كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
البارت الواحد والعشرون
.
.
شموخ : مهند
مهند كان كل ماانطقت اسمه دق قلبه ناظرها حاول يخفي ابتسامته
شموخ : انا آسفه .. بس جد مو بيدي
مهند ابتسم : لا ولا يهمك
شموخ تصنعت الابتسامه بعدها : أنا بصراحه بقولك شي من دون لف ودورآن .. أتمنى مايكون في حفله لزواج أبي ملكه بس
مهند مااستوعب : شلون
شموخ : وابيه يصير لو الاسبوع الجاي
مهند يستوعب : شلون ... اشوي مافهمت
شموخ نزلت عدساتها عنه مااقدرت تتحمل لأنها حابسه دموعها وماسكه غصتها اسكتت ماهمست بحر ف علشان لا تبكي
لاكن خانتها دموعها وصارت تنزل
مهند يأشر على الباب : اذا طلعتي من هالباب معد في دخله منه تسمعين
...
مهند : ان طلعتي ماراح اتعتبينه مره ثانيه
...
ابو مهند رفع ايده وعطا شموخ كف طير راسها من مكانه : اطلعي برآ
...
ابو مهند مسك شموخ وفتح الباب اللي يودي على الحوش ودفها : هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي
...
أبو ماجد بحده وصوت أحد ناظر شموخ : أرجعي للبيت اللي جايه منه ومعد أبي أشوفك هنا
...
صارت تمر بذاكرتها كل حدث سيئ كل حدث سيئ صار معها جا قدام عيونها
اطلعت صوت شهقاتها على خفيف وعضت شفتها وهي تنزل راسها أكثر
مهند يوم شاف وسمع صوت بكاها عقد حواجبه وتقدم لها بخوف : شموخ وش فيك ؟
شموخ تزيد بكى
مهند مد يده بس كان حيل متردد انه يلمسها ماعرف وش يسوي آخر شي مسك ايدها وايده الثانيه مسك كتفها ونزل راسه لمستواها وبصوت مبحوح : وش صاير معك
شموخ لا شعوريا ً سحبت ايدها منه خلاص تعقدت من المواقف اللي اطيح فيها بهالأسباب اللي يكون مالها أي ذنب فيه صرخت عليه
من دون ماتحس وهي تناظره : لا تلمسني
مهند بخرعه بعد يدينه عنها وقلبه يدق قال برتباك واضح : آسـ ـ ـ ـ ف .. سامحيني والله ماقصدت شي
شموخ حست بنفسها شلون اصرخت عليه هو وش دخله دايم كان محترم معها بتعامله بلعت ريقها وبعدت عدساتها عنه وهي ترجع تعض شفتها السفليه
مهند تشتت وصار بس واقف ويناظرها
تركي من رجع من صلاة الفجر مانام وأصلا نومه بالليل جابله صداع الراس لأنه كان ينام خمس عشر دقايق ويقوم وعلى هالحال طول الليل
خذا شاور ولبس ثوبه من دون طاقيه ولا شماغ اليوم ماله خلق يحضر ولا محاضره كان جد خايف من رد مزنه وكل شوي يتخيلها تقوله أنا أعتبرك مثل أخوي
بس كان يطرد هالأفكار من راسه ويتخيل انها تبادله الشعور بس كان قلبه مب حاس كذا لآكن حب يتفائل ولا يخلي الخوف يسيطر عليه
ماجد بعد مانام كان قاعد على التراب بشاطي الفناتير مابينه وبين البحر الا خطوه وحده
أسير وقف بين ماجد وأبوه وجات الضربه بوجه أسير
تنهد ونزل نظره نزله لين مانزل راسه ودفتها برجلينه
" وش سويتي فيني "
وتجمعت دموعه بعيونه وهو يشد على معصمه
"وش اللي سويتيه فيني شموخ "
شموخ تجمعت دموعها فجأه : ش شنو يعني هذا
شد على معصمه اكثر وعيونه غمضها أقوى
كان راح يسوي اللي كان براسه لاكن يوم شاف دموعها تراجع من دون مايفكر
بعد ربع ساعه رفع راسه وهو يفتح عيونه اشوي اشوي لأن النور أزعجه
أغنية دمعتي ،، لماذا حبيبي ؟؟
في فجرية حزينة وعلى شاطئ البحر وبين جزر ومد ،، فتحت عيوني ستارة مسرحها لأغنية دمعتي ،، وسلكت لها طريقا ع الخد ,, يبدأ من مسرح عيني إلى قلبي ،، طريقا تدندن به دمعتي أجمل الكلمات الحزن ،،
لماذا حبيبي ؟؟
وصلت دمعتي لقلبي ، بعد ما أحرقت عيني واحمرت ، فأحرقت معها قلبي الحزين ،، وبصوتها وكلماتها ، قطعته ومزقته ولم يعد
يقوى على النبض ،
آآآآه على صوت دمعتي وأغنيتها ،
يطرب به السامع.. ويسعد بسماعه..
ولكن يحزنه ويبكيه صوتها المجروح
أنظر,
فـجمهور مسرحها
يهيج بالبكاء من اجلها
تمالك قلبي نفسه وفاق من حزنه
ونطق بكلمة اسكت بها دمعتي ولم تعد تغني
يا دمعتي .. من جرحني ومن بجعلك ِ تغني ،
لا يستحق أن تغني لأجله وتبكين من حولك معك
لا يستحق أن تتعبي نفسك من أجله وتغني ،،
وتسلكي طريقا ع الخد حتى تصلي إلى هنا ..
قالت دمعتي ،، سأبقى حبيسة مسرحي وخلف ستارتي .. لا تبكوا من صوتي وغنائي ولا تتقطعوا من اجل بكائي ، سأضل ابكيه وعند البحر أناديه .
وفي الليل أنظر إلى البحر لكي أرى خياله ,, وبعقلي ارسم جماله ، وبصمتي اكتب إليه عتابي
ليتني ألقى منه جوابا ,, يعيد إلي صوابي...
قال قلبي .. ابكي يااادمعتي وسأفتح لكِ بابي..
اسلكي الطريق وأنا معك سأكتب عتابي
وأقول معك لماذا حبيبي ؟؟
مهند دخل غرفته وعلى وجهه علامات الإستفهام وش اللي صاير سؤال كان يدور بنفسه
صار رايح جاي بالغرفه وهو يغلي غلي يبي يعرف وش اللي صار
شموخ غسلت وجها بالمطبخ وراحت حطت خذت لها كاس تصب لها ماي
حاولت تنسى اللي صار أمس واللي صار لها من قبل وتبدأ من جديد زواجها من مهند لازم يتم وبيت خالتها لازم ماتفكر تروح له
وتتعود انها ماتشوف خالتها سديم وقت مابغت لأن هذا الشي راح يضرها ويضر خالتها
وأسير اذا ماراحت بيت خالتها ماراح تشوفه بحياتها وقالت هذا أحسن شي لأن أسير حب طفولتها وراح يظل كذا
بس اذا هو ما حبها ماراح تستفيد أي شي وزياده على كذا حست انه يكرها كرهه لها كان من الطفوله لاكن توقعت انها ايام طفوله ويوم يكبرون تتحول لحب بس هالشي
كان حلم وراح يظل حلم هذا اللي كانت تفكر فيه شموخ
ام مرعي خذت الفلوس الا هو شيك بقيمة 10 ملايين ماصدقت عقلها وهي تشوف المبلغ المكتوب
ناظرتها وايدها ترجف : انتي من وين لك هذا لا يكون تبون تورطوني بشي وترجع الشيك : أنا مستحيل آخذ هالشي
ام مهند تحط ايدها على ايد ام مرعي وترجعها لورا : انا ماراح أورطك بأي شي
ام مرعي للحين اعضائها ترجف
ام مهند : انا وحده زوجها اغنى من أي تاجر والمبلغ هذا ولا شي بالنسبه لي فهمتي
ام مرعي :ـ
ام مهند : يلا سوي اللي قلتلك عليه وصدقيني لو سويتيه بدون خوف وتوتر راح تنجحين
ام مرعي :ـ
ام مهند : بس اذا انكشفتي وامسكت ذراعها وقربت منها بتهديد : أنا مالي أي علاقه واذا سمعت طاري عني بالشرطه ماراح أخليك حتى لو حكمو علي راح تندمين طول حياتك فهمتي
ام مرعي خافت حيل وناظرتها وهي تبعد عنها بعدها راحت وهي ظلت مكانها ماعندها خيار الا انها تنفذ اللي طلب منها
لأنها لو تراجعت بتندم ولو خبرت الشرطه بتندم فأحسن حل انها تنفذ اللي انقال لها وبدون توتر أو خوف
ام مرعي كانت على سجادتها تدعي كان الشي اللي سوته دايم وكل يوم وكل دقيقه يجي براسها
شموخ وهي طالعه من المطبخ قابلت مهند بوجها بعدت عدساتها عنه وتحركت لافه تمشي من عنده وهي ماشيه وقفها صوت مهند
مهند : الشرط اللي قلتيه ذاك اليوم
شموخ افتحت عيونها ولفت ناظرته بعد ثواني مهند لف وجهه ناظرها تعلقت عدساتهم في بعض وكنهم يتكلمون بعيونهم
شوي كمل مهند وقال : أنا مو موافق عليه
شموخ جاتها صدمه ماتوقعت أو بالاصح ماجا في بالها جواب مهند نزلت عدساتها عنه وصارت تايهه حست بجسمها يبرد وتنفسها ضاق
مهند لف جسمه كله صار مقابل لها وكمل : اذا متوقعه اننا راح نطلق أي يوم هذا شي ماراح يصير
شموخ ناظرته : لا انا مافكرت كذا
مهند : سمعي خلني اكمل كان صوته هادي ومافيله أي توتر او عصبيه
شموخ ابلعت ريقها
مهند : واذا مفكره اني بتزوجك علشان وصية ابوي ايه علشان وصية ابوي بس سكت وصغر عيونه اشوي
شموخ يوم شافت نظراته على وجها شلون يناظرها دق قلبها اكثر وتذكرت نظرات ماجد لها كانت نفس نظرات مهند بس ماتدري ليش
يوم كانت اتشوفها بماجد تنقرف شوي وتذبحه لاكن الحين حست بالإحراج تلون وجها وتاهت عدساتها وهي مبعده نظراتها عنه
مهند حس ان شموخ اعرفت اللي راح يقوله بلع ريقه ومايدري حس انه انحرج وبعد نظراته عنها
لورآ ادخلت غرفة راما كانت تسوي شعرها
لورآ: صباحوو
راما ناظرتها بعدها لفت للمرايا : هلا
لورا راحت لها وباست خدها : يلا باي
راما ناظرتها بعدها ناظرت الساعه : وين طالعه تو الساعه 7
لورآ: اول رايحين نفطر
راما : اها
لورآ : ان شاءالله المغرب لاكنت رايقه طلعنا أنا وانتي زين
رآما ؟؟؟ : شلون
لورآ ابتسمت لها والتفتت راحت
رآما :ـ
لورآ افتحت الباب طالعه شافت أبوها بوجها سلمت عليه وانزلت
أبو رياض دخل غرفة رآما
رآما ابتسمت ان شاءالله تكون هذي بداية حلوه
أبو رياض : صباح الخير
رآما ناظرته ببتسامه :صباح النور
ابو رياض : يلا ولا تبين الحصه الأولى تروح عليك
رآما اكتفتت ببتسامه بعدها لفت للمرايه تخلص شعرها
أبو رياض قعد على الكرسي وقعد يناظرها
بعد الفجر على الفطور
المها :يمى يبى أنا أبي أقولكم شي
أم وأبو العنود ناظروها
المها اسكتت بعدها : أنا قدمت على سكن
ام وأبو العنود انصدمو
حميدآن : شلون
المها :ـ
غزيل : ليش يعني
الهنوف تناظرها بقرف بعدها بعدت نظراتها عنها واقعدت تاكل
المها : تعبت من المشوار أحسن شي أروح سكن
حميدآن : مافيه سكن
المها : يبى
حميدآن : بعد ماتقدمين تستأذنين
المها : لا يبى والله
حميدآن : انتهى الكلام
المها أبوها ماكان صوته عالي بالعكس بس حست انها تبي تبكي من رده
غزيل :ـ
المها : يبى أنا ماكنت أبي أخبي عنكم أي شي بس ماكان عند وقت يوم أرجع أمي مب موجوده وماترجع الا ثمان وقت ماأنام أو مرآت أكون أذاكر ولا أشوفها
وانت ماتكون بالبيت متى تبيني أقولكم
حميدآن : أي وقت تقابلينا الصبح مثل هالوقت دايم كلنا على الفطور كان تكلمتي
المها :والله نسيت
حميدآن : انتهى الموضوع سكن مافيه
المها شدت على ايدها
الهنوف : خلها تروح تفكنا من شرها
حميدان رفع نظره خزها وغزيل بعد
المها ماناظرتها وتعبت عمرها
الجوري : سكتي الهنوف وناظرت المها : والله أحسن لك لا تروحين ماتدرين من تكون معك بالغرفه
غزيل : والله معك حق ماتدرين
المها : أنا ماهمني
غزيل : مافي شي اسمه ماهمك انا أمك تبيني ماأنام الليل
المها :ـ
غزيل : أنا مع أبوك ماراح تروحين لا سكن ولا شي
المها قامت : والله علشان طلبو مني أشيا لازم أبوي يسويها ولا كان رحت من غير ماأقولكم وراحت عنهم يوم اطلعت من الغرفه نزلت دموعها من القهر
حميدآن : سمعتي وش تقول
غزيل : الله ايهداك بس الحين من وين اطلعت لنا سالفة السكن هذي
المها تنهدت واسمعت صوت وراها
: السلام عليكم
المها ناظرتها : وعليكم السلام هلا غاليه
غاليه زميلة لمى والمها وهي متزوجه
غاليه : ممكن أقعد
المها : ولو تفضلي
غاليه اقعدت
المها : أخبارك لي فتره مااشوفك
غاليه : والله صرت مااقعد على طول ادق على سالم يجي ياخذني
المها : اها
غاليه :مافيني شي متغير
المها تناظر : امم لا ليش
غاليه : مو سمنانه
المها في نفسها " استغفر الله والله اساسك سمينه غاليه " : لا
غاليه : اها تراني حامل بالخامس
المها اشهقت : احلفي ماشاءالله
غاليه : والله
المها : الله ييسر ويسهل عليك
غاليه : امين ... الا ابي اعرف
المها :ـ
غاليه : انتي ليش مقاطعه لمى
المها تكرهه اللقافه بس جاوبت لأنها زميلتها : والله مدري من اللي قاطع الثاني
غاليه : وش تقصدين
المها : والله افهميها مثل ماتبين
غاليه : تقول هي انك خاويتي غيرها وصرتي ماتعطينها وجه علشان كذا تفارقتم
المها بقرف : هي قالت كذا
غاليه : ايه
المها : زين
مهند : يمى أنا رايح
ام مهند :ـ
مهند دور عليها بالبيت مالقاها واستغرب طلع فوق مره ثانيه دق باب غرفتها ماسمع لها صوت فتح الباب ماشافها
طلع جواله من الجيب يدق عليها لاكن لفته شي
غرفة شموخ
السر أكيد فيها
ليش كانت تصيح
السر أكيد بالغرفه واذا ماكان بالغرفه
راح أعرفه هذا اللي قاله مهند
حط ايده على مقبض الباب وتردد انه يفتحه
أنا حبيتها وراح تصير مرتي لازم أعرف كل شي عنها
لف المقبض وفتح الباب ودخل الغرفه
"أعرفها وبنت عمي بس أحسها غامضه وهالغموض بينكشف والحين "
ناظر يمين يسار الغرفه نظيفه ماغير السرير مو مرتب وشاف الآب فوقه
مالفت نظره بالبدايه قعد يناظر وماحب يفتح دولابها أو درج من أدراجها فكر انه يتراجع بس لفته الآب بآخر لحظه
قعد بطرف السرير وسحب الآب له وفتحه من دون أي تردد كان حاس انه ماراح يشوف شي وخاصه انه مايشوف فلاش أو شي يمكن
يكون فيه أسرار بس مو بالجهاز نفسه هذا كان تفكيره
حرك الماوس وكنه يقول أقفله أحسن بس أول ما ضغط اطلعتله صفحه لونها وردي فاتح داخل معها أصفر وفي اشوي أبيض
كانت الصفحه حلوه بس ماشاف الا عناوين على الجنب وبالصفحه نفسها مكتوب
تحت قطرآت المطر تبدأ قصتي اهي من القصص ذو النهاية السعيده أم أن ليس لها نهايه
.
ناظر بعنوان الصفحه نفسها تحت قطرآت المطر عرف انها مدونه وهذا الشي زاد فضوله وحمسه حس انه راح يكشف هالغموض اللي انزعج منه واليوم وبهالمكان
نزل تحت لأن كان في كم عنوان وحب يبدا من البدايه أول عنوان كان نفس العنوآن تحت قطرآت المطر ضغط عليه وطلع كلام قعد يقراه
.
.
تحت قطرآت المطر بدأت قصتي
قصه ليس لها نهاية حتى الآن
أترى ماهي نهايتي
هل سأعيش هذه الحياة الصعبه
أم أن أجلي قريب
أجلي قريب
قريب
.
.
بدأت قصتي تحت قطرآت مطر كنت في ذالك الوقت أبلغ من العمر 16 عاما لو تكن هذه بداية قصتي ولاكن كانت بداية
لمعناة لي كنت قد فقدت والداي في حادث طائره قبل 3 سنوات كانت صدمتي كبيره ولم اتجاوزها بسهوله
مرت الأيام وانا أعيش في منزل عمي معاذ كان لوالدي شقيقان راشد ومعاذ لم أرى جدآي إطلاقا فلقد توفيا وانا لم أنجب بعد
وكان لأمي شقيقتان وشقيق واحد سديم وسلمى وعبدالرحمن رأيت جدي ولاكنت كنت في عمرٍ صغير ولم أرى جدتي سوى في صورٍ قديمه
كانت خالتي سديم لا تتخلى عني في أي وقت فلقد كانت خالة عظيمه بالفعل وخالتي سلمى أيضا ولاكن زوجها لا يسمح لها بأن تحضر الي وقت ماشاءت أو أذهب إليها انا وقت ماأشاء
فلقد كان حادا ً جدا ً ولا يحب عاداتنا في ان نختلط نحن وأولاده سويه كان يبعدهم عنا حتى عندما كنا صغاراً ولهذا لا أعرفهم كفايه
وخالي عبدالرحمن كان طيبا ً جداً ولاكن لا أعرف لماذا لاأراه كثيرا ً
هؤلاء هم أشقاء والدتي
الآن بدأ الدور علي انا أنا فتاه متواضعه لا أحب الغرور بداخلي حزنٌ كبير منذ ان فقدت والداي لم يكن لدي أشقاء
كان من المفروض ان يكون ولاكنها توفت بعد 3 أيام من ولادتها فلقد كانت مريضه جدا ً ولاأعرف مامرضها فلم أعد أحس بطعم الحياه ومرات أدعو على نفسي بالموت
حفر هذا الحزن بقلبي أكثر عندما طردني عمي من منزله الذي أحتضنني منذ فقدآن والداي أحتضنني لمدة 4 أو 5 سنوات تقريبا ً حتى أصبحت بعمر الـ 16 لم يكن أفضل من البقاء في منزلنا ولاكن
أعتدت عليه واعتدت على رؤية عمي كل صباح كان طيبا وحنوناً معي كثيرا الا ان جاء ذالك اليوم الذي طلب مني أن اتزوج بولده الأكبر مهند
فصدمت أو بالمعنى الأصح صعقت كان لديه ولدان مهند الفتى الأكبر ومنصور وبعده بسنوات عده
تأتي ميار كان عمي مصرا على كلامه فهربت في تلك الليله بعد أن منعني أبنه الأكبر وهددني بأني لن أدخل هذا البيت مرتاً أخرى
أحسست بأني كالحيوآن تعامله معي كان قاسيا ً أحرق صدري وانزل دموعي واهان كرامتي فكرت أن لا أدخل هذا المنزل على أن أعامل كحيوانه
ولم يكن هذا كافيا ً فـ إمرأة عمي كانت الشيطان بعينه لم تكن تطيقني منذ ان كنت طفله ولم تكن تحب والدتي لا أعلم لماذا تكرهنا لهذه الدرجه ولاكن عندما
أصبحت أعيش في منزلهم أصبح تعاملها معي يزداد شراً وحقداً علمت أنها تحمل بداخلها حقدا ً كبيرا ً أترى لماذا لا أعلم
دعونا نترك هذه المرأه جانبا ً عندما خرجت من منزل عمي في تلك الليله بمساعدةٍ من ابنة خالتي الأكبر ماجد كان بمثابة أخي الأكبر منذ صغري
ولاكنه تحول إلى شخصٍ أخشاه تعامله معي أصبح مخيفا ً وبسببه أيضا ً اهنت وجرحت كرامتي وكانت أول صدمه غريبه ومرجفه بالنسبة لي
سوف أخبركم ماحدث لاكن أولا سوف أكمل مابدأت به ذهبت إلى منزل خالتي سديم في تلك الليله لم أنم كنت أشكو حزني وهمي الى خالتي كانت
واقفه بجانبي و قرار عمي بزواجي من أبنه الأكبر أغضبها فرحت كثير ا ً بأن هناك من يساندني
في تلك الفتره بقيت في منزلها ولن انسى شيئا ً زوج خالتي كان جريئا ً واحرجت منه مع انه قال كلامه مازحا ً لاكن كان كلاماً مخجلاً أخبرني بأني اذا بقيت فيه هذا المنزل
سوف أتزوج أحدا ً من ابناءه لم يكن لديه الكثير فقط اثنان ماجد الفتى الأكبر ومن ثم أسير وعنده أبنه واحده وهي عنود
عنود لم تكن صديقتي في الصغر كنت عندما أأتي إلى منزلهم لا تكون موجوده عادة ً وعندما أخبرها لماذا لا أراكِ تخبرني بكل ملل لا أحب أن ألعب معك اللعب مع أقرباء والدي أفضل
ولاكن هذا لا يعني بأنني أكرهك بالعكس أنا أحبكِ كثيرا ً ههه كان هذا كلامها كل مره ولاكن الآن أصبحنا أكثر من أخوات منذ أن مكثت عندهم 3 سنوات متواصله
وسوف أخبركم لماذا لاكن في الوقت المناسب أخبرت خالتي بأني حيوان ٌ في بيت عمي قالت لي لا تتفوهي بمثل هذه السخافات لاكن لم أكن في وعيي كانت دموعي في عيني
وقلبي يحترق فكنت أتكلم وأتكلم من غير أن أحسب حسابا ً لشيء
في اليوم التالي أخبرتني نوف ابنة عمي راشد انها سوف تأتي شعرت بالسعاده لأنها هي كاتمة أسراري هي بحري الذي أشكو إليه كل شي لا أخفي عنها أي شي
وهي كذالك فنحن أكثر من أخوات نحب بعضنا كثيرا ً منذ الصغر والجميع يعرف هذا
في ذالك اليوم جاءت لميس ابنة عم ماجد واسير كانت فتاه مغروره وحساسه بصراحه كانت تتصنع الحساسيه انا أعتقد ذالك أو مثل مانقول حنا مدلعه
كان الشجار معها مسلٍ لم أعرها اهتماماتي أبدا ً بعد وقت حضرت ابنة عمي هي وأخوانها نايف الفتى الأكبر وزايد لم تحضر نوري لا أعلم لماذا ولاكني أعتقدت انها لا تريد من امها ان
تغضب منها لأن والدتهم كانت أيضا لا تطيقني ولاكنها مرآت أحس بأنها تحن علي
لم نكن نستطيع التحدث عني بسبب وجود لميس ولاكننا تحدثنا بالهاتف أمم فهذا لم يكن كفايه كان يجب أن نتحدث على الهاتف ونعيد حديثنا مرة أخرى عندما نتقابل
والمزعج في الأمر أنها لم تكن تتحدث معنا كانت تنظر الى ابنة عمي بتقزز لماذا لأن (ماعندها سالفه )
بعد ذالك طلب مني أن اذهب لكي أسلم على أولاد عمي ذهبت وسلمت عليهم كنت أحب نايف اب عمي الأكبر أحس بأنه واع ٍ كفايه وكلامه جميل ولاكنه لا يحسب لتصرفاته
حساب لأن تعامله معي ليس كباقي البنات فهذا يضع الشكوك ولاكنني أعتدت على تصرفاته مع اني في أكثر الأحيان أخجل منها وخاصةً عندما كبرت
مهند كان منسجم وهو يقرا يوم انتهت الصفه الأولى حس بالدنيا وناظر ساعته 8 ونص طلع من الصفحه خلى الوضع مثل ماكان وسكر اللآب وقام
طلع من الغرفه كان فرحان اشوي لأنه قرآ عنها أشيا وبنفس الوقت تضايق من بعض كلامها وتضايق حيل مب اشوي
ركب سيارته ناسي أنه كان يبي يدق على أمه كان تفكيره بشموخ وباللي سواه أبوه
" الحين أنا مب عارف أصدق مين الرساله وشهادة أمي على اللي سواه أبوي ولا شكوكي "
شد على الدركسون وهو يسمع صوت جواله مااعطاه اهتمام بالبدايه
" ماراح أسكت على هالشي بس خل منصور يجي بالأول ... ماأقصد شي يمى بس وشد على الدركسون أكثر : مو مصدق اللي صار هاللي مكتوب بالورق
وراه سر وماراح أطول وأعرفه والخط لازم أكشف لمين
مزنه خلصت شغلها بالكليه تركي دق عليها أكثر من 5 مرآت بس ماردت اطلعت من الكليه وشافته عند الباب
كانت السيارآت قليله علشان كذا انتبهتله بسرعه
كان واقف ومكتف يدينه وسارح يوم اطلعت كأنه حس بظلها مع انه بعيد عن البوابه اشوي بس قلبه حس وناظرها وهي جايه
بعد عدساته عنها أول مره يصير مرتبك ومحرج من شوفها مزنه شلون كان مو مصدق اللي هو عليه الحين
يوم قربت من السياره حرك رجله بتثاقل وناظرها بعدسات تايهه بعدها يلف نظره عنها
مزنه راحت لباب الثاني يوم مرت من عنده سلمت ورد هو السلام كان كل واحد صوته أخفض من الثاني
ادخلت مزنه وهو خذا نفس عميق قبل يدخل بعدها فتح الباب ودخل حس انه مب قادر يناظرها عينه كانت تناظر قدامه بعدها حرك السياره ومشى
شموخ ماقابلت ولا وحده من البنات يوم ادخلت الجامعه مااهتمت أبد أقعدت الحالها لأنها كانت تبي كذا وتمنت ان البنات مايشوفونها ويجون لها
بعدها ادخلت الكلاس وشافت أفنان ولورآ بس سلمت عليهم واقعدت و صمت لين بدت المحاضره
سديم : ماتبي فطور
ابو ماجد بتنهيده واضحه : لا
سديم اقعدت : زين قم نام فوق
ابو ماجد :ـ
سديم تناظره تبي تتكلم
أبو ماجد كان منسدح وذراعه على عيونه اللي يشوفه يقول نايم ولا هو مانام طول الليل الا شويتين
سديم : في شي صار صح
ابو ماجد :ـ
سديم
أسير دخل غرفة أمه وحب راسها : يلا يمى أنا رايح
سديم : يلا توكل على الله ولا تنسى الأذكار
أسير : ان شاءالله والتفت
سديم : وش اللي صار امس الليل
أسير كان حاس ان امه بتسأل هالسؤال ووقف مكانه
سديم : ـ
أسير التفت
سديم قامت همم
أسير : ولا شي مهم سوء تفاهم بين أبوي وماجد
سديم امسكت شنطة شموخ ارفعتها : وشنطة بنت خالتك وش جابها هنا
أسير تغيرت ملامحه لصدمه وعقد حواجبه مب فاهم ناظر امه بعدها الشنطه وهكذا لين
سديم حطتها على السرير : وش وصل شنطة شموخ هنا وبحده : تكلم
أسير
: زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
..
نوف : شموخ تحبك
أسير شد على ايده ونظراته بالشنطه " وش اتسوي شنطتها بالغرفه "
اسير كان طالع بعد من غرفته وسمع صوت الباب ورجع سكر الباب اشوي وناظر وانصدم يوم شاف ماجد
تاهت عدساته وهو يبلع ريقه بعدها رجع ناظر
ماجد تسند على الجدار وهو عاض شفايفه ويهز رجله بعدها
حط ايد على شفايفه يتحسسها وعيونه تايهه
أسير كان يراقب كل حركه وللحين مصدوم وتذكر المره الاولى يوم شك والحين تأكد أكيد المره الأولى هو اللي طلع
من الغرفه
..
ماجد ضام شموخ : الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك >> أسير دخل هالوقت وسمع كل شي من هالوقت
" معد صرت أفهمك أبد "
سديم : أسير سألتك سؤال وش فيك ساكت
أسير ناظرها وببرود مصطنع : مدري والتفت : سئلي ماجد وطلع من الغرفه
سديم : ابو ماجد
ابو ماجد :ـ
سديم : أنا تقريبا عرفت باللي صار
ابو ماجد :ـ
سديم : انت لازم تعرف شي الحين بقولك اياه
ابو ماجد بعد ذراعه عن عينه وهو يناظر السقف بعيون مصغره علشان الضوء
سديم : أنا كانت بتقول شفت شنطة شموخ بالغرفه بس تراجعت وقالت : أبي أعرف اللي صار علشان أقولك اللي عندي
أبو ماجد لف ناظرها
سديم : ممكن
ابو ماجد :ـ
مزنه : وقف السيارة
تركي يوم سمع صوتها دق قلبه نبرة صوتها ماأعجبته
مزنه غمضت عيونها : تركي وقف ماتسمع وناظرته
تركي ناظرها بعدها بعد نظراته عنها وهو يجنب السيارة
تركي وقف السيارة وعيونه تايهه خايف أول مره يحس بهالخوف
مزنه اسكتت اشوي بعدها ارجعت ناظرته : اسمعك
تركي بعدسات تايهه لف وجهه اشوي اشوي عليها لين تجرأ وناظرها
مزنه:ـ
تركي برتباك واضح : انتي تكلمي وبلع ريقه
مزنه : لا أنا أبيك انت اللي تتكلم وابتسمت : مب انت اللي راسل قبلي
تركي :ـ
مزنه:ـ
تركي ببلعة ريق : أنا
مزنه :ـ
تركي : أنا ماعندي شي أقوله اللي قالته منار لك كله صح ماعندي أي اضافه
مزنه ببتسامه : اها وصغرت اعيونها اشوي : زين انت متى كنت ناوي تقول
تركي انحرج وقلبه تطمن اشوي حس انها هاديه وهذي بشارة خير
مزنه بعدت نظراتها عنه : لو ماتكلمت منار ماكان عرفت
تركي ابتسم ابتسامه بسيطه
مزنه : زين لا تقهرني بغمزاتك واسمع اللي بقوله لك
تركي زادت ابتسامته
مزنه : تركي بصراحه أنت ولد ماينعاب عليه ماشاءالله عليك أخلاق وجمال بسم الله عليك
تركي تغيرت ملامحه اشوي
مزنه : وأنا مثل ماتعرف أعزك حييل ولك مكانه خاصه بقلبي أحبك وأحترمك وأحترم شعورك بعد
تركي:ـ
مزنه : ولو علي حبيتك مثل منت اتحبني
تركي :ـ
مزنه : بس حرام تضيع عمرك مع وحده أكبر منك صح ولالأ
تركي ابتسم سخريه وبعد نظراته عنها : هه
مزنه: أنا أتكلم جد مب حرام تتزوج وحده أكبر منك
تركي ناظرها وبحده لاكن بهدوء وصوت طبيعي : انتي شنو شايفه نفسك عجوز
مزنه : بس مهما يكون أكبر منك وأنا ماأعتبرك أكثر من أخ
تركي بسخريه : أخ
مزنه : أخ ... يعني أنصحك حب وحده ثانيه لأن أنا للحين مو مصدقه اللي سمعته من منار وبسوي نفسي ماسمعته
تركي : تصدقين ..... ..... مافي شي اسمه أخ مافي مره ورجال يضحكون ويرتاحون البعض ويعتبرون نفسهم أخوان حنا مو بفلم مزنه
مزنه بحده : وش تقصد
تركي : اللي فهمتيه .. أنا مستحيل أصدق اللي تقولينه وحرك السياره ومشى
مزنه : ليش تمشي وحنا ماخلصنا كلامنا
تركي : لأني مابي أسمع كذب
مزنه : لا انت جد تجاوزت حدودك
تركي ناظرها بحده ومزنه تغيرت ملامحها وتاهت عدساتها اشوي تركي لف ناظر الطريق
ومزنه لفت وجها واشوي من جسمها لدريشه وهي ترفع ايدها اليسار لصدرها
الهنوف : هاكيف تصلحت الأمور
العنود ببتسامه : ايه بس ماقالي ايش اللي ضايقه
الهنوف : أهم شي تصلحت لا تخربين الاوضاع بأسئلتك
العنود : صح ... أي أخبار امي وابوي
الهنوف : بخير .. الا متى جايه
العنود : بعد اشوي قلت مافي أحد بالبيت خل سيف وهو رايح الدوام يجيبني وانروح على المستشفى
الهنوف : أي خلاص انتظرك لأن عندي شي أبي أقولك هو عن الي خبري خبرك
العنود : خخخخخ وش سوت بعد هالمـ...
الهنوف : ويييه سوت العمايل بس بقولك وش اللي سوته وقالت لنا اليوم
العنود : وااه تحمست يلا يلا بجهز بجيل بصاروخ
الهنوف : هعع يلا انتظرك زين ماعندي دوام اليوم
العنود : سلام
الهنوف:سلام
لميس تدور بالكليه ماشافت نوف قررت يوم تطلع من المحاضره تدور عليها
نوف دقت على أسير ومره وحده وعطاها مشغول وتنرفزت منه حيل بعد دقايق دق الجوال
" أسير "
دق قلبها بسرعه وصار الجوال يهتز بإيدها بعدها ردت
نوف : هلا
أسير: اهلين
نوف حست ان صوته فيه شي : سلامتك تعبان
أسير : لا .. شلونك ؟
نوف ابتسمت : بخير وانت ؟
أسير : ماشي حالي
صمت لثواني بعدها
نوف : ليش ماترد علي من زمان وأنا أدق عليك ومرات تقفل بوجهي
أسير : والله أكون مشغول اشوي
نوف : اها .. زين أرسل أي شي مب أحس إنك تهرب مني
أسير :ـ
نوف :ـ
أسير : أدق عليك بعد اشوي
نوف : لا خلاص مب لازم بس كنت بتطمن عليك
أسير بتردد : زين نوف
نوف رجف جسمها يوم اسمعت اسمها على لسانه وقالت بحيا : آمر
أسير : آ أبي أقولك شي بس ياليت يكون وجه لوجه
نوف : تقولي شي
أسير :ـ
نوف : آآ لا مقدر زين قول الحين
أسير : الحين مشغول أنا بالجامعه
نوف: أي مثلي بالكليه طيب يوم ترجع دق علي
أسير : أحسن وجه لوجه
نوف دق قلبها خوف وقالت برتباك واضح : طيب عن شنو
أسير : خلاص انا أدق عليك يلا سلام
نوف : انتظر
أسير :ـ
نوف : خلاص أنا بدق على شموخ أننا نزوركم
أسير قاطعها : لا لا أدقين أنا بدق عليك وبقولك اللي عندي
نوف شكت
أسير : يلا سلام
نوف : سلام وسكرت
نوف بشكك " وش السالفه "
واقعدت تفكر
" أمس دقيت على شموخ قفلت بوجهي مب عادتها تسوي كذا أكيد صاير شي " ودق قلبهاأكثر خوف كانت مفكره ان شموخ اعرفت بكل شي
لاكن شموخ وين ونوف وين كانت قاعده بالمحاضره تسمع شي وشي ماتسمعه يوم انتهت المحاضره اطلعت
أفنان : شموخ
شموخ التفتت وتصنعت الإبتسامه : هلا
لورآ بمزح : وش فيك كأنك مب شايفتنا
شموخ :ها آسفه بس والله مصدعه اشوي وأبي أقعد بروحي
أفنان :اها
شموخ صدت عنهم ببتسامه وراحت
أفنان : كنها مريضه
لورآ : قالت مصدعه بس أحس فيها شي ثاني
أفنان : تعالي انروح الكفتيريا وانروح لها
لورآ : امم يلا
شموخ راحت لكرسي من الكراسي وحطت الشنطه جمبها البست عبايتها ولفت شيلتها واقعدت
شموخ ضاق نفسها ودموعها تسيل وقلبها كان يدق وتنفسها سريع ماجد كان حيل قريب منها
ماجد غمض عيونه وهو يشم ريحتها حس بقلبه يدق وبراحة بال
شموخ كانت صنم جامد ارفعدت ايدها اللي كانت ترجف حيل ودفته عنها : وش
ماجد رفع ايده حطها على فمها : اسسسس وفتح عيونه وهو يرفع وجها له
...
ماكملت ماجد تجاوز حدوده لثواني
حطت يدينها على ذراعها حست بالقشعريره بجسمها وشفايفها صارت ترجف وجها صار ازرق وكنها ميته برد
تذكرت الكابوس اللي شافته وحست انه شي راح يصير يوم
: شموخ
شموخ مااسمعت الصوت اللي يشوفها يشوفها بنت طبيعيه بس مريضه أما داخلها كانت تصارع
: شموخ
شموخ انتبهت لصوت وارفعت نظرها شافت المها شالت يدينها من ذراعها وتكتفت وبعدت نظرها عنها
المها : مريضه انتي
شموخ ناظرتها تسمعها بس كأنها مااسمعتها تركيزها ماكان دقيق وهذا الحال كان بالمحاضره وبعدت نظرها عنها
المها حست ان شموخ مريضه حيل اقعدت جمبها وهي تناظرها بعدها حطت ايدها على جبينها : طبيعيه
شموخ من غير ماتحس بنفسها انزلت دموعها وقالت بصوت مايسمعها الا اللي جمبها : تعبت
المها بعدت عنها اشوي وبعدت ايدها عن جبين شموخ وهي تعقد حواجبها
شموخ : تعبت حيل
المها تاهت عدساتها بوجه شموخ
شموخ تبلع ريقها تكتم شهقاتها بعدها كملت وهي تقول : ودي أنتحر ودفنت وجها بيدينها
المها ارتبكت من هالجو أول مره تجي بهالأجواء دق قلبها خوف على شموخ وش الكلام اللي تقوله
شموخ وهي على حالها نزلت راسها اشوي : أبي أموت مابي أعيش كذا
المها بعدت عنها اشوي وقلبها صار يدق بعدها مدت ايدها بتردد وحطتها على كتف شموخ قربت راس شموخ من صدرها : وش فيك اتقولين هالكلام حرام
شموخ شالت راسها من المها : الله يخليك خليني بحالي
المها : لا شلون وانتي بهالحال
شموخ ناظرتها فتره بعدها امسحت دموعها زين وقامت من عندها
المها تناظرها وهي تروح
مزنه واقفه عند المرايه وهي حاطه ايدها على صدرها وتناظر بنفسها
مزنه انزلت من السيارة
تركي : فكري زين مزنه
مزنه لفت ناظرته
تركي : أنا مايهمني لو كنتي أكبر مني لو ب 30 سنه بس الفارق بينا 7 شهور وماراح أتخلى عن حبي علشان شي مايستاهل
مزنه:ـ
تركي : فكري زين ومشى وهو يسكر الدريشه
مزنه تضغط على قلبها أكثر " من جدك مزنه انتي "
تاهت عدساتها بنفسها بالمرايا بعدها اضربت نفسها على خدها " اصحي يابنت " ومشت لسريرها تنام
مهند كان بالمكتب مشغول بالأوراق لاكن تفكيره كله بشموخ
دق باب المكتب
مهند : تفضل
أبو محمد دخل : السلام عليكم
مهند رفع راسه وابتسم : وعليكم السلام وقام : حياالله عمي تفضل
أبو محمد قعد كان معه ملف : زاد فضلك وقعد
مهند قعد
أبو محمد يفتح الملف اللي معه : أخبارك ؟
مهند : الحمدلله وانت ؟
أبو محمد : الحمدلله الله يرضى عنك
مهند : أجمعين يارب
أبو محمد يمد له : تفضل أقراه
مهند : والله مثل منت شايف ياكثر اللي قدامي تقدر تخليه هنا واذا أطلعت عليه رجعتلك
أبو محمد حطه وقام : طيب مااضغط عليك أنا بمكتبي
مهند اكتفى ببتسامه
أبو محمد راح
مهند تنهد : ياالله وسمع جواله " منصور "
مهند : ياهلا ببو الشباب
منصور : هلا بك .. أخبارك ؟
مهند : والله تمام وانت ؟
منصور : الحمدلله
مهند : دوم يارب .. يارجال ماتدري وش كثر ضايع من دونك
منصور : ومالقيت تقولها الا اليوم
مهند : آه شنسوي وفتح عيونه وحط القلم : وش تقصد ؟
منصور : ههههه أنا بالمطار الحين
مهند قام : أي مطار الدمام
منصور : لااا انت بعد مستعجل تونا
مهند قاطعه : ياالله .. أكيد جاي لهنا ياويلك اتروح على الرياض
منصور : والله عندي اجازه أسبوع ويومين قلت ثلاث أسبوع نقعد بالشرقيه بعدها نمشي لرياض
مهند : الله يعطيك العافيه صراحه أختنقت ياخوي وفي أشياء لازم تعرفها أول ماتوصل
منصور : ايه للحين ببالي الشي اللي تبي تقوله
مهند تغير صوته : ايه راح تعرفه وبتقول ليتني ماعرفته
منصور عقد حواجبه
مهند انتبه : خلاص انا جاي استقبلكم بالمطار ان شاءالله
أفنان ولورآ دورو على شموخ مالقوها
لورآ : خلاص ربع ساعه والمحاضره الثانيه تبدا
أفنان تناظر الساعه : أي والله
لورآ: وين راحت
أفنان : خلاص انشوفها بالكلاس
لورآ : زين
المها كانت تلحق شموخ
شموخ ادخلت التواليت واوقفت عند المغاسل غسلت وجها ست سبع مرات
المها ادخلت كان في كم بنت
شموخ جففت وجها بعدها التفتت وانتبهت للمها وبعدت نظرها عنها بتنهيده
برآ عند الكراسي والطاولات اقعدو
شموخ:ـ
المها :ـ
شموخ ناظرتها : انتي ليش كل ماأكون بمكان تطلعين
المها بتفكير : أممم والله صدفه
شموخ بعدت نظراتها عنها
المها اسكتت وكانت تهز اصابع رجلها تبي تسأل بس ماتقدر
شموخ ناظرتها
المها حمحمت داخلها وبعدت نظراتها عنها
شموخ بعدت نظراتها عنها : تبين تسئلين عن شي وناظرتها
المها ناظرتها
شموخ : اسئلي
المها : ها لا بس يعني حسيتك تعبانه اشوي
شموخ ابتسمت سخريه : اشوي وحركت راسها بلا وعلى وجها السخريه
المها :ـ
شموخ اسمعت صوت جوالها نزلت راسها وافتحت شنطتها " أفنان " ناظرت الساعه 10 وقت المحاضره الثانيه حطت سايلنت
المها : ردي
شموخ بملامح معنا مابي رجعت الجوال وسكرت الشنطه
المها :ـ
اقعدو ساكتين دقايق بعدها
شموخ : ماعندك محاضره
المها : الساعه وحده وانتي
شموخ : مابي أحضر
المها : ليش
شموخ : ماراح أستفيد خلني قاعده هنا احسن
المها : اها
شموخ :ـ
المها :ـ
شموخ :ـ
المها : تبين بندول عندي
شموخ : لا شكرا ً .... أبي أمشي اشوي
المها : زين على راحتك
شموخ مشت خطوه بعدها ناظرتها ببتسامه صفرا : يعني تعالي معي أحسن لأني أكيد لو رحت أي مكان بلقاك
المها ابتسمت : لا مو لها الدرجه
شموخ اكتفت ببتسامتها الصفرا
ابو ماجد ماجد وسديم اقعدو يتكلمون لهالوقت ابو ماجد انصدم اولده تغير حيل
سديم : يعني أنا أتوقع ان شموخ جات اتشوفني أنا وعنود واولدك كان هنا
ابو ماجد : أنا شفتهم
سديم قاطعته : لا تحط الذنب على بنات الناس الغلط كله بولدك
ابو ماجد بقهر : يعني حنا معرفنا نربيه ولا
سديم : هو مهووس أي شي عنده شموخ شموخ حتى انا انصدمت ماكان كذا حتى ولا كان في شي يدل على انه يحبها
ابو ماجد :ـ
سديم : أحسن شي شموخ تتزوج بس والله ماتعرف اولدك وش يسوي توقع منه أي شي
ابو ماجد :ـ
سديم كلام ماجد للحين بإذنها بس انها ماقالته لأبو ماجد
أبو ماجد : حتى لو بنت أختك مالها أي ذنب مايصير تدخل هالبيت اولدي وانا خايف عليه
سديم : ـ
أبو ماجد : وماجد أنا أعرف شلون أربيه من جديد
سديم :ـ
مهند انتهى من الملفات على أذان الظهر وسحب الملف اللي جابه أبو محمد يناظره
عقد حواجبه وهو يقرا ويعقد أكثر : هذا فتح عيونه صدمه " هذا هو "
قام بسرعه وطلع من مكتبه رايح لسكرتير : أبو محمد موجود
السكرتير : لا والله طلع
مهند : زين وراح لغرفة أبو محمد دخل بسرعه وراح لمكتبه ناظر بالأوراق اللي عليها كل مافتح اورقه فتح عيونه أكثر
عوض : أبوك مب قال قاعد شهرين كنه مبكر
أسير : والله مدري عنه ماسألت
عوض : الحين لغيت زيارتي وبعدها تقول ماادري أجل شنو سولفت معه
أسير:ـ
عوض : ها
أسير : عوض الله يخليك مو رايق لك
عوض : أي زين براحتك
أسير تنهد
سديم ادق على ماجد مايرد خافت عليه حيل من ارجعت ماشافته
شموخ طلعت جوالها
المها وقفت لأن شموخ وقفت
شموخ كانت تناظر بالجوال متردده كان عندها رقم أسير القديم هو طلع غيره بس ماكانت تعرف شريحته القديمه تشتغل أو لا
رقمه كان عندها من كانت قاعده عندهم طول ال3 السنين بس ماعمرها دقت عليه والحين ماتدري ليش شالت الجوال وطرى على بالها
ناظرت المها وقالت : أنا بروح اشوي وارجع
المها : أوك
شموخ صدت عنها ببتسامه صفرا وراحت وهي تضغط على زر اتصال
كانت حاطه ايدها على قلبها وعلى وجها علامات التعب حيل المها انتبهت لهاشي كل ماله وجها يصفر أكثر
وشفايفها جافه ماتركتها تانيه كانت تراقبها
أسير يتثاوب بعدها سمع صوت جواله مااعطاه أي اهتمام بعدها حط ايده بجيبه وطلعه وتفاجئ يوم شاف المتصل بس قفلت قبل يرد
عقد حواجبه مستغرب وقعد يناظر جواله
شموخ قررت اتسكر ليش ادق عليه ماعندها أي سبب ارجعت لورا وهي تمشي من دون سابق انذار او صداع او دوخه طاحت على الأرض
ماكان في بنات اكثير حولها بس الموجودات راحولها يقوموها ومنهم المها اللي اخترعت يوم شافتها اطيح
لو قلتلي راح الحزن ألاقيه قدامي
فيني ألم في القلب مطعون
ودعتك الله يادنيا بهالحزن والقلب مكسور
أسير يوم قفلت شموخ بعد كم دقيقه دق وردت عليه بنت كانت البنت المها
طلع من الجامعه كانت جامعته ماتبعد عن جامعة شموخ كثير
وحرك سيارته مسرع لجامعتها
مهند دخل البيت وهو ينادي بصوت عالي : يمى
البيت كان هدوء وتذكر انه ماشافها وهو طالع ودق عليها بس ماترد
مهند " وين راحت " ودق مره ثانيه وسمع الصوت وراه لف شاف امه داخله البيت
مهند سكر وراح لها : وينك ؟
ام مهند ؟؟؟ استغربت من عصبيته : بسم الله عليك وش فيك
مهند : وينك من طلعت رايح الدوام ماشفتك ورجعت بعد مو موجوده وين كنتي
ام مهند : في بيت خالتك وش تبي
مهند : يمى أبي الصدق والحين
ام مهند عقدت حواجبها
مهند : وين الظرف
ام مهند بحده : مهند اهدا وش صاير معك
مهند : يمى وينه
ام مهند : حرقته .. حرقته وش تبي فيه
مهند : يمى الكلام اللي فيها مو بخط أبوي
ام مهند افتحت عيونها صدمه
مهند : وش اللي قاعد يصير هنا
ام مهند : انت احترم نفسك وخفض صوتك انا أمك
مهند تنهد بنفاذ صبر بعدها :قال بصوت أخفت : الخط خط أبو محمد
ام مهند عيونها صارت تايهه بوجهه وقلبها دق
مهند : يمى الحين ابي أعرف كل شي وش دخلك بأبو محمد
ام مهند حطت ايدها على صدرها صار يطبل
شموخ فتحت عيونها شافت بنات حولها عيونها كانت مشوشه وحست بالبروده اللي انكبت على وجهايغمى عليها لمدة 5 دقايق
المها تضرب خدها : انتي بخير
شموخ غمضت عيونها بقوه وافتحتها بس راسها كان يألمها وحاسه بالدوخه اشوي وجسمها ضعفان حاولت تقعد نفسها بمساعده من المها وبنت
بنت : بنات لازم نخبر
ماكملت شموخ قاطعتها : لا أنا بخير وااوقفت والمها تساعدها
شموخ ابتسمت لها وقامت
وراحو اقعدو على أقرب كرسي
شموخ حاسه نفسها ضعيف : وين شنطتي
المها : هذي هي معي
شموخ : أبي أروح البيت .. عطيني اياها
المها تعطيها : آآ دق قبل اشوي وماادري من بس من خرعتي تكلمت مدري وش قلت
شموخ افتحت الشنطه وطلعت جوالها منه : الله اييهداك عندي أرقام سواقين لا يكون واحد منهم
المها : آسفه بس والله كنت مرتبكه بس مااتوقع
شموخ تشوف ويوم شافت الرقم اقعدت فجأه
المها استغربت من حركتها السريعه وناظرتها
وهي بهالحاله دق الجوال ناظرت فيه " أسير "
شموخ لفت وجها ناظرتها
المها تبلع ريقها خافت تكون سوت شي غلط
أسير ينتظر وطلع من السيارة كان متوقع ترد البنت اللي ردت عليه لاكن
: ألو
انتهى البارت
اتمنى نال اعجابكم وانتظروني بالبارت الجاي ان شاءالله
راح يكون بهالإسبوع بإذن الله أو السبت
تحياتي :/
البارت الثاني والعشرون
.
.
شموخ فتحت عيونها شافت بنات حولها عيونها كانت مشوشه وحست بالبروده اللي انكبت على وجهايغمى عليها لمدة 5 دقايق
المها تضرب خدها : انتي بخير
شموخ غمضت عيونها بقوه وافتحتها بس راسها كان يألمها وحاسه بالدوخه اشوي وجسمها ضعفان حاولت تقعد نفسها بمساعده من المها وبنت
بنت : بنات لازم نخبر
ماكملت شموخ قاطعتها : لا أنا بخير وااوقفت والمها تساعدها
شموخ ابتسمت لها وقامت
وراحو اقعدو على أقرب كرسي
شموخ حاسه نفسها ضعيف : وين شنطتي
المها : هذي هي معي
شموخ : أبي أروح البيت .. عطيني اياها
المها تعطيها : آآ دق قبل اشوي وماادري من بس من خرعتي تكلمت مدري وش قلت
شموخ افتحت الشنطه وطلعت جوالها منه : الله ايهداك عندي أرقام سواقين لا يكون واحد منهم
المها : آسفه بس والله كنت مرتبكه بس مااتوقع
شموخ تشوف ويوم شافت الرقم اقعدت فجأه
المها استغربت من حركتها السريعه وناظرتها
وهي بهالحاله دق الجوال ناظرت فيه " أسير "
شموخ لفت وجها ناظرتها
المها تبلع ريقها خافت تكون سوت شي غلط
أسير ينتظر وطلع من السيارة كان متوقع ترد البنت اللي ردت عليه لاكن
: ألو
الجرس
افتحت الشغاله الباب
الهنوف تنزل : وينك تأخرتي
العنود : آه لا تسألين وسلمت عليها : يوم أقول لسيف قالي أنا خلاص رايح الدوام تأخرت والطريق مختلف وقال أجي مع السواق
الهنوف : مالت عليه .. ادخلي ادخلي
العنود تنزل عبايتها
الهنوف : زين ليش ماجيتي مع السواق على طول
العنود : والله تكاسلت قعدت ألبس بعدها فتحت التلفزيون وشفت فلم وخلاص قلت أجي الظهر
الهنوف : أف منك الحين ترجع ميرآل وبعدها البندري مايمدينا نقعد بروحنا
العنود : ياكبر البيت بعدين تعالي أول خلنا انروح المستشفى
الهنوف : أي والله .. طيب نصلي بعدين انروح
العنود : زين
مهند : أي يمى انتظرك
أم مهند : آه يادنيا زمان كنا نبوس رجلين أهلنا والحين شنو الولد يجي يرفع صوته على أمه
مهند غمض عيونه وتنهد بعدها فتحها : يمى أنا الحين هادي ولا رفعت صوتي .. كل اللي أبي اعرفه أبو محمد وش دخله بالظرف وانتي تقولين انك شاهده على
أبوي باللي سواه الحين أصدق شنو وأكذب شنو
أم مهند : انا ماكذبت عليك بشي وأبوك هو اللي كاتب الورقه .. أو ماتدري يمكن أبوك خلى أبو محمد يكتبله كل شي جايز
مهند سكت
أم مهند : صح كلامي
مهند قعد : بس أبو محمد ماأظنه يعرف شي عن هذا
أم مهند : ماتعرف يمى أبو محمد صديق أبوك الروح بالروح
مهند ناظرها
أم مهند :ـ
مهند بعد نظراته عنها بتفكير " أي والله خوي أبوي "
مهند : يعني اكبر دين تدينه منك كم تقريبا
ابو محمد يفكر : اكبر دين ..... انت ليش تسأل هالأسئله
مهند رجع ظهره للكرسي : لا ابد بس مجرد سؤال
ابو محمد : لا تستفسر بهالأشياء دام ابوك ماعليه شي ليش تسأل
مهند وهو مصغر عيونه بتفكير " أكيد يعرف ... أكيد معه خبر بكل شي "
وقام " لازم أسئله .. والحين "
ومشى
أم مهند : مهند وين رايح
مهند طلع من البيت من دون مايرد
أم مهند تحولت نظراتها لخبث
شموخ عدساتها تايهه وكملت : السلام عليكم
أسير وقف مكانه وعقد حواجبه ورد مستغرب : وعليكم السلام وسكت ثانيه بعدها : شموخ
شموخ لا شعوريا ً انرسمت بوجها ابتسامه بسيطه وحست بجسمها يبرد ويين أسير يجيب اسمي على لسانه
أسير : وش صار معك
شموخ كان واضح من صوتها التعب كان خافت وفيه بحه : لا أبد خويتي بالغت اشوي
أسير : يمكن مانمتي زين
شموخ : أي تقريبا
واسكتو دقيقه
المها حست بتوتر الجو عند شموخ خذت جوالها وراحت عنها كانت تحسبه اخوها بعدها تذكرت انها وحيدة امها وابوها وحسبت عمها او خالها
بس يوم حست بالتوتر اعرفت انه شخص خاص فحبت تبعد عنها علشان تعطيها راحتها بس كان فيها فضول مو طبيعي تعرف وش غلاته عندها
لأنها تحب هالأجواء اللي هي ماعاشتها حست فيها بس كان الطرف الثاني مب داري عن هواها
نرجع لشموخ اللي يوم شافت المها راحت عنها حست براحه وتاهت عدساتها اكثر وهي تسمع الصمت اللي بينهم
قطع أسير الصمت وهو يقول : متى طالعه ؟
شموخ ألمها زاد وكأنه دقات قلب براسها غمضت عيونها اقوى ماعندها ولا اقدرت اترد عليه
أسير : معي ؟
شموخ بعدت الجوال عن اذنها وحطت ايدها على راسها ومن قوة الالم بكت بهمس
أسير عقد حواجبه ودق قلبه : شموخ
.
.
شموخ حاولت تمسك نفسها مسحت دموعها وارفعت الجوال لأذنها
أسير : شموخ معي وش صار
شموخ : أسير بعدين اكلمك
أسير : وش فيك ؟
شموخ تغمض عيونها: عندي محاضره الحين
أسير بصوت اهدا و قلق واضح : لا تكذبين علي صوتك مب عاجبني
شموخ :ـ
أسير :ـ
شموخ بتردد قالت وهي تفتح عيونها اللي كانت تلمع من الدموع : تعبانه اشوي وابي اسكر علشان ادق على السواق اشوف اذا يقدر يوديني البيت
أسير:ـ
شموخ سندت ظهرها وراسها على الكرسي وهي تغمض عيونها
أسير : لا ادقين عليه ........ أنا بوصلك
شموخ عقدت حواجبها
أسير : انا بالجامعه مسافة الطريق وأكون عندك
شموخ تفتح عيونها : لا مايحتاج
أسير قاطعها : لا دقيت اطلعي وسكر
شموخ تمشي بعدساتها بعدها بعدت الجوال عن اذنها وقلبها يدق
أسير كان عند البوابه بس مايدري ليش قالها انا بالجامعه اول ماسكر منها ركب سيارته يبعد عن أشعة الشمس الحاره
حط الجوال جمبه بعدها رجع ظهره وراسه للكرسي ورفع راسه يناظر السقف بعدها خذا نفس عميق
نوري : غريبه صح
منار : مااكذب عليك صراحه ايه
نوري تقعد : يعني ماعمري شفت نوف كذا خلتني اشك فيها وبالرقم اللي دقت عليه
منار : انتي وش رايك ؟
نوري : لو في شي في بالي كان قلتلك والله محتاره حيل
منار : زين اسئليها مب انتم خوات وحيل مقربات من بعض
نوري ابتسمت سخريه : صدق خوات ومقربات وناظرتها : بس يمكن شموخ تعرف اللي فيها وانا مااعرف شي طبيعي
منار تقعد وعقدت حواجبها : كرهتيها
نوري : من شموخ
منار : قلت يمكن لأنها والله صدق قريبه من نوف اكثر منك
نوري تبعد نظراتها عنها : عادي تعودت بعدين ليش اكرهها لهالسبب قولي يمكن اغار اما اكرها لا ماتستاهل
منار :ـ
نوري عقدت حواجبها بتفكير بعدها: منار وناظرتها : وش رايك اسئلها
منار : وانا وش قلتلك
نوري : لا . اسئل شموخ
منار : امممم
نوري : تتوقعين اتقول
منار : لا مااتوقع
نوري : اوفففف .. انا لازم اعرف وش فيها
منار تفكر
نوري تتأفف
منار بنظرات تعرفها نوري : نونو
نوري ناظرتها
منار : عندي فكره
نوري : شنو من نظراتك عرفت
منار : حافظه الرقم
نوري تتذكر : امممم لا والله نسيته
منار : زين اليوم وش رايك تعطيني الرقم
نوري : راح ادقين
منار : أي خلنا نتأكد مع اني حاسه انه واحد
نوري : لا تقولين منار .. انا اعرف نفنف ومستحيل تتعرف على شباب
منار : علشان كذا لازم نتأكد ونشوف
نوري :ـ
ام مهند : أبو محمد انفضحنا قلتلك الرساله المفروض ماتنكتب بخط يدك
أبو محمد : لا تخافين ياأم مهند خلك هاديه الأوضاع ماراح تتغير ولاحد عارف عن أي شي
ام مهند : يارب
أبو محمد : انتي أهم شي لا تضعفين وتتوترين قدامه خلك واثقه من نفسك
أم مهند : وهذا اللي قاعده اسويه بس مهند مو طفل
أبو محمد : ماقلت انه طفل بس أنا أعرف شلون أقنعه انتي لا تسوين أي شي قبل لا نتفق عليه
أم مهند تتنهد : زين خلنا من مهند الحين البضاعه انباعت لأن السنه مشت وأنا مادفعت للمره
أبو محمد : مو آخر سنه قالت ماراح آخذها هالسنه مب لازم تعطينها حنا لازم نوفر الفلوس علشان الشركه
أم مهند : لا يبو محمد أنا مب واثقه فيها أخاف تفضحنا
أبو محمد : ماتقدر لأنها لو فضحتنا بتفضح نفسها وهي أكيد ماراح ترضى بهالشي
أم مهند : لالا أنا راح أدفع لها لو خمسه والخمسه الثانيه وقت ماتوفرت الفلوس
أبو محمد تنهد
ام مهند : حرقت الظرف والظرف الأصلي بعد
أبو محمد : زين سويتي
ام مهند : اليوم بعد رحت الدمام
أبو محمد : الدمام ليش ؟
ام مهند : رحت اطمن على بنت أخو زوجي أشوفها عايشه
أبو محمد : قلتلك عندي رجال يراقبونها كل فتره ماله داعي تروحين انتي
ام مهند : المهم الحين مهند أكيد جاي عندك أنا بسكر
أبو محمد : زين . لا انباعت البضاعه اتصلت فيك
ام مهند : انتظر
أبو محمد سكر
ام مهند بعدت السماعه عن اذنها وصغرت عيونها اشوي صارت نظرات كلها خبث
ام مهند ادخلت المدرسه خلاص صارت تعرف فصل بنت ناصر
كان مجلس أمهات بنات أول متوسط فحبت تختلط فيهم كأنها منهم
انسحبت من الساحه مكان تجمع الأمهات وراحت لفصول ثالث كانو يدرسون
بنت ناصر كانت تقعد الثانيه على الجدار اللي يناظر من القزاز اللي بالباب يشوفها
تقدمت ام مهند لفصل ثالث /2 واوقفت تناظر من القزاز كان اللي داخل الفصل مايشوف واللي برآ يشوف اللي داخل
علشان كذا كانت ماخذه راحتها وتناظر مثل ماتبي بس كانت تحذر اذا كان في أبلات برآ الفصول
ناظرت ببنت ناصر اليوم شكلها مو مثل كل مره هاديه وحاطه ايدها على خدها وبعالم ثاني
ام مهند ابتسمت خبث اقعدت كم دقيقه بعدها راحت
ام مهند بقرف : ياالله وش كثر صايره شبه أمها وبتمسخر : وماننسى الملكه اللي بالبيت وتحولت ملامحها لحقد
أبو محمد يرتب الأوراق وسمع صوت الباب ينفتح ورفع راسه
مهند ماسك مقبض الباب ويناظره كانت ملامحه مختلفه عن العاده
أبو محمد ببتسامه التفت: ياهلا بمهند تفضل
مهند ونظراته فيه دخل وسكر الباب
أبو محمد يأشر على الكرسي : تفضل حياك
مهند قعد وللحين يناظره مانزل عدساته عنه
أبو محمد : ايه .. وحط الأوراق على جمب : وش سبب هالزياره وجهك مايحسسني انه خير وقعد
مهند : بدخل بالموضوع من دون لف ودوران
أبو محمد :ـ
المها : شلونك الحين أحسن
شموخ تبتسم لها : مثل منتي شايفه لازم أروح البيت
المها : زين أنا عندي سواق يوصلك ويرجع لي
شموخ حطت ايدها على ذراع المها : كلك ذوق والله ماقصرتي .. بس أنا يمكن أروح بعد أشوي ولا يهمك
المها : صدق وافق السواق
شموخ : لا مب معه
المها حست : اها
شموخ تبعد ظهرها عن الكرسي بعدها حطت ايدها على راسها
المها : كان خذيتي البندول
شموخ تنزل ايدها : زين عطيني
المها شالت شنطتها اطلعه منها
شموخ تفتح شيلتها تهوي نفسها الجو حار مع ان البرد على وشك بس كان ايام يكون الجو حلو وايام النهار حار والليل حلو
المها : تفضلي
شموخ ناظرتها بعدها خذت الحبه بعدها ناظرتها ببتسامه : تسلمين
المها ردت لها الابتسامه
شموخ طلعت مويتها من الشنطه وابلعت الحبه يوم انتهت شرب اسحبت شيلتها حطتها على رجلها وارفعت المويه كبتها على راسها يوم بقى اشوي غسلت فيها وجها
كانت المويه متوسطه مب بارده ولا حاره بس حست بالراحه اشوي
المها : تبللت عبايتك
شموخ : مو من البروده الحين تجف
المها اضحكت : من جد
العنود والهنوف اطلعو من المستشفى
الهنوف : كلللللش والله ومبروك
العنود : يبارك فيك
الهنوف : ماشاءالله ماتوقت اصير خاله بهالسرعه
العنود تدفها من كتفها : سخيفه
الهنوف : يلا يلا يبيلك انتباه من اليوم ورايح ولو تقعدين عندنا احسن علشان عيني تكون عليك
العنود : لا ياحبيبتي اروح لبيت زوجي احسن من مقابلة وجية بعض الخلق
الهنوف : اقولك هالبنت لازم تروح لسكن عارفه عمرها ماتنطاق وبروحها قدمت على سكن
العنود تركب السيارة بعدها الهنوف
العنود : بس وش استفدنا امي وابوي مو موافقين
الهنوف : معك الهنوف انا راح اخليهم يوافقون
العنود: الاحلام ببلاش هنوفه
الهنوف : نشوف
العنود : روح على باسكن
نوف " يارب يختارني انا ماجد يحب شموخ واسير لي انا "
وتشد على ايدها " شموخ لا "
" مب شموخ يااسير "
: توقعت القاك هنا
نوف اعرفت صوتها ماارفعت نظرها لها
لميس اقعدت : وش فيه فيسك متغير اول كنت اخاف منك الحين صايره مدري شلون
نوف : لو سمحتي اذلفي عن وجهي
لميس تنثر شعرها وتحط رجل على رجل : بس حبيت اخبرك قولي لشموخ يوم الخميس رايحه لبيت عمي راح يشوفني ماجد
وتلعب بخصله من شعرها
نوف تنهدت
لميس بتمسخر : هي كم لها ماادخلت بيتهم كثير صح
نوف ناظرتها بملل
لميس هه وقامت راحت عنها
نوف : أوففففف
مزنه اطلعت من غرفتها شافت أمها ومريم يتقهوون
مزنه : متى جيتي ؟
مريم : ماصارلي كثير انتي وينك حابسه عمرك بالغرفه
مزنه اقعدت : ابد .. ملل ولا شيء سوا الملل
مريم : انتي أي شغل كان عندك بالكليه
مزنه : أشغال مع الدكتور محسن بس انهيتها بسرعه وصبت لها قهوه
ام حاتم : من يوم الأربعا بنبدا الجد الملكه مابقالها كثير
مزنه بدون نفس : أي صح
مريم تخفي ابتسامتها بعدها تذكرت
: نايف نظرك نظرة أخت له بس انتي شنو .. نظرتيله نظره ثانيه مب عيب اللي قاعده تسوينه
تغيرت ملامحها وحطت ايدها على رقبتها تتحسسها بضيق بعدها شالت فنجانها من الطاوله تشرب قهوتها
شموخ كان ظهرها متسند على الكرسي وكانت مايله متكيه جمبها اليسار وراسها مايل معه كانت مغمضه عيونها
الألم ماخف للحين
المها : ها شلونك الحين
شموخ : احسن وفتحت عيونها وحاولت تصلح جلستها
المها : يلا ان شاءالله يوم تروحين البيت ترتاحين أكثر
شموخ تمسح وجها بإيدها بعدها اسمعت جوالها اللي كان بإيدها ارفعته لإذنها وردت : هلا أسير
أسير : يلا
شموخ نزلت الجوال عن اذنها وسكرت مافكرت بشي غير انها تطلع من الجامعه الحين
لفت شيلتها وشالت شنطتها ولثمتها وقامت بصعوبه المها شافت حالتها وقامت تساعدها
المها : شكل الحبه مافادتك
شموخ : الا بس تدري شوي اشوي المفعول وبسخريه ناظرتها : مب مثل أفلام الكرتون
المها ابتسمت
شموخ اعتدلت بوقفتها وهي تقاوم
مهند : وش السر اللي مخبيه انت وابوي عنا
ابو محمد عقد حواجبه : وش تقصد مافهمت شي
مهند قام وضرب بيدينه على الطاوله وقلب وجهه احمر من العصبيه اللي كاتمها بنفسه
ابو محمد اخترع وناظره بعيون مفتوحه
مهند : أبومحمد تكلم أنا صرت أعرف كل شي وفتح عيونه أكثر لين حمرت : كل شي صرت اعرفه
أبو محمد دق قلبه من مهند وشلون صار ماتوقع يشوفه بهالحال وعرف ان مهمته صعبه
شموخ ببتسامه : مشكوره تعبتك معي حيل جد احرجتيني
المها ببتسامه : لا والله عادي وغمزت لها : بعدين لا تنسين انها صدفه ولا تتوقعين شي ثاني
شموخ اكتفت ببتسامه
المها مدت ايدها
شموخ زادت ابتسامتها اشوي وصافحتها
المها : بتصل عليك الليل اتطمن
شموخ : تسلمين والبست لثمتها
أسير كان واقف قريب من البوابه انتبه لبنت تطلع وعرف انها شموخ وطلع من السيارة
شموخ كانت حيل ضاغطه على عمرها امنيتها توصل السيارة بأسرع وقت لأن رجلينها ماراح تتحمل أكثر
كانت تدور بعدساتها السيارة كان في سيارات بس قليله لفت بعدساتها يسار لين شافت السيارة
وشافت أسير طالع منها وأشر لها
شموخ راحت له ويوم شافت وجهه ابتسمت واختفت ابتسامتها على طول لأن التعب ماخلاها تفكر بأنها الحين مع أسير أو مع غيره
شموخ : السلام
أسير ناظر بعيونها كان التعب واضح حيل
انتبه لدنيا يوم سمع صوت الباب يتسكر دخل السيارة ورد بصوت خافت بس مسموع : وعليكم السلام
شموخ تناظر جمبها فراغ كبير ونفسها تمد جسمها فيه سندت راسها ونزلت جسمها اشوي لتحت وتكتفت مثل وحده بردانه وغمضت عيونها
تنام
أسير يناظر بالمرايه لورا شاف عيونها مغمضه بعدها نزل عدساته عن المرايه وناظر الطريق
ام مهند تفرك يدينها بخوف تبي تعرف وش صار مع أبو محمد قدر يقنع مهند ولا
مهند يناظر بأبو محمد بحده
أبو محمد ابتسم
مهند بعد نظراته عنه بتنهيدة نفاذ صبر
أبو محمد : يعني عرفت كل شي
مهند ناظره
أبو محمد : من وين عرفت
مهند : مو شغلك الحين قولي كل شي كل شي ابي اعرف
أبو محمد لف الكرسي يقوم : زيين اهدا وقام : اهدا يولدي مافي شي يستاهل
مهند :ـ
أبو محمد حط ايده على كتفه : اهدا ومشى من عنده راح قعد بالكرسي اللي قدامه مباشره وتنهد : ايييييييييه
مهند ينتظر
ابو محمد : وش اللي تبي تعرفه بالأول
مهند : كل شي
أبومحمد يناظره عينه بعين مهند ومهند نفس الشي
سديم : تحرك يابو ماجد اولدك مايرد لا يكون صاير معه شي
أبو ماجد ولا كنه يسمع
سديم تنهدت بعدها راحت عنه وهي ادق عليه " الله يستر "
ودق الجرس راحت ركض واطلعت من الباب بعدها افتحت باب الحوش وتغيرت ملامحها يوم شافت
عنود قدت حواجبها وهي تدخل : سلام
سديم تسكر الباب : وعليكم السلام
بالبيت
عنود تدخل : وش صاير يمه
سديم تنهدت : ماجد أدق عليه مايرد
عنود ناظرتها وهي تفتح عيونها كردة فعل
سديم تسكر باب البيت ومشت عنها
عنود ثابته مكانها
عنود : وش اللي عكر مزاجك بهاليل
أسير ناظرها من المرايه بعدها بعد نظراته من دون ماينطق بكلمه
عنود تاهت عدساتها اشوي عدم فهم بعدها طنشت لين اوصلو البيت
أسير يسكر الباب
عنود تنزل الشيله عن راسها واوقفو ينتظرون أسير يفتح الباب بعدها ادخلو
عنود : آآه ياالله أحس جسمي مكسر وجات عيونها على الصاله وتفاجئت : يبى
أبو ماجد كان قاعد بالصاله ووجهه مقلوب رفع نظره شاف بنته ومرته
عنود تركض : واااو شلون كذا ويوم اوصلت الصاله انتبهت لأبوها مو على بعضه واوقفت وملامح الفرحه تختفي
سديم نفس الشي
أسير : استأذن طالع أنام والتفت
سديم تناظره لين طلع وعنود تناظرهم اثنينهم بعدها ناظرت أمها بعلامات استفهام وسديم لا تقل عنها استفهام
عنود : وش فيكم يبى أحس الجو متوتر ... وتدور بعدساتها : بعدين وين ماجد
أبو ماجد : ـ
سديم امسكت بنتها
عنود لفت وجها ناظرتها
سديم غمضت عيونها وافتحتها بمعنى خلاص
عنود تنهدت داخلها بعدها ناظرت أبوها : زين تصبون على خير
سديم : وانتي من أهله
عنود: راحت ونظراتها بأبوها لين اطلعت
عنود : ماجد هو سبب هالتوتر اللي صاير
سديم بحركه براسها بمعنى نتكلم فوق
عنود حركت رسها بزين وراحو
مريم : مزنه
مزنه وهي بعالم : هممم
مريم اقعدت قدامها : يابنت
مزنه استوعبت وصارت ترمش : هاه
مريم : منتي بيعيه اشفيك
مزنه :ـ
مريم : تكلمي
مزنه متردده وتبلع ريقها
مريم تقلدها بحركة شفايفها
مزنه :آآ
مريم : ايه وش عندك وش هالمزنه أكيد وراها إنا
مزنه تعض شفتها وقالت بهمس واسرحت : طلعت واسكتت
مريم عقدت حواجبها
مزنه : طلعت أحبه وناظرتها
مريم تاهت عدساتها بوجه مزنه : من هذا ... وقالت وهي تفتح عيونها صدمه : لا تقولين تركي
مزنه حطت يدينها على راسها وتمشي فيها لشعرها وتنهدت
مريم :ـ
مزنه تناظرها
مريم :ـ
مزنه بسخريه : هه مو مصدقه صح
مريم ابتسمت : لا عادي بس تفاجئت
مزنه تتنهد
مريم : زين وش فيك سارحه علشان اتحبينه يعني
مزنه : مدري فجأه أسرح مب كيفي بعدين أنا مابي أحبه
مريم : وهو على كيفك
مزنه : أي كيفي ومستحيل أعترف له
مريم : ومن قال تعترفين وين قاعده انتي
مزنه :ـ
مريم : بعدين يمكن هو معتبرك أخت له تدرين انتي أكبر منه
مزنه : لا تخليني أضحك وقامت
مريم : شلون
مزنه شالت الرموت واقعدت اتقلب واوقفت على كرتون دكستر وخلته
رآما البست واقعدت على سريرها بعالم ثاني بعد ربع ساعه اسمعت صوت الباب يندق بعدها انفتح
: سلاااام
رآما ابتسمت
سهى ادخلت وسكرت الباب : وش فيها الحلوه قاعده بالغرفه حزينه وسلمت عليها
رآما اقعدت : مافيني شي بس متضايقه اشوي
سهى : الله يبعد عنك الضيق ليش وش فيك واقعدت
رآما بغصه منزله عدساتها عن سهى : صايره تجيني كوابيس أحسها حقيقه وناظرتها
سهى عقدت حواجبها
رآما عيونها تلمع : والله مب أي كابوس سهى أحس فيه أنا
سهى : وييه رآما كلنا تجينا كوابيس وانحس فيها بعد ويوم انقوم انحسها حقيقه
رآما قلبها يدق وبجديه واضحه : بس فيه واحد
سهى :ـ
رآما : في كابوس جاني العام مرتين وهالفتره بعد صار ينعاد علي وكنه شريط أعيده هالمره جاني أكثر من 6 مرآت
سهى تحط ايدها على راسرآما تتحسس شعرها : بسم الله عليك زين ليش ماقلتيلنا من أول
رآما : ماجا على بالي وابلعت غصتها
سهى : زين تقدرين اتقولينه واذا تبين ماراح أقوله لأحد
رآما : زين تساعديني
سهى : أكييد وشلون تسألين هالسؤال وضمتها يوم شافت دموعها تنزل : انتي أختي الدلوعه والغاليه شلون ماأساعدك
رآما ارفعت ايدها وضمتها : خايفه حيل سهى ... الله يخليكم لا تتركوني بروحي
سهى تمسح على شعرها بعدها بعدت عنها : هه ميمي شلون اتقولين هالكلام أكيد ماراح نتركك وراح أساعدك بس انتي قوليلي هو وأنا ان شاءالله ماراح أقصر معك ونزلت ايدها من شعرها
لوجها تمسح دموعها وهي مبتسمه لها
رآما ابلعت ريقها
أفنان : غريبه مااحضرت المحاضره
لورآ : أي والله ناظري هذي البنت اللي قعدنا معها
أفنان عقدت حواجبها : أي بنت وجات عيونها على المها ماشيه وانتبهت لهم وابتسمت
أفنان لفت وجها للورآ وبسخريه : المها مب ذيك البنت
لورآ : وييه اللي هو
المها اوصلت لهم وسلمو على بعض
المها : أخباركم ماتقابلنا اليوم
أفنان : أي والله حتى شموخ ماشفناها الا بالمحاضره الأولى مدري وينها
المها : كانت معي طول اليوم
لورآ : صدق .. زين ليش فنو دقت عليها ماترد ووينها الحين
المها : مدري يمكن مااسمعته .. بس هي تعبانه حيل اليوم وراحت
أفنان + لورآ : شلون
شموخ حست ان الألم خف اشوي وارتاحت حيل بس ماأقدرت اتنام
أسير رفع ايده للمرايه لفها اشوي عليها وناظر الطريق
شموخ افتحت عيونها كانت على الدريشه واتشوف كان فاضي لفت وجها للجها الثانيه وجات عيونها على المرايا
أسير حس بعيونها ورفع عيونه ناظرها
شموخ بعدت عدساتها عنه بسرعه وهي تحس بدقات قلبها وبرودة جسمها ولفت وجها لدريشه
أسير نزل عدساته بعدها تكلم : شلونك الحين
شموخ اسمعت صوته كان شريط أمس يمر قدام عيونها ويوم اسمعته لفت وبعدسات تايهه : الحمدلله واسكتت تبي تتكلم لاكن مااقدرت
أسير انتبه لعدساتها التايهه وشموخ يوم شافته ناظرها تكلمت : انت انتهى دوامك
أسير : لا ولف ريح المحطه
شموخ مااعرفت وش ترد :اها
نوف : ماشاءالله ماشاءالله
منار: هلا بـ ست البنات
نوف : وش عندك جايه عندنا
منار : والله اعزمتني نونو حبيبتي وماحبيت أردها
نوف : أي مره وراحت على غرفتها كانت توها جايه من الجامعه ونوري ومنار بالصاله
منار : أكيد بتاخذ شاور
نوري : زين صبري اشوي
منار : صابره
نوف ادخلت غرفتها ورمت الشنطه على السرير والعبايه وراحت لدولابها شالت بنطلون بني وبلوزه بيضا
بعدها البست واوقفت عند المرايه
:أبي أقولك شي بس ياليت يكون وجه لوجه
" وش اللي تفكر فيه أسير أنا أبد مب قادره أفهمك أبد " وراحت لشنطه شالت جوالها " يلا دق"
وانتبهت للمقبض الباب يلف بشوييش بعدها انفته وهي بس تناظر ممستغربه
منار بهمس : سمعي لا اطلعين صوت شوي وانرجعه
نوري : زين وافتحت الباب وادخلت
نوف رافعه حاجب
نوري شافتها وابتسمت : هههه انتي قاعده
منار حطت يدينها على فمها
نوف : أي قاعده وش تبين
نوري : ههه لا بس كنا
منار : مالت كنا بنسوي فيك مقلب بس خربتيها
نوف : لا مقلب ولا هم برآ
نوري تناظر بالجوال ومنار بعد
أبو محمد : أبوك جاني يوم من الأيام وقالي بقراره أنا ماصدقته بالبدايه وتوقعته يمزح بس طلع كلامه كله جد في جد
مهند مصغر عيونه اشوي كله آذان صاغيه
أبو محمد : كان يبي يخطف بنت عمك ويحطها عند مسجد بس يوم دق علي قالي انه بدلها بوحده ثانيه
واطلعت مريضة بعد كم يوم توفت وندم ماشفت شلون كان نادم بس أنا اشجعته يعترف لأنه أكيد راح يتعذب بحياته
مهند بصوت عالي : مب طول حياته تعذب ووش اللي صار مات وللحين الشي مسكوت عنه
ابو محمد قاطعه : يااولدي الله ايهداك اسمع
مهند يهدي نفسه
أبو محمد : اسمع لنهايه بعدين تكلم
مهند :ـ
أبو محمد : وخلاص ظل الشي مسكوت عنه لهاليوم
مهند : و الـ 10 هالفلوس كلها من وين جايبها وغير هذي فلوس قتل عمي اللي ماانذكرت
أبو محمد : مااعرف هالشي الوحيد اللي مااعرف شي عنه سئلته أكثر من مره بس ماعطاني اجابه واضحه وكل مره اسئله كان جوابه مختلف
مهند يناظره بشكك
أبو محمد :أبوك ماقالي أي شي عن هالفلوس قلت اكيد وراه شي بس ماعرفته للحين
مهند : زي ليش أبوي طلب منك تكتب هالشي ليش مب هو يااللي كتبها
أبو محمد : تعرف أبوك بالفتره الأخيره شلون صارت صحته فحبيت أساعده واللي يقوله اكتبه
مهند : ابو محمد انت تعرف ان هالأشياء مافي مزح فيها اللي بالورق لو طاحت بإيد أحد ماتعرف وش راح يصير وانت كاتبها بخط ايدك
راح يكون كل شي ضدك تعرف هالشي ولا لأ وأنا اعرف أبوي مستحيل يخليك تتورط بهالشي
أبو محمد : كل شي تعرفه .. كل شي تعرفه عن أبوك كل ماتكلمت قلت أعرف أبوي ... زين كنت تعرف انه مجرم
مهند يحرك راسه بلا : انا أعرفه زين وناظره من تحت لفوق وبهجه حاده : وماراح أصدق كلمه من المكتوب خاصه وانه مو أبوي بنفسه كتب هالشي
وقام : بس يجي منصور كل شي راح يتغير أما أنا مقدر أتحمل كل هذا بروحي .. وبنت عمي اللي تقولي ماتعرف وينها أنا راح ألقاها وانشوف وصد عنه بنظرات حاده
فتح الباب وقبل لا يطلع قال : ولو طلعت تتبلا على أبوي وناظره : راح تندم
ابو محمد :ـ
مهند طلع وسكر الباب
أبو محمد فتح ازرار الثوب ياخذ نفس ورمى العقال والشماغ على الطاوله
رآما : اكون قاعده عند المسبح حقنا ومدخله رجليني فيه كنت لابسه بلوزه كت سودا وبنطلون أبيض مشمرته لركبي وشعري صابغته بني
وانا قاعده اسمع صوت ارجول والله العظيم سهى حتى الخطوات اعدها بالحلم واحد اثنين ثلاثه
كل شي بالضبط نفسه يوم ينعادلي الحلم مره ثانيه
سهى معقده حواجبها تبي تسمع التكمله
رآما : أكون قاعده واسمع صوت هالخطوات بعدها احرك رجليني بـ الماي وأعد صوت الخطوات وانا مبتسمه من دون ماالتفت
واحد اثنين ثلاثه
واحد اثنين ثلاثه
ومااسمع غير ثلاث خطوات وانا قاعده اعدها احس بإيد تتكي على كتفي التفت واناظرها
بس مااشوف شكلها مع ان وجها بوجها بس ماكنت اشوف شكلها قالت لي بصوت بحته مثل الحيه: انتي مو في البيت اللي لازم اتكونين فيه
انتي في البيت الغلط البيت اللي لازم اتكونين فيه بينك وبينه 3 خطوات بس
أنا اكون أرجف بعدها ادفني للمسبح واتقول : وانا أكيد ماراح أخلي هالثلاث خطوات تقرب اكثر
أنا أكون ثابته مكاني والماي ينزل اشوي اشوي وانا انزل معه وهي تصارخ
: البيت اللي انتي فيه مو بيتك اللي قاعده معهم مايصيرون لك أي شي .. أهلك بينك وبينهم 3 خطوات وماراح أسمح بهالخطوات تقرب أكثر
وانا انزل تحت لين صار المكان مظلم بعدها اختنق خناق وأقوم
سهى : اعوذ باالله
رآما : انتي اتشوفيه حلم عادي بس والله أحس اني يوم أقوم أبي أصيح واصارخ .... أحس اني غريبه عن هالبيت
أحس ان شكلي مختلف عنكم حيل ... أحس ان أمي مب أمي وأبوي مب أبوي وانتم مب أخواني ودفنت وجها بيدينها وبكت
سهى دق قلبها وضمتها : رآما بس بس حبيبتي هذا كله يجي في فترة المراهقه والكابوس خليه علي ان شاءالله أشوف حل
بس اننا مب اهلك وان شكلك مختلف وش هالخرافه كل هذا يصير بهالفتره بالضبط خاصه وعمرك 15 عز المراهقه
رآما : حيل خايفه
سهى : خلاص زين لا اتقولين خايفه وبعدتها عنها : انتي لأن الحلم انعاد عليك كم مره علشان كذا خفتي ولا هو أكيد حلم مايودي ولا يجيب
يمكن يكون له تفسير بس حكاية اننا مب اهلك لا تحطينها براسك لأنها كذب
رآما : والله
سهى : لاااا انتي صدقتي أقول لا أعطيك كف يصحيك يلا يلا قومي رياض جا ونبي نتغدى برآ
رآما تمسح دموعها : برآ وين
سهى : مب برآ البيت برآ .. هنا بالحوش
رآما : اها زين
سهى قامت : لا تتأخرين واللي صار خليه بيني وبينك لأنك لو قلتي لأمي هالكلام اللي قلتيه انها مب أمك وخرابيط بتزعل منك سنه كامله
رآما ابتسمت
سهى ردت لها الابتسامه واطلعت
رآما أول مااطلعت سهى حطت يدينها على صدرها وقلبها صار يدق
لورآ : يو صدق
أفنان : أنا قلت واضح من شكلها اليوم تعبانه حدها
المها : يلا أنا عندي محاضره سلام
: سلام
لورآ تناظر أفنان : تتوقعين تتعذب بالبيت اللي قاعده فيه
أفنان :تتوقعين
لورآ : صراحه قريت قصص كثير كذا يمكن هي مثلهم
أفنان : يمكن بس أتمنى لا
لورآ : أكيد وانا بعد أتمنى ... المشكله ماتقدرين تسئلين مثل هالأسئله
أفنان : من جد
لورآ تنهدت
أفنان : أنا راح ادق عليها
لورآ : وانا بعد
أفنان : نتغدى ولا انروح للبيت
لورآ : صراحه مالي خلق بروح البيت لأن رآما اشوي تعبانه وحابه ماأتركها كثير تدرين مافي الا أنا وهي ودايم تطفش فقلت لها اليوم نطلع مع بعض
أفنان استغربت من الحنيه اللي انزلت عليها على أختها وابتسمت : زين أصلا حتى انا حابه أقعد مع أمي
لورآ : شلون صارت الحين
أفنان : نفسها ماتبي تاخذ الدوا وقصي يلزم عليها لين ترضى وأكل يالا
لورآ : تؤتؤ الله يعيينكم يارب
أفنان بتنهيده : آمين
أسير طلع من السيارة
شموخ تناظره كان رايح على البقاله ضربات قلبها حستها تهز السيارة
بس كانت حيل متضايقه لازم تكون آخر مره تشوفه هالفتره لأنها لو شافته كل مره ماراح تنساه ابد
حست انها ولا شي بالنسبه له وهذا واضح من كل تصرف يتصرفه بس طيبه معها مرات كله شفقى عليها لا أكثر
تنهدت وحست ان الصداع رجع من جديد بس ماكان بالقوه اللي كان عليها قبل اشوي
انتهت تعبية البينزين وبعد كم دقيقه طلع اسير من البقاله ومعه كيس
شموخ يوم شافته اشوي واتصيح لو زواجها من اسير مب مهند كان كانت اسعد مخلوقه بس بعد اللي صار امس مستحيل
ولا ربع احتمال اخذه واللي حاسه فيه انه يحب لميس وهذا واضح من تصرفاته معها ماتقارن بتصرفاته معي
يوم قرب من السيارة بعدت نظراتها عنه
أسير فتح الباب دخل الكيس وطلع بوكه من جيبه يدفع بعدها ركب السيارة ومشى
خذا من الكيس عصير برتقال حطه و الكيس عطاه شموخ
شموخ انتبه : لا شكرا ً مابي
أسير : وهو بكيفك شاريه لك
شموخ تنهدت داخلها وخذت الكيس منه ناظرت فيه 2 كرسون جبن وعصير تفاح حطته جمبها بدون اهتمام مالها نفس تاكل او تشرب شي والشي الثاني
انها ماتبي شفقته هذي عليها
كان الالم كل ماله يرجع مثل اول وشكل هالمره اقوى
بسام : وينك ماجد ؟ تنهد بعدها راح للمدير اللي سأل عن ماجد ولاحد قدر يوصل له
قصي: السلام
ام قصي : وعليكم السلام وناظرت فيه شافت وجهه مقلوب مانطقت الا شافت اللي دخل وراه
ام قصي قامت والفرحه مب سايعته : عدي يااولدي
عد تقدم لها وحب ايدها وراسها
ام قصي : شلونك يمى
قصي بتنهيده : أنا طالع أنام
ام قصي : وين بحط الغدا
قصي : مابي شي وراح
ام قصي عقدت حواجبها بعدها ناظرت عدي
عدي : وانا بنام
ام قصي : حبيبي اقعد
عدي : ان شاءالله يوم أقول الحين بنام
ام قصي : زين براحتك ولا تبي تاكل
عدي : لا وراح
ام قصي اطلعت لقصي
قصي انسدح ينام وسمع صوت الباب وفت عيونه
ام قصي سكرت الباب
قصي قعد
ام قصي : وش صار ليش طلعوه
قصي معصب : طلعوه ها خله خله ماايتعالج
ام قصي :ـ
قصي: كان بيذبحني ليش خله يطلع ويعيش حياته
ام قصي : ـ
قصي : أنا من اليوم مب شايل همه يسوي اللي يبيه وانسدح
ام قصي : لا حول ولا قوة الا بالله وراحت
نوري : اف منار
منار : ته .. وش انسوي الحين أنا جايه وتاركه مهمات هناك وآخرتها ولا شي
نوري : وش هالمهمات يامهمه وتذكر : بعدين تعالي
منار شافت لهجتها تغيرت وناظرتها وهي ترمش بسرعه : شفيك يمى
نوري قامت : مانسيت اللي سويتيه أمس والله لا وريك
منار قامت واركضت : شنو سويت
نوري تلحقها : ولا شي ياالبريئه
منار : والله انتي خربطتي كلام انا وش دخلني
نوري : ولا كلمه والله لوريك
منار تصرخ
ام نايف من تحت : وش فيكم يابنات
منار من فوق : لحقيني خالتي بنتك راح تذبحني
نوري : والله لجلدك
منار : يمى منك
ام مهند كلمها أبو محمد على كل اللي صار وصارت رايحه راده بالبيت : انفضحنا .. ياويل حالي انفضحت
ميار كانت اتناظر امها من فوق
شموخ ماأقدرت تتحمل الألم سندت راسها بالكرسي اللي قدامها : أسير أبي أروح المستشفى
أسير ماسمعها زين ناظر بالمرايه بعدها خفض صوت الراديو كان شاك انها تكلمت : سمي
شموخ :بروح المستشفى تعبانه حيل
أسير لف جمبه ناظرها بعدها لف ناظر الطريق و غير طريقه للفناتير لأنه أقرب مستشفى منهم
شموخ دموعها كانت تنزل بكاها كان بهمس وش هالالم اللي صار فيني دايم
أسير كان كل دقيقه والثانيه يناظرها كانت على وضعها ماغيرته
بعد 3 دقايق وقف اسير بـ مواقف الطواري وانزلو
أسير حط ايده على ذراعها صار جمبها اليمين مستنده عليه : شوي اشوي
عنود البست وتفكيرها كله بأخوها شلون كذا تغير كانت حيل مضايقه ومن رأيها شموخ تتزوجه احسن من تسوء حاله اكثر ويأذي شموخ يصير ولا واحد منهم مستفيد
ارفعت جوالها لإذنها بعد مادقت على شموخ تطمن على حالها بس ماردت لأن شنطتها بالسيارة
وراحت دقت على نوف
نوف كانت بحرب مع عقلها واسمعت جوالها اللي ماتخلت عنه ثانيه تنتظر اتصال اسير كانت قاعده على الغدا
ويوم اسمعت الجوال قامت والكل لاحظ وقفتها
نوف شافت العيون عليها
منار + نوري + ام نايف
نوف حمحمت داخلها وطلعت جوالها من جيبها الخلفي " عنود ..... هذا وقتك "
وابتسمت مجامله : وييه عنود وردت وهي تروح عنهم : هلا وغلا عنود
منار ونوري يناظرون بعض
نوف : الحمدلله وانتي
عنود : ماشي حالي صراحه بعد ماسمعت اللي صار تغير مزاجي 180
نوف عقدت حواجبها : وش اللي صار
عنود بستغراب : اللي صار لشموخ مادقت عليك
نوف دق قلبها خوف واوقفت مكانها : وش صار لشموخ
عنود : والله على بالي عندك خبر قلت اكيد شموخ بدق عليك
نوف : زين خلصي
عنود : احم .. دخل عاليهم ابوي عليها هي وماجد
نوف بخوف اكثر : وش صار عنود لا تخوفيني ترا طريقة كلامك تنرفز تكلمي مره وحده
عنود : زين زين لا تعصبين ته .... امي تقول هي تتوقع ان شموخ جات عندنا على اساس حنا موجودين بس انا وامي رحنا عند
خالتي المهم حنا يوم طلعنا ماجد ماكان موجود جا بعد ماطلعنا تقول امي شكله سوا أي شي خلاها تدخل مع اني مب عارفه هالأي شي
ابوي يوم جا البيت تدرين هو كان مسافر يوم دخل البيت هو وأسير شافو ماجد وشموخ بمنظر مب لايق
نوف ابلعت ريقها : باسها
عنود : والله مدري تدري أمي قاعده تقولي و ماقالت لي
نوف انقرهرت حيل وقالت مخفضه صوتها بس كله قهر : أخوك زودها حيل عنود
عنود :ـ
نوف اطلعت فوق وادخلت غرفتها وادخل التوالت علشان تاخذ راحتها بالكلام
نوف : مايصير كذا وين قاعدين
عنود : زين انا وش دخلني تصارخين علي
نوف : أنا ماصارخت عليك بس اخوك لازم يلزم ويعرف حدوده
عنود : أصلا امي وأنا اندق عليه مايرد ماندري وينه
نوف : الله لا يرده
عنود عصبت حيل : شلون تدعين عليه
نوف : باللي قاعد يسويه يستاهل أكثر
عنود : والله مب على كيف أمك تدعين خيير والله
نوف : أقول مناك مناك بس تلقين أبوك يوم شافهم دعى عليهم اثنينهم
عنود : مالك دخل انتي لا تدعين زين . والله لو سوا فيها بلاوي الدنيا مب كيفك تقطين دعوه
نوف : أقول سكتي مسويه فيها الأخت الوفيه
عنود : أصلا أنا الغلطانه اللي داقه عليك ولا أنا وانتي وش علاقتنا ابعض علشان نتواصل وسكرت بوجها
نوف : حقيره
عنود تناظر بالجوال : ناظرو الحقيره السافله تفوو عليك .. الشرهه مب عليها على اللي دقت عليها ورمت الجوال على السرير واقعدت بالأرض
نوف : ناس مو متربيه كل عيالهم طقه وحده
وناظرت الجوال ادق على شموخ
رآما البست سكني رصاصي وبلوزه كت رصاصي غامق شعرها لفته بمسكه سودا وانزلت اسمعت صوتهم برآ وتنهدت
لورآ : ميمو
رآما التفتت
لورآ انزلت : توي كنت بناديك وش فيك متأخره
رآما ببتسامه صفرا : لا ابد بس خذيت شاور
لورآ حطت ذراعها حولها : يلا أمشي أبوي ورياض يشوون
رآما : هه جد
لورآ : ايه
برآ
رآما : وش هالأفكار الإبداعيه بهالجو .. حر
أبو رياض : هههه خله زين للبشره
رآما تتكتف وبتمسخر : أي حيل مفيده واقعدت
كانو قاعدين تحت المظله بس كان الجو حار اشوي
لورآ : بصراحه صراحه عرفتم متى تختارون وقت الشوي كان شويتم الليل
رياض قام من قدام الدجاج : عاد أنا استويت هنا
سهى جايه
لورآ : وينك انتي
سهى : كنت أكلم خويتي واقعدت
رآما تناظرها وسهى ابتسمت لها
رآما " معقوله أكون مو بنتهم صدق .. هه شي مستحيل مثل ماقالت سهى بعدين حنا مو في فلم كرتون "
: سموخ ناصر ابد الأزيز
شموخ قامت ورا الممرضه وادخلت وراها للغرفه
شموخ عقدت حواجبها " دكتور "
سكرت الممرضه الباب
الدكتور : اهلا وسهلا تفضلي
شموخ تنهدت داخلها بعدها تقدمت واقعدت على الكرسي
الدكتور بعد ماانهى كتابه ناظرها : ايي
شموخ : عندي صداع من كم يوم وكل ماله يزيد ومرآت يغمى علي
الدكتور :لك اكشفي وشك
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها امسكت لثمتها بتردد
الدكتور : عادي كتير في سنك واكبر منك بيكشفو وشهم حاله طارئه
شموخ " مسوي مفتي " و افتشت
الدكتور يوم شافها عقد حواجبه وصغر عيونه يناظر بوجها الأصفر وعيونها اللي ماكانت بيضا تماما حرك اصبعه بلا
منار : أنا بروح البيت عندي مهام
نوري : انتي ومهامك شنهي المهام
منار : أمممم بعدين أقولك
نوري : بخصوص
منار ببتسامه : أمممم .. وناظرتها : بقولك بس مب الحين وقامت
نوري : أف منك زين أنا شسوي مع الأخت نوف
منار تلبس عبايتها : والله مافي الا انك تستغلين الفرصه وتاخذينه
نوري : أنا متذكره البدايه 0533
منار : حيل افدتينا
نوري تحك راسها
الممرضه اطلعت
أسير كان واقف وناظر الممرضه بعدها بعد نظراته عنها وهو يتكتف
الممرضه : أسير حمد الـ
أسير ناظرها شبه معقد حواجبه ونزل يدينه : يس
شموخ كانت متكتفه تهز رجلها الدكتور تناقش معها وهي مارضت عن شي وش هالشي خلنا نشوف !!
سألها اذا كان عندها مرافق وقالتله ايه وطلبه حست بدخول أسير وناظرته
أسير مستغرب وش يبي الدكتور منه دخل وادخلت الممرضه وراه وبعد نظراته عن شموخ يوم سمع
الدكتور : تفضل
أسير قعد
شموخ وقفت هز رجلها كانت مصغره عيونها اشوي ونظرها ثابت بس ماكان بأحد محدد كانت تتحاور مع عقلها
الدكتور : بصراحه أنا لازم أكتب لها تنويم
أسير ردة فعله كانت سريعه و بهدوء و عدم استيعاب : شلون
شموخ ناظرته : ماراح أتنوم >> قالتها بحده
أسير : ليش يعني
الدكتور : هيا لازم تبأ عندنا اليوم
شموخ قامت : أنا قلتلك ماراح أتنوم
أسير قام وحط ايده على كتف شموخ وبهدوء : اهدي اشوي خلني أفهم
شموخ ناظرت بإيده بعدها بعدت عدساتها عنها
أسير شال ايده من كتفها وناظر الدكتور التفت له : ممكن أفهم ليش ؟
شموخ ناظرت الدكتور
الدكتور : ممكن على انفراد ازا سمحت وناظر شموخ
شموخ رفعت حاجبها
أسير ناظرها
شموخ تحرك اصابع رجلها اليمين فوق تحت ناظرت أسير بعدها ناظرت الدكتور : ليش على انفراد
أسير ناظر الدكتور
الدكتور : لو سمحتي مابدنا مشاكل
شموخ بحده مكتومه : ليش مشاكل ... أنا صاحبة النقاش اللي راح تتكلمون عنه ولازم أنا أول وحده أعرف قبل يعرفه غيري وبحركه سريعه
ناظرت الدكتور من فوق لتحت نرفزه
أسير ناظر الدكتور
الدكتور حرك راسه بمعنى ساعدني
أسير تنهد داخله بعدها ناظر شموخ : شموخ
شموخ ناظرته
الدكتور: ماتخافي هوا كم شي بس .. يعني الموضوع مابيستاهل
شموخ ناظرته
الدكتور ابتسم لها
شموخ بعدت نظراتها عنه
الدكتور :ـ
أسير :ـ
شموخ تحرك عدساتها يمين يسار بسرعه متوسطه بعدها ناظرت أسير : زين والتفتت طالعه
اطلعت شموخ من الغرفه بعد ماالبست لثمتها واوقفت سندت جسمها على الجدار بتعب وكانت تتحاور مع عقلها
الدكتور : تفضل
أسير بلع ريقه كان قلبه يدق وقعد وهو ضام كفينه لبعض
الدكتور : راح ادخل بالموضوع من دون لف ودوران
أسير هز راسه بمعنى تفضل
الدكتور شبك اصابعه ببعض : بصراحه أنا شاك بشي منشان هيك بدي اياها تبأ عندنا لحتى 6 المسا
أسير :ـ
الدكتور : اجتني امس متل هالحالي وفك اصابعه من بعضها وهو يتنهد : بس بالأول بدي اسئلك كم سؤال
أسير دق قلبه اكثر : تفضل
عنود سكرت دقت على شموخ مليون مره ولا ردت تأففت حيل كانت متضايقه وتضايقت اكثر من نوف
ارتمت على السرير وهي تفكر بماجد امتلت عيونها وهي تشد على ايدها بكل قوتها
ويدور ببالها سؤال تبي تعرف اجابته ؟
لمتى راح يتم ماجد كذا
نزلت ايدها لقدام عيونها وهي تنور جوالها وحطت على رقم ماجد وتمت تناظر فيه
بسام " وينك ماجد " تعب وهو يدق عليه ومالقى جواب
ماجد وينه
وينه ماجد
سديم و عنود وابو ماجد اللي كان يمثل عدم الاهتمام كان يدور ببالهم هالشي الخوف عماهم وقلوبهم صارت تدق
أبو ماجد : روح الله لا يردك
أبو ماجد : روح الله لا يردك
أبو ماجد : روح الله لا يردك
كانت هالكلمات تدخل بإذن ابو ماجد مثل السهم
بس للحين غضبان عليه وهالغضب بيظل لين يبوس ماجد رجوله بندم بعدها يفكر يسامحه
بس مع كذا عرف انه المفروض مايدعي عليه وكان الأحسن يتحكم بأعصابه
ام مهند كانت قاعده بالصاله
مهند دخل البيت
أول مادخل عيونه جات على امه وامه ناظرته عدساتهم معلقه ببعض
ام مهند حاولت تبعد توترها وارتباكها وتكون طبيعيه ابتسمت اصطناعا وقامت : اليوم جاي مبكر
مهند ناظرها من فوق لتحت بدون أي ملامح محدده بعدها بعد نظراته عنها وطلع فوق
ام مهند تاهت عدساتها وحطت ايدها على صدرها بعدها لفت وجها تناظر
دخل مهند غرفته وارتمى على ظهره فوق السرير كان حيل متضايق معقوله يكون أبو محمد يتبلا على أبوي
بس ليش وأمي شلون أتقول انها شاهده على اللي سواه أبوي
تنهد حيل بعدها التفت لجنبه اليمين " أنا لازم اكتشف كل شي وبنت عمي وينها مستحيل محد يعرف عنها شي "
ورجع انسدح على ظهره وحط ايد ورا راسه والثانيه على بطنه " بس تجي يامنصور كل شي بيتغير أنا من دونك ولا شي
ولا شي أنا من دونك "
على قلبه غلي بعدها قام ياخذ شاور يطفي ناره
رآما ادخلت البيت رايحه اتجيب صحون راحت الصاله شافت رياض جالس ورافع راسه لسقف مغمض عيونه يوم حس بحركه فتحها ونزل راسه : ها خلاص
رآما : ايه وراحت لدولاب
رياض : آآآه وقام
رآما خذت صحون والتفتت حطتها على الطاوله
رياض : اساعدك وجا لها
رآما طلعت صحون ثانيه وسكرت الدولاب والتفتت واصدمت فيه
رآما ارجعت لورآ اشوي : انتبه
رياض يشيل الصحون من الطاوله : وش اللي انتبه من الفاهي
رآما ناظرته بعدها بعدت نظراتها عنه ومشت
رياض عقد حواجبه مو من عوايد رآما ماتتناقش معه قال يمكن مب رايقه ماخذا الموضوع في باله وطلع وراها
أسير طلع من عند الدكتور وهو مصدوم او بالاصح ماكان مستوعب اللي قاله له
الدكتور : بدي اعرف هيي عاشت صدمه من أبل ووشلون حياتا اليوميه
أسير عقد حواجبه وجاوب وكنه متردد : ايه عاشت صدمه
الدكتور : كم مره وايش نوعا
أسير ماتذكر غير موت امها وابوها جا على باله طردها من بيت عمها بس قال انه مو مهم وماقاله الا عن الوفاه
الدكتور : اها .. طيب حياتا اليوميه شلون يعني بتعصب فجأه بتبكي بدون سبب انقطاع الشهيي وغيرا
أسير سكت وسكت وسكت آخر شي رد : والله انا مااعرف
الدكتور عقد حواجبه : كيف مابتعرف مو انت أخوا
أسير : لا
الدكتور : زوجا
أسير يعدل جلسته : لالا ولد خالتها
الدكتور :آآ .. طيب ماشي يعني بتعرفا كتير
أسير ابتسم شبه منحرج من اللي راح يقوله بعد نظراته عنه : لا مو كثير
الدكتور تغيرت ملامحه بس مامرت ثانيه الا نطق : آ طيب هيا لزوم تأعد عنا بدي اتأكد من شغله
أسير : شنو ؟
الدكتور حرك القلم ثواني بعدها نطق : احتمال يكون عندها انهيار عصبي
أسير ملامحه تغيرت انصدم من اللي قاله الدكتور وتاهت عدساته بهدوء اثر صدمته
الدكتور : مابدي اكزب عليك بس احتمال تكون بمرحله حرجه من هالمرض منشان هيك اتمنى مساعدتك
أسير ناظره بصدمه
شموخ انتبهت لأسير واوقفت على حيلها
أسير ناظرها يوم شافها تناظره بعد عدساته عنها وشد على يدينه
شموخ :ـ
أسير وقف قدامها مباشره مابينهم اكثير
شموخ : وش كان يبي منك
أسير ابسم ابتسامه صفرا : ابد اسئله بسيطه
شموخ : شنهي انزين ولا يبيني اتنوم وانا مب عارفه وش فيني
أسير : اممم سألني عن نومك واكلك وهالأشياء بس
شموخ بعدم تصديق تناظره :
أسير:ـ
شموخ : بس
أسير بعد نظراته : ايه وناظرها وبصوت اخفت كمل : تقريباً
شموخ تناظره
أسير توتر من نظراتها حس وكنه طفل قدامها بعد نظراته عنها وقلب وجهه للحمار
شموخ شافت تغيير لون وجهه وحست بتوتره وقالت بهمس وعيونها مصغرتها اشوي تتفحصه : ليش مب قادره اصدقك
أسير ناظرها وشموخ بنفس نظراتها تناظره عدساتهم تعلقت في بعض
نوف هي بعد دقت على شموخ كثير بس مالقت جواب جاها القلق وفكرت ادق على أسير
تعرف منه كل شي وتعرف أخبار شموخ
تركي كان على الجهاز وسمع صوت الباب : تفضل
منار تدخل : انا جيييت
تركي ابتسم : ياهلا
منار سكرت الباب وراحت له باسته مع راسه : أخبار الشايب
تركي يلف بالكرسي وصار مقابلها : والله تمام وانتي أشوفك رايحه بيت خالتي وش عندك
منار تقعد بطرف سريره : أممم تقدر تقول مهمه جديده
تركي تحولت ملامحه لسخريه : جد ولف بكرسيه للجهاز : وشنهي هالمهمه
منار : خلك منها وقامت راحت للمكتب عندها سندت كوعها عليه : الحين انت وش سويت أحس انه خير
تركي زادت ابتسامته : هه ان شاءالله
منار تحمست وحطت يدينها الثنتين على ذراعه : بليييييييييييييييييييييييييييييييييييز حاسه انه صار شي عكس المتوقع
تركي : لا والله اللي توقعته
منار ارفعت حاجبها
تركي للحين مبتسم
منار : شلون
تركي ناظرها : ابد نفس اللي توقعته تكلمت فيه
منار تشوشت : اها وقامت : زين انت
تركي عرف ليش مستغربه منار بس حب يخليها بلقافتها
منار : ترووك يعني معد في مزنه
تركي ناظرها : من قالك
منار نفذ صبرها : تركي عااد عن سماجتك الحين وش عندك تكلم
تركي اشر على نفسه : الشي يخصني صح ولا لأ
منار لوت شفتها لتحت
تركي : وأنا مابي أحد يعرفه
منار : تركي انت من جدك أنا منووور حبيتك اللي دايم واقفه معك في السراء والضراء صيفا أو شتاء ليلا أو نهار ضوءً أم ظلام
تركي : يلا يلا اطلعي الحين حيل مشغول
منار تحط ايدها على راسه : له له أكيد انت مريض
تركي كاتم ضحكته عرف انها تغلي غلي بس مايبي يقولها عن سبب ابتسامته او أي شي ثاني
مهند طلع من التواليت وهو يجفف شعره بالمنشفه اللي كانت طايحه على كتفه
كان لابس بنطلون رمادي وبلوزه عنابي رمى المنشفه على السرير ووقف قدام المرايه كان شعره حايس
خذا كريمه يدهن يده ناظر يدينه اللي لمعت من الدهان بعدها تنهد والتفت وللحين يدهن يدينه
صار رايح جاي بالغرفه وتذكر لاب شموخ طلع من الغرفه وسمع صوت كعب أمه تطلع فوق ورجع بجسمه لورآ دخل غرفته وسكر الباب
:آه
الدكتور طلع من الغرفه
شموخ لفت نظراتها عن أسير
الدكتور جا لهم : ها
شموخ ناظرته بمعنى شنو
أسير : آآ ورفع سبابته بمعنى دقيقه
شموخ ناظرته
الدكتور رفع يدينه : خذ راحتك وبعد عنهم وهو يناظر أسير معنى بسرعه
أسير بعد نظراته عنه ناظر شموخ وحمحم داخله
شموخ : ـ
أسير تنهد بعدها : لازم تتنومين
شموخ : وصلني البيت أسير أنا ماراح أتنوم
أسير : بس
شموخ بحده : انزين أنا بتنوم
أسير :ـ
شموخ : بس مو قبل ماأعرف وش فيني
أسير شد على ايده : زين علشان كذا راح تتنومين علشان يعرف الدكتور يحدد وش فيك
شموخ :ـ
أسير : هو شاك يكون عندك فقر دم حاد علشان كذا يبي يشوف
شموخ : اها
أسير :ـ
شموخ ناظرته وبجديه : بروح البيت ومشت من عنده ادخلت عند الدكتور
أسير " ياربي " ولحقها
شموخ : اذا عندك شي تصرفه لي باخذه بس أتنوم مستحيل
الدكتور :ـ وانتبه لدخول أسير
أسير بملامح معنى مافي مجال
الدكتور تنهد داخله : طيب ونزل راسه يكتب : أنا كتير منزعج من هالشي ... ورفع راسه مد لها الورقه : بس أتمنى تراجعي أرارك بأسرع وأت
شموخ خذتها منه والتفتت اطلعت من الغرفه
أسير : هي عنيده اشوي بس بالنهايه راح تجي أنا متأكد
الدكتور : أتمنى هالشي
أسير ابتسم له : يعطيك العافيه وطلع
الدكتور رجع جسمه للكرسي وتنهد ماحب يضغط عليها لأنه هالشي مب زين لها
شموخ خذت العلاج واطلعت شافت أسير واقف ومشت قبله
أسير : وقفي اشوي
شموخ : لا تحاول ماراح أتنوم مابي
أسير سرع خطواته اشوي وحط ايده على كتفها : زين وقفي
شموخ وقفت والتفت
أسير : شلون كنتي قبل ندخل والحين
شموخ :ـ
أسير : المشكله مدري وش اتغير
شموخ بتمسخر : طاري التنويم جابلي العافيه
أسير : والله
شموخ أمم
أسير ابتسم سخريه : هه ولف عدساته عنها
شموخ : ـ
أسير : أنا أول مره أعرف انكك عنيده كذا وناظرها : بس وش راح تستفيدين لا راحت عافيتك
شموخ : ـ
أسير : ماراح تستفيدين أي شي اهم شي صحتك ولا غلطان
شموخ : مو غلطان
أسير : زين
شموخ : بس اليوم كذا مابي أقعد بالمستشفى زين
أسير : ليش كل هذا ولهانه تروحين البيت
شموخ عقدت حواجبها
أسير بسخريه وهو يبعد نظراته عنها : وأي بيت . هه
شموخ :ـ
أسير : بيتنا وناظرها : ولا بيت واحد من اعمامك ولا بيت خالتي ولا بيت خالي أي واحد منهم
شموخ انصدمت من كلامه
أسير : مب عارف أي بيت بالضبط حددي
شموخ حيل انجرحت من اللي قاله واحبست غصتها عيونها ألمعت وشدت على ايدها
أسير :ـ
شموخ صدت عنه ومشت
أسير ماعرف شلون طلع الكلام من لسانه بس كان معصب منها وماقصد اللي قاله
منار ادخلت غرفتها معصبه : اوووف منك تركي واسمعت جوالها كان يدق من زمان
راحت له وردت من غير ماتشوف من : هلا
نوري : يمه وش فيك معصبه
منار : اووه نوري مب وقتك وش تبين
نوري : سكتي بس .. نوف دخلت عليها قبل اشوي نفس حالتها وشكلها ادق
منار : ياالله أحس اني بنفجر فضوول
نوري : هههه وش صاير عندك
منار : خلني أقولك
وقالتلها سالفة تركي ومزنه
نوري : قولي قسم منور
منار : والله
نوري : والله العظيم ماتوقعت
منار : أنا كنت أعرف أصلا واضح
نوري : مدري أتوقع مزنه ماتحبه
منار : الا بس تتغلى المشكله الحين ماقالي وش اللي صار مقهوره
نوري تضحك
منار : لا تضحكين والله جد بموت
نوري : بس خل نوف تسمع راح تفقع ضحك
منار : أي نسيت أقولك ياويلك تخبرين أحد نوف أو غيرها
نوري : يوه منك ليش
منار : دام نوف ماتبي تخبرنا اللي عندها حتى حنا مانبي نقول لها
نوري : أي أي صح
شموخ معد تكلمت أبد حتى دموعها مانزلتها
أسير بعد كان ساكت بس كان كل اشوي يناظر ورا
جواله كان حاطه سايلنت كان في اتصالين من نوف
وقف أسير عند باب بيت أبو مهند
شموخ انزلت
أسير نزل
راحت شموخ للباب
أسير : شموخ
شموخ :ـ
أسير : أنا آسف
شموخ دقت الجرس وماانطقت بكلمه
أسير : أنا جد آسف والله مو بقصد
شموخ التفتت وناظرته : انت ماتعرف وين بيتي بجاوب عليك
أسير :ـ
شموخ : أنا هذا بيتي
أسير:ـ
شموخ : أنا بعد كم يوم ماراح أكون مشرده مثل ماكنت تقصد
أسير :ـ
شموخ : البيت اللي انطرد منه قبل كم سنه هو راح يكون بيتي
ميار افتحت الباب
شموخ : بس انا جد ماتوقعت يطلع منك كلام كذا .. عيب
أسيربعد نظراته عنها
شموخ ادخلت ماانتظرت ثانيه توقف قدامه وميار معقده حواجبها وسكرت الباب
أسير شد على ايده ورجع لسيارة
مهند كان بغرفته وسمع صوت باب غرفة شموخ ناظر الساعه وعقد حواجبه بس توقعها جات مبكر
وحمدربه انه ماكان بغرفتها
شموخ رمت الكيس على السرير ورمت شنطتها وارتمت على سريرها تنزل دموعها بشهاق
بعد كم دقيقه آلمها راسها قامت كلت الحبه اللي كان المفروض تاكل بعدين تاكلها لاكن كلتها على معده فارغه ونامت بعبايتها ودنيتها
عنود اطلعت من غرفتها كان أبوها طالع من الغرفه رايح صلاة العشا ووقفته
أبو ماجد : هلا
عنود : يبى الله يخليك ماجد للحين مارد ولا يرد على جواله
أبو ماجد : خله كم يوم وتشوفينه عند الباب
عنود : بس يبى
أبو ماجد حط ايده على كتفها : يبى أنا رايح المسجد الحين يوم أرجع نتكلم
عنود نزلت عدساتها
أبو ماجد راح عنها
سديم اطلعت من الغرفه وبصوت خافت وهي رابطه الشيله على راسها : عنود قومي أسير
عنود : زين وراحت غرفته
أسير كان واقف عند الدريشه يناظر الشارع
الباب يندق
أسير تنهد وقبل لا يجاوب ادخلت عنود
عنود : أو قايم
أسير ابتسم ابتسامه صفرا
عنود ادخلت وسكرت الباب : أسير ممكن اتكلم معك اشوي
أسير مشى وقعد طرف سريره
عنود عقدت حواجبها وراحت اقعدت جمبه حطت ايدها على خده : وش فيك كذا
أسير شال ايدها عنه وقا بتنهيده وصوت منخفض : وش تبيني أسوي يعني بهالأجواء وناظرها : أضحك
عنود نزلت نظرها عنه
أسير : ـ
عنود:ـ
أسير : حيل متضايق ومتضايق من نفسي
عنود ناظرته أول مره تشوف أسير كذا
أسير شد على ايده
عنود : اذا بقلبك شي قولي
أسير ناظرها
عنود ابتسمت : أي شي متضايق منه وتبي تفضفض تكلم معي أنا بسمعك
أسير حيل هالأجواء غريبه عليه بعد نظره عنها وتنهد داخله
عنود حطت ايدها على ايده : صح أصغر منك بس مافيها شي أنا بفهمك أكيد
أسير :ـ
عنود : أنا نفسي أعرفك أسير
أسير ناظرها
عنود : أنا أختك صح وأمزح وأضحك معك بس ماأعرفك أبد
أسير :ـ
عنود : كل مره أقابلك لو باليوم مليون مره أحس اني أشوف انسان غريب ماأعرف عنه أي شي
أسير بلع ريقه لهالدرجه
عنود زادت ابتسامتها
أسير ردها ببتسامه بسيطه وحط ايده الثانيه على ايدها
عنود : أنا أحبك وأحب ماجد حتى لو غلط بظل أحبه .. مع انه غلط على أقرب وحده لي بس يبقى أخوي
أسير زادت ابتسامته شلون هالأجواء حلوه وتخليه طفل يبي حضن أمه
قرب منها وضمها بكل قوته وعنود ماتقل عنه قوه حست بصدرها انشرح حلو يوم تكون قريب من أخوانك وتعرف عنهم ويعرفون عنك كل شي
في مكان ثاني بين حوسة الغطا وبعبايتها قامت ولأول مره من فتره ماحست بألم راسها
بس كان بقلبها جرح خطير وبصدرها ضيق وبراسها هموم الدنيا
ابلعت شموخ ريقها وهي تذكر كلام أسير شلون طاوعه قلبه يقول هالكلام
تمنت انه ماسمع كلامها يوم اعترفت لماجد لأن بعد هالشي حست انها تتحسس منه من كل شي
حتى من نظراته لها
قامت طلعت لها بلوزه سودا كم طويل توصل لركبها وجنز شعرها لفته بعدها اقعدت على كرسي مكتبها بعد ماحطت الآب فوقه
ماكان لها نفس تكت بمدونتها شي وقامت حبت تغير جو اشوي حتى لو تشتغل وهذا اللي بيصير أكيد
اطلعت من غرفتها وانزلت تحت كانت بتروح عيونها على المطبخ بس ارجعت ناظرت بالصاله
الكل كان قاعد فيها
مهند وأم مهند وميار ومنصور ومها
ابتسمت شموخ يوم شافت منصور وراحت لهم : الحمدلله على السلامه
منصور صافحها : الله يسلمك .. توني اسأل عنك ؟
شموخ اكتفتت ببتسامه وسلمت على مها
مها : شلونك ؟
شموخ : تمام وانتي وبعدت عنها
مها : الحمدلله
ام مهند تتنهد داخلها ثورة بركان بس كانت مبتسمه مجامله وكان واضح
ميار : شموخ قعدي جمبي
شموخ : لا أنا كنت أبي ماي بس طالعه الحين
منصور : ويين والله ماتطلعين ولا طلتنا مااعجبتك
شموخ : لا مب كذا بس
مها : يلا علشان خاطري
شموخ بتردد وهي تناظرام مهند بعدها بعدت عدساتها عنها بسرعه : زين
مرت نص ساعه وهم قاعدين يسولفون شموخ ماكانت تاخذ وتعطي معهم بس هم كانو يتكلمون معها
وام مهند صابره وصابره
مهند قام : منصور ممكن دقيقه
منصور تذكر : أي وقام : عن اذنكم
مها : شنو شغل من اليوم
منصور ابتسم : وش في غيره
ام مهند كانت تناظره بنظرات انتبه لها مهند بس سوا روحه ماشاف
وراحو
شموخ : وانا أستأذن
مها : لاا ماتكلمنا أنا وانتي
شموخ : كم يوم قاعدين
مها : والله يمكن اسبوع
شموخ : زين ان شاءالله مره ثانيه بس والله تدرين جامعه مب لعب
ام مهند : حيل مهتمه
شموخ ناظرتها
ام مهند : اليوم راجعه مبكر ولا واتكت
شموخ صغرت عيونها بتفحص
ام مهند ببتسامه خبث والحاجب مرفوع : الأخبار تجيني أول بول
شموخ افهمت قصدها وناظرت ميار
ميار ببراءة طفوله تناظرها مب فاهمه لغازهم
أما مها ماكانت فاهمه بس كانت عارفه ان اليوم صار شي وله علاقه بالجامعه او مثل كذا
مهند سكر الباب
منصور قعد : آآآه
مهند قعد بالكنب قدامه
منصور : ياالله ويغمض عيونه وتنفس بعمق : ياويل قلبي على هوا الشرقيه
مهند ابتسم
منصور فتح عيونها يناظر المكتب : وعلى مكتب أبوي
مهند اختفت ابتسامته بالتدريج
منصور : آه وناظره : ايه
مهند عدل جلسته
منصور حط رجل على رجل : تكلم
مهند :ـ
منصور : وش موضوعك المهم عطنا نشوف
مهند : الموضوع يتعلق بأبوي
منصور صلح راسه يناظر مهند مااعجبه الجو من جا ذكر أبوه على لسان مهند لأن صوته ماكان يبشر بخير : ايه
مهند : وممكن يكون له علاقه بأبو محمد وأمي ماأعرف والله
منصور نزل رجله وقال معقد حواجبه : أبو محمد ... وتعدل : لالا تكلم مهند الموضوع حاس ماراح يعجبني
مهند بسخريه : انت اصبر ماسمعت شي
منصور :ـ
مهند :ـ
شموخ ناظرت بأم مهند جسمها ارتعش منها هالمره مخيفه ولازم تنتبه منها أكثر
بعدت نظراتها عنها : استأذن
مها ببتسامه : اذنك معك
شموخ ناظرت بأم مهند
وام مهند كانت نظراتها خبيثه ومبتسمه وحطت صورة البنت الطفشانه اليوم جمب صورة شموخ
اللي هي
رآما + شموخ
انتهى البارت أتمنى ينال اعجابكم وانتظروني بعد العيد نتقابل على خير ان شاءالله
وكل عام وانتم بخير بعد الزحمه
لا تنسون القرآن وصلاة القيام
استودعكم الله
تحياتي :/
|