كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
اليوم: السبت ..
المكان: المجلس في بيت محمد ..
الوقت: التاسعة مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالعزيز )
حطيت يدي على راسي وأنا اتحلطم : خلااااص ماعااد اقدر استووعب ...
ثامر بنص عين : لـك اسبووع مخك مبنششر ... هذي جرعة منشطة .. تتفخ مخك .. والله مابقى الا شوووي بس ...
رديت وانا ارصص عيوني لـعلني استعطفه : اسبوووع ومخي مبنششر وفجأةً كذا تتفخني .. تعطيني جرعة منشطـه ... بتقتلني صدقني ...
ثامـر : فجأةً اجـل ...
عبدالعزيز : ههههههههه .. أيه .. فجأةً ... وش عندك ...
ثامر وبنص عين وهو حااط يده اللي فيها القلم على لحيته : جـعل مخي مايبنشششر ...
وأنا ارفع بصري للسماء .. ومن قلببي الضعييف : آآآآآآآآآمــــــيـــــــــن ....
من قلبي من قلبي من قلبي جعلك يااثاامر ماتذووق اللي انا ذقته ...
ثامر يحط القلم وسط كتاب الرياضيات اللي بيمناه : أسمح لك بـ عشر دقايق فسحة .. فقط ....
عبدالعزيز : أنت لـو تسمح لي بـ عشرين ثانية .. خليتها عشرين دقيقة .....
ثامر : طيب .. بما اني سمحت لـك بـ عشر دقايق .. كـم بتخليها ؟؟؟
وأنا انسدح لجل ارتاح .. وأفكر بصوت عالي :أممم .. الحين عندنا لكل عشرين ثانية عشرين دقيقة .. يعني لكل ثانية دقيقه ... طيب كم ثانية في العشر دقايق ... يعني .. آممم ..
وفجأةً افز قاعد واصرخ في وجهه اللي يكتم ورااه ضحكة ..: يااهوووووه ... من رياضيات لـ رياضيات ... الله يحوووم كبدك بـس ...
وماقدر ثامر من أنه يمسك نفسه أكثر ... واطلق ضحكته من بين سنونه البيضاء ...
رجعت لـ مكاني وأنا انسدح بـ ميانة واريحية ...
وعلى وضعيتنا الجميلة ... اللي تدل على وضعية فصل دراسي نشيط ومثابر ماشاء الله ... دخـل أخوي عبدالرحمن ...
عبدالرحمن بـ طنزة : ماشاء الله ماشاء الله ... تدرسووون أجل ...
ثامـر كتم ضحكته .. وأنا التفت لـه وأنا مازلت منسدح ... والله ياناس مُنْهههك ...
عبدالعزيز :والله ياعبدالرحـمن الكتااب شووي ويتكللم ... الاا تكللم .. مااسمعته تـو أنت ؟؟؟ لـو عندي امتحان كان ابسأله وابخليه يغششني ...
عبدالرحـمن : طـيب تبون العشاء الحيين ولاا متى يناااسبكم ...
وانا اقـعـد .. : اييه تكفى ذبحنا الجووع ...
ثامـر : وش فيك أنت اليوووم منت صاحي ابد ...
التفت لـه .. وباتهام : كـلـه من جرعتك ...
عض على شفته السفليه وكنه يسكتني ...
عبدالرحمن اللي انتبه لحركة ثامـر : وش جرعته يااهييه أنت ويااه ... جالسيين تدرسووون أنتم ولا وشوو بالضبط ...
استهبلت عليه : وشو بالضبط ...
عبدالرحمن : ياارجاال ...
ماقدرت امسك نفسي : ههههههههههههههههه .. لا لا ندرس صدقني ...
عبدالرحمن اللي ماكان مصدقني من الاول اساسا : لاا .. مصدقك تصدق ... قـومـوا غسلوا فيما أجيب لكم العشاء ..
استغربت من أنه بيجيبه , سألت : عشاء من برى ...
عبدالرحمن سكت شووي .. بعدين رد ببرود : ايـه من برى .. ولّا تحرالي أجيبه من زاوية المجلس ... أكييد من برى .. ما أدري كيف تفكر أنت ...!!
عبدالعزيز : ههههه على بالي من برىى تصدق .. ههههههههههههههههههه ... [ وأنا أقووم .. ] والله أن ابعدتوا مرررة جبتوا من عند خوالي .. هههههههه وحدّكم بعد ...
عبدالرحمن : واحمد ربك بعد ..
ورااح يجيب العشاء لنا ...
وأنا قمت أغسل والتفت لـثامر اللي كان مازال جالس يحووس بين الأوراق والأقلام والكتابات والحوسة الدراسية ..
عبدالعزيز: قـم ياخي غسل يديك بعد جراثيم الدراسة والحروف والأرقام ..
قـمنا نغسل .. عن جراثيم الدراسة على قـولتي ...
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: السبت ..
المكان: بيت أمي لطيفة ببريدة ..
الوقت: التاسعة والنصف مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( ناصر )
دخلت وسـكرت الباب ورااي ... تونـي جاي من عند واحد .. يقربلي من بعيد .. رحت أشرح لـولدوه انجليزي .. ومررة وحدة غصبن اتعشى عندوه ...
دخلت البيت وانا ملتفت لأجـل اسكر الباب .. تفاجأت بصوت من خلفي نفضن ..
نبرة عالية : مااشاء الله مااشاء الله ... وينك فيه من الصبح تهااايت ...
التفت وأنا آخـذ نعلتي وارمييه بقووتي علـى ابراهيم اللي كان شبه منسدح في المجلس ...
رديت وأنا ارص على سنوني وآحرك السبابه قدامـه : أنت آخر من يتكـلم في هالبيت ...
رد علي بسرعة : لـيه صافين طابور حنا عشان نتكلم ..
ميلت راسي وأنا حايمة كـبدي .. رديت وأنا افتعل ضحكة مغصوبة : هه هه هه ...
ابراهيم : ماقلت لـي .. ويــن كنت تهايت فيه ؟؟؟ [ سكت شوي ثم تذكر ] من الصبح ؟؟ .. ماورااك دواام بااتسر ..!!
تقدمت ودخلت المجلس .. اللي يخلو من كـل شيء الا شيئين .. ابراهيم الغثـة .. وفوضى عاارمة هو سببها ..
ناصـر : قالولك أنـي ولدك وأنا ما أدري يعني ...
ابراهيم : ايــه .. أنت أووب اسمك ناصر بن ابراهيم ....
ناصـر : اقووول .. وش جايبك أنت عندنا ... قـم قم رح لبيتكم ...
ابراهيم : بيت أبووك هـو ...
نااصر : لأأأ .. بيت أمـي ..
في هاللحظة رن جرس البيت برنة وحدة ...
التفت للباب .. وأنا عاقد حواجبي من ممكن يكون جاي الحين ..
ابراهيم : الحمدلله والشكـر .. بتشوفه من ورىى الباب ... جــنــي أنت ...
طنشته ورحت افتح الباب ..
كان سـعود .. دخل وهو يسأل عن أخوه ابراهيم ...
اللي قلتله انه بالمجلس ..
دخل المجلس ..
سـعود بنبرة عالية : ويــنك أنت ... من اليوم وأبووي يدورك ...
ابراهيم ببرود : ويني ؟؟!!! حلــوة ذي ... هنااك بتلاقين بالدرج ..
سـعود يمشي ويمسكه : قـم .. أبووي يدورك .. الصبح منحااش عن المدرسة .. و آلحييييين منحااش عن البيت .. باتسر نلقاك منحاش عن الديرة بكبره ...
ابراهيم وهو مجرور : ياخي فـك ... وبعدين أبووي هو اللي قالي اقعد هنا ... قايل لـي البيت مابُـه رجل ...
سـعود : ماملى عينك عمي ناصر .. وعااد مالقى الاااا أنننننت .. ياخرّاااط ...
ابراهيم : عااد شـسوي في ابووك وذووقه ..
وغااب صوتهم عني لمـا طلعوا ..
سكرت الباب .. وأنا أدخل مرتاح جزئيا من الازعاج ... لأن مازال صوت ابراهيم في راسي يصج ...
فـي الصالة كانت أمي على وشك أنها تـغـفـو ..
دخلت وسلمت ...
وسألتني امي عن مدرس الانجليزي وآخباره من عقب الحادث ..
وجاوبتها بـ: طـيِّـب ...
ردت : الله يشفيه ويقومـه بالسلامـة ...
سألتها اختبرها : يمة ودتس يطيب ويرجع ..؟؟
أمـي : ودي يطيب يقعد عند عياله وحريمه يبونه .. بس ماودي يرجع .. نبلش بك من دوون وظيفة ...
رديت : يرزقني الله ...
أمـي : عااد أنت مكييف ....
ابتسمت ...
أمـي : ها يمـة .. تبي عشاء ..؟
ناصر : لااا يمـة تكفيين .. متعشي ... أنتي متعشية ..؟؟
أمـي : اييه .. بس كنت احتريك تجي عشان ارقد وأنا مرجهنه ...
قمـت وأنا اسحب البطانية واغطيها : ايه أجل تصبحين على خـيـر ...
طلعت بعد ماسكرت اللمبات ...
سالفة مدرس الانجليزي .. هذا مدرس صار لـه حادث خطير يعني .. وعطـوه اجازة مرضية .. وعينوني بداله الى ان ربي يشفيه وبيرجع ... يعني وظيفتي هذي أووب رسمية ... وهذا اللي مخليني ما اتزووج ... تخيلوا اتزووج .. وفي لحظـة أصير عاطل .. شذنبه المـرة .. ووش ذنبه الولد أن كان به ولد يعني ...
أنا أول ماتخرجت ... تعينت في المذنب ... مدرس رسمي ... الى ان مرض أبوي .. آخذت آجازة .. وصرت أرووح وأجي معه ,, الى ان حسيت اني مقصر في حـق وظيفتي ... ولـو رديت لـوظيفتي .. قصّرت في حـق ابوي .. لذلك قدمت استقالتي ...
جلست مع ابوي سـنه .. وهو مادرى اني مقدم استقالتي .... مشت الأيام ... ومـات أبـوي ... والله يغفر لـه ويرحمه ..
عقب فترة قدمـت ...
ما حرصت على الوظيفة مررة ذاك الوقت ... فـ هم صاروا اذا احتاجوا مدرس يمشي المنهج.. شهرين ثلاث شهور .. أو تـرم .. دقـوا علي .. وقالوا لـي داوم الاسبوع الجاي .. في المدرسة الفلانية .. براتب قدره ... يعني ..اذاا مدرس آخذ اجازة .. جابوني بداله ...
ولأن دوامي غير مستمر ولا اقدر اظمن اني بقعد سنة أو سنتين بالوظيفة .. لأنهم غالبا يآخذون اجازة مفتووحة ... لذلك ما أدري متى برجـع أقابل الجدران في بيتنا .. يمكن عقب شهر .. أو شهرين .. أو أكثر أو أقل ما أدري ...
وتـوتـا تـوتـا .. خلصت الحـتـوتـا ...
ووووو تصبحـون على خير ...
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: غرفتنا المشتركة ..
الوقت: الخامسة صباحاً ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالرحمن )
مديت يدي وسـكـرت المنبه .. هذي ثامن مررة ترن عشان تقومني لـ صلاة الفجر من عقب وفاة أبـوي ...
يرحم زمان أوول .. كان يقومنا أبووي .. وألحيين .. آلة .. أو بالاصح ساعة خرااش ... حتى كـلـمة آلـة - حسافة عليها !! - ..
قمت وأنا اتمغط ودخلت الحمام ..
ثم طـلـعت وأنا متوضي .. اتجهت لـ عبدالعزيز اللي كان نايم بأمااانه ...
هزيته وأنا اردد اسمه لعله يقووم ... للحين ما ادري .. هل هـو من الناس اللي لازم تهززه عشان يقووم .. ولا من الناس اللي يكفي انك تناديه ولـو انك في أول الغرفة ...
فتّح عييوونه ..
عبدالرحمن : قم قم .. مابقى شيء ويقيييم ...
عبدالعزيز : آآآخ ... طيب طيب ...
قـام وتمغط .. ورااح دخل الحماام .... ياعمري ينررحم .. كـل ماشفته يعرج هو والعكاازة .. ارحمه ... الله يشفيه ياارب ...
بدلت ملابسي .. ولما طلع عبدالعززيز من الحمام ..
سألته : وش تبي أنزل بـه ...
رد وهو يأشر على شنطته اللي شريناها مخصوص لهالحالة المؤقته : بس شنطتي ..
آخذت الشنطة .. وسألت مرة ثانية : وجاكيتك ماتبي انزله ..
رد وهو ينشف عمرره : لا لا .. ابلبسسسه ... برررد ياخي ..
رديت احذره : بس لاتنسااه ... اذا نسيته لا تفكـر اني ارقى اججيبه لـك ...
عبدالعزيز : لا لا تخاف اذا نسيته بخلي عبير تجيبه ....
وأنا اطلع : أنت من البداية لا تنساه ...
نزلت تحت ... رميت الشنـطـة على الكنب ... ورحت للمطبخ ..
اللي كان فيه شذى ..
وأنا افتح الثلاجـة : مااشااء الله قـمتي ...
شذى اللي كانت تسخن الموية : لا للحين نايمة .. تصـدق ..
التفت لها وافتعلت الضحكة : هه هه هه ... دمتس خااثر دارية ...
شذى : ههههههه ... مااصدقت أقوول شيء الاا علىى طــول [ وتقلدني ] دمـتس خآآثر ..
آخذت علبة الموية وسكرت الثلاجـة : على فـكـرة .. تراني مستأذن منتس إن تسانتس ( كانك ) ناسية ..
شذى : مستأذن مني في إيش ؟؟
وآنا آخذ كأس من الدرج : في أني آخذ كلمة دمك خاااثر ... ماتذكرييين .. الجمعة اللي راحت .. أووب هذي .. اللي قبلها ...
شذى تذكرت : آآه .. لما كنا عند الدرج .. في ذييك اللحظة اللي انت كنت فيها ابيخ مايُمكن ...
جلست على الكرسي اشرب بـعد ماصبيت لي شوي بالكاس : بس ماكنت ابيخ منتس .. أنتي ودمتس الخاثر .. [ وغيرت الموضوع ] المهم وين عبير ...
شـذى : نايمة .. ياخي خلها ترتاح شـوي ...
.. : تصدقيين أمس عصبت بي بشككككل ...
شـذى : متى ..!!؟ يـوم كنا عند خوالي ...
.. : أي خوالي أنتي بعد ... حنا رايحين لهم قبل قبل أمس ..
شذى : لا تلوومني .. مازلت للحين اعيش يومي في الأمس ..
.. : أنتي كذا تعيشين اليومين في يوم .. اللي صاير امس صاير اليوم .. واللي صاير قبل أمس .. صاير أمس .. أصلاا حناا راايحين لـ خوالي قبل قبل أمس ...
شـذى : أنت اللي تعيش اليوم في يومين ... أصلا خوالي رايحين لهم الجمعة .. واليووم الأحد .. يعني قبل أمس .. وش فييك أنت ركككز ...
.. : صارت قضية يااشيخة ... وبعدين مدري وش أنتي تقووولين .. المهم أصلا وش سالفتنا ..
شذى : عبير رفعت ضغطك ...
رديت وانا ابي انرفزها : حتى انتي بعد رفعت ضغطـي ...
شـذى : السبة أوب منا .. من ضغطك البايخ اللي من أقل شيء يرتفع ...
وأنا أقوووم .. لأنه خلااص بيقييم : أقوول رووحي منااك .. الشرههة أووب عليتس على اللي معطييتس وجه يسولف لتس ..
وطـلعـت ...
ورحت أصلي .......
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: غرفتنا المشتركة ..
الوقت: الخامسة وعشرون دقيقة صباحاً ..
ـــــــــــــــــــ
( شـذى )
طلعت من الحمام بـعد ماتوضيت ...
دخلت غرفتي المشتركة مع عبير .. وتوجهت لـ سرير عبير اللي كانت عليه .. وفي سااابع نوومه ..
بديت اناديها : عـبـيـر ... يااااعبييير قووومي ... اصبح الصبح ... يلااا عبير ...
وتحركت .. وهي مافيها حيييل ولا حتى تتكلم وتقوولي شوي بس ... اشرت لي بيدها ..وبحيث أنها حطت اصبعها الابهام على أول اصبعها الخنصر ... استدلالاً على شيء شووووووووي مرررة ... حسيت أن حركتها هذي ابلغ من لـو تقووول تكفين خليني بس جزء من الثانية ...
خليتها شـوي .. ورحت لفيت الجلال على نفسي .. وفرشت السجادة .. وكبّرت أصلي السنة .....
بعد ما سـلمـت مخلصة السنـة ...
ناديتها : عبييييييييييير ...
كن النووم بدى يخف وقدرت تتكلم : طيب دقيييقة بس ...
استقمت ... وكبرت من جديد لأجل أصلي ركعتين الواجب .. ركعتين الفجر ...
سـلـمت .. ثم قمت لها ... رفعت البطانية عنها .....
شذى : غاطسة في ذا الدفى وتبين تقووميين ... يلاااا [ جلست على سريرها اضايقها شووي ] ... عبيرر ... يلا حيااتي .. كفاية نووم ... اذا جيتي من المدرسة نوووومي الى بـكـرة ...
فتحت عيونها .. كانت بتقووم .. بس هونت .. ورجعت تغمضهن ..
شذى : عبيير .. قوومي اغصبي نفستس ... يلا عبيير قووومي .. لاتصيفين ...
على قولتي .. غصبت نفسها ... وفتحت عيونها ...
شذى : يااحبي لتس .. يلاا قومي ...
عبير : بغييب ياشذىى تكفيييين ....
شذى : ألحيين يوم أن فيتس نووم بس .. غبتي ... وفري غيابتس .. لـ يووم أنتي مالتس خلق وماذاكرتي .. والمشكلة أمس مخلين عبدالرحمن يشرحلتس .. وآخرتها تغيبين لااا مايصلح ... ومخليته يععصب بعد ...
عبير وهي تقووم قاعدة : هــو غبي وش أسووي فيه ... ماايفهم ...
شذى : هو وش سوا أساساً ؟؟
عبير : يشرحلي وحنا مااخذنااه ...
شذى : خذتووه .. بس كنتي غاايبة ... قوومي يلاا تكفيين بلاا كـسـل ...
عبير وهي تقوم واقفة : لاا ما أخذنااه .. الأبلى تقوول بناخذه الأحد ..
اسلك لها : اييه بس يصير خـيـر ...
قامت للحمام ... وأنا طلعت اتفقد أحوال الرعية ...
رحت لـ غرفة أخواني .. طقيت الباب ودخلت ...
ماكان فيه أحد .. اتوقع انهم تحت .. أو مابعد جوا من المسجد ...
درت بعيوني في انحاء الغرفة .. يمكن بـه شيء ناسينه ..
بس لفت انتباهي دفتر كان موجود على كومدينة واحد من آخواني .. اتوقع دفتر عبدالعزيز ... يمكن كان يذاكر ونسى يآخذه مـعه ...
تقدمت للدفتر .. فتحت ابي اشوف اي شيء يكشف لي عن هويته ...
في أول صفحة .. الصفحة البيضاء اللي مايكوون فيها أسطـر .. خاليه من كـل شيء الا خربشة بسيطة بزاوية معينة ...
توجهت عيوني للحرووف وبديت اقرا ..
( لا شيء يستحـق أن ابكـي لأجـله .. - ابتسمت حـلـو التفاؤل .. -
سوى انك لـست موجود يا أبي .. )
يا بااااايخ ..
يعني غبي لهالدرجـة مايعطـي نفسه فرصـة انه ينسى ...
بشكل سريع قلبت الصفحات ... بعدين عرفت أنه دفتر يخرببط فيه ....
سكرت الدفتر وأنا منقهههره منه ...
أفففف ياحـبـه لضيقة الصدر ...
سكرت اللمبات وطلعت ...
رحت لـغرفتنا ...
كانت عبير لبست مريولها ... مسكت شعرها وربطته لها ...
ثـم نزلنا ..... افطــرنا ... ثثم ركبوا في سيارة عبدالرحمن ...
خلاااص اعتمدنا ان اللي يوصلهم لمدارسهم عبدالرحمن عقب ماكان اللي يوصلهم أبوووي .. الله يرحمه ..
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
|