كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
عبدالعزيز جاوب بقد سؤالي : عادي يابراهيم .. عبدالرحمن ما اهتم يوم قلتله أن عندي السكر .. قالي من غير لا يفكر اني اخوه او اهمه او اي شيء .. قالي طيب .. تخيل كلما سمعت احد يقول طيب .. تذكرت السالفة كلها ..
انقهرت من تفكيره : انا أووب مثل اخوك اللي مايحس .. أنا ابراهيم .. وحتى لو ماكنت ابراهيم .. هذا سعود .. [ بلعت ريقي واحاول ابلع الغصة ..] تدري وش سعود يصير .. من بين أخواني هو اللي استحملني .. أقل شي أنه هو اللي رضى يكون معي في نفس الغرفة .. ماتدري وش المشاكل اللي صارت عشان نصير بهالهدوء في البيت ... وسعود هو اللي استحملني .. تدري المفروض .. سعود وخالد بنفس الغرفة وانا وريان بغرفة .. وريان كان بزر .. أبوي ماكان يبيني اصير بروحي في الغرفة .. كان يبيني اصير مع اخواني .. اللي رضى اصير معه سعود .. عشان كذا خالد 24 مع صالح .. هذا سعود اللي احس انه هو اللي رباني بوجود ابوي .. هو اللي مسكني من يومي صغير وعلمني على الدنيا والحياة حبه حبه وصبر علي ... علمني البس نعلتي اليمنى قبل اليسرى .. وافصخ اليسرى قبل اليمنى .. بالله انت تعرف وش تلبس قبل ...
هز رأسه بـلا .. كملت : أنا من ايام الابتدائي وانا عارف ان اليمنى قبل في اللبس ..
كنت اتكلم وانا اوزع نظارتي في المكان ..طالعته : عبدالعزيز [ وعلى طول ابعدت نظرتي وكملت ] ماتتخيل وشو سعود .. بس ابي اعرف وش فيه .. لو يقولي بس وش فيييييييه ..! كان نعرف نتكلم مع بعض !!
عبدالعزيز ماعرف وش يقول .. :آآ .. ابراهيم لا اخوك عجبك ولا اخوي معجبني ..
سالته قبل يكمل كلامه : عادي يصير اللي في سعود في دحيمان اخوك ..!
على طول عبدالعزيز رفض وهو منصدم : لآآآ ..
داهمته قبل يستوعب ردة فعله : شــفت .. هذا وهو رافع ضغطك جايب لك السكر .. وباقي بيكمل عليك بعد مارضيت يصيبه شيء ... وش أقول وهو سعود اللي هو كل اخواني والله كل اخواني ...
حطيت يديني على عيوني اغبي القهر اللي في عيوني ... وأشياء ثانية بعد ...
عبدالعزيز وانا احس بيده على كتفي : ربي مختار اللي فيه الخير لك وله .. أنت جرب تكلم مع سعود يمكن يطمنك يمكن يقولك شيء... ترا سعود يمكن من حرصه عليك ماقالك .. يمكن مايبي يضيق صدرك ..!
رفعت راسي له : وأنا الحين يعني مستانس .. [ سحبت نفس ] خل نغير الموضوع قبل اصيح ...
سكت عبدالعزيز .. ماعنده المرونة اللي تخليه يطلعني من جوي البائس .. حتى هو طقته غلقة ..
حاولت اغير الجو شوي : اجيب الغلقة احيانا صح !؟
ابتسم بهدوء .. تكفى لاتقهرني زودن على قهري ..
طقيته من تحت ركبته احثه على القومة : قم قم نلعب كورة شوي ..
طالعني بنظرة ميته : والله ... تبي خليتين من مخي يالنابغة ..!؟
قمت وانا اضحك غصب : ههههههههه .. لا قم عشان ارجع لك خليتينك اللي عطيتن ..!
قام .. وطلعنا .. لفت انتباهي بابهم اللي يودي على فوق على طول ..
كنه توه يتسكر !!؟ طنشت .. آخذت الكورة .. وشتها بأقوى ما أقوى في الجدار ..
عشان ترجع لعبدالعزيز ويآخذه ويقعد يستعرض علي ...
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 2 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: بيت امي لطيفة ..
الوقت: 6:00..
ـــــــــــــــــــ
(عبدالرحمن )
طرفت الباب قبل يحسون فيني .. تحركت ناحية الدرج ... والله قلوبكم مليانه ... رقيت الدرج وأنا منصدم من اللي قالوه .. مابين عليهم ذا اللي مدري شقول فيهم ...!
لاحول ولاقوة الا بالله ... ناقص ضيقة صدر أنا ...
تفاجأت من شذى في الصالة .. صالة قسمنا تقرى قرآن .. سحبت رجليني عشان تنتبه لي قبل اهبلها ...
تقدمت لها على نهاية الآية رفعت راسها لي : وينكم ياخي .. أوب عوايدكم تقعدون في المسجد عقب صلاة الفجر ..
ماعرفت اجاوب .. : ان كانك تبين عبدالعزيز تراه تحت مع ابراهيم .. مدري وش عندهم .. وأنا هذاني وبرقد ..
شذى : يعني جيتوا ...
استهبلت عليها وانا مالي خلق سؤالها : لآآآآ .. مين قال !؟؟
شذى اول شيء مصدقه .. بعدين اسستوعبت .. قامت وهي تضحك على خفيف .. : على بالي .. المهم قله ينوم .. بيجي عبدالرحمن على الفطور ترى !؟
طنشت وانا ماشي للغرفة : قوليله انتي .. انا مالي خلق نفسي ..!
دخلت الغرفة .. وأنا اتمنى تقوله ويرقى اتفاهم معه .. بس مبين من شكله ناويها سهرة ظُهري ...!!
على اقل من مهلي .. بهدوء و بروود بدلت ملابسي .. خذت لي ربع ساعة يمكن .. افصخ حبة حبة .. والبس حبة حبة .. لعل الوقت يمشي ويملون اللي تحت ...
خلصت وانسدحت ... آآخ ..لهالدرجة ياعبدالعزيز منقهر .. ولا انت يا ابراهيم حالة ثانية ... انا علي عبدالعزيز .. وسعود عليه ابراهيم .. الله يعينـا وبسس ..
آخ اجل هذي آخرتها يا عبدالعزيز .. أنا ما اهتميت ... الله يصلحك .. أنا ما اهتميت فيك .. أنت ماشاء الله انقهرت ورحت في طريقك قبل تقولي وش فيك ولا أنك فاهم غلط ...
مسكت جوالي وارسلت رسالة لـ سعود .. ( ضروري تكلمني آذا صحيت ..)
آخ والله مصيبة ...
ودي امردغـك يـا عبدالعزيز .. أجل أنا ما يهمني اخوي ..
اصلا بالعقل الاخوان غاالبا قلوبهم على بعض .. وابوهم عندهم وبينهم .. وشلون لو أووب عندهم مثل حالتنا الله يهديك يا عبدالعزيز .. أنا اخوك غصب تهمني أووب على كيفي اصلا ...
أما ابراهيم .. أووووه أوووه .. يا انه هو اللي معبي راسك افكار ..
اجل انا اللي جايب له السكر ..
اذا السالفة جـت على كذآ .. أنت يا ابراهيم بتذبح أخوك ..!
,, ماحسيت بنفسي الا وأنا نايم ..
,,,,,, حسيت بعبدالعزيز يدخل ... ما آدري كم الساعة الحين ولا وش الوقت ...
ودي اقوم اتهاوش معه ... بس مافيني حيل ..
كنت اراقبه .. ودي اتكلم ..
بس مافيني حيل هواش وشدّة أعصاب .. حتى هو أحس أنه خادر .. ومافيه حيل لشي .. مايشوف الا فراشه ..
,,, غمضت عيوني .. ونمت ..
بعد ماتقلبت .. آآخ حسيت اني خلاص ماعاد بي نوم .. قمت .. طالعت الساعة 11 ..
قمت .. دخلت الحمام اتوضى .. طلعت صليت الضحى عشان طهارتي ..
كنت بآخذ المصحف اقرى .. بس كان في الجوال رسالة ...
فتحتها وكانت من سعود .. : ( أنا صاحي من يومي .. بس على فكرة انا استيقظت في تمام الساعة 9 .. دق متى ماتبي )
هههه ... سبحان ما ابعد ابراهيم عنك واجد .. شكله رايق ..
ضغطت اتصال .. وقمت طلعت من الغرفة ..
انرفعت السماعة ووصلني صـوت سعود : السلام عليكم ..
رديت : هلا وعليكم السلام .. شخبارك عقب امس ..!
سعود : الحمدلله .. طيب وبخير وأسأل عنك ..!
عبدالرحمن : ههههه .. مبين رايق ..
سعود : آيه الحمدلله .. لازم نرووق خالي اليوم بيجي ..
استغربت أوب فاهم : خالك مين !؟
سعود : خالي عبدالرحمن .. رجل آختك ياخي ..
فهمت : آآآآييييييييييييييـه هههههههههههه ..ماش أوب قادر اركز ..
سعود : آيه حاس فيك وش عندك .. تبي تكلمني ضروري ..
طلعت من القسم وانزل مع الدرج : آيه ابي اقولك على شيء صار اليوم .. ولازم اشوفك .. عرفت ..
سعود بهدوء : آيــه .. خلاص .. تجي لبيتنا ولا اجي انا لعندك .!؟
طلعت مع باب الحوش : لا تعال انت في ملحق امي لطيفة ..
سعود : طيب جايك ألحين .. السلام عليكم ...
عبدالرحمن : وعليكم السلام ..
سكرت وانا ادخل الجوال بجيبي .. وآروح للملحق ..!
دخلت .. شغلت الأنوار .. وجلست ..انتظره يجي ..
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 2 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: بغرفتي المشتركة مع ابراهيم ..
الوقت: 11:20..
ـــــــــــــــــــ
(سعود )
قمت من السرير واقف .. مديت يديني اتمغط ..آآخ ..
آخذت شماغي .. لبسته ..
تفاجأت من سؤال ابراهيم : بتطلع !؟
التفت لـه .. كان منسدح وعلى وضعية نومه بس المتغير فيها أنه مفتح ..
ابتسمت : ايه اكيد ..
سألني : متى بترجع !؟
طالعت الساعة .. :ما اتوقع يمديني قبل الصلاة .. ليه تبي شيء !؟
ابراهيم يستقعد : آيه ابي اسولف معك ..
سألته من باب الفضول : سالفة مهمه يعني ..!؟
ابراهيم يستهبل : أنا كل سواليفي مهمة ..
قعدت على سريري اقابله : سـم آمر وش عندك .. سولف اسمعك .. يالممهم ..!
تربع ابراهيم : طيب خل اغسل .. خل اتنشط شوي ..!
قمت : قم غسل وتنشط .. وتوض للصالة واقرالك كم وجه .. وعقب الصلاة نسولف .. عاد اليوم انا رايق ..!
ابراهيم يقوم : طيب ..!
طلعت .. غريبة ابراهيم احس انه هادي زود عن العادة ..
طلعت من البيت لبيت أمي لطيفة ..
أول مادخلت مع الباب المفتوح على طول .. فاجأني عبدالرحمن واقف في باب الملحق ..
سألني وبيمناه الجوال : وينك ياخي كنت بدق عليك ..
رحت لـه : لا جيت قبل تدق ..!
دخل الملحق : تعال بقولك ..
دخلت وراه مستغرب : في الملحق عاد ..
عبدالرحمن وهو يقعد : آيـه .. ما ابي احد يدخل علينا .. وبعدين عمي ناصر توه داخل المجلس شكله بيقرا قرآن ..
قـعدت جمـبه : هـاه عبدالرحمن وش عندك ..
عبدالرحمن يمسح وجهه .. : اليوم يوم رجعت من الصلاة .. كان في المجلس ابراهيم وعبدالعزيز ..
ركزت معه : آيـه .. وش زينوا ..
عبدالرحمن يطالعني : كل واحد قعد يسولف على الثاني .. والله طلعت فضايحهم ..!
أوفف .. انصدمت .. : بعذره اليوم ابراهيم هادي وومسالم .... طيب كنت معهم أنت ..
جاوب بسرعـة : لآآآآ .. كان مايتكلمون ...
حسيت أنهم قالوا اشياء خطيرة : طيب وش قالوا ...
عبدالرحمن : آبراهيم كان معصب او مقهور أنكم ماعلمتوه وش فيك ...! كان مقهور يقول لو ادري وش فيه ارحم من اني احط في بالي كل الاحتمالات .. والله كان شوي ويصيح .. كان مقهور أنك فيك شيء يعني .. بس مبين مايدري وش فيك ..
أووخ ..حسيت اني فقدت الاحساس باللي حولي .. انا ماتوقعت أنه بينتبه بهالسرعة .. أنا نفسي مابعد كملت الشهر من عرفت تقريبا !! لاحول ولا قوة الا بالله ..! يارب سترك ..
يعني معقوله انقهر وصار بهالهدوء لأنه عارف أن فيني شيء .. آجل وش بيسوي اذا درى عن اللي فيني ..!!
ركزت مع عبدالرحمن : عشان تقوله ...
: لأ .. مستحيل اقوله .. خل يتأقلم أول شيء أن فيني شيء .. بعدين آحاول اقوله ...
عبدالرحمن : والله لو سامعه أنت كان ماتقول هالكلام ..
: ألحمدلله اجل اني ماسمعته ... [ وعشان اوقف الكلام في هالموضوع ..] طيب وش قال عبدالعزيز ...
تنهد عبدالرحمن : عبدالعزيز حسيت انه بيفضخ قلبي من القهر ... تخيل وش قال ... [ غير نبرة صوته وهو مقهور ] عادي يا ابراهيم .. أن أخوي عبدالرحمن ما اهتم يوم قالي عن السكر .. [ كملت بنبرة انكسار ..] أنا اصلا ذاك الوقت كنت توك قايلي عن اللي فيك .. ووعد درت .. وضاقت صدورنا ذيك الفترة ..هذا اللي خلاني ما اهتم بالسكر.. لأنه مهما كان السكر .. السكر بالنسبة لي أهوون شوي .. [ كمّـل بتبرير ] وبعدين تراني اذا هولت له السالفة .. هو بيخآآف وينقهر وو يحس انه مسيكين .. أما كذا فالسالفة أهون بكثير ...
حاولت اهون عليه بالراي الصح .. : شـف تكلم مع عبدالعزيز وفهمه أنه أهوون من غيره .. بس انتبه هالفترة عشان ماينتبه أنك سامعه ... عشاني ترآ .. لأن لو ابراهيم يدري انك سامعه فصعبه يعني نسكت نستغبي عليه ...
عبدالرحمن : طيب ليه ماتقول لأبراهيم ..!؟
جاوبته بصراحـة : لـو أقوله .. صدقني ماتعرفونه ..!؟ ماتشوفه قبل اجيلك .. هآآآدي .. ومايستهبل مثل قبل .. حتى حسه خـآوي .. وهو بس داري ان فيني ... آجل لـو دري أن فيني سرطان وش بيسوي !؟
*
*
*
******
******************
********
**
*
ألقاكم ... مع الورقة الرابعة عشر بـ بإذن الله ..!!
.......
............................................إِمضاءْ ...
.......................................كُتلَـةْ جُــرُووح || ...
*
*
|