لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-13, 09:29 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 


الجزء 30






.

.

.





بعد يومين على آخرالاحداث



..

...

..




بحديقة الفندق





رتاج ترفع بعضالاكواب عن الطاولة

بلبسها المعتاد معحركة شعرها


ليث وقف عند ممرالحديقة الداخلي و تقرب من الباب و استند عليه و رفع يدينه بجيوبه

لابس جينز اسود معقميص ابيض مخطط بالرصاصي بالطول و بالعرض حاني الاكمام الى بعد المعصم مع ساعةانيقة


رتاج كملت و مشتالتفتت شافت ليث واقف عن الباب المؤدي للجلسات

رغم انها ما اهتمتلوجوده لكنها ممشت و داخلها قهر عليه و هو يناظرها

لما قربت من الباب

ليث : لحظة

رتاج سمعته بستجاهلت و مشت و كأنها ما سمعت

ليث اعترض طريقها ووقف قدامها و يدينه بجيوبه و على وجهه ابتسامة

رتاج حاولت يكونصوتها هادئ : ابتعد بمر

ليث بابتسامة :شخبارج

رتاج و بيدهاالصينية قالت : لو سمحت اتركني اقوم بشغلي لا تعطلني

ليث : بس اللي بقولهمهم

رتاج اقتربت بتمشي :و انا ما ابي اسمع

ليث حك طرف حاجبه وبتفكير : اممم يعني نأجلها و نتكلم ببيتكم

رتاج بقهر : نعممممنعممم احلف عاد اقول بعد زين

ليث كان وده يضحكاقترب شوي و على وجهه ابتسامة : جد جد خلينا نتكلم

رتاج كانت بتتكلم بساحد من وراها دفها بقوة






|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|






في منزل ابو سرمد



راسيل بالصالةالعلوية التيفي شغال و قدامها كتاب تقرى فيه

طلعت سميرة من احدىالغرف المقابلة و معاها الشغالة

سيمرة : ابي هالغرفةتتنظف تنظيف كامل و تتبخر ( رغم ان كل الغرف نظيفة و دائما الخدم يعطرونهم حتى لوكانوا خالين )

الشغالة : ان شاءالله مدام

سميرة و هي تناظرراسيل : خلاص روحي شوفي شغلج

و تقدمت ناحية راسيل

: اممم سمعيني راسيلاختي بتجي معاي ببيتي ان شاء الله بتحبون بعض و تندمجون مع بعض و تصيروا صديقات

راسيل ناظرتها بهدوءو الثنتين فاهمين بعض حتى لو بدون ما يتكلمون

و سميرة تعرف انراسيل فاهمتنها خصوصا بالمرات اللي فاتت و اكاذيبها عليها .. رغم ان راسيل لماتكتشف كذبها ما تروح لها و تواجهها ..

راسيل بابتسامةمقصودة : ان شاء الله بنكون صديقات





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|






رتاج و هي واقفة معليث و توها بترد


طفلين من الحديقةجايين مسرعين بيطلعون بيرحون الجلسات

و لانهم مشاكسين وحركيين ما قدروا يوقفون لانهم يلعبون

صدموا برتاج بقوة منورى

طاحت الصينية منيدها و على اثر الضربة اقتربت بقوة من ليث استقبلها ليث و مسك يدينها من المعصمعلشان ما تتطيح ..

و لان الضربة قويةرجع ليث لجدار الممر و هي معاه صار صدرها بصدره و راسها بنحره

راحوا الطفلينللجلسات و هم يركضون


ليث و هو ماسك يدهامن المعصم نزل راسه يبي يشوف وجهها و هي منزلة راسها بجانب صدره بألم

قال بهمس و اهتمام :تألمتي ؟

رتاج حاسة بألمبظهرها و كتفها نطقت بصعوبة : لـ لـلاا

شالت يدها من يدهبهدوء و بطئ و هي تحس بالالم و هو يناظرها باهتمام

كانت تبي تبتعدانتبهت ان زر قميصها علق بطرف قميصه من ناحية الزر ايضا

حطت يدها على جبينهابحرج تتجاهل تناظره


ليث التفتت و نزلراسه علشان يفك الزر

حاولت تبعد راسهاعلشان ما يلامس راسها راسه

ابتسم ليث و عينهعلى قميصه و يفك الازرار بسبب حركتها و حياها الشديد منه

فتح الزر الثالث منقميصه لانه كان عائق زرها نزلت نظرها للارض بحيا شديد

ليث و هو يفك الزرمدت يدها لياقة قميصها و رتبت الزر رغم انه مرتب

ليث بهمس : متأكدةما تألمتي

رتاج و عينها علىالارض و الحرج متملكنها : لاا

و ابتعدت عنه قليلبحرج واضح





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|





في منزل جسوف




ام ياسمين بغرفتها وهي تفكر بصاحب الصورة و وين اراضيه ؟؟

تأزم الحال اكثرخصوصا انها تفكر بردة فعل جسوف اذا عرف لإنه يلح باستمرار و راح يعرف حتى لو منغير رغبتها لإنها ما تقدر تخبي الموضوع اكثر و الاكثر من هذا هي شايلة هم الشخصلإنها ما تعرف وين راضيه و لا تعرف عنه شي ..

حاولت تفكر بشي يخففالصدمة على جسوف اذا عرف او على الاقل يساعد على تعديل الحال ما لقت غير لياج

تعجيل زواجهمبيخدمهم على الاقل لو بشي قليل , بوجود لياج يمكن يساعد على تخفيف الحال و حدةالموقف اكثر صحيح انه ما بيقلب الحال الى الافضل و لا بيغير شي من الحقيقة لكناستلطفت الفكرة كون جسوف يحب لياج بجنون ...


اخذت الجوال و اتصلتالى ام لياج


: نعم

ام ياسمين : السلامعليكم

ام لياج بفرح : وعليكم السلام و يا هلا ام ياسمين

ام ياسمين : هلاا املياج شخبارج شخبار لياج

ام لياج : بخير اللهيسلمج انتي شخبارج و ياسمين شخبارها

ام ياسمين : بخيرعساج بخير و الله اني بغيتج بموضوع

ام لياج باستغراب :آمري ام ياسمين

ام ياسمين بحذر : ولياج جنبج

ام لياج بهدوء و منداخلها مستغربة : لا و الله مو عندي آمريني

ام ياسمين بحذر : مايآمرعليج عدو , انا بغيت اشوفج بدون علم لا جسوف و لا لياج

ام لياج بخوف هادئ :خير يا ام ياسمين وش صاير

ام ياسمين : ما صايرشي لا تخافي كل شي بخير و لله الحمد لكني عندي كلمة بيني و بينج

ام لياج : و اللهحياج عندي و ما لج إلا طيبة الخاطر

ام ياسمين : ما عليجزود ربي يخليج و يطول بعمرج لكني بغيتج و لياج مو بالبيت فختاري يوم تكون فيه معجسوف ام مع صديقاتها , انا ما اظمن قعدتنا عندي تعرفي جسوف ممكن يجي بأي وقت و غيرعن هذا عندي خدم انتي الله يريحج بروحج بتطمن اكثر






|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|




بيت ام إنمار



و اليوم هو يوم زواجسهام بحديقة منزل ام إنمار

الكل متواجد مناصحاب و اهل العروس و الجيران

و الشخصيات الكبيرةامثال صاحبات ام إنمار و ام سهام

و صديقات العروس وصديقات اختها و ود صديقة إنمار

رغم ان سهام بغلت ووصت إنمار تعزم الكل من معارفها

لكن إنمار اكتفت بودو هي تحاول تغير السبب

لإنها ما تبي اي احدمن صديقاتها يجي و يشوف لهيب اللي اساسا ما راح يشوفونه

لإنه متواجد خلفالبيت من الناحية الثانية معاكس لجهة الباب اللي راح يدخلون منه ..

لكن إنمار تحتشعورها و احساسها بالغيرة عليه تسوي المستحيل

لإنها شايلة هم لماعرفت ان امها وصت لهيب يتواجد علشان اذا احتاجوه بأي شي


الكوشة كانت على جهةو قدامها و حواليها الطاولات و الكراسي بشكل منظم

و من بعد كانتفلاشات الاضاءة بألوان مختلفة متركزة على الكوشة


و بوسط الحفلة


كانوا مع بعضالامهات مع البنات ( ضمنهم صاحبات امإنمار و بناتهم )


إنمار بهمس : يلانروح مليت بينهم

ود بابتسامة : اششلا يسمعونج

إنمار : يلا نروح معميادة

ود : كاهي شوفيها معصاحبتها ننتظر قليل و نروح

وحدة من صاحبات الام: ما شاء الله الحفلة روعة

ام إنمار بابتسامة :عقبال بنتج


( ثلاث من البنات وامهاتهم صاحبات الام قرروا يرحون )

وحدة من الامهات :شكل البنات تعبوا و يبون يرجعون

ام إنمار بابتسامة :لا لسى وقت

صاحبة الام : تعرفيالبنات بسرعة يملوا و حابين يرجعون

ام إنمار : اذا جذياخبر سواقي يوصلهم

إنمار نزلت كاسالماي الكاس عندها و هي مقهورة من امها

إنمار بتصنع وداخلها غضب : اأ ههه لا ما يصير توها الناس تروحوا من الحين

و ضربت ود قليلعلشان تساعدها

ود بابتسامة مصطنعة: آ بنات خل نروح على طاولة ثانية مو احسن

صاحبة الام : افضللكم يا بنات و احنا بعد عندنا مواضيع للشغل


ابتعدوا البناتلطاولة ثانية رغم ان إنمار مو مستلطفة بعضهم إلا انها ما تقدر تترك ود و ميادة


ميادة اقتربت منالطاولة و مالت على إنمار

: هلوو حبيبتي

التفتت لها إنمار :هلاا وينج

ميادة بهمس : كنتاشوف صاحباتي

ود بضحكة : عسىخطوبج بس

ميادة بابتسامة : وربي مو وقتج ودو

ود : ههههههه عقبالجقلبي

ميادة بابتسامة : خلاسكت عنج افضل ( لانها رافضة الارتباط بالوقت الحالي )

و بهمس : إنمار وينسواقكم

إنمار بسرعة : ليشتسألي

ميادة بصوت واطي :عندي ثنتين يصيروا من اهل زوج سهام و يبون يرجعون مستعجلين

إنمار: و ليش محديجيهم

ود بضحكة : و انتيشكو شوفي السواق

ميادة بهمس : يلا يابنت الناس شوفي لي اياه لا تحرجيني ينتظرون

إنمار بتفحص : وينهماشوفهم

ميادة : اففف منجحشى ما صارت توصيلة

إنمار : بنات و لاحريم

ود : هههههههه إنماروش لج فيهم

ميادة بهمس قالتلإنمار عن مكان جلوس الثنتين علشان تشوفهم

إنمار بارتياح لانهمكبار تقريبا امهات : اهاااا الحين اشوفه و لا يهمج

و قامت

ود بسرعة : تعاالييا مخبولة وين رايحة بتشوفيه جذي ( قصدها لابسة و متزينة )

ميادة : لا لا طبعالا بس اتصلي فيه يكون برى و هم يطلعوا له

إنمار و هي رايحة :مو مشكلة بتصل فيه الحين بروح شوي و راجعة

ميادة : اوك


راحت إنمار غرفتهابسرعة و سكرت الاضاءة بالكامل و وقفت جنب النافذة و فتحت الستائر

لانها بالظلام و مايقدر اللي برى يشوفها كونها متزينة

و لكن خاب ظنها انهامن هالزواية ما تقدر تشوف لهيب لان مكانه بالجهة الثانية

و هي ما صدقت احديرسلها مكان تبي تشوفه المشكلة انه ما يصير يشوفها بهالشكل

بسرعة طلعت منالغرفة راحت الصالة و قلبها يضرب تبي تشوفه هم ما شافته

تأففت و رغبتهابشوفته تزيد


رفعت الجوال و اتصلتفيه


: نعم

إنمار بارتباك منصوته همست : انت وينك

لهيب بنبرة هادية :بالجهة الثانية , في شي

إنمار بربكة : لا مافي شي بس انت على الجهة الثانية جنب الباب الخلفي ؟

لهيب باعتيادية : لأليش !

إنماربهدووء : ابياشوفك ضروري و الحين

لهيب : في شي مهم !

إنمار تحاول تقنعه :اي لازم اقول لك شي

لهيب بابتسامة :قوليه اسمعج

خفق قلبهها بقوة منميزت انه ابتسم قالت بربكة : لااا لازماشوفك بعدين اقوله

لهيب : اذا علشانتوصيل ضيوف راح ارجع للباب انتظرهم

إنمار بتخبط مشاعر :هو في توصيل للضيوف حرمتين هم راح يدلوك بيتهم بس قبل ما توقف لهم برى تعال شوي

لهيب بهمس يجاريها :و ما اقدرادخل

إنمار بجنون : طيبانت اي جهة

لهيب : تقريبا الجهةالثانية من الباب الخلفي قدامي سياج الاشجار

عرفت موقعه و عرفتتقدر تشوفه من اي غرفة

إنمار و هي رايحة :اوووك خلك مكانك انا اشوفك

راحت لاحدى الغرفالغير مستخدمة و سكرت الباب وراها فتحت الستائر بما ان الغرفة ظلام

شافته واقف جنبسيارته و نظره للشارع

بهمس مضطرب : ارفعراسك ناظر النافذة اللي قدامك

ناظر جهة النافذةالمظلمة و عرف انها بهذي الغرفة

بهمس رجولي : انتيقدام النافذة

إنمار برجفة صوت :ايــــه

و هي تناظره بعمق ودقات قلبها متخبطة

حس بانفاسها تضطرباكثر

همس بدفء : و ليشواقفة ؟

إنمار بهمس مجنون :اشوفك

ناظر الجهة الاماميةمن الشارع و خلاها تشوفه من جانب واحد

و قال : خبريالجماعة تطلع انا رايح للباب

بغضب خفيف : ليشناظرت الشارع

لهيب بهمس رجولي : روحيو ناديهم

انمار باصرار : ما راحاروح

لهيب بهمس مقصود : وليش

انمار بهمس جريئ ودقات قلبها تعلى بتخبط : ابي اشوفك و اناظرك

لهيب : و ليش

انمار بهمس انثوي وجرئتها تزيد بدون شعور : ما اقدر ما اشوفك

غمض و هو يقول بصوتمليان احساس : و ليش ما تقدري ما تشوفيني

قبضت على طرفالستارة و هي تحاول تهدأ من رجفتها : ناظرني

استدار و ناظرالنافذة بسكوت

ظلت تسمع انفاسه وهو يسمع و يلاحظ انفاسها المضطربة لابعد حد

همس بصوت رجولي يضرباعماقها : وش هالصوت

انمار بهمس انثويرقيق و بدون شعور : صوت دقات قلبي

لهيب : خفي عليه وحاسبي لا يتأذى

استدار مرة ثانيةلواجهة الشارع و هو يقول

بهدوء : خبري الجماعة يطلعوا




|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|





بعد يومين


.

.


في منزل ام لياج


ام لياج تفكر والتفكير اتعبها و ما قدرت تفهم من ام ياسمين ليش تبي لياج تكون مو موجودة اذا جاتلزيارتها و المفروض اليوم تزورها و يتكلمون عن الموضوع المهم حسب كلام ام ياسمين

المشكلة انها تبيلياج تطلع بس اشلون تقنعها


دخلت غرفة بنتها وابتسمت

لياج بابتسامة :هلااا يمه

ام لياج تقربت وجلست على السرير و هي تناظر بنتها اللي فاتحة المجلة و تقرأ فيها

: وش تسوين يا بنتي

لياج بملل : و لا شييمه عادي

ام لياج : تمللتييمه

لياج بابتسامة : ليشيمه عندج شي لي

ام لياج : يمهحبيبتي شخبار مزون

لياج باهتمام : تماميمه ليش تسألي

ام لياج : و اللههالبنت كاسرة خاطري من زمان عموما يمه وش رايج تروحي لها اليوم

لياج باستغراب :اليوم و ليش

ام لياج : انا اقولتبقي معاها بدال وحدتها و انتي عارفة امها , وش رايج تتجمعوا جميعا عندها ونسوها واستانسوا

لياج بفرح : و اللهودي يمه بس يمكن البنات مشغولين اليوم بس راح اكلمهم و اشوفهم

.

.

.

و بعد فترة راحتلياج الى مزون اللي فرحت كثير بوجودها معها اما رتاج و راسيل اعتذروا لانهممشغولين




|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|


|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|




في بيت ابو سرمد



نزلوا سرمد مع راسيلشافوا سميرة جاسة و معاها سمر

راسيل ما ارتاحتابدا لكن يد سرمد اللي مسكت يدها بتملك و شدة حسستها بالامان

سرمد : السلام عليكم

راسيل : السلام

سمر تناظر في سرمدبنظرة طويلة بدون ما تحرك نظرها

سميرة بابتسامة :وعليكم السلام

سمر : هلا سرمدشخبارك

راسيل انقهرت بشدةمنها

سرمد بهدوء : تمام ولله الحمد

و مشى مع راسيل و هويقول بابتسامة : يلاا يا قلبي


سمر لما طلعواالتفتت الى سميرة و قالت بقهر

: و هذي على طولمعاه

سميرة : الظاهر انهابتروح بيت امها

سمر : وش دارج يمكنبيطلعون مع بعض

سميرة : مو هذيمهمتج حبيبتي قومي باللازم

سمر : ابيه لي تعرفييعني شنو

سميرة : مو قلت لجمن قبل هذي مهمتج و انا الحين ما بيدي شي .. انا زين متحملته و متحملتها معاه .. مااقدر اسوي اكثر من اني اضايقهم عالساكت ابوه يحبه و ما يقدر على زعل زوجته و لووصلوا له شي انا بروح فيها حتى لو كان ابو سرمد يطيعني في بعض الاشياء بس هذا ولدهو هذي مرت ولده مو بعيدة يطلقني

سمر : بتخليني بروحي

سميرة : انتي خبلةاكيد ما بخليج بس ما اقدر افتح عيون ابو سرمد علي اكثر .. هذي مهمتج انتي بذليجهدج و فتحي مخج عدل





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|





ببيت رتاج




طلعت برى الحوش و هيتكلم لياج اللي راحت مع مزون و تسألهم هن اخبارهم

سمعت صوت الباب سكرت من لياج و راحت تشوف الباب

رتاج : من

سكوت و رجع البابينطق

رتاج باستغراب : من

سكوت و رجع البابينطق


فتحت الباب ببطئ

شافت ليث مستند علىاطار الباب


كانت لابسة جينزازرق مع تيشرت بني و شعرها مفتوح عكس كل مرة


لابس جينز اسود معتيشرت ابيض فيه كلمة على الصدر باللون الاسود


رتاج ناظرته بقهر

ليث رفع نظارته علىشعره و ابتسم

: السلام عليكم

رتاج تكتفت و هيتناظره : نعم

ليث : ردي السلاماول

رتاج : مو مسموح لكتدخل

و مسكت الباب بتسكرهحط يده على الباب ناظرته و داخلها قهر

ليث بهمس : مو مشكلةانا ما راح ادخل بس خالج معاي و يبي يشوفج

رتاج نزلت يدها منالباب باستغراب حست بشعور غريب من كلامه

رتاج بصوت هادئ : ماابي اشوفه

اروى و هي على البابالثاني : رتاج

لفت رتاج الى عمتهاو رجعت تناظر ليث بنظرة ما قدر يفهمها

لفت و مشت بهدوءللباب الثاني و هي تدخل : ما ابي اشوف احد

اروى استغربت منهالانها تركتها و دخلت داخل و استغربت اكثر لما شافت ليث واقف عند الباب و البابمفتوح

ليث حس بان رتاجتوجعت بسببه و تكدر ما قدر يفهم وش موقفها من خالها

اروى تقدمت للباب

ليث : السلام عليكمكيف الاحوال

اروى : و عليكمالسلام احوالنا تسرك كيف احوالكم انتو

ليث : الحمدالله ,احمم معاي ابوي و يبي يشوفج و يشوف رتاج

اروى باستغراب :يشوفني ! و الله ما قدر اغير اقولكم تفضلوا





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|






ايمن الصغير تهاوشمع ميادة اخته لانها رفضت تعطيه الشكولاته اللي يبيها

طلع يركض و ما ردعليها

طلع برى البيت و وقفعند الباب و تكتف

لهيب كان مو موجودلانه كان يوصل بعض الملفات لجمعية الام

ميادة دورت عليه وما لقته سألت إنمار قالت ما شافته

و بعد دقايق

لهيب وصل بالسيارة ودخل البوابة و خلا السيارة مكانها التفتت شاف ايمن واقف بغضب و متكتف

بمثل الوقت ميادةطلعت برى تشوفه شافته واقف و معطيها ظهره

نزل لهيب و طلعتإنمار تشوف ميادة و ايمن

ميادة : ايمن تعالادخل معاي

ايمن ما رد عليهاساكت و متكتف بزعل

ميادة شافت لهيب جايو هي تعرف ان ايمن عنيد و ما يطيع

ميادة و هي تناظرلهيب : شوفه خله يدخل معاي ( لانها تعرف ايمن يطيع و يسمع من الاشخاص الغرب عكساهله ما يطيعهم و ما يرد عليهم )

تقرب لهيب بابتسامةو هو يشوف ايمن متكتف بزعل و ملامحه تدل على عصبيته

تقرب منه و نزلبمستواه بشبه جلوس

لهيب بابتسامة : وشاسمك

ايمن و حاجبه معقودقال بطفولة : اسمي ايمن

لهيب : يا حيا اللهالشيخ ايمن و انا اسمي لهيب

و مد يده يسلم عليهايمن مد يده سلم على لهيب

ايمن : تشرفنا

و رجع يده و تكتف

ميادة و إنماريتابعون بصمت و ابتسامة

لهيب مبتسم : و ليشيا الشيخ ايمن زعلان و منت راضي تدخل

ايمن ناظر لهيب واشر على ميادة : هااذي

لهيب و هو يناظرهينتظره يكمل : طيب ؟

ايمن رجع يده و تكتفو بزعل قال : ما رضت تعطيني الكاكاو

لهيب بابتسامة :اممم طيب انت رجال صح

ايمن و حاجبه معقود: اي رجال مثلك انت , كبير و افهم

ميادة و إنمارمتابعين فقط

لهيب : طيب و الرجالالكبير و اللي يفهم يصير ما يسمع كلام اخته ؟

ايمن حرك راسه بمعنىلا

لهيب شال ايمن و حملهو وقف معاه و بابتسامة : فديتك يا رجال وش راح تقول لهم الحين

ايمن و هو عند لهيبناظر ميادة : روحوا داخل انا رجال و بقعد مع لهيب

و حاوط رقبة لهيب وما عطاهم وجه

ميادة و إنمارمستغربين و يناظرونه

لهيب بابتسامة : صحلسانك يا رجال تعال نمشي عنهم

ايمن بطفولة : يلانروح

و ابتعد عنهم و خلاايمن على الطاولة و هو جلس قباله بالكرسي

ميادة و إنمار دخلوايضحكون مستغربين من استجابة ايمن العنيد المشاكس للهيب

ميادة بضحكة : لاهذا مو ايمن , عذبني معاه هالصغير اربع و عشرين ساعة يبي كاكاو

إنمار بابتسامة :تدري انه يكرهني هالصغير يزعجني يضرب غرفتي و يهرب

ميادة بضحكة : ياانه مشاكس و حركي

دخلوا الصالة ميادةراحت تشوف امها و إنمار راحت للنافذة الطالة على جهة لهيب

فتحتها و هي تناظرهمو تسمع صوت ضحك لهيب مع الصغير

ابتسمت على ضحكهم وهي تناظرهم بتأمل

مو قادرة تروح تبيتناظره اكثر تحس بشعور غريب و هي تناظره و تسمع صوته






|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|




|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|







بغرفة الضيوف ببيترتاج

ابو ليث جالس ينتظرمع ليث اللي عقله مو معاه


و بغرفة رتاج

جالسة بهدوء و ماترد على عمتها

اروى بحنان : رتاجعمري عيب خالج و بمقام ابوج جايج للبيت قومي حبيبتي شوفيه و سلمي عليه

رتاج و هي تناظرالنافذة : وش يبي ما ابي اشوفه ما ابي اشوف احد

اروى : علشان امجعلشان مكانتها عندج هذا اخوها خالج جايج لحد عندج حبيبتي علشانها شوفيه

نزلت رتاج مع عمتهااروى لغرفة الضيوف اللي كان بابها مفتوح

ظلت اروى في الصالة


ليث عينه على البابينتظرها تدخل

رتاج دخلت ببطئ وراسها مرفوع

ابو ليث رفع نظره وشافها واقفة عن الباب تمعن فيها بقوة

ليث تأمل عينها وملامحها الخالية من اي تعبير

رتاج ناظرت ابو ليثبهدوء و داخلها قهر ما التفتت الى ليث و لا ناظرته

ما سلمت و ما القتاي تحية

قالت بصوت هادئ وفيه ثقة : نعم

( ما قالتها بقهر ولا بطفش و لا حتى بملل قالتها باهتماميتخلله نوع من الاحترام )

ابو ليث ابتسم علىهدوء صوتها و ملامحها

ابو ليث بابتسامة :بتمي واقفة و انتي تكلميني

رتاج و عينها علىخالها قالت بصوت هادئ : ما ابي اجلس و ما جيت اشوفك علشانك طلبتني او علشانك اخامي , جيت علشان امي و بس

ابو ليث ابتسم اكثرو قال بصوته الخشن : و دامج جيتي يعني بتسمعيني

رتاج ابتسمت بهدوء :المشكلة ان اللي رباني هو فهد النحاس و مضطرة اسمعك لاني تربيته

ابو ليث حس و كأنهاتوجه له ضربة قوية

قلبه يفرح زيادةبهالبنت قال مبتسم : و نعم التربية يا بنتي اجلسي و انا خالج

رتاج و هي تناظره :سبق و قلت ما ابي اجلس

ليث و هو يناظرها :رتاج اجلسي

رتاج ناظرت ليث ولمحت نبرته اللينة و رجعت تناظر خالها اللي يناظرها

تقربت شوي و جلستبهدوء و عينها على خالها

ابو ليث ابتسم ماسمعت كلامه و هو يأمرها للمرة الثانية و سمعت كلام ولده من اول حرف قاله

ابو ليث مبتسم : كمعمرج يا ابوج

رتاج بابتسامة : جايعاني متعني علشان تسألني كم عمري , اذا كنت انكرت و تبريت من امي شيخة الليث من 19سنة و ستة اشهر يعني كم بيكون عمري اذا ما كان 19 و شي

ليث بداخله ابتسمعلى ملامحها و الاهم كلامها القوي

ابو ليث بصوت رجوليبحت : هذا يعني انج تشوفيني للمرة الاولى يا ابوج

رتاج حست نفسها تبيتضحك ابتسمت بشدة , هالابتسامة خلت ليث يبتسم معاها

رتاج بابتسامة عريضة: المرة الاولى و ان شاء الله بتكون الاخيرة

وقفت و بكل ثقة وبنبرة هادئة : المشكلة اني بنت فهد النحاس و لا كان قلت ان هالبيت يتعذرك

انا عارفة لو كانعمي موجود ما راح يرضى بتاتا عن كلامي و عارفة راح تحاسبني عمتي و تعاقبني

تعرف ليش لانهم منالنحاس و لاني تربيبة فهد النحاس اقدر اقولك و مجبورة اقولك تقدر تقول اللي عندك

ابو ليث مرت عليهخلال هالثواني بعض المواقف اللي جمعته مع شيخة و حس و كأنه يكلم شيخة نفسها

تكتفت رتاج وسط الجوالمربك

ليث متابع للكلام ولو رتاج ما قالت هالكلام كان استغرب لانه متوقع الاكثر منها

ابو ليث وقف و هومقابل الى رتاج , تقدم لها و هي واقفة مد يده و فك يدها المتكتفة مسكها و جلسجلسها معاه

جلست و هي تناظرالجهة الامامية

ابو ليث على يمينهارفع خصلة من شعرها لورى اذنها ابتعدت قليل و هي تبعد راسها عنه

ليث ابتسم

ابو ليث مبتسم وبصوته فيه حنية : و دامج يا بوج تربية فهد النحاس و مثل ما قلتي جاي عاني متعنيبطلب و اتمنى ما ترديني

رتاج ناظرت ليثبنظرة هادئة توقعت انه جاي علشان الطلب اللي قالها لها

رتاج سكتت و بعدهاقالت : تقدر تختصر

ابو ليث بابتسامةعلى حركات البنت و كلامها بس تهون دام اروى عمتها : طيب دام عمج مو موجود انا جايخاطب و ما اقدر اخطب العروس من نفسها لازم اخطبها من احد ثاني و ما في غيرج

رتاج استغربت كلامهبقوة هذا وش يقول بثواني معدودة و انطلقت لها الفكرة و فكرت بعمتها اروى

ناظرته بتساؤل : خير!

صوت اروى من جهةالباب بخفة : رتاج القهوة

ابو ليث و هو يناظررتاج : اللي صوتت بالقهوة و انا خالج

استغربت رتاج بقوة وهي تناظر خالها من قرب لانه جالس جنبها

ابتسمت من دون شعورو استغراب : انت جاي تخطب عمتي

ابو ليث بابتسامة :بالضبط يا طويلة العمر

رتاج من غير شعورابتسمت بشدة شوي و تضحك حطت يدها على جبينها مسحته و بعدها ناظرت خالها

بابتسامة ساخرة :لميع الليث جاي عاني متعني يخطب اروى النحاس

ابو ليث رفع خصلاتشعرها عن عينها برقة و همس : و جاي يخطبج لولده

ناظرت ليث الجالس وبعدها ناظرت الجهة الامامية

رتاج : خلك بالطلبالاول و انا بنت اختك

ابو ليث بابتسامةشديدة : و ليش

رتاج بهدوء : جيتكبطلبك لعمتي هذا شي راجع لها و يهمها هي وحدها و ما لي فيه ابدا

حياتها و ما اقدرادخل بخصوصياتها نهائيا و علي اشورها بس و مو اكثر

ابو ليث يرفع خصلاتشعرها لورى : و طلبي الثاني يا ابوج

رتاج : بعتبر انك ماقلت شي , اروى النحاس فيما لو ارتبطت من آل ليث مو مثل رتاج النحاس اذا ارتبطت منآل ليث

ابو ليث : و عمج ماتبينه يطلع و يشوفج عروس

رتاج مو غبية علشانما تفهم تلميح الخال و كلامه فهمتها و ناظرته بقوة

ابو ليث و هويناظرها بحنان عكس كلامه : عمج يطلع بموافقتكم انتو الثنين

صدمها و حركها بموقفصعب جاي يغصبها بزواجها من ولده و زواجه من عمتها مقابل طلعة عمها سطام من السجن ,و طلعة عمها مقابل موافقتها و موافقة عمتها

وقفت و بهدوء : اقدراقولك الكلام خلص

و اعتبر نفسك ما جيتو ما تكلمت


ارتفعت ضربات قلبهاو حست بالانهزام و القهر و صار اللي ما توقعته

لما قالت عمتها و هيبرى

: انا موفقة يا ابو ليثمثل ما رتاج موافقة


ليث على طول التفتتالى رتاج

غمضت بقوة و هي تحسبالقهر و قلبها يعتصر من الالم

حست برجولها موقادرة تشيلها و هي واقفة

حطت يدها على جبينهاتمسحه بتوتر و ارتباك

فتحت و هي تحسبرموشها تتحرك بسرعة

توجهت لها ضربة قويةما احتملتها ابدا ابدا






|×.×||.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|







بمنزل ام لياج




سكتت بجمود و هي موقادرة تستوعب الامر نهائياً .. متسائلة اشلون ام ياسمين قدرت تخبي هالامر طولهالفترة الموضوع كبير و صعب و الاصعب هو تخمين ردة فعل جسوف بعد ما يعرف .. حستالزمن مثل قصص الدراما و السينما كل شي يجوز فيها و كل شي يصير حتى ابعد الخيال ..فترة طويلة و هم يتناقشون و يتحاورون بالامر اللي حيرهم و قلب المواجع على امياسمين من جديد


مسحت جبينها بصعوبةو قالت : يا ام ياسمين الموضوع صعب و اصعب بكثير من اللي توقعته

ام ياسمين بترجي :انتي الوحيدة اللي تقدر تساعدني و تحمل عني و لو قليل انا عارفة ان الامر محير ونتيجته موجعة لكن ما اقدر اكثر من جذي سنين و انا متحملة و ما لي قدرة اتحمل اكثرو جسوف يلح و باستمرار خليني ارتاح و اريحه

ام لياج بحيرة رغمصعوبة الامر : بس تعجيل زواج جسوف و لياج مثل ما انتي مقترحة , ما يغير من صعوبةالموقف على جسوف , سواء عرف و لياج معاه او لا الموضوع و واحد و وجيعته وحدة وشبيتغير

ام ياسمين و دموعهاتنزل : مثل ما انتي عارفة جسوف يحب لياج و بجنون و وقوفها جنبه بهذا الموضوع بعدزواجهم بيريحه بيقلل من موقفه تجاهي على الاقل يمكن ما يكرهني راح توقف معاه وتخفف عنه

ام لياج بضعف : لياجصغيرة للحين و ما هي مستعدة للزواج الحين عمرها 17 صعب تتزوج الحين هذا غير انهاما بتقدر تحمل ثقل جسوف هذا اذا هي قدرت تستوعب الموضوع

ام ياسمين بنحيب :ما لي غيرج يا اختي انا ما اقدر اتحمل اكثر و جسوف بيعرف بيعرف اذا مو الحين بعدينو ما اقدر اخبي اكثر الله يخليج يا ام لياج على الاقل حاولي و جسوف ما بيعارض دامانه يبي لياج اليوم قبل باجر




بعد فترة


.

.



رتاج جالسة علىالسرير يدينها على ركبتينها و راسها على جهة بسكوت

اروى جلست جنبها وبصوت هادي : انتي متوقعة اللي صار مو بصالحنا

رتاج بدون ملامح وبصوت هامس : ما توقعت ابد ما توقعت كسرتيني قدامهم , مو فاهمة ليش سويتي جذي ,هذولا يبون يذلونا حالنا احسن بدونهم صدمتيني و بقوة حسيت اني مهزومة قدامهم هذولا ناس ما يرحمون يبون بسيعذبونا و ينتقموا منا

اروى : ما تفكريبعمج سطام احنا لو قطعنا انفسنا ما راح يطلع تفهمي ما راح يطلع

و جيتهم بطلبهم فيصالحنا تراهم مو بالسلبية اللي تفكري فيها يمكن فيهم عيوب بس مو الى هذي الدرجةليش حاطة ببالج انهم يلعبوا علينا و يخدعونا ليش منتي واثقة على الاقل على الاقلبليث هو ما له ذنب ابدا

رتاج ترفع شعرهالورى بيأس : ما ابي هالزواج ما ابيه ما ابي ارتبط فيه ما اقدر هذا اللي انكر امياللي طردها و عذبها

اروى بحنية : فكريمعاي شوي , اول شي بيطلع سطام عمج , و يمكن ابو ليث انسان شديد مستبد و حجري بعد ولو كان ناوي على نوايا مثل تفكيرج جان ما سكت لكل الكلام اللي قلتيه له

رتاج بقهر : كانيستحق و يستاهل اكثر من هالكلام ...

قاطعتها اروى : اخذيالموضوع من ناحية ثانية , حتى لو واجهنا مشاكل بالبداية هذا ما يعني بنتم طولعمرنا بمشاكل معاهم و عدم راحة , ما تدري يمكن خالج وعى لنفسه و لو كان يبي يذل ويعذب ما كان جاي خاطب من يصدق لميع الليث بقدره و حجمه يجي يخطب اروى النحاس هذاشي مستحيل , يمكن بشبابه سوى هالشي مع امج بس بعد كل هالسنين و العمر اللي مضىمعقول بيعيد الكرة احس انتي مضخمة الامور

رتاج بصوت هادئ ومخنوق : بالبداية فكرت في طلبه لج و قلته له هذا شي يراجع لعمتي و هذا قرارها وانتي اذا ارتبطي و وافقتي على خالي انا ما لي اي حق اتدخل بخصوصياتج و راحتج وسعادتج بس انا يا عمة ما ابي ليث ما ابيه ما اقدر انسى ما اقدر اتجاهل سوايا ابوهفي امي و ما اقدر اثق فيه ابدا

اروى : كاج بنفسجقلتي كلمة خالي و موب فاهمة مشكلتج مع من بالضبط مع ليث او ابوه

رتاج بحدة : الاثنينما ابيهم ما ابي اشوفهم انركوا امي و عذبوها و تبيني انسى و اعدي و كأن ما صار شي

اروى : انا عمري 28سنة و عندي بنت اللي بيرضى فيني ما بيرضى في بنتي و ما اقدر احرمها من الحياة والسعادة

غمضت رتاج بيأس ماتقدر تضحي بنفسها و ما تقدر تضحي بحياة عمها اللي بيظل بالسجن و ما تقدر تضحي بحياة عمتها مع بنتها و عمتهاتبي الشي و راضية فيه و حياة بنتها بين عينها , المشكلة فيها في نفسها ما تقدرتتقبل حياتها معاهم ما تقدر قدروا يمسكونها من اليد اللي توجعها ما بيدها حيلة ماتقدر تسوي شي .. كرهت ليث زيادة لانه ما قدر ياخذ منها موافقتها بالطيب سوى كلهالسواية علشان يذلها و يكسر راسها و ياخذها غصب ...




.

.

.



انتهى الجزء 30

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:30 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 





الجزء 31


.

.

.



بعد 3 ايام ما مرتبشكل اعتيادي



رتاج حاسة بتعب نفسيو جسدي تحس جسمها كله يألمها ما تقدر تنام و ما تقدر تبطل تفكير

لبست بنطلون اسود معبدي اخضر و فوقه قميص مخطط باللون الاخضر و اقصر من البدي

خلت شعرها مفتوح وما سوت حركتها المعتادة

كنت بتروح تزور لياجبعد ما استأذنت من عمتها و فكرت انها تروح تتمشى بدل ما تاخذ سواق حاسة نفسهامخنوقة

اخذت شنطتها و خلتهاعلى جانب واحد بالعكس لان سيرها طويل

فتحت الباب بتتطلعشافت خالها واقف توه بيضرب الباب

ابتسم : السلامعليكم

ظلت تناظر عيونهبهدوء تام

و همست بصوت منخفض :و عليكم السلام

تنحت عن الباب و مدتيدها و هي تناظر الحوش : تفضلوا

( توقعت ان ليثمعاه لكنه مو معاه ظل بالسيارة و رفض يدخل)

ابو ليث دخل : زادفضلج يا بنتي

شاف الكراسي والطاولة على جهة اليسار تقدم و جلس

ابو ليث : و لا عليجامر ناديلي عمتج

رتاج بهدوء : ان شاءالله

وقفت عند البابالثاني و نادت عمتها و رجعت

ابو ليث رفع جواله واتصل : ليث يا بوك انزل ادخل بنت عمتك تسأل عنك

رتاج ناظرتهباستغراب و مو على بالها تاخذ و تعطي معاه بالمرة

ابو ليث : افتحيالباب الى ولد خالج يا بنتي

تقدمت بملل للباب و فتحته

ليث رفع راسه وشافها و هي منزلة راسها تفتح الباب بالكامل

حس قلبه يألمه و هويلاحظ شحوب وجهها و اصفراره و عينها الذابلة و ملامحها المتغيرة

ايقن ان كل هذا منموافقة عمتها و اجبارها

رتاج رفعت راسها وناظرته بملامح عادية و صوت منخفض و هادئ : تفضل

دخل بهدوء و شافابوه جالس

رتاج بصوت قريبللبحة : وش تشربون

ليث توه بيقول ما لهداعي

ابو ليث : قهوتيسادة يا بنتي

ناظرت ليث تنتظرهيقول وش يشرب

ناظرها ثواني و هويتأمل ملامحها الذابلة و نطق بهدوء : ماي و اللي يعافيج

رتاج بهدوء : ان شاءالله


دخلت و رجعت بعددقايق بالقهوة و معاها عمتها

اروى وقفت بجانبالباب بدون ما تتقرب و في مسافة بينهم

رتاج تقربت بالقهوةللطاولة اللي جالس عليها ليث و ابو ليث

نزلت كوبين القهوةلهم اثنينهم مع كوب الماي

و ليث يناظرها


ابو ليث : مشكورة يابنتي

و بدون ما يناظر جهةاروى : اشلون الاحوال يا ام الجوري

اروى و عينها علىالباب : يسرك الحال يا ابو ليث

رتاج ابتعدت عنهم وجلست بالجهة الثانية على عتبات الباب بذبول و فكرها ضايق

( لانها ما تقدرتخلي عمتها بروحها و ابو ليث و ليث ما يقربون لها )

ابو ليث بصوت رجولي: وصلتنا الموافقة يا ام الجوري و انا جاي اليوم اسمعها ثاني مرة و اتأكد

ام الجوري : جيتكعلى العين و الراس يا ابو ليث و تنشرون و ابشر عطيناكم الموافقة من اليوم اللي فات

ليث يناظر رتاج الليمبتعدة عنهم و تناظر بعيد كانت عكس المرة اللي فاتت

الحين و كانهامكسورة و مجبورة قلبها ضايق و حاسة بالفشل و الانهزام و الاكيد انها متاكدة مندنائته و وقاحته لانه قدر يجبرها و يلوي ذراعها بعمها و يغصبها


" تنكسر انااجبرها , تضيق انا احتويها , بس تحس بدنائتي و صورتي البشعة بعينها ما اقدراتحملها و هي ما بتقدر تنسها ابدا "


تم الاتفاق ان يتمزواج ليث من رتاج

و بعدها تتم ملجةبسيطة لاروى و كانت هذي رغبتها

ابو ليث مع اروىبقسمه

و ليث مع رتاج بقسمه



ابو ليث : بوداعةالله

ام الجوري : بالحفظ

ليث شاف ان رتاجكانت راح تتطلع

ليث : يبه و لا عليكامر اخذ السواق و توكل

فهم ابو ليث انه يبييكلم او يوصل رتاج

ابو ليث : توكلناعلى الله و مع السلامة


ليث : رتاج كنتيطالعة اوصلج معاي

رتاج رفعت نظرها له: مشكور لا تتعب نفسك تقدر تتوكل

ليث بإصرار و بنبرةهادئة : لا راح تجي معاي

اروى ناظرت رتاج :رتاج روحي مع ليث يوصلج الى صديقتج

رتاج : ما ابي اروحمع احد ابي اتمشى

ليث لبس نظارته و هويقول : تعالي اوصلج لا تخافي ما راح اضايقج


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




سمر صعدت فوق شافتسرمد بينزل تقربت منه و استندت على الجدار و كأنها تمنع طريقه

بدلع : مررحباا سرمد

سرمد و هو يناظرالجهة الثانية و يحاول يعطيها جنبه ما يبي يناظرها : هلا

سمر تقربت منه و هيتلف خصلة من شعرها حول اصبعها و تناظره بجرأة

: بغيتك شوي ابياتكلم معاك

سرمد تخصر و هويناظر الجهة الثانية : لو سمحتي انا مشغول و مستعجل ممكن

يبيها تبتعد عنالطريق بيمشي

سمر بدلع : يعنيتوعدني نتكلم بعدين

تقرب و هو يبي يمشي: ابتعدي

ابتعدت و مشى هو ونزل من الدرج

انقهرت و هي تناظره

" معلش يا سرمدالجايات اكثر لا تفكر ببتعد عنك "





بسيارة ليث



رتاج راكبة ورى وساكته و هي مجبورة

( يمكن هدوئها الحينعكس شخصيتها القوية لكن هي متاكدة ان هالشي بيساعدها تاخذ طاقة لمواجهة اللي جاي )

ليث و هو يسوق : امالجوري من عمري ؟

رتاج و هي تناظرنافذتها : و انا شدراني كم عمرك علشان هي من عمرك

و ما ابي اعرف عمركبالاختصار عمرها 28 سنة

ابتسم ليث و هو يقول: الصراحة هي صغيرة على ابوي لكنه ملزم عليها

سكتت رتاج ما تبيتتكلم معاه تبي تنزل تمشي تبي تظل بروحها

ليث : اممم طيب دامجما تبي تتكلمي معاي وين تبي تروحي

رتاج بهدوء : منطقة...

ليث : طيب وينبالضبط

رتاج : نزلنيبالمنطقة و انا ادخل

ليث : اآآأ هو صحيحان بين ابوي و عمتج 15 سنة لكنهم مناسبين لبعض

رتاج ما اهتمت تعلقو ترد

ليث دخل المنطقة ووقف عند الشارع الفرعي علشان تدخل هي

قفل السيارة و لفلها يناظرها

ليث و صوته هادئبغرابة : اعتقد كان عندج تعليق على فرق السن بينهم

و احنا ما عندجتعليق على فرق السن بينا

رتاج تناظره بهدوء :افتح السيارة خلني انزل

ليث : طبعا لنا كلامثاني و ضروري نتكلم

رتاج للحين تناظره وبصوت هادئ : افتح السيارة لا تخليني اكرهك اكثر

ليث و هو يناظرعينها مباشرة : على راسي يا بنت فهد

فتح السيارة و نزلتبهدوء و راحت بيت لياج


حالة رتاج غيرالمتوقعة يمكن تكون هدوء ما قبل العاصفة

تتكلم بالراحة وتتصرف من غير عصبية


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



إنمار و ميادةجالسين على التيفي يتابعون فلم

ميادة تشرب شاي اماإنمار قدامها شيبسات و كاكاوات

دخل ايمن و ارتفععلى الكنب بشقاوة و هو يحظن ميادة

ميادة بابتسامة :هلا بالشيخ وين كنت

ايمن بطفولة : معلهيب

ميادة : الماماتناديك و تبيك

ايمن بطفولة : مااابيبتقولي اجلس هنا

ناظر إنمار المندمجةمع الفلم و ناظر ميادة : وش تسوي

ميادة بهمس : ماادري , ليش هي وش تسوي

ايمن ناظر إنمار :لا تاكلي كاكاو يسوس الاسنان

إنمار ضحكت بقوة :ههههههههههههههههه ههههههههههههه

ميادة ابتسمت و هيوداها تضحك : عفية عليك يالشاطر ما عليكمنها

إنمار و هي تضحك :هههه الظاهر نفعت دورس لهيب


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



و بعد فترة



في بيت ابو ليث


ابو ليث بصوته الخشن: رميث

جات رميث بتوتر :آمرني يبه

ابو ليث : تعالي ياابوج بغيتج

دخل ليث و فكره ضايقسلم و جلس بتعب

رميث بارتباك تنتظرهيتكلم

ابو ليث : خلال هذيالفترة بيتم زواج ليث

رميث بارتباك : الفمبرووك

ليث ناظر ابوهباستغراب : يبه زواج على طول

ابو ليث بصرامة : وليش فترة ملجة و خطوبة دامكم متفاهمين و تبون بعض

ليث : يبه البنــ

ابو ليث : انا اتفقتمع عمتها و خلصنا و انت تبيها و متقطع عليها ليش التأخير

و ناظر بنته : وابوج ناوي يتزوج

رميث بفرح متوتر :الف مبرووك يبه

ابو ليث : اللهيبارك فيج و عقبالج

اخوج بياخذ بنت عمتجرتاج

و ابوج بيتزوج عمتها

رميث باستغراب قليل: الف مبروك و عالبركة

ابو ليث : قريب راحآخذج لهم تشوفينهم و تتعرفي عليهم و بالمرة تشوفي تجهيزاتهم و اذا ناقصهم شي

رميث : ان شاء الللهيبه

قام الاب و هو ماشيللدرج : واي احد يسأل ينقاله لقينا بنت العمة بعد ما انفقدت من سنين

و كمل طريقه لغرفته

رميث انتظرته يروح وبسرعة راحت جنب اخوها

رميث باستغراب و فرح: ليييث ليش ما قلت لي

ليث بضيق : ما صاروقت و ابوج سوى كل شي بسرعة

رميث : رحتوا خطبتوا

ليث بتنهيدة : رحنا

رميث بفرح : الفففففمبروووك

ليث بهدوء : اللهيبارك فيج عقبالج

رميث قل حماسها شوي: يعني احمم ان اقصد يعني اشلون و

قاطعها ليث و هويناظر الواجهة الزجاجية : قصدج اشلون وافقت

رميث بهدوء : احمميمكن فكرت و شافت اللي صار قبل ما يدخل مسألة ارتباطها فيك

ليث سكت و هو هادئ

رميث : ليث انت شفتعمتها

ليث ابتسم و ناظرها: اي شفتها

رميث بتردد : يبينعليها طيبة او يعني

ليث بابتسامة : طيوبةو قلبها كبير لا تحاتي

رميث بفرح : صغيرة

ليث بضحكة : اكبرمني بـ 5 سنين عمرها 28

رميث استغربت و هيتناظر اخوها

ليث بضحكة : شفيج

رميث بابتسامة :توقعتها اكبر من جذي يعني اقصد مو كأن ابوي كبير عليها

( و بتفكير ) :بينهم ما يقارب 15 سنة

ليث بابتسامة : هذاالنصيب

رميث : بعدين تعالاشلون يتحدد كل شي و انا ما ادري

ليث غمض و استند علىظهر الكرسي و هو متكتف : راح تشوفيهم و تعرفي منهم كل شي

رميث بصوت هادئ :ليش ضايق و كأنك موب مستانس

ليث بهدوء : إلا







؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~...



رتاج ببيت لياج معراسيل و مزون



رتاج بصوت هادئ :الامر طلع من يدي

لياج : رتاج شكلج تعبانو باين عليج لا تتضايقي و تعبي نفسج اكثر من اللازم

راسيل : و انتي ليشجذي ليش متغيرة ما كانج رتاج اللي نعرفها

رتاج : ما اعرف ليشهادئة و كأني هم اللي يتحكمون فيني

مزون بصوت هادئ :اذكري الله و توكلي عليه

لياج : طيب خلونانتكلم بعقلانية و نشوف الموضوع من جميع الجهات

الحين بعد ما تحددكل شي الامر طلع من يدج اللي عليج شنو انج تتقبلي الموضوع و تتكيفي معاه منالبداية

راسيل : و انتي ليشحاسة انه ممكن يصير مثل ابوه و متوقعة انه يذل و ما يرحم يستهتر و ما يهتم ليشمتوقعة انه بيذلج بالاصح ليش حاسة غرضه من هالزواج مو شريف

رتاج بهدوء : لانهمعايلة وحدة و طينة وحدة لميع الليث ما يطلع من وراه غير اللي مثله

هذا ولده يعني مابيطلع عن شوره و طينته و فكره

مزون : و شاللي اكدلج هالشي

رتاج : يا بنات الشيواضح بعد ما تبروا من امي و انكروها طول هالسنين جايين و بكل بساطة يخطبون

لياج : اممم يمكنفهموا او تابوا او راجعوا انفسهم و حبوا يصححون الخطأ

رتاج : لا تحاولونتخبون الحقيقة عن الكل الشي واضح مثل عين الشمس

راسيل : طيب انتي وشمتوقعة بعد الزواج يعني شاللي بيصير

رتاج : احممم يعنيمو متوقعة شي معين بس ارتباطنا مو مثل اي اثنين

و اكيد ما بيخلىالامر من المشاكل

لياج : المهم انجتفكري بعقل و بمنطق لان لو بنيتي شي على غلط كل اللي سويتيه بيروح

مزون : و ليشالاستعجال و على طول زواج

راسيل : الاكيد انهمبيسوون هالشي اشلون بيضمنون سلامة شرطهم

لياج : تعرفي انجانسانة مضحية و مو انانية فوق كل شي فكرتي بعايلتج قبل نفسج

راسيل : خلني اقولجشي تحطيه في بالج اذا بنيتج انج تختلقي المشاكل و تنفعلي على اقل شي و تنكديعيشتكم ما بيضرر غيرج

رتاج : يعني

راسيل : يعني التعقلثم التعقل مو معقول راح تصير انتي و ظروف هالزواج على نفسج

خلج هادية و صبورة وعقلانية و تصرفي على اساس الزواج طبيعي و بدون اي شروط

رتاج : ما اقدرراسيل انسى و اتصرف عادي

لياج : حاولي تفكريبكل شي قبل ما تسويه و الاهم تعاملي معاه باللي يناسب

يعني اذا هو شد وعيشج بمشاكل و ذل و كسر راس راح تعرفي اشلون تتعاملي معاه و تتصرفي مع الوضع بأقلخساير

مزون : انا شايفةانج اذا عندتي فوق عناده و سيطرته راح تخسري قبل خسارته هو بكل الاحوال موب خاسرشي

رتاج : لانه رابح منالاول

لياج : و انتوا ليشمعتبرينها معركة رابح و خسران

راسيل : خلها تفكربكل شي اذا كان غرضه مثل هالشي بيكون غلطان اذا بيفكر يذلها و بتسكت له

لياج : اكيد راحتعرف من خلال تعامله كلامه مزاجه و من كل شي اذا غرضه شين و لا زين

محد قال تسكت عنهاذا اذاها او ذلها و حسبها كسرة راس بس هم ما تعتبرها معركة اذا هو كان معتبرالامر عادي





يتبع



إنمار لبست جينزازرق مع تيشرت ماروني طويل فيه رسومات بسيطة

مع تعليقة رقبتهاعلى شكل قلبين صغار جدا جدا خلت شعرها بفرق اعوج


نزلت الصالة تبيتتطلع شوي تمللت


طلعت برى

شافت لهيب مستند علىالسيارة

لابس جينز اسود معتيشرت رصاصي ميال الى البنفجسي

فيه بالوسط كلمةباللون الابيض مع ساعة بجلد اسود و كاب اسود


التفتت للجهةالثانية شافت ميادة و ايمن بالكراسي البعيدة شوية

ميادة : تعاالياجلسي معانا

إنمار : لحظة شوي

تقربت من لهيب

و بصوت ناعم : اممماقول لهيب عطني السيارة دقايق

لهيب تكتف : و ليشبالله

إنمار : احمم لانيآآأأ تمللت شوي و ابي اطلع

ميادة بصوت عاليقليل : امشي لا تأذيه معاج امج ما تبيج تسوقي

إنمار التفتت الىلهيب : بس شوي دقايق

لهيب بصوته المبحوح: لا

إنمار بتأفف : اميما بتدري و بعدها اذا درت عااادي

لهيب : امج مصرة علىانج ما تسوقي بروحج و دايم مع السواق

إنمار : تمللت ابياطلع بالسيارة شوي

لهيب التفتت للجهةالثانية و تجاهلها : قلت لأ يعني لأ

ميادة : انتي تسوقيبسرعة ما في تتطلعي

إنمار ناظرته بعينتلمع هدأت ملامحها و بدون شعور منها و عكس شخصيتها : يعني تكسر بخاطري

لهيب انتبه لنبرتهاالمتغيرة التفتت لها و لاحظ ملامحها

لهيب بهمس رجولي :يعني لازم اقول لج ما أأمن عليج بروحج

ناظرته و قلبها يضرببقوة من نبرة صوته حست بأطرافها ترجف و ثقل بكامل جسمها

بدون شعور و بجرأتهاالمعتادة : تعرف ان صوتك يذبح

و هي تناظر عينه وهو يناظرها

ابتعدت بهدوء و دخلتداخل


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



بعد يومين


.

.


جسوف جالس ام لياج وداخله متوتر من اللي راح تتكلم فيه لانها قالت تبي تشوفه من غيرعلم لياج


ام لياج بصوت ثابت :الاكيد انك مستغرب من طلب لك لكني ابيك تفهمني و تراعي طلبي

جسوف بهمة : ابشرييمه و لج اللي يرضيج آمريني

ام لياج : ما يآمرعليك ظالم يا ولدي , اللي ابي اتكلم فيه هو موضوع زواجكم انت و لياج

جسوف و بداخلهمستغرب : اي وش فيه

ام لياج بمحاورة :انت تبيها و هي تبيك ليش ما تقررون موعد الزواج

جسوف بهدوء : و اللهيا يمه ما اعرف وش اقول لج لكن الاكيد ان ورى رايج سبب

ابتسمت ام لياج وقالت : الاكيد يا يمه , مثل ما تعرف ابو لياج على رجوع و تعرف علاقتها فيه وموقفها منه نفسها ما هي راضية عنه للحين و ما هي متقبلته ابيها يوم يرجع تكون عندكو تحت عينك .. الاعمار بيد رب العالمين و ...........

قاطعها جسوف : اللهيطول بعمرج و بعمر ابوها يا رب

كملت ام لياج : ابياتطمن عليها عندك يوم تصير جنبك و ببيتك ما عليها خوف ما ابيه يرجع و زواجها للحينما صار

جسوف احتار وش يرد وقال : انا ما اقدر اقول اي شي هذي رغبة لياج

و ابتسم و كمل : وبيني و بينج هي للحين ما اعتادت علي و محتاجة وقت

ام لياج : يا ولديمو انا ناديتك علشان هالشي صعبة اقول لها و كاني افرض عليها و خصوصا ما ابي اجيبلها طاري ابوها بالسالفة و صعبة تتقبل مني لكنك غير اذا حست هذي رغبتك

جسوف : الود وديتكون عندي اليوم قبل باجر و اذا هالشي لمصلحتها انا ما اقدر امانع و ارفض .. هوطال الوقت او قصر راح يصير الزواج




؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~





بمنزل ام انمار



( ام سهام و ميادة وايمن سافروا )


بالصالة


انمار جالسة و علىالطاولة اللاب توب و بيدها جوالها مشغولة فيه

و الجو هادئ و سكونمالي زوايا البيت

فجأة

اقتحم هالسكون صوتكعب الام على الدرج

بقوة و خطواتمتلاحقة


بصوت قوي و صريخ :رييييييتااااااا

انمار شكت ان في شي لكنهاما دارت بال لها


جات ريتاا بسرعة

: نعم استاذة

ام انمار بقهر :ناااادي لي السواااق بسرعة


انتبهت انمار بدونشعور

بس وش تبي فيه و هيبهالعصبية


ريتا بخوف : ان شاءالله استاذة

و راحت بسرعة


فجأة تذكرت انمار اناكيد ام ناجي خبرتها عن اللي سواه لهيب

و بنفسها : يا حليلهناجي دائما يشكي لامه بس السالفة صار لها ايام توه متذكر

يمكن نسى من قوةالالم اللي حصله هههههههه او يمكن امه مسافرة و توها راجعة و زف لها الخبر "


ناظرت امها و قالت

: وش صاير

ام انمار و هي تهزرجلها بعصبية و متكئه بيدها على حائط الدرج

قالت بقهر و صريخ :انتي السبب متى بفتك من مشاكلج ما ادري اعقلي و بطلي تحرجيني مع الاوادم

ما اهتمت و ناظرتجوالها و هي تنتظر دخول لهيب


دخل و بكل هدوء

غمضت من شدة توترهاو اهتزاز داخلها

حاولت تهدأ و هيتشتنشق عطره الرجولي القوي

ما تدري ان الكل هنايستنشقون عطره مثلها او بس هي اللي تحس فيه


مشت ريتا و راحتداخل


بصوت رجولي : السلامعليكم , نعم

ردت انمار و هيتناظره بارتباك : و عــليككم السسـسلآآم


لابس جينز اسود معقميص سماوي فاتح جدا جدا

و ساعة انيقة بالجلدالاسود


ام انمار بعصبية :وش هذا اللي سويته مع ناجي

لهيب بهدوء شديد وبصوت رجولي : وش اللي سويته ؟ و من هالشخص ؟

( يرتفع عن ذكر اسمه)

ابتسمت انمار بشدة


ناظرته ام انمارباستنكار و قالت بقهر : ناجي اللي ضربته بنص الشارع

لهيب بهدوء : و ليشضربته ؟

احتارت اكثر امانمار و قالت : انت اللي خبرني ليش ضاربه

انمار تناظره بسكوتو على شفاتها ابتسامة

لهيب و هو يناظرالام بعينها مباشرة قال بثبات : انا شنو هنا ؟

استغربت الام واعتدلت بوقفتها و قالت بتوتر : سواآق

لهيب بثبات و صوتواضح : سواآق للبنت و دامها معاي بالسيارة يعني بأمانتي و واجب علي سلامتها لينترجع البيت

رجف قلب انمار بشدةو بدأت ترجف اصابعها

اتوترت الام مناسلوبه و طريقته بالكلام

قالت بارتباك : وهوو وش كان مسوي

لهيب بهدوء : مسؤولعنها دامها معاي



ما قدرت ترد عليه واستغربت من نفسها

هي ام انمار يسكتهابهالطريقة

استعجبت منه و منطريقة كلامه و اسلوبه




يتبع




ببيت رتاج


اروى : وصلتالتحاليل حقج و حق ليث و كل شي تمام فلا تدوري سبب

رتاج : اوووووف ياليث ما طلعت ايجابية

اروى : لما رحنالزيارة عمج لاحظ انج منتي مرتاحة منتي موافقة

رتاج : لانه صحيحاني مو موافقة

اروى : و احنا مانبي نحسسه بهالشي ما نبيه يعرف انه بيطلع مقابل زواجنا

رتاج : انتي مكلمتهمن قبل يعني كأنج مفهمته انهم خطبوا قسمة و نصيب

اروى : هذا الليلازم يصير

رتاج : و اذا عرفانه بيطلع من طرفهم

اروى : راح نقول لاناحنا اهل و ما رضوا يبقى بالسجن بالظلم

رتاج : و اشلون ردةفعله لما عرف انهم خطبوا

اروى : عمج مدح ليثكثير و قالي افهمج تتوكلي عالله لانج ما بتلقي نفسه اما ابو ليث ما عارض لكنه همما وافق و ترك الخيار لي و قالي انه موافق اذا انا مرتاحة منه و ابيه

رتاج تنهدت بعدمراحة لو كانت الظروف غير هالظروف كانت رفضت ليث و بقوة حتى لو كان عمها موافق عليه

اروى : على فكرةاتصلت رميث و راح تزورنا

رتاج بهدوء : حياهاالبيت بيتها

اروى : راح نتفق علىكل شي و نحدد بقية الاشياء

رتاج ناظرت الجهةالثانية : براحتكم




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~...






بوقت المغرب



إنمار نزلت لابسةبتتطلع بتروح لصديقتها ود

شافت امها جالسة وبيدها مجلة اثاث و بنيتها تغير اثاث البيت

ما تهتم انها تسلماو حتى تتكلم مع امها و كالعادة توجهت للباب بتطلع

امها لمحتها بتتطلعقالت و عينها على المجلة : طالعة ؟

إنمار بدون ما تلتفت: اي طالعة

ام إنمار : السواقمو موجود

التفتت إنمار وناظرتها : وينه

ام إنمار تركتها وصعدت الدرج و هي تقول : اتصل و خبرني ما يقدر

إنمار توترت و خافتعليه طلعت جوالها و اتصلت له ما رد عليها خافت اكثر و هونت الطلعة ارسلت مسج الىود ما بتجي

طلعت غرفتها و غيرتملابسها و احتارت وش تسوي رجعت اتصلت فيه مرة ثانية بعد ما رد عليها




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



بمنزل طارق



انضرب الباب بخفة

و هو يلبس القميص

سكر الازرار و فتحالباب و هو يظن انه لهيب

لكن انصدم و ابتسملما

شاف مزون واقفةبهدوء و الخجل على ملامحها


لابسة جينز سكنيابيض مع قميص طويل مخطط بالطول و العرض بالازرق

فاتحة او زرارين ورافعة الاكمام مع ساعتها الناعمة

و لابسة الشنطةبالعكس على جانب واحد


ما قدرت تنتظر اكثركان ودها تشوفه

استعذرت لابوها انراسيل بتمرها و بتروح معها

لكنها طلبت من راسيلتوصلها مع سواقها لانها ما تقدر تتطلع بروحها

و راسيل بعد ماوصلتها راحت بيتها



ماسكة كوب العصيربخجل و هي تناظر الارض بارتباك

طارق جنبها مبتسم وبقلبه فرحة لانها واحشتنه و مشتاق لها


اقترب منها و هويطبع قبلة على جبينها : شخبارج

انحرجت بسبب قربهلما اقترب

قالت بصوت منخفض :تمام انت شخبارك

و رفعت راسها وناظرته

طارق بابتسامة : صرتبخير و احوالي تمام تسرج

و بنظرة خاصة قالبهدوء : ما اشتقتيلي

نزلت راسها بحياواضح

ابتسم اكثر : ابياسمعها منج

نزلت كوب العصير وفركت يدها بحيا

اتكئ بيده على راسهو قال بابتسامة مزوحة : اكيد ما تحملتي غيابي لانج تحبيني

ابتسمت على نبرةصوته و قالت بهمس : ايام ما شفتك

مد يده لذقنها و رفعراسها له و قال و هو يناظر بعيونها

: اعرف اني قصرتمعاج هالايام و ما شفتج و اذيتج باتصالاتي لكنج تعرفي انج في العقل و القلب و ماقدرت اتحمل ابدا و كنت جايج

تمت تناظره و كانهاتبي تحفظ ملامحه وحشها كثير اشتاقت له و لوقوفه جنبها بالفندق

اشتاقت لاهتمامه وكلامه

تحت تأثير قلبه وبدون شعور اقترب اكثر و هو يميل لها

لما لامست شفاتهشفاتها الناعمة حست بالرجفة

ما قدر يمنع نفسه ويبعد و ما حس بنفسه و هو يطبع قبلاته


حست بقبلاته تنزللرقبتها و نحرها

ما قدرت تتحمل اكثررفعت يدينها لصدره و ابتعدت بسرعة

لما ابتعدت انتبهلنفسه و لها

اقترب و قربها منه وهو يحظنها بقوة

ما مانعت حظنه و تمتعنده بسكوت لدقايق

طارق : مزون سامحينيمو قصدي اضايقج و احرجج صار دون شعور مني ما حسيت بنفسي

لما سكتت و ما سمعصوتها غير انفاسها

اخذ وجهها بين يدينهو هي منزل عينها عن عينه

: مزون ردي علي

انا عارف انج ماتتحملي قربي بهالفترة و تحتاجي وقت تتعودي و من حقج

و لج كل اللي يرضيجالزم ما علي راحتج و رضاج

هزت راسها بخفة و هيتتحاشى عيونه

مسك يدها و هو يقول: طيب نطلع نتعشى و بعدها اوصلج البيت و اسلم على عمي




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~
بالليل


.

.

.



مو قادرة تنام اتصلت لـ لهيب كثير لكنه ما يردخافت عليه و ظلت تحاتيه

ناظرت الساعة لقتهاوقت متأخر و هي ما نامت

من ضيقها عليه ماشغلت التيفي و لا تابعت فلم مثل كل مرة

مدت يدها لجوالها وهي منسدحة على السرير و متغطية

اتصلت عليه وقلبهايضرب بقوة و خايفة

جاها صوته الفخم :نـعـم

فزت بسرعة و هي تجلسعلى السرير

و بقلق و خوف و بصوتسريع : لهييييب وينك وش فيك ما ترد علي مريض فيك شي ليش ما جيت اليوم

لهيب ابتسم علىكلامها السريع و نبرة صوتها الخايفة

بهمس رجولي يتخللهبحة واضحة : خايفة علي

إنمار حطت يدها علىقلبها من صوته اللي يحركها و يربكها بثانية

و برجفة قالت : ماابي يصير فيك شي , فـيـك شـي ؟ مـريـض ؟

لهيب بصوته المبحوحبالثقل و نبرته متغيرة من اثر الزكام : ما فيني شي تطمني

لاحظت صوته المتغيرو بحته اللي زادت فوق بحته المعتادة من الزكام

: صوتك متغير انتماخذ برد

رد بابتسامة : قليل

قالت باهتمام و ضيق: اشلون قليل و صوتك جذي انت اكيد ماخذ برد و مزكم و مصدع اشلون تترك نفسك جذيتحسب الانفلونزا سهلة لازم تشوف الطبيب

همس بصوت يضرب القلب: انفلونزا بسيطة ما فيني شي تطمني

قالت بصوتها قلق: خرعتني عليك احاتيك طول اليوم ليش ما اتصلت و قلت لي منت جاي

لهيب ببحة هامسة : وليش مخترعة علي و تحاتيني طول اليوم

إنمار كانت تقدرتقوله الرد المناسب و الصريح لكن في شي وقفها ما تدري وش هو

إنمار : اذا ما كانفيك شي و بخير ليش ما ترد علي طول اليوم

لهيب ابتسم علىتغييرها للرد لانه متوقع انها ما بترد رغم شخصيتها

و بابتسامة : كنت نايمطول الوقت

إنمار و هي خايفةعليه : اشلون تترك نفسك جذي الحرارة مو سهلة لازم تروح الطبيب

لهيب بعد ما عطسمرتين

: رحت الطبيب

انمار بهمس ضايق :لازم تاخذ الادوية لا تقول مااابي

و تحول صوتها لحدةخفيفة : و ليش ما قلت لي

لهيب يغيظها : ليشما قلت لج عن شنو

إنمار بقهر : انك مابتجي اليوم

ابتسم لهيب بخفة :اوك آخر مرة

إنمار بانفعال :يعني في مرة ثانية , يعني بعد ما بتجي

لهيب غصب عنه ابتسمبضحكة و وصلتها لحن ضحكته الخفيفة ابتسمت و هي ترفع شعرها

همس بنبرة مثيرة : وليش مهتمة اقولج او لا

إنمار و هي تعضشفتها : لازم اعرف .. ما دريت انك منت هنا إلا لما بغيت اطلع

لهيب بنبرة رجوليةهادئة تعمدها : ما درتي إلا متأخر يعني ما اهتميتي اصلا .. لدرجة ما عرفتي إلا لماكنتي بتطلعي

" يلمح انه يبي يوصل لها عتابه إنها ماتدري عنه اذن هي مو مهتمة بوجوده و ماعرفت بغيابه إلا لما بغت تطلع يعني هو سواق و بس "

بعد كلامه عرفت عتبهو ما بغته يفكر جذي لانه مو صحيح ابدا ... فكرت انه بيسكر لانه تضايق

قالت بسرعة : لحظةلهيب لا تسكر

ابتسم و هو يسمعصوتها الرقيق مع لهفتها

همس بصوت هادئ : نعم

إنمار و قلبها يخفقبسرعة : انت عارف انه مو جذي

بتعمد همس بخفة :شنو اللي مو جذي

انمار و قلبها يضرب: انا مو ما اهتميت

لهيب بتعمد : عجل

رفعت خصلات شعرها وهي تحس نفسها فقدت اعصابها

همست بصوت انثويرقيق : خايفة عليك و احاتيك اوعدني تاخذ الادوية بمواعيدها

لهيب ببحة و هومبتسم : وعــد

سكت سكتت و ما فيغير صوت انفاسهم

قالت بضيق و تنهيدة : ارتاح لبكره لا تجي

لهيب بهدوء : راحاجي

انمار : بس انتتعبان

لهيب بهمس يوتر :لانج خايفة علي و تحاتيني و تبيني اجي

إنمار و قلبها يضرب بقوةغمضت و همست : توعدني تجي

لهيب همس : وعــد

عضت شفتها بربكة و همستباحساس : تصبح على خير

لهيب : و انتي مناهله


سكرت و هي تحسبالراحة مع ضربات قلبها السريعة









؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~.




اليوم الثاني



لياج نزلت كوبالعصير بابتسامة و قالت :صباح لخير و النور , انت اللي شخبارك انا تمام

جسوف و هو يناظرهابتأمل : انا تعبان

ناظرته باهتمام وقالت : شفيك ؟

تأمل ملامحها بحب وعينه تلمع و قال بهمس : تاعبني بعدج عني

اقترب و مال براسه وهو يلتقي معاها بقبلة خفيفة

و بهمس رجولي : احبج

نزلت راسها بحيا وهي تحس بقلبها تعلى دقاته

مسك يدها و هو يقولبلطف : لو قلت لج اني متعذب و ميت و اشوفج عندي

استحت اكثر و هويفتح موضوع زواجهم

مسح على خدها بخفة وهو يهمس : لياج عمري جاوبيني , ترضي نحدد موعد زواجنا

انصدمت انه يبي بهذيالسرعة و بمثل الوقت تفاجات اكثر

ابتسم على ملامحهاالخجولة و قال : قولي اي شي على الاقل

همست و عينها علىيده اللي ماسكة يدها : بدري عليه و جامعتي لسى

جسوف : عارف يا قلبيتفاجأتي ابيج تفكري و تردي علي

همست بعقلانية :صحيح اني ما كنت حاطة ببالي الزواج بهذي الفترة لكنها احممم لكنها اذا كانت رغبتكما اقدر اعارضك و اقول لا

رغم انها مو مقتنعةالاقتناع الكلي بتحديد موعد الزواج الحين

قال بنبرة رجولية :و انا ابي هالشي عن اقتناع و ابيه برغبتج حتى لو كان هذا رأيي و انتي صاحبة القرار, ابيج مرتاحة

ناظرته بهدوء و قالت: طيب افكر و آخذ راي امي و ارد عليك

قبل جبينها بحب و هويقول بهمس : اخذي وقتج حبيبتي




؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




سمر بابتسامة تقربتمن قسم سرمد و راسيل

و جلست جنب الكنبالمقابل لبابهم و فتحت التيفي و ظلت تتصفح النت بلابها


دقايق و طلعت راسيلمن قسمها و معاها سرمد

ناظرت سمر و هيمتأكدة انها تتعمد هالحركات

همست : انت ما بتطلع

سرمد حط يدينه بجيوبهو هو يناظرها همس : طردة هذي يا قلبي

ابتسمت لانه فهمهاتبيه يروح علشان ما يلتقي بسمر

مسك يدها و مشىمعاها و هو يقول : امشي قلبي ما عليج من احد

مشوا و تعدوها

انقهرت " اللهياخذج يا رسيلوا اففف ما تفارقه ابد "




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



.

.

.




انتهى الجزء 31


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:30 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 32



.

.

.



صحت على طول قامتلنافذتها تشوفه موجود او لا ما شافته تضايقت .. اخذت شور لبست جينز اسود و تيشرتبني فاتح فيه مودل مرتب من الامام ... خلت شعرها مفتوح

ابتسمت على شكلهابالمراية و هي تناظر شعرها البني


التفتت للنافذة مالقته تضايقت و خاب ظنها

جلست على السريربحيرة و هي تفكر

بعد دقايق اخذتجوالها و اتصلت

وصلها صوته المبحوح: نعم

إنمار بصوت هادئيتخلله عتاب : ليش جذبت علي

لهيب بتصنع : ماقدرت اجي

همست بضيق : انتوعدتني

لهيب يجاريها : و ماقدرت

إنمار و الضيق يتسللالى قلبها اكثر قالت بهدوء : اذا كنت مشغول بشي ثاني قول لي بلاه الجذب

ابتسم لانها فهمتانه ممكن مشغول مع غيرها و مع بنت بالخصوص .. حب ينرفزها شوي

قال بنبرة هادئة :تقدري تقولي جذي

قبضت يدها بقهر وغيرة و قالت بصوت غاضب : و يستحسن ما تجي

و من المفترض تسكر وتنهي المكالمة لكنها ما قدرت و ظلت تسمع انفاسه

لهيب بهدوء : ليش ماسكرتي

انمار و الضيق يشتدعندها : تذكر انك وعدتني و اخلفت , و هم خليتني اتضايق و يتعكر مزاجي

همس لهيب بنبرتهالمبحوحة : انا بالجهة الثانية من جذي لما طليتي ما شفتيني بمكاني

ابتسمت بشدة يعني هوموجود بش مو جالس بمكانه و يعرف انها اول ما بتصحى بتشوفه من نافذتها

بسرعة رمت الجوالعلى السرير ... طلعت من الغرفة و هي شبه تهرول .. نزلت الدرج بسرعة اكبر و طلعتبرى البيت

التفتت يمين شافتهواقف قريب من الجدار

و ما شافها لانهاتشوفه من جانب واحد

و على بعد مسافة منهبجانب الزرع عامل يرتب الورود و يقص بعض من اعشاب الحديقة علشان يساويها

سمع الصوت البابالتفت شافها جاية

تقربت منه بابتسامةو تكتفت و هي تناظره بتأمل

ظل يناظرها و هيتناظره فترة

تحس بهذي الدقايقفقدت السيطرة على نفسها بشكل نهائي

حاولت تهدا من نفسهاو من رعشتها من نظرته

و نزلت راسها للارضو نزلت خصلات شعرها

حركت رجلها بالارضبحركة شبة طفولية

و قالت بهمس : انتتعبان

ناظرها بنظرة هادئةو قال : روحي داخل

عقدت حاجبها وناظرته : و ليش

تقدم خطوتين و هيرجعت خطوتين على ورى لانه قدامها ... فهمت انه ما يبيها تطلع لان العامل موجود

إنمار : امس ما جيتما شفتك و الحين ما تبيني اشوفك

تكتف و قال ببحة :قلت روحي داخل

بصوت ضايق : افففف طيب

التفتت و مشت داخل.. ابتسم بشدة و هو يشوفها تدخل


راحت داخل و جلستعلى طاولة الاكل لان رودينا كانت تجهز الفطور عالطاولة

جلست بهدوء دقايق ونزلت امها راحت للكنب المقابل و اخذت الجريدة

تأففت إنمار بملل

و بعد دقايق

جات ريتا من المطبخ

: آنسة إنمار

بضيق و بدون ماتناظرها : نعم ريتا

ريتا : السواق يقولعلى ما انتي تفطري هو بيوصل عامل الحديقة و يرجع اذا كنتي بتطلعي

فهمت انها رسالة منهيبيها و يوصيها تفطر لانها ما قالت له بتروح مكان

و الام اليوم ما راحتروح الجمعية

ابتسمت : قولي لهاوكي

راحت ريتا

و هي بدأت تفطر بدونما تنتظر امها تجي تجلس



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



و بعد فترة


بوقت انتهاء الدوامبالفندق


.

.


بجهة الفندق الثانيةمن الباب الخلفي طلعت رتاج مع مزون و هم يسولفون

رتاج و هي تلتفت :اممم شكله السواق راح الجهة الثانية

مزون : ابوي وينهشكله للحين ما جى


على الرصيف الثاني الناسمتجمهرة بشكل كبير و الاصوات بدت تعلى

انتبهوا للصوت وقالت رتاج باستفهام : وش صاير تسمعي الصوت

مزون : اي و الله فيصوت

رتاج : تعالي نشوفوش صاير

لفوا لفة كاملة ووصلوا لجهة الفندق الرئيسية

الناس متجمهرة علىطريقين و رجال الامن تحاول تفرقهم و عاملة سياج بشري عليهم و كأن بالوسط شييناظرونه


و على الجهة الثانية

طارق يسوق بسرعةاكبر علشان يوصل للفندق لانه كان بالطريق جاي يوصل مزون للبيت و تلقى اتصال من احدالمتجمعين جنب الفندق يستعجله


مزون عقدت حاجبهالما شافت سيارة ابوها على الرصيف مركونة يعني هو موجود بس وينه اذا ما كانبالسيارة


رتاج و هي تناظرالناس : يا الله ان شاء الله خير شكله حادث ربي يعافي الجميع

مزون حاولت تربط بينكل اللي حولها


الناس متجمعة واصواتهم عالية و رجال الامن يبعدونهم عن اللي بالوسط

ابوها سيارته موجودةو هو وينه ؟!!


تحركت رجلها بشكلبطيء لخطوة وحدة

و عقلها مهتزبالافكار الموجعة

قلبها يضرب بقوةكبيرة


رتاج ناظرتهاباهتمام و قالت : مزون تعالي وين رايحة

طفرت فكرة سيئةلعقلها محتها منه بسرعة و هي تروح ورى مزون

: مزووووون تعااالي


مزون تمشي بهدوء غيرطبيعي و عينها بدات تلمع و الدموع تتجمع

هروت بسرعة لموقعالحادث و هي تتخيل منظر ابوها لو كان هو فعلا

رتاج وراها :مزوووون تعااالي وقفي مزووون


بمثل الثانية وصلطارق و لمح مزون بتقترب من التجمع طلع من السيارة بسرعة فائقة

يبي يمنعها من انهاتشوف اللي صاير

ركض لها بسرعة و هيتركض و تقترب من الناس

مسكها بسرعة و وقفقدامها يمنعها

بصريخ ك اترررركنيييطااآآآرق اتركنيييييييييييي

شدها بسرعة لجسمهاما يبيها تفلت


و بلحظة مفاجئة احدالمتجمعين ترك مكانه و ابتعد و هو يهز راسه بأسى و هو يهمس : اننا لله و انا اليهراجعون

و طارق يحاول يسحبهاو يبعدها و هي تتحرك تبي تروح

ابتعاد الشخص عنالموقف وضح لها الرؤية على الرغم من ان جسم طارق يمنعها لكن تحركها العنيف يمين ويسار ساعدها تشوف منظر الطايح على الارض


الدم منتشر بشكلوجيع

طايح على الارض علىجهة ظهره

لكن وجهه على جهةاليمين

و الفاجعة كان رأسهمفتوح بشكل يقطع القلب

حتى بعض الاشلاء منهظهرت بجانب الرأس و الوجه


طارق يسحبها و هميتراجعون للخلف علشان ما تشوف شي

لكن بعد المنظر الليشافته من زاوية صغيرة خلى رمشها يوقف

تخيلت و كأن الموقعاختلى من جميع الناس و اللي شافته الوحيد الموجود قدامها

توقفت الحركة وتوقفت ضربات القلب

اختفى اللون منالكون

و تلوث الهواء بريحةالدم و الموت


صرخت بوجع :يــــــبـــــــه لاااااااااااااااااااااااا مستحييييييييييييييييييييل

طارق مسك راسهايلصقه بصدره يمنعها تشوف اللي وراه و هو يسحبها

تتحرك بعنف و هيتصرخ بوجع شديد

: لاااااامستحيييييل يبه لا تروووووح يبه اتركوووووني اتركووووووني ابي ابووووووووي


صراخها طغى علىالمكان و اختفت اصوات الناس

صوتين فقط هم الليقطعوا سكون الجو و هم صوت صريخها الموجع

و صوت الاسعاف اللييرن بارجاء المكان

المتجمعين دعوا لهالما عرفوا انها بنته


قدر طارق انه يبعدهاوسط صريخها العالي


لكن !!


رتاج ؟!!

بحالة ذهول غيرطبيعية وقفت بمكانها و لا تحركت و عينها على مزون اللي تتحرك بعنف و تصرخ

و على الناسالمتجمعة و رجال الاسعاف يغطون العم ابو مزون

الموقف صعب و طريقةالحادث اصعب

ابو مزون كان يقطعالطريق بيدخل الفندق الى بنته لكن القدر حال بينه و بينها

الضربة قوية وارتطامه بالارض بشكل عنيف ادى الى حالته هذي


وسط توقف تفكير رتاجباللي حولها صحاها صريخ مزون العنيف

: اتركنييييييي , يبه لا تروووح يييييييييييييييبهمستحييييييييييييل

الله يخليكماتركوووووني ابيه ابي اشوفه لا تروووح يبه يبببببه

لااآاآاآآآآااااا


ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ


بمنزل ام لياج


لياج دخلت غرفة امهاو هي ترتب بعض الملابس

: يمه مشغولة ؟

ام لياج بابتسامة :تعالي يا بنتي

دخلت بابتسامة وجلست على كرسي التسريحة

ام لياج و ظهرهالبنتها و هي تناظر الدولاب : ها يمه شخبار جسوف

لياج بهدوء : تماميمه بخير

ام لياج : عساه دوميا يمه

لياج بصوت هادئ :احمم يمه ودي اكلمج بموضوع

ام لياج : قولي يمه

لياج بحذر : احم هويعني يمه وش قد تصير فترة الخطوبة لين الزواج

ام لياج : و الله يابنتي على حسب رغبة الاثنين البعض اشهر و البعض شهر واحد تجهز فيه البنت ليش يمه

لياج نزلت جوالهاعلى التسريحة و قالت : يمه لو مثلا جسوف حب يقدم الزواج

ام لياج : و اللههذا شي لكم انتوا الاثنين لكنه ما في مشكلة ابد و من حقه

لياج : عارفة يمه ,بس لسى على الجامعة و هم احس نفسي مو مستعدة و متهيأة

ام لياج بصوت هادئ :هذا احساس اي بنت و شي طبيعي لكن مجرد ما يتم الزواج و تتأقلم ترتاح و تكون طبيعية, و الجامعة يا بنتي ما راح تعيقج

لياج بتفكير : يعنيانتي موافقة يمه

ام لياج : ايه و ليشلا يا بنتي خلنا نفرح فيكم

لياج : تعبت منالتفكير و لقيت نفسي محتارة

ام لياج : توكلي علىالله يمه و لا تحاتي شي .....


قطع الكلام جواللياج يرن

ابتسمت و هي تاخذه :هذي رتاج

رفعت الخط بابتسامة: هلااا رتاج

تغيرت ملامح لياج وهي ترد : ايه امي موجودة ليش وش صاير ليش صوتج متغير

و بعد ثواني اصفروجهها و ارتجفت يدها

ناظرت امها و بصوتمخنوق : يمـ ــه ابو مزون صار عليه حاآدث

وقفت ام لياج بسرعةو طاحت قطعة اللبس من يدها بفجعة


ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ




بعد فترة


.

.




في منزل ام إنمار


الام كانت بتنزلالصالة لفت انتباهها ان غرفة إنمار مفتوحة طلت قليل و هي توقف عند الباب

ريتا كانت تجهز شنطةصغيرة ترتب فيها بعض الملابس لإنمار

و هي جالسة علىالسرير تتصفح مجلة بهدوء

رفعت راسها لما شافتامها واقفة

الام بدون اهتمام :ليش الشنطة

إنمار نزلت راسهاللمجلة و جاوبت بدون اهتمام : بطلع مع ود جمعة بنات

الام تكتفت : و لمتىان شاء الله

إنمار بسخرية : وانتي يهمج , خمسة ايام او اسبوع و راجعة

الام مشت بعدماهتمام : بكيفج


إنمار بتطلع مع ودجمعة بنات

لان ود بيتهمبالطابق الارضي غير مستخدم يكون مثل السرداب بس بشكل ثاني

تعودت ود بين كلفترة تعزم صديقاتها و يباتون عندها اسبوع في هذا الطابق كنوع من التغيير .. حسبتربية ود و حريتها الشديدة من قبل اهلها إلا انهم يحاسبونها قليل على تصرفاتها ..


لما كملت ريتا وراحت .. إنمار ظلت ترتب بعض اغراضها الشخصية بشنطة اليد تبعها

كانت بدون مزاج وتقريبا متضايقة لإنها بتبعد عن البيت و ما بتشوف لهيب .. جلست على السرير بتنهيدة

رفعت شعرها بضيق :اوووووف

" وش هالحياةاللي خلتني بهالوضع ما اقدر ابعد عنه بس محتاجة اروح .. متى آخذ حريتي و اتصرف بكلشي ابيه اهوووووف "



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



بمنزل ام لياج



تواجد جمع المعارف والجيران القريبة


مزون جالسة علىيمينها ام لياج و يسارها اروى

و جنب اروى ام راسيلو بعدها ام مزون


على الجهة المقابلةلياج و رتاج و رراسيل


ام لياج ماسكة بكتفمزون و بحنية : اذكري ربج يا بنتي قولي اننا لله و انا اليه راجعون

مزون هادئة و الدموعتنزل بغزارة من عينها المحمرة , راسها مايل لجهة وحدة و رموشها مبتلة و الدموعتنزل من عينها لوجهها و تنزل على يدها بدون وعي

اروى و هي تمسح علىظهر مزون : مزون اذكري الله حبيبتي هذا الله و هذي حكمته اللهم لا اعتراض منتيوحيدة بين اهلج خلج قوية و توكلي على الله

نزلت راسها على كتفام لياج بهدوء غمضت عينها و رجعت فتحتها و منظر ابوها ما يفارق خيالها ..


راسيل بهمس : متىوصلت ام مزون

لياج و هي تمسحانفها الاحمر : بعد ما وصلوا الجميع

رتاج تناظر مزونبتفكير عميق صحيح انها متوجعة لابوها لكن حالها غريب هادئة و دموعها تنزل بدون صوت

وين نحيبها و صريخهاخايفة عليها خايفة يصير فيها شي حالها ما يطمن

مسحت دموعها الليتنزل بصمت و هي تهمس : ربي يرحمه و يصبرها خير صبر ان شاء الله

راسيل بهمس : اممزون بتاخذها عندها

رتاج بصوت مبحوح :طارق ما راح يرضى

لياج : تطمنوا بتمعندنا , امي قالت لطارق بتخليها عندنا لين تتحسن

رتاج : و امها تدري

لياج : اساسا هي منوصلت قالت الى امي ما تقدر تخليها عندها و امي ردت عليها خير رد انها ما بتتركهاابدا


وضع اربع البنات صعب

مزون مفجوعة بوفاةابوها اللي كان لها كل شي

لياج بعد ما وصلتلقرار تحديد زواجها انفجعوا بابو مزون و ما له مجال التفكير بهذا الامر

رتاج المفترض انهاحاليا تجهز لزواجها لكن حالة وفاة ابو اغلى صديقاتها طغت على تفكيرها و حالها

اما راسيل ابتعدتقليل عن تفكيرها بسمر و اختها و حالها معاهم بحال مزون و حزنها


بعد فترة قصيرة

قامت ام مزون و طلعتمن بيت ام لياج و تركت بنتها اللي حتى ما تقربت منها و عزتها

و لا كأن اللي راحابو بنتها و ملزومة تخفف عنها و تواسيها


رتاج بصوت وجيع :خايفة عليها لا يصير فيها شي

لياج بخرعة : اذكريربج رتاج وش تقولي ربنا معاها يصبرها

راسيل : ان شاء اللهما بيصير فيها شي هذا ابوها و من حقها تنفجع عليه

رتاج ناظرتهم بحزن :انتوا مو فاهميني ناظروها ما هي طبيعية , فجعتها بابوها مو شوي احسها للحين مصدومةو ما هي واعية المفترض بمكانها تصرخ بوجع و ما تهدأ و ابوها للحين ما اندفن , مزونمو بوعيها يا بنات الصدمة مأثرة عليها

راسيل و لياج ناظروامزون بحزن و رجعوا ناظروا رتاج

لياج : لا تخوفينارتاج ان شاء الله ما فيها شي

رتاج ناظرت مزونبحزن و هي تشوفها هادئة و دموعها تنزل ببطئ و سكوت

همست بنبرة مبحوحة :صدقوني ما هي واعية شوفوها الله يخليكم افهموني هذي مو مزون اللي ابوها عندها فوقكل شي شافت ابوها مبتل بدمه على الارض مفتوح راسه صدقوني تعبانة و محد فاهمها مابتنسى الموقف ما بتنسى

راسيل و دموعها تنزل: رتاج اهدأي و قولي اننا لله و انا اليه راجعون اذكري ربج ربها يصبرها

همست رتاج : اننالله و انا اليه راجعون الله لا اعتراض ربي يلطف فيها



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ





مرت هالليلة سودا وما فيها اي لمح من الفرح و الابتسامة

وفاة ابو مزون ضجرالكل و احزنهم


مزون ما غفت عينهالحظة لكن تجبر نفسها تغمض علشان تتخلص من خيال ابوها و هو على الارض لكن بدونفايدة








و باليوم الثاني




بغرفة لياج


مزون جالسة بهدوء وعينها جافة من الدموع

ملامحها ذابلة ووجهها اصفر , شعرها مربوط بربطة صغيرة بشكل مرتب بعد ما سرحته لها لياج

تناظر بعيد و عقلهابمكان ثاني .. عينها ترمش على فترات متباعدة و حتى صوت انفاسها ما ينسمع

و كأنها غير واعيةللي يصير و غير واعية هي وين

السكوت و الهدوء هوحالها من امس


لياج بحنية : مزونالله يخليج اشربي على الاقل بس الماي ما يصير تتمي جذي

ما التفتت لها و لاناظرتها و هي توجه نظرها للفراغ بسكوت و هدوء تام

ام لياج و هي تمسحعلى شعرها : يا بنتي هذا قضاء ربج ارضي فيه و توكلي عليه مو زين اللي تسوينه بعمرج


قامت لياج و طلعت منالغرفة بهدوء

و تركت الباب مفتوح.. تقربت و جلست على الكنب رتاج و راسيل اللي جوا يواسونها و يوقفون معاها

لياج بتنهيدة :رافضة حتى تتكلم و هذا حالها من امس

راسيل و هي تناظرمزون من باب الغرفة المفتوح : الله يكون بعونها و يصبرها

رتاج بضيق شديد :حالها ما يطمن خلونا نقول الى طارق يمكن اذا شافته تهدا و تتكلم

لياج : هو كان موجودقبل ما توصلون و امي رفضت يدخل لها تقول يخليها تهدا شوي تخاف ترجع تنهار اذاشافته

رتاج : هو الوحيداللي يقدر يكلمها و يخليها تتكلم ما يصير نسكت عن حالتها و نتفرج

راسيل : ترى الليصار امس مو من بعيد هذا شي طبيعي تكون بهالحالة فترة و بتعدي و ترجع مثل اولتتكلمون و كأن صار على وفاة ايو مزون اشهر توه امس ما نشف ترابه

رتاج بمحاورة : صحيحاللي صار توه لكن هم ما نقدر نجلس نتفرج لين تزيد حالتها , هي حتى ما تناظر بالليحولها خوفي يصير فيها شي و نتأخر


انضرب الباب بهدوء

راسيل : لياج البابينضرب

لياج و هي قايمة :لحظة اشوف من


رتاج : امج ما بتجي

راسيل : بتجي بعدينعلى الاقل بعد ما اطلع نبيها تحس الكل حواليها

رتاج بتنهيدة : همعمتي بتجي بس خلني اتصل فيها تأخرت


دخلت لياج و معاهاام مزون

: السلام عليكم

رتاج و راسيل بهدوء: و عليكم السلام

لياج : تفضلي اممزون حياج البيت بيتج

ام مزون : وينهامزون

لياج : تفضلي بغرفتي

راحت معاها للغرفة وجلست مع مزون

رجعت لياج للبناتعلشان ياخذون راحتهم لكن ام لياج ما تركت مزون و هي بهذي الحالة خصوصا انها موقريبة من امها ..


لياج : بنات ابيكمتجون معاي نروح بيت ابو مزون الله يرحمه نبي نجيب اغراض مزون

رتاج : اي و اللهصحيح نسينا

لياج : خبربني طارقوقت ما نبي نتصل فيه

راسيل : على الاغلبلازم اليوم

رتاج : اساسا وجودهاهنا راح يساعدها تنسى

لياج : و هذا الليريح طارق و ...................


وقف كلامهم ... صرخةقوية بصوت مبحوح و حزين

مزون : روووووحي ماابي اشوووفج اتركييييييني رووووحي ما ابييييج رووووحي

لا تجين هناااااا لاتجيييين ما ابييييج ما ابيج لاا تجين عندي


ركضوا البنات بسرعةللغرفة يبون يشوفون وش صاير لمزون

اضطرت ام لياج انهاتطلب من ام مزون تطلع من الغرفة و تترك بنتها لانها بتتعب و ما راح تهدى

البنات حاولوايهدونها و هي تصرخ ما تبي تشوف امها




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



في منزل ام إنمار


لهيب وصل ام إنمارلمشوارها و رجع مرة ثانية للبيت

إنمار ما قدرت تتطلعتنزل و تقول له يوصلها لبيت ود تحس بضيق ما تبي تبعد عنه

لكنها بالاخير نزلتو اخذت شنطتها معاها

نزلتها على الارضحست ان يدها ألمتها من ثقل الشنطة

لابسة جينز ازرقفاتح مع تيشرت سكري بأكمام قصيرة جدا , شعرها البني الواصل لكتفها مفتوح بنعومة

تنهدت بألم داخليعلى حالها ما كانت تحب يصير فيها جذي

تحب واحد و هيمتزوجة من واحد ما تعرفه

ودعتها ريتابابتسامة و بغت توصلها بالشنطة لكنها رفضت

بملامح ضايقة و حزناخذت شنطتها و طلعت .. اول ما التفت لها ناظرها باهتمام ناظرته بتركيز كأنها ماتبيه يغيب عنها

تقرب منها رفعنظارته على شعره و هو يناظرها

ارتبكت و بدأت تتوتر

بنبرة فخمة : وينرايحة

قصده ليش بتطلع ومعها شنطة ملابس

تبلعمت رغم انالموضوع غريب يعني السواق يسألها وين رايحة بشنطتها كانت زفته و سبته بشكل وافر

جاوبته بربكة و هيمركزة بردة فعله : ببقى عند صديقتي ود

لهيب بكل بساطة وهدوء انحنى شال الشنطة و مشى قدامها مشت بتوتر و حيرة و عدم فهم

ركبت و حرك هو بهدوءو سكوت

كانت تناظره بتأمل وضيق و محتارة منه ما سألها بتم كم هناك و لا حتى تكلم معاها و ملامحه ما تدل علىالرضا و لا على الضيق هي متأكدة انه ما يبيها تروح مثل ما هي متأكدة من نفسها انهاما تبي تروح عنه

ظلت تناظره و هي تحسبشوق له من الحين ما تبي تفارقه و تروح هناك اسبوع ما راح تشوفه ..

كان لابس جينز ازرقفاتح مع تيشرت ابيض على جهة الصدر كلمة بالطول و باللون الاصفر مع ساعة انيقة

كان يلفت الانتباه وبشكل جذاب ..

طول الطريق و همسكوت من الاثنين و إنمار تناظره بتأمل و هو ما رفع عينه لها ابدا

حست انه يعاقبها ومتضايق بس ما يبي يتكلم و ملتزم الهدوء

هو ما كان يعرف انهابتروح عند صديقتها و لمدة اسبوع لكنه الحين هادئ و ما تكلم بحرف لا عارض و لا قالرايه

يعرف اشلون يتصرفمعاها و يعرف اللي تفكر فيه و مستحيل يرضى يخليها تروح عند صديقتها و هي حاملةشنطة ملابس




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ

منزل ام لياج


ام لياج : يا ولدي محتاجةوقت تتناسى و ترجع مثا اول الصدمة كبيرة عليها و هي لسى صغيرة

طارق بحزن : اللهيرحمه ان شاء الله , خايف عليها كثير يا خالة

ام لياج : توكل علىربك و خلك معاها محتاجتك كثير

و بحنية : لا تحاتيشي يا ولدي ربنا معاها يصبرها و يطلف بحالها


و بغرفة لياج


لياج بصوت هادئ :مزون يلا حبيبتي طارق يبي يشوفج

ساكتة و هي تناظرالفراغ و عيونها جافة و ترمش ببطئ

تقربت منها و مسحتعلى شعرها : مزون حبيبتي يلاا نروح لطارق يبي يشوفج و يطمن عليج

ما ردت عليها و هيغير واعية للي يصير

لياج مسكت يدها و هيتحاول تقنعها : لا تخلينه يحاتيج يبي يطمن يلاا مزون


و بعد دقايق


طارق ينتظرها يبييشوفها و يتطمن عليها

دخلت لياج و هيماسكة مزون من يدها

لياج بهمس : السلامعليكم

طارق و عينه علىمزون : و عليكم السلام

تقربت معاها وجلستها مقابل طارق و خرجت بهدوء

اقترب و جلس جنبها وهو يناظرها بحنية

: عظم الله اجرجالله يرحمه

تناظر الجهةالامامية بسكوت و كأنها تحس ما في غيرها بالمكان

قلبه تقطع عليها وهي بهذي الحالة

عيونها ذابلة وملامحها مصفرة و تعبانة

شعرها ملموم لورىبربطة صغيرة و بعض الخصلات على وجهها

بشرتها صافية وخالية من الحياة

ملتزمة الهدوء والصمت بشكل يوجع


رفع يده لخصلاتشعرها الامامية و هو يرجعها لورى و يهمس : يا عمري هذا امر الله و علينا نرضى فيه.. ربج كاتب هذا يومه رجيتج لا تقطعي قلبي بحالج خلج قوية هو الحين محتاج دعائج ادعيله بالرحمه و المغفرة

تمنى يشوفها تصرخ وتصيح و لا تكون هذي حالتها على الاقل تريح نفسها

طارق بوجع : مزون موزين تسوين بنفسج جذي توكلي على ربج احنا كلنا معاج ما راح نتركج

كان يتأمل ملامحهاالتعبانة بوجع و ضيق و هي ساكته و متجاهلة كل اللي حولها

اقترب و قبل جبينهاو همس : مزون ناظريني خليني اتطمن عليج طيب لا تتكلمي بس ناظريني رفعي عيونج يلااامزون علشاني

تمنى لو يسمع تنهدهاعلى الاقل لكنها ملتزمة الهدوء و اكثر من مجرد هدوء




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



جسوف يكلم لياجبالجوال


بتنهيدة : ما ادريوش اقولك بس حالها ما يطمن

جسوف : شي طبيعيتكون مصدومة فترة و بتعدي المهم الكل جنبها و محد يتركها

لياج بضيق : لا كلالجماعة يتواجدون ان شاء الله ما تحتاج شي

جسوف : الله كريم وخلج معاها دوم لا تتركيها

لياج : ان شاء اللهالمهم بغيت استأذنك راح اروح لبيت ابو مزون الله يرحمه باخذ اغراض مزون




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ




دخلت رتاج البيتبملابسها السودا بعد ما طلعت من بيت ام لياج

سلمت بهدوء : السلامعليكم

اروى : و عليكمالسلام هلاا رتاج تعالي ارتاحي

جلست جنبها بضيق وهي ترع شعرها لورى و تستند بيدها على راسها

اروى بحنية : اللهيصبرها ان شاء الله ربي معاها شخبارها الحين

رتاج بصوت مبحوح :حالها ما يسر احد قلنا مصدومة و للحين ما مرت فترة بس خايفة عليها عمتي

اروى : ان شاء اللهما يصير فيها شي ربنا مع الكل بس انتي اذكريه و توكلي عليه

همست بحزن : لا حولو لا قوة إلا بالله العلي العظيم يا رب صبر الجميع

اورى بصوت هادئ :راح ننتظر فترة على ما تتحسن مزون و ترجعي تجهزي للزواج هالشي ما يدخل ليث علشانينجبر ينتظر , كلها فترة و تعدي

رتاج بقهر : الحينصديقتي ما يعلم بحالهاا غير رب العالمين ما هي واعية لشي و هذا يحاتي زواجههالتافه

اورى : اهدأي يارتاج هالشي ما يدخله و ما هو مجبور ينتظر و هو اساسا ما قال شي هذا كلامي انا و هووش دراه صديقتج متوفي ابوها

تنهدت رتاج و هيقايمة لغرفتها : يصير خير




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



و هم بالطريق كانتبلحظة من اللحظات راح تقول له يوقف و يرجع البيت ما تبي تبتعد عنه لإنها تحبه و ماتطيق فراقه لكن كل ما جات تتكلم ترجع تسكت في شي يوقفها و ما تقدر تنطق

غمضت باحساس و قلبهاترتفع دقاته اكثر و اكثر فتحت شفاتها بتنطق

:

سكتت ما تكلمت ضغطتعلى يدها و اصابعها تحاول توقف رجفتها فتحت عينها و ناظرت لهيب

و بمثل الوقت توقفالسيارة قدام بيت ود

كان يناظر الجهةالامامية بسكوت ينتظرها تنزل و هو متأكد مية بالمية انها ماتبي تنزل و تخليه مثلما هو متأكد انه مستحيل يخليها تنزل و تبعد عنه لكنه للحين يواصل مخططه و موالهبشكل هادئ

و لإنها ما تبي تنزلو تروح ما عرفت تتصرف و بمثل الوقت في شي يمنعها انها تقوله انها تحبه و ما تبيتنزل علشانه

همست بنبرة ضايقة وبتبرير تافه : آأ ابي انزل جنب الباب الثاني

لان بيت ود له بابينخلفي و رئيسي و علشان توصل للباب الخلفي لازم تاخذ لفة كاملة لان بابهم الخلفي هميطل على الشارع .. و هي ما عرفت وش تقولاو وش تبرر موقفها ما عرفت تنطق باللي في قلبها حاولت بس عجزت

لهيب بكل هدوء حركبسكوت ظنت انه بيحرك للجهة الثانية لكنه اخذ الشارع العام و هو يزيد سرعة .. خافتو بمثل الوقت هي توثق فيه بس ارتباك الموقف سيطر عليها حست بقلبها بيطلع من ضلوعهاخصوصا انها ما تدري شاللي يدور في باله

بنبرة مرتبكة : وينرايحين

ما رد عليها و هومواصل سرعته

و هي تناظره همستبدقات قلب مرتفعة : وش تسوي

و بظرف وقت محدوددخل لهيب بالسيارة بوابة البيت و وقف بالمكان المخصص لها

خافت و ما تحركت

لهيب اول ما وصل وطفا السيارة على طول نزل بسرعة كبيرة و راح لبابها و هي تناظره بربكة كان يتصرفبعصبية و سرعة كبيرة

فتح بابها بقوة مالو مسك معصمها و نزلها من السيارة و هي ترجف

بسرعة هائلة لمانزلها قفل بابها و سندها على السيارة و هو ملاصق لها

بربكة و نبرة متغيرة: شفيك انت شتسوي

لهيب و هو يناظرعينها مباشرة قال بحدة : تبي تروحي عند ود بيتها و انتي عارفة ان لها اخوان شباب

( لانه بعد ما عرفان ود صديقتها من اول مشواره معاها .. سأل عن البنت و اهلها لازم يعرف اخلاقصاحباتها و عرف ان العايلة فيها ٣ شباب اخوان ود )

يدينها الثنتين كانتممتدة على السيارة ببطان كفها و هو امامها بشكل مباشر ما تقدر تتحرك و هو محاصرهابجسمه و يدينه اللي جنب يدها على السيارة

مخترعة من الموقف ومن قربه تحس برجفتها تزيد و دقات قلبها تعلى اكثر

و هي تناظره قالتبصوت سريع و فيه حدة يتخلله تبرير : انت وش تقول انا مع البنات بنجلس بالطابق الارضيمو مع العايلة

بحدة و نبرة رجولية: و انت تعتقدي برضى تروحي بكل بساطة

اخترعت من صرخته وهي مرتبكة من قربه منها و موقفه من روحتها

قالت بصوت عالي : مالك حقي تمنعي ما ...

اقترب راسه منها وهو يميل لإذنها همس برجولة بالغة و نبرة احساس فيها بحة : انا زوجج و اطلبج لبيتي



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ


.

.

.



انتهى الجزء 32


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:31 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 33


.
.
.




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ


توقف نظرها و ما رمشت عينها للحظات
ناظرها بنظرة رجولية و عينه تلمع
ناظرته بحيرة و استغراب و بدأ تنفسها يسرع ما عرفت وش تقول و هي مو مصدقة نفسها و لا سمعها
همست و حاجبها معقود : وش قلت
و هو يناظرها بنظرة تأملية همس و هو يعيد كلمته : انا زوجج و اطلبج لبيتي
هزت راسها بالنفي و هي ترفع شعرها : لاا مستحيل مستحيل هالشي
ظلت تفكر بحيرة و هو يناظرها
ليش سوا جذي ليش تزوجها و غاب عنها .. ليش جى و صار سواقها و ليش جاي اساسا ليش سوا جذي
هالاشياء كانت تدور في بالها بثانية و هي تناظره
( ما فكرت تقوله انت كذاب وين الدليل ) و هالشي لاحظه
بتنفس سريع صرخت : ليش سويت جذي ليش غبت كل هالفترة ليش توضفت سايق
ما كانت واعية بشكل طبيعي تسيطر عليها مشاعرها لانها تحبه و من الجانب الثاني فعلته الغريبة
لهيب قرب راسه منها و همس بأذنها : انا زوجج و اطلبج لبيتي
انخلع قلبها من كلمته اللي عادها و من قربه حركته خلتها تنهار خصوصا انها مو قادرة تستوعب السايق اللي تحبه هو زوجها
و هي مغمضة من تأثير قربه همست بصوت انثوي متأثر مرتجف : لا تسوي فيني جذي
اعتدل و ناظرها من قرب بتأمل فتحت عينها و قوامها مو قادرة تصلبه تناظر عينه بتركيز
حست نفسها بتجن مو قادرة تصدق نهائيا



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


ليث : هلاا جسوف
جسوف : يا هلااا فيك شخبارك
ليث بغموض : ماشي الحال
و اتنهد و سند ظهره للكرسي و هو يناظر كوب الكوفي
جسوف : شفيك يا عريس منت على بعضك
ليث ناظر الجهة الثانية و قال بهدوء : عادي ما في شي انت وش جديدك
جسوف : اتفقنا على تحديد الزواج لكن وفاة ابو مزون صاحبة البنات ضجر الكل و تأجل
تنهد ليث بسكوت
جسوف : شفيك انت راح يصير زواجك وش فيك مستعجل كلها فترة ما هو عدل و ما راح ترضى خطيبتك تسوي الزواج و صاحبتها توها فاقدة ابوها
ليث بصوت هادئ : ما هو مثل ما انت فاهم اكيد ما ارضى يصير هالشي و الرجال توه
جسوف : عجل
ليث بتنهيدة و هو يناظر جسوف بعينه : ما بيغيب من بالي ان البنت مغصوبة
جسوف : اذا صارت عندك تقدر تغير كل شي
ابتسم ليث ابتسامة صغيرة و هو يفكر بحياته مع رتاج




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



ام إنمار بعد ما كملت شغلها اتصلت بلهيب ما يرد حاولت اكثر من مرة مثل الشي
اخذت سايق من الجمعية و رجعت البيت
فتحت باب البيت و التفتت للصالة بشكل اعتيادي انصدمت ان لهيب جالس على الكنب و إنمار جالسة بنهاية الكنب نفسه
ناظرته و على وجهها الف سؤال
إنمار لما شافت امها ناظرت لهيب
لهيب و هو يناظر الام بهدوء : ممكن تشوفي الورقة اللي عالطاولة
الام باستغراب : اي ورقة ! شاللي يصير
تقربت منهم و رفعت الورقة و هي تقراها
انصدمت بقوة و رجفت يدها و هي ماسكة الورقة .. كانت صورة من ورقة العقد عقد زواج لهيب من إنمار
طاحت الورقة على الطاولة و رفعت راسها تناظره بصدمة مو طبيعية مو قادر تتكلم
إنمار ناظرتها و بعدها ناظرت لهيب مو قادرة تشيل نظرها عنه تحبه و مو اي حب تعشقه عشق شديد
ام إنمار بعدم فهم و استيعاب و بصوت متقطع : انت من
المشكلة انها تعرفه و عندها ملفه تعرف اسمه و تعرف كل شي يخص اسمه
وقف لهيب بهدوء و بصوت رجولي بحت : انا لهيب زوجها
ام إنمار بانهيار رمت شنطتها على الكنب : انت شاللي سويته ليشش جيت لي سواااق وش سويييت ليش عقدت عليها و غبت
و بحيرة و يأس و عدم مقدرة على التصرف قالت : طلقها طلقها الحين لاا ما يصير ما يصير
إنمار بهدوء و جرأة تقربت من لهيب شبكت يدها بيده و بيدها الثانية مسكت ذراعه و هي تناظر امها
الام حست و كأنها تنضرب ضربة قوية
زوج بنتها يطلع السواق و بنتها راضية و تبيه .. استعلائها على الناس و غرورها و ترفعها على الاقل منها بنظرها انضرب بالجدار مكانتها بين الناس و شهرتها بتتبخر
لهيب بصوت هادئ : انا مو جاي استأذنج بشي انا جاي آخذ زوجتي
و طول هالوقت و إنمار تناظره ما تدري وش اللي صابها كأنها ما تشوف غيره بالمكان و اساسا ما تبي تشوف غيره تبيه هو و بس .. مو مهتمة و ما تفكر بالناس وش بيقولون مهتمة بس انه لهيب زوجها و تبي تروح معاه لإنها تحبه و تعشقه
تحرك بيطلع و إنمار معاه شادة على يده
بسرعة ام إنمار تقربت منهم بجزع : لااا لهيب لا تسويها الحين
تأكد انها بتجي وراه و بتوقفه استدار و ناظرها
بحيرة و عدم تصديق و هي تحرك يدها : لحظة انت مو مستوعب اللي يصير يعني ما يصير يا لهيب ما يصير خلنا نتفاهم عطني يومين بس يومين افكر فيهم بحل لنا و بعدها اعطيك خبر انت وش سويت ليش جذي ليش كل هذا
لهيب بصوت هادئ : و انا مو مجبور اوضح لاحد , زوجتي و محد يقدر يمنعني
ايقنت الام انها في ورطة كبيرة و القانون وياه و ما خالف الشرع .. و يقدر يسوي اي شي حست انها انكسرت و جبروتها انهار بسبب بنتها
قالت بصوت متقطع تدور شي يقنعه : قلت بس يومين الناس وش بيقولون عني و عنها هالشي ما يصلح خلنا نهدي شوي و نفكر ما اقدر اخليها تروح معاك
إنمار مو معاهم بالمرة بس تناظر لهيب و تشد على اصابعها بيده مو مهتمة لشي بس هو
لهيب مهما كان ما حب انه يتسبب بشي يمس مكانتهم و احد يتكلم عليهم و هو نهائيا مو حاسب اللي سواه غلط هو حر بتصرفاته و اذا كان بيرضى يخليها الحين فهو من رضاه و تحت تخطيطه المستمر لانه عارف اذا خبرهم الام بتطلب منه يتمهل و ما في افضل من انه يتصرف تحت تخطيط مسبق و سليم
التفت الى إنمار اللي تناظره و كأنه يقول لها وش رايها او وش تفضل
إنمار ما تكلمت ما تدري اساسا ليش التفت لها لانها ما كانت معاهم تبي بس تشوفه تبي ترتمي بحظنه تبي تروح معاه
الام لما شافت سكوتها سحبتها عنه و نزلت يدها من يده
الام : خلنا نهدأ و نفكر و تعال لي بعد يومين ما اقدر اسوي شي الحين
لهيب استدار بيفتح الباب
همست إنمار بسرعة : لحظة
التفت و ناظرها
الام حست بصعوبة الوضع و كبره اكثر من المتوقع
تقربت إنمار و هي تناظره بتركيز و لما صارت قباله و قريبة منه و هو يناظرها
همست بجرأة و بدون شعور : نزل راسك بقولك شي
بحكم طوله مقارنة بطولها ما تقدر تهمس بأذنه إلا اذا نزل لها او هي ارتفعت بس هي ما تقدر تحرك شي بجسمها متخدرة و تحس بثقل
الام ابتعدت قليل و جلست على الكنب رغم انها ما سمعت إنمار وش قالت
جلست حطت راسها بين يدها تفكر بالمصيبة اللي طاحت على راسها
لهيب نزل راسه قليل غمضت و قلبها يضرب بسرعة
همست بأذنه بأنوثة : مشتاقة لك لا تتأخر علي
كان ودها ترمي نفسها بحظنه تبي ترتاح من شعورها اللي يهاجمها
لكنها تجمدت مكانها بهدوء و هي تناظره ما تبيه يبعد عنها
و ما تبي صورته تنمحي من قدامها
بالوقت اللي هو
ابتعد بهدوء و طلع


~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^

بالليل



إنمار جالسة على سريرها بتفكير و شوق الى لهيب .. تحس بحاجتها له تبيه جنبها .. مهتمة تعرف اسبابه و ليش سوى جذي بس حاليا الاهم انها تبي تكون معاه و ما همها الناس و لا كلامهم

ام إنمار بعصبية : انا الغلطانة يوم طعتج و تركتج براحتج يا ليتني عرفته من قبل جذي زين الحين ؟ كل هذا منج و من سواياج
رفعت راسها لها و ناظرتها بهدوء : و هو كان يقدر ياخذني غصب عنج و محد يقدر يمنعه لكنه سوى هالشي بإرادته فلا تتأملي بشي ما بيصير
امها بعصبية و صراخ : و انتي حضرتج مستانسة تبي تروحي معاه شابكة يدج بيده احلمي يا بنت سماح انج تروحي معاه و انا موجودة
إنمار انسدحت و قالت بصوت هادئ : لا تعكري مزاجي بصراخج اللي ما له معنى و لا تتكلمي بشي انتي منتي قده
تقربت منها امها بقهر و غضب عارم : يا قليلة الادب انا تقولي لي جذي .. تبي تخلينا علك بحلوق الناس وش بيقولوا عنا انتي مجنونة و لا تستهبلي سمعيني زين و ركزي بكلامي طلعة معاه منتي طالعة و طلاقج بيوصلج هذا الناقص تاخذي السواق
إنمار و هي مغمضة : هو زوجي قبل ما يجي سواق على قولتج و ما تقدري تمنعيني عنه
الام جلست بعنف و قهر : انا الغلطانة يوم اني تركتج براحتج يا بنت ابوج قاهرني موتني غيض ليش سوى جذي ليش هذا من اساسا الله لا يسامح ابوج على فعلته
ابتسمت إنمار على امها : و تتوقعي هو بيبرر لج شي ؟
انقهرت الام اكثر و ناظرتها بعنف : انسيه يا بنت سماح انسيه
و طلعت بقهر

إنمار ما اهتمت لها و غاصت بتفكيرها فيه
كل شي صار له و عشانه تغيرت عن قبل
لبسها , شعرها , حتى اطباعها
تذكرت لما علق على رنتها الصاخبة و ابتسمت لما تذكرت ابتسامته المثيرة لما رن جوالها بعد فترة برنة هادئة و هي معاه
و
تذكرت لما
فزت بسرعة و اخذت جوالها فتحت مسج ارسله لها لما كانت مشغلة موسيقى صاخبة
( هذي آخر مرة اسمع هالصوت عندج )
ابتسمت اكثر تحب لهجة امره لها تحبه لما يأمرها بأي شي تحب تعامله و اسلوبه تحب كل شي فيه
عرضت الصورة الي اخذتها من جواله و ثبتتها خلفية لها
تمت تناظر جوالها بابتسامة و هي تتمعن بملامحه بالصورة
غيرت اسمه بجوالها كتبت له
( معشوقي ) بعدها تراجعت و غيرته الى
( حبيبي لهيب ) تراجعت و غيرته الى
( عشقي ) تراجعت و غيرته الى
( العشق ) بعدها غيرته الى
( عشقي لهيب )
ضحكت على نفسها و هي تحاول تهدأ من ضربات قلبها تحس نفسها فرحانه و داخلها احساسيس و مشاعر ما تنوصف له وحده



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



اتصل طارق بصديقه لهيب و تلاقوا
طارق ما كان بنفسية جيدة ابدا بسبب حالة مزون
اما لهيب اللي ارتاح قليل مع انمار
حاول يوقف مع صديقه و يواسيه



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



هذي الليلة مرت بكآبة و تفكيرعميق


اليوم الثاني





بالصباح


إنمار ناظرت الساعة لقتها الساعة الخامسة صباحا سهرانة طول الليل مو قادرة تغفى و هي تفكر بلهيب
مشاعرها تتفجر و ثورة احساسيس تضرب قلبها عقلها عاجز عن التفكير كل اللي تبيه الحين هو وجود لهيب
تبي تشوفه قدامها مشتاقة له واحشها مو قادرة تمحي صورته من عقلها
اخذت شور سريع لبست قميص اصفر مع تيشرت ازرق نهايته للحوض خلت القميص داخل رفعت الاكمام قليل مع ساعة بجلد بني و حطت حزام بني ضعيف
ظهرت بشكل مرتب و انيق لما حطت اسكارف بني خفيف جدا على رقبتها و لفته لفة وحدة بعشوائية
خلت شعرها مفتوح بشكل اعتيادي
اخذت جوالها و طلعت من غرفتها ببطئ
مرت بالصالة العلوية اللي تفصل بين الغرف و راحت غرفة امها فتحت الباب بهدوء و بطئ شديد شافت امها نايمة بهدوء ناظرت جهة الغرفة الثانية و هي تدخل راحت لطاولة مكتب امها
فتحت اول درج ببطئ شافت بعض الاوراق و الملفات فتحت الدرج الثاني شافت بعض اوراق الجمعية مع ملفات دورت اكثر شافت ملف فتحته شافته يخص لهيب
ركزت بعنوانه و حاولت تحفظه .. رفعت خصلات شعرها بحيرة و طلعت جوالها من جيبها و كتبت عنوانه عندها
رجعت الملف و طلعت من الغرفة .. ركضت بسرعة للدرج و نزلت و هي رايحة للباب تذكرت انها ما اخذت مفتاح سيارتها و غير هذا ان السيارة بالكراج الخاص و من زمان ما حركتها ما عندها وقت لكل هذا طلعت بسرعة و هرولت للشارع العام اخذت تاكسي و عطته العنوان
كان قلبها يضرب بسرعة و هي تنتظر التاكسي يوصل للعنوان
و بعد فترة
وقف قدام بيت فخم و كبير و تحت بناء عصري
ناظرت سايق التاكسي باستغراب : اي واحد البيت
و هي تلتفت للبيوت المقابلة على الشارع كلها بيوت فخمة
السايق ناظرها و هو يأشر : هذا البيت
إنمار بحيرة : انت متأكد
السايق : هذا العنوان اللي قلتيه لي
إنمار : طيب اوقف هنا بنزل دقايق و برجع لك بتوصلني البيت اوك و بعدها بتاخذ حسابك
السايق : ما في مشكلة

نزلت و تقربت من بوابة البيت فتحتها بهدوء و عدت الطريق للباب ضربت الباب و هي ترجف و قلبها تحسه بيطلع من ضلوعها

لهيب ناظر الساعة و راح يفتح الباب
لابس بنطلون اسود مع تيشرت ابيض
فتح الباب بهدوء

.
.
.

ناظرته بلهفة و هي هادئة مركزة بملامحه .. ضرب قلبها اكثر بسبب نظرته الهادئة لها
دخلت بهدوء و تقربت منه و عينهم للحين على بعض
و بجرأة و بدون شعور و تحت شعورها الشديد له رفعت يدينها بهدوء طوقت رقبته و اكتافه و هي تحظنه و قلبها يضرب بقوة فظيعة غمضت و احساسها و شعورها يتفجر بقربه
بهدوء رفع يدينه لخصرها مسكها بلطف هادئ و هو يحس فيها تضمه بقوة شديدة
رغم شعوره القوي لها و تحرك قلبه بقربها و هو يحس برجفتها بحظنه رغم تعلقها فيه بقوة و شدتها له إلا انه ملتزم الهدوء معاها
غمض بحب و ريحتها تسلل الى انفه وسط احساسه بدقات قلبها وسط صدره
فهمها من اول ما شافها انها عند باب بيته لانها تبيه و محتاجة له
ابتسم ابتسامة صغيرة و هادئة لما حس بضلوعها تنطحن مع ضلوعه من شدة احتظانها له كأنها دخلت داخله
و من شدة احساسها القوي و هي قربه و شعورها الطاغي بأنها بحظنه ما قدرت تحس بأن يده على خصرها ما حست فيه انه ماسكها كل اللي تحس فيه الحين انها تبي تظل بحظنه و تروي احساسها منه تبي تنهي احساسها بالعطش اتجاهه
كان للحين يواصل دوره و خطته و مواله اللي يواصله ببطئ و هدوء
مو قادرة تسيطر على نفسها و هي قريبه مو مصدقة انه لهيب و قريبه منه و بحظنه رغم احساسها بالارتباك من حظنه الرجولي و من عطره اللي محاصرها و وترها اكثر
و هي للحين على حالها معاه و انفاسها تضرب رقبته و نحره و مغمضة من تأثير قربه
بصوت رجولي ببحة : من وصلج
تحركت قليل بتوتر و فزة من صوته و هو حس بهالشي لانها بحظنه
همست بنعومة و بتأثير من قربه : جيت مع تاكسي
بنبرة ثابتة و رجولية : مع تاكسي بس هالمرة و ما تنعاد
همست و دقات قلبها سريعة : مثل ما تحب
كان وده يتكلم معاها اكثر علشان ترد عليه و هي قربه ما يبي يفقد احساسه بانفاسها و هي تضرب رقبته و نحره
فتحت عينها ببطئ و رفعت راسها له بدون ما تبتعد نزل راسه لها و ناظرها لما التقت عينهم مع بعض تحركت كل احاسيسها و مشاعرها
ببحة رجولية و بصيغة تساؤل : التاكسي ينتظرج ؟
( لانه اذا برى بيقوله يروح )
همست برقة من تأثير قربه : برجع معاه
تحرك قليل بيروح للتاكسي يمشيه فهمته
و قالت بصوت هادئ : وين بتروح
لهيب بنبرة هادئة : بمشي التاكسي و برجع
إنمار و هي تناظر عينه : برجع معاه
لهيب بنظرة خاصة و نبرة مقصودة : قلت آخر مرة و ما تنعاد
ابتسمت ابتسامة صغيرة جدا جدا
راح للتاكسي حاسبه و مشاه
إنمار التفتت للبيت كانت بصالة انيقة و مرتبة كبيرة و توحي بذوق رهيب خصوصا ان البيت يدل على غناء صاحبه
لما دخل لهيب تقربت منه و هي ترفع راسها له لإنها اقصر منه
همست بصوت مستفسر : انت ليش جذي
لهيب و هو يناظرها بتأمل : اشلون جذي
همست و هي مستمتعة بوجودها قربه : محتاجة افهمك و افهم ليش تسوي جذي
ظل يناظرها بهدوء بدون ما يرد عليها ما قدرت تتحمل اكثر خصوصا انها على اعصابها
ناظرت لبسه و بعدها رفعت راسها لعينه : كنت بتطلع وين بتروح بهالوقت
لهيب بشبح ابتسامة و بكذب : كنت بطلع لمشوار مهم
بداخلها انقهرت من رده لانه يلمح انها بيشوف بنت او شي من هذا النوع و هالشي بين على ملامحها
قالت بعنف خفيف : ليش مشيت التاكسي برجع معاه
نزل راسه بهدوء و همس بأذنها : و ليش ما اكون سهران طول الليل افكر بأحد
( لانها استنتجت انه طالع من لبسه )
غمضت من تأثير قربه لثواني و حاولت يكون صوتها اعتيادي : أا بروح
لهيب بنبرة رجولية همس : ليش انتي جاية بس تحظني لهيب و تروحي
ارتبكت اكثر و هي تحس بانفاسه جهة اذنها
قالت برقة و جرأة : ايه مشتاقه لك و ما اتحمل بعدك
همس : و لمتى
و هي متأثرة منه قالت بنبرة رقيقة : للابد
رن جوالها ناظرها بهدوء و هي تناظره و متجاهلة جوالها
لهيب : ردي على جوالج
إنمار : ما ابي
لهيب عقد حاجبه بهدوء
إنمار برقة : طيب
قالتها و هي تطلع جوالها من جيبها و هو يناظرها و ابهامه الاثنين بجيوبه
ردت و هي تناظره : نعم
الام بصراخ و حدة : انتي وينننننج وين رحتتتتي
إنمار بعنف : لا تصرخي علي و ما يهمج انا وين
الام بحدة : تعالللي البييت و بسسرعة فاهمتني الحين تجي
بقهر : أ
إنمار توها بتتكلم بس سكتت لان لهيب رفع اصبعه و خلاه على شفاتها .. ناظرته و فهمت انه ما يبيها تكلم امها بهالطريقة نزل يده و تكتف
و هي تناظره قالت بهدوء : راح اجي الحين
و سكرت الخط و هي تناظره
لهيب بصوت رجولي همس : نمشي للبيت
نزلت نظرها و هزت راسها


\
/
.
\
/
.


و بعد فترة




في منزل ام إنمار

دفت إنمار على الكنب و هي تقول بعصبية صراخ : وين كنتي
إنمار و هي ترفع خصلات شعرها قالت بقهر : ما لج حق تحاسبيني و اروح وين ما ابي
الام بصريخ : ردي علي اقولج وين كنتي
إنمار بحدة : ما لج دخل و لا تدري كنت عند لهيب
تقربت الام بصدمة : انتي مجنونة ليش رحتي له و من متى و انتي عنده ردي علي
إنمار : سمعيني زين انا حرة بكل تصرفاتي و ما لج ...
قامعتها الام بصريخ و قهر : ردي علي من متى انتي عنده و ليش رحتي له اساسا
إنمار : بكيفي متى ما اروح لا تجي تسوي نفسج مهتمة
جلست الام جنبها و مسكتها بعنف : ردي علي يا بنت ابوج ليش رحتي له وش صاار بينكم جاوبيني
إنمار ناظرت امها و هي تدف يدينها عنها : رحت له لإني مشتاقه له ابي اشوفه عندج مانع و لا تدخلي بحياتي و لا تظني اني بمشي ورى شورج انا حرة بكل تصرفاتي و رجعتي هني لإنه بس بقراره و لا انا مو حاسبة حساب لرايج
الام بصراخ : كنتي تعرفي انه زوجج جاوبيني تعرفي
إنمار بحدة : لا ما اعرف و يا ليتني كنت اعرف
الام بحدة اكبر : انتي مجنونة تحبي سواقج تبي تفضحينا بين الناس اشلون يعني تبينه مستحيل يصير هالشي مستحيل و يكون بعلمج راح يطلقج غصب عنه و عنج
إنمار بعصبية و هي توقف : اذا صار الامر امرج و النهي نهيج ذيك الساعة كلميني و انا مو مجبورة آخذ برايج و اوامرج
تركت امها و راحت فوق بقهر
دخلت غرفتها و جلست تفكر


" ليش تسوي جذي ليش سويت كل هذا اساسا انا مو قادرة افهم شي ..
افهم يا مجنون احبك ما احبك و بس انا عاشقتك و بجنون ما اقدر استغنى عنك و ما اطيق بعدك ... انت وش سويت فيني اخذت قلبي و عقلي و كياني احبك لهيب احبك ..
مستحيل اقدر استغنى عن حبك مستحيل "

ناظرت نفسها بالمراية

" انت سويتني جذي انت غيرتني تغيرت اشياء كثيرة فيني و السبب انت لإني احبك و اموت بهواك ما يهمني شي ما يهمني كلام الناس و لا التفاهات اللي بيتكلمون فيها انا يهمني اني احبك و بس ..
دامك غني و بيتك جذي ليش جيت عندي سواق و اشتغلت من قبل بفندق .. "

مسكت راسها من تعب التفكير و الارهاق و قلة النوم و جلست على السرير بتعب




~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



بعد فترة


رتاج تجهز نفسها بالمراية
اروى : رتاج انا مو عاجبني هالشي و ما يصير
رتاج باستفهام : شنو اللي ما يصير
اروى : دوامج , اشلون تدوامي و انتي تجهزي لزواجج
رتاج ناظرت عمتها و حاجبها مرفوع : و اذا وش دخل هذا بذاك
اروى : كان على الاقل فتحي الموضوع مع ليث تشوفي رده
رتاج اخذت شنطتها و بحدة : ما يهمني و انا ما لي نفس اسمع صوته كافي الخنقة اللي فيني مزون الله العالم بحالتها و انتي تحاتي لي هالليث ما اقدر اجلس بالبيت احس بموت و ما فيني اجلس اكثر و اذا بجلس بالبيت بجلس علشان حالة مزون و نفسيتها ما هو علشان زواج هالتافه
اورى بضيق و تنهد : طيب على الاقل قولي له
رتاج بعصبية : عمتي و اللي يرضالي عليج فكيني منه الحين ماني فاضية له و
( تذكرت ) : ايح صح
اروى : شنو
رتاج : بعد الدوام اذا مارجعت يعني انا في بيت ام لياج اطل على مزون و راح اتصل فيج
اروى : بحفظ ربي انتبهي لنفسج و طمنيني
رتاج : ان شاء الله اذا احتجتي اي شي اتصلي فيني

و طلعت و هي تتنهد على الحال الصعب اللي هم فيه



و بعد فترة
بعد ما وصلت و بدات شغلها



بحديقة الفندق

نزلت الطلب و بصوت هادئ : اي خدمة ثانية
البنت : شكرا
مشت رتاج و هي بتروح للجلسات

حست بأحد يمسك ذراعها و يمشيها معاه التفتت شافته ليث حاولت تفك نفسها لكنه ما اهتم
وقف عند زاوية معينة و لفها له سحبت يدها بعنف و قوة : انت شفيك مجنون اشلون تسمح لنفسك تلمسني
ليث رفع نظارته بهدوء متقن : ليش انتي هني
رتاج بحدة : نععععم و من طلب رايك

و لفت بتمشي سحبها مرة ثانية و فكت نفسها
و بقهر واضح : احترم نفسك و الزم حدودك
ليث اقترب خطوة منها و بهمس : و انا اتكلم معاج ما تديري ظهرج و تمشي مفهوم
ناظرته بقهر : اذا صاار لك حق علي ذيك الساع تكلم فاهم
ليث : قريب ان شاء الله
رتاج بعنف : و لا تظن اني بخضع لك او بطيعك حتى بعد القريب على قولتك
ليث ببرود : و هالشي نتفاهم عليه بعد القريب و الحين قدامي
رتاج بقوة : ببعععد عن طريقي
و تحركت بتلف
ليث اعترض طريقها و بحدة خفيفة : لا تخليني اعصب و اكتفي بهدوئي و قدامي برى الفندق
رتاج و هي تناظره : انت وش تبي
ليث : من اليوم و طالع انسي شغلج
رتاج : و ما اعتقد آخذ الاوامر منك
ليث بظرة خاصة : اقولج اكتفي بهدوئي
رتاج بعنف : ليكون على بالك بتخوفني و انتبه تلاحقني بشغلي لانك بتسبب بأشياء انا بغنى عنها



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



بمنزل ام لياج


جالسة بذبول تام و بهدوء اكثر من المعنى الصحيح
وجهها اصفر اكثر من قلة الاكل , هالات عينها زادت من السهر المتواصل
ملتزمة الهدوء و السكوت بشكل يحير العاقل
طارق صار له ساعات و هو يتكلم و هي ساكتة
حاول بشتى الطرق إلا انها مو متجاوبة معاه
حزن عليها اكثر و اقتنع انها اساسا غير واعية للدنيا
رافضة الاكل و رافضة الكلام و حتى الحركة
لدرجة ان لياج تساعدها بتغيير لبسها و هي بدون حراك
ما في اي شي يثير اهتمامها حتى تحريك رمشها بطيء و متباعد



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^

بعد فترة و بعد نهاية الدوام راحت رتاج و راسيل و ام راسيل الى بيت لياج علشان يشوفون مزون
لكنها ما تستجيب الى احد حتى ام راسيل و ام لياج حاولوا لكن بدون جدوى


رتاج : مزون محتاجة علاج حالتها تتدهور اكثر
راسيل : ما كنا متوقعين هالشي اعتقدنا فترة و بتعدي
لياج : خلونا نخبر طارق و نشوف رايه لا تزيد حالتها اكثر

..

اما بالجهة الثانية
طلع طارق من مكتب الاخصائية النفسية الدكتورة ندى
بعد ما تكلم معاها بحديث مطول عن حالة مزون
فكر انه يروح للاخصائية قبل ما يخبر ام لياج و البنات يبي يشوف رأي الدكتورة اولا
لكنها اوصت عليه و بشكل قريب و سريع يجيبها للمستشفى لانها تحتاج لعلاج حسب وصفها لاعراضها

اتصل طارق الى ام لياج و خبرها انه راح يجي ياخذ مزون للمستشفى
ام لياج ايدت الامر و نصحته يتم معاها



و بعد فترة
ام لياج تمسك يد مزون : يلاا يمه حبيبتي علشان تغيرين لبسج
لياج و دموعها تنزل قالت بصوت مخنوق : مزون راح اساعدج علشان نروح طيب
مزون بدون صوت و بلا حراك
رتاج مسكت يد لياج و بعدتها و بهمس : شفيج خلج قوية هي بتتعالج هذا اصح لها
لياج بدموع : ما اقدر رتاج ما اقدر اتخيل مزون مريضة و تحتاج علاج نفسي

بعد فترة
طلعت ام لياج مع لياج برى البيت و هم ماسكين مزون
طارق قرب السيارة من الباب و هو يناظر مزون الغير واعية
تحرك و نزل من السيارة بهدوء
مسك مزون من يدها بحنيه و تحرك قليل مع ام لياج اللي راح تروح معاهم
كان يمشي و هو يحس بنار تحرقه من داخل على حالتها

طلعت ام راسيل و راسيل و رتاج لبرى يودعون مزون بنظراتهم
ام راسيل : امها ما راح تدري على الاقل تشوفها قبل ما تروح
لياج بحزن : امي خبرتها قالت سووا اللي تحتاجه حتى ما كلفت نفسها تقول بتجي عندها و تشوفها
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


و بالليل

إنمار مو قادرة تنام بالمرة .. صعب عليها تجلس مو عارفة شنو وضعها و شاللي راح يصير و مستحيل تطيع امها و تمشي ورى قرارها .. و اللي متعبها هو مزاجية لهيب و قراراته مو قادرة تفهمه

اخذت جوالها و اتصلت له و ظلت تنتظر رده و قلبها يرتعش
: نعم
تحرك شي بداخلها من نبرة صوته الرجولية
بصوت انثوي : لهيب
ابتسم و بنبرته المبحوحة : هلاا
عضت شفتها بارتباك و قلبها يرتعش : مو فاهمتك
سمعه يتلقى رقة صوتها و لحن نبرتها خلى قلبه ينبض بحبها اكثر
قال بأحساس : و شاللي منتي فاهمته فيني
إنمار بتأكيد و بصوت هادئ : كل شي انت كلك اصلا
لهيب بنبرة مبحوحة و هو مبتسم : راح تفهميني بعدين ان شاء الله
إنمار بانفعال بارد : و ليش كل هذا اساسا و بعدين متى بشوفك انا ابي افهم انت ليش جذي
لهيب مستمتع بانفاسها المضطربة و نبرة صوتها المرتبكة
قال وسط ابتسامته : ليش كل هالانفعال و.......
قاطعته بانفعال حقيقي : لــهــيــب انت انسان صعب ينفهم ليش هذا كله
اتسعت ابتسامته لدرجة انه تمتم بضحكة خفيفة جدا .. على الرغم ان المفروض تعصب زيادة لانه ضحك و هي معصبة منه لكن لحن نبرته و هدوء انفاسه اللي وصلتها خلتها تبتسم بحب له بدون شعور
قالت بابتسامة : ليش ضحكت
لهيب مبتسم : انا انسان صعب انفهم مو مشكلة راح تفهميني بعدين
هدأت قليل و هي ساكته
ابتسم اكثر و هو حاس فيها : شفيج
إنمار بجرأة و هس تحت سيطرة مشاعرها : تعبانة
و هو فاهم سبب تعبها قال بهمس يضرب الاعماق : و انا سبب هالتعب
بجرأة همست : اشتقت لك كثير
لهيب بابتسامة : اليوم شفتيني
قاطعته بانفاس متوترة : و اذا تظن الوقت قصير
لهيب بتلاعب هامس : طيب وش كثر
إنمار بهمس متأثر من صوته : وش كثر !
بنبرة رجولية : وش كثر اشتقتيلي
إنمار و هي مغمضة و قلبها يرتعش قالت بإحساس : كثير و بشدة
لهيب ببحة : و امج
فهمت انه يقصد راي امها بالموضوع و اذا كانت بتطيعها
إنمار : انا حرة بكل تصرفاتي مو مجبورة اطيع احد
و بهمس رقيق : متى اشوفك
لهيب بابتسامة : متى ما بغيتي
إنمار بإحساس : بغيتك الحين
بنبرة رجولية مع ابتسامة : كأنج طماعة
إنمار و دقات قلبها تعلى اكثر : لإنك مو حاس فيني
لهيب بهمس رجولي : حاس من قال مو حاس
إنمار بهمس : متى بفهمك
لهيب بصوت رجولي : اذا جيتي بيتي فهمتيني
ارتعشت اكثر و هي تحاول تسيطر على دقات قلبها
و بعد ما انتهت مكالمتهم إنمار احتارت اكثر و اكثر وسط احساسها بالحاجة له و الشوق اللي اتعبها رغم انها شافته اليوم



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



و مرت هالليلة غير اعتيادية على الكل


اليوم الثاني



في الشارع رتاج بالسيارة مع السواق رايحة الدوام
انتبهت ان في سيارة وقفت قدامهم فاضطر السواق يوقف
ليث نزل من سيارته و راح لسيارتهم
رتاج انقهرت من تصرفه و تنهدت بقهر
فتحت نافذتها ظنا منها بيكلمها لكنه فتح بابها و مال بجسمه مسك يدها و سحبها
طلعت من السيارة بقهر و عنف سحبت يدها : اتركنييييي انت وش تسوي
بالوقت اللي ليث ضرب على السيارة و بهدوء : توكل عمي
و سحبها معاه لسيارته و هي تتحرك تبي تفلت , ركبها السيارة ورى و ركب مكانه و حرك
رتاج بعنف و حدة : انت يا التافه يا عديم التربية اشلون تسوي جذي ما تفهم ما تحس
ليث بقهر : قلت لج لا تدوامي و تركي شغلج تعاندي و تروحي اذا كنت خليتج امس بس علشان ما احرجج مو اكثر لكنج حديتيني
رتاج بعنف : لا تسوي نفسك معصب و ما لك دخل فيني فاهم لا تتدخل
ليث بعصبية جديدة عليه : رتاااااج , انتبهي لكلامج و لا وربي يصير شي ما يرضيج
ما تنكر انها توها تستوعب انه يعصب لانها تشوفه دايم هادي و بارد و ما قدرت تطرد احساسها بالخوف الخفيف من صرخته
رتاج بقوة : ليش شدعوة اللي يصير يرضيني لا تقنع نفسك اني راضية بس هم ما راح اخضع لك و الى الاعيبك التافهة و استغلاليتك
ليث بصوت هادئ : مو محتاجين رضاج
رتاج انقهرت و صرخت بقوة : و لا انا محتاجتك و ابيك اعرف اني اكرهك و ما ابي العيشة معاك
ليث بصوته الهادئ و البارد : عارف و مع هذا راح تعيشي معاي
رتاج بقوة : وقف بنزل
ليث سكت بتجاهل
رتاج بقهر : اقولك وقف السيارة
ليث بهمس استغربته : ليش
ترددت بالرد : شنو ليش اقولك ابي انزل
ليث بمثل الهمس : ليش
توترت من همسه و نبرته و بصوت حاد : اكرهك و ما ابي اتم معاك ما ابيك و ما اتحملك
ليث بهدوء : مو مشكلة

انصعقت من الرد و انقهرت
بس تحجر سمعها و تفجرت عصبيتها لما رفع جواله
ليث : ابو ليث لاقيني ببيت فهد النحاس و معاك الشهود و الشيخ جعلني فداك




~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


بالمستشفى


الدكتورة ندى و هي تفسخ نظارتها : البنت عندها صدمة نفسية قوية دخلت على نتيجتها بحالة هدوء و انعزال و كأنها غير واعية
طارق بضيق : صدمتها بأبوها مو قليلة الحادث كان مروع
الدكتورة ندى : الى الان الموقف و المنظر خصوصا بعقلها و خياله ما يفارقها ما اقدر اقولك انها راح تشفى بسهولة هالشي يبيله صبر و وقت طويل
طارق : انا مستعد اظل معاها للاخير لين تتشافى و تتحسن و ترجع مثل اول
الدكتورة ندى : علاجها راح يطول و راح تبقى بالمستشفى لفترة راح اكون متابعتها باستمرار نسوي اللي علينا و الباقي على رب العالمين
طارق و قلبه موجوع : و النعم بالله
الدكتورة لبست نظارتها و قالت : طيب يا طارق راح آخذ منك المعلومات الباقية اللي ما تكلمنا عنها المرة اللي فاتت
طارق : تفضلي


~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


بغرفة رتاج


و بعد ما تمت الملجة ( من ضمن الشهود كان جسوف اللي اتصل فيه ليث و خبره )

بملابسها تبع الشغل جالسة على السرير رافعة ركبها و يدينها متكتفة على ركبتها و راسها منزل على يدينها و خصلات شعرها نازلة

انفتح الباب ببطئ و بهدوء
سمعت صوت الباب و بدون ما ترفع راسها
همست بضعف هادئ : عمتي ارجوج خليني بروحي بعدين نتكلم

تم يناظرها بهدوء سكر الباب وراه ببطئ و تقرب قليل و استند على التسريحة و تكتف و عينه تتأملها بحب

بعد ما سمعت صوت الباب تأكدت ان اروى دخلت
ما تحركت من مكانها و لا رفعت راسها و هي على وضعها رفعت يد وحدة و شالت الفيونكة من شعرها و رمتها على السرير , نزلت خصلات شعرها اكثر خلته يتأملها و قلبه يتحرك بوجوده جنبها يناظرها بأحساس ثاني غير عن كل احساس صارت زوجته و تحت اسمه له و ملكه مجرد ارتباط اسمها بأسمه يعيشه فرحة ما بعدها فرحة
بصوت ضاجر و حزين إلا ان فيه قوة قالت : قهرني عمتي قهرني , سوى اللي براسه يحسب بيكسر راسي ما راح اخضع و لا برتاح معاه ما ابيه و ما ابي عيشته اذا كان فاكرني ضعيفة و ما اقدر على مواجهته تراه غلطان
كان متكتف و يستمع لها بسكوت بداخله ابتسم على رقة صوتها و محتوى كلامها
همس برجولة : ما عاش من يقهرج
استغربت الصوت من هالغريب اللي بغرفتها بهدوء رفعت راسها و ببطئ طاح نظرها عليه واقف يناظرهاا , انصدمت و تغيرت ملامحها ما عرفت صوته
تحركت من السرير و وقفت تكتفت بقهر و بعصبية تامة : من سمح لك تدخل و تكلمني اطلع برى
كان شكلها جميل و ملامحها رقيقة مع خصلات شعرها الناعمة المفتوحة عكس كل مرة , تأمل نظرتها الحادة و كل ما له و يحبها اكثر
تقدم شوي بثبات و قال بصوت هادئ : ما طلبت اذنج علشان ادخل
قهرها الرد و طريقة كلامه استفزتها
و بصوت يتخلله القهر و عدم الارتياح : وش تبي ما ابي اشوفك و لا اسمعك
ما تقدر تنكر انها فكرت و حملت هم انه ممكن يحاول يتقرب منها بأي شكل
تقرب اكثر و صار قبالها و بصوت هامس يربك : و انتي ليش مرتبكة جذي من وجودي
هي فعلا كانت مرتبكة بس ما كان يبان عليها و بحركته و صوته اربكها زيادة
و بصوت حاد : انت وش تبي بالضبط تراك خنقتني
( قالتها و هي تفتح زر قميصها الثاني بعنف و قهر )
ليث اقترب خطوة و صار قريب منها مد يده و رتب ياقة قميصها
و بهدوء : افف اففف انا خانقج الى هالدرجة
تناظره و راسها مرفوع له بسبب فرق الطول بينهم هدأت و هي تلاحظ ملامحه بقرب
لاحظ لمعة عينها و هدوء انفاسها و ارتخاء ملامحها و هي تناظره
احساسها ان هالشخص هو الحين زوجها كان احساس غريب و غير مفهوم و صعب و لو كانت ظروفهم غير كان الموضوع اسهل بكثير
همست بصوت هادئ : انت وش تبي بالضبط ليش تسوي جذي
حاول يطرد شعوره و رغبته بالتقرب منها اللي تحاصره و تضربه بقوة
قال بصوت هادي و واضح : و شاللي سويته
تناظر عينه و لمعتها و تلاحظ لونها و هي هادئة جنبه
بصوت هادئ بعيد عن النرفزة : ليش ملجت اليوم و بهاللحظة
ليث بنبرة هادئة و خفيفة : بسبب كلامج
قالت بغضب و انفعال : يعني الشغلة شغلة عناد و بس
و بقهر حقيقي مر : اذا تظن بهالحركة راح تستملكني و تخليني اخضع لك و اطيع اوامرك تراك غلطان و مو انا اللي اطيعك و اقول حاضر و انتبه انك بتندم على كل شي
حط يدينه بجيوبه و تلفت حول غرفتها و هو يقول بابتسامة : غرفتج حلوة
زفرت بقهر و هي ترفع خصلات شعرها اللي نزلت و هي تقول بانفعال : انت ليش تسوي جذي ليش متقدم لي من الاساس ليش جابرني عليك تبي تكمل ظلم ابوك لامي بظلمك لي تبي تتلاعب فيني باستغلاليتك , يا مستهتر ما لقيت غيري تملي فراغك فيه قلت هذي ضعيفة و ما لها احد خلني العب عليها هذا بسابع احلامك
قال بصوت رجولي و يتخلله غموض : انتي سألتي و جاوبتي نفسج بدون ما اجاوب
رتاج بقهر واضح و عصبية : لان كل اللي قلته صحيح و واضح يا مستهتر
ليث بابتسامة : استعدي للزواج علشان تشرفي بيتج
( قالها من قلب و هي فهمت انه يتمسخر و يقهرها )
تكتفت من جديد و قالت بقوة : لعلمك ما ابي معاك بمثل المكان
ليث ابتسم بشدة : عجل اشلون تسميتج زوجتي
رتاج بقهر : و انا ما ابي هالتسمية و لا هالزواج
ليث بهدوء و ابتسامة : بس انتي الحين زوجتي
رتاج حاولت تهدأ و تهدأ من تنفسها علشان يهدأ صوتها
قالت بهدوء : لمتى ؟
ليث بمثل هدوئها : شنو اللي لمتى
بصوت ناعم و تأكيد : الزواج لمتى يعني لمتى بظل معاك ؟
اقترب خطوة منها و هي ما لاحظت لانها مهتمة برده
ليث بهمس : و من قال ان في مدة معينة
رتاج بانفعال هادئ : يعني شنو بظل معاك الى الابد بس انا ما ابي هالشي ما ابي افهم
ليث : راح تتعودي معاي مع الوقت لا تحاتي
رتاج هدأت لانها نهائيا مو قادرة تتحمل اي شي بعد اللي صار
بنفس مضطرب و صوت هادئ : طيب خلصت كلام و لا في بعد كم كلمة تضايقني فيهم
ليث نزل راسه للطاولة شاف قلم عليها اخذه و هو قريب من رتاج سحب يدها اول ما مسكها حست بقشعريرة تمشي بجسمها ارتجفت و هي مو متحملة ملمس يده على يدها , حاولت تفكها منه بس ما قدرت
اقترب اكثر منها و مد يدها له و نزل راسه قليل و هو يكتب على كفها الباطن بالقلم و قلبه يتحرك من يدها الناعمة بيده
رتاج ما قدرت تتحمل قربه منها تبي تبتعد رفعت راسها له و هي تحس بمرور القلم على يدها
رتاج بصوت هادئ : اعتقد في طريقة ثانية تسجل فيها رقمك
ليث و هو يكتب ابتسم : و اعتقد انا حر رقمي و انا حر وين اكتبه و اشلون اكتبه
رتاج و هي تناظره : اووووف
رفع راسه لها و هو للحين ماسك يدها تأملها ثواني ما تنكر انها خافت من نظرته الغريبة
ليث بهمس و نبرة غريبة : هـالاوووف ما تتطلع قدامي و بوجهي مرة ثانية اوكي ؟
ارتبكت و بين عليها و هي ترجف بتوتر حاولت تسحب يدها منه بس هو ماسكنها
ليث بهمس : اوكي ؟ ما تنعاد سامعة ؟
رتاج و هي تتجاهل عينه و وجهه و تحاول تسحب يدها قالت بصوت مرتبك : طـ ـيـ ـب
( في استغراب رتاج تخضح و تطيعه و تقول طيب ؟ يمكن لانها كانت مجبورة و هو قريب منها و يمكن متوترة من قربه و تبي تبعد و قربه مأثر عليها )
و هي تحاول تبعد ترك يدها ببطئ و بدون عنف و يمكن بحنية فايضة
ليث بصوت واضح : شوفي لي طريق بطلع
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها بعفوية : طيب
تقدمت للباب فتحته و ظلت عنده و صرخت : عمتي وينج
اروى و هي بغرفتها : هلا حبيبتي تبين شي
رتاج : لا بس ... ( سكتت ما عرفت تلفظ اسمه و و هو لاحظ هالشي و ابتسم بشدة )
عادت بصوت عادي : لا بس ولد زوجج بيطلع
اروى : سلمي عليه بحفظ الله
تقدم ليث بيطلع معاها همس بابتسامة : ترى للحين ما تزوج ابوي علشان اصير ولد زوجها
سكتت و مشت معاه و هي توصله للباب
فتح الباب الاول و طلعوا للحوش و هي معاه
ليث : على فكرة رميث تسلم عليج
رتاج بهدوء : الله يسلمها سلم عليها
ليث و هو يلبس نظارته : اظنها بتتصل فيج
رتاج بعفوية : اي بينا اتصلات برد عليها
ليث ناظرها بابتسامة و همس : و اخوها ما بتردي عليه
رتاج يمكن من داخلها بغت تبتسم لكنها تكتفت و قالت : اظن انك عند الباب لا تتأخر
ضحك ليث بخفة على كلامها و هو ماسك مقبض الباب : مع السلامة



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


.
.
.



انتهى الجزء 33



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:31 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 34



.
.
.



في منزل ام إنمار


الام دخلت غرفتها بتفكير عميق رمت الظرف اللي بيدها على الطاولة و عقلها مو معاها

" انت من يا لهيب ! ليش سويت كل هذا !
و انت شخص غني و عندك املاك ؟
اذا انت زوج إنمار ليش ما جيت عندنا باعتيادية و قلت لنا انك زوجها بدون كل هاللفة الطويلة اللي سويتها !
شنو انت جاي تطبق زوجتك في بيتها ..
غريب و صعب تفهمه هالشخص "

ابتسمت بذكاء : اذا كنت الاول رافضته فالحين انا مرحبة فيه و بقوة
شخص غني و املاكه ما تنعد مناسب يكون زوج إنمار و بيخدمني كثير في شغلي
بس كل اللي ابيه الحين اني اشيل من بال الناس انه كان سواقنا .. و هذ اشلون اسويها !
لازم يختفي فترة علشان يرجع مرة ثانية على انه جاي متقدم لبنتي و هو مكون نفسه كلش كلش طلع له ورث و استثمره ..
راح استفيد منه كثير خصوصا اني داخلة على كذا مشروع كبار بيكون حديث الموسم بقدر اعطي للناس اني شخصية اعتيادية مع كل الطبقات و الدليل ان زوج بنتي كان سواق و الحين كون مستقبله المادي .. هالشي بيحسب لي بشغلي بقدر اتلقى عروض كثيرة ..
لولا اصرار إنمار عليه ما صار كل هذا
و اذا قدرت اسيطر عليها الحين ما بقدر عليها بعدين هي تعرف اشلون تعصيني و هو بجهة ثانية استحالة يسمع مني و يرضى بالانفصال ما لي إلا اني اقنعهم بهالشي و يبي لنا فترة نخفيه
...
ام إنمار ارسلت واحد من معارفها انه يبحث عن لهيب و يجيب لها كل المعلومات عنه .. و هي لما اشتغل عندها و عنوانه عندها ما خطر في بالها تعرف العنوان او تهتم وين ساكن و لا كان عرفت انه غني ...

الشخص بحث و قدر يحصل على معلومات مهمة .. الام بتستفيد منه من جهتين بدل ما تكون خاسرة على الاقل تربح و لو شي قليل لانها عارفة و متأكدة انهم مستحيل ينصاعون لها و راح يسوون اللي يبونه و ما بتقدر تمسكهم ...
فقررت انها تفكر في فكرة تبعده حاليا بموافقته على اساس تشيله من عقول الناس لفترة و يرجع بعدها و يعملون العرس .. و هي راح تستفيد انه بيكون لها محضر خير على انها غير مترفعة على الناس لدرجة ان السواق بعد ما استثمر امواله وافقت زواجه من بنتها ..
بس هي شايلة هم عدم موافقتهم هم الاثنين و خصوصا لهيب ..



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




رتاج بغرفتها مع عمتها


اروى : شاللي صار علشان استعجلوا الملجة
رتاج بقهر و قلة حيلة : هذا التافه السخيف المستهتر ولد زوجج يبي يقهرني و يذلني
اروى جلست بهدوء : اولا ما تزوجت ابوه للحين و ثانيا قبل ما يصير ولد زوجي هو ولد خالج و زوجج الحين و عيب تقولي عنه هالكلام
رتاج سكتت بعدم رضا و هي تناظر الجهة الثانية
اروى : فهميني شاللي صار طالعة الصباح بتروحي الدوام شاللي صار
رتاج بعنف : شافني بالطريق نزلني من سيارة السواق و ركبني سيارته تكلمنا شوي بعدها اتصل بأبوه و خلاص
اروى : انا استغربت لما جا الشيخ مع خالج و الشهود قلت اكيد مسوية له شي و قرب الملجة بهالشكل
رتاج بكره : ما ابيه ما ابي اتم معاه ليش ما تفهمون
اورى : و اضن تكلمنا من قبل و كثير بعد
رتاج و هي تمسح رقمه من يدها بالمنديل : مجبورة لاني مو بيدي مصلحة الجميع اهم
اروى بتساؤل : شنو بيدج
رتاج بانفعال : رقمه التافه
اروى : قبل ما تمسحيه بالماي سجليه اول
رتاج : ما ابي رقمه بجوالي


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بمنزل ابو ليث


رميث بعصبية : ليييييث ما تلاحظ انك قاعد تسوي اشياء ما تدخل العقل اشلون يعني ملجتوا ؟
ليث : و شاللي تغير سواء الملجة الحين او مثل ما تحددت قبل
رميث بتفقد عقلها منه قالت بهدوء : ليث في شي ؟ ليش كل هذا , تخطبون بدون اي ترتيب و هم تملجون بدون اي ترتيب و انا متفقة مع الجماعة يصير كل شي بحدود الايام الجاية اشلون كل هذا انا الصراحة موب مستوعبة شي
ليث بابتسامة : على فكرة تسلم عليج
رميث : الله يسلمها و الله انا عاذرة البنت على تصرفاتكم الحين فوق موافقتها و هي اللي محصلة ماضي يشرف تقومون تجازونها جذي كل شي بسرعة و بدون اي علم
ليث بابتسامة : هذا اللي صار
رميث بهمس : طيب بسألك و لا تقولي ما في شي , شاللي بينك و بين ابوي ما عدتوا مثل قبل هو عادي بس انت ما ادري شفيك كأنك شايل عليه
ليث بهدوء استند على ظهر الكنب : عادي ما فيني شي
رميث : عارفة هذا ردك و لو اطلع السما و ارجع ما راح تقول لي
ليث : لان فعلا ما في شي
رميث بهدوء : يعني لانه عمل اللي عمله بعمتنا لو شي ثاني
ليث ناظرها بهدوء : قلت لج ما في شي و المهم اتصلي بالجماعة و شوفوا كل شي من جديد
رميث بتنهيدة : الله يعين هالجماعة على قولتك , و الله رتاج بنت طيوبة و اخلاق و سنع ليش جذي بدل ما تسوون لها ملجة تشرف
ليث بابتسامة : يصير بالزواج ان شاء الله
رميث : طيب اشلون اتعامل معاهم يعني اتفق معاهم على شنو
دخل الاب سلم و ردوا عليه بهدوء
ليث يستكمل الكلام مع رميث : خلي كل شي مثل قبل الغوا حفل الملجة بترتيباته و خلوا الزواج هذا هو وين المشكلة
رميث بتوتر من وجود ابوها : طيب انا بتصل فيهم و اعمل حسابك توديني لهم ما يصير اتصال بس و الملجة تمت على الاقل ابارك لهم
ليث : ان شاء الله و لا يهمج
ابو ليث بهدوء صوته البارد : شاللي صار اليوم انا طعتك و ملجنا بس شاللي غير رايك و احنا متفين مع الجماعة
ليث بهدوء مدروس : و لا شي بس حبيت الملجة تصير الحين
ابو ليث بابتسامة : غريب انت و الله
ابتسم ليث ابتسامة صغيرة : مثل غرابة الشرط و قبولهم
رميث بارتباك : عن اذنكم اكلم رتاج و عمتها
و مشت قليل
ابو ليث بصوت خشن : رميث
التفتت بخوف : نعم يبه
ايو ليث : سلمي على ام الجوري
رميث بتوتر : ان شاء الله يبه يوصل
و راحت

( ليث يمكن مو شايل بخاطره على ابوه بشكل كبير بس تغيره بملاحظة رميث هو تغير بسبب فعلة ابوه بعمته و الاكثر بسبب شرطه الدنيئ و اجبارهم بشكل ظالم بحقهم و السبب الثاني هو اكثر شي غير ليث على ابوه و خلاه ياخذ موقف يا ترى هذا التغير بيزول او بيطول ؟)


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.

بمنزل رتاج

بعد ما اتصلت بلياج و راسيل يجونها اخذت شور و غيرت لبسها
و ظلت تنتظرهم باستعجال
انضرب باب غرفتها و قامت بسرعة فتحته

راسيل و لياج : السلام عليكم
رتاج ك و عليكم السلام ادخلوا تفضلوا
و سكرت الباب

راسيل و هي تجلس : شفيج وش صاير ؟
لياج : شنو الشي المهم اللي تبينا فيه عسا خير بس

رتاج تقربت و جلست قريبة منهم
قالت بهدوء : تمت ملجتي
اخترعت لياج و هي تقول : شنوو!
راسيل باستغراب : اشلون يعني
رتاج بصوت منزعج : التافه السخيف يبي يقهرني صارت الملجة اليوم
لياج باستغراب و هي تناظر الساعة : اليوم !
رتاج : اي اليوم جهزت و كنت بداوم بالفندق
و بقهر : التافه كان ملاحقني و نزلني من السيارة تكلمنا عاندني و رجعني البيت و جاب الشيخ و الشهود اجبرني الله ياخذ حقي منه السخيف
لاحت على شفاة راسيل ابتسامة صغيرة : طيب
لياج ناظرتها باهتمام : شنو طيب انتي الثانية شفيج منتي مهتمة
راسيل بصوت هادئ : من قال هالشي , طيب يا رتاج ملجتج و صارت يعني صرتي زوجته بشرع الله وش بيدج تسوي لازم تتأقلمي و تتكيفي مع الوضع
رتاج بانزعاج : بس ما كان الاتفاق جذي من قبل كان اتجهز و بعدها يصير كل شي صحيح كان على طول زواج بس على الاقل مو بالاستعجال هذا
لياج بمحاولة الهدوء : فكري شويه بتمهل , بالاخير انتي راح تتزوجينه و تعتادي معاه و ببيته يعني في فرق بين الحين و لا بعد فترة
رتاج : لانه ماخذ السالفة عناد , لدرجة ملجتنا و هي ملجتنا عملها الحين بس علشان يعاندني اذا من اولها جذي بعدين وش راح يسوي

دخلت اروى بابتسامة و خلت صينية الكيك و العصير و اخذت اخبارهم و سولفت معاهم قليل و طلعت

راسيل اعتدلت بجلستها و قالت : طيب خلينا نتكلم بهدوء , وش تتوقعي حياتج معاه ؟ اللي يشوف و يسمع انه عجل بالملجة يقول هذا ما راح يتنازل و تنفصلون بيوم
عقدت رتاج حاجبها بضيق
راسيل باستنكار : ليش حبيبتي ليكون ببالج راح تنفصلي عنه بعدين !! الافضل انج تحسمي قرارج من بداية عيشتج معاه يعني شوفيه شوفي تعامله و مزاجه و اخلاقه اذا شفتي نفسج مستعدة تكملي معاه هذا زين شفتي عيشتج مستحيلة مع هالشخص خلاص محد ينجبر على احد و هذا اذا هو كان يفكر بالانفصال بعدين
لياج : البنت توها صايرة ملجتها و انتي تفكري بالانفصال راسيل الله يهديج
راسيل : مو انا اقول , هي اللي تقرر اشلون يعني تدفن حياتها معاه بس لانه جابرها
لياج : ليش ما تحاولي في نجاح زواجج و علاقتج معاه
رتاج بقهر : ما ابيييه و ما ابي العيشة معاه هذا مستحيل يكون مثل بقية الشباب انسان مستهتر يآمر و ينهي يبي كل شي على كيفه انا مو قادرة اتقبله على اساس احاول اتعايش معاه
راسيل : بس يا رتاج ما يصير بتقضين حياتج نكد و هواش و عناد ما يصير !! على الاقل حاولي تكسبيه اذا كسبتيه هو ايضا راح يحاول ينقذ الزواج و يساعد على نجاحه احنا ما قلنا لج حبيه اتقبليه فقط تقبلي الحياة معاه كشي مبدأي
تنهدت رتاج بضيق و كرهها لليث يزيد
راسيل : تعرفي انتي شاللي مأثر عليج ؟ الامور و الاحداث اللي تصير للقريبين منج يعني مثلا مزون , و لله الحمد دخلت المستشفى و راح تمارس العلاج و تشفى بعون الله , و عمج و سالفته و الى آخره , ما يصير يا رتاج تبين الحياة تمشي على رغبتج كأنج تقولي ( يا حياتي صيري على كيفي ) الدنيا جذي
رتاج بهدوء : ما اقدر اتقبله و افكر مجرد تفكير ان اتعامل معاه بطبيعية
لياج : دام انه عجل بالملجة بهذي الطريقة يعني تجهزي لحياة ثانية معاه اصبري و اهدأي اذا كل شي بتتهاوشون عليه و بتعاندون بعض حياتكم بتصير جحيم
راسيل : يمكن مسألة مزون مأثرة عليج خلينا نحسبها بالعقل هو مو مجبور ينتظرج و ينتظر نفسيتج لين تتعدل و تشفى مزون علشان يتزوجج , هو ما عليه من احد غيرج
رتاج بغيض : باللي سواه عكر كل شي و خلاني اكرهه زود
راسيل : محد له حق التصرف بحياتج غيرج اذا تبي هالزواج ينجح لازم تتعبي ما يصير تفكري بهالطريقة خلاص زواج و بتتزوجي و اساسا هو زوجج يعني محد يقدر يحاسبه على اي شي يسويه الحين
رتاج : يولي زين يحسب كل شي على كيفه
راسيل بقهر : هذي اللي بقتلها اليوم , شنو مو هامتج حياتج و سعادتج هذا منطق الحياة المرة ورى الرجال و هو له الامر الاول هذا و انتي اكبر مني و هذا عقليتج
رتاج : لا تقارني حياتي بحياة اي احد ثاني و هو اللي يسويه ما يرضي احد يا ناس ملجتي و هي ملجتي تصير غصبن علي
راسيل بابتسامة : طيب قولي لي رتاج انتي مستعدة تحاولي تنجحي زواجكم
رتاج : و ليش تبتسمي طيب
لياج ابتسمت بخفة
راسيل بابتسامة شديدة : مو انا اتناقش معاج اذا باجر ربي رزقكم بعيال و هذي حياتكم
رتاج وقفت و هي تناظر النافذة : هذا ابعد شي يفكر فيه
راسيل : اننا لله و انا اليه راجعون ترى بعنادج هذا محد بيتضرر غيرج




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




إنمار ظلت بغرفتها و ما نزلت نهائيا
كانت جالسة على الكنب المريح جنب النافذة و تناظر الشارع بهدوء و تفكير
و كل فترة نظرها يتحول لمكان لهيب القديم

قطع تفكيرها جوالها يرن
رفعته بهدوء
: هلا ود
ود : هلا شخبارج
إنمار بنبرة هادئة : تماام انتوا شخباركم
ود : كل البنات تمام بس انا بعيدة عنهم الحين .. شفيج صاير شي
إنمار بتنهيدة : مو صاير شي بس ما اقدر اقولج الحين
ود : انتي ما تقولي لي شفيج كفاية جمعتنا فوتيها و تعبت اتعذر للبنات انج مشغولة
إنمار بضيق : ود قلت لج ما فيني شي كل اللي اقدر اقوله اني بعد فترة راح اقولج كل شي بس الحين ما اقدر
ود : طيب المهم انج بخير و ما فيج شي
نزلت راسها بتعب و ضيق : بخير الحمدلله بس شوية هالفترة عسرة اذا تحسنت الاوضاع يصير خير
ود : طيب حبيبتي المهم ديري بالج من نفسج و لا تحاتي فترة و تروح

كملت مكالمتها مع صديقتها و رجعت لتفكيرها العميق فيه تأملت صورته اللي كانت خلفية لجوالها ابتسمت بحب و هي تركز بملامح وجهه ..


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بالمستشفى

الدكتورة ندى : نهائيا ما انصحج تشوفينها حالتها ما تساعد على جذي لكنج اذا مصرة على هالشي و برتاحي بعدها اقدر اقولج لازم بحضوري
ام مزون : اتطمن عليها بس
الدكتورة ندى : تفضلي معاي
فتحت باب الغرفة و دخلت معاها

تقربت ام مزون و هي تشوف بنتها على السرير الابيض
هادئة بسكوت
بلبس المستشفى الابيض , شعرها الاسود اللي يوصل الى بعد كتفها بقليل مفتوح بشكل اعتيادي و اللي تسببت في قص طوله اخت زوجها
عيونها ذابلة و تناظر الفراغ

: مزون يمه شخبارج ليش منتي راضية تتكلمي
مزون بهدوء و بكل بساطة لفت وجهها لجهة اليسار بعد ما كان للجهة الامامية
و كانها ما تبي تشوف امها و تطردها

الدكتورة ندى ما استغربت لانها عارفة من قبل بموقفها مع امها بمنزل لياج عن طريق طارق
اللي وضح للدكتورة كل شي
الاشارة واضحة و بقوة البنت رافضة امها و ما تبي تشوفها
طارق هم تواجد معاها ما تجاوبت و لا ناظرته لكنها ما التفتت عنه
و لا حتى مع اي ممرضة من الممرضتين المسئولتين عنها

و وجود امها و هي رافضتنها بيساعد على انتكاس حالتها اكثر
و الافضل انها ما تشوفها و ما تزورها بهذي الفترة



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بوقت العصر



و بغرفة الضيوف كانت ام إنمار جالسة مع لهيب بعد اتصالها له تطلبه للنقاش معاها

ام إنمار بهدوء : انت ملزوم تقول لي و تفهمني حقيقة تصرفاتك
لهيب بنبرة رجولية : مو مجبور اوضح لأي احد
تحاول تكون هادئة أكثر : و ليش كل هذا طيب .. شنو انت جاي تطبق زوجتك ببيتها تحسب كل شي بيمر على كيفك و هواك انت مو ملزوم بس إلا مجبور .. شنو يعني بسوي كل شي على كيفي و لا احد يسألني
وقف و قال بهدوء يتخلله عناد : اذا كملتي كلام ناديلي زوجتي لإني هني علشانها مو علشان شي ثاني
" بمعنى انه ما راح يناقشها بشي و زوجته بياخذها حتى لو بدون رضاها "
حاولت تهدأ الجو : اذكر ربك و اجلس نتفاهم .. انا ما اقدر اعطيك زوجتك بدون ما افهم و لا شي لازم يكون عندي علم بكل صغيرة و كبيرة
ناظرها بنظرة تفهمها : تبين تفهمينا يا استاذة سماح انج حايرة باللي يصير خبري انج صاحبة اعمال مهمة و ذكية و تمشي دولة بحالها
ابتسمت ابتسامة صغيرة : يعني مثل ما توقعت جاي تطبق بنتي
لهيب بابتسامة اصغر : قصدج زوجتي
تأكدت انه نهائيا مو سهل و ما تقدر تفرض اي قرار عليه
و بابتسامة مثيرة : شكلج نسيتي طلبج بالطلاق
فهمت انه يتلاعب بالكلام معاها و يقصد انه عرف انها لما عرفت انه على مستوى مادي هونت على الانفصال
ردت بهدوء : و حتى لو بصر عليه بعد اكتشاف حقيقتك ما راح تنفذه .. و تروح تعبك اللي تعبته معاها و بعد ما تأكدت انها تتنفس هواك
وقفت و تكتفت و هي تناظر النافذة
: جاي تعلق قلبها فيك و تكسر تمردها قبل ما تاخذها بيتك
استدارت و ناظرته
: و عزة الله انك نجحت و بقوة محد ما يلاحظ تغيرها بأقل شي
بس اللي مستغربة منه اشلون قدرت على كل هذا
لهيب اختصر الموضوع بكلمة : يعني انج بترفضي جيتها عندي شنو بتمنعي زوج من زوجته
الاثنين فاهمين بعض و كل واحد فاهم تفكير الثاني و اسلوبه ..
جلست من جديد و هي تقول : ما راح امنعك بس بعد ما نتقق
لهيب : على
: محتاجين الناس تنساك لفترة و تنسى كونك سواق سماح لإنه مستحيل ازف بنتي عروس لك و الناس تعرفك سواقها
ابتسم بخفة : تنساني .. و اشلون بتنساني شنو بترسليني كوكب ثاني مثلا
ابتسمت على وضع نقاشهم : لهيب مو وقته مزاجك هذا .. ما في حل غير انك تختفي فترة و بعدها ترجع تظهر
لهيب بابتسامة : و اظهر لهيب الغني اللي يناسب مستوى سماح ال.....
بدأت تستاء من استهزائه : على الاقل احترم كوني ام زوجتك و تكلم معاي بأسلوب ارقى
بابتسامة : و انا قلت شي غلط مو انتي تبي هالشي
ام إنمار : و الاكيد انك ما راح تعارض و تسبب بأشياء الكل بغنى عنها
لهيب : و شاللي يخليج متأكدة اني بوافق
زفرت بقهر : لهيب رجاءا لا تعقد السالفة ورانا اشياء كثير بنتكلم فيها
ابتسم : و وش المطلوب مني
ام إنمار : توافق على اختفائك و الاصح انك تسافر فترة و بعد ما تنمحي من عقول الناس و الوضع يناسب ترجع و لك مني يصير العرس على ارقى مستوى بس لازم تتعاون معاي اذا ضمنتك ما راح اظمن بنتي لإنها ما بتسمع من غيرك
لهيب بهدوء : و على اعتبار اني وافقت .. شنو الاشياء اللي ورانا
ام إنمار بجدية : نفهم كل شي يتعلق فيك اهلك , شغلك و كل شي
لهيب بابتسامة : انا اعتقد انج فهمتي كل شي يتعلق فيني
ابتسمت لإنه مستحيل يجاوبها اجابة سريعة على اسئلتها

.
.
.

إنمار نزلت و نادت ريتا
: وين الاستاذة
ريتا : بغرفة الضيوف
إنمار باستغراب : من الضيوف
و بانزعاج : لا تقولي لي ام ناجي
ريتا بابتسامة : لا مو مدام ام ناجي الاستاذة مع السواق
إنمار و حاجبها معقود : سواق جديد ؟
ريتا : لا السواق لهيب

انقهرت ان امها استقبلت لهيب بدون علمها و ما فكرت تخبرها و اساسا بشنو يتكلمون بعيد عنها

مشت بقهر لغرفة الضيوف فتحت الباب بقوة بدون ذوق
بقهر و حدة : ممكن افهم ليش مو موجودة معاكم

×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


و في منزل ابو سرمد

بالصالة


سرمد جالس جنبها و هو ماسك يدها و هي مبتسمة بخفوت بسبب مزاجها بموضوع مزون
: سسررمدد قلت لك مااابي اتركنيي
سرمد يقترب اكثر و هو يهمس بضحكة : قلت لج الحين يلااا
قرب خده منها يبيها تقبله
راسيل تسحب يدها بضحكة : سررمدد ابتعد احنا بالصالة فرضا احد جى
سرمد بتمثيل تكتف و ناظر الجهة الامامية : خلاص ماابي شي
راسيل و هي مبتسمة ناظرته كانت بتتكلم بس جية سمر و هي تتقرب منهم خلتها تسكت
تقربت و هي تجلس بابتسامة : مررحباا
راسيل اقتربت من سرمد و حاوطت ذراعه : هلا
ابتسم سرمد على حركتها
سمر : اممم شخبار امج راسيل
راسيل و هي تنزل راسها على كتف سرمد : تمام و لله الحمد
سرمد : روينا
جات روينا بهدوء : نعم استاذ سرمد
سرمد بابتسامة للشغالة : قهوة سادة
و التفتت الى راسيل : حبيبتي
راسيل : امم مثلك
سرمد ناظر روينا : واحد قهوة و واحد عصير برتقال
روينا : ان شاء الله
راسيل بابتسامة : الحين اقولك مثلك تاخذ لي عصير
سرمد ناظرها مبتسم : لا اشربي عصير احسن
انحرجت سمر لانهم ما سألوها وش تبي و راسيل لاحظت ان سرمد احرجها لانه ما سألها
راسيل بهمس مع ابتسامة و عينه بعينه : زعلت
سرمد ناظر الجهة الامامية و هو يهمس : لا
لإنه ما يبي يتكلم و سمر موجودة
راسيل اقتربت اكثر و قبلت خده ببطئ و هدوء و هي تهمس بهمس انثوي رقيق : احبك
ما توقع ابدا هالحركة منها خصوصا ان سمر موجودة
انقهرت و بدأت عصبيتها تزيد
" الله ياخذج ان ما وريتج ما اكون سمر اصبري علي بس "

×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.

امها رفعت راسها و ناظرتها بهدوء و اشرت لها تجلس
: اجلسي خلينا نتفاهم
التفتت للهيب لقته يناظرها بنظرة هادئة لكنها غريبة تحرك شي بداخلها من شافته
لهيب حول نظره لإمها بهدوء
تقربت بهدوء و جلست جنبه على مثل الكنب راودها احساس انه ما عجبه تصرفها
ام إنمار و هي تناظر لهيب و توجه الكلام لها : لهيب بيختفي و يسافر لفترة بعيد عن الناس
كانت تناظره بنظرة تبيه يفهم إنمار انه موافق
إنمار ناظرت لهيب بشي من الاستغراب و عدم الراحة لبعده عنها
: يعني شنو
لهيب ناظرها بملامح هادية و بنبرة مبحوحة : ما تبي تكوني مع لهيب يعني
فهمت الام انه بياخذها معاها اشلون و هي تبيه يختفي بعيد عن الانظار
رغم ارتباكها الداخلي من نظرته إلا انها همست : ما ابي اكون إلا معاك
ام إنمار بعدم ارتياح : وش هالكلام اشلون تروح معاك ! لازم تختفي عن عين الناس فترة بعدها ترجع و نعمل العرس
ناظرتها بنتها بحدة : ابي افهم شي واحد انتي ليش تخططي لحياتي شنو انتي بتعيشيها و لا انا .. و انا مو موافقة لسفره اساسا انتي ما همج غير المظاهر اللي انا ما افكر فيها
الام كانت بترد لكن نظرة لهيب وقفتها كان يناظرها بمعنى لا ترد عليها بحدة و صوت عالي و كأنه هو بيتصرف معاها
حاولت تهدأ شوي و تخفف حدتها : ما اقدر اخليكم ترحون بروحكم .. انتوا فعلا محتاجين تبتعدوا عن الناس فترة تتفاهموا فيها على وضعكم
لهيب و عينه على ام إنمار و بأسلوب تناقش : و طبعا ما نقدر بأي بلد و السلام بسبب معارفج و اللي تتعاملي معاهم
ابتسمت الام لإنه فاهمها و يسهل عليها الموضوع
: عليك نور خصوصا اني ابيكم بعيدين عن كل احد نعرفه تعرف لي مركزي الخاص و شغلي ما يتحمل اي اشاعات

لهيب ما كان مهتم بكونها تفكر انها تبيه يبتعد فترة علشانه كان السواق او انها تبيهم يرحون مكان ما يعرفون فيه احد علشان ما يشوفونهم مع السواق
لإنه محتاج انه يبتعد مع إنمار يبي حياته معاها مثل ما خطط لها بالضبط و لو الام ما اقترحت سفره كان هو اصر على روحة إنمار معاه لكنه ضروري يتصرف على اساس المعارض في البداية

إنمار كانت تستمع لهم و بالها معاه هو وحده متأكدة انه بيحاسبها على تصرفها مع امها و تصرفها بدخلتها عليهم بهالطريقة
تبي تكون معاه و بس سواء هنا او خارج البلد

لهيب : و المطلوب
ام إنمار : تدري اشلون بما اني ما عندي اي فكرة حاليا و لا اي تخطيط للسفرة عطني الى باجر اشوف اموري و اخبرك و بينا اتصال
محتاجين الام تحدد البلد بما انها رافضة علشان معارفها و حاليا ما عندها اي فكرة وهي متعودة تعمل كل امورها بتخطيط مسبق

لهيب بهدوء وقف : خير ان شاء الله
إنمار وقفت و هي تناظره تبي تكلمه
الام وقفت بابتسامة و بنظرة للهيب : ليش مستعجل اشرب القهوة على الاقل
لإنه تبيه يكلم إنمار شوي و هو فاهمها و اساسا هو يتعامل تحت مخططه و الام ساعدته
" رغم ان الضيافة كانت موجودة "

الام : تفضل
ناظرته لين جلس بتجاهل لإنمار و هو يناظر الجهة الامامية
و بعدها مشت طلعت من الغرفة و خلت الباب مفتوح

إنمار تقربت منه و جلست جنبه و هي تناظره داخلها متناقض بين الخجل منه و القهر و الحب و حتى التوتر
: اشلون تحدد مع امي كل شي بدون علمي و لا حتى تاخذوا رأيي
لهيب بتجاهل قال بهدوء : كاج دخلتي و جلستي معانا و عرفتي كل شي
نزلت راسها رغم انه ما يناظرها قالت بهدوء و هي تحوس بيدها : لان ما يصير و الحركة استفزتني لإنكم ما عملتوا لي حساب بالمرة
ناظرها : و هذا يستدعي طريقتج هذي ! كنتي تقدري تتصرفي افضل
ناظرته : طيب
و رجعت نزلت راسها
ناظر الجهة الامامية : اظن سبق و حذرتج من اسلوبج هذا
فهمت قصده تعاملها مع امها
قالت بتبرير : هي استفزتني مو حاسبة لي حساب تتكلم كأني مو موجودة
و ناظرته و قالت بانفعال خفيف : و انت مو فاهمتك بالمرة تصرفاتك غريبة و تحير فهمني و ريحني
وقف و هو يقول : يصير خير
وقفت معاه بسرعة قبل ما يمشي : لحظة
ناظرها بهدوء بكامل جسمه
تقربت منه و هي ترفع راسها له و تناظر عينه بتمعن
بنبرة هادئة : متى اشوفك
لهيب و عينه بعينها : اذا تحدد كل شي بخصوص السفرة شفتيني
إنمار بعدم ارتياح : و ليش طيب وش يمنع
لهيب تكتف و هو يميل راسه لها قليل بالنسبة لطولها همس ببحة رجولية : و لو كنت بسافر بروحي
إنمار و عينها بعينه همست و قلبها يضرب بسرعة : ما كنت برضى ما ابي ابتعد عنك و هالوضع كله ما له اساس
ابتسم قليل و هو يناظرها بهدوء
بعد دقايق من نظراتهم همست بصوت متأثر منه : لا تبتعد عني و تتأخر بشتاق لك كثير
لهيب : بعد روحتي وش راح يصير
صارت تفهمه و تفهم قصده بدون ما يوضح .. يقصد لا تتهاوش مع امها او تحتد بالكلام معاها
قالت بصوت هادئ : طيب ما راح اكلمها بشي و ما ابي افهم منها شي انت قولي وش راح يصير
و بنظرة : لمتى بظل مو فاهمتك و مو فاهمة اللي يصير
قرب راسه منها و همس بأذنها : اذا جيتي عندي فهمتيني
توترت من قربه رغم انها ترتاح معاه كان ودها ياخذها بحظنه تبي تحس بالراحة و الامان
ناظرها من قرب بتأمل و همس ببحة : انتبهي لنفسج اوكي
هزت راسها بخفة و هي تحس بالدوخة من وجوده قربها

و لما طلع لهيب إنمار فعلا ما تناقشت مع امها راحت الحديقة و جلست بروحها ...



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بعد مرور يومين




جسوف متواصل مع لياج اللي تحاتي مزون و شايلة همها

ام لياج موضوع تعجيل الزواج للحين في بالها خصوصا انها تكلمت من ام ياسمين و ام ياسمين اكدت لها ان جسوف رجع عاد لها الموضوع و هم تهربت من السالفة و هو انقهر منها و الوقت يمر ما تقدر تخبي اكثر

راسيل تعاني من مضايقات من سمر و سميرة و متحملة

مزون للحين على حالها و ما تتجاوب مع الدكتورة و لا حتى مع صديقاتها اذا زاروها و لا حتى طارق

رتاج نفسيتها متقلبة و مزون في بالها و كل شوي يزيد كرها لليث اللي هو اساسا شايل هم عيشتهم بعد الزواج .. رميث متواصلة مع اروى و رتاج بشكل مستمر علشان تجهيز الزواج رغم ان رتاج ترفض ان الزواج يصير الحين

انمار عايشة بحالة تفكير عميقة و تعب ذهني يحاصرها رغم فرحتها انه لهيب نفسه


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بمنزل
ام لياج



ام لياج : يا يمه مزون بتتشافى ان شاء الله و ما عليها شر و اذا بتأجلي زواجج علشانها انتي ما بتساعديها بشي و زواجج ما بيعيق علاقتج معاها
لياج بتردد : يمه ما يصير افرح و اتزوج و مزون تعبانة
ام لياج : يا يمه لا تفكري بهالطريقة البنت بتتحسن ان شاء الله و بترجع مثل اول و يا يمه ان شاء الله ما تطول فترة علاجها بس ما هي صحيحة تعلقي الرجال عن زواجه بس لان صديقتج تتعالج

كانت بأي طريقة تبي تقنع بنتها علشان توافق ما كانت متحملة تأجيل موضوع ام ياسمين اكثر



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



بالمستشفى


طارق جنب مزون الغير واعية لشي نهائيا
و بمحاولة و تعتبر الاكثر من المحاولة العاشرة

بحنية : مزون انا طارق ناظريني , اصحي و ارجعي مثل اول ليش تتمي بهذي الحالة الكل جنبج
محد تاركج الكل خايف عليج نبيج ترجعي لنا مزون

سكوت و بدون رد و حتى رمشها ما يتحرك

اقترب اكثر و مال عليها قبل جبيها ببطئ و هو يهمس : ربي يرجعج لي بالسلامة
ودعها بنظرة اخيرة و طلع

لقى البنات برى بممر الانتظار
رتاج : اذكر الله و ادع لها بالشفى
طارق و هو يمسح على عينه من شدة التعب المتواصل : ربي يشافيها ان شاء الله
و ناظرهم جميعا : كنتوا طالعين
لياج : ايوة المهم اننا تطمنا عليها و شفناها
طارق : راح اوصلكم معاي ...
قاطعته راسيل : لاا لا انت روح البيت ارتاح باين التعب عليك احنا جايين مع سواقي انا و البنات لا تحاتينا
طارق : اكيد
راسيل بابتسامة صغيرة : اكيد
طارق : اجل يلاا انا ادخل للدكتورة ندى و اطلع وراكم انتبهوا للطريق طيب
لياج : يلا في امان الله
طارق : بحفظ الله ان شاء الله
و مشى طارق لغرفة الدكتورة

و البنات مشوا لخارج المستشفى

رتاج : الله يعينه طارق و يصبره
لياج : ما في منه ما ترك مزون و لا لحظة
راسيل : ربي يشافيها و يرجعها لنا سالمة
رتاج و لياج : آمين
راسيل : وش رايكم تجون معاي
رتاج : لا الله يخليكم تعالوا معاي تعرفون زواجي بعد كم يوم و زين قدرت اطلع و ما راح اقدر اشوفكم
لياج بضيق : يلاا و افضل لاني ابيكم بموضوع

\
/
\
/

و بعد فترة

رتاج بهدوء : و كلام امج عدل
لياج : بس انتوا شايفين حال مزون اشلون
راسيل نزلت كاس العصير : على فكرة انتوا مكبرين السالفة كثير اساسا تشاؤمكم هو اللي بيخليها تتاخر على العلاج تفائلوا و عيشوا حياتكم عادي , وحدة ما تبي ملجة علشان حالة مزون و الثانية ما تبي تتزوج علشان حالة مزون يا حبايبي ما يصير جذي احنا ما قلنا انسوا صديقتنا بس هم لا تعلقون حياتكم و هي بالنهاية بتشفة و احنا كلنا معاها ما راح نتركها
لياج بتنهيدة : ما اعرف الصراحة مترددة
رتاج بصوت هادئ : كلام راسيل عدل دام زوجج موافق و هذي رغبته خلاص حددوا الموعد
لياج : و هم انتي منتي موجودة
رتاج : و ليش
لياج : ليش انتي ما راح تسافري مع زوجج
رتاج : الصراحة ما اعرف ما ودي بالمرة بس هم لا تحزني راسيل معاج و ما راح تتركج
لياج : الوقت نهائيا ما هو وقت فرح
راسيل : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .. يا اخواتي خلوا عندكم ايمان برب العالمين ليش على طول تشاؤم



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


من فترة و ام إنمار تفكر و محتارة و لكنها استقرت على رأي على الرغم من انها مجبورة تتخذ هذا القرار إلا انها مرتاحة منه ..
اتصلت بلهيب و طلبت منه يجي .. و لما وصل
: بغيتك و لكن ما هو بموضوع سفرتنا , شي طارئ حصل من غير ترتيب
لهيب سكت يسمعها بهدوء
ام إنمار و هي تشبك يدها : عندي سفرة ضرورية لتوقيع عقد , راح اروح اليوم بالليل و ارجع بكره العصر و اللي بغيته منك تظل بالبيت لين ارجع
كملت لما شافت هدوئه و سكوته
: ما في احد غيرك لازم يظل بالبيت وقت غيابي و ما اثق بغيرك , عارفة ان غيابي ما راح يرضيك و راح تلزم تكون موجود قبل حتى ما اقول و لكني حبيت اطلبه منك قبلك على اساس تعرف انك ضروري و مهم , لا تاخذ كلامي بتفسير ثاني و لكني مضطرة اقولك يفضل انك تبات بالطابق الاول و فيه غرف فاضية لا تفهمني غلط لاننا على اتفاقنا بسفرتنا و لكن هالامر طرأ فجأة و بشكل ضروري
استند براحة و رفع اصبعين على يده و تم يناظرها : طـيـب
ام إنمار : طبعا انت فاهمني و عارف اني ابي مصلحتكم , راح اوصلي الخدم ما يزعجوك و البيت بيتك
لهيب بصوت هادئ : خير ان شاء الله
ام إنمار بصوت قريب للاستعطاف : وجودك بيربكها اكثر مما هي عليه لا اوصيك
عانقت شفاته ابتسامة خفيفة جدا : تروحي و ترجعي بالسلامة و لا تحاتي شي لج اللي يرضيج لا توصي حريص
بصوت حذر : اوعدني اي احد يعرف بوجودك خلال غيابي على انك الى الان السواق الله يخليك لا تعطل اتفاقنا و تسبب في امور احنا بغنى عنها
لهيب : قلت لا توصي حريص
ام إنمار : راح تتم بالبيت و لا تتركها لحالها اذا بغت تطلع تطلع معاها توصلها و تنتظرها
لهيب بابتسامة : اي اوامر ثانية
ابتسمت ام إنمار و هي مرتاحة
.
.
و بعد ما راح لهيب
الام خبرت ريتا و طلبت منها تخبر بقية الخدم علشان يعرفون بوجود لهيب
و صعدت فوق و مرت على غرفة إنمار
فتحت الباب بدون ما تضربه لقتها مستلقية على السرير بهدوء و شاردة
تكتفت و تقدمت خطوة .. انتبهت إنمار لوجودها بعد ما سمعت صوت الباب
ناظرتها و قالت : في شي !
الام : اليوم بالليل راح اسافر و برجع بكره العصر
إنمار سندت راسها و هي تتجاهلها : و اذا , في شي جديد يعني
الام و هي تتفحص وقع الخبر عليها : لهيب راح يتواجد بالبيت طول فترة غيابي
التفتت بصدمة و استغراب : شـنـو
حاولت تهدأ من خفقان قلبها و هي تحس برجفة : يـعنـي شنو بيظل عندنا
الام : وجوده ضروري و ما اقدر اثق باحد غيره خصوصا انه ما عاد غريب , و خبرته يتم باحد الغرف بالطابق الاول و الخدم يعرفوا و ماخذين احتياطهم
و بصوت حذر : و يا ليت انتي بعد تاخذي احتياطج
إنمار ناظرتها بربكة و قالت بحدة : وش تقصدي مثلا
الام بصوت هادئ : ما قصدت شي مو بمصلحتنا جميعا , الى الان على اتفاقنا بالسفر , اخذي احتياطج انه موجود تحت , اذا بغيتي تطلعي تروحي معاه و يرجع يوصلج
إنمار : و هذا من قبل جذي شاللي تغير يعني
الام بنظرة ثابتة : ما تغير شي , و اتمنى تنتبهي للبسج اذا بغيتي تنزلي رغم انج ما راح تحتاجي تنزلي و كل شي يوصل لعندج
إنمار ناظرتها بنظرة حادة تعبر عن استيائها
الام كملت بصوت هادئ : يعني اللبس اللي لين الركب او الفخذ و اللي بدون اكمام تركيه هاليوم لين باجر , ما ابي يصير و لا شي غلط , ما له داعي تحتكون ببعض بشكل دائم
انقهرت من امها بشكل كبير و التفتت للجهة الثانية بقهر و قالت : كملتي كلام خليني بروحي

طلعت الام و تركتها تغوص بفكرها ... امها ما لاحظت انها بدأت تغير و تقلل من هاللبس بسبب عدم اهتمامها فيها
و لكنها ما قدرت تلاقي طريقة ثانية تعوض فيها غيابها خصوصا ان ام ناجي بتكون معاها
و هي ما تقدر تنكر تفكيرها و مخاوفها ان من الممكن ناجي اذا عرف ان إنمار لحالها يحاول يجي البيت او يراقبها و يلاحقها اذا طلعت .. تعرفه انه شاب صايع و مجرم و اللي يبيه يسويه بأي شكل من الاشكال .. و ما تقدر تامن انه ما يتسبب في مشكلة تغير كل مخططهم مع لهيب ..

.,.
ظلت تفكر بعدم تصديق يعني بتشوفه و بيتم قريب منها
حتى لو لمجرد يوم لكن هالشي لصالحها ما تقدر تحدد فرحتها بهالشي و راحتها لحضوره بالبيت
.
.
.


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بالمستشفى


الدكتورة ندى : مثل ما شفنا ما في اي تجاوب منها لا معاي و لا معاك و لا حتى مع صديقاتها
طارق : و حالتها بتطول جذي
الدكتورة ندى : هذا حسب العلاج و طريقته و حسب تجاوبها .. و اللي ابيك تعرفه ان حركتها بطيئة جدا و ما نبي هالشي يتطور نبي نساعدها على قتل اي فكرة تترواد لذهنها
و اللي ابي اقوله و مهم جدا هو يفضل ان امها ما تزورها بالوقت الحالي لانها مو متقبلتنها بالمرة و وجودها بيضعف املنا بتجاوبها معانا
طارق : و وجودي معاها و البنات
الدكتورة ندى : الى الان وجودكم طيب بس اذا تطورت الحالة راح ابلغكم بأي شي
طارق : ان شاء الله خير و انا ما اقدر اتركها نهائيا لازم اتواجد معاها كل يوم
الدكتورة ندى : طيب يا طارق احنا تكلمنا عن حياتها مع اهلها و صديقاتها و حياتها معاك بس عندي بعض الاستفسارات بخصوصك انت
طارق : تفضلي
الدكتورة ندى : اشلون كانت علاقتها معاك عارفة ما صار لكم وقت من الخطوبة و الملجة لكن وجودك كزوجها بالوقت الحالي يعطينا اندفاع انك تساهم بعلاجها و لو بقليل
ابتسم طارق ابتسامة خفيفة و قال : احبها و هي هم متعلقة فيني و كونا قبل كنا بمثل مكان الشغل ساعدها اكثر على التعامل معاي بشي من المرونة
الدكتورة ندى بابتسامة : هي تحبك و لا بس لانها ما عندها غير ابوها و تعلقها فيك مجرد تعلق عاطفي بفراغ امها و مشاكل عايلتها
مسح على شعره و قال بابتسامة : بالبداية حاولت اني اغير هالفكرة من بالها يعني انها تتعلق بزوجها بس لانه زوجها و لانها وحيدة هالشي يمكن زين و لكني طمعا بحبها كنت اتمنى انها تحب طارق لانه طارق
الدكتورة ندى بابتسامة : كونها تحبك بمثل ما قلت هالشي بيساعدنا كثير و بيخفف علينا و عليها اشياء كثيرة .. و هالشي طبيعي كونها صغيرة و سنها للحين على مثل مطبات الحياة و فقدها لابوها بهذي الفترة و تحت هذي الاوضاع ادى لحالتها المتأزمة هذي لكن ربنا معانا و متفائلين بالخير ان شاء الله
طارق : ان شاء الله
الدكتورة ندى : طيب اشلون كان تعاملها معاك انت خصيصا
طارق بشبه ابتسامة صغيرة : البنت خجولة و بزيادة وجودي يسبب لها ارباك رغم تعلقها فيني
بأي حضور لي معاها ببدايته ترتبك و ما تقدر تسيطر على نفسها و تحتاج وقت لين تعتاد علي و تتعامل معاي بأريحية



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



بالليل

كانت إنمار تناظر ساعتها باستمرار و هي تنتظر بكل توتر
لانه راح يوصل الام و وصى ريتا ما تفتح الباب لإي احد إلا اذا وصل
كانت واقفة بالدرج على الجهة الثانية بحيث تشوفه اذا دخل و ما يشوفها
لابسة جينز سماوي فاتح مع قميص لؤلؤي ناصع باكمام قصيرة , شعرها مفتوح بشكل عادي
ارتبكت و بدات ترجف لما سمعت صوت الباب و ريتا راحت تفتحه

دخل بشكل اعتيادي و ريتا ترجع لورى باحترام
و لما جلس على اقرب كنب
قالت ريتا : العشى جاهز وين تحب يوصل
لهيب بصوته الفخم : مشكورة ريتا ما له داعي
ريتا : لكن المدام ......
قاطعها و هو يسمح على عينه : ما له داعي تقدري تروحي
ريتا : غرفتك جاهزة ..........
قاطعها للمرة الثانية و هو يسمح عينه بتعب : لا راح اتم هنا بالصالة اذا بغيت اي شي قلت لج
ريتا بحرج : و لكن
ناظرها بنظرته الاعتيادية : اذا كملتوا شغلكم جميعا روحوا ارتاحوا
ريتا و هي تأشر على الهاتف اللي جنب الكنب على الطاولة : اذا بغيت اي شي اتصل و اجيبه لك
لهيب يناظر ساعته : اوك
مشت ريتا و راحت مع رودينا لغرفتهم لانهم كملوا شغلهم
و ريتا ما راحت لإنمار لانها شافتها قبل ما يجي لهيب و امرتها تروح تنام لانها مو محتاجة شي

بعد دقايق من وقوفها و رجفتها المعتادة لما تشوفه قررت تنزل
تقربت بخطوات بطيئة و هي تناظره بارتباك و هو منزل نظره لجواله مشغول فيه
وقفت و هي ترفع يدينها لجيبها اللي ورى بتوتر : احممم اآا ليش جالس هنا مو بالغرفة اللي تجهزت علشانك
ماسك الجوال بيد و عينه عليه و هو يمسح على شعره بيده الثانية و يقول : ما في مشكلة مو ضروري
اربكتها حركته اكثر و بتوتر : اآا ما يصير تنام عالكنب و الغرفة............
سكتت لما رفع راسه و ناظرها بنظرة عادية لكنها تشوفها نظرة مربكة و تبعثرها لآخر حد
بصوت رجولي : مو مشكلة
إنمار برجفة ما تقدر تخفيها : مماا تعشــيت
استند على ظهر الكرسي و سند راسه براحة : الحمدلله
عرفت انه مو ماكل بس ما يبي ياكل الحين او بمعنى ما له نفس
نزلت راسها بالارض و حركت رجلها بالارضية بحركة طفولية و قالت بهمس : قلت لريتا تروح خلاص , حتى ما سألتها عني
بنظرة خاصة و صوت رجولي مقصود : لإني عارف انج على استراحة الدرج
انصعقت من الرد و زادت رجفتها اكثر و ما قدرت تناظر فيه
ظل يناظرها بهدوء و هي منزلة راسها بربكة و حيا
إنمار بتوتر : احمم اذا اقصد احمم اذا احتجت شي او بغيت شي خبرني
سند راسه بتعب وغمض عيونه و قال : تصبحي على خير
ردت بهمس : و انت من اهله
ابتعدت و عينها عليه لين صعدت الدرج و اتجهت لغرفتها
جلست على السرير بتوتر و هي تهز رجلها بتفكير .. اخذت جوالها و رجعت تركته على السرير باهمال
: اهوووووووووف
قالتها و هي ترجع شعرها لورى
قضت فترة و هي على هذا الحال و على تفكيرها بحضوره .. ناظرت الساعة و قامت ببطئ تاخذ شور و تغير لبسها
لبست بجامة عنابي قطني , البنطلون رصاصي فوق الركب و التيشرت عنابي باكمام قصيرة جدا
طفت الاضاءة و استلقت بملل و تفكير .. دقايق مرت عليها و فجاة قامت واقفة و طلعت من الغرفة
نزلت الدرج ببطئ و هدوء و حذر .. طلت عليه و هي تتخبى خلف الجدار
لهيب انتبه لريحة العطر الانثوي اللي طغت على المكان .. عرف انها موجودة و تناظره بمراقبة
و الاكثر عدم انتظام تنفسها لانها متوترة و مرتبكة و خايفة ينتبه لها
عطرها اللي ازعج هدوئه و انفاسها اللي اخترقت و كسرت سكون الجو
اجبرته يهمس بصوته الرجولي و هو مغمض عينه : لمتى بتظلي واقفة
ارتجفت بعنف من صوته و من اكتشافه لها بهذا الوقت و ما قدرت تتحرك
همس مرة ثانية و هو على وضعه : اشفيج !
سكتت بارتباك و خوف و هي للحين تناظره و محتمية بالجدار
فجأة قطع سكون الجو صوت انكسار قوي .. بدون شعور اقتربت من الكنب اللي هو فيه بصرخة و هو كردة فعل اعتدل بجلسته و هي اقتربت و جلست جنبه و مسكت تيشرته من ورى و هي تحتمي فيه و تخبي جسمها وراه
ابتسم بابتسامته المثيرة على ردة فعلها و مال براسه لها وراه
: شفيج
و هي لاصقة راسها قريب من كتفه و ظهره و ماسكة التيشرت بشدة
همست برجفة : وش هالصوووت مممااآ رآح ارووح فووق
ابتسم اكثر و قال : خايفة
هزت راسها و كأنه يشوفها بشكل عادي
قال بتعمد بصوته الرجولي مع ابتسامته : ما في شي روحي غرفتج
اشتدت مسكتها للبسه و هي تقول بسرعة : لااآا و هالصووت وش هوو يمكن شي يخووف او احد اوو شي ثآاني
بدون شعور ضحك بخفة شديدة على رجفة صوتها و كلامها , قربت راسها قليل من كتفه و هي تفتح عينها
قال بتعمد وسط ابتسامته : ما في شي روحي
همست بربكة : ماآبي ما رآأح اأروح مآآبي
ناظرها و هو يميل راسه لها : جد ما في شي مجرد صوت عادي يلاا يبه روحي نامي
شدت اكثر على لبسه و هي تقول : اخااآف اروح فوق فرضا احد داخل البيت و لا حرامي او احد كسر اي نافذة ماابي
تنهد وسط ابتسامته و هو يوقف و هي وقفت معاه و هي ماسكته من ورى و متخبية
لهيب : ما في شي يمكن ريتا او رو......
قالت بسرعة : وش معنى تقول يمكن رودينا
قالتها و هي تشد على تيشرته , ابتسم و ناظرها
: و انا قلت اول ريتا و قاطعتيني و اساسا لو قلت رودينا وش فيها
ظلت تناظره و حاجبها معقود : انت مصر تقهرني بهالانسانة
رجع خطوة لورى و هو يقول : خلاص روحي نامي .........
قالت بصوتها الناعم بسرعة : لاا مااآبي
مشى معاها و هو يبتسم اكثر و هي ماسكته
قال بتعمد : انتي تمي هنا اروح بروحي
قالت بسرعة : لااآ ماآ ييصير يمكن في احد اشلون تروح برووحك
قال بصوته الفخم مع ابتسامته : ليش بتحميني مثلا
سكتت ما عرفت ترد و هي همها انها ما تتركه و تظل بروحها و هو يروح بروحه
كملوا طريقهم لفوق الدرج دخلوا الصالة الاولى ما فيها شي
قال بهدوء : ماكو شي
و واصلوا طريقهم لطريق الغرف ايضا ما في شي , تقربوا من الجهة الثانية لقوا زجاج على الارض
قالت بتوتر : زجاج بس ما كو احد
طلعت رودينا مع ريتا من احد الغرف , ناظرتهم إنمار باستفسار
قالت رودينا : طلعنا الصندوق الزجاجي و بالخطأ طاح و انكسر
ريتا بخوف و تبرير : هو انا قلت لرودينا ما يصير بالليل بالصباح مثل ما قالت الاستاذة
( لان ام إنمار وصتهم يطلعون هذا الصندوق للصالة بالطابق الاول , و إنمار فهمتها ان رودينا تعمدت هالشي على اساس تشوف لهيب تحت )
تخصرت بقهر و قالت : لاا و الله احلفي تطلعيه بتالي الليل خرعتينا
ابتسم لهيب و استدار بينزل تحت
إنمار بصوت حاد : ريتا روحي
راحت ريتا بخوف , إنمار ناظرت رودينا بنظرة قهر و صوت حاد
: انتي وش قصدج من هذا كله ترى حركاتج كثرت و قمتي تتصرقي من كيفج
رودينا نزلت راسها بعدم اهتمام


.
.


و بعد فترة


.
.


نزلت إنمار و لقت لهيب جالس بمكانه
اقتربت و قالت بقهر : ممكن افهم ليش تبتسم فوق
لهيب و هو مغمض و مبتسم : و انتي ليش منقهرة
قالت بقهر و غيرة : لا و الله واقف و انت تبتسم ما ادري مع من و تبيني ارضى
لهيب استلقى و رفع يده على عينه و قال : طيب خلاص روحي نامي
هدات و اعتقدت انه تضايق او زعل او عصب منها
اقتربت ببطئ و قالت بحذر : مو قصدي اعصبك بس ان يعني اقصد
سكت عنها و ما رد
قالت و هي تناظره : طيب تصبح على خير
ما رد عليها و هي ابتعدت و هي تناظره اعتقدته زعل منها و تضايق
راحت فوق و دخلت غرفتها بضيق واضح و زعل لانها معتقدة انه معصب على كلامها
تأففت بقهر و استلقت بتنام وسط تفكيرها فيه و في زعله
و غفت عينها بهدوء
بعد نصف ساعة
و فجأة ...



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


.
.
.
انتهى الجزء 34



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الصمت, حالة, حالة عشق . للكاتبة هذيان صمت, روايات خليجيه, عشق, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية