كاتب الموضوع :
هذيان صمت
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء 17
××......×× ××......××
و بعد يومين
ليث وصل اخته جامعتها و راح للفندق و هو يفكر
" شعندك يبه انا شاك بشي و انت منت خالي ابدا
وش عنده مع عايلتها ليش تغير و انقلب حاله "
و هو امس راح سأل و استفسر عن رتاج
عرف ان ابوها و امها متوفين و هي ساكنة عند عمها و عمتها هذا عرفه من الجيران
فكر انه يبحث اكثر و يعرف كل شي
......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........
بالمطبخ
مزون بضيق : يعني بعد بقية هالكورس منت هنا
طارق يلمح ضيقتها : لازم آخذ الكورس الصيفي
و ليش الزعل شهور الصيف بقضيها بروحي و بيبدأ العام الجديد و بتجي معاي الجامعة
مزون و عينها تحت و بصوت زعلان : بس فترة على ما تكمل كل هالشهور
طارق بابتسامة : و انتي تحاتي من الحين باقي هالكورس و بعدها يصير خير
مزون رفعت نظرها له : بتعارض اني اكمل شهور الصيف و انت منت موجود
طارق : الى ذاك الوقت يصير خير , انتي تبي تتمي
مزون : و الله بيت ملل و وحدة على الاقل هنا رتاج و جميلة و بقية البنات
طارق : المشكلة اني الاول مأمن بوجود نادر
مزون بسرعة : لا طارق لا تعارض ترى الكل هنا طيب و ما منهم شي
طارق : هههههههه انا ما قلت معارض
مزون بابتسامة : كأنك منت مأمن علي بدونك
طارق بتنهيدة : الصراحة صعبة و ابيج بالبيت
مزون نزلت راسها : شفت اشلون انت معارض
طارق : على الاقل لو عمي موجود كان تغير شي
( لان ابو مزون ترك الفندق و راح يشتغل بشي ثاني )
؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~
رتاج تمشي بالممر و بيدها الصينية
ليث يمشي بالممر العرضي بياخذ لفة الممر العام
و هو يتكلم بالجوال : هلاا جسوف لا مــ
انقطع صوته
و رتاج رجعت على ورى قليل
ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ
إنمار بغرفتها و لهيب مو رايح من بالها ما تدري ليش تفكر فيه
قامت بسرعة و ناظرت النافذة ما لقته جالس و لا واقف مثل العادة
طلعت من غرفتها نزلت من الدرج وصلت للنص شافت لهيب واقف مع الام و تعطيه بعض الاوراق
لهيب بالصدفة طاح نظره عليها واقفة تناظره نزل نظره للام
إنمار شافته توترت ضرب قلبها بقوة لما جات عينها بعينه رجعت غرفتها بتوتر و هي تناظر لبسها
كانت لابسة جينز ماسك للركب مع تيشرت طويل لربع الفخذ اخضر و بدون اكمام بسيور ضعيفة و من ورى حرف x حست نفسها سخنت و ارتفعت حرارتها
" وش هالنظرة اللي عليه"
حطت يدها على قلبها
" انا شفيني جذي انت شسويت فيني اففف اش شاقول لا لا اهدأي ما فيج شي لا تتوهمي ... اشلون بشوفه بعد شوي لاا لا ما بروح لا راح اروح هذا شفيه ليش يسوي جذي معاي "
لهيب من داخله ابتسم على توترها لما شافته
راح للحديقة بمكانه
بعد فترة إنمار لبست و نزلت
و هي ماشية شافت امها جالسة مع ام ناجي مشت للباب بدون ما تسلم او حتى تهتم
ام ناجي : هلا إنمار شخبارج
إنمار بدون نفس : هلا
ام ناجي : تعالي اجلسي معانا
إنمار مشت و كأنها ما تسمع طلعت من البيت وقفت و ناظرت لهيب
لهيب وقف اخذ جواله و المفتاح و راح للسيارة و هي تمشي بتركب
لابس جينز ازرق فاتح مع تيشرت ابيض على ناحية الصدر اليسار رقم 7 باللون الاصفر مع ساعة باللون الاسود
لبس نظارته و هي تناظره ركبت بهدوء و ركب قبل ما يشغل السيارة
همس : بسم الله الرحمن الرحيم
و حرك السيارة
ارتبكت من صوته رغم انه هامس توترت لان جو السيارة كان متشبع بعطره القوي
عم السكوت بالمكان كانت تبي تشوف عيونه إلا انه كان حاط النظارة بدون شعور تنهدت
لهيب و هو يناظر الطريق رفع نظارته على شعره ناظرها من المراية بنظرة ثابتة تحرك قلبها لما تلاقت عينه بعينها تظاهرت انها ما تأثرت ناظرت النافذة بتجاهل
و مر بعض الوقت و هم يمشون
فجأة تذكرت انها نست بروجكت مهم لليوم
ناظرته : ارجع البيت
لهيب ناظرها من المراية بنظرة : طيب
حاولت تتجاهل نظراته
لهيب اخذ الشارع الثاني و هو يرجع
رجع للبيت
إنمار و هي تنزل : انتظر راجعة
نزلت و خلت شنطتها و جوالها بالسيارة
و لهيب ينتظر رن جوالها برنة صاخبة شوي
تنهد بتفكير
رجعت إنمار ركبت حرك لهيب
انمار ردت على جوالها : هلاا ود
اوك اليوم
طيب انتي تعالي عندي
مو مشكلة اتصل فيج
اوك حبيبتي باي
و سكرت
وصل لهيب الجامعة
توها بتفتح الباب
لهيب لف لها بسرعة و بصوت يحرك القلب : لحظة
إنمار ناظرته بنظرة و عينها تلمع
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.
ليث و هو بيلف الممر
رتاج و هي جاية بتلف
صدموا ببعض و صدمت الصينية بصدر ليث و طاحت على الارض و تكسر الكوب مع الصحن
رجعت على ورى و بهدوء و احترام : السموحة ما انتبهت
نزلت تشيل القطع المتكسرة بقوت نزول ليث يساعدها
ليث و عيونه على الارض و يشيل القطع : حصل خير
رتاج تشيل بعض القطع بهدوء
و ليث يكمل مكالمته بهدوء : هلاا لا جاي بالطريق
صاروا مقابل بعض لانهم نازلين يشيلون القطع
ارتفعت رتاج بعد ما نزل معاها القطع بالصينية
راحت علشان ترجع بطلب ثاني
ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .
رفعت خصلات شعرها و بهمس : شنو
لهيب يناظرها بتأمل و بنبرة رجولية : متى اجيج
إنمار بلعت ريقها بتوتر من نظرته و قلبها سريع لانها تشوفه من قرب
إنمار : اا اذا كملت اتصلت فيك
لهيب بهمس : انتظرج
لفت و نزلت و هي تحس بقلبها ثقيل و اصابعها ترجف
" ليش صوته يربكني
ليش نظراته مستمرة في شي بعيونه
ليش يعاملني بهالشكل ينتظرني يقول لا هذا اكيد مجنون
انا وش فيني مو قادرة اشيله من بالي .. هذ فيه شي عيونه مخبية شي نظراته فيها سر
لا لا إنمار انتي تفكري بسواقج لا لا اعقلي انتي على ذمة رجال اففففف وش هالتخريف اللي اقوله وش فيني قمت اخرف "
لهيب من حرك و هو يبتسم و يخطط لحالهم هم الاثنين
~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.
في بيت ابو سرمد
سميرة مو مرتاحة ابدا تدور على طريقة تهدم حياة سرمد و راسيل اذا ما كانت سريعة على الاقل تأثر و تفرقهم و لو شوي
ظلت تفكر تفكير عميق و طويل و بعدها اتصلت في اختها
'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'
و بعد فترة
بمطبخ الفندق
رتاج بابتسامة : اممم اقول طارق وش رايك تعتقها لوجه الله
طارق ناظر مزون و ناظر رتاج و ابتسم : هي تبي بس انا ما ابيها تغيب عني
مزون لفت تناظر الناس بحيا
رتاج : اممم اساسا انتوا الاثنين يبيلكم تغيير اماكن
طارق بابتسامة على حيا مزون : هي تآمرني بس كم مزون عندي
مزون اعطت الصينية رتاج : غرفة رقم
رتاج : شكرا يا كم مزون عنده
طارق ضحك و راحت رتاج و مزون نزلت راسها بحيا منه
طارق بابتسامة : شفيج
مزون : منك تحرجني
طارق : افااا انا طروق البريئ اسوي جذي
مزون ناظرته : على فكرة ابوي عازمك عندنا
×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.
ليث راح الى صديقه جسوف
جسوف : علامك
ليث : انا عارف ابوي عدل و الوضع ما يطمن و انا حاس
جسوف : و هو للحين ما خبرك بشي
ليث : للحين لا بس ما هو على بعضه و متغير من يوها
رن جوال ليث و رد
ليث : هلا يبه
ان شاء الله
ناظر الجوال لقى ابوه سكر
( كل اللي قاله الاب : تعال البيت بغيتك )
ليث : يبيني الحين
جسوف : توكل على الله فرجت
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
و بعد فترة لهيب وصل إنمار الى البيت بعد ما كملت جامعة
كلمتها صديقتها ود بتجي عندها
إنمار سكرت من صديقتها ود و اتصلت الى لهيب
لهيب بتعمد : هلا
( قبل كان يرد نعم )
إنمار : ااا احمم روح حق صديقتي منطقة ...... و وصلها عندي
لهيب بصوت رجولي فخم : اي اوامر ثانية
إنمار : ااا لا باي
و سكرت بتوتر
" آآه يا قلبي هذا شفيه
هاا شنو إنمار هاذي مو عادتج
ليش تتصرفي معاه بهالاسلوب "
لهيب راح لبيت صديقتها وصلها عندها و ظل بمكانه
و هي قاعدة مع ود من غير ما تحس تلاقي نفسها تتطل من النافذة و تناظر مكانه
انتهى الجزء 17
و التقيكم يوم الاحد بإذن الله
اختكم : هذيان صمت
|