كاتب الموضوع :
هذيان صمت
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السادس
في بيت ام لياج
لياج جالسة عند التيفي و بالها بعيد و تفكر
كانت لابسة لبس سبورت
بنطلون سماوي مع تيشرت ابيض
و فوقه جاكت البجامة باللون السماوي و فاتحة سحابه للبطن
و يبين التيشرت الابيض
شعرها البني المايل للكستائي مفتوح بنعومه و كعادتها مخلية فرق على جنب و غرتها نازلة
سمعت الباب ينضرب
خافت محد بيجيهم هالوقت فكرها على طول راح له
وقفت عند الباب
بنعومة : من
ابتسم بشوق لصوتها : جسوف
اخترعت لما قال اسمه ارتبكت و فكرت ما تفتح الباب
< بيت ام لياج مو كبير إلا انه مو صغير جدا
البيت بباب واحد
اول ما ينفتح الباب على جهة اليمين باب غرفة الضيوف و اليسار هي الصالة
و في ممر متوسط الضيق فيه ثلاث غرف
غرفة ام لياج و غرفة لياج فيهم كل وحدة دورة مياه
على يمين الممر في المطبخ و دورة المياه العامة
ابو لياج حوله الى اسم ام لياج و قالها و سافر >
جسوف شافها طولت
جسوف ببحة : ما راح تفتحي الباب
لياج بخوف : لا روح ما بفتح
جسوف مبتسم و بهمس : طيب تبيني ادخل من الدريشة مثلا
لياج بخوف و صوت مرتبك : روح الناس وش بتقول و انت واقف على الباب روح الله يخليك
جسوف : افتحي خليني ادخل دام الطريق فاضي سيارتي عند الطريق العام مو عند الباب افتحي
لياج : طيب مو الحين اذا جات امي تعال
جسوف تصنع العصبية : افتحي اشوف لا ادخل غصب
لياج خافت و باستسلام تعودت عليه الفترة الاخيرة فتحت الباب و هي وراه
جسوف شاف محد عند الباب عجبته حركتها كونها ورى الباب
كان لابس جينز ازرق و قميص مخطط بالعرض و الطول باللون الرصاصي
مفتوح اول زاررين ثاني الاكمام بالمنطقة ما بين الكوع و المعصم
بساعة جلدية باللون الاسود و بيده جواله
نظارته على شعره الطويل قليل بشكل جذاب
دخل مسك الباب و سكره و انقفل طالعها بنظرة شوق
جسوف ببحة توتر : ليش ما داومتي ؟
لياج خافت و خلت يدينها على الجدار
بصوت متوتر : احم ما ابي ادوام
جسوف تقرب خطوة منها
و بهمس : ليش ؟
لياج خافت و ارتبكت اكثر و تحركت للصالة
: لاني ما ابي اروح كيفي
جسوف تقدم لها اكثر و وقف قدامها
بصوت يوتر : لانج ما تبين تشوفيني
و الارتباك صار صديقها القريب بهذي الفترة
توترت من قربها منها رغم انه مو قريب لدرجة كبيرة
لياج بارتباك : طيب وش سبب وجودك
ابتسم جسوف : طيب اجلسي خلينا نتكلم
و جلس و بابتسامة : رغم انج ما قلتي لي تفضل
لياج تمت ساكته بقهر منه
حط جواله على الطاولة
جسوف ببحة : اجلسي
لياج بعناد مرتبك : ما ابي قولي اللي تبي و روح
جسوف وقف راح لها مسكها من ذراعها مشى فيها للكنب جلسها و جلس جنبها
حاولت تتحرك إلا انه
لف يد على اكتافها و شدها و الثانية ماسك يدها اللي بحظنها
جسوف : و لا حركة
لياج ارتبكت بقوة من قربه و استحت تلف له او تتطالعه تمت ساكته
بين على ملامحها الخجل و الحيا
جسوف ابتسم على خجلها
و بهمس : خلينا نتفاهم
ارتبمت من صوته و تحركت
جسوف شدها و ببحة : ما كو و لا حركة اوكي (و بهمس) ناظريني
لياج بدون شعور : ( مااابي و تبعد راسها عنه )
جسوف يتأملها بنظرة اعجاب : اذا تحركتي مني الحين يصير شي اكبر
هدأت شوي بخجل من كلمته و خايقة و قلبها يضرب بقوة منه و من قربه
جسوف و هو ماسكنها : ناظريني
لياج استسلمت و لفت راسها رغم خجلها و طالعت عينه السودا
ثواني و هو يطالع عينها البنية الغامقة
ببحة رجولية : و انا اتكلم تناظريني ما احب اكلمج و عينج على الارض
لياج مو مصدقة مو مستوعبة انه زوجة جسوف للحين
و هو للحين ماسكنها حاسة باختناق من عطره لانه لاف يده حول اكتافها
و مو قادرة تتحرك من يده اللي ماسكة يدها اللي وترتها اكثر
لياج بارتباك واضح و رعشة : اشلـون عـ عرفـت البيت
و جسوف مبتسم : لاني اعرف كل شي و ملفج عندي
و بابتسامة : شيلي النظارة , ما اظمن افكج تهربي مني
لياج رفعت يدها الثانية لراسه مسكت النظارة من على شعره و نزلت يدها و ظلت بيدها
وسط نظرته لها بلمعة عين و نظرة شوق خاصة
تناظره من شعره و حواجبه و انفه نزلت لشفاته و ارتعت ليعنه و تمت على عينه
ارتبكت و تحركت شوي
جسوف بهمس : وش قلنا
لياج طالعته بنظرة حلوة : بجيب شي
جسوف و هو ماسكنها : مااابي انتي بس ظلي و لو اني ميت ابي شي منج لو ماي
استحت و تحركت
جسوف بابتسامة : معلش بس بعدين
هدات شوي و نظرها على نظارته اللي بحظنها
جسوف بهمس : و الحين ناظريني
ما طالعته
جسوف طالع الطاولة فيها كاس ماي كبير قليل و فيه ورد
[[/url]
طالعها بنظرة و اللي بقلبه يبين بعيونه
و ببحة : اكيد لج الورد لانج مثله ورد
طالعته بهمس انثوي ناعم : ابي افهم اشلون
( تقصد سالفة زواجهم )
جسوف : على راسي و الله
و بهمس مثير : شفتج بالفندق و خطبتج من ابوج زوجنا و راح فهمتي
لياج حست بالقهر منه و من مسخرته عليها تحركت تبي تتحرر منه
بقهر : بعد عني تتمسخر علي اشلون و ابوي ما راح يقول لي
جسوف بسرعة شدها له : هههههه طيب خلاص اهدأي و اقولج
هدأت شوي
جسوف : لا مو جذي ابي عينج بعيني
لياج بدون شعور : علشان تتمسخر علي
جسوف بابتسامة : و ربي ما عاش من يتمسخر عليج
رفعت راسها له
جسوف : توعديني ما تزعلين
تاكدت لياج ان ابوها عرضها عليه
و بدات عينها تلمع
جسوف : كنت بالفندق جاني اتصال من رجال غريب يبي يقابلني بالفندق
خبرته يتفضل جاني و جلسنا تكلمنا قالي جاي لي طالب عنده بنت و يبيني زوج لها
لياج غمضت و نزلت دمعتها بحرقة
هذا اللي كانت خايفة منه
استبعد دمعتها اللي حرقت قلبه
جسوف : قلت له طلبك على راسي و عزة ربي املج عليها الحين بس يا يبه
و (بهمس ) قلبي مشغول و خاطري ما بينجبر إلا باللي شاغلني
لياج فهمت انه يحب وحدة من قبل نزلت عينها عن عينه بكراهية لابوها
جسوف بهمس : رفعي عينج عندي
لياج بدون شعور رفعت راسها له
جسوف بنبرة رجولية تقلب الحواس : قالي اخذها لو هي الثانية
فترة و لمحتج ترسلين طلب و ما لمحتي ابوج
قالي هذي بنتي ابيها لك
طالعت مكان ما يعنيه و قلت له بنتك هي اللي شاغلة قلبي
انصدمت ظلت ترمش برموش مبللة و هي مركزة بعينه
فهم انها مو مصدقتنه
جسوف بصدق : و عزة ربي و جلالته هذا الصدق
نزلت راسها عن عينه بدموع تنزل
لياج بصياح خفيف الصوت : باعني لك و عرضني عليك
رخصني حتى بعيني بنفسي لااا
جسوف ظمها له و قربها من صدره على جانب واحد
ظل جانب من راسها ملاصق لصدره و هي تتطالع الطاولة و تصيح تتحرك تبي تفلت منه
و هو ماسكنها شد ورى راسها له ما يبيها تبعد
و يد على خصرها
جسوف : اشششش من قال باعج من قال عرضج و رخصج غالية غالية و شيخة هالكون
و بيد رفع راسها و خلاها تناظره
جسوف : بغيتج من قبل ما يجيني عمي
راقبت طريقج قبل ما يجيني
وقفت على باب بيتج و عرفت عنج
و لما جاني صرتي لي لاني ابيج لاني ما ابي غيرج اخترتج لي قبل ما يختارني لج
ذبلت عينها وسط دموعها و تحول انفها الى اللون الاحمر
قرب راسه قبل دموعها اللي على عينها
ارتجفت منه لما حست بملمس شفاته و نزلت راسها
جسوف بهمس : وقفي دموع
و هو يمسح بقايا دموعها على خدها
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
راسيل نزلت الطلب على الطاولة
خصلات شعرها القصيرة تتطير
راسيل بلباقة : اي خدمة ثانية
الشخص باحترام و ابتسامة : مشكورة يعطيج العافية
راسيل : الله يعافيك
لفت تمشي شافت قدامها سرمد جالس على الطاولة المقابلة
تجاهلته
سرمد بهدوء : لو سمحتي
تقربت من طاولته بانجبار
راسيل برسمية لعامة الناس : في اي خدمة
سرمد و عينه الاوراق اللي بيده و لابس النظارة ( رغم ان الجو بارد إلا ان في شمس )
: ليش التطويل في الطلبات ؟
راسيل فهمت انه يقصد الطاولة اللي قبله
راسيل بهدوء : اظن هالشي ما يعنيك و ما لك حق , في اي طلب ؟
سرمد و عينه الاوراق : قهوة سوداء , و لي رد ثاني على الشطر الاول من كلامج , تقدري تتفضلي
مشت بهدوء
قهرها قهرها بقوة " لا يفكر اني مهتمة برده الثاني على كلامي و لا يهمني بعد
بس هو ما يشرب القهوة السودا الى اذا كان مشغول و فكره تعبان و انا وش علي منه "
راسيل دخلت المطبخ
راسيل : نادر واحد قهوة سوداء
نادر : حشى بهالوقت ( و لف يطلب القهوة من اللي وراه
راسيل تقربت من مزون و بهمس
: هاا وش صار
مزون بهمس : و لاشي عادي حتى ما ناظرني
راسيل بابتسامة : وش دراج انه ما ناظرج
مزون بهمس : احلفي عااد
راسيل : ههههه طيب ارسلي القهوة عني
مزون : طيب هاتي وين عاد
راسيل : بالحديقة رقم الطاولة (و بتفكير ) ما ادري ما لاحظت
مزون بضحكة : لا و الله وشدراني اي طاولة
راسيل بهمس : مزون هذا الطلب لسرمد
مزون : زين ليش ما تبين توديه مو تقولي ما يهمج و خلاص
راسيل : هو صحيح بس ما ابي اشوفه
مزون تبي تغيظها : طيب رقم الطاولة
راسيل : مزوون لا تسوين نفسج ما تعرفي شكله روحي الحديقة بتشوفيه مرتز على وحدة من الطاولات
مزون بضحكة : عيديها شنو هذي مرتز
راسيل : مزون مو وقت نعومتج الحين
مزون : هههههههههه طيب لا تموتي
اخذت الصينية و راحت
طلعت الحديقة تلفتت بهدوء شافته
راحت للطاولة و هي تنزل الطلب
سرمد و عينه على اوراقه و صوت رجولي : ليش التأخير
ارتبكت مزون و هي تنزل الطلب من صوته
و بارتباك واضح على صوتها : اا عفوا ان شاء الله المرة الاخيرة
سرمد عرف من الصوت انها مو هي , هو بس شاف اللبس توقع هي بدون ما يرفع عينه
سرمد رفع راسه و طالعها و بابتسامة : حصل خير
مزون بعومة متوترة : اي خدمـة ثانية
سرمد : يعطيج العافية , بس لو توصلي امانه الله يعافيج
مزون : ان شاء الله تآمر
سرمد : ثواني بس
و نزل راسه الى اوراقه كتب بالورقة و عطها مزون
سرمد : وصليها الى راسيل
مزون : ان شاء الله
سرمد : مشكورة اختي
لفت مزون و مشت بتوتر
مزون دخلت المطبخ و التفت على راسيل تعدت طارق و نادر
مزون : هذي آخر مرة ترسليني لزوجج المتوحش
راسيل : هههههههههه (و بجدية) ليش وش سوى
مزون : رعبني قالي بصوته المخيف (و هي تقلده) ليش التاخير
راسيل : هههههههه احلفي و بعدين
مزون : تعرفي شكله كان يحسب اني انتي
خوفني و ربي هذا انتي اشلون تتعاملي معاه المهم
و مدت لها الورقة
مزون : قالي اوصلج هالامانة تفضلي
راسيل خذتها باستغراب و راحت مزون ترسل طلبات ثانية
فتحت الورقة
] انتي تعرفي اني لما اشرب القهوة السوداء يعني تعبان وبقوة , اشلون ترسلينها لي مع غيرج خلاص ما ابيها , يعني ما بشربها و انا بحاجتها يرضيج ؟ تعالي اخذيها ما ابيها [
رغم انها انقهرت من حركة الورقة بس ابتسمت بخفة
فكرت انها ما تروح و تتطنشه تقهره مثل ما قهرها بردة فعله
لكنها راح تروح ..
طلعت من المطبخ للحديقة
و على طاولته
راسيل تقدمت بدون ما تتكلم مسكت كوب القهوة بتنزله بالصينية
سرمد و عينه على الاوراق : ليش التاخير
راسيل و هي تنزل الكوب الصينية
: و هالمرة تعرف من الواقف
سرمد رفع راسها له و حط عينه بعينها و بصوت رجولي
: عرفتج من عطرج
ارتبكت من صوته و كلمته
سرمد : ليش ما جبتي القهوة
راسيل : كاه الكوب ساخن خذها
سرمد : ما ابيه دامه مو انتي جايبته
و نزل عينه للاوراق : جيبي لي كوب ثاني من يدج , اذا مو يدج طبعت عليه ما ابيه
سرمد : بالله اشلون استعذر للزملاء ليش القهوة راجعة
سرمد رفع راسه : همج ترضيني و لا تستعذري للزملاء
ارتبكت منه و لفت تمشي
ابتسم على الحال الجديد بينهم اللي هو بناه و بدأه
راسيل و هي رايحة فكرت انها تتخلص من القهوة علشان ما تنسأل عنها
احتارت وين تتخلص منها فكرت انها تشربها شربتها على الرغم من انها ما تحب القهوة
و دخلت المطبخ و طلبت غيرها و ظلت تفكر فيه
طارق مد الصينية لمزون و عينه تحت
ما يبي يحرجها بهالموقف خصوصا انه يعرف انها خجولة و بزيادة
مزون اخذت الصينية و وقفت و هي تناظر عينه
على الرغم من انها خجولة بزيادة و حياها منه يزيد كلما شافته
بس بهالدقيقة ما تدري ليش وقفت تبيه ينظر لها لو نظرة
يمكن وحشتها عينه طول اليوم ما طالعها
طارق حس بوقفتها رفع راسه عن الدفتر و طالعها
5 ثواني بينهم و ابتعدت مزون بحيا و خجل من تصرفها
راسيل اخذت الصينية و راحت
وقفت جنب الطاولة و نزلت الكوب بهدوء
سرمد و عينه على الاوراق : ما في حتى تفضل
راسيل : في اي طلب ثاني
سرمد رفع راسه لها
و بنظرة رجولية : اي في , انتي
راسيل لفت بارتباك
سرمد بهمس : على فكرة لا تكثري عطر
مشت و قلبها يتحرك بقوة منه
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
لياج غسلت وجهها و تنشفت بعد بكاها
و جات بكوب عصير ليمون
اخذه جسوف و شرب منه و خلاه عالطاولة
جسوف : ليش واقفة
لياج ببحة من البكا و عينها على الطاولة : عاادي
جسوف و هو يمسك يدها من المعصم و يشدها تجلس : لا مو عادي
ارتبكت من يده عليها
حط يده على ظهر الكنب بامتداد
و كان راسها انحصر بكتفه
بهمس : اشفيج
لياج ظلت ساكته
مو قادة تتحمل اكثر يكفي خجلها منه و ارتباكها من وجوده جنبها و فعلة ابوها
جسوق ببحة رجولية : عارف كل شي صار بسرعة و مفاجاة يبي لج وقت تفهمي و تستوعبي
و تعرفي كثير اشياء راح نعرفها بعدين بس الاكيد تشيلي من بالج فكرة الانفصال
طالعته بنظرة ما لها معنى لانها اساسا فكرت في الفكرة
و عينه بعينها : عارف فكرتي بهالفكرة بس شيليها من بالج
بتقولي لي راح تجبرني راح اقولج للحين ما عرفتيني و ما تعرفتي علي علشان ترفضي
اذا عرفيني عدل و ظليتي معاي و شفتي حياتج معاي مستحيلة بعدها تفكري بالانفصال
اما من البداية بدون اي تعارف و تقرب راح اقولج لا
نزلت راسها بعد كلامه و مو عارفة ترد عليه
جسوف بهمس : ما ابي اسمع ( اتركني و ما لك دخل فيني )
هالكلمتين تنرفزني و تقهرني و انتي شفتي نتيجتها قبل
حطت يدها على جبينها بخجل و حيا لانها تذكرت لما قالت هالكلمتين له وش سوى
ابتسم على خجلها و حياها
بصوت مثير : تبين تطلعين قهرج فيني حلال عليج اي شي
بما فيهم كلامج القبلي ( بعد لا تلمسني لا تقرب ) هذا ممكن اتقبله إلا هالكلمتين
لياج : احم ااا آآآ متى أأ ت تـ
قاطعها جسوف : تاريخ الملجة ؟
هزت راسها بهدوء
جسوف بابتسامة 00 \ 00 \
نزلت راسها بضعف
جسوف وقف
وقفت معاه بدون شعور
طالع ساعته و ناظرها بنظرة خاصة
جسوف : طيب راح اروح الحين و مرة ثانية نكمل كلامنا
لياج باستسلام هزت راسها بهدوء
جسوف تقدم خطوة منها
و بهمس : ما بتقولي لي متى المرة الثانية ؟
لياج بارتباك تحركت قليل من قربه
ابتسم جسوف بشدة
جسوف : طيب احمم انا انسان فضولي لقت الجوال على الطاولة قلت اكيد جوالج لما رحتي
عملت اتصال لرقمي و سيفته عندج مثل ما سيفتج عندي
لياج متوترة الى حد كبير و ساكته
تقرب خطوة صار راسها قريب من راسها
جسوف بهمس يتوتر : عسى بس ما عندج مانع
لياج ما قدرت تتحرك و لا تنطق بشي
جسوف : طيب يعني هذا رقمج مو
لياج هزت راسها بخفة خافت يصدم راسها راسه و هي تحركه
جسوف بهمس : طيب بس نظرة اخيرة ناظريني و اروح
لياج ساكتة تحس بيغمى عليها
جسوف : بس نظرة صغيرونة
لياج رفعت راسها و طالعته
جسوف بنظرة خاصة : عندي شي بخاطري بس دام هذي حالتج نخليها للمرة الجاية
انحرجت و نزلت راسها
جسوف ابتسم بشدة و اخذ نظارته و جواله و تقدم مشت هي وراه
جسوف لف لها عند الباب
بهمس : اشوفج على خير ديري بالج على نفسج و مع السلامه
سكتت و ما قالت اي شي
لما راح قفلت الباب و راحت لجوالها
لقت اسمه بجوالها
جسوف
ما لحقت تفكر بأي شي جوالها رن بمسج
فتحته و كان منه
(( ما لقيت غير اسمي اسجله ..
رغم اني ابيه شي ثاني ..
بس ابيها منج انتي ..
اذا لقيتيني شي غير جسوف ساعتها سجليه ))
ارتبكت منه
" واثق اني راح افتح جوالي بعد طلعته "
ظلت تفكر بكل الكلام اللي قاله و بكل حركة سواها
مو مصدقة مو قادرة استوعب اشلون يعني يحبني قبل ما يجيه ابوي
الله يسامحك يا يبه وش سويت فيني
امي اشلون راح تعرف وش راح تكون ردة فعلها
و هو يقولي انسى فكرة الانفصال
الله يهديك يا يبه تروح لصاحب الفندق تعال تزوج بنتي
اشلون فكرت ساعتها بهالشي
نزلتني كثير نزلتني و رخصت فيني
لكن ؟! اهله شنو ردة فعلهم يدرون او لا
اسئلة كثييرة و محيرة
و مثل ما بدا اليوم انتهى بمثل التفكير و السهر
اليوم الثاني
بالمطبخ
البنات جالسين
لياج مخلية غرتها على جنب شعرها اللى الى وسط ظهرها بعد الكتف شايلة خصلاته من ورى الاذنين الى الوسط ورى الراس بفيونكه صلبه باللون البيج
مزون مخلية شعرها الطويل المقطع كله بفيونكه متوسطة باللون الازرق مو مرفوع مخلتنه نازل مع رقبتها و غرتها قدام
راسيل بشعرها القصير الى كتفها عاملة فرق على جنب و مخلية الغرة الاقصر على جنب و البقية مفتوح
راسيل : وهذا المختصر
لياج : حاولي اكثر بتقولي ما انزل نفسي يعني مو بشكل مباشر
مزون : اساسا هو يحاول و يتقرب هذا موقفه امس و كلامه
لياج : و هذي قالتها مزون هو يقرب انتي بعد ليني شوي
راسيل : يصير خير
مزون : قوموا طلبات
اخذت كل وحدة منهم طلب و راحوا
لياج تمشي بالطلب للغرف طالعت غرفة جسوف بدون شعور
و وقفت جنب الغرفة المقابلة لغرفته ضربت الباب و انتظرت
جسوف فتح باب غرفته لقاها تنتظر جنب غرفة مقابلة
ظل واقف يناظرها بابتسامة كان لابس جينز ازرق فااتح مع قميص ازرق غاامق
لياج سمعت كلمة ( تفضل )
فتحت الباب و دخلت
دقايق و طلعت شافت جسوف واقف على باب غرفته ارتبكت و هو يطالعها
مشت ببطئ
جسوف تقدم لها مسك يدها و مشى لغرفته
دخلوا لفت لياج بعصبية
لياج : انت وش تسوي
جسوف يحاول يكون صوته هادي : من اللي بالغرفة ؟
لياج استغربت و هي ترفع غرتها
لياج بعدم فهم : شنو تقصد
جسوف تقدم منها
جسوف بقهر : اقول لج من اللي بالغرفة قدمتي الطلب الى من ؟
لياج انقهرت : انت وش تقصد ؟ اللي بالغرفة حرمة مع بنتها
و بقهر اكبر و عينها بعينه : تدري اشلون العتب مو عليك علي انا اجاوبك على سؤالك التافه
و مشت بقهر
جسوف ابتسم مسك يدها و لفها له
جسوف بابتسامة : انتظري شوي
لياج بقهر : مااابي
جسوف مد يده لم خصرها بيدينه
ارتبكت من قربه
جسوف : و ربي ما اقصد اللي فهمتيه
لياج من خجلها بيدها الصينية حطت يدها الثانية على يده اللي على خصرها
لياج بغصة و همس : اتــر و سكتت ( كانت بتقول اتركني )
و بسرعة : بعد عني
جسوف ظل يناظرها بنظرة
شافته ساكت و هو ماسكنها فهمت انه مقهور من الكلمة اللي كانت بتقولها
لياج و عينها تحت : ابعد عندي شغل
جسوف قرب راسه من راسها و بهمس يخوف : عيدي الكلمة اشوف
خافت منه و بدات ترجف
لياج بتقطيع : مـو قـقصديي
شدها لصدره اكثر و ببحة رجولية : راح اتساهل هالمرة بس
انقهرت منه و من كلامه كفاية انها بين يوم و ليلة عرفت بزواجها و هو يآمر و ينهي و يمنعها من الكلام حتى
لياج بدون شعور رفعت راسها له بقهر : انت اشلون تفكر ؟ اساسا من سمح لك تعطيني اوامر قولي و لا تقولي مو كفاية انك جابرني عليك مو كفاية داخل حياتي غصب ما لك حق تمنعني و لا تدري اشلون (بقهر اكبر ) اتـــركني و ما لــك دخل فيني اوكي
جسوف ظل ساكت و هو يسمع كلامها و عينه مركزة بعينها
كملت كلامها شدها له اكثر طاحت الصينية من يدها
حست براسه على رقبتها يقبلها ارتفع بقبلاته لخدها و وجهها
لياج تتحرك بخوف : ابعد عننني اتركننني ابععدد
جسوف ظل يشدها له بقوة و شفاته تلمس كامل وجهها بهدوء و بطئ
شدها معاه انحنت من جسمه على السرير على الوسادة صار جسمها على السرير و رجلينها برى بشكل مائل
حنى راسه عليها و سكتها بقبلته على شفاتها
انفاسهم تضاربت وسط تقاربهم
حست بالانهيار متملكنها بيدينه ما تقدر تنتنفس حركت راسها بوسط الوسادة تبيه يتركها و تضربه على صدره
جسوف ما بنيته اي شي إلا انه حب يعطيها درس لا تتطاول بالكلام
حب يغطي شوي من شوقه و حبه لها وسط مقاومتها
هدأت باستسلام حطت يدينها على صدره تمنعه بهدوء
لما حست انها تقدر تتكلم همست بضعف : جسوف اسألك بالله تتركني
و هذي المرة الاولى اللي تقول فيها اسمه قدامه
جسوف ارتفع و يدينه على خصرها و رفعها معاه وقفوا
من رفعته لها حطت يدينها على كتفه
جسوف و راسه قريب من راسها و بهمس : يا روح جسوف
لياج بعدت يدينها عنه بقوة و عنف
و بصياح : انت السبب انت السبب من حركاتك معاي كرهتك
جسوف يحاول يمسكها بشدة
لياج و هي تتحرك و ببحة صياح : كرهتني بنفسي كرهت نفسي لما تقربت مني انت السبب انت السبب
اهــهئ كرهتني فيك بأول مرة شفتك فيها آآآ اا ه ه ه معاملتك حركاتك نظراتك لين تقربت مني انت السبب ليش اهــهـــئ ليش
جسوف شدها له اكثر و بحنية : اهشش اسكتي خلاصي اهدأي
لياج بقهر و صياح و استسلام لحظنه : انت السبب ليش ما قلتي من قبل ليش ما جيت لي بعقد الزواج
ليش عاملتني بهالطريقة انت السبب كرهتني بكل شي كل شي
جسوف نزل راسها على صدره و خله يده على راسها
و اليد الثانية متملك خصرها
ظالت هادئة عنده و شهقاتها متستمرة
بدون شعور منها شدت على قميصه بيدينها وسط صدره
تنزل دموعها ببطئ تحس بعطره اخترق انفها
جسوف بحنية شديدة : اهدأي خلاص كفاية دموع
ظل يمسح على شعرها بهدوء
في المطبخ
طارق : غرفة رقم 000
جميلة : طيب
راسيل سمعت رقم غرفته
تقربت من جميلة
راسيل : جميلة انا آخذ طلبج للغرف و اخّي طلبي الى الجلسات رقم الطاولة 000
جميلة مبتسمة : يكون احسن بدال ما اصعد
اخذت راسيل الطلب و راحت وقفت على باب الغرفة ضربته بخفة
سرمد : تفضل
دخلت تلفتت ما لقته نزلت الطلب على الطاولة بهدوء
سرمد طلب الطلب و يعرف انها راح تجيبه
وقفت تلتفت سرمد طلع من دورة المياه و تقدم ناحيته
لما ما شافته لفت بتمشي طلع بوجهها
ارتبكت منه
كان لابس البنطلون بس و بدون التيشرت
تقرب منها اكثر
تجمدت وراها الطاولة ما تقدر تتحرك
ارتبكت من صدره العاري و هو قدامها قريب
سرمد طالع وراها بالطاولة الطلب و طالعها
بصوت رجولي : مشكورة راسيل
راسيل هزت راسها ببطئ وسط ارتباكها بمنظره اللي اول مرة تشوفه
راسيل : ممكن راح اروح
تبيه يبعد عنها بتمشي
سرمد بصوت رجولي هامس : طيب ثواني بس
مد يده لوجهها خلا اصبع الابهام على خدها و اصابعه ورى رقبتها تتحس خصلات شعرها القصيرة
ارتبكت بعنف و هي تحس بملمس يده
قرب راسه بهدوء لامست شفاته شفاتها برقة
حست بالانهيار و هذي المرة الاولى اللي يقبلها من ارتباطهم للحين
ما قدرت تتحرك
طـَول بقبلته فقد عقله من ملمس شفاتها و يده الرجولية تداعب خصلات شعرها برومانسية
حست بالاختناق وسط ذوبانه و احساسها بأنفاسه اربكها زيادة ابتعد ببطئ يقتل
همس بذوبان : ما بتقولي في اي طلب ثاني
راسيل ابتعدت عنه و نزلت يده اللي كانت على رقبتها و هي تمشي
راحت بارتباك وسط ابتسامته
بغرفة جسوف
لياج غسلت وجهها و تنشفت
جسوف واقف معاها ماسك يدها و راسه نازل لها
جسوف : راح نتكلم بكل شي و تعرفين كل شي
لياج هزت راسها بهدوء
جسوف بابتسامة و صوت يربك : ما راح تقولي شي
لياج ساكته
جسوف بصوت يضرب القلب : راح توحشيني
لياج رفعت يدها و مسحت جبينها بخجل و حيا بدون ابتسامة
جسوف مبتسم : طيب خلاص نسحب كلامنا
لياج تبي تمشي و منحرجة من اللي صار
جسوف بهمس : لياج لا تحطي ببالج سؤالي و ربي مو قصدي شي انا عارفج عدل بس ما اثق بالناس
( و ببحة رجولية ) و لا ما يحق لي اغار
ارتبكت اكثر و لاحظ يدها المرتبكة بيده
جسوف بابتسامة مثيرة : يا سبحان الكريم كلمة مني تستحين و راسج بالارض و قبل شوي تضربيني
لياج حاولت تفك يدها من يده إلا انها شد عليها
جسوف باببتسامة : طيب طيب خلاص , لو ادري اللي صار بيخليج تنطقين اسمي قدامي كان صار من زمان
لياج ما قدرت تستحمله اكثر
لياج بهمس خجول : خلاص بروح ات احم ابعد
جسوف فهمها : هههههههههه طيب
رفع يدها اللي بيده قبلها برقة
جسوف بهمس : راح اشتاق لج
لياج سحبت يدها ببطئ و راحت بخجل واضح ..
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
راسيل دخلت المطبخ بارتباك و هي تهدأ دقات قلبها
جلست على الكرسي
مزون : اشفيج
راسيل بهدوء : عادي و لا شي
مزون بابتسامة : اليوم شفتي المتوحش
راسيل بشبه ابتسامة : مزون تركيني عنج ما لي مزاج
مزون : ههههه و انا وش قلت ( و بهمس ) شفتيه مو
راسيل : مزون
مزون : هههه طيب طيب
راسيل : و انتي وش صار عليج
مزون بهدوء : بعدني ما ردت على ابوي
راسيل : اقصد موافقة او لا
مزون : بعدني محتارة اخاف ما اقدر على مسؤلية
لياج جلست : تتكلمون عن شنو
مزون : قبل ما تعرفي عن شنو راسيل شافت المتوحش اليوم
لياج بابتسامة : حرام عليج مزون , صح تصافيتوا و لا
راسيل : لا و تقريبا اي
مزون : اشلون هذي بالله
لياج : يعني في و ما في
راسيل : بالضبط
مزون : فكوها سيرة و تصافوا عن الرخى و الشدة
لياج : ههههه عجبتني رخى و شدة
مزون : هههههههه
راسيل : لياج بذمتج هذي للحين محتارة
لياج : مزون بالله ليش ترى طارق ما ينرد
مزون بخجل : عارفة بس اخاف على مسؤلية من الحين
لياج : اي مسؤلية ؟ انتوا راح تعملون ملجة بس يعني خطوبة و بعدين الزواج بعد الدراسة
راسيل : هذا الصحيح
مزون : بس خجل انا و هو بمثل المكان و مالجين مخطوبين
لياج بابتسامة : من قال راح تتطولون على هذا الحال ببداية السنة راح تدرسون انتي سنة اولى جامعة و هو سنة رابعة
راسيل : اساسا مدة قصيرة بتمون فيها مع بعض بالفندق اقصد بالمطبخ
لياج : هههههههه بالمطبخ
راسيل : ههههههه
مزون بضحكة : بعدوا زين
طلع جسوف من الفندق اليوم وما رجع ما يبي يحرج لياج اكثر
اما سرمد مواصل في تفكيره و مخططه
طارق ينتظر على احر من الجمر
لياج رجعت البيت تفكر و بالها مشغول بجسوف و اللي صار اليوم و محتارة
اما راسيل حاولت تلهي نفسها علشان ما تفكر باللي صار بينها و بين سرمد
مزون رجعت البيت و بالها مشغول عند طارق و اللي اقلقها هو موقف امها اشلون راح يكون راح تفرح لها و لا كأنها ما سمعت شي ..
اليوم الثاني
رن هاتف المطبخ
نادر : مطبخ الفندق تفضل
ابو مزون : اشلونك يا ولدي
نادر بابتسامة بدون ما يعرف الصوت : هلا عمي طيب عساك طيب
ابو مزون : طيب بسماع صوتك يا وليدي ما عرفتني انا ابو مزون
نادر بفرحة : يا هلا و الله ابو مزون عمي شخبارك عساك طيب تآمرني
طارق من سمع نادر يقول ابو مزون لصق فيه يبي يسمع
ابو مزون : طيب طاب حالك و زان ما يآمر عليك عدو يا ولدي بس لو ترسل لي طارق
نادر : ان شاء الله عمي دقايق و يكون عندك ما تآمرني على شي
ابو مزون : لا يا ولدي مشكور كثر الله خير و مع السلامة
نادر : الله يسلمك
و سكر السماعة
طارق بسرعة : شنوو يبي ابو مزون
نادر بضحكة : يبيك قالي ارسلك له
طارق بفرحة : احلف بربك
نادر طالع مزون مو موجودة و قال : طيب يمكن ما هي موافقة مستبشر خير اشوفك
طارق : فال الله و لا فالك يا الشين
نادر : ههههههههههه طيب لا طيح علينا ساكت انتظر صينية القهوة اخذها معالك
طارق اخذ الصينية و راح
دخل المغسلة لقى ابو مزون جالس
تقدم
طارق باحترام : السلام عليكم
ابو مزون : و عليكم السلام
طارق نزل الصينية و تقدم الى ابو مزون و قبل راسه
طارق : اشلونك يبه عساك طيب
ابو مزون : طيب بشوفتك يا ولدي انت شخبارك وش علومك
طارق : الحمدالله
جلس و قدم القهوة الى ابو مزون
ابو مزون : مشكور يا بوك ما تقصر ارسلتك بغيت ارد عليك بخصوص بنتي
طارق ساكت و قلبه يضرب بقوة
ابو مزون : قبل ما اقولك الرد يا بوك خلني اتكلم معالك
طارق : تفضل يبه اسمعك طال عمرك
ابو مزون : يا ولدي انت قبل ما تتقدم لبنتي تدري عن امها , يا ولدي ام مزون مطلقة و متزوجة
طارق ما كان يدري بس هالشي ما يغير شي توه بيتكلم
قاطعه ابو مزون : عاارف يا ولدي عارف هالشي ما يغير لكن لازم تعرف
بنتي ظلت عندي من بعد الطلاق و الحرمة شافت طريقها و تزوجت هي ما لها عيال من زوجها يعني مزون ما لها اخوان من امها , يا ولدي مزون تزور امها كل نهاية اسبوع و بعدها ترجع عندي
طارق " لو مزون مو موافقة ما راح يقول لي هالشي "
ابو مزون : ابشرك يا بوك البنت موافقة لكن رايها تقول تبي الملجة و الخطوبة متى ما تبيها انت
بس الزواج تبيه بعد سنتها الثانية و بيني و بينك يا بوك البنت صغيرة و محتاجة وقت
طارق بابتسامة : بشرك الله بالخير يبه ( قبل راس ابو مزون )
طارق : مثل ما تبي و ما بعد رايها كلام
( طارق وحيد و ما له اهل ساكن بروحه ببيت متوسط الحجم إلا انه جديد و عصري , تم الاتفاق بعد اسبوعين تتم الملجة و الخطوبة )
انتهى الجزء السادس
و لي عودة اخرى
|