لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-11, 02:16 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

"يلا روزا عليا خلني اراويكم خيلنا "

"عن جد وضحة في خيل عندكم"

"ايه يلا يلا "


"هذه الفرس لي اسمها نجمه وهذا صارم مال سطام وهذا وهذا وبدات تعدد الخيل واساميها "

"وضحة فيني اركب واحد "

"تعرفين "

"ايه اعرف "

"زين اختارلك واحد هادي"

"لا انا اختار ما عليك"

"ماشي اخذي اي واحد"

"ابي الصارم "

"ويي ما يرضى الا سطام تراه يرميك"

"زين تراهنيني انه ما رح يرميني "

"عليا ايه اراهنك وضحة اراهنك بس ما علي لو يشوفك سطام طاحت السما فوق روسنا "

"ما عليك ما ابعد"

"ماشي"

اقتربت منه فزمجر بغضب ولكنها بدات تهداه وتتمتم في اذنه فبدا يهدا وغمرة سكونه ركبته واطلقته للريح

ركض بها مسرعا اكثر مما ظنت لم يستجب لها عندما ارادت تغيير اتجاهه ركض بها خارج القرية مسرعا نامت على رقبته تهداه لكن دون فائدة لم تعلم كيف اصبحت امامه كان يقف مع مجموعه من اصدقائه وقد علت الدهشة وجهه

"وش القالة وش اتسوين هنا"

حاولت تحريك الصارم للهروب لكن دون جدوى تمتمت له غبي فرفع قدميه الى اعلى ليسقطها ارضا تلوت بالم ولكنها وقت سريعا عندما راته يقترب كان غاضبا

لا غاضبا وصف بسيط لما كان عليه

"ليه انت هنا وليه ركبتي الصارم "

"كنت بدي اجربه "

"امشي معي للبيت "

"ركبت معه السيارة الجيب بصمت ولكنها شعرت برعب عندما رات الطائرة الضخم الذي كان يجلس في قفص في الخلف

"شو هاد"

"هذه شلوى صقر"

"انت بتصيد بالصار زي الي بنشوفهم بالتلفزيون "

"اسموه صقر مو صار بعدين اسمنا صقاريين "

نظرت اليه مطولا بدا لها كبيرا ببشرته السمراء وشعره الاسود ممكن ان يقال له مخيفا صارم

"انا اسفة " قالتها ببلاهة

"ما صارلك يوم واعتذرتيلي مرتين اسال لو ظليتي اسبوع كم اعتذار رح اخذ منك "

شعرت باهانه من كلماته وصلت الى صديقاتها اللاتي استقبلنها برعب

"وش صار روزا"

"ولا شي ركبت بس الغبي اخذي لعند سطام ومارضي يتحرك ولما حاولت دبني "


"اظن انك عرفتي وش جزي الي يقول للصارم غبي ولحين تعيدينها شي واحد ابي اعرف شلون ركبتيه "

"عادي "قالت روزا "

"وضحة قولي لصويحبتك تبعد عن الصارم اذا ودها تركب عطيها المزيونه "

"صار سطام يلا بنات انروح للمحرمه ترا امي ودها تشوفكم "

مشيت روزا وعليا وضحة

"وضحة ليه اخوكي بكرهني بحسوا بدوا يقتلني
"روزا يا عيوني انت بالنسبه لنا متحررة تمشي بشعرك تلبسي الي بدك اياه هذا عندنا ما يصير لهيك تراه يستغربك فهمتيني "

"اه بس هذا ما بخليه يعمل هيك معي انا اول مرة احس اني ولاشي هيك"
لم ترد وضحة ولا عليا على كلماتها فنظرت اليهما لترى وضحة هائمه بنظرة حالمة اتجاه احد الشباب الواقفين مع اخوها

"يا سلام ودا من امتى ان شاء الله"
"هذا ابن عمها زيدان وهي سميه له وشوفيها هيامه ياعيني فيه"

"يا سلام بتحبيه وضحة "

"احبه بس ياه يا روزا "

"ياقلبي انت غرقانه الله يعينك"

ضحكت عليا عليها
"شف من يضحك روزا وهي بعد تحب ابن عمتها الغالي "

"يا سلام اتريكم حبيبه وانا ما معي خبر"

"وانت يا روزا"

"لا حبيبتي ما عندي وقت انا قلبي فاضي والفكر خالي اريحلي "

"يارب يا روزا اشوفك هايمة والحب مبهدلك"

"بعينك انت وياها قال حب قال بتفكروني فاضية لهلحكي "

وضحكت البنات وراحوا للمحرم مكثت روزا عشر ايام في القرية حاولت خلالها تجنب سطام قدر المستطاع

حتى اليوم لاخير عملت وضحة حفلة لروزا وعليا حفلة وداع كانت روزا قد كونت علاقات طيبة مع الكل وبالاخص الجد الذي عاملها كوضحة تماما

جلسوا جميعا حول المائدة وتبادلوا الاحاديث

"هذا حدث استثنائي ان الحريم والزلم مع بعض ما يصير الا كرمالكم

ضحكت روزا ايه يسلم شانك وضحة "


"بس الحفلة ساكته وين تاع الربابة الي بعزف لجدك "

"ويي ذاك صبي ما يجلس ويا الحريم "

"اه طيب عندكم غيتار كمان بيانو "

"نعم احنا بالصحرا تبين بيانو "

"زين ممكن اعزف انا على الهرمونيكا ما رح يقول جدك شي "

"روحي جيبيها وانا اقوله "
"صار"

سالت وضحة جدها الي رحب بالفكرة واتت روزا واخذت اشارة القبول من وضحة جلست بين صاحباتها وعزفت

عجبهم عزفها حتي الجد قال"انا عرفت انك زوينه من قبل بس يا بنيتي الجوهرة الي مثلك لازم نحافظ عليها ونخبيها عن عيون الناس "

لم تفهم ما عنى الجد بذلك نظرت الى وضحة تستعلمها

"جدي يقولك انك لازم تلبسي الحجاب روزا وتستري"

"اه هلا افهمت ان شاء الله"

اوصلهما سطام ووضح في اليوم التالي كان الطريق طويل والجو حار لم تتبادل الكلمات المثيرة مع احد طول الطريق بقيت صامته

ولاحظت كيف يكةن سطام رحيما ومرحا باجوبته مع اخته او مع عليا ولم يخفى عليهازمت شفتيه والاجابه المقتضبه لاسالتها لا تريد دليلا اوضح على انها غير مرحب بها عنده

كانت اول النازلين من السيارة عند الوصول ودعتهم بكلمات مختصرة ورحلت





 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 08-10-11, 05:59 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الاخير من الفصل الثالث



بعد عدة ايام اتت عليا لزيارتها وطلبت منها القدوم معها الي المزرعة خصوصا ان والديها مسافرين للعمل

"تعالي بتغيري جو مزرعتنا بالسلط هواها يرد الروح

"بس عليا استحي من اهلك "

"لا عاد ما تستحي اهلي حبوكي قولي موافقة بليييييييز"

"ماشي "


راحت للمزرة مع اهل عليا كانو عيلة كبيرة مترابطة مرحة استمتعت بالبقاء معهم

لكن فارس هو الذي حيرها كان كخيالها مرافقها لكن دون كلام لم يكلمها ابدا مع انه مر عليها خمس ايام معهم

قارنت بينه وبين سطام لم تعرف لماذا ولكن وجدت نفسها تقارنهم على قدر اهمال سطام لها

كانت ترى اهتمام واضح في عين فارس

حتى جاء يوم كانت واقفه في الشرفة ترى شروق الشمس

فاجئها فارس بصفرة منه

"شتسون "
"اشوف الشمس

"وحدك "

"لا عليا راحت اتسوي قهوة وهلا تجي "

"مممم "

"مد يدة بزهرة لها احلى وقت لقطف الورد هو الفجر قبل طلوع الشمس "

"ليش"

"لانها تكون نديه بعد قطرات الندى عليها"

هذا اول لقاء بينهما وبعد ذلك توالت جلساتهم وبدا اهتمامها به يكبر

كما انها كانت تلاحظ اعجابه الواضح بها الامر الذي ارضي غرورها كفتاة

بعد تلك الرحلة لم يعد شيء كما كان اصبح فارس يشغل جزء كبير من تفكيرها
خصوصا انها كررت زيارتهم عدة مرات

ووفي كل مرة كان اعجابها به يزداد ومن هنا بدا الاعجاب يتحول لحب صامت بينهما لم تفضحه الا نظرات العيون

رنين الهاتف قطع الذكريات

"الو "

"الو روزا "

"صالح "

"حبيت اخبرك ان اليوم كانت خطبت راجح على بنت كان يعرفها "

"شو"

"الي اسمعتيه اذا ما بدك تخسري اكثر ارجعي بس لاحظي انك راجعة على ضرة انت الي عملتي بحالك هيك

وقفت وسط غرفتها وتجمد الدمع بعينها معقول الي سمعته راجح تزوج عليها


كتمت صراخها بوسادتها

لا روزا بكفي ما رح تبكي اكثر كل الرجال الي عرفتيهم بحياتك كانوا نقمه عليك كلهم اخذوا واخذوا منك وتركوكي في النهاية

بس لا هذا انتهى ما رح اسكت انتظروا انتقامي ورح ابدا بيك انت راجح اولا

نهايةالفصل قراءة ممتعة واعذروني لتقطع التنزيل "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 14-10-11, 02:40 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

جلست على الكرسي الهزاز في غرفتها تتذكر كلام العرافة

كان ذلك بعد ان عادت من المزرعة بقيت في المنزل وكانت صديقاتها ياتين عندها احيانا لينامن ما دام والديها مسافران

فقد كان والدها خبير مالي وامها درست بكالوريوس لغة عربيه وماجستير اقتصاد مالي عمل ااثنان في بنك له فروع متعددة لذلك كان عليهما السفر احيانا خارج البلاد

دعتها وضحة مرة اخرى الى القرية ولكنها رفضت ومع الحاحها وششعورها بالرغبة في رؤيه سطام جعلها توافق

لم تعرف لما ارادت رؤيته مع ان قلبها بدا يتعلق بفارس الذي كان منتهى الرقة معها عكس سطام فارس كان يتلهف ليرؤتها يترك الكل ويصب اهتمامه عليه

يوم عيده عندما توجه له كلامها او تساله عن شيء


ذهبت للقرية مرة اخري ولكن وحدها مع وضحة وامها التي كانت تعود للمدينة اخر الاسبوع للاطمئنان على البيت

دخلت روزا لتفاجا بانه غير موجود وعندما سالت اخته بشكل عرضي اخبرتها انه يدرس سنه اخيرة علوم سياسية وهو بالقسم العسكري جامعة مؤتة


بعد بكرة يجي لانه يروح اربعاء ويروح سبت اخبرتها وضحة

صباح الخميس فاجاتها وضحة

بان طلبي منها اكمال ترتيب غرفته ريثما تكمل هي حديثها مع ابن عمها خطيبها


روزا "بس وضحة ما بعرف شو اسوي "

"ولاشي بس رتبي السرير وحطي شراشف نظيفة وحطي بالحمام بشكير الله يخليك روزا والله ما اطول"


"ماشي يا ستي روحي"

رتبت السرير بسرعة وفتحت الخزانه حيث يود البشاكيرلتاخذ واحد تفاجات بوجود عود في الخزانة اخرجته لتلقي عليه نظرة

كان جميلا للغاية مصنوع من خشب مطعم بالصدف بدا كانه لم يلمس من قبل

فاجاها صوت من خلفها "شتسوين "

كاد ان يسقط من يدها بعد ان افزعها الصوت ولكنه اسرع ليلتقته قبل ان يسقط واسرعت هي لاخذه ايضا فارتطمت راسها براسه

"آآآي "صرخت روزا

"ليش طلتيه "

"آسفة ما كان قصدي كنت بدي اشوفه "

"كمان اسفة "قال سطام بعصبية

"ممكن اطلب منك شي "

كان نبرة صوته تدل على نفاذ الصبر

"اطلب "

"ممكن اتكوني بعيدة عن اي شي يخصني "رفعت روزا نظرها اليه لتراه يرتدي لبسه العسكري كم بدا وسيما مليئا بالثقة

بقيت شاردة تنظر اليه وعندما طال صمتها نظر اليها لاول مرة ينظر اليها وتعرف لون عينه

بقي الاثنان واقفين ينظران لبعضهما لم تعي مدى قربه منها الا عندما شعرت بنفسها ضئيلة امامه وبطوله المشرف عليها

اسرع لينزع بصره عن عينيها لادراكه قربها وفقد كانت تقف في الخزانه وهو امامها ويمسك الباب بيد والعود بيد اخرى وروزا تقف في الزواية بين باب الخزانه والحائط وسطام

ابتعد ليضع العود على السرير احست روزا كانها افرج عنها من حبسها في تلك اللحظات

واسرعت تغادر الغرفة بعد ان وضعت البشكير على السرير

لم تلتقيه خلال اليومين التاليين ولكنها عرفت ان مكوثه سيطول تعرفت روزا على نجود ابنه عم وضحة وقالت لها وضحة انها مسماه لسطام

لم تعرف روزا لما احست بان سكينا قد زرعت باحشائها لحظتها

شعرت بالضيق لعلمها بان هناك فتاة في حياته

سالت وضحة "اخوكى سطام بحبها"

"سطام ما بحب البنات هههههه هو ما يكلمها اصلا واذا صار كلتين شاخبارك كيف الدراسة

ضحكت روزا ووضحة لكن لم تعرف روزا لما كانت ضحكاتها باردة وليست حقيقية

نامت ليلتها باكرا وعندما كانت تفكر اخذت تقارن بين فارس وسطام لم تعلم لما

ولكنها وجدت ان فارس قد يكون يحبها من تصرفاته فلم يكن يلبي لاخته طلب اما هي اذا طلبت شيء فان اوامرها مطاعة

لا ياكل الا ليطمئن عليها لا يتركها وحيدة ابدا
عكس سطام الذي لم يحاول ان يكلمها ابدا ولا حتى النظر اليها مع انها تعرف انها جميله بعينيها الزرقاء الصافية وشعرها البني الفاتح وبياض بشرتها الرقيقة الذي اكتسب لون جذاب تحت اشعة شمس البادية

ولكن كل ذلك لم ياثر به ولم يعرها التفافة عك فارس الذي كانت نظراته تتغنى بجمالها وافتتانه الواضح

هل يا ترى السبب هو افتتاتنه بنجود ابنه عمه هو السبب هل لانه يحبها فهو لا يرى غيرها

ولماذا تريد روذا ان تلف نظره على كل الاحوال ما همها منه او من رايه بها

اقنع من بهذا الكلام فانا لا بد معجبة به لانه يشغل فكري باستمرار

ولكن فارس هل انا احبه ام ماذا هو ايضا يشغل فكري

شعرت بنفسها ضائعة بين مشاعرها لا تعرف كيف تفسرها ومن شدة ارهاقهافي التفكير نامت







 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 14-10-11, 05:44 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تابع / الفصل ...


نامت ليلتها وهي تفكر ماذا سيحدث لو انجذب لها سطام السؤال جعلها تفكر في المحاولة ....... في الصباح استيقظت باكرا على صوت وضحة التي قالتلها
"روزا قومي بروح الخلا لشوف الصقور يلا
"عن جد اخوك سطام وافق "
"هو الي ح ياخذنا "
|"طيب ماشي دقيقتين وبجهز "
ارتدت بنطال جينز وبلوزة تليق به ملفت جذاب وعملي ارتدت حذائها الرياضي
ورخت شعرها الجميل ونزلت عرفت كم بدت جميله من نظر الجميع بما فيهم سطام كان شعرها متوج حول وجهها وزينت عيناها بكحل اسود مما ابرز لونها الازرق الذي انعكس على لون بشرتها الفاتحة وبملع شفاة اكتملت لوحتها البارعة الجمال كانت طويلة ورشيقة علمت انها ستلفت النظر اينما سارت
"صباح الخير انا جاهزة "
"ايه لا حظنا "قالت وضحة باسمة
"شو قصدك وضحة"
قهقت وضحة بضحكة عالية"حنا رايحين للخلا مو سفاري "
"والمطلوب"
"تبديل عام البسي شي مريح وخذي طاقية "
"ما رح نتاخر هيك"
"لا بعدنا ننظر نجود لتيجي"
"اممم ماشي يلا "
"صعدت لتغيير شو مالك روزا سالت نفسها لشو بتخططي ليه انتي مهتة انتبهلك ولا لا اعقلي الشب خاطب وليه يهتملك
ارتدت بدلة رياضية خفيفة ورفعت شعرها على شكل كعكة اعلى راسها لطالما لاحقها الاولاد كانت تعلم انها ملفتة للنظر
ولكن لما تتهم به هو بالذات شعرت بنفسها مثل فارس الذي لم يدخر جهد ليتقرب منها
ولكن لا لتنسى الامر كله ما كان عليها التفكير به حتى
نزلت الي اسفل لترى نجود تقف مع سطام المتها رؤيتهما معا
لكنها تقدم منهما لتسلم عليها بدت رقيقة بعبائتها وبشرتها السمراء وعينها العسلية انطلقوا جميعا في رحلتهم تفاجات روزا لرؤية الخيمة المنصوبه وسط الصحراء
"رح نبقى يومين هنا "قالت وضحة
"لا بجد "اجابت روزا
"ايه انا سمعت انه اسبوع"قالت نجود
"لا ما نقدر اسبوع بس ثلاث ايام "قال سطام
بداوا بترتيب الاشياء وتجهيز النار ثم انطلقوا مع الصقر الذي كان يحلق بعيدا وقريبا منهم امسكه سطام وبدا يربه بحركات بدت غريبه لروزا لكنها ممتعة
"ممكن امسكه"سالت سطام
"ايه بس البسي المعصم وهو غطاء جلدي يلبسونه عندما يحملون الصقر حتى لا تاذي مخالبة يد حاملة
حاولت لبسبهلكنها لم تستطع ساعدها واقترب منها كان يلبسها اياه بسرعة وكانه يريد ان ينتهي من الامر بسرعة وقضب حاجبه اكملت لها الرؤيا لتعرف مدى انزعاجه من قربها سحبت يده منه
"ما عليك انا البسه "لبسته وامسكت الصقر ولكنها سرعان ما تركته له وابتعدت
بعد العشاء المكون من معلبات لكنها لذيذة
جلست الفتيات حول النار لتبادل الحديث اما هو فقد ذهب الشق الاخر من الخيمه
بعد ان تعبوا من الكلام نامت الفتاتان وبقيت روزا ساهرة فنهضت خارجة من الخيمه سارت الى غير هدى جلست على مكان مرتفع يطل على وادي اخرجت الهرمونيكا وبدات تعزف
يد وضعت على كتفها افزعتها كادت تقع ولكنه امسكها
"شتسوين هني انت تعرفي احنا بالخلا ممكن يجيك حصيني او ضبع او حية وش كنتي رح اتسوين ليه دايم انت وجودك مزعج "
"ابتعدت عنه وقالت "وليه تزعج نفسك انت مياكلي حصيني ولا تقرصني حية شو بهمك "
"لانك معي"
"بس انت مو مسؤول عني "
"روزا عاودي للخيمه من مشاكل "زمجر بها
"انت ليش هيك بتعاملني شو عملت لك"
"انت تضايقيني بتصرفاتك لانك مزعجة وما تفكرين"
نظرت روزا له مطولا قبل ان يقول"من اول مرة شفتك ما شفت منك الا المشاكل "
اعماها الغضب ولم تعرف كم كانت سريعة لتصل الى الخيمة
بهذ السرعة وفي الصباح الباكر عادوا الي المنزل بدى سطام في مزاج سيء جدا وامرهم بحزم امتعتهم مع انه لم يقضوا سوى ليله واحدة كانت اول النازلين من السيارة عندما وصلت ومضت مسرعة تحمل بعض اغراضها لتدخلها الى المنزل لتلتقي بعرافة وتصدم بها العراافة وش بيكي يا بنيتي "روزا ولا شي انا اسفة " طولا يهمك اشوفلك بختك واعرفك مين الي قاهرك""اتشوفين بختي " سالت روزا
"اية اعطيني يدك"
اعطتها روزا يدها
"ويي يا بنتي حظك عاثر تعرفين ثلاثة واحد يتركك والثاني تتركيه والثالث ياخذ عمرك وياه "
ما زالت تلك الكلمات تدق في راسها ولكن لا لن ياخذ راجح عمرها ابدا

قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " ... " كذب المنجمون و لو صدقوا "





للفصل تتمه ولكن سامحوني الانفلونزا هلكتني بس اروق اكمل

اسفة جدا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 16-10-11, 06:36 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


تسلمي هومة وتسلم ايديك صبوحه ما انحرم منكم

تابع الفصل الرابع




مع بداية الصباح نهضت روزا وحزمة ملابسها واتجهت لوالديها

"انا راجعة على بيتي"

"شو انتى انجنيتي روزا راجح بدو يتزوج عليكي "قالت والدتها

"انا مو مصدقة شكل صالح بكذب وبعدين انا رايحة اتفاهم معه واشوف شو رح يعمل"

"بس يا بابا هدول ما عليهم امان انا بخاف عليك "
"ما تخاف بابا ان ما بصير شي"

"رايحة لحالك "
"اه ماما تخلي الاولاد هنو بخاف تصير مشكلة ومو حابة الاولاد يشوفو او يسمعوا شي "

"روزا اوعك يهينك او يمد ايده عليكي "

"لا تخافي ماما ان شاء الله خير "

"ديري بالك على حالك ياماما"
"ان شاء الله"

"بدك تاخدي السيارة يا روزا "

"اه بابا وين بدي لاقي تكسي هلا "

"روزا اوعي اتكوني ناوية على شي"

"انا لا ابدا انا بس ما بدي اخرب بيتي واشتت الاولاد"

"طيب يا بابا الدنيا ما بستاهل انك تقهري حالك عليها اعرفي ان الله دايما بختارلك الاخسن "

"ماشي يلا انا صار لازم اطلع "

وصلت المنزل قبل خروج راجح للعمل "صباح الخير"

"ايه صباح الخير يعني ارجعتي "
"راجح لازم نحكي "

"ما في حكي روزا عاجبك اتعيشي معي ومع ضرتك هلا مو عاجبك الله معك "
"راجح احنا بنا اولاد مو معقول تخرب بيتك علشان اخوك هيك بدو خلينا نتفاهم راجح اولادنا مصلحتهم قبل كل شي "

"لا انت شو جابك"
التفتت لترى صالح خلفها "جاي امنعك من تحطيم بيتي صالح "

"ايه اتاخرتي خلص عرس راجح بعد اسبوع عاجبك اضلي اهلا وسهلا موعاجبك الله معك وولادنا النا ما رح نتركلك اياهم "

"كان الغضب بدا يشتعل في قلبها ولكنها عدات نفسها الخطة ب ياروزا اهدي
ابتسمت "ماشي انا ر ح اضل "

نظر الاثنان غير مصدقين لبعضهما "شو يعني سال صالح
"يعني رح اضل "
بدات تخطط طوال الاسبوع لما ستفعل اتت اللحظة المنتظرة
اتت العروس لزيارتهم قبل العرس بيومان

وعندما جلس الجميع بداوا الحديث عن ترتيبات الزفاف كان العروس عادي ة لكنها اظهرت امتعاضها من وجود روزا وكانت تنظر لها بفوقية كونها الزوجة الجديدة

ابتسمت روزا اللحظة حانت "بعد اذنكم انا بقرح عليكم لو انكم تكتبوا كتاب العروس على صالح مو راجح

لانه فعليا الي رح يقوللها البسي كلي اشربي احكي ما تحكي هو صالح مو راجح
راجح جوزها بالاسم بس لحتى اتحطي صورته معك بدفتر العيلة ولا هو ما دخلو شو ما بامر صالح صح غلط بصير "

لم تشعر الا بالصفعة على وجهها مما اوقعها ارضا
كانت يد راجح
"ايش زعلت لاني بقول الحقيقة لان بقول انك انت مو زلمه لانك لو زلمه كان حافظت على بيتك وعيلتك
واستمرت باستفزازه ليضربها اكثر واكثر حتى اطمانت انه قام بالمطلوب فاسرعت الى سيارتها وركبتها متجه لاقرب مشفى

حيث تعمل صديقة لها استقبلتها بالترحاب وعندما رات وجهها قالت "عن جد ماذيك

"شو صار ليزا "
"كل شي تمام "

اتى الطبيب لرؤيتها
"ماشي روزا كل شي جاهز الشرطة رح تيجي طبعا التقرير ما بدو شي بس افهم ليه اثنان "
"والله مافي شي كل هذا بس لحتى يكتبوا تعهد انهم مارح يتعرضولي بس "
"طيب ماشي لنشوف المهم انه ما حدى يتاذى "

"ما تقلق دكتور"



خلال ساعات كانت الشكوى مقدمة وصالح وراجح في قسم الشرطة

بعد يومين من الحادث ذهبت روزا للقسم وطلبت رؤية راجح

"انت عارفة شو عملتي "

"تصور اول مرة اكون عارفة ومتاكدة وسعيدة بالي بعملو

"شو بدك العرس وخربتيه بتعرفي الخسارة الي رح اتكبدها اديش "

"تعرف انت شو رح تخسر كمان طبعا انتو بدكم اياني اتنازل بس بشرط ورقة طلاقي مع المهر عاجله واجله وطبعا مارح تطلع الا بتوقيع تعهد بعدم التعرض وتنازل كامل عن حضانه الاولاد يكونوا عندي خلال يومين او برفع عليكم قضية تانية
اخرجت الخلوي وسمعته تسجيل له ولاخيه كانو يشتموها به قذف علني يعني ما بتطلعو من ثلاث اربع سنين

فشو رايك معك لبكره الظهر بعد هيك اعذرني هتلاقي قضية نفقة وبيت شرعي اممم شو قلت "
"قبل ان يتكلم قالت له فكر معك لبكرة " وانصرفت

في اليوم التالي كن لها ما طلبت بالكامل

اخيرا تحررت منك راجح وللابد تنازلت عن القضية بعد ان كتب لها التعهد هو ااخوه الذي استشاط غضبا منها لانها حققت ما تريد

عند خروجها من باب مكتب المامور امسكت بدبلتها والقت بها على الارض امام راجح "هذا اخر شي بيننا "ورحلت وكانت اخر مرة تراه فيها



عادت الي منزل والدها بعد ان اخذت كل ما يتعلق بها من منزل راجح ورحلت

عندما عادت الي بيتها اخبرت والديها بما جرى
"روزا من متى وانت بتتصرفي من عقلك "

"المهم اني نفذت الي بدي اياه بابا راجح خارج حياتي وللابد "

"موعارف شو بدي اقولك يا بابا مو انت روزا الي بعرفها"

"بابا روزا الي بتعرفوها ماتت لانها ما الها حياة في هالزمن كل شخص اعرفتوا دداسني وهرسني بين رجليه ومشي وانا ماعاد بدي انداس اكثر انا الي بدوا يدوسني رح انسفه "


بعد ا يام اسلمت عملها في المشفى الذي تعمل به ليزا كممرضة تخدير في قسم الجراحة عملها انساها همومها ولكن في الليل كانت الذكريات تالمها نهضت يجب عليها ان تكتب ما حدث لها لتبقى تتذكر اي حمقاء كانت وكانها تستطيع النسيان كيف غدر بها الزمان وسرق افراحها الواحد تلو الاخر عادت بالذكريات للماضي الذي ستبدا بخطه من الان


نهاية الفصل الرابع




نعم كانت زهرة

كانت زهرة نمت بين الصخور

سطع عليهاالنور


نزفت الحب قطرات ندى


احترق الشوق فيها يعطينا الشذى



كانت زهرة


تخشى لمسها حتى لا تخدش بتلاتها


لكن هل تنمو الازهار بارض الوحوش


هل تكبر بارض الغوغاء البطوش


نعم كانت زهرة

حتى نمت الاشواك حولها


التفت تخنقها

جففت نداها

خنقت شذاها

فانكسرت

مات معنى الحياة في حناياها


اصبح الالم عنوانها والوجع وطنها


كيف تعيش وحيد وانت في مكانك

وكيف تكون غريب وانت في وطنك



يال غربه الزمان ويال وحشه المكان



نعم كانت زهرة

تفتحت للحياة

اعطتها لم تبخل

واجهت صعوباتها ولم تجفل


ما اصعب ان تحارب وحدك


وما اصعب ان لا يقدر جهدك


كانت زهرة


حتى اسودت بتلاتها

وكسى الغم طياتها


نعم كنت اعرفها زهرة


نديه تقت للمسها شمها

اسرني عبيرها

لاتسالني ماهي الان كل ماعرفه


انها كانت زهرة






 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية