لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-12, 08:34 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145644
المشاركات: 656
الجنس أنثى
معدل التقييم: nagwa_ahmed5 عضو على طريق الابداعnagwa_ahmed5 عضو على طريق الابداعnagwa_ahmed5 عضو على طريق الابداعnagwa_ahmed5 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 379

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nagwa_ahmed5 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : harry potter hrg المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 

احيييك على الأسلوب الجميل والسلس فى الكتابه

 
 

 

عرض البوم صور nagwa_ahmed5   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 04:34 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89769
المشاركات: 17
الجنس ذكر
معدل التقييم: harry potter hrg عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
harry potter hrg غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : harry potter hrg المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 

الفصل السادس
الأسطورة
أنطلقت عزة تجرى بسرعة شديدة جدا والرعب يملاء عيناها , كانت كأنها تحاول الهروب من شئ ما يحاول اللحاق بها , نظرت خلفها ورأته ما زال يعدو بأتجاها , كان يمكنة قتلها بضغطة واحدة من سلاحة ولكن الأوامر التى لدية تقول انه لابد من عودتها حيه , كانت تعدو بكل طاقتها فى طرقات تلك المدينة الغريبة , وتحاول ان تتذكر المكان الذى هبطوا فيه , كان الوصول الى ذلك المكوك هو الأمل الأخير لأنقاذ نفسها وأنقاذ أصدقائها , وفجأه وهى تنطلق أصابها شعاع فى قدمها فسقطت على الأرض ,ثم رأته يتقدم نحوها بخطوات بطيئة , ثقيلة , حاولت ان تزحف محاولة الهروب منه ولكنها لم تسطيع , كان يتقدم اليها ببطء مستفز حتى ان وصل الى مكانها ورأت وجه مطاردها , وجه قاسى , جامد , بارد , لا توجد به مشاعر على الأطلاق , نظر اليها نظرة شماته ثم وجه مسدسة الى جبهتها وأطلق أشعته الى رأسها تماما و .........

-"عزة ... عزة , أستيقظى "
كانت سلمى تهزها بشدة محاولة افاقتها , شهقت عزة شهقة كادت تودى بحياتها وهى تستيقظ من نومها , نظرت حولها والفزع ينطلق من عينيها , فوجدت نفسها مازالت على مقعدها والعرق يغطى جسمها وسلمى تنظر اليها فى رعب شديد أما محمود ويوسف ينظرون اليها وتعلو وجههم نظرة تجمع بين التعجب والرعب .

قالت سلمى
-" أهو نفس الكابوس الذى ترينة يوميا ؟"
نظرت اليها عزة وقالت فى أسى

-" نعم انه نفس الكابوس , يومان قد مروا وانا استمر اراه مرار , لأ أعلم لماذا يظل يطاردنى هذا الكابوس ؟"

عدل محمود وضع منظارة وقال فى هدوء وهو ينظر اليها نظرة حانية

-" أعتقد انه احساس طبيعى , فمنذ ان بدئنا تلك الرحلة المجهولة والعقل الباطن لكل منا يخزن المخاوف التى تلازمنا ويتم تفريغ هذة الشحنات التى يختزنها العقل الباطن على هئية اشكال متعددة , ومنها تلك الأحلام المزعجة التى تمرى بها "

ومع كلمات محمود راح عقلها يسترجع ذكريات تلك التجربة الرهيبة التى يعيشونها الى الأن , فمع انطلاق فجر لحل لغز بقعة مضيئة ظهرت فى فضاء مجموعتنا الشمسية ومع وصولهم اليها أكتشفوا حقيقتها , وكانت الحقيقة مفزعة جدا ، لم تكن تلك الفجوة الأ ثقب أبيض يلقى بمجموعتنا الشمسية من الماضى السحيق, ومع عودة فجر الى الأرض اضطرت الى السفر بسرعة الضوء لتفادى الأصطدامات المتتالية مما يلقية الثقب الأبيض عليها, فى حين تركت الأرض لتواجه مصيرها ولتفادى هلاك البشرية تم اخلاء الأرض وأنطلق سكانها فى طريقهم الى كوكب البديل وهناك فى منتصف الطريق الى البديل واجه الأسطول الأرضى حربا كادت تنهى مستقبل البشرية جمعاء0

كانت عزة لاتدرك ما حدث لأهل الأرض حيث انه حدث بعدما رحلو فى رحلتهم عبر الزمن بعدما القت بهم فجر فى رحلتها الأولى الى عصر الفراعنة وبالتحديد عصر بناء الأهرامات .

أفاقت عزة من خيالاتها على صوت يوسف وهو يقول بكل انبهار

-" يا ألهى , لم أكن اتخيل هذا ابدا "
كان يوسف قد أوقف مكوك الطوارئ وينظر من خلال النافذة الى الهرم الأكبر , وكانت طريقة البناء هى اخر ما يتوقع أن يراه فى ذلك الوقت .


***************
شق الفضاء شعاع فيروزى وانطلق فى اتجاه مجموعة من السفن الأسطول الأرضى فسحقهم سحقا , فكان هذا الشعاع ايذاناَ ببدء المعركة , فأنفصلت المقاتلات الأرضية فى التشكيل المتفق عليه ، بالرغم من التفوق العددى وفرق القوى الواضح فى القوى بين الجبهتين الأ ان الأرضيين أثبتوا انهم الأفضل , انلطقت المجموعات الأرضية تقاتل فى بسالة واستماتة وتطلق اسلحتها فتسحق سفن العدو وتناور مناورات معقدة فتتفادى اسلحة العدو بطرق مدهشة ، وفجأه بدئت سفن العدو فى الأبتعاد عن ساحة المعركة ، ظن نسور الأرض ان القوات المعادية تنسحب ولكن فجأه ظهرت امامهم مقاتلات جديدة ، مقاتلات مصنوعة من معدن غريب ، كان مجرد النظر اليها يلقى الرعب فى قلوب اشد الرجال بأسا , وأطلقت اسحلتها وراحت تحصد المقاتلات الأرضية فى شراسة غريبة , وبدءت كفة العدو ترجح واصبحت الهزيمة قاب قوسين او أدنى , أما هناك فى سفينة القيادة كان الدكتور جلال يتابع الموقف ويقول فى غضب شديد

-" ألم تجهز المقاتلات بعد ؟"
رد عليه احد المساعدين

-" لقد انتهينا من اخلاء معظم المقاتلات ولم يبقى غير مائة مقاتلة فقط "

فقال الدكتور جلال
-" أرسل الى القوات المقاتلة ان يبدئو فى تنفيذ خطة الأنسحاب على الفور , وأعطى أشارة البدء فى تنفيذ الجزء الثانى من الخطة وبسرعة"
استقبلت كل السفن المقاتلة الأمر فانطلقت الى داخل حزام الكويكبات فظهرت أمام العدو الذى اغتر بنفسة وبقوتة على انها تنسحب فقال زاندر فى زهو

-" أرسلو الى جميع القوات , فليذهبوا خلفهم , أريدهم ان يبيدوا الأسطول بالكامل "
ثم اكمل فى نفسة

-" لابد من تدمير جميع شعوب الكون كما تم تدمير كوكبى "

وراح يسبح فى ذكريات بعيدة, ذكريات كانت تحمل اليه الأسى والحزن , ذكريات ملئت قلبة بالكراهية العمياء والحقد الدفين على كل شعوب الكون , تلك التى جعلتة يذهب الى كوكب هور وأخذ يتملق أمبراطور الكوكب نيرو حتى جعلة قائد جيوش الأمبراطورية ثم أقنعة بأطلاق تلك الحملة الأستعمارية التى أستغلها لينتقم من كل شعوب الكون ، كان يتذكر جيدا ذلك اليوم الشئوم الذى انتهت فيه حياه كوكبه كانه كان بالأمس القريب.
كان يوما عاديا كباقى الأيام , اشرقت تلك الشمس الزرقاء لتلقى بأشعتها على تلك القارة الوحيدة التى تحتل نصف مساحة ذلك الكوكب , كوكب إيكاروس , كان زاندر يتجه الى عمله فى المخابرات الفضائية بعد استدعاء عاجل من قائد المخابرات وعندما وصل الى مقر عملة وجد الجميع فى حالة تأهب للحرب وعندما سأل عن السبب , علم ان قوة معادية طلبت منهم تسليم كوكبهم دون قيد او شرط والأ سيتم تدميرهم عن بكرة ابيهم , رفض زاندر بشدة ذلك المبدء وقال فى ثورة

-" لا لن نستسلم , سنقاتل وننتصر فمعنا الحق ، ولكنه لم يعلم مقدار قوة عدوه ففى لحظات دمرت جميع المقاتلات الأ واحدة فقط هرب بها زاندر ورأى كوكبه وهو ينفجر فى الفضاء ومقاتلات العدو تدور حول الحطام فى زهو , اشتعلت النار فى صدر زاندر وأقسم بينه وبين نفسة ان ينتقم لكوكبه من كل كواكب الكون وأن يأخذ ثأر زوجتة وأبنه من جميع شعول الكون, انطلق بمركبته فى الفضاء لا يعرف ان يذهب حتى ألقاه احدى الثقوب الدودية الى كوكب هور , وهناك بدء يعد خطته للأنتقام وفى سرية تامة بعدما سمح له الأمبراطور نيرو أمبراطور الكوكب بالبقاء , بدء يقدم المساهمات ويخدم الكوكب بتفانى حتى اطمئن له الأمبراطور وجعله قائد جيوش الأمبراطورية , وهنا بدء فى تنفيذ خطته , وبدء فى اقناع الأمبراطور بخطة الغزو والسيطرة, وأقتنع الأمبراطور السادى بفكرته وأعطاه مطلق الحرية فى تنفيذ تلك الفكرة المجنونة, وحينها بدء فى غزو وتدمير الكواكب المأهولة , وفى طريقة الى الأرض صادف الأسطول الأرضى وقرر تدميرة .

أفاق من خيلاته على صياح احد قادتة وهو يقول

-" سقطنا فى الفخ , لقد كانت خدعة "

نظر زاندر الى النافذة الكبيرة الموجودة امامة فوجد أن نصف قواته قد انسحق تماما ، اما النصف الأخر فيقاتل قوات تفوقة فى العدد ,, قال زاندر فى غضب شديد
-"ستتدخل اهورا , لن يصمدوا امامها ابدا , فهى اقوى سفينة فى الكون"
وكان محق فى ذلك فبتدخل تلك السفينة كانت النهاية ستكون من نصيب الأسطول الأرضى .
أما داخل سفينة القيادة فكان الدكتور جلال يقول فى أسى
-"لقد أنتهينا فسفن البديل لن تصل قبل أثنتى عشرة ساعة ونحن لن نصمد أما تلك السفينة أكثر من نصف ساعة , لأقد انتهينا "

ولكن فجأة شق الفضاء صاعقة خضراء ثم أخرى زرقاء ثم تلاها ثالثة ورابعة وخامسة ومع انقضاض تلك الصواعق على اهورا وسفن العدو بدءت قوى اهورا فى التراجع وقرر زاندر الأنسحاب ولكنه لم يستطع فمع تلك الصواعق التى لا يعلم مصدرها احد ومع انقضاض السفن الأرضية على الأسطول المعادى بدئت كفة القتال تتجة الى الأرض,وفى دقائق قليلة تم تدمير جميع السفن المعادية ولم تبقى الأ اهورا التى اعلنت استسلامها , وبعد انتهاء القتال ظهرت الأف السفن فى الفضاء وعليها نقش بارز لكوكب الأرض وكتب عليها بحروف واضحة
"البديل " .

************************

قال محمود وهو ينظر بانبهار من خلال النافذة الأمامية للمكوك الى الهرم الأكبر والذى قد تم أنجاز ما يقرب من ربعه , كانت طريقة بناء الهرم غير ما توقعوا نهائيا , كان موقع البناء يعج بالكهنة الذين اقتصروا العلم عليهم فقط ففقد التاريخ الكثير والكثير بموتهم دون ان يدونو هذا العلم الذى لو أستمر لوصل العالم الى مرحلة من التطور تفوق ما وصل اليه ذلك العصر الذى اتى منه ابطالنا الأربعة.

أخفى يوسف المكوك خلف مجموعة من الصخور العملاقة التى تستخدم فى بناء الهرم , وخرج منه الأربعة متخفيين الى ان وصلو وسط العمال وبخفة أستطاعوا الظهور دون ان يلاحظهم احد , كان الجميع مشغولون فى أعداد ذلك الصرح العظيم , عشرات من المهندسين والكهنة كانوا يتابعون عمليات البناء وينظرون الى الرسومات التى فى ايديهم
ليتأكدو من ان كل شئ فى موضعة , أما العمال فكانوا مقسمين الى اقسام عديدة , فجزء منهم مسئول عن بناء الهيكل الداخلى للهرم وبناء الحجرات الداخلية للهرم والممرات السرية وممرات التهوية, وجزء اخر مسئول عن وضع وازالة بعض الأشياء الغريبة و التى عندما نظروا اليها جيدا عندما توضع بين كل حجر وأخر رأو ماذا تفعل فهذا التأثير الذى تقوم به معروف بالنسبة لهم فى عصرهم الذى اتوا منه ، لقد كانت اجهزة تفريغ للهواء , تقوم بتفريغ الهواء بين كل حجر وأخر فيلتصق كل حجر بما يليه دون الحاجة الى مواد توضع بين كل حجر وأخر .
كان هناك جزء اخر من العمال مسئول عن اعداد الطعام وهناك على بعد مئتى متر من الهرم كان هناك مخيم كبير يوجد به جزء من العمال نائمون , على ما يبدو أنهم يتناوبون ورديات فى العمل , اما الجزء الأكبر من العمال هو ما كان يعمل فى نقل الأحجار من مكانها الى موضعها فى الهرم , كان هؤلاء العمال يقومون بتثبيت الأحجار الكبيرة التى كانت توجد بالقرب من الهرم فى مجموعة من الروافع وهذا ما اثار دهشة يوسف وفريقة , فتلك الروافع التى تثبت بها الأحجار ليست روافع عادية أو بدائية انما هى روافع حديثة جدا وقريبة الشبة بتلك الروافع التى كانت تستخدم فى عصرهم , كانت تستخدم نفس الطريقة التى كانوا يستخدموها فى عصرهم عن طريق الغاء الجاذبية بواسطة اجهزة صغيرة توضع بجانب كل حجر فيرتفع الحجر قليلا عن سطح الأرض فيقوم العمال بربط الحجر بواسطة مجموعة من الحبال القوية التى تتدلى من رافعة كبيرة ثم يقوم عامل او اثنين من العمال بجذب مجموعة من الحبال معلقة بالحانب الأخر من تلك الرافعة فيرتفع الحجر على الفور وبتدوير اتجاه الرافعة يتحرك الحجر باتجاه الهرم وبعدها يقوم العامل بأرخاء الحبال التى فى يدة فهيبط الحجر الى موضعه فيتلقاه مجموعة من العمال يضعونة فى موضعة الصحيح ثم يقومون بتشغيل تلك الأجهزة المسئولة عن تفريغ الهواء وازالة الأجهزة المسئولة عن الغاء الجاذبية فيسقط الحجر فى موضعة الصحيح دون الحاجة الى مواد تساعد فى الألتصاق .
كان أهم ما يميز تلك الروافع هى البساطة فى الصنع وطريقة العمل .

نظر يوسف الى محمود وقال فى انبهار
-" لقد كانوا متقدمين فعلا , لا عجب ان يبقى الهرم آلألف السنين "
قال محمود فى انبهار لا يقل عن يوسف

-" أنظر تلك السفن التى تحمل الأحجار أنها اشبة بمراكب الشمس التى وجدوها بجانب الهرم , أنى اتعجب كيف تتحمل تلك الأوزان الهائلة؟"
نظر اليه يوسف وقال
-" لابد وانهم يستخدمون تلك التقنية المسئولة عن الغاء الجاذبية وبالتالى تستطيع السفن حمل اى وزن تريدة فتلك الأحجار لا وزن لها الأن"
كانت عزة تستمع اليهم وقالت متعجبة
-" كيف اختفت حضارة متقدمة كهذة الحضارة ؟"
قالت سلمى وهى تلتفت اليها

" لا داعى لكل هذا التعجب , فكما تعلمين ان الكهنة كانوا يحتفظون بالعلم فى دائرتهم فقط ولا يطلع عليه احد من العامة , لذا عندما كان ياتى ملك جديد وضع أله جديد له كان يقضى على كل الكهنة الموجودين ولذا كان العلم يموت مع الكهنة دون ان يحصل عليه احد , وأول نزاع حدث بين الملوك والكهنة و أدى الى مقتل كل الكهنة كان بعد ظهور أخناتون ومناداته بالتوحيد لذا بعدها بفترة ليست طويله جائت عصور الضمحلال وبعدها انتهت الدولة الفرعونية "

كان الثلاثة يستمعون الى سلمى فى اهتمام ولم يشعروا بذلك القام من خلفهم والذى استمع الى كلامهم , لم يفهم من حرف واحد فكانوا يتحدثون بالعربية , ولم يشعروا الأ وهذا العامل يصيح فى صوت عال

-" خيانة , جواسيس "
وقبل ان يتحرك اى منهم كان يحيط بهم عشرة من الجنود ويحملون فى ايديهم رماح طويلة وفى مقدمتها توجد بدل من السن المدبب طرفان معدنيان ، لم يعطى اى من الأربعة اهتمام بهذة الرماح الغريبة وذلك لأنشغالهم بما كان يقوله لهم قائد الجنود , فقد كان يتحدث بغضب ويقول فى ثورة
-" كيف جرئتم ايها الخونة ان تأتوا الى هنا , سنأخذكم الى ملك البلاد حتى يصدر حكمة فيكم " ثم نظر اليهم نظرة شرسة وقال
-" وأسطعمكم لأسود الملك بنفسى ".
أستدار القائد وأشار الى جنودة فتحركوا ومعهم الأربعة فى طريقهم الى قصر الملك , وهم فى الطريق سمعوا احد الجنود يقول لمن يسير بجوارة
" أتمنى ان ينتهوا من بناء ذلك القصر الجديد , لإنه سيكون تحفة معمارية لم يراها العالم "
نظر اليه الجندى الأخر وقال
-" لولا تلك الرسومات التى وجدها الكاهن الأعظم فى احد الكهوف فى رحلة الصيد الماضية لما أستطاع أحد ان يأتى بفكرة مثل هذة , سيكون أسطورة تتحاكى بها كل شعوب الكون فى جميع العصور "
نظر اليه صديقة وقال فى غضب
-" أصمت ايها الغبى , لا أحد يعلم بأمر تلك الرسومات غيرنا , ولو علم أى شخص بها فسيكون مصيرنا ان نلقى لأسود الملك"

كان الأربعة يستمعون الى كلام الحارسين بأهتمام , ونظر كل منهم الى الأخر , فمن كلام الحارسين أستطاعوا ان يفهموا انهم يتحدثون عن الهرم الأكبر , وأن الهرم ليس كما كانوا يعتقدون مجرد مقبرة لأحد الملوك ولكنه كان قصرا يقيم به الملك , وهذا يفسر لماذا تم بناء الهرم على هذة الطريقة وهذا القدر من الدقة وهذا الكم من العلاقات الفلكية والجغرافية بين الهرم والأرض والنجوم ، لقد فهموا ان الهرم تم بنائه ليس فقط ليكون قصرا او مقبرة , بل بنى لغرض أسمى من ذلك , بنى ليكون اسطورة العالم فيما بعد.

خلال انشغالهم بمتابعة حديث الحارسين لم يشعروا الأ وقائد الحرس يقول لهم
-" أركعوا امام ملكنا المعظم , خوفو ملك البلاد "


نظر الأربعة حولهم ليجدوا انفسهم يقفون وسط قاعة عظيمة وهناك ضوء ما ينير تلك القاعة ويقفون مباشرة امام الملك خوفو وهو يجلس علي عرشة الفخم وعندما دقق الأربعة النظر فيما حولهم لاحظوا مصدر الضاءة وشهق الأربعة عندما تبينوا حقيقة ذلك المصدر فهذا أخر ما يمكن ان يتوقعوه فى ذلك العصر.

كيف أستطاعت سفن البديل ان تصل فى نصف الوقت ؟
ماذا سيحدث لزاندر وسفينته ؟
هل يصل الأسطول الى البديل فى سلام أم ان هناك كارثة اخرى فى انتظارهم ؟

ما الذى اثار دهشة الأربعة الى هذا الحد ؟
هل يسطتيعوا ان يقنعوا الملك انهم ليسوا بجواسيس ؟
أم سيكون مصيرهم أن يصبحوا صعاما للأسود ؟
ما سر تلك الرماح الغريبة التى يحملها هؤلاء الجنود ؟
أنتظروا الفصل القادم لمعرفة الأجابة

الخدعة

 
 

 

عرض البوم صور harry potter hrg   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 04:49 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89769
المشاركات: 17
الجنس ذكر
معدل التقييم: harry potter hrg عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
harry potter hrg غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : harry potter hrg المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 

الفصل السابع
الخدعة

ارتفع صوت نحيب وبكاء شديد من داخل حجرة مغلقة فى ذلك القصر الكبير , كانت سلمى تجلس فى ركن الحجرة وقد ضمت ركبتيها الى صدرها ودفنت رأسها بين يديها واخذت تهتز وتبكى بكاء شديداً.
أما عزة فكانت تجلس على طرف سرير مزخرف وتنظر امامها فى شرود , وعيناها كأنما فقدتا الحياه وبالرغم من تلك الكارثة التى وقعو فيها الأ انها لم تذرف دمعة واحدة , فقد عودتها نشئتها القاسية على ان تكتم حزنها فى داخلها , كانت تعتقد ان البكاء ضعف وهى تكره ان تكون ضعيفة ,رفعت سلمى رأسها والدموع تنهمر من عينها وتسيل على وجنتيها وقالت بصوت متقتطع
-" ماذا سنفعل , أسنتركهم يواجهون هذ المصير المشئوم "
لم تجيب عزة ولكنها سبحت بأفكارها وتذكرت تلك اللحظ عندما قال لهم قائد الحرس
-" أركعوا امام ملكنا المعظم , خوفو ملك البلاد "

أنحنى الأربعة نصف انحناءه امام الملك , نظر خوفو اليهم بتمعن شديد , ثم وقف وهبط من على العرش وبدء فى التحرك حولهم واضعا يدية خلف ظهرة ,كان فارع الطول , قوى البنية , ذو وجه مدبب ولحية قصيرة, وعينان ضيقتان, وأنف طويل, كانت ملامحة تشف عن رجل حكيم , يليق بكونة ملك مصر.

أزداد توتر الأربعة مع حركة الملك حولهم وخصوصا بعدما اتجه الى عرشة مرة اخرى واخذ يفكر فى صمت وهدوء, وخلال ذلك لم ينطق اى من الموجودين ,كان خوفو يدرك اهمية بناء ذلك الهرم وخوفة من محاولات الأعداء من منعة من تحقيق حلمة.

و لأول مرة منذ دخولهم الى هذه القاعة تكلم خوفو بصوت عميق وقال موجها كلامة الى الأربعة
-"من انتم وما الذى اتى بكم الى هنا ؟"
نظروا الى بعضهم ثم تنحنح يوسف وقال محاولا جعل صوتة يبدو هادئا
-" نحن رحالة نجوب العالم بحثا عن المعرفة والعلم , واستوقنا بنائكم العظيم , وكنا نتناقش فى موضوع بلغتنا الخاصة فسمعنا حرسكم واتهمونا بتهمة الخيانة "
استمع خوفو بتركيز شديد الى كلام يوسف , كان يوسف يبدو صادقا الى حد كبير فى كلامة ولكن خوفو لم يكن بالرجل الهين , فأراد ان يعلم مدى صدق يوسف فقال له
-" ومن اين اتيتم ؟"
قال يوسف بسرعة
-" من الحدود الشرقية يا سيدى "
أبتسم خوفو ابتسامه صغيرة وقال ليوسف
-" وكيف هى اخبار الحرب على حدودنا الشرقية وكيف استطعتم المرور من خلالها؟"
صمت يوسف برهة كأنما صعقة السؤال ولكنة تمالك نفسة وقال
-"جيوش ملكنا المعظم خوفو تقاتل فى بسالة وأستطعنا المرور بواسطة هدية اعطاها لنا ملك الأشوريين تساعدنا على الأختفاء"
وكانت هذة الكلمات هى من وضعتهم فى ذلك المأزق المرعب , ضحك خوفو ضحكة مجلجلة وقال
-"أتعلم يا هذا , لقد كدت ان تقنعنى بصدق كلامك لولا ذلك الخطأ الذى وقعت فيه فلو انك حقا من تدعى لعلمت اننا الأن فى حالة سلم ولا توجد حروب بيننا وبين اى من الجيران , وهذا لا يعنى الأ شئ واحد .
لم ينطق خوفو بعدها وفهم يوسف ماذا اراد خوفو بكلمته , وقبل ان يتكلم يوسف قال خوفو بحزم الى قائد الحرس
"أرسلوا الرجلين الى الأسود أما الفتاتين فضعوهم مع الجوارى حتى يتم القائهم فى النيل .
حاول يوسف ومحمود المقاومة فأشار قائد الحرس الى الجنود فلكزوهم بتلك الرماح الغريبة وضغط الحرس جانب تلك الرماح فانطلقت منها طاقة صافية سرت فى اجساد محمود ويوسف فصدرمن كل منهم صرخة رهيبة من الألم وانفجرت سلمى تبكى فى لوعة على صراخ يوسف ومحمود بينما اكتفت عزة بالتحديق فى الفراغ .


*********************
جلس الدكتور جلال فى سفينة القيادة وأخذ يراقب زاندر الذى يتحرك بعصبية شديدة فى تلك الحجرة التى عزلوه فيها , واخذ يتذكر تلك الأحداث التى جمعتهم بذاندر , كانت البداية فى اعماق التاريخ والفضاء عندما اشتعلت الحرب بين كوكبى اطلانتس واكادورا والتى انتهت بهبوط اخر سفينة فضائية من كوكب اطلانتس على الأرض واقامت حضارة اطلانتس تلك الحضارة التى سببت بحربها مع اكادورا فى تكوين ثقب اسود اخذ يلتهم مجموعتنا الشمسية ليلقيها فى الزمن الى عام 2900 حيث بدءت احدا ث نهاية الرض فمع ارسال الأرض لفجر للتحقق من ماهية تلك البقعة البيضاء أختفت فجر وبدئت رحلتها فى الزمن أما الأرض فبعد ان فقدت فجر وفقدت اخر امل فى تفادى نهايتها , تم اصدار قرار بأخلاء الأرض وسكانها والأتجاه الى كوكب البديل , وفى رحلتهم واجهوا اخطر معركة عرفتها الأرض , معركة كادت تكتب النهاية لمستقبل الأرض
لولا بسالة نسور الأرض وتدخل سفن البديل فى اخر لحظة لتنقذ الأسطول الأرضى من نهاية مؤكدة.

مال احد العلماء الموجودين بالحجرة على الدكتور جلال وقال له
-" القادة منتظرين فى قاعة الأجتماعات "
افاق الدكتور جلال على كلمات ذلك العالم الشاب فقال له
-"اريد مراقبة مستمرة له ولكل انفعالاتة , ودراسة شاملة لتحليل سلوكه بمجرد عودتى من ذلك الأجتماع "
أشار العالم الشاب الى الدكتور جلال تعنى انه سينفذ كل تعليماته.
اما الدكتور جلال فتحرك فى ممرات السفينة وشئ واحد هل سيصلو الى البديل ام ان هناك كارثة اخرى فى انتظاره , وصل الدكتور جلال الى باب القاعة فوضع يدة على جانب الباب ثم اتخذ وقفة عسكرية اما فتحة موجود بجانب الباب خرجت منها عدة خيوط ليزرية أخذت تتحرك عليه لمدة ثوان قليلة بعدها اختفت وانفتح الباب اماه , دلف الدكتور جلال الى قاعة الأجتماعات , تحرك الى مائدة الأجتماعات الموجودة فى منتصف الحجرة وجلس عليها قادة الأسطول الأرضى ومعهم ثلاثة شباب لا تتجاوز اعمارهم الخامسة والثلاثين من العمر , ذوى ملامح هادئة ووجوه مبتسمة , قال الدكتور جلال لهم فى ود
-" لا تعلمو كم نحن ممتنون لقدومكم بتلك السرعة فلولا انكم تأخرتم دقائق فقط لكنتم وجدتم اشلاء الأسطول بدلا من ان تجدونا".
أبتسم اكبرهم سنا وقال فى هدوء
-" لولا اننا وضعنا تلك المجسات المتطورة على اطراف المجموعة الشمسية التى يوجد بها البديل لما التقطنا رسالتكم بسرعة وما تحركنا بتلك السرعة , كما اننا استخدمنا احدث السفن الموجودة لدينا والتى لولاها لما استطعنا ان نصل بتلك السرعة".
قال الدكتور جلال الأن نستطيع ان نكمل طريقنا الى البديل , ثم التفت الى قادة الأسطول وقال لهم
-" ما عدد الخسائر التى منينا بها فى تلك الحرب؟"
قال احدهم
-" الخسائر المادية كبيرة جدا فنحن فقدنا ما بقرب من ثلثى سفن الأسطول الأرضى اما الخسائر فى الأرواح فبلغت صفر , فمع التقنية الحديثة فى سفن الفضاء والتى طورناها منذ سنوات , قبل ان تنفجر السفينة يتم أحاطة قائدها بفقاعة من المجال الكهرو مغناطيسى بحيث تحمية من الأنفجار ومن التعرض للفراغ ثم يتم التقاطتهم بواسطة السفن الأخرى".

تنهد الدكتور جلال عندما علم انه لا توجد خسائر فى الأرواح , ثم قال فى اسى
-" لو كانت فجر هنا لما خسرنا كل تلك السفن , كانت كفيلة وحدها بتدمير ذلك الأسطول فى لحظات , انها تحتوى على امكانيات رائعة فهى درة الأرض وقام بتنفيذها افضل عقول الأرض , حتى ان طاقمها لا يعلم حجم امكاناتها , فهى تحمى طاقمها من اجل سلامة المهمة التى تقوم بها مهما كانت , ومهما ابتعد طاقمها عنها , فهى قادرة على معرفة مكانهم وحمايتهم الأخطار التى يمكن ان تواجههم , يا ترى اين ذهبت هى وطاقمها الذى يعد افضل طاقم عرفته الأرض فى تاريخها الفضائى بل وتاريخها كله , لا اعلم لماذا اشعر بقلق شديد عليهم "
لم يعلم الدكتور جلال كم كان محقا فى كلماته وقلقة عليهم
وبشدة ...............................

**************************
أعادت سلمى سؤالها مرة اخرى على عزة ولكن فى هذة المرة بقوة
, حركت عزة رأسها ونظرت الى سلمى وقالت
-" وماذا نسطيع ان نفعل , حتى نستطيع ان نخرج من تلك الكارثة نحن نحتاج الى معجزة "
قالت سلمى لها وقد عادت الى بكائها من جديد
-" لماذا يحدث لنا هذا لماذا؟!! " و أجهشت بالبكاء الشديد , أما عزة فعادت الى تحديقها فى الفراغ , أستمر الوضع مدة لم تستطع اى منهما تحديدها حتى سمعتا اصوات غريبة تحدث بالخارج , اصوات عراك شديد كأن معركة ما تدور بالخارج , وفجأه فتح الباب ووجدوا يوسف ومحمود امامهم وكل منهم يمسك رمح كالتى كان يمسكها الجنود .
وقبل ان تنطق اى منهما قال محمود
-" لا وقت لدينا للشرح هيا بنا وسنخبركم كل شئ فى وقت لاحق"
تحركت سلمى وتبعتها عزة الى باب الحجرة مال يوسف برأسه ونظر خارج الباب وقال لهم
-" أسرعوا قبل ان ياتى باقى الحرس , سنستخدم اسلوب الأختفاء , وأمامنا عشر دقائق فقط لابد خلالها ان نبتعد بأكبر قدر عن ذلك القصر , والإ لن نستطيع ان نهرب من هنا "
وقبل ان يضغط على زر الأختفاء لمح البطارية الخاصة به تشير الى مرة واحدة باقية وبعدها تنفذ طاقتها, وكان هذا يعنى انهم لن يستطيعوا استخدام هذة الخاصية مرة اخرى وبالتالى وصولهم الى المكوك أصبح مستحيلا.
ولكنه لم يفكر فى هذا كثيرا اهم شئ ان يهربوا من هنا قبل ان يكتشف قائد الحرس الخدعة التى اوهموه بها , ووقتها لن يمنعه شئ من تقطيعهما الى شرائح صغيرة يطعمها للأسود بنفسة.

ضغطوا زر الأختفاء الموجود فى حزام كل منهم , فاختفوا على الفور ليبدئوا فى الجرى بسرعة شديدة متبعين محمود الذى كان قد استطاع معرفة طريق الخروج من قائد الحرس عن طريق الممر السرى والذى لا يعلمه غير الملك خوفو وقائد الحرس فقط.
كان الممر طويل جدا ومظلما الأ من ضوء فيروزى خافت لم يكن هناك مصدر لهذا الضوء وعلى مايبدو كان مصدرة حوائط الممر نفسها
وذلك يختلف كليا عن مصدر تلك الأضاءة التى كانت تضئ قاعة الملك خوفو والتى أثارت دهشتهم بشدة , لم يتوقع اى منهم ان يكون مصدر تلك الأضاءه هى الطاقة الكهربية.
لم يتسنى لهم الوقت حينها حتى يعلموا كيف توجد طاقة كهربائية فى مصر الفرعونية ,ولكن ذلك لم يثر دهشتهم لمدة طويلة وذلك بعد كم التطور الذى شهدوه فى طريقة بناء الهرم.
لمح محمود ضوء الشمس فى اخر الممر فقال لهم
-" ها قد وصلنا كنت بدءت اعتقد ان هذا الممر لا يوجد له نهاية"
وصل الثلاثة الى نهاية الممر وعندما خرجوا وجدوا انفسهم امام نهر النيل مباشرة ووقف الأربعة مذهولين امام ذلك المنظر الرائع , لم يكن كنهر النيل الذى تعودوا ان يروه فى ايامهم , بل كانت الروعة والجمال تتجسد فيه , كانت المياه الصافية والتى تنعكس عليها اشعة الشمس والسماء الصافية , والمساحات الخضراء الممتدة على ضفتى النهر , وهناك فى المنتصف بعض المراكب الصغيرة والتى تتحرك بفعل الرياح الخفيفة , طغى جمال المشهد عليهم وجعله ينسون امر المطاردة واستمروا على تلك الحالة لمدة دقيقة كاملة بدون حراك , لم يقطع صمتهم غيرة عزة التى قالت
-" لا عجب انهم كانوا يقدسون هذا النهر , فانا لم ارى بحياتى كلها مثل هذا الجمال".
قالت سلمى
-" لم أكن اتخيل اننا افسدنا هذا الجمال بمخلفاتنا ومحاولتنا لتطويع النيل لنا".

أما يوسف فقاوم بشدة وهو ينتزع نفسة من مكانها ويقول
-" هيا بنا لابد ان نبتعد بأقصى سرعة قبل ان يلحق بنا الحرس , لابد ان قائد الحرس قد اكتشف تلك الخدعة وبدء فى البحث عنا ولن تمر خمس دقائق حتى تكون هذة المنطقة ممتلئة بالجنود"
كان يوسف محق فى كلامة وبدئو فى الجرىعلى مضض مرة اخرى وهم يتركون ذلك المشهد الأسطورى لنهر النيل .

استمر الأربعة فى العدو حتى وصلوا الى اطراف قرية صغيرة تقع على ضفة النيل , دخل الأربعة الى احد المنازل قبل لحظات من زوال اثر التخفى , كان المنزل لا يوجد به احد , فجلس الأربعة على الأرض يلتقتون انفاسهم المتقطعة , وبعد ان شعروا بالراحة قالت سلمى
-" كيف استطعتم الهرب , وما سر تلك الخدعة التى تتكلمون عنها ؟"
أبتسم يوسف ونظر الى محود وقال الفضل كله يعود الى هذا العبقرى ,ثم بدء فى سرد ما حدث منذ ان تركوهم حتى عادوا اليهم مرة اخرى .


********************

كان يوسف ومحمود يجلسون معا فى زنزانة وضعهم فيها قائد الحرس أستعدادا لتقديمهم للأسود , أخذ يوسف ومحمود يلهثون من أثر التعذيب الذى لا قوه كلما حاولو المقاومة والهرب , كان العرق يغطى اجسامهم , وآلام مبرحة تنطلق من مناطق مختلفة فى اجسادهم , شعر يوسف بعدم جدوى المقاومة وقال لمحمود وقد خفض صوتة
-" أعتقد ان الوسائل التقليدية لن تنفعنا الأن , لن نستطيع الهرب وهم يمتلكون تلك الأسلحة المتطورة "
كان محمود يعانى كثيرا بسبب تلك الآلام التى يشعر بها وقال وهو يضغط على اسنانة
-"وماذا سنفعل , كلما حاولانا المقاومة , اطلقوا تلك الرماح"
صمت يوسف قليلا محاولا ايجاد حل لتلك المشكلة التى لم يتوقعوها , وبعد قليل قال محمود فجأه
-" وجدتها , اتذكر جهاز البث الهولوجرافى الذى استخدمناه فى رحلتنا السابقة فى مجرة اندروميدا ؟"
قال يوسف وقد فهم ماذا يعنى محمود
-" نعم أتذكرة , يا لها من فكرة عبقرية ,ولكن هل تعتقد انه سينجح معهم ؟"
نظر اليه محمود واخذ يفكر قليلا وقال
-" مع بعض التدخل من جانبى سينجح ولكن هيا ابدء فى تجهيزة بسرعة و استعد لأستخدام جهاز الأختفاء فور مجيئهم الى هنا "

أخرج يوسف مكعب صغيرمن جيب متدلى من حزامة ثم ضغط جوانبة بترتيب دقيق ومدروس فظهر على الفور مجموعة من خيوط الليزر التى التى كونت امامه بعض الأجسام ثم اخذ يعد الجهاز فى هدوء ثم التفت الى محمود الذى ارجع رأسه الى الحائط واغمض عينية من التعب وقال له
-"ما الحوار الذى سنضعة فى هذا البرنامج ؟"
فتح محمود عينية وقال فى تكاسل
-" ضع ايه كلام , ولكن بالعربية حتى لا يفهموا اى شئ , ولكن لا تنسى ان تضع علامات الألم واصوات الصراخ وتربط هذا بالمس بتلك الرماح والإ انكشف كل شئ قبل ان نستطيع الهرب"
اشار اليه يوسف اشارة الأيجاب ثم انحنى مرة اخرى يكمل أعداد الجهاز اما محمود فبدء فى اعداد نفسة ذهنيا حتى يستطيع تنفيذ الجزء الخاص به فى الخدعة .
بعد مرور نصف ساعة سمع الأثنين اصوات اقدام تقترب من مكانهم , قال محمود وهو ينظر الى يوسف
- "هيا ابدء عمل الجهاز"
ضغط يوسف جوانب المكعب مرة اخرى فخرجت منه عده خيوط ليزرية لم تلبث ان كونت نسخه طبق الأصل من يوسف يجلس بنفس الوضعية التى يجلس بها يوسف الحقيقى , ثم ضغط يوسف زر الأختفاء فى حزامة فاختفى على الفور أما محمود فانتظر فى مكانة حتى وصل الجنديين وقال احدهم
-" هيا حان وقت طعام الأسود "
لم يتحرك محمود ولا نسخة يوسف الهولوجرافية بل قال محمود فى هدوء
-" اتريدان ان تعلما سر بناء ملككم لهذا الهرم "
نظر الحارسان الى بعضهما ثم قال احدهما له
-" أتعلم لو كنت تخدعنا ستلقى عذابا لا تتخيلة "
ابتسم محمود ابتسامه هادئة وقال لهما
-" لا تقلقا , اقتربا اذن "
أقترب الحارسان فى بط الى محمود الذى قال لهما بصت هادئ
-" انظرا الى جيدا " واخذ يتحدث بطء وخيل للجنديين ان عينى محمود تتسعان تتريجيا ثم شعرا بأن قوتهم بدئت تخور ثم سقطا فجأه على الأرض نائمين.
قال محمود لهما
-" ستستيقظان مع اول صوت فرقعة تسمعانه وتقودان هؤلاء الأثنين الى موقع الأسود وتتركون الزنزانة مفتوحة ولن تتذكرا ماحدث لكما الأن وسأخذ رماحكم وسوف تقولون ان طاقتها نفذت وأنكم فى انتظار شحنهم"
ثم ضغط محمود جوانب المكعب مرة اخرى فظهرت عدة خيوط أخرى كونت بعد لحظات نسخة طبق الأصل منه ثم ضغط زر الأختفاء فى حزامة وأصدر صوت فرقعة فأستيقظ الجنديان من نومهما ولا يبدو عليهما شئ ثم اقتادا الشبيهين الى خارج الزنزانة وتركاها مفتوحة كما امرهم محمود كما تركا رمحى الطاقة على ألرض , أستخدم محمود تقنية الأختفاء فى اخفاء هذين الرمحين وأنطلق هو ومحمود الى خارج الزنزانة ولكن صادفتهم مشكلة انهم لا يعرفون طريق سلمى وعزة فقال يوسف
-"والأن اين سنذهب فنحن لا نعرف طريقهم "
قبل ان يتكلم محمود وجدوا قائد الحرس يتحرك فى الممر الواقفين فية فأشار محمود الى يوسف الذى رأه بكل وضوح عن طريق التقنية التى تسمح لهم برؤية بعضهم حتى مع استخدام الأختفاء وقال
-" هو من سيدلنا ولكن ساضطر الى الظهور مجددا "
تحرك محمود حتى واجه القائد ثم ضغط جانب حزامة فظهر على الفور , أما القائد فتصلب فى مكانة كأنما ضربتة صاعقة , واخذ يحدق فى وجه محمود المبتسم
فقال والغضب يطل من عينية
-" كيف تمكنت من الهرب من تلك الزنزانة ؟"
ابتسم محمود ابتسامه ثقة وقال
-"له حقا اتريد ان تعرف " اذن سأخبرك ولكن انظر الى جيدا ثم بدء فى فى التحدث ببطء ومع كلماته بدء القائد يشعر بما كان يشعر به جنوده ثم سقط نائما فسأله محمود عن مكان الفتاتين وعن أفضل طريقة للخروج من هذا القصر ثم طرات فكرة فى رأس محمود فقال له
-" وما سر تلك الرسومات التى وجدها كبير الكهنة فى رحلتة الماضية ؟ وكيف استطعتم توليد الطاقة الكهربائية ؟"
قال له القائد
-" انا لا اعلم سر تلك الرسومات ولكن يقال ان هناك رجل فى قرية حورس يعلم الكثير عن تلك الرسومات ولكنه يلقبونة بالمجنون لأن ما يقول لا يمكن تصديقة , وايضا لا اعرف ما هى الطاقة الكهربية هذة "

كان يوسف يكاد ان يجن فلا يوجد وقت لكل هذة الأسئلة ولكن محمود أستمر فى كلامة وقال
-"كيف تنيرون تلك المصابيح الموجودة فى بهو الملك؟"
قال القائد
-"اننا نستطيع استقطاب تلك الصواعق التى تهبط من السماء وتخزينها فى مكعبات كبيرة صنعها الكهنة بطريقة ما وبأستخدام عيون الهلاك نستطيع إنارة تلك المصابيح ونشحن رماح الجنود "
قال محمود فى ارتياح
-" الأن ستنسى انك رأيتنى وانك قلت لى هذا الكلام بمجرد سماع صوت فرقعة "
ضغط محمود زر الأختفاء محثا صوت فرقة بسيط ففتح القائد عينية وهز رأسة وهو لايتذكر كيف سقط على الأرض ثم وقف وعدل من ملابسة واكمل طريقة الى ساحة الأسود ليشهد اعدام الخائنين .

**********************************

عاد الدكتور جلال الى حجرة الستجواب والتى خصصوها لزاندر قائد السفينة المعادية اهورا , ولكنه عندما عاد وجد زاندر هادئا على عكس ما تركه , كان جالسا على الكرسى الموجود بالغرفة واضعا يدية على المنضدة التى امامه ويحرك اصابعة على المنضدة فى هدوء.
سأل مجموعة العلماء عن التقرير الذى طلبه منهم فناولة اياه العالم الشاب وقال له
-" لقد اخذ يتحرك بعصبية لمده خمس دقائق بعدها وجدناه هدء فجأه وجلس على الكرسى ويفعل ما يفعله هكذا منذ أكثر من ربع الساعة"

نظر الدكتور جلال نظرة سريعة على التقرير ثم قرر الدخول اليه وأستجوابة, وقف الدكتور جلال بجانب الباب وتكررت نفس عملية الحقق من الشخصية قبل فتح الباب , دخل الى الغرفة والتى اغلق بابها خلفة كالمعتاد وقال وهو يتجه الى زاندر ويجلس على الكرسى المواجه له
-" هلى لك ان تخبرنى لماذا كنت تريد تدمير اسطولنا ؟"
نظر اليه زاندر نظرة طويلة متفحصة وقال فى برود وبصوت مبحوح بلغة من اللغات الكونية
-"وهل لك ان تفسر لى لماذا تم تدمير كوكبى , قوة غريبة دمرت كوكبى وانا سأدمر الكون , ولكنى سأعرض عليك عرضا لن ترفضة , استطيع ان اغلق لكم ذلك الثقب الذى يهدد ارضكم فى مقابل الأفراج عنى "
صمت الدكتور جلال , فالعرض مغرى جدا ,وبالفعل لن يمكنة الرفض فقال له
-" ارينى كيف يمكنك ذلك " وكان هذا ما ينتظره زاندر
فقال وابتسامه تعلو وجه
-" هذا يتطلب عودتى الى سفينتى وبصحبتك انت فقط , فما ستراه يعد اخطر سر فى الكون "

وافق الدكتور جلال على مضض وأخذ زاندر فى حراستة وأتجه الى سفينة اهورا وبمجرد ان دخل الأثنين الى السفينة قال زاندر
-" ان السلاح الذى احدثك عنه يقع هناك فى تلك الحجرة " وأشار بيدية على حجرة توجد فى اخر الممر المواجه لهم , تحرك الدكتور جلال خلال الممر وامامه زاندر وما ان وصلو الى تلك الحجرة حتى دخل زاندر وتبعة الدكتور جلال ولكن بحركة سريعة من زاندر قبض على يد الدكتور جلال الممسكة بالمسدس الترددى الذى كان يهدده به ووضعه على راس الدكتور جلال وقال له
-" كما توقعت بالظبط , انتم أغبياء لدرجة لا يتصورها مخلوق , هل حقا تصورت اننى سأنقذ كوكبك ؟ كم انت مثير للششفقة "
ودفع الدكتور جلال امامه وأغلق الحجرة من الخارج وأخذ يضحك بصوت عال وهستيرية فظيعة.


ما الذى سيحدث لأبطالنا الأربعة فى عصر الفراعنة؟
هل سينجو من ذلك العصر ام قرية حورس ستكون مثواهم الأخير ؟
ما مصير الدكتور جلال ؟
وماذا سيفعل زاندر للأنتقام ؟

تابعونا لتعرفوا فى الفصل القادم

 
 

 

عرض البوم صور harry potter hrg   رد مع اقتباس
قديم 19-01-13, 02:26 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89769
المشاركات: 17
الجنس ذكر
معدل التقييم: harry potter hrg عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
harry potter hrg غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : harry potter hrg المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: مفقودون فى الزمن Lost In Time

 


الفصل الثامن

السر الأخير



ضباب كثيف ,صمت مطبق رهيب ,ومكان غريب وجدث نفسها فيه .

ولكنها لم تشعر بخوف من ذلك المكان , ولم تشعر بفرح اوحزن , فى الواقع هى لم تشعر بشئ مطلقا .

نظرت حولها فوجدت نفسها فى حجرة كبيرة , ذات حوائط سوداءتدب الرعب فى القلوب وبالرغم من هذا لم تشعر بأى شئ , كانت الحجرة خالية من كافةالأثاث الأ من مرآه كبيرة مزخرفة بنقوش غريبة لم ترى مثلها من قبل , لم تتبين مصدرالأضاءة التى تملئ المكان وعندما نظرت فى المرآه ,تراجعت الى الخلف من الصدمة , فالمرآهكانت تعكس الغرفة بالكامل ما عدا اهم شئ فيها , لم تكن تعكسها هى.

لم تفهم ماذا حدث لها , لماذا لا تعكس المرأه صورتها ؟

دار السؤال فى رأسها ثم أتتها الأجابة كانما كانت تعرفهامسبقا , المرآه لم تعكس صورتها لأنها غير موجودة , لأنها ميته.

وعندما وصلت الى تلك الحقيقة أغمضت عيناها بشدة ثم فتحتهمامرة اخرى منتظرة ان تجد نفسها قد ظهرت فى المرآه وانها تتوهم ما ترى ولكنها وجدتنفسها مازالت على الأرض فى ذلك المنزل الفرعونى المهجور الذى لجئو اليه بعد هروبهممن قصر خوفو .

نظرت حولها فوجدت عزة مازالت نائمة بجوارها ومحمود ويوسفواقفان خاج المنزل ومنهمكان فى حديث ما يدور بينهما.

أخذت نفسا عميقا ثم تركتة يخرج فى هدوء كانما تحاول أنتخرج ما بداخلها من قلق تجاه ما رأت , ثم اعادت رأسها مجددا الى تلك الوسادة التىتنام عليها وتركت الأفكار تنساب داخل عقلها , لماذا تشعر ان ذلك المكان مألوفلديها , هل هذا الحلم مجرد تفريغ عقلها الباطن للضغط المستمر الذى يتعرضوا له كماقال محمود من قبل ؟ أم هذا تحذير لها ولابد ان تأخذ حذرها , أسئلة كثيرة دارت فىعقلها ولكنها استقرت على أمر واحد , أنها لن تخبر احد بما رأته , يكفى ما هم فيهمن مشاكل .

وعندما وصلت الى تلك النقطة تذكرت ماحدث لهم , مرتالأحداث امامها , بالرغم من مرور اربعة ايام فقط على تلك البداية ولكنها بدت لهاكاربع سنوات , فمع ظهور بقعة بيضاء فى مجموعتنا الشمسية , قرر مركز ابحاث الفضاءارسال فجر وطاقمها للتاكد من الشكوك الخطيرة التى دارت حول تلك البقعة , وبالفعلمع وصول فجر الى تلك البقعة أكتشفوا حقيقتها وانها ثقب ابيض سوف يقضى على مجموعتناالشمسية , وفى رحلة العودة اصطدمت فجر بالصخور واضطرت الى السفر بسرعة الضوء ومعانتقالها لسرعة الضوء شعر الجميع بدوار عنيف ثم سقطوا مغشى عليهم وعندما افاقواوجدوا انفسهم محاصيرن فى منطقة العدم , وبعد مشاوات بينهم استقروا على الحل الوحيدامامهم وهو السفر فى الزمن على امل ان تعيدهم فجر الى عصرهم الذى خرجوا منه.

اما هناك على كوكب الأرض , كان الموقف متدهور بشدة , فمععودة العينات التى ارسلتها فجر قبل ان تختفى وتحليلها وجد الجميع انفسهم امام كارثة اخرى , فقد اكتشفوا ان هذاالثقب الأبيض يلقى بمجموعتنا الشمسية ولكن من الماضى السحيق , ولهذا لم يكن امامالأرضيين الأ مغادرة الأرض الى كوكب اخر كوكب البديل والذى معد تماما لأستقبالالبشر واقامة حضارة تبدء مما انتهت علية حضارة الأرض ,ولكن فى الطريق صادف الأسطولالأرضى حملة استعمارية كانت متجهه الى الأرض ونشبت معركة كبيرة بين الأسطول الأرضىوأسطول كوكب هور ,وكاد الأرضيون ان يخسروا المعركة ولكن سفن كوكب البديل بتقنيتهاالمتطورة استطاعت انقاذ الموقف وانتصر الأرضيون .

وتم اسر نيرو قائد الأسطول المعادى , ولكنه نجح بخدعةمنه ان يهرب ويأسر معه الدكتور جلال قائد الأسطول .



****************



أغلق نيرو الباب ومازالت ضحكته تتردد فى المكان , تاركادكتور جلال خلفه والذى على عكس الموقف تماما كانت ابتسامه كبيرة تعلو وجهه ونظرةانتصار تظهر على وجهه وكأن ما حدث كان متوقعا بل كان مقصودا.

نظر الدكتور جلال حولة كأنما يبحث عن شئ ما وبينما يتحركخلال الحجرة وجد ما يربو اليه , اتجه فتحة التهوية الموجودة داخل الغرفة وضغط عدةازرار فى تتابع مدروس كما تدرب عليه فأنفتح الباب اخفى الموجود أسفل فتحة التهوية, ظهر امامه ممر مضئ بضوء فيروزى جميل , كان يعلم انه ولا بد ان يتاكد مما رأهوعندها أخذ يتذكر ما حدث قبل ساعة واحدة , وبالتحديد عندما انتهى فريق البحث منتمشيط السفينة اهورا السفينة المعادية , كان الدكتور جلال عائدا من الأجتماع عندماقابلة خالد وقال له

-"لابد ان تشاهد ما وجدناه , لن تصدق هذا ابدا"



أتجه الدكتور جلال برفقة خالد الى غرفة الفحص والمراجعة, كانت الغرفة كعادتها تعج بمختلف العلماء المنهمكون فى الدراسة والعمل , أشارخالد الى ركن الغرفة البعيد حيث يوجد جهاز العرض الرئيسى , وقال خالد

-"عندما كنا نبحث فى الملفات التى تحملها اهورا علىالكمبيوتر الرئيسى لها وجدنا هذا الملف , وكان صدمة حقيقية لنا , فكما سترى , ستجدانه من المستحيل ان يتحقق ما يدور بداخل هذا الملف"

كان الدكتور جلال لا يطيق صبرا حتى يرى ما يتكلم عنهخالد , اتجه خالد الى جهاز العرض وضغط عدة ازرار فى تتابع منظم فانطفأت اضواءالحجرة وخرجت اشعة الليزر من أماكن متفرقة فى الغرفة التى لم تلبث ان تحولت الىأخر مشهد يتوقع ان يراه الدكتور جلال , وهنا فقط تأكد الدكتور جلال ان المشكلة التىيواجهونها اتخذت منحنى خطير جدا , ولم يكن يعلم كم كان محقا فى اعتقاده هذا وبشدة..........



*************

جلس الدكتور جلال مع خالد فى غرفة مغلقة وسرية جدا وقالالدكتور جلال

-" ما رايك فيما تم عرضة منذ قليل ؟"

عدل خالد من وضع منظارة وقال

-"صراحة , لا اعلم , لقد سقط منهم ضحايا , هل يعقلهذا , لابد من التأكد مما رايناه "

اومأ الدكتور جلال برأسة وحك ذقنة بيده وقال

-"هناك فكرة تنمو فى رأسى منذ فترة , ولكنك لن تخبربها احد وانت ستكون فقط الدعم الوحيد المتوفر لى "

كان الدكتور جلال يتكلم بنبرة شعر من خلالها خالد بخطورةالفكرة التى يتحدث عنها فتخلى عن الأسلوب الرسمى وظهرت فى عينية نظرة حانية وقال

-" أبى ماذا تنوى ان تفعل ؟"

ترقرقت دمعة فى عين دكتور جلال وقال بنبرة الأب

-" لاتقلق يا بنى , ساحاول ان اجعل هذا المدعو زاندريأسرنى معه ومن هناك ساحول بطريقتى ان اعلم سر ما شاهدناه , سأتواصل معك بواسطةجهازك الجديد , ولكن لا تخبر احد بتلك المهمة "

حاول خالد التحدث فأشار اليه والده بيده وقال

-"دعنى اكمل اولا , لابد ان تحاولو ان تجعلو زاندريعتقد اننا فى استعداد ان نفعل اى شئ من اجل الحصول على وسيلة ما من اجل انقاذ الأرض من الدمار ,ثم اتركو الباقى لغرورة الذى سيوهمه انه يستطيع ان يخدعنا ويحاول ان يأسر اى منامعه فى محاولة منه للهروب "

قال خالد وقد استسلم لرغبة والده

-" ولكن لو استشعرت اى خطر ارجوك يا ابى اخبرنى حتىاتدخل "

أشار الدكتور جلال براسة متفهما وقال

-"أذا على بركة الله ابدء التنفيذ ."

وكان هذا ايذانا ببدء خطة لم يعلم الدكتور جلال الى اىمدى ستأخذة معها , هل فعلا ستقودة الى الحقيقة؟!

ام انها ستذهببه الى ما هو ابعد من ذلك!! .

 
 

 

عرض البوم صور harry potter hrg   رد مع اقتباس
قديم 19-01-13, 02:29 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89769
المشاركات: 17
الجنس ذكر
معدل التقييم: harry potter hrg عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
harry potter hrg غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : harry potter hrg المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: مفقودون فى الزمن Lost In Time

 

-" هل تعتقد ان هذا الرجل الذى تحدث عنه قائد الحرس يعلم شيئا أم انه مجنون فعلا ؟"

كان محمود مازال يتحدث مع يوسف عن ذلك الرجل الغامض.

نظر يوسف الى محمود وبدا شاردا وقال

-"أعتقد اننا لابد ان نسألة وقتها سنعلم هل هو مجنون فعلا ام انه يعلم شيئا , ولكن هذا ليس ما يشغلنى حاليا , هناك امر أكبر وأكثر خطورة , كيف سنعود الى فجر , فمكوك الطوارئ موجود بجانب الأهرامات , كيف سنصل الية فهم ولابد ان يكونوا يبحثون عنا فى كل مكان الأن "

وضع محمود يدة على عينية ثم تذكر انه لا يرتدى منظارة الطبى فى هذا العصر وقال

-" أعتقد ان اخر مكان سيتوقعوا عودتنا اليه هو موقع بناء الأهرامات , ولكن لا تقلق سنجد وسيلة ما وقتها "

هم يوسف بالكلام ولكنه لمح بطرف عينه سلمى وهى تصحو من النوم مفزوعة ونظرة رعب تعلو وجهها, تجاهل ما حدث على امل ان سلمى سوف تخبرهم ما حدث وقال لمحمود

-"لابد ان نتحرك الأن قبل ان نجد رجال خوفو يحيطون بنا "

تحرك محمود الى داخل المنزل المهجور ليوقظ سلمى وعزة , ولكنه وجدهم مستيقظتين ويتناقشان فى امر ما , وعندما رأيته تظاهرا بتعديل ملابسهم .

لم يشأ محمود ان يتدخل فيما كانتا تتكلمان وقال لهم

-" لابد ان نتحرك الأن , لم يتبقى لنا وقت طويل "

قالت عزة فى مرح

-" ونحن جاهزتان للرحيل , أعطنا دقيقة واحدة وستجدنا خلفك تماما"

تحرك محمود ومازالت لمحة الأرتباك التى شاهدها عليهم عندما راهم تشغل باله لدرجة انه اصطدم بيوسف الذى قال له

-" أنتبة , ماالذى يشغل بالك الى هذة الدرجة "

كلن محمود يريد ان يخبر يوسف ولكنه قبل ان يتكلم وجدهن قادمتين فقال له

-"سأخبرك لاحقا , والأن هيا بنا "

تحرك الأربعة فى طرقات المدينة ,محاولين تجنب الأنظار التى يرمقهم بها سكان القرية , لم يشعر يوسف بالأمان فى تلك القرية , كان هنك شعور قوى ينمو بداخلة ان هناك خطر ما ينتظرهم هنا ولكنة تجاهل هذا واتجه الى رجل عجوز يجلس امام منزلة وقال له بأسلوب مهذب

-"لقد سمعنا عن ان هناك رجل مجنون يوجد بهذه القرية , هل من الممكن ان تخبرنى يا سيدى ان يوجد هذا الرجل ؟"

نظر اليه الرجل العجوز نظرة شك وريبة ثم قال له

-" تحرك فى هذا الطريق الى اخرة ثم انعطف يمينا ستجد تمثالا عظيما للأه لحورس , هناك ستجد رجلك" ولكن احذر وانت تتكلم معه فأنه يصبح خطر جدا فى فترات معينة."



شكر يوسف الرجل العجوز وقد ضاعفت كلماته الشك والقلق ولكنه قاوم كل هذا واستمر فى طريقة , وكانما هناك قوة غريبة هى من تدفعة الى هذا الرجل .

أكثر ما لفت انظارهم ان طوال الطريق المؤدى الى التمثال هو انه لايوجد به أناس نهائيا وكأن هذة القرية مهجورة بالرغم من وجود عدد لا بأس به قابلوهم فى اول القرية.

كل خطوة يتخذونها كانت تقربهم من هدفهم أكثر وتضاعف قلق الذى يشتعل فى قلبه أكثر وأكثر , ومع انعطافة الطريق تسمر الأربعة فى مكانهم , فأمامهم كان هناك تماثلا اقل ما يقال عنه انه الروعة فى ذاتها, تمثال للأله حورس مغطى بالذهب , وهناك خطوط من الفضة تزينه اما العينان فهما حجران كريمان من الزمرد الخالص , ويقف على قاعدة من الجرانيت الخالص .

كان القدماء المصريين مازالو يبهرون ابطالنا مع كل خطوة يتخذونها.

قالت سلمى ومازل نظرها معلق على هذا التمثال الرائع

-" أذا كان هناك تمثال بكل تلك الروعة , فأين ذهب , لماذا لم يكتشف حتى الأن؟"

كانت عزة تشاركها نفس السؤال وقال

-" بالفعل فقد تم الكشف عن معظم الأثار الفرعونية ولكنهم لم يكتشفوا مثل هذا التمثال ابدا "

لم يبد محمود مهتما بالتمثال اكثر من اهتمامه بما يجلس بجانب التمثال , وقال وهو يشير بيده الى ما يشبة شخص ما يجلس بجانب التمثال وقال

-" اتعتقدون ان هذا هو رجلنا المنشود ؟"

قال يوسف فى نبرة حادة

-" لنسألة وننتهى من هذا الموضوع"

قبل ان يتكلم احدهم توجه يوسف الى هذا الرجل والجالس بجوار التمثال وعندما نظر اليه يوسف كاد ان يسقط عندما تراجع فى حدة فأصطدم بمحمود من خلفة , فالرجل كان نحيفا جدا , وقد نما شعر رأسة وذقنة الى درجة اخفت ثلث وجهه , ويرتدى ملابس مهلهلة مهترئة , ويمسك عصا طويلة بيدة ويتمتم بلغة غير مفهومة.

قال محمود ليوسف

-" اعتقد انه هو بدون شك , أتعتقد انه من الممكن ان نحصل منه على معلومات ؟"

رد يوسف بسرعة وقال

-" هناك وسيلة واحدة للتاكد " وأتجه نحوة وقال له بالهيلوغريفية السليمة

-" لوسمحت يا سيدى هل من الممكن ان تخبرنا بأمر تلك الرسومات الغامضة التى وجدتها "

نظر الرجل الى يوسف نظرة القت الرعب فى قلب يوسف الذى ابتلع ريقة بصعوبة ولم يستطع ان يشيح بوجهه عن تلك العيون المرعبة التى تحدق فيه بجنون , نظر الرجل الى الأربعة ثم تحدث بطريقة مسرحية وقال

-"أه ,الرسومات, أنا أتذكر هذا اليوم جيدا , لقد كان هذا منذ 5 اعوام , كنت وقتها قائد حرس كبير الكهنه , كنا فى رحلة صيد عادية عندما صادفنا كهف غريب وكانت درجة الحرارة عالية جدا فى هذا اليوم , لذا قررنا ان نستريح به قليلا , وعندما دخلنا الكهف , وجدنا بداخلة اشياء عجيبة لم نرى مثلها من قبل , ولكن أغرب ما وجدناه كان مجموعة من الأوراق غريبة الشكل والملمس ويوجد عليها رسومات عجيبة لم افهم منها شيئا ولكن عندما رآها كبير الكهنة , كان كأنه وجد كنزا ثمينا وألغى رحلة الصيد وامرنى بعدم التحث بالأمر نهائيا والأ قتلنى , وعدنا الى القصر ونسيت امر تلك الرسومات , وبعد ثلاث سنوات توفى الملك وتولى العرش ولدة الملك خوفو , وقتها ظهر كبير الكهنة بأختراع جديد وهو بناء تلك الأهرامات وقتها تذكرت تلك الرسومات وعلمت ان كبير الكهنة اراد ان ينسب الفضل لنفسة حتى يحظى بالملك الشاب, ولكنى لم أسكت , لم اشاء ان يستولى هذا الرجل على المجد الذى لم يكن له يد فيه , لذا تكلمت وعندها اتهمنى بالجنون وجعل زوجتى تتهمنى بالجنون , مقابل ان يتزوجها هو, ومن وقتها وانا هنا "

ثم صمت الرجل مرة اخرى وعاد الى همهته السابقة وكانه لم يتحدث اليهم من قبل.

نظر الأربعة الى بعضهم , كان الرجل يبدو صادقا ولكنه فى نفس الوقت مجنون , قالت عزة

-" هل تعتقدون انه صادق فى كلامة ؟"

فاجابتها سلمى وقالت

-"أعتقد هذا فنبرة صوتة كانت تبدو صادقه جدا "

كادت سلمى ان تكمل حديثها عندما صاح يوسف بصوت عال وقال

-" كفانا عبث , يجب علينا التحرك الأن , يكفى كل هذا الكلام , هيا بنا "

وتحرك امامهم تاركا دمعتين ترقرقتا فى عينيى سلمى التى صعقت من تصرف يوسف والذى لم تتوقعة منه اطلاقا. أما عزة ومحمود فغلفهم الصمت تماما من الصدمة.

لم يعلم يوسف لماذا تصرف على هذا النحو , أهو بسبب قلقة الشديد من تلك القرية الغريبة؟ , أم قلقة على كيفية عودتهم الى فجر؟ ,فهو كقائد للفريق يجب علية حماية الفريق من اية مخاطر من الممكن ان تهددهم , ولكنه كان يشعر ان ما فعلة كان بسبب قلقة الشديد على سلمى , فعندما لم تخبرهم بأمر ما رات فى الحلم وما دفعها الى الأستيقاظ مفزوعة من النوم جعله فى قلق دائم عليها .



لم يتحرك يوسف ومن معه خطوتين حتى ظهرت مجموعة كبيرة من حرس خوفو احاطتت بهم وظهر من خلفهم رجل اول مرة يروه فى هذا العصر , وتحققت مخاوف يوسف وقلقة , تأكد ان سبب عدم وجود السكان هو ان القرية كانت معدة كفخ فى انتظارهم نظر اليهم نظرة احتقار وقال

-" أتعتقدون ان أساليبكم البدائية تلك قد تخدعنا , هل تعتقدون انكم سوف تهربون بهذة السهولة من قصر اعظم الملوك دون ان نعلم , لقد خططنا لكل هذا وتركناكم تهربون حتى نعلم حقيقتكم ولماذا اتيتم الى هنا , والان تاكدت من شكوكى , ومعى اوامر من ملكنا العظيم خوفو ان اقضى عليكم فى الحال , فأنتم لستم اكثر من مجرد جواسيس من الدول المعادية ".

وأشار بيدة الى الجنود , فرفعوا رماحهم وضغط كل منهم جوانبها فبدئت صاعقة برتقالية تتكون فى منتصف كل رمح وتستعد لتنقض عليهم لتسحقهم بلا رحمة ولكن الموقف انقلب فى اخر لحظة , شعاع احمر قانى شق الفضاء وانقض على رماح الجنود فأذابها فى لحظات , ثم احيط ابطالنا الأربعة بفقاعة لونها ازرق فاتح جدا , حاول كبير الكهنة اصابتها بسلاحة الخاص ولكن تلك الاشعة الخضراء ارتدت من الفقاعة الى تمثال حورس فأنفجر الى قطع صغيرة متناثرة على الرمال وهنا فقط علم ابطالنا الأربعة لماذا لم يجدوا هذا التمثال فى المستقبل.

انطلقت الفقاعة فى الهواء ثم اختفت فجاه من امام كبير الكهنة وجنودة , لم يعلم ابطالنا ما حدث الأ بعد ان وجدو انفسهم داخل مكوك الطوارئ ويتجه بهم الى فجر , وقتها علم الأربعة ان فجر تساندهم فى كل وقت وانها لن تسمح بحدوث ضرر لأى منهم .



جلس الأربعة فى اماكنهم داخل كابينة القيادة بفجر ثم قال يوسف

-" الى محطتنا التالية خلال الزمن, ولنأمل ان نذهب الى عصر ليس به مطاردات هذة المرة "

أبتسم كلا من محمود وعزة بينما خفضت سلمى رأسها ونظرت الى الأرض محاولة اخفاء دمعة كانت تحاول ان تنزل من عينها .

كان يوسف يعلم انه جرحها بشدة ولكنه كان ينوى ان يتحدث معها بعد ان يهبطوا فى هذا العصر الجديد.

ضغط يوسف زر الأنطلاق فدارت فجر حول نفسها بسرعة شديدة ومع دورانها شعر الجميع بصداع شديد ولكن هذة المرة تختلف بالرغم من استمرار الصداع لم يغشى على اى منهم وكان هذا تطورا جديدا يدل على ان اجسادهم بدءت تتعود على السفر عبر الزمن .



***************



بدءت سرعة فجر تقل تدريجيا , حتى توقفت تماما , نظر محمود من نافذة فجر فرأى كوكب الأرض مازال شامخا فى الفضاء ولكن ما كان يدور حولة هو ما جعل قلبة يسقط الى قدمية , قمن كل العصور التى كان يخاف من ان يعود اليها , كان هذا العصر الوحيد هو اكتر العصور التى كان يخشاها , بل هو العصر الوحيد الذى لم يشأ ان يذهبوا اليه ابداا .



مالذى رأه دكتور جلال وجعلة يخاطر بنفسة ؟!

وهل سيصل الى الحقيقة ام ... ؟

ما العصر الذى وصلت اليه فجر؟

ولماذا شعر محمود بكل هذا الرعب الشديد ؟

هل ينجو ابطالنا من هذا العصر ام ان نهايتهم ستكون هنا ؟

تابعو نا لتعلموا ................

 
 

 

عرض البوم صور harry potter hrg   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفقودون, الزمن, lost, time
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية