كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
.................................. |[•• الــورقــة الثالثة عـشـر ..! ]|
------------------------------[ .. أصبر ياقلبي وأنتظر خل الحزن مكتوم ... ~
تدري وش أقسى ما يمرك ..
يالإنسان !؟
إنك تشوف الناس تبكي ..
عشانك !!
******
******************
************
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 2 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: غرفتي المشتركة مع عبدالرحمن ببريدة ..
الوقت: 4:15 صباحا ..
ـــــــــــــــــــ
(عبدالعزيز )
فتحت عيوني ابي استوعب دخل عبدالرحمن الغرفة ووراه شذى ..
عبدالرحمن كان معه منديل مبلل شهقت من برودته أول ماحطه عليه .. مسحه على جبهتي .. وانا ابعدت المنديل عني ...
عبدالرحمن مرتاع : هاه شخبارك ..
مسكت يده بقووة وأنا اقوم قاعد ..
طالعتهم .. مستغرب شفيهم .. قمت واقف .. ورحت للحمام .. وهم مستغربين .. طلعت من الحمام بعد ماتوضيت .. دخلت الغرفة كانت فيه شذى .. وعبدالرحمن ما أدري وينه ..
سألتني شذى بخوف : وشخبارك الحين ..
صحيح انا انصدمت واستغربت وخفت على نفسي لما وعيت من عقب الدوخة البسيطة اللي كانت بين نومتي وقومتي .. بس احس اني طيب الحمدلله .. اقوم وعادي .. واحس اني طبيعي جدا .. أنتم بس لاتخافون ومايصير فيني شيء ...
ضحكت اطمنها وانا التفت لها : ههههه .. مافيني شيء شفيكم .. طيب كني الحصان .. بس بررد تصدقين ..
شذى قبل تطلع من الغرفة .. : المهم انزل تسححر .. تراهم ينتظرونك تحت ..
طلعت وانا لبست لي جاكيت ..
خلااص دخل الشتاء ...
نزلت تحت .. وفي المجلس .. اعتقد اليوم مرت عمي سليمان عليها السحور !!
دخلت قبل اسلم التفتوا علي يطالعوني .. وو منصدمين ..
انا خفت .. شفيهم ذولي .. ابتسمت بهدووء ..
كانوا توهم بس فارشين السماط وصبوا الشاهي .. وكم صحن .. بس باقي ..
سعود كنه يبي يصرف : ايه شفت اقولك .. يعني شيء طبيعي جدا ...
بهدوء نطقت : السلام عليكم ..
ردوا بردود متفرقة ..: وعليكم السلآآآم والرحمة ..
عمي ناصر يفسح مكان على جنب شوي: تعال بذا ..
اشرت على برى اصرف : بروووح آآآ ,, آشيل معهم ..
عمي : أقول اقعد انا مارحت تروح أنت ..! [ وبصوت واطي .. ] براهيم اللي يشيل ويحط خله ..
: لاا بروح أعاونه مسيكين ..
عمي سليمان : اقعد يارجال .. بذاك مرت عمك .. ريح ريح بس ..
عشان عمي سليمان .. قعدت عند عمي ناصر ...
ومن الجهة الثانية كان سعود متسند على المركى ..
سألني وهو يطقني على ظهري .. : وش آخر شي كلته !؟
عقدت حواجبي اتذكر ...: الفطـور ..
بهدوء تحذيري : وعقبها نمت الى هاللحظة .. عبدالعزيز .. خل نومك للنهار .. لأنك غصب أوب مآكل وقت نومك .. خل الليل للأكل والنهار غصب عليك اصلا أووب مآكل شي .. فنم وقت صومك ..
نزلت راسي وانا احكه بفشله : ان شاء الله ..
على دخلة خالد معه الخبز .. حاط خبزنا بالنص .. ويمد لـ ابراهيم خبز .. : عطه الحريم ولا يكثر ..
جا ابراهيم وحط صينية فيها صحون .. : آووخ ... سعيدان قم شل معي ماتعودت أشيل بروحي .. [ ويآخذ الخبز وهو معصب شوي ] طــيــب !!
قبل يتحرك سعود .. حلف عمي سليمان : والله مايقوم ..[وبأمر] اعتمد على نفسك ..
ابراهيم منقهر : ليش يبه ..
قمت وعلى كلمة عمي : انت كاثر اعتمادك على سعود ..أووب دايمن لك أخوك ....
أووخ .. شفيهم ذولي .. تقدمت وأنا اسحب ابراهيم : انا بساعدك .. انا بساعدك ..
عمي سليمان كنه معصب أو مقهور من الوضع : اعتمد على نفسك ولو مرة ..
ابراهيم حسيت أن عصبيته غير مستوعبة : ياخي أنت بروحك مابك حيل لشيء ..
على طلعتنا من المجلس .. تركته .. : ليش وش فيني يعني ...!؟
ابراهيم من طرف خشمه وهو ماله خلق ومستثقل الخبز اللي معه .. ويوديه لليد الثانية : يعني مادخت أول ماقمت من نومك .. تستهبل علي أنت ووجهك ..
ارتخت اطرافي وسألته بهدوء : قالكم ..!؟
ابراهيم طاعني وعيونه مسبله .. باحتقار يعني : لأ حنا فجأة نزل علينا الهام من ربي وعرفنا ..!
دفيته : رح رح جب شيء من المطبخ ...
ابراهيم يروح وهو يتحلطم : قال ايش قال ابساعدك ..! امحق مساعدة .. هذا رفعت ضغط .. جبتولي الزهايمر ..
تسندت على الجدار .. يالله والله مدري وش جاني .. هذا اول رمضان اصوم فيه وانا فيني سكر ... آخ ياقلبي .. وعبدالرحمن صاير فضيحة ..!
جا ابراهيم ومدلي الصينية ..
تكلمت ارفه عن نفسي شوي : ياخي احس انه فضيحة ..
ابراهيم مستغرب : منهو !!؟
طالعته بانكسار : منهو يعني ..!
ابراهيم : دحيمان أخوك !؟
عبدالرحمن اللي فاجأني وهو يقلد ابراهيم : دحيمان أخوك .. دحيمان أخوك [ وبنبرته العاديه وهو يطالعه بنص عين ] ليه كم أخو عنده هو ...!!
ابراهيم بنبرة قوية منقهره : عنده كثير في آدم وفي الاسلام وفي الطين بعد .. وفي كل شيء ..
يطقني ابراهيم يعني رح : باقي كثير ..
رحت للمجلس وانا منبهت ومنصدم .. وش سمع دحيمان اخوي على قولة ابراهيم .. انحنيت وحطيت الصينية ..
صلبت طولي .. وطلعت مرة ثانية وانا في عالم ثاني من افكاري .. وافاني ابراهيم يدينه فارغة .. : مابقى شيء خلاص ..
تعديته طالع : بروح اغسل ..
من وراي اسمع ابراهيم : ياخي بتصير خردزه من كثر التغسيل ..!
طلعت عيوني منصدم .. خردزة الله يفشلك .. ووين معه الله يصلحك ... والله الخيال اللي عندك ياولد عمي ..
خردزة : خرقـة .. قطعة قماش مهترئة ..!
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 2 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: مجلس بيت أمي لطيفة ..
الوقت: بعد صلآة الفجر ..
ـــــــــــــــــــ
(ابراهيم )
سألت عبدالعزيز مستغرب من عزيمته : مافيك نـوم !؟
انحنيت اعدل جزمتي عند باب المسجد ..
عبدالعزيز وحنا نمشي جاوب : الاااا .. بس شـف بقولك .. هو أنا نايم نايم .. بس متى .. عادي ماتفرق .. انا بنوم بس بعدين يمكن 9 او 10 او حولها .. لأني ماودي اجوع ..
استغربت تفكيره : وصلاة الظهر الطيب ...
عبدالعزيز : بنوووم انا أووب مييييت .. عاادي بقووم للصلاة يعني ..
كشرت منقهر من طاري القومة : آيــييييييــه آكره مالي النوم المتقطع ...
عبدالعزيز : النوم المتقطع صحي ترا .. يقال ما أدري أنا .. بس احس انه صحي ..
سحبت نفس : خلاص .. عشانك اخرب نومي .. بس تعال وش نسوي .. نقابل بعض ..!؟
دخلنا بيت أمي لطيفة ..
عبدالعزيز وهو يناظر الحوش : نلعب كورة ..
طالعته منقهر ومنقرف وأنا اتسند على السيارة اللي الكل يسوقها !! : احلف أنت بس ..
عبدالعزيز مستغرب .. بيجلطني ..: وشو !!؟
حطيت يدي على جنبي منقهر منه : يعني عشان نعطش .. ولا نسلك السحور اللي كلناوه تو ..
استوعب اخيرا .. من رجفة شفايفه اللي صمّه تالي دريت انه بيضحك بس ماسك ضحكته غصب : تكفى وفر هالنشاط البدني وخله نشاط ذهني ... [ وبقسوة ما اعرف من وين جبتها اختفت ضحكته شوي شوي ] استخدم العضو اللي ربي معطيك في جمجمتك ..! [ بهدوء ] تدري لو اعطيك خليتين بس من خلايا مخي .. صدقني ... تصير نابغة ...!
والله اني ما استحي مع احترامي لي ..
عبدالعزيز اللي انقهر من كلامي .. : ياخي ما اسمح لك ..
بس ما ارضى على نفسي : اللي بيحتري سماحك ياشييخ ..!
ومشيت للمجلس وتركته .. ما ابي ازوده تراي امسك خط احيانا .. وابن امه يوقفني ..!
بس مادريت الا بالنعلة جايتن .. نفضتن كنت امشي بهدوء ..
وقبل التفت جتني اخته ... وآنا اللي آخذهن .. وارمي الأولى عليه .. وهو توزى ورى السيارة العمومية خخخ ...
على دخلت عمي ناصر اللي زعق علينا : هــآآي أنت ويااه ...
وقفت خايف وانا اطالع عمي ناصر يمشي لـ عبدالعزيز اللي ورى السيارة ما أشوفه وهو منصدم وبنبرة هدوء خايفة ناداه عمي : عبدالعزيز ..
خفت وش فيه ذآ بعد ..
تقدمت بشوف الوضع .. كان عبدالعزيز جالس وهو منزل راسه على يده اللي مغطي بها عيونه .. ويهز ..!!
ناديته وانا مدري وش صابه : عبدالعزيز ..
على طول فز واقف .. وبان وجهه المحمر من الضحك ..وكان عاض على شفته التحتيه بيكتم ضحكته ..!
وتراجع وحنا منصدمين .. وهو ميت من الضحك ..
ياخي عليه ضحك وفي أوقات مدري وش تبي ..!
عمي ناصر يهز راسه بأسى .. ويمشي تاركنا ..
رجعت يدي وكني بعطيه بوقس .. : فجعتني ياغـ .. الله يصلحك بس ..[ ومشيت تاركه يضحك ذا الخبل ..
دخلت المجلس .. اللي مازالت فيه ريحة السحور .. فتحت الدرايش .. وشفت عبدالعزيز يمسح دموعه بعد الضحك ..
والله عجيب ذا الـ عبدالعزيز .. بسرعة يضحك .. ماشاء الله ياوسع صدره ..
تذكرون أمس كيف كان معصب ومقهور .. من يصدق ان عبدالعزيز هو اللي امس ..
تسندت على المركى وانا ارمي شماغي وراي .. وادخل يديني بشعري والافكار تحووس بمخي ... سمعت حس احد يكلم عبدالعزيز .. ما امداني اركز الى على كلام عبدالعزيز : من داخل هو .. ضحكت عليه ضحك مسيكين .. هههههههههههههههه !!
استغربت .. أنا المسيكين ألحين .. هههههههه الله لنا يالمسيكين .. أنت اللي ضحكتني ...
دخل سعود المجلس ..: ترا أووب بيتنا هذا .. بيتنا مع الباب الثاني ..
استقعدت له : آيه عارف .. بس بقعد مع عبدالعزيز شوي .. وبجي ارقد بعدين ..
سعود : ميخالف بس اسمعني .. اذا جيت لا ترج البيت .. انا بصير نايم وادخل شوي شوي لو سمحت .. وابوووي تراه في غرفته يقرا قران ..
سألته وانا مستغرب : غريبة يعني تنوم هالوقت ..
سعود : آيه ياخي تعبان .. وبرتاح عشان انشط ولو تالي النهار ...
طالعته منصدم .. ياخي فهمني .. ابي افهم انا ...
كنت اطالعه منبهت .. على دخلة عبدالعزيز .. ضربه سعود : يلااا السلام عليكم ...
عبدالعزيز وهو يدخل : وعليكم السلام ..
استوعبت انه طلع .. والله أوب هذا سعود الللي أنا اعرف ..
حطيت يدي على عيوني .. وزفرت بملل : أوففففففففففففففففففففف ...
حسيت بعبدالعزيز لما حط يده على ظهري .. وسألني: وش فيك يا ابراهيم ..!
جلست وبديت اشكي : ياخي تحس ان هذا اخوي سعود ولا لا .. انا ابدن ما احس انه هو .. فيه شيء .. بس موراضي يقولي ..
سكت اسحب نفس ..: مصيري اعرف .. الى متى يعني مايقولون لي .. [ طالعته بقهر ] بس تدري لو يقولون لي ارحم من اني اتوقع اي شيء .. كل مرة احط في بالي شيء .. لين خلاص حسيت اني بنهبل ..
وكملت بقهر : بس انا الغبي اللي مسوي عندهم ما افهم وما ادري ان عندهم سالفة .. انا اللي ماعندي سالفة والله .. أوففففففففففففففففففف .. [ ورجعت اتسند على المركى وانا مقهور .. وبنفجر من القهر ..!
تكلم عبدالعزيز بهدوء : يمكن ماقالولك لأنهم خافوا انك ماتهتم .. أو مايهمك اخوك يعني ..
استقعدت احاول افهم عبدالعزيز : مايهمني اخوي كيف مايهمني !؟
|