كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: ودعني يا قلبي وخل العذاب اقصر ، للكاتبة : كتلة جروح ..
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأثنين ..
التاريخ: 26 / 6 / 1426 هـ ..
المكان: غرفتي ..
الوقت: الخامسة مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
(عبدالعزيز)
حسيت بـه يهزني : قـــــم بلآآآ كـسـل ... يالكسرة ..!
تحركت شوي .. وأنا احرر يديني من تحت البطانية .. وعاقد حواجبي .. ابي اركز .. وش حنا ووين حنا ..! قمت قاعد .. : وش السالفة ..!
ابراهيم : السالفة ان حنا بنروح لـمكة وانت بذا نايم ..
ابعدت البطانية : قررتوا اجل ..!
استهبل ابراهيم وانا مالي خلقه : لأ بنروح وحنا ماقررنا وش رايك بالحركة الخنفشارية ...!
قمت واقف ... ورحت للحمام من غير لا ارد ..!
,, بعد ماطلعت .. كان هو يكلم عمي ناصر .. سكر ..
بعدين شرحلي : أخوك راح لبريدة .. وهذا عمي مـشـى .. الناس كله بتخلي الرياض من عقب الملك فهد الله يرحمـه ..!
زادت تشكيرتي : تستهبل ..!
ابراهيم : لا والله من جـد .. الهمام ياولد عمي الهمام .. عمي وراح مع حرمته .. وحتى أخوك .. ويلا أنا وياك بنروح .. يلا يلا بسرعـة تجهز ..!
وطلع تاركني .. وبس يقرر من غير لايشاور .. يالله مايخالف .. نشوف وش آخرته ..
ومثل ماقال بديت اجهز لـروحـة مكة ...
بعد صلاة المغرب .. كنا متجهزين .. على دربنا رحنا سلمنا على عبدالله واللي عنده .. ثم توكلنا على الله ..
رحنا لبريدة .. الموكب الثالث على قولة ابراهيم ..
اللي كان طول الوقت وهو يخربط علي .. يقول مالي قعدة بالرياض من عقب الملك فهد ..!
عليه استهبال ودي آخذ عنه نصـفه ..!
بس احسن يسولف ولا يقعد يهوجس .. وآخرتها نكون بخبر كانا ..!
ابراهيم يسألني : تدري وش سووا الرومانيين لما عبروا البحر المتوسط ..! ( فكروا قبل تقرأون الجواب )
عقدت حواجبي مستغرب من سؤاله .. بس تكلمت اصحح لـه : رومانيوون أوب رومانيين .. لأنها فاعل ..!
ابراهيم يكشر : يوووه ..جانا فيصل رقم اثنين ..
استهبلت وانا اتهرب من الاجابة : فيصل ابو اثنيييييين ..!!؟
ابراهيم يستهبل : لأ سامي الجابر احسن ..! المهم بس تدري ولا لا !؟
جاوبته : لأ .. وش سووا ..!
ابراهيم يرفع حاجب : نشروا ثيابهم في الشمس ..!
كشرت : يااااباااائخ ..!
ابراهيم ضحك فجأة : هههههههه .. باااائخ .. هههههه !!
طالعت الطريق : تدري لو اني اسوق واسمع جوابك كان ادحدر بالموتر .. واقلبه ثلاثة آلاف قلبه ..!
ابراهيم يكمل استهبال : ثلاثة آلاف قلبه .. ولا ثلاثة آلاف رئتـه ...! هه هه ..!
يووووه .. حطيت يدي على عيوني وأنا انزل راسي : لأ ما استحمل .. [ رفعت راسي لـه ] .. البلا ماصار من القايلة .. البلى صار من مسـكة الخط ..!
ضحك ابراهيم : هههههههه .. شفت عاد .. عاد من الرياض لبريدة وتسذا صار لي .. اجل اذا مسكت خط مكة وش بيصير ..!
اعترضت : لااااااا انا بمسكه ان شاء الله ..!
ضحك ابراهيم وماعلق ..
وبدى يمضي الوقت .. ووقفنا نصلي العشاء .. بنص الطريق ..
*
*
*
*
*
ــــــــــــــــــ
اليوم: الأثنين ..
التاريخ: 26 / 6 / 1426 هـ ..
المكان: طريق الرياض بريدة ..
الوقت: 8:25 مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
(ابراهيم)
سلمت عن اليمين .. ثـم اليسار .. وقمت .. وابتسمت لما استدرت .. وشفت أن اللي وراي أوب اثنين وبس .. صاروا حدود السبعة ..!
يعني انفع اجي مثلك ياسعود ..اول ماكبَّرت كان وراي عبدالعزيز وواحد ثاني .. والحين وراي سبعة الحمدلله ..
طلعت من المسجد .. ورحت للمحطة اشري لي شيء ارووق عليه بالسيارة ...
رجـعت للسيارة .. وعبدالعزيز كان معه كتاب يقرى فيه .. ما اهتميت .. كلمت سواقة .. وانا ادندن ..
من بعيد انتبهت لأنوار بريدة وعنيزة ...
عند المفرق .. خذت يمين ودخلت بريدة ...
وقفت عند باب امي لطيفة .. لأن مابه مكان عند بيتنا .. نزل عبدالعزيز .. ونزلت انا بعد ..ورحت ماشي لبيتنا ... وأنا اشوف عنده سيارة اخوي خالد .. وعبدالرحمن .. وسيارة ابوي بعد ..
دخلت والباب كان مفتوح ..
في المجلس كانوا جالسين يتقهوون ..! دخلت سلمت عليهم ... هبلتهم بخشمي ...
وكالعادة يعني .. ابد مشخ بسيط .. ومن هالكلام ..
بعد سين وجيم وازعاج .. تركتهم وانا ادخل اسلم على امي .. وناوي ارقد .. طبعا آخر مانمت بالمستشفى ..! والله يعين عاد ..
قبل ادخل الصالة .. وصلني سؤال وعد : هو من البداية وش مروحـه ..!
توقعتهم يتكلمون عني .. لذلك وقفت اسمع ..
جاوبت امي : آبـد .. رايح يبي ماء زمزم ..!
ركزت احاول افهم وش يقصدون ..
وعد تسأل مستغربه ..: يمـه السرطان يفرج فيه زمزم ..!
انصدمت .. سـرطـان .. سرطان آيــش ..!
امي تنهد : هذا سعووود عاد .. وبعدين وينتس من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ماء زمزم لما شرب لـه )..
وعد تبرر : على بالي العين والحسد بس ..!
امي تصحح لـه : هذا الما المقري بـه ..!
تسندت على الجدار وانا احاول اربط الكلمات ببعض .. سرطان .. سـعوود ... مويـة زمزم .. لأ .. مستحيل ...
دخلت الصالة .. وانا اقوي نفسي للمواجـهه ..
ناديت امي وانا اقوي نبرتي شوي : يـمـة ..!
اول مارفعت راسها وانصدْمَت .. ماقدرت اسأله ولا اسوي اي شيء ..!
نزلت راسي وانا اسلم بصوت واطـي .. وامشي .. رايح لغرفتي تاركهم ..
لازم ارتاح عشان بكرة بنروح لـمكة .. بس من وين ارتاح ولا كيف ..!!
*
*
*
*
*
*
**
*
ألقاكم ... مع الورقة العشرون بـ بإذن الله ..!!
.......
............................................إِمضاءْ ...
.......................................كُتلَـةْ جُــرُووح || ...
*
*
|