لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-13, 09:32 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 


الجزء 35

الجزء الاول


.
.
.




فجأة . .

انطفى التيار الكهربائي و عم الظلام بكل زوايا البيت ..
ريتا صحت مفزوعة و بسرعة وقفت تبحث وسط الظلام عن باب الغرفة بتطلع ..
اما
إنمار صحت بخرعة و هي تصرخ لانها ما ترتاح بالظلام و تخاف منه و انقطاع التيار فجأة سبب لها خوف و ارباك مو طبيعي .. صرخت بخوف شديد و هي تحاول تبعد البطانية عنها .. لكنها وسط هالظلام الدامس اللي حتى ما تقدر تشوف كف يدها ما قدرت تتصرف و هي تحرك يدها تلمس اللي قدامها تبي تطلع

لهيب انتبه و فتح جواله يضوي فيه المكان بشكل قليل كان همه هو إنمار وسط هالظلام
و ما غاب من باله فكرة احتمال ان انقطاع التيار يكون بفعل فاعل و مقصود
قام واقف بسرعة يبي يروح غرفة إنمار و لقى بطريقه ريتا اللي استدلت على مكانه من اضاءة الجوال
ريتا بفزع : شو صاير .....
قاطعها بسرعة : وين إنمار وين غرفتها
مشت بسرعة قدامه و اتجهوا لممر الغرف لقوا بطريقهم رودينا
لما وقفوا جنب الغرفة بسرعة لهيب حرك مقبض الباب لقاه مقفل ضربه بسرعة و هو يسمع صوتها تبكي
ببكاء : لهههههيب وينننننك لهيييييب تعاآآل
هدأت ضربات قلبه بعد ما سمع صوتها و تاكد انها بخير و موجودة بالبيت
قال باهتمام : انا هنا موجود اوصلي للباب فتحيه
قامت بسرعة من سمعت صوته و بفعل الظلام صدمت بالطاولة و طاحت
: آآه لهييب وينك ظلاآم ما اشووف شيي افتحوا الباب
قال بحينة : انتبهي و افتحي جوالج اذا قريب منج شوفيه وينه
و هي وسط الظلام تلتمس الهواء تبي توصل لمكان الباب و هي تقول ببكاء و خوف
: ماآآشوف شي ما ادري وين الجواآل لهههيب اخاااآف وينك تعاآآل
قال بقوة : ابقي مكانج خلاص لا تتحركي اوك ابقي مكانج
ناظر ريتا و قال : وين مفاتيح الغرف الاحتياط
قالت رودينا بسرعة : ما راح نستفيد شي اذا كان المفتاح بالباب
استدار لهيب بدون اي تفكير و قال
: رجعوا لورى
بنيته يكسر الباب و يدخل لها بأي طريقة

ابتسمت رودينا بخبث و فرح لانها تسببت بالخوف لإنمار اللي ما تحبها
رغم ان انقطاع التيار كان فجأة و بشكل اعتيادي بدون اي تدخل من احد
لكن رودينا استغلت الموقف و دخلت غرفة انمار و قفلتها بالمفتاح و دخلته من حافة الباب بنيتها تسبب رعب و خوف و ترد اعتبارها لإنمار

ضرب الباب بخفة و الحنية تتخلل صوته : ابقي بعيدة جنب الجدار اوك لا توقفي جنب الباب
و هي تلتمس اي شي تواجهه لمست باب دورة المياه و عرفته من ملمسه المختلف عن ملمس باب الغرفة
قالت ببكاء و تقطيع : اناآآ جنب باآآب الحماآم بسرعة تعال المكاآآن يخووف
استندت بيدها و ظهرها على الباب بخوف و رعب

رجع لورى قليل و تقدم و ضرب الباب برجله بقوة
غمضت بعنف من الصوت العنيف
كرر الضربة للمرة الثانية بأقوى و انفتح الباب بعنف و ضرب الجدار خلفه بقوة
و كردة فعل دخل بقوة و هو يقابل إنمار المستندة على باب دورة المياة
ناظرها بتفحص تحت اضاءة خفيفة من الجوال اللي بيده
بحنية و بصوت رجولي : انتي بخير !
رفعت راسها بعد تلقيها ضربة الباب القوية و ناظرته
كانت خايفة و الدموع مالية وجهها و انفها احمر
قالت ببحة انثوية : خفت كثير انت وينك
و ناظرت ريتا و رودينا برى الغرفة و قالت : خلاص روحوا غرفكم
ريتا تقدمت راحت رودينا وراها
بوسط نظرة لهيب المتفحصة لها بتامل
رفعت راسها له من جديد و المكان ظلام و اضاءة الجوال صادرة بشكل خفيف اوضحت لهم رؤية وجههم لبعض
و هو مقابل لها بشكل قريب جدا و يدينها على باب الحمام من شدة توترها
قال بهمس يضرب القلب : ليش كنتي قافلة الباب ؟
تذكرت انها ما قفلت الباب بالمفتاح اشلون مقفول , ناظرت الباب ما لقت المفتاح فيه من الداخل بس انتبهت بفعل الاضاءة ان المفتاح مرمي على الارض جنب الباب
ناظرته بسرعة و قالت ببحة : ما قفلت باب الغرفة

شي طبيعي بيفهمها انها قفلت غرفتها لانه موجود و خوفا منه ان يدخل
تم يناظرها بسكوت .. ما كان ينقصها إلا انه يزعل و يفكر هالتفكير اللي اساسا هي ما قصدته
بصوت هامس : ما قفلت الباب بالمفتاح
بصوته الفخم و بصيغة سؤال : كنتي خايفة مني ؟
بتبرير و نهي : ما قفلته و ربي ما قفلته و ما فكرت جذي , اساسا المفتاح بالباب من داخل بدون ما اقفله
ناظر المفتاح اللي على الارض و ناظرها
قال بهمس و كأنه فعلا زعلان : الباب كان مقفل ............
قاطعته بسرعة : اقولك ما قفلته و ليش اقفله اساسا و ربي المفتاح كان بالباب و مو مقفول
ما كانت عارفة وش تقول و مو مركزة همها انه ما يعصب و يزعل منها
سكت و وجه نظره للباب اللي وراها بهدوء
إنمار بصوت ضايق و حزين : قبل ما انام كنت زعلان مني و معصب و الحين هم معصب بشي انا ما سويته و ما قصدته
ناظرها و قلبه يتحرك من بحة صوتها الناعمة و عطرها اللي دخل حواسه
قال بهمس : و انتي ليش كنتي نازلة ؟
قصده ليش نزلت قبل ما يسمعون صوت الانكسار القوي
فهمته و نزلت نظرها لصدره تبتعد عن نظرة عينه و قالت بارتباك : نزلت اشوفك
اقترب راسه من راسها اكثر و قال بتعمد : و ليش تشوفيني !
حست نفسها ما عادت تستحمل اكثر و قالت و عينها على الارض : لهـــيب الله يخليك لا تعاملني جذي
ابتسم بخفة على كلامها و استيائها و حياها منه و قال : انتي تمي بطلع اشوف سبب الانقطاع
رفعت راسها بسرعة : لاااآآ مااآبي اخاااف بروحي
لهيب : افتحي الجوال و ضوي لج المكان بطلع اشوف
و تحرك قليل
مسكت تيشرته من الطرف و قالت بتوسل : لااآآ خلني انزل معاك اخااآف هنا
انقهر منها و هو يناظر طرف تيشيرتها نازل عن كتفها قليل و متحرك و قال بصوت جدي يتخلله عصبية
: بتطلعي معاي الشارع مجنونة انتي اخليج
ارتبكت برجفة و هي ترتب طرف تيشرتها ناحية الكتف و هي تقول : بس بنزل معاك تحت انطرك بالصالة اخااف هننا
ناظر الباب و رجع ناظرها بتنهيدة
قالت بتوسل ببحة صوتها من البكاء : الله يخلييك
تحرك قليل و هي اقتربت اكثر و مسكت يده ما بين الكوع و المعصم
نزل راسه لها لما مسكته و تم يناظرها , ناظرته و نزلت نظرها للارض
و قالت بحيا و همس : اخاآف
ابتسم بدون شعور و كمل مشي و هي معاه

عدوا الممر و الصالة و اتجهوا للدرج
و هم يمشون بالدرج وصلوا للنص و فجاة تحركت رجلها بالخطا لانها حافية
و مسكته بشدة خايفة تطيح لكنه بسرعة اقترب منها بقوة على اساس يمنعها بجسمه انها تتطيح
فلصق ظهرها بالجدار و هو مقابل لها و ماسكنها , اقتربت وجههم من بعض بفعل تحركهم السريع و المفاجئ
بدون قصد صار وجهه على وجهها فتلامست انوفهم و جبينهم مع بعض

توتر الوقت و الظلام و وجوده معاها و الاكثر اقترابهم من بعض بهالشكل و هي واقفة على درجة من الدرجات برجفة واضحة
هدوء الجو و سكونه , و مشاعرها ناحيته و حياها منه
كل هالاشياء ساعدت على توترها و رجفتها اكثر و نزول دموعها بصمت من رهبة الموقف و من انفاسه على وجهها و هي مغمضة
حس بدموعها تلامس وجهه من اقترابه منها , و رجفتها اللي تزيد
قال بهمس : ليش الدموع ما صار شي
فتحت عينها و التقت بعينه بدون شعور قالت بهمس انثوي ناعم
: لو ما كنت موجود وش كنت بسوي بروحي
بنظرة رجولية و نبرة خاصة و مقصودة قال : كنتي بتتصلي فيني و تقولي لي "تعال لي انا محتاجتك"
زادت لمعة عينها و رجفة رمشها و هو يناظرها و تناظره

كسر السكوت و الهدوء بوسط هالجو و قال
: راح انزل ...........
قاطعته بسرعة و هي تمسك يده من جديد قبل ما يتحرك و تقول : لاا بنزل معاآك
وقف و نزل راسه لها و ناظرها , نزلت راسها للارض بربكة و نزلت خصلات شعرها على وجهها
ما قدرت ترفع يدها لان يد ماسكة يده و يد على الجدار و كأنها متخدرة و هو وترها اكثر بنظرته الطويلة
مد يده و رفع شعرها بهدوء لورى و كمل مشي و مشت معاه بخجل شديد

نزلوا للصالة و اقترب من الكنب و ناظرها و مد لها جواله
: تمي بالصالة اشوف و ارجع
اخذته و جلست على الكنب و قالت
: لا تتأخر اخاآف بروحي
مال بجسمه عليها و ناظر وجهها و هي جالسة و هو واقف
قال بصوت هامس بتعمد : اي اوامر ثانية
انحرجت من قربه و حركته و وترها صوته خلاها تهز راسها بالنفي بهدوء
ابتسم و هو يبتعد للباب و يطلع

مرت دقايق بسيطة و هي تناظر الباب تنتظر رجوعه
وقفت لما فتح الباب و اقترب
إنمار : وش صاير
لهيب باعتيادية : ما صار شي مجرد انقطاع بالكبلات براس الشارع و العمال يصلحوه
عقدت حاجيها : و راح يتأخر
لهيب : لا لا مجرد كم ساعة
ابتسمت : كم ساعة شوية
قال بابتسامة : ما راح يتأخروا امشي اوصلج غرفتج و كملي نوم و ارتاحي
جلست على الكنب بعناد و قالت و هي تتكتف : ماا راح اروح اخآآف بروحي
جلس جنبها و قال و هو يناظرها : امشي اوصلج اقولج
ناظرته و قالت باعتراض : توصلني و اتم بروحي بالغرفة بدونك اخااآف

حست على نفسها وش قالت و نزلت راسها للارض بارتباك و حيا واضح , خافت يتفسر كلامها شي ثاني
ابتسم ابتسامة صغيرة على ردة فعلها و هو يناظرها
فركت يدها بتوتر بعد ما نزلت الجوال على الطاولة و قالت بهمس : ماابي اروح اشلون اتم هناك وسط هالظلام
بهمس يوتر قال : و راح تمي هنا وسط هالظلام على قولتج !
ناظرته و قالت بهدوء : بس هنا معاك مو بروحي
بنظرة خاصة و بصوته الفخم : و وش الفرق
بهمس انثوي : الفرق انك معاي
ناظر الجهة الامامية بهدوء
: بتظلي طول الليل صاحية تنتظري ارتاحي افضل
و هي تناظره : مااآبي انت هم راح تنتظر و بتظل صاحي طول الليل
: انا غير
و هي مستمرة تناظره : انا بعد غير
التفت و ناظرها و نزلت راسها بسرعة تبتعد عن نظرته بربكة
لاح شبح ابتسامة على وجهه بدون شعور
و اتجه بنظره للجهة الامامية بسكوت
و ظلوا ينتظرون

مرت ربع ساعة بهدوء تام و هي تحاول تطرد نعاسها اللي بدأ يهاجمها
و مرت ربع الساعة الثانية بهدوء اكثر
و لكن
بدأت عينها تغفى و راسها ينزل على كتفه .. حس فيها و التفتت لها بهدوء و تم يناظرها ..
انتظرها لين دخلت بالنوم العميق .. مسكها و وقف و شالها بين يديه
مشى فيها لين الدرج صعده و وصل لغرفتها
دخل بهدوء و نزلها على السرير بهدوء اكبر
طلع و ترك الباب مفتوح .. نزل للصالة و جلس بمكانه
ناظر الساعة و هو ينتظر رجوع التيار الكهربائي


" ام انمار خبرت ريتا و رودينا ان لهيب خطيب انمار رسمي
على اساس ما يستغربوا وجوده اليوم
و هي تعرف و متأكدة ان انمار بتجلس معاه و ما بتخليه بحاله
على اساس ما يستنكروا و يستغربوا من الوضع و يفكروا بشي ثاني
لكن اكدت عليهم ما يخبرون اي احد و ما يتكلموا قدام احد بهالشي لين الزواج "

مرت 45 دقيقة و التيار الى الآن ما رجع
ما كان يحس بالنوم رغم تعبه
ظل بوضيعة شبه الاستلقاء عالكنب و دخل بتفكيره العميق

.. ظلام بظلام .. الجو هادئ و سكون يعم كل ارجاء البيت و زواياه
و شي طبيعي يكون هذا هو الحال بهذا الوقت المتأخر من الليل
و انقطاع الكهرباء زاد من الظلام و الهدوء اكثر ..

لكن .. برى البيت .. و على جهة يمين الشارع .. شخص واقف
و في باله و تفكيره نية شينة وده يقوم فيها
كان بنيته يدخل البيت بهذا الوقت بعد ما عرف من امه ان ام انمار مسافرة
لكن انقطاع التيار خدمه اكثر هذا يعني ان البيت ظلام و محد بيحس بدخوله او بيشوفه
كان ماخذ احتياطه من جميع النواحي بعد ما عرف كل المعلومات عن بيت ام انمار من امه
قبل ما يقوم بمهمته في البحث عن غرفة انمار بالطابق العلوي
عليه انه يدخل غرفة الخدم و يقوم بتخديرهم علشان يقدر يتوجه للطابق العلوي
عاد على نفسه كل الخطوات اللي بيقوم فيها و اقترب و بكل هدوء و بساطة من البيت
تسور السياج الخلفي و قفز لداخل الحديقة
بحث عن باب قسم الخدم و فتحه بآلة حديدية مهمتها تفتح الابواب المقفلة بدون اي صوت
دخل بكل هدوء و نيته بالشر تزيد
( قسم الخدم في بيت ام انمار قسم داخل البيت نفسه .. و كأنه شبه شقة داخل البيت .. عبارة عن صالة صغيرة و غرفتين و حمامين .. و بالصالة باب يدخلون منه للبيت اللي يكون في ممر بالقرب من صالة الطابق الارضي و على يمين هذا الباب في درج يصعدون منه للطابق الثاني وقت الحاجة .. )
بعد ما دخل غرفة ريتا و لصق لاصق التخدير على فمها
كرر التخدير لرودينا بغرفتها و طلع و صعد الدرج اللي يوصل للطابق الثاني

دخل ممر الغرف و على وجهه ابتسامة
صادفه غرف كثيرة لكن لفت انتباهه الباب المفتوح
دخل و عرف انها غرفة انمار

.
.
.

لهيب اعتدل بهدوء و رجع يناظر الساعة
هو تأكد انه ما راح ينام و لا راح يقدر يوقف تفكيره
ناظر الطابق الثاني و ابتسم " ان شاء الله ما تصحى قبل ما يرجع التيار و تخاف لانه مو موجود جنبها "

اختفت ابتسامته بعد ما سمع صوتها
: اطللللع بررررى .. لــهــيـــب .. لــــــــــــــهـــــــيــــــــــــــــب

.
.

واقفة بزواية من زوايا الغرفة و تنفسها سريع و الرجفة تجتاح كل جسمها
واقف على بعد مسافة منها و يدينه بجيوبه بكل اريحية
ناجي بابتسامة : محد بالبيت يا حبيبتي .. تعرفي زين انج لي و بعد هاللحظة ما بتكوني لغيري ابدا لا ترفعي صوتج و تتعبي نفسج لا تخليني اتعامل معاج بأسلوب ثاني
قبل ما يتحرك باتجاه انمار
دخل لهيب بكل قوة و اتلقى ناجي اول ضربة عنيفة على وجهه
لهيب بصوت قوي : اطلعي و ادخلي غرفة ثانية و لا تطلعي لو وش يصير و لا تتصلي باحد
تحركت بسرعة لجهة الباب و هي تقول ببكاء : ماابي ......
قاطعها بعنف و هو يضرب ناجي ضربة اقوى : قللللت اطللللعي لغرفة ثانية بسرررعة و لا تطلعي منهااا

دخلت غرفة ثانية و قفلت الباب بسرعة مسحت دموعها و هي تفكر تتصل باي احد لكن ما عندها جوال
خافت على لهيب كثير ودها تسوي اي شي نزلت دموعها و هي تسمع الاصوات بغرفتها

طاح ناجي على الارض و الدم ينزل من انفه و هو شبه واعي
لهيب رفع جواله و اتصل
: هلا بسام

بعد فترة .. رجعت اجواء البيت و كأن ما صار شي و رجع التيار الكهربائي
وصل صديق لهيب الشرطي بسام مع اثنين من اصحابه
اعتقلوا ناجي و اخذوا افادة انمار من ورى الباب بدون ما يشوفونها
و حتى وصولهم للبيت كان بسيارة عادية لرفع اي فضيحة ممكن تصير حتى الخدم ازالوا عن فمهم لاصق التخدير و قفلوا الباب و كأن ما صار اي شي
و كل هذا بتعاون لهيب مع صديقه الشرطي بسام اللي من قبل كان هناك بينهم اتفاق
و طول هذي الفترة كان بسام يراقب ناجي بعد شكوك لهيب بانه يشتغل بالممنوع بشكل سري
لانه بعد معرفته بناجي حاول يراقبه بشكل اعتيادي مو اكثر
لكنه اكتشف انه يتردد على امكان مشبوهة و غير مناسبة لطبقته الراقية
تعاون مع صديقه بسام علشان يكتشفون اعماله الغير قانونية

جلست على الارض ما تأكدت ان لهيب نزل يوصل اللي اخذوا افادتها للباب بسبب هدوء الجو من الاصوات
تذكرت لما كانت بغرفتها اول ما صحت لقت ناجي عند باب الغرفة يناظرها بنظرة خبيثة
حاولت تمحي هالصورة من بالها بسرعة ما تبي تذكر اي شي

سمعت ضربات خفيفة على الباب تاكدت انه لهيب
فتحته ببطئ و ناظرته
لهيب بصوته الفخم : يلا ارجعي غرفتج ما صار اي شي
ظلت تناظره بهدوء : اخذوه معاهم
لهيب بهدوء : ما لج بهالاشياء و اعتبري شي ما صار و الحين ارجعي غرفتج
انمار ناظرت جسمه : انت سليم ما فيك شي ؟
لهيب : يلا غرفتج
رجعت خطوة لورى و قالت بعنف : ما راح ارجع
ناظرها و ما فهم وش تقصد : ليش
انمار بانفعال : ليش تبي تخليني بروحي .. مو كنت معاك تحت لما انطفى التيار و كنا ننتظره .. ليش صحيت و انا بغرفتي .. ليش تركتني بروحي ممكن تفهمني
لهيب بعد نظرة طويلة : الدنيا ليل روحي غرفتج ارتاحي
تقربت منه اكثر و رفعت راسها له و قالت بثبات و بهدوء : لو تركتني و خليتني بروحي بغرفتي و الله بسوي بعمري شي
عقد حاجبه و ريحة عطرها تسلل لانفه : اقولج روحي غرفتج
انمار بدون اي نية للتراجع : بروح بس اذا ما كنت معاي بسوي شي بنفسي
لهيب و عينه بعينها : و ليش
انمار بدون اي تفكير : لاني ما ابيك تبعد عني ابيك جنبي بكل وقت
تنحى شوي و هو يقول : قدامي
مشت قدامه لغرفتها و لما دخلت التفتت وراها لقته عند الباب بدون ما يدخل
توه بيتكلم قاطعته بسرعة
: و الله لو تركتني بروحي بترجع لي سابحة بدمي .. اي شي هنا ممكن ينكسر و يجرح
تقدم لها و واجهها و قال و هو يتخصر : ليش عاآد ليش كل هذا مجنونة انتي
انمار بثبات : اي مجنونة و ما عندي عقل
ناظر الجهة الثانية و هو يهمس : اننا لله و انا اليه راجعون
تكتفت و قالت : قلت لك و ما راح اتراجع و تعرفني اسويها
ناظرها فترة طويلة و هي تناظره
تراجع خطوة لورى و هو متخصر يبيها تتنحى عن طريقه
انمار : شنو يعني وين بتروح
لهيب بشبح ابتسامة : تنحي بدخل دورة المياه بغسل وجهي على الاقل
انحرجت و نزلت راسها و ابتعدت قليل

بعد دقايق طلع و بيده المنشفة الصغيرة يمسح وجهه
: ارتحتي هذا انا هنا بالغرفة ارتاحي و نامي
فهمت انه ما بينام على السرير
جلست على السرير و هي تاشر عليه
: هنا و لا راح اتراجع عن كلامي
غمض عيونه بخفة و هو ينسح على السرير و يهمس : لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
رفع يده بحيث يكون معصمه على جبهته و هو مغمض
تقربت و انسحت على الجهة القابلة لكن بعيد عنه شوي
و ظلت تناظره بهدوء
ثواني مرت
لهيب بهدوء و هو مغمض و معصمه على جبهته : بتظلي طول الليل تناظريني ما بتنامي
عضت شفتها دايم كاشفها
همست : طيب
و هي للحين تناظره
مرت دقايق و للحين ما ناموا هم الاثنين
و مرت ربع ساعة و عينهم ما غفت
انسدح على اليمين و هو متكتف و مغمض
تحركت و تقربت منه اكثر و لامس وجهها نحره
غمضت من قوة الاحساس اللي جاها و ارتجفت
حس بعدم انتظرام تنفسها و رعشتها و هي قريبة منه
حاولت تنام و تترك شعورها و استنشاقها لعطره بالوقت اللي هو هادئ بدون اي حركة
مرت ربسع ساعة ثانية و الاثنين للحين ما ناموا
ناظرته بهدوء تام و بطئ شديد حاولت تتمعن بملامحه بهذا القرب
لهيب و هو مغمض همس : دام حسيتي بوجودي عندج جذي كفاية ؟ خليني انزل النوم جافاني .. ارتاحي و نامي لا تنزعجي من وجودي
بدون شعور همست : طيب
.
.
بعد فترة اللي الاثنين ما ناموا فيها

كان واقف بالحديقة بمكانه القديم و ظهره لنفاذتها و يناظر الشارع من على بعد السياج
بعد ما طلع لصلاة الفجر و رجع مرة ثانية
ناظرت من نافذتها و بيدها الجوال تتصل فيه و دموعها تنزل
لما شاف الاتصال رفع وجهه لنفاذتها و التفتت بكامل جسمه يناظرها
رد بهدوء : نعم
و هي تناظره قالت بصوت مبحوح : انت ليش مو فاهمني و ليش صار كل هذا
لهيب و صوته مليان احساس : نامي و بعدها يصير خير
انمار بدموع : ماآبي
لهيب بصوت رجولي لين : انتي ما نمتي شي يلاا نامي و بعد ما تصحي خير ان شاء الله
انمار بعناد وسط دموعها : لا .. تعال ليش رحت عني على الاقل بس ظل لين وقت الفطور و بعدها روح
لهيب بثبات و صوت فيه بحة مميزة : اذا ما مستحي دموعج الحين و وقفتي بكا .. ما راح تشوفيني نهائي
مسحت دموعها بسرعة و قالت ببحة من بكاها : خلاص وقفت بكا .. على راحتك خلاص لا تجي بس ادخل داخل ظل بالصالة على الاقل
لهيب بذكاء : طيب

سكرت و هي معتقدة انه بيظل بالصالة
جلست على الارض بالقرب من السرير و اتسندت على الجدار و نزلت راسها على ركبها تفكر
دقايق و انفتح باب الغرفة
رفعت راسها للباب شافته يسكر الباب وراه
اقترب بهدوء و مسك يدها من المعصم
قربها من السرير و هي مو مستوعبة
خلاها تنسدح و انسدح جنبها
قال و هو يغطيها : عارف ما راح ترتاحي هذا انا موجود يلاا اشوف نامي
رعشتها تزيد و شعورها بقربه بهذي الطريقة تعبتها
لانها قريبة منه لدرجة كبيرة لدرجة جبينها ملاصق لنحره
حاولت تهدأ من نفسها لكنها ما قدرت .. استنشقت ريحة عطره بهدوء و ظلت ساكنة
كان متغطي معاها و منسح على يمينه و متكتف
بعد نوبة الخجل و الرعشة اللي تعرضت لها و بملاحظته
دفت راسها بصدره اكثر و ارتاحت بهدوء و غفت عينها
..........................
بالصباح


.
.
.


صحت إنمار و قامت بسرعة و هي تعتدل بوضع الجلوس و تناظر الغرفة بربكة
ناظرت الساعة و قامت بسرعة تاخذ شور و تلبس
لبست جينز ازرق مع قميص حرير اصفر , و نزلت بسرعة لقت بطريقها ريتا اللي ابتسمت و قالت
: صباح الخير
إنمار بتوتر : هلا ريتا صباح النور آأأآ احم وين اأ لهيب
ريتا : تحت بالصالة و الفطور جاهز
إنمار بهمس : و لهيب فطر
ريتا : رفض الفطور و قال ما له داعي
إنمار و هي تنزل : اوووك اووك روحي شوفي شغلج
نزلت و اقتربت من الصالة و هي تناظره بربكة
: صصبآح الخيير
رفع راسه من جواله و رد : صباح النور
ارتجفت اكثر من بحة صوته : اأ احمم كأنك ما نمت للحين
( و هو فعلا ما قدر ينام نهائيا )
نزل نظره لجواله مرة ثانية و ما رد عليها
تمت تناظر فيه و قالت : طيب ليش ما فطرت
لهيب : ما له داعي
قالت باعتراض : اشلون يعني ما له داعي لازم تفطر
لهيب و هو يمسح على شعره و نظره للجوال : ما لي نفس
انقهرت من تجاهله لها و طريقته
قالت بقهر : انا اقول لو ترفع عينك عن جوالك و تناظرني و انت تكلمني افضل بكثير
رفع نظره لها بدون ما يرفع راسه و قال بنبرة مقصودة : افضل بكثير من شنو
بدون شعور قالت بانفعال : افضل بكثير من طريقتك هذي و تجاهلك لي
ابتسم بخفة و هو يوقف : راح اطلع و اقفلي الباب وراي و لا تفتحيه لأحد نهائيا و افطري
اقتربت كم خطوة منه و قالت بضيق : راح تروح الحين
لهيب : ايه
إنمار بضيق : طيب و انا هنا بروحي
لهيب بنظرة خاصة و همس : ما راح اتأخر
لانت ملامحها قليل و قالت : يعني راح ترجع صح
لهيب باعتيادية : راح ارجع ما يصير اتركج
انمار بانفعال خفيف : ما يصير تتركني لان بروحي او ما يصير تتركني لاني انمار
ناظرها بنظرة ثابتة بدون ما يرد .. نزلت نظرها عنه بخجل
و قالت بهمس : طيب .. ليش بتطلع اذا عندك شغل خله بعدين لا تروح
ابتسم قليل و قال : ما راح اتأخر
قالت باستعطاف : طيب افطر و بعدها روح
تقدم خطوتين للباب و هو يقول : ما له داعي
و هو يلبس نظارته مستعد للخروج
استدار و ناظرها و قال بتأكيد : اقفليه و لا تفتحي لأحد لين ارجع و افطري
هزت راسها و هي ماسكة الباب و تناظره
طلع و هو يتجه للسيارة و هي سكرت الباب بضيق و جلست تنتظره

.
.
.

بعد ساعة و نصف



ظلت إنمار تنتظره بضيق .. اكره شي بحياتها الانتظار و خصوصا انه لهيب
تنهدت بملل : اهوووووووووووف
وش فيه وينه تأخر .. امم يمكن مشغول اوووف و هذا شغله وقته الحين
امم او يمكن بيروح بيته بياخذ شور و يغير لبسه
اممم يمكن .. اللي قاهرني ماسك جواله و يتجاهلني و كأني شي مو مهم
وقفت و هي تناظر النافذة بملل و انتظار
دقايق و اتجهت للكنب اخذت جوالها كانت راح تتصل فيه .. تراجعت بتفكير و نزلت الجوال
نزلت راسها على يد الكنب بضيق و هدوء المكان يخنقها
فزت بسرعة كبيرة لما سمعت الباب
جات ريتا من المطبخ لما سمعت الباب فأشرت لها ترجع هي بتفتحه
فتحته و هي تناظره بلهفة
كان مغير لبسه .. بجينز اسود مع تيشرت كحلي و ساعة انيقة , حاط كاب اسود مع نظارته الشمسية
ارتبكت بدون شعور و هي تناظره و ما تحركت من امام الباب
لما انفتح الباب له .. كان راسه و نظره للجوال بيده لكنه رفع نظره لها و تم يناظرها
ببحة رجولية و بشكل جدي : اشلون تفتحي بدون ما تسألي و تتأكدي من عند الباب ؟!
ارتبكت بخوف من نبرة صوته و بدأت دقات قلبها ترتفع
رمشت بتوتر و هي تبعد نظرها عنه و هي عند الباب بدون ما تتحرك
تقدم للباب و دخل و بسبب دخلته صاروا قريبين من بعض لإنها ما تحركت من شدة خوفها و ارتباكها
مسك الباب و هي نزلت يدها من اطاره , قفله وراه و استند عليه و هو يناظرها من قرب بتفحص شديد
بصوت هامس يضرب القلب : انا وش قايل قبل ما اروح
لمعت عينها بشدة و هي تتكلم بربكة : لإني توقعت ـت اآنه اأنت
كانت عينها للارض و هي تتكلم بصوت متقطع مرتبك حاسة بالدنيا تدور و هي معاه وسطها
انفاسها مضطربة و صوتها مايل للاختناق و زاد حالتها قربه و عطره الرجولي و القوي
بنظرته الخاصة و صوته المبحوح : ما تنعاد سواء كنت موجود او لا
رفعت يدها المرتجفة لخصلات شعرها ترفعها بتوتر شديد و هي تقول : إنـ إن شاء الله ه
انفاسها تسبقها و هي تتكلم و مخارج الحروف تطلع بطريقة بطيئة .. دقات قلبها اتعبتها و هي ترتفع اكثر
حس فيها و قرب راسه باتجاهها اكثر و همس برجولة : اشفيج !
انهارت كل مشاعرها قدامه و بقربه و فقدت السيطرة على نفسها
حست رجلينها ما عادت تقدر توقف عليهم و الضباب يملي عينها غمضت باستسلام تام
و مالت بإغماء و بدون وعي ..
لكنه بابتسامة شديدة مسكها و هو يشدها قربه بكل خفة و يرفعها .. شالها بين يديه و هو يناظرها بابتسامة
و مستمتع بملامحها الانثوية .. صعد الدرج بهدوء و اتجه لغرفتها , دخل و نزلها على السرير و هو مبتسم
مسيطر عليها بشكل مو طبيعي يبعثرها و يشتتها و يرجع يلمها , حنون و عديم احساس بمثل الوقت
يحرك كل شي فيها و ما يشبع من شوفتها عاشقة له
يحس بكل شي فيها و دائما مفضوحة قدامه
.
.
.
بعد فترة صحت بهدوء , ظلت هادئة ثواني بعدها قامت بسرعة بعد ما استوعبت و تذكرت
ثنت رجلينها و سندت راسها على ركبتيها بتفكير و بهدوء تام
ما تقدر تنزل و تشوفه و هي اللي اغمي عليها بس لانه كان قريب منها و يكلمها و يحاسبها
الاكيد انه شالها و جابها لغرفتها و رجع نزل للصالة
حاسة بخجل شديد و شعور غريب من طيحتها عنده بسبب كلامه معاها
رفعت خصلات شعرها بتنهيدة
لكنها عقدت حاجبها لما انتبهت للورقة جنب الابجورة
اخذتها باستغراب و لما قرتها ارتجفت بارتباك شديد
[ اذا صحيتي و صرتي بخير خبريني ]
تأملت خطه المميز بالنسبة لها و ابتسمت بخفة
احتارت وش تسوي المشكلة ما تقدر تنزل و تشوفه
احساسها بالحياء منه يراودها مجرد ما كلمها و حاسبها فقدت الوعي
فكرت تخبر ريتا تقول له لكنها تراجعت و راحت اخذت شور مرة ثانية
و لبست بنطلون حليبي مع تيشرت بنفسجي غامق فيه احجار بشكل معين جهة الصدر
سرحت شعرها بفرق اعوج مايل على عينها
و نزلت و قلبها يرجف
.. كان جالس بالكنب المقابل للدرج مباشرة , يناظر الدرج و يرجع يمسح على شعره بهدوء
.
.
مشت بخطوات بطيئة و هي تنزل عتبات الدرج
وقفت على بعد مسافة و هي تنزل راسها بحرج و تفرك يدها
يمكن ما قدرت تناظره بشكل طبيعي لإنها مجرد ما انتبهت انه جالس مقابل للدرج وقفت بتوتر
لهيب يناظرها بهدوء و هو جالس براحة
قال بصوت هادئ : صرتي بخير !
هزت راسها بخفة و رفعت نظرها بحيا و ناظرته نظرة سريعة
و هي تستدير تمشي لغرفتها

لكن

: تعالي

اشتدت رجفتها من نبرة صوته المميزة بالبحة الرهيبة
وقفت بربكة و هي تحوس بيدها بتوتر
استدارت ببطئ و وقفت مكانها و راسها بالارض

لهيب بصوته الفخم : قلت تعالي مو اوقفي
حاولت تسيطر على ضربات قلبها و مشت ببطئ و اقتربت منه
كان جالس على الكنب و قدامه الطاولة
و هو يتاظرها : اجلسي عالطاولة
رفعت راسها بربكة اشلون تجلس قدامه عالطاولة و هو جالس بالكنب
هذا يعني تقترب منه لدرجة كبيرة حتى رجلينهم بتتلامس
ناظرت الكنب اللي جنبه
فهمها و قال بصوت هادئ : قلت اجلس قدامي عالطاولة
بانصياع و خجل تام اقتربت منه و جلست عالطاولة
فتلامست رجلينهم بشكل قريب جدا
تشبع الجو برائحة عطرها الانثوي بشكل كبير
لكنها ما تحس إلا بانفاسه بالمكان
يناظرها بمثل النظرة اللي تربكها و تشتتها
: فطرتي ؟
و هو يعرف انها ما فطرت
ما قدرت تكذب و اضطرت تهز راسها بالنفي و عينها على تيشيرته مو قادرة تناظره
لهيب بصوت رجولي : انا وش قلت قبل اطلع
همست بتقطيع : مماآ كــان لي نفسس
لهيب بنبرة مبحوحة : بس راح تفطري
لاحت ابتسامة على شفاتها بسبب طريقة امره و اسلوبه و هي تناظر يدها تتحاشى وجهه
قالت بتقطيع : انــت هم مــ مآاا فطــ طــرت
لهيب : ما عليج مني



|×|×|×|×|×|×|×|



و بالعصر


بعد ما رجعت ام انمار و عرفت بكل شي

ام ناجي بتوتر و ارتباك و خوف : ام انمار اهدأي شوي انا ما لي ذنب باللي صار
ام انمار بعصبية حقيقة : و الله لو ما كان بالمكان اللي يستحقه كان ذبحته .. هذا شنو فاكر نفسه هالحقير
اشلون يعني يتعدى على بنتي و بهالطريقة ......
قاطعتها ام ناجي بضيق شديد : يا سماح انا ما ادري عن شي ما يد باللي صار انت جذي تتهميني
ام انمار بعصبية قوية : اسمعيني زين يا ام ( و سكتت )
و بقهر عارم : و الله اني حتى اترفع اقول اسمه هالمجرم .. كل اللي بيني و بينج ينقطع و الحين و بهاللحظة هالشي ما ينسكت عنه ابدا عساه ان شاء الله يقضي طول عمره بالسجن و يعفن
ام ناجي : انا حتى ما ادري بسوالفه الثانية
وقفت ام انمار و القهر ماليها : انا ما اتكلم عن سوالفه ربي ياخذه انا اتكلم على دخلته بيتي بهالطريقة و محاولة تأذية بنتي .. انا عمري ما رضيت عليه بكلمة و كنت دايم اقنعها ترتبط فيه من حبي لج و له .. لكن الحين اقولها لج اطلللعي برى بيتي يتعذرج


|×|×|×|×|×|×|×|


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:32 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 


الجزء 35
الجزء الثاني



اليوم الثاني



ام إنمار جالسة و قدامها لابتوبها و بعض الملفات .. قضت وقت طويل و هي مشغولة بسفرتهم مع لهيب و عملت عدة اتصالات و بعض الاستفسارات المهمة و تأكدت من كل شي

إنمار طلعت من غرفتها و شافت امها بالصالة العلوية جالسة و يبان عليها الانشغال فهمت انها مشغولة بسالفة السفر.. تعدتها و هي تمشي بتنزل الدرج ..

الام و عينها على شاشة لابتوبها : تعالي
وقفت و استدارت بهدوء و هي تناظرها
تكتفت تنتظرها تقول وش عندها
ام إنمار : اجلسي قدامي ابيج تتصلي بلهيب بكلمه
كانت تقدر تتصل فيه بدون ما تخبرها كالمعتاد لكنها تبي تقربهم من بعض اكثر خصوصا انها تدري باللي بقلب إنمار و اللي يعذبها
إنمار بصوت جاف : و ليش ما تتصلي فيه انتي بنفسج
رغم ان الاتصال بصالحها لكنها ما تقدر تفوت اي فرصة علشان تحتد مع امها
الام رفعت راسها بهدوء و بنظرة : بتظلي طول عمرج قليلة ادب
إنمار بكراهية و صوت حاد : لولا استعلائج على الناس و غرورج كان ما زوجني ابوي بدون علم احد لو كان يدري انج بتوافقي ما زوجني جذي .. انتي السبب بكل شي حتى حياتي بتعذبيني فيها لولاج ما صار حالي مع لهيب جذي كنت عايشة معاه حالنا حال اي اثنين

استدارت بقهر و عدت الدرج بانزعاج و ضيق
جلست على اول كنب بعد الدرج و رفعت جوالها و اتصلت بلهيب
كانت تنتظر صوته بلهفة و دقات قلب مرتفعة
: نعم
بربكة و بدون ترتيب : تبيك تجي البيت الحين كانت بتتصل فيك بتكلمك اتصلت اخبرك
فهم من عدم انتظام انفاسها و اضطراب نبرة صوتها انها مو طبيعية و دام انه هي اللي تخبره يعني تناقشت مع امها
قال بهدوء : طيب اجي
بهدوء يتتخلله توتر : اوك باي
لهيب بنبرة فخمة : لحظة
ارتبكت اكثر همست باضطراب : ششنوو
لهيب ببحة : تكلمتي معاها
ما عرفت تقوله ما صار شي بينهم و لا انه صار كلام فسكتت بهدوء
: .............
فهم و تأكد اكثر
: طيب مسافة الطريق و جاي

و بعد فترة
إنمار طلعت تنتظر لهيب وقفت بالمسافة القليلة الفاصلة بين البوابة و الحديقة

كانت لابسة جينز سماوي فاتح جدا مع قميص بني اكمامه قصيرة جدا و فاتحة اول ازرارين .. شعرها مفتوح بفرق اعوج بنعومة ..

رفعت راسها من جهة الورود لقته قريب منها ارتبكت قليل و هي ترفع شعرها
لما تقدم قليل و تقرب منها ..

لابس جينز رصاصي مع تيشرت ابيض
بتوتر من نظرته : اآتفضل ادخل
لهيب بنبرة مبحوحة : شفيج
و اقترب خطوة منها
رفعت راسها له و قالت بهدوء : كلمتني
و بانفعال : تنرفزني دايم ما ابيها تكلمني لازم تخليني اعصب و كل شوي تقولي اني قليلة ادب و ما ابيها و ما ابي اروح معاها ما ابي اكون معاها و ...
صوتها يتغير مع كل كلمة و بدأت تصارخ
مسك يدها ما بين المعصم و الكوع و هو يقترب
بدأت تنهار و هي تصرخ و تحرك راسها يمين و يسار : ما ابي اروح معاها لا تجي ما ابيها هي دوم تهاوشني انا عندها مو متربية ما ابيهاا لا تخليني معااااهاا ......
لهيب و هو ماسكنها و هي تتكلم رجع معاها لورى لما لامس ظهرها الجدار
بنبرة مبحوحة : اهدأي
كانت تصرخ و هي ترفض وجودها معاها و هالشي متعبها
قرب راسه منها اكثر و هو ماسكنتها للحين : اشششش خلاص اهدأي انا هنا
هدأت قليل لإنه قريب منها
لكن صوتها بدأ يتغير : ما ابي اروح معاها ما اظل عندها لا تخليني احسها تخنقني ما تريحني ابد .....
قالتها و هي تحاول ترفع يدها لياقتها رغم انه ماسك يدها فظلت يدها عند صدرها و هو ماسكنها
قرب راسه من راسها اكثر : اهدأي ليش الانفعال
زادت ضربات قلبها و بدأت تتوتر كعادتها منه قربه
و نظرها على جهة كتفه رغم قربه القريب منها همست بصوت رقيق : ما ابي لا تخليني معاها ما ابي اروح معاها
لهيب بلطف بنبرته الرجولية : اشش خلاص اهدأي
نزلت خصلات شعرها لما نزلت راسها بدون شعور منها بسبب الاحساس اللي تحسه و هي معاه
رغم انه للحين ماسكها .. ابتسم لما نزلت راسها لإن جبينها لامس ذقنه و حس برعشتها القوية بين يديه
ما قدرت تسوي اي شي و انهيار مشاعرها و عدم اتزان قوامها بقربه يحاصرها .. حست باختناق من قربه و من عطره اللي استنشقته
و هو ماسكنها ميل راسه لها يبي يشوف راسها همس بصوت يضرب القلب : ليش نزلتي راسج
زاد ارتعاش يدها اللي كانت بين يدينه .. بلطف نزل يدها و هو للحين ماسكها و هو يقول بهمس يرفع الارتباك
: ناظريني
ما تقدر تسيطر على نفسها و هي معاه و كان سهل عليها ترفع راسها و تناظره و تقول اي شي تبيه لكن تحس نفسها بلحظات معينه ما تقدر و تضطر انها توقف كلام و ما تقدر تحط عينها بعينه
ابتسم اكثر لما ما رفعت راسها و ناظرته
همس ببحة : من قبل قلتي ما تحبين و ما تبين احد يناظرني غيرج
لإنه يبيها تناظره و فعلا اجبرها انها تناظره
رفعت راسها و ركزت بعينه و ضربات قلبها تزيد اكثر و رغم رجفة صوتها إلا انها تكلمت باصرار : و للحين
كان يناظرها بتأمل و عينه تلمع ارتبكت اكثر من هدوء نظرته و سكوته و توترتها زاد مع استمراره على وضعه
هدأت حالتها لما رخى يده و نزلها عن يدها بلطف و هدوء
قال بعد ما رفع يدينه بجيوبه : يلا نشوف الوالدة ....
قاطعته بصوت اقرب للرجاء : ماابي اروح و اتكلم معاها
كلمته بهالاسلوب لإنه لمحت صيغة الامر بكلامه
بنظرة ثابتة و نبرة رجولية : و كل هذا ما بيظل على حاله
بمعنى لازم تغير اسلوبها مع امها
برقة و صوت هادئ : عارفة بتكلمني عن السفر ما ابي اروح معاها
و هي ترفع شعرها لورى و بانفعال خفيف : و اساسا ليش هالسفرة ما لها داعي
رفع يده و شاف ساعته بهدوء و ناظرها : امشي قدامي
مشت بهدوء و بعقلها اجزمت ان الحال معاه صعب يستمر يكلمها بصيغة الامر و ما عنده اعتبار لأي شي تقوله و الاكثر من هذا هو غموضه و موضوع زواجها منه و شغلته سواق ...



|×|×|×|×|×|×|×|



في منزل ابو سرمد


انضرب باب جناح سرمد و راسيل
راسيل تركت جوالها و راحت تشوف الباب و سرمد على السرير يشوف بعض الاوراق

فتحت الباب شافت سمر واقفة
بابتسامة و دلع : هاااي راسيل امم ممكن تناديلي سرمد بغيته
راسيل بدون ما ترد سكرت الباب و دخلت
تقربت من السرير و جلست و هي تتكتف
قالت بهدوء : سمر تبيك برى
سرمد بهدوء قام و فتح الباب
انقهرت و هي تتأفف
" هذي متى بفتك منها قاعدة تتمادى اكثر و اكثر "

|×|×|×|×|×|×|×|



حدث بينهم تناقش بسيط و بعض الكلمات صدرت من ام إنمار و لهيب

قالت بقهر : ما له داعي السفر و اساسا ليش تبيه يبتعد كل هذا علشان مصلحة شغلج الاهم عندج فوق كل شي
ام إنمار بحدة : اننتبهي لكلامج و لا تكلميني بموضوع مفروغ منه
و هي تأشر على لهيب : و الله يا حلوة لهيب اللي مو راضي يبي ياخذج معاه قلته له يبتعد فترة بروحه ما طاع
وقفت بهدوء و داخلها قهر قالت باستياء و قوة : انتي سبب كل شي
و بقهر كبير : و سفر ما راح اسافر معاج
ام إنمار بحدة و عصبية : و لا تظني برضى بروحتكم مع بعض بروحكم و راح تجي براضج او غصب عنج
انقهرت من كل شي من امها من نفسها منه هو .. حست انها خلاص ما تبي اي شي و ما يهمها شي تبي تبقى بروحها ما تبي تشوف احد حتى هو
و هي تناظر امها بنظرة ثابتة قالت بصوت صارم : ما تقدري تغصبيني و طلعة معاج ما راح اطلع و ما ابي السفر من الاساس و اذا تبي تبعديه علشان خطتج ابعديه بروحه ما راح اروح لمكان .. و ما ابي اشوف احد
استدارت و طلعت من الغرفة

راحت فوق بسرعة و دخلت غرفته و سكرت الباب بقوة جلست على السرير و تكتفت ..
رغم انها ما تبي تضيع اي وقت إلا و هي معاه لكن بهاللحظة كرهت كل شي و تدخل امها بكل صغيرة و كبيرة يخنقها و هذا ما يعد تدخل إلا اجبار و هي ما تعودت من امها التقرب و لا الاخذ و العطا بالكلام
عودتها على الاهمال و الحرية و عدم الرقابة و الحين فجأة تدخل بحياتها و تخربها فوق خرابها ....

رفعت شعرها بحيرة و قهر داخلي ما تقدر تتحمل اكثر اللي تمر فيه صعب و محتاجة تفكر و تعرف موقعها عنده ..

بنفسها " يحسبون على كيفهم بيمشوني ما راح اسافر و حتى لو هو راح يروح مع انه بيوجعني غيابه لكن معاها ما راح اسافر بنتظره ان شاء الله لو بعد فترة طويلة ..
يخططون و يتفقون و لا كأني موجودة و من المفترض ياخذون رايي بكل شي .... "

واصلت تفكيرها و قهرها عليهم و ماخذة قرار انها ما راح تخضع لإوامر امها و تسافر معاها و مصرة عليه و ما راح تتراجع ..

سمعت طرقات خفيفة على الباب
قالت بصوت ضايق و مقهور : ريتاا روحي و خليني بروحي لا احد يزعجني

هي عارفة ان ريتا هي الوحيدة اللي بتكون عند الباب لأن امها مستحيل تتكرم و تجي غرفتها و اذا جات بتدخل على طول هذا اذا كان عندها سبب مثل الهواش و الصراخ ..

فتح الباب بهدوء و تم واقف برى
ببحة رجولية : و اذا دخلت بزعجج !
رفعت راسها بتوتر و الرجفة سيطرت عليها من سمعت صوته
ناظرته بملامح خجولة و هي تلاحظ نظرته المربكة بالنسبة لها
تحركت بهدوء و وقفت مشت للباب و هي تتحاشى عينه بسبب ربكتها من وجوده
مسكت الباب و نظرها لكتفه
قالت بنبرة متوترة : تفضل
تقدم خطوة و يدينه بجيوبه من داخله ابتسم على ربكتها منه و ملامحها اللي يبان الخجل فيها حتى رمشها يتحرك بارتباك و هي تتحاشى وجهه
جريئة و متمردة لكن بحضوره معاها و قربه تصير وحدة ثانية و كل اللي فيها يتبخر
احتارت انها تسكر الباب او لأ فظلت ماسكته و اصابعها ترجف بخفة رخت نظرها لتحت و هي ترفع خصلة شعرها
لهيب مد يده للباب مسكه و سكره بدون ما يقفله بالمفتاح
لما اكتمل الباب و صدر صوته ارتبكت اكثر كونه بغرفتها راودها احساس خاص و شعور غريب بحضوره حاولت تكسر حالتها اللي مستغربة منها و رفعت راسها له
رجع يدينه بجيوبه و قال بصوت خاص : افهم منج انج منتي مسافرة
بتناقش و نبرة رقيقة : هالشي مو عدل تتفاهموا و تتفقوا بدون حتى رأيي و اساسا روحتك ما لها معنى
اقترب خطوة منها و قال بصوت هادئ : يعني افهم انج رافضة السفر معاي
ما انتبهت انه اقترب كانت مركزة بمعنى كلامه و نبرة صوته الفخمة
و راسها مرفوع له و تناظر عينه قالت بربكة : ما رفضت السفر معاك بس .....
بهدوء اقترب اكثر و ببطئ لصق جبينه بجبينها غمضت بسرعة و شعورها يزيد اتجاهه بشكل تلقائي و بدون شعور استدارت ببطئ و رجعت لورى فلصق ظهرها بالباب و هو معاها
جبيته بجبينها و انفاسه تضرب وجهها
ما كانت متوقعة حركته الهادئة ظاهريا ارتفعت ضربات قلبها بالجو الهادي
لهيب بهمس رجولي يحرك القلب : ليش ما تبين تجين معاي
كفينها كانوا على الباب اللي وراها مغمضت من قرب راسه و جبينه اللاصق لجبينها ارتعشت كل خلاياها و هي تحس بانفاسه على وجهها و قرب جسمه منها
بهمس رقيق هادئ عكس قوة دقات قلبها : لا تروح ( قصدها لا يسافر )
بصوت هادي : اشلون تتركي المكان و احنا نتكلم
نزلت راسها قليل ، ابتسم بخفة لما رفعته و ناظرته من قرب
برجفة صوت : ما ابي اكون معاها ما ارتاح تخنقني ...
قطعها همسه لما لمح الحزن و الضيق بعيونها : و ليش الضيق الحين ؟
بمشاعر قوية و احاسيس له وحده قالت بصوت انثوي واثق منفعل قليل : ما اقدر على بعدك لا تروح عني خلك هنا
كانت تناظره و عينها تلمع تتمناه يقول بيظل جنبها لإنها ما تبي تروح مع امها متأكدة انهم بيقضون الفترة هواش و صراخ
بنظرة خاصة و بصوت مبحوح : بتكوني معاي
هي تعرف انه اصر على روحتها مثل ما فهمت من امها يحيرها و ما تقدر تفهمه تحسه مو مهتم لتعلقها فيه و حبها له
بانفعال خفيف و راسها مرفوع له : متى بفهمك محيرني دايم اسألك بالله فهمني انت ليش تتصرف معاي جذي
حتى انك بتبتعد لفترة بتخطيط امي و تصر على روحتي معاك ! مو فاهمتك جذي تعذبني متى برتاح معاك احسك انسان غريب كل شي فيك استغرب منه ...
بصوت يتخلله الحب : بنبتعد فترة
ظلت تناظره بعمق همست برقة : ما ارتاح معاها ما تريحني ابد تحب تضايقني
بنظرة واثقة : و هالوضع ما بيستمر
يفهمها انها تعدل اسلوبها مع امها و تساعد على تعديل الحال الصعب بينهم
حتى و هو يفهمها اللي يبي يتكلم بشكل غير مباشر هالطريقة تضايقها و تزيد حيرتها
رخت عينها عن عينه و هي تجهل نتيجة اللي بتقوله اللي اساسا بتقوله بعيد عن قلبها لإنها بتتعب من فراقه
: ما اقدر اروح معاها اذا كنت محتاج الروحة للتفاهم بنتقلب معركة و حرب هواش و صراخ و انا ما يعجبني الوضع
رغم انه متأكد انها بتروح معاه بالاخير
قال بصوت هادئ : ترفضي الروحة مع لهيب !
رفعت راسها له بسرعة و قلبها تزيد دقاته من سمعت كلمته و لمحت نبرة صوته و اللي يعنيه
قالت بسرعة بصيغة تبرير : افهمني انا محتارة معاك ما اقدر ابتعد عنك و ما اقدر اتقبل الوضع معاها هي ما تخلي الوقت يمر بسلام
قال بثقة واضحة : هو عناد لقرارها بالسفر
ارتبكت اكثر لإنه فاهمها بكل شي قالت بضيق واضح و صوت عالي قليل : مستحيل افهمك ليش تخليني جذي , تصر على روحتي و انت عارف كل شي و تقولي اغير حياتي معها و تصرفاتك معاي تدل لك شي بهالسفر وش بتسوي فهمني اذا كان عندك شي
رفع يده و هو يبعد خصلات شعرها القصيرة عن وجهها قال بصوت هامس بلطف : وين تبين تكوني مع لهيب
حست و كأنه يراضيها لمست الحنية بنبرة صوته لمحت الاسترضاء بابتسامته الخفيفة
و ضربات قلبها تزيد
قالت بنبرة انثوية باستفسار : و هي معانا
ببحة يتخلل صوته اللطف : كل شي بيتغير لا تهتمي
قصده بيتغير حالها مع امها
خلت خصلاتها ورى اذنها و هي تقول بهدوء : ما ابي اروح معاها
بجدية و صوت واثق : راح تجي
لمحت الاجبار بصوته و الامر بصيغة كلامه رخت عينها عن عينه بهدوء و ضيق
قالت بانصياع : طيييب
تكتف و هو يناظرها بسكوت
ارتبكت من الدقايق اللي مرت بسكوت
رفعت عينها له
: وين بنروح
لهيب ببحة : قبل قليل سألت وين تبين تكوني مع لهيب
إنمار بنبرة هادية بصيغة استفسار : و هي مو تقول علشان معارفها ما حددت اي بلد !
ابتسم بخفة : تقريبا تريحها لبنان
ابتسمت لإنه ابتسم على كلامها : طيب لمتى بنظل هناك
بهمس يوتر : على حسب
ارتبكت و تحرك شي بداخلها من همسه الرجولي
نزلت راسها قليل و هي تحاول تهدأ ضربات قلبها بسبب نظرته
رفع يده و ناظر ساعته
قبل ما يتكلم رفعت راسها و هي تقول باستياء : بتروح !
كان ظهرها لاصق بالباب و هو قدامها بشكل قريب
رفع يده و مسك مقبض الباب تحركت قليل عن الباب و هي تناظره بعمق فتح الباب و مشت معاه خطوتين و وقفت قدامه و هي تمشي للخلف
: ليش مستعجل !
بصوت اعتيادي : عندي شغل
وقفت و هي تناظره بنظرة خاصة قالت و داخلها غيظ : شنو هالشغل اللي يخليك مستعجل جذي
داخله ابتسم على تفكيرها و غيرتها و غيضها
قال بنبرة مثيرة : شغل ضروري ما يتأجل ...
قاطعته بقهر : الحين انا مو راضي تجلس معاي شويه و شغلك هذا مستعجل عليه الى هالدرجة
بنظرة خاصة و نبرة مبحوحة : مو كنت موجود قمتي و تركتي المكان اللي كنت فيه
قالت بتبرير هادئ : لإنكم تقهروا تتفقوا بدوني
بابتسامة مثيرة : انقهرتي مني
مشى قليل و هي مشت للخلف
بابتسامة صغيرة و رقة : امم شويه اآآأ اقصد لا
ظل يناظرها و هو يمشي قدامها و هي تمشي للخلف و عينها متعلقة بعينه
وقفت و هو وقف لإنها مانعة طريقه
بهدوء : لا تروح الحين ابقى شوي
لهيب يناظرها بعمق : بتشوفيني قريب
إنمار باعتراض خفيف : ماابي راح تتأخر يعني ما بشوفك لين السفر
تحرك يسار بيمشي حاب يغيضها و متأكد انها بترفض روحته
تحركت قدامه بمثل الوقت تمنع طريقه
باستعطاف رقيق : بس شويه ليش مستعجل
تحرك يمين بابتسامة صغيرة
تحركت قدامه و هي مبتسمة
ناظرها و عينه تلمع و قال بمرح : يا يبه خلينا نقوم بشغلنا لا تعطلينا
إنمار بنبرة عميقة همست : ماابي راح تتأخر علي
مشى قليل و هي بدورها مشت معاه للخلف و نظراتهم مستمرة
همس بصوت مبحوح : اذا تأخرت ذكريني
" بمعنى اذا اشتقتيلي اتصلي فيني "
وقف لان بعد خطوة وحدة بداية الدرج وراها , وقفت لما شافته وقف
قالت بضيغة تساؤل : امم اي وقت !
" بمعنى اي وقت اتصل فيك "
و بشكل تلقائي تحركت خطوة لورى


|×|×|×|×|×|×|×|


راسيل بعصبية : و ليش كانت تبيك الاخت
سرمد بهدوء جلس عالكنب : ابد كانت تبي رايي في بعض التصاميم
راسيل جلست بقهر : اننا لله و انا اليه راجعون تراها مصختها
سرمد بصوت هادئ : راسيل بلاه هالكلام طنشي خلينا بدون مشاكل



|×|×|×|×|×|×|×|



هو وقف لإنها على بداية الدرج و ما كان يبيها تتحرك و لما شافها تحركت بسرعة فائقة و خوف عليها مد يد وحدة حول خصرها و جذبها له بقوة لدرجة صدمت بصدره بألم

لما تحركت رجلها لورى حست انها على نهاية العتبة الاولى و جسمها مال لورى
بثانية حست انه جذبها له بقوة تألمت من قوة الضربة غمضت بشدة و رجعت فتحت عينها

لقت نفسها بحظنه ماسكها بيد وحدة على كامل خصرها و يدينها على كتفه
من شدة جذبه لها حتى خصلات شعره الامامية تحركت على وجهه و اللي ورى رقبته تحركت لكتفه
ناظرته بعمق و دقات قلبها وصلت لسمعه ظلت ترجف بشكل واضح
رد على سؤالها بنبرة مبحوحة : بأي وقت تحبي
ارتبكت اكثر بانتفاضة واضحة من وقع صوته على سمعها , نزلت يدينها بخجل واضح و هي تتحاشى عينه
همست : متى اشوفك طيب
ابتسم و هو ينزل يده من على خصرها : قريب



|×|×|×|×|×|×|×|


بالمستشفى

دخلت الدكتورة غرفة مزون و الممرضة تشبك المغذي
هي عارفة و بشكل قطعي انها ما راح تتجاوب معاها و لا حتى بالنظر لكنها لازم تعمل شغلها و تصر عليه لين تحس مزون باللي حواليها و توعى

بابتسامة : مساا الخير مزون
تقربت من السرير و جلست
الوجه شاحب و العين جافة و النظر للفراغ
بابتسامة و صوت هادئ : ما شاء الله احسن من امس
ما ودج تسولفي معاي

سكوت و بدون رد

: اممم معلش ان شاء الله راح نتعرف على بعض و تعرفيني و اعرفج
انا ندى راح اتواصل معاج كثير و نجلس مع بعض و نسولف

ناظرت الممرضة و قالت بابتسامة صغيرة : ديري بالج على بنتنا مزون راح اروح و ارجع قريب

تقربت من مزون و قالت : يلااا مزون تصبحي على خير راح اشوفج باجر ان شاء الله



|×|×|×|×|×|×|×|




و بعد فترة

ببيت ابو ليث على العشا
ابو ليث كان على رأس الطاولة
و على يساره كان ليث و جنبه رميث

رميث بهمس : ليث ابي اتكلم معاك بس خلها بعدين بس ضروري
ليث التفت لها بابتسامة : قولي شعندج يا قلب اخوج
رميث بهمس : ما ابي ابوي هنا بعدها اذا ...
قاطعها : قولي دامه ضروري
رميث نزلت عينها الى صحنها و بهمس : رتاج
ليث باهتمام : شفيها
رميث ناظرته بهدوء : رافضة السفر ما تبي تسافر
ليث و حاجبه معقود : و ليش ؟
رميث بهمس : ما اعرف حاولت معاها قالت ما تبي شهر عسل و على فكرة هم عمتها تحاول معاها يعني هي رافضة من نفسها
ليث ناظر صحنه : مو مشكلة
رميث بهمس : ما ابي ادخل بينكم بس دام ملجتوا كلمها يمكن تقتنع
ليث ناظرها بابتسامة : يصير خير
رميث همست بقلق : بعدها وش يفكها من اسئلة الاهل اللي ما لها داعي
ليث بابتسامة : خير ان شاء الله

ابو ليث اقتحم الكلام بصوته الخشن : احممم احم
سكتوا ليث و رميث بهدوء
ابو ليث : رميث وش صار مع بنت عمتج
رميث بتوتر : اا آآ احمم كل شي تمام و هي تجهز حاليا للزواج
ابو ليث : قسم اخوج يبي له بعض التجهيزات الخفيفة بس و استكملوا العمال كل شغلهم
رميث بهدوء : اآآ اا احمم مو مشكلة اول ما تجهز رتاج راح اجهز اغراضها انا و ام الجوري بقسمها
ابو ليث : خير ان شاء الله , و انا كلمت خالتج ام ناصر و فهمتها كل شي و بتجي تحضر الزواج قبل كم يوم
رميث بتوتر : احمم اي هي اتصلت فيني و باركت لليث و هم باركت احمم يعني ان عمتي احمم اقصد بـ بنت عمتي ظهرت و لقيناها
ابو ليث بصوت خشن : احمم و خبري ام الجوري قسمها جهز و بما فيه غرفة الجوري ان شاء الله
رميث فرحت على اهتمام ابوها قالت بتوتر : ان شاء الله بس ان احممم اقصد
ابتسم ليث عليها و ناظرها : شنو في شي قولي و انا اترجمه
رميث انقهرت عليه و داست على رجله من تحت الطاولة
ليث ما قدر يتحمل : ههههههه شفيج
ابتسم ابو ليث و هو يناظرهم و الاكثر هو ملاحظته لتوتر رميث و ارتباكها منه
رميث بتوتر : احممم اقصد ان يـ يعني بعد زواج ليث و رتاج , اقصد يعني متى زواجك يبه ؟
ضحك ليث و اخيرا قدرت تقول اللي تبيه : هههههه
رميث ضربته بخفة بكوعها تبيه يسكت
ابو ليث بابتسامة : بعد زواج اخوج يبه
رميث بارتباك : عـ عارفة يبه بس اقصصد ان يعني بعد زواج ليث يعني ان ان رتاج بتكــون هنا معاناا يعني اذا في فتــرة طويلة بــين الزواجين بتــ بتم ام الجوري بروحهاا ببـ بالبيت
ليث بابتسامة : يا حلوج و من الحين قمتي تحاتينها
رميث سكتت عنه بتوتر
ابو ليث بابتسامة : اهــا صحيح كلامج يبه بس
قاطعه ليث و على شفاته ابتسامة غريبة : لا تحاتي رميث عم رتاج بيكون موجود
التقط ابو ليث غموض كلام ليث و فهمه
ابو ليث بابتسامة : خير ان شاء الله , الحمدالله اللهم يديمها نعمة بالعافية
ليث و رميث : الله يعافيك
وقف الاب و مشى للدرج يصعد مكتبه
ليث التفتت له و ناظرها بابتسامة : بذمتج مو تطور قمتي تكلمي ابوي
رميث بابتسامة : لييييث عن التمسخر
ليث بضحكة : انا اموت و اعرف انتي شفيج معاه
رميث : ما اعرف يمكن ما اخاف بس احترمه و بزيادة شديد و جاد بكل شي حتى ما يبتسم
و ما ابتسم الى هالفترة لما طرى زواجك

..
.
..
.

و بعد فترة بعد ما كملوا العشاء و تم كل واحد بغرفته


ليث اخذ رقم رتاج من رميث ( اللي اخذت رقمها اول مرة زارتها )
سيفه عنده و اتصل لها
رتاج شافت الرقم غريب ما ردت ما لها خلق شي
رجع يتصل مرة ثانية هم ما ردت
عرف انها ما تبي ترد و تأكد انها ما سجلت رقمه اساسا
ارسل لها ( رتاج ردي علي .. ليث )
رتاج استغربت و طنشته خلت الجوال على السرير و راحت للخزانة الملابس
طلعت منه علبة انيقة على شكل مستطيل فيها بعض الصور و الاشياء الخاصة بأمها
سمعت صوت جوالها راحت له لقته راسل لها ( ردي علي بلا حركات ما لها داعي )
ما لحقت ترسل له شي و إلا هو متصل استغفرت ربها و ردت بهدوء
رتاج : نعم
ابتسم على نغمة صوتها الطفولية و قال بصوته الثقيل : السلام عليكم
اسغربت صوته بالمرة هذا مو صوته ما عرفته عقدت حاجبها بسكوت
ليث : هلااا انتي معاي
رتاج نطقت بصعوبة استغربتها : آ و عليكم السلام
ليث بابتسامة : شخبارج
رتاج باختصار : وش تبي متصل
ليث بهمس : متصل اتكلم معاج
رتاج بهدوء : اذا في شي مهم قوله لرميث تخبرني لاني بسكر
ليث بصوت واضح و رجولي : ليش ما تبي تسافري معاي
ارتبكت قليل من تغير نبرة صوته من الهمس الى الوضوح و خصوصا ان صوته مستغربتنه لانه غير بالجوال عن الحقيقة بنظرها
رتاج بهدوء حاولت تظهره : لاني ما ابي اسافر
ليث : و ليش ؟
رتاج بقهر و عصبية : ما ابي اسافر , ما ابي اسافر معاك , انت عارف و متاكد فلا تسوي نفسك متصل تسأل
حاول يهدا لانه ناوي على تخطيط بعد الزواج ما يبي يشد من البداية و يكسر اي تعديل ممكن يصير بينهم
ليث بهدوء : تقدري تقولي لي اي شي تبينه و حتى لو كان معارض لرأيي بس باحترام و هدوء و بدون انفعال علشان اقدر اتناقش معاج لانج تعرفي بعنادج بعاند اكثر
رغم انه بنظرها واحد لعاب غني مستهتر يبي كل شي على كيفه و ما يقول شي و إلا يصير بس حست بالاحترام يتخلل صوته و لهجته على الاقل تقدر تكسب هالنقطة فيه و من خلالها تقدر تتطرق الى شي اكبر , خصوصا هي جربته بالعناد و الكلام الثقيل و نتيجته عاند اكثر و بكلمة منه صارت الملجة قبل وقتها غصب عنها
قالت بنبرة هادئة : اعتقد انك فاهم اني ما ابي اسافر
ليث بهدوء : هالنقطة و فهمناها طيب السبب ليش ؟
رتاج بكل اريحية و صراحة و صوت هادئ و كأنها استجابت الى امره قبل شوي
: لاني ما ابي اتم معاك
ليث بابتسامة : و راح تمي معاي بعد الزواج وين الفرق
رتاج و هي تحوس بالصور اللي بالعلبه : في فرق
ليث بهمس رجولي بحت : تخافي مني
حست نفسها سخنت و ارتبكت من كلمته و صوته و كانت تقدر تقول له ( ما اخاف منك و ما تخوفني ) بس ما تدري ليش سكتت و حست بأنفاسها تضطرب و اصابعها ترجف
وصلته صوت انفاسها و ارتباكها و هو يسمع صوت جنبها و كانها تتصفح اوراق
همس بصوت يريح : وش تسوي الحين
همست بدون شعور و بتلقائية : اشوف صوري مع امي
( ماحست بنفسها و هي تقوله هالكلام كانت تقدر تقول له اي شي بانفعال و عصبية و قهر بس تأثير همسه و كلمته ( تخافي مني ) كان مسيطر عليها و لقت سبب تهرب من شعورها المفاجئ )
ليث غمض من شعورها اللي وصله و من حياتها كلها حس انه له يد بكل المعاناة اللي واجهتها و اللي تواجها حس بقلبه يألمه و صدره ثقيل
قال بصوت واضح : زواج ابوي معتمد على سفرنا من عدمه ما يصير يصير زواجه و احنا مو موجودين
رتاج همست بهدوء تبيه يرضى : بس انا ما ابي اروح
تنهد بصوت مسموع وصلها اكيد بيتألم دامها تقولها بوجهه ما ابي اروح معاك لاني ما ابيك
حاولت تأثر عليه و تتبع طريقة تقدر من خلالها تخليه يوافق رغم اللي بينهم
قالت بصوت خفيف : لا تحسب هذا عناد مني علشان ما تعاند اكثر و تصر و تجبرني على السفر
انت عارف اني ما ابي هالسفر علشان جذي تسألني و ارفض تقوم تعاندني و تاخذني غصب مو ؟
ابتسم على كلامها و طريقتها همس : و انتي شايفة جذي
سكتت م عرفت ترد
ليث بابتسامة : انتي قلتي ما احسبه عناد عجل شنو اذا مو عناد
رتاج نزلت الصور بالعلبة و سكرتها و قالت بأسلوب علشان يوافق و ما يخليها تروح معاه : مو عناد بس ما ابي ما عندي رغبة اروح و بعدها انت تسألني يقال انك بتاخذ بكلامي و رايي و ما بتجبرني اساسا كلمتني و لا لا واحد لانك بتسوي اللي تبي بالنهاية
فاهمها و عارفها عدل قال بابتسامة : و يقال انج تأثري علي بكلامج هذا و طريقتج
رتاج انقهرت : اووووف انت لا القهر و لا الطيب نافع معاك وش تبيني اسوي
ليث بعصبية : انا محذرج من قبل هالكلمة ما تنقال لي فاهمة ( و بعصبية اكبر ) تدري اشلون راح تسافري و غصب عنج رضيتي ولا ما رضيتي و علم يوصلج و يتعداج دوامج تنسيه و اياني واياج تعتبي الباب سااامعة
و سكر الخط بوجهها
رمت الجوال بقهر و عصبية
" التافه السخيف يحسب بيقدر يجبرني على هالسفر اللي ما يستحي عديم الضمير و الاحساس
لكن هم انا ما عرفت اتصرف معاه اوووف هو انسان يقهر و ما احبه ما احب آخذ و اعطي معاه
بس وش اسوي الحين مستحيل اترجاه ما اروح اساسا مستحيل اكلمه التافه الله يفكني منه "



|×|×|×|×|×|×|×|



و بعد مرور يومين


خلالهم جهزت رتاج من تجهيز الزواج بالكامل .. و جهز قسمها ( جناحها )
راحت اروى مع رميث يرتبون اغراضها و ملابسها بالقسم و بغرفة النوم
و طبعا اروى ما راحت البيت إلا لما تاكدت ان ابو ليث مو موجود ....

و لياج تحاول تجهز لزواجها و تساعدها امها و ام ياسمين و جسوف يجهز قسمه من دهان و تأثيث

و رتاج ابدا مو حابة حياتها و زواجها بهالوقت و مزون مريضة


|×|×|×|×|×|×|×|



و بيوم زواج ليث و رتاج


رتاج صحت بتعب و هي مو طايقة هاليوم لانه يوم زواجها تأففت بعدم راحة و ظلت تفكر بليث و حياتها معاه
ما عندها اي استعداد انها تحاول تتعامل معاه بطبيعية تكرهه و تكره العيشة معاه
ما هي مرتاحة لقرراته و اوامره اللي يأمر فيها بس لانه ليث الليث



|×|×|×|×|×|×|×|




بمنزل ابو سرمد

سرمد ماشي بطريقه باعتيادية يصعد الدرج بيوصل لقسمه
سمر نزلت من الدرج و هي تقترب باتجاهه .. استغلت الفرصة كونه طلع بطريقها
قالت بدلع : هلاآآ سرممد
باسلوب مختصر بدون ما يناظرها و هو يكمل طريقه : هلا
اقترب منه بسرعة و وقفت بطريقه : لحظظة سرممد ابيك شويه
ابتعد عن طريقها بجفاء و هو يقول : مشغول و ما عندي وقت
بسرعة مسكت يده بجرأة و قالت بدلع و هي تنعم صوتها : لحظة باآخذ راآيك بششي مهمم
فلت يدها يده بسرعة من يدها و هو يبتعد و قال بقهر و عصبية بالغة : الزمي حدودج معاي يا بنت الناس
ابتعد بعنف و هو يواصل طريقه مبتعد عنها

ابتسمت و هي تخطط لشي اكبر


|×|×|×|×|×|×|×|




إنمار بغرفتها جالسة على السرير شبه مستلقية تفكر بلهيب و غموضه و حياته معاها
انضرب الباب
: من
رودينا : انا رودينا الاستاذة تبيج بغرفتها
إنمار بتأفف : اهوووف طيب

رمت جوالها بملل : انا ناقصة ترسل لي رودينا اوووف شتبي الحين !

قامت بملل و طلعت من الغرفة بكل هدوء راحت غرفة امها و كان الباب مفتوح

لقت امها جالسة و قدامها بعض الاوراق
وقفت و هي تناظرها قالت بهدوء : نعم
الام رفعت راسها لها : اجلسي
تنهدت كانت راح تتكلم بأسلوبها القديم لكن كلام لهيب بهذا الخصوص وقفها
الام : قفلي الباب وراج
سكرت الباب و جلست و هي تناظر امها بسكوت
ام إنمار بنبرة هادئة : راح نسافر لبنان
ما ردت على امها و هي تناظرها
ام إنمار بهدوء : راح نروح على اني عندي شغل هناك و منها سياحة يعني ينقال للكل انها سفرة شغل
تنهدت بسكوت تنتظرها تكمل
ام إنمار : بظرف ايام راح يجهز كل شي خبري صديقاتج هالشي ما ابي يطلع اي خبر عننا شغلي ما يتحمل اي اشاعة , رتبت اتفاق مع مكتب و مؤسسة يشابه شغلنا راح نتعامل معاهم و نستغل الفرصة
إنمار : و لهيب
ام إنمار : وش فيه لهيب
إنمار بهدوء : وجوده معانا ما بسشكل كلام لشغلج
ام إنمار : حاليا هو على اساس تارك الشغل عندنا و هناك راح يتواجد معانا لكن بما معنى ما له فينا و لا لنا فيه اذا اي احد صادفنا و هذا شي مستبعد لان ما عندنا اي معارف بالوقت الحالي بلبنان و اذا صار انا اعرف اشلون اتصرف
وقفت إنمار : و في اي شي ثاني
ام إنمار بأسلوب تناقش : اجلسي خلينا نتكلم
جلست و صورة لهيب قدام عينها حاولت تهدأ تبي تسمع امها و تقوم
: نعم
ام إنمار : راح يتواجد معانا على مثل الرحلة و الفندق و طبعا هو بجناح و احنا بجناح
و هالسفرة لكم تعارف و تصفية جو مثل ما هي تخدم السمعة بسبب شغله معانا
منها الناس تنسى و تتكون لهم فكرة عن وضعه المادي لإنه مقتدر و منها تتفاهموا مع بعض اكثر و تفهموا بعض
إنمار : و انتي وش لج بهذا كله
ام إنمار باستياء و قهر : خلج عاقلة و فهمي
ابتسمت : نعم شنو بعد
ام إنمار : انتوا اشلونكم مع ببعض
تضايقت : و انتي ليش تسألي
استبعدت كلامها تبي تغير الوضع : انتي ما عدتي صغيرة و متزوجة الحين فالافضل تتصرفي بوعي و دام اني اتكلم معاج بموضوع مهم تردي علي
إنمار بضيق من حياتها مع لهيب : وش تبين مني الحين
مستحيل يفوت الام حب بنتها اللي باين بعينها
ابأسلوب هادئ : شي طببيعي يكون توتر بينكم بالوقت الحالي و منتي فاهمته و منتي فاهمة تصرفاته لكن روحتج معاه استغليها و اكسبي الوقت لأن ما عندج غير هالفترة
و هي تناظر بنتها قالت بثقة : لهيب ما هو بالانسان الصعب تقدري على التفاهم معاه
و بتحذير : لكن بالتدريج و بهداوة
سكتت و هي تناظرها بسكوت تحاول تربط لسانها و ما تتحتد معاها
كملت الام : بالهدوء و اللين ينحل كل شي افهميه بتكسبيه
إنمار تكتفت : و بعد السفر اذا رجعنا !
الام : هذا شي تقرروه انتوا و الاغلب و اللي تم الاتفاق عليهم انه يتم خطوبتكم و الملجة بترتيب على انه تقدم لج راح ينشر الخبر بكل اريحية بدون اي مشاكل
و تظلوا فترة و بعدها انتوا تقرروا موعد الزواج انا علي اطلعكم من هالورطة و بعد الملجة اشيل يدي و كل شي عليكم و انتبهي بدون اي مشاكل ما ابي فضايح
إنمار بتنهد و عدم ارتياح : و كم الفترة بلبنان
الام بتفكير : للحين لكن مجرد ما اكمل شغل بتكونوا انتوا اتفقتوا
إنمار و هي توقف : اوك
الام : و لا تنسي خالتج ام سهام و ميادة ينقال لهم مثل قلت
إنمار و هي طالعة : طيب

|×|×|×|×|×|×|×|


.
.
.



انتهى الجزء 35




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:33 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 




الجزء 36



.
.
.



لياج و راسيل جهزوا و راحوا قاعة الزواج
و تمت حفلة الزواج باعتيادية و ما كان شي ناقص ابدا .. الكل حضر الزواج من الاهل و المعارف و الصديقات و الاقرباء البعيدين
و طول الفترة و رتاج هادئة و ساكته
و بعد ما مر الوقت و اكتملت الحفلة ...

طلعوا من قاعة الحفلة و الاثنين ساكتين و ما تكلموا بحرف
وصلوا البيت لانهم بيقضون هالليلة و بعدها بيسافرون و رتاج ما تدري بالسفر و لا وين اساسا
الاثنين كانوا منهدين و ميتين من التعب و طاقتهم مستنزفة

ليث فتح باب القسم و وقف و ناظرها
دخلت بهدوء دخل وراها و سكر الباب
رغم تعبها و احساسها بالدوخة بعد تعب طول اليومين اللي راحوا إلا انها غير مقبلة و رافضة نهائيا فكرة قربه منها و هي تحس انها مسجونه معاه بمصير تجهل نهايته حاولت تطرد هالشي من بالها لان باعتقادها هالشي مستحيل يصير
ليث ما انتظرها تتكلم او حتى تتحرك
قال بصوت واضح : تقدري تروحي تغيري علشان نصلي
بدون ما ترد عليه ناظرت المكان لقت نفسها بصالة كبيرة
ليث استوعب الفكرة و مشى و هو يقول : امشي معاي
مشت معاه لغرفة النوم فتح الباب و دخلت
ليث : غيري انتظرج
سكر الباب وراه
بدأت تستوعب تصميم الغرفة و اتجاهاتها
راحت غرفة التبديل غيرت و فكت تسريحتها و اخذت لها شور لبست بجامة حريرية باللون السكري
ليث ظل بالصالة و هو بداخله يحترق ما قدر يتحمل زينتها و هي بهالليلة طرد هالشي من باله و حاول يهدأ و يرجع لمخططه
رفع نظره لما فتحت الباب بهدوء
تقرب و دخل الغرفة رجعت على ورى قليل
ليث : آخذ شور و ارجع لج للصلاة
هزت راسها بخفة
دخل غرفة التبديل
و هي جلست على عالكنب بتعب يمكن كانت تحس او قانعة نفسها ان ما راح يصير شي نهائيا حتى مجرد محاولة لانها تعرف انها مستحيل ترضخ له او تتطيعه بتصميمها و الجو ما يوحي بهالشي نهائي
بحثت عن سجادتها و لبس الصلاة و لقتهم مثل ما شرحت لها عمتها مكانهم
جهزتهم و هي تنتظره
طلع ليث من غرفة التبديل بعد ما اخذ شور
بدأو بالصلاة فورا و بعد ما كملوا دعا بالدعاء توترت قليل من قربه لكنها ما بينت له
انضرب الباب لما وصل العشا الاثنين ما اكلوا و اكتفوا بالعصير
ليث يبي ينهي هالليلة بسرعة لانه مو قادر يتحمل اكثر قال ببرود متقن : تقدري ترتاحي و صحيني لصلاة الفجر لو ما صحيت
ببساطة راحت الغرفة و انسدحت براحة بعد التعب الشديد ما فكرت تهتم هو وين بينام او متى غطت بنوم عميق
ليث راح للغرفة الثانية و انسدح على السرير و نام
هالليلة رغم انها متعبة إلا انها سريعة ليث اختصر كل شي بكلامه و ريحها نهائيا ما بنيته يجبرها او يكسرها و يهينها او يذلها يبيها بس ترتاح و لكل حادث حديث
و هي بذهنها صورت له صورة الشاب المستهتر اللعاب عديم المسئؤلية اللي يآمر و يطيعونه و الغني اللي يفكر انه بيمشي الكون بفلوسه و الخ من الصفات اللي انرسمت له في مخيلتها

.
.
.


و بالفجر

صحت رتاج على صوت المنبه التفتت جنبها بسرعة ما لقته سكرت المنبه
عرفت انه ما نام هنا لان جهة السرير الثانية مرتبه
قامت تذكرت انه قال تصحيه دخلت دورة المياه و توضأت ناظرت الساعة لقتها خمس دقايق عن الاذان طلعت من الغرفة و احتارت بالقسم لانها ما تعرف تصميمه دورت عليه ما لقته فتحت باب شافته غرفة و السرير مو مرتب يعني نام هنا و هو مو هنا بالقسم
راحت غرفة النوم و هي تسمع الاذان صلت و دعت لها و رجعت نامت بتعب

.
.
.
.
.
.
.
.
|×|×|×|×|×|×|×|





و بعد ساعااات لما طلع الصباااح


بالمستشفى


الممرضة كانت تسرح شعر مزون المستلقية على السرير الابيض
خلته مفتوح على جنب و التفتت لما انضرب الباب بخفة
دخل طارق و همس : السلام عليكم
الممرضة بابتسامة : و عليكم السلام
استغربت انه حضر بهذا الوقت
على الرغم انه مدوام بحضوره كل يوم لكنه اليوم تقدم بوقته

طارق دخل الغرفة بهدوء ة بطئ و عينه عليها بتفحص
الى الآن هادئة بذبول تام .. و كأنها جسد بدون روح
ابتعدت الممرضة و ناظرت طارق : اذا احتجت شي خبرني
هز راسه بهدوء و عينه على مزون
ابتعدت الممرضة و طلعت

على الرغم ان قلبه يتقطع عليها و ما يقدر يشوفها بهذي الحالة إلا ان امله و ايمانه بربه انها بتشفى شديد و قوي
اقترب بابتسامة و جلس جنبها و هو يناظرها
: صباح الخير

بصوت اعتيادي و كأنه يكلم شخص واعي
: جيت اليوم من وقت بغيت اشوفج اول وحدة و اصبح عليج

و عينه مركزة بملامحها الذابلة الهادئة : كل يوم راح اجي اشوفج
مد يده لوجهها و ظل يمسح على شعرها بهدوء
قرب راسه و خلاه على سريرها و عينه عليها
بهمس موجوع : وحشتيني مزون اصحي و ارجعي لي انا تعبان من دونج
و اصابعه تمسح على خصلاتها : خلج معي لا تتركيني , ما تصوري اشلون مكانج فارغ
ارجعي مزون انتي قوية و تقدري تتخطي كل شي

استمر بكلامه معاها و للأسف بدون جدوى


|×|×|×|×|×|×|×|




صحت رتاج فتحت عينها بهدوء التفتت جنبها ايضا المكان خالي
اعتدلت على السرير بهدوء حست نفسها ارتاحت قليل بعد نوبة التعب التفتت للساعة لقتها الساعة 7
رفعت شعرها بهدوء و تمت جالسة بالسرير ... يمكن ما حست امس بالشعور اللي تحس فيه الحين يمكن لانها كانت تعبانة و تبي ترتاح ... ناظرت زوايا الغرفة و هي تفكر و داخلها شعور غريب وجودها بهالبيت كأنها ضيفة او حتى غريبة .. بداخلها شعور ثاني و هي متزوجة بالغصب و الاجبار اشلون بتقدر تتحمل و تصبر و تتعايش مع الوضع .. نهائيا مو قادرة تتعامل معاه و كأنها اختارته و بكل طبيعية .. حست ان ليلة امس مرت بسرعة و ساعدها كثير انه يخليها براحتها بأول ليلة لها هنا

قامت بهدوء و انتبهت انها لازم تشوفه وين تراجعت عن فكرتها و راحت غرفة التبديل اخذت شور و لبست بنطلون رصاصي مع قميص عنابي الى الفخد , على الفخد القطعة قطنية ماسكة و من فوق قماش عادي شبه شفاف بأكمام طويلة ايضا شبه شفافة و على المعصم مثل القطعة القطنية , من تحت القميص بدي بسيور عريضة , خلت شعرها مفتوح و على جنب غرة , ما حطت مكياج ثقيل , مجرد كريم للوجه و مرطب زهري مع مسكرة و كحل خفيف ...
فكرت انها تتعرف على القسم بعد ما تعرفت على غرفة النوم ..

غرفة النوم كانت كبيرة الوان جدرانها كانت الاحمر الماروني مع البيج الفاتح السرير كان كبير جدا و عريض
بالجهة المقابلة للسرير كانت غرفة الملابس و داخلها غرفة التبديل اللي على يسارها دورة المياه الكبيرة
و على يمين السرير كانت كنبة لشخصين مع كنبة لشخص تتوسطهم طاولة صغيرة

طلعت من الغرفة شافت اللي مقابلها غرفة ثانية استبعدتها و راحت الصالة كانت كبيرة بديكور مميز و الوان جذابة مع كنبات مناسبة و يسارها المطبخ تقريبا مطبخ تحضيري

رجعت مرة ثانية لغرفة النوم و سكرت الباب انتظرت قليل ما سمعت اي صوت
يمكن للحين نايم ناظرت الساعة مرة ثانية المشكلة انها ما تعرف كم طيارتهم تأففت و هي جالسة على الكنب

ليث طلع من الغرفة ناظر الصالة ما شافها يعني اكيد بالغرفة يمكن تكون للحين نايمة حرام يزعجها او يمكن تغير او ما يصير يدخل جذي فجأة رغم انه مخطط على اشياء ثانية بس هاليومين راح يأجلها توا الناس ..
ضرب الباب بخفة و استند على الباب
استغربت ليش ما دخل ! و قبل ما تقوم تفتح او تتكلم جاها صوته
ليث بصوت دافئ : ممكن ادخل ؟
استغربت بقوة وش هالذوق اللي عنده اللي نزل عليه فجأة ممثل بارع
قامت بهدوء و فتحت الباب , رفع راسه لها حس قلبه تحرك من اول نظرة ناظرها فيها و هو يحس بعطرها يسيطر على المكان رغم انه يناظرها بنظرة عادية دخل

و هو يتجه لغرفة الملابس : صباح الخير
رتاج رجعت للكنب و بهدوء : صباح النور

ليث دخل اخذ شور و لبس جينز اسود مع تيشرت ابيض بالصدر كلمة باللون الاسود
تقربت من الغرفة و وقفت على الباب و هي تناظره كان يناظر نفسه بالمراية و يرتب ياقة تيشرته
رتاج بصوت واضح : متى الرحلة
ليث ناظر ساعته و ناظر المراية بدون ما يناظرها : بعد ساعة بنطلع للمطار
رتاج : و كم بنتم هناك
انضرب الباب
ليث طلع من غرفة التبديل و هو يقول ببرود متقن : شهر
ناظرته بصدمة كبيرة شنو شهر لا ما تقدر تتحمل تبقى شهر برى و معاه
ليث راح و رجع للغرفة بعد ما اذن للخدامة تخلي الفطور بالصالة
دخل الغرفة مرة ثانية و هي للحين واقفة عند باب غرفة الملابس دخل للغرفة و هو يلبس ساعته
رتاج و هي تناظره : شهر كثير
ليث و هو مشغول بالساعة قال ببرود و تجاهل : مو مشكلة اسبوعين
رتاج : و وين بنروح
ليث ببرود : سويسرا
رتاج ناظرت شنطتها اللي جهزتها اروى للسفر مركونه على جهة من الدولاب ما لقتها حلوة و لو من باب الذوق انها تسأله عن شنطته و لو انها مو مهتمة نهائيا
بصوت هادئ : شنتطك جاهزة ؟
قالتها بصيغة سؤال ليث بقلبه ابتسم عليها لكنه قال ببرود : ايه جاهزة
و طلع من الغرفة و هو رايح للصالة قال : الفطور جاهز
طلعت وراه للصالة و لقت الفطور جاهز على ادق ترتيب و تجهيز جلست مقابلة له
الاثنين ما اكلوا بشكل كبير انما شي بسيط
و بعد ما كملوا ليث اخذ جواله و اخذ بعض الاوراق و جلس يتصل سمعته يتكلم عن الشغل و يوصي على عدم الاهمال
استغربت منه
" يسوي نفسه مهم و مهتم بالشغل المستهتر "
و هو بالحقيقة كان فعلا يقوم ببعض الشغلات المهمة
ما لقتها من الذوق انها تترك الطاولة بالاكل و تقوم على الاقل احترام للنعمة
رتاج بصوت عادي و هي تناظره : ابي اشيل الاكل من انادي
لانها ما تعرف حتى اسم الخدامة علشان تناديها
ليث و عينه على الاوراق قال ببرود : اتصلي بالمطبخ نادي المساعدة سولينا تجي
ركزت بكلامه و اكتشفت احترام لفظ الخدامة عنده الى مساعدة و هالشي يدل على الاقل على ذوقه مو اكثر
ناظرت الهاتف الموجود جنب الابجورة و ناظرته
رتاج : الرقم
ليث و عينه على الاوراق : اضغطي رقم 1 ينزل المطبخ
اخذت الهاتف و اتصلت
" التافه يسوي نفسه ما يناظرني ترى انا المجبورة عليك يا مستهتر "
سولينا : نعم
رتاج ابتسمت و قالت بذوق : صباح الخير , سولينا ؟
سولينا بحرج : صباح النور مدام انا سولينا
ليث ناظرها بتأمل و هو يلاحظ ذوقها و احترامها مع المساعدة
رتاج بابتسامة : ممكن تجي الجناح علشان الفطور
سولينا بسرعة : ان شاء الله مدام دقايق
رتاج : شكرا

( طبعا لغة سولينا مكسرة شوي لانها اجنبية بس تعلمت اللغة العربية )

دقايق و انضرب باب الجناح قامت رتاج فتحت الباب بابتسامة : تفضلي
دخلت سولينا بهدوء
ليث بهدوء و عينه على الاوراق : اذا تحبي تشيكي على شنطتج او اي شي ثاني لان بعد شوي راح نمشي
انتظرت سولينا و شكرتها بعدها راحت الى غرفة الملابس فتحت شنطتها شيكت عليها لقتها جاهزة و كاملة لكنها استاءت من بعض الملابس رجعتها بالدولاب و شيكت شنطة يدها و ظلت تحوس فيها

ليث بنفسه استغرب في شي للحين ما سألت عنه و ما كلمته فيه
انتبه انها واقفة بعيد قليل
قالت بصوت حازم : ابي اعرف وش صار على عمي
ليث رفع نظره لها بهدوء : يصير خير
رتاج تكتفت و قالت بقهر خفيف : يعني شنو يصير خير
ليث ناظر ساعته و هو يقوم : قلت يصير خير
راح لغرفة الملابس و شال شناطهم


|×|×|×|×|×|×|×|



إنمار لبست جينز ازرق مع بدي ماروني عليه قميص اقصر منه باللون الرصاصي مخطط باللون الماروني بالعرض و الطول الاكمام حانيتهم ما بين الكوع و المعصم و ساعة بجلد بني غامق مع حذاء سبورت انيق , شعرها عملت فرق اعوج مايل على الوجه قليل ..
بعد ما جهزت طلعت من البيت
ركبت سيارتها و حركت رايحة لود بتم معاها و تتغدى عندها
بدون ما تهتم انها تخبر امها او تشوفها اذا كانت موجودة

و هي بالشارع رن جوالها اخذته و لما شافت المتصل ارتبكت و تحرك قلبها بقوة
ردت برجفة : هلاا
بصوت فخم : السلام عليكم
بربكة : و عليكم السلام
بنبرة مبحوحة : صفي عاليمين
ارتبكت اكثر و استغربت التفتت يمين يسار تدوره اذا كان وراها
قالت باستغراب : ليش ! و انت وينك !
لهيب بصوت ثابت : اقولج صفي عاليمين
بربكة : اوك
سكر لهيب و هي اخذت يمين و وقفت التفتت للشارع اذا كان موجود مستغربة اشلون عرف انها بالشارع اكيد انه يراقبها و ماشي وراها تضايقت و انقهرت من هالشي و فسرت هالشي على اساس ثاني
ظلت تنتظر بنرفزة اعتقدت انه يراقبها لإنه يشك فيها او شي من هذا النوع

اقترب و فتح بابها و هو يناظرها , اول ما شافته ارتبكت اكثر حست بقلبها يخفق بقوة
همست و هي تناظره : ه هلاا ا
لهيب بهدوء : انزلي
إنمار باستفسار : ليش
لهيب بصوت جدي و واثق : انزلي
نزلت بهدوء و صارت جنبه بشكل قريب لإنه ما تحرك و للحين ماسك باب السيارة المفتوح
رفعت خصلات شعرها و هي تناظره رغم ارتباكها إلا انها عندها رغبة بانها ترتمي بحظنه

لابس جينز اسود مع تيشرت سماوي و حاط كاب و خصلات شعره الطويلة نوعا ما ظاهرة من الكاب من ورى
يناظرها بعمق و هي رافعة راسها تناظره لإنه اطول منها
بصوت رجولي : وين رايحة
تحركت كل حناياها من صوته رغم قربه منها إلا صوته خفيف بسبب مرور السيارات من الجهة المقابلة لإنهم جهة اليمين بعد الرصيف
قالت بتوتر : و ليش تسأل
و بحدة حاولت تخفي فيها ربكتها منه : و بعدين انت ليش تراقبني و ماشي وراي و موقفني تسألني و تحقق معاي وش قصدك من هذا كله
بهدوء و هو يتجاهل كلامها قال ببحة : قدامي
إنمار بانفعال : و ليش امشي قدامك وين ماخذني
لهيب بحدة اتعمدها و بعصبية اتقن اظهارها مسك يدها من المعصم و ابعدها عن باب السيارة و سكره بقوة و لف ماشي بسرعة و ماسكها تألمت قليل و هي تمشي معاه
: اوقف شفيك ليش تتصرف جذي
مشى معاها و هو ساكت و لما تقربوا من سيارته
قالت بربكة : انتظر اوقف كلمني
سحبها للباب اللي بتدخل منه خلاها تلامس السيارة بظهرها و هو وقف قدامها بشكل قريب جدا
قالت و هي تناظره من قرب : شفيك ليش مـــ
قاطعها بعصبية متعمدة : اشلون تتطلعي من غير ما اعرف و بعدها انتي وين رايحة و من سمح لج اساسا تطلعي
خافت قليل و حاولت تظهر الحدة بصوتها : وش فيها اذا طلعت شنو تبيني انحبس بالبيت مو كفاية اني ما اعرف اي شي عن حياتي معاك
و بألم حقيقي : و لا مشتيك هذي وراي وش تسميها
و هو يناظرها بنظرة خاصة قال بهدوء : هذي المرة الاخيرة اللي تطلعي فيها سامعة
ظلت تناظره بسكوت و داخلها محتارة خلاها تحس انها مذنبة
همست بهدوء : طيب وين بتوديني و سيارتي
ما رد عليها و مد يده لمقبض الباب من ورها بيفتحه لكنها مسكت يده قبل ما يفتحه و قالت بانفعال
: ابي افهم انت ليش دوم مطنشني ليش ما ترد علي ليش اسلوبك جذي
ما رد و فتح الباب و خلاها تركب و سكره تنهدت بقوة و لما ركب مكانه ظلت تناظره
اما هو حرك بهدوء و عمل مكالمة فهمت انه ارسل احد للسيارة يرجعها للبيت
همست و هي تناظره : وين بتوديني
لهيب و نظره للجهة الامامية قال بهدوء : وين تبي تروحي
إنمار بانفعال : بعد شنو بعد ما نزلتني من سيارتي كأني مجرمة
قال بعصبية : رايح بطريقي لشغل مهم اتفاجأ اشوفج بالشارع و انا ما عندي خبر و لا مخج دوم يروح بعيد
ظلت تفرك يدها و هي ساكته ما عرفت ترد عليه و هي اللي هجمت عليه بالكلام و هي اساسا الغلطانة بس ما خطر على بالها هالشي نهائيا
همست : ما كنت ا
ما كملت كلامها لإنه كان متجاهلها و هو يتصل بالجوال سكتت باستماع له و هي تناظره
لهيب و هو يحرك المقود و يغير اتجاه الشارع : هلاا
الشخص : وينك يا اخي نبي نخلص الشغل
لهيب بهدوء : اصرف الموظفين طرأ لي شغل اجلها ليوم ثاني و عطني خبر
الشخص : عسى خير بس
لهيب : لا تحاتي ما كو شي مثل ما قلت لك حدد يوم و خبرني .... اوكي في امان الله

ما عرفت وش تقول ظلت بس تناظره بعمق و هو متجاهلها بهدوء
همست بنبرة مرتبكة : ما راح تكلمني
سكت و ما تكلم
قالت بتبرير : يعني .. هو .. انت .. انا مو فاهمة شي شنو تنتظر مني افكر بس انا ما اعرف ليش ما قلت لك ما اقصد اعصبك و ربي
قال بنبرة هادئة و بصوته الزعل : وين كنتي رايحة راح اوصلج
همست بندم و عينها تلمع : كنت بروح عند ود بس الحين غيرت رايي ما ابي اروح خلاص
ناظرت النافذة الامامية و همست : خلاص رجعني البيت
ظلوا الاثنين ساكتين طول الطريق
لكنها بعد فترة
التفتت له و همست باهتمام : زعلان
ما رد عليها و هو يناظر الجهة الامامية بهدوء
همست بصوت خفيف : طيب لا تزعل مني
فركت يدها من جديد بربكة و ضيق : انت الحين معصب
و هو ساكت بهدوء و ما كأن احد يكلمه
ناظرت الجهة الامامية بتأفف و ضيق و بدأ صوتها يتغير : لا تعاملني جذي زعلان و معصب و كاني قلت لك مو قصدي
تنهد بهدوء و هو ساكت
وصلوا للبيت و ما دخل داخل البوابة لانها مسكره و باب الافراد مفتوح
لما وقفت السيارة تكتفت بضيق و قالت بصوت متغير : ما راح انزل لين ترضى
التفتت و ناظرها و من داخله مبتسم عليها لكنه مكمل تمثيليته رغم انه ما وده يتركها
خافت لما حسته يناظرها تأكدت انه معصب اكثر قالت بعناد : لا تحاول ما راح انزل لين ترضى لإني ما برتاح
شبه ابتسامة مرت على شفاته لكنه ظل يناظرها بجمود
بنبرة هادئة قالت : تذكر المرة اللي فاتت قلت لي " اذا ما نزلتي و حركت ما راح ترجعي بيتكم " و انا اقولك ما راح انزل و حتى لو حركت و ما رجعتني
همس برجولة : ما راح تنزلي ؟
و هي متكتفة قالت بعناد : لأ ما راح انزل لين ترضى
بنبرة متلاعبة قال : طيب رضيت انزلي
ناظرته بقوة و لف شعرها معاها قالت باعتراض : تفتكرني بصدق يبين تخدعني علشان انزل
بملامح لينة و عادية ناظر الجهة الامامية بدون ما يرد
و هي تناظره قالت بضيق و عينها تلمع : يعني ما راح ترضى طيب قلت لك ما بتتكرر
التفت لها بهدوء و هو يلاحظ لمعة عينها و نظرتها و معناها
همست : يهون عليك اضيق علشانك زعلان مني
بدأ صوتها يتغير و تزيد تجمع شبه الدموع بعينها بدون ما تنزل حست بالعبرة توقف لها و شوي شوي تختنتق بانفاسها
و هو يناظرها اقترب منها بجسمه و همس برجولة : قربي لي
قلبها زادت نبضاته و بدأت ترجف رخت عينها عن عينه و نزلت نظرها لتحت و اقتربت قليل
اقترب اكثر و طبع قبلة على جبينها ببطئ
حست بانفاسه قربها و زادت رعشتها
ناظرها بعمق و همس برجولة بالغة : ليش الدموع بالعين
رفعت عينها له برجفة و قالت باختناق : لإنك زعلان مني و معصب علي و منت راضي ترضى
ابتسم قليل على كلمتها و قال : و ماني راضي ارضى !
ابتسمت بخفة و هو يناظرها بابتسامة استمرت نظراتهم قليل
مد يده لياقة قميصها و رتبها بهدوء و هو يهمس : رتبي الياقة
كانت فاتحة زرارين من القميص و لما قال لها ترتبها
مدت يدها و قفلت زر و رتبتها و هي تناظره
قالت باستعطاف : الحين انت رضيت مو .. يعني منت زعلان مني !
ابتسم قليل و ابتسامته خلعت قلبها
ابتسمت ابتسامة رضا : طيب بنزل بس متى بتجي
لهيب : قريب
إنمار باعتراض خفيف : يعني ما راح تجي لين يوم السفر مو
بابتسامة صغيرة : تقريبا
و هي ترفع شعرها لورى اذنها : لا ما يصير الفترة طويلة تعال قبل
بنبرة خاصة و رجولية : و ليش
و هي تناظره بعمق همست : لإني اشتاق لك و انت مو حاس
مدت يدها للباب و هي تقول : راح انزل اوعدني تجي قبل
لهيب : يصير خير

|×|×|×|×|×|×|×|


ابو ليث بالصالة مع رميث ينتظرون ليث و رتاج
نزل ليث مع رتاج و نزل الشنطتين
اقترب من بابتسامة : صبااح الخير
ابو ليث بابتسامة : يا صباح النور و السرور
رميث : هلا صباح النور
اقتربوا منهم ليث نزل الى ابوه الجالس و قبل راسه و همس : بشرني عنك يجعلني فداك
ابو ليث بابتسامة : دام هالبسمة على وجهك تراني بألف خير
رميث سلمت على رتاج و وقفت معاها
ابو ليث : شخبارج يا بنتي
التفتت رتاج و قالت بهدوء : بخير
رميث اقتربت من ليث و هي تقبل خده : الف مبرووك
ليث بابتسامة : الله يبارك فيج و اظنج باركتي لي امس
رميث بمرح : و تستحقون اكثر الله يسعدكم و يهنيكم
ابو ليث بصوت الخشن : اجلسوا ليش واقفين
ليث ناظر ساعته : ما في وقت يبه باخذ رتاج لبيت عمتها نودعهم و نطلع
ابو ليث وقف : الله يسعدكم ديروا بالكم من بعض
ليث بابتسامة : ان شاء الله
طلع ابو ليث معاهم علشان يوصلهم للمطار بنفسه
ودعتهم رميث بالدموع لانها فرحانة لهم و مو متعودة على فراق اخوها
راحوا بيت عمتها اروى نزلت و نزل معاها استقبلتهم اروى بفرح و بعد السلام
اروى بابتسامة : ما اوصيك على رتاج خلها بعيونك تراها غالية علينا
ليث بابتسامة : ان شاء الله لا توصي ام الجوري
.
.
: يا هلا و مرحبا بالعروس

التفتت الى الجهة الثانية و شافت عمها سطام يتقدم لها
بسرعة هرولت له بشوق حظنته بقوة و هو اشدها اكثر
رتاج بفرح : وحشتننني كثييير الحمدالله عالسلامة و ربي نورت البيت
سطام بابتسامة و هو يشدها : يا هلا بقلبي شخبارج شعلومج طمني عمج يا قلبه
رتاج و هي تحس بحظنه الدافي اللي وحشها همست بصعوبة من مشاعر الفرح : وحشتنييي عمي ما بغيت اشوفك
سطام و هو يمسح على شعرها بحنيه قال بصوته الحنون : انا اللي قلبي بيموت من الشوق لج شلونج يا روحي
رتاج ناظرته بشوق و عينها تلمع و كأنها بتدمع قالت بصوت دافئ و حنون : دامني شفتك فأنا و الفرحة صحبة
سطام قبل جبينها بمهل : بدون دموع يا قلب عمج ما بغيت اشوفج اشوفج بدموعج
رتاج بصوت يتخلله الحنين و الشوق : ما صحت بس لو بصيح ما بصيح على غيرك و ربي

ليث كان يلمح تعلقهم ببعض و هو يشوف رتاج مستمتعة بدفئ احظان سطام و هو مركز في بحة صوتها المشتاق لعمها

ابتعد سطام و قرب من ليث و بابتسامة : اشلونك يا عريس
سلم عليه بحرارة
ليث بابتسامة صافية : بخير عسى يدوم لك الخير انت شخبارك
سطام بابتسامة : بشوفتكم تونس قلبي

و ناظر رتاج اللي عمتها ماسكة يدها و تكلمها
سطام بمرح : و انتي يا قلب عمج مستعجلة على الرجال هالكثر ما تنطريني لين اجيج حتى الزواج ما حظرته
ناظرت عمتها بابتسامة صغيرة يمكن رغم كرهها لليث لكن افضل هدية لها بهاليوم هو عمها سطام
ليث بمرح : لا تحرج زوجتي انا اللي ماني ناطر و مستعجل
سطام : هههه ما ينقدر عليك المهم
و اخذه على جنب
سطام : ما اوصيك على رتاج عارف ما اخذتها إلا و بتحافظ عليها بس اوعدني ما تزعلها و ما تضايقها ابيها سعيدة معاك
ليث : بعيوني و ربي اذي نفسي و ما اذيها
سطام : طمني عنها
ليث : تمام و بخير بس تراها مشتاقة لك كثير لا تخليها تحاتيك اتصل لها كل يوم
سطام بابتسامة : عارفها بتروح بس عقلها هني و انا بيني و بينك مو قادر على فراقها

اروى بهمس : كلميني اول ما توصلون و الحين مو حزة كلام بس بعدين افهم منج اوكي , امانه يا رتاج امانه ليث خلج معاه هادية و صبورة
رتاج : بدل ما توصينه علي توصيني عليه
اروى بابتسامة : وصيته و هو اكيد بيشيلج بعنيه امانة يا قلب عمتج لا تعصينه علشانج مجبورة خلج طبيعية
رتاج : يصير خير

سطام اقترب من رتاج اخذ علبه من الطاولة كان مجهزها لها اذا جات فتح العلبة و اقترب منها اكثر استغربت و هي تناظره
سطام فتح السلسال اللي بيده و اقترب من رتاج لبسها اياه
و هو يقول بحنان : هذا سلسال امج وصتني البسج اياه بيوم زواجج
رتاج بدون شعور ناظرت ليث اللي كان يناظرها بحنية و بعدها ناظرت عمها بسكوت لانها ما قدرت تتكلم
يمكن كانت بنظرتها الى ليث تبي توصل له انه احد اسباب حزنها على امها مثلا
سطام قبل جبينها بدفئ و هو يهمس : علشانها لا تضيقي خاطرج و ما ابي اشوف نظرة الحزن هذي اوكي ؟
رتاج هزت راسها بهدوء
سطام : ثواني اجيب مفاتيحي بلحقكم بسيارتي للمطار
و راح
اقتربت اروى و سلم على رتاج بعنف و وصتها و وصت ليث و طلعوا

سطام اول ما طلع من البيت و شاف ابو ليث بالسيارة ابو ليث نزل قبل ما يقترب سطام سلم عليه و اخذ اخباره
و حركوا للمطار

.
.
.







|×|×|×|×|×|×|×|


سطام رجع و راح للبيت على طول لانه مستحيل يأجل الموضوع

سطام : اروى تعالي ابي اكلمج
توترت اروى لانها تعرف طبع سطام و مستحيل تنكر انه ملاحظ
اروى جلست بتوتر : آمرني يا اخوي
سطام يناظرها بنظرة غموض : ما يآمر عليج ظالم , ابي اسمعها منج و انا اخوج
اروى بارتباك : تسمع مني شنو سطام
هي تعرف انه مو غبي علشان ما يلاحظ و يشك خصوصا ان صار الزواج بدونه
سطام بنظرة ذكاء و صوت هادئ : انا راح اسكت هالفترة بس علشان رتاج و اذا رجعت بالسلامة و استقرت لنا كلام ثاني
اروى و قلبها طبول : انا مو فاهمتك
سطام بصوت غامض : تعتقدي اني مو فاهم و عارف و لا هالحركة ما تفوت الغبي انتي عادتني لوح
اروى بفزة : حاشاك و محشوم الله يطول لي بعمرك
سطام : آخر مرة شفتكم ما كانت مريحتني ابدا
اروى نزلت راسها بهدوء : اذا كنت زعلان و عاتب ازعل مني و عاتبني رتاج ما لها دخل انا اللي اصريت و لا تنقهر و تقول بنت اخوك انغصبت و مجبورة هي صحيح مو بكامل الاقتناع بس عارفتها عاقل و تفهم ما بتخلي هالشي يعوق حياتها
سطام يحاول يهدأ ناظر الجهة الامامية و داخله قهر
اروى اقتربت جنبه اخذت يده و قبلتها و بصوت خفيف : امانة عليك لا تزعل مني الله يخليك لا تاخذ بخاطرك عارفة سواتي صعبة بس بغيتها لك و لنا غيابك فجعنا ما عدنا نتحمل و لا تظن ان خال رتاج دفع و استملكك لا و ربي ما صار اساسا هو بس حاول يدور على صاحب الدين و جابه و تقدر تردها له
سطام و هو يناظر الجهة الامامية : و تظنيها سهلة
اروى بجزع : لا يا اخوي امانة ما ينقهر قلبك امانة لا تزعل خاطرك الشي ما يستاهل الله يخليك
( و بهدوء ) ليث شاري البنت و يبيها من قبل و انت عارف
سطام بتنهيدة : عارف انه يبي البنت قبل شرط ابوه و كان بيعصيه بحال موافقتها جاني قبل كل شي , بس هم فعلة ابوه ما ينسكت عنها و ما اقدر اسوي شي خصوصا رتاج بعدها ما استقرت
اروى بحذر : احمم يعني ممكن تعارض يكملون مع بعض
سطام بعنف : و تهقين اسويها اذا رتاج مرتاحة مع الرجال
اروى بتوتر و همس : مو فاهمتك سطام
سطام بتنهيدة : و لا انا
اروى و صوتها متغير : يعني شنو سطام
التفتت لها بكامل جسمه و بحنية : و انتي ليش خايفة
اروى و عينها على الارض و بهمس : لاني عارفتك متضايق و ما بتسكت


|×|×|×|×|×|×|×|


بعد فترة



بالطيارة

رتاج تتذكر اشلون ودعت عمها
ابو ليث وصى ليث اكثر من مرة على رتاج مثل ما وصاه سطام و أكد عليه
ما قدرت تترك عمها و تودعه لما مشت مع ليث و هي تلتفت له و تناظره من بعيد

لولا ان ليث اقترب منها و همس لها بحنان دافي : " ما راح نتأخر كثير اسبوعين و راجعين و وعد مني اوصلج له متى ما بغيتي "

تحسست السلسال اللي لبسها اياه سطام كان من ذهب سلسال ناعم ينتهي بمستطيل داخله اسمها (رتاج) و على الاسم بشكل مزخرف فصوص صغيرة من الالماس الابيض .. كان ناعم و بمثل الوقت فخم
ليث يناظر الجهة الامامية همس بصوت عميق : مليتي ؟
رتاج فكرها مو معاها تبي تلخص هالايام بسرعة و ترجع تبي عمتها و عمها تبي تفضي ذهنها من كل هالمنغصات بعيشتها معاه لكنها ما تحب تظهر له بمظهر الضعيفة و هو اللي يسيطر عليها
قالت بصوت واضح و واثق : عادي
ليث بصوت اقرب الى الابتسام : طيب تحبي نتكلم و نتعرف على بعض و لا ما تبي تكلميني
حست بالتناقض بين معنى كلامه و بين ابتسامته و هو يتكلم
قالت بصوت هادئ و قوي : براحتك
التفتت لها و هو يناظرها , و لانها حست بالتفاته التفتت له قليل و رجعت ناظرت الجهة الامامية
ليث بابتسامة : تعرفتي على اهلي اللي اهم اهلج ؟
رتاج بدون ما تناظره : تعرفت عليهم
ليث بابتسامة : و حبيتيهم ؟
رتاج بشبه ابتسامة صغيرة غير مصطنعة : ما شفت منهم شي علشان ما احبهم
( و كأنه تلميح واضح بانها تكرهه لانها شافت منه اشياء , رغم انها نهائيا ما قصدت هالشي و ما فكرت فيه بس ردت بعفوية و تلقائية على سؤاله )
رغم انه كان مسحور و منساب مع انسياب صوتها و لحن نبرتها
لكنه ناظر الجهة الامامية و هو يتصنع الانزعاج و لكن بهدوء : يعني لازم تلمحي انج تكرهيني بكل ثانية
رتاج التفتت له بهدوء و بعدها ناظرت الجهة الامامية قالت بصوت حازم و هادئ بمثل الوقت : رغم اني ما قصدت هالشي من جوابي لانه كان رد على سؤالك مو اكثر , بس هذا ما يعني انه مو حقيقة , و ما يهمني انزعاجك و رضاك
التفتت لها و بنبرة غامضة و همس : اذا كنتي تكرهيني اشلون تهتمي و تلاحظي انزعاجي من عدمه
انصدمت من الرد و رمشت مرتين متباعدتين بدون ما تناظره لانها ما توقعت انه بيفصل بين كلماته الى هالدرجة
قالت بصوت اقرب للجدية : تتمسخر و لا تتفلسف
ليث بصوت اعتيادي : مو مهم نكمل كلامنا , و شفتي الكل ؟
رتاج بهدوء : بمن تقصد بالكل ؟
ليث : يعني الكل و خصوصا ام ناصر خالتي
ابتسمت ابتسامة صغيرة لما تذكرت اشلون عاملتها : شفتها و تعرفت عليها هي و بنتها
ليث : و بعد من شفتي
رتاج باعتيادية : البقية من الاهل البعيدين و المعارف و مجرد اصدقاء
ناظر الجهة الامامية و قال بصوت هادئ : ام سعاد ما شفتيها مو ؟
رتاج عقدت حاجبها و التفتت له : و من ام سعاد ما سمعت فيها ؟
ليث بدون ما يناظرها : تقدري تقولي مديرة البيت او اي مصطلح يفيد بالمعنى بس لها معزة خاصة و غالية علينا
رتاج و هي تناظره : ما شفتها بالبيت
التفتت لها و هو يناظرها من قرب : لانها حاليا مو موجودة بالبيت مسافرة مع بنتها
( و بتلاعب ) و عليج انج تحترمينها و تعدينها من اهل البيت
رتاج رفعت حاجب و قالت بقهر و غضب : و شايفني ما احترم احد و لا عديمة ذوق و مو انت اللي تفرض علي رايك و امرك
( ناظرته بحدة ) تعرف اشلون انت ما ينرد عليك
و التفتت للجهة الامامية بتجاهل
" انسان متخلف مستهتر "
ليث بداخله ابتسم بشدة لكن شكله الظاهري يبين عليه البرود ظل يتأمل وجهها من جانب واحد و قلبه يعتصر على حالهم كان يتمنى يكونوا مثل اي اثنين .. و هذا ما يعني انه مو فرحان بارتباطهم و بوجودها جنبه و معاه .. يتأمل ملامحها بتمعن و هو غارق بانوثتها
ليث بهمس مدروس يتخلله حب مبطن : و من قال انج عديمة ذوق و ما تحترمي احد كان تنبيه مو اكثر
لاحظت حدة همسه و نبرته الباردة و تجاهلته تماما
ليث يهمس بهمس يتخلله حدة و الذكي من يلاحظ حدته : شكلج بتخليني اعصب
التفتت له بقهر : احلف عااد لا تكون خوفتني وش بتسوي يعني اول شي احترم اللي قدامك و تصرف و تكلم بذوق بعدها نبهني على قولتك
طول ما هي تتكلم و هو يناظرها بنظرة خاصة عميقة
و هي تناظره و بعينها قهر عليه و هي تلاحظ لمعة عينه و لونها و هدوء انفاسه
ليث بهمس عميق يتخلله دفئ : و انتي على طول متحفزة تتهاوشي معاي
رتاج بحدة و غضب : لانك تعرف اني مو راضية نهائيا عن اللي صار و اللي صاير و اللي راح يصير
و التفتت للجهة الثانية عنه
ليث مد يده بهدوء لذقنها بسبابته و ابهامه و لف وجهها له بخفة و بطئ
و قال بهمس مدورس و يضرب الاعماق : متأكدة ما راح ترضي باللي راح يصير
رغم انه ضرب اعماقها بسؤاله و نظرته و طريقة كلامه و ثقته المفرطة إلا انها متظاهرة بالبرود
قالت بهدوء : و القصد , اذا تقصد انك بتجبرني بتكون غلطان و بقوة و تخدع نفسك
و نزلت يده بعنف و التفتت للجهة الامامية


|×|×|×|×|×|×|×|


بالمستشفى

اليوم زارتها ام لياج و ام راسيل و تطمنوا عليها و هي على حالتها

الدكتورة ندى : انا ما اقدر اقولك انها بدأت تتحسن و لكن نقدر نقول انها بدات تحس باللي حواليها هذا ما يعني انها راح تتحسن بسهولة
طارق ينتظرها تكمل : ايه !
الدكتورة ندى : الى الآن و من خلال جلساتي معاها و محاوراتي قدرت اعرف انها و كبداية تحس باللي يجيها بدأ عقلها يستجيب قليل للاشخاص يعني يفضل ان معدل زيارتها يقل لان هجومهم عليها جميعا بهذي الفترة بيشتتها و بيرجعنا لنقطة الصفر
طارق و هو يستبشر خير : يعني ما نقدر نزورها جميعا ؟!
الدكتورة ندى : انا افضل وجودك حاليا يكفي بس هذا ما يعني انهم ينقطعون عنها يعني على فترات متباعة



|×|×|×|×|×|×|×|




و بعد فترة


في منزل ابو سرمد

بالصالة العلوية راسيل تقرأ بكتاب و هي جالسة على الكنب بأريحية
حست بظل احد يجلس قبالها و ناظرته
لقتها سمر تجلس بابتسامة مايعة
بدلع : هااي
اعتدلت راسيل بجلستها و هي تهمس : هلاا
سمر : امممم شخبارج مع سرممد
راسيل ناظرتها بهدوء مستغربة سؤالها : الحمدلله
" و هي وش دخلها فينا تسألني هالسؤال "
نزلت راسها للكتاب متجاهلة هالانسانة الخبيثة

سمر : راسسيل اممم ما اقصد شي بس مو كانج صغيرة على الزواج
ناظرتها بقوة و على ملامحها غيض : انا اللي اقرر حياتي و محد له دخل فيني فاهمة و من انتي اساسا علشان تقولي هالكلام
سمر بابتسامة انتصار انها غاضت راسيل : اوووه شفيج عصبتي ما قلنا شي
احمم

و وقفت و هي تتمايع بمشيتها و تقول بدلع : انا بس اسأل خصوصا احمم خصوصا ان سرمد يستاهل وحدة اكبر و اعقل و احلى
و اشرت على راسيل و قالت ببابتسامة : و انتي حبيبتي تنعدي طفلة

قامت راسيل و وقفت بقهر : انتي ما تستحين يا قليلة السنع
و لا تدري اشلون انتي ما ينرد عليج

ابتعدت بقهر و هي تدخل جناحها

سمر بوناسة : هههههههه هههههاااي و ما شفتي شي يا عيني


|×|×|×|×|×|×|×|


بعد ما وصلو ليث و رتاج
كان بانتظارهم عند المطار السواق المخصص بسيارته السوداء الطويلة
ركبوا و راحوا الفندق

دخلت بهدوء و جلست على اول كنب شافته
ما تنكر انها ما ارتاحت ابدا لان القسم بسرير واحد
و بعد فترة راحت للبلكونة المطلة على المنظر الرائع
ما تقربت كثير بس وقفت و تكتفت و غاصت بتفكيرها
: ما تبي ترتاحي
رتاج بهدوء : ما ابي و خلني بروحي
ليث اقترب اكثر و وقف جنبها و هو يناظرها من جانب واحد استند على الجدار و التفتت لبرى البلكونة
ثواني و ناظرها و قال بصوت حازم : انتي منتي شايفة ان لبسج فيه شوي مشكلة
التفتت له لانه استفزها قالت ببرود : بدينا بالاوامر اللي ما لها معنى و رجاءا لا تعطيني تعليمات لاني محترمة نفسي و مو انا اللي البس لبس فيه مشكلة على قولتك
ليث نزل نظره للبسها و بعدها ناظر عينها ما تنكر انه وترها بهالحركة
ليث : و انا اشوفه فيه مشكلة و شبه شفاف
رتاج بغضب : انت ما تتعب ما تشبع نكد ما تشبع هواش
ليث اقترب منها خطوة و صار قريب منها همس بحدة : لا ترفعي صوتج و انتي تكلميني فااهمة او بالاصح و انتي عندي
ما حبت تبين له انه اربكها بحركته و صوته و وقفت مثل ما هي و ما تحركت و هي تناظره
ليث بهمس فيه حدة قليلة : على الاقل خلي الاحترام بينا رغم كل شي
رتاج بانفعال بارد : الحين انا اللي ما خليت الاحترام ما كأنك بالطيارة عاطيني تنبيه محسسني فيه اني مو محترمة و ما احترم الناس
ليث اقترب اكثر و اصبح وجهه قريب لوجهها بشكل مخيف ميل راسه لراسها قليل
همس بثقة : انا ما حسستج بهالشي و لا قصدته انتي فهمتينها مثل ما تبي و تدوري الزلة
رتاج و هي تناظر عينه بثقة مصطلبة عكس اللي بداخلها من تأثير قربه اللي ما تحب تبينه له
قالت بعقلانية و برود مدروس : و في وحدة بتدور الزلة مني و الطريق لولا في تصرفات ثانية من قبل
رغم انك قلتها و قاصدها بالفعل
ابتسم ابتسامة مثيرة و همس : و انتي ما تتعبي و انتي تلمحي انج مجبورة و مو برضاج
سكتت عنه و التفتت
استفزها التافه يعرف انها مغلوبة على امرها يوم وافقت عليه علشان عمها و عمتها
مستهتر و استغلالي و عديم مسوؤلية و الاكثر دنيئ
بس لا يظن انها بتسكت له و بتخضع له نهائيا



|×|×|×|×|×|×|×|



لياج : و انتي وش سويتي
راسيل بتنهيدة : ما اقدر اسوي شي بمثل الوقت ما اقدر اسكت خصوصا انها اختها و من طرف عمي صعبة اسوي مشكلة و اشتكي منها
لياج : تبين نصيحتي سويها و اشتكي منها و لو ان شاء الله يطردها بتنتظرينها لين تسوي شي جايد
راسيل بقهر : و انا هذا اللي افكر فيه بس ما اعرف للحين ما فضيت لها مزون شاغلتني و هم رتاج اللي سافرت بدون رضاها
لياج : مزون الله بيشفيها و بدأت بالعلاج
و بتنهيدة : اما رتاج اللي يساعدها و يعينها على حياتها بس هي قوية و تقدر تسوي اي شي تبي
راسيل : مو هذا اللي مخليني احاتيها هي ما عندها صبر و ما تقدر تسايسه و تعامله بشكل طيب علشان هو بعد يتراجع اذا كان مخطط لشي تقدر تكسبه لجهتها لكنها المشكلة انها تكرهه
لياج : مستغربة اشلون بتقدر تمشي حياتها اذا قبل يسافرون عناد و هواش
راسيل : ما عليج بنكلمها و نطمن عليها , انتي شخبارج اشلون نفسيتج
لياج بصوت هادئ : الصراحة متخوفة يعني اشلون بيكون شعوري بهذا الوقت
( و هو وقت زواجها )
راسيل : و ليش الخوف يا عمري اهدأي و بيكون كل شي تمام بس هذا شعور طبيعي
لياج بضيق : يصير زواجي و مزون مريضة و رتاج مسافرة و الله ما هي صحيحة
راسيل : لياج ردينا على هالكلام ربج كريم و يراعي الجميع انتي بس لا تحاتي



|×|×|×|×|×|×|×|



رتاج دخلت الغرفة و شافته منسدح على الكنب المقابل للسرير و شكله نايم
جلست على السرير و تسندت على ظهره بجانب واحد ظلت تتحسس السلسال بنعومة
غفت قليل و هي تغمض بهدوء
فتح ليث عينه و هو يشوفها تغفى اعتدل بجلسته و ظل يناظرها بتأمل و ابتسامة


و بعد فترة


صحت رتاج بهدوء ما لقته بالغرفة ناظرت الساعة اخذت شور و صلت و رجعت تغير ملابسها
لبست جينز ازرق مع تيشرت بني برقبة طويلة و جاكت انيق الى ربع الفخد باللون الاسود خلت شعرها مفتوح و رولته قليل حطت بعض لمسات الميك اب الخفيف جدا جدا و بالكاد يتلاحظ , اخذت سكارف بني و ظلت تلفه و ترجع ترتبه بطريقة ثانية
ليث دخل على هذا المنظر ظل ثواني معدودة يناظرها و قلبه يحترق من الالم من شدة حبه لها إلا إانه دخل بهدوء و جلس على الكنب و هو يناظرها
ليث : السلام عليكم
رتاج : و عليكم السلام
ليث : اذا جهزتي راح نطلع
رتاج لفت لفة اخيرة السكارف بشكل انيق و هي ترفع شعرها اللي ضايقها على وجهها
مع كل حركة تفتنه و تقتله و تعلقه اكثر و اكثر إلا انه قادر يسيطر على كل حركاته و عواطفه
رتاج التفتت و ناظرته
لابس جينز اسود مع قميص رصاصي و جاكت اسود شتوي
ليث : يلا نطلع
اخذت شنطتها و طلعوا مع بعض

و بعد فترة و هم يتمشون
يمشون بهدوء و بسكوت و تجاهل واضح
ليث بهدوء و نبرة غامضة : ما جاج فضول تتعرفي علي اكثر
رتاج عرفت انه تكلم بس ما سمعته بوضوح
رتاج و هي تحس بالبرد قالت بعفوية : ما سمعتك
عارف انها ما سمعته قال بتلاعب و نبرة قريبة للسخرية : اذا ما كنتي تبي تردي لا تردي مو تتعذري بعذر تافه
وقفت التفتت له و قالت برود : رغم اني فعلا ما سمعتك بس لو كنت ما ابي ارد بقولها بوجهك ما راح اخاف , و لا تسأل لاني ما برد
و التفتت للجهة المقابلة
ليث ابتسم بشدة و اقترب منها قرب راسه اكثر و مال على اذنها
حست بشي يحطم مخها و يشتتها و كأن كهرباء صادتها و الاكثر حست انها بصومعة و دوار خصوصا ان عطره كان قوي
لما همس بصوت رجولي فخم و ثقيل و هو على وضعه : كنت اقول ما جاج فضول تتعرفي علي اكثر
و ابتعد قليل مجرد قليل و عينه على عينها بتركيز
تناظره و يدينها بجيوبها و هم وسط الساحة و قدام العالم ما تبي تقوله لا يعيد هالحركة او تهاوشه لانه سواها لانه اكيد راح ياخذها حجة و يعيدها و يتمادى اكثر هذا غير انها ما تبيه يلاحظ توترها و ارتباكها و الاكثر ارتعاشها من قربه
قالت بصوت حازم : و قلت لك لا تسأل لاني ما برد
ليث للحين على ابتسامته قال بصوت رجولي : طيب شفيج ؟
رتاج بحزم : ما فيني شي
" التافه يفهمني انه ملاحظ "
ليث بصوت دافئ و بهدوء : بس انا عندي فضول اتعرف عليج اكثر
رتاج ميلت راسها على جنب : و المعنى
ليث بابتسامة : طيب امشي نتعشى و بعدها يصير خير

تعشوا و بعدها تمشوا بالاسواق


|×|×|×|×|×|×|×|




إنمار تجهز اغراضها للسفر بنفسها رغم انها ما مرة قامت بهالشي لكن هالسفرة راح تكون مع لهيب و شي ضروري تشرف على اي غرض تحطه بالشنط
و هي ترتب الملابس تذكرت لما تهاوش معاها و قال لها تغير لبسها ابتسمت بقوة و هي تتذكره
قطع جوها جوالها يرن و المتصل هي ميادة بنت خالتها




.
.
.


انتهى الجزء 36




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:33 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 37



.
.
.




|×|×|×|×|×|×|×|



رجعوا ليث و رتاج الفندق
و اول ما وصلوا دخلت تاخذ شور و ايضا هو دخل ياخذ شور بالحمام الثاني
و بعد ما كملت جلست على الكنب لابسة بجامة باللون السماوي و شعرها مفتوح اخذت مجلة و تصفحتها
لما طلع ليث من الحمام كان بالروب الرجالي و بيده الفوطة ينشف شعره
تجاهلته تماما و عينها على المجلة لانها حست بالتوتر راح لغرفة الملابس و هو يمر عليها
ما تنكر انها خطر ببالها اشياء حاولت تتجاهلها علشان ترتاح
انتبهت انه جالس بالكنب المقابل و جنبه لابتوب و يشتغل ( كان يشيك على بعض الشغلات و يراسل الموضفين لان ما يبي شغله يتعطل خصوصا انه يرسل تقارير مهمة )
لابس بنطلون ابيض مع تيشرت اسود بأزرارين و مخليهم مفتوحين
ما كان شعره طويل الى درجة لكنه كان بشكل جذاب و فيه من الوسامة اللي يلاحظها اي شخص
كان ذقنه بشكل الديرتي و ملامحه رجولية بالغة , شافته هادئ بشغله حتى ما ناظرها و يمكن فيه بعض الاشياء اللي تريحها لكن هذا مو معناه انه بيظل جذي على طول
تبي ترتاح و تنام بس وساوسها انهم الاثنين على مثل السرير تأرقها و تشغل تفكيرها
تحركت بهدوء للسرير و تجاهلته
جلست على السرير بشبه انسداح و هي تشوفه من ورى تشوف راسه و جزء من ظهره
همس بهدوء : تصبحي على خير
رتاج بهدوء : و انت من اهله
و بعد فترة غفت و نامت بهدوء


|×|×|×|×|×|×|×|


بالفجر

رتاج صحت اعتدلت لما ما شافته جنبها على السرير
توضأت و صلت و قرات من القرآن و رجعت على السرير و هو للحين مو موجود
بحسب تفكيرها فيه و صورته اللي بعقلها له تصورت انه ممكن سهران برى بأي مكان
استغفرت ربها انها ممكن تظلمه لانه فعلا ما تعرفه بس مو لدرجة انها تفكر بهالطريقة
رجعت تنام من جديد

ليث قبل الصلاة نزل مع كم شخص من الفندق يصلون جماعة و رجع بعد الصلاة لقاها نايمة بطريقة مختلفة عن قبل
و السجادة و لبس الصلاة و القرآن على جهة
انسدح على الكنب و نام بعد تفكير عميق




|×|×|×|×|×|×|×|



اليوم الثاني



بالمستشفى

الدكتورة ندى و هي تناظر مزون بتفحص تلتقط اي تعبير و اي ردة فعل يصدر منها
: حان الوقت نتعرف على بعض انا ندى راح اتواصل معاج كثير و راح نتكلم مع بعض طيب ؟

سكوت و بلا رد

الدكتورة ندى و هي تناظر الاوراق و تلبس نظارتها : انتي مزون و عمرج 17 سنة
ناظرتها بابتسامة و قالت : و راح نتشرف بحضورج معانا لفترة

مزون بشكل بطيء بعد ما كان راسها لجهة اليسار بميول تحرك قليل للجهة الامامية و هي تناظر الفراغ
كبداية يعتبر مؤشر جيد و شي طيب بالنسبة لحالتها

الدكتورة ندى باعتيادية : نكمل , اممم مخطوبة لطارق و عمره 22 سنة
صارت ملجتكم من فترة و ما شاء الله عليكم تحبون بعض ربي لا يفرقكم
و هو اللي دايم يجيج و ما يطلع لين يطمن عليج

رمشت مزون ببطئ و تمت هادئة

الدكتورة ندى : اهلج و صديقاتج كثير و يحبونج و تحبيهم الله يخليكم لبعض
منهم لياج و رتاج و راسيل

بدون وعي و بدون اي ادنى شعور تحركت شفاة مزون بدون ما يطلع صوت
الدكتورة التقطت اللي حاولت مزون تقوله لكنه طلع من حركة شفاتها مو اكثر

بصوت اعتيادي و يتخلله الاقناع : ربي بكل شي له حكمة , و حكمته يوم خلاج بين هــ الاهل الطيبة يدارون عليج و يحبونج , افضل ما في بني آدم انه يرضي باللي ربي يعطيه و يقدره عليه و هذي يحتسب له يوم الحساب .. ربي سبحانه ينتظر منا دعوة ليعطينا , كلنا علينا نتوجه له بكل شي و نحمده و نشكره على ما عطانا

اقتربت منها و قالت بصوت واثق و لين : انتي قوية و استمدي القوة الاكثر من اللي حواليج اللي يبونج و يتمنون يشوفونج بأفضل حال راح تقدري تتغلبي على اي شي يعيقج و يضايقج

رمشت بمزون ببطئ

الكلمة اللي كانت مزون تقصدها من خلال حركة شفايفها بسبب انعدام ظهور صوتها
هي ( ابـــوي )




|×|×|×|×|×|×|×|



و بيوم سفرهم

إنمار جلست برتباك واضح تنتظر تلمحه بالطيارة .. تذكرت كلامها مع امها قبل ما يوصلون المطار ..

[ ...
كانت مو قادرة تيسطر على نفسها .. مشاعرها تغلبها و اضطراب كيانها يلازمها و يتحرك قلبها بقوة كلما مر الوقت و هم بالسيار للمطار .. عقلها يحاول يفكر الف مرة و يستوعب اللي بيصير

ام إنمار بصوت هادئ و عينها للشارع : انتبهي لكل تصرفاتج صرتي على ذمة رجال و مو اي رجال هذا لهيب
تنهدت بدون ما ترد ما تبي تدخل بنقاش معاها
ام إنمار : مع الوقت بتفهميه لا تستعجلي لا تخربي حياتج رايحين علشان نرجع بنتيجة طيبة ما تركت بيتي و شغلي علشان شي تافه الامر كبير و كوني قد المسؤولية
إنمار بملل : يا ليت تسرعي لإني اختنقت من جو السيارة
لان ام إنمار هي اللي تسوق السيارة
عصبت و قالت بقهر : ما راح تتعدلي يعي تراج زودتيها
إنمار بحدة : مابي زززين و انا حرة و اذا طولتيها معاي نزلت رحت بتاكسي
ابتسمت الام بداخلها تحاول انها تسيطر عليها اكثر و تفهمها انها لازم تعدل اسلوبها و حياتها خصوصا وجود لهيب بحياتها بيغير كل شي
قالت بتصنع بصوت اعتيادي : كل هذا علشان لهيب اذا تبينه هالكثر ليش مأذته معاج
ناظرتها بقوة : انا !؟ و من هالكلام
ام إنمار بتعمد الهروب من الجواب : اذا بيحتد اي كلام بينا فالافضل نسكت
زفرت إنمار بقهر و هي تناظر الشارع ..
... ]
حست بظل احد يجلس جنبها ناظرته بارتباك واضح و عينها تلمع
همس بنبرة اعتيادية : مرحباا
و هي تناظره بعمق : هلا احمم هلااا



|×|×|×|×|×|×|×|




ليث و رتاج كانوا عند بحيرة جنيف
رتاج كانت تكلم عمتها و عمها و بعدها اتصلت لها رميث
و بعد السلام
رميث بحرج : احمم عسى ما ازعجتكم
رتاج بابتسامة : لا طبعا
رميث بتوتر : قلت لازم اتطمن عليكم ما ضنيت ان كل يوم بتصل فيكم
رتاج بابتسامة : بخير و كل شي تمام انتوا اللي شخباركم
رميث : الجميع بخير و يسلمون عليكم ليث مضايقج
رتاج ابتسمت : ثواني
مدت الجوال الى ليث و قالت : رميث
ابتسم اخذ الجوال و التفتت الى رتاج بكامل جسمه و اتكئ على الطاولة
ليث بابتسامة : يا هلا بقلب اخوها
رميث بحيا : هلا فيك شخباركم
ليث بابتسامة على خجلها و هو يناظر رتاج : الحمدالله انتي شخبارج طمنيني عنج
رميث بحيا : تمام لا تحاتي
ليث بضحكة : شفيج مستحية لانج متصلة انا لو مو كل يوم اسمع صوتج ما ارتاح
رتاج ما استظرفت انه طول الوقت يناظرها التفتت للجهة الثانية و ظل هو يناظرها من جانب واحد
كمل الاتصال بينه و بين اخته و هو للحين يناظرها
رتاج التفتت له بهدوء : في شي
ليث تكتف و بهدوء : ما راح تكلميني عنج
رتاج بصوت هادئ : تعرف كل شي
ليث ناظر للجهة الامامية و هو يقول بهدوء : براحتج رغم اني ما اعرف كل شي
رتاج ايضا التفتت للجهة الامامية و سكتت
هي صحيح ما عندها اهتمام تعرف عنه اي شي و ما عندها فضول نهائيا و مو مهمتة فيه بس حبت تعرف عن ام سعاد لانه لما تكلم عنها المرة اللي فاتت تغيرت نبرة صوته خصوصا ان نظرته كان فيها شي و هو يتكلم عنها
قالت بهدوء : ام سعاد ما رجعت من السفر ؟
ليث بدون ما يناظرها : لا ما رجعت ليش ؟
رتاج بدون ما تناظره : ما شفتك تكلمها دامك تقول من اهل البيت و عزيزة
لييث و هو يناظر بعيد : كلمتها اليوم كنتي تاخذي شور كنت بعطيج اياها تكلمينها تسلم عليج
رتاج بهدوء : الله يسلمها
ليث بابتسامة : كانت تتمنى تحضر زواجي
التفتت له و هو يناظر الجهة الثانية قالت بهدوء : و هي ليش مسافرة
ليث : بنتها متزوجة من برى البلد و هالفترة تبيها تظل معاها
رتاج حطت يدها على خدها و هي تناظره : و متى بترجع
ليث ابتسم و ناظرها : مهتمة
رتاج بهدوء و هي تناظره : يمكن لانها الوحيدة اللي ما شفتها
ليث : اذا شفتيها راح تحبيها كثير
و ناظر الجهة الثانية و قال بهدوء : معانا من سنين من لما كنا صغار
رتاج ابتسمت بخفة و هي تناظره تنتظره يكمل
ليث ناظرها و ابتسم : شنو
رتاج بابتسامة : كنت انتظرك تكمل
و ناظرت الجهة الامامية
مو قادر يستوعب شعوره و هو يشوفها تبتسم
ليث و هو يناظرها من جانب واحد : و يمكن ما تشوفيها كثير
ناظرته : و ليش ؟
ليث و عينه بعينها : لانها بترجع تشوفج يوم يومين بس و بعدها بتروح عند بنتها
رتاج بهدوء : يعني ما راح تظل مثل قبل
ليث : لا خلاص بطلت شغل
رتاج ناظرته بحدة و قهر و وقفت بتمشي
ليث مسك يدها بسرعة : وين
رتاج بعنف : تتعمد تقهرني مو ! , تتعمد تنرفزني ؟
ليث وقف و هو ماسك يدها و صار قريب منها
ليث : انتي وش تقولي
رتاج بغضب : تلزم علي احترم ام سعاد و اعدها من اهل البيت تبي تفهمني انها بتظل على طول
و اليوم تقول لي بتروح بتظل يوم يومين , تعمدت تقهرني بحجة ام سعاد تبي تنرفزني بأي طريقة
ليث و هو يناظرها بتركيز و نظرة غامضة و هو ماسك يدها اللي تبي تفلتها
قال بصوت رجولي هامس : احنا قدام الناس , و فعلا ما قصدت اقهرج و السلام
تناظر عينه و هي بداخلها توتر من قربه منها و خصوصا همسه الحاد
رتاج هدوء داخله قهر : انت اخذتني بس علشان تقهرني و تذلني و توريني انك اذا بغيت شي سويته فلا تتحجج و تغطي
ليث بتلاعب بارد : و انتي شايفة اني اخذتج بس علشان جذي
فكت يدها بقهر : انت ما ينرد عليك
و مشت عنه بغضب


|×|×|×|×|×|×|×|




بالطيارة


لابس جينز ازرق مع قميص ابيض انيق شعره الطويل نوعا ما بدون الكاب

و هي ببنطلون بني فاتح جدا مع قميص بني غامق بأكمام طويلة على المعصم ضاغط و بعدها منفوش .. برقبة عبارة عن شريطة كبيرة بشكل انيق .. شعرها اللي تقريبا وصل بعد كتفها بقليل مفتوح بنعومة ..
كانت تناظر الجهة الامامية و ترجع تناظره اما هو ما كان موجه نظره لها ابدا ..

ناظرته و هي تقول بتوتر قليل حاولت تخفيه : وين راح نجلس
و هو يناظر الجهة الامامية : ما تكلمتي مع امج
إنمار بهدوء : لأ ما قالت لي شي
التفتت لها و قال : و انتي ما سألتيها
ارتبكت برجفة لما ناظر بعينها و قالت : مو انت قلت لي لا احتد معاها و لا اتهاوش
لهيب : بس مو لا تتكلمي معاها
إنمار : اأ آ هو ما صار بينا كلام علشان تقول لي او اسألها
قال و اصبعين من يده على خده : و لمتى
قصده لمتى بتظل مع امها على هذا الحال
نزلت نظرها ثواني و بعدها ناظرت الجهة الامامية بسكوت هي تعرف ان حالها مع امها ما راح يتغير ابد ..
حاولت تغير الموضوع و التفتت له و قالت بهدوء : طيب وين بنجلس
لهيب ناظر الجهة الامامية و قال : اذا وصلنا بتعرفي

بداخلها تأففت من حاله معاها و جاي على بالها تهاوشه و تقول له تحبه .. تمت تتحاشى تلتفت له لإنها ما تضمن نفسها ممكن بأي لحظة تعترف له بحبها ..

بعد فترة

تقربت المضيفة منهم تسألهم اذا كانوا محتاجين شي و ما فاتها ابدا نظرات المضيفة للهيب و انقهرت بغيرة و مبالغة كبيرة ..

رفعت راسها للمضيفة بقهر : لا و الله تعالي اجلسي بينا يكون افضل
المضيفة استدارت بحرج واضح لدرجة ملامحها تغيرت
لهيب ناظرها بملامح عادية
إنمار بقهر : ما شفتها اشلون تناظرك شوي و تجلس بحظنك
لهيب ناظر الجهة الامامية و هو يهمس : اننا لله و انا اليه راجعون

مرت دقايق من غير اي كلام بينهم بالوقت اللي لهيب شبه استرخى على ظهر الكرسي
إنمار التفتت له بهدوء و تمت تناظره بعمق و تأمل ...




|×|×|×|×|×|×|×|



ليث دخل الغرفة بقهر و هي معاه سكر الباب
و هو يلفها له و هو ماسك ذراعها
بعصبية : انتي اشلون تمشي و انا قدامج , لما اكلمج تتمي قدامي تسمعيني مو تديري ظهرج و تمشي
رتاج بغضب و هي تبي تفلت ذراعها لانها تحس بالالم : مو انت اللي تعلمني الاخلاق , و من قالك اني لعبة بيدك متى ما بغيت تمشيها على كيفك
ليث بعصبية و هو يقربها منه : اسمعيني زين يا بنت فهد خلني الاحترام بينا لا تخليني اطلع من طوري
رتاج بغضب : اي احترام اللي تتكلم عنه نزل يدك و اتركني
ليث بغضب عارم : هذا كله ردا على تصرفاتج المحترمة و انتي عارفة اني ما تعاملت معاج جذي إلا بعد تصرفج السنع
ارتخت يده من ذراعها و فكت نفسها
قالت بانفعال : قصدك انا ما اعرف السنع و دام انا جذي ليش ارتبط فيني ليش متعب حالك معاي
ليث جاوبها بغموض و كأنه اختفى غضبه اللي قبل دقايق : دامج عارفة و عندج جواب لسؤالج ليش تسألي


|×|×|×|×|×|×|×|



بعد فترة

بعد وصولهم للفندق
إنمار ما استغربت لإنها توقعت هالشي
و متسائلة عن وضع جلستهم بالاجنحة

و لهيب على الرسبشن يكمل الاجراآت
ام إنمار تتكلم مع وحدة من مثيلاتها في الشغل استقبلتها في الفندق و محتاجة تبقى معها علشان تخلص امور شغلهم المبدئية لان سشي طبيعي ام إنمار ما راح تترك شغلها خصوصا انها على اعتبار انها جاية للشغل و جايبة بنتها معاها ..

صاحبة الام ظلت جالسة تحت لان ام إنمار راح تشوفها بعد ما تشوف الجناح ..

و هم ماشين جميعا
كان اشخاص يشمون ايضا بمثل اتجاههم و قريب منهم
لهيب رفع يده على ظهر إنمار و مشاها قريب منه خلاها قدامه .. ارتبكت و حست نفسها سخنت حاولت ما تبين له شي ما تبيه يحس فيها ..

و هم ماشين بمرر الاجنحة إنمار بنفسها تسائلت اكثر عن وضعهم مع بعض ..

وقفوا و وقفت معاهم إنمار
ام إنمار : لهيب ادخل معانا ابيك على ما العامل يدخل شناطك

دخلوا الجناح و دخل العامل الشناط و راح

إنمار وقفت تناظر لهيب بالوقت اللي امها جلست على اول الكنب

الام باسلوب هادئ و هي تناظر إنمار : لهيب راح يكون بجناحه و احنا بهذا الجناح

و ناظرتهم هم الاثنين و قالت : هو صحيح انكم مع بعض بهالسفرة علشان حياتكم و علشان تتفاهموا و تفهموا بعض

إنمار تأكدت ان امها بدأت تعطي اوامرها من الحين
لهيب ابتسم قليل لانه عارف تفكير الام

الام بهدوء : لكم مطلق الحرية بكل شي و مو انا اللي اقيد حركة زوجين .. لكن اتمنى منكم تلتزموا باتفاقنا علشان يمشي كل شي تمام
تنهدت إنمار بملل
الام و هي تكمل : يعني طلعاتكم مع بعض بشكل معقول خصوصا اني راح انشغل بالشغل هنا و نادرا ما راح اطلع من الفندق .. حاسبوا لأي احد ممكن يشوفكم
علشان جذي تعمدنا يكون جناح لهيب بعيد قليل عنا
إنمار بملل : و في اي شي
الام بأسلوب اعتيادي و لكن بحزم : اسمح لي اقولكم اني ما ابي اي مشكلة تصير
و بصوت واثق : ما ابيها تحمل و هي عندي زواجكم راح يصير بعد رجعتنا و هذي فترة تعارف بينكم

إنمار صابها خجل مو طبيعي لدرجة انها ما عرفت تسيطر على نفسها وقفت و استدرات عنهم تناظر النافذة برجفة حتى انفاسها اضطربت بشكل واضح

اما لهيب كانت ملامحه عادية و لينة و هو يناظر إنمار بهدوء لكن من داخله شي ثاني على ردة فعلها بعد كلام الام

وقفت الام و قالت : انا عندي كم شغله راح اقضيها مع اللي استقبلتني تحت تكلموا براحتكم

فتحت شنطتها و اخذت ملف فيه اوراق و طلعت من الجناح ...

لهيب ظل يناظر إنمار و هي قلبها مو على طبيعته مو عارفة اشلون تتصرف و لا وش تقول بعد كلام امها ..

استدارت بهدوء و جلست على الكنب و رجفتها واضحة ..

لهيب وقف و قال بهدوء : عندج شي تبين تقولينه
إنمار رفعت راسها له باضطراب و قالت بهمس : لا .. بس انت وين جناحك
لهيب بابتسامة : الممر الثاني رقم ٠٠٠
هزت راسها بخفة
الوقت مو وقت تفاهم و كلام خصوصا بعد كلام امها اللي بنظرها تافه و عكرت الجو فيه ...

اما هو مواصله مواله و مخططه يبي يكشف كل شي بالوقت المناسب

لهيب : انا بجناحي اذا احتجتي اي شي
هزت راسها بعد ما وقفت
لهيب بنبرة فخمة : و الحال بينكم لازم يتغير

ما تكلمت و هي تعرف ان امها مستحيل تصير معاها مثل اي ام
و هو يأمرها دائما و لكن مو بشكل مباشر حتى اشتخدامه للكلمات و الالفاظ محدود

ردت بهدوء : يصير خير

استدار و هي مشت معاه وصل للباب و طلع و هي سكرته وراه ....


|×|×|×|×|×|×|×|



اليوم الثاني


.
.
.

في منزل ابو سرمد


طلع سرمد من جناحه ينتظر راسيل تجي وراه لانهم راح يطلعون
سمر طلت من سمعت صوت الباب و لما شافته سرمد تقربت بسرعة و وقفت جنبه بفستانها المكشوف قليل
بهمس : شفيك سرممد دلم تتهرب مني
قالتها و هي تقترب منه
بعصبية : انتي شفيج ما تستحين على وجهج
ناظر الجهة الثانية و هو يهمس : استغفر الله العظيم يا رب
اقتربت منه فجأة و قالت باصرار : ما اقدر ابتعد عنك افهمني مو بيدي
مسكت يده
و بسرعة كبيرة و بعنف سحب يدها و هو يصرخ و صاك على اسنانه : ابتعدي عني يا بنت الناس استحي ....
قاطعته لما اقتربت منه اكثر و بهمس : احبك تعرف شنو احبك ما اقدر اشوفك معاها ما تفهم , لا تفكر اني بتخلى عنك لراسيل الطفلة المدللة احبك و اعشقك و ما راح اخسرك
ابتعد بقوة و هو يهمس : استغفر الله العظيم يا رب , استغفر الله العظيم يا رب
استدارت و ناظرته و هي تتكتف بشبه ابتسامة و هي تشوفه يطلع من البيت



|×|×|×|×|×|×|×|



بالمستشفى


طارق باستفهام : يعني شنو دكتورة
الدكتورة ندى و هي تلبس نظارتها : حاول تتفهم الوضع البنت ما فقدت الذاكرة لكنها تنسى و تقريبا عندها حالة نسيان لبعض الاشخاص و هالشي متوقع بحالتها هذي و اغلب الظن انها ما راح تتطول بهذي النقطة
طارق مسح على جبينه و هو يقول بأسى : حتى لو ما كانت تعرفني راح اتواجد جنبها ما اقدر اتركها
الدكتورة ندى : يا طارق انا ما قلت تهملها و لا تزورها لكن تخف من زيارتها بشكل معتدل و يفضل يكون على فترة متباعدة احنا محتاجين لهذي الفترة لازم نجهزها بشكل سليم قبل ما تشوف احد من اهلها محتاجين هالشي حاول تتفهم والاكثر تتقبل
تنهد و هو مو متخيل ما يشوفها كل يوم
ابتسمت الدكتورة و قالت : مو ابدأ العلاج معاها على هذا الاساس و فجاة نشوفك ناط لنا
ابتسم على كلامها و محاولتها للتخفيف عنه
قال بصوت ضايق : يعني ما اقدر اشوفها حتى بدون علمها
الدكتورة نزلت راسها و اتنهدت بسبب اصراره الشديد
طارق باصرار : يا دكتورة انتي تبينها هي ما تشوف احد ما راح تشوفني و ربي بس من بعيد اشوفها ما راح اضايقها


|×|×|×|×|×|×|×|


إنمار جالسة بتوتر و هي مو قادرة تسيطر على نفسها و تمنع احساسها المفاجئ و رغبتها بأنها تفصح له عن كل شي و تريح نفسها
تنهدت بقوة و اتخذت القرار

رفعت راسها لامها المشغولة باوراقها و تحركت واقفة : راح اطلع
الام : عند لهيب
هزت راسها بخفة و هي تستدير
الام : راح انتظركم تحت علشان نطلع
هزت راسها و هي طالعة تبي تروح له بسرعة و احساسها و شعورها يغلبها
وقفت عند باب جناحه و هي ترجف
ضربت الباب بخفة و هي تنتظره يخرج

لابس جينز اسود ميال للرصاصي مع قميص اسود انيق
لابسة بنطلون سماوي فاتح مع بلوزة برتقالي فاخرة

فتح الباب ببطئ و هو يناظرها
ارتبكت اكثر و ظلت تناظره و قلبها يرجف و هي تحس بالتوتر اكثر من جاذبيته و وسامته الشديدة
التقط توترها و رجفتها
قال بصوته الفخم : في شي !

اجزمت انها ما راح تقدر تفتح فمها و تتكلم زادها رجفة بسبب صوته الرجولي
ظلت تناظره بسكوت و عينها تلمع
عرف انها ما راح تتكلم و عارف السبب مسك يدها و سحبها لداخل الغرفة و بشكل عملي قفل الباب و هو يسندها عليه
بعد ما لامس ظهرها الباب و هو قريب منها قالت بصوت واضح رغم الرجفة تتخلله
: احبك
ناظرها بعمق اكبر و عينه تركز بعينها بشكل مباشر
قلبه انتفض و هي يسمع الكلمة اللي تمنى يسمعها بصوتها الناعم
تمنى يسمعها بلحن نبرتها الانثوية بوضع افضل
رغم عنف المشاعر اللي تجتاحها و تجبرها على السكوت إلا انها اتبعت امر قلبها و قالت بصوت انثوي
: اعشقك و بجنون
بصوت حاد و بعصبية قال : خـنـتـيـنـي
ناظرت بصدمة و استغراب غير متوقعة
قال بصوت حاد و وجيع : خنتيني مـع نفسي , تعرفي انج متزوجة اشلون تحبـي السايق , و لو ما كنت انا نفسه السايق يعني عادي تخوني زوجج , بغض النظر عن الزوج و السايق اشلون تخوني زوجج مع سايق , حبج لي خنتي فيه زوجج و هو انا

" .. وحدة ثانية بمكانها تعرف نفسها متزوجة ما راح تتمادى بحب سايقها و لو كان بحدود .. صحيح حبها كان بقلبها لكن التصرفات و الكلام و التلميح و الكلام الصريح بالفترة الاخيرة كان هو نقطة الخطأ ..
و بشكل واقعي و على افتراض ما كان هو نفسه يعني كانت بتحب سايقها و هي متزوجة مع علمها بأمر الزوج .. "

ناظرته باستغراب و خوف من كلامه ما كان في بالها هالشي ابدا يمكن كانت فكرت فيه ببداية توظفه لكن مع الوقت انمحى من بالها من شدة تعلقها فيه و اخضاع قلبها له

لهيب بصوت رجولي : خنتي لهيب مع نفسه , اشلون سمحتي لنفسج

صرخت بوجع و عيونها تدمع : لاني حبيتك و عشقتك بجنون عشقي لك عماني عن كل شي كنت اشوفك كل حياتي اصلا انا اعيش علشانك جيتني شتتني بعثرتني بالعرض و الطول
قاطعها بعنف : اسكتي
صرخت من جديد بوجع اكبر : ما تبي تسمع حبي لك ما تبي تعرف عشقي لك , انت اللي علقتني فيك انت اللي خليتني ما اشوف غيرك خليتني اشوف روحي فيك و معاك
و بصريخ حاد : ليش تزوجتني و رحت غبت عني و تركتني
لهيب : ما فكرتي بيوم لو زوجج ظهر و عرف بحبج للسايق
دموعها نزلت بعنف و احمر انفها و هي تقول ببحة : دامك تشوفني انسانة حقيرة و خاينة ليش سكت لي كل هالفترة و ليش جايبني معاك اساسا , دام هذا كلامك ليش ماخذني معاك
لهيب : كنتي تقدري تمنعي نفسج عن حبي لولا تمردج و ....
قاطعته بعنف : تمردي انت كسرته و الغيته , خليتني اتحول وحدة ثانية كل شي فيني تغير و الحين بعد ما علقتني فيك و تربعت بقلبي و خليتني ما اشوف غيرك تحاسبني !
و بنبرة هامسة و وجيعة : العتب على القلب اللي فتح للهوى باب
استدارت بعنف و لف معاها شعرها القصير اللي ضرب بصدره فتحت الباب بقوة و طلعت ......

تراجع لورى و جلس عالسرير بقهر من حياتهم
اكتملت و انتهت تمثيليته و مخططه
عذابه كبير بسببها و لو راعت انها متزوجة ما كان حبت السايق
القهر ياكله و الضيق يحرقه اكثر
مسح على شعره بقوة و هو يتنهد بصوت مسموع


|×|×|×|×|×|×|×|



رتاج كانت جالسة على السرير و تكلم عمها سطام
سطام : شخبارج و شخبار ليث
رتاج بهدوء : تمام و كل شي تمام انت شخبارك طمني عنك
سطام بابتسامة : لا تحاتيني طمني مرتاح المهم انتي
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها ببطئ : كل الامور تمام
سطام بصوت هادئ : اكيد و انا عمج كل شي تمام مرتاحة يا روح عمج
حست بليث لما جلس جنبها و مسح على ذراعها بعدت ذراعها بهدوء : ارتاح يا عمي و تطمن
سطام : طيب يا روح عمج اخليج و تمي مع زوجج و ما اوصيج
رتاج و هي تتحرك ما تبيه يلمس ذراعها : طيب يا عمي سلم على عمتي كثير
سطام : مع السلامة
رتاج : الله يسلمك بحفظ الله
سكرت و تجاهلت ليث اللي جالس جنبها
ليث همس و هو يناظرها بتركيز : هذا اللي بذراعج من مسكتي لج ؟
بعدت يدها عنه و ابتعدت بجسمها قليل
ليث اقترب منها و همس بغموض يتخلله الم مدفون : و ربي ما خطر ببالي بيترك اثر و يوجعج
ليث بتلاعب هامس : ليش ما تبي تردي علي
رتاج بقهر هادئ : و ليش وش تبي ارد عليك مثلا
ليث بهدوء جدي : ما كان القصد ( ما كان يقصد يوجعها بهالشكل )
رتاج بهدوء : و ان شاء الله هالمرة الاولى و متى بتكون الثانية لا تظن بسكت و بعدي
لف وجهها له بسبابته و ابهامه و ناظرها بتركيز وسط نظرها له بهدوء
قال برجولة بالغة : اللي يضرب مرته و يتفرعن عليها ما هو رجال
ما تبي تظهر بصورة المتوترة قدامه اخفت توترها و ارتعاشها من قربه و بلعت شعورها
و قامت من قدامه بهدوء و وقفت قدام النافذة
ابتسم ليث بداخله على حركتها و بتلاعب مدفون و بنبرة رجولية : انتي ليش تتعاملي معاي بهالشكل
توترت و احتارت وش يقصد ..
" وش يقصد بسؤاله ؟! يقصد اني اهرب منه و من قربه ؟ او يقصد تعاملي ككل ! "
قالت بهدوء و نبرة باردة مدروسة : اي تعامل ؟ ليش وش مسوية لك !
ما فاتته ابدا حيرتها و تغطيتها للجواب و فاهمها انها مو فاهمة السؤال و هو على وجهتين
اقترب منها و هو وراها قال بتلاعب و نبرة خاصة : انتي فاهمة قصدي
رتاج و هي تناظر برى النافذة قالت بصوت هادئ : لاني ما ابي اللي يصير اتصرف على غير طبيعة
ليث بهمس و نبرة خاص : و لمتى ؟
رتاج بهدوء : لين يتوقف اللي يصير ( قصدها لين الانفصال )
ليث بابتسامة : و انتي تعتقدي بيتوقف اللي يصير
التفتت له بكامل جسمها و هي تلاحظ كلامه و نبرته , ناظرها بنظرة خاصة و عينه تلمع
تكتفت بهدوء و قالت : شفت اشلون تتكلم بطريقة تنرفز و تقهر و عقب تقول انا اللي ما ابتدي بالاحترام
ابتسم ليث : اول شي انا ما تكلمت بطريقة تقهر بس انتي متحفزة و متصلبة و ثاني شي انا ما قلت انتي ما تتصرفي باحترام
رتاج بهدوء : يعني تبي تفهمني ان ما راح يتوقف اللي يصير مو
ليث بهدوء و نبرة دافية : مو قلت لج قبل ما تتمللي من التلميح بالانفصال
رتاج ناظرت فوق كتفه علشان ما تناظره : لان المفروض يصير
ليث بصوت رجولي : انتي تشوفيه المفروض بس انا ما اشوفه المفروض
رتاج بصوت قريب للانفعال : يعني تبي توصل لي ان مستحيل ننـ ( كانت بتقول ننفصل )
ليث اقترب منها و رفع سبابته لشفاتها قبل ما تكمل الكلمة و هو يناظرها بنظرة دافية
رتاج سكتت و هي ترتعش من قربه و حاسة قلبها يتخبط بضرباته وسط نظرته
ليث بنبرة هدوء يتخللها الحنية و الدفء : اذا رجعتي عدتي هالكلمة بضطر اتصرف تصرف ثاني
و بتعامل على غير عادتي , عارف بتنفعلي و بتعتقديه تهديد بس انسي اللي تبيه لانه مستحيل يصير
نزل يده و هو للحين يناظرها
كانت بتنفعل و تصرخ مثل كل مرة بس في شي وقفها
بسبب كلامه او بسبب قربه و الاحساس بأنفاسه قريبة من وجهها
او حتى يمكن بسبب اسباب ما تعرف وش تسميها لكنها متأكدة انها ما تقدر ما تفكر بالانفصال لانها ما تبي كل هالشي


|×|×|×|×|×|×|×|


إنمار رجعت جناحها ببكاء شديد سكرت وراها الباب و استندت عليه و هي تبكي بحرقة
دموعها تنزل بغزارة تحس كسر فيها كل شي ما كانت تتامل هذا يصير بسفرتهم كانت تتمنى تتعدل حياتهم مثل اي اثنين لكنه صدمها و كسر قلبها
و بكلام يوجع و بقوة
تقربت من السرير و جلست عليه و هي تتربع بأسى و تنزل راسها على ركبها و تدخل بنوبة بكاء حادة

دخلت امها و شافتها جالسة و صوت انينها و نحيبها
قالت بقهر و هي تتخصر : شفيج مو قلت لج انتظركم تحت وين رحتوا
صرخت ببكاء : روووحي له روووحي طلعي معاه بروحكم
تقربت الام و هي عاقدة حاجبها : وش صار بينكم
قالت ببحة : ما في شي
الام بحذر : تهاوشتوا !
إنمار بنبرة مبحوحة : ما ابي اتكلم عن شي

تأكدت امها مهما حاولت ما راح تتطيعها طلعت و تركتها
رجعت لحالتها و هي ترفع شعرها بضيق شديد

بعد دقايق
دخلت الام
: قومي اجهزي لهيب برى يلا بنطلع
إنمار و هي تناظر الجهة الثانية بتجاهل : قلت ما راح اطلع روحي معاه بروحكم

تنهدت الام بحيرة و طلعت و إنمار حمدت ربها انها ما اصرت عليها ما لها خلق شي نهائيا تبي تجلس بروحها

لهيب فتح الباب بهدوء
رفعت راسها لما سمعت الصوت
ارتبكت لما شافته و نزلت راسها و هي تمسح دموعها و تنزل نظرها

حست رجعت الرجفة لها من جديد
سكر الباب و اقترب و هو يناظرها
: بنطلع يلا
قالت بربكة وضحة : مااابي اطلع
اقترب اكثر و هو يقول بإصرار : و انا اقولج اجهزي راح نطلع
خافت قليل و استندت بيدها على السرير و هي تحاول تهدأ و تبعد عينها عنه
: قــ قلـت مااابي ارو وح موو انت تشووفني انانية و خاينة ليش تبيني معاك
عصب من كلامها و اقترب منها مال بجسمه عليها و هي انكمشت بخوف
مسك ذراعها و سحبها اجبرها توقف جنبه و بقربه
خافت و هو يرفعها له و لما صدمت بصدره ارتجفت اكثر و نزلت خصلات شعرها
كانت توصل لوسط صدره مقارنة بطوله بالنسبة لها
اكتفت انها تناظر وسط صدره على انها ترفع عينها و تناظر عينه الرجولية و تضعف اكثر
لهيب بنبرة رجولية : راح انتظرج و اذا تأخرتي جيت البسج حتى لو بالغصب
ارخى يده من ذراعها و ابتعد خطولت لورى و هو يناظرها
خافت و تحركت بخطوات هادئة للغرفة الثانية علشان تغسل و تغير لبسها
حاولت تهدأ اكثر و توقف رجفتها لكنها ما قدرت و هي تحس بوجوده برى

بعد ما كملت و لبست









طلعت بخطوات بطيئة و عينها على الارض
رفع نظره و ناظرها و هو لسى بمكانه
تفحص لبسها بنظراته و قال بصوت فخم
: غيريه
ناظرته و على ملامحها القهر من اسلوبه
اقترب و قال بهمس : غيريه ما يصلح
عارض اللبس لانه يشوف ان فتحة الصدر واسعة و ما راح يرضى نهائيا تطلع بشي مو عاجبه
حاولت انها ما تدخل معاه بهواش ثاني و تناقش ينتهي بالدموع و الصياح
استدرات و رجعت للغرفة الثانية

رجعت بعد فترة لابسة







ناظرها برضا بدون ما يبان على ملامحه
و مشى قدامها علشان تمشي وراه


|×|×|×|×|×|×|×|



.
.
.
انتهى الجزء 37



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:33 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 38


.
.
.



ليث و رتاج طلعوا مع السايق احد المطاعم اكلوا و تسوقوا قليل و رجعوا بطلب من رتاج

رتاج ما تنكر انها مرتاحة بسبب تباعده للحين و مو شاكة بنفسها نهائيا ... بس بعد خطر على بالها هدوئه و عدم مطالبته بشي ظنت هالشي لانه مراعي توهم بالبداية خصوصا مع ظروف ارتباطهم استبعدت انه يكون فيه شي بس الافكار تلعب براسها و يمكن تخلي ببالها ضمن الاسباب اللي تزوجها فيها هو هذا السبب انه فيه شي و لازم يغطي عليه بالزواج منها هي بالذات بهذي الضروف ..
نفضت كل هالافكار من بالها و هي تنهر نفسها على الظنون و على الجنون اللي تفكر فيه

كانت جالسة على الكنب لابسة بنطلون بني مع قميص بيج انيق و فيه مودل عصري , شعرها مفتوح بنعومة مع غرة على جنب مع خصلات ثانية
سمعت باب الجناح ينضرب قامت واقفة و راحت الى ليث اللي كان يكلم بالجوال
شافها و ناظرها باهتمام و قال بصوت دافئ : في شي ؟
رتاج بذوق : الباب ينضرب
اعجبه تصرفها لانها قالت له و ما فتحت الباب
ليث بهدوء : طيب انت كمل حسب التقارير اللي وصلت و انا برسل بقية التعليمات
قال هالكلام و هو يقوم يشوف الباب سكر الجوال من الموظف و فتح الباب بينما هي جلست على الكنب
دقايق و رجع و بيده بطاقتين جلس على الكنب المقابل
رتاج ناظرته : في شي
ليث بابتسامة : هذي بطاقتين دعوة لحفلة اخ واحد شفته هنا بالفندق و كانت معاه زوجته
رتاج تكتفت و ناظرت الارض بملل و بتلقائية : و دام تصاحبتوا الى هالدرجة ليش ما خليتني اعرف زوجته
ابتسم ليث : فكرت بهالشي و كنت بعزمهم ونطلع جميعا بس طلعوا الحين من الفندق بينزلوا ببيت اخوه اللي بيتزوج
هزت راسها رتاج بخفة و التفتت للتيفي بملل
ليث بتساؤل لطيف : تمللتي
( من الصعب و رغم ظروفهم انها تصرح بالملل بسفرتهم يمكن كانت راح تقول اي تمللت بس حست نهائيا مو من الذوق تتصرف بهالشكل )
رتاج بهدوء : لا
و ناظرته بشكل اعتيادي
ليث بضحكة خفيفة : قلتي لا و ناظرتيني كأنج تقول لي ( اي تمللت )
رتاج بدون شعور و غصب عنها ابتسمت بخفة
ليث بابتسامة : باجر راح نروح مدينة لوزان و....
ناظرته و قطع كلامه
ناظرت الجهة الثانية بدون ما تتكلم
ليصث بصوت هادئ : طيب مو مشكلة براحتج


|×|×|×|×|×|×|×|



بالمستشفى

طلعت الدكتورة ندى من غرفة مزون بعد ما استكملت جلسة اليوم معاها
وصلت الى غرفتة مكتبها
و دخلت بابتسامة
: يا هلاا يا طارق
طارق ناظرها باهتمام : احمم هلا دكتورة طمنيني عنها اشلونها
الدكتورة ندى و هي تجلس : ما يصير يا طارق تستعجل احنا ببداية العلاج و نحتاج وقت طويل لكن كبداية نقدر نقول في تطور بسيط
طارق و هو يمسح جبينه بقلق : طيب اقدر اشوفها
لبست الدكتورة نظارتها و قالت : اآآا هو يفضل انها ما تشوفك لكنك تقدر تشوفها بس دقايق بسيطة
طارق : المهم انها بخير و تتحسن



|×|×|×|×|×|×|×|



بالليل


بأحد الصالات الفخمة
و تحديدا بالغرفة المخصصة للعروس

عينها على الارض و فكرها بعيد جدا عن جو العرس و الزفة
بفستانها الابيض و الفخم و زينتها اللي غيرتها مية و ثمانين درجة
في عقلها كلمة وحدة و هي " ابوهــا "
اللي المفروض يكون موجود حتى يزفها لزوجها
لكنه و بكل بساطة عرضها على جسوف و تركهم و سافر

قطع تفكيرها صوت راسيل اللي جلست جنبها و قالت بمرح
: وينج يا احلى عروس ليكون تفكري بجسوف لا تستعجلي راح تشوفيه بعد دقايق
ناظرتها بابتسامة صغيرة تتخللها الالم
: ضايقة و زواجي بدون مزون و رتاج
راسيل بابتسامة : مزون في تحسن و راح تشفى ان شاء الله قريب و رتاج يا عروس فهي عروس بشهر عسلها كلها فترة و نجتمع جميعا قريب ان شاء الله

و بعد العرس و الزفة اللي حضره اكبر العائلات
من الاهل و الاقارب و الجيران
جلست لياج بقسمها المخصص لهم
بتعب كبير و تفكير عميق
و هي منحرجة من جسوف الجالس جنبها و ماسك يدها و عارف بمضمون تفكيرها
و لمحة الحزن اللي بعينها

جسوف بصوت حنون : وين راح فكر احلى عروس
رفعت نظرها له و همست : معاك
جسوف بهمس : و ما ابيه يكون مع غيري
نزلت نظرها و سكتت
بصوته الرجولي : جسوف لج كله عينه و روحه و كل حياته
و انتي الاغلى و الاهم بكونه
رفعت راسها له و هي تناظره بلمعة واضحة
ابتسم و هو يضغط على يدها بهدوء
: راح تعتادي علي مع الوقت ...........
نزلت راسها بخجل قبل ما يكمل كلامه
كمل بابتسامة : لج الوقت اللي تبينه حتى لو طولتي جسوف موب مستعجل و يهمه راحتج و رضاج
استملكها الخجل بشدة و هي تحاول توقف رجفة يدها بيده

,.,
كان من ضمن تجهيزاتهم للزواج انهم يسافرون
لكن افتتاح مقر لفرع ثاني من شغل جسوف عطل السفر
و لكن لياج راضية كل الرضا برايها مو مهم السفر المهم انها مع جسوف




|×|×|×|×|×|×|×|




اليوم الثاني


بمنزل جسوف
و بقسمه تحديدا

ببطئ و بحذر
تحركت لياج وسط خجلها و هي تطلع من الغرفة للصالة
حست بخجل شديد من نومتها جنب جسوف
رغم انه لطيف معها لابد درجة
لكنها رغم حبها له إلا انها شايلة هم اقترابه منها
لإنها تخجل منه و بمثل الوقت ما تبي تمنعه



|×|×|×|×|×|×|×|





بالمستشفى



.
.
.

فتح الباب بحذر و بطئ شديد
ركز بنظره عليها و هي على السرير الابيض باستلقاء
دخل خطوة و قفل الباب وراه و عينه عليها
اقترب اكثر و وقف جنب السرير
تم يناظرها بتركيز و هي هادئة بسكوت تام
ملامحها ذابلة
و بشرتها صفرة
اقترب اكثر و جلس على الكرسي
ركز بعينها اللي تناظر الجدار باستمرار
بهمس هادئ : انا طارق جيت اشوفج و اتطمن عليج
لا صوت و لا حركة
سوى الهدوء و السكوت
قال بصوت لطيف : كل يوم راح اجي اشوفج

و كمل كلامه معها و هي تناظر الفراغ بدون حركة


|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل ابو سرمد

و بقسم سرمد


رفع يده يمسح جبينه من كثر التفكير بحياتهم
المشكلة انه ما يقدر يطلع من البيت و ابوه رافض
ما يقدر يعارض رغبة ابوه
و بمثل الوقت ما يقدر يسكت على تصرفاتها

قطعت تفكير راسيل و هي تدخل بابتسامة
: مرحباآ
ابتسم و هو يناظرها
: يا مرحبتين على دنيا سرمد
مسك يدها و هي اقتربت و جلست جنبه
: وحشتيني
ابتسمت اكثر و قالت : هم انت اكثر
: شخبار الوالدة
تغيرت الابتسامة من على وجهها و قالت
: تعبانة شوية و محتاجة ترتاح
سرمد و هو يرفع خصلات شعرها
: ما عليها شر لا تخافين عليها
قالت بضيق : خايفة ..........
قاطعها : تركي هالتفكير عنج ما فيها شي لا تكبري الامور شوية تعب
و اذا تحبي تبقي معها يومين ما عندي اي مانع امج مثل امي
راسيل بصوت هادئ : يعني عادي اروح عندها يومين ! ما راح تعارض
ابتسم : صحيح اني بموت شوق لج لكني بتحمل
قالت بسرعة : توعدني تجي عندي بعد ما ترجع من الدوام
قرب راسه منها اكثر و هو يقبل خدها و يقول : اوعدج اطنش الدوام و ابقى عندج و ما افارقج لو بغيتي
همست باحساس و هي تحس بانفاسه : احــبــ
سيطر عليه شعوره و هو يقطع كلمتها و يلتقي معاها
بأصدق تعبير عن احساسه و حبه


|×|×|×|×|×|×|×|



بالفندق

إنمار و امها جالسين ينتظرون لهيب
بيزل و بعدها يطلعون مع بعض

إنمار جالسة بانتظار و توتر و هي تناظر المكان و تلتفت
تحسه تاخر قليل

نزلت راسها بسرعة بعد ما شافته جاي جهتهم
حست قلبها يضرب بقوة مو طبيعية و يدينها بدات ترجف

ابتسمت الام و هي ترفع راسها له : هلاا لهيب
لهيب و عينه على الام بملامح عادية : هلا
وجه نظره لإنمار اللي منزلة راسها و تفرك يدها قال بصوت جامد : اشلون تنزلي بدون علمي
( لانها نزلت مع الام و بعدها اتصلوا له ينزل هم تحت )
ارتبكت بخوف و هي تحاول تطلع صوتها باعتيادية : احمم هو لان انا اقصد ... ان
بنظرة خاصة و صوت رجولي يدل على عصبيته : قومي معاي فوق
خافت اكثر و رفعت راسها له برعب : لا ليش اقصد وش تبي
بدون ما يتكلم اقترب منها انحنى و مسك معصمها و مشى و مشاها معاه
و هي تمشي بخوف و ارتباك و هي تناظر يده الماسكة يدها
لما وصلوا لجناحها مع امها
دخل و هي معاه جرها لظهر الباب و هو يقترب منها
ارتفعت ضربات قلبها و اضطربت انفاسها و هي تستند بيدها على الباب بارتباك
بعصبية : ليش لابسة هاللبس

( لابسة جينز ازرق واسع نوعا ما بحزام بني عريض مع قميص ابيض مخطط بالفيروزي
اكمامه قصير جدا و فاتحة اربعة ازرار منه و داخله بدي ابيض )

سكتت و هي تنزل راسها اكثر بخوف
لهيب بصوته الرجولي الحاد : مو قايل لج مثل هاللبس ما تلبسيه
قبضت يدها و رفعتها لوجهها ما بين خدها و عينها
و هي تقول بهمس متقطع : احــ ــبــ ـــك
كلمتها ما كانت مناسبة للوضع و المزاج لكنها نطفتها بدون شعور
بنبرة حادة : تعاندي بس لإني وصيتج .............
قاطعته بصوتها الانثوي بسرعة : ماا اعاند و الله ما اعااندك
و هو يناظرها بقهر و يحاول يهدأ : تدري اشلون , اجلسي بالجناح افضل

استدار بقهر و طلع من الجناح



|×|×|×|×|×|×|×|



جالسين و هي طول الوقت تناظر المنظر الطبيعي بسكوت
ليث جالس جنبها و ايضا ساكت لسكوتها مجرد مستمتع بوجودها جنبه و معاه

رتاج بهدوء و هي تناظر بعيد : انت قلت ان ما ارجع افتح الموضوع بس انا مو عارفة وضعي ابي افهم
ليث مسك ذقنها و لف وجهها له بلطف و بطئ
ناظرته من قرب و هو يتمعن بملامحها بنظرات دافية و عميقة
ليث بهمس دافي و نبرة عميقة : اذا تبي تكلميني تناظريني اول
حاولت ما ترجف بس ما قدرت و هو قريب منها و يكلمها بصوته اللطيف و الحنون
ضربات قلبها تعلى و تعلى بكل قوة ارتجفت شفاتها و رمشها مو قادرة توقفه
حس بارتعاشها و ارتباكها القوي و هو يحس بعطرها دخل حويصلاته و استنشقه مع انفاسها
رمشت و قالت بنبرة هادئة يتخللها التوتر : ابي افهم وضعي
ما تقدر تبتعد لانها بنهاية الكرسي
ليث نزل يده و هو للحين بقربها همس بابتسامة : و من قال وضعج صعب و شاللي تبي تفهميه بالضبط
رتاج عينها تركز بملامحه الرجولية برعشة قالت بصوت حاولت يظهر بطبيعية : ظروف الارتباط مو مثل اي اثنين ما يحق افكر بالوضع
ليث بصوت رجولي : و ش اللي يمنع يكون مثل ارتباط اي اثنين
انصعقت من رده بصدمة مو طبيعية كانت حابة تنزل عينها عن عينه بس ما تبي تظهر بصورة المتوترة الخايفة
قالت و عينها تلمع : من المفروض يكون القرار مشترك بينا مو تقرر براحتك انك رافض و ما تبيني اتكلم
ليث بهمس : قبل الزواج ما تقرر انه لفترة معينة او بيكون لفترة , و شاللي يستدعي يكون لفترة معينة
رتاج بغضب خفيف : وش اللي يستدعي ! انت عارف رغبتي و عارفني ما ابي , لا تتكلم و كأني راضية
ليث بتلاعب نزل نظره لشفاتها و مسح بظهر سبابته ذقنها و رجع عينه الى عينها و هو يقول بصوت دافئ : و طيب و لمتى ما راح ترضي
حركته وترتها الى ابعد درجة استبعدت شعورها و قالت بانفعال خفيف : وش اسمي هذا مثلا
ليث ابتسم : مو احنا نتكلم تسألي و اسأل
و ركز بعينها اكثر : سألت سؤال واضح
رتاج : شنو يعني لمتى برضى انت عارف اني ما بغير رايي
و الفتت و ناظرت الجهة الامامية
ليث بهمس : وش قلنا
رتاج ما فهمت قالت بدون ما تناظره : شنو
ليث بهمس حاد يتخلله امر : و انت تكلميني تناظريني
رتاج بملامح حادة من القهر : ما عندك شي اختياري دايما أمر بأمر , و لا تظن بخضع و بطيع كل اوامرك
ليث استغل الوضع و النقاش بينهم همس برجولة و صوت دافئ : لا تطيعي كل اوامري بس هذا الامر خليه ضروري
رفع يده و لف وجهها له بلطف و هو يهمس بتلاعب دقيق : لاني ما ابي عيني تفارق نظرة عينج
قدر يخدر مشاعرها مثل ما هدف بالضبط التفتت الى الجهة الثانية و قلبها تسمعه ابعد سكان العالم و ارتعاشها رغم مقاومتها ظهر له واضح و شديد
رتاج بصوت حاولت يكون اعتيادي : رجاءا احترمني و بلاها تمسخر
ليث التفتت للجهة الامامية و هو يستند على ظهر الكرسي بهدوء قال ببرود قاتل : لا تتوتري زيادة ضربات قلبج وصلت عندي
زفرت بقهر و يمكن كانت تبي تخفف عن نفسها بسبب الارتباك اللي صادها بسبب كلامه و حركاته




|×|×|×|×|×|×|×|




بمنزل جسوف

جالسة لياج مع ام ياسمين

ام ياسمين كملت كلامها بابتسامة : للحين اتذكرهم و هم صغار , عماد شقي و حركي و دائما يتضارب مع اصحابه لكن جسوف عكسه بالهدوء و الحركات
ابتسمت لياج اكثر و قالت : الله يخليج لنا ان شاء الله
ام ياسمين بحنين للسنوات الماضية : جسوف على عصبيته بعض لااحيان إلا انه حنون و قلبه كبير و هذا اللي يميزه

نزل جسوف من الدرج و هو يرتب ياقة قميصه و يقول بابتسامة
: يعني خلاص جسوف يطلع من الحسبة و الحب و الاهتمام لمرته و بس

انحرجت لياج اكثر و هي تشوفه يقترب و يجلس جنبها
ام ياسمين : هلااا و الله
جسوف بابتسامة : هلاا فيكم
ناظرته لياج و هو قريب منها بحيا : يا هلاا
ام ياسمين بعد ما شربت من الشاي اللي بيدها : انت ما طلعت طلعت لكن لياج غطت عليك
جسوف و هو يناظر لياج بتعمد يبي يحرجها لانه يستمتع بملامحها و هي خجولة : و انتي وش رايج جسوف طلع و لا ما طلع
لياج نزلت نظرها بحيا و ابتسامة صغيرة
ام ياسمين بابتسامة شديدة : اترك البنت لا تحرجها معاك
ضحك جسوف و هو ياخذ من خالته كوب الشاي
و يقول : معلش خالتي هي تعرف انها راح تجاوبني بعدين
لياج مسحت على جبينها بحرج و ام ياسمين تناظرها
جسوف باعتيادية : إلا شخبار عماد خالتي وينه غايب و مختفي
ارتبكت ام ياسمين و هي تنزل كوبها بتوتر
: ايــه هو بخير و تمام و ميعــ احممم و ميعاد تخبرني عنه
لاحظ جسوف ارتباك خالته و توترها
لياج ناظرت جسوف بعد ما حست بتوتر الخالة
قالت بنعومة
: انت طالع
ابتسم و ناظرها و استكمل كلامه معاها


[ ميعاد تواجه مشاكل مع عماد لانه من فترة تغير و صار يغيب عن البيت و اذا رجع تهاوش معاها , هي شاكة ان فيه شي و خبرت خالته ام ياسمين لكن ما يقدرون يخبرون جسوف خايفين تصير مشاكل اكبر ]



|×|×|×|×|×|×|×|


اليوم الثاني


بالمستشفى

طلعت الدكتورة ندى من غرفة مزون
بعد ما كملت جلسة اليوم
حالها على ما هو عليه
لكن في تغيير بسيط في حركة رمشها
و هذي اشارة ايجابية



|×|×|×|×|×|×|×|


رتاج و ليث بأحد الاسواق الراقية و بالاخص باحد المحلات الراهية و الثمينة
رتاج التفتت الى ليث الى كان بجنبها و بعفوية و تلقائية : وش رايك ؟
ليث ناظرها و هو مبتسم و ناظر اللي بيدها كانت ساعة فخمة و انيقة و مناسبة الى الامهات
بابتسامة : حلوة
رتاج ابتسمت بتلقائية : بس حلوة ! ما شاء الله خدمتني
ليث بابتسامة مثيرة و بنبرة مقصودة : صراحة ما اعرف و ما عندي خبرة ليش احد قايل لج اني خبرة بشغلات الحريم
رتاج ناظرته بطرف عينها و بهمس : تعرف انك مليغ
ليث ضحك بعمق : هههههههه و انا داري عنج , بس حلوة لانج انتي مختارتها
التفتت له رتاج باعتيادية : اخذت رايك لاني باخذها الى ام سعاد و الصراحة انا ما اعرف الحرمة
( و بتردد و تساؤل ) تهقى تعجبها ؟ و مناسبة !
ليث بابتسامة : اكيد راح تعجبها و مناسبة مثل ما قلتي بس وش معنى ساعة
رتاج بتلقائية و هي تناظر بقية الساعات : ابي اهديها شي تذكرني منه اذا شافته يعني يدوم
ليث سرح بملامحها و هو يناظرها بتركيز و نظرة عميقة قال بهمس رجولي : حتى لو ما هديتيها راح تذكرج , في احد يشوفج و يقدر ينساج إلا و يتعلق فيج و بقوة و يطيح مغروم
رغم احساسها الشديد بالتخدير من نبرة صوته و تأثيره و خجلها إلا انها التفتت له بقهر
: تعرف انك انسان مستهتر
و هي تحط الساعة على الواجهة و تتحرك بتلف بغضب
ليث مسكها بسرعة و هو يقربها منه
و بابتسامة و همس عميق : شفيج يا بنت الحلال ما قلنا شي
رتاج بغضب و تصك على اسنانها ما تبي صوتها يعلى : قلت لك من قبل عن التمسخر و لا تقول لي بعدين انا متحفزة و متصلبة
ليث بتركيز بملامحها همس بتلاعب و ابتسامة : و ليش تعتبريه تمسخر انا اتكلم جد
رفعت راسها تناظره بقهر : تعرف اشلون , ابي ارجع ما ابي اتسوق
ليث بابتسامة : لا , راح نكمل تسوق
رتاج بتحذير غاضب : و تبطل هالحركات
التفت للعامل اشر له يغلف الساعة و هو يقول لها : على راسي يا قلبي



|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل جسوف

دخل جسوف البيت
و اتجه للمطبخ بعد ما سمع صوت خالته مع لياج

ام ياسمين بابتسامة : اليوم راح نروح لميعاد
لياج : ان شاء الله
جسوف تقرب ورى لياج اللي واقفة جنب الطاولة
تناظر ام ياسمين اللي عاطتنها ظهرها و تخلط عجين الكيك
تقرب اكثر ببطئ شديد و بدون صوت
حنى راسه لاذن لياج
و همس : احبج
ارتجفت اول ما سمعت همسه و حست بانفاسه
استدارت قليل بحيا شديد و هو يناظرها بحب
ام ياسمين ما درت انه موجود لانها ما سمعت همسه الخفيف و ما حست بوجوده
لياج بصوت خفيف : هلاا
ابتسم و قال بصوت عالي و هو يناظرها بتركيز : هلااا
سمعته ام ياسمين و استدارت بابتسامة : هلااا انت جيت
جسوف و هو يناظر لياج : ايـه
استدارت عنهم و كملت شغلها بابتسامة
جسوف بهمس : وحشتيني
نزلت نظرها عنه بحيا
حك جبينه بالمفتاح اللي بيده و هو يناظرها و مستمتع بخجلها و حياها منه
ناظر خالته و قال : تسلم عليكم ميعاد
ارتبكت الخالة و ناظرته و هي تستدير : الله يسلمها وين شايفها
همست لياج : الله يسلمها
جسوف رفع يدينه لجيوبه و يناظر خالته بتفحص و تركيز و شك : شفتها بالشارع صافة سيارتها عاليمين صايدنها عطل
ام ياسمين : ايــه !
جسوف بصوت هادئ : كانت رايحة المستشفى تعبانة شوي
ام ياسمين : وش فيها
جسوف سحب الكرسي و جلس : ما اعرف و الله
ام ياسمين بقلق : ايه ان شاء الله اليوم نروح لها
جسوف بصوت حاد قليل : و عماد وينه عن مرته تاركها تروح بروحها
ام ياسمين تدعي الانشغال بالطبخ : يمكن مشغول
جسوف و هو قايم : اذا كان مشغول يترك شغله و يروح لمرته هذا اذا كان مشغول
قالها و هو يفتح جواله
خافت ام ياسمين يلتقي معاه او يتكلم معاه و يعرف عن سوالفه و تصير مشكلة لان جسوف مستحيل يسكت عن تصرفات عماد
ام ياسمين : انت من متى ما شفته
جسوف و نظره لجواله : من فترة , و هالايام مو عاجبني بالمرة و ما هو خالي ما يبان و لا حتى يتصل هالولد فيه شي
ام ياسمين : يمكن مشغول و لا وش فيه
و عينه للحين على جواله قال : انتي متاكدة ما تعرفي شي و مخبيته عني
ام ياسمين بربكة : لا لا وش اعرف ما في إلا كل خير



|×|×|×|×|×|×|×|


بالفندق

إنمار جالسة بضيق شديد و مزاج حزين
بسبب زعل لهيب منها في آخر موقف بينهم
و الاكثر انه معصب
قررت تروح له و تكلمه
طلعت من جناحهم و مشت بالممر لين وصلت جناحه
ضربت الباب بربكة

فتح الباب و نااظرها بهدوء
ارتجفت من شافته و ضرب قلبها بقوة , سكتت و هي تناظره بهدوء
اقتربت خطوة و دخلت سكر الباب و راح جلس عالكنب
تمت واقفة و هي تناظره
بربكة : اناآ تغيرت لك و عشاآنك و انت عاارف , لــ لمتى بنظل جذي هذاآ حالنا
مما تبي تشوفني و تكلمني
سكت و ما رد عليها
كملت و الضيق يملي قلبها : ليش ما تبي تفهمني ليش تزوجتني و رحت و تركتني
ليش يصير كل هذاآ انا ما فهمت منك شي
همس بهدوء : يصير خير
قالت بانفعال خفيف : مو جايين هنا علشان نفهم بعض , عجل ليش ما نتكلم
و بصوت انثوي هامس : قوم نطلع مع بعض







.
.
.




انتهى الجزء 38




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الصمت, حالة, حالة عشق . للكاتبة هذيان صمت, روايات خليجيه, عشق, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية