخوف و تخبت خلف أبوها .. صرخ : وش عندك من الصبح ؟
قالت بقهر : تعرف أنو طفح الكيل ... ولا في رجال غيور محترم يوزع رقم بيته للي يسوى و لي ما يسوى
لكن أنت عديم الغيرة و النخوة أنـ ...... " قطع كلامها كفه الساخن ... أكملت بين دموعها " و أضرب أكثر هذا إلي تقدر عليه تمد يدك على حرمة
" شدها من شعرها و رماها على السرير .... ثم طار متوجه للباب نزل و هو مو مستوعب بين النوم و اليقظة حتى وصل إلى الصالة السفلية "
صرخ بقوة : سماااااااااااح
أسرعت له سماح بروعة : نعم
ماجد بملابس النوم صرخ : روووحي نزلييييي لجين
طار للباب الرئيسي لكن أبوه أسرع له و مسكه : وش فيك يا ماجد ؟
ماجد : أتركني أطلع قبل لا تطلع روحي
إبراهيم بخوف : أذكر الله يا ماجد .. وش فيك ؟
ماجد : أتركني يبه
سحبه بهدوء : تعال معي المكتب .. أبيك
لفت لمياء إلى سلمى بصدمة : شفيه أخوك ؟
سلمى : بسم الله ما ........ " قامت و ضمت لجين إلي تبكي مرعوبة "
سماح وهي تجلس : هناك ريم تبكي
لمياء إلي رجعت تناظر سلمى : واضح أنهم متهاوشين


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 01:47 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




عند ريم
ريم : ~ لحد يسأل ليه ؟؛ تعب قلبي و أنا إنسانه ولي روح و إحساس .. تعبت من الإهانة و الحياة الضيقة إلي أعيشها ..
متى بحط حد و متى بعيش كذا ؟ قمت و جمعت كل الصور إلي عندي له وللـ ×××××××× و أخذت جوالي السري .. من لي هنا ..
أصلا من لي في الدنيا ذي .. مسحت دموعي إلي كونت ضبابه وماني شايفه شيء .. دقيت رقم عمي بيدين مرتجفة و هسمت : ألو
وصلها صوت حسين هادئ : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ريم : و عليكم السلام
حسين بهدوء : آمري يا بنتي
ريم : عـ مي
طالع الرقم ثم رجعه إلى أذنه : من معي ؟
شهقت بين دموها : أنا ريم
بخوف : وش فيك يبه ؟
تبكي : .....
حسين : ريم !
مسحت دموعها بظاهر كفها : ممكن أشوفك
حسين بسرعة : مسافة الطريق و أنا عندك
ريم : لا عمي مو الآن ... الظهر أفضل
و هو يطالع الساعة : طيب ما بتطمنين عمك ؟
بكت بألم : أبي الطلاق ...





بانتظار تعليقاتكم .. وكل التحايا
خلف السحاب



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 01:48 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين/ الحلقة السادسة : همس النظرات / الفصل " 3 "

ودعتــه وبــودي لــو يــودعني ... صفــو الحيــاة وأنــي لا أودعـه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضُحى ... وأدمعـــي مســـتهلاتٍ وأدمعــه
لا أكـذب اللـه , ثـوب الصبر ... منخرق عنـــي بفرقتــه لكــن أرقّعــه
ابن رزيق البغدادي

الساعة 8 : 10 صباح
شقة ياسمين و ناصر .. غرفة هود
كان مستلقي على ظهره و يده على جبينه ؛ سرحان .. غمض عيونه : ~ آآآه يا قلبي .. ما كنت اعترفت بالأحب إلا بعد الزواج ..
لكني الآن مو بس أحب إلا صرت عاشق مجنون .. البنت ما فارقت خيالي أبد .. و الغريب أنه من أول نظرة ! ..
لفيت لتركي إلي يشاركني نفس الغرفة ؛ ليتني ما خذت أمك وليتك ما جيت على هذي الدنيا ؛ شنوا ذنبي أنا و شنوا ذنبك أنت ؟ ...
قمت متوجه إلى غرفة المعيشة .. و حمدت ربي أن ناصر مو موجود و ياسمين جالسة لوحدنا .. جلست قريب منها وقلت بهم ~ مو معقولة إلي يصير !
ياسمين و هي تفطر : بسم الله
غمض عيونه و فتحتها : عوافي مو مشتهي .. " وهمس برجاء " ياسمين
تنهدت وهي عارفة باضبط شنوا بيقول : قلت لك يا خوي .. بنت عيونها خضر ما شفت ! .. و الشيخ ما عنده إلا بنت وحدة على زواج ؛
و عيونها مو خضر ... شيء ثاني مو تقول شفتها بالغلط و العوايل الموجودين كثار ؟ .. طيب يمكن ما شفتها عدل .. و ......
قطعها وهو يحرك راسه بضيق : شفتها زين و لو كنت رسام كان رسمتها ... " ارتخت ملامحه وكمل بسرعة " مو يمكن لابسة عدسات ذاك اليوم ؟
ياسمين وهي تجارية : جايز
أبتسم بأمل : أوصفي بنت الشيخ
توقفت عن الأكل ولفت لآسيا تتطمن عليها .. بعدها قالت تتذكر : عيونها ناعسة عسلية و شعرها بندقي لنص الظهر مدرج و ....
قطعها بخيبة أمل : البنت إلي شفتها عيونها واسعة و شعرها أشقر
ردت بملل : يا خوي أنساها و أنا أدور لك وحدة بالمواصفات إلي تبيها
رد بنرفزة : ما بيك تدورين لي .. شرتي علي ببنت عمك ربي يشيلها و ابتلشت أنا فيها و في ولدها
رمشت بضيق وقالت بسرعة : يا هود تدري ناصر ما يرضى على أخته
كمل بنرفزة : طيب ليه ما سألتي عن البنت ؟
فتحت عيونها على الآخر : وعيباه .. تبيني أقول لهم عندكم بنت عيونها خضر !؟
قام بضيق : أنا طالع أشم هوا .. وياليت مو كل دقيقة متصلة ............. أف
/
\
/
الساعة 43 : 10 صباح
بيت حسين .. الحديقة الخلفية
" حسين و سارة جالسين على جانب و يتكلمون بخصوص الأولاد .. حورية جالسة في زاوية مشغولة مع الأب توب الخاص بها ..
علي و أروى و إلياس يشكلون فريق كره قدم ضد جاسم و عثمان و نجمة "
سدد عثمان هدف و تمدد على الأرض بتعب : أضن إلى هنا و كفاية
جلس علي يلتقط أنفاسه و هو يناظر الساعة : اليوم الجمعة ؛ يا دوب نغتسل و نقرأ قرآن حتى وقت الصلاة
قام عثمان و أشر لأبوه : ~ توجهت إلى غرفتي بعد ما استأذنت أبوي ؛ من بعد إلي صار في المدرسة و أنا أمشي على قواني أبوي الغريبة ..
إلي منها نزل مصروفي إلى النص و منعني أطلع إلا مع علي أو خالي أو عبد الله أو معه هو .. بالإضافة إلى منعي من الصعود إلى غرفتي إلا وقت النوم !
.. هذا غير المحاضرة الطويلة إلي منها أن الثقافة في الأفلام و الصور الإباحية مو ثقافة سليمة وفيها ما فيها من المشاكل و الأخطاء
و علينا نتجه إلى الكثير من العلوم إلي تطلب منا الثقافة مثل علوم التربية أو الدين أو علوم الصيد أو أي علم يحبذه أحدنا .. تنهدت بضيق ..
و أخذت لي ملابس و توجهت إلى الحمام و أنا أشوف علي و إلياس داخلين الغرفة ~
ابتسم علي لعثمان إلي كان يناظره و لف لـ إلياس : على وين يا بو الشباب
إلياس بابتسامة : بنام قبل الصلاة
علي : قوم أغتسل و خلك رجال
إلياس بسرعة : إذا قمت بغتسل
علي إلى مسكه من أكتافه : قوم الآن ... و الصلاة ماباقي عليها شيء
إلياس برجاء : بس بسترخي خمس دقايق
تركه و ابتسمت في وجه : شوف يا إلياس .. لك مني وعد إذا اغتسلت كل يوم إلى نهاية الأسبوع باخذك وين ما تبي ؛
سوبر ماركت تشتري أي شيء في نفسك .. أو مدينة ترفيهية تلعب حتى تتعب .. أو محلات الألعاب و تشتري منها شنوا ما يعجبك فيها .. أو مطعم ....الخ
فتح إلياس عيونه و ابتسم : و عد ؟
هز راسه بابتسامة : أي وعد
عض أصبعه و سكت : ......
علي : يا الله " فتح علي الخزانة و أخذ لـ إلياس ثوب و ملابس بيضة تحته .. ترك الثوب على السرير و سحب إلياس للحمام يعجل معه حتى يكفيه الوقت لنفسه "
/
\
/
الساعة 1:45 مساء
قصر إبراهيم ... الصالة
" كانت سلمى ضامه لجين و جالسة بصمت و بالقرب منها سماح و لمياء .. عصام طالع وما حب يكون موجود ويسمع موضوع ماجد وريم ..
و إبراهيم قام بعصبية أول ما دخلت آمنة الصالة .. "
رفع إبراهيم صوته و صرخ : نايمة لظهر! ؛ تتقوين فيها لسهراتك و طلعاتك في الليل مو ؟
رمش باستغراب : خير يا بو ماجد ؟
إبراهيم بعصبية : من وين يجي الخير .. منك ولا من عيالك ؟
قطبت حواجبها : شصاير !
إبراهيم بضيق عميق : ولدك هناك نايم في الصالة الثانية ؛ بعد ما تهاوش مع حرمته و هذا حرارته مرتفعه ... و الله العالم بحال بنت أخوك
ردت بخوف ودفاع لماجد : أكيد إلي ما تتسما مضايقته .. غير هي من دخلت هـ البيت وهي قالبته
فتح عيونه على الآخر : أحيانا أشك أنها بنت أخوك ؛ هذا بدل ما تروحين و تشوفينها
آمنة : خلها تولي .... ؛ شبيكون فيها أكثر من ولدي !
مشت عنه متجه إلى الصالة الثانية لكنه مسكها من عضدها بقهر .. وناظرها بحدة : أشياء كثيرة لازم تتغير في هذا البيت ..
أولها أنك تتسنعين ولا تروحين بيت واحد من أخوانك .. وبيتي يتعذرك ........
سكت وهو يشوف حسين قباله .. رمش حسين بحياء وقال بهدوء : رفعت صوتي أستأذن .. لكني ما ليقيت جواب ؛ و أنا أعتذر جيتي في وقت غير مناسب
إبراهيم بسرعة : لا زين جيت عشان تشوف حل لأختك و ...
قاطعته : لا تقط البلى علي .. الحين ريمووه تسوي إلي تسويه و أنا أطلع بشينه و ...
قطعهم حسين إلى رفع صوته : سلمى اااا
قامت سمى بصمت متجه إلى خالها و لجين ضامتها من رجها و تمشي معها بخوف ... حتى صارت قبال حسين إلي ألقى نظرة ألم على لجين ..
نزل لها ورفعها من الأرض ؛ مسح دمعه متوقفة على نص خدها وقبلها .. بعدها لف لسلمى وقال بهدوء : يبه سلمى .. خذي خواتك و لجين و صعدوا فوق
هزت راسها بصمت و سحبت لجين من خالها متجه هي و لمياء و سماح إلى المصعد .. شيعهم حسين بعيونه حتى غابوا ..
لف لأخته و زوجها و قال بعتب : القصر كبير و الغرف كثيرة ما شاء الله .. حل المشاكل ما يكون قدام الأولاد ! ؛
كان بإمكانكم تسكرون الباب و تحلون مشاكلكم بعيد
رد إبراهيم بضيق : مو وقت هـ الكلام يا شيخ
تنهدت آمنة و ابتعدت عنهم : أنا بشوف ولدي
لف إبراهيم لحسين وقال بضيق : البيت مقلوب يا خوي .... ياهي أحل مشكلة سلمى إلي طالبة الطلاق ... ولا مشكلة ماجد و زوجته
أخذ نفس وقال بجدية : سلمى هي تقرر مصيرها .. لكن ماجد وريم " رمش بهدوء " ...... ريم في قسمها ؟
هز راسه بـ أي : ......
همس : ودي أطمئن عليها ..... بالإذن
تنهد : أذنك معك
/
\
/
قسم ريم وماجد ...
ريم : ~ تروشت و لبست جلابية عادية و ربطت شعري بإهمال .. ناظرت وجهي بالمرايا و تحسست عيوني و خشمي ..
كل شيء في وجهي منتفخ و صاير أحمر .. بعدت عن المرايا رايحه لدرج الكومدينة .. أخذت لي مسكن ؛ لعلى الصداع يخف شوي ..
جلست في الصالة سرحانة بأفكاري مرة يمين و مرة شمال حتى سمعت صوت الباب .. أخذت نفس عميق أستعد به لاستقبال الزائر..
لعله عمي إبراهيم يعتذر عن تصرفات ماجد كالعادة .. أو عمتي إلي بتزيد لي الهم هموم .. ولا عمي حسين جاي ينقذني ..
فتحت البابا و استبشرت خير و أنا أشوف عمي حسين قدامي ؛ أشرت له يدخل بعد ما غصت الكلمات في حلقي ..
جلس وهو ينتظر مني الكلام طفرت دمعة وقلت أستعطفه ~ ربي أرسل الأنبياء لإنقاذ البشر .. و العلماء يمشون على هداهم .. عمي لو ما نقذتني بموت
حط يده على راسها يهديها وقال بحنان : بسم الله عليك يبه .. شلي حصل .. وليه كل ذي الدموع ؟
مسحت دموعها بظاهر كفها : تحملت سنتين و حنا في الثالثة بنتي محرومة منها رغم أني معها في نفس السكن ..
" شهقت بهوان وحطت يدها على فمها " طلعات ماجد و سفراته المنحرفة .. غير المكالمات إلي يجريها على مسمع مني ..
لكني ما أتحمل يتصلون خوياته و يطلبونه من رقم البيت ....
غطت وجها و ادخلت في نوبة بكي .. حط يده على كتفها يواسيها .. بعدت يديها و ناظرت عيونه الخايفة عليها
لا شعورية ارتمت في حضنه وهي تشهق بين دموعها
~ أول مرة أتجرأ و أحط راسي على صدر عمي .. شفت بعيونه الخوف إلي عمري ما شفته بعيون أبوي ولا بعيون أمي ..
الكلام غص في حلقي و اكتفيت بالدموع إلي تشكي جروحي و أحزاني حتى تعبت من البكي و بديت أحس أكثر بنفسي ؛ بعدت عن عمي خجلانه ..
ولميت شعري إلي انتثر على أكتافي ~
ناظر عيونها الذابلة و ملامحها الشحابه حط يده على يدها و قال بهدوء :
( قَالُواْ أَإِنَّكَ لانتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ الله عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )
قومي يبه غسلي وجهي و توضي ؛ فالماي يطفي النار
هزت راسها و قامت : ~ توضيت و أنا أحس بشيء من الراحلة .. لبست عباتي و أخذت شنطة متوسطة .. حطيت فيها لبستين و جوالي و ...و الصور ؛
جمعت كل الصور إلي كان يجيبها ماجد أسبوعيا مو عشاني نويت أفضحه لا فهو يبقى بو بنتي و ما تهون علي العشرة اسكب ماي وجه ..
لكني أخاف أحتاجها لو شد معي أو أكرهني أرجع معه .. طلعت مع عمي حسين بعد ما استأذنا من عمي إبراهيم .. و أنا أسأل ربي يكتب لي الخير ~
اترك الجرح لحظةً يتكلم .. رب جرح يطيب حين يقول
القصيبي
/
\
/


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خلف السحاب, ليلاس, الحب, الشدات, القسم العام للقصص و الروايات, حلف, روايه الحب الأعظم كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قصه سعوديه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية