لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-11, 09:11 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت السادس عشر
الفصل الثاني




لميس انصدمت من ماجد وشلون يتجرأ حطت ايدها على خدها وامتلت عيونها دموع
ماجد : انتي وش اللي بينك وبين شموخ ولا وش اللي بيني بينك علشان اتروحين وتعلمين
لميس دوعها تنزل بخدها
ماجد بأسف : ماتوقعتها منك أبد
لميس ابلعت ريقها وتحولت ملامحها لقهر وحقد لشموخ لفت وجها لماجد وهي تشيل ايدها من خدها
ماجد بتهديد :سمعي زين راسك لا تحطينه براسي لميس .. والله ثم والله تدخلين بشي مايعنيك يتعلق فيني ولا بشموخ تندمين
والله
لميس شدت على ايدها وناظرت بالأرض : انــت .... وناظرته ثواني بعدها قالت : هالكثر اتحبها
ماجد كان معصب منها ولو عليه ذبحها بس يوم سألته هالسؤال بدت تختفي ملامح العصبيه بالتدريج وهو يناظر فيها بعدسات تايهه
لميس تناظره تنتظر اجابه
ماجد صارت عيونه بعيونها المليانه بالدموع وتنزل على خدها بهمس






سديم امسكتها من كتوفها : شموخ .. شموخ اهدي
شموخ بشهاق : لا تتركيني .. والله أنا ماسويت شي يخليك تتعاملين معي كذا
سديم : شموخ انا ماتركتك اللي اسويه لمصلحتك
شموخ تدفن وجها بيدينها
سديم تشيل يدينها من كتوف شموخ
عنود كانت تبكي
سديم التفتت لها وهي تنزل النقاب لوجها : امشي
عنود : لا يمى الله يخليك
سديم بغصه وبحده : عنود
عنود حطت ايدها على فمها وهي تناظر شموخ
سديم حطت ايدها على ظهر عنود : يلا
عنود : يمى زين سمعيها
سديم تمشيها
عنود عضت شفتها والبست لثمتها ومشو
شموخ تناظرهم وايدها دافنه انفها وفمها ودموعها تنزل اكثر
سديم افتحت الباب طالعين قامت شموخ من السرير : خالتي لا تتركيني
سديم امتلت عيونها واطلعت
شموخ الحقتها واطلعت من دون ماتحس بنفسها كل همها الحين خالتها
سديم وعنود ماشين وشموخ الحقتهم بعدها وقفت : لا تتركيني وحطت ايدها على فمها وهي تشوفها رايحه
شموخ علت شهقاتها حيل : خالتي ... خالتي ... عنود
عنود يوم اسمعت اسمها بكت اكثر واطلعت شهقاتها و اختفو من عيون شموخ لأنهم لفو طالعين من القسم للمصاعد
شموخ يوم شافتهم اختفو حست انها آخر مره راح تشوفهم وانهارت على الأرض ومنزله راسها : لا تخلوني بروحي
الناس اللي كانو بالممر صارو يناظرونها ثواني
جو لها كم ممرضه امسكوها 3 يوقفونها علشان يودونها للغرفه كانت بحاله سيئه بالحييــــل






لحظات صمت لف ماجد عدساته عن لميس بعدها ناظرها : شي مايخصك لا تدخلين فيه
لميس تحولت ملامحها لألم وحقد ودموعها صارت تنزل أكثر بهمس لأنها أعرفت الاجابه
ماجد : واتمنى ماأشوفك هنا مره ثانيه
لميس ابتسمت سخريه وهي تبعد نظراتها عنه : هه وناظرته : ليش ؟ ... لا تكون المستشفى ملك شموخ وأنا مدري
ماجد ناظرها بحده وقال من بين سنونه : لا تجيبين طاريها على لسانك ... هي بسببك كانت راح تفقد أمي
ولو ماطاحت بالمستشفى مدري وش اللي كان راح يصير بس ربي ستر وجا خبر موت عمها
لميس وقفتها كلمتين تفقد أمي
ماجد بتهديد : والله لو أعرف انك خطيتي خطوه داخل المستشفى ماتدرين وش راح أسوي
لميس تضحك سخريه نرفزت ماجد بعدها وقفت وقالت : هي انت عارف وش قاعد اتقول وبعدين انت بصفتك مين ماتخليني أروح لها
أنا جايه أزورها دقيقتين وطالعه بعدين لا تخاف ماراح يصير شي لأنها بعالم ثاني ولا راح تسمعني ولا تشوفني
ماجد ابتسم سخريه : هه بصفتي مين .. ... تقدرين اتقولين وقال وهو يناظرها بتأكيد : زوجها
لميس ماحست بنفسها الا وهي ميته تضحك : زوجها ... وكملت وهي تناظره بسخريه : سمعت ان ولد عمها هو اللي راح تتزوجه مب انت
ماجد قامت شياطينه مسك كتفها وضغط عليه بكل قوته : نشوف اذا كانت لولد عمها مثل ماتقولين
لميس : آآه اتركني .. فكني
ماجد : لا تحسبين ان حبي لها من طرف واحد
لميس تناظره
ماجد : كل شي شفتيه ذاك اليوم كان برضاها
لميس انصدمت معقوله شموخ توصل لهدرجه صح اني أكرها بس ماتوقعت منها كل هالوقاحه
ماجد : هي تحبني وأنا نفس الشي
لميس تنزل دموعها وحست ان حقدها لشموخ كبر دفت ايد ماجد عنها وقالت : انت ......... انت ........ أكثر واحد جرحني للحين
تعرف انت شنو بالنسبه لي بس تتجاهلني وتسوي روحك منت عارف أي شي .... بس لا
أنا الغلطانه مب انت وصدت عنه بنظرات حزن وألم وحقد وقهر وراحت وهي تبكي و تشهق
ماجد نزل نظراته للأرض وشد على ايده .. ثواني سمع صوت جواله طلعه من جيبه بعد ماتنهد كانت المتصله أمه






دخل شاب بالعشرين الغرفه اللي فيها مره بالخمسين
الشاب : السلام عليكم
المره : وعليكم السلام ... جلال وش هالصوت اللي قبل اشوي
جلال تنهد وحط الكيس اللي بإيده على الطاوله : والله مدري وحده
المره : والله طلعت قلبي من مكانه وش فيها
جلال يمسك امه يقعدها على السرير : والله وأنا وش دراني بالعالم يمى
المره تقعد : يعني وحده من المرضى ولا شنو لا يكون مات أحد عندهم
جلال : أتوقع من المرضى .. الحين يمى ماعليك تعالي أوريك شنو جايب معي لك وشال الكيس قعد جمب امه
المره ابتسمت
جلال : مستعده
المره اضحكت
جلال يطلعه : ترتتا
المره تناظر بالكرتون اللي بإيد جلال وماده لها خذته وهي مستغربه : جوال
جلال : جوال ولأول مره لأم مرعي الله يطول بعمرها وقام حب راسها
ام مرعي تضحك : أنا وش ابي بهذا الله يخلي التلفون
جلال : لا افا عليك الحين ماتشوفين شايب ولا عجوز الا ومعه جوال
ام مرعي : ههه لالا انا مايناسبني هالشي
جلال : شنو مايناسبك يلا يمى افتحيه وبعدين لا هو بكمره ولا شي نوعه قديم بس جايبه علشان لا رحنا عنك
او طلعتي من البيت للجيران لأي مكان يصير ادقين علينا ونطمن عليك
ام مرعي : الله يحفظك ويخليك لي يارب
جلال ابتسم بعدها ناظر الكرتون ورفع نظره لها : يلا
ام مرعي تفتحه : بسم الله


ام مرعي مره بين الـ 52 و 55 صح ان عمرها مب كبير كثير بس من كثر الأمراض اللي فيها
صار حالها حال وحده بـ الـ70 طيبه وحبيبه حيل زوجها متوفي من 25 سنه وتحب عيالها اكثير
بس زعلانه منهم لأنهم مايهتمون فيها بالشكل المطلوب ودايم يتعذرون بالأشغال
الا جلال ولدها الدلوع آخر العنقود دايم معها حتى لا صار مشغول يترك الشغل ويلبي طلبها اهم شي عنده امه وراحتها امه قبل كل شي
حنطي شعره عادي طوله متوسط عمره 25 يوم كانت امه بالشهر السابع مات ابوه ودايم يوم يعرف انه ماشاف ابوه ولا ابوه شافه يتضايق
بس امه دايم جمبه وتحاول تكون الام والاب لعيالها كلهم
أكبر عيالها مرعي متزوج وعياله
ترفه 20 سنه تحب جدتها حيل ... عبد الرزاق 18 سنه هو بعد يحب جدته ويحترمها
بعد مرعي عدويه متزوجه وعندها " هشام تو عمره بالشهور "
بعدها ميسون 30 سنه مب متزوجه ومتعقده حيل ربي عطاها الملامح الحلوه بس انها سمينه حيل مقاطعه الناس ولا تبي تشتغل
طول يومها بالبيت ماتحب تطلع منه
بعدها معاشي 27 سنه خاطب وعنيد بالحيل جسمه ممتلي تقريبا
بعده جلال وعرفنا فيه


ام مرعي تمسك الجوال : الله ايهداك الحين أنا وشلون بتصل بهذا الشي
جلال يقوم : تتعلمين ان شالله كلنا ماكنا نعرف له وتعلمنا وخذا الجوال : الحين خله ينشحن 24 ساعه بعدها نفتحه
ام مرعي : ههه زين
جلال طلع الشاحن وراح يشبكه
ام مرعي : لا رحت للبيت قول لمعاشي أنا زعلانه عليه وين مايجي ولا يتصل
جلال : يعني مشغول اشوي ان شالله بكرى يجيك
ام مرعي : بكرى وقت الدوام والتعب كان جاني اليوم مافيه دوام ولا شي
جلال :ــ
ام مرعي تنهدت





شموخ عطوها ابره مهدئه كانت تناظر السقف كانت ماتشوفه زين من كثر الدموع الممتليه بعيونها وتنزل للمخده وكل مالها تزيد اكثر
وبكاها وشهقاتها تكتمها بس مااقدرت تذكر خالتها وعنود وهم رايحين وتشهق اكثر وهي تلف على يمينها
وتلم نفسها ويدينها على فمها





نوف : وشلون
الممرضه : ممنووووء زياره هدي غرفه الهين
نوف تناظر نوري ؟؟؟ بعدها ناظرت الممرضه : ليش يعني
الممرضه : روه كلم دكتوره
وحده : لو سمحتي غرفة هيا محمد ال
الممرضه التفتت لها وتركت نوف ونوري
نوف : ياالله شنو اروح لدكتوره وانا وش اللي يعرفني من هي
نوري : ليت زايد ماحطنا وراح افف
نوف : انا مب راجعه البيت لين اعرف وش السالفه تو البنت مكلمتني مافيها الا العافيه
نوري : انا مب قصدي نرجع اقصد علشان يشوف شنو السالفه
نوف : اوفف
نوري تنهدت
نوف : لحظه لحظه
نوري : شنو
نوف : هي قايلتلي ان خالتها سديم جايه ...... وبخوف قالت مع نفسها : وش اللي صاير
نوري : زين واذا جات خالتها وش تقصدين
نوف ماكانت يمها وطلعت جوالها ادق على غرفة شموخ
نوري : نوف وش القصه
نوف : نسيت ان في شي اسمه تلفون بالغرفه
نوري " في شي ورا هالخوف اللي حولي وش القصه بين شموخ وخالتها لازم اعرف "
نوف وهي تحط الجوال على اذنها : ولا بعد أبوي جاي
نوري : احسن علشان نعرف وش صاير
نوف آه " ردي شموخ "




مهند كان برآ المستشفى يمشي " وش يقصد بكلامه "

ماجد بعد نظراته عنه بعدها ناظره : لا تحلم بحياتك تتزوجها وراح عنه وهو يناظره بحقد


مهند تنهد كانت افكاره مشتته مب عارف يحدد ليش تصرف ماجد بهالطريقه ونظرات الحقد اللي كانت بوجهه
طلع جواله من جيبه ودق على خويه





ماجد طول الطريق كانت السياره هدوء حاس امه اللي قاعده جمبه كانت اتصيح بهمس وعنود نفس الشي كانو منزلين شوي من الشيله على عيونهم
علشان لا تبين وهي حمرا كان قاعد على نار يبي يوصل البيت علشان يسأل عنود وش صاير






المها كانت منبطحه فوق سريرها وشنطة الجامعه قدامها مفتوحه وراميه قدامها قلم والمذكره وووإلخ
ماكانت يمهم أفكارها كانت مشتته مابين العنود و سيف وبين نفسها
تنهدت كانت بتقوم تشغل الاستريو بس اسمعت صوته همسات أذان لأن الأذان ماينسمع في بيتهم خاصه وسط البيت
راحت لدريشه افتحتها وسندت راسها على الحافه وهي تناظر بالسما


الى متى تشتكي وتلوم
يكفيك ضيق وعنى وهموم


الى متى تشتكي الأيام
كل شئ بها الزمن مقسوم


أدي صلاتك على كل حال
تلقى بصلاتك هداة البال


دام العمر أخره لاجال
وماشي في هالزمان يدوم

الدايم الله وكل شئ فان
الخالق المعطي الرحمان


ذنوبنا مامثلها ذنوب
متى متى من الذنوب نتوب


مانحسب الحاسب الله
ولا نحاتي ملام ولوم


نور دنياك بالقرأن
به تجلي الهم والأحزان

وأرفق بمن هدته الأزمان
زكي وصلي وصوم وقوم



أيام من يام الأيام
يطوف عام ويجينا عام

مهما نعاني من الألام
نطيح لكن بعزم نقوم



ياما فقدنا أعز الناس
كم ضاقت من بعدهم الأنفاس

لكن أبد ماضنانا الباس
بالله ياكم قوة العزوم

نسألك ربي الرضا عنا
يارب من ذنبنا تبنا

تبنا يوارب ترحمنا
نرجيك عطفك ولطفك دوم


نزلت نظرها للحديقه ودموعها تنزل " يارب سامحني .. وشلون أحب رجل أختي " بكت اشوي بعدها راحت لتواليت
تتوضا علشان تصلي وترتاح





ترفه : يبى
مرعي : سمي
ترفه : سم الله عدوك .. أبي أزور جدتي بكرى
مرعي يتنهد
ترفه : الله يخليك يبى بروح مع عبدالرزاق
مرعي : زين زين يصير خير لين بكرى وطلع من البيت
ترفه تنهدت





لورآ تنشف شعرها بالمنشفه وادخلت عليها رآما : لولو بروح معك
لورآ حطت المنشفه على كتفها وتحرك شعرها بإيدها : لا
رآما : الله يخليك والله زهقت بالبيت
لورآ : أنا مب رايحه أسولف نبي نذاكر وانخطط
رآما : هذا وجهي لا ذاكرتم
لورآ : والله بهذي مالك دخل ومشطت شعرها وربطته كله
رآما: ماراح تستشورينه
لورآ : لا
رآما : آه زين بشوف شي تلبسينه
لورآ : خلاص شفت شنو بلبس
رآما تنهدت ملل : زين على راحتك
لورآ :اطلعي وسكري الباب
رآما راحت ولورا اقعدت تحط ميك اب

لورآ بنت عاديه قمحيه شعرها ناعم تقريبا لكتفها لونه أسود عمرها 20
أختها رآما 15 سنه تكسر الخاطر لورآ ماتعطيها وجه ولا تقعد معها ودايم طفشانه ماتشبه لورآ أبدا عاديه بيضا شعرها قصير أسود وطويله
أخوانهم بعد
رياض 35 سنه متزوج وعنده " علا 7 سنوات .. سلمان 4 سنوات .. سهم سنه "
بعده سهى 26 سنه متزوجه وعندها " حلا 5سنوات ... رائد سنتين "
بعدها غلا 23 سنه متزوجه وعندها " آدم 3 سنوات .. ريم توها صغيره "
بعدها لورآ وبعد لورآ رآما آخر العنقود


دق جوال راما وهي تحط البلشر شالت جوالها وردت : أهلين فنو
أفنان : ياهلا .. أقول كنك مطوله
لورآ : قلتلك جايه 8
أفنان : خلاص الحين ثمان الا
لورآ : في فرق أعتقد
أفنان : زين لا تتأخرين بعد ثمان ماراح اتعتبين البيت زين
لورآ تضحك : زين
أفنان : لا تنسين جيبي معك الفلم اللي قلتي عليه
لورآ : أكيد ولا يهمك يلا باي
أفنان : باي
حطت أفنان جوالها على الطاوله وانسدحت بالكنب : آه
عدي: فلم وملم والله ماأشوف شي من المذاكره
أفنان : بعد مانشوف الفلم راح نذاكر هههههه
عدي : أي كثري منها أقول بس
أفنان : وبعدين انت وش عليك ويه يالقافه
عدي قام : المهم لا تنسين ان بكرى جامعه ولازم ماتسهرون اكثير
أفنان : ان شاااااا الله سمعا وطاعه ... انت الحين ليش ماتروح اتصلي
عدي داخل غرفته سوا مثل صلاة النصارى : ها صليت
أفنان : أستغفر الله
عدي ناظر أخته شاف ملامحها معصبه : أمزح وش فيك
أفنان : مزاح ماله داعي لا تتهاون في هالأشياء تخيل مت وانت قاعد اتسويها ولا بعد رايح ينام لا صلاه ولا شي
عدي : بصلي بصلي وسكر الباب
أفنان تضايقت حيل امسحت وجها بإيدها وقلب انفها وعيونها للحمار حست بغصه

أفنان بنت عاديه تحب أخوانها حيل وتعتبرهم مثل أبوها اللي فقدته من سنه بيضا شعرها لكتفها أسود ناعم بس جاف
طويله 20 سنه
أخوانها اثنين عدي وقصي أكبر منها
قصي 30 سنه وعدي 25 سنه من مات أبوه وهو ماهمته الدنيا ولا عباده ولا شي عكس يوم كان أبوه عايش تماما
وأمه اتعبت معه حيل والكل أفنان وحتى قصي بس راسه يابس عنده مرض نفسي بس مايبي يتعالج مرآت يصير طبيعي
ومرآت يصير واحد ثاني ويخربط بالكلام ويطلع لشارع يصارخ بالأصح يصير مجنون



نوري : دقي مره ثانيه
نوف: ماترد
نوري: أقصد على أبوي خلاص مابقى شي وينتهي وقت الزياره
نوف تدق : يمكن بالمسجد علشان كذا حاطه سايلنت
نوري : يمكن ... بس خلاص الناس اطلعت أتوقع
نوف: مدري




ام مهند كانت بالغرفه وطلعت الظرف اللي فيها ورقة ابو مهند اقعدت بطرف السرير وتقراها مره ثانيه وقلبها يدق
" وشلون تسوي فيني كذا ... طبعا انت ميت وتبيني اتحمل الذنب كله .... آآآه يبو مهند الحين هذا شي تعترف فيه
زين ماطاحت بإيد أحد " اقلبتها وامسكتها من النص تشقها الا اسمعت صوت الباب وبسرعه قطتها تحتها وحطت رجلينها فوقها
ميار بنعاس : يمى لا تروحين عني انا خايفه
ام مهند تنهدت راحه وشالت الورقه تبي تشقها : زين تعالي نامي عندي
ميار جات وحطت راسها على رجل امها وهي تناظرها : ليش ماسكتها كذا تبين اتشقينها
ام مهند تناظرها :ميار نامي يلا
ميار لفت راسها تنام
ام مهند آه فطستها ورجعتها لظرف وهي ماسكته بقوه لا يطيح منها





لميس ادخلت البيت وهي ماسكه نفسها اطلعت فوق وتنهدت لأنها شافت امها وبتبدا تسأل
ام فيصل من دون ماتناظر فيها : وين كنتي
لميس : عند وحده من خوياتي
ام فيصل: ولا تستأذنين وناظرتها
لميس تناظر السقف بمعنى ياحول وناظرت أمها وبنرفزه : عندي شي لها ورجعته ليش استأذن والتفتت راحت غرفتها
ام فيصل : آه منك بس
لميس سكرت الباب من دون ماترد عليها وراحت ارتمت بسريرها

جبرني الوقت أنا أرد لك
تشمت فرصه وجت لك
وأنت عاد من الله تبيها
وتدري آنا أحبك أحبك والله أحبك

تشمت فيني وتشفى
وحسابك معاي بدآ

ارفعت وجها اشوي وبعيونها نظرات انتقام
" من اللي ياخذك مني ماجد مين تشوفين الأيام بينا يا شموخ والله ماأخليك "
وابتسمت سخريه





أول ماادخلو البيت عنود ركض اطلعت على غرفتها وكسرت الباب وهي تسكره
سديم تنهدت ومسحت دموعها بعدها خذت نفس واطلعت لفوق
وقفها صوت ماجد : يمى
سديم ماردت عليه
ماجد " وش اللي صاير "




أبو نايف جاي والابتسامه بوجهه " سامحيني يابنت الغالي حيل مقصر معك والله "
نوري : نوف هذا أبوي
نوف كانت تحوم ويوم اسمعت نوري التفتت : يبى
أبو نايف يناظر بعدها عرف انهم بناته وراح لهم
نوف : يبى مانعين الزياره لشموخ
أبو نايف : شنو
نوف : والله من زمان حنا واقفين هنا
أبو نايف راح للممرضات اللي بالرسبشن : لو سمحتي
الممرضه : ايوه
راشد : الغرفه رقم 2....
الممرضه : اها .. ممنوع زياره
راشد : ليش
الممرضه : روه اسأل دكتوره
راشد ناظر بناته وبناته ناظروه

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:12 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

مزنه : يلا سلام
ام كريم : مع السلامه
منار حطت ايدها حول ذراع مزنه : أنا بوصلك للباب
مزنه : يلا يلا لأني متأخره عليهم كالعاده
منار تمشي معها : ماعليك بعدين حاتم وش زينه طيوب
مزنه : أي والله فديته
منار تناظر وراها وحولها ماشافت أحد بعدها ناظرت قدامها وهي مبتسمه : امممم أقول مزوون
مزنه : همم
منار وهم طالعين من البيت للحوش : بقولك سر بس أمانه ماتفضحيني
مزنه : هه ولفت لها : شنو شنو معقوله أفضحك
منار تناظر بمزنه بعدسات تايهه وكاتمه ابتسامتها
مزنه : يلا وش عندك ؟
منار : احم .... سمعي
مزنه : ايه
منار : من زمان أبي أقولك بس ماجات الفرصه بس اليوم لازم أقوله
مزنه : ايه
منار : أخوي تركي
مزنه : يالبى ايه يحب وحده صح قالي اليوم العصر بس ماعرفت من هي وقلت أسأله بس ماجات الفرصه
منار تضحك
مزنه : يلا
منار تمسك ضحكها : بصراحه هو
تركي دخل : مبطيه
منار : احم
مزنه تناظره بعدها ناظرت منار وقالت : بتصل عليك لا وصلت اليوم لازم أعرف ومشت : يلا باي
منار : باي
بعد تركي عن الباب
مزنه : باي ياحلو
تركي اكتفى ببتسامه ورفع ايده سلام





عنود كانت بعبايتها قاعد بطرف سريرها تمسح دموعها وهي تاخذ نفس
ماجد مادق الباب فتحه اشوي من دون مايطلع صوت وشاف عنود قاعده و هي معطيه الباب ظهرها
ماجد دخل وسكر الباب
عنود اسمعت صوت الباب وقالت وهي تقوم من غير ماتلتفت وتنزل عبايتها : حاليا مابي أسمع أي شي يمى أي شي
انتي ذبحتي شموخ بيدينك
ماجد تغيرت ملامحه بلحظة ماسمع اسم شموخ رقع قلبه وقال بصوت كله خوف بنتظار الاجابه بفارغ الصبر : عنود
عنود يوم اسمعته ماجد ماردت
ماجد راح لها وماصار بينهم مسافه اكثير : وش اللي صار تكلمي وش اللي تقولينه تو ؟
عنود التفتت له وقالت معصبه : انت خاصه لا تتكلم
ماجد :ــ
عنود : انت دمرت شموخ وامتلت عيونها : وشلون سويت معها كذا
ماجد قلبه صار يطبل أكثر همه وش اللي صار أي شي ثاني لا قال بنفاذ صبر : عنود
عنود : بسببك أمي قالتلها لازم نبعد عن بعض .. امي حيل زعلانه منها حتى اتصال ماتبيها تتصل
ماجد انصدم
عنود : مااصدق أمي تسوي كذا والله حرام
ماجد :ـــ
عنود : ماشفت حالتها شلون كل شي جا على بعضه
ماجد ناظرها من دون مايتكلم
عنود اقعدت





الدكتوره : احتمال كبير يقلها انهيار عصبي لو استمرت كدا
نوف حطت ايدها على فمها بعد مااشهقت ونوري بعد
راشد سكت ثواني
الدكتوره : لازم تبعد عن أي شي بيدايئها مابتخلوهاش تعصب ولا تزعلش
راشد : اها
الدكتوره : محتاقه الحب والحنان ... الرياضه ... مابتخلوهاش لوحدها ... اللي بتئولو لازم يتنفز قدر الامكان
نوف : زين لا صار المرض فيها لا قدر الله شنو علاجه
الدكتوره : هيا دي الرياضه ... والحب الحنان ... ولازم تراقع الدكتور النفسي ... أنا راح أكتب لها أدويه خصه وان شا الله
ازا صار كل شي متل ماالتلكو راح تتقاوز هالمرحله بسلام وازا تدهورت صحتها مش كويس ابد ولا قدر الله تفئدوها
نوف ونوري افتحو عيونهم صدمه وخوف
راشد خذا نفس وقال بعد ثواني : متى تقدر تطلع
الدكتوره : هوا كان بكرى بس بالوضع ده مابعرفش والله
راشد تنهد ضيق وناظر بناته





شموخ بعد تعب من الدموع خذاها النوم





ام مهند رجعت الظرف للمكان اللي حاطته فيه وسكرت الدولاب وهي تناظر ميار النايمه فوق السرير واطلعت من الغرفه
منصور ابتسم : كنت جاي عندك
ام مهند ابتسمت وحطت يدينها على وجهه تتحسسه : وجهك اصفر
منصور :ـــ
ام مهند : الحين بروح اجهز العشا ولازم تاكل
منصور يبعد يدين امه عنه : لا يمى مابي شي وحب يدينها
ام مهند : مب كيفك وراك عرس وشلون بتم كذا
منصور يسحب امه لصاله : الحين ابي اتكلم معك بعدها يصير خير
ام مهند : في شنو
منصور قعدها وقعد جمبها : عن العرس
ام مهند خافت : شنو لا تقول بتأجله
منصور : لا لا
ام مهند ارتاحت
منصور : أنا تكلمت مع مها اوافقت
ام مهند :ــ
منصور : راح يكون بالستراحه وعائلي
ام مهند بعدت نظراتها عنه
منصور : وش قلتي
ام مهند ناظرته : والله دام مها موافقه أنا ليش ادخل وابتسمت وهي تحط ايدها على كتفه : اهم شي سعادتك ياعيالي
الله يوفقكم ان شالله ونشوف عيالكم
منصور ابتسم : آمين ياالغاليه
واسمعو صوت الباب يتسكر
ام مهند : أكيد مهند
منصور : ماشفته من الظهر وينه
ام مهند ترفع نظراتها لسقف بملل ي عارفه وين كان بس ماتبي تصدع راسها
مهند طلع : السلام عليكم
: وعليكم السلام
منصور : وينك ماشفتك اليوم .. تعال اقعد
مهند : لا جاي آخذ شاور واطلع والتفت راح غرفته
منصور ناظر امه
ام مهند تنهد ملل وبعدت نظراتها عنه





أفنان تسلم : ياهلا وغلا
لورآ : أهلين حبيبتي
أفنان تبعد عنها : متأخره ساعتين المفروض ماادخلك وش عنك
لورآ : سامحيني عبال ماجا بابا يوم اتصل عليه قال نسى
أفنان : هههه
لورآ تنزل شيلتها
أفنان : عطيني عباتك
لورآ تنزلها

كان شعرها كيرلي تقريبا لأنه يوم كان مبلل مشطته وربطته كله بعدها يوم البست وكل شي فكته ونثرته صار حلو
البست بلوزه كت حبلين ضعاف لونها كحلي تاصل لنص فخذها ساده
سكيني وجزمه فلات وشنطه حجم وسط بيضا وطوق وحلق كحلي
ومناكير وقلوس وردي

لورآ اوقفت عند المرايه تصلح نفسها





نوف ونوري كانو قاعدين تحت عند الرسبشن لأن انتهى وقت الزياره
راشد جاي
نوف : آه ياربي
نوري : يبى خل نوف ترافقها على الأقل تدخل واطمنا عليها
راشد يقعد
نوف: أي يبى بقعد معها
راشد : بكرى دوام
نوف بتذكر : أي صح
نوري : أنا أقعد معها بكرى ماعندي أختبار ولا شي
راشد : ـ




مهند كان بطريقه للمستشفى ومبتسم مع نفسه كان مشغل أغنية فيروز



حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني
حابسني براة النوم و تاركني سهراني
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك
بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب إني إنسى بتسرق النسيان
و بفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
و تضيع مني كل ما لاقيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جايي
و اتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي
حبسي أنت أنت حبسي و حريتي أنت
و أنتا اللي بكرهو و اللي بحبو أنت
يا ريت ما سهرت و خفيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك


سمع صوت جواله اللي كان جمبه ناظر فيه بعدها ناظر الطريق وهو يخفف على الصوت بعدها شاله
ورد : هلا ..... عقد حواجبه : شموخ



شموخ سكرت السماعه ورجعت راسها للمخده تناظر السقف تحبس شهقاتها ودموعها كانت تنزل


جــــــاي تقولي بأنـــــــــك راحـــــل
علشان ترجع يـــــــــوم نتقابـــــــــل
طـــــــــــــيب ارحل زى ماترحل
وابـــــــــعد ابعد أد ماتوصـــــــــــل
قلــــــــــــــــــبي خلاص مبقاش يســـــــــــــمعلك
شــــــــــــــــــئ يرجـــــــــــــــعلك
مــــــــــــــبقاش حد أحسن مــــــــــــــن حد
وأنا دلــــــــــوقتي هاقدر ع البـــــــــــعد
وتعلمت إن الدنيا فيها الشوك حولين الورد
ابــــعد لـــــــــــكن لما تـــــــــــــعود
هايكون قلــــــــــــــــــبي مش موجــــــــــود
قــــــــــــد ماتقسى هابــــــــــعد وأنـــــــــــسى

صارت دموعها تنزل اكثر وهي عاضه شفتها شوي ويطلع الدم




لورآ كانت قاعده بغرفة أفنان
أفنان ادخلت وبإيدها صينيه فيها فشار و شبس وببسي
لورآ قامت : الله ايهداك فنو خلني أساعدك
أفنان : زين انزلي شوفي المطبخ مليان
لورآ هههه لا يكون شاريه حلاوه جلي
أفنان : أكيد وهذا شي ينسى أشكال و الوان بعد
لورآ : يم يممم وراحت
أفنان حطت الصينيه واقعدت تجهز الآب والبروجكتر علشان يشوفون الفلم
لورآ انزلت للمطبخ شافت ماشالله أفنان ماخلت شي ماشرته
راحت لصحن الحلاوه كان كبير ومليان أشكال وألوآن خذت وحده وكلتها : يممم شالت الصحن واطلعت
من المطبخ على فوق





نوف وهي تتنهد ارفعت راسها وقالت بستغراب : مهند
راشد ونوري ناظرو كان مهند مسرع
راشد وقف : مهند
مهند ناظره : عمي وراح له : وش صاير
راشد : انت ليش هنا
مهند : شموخ داقه علي وحسيت ان صوتها في شي
راشد : والله حنا من زمان هنا مادخلونا عندها ممنوع
مهند : ليش ؟
راشد تنهد





شموخ حطت اغراضها كلها بالشنطه ودخلت الشنطه بالدولاب وارجعت لسرير وهي ماسكه راسها كان يألمها حيل
انسدحت واضغطت على زر التحكم بالسرير ارفعته اشوي



مهند ابتسم متفاجئ ومستغرب بنفس الوقت : وشلون ... هه أنا كنت هنا اليوم كانت طبيعيه تعبانه بس مب لهالدرجه
نوف : هي قايلتلي ان خالتها جايه بس مدري هي جات
مهند يتذكر لقاءه مع ماجد
راشد: الله يعين يارب
مهند : الا الا أنا شايف ماجد بس وناظر نوف : وش دخل خالتها
نوف اسكتت اشوي بعيون تايهه بعدها ناظرت أبوها : يعني صارت بينهم مشاكل بالفتره الأخيره
راشد : مشاكل شنو
نوف : يعني لا تهتم هي لا اطلعت بنجيبها عندنا ونوفر لها كل شي قالته الدكتوره
مهند : عمي .. عن اذنك أنا بروح لها تجي معي
راشد : انتهى وقت الزياره
مهند : ماعليك عندي واسطه هنا وراح
نوف قامت : أنا بروح
نوري : وأنا بعد
راشد آه





مزنه دقت على منار لين قالت آمين ولا ردت آخر شي ازهقت وانزلت تتعشى




دفت وجها بإيدها وهي تاخذ نفس عميق تحبس دموعها وتحاول تنسى كل شي بس مااقدرت وزياده على كذا
تذكرت أسير " بس لو أشوفك قدامي أنسى الناس وأنسى هموم الدنيا كلها " بكت
وحست راسها بينفجر أول مانزلت دموعها حطت ايدها براسها وحاولت تهدا
ثواني افتحت عيونها وهي تسمع صوت الباب
مسحت دموعها زين وخذت نفس : تفضل
كان صوتها مب واضح شنو تقول بس واضح ان في أحد تكلم
افتحت نوف الباب
شموخ " نوف "
نوف ادخلت : ياحياتي ... وضمتها : سلامتك وش فيك
يوم اتكلميني كنتي بخير ؟ وبعدت عنها اقعدت بطرف السرير وجات نوري : خوفتينا عليك وبعدت عنها
تمسك وجها
شموخ شدة على ايدها ولفت وجها عنهم اشوي وتغيرت ملامحها وعيونها تملى
راشد ومهند ادخلو وسكرو الباب
نوري : شموخ
شموخ ودموعها تنزل : الله يخليكم وناظرتهم : اتركوني بروحي
صمت فجأه
شموخ تعض شفتها بعدها لفت وجها عنهم
راشد : شموخ ناظريني وأنا عمك
شموخ :ــ
راشد راح وقف عندها من الجها الثانيه اللي لافه وجها عليها
راشد : وش اللي صاير قوليلنا
شموخ ماتناظره وبصوت كاتم بكاه : مافيني شي بس أنا بطلع من هنا
نوف تناظر نوري
راشد : ان شالله بتطلعين بس تتعافين اشوي على طول راح اطلعك أصلا أنا مابي قعدتك بالمستشفى
شموخ : ابي اطلع الحين
الكل يناظر الثاني
شموخ تنهدت
راشد تذكر كلام الدكتوره اللي تبيه سووه بقدر الأمكان : زين ... بس أول انكلم الدكتوره
شموخ تنهدت
نوف : الحين انتي أحسن صح
شموخ عصبت وقالت من بين سنونها وهي تبكي : برايكم زينه وتناظرهم وهي تمسك راسها : مب زينه مب أحسن
اطلعو برآ أبي أقعد بروحي
نوف ونوري قامو من عندها خافو
شموخ تشد شعرها ونزلت راسها وهي تهدي نفسها : خلوني بروحي
راشد : مهند نادي على الممرضه
مهند طلع
شموخ وهي شاده شعرها نزلت يدينها لإذنها تسكرهم وتزيد بكى




ودِّي أمُـوتْ .. اليُـوم ... وأعيـش باكـر
وأشوفْ مِنْهـو .. بعـد مُوتـي فقدنـي ..!

ومِنْهو حَمَلْني لِيـن .. ذِيـكْ .. " المقابـر"
وأشْكـرْ أنـا .. كِـل مِـنْ كَرَمْنـي ودِفنِّـي

وبشُوفْ .. يرثيني أنـا كَـمْ [ شاعـر ] ..؟
ومِنْهو تركْنـي .. ومـا كِتَـب شَـي عنِّـي

شِخصٍ تعنَّـى لـي .. مـع إنـه .. مسافـر
وشِخـصٍ قِريـبٍ .. وآنـا مَيِّـت / طعنِّـي

وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَـه .. مـا هـو قـادر !
وشِخصٍ تِطيـح دموعـه كِـلْ مـا ذكرنـي

ومِنْهو مِـنْ أهلـي ف العَـزا كـان حاضـر
ومِنْهو دعى لي فـي " صلاتـه " ورحمنـي

ومِنْهـو بنـى [ بإسمـي ] سبيـل ومنابـر
ومِنْهـو يفـز قلبـه .. إلا مِــنْ لمحـنـي

ومِنْهو عشانـي : طُـول الأيـام ساهـر ..!
ومِنْهـو ثـلاث أيَّـام .. راح وتركنـي ..؟

ومِنْهـو يرتِّـب .. غرفتـي .. / والدفاتـر
وإن شاف ( صوره ) لـي صاح وحضنِّـي

يالله عسـى .. مـا تغفـى كـل المشاعـر
ويالله عسـى .. مـا ينصِـدِم يُـوم ظـنِّـي

خايـف يـروح العُمْـر .. وأكُـونْ خاسـر
وإن طـار طيـري .. مـا يفيـد / التمنِّـي

وخايـف يجينـي وقـت : أكْسِـر خواطـر
إن دارت الدنـيـا .. وزمـانـي كسـرنـي

ومـدام هـذي الدنيـا .. صـارت مظاهـر
وكِـلْ مَـنْ علـى كيفـه .. وجَـوَّه يغنـي

الضيـق وافـي .. والحـزن حيـل وافــر
والجـرح أكثـر شـي .. شفتـه يحبـنـي

عايـش وميِّـت بيـن .. ماضـي وحاضـر
والصبـر [ مفتـاح الفـرج ] ضـاع منِّـي

قل وش تبـي وتتركنـي يـا حزنـي آمـر
مسكيـن فرحـي / تصـدِّق إنَّ وحشنـي !!

( شاعـر ) ولكنِّـي .. مانـي ب شـاعـر
ودِّي أمـوت اليـوم .... وأرتـاح منِّـي !!




الممرضه اطلعت
راشد : وشلونها
الممرضه كانت سعوديه : مايحتاج ابره عطيتها حبه وان شالله تصير أحسن
راشد : الله يجزاك خير
الممرضه : بس الله يجزكم خير لو ماتدخلون عندها أحسن حنا منعنا زيارتها اليوم علشان حالتها
كذا انتم تضغطون عليها أكثر واذا تكرر هالشي راح أتكلم مع الاستاذ واهب مايصير يدخلكم
راشد : لا تآخذينا
الممرضه : من هو مهند
مهند : هلا
الممرضه : المريضه تبيك وناظرت براشد والبنات : وانتم اتمنى تنزلون ماأبي أشوفكم بالقسم اذا سمحتوا وراحت
نوف : الله واكبر شوي وتاكلنا بقشورنا
نوري : أي والله
راشد : روح يااولدي وأنا بنتظر هنا وناظر نوف ونوري : انتم انزلو الحين لاحقكم
نوف تنهدت : زين
راشد تنهد ومسح وجهه بيدينه : ياالله




مهند فتح الباب
شموخ كانت لافه وجها للجها الثانيه ويوم اسمعت الباب وهو يتسكر لفت تناظر يوم شافته مهند نزلت عدساتها عنه
مهند مشى عندها وقعد
شموخ تبي تتكلم بس تتراجع بنفس اللحظه
مهند يناظرها
شموخ حركت شفايفها بتتكلم ورفعت نظرها له
" معقوله اللي بسويه الحين ..." كان قلبها يطبل طبل
مهند توتر اشوي
شموخ نزلت عدساتها خذت نفس بعدها ناظرته وقالت ووجها كله حزن وبنفس الوقت كانت محرجه اشوي وهي تقول بعد ماتاهت عدستها
: أ واسكتت اشوي شدت على ايدها تقوي نفسها
مهند حمر وجهه اشوي حس انه مختنق قدامها
شموخ من دون ماتناظره : أنا فكرت
مهند يناظرها .. ثواني هي ناظرته : أنا موافقه
مهند فتح عيونه بتفاجئ وشموخ بعدت نظراتها عنه وهي تفرك يدينها وامتلت عيونها دموع من ألم الحب كانت اتشوف أسير قدامها
مهند كتم ابتسامته بعده متفاجئ : صدق والله
شموخ عضت شفتها ولفت وجها عنه
مهند حس روحه طاير بالسما فرح حيل وابتسامته غطت على وجهه معقوله هالكثر حبيتها




ماجد كان يتقلب ماقدر ينام " بكرى لازم أتكلم معها مايصير أتعذب وأعذبها معي أكثر .. انتي لي أنا وبس شموخ لي أنا "

لي أنـــــــا وبسسسسس

لي أنـــــــا وبسسسسس

لي أنـــــــا وبسسسسس


كانت عيونه محمره وملامحه كلها جديه وتأكيد

" لا مهند ولا غيره تاخذينه "

ويأشر على نفسه : أنا أنا وبس شموخ


انتهى البارت
بنتظار آرائكم وتوقعاتكم ياالغوالي ^^

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:14 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


البارت السادس عشر
الفصل الثالث


آه يادنيــــآ حددي نهايــتي !!



مهند طلع من الغرفه وهومبتسم نص ابتسامه ومب مع الدنيا
راشد يناظره
مهند وقف قدام عمه بعد ثواني ناظر فيه وقال : وافقت علي
راشد ابتسم متفاجئ
مهند بعد نظره عنه محتار
راشد حط يدينه على كتوف مهند : فرحت لكم حيل مبروك
مهند ناظره مبتسم ومب مبتسم بوقت واحد
راشد تنهد متضايق وهو يبعد نظره عنه ويشيل كتوفه بعدها ناظره : ماقالت تبيني
مهند يحرك راسه بـ لا
راشد :آه




شموخ اول ماطلع مهند حطت يدينها الثنتين على فمها وبكت ودموعها شلال كانت شهقاتها وبكاها عالي
وتبي تكتمها لا يسمعها مهند اللي طلع من اشوي
لفت جسمها ليمينها " ياالله انا شلون سويت كذا "
ولمت نفسها وهي تشوف أسير قدامها


اسير سكر باب سيارته رايح لها مو مستوعب اللي يشوفه قدامه امسكها من كتوفها قومها : وش فيك شموخ وش صاير ؟
شموخ اطلعت شهقتها
اسير قربها منه وهو يناظر زايد ونايف اللي كانو جايين
........
اسير بهدوء : خلاص شموخ امشي كان ماسكها من كتوفها ومشت
.......
شموخ تنناظر فيه بتأمل وهو لاف على امه
شعره طول اكثر ومخفف سكسوكته كان شكله خقه وملامحه تغيرت اشوي صايره رجوليه اكثر وبما ان مرت ثلاث سنوات واشوي كان عمره 22 سنه
اسير وهو يبعد نظراته عن امه : لا ياالغاليه مافي سبب وانتبه لشموخ اللي لفت عدساتها قبل يصيدها
..........
شموخ اطلعت من الغرفه وارفعت عدساتها شافت اسير طالع من غرفته
..........
اسير اكتفى بالابتسامه
شموخ " يالبيه والله نفسي أصرخ "
...........
شموخ بملامح استغفر الله العظيم تنهدت بعدها انتبهت لأسير يناظرها
...........
شموخ ابتسمت لا شعوريا مع نفسها
اسير ردها بنص ابتسامه وبعد نظراته عنها
...........
شموخ ابتسمت وهي تاخذ شنطتها
اسير اكتفى ببتسامه بسيطه جدا
...........



شموخ اطلعت شهقاتها وعضت على شفتها
" وينك ؟ ... ليش ماتجي علشان أشوفك ثواني بس بس ثواني "

أبا اعز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك
واداوي نزف جرح سال دمه من شراييني
وأعز النفس عن حبك مدام اني عجزت القاك
تعبت من الصبر واتعبت من كثر السهر عيني



مهند تم تحت عند الرسبشن وراشد وبناته راحو علشان بكرى دوام
نوف كانت متفاجئه وشلون وافقت أكيد صاير شي هي تحب أسير وحبها له حسيته كان بجنون مب على غفله
نوري كانت تناظر نوف وكانت متضايقه ان بين نوف وشموخ أسرار وهي ليش يعني شموخ ماتثق فيها ولا ماتحبها كانت حيل
زعلانه ومتضايقه ان قاعده تصير أشيا وهي مب فاهمه أي شي فيها





ماجد كان يصلح شماغه ناظر الساعه 8 ونص
" لازم اليوم ينتهي كل شي اليوم هي طالعه من المستشفى معي "
مسك العطر وفش على نفسه وابتسم نص ابتسامه
حط العطر وقعد يغني وهو يصلح نفسه
بحبك وحشتينى
بحبك وانتى نور عينى
لو انتى مطلعه عينى بحبك موووووت

ولف عن المرآيه طالع
لفيت قد اية لفيت
ملقتش غير فى حضنك بيت
و بقلك انا حنيت بعلو الصوت

سكت يوم شاف امه بالصاله قاعده وناظرت فيه يوم طلع
لف نظره عنها ثواني بعدها نزل طلع من البيت لسيارته وهو يكمل
و كان الوقت فبعدك واقف مبيمشيش
و كانك كنتى معايا
بعدتى و مبعدتيش

ركب سيارته وفتح القراج رايح




لورآ تتثاوب : ياربي نعسانه
أفنان : مثلي والله أول ماطلعتي على طول ارتميت بالسرير ونووووم
لورآ : آه وبعدت ظهرها عن الكرسي : صراحه المحاضره ماسمعت منها شي
أفنان :هههه شفتك والله شكلك تحفه وانتي نايمه
لورآ تضحك : انطمي
أفنان :هههه
لورآ : أي صح فنو
أفنان : هممم
لورآ: شموخ هي اسحبت ملفها ولا شنو
أفنان : والله مدري حتى انا لاحظت
لورآ : لها أسبوع واليوم ماشفتها بعد
أفنان : المشكله علاقتها بالبنات مب ذاك الزود أكيد مامعهم رقمها
لورآ : وشلون كذا
أفنان : مدري عنها حسيت انها مغروره وبنفس الوقت غامضه مدري شلون مرات تشوفينها كأي بنت
ومرات تشوفينها كأن بلاوي الدنيا كلها فوقها
لورآ : انا اللي اعرفه ان ابوها متوفي يمكن امها تزوجت ورجلها مايعامل شموخ زين
أفنان : يمكن ليش لا انا اصلا توي اعرف ان ابوها ميت
لورآ : الا ...ماتلاحظين ان فيها شبه من رآما أختي
أفنان : امممم والله من زمان عنها بس صح تقريبا
لورآ : الا والله فيها انا اختها مااشبها ولا بالكذب
أفنان تقوم : هههه بعدين ادقق اشوف ... قومي قومي أبي آكل حدي جوعانه
لورآ تنهدت
أفنان : لولوووو
لورآ انتبهت لها
أفنان : وين وصلتي قومي يلا
لورآ تقوم : يلا





دق جرس الفسحه ونوري راحت لفصل منار : منور
منار ترفع راسها من الطاوله بنعاس : هلا وتحك عيونها
نوري ابتسمت وهي جايه عندها : وش فيك ماطلعتي
منار تسند ظهرها على الكرسي وهي تتثاوب : والله مالي خلق قلت للبنات يشترون لي
نوري اقعدت بالكرسي اللي جمبها
منار : أخبارك .. طالعه كيووت
نوري : احمم تسلمين من ذوقك ... أنا تمام وانتي
منار : آآه تمام
نوري تضحك : عيونك صايرين حبة رز مانمتي أمس ولا شنو
منار: متأخر حيل .. لأن مريوم ومزون كانو عندنا وخالتي بعد
نوري : والله متجمعين من دونا مالت عليكم
منار تضحك
نوري : تدرين
منار ناظرتها
نوري : شموخ قامت أمس
منار : قولي قسم
نوري : والله ... بس يعني تعبانه اشوي حتى ماخلونا ندخل الا يوم جا مهند يعرف كم واحد اهناك ودخلنا معه
بس مدري كانت غريبه تخيلي اطردتنا من الغرفه
منار : لااا
نوري بعدت نظرها عنها لطاوله : والله حاسه ان في شي بينها وبين خالتها وتناظرها : ونوف تعرف
منار : زين شنو
نوري : مدري مااعرف بس حسيت انها تعرف
منار : زين اسئليها
نوري : سألتها ياتتهرب ياتقول مااعرف ومدري شنو .... صراحه حيل زعلت منها هي وشموخ يعني بينهم اسرار وانا ماهميتهم
منار : زين هذا كله وش دخله بطردتكم من الغرفه
نوري تنهدت وحطت ايدها على راسها وهي متكيتها بالطاوله : والله مدري .... الدكتوره تقول يمكن يجيها انهيار عصبي
منار اشهقت
نوري : قالتلنا كم نصيحه علاج لها اذا سويناها ان شالله تتحسن واذا لا واسكتت
منار تناظرها بقلق : اذا لا شنو
نوري ناظرتها وبغصه قالت بعد مااسكتت ثواني : تموت
منار فتحت عيونها وحطت ايدها على فمها : هاااااا
نوري بعدت نظرها عنها ودموعها تملى





المها ولمى كانو بالمحاضره والمها ماكانت يمها
" الحين لا ارجعت العنود معقوله تكون حامل صدق .... والله تو الناس حاسه انها لعبه منها هي والهنوف
بس ليش ....معقوله الهنوف تعرف اني أحب سيف ..... ياالله " تنهدت بضيق ورجعت ظهرها على الكرسي





الممرضه طالعه
ام مرعي : لو سمحتي
الممرضه ناظرتها
ام مرعي : امس سمعت صوت صراخ وش صاير
الممرضه بتفكير : امس ... وناظرتها : متى أي ساعه
ام مرعي : المغرب العشا
الممرضه : والله ياخاله أنا ماكنت موجوده الصبح دوامي
ام مرعي : اها .. زين مشكوره
الممرضه : اذا تبين أسأل
ام مرعي : أي واللي يعافيك يابنيتي
الممرضه ابتسمت : زين .. دقايق واطلعت
ام مرعي تصلح نفسها بالسرير : ياالله ياكريم






شموخ كانت قاعده بكرسي وحولها زرع كثير ودموعها على خدها
اسمعت صوت خطوات وراها وامسحت دموعها
شوي اشوي يقرب صوت الخطوات
شموخ تمسح دموعها كانت لابسه فستان عروس أبيض وتسريحة شعر مرفوع كله وميك أب والكحل سايح على خدها
من البكى ونزل للفستان
: شموخ
شموخ بعدت يدينها عن وجها ببطئ تستوعب الصوت هالصوت اعرفه هالصوت
لفت وجها ببطئ ماتبي تنصدم يارب يكون توقعي بمحله يارب أنا مستحيل اغلط بهالصوت
كانت فاتحه عيونها ودموعها ممتليه فيها لين التفت وجها كله لمصدر الصوت وافتحت عيونها اكثر من دون استيعاب
كان واقف يناظرها وهو مصغر عيونه اشوي
شموخ افتحت فمها متفاجئه وانزلت دموعها بخدها حركت شفايفها من غير أي كلمه " هو والله هو "
كان لابس الزي الرسمي وكاشخ بالحيل وريحة العطر تسبقه
شموخ تاهت عدساتها تبلع ريقها بعدها اوقفت وابتسامتها بدت تظهر على شفاتها ودموعها تنزل فرح
اسير ابتسم ابتسامه جانبيه ابتسامه اطيح الطير من السما
شموخ ابتسمت
اسير جاي عندها وهي تناظره وقلبها يطبل اشتاقت له بالحيل وينه كل هالأيام

حاولت أجاري حرقت الشوق و أسكت ، لكن فضحني صمتي إللي كتبلك مشتاق مشتاق

اسير وقف قدامها ماصار بينهم شي شموخ صار تنفسها سريع وحست بالخنقه حولها كانت تناظره بعيون تايهه
وهو كان يناظرها بعيون كلها شوق خفق قلبها وصار وجها طماط يوم حست فيه يمسك ايدها
نزلت عدساتها " لا مااصدق مسك يديني "
اسير : اشتقتلك
شموخ ارفعت نظرها له صارت عيونه بعيونها كان كل واحد نظراته شوق اكثر من الثاني
شموخ : وانا بـ ماكملت كلامها بدت ابتسامتها تختفي بالتدريج وعيونها مصدومه اسير اختفى وقدامها مهند
لا وشلون
التفتت يمين يسار اسير وينك وارجعت تناظر اللي قدامها مهند
شموخ صارت ايدها ترتجف لا لا لا اسير مستحيل اللي اشوفه معقوله شفت مهند اسير .. لا ياربي شلون



فتحت عيونها من النوم ودقات قلبها سريعه كانت نظراتها لسقف مابعدت عيونها عنه صارت تستوعب وتناظر بالسقف يمين يسار
تنهدت يوم استوعبت انه حلم ناظرت يمينها شافت الممرضه واقفه وتكتب
الممرضه يوم انتبهت لها ابتسمت : صباه الخير
شموخ ردت لها الابتسامه : صباح النور
الممرضه : كيف هالك
شموخ حركت راسها بمعنى الحمدلله
الممرضه راحت عنها ببتسامه
شموخ ناظرتها لين اطلعت وتنهدت





لورآ وهم قاعدين : فنو وش رايك تجيني اليوم
أفنان :اممم
لورآ : بليز غلا جايه وأبيك اتشوفين ريووم
أفنان : والله لا أجل دام السالفه فيها ريم جايه كم عمرها الحين
لورآ : اممم 4 شهور تقريبا ً
أفنان : يالبيه ان شالله أقدر أجيك لأن قصي ماراح يجي اليوم الا الساعه 8 العشا مدري يرضى يجيبني ولا
لورآ : زين تعالي مع عدي
أفنان اسكتت اشوي وبعدت نظراتها عنها
لورآ تناظرها
أفنان تناظرها وقالت بتردد : أنا ماكنت أبي أقول لأحد كنت أبيه سر بالعايله بس انتي تعتبرين من العايله
لورآ ابتسمت : فديتك
أفنان ردت لها الابتسامه بعدها تنهدت
لورآ : وش فيك أفنان ؟
أفنان: أخوي عدي متغير لورآ مب مثل أول
لورآ : شلون يعني
أفنان : من مات أبوي وهو واحد ثاني وعنده مرض نفسي بس مب راضي ندخله للمستشفى تخيلي
وداه قصي مره قالو ايه مريض ويحتاجله مراجعه ويقعد بالمستشفى ماشفتي شلون قلب الدنيا فوقنا يوم رجع البيت انتم
اهنتوني ومدري شنو أنا مب مجنون وصار عدواني هذيك الفتره بس الحمدلله خف اشوي بس لا جاب أحد طاري المصح النفسي
ينجن حيل
لورآ: تؤتؤتؤ .. ياحياتي
أفنان : وصاير مايسوق سياره يخاف يعني من مات أبوي بالحادث خلاص تعقد وتشائم من السيارآت
لورآ : ياالله
أفنان دمعت عيونها
لورآ قامت لأنها كانت قاعده قدامها وجات اقعدت جمبها بنفس الكرسي وحطت راس أفنان على صدرها تهديها
أفنان وهي بين دموعها : حيل تغير لورآ تخيلي حتى صلاه مايصلي ولا عباده يسوي القرآن شايلينه من غرفته تتخيلين
لورآ : ليش طيب
أفنان : أمي تقول يمكن ينجن يوم ويشوفه يقطه بالأرض أي شي ماندري لأنه يوم يقوم عليه المرض مايحس بروحه أبد
لورآ: تؤتؤتؤ
أفنان : وأمي حيل اتعبت معاه و قصي وأنا وبعدت عن لورآ
لورآ : ياحياتي كل هذا وأنا ماحسيت فيك
أفنان نزلت راسها تناظر يدينها اللي كانت تفركهم
لورآ: لا اليوم لازم تجيني زين
أفنان ناظرتهاببتسامه : ان شالله
لورآ مدت يدينها وامسحت دموع أفنان : يلا ماعليك ان شالله يرجع مثل أول واحسن بس لا تصيحين دموعك غاليه
أفنان مبتسمه : تسلمين
لورآ ابتسمت لها






منار : بتروحون لها اليوم
نوري : مدري والله
منار : آآه أحس الدراما عندكم ماتخلص والله
نوري اضحكت
منار : قسم بالله ........ المهم نسيت أقولك فهد أمس يقول هو يبي الملكه الشهر الجاي وراح يشوف نايف لا وافق صرتي انتي ومريوم سوا
لا قال لا يمكن يصير كلاً بيومه
منار قلب وجها أحمر
منار ادفها بمزح وتتكلم وهي تغمز بعيونها : اخص أخوي مب قادر يصبر
نوري قامت : منور سكتي لا يجيك بكس ومشت
منار : هييي نوري وين أمزح والله
نوري : بروح الفصل أبرك لي
منار : افف منك نوري
نوري اطلعت





شموخ خذت شاور نص ساعه ارتاحت فيه نفسيتها واطلعت من التواليت وهي لابسه روب نص كم تقريبا بيج وداخل معه درجات البني
مايوصل لآخر الساق مرتفع شويتين يعني ميدي
اقعدت بطرف السرير وهي تنشف شعرها وعقلها بعيد

مشتاق لك موت يالي طول غيابك ذبحني الشوق وانت عني موداري
اذكرك كل يوم واموت واحيابك واقول وينك تجي تسأل عن أخباري

مشتاق لك موت والله عود ياعمري يالله كل عمري فداللك
أرجوك ياحب غالي عود مالك بدالي وانا مالي بداللك

أذكر أيام حبك ياللي ناسيني يزيدالشوق يهل الدمع من عيني
ياخذني الليل لك واصحى اناديلك
محتاج لك ياحبيبي لاتخليني

تسالني الناس عني كيفها احوالي
اقول بخير وماني بخير ياالغالي

تعب ن انا ياحبيبي راحتي قربك
والخير ماشوفه إلا بشوفك قبالي



تنهدت وهي تبعد عن السرحان حطت المنشفه جمبها بعد ماحطت شعرها كله على كتفها اليمين
تنهدت مره ثانيه وقامت لدريشه وحاسه نفسها متضايقه بالحيل



مهند خذا غفوه وهو قاعد تحت عند الرسبشن وقام على صوت الناس فتح عيونه اشوي اشوي وهو يتثاوب
بعدها ناظر يمينه وهو يمسح وجهه بإيده ثواني سمع صوت جواله
طلعه من جيبه ورد : هلا
منصور : مهند انت مب جاي
مهند مسح وجهه بيده مره ثانيه وقال وهو يرفع يدينه يناظر ساعته " 11 الا "
منصور : بعد نص ساعه جايين الجماعه >> اجتماع اتفاقيه مع شركه ثانيه <<
مهند حط ايده براسه : يوووووووه نسيت
منصور : الله ايهداك اصلا انت مارجعت للبيت امس
مهند بصوت بمعنى لا
منصور : يالله منك
مهند قام : يلا جاي بس أروح البيت آخذ شاور
منصور : لا تتأخر الطريق من المستشفى للبيت 10 دقايق ومن البيت لشركه10 دقايق وبتاخذ شاور وتلبس راح الوقت
مهند : زين انت سكر علشان هالثواني استفيد منها
منصور : زين يلا سلام
مهند سكر





ماجد كان بأفكاره بعيد
بسام طالع من مكتب المدير وشاف ماجد بمكتبه مسند ظهره بالكرسي ويدور ربع دوره فيه والقلم بإيده
مدخله بفمه << ماجد كان مدير مكتب >>
بسام تنهد وحرك راسه بمعنى لاحوول
ماجد سمع صوت التلفون وقام من سرحانه انتبه لبسام يرسم ابتسامه السخريه بوجهه رفع السماعه وهو يناظره : سم طال عمرك
... ان شاالله وسكر وبعد نظراته عن بسام وهو يقوم
بسام بسخريه صد عنه رايح
ماجد مشى داخل مكتب المدير وناظر بسام وهو رايح وتنهد بعدها بثواني دخل





شموخ اربطت شعرها تحت بدون اهتمام حست نفسها تعبانه اشوي وتبي تنام لأن الليل كله كانت قايمه
مانامت وماغير هالدموع والشهقات ومانامت الا بعد كل فجر و ساعتين بالضبط
انسدحت ريحت ظهرها على السرير بتعب وتنهدت بعد ماغمضت عيونها




مهند راح البيت خذاله شاور سريع ماتوصل 5 دقايق طلع من التواليت ولبس ثوبه وشماغه والعقال حط عوده وطلع
من غرفته مستعجل وهو يناظر الساعه >>بقى ربع ساعه <<
جا ينزل وتذكر امه ماصار يشوفها كثير ويوم يشوفها حتى مايحب راسها تضايق اشوي ومشى رايح غرفتها كان عارف انها نايمه
بس يبي يحب راسها فتح الباب بهدوء قبل لا يفتحه كله شاف ميار نايمه " ماراحت للمدرسه "
فتح الباب كله تقريبا شاف امه معطيته ظهرها
ام مهند ماانتبهت لأن نور الغرفه مفتوح فما تأثرت بنور برآ
مهند مشى عندها اشوي اشوي قرب منها شافها ماسكه اورقه ومنسجمه معها بالحيل وايدها ترجف اشوي
مهند عقد حواجبه شنو هذي الورقه طويله وعريضه وفيها كلام كثير وامي مب حاسه بالدنيا
ام مهند حست ان في أحد وقامت بخوف وهي تفطس الورقه وابتسمت برتباك : هه مهند وش فيك داخل بدون صوت خرعتني
مهند بنفس ملامحه ناظر امه بعدها الورقه بعدها امه
ام مهند برتباك واصح تحاول تبعده عنها : متى جيت
مهند : قبل اشوي ويناظر الورقه اللي تضغط عليها امه اكثر : شنو هذا وناظرها
ام مهند : ها وصارت ايدها ترجف وهي تصلح الورقه وتعفطها بشكل مرتب : يعني سوالف حريم انت وش عليك
مهند بعدم تصديق
ام مهند تصد عنه وهي تحاول تشغل نفسها شالت الظرف وحطت الورقه فيه : يعني شي بيني وبين خالتك ام منذر
>>
آسفه في مره لخبطت ببارت وقلت ان سميح خال مهند ومنصور أبو مها وهو خطأ
مها بنت خالتهم مب خالهم ان شالله وصلت لكم وآسفه على الخطأ مره الثا
نيه <<
مهند ماصدق
ام مهند التفتت له بعدها افتحت دولابها تحط الظرف : وش فيك وسكرت الدولاب
مهند يناظر بمحل الظرف زين بعدها ناظر امه ببتسامه : لا ولا شي حبيت أجي أحب راسك بس وتقدم لها حب راسها
ام مهند ابتسمت : تسلملي
مهند : يلا أنا رايح بتأخر
ام مهند تنهدت : انت ماغير طالع وداخل رايح المستشفى
مهند : رايح لشركه يمى ومشى
ام مهند : زين راح أجهز الغدا اليوم سمك
مهند فتح الباب : بعد مااطلع من الشركه رايح المستشفى وابتسم لها وطلع
ام مهند عصبت
مهند فتح الباب : بس احسبي حسابي جاي وارسل لها بوسه على الهوا وطلع
ام مهند ابتسمت بعدها تذكرت الظرف تنهدت راحه كانت راح تروح فيها





الممرضه : مريضه غرفتها 2...
ام مرعي : الله يجزاك خير يابنيتي
الممرضه : ماسويت شي ياخاله واطلعت من الغرفه
ام مرعي قامت : آه ياالله ... خلني أزورها بعدين أشوف ليش متنومه الله يرحمنا برحمته الواسعه





مهند دخل غرفة الاجتماعات : السلام عليكم
: وعليكم السلام
منصور وابو محمد كانو يناظرونه وهم يتنهدون
مهند يقعد : آسف على التأخير ياجماعه .... وفتح الملف اللي قدامه : بسم الله ويناظر فيهم بدا الاجتماع

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:15 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

لميس اليوم ارجعت بدري من الكليه كانت حيل مقهوره
ادخلت امها الغرفه : على بالي نايمه
لميس رفعت نظرها لسقف اوووووووووووووففف
ام فيصل : وش فيك تتأففين
لميس : مافيني شي لازم ادخلين نفسك بأي شي يوه وانسدحت بالسرير غطت نفسها
ام فيصل راحت لها واسحبت الغطا : قومي يلا وقوليلي كل شي يلا
لميس لفت لأمها بعصبيه : مافيني شي ولا في شي ينقال
ام فيصل : الا في واقعدت بطرف السرير
لميس اوف اوف اووووف واقعدت منفجره : يمى أنا كبرت وأعرف اذا كنت محتاجتك ولا لا فهمتي الحين مب محتاجتك ابد ابد
اتركيني بروحيي وتصارخ : خليني الحالي ماابيك ادخلين نفسك بأي شي لا ادخلين نفسك وقامت اطلعت برآ الغرفه
ام فيصل انصدمت من ردة فعلها هذي أول مره لميس تتكلم معي بهالطريقه حست بالضيق وعضت شفتها وصار وجها يورد وعيونها تملى






لورآ وأفنان اطلعو من الجامعه
أفنان : لولو مالي خلق أرجع البيت الحين وش رايك انروح المقهى
لورآ : زين بس أكلم أمي أعطيها خبر
أفنان : زين وأنا بعد
لورآ طلعت جوالها ودقت على جوال امها ماردت ودقت على البيت
رآما كانت قاعده بالصاله مشغله الدي في دي تشوف فلم رعب اسمعت صوت التلفون وقامت وهي متحمسه حدها
مع الفلم ايدها كانت بفمها من قوة الحماس والخوف
والتلفون يدق ويدق وهي على بيض تمشي
رياض فتح الباب ودخل البيت
علا وسلمان يركضون ادخلو البيت
مرت رياض كان اسمها هند
هند : علو سيمو اشوي اشوي
علا وسلمان يركضون لفوق
رياض ابتسم وهند اتأففت ماتحبهم يسوون ازعاج كذا تنحرج من حماتها الا هي ام رياض مع ان ام رياض طيبه ولا تهتم
بالعكس هي اللي تقومهم وتخليهم يجننون البيت جنان
راما اصدمت رجلها بالطاوله اللي عليها التلفون : آه وارفعت السماعه وهي تمسك رجلها بألم : ألو
لورآ : راما وين أمي
رآما : بالتواليت
لورآ : أها زين قوليلها أنا رايحه المقهى مع فنو
رآما تغيرت ملامحها
لورآ : زين
رآما تضايقت وجاوبت بصوت بمعنى ايه
لورآ : مب تنسين يلا
رآما : وصلتم للمقهى يعني
لورآ : لا تونا طالعين من الجامعه
رآما: زين ليش ماتجون تآخذوني أبي أروح معك
لورآ : اللي قلته لك يوصل لأمي وبعدين ليش قاعده آخ وأعطي معك يلا باي وسكرت
رآما قلب وجها وردي وسكرت السماعه : آه
علا وسلمان جايين ركض : عمتي
رآما التفتت : ياهلا
سلمان جا وضمها
رآما تبوسه : ياحبي لكم وين بابا
علا : بابا تحت
رآما تمسك ايد سلمان وراحت نست اللي كانت تشوفه وتركته مفتوح
علا كانت رايحه وراهم بس وقفت يوم شافت ولد صغير حيل وبنت عمرها 6 تقريبا شايله هالطفل وتركض وهي تصارخ
حمسها المقطع واقعدت اتشوف




أفنان سكرت من أمها وناظرت لورآ : لولو
لورآ تناظرها : همم
أفنان : ليش تتعاملين مع رآما كذا حرام عليك والله أنا اتمنى تجيني أخت أصغر مني بس علشان أسعدها
لورآ : وييييه فنو ماسويت شي هي اللي ادخل نفسها بأي شي ملقوفه يه
أفنان : آه منك
لورآ : ماعليك المهم أي مقهى رايحين
أفنان : العقربيه
لورآ : يلا زين






ماجد نازل
بسام : ماجد ماجد
ماجد التفت
بسام : وين
ماجد : استأذنت راجع العصر ولا يهمك
بسام : آه منك
ماجد راح
بسام ناظر فيه وهو رايح ثواني بعدها التفت طلع فوق

ماجد طلع من الشركه ركب سيارته رايح على المستشفى وهو يناظر الساعه " 1 ونص "
وزاد سرعته





مهند ومنصور وابو محمد اوقفو
والرجال اللي من الشركه الثانيه كانو 2 سلمو على بعض وباركو حق بعض
: يلا فمان الله
: فمان الكريم
منصور تنهد فرحان
ابو محمد : الحمدلله كل شي انتهى على خير
مهند : والله مافي أحسن منهم ذوق ومتاكد اننا ماراح نندم ان شالله
ابو محمد : ان شالله
منصور حط ايده حول رقبة مهند ويمشون : مبروك يافندم
مهند ابتسم ابتسامه جانبيه
منصور : يعني أكيد ماراح تعرف تشتغل من دوني بس ماعليه أعطيك دوره عبال أروح
مهند يناظره بحاجب مرفوع وحول ابتسامته سخريه : والله
منصور ابتسم ابتسامه جانبيه
مهند بعد نظره عنه : صحيح عندي لك خبر
منصور : آآه يامحلى هاليوم ايه خبرنا
مهند سكت اشوي بعدها ناظره ببتسامه هادئه وصوت اهدء ممزوج ببحه : شموخ ... وافقت تتزوجني
منصور تفاجئ : لا
مهند حرك راسه ايه
منصور فرح له وبدت ابتسامه الفرح تظهر على وجهه كانت جانبيه: ألف مبروك والله وشلون صار
مهند لف وجهه عنه يناظر قدامه : اممم علمي علمك
منصور دقه : والله احلا توأمي راح يتزوج حلو والله أقول وش رايك تتزوج معي
مهند ناظره : من جد
منصور : يوه يوه لا تتحمس اكثير
مهند ابتسم يخفي ضحكته وبعد نظره عنه : هه
منصور : ماصدق
مهند : والله أسويها
منصور : لا لاتسويها زواجي الخميس تعرف أكيد
مهند : أي اعرف اما مااعرف
منصور : زين وشلون تتزوج معي
مهند : عادي مافيها شي
منصور : أقول ياالعاشق انثبر خلاص هذي غلطة اللي يمزح معك
مهند ضحك وضربه على ظهره : اسكت زين عن التمسخر ووقف وهو مصغر عيونه اشوي : بعدين تعال لا تنسى اني أكبر منك
المفروض اتزوج قبلك
منصور : لا تسويلنا فيها تراها فرق دقايق زين
مهند اكتفى ببتسامه
منصور مشى ومهند معه
مهند عقد حواجبه : اي صح ... وناظره : انت شمسوي
منصور ناظره : شنو
مهند : قبل لا أجي لهنا مريت على أمي شفت معها اورقه صراحه شككتني يوم سألتها شنو هذا قالت من خالتي لا يكون
السالفه فيها انت
منصور يفكر عقد حواجبه : أنا
مهند حرك راسه بفهم " اها أصلا أنا مااقتنعت الورقه هذيك لازم تنشاف ... واليوم "
منصور تنهد : اها
مهند ناظره
منصور : يمكن ازعلت من اللي سويته
مهند : شنو سويت
منصور : ابد طلبت من مها ان العرس يكون بسيط وعائلي يمكن خالتي ازعلتيوم قالت لها
مهند : زين ليش لا يكون تقصد بالبيت
منصور : لالالا .. بالستراحه واليوم بحجزها
مهند : اها
منصور : أبوي صورته ماتروح عن بالي يوم انه يموت بيديني مهند وحمر وجهه وامتلت عيونه
مهند نزل عيونه بالأرض تضايق
منصور : علشان كذا ماحبيت جمعة الناس والزحام
مهند فهم عليه وحبس ألم فراقه لأبوه وابتسم لمنصور وهو يناظره ويحط ايده على كتفه : الله يوفقك ياالحبيب ونشوف سعود
منصور ابتسم ابتسامه جانبيه ومشو >> منصور من هو صغير يحب اسم سعود على اسم خويه بالإبتدائي وقرر يوم يجيه ولد يسميه سعود بس هذا
قبل موت أبوه الحين مانعرف يغير رايه ماندري تابعوني <<





جلال دخل : السلام
ام مرعي : وعليكم السلام ياهلا بجلال
جلال : أهلين فيك
ام مرعي : وشلونك وشلون ميسون
جلال حب راسها : الحمدلله بخير
ام مرعي : ماسألتهم متى يطلعوني
جلال قعد : سألت بس بعدهم ماحددو
ام مرعي : ياالله صبرك يبون يحبسوني هنا أنا عارفه
جلال يضحك
ام مرعي تكتفت معصبه : هه .. متى يعني خلاص الدم وانقلوه وش بقى
جلال :ولا يهمك يمى الحين خلنا انشوف جوالك جبتلك شريحه
ام مرعي تناظر
جلال يشيل الجوال : والله منتب هينه ياام مرعي
ام مرعي : ايه يومين واقطه بالزباله
جلال : له له يمى شنو بالزباله بعدين هذا وجهي لو مادعيتيلي وانتي تستخدمينه
ام مرعي : الله يخليك لي انا ليل نهار ادعيلكم ياعيالي
جلال : تسلمين ياالغاليه الله يخليك لنا
ام مرعي^_^





لميس كانت قاعده بالحوش
فيصل دخل الحوش كان جاي من المدرسه : آآه وسكر الباب وهو لاف انتبه للميس
لميس شافته وارفعت نظرها لسما " امي تو "
فيصل : لمووس
لميس : فيصل فارق
فيصل : امممم واذا قلت لا
لميس ماردت





نوري : نوف وسكرت الباب
نوف كانت ماسكه جوالها ومصدومه ويوم ادخلت نوري ناظرتها >> نوف كلمت عنود واعرفت اللي صار

نوري : الحين اتقولين كل شي
نوف: شنو
نوري : وش اللي بين شموخ وخالتها لا تحسبين مالاحظت في شي شنو هو
نوف تنهدت
نوري اقعدت بطرف السرير: لهالدرجه ماتوثقين فيني
نوف : لا مب سالفة وثوق حبيبتي
نوري : زين
نوف : سمعي






شموخ تفتح عيونها اشوي اشوي ناظرت قدامها يمين يسار بعيون نايمه تنهدت ولفت صارت نايمه على ظهرها
حست بإحساس ان أحد بالغرفه لفت عدساتها لليسار شافت لون أحمر رفعت ايدها وحكت عيونها بعدها لفت وجها ليمينها
وعقدت حواجبها وهي تشوف باقة ورد فوق الكمدينه اللي بجمبها كان لونها أحمر كلها ومعها 3 وردات بيضا حيل شكلها كان حلو
ارفعت جسمها عن السرير أي اقعدت وهي تناظر حولها من جابها لفت جسمها كله لليمين ونزلت رجولها مدت يدينها امسكت الباقه
أول شي جذبها الريحه كانت ريحتها شي فوق الخيآآآل لا شعوريا ابتسمت جانبياً وقربت الباقه لأنفها تشم بعمق بعدها بعدتها
: ياالله من جابها حيل حلوه وتشمها مره ثانيه وهي مغمضه عيونها مبتسمه
دخل وسكر الباب وهو يشوفها وابتسم : اعجبتك
شموخ وهي مغمضه اسمعت الصوت وببطئ تبعد الباقه عن انفها واشوي اشوي تفتح عيونها
ماجد بعد نظره عنها بعدها ناظرها مبتسم
شموخ حست ببراكينها تغلي ناظرت بالباقه وتغيرت ملامحها لكره لها ورجعتها للكومادينه بهدوء
ماجد بعد نظره عنها ثواني بعدها ناظرها وهو جاي عندها
شموخ شدت على ايدها ونزلت عدساتها
ماجد وقف بعيد عنها اشوي مب اكثير: أخبارك ؟
شموخ قامت وبدون ماتناظر فيه قالت : ممكن تطلع
ماجد شد على يدينه
شموخ صدت عنه رايحه لتواليت
بس ماخطت خطوه لأن ماجد مسك ذراعها : وقفي شموخ
شموخ تبعد يده وتلف عليه تناظره او بالأصح خزته خز محترم : لا تلمسني
ماجد بلع ريقه وقلبه حس انه يتقطع
شموخ : بعدين انت وشلون تدخل من دون ماأسمح لك
ماجد :ــ
شموخ بكل كره : ابعد عني مابي أشوفك ابد ولا صدفه ابد مابي أشوفك الله ياخذك
ماجد : شموخ اهدي انا جيت
شموخ قاطعته : أنا هاديه .. أنا الحين هاديه بس انت اطلع .. يلا
ماجد بعد نظره عنها
شموخ تنتظر
ماجد ناظرها وهو يحرك راسه لا : ماراح أطلع لين تسمعين اللي بقوله
شموخ ابتسمت سخريه وهي تبعد نظرها عنه : هه وناظرته: مابي أسمع شي منك انت ماراح أسمع
ماجد مسكها من كتوفها : سمعيني شموخ
شموخ تصرخ وتبعد عنه : لا تلمسني وقالت من بين سنونها : والله يدينك أكسرها
ماجد منصدم منها وش فيها كذا
شموخ تأشر بإيدها : اطلع برآ وناظرت بالكومادينه بعدها ناظرت فيه
بعدها راحت وشالت الباقه ورمتها عليه : وهذي خذها معك مااحتاجها
ماجد عصب
شموخ راحت للباب : اطلع .. لا تخليني اتصرف تصرف ثاني معك
ماجد لف لها وقال بحده : شموخ
شموخ حطت يدينها على راسها حست انه بدا يألمها :آه
ماجد : فيك شي وراح لها
شموخ بحده بعدت ايدها عن راسها : اطلع برآ يلا وامسكت مقبض الباب
ماجد حط ايده فوق ايدها اللي على المقبض والثانيه ثبتها على الباب
شموخ خافت قلبها صار يطبل ونظراتها قدام يعني على صدره امتلت دموعها خوف وقالت : ابعد عني ماجد
انت وش تبي مني وبكت وهي تسحب ايدها من مقبض الباب بس ايد ماجد ماخلتها
ماجد : أنا مابي منك شي .. أنا أحبك وبس
شموخ تاهت عدساتها بخوف بعدها ارفعت عدساتها له
ماجد : أنا أحبك شموخ والله أحبك ويشهد علي ربي
شموخ : بس أنا ماأحبك ماتفهم ... وقالت بتأكيد حرف حرف ودموعها تنزل : أنا ماأحبك
ماجد :ــ
شموخ : أنا صرت أكرهك بعد أكرهك انت واحد حقير
ماجد عصب
شموخ : انت أصلا قاعد
ماجد ماخلاها تكمل : بس وناظرها بعصبيه فتح الباب وطلع
شموخ سكرت الباب وحطت ايدها على راسها حست انها يوم تبدا تبكي راسها يألمها بقوه حاولت تحبس دموعها
ليش أنا كذا .. ليش وانهارت على الأرض




ماجد يضرب الجدار : مجنونه كان داخل المصعد وجلال معه ناظر فيه يوم قال كذا
ماجد غمض عيونه يهدي نفسه
جلال بعد نظراته عنه وانفتح المصعد
ماجد طلع بسرعه بعده جلال



مهند كان داخل المستشفى وشاف ماجد
ماجد انتبه له ومر من عنده من غير مابنطق بكلمه كان واضح انه معصب بس تو ماجد مايعرف ان شموخ وافقت على مهند
مهند عقد حواجبه " هذا وين كان " ومشى بسرعه
: لو سمحت
مهند ناظر يمينه : تفضل





قامت شموخ من الارض اقعدت بطرف سريرها وهي تمسح دموعها "حقير واحد مجنون "




مهند يناظره
: انت امس طاحت منك بطاقه
مهند عقد حواجبه يتذكر
الشاب طلع البطاقه من جيبه ووراه
مهند : لا ياخوي مب لي
: الا انا متأكد انه انت ... كانت معك باقة ورد
مهندبتذكر : ايه
: هذي طاحت منها وانت تمشي وعطاه
مهند خذاها وابتسم له : تسلم
:العفو ولو وراح
مهند ناظر بالشاب وهورايح ثواني بعدها ناظر البطاقه





انتهى البارت
أنا من جد آسفه على هالتأخير ان شالله تكون آخر مره أتأخر لهالدرجه
ولعيونكم ان شالله اذا قدرت راح انزل بارت يوم الثلاثاء
وبقد ماأقدر راح أطوله ان شالله لأني ماتمنيت توصل الأحداث هنا كنت أبيه عند حدث معين
ان شالله بالبارت الجاي


بنتظآر آرائكم وتوقعاتكم


التوقعات ..
مهند راح يقرآ المكتوب ولا لأ ... ووشلون راح تكون ردة فعله وخصوصا انه شاف ماجد وهو طالع قبل اشوي ؟
ام مهند راح تنكشف ... ولا انكشفت وش راح يكون موقفها ؟
يصير عرس منصور شموخ وش راح يصير لها فيه ؟
ام مرعي بتقدر اتقابل شموخ ولالأ ؟
ماجد راح يعرف بسالفة موافقة شموخ ولا عرف وشلون بتكون ردة فعله؟
لورآ هل راح يكون لها دور قوي هي وعايلتها ؟
لميس راح تخبر أحد عن اللي شافته ذاك اليوم بس مين ؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:17 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت السادس عشر
الفصل الرابع




مهند ماسك البطاقه امممم آخر شي فتحها لقافه
قعد يقراها ابتسم من أول بيت الله الله شوي بدت تختفي ابتسامته بالتدريج يوم شاف
أحبك ياشموخ وماراح أنساك للأبد
عقد حواجبه الباقه كانت طايحه عند غرفتها ما كمل قراءتها نزل على طول لآخر البطاقه وانصدم يوم شاف الاسم
ماجد الـ .. تغيرت ملامح وجهه ورجع يقراها كلها




ماجد يزيد من سرعته اخلاقه بأنفه : حتى ولا تبي تسمع وش هالبنت هذي ويضرب الدركسون






شموخ حطت يدينها على وجها تآخذ نفس بعد ماجففت دموعها وراسها حاسته كأن حد يضربه من قوة الألم
استرخت على السرير وتذكرت انها ماصلت الظهر بس مااقدرت اتقوم بسبب راسها





مهند عصب وعفص الورقه بعدها التفت رايح للمصعد






سديم افتحت باب غرفة عنود : قومي تغدي
عنود وهي على الآب من دون ماتناظرها : كليت
سديم تنهدت واطلعت اعرفت ان عنود زعلانه منها بس وش اتسوي هذا هو الحل ماتبي تغلط مره ثانيه وتخلي شموخ
في بيتها وعيالها موجودين كانت خايفه عليها وعلى عيالها علشان كذا كانت مقتنعه باللي سوته






شموخ افتحت عيونها على صوت الباب يتسكر لفت وجها تناظر شافته مهند وشكله حبتين ونص
شموخ دق قلبها لأن ماجد قبل اشوي كان هنا لا يكون شافه
مهند جات نظراته على الباقه اللي كانت طايحه على الأرض وعصب عصب حيل يعني ماجد كان هنا
شموخ تناظر مكان مايناظر مهند وفتحت عيونها وتاهت عدساتها
مهند بلع ريقه بألم ومعصب بوقت واحد
شموخ اقعدت اشوي اشوي راسها قام يدور يوم تحركت آه
مهند تايه بعدساته بالباقه بعدها ناظرها
شموخ بعدت نظرها عنه
مهند خذا نفس عميق هدا اعصابه وراح سحب كرسي وقعد كان بينه وبيت السرير اللي قاعده عليه مسافه بس مب اكثير
شموخ قلبها قام يرقع أبد مب ناقصه هي
مهند كان منزل راسه اشوي وشبك يدينه هدا نفسه أكثر بعدها رفع نظره لها
كانت هي تفرك يدينها وتناظر فيها بعيون تايهه
مهند وهو يناظرها صغر عيونه اشوي و صار يدقق بملامحها

خل بالك تزل عينك
هنا والا هنا ويلك
ترى قلبي مو بس يغار
عليه غيره تهد ديار

كل شي فيك انا ليه
روحك وقلبك وعيونك
تبي تقول ان انا مجنون
ايوه انا مجنونـــــك

اغار من الهوى وثوبك
واغار اتخيل من اهلك
وانا ظلي وهو ظلي
اغار ان قرب لظلك

حسك تبتسم حسك
او تلتفت لغيري
انتا ملك لي لوحدي
بكيفي وهذا تفكيررري

شموخ حست بنظراته لها بس على بالها يناظرها ببراكين منفجره
صارت تناظر بأظافرها وهي تبلع ريقها خايفه من ردة فعله
مهند : شموخ كان صوته عادي بس واضح انه كاتم شي بقلبه أي معصب
شموخ :ـــ
مهند : وشلونك الحين
شموخ برتباك : الحمدلله
مهند : زين دام كذا بروح أكتبلك خروج
شموخ تفاجئت وناظرته
مهند : مب انتي قايله بطلع امس
شموخ : أي وانزلت من السرير .. أنا أبي اطلع
مهند: زين .. جهزي اغراضك وفتح الباب
شموخ : مهند
مهند جمد مكانه حس بقلبه يطبل طبل يوم نادت اسمه ابتسم لا شعوريا ولا التفت لها
شموخ : أنا ماراح أروح بيت خالتي
مهند:ــ
شموخ : بروح بيت عمي راشد
مهند التفت : ليش ؟
شموخ ارتبكت : آم وبعدت نظراتها عنه : يعني هو قايل أروح لهم مب حلوه ماألبي طلبه وناظرته
كان واضح من عيونه وملامحه انه مب امصدق شموخ بعدت نظراتها عنه خافت مب منه من الدنيا اللي هي عايشه فيها
مهند تنهد وهو ينزل نظراته للأرض بعدها ناظرها : ماراح اتروحين لا بيت عمي ولا غيره
شموخ ناظرته : وشلون
مهند : راح اتجين معي والتفت طلع سكر الباب
شموخ كانت تناظر الباب ابتسمت سخريه : هه بعدها لفت عدساتها للغرفه وهي تحط يدينها عل خصرها تايهه وضاق صدرها وحست بالقهر
تنهدت بقهر ووجها بدا يحمر والتفتت راحت لتواليت






هند : سيمو وين أختك
سلمان يلعب مع رآما : ماادري
هند تنهدت
ام رياض ابتسمت : تلاقينها هنا ولا هنا يعني وين بتروح
رياض قام : بروح أشوفها أكيد فوق
سلمان : عمتي
رآما : نعم حبيب عمه
سلمان : بكرى عندنا حفله
رآما : بروضه
سلمان يحرك راسه ايه
رآما : ياسلام
وقعد يخربط سوالف معها
رياض طلع فوق رايح لصاله كانت صالتهم بعيده عن الدرج اشوي وهو جاي شاف التفزيون مفتوح
ولقطه اللي شافها مب زينه عقد حواجبه عرف انه الدي في دي وراح يسكره >> الفلم مرعب بس تعرفون هالأجانب لازم من الحركات <<
دخل الصاله وانتبه ان في احد قاعد على الكنب لف راسه شافها علا وفتح عيونه : علا وراح لطاوله اللي عليها الرموت وقفله
بعدها ناظر علا : انتي وش اتسوين هنا
علا : آآآ بابا أبي أشوف وقامت تبي تاخذ الرموت منه
رياض عصب : علا
علا جمدت وناظرته
رياض : ليش قاعده هنا انزلي يلا
علا تأففت وبكت وهي تروح : أبي أشوف
رياض " رآما " قط الرموت على الكنب وراح ينزل




رآما : زين تعرف الارقام
سلمان : ايه
رآما : يلا
علا جايه
هند تناظر فيها وشافتها تحك عيونها تبكي : علا وينك انتي
علا راحت لأمها : ماما أبي أشوف التلفزيون
هند عقدت حواجبها وارفعت راسها يوم اسمعت صوت رياض ينادي : رآما قالها بكل حده
رآما ناظرته وعقد حواجبها : وش فيك
رياض : تعالي بسرعه
رآما تقوم وهي مب فاهمه رياض مشى و رآما الحقته
هند تناظر ام رياض
ام رياض قامت
هند ناظرتها وهي تروح بعدها ناظرت علا : وينك انتي ليش أبوك معصب
علا : ماادري كنت أشوف التلفزيون وجا سكر علي
هند تنهدت : زين الحين افتحه هنا شنو تبين
علا تصارخ: لااااااااااااااااااا مابي اسبيستون ولا نكلودين ولا طيور الجنه ولا ام بي سي 3 ولا براعم ولا أجيال ولا الجزيره
هند تفتح عيونها وتسكرها بسرعه
علا رايحه
هند : يابنت وين
علا راحت






رياض سكر باب المطبخ
رآما : رياض وش فيك
رياض : يوم اتحطين على فلم سواء بالتلفزيون ولا دي في دي وجيتي تروحين سكريه مب تخلينه
رآما يووه تذكرت الفلم
رياض : البيت مب كله كبار أجي أنا تجي غلا سهى كلنا معنا بزران
رآما تحك رقبتها : وش صار علشان عصبت كذا
رياض : مو مهم الحين روحي شيليه من الصاله لا طلعنا شغليه على كيفك
ام رياض ادخلت
رآما : زين .. وناظرته بعد ماعقدت حواجبها مبتسمه : بس مره ثانيه لا تتصرف كذا طيحت قلبي قلت هذا بيصكني 4 كفوف على وجهي
رياض بمزح : أي تستاهلينها
رآما رايحه :لا والله
ام رياض : وش صاير انت وياها
رآما امسكت وجه امها وباستها على خدها : مافي شي ياالغلا واطلعت من المطبخ
ام رياض ابتسمت بعدها ناظرت رياض : معك شيل السفره الحين أحط الغدا
رياض : لورآ مب جايه
ام رياض : أي والله لورآ .. الحين أدق عليها يمكن بتتأخر بالجامعه اليوم
رياض شال السفره وطلع وام رياض دقت على لورآ







أفنان : أي والله انه سامج .. وقالت تتطنز : شمعه منوره
لورآ : أصلا خايس قال عرب مب حلو
أفنان : أي والله ماعندهم الا التقليد وبعد تقليد بقوه
لورآ : بس اعجبتني هذيك اللي ترسم بالرمل والله انها خطيره خاصه يوم تسوي القصه حييل رهيبه صراحه
أفنان : اي صح خطيره
لورآ : شفتي حلا
أفنان : ايه
لورآ : تراها جايه قبل بستار صغار كانت حلقة أحلام قال شنو أحلام بكت والله قعدنا أنا ورآماوأمي نطنز
أفنان : مدري ماأعرفه هذا البرنامج شفت حلقه وحده بس ومب كلها بعد كانو 3 توائم من مصر يهبلووون صراحه
لورآ: آآآ عرفتها والله شي الثلاث هذول خاصه اللي بالنص بلال مدري شسمه لابس أصفر
أفنان : كلهم صراحه حلوين بس أعجبني اللي لابس أخضر أكثر
لورآ تشرب الموكا
أفنان : قصي يقول قليلين أدب ماأعجبه
لورآ تضحك واسمعت صوت جوالها
أفنان شالت كوبها
لورآ ترد : هلا يمى
ام رياض : هلا فيك .. بتتأخرين اليوم
لورآ: وشلون
ام رياض : مطوله بالجامعه
لورآ : من قال اني بالجامعه طلعت من زمان الحين أنا بالمقهى
ام رياض : شنو
لورآ : دقيت عليك مارديتي ودقيت على البيت ردت رآما ... وتنهدت بنرفزه : أصلا المفروض اعرف انها ماراح اتقولك
ام رياض : يمكن نست .. المهم متى جايه أخوك جا وراح نحط الغدا
لورآ ابتسمت : والله رياض جا مختفي الاخ مدري وش اللي ذكره فينا عطوني ساعه بعدها اكون بالبيت ان شالله
ام رياض تضحك : بتتغدين برآ يعني
لورآ : مدري والله وتناظر أفنان : نتغدا مره وحده ولا نرجع
أفنان : على راحتك
لورآ : ماادري يمى بس على الأغلب راح نتغدا
ام رياض : زين انتبهو لنفسكم مع السلامه
لورآ: ان شالله .. مع السلامه وسكرت
وهي ادخل الجوال بالشنطه قالت : قلتلك وحده مايعتمد عليها ماصدقتيني
أفنان : نست الانسان ماينسى
لورآ : ييه طول عمرها تنسى يعني ياالله
أفنان ماردت






فيصل : وش عندها لميس صايره وحده سامجه
ام فيصل ماردت
أبو فيصل : فيصل خلك بصحنك
فيصل : ته يوه سألنا عن البنت ليش تسكتني
أبو فيصل : لأن سؤالك ماله جواب تبي الجواب روح اسألها
فيصل : لو جاوبت علي ماكان سألتكم قاعده مثل مدري شنو استغفر الله بالحوش
ام فيصل قامت
فيصل يناظرها : هه يمى وين
ام فيصل : راسي يعورني بروح أرتاح اشوي
فيصل : اها
ام فيصل راحت
فيصل ناظرها لين اختفت بعدها ناظر أبوه : وش صاير للبيت
ابو فيصل :ــ
فيصل تنهد وقام شال الرموت حط على الأخبار ورجع لسفره آه






شموخ طلعت شنطتها حطتها فوق السرير والبست عبايتها ولفت شيلتها واقعدت بطرف سريرها وهي
ماسكه لثمتها وتفكيرها بعيد كان وجها واضح عليه الحزن والهم
كانت تفكر بخالتها وعنود وشلون الحين يعني معد راح أشوفهم ابد ولا اسمع صوتهم
وصارت تذكر المواقف الحلوه معهم وشلون خالتها استقبلتها في بيتها 3 سنين واشوي
لها فضل علي اكثير
امتلت دموعها وارفعت يدينها لوجها تدفن فمها وانفها تحت ايدها خذت نفس عميق ماتبي تنزل دموع أكثر
أكيد بيجي يوم أشوفهم فيه خالتي تحبني ومستحيل تتخلى عني وأنا ماسويت أي شي
بيجي يوم وتعرف كل شي لازم يجي هاليوم بس متى
قطع أفكارها صوت مهند : جاي الحين يمى
ام مهند : يلا مابقى شي على العصر وأنا وأخوك قاعدين ننتظرك
مهند ناظر شموخ : زين يمى ونزل نظره للجوال وهو يقفل
شموخ نزلت يدينه من وجها اول مادخل مهند
نزلت عدساتها يوم ناظرها ناظرت بيدينها أتوقع مكتوب لي أعيش كذا .. أنا لا رحت بيت عمي الله يرحمه ماراح أذوق ثانيه وحده السعاده
وابتسمت سخريه مع نفسها هه سعاده تنهدت وارفعت نظراتها شافت مهند يناظر فيها بعدت عدساتها عنه وهي تبلع ريقها
مهند : يلا ... ومشى ياخذ الشنطه






الحيآهـّ هموم في عينّ الفقير !


والحيآهـّ آفرآح في عينّ الأمير!


و ( آنـآ )



لآنيّ فقيره ولآ آميره /


وحده عندهـاّ " حلم " عيآ ينبنيّ !

ناظرت بالبيت وهي تنزل من السياره وبالحوش تذكرت ذاك اليوم اللي انطردت فيه من هالبيت
نزلت عدساتها للأرض وهي تشد على يدينها وحاولت تنسى ذاك اليوم خلاص راح وانتهى والحين عمي ميت
الله يسامحه وينور قبره خذت نفس عميق بعدها تنهدت ومشت الحقت مهند اللي دخل البيت

ام مهند تقوم : ويااهلا وسهلا كان ماجيت والله تقطعت بطونا من الجوع
منصور : يمى خلنا ناكل بعد الصلاه خلاص قاعد يأذن
ام مهند تنهد بمعنى أي وهي لافه عيونها تناظرت مهند انتبهت لشي دخل بهدوء من الباب
وارجعت اتناظر وعيونها مفتوحه للآخر
مهند شاف نظرات امه ولف وجهه منصور عقد حواجبه وش فيهم قدم جسمه بعدها ابتسم مستغرب : شموخ وناظر مهند
ام مهند تغيرت ملامحها
شموخ ابلعت ريقها وتوترت حيل صارت عيونها تايهه
منصور قام : والله واهليين حمدلله على السلامه
شموخ تحاول تبعد نظراتها عن ام مهند وتبتسم : الله يسلمك وخفت ابتسامتها
منصور جا عندها : تفضلي وش فيك واقفه
شموخ تنهدت وادخلت منصور سكر الباب
ام مهند تحرك اصابع ارجولها فوق تحت وناظرت مهند : وش معنى هذا
مهند تنهد : يمى وش فيك وناظرها بنظرات بمعنى خلاص البنت تعبانه وماله داعي تعصبين
ام مهند بعدت نظرها عنه بنرفزه وناظرت شموخ والعيون كلها حقد وكره
شموخ انخنقت على طول حست بالضيق أنا وش جابني هنا
منصور : اقعدي وش فيك واقفه
شموخ تتصنع الابتسامه : لا مشكور بروح أرتاح وناظرت ام مهند بعدها لفت نظراتها عنها بسرعه ومشت طالعه
ميار نازله وهي تحك عيونها توها قايمه نوم
شموخ وقفت وهي تبي تطلع انا وين رايحه هالقد خبله غرفتي اكيد ماصارت غرفتي ناظرت فيهم وقالت بتوتر واضح : وين احط اغراضي
مهند : غرفتك هي نفسها
شموخ تحسبه يستهبل
مهند ابتسم : والله روحي شوفيها
شموخ تناظر فيهم بعيون تايهه بعدها لفت وجها واطلعت وميار وقفت تناظرها وهي معقده الحواجب
ام مهند انتظرت ثواني بعدها ناظرت مهند بعصبيه مكتومه : مهند
مهند ناظرها
ام مهند : وش قاعد يصير هالبنت ليش جايه هنا
منصور ناظر مهند
مهند بنفاذ صبر يضبط اعصابه لأنه مايبي يرفع صوته على امه والشي الثاني مايبي شموخ تسمع : يمى .. انتي ليش تكرهينها
كذا البنت مسكينه ماسوتلك أي شي
ام مهند : ماابيها في بيتي السالفه مب كره السالفه وشلون تقعد معنا بنفس البيت اول كان في عمك والحين
... خلها تروح حق خالتها ليش هو حلا كل اشوي منتقله من مكان لمكان اذا ازهقت منهم تروح حق عمك راشد
في بنات اما هنا لا مااسمح لبنت تقعد وعيالي موجودين حتى مافي أي بنت كبرها تقعد معها
مهند : أنا اللي قلتلهاتجي مب هي
ام مهند : وليش ماتاخذ شوري ان شالله
مهند تنهد : يمى شموخ راح تصير بذمتي وانا ماابيها تقعد عند أي احد ثاني دام البيت واسعنا
ام مهند بدون استيعاب : شنو شنو
مهند : مثل ماسمعتي يمى ...انا وشموخ راح نتزوج
ام مهند جمدت من الصدمه

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبتسمة, أغليك, أهينها, الوديه, الكاتبة:, بيشة, بإبتسامة, بوجهك, nahooosh, رايات مميزة, رواية لا تحسب اني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بابتسامة..., رواية لا تحسب اني لا ابتسمت كاملة, رواية لا تحسب اني لا تبسمت بوجهك اغليك كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية