البارت الرابع عشر
المها: أفف لمى زهقت وش هالدكتور انجليزيه كله هندي
لمى : هههه من جد وين طست بيبي كوتي هي وهو واحد هالماده الله يستر بس
المها : من جد
بنت : بنات لو سمحتم
المها تناظر لمى احم
لمى اتحط اصبعها فوق فمها بمعنى اس
شموخ ماانتبهت للمحاضره أبد أول مادخل الدكتور البست شيلتها وتلثمت ودموعها بخدها مااسمعت شي من المحاضره
لورا وحده من البنات : شموخ .. شموخ
شموخ ارفعت راسها من الطاوله آه
لورا تناظر
شموخ تناظر قدامها يمين يسار بكل برود كان الكلاس فاضي ارفعت جسمها وسندت ظهرها للكرسي :آه ياربي
لورا : تبين شي شكلك تعبانه حنا رايحين للكفتيريا
شموخ تقوم : لا تسلمين ومشت
لورا : هالبنت أحسها غامضه مرات تجي مثل كذا مرآت عاديه مثل أي بنت
أفنان : وش علينا من الناس قومي نروح حدي جوعانه
لورا ابتسمت لها : يلا
راحت شموخ لتواليت غسلت وجها أكثر من 5 مرات تبي اطلع الحراره اللي احرقت جسمها
المها تدخل واوقفت جمبها وهي تغني
بالأمس دورك تجرح واليوم دوري
بأخذ بثأري منك والبادي اظلم
لو تبكي عمرك ما تغير شعوري
ما التفت صوبك لو عينك تهل دم
اصبح وجودك عندي ماهو ضروري
حرماني من عطفك ترا صار ارحم
شموخ ارفعت راسها تناظر بالمرايه من هذي ماشالله ام مزاج رايق وتغني
المها كانت كانت تحط واقي الشمس ومنسجمه مع الاغنيه
شموخ تنهدت والتفتت افتحت شنطتها طلعت منها منديل تمسح وجها
بعدها التفتت للمها : لو سمحتي
المها وهي مغمضه عيونها وتدهن وجها زين : همم
شموخ : اطلعو الدكاتره من المبنى
المها تفتح عيونها وتناظر بالمرايه بنفسها : اتوقع وتناظر بشموخ : لأن حنا رايحين مبنى 800
شموخ : اها زين مشكوره
المها : العفو والتفتت لشنطتها حطت الواقي وشموخ التفتت طالعه
المها ابعدت نظرها عن شنطتها للمرايه وجات عيونها على شنطة شموخ وناظرت امم شايفه هالشنطه من قبل شموخ اطلعت
لميس انتهت محاضرتها واقعدت بالكفتيريا متكيه راسها بإيدها وعقلها بعيد تذكرت المنظر اللي شافته وشدت على ايدها بقوه
بسام ماشي ومعه ملف قعد يقراه وهو طالع فوق انتبه لماجد واقف وماسك جواله وكأنه محتار
بسام راح له : سلام يبو الشباب
ماجد : وعليكم السلام
بسام : وش فيك واقف هنا ؟
ماجد : بسام أنا بستأذن عندي شغل
بسام : زين يعني بترجع
ماجد : لالا وراح
بسام تنهد وسكر الملف ناظر فيه بعدها مشى
المها كانو بالكفتريا قاعده وقدامها لمى ياكلون
المها بملل وهي تحط البطاطس بفمها : وماعندهم غير السوالف عنها كأن محد تزوج أو سافر غيرهم يوه ملينا وتشرب ببسي
لمى : امممم مهوي ممكن سؤال
المها تاكل : شنو
لمى : انتي ماحبيتي هالعرس صح
المها ابتسمت سخريه : هه .... وتناظرها : هالكثر واضح علي
لمى : يعني صدق
المها: سكري على الموضوع لمى خلاص ماله داعي الحين
لمى : زين
شموخ جايه واقعدت على كرسي حطت شنطتها على الطاوله اوفف وتناظر الساعه الساعه 11 رجعت ظهرها للكرسي وتكتفت وعقلها صار بعيد
ليش ؟ ليش سوا معي كذا ؟ لو انه يحبني ماقالي تزوجي مهند ... وشدت على ايدها ..وهي تذكر
اسير ابتسم سخريه : هه أصلا تحسبينه يحبك هه والله غبيه هو يحب لميس
شموخ :ــ
اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر
امتلت عيونها دموع وملامحها تحولت لحقد : حقير وحطت راسها على الطاوله
المها كانت من الملل تناظر حولها وجات عينها على الطاوله اللي جمبهم وشافت شموخ يوم كانت شارده ويوم قالت كلمة حقير
لفت بملل على لمى : لمى هالشنطه هي اللي اصدمت فيني صح
لمى تناظر : أي وحده
المها براسها تقصد اللي جمبنا
لمى تناظر : اممم والله مدري ماانتبهت
المها قامت
لمى : وين
المها : الحين جايه
لمى تناظر فيها شافتها اقعدت قدام شموخ وعقد حواجبها وش اتسوي
المها حمم
شموخ حست بصوت وارفعت راسها اشوي مسحت دموعها وارفعته اكثر عقدت حواجبها يوم شافت المها والتفتت لشنطتها خذت منها منديل
المها : ان شالله ماازعجتك
شموخ اكتفت ببتسامه مصطنعه
المها : ماراح ازعجك بس طاح منك هذا يوم صدمتي فيني ودخلت ايدها بالشنطه طلعت تعليقه فيس معلقتها شموخ بشنطتها
شموخ تناظر فيه بعدها ناظرت شنطتها
المها : أتوقع لك
شموخ ناظرتها بستغراب : ايه وخذته منها : بس متى صدمت فيك ؟
المها : امممم والله الصبح صدمتيني وآلمتيني بشنطتك علشان كذا حافظه شكلها
شموخ بحرج : او آسفه لا تآخذيني ماانتبهت والله
المها : ايه انتبهي مره ثانيه
شموخ اكتفت ببتسامه
المها : يعني لا تزعلين بس الصراحه سبيت فيك سب لأني أكره الناس اللي ماتناظر قدامها
شموخ : اها
المها : بس شكلك تعبانه علشان كذا سامحتك ورجعتلك تعليقتك
شموخ خلاص تبيها تروح ابد مب رايقه حق احد وحركت راسها مجامله وببتسامه مجامله
المها تقوم : يلا مااطول عليك باي
شموخ : باي .. ومشكوره
المها اكتفت ببتسامه وارجعت لكرسيها
شموخ رجعت راسها لطاوله
لمى : اخص وش هالأمانه يابنت من متى
المها تناظرها : مب شي بس باين انها ماكانت تقصد
لمى : اذا على ماكانت تقصد كل الناس ماتقصد
المها تناظر بجهة شموخ بعدها ناظرت لمى : ويعني كسرت خاطري تعبانه
لمى تضحك
المها : قومي قومي يلا بقى ربع ساعه عبال نوصل المبنى ونرتاح قومي
لمى : يلا
ام مهند : آه انا بنتحر ياربي
ام منذر : أقول شغلي مخك هالزواج ماراح يصير يعني ماراح يصير وين طارت ابداعاتك
ام مهند : ماطارت بس كل اللي بعقلي خطره حيل
ام فارس : ياويل قلبي ياام منذر اختنا اكيد طاح على راسها شي يابنت الناس شنو خطره هذي بنت المره اللي كلت عقل زوجك وبعدين اول مره اعرف انك مسالمه خير
ام مهند بعصبيه : لا تقولين مسالمه انا اسوي فيها الويل والعمايل بس ابو مهند ابومهند وبعدين اللي براسي كلها خطيره ماتعرفون وش معنى خطيره يعني ممكن لا انكشفت اتحاكم
ام منذر : هوو شنو هي قوليلنا يمكن نقدر انساعد
ام مهند : سمعو
ماجد كان بالطريق ناظر ساعته ورفع راسه يناظر بالمرايات اللي قدامه واللي على الجمب وعقله مو معه
كان يتذكر اللي سواه
ضرب ايده على الدركسون ليش ماامنعتني ؟ ليش ماوقفتني عند حدي ؟
رفع ايده لراسه دخل اصابعه يمررها بشعره ورجع ضرب الدركسون وقال بصراخ : ليش
تنهد معصب من نفسه ومن شموخ وزاد سرعته بعد ماناظر ساعة السياره
لميس ادخلت البيت مع الاذان اطلعت لفوق على طول ماشافت امها بطريقها و بالنسبه لها احسن مالي خلقها ادخلت غرفتها رمت الشنطه والعباه وارتمت فوق السرير
وهي تفكر شوي قامت لشنطتها طلعت جوالها وناظرت فيه ثواني وهي ادور بالغرفه محتاره وبملامح جديه واخذ القرار ناظرت شاشه الجوال وحطت على رقم مرت عمها الا هي سديم ودقت
سديم اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور كانت بروب الاستحمام واقفه قدام المرايه تجفف شعرها بالمنشفه شوي اسمعت صوت الجوال وراحت
للكومادينه امسكته " لميس " واقعدت بطرف السرير بعد ماتنهدت وش تبي هذي وردت
لميس : ألو سلام
سديم : وعليكم السلام لميس شلونك ؟
لميس : تمام .. خالتي انتي بالبيت الحين صح
سديم : ايه ليش
لميس : بكلمك بموضوع شموخ متى جايه
سديم : والله مثل مااذكر اليوم ماراح اطول يمكن توصل على 2 ونص تدرين مسافة الطريق
لميس : ايه زين يعني حاليا انتي الحالك
سديم : ايه وش فيك لميس؟؟؟
لميس : يوم اجي بتعرفين الحين جايه انتظريني ابي اوصل لك قبل يجي أي احد لأن الموضوع حساس
سديم تخرعت : بسم الله الرحمن ترى خوفتيني ليش ماتقولينه الحين
لميس : لا مايصير يلا باي وسكرت
سديم بعدت الجوال عن اذنها تفكر وش هالموضوع الحساس ومن لميس بعد أكيد في شي واسألت عن شموخ ياالله شنو
شموخ تناظر الساعه صارت 12 ونص : منيره
منيره تناظر : هلا
شموخ : بنات كلية الآداب جايين معنا
منيره : ايه
شموخ : يااالله بنطول
منيره : دقيت على ابو تركي يقول اليوم مافي الا باص واحد
شموخ : شنو
منيره : ولأن سميه بتتأخر لساعه 3 يعني ماراح نطلع من هنا الا 3 ونص ونوصل للبيت مغرب خلاص
شموخ تشهق : ياويل حالي وانا وش بسوي بهالوقت كله
منيره : من جد انا حطيت احتياطاتي وجبت معي الانتمي على الاقل اشغل نفسي
شموخ تبعد نظراتها عنها : ياالله اوففف وقامت طلعت جوالها من الشنطه ودقت على ابو تركي : أي الو... لو سمحت ابو تركي شنو نقعد لثلاث ونص ..... لا ليش المفروض
تقولنا من البدايه ان اليوم مافي باصين ...... ادبر نفسي ادبر نفسي من وين ... لا صراحه مايصير كذا وسكرت بوجهه حدها معصبه
نوري كانت سارحه بالحصه خلاص بتوافق بس وشلون احراج افف ياالله ماتخيلت نفسي بموقف مثل كذا
هديل خويتها : وين وصلتي
نوري انتبهت لها وابتسمت
شموخ : خالتي أنا بتأخر اليوم
سديم : يوه محاضره اضافيه ولا شنو
شموخ مقهوره : ياليت .. ابو تركي الله ياخذه تعرفين حركاته قال شنو مافي الا باص واحد دبري عمرك ولا انتظري لثلاث ونص سامج ياربي
سديم : الله يعينك يعني بتوصلين المغرب
شموخ تنهدت
سديم : بعد انتي ماعندك خويات تقعدين معهم
شموخ : ماهمني اقدر اقعد مع بنات الباص بس ماابي تعرفين انه مايهمني
سديم : زين .. الله يعينك انتبهي لنفسك وتغدي لا تجين للبيت وانتي مب ماكله
شموخ : زين خالتي يلا باي
سديم : الله معك حبيبتي
شموخ سكرت آه
لميس خذت شاور سريع والبست فستان بياقه كت لركبها لونه رصاصي وبني جزمه فلات بنيه شعرها لفته وشنطه بنيه البست عبايتها واطلعت من غرفتها بسرعه
ام فيصل : لميس متى جيتي يمى ولا طالعه بعد وين
لميس كانت ماسكه جوالها : يمى لا رجعت تكلمت معك الحين طالعه
ام فيصل : وين وين ماتطلعين قبل اتقولين
لميس طنشت وانزلت وام فيصل الحقتها وامسكتها من كتفها : وقفي وين على الله وش فيك هالأيام متغيره كذا
لميس : يمى بروح بيت عمي بسرعه الله ايخليك
ام فيصل : والله وياسلام زين مع من رايحه
لميس : دقيت على تكسي شوي يوصل
ام فيصل : والله ماتطلعين قبل اتقولين وش قاعد يصير ها
لميس : يمى واللي يعافيك اتركيني
ام فيصل شافت عيون لميس ادمع : لميس قوليلي وش اللي صاير
لميس حطت ايدها على فمها وهي تحرك راسها لا
ام فيصل : لميس وين أنا أمك حبيبتك وش فيك ماتتكلمين
لميس اطلعت شهقتها وضمت أمها : أنا لازم أقول لمرت عمي الشي اللي صار مستحيل ينسكت عليه مستحيل
ام فيصل بعدتها عنها بخوف : لميس تتكلمين ولا لأ
لميس تمسح دموعها : هذاك اليوم تحداك وش اللي صار
ام فيصل : شنو لا تخوفيني
لميس ابتسمت سخريه : هه وناظرت امها : ماجد كان بغرفة شموخ وتنزل دموعها اكثر
ام فيصل بصدمه : لميس وش هالكلام اللي تقولينه
لميس : كانو عايشين حياتهم يمى أنا وعنود بعيونا شفناها القذره
ام فيصل مصدومه تناظر لميس
لميس اقعدت على الكرسي وهي تمسح دموعها
نزل ماجد من السياره وهو ماسك جواله يناظر حوله " معقوله اطلعو .. ويناظر جواله .. الحين لا دقيت عليها ماراح ترد وتنهد
وتوكل على ربه دق
شموخ كانت قاعده تناظر حولها بملل وكل شي شين واسمعت صوت الجوال طلعته من الشنطه بكل برود
وشافت المتصل ماجد عقد حواجبها وتغيرت ملامحها وش يبي هذا واضغطت صامت
وتذكرت كلام اسير
اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر
شموخ تجمعت دموعها " حيوآن "
واسمعت جوالها مره ثانيه ناظرت وعصبت حست انها نست اللي حولها وردت : انت ليش ادق علي
ماجد يبي يتكلم بس شموخ ماعطته المجال
شموخ : استح على وجهك .. تبي تجيبلي حاله نفسيه انت وحركت راسها بتأكيد : أنا بسببك ماراح أقعد في بيتكم وسكرت بوجهه وقفلته كله
ماجد : شموخ وانتبه انها قفلت ودق مره ثانيه مقفل اووووفففف
التفت لسياره مثل التايه وتنهد وقف تسند عليها
سديم افتحت الباب وادخلت لميس
سديم ببسامه : حياالله لميس
لميس اكتفت ببتسامها
سديم تبي تسكر الباب الا انتبهت لأم فيصل وعقد حواجبها مستغربه لميس ماقالت بتجي امها
رحبت فيهم واقعدو بالصاله
سديم تقعد : أي لميس يوم كنتي تتكلمين خوفتيني وش صاير
لميس خذت نفس
سديم تناظظر ام فيصل وام فيصل حطت رجل على رجل وملامح وجها ماتدل على ان الموضوع خير
لميس : خالتي
ودق الجرس
سديم تقوم : أكيد عنود دقيقه
ام فيصل تناظر لميس : والحين صرتو شاهدتين
لميس تنهدت : يمى أصلا المفروض ماتجين معي أنا أقدر أقولها الحالي
ام فيصل : لا حبيبتي
عنود ادخلت البيت : آآآه اليوم والله 3 حصص خذينا بس وناسه وانتبهت للي بالصاله
وقالت من تحت سنونها : يمى ماقلتي ان عندنا أحد
سديم : والله لميس جايه لموضوع وصراحه حاسه انه مب خير
عنود فتحت اعيونها : شنو وتناظر لميس
سديم راحت لهم وعنود الحقتها
سديم : ايه
لميس تناظر عنود : الشي اللي راح أقوله لك عنود شاهده عليه بعد
عنود قامت : لميس
الكل ناظر فيها مستغرب من ردة فعلها
عنود تناظر لميس
لميس : شنو تبين ادافعين عنها
عنود تنفسها صار سريع وقلبها يدق لا ياالله
ام فيصل : تكلمي لميس
سديم : انتم وش قاعد يصير
لميس : شموخ مرت عمي
عنود قلبها يدق تبي معجزه تصير وتنقذهم من هالموقف كانت اتناظر بلميس ليش ليش تقول
نوف ادخلت البيت : سلاام
ام نايف : ووعليكم السلام
نوف تقعد : وين نوري
ام نايف : فوق جات معها منار
نوف : والله .. خلني اطلع لهم
ام نايف : شوي انزلو علشان انحط الأكل
نوف : زين .. أبوي ونايف وزايد بياكلون معنا
امم نايف : لا أبوك وزايد جايين العصر ونايف على المغرب
نوف تقوم : اها
مزنه : لا بالكليه ليش
تركي : امم قلت أمر آخذك
مزنه : هههههه لا مشكور
تركي : لا بجي
مزنه: أقول تركي كني عطيتك وجه زياده يلا يلا عندي محاضره
تركي : ههههه
مزنه: تبي تذكرني بالغمازه ترى مانسيتها
تركي بسخريه : من جاب طاريها
مزنه : لأنك تضحك من دون سبب قلت يمكن تذكرنا بشي نتمناه
تركي : أقول هنزم انأكل مخك والله يلا روحي للمحاضره
مزنه : هنزم بعيونك يلا بايوو
تركي : سلام
مزنه سكرت
عنود : لميس خلاص أنا بقول لأمي انتي لا تدخلين
لميس : انتي ليش خايفه
سديم : هي انتي وياها تناظر ام فيصل : وش صاير الموضوع عن شموخ زين
ام فيصل : بنت اختك طعنك بظهرك ياام ماجد ومو هي بس اولدك ماجد بعد
سديم تناظر فيها ثواني بعدها ناظرت عنود
عنود تاهت عدساتها وهي تشد على ايدها
شموخ قطت شنطتها جمبها وسندت ظهرها وهي تتنهد وترفع راسها لسما كان الجو حليو وفي نسمات هوا غمضت عيونها وخذت نفس
ياالله ليش ماخذيت روحي شنو أبي بالدنيا أنا وش أبي فيها
آه يمى يبى اشتقت لكم حيل حيل وانزلت دموعها تذكرت أغنية ريمي كانت حيل تحبها ودايم تغنيها لأمها وتذكرت
كانت حفلة عيد ميلادها العاشر بمخيم كانت أول مره تغنيها لأمها
شموخ : نوف راح أفاجئها
نوف تضحك : ماراح تصير حلوه مثل ريمي طبعا
شموخ : أي بس أنا أبي أقلدها أكيد أمي بتحبها
نوف : زين أنا بضحك عليك بس لا تزعلين
شموخ تضربها : انقلعي بعدين مايضحك بالعكس وناسه
نوف : زين يلا روحي و خل الكل يلتفت لك أكيد بتخافين ولا تكملين
شموخ : تتحدين
نوف : ايه
شموخ : زين وراحت اوقفت بوسط الحريم : يمى خالتي اسمعو
نوف تحط ايدها على فمها لا تضحك
ديما : وش اتسوي شموخ
نوف : تبي تقلد ريمي
ديما تضحك
نوف : سكتي خلنا نشوف
ديما : ههههااي
شموخ عصبت : يمىااااااااااا
ام شموخ تناظرها و سديم وسلمى والحريم اللي قاعدين معهم
شموخ : سمعو بغني
سديم : ياسلام يلا
شموخ تروح لنص : اذا ماناظرتم فيني بزعل
ام شموخ : زين يلا
شموخ : احم .. بغنيها لأمي
الحريم صفقو تشجيع لها
سلمى : يلا شموخه 1 2 3
شموخ : هي اغنية ريمي
ام شموخ ابتسمت لها
شموخ
انتي الآمان
انتي الحنان
من تحت قدميك لنا الجنان
عندما تضحكين .. تضحك الحياه
تزهر الآمال في طريقنا
نحس بالأمان
أمي أمي أمي
نبض قلبي نبع الحنان
من عطائك تخجلي
أبداً لم تتململي
يا شمعة دربي
يا بلسم الزمان
أمي
أمي
أمي
نبض قلبي
نبع الحنان
الحريم صفقولها تشجيع بما انها طفله وام شموخ مدت ايدها وشموخ راحت وضمتها
ام شموخ : ياحياتي من عندي أنا غير حبيبتي شموخ
سديم : لالا أنا كذا غيرانه وين بنتي عنود تنور وجهي تعالي يابنت غنيلي
مالك : عنود تلعب كوره
سديم : افا
ام شموخ : ماينفع التقليد مالها طعم
سديم تضربها : لا ياشيخه
ام شموخ : الغيره مايمدحونها
سلمى : أقول لا يكبر راسك وين بناتي تعالو خل خالتكم تكحل عيونها بأصواتكم يلا
ام شموخ تناظر شموخ : شايفه شلون غارو مني
شموخ باست خدها
سديم : بعد
شموخ تمد لسانها
ام شموخ : هاا عيب
شموخ نزلت عيونها
تنهدت ببتسامه وهي تذكر هالشي " آآه ليت الزمن يرجع يايمى مشتاقه لضمك "
وتذكرت أبوها يوم كان دايم مايروح لسوبر ماركت الا وهي معه ومره خذاها الشركه معه
ارفعت رجلها للكرسي ضمتها بيدينها وتذكرت أقسى يوم بحياتها كلها كان عمرها 13 سنه
كانت تنتظر أمها وابوها على نار كانو راجعين من الحج كانت قاعده طوال هالفتره عند عمها معاذ وتروح اتزور خالاتها وعمها
وهي تنتظر مع نوف ونوري اللي جو بيت عمهم معاذ كانت حاطه ايدها على خدها متى يوصلون تأخرو شوي دخل عليهم معاذ وهو ماسك شماغه
وشكله مايبشر بالخير أبد وجهه أحمر وعيونه وانفه ومهند ومنصور نفس الشي كانو رايحين مع أبوهم يستقبلونهم بالمطار
شموخ قامت له وسألته وينهم مااوصلو
ضمها عمها بقوه وهو يبكي
شموخ : عمي وش فيك كان قلبها يرقع خوف لأنها تذكرت يوم مات جدها أبو امها أول ماوصل الخبر جا خالها عبد الرحمن وضم أمها يعني أكيد صاير شي
بعدت عمها عنها وقالت : وين أمي وأبوي
عمها مب عارف شلون يقول لها
شموخ قلبها يطبل وتناظر مهند ومنصور اللي دموعها بخدهم ويناظرونها
ابو مهند : شموخ
شموخ تناظره
ابو مهند قام ومسك ايدها : تعالي نقعد
ام مهند انزلت من فوق : يااهلين وتناظر حولها : وين الحاجين ماشالله
ابو مهند مشى مع شموخ واقعدو
ام مهند عقدت حواجبها
شموخ خلاص تأكدت بس تبي تسمع علشان تنصدم
ابو مهند يستجمع قواه
شموخ :ــ
ابو مهند ناظرها وماقدر يناظر فيها اكثر بعد نظراته عنها وهو يبكي ماقدر يمسك نفسه : شموخ أبوك وامك
شموخ تستعد لصدمه
ام مهند يوم شافت حال ابو مهند حست ان في شي وراحت لمهند ومنصور بس قبل لا تسألهم اسمعت أبو مهند يقول
: بالجنه ان شالله ماقدر يقول شي غير هالكلام
شموخ انصدمت وام مهند ونوف ونوري
ادفت راسها برجلها وهي تبكي وتحاول قد ماتقدر تكتم شهقاتها