كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
طالعته باحتقااار .. وكنت لحظتها اسمع احد يركـض ناحيتنا .. لكـني ما التفت لُـه لأني كنت مشغول .. بنظرة الاحتقار ... بيطـيوحـووون من عيني عيااال عمي ..!
.... فجأة ..
حسيت بثقل كبيرر على كتفي .. ويحاول يتعدانـي .. لكن تعداني لمّـا طحت في الساقي على الطـين !! ركـبي تملن طين .. قمت .. أحاول استوعب .. اناااا طحت بالساقي !؟.. منهو اللي طيحن يقالووه أنُـه بيقمُـز .. وطالعتـه .. وكان عبدالألـه .. يضحك .. آخذت طـين من السـاقـي .. ورمـيته عليـه ..
عبدالألـه فاطس ضحك : ههههههههههههههههههه ...والله على بالي بطـمرك .. ههههههههههههه .. ماتوقعت اني بطيحك ... هههههههههههههههههههه ..
قلتـلـه منقهر ومنقرف أقلده وهو يضحك وأشوه ملامحي بتكشيرة : كـااك كـااك كـااك كـااك ...[وبنبرتي العادية وراافع صوتي ومشدد في كلماتي] ممماااااا يضححححـككككك يالبببااااااااااااااااايييييييييييخخخخ ...
والتفت لـ فيصل يضحك بـعد .. وزعقت عليه : وأأأأأأنــــتتتتت بــعععععــد ...
طلعت من الساقي .. طالعت ثـوبي .. وآآخ .. صرخت بقهـر : ابتل أغير بملابسي أنا ابتل ...
رحـت عنهم .. هالبايخين .. احاول اقل شيء انظـفـه .. أو ممكن ادق على امـي تجيب لـي ثـوب .. والله حـاله ..
اول مـرة تسبح مزرعتنا بياخـة .. بياخـة أقارب ,, أوفف بايخين ... اكتشـفت .. أن اللي حـولي .. نموذج البياخـة في الأرض !!
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 18 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: مطبخ الرجـال بالمزرعة ..
الوقت: 10:00 صباحاً..
ـــــــــــــــــــ
( نـاصر )
رفعتت دبـه الغاز .. اووف شكله فارغة .. رفـعت راسي لـ صالح اللي يحووس بـ شيء معُـه ..
صـرخـت لـه : صااالح ..
رفـع راسـه ..
سألته : بُـه دبـة غاز غير ذي .!؟
حط اللي مـعه .. وقام وهو يجاوب بـ : ايـه .. بُـه هناك عند العامـل .. برووح اجـيـبُـه .. [ ورااح يجيبـه ..
آآخ .. وقبل اقعد على البلكـه .. نادانـي واحد من عيال اخـواني : عمـي ..!
قعدت ثم التفت لـه : هـلا ...
ابراهيم يتطنز على كلمـتي : هلا هلااا .. هلاا بـولد الرياض هلاا..!
طالعتـه باستغراب : وش دخـل !!؟
ابراهيم يرفـع كـتوفـه ويسوي مايدري : أنت أخـبر ..!
سألته بفضول وعيني على البقع البنية في ثوبه : وش ذا !؟؟
ابراهيم كـنه انقهر شـوي والتفت للضحكات البعيدة اللي تقرب : هالأثنين البايخين .. يقالك أنهم بيمزحوون ..
سألته استهبل واطنز بكلاممـه : يقالي هـاه !؟؟
وصـل عبدالاله وفيصل ويقعدوا وهم يكركروون على ابراهيم .. اللي زفـر بقهر ويحاول يصبر نفسـه : أيـه يقالك !!
طنشـت كلامـه .. وغيرت موضوعنا : وش عندك !؟
فيصل على طول جاوب : عنده ثلاث اخوات وثلاث اخوان وو أم وأبو وعيال عمـ !!!
استهبلت عليه : والله !!
فيصل هـز رأسـه بـ ايـه : شـفت عااد ...
ابراهيم يلتفت لـه وهو ماله خلق ويتكلم بسرعـة : بشر امك بشر أمك ...!
وانا اهز راسي ومسوي للحين مستغرب : سُـبحـاااان الـلـه ...
ابراهيم يرفـع ثـوبـه ويقعد متربـع على الفرشـه : المهم عمـي .. أبي جوالك بدق على أمـي ..!
استغربت .. وسألته على طـول : ليـه !!؟
ابراهيم : بقولها شـيء ..
باستجـابـة سريـعة طلعت جوالي ومديته لـه .. آخذه .. ودق ارقام بيتهم .. وهو مطنش عبدالاله وفيصل اللي يتهامسون يبون يقهرونـه ,,
ابراهيم : الوو .. السلام عليكم ..
من بعيد كـان فيه صوت دبـة الغاز تتدحرج على التراب .. التفتنا لناحية الصـوت .. وكان عبدالعزيز يستعرض .. واقف على دبـة الغاز ويدحرجها برجلينه ... مـثل حركات السرك ...
ياااامهبووول الأرض ماتسااوت ..
وكان وراه صالح ..
ابراهيم يسولف على أمـه : يمـه ابي ثـوب .. ثوبي اللي مـعي توصخ .. وو .. كـ آآههههههههههههههههههههههههههههه ..
ضحك على عبدالعزيز اللي مـع الدحديرة اسرعت دبـة الغاز وطـاح .. انا اللي خفت عليه ضحكت .. ههههههه .. مؤلم الصراحـة ..
على طـول مسكـه صالح اللي كان يضحك ...
ابراهيم : آحــســن تستااهـل هذا اللي بيغرقن .. قال ابنقذك قال ...
عبدالعزيز قـام يفرك مكان الطيحـة آآآح .. آنا تألمت لـه : كـلم كـلم بـس ..
ابراهيم : الووو يمـه .. وين رحتي ..,,,,.. لآآ آبـد طـيب مافـيه الا العافية .... حصااااان لا اله الا الله عليه ..... ,,,, ... يمـه ابي ثـوب .. وجيبي لي كاميرتي ... تلقينه بالدالوب حـقي ... ,,, بـذآ مناظر خلابـه .. ,,,, ايـه تكفين يـمـه ....... زين الله يعافيتس ,,,,,,, مـع السلامـة ...
سكـر : حـسافـة ما بُـه منظـر خلاب عقب منظـرك وأنت تطيح ..
عبدالعزيز يطالعه بعين قويـه : مافيه اخلب من منظرك وانت تغرق والله... [ ويحرك كتفـه بـعزة نفس واعتزاز ] واجـي أنا .. انقذك .. [ ويرفـع حواجـبه .. ويرجـع يفرك مكان الطيحـة ..
قمت وآخذت الدبة اللي وصلت عندي ..
ابراهيم .. بصراحـة .. فناااااااااااااان تصوير .. يحب التصوير ومبدع فـيه ..
اتذكر قديمـا يوم كان صغير ابو 3 سنين أو اربع ..
آيـام الكميرة الفورية ... كنا اذا صورنا اي احد .. ابوي يآخذ الكميرة عنده ويوزيـها بغرفته .. الوحيد اللي يغامر ويدخل الغرفـة .. ويآخذ الكميرة ويجرب .. كان الشخص الوحيد اللي كاننت مبهرته الكميرا .. يبي يستكشفها ... ومـع الايـام .. اختفن الكميرات .. من مبدأ ان التصوير حرام .. ومع الايام .. رجعن مرة ثانية .. وهالمرة لـ ابراهيم كمرته الخاصة ...
وعليه تصوير .. لو يصورك في مكانك .. ويروح يحمضها ... ويجي يوريك اياها .. ماتصدق انه انت .. شي ابداعي الصراحـة ...
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 18 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: بيت أخـوي ..
الوقت: 4:00 مساءً..
ـــــــــــــــــــ
( شـذى )
بعد سواليف مالها معنى بيني وبين وعد .. قمت اشوف وينها عبير ... رقيت فـوق لـ غرفتها ...
طقيت الباب ودخلت ..
كانت منسدحه على سريرها .. وتحوس في دفتر من دفاترها ..
بابتسامـة والله ولهانه علييييهااا آخر مرة شفتها قبل 3 أسابيع : عبووووووووووورة ...
رفعت راسها .. وهي منصدمة ان اللي دخل أنا .. اتوقع انها متوقعتني وعد أو واحد من اخواني ...
استقعدت وهي مبتسمـة .. ثم انتبهت لـ نفسها وقامت واقفـة .. وسلمت عليها ..
وقعدت أنا وياها على السرير ..
سألتها : وش آخباه عبدالعزيز .!؟
سكتت اول شيء ثم همست بـ: الحمدلله ..
تكلمت وانا فرحانـه اني اخيرا قدرت اجي اشوفهم : والله ولهانـه عليكم .. حتى عبدالعزيز .. ودي اشوفـه اسلم عليه ... ووش آخباره هو ودراسـته !؟
عبير فاجأتني بكلامها : شـذى ليش تركتينا ..
التفت لـها بقووة متفاجأة.. : تركتكم !؟ ... أنتم في قلبي أصلا ...
عبير تطالع الأرض واحس من نبرتها أنها منكسرة : لو حنا في قلبتس كان مانسيتينا ..!
كلامها عور قلبي : مانسيتكم ..!
عبير بنبرة يمكنها نبرة عتاب : أجـل ليش تونا نشوفك .. أجـل ليه تسالين متى يجي عبدالعزيز !؟ عبدالعزيز في القصيم .. [وقفت تواجـهني] أنتي ماتدرين عنـا شيء ... حـنا نايمين قايمين رايحين جايين [تهدج صوتها] مصخنين طيبين ميتين حيين .. ماانهمتس مثل قبل ... تغيرتي علينا ....
منصدمـة .. متفاجأة من كـل هالكلام اللي تقولـه : عبير أنا .. أنا دايم ادق على البيت وترد وعد .. وتقول انكم بخـير ..
عبير وفي عيونها دموع : بخـير .. بخـير ربي والله .. ناكل وعايشين .. والحمدلله .. بس ترااك ماتدرين حنا مرتاحين في بيتناااااا بيتناااااا ياشذىى ولا لاااااا !!
وحطـت يدها على فـمها وأنا منصدمـة ... وش هالعتااب القوي .. كملت : خلاص ماعاد صار لنا احد فهالدنيا تهمـه آخباري آو أخبار عبدالعزيز ... تدرين أنتي أن عبدالعزيز فـيه سـكر ... [وبنبرة أعلى وهي تصيح ] تدرييييييين ولا لاااااا !!؟؟؟؟
آآخ بغى يوقف قلبي .. يكـفي صدمـات ياعبير ...
أولها انها متشرهه علي .. وتالي .. عبدالعزيز فـيه سكـر ... منصدمـة .. ماازلت منصددمـة .. وش هالكلام ياعبير أكبر مننك ...
وقفت .. وحاولت اخفف شـوي .. وانا ابي من يخفف علي ... : عبير .. لا تصيحيـن ...
عبير منقهرة ومازالت تصيح : مايكفي اصيييح .... مـحـد يحـس فينا والله ....
سكتت شـوي ثم رفعت نبرة صوتها بقهر وهي تصيح : المفروض أنتي اللي تصيحـين أووب أنا ... اهـئ ..
مسكتها غصب وجريتها للسرير وجلستها وأنا حااضنتها ,, وبهدووء : عبير قولي لا اله الا الله ..... الدنيا أكـبر من ان حنا نصيح في يوم من الايام ...
عبير بعبرة : مايكفي نصيييح .. مايكفي ... لا انتي تردين لنا .. وعبدالرحمن ما كأنه أخونا .. ماا عاد صرنا نهمّـه .. مـافيه أحـد تهمـه عبير ... حتى عبدالعزيز .. راااح للقصيم .. وخلاني هناا بروحييييي .. آهـيء حــتى أنتي ... ماتدرين أصلا وش يصير لنا في هالبيت .. انتي ماتدرين .. مااتدرين ..
ماكنت ابي اتكلم .. آخـاف اصيح معها ... حركـت يدي وحطيتها على فمـها خلاااص ياعبير ... فهمت .. آآه .. خسارة يا اخواني لهالمـستوى .. مــين السبب .. ميين ....
والله والله اوريـه ...
آنـا آسـفـه .. آسـفة أني تركتكم كل هالفترة .... بس شسـوي كنت مشغولـة مـع رجـلي واهله ...
خلاص من عقب اللي صار ياعبير .. أنتم أول أولوياتي .....
*
*
*
******
******************
************
..................¦[ تقرأون في الورقة العاشـرة ..
•• رفعت راسي لـه .. وبهدوء : فـهـد .. انـت ناسي ان الموضوع اكبر من اني اهمله .. هذي حقوق ناس ايتام .. مستحيل تضيع ...
•• : وييييييييييييييييين عبيييييييييييييييير !؟.. وينها فـيه .. وييييين راااحـت !!
•• تحسست رقبتي أحس مازالت يده محاوطتها آآح .. مازالت أصابـعه مأثره في رقبتي آآووه .. حسبي الله عليك .....
..... - انتظـرونـي ..- .........]¦
*
*
*
** *
ألقاكم ... مع الورقة العاشرة بـ بإذن الله ..!!
.......
.......................................إِمضاءْ ... .......................................كُتلَـةْ جُــرُووح || ...
|