كاتب الموضوع :
هذيان صمت
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء 22
ابو ليث يفكر و باله مشغول
قدر يخبي مسألة اخته كل هالسنين و دارت الدنيا و جاه ولده يبي بنتها
ما استفاد شي من كل اللي سواه اللي تكتم عليه و حرص على دفانه رجعته السنين و كشفته بالصدفة
ما له نية بالمرة انه يوافق و يرجع سالفة اخته للناس بيسألونه دامها ضايعة ليش تزوجت و انجبت و ما راحت الى اهلها
و فوق هذا حتى لو تكتم على الشي و ما جاب سيرة اخته البنت من عايلة فقيرة يبي يشرف نفسه بنسب قوي من العوائل الراقية
الناس بتاكل وجهه البنت فقيرة و ينتظرون منه يزوج ولده لعائلة مرموقة و الاكثر ان عمها مسجون
مستحيل يقدر يوافق على هالنسب و العوائل الراقية تجي تخطب ليث الى بناتهم بس ليث يرفض دايم و ما يفكر يتزوج
و هو ما يبي يشوه سمعته و يتكلم عليه الناس و لا بقياس شعرة طول عمره ابيض و ما يبي يخرب هالبياض علشان هالبنت
المشكلة ولده مو ساكت و يهدد بيتزوجها و هو لو سكت له الحين مع الايام ما بيسكت شاب و ما يقدر يقيد حركته يقدر يطلع من البيت و يتزوجها ولده و يعرفه
وش الحل هالمشكلة يا ابو ليث !
~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.
في المستشفى
اتضح ان الجوري رغم صغر سنها إلا ان ارتفعت نسبة السكر عندها بسبب تناولها للحلويات بكثرة
تطمنت عليها امها و قدروا انهم ينزلون من ارتفاع الحرارة
بالممر و على الكراسي
اروى مع رتاج جالسين
رتاج تناظر ليث اللي على بعد مسافة منهم يتكلم مع الدكتور
اروى بعد ما هدأت لما تطمنت على الجوري : من هالشخص توقعت انج بتجي بتاكسي
رتاج نزلت راسها بالارض و بهمس : هذا ليث لميع الليث
اروى بصدمة : شنو وش تقولي
رتاج بتنهيدة : كان بالشارع العام و شافني انتظر تاكسي وصلني بعد ما نزلني من التاكسي
اروى باستغراب : مو فاهمة شي
رتاج : بالبيت افهمج
تقرب ليث قليل
و بصوت هادئ : اخت ام الجوري مثل ما طمنج الدكتور شوية حرارة بسبب ارتفاع السكر حاليا انخفضت الحرارة و تقدري تطلعيها بس عليج تلاحظي اكلها
وقفت اروى : ان شاء الله متى راح ناخذها
ليث : ننتظر يكمل المغذي و نروح
اروى : مشكور و ما تقصر الله يعطيك العافية
ليث : الله يعافيج و بلاه الشكر هذا واجب و ما عليها شر ان شاء الله و عن اذنكم
جلست اروى و هي تشوفه يروح
اروى : يا بنت اخوي انتي انا مو فاهمة شي
رتاج : مو قلت لج ( و حكت لها السالفة )
اروى باستغراب : يعني يعرفج و يعرف له عمة
رتاج هزت راسها
اروى بتفكير : بس اشلون عرف اذا ابوه و هو ابوه ما يعرف شي نهائيا
رتاج بتفكير : الله العالم
اروى : السالفة تحير فعلا
رتاج : قومي ندخل الى الجوري
'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'
ام ياسمين بغرفتها
رفعت الصورة اللي بيدها و تأملتها بابتسامة ألم
" الله يرعاك و يوفقك من عالي سماه .. وينك وين اراضيك .. تعبت ادور عليك
وينك وين رحت .. ودي اشوفك ودي اتطمن عليك "
و تذكرت لما راحت مع السواق المرة اللي فاتت
\
/
\
بعد ما وصلها السواق للعنوان اللي تبيه نزلت من السيارة و تأملت الباب اللي قدامها
ضربت الباب و هي تنتظر و بداخلها خايفة و متوترة
فتحت الباب حرمة كبيرة
ام ياسمين استغربت من هالحرمة : السلام عليكم انتوا اصحاب البيت
الحرمة : و عليكم السلام .. اي احنا اصحاب البيت تفضلي ادخلي
ام ياسمين بخيبة امل : لا زاد فضلج انا بس جاية اسأل عن هالبيت لإني كنت اعرف ان صاحبه شخص ثاني
الحرمة باستغراب : و الله يا اختي احنا اصحاب البيت من فترة طويلة إلا اذا كنتي جاية تسألي عن صاحب البيت الاصلي
ام ياسمين : و ليش انتوا شارينه
الحرمة : و الله يا اختي احنا عرفنا ان صاحب البيت متبرع فيه لجمعية الفقراء و بعد ما تدهور بيتنا القديم
الجمعية جزاها الله خير تبرعت لنا فيه
ام ياسمين باستغراب شديد : و الله يا اختي ما فهمت عليج
الحرمة : تفضلي يا اختي ما تصلح وقفتج على الباب
ام ياسمين : لا لا ما يحتاج انتي بس فهميني اشلون
الحرمة : صاحب البيت تبرع فيه للجمعية و احنا ما نعرفه من اذا كنتي جاية تسألي عنه
لانه مسجل بفاعل خير و انقلت لنا ملكية البيت تحت اجراءات الجمعية
يعني احنا لا شفناه و لا عرفناه الله يجازيه خير و يعطيه على نيته
ام ياسمين بحزن و ضيق : الله يرعاه و يحفظه مشكورة يا اختي و مع السلامة
و استدارت بحزن شديد و خيبة ابدا ما توقعتها
الحرمة و هي تناظر ام ياسمين ماشية : الله يجمعج فيه و تشوفيه قريب
×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.
بالمستشفى
اروى : ما له لزمة توكل عطلناك
ليث : وش هالكلام اوصلكم و اتطمن و بعدها اتوكل
اروى : مشكور
و بالسيارة
رتاج التزمت السكوت و ليث ما حاول انه يناظرها او يتكلم معاها
و لما وصلوا
اروى : مشكور و ما تقصر الله يعطيك العافية
رتاج نزلت و راحت البيت بدون حتى ما تشكره
ليث : وش هالكلام يا ام الجوري المهم تطمنا على الجوري
اروى : عساك سالم و مشكور مرة ثانية
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
و بوقت المغرب
بوقت المغرب إنمار نزلت و تفاجات ان في حفلة اليوم مرتبتنها امها للحريم صاحباتها و من طبقتها و صاحبات الجمعيات بدون ما يصير عندها علم بالامر و إنمار تكره صاحبات امها و معارفها جدا و ما تحب جمعاتهم و حفلاتهم بالبيت و ما تحب تحتك فيهم
بدون تفكير طلعت من الباب المؤدي للحديقة و راحت لجهة الباب الرئيسي مكان لهيب
لكنه كان عند الاتجاه الثاني بسبب الحفلة اليوم
شافها لهيب جاية لابسة
إنمار و هي تمشي للسيارة : ابي اطلع
لهيب مشى للسيارة فتحها ركبت بسرعة و هي ترفع خصلات شعرها بسرعة اكبر
ركب لهيب بيحرك
إنمار بصوت متغير : اي مكان بعيد عن البيت
لهيب حرك و هو مستغرب حالتها و تاكد بعدها انها تبي تبتعد عن البيت اكيد متهاوشة مع امها
ظلت إنمار تناظر الشوارع بهدوء و هي مو حاسة بشي بس تبي تبعد عن البيت و عن حفلات امها و جوهم المزيف
و بعد فترة
لهيب يسوق بهدوء و هو يدخل بالشوارع الواسعة و الهادئة علشان تهدى شوي
و المكان سكوت تام
طال تفكيرها و هدوئها و حس لهيب انها ابدا مو مرتاحة و ناظر لبسها الثقيل تحس بالبرد بينما الجو حلو و الشتاء على ابواب الانتهاء
لهيب بصوت فخم : شفيج
إنمار التفت له و بصوت هادئ : و لاشي
لهيب : بردانة
إنمار : قليل
لهيب بعتب : دمج ناقص انتي ليش تتصرفي بهالشكل اهتمي بصحتج
ابتسمت إنمار ابتسامة صغيرة
رن جوال لهيب
لهيب : نعم ....... معاي ...... ايوة اوصلها ...... جوالها بالبيت طيب ... مو مشكلة ... مع السلامة
إنمار : من
لهيب : هذي ريتا تقول انها دورتج بالبيت ما لقتج اتصلت لج طلع جوالج بالبيت
إنمار : اهاااا اي نسيته بالبيت ما حملته معاي
لهيب بهمس : هديتي
إنمار هزت راسها بتنهيدة
لهيب بابتسامة : طيب وين تحبي تروحي
إنمار ابتسمت : امممم ما ادري
لهيب مبتسم : ليش بنظل ندور الشوارع
إنمار بضيق : ما ابي اروح البيت الحين ما ابي اظل هناك
لهيب مبتسم : طيب آخذج مكان هادئ
|×|×|×|×|×|×|×|
اروى : ليش حتى ما شكرتي الرجال
رتاج قامت و ناظرت النافذة
رتاج بعدم ارتياح : لاني ما ابي اتكلم معاه و لا معاهم جميعا
اروى : عارفة هالشي بس على الاقل تشكريه على اللي سواه مو عيب تنزلي و انتي خاطرج تكفخي وجهه
رتاج بهدوء : ما ابي احتك معاهم و لا يعرفوني انا مرتاحة بدونهم
اروى تنهدت على حال بنت اخوها : طيب ما فهمتي اشلون عرفج
رتاج ناظرت عمتها : ما اعرف صراحة فكرت بس ما لقيت شي
اروى : الصراحة السالفة تحير
رتاج : المهم انهم بحالهم و انا بحالي بس موقف اليوم كان اضطراري و مو حزة هالكلام
اروى قامت : خلج من هالكلام و تعالي للعشا
|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|
إنمار بمكان هادئ مكان شبيه بالممشى برصيف انيق على اصطفافه كراسي حجرية
و يطل على المنازل و الشوارع من بعيد
هي جالسة على احد الكراسي و بيدها كيس مكسرات محمرة
و لهيب بالرصيف المقابل عاطنها ظهره و يناظر بعيد للشوارع و المنازل
( اول ما وصلوا المكان إنمار نزلت و جلست على الكراسي و ظلت هادئة , لهيب تركها شوي بروحها بعدها نزل اخذ لها مكسرات اعطاها اياه اخذته و ابتعد شوية عنها )
و بعد فترة من هدوئها وسط هالجو
و هي مو قادرة تشيل نظرها عنه تقربت قليل و بهدوء
مدت له كيس المكسرات
لهيب ناظرها و ناظر بعيد : مشكورة
إنمار : امم المكان حلو
لهيب بهدوء : المهم هديتي
إنمار تناظر اللي يمشون : ما ابي ارجع البيت الحين لين تكتمل الحفلة .. اتصل بريتا و اسألها
لهيب اتصل بريتا و مد لها الجوال
إنمار اخذت الجوال و كلمت ريتا
ريتا : نعم
إنمار : ريتا انا إنمار الحفلة اكتملت الناس راحوا
ريتا : لا للحين بس الناس شوي المعظم راحوا
إنمار : طيب
و سكرت
لاحظت ان خلفية الجوال هي صورة لهيب عجبتها الصورة و حاست بالجوال
لهيب ساكت بهدوء يناظر بعيد
إنمار ارسلت على رقمها الصورة اللي كانت على الخلفية
لهيب بصوت رجولي فخم و هو يناظر بعيد : بتكوني احلى لو تغير لون شعرج
إنمار نزلت الجوال لانها كملت منه ارتبكت من صوته و حاولت تهدأ لان لو واحد ثاني غيره كان كفخته و اعطته سيل وافر من السب و اولها ما يخصه و ما يدخله
إنمار بابتسامة : ممم يعني الحين موب حلوة
ابتسم لهيب و نظره لبعيد : إلا
إنمار مبتسمة : طيب نروح البيت
رجعت إنمار البيت و على طول راحت لجوالها و لقت الصورة اللي ارسلتها لنفسها
اخذت قرار مصيري انها راح تكلم امها تشوف لها مسألة زواجها بالمحكمة
××××~.~.~.~.~.~.××××
جسوف : و ابوك ما رد لك خبر
ليث بتنهيدة : للحين
جسوف : و اذا كان مصر لا تقول لي بتتزوج من وراه و بدون موافقته
ليث يناظر بعيد : هذا اذا هي وافقت
جسوف : بمعنى
ليث ناظره : ما اعرف بس مو هين اللي صار و اللي يصير يعني نتبرى من امها و بعد سنين من الحرمان و القطاعة اروح اخطبها و لا كان صاير شي
جسوف : هو صحيح و الكبييرة ما تصغر بيوم و ليلة لكن انت ما لك ذنب بالاصح عيال خالها ما لهم ذنب اذا كانت بتكره او بتحقد على احد من اهلها فاسمحلي هو ابوك
ليث بتنهيدة : و هذا اللي كاسرني انه ابوي
جسوف : ما قلت لي انه ناوي يتزوج
ليث ابتسم : شكله هون ما اشوفه قال شي بعد كلامه
جسوف مبتسم : تبي الصدق من حقه يعني صابر 19 سنة بدون زواج
ليث : تعرف انه غريب يعني بذمتك امي توفت و هو عمره 24 شاب بأول شبابه ليش يخلي نفسه بدون زواج للحين
جسوف : بدال ما يتزوج علشان تتربى اختك دام توفت الولدة بعد ولادتها
ليث : مو اقولك غريب , الله يعيني عليه طالع لي بطلعة جديدة من كم يوم ناوي يزوج رميث لواحد كبير
جسوف باستغراب : جن ابوك و لا شنو , اقصد احمم يعني اسمحلي
ليث ما قدر يمسك نفسه : هههههه ضحكتني و انا موجوع و ليش اسمح لك او لا
هو اكيد اللي يبي لبنته واحد كبره اكيد جن
جسوف تنهد : معذور تتوجع بسبب حبها
ليث التفت له : مجرب
جسوف ابتسم : انتبه تراني خاطب و مالج
ليث ابتسم
.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~
يوم ثاني
في مطبخ الفندق
ابو جوانا : مزون يبه روحي مع رتاج هاتي معاها اطقم الصحون
مزون : إن شاء الله عمي
و راحت مع رتاج المخزن دخلوا و توجهوا لزاوية الصحون
رتاج : شوفي راح ناخذ اطقم صغيرة و متوسطة بس مثل بعض
مزون : راح آخذ المتوسط و انتي الصغير
رتاج : طيب
اخذوا الصحون و طلعوا و راحوا المطبخ
مزون دخلت انصدمت و هي تناظر زاوية طارق و جنبه البنت اللي كانت دايم تناظره
واقف معاها و مبتسم و هي تتكلم بهدوء
راحت الى ابو جوانا مع رتاج و نزلوا اطقم الصحون
مزون بهدوء : جميلة اخذي مكاني
جميلة : اي ما في مشكلة
مزون : رتاج راح اجي معاج بدال جميلة
رتاج : اوك
و مشوا
مزون مشت بهدوء و داخلها قهر شديد اشلون يوقف معاها و مبتسم و يسمع كلامها بإصغاء شنو تقول له و هو اشلون يسمعها و يسمح لها تتقرب منه ..
جميلة اخذت ورقة الطلبات من زميلتها
الزميلة : استعجلي بهالطلب
جميلة : ان شاء الله
لفت لزميلتها الثانية
انتبه طارق ان جميلة مكان مزون التفت لها
طارق باهتمام : جميلة وين مزون
جميلة و هي تحط الاكواب بالصينية بانشغال : اخذت مكاني راحت مع رتاج
طارق التفت للبنت بابتسامة : عيدي الزيارة مرة ثانية
البنت ابتسمت و هي بتروح : طيب هي من بعدها مسافة تراني جنب ابو جوانا
طارق بابتسامة : اوك
راحت البنت تكمل شغلها
دخلت مزون و بيدها ورقة
مزون تناظر جميلة بتجاهل لطارق : هالطلب بسرعة
جميلة و تعطيها صينية ثانية : اخذي هذا لغرفة رقم 000 و ارجعي
مزون : طيب
طارق بهدوء : مزون انتي طلعتي
ناظرته بهدوء : اي طلعت مع رتاج
و راحت بدون ما تنتظره يرد او يكلمها
طارق تأكد انها شافت البنت جنبه تكلمه و زعلت واصل شغله و هو ينتظرها
××××~.~.~.~.~.~.××××
جسوف يكلم لياج بالجوال
جسوف بهمس : صبااح الخير يا روح جسوف
لياج بحيا : صبباح النور
جسوف بهمس : صبااحي غير لما اصبح بصوتج
لياج سكتت و هي مرتبكة من صوته المبحوح
جسوف بابتسامة : فديت حياج يا قلبي
لياج بخجل : ججسوف خلاص
جسوف بأحساس : يا ان اسمي من صوتج حلووو له معنى ثاني
لياج مبتسمة : طيب انت صحصح و روح دوامك
جسوف مبتسم : تطرديني يعني
لياج : هههه لا طبعا
جسوف بهمس : وحشتيييني
لياج بصوت ناعم : اممم راح تشوفني اليوم
جسوف : و هذا اللي بيجنني متى يمضي الوقت
......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........
بمطبخ الفندق
مزون دخلت المطبخ و بيدها الصينية اعطت جميلة الصينية
طارق : تعالي شوي
تتقربت مزون من سطح الطاولة الفاصلة بينهم و هي تناظره
طارق بهمس : شفيج
مزون بصوت حاولت ما تظهر فيه الحدة : ما فيني شي
و التفت لمكان البنت الجديدة و بعدها ناظرت طارق
مزون : ليش قطعتوا كلامكم كنتوا مرتاحين ما شاء الله عليكم
طارق باستنكار : وش تقولي
مزون : و لا شي
و راحت لجميلة و اخذت صينية الطلب و طلعت من المطبخ
دخلت رتاج المطبخ و تقربت و بيدها الصينية
رتاج : مرحباا
طارق بهدوء : هلا
رتاج : اخذ هالصينية و عطني 2 قهوة
و كملوا شغلهم لنهاية الدوام وسط تجاهل طارق و مزون و توتر الجو بينهم
طارق اخذ على خاطره من كلامها و كأنها تشك بأخلاقه و تصرفه و ظل هادئ بدون ما يتكلم معاها او يلتفت جهتها
××......××
صحت إنمار و لبست بنطلون رصاصي مع تيشرت عنابي طويل مع جاكت خفيف رصاصي اقصر من الخصر و اكمامه طويلة
خلت شعرها بفرق على جانب و اخذت شنطتها و نزلت
شافت امها تراجع بعض الاوراق وقفت
إنمار : ابيج تشوفي مسألة زواجي بالمحكمة
الام : و اخيرا فكرتي
إنمار : مو مهم المهم ردي لي خبر
الام : انتظري ايام انا حاليا مشغولة مع الجمعية و سالفتج يبي لها فضاوة و محامي اشوفها بعد انشغالي
لبست إنمار نظارتها و طلعت
لهيب شافها و تحرك من مكانه لللسيارة و فتحها
ركبت بهدوء و ركب و حرك
لهيب عرف انها ارسلت لها الصورة لانه لمح تلفونه بعد ما اتصلت الى ريتا
إنمار : امم كأني ما قلت صباح الخير
لهيب بابتسامة : صباح النور
لهيب شغل القرآن الكريم و عمت السكينة و الهدوء
لهيب بهمس : كليتي
إنمار بابتسامة و هي تناظر نافذتها و بعدها ناظرته : اي كليت
لهيب بنظرة و بجدية : و بعدين
تحرك شي بداخلها من نظرته و لهجة كلمته : وش فيك اقول لك كليت
لهيب بجدية : عارف انج ما كليتي قلت لج قبل اهتمي بصحتج
إنمار هزت راسها بابتسامة : طيب
لهيب ابتسم : وعد
إنمار : وعد
و بعد فترة لما وصلوا الجامعة و قبل ما تنزل
لهيب بهمس : ديري بالج من نفسج
إنمار بابتسامة : و انت بعد لا تسوق بسرعة
........×××××.......
في استراليا
راسيل : تدري ان هالشي يزعلني ليش تسويه
سرمد بابتسامة : انا ما سويت شي
راسيل بشهقة : ما سويت شي ! اشلون و انا اكلم صديقتي تجي احمم تجي تكلمني يعني ان انا بنحرج طبعا
سرمد بابتسامة : ليه و انا وش قلت
راسيل قامت وقفت سرمد سحبها و جلسها جنبه
سرمد بهمس : وش فيها يعني بغيت اقول لج احبج و انتي تكلمين بالجوال فيها شي
راسيل : قلتها جنبي و انا اتكلم انحرجت مع صديقتي اكيد سمعتك
سرمد مبتسم : و اذا
راسيل تكتفت و سكتت
سرمد : خلاص يبه بلاه الزعل
راسيل بدون ما تناظره : لا تقول لي يبه
سرمد بابتسامة و يناظرها بتأمل : انتي 18 و انا 27 بينا 9 سنين و ما تبيني اقولج يبه
راسيل ناظرته : بس انا مو صغيرة
سرمد مبتسم : إلا صغيرة و انا كبير
راسيل ابتسمت : شنو تحاججني
سرمد بضحكة : تقريبا
راسيل بابتسامة : اذا انا صغيرة عليك ليش اخذتني
سرمد بهمس : لاني احبج
××......×× ××......××
و بعد فترة وصل لهيب إنمار البيت
بوقت العصر
ببيت ام إنمار
لهيب تقرب شوي من الجانب الثاني للحديقة
لقى إنمار جالسة على الكرسي الحجري الرفيع جدا عن الارض
و بما انها جالسة عليه اللي بيوقف جنبها بيصير بطولها
لابسة بنطلون اسود مع تيشرت اصفر طويل بأكمام قصيرة فيه 3 ازرار و فاتحتنهم كلهم و رافعة الياقة فوق
شعرها الثلجي القصير رفعت منه قليل من فوق بربطة خفيفة جدا و البقية بقى مفتوح
تقرب شوي و من وراها
سحب كيس الشيبس اللي بيدها
إنمار التفت شافته و ابتسمت : ليش ؟
لابس جينز ازرق و تيشرت بني على الصدر جهة اليسار صقر صغير اصفر و كاب ازرق غامق
لهيب خلى الكيس على الكرسي و ناظرها و خلى يدينه بجيوبه
و ببحة : وش قلنا
و كالمعتاد وقع صوته على مسامعها يحرك شي بداخلها
سكتت و هي مبتسمة
لهيب بصوت هادئ : اتركي هالخرابيط و اكلي اكل صحي
إنمار و هي تناظره مدت يدها و مسكت كابه و رفعته عن راسه وسط ابتسامته
و هي تحط الكاب على راسها : ابي افهم انت ليش دايم بالكاب
لهيب ناظر الجهة الثانية جهة الورود و بابتسامة : تغيري الموضوع يعني
إنمار بضحكة : ما اغير الموضوع
ناظرها مع ابتسامة بتأمل
إنمار ناظرت وراه لانها توترت قليل من نظرته بس ما بين عليها
لهيب بابتسامة همس : شفيج
إنمار ناظرته و هي مبتسمة و تكتفت : اممم انت لك اهل
لهيب بهدوء : لا
إنمار رفعت حاجبها : يعني
لهيب : الوالد و الوالدة متوفين
إنمار بنبرة ناعمة هادئة : الله يرحمهم
لهيب استند على جهة الكرسي و ناظر الجهة الامامية فصارت تناظره من جانب واحد
إنمار و عينها على وجهه : اممم طيب عندك خوات
لهيب ابتسم : لا
إنمار و هي سرحانه بملامحه : اخوان
لهيب للحين مع ابتسامته : لا
إنمار بابتسامة : عجل من عندك
( و انتبهت لشي كانت غافلة عنه .. متزوج او لا .. و هي و لا مرة انتبهت انه حاط دبلة بيده )
لهيب التفت لها و بصوت هادئ : و مو متزوج
فهمت انه فهمها ناظرت الجهة الامامية و نزلت من الكرسي حطت الكاب على راسه بدون ما تناظر وجهه و راحت
؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~
في منزل ام ياسمين
جالسين جميعا ام ياسمين و ياسمين لياج و ام لياج و ميعاد زوجة عماد ( مثل ما وضحنا قبل عماد ولد خالة ثانية لجسوف )
ياسمين : اولادي يزن 6 سنين و هزن 4 سنين
ام لياج : الله يخليهم لج ان شاء الله
الجميع : ان شاء الله
ميعاد : كان خليتيهم معاج و الله لهم وحشة
ياسمين : خليتهم مع ابوهم عاد لزموا عليه ياخذهم الملاهي و هو ما يرد لهم طلب
لياج : ان شاء الله الجمعة الجاية بالبيت و تجيبينهم معاج
ياسمين : ان شاء الله , إلا ميعاد وين عماد
ميعاد : قال انه بيزور صاحبه و راجع
و كملوا سوالف
ميعاد و لياج و ياسمين طلعوا برى الحديقة و جالسين جنب البركة
( كانوا يسولفون عن محلات الملابس )
ميعاد : لا بالعكس هالمحل يعجبني دوم ينزل اشياء حلوة
ياسمين بابتسامة : هالمحل عناد فيني ما ينزل السايز اللي ابيه هذا يناسبج انتي و لياج
( رغم انها مو سمينة )
لياج : تراج منتي مليانة كثير على فكرة
ياسمين : تراني ابي اسوي رجيم بس ابو يزن موب راضي
ميعاد تناظر لياج : قولي الى هالادمية و اقنعيها تعبت معاها معندة إلا تبي الرجيم
لياج ابتسمت : اوعدج اشتغل عليها
ميعاد : ههههههه
دخل جسوف من البوابة الفرعية و شافهم جالسين
تقرب بابتسامة : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
ياسمين بضحكة : شعندك جاي تراها جمعة حريم
ميعاد بابتسامة : كأنها تطردك
جسوف و هو ينناظر لياج : لا بس كنت قريب هنا و وااحم قلت امر
ميعاد بابتسامة عريضة : احمم كأن الجو يلزمنا ندخل
ياسمين بابتسامة : اي و اللله
و مشوا هم الثنتين
لياج نزلت راسها بحيا و هي مبتسمة
تقرب جسوف و بهمس : شخبارج
لياج بهدوء : تمامم احم انت شخبارك
جسوف مبتسم : تمام بشوفتج
لياج مسحت على شعرها و هي تناظر البركة
جسوف بهمس و هو مبتسم : ناظريني شوي الحين تدري خالتي انج معاي و تجي تخطفج
لياج ناظرته و بضحكة : ليش ؟
جسوف يتأملها : لانها ما تبيني انفرد فيج و احيانا تعارض اشوفج لين الزواج
لياج بابتسامة : عجل ليش تشوفني
جسوف بابتسامة صغيرة : و انت عاجبج طبعا
لياج بضحكة : و انا وش ذنبي
جسوف تقرب و همس : تراني فعلا ما اقدر ما اشوفج
لياج بحيا و هي تتجاهل عيونه : طيب راح ادخل
جسوف بضحكة : تتهربي مني بس معلش اساسا انا رايح بس دخلت اشوفج
لياج ناظرته : طيب باي
جسوف بابتسامة : باي
ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ
انتهى الجزء 22
.
.
.
و التقي معاكم يوم الثلثاء بإذن الله
و دمتم بسعادة جميعا
هذيان صمت
.
.
.
..
..
..
|