كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
ذِكرَيآتيْ مَسرَحيّه مِن حَيآتيْ ـ
آلمُؤلِمَه ـ .. *
يَآ خريف ٍ مَـرّ فيْني وُقآل لـ آوُرآقي ( آنشفيْ ) .. !!
..................................|[•• الــورقــة الأولى ..!
]|
------------------------------[ كل الحروف تقـول فينـي إبتديهـا ~
حزين !
حزين بس وتكتفي !
قل وجه غارق فـ
الحزن
قل عشر أصابع ترتعش
قل آدمي مثل السراب
صوته اذا مر .. مر بلاحروف
وتقول عن حالي حزين
؟!
حزين بس !
حزين بس .. وتكتفي ؟!
قل كان قطعة من فرح وأصبح
حزين
حزين حييييييل ومنطفي
*
*
ــــــــــــــــــ
اليوم: آلجمعة
..
المكان: بأحد غرف المستشفى ..
الوقت: الواحدة وخمس وأربعون دقيقة ظهرا
..
ــــــــــــــــــ
( عبدآلعزيز )
أحـم أحـم ..
أرحـب بأحباب أراهم
لأول مرة ..
...........................وكأني أراهم في حياتي دوما
..
فليعلمـوا والله أني أحببتهم ..
...........................حبا لم يمر
على قلب بشر يوما ..
فـهم نـعم الإخوة والأصدقاء
..
...........................فلمجافاتهم يجافيني نـوما ..
أحم أحم ..
وسلآمتكم ..بصراحة انا فرحان فيكم .. وحبيت يكون ترحيبي ممـيز ,, لناس سبيشل افكورس
..! آي دونت نووو واي ..!!!! صـدق اني داج .. المهم ..
اكيد تستغربون ليه انا في
هذا المكان ...
ومن أنا ؟؟ ومن اللي طلع قبل شوي عني ...
نبدا من آخر سؤال
...
الله يسلمكم هذا اخوي الكبير عبد الرحمن ... أمم .. اتوقع عمره 23 أو 24
بهالحدود ... جامعي هــو .. آخر سنة على ما اعتقد ... ووو ماعلي منه ما ابي احش في
احد أنا ... وعلى فكـرة عندي اختين .. شذى .. خلصت ثنوي من سنتين اعتقد وجلست
بالبيت ... مدري كم عمرها ... أنا وش دراني .. بس هي اصغر من عبدالرحمن .... وفيه
بعد اختي عبير .. بروحها قصة عاااد ذي... في رابع ابتدائي ... لجججججججججة ذا البنت
لججججة ... وأممم ... وأمـي الله يرحمها ميته ...
وأبووووي عااد أبووي .. مدري
كم عمره .. بس يشتغل مسااااااعد المدير في المدرسة اللي ادرس بها ...
وش رايكم
في الحركات بس ؟؟!
أيـه و بقى اهم واحد اللي هــو ..
أنا .. اسمي عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن سليمان الـ(ـفلان) << مدري لـيه
اسمي مميز .. أحـد بيشتريه !!.. في ثالث مـتوسط .. داري داري بزر بس ماعلي من أحـد
.. شكلـي حـلـو .. أصلاً ما يحتاج أقول..
عندي ثقـة بالنفس.. الناس يحسدوني
عليها .. لأ قصدي ..يحسدون الثقة بالنفس لأني واثق ..(كـل هذا وآخرتها ثقة بالنفس
.. قـل غرور وخلصنا..! )..
طبعا مستحيل واحد يتيم الام وعنده ثقة في النفس مدري
غرور .. المهم.. مصدر هالثقة هو الوالد الله يحفظه و يرعــآه .. طبعا تحطمت قصدي
كنت محطم..(فيه فرق ولا لا ؟؟!!) من وفاة الوالدة .. بس الوالد تحمل غلطة.. ما أدري
من غلطته .. لـكن ما اعتقد انها غلطة .. لان المـوت مصير الجميع .. وهـو شيء لابد
منه.. ما أقول شر.. لان المقولة أصلها (شـر ولابد منه ..) يعني الوالد باختصار هو
اللي جعل ثقتي بنفسي قوية كذا ...<< يااوااثق اهـجـد ,,
ارجع اتكلم عن
نفسي .. انسان فرفوشي .. لأ اوب فوشي على قولة عبير اختي ..فررررفوووشي .. يعني يحب
الفرررررفشة واللعب والمرح والضحك والطرافة والظرافة والزرافة بعد<<الزرافة
في التدقيق الاملائي مالي شغل !!!>>.. ومابقى شيء ماشاء الله..المهم أقولكم
شكلي.. بس لحظة أخاف تحسدوني.. بس العـيـن منكم وش حلوها..(عاد لاتصدقون!!<<
منهو اللي مصدق ؟؟!!هـاه..؟؟!!!)وجهي طويل.. وفي خدودي غمازتين حلوات اذا ابتسمت
ولا حتى عـفطت وجهي .. طلعن.. واليمني اغوط من اليسرى.. خشمي حلو ماعليه يعني..
وعيوني متوسطات الحجم وووعسليات بس يخرب علي النظارة اللي ملازمتني 24 ساعة..
وش
بقـى بعد.. شـكلي كـكل نحيف .. وطويل بعد ..
اييه .. وليه أنا بهذا المكان ...
لأن بعد صلاة الجمعة ... طلعت أنا من الجامع .. وكان قدامي عبدالرحمن أخوي .. كان
سرييع في مشيه .. وراح للسيارة .. وأنا كنت مروووق ... عاد هو عند سيارته بيدخل
فيها ... بس قبل لا يدخل فيها ... جت سيارة مسرعة .. ودخلت فيني ... قصدي طيرتني
... قسم بالله .. أول مررة أحس بأحساس الأفلام كرتون ... من جد حركتني من مكاني ..
زعزتني .. طيرتني ... بعدين طحت ورجلي كانت توجعني ... وبعدين أممم ... كان شيء
مرعب .. كان قلبي يدق بقوووة ... مثل ماكان يدق يوم كنت في المقبرة ...
متى كنت
في المقبرة ..!!
قبل أمس كنا نلعب لعبة ... واذا رسى عليك الدور تقول أمنية ...
قلنا أماني كثيرة ... وبالغلط قلت أمنيتي أزور قبر أمي ..
عااد اليووم لما صلينا
الفجر أنا وأبوي ...
لما خلصنا صلاة وركبنا السيارة ... قالي ابوي ليش ماقلتلي
انك تبي تزوور أمك ...
صدق فاجأني وقتها ... لانه هو وش دراه .. توقعت آحد قايله
... بس صار سامعني من دون ماأدري أنا عنه ..
وداني عند قبر امي ... اللي أول مرة
فـ حياتي أزوره ... الله يرحمها ...
كنت في موقف .. ماآحد يقدر يقول مشاعره ...
ولا آحد يقدر يتكلم فيه بينه وبين نفسسسسسه ..
كان ذاك الوقت اللي قضيته مؤلم
جدا ... صحت ... ودعيت لها ... وكني توي احس انه كان لي أم وماتت ... يعني كنت قبل
اعتبر نفسي من دون أم ... وماشي الوضع ... لكن لما رحت أزورها وصحت حسيت صدق أني
فاقدها ... الله يرحمها ....
كان آحساسي غريب وجديد علي ... مدري وشو
..
صدقوني .. لو أمي كانت عايشة ... كان ماراح تسمح لي اني اعيش ذاك الموقف ...
عرفت ليش ماعرفت قبر أمي من بدري .. لأنه ألــم ... ولازم أكبر .. ويكبر قلبي
عشان يكفيه ...
لكن الشيء اللي مستغرب منه أنا !... يعني مثل ماكبرونا على أن
أمي ميته ... ليه ماكبرونا على أن هذا قبر أمي ...!!
يعني كأنهم قالوا لما سألت
عن أمي .. قالوا بتجي ألحين ... الى أن كبرت ... واعترفوا لي بأن أمي ماتت
!!
الله يرحمها ...
اعتقد أنها كانت انسانه عظيمة ...
الله يرحمها ...
المهم خلونا من هالسالفة ... مليت اليوم أنا من هالسالفة ... ومن هالضيقة اللي
بصدري ...
وينه عبدالرحمن تأخر ..!
دخل علي أخـوي عبدالرحمن ... ليتني
طريت المليون بس ...
ابتسم وهـو كنه متفشل .. مدري لييه ...
عبدالرحمن :
والله معليش مالقيت كرسي ... ما يخالف قربت السيارة أنا ...
بغيت أصيح .. من
اهتمامه ... بس مسكت نفسي .. تنحنحت
قوويت قلبي .. وحاولت أنسى : قايلك أنا أوب
لازم ... بس أنت على كيفك ...
قرب عبدالرحمن وساعدني أوقف : خل نروووح بس أكيد
ينتظرونا ...
وأنا أوقف واضيع العبررة : يلأأا ... آآآخخخخخ بس ... شوي شوي
...
وبدينا في أول مشوار أقطـعه برجلي المكسورة ...
قلت وأنا التفت لـ
عبدالرحمن : الااا اقووووول ... وين نظارتي ؟؟
وحنا نمشي ...
عبدالرحمن : مع
علي ..
وأنا اتحمل قـد ما اقدر على قلبي اللي بدا يتناسى وعلى رجلي اللي تألممن
بعد ..: وعـلـي وينه ؟؟؟
عبدالرحمن : علي وفيصل وعمي ... كلهم راحوا للبيت ...
يقولون لأبوي ..
وكمل وهو يفتح الباب : عشان ما ينهبل اذا شافك ...
رديت أنا
مكشر : شقالولك بعبع ...
عبدالرحمن يبرر : لاا أووب قصدي ... أنا أقصد أنك ممكن
تفجعه .. [ وبحنان مصطنع - يتطنز ] يخاااف عليك ...!
التفت له ومن طرف عيني وأنا
انغزه : مثلك تـو يعني ..!
رد وهــو يشد على يدي أكثر : ترا بدفك وأخليك تكسسر
زووود ...
رديت بسرعة وأنا خايف : للللللللا .. تكفى تكفى ... واللي يرحم والديك
...
وكملنا مشي في الممر الكئيب ناحية السيارة ...
*
*
ــــــــــــــــــ
اليوم: آلجمعة
..
المكان: في منزل الجدة لطيفة بـ بريدة ..
الوقت: الثانية والربع ظهرا
..
ــــــــــــــــــ
( ابراهيم )
واقف عند باب الشارع .. في بيت أمي
لطيفة .. دخلت يديني في مخابيي ... وأنا اتلفت ... اتحرى للباقين .. عمي عثمان ..
وعياله علي وفيصل ... وعبدالعزيز وعبدالرحمن عيال عمي محمد ....
اتوقع الحين
عرفتوا من أنا .... انا ابراهيم ... ولد عمهم .. بنفس عمر عبدالعزيز ..
استدرت
ودخلت ... يعني وقفتي وانا انتظرهم بتسوي شيء ... ماقلت لكم شيء عن نفسي ... لاني
انا ارى نفسي شيء ... والناس تراني شيء ثاني ... لذلك آخاف اقول شيء عن نفسي غير
اللي انتم اي تشوفونه ... لذلك أنتم اكتشفوني ...رقيت الثلاث درجات ثم وقفت عند باب
المجلس افسخ نعالي ... وماحسيت الا و علبة المناديل على وجهي ...
مسكت العلبه
وانا ارفع راسي للناحية اللي جاتني منها المناديل ... لقيت صالح وخالد وسعود وبدر
يضحكوون ... وسعووود ماسك ضحكته أكثر واحد .. تنحنح ورفع راسه وسألني : وينهم ؟؟
ماجوا ؟؟
لحظة شوي .. سعوود وخالد أخواني ... خالد كبير ويشتغل ... وسعوود أصغر
منه بـ 3 سنين يمكن .. كبر عبدالرحمن ولد عمي هو ... ويدرس ... صالح ولد عمي عثمان
... بينه وبين أخوووي خالد سبوووع ... خالد أكبر منه باسبووع يعني ...
أماااا
بدر ولد عمتي .. اسم على مسمى ماشاء الله ... بس ما احب شخصيته ابدااا ... بعمر
فيصل .. في أول ثانوي .. من الشرقيه لحسن حظي لذلك ما نشوووفه كثير ...
لحظة
لحظة .. انتم أصلا تعرفوون فيصل ولا لا ...
فيصل هذا في أول ثانوي ... ولد عمي
عثمان ...
آخوانه .. علي متزووج .. ثم صالح .. ثم .. فيه بنتين .. ثم فيصل
...
حنااا ... أول شيء خالد .. ثم زينب ... ثم سعوود ... ثم وعد .. ثم أنا ...
ثم رغد ... ثم ريان ... وبسسس ... بالله شرايكم بنت ولد بنت ولد ... قممممة التميز
الصراحة ...
تقدمت وجلست .. جمب خالد أخووي ...
سعووود وده يقوووم حرب بيني
وبينه ... : ألوووو ... وينهم ماجوا ...
التفت له وانا مطوول بالي ... : لااااا
...
سعووود : ورااه ؟؟؟
ابراهيم : كيفي !!
سعوود: وش دخلك أنت ..
التفت
لابوي وعمي محمد يسولفون .. آخذ تمرة من صحن التمر .. : اسكت خل نسمع ...
سعوود
: محااظرة هي !!
طنشته وانا امضغ .. وحاولت اركز مع ابوي وعمي اللي كان صوتهم
واطي ...
محمد : اييه رحت به ... اليووم عقب صلاااة الفجر ...
ابوي شبه
يستقعد : مهبووول أنت .. كان صبرت لين عقب سبوعين ...
محمد : ماعرفت اصبر ..
أحسن ندق الحديد وهو حامي ..
ابووي : حراام عليك ...
طلعت الفصم من فمي وانا
منسجم ...
محمد : بلااك ماسمعته يوم زل لسانه قبل أمس ...
ابووي : حيثك سامعه
...
محمد : أنا خفت يجي شي"ن" أكوود ..
تسلل صوت هادي من الشلة .. لمسامعي :
لا تتجسس ...
كان سعود مقررب شفايفه عند اذني من دون ما احس .... ويوم تكلم ...
دخل بأذني صـوته ... وأنفاسه ..!
انقهرت لما ماسمعت صوت ابوي من صجته.. ورميت
الفصمه عليه ... وجت على نظّارته ...
ابووي طالعنا : خــيــر !!
بلعت ريقي
وأنا ودي اضحك من شكل سعوود ... وانا اطالع ابوي ..
ابوي : ابراهيم .. قم جب
الشاهي ..
ابراهيم : شاهي الحين !! .. عقب الغداا ..!
ابوووي : قم عنهم ...
قم رووح بذااااك ...
وأنا أسحب علبة المناديل: خلااص ابطلع ...
وقمت وانا
ارميه على سعوود وبالغلط جت على بـدر ..
ابراهيم بقهر من سعوود سبب الطردة :
دووك امسح نظارتك ..
ابووي : ابراهيييييييم ..!!
خالد : يبه ترا سعوود هو
الباادي ...
ابراهيم وأنا التفت : اي والله هو البااادي ...
ابووي : شغل
بزارين هي ...
محمد : أبو خالد ماعليك ... أخوان ويصلحوون ...!
عمي محمد يكلم
بدر : بدر قم مع ولد خالك ..
ابراهيم : لاا عمي تكفى ... اطلع بروووحي اصرف ..
طلعت وتركتهم ... وافاني عمي ناصر ومعه ماء .. أصغر عماني ... يمكن عمره 30 أو
31 .. مدري .. مدرس انقليزي هو ...
ناصر : على وين ..؟؟
يعني وين يعني وين
أرووح ؟؟..
قلت وانا ملتفت للحووش : مانيب مبعد ...
طلعت للحوش .. قصدي
للقايلة ... تقدمت للكورة اللي شكلها ناوية تنسم من كثر ماطقتها القايلة ...
وشتها باقوى ماعندي ... طاارت وظربت في الجدار ... ردهاا وظربت في دريشة المجلس
وانهز الحديد ...
ثانيتين .. وانفتحت الدريشة وطل من وراها عمي ناصر ..
ناصر
: سلااماات ...
ابتسمت بفشيلة : الله يسلمك ..
بعدين كملت : قايلك مانيب
مبعد ...
ناصر : ههههههه .. الله يهديك بس ... يقووول أبووك ترفق لا تطيح بيت
أمي ...
ابراهيم : آجيب لكم بداله ..
ناصر : هههههه .. وشووو البيت
؟؟؟
رديت وانا اضحك : اييييه ..
ناصر : بدا تأثير القايلة .. هههههه .. ادخل
ادخل بس ...
ويسكر الدريشة ...
شت الكورة وراحت لآخر الحوووش ولفت .. لحقته
.. بعد اللفة كانت فيه مرجيحة ...
كان به آختي رغد ... وأخوي ريان ... وعبير بنت
عمي محمد ... و جود وسديم بنات عمتي أسماء .. وأريج بعد .. بنت عمتي هياء .. آخت
بدر ..
رغد وعبير وجود .. حوول بعض في العمر ..
وأريج وريان حول بعض بعد ..
يمكن في ثالث ابتدائي ...
سديم ماتدرس .. يمكنها اربع سنين أو خمس
...
ابراهيم : جوود وين عبدالآله آخووتس ؟؟
جوود : مع آبووي رآيح ..
هزيت
راسي ومشيت عنهن وانا تارك الكورة ..
عبدالآله هذا أول متووسط الظاهر
...
يحوسون الراس صح .. مايخالف .. الظاهر انه ماعاد بقى آحد ...
مع الباب
انتبهت لعمي عثمان وعلي وفيصل ... يدخلووون ... آخيرااا شرفوا ...
صرخت على فيصل
.. أناديه ..
التفت لي وتقدم ناحيتي .. سلم ..
وسألته : وش عندهم طايرين ؟؟
فيصل وهو يحك خده .. وكنه يدور تصريفه .. لكن لامفر ...
فيصل : خبر زفت
...
دق قلبي بقووة : وششششش خبره ... ووش أنت تقووول ؟؟؟
فيصل : عبدالعزيز
ولد عمي صصصص .. [ بلع ريقه ] .. صدمته سيارة يوم كنا عند الجامع ...
طاااح
قلبيييي وما صدقت ... حااولت أتخيل عبدالعزيز ... وحاااولت اصدق ... وماقدرت امسك
نفسي : هههههههههههههههههههههههههههه [ وارفع راسي لفووق وانا اضحك ...! ] ...
فيصل طقني مع بطني بظهر يده : ياابااايخ ... والله ماهو وقتك ...
شرقت ..
نزلت راسي وكحيت ...
فيصل : تستاهل .. والله مو وقت ضحكك ..
وانا احاول امسك
نفسي .. : آآآه .. طيب والله صدق ... عبدالعزيز عبدالعزيز مغييره ولد عمي محمد ...
ذااك النحيف اللي ...
فيصل يقاطعني : اييييه هووو ... أنت تعرف غييره
؟؟..
وانا احس بقلبي وصل بلعوومي ..: طيب وش لون صدمته السيارة .... ؟
فيصل
يتصبر علي ... : عاادي سيارة تمشي .. وعبدالعزيز الظاهر انه توووه طالع من الجامع
.. وصدمته السيارة ... طااح ... دمممم ... ويصارخ .. فيه شيء يووجعه من قلب ..
ووداه علي أخووي وعبدالرحمن ولد عمي للمستشفى ... أمممم .. جبسوو رجله .. وخيطوااا
الجروح اللي به .. وبس ...
كان فيصل يشرح ... وانا ساكت ... استووعب ... كنت
مصدووم ... مؤؤلم جـو الصدمة ... عبدالعزيز !! عبدالعزيز ولد عميييي ..! مغييييييره
!!!
بهدووء سألته : صــدق !
استغبى سؤالي جدا ... : لأ .. مقلب !! من جدك
أنت وسؤالك الذذذذكي هذا !! .. أكييد صدق ... يعني هذي اشياء ينمزح فيها .. ياااا
..... الله يهديك بس ..!
نتيجه للخبر الزفت على قولة فيصل اللي اتوقع أنه وصل
لمسامع عمي محمد واللباقين اللي كانوا في المجلس ... طلع عمي محمد مسرع ووراه علي
... وأنا ودي الحقهم ..
فيصل وهو ملتفت يناظرهم .. : اتوقع راحوا يجيبون
عبدالعزيز ...
التفت لـ فيصل : والله .!!؟
فيصل يرجع يناظرني : اي والله ..
عبدالعزيز طيب .. يقوول الدكتوور مافيه شيء .. كسر في السااق .. وجرووح طفيفه ..
وعند الفك .. جرح كبير شوي .. خيطووه له .. طالع كأن له لحية ..
ابراهيم : والله
!!
فيصل : وش فيك أنت اليوم ... ولله صدق .. صدق .. والله .. ! الأمور هذي ما
ينمزح فيها .. ياااا ... ابراهيم .. الله يهديك ..!
شيء يفرح الصراحة أنه بيطلع
... بس من جد .. خوفنا علييه ...
*
*
ــــــــــــــــــ
اليوم: آلجمعة
..
المكان: بأحد ممرات المستشفى ..
الوقت: الثانية وعشرون دقيقة ظهرا
..
ــــــــــــــــــ
( عبدآلرحمن )
نمشي ... و أنا ماسك بيمناي
عبدالعزيز من عند كتفه الأيسر ... وبيدي اليسار مآسك عبدالعزيز من زنده الأيمن
...
ابتسمت وأنا اسمع ضحك عبدالعزيز ...
ضحكاته الصادقة اللي كانت ترن في
أذني .. حسستني أن الحادث ما أثــر على نفسية عبدالعزيز .. شيء حلوو .. حلووو جدا
...
في آخر الممر من عند بوابة المستشفى اللي دخل معها علي وأبوي ... أبوي
الخايف ومتوتر ... أكيد خايف على عبدالعزيز ... الله لا يلومه ... صحيح أن
عبدالعزيز يعتبر طيّب ومافيه الا العافية ... بالنسبة لي أنا اللي شفت الحادث كيف
صار وشفت الوضع .. بس أبووي اللي سمع بالسالفة ... مُتوقع آنه يخاف ويتوتر
!!
لآن مجرد أن عبدالعزيز صدمته سيارة .. مجرد الفكرة ترهب ... تخووف ... تعيشك
في قلق ...
أقبل أبوي ووقف عند عبدالعزيز : هااه عبدالعزيز .. وش صار ووش جأأك
...؟؟.
رفعت راسي لعلي وكني أسأله ماقلتوله ..؟ هز علي راسه وكنه يقوول يدري بكل
شيء ..!
عبدالعزيز : ههههه .. عاااادي يبه ... مغامرة .!!
بالله آحد صادمته
السيارة .. وتنكسر رجله .. ويقووول مغامرة !! .. والله آحس يبيله كــف .. المشكلة
أنه عبدالعزيز ولد عمي ... لـو أنه ابراهيم ولد عمي ما يخالف .. مهبووول وماعليه
شرهه .. بس عبد العزيز !! .. عبدالعزييز ..!!! ...
ابوي وهو يمسكه عشان بنروووح
للسيارة : يلآآآ ... نتووكل .. [ وبنبرة سؤال .. ] أشيلك ..؟؟
اتوقع ...
عبدالعزيز من شــدّة مافيه .. يظهر مشاعره عكس ..!!
عبدالعزيز برفض قاطع : لا
لااا .. مستحيل آجي مشيول وارجع مشيووول ..!
ابوي يرد عليه حركاته : عاااادي ..
مغااامرة ..!
عبدالعزيز : ههههههههه ... لآآ ويييين ... يكفيني مغامرة وحدة في
اليووم ..!!
علي : الحمدلله على السلاامة ياعبدالعزيز ...
عبدالعزيز : الله
يسلمك ويعافيك ..!
آبــوي : يلااا يلااا .. انهجووا ... موتونا جووع زوود على
جووعنا .. ولا يااعبدالعزيز ..؟!!
عبدالعزيز : ههههه اي والله ان حنا جايعين
..
... ومشينا ... الى أن وصلنا للسيارة ... ركب عبدالعزيز في سيارتي ... وانا
واقف منصدم ... وابووي وين بيركب .. ورى !! .. ولا بيسوووق ..
التفت لي ابوي بعد
ماسكر باب السيارة على عبدالعزيز ..: عطني المفتاح .!
انا كنت مستغرب ومو فاهم
..: ســم !!
آبــوي : مفتاح السيارة ياا ... عيوني ...!
ضحكت نزلت راسي :
هههههه ..
طلعت المفتاح ومديته لــه ...
صرخ أبوي ينادي علي قبل لا يروح
... : عــــــلـــــي ..!
علي رفع راسه ونزل من سيارته ووهو واقف عند باب
السيارة ...
اشر له آبوي عــليّ أنا ... وكنه يقوول معروووف منك ..!
كلمني
أبوي : رح معه ...
عبدالرحمن : ابسووق عنك ..
ابوي : لا لا .. ريّح نفسك ...
سـق عن ولد عمك ...
رديت وانا ما ودي : ان شاء الله ...
استردرت ورحت مع علي
..!
واول ما وصلت لسيارة علي التفت لهم .. وشفت أبوي يركب في مكان السايق
..
وصلني صوت علي وانا انحني وادخل السيارة : ياااعيون المطروودين هههههه
..!!
رديت وانا اسكر باب السيارة بقوووة .. عنادا فيه : أشووف فيك يووم ياا علي
..!
علي وهو يحرك : أولا شوي شوي على الباب ... ثانيا ...
تبدلت نبرة
الاستهزاء في كلامه لنبرة استغراب وهو يطالع سيارة موقفة وعندها صاحبها بيركب :
أوووه أووه أوووه ...
ضرب بووري له ونزل يسلم عليه ...
سلم ... وانا اشوف
تعابير الاهتمام على وجهه !! .. ثم تبدلت لخووف ... وآخرتها ابتسم ونزل راسه ...
وكنه يستقبل بشارة ...!
شووي وجا لمي وهو فرحان .. فتح الباب وانحنى عشان
يشوفني واشوفه ...
علي : أقوول عبدالرحمن ... وشسمه .. هذا أخوو زوجتي ...
يبشرني أن عثمان جاء ...
رديت وانا مستغرب : عثمان !! من عثمان ؟؟؟ ومنين جا
؟؟
علي : هــو!! ... شفيك أنت ..؟ .. عثمااااااان ولدي ... جااني ولد يعني
...
ابتسمت وانا اشاركه الفرحة : ما شاااء الله ... وانا اقووول .. وش عنده وجهه
تهلل ... ماشاء الله .. عالبركة ... يتربى بعززك ... جعله الله من عباده
الصااالحيييين ..!
علي ومازال مبتسم : آآمين ... الله يبارك فـ حسناتك .. [ كمل
وهو يحاول يتذكر ..] وش ابقوول .. آنأ ابدخل آشوف الاهل .. ودك ترووح رووح
...
عبدالرحمن : لاا بنتظرك ... وبعدين مو وقت زيارة ...
علي : عادي أنا
ابوووووه ...
عبدالرحمن : ههههه .. الله يخليه لك ..!
صلب عمره وسكر الباب
وراح مع نسيبه ...
وانا جالس انتظره ...
ومشى الوقت وانا ما ادري كم صار له
رايح ..
اكيد بتجووز له القعده ... حرمته جايبه له ولد ... والبكر بعد ...
شعنده ابووو عثماان هههههه ... ياحليله ... يستاهل ...
علي اتوقع عمره 28
.. بهالحدود ... الله يخليه لعياله ويخليهم له ..!
وبعد طوول انتظار ... آخيرا
شررف الآآخ ... مبتسم وطاير من الفرحة ...
وفتح الباب ودخل في السيارة : ياخي لو
ما انك هنا ولا كان طووولت ...!
طالعته وأنا مستغرب : أطوول من كذا ..؟
رد
وهو يحرك : آيه أطوول وأطووول .. تصدق ان الدكتور يالله يالله صدق اني أبوه ...
هههههه ... شووي واحلفله ...
عبدالرحمن : كااان حلفت ..!
علي : ههههه .. لو
أنه اصر زيادة على عدم اقتناعه كان حلفت له ...
عبدالرحمن : من يشبه لـه ولدك
..!
توقعت يقول للحين ما بانت آشباهه .. لـكن .. جاوب وانا ما صدقت ... : طالع
على أخواله أكثر شيء ..!
رديت وانا احاول اكتم ضحكتي من ردة فعله المتوقعة :
آمداها أشباهه تبين وهو وليد الساعة ..!!
التفت لي من طرف عينه ... وقاااال
يتطنز وهو يرقع : مــدري عنك أنت وسؤالك ..!
رديت وانا اضحك ضحكة استهزاااء :
هاها هاااي ... أول شيء تجاوب وأنت جاد .. وآخر شيء تقول مدري عنك هاااه ...
ههههههههههه .. ماااتعرف ترقققع .. هههههه ...
رد وهو ينغز : ما اعرف ارقققع بس
أبوووي مااطردني شر طططردة ....
يووومة منه ... : مااطردني من يقوول انه طاردني
...؟
علي يتطنز ..! : محد قاله .. محد قاله ...... لااا من يقوووله ... محد
قااله آبد ... بس أنا ما شفت شيء ترااا ....!
رديت واانا آحااول ارقع ...: أنت
من اللحظة اللي رزقك ربي فيها بوولد ... وأنت تشووف أشياااء ما تصير ...
علي :
أصلا يااا أخ .... الطردة صايرة قبل لا أدري عن العثمي ...!
التفت له وانا منفجع
من كلمته " العثمي " ادري يقصد بها ولده لكن حرااام علييه ..! : حراااام عليك ...
العثمي !! .. خاااف الله في ولدك ... سمّه عثمان بس أووب العثمي ..!
علي : لا
تطلع عن السالفة ... خلنا في الطردة ...! [ وكمل وهو يتطنز .. ] .. علي !! ... وش
أسووووي ,,!!
بكل ما أوتيت من قوووة ... مسكت نفسي ما احشر نعلتي في فمه ..!
كأقل ردة فعل ... مايسوووى علي تطنزت به ...!
رديت عليه ... بنفس الرد اللي قاله
لما قلتله .. "علي !! وش أسوووي ..؟" : عبدالرحمن .. قل لا اله الا الله ...
علي
يكمل تطنز : لي اله الاا اللووه ...
عبدالرحمن : حشى ..! بنعيد اللي صار وقت
الحادث ..؟؟؟
علي بنغزه : ايييه ... الىىىى أن نووصل للطردة ...
رديت
بهدوووء مقهوور : عليااان ... لا تخليني اخليك تتحسف ..!!
علي : ياهووه .. وش
عنده ..؟
صدقووني .. الشيء الوحيد اللي يحووس في قلبي ... هو حسوفة أليمة ...!
ياليتني رحت وخليته في المستشفى ...
بس قالوها ... اذا زرعت ( لو ) و ( ليت )
سينبت لك ( لا شيء ) .....!
*
*
ــــــــــــــــــ
اليوم: آلجمعة
..
المكان: في منزل الجدة لطيفة ..
الوقت: الثانية وخمس وثلاثون دقيقة ظهرا
..
ــــــــــــــــــ
( عبدآلعزيز )
فتحت باب السيارة واستدرت بكاملي
... ونزلت رجلي اليسرى أولا ... ثم وطيت على خفيف برجلي اليمين وانا اتألم ... وصل
لعندي ابووي بعد ما داار حوول السيارة ...
الحين عرفت ليه ابووي ما رضى ان
عبدالرحمن يجي معنا ...
لأنه كان يبغى يآخذ آخباري بشكل أوسع ... وآخذ وعطى معي
بالسوالف ... عشان بس ... يتطمن على ابنووو !!
طل من ورى باب الشارع زوول شخص
... رفعت راسي عشان اتعرررف عليه ... وشفته ... ابراهيم ... بابتسامته البشوشة ...
تقدم .. : الحمد لله على السلااامة يااعبدالعزيز ... [ ومـد يده وصافحن ...
]
رديت وانا يدي ضايعة في راحة يده : الله يسلمك ويجزاك خير ...
ابراهيم :
والله وخوفتنا عليك ياا ... [ ويقرّب فمّه عند أذني ... ]
ثم همس بـ :/ حمــار
...!
أبوي بصووت عالي ..: لا يتناااجى ـى ـى ـى ـى .. اثنـــاااان ... دوووونَ
الثالث ...
وحنا نمشي ..
ابراهيم : لاااا وين ثلاثة ... الشارع ملياااان ..
وعند الدرجات الثنتين اللي كانن قبل باب الشارع ...
ابووي : ملييان حصىى
... [ ويغمز لـ ابراهيم .. ] خل نشيله ...
وابراهيم ماصدق ..: معك .. قداام
...
وكل واحد مسكني من يد وحلقها حوول رقبته ...
ورفعوني .. وررقوووبي
الدرجتين ..! وأنا أصارخ وانا خايف يطيحووني ..: لااا .. ابطيح .. ابطيح
.
ابراهيم يتطنز : ابطييير ابطيير ....
وانتهن الدرجتين ونزلوني .. لجل أمشي
...
نزل ابووي راسه لجل اقدر اطلع يدي من ورى رقبته ... وعلى طوول طلع عمي ناصر
من المجلس على صجتنا ...
ناصر : عسى ما مصعوووك بس ... [ بعدين انتبه ان اللي
على يمناي أبوووي ..! كمل وهو يحاول يرقع عشان كلمة ( مصعووك ) اللي قالها .. ] ..
يوووه .. آآآسف آآآسف .. والله اني احسبك عبدالرحمن ... الحمدلله على سلامة
عبدالعزيز يا ابو عبدالرحمن ...!!
أبووي : الله يسلمك ..
ورجع يكلمن :
مااتشوف شر يالعزي ...
يالله ... وش يقاله اللي يقول مااتشوف شر
..؟؟
عبدالعزيز : آآ..
همس ابراهيم في اذني : الشر مايجيك ...!
عبدالعزيز
: آآآآلشر مايجيك ....!!!
ابتسم ابووي وهووو ماسك ضحكته ...! شكله انتبه ...
عمي ناصر : خل أمسكه عنك ياا اخوي ...
ابوي وهو يمد يدي لـ عمي ناصر : الله
الله فيه ... ولاا تمصعوووونه !!!!
ناصر : ابشر ههههه ..!
وتركنا أبوي ودخل
وحنا ورااه ..
ومثل ما ابوي وابراهيم رفعوني في درج الشارع ... كذلك عمي
وابراهيم ولد عمي .. رفعوني في درج المدخل ... دخلنا المجلس ..
وانا اسمع عمي
سليمان : الحمدلله على سلامة عبدالعزيز ياخيي ..!
أبووي يرد : الله يسلمك
...!!
دخلت على أمــر أبووي : اجلس عالمركى اريح لك ...
وفعلا تقدمت للمركى
وجلست ...
وبدوا يسلمون ويتحمدون لي بالسلامة ...
وآخر شيء عمي سليمان اللي
قالي : ماترا بااس ياعبدالعزيز ... أجر وعافية أن شاء الله ...
حاولت أدور بين
الكلمات بداخلي عن رد لـ ( ماترا باس ) ... لكن ... نتيجة البحث أنه لاتوجد أي
نتائج مطابقة ..!
لذلك رديت على ( أجر وعافية ) بـ /: الله يعافيك
....!
فجأة دخل أخوي عبدالرحمن .. وهو يتلفت يدوور أحـد ..
أول ماطاحت عينه
على عمي عثمان .. راح عنده وجلس قدامه ...
وبابتسامة شرانية أكثر من كونها
ابتسامة فرح : البشارة ياعمي ..
وقبل لايتكلم عمي سمعت ابراهيم يقوول : وش فييه
بعد ذاا ؟؟؟
عمي : كم تبي أنت بس ...!
عبدالرحمن : ابي تقوول لـ علي اذا جا
يقولك .. تقوله داري .. تكفى تكفى ياعمي ...
عمي عثمان : ابشررر ... بس وش
البشارة ...
عبدالرحمن : علي جااه ولد ...!
عمي عثمان : والله !!!
وعلى
كلمة عبدالرحمن : وصررت جـد يااعمي ... !!
دخخل علي : يالملقوووووووووووف
...!
وعلى طوول صارخوا المهبل اللي في المجلس ...
: أوووووووه .... وش عنده
الشاااايب ...!!
علي يرفع يدينه ويشبكهن وكأنه يحيي الجمهوور ...
ومثل ما
الكل تحمد لي بالسلامة ... الكل قام يبارك له ...
وفي هاللحظـة دخلت عمتي اسماء
عشان تسأل هل نبي الغدا الحين ولا لا ...
لكن على طـــول تفاجأت مني ومن رجلي
لما شافتها ..
اسماء : عبدالعزيييييييز !!! وش جايك ...
ابتسمت وانا ماعرف
ارد .. وش بقوول .؟؟
ابووي : ابد يا اسماء .. شيء بسيط ... يهبلتس شكله بس هو
مافيه الا العافية ...
عمتي أسماء وكأنها معصبة من اللي صار لي ... قلت كأنها
..: طيب وشلوون صار له هاللي صار ... وينكم عنه ...!
عبدالرحمن يرقع لنفسه : ان
شاء الله أجر ياعمتي ...!
عمتي كأنها هدت : طيب وش قال الدكتوور ..؟!
أبــوي
: طـيب مافيه الا العافية ... بس هالرجل هي اللي انكسرت ...!
رجعت عمتي تتكلم عن
اللي جايتن عشانه : تبون نحط لكم الغدا الحين ولا متى ...؟!!
ابووي : ايه تكفين
.. جعنا بما فيه الكفاية ...
اسماء : ان شاء الله ... [ وطلعت ..
التفت
لعبدالرحمن اللي كان جالس جمبي ويسولف مع سعود ....
ناديته بهدوووء : عبدالرحمن
...
التفت لي : نعم ..!
بهدووء : ابي اغير ثووبي ...
هز راسه : انا كنت
بقولك ... خلاص ولا يهمك بقوووول لشذى تجيب لك ملابس .. [ وقاام وطلع ...
وجلست
انا انتظـر ...
*
ألقاكم ... مع جزء جديد بـ عنصر
نسائي ..!!
........
...................................إِمضاءْ
...
..............................
|