كاتب الموضوع :
اٌنثى السوآد
المنتدى :
الارشيف
[SIZE="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا نوثة .........
وحشاني موت ............
صباح الفل والياسمين معبق برائحة ملائكة الفجر ........
اعلم انني مقصرة معك كثيرا ولكن يعلم الله عز وجل انه لم يكن بيدي ...( واشكرك كثيرا على زيارة تحليلي لوراية القلب والقدر ..... واعطائي ايضا تقييما ... اشكرك كثيرا على مساندتي ... فالله عز وجل يعلم كم احبك في الله .....)
اقبلي اعتذاري ...... واعلم انك قلبك كبيرا .... وصدرك واسع ......... وستسامحيني على تقصيري معك ......
بسم الله نبدأ
الاجزاء التي فاتتني لاحظت اننا مازالنا في اخطاء الماضي وردود الفعل عليها مع صدمات الحاضر ..... ومشاعر وليدة .... ومشاعر مكبوتة .... واآآآآهآآآآت تقاوم للخروج وتعلن للعالم عن آلمها ........
باسم ...........
سيدي لست معك في طلاقك لبدور ... ماذنبها انها تدفع ثمن ضعفك ...... ما ذنبها انها تدفع ثمن غاوية اخيها لك بالحرام ..... واستحلائك له ... وغياب ضميرك عن الحلال وما يجب ان يحدث ...... ما ذنبها لكي تخرج انت من ورطتك زوجت اختك من اساس مشكلاتك مشاري وما قبله بندر الشر وديما الحية .......
ما ذنبها اذا كنت انت ضعيف ولكي تفيق من ضعفك وتبتعد عما حدث لتبدأ بداية جديدة مريحة لضميرك ان تطلقها .... الم تدفع هي ثمن ذلك وتتحمل معك وزر ما فعله اخيها واختك بالمسكينة زينة ........
ذنبها انها هي الجانب الضعيف لبندر الذي تستطيع ان ترد عليه فيه .... فأنت ضعيف لدرجة انك لم تستطع حتى التفريغ عن ضيقك مما فعلته انت وبندر الافيها ........
ذنبها انها احبتك ... وانها زوجتك التي تستطيع التحكم فيها .... كما تريد .....( وتقول تحبها ... اي حب هذا الذي تتكلم عنه وانت تذبحها وترميها ... اية مشاعر تملك في هذه اللحظة .... وانت ترميها بالفراق والنبذ ... كأنك ترد لبندر ما فعله بزينة .... ولكنك لست بندر يا سيدي .... فعد الى رشدك ....... واسترجع خطواتك قبل ان تخسر حاضرك ومستقبلك ..)
بدور ........
ما لك الا نور ..... التي ستواسيك وتجعلك قوية .... نور الطفلة البرئية التي ستدفع تمن اخطاء والدها وطمعه وجشعه ( وعينه الزائغة ) وتمن غيبوبة امها وضعيفها وقلة حيلتها ..........
مشاري ,...........
تصرفك مع ديما هو رد فعل للماضى ( ياما حلمت بهذا التصرف لتخرج بعضا من قهرك وشعورك بالخيانة والغدر ...) مع انني لست معك .... ا لا انني التمس لك بعض العذر ......
فأنت عندما رأيت زينة ... جذبتك بروحها الصافية وبراءة ملامح وجههها ....... وشعورك معها بانها منقذتك من الانتقام ومركز امانك في الحياة .... وطريق سعادتك وتصالحك مع عمرك وحياتك .... ولكن دخلت ديما فشعرت بالخطر فهذه المرآة خطر ويجب ان تبتعد عن الحياة .... وشعرت بتردد زينة وضعفها فخفت من ان تضيع منك منقذتك ومركز راحتك .... فلم تجد نفسك سوى بتحقيق امنيتك بضربها وتخلصك من الماضي برد فعل للحاضر .... ولكن وانت في خضم مقاومتك وتخلصك من ردود فعل الماضي نسيت حاضرك .... نسيت زينة .....
وحتى بعد انتهاء الموقف ... لم تحاول تهدءتها او احتواءها في احضانك وبث فيها مشاعر الامان والطمأنينة ...... بل استمريت باعطاء الاوامر والحرص على تنفيذها ....... فهربت منك ....... ولكن لن تبتعد كثير .... فستجدها ... وعندما تجدها احرص على الا تخسرها مرة اخرى .........
زينة ......
زوجة دخلت في غيبوبة بسبب خيانة ... وفاقت على غدر ...... وبان ضعفها وهي تتزوج لتنقذ اخيها ( الذي كان المفروض سندها وحاميها ) وتنقذ من ذبحها بسكين الغدر والخيانة ) ولكن هل الاقدار تختار لها الصالح .. ومن يغير من شخصيتها وحياتها ... ام تستمر هاربة ... وتعاني الامرين في حياة المرار والغربة داخل النفس قبل الوطن .....( اري ان زينة فيها الكثير منك يا نوثة .... رجاء .... ممكن نرى ابتسامة على شفاه زينة قبل انتهاء الرواية .... لانني وقتها اعلم انكي من تبتسمين ..... ولكن مع رجاء اخر ان تكون ابتسامة من القلب ..)
يارا ..........
من صدمة الحريق ...ز الى صدمة مشاعر تقاومها ..... ووليد في قلبها يئن من مشاعر مكبوتة اتجاه شخص كانت تتمنى ان تكون هي من يبثها الغرام والحب .......
الى صدمة زواج والدها ......
سارة .....
مازالتي تعزفين سيموفونية الخداع لسلمان ..... واعتقد ذلك بتشجيع من امك ...... ولكن الى متى سيستمر هذا الخداع .......
سلمان ...........
العاشق دون ان تدرى .... لفتاة تحملها وزر ماضي لا ناقة لها فيه ... سوى انها ابنة هذا الماضي ... اما انك تحاول مقاومة مشاعرك ببث هذه الاقوال والتصرفات السلبية ... لتقنع نفسك قبل غيرك انك لا تحبها بل لا تعشقها ... الى متى خداعك لنفسك .......
سماح ..........
وبعدين معك .... مشاعر وليدة ... لرجل لم يشعر حتى بوجودك ...... ويرى الدنيا بعيون غيرك ... افيقي يا فتاة قبل الاوان .....
عساف ... هبة ..............
زوجان سيدفعان تمن مرارة ماضى واخطاء الحاضر ..... وماذا بعد .......
ديما ...
مازالت تئن مت علقة مشاري .... ومازال لسانها يبث السم حتى لاولادها ...... سننتظر مصيرك انتي وامثالك ......
مازالنا في دوامة الماضي ..... وتصرفات حاضر .... ومفترق طرق لابطالنا ....... ومازالنا في انتظار الاجزاء التي لا تسمن ولا تغني من قرءاة بسيطة جدا ..... لسويعات في رحاب ابداعك المر هف الحس ............
نوثة ........... استمري في ابداعك ......... واتقديرك لرحاب الكلمة .... وسنستمر معك متابعين بصمت او بتعليق ...........لا يوفيك حقك .......
[/SIZE]
|