كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
وأنا أقوم : يلاا قمنا ..
طلعنا من الفصل .. وتوجهنا للمقصف , وحيث أن فصلنا تحت كان للحين ما امتلأ المقصف ..
ثامر : بسرعة بسرعة .. شـ شتري لك ؟!
طلعت فلوسي من مخباتي .. ومديتها له ..
عبد العزيز : عصير أو حليب .. وكيك .. ووو بسكوت على ذوقك .. ورجع الباقي ..
ثامر : أصلا كل اللي عطيتني ثلاثه .. وبعدين ماتبي سندويشة .. فطيرة ..شي ..
عبد العزيز : لااا .. معي ..
ثامر : ما شاء الله ...
وراح يزاحم الطلاب .. لأجل يشتري لي ولــه ..تسندت على الساريه وأنا أنتظر ..
كان على نفس الساريه متسند شخص .. مدري منهو أصلا .. ماطليت في وجهه عشان أدري ..
زفرت بملل..
تفاجأت لما تكلم اللي جنبي : حومة كـبد صح ؟!..
التفت له مستغرب : ســم ..؟!
كان عبدالله اللي تكلم عنه ثامر أمس ..
عبدالله مبين أنه اجتماعي : تعال تعال .. خل نجلس نسولف بدال الوقفة ..
رحنا وجلسنا على الكراسي الموجودة في الساحة ..
عبدالله : وأخبارك يا عبدالعزيز ؟!
رديت بابتسامه : بخير .. أنت أخبارك ؟!
عبدالله : الحمدلله .. عآيشين ..
عبدالعزيز : وش لقيت المدرسـة !؟.. عسـآهآ أد المـئـآم !!
عبدالله : هههه .. والله حلوة ماعليها .. بس أنت تأخـر شــوي .. شـف وش يسوون لـك .. والله يا إن عليهم عقااب .. لشطونا تلشييط ..!!
مبتسم ... مع أن مافـيـه سالفـة .. الا انـي كنت مـسـتـمـتـع ...
بهدووء : لــيــه !!!
عبدالله : أوووول مـرة أتأخر .. حررمت من عقبها آتأخـر ... تخيل أمس كنا رايحين نحضـر المباراة .. ويووم رجعنا شفنا الإعـادة .. عيااال عمـي وفــلة يآخــي .. ويـوم راحـوا .. ماقدرت أنـوم .. ويووووم نمت عااد ... ترن الساعـة أو ماترن .. ماااعندك أحــد ... ويووم جوا عيال عمي .. يودوني للمدرسـة .. لقوني نايم قوموني عاد .. وعلى بال ما أصلي وأفطـر وألبس .. والله لـو أنهم مخليني أغيب كان اصرف ...
عبدالعزيز : ماشاء الله .. رحتَ تحضر المباراة أجـل ..
طاعني بنـص عين : لـيـه مايليق !!!
تـوي انتبهت وش أنا كنت أقول ... وحسيت من جد ماعندي سالفة ..
التفت عنه وانا مرتبك :... لااا ... يليق ... بس .. مآآآ شسمـه .... ماتووقعت أنك من البداية .... يعني .. أحم ..
سـلـك لـي : ايـه فهمت خلاص ...
عبدالعزيز : لاتصرّف ياخي .. أقوووول بس .. من كانت المباراة بينه ..؟؟
التفت لـي : أفــا .. ماشفت السجـة واللجـة اللي مالية شوارع الرياض أمس ..
تذيكيت عليه : بالله سـجـة ولجـة وشلووون أشووفهاااا !!؟؟ ..
ضـحـك وهو تـوه ينتبه لغلطـه ... وضربني ..!!
وصلني صوت ثامر : وووووووينك يآخـي .. عجزت وانا ادوورك ..
عبدالله فجأةً نـط بسؤال غبي : ورى ماسألتني كان اعلمك ..!!؟؟
ثامـر وهو يحط الأغراض في حضني .. ويسـلم على عبدالله : والله !! غاااب عن بالي تصصدق !! شخباارك بس ..؟؟
عبدالله : الحمدلله .. أنت بشرني عنك ..؟؟
رفعت صـوتي وأنا ملززم أني اعرف ..: المباراة أمس من كانت بينه !!؟
عبدالله : أنا أكثر شيء يقهرنـي أنـك ماتدري المباراة من بينه وتجـي آخـر شيء تسأل ... إذا كنت من البداية ما اهتميت لنادي معين تدري عن المباراة من كانت بينه لــيه !!؟؟
أنا طارت بوهتي .. شـفـيه الرجال ..
ثـامر : بين الاهـلي والهلال ..
عبدالله : بين الهلاااااااال والاهــلي ..
التفت لـه : طيب أنت وش تشجـع ..؟!
طالعني وهو منقهـر على طـول صرفتها : عرفت عرفت .. تشجـع الحكم ...!!
عبدالله برحابـة صدر : ههههههههه ... مابقى الا الحكم اشجـعه ... نشجـع الهلال وأنا أخــوك ...
ابتسمت .. أعجبتني كلمته وأنا أخــوك ..
سألته لسبب واحد بس .. أبيه يسولف : ومن اللي فاز ..!؟
طالعني بنظرة وهو وده يسوي بي شيء ..
على طـول ثامـر صرفها هههههه : أكـيـد الهلال ... وفيها سؤال ذي ..!؟
التفت لـثامـر اصرّف أنا بـعد : آنا آخـتـبـره !!
عبدالله : اختبار بايخ ... [ وهو يووزع نظراته على الطلاب المنتشرين ..
عبدالله ينادي : عـبـدالـمـلـك .. سـامـي ...
اقبلوا علينا .. وهم معهم اشياء توهم شروها من المقصف ...
عبدالله : شــكرا عبدالملك ..
عبدالملك : عـفوا .. بس قصصصرنا ياخي وحنا ندوورك ..
ثـامر : نفس الحالة ياخي وسـع صدرك ... عندك قلق وعندي قلق ومالنا الا الصبر ...
عبدالله : حرام عليكم توني أول سنه لـي في هالمدرسـة ...
عبدالملك شكـل ماله خلق .. رد وهو يستهبل : يــالــلــه ... أمس أوول يووم من الســنـة .. لالا اليووم أول يـوم ...[ وبأسلوب جآد ] وييين ياخي ... السنـة بتقضي وأنت [ ويقلّـد عبدالله ] أول سنة أول سنة ...
عبدالله : بس مابعد كملت سنة صح ..!؟
عبدالملك : اسكت مابقى شيء اصلا وتقضي السنة ...
كـان حديث ابناء الـعم طـويل ... وأنا كنت مستمتع ...
يااحليله عبدالله ..
يا أني حبيته هالانسان .. أمـه داعيتن لـه أن ربي يفتح لـه قلوب عباده .. الله يحفظـه لأهله وللي يعزونـه بس ..!
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: غرفتنا المشتركـة ..
الوقت: 4:25 عـصـرا ..
ـــــــــــــــــــ
( سـعـود )
سكرت أزارير ثوبي .. في نـيـة أنـي اطلـع ..
تـكـلم ابراهيم بصوتـه الـنـآآآآآعـم !! .. وهـو مازال نايم : سـعوود طـفّ الـلـمـبااات .. بـذا ناس نايمين ...
التفت لـه وانا اقلد صـوته : ان شاء الله .. ألحين بـطـلع ...
سـكـرت اللمبات ..
ورجـعت أوقف قدام المرايـة وأنا ألبس شماغي ...
وقبل لا أطـلع من الغرفـة ... شغلت كـل اللمبات وطلعت بسرعـة وأنا اسكر البااب ...
ههههه .. بيطـق فيه عرق .. تحروواا هههههه ...
مدري لـيه أحب اقهره هالمخلوق .. نزلت بسرعة .. وأنا اسمـع امـي تناديني ...
وعـد أختي كانت متجـهه للدرج بـترقـى .. كانت تعابير وجهها كأنها خايفـة من شيء بيطيح على راسها ...
وقبل لا اتعدى آخـر درجـة .. مااا حسيت الا بــ .. آآآآح .. شـيء ثقيل .. جاي بسرررعة .. وفــي ظهــري .. التفت .. من آول الدرج كان ابراهيم .. يرقـى وهو يتحلطـم .. عرفت انه هو الفاعل ... نزلت نظرتي لـ تحت أشوف بـوشو رجـمني .. أكـبر نعلة عندنا في البيت ... طبعاا .. نعلتي .. وأأووب نعلة .. كندرة .. زين أني مافقدت الوعـي ...
ألحـيـن فهمت ليش وعد كانت خايفـة من شيء ..
أجـلت الانتقام ورحـت أشوف وش عندها أمـي .. وأنا يـدي على ظـهري ... وآآآه .. الله يصلحـك ياا ابراهيم ... عـليه طـاقـة هذا وأنت تـوك قاايم !! ونصك نايم بـعد ...
أمـي : ايه ايه ياسعـود .. عجل تـكفـى !!
طـارت عيوني .. لايكون قايل شيء من دون احساس ..: وشوووو يـمـة ...!!
أمـي : عـمَّـك .. بتوولـد ... رح شغل سيّاركْ ودهم للمستشفـى ..!!
سـعود : أي عماتـي .. يـمـة شوي شوي عـلي ..
أمـي : أي عماتك بعد !! .. عـمَّـك أسمـاء بتوولـد .. عند أمك لطـيفـة .. ولا عندهم أحـد يوديهم .. وو عمك ناصر طالع ورجـل عمك ما يدرون وينه بـه .. يلااا عجـلي أنتي ... [ وتآخذ عباته من وعـد ] .. هاتي نعالتس ...
سألتها بغباء وهي تلبس العباة بسرعة : بتجين مـعنا أنتي ..!؟
ردت وهي تلبس نعال وعد : أكييد أجـل اخليكم برووحكم ..
هزيت راسي وطـلعت اشغل السيارة وأمـي ورااي على طـول ..
شـغلت السيارة وقدمتها عند باب أمـي لطيفة .. وعلى طـول أمي حولت ...
وأنا جالس بالسيارة انتظرهم ..
آآح ياظـهري ... زين مانشليت .. الله يهديك يا ابراهيم ...
تتوقعون يوم أمـي تقوول ايه ايه تكفى عجـل ومدري وشو .. لا يكووون تحسبني يعني مسـوي الحركـة اسألها هـي عمتي اسماء ولا .. يعني لأن الحركة مايسويها الا الحوامل غالبا .. اني احط يدي على ظهري ... والله التفكــير يايـمــة ...
جلست انتظرهم ... حساافـة مواعد ربعي .. وآخـر شيء .. أرووح أودي عمتي للمستشفـى بتولد .. الله يهديك ياعمـي ناصـر ... وينك طااس فـيـه ... مالقيت تتطس الا هالحين ...
يلااه مايخالف .. نحتسب الأجـر ...
شـوي وجـت أمـي وعمتي وركـبـوا ورى .. كانت أشكالهم تخووف شــوي .. كنت أطالعهم وأنا احـس انـي مرتااع ...
تكـلمت عمتي اسمـاء وباين في صـوتها التقصررة والتعب : مـي مـي مممايخالف ياسـعوود ... ندرررربـ ـك قـبل للل لا تجي حرـمـتـ ــك ..
التفت لـ قدّام وانـا منحرج .. آآخ ياعمـتي .. آحرجتني ...
ما احرجتني يـوم طـرت الحرمـة .. احرجتني يوم قالت مايخالف ..
حـتى هـي ماوده اني أوديـه أنا ... آســف ياعمتي ..
استتتح على وجهك يااسعوود يااخـبــل ... لـك الشرف أنـك تخـدم أهلـك ..
سمعت الباب ينتسكـر بقووة .. التفت وأنا اشوف أمـي وعمتي كـلـهم ورى ..
تساءلت وأنا اسألهم بصوت عالي : بيجـي أحـد ..!!؟
أمــي : لا بـس أمــش ..
غصـبت نفسي اتحمل .. ومشيت ... أنا ما احب اشغل السيارة ومافـه أحـد جمبي في قدام يعني ... بس مايخاالف ..
كنت اسمـع صـوت تنفس عمتي .. وهي شكله مقصررة ومافـيه حيل لـشيء أبـد ...
شـغلت القرآن ... وأنا ما أدري وش الصـورة ..
كنت مشـغـلة بس لأنـه قرآن .. يمكن عمتي ترجهن شـوي .. ومنها بعد صـوت السيخ يغطـي على صـوت عمتي اللي احس أنه بيوترنـي ...
تـخـيلـوا أنا وعمتي بس وأمـي ماجت .. كان والله ما أدبـر .. كان صدقووني .. عمـتي هـي اللي بتدبرنـي ولـو أن حالتها كـذا ..
يالـلـه .. شـيء يـوتـر ..
ليتني أوب أنا اللي اوديهم .. بـس على قـولـة عمتي .. نتدرب قبل ماتجـي الحرمـة ...
وقفت عند الطـوارئ ...
لـيت في السيارة ونان عشان اشغـله .. لـعل وحدة من الممرضات تجـي تدبرنا .. انفتح الباب الخلفـي ..
ونزلت أمـي ونزلـت معها عمـتي أسماء .. وانا جالس أووب قادر أسـوي شيء ...
أمـي : انزل ياا ملااا الصلااح ...
سكـرت المسجـل : ان شاء الله ...
نـزلت ,, وش بزيين يعني ...
بعدين فجأة .. تذكرت لـيش ما أجيب كـرسي متحرك ...
رحـت ركض ودخـلت ... تلفت .. وشفت ممرضة معها كـرسي وجايـة بتطـلع .. كنت بآخذه منها .. بس بعدين استوعبت انه مايحتاج .. هـي أصلا بتوديـه لهم ... وهـي بـعد أخبر مني ...
وقفت .. اتفرج .. لأنـي احس انتهى دوري ...
لأ غلط ..
ماوقفت اتفرج لأنه انتهى دوري ... وقفت اتفرج لأني ما اعرف اتصرف في مثل هالحالات ..
لـحـظـة .. غلط ثانـي ..
ماوقفت اتفرج .. وقفت اتعلم ...
راحت أمـي وعمتي لـمدري وين ... وأنا واقف ما اعرف اسوي شيء ....
.......
ومـشـى الوقت .. يمكن جلسنا حـدود النصف ساعـة ...
وأنا كنت مـرة واقف .. ومررة قاعد .. ومـرة اتمشـى .. ومرة أجلس في السيارة .. وآخـر شيء .. اقترحت على نفسي اقرى قرآن .. الى ان حسيت انهم تأخـروا مـرة ..
نزلت من السيارة .. ورحـت ادور أمـي ..
وافتني بالغلط في وحدة من الممرات ...
سألتها عن الأخـبار وانا زمـلْ .. مع انـي ما ادري وش دخلـني .. بـس هذي عمـتـي ..
جاوبت وهـي تزفـر بضيقة صدر : جابت ولـد .. وطيب الحمدلله .. بس هـي مابعد طلعوها من الغرفـة ..
سألت وأنا مرتبك : شـ… شـفيه ؟؟
حسيت ان أمـي طالعتني بنص عين : سوالف حـريم ...
ميلت خشتي اضيع الفشيلـة شوي : طـيب لازم رجله يدري !!
أمـي : أول شئ زين تقـولـه اليوم ..
ارتخت ملامحـي من هالكسحـة .. اشوا ان ابراهيم أووب هنا .. ولا كآآن .. يمسكها عـلي .. عااد هـو مايصدق ..
سـعود : خلااص بروح أدق علـيه .. وأدووره ...
أمـي : بـس لا تهبله .. هـمــاه ...
وأنا ارووح : ان شاء الله ...
وقبل لا ابعد عن أمـي نادتني ... : ســعــووود ..
التفت لـه .. وقربت عنده :سـمـي ..!
سألتني : وش فـيـه ظـهرك ..
طلعت عيوني .. خفت .. سألت وأنا منصـدم وخايف .. : وش فــيه .!!؟ .. مــورّم ..!!!!؟
أمـي طـمنتي لما ضحكت : هههههه .. أي مـورم .. هههه .. لا بس فـيه وصـخ من نعلـه اتوقع ...!!
سـعـود : كـلـه من ابراهيم ... مادري على مـين طـالع .. الله يهديـه بس .. [ كملت سوالف وانا مبتسم ] يـمـة تخيلي تطلع مـوضـة الناس باتسر تلقينهم مطرزين على ثيابهم من ورى على شـكـل نعـله ..
امـي تسلك لـي : ان شاء الله .. رح رح بس دوّر رجـل عـمّـك ..!!
هزيت راسي باستجابـة وأنا ارد : ان شاء الله .. يـمـة ترانـي برووح اصلي في مسجدنا على فـكـرة ..
أمـي : رحـ .. الله يحفظـك ...!
ورحـت أدووره .. رجـل عمتي .. الله يهديه حرمته تولد وتصير له " سوالف حريم " على قـولة امـي وهـو ولا يدري .. الله يهديه بس .. هـو وابراهيم ...
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: غرفتينا المشتركـة ..
الوقت: 5:20 مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( ابراهيم )
طــخ .. انفتح الباب بقووة .. اففف .. أكـيـد انه سعيدان الخـبل .. أففف .. ياصبر الأرض .. ولع اللمبات وانتشرت الاضاءة في اجزاء الغرفـة الحويسة ... ابعدت اللحاف عن راسي وأنا مقرر هالمـرة أنـي ارجـم عليه الكومدينـة بكبرها .. ماكفته النعلة ..
ما امداني اطالع الا وتهب فيني زينب ..
زينب : يلااااااااااا .. قـــم ياخـي بيأذن ...
وعـد : لااا .. وش بيأذذذن .. أذذذن .. بيصلوووون .. قـــم يلااااااااه ...
رغـد : قــم أنت ماتدري وش صااار .. عمتي أسمااء ولدت ... وعقبااال الأخـت .. [ وتضرب على ظهر اختي زينب ...
استقعدت .. وأنا احك راسي بـكسل ... وأنا مطننش الاخبار اللي نقلوها لـي ..
سألت بصوتي المليان نــوووم : وش حنا فيه ألحـين ..!!
رغـد تستهبل عليّ ذا البزر : في الجـنـة تصدق ...
زينب : ياااارب آمــيييييين ..
سألت من جديد وأنا مالي خلق هبالهن : وين سعوود طـيب !!؟
وعـد : ما د ... [ وسكتت وهي تكتم ضحكتها .. ] هههه ... استغفر الله بس ...
زينب تضحك وهي تطق وعد : هههههه .. استغفر الله ذكرت ذيك القصـة اللي دخل المستشفـى .. ويحسبه في الجـنـة .. ويوم شاف الممرضـة سألها وين مدري مين قالت أووب موجود ... قال : اييه ماكان راعـي صلاة ..هههههه استغفر الله بـس ..
زفرت بعصبيه يقهرررن ذا الأخوات .. ليتني مثلك يافيصل ماعندي الا اختين ...<< عااد من كـثـر أخواتي .. بس يااغثههن ...
ابراهـيم : وييين أمـي ..؟؟
زينب جاوبتني بجديـة : أمـي راحت مع عمتي اسماء عشانه بتوولد .. وللحين ماجت .. وشكله بترافـق عنده .. لـذلك انا جيت عند أخواني .. ويلاا قـم صـل ياخـي .. قبل لايطلعون من الصلاة .. ويجييك أبــوي .. ويوريك نجوم الظهر في هالليل ...
طالعت الساعـة كانت خمس ووو زودن عن الثلث بشووي .. : وشش صلااته ...
وعــد : صلااة الفجـر ..!!
طــمــرت : أوووما .. من أمس العصر وأنا ناايم ..!!
قمززت للحمام بتوضـى .. غريبة ماجا سعيدان يقومن ..!!
وقبل لا ادخل الحمام سمعت وعـد : استههههبل عليييك .. المغرب الحييييييين ..!!
الله يمحـى بلييستس ...!!
دخلت الحمام ... وتوضييت .. وطـلعت .. لبست ثـوبي .. ورحت أصلي ..
أقام .. كـنت امشي .. بغيت اركـض .. بس بعدين تذكـرت كلام سـعود ... وأنـي ما اركـض .. حتى لـو أقام لأنـه بكـل خطوة تنمحي عنـي سيئـة وتكتب لـي حسنـة .. وصلت المسجد .. وكانوا صافين ومكبرين .. بالعادة أجـي اصلي مع سعود .. عاد اذا جيت اصلي مـعه .. نجي بدري .. ونصلي تحية المسجد ونستريح شوي قبل الصلاة .. بس لأنـه أووب مـعي مدري وينـه ما امدانـي اصـلي تحية المسجـد ولا امدانـي حـتى اصلي في الصـف الأول .. كـبرت وأنا في الصف الثانـي ...
وغصب عـنـي ابتسـمت .. وأنا اسمـع سورة الفاتـحـة بصوت الامـام سـعوود بن سليمان بن ابراهيم الفلان ... أخــوي .. كانت صلاة من الصلوات اللي يندر ان يصلي بنا أخـوي ..
............
( الـسـلامـ عـلـيـكـمـ ورحـمـة الـلـه .. الـسـلاااااامـ عـلـيـكـمـ ورحـمـة الــلـــه ) ...
تمغطت بقلة ادب .. من دون شعوور طبعا ...
لما انتبهت لنفسي واني في مسجد .. مسكت يديني وضميتهن في حضني ...
وقمت اصرف وصليت سـنة المغرب ...
وشوي شوي بدوا الناس يقلون .. ويوم سلمت .. كان قدامي شخص يصلي السنـة .. ما انتبهت لـه .. الا لمـا وصل التشهد الاخـير .. من جلسته انتبهت لـه انـه ســعود ...
انتبهت لـ شيء اسوود على ظهرره .. كتمت ضحكتي .. يالله شفيـه ماغير ثــوبـه .. هههههه .. المشكلـة انـه مصلي بنا ... يعني اللي ما انتبه بينتبه .. آآخ الله يهديني .. مسيكيييييين سعوود .. بتصير فضيحـته بجلاجـل هههههههههههههه ...
جلست الى ان تناقص عدد المصلين .. ومابقى الا اللي عندهم حـلقـة الحـين ... وسـعود قـام وطـلع .. قمت ولحقته .. بالعادة .. سعود يقعد في المسجد بعد صلاة المغرب الى صلاة العشاء ويرجـع عقب صلاة العشاء يعني مررة وحدة ...
وصلت للبيت ويوم دخلت كان سعود واقف ويتكلم مـع زينب ... انا تقدمت ومسكت طرف ثوبـه .. ورفعتـه في نيـة اني اوريـه أثـر النعـلـه .. رفعته الى ان وصل عند كتـفه .. ودقّــر .. ويــن ابي بعد ... واجـد على ثـوبـه الوسيع أنـه وصل لـ كتفـه ..
سـعود : نـعـم خـير .. وش تبي .. بتسوي اكـس بلوكس خـلفـي بـثوبي يعني .. مدري شسمـه ..
ابراهـيم : لاا بـس بوريـك الشيء الأسـود اللي فـي ظـهرك .. وبعدين اسـمـه سبلُكس .. مدري من وين جايب الأكس ..؟؟!
سـعـود : اي شايفـه شايفـه ... حـتى أمـي سألتنـي وش فـيه ظـهرك .. وهو كان يوجـعني .. عاد تخيلها سألتها وأنا خايف .. لـيـه وش فـيه موورررم .. !!
ضحكني بقوووة : هههههههههههههههه .. أومممما مووررررم .. اههههههههههههههههههه ... تخييل أنت بـس ... طيب ليه ماغيرت ثوبك قبل لاتصلـي ..
سـعود : أولا مادريت اني انا اللي بصليبهم ... ثانيا .. نااسي ..!!
كـملت تحقيق ..: طـيب وش جابت عمتي ..؟؟
سـعـود : ولـد يااا ولـد ...
ابراهيـم : مااشاء الله .. الله يصلحـه ان شاء الله ...
ســعود : آآمــيــن .. ومايصير مثلك ولا مثـل أخـوه عبدالإلـه ...
ابتسـمت أكثر .. وأنا اتذكـر عبدالألـه اللي كان ودده بـولـد .. الحمدلله .. صـار لـه اللي يبي ..
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: الملحـق في بيت محمد بالرياض ..
الوقت: 8:00 مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالرحـمن )
فـي وضع مزري .. كنت غايص بين حسابات وارقـام وحـويسـة ...
كنت جالس ومنتشر حـولـي ملاازم وأوراق الجامـعة ... يالييل الهـم ... أففف لـيه مايجـي احـد يذاكر مـعـي ...
عـلى أثـر هـذه الأمـنيـة ... انفتح الباب ودخـل عبدالعزيز بعرجـته ... خلآآآص تـعودت علـيه بالعكازة وبمشيته العرجـاء .. تقدّم وجلس على المركى .. ثـم رَجَّـع وجلس على الأرض بحيث أن رجـله مازالت على المركـى ...
سألنـي سؤال استغربته : حضوور المباريات ياعبدالرحمن .. بــكم ..!؟
رفعت راسي وانا مااصدّقـت احـد يسولف مـعي عشان اترك المذاكـرة .. : اممم .. على حسب بين مين ومين ... وعلى حسب المناسبـة ... يعني اذا كانت على الكاس مثلا ... بتجييك غاليـة .. اما اذا كانت وديـه فـ يمكن تصير ببلاش .... [ وختمت فلسفتي بـ : لـيـه تسأل ...!؟
عبدالعزيز : لا بـس كان واحد اليوم يسولـف عـلـي انـه حاضر المباراة .. بـس ...
عبدالـرحـمـن : ودّك نحضر أنا ويااك مباراة ..
استقعد عبدالعزيز والفـكـرة عاجبته : يااليت والله ...
ابتسمت ياحليلـه تحمّس ,, : شرايك لـو نخليها سـلـة ولا يـد أهوون من كرة القدم .. بما أن وضعك مايسمـح ...
عبدالعزيز والحماس يطـفـح منـه ..: وياليت لـو تكـون للهلال ..!!
رديت وأنا احاول اتذكـر : امممم .. اتذكـر هالأسبوع فـيه الظاهر مباراة للهلال مـع السـد أو أحـد .. ما أدري شيء من هذا القبيل ..!! بس ابدوورلك ان شاء الله واحجزلـك ولـي ..
عبدالعزيز وهو مبين مبسووط : بس علمني قبل ... ابعزم على المباراة اللي بنحـضـرها شخـص ..
عبدالرحمـن : شرايـك تسويلـه مفاجأة وتمـدلـه على طـول التذكـرة ...
عبدالعزيز اللي بغت عيونه تطير من الونااسـه .. : والـلـه الفـكـرة .. الحمممممدلله انـك أخـوي .. [ وضحك بوناسـة ..
ابتسـمت .. واستانسـت انـي وسـعة صدر هاليتيم .. مع انـي مدري هل هـو يتيم أو أكـبر من هالكـلـمـة ...
من هـدووء الليل سـمعنا صـوت التلفوون يرن من الصالـة ... اتوقع لـو يقوم عبدالعزيز يرد .. بينفصل ماوصل .. لذلك قـمت أنا اسررع ....
ورحـت أرد ..
عبدالرحمن : نـعـم ...
.... : وييييينكم .. من ثلاث سنين وحنا ندق وتوكم تردووون ... الـولد اللي بنبشركم انه جـا بيعرس ...
انصدمت واستغربت وانههبلت .. وش تقوول ذي .. اي ثلاث سنين وأي عرس وأي ولـد ..!؟؟
عبدالرحـمن : وشــووو ..!؟؟
.... : السلام عليـكم ...
من قالت السلام عليـكم عرفتها ... أمـي لطيفـة اللي أندر مايـكون ..انها تمسك التلفوون ..<< شراايكم انفع شاعر ..!!!
عبدالرحمـن : هلا يـمـة وعليكم السلام والرحـمـة ...
أمـي : ويينكم ماتردوون على التلفـون .. وينها اختك شـذى .. ماتسمـعه .. ولاا لاهـية ..
عبدالرحـمن : لا عند خوالـي .. راحت لـهم لأن عنهم خالـتـي شريـفة .. والدة ... ولا ماتخـلي التلفـون يرن ابـد .. على طـول ترد عليه هي ..
امـي : اييييه .. اجل اسمـعني .. انا داقـة ابشركـم .. ان عمّـكْـم أسماء ولـدت .. وجابت ولـد ..
ابتسمت .. اليوم يوم الابتسامات والتليهي عن المذاكـرة .. : ماااشاااء الله .. على البركة أجـل .. الـلـه يجعـلـه عـبـد صااالح .. الله يصلحـه ويخليه لأمـه وأبـوه .. والله يجـعله من حفظة كتابه .. وعمتي شخبارها طـيب !!؟
امـي : الحمدلله .. والولـد طيـب .. والحمدلله .. عاد قلنا ندق نبشـركم .. ومـع السلامـة ..
عبدالرحـمن : مـع السلامـة..
ورجـعت السماعة لمكانها .. أمـي شـغل قلبه قلبه ... على طـول توها قالت السلام عليكم .. وألحين مع السلامـه ..
الله يخلي هالولد لأمـه زأبـوه ويخليه لهم ..
رجـعت للملحـق ..
وكان عبدالعزيز على وضعيته .. وسرحـآآآآآن ...
تقدمت لـه بهدوء .. وصفقت وأنا ارووعـه .. وفي ذات اللحظـة اصرخ بـ : وسرررحــااااااااااان يسرح بالملااا ... قههههر بهللوووول وهـبلــه ... تبووون تصيرووون مثلـه ... هههههههههههههههه ..!!
عبدالعزيز : بـسسسسسسسســم الله عـلـي .. رووعتني ... ترووعنـي وأنت اللي تنهببل ... لا اله الا الله ...
عبدالرحمـن : هههههههههههههههههههه ...
عبدالعزيز : يروووعنا ويدخـله الجـنـي هـو .. الحمدلله بس ... من اللي متصل ...
جلست في مكاني الاول .. : أمــي لطـيفـة .. تقول أن عمتي أسماء ولـدت وجابت ولـد ..
عبدالعزيز ابتسم : ماااشااااء الله .... وش عندهم أجـل .. طاايرييين من الفرحـة تلقاهم ...
عبدالرحـمن : الـلـه لااا يلوومهم .. أنــا يــوم جـ ... [ وسكت قبل فـوات الآواان ... ]
يالله وش كنت ناوي أقول .. وبسرعـة صرفتها : أنا يوم أنك جيت للدنيا ... استانسـت .. فـ هذا شيء طبيعي ...
وسـكـت ...
يالله .. تخيلـوا كـملـت وقلت يـوم جـت اختـي من أبـوي استانست ... والله ان ارووح فيها ..
بس بصراحـة الموضوع محيرنـي ... ليه ابوي متكتم على المـوضـوع .. لـو كان فـيـه أمـي كان قلت مايبي يزعلها .. بس زواجـه اساسا من بـعد ما أمـي توفت .. يمكن بـ سنتين .. على حـسب أكبر أخواني من أبـوي .. كان الموضوع محيرنـي من يوم دريت بـه ... وألحين .. عقب ما مات أبـوي .. ازددت حـيرة .. مدري .. اخلي الموضوع يستـمـر مخـبـى .. ولا عادي اخلي الناس تعرف ان ابوي كان متزووج .. وعنده عيال ... الله يعيني على هالدنياا ووووبس ...
*
*
*
.............................|[ يــتــــ ( بآآقـــي ) ـــبــع
|