كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: ودعني يا قلبي وخل العذاب اقصر ، للكاتبة : كتلة جروح ..
.................................. |[•• الــورقــة السابعة عـشـر ..! ]|
------------------------------[ .. تعبـــــــت يآآ دنيا الشقا عزتالي ... ~
لا حشى ماقلت حظي صار ميت
هو انا لي .. حظ حتى إنه يمووووت
******
******************
************
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحد ..
التاريخ: 25 / 6 / 1426 هـ ..
المكان: الملحق ..
الوقت: 9:45 مساءً..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالله )
دخلت الملحق توني مخلص اللمبة اللي كانت بالحوش ..
أول مادخلت كان ابراهيم يطيح .. طآح على حافة الطاولة ..
عقب ماسمعت صوت ارتطام خشته بالخشب ..
سمعته يتألم بقووة : آووع ..
قام وهو حاط يده على وجهه .. إما خشمه او فكـة .. على طول وقف .. وأنا وقف شعر جسمي لـه .. وماقدرت ابلع ريقي .. أو الغصة اللي وقفة في نص حلقي ..!
وقفت قدامه ابي اشوف وش جاه ابي اساعده ..
عبدالله : ابراهيم بسم الله عليك .. ورني وش جاك ... [ سألت بصوت أعلى وانا انتبه للدم ] وين جـآ ذا الدم منه ..؟؟!
ابراهيم ضاغط بقوة على فمه وخشمه .. يمنع الدم أو من الألم .. وعيونه ماتناظر مكان معين ..
بدر يحاول يشيل يدين ابراهيم : شل يدينك عشان تقدر تتنفس ..!
كان الدم غصب يطلع من بين يدينه ..
مد لنا محمد مناديل ..
على طول ابراهيم يوم حس انه خلاص موقادر يتنفس مشى طالع ..
طلعت معه على طول .. وانا اأشر لهم ( لا يطلع احد ) ..
ابراهيم وقف عند المغسلة .. نزل يدينه وانكب دم ... يكفي يجي كيس كامل من كيس المستشفى !! ووخ ..وجلس يكح .. وأنا واقف اطالع ..
لون المغسلة اساسا ابيض .. بس صار احمر ..!
طالعت وجهه ابي اشوف من وين الدم هذا !؟ كان من خشمه اكثر شيء .. بس كان يكح دم .. أو يمكن يستفرغه استفراغ ..!
كان مكشر بقوووة .. فتح الموية وبدا يغسل يدينه .. وغسل وجهه ..بس مازال خشمه ينزف .. جبت له مناديل .. وانا واقف عنده .. ابي اساعده بس أووب عارف ...
غسل وجهه .. وغسل وجهه ..وبانت ملامحه اكثر ..
عبدالعزيز واقف عند باب الملحق ..
تكلم بصوت مرتجف : أووب زين تغسل شيء ينزف ...!
ابراهيم صلب طوله .. وآخذ مناديل ..
وانصعقت وانا اشوف خشمه .. كآن .. كان .. كاان مورررم بشككل .. أوووف وش هذا ..!
مسكت وجهه خايف يلتفت للمرايه .. : ابراهيم .. خل نرووح للمستشفى تكـفى ..!
رفع المناديل لخشمه .. وحطه على خشمه وفمه من غير لايمسح شيء .. كنه يبي المناديل تمتص الموية وبس ..!
نزل المناديل .. وكان فيه دم ..
جا عبدالعزيز وقف جمبه .. : ماوقف ..! خل نروح للمستشفى ..!
عبدالعزيز يقدم ابراهيم شوي يحثه : يلآآ يلآآ ..
ابراهيم تكلم اخيرا بصوته المتغير : طيب خل البس نعالي ..
تركه عبدالعزيز .. راح لبس نعاله اللي كانن عند باب الملحق .. وانا بعد رحت البس نعالي ..
فيما طلعت انا وابراهيم كان عبدالعزيز في سيارته ينتظرنا .. ركب ابراهيم ورى .. واشر لي عبدالعزيز اركب معه ورى ..
ركبنا .. وشغل عبدالعزيز .. ومشـى عبدالعزيز مستعجل ..
ابراهيم كان متسند وكنه رافع راسه شوي ... : عبدالعزيز ..
عبدالعزيز التفت لـه ثم رجع يناظر الطريق : نعم ..
ابراهيم : لـحد يدري من اهلي .. تكفى ..!
التفت له عبدالعزيز : ان شاء الله .. ابراهيم .. [ أشر له بيده .. وهو يطالع طريقه ويرجع يلتفت لـ ابراهيم ] قدم شوي .. نزل راسك .. لا يدخل الدم منداخل .. وانت المفروض تتطلعه ..
قدم ابراهيم ونزل راسه ... بدا يكح .. ويطلع دم ثقيل شوي .. كنه قطع ..
عبدالعزيز متوتر وهوو يسوق : المفروض معنا ثلج ...
مديت يدي وخذت مناديل من قدآم ... وعطيتها ابراهيم ...
وصلنا للمستشفى .. وقفنا عند باب الطوارئ ...
عبدالعزيز: انزلوا فيما اوقف سيارتي في اي مكان ..
فتحت الباب ونزلت بسرعة .. رايح افتح الباب لا ابراهيم ..
بس هو فتحه قبلي .. والمناديل على خشمه ..
سألته : ماوقف ..
جاوب برفعة كتووف دلالة على ما أدري ..
دخلنا الطوارئ ..
قلت للي في الاستقبال وانا ماسك ابراهيم : دكتور الله يخليك ..!
جا ممرض ومسك ابرراهيم ودخلنا عند سراير الطوارئ ..
جت دكتورة انا طلعت عيوني من جدها ذي ..
ابراهيم يشد علي بقبضة يده اللي كانت على يدي ...
صرخت وانا معصب : أقووولتس نبييي دكتووورةةة ...!
حسيت بصدمتها .. ولا من جدك يعني تبينّـي أخليك أنتي تعالجين ابراهيم ..
ابراهيم يشد علي بقبضة يده اللي كانت على يدي ...
ابراهيم يشد اكثر مما خلاني اتوتر ..
انقهرت من كل شيء وصرخت من غير ان ارعي تركيزي لأي شيء حووولي : نبي دكتوووورة أقولتس ..
كانت واقفة تناظرني من غير لاتسوي شيء .. ووش تبـــييييي ذي .. أووف .. لاحول ولاقوة الا بالله ..
تكلمت بالهداوة : دكتووورة ...
انتبهت للغلط .. أووخ هههههه ..
صححت لنفسي وانا احاول احافظ على موقفي قوي .. تكلمت بصوت عالي شوي : ابي دكتوووووووووووووووررر ...!
تاففت وهي تلتفت لورى وتمشي .. شافت دكتور ..
وأنا منقهر واطالعها .. كلمت الدكتور اللي شافته .. عجبني انه منزل راسه ...
بعدين جا لأبراهيم ..
كان ابراهيم خلاص انهد حيله .. تركني وكان بينسدح .. بس مارضى الدكتور .. وهو يعطي الاوامر للممرضة .. تآخذ دم .. وتركبله الغذاية ..
سألني : عطني اسمه وعمره !؟؟
جاوبت : ابراهيم بن سليمان الـفلآآني .. 19 سنة ...
سألني مرة ثانية : عنده سكر او شيء !؟
جاوبته : لا ابدن ..!
الدكتور: طيب رح عطهم بياناته في الاستقبال .. وووو .. تقدر تنتظرني برآآ ..
انسحبت : ان شاء الله ..
رحت للاستقبال وعبيت كل البيانات المطلوبة ..
ثم رحت جلست على كرسي كان من ضمن مجموعة كراسي .. موجودة في السيب ..
دخل هاللحظـة عبدالعزيز .. يتلفت .. أشرت له ..
جا وجلس .. وسأل وهو خايف : هاه وش صار ..!؟
جاوبت : عنده الدكتور .. أنا تركتهم ..
عبدالعزيز متوتر : الله يستر بس ..
نزلت راسي وأنا ادخل يدي في شعري .. : والله كانت طيحته تعوور القلب .. كله ولاخشمه ... والله كان يخووف ..
عبدالعزيز : أنا من شفت طيحته وانا متوقع اي شيء ..
رن جواله .. طلعه من مخباته وهو يقول :الله يستر بس ...!
آي والله .. الله يستر ...
ميل الجوال لناحيتي عشان اشوف المتصل .. وكان مكتوب : سعود ..
ضغط صامت : ما اقدر ارد ولا اقدر اكذب عليه ..
خذت نفس .. وانا احاول اكون متفاؤل وأنا خايف وبقوة ..
أول مرة ابراهيم يجي للرياض من غير اهله .. بالعادة يجي مع سعود .. وأمه ,, وأخواته .. الا هالمرة ..
واتوقع اول مرة يروح لمكان بروحه من أول ما اخذ الرخصة .. الله يستر بس ...
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحد ..
التاريخ: 25 / 6 / 1426 هـ ..
المكان: شقة من شقق مكة ..
الوقت: 9:55 مساءً..
ـــــــــــــــــــ
( سعود )
استقعدت وانا مستغرب من ابراهيم .. من جده هذا مايبي يرد ...!
جربت ادق على عبدالعزيز .. يرن ويرن ويرن .. ونفس الشيء مايرد ..
رن جوالي .. فزيت .. بس تراخيت يوم شفت المتصل بيتنا ...
رديت : السلام عليكم ورحمة الله ..
أمي : وعليكم السلام ورحمة الله .. وشخبارك يمة ..!
سعود : بخير الله يسلمتس يمـه أنتي وش اخبارتس !..
امي : بخير ولله الحمد ..
سعود : يمة جربتي تكلمين ابراهيم ..
امي : عن وشو !؟
سعود : عن روحتكم مكة ..!؟
امي : لا ماقلت له .. انت قلتلي انك انت بتقوله ..!
سعود : ادق عليه مايرد ..!
امي : تراه في الرياض هو ..!
سعود : ايه ادري .. كلمته انا بين الصلاتين ..! قلتله عندنا لك مفاجأة .. وتكلمنا واجد آخر شيء يقول لاعاد تدق .. هههههه .. رفعت ضغطه ..
امي : ياعميري هو .. من يوم انه بذا عندنا وهو مرتفع ضغطه من ابوك .. أوب مخليه ينوم ولاشيء ... آخر شيء راح للرياض ..
تنهدت .. : تصدقين حتى ازهم على عبدالعزيز مايرد ..
امي : يمكنهم رايحين لمكان ومايبون بـه ازعاج .. وماقدروا يردون ولاشيء ..
سـعود : صح يمكن ..!
ياحليها امي تدور له عذر .. مادرت ان زعل ..!
رجعت اسألها : الا اقول يمـة ..! متى ناوين تمشون لـمكة ..!
امي : انا قلت لابوك .. يقول الثلاثاء زين ..!
سعود : آيه مايخالف اجل .. على الثلاثاء احتريكم اجل ...!
امي : ايه يمـة .. ابوك يصووت .. تبي شيء قبل اقول مع السلامة ..!
سعود : لآ ابد .. سلآآمتس ..
امي : مع السلامة ..
سعود : مع السلامة ,,
وسكرت الجوال ..!
وعلى طول موسيقى البطارية المنخفضة .. مع صورة البطارية ..
قمت بشحنه .. وانتبه لـ غباء محمد أو سلطان واحد منهم .. ناسي جواله في الشاحن ..!
يقاله انه بيشحن جواله قبل يروح ونسى الجوال بكبره ..!
فصلت جواله وشبكت جوالي ..
ورحت طالع .. ادوره .. طلعت من الشقة .. وضغطت الزر المخصص عند اللفت .. ( او الاصنصير ) ...
طبعا حنا حدود الخمسة .. جينا لمكة يوم الخميس ..
هم قرروا ينزلون الطايف .. جدة ويتمشون شوي ..
اما انا مابي قلت لهم يروحون وانا بقعد .. عاد قالوا مانبي نخليك بروحك .. عآآد من هنا جت فكرة اني ادق على امي واقولهم يجون .. فهذا شجعهم يروحون ويتركوني .. المهم اهلي بيطيح عنهم هم كبير بما اني سابقهم انا .. يجون ويلقون الشقة
مستأجرة والحمدلله ..
انفتح باب اللفت .. ودخلت .. ضغطت على صفر .. وانا اتسند على جدار اللفت العاكس .. تنهدت .. آخخ .. من جدك يا ابراهيم وين عقلك .. يمكن ماترد المرة الاولى .. والثانية .. بس كذا فوق خمس اتصالات ماترد ..
والمشكلة انه في الرياض .. يعني ماراح يدري ان اهلي بيجون مكة الا من الجوال .. يالله ان تسان اتصلنا على وعد .. صح وعد يمكن تقوله ..
انفتح باب اللفت عند الدور الاخير والاقي سلطان يهز رجله وهو ينتظر اللفت .. كان بيدخل .. بس انتبه لي ..
مديت له الجوال ...: لآآ تصير مهمل مرة ثانية ...!
يآخذه وهو يضحك : هههه ان شاء الله ...
كملت طريقي للحرم .. بما اني نزلت .. وسلطان رجع لهم يركض .. شكله مأخرهم ...
*
*
*
|