كاتب الموضوع :
هذيان صمت
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: حالة عشق ..
الجزء 43
الجزء 1
.
.
.
بالليل
رتاج اخذت شور و لبست بجامة بنطلون قطني اسود مع تيشرت ايضا قطني باللون البني و اكمام مكسرة قصيرة قليل
و فيه ازرار صغيرة خفيفة .. هاللبس اظهر رشاقتها و حجمها الصغير
اخذت السجادة صلت و قرات قرآن
كملت خلت شعرها على جانب واحد جلست على السرير بتاخذ وضعية النوم
حست بليث يوقف على باب الغرفة
ناظرته بهدوء و بابتسامة صغيرة
ليث اقترب منها مشى لها مسك يدها من المعصم و وقفها و مشى و هو يسحبها
بابتسامة : امشي قايل لج عندنا جلسة مصارحة
رتاج بابتسامة : و الحين
ليث : اي الحين
كان لابس بنطلون ازرق مع تيشرت ابيض و بالوسط كلمة باللون الازرق ازرار التيشرت مفتوح منهم اثنين
مشى لين الصالة و هو ساحبها معاه
قربها و خلاها تجلس جلست و هي تناظره .. جلس بالكنب الملاصق للكنب اللي جالسة عليه صارت يشوفها و تشوفه بتقابل قريب نوعا ما
ليث : يلاا
رتاج بابتسامة : يلاا شنو
ليث قام و هي تناظره خفف الاضاءة قليل و جلس
رتاج مبتسمة : و ليش
ليث بابتسامة : الاضاءة ثقيلة و جذي الجو احلى
تناظره بابتسامة صغيرة : طيب مو يمكن انا بنام وش دراك
ليث : لاني عارف ما بتنامي الحين .. و لا تتهربي لاننا راح نتكلم
رتاج مبتسمة : اوكي
تم يناظرها ثواني بتمعن و خلف عينه اعجاب و حب و تعلق
قال بهدوء : ليش انسحبتي من الجامعة
رتاج اخذت خدادية صغيرة ( تكية ) و خلتها بحظنها و بهدوء : وش دراك
ليث اتكئ على طرف الكنب بيده فصارت اصابعه على جنب من راسه قريب من جبينه
قال : شي طبيعي اعرف و جاوبي بلا تهرب
رتاج و هي تحوس بأطراف الخدادية : ما عجبني الوضع يمكن لاني اخطأت باختيار الجامعة نفسها و يمكن ما لي مزاج
ليث بهدوء : بس انتي مثالية بالدراسة و معدلج يشهد
رتاج بابتسامة : و انت تعرف كل شي
ليث ابتسم : كملي
رتاج باعتيادية : و خلاص انسحبت تقدر تقول ما ارتحت ابد
ليث : نقدر نقول راح تسجلي بالجامعة الافضل و ما اظن عندج اعتراض
رتاج بابتسامة : اوك
و عينه بعينها مباشرة بنظرة لطيفة : عمتي اشلون كانت حياتها
ابتسمت بألم : تنتقل من موضوع للثاني بدون مناسبة
ليث بهدوء دافئ : ما تبي تتكلمي معاي عن هالشي ؟
رتاج ناظرت الخدادية و بهدوء : ما تربيت ببيت فيه مشاكل بالعكس كنا عائلة سعيدة .. و حتى لما امي قالت لي سالفتها ما كانت ترضى اتكلم عن ابوك بشي دايما تدافع عنه و تحترمه رغم هروبها منه ما كانت شايلة عليه بالمرة كانت تتمنى تشوفه و يرجعون مثل قبل
و ناظرته و قالت : كانت تحبه كثير
ليث غاص مع نظرتها و عينها اللامعة همس بهدوء : و هالشي ما يدفعج تغيري وجهة نظرج منه
رتاج تمت تناظره بهدوء بعدها قالت : ما اقدر اغصب نفسي
ليث : طيب و انا
رتاج ابتسمت : شفيك
ليث بنظرة دافية : اول ما شفتيني وش كان انطباعج عني
رتاج ابتسمت اكثر و بصراحة : شفتك مغرور و شايف نفسك
ابتسم : و للحين هالنظرية
رتاج بابتسامة : اممم لا او خل نقول شوي بس في اشياء تأكدتها فيك بس طلعت مو موجودة فيك
ليث باهتمام و ابتسامة : شنو
رتاج باعتيادية و صراحة : اممم تأكدت انك عديم مسؤلية و مستهتر و ما عندك ذرة اهتمام
ليث ما قدر يتحمل حط ابهامه و سبابته على عينه و هو يضحك بقوة
ابتسمت اكثر على لحن ضحكته : شفيك !
ليث و هو يبتسم بشدة بعد الضحك : هذا من تفكيرج الشين
رتاج بابتسامة على ضحكته : قلت لك ما شفتها فيك
ليث يسمح عينه من الضحك : و اشلون شفتي الحقيقة
رتاج بابتسامة هادئة : الظلم مو زين و الجذب حرام طلعت منت مستهتر و عندك مسؤولية خصوصا بشغلك
ليث بابتسامة : و بس
رتاج مبتسمة : يعني شنو
ليث بنبرة مقصودة : يعني اكيد تأكدتي اشياء ثانية
رتاج فهمت قصده ابتسمت بخفة : الشي الواضح ما يتوضح
ليث بابتسامة خفيفة : عارف تقصدي شرط الزواج طيب تعديه الحين و خلينا بالاهم
رتاج : انت سألت
ليث بابتسامة : و فرحانة ام الجوري بتكون معاج
رتاج و هي تعدل شعرها لجانب واحد : امم اكيد تعودت عليها كثير و وجودها ضروري
ليث بابتسامة : و لو خالج ما خطبها
رتاج : ما بتكون معاي بمثل البيت بفتقدها كثير و ما بقدر اتأخر بروحتي لها و اكيد انت ما كنت بتمانع
ليث همس و هو يرفع خصلات شعرها بخفة : اكيد و مثل ما وعدتج
رتاج بابتسامة : عجل باجر بتوديني لعمتي
ليث بابتسامة : هي مصلحة يعني
رتاج بضحكة : لااا مو جذي
ليث للحين يرفع خصلاتها بابتسامة : كلها ايام و ام الجوري تنورنا
رتاج بضحكة : و عمي سطام
ليث مبتسم : تدللي على ليث يا روحه ؟
رتاج بابتسامة و خجل تحاول ما تظهره : انت عارف اني قريبة من عمي
ليث بهمس عميق : على راسي و يا حظ سطام
رتاج سكتت بحيا و هي ترتب شعرها لجانب واحد
ليث بابتسامة : اذا ما اتكلم ما تتكلمي انتي يعني بس تردي علي
رتاج مبتسمة : ما عندي شي
ليث يمثل الجدية : حتى ما عندج رغبة تعرفي شي عني
رتاج ما كانت تبي توصل هالشي له مهما كان
وحدة بمكانها و بظروف زواجها منه اكيد ما بتهتم تعرف عنه شي و بتصرح له علنا انها ما تبي تعرف عنه اي شي
لكنها مو حاسة من داخلها بهالشي
ما عرفت وش ترد عليه احتارت
ليث بتظاهر الزعل بشكل جدي مسح على شعره من فوق لين الاخير بسكوت و تنهيدة
ارتبكت قليل انها وصلت له معنى ما قصدته لكن بمثل الوقت ما تقدر تعدل الموضوع و ترد
اتنهد مرة ثانية بصوت مسموع و بدون ما يناظرها مشى بيطلع من الجناح و هو يقول بصوت جدي
: روحي ارتاحي و تصبحي على خير
و طلع من الجناح
اتنهدت بحيرة هي فعلا ما قصدت تبين له هالشي و هو عارف ظروفهم زين و اساسا للحين ما اعتادت عليه
و هو شخص جديد عندها تبين لها شي و اللي تشوفه شي ثاني
بس الشرط و طريقة خطبتها للحين في بالها و ما تقدر تستوعبها بس لانها ارتاحت له
هذا ما يمحي طبعه الاستغلالي بنظرها لانه تزوجها مقابل عمها و لحد هذي اللحظة تحط اسباب لزواجه منها
اما هو
كان يقدر و بهللحظة بالذات بجلستهم مع بعض انه يعترف لها بحبه و انه ما تزوجها للسبب المتبين لها
لكنه يبي كل شي يمر حسب خطتته و الصبر زين و التهور بأبسط الامور بيفسد كل شي و بيحرق طبخته
لكنه تصنع انزعاجه و ضيقه منها بنهاية الجلسة يغير من الروتين و الاكثر انه يبي يخلق مواضيع ثانية و حوارات معها ان شاء الله بامور بسيطة المهم تساعد بتغيير الحال و يكتشف اشياء من البداية حتى لو للحين ما قدر يأثر عليها
لانه عارف اذا عليها حالهم مستحيل يتغير و مستحيل يتطور الى الافضل و هو حاسب حساب لكل شي
و بعد فترة و هي بغرفتها خلت الباب مفتوح مثل كل مرة لان باب غرفته هم يكون مفتوح
سمعت صوت باب الجناح يعني رجع انتظرت شوي و ما تحركت من غرفتها
ما شافته جاي الغرفة مثل كل مرة ياخذ شور و يروح غرفته ؟!
قامت من السرير بهدوء و طلعت من الغرفة و واجهت باب غرفته المفتوح تقربت قليل
شافته منسدح على السرير و يده على عينه بامتداد
ابتعدت و دخلت غرفتها
.................
بمنزل جسوف
لياج ناظرت الساعة لقتها متأخرة و جسوف للحين ما رجع
و لما طلع ما كان طبيعي
المشكلة انها نزلت بعد ما طلع ما لقت خالته
و بعد فترة نزلت و حالها مو طبيعي
كأن صاير شي بينهم
ام ياسمين و قلبها خايف : يمه لياج اتصلي فيه يمكن فتح جواله
رفعت لياج الجوال تتصل لكن مثل كل مرة
: مغلق خالتي
خافت يكون صاير فيه شي و لياج مو فاهمة بالمرة
لكنها خايفة جسوف ما يتاخر عن البيت لهالوقت
بعد دقايق
فتح الباب و دخل
وجهه تعبان و ملامحه ذابلة
حتى عيونه متغيرة
همس : السلام
و هو يمشي بيصعد الدرج
بدون ما يناظر من الموجود بالصالة ينتظره
وقفت ام ياسمين و قالت بارتباك : وينك يمه تاخرت وش فيك
جسوف بجفاء تام : ريحي بالج ما فيني إلا كل خير
قالها و هو يصعد بتجاهل شديد
؟!!؟
استغربت لياج بشدة
هذا مو جسوف
للمرة الاولى يكلم خالته بهالطريقة
و مو من عادته يدخل البيت هالشكل و يصعد بدون ما يجلس معاهم
الحين حتى ما ناظر جهتم و لا اهتم يعرف من الموجود بالصالة
.
.
الخيط الوحيد اللي ممكن يوصل لاخوه منه
للاسف مو موجود
مدير الجمعية ولده مريض برى البلد
الله العالم بحالته
و هو حتى لو كان موجود بالبلد ما يضمن انه بيخبره معلومات عن اخوه اللي تبرع ببيته لجمعيته
لان هذا يخالف القوانين مو من صالحيته انه يعطي اي معلومات عن فاعل خير ضمن جمعيته
وصى ولده اول ما يوصل اي خبر عن ابوه يخبره بسرعة بعد ما تبادلوا ارقام جوالاتهم
.............
اليوم اللي بعده
بالصباح
بمنزل ابو ليث
ليث دخل الغرفة و قال بهدوء بدون ما يناظرها : صباح الخير
و هو يكمل طريقه راح لدورة المياه
حتى ما انتظرها ترد و ما اهتم
رتاج كانت جالسة على الكنب بعد ما خلصت لبس تنتظره يصحى علشان الفطور
اخذ شور و لبس طلع من غرفة الملابس نزل قدامها اخذ مفاتيحه و هو يمشي للباب
بدون ما يناظرها .. هي تركت جوالها على الطاولة لان كان بيدها تراسل راسيل
و راحت تنزل وراه
و بعد فترة
على طاولة الفطور
كان ليث اعتيادي جدا ما بان عليه انه منزعج او متضايق تصرف مع اخته و ابوه مثل كل مرة و الاغلب كان كلامه مع ابوه علشان الشغل
رميث ما فاتتها ابدا ان ليث ما تكلم مع رتاج بالمرة و هذا غير عن قبل غير عن الايام اللي فاتت كانوا يتكلمون مع بعض باعتيادية ..
..........................
بمنزل جسوف
ام ياسمين تنتظر جسوف لانه طالع من الصباح و ما رجع
و لكنه لما دخل
تجاهلها و هو يمشي للدرج بهدوء
وقفت ببكاء : جسسوف الله يخليك يمه لا تجافيني انت عارف ما اقدر على زعلك مني
صرخ بغضب : و هذا اي زعل و السلام , و الله يعافيج ابتعدي عني انا مو ناقص
تركها و صعد جناحه
و لما شاف لياج ابتسم بالم
ابتسمت بهدوء
جسوف : مرحبا
همست : هلا
ابتسم ابتسامة صغيرة و هو يناظرها
ارتبكت و فركت يدها : أ أآ ممكن اليوم ازور مزون
.............
بالمستشفى
مستلقية بهدوء
و عينها على الباب تنتظره
اعتادت على وجوده كل يوم
و اليوم تاخر و ما جى لها
بدات تزعل و تتضايق
ليش ما جى ليش ما اتصل يسأل عنها مثل كل مرة تقول لها الممرضة
و هي تفكر
قطع تفكيرها صوت الباب
طارق بابتسامة : السلام عليكم
و مضت فترة وجوده و كلامه و هي ساكته تستمع بدون ما تتكلم
و لكن بعد خروجه تنهدت بعمق و ضيق
بعد فترة
مزون تناظر
رتاج و راسيل , لياج
ما تكلمت معاهم لكنها حاسة باللي يبون يقولونه
لانها عارفتهم
راسيل بابتسامة : كلها ايام و ترجعي لنا شدي نفسج نبيج معانا مثل قبل
لياج : انتي اقوى من كل شي توكلي على ربج
رتاج بحنية : ما شاء الله طارق على طول معاج اذا مو علشانا علشانه
ما عليج شي و تتحسني ابقي قوية لا يكسرج شي
................
ليث مواصل تجاهله الى رتاج و ما يكلمها و بعد رجوعها من عند مزون
كان جالس على الكنب و يتابع التيفي بصمت كان برنامج عن السيارت و عالم السباقات
و بعد ما غيرت لبسها دخلت الصالة بهدوء
لابسة بنطلون بنفسجي مع تيشرت ابيض بالوسط فيه رسومات و كلمات بالبنفسجي
شعرها رافعتنه مثل حركتها القديمة و بطريقة نازلة قليل ساعد خصلاتها الامامية تنزل
جلست بهدوء
و ليث ما زال متابع التيفي بصمت
ناظرته بهدوء و قالت : ليكون معتبرني فراغ و لا شي شفاف ما يبان
ما اعتقد حركة عدلة و محترمة انك تتجاهلني بهالطريقة علشان سبب صغير
ليث و هو يناظر التيفي قال بجدية و نبرة هادئة : و شنو هالسبب الصغير بنظرج ؟
رتاج باعتيادية : تطلب مني شي انا مو شايفته مهم و لا حتى يأثر
ليث ناظرها بنظرة خاصة و نبرة مقصودة مع انفعال خفيف :
لا تتعذري بشرط زواجنا و طريقته , او خليها و اتعذري فيه و قولي زوجج اخذج مقابل عمج و انه استغلالي و تافه و دنيئ لانه استغل هالشرط و جبرج على الزواج منه بالغصب , بس ما في زوجه بمكانج ما بتهتم حتى بأقل شي يتعلق بزوجها بغض النظر عن ظروف ارتباطهم , و الاهتمام ضروري يكون بدافع الحب ؟؟!! و ما يكون بدافع الاهتمام نفسه حتى اذا كان الزوج مو محل حب و لا محل حتى مودة على الاقل تهتم بأبسط شي يتعلق فيه و تبي تتعرف عليه على الاقل بدافع روتيني انه زوجها بأي دافع و السلام
مع اكماله لكلامه الجمل الاخيرة قالها بانفعال زايد
و وقف بيطلع مر من قدامها و هو يقول بحزم : مو طالبين منج شي من غير رغبتج و رضاج
على الاقل الاحترام بس
رتاج تاكدت من بعد كلامه انه معاه حق حتى لو وحدة مغصوبة على زوجها على الاقل تهتم فيه و تسأل عن خصوصياته و اموره و بأقل شي يتعلق فيه حتى لو كان بداعي الفضول مهما كان زوجها حتى لو انغصبت عليه .. مجرد الشعور الروتيني منها انه زوجها يتطلب منها تعرف عنه كل شي .... و هو يستحق كفاية ان زواجهم ما تحقق بمعناه الفعلي مراعاة لها ...
و هو مار جنبها مسكت يده من المعصم و هي تناظره من جانب واحد
وقف بهدوء و قلبه يحترق من نعومة يدها على يده خصوصا رائحتها الانثوية غمرت انفه
رتاج بهدوء : انت ما ترضى لما تكلمني اتركك و اروح ليش انت لما تكلمت تبي تروح
ليث بدون ما يناظرها او يتحرك : عندي شغل
رتاج نزلت يدها بهدوء و هي تناظره : مو لدرجة ما اعرف اوقات شغلك
ليث بجدية : عندي شغلات غير شغلي و ضرورية
رتاج : و متى بترجع
ليث و هو ماشي للباب : ما ادري
.............
بعد فترة
و بعد العشا
بمنزل ام راسيل
جالسة على السرير بتفكير عميق
ما كانت حابة تدخل بصدام مع سميرة و اختها
و بمشاكل مع سرمد
لكنها ما قدرت تتحمل اكثر
و فجاة حست بصوت النافذة تنفتح من الخارج
وقفت مذعورة و هي تشوف سرمد يدخل و يفقل النافذة وراه
ناظرته بصدمة و بدون تصديق : وش تسوي تبي تفضحني
اقترب للباب و قفله و جلس براحة على الكنب
: محد يقدر يتكلم لي و يحاسبني
فلتت اعصابها و قالت : هذي مو طريقة تدخل فيها البيت وش بيقولون الناس اذا شافوك هذا غير امي اذا عرفت لا تحرجني و روح من هنا
اقترب منها و هو يقول
: فكرتي بكل هذا و ما فكرتي انا ليش هنا و وش اللي جابني
ارتبكت : لا تحرجني و روح انت وش تسوي
سرمد : مو مهتم بكلام احد اللي يهمني زوجتي مشتاق لها و ابي اشوفها
قالت بغضب : و من وصلنا لهالمواصيل مو انت بفعايلك
ابتسم و هو يقترب منها اكثر
: و انا وش سويت يعني جريمتي اني حبيتج اذا هذي جريمة مستعد اكون اكبر مجرم
حست نفسها بدأت ترتبك منه
رجعت لورى خطوة و هي تقول بتوتر : هذي مو سواة عقال روح لا تسبب لي احراج
اقترب و مال يقبل خدها وسط رجفتها
و بصوت هامس : من قال اني عاقل
ابتعدت بتوتر شديد : سرمد روح امي بتحس و بتسمع اصواتنا
و لانها ابتعدت سحب يدها و قربها منه بقوة
صدمت فيه بألم : آآه
ناظرها بحنية : مو قصدي تألمتي
انتبهت لنفسها و قالت : ابتعد عني
قالتها و هي تتحرك تبيه يتركها لكنها مسكها اكثر
و هو يناظرها بتفحص : وش فيج وجهج اصفر و يبان عليج التعب
توترت و هي تسحب يدها و هو ماسكنها : مـاآ فيني شي اتركني و روح
اصر ماسكنها و هو يناظرها و حاجبه معقود : وش فيج تعبانة , الدورة معاج
تحركت منه بدون فايدة : اتركني ما فيني شي
سرمد باصرار : مو رايح لين اعرف وش فيج
رفعت راسها له بارتباك و هي تناظره
سرمد بحنية و لطف : شفيج حبيبتي تعبانة من شي فيج شي !
لمعت عينها و هي تهمس : توعدني تروح اذا قلت لك
سرمد : قولي لي وش فيج
بتوتر نزلت نظرها للارض و همست بصعوبة : انا احمم انا حـ حامل
ما استوعب كلمتها و عقد حاجبه : همممم !
حاولت تهدأ : انا حامل
رفعت راسها تناظره بهدوء
ابتسم و الفرح يملي قلبه : و لا قلتي لي
نزلت نظرها : كنت بقولك بس ..
سرمد : اشلون عرفتي
راسيل : لما كنتي مع امي بالمستشفى فحصت
رفعت راسها له تناظره
و هو مستمر يناظرها بنظرة ثابتة
همست : وش فيك
بصوت رجولي : احبج
اقترب اكثر و قبلها بشفاتها بحب
بخجل و حيا ابتعدت و نزلت راسها
اصر و هو يقربها منه و يرجع يقبلها
قبلة شوق و قبلة فرح
كان مشتاق لها بشدة و لما شافها اشتاق لها اكثر والخبر اللي قالته قلب كيانه
هدأت معاه برجفة و ما تحركت منه
رفع راسه و هو يمسك وجهها بحب
: تعبانة تتألمي
همست برجفة : لا ممأ فيني شي
و ابتعدت عنه : يلا روح الحين
اقترب بابتسامة : انا ما وعدتج
بانفعال خفيف : ما يصير.......
قاطعها لما مسك يدها و جلسها معاه على السرير
: و انا ابي انام جنبج يصير !
راسيل : لا تحرجني انت مجنون تظل عندي
سرمد : هي على مجنون فأنا مجنون و نص
انسدح و هو يناظرها : تعبان و ابي ارتاح
سحب يدها ببطئ جنبه و خلى راسها جنب راسه و هو يناظرها
بهمس : ما راح ازعج نومج بنام هادئ بس تمي جنبي
................
رتاج تنتظر ليث للحين ما جى خصوصا انه كذا مرة يكلمها اذا بيتأخر قليل
قررت تتصل له
ليث بنبرة رجولية : نعم
رتاج بهدوء : السلام عليكم
ليث : و عليكم السلام
رتاج : ما كملت شغلك
ليث : ليش تبين شي
رتاج حركها صوته اكثر مع هالكلمة : لا ما ابي شي
سكت و هي سكتت
و بعد ثواني
رتاج : و لا ما يحق لي اسأل
ليث بجدية و قليل للهجة البرود : إلا يحق لج من قال غير جذي .. راجع بعد شوي
رتاج : طيب مع السلامة
ليث : بحفظ الله
و سكر قبلها
تنهدت و نزلت تحت
.
.
.
الجزء 2
و بعد فترة
كانت هي و رتاج يسولفون و يتابعون التيفي
كلمت رتاج اروى و عطتها رميث تكلمها تكلموا قليل و سكروا
رميث : اسمعي دام ام الجوري رغبتها حفلة بسيطة مو اكثر راح نحدد المعازيم اللي بيحضروا
رتاج : على يدج انا ما اعرف الكل
رميث : عدد بسيط من الاهل البعيدين و شوية جيران و معارف و الاهم زوجات اصدقاء ابوي و زوجات اصدقاء ليث و و صديقاتنا و صديقاتج و صديقاتي
رتاج بابتسامة : و هذا يعتبر معازيم قليل
رميث بضحكة : راح تشوفيهم قليل و اقل من المتوقع .. المهم متى بتجهزي
رتاج : دام عمتي كملت خلاص جى دورنا
رميث : بهاليومين راح نروح اهم الاسواق و نجهز
رتاج بابتسامة : اووك
جا ابو ليث
و بصوته الخشن : السلام عليكم
رتاج و رميث بهدوء : و عليكم السلام
كان معاه اوراق و ملفين جلس على بعد منهم و تم مشغول بالاوراق
رميث بهمس : غريبة
رتاج باستغراب : شنو
رميث بهمس : ابوي دايم يسوي شغله بمكتبه بدون ازعاج الحين ليش طالع
رتاج : عجل اهدأي لا نزعجه
ابو ليث بهدوء و عينه على ملفه : وين ليث يا رتاج
رتاج ناظرته و بهدوء : طالع عنده شغل و بعد شوية راجع
ابو ليث سكت و هو يتابع شغله
دخل ليث بهدوء
و ناظرهم : السلام عليكم
ردوا و هم يناظرونه ما عدا ابو ليث
تقرب منهم و جلس جنب رتاج
صار على يسارها ليث و يمينها رميث على مثل الكنب
التفتت لها و بصوت منخفض بدون همس : الوالد من متى هنا
ناظرته رتاج : قبل ما تدخل بدقايق طلع من مكتبه
ليث التفتت و ناظر ابوه
رتاج : ليش
ناظرها مرة ثانية : غريبة ابوي ما يسوي شغله برى مكتبه
رميث اقتربت قليل من رتاج و هي تناظر ليث : تأخرت ما رجعت
ليث ابتسم و ناظر رتاج : خبري ما تسأل هالسؤال إلا الزوجة
انحرجت رميث
رتاج و هي تناظره بابتسامة خفيفة : كلمتك و خبرتني بتتأخر شوي
رميث بمشاكسة : و لا هي بس عيارة كاهي البنت تحتايك تبيك ترجع
رتاج ناظرت ابو ليث و بعدها ناظرت رميث : بالعادة ابوج ما يفضل يشرب شي و هو مشغول
رميث : إلا و دايم القهوة بس انتي ليش تسألي
رتاج : و ليش ما جبتي له او سألتيه
رميث : لانه دايم يطلبها من سولينا و لو يبي كان طلبها
رتاج : طيب اسأليه بتنتظريه لين يقول و هذي عادته
رميث بتردد : انا الصراحة امم لا ما ابي ما اتجرأ عمري ما سويتها
رتاج ناظرت ليث
ناظرها بابتسامة : انا دامه مشغول ما راح اعطله
رميث : طيب عادي انتي اسأليه
( ليث اخذها حجة منها انه يخليها تتقرب من ابوه و تسأله و انها اكيد بتسأله اذا احد لمح لها انها ما تتجرأ او تخاف و منها يخليها تناديه و تتكلم معاه لانها نهائيا ما نادته بكلمة عمي )
علشان جذي نزل نظره لجواله و قال بتلاعب :
ما بتسأله يمكن تخاف او ما تتجرأ
رتاج : و ليش اخاف عادي و بعدين ليش جرأة ترى اللي بينقال شي عادي
و ناظرت ابو ليث
ابتسم ليث لانه نجح و ناظرها يتستمتع بالحوار
احتارت شنو تناديه خصوصا انها ما عمرها نادته او بدأت تتكلم معاه بس ما قدرت تتراجع خصوصا انها ما تبي كلام ليث يتحقق انها تخاف و ما تتجرأ
لكن فكرت فيها و لقتها من الاولى انها تناديه عمي لانها زوجة ولده على الرغم من انه خالها
قالت بصوت واثق و هادئ : عمي
ابو ليث تحرك شي بداخله لانها للمرة الاولى من دخلت البيت تناديه و تبتدأ كلام معاه
قال بصوته الخشن بدون ما يناظرها : نعم يا ابوج
رتاج و هي تناظره : تبي قهوة و لا تشرب عصير امم او تفضل شاي
ليث مستمتع فيها و لها
ابو ليث رغم انه استغرب انها تبدأ و خصوصا تهتم بس ما تفوته شوشرتهم و هم يسولفون رغم انشغاله
قال بهدوء بارد : مشكورة يا بنتي ما ببالي اشرب شي بس تعالي جنبي شوي
ليث استغرب و مثله رميث
رغم انها ما كانت تبي تقوم له و تشوفه وش يبي بس ما قدرت ما تقوم
قامت بهدوء و ثقة
و راحت جنبه و جلست و هي تناظره
ابو ليث مد لها ورقة و عينه على ملفه و بصيغة امر كلمها و فهمها وش يبي باختصار شديد
ليث يناظر رتاج و هو يشوف ابوه يطلب منها تساعده رغم صيغة كلامه الشديدة و المختصرة
رتاج اخذت الورقة و القلم و سوت مثل ما قال
و بعد فترة من مراقبة ليث لها و رميث اللي تجاهلتهم و تابعت التيفي
رتاج قربت الورقة بدون ما تتكلم
اخذها ابو ليث بدون ما يناظرها و هي تناظره باهتمام
نزل الورقة بهدوء و عينه على اوراقه قال بصيغة باردة إلا انها حازمة : ليث تعال اخذ مرتك يبه
ابتسم ليث بشدة
رتاج فكرت انه عصب علشانها ما سوت شغله عدل .. مرت على شفاتها شبح ابتسامة و هي ترفع خصلات شعرها و بيدها القلم
قالت بهدوء و قريب للابتسامة : سويت اللي تبي مثل ما قلت و ما غلطت بشي
ليث تحمس اكثر
ابو ليث رفع نظره بدون ما يرفع راسه و ابتسامة صغيرة و بالكاد تلاحظ قال بصوت رجولي : انا ما قلت انج غلطتي بشي بالورقة
رتاج بحوارية و هي تخلي القلم على الطاولة : لانك قلتها من غير ملامح فهمتها جذي توقعتك معصب
ابو ليث ادرك انها ما راح تكون زوجة ولد و السلام اكيد يبي لها معاملة خاصة
ليث انبهر بالحوار بينهم
ابو ليث نزل نظره لملفه : هذي مشكلتج يا بنتي
رتاج بمشاكسة مدفونه : امم لا تشكرني طبعا بس على الاقل اعترف و امدح ذكائي
ابو ليث ابتسم بداخله عكس ملامحه العادية بدون اي تأثير
قال و عينه على اوراقه : و الذكاء يعتمد على جدول و ارقام
و رفع نظره لها بهدوء و قال بصوت منخفض : اشلون عمتج
رتاج بمشاكسة و اعتيادية : اممم انا خبري ان ما يجوز الرجال يسأل عن مرته قبل الزواج
قال بصوته الخشن بهدوء : تعرفي انج نسخة من امج
رتاج ظلت تناظره بنظرة هادئة ثابتة قالت بثبات : و افتخر
ليث و هو يراقب الوضع حس بنظرة رتاج تغيرت قليل بعد كلمة الاب تأكد انه ذكر امها لانه يعرف اشلون تتغير عينها لما تتكلم عنها و بدون ما تتأثر او تصيح ما حب ان الاب يزيد الكلام عليها
قام و مشى لهم و بهدوء : رتاج تعالي معاي شوي
نزل لها مسك يدها و وقفها و مشى معاها
استغربت اعتقدت انه فكر انها ضايقت ابوه او تكلمت معاه بطريقة مو اوكي او حتى شغلته
مشت معاه لين ما وقف فوق بالصالة العلوية
رتاج : شفيك ! ما شغلته و ربي حتى ما قلت له شي
ليث : من قال هالشي بس انا ابيج
رتاج بهدوء و بصوتها الناعم : شالسبب بالله
ليث بابتسامة : من قال جذي انا اساسا اتمنى انج تتقربي منه ليش باخذج منه
.........
اليوم الثاني
.
.
.
بمنزل ام راسيل
كانت يده على خصرها و هو نايم جنبها
صحت بهدوء و حاولت تجلس منه ما قدرت
استدارت له لانه وراها
ببحة : سرمد سرمد اصحى
صحى لكنه تعمد يمثل النوم
مسكت كتفه بهدوء : سرمد اصحى طلع النهار
ابتسم و هو مغمض و بصوت رجولي : يا جنوني بهالصوت
ابتسمت غصب عنها
فتح عينه و اعتدل يناظرها
بابتسامة : صباح الخير
اقترب و قبل خدها
راسيل : صباح النور , يلا روح الحين
ابتسم بشدة و هو يناظر الساعة : الساعة 6
راسيل : قبل ما امي تصحى , ساعتها اشلون بتطلع اذا صحت و لا ناوي تحرجني معاها
ابتسم و قال بهمس : طيب اروح بس قربي شوي
قبل ما تتحرك اقترب التقى معاها بحب
سرمد : اشتقت لج اليوم راح اجي آخذج
نزلت نظرها بسكوت
سرمد بإصرار : راح امرج
و عينها على يدها تفركها : بس ما اقدر و الوضع جذي معاهم
سرمد : لا تحاتي و لا تفكري بأي شي
ناظرته : ما اقدر اتصرف مع هالسمر بعد اللي صار
سرمد : مو قلت لا تفكري بشي خلاص
و اعتدل و هو يوقف
وقفت معاه و هي تقول بشك : ليش وش بتسوي
ابتسم : يصير خير و الحين راح اورح
استدار بيمشي
بسرعة تقدمت قدامه
: الحين لما خليتني افكر تقول بتمشي , قول لي اول وش بيصير
سرمد : ارتاحي و لا تفكري بشي
بسرعة قبل ما يتحرك مسكت يدينه و هي تقول باستعطاف : لا تروح قول لي اول
بدون شعور اقترب و قبل خدها
و هو يهمس : امس تبيني اطلع و الحين تبيني اجلس
انحرجت منه قالت و هي تبتعد : سسرررمد
مسكها و قربها منه و هو يطوق خصرها
قبل جبينها بقبلة دافئة و همس :
انتبهي لنفسج و ارتاحي زين , طيب ؟
نزلت نظرها عنه بسكوت
سرمد : وش يجبرنا نفترق بعيد عن بيتنا
قالت بضيق : ما اقدر اعيش بهالوضع معاهم
و ناظرته باهتمام : إلا هي متى بترجع بيتهم
ابتسم و هو يناظرها
قالت بانفعال : لا تقول لي احنا اللي بنطلع و نترك البيت و كأننا شاردين
ابتسم بشدة : لا يا قلبي ما بيصير هالشي
.................
بمنزل جسوف
: و الله هو رجع امس علشان شغله ما يقدر يعطله و يتركه اكثر
جسوف بفرح : الله يبشرك بالخير و, احمم و اخوك وش علومه شخباره
اياد : نحمد ربنا و نشكره تمام و بصحة و سلامة كمل علاجه و بقى معاه عمي يستكمل الاجراءات و يرجع
جسوف : تستاهلون سلامته , بس متى اقدر اشوف الوالد
اياد : و الله يا اخوي مادري انا عطيته خبر عنك كونك تبيه و هو مرحب فيك يقولك تشوفه بجمعيته اليوم
جسوف : ان شاء الله امره جمعيته مشكوور يا اخوي ربي يجازيك خير
اياد : و لو حاضرين هذا واجبنا
كمل مكالمته و غير لبسه و طلع على طول على عنوان الجمعية
لياج بدأت تشك وش فيه طلع بسرعة بعد هالمكالمة
و حاله مع خالته ما يطمن
و هو متغير كثير , مزاجه , سكوته , سرحانه
لما وصل الجمعية و دخل المكتب
: السلام عليكم
الاستاذ عارف : و عليكم السلام
تقرب و هو يسلم باليد
: اشلونك استاذ عارف عساك طيب
الاستاذ عارف : طيب طاب حالك , تفضل
جسوف : زاد فضلك , معاك جسوف الــ....
الاستاذ عارف : تشرفنا يا ولدي
جسوف : الشرف لي استاذ
الاستاذ عارف اغلق الملف اللي قدامه
و بابتسامة : وش تشرب يا ولدي
جسوف : مشكور ما له داعي
اتصل الاتساذ عارف بالسكرتير و طلب اثنين قهوة
جسوف : انا اللي خبرك عنه اياد
الاستاذ عقد حاجبه و هو يتذكر : ايه ايه يا ولدي خبرني هو انت
جسوف : ايه انا
الاستاذ عارف : وش بغيت يا ابوك
جسوف بصوت موجوع : و الله يا ابو اياد اني طالبك دخيلك لا تردني
الاستاذ عارف : ما عاش من يردك يا ولدي آمرني
جسوف : ما يآمر عليم ظالم , بس انا جايك اسأل عن شخص معين شارك معاك بالجمعية
الاستاذ عارف : شخص ؟ اشلون يعني ؟ وش تبي تعرف
جسوف و قلبه مكسور : عارف ان هذي قوانين و ما لك صلاحية , بس انا ابي عنوان هالشخص ما تتصور اشلون الموضوع ضروري و مستعجل
الاستاذ عارف بهدوء : يا ولدي مثل ما قلت ما يصير هذي قوانين و ما لي حق اتعداها ما يصير اعطي اي معلومات عن اي شخص مشارك معاي
جسوف بوجع : عارف و ربي عارف , بس المسألة ضرورية و لو ما كانت هالشكل ما جيتك , ربي يجعلها بميزان حسناتك محتاج اوصل له ضروري
الاستاذ عارف : يا ولدي ما فيني و مو شرط كونه مشارك بالجمعية يعني اعرف عنوانه
جسوف بنبرة متألمة : ربي لا يفرق بينك و بين محبيك هالشخص مفارقني سنين محتاج اشوفه و اكلمه ما اقدر اوصل له إلا منك , رحت لبيته القديم خبرني صاحبه انه استلم البيت من الجمعية
الاستاذ عارف : اننا لله و انا اليه راجعون يا ولدي المسألة صعبة
جسوف : و ما هي اصعب من حالتي , اللي بتسويه خير و جزاه عند ربك لا جايك بشر و لا بأذية
الاستاذ عارف بتنهيدة : ان شاء الله اقدر اساعدك , من هالشخص علشان اعرف اذا عنوانه موجود عندي او لا تعرف عندي عناوين اعضاء الجمعية الدائمين علشان نقدر نتواصل معاهم
جسوف بابتسامة : ما راح انسى لك هالخدمة ابدا
و طلع من جيبه ورقة
: هذي كل المعلومات اللي اعرفها عنه , اسمه و عنوان بيته القديم
الاستاذ اخذ الورقة و لبس نظارته
ابتسم و ناظر جسوف : انت جاي تسأل عن عمود من اعمدة الجمعية و الله انه شاب ينشرى ما ينباع يقرب لك يا ابوك
جسوف بالم : اخوي
الاستاذ عارف باستغراب : اخوه !
سكت بعد ما قرأ بوجه جسوف الالم و الوجع
تأكد ان المسألة اكبر بكثير من المتوقع
: تنتظرني ثواني بس و اعطيك عنوانه
جسوف بابتسامة وجع : اخذ وقتك طال عمرك
.
.
: هذا عنوانه يا ابوك
اخذه جسوف و قلبه يضرب بقوة
: مشكوور يا ابو اياد ربي يجازيك خير
الاستاذ عارف : لا تشكرني يا ولدي حاضرين للطيبين , و اذا بغيت اي شي ارجع لي
جسوف مسح عينه بعد ما لمعت بقوة : طيب يا ابو اياد يعني احمم اقصد يعني انت تعرفه كثير
ابتسم الاستاذ بشدة : و اشلون ما اعرفه هذا مثل ولدي اقولك هو عمود الجمعية و الله انه رجال ما في مثله اخلاق و طيبة اعماله الخيرية سابقته و انا ابوك
...............
بالمستشفى
صار له فترة يتكلم و هي ساكته مجرد تناظره و ترجع تنزل نظرها
بابتسامة : البنات كانوا عندج ؟
ناظرته بسكوت
ابتسم و هو يناظرها
: اممم طيب شفتي ام لياج و ام راسيل ؟
نزلت نظرها و ما ردت عليه
وقف بهدوء و قال بصوت قريب للزعل : طيب خلاص اروح عجل
ناظرته و كأنها تقول له لا يروح
تكتف و هو يناظرها : دامج ما تبين تشوفيني و لا حتى تحبين تتكلمين معاي خلاص اروح و ترى انا زعلان منج
اشر بيده و قال : مع السلامة
استدار و مشى للباب
ناظرته بعدم تصديق و حاولت تفتح شفاتها بصعوبة
حاولت تتكلم و تطلع الصوت و لكن للاسف ما طلع صوتها
بالوقت اللي هو طلع من الغرفة و راح
......................
بمنزل ام انمار
ابتعادها عنه ذبحها
ما عادت تستحمل فراقه
تبيه لو دقايق تشوفه و تتطمن
تحس بشوق عظيم له
ما تقدر و ما تعودت على غيابه كل هالفترة
اخذت جوالها بسرعة و اتصلت
انتظرت صوته بلهفة
بنبرة رجولية و بشوق شديد : هلاا بالقلب و الروح
استحت منه و قالت برجفة : هلاا شخبارك وحشتني كثير
لهيب : مو بخير , و اذا فعلا اشتقتي لي انزلي الحديقة الحين
بدون تصديق طلت من نافذتها لقته واقف
بسرعة هائلة و بفرح غير طبيعي
نزلت و عيونها تلمع
اول ما شافته واقف هرولت له بسرعة
و هو استقبلها لحظنه بشدة
ضرب قلبها بشدة مو مصدقة انها بحظن لهيب الحين
لكن تملكه لها و هو يشدها
و عطره الرجولي اللي ملا حواسها
خلاها تصدق انه صدق معاها
بنبرته الرجولية : اشتقت لقلبي
ناظرته بلهفة و اقتربت قبلت خده بنعومه و هي تهمس برقة
: ذبحني غيابك
ابتسم و ناظرها : شخبارج
ابتسمت و هي تناظره بحب : هاليومين انشغلت فيهم كثير التجهيز ماخذ وقتي
بهمس يوتر : بتهون يا روح لهيب و بتشرفي بيتج
ارتبكت منه و نزلت نظرها
طلعت الام و هي تناظرهم
تكتفت و قالت بعصبية : مو قايلة لكم ما يصير تشوفون بعض قبل الزواج
ناظرته انمار و هو مستمر يناظرها بشوق
استمرت نظرتهم و نسوا وجود الام
ام انمار بحدة : اكلمكم ردوا علي
لهيب و هو يناظر انمار : هلا
ام انمار بعصبية : يلااا ادخلي هذي اخر مرة تشوفون بعض
لهيب : طيب دقيقتين اقول لها كلمتين
ام انمار : انا داخلة و انتي ادخلي وراي لا تتاخري سامعة
هزت راسها بخفة و رجعت تناظر لهيب
دخلت الام و هي تنتظرها تجي وراها
اقترب اكثر مسك خدها غمضت من شعورها اللي يتضاعف تجاهه
ميل راسه التقى معاها بحب بقبلة دافية
اربكها بشدة و هي تحس بانفاسه
لمسته الرجولية تخليها ترجف
انفاسه الدافية تشتت تفكيرها
تكون انسانة ثانية بقربه منها
حركته اكثر ملمس شفاتها المرتجفة على شفاته
لكنه ابتعد و
همس بصوت رجولي يضرب القلب : الشوق بيعذبني لين تجيني عروس
.
.
.
انتهى الجزء 43
|