لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-12, 07:22 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 








الجزء 20




بالمستشفى

اتضح ان ابو مزون عنده ارتفاع بالضغط و شوية ارهاق
طارق مساك يد مزون و بهمس : يلاا مزون قعدتنا ما منها فايدة
مزون : ما ابي اروح عنه
طارق : عنده شوية ارهاق بس مو اكثر و محتاج يبقى باجر و انتي دخلتي و تطمنتي عليه باجر نجي بعون الله
مزون : و اروح عنه و اتركه
طارق : ما يصير احد يتم معاه قعدته بالمستشفى ما تتعدى يوم
مزون قامت بضيق على ابوها و طارق ماسك يدها و هم يمشون
و بين ممرات المستشفى فجأة مزون وقفت و هي تناظر طارق
طارق التفت لها : شفيج
مزون بصوت مبحوح من بكاها : ما بتتركني بيوم
طارق التفت لها بكامل جسمه و شد اكثر على يدها
طارق بحنان : وش هالكلام ما راح اتركج مهما يصير انتي كل حياتي
مزون و عينها تلمع : اخاف ابوي يصير فيه شي من لي غيرك ما ابي ابوي يروح طارق
طارق بدون شعور مسح على خدها
طارق : وش هالكلام يا عيون طارق الله يخليه و يطول بعمره باجر نجي ناخذه للبيت ما عليه شر
راحوا للبيت و دخلوا
طارق : راح اتم هنا ما اقدر اخليج بروحج بالبيت
انتي روحي غيري و ارتاحي و نامي
مزون بصوت هادئ من البكا : و انت وين بتنام
طارق بابتسامة : انتي روحي غرفتج و ارتاحي انا هنا بالكنب واسع
مزون : لا ما يصير نام بغرفة ابوي احسن
طارق مبتسم : لا ما له داعي انتي روحي ارتاحي
مزون : طيب امم احم تصبح على خير
طارق : و انتي من اهله
مزون و هي تناظره تقربت بدون شعور و بصوت متغير ميال للبكا : مشكوور طارق
طارق قبل راسها بحنية : وش هالكلام مزون عمي مثل ابوي و اكثر
مزون تمسح دموعها
طارق بهمس : خلاص روحي ارتاحي تعبتي اليوم
و مد يده و مسح دموعها هزت راسها بخفة و راحت
انسدح طارق على الكنب الواسع
و بعد فترة مزون اخذت شور و لبست بجامة وردية بنطلون وردي فاتح مع تيشرت بيضا بالوسط قلب وردي وباكمام طويلة و خلت شعرها مفتوح .. اخذت وسادة و بطانية و فتحت باب غرفتها
طارق التفت لباب غرفتها و هي تتطلع و ابتسم
مزون : قلت لك نام بغرفة ابوي
طارق و هو ياخذ منها الوسادة و البطانية : ما له داعي كاهي الصالة وش حلاتها
مزون ابتسمت بخفة : طيب
و راحت
و بعد فترة
فتحت باب غرفتها قليل و طلعت راسها بس
ابتسم طارق و ناظرها
مزون : ما تبي تغير ملابسك
طارق : ما في مشكلة انام فيهم ( لابس بنطلون اسود مع قميص بني )
مزون : طيب
و سكرت الباب و راحت تتصل الى رتاج



~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.



في استراليا

سرمد دخل الغرفة و راسيل تجهز نفسها بالمراية لانهم بيطلعون
سرمد بابتسامة و هو يقرب : كلمت الوالد و يسلم عليج
راسيل و هي تلتفت له : الله يسلمه شلونه
سرمد اقترب اكثر منها : بخير و تمام
( و رتب ياقة القميص اللي عليها )
راسيل : شفيك
سرمد قفل الزر الثاني من القميص
راسيل ابتسمت و هي تناظره
سرمد : شنو اغار عليج فيها شي
ناظرها من فوق لين تحت
سرمد بتمعن : و يستحسن لو تلبسي جاكت طويل للركب
راسيل مسحت على جبينها من غيرته عليها على ابسط الامور
راسيل بابتسامة : ان شاء الله تآمر
سرمد : ااحم شكلي بآمر على شي ثاني
راسيل بابتسامة حيا : سسرمدد بنتأخر امش
اخذت الجاكت من علاق الملابس
سحبت يده و هي تمشي مشى معاها و هو يضحك




'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'



بالليل المتأخر

مزون شافت حلم مزعج
طلعت من غرفتها بسرعة لكنب طارق و هي تصيح تقربت منه طارق وعى على صوت باب غرفتها انتبه انها تصيح و تناديه و قريبة منه
طارق : شفيج مزون شفيج عمري
مزون تقربت منه و هي تصيح : شفت حلم يخرع
طارق قربها منه و بحنية : خلاص حبيبتي لا تصيحي مجرد حلم
اخذها جنبه و هو يحاوط كتفها بلطف
مسكت قميصه بشدة و هي تحط راسها على صدره و تصيح
طارق خلاها معاه و هو يمسح على راسها و شعرها و يقرأ عليها سور
و بعد دقايق خفت شهقاتها و مسكتها لقميصه ارتخت شوي ناظرها شافها نايمة و بنهاية عينها دموع بتجف
مسح على عينها و خدها عن الدموع
ابتسم لانها لو تصحى مستحيل ترضى تتقرب منه هالشكل طبعها خجول و بزيادة
ظل يرفع خصلات شعرها عن وجهها و هو يتأملها و غفت عيونه ...





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




و لما طلع الصباح


إنمار جهزت و لبست




نزلت تحت و كالعادة بدون ما تفطر طلعت
لهيب كان بالسيارة لابس جينز ازرق مع قميص رصاصي و ساعة انيقة
ركبت السيارة و تلقت ريحة عطره الرجولي المركز
إنمار بصوت ناعم : صباح الخير
لهيب و عينه على الشارع : صباح النور
و هو يحرك السيارة
لاحظ انها على الاقل تحس لبسها عن قبل بس فكر يمكن لان الجو بارد لابسة ساتر
بس الجو مو بارد الى هالدرجة ليش تلبس ثقيل ؟!
و بعد فترة سكوت
لهيب ببحة رجولية فخمة : لما طلبتي اسم العطر كان الى من ؟
تحرك شي بداخلها من نبرة صوته كالعادة و هي تحاول تهدأ من ضربات قلبها
إنمار بابتسامة صغيرة قالت بجرأة : و يهمك




~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




بيت ابو مزون

صحت مزون و فتحت عينها لقت نفسها مع طارق على الكنب محاوطة خصره و نايمة على ذراعه
ارتبكت بشدة ناظرت ملامحه من قرب نايم بهدوء و ناحية ازرار قميصه مفتوح منهم ثلاثة باهمال الظاهر انها لما شدته و هي ماسكتنه انفتحوا
استحت بشدة من نفسها و من طارق تحركت بهدوء و بطئ و قلبها يرجف قامت و غطت طارق و راحت غرفتها

اخذت شور لبست جينز ازرق مع تيشرت اسود و ربطت شعرها بربطة خفيفة طلعت من غرفتها و راحت لطارق

مزون بصوت خفيف : طارق طارق
طارق فتح عينه و شافها ابتسم : صباح الخير
ابتسمت مزون : صباح النور
طارق و هو يعتدل : ليش ما صحيتيني
مزون بابتسامة : كاني صحيتك اممم راح اجهز الفطور
طارق و هو يعتدل : راح اروح البيت آخذ شور و ارجع
مزون : بتخليني بروحي
طارق بابتسامة : ما بتأخر باخذ شور و امرج نروحي لعمي
مزون بضيق : طيب بس لا تتأخر اخاف بروحي
طارق اقترب منها : و ليش الخوف
مزون بهدوء : ما اعرف بس اخاف اتم بروحي
طارق : خلاص تجي معاي آخذ شور و نروح نفطر و بعدها نروح الى عمي
مزون : طيب
و لما راحوا و وصلوا بيت طارق

دخل ياخذ شور و مزون ظلت بالصالة
وقفت عند احد الجدران و هي تناظر صورة تجمع طارق مع ابوه و امه
ابتسمت و ترحمت لهم لقت صورة ثانية على الطاولة شالتها و هي تتمعن فيها
الصورة كانت طارق جنب البحر لابس جينز ازرق و قميص ابيض

تقرب طارق بهدوء و صار وراها حست فيه و حست بانفاسه قريبة منها ارتبكت برجفة خفيفة لانه اول مرة يتقرب منها هالشكل
مزون بتوتر : اآآ متغير بهالصورة
طارق ناظر الصورة اللي بيدها و هو مبتسم و همس : يمكن لان الصورة قديمة شوي
غمضت من ارتباكها و هي تحس بقلبها يضرب بقوة
طارق مسك يدها و لفها له بهدوء و بطئ
استدارت له و قلبها وصلت دقاته لاقصى درجة وسط زادت رجفتها مع توترها من قربه
بدون شعور منه نزل راسه بهدوء التقى معاها بقبلة هادئة
ما قدرت تسيطر على نفسها وبدون استيعاب
نزلت راسها بحيا شديد و ابتعدت عنه طلعت من البيت وقفت عند سيارته



|×|×|×|×|×|×|×|



لهيب بدون ابتسامة إلا ان ملامحه عادية : ما اعتقد احد بيسأل عالفاضي
ابتسمت و هي واحشتنها ابتسامته المثيرة
إنمار و هي ترفع خصلاتها الثلجية : امم طيب ليش ما تبتسم اليوم
لهيب بصوت هادئ : و ليش تسألي
إنمار بابتسامة : ما اعتقد احد بيسأل عالفاضي ( ترجع كلمته )
لهيب بتعمد ما ابتسم و تنهد بصوت واضح
إنمار بابتسامة صغيرة : شفيك
لهيب يرجع كلمتها : و يهمج
إنمار بابتسامة : اممم طيب طيب خلاص بلاها كل هالموال
( و بجدية ) العطر كان ابوي يحبه و انا ابيه لان يذكرني فيه
لهيب ناظرها من المراية و هي تناظره
و بهمس : كنتي قريبة منه
إنمار ناظرت نافذتها بضيق : كثير




.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~



ليث دخل البيت بهدوء و فكره ضايق
مشى للدرج بيصعد بدون ما يلتفت للموجود بالصالة
ابو ليث بصرامة : حتى السلام ما تسلمه
التفت ليث : السلام عليكم و الرحمه
ابو ليث و رميث : و عليكم السلام
ابو ليث : تعال اجلس بغيتك
ليث تقرب و جلس بهدوء
رميث نزلت نظرها لكتابها
ابو ليث : شعندك عند بيت هالعايلة
ليث : ليش تراقبني و حاط علي حرس
رميث قامت بتبعد عن جو التناقش الحاد بينهم و راحت فوق
ابو ليث بصرخة : احترمني يا ولد
رميث خافت و ارتعشت من صرخة ابوها و هي بنص الدرج
ليث بهدوء : لك الحشيمة و الكرامة
ابو ليث بصوت حاد : قلت لك انسى و لا عاد تجيب هالسيرة
ليث : و هو انا فتحت لك الموضوع من ذاك اليوم
ابو ليث بحدة : وش تسمي روحتك و رجعتك على بيتهم
و بعدها انت وش عرفك بهالبنت
ليث بنظرة طويلة : ليش قاطعت اختك و تبريت منها
ابو ليث وقف بعصبية و قهر : اسمعني يا ولد ابوك و خل كلامي قاعدة بأذنك
انا ما بنيت هذا كله علشان تجي تهدمه ......
قاطعه ليث باستنكار : اهدمه اهدم شنو يبه اختك ماتت توفت الله يرحمها مثل ما توفى زوجها
و انت تخاف على مصلحتك من سيرتها ليش وش مسوية لك هي
ابو ليث بحدة قوية : تسنع يا ولد و لا قطعت راسك
ليث : مثل ما قطعت راس اختك
ابو ليث بعصبية : اذلف عن وجهي لا بارك الله فيك من ولد اذلف
ليث : انت ليش عندك حلول المشاكل ترجع للتطنيش و الاستكبار
الاب انصدم من تصرفات ولد و كلامه بسبب سالفة اخته تراجع اسلوب ولده معاه للحضيض
ابو ليث بقهر : اذلف عني ماني مستحمل اشوفك
ليث : لين ما اعرف ليش شالسبب
ابو ليث بقهر شديد و عصبية و صوت عالي : تبيني اوافقها على جنونها بالزواج من ولد النحاس تبي تنزل راسي للارض تبي تفشلني قدام الرجال و المعارف و يقولون بنت آل ليث اخت لميييييع آل ليث اخذت واحد منتف فقير حافي
ليث بهدوء : و شالي صار تزوجت من وراك و راحت وش استفدت وش جاك مثل الشي يا ابو ليث
ابو ليث تحرك للنافذة و قال بقهر : و لا تنهز صورتي قدام الناس و صورة جدك عزة الله اني رفعت الراس بتخبيها عن الناس
ليث : وش قلت للناس وش خبرتهم وينها شيخة الليث
ابو ليث بقهر عارم : بغيتها تموت و تنمحي من الدينا لكن هالشي ما صار
انصدم ليث على تفكير ابوه
ابو ليث بصوت جهوري خشن : قلت للناس انها ضاعت اختفت ما عاد شفناها كنا بسفرة و ضاعت
ليث و قلبه يحترق بس يحاول يكون هادئ : انت مو انسان مو بشر ما تخاف ربك
و ترك المكان و صعد غرفته بقهر





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|




لهيب وصل لجامعة إنمار و وقف على جهة اليمين
ابتسمت لإنه عادة يوقف عند البوابة مباشرة على اساس تنزل و يحرك
لف لها و هو يستدير ناظرته بنظرة عميقة و كأنها تحاول تحفظ ملامحه
بهمس رجولي : ضايقتج
( يقصد لما ذكرها بأبوها بسبب العطر )
بابتسامة صغيرة و عينها تلمع : لأ .. يهمك
( بمعنى يهمك اذا تضايقت )
لهيب و عينه تتأملها بنظرة خاصة : محد بيسأل عالفاضي
إنمار التفتت الى جهة نافذتها لما شافت ان بنت ناظرت لهيب باهتمام و هي تمشي بتدخل البوابة
ناظرته و بدون ابتسامة و بهدوء : طيب راح انزل و انت روح
لهيب بابتسامة : اوكي
ابتسمت لانها فهمت انه فهم انها غارت عليه
نزلت بهدوء و هو يناظرها لما تقربت من البوابة ناظرته لقته واقف ينتظرها تدخل ابتسمت اكثر و دخلت .. حرك لهيب بهدوء و هو يفكر فيها



|×.×| ~|×.×| ~|×.×| ~|×.×| ~|×.×|



و بعد فترة بغرفة ليث

رميث : المسكينة حرام كسرت خاطري طيب ابوي ما تابع اخبار اخته لو من بعيد
ليث : ما اظن انه تابع اخبارها و يعرف ان عندها بنت او حتى انها توفقت مع زوجها
رميث : و هي مع من الحين
ليث : ساكنة مع عمتها و عمها
رميث : و لها اولاد العمة
ليث : لها بنت صغيرة ما تتعدى الـ 6 تقريبا
رميث : كم عمرها
ليث ابتسم : لا تخافي تراها كبرج اللهم بكم شهر
رميث ناظرت اخوها و بتلميح : شعنده الاخ عارف كل شي
ليث بضحكة : ما لي مزاج رميث
رميث : انت شفت البنت و لا حكوا لك عنها
ليث مسح على شعره و هو مبتسم : اي شفتها
رميث : ههههههه حلوة احلى مني
ليث بابتسامة : اي حلوة و احلى منج
رميث : و الحين وش راح يصير هذا اذا ما كانت تكره العايلة و حاقدة عليها الشي مو سهل كبير و كبير كثير
ليث بتنهيدة : اللي صار مو سهل يعني تتغرب امها و نتبرى منها و محد لها و تعيش وحيدة منكورة بين اهلها و بترضى تطل بوجهنا



××××~.~.~.~.~.~.××××



انتهى الجزء 20

..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 09-04-12, 07:24 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





الجزء 21



ام ياسمين جالسة بسرحان و جنبها الجوال و محتارة و تفكر بعمق
نقصت صوت التيفي و رفعت الجوال بتفكير

"اروح او لا ؟ .. و الله اني محتارة الله يرحمج يا ام جسوف
وش اسوي ؟! .. المشكلة اني ما اعرف و لاشي عنه و ما اقدر اتصرف بروحي "

بالاخير اتصلت بالسواق و خلته يجهز السيارة لإنها بتطلع




××××~.~.~.~.~.~.××××



بمنزل ام لياج

جسوف و هو يشرب من كوب القهوة : شخبارج بعد
لياج : اممم تمام بس متمللة بالبيت
جسوف بابتسامة : ابدا لا تحاولي
لياج و هي ترفع خصلات شعرها : ههههههه ابدا ما كان قصدي جذي
جسوف بابتسامة و قلبه يتحرك من حركتها : جذي خيانة !
لياج : وش سويت
جسوف : عجل تعزمج خالتي ام ياسمين ما تقولي لها لازم انا و زوجي
لياج : ههههههههههه تراه بيتكم و انت موجود هناك
جسوف بابتسامة : لا و لو انا لازم اكون معاج
لياج : اوك طيب تم هناك و اشوفك




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




بالمستشفى

في غرفة ابو مزون

ابو مزون مبتسم : يا ابوج انا بخير تراه شوية تعب مو اكثر
مزون : خوفتني عليك كثير
ابو مزون ناظر طارق و بابتسامة : عسى ما اذتك تراها دلوعة و اعرفها
طارق بابتسامة : الله يخليك لها ان شاء الله
مزون مبتسمة : انا موب دلوعة خفت عليك بس
ابو مزون : انا بخير و الله بخير شوي تعب و راح
طارق : الحمدالله الله يعطيك العافية و يطول بعمرك
ابو مزون : و يخليك يا ولدي ... مزون امانة عندك عارف انك داير بالك عليها بس هي وحيدتي
طارق : بعيوني يبه
انحرجت مزون و نزلت راسها




××......××




اليوم الثاني


لهيب ينتظر إنمار و هو واقف بشارع بيت صديقتها ود
إنمار تمشي و حاسة بنفسها تدوخ وصلت للسيارة مدت يدها لمقبض الباب بتفتحه زدات حالتها
و حست بضباب يملي عينها و طاحت
لهيب انتبه لانه كان يناظرها بتركب نزل بسرعة قوية و راح لها فتح الباب
شالها بخفة و خلاها بالسيارة ركب مكانه و حرك لانه واقف بالشارع و بيعيق حركة الناس
مشى و وقف على جهة اليمين و نزل ركب جنبها ورى
حط يده على راسها و يضرب خدها بخفيف : إنمار إنمار شفيج
إنمار ما تسمعه و كأنها نايمة حاول يصحيها ما صحت
حرك على المستشفى على طول




........×××××.......




رتاج بغرفتها بالها مع الشخص اللي شافت كرته و اسمه
دخلت الجوري بدفترها الرسم نطت على السرير بشقاوة
الجوري بطفولة : شوفي رسمي حلوو
رتاج بابتسامة : يا الله رسمج حلوو كثير
الجوري : صدق رسمي حلو
رتاج : و احلى من رسمي بعد
الجوري : راح ارسم وحدة ثانية و الونها و اوريج اياها طيب
رتاج بضحكة : طيب حبيبتي
نزلت الجوري من السرير و راحت للطاولة و جلست ترسم
دخلت ام اروى
رتاج : هلا عمتي ادخلي
اروى تقربت و جلست على السرير : شفيج ليش مضايقة
رتاج اعتدلت بطريقة جلستها و تنهدت : عمتي لو قلت لج شي بتصدقيني
اروى باهتمام : اكيد اصدقج قولي وش عندج عمري
رتاج بحيرة : شفت شخص يقرب الى امي
اروى باهتمام و استغراب : يقرب لها ؟ اشلون يعني !
رتاج : اسمه ليث لميع الليث
انصدمت اروى لانها تعرف عائلة زوجة اخوها
اروى : وين شفتيه
رتاج : بالفندق كان جالس مع صاحب الفندق و ارسلت لهم الطلب
اروى : طيب ؟
رتاج : اعطاني كرته و قال لي وصليه للمدير يمكن علشان الشغل ما علينا , لاحظت اسمه و انصدمت
اروى : مهما صار الدنيا صغيرة لكن انتي ليش متضايقة
رتاج بقهر : ما ابيهم يعرفوني و اعرفهم ما ابي اشوفهم
اروى : و شلي بيخليهم يشوفونج او تشوفينهم و انتي تعرفي سالفة انقطاعهم عن امج
رتاج بحدة : ما اعرف و عساني ما التقي فيهم بالمرة ما ابيهم ما ابي يعرفوني




××......×× ××......××



بالمستشفى

إنمار فتحت عينها ببطئ و هدوء لقت نفسها بغرفة المستشفى و بيدها مغذي التفت يسارها شافت لهيب جالس
ابتسم اول ما ناظرته : الحمدالله عالسلامة
إنمار بصوت هادئ : انا وين وش صار
لهيب : بالمستشفى لانج غميتي
رفعت خصلات شعرها عن وجهها : و ليش
لهيب بعتب : لانج ما تاكلي زين و تقريبا ما تاكلي شي صحي.. علشان جذي تحسي بالبرد لان دمج ناقص رغم الجو مو بارد
إنمار تناظره : بلا انا آكل
لهيب بهمس : لا ما تاكلي
ابتسمت : طيب ابي ابطلع ما احب المستشفيات
لهيب : يكمل المغذي و نروح
إنمار عاقدة حاجبها : مااابي
لهيب بجدية : و بعدين
سكتت و نزلت نظرها عن عينه : طيب
لهيب ظل يناظرها بنظرة خاصة و هادئة و عينه تلمع
وسط السكوت رفعت نظرها له ببطئ و ظلت تناظره
ارتبكت اكثر من نظرته و معناها و الاكثر من ملامحه الرجولية
خصوصا انها تحي برهبة من وجوده و اشلون و هي معاه بغرفة مستشفى و بروحهم و هو اللي شالها ..
ارتجفت و بدون شعور و تحت سيطرة مشاعر و احاسيس مضطربة
اعتدلت قليل من السرير و هي تبي ترتفع و تجلس
مسكت المغذي بتشيله و هي بوضعيه الجلوس
لهيب بسرعة وقف و هو يتقرب منها بشكل قريب مسك يدها من المعصم علشان ما تشييل سلك المغذي
غمضت بقوة و عنف و هي تتلقى جسمه اللي لاصق جسمها و هي جالسة و هو واقف
صار راسها وسط صدره و اقل بشوية
ما قدرت تتحرك اكثر و رجفتها تحاصرها و دقات قلبها خلعت ضلوعها
حست بتوتر شديد و ارتفاع حرارتها على الاخر
لهيب منزل راسه لها يناظرها بتمعن و يده ماسكة يدها
همس بخفوت : ليش ؟
و هو عارف انه لما تحركت كانت حركتها مو طبيعية كانت بدافع انها تترك المكان لإنها ما استحملت وضعهم اكثر مو علشان تشيل المغذي و خلاص
فتحت عينها ببطئ و بصوت متأثر من قربه : ما ابي المغذي
ما قدرت ترفع راسها لها و نظل نظرها بمستوى صدره
همس بنبرة رجولية : ما تبينه او ما تبي وجود لهيب
ضرب قلبها اكثر و اكثر حست نفسها بوسط اضطراب و وشوشة و حتى مشاعرها و احاسيسها بدأت تتفجر .. حاولت تسكت لإنها ما تضمن وش بترد عليه
ترك يدها بلطف و هدوء و هو للحين مكانه
إنمار نزلت راسها للسرير و همست : ابي اطلع




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




ليث ضرب باب مكتب ابوه

ابو ليث : تفضل
دخل ليث و تقرب قليل
ابو ليث رفع نظره بدون ما يرفع راسه عن الاوراق : شتبي
ليث : ابي اخطب البنت
ابو ليث بحدة : انت صاحي
ليث : انت شاللي ضارك من ورى هالخطبة
ابو ليث : اقولك سكر على الموضوع ابرك و انساه بالمرة
ليث بهدوء : يضرك شي اذا خطبتها و تزوجنا
يضرك شي لو انقال ولد لميع الليث تزوج و زوجته بنت عمته اللي انفقدت من سنين
يضرك شي لو رجع ذكرها و ترحموا لها
ابو ليث بقهر : تبي الناس تتكلم و تقول اخته اللي من سنين ضايعة رجعت
و لا هي ما رجعت طلعت متوفية و رجعت بنتها
ليث : و اذا وش بيصير
ابو ليث بعصبية : شنو تبي الناس تقول اخته الضايعة تزوجت و انجبت و ما رجعت الى اهلها
ليث : يبا تهمك راحت الناس و لا راحة ولدك
ابو ليث نزل نظره الى الاوراق بدون اهتمام : اصرف نظر و لا تجيب هالسيرة و اياني و اياك تقول عندك عمة
ليث بصوت هادئ داخله تحدي : بس انا ابي البنت
ابو ليث رفع نظره بنظرة قوية : وش قلت
ليث بمثل الصوت : ابي البنت
ابو ليث بتفكير : انت وش عندك مع هالبنت ليش مصر عليها
ليث بهدوء : ابيها و ما ابي غيرها
ابو ليث بحدة : اقولك عمها مسجون تبي الناس تفشلنا ماخذ له بنت اهلها خريجين سجون
ليث : هذا مو عذر يبه و الاكثر من هذا تراه مظلوم متورط بشي ما يدري عنه
ابو ليث لبس نظارته و رجع يتابع الاوراق : روح و خلني افكر
ليث : هو بيضرك بشي احد بيدوس على طرفك بالعكس الكل بهنيك على رجوع شي من اختك
ابو ليث رفع نظره لولده : اقولك روح و خلني افكر
ليث بنظرة هادئة : يبه ما ابي اسوي شي من غير رضاك
ابو ليث بحدة : تهدد يا ولد لميع تهدد بتتزوجها من وراي مثل ما سوت امها
ليث بهدوء : اتمنى ما يصير هالشي
و طلع بهدوء





؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




و بعد يومين


\
/
\
/


رتاج لبست اللبس المعتاد و ترتبت شعرها بحركتها المعتادة اخذت جوالها و شنطتها و طلعت للصالة
رتاج : صباح الخير عمتي
اروى : صباح النور يا روح عمتج تعالي افطري
جلست رتاج : الجوري ما صحت
اروى : ما صحيتها مسخنة شوي
رتاج بخوف : نوديها المستشفى
اروى : لا ما يحتاج عطيتها دوا
رتاج : ناخذها عالمستشفى احسن يلا نروح
اروى بابتسامة : لا تخافي حبيبتي اساسا المستشفى بتوصف لنا مثل الدوا اللي عطيتها اياه و حرارتها مو مرتفعة كثير
رتاج : اكيد
اروى : اكيد عمري تطمني افطري علشان تروحي دوامج
رتاج و هي تشرب من الكوب : اليوم ما راح يمرني اللي يوصلنا
اروى : ليش
رتاج : امس قال لنا انه بيكون مشغول
اروى : و اشلون بتروحي
رتاج : تاكسي
اروى : لا لا تروحي اليوم و التكاسي تخوف
رتاج : ما راح يصير شي ليش خايفة عادي
اروى : انتبهي لنفسج و اول ما توصلي اتصلي فيني
رتاج : اوك
طلت على الجوري و طلعت

ليث كان قريب من بيتهم كان يراقبها دوم
شافها طالعة و السيارة اللي توصلها ما جات لها

رتاج مشت بهدوء بتطلع من الشوارع الفرعية للشارع العام بتاخذ تاكسي
ليث مشى للشارع العام علشان يشوفها
رتاج وقفت على الرصيف تنتظر تاكسي يمر
ليث مشى عالطريق نفسه و وقف لها

ليث بذوق و احترام : اختي اقدر اساعدج اركبي اوصلج
رتاج مستخيل تركب مع اي احد و بالذات انها عرفته
رتاج و هي تناظر الشارع : مشكور تقدر تتوكل
و بنفسها : ( مستحيل يعرفني اهله متبرين من امي مستحيل يدري )
ليث : معلش اوصلج بطريقي تفضلي
رتاج ناظرته بنظرة قوية و بصوت حاد : اقولك تفضل امش احسن لك
و مشت عنه مسافة
ليث مشى قليل لها
ليث باحترام : اختي اركبي صعب تحصلي تاكسي بهالوقت اوصلج بطريقي
رتاج سكتت عنه و هي تناظر الشارع مر تاكسي و وقف لها قدام ليث
رتاج مشت للتاكسي بتركب
ليث طلع من سيارته و راح لها




ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ




في استراليا

راسيل جالسة على الكنب و تناظر النافذة
تقرب سرمد و جلس جنبها
سرمد : زعلانة
راسيل بدون ما تناظره : اسأل نفسك
سرمد ابتسم و مد يده و هو يرفع خصلة من شعرها ورى اذنها
سرمد : تغاري علي راسيل
سرمد ناظرته : بذمتك عاد انت تغار علي حتى من طريقة الياقة و ما تبيني اغار عليك اشلون يعني تسلم عالبنت عادي
سرمد : هي جات تسلم علي
راسيل : من صدقك عادي جذي تقولها
سرمد بابتسامة و تنهيدة : هذي اخت سميرة زوجة الوالد
راسيل باستغراب : شنوو
سرمد : يا بنت الحلال شافتني و جات تسلم
راسيل و داخلها قهر : و انت اشلون عرفتها
سرمد بابتسامة : جات كم مرة عندنا تزور اختها اساسا انا ما اهتميت بس هي جات من نفسها
راسيل ما ردت و ناظرت النافذة
سرمد : راسيل اذا هي عقلها جذي انتي تصغري عقلج مثلها
راسيل ناظرته : و ما تسلم عليها ثاني مرة
سرمد مبتسم و يقلدها : و ما بسلم عليها ثاني مرة
راسيل بضحكة : لا تقلدني




ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.



رتاج ركبت سيارة التاكسي توها بتقفل الباب

ليث مسك الباب ميل جسمه مسك يدها من المعصم و سحبها و هو ينزلها انصدمت و سحبت يدها بقهر
ليث و هو يناظر السائق ضرب ضربة خفيفة على السيارة : توكل يا عم
رتاج بعصبية : انت اشلون تسمح لنفسك تلمسني يا قليل الادب بعد عني
( بالوقت اللي التاكسي حرك و راح )
مشت بقهر من قدامه
ليث مسك يدها مرة ثانية و مشى لسيارته
رتاج بحدة و قهر : ابععععد اتررركني ابععد
ليث و هو يمشي : ما عندنا بنات تركب بتاكسي
انصدمت رتاج من رده و هو يفتح الباب و يخليها تركب ورى و يركب بسرعة
رتاج باستغراب و قهر : انت وش تسوي وقف السيارة وقف خلني انزل وقففف
ليث يمشي بهدوء و ساكت عنها
رتاج بعصبية : اقولك وقفف خلني انزل وققف
ليث : قلت لج خليني اوصلج دوامج بلا تاكسي بلا كلام فارغ
رتاج فهمت انه يعرفها
رتاج : انت وش تقصد
ليث : اقصد اللي انتي تعرفيه يا بنت شيخة الليث
رتاج فهمت انه عارفها و فاهم ان له عمة
رتاج بهدوء فيه قهر خفيف : اقولك وقف السيارة بنزل
ليث : رايح الفندق فيج و بلاج
رن جوال رتاج شافته عمتها ردت بسرعة
رتاج بسرعة : هلا عمتي ..... شفيج اهدأي .... وش صاير ... الجوري وش فيها ... طيب طيب جاية
سكرت
رتاج بسرعة : رجعني بالسرعة ارجع لمثل الشارع
ليث اخذ الشارع و هو يرجع : ليش وص صاير
رتاج بخوف : اقولك بسرعة بسرعة ارجع
رجعوا بسرعة فائقة ظنت رتاج انه بيرجعها للشارع اللي اخذها منه لكنه وصلها لباب البيت
نزلت بسرعة و نزل معاها دخلت البيت بسرعة
شافت عمتها اروى و بحظنها بنتها الجوري مغمي عليها
اروى بصياح : بنتي بننننتي يا رتاااج ما ادري وش فيهااا ما تكلمني ما تصحى
رتاج اخذت الجوري و حملتها بسرعة : تعالي نروح المستشفى
طلعت و بيدها الجوري ليث كان واقف عند الباب اخذ الجوري من رتاج و راح للسيارة
ركبت رتاج ورى و حط الجوري بحظنها و ركبت اروى و ركب ليث و حرك بسرعة للمستشفى
اروى بصياح : بنننتي ينتتي يممهه الجورري يمه كلميني
رتاج تشوف حرارة الجوري : ليش ارتفعت الحرارة هالشكل
اروى بصياح : مااا اعرف رتااج ما اعررف ررحت اصحيهااا لقيتها ما تصحى و حرااارتها نار





ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .





انتهى الجزء 21

.
.
.
.

و بما اننا موعدنا كل 3 ايام المفروض ينزل الجزء الـ 22
يوم الجمعة و لكن بسبب انشغال هاليوم راح ينزل الجزء يوم الخميس
راح نقدمه افضل من اننا نأخره
اختكم : هذيان صمت

.
.
.
.

..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 09-04-12, 07:26 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 






الجزء 22



ابو ليث يفكر و باله مشغول
قدر يخبي مسألة اخته كل هالسنين و دارت الدنيا و جاه ولده يبي بنتها
ما استفاد شي من كل اللي سواه اللي تكتم عليه و حرص على دفانه رجعته السنين و كشفته بالصدفة
ما له نية بالمرة انه يوافق و يرجع سالفة اخته للناس بيسألونه دامها ضايعة ليش تزوجت و انجبت و ما راحت الى اهلها
و فوق هذا حتى لو تكتم على الشي و ما جاب سيرة اخته البنت من عايلة فقيرة يبي يشرف نفسه بنسب قوي من العوائل الراقية
الناس بتاكل وجهه البنت فقيرة و ينتظرون منه يزوج ولده لعائلة مرموقة و الاكثر ان عمها مسجون
مستحيل يقدر يوافق على هالنسب و العوائل الراقية تجي تخطب ليث الى بناتهم بس ليث يرفض دايم و ما يفكر يتزوج
و هو ما يبي يشوه سمعته و يتكلم عليه الناس و لا بقياس شعرة طول عمره ابيض و ما يبي يخرب هالبياض علشان هالبنت
المشكلة ولده مو ساكت و يهدد بيتزوجها و هو لو سكت له الحين مع الايام ما بيسكت شاب و ما يقدر يقيد حركته يقدر يطلع من البيت و يتزوجها ولده و يعرفه
وش الحل هالمشكلة يا ابو ليث !





~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.




في المستشفى

اتضح ان الجوري رغم صغر سنها إلا ان ارتفعت نسبة السكر عندها بسبب تناولها للحلويات بكثرة
تطمنت عليها امها و قدروا انهم ينزلون من ارتفاع الحرارة


بالممر و على الكراسي

اروى مع رتاج جالسين
رتاج تناظر ليث اللي على بعد مسافة منهم يتكلم مع الدكتور

اروى بعد ما هدأت لما تطمنت على الجوري : من هالشخص توقعت انج بتجي بتاكسي
رتاج نزلت راسها بالارض و بهمس : هذا ليث لميع الليث
اروى بصدمة : شنو وش تقولي
رتاج بتنهيدة : كان بالشارع العام و شافني انتظر تاكسي وصلني بعد ما نزلني من التاكسي
اروى باستغراب : مو فاهمة شي
رتاج : بالبيت افهمج
تقرب ليث قليل
و بصوت هادئ : اخت ام الجوري مثل ما طمنج الدكتور شوية حرارة بسبب ارتفاع السكر حاليا انخفضت الحرارة و تقدري تطلعيها بس عليج تلاحظي اكلها
وقفت اروى : ان شاء الله متى راح ناخذها
ليث : ننتظر يكمل المغذي و نروح
اروى : مشكور و ما تقصر الله يعطيك العافية
ليث : الله يعافيج و بلاه الشكر هذا واجب و ما عليها شر ان شاء الله و عن اذنكم
جلست اروى و هي تشوفه يروح
اروى : يا بنت اخوي انتي انا مو فاهمة شي
رتاج : مو قلت لج ( و حكت لها السالفة )
اروى باستغراب : يعني يعرفج و يعرف له عمة
رتاج هزت راسها
اروى بتفكير : بس اشلون عرف اذا ابوه و هو ابوه ما يعرف شي نهائيا
رتاج بتفكير : الله العالم
اروى : السالفة تحير فعلا
رتاج : قومي ندخل الى الجوري





'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'




ام ياسمين بغرفتها

رفعت الصورة اللي بيدها و تأملتها بابتسامة ألم
" الله يرعاك و يوفقك من عالي سماه .. وينك وين اراضيك .. تعبت ادور عليك
وينك وين رحت .. ودي اشوفك ودي اتطمن عليك "

و تذكرت لما راحت مع السواق المرة اللي فاتت

\
/
\

بعد ما وصلها السواق للعنوان اللي تبيه نزلت من السيارة و تأملت الباب اللي قدامها
ضربت الباب و هي تنتظر و بداخلها خايفة و متوترة
فتحت الباب حرمة كبيرة
ام ياسمين استغربت من هالحرمة : السلام عليكم انتوا اصحاب البيت
الحرمة : و عليكم السلام .. اي احنا اصحاب البيت تفضلي ادخلي
ام ياسمين بخيبة امل : لا زاد فضلج انا بس جاية اسأل عن هالبيت لإني كنت اعرف ان صاحبه شخص ثاني
الحرمة باستغراب : و الله يا اختي احنا اصحاب البيت من فترة طويلة إلا اذا كنتي جاية تسألي عن صاحب البيت الاصلي
ام ياسمين : و ليش انتوا شارينه
الحرمة : و الله يا اختي احنا عرفنا ان صاحب البيت متبرع فيه لجمعية الفقراء و بعد ما تدهور بيتنا القديم
الجمعية جزاها الله خير تبرعت لنا فيه
ام ياسمين باستغراب شديد : و الله يا اختي ما فهمت عليج
الحرمة : تفضلي يا اختي ما تصلح وقفتج على الباب
ام ياسمين : لا لا ما يحتاج انتي بس فهميني اشلون
الحرمة : صاحب البيت تبرع فيه للجمعية و احنا ما نعرفه من اذا كنتي جاية تسألي عنه
لانه مسجل بفاعل خير و انقلت لنا ملكية البيت تحت اجراءات الجمعية
يعني احنا لا شفناه و لا عرفناه الله يجازيه خير و يعطيه على نيته
ام ياسمين بحزن و ضيق : الله يرعاه و يحفظه مشكورة يا اختي و مع السلامة
و استدارت بحزن شديد و خيبة ابدا ما توقعتها
الحرمة و هي تناظر ام ياسمين ماشية : الله يجمعج فيه و تشوفيه قريب






×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بالمستشفى

اروى : ما له لزمة توكل عطلناك
ليث : وش هالكلام اوصلكم و اتطمن و بعدها اتوكل
اروى : مشكور
و بالسيارة
رتاج التزمت السكوت و ليث ما حاول انه يناظرها او يتكلم معاها
و لما وصلوا
اروى : مشكور و ما تقصر الله يعطيك العافية
رتاج نزلت و راحت البيت بدون حتى ما تشكره
ليث : وش هالكلام يا ام الجوري المهم تطمنا على الجوري
اروى : عساك سالم و مشكور مرة ثانية





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




و بوقت المغرب

بوقت المغرب إنمار نزلت و تفاجات ان في حفلة اليوم مرتبتنها امها للحريم صاحباتها و من طبقتها و صاحبات الجمعيات بدون ما يصير عندها علم بالامر و إنمار تكره صاحبات امها و معارفها جدا و ما تحب جمعاتهم و حفلاتهم بالبيت و ما تحب تحتك فيهم
بدون تفكير طلعت من الباب المؤدي للحديقة و راحت لجهة الباب الرئيسي مكان لهيب
لكنه كان عند الاتجاه الثاني بسبب الحفلة اليوم
شافها لهيب جاية لابسة







إنمار و هي تمشي للسيارة : ابي اطلع
لهيب مشى للسيارة فتحها ركبت بسرعة و هي ترفع خصلات شعرها بسرعة اكبر
ركب لهيب بيحرك
إنمار بصوت متغير : اي مكان بعيد عن البيت
لهيب حرك و هو مستغرب حالتها و تاكد بعدها انها تبي تبتعد عن البيت اكيد متهاوشة مع امها
ظلت إنمار تناظر الشوارع بهدوء و هي مو حاسة بشي بس تبي تبعد عن البيت و عن حفلات امها و جوهم المزيف
و بعد فترة
لهيب يسوق بهدوء و هو يدخل بالشوارع الواسعة و الهادئة علشان تهدى شوي
و المكان سكوت تام
طال تفكيرها و هدوئها و حس لهيب انها ابدا مو مرتاحة و ناظر لبسها الثقيل تحس بالبرد بينما الجو حلو و الشتاء على ابواب الانتهاء
لهيب بصوت فخم : شفيج
إنمار التفت له و بصوت هادئ : و لاشي
لهيب : بردانة
إنمار : قليل
لهيب بعتب : دمج ناقص انتي ليش تتصرفي بهالشكل اهتمي بصحتج
ابتسمت إنمار ابتسامة صغيرة
رن جوال لهيب
لهيب : نعم ....... معاي ...... ايوة اوصلها ...... جوالها بالبيت طيب ... مو مشكلة ... مع السلامة
إنمار : من
لهيب : هذي ريتا تقول انها دورتج بالبيت ما لقتج اتصلت لج طلع جوالج بالبيت
إنمار : اهاااا اي نسيته بالبيت ما حملته معاي
لهيب بهمس : هديتي
إنمار هزت راسها بتنهيدة
لهيب بابتسامة : طيب وين تحبي تروحي
إنمار ابتسمت : امممم ما ادري
لهيب مبتسم : ليش بنظل ندور الشوارع
إنمار بضيق : ما ابي اروح البيت الحين ما ابي اظل هناك
لهيب مبتسم : طيب آخذج مكان هادئ





|×|×|×|×|×|×|×|




اروى : ليش حتى ما شكرتي الرجال
رتاج قامت و ناظرت النافذة
رتاج بعدم ارتياح : لاني ما ابي اتكلم معاه و لا معاهم جميعا
اروى : عارفة هالشي بس على الاقل تشكريه على اللي سواه مو عيب تنزلي و انتي خاطرج تكفخي وجهه
رتاج بهدوء : ما ابي احتك معاهم و لا يعرفوني انا مرتاحة بدونهم
اروى تنهدت على حال بنت اخوها : طيب ما فهمتي اشلون عرفج
رتاج ناظرت عمتها : ما اعرف صراحة فكرت بس ما لقيت شي
اروى : الصراحة السالفة تحير
رتاج : المهم انهم بحالهم و انا بحالي بس موقف اليوم كان اضطراري و مو حزة هالكلام
اروى قامت : خلج من هالكلام و تعالي للعشا





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|




إنمار بمكان هادئ مكان شبيه بالممشى برصيف انيق على اصطفافه كراسي حجرية
و يطل على المنازل و الشوارع من بعيد
هي جالسة على احد الكراسي و بيدها كيس مكسرات محمرة
و لهيب بالرصيف المقابل عاطنها ظهره و يناظر بعيد للشوارع و المنازل
( اول ما وصلوا المكان إنمار نزلت و جلست على الكراسي و ظلت هادئة , لهيب تركها شوي بروحها بعدها نزل اخذ لها مكسرات اعطاها اياه اخذته و ابتعد شوية عنها )
و بعد فترة من هدوئها وسط هالجو
و هي مو قادرة تشيل نظرها عنه تقربت قليل و بهدوء
مدت له كيس المكسرات
لهيب ناظرها و ناظر بعيد : مشكورة
إنمار : امم المكان حلو
لهيب بهدوء : المهم هديتي
إنمار تناظر اللي يمشون : ما ابي ارجع البيت الحين لين تكتمل الحفلة .. اتصل بريتا و اسألها
لهيب اتصل بريتا و مد لها الجوال
إنمار اخذت الجوال و كلمت ريتا
ريتا : نعم
إنمار : ريتا انا إنمار الحفلة اكتملت الناس راحوا
ريتا : لا للحين بس الناس شوي المعظم راحوا
إنمار : طيب
و سكرت
لاحظت ان خلفية الجوال هي صورة لهيب عجبتها الصورة و حاست بالجوال
لهيب ساكت بهدوء يناظر بعيد
إنمار ارسلت على رقمها الصورة اللي كانت على الخلفية
لهيب بصوت رجولي فخم و هو يناظر بعيد : بتكوني احلى لو تغير لون شعرج
إنمار نزلت الجوال لانها كملت منه ارتبكت من صوته و حاولت تهدأ لان لو واحد ثاني غيره كان كفخته و اعطته سيل وافر من السب و اولها ما يخصه و ما يدخله
إنمار بابتسامة : ممم يعني الحين موب حلوة
ابتسم لهيب و نظره لبعيد : إلا
إنمار مبتسمة : طيب نروح البيت

رجعت إنمار البيت و على طول راحت لجوالها و لقت الصورة اللي ارسلتها لنفسها
اخذت قرار مصيري انها راح تكلم امها تشوف لها مسألة زواجها بالمحكمة





××××~.~.~.~.~.~.××××




جسوف : و ابوك ما رد لك خبر
ليث بتنهيدة : للحين
جسوف : و اذا كان مصر لا تقول لي بتتزوج من وراه و بدون موافقته
ليث يناظر بعيد : هذا اذا هي وافقت
جسوف : بمعنى
ليث ناظره : ما اعرف بس مو هين اللي صار و اللي يصير يعني نتبرى من امها و بعد سنين من الحرمان و القطاعة اروح اخطبها و لا كان صاير شي
جسوف : هو صحيح و الكبييرة ما تصغر بيوم و ليلة لكن انت ما لك ذنب بالاصح عيال خالها ما لهم ذنب اذا كانت بتكره او بتحقد على احد من اهلها فاسمحلي هو ابوك
ليث بتنهيدة : و هذا اللي كاسرني انه ابوي
جسوف : ما قلت لي انه ناوي يتزوج
ليث ابتسم : شكله هون ما اشوفه قال شي بعد كلامه
جسوف مبتسم : تبي الصدق من حقه يعني صابر 19 سنة بدون زواج
ليث : تعرف انه غريب يعني بذمتك امي توفت و هو عمره 24 شاب بأول شبابه ليش يخلي نفسه بدون زواج للحين
جسوف : بدال ما يتزوج علشان تتربى اختك دام توفت الولدة بعد ولادتها
ليث : مو اقولك غريب , الله يعيني عليه طالع لي بطلعة جديدة من كم يوم ناوي يزوج رميث لواحد كبير
جسوف باستغراب : جن ابوك و لا شنو , اقصد احمم يعني اسمحلي
ليث ما قدر يمسك نفسه : هههههه ضحكتني و انا موجوع و ليش اسمح لك او لا
هو اكيد اللي يبي لبنته واحد كبره اكيد جن
جسوف تنهد : معذور تتوجع بسبب حبها
ليث التفت له : مجرب
جسوف ابتسم : انتبه تراني خاطب و مالج
ليث ابتسم




.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~




يوم ثاني


في مطبخ الفندق

ابو جوانا : مزون يبه روحي مع رتاج هاتي معاها اطقم الصحون
مزون : إن شاء الله عمي
و راحت مع رتاج المخزن دخلوا و توجهوا لزاوية الصحون
رتاج : شوفي راح ناخذ اطقم صغيرة و متوسطة بس مثل بعض
مزون : راح آخذ المتوسط و انتي الصغير
رتاج : طيب
اخذوا الصحون و طلعوا و راحوا المطبخ
مزون دخلت انصدمت و هي تناظر زاوية طارق و جنبه البنت اللي كانت دايم تناظره
واقف معاها و مبتسم و هي تتكلم بهدوء
راحت الى ابو جوانا مع رتاج و نزلوا اطقم الصحون
مزون بهدوء : جميلة اخذي مكاني
جميلة : اي ما في مشكلة
مزون : رتاج راح اجي معاج بدال جميلة
رتاج : اوك
و مشوا
مزون مشت بهدوء و داخلها قهر شديد اشلون يوقف معاها و مبتسم و يسمع كلامها بإصغاء شنو تقول له و هو اشلون يسمعها و يسمح لها تتقرب منه ..

جميلة اخذت ورقة الطلبات من زميلتها
الزميلة : استعجلي بهالطلب
جميلة : ان شاء الله
لفت لزميلتها الثانية
انتبه طارق ان جميلة مكان مزون التفت لها
طارق باهتمام : جميلة وين مزون
جميلة و هي تحط الاكواب بالصينية بانشغال : اخذت مكاني راحت مع رتاج
طارق التفت للبنت بابتسامة : عيدي الزيارة مرة ثانية
البنت ابتسمت و هي بتروح : طيب هي من بعدها مسافة تراني جنب ابو جوانا
طارق بابتسامة : اوك
راحت البنت تكمل شغلها
دخلت مزون و بيدها ورقة
مزون تناظر جميلة بتجاهل لطارق : هالطلب بسرعة
جميلة و تعطيها صينية ثانية : اخذي هذا لغرفة رقم 000 و ارجعي
مزون : طيب
طارق بهدوء : مزون انتي طلعتي
ناظرته بهدوء : اي طلعت مع رتاج
و راحت بدون ما تنتظره يرد او يكلمها
طارق تأكد انها شافت البنت جنبه تكلمه و زعلت واصل شغله و هو ينتظرها




××××~.~.~.~.~.~.××××




جسوف يكلم لياج بالجوال

جسوف بهمس : صبااح الخير يا روح جسوف
لياج بحيا : صبباح النور
جسوف بهمس : صبااحي غير لما اصبح بصوتج
لياج سكتت و هي مرتبكة من صوته المبحوح
جسوف بابتسامة : فديت حياج يا قلبي
لياج بخجل : ججسوف خلاص
جسوف بأحساس : يا ان اسمي من صوتج حلووو له معنى ثاني
لياج مبتسمة : طيب انت صحصح و روح دوامك
جسوف مبتسم : تطرديني يعني
لياج : هههه لا طبعا
جسوف بهمس : وحشتيييني
لياج بصوت ناعم : اممم راح تشوفني اليوم
جسوف : و هذا اللي بيجنني متى يمضي الوقت




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




بمطبخ الفندق

مزون دخلت المطبخ و بيدها الصينية اعطت جميلة الصينية
طارق : تعالي شوي
تتقربت مزون من سطح الطاولة الفاصلة بينهم و هي تناظره
طارق بهمس : شفيج
مزون بصوت حاولت ما تظهر فيه الحدة : ما فيني شي
و التفت لمكان البنت الجديدة و بعدها ناظرت طارق
مزون : ليش قطعتوا كلامكم كنتوا مرتاحين ما شاء الله عليكم
طارق باستنكار : وش تقولي
مزون : و لا شي
و راحت لجميلة و اخذت صينية الطلب و طلعت من المطبخ
دخلت رتاج المطبخ و تقربت و بيدها الصينية
رتاج : مرحباا
طارق بهدوء : هلا
رتاج : اخذ هالصينية و عطني 2 قهوة

و كملوا شغلهم لنهاية الدوام وسط تجاهل طارق و مزون و توتر الجو بينهم
طارق اخذ على خاطره من كلامها و كأنها تشك بأخلاقه و تصرفه و ظل هادئ بدون ما يتكلم معاها او يلتفت جهتها




××......××



صحت إنمار و لبست بنطلون رصاصي مع تيشرت عنابي طويل مع جاكت خفيف رصاصي اقصر من الخصر و اكمامه طويلة
خلت شعرها بفرق على جانب و اخذت شنطتها و نزلت
شافت امها تراجع بعض الاوراق وقفت
إنمار : ابيج تشوفي مسألة زواجي بالمحكمة
الام : و اخيرا فكرتي
إنمار : مو مهم المهم ردي لي خبر
الام : انتظري ايام انا حاليا مشغولة مع الجمعية و سالفتج يبي لها فضاوة و محامي اشوفها بعد انشغالي
لبست إنمار نظارتها و طلعت
لهيب شافها و تحرك من مكانه لللسيارة و فتحها
ركبت بهدوء و ركب و حرك
لهيب عرف انها ارسلت لها الصورة لانه لمح تلفونه بعد ما اتصلت الى ريتا
إنمار : امم كأني ما قلت صباح الخير
لهيب بابتسامة : صباح النور
لهيب شغل القرآن الكريم و عمت السكينة و الهدوء
لهيب بهمس : كليتي
إنمار بابتسامة و هي تناظر نافذتها و بعدها ناظرته : اي كليت
لهيب بنظرة و بجدية : و بعدين
تحرك شي بداخلها من نظرته و لهجة كلمته : وش فيك اقول لك كليت
لهيب بجدية : عارف انج ما كليتي قلت لج قبل اهتمي بصحتج
إنمار هزت راسها بابتسامة : طيب
لهيب ابتسم : وعد
إنمار : وعد
و بعد فترة لما وصلوا الجامعة و قبل ما تنزل
لهيب بهمس : ديري بالج من نفسج
إنمار بابتسامة : و انت بعد لا تسوق بسرعة




........×××××.......




في استراليا

راسيل : تدري ان هالشي يزعلني ليش تسويه
سرمد بابتسامة : انا ما سويت شي
راسيل بشهقة : ما سويت شي ! اشلون و انا اكلم صديقتي تجي احمم تجي تكلمني يعني ان انا بنحرج طبعا
سرمد بابتسامة : ليه و انا وش قلت
راسيل قامت وقفت سرمد سحبها و جلسها جنبه
سرمد بهمس : وش فيها يعني بغيت اقول لج احبج و انتي تكلمين بالجوال فيها شي
راسيل : قلتها جنبي و انا اتكلم انحرجت مع صديقتي اكيد سمعتك
سرمد مبتسم : و اذا
راسيل تكتفت و سكتت
سرمد : خلاص يبه بلاه الزعل
راسيل بدون ما تناظره : لا تقول لي يبه
سرمد بابتسامة و يناظرها بتأمل : انتي 18 و انا 27 بينا 9 سنين و ما تبيني اقولج يبه
راسيل ناظرته : بس انا مو صغيرة
سرمد مبتسم : إلا صغيرة و انا كبير
راسيل ابتسمت : شنو تحاججني
سرمد بضحكة : تقريبا
راسيل بابتسامة : اذا انا صغيرة عليك ليش اخذتني
سرمد بهمس : لاني احبج




××......×× ××......××



و بعد فترة وصل لهيب إنمار البيت


بوقت العصر


ببيت ام إنمار

لهيب تقرب شوي من الجانب الثاني للحديقة
لقى إنمار جالسة على الكرسي الحجري الرفيع جدا عن الارض
و بما انها جالسة عليه اللي بيوقف جنبها بيصير بطولها
لابسة بنطلون اسود مع تيشرت اصفر طويل بأكمام قصيرة فيه 3 ازرار و فاتحتنهم كلهم و رافعة الياقة فوق
شعرها الثلجي القصير رفعت منه قليل من فوق بربطة خفيفة جدا و البقية بقى مفتوح
تقرب شوي و من وراها
سحب كيس الشيبس اللي بيدها
إنمار التفت شافته و ابتسمت : ليش ؟
لابس جينز ازرق و تيشرت بني على الصدر جهة اليسار صقر صغير اصفر و كاب ازرق غامق
لهيب خلى الكيس على الكرسي و ناظرها و خلى يدينه بجيوبه
و ببحة : وش قلنا
و كالمعتاد وقع صوته على مسامعها يحرك شي بداخلها
سكتت و هي مبتسمة
لهيب بصوت هادئ : اتركي هالخرابيط و اكلي اكل صحي
إنمار و هي تناظره مدت يدها و مسكت كابه و رفعته عن راسه وسط ابتسامته
و هي تحط الكاب على راسها : ابي افهم انت ليش دايم بالكاب
لهيب ناظر الجهة الثانية جهة الورود و بابتسامة : تغيري الموضوع يعني
إنمار بضحكة : ما اغير الموضوع
ناظرها مع ابتسامة بتأمل
إنمار ناظرت وراه لانها توترت قليل من نظرته بس ما بين عليها
لهيب بابتسامة همس : شفيج
إنمار ناظرته و هي مبتسمة و تكتفت : اممم انت لك اهل
لهيب بهدوء : لا
إنمار رفعت حاجبها : يعني
لهيب : الوالد و الوالدة متوفين
إنمار بنبرة ناعمة هادئة : الله يرحمهم
لهيب استند على جهة الكرسي و ناظر الجهة الامامية فصارت تناظره من جانب واحد
إنمار و عينها على وجهه : اممم طيب عندك خوات
لهيب ابتسم : لا
إنمار و هي سرحانه بملامحه : اخوان
لهيب للحين مع ابتسامته : لا
إنمار بابتسامة : عجل من عندك
( و انتبهت لشي كانت غافلة عنه .. متزوج او لا .. و هي و لا مرة انتبهت انه حاط دبلة بيده )
لهيب التفت لها و بصوت هادئ : و مو متزوج
فهمت انه فهمها ناظرت الجهة الامامية و نزلت من الكرسي حطت الكاب على راسه بدون ما تناظر وجهه و راحت





؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



في منزل ام ياسمين

جالسين جميعا ام ياسمين و ياسمين لياج و ام لياج و ميعاد زوجة عماد ( مثل ما وضحنا قبل عماد ولد خالة ثانية لجسوف )

ياسمين : اولادي يزن 6 سنين و هزن 4 سنين
ام لياج : الله يخليهم لج ان شاء الله
الجميع : ان شاء الله
ميعاد : كان خليتيهم معاج و الله لهم وحشة
ياسمين : خليتهم مع ابوهم عاد لزموا عليه ياخذهم الملاهي و هو ما يرد لهم طلب
لياج : ان شاء الله الجمعة الجاية بالبيت و تجيبينهم معاج
ياسمين : ان شاء الله , إلا ميعاد وين عماد
ميعاد : قال انه بيزور صاحبه و راجع
و كملوا سوالف
ميعاد و لياج و ياسمين طلعوا برى الحديقة و جالسين جنب البركة
( كانوا يسولفون عن محلات الملابس )
ميعاد : لا بالعكس هالمحل يعجبني دوم ينزل اشياء حلوة
ياسمين بابتسامة : هالمحل عناد فيني ما ينزل السايز اللي ابيه هذا يناسبج انتي و لياج
( رغم انها مو سمينة )
لياج : تراج منتي مليانة كثير على فكرة
ياسمين : تراني ابي اسوي رجيم بس ابو يزن موب راضي
ميعاد تناظر لياج : قولي الى هالادمية و اقنعيها تعبت معاها معندة إلا تبي الرجيم
لياج ابتسمت : اوعدج اشتغل عليها
ميعاد : ههههههه

دخل جسوف من البوابة الفرعية و شافهم جالسين
تقرب بابتسامة : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
ياسمين بضحكة : شعندك جاي تراها جمعة حريم
ميعاد بابتسامة : كأنها تطردك
جسوف و هو ينناظر لياج : لا بس كنت قريب هنا و وااحم قلت امر
ميعاد بابتسامة عريضة : احمم كأن الجو يلزمنا ندخل
ياسمين بابتسامة : اي و اللله
و مشوا هم الثنتين
لياج نزلت راسها بحيا و هي مبتسمة
تقرب جسوف و بهمس : شخبارج
لياج بهدوء : تمامم احم انت شخبارك
جسوف مبتسم : تمام بشوفتج
لياج مسحت على شعرها و هي تناظر البركة
جسوف بهمس و هو مبتسم : ناظريني شوي الحين تدري خالتي انج معاي و تجي تخطفج
لياج ناظرته و بضحكة : ليش ؟
جسوف يتأملها : لانها ما تبيني انفرد فيج و احيانا تعارض اشوفج لين الزواج
لياج بابتسامة : عجل ليش تشوفني
جسوف بابتسامة صغيرة : و انت عاجبج طبعا
لياج بضحكة : و انا وش ذنبي
جسوف تقرب و همس : تراني فعلا ما اقدر ما اشوفج
لياج بحيا و هي تتجاهل عيونه : طيب راح ادخل
جسوف بضحكة : تتهربي مني بس معلش اساسا انا رايح بس دخلت اشوفج
لياج ناظرته : طيب باي
جسوف بابتسامة : باي



ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ




انتهى الجزء 22

.
.
.

و التقي معاكم يوم الثلثاء بإذن الله
و دمتم بسعادة جميعا
هذيان صمت
.
.
.


..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 14-04-12, 12:41 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الجزء 23



بوقت المغرب



إنمار نزلت للصالة لقت امها جالسة و قدامها اوراق و ملف و تراجعهم
جلست و بدات تغير القنوات لين استقرت على فلم اجنبي
ظلت تتابعه بتركيز
دقايق و دخلت بنت طالعة من المطبخ
البنت : مرحبا استاذة ام إنمار
ام إنمار رفعت راسها للبنت : نعم
إنمار استغربت هالبنت اول مرة تشوفها بالبيت
البنت : ااا في بعض الاغراض محتاجينها للمطبخ
ام إنمار : قلت لج اي شي للمطبخ تروحي عند السواق يجيبها بدون ما ترجعي لي
البنت : عفوا استاذة بالاذن
و راحت
إنمار : ليش هذي هنا
ام إنمار و عينها بالاوراق : هذي الطباخة الجديدة
إنمار : و هذي بتم بالمطبخ على طول
ام إنمار : ما يبي لها ذكاء الطباخة تتم بالمطبخ على طول و اسمها رودينا مو هذي
إنمار رجعت تناظر الفلم بدون اهتمام رغم انها ما ارتاحت للبنت بالمرة رغم انها توها تشوفها .. فجأة خطر على بالها ان رودينا بتروح الى لهيب علشان الاغراض
قامت و راحت المطبخ
( مع العلم انها للمرة الاولى بتدخل المطبخ )
دخلت المطبخ كان كبير و واسع
شافت ريتا واقفة تغسل بعض الاكواب
انتبهت للزاوية الثانية جنب الباب الخلفي
كان في طاولة و كرسيين و لهيب جالس
التفتت لها بهدوء و يده على الطاولة
ارتبكت من نظرته و منه ككل تحرك قلبها بفزة قوية و حاولت تهدأ شوي
رودينا تفتح الخزانة و تتطلع لاصق الجروح من النوع المتوسط و شاش
و هي تناظر إنمار : لو أمرتينا آنسة نجيج عذبتي نفسج بالنزول للمطبخ
تكتفت إنمار و هي مو مستلطفة رودينا : ثاانكس
ناظرت لهيب اللي يناظرها تقربت من الطاولة جنبه
رودينا تقربت فهمت إنمار انها بتغير شاش يد لهيب .. انقهرت و حست بغيرة و كرهت البنت زيادة ..
مدت يدها : عطيني انا اغيره
ابتسم لهيب و هو جالس يناظرها لإنه فاهمها
رودينا اعطتها اياه و راحت تكمل شغلها
إنمار التفت للهيب وسط نظرته مع ابتسامته المثيرة
( هي واقفة و هو جالس )
نزلت راسها له و بهمس و داخلها قهر : ليه جالس هنا
لهيب و هو رافع راسه لها قال بهمس مبحوح : نادوني للاغراض الي يبونها
إنمار و عينها بعينه : للاغراض .. وش دخل شاش يدك
لهيب مبتسم : لقته محتاس شوي رأفت فيني و قالت بتغيره
ابتسمت و ناظرت يده مدت يدها و مسكته حست بقشعريرة تسري بأطرافها .. ارتبكت و بدأت اصابعها ترجف و لهيب ملاحظ كل هذا و متوقعه ..
حاولت ما يبين عليها شعورها و شالت الشاش القديم و هي تقول : على فكرة انا اول مرة ادخل المطبخ و اشوف ديكوره
لهيب و نظره مرفوع لها : و ليش جيتي
و هي تشيل الشاش ناظرته لما قال هالكلمة و هو تم يناظرها
نظرة رجولية عميقة تربكها و تشتتها لمعة عينه اللي تتخللها لونها العسلي الفاتح فقدتها احساسها باللي حواليها
و كأن نظرته تقول لها انه فاهمها و عارف جواب سؤاله ..
بعد احتظان اعين دام دقائق
إنمار نزلت نظرها ليده كملت الشاش و شالت لاصق الجروح من معصمه عقدت حاجبها لما شافت جرح بطول 2 سم و يبين عليه شغل خياط المستشفى لكنه ملتئم
حس لهيب فيها و همس : شفيج
إنمار و صوتها متأثر : بغيت تروح يدك
ابتسم : مو انا السبب
ابتسمت و هي فاهمة كلامه حطت اللاصق الجديد و لامست اطراف اصابعها معصمه لانها تلصق اطرافه حاولت ما تخليه ينتبه انها زادت رجفة و قلبها اختل بين ضلوعها ..
و توها بتحط الشاش و بتلفه
لهيب : خلاص ما ابيه
إنمار : ليش
لهيب وقف : ما له داعي اساسا ما يحتاج حتى اللاصق المفروض اشيله من امس بس ما بغيت احرج رودينا
صاروا قرب بعض لان لهيب وقف
إنمار بقهر داخلي : هي ما تبي تحرجها و انا تحرجني
ابتسم و مد يده لها : خلاص حطيه علشان اروح
لفت الشاش بهدوء و لهيب نزل راسه لراسها بسبب قصر طولها جنبه .. بسبب قربهم لبعض قدر يستنشق عطرها الانثوي
توترت من المسافة بينهم و الاكثر من عطره الرجولي اللي بدأ يحاصرها
بهمس رجولي فخم : ليش جيتي
زادها توتر و ارتباك انهارت مشاعرها و هي تحس بقواها تختل من قربه و حركته و الاكثر صوته
و يدها ترتعش و هي تلف الشاش على معصمه همست برجفة : علشانك
كملت و نزل يده منها اخذ الورقة اللي حطتها رودينا على الطاولة علشان الاغراض و طلع بهدوء ..
طلعت هي للصالة و على طول على غرفتها




ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.




مرت هالليلة على جسوف و لياج بمثل التفكير و هو الله يديم سعادتهم

مرت هالليلة على لهيب بمخططاته و مواصلة تأثيره على إنمار مثل ما مرت على إنمار بالتفكير بلهيب و استمرار حيرتها بشعورها تجاهه و احاسيسها اللي تتحرك بحضوره

مرت هالليلة بتفكير ليث برتاج و المشكلة القائمة على موافقة ابوه ام لا و ايضا موافقتها و موقفها من اهلها و خاصة ردة فعلها اذا طلبها للزواج

مرت هالليلة بتفكير طارق بمزون و موقفها منه و بتفكير مزون بطارق و استغرابها من موقفه مع البنت و كلامه معاها و عدم تبيرير موقفه

مرت هالليلة باستمرار سعادة سرمد مع راسيل اللي قربتهم سفرتهم من بعض اكثر



~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.



و بعد ما مرت 3 ايام على آخر الاحداث

جسوف مع لياج لا جديد سوى اتصالاتهم لبعض
لهيب مع إنمار تواصل توصيله لها و استمرار شعورها له و شعوره لها

ليث كلم ابوه من جديد لكن الاب رفض و الزم عليه يصبر ايام و الظاهر ان ابو ليث مو خالي ابدا و يخطط على مصيبة جاية , رتاج حياتها هادئة و تقريبا تناست ليث و اهلها علشان ترتاح

طارق متجاهل تماما مزون و مزون بالمثل , هو ماخذ على خاطره و زعلان بجد بسبب تصرفاها و كلامها معاه و فضل الهدوء علشان يرتاحون هم الاثنين , مزون مستنكرة حالته و تراقبه لكنها ايضا زعلانة بسبب تصرفة مع البنت و اللي يقهرها اكثر ان البنت تجي زواية طارق و تسولف معاه بعض الاحيان

سرمد و راسيل بعدهم بشهر العسل اللي يحاول فيه سرمد انه يريحها و يسعدها اما راسيل رغم سعادتها الحالية مع سرمد لكنها شايلة هم رجعتهم لانهم بيسكنون بمثل البيت مع سميرة و ابدا مو مرتاحة من اخت سميرة اللي ابدا ابدا ما استظرفت تعاملها مع سرمد




ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .




بمطبخ الفندق

طارق يقوم بشغله و يرد على الهاتف و يوصي على الطلبات بدون اي اعتبار لمزون حتى اذا جابت طلب او اخذت طلب

دخلت مزون و بيدها الصينية
جميلة و هي تعطيها صينية ثانية : اخذي هالطلب للحديقة طاولة 000
مزون : اوك
جميلة : رتاج هذا للغرف رقم 000
رتاج : ان شاء الله
طلعوا و مزون ناظرت جهة البنت الجديدة لقتها تبتسم مع طارق و هي تكلمه من بعيد طلعت و كملت طريقها بقهر ..




'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'



اتصل ابو ليث الى ليث و خبره انه يبيه ضروري
رميث لما سمعت اتصال ابوها صعدت غرفتها بخوف
هي تعتبر قرارات ابوها متحجرة و مصائبية اكيد انه يبيه بشي يخوف

دخل ليث بهدوء و هو متأكد ان ابوه بيقذف قنبلة بتفجره خصوصا انه ينتظر منه رد بخصوص موضوعه مع رتاج

ابو ليث : ابي الموضوع ينتهي و بشكل دائم انت تعرف مركزي و تعرف اني مو مستعد اخسر اي شي
ليث : و المعنى
ابو ليث : سبق و قلت لك تنسى هالموضوع و ما تذكره
ليث بصوت مجروح : انت الحين منادني علشان تقولي انسى ان لي عمه و بنت عمة
ابو ليث بحدة : و تنسى امر الزواج من هالبنت نهائيا
ليث ظل يناظر ابوه بقلب مجروح
ابو ليث : انت شاب و بتنسى امرها نهائيا بتقدر تنسى انك شفتها و بتنسى لك عمة
ليث بهدوء : بنسى لي عمة لو نسيت ضميري .. بنسى اني شفتها لو نسيت قلبي
ابو ليث بعصبية حادة : لا تلعب بالنار معاي يا ولد الليث
ليث : و خلصت كلامك
ابو ليث بنظرة حادة : الظاهر اني ما عرفت اربيك
ليث وقف : تآمر على شي ثاني
ابو ليث بقهر : افهم منك منت سامع كلامي و اللي براسك بتسويه
ليث : بعد كلامك لا تنتظر مني اي شي يرضيك لاني ابيها

و طلع من عند ابوه

راح غرفته
و جلس على السرير و يده على شعره
ابوه كسر قلبه و رفض زواجه
حس بجروح ما لها آخر البنت الوحيدة اللي دخلت قلبه و دخلت خاطره ابوه كسر رغبته قبل ما تدري البنت
ظل يفكر و مزاجه متعكر مو قادر يستوعب انه ينساها او انه يعصي ابوه بس هذا قلبه و قلبه ما يقدر يسيره على هواه و كيفه ...



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



ببيت ام إنمار

إنمار نزلت للصالة لابسة جينز ازرق مع تيشرت اخضر بأكمام قصيرة و شعرها مفتوح
ناظرت النافذة و راحت فتحتها
انتبه لهيب لصوت النافذة و هو جالس مكانه
إنمار بابتسامة : مررحباا
لهيب ابتسم : مرحبتين
إنمار التفت و ناظرت جهة السيارة و ناظرته : ليش الاستاذة موب طالعة
( معاها بالبيت ما تدري اذا كانت طالعة او لا )
لهيب : لا هي بالبيت و ما خبرتني بتطلع
إنمار : اممم طيب
و لفت بتروح
لهيب : على فكرة ترى الجذب حرام
إنمار بابتسامة : انا جذبت عليك ؟
لهيب : كل يوم ما تفطري مو و انا اسألج و تقولي اي
إنمار مبتسمة : من قال لك
لهيب : انتي داهلة صحتج
إنمار : اممم طيب اوك
لهيب : كل يوم
إنمار : اوك كل يوم
و ناظرت الجهة الثانية و بصراخ : ريتتاااااااا
لهيب : انا هنا و اسمع
إنمار بضحكة : هههه وش اسوي اذا هي ما بتسمع
ابتسم عليها
جات ريتا : نعم
إنمار و هي تأشر على لهيب : هاتي واحد قهوة
و اشرت على نفسها : و واحد كولا
هزت راسها ريتا
لهيب ناظر ريتا : لا هاتي لها عصير
ابتسمت إنمار و ناظرته و بعدها ناظرت ريتا : كولا
لهيب : عصير
ابتسمت ريتا و هي تناظرهم
إنمار بابتسامة و بصوت نااعم : لااا ما يصير
لهيب مبتسم : ريتا بس عصير بدون قهوة
ريتا هزت راسها و راحت
إنمار : و ليش ما تبي و لا بس انا تاخذ لي عصير و انت ما تبي شي
ابتسم لهيب و هو يناظر الجهة الثانية ما يناظرها
إنمار بابتسامة : اهوووووف
لهيب ناظرها مبتسم بضحكة : شننوو
إنمار بابتسامة صغيرة : اكلمك تتجاهلني
رجعت ريتا و اعطتها العصير
ريتا و هي تمد ملف لإنمار : هذا الملف يوصله الى ام ناجي
إنمار : اوك
راحت ريتا
إنمار ناظرت لهيب : لا تروح الحين وصله باجر
لهيب ابتسم و قام تقرب من النافذة : هاتيه
إنمار بابتسامة : لا مو انت قلت اشرب العصير هم انت لا توديه
لهيب مبتسم : لا هذا ما له دخل بذاك
مد يده
إنمار بابتسامة صغيرة و تأفف : طيييب
و مدته له
رن جوالها بجيبها بس ما طول رنين تجاهلته و هي تناظر لهيب
اخذ الملف و هو يناظرها بنظرة خاصة همس : على فكرة كل مرة يرن جوالج و انتي معاي يخرق طبلة اذني
ابتسمت بقوة و هي تشوفه يروح للسيارة





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




ليث واقف على البحر مستند على سيارته و يفكر بضيق
وصل جسوف
جسوف : السلام عليكم
ليث بهدوء و ضيق : و عليكم السلام
جسوف : شخبارك
ايث : ماشي الحال
جسوف : ليش واقف عالبحر خلني آخذك لمكان ثاني
ليث بصوت جريح : خلني هني ابي اجلس شوي
جسوف : ليث اذكر ربك كل شي نصيب
ليث يناظر بعيد : احبها
جسوف : فكر معاي شوي و احسبها ترضي جميع الاطراف
تعرف ردها ؟
ليث : لا
جسوف : تتوقع شنو بترد
ليث : احتمال ترفض
جسوف : و لو خطبتها و ما وافقت بتظل عاديت ابوك و انت ما تدري اذا بتوافق او لا
ليث : و يمكن توافق
جسوف : في هالحالة بتعصي ابوك و تبتعد عنه
ليث : و هذا اللي موجعني
و ناظر جسوف و قال بصوت حزين : بس احبها جسوف و ابيها
جسوف : اعقد اتفاق مع ابوك قول له بخطب البنت اذا وافقت ترضى ابتعد عنك و اعاديك
و اذا ما وافقت علي و رفضتني ساعتها وش بيكون موقفك
ليث بكل هدوء ما توقعه جسوف رفع جواله و اتصل استغرب جسوف
ابو ليث بصوت خشن : نعم
ليث : اذا خطبت البنت و وافقت ترضى ابتعد عنك و اعاديك
و اذا ما وافقت و رفضتني وش بيكون موقفك
استغرب جسوف من كلامه و اتصاله
ابو ليث باستغراب : وش تقول انت
ليث بهدوء مجروح : رد على كلامي
ابو ليث بعصبية : اذا وافقت عليك اخذها و ابتعد عني سافر و ريحني من كلام الناس
و اذا ما وافقت عليك بتظل ولدي و ببيتي بس ما بنسى انك بعت ابوك علشان بنت
ليث : تسلم مع السلامة
و سكر الخط
جسوف بحدة : انت وش سويت
ليث ناظره بهدوء و داخله يعتصر الم : مو انت شرت علي و انا حاير ما اعرف وش اسوي كاني اخذت برايك
جسوف : على الاقل فكر بالراي و شوفه عدل قبل ما تاخذه
ليث ناظر البحر : باخذها و بسافر
جسوف : نعم ؟
ليث : هذا رده اذا وافقت اخذها و اسافر ما يبيني
و اذا ما وافقت الاكيد انه ما بينسى اني بعته علشانها ..
جسوف تنهد بضيق : هونها و تهون
ليث مشى لسيارته : رايح الفندق



|×|×|×|×|×|×|×|



و بعد فترة

بمطبخ الفندق

جميلة : رتاج هذا للحديقة رقم الطاولة 000
و مزون اخذي هالطلب للجلسات رقم 00
تقربت مزون بضيق : رتاج اخذي اللي للجلسات لاني بروح الحديقة اتنفس شوي
رتاج : طيب روحي
اخذوا الطلبات و راحوا

رتاج تقربت من الطاولة و نزلت الطلب و مشت بتروح المطبخ
و هي ماشية شافت ليث واقف يناظرها حاولت ما تناظره و تمشي
لكن لما عدت من طريقه
قال ليث : لو سمحتي
رتاج وقفت بهدوء و ناظرته : نعم اي خدمة ؟
ليث يناظرها : اي بغيتج شوي ابي اكلمج
رتاج باستغراب : نعمم ؟ تكلمني ! و بصفتك شنو ان شاء الله
ليث : بصفتي ولد خالج خلينا نتكلم دقايق
رتاح بنظرة قوية و صوت واثق : عفوا ما عندي خال شكلك مغلط بالعنوان
و مشت عنه و راحت بطريقها





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|





انتهى الجزء 23



.
.
.


 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 14-04-12, 12:43 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





الجزء 24



و بوقت المغرب

مزون من رجعت من الدوام و هي تعبانه و منقهرة و دموعها ما وقفت حست بالقهر ان طارق يعاملها بهالشكل




××××~.~.~.~.~.~.××××



جسوف يكلم لياج بالجوال
جسوف : شخبارج اليوم
لياج : كل شي تمام
جسوف : ما وحشتج
لياج بابتسامة و حيا : ااآأ إلا
جسوف : هههههه شفيج
لياج بحرج و ابتسامة : ما فيني شي انت دايم تحرجني
جسوف بابتسامة : يا بعد قلبي و الله
لياج تذكرت : اي صح نظارتك للحين عندي
جسوف بلهفة : صدق باجر جاي آخذها
لانه يتحجج علشان يشوفها
لياج بضحكة : بس علشان تاخذها ؟
جسوف بهمس : لا ودي بعد آخذ شي غير
لياج بهمس ناعم : شنو
جسوف : قلبج
لياج ما قدرت تتكلم من حياها
جسوف بأحساس : لياج احبج




.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~



يوم ثاني


بوقت العصر



على بوابة الجامعة لهيب بالسيارة ينتظر إنمار .. لابس جينز ازرق مع تيشرت ماروني فيه كلمة باللون الابيض مع ساعة انيقة و شعره جذاب و هو طايل قليل

طلعت إنمار لابسة جينز ازرق مع تيشرت ابيض طويل لربع الفخد من الفخد الى الحوض ماسك على الجسم بعدها منفوش بشكل واسع و اكمامه طويلة شفافة مكسرة بكسرات و على المعصم ماسك

ظلت تتلفت تدور عليه
لهيب شافها و تقرب بالسيارة قليل للمكان اللي هي واقفة فيه و وقف جنبها
تقربت و ركبت و هي تناظره حرك لهيب و نظره للشارع
إنمار شي داخلها حاولت ما تظهره : اممم مرة ثانية لا تجيني من هالجهة
لهيب ناظرها من المراية بنظرته المربكة بالنسبة لها : ليش ؟
إنمار ما عندها جواب : اممم بس جذي لا توقف هالجهة اوقف بالجهة المقابلة الثانية و انا اجيك
لهيب : من البوابة للجهة الثانية في مسافة ليش تمشينها اوقف لج افضل
إنمار بجدية فيها قليل من الحدة الخفيفة جدا : اقولك لا تجي من هالجهة خلاص طيع
لهيب ظل يناظرها بنظرة غريبة يمكن النظره هادئة بس فيها شوي حدة
بعدها ناظر الشارع و هو ساكت
إنمار حست انه عصب او تضايق من طريقة كلامها معاه و هي مرتبكة من نظرته

( كان بحكم جرأتها سهل عليها تقول انها ما تبيه يوقف من هالجهة لانها ما تبي البنات يناظرونه بصريح العبارة تغار بس في شي وقفها و جاهلة شنو هالشي )

إنمار بصوت ناعم و هي ترفع خصلة من شعرها : آآأأم شفيك
لهيب سكت و هو يناظر الشارع و ما رد عليها
إنمار و هي تناظره من المراية : شنو
لهيب ساكت بهدوء و هو ياخذ جهة الشارع الثاني بيرحون البيت و لا كأنها تكلمه
إنمار : طيب روح عند بيت صديقتي ود بمرها
لهيب ايضا ساكت و ما يكلمها
مشى لين منطقة صديقتها و وقف لان في سيارة جاية من الشارع المقابل و بتمر
لهيب انتظر السيارة تمر سمع صوت من جهة يساره التفت انها سيارة جاية مسرعة بشكل كبير
و اذا كملت طريقها بتصدم جهة باب إنمار
بسرعة و بدون تفكير حرك السيارة لورى علشان يبعد عن طريق السيارة المسرعة
إنمار بصرخة : لــهـــيـــ
بسرعة شديدة و قوة صدمت السيارة المسرعة بسيارة لهيب من بابه بسبب تحركه علشان يحمي جهة إنمار من الصدمة





××××~.~.~.~.~.~.××××




بمطبخ الفندق



مزون رغم قهرها من طارق و زعلها عليه إلا انها تحاتيه لانه اليوم ما دوام ظل بالها مشغول عليه
بنفسها " يمكن مريض او يمكن ما صحى ان شاء الله ما يكون مريض امم بتصل فيه , لا لا ما راح اتصل هو المفروض يكلمني "
انتبهت ان في احد يكلمها
رتاج : هلووو وينج نكلمج
مزون : ااآآ هلا وش قلتي
البنت الجديدة تقربت منهم : مرحباا
رتاج بابتسامة : هلاا
مزون سكتت بتجاهل
البنت بحرج : اآآمم احم طارق ليش ما دوام
مزون بدون نفس : ما اعرف
البنت انحرجت من اسلوب مزون
البنت : آآااممم يمكن طارق ما عرفنا على بعض
مزون ظلت تناظرها بدون نفس و داخلها قهر
البنت مدت يدها : اآآمم انا رولا بنت خالة طارق
مزون ناظرتها بصدمة مو طبيعية
رتاج تعدل الجو و بابتسامة : يا هلااا رولا ما تعرفتوا على بعض مثل ما شفتي
يعني انشغال و توصيلات و طلبات تلاقي طارق انشغل و ما عرفكم على بعض
رولا بابتسامة : الظاهر جذي عموما حبيت بس اسلم و اشوف ليش ما دوام
رتاج : يا هلا و فيج الخير و الله نوصل له سلامج اذا اتصلنا فيه لا تحاتي
رولا : يلاا اخليكم ابو جوانا يناديني
رتاج : يا هلا و عيديها
رولا بضحكة : بنط لكم كل شوي
و راحت
رتاج ناظرت مزون و بهمس : على الاقل كنتي سلمتي عليها بين ان فيج شي
مزون باستغراب ترفع خصلة شعرها : انا وش سويت ليش فكرت جذي
رتاج تقربت منها : مزون مو وقتها هالكلام يمكن البنت تنتبه
ناظرتها مزون و هي بحالة تأثير : ليتني سمعت كلامج و كلمته و فهمت منه الله لا يسامحني وش سويت
رتاج : انتي اهدأي و نلقى لها حل




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




وسط تجمهر الناس على الحادث
إنمار و هي تحس بدوخة قليلة نزلت من السيارة و راحت جهة باب لهيب فتحت الباب
شافت راسه مستند على السيت و من جبينه دم كثير يسيل من الجبين لين آخر وجهه
و بعض الخدوش و هو فاقد الوعي
تقربت منه و هي على وشك الانهيار : لهيب لهيب تسمعني
رفعت قليل من خصلات شعره عن جبينه و يدها ترجف و بخفو و صياح : لههههههيييب كلمنننني لهييييييب
بسرعة راحت لجهتها ورى و اخذت تلفونها و هي ترجع لجهة لهيب
اتصلت بصياح و خوف و كلمت الاسعاف
تجمهروا بعض الناس الموجودين بالشارع و حاولوا انهم يبعدون إنمار عن لهيب علشان ما تحركه
لان ممكن يكون فيه كسور
جهة بابها ما صداها شي لان السيارة صدمت باب لهيب بقوة بس ما تحركت
علشان جذي جهة السيارة من بابه فيها صدمات و اثر للحادث




××......××



و بعد انتهاء الدوام

مزون استأذنت ابوها بتطلع مشوار مع صديقتها قال لها تستأذن طارق اول جذبت عليه و قالت له كلمته
و راحت مع رتاج الى بيت طارق
نزلت مزون و ظلت رتاج بالسيارة تنتظرها

( هذي السيارة هي نفس السيارة اللي توصل رتاج و ترجعها للدوام , صاحب السيارة يشتغل سواق للجميع يوصلهم و ياخذ اجره و كانه تكسي لكنه مختلف شوي لانه يتعامل مع زباين يوصلهم و يرجعهم و كأنه سواق خاص متى ما بغوه كلموه يوصلهم و ياخذ الاجر , لكن سيارته مو تاكسي سيارة عادية )

مزون واقفة عند الباب ضربته و هي متوترة
لابسة جينز ازرق مع تيشرت طويل بيج شعرها سايح بنعومة و شنطتها متوسطة بسير طويل لابستها بالعكس

طارق استغرب من جايه بالحزة خصوصا ان صديقه لهيب يخبره قبل ما يجيه
راح بيفتح الباب لابس جينز اسود مع قميص ازرق

فتح الباب و انصدم ان مزون واقفة
تنحى عن الباب قليل و بهمس : تفضلي
دخلت و هي متوترة و قلبها يضرب
طارق : معاج عمي
مزون و هي تناظره بارتباك : لا بروحي
طارق سكر الباب و اشر لها تتفضل
تقربت قليل و جلست على اول كنب شافته
طارق راح قليل و رجع و بيده كوب كوفي
مده لها اخذته و هي تناظره
جلس على الكنب المقابل بهدوء
مزون نزلت الكوب و ناظرته
بهمس ناعم : شخبارك
طارق بجدية : تمام الحمدالله
( و هو يناظرها بتأمل وحشته و مشتاق لها )
مزون تفرك يدها بتوتر : اا شفييك اليوم ما دوامت
طارق : اأ ما حبيت ادوام و لاني ما صحيت
مزون بربكة : مريض ؟
ابتسم طارق : لا الحمدالله ما فيني شي
احتارت اشلون تكلمه و صوتها يرجف : ااآآ رولا بنت خالتك تسلم عليك
طارق فهم انها فهمت السالفة
بصوت هادئ : الله يسلمها
مزون نزلت راسها بالارض : انا آسفة ما خبرتني انها بنت خالتك
طارق : لاني ما اعرف انها بنت خالتي و لما عرفت انتي ما عطيتيني فرصة
مزون تجمعت الدموع بعيونها و بصوت يرجف : عاررفة زعلان مني كثير بسس ما اقصد و ربي
طارق بصوت هادئ : شكيتي فيني مزون
ما خليتيني حتى اوضح لج
مزون نزلت دموعها : ماا اعررف وش صاار فينيي
طارق بعتب : كلامج جرحني كثير و شكج بان و كأنج ما عندج ثقة فيني و ما تكلمتي معاي إلا لما عرفتي من رولا مو مني
مزون و دموعها تنزل و عينها بالارض : ما قصدت هالشي طارق ما قصدت
لاا تزعل الله يخليك اناا ما ادري اشلون يعني ماا
طارق بزعل و عتب : كنتي تقدري تتصرفي بتصرف افضل بدون ما تشكي فيني
ما قدرت تتحمل اكثر و تبي تتطلع ما تقدر تحط عينها بعينه
قامت و تقربت منه مالت عليه و هو جالس قبلت جبينه
و بهمس مرتجف : آسفة .. سامحني
و ابتعدت بتروح لكن طارق و هو جالس مسك معصمها



........×××××.......



رتاج بالسيارة تنتظر مزون تجي
لابسة جينز ازرق مع تيشرت اصفر بأكمام قصيرة و فلات اصفر
و شعرها بحركتها المعتادة مع فيونكه صفرا فاتحة

حست ان في احد يضرب نافذتها التفت لقت ليث مايل على السيارة
نزلت زجاج السيارة بقهر و بصوت هادئ : نعم
ليث : انزلي ثواني اكلمج
رتاج ما تبي تتكلم معاه او توقف معاه لكن في هالموقف ما تبي تنحرج مع السائق خصوصا انها تنتظر مزون
نزلت بهدوء و تكتفت
و بصوت واثق و هادئ : ممكن افهم انت وش تبي
ليث بيغة امر : شعندج هنا و من هذا و ليش تنتظري بالسيارة
رتاج بقهر : نعممم ؟ و انت شكووو ؟! ممكن تفهمني ليش تراقبني و ملاحقني
ليث بحدة : لانج بنت عمتي و ....
قاطعته بصوت حاد : اسمع يا ولد لميع الليث انا ما ادري انت وش تبي مني ملاحقني لكن اقولك ابتعد عني يكون افضل ما ابي اعرفكم غصب هوو
ليث بأصرار : اقولج ليش واقفة هنا وش عندج
رتاج بعصبية : و انت شكو تتدخل بشي ما يعنيك
ليث تقرب و هو يناظرها بنظرة قوية : اقولج ليش واقفة هنا جاوبيني
رتاج بمثل الحدة : ما لك دخل و ما لك حق علي و تفضل فارق
ليث مسح طرف حاجبه بهدوء : انتبهي لكلامج
رتاج بعصبية : انت وش تبي مني ليش ملاحقني يا اخي خلني بحالي
ليث تقرب قليل منها و حط يديه بجيوبه : اذاً تبي تعرفي وش ابي منج
استغربت من صوته الواثق و حركاته و تصرفه
رتاج : ما ابي اتكلم معاك و خلني بحالي فاهم
و التفت بتركب السيارة
ليث مد يده للباب و حط يده عليه علشان ما تركب
التفت بعصبية : انت وش تبي
ليث يناظرها بتمعن و قلبه يخفق بقوة : ابي اخطبج



××......×× ××......××



طارق بسرعة مسك معصمها و هو جالس
همس : لحظة
ارتبكت و دموعها تنزل و نزلت راسها
وقف طارق و صار جنبها و يده ماسكة معصمها
بهمس : ما ابي اشوف شكج فيني ثاني مرة
مزون و عينها بالارض همست بصوت مبحوح : ما شكيت فيك طاارق بس مـ
ابتسم و رفع يده لوجهها ارتبكت برجفة و هو يمسح دموعها بخفة
طارق بهمس : بلا دموع ما صار شي
مزون رفعت نظرها له و بصوت مبحوح ناعم : سامحتني
ابتسم على كلمتها و قال : انسي المهم من وصلج
مزون و عينها تدمع : يعني مو مهم تسامحني او لا
ابتسم اكثر عليها ( و كأنها طفلة )
بابتسامة : دامج ما شكيتي فيني خلاص ما زعلت
و هو يمسح خدها من الدموع
مزون ابتسمت ابتسامة صغيرة : معاي صديقتي رتاج بالسيارة برى تنتظرني
طارق باهتمام : و من موصلكم
مزون تمسح دموعها بطفولة : السواق حق رتاج اللي يوصلها و يرجعها
طارق يناظرها بتمعن ما قدر يتحمل نعومتها و رقتها و بحة صوتها الناعم
و هو ماسك وجهها اقترب اكثر لامست شفاته شفاتها بخفة غمضت بارتعاش و قلبها ارتفعت دقاته
ناظرها و همس : احبج
ارتبكت من تصرفه وسط دقات قلبها المرتفعة و ارتجفت من كلمته
مسح دموعها اللي على خدها و هو مبتسم على رجفتها و حياها




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




انتهى الجزء 24

.
.
.
>>
>>
>>

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الصمت, حالة, حالة عشق . للكاتبة هذيان صمت, روايات خليجيه, عشق, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية