لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-11, 03:25 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

ـــــــــــــــــــ
اليوم: الإربعاء ..
التاريخ: 17 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: غرفتـي ..
الوقت: 6:15 صباحاً..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالعزيز )
واقف قـدام المـراية بتكشيرة .. مالي خلق نفسي على هالصبح .. سـكرت ازارير ثـوبي .. ورتبت شـعري اللي انحـاس وانا البس ثـوبي ... بررد .. شـكـل مابقى شيء على الشتاء .. أو يمكنـه دخـل بـعد ... آخـذت شمـاغي .. اللي كـان بوسطه الطاقيـة .. لبستها .. ثـم لبسـته .. لـحظـة شـوي الشماغ ينلبس ..!؟ أنا عنـي ما البسـه بس احطـه على راسي .. بس الصراحـة مدري لـيه الناس يقولون البس شماغك .. وفلان لابس شمـاغ .. والله الشيء !!..
جـلست على كرسي المكتب وأنا اتسند الى ان رجـع بـي على ورى .. غمضت عيونـي وأنا شابك يديني .. وأهزهز الكرسي ...
تدرون في حياتنا أشياء تشبه الشمـاغ ... في أشياء كـثيره ..
نقـول أن حنا لبسنا الشمـاغ .. بس الظاهر محد يدري أن الشماغ ماينلبس ..
مـثل عبدالرحمن في الفترة الأخـيرة ... يقولون أنه أخـونا ... وهـو أوب يمنا ....
بس لحـظـة شـوي الشماغ يغطـي اشياء كـثيرة ... وعبدالرحـمن ... يغـطي مصاريفنا ...
شـيء سيء جـدا اننا اذا كـرهنا شخص .. أو بغضناه لفترة بسيطـة ... تنعمي عيونا عن الاشياء الايجـابية فيه...
بس تعرفـون المثل اللي يقول غلطـة الشاطـر بعشرة .. أحـس حالة عبدالرحمن مشابـهه ..
لأنه كـان في أول الايـام اللي استلم فيها مـسؤوليتنا .. اغـدق علينا بالاهتمام ...
لدرجـة أن أي لحـظـة يسهو عنا فيها مهما قلّت هاللحـظـة بتكون مؤلمـة لنا .. لأنـنا تعودنا ..
أحـس ان عنده شيء .. عنده مبرراته ..
حسيت بحركـة ورى باب غرفتي المسكر ..
فتحت عيوني ودرت بالكـرسي في اللحظة اللي انفتح فيها الباب بقوة...
ما أحب هالحركـة .. ان احد يدخل علي من دون مايطـق الباب ... ابي خـصوصيـة ولو شـوي ..
كانت عبير .. بسنونها عاظـه على كتاب من كتبها .. وبين ايديها صينية .. فيها خـبز محشي بيض اعتقد .. وكأس حليب ..
فـطـوري ...
اعتقد لأن يدينها مشغولة ماقدرت تطق الباب .. تدرون انها فاتحة الباب بمرفقـها ..
حطـت الصينيـة بحضـني .. وعلى طـول مسكت الكتاب وبلعت ريقها وهي تمسح الجـزء من الكتاب اللي تبلل بسبب عضتها ...
رفعت الصينية وحطيتها على المكتب وآخـذت الخبزة وفتحتها .. وعرمتها ..
عبير وهي تجلس على سريري : يلااا افطـر عشان نروح لمدارسـنا .. وووو .. لاتنسـى ... اللي انت وعدتني أمس ...
عقدت حـواجـبي .. ووقفت مـضغ وأنا آحـاول اتذكـر .... وسألتها وأنا على رأسـي علامـة استفهام : اي وعـد ..!؟
عبير انقهرت شوي : وعد مـرت أخـوي .. أي وعـد يعني .. نسينا ماكلينا ..!؟
آخـذت كـاس الحليب وشربت منـه رشـفـة .. يمكن أَذَّكّـر .. انتفضت من مرورتـه .. آخ .. آآآع .. ياشينـه ...
رفعت رأسـي لها .. وبصـوت وآحـد أووب رايق : خلصيني قـولي... وش وعدتس فـيه أنـا ...!!
عبير تنهدت .. انصـت لها وانا منزل راسي احاول اتذكـر : أنـك اليوم تغدى مـع عبدالرحمن وأنا اتغدى مـع حـرمته ...
ابتسمت على طـول على ذكـرى لحظـة الشطـانـة ... ههههههههه ...
رفـعت راسي لها : والله زين ذكـرتيني .. ولا كـان بنسـى ...
عبير ترفـع اصبعها تهدد : لاا عااد يويلك ... ابي أول ما قرر أنـه يصير هو وحـرمته بروحـهم يحس باللي بنحس بـه ... قبل لا نحـس بـه ..
رفـعت راسي لها : ههههه يانحيسـة ... ان شاء الله اللي في بالي يصير بس..
خـلصت فـطور وأنا اقلب افكـاري .. بابتسامـه شطـانـه ..
وتصبرت على مـر الحليب .. لأني ابي اكـون نشيط اليوم أهم يوم عاد ...
يوم خلصت فطـور قمت اغسل وعبير سكـرت كتابها اللي كانت تراجـع فيه وأخـذت الصينية توديها المطبخ ...
سكـرت لمبات غرفتـي وآخذت كتبي وطـلعت رايح لسيارة عبدالرحـمن وركبت .. مـتى ربي يعزنـي .. ويعطيني على قـد اسمـي ... واسوق .. وما عاد احتاج أنـي اركـب مـعه ...
السنة الجاية ان شاء الله ..
جـا عبدالرحـمن .. ووراه عبير .. ركـبوا ... وطـلعنا من البيت على مدارسـنا ..
تنحنحت .. كأول خطـوة من الخطـة .. : آآ .. أقـول عبدالرحمن ..
عبدالرحمن : قـل .. آبـد لاتستحـي .. ان كـانك ماتبيني الحقـك على مـكـة عادي قـل لا تستحـي ..
حـاولت استوعب كلامه .. ويوم استوعبت قصده .. هه هه هه .. بآآآيخ .. يااشين اللي يستخف دمــه !!
عبدالعزيز : لا.. أنا مـابيك تـسوي شيء ثـانـي ..
عبدالرحمـن التفت لي بفضـول : وشــو ..
اطالع قدام .. مابي عيني تطيح على عينه : اليـوم لا ترجـعني للمدرسـة .. برجـع مـع عمي نـاصر [ وعللت بكذبـة وانا التفت له ] أهـون لـك يعني...
عبدالرحـمن هـز رأسـه بصفاء نية .. وأنا التفت للدريشـة ... واطالع الناس الرايحـة والجـايـة ...
والضحـكـة تلعب في بـطنـي .. واكتشفت انـي شرير .. هههههه !![/right]


*
*
*


ـــــــــــــــــــ
اليوم: الإربعاء ..
التاريخ: 17 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: سيارتي ..
الوقت: 12:50 ظـهـراً..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالرحمن )
احـسن شيء انك تطلع قبل نهاية الدوام ...
مـع انه مابقى شيء على نهايـة الدوام .. بس خـل نرووح .. نتغدى ... نرييح شـوي ..
طـلعت من المواقف .. واتخـذت للبيت وجـهه ..
بـما ان عبدالعزيز بيجيبه عمي ناصـر .. فـأنا رحـت اجيب عبير .. ويـوم نزلتها جـت فـكرة أنتي اطلع من الدوام .. رجـعت استاذن من خالي أحمد ..
وطبيعي مايرد لـي أنا ولد أخته طلب ...
اخذت اللفـة يمين ودخلت حارتنا ...
صـادف لحـظـة وقوفي عند الباب ... عـمي ناصر وعبدالعزيز تـوهم جـايين ..
كانت عيني على عبدالعزيز اللي مبتسم ..
مـن زمان ماشفته مبتسم وهو توه جـاي من المدرسة ...
احترامـا لـعمي مادخلت السيارة .. نزلت وفتحت باب الشارع .. ثم رحـت اسلم على عمـي ناصـر ..
ولما قربت منه هـو وعبدالعزيز ...
والمفاجأة أن عبدالعزيز يترجـاه ...
عبدالعزيز : تـكـفى ياعـمي طلبتك ... والله والله مافيها كلافـه ..
وش اللي مافيها كـلافـة .. وش السالفة .. ابي افهم ...
تقدمت وسلمت وأخبار وعلووم ..
فـي الأخـير انتبهت أن عبدالعزيز السنـع .. عـازم عمي نـاصر على الغدآ ..
كـنت عاقد حواجـبي ومـكشر..
لكـن احمد ربي ان فيه شمس تبرر لـي هالتكشيرة ..
دخـلنا المجـلس .. فتحت الأنـوار والمكيف ...
وعبدالعزيز رآح يحط كـتبه الظاهـر ...
عبدالرحمن : دقيقة ياعمي وجايك ..
عمـي وهـو يتسند على المركـى ومبين منهـك : خـذ راحَكْ ..
دخـلت وسط البيت ..
الله يهديك ياعبدالعزيز .. ماحسبنا حسابـه ..
نـاديت وانا في وسط الصالـة اللي فيها عبير تطالع التلفزيون : وعـــد ... وعــــــد ...
طلعتلي من المطبخ : نــعــم ..!
مـنقهر ومعصب وأحـس أن ماله داعي اتنرفز من شيء عادي .. يالله ..
ومن طـرف خشمي : حطي لنا الغداء انا وعبدالعزيز وعمي ناصر في المجلس ..
وعـد : ان شاء الله ...
استدرت برجـع ولفت انتباهي عبير رافعة الخداديـة لمستوى شفايفها .. وفي عيونها ضحكـة ...
ماكان لي خلق شيء ... عشان كـذا ماسألتها .. غسلت يديني بالصابون ..
ورجـعت للمطـبخ آخـذ الغداء ..
آخـذت السمـاط ... وصـحن الرز اللي في وسطـه لـحم ..
وآمـرت : نبي شاهي عقب الغداء الله لايهينتس ...
ورحت للمجلس ... وأنا اسمعها ترد بـ : ان شاء الله ...
اللي كان فيه عمي نـاصر وعبدالعزيز يسولفـون ..
عبدالعزيز اللي كان متربـع قدام عمي ناصر ويسولف وهو يطـفح حماس : 17 ..
نـاصر : آهــآآ .. والدراسة كانت في 7 / 7 .. يعني لكم شهر وعشر أيام تدرسون .. بس العودة كانت في 2 / 6 .. يعني كـم لي في الرياض ..؟ احسبها ..
** وقت مستقـطـع من الكاتبـة ... سـقى الله يـوم كان أول يوم دراسي 7 / 7 .. والعام الدراسي الماضي -1430-1431 هـ كان أول يوم من ايام امتحانات الفاينل 7/7 .. **
عبدالعزيز بعد ماحسبها ذهنيا : بقي هالاسـبوع وتكمـل شهرين .. صح ..!
ناصـر يهز رأسـه : يـس ..
حطيت الصحن .. وفرشت السماط .. ورفـع الصحـن عبدالعزيز ..
قمـت آجيب اللي بـقى ..
وفي الصالة وافتني عبير بالسلطـة واللبن والكيسان ..
آخـذتهن .. ورجـعت للمجلس ...
جلسـت .. آخذ عبدالعزيز ..والكيسان .. وصـب اللبن ووزعـه ..
وأنا مـعي السلطـة .. وأوزعها على الرز .. بدينا نآكـل وكـمل عبدالعزيز سوالفه ..
عبدالعزيز : بس حـرام ياعـمـي بتكمل الشهرين قـاعد في شقـة وهذا بيتنا عندك ...
عمـي ناصر مبتسم .. ومـا رد ...
عبدالعزيز يكـمل : طـول عمرنا اذا جينا للقصيم جينا عندكم .. ويوم جيت أنت .. تروح تستأجـر وبيتنا مفتوح ..
بالحـسرة ابـلع اللقمـة ... اللـه يهديـك ياعبدالعزيز ...
عمـي ناصر : يـكـفي ان احساسي يقول ان عندي عيال اخـوي مـعي في الرياض ..
عبدالعزيز : مـايكفي احساسك .. نبي نكون معك قلبا وقالبا ... والله ياعمـي الغرفـة موجودة وكـل شيء موجود ... وأنت ماعليك ألا انك تقول ايه ... عيال أخـوك حـنا .. خـلك عندنا تراعينا وتدارينا ... [ والتفت لـي ] عبدالرحمن قــول شيء ..
بلعت ريقي .. والتفت لـ عمـي : وش قلت ياعمـي ..!؟
عبدالعزيز : عمـي حنا نعزمـك على بيتك الثانـي ... نعزم حـنااا مانشاور ... طـعني تكـفى ..
عمـي هـز راسـه وهو مازال مبتسم .. : خلاص ... على نهايـة الشهـر ادفـع الاجـار .. واجـي احرسكـم .. [ ويبتسم أكـثر من كلمته "أحرسكم" !!]
وكمـلنا غـدا في نقاش حـول هالقضيـة ... مدري حسيت أن بيتنا ملجأ أيتام ...
وسالفـة تجـر الثانـية .. الى أن عمي ناصـر قال أنـه بيمشي للقصيم اليوم .. ومن شدة حماس عبدالعزيز ...
قال أنـه يبي يروح مـعه .. وعمـي ماقال لأ ..
يـعني هذي أهـم سالفتين ..
خلصنا متغدين ... آخـذت الصحـن ورحت أوديـه للمطـبخ ..
خلال الغدا عبدالعزيز كـان طـول الوقت يسولف وو يهذر على روسـنا ...
طالعت الصحـن .. وتفاجأت وانا اشوف أنـه ما اكـل شيء ...
دخلت المطبخ .. وحطيت الصحـن ..
يالله .. عبدالعزيز كـذا أكـله دايم .. ولا بـس اليوم لأنـه متحمس مـع عمـي ..
كـانت عبير مـوجودة في المطـبخ ..
هـي اللي بتدري عن أكله ..
سألتها : كـن أكـله قَـلْ ...
طـالعتني أول شيء وهي ساكـته .. ثم هزت راسها : أنت أصلا وش يدريك عن اكله قبل ...
سـكتتني .. فعلا .. مـتى آخـر مـرة شـفته يـآكــل ..!!
غمـضت عيوني .. وانسحبت من المطـبخ .. ورحـت أغسل ...
رجـعت للمجلس وقبل لا ادخل وافانـي عبدالعزيز مـعه السماط والسلطـة ..
وقفنا قبال بـعض ...
آخـذتهن منـه .. ثـم استدار .. وراح يغسل .. وأنا سرحـان أطالعـه .. توي انتبه ان ثـوبـه صاير وسيع .. يعني !!؟ .. نـاحـف .. يــوه .. هـو خلقـه نحيف ...
تحلحلت من مكانـي واستدرت ... واتجـهت للمطـبخ .. وانا مستغرب .. وين كنت يومـه ينحـف !!


*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-12-11, 03:26 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


ـــــــــــــــــــ
اليوم: الإربعاء ..
التاريخ: 17 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: مجلس بيت محمد ..
الوقت: 1:15 ظـهـراً..
ـــــــــــــــــــ
( ناصر )
مـتركـي على المـركـى .. وحاط يدي على فـمـي .. واهـوجـس ....
بـاقي 13 يوم على رمضان .. يعني مثلا امخمخ خلال هالعشر أيام .. على ..
انتبهت من هواجيسي لعبدالرحمن يناديني :عــمي ..
التفت لـه وكان مـآد يـده ببيالة شاهـي ... ويقـول : ســم ..
آخذتها : سـلمت .. بسم الله ..
وآقربها من شفايفي .. وارتشـف منها جـغمـة ... لااا تتخيلوون أني اقول كلمتين على بعض منمقات ... قلت شفايف .. وقلت ارتشف .. بس خربت يوم قلت جغمـة .. هههههه ..
سألنـي : مـتى بتمشي ياعمـي ..
نـاصـر : عقب الصلاة ان شاء الله ..
هـز رأسـه بتفهم ..
كملت : بروح لـ شقتي .. وأشوف وش آخذ .. وأصلي ان شاء الله .. وأمـر على أخـوك ونتوكـل ..
سـكت شـوي ثـم سألته بابتسامـه : لـيه .. تبي آخـذ آحـد مـعي .. حرمتك عبير أي أحـد ..!؟
بسرعـة تكلم لما سويت نفسي فاهم غلط : لا لا .. بس سؤال عابر يعني ..
سكت شوي ثم كمل : أصـلا هالاسبوع منا برايحين ..
سألت باستغراب : وعبدالعزيز بيروح مـعي طيب !؟...
عبدالرحمن : أيـه عادي .. لأنـه مـلْ مسيكين من البيت .. طـقت تسبده ..
تـوني افهم : آهــا يعني بيروح معي بروحـه .!؟ .. على بالي كلكم بتروحون .. وهو جـا مـعي عشان حرمك تآخذ راحتها في مـشوار الثلاث ساعات والنص..
عبدالرحمن : لا بس حايمتن تسبده شـوي .. خـله يوسع صدره مـع عيال عمـي ... وخله يغير جـو بعد ..
دخـل على آخـر كلمـه عبدالعزيز .. وجلس ...
خـذت بيالة جديدة وأنا اسأله : نصب لـك ..!؟
عبدالعزيز بتكشيرة : لأآآ تـكـفـى ...
سألت مستغرب من تكششيرته وأنا ارجع البيالة مكانـها : وش الطاري ..!؟
عبدالعزيز : فـيني سـكر ياعمي ولا نسيت ...
انقهرت .. يعني فيه سكر مايآكـل شيء ..!؟
تكلمت ببديهية وانا مقهور شـوي : لا مانسيت .. وبعد مانسيت أن الدكـتور قايل عادي تـاكـل سكريات بس ماتكـثر .. وتواضب على علاجـك والحمدلله ..
عبدالعزيز وهو شبـه منزل راسـه : يكـفي النشويات اللي تـو كلتها ..!
عبدالرحـمن وهـو ينكـر : أي كـلتها تكـفى ؟!.. ماكلتْ شـيء تـراكْ ... واللي أكلته مايكـفي أبدن ..
عبدالعزيز يهاجـم عبدالرحـمن : من يوم جـاني السكر وأنا هذا أكـلي ... بس أنت ماتدري عن شيء ...
نـاصر : اذا هذا أكـلك فأنت ماتأكـل شيء ياعبدالعزيز .. هـذا مايسمـى أكـل ... بنيتك الجسديـة هذي ماتكـفـي أنك تكـون رجـل عليه ... [ وعشان أفهمـه أكـثر معنـى كلامـي تكلمت بهدوء ] تتخـيل أن هـذي البنيـة على رجـال وعنده عيال ... تراك مازلت في مـرحلة النمـو ياعبدالعزيز ..
سكـت شـوي .. ثم كملت بنقطـة ثانية : فـيك سكـر طيب هذا مايمنـع أنك تآكـل ... حـــراام عليك تضيع نفسك .. ولبدنِكَ عليكَ حـقْ ..
سـكت .. ثم حسيت الكلام للحين ما انتهـى : فيك سـكر طيب .. كـل نشويات .. كل فيتامينات كـل بروتينات .. كـل فاكهه .. وكـل علاجـك .. المـسألـة ماتحتاج كـل هالتعقيد ..!
تذكـرت حرصـه على الدراسـه .. ومن هالنقـطـة يمكن يقتنع : عشان تقدر تذاكـر وتفهم .. ويكون فيك حـيل للدراسـة والمذاكـر .. كـل .. تـغذ يـاخـي ..
يـهـز عبدالعزيز رأسـه : ان شاء الله ..
ارجـع البيالـة مكانـها واقـوم : اكـرمكم الله ..
عبدالرحمـن : عـمـي أقعـد .. ماقعدت شـيء ... البريق مانقص ..
انـا : نقـعد عندكـم ان شاء الله السبت ..
عبدالعزيز وهو متحسف : عمـي زعلتْ ..
رديت بضحكـة :ههههههههههه .. لا لا .. الموضوع مايتحمل زعـل .. [وأطالعـه بقـوة كـ تحذير ] بيصير شـيء ثـانـي ... حـتى الزعـل مايكفي ..
عبدالعزيز نزل رأسـه وضحك وكـنه فاهمـن ..
طـلعت .. ورحـت لـشقتـي .. وآآخ .. يا أنـه مجنون هالأنسـان .. ماياكـل ..!؟ مايأكـل .. اهـم شيء الاكـل عاد .. اوريـه ان شاء الله ...
*
*
*

ـــــــــــــــــــ
اليوم: الإربعاء ..
التاريخ: 17 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: غرفتي ..
الوقت: بـعد صلاة العصـر بتوقيت الرياض ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالعزيز )
يالله .. مـدري كيف نسيت اتولم لاني بروح القصيم مـع عمـي .. الله يهديني .. الله يقلع الشيطان .. هـو اللي نسانـي ما اتولم ..
فتحت الدولاب وبشكـل سريـع سحبت ثـوب .. ما اضمن القـى ثـياب في القصيم ... دايما تصير مـعي .. آصير مآخذ ثيابي الوسخـة عشان بيغسلونهن في الرياض .. في بيتنا .. وارجـع بثوب الجمـعة لابسـه ... خذت بعد كـم لبسـه ..
سكـرت الدلاوب .. وفتحت درج الكومدينـة .. آخذت علاجـاتي .. وعلبة نظارتي .. ونظارتـي الشمسية الطبية .. ووو .. وش بقـي ..
ما انتبهت لـ عبير اللي دخلت الا لمـا سمعتها بنبرة حزينـه : خـذ ..
رفـعت راسي .. وكانت مادة في يدها ملابسي البيضا الداخليـة نظيفة ومكويـة ..
آخـذتها بابتسامـه : شـكرآآ أخـتي .. مدري وش حياتي بدونتس ..
عبير من طـرف خشمها : اخلص اخلص .. ولا تتأخر على عمـي ..
ابتسم احاول اعدل الموضوع شـوي : ان شاء الله ..
وقبل لا اخلص عبارتي الصغيرة .. كانت قـد طـلعت ..
بتحـز في خـاطـري هالخميس والجـمـعة .. ما اقدر افرح وأنتي كـذا .. الله يهديتس ياعبير ...
سكـرت الباب وبدلت ملابسي ... وآخـذت الشنطـة وطلعت ...
طـلعت من قسمـي ..
صـادفت عبير .. جالسـة في مـرجيحـة الحوش .. تهزهز وهـي متململة ... أحـس أن الملل بيطـلع في راسها نخـل .. الله يعنيها .. أحـس أنـي غلطـت يوم خليتها في الرياض بروحـها ... والله قالت كلام عـور قلبي ... الله يعيني على مـراضاها اذا جيت ...
سمعت بـوري سيارة عمـي ناصر ...
ضميت شنطـتي الصغينونه نـوعا مـا وركضت ... باتجـاه الباب المـفتوح .. ويـوم وصلته .. نـقــززت ... : ويـــااااع ..
ودووب .. وصلت الشارع .. رجـليني أولا .. ويدي الفارغـة عقِبَتْ رجـليني بلحـظة .. وكـان المكان اللي وصلت لـه - شـدعوى نازل من الفضاء .. الأمير سلطـان بن سلمان بن عبدالعزيز على غفلة - .. قـدام سيارة عمي .. اللي كـان نازل من سيارتـه يناديني اعتقد ... : ويينك يـآخـي ..
قـمت وأنا احك راسي بتصريفـه .. : آآ .. مـوجود ...
يركـب عمـي : يلا يلا تأخـرنا ...
حكيت راسي وانا آدوور كـلمة مناسبة تعبر عن اللي بقـوله : آآ .. عمـي ...
عمي يميل راسـه وهـو مـاله خلقي .. الله يلوم اللي يلومـه : نـعم ..
عبدالعزيز : أنا لازم أسـوي رياضـة .. أحرق اللي كلته .. لذلك ابمشي للمحطـة اللي بآخـر الحـي .. ونتقابل هناك شرايك ياعمـي ..
عمـي يطلع من السيارة وفي صـوته نبرة نرفزة : وفيها رأي ذي .. [ابتسمت من كلمته .. بس اسلوبـه ماطمني .. وبنبرة أعلى ] .. أنت أصلا كلت شـيء عشان تحـرقه بالله عليك ..
عبدالعزيز : بـس ياعمي بقعد في السيارة أكثر من 3 ساعات .. مافيه أقل نشاط ولا حـركـة ...
عمـي يرمش رمشـة طويلة .. ويصبر نفسـه : لأن مافيـه وقت .. اركض ... وهـات الشنطـة ..
آخـذ مني الشنطـة وحطها في المرتبة الثانيـة .. وانا واقف اتفرج .. صـرخ علي : يلااااه رح ..
انتفضت : ان شاء الله ان شاء الله ..
مشيت .. سمـعته يصرخ لـي : اررركـض ..
كـاستجابته لأوامـره .. ركـضت ...
وهو حـرك سيارتـه .. وصار يمشي وراي .. وأنا اركـض .. وكنا نحاول نتسابـق ... لا سبقني .. سبقته .. واذا سبقـته .. سبقـني .. الى المحطـة .. اللي انتهت عندها رياضـتي .. ان شاء الله بـكرة أعوض هالقصور في أداء حـق بدنـي علي ...
*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-12-11, 03:32 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

ـــــــــــــــــــ
اليوم: الإربعاء ..
التاريخ: 17 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: فـي حـوش بيت أمـي لطـيفـة ..
الوقت: بـعد صلاة المغرب ..
ـــــــــــــــــــ
( ابراهيم )
دخلت البيت .. وكاستقبال حـافل .. وأحـفل استقبال الصراحـة .. وافانـي .. فيصل .. ومـعه كـورة ... وشاتها للجدار كـ مشهد رئيسي للاستقبال الحافـل .. واكمالا للمسيرة ... مدري وش دخل المسيرة بس يالله .. اكمالا للمسيرة .. طـلع عبدالالـه من المجلس اعتقد ..
وخـربها للأسـف بـ نبرة مجردة من العطـف للأسـف ثانية : يقول سـعود لا تلعبون حزة الشياطين ...
وكـردة فـعل مـني .. قربت للكـورة اللي تركها فيصل امتثالا لأوامـر سـعود .. وشتها :.. بنذالة باتجـاه عبدالإله .. اللي ابتعد وللأسـف رقم 3 .. جـت الشوتـه في اللي وراه .. وكـان محمد ولد عمتي .. اللي كـملها بألحـان .. ويااهوه .. انطربنا على هالمغرب .. كـنت غير مبالي .. لأنـي اعتبر الغلط غلط عبدالإلـه اللي ابـعد .. بـعكـس فيصل اللي حـط يده على شفايفـه وهو يحاول يكتم ضحـكته .. وعبدالألـه اللي التفت لأخـوه وضـمّـه يسكـته .. شـاله ثـم دخـل بـه ..
فيصل يلتف لـي : تدري لـو هنا أحـد من عيال عمـي محمد كـان صدقني .. يقتصـون لـه هالمسكين ...
رفـعت كـتوفـي من دون مبالاة مصطنـعة : والله الذنب أووب ذنبي .. ذنـ .. وآآآآآع ...
بـعد الـ آآع الاليمـة سمـعت ضحكـة براءة .. من محمد ولد عمتي صاحب السنـة والنصف ..
التفت لـ فيصل وآنا مكشـر من ألم الكورة اللي جـت في بطـني على غفلة مني : والله يافيصل مايحتاج يكونون فيه عيال عمي محمد .. فيـه أخووه ..
سـعود صرخ علينا : ادخـلوووا ..
رفعت راسي لـه .. وكان واقف ورى محمد .. اللي يقولـه وش صار لي تـو .. الموقف المضحك بالنسبة لـ محمد .. والله المضحك كلامك يا محمد لـحد يسمعك تكفى أنت ولتغتك ..
دخـل محمد وعبدالآلـه وفيصل .. للمجـلس .. اليوم عندهم عشاء ولا أووب بالعادة يتجـمعون ...
دخلـت .. الفلـة .. وقبل لا ادخل المجلـس لـفت انتباهـي شيء ... التفت للـسواد اللي في ركـن من اركـان المدخل جانبا .. حيث أمـي لطيفـة واقفة .. وقدامـها سـعود ..
لـكن ..
انصدمت وأنا اشـوف أمـي لطيفـة تمسح دمـوعها ... وسـعوود مـنزل راسـه وووو!!
سـعود كـنه منكسر .. يالله .. كنت واقف .. ومنـصدم .. من موقفـهم هذا .. وشـادّني منظـرهم ..
حـركني من وقفتي ضحكة محمد من جديد وهـو يحكي الموقف لـ علي ..
طـنشتهم هالاثنين .. ودخلت .. من مبدأ دع الخلق للخالق .. اللي صجـني فـيه سـعود ..
دخلت والمكان الوحيد اللي يأهـل انك تجلس فيه .. عند علي ..
اللي أول ماجـلست سألته بطـنزة : شخـبآرك ..يآآ .. أبـو الحـسـن ..
طالعني .. لأ .. رمـقني .. لحـد يشره علي .. اليوم مختبرين أدب .. المهم ..
كـملت طـنزة وأنا اتكلم بفصحـى : ومـا آخـبار الحـسـن البصـري .. آآآ أقصـد الحـسن القصيمي !؟.
عـلي منقهر : والله انك تستاهل الشـوته ..
ارفـع يدي مبسـوطـة وكني اوقف النقاش بفلسـفة : بـس معليش .. نتكـلم بـوضوح وشفافية أكـثر .. تـتوقـع ابنك البكـر يستاهل انـه يتسمـى الحـسن .. تتخيل أنهم في الاذاعـة .. لمـا يقولون اسـمه "الـحــســن بـن عــلــيّ " .. صدقـني .. مدرسين الدين .. بيتلفتون .. ويـن الشيعي ؟! ويـنه !؟..
علي يرفـع اصبعه السبابـة وهو وده يتهاوش مـعي : لـو سمـحت .. ولـدي على سـنة الله ورسـولـه ..
لا شـعوريـا طلع مني تعليق : عـرس هـو .. على سـنة الله ورسـوله ..!!
عـلي : لأ .. بس بما ان الاسـم اسم صحـابي .. ونييتي وأنا اسمـيه كنت مسميه على صحابي .. وما افكـر انـي افكـر في الشيـعة .. .. وبما ان الاسم عاجـبني .. ومعناه حـلو فبسمـمي على كيفي .. لـذلك .. لا تتدخـل فيني أنا وولدي واسمـنا ..
ابراهيم : اسمـكم !!! يااا للهـول ..
سـكت .. وسكـت .. وشوي وماقـاومت الهذرة : تـصدق عـلي .. (وقطـعت تعليقي من النص باشمئزاز..) تصدق اذا ناديتك .. أحـس أنـي في ايران ..
عـلي : ياههووه .. وكنك رحـت لأيران .. أقـول بس .. رح مناك ..
ابراهيم باسـلوب مصارحـة : تصدق لـو اسمـي علي مستحييييييييل اسمـي الحسن أو الحسين .. ان كنت باسمـي على احـد .. باسمي تُـراب ..
عـلي يتكـلم بهدوء يحـاول يفهمني : حبيبي ..
وقبل لا يتكلم رديت عليه بنفس اسلوبـه وأنا متقدم شـوي بانتباه : نـعـم حبيبتي ..
لا شـعوريا عطـانـي كـف : ســتوووب .. أنت الكلااام مـعك ضـايع ..
انقهـرت .. بس مسكت يديني احترامـا لـ عمـره : يااهوه ياا ستووب .. وبعدين أنت الولد [ وبصيغة تعظيم ] بكـبره مـعك ضايع .. وللحين مالقيناه على فـكـرة بـعد ..
وسكـتْ .. وهـو مـارد .. نرتاح شـوي من الأثام .. بس سخـيف هـو وكـفـه البايخ .. ولا ستووب قـسم مدري وش احساسه كـان في ذيك اللحـظـة .. يمكن انحـرج .. : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
علي : الحمدلله ياااربي ....
قـسم .. احساسي في هاللحـظـة .. مدري وشـو .. ههههه ...


*
*
*


ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 18 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: غرفتـي المشتركة في بريدة ..
الوقت: 4:15 صباحاً..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالعزيز )
آآآخ يالارعـاج .. استقعدت في سريري وبـكل ثقل يدي على الساعـة اللي ترن ..
وطااخ .. طـاحت ماسكـرتها للأسـف .. اسكتييي يامزعجـة ... انحنيت اتلمس في الظلام ادورها .. مسكتها .. ومن القهر .. رميتها .. طـاحت البطاريـة .. وسكتت .. أووف اخيرا هـدوء .. بس للأسف مازال صوتها في رأسـي .. آخ يالازعاج ..؟
انفتح الباب .. ووصلني وراه صوت عمي ناصـر : عبدالعزييييييز ... يااا .. عبدالعزيييييييييز ...
زفرت بضيقـة ابي أنـووم ..: ســم ...
شـغل اللمبات .. وانتشر في ارجـاء الغرفـة المهجـورة الا منـي أنا بـس .. اضااءة بيضـاء ...
ناصـر : قـم قـم وأنا عمـك ...
قمـت .. وأنا نصي نايم .. رحـت للحمام .. ماطلعت الا وأنا متوضي .. وأحـس ان البرد بدى يدخـل .. برد ياناس بررد ...
لبست ثوبي .. سكـرت اللمبات وطلعت ..
صادفت في الدرج عمي ناصر ينزل .. بهدووء .. بس لما سمـعنا الاقامـه استعجـل ...
استعجـلت ورااه وعند آخـر الدرج آخذ اللفـة لناحيـة الباب الاقـرب ..
صـرخت أنـاديـه : عــمـــييييي تـعاااال ... أنااا مسؤوووليتك ..!!
صـرخ : تعااال يامسؤوليتي .. استعجل ..
وفـعلا استعجلت .. وفي آخر الدرج .. مـاعرفت آخذ اللفـة مثل عمـي .. فـ طـحت : آآح ...
عمـي ناصر من دوون شعور ضحـك : آهههههه ... قـم قـم بسم الله عليك ...
على طـول رفعت نفسي وقمت .. آآخ .. ورحـت مـع عمـي ناصـر .. للمسجـد .. واسطـفينا ورى المصلين ... وكـبر الامـام ..
شكـيت أنـه سـعود .. لـكن يوم قـرى الفاتحـة .. تأكـدت ... الله يزيدك من فضـله ياولد عمـي ..


*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-12-11, 03:33 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

******
******************
************


..................¦[ تقرأون في الورقة التاسـعة ..


•• : عادي ماتفرق .. أنا عشت من دون اللي فراقـه اصعب .. عشت طـول عمـري من دون أمـي .. وكمـلت من دون أبوي ...


•• بشكل مفاجئ ... حسيت بالمـوية في كـل مكـان حـولي .. اعرف اسبح .. بس مدري كـيف حسيت انـي اغرق !...


••رفعت نبرة صوتها بقهر وهي تصيح : المفروض أنتي اللي تصيحـين أووب أنا ... اهـئ ..


..... - انتظـرونـي ..- .........]¦


*
*
*



**
*


ألقاكم ... مع الورقة التاسعة بـ بإذن الله ..!!
.......
............................................إِمضاءْ ...
.......................................كُتلَـةْ جُــرُووح || ...


*
*

*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-12-11, 03:34 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

.................................. |[•• الــورقــة التاسعة ..! ]|
------------------------------[ .. ابي انسان اشكيله عن جروحا تعذبني ... ~


خلها على الله ولاهي اول
" خساره "
وياقلب إصبر يمكن تكون
" خيــره "
إن كان ماوده يجي
" بإختياره "
اللي خلقه الله خلق
" ناس غيـره "



******
******************
************


..................¦[ تقرأون في هذه الورقة ..


•• : عادي ماتفرق .. أنا عشت من دون اللي فراقـه اصعب .. عشت طـول عمـري من دون أمـي .. وكمـلت من دون أبوي ...


•• بشكل مفاجئ ... حسيت بالمـوية في كـل مكـان حـولي .. اعرف اسبح .. بس مدري كـيف حسيت انـي اغرق !...


••رفعت نبرة صوتها بقهر وهي تصيح : المفروض أنتي اللي تصيحـين أووب أنا ... اهـئ ..


..... - اتمنى لكم قراءة ممتعة ..- .........]¦


*
*

*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, العذاب, القسم العام للروايات, الكاتبة كثلة جروح, اقسام الروايات, اقصر, بقلم, يروح, روايات الكاتبة كثلة جروح, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية مميزة, رواية مكتملة, رواية ودعني يا قلبي, رواية ودعني يا قلبي للكاتبة كثلة جروح, رواية ودعني يا قلبي وخل العذاب اقصر كاملة, ودعني, قلبي, كتلة, كثلة جروح
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية