المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فخري ♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦ |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
هذيان صمت
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: حالة عشق ..
الجزء 33
.
.
.
ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ
توقف نظرها و ما رمشت عينها للحظات
ناظرها بنظرة رجولية و عينه تلمع
ناظرته بحيرة و استغراب و بدأ تنفسها يسرع ما عرفت وش تقول و هي مو مصدقة نفسها و لا سمعها
همست و حاجبها معقود : وش قلت
و هو يناظرها بنظرة تأملية همس و هو يعيد كلمته : انا زوجج و اطلبج لبيتي
هزت راسها بالنفي و هي ترفع شعرها : لاا مستحيل مستحيل هالشي
ظلت تفكر بحيرة و هو يناظرها
ليش سوا جذي ليش تزوجها و غاب عنها .. ليش جى و صار سواقها و ليش جاي اساسا ليش سوا جذي
هالاشياء كانت تدور في بالها بثانية و هي تناظره
( ما فكرت تقوله انت كذاب وين الدليل ) و هالشي لاحظه
بتنفس سريع صرخت : ليش سويت جذي ليش غبت كل هالفترة ليش توضفت سايق
ما كانت واعية بشكل طبيعي تسيطر عليها مشاعرها لانها تحبه و من الجانب الثاني فعلته الغريبة
لهيب قرب راسه منها و همس بأذنها : انا زوجج و اطلبج لبيتي
انخلع قلبها من كلمته اللي عادها و من قربه حركته خلتها تنهار خصوصا انها مو قادرة تستوعب السايق اللي تحبه هو زوجها
و هي مغمضة من تأثير قربه همست بصوت انثوي متأثر مرتجف : لا تسوي فيني جذي
اعتدل و ناظرها من قرب بتأمل فتحت عينها و قوامها مو قادرة تصلبه تناظر عينه بتركيز
حست نفسها بتجن مو قادرة تصدق نهائيا
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
ليث : هلاا جسوف
جسوف : يا هلااا فيك شخبارك
ليث بغموض : ماشي الحال
و اتنهد و سند ظهره للكرسي و هو يناظر كوب الكوفي
جسوف : شفيك يا عريس منت على بعضك
ليث ناظر الجهة الثانية و قال بهدوء : عادي ما في شي انت وش جديدك
جسوف : اتفقنا على تحديد الزواج لكن وفاة ابو مزون صاحبة البنات ضجر الكل و تأجل
تنهد ليث بسكوت
جسوف : شفيك انت راح يصير زواجك وش فيك مستعجل كلها فترة ما هو عدل و ما راح ترضى خطيبتك تسوي الزواج و صاحبتها توها فاقدة ابوها
ليث بصوت هادئ : ما هو مثل ما انت فاهم اكيد ما ارضى يصير هالشي و الرجال توه
جسوف : عجل
ليث بتنهيدة و هو يناظر جسوف بعينه : ما بيغيب من بالي ان البنت مغصوبة
جسوف : اذا صارت عندك تقدر تغير كل شي
ابتسم ليث ابتسامة صغيرة و هو يفكر بحياته مع رتاج
ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ
ام إنمار بعد ما كملت شغلها اتصلت بلهيب ما يرد حاولت اكثر من مرة مثل الشي
اخذت سايق من الجمعية و رجعت البيت
فتحت باب البيت و التفتت للصالة بشكل اعتيادي انصدمت ان لهيب جالس على الكنب و إنمار جالسة بنهاية الكنب نفسه
ناظرته و على وجهها الف سؤال
إنمار لما شافت امها ناظرت لهيب
لهيب و هو يناظر الام بهدوء : ممكن تشوفي الورقة اللي عالطاولة
الام باستغراب : اي ورقة ! شاللي يصير
تقربت منهم و رفعت الورقة و هي تقراها
انصدمت بقوة و رجفت يدها و هي ماسكة الورقة .. كانت صورة من ورقة العقد عقد زواج لهيب من إنمار
طاحت الورقة على الطاولة و رفعت راسها تناظره بصدمة مو طبيعية مو قادر تتكلم
إنمار ناظرتها و بعدها ناظرت لهيب مو قادرة تشيل نظرها عنه تحبه و مو اي حب تعشقه عشق شديد
ام إنمار بعدم فهم و استيعاب و بصوت متقطع : انت من
المشكلة انها تعرفه و عندها ملفه تعرف اسمه و تعرف كل شي يخص اسمه
وقف لهيب بهدوء و بصوت رجولي بحت : انا لهيب زوجها
ام إنمار بانهيار رمت شنطتها على الكنب : انت شاللي سويته ليشش جيت لي سواااق وش سويييت ليش عقدت عليها و غبت
و بحيرة و يأس و عدم مقدرة على التصرف قالت : طلقها طلقها الحين لاا ما يصير ما يصير
إنمار بهدوء و جرأة تقربت من لهيب شبكت يدها بيده و بيدها الثانية مسكت ذراعه و هي تناظر امها
الام حست و كأنها تنضرب ضربة قوية
زوج بنتها يطلع السواق و بنتها راضية و تبيه .. استعلائها على الناس و غرورها و ترفعها على الاقل منها بنظرها انضرب بالجدار مكانتها بين الناس و شهرتها بتتبخر
لهيب بصوت هادئ : انا مو جاي استأذنج بشي انا جاي آخذ زوجتي
و طول هالوقت و إنمار تناظره ما تدري وش اللي صابها كأنها ما تشوف غيره بالمكان و اساسا ما تبي تشوف غيره تبيه هو و بس .. مو مهتمة و ما تفكر بالناس وش بيقولون مهتمة بس انه لهيب زوجها و تبي تروح معاه لإنها تحبه و تعشقه
تحرك بيطلع و إنمار معاه شادة على يده
بسرعة ام إنمار تقربت منهم بجزع : لااا لهيب لا تسويها الحين
تأكد انها بتجي وراه و بتوقفه استدار و ناظرها
بحيرة و عدم تصديق و هي تحرك يدها : لحظة انت مو مستوعب اللي يصير يعني ما يصير يا لهيب ما يصير خلنا نتفاهم عطني يومين بس يومين افكر فيهم بحل لنا و بعدها اعطيك خبر انت وش سويت ليش جذي ليش كل هذا
لهيب بصوت هادئ : و انا مو مجبور اوضح لاحد , زوجتي و محد يقدر يمنعني
ايقنت الام انها في ورطة كبيرة و القانون وياه و ما خالف الشرع .. و يقدر يسوي اي شي حست انها انكسرت و جبروتها انهار بسبب بنتها
قالت بصوت متقطع تدور شي يقنعه : قلت بس يومين الناس وش بيقولون عني و عنها هالشي ما يصلح خلنا نهدي شوي و نفكر ما اقدر اخليها تروح معاك
إنمار مو معاهم بالمرة بس تناظر لهيب و تشد على اصابعها بيده مو مهتمة لشي بس هو
لهيب مهما كان ما حب انه يتسبب بشي يمس مكانتهم و احد يتكلم عليهم و هو نهائيا مو حاسب اللي سواه غلط هو حر بتصرفاته و اذا كان بيرضى يخليها الحين فهو من رضاه و تحت تخطيطه المستمر لانه عارف اذا خبرهم الام بتطلب منه يتمهل و ما في افضل من انه يتصرف تحت تخطيط مسبق و سليم
التفت الى إنمار اللي تناظره و كأنه يقول لها وش رايها او وش تفضل
إنمار ما تكلمت ما تدري اساسا ليش التفت لها لانها ما كانت معاهم تبي بس تشوفه تبي ترتمي بحظنه تبي تروح معاه
الام لما شافت سكوتها سحبتها عنه و نزلت يدها من يده
الام : خلنا نهدأ و نفكر و تعال لي بعد يومين ما اقدر اسوي شي الحين
لهيب استدار بيفتح الباب
همست إنمار بسرعة : لحظة
التفت و ناظرها
الام حست بصعوبة الوضع و كبره اكثر من المتوقع
تقربت إنمار و هي تناظره بتركيز و لما صارت قباله و قريبة منه و هو يناظرها
همست بجرأة و بدون شعور : نزل راسك بقولك شي
بحكم طوله مقارنة بطولها ما تقدر تهمس بأذنه إلا اذا نزل لها او هي ارتفعت بس هي ما تقدر تحرك شي بجسمها متخدرة و تحس بثقل
الام ابتعدت قليل و جلست على الكنب رغم انها ما سمعت إنمار وش قالت
جلست حطت راسها بين يدها تفكر بالمصيبة اللي طاحت على راسها
لهيب نزل راسه قليل غمضت و قلبها يضرب بسرعة
همست بأذنه بأنوثة : مشتاقة لك لا تتأخر علي
كان ودها ترمي نفسها بحظنه تبي ترتاح من شعورها اللي يهاجمها
لكنها تجمدت مكانها بهدوء و هي تناظره ما تبيه يبعد عنها
و ما تبي صورته تنمحي من قدامها
بالوقت اللي هو
ابتعد بهدوء و طلع
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
بالليل
إنمار جالسة على سريرها بتفكير و شوق الى لهيب .. تحس بحاجتها له تبيه جنبها .. مهتمة تعرف اسبابه و ليش سوى جذي بس حاليا الاهم انها تبي تكون معاه و ما همها الناس و لا كلامهم
ام إنمار بعصبية : انا الغلطانة يوم طعتج و تركتج براحتج يا ليتني عرفته من قبل جذي زين الحين ؟ كل هذا منج و من سواياج
رفعت راسها لها و ناظرتها بهدوء : و هو كان يقدر ياخذني غصب عنج و محد يقدر يمنعه لكنه سوى هالشي بإرادته فلا تتأملي بشي ما بيصير
امها بعصبية و صراخ : و انتي حضرتج مستانسة تبي تروحي معاه شابكة يدج بيده احلمي يا بنت سماح انج تروحي معاه و انا موجودة
إنمار انسدحت و قالت بصوت هادئ : لا تعكري مزاجي بصراخج اللي ما له معنى و لا تتكلمي بشي انتي منتي قده
تقربت منها امها بقهر و غضب عارم : يا قليلة الادب انا تقولي لي جذي .. تبي تخلينا علك بحلوق الناس وش بيقولوا عنا انتي مجنونة و لا تستهبلي سمعيني زين و ركزي بكلامي طلعة معاه منتي طالعة و طلاقج بيوصلج هذا الناقص تاخذي السواق
إنمار و هي مغمضة : هو زوجي قبل ما يجي سواق على قولتج و ما تقدري تمنعيني عنه
الام جلست بعنف و قهر : انا الغلطانة يوم اني تركتج براحتج يا بنت ابوج قاهرني موتني غيض ليش سوى جذي ليش هذا من اساسا الله لا يسامح ابوج على فعلته
ابتسمت إنمار على امها : و تتوقعي هو بيبرر لج شي ؟
انقهرت الام اكثر و ناظرتها بعنف : انسيه يا بنت سماح انسيه
و طلعت بقهر
إنمار ما اهتمت لها و غاصت بتفكيرها فيه
كل شي صار له و عشانه تغيرت عن قبل
لبسها , شعرها , حتى اطباعها
تذكرت لما علق على رنتها الصاخبة و ابتسمت لما تذكرت ابتسامته المثيرة لما رن جوالها بعد فترة برنة هادئة و هي معاه
و
تذكرت لما
فزت بسرعة و اخذت جوالها فتحت مسج ارسله لها لما كانت مشغلة موسيقى صاخبة
( هذي آخر مرة اسمع هالصوت عندج )
ابتسمت اكثر تحب لهجة امره لها تحبه لما يأمرها بأي شي تحب تعامله و اسلوبه تحب كل شي فيه
عرضت الصورة الي اخذتها من جواله و ثبتتها خلفية لها
تمت تناظر جوالها بابتسامة و هي تتمعن بملامحه بالصورة
غيرت اسمه بجوالها كتبت له
( معشوقي ) بعدها تراجعت و غيرته الى
( حبيبي لهيب ) تراجعت و غيرته الى
( عشقي ) تراجعت و غيرته الى
( العشق ) بعدها غيرته الى
( عشقي لهيب )
ضحكت على نفسها و هي تحاول تهدأ من ضربات قلبها تحس نفسها فرحانه و داخلها احساسيس و مشاعر ما تنوصف له وحده
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
اتصل طارق بصديقه لهيب و تلاقوا
طارق ما كان بنفسية جيدة ابدا بسبب حالة مزون
اما لهيب اللي ارتاح قليل مع انمار
حاول يوقف مع صديقه و يواسيه
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
هذي الليلة مرت بكآبة و تفكيرعميق
اليوم الثاني
بالصباح
إنمار ناظرت الساعة لقتها الساعة الخامسة صباحا سهرانة طول الليل مو قادرة تغفى و هي تفكر بلهيب
مشاعرها تتفجر و ثورة احساسيس تضرب قلبها عقلها عاجز عن التفكير كل اللي تبيه الحين هو وجود لهيب
تبي تشوفه قدامها مشتاقة له واحشها مو قادرة تمحي صورته من عقلها
اخذت شور سريع لبست قميص اصفر مع تيشرت ازرق نهايته للحوض خلت القميص داخل رفعت الاكمام قليل مع ساعة بجلد بني و حطت حزام بني ضعيف
ظهرت بشكل مرتب و انيق لما حطت اسكارف بني خفيف جدا على رقبتها و لفته لفة وحدة بعشوائية
خلت شعرها مفتوح بشكل اعتيادي
اخذت جوالها و طلعت من غرفتها ببطئ
مرت بالصالة العلوية اللي تفصل بين الغرف و راحت غرفة امها فتحت الباب بهدوء و بطئ شديد شافت امها نايمة بهدوء ناظرت جهة الغرفة الثانية و هي تدخل راحت لطاولة مكتب امها
فتحت اول درج ببطئ شافت بعض الاوراق و الملفات فتحت الدرج الثاني شافت بعض اوراق الجمعية مع ملفات دورت اكثر شافت ملف فتحته شافته يخص لهيب
ركزت بعنوانه و حاولت تحفظه .. رفعت خصلات شعرها بحيرة و طلعت جوالها من جيبها و كتبت عنوانه عندها
رجعت الملف و طلعت من الغرفة .. ركضت بسرعة للدرج و نزلت و هي رايحة للباب تذكرت انها ما اخذت مفتاح سيارتها و غير هذا ان السيارة بالكراج الخاص و من زمان ما حركتها ما عندها وقت لكل هذا طلعت بسرعة و هرولت للشارع العام اخذت تاكسي و عطته العنوان
كان قلبها يضرب بسرعة و هي تنتظر التاكسي يوصل للعنوان
و بعد فترة
وقف قدام بيت فخم و كبير و تحت بناء عصري
ناظرت سايق التاكسي باستغراب : اي واحد البيت
و هي تلتفت للبيوت المقابلة على الشارع كلها بيوت فخمة
السايق ناظرها و هو يأشر : هذا البيت
إنمار بحيرة : انت متأكد
السايق : هذا العنوان اللي قلتيه لي
إنمار : طيب اوقف هنا بنزل دقايق و برجع لك بتوصلني البيت اوك و بعدها بتاخذ حسابك
السايق : ما في مشكلة
نزلت و تقربت من بوابة البيت فتحتها بهدوء و عدت الطريق للباب ضربت الباب و هي ترجف و قلبها تحسه بيطلع من ضلوعها
لهيب ناظر الساعة و راح يفتح الباب
لابس بنطلون اسود مع تيشرت ابيض
فتح الباب بهدوء
.
.
.
ناظرته بلهفة و هي هادئة مركزة بملامحه .. ضرب قلبها اكثر بسبب نظرته الهادئة لها
دخلت بهدوء و تقربت منه و عينهم للحين على بعض
و بجرأة و بدون شعور و تحت شعورها الشديد له رفعت يدينها بهدوء طوقت رقبته و اكتافه و هي تحظنه و قلبها يضرب بقوة فظيعة غمضت و احساسها و شعورها يتفجر بقربه
بهدوء رفع يدينه لخصرها مسكها بلطف هادئ و هو يحس فيها تضمه بقوة شديدة
رغم شعوره القوي لها و تحرك قلبه بقربها و هو يحس برجفتها بحظنه رغم تعلقها فيه بقوة و شدتها له إلا انه ملتزم الهدوء معاها
غمض بحب و ريحتها تسلل الى انفه وسط احساسه بدقات قلبها وسط صدره
فهمها من اول ما شافها انها عند باب بيته لانها تبيه و محتاجة له
ابتسم ابتسامة صغيرة و هادئة لما حس بضلوعها تنطحن مع ضلوعه من شدة احتظانها له كأنها دخلت داخله
و من شدة احساسها القوي و هي قربه و شعورها الطاغي بأنها بحظنه ما قدرت تحس بأن يده على خصرها ما حست فيه انه ماسكها كل اللي تحس فيه الحين انها تبي تظل بحظنه و تروي احساسها منه تبي تنهي احساسها بالعطش اتجاهه
كان للحين يواصل دوره و خطته و مواله اللي يواصله ببطئ و هدوء
مو قادرة تسيطر على نفسها و هي قريبه مو مصدقة انه لهيب و قريبه منه و بحظنه رغم احساسها بالارتباك من حظنه الرجولي و من عطره اللي محاصرها و وترها اكثر
و هي للحين على حالها معاه و انفاسها تضرب رقبته و نحره و مغمضة من تأثير قربه
بصوت رجولي ببحة : من وصلج
تحركت قليل بتوتر و فزة من صوته و هو حس بهالشي لانها بحظنه
همست بنعومة و بتأثير من قربه : جيت مع تاكسي
بنبرة ثابتة و رجولية : مع تاكسي بس هالمرة و ما تنعاد
همست و دقات قلبها سريعة : مثل ما تحب
كان وده يتكلم معاها اكثر علشان ترد عليه و هي قربه ما يبي يفقد احساسه بانفاسها و هي تضرب رقبته و نحره
فتحت عينها ببطئ و رفعت راسها له بدون ما تبتعد نزل راسه لها و ناظرها لما التقت عينهم مع بعض تحركت كل احاسيسها و مشاعرها
ببحة رجولية و بصيغة تساؤل : التاكسي ينتظرج ؟
( لانه اذا برى بيقوله يروح )
همست برقة من تأثير قربه : برجع معاه
تحرك قليل بيروح للتاكسي يمشيه فهمته
و قالت بصوت هادئ : وين بتروح
لهيب بنبرة هادئة : بمشي التاكسي و برجع
إنمار و هي تناظر عينه : برجع معاه
لهيب بنظرة خاصة و نبرة مقصودة : قلت آخر مرة و ما تنعاد
ابتسمت ابتسامة صغيرة جدا جدا
راح للتاكسي حاسبه و مشاه
إنمار التفتت للبيت كانت بصالة انيقة و مرتبة كبيرة و توحي بذوق رهيب خصوصا ان البيت يدل على غناء صاحبه
لما دخل لهيب تقربت منه و هي ترفع راسها له لإنها اقصر منه
همست بصوت مستفسر : انت ليش جذي
لهيب و هو يناظرها بتأمل : اشلون جذي
همست و هي مستمتعة بوجودها قربه : محتاجة افهمك و افهم ليش تسوي جذي
ظل يناظرها بهدوء بدون ما يرد عليها ما قدرت تتحمل اكثر خصوصا انها على اعصابها
ناظرت لبسه و بعدها رفعت راسها لعينه : كنت بتطلع وين بتروح بهالوقت
لهيب بشبح ابتسامة و بكذب : كنت بطلع لمشوار مهم
بداخلها انقهرت من رده لانه يلمح انها بيشوف بنت او شي من هذا النوع و هالشي بين على ملامحها
قالت بعنف خفيف : ليش مشيت التاكسي برجع معاه
نزل راسه بهدوء و همس بأذنها : و ليش ما اكون سهران طول الليل افكر بأحد
( لانها استنتجت انه طالع من لبسه )
غمضت من تأثير قربه لثواني و حاولت يكون صوتها اعتيادي : أا بروح
لهيب بنبرة رجولية همس : ليش انتي جاية بس تحظني لهيب و تروحي
ارتبكت اكثر و هي تحس بانفاسه جهة اذنها
قالت برقة و جرأة : ايه مشتاقه لك و ما اتحمل بعدك
همس : و لمتى
و هي متأثرة منه قالت بنبرة رقيقة : للابد
رن جوالها ناظرها بهدوء و هي تناظره و متجاهلة جوالها
لهيب : ردي على جوالج
إنمار : ما ابي
لهيب عقد حاجبه بهدوء
إنمار برقة : طيب
قالتها و هي تطلع جوالها من جيبها و هو يناظرها و ابهامه الاثنين بجيوبه
ردت و هي تناظره : نعم
الام بصراخ و حدة : انتي وينننننج وين رحتتتتي
إنمار بعنف : لا تصرخي علي و ما يهمج انا وين
الام بحدة : تعالللي البييت و بسسرعة فاهمتني الحين تجي
بقهر : أ
إنمار توها بتتكلم بس سكتت لان لهيب رفع اصبعه و خلاه على شفاتها .. ناظرته و فهمت انه ما يبيها تكلم امها بهالطريقة نزل يده و تكتف
و هي تناظره قالت بهدوء : راح اجي الحين
و سكرت الخط و هي تناظره
لهيب بصوت رجولي همس : نمشي للبيت
نزلت نظرها و هزت راسها
\
/
.
\
/
.
و بعد فترة
في منزل ام إنمار
دفت إنمار على الكنب و هي تقول بعصبية صراخ : وين كنتي
إنمار و هي ترفع خصلات شعرها قالت بقهر : ما لج حق تحاسبيني و اروح وين ما ابي
الام بصريخ : ردي علي اقولج وين كنتي
إنمار بحدة : ما لج دخل و لا تدري كنت عند لهيب
تقربت الام بصدمة : انتي مجنونة ليش رحتي له و من متى و انتي عنده ردي علي
إنمار : سمعيني زين انا حرة بكل تصرفاتي و ما لج ...
قامعتها الام بصريخ و قهر : ردي علي من متى انتي عنده و ليش رحتي له اساسا
إنمار : بكيفي متى ما اروح لا تجي تسوي نفسج مهتمة
جلست الام جنبها و مسكتها بعنف : ردي علي يا بنت ابوج ليش رحتي له وش صاار بينكم جاوبيني
إنمار ناظرت امها و هي تدف يدينها عنها : رحت له لإني مشتاقه له ابي اشوفه عندج مانع و لا تدخلي بحياتي و لا تظني اني بمشي ورى شورج انا حرة بكل تصرفاتي و رجعتي هني لإنه بس بقراره و لا انا مو حاسبة حساب لرايج
الام بصراخ : كنتي تعرفي انه زوجج جاوبيني تعرفي
إنمار بحدة : لا ما اعرف و يا ليتني كنت اعرف
الام بحدة اكبر : انتي مجنونة تحبي سواقج تبي تفضحينا بين الناس اشلون يعني تبينه مستحيل يصير هالشي مستحيل و يكون بعلمج راح يطلقج غصب عنه و عنج
إنمار بعصبية و هي توقف : اذا صار الامر امرج و النهي نهيج ذيك الساعة كلميني و انا مو مجبورة آخذ برايج و اوامرج
تركت امها و راحت فوق بقهر
دخلت غرفتها و جلست تفكر
" ليش تسوي جذي ليش سويت كل هذا اساسا انا مو قادرة افهم شي ..
افهم يا مجنون احبك ما احبك و بس انا عاشقتك و بجنون ما اقدر استغنى عنك و ما اطيق بعدك ... انت وش سويت فيني اخذت قلبي و عقلي و كياني احبك لهيب احبك ..
مستحيل اقدر استغنى عن حبك مستحيل "
ناظرت نفسها بالمراية
" انت سويتني جذي انت غيرتني تغيرت اشياء كثيرة فيني و السبب انت لإني احبك و اموت بهواك ما يهمني شي ما يهمني كلام الناس و لا التفاهات اللي بيتكلمون فيها انا يهمني اني احبك و بس ..
دامك غني و بيتك جذي ليش جيت عندي سواق و اشتغلت من قبل بفندق .. "
مسكت راسها من تعب التفكير و الارهاق و قلة النوم و جلست على السرير بتعب
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
بعد فترة
رتاج تجهز نفسها بالمراية
اروى : رتاج انا مو عاجبني هالشي و ما يصير
رتاج باستفهام : شنو اللي ما يصير
اروى : دوامج , اشلون تدوامي و انتي تجهزي لزواجج
رتاج ناظرت عمتها و حاجبها مرفوع : و اذا وش دخل هذا بذاك
اروى : كان على الاقل فتحي الموضوع مع ليث تشوفي رده
رتاج اخذت شنطتها و بحدة : ما يهمني و انا ما لي نفس اسمع صوته كافي الخنقة اللي فيني مزون الله العالم بحالتها و انتي تحاتي لي هالليث ما اقدر اجلس بالبيت احس بموت و ما فيني اجلس اكثر و اذا بجلس بالبيت بجلس علشان حالة مزون و نفسيتها ما هو علشان زواج هالتافه
اورى بضيق و تنهد : طيب على الاقل قولي له
رتاج بعصبية : عمتي و اللي يرضالي عليج فكيني منه الحين ماني فاضية له و
( تذكرت ) : ايح صح
اروى : شنو
رتاج : بعد الدوام اذا مارجعت يعني انا في بيت ام لياج اطل على مزون و راح اتصل فيج
اروى : بحفظ ربي انتبهي لنفسج و طمنيني
رتاج : ان شاء الله اذا احتجتي اي شي اتصلي فيني
و طلعت و هي تتنهد على الحال الصعب اللي هم فيه
و بعد فترة
بعد ما وصلت و بدات شغلها
بحديقة الفندق
نزلت الطلب و بصوت هادئ : اي خدمة ثانية
البنت : شكرا
مشت رتاج و هي بتروح للجلسات
حست بأحد يمسك ذراعها و يمشيها معاه التفتت شافته ليث حاولت تفك نفسها لكنه ما اهتم
وقف عند زاوية معينة و لفها له سحبت يدها بعنف و قوة : انت شفيك مجنون اشلون تسمح لنفسك تلمسني
ليث رفع نظارته بهدوء متقن : ليش انتي هني
رتاج بحدة : نععععم و من طلب رايك
و لفت بتمشي سحبها مرة ثانية و فكت نفسها
و بقهر واضح : احترم نفسك و الزم حدودك
ليث اقترب خطوة منها و بهمس : و انا اتكلم معاج ما تديري ظهرج و تمشي مفهوم
ناظرته بقهر : اذا صاار لك حق علي ذيك الساع تكلم فاهم
ليث : قريب ان شاء الله
رتاج بعنف : و لا تظن اني بخضع لك او بطيعك حتى بعد القريب على قولتك
ليث ببرود : و هالشي نتفاهم عليه بعد القريب و الحين قدامي
رتاج بقوة : ببعععد عن طريقي
و تحركت بتلف
ليث اعترض طريقها و بحدة خفيفة : لا تخليني اعصب و اكتفي بهدوئي و قدامي برى الفندق
رتاج و هي تناظره : انت وش تبي
ليث : من اليوم و طالع انسي شغلج
رتاج : و ما اعتقد آخذ الاوامر منك
ليث بظرة خاصة : اقولج اكتفي بهدوئي
رتاج بعنف : ليكون على بالك بتخوفني و انتبه تلاحقني بشغلي لانك بتسبب بأشياء انا بغنى عنها
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
بمنزل ام لياج
جالسة بذبول تام و بهدوء اكثر من المعنى الصحيح
وجهها اصفر اكثر من قلة الاكل , هالات عينها زادت من السهر المتواصل
ملتزمة الهدوء و السكوت بشكل يحير العاقل
طارق صار له ساعات و هو يتكلم و هي ساكتة
حاول بشتى الطرق إلا انها مو متجاوبة معاه
حزن عليها اكثر و اقتنع انها اساسا غير واعية للدنيا
رافضة الاكل و رافضة الكلام و حتى الحركة
لدرجة ان لياج تساعدها بتغيير لبسها و هي بدون حراك
ما في اي شي يثير اهتمامها حتى تحريك رمشها بطيء و متباعد
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
بعد فترة و بعد نهاية الدوام راحت رتاج و راسيل و ام راسيل الى بيت لياج علشان يشوفون مزون
لكنها ما تستجيب الى احد حتى ام راسيل و ام لياج حاولوا لكن بدون جدوى
رتاج : مزون محتاجة علاج حالتها تتدهور اكثر
راسيل : ما كنا متوقعين هالشي اعتقدنا فترة و بتعدي
لياج : خلونا نخبر طارق و نشوف رايه لا تزيد حالتها اكثر
..
اما بالجهة الثانية
طلع طارق من مكتب الاخصائية النفسية الدكتورة ندى
بعد ما تكلم معاها بحديث مطول عن حالة مزون
فكر انه يروح للاخصائية قبل ما يخبر ام لياج و البنات يبي يشوف رأي الدكتورة اولا
لكنها اوصت عليه و بشكل قريب و سريع يجيبها للمستشفى لانها تحتاج لعلاج حسب وصفها لاعراضها
اتصل طارق الى ام لياج و خبرها انه راح يجي ياخذ مزون للمستشفى
ام لياج ايدت الامر و نصحته يتم معاها
و بعد فترة
ام لياج تمسك يد مزون : يلاا يمه حبيبتي علشان تغيرين لبسج
لياج و دموعها تنزل قالت بصوت مخنوق : مزون راح اساعدج علشان نروح طيب
مزون بدون صوت و بلا حراك
رتاج مسكت يد لياج و بعدتها و بهمس : شفيج خلج قوية هي بتتعالج هذا اصح لها
لياج بدموع : ما اقدر رتاج ما اقدر اتخيل مزون مريضة و تحتاج علاج نفسي
بعد فترة
طلعت ام لياج مع لياج برى البيت و هم ماسكين مزون
طارق قرب السيارة من الباب و هو يناظر مزون الغير واعية
تحرك و نزل من السيارة بهدوء
مسك مزون من يدها بحنيه و تحرك قليل مع ام لياج اللي راح تروح معاهم
كان يمشي و هو يحس بنار تحرقه من داخل على حالتها
طلعت ام راسيل و راسيل و رتاج لبرى يودعون مزون بنظراتهم
ام راسيل : امها ما راح تدري على الاقل تشوفها قبل ما تروح
لياج بحزن : امي خبرتها قالت سووا اللي تحتاجه حتى ما كلفت نفسها تقول بتجي عندها و تشوفها
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
و بالليل
إنمار مو قادرة تنام بالمرة .. صعب عليها تجلس مو عارفة شنو وضعها و شاللي راح يصير و مستحيل تطيع امها و تمشي ورى قرارها .. و اللي متعبها هو مزاجية لهيب و قراراته مو قادرة تفهمه
اخذت جوالها و اتصلت له و ظلت تنتظر رده و قلبها يرتعش
: نعم
تحرك شي بداخلها من نبرة صوته الرجولية
بصوت انثوي : لهيب
ابتسم و بنبرته المبحوحة : هلاا
عضت شفتها بارتباك و قلبها يرتعش : مو فاهمتك
سمعه يتلقى رقة صوتها و لحن نبرتها خلى قلبه ينبض بحبها اكثر
قال بأحساس : و شاللي منتي فاهمته فيني
إنمار بتأكيد و بصوت هادئ : كل شي انت كلك اصلا
لهيب بنبرة مبحوحة و هو مبتسم : راح تفهميني بعدين ان شاء الله
إنمار بانفعال بارد : و ليش كل هذا اساسا و بعدين متى بشوفك انا ابي افهم انت ليش جذي
لهيب مستمتع بانفاسها المضطربة و نبرة صوتها المرتبكة
قال وسط ابتسامته : ليش كل هالانفعال و.......
قاطعته بانفعال حقيقي : لــهــيــب انت انسان صعب ينفهم ليش هذا كله
اتسعت ابتسامته لدرجة انه تمتم بضحكة خفيفة جدا .. على الرغم ان المفروض تعصب زيادة لانه ضحك و هي معصبة منه لكن لحن نبرته و هدوء انفاسه اللي وصلتها خلتها تبتسم بحب له بدون شعور
قالت بابتسامة : ليش ضحكت
لهيب مبتسم : انا انسان صعب انفهم مو مشكلة راح تفهميني بعدين
هدأت قليل و هي ساكته
ابتسم اكثر و هو حاس فيها : شفيج
إنمار بجرأة و هس تحت سيطرة مشاعرها : تعبانة
و هو فاهم سبب تعبها قال بهمس يضرب الاعماق : و انا سبب هالتعب
بجرأة همست : اشتقت لك كثير
لهيب بابتسامة : اليوم شفتيني
قاطعته بانفاس متوترة : و اذا تظن الوقت قصير
لهيب بتلاعب هامس : طيب وش كثر
إنمار بهمس متأثر من صوته : وش كثر !
بنبرة رجولية : وش كثر اشتقتيلي
إنمار و هي مغمضة و قلبها يرتعش قالت بإحساس : كثير و بشدة
لهيب ببحة : و امج
فهمت انه يقصد راي امها بالموضوع و اذا كانت بتطيعها
إنمار : انا حرة بكل تصرفاتي مو مجبورة اطيع احد
و بهمس رقيق : متى اشوفك
لهيب بابتسامة : متى ما بغيتي
إنمار بإحساس : بغيتك الحين
بنبرة رجولية مع ابتسامة : كأنج طماعة
إنمار و دقات قلبها تعلى اكثر : لإنك مو حاس فيني
لهيب بهمس رجولي : حاس من قال مو حاس
إنمار بهمس : متى بفهمك
لهيب بصوت رجولي : اذا جيتي بيتي فهمتيني
ارتعشت اكثر و هي تحاول تسيطر على دقات قلبها
و بعد ما انتهت مكالمتهم إنمار احتارت اكثر و اكثر وسط احساسها بالحاجة له و الشوق اللي اتعبها رغم انها شافته اليوم
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
و مرت هالليلة غير اعتيادية على الكل
اليوم الثاني
في الشارع رتاج بالسيارة مع السواق رايحة الدوام
انتبهت ان في سيارة وقفت قدامهم فاضطر السواق يوقف
ليث نزل من سيارته و راح لسيارتهم
رتاج انقهرت من تصرفه و تنهدت بقهر
فتحت نافذتها ظنا منها بيكلمها لكنه فتح بابها و مال بجسمه مسك يدها و سحبها
طلعت من السيارة بقهر و عنف سحبت يدها : اتركنييييي انت وش تسوي
بالوقت اللي ليث ضرب على السيارة و بهدوء : توكل عمي
و سحبها معاه لسيارته و هي تتحرك تبي تفلت , ركبها السيارة ورى و ركب مكانه و حرك
رتاج بعنف و حدة : انت يا التافه يا عديم التربية اشلون تسوي جذي ما تفهم ما تحس
ليث بقهر : قلت لج لا تدوامي و تركي شغلج تعاندي و تروحي اذا كنت خليتج امس بس علشان ما احرجج مو اكثر لكنج حديتيني
رتاج بعنف : لا تسوي نفسك معصب و ما لك دخل فيني فاهم لا تتدخل
ليث بعصبية جديدة عليه : رتاااااج , انتبهي لكلامج و لا وربي يصير شي ما يرضيج
ما تنكر انها توها تستوعب انه يعصب لانها تشوفه دايم هادي و بارد و ما قدرت تطرد احساسها بالخوف الخفيف من صرخته
رتاج بقوة : ليش شدعوة اللي يصير يرضيني لا تقنع نفسك اني راضية بس هم ما راح اخضع لك و الى الاعيبك التافهة و استغلاليتك
ليث بصوت هادئ : مو محتاجين رضاج
رتاج انقهرت و صرخت بقوة : و لا انا محتاجتك و ابيك اعرف اني اكرهك و ما ابي العيشة معاك
ليث بصوته الهادئ و البارد : عارف و مع هذا راح تعيشي معاي
رتاج بقوة : وقف بنزل
ليث سكت بتجاهل
رتاج بقهر : اقولك وقف السيارة
ليث بهمس استغربته : ليش
ترددت بالرد : شنو ليش اقولك ابي انزل
ليث بمثل الهمس : ليش
توترت من همسه و نبرته و بصوت حاد : اكرهك و ما ابي اتم معاك ما ابيك و ما اتحملك
ليث بهدوء : مو مشكلة
انصعقت من الرد و انقهرت
بس تحجر سمعها و تفجرت عصبيتها لما رفع جواله
ليث : ابو ليث لاقيني ببيت فهد النحاس و معاك الشهود و الشيخ جعلني فداك
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
بالمستشفى
الدكتورة ندى و هي تفسخ نظارتها : البنت عندها صدمة نفسية قوية دخلت على نتيجتها بحالة هدوء و انعزال و كأنها غير واعية
طارق بضيق : صدمتها بأبوها مو قليلة الحادث كان مروع
الدكتورة ندى : الى الان الموقف و المنظر خصوصا بعقلها و خياله ما يفارقها ما اقدر اقولك انها راح تشفى بسهولة هالشي يبيله صبر و وقت طويل
طارق : انا مستعد اظل معاها للاخير لين تتشافى و تتحسن و ترجع مثل اول
الدكتورة ندى : علاجها راح يطول و راح تبقى بالمستشفى لفترة راح اكون متابعتها باستمرار نسوي اللي علينا و الباقي على رب العالمين
طارق و قلبه موجوع : و النعم بالله
الدكتورة لبست نظارتها و قالت : طيب يا طارق راح آخذ منك المعلومات الباقية اللي ما تكلمنا عنها المرة اللي فاتت
طارق : تفضلي
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
بغرفة رتاج
و بعد ما تمت الملجة ( من ضمن الشهود كان جسوف اللي اتصل فيه ليث و خبره )
بملابسها تبع الشغل جالسة على السرير رافعة ركبها و يدينها متكتفة على ركبتها و راسها منزل على يدينها و خصلات شعرها نازلة
انفتح الباب ببطئ و بهدوء
سمعت صوت الباب و بدون ما ترفع راسها
همست بضعف هادئ : عمتي ارجوج خليني بروحي بعدين نتكلم
تم يناظرها بهدوء سكر الباب وراه ببطئ و تقرب قليل و استند على التسريحة و تكتف و عينه تتأملها بحب
بعد ما سمعت صوت الباب تأكدت ان اروى دخلت
ما تحركت من مكانها و لا رفعت راسها و هي على وضعها رفعت يد وحدة و شالت الفيونكة من شعرها و رمتها على السرير , نزلت خصلات شعرها اكثر خلته يتأملها و قلبه يتحرك بوجوده جنبها يناظرها بأحساس ثاني غير عن كل احساس صارت زوجته و تحت اسمه له و ملكه مجرد ارتباط اسمها بأسمه يعيشه فرحة ما بعدها فرحة
بصوت ضاجر و حزين إلا ان فيه قوة قالت : قهرني عمتي قهرني , سوى اللي براسه يحسب بيكسر راسي ما راح اخضع و لا برتاح معاه ما ابيه و ما ابي عيشته اذا كان فاكرني ضعيفة و ما اقدر على مواجهته تراه غلطان
كان متكتف و يستمع لها بسكوت بداخله ابتسم على رقة صوتها و محتوى كلامها
همس برجولة : ما عاش من يقهرج
استغربت الصوت من هالغريب اللي بغرفتها بهدوء رفعت راسها و ببطئ طاح نظرها عليه واقف يناظرهاا , انصدمت و تغيرت ملامحها ما عرفت صوته
تحركت من السرير و وقفت تكتفت بقهر و بعصبية تامة : من سمح لك تدخل و تكلمني اطلع برى
كان شكلها جميل و ملامحها رقيقة مع خصلات شعرها الناعمة المفتوحة عكس كل مرة , تأمل نظرتها الحادة و كل ما له و يحبها اكثر
تقدم شوي بثبات و قال بصوت هادئ : ما طلبت اذنج علشان ادخل
قهرها الرد و طريقة كلامه استفزتها
و بصوت يتخلله القهر و عدم الارتياح : وش تبي ما ابي اشوفك و لا اسمعك
ما تقدر تنكر انها فكرت و حملت هم انه ممكن يحاول يتقرب منها بأي شكل
تقرب اكثر و صار قبالها و بصوت هامس يربك : و انتي ليش مرتبكة جذي من وجودي
هي فعلا كانت مرتبكة بس ما كان يبان عليها و بحركته و صوته اربكها زيادة
و بصوت حاد : انت وش تبي بالضبط تراك خنقتني
( قالتها و هي تفتح زر قميصها الثاني بعنف و قهر )
ليث اقترب خطوة و صار قريب منها مد يده و رتب ياقة قميصها
و بهدوء : افف اففف انا خانقج الى هالدرجة
تناظره و راسها مرفوع له بسبب فرق الطول بينهم هدأت و هي تلاحظ ملامحه بقرب
لاحظ لمعة عينها و هدوء انفاسها و ارتخاء ملامحها و هي تناظره
احساسها ان هالشخص هو الحين زوجها كان احساس غريب و غير مفهوم و صعب و لو كانت ظروفهم غير كان الموضوع اسهل بكثير
همست بصوت هادئ : انت وش تبي بالضبط ليش تسوي جذي
حاول يطرد شعوره و رغبته بالتقرب منها اللي تحاصره و تضربه بقوة
قال بصوت هادي و واضح : و شاللي سويته
تناظر عينه و لمعتها و تلاحظ لونها و هي هادئة جنبه
بصوت هادئ بعيد عن النرفزة : ليش ملجت اليوم و بهاللحظة
ليث بنبرة هادئة و خفيفة : بسبب كلامج
قالت بغضب و انفعال : يعني الشغلة شغلة عناد و بس
و بقهر حقيقي مر : اذا تظن بهالحركة راح تستملكني و تخليني اخضع لك و اطيع اوامرك تراك غلطان و مو انا اللي اطيعك و اقول حاضر و انتبه انك بتندم على كل شي
حط يدينه بجيوبه و تلفت حول غرفتها و هو يقول بابتسامة : غرفتج حلوة
زفرت بقهر و هي ترفع خصلات شعرها اللي نزلت و هي تقول بانفعال : انت ليش تسوي جذي ليش متقدم لي من الاساس ليش جابرني عليك تبي تكمل ظلم ابوك لامي بظلمك لي تبي تتلاعب فيني باستغلاليتك , يا مستهتر ما لقيت غيري تملي فراغك فيه قلت هذي ضعيفة و ما لها احد خلني العب عليها هذا بسابع احلامك
قال بصوت رجولي و يتخلله غموض : انتي سألتي و جاوبتي نفسج بدون ما اجاوب
رتاج بقهر واضح و عصبية : لان كل اللي قلته صحيح و واضح يا مستهتر
ليث بابتسامة : استعدي للزواج علشان تشرفي بيتج
( قالها من قلب و هي فهمت انه يتمسخر و يقهرها )
تكتفت من جديد و قالت بقوة : لعلمك ما ابي معاك بمثل المكان
ليث ابتسم بشدة : عجل اشلون تسميتج زوجتي
رتاج بقهر : و انا ما ابي هالتسمية و لا هالزواج
ليث بهدوء و ابتسامة : بس انتي الحين زوجتي
رتاج حاولت تهدأ و تهدأ من تنفسها علشان يهدأ صوتها
قالت بهدوء : لمتى ؟
ليث بمثل هدوئها : شنو اللي لمتى
بصوت ناعم و تأكيد : الزواج لمتى يعني لمتى بظل معاك ؟
اقترب خطوة منها و هي ما لاحظت لانها مهتمة برده
ليث بهمس : و من قال ان في مدة معينة
رتاج بانفعال هادئ : يعني شنو بظل معاك الى الابد بس انا ما ابي هالشي ما ابي افهم
ليث : راح تتعودي معاي مع الوقت لا تحاتي
رتاج هدأت لانها نهائيا مو قادرة تتحمل اي شي بعد اللي صار
بنفس مضطرب و صوت هادئ : طيب خلصت كلام و لا في بعد كم كلمة تضايقني فيهم
ليث نزل راسه للطاولة شاف قلم عليها اخذه و هو قريب من رتاج سحب يدها اول ما مسكها حست بقشعريرة تمشي بجسمها ارتجفت و هي مو متحملة ملمس يده على يدها , حاولت تفكها منه بس ما قدرت
اقترب اكثر منها و مد يدها له و نزل راسه قليل و هو يكتب على كفها الباطن بالقلم و قلبه يتحرك من يدها الناعمة بيده
رتاج ما قدرت تتحمل قربه منها تبي تبتعد رفعت راسها له و هي تحس بمرور القلم على يدها
رتاج بصوت هادئ : اعتقد في طريقة ثانية تسجل فيها رقمك
ليث و هو يكتب ابتسم : و اعتقد انا حر رقمي و انا حر وين اكتبه و اشلون اكتبه
رتاج و هي تناظره : اووووف
رفع راسه لها و هو للحين ماسك يدها تأملها ثواني ما تنكر انها خافت من نظرته الغريبة
ليث بهمس و نبرة غريبة : هـالاوووف ما تتطلع قدامي و بوجهي مرة ثانية اوكي ؟
ارتبكت و بين عليها و هي ترجف بتوتر حاولت تسحب يدها منه بس هو ماسكنها
ليث بهمس : اوكي ؟ ما تنعاد سامعة ؟
رتاج و هي تتجاهل عينه و وجهه و تحاول تسحب يدها قالت بصوت مرتبك : طـ ـيـ ـب
( في استغراب رتاج تخضح و تطيعه و تقول طيب ؟ يمكن لانها كانت مجبورة و هو قريب منها و يمكن متوترة من قربه و تبي تبعد و قربه مأثر عليها )
و هي تحاول تبعد ترك يدها ببطئ و بدون عنف و يمكن بحنية فايضة
ليث بصوت واضح : شوفي لي طريق بطلع
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها بعفوية : طيب
تقدمت للباب فتحته و ظلت عنده و صرخت : عمتي وينج
اروى و هي بغرفتها : هلا حبيبتي تبين شي
رتاج : لا بس ... ( سكتت ما عرفت تلفظ اسمه و و هو لاحظ هالشي و ابتسم بشدة )
عادت بصوت عادي : لا بس ولد زوجج بيطلع
اروى : سلمي عليه بحفظ الله
تقدم ليث بيطلع معاها همس بابتسامة : ترى للحين ما تزوج ابوي علشان اصير ولد زوجها
سكتت و مشت معاه و هي توصله للباب
فتح الباب الاول و طلعوا للحوش و هي معاه
ليث : على فكرة رميث تسلم عليج
رتاج بهدوء : الله يسلمها سلم عليها
ليث و هو يلبس نظارته : اظنها بتتصل فيج
رتاج بعفوية : اي بينا اتصلات برد عليها
ليث ناظرها بابتسامة و همس : و اخوها ما بتردي عليه
رتاج يمكن من داخلها بغت تبتسم لكنها تكتفت و قالت : اظن انك عند الباب لا تتأخر
ضحك ليث بخفة على كلامها و هو ماسك مقبض الباب : مع السلامة
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^
.
.
.
انتهى الجزء 33
|