مزنه : يلا سلام
ام كريم : مع السلامه
منار حطت ايدها حول ذراع مزنه : أنا بوصلك للباب
مزنه : يلا يلا لأني متأخره عليهم كالعاده
منار تمشي معها : ماعليك بعدين حاتم وش زينه طيوب
مزنه : أي والله فديته
منار تناظر وراها وحولها ماشافت أحد بعدها ناظرت قدامها وهي مبتسمه : امممم أقول مزوون
مزنه : همم
منار وهم طالعين من البيت للحوش : بقولك سر بس أمانه ماتفضحيني
مزنه : هه ولفت لها : شنو شنو معقوله أفضحك
منار تناظر بمزنه بعدسات تايهه وكاتمه ابتسامتها
مزنه : يلا وش عندك ؟
منار : احم .... سمعي
مزنه : ايه
منار : من زمان أبي أقولك بس ماجات الفرصه بس اليوم لازم أقوله
مزنه : ايه
منار : أخوي تركي
مزنه : يالبى ايه يحب وحده صح قالي اليوم العصر بس ماعرفت من هي وقلت أسأله بس ماجات الفرصه
منار تضحك
مزنه : يلا
منار تمسك ضحكها : بصراحه هو
تركي دخل : مبطيه
منار : احم
مزنه تناظره بعدها ناظرت منار وقالت : بتصل عليك لا وصلت اليوم لازم أعرف ومشت : يلا باي
منار : باي
بعد تركي عن الباب
مزنه : باي ياحلو
تركي اكتفى ببتسامه ورفع ايده سلام
عنود كانت بعبايتها قاعد بطرف سريرها تمسح دموعها وهي تاخذ نفس
ماجد مادق الباب فتحه اشوي من دون مايطلع صوت وشاف عنود قاعده و هي معطيه الباب ظهرها
ماجد دخل وسكر الباب
عنود اسمعت صوت الباب وقالت وهي تقوم من غير ماتلتفت وتنزل عبايتها : حاليا مابي أسمع أي شي يمى أي شي
انتي ذبحتي شموخ بيدينك
ماجد تغيرت ملامحه بلحظة ماسمع اسم شموخ رقع قلبه وقال بصوت كله خوف بنتظار الاجابه بفارغ الصبر : عنود
عنود يوم اسمعته ماجد ماردت
ماجد راح لها وماصار بينهم مسافه اكثير : وش اللي صار تكلمي وش اللي تقولينه تو ؟
عنود التفتت له وقالت معصبه : انت خاصه لا تتكلم
ماجد :ــ
عنود : انت دمرت شموخ وامتلت عيونها : وشلون سويت معها كذا
ماجد قلبه صار يطبل أكثر همه وش اللي صار أي شي ثاني لا قال بنفاذ صبر : عنود
عنود : بسببك أمي قالتلها لازم نبعد عن بعض .. امي حيل زعلانه منها حتى اتصال ماتبيها تتصل
ماجد انصدم
عنود : مااصدق أمي تسوي كذا والله حرام
ماجد :ـــ
عنود : ماشفت حالتها شلون كل شي جا على بعضه
ماجد ناظرها من دون مايتكلم
عنود اقعدت
الدكتوره : احتمال كبير يقلها انهيار عصبي لو استمرت كدا
نوف حطت ايدها على فمها بعد مااشهقت ونوري بعد
راشد سكت ثواني
الدكتوره : لازم تبعد عن أي شي بيدايئها مابتخلوهاش تعصب ولا تزعلش
راشد : اها
الدكتوره : محتاقه الحب والحنان ... الرياضه ... مابتخلوهاش لوحدها ... اللي بتئولو لازم يتنفز قدر الامكان
نوف : زين لا صار المرض فيها لا قدر الله شنو علاجه
الدكتوره : هيا دي الرياضه ... والحب الحنان ... ولازم تراقع الدكتور النفسي ... أنا راح أكتب لها أدويه خصه وان شا الله
ازا صار كل شي متل ماالتلكو راح تتقاوز هالمرحله بسلام وازا تدهورت صحتها مش كويس ابد ولا قدر الله تفئدوها
نوف ونوري افتحو عيونهم صدمه وخوف
راشد خذا نفس وقال بعد ثواني : متى تقدر تطلع
الدكتوره : هوا كان بكرى بس بالوضع ده مابعرفش والله
راشد تنهد ضيق وناظر بناته
شموخ بعد تعب من الدموع خذاها النوم
ام مهند رجعت الظرف للمكان اللي حاطته فيه وسكرت الدولاب وهي تناظر ميار النايمه فوق السرير واطلعت من الغرفه
منصور ابتسم : كنت جاي عندك
ام مهند ابتسمت وحطت يدينها على وجهه تتحسسه : وجهك اصفر
منصور :ـــ
ام مهند : الحين بروح اجهز العشا ولازم تاكل
منصور يبعد يدين امه عنه : لا يمى مابي شي وحب يدينها
ام مهند : مب كيفك وراك عرس وشلون بتم كذا
منصور يسحب امه لصاله : الحين ابي اتكلم معك بعدها يصير خير
ام مهند : في شنو
منصور قعدها وقعد جمبها : عن العرس
ام مهند خافت : شنو لا تقول بتأجله
منصور : لا لا
ام مهند ارتاحت
منصور : أنا تكلمت مع مها اوافقت
ام مهند :ــ
منصور : راح يكون بالستراحه وعائلي
ام مهند بعدت نظراتها عنه
منصور : وش قلتي
ام مهند ناظرته : والله دام مها موافقه أنا ليش ادخل وابتسمت وهي تحط ايدها على كتفه : اهم شي سعادتك ياعيالي
الله يوفقكم ان شالله ونشوف عيالكم
منصور ابتسم : آمين ياالغاليه
واسمعو صوت الباب يتسكر
ام مهند : أكيد مهند
منصور : ماشفته من الظهر وينه
ام مهند ترفع نظراتها لسقف بملل ي عارفه وين كان بس ماتبي تصدع راسها
مهند طلع : السلام عليكم
: وعليكم السلام
منصور : وينك ماشفتك اليوم .. تعال اقعد
مهند : لا جاي آخذ شاور واطلع والتفت راح غرفته
منصور ناظر امه
ام مهند تنهد ملل وبعدت نظراتها عنه
أفنان تسلم : ياهلا وغلا
لورآ : أهلين حبيبتي
أفنان تبعد عنها : متأخره ساعتين المفروض ماادخلك وش عنك
لورآ : سامحيني عبال ماجا بابا يوم اتصل عليه قال نسى
أفنان : هههه
لورآ تنزل شيلتها
أفنان : عطيني عباتك
لورآ تنزلها
كان شعرها كيرلي تقريبا لأنه يوم كان مبلل مشطته وربطته كله بعدها يوم البست وكل شي فكته ونثرته صار حلو
البست بلوزه كت حبلين ضعاف لونها كحلي تاصل لنص فخذها ساده
سكيني وجزمه فلات وشنطه حجم وسط بيضا وطوق وحلق كحلي
ومناكير وقلوس وردي
لورآ اوقفت عند المرايه تصلح نفسها
نوف ونوري كانو قاعدين تحت عند الرسبشن لأن انتهى وقت الزياره
راشد جاي
نوف : آه ياربي
نوري : يبى خل نوف ترافقها على الأقل تدخل واطمنا عليها
راشد يقعد
نوف: أي يبى بقعد معها
راشد : بكرى دوام
نوف بتذكر : أي صح
نوري : أنا أقعد معها بكرى ماعندي أختبار ولا شي
راشد : ـ
مهند كان بطريقه للمستشفى ومبتسم مع نفسه كان مشغل أغنية فيروز
حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني
حابسني براة النوم و تاركني سهراني
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك
بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب إني إنسى بتسرق النسيان
و بفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
و تضيع مني كل ما لاقيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جايي
و اتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي
حبسي أنت أنت حبسي و حريتي أنت
و أنتا اللي بكرهو و اللي بحبو أنت
يا ريت ما سهرت و خفيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
سمع صوت جواله اللي كان جمبه ناظر فيه بعدها ناظر الطريق وهو يخفف على الصوت بعدها شاله
ورد : هلا ..... عقد حواجبه : شموخ
شموخ سكرت السماعه ورجعت راسها للمخده تناظر السقف تحبس شهقاتها ودموعها كانت تنزل
جــــــاي تقولي بأنـــــــــك راحـــــل
علشان ترجع يـــــــــوم نتقابـــــــــل
طـــــــــــــيب ارحل زى ماترحل
وابـــــــــعد ابعد أد ماتوصـــــــــــل
قلــــــــــــــــــبي خلاص مبقاش يســـــــــــــمعلك
شــــــــــــــــــئ يرجـــــــــــــــعلك
مــــــــــــــبقاش حد أحسن مــــــــــــــن حد
وأنا دلــــــــــوقتي هاقدر ع البـــــــــــعد
وتعلمت إن الدنيا فيها الشوك حولين الورد
ابــــعد لـــــــــــكن لما تـــــــــــــعود
هايكون قلــــــــــــــــــبي مش موجــــــــــود
قــــــــــــد ماتقسى هابــــــــــعد وأنـــــــــــسى
صارت دموعها تنزل اكثر وهي عاضه شفتها شوي ويطلع الدم
لورآ كانت قاعده بغرفة أفنان
أفنان ادخلت وبإيدها صينيه فيها فشار و شبس وببسي
لورآ قامت : الله ايهداك فنو خلني أساعدك
أفنان : زين انزلي شوفي المطبخ مليان
لورآ هههه لا يكون شاريه حلاوه جلي
أفنان : أكيد وهذا شي ينسى أشكال و الوان بعد
لورآ : يم يممم وراحت
أفنان حطت الصينيه واقعدت تجهز الآب والبروجكتر علشان يشوفون الفلم
لورآ انزلت للمطبخ شافت ماشالله أفنان ماخلت شي ماشرته
راحت لصحن الحلاوه كان كبير ومليان أشكال وألوآن خذت وحده وكلتها : يممم شالت الصحن واطلعت
من المطبخ على فوق
نوف وهي تتنهد ارفعت راسها وقالت بستغراب : مهند
راشد ونوري ناظرو كان مهند مسرع
راشد وقف : مهند
مهند ناظره : عمي وراح له : وش صاير
راشد : انت ليش هنا
مهند : شموخ داقه علي وحسيت ان صوتها في شي
راشد : والله حنا من زمان هنا مادخلونا عندها ممنوع
مهند : ليش ؟
راشد تنهد
شموخ حطت اغراضها كلها بالشنطه ودخلت الشنطه بالدولاب وارجعت لسرير وهي ماسكه راسها كان يألمها حيل
انسدحت واضغطت على زر التحكم بالسرير ارفعته اشوي
مهند ابتسم متفاجئ ومستغرب بنفس الوقت : وشلون ... هه أنا كنت هنا اليوم كانت طبيعيه تعبانه بس مب لهالدرجه
نوف : هي قايلتلي ان خالتها جايه بس مدري هي جات
مهند يتذكر لقاءه مع ماجد
راشد: الله يعين يارب
مهند : الا الا أنا شايف ماجد بس وناظر نوف : وش دخل خالتها
نوف اسكتت اشوي بعيون تايهه بعدها ناظرت أبوها : يعني صارت بينهم مشاكل بالفتره الأخيره
راشد : مشاكل شنو
نوف : يعني لا تهتم هي لا اطلعت بنجيبها عندنا ونوفر لها كل شي قالته الدكتوره
مهند : عمي .. عن اذنك أنا بروح لها تجي معي
راشد : انتهى وقت الزياره
مهند : ماعليك عندي واسطه هنا وراح
نوف قامت : أنا بروح
نوري : وأنا بعد
راشد آه
مزنه دقت على منار لين قالت آمين ولا ردت آخر شي ازهقت وانزلت تتعشى
دفت وجها بإيدها وهي تاخذ نفس عميق تحبس دموعها وتحاول تنسى كل شي بس مااقدرت وزياده على كذا
تذكرت أسير " بس لو أشوفك قدامي أنسى الناس وأنسى هموم الدنيا كلها " بكت
وحست راسها بينفجر أول مانزلت دموعها حطت ايدها براسها وحاولت تهدا
ثواني افتحت عيونها وهي تسمع صوت الباب
مسحت دموعها زين وخذت نفس : تفضل
كان صوتها مب واضح شنو تقول بس واضح ان في أحد تكلم
افتحت نوف الباب
شموخ " نوف "
نوف ادخلت : ياحياتي ... وضمتها : سلامتك وش فيك
يوم اتكلميني كنتي بخير ؟ وبعدت عنها اقعدت بطرف السرير وجات نوري : خوفتينا عليك وبعدت عنها
تمسك وجها
شموخ شدة على ايدها ولفت وجها عنهم اشوي وتغيرت ملامحها وعيونها تملى
راشد ومهند ادخلو وسكرو الباب
نوري : شموخ
شموخ ودموعها تنزل : الله يخليكم وناظرتهم : اتركوني بروحي
صمت فجأه
شموخ تعض شفتها بعدها لفت وجها عنهم
راشد : شموخ ناظريني وأنا عمك
شموخ :ــ
راشد راح وقف عندها من الجها الثانيه اللي لافه وجها عليها
راشد : وش اللي صاير قوليلنا
شموخ ماتناظره وبصوت كاتم بكاه : مافيني شي بس أنا بطلع من هنا
نوف تناظر نوري
راشد : ان شالله بتطلعين بس تتعافين اشوي على طول راح اطلعك أصلا أنا مابي قعدتك بالمستشفى
شموخ : ابي اطلع الحين
الكل يناظر الثاني
شموخ تنهدت
راشد تذكر كلام الدكتوره اللي تبيه سووه بقدر الأمكان : زين ... بس أول انكلم الدكتوره
شموخ تنهدت
نوف : الحين انتي أحسن صح
شموخ عصبت وقالت من بين سنونها وهي تبكي : برايكم زينه وتناظرهم وهي تمسك راسها : مب زينه مب أحسن
اطلعو برآ أبي أقعد بروحي
نوف ونوري قامو من عندها خافو
شموخ تشد شعرها ونزلت راسها وهي تهدي نفسها : خلوني بروحي
راشد : مهند نادي على الممرضه
مهند طلع
شموخ وهي شاده شعرها نزلت يدينها لإذنها تسكرهم وتزيد بكى
ودِّي أمُـوتْ .. اليُـوم ... وأعيـش باكـر
وأشوفْ مِنْهـو .. بعـد مُوتـي فقدنـي ..!
ومِنْهو حَمَلْني لِيـن .. ذِيـكْ .. " المقابـر"
وأشْكـرْ أنـا .. كِـل مِـنْ كَرَمْنـي ودِفنِّـي
وبشُوفْ .. يرثيني أنـا كَـمْ [ شاعـر ] ..؟
ومِنْهو تركْنـي .. ومـا كِتَـب شَـي عنِّـي
شِخصٍ تعنَّـى لـي .. مـع إنـه .. مسافـر
وشِخـصٍ قِريـبٍ .. وآنـا مَيِّـت / طعنِّـي
وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَـه .. مـا هـو قـادر !
وشِخصٍ تِطيـح دموعـه كِـلْ مـا ذكرنـي
ومِنْهو مِـنْ أهلـي ف العَـزا كـان حاضـر
ومِنْهو دعى لي فـي " صلاتـه " ورحمنـي
ومِنْهـو بنـى [ بإسمـي ] سبيـل ومنابـر
ومِنْهـو يفـز قلبـه .. إلا مِــنْ لمحـنـي
ومِنْهو عشانـي : طُـول الأيـام ساهـر ..!
ومِنْهـو ثـلاث أيَّـام .. راح وتركنـي ..؟
ومِنْهـو يرتِّـب .. غرفتـي .. / والدفاتـر
وإن شاف ( صوره ) لـي صاح وحضنِّـي
يالله عسـى .. مـا تغفـى كـل المشاعـر
ويالله عسـى .. مـا ينصِـدِم يُـوم ظـنِّـي
خايـف يـروح العُمْـر .. وأكُـونْ خاسـر
وإن طـار طيـري .. مـا يفيـد / التمنِّـي
وخايـف يجينـي وقـت : أكْسِـر خواطـر
إن دارت الدنـيـا .. وزمـانـي كسـرنـي
ومـدام هـذي الدنيـا .. صـارت مظاهـر
وكِـلْ مَـنْ علـى كيفـه .. وجَـوَّه يغنـي
الضيـق وافـي .. والحـزن حيـل وافــر
والجـرح أكثـر شـي .. شفتـه يحبـنـي
عايـش وميِّـت بيـن .. ماضـي وحاضـر
والصبـر [ مفتـاح الفـرج ] ضـاع منِّـي
قل وش تبـي وتتركنـي يـا حزنـي آمـر
مسكيـن فرحـي / تصـدِّق إنَّ وحشنـي !!
( شاعـر ) ولكنِّـي .. مانـي ب شـاعـر
ودِّي أمـوت اليـوم .... وأرتـاح منِّـي !!
الممرضه اطلعت
راشد : وشلونها
الممرضه كانت سعوديه : مايحتاج ابره عطيتها حبه وان شالله تصير أحسن
راشد : الله يجزاك خير
الممرضه : بس الله يجزكم خير لو ماتدخلون عندها أحسن حنا منعنا زيارتها اليوم علشان حالتها
كذا انتم تضغطون عليها أكثر واذا تكرر هالشي راح أتكلم مع الاستاذ واهب مايصير يدخلكم
راشد : لا تآخذينا
الممرضه : من هو مهند
مهند : هلا
الممرضه : المريضه تبيك وناظرت براشد والبنات : وانتم اتمنى تنزلون ماأبي أشوفكم بالقسم اذا سمحتوا وراحت
نوف : الله واكبر شوي وتاكلنا بقشورنا
نوري : أي والله
راشد : روح يااولدي وأنا بنتظر هنا وناظر نوف ونوري : انتم انزلو الحين لاحقكم
نوف تنهدت : زين
راشد تنهد ومسح وجهه بيدينه : ياالله
مهند فتح الباب
شموخ كانت لافه وجها للجها الثانيه ويوم اسمعت الباب وهو يتسكر لفت تناظر يوم شافته مهند نزلت عدساتها عنه
مهند مشى عندها وقعد
شموخ تبي تتكلم بس تتراجع بنفس اللحظه
مهند يناظرها
شموخ حركت شفايفها بتتكلم ورفعت نظرها له
" معقوله اللي بسويه الحين ..." كان قلبها يطبل طبل
مهند توتر اشوي
شموخ نزلت عدساتها خذت نفس بعدها ناظرته وقالت ووجها كله حزن وبنفس الوقت كانت محرجه اشوي وهي تقول بعد ماتاهت عدستها
: أ واسكتت اشوي شدت على ايدها تقوي نفسها
مهند حمر وجهه اشوي حس انه مختنق قدامها
شموخ من دون ماتناظره : أنا فكرت
مهند يناظرها .. ثواني هي ناظرته : أنا موافقه
مهند فتح عيونه بتفاجئ وشموخ بعدت نظراتها عنه وهي تفرك يدينها وامتلت عيونها دموع من ألم الحب كانت اتشوف أسير قدامها
مهند كتم ابتسامته بعده متفاجئ : صدق والله
شموخ عضت شفتها ولفت وجها عنه
مهند حس روحه طاير بالسما فرح حيل وابتسامته غطت على وجهه معقوله هالكثر حبيتها
ماجد كان يتقلب ماقدر ينام " بكرى لازم أتكلم معها مايصير أتعذب وأعذبها معي أكثر .. انتي لي أنا وبس شموخ لي أنا "
لي أنـــــــا وبسسسسس
لي أنـــــــا وبسسسسس
لي أنـــــــا وبسسسسس
كانت عيونه محمره وملامحه كلها جديه وتأكيد
" لا مهند ولا غيره تاخذينه "
ويأشر على نفسه : أنا أنا وبس شموخ
انتهى البارت
بنتظار آرائكم وتوقعاتكم ياالغوالي ^^