كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
البارت الحادي عشر
شموخ دق قلبها : في شي صوتك مو عاجبني
منصور : شموخ الحين حنا بالمستشفى أبوي صارت معه أزمه قلبيه
شموخ انصدمت : شنو وطاح الجوال منها
عنود دق قلبها : شموخ وش فيك وش صار
شموخ حطت ايدها على فمها : عمي وتناظر عنود
مزنه تدخل الغرفه : كلللللللللي
مريم طالعه من التواليت وهي تجفف وجها وابتسمت
مزنه ترقص : ياولد ياولد تنكس
مريم تعلق المنشفه
مزنه تسحبها : يلا هزي الخصر ياالعروس الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد كللللللللللللللللللللللليييي
مريم تسحب ايدها منحرجه وقالت : هيي تو حتى ولا مداني أفكر علشان تكلكلين فوق راسي
مزنه :حلوه تكلكلين بعدين اكيد بتوافقين ليش ماتوافقين ياحبيبتي ها
مريم تضربها : أقول سكتي وبرآ يلا
مزنه تحط اصبعها فوق أنف مريم : استحى الحلو
مريم : يييه مزون خلاص عاد
مزنه : هههههاااي زين زين أصلا حاتم طايح تعليقات عليك تحت انتي ونايف
مريم : شنو يقول
مزنه : ولا شي انزلي تعرفين أنا ماانقل الأخبار وتمد لسانها
مريم : أي من جنبه يلا برآ
مزنه : على راسي عروسنا
مريم اكتفت ببتسامه ومزنه اطلعت
ألمار تناظر الساعه : وين تأخرت هذي
المها جايه
ألمار : ياسلام وينك كل هذا ولا شريتي
المها تحط شنطتها بالكرسي الفاضي وتقعد هي بالكرسي الثاني : اففف لا تسئلين
ألمار : ليش وش صار ؟
المها متنرفزه : ناظري مالاحظتي هالبقعه وش كبرها
ألمار تناظر : أي والله شنو هذا
المها : وانا جايه في وحده عميه اصدمت فيني صدمه محترمه وانكب علي ورحت أغسله
ألمار: يووه وهي مشت ولا كنه صاير شي
المها :الا أعتذرت من جد اقهرتني أفف الحين وشلون أمشي أنا
ألمار: هههه من جد والله واضح وضوح الشمس
المها تكتفت: ياالله
ألمار : زين بروح أنا اشتريلك وحده انتي خلك هنا
المها : لا ماأحب الجاهزه تعرفين
ألمار : بس انتي مظطره الحين
المها : لا شكرا الحين يجف
ألمار : ايه وأنا على حسابك بقعد انتظر هنا
المها: والله ياحبيبتي واطلع بوكها من الشنطه : روحي تمشي ومعك اشتري تعرفيني أحب التوفي
ألمار : لا على حسابي خلاص
المها : لا على حسابي
ألمار: أنا اللي عازمتك زين
المها : على راحتك
ألمار قامت ودق جوالها
المها تتنهد وهي تناظر الناس
ألمار وهي تمشي: لا أنا والمها الحالنا
ريان : أفا ليش وين الناس
ألمار : مالت عليهم أدخلو لبيت خالتي وشافو بنات عمهم جايين ولا يبون يطلعون قلنا نطلع أنا والمها
ريان : زين لا تبون ترجعون دقي علي لأننا حنا الشباب رايحين منتزه مدري شسمه الدفي مدري الأندلس
ألمار : هههه زين بس حنا جينا مع السواق بنرجع معه تسلم
ريان : أفا تفضلين اتروحين ويا السواق وأنا لا
ألمار: لا ياالغالي انت قبل الكل فديتك
عمر : أي زين الوعد يوم نتقابل لمور
ألمار : يؤيؤ وش اتسوي انت قاط اذنك
عمر : أخوك الغالي مشغل اسبيكر
ألمار : لااا ... ريان
ريان يناظر بعمر بمعنى أنا أوريك : يؤ وش فيك
ألمار: قفل الاسبيكر
ريان : لا تخافين مامعنى أحد ويمد لسانه
ألمار: احلف
عمر : والله يشلخ يعني وين نقط حسن ها
ألمار : زين ريان أنا أوريك وسكرت
ريان : له له لمور هييي
عمر + حسن :هههههههههههههااي
ريان : الحين قال استحت منك يعني
حسن يضحك : علمي علمك ياويلك منها
عمر : هع هع هعع
ريان يضحك : الله يرج ابليسك وش هالضحك
عمر : حلوه صح
ريان : أي كثر منها
عمر : هع
حسن : الجبيل الصناعيه فرق السما عن الأرض وين الرياض وين هي
ريان : من جد والله لأننا كم يوم بس قاعدين ولا والله ماينطاق القعده فيها شنو هذا اجل شلون الساكنين
حسن : بالنسبه لي أحب الهدوء والتفحيط هذا أزين شي مب موجود هنا
عمر : هه مب موجود ترى مافي مدينه تروحها الا وفيها تفحيط انت ووجهك
حسن : ياالذكي تفحيط عن تفحيط يفرق
عمر : ايه بس مع انها فاضيه بس مايمر يوم ماصار حادث
ريان : لأنها فاضيه الناس تتهور
حسن : أي والله وعندهم هالقناه الهيئه الملكيه بالجبيل
عمر: ايه يقولي خويي حتى بينبع الصناعيه فيها بعد وأصلا ينبع والجبيل واحد مافي فرق
ريان: من جد
حسن : المهم هالقناه هم في ثنتين وحده متحركه والثانيه موقفه عن حالة الطقس وماإلا ذالك المهم هالمتوقفه دايم يطلعون فيها نسبة الحوادث والله كثير
عمر: الله يرحمنا برحمته
: آمين
شموخ تبكي : عنود دقي عليه مره ثانيه
عنود: محد يرد
شموخ دقت على نوف
نوف وهم بالسياره طلعت جوالها : هذي شموخ وردت : أي شموخ
شموخ كلامها مب واضح لأنها تبكي : نوف عمي
نوف : ايه شموخ اتصلو علينا تو وحنا بالسياره انتي وينك
شموخ : أنا بالمجمع نوف وماجد مايرد وخالتي بعد
نوف : شموخ عمي بمستشفى الـ ... تقدرون تروحون له مشي
شموخ : والله جد
نوف : ايه وش فيك ماتعرفين المستشفى انها قريبه من المجمع
شموخ : أخاف أضيع نوف مااعرف من أي بوابه اطلع ولا اعرف زين طريق المستشفى
نوف : زين بقول لنايف انمر ناخذكم معنا
عنود يدق جوالها وتناظر الجوال بعدها ناظرت شموخ وهي ترد : هذا ماجد
شموخ تسمع لعنود
عنود : أي ماجد وينك تعال بسرعه
ماجد : بسم الله شفيك شموخ فيها شي
عنود : لا عمها معاذ بالمستشفى يلا تعال
ماجد : زين دقايق انتم اطلعو من البوابه 2
عنود: زين
نوف : شموخ معي
شموخ : دقيقه نوف .. ايه
عنود : جاي
شموخ :آه .... أي نوف خلاص
نوف : رد عليكم
شموخ : ايه يلا باي
نوف : باي وسكرت
شموخ سكرت منها وهي تحط الجوال على فمها وتهز رجلها
عنود تمسكها : امشي شموخ ماجد يقول نطلع من بوابه 2
شموخ تحط جوالها بالشنطه : يلا ومشو
اسير يطلع للحوش فتح الباب
لميس ادخلت : سلام
اسير ابتسم : وعليكم السلام
ام لميس : السلام عليكم
اسير : وعليكم السلام وسكر الباب
ام فيصل : وشلونك اسير ؟
اسير : بخير دامكم بخير
لميس تنزل لثمتها وتفك الشيله وهي تحرك راسها تنثر شعرها
ام فيصل : ان شالله الجماعه بالبيت
اسير : الوالده بس
لميس : مافي ولا احد
اسير يناظرها بسخريه : ابد وماجد معهم
لميس تحرك فمها بقهر : انزين وينهم
اسير : اممم في هذي مااعرف والله
لميس : اها
ام فيصل : بتخلينا واقفين
اسير انتبه : لا ولو تفضلو
ام فيصل ولميس مشو
سديم نازله وهي ماسكه الجوال 5 اتصالات من شموخ و2 من عنود : وش عندهم هذول
كانت لابسه سكيني أسود وبلوزه كت ورديه فيها ربط على الجمب آخر البلوزه شعرها رافعته
اسير دخل : تفضلو حياكم
سديم عقدت حواجبها تناظر منو هذا اللي جاي ويوم شافت لميس رفعت عدساتها لسما ياالله ونست شموخ وعنود
نزلت جوالها دخلته بجيب البنطلون من ورا وتصنعت الابتسامه : ياحياالله من جانا
ام فيصل ابتسمت : الله يحيك ياام ماجد
اسير سكر الباب وهو يناظر لميس ببتسامه سخريه لأنها كان واضح من شكلها انها معصبه التفت عنهم وطلع فوق لغرفته
سديم تاخذ عباياتهم : حياكم ربي من زمان عنم شلونك يم فيصل
ام فيصل : والله على حطت ايدك انتم شلونكم شلون العيال
سديم : والله بخير مبسوطين
ام فيصل : الحمد لله دوم يارب
سديم : وياك ان شالله .... تفضلو الصاله ولا المجلس
ام فيصل : اللي يريحك مانبي نعذبك
سديم : ولو البيت بيتكم تفضلو ودخلتهم للمجلس
لميس اقعدت حطت رجل على رجل وهي تتنهد
كانت لابسه سكيني اسود وبلوزه شيفون بيج نص كم فضفافه من فوق شكل سبعه مفتوح لين فوق الصدر مباشره الفتحه وسط مب كبيره ولا صغيره
عند الخصر في حزام من قماش عريض اشوي لونه اسود رابطته على شكل ورده طايحه شبه جانبيه
كعب بيج وساعه سودا حلق طويل بيج واسوره بيج داخل معها أسود
شعرها سوته غجري فاتحته كله ومب حاطه عليه أي شي
قلوس برتقالي فاتح وممشطه رموشها مع شخطه كحل
سديم : شلونك لميس ماشالله صايره عروس الصلاة عالنبي
لميس ابتسمت
ام فيصل : أي أكيد ماشالله عليها طالعه على أمها وألف من يتمناها
سديم : أكيد حبيبتي
ام فيصل : وان شالله تكون نصيب واحد من عيالك >> تقصد ماجد بس ماتبي تقولها مباشره <<
سديم تفاجئت من كلامها وابتسمت اصطناعا : ايه ايه ولو
لميس " والله دام شموخ بالبيت مدري وش مسويه العمايل الله يقطعها وين راحو مع ماجد أنا لازم اعرف "
سديم قامت : بروح احط القهوى
ام فيصل : لو سمحتي قهوه تركيه اذا ماعليك امر
سديم : ولو تدللي ولميس ؟
لميس : مثلها
سديم : يلا ثواني واطلعت " آآه الاجر بس ياربي ..قال واحد من عيالي وين تبي تجنني هالمره "
لميس : افف
ام فيصل تدفها : اعقلي
لميس: يمى ليش كذا ليييش كل ماجيت مب موجودين ولازم يكون ماجد معهم ماعمره أسير اللي وصلهم لييش أكيد مرت عمي و عمي حاطين عينهم على شموخ انها تكون له لاا يمى لااا
ام فيصل : لا حبيبتي وين انتي وين شموخ
لميس : آه يمى وتناظرها : أقولك دايم معه دايم ماتدرين عنود تروح معهم بس كذا شكلها تروح عنهم وتخليهم بروحهم يمى لازم أعرف اللي يصير من وراي
ام فيصل تصلح شعر لميس : لا حبيبتي هم بس مايبون يحسسونها ان مالها أحد بالدنيا علشان كذا ولا ماجد يشوف هالجمال ولا يتزوجها ويتزوج شموخ هه
لميس تبعد نظرها عن امها : لا تحسبيني عميه يمى شموخ حلوه وهذا اللي قاهرني وخايفه منه ان ماجد يلتفت لها
ام فيصل : بعدي هالأفكار عنك الحين وخلك عاقله
لميس تتكتف وتسند ظهرها على الكنب : اففف افف افف
نايف : معاذ عبدالعزيز متعب الـ
الرسبشن : معاذ غرفه ... الدور ...
نايف : تسلم .. يلا
زايد ونوف ونوري مشو ورا نايف واطلعو للمصعد
نوري: آه يارب مايصير شي عليه
نوف : ان شالله
وقف المصعد واطلعو منه
داخل غرفة ابو مهند اللي كان ممدد بالسرير ولاف على بنته مبتسم
ميار : يبى انت ليش ماتتكلم معي
ابو مهند زاد ابتسامته ومسح على شعرها اللي كان ياصل لكتفها
منصور شالها وقعدها بحضنه : ميمي اذا قعدتي تتكلمين مع ابوي اكثير راح يتعب زياده
ميار تناظره : اصلا هو مايتكلم معنا ليش
منصور : اممم تعبان اشوي ان شالله بكرى يتكلم معك اذا ماازعجتيه زين
ميار بتفكير
منصور :همم
ميار : زين
منصور باسها على خدها : شطوره ... وبعد نظراتها عنها ناظر مهند اللي كان واقف قدام الدريشه المفتوحه وعقله بعيد
منصور كان بيكلمه بس الباب دق
مهند التفت
منصور : تفضل
انفتح الباب ودخل نايف : السلام عليكم
: وعليكم السلام
وادخلو الكل بعد ماسلمو وراحو اوقفو عند عمهم مبتسمين
زايد يبوسه على جبينه : ماتشوف شر عمي اجر وعافيه
ابو مهند اكتفى ببتسامه وحرك راسه بمعنى تسلم
بعده نايف ونوري ونوف واقعدو
نايف : وش اللي صار
نوري: ميمي تعالي
ميار بحيا بزران خبت راسها بصدر منصور
منصور: والله فجأه دخلت الوالده للمكتب لقته طايح وجبناه قالو أزمه قلبيه ودخلوه للعنايه والحمد لله قبل اشوي صار أحسن وطلعوه لغرفه
زايد : ليش متى هالكلام
منصور : والله بعد مارجعت للبيت بشوي حتى ولا نمت
نايف : الله يقومه بالسلامه يارب
:آمين
واقعدو لحظة صمت مهند كان واقف عند الدريشه لاف عليهم نص لفه بس مب يمهم
ونوري كانت تبتسم لميار وتناديها آخر شي راحت لها
نوري : أخيرا ليش مستحيه مني ماعرفتيني
ميار تحرك راسها لا
نوري : أفا
ميار تأشر على نوف : اعرف هذي
نوف اكتفت ببتسامه
نوري تناظر نوف بعدها ناظرتها : زين أنا أختها تعرفينها ولا تعرفيني
ميار : لا
نوري: زين زعلت منك
ميار :زين شسمك
نوري : ميار
ميار : لا
نوري : الا ليش لا
ميار : أنا ميار
نوري : انتي ميار وأنا بعد
ميار : لا
نوري : يعني انتي بس اسمك ميار
ميار تحرك راسها مع حواجبها : ايه
نوري تناظر نوف : وتأكد بعد
نوف بس ابتسمت ماكانت يمهم لأن مب وقته
سناء: عاد ايطاليا مره وحده وااو حظها
تولين : من جد مالت علينا أبي أروح
نجمه : يااااارب أتزوج الزوج السنع اللي يوديني مكان أحلى من ايطاليا
الكل : آميييين
رحاب : أي صح وش صار يوم رجعتم للبيت ماسألتم المها وين كانت
الهنوف : اعذار مثل وجها مالت عليها وبعدين ليش فتحتي سيرتها وعع ماصدقت اطلعت
نجمه : من جد أصلا شايفه نفسها حيل
الجوهره : مالك دخل بإختي زين
نجمه صدت عنها
الهنوف : لا تهتمين لكلامها فضفضي اللي بقلبك كله
الجوهره : امشي سنو نطلع للحديقه
سناء : يلا
اطلعو الجوري وسناء و الجوهره
الهنوف : وش يحبون بهالبنت مدري عنهم
نجمه : يوم بيعرفون ان الحق معك خل المها تنفعهم
الهنوف : أي والله
تولين : بس عاد مايصير تتكلمين عن اختك كذا
نجلا منقهره : معك حق
الهنوف: لااااااا ماراح نخلص يعني بعدين مالكم دخل اختي ولا اختكم
تولين تنهدت وهي تناظر نجلا
نجلا : أنا بروح للحريم
تولين قامت : بروح معك
الهنوف : أي والله يكون أحسن
ماجد : مشكور ومشو
شموخ حاطه ايدها على فمها يارب
وادخلو المصعد
شموخ " يارب مايصير له شي يارب "
ماجد يشوف دموعها اللي بعيونها وشلون خايفه قرب منها وحط ايد حول خصرها صار راسها على كتفه : لا تخافين دامه بالغرفه أكيد صار أحسن
شموخ تحرك راسها بمعنى ان شالله
ميار : وين أمي أبيها
منصور : بالبيت الحين انروح لها
نوف : ليش ماجات معكم هي
منصور : لا والله بكرى ان شالله
نوف : اها
الباب يندق
مهند التفت على طول هالمره أكيد هي
انفتح الباب وادخلت وقلبها يدق مثل الطبل كان الكل يناظرها وهي نظراتها بعمها وعمها بالبدايه ماعرف من بس أول مانزلت اللثمه عنها
تعلقت عيونه فيها تفاجئ تفاجئ حيل هذي شموخ أنا متأكد لحظه صمت لثواني
شموخ نزلت عدساتها تستوعب وجا قدامها شريط الذكرى
ابو مهند رفع ايده وعطا شموخ كف طير راسها من مكانه : اطلعي برآ
شموخ كانت منصدمه حيل حتى ادموعها جفت من الصدمه
ابو مهند مسك شموخ وفتح الباب اللي يودي على الحوش ودفها : هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي
شموخ قلبها
ابو مهند فتح باب الشارع : برآ
شموخ سكرت الباب بعدها ناظرت عمها اللي ماشال عيونه منها امتلت عيونه بالدموع
وقالت: لو تفارقني أموت!!
وافترقنا لا رسايل ولا صوت
وكنت أسأل دايم أسأل:
يا ترى وش صار فيها؟
قالوا (مبسوطة) ما عليها
صارت أجمــل!
وابتسمت..
وقلت: هذا اللي أبيه
بس كيف أنا صدقت
يوم قالت لي بموت!؟
تصدقين اشتقت لك ..
أنا اعترف بعدك حياتي تختلف
تايه وحيــد..
أصيح باسمك وارتجف
في كل شي أتخيلــك..
ومهمــا تغيـبي
عنــدي أمــل
بكــرة تــجي
وبكــل شـــوق
*اّّّ~س~ت~ق~ب~ل~ك*
تدرين وش كثر أحبكّ!؟
كثر البشر..
كثر النجوم..
كثر الزهر..
تدرين وش كثر شوقي!؟
شوق الجفاف لقطرة مطر..
شوق البرد لحرقة جمر..
تدرين وش تكوني لي!؟
أنت الحياة..وأنت العمر
أنت القمر.. وشمس الظهر
خوفي لو غبتي أغيب
ويختفي بليلي البدر..
كان المسافة ترفض إني
أشوفك..
خلي اتصالك غصب عنها يجيني..
وكان اتصالك يمنعه ظروفك ..
يكفي رسايل شوق بينك وبيني..
وإن كان مالي حظ حتى بحروفك ..
خليك بعيده ومسكنك وسط عيني..
شموخ تقدمت لعمها وتاهت عيونها صارت ماتشوف قدامها من الارتباك والخوف وانها شافته مره ثانيه قلبها كان ينزف ألم ويحترق
بس مع كذا ماكذبت على نفسها يوم شافته اعرفت وش كثر مشتاقه له نزلت دموع الالم والشوق
ومن دون شعور ضمته وهي تبكي مع شهقات كان وجها مدفون بصدره
ابو مهند نزلت دموعه وابتسم سعاده وألم رفع يدينه بصعوبه حطهم على ظهر شموخ
الكل كان يناظر هالمنظر المحزن ثلاث سنين واشوي ماشافو بعض والحين التقوا مره ثانيه
مهند ابتسم كان هالمنظر محزن بس اسعده بنفس الوقت
ميار الوحيده اللي ماتعرف شموخ لأن يوم راحت كان عمرها 3 سنوات يعني ماتذكر وبعد شكل شموخ تغير 180 درجه التفتت لمنصور
وعلى راسها اسئله بس ماتكلمت ناظرت بالكل نوف غطت وجها لأنها بكت ونوري امسكت طرف شيلتها حطتها على فمها ودموعها تنزل
اقعدت ميار مب مستوعبه اللي قاعد يصير ابد
برآ الغرفه ماجد وعنود كانو قاعدين
عنود : مابتدخل اتسلم عليه
ماجد : الا بس اتوقع عنده نايف وزايد وخواتهم يوم نجي نروح اسلم عليه
عنود : زين وبعدت نظراتها عنه بعدها رجعتهم شافت ماجد يفرك يدينه واضح انه متوتر ويحرك رجله
عنود : وش فيك ماجد ؟
ماجد انتبه وناظرها : لا ولا شي
عنود : يلااا لا تخبي علي واضح انك تفكر بشي
ماجد : عنود قلتلك مافي شي
عنود : زين لا تعصب
ماجد بعد نظراته عنها بملل وهي لفت عنه بعد ماتنهدت
لميس : خالتي متى جايين عنود وماجد
سديم : والله علمي علمك وتذكرت الاتصالات : اييي اعوذ بالله من ابليس نسيت انهم داقين علي وقامت طلعت جوالها واطلعت برآوهي ادق على عنود
لميس : افف
ام فيصل : روحي شوفي التلفزيون لا توتريني معك
لميس قامت وشالت شنطتها بعصبيه واطلعت برآ
سديم اشهقت : يوه وشموخ عنده الحين
عنود : أي يمى
سديم : ياالله الله يقومه بالسلامه
عنود : ان شالله ماشفتي شلون كانت حالت شموخ
سديم : ياعمري زين لا طلعتم من المستشفى دقي علي زين
عنود : ان شالله .. يلا سلام
سديم : مع السلامه
لميس : ليش ماقلتيلهم اني موجوده ولا مااهمك انا
سديم التفتت شافت لميس معصبه
لميس : مدري ليش تبعديني عنهم
سديم : لا الله يصلحك بس والله صار عم شموخ بالمستشفى وهم هناك وشلون تبيني أقولهم انك هنا
لميس حمر وجها من القهر اكيد تبعدني عن ماجد ماراح تاخذين ماجد مني ياشموخ
سديم : لا تزعلين وقت الزياره باقي عليه نص ساعه بس ويطلعون
لميس راحت عنها وسديم تنهدت والله معها حق كل ماجات البنات برآ وارجعت لأم فيصل
ألمار : قومي المحلات افتحت وبعدين انشفت البقعه
المها : زين بس مب أحسن نصلي أول
ألمار : على راحتك
وقامو
المها : تتوقعين اني بنسى سيف
ألمار : لا قررتي تنسينه بتنسينه
المها : ماراح انساه
ألمار : أي اصلا هذا اللي تبينه انتي
المها : آه ياربي والله مايستاهل العنود أبد
ألمار ماردت عليها
المها تنهدت
ألمار : مادقيتي على لمو
المها : الصبح ولا ردت علي للحين حتى ولا مسج
المار : شكلها حيل زعلانه منك
المها : وش اسويلها يعني مو بيدي اللي صار
ألمار : يوم انصلي دقي عليها
المها : لا أنا دقيت لو تبيني كان دقت علي
ألمار : يووه منك
المها : ومنك لا تحنين فوق راسي
ألمار : زين بسكت
وادخلو للمصلى
زايد : أذن العشا من أول خلنا ننزل انصلي
منصور : يلا
ابو مهند بصعوبه : مهند انت خلك
مهند يناظر شموخ بعدها ابوه : زين يبى
نايف وزايد ومنصور اطلعو
نوف : عمي نطلع
ابو مهند يحرك يده خلكم عادي
نوف ونوري قامو واقعدو بالكنب آخر الغرفه
نايف : انت هنا الله ايهداه شموخ ماقالت
ماجد : لا عادي
منصور : حنا نازلين انصلي تنزل معنا
ماجد : والله صليت
منصور : زين تفضل
ماجد : مافي احد
منصور : أي زين انتظر اشوي ودخل الغرفه قال لنوف ونوري يتغطون ومكانهم بعد حلو يعني بعيدين
منصور فتح الباب : تفضل
ماجد : تسلم وادخلت عنود وراه كانت طول وقتها تناظر بنايف حيل عاجبها
ادخلو وسكرو الباب وسلم ماجد على ابو مهند وماتشوف شر والى اخره
عنود سلمت وقالت له ماتشوف شر وراحت لنوف ونوري
شموخ كانت ماسكه ايد عمها وهي مبتسمه
اما ماجد راح وقف عند الباب
ابو مهند حط ايده على ايد شموخ : سامحيني يابنتي
شموخ تجمعت دموعها : مسامحتك عمي انت بس طيب واطلع بالسلامه
ابو مهند ابتسم : والله خجلان منك ومدري وش اسوي علشان
شموخ قاطعته : اسسس .. أنا مابي منك ولا شي ولاشي الا انك ترجع مثل أول وأحسن من أول بعد
ابو مهند نزل نظراته عنها بعدها التفت ليساره شاف مهند ونزل نظراته عنه
مهند : يبى تبي تقول شي
ابو مهند تنهد: شي والتفت لشموخ ناظرها : اللي أبيه ماتبونه ياعيالي وأنا ماراح أموت وأنا مرتاح الا يوم أشوف هالشي صار قدام عيوني
مهند : شنو يبى
ماجد عقد حواجبه اشوي مااعجبه هالجو ابد
شموخ قلبها كان يدق وهي حست بالشي اللي راح يقوله : تكلم عمي
ابو مهند نزل نظراته : أنا أبيك لمهند ياشموخ قلبي ماراح يرتاح يوم يصير هالشي
تو خلص ابو مهند من كلامه شموخ نزلت عيونها ومهند قال : هي بعيوني يبى انت تطمن ولا يهمك
الكل ناظره بتفاجئ الا شموخ وماجد بصدمه كان كلامه جدي بالحيل
ابو مهند ابتسم بحزن : لا يبى انت وشموخ ماتبون هالشي وأنا
مهند قاطعه : الا يبى السنين هذي غيرت كل شي ماراحت هباء منثور أنا أبيها
شموخ تنفسها صار سريع ولا اقدرت اترد نزلت عدساتها عنهم
ماجد حس انه بيفقد توازنه لف للباب وفتحه وقف ثواني بعدها طلع وسكر الباب
عنود ماجد وين رايح وتاركني وقامت : يلا بنات نتقابل
نوف ونوري حركو راسهم بمعنا ان شالله وعنود اطلعت
ابو مهند يناظر مهند بتفاجئ : قول اللي أشوفه الحين صدق
مهند ابتسم
شموخ منزله عيونها حابسه دموعها لا تمتلي
ابو مهند ناظر شموخ : وانتي يبى
شموخ رفعت راسها شوي ناظرت مهند وبسرعه ناظرت عمها تبي تتكلم بس مااقدرت ونزلت عدساتها
ابو مهند ينتظر ومهند بعد ونوري ونوف
شموخ ناظرته : بفكر
ابو مهند ابتسم : والله
شموخ ردتله ببتسامه مصطنعه
ابو مهند ناظر االسقف وهو يتنهد الفرحه مب سايعته
مهند : يلا يبى أنا بروح أصلي تآمر على شي
ابو مهند :سلامتك
مهند يناظر شموخ بعدها أبوه ببتسامه : الله يسلمك وراح طلع من الغرفه
لميس كانت قاعده على البيبي واسمعت صوت الباب ناظرت تحسبهم ارجعو شافت انه أسير وتنهدت ارجعت للبيبي
أسير شافها وابتسم راح لها
لميس ارفعت عدساتها ناظرته
أسير قعد ومسك الرموت : الحلوه زعلانه
لميس : آه ونزلت نظراتها للي هي عليه
أسير : وش فيك ؟
لميس : مالك دخل
أسير ابتسم سخريه : انتي لأنك تعرفين اني أحبك تتعاملين كذا
لميس : لا .. وناظرته : لأنك كل مره بالبيت زين وكل مارحت مكان انت بخلقتي أفف
أسير : أي أجل وشلون يكون الحب
لميس: اسمع انت أنا قلتلك اني مااحبك يلا روح عني واحد لزقه
أسير ضحك داخله وقام : مثل ماتآمرين
لميس : ولعد أشوفك لين انروح زين
أسير : سلام
لميس ناظرته بقرف وهو يطلع فوق لين أختفى ورمت البيبي على الكنب : أفف
شموخ اطلع جوالها من الشنطه وردت : أي عنود
عنود : يلا انتهى وقت الزياره رايحين
شموخ : زين وسكرت
ابو مهند يناظرها
شموخ : يلا أنا رايحه تآمر على شي
ابو مهند : سلامتك .. تعالي بكرى
شموخ تقوم : ان شالله واسحبت ايدها من ايده
نايف : يلا حتى حنا رايحين
ابو مهند : زين يبى
نايف : و ابوي يسلم عليك بكرى جاي ان شاالله اليوم حيل مضغوط بالشغل
ابو مهند : الله يسلمه
شموخ تصلح شيلتها وانتبهت للبنت اللي واقفه جمب منصور وتناظر فيها
شموخ ابتسمت تفاجئ : لا تقولون هذي ميار
منصور ابتسم : ايه
شموخ : تعالي ماعرفتيني
ميار ماتحركت بس تناظرها وهي متمسكه بمنصور
شموخ : على راحتك خلاص ماراح تعرفين من انا
ميار ماتحركت
زايد ضحك : وش فيها البنت
نايف : ترجع الذاكره اشوي يمكن تذكر
زايد : أي والله يمكن
شموخ ابتسمت لها والبست لثمتها التفتت على عمها : يلا عمي ماتشوف شر
ابو مهند : الشر مايجيك .. والتفت لمهند : اطلع معها
شموخ ناظرت مهند بعدها التفتت طالعه
نوري : هي شموخ وقفي
شموخ : يووه والله نسيتكم
نوف : ايه اللي لقى احبابه
شموخ تضحك
مهند : انتم ماتحلا سوالفكم الا عند الباب
نوري : شايف شلون
مهند : اقول اطلعو الحين
نوف : بنسلم على عمي اول
شموخ افتحت الباب واطلعت ومهند وراها
ماجد يوم شافه فار بركانه بقوه والتفت رايح : يلا بسرعه
مهند مسك ايد شموخ : شموخ
شموخ التفتت
مهند : لا طلع ابوي بتزورينا اكيد
شموخ : ان شالله
مهند ابتسم لها وسحب ايده وشموخ راحت
ماجد كان ينتظر عند المصعد ويوم شافها جايه ضغط
شموخ : وين عنود
ماجد مارد انفتح المصعد وادخلو
طول الطريق هدوء لين اوصلو للبيت
لميس اسمعت صوت الباب وناظرت شافتهم وناظرت شموخ بقهر اما هم بالبدايه ماانتبهو لها
لميس قامت : تأخرتم حيل وينكم
ناظروها
سديم طالعه من المجلس : ياهلا
: اهلين
سديم : بشرو
شموخ : الحمدلله احسن طلعوه من العنايه
سديم : الحمدلله ليش وش صار معه
شموخ : خالتي والله تعبانه اشوي بروح آخذ شور وانزل
سديم : زين
لميس : عنود قعدي معي عبال ماتجي شموخ والله زهقت الحالي
عنود : زين
شموخ اطلعت وادخلت للغرفه نزلت عبايتها وفكت شعرها اللي تبلل اشوي من العرق وارتمت فوق السرير : آه واسمعت صوت الباب قامت
وهي تحرك شعرها بإيدها تخفف البلل افتحت الباب : ماجد
ماجد دخل وسكر الباب
شموخ ارتبكت
ماجد تنهد
شموخ تناظره كان واضح انه معصب بس يضبطها
ماجد ناظرها : حنا لازم نتكلم
شموخ :ــ
ماجد ياخذ نفس
شموخ تنتظر
ماجد : وش يعني بفكر
شموخ : شلون
ماجد : ليش اتقولين بفكر ليش ماقلتي لا
شموخ تاهت عدساتها
ماجد : اذا ماتبينه ليش اتقولين بفكر
شموخ : انزين انت ليش معصب
ماجد ابتسم سخريه :هه
شموخ : ماجد اطلع أخاف أحد يجي
ماجد : خلهم يجون أنا أبي أعرف ليش ماقلتي لا يعني تبينه
شموخ : لا
ماجد : زين ليش
شموخ : عمي طايح بالفراش تبيني أقول لا
ماجد : شموخ أنا أحبك يعني ماراح تتزوجين مهند أنا ابيك
شموخ : بس أنا ماقلت اني أحبك
ماجد :وليش
شموخ :أنا واسكتت مستحيل تقول انها تحب اسير
ماجد : ماراح توافقين على مهند ولا تحبيني يعني من تبين
شموخ برتباك : انت وش دخلك من أبي
ماجد ابتسم تفاجئ : يعني في واحد
شموخ :ــ
ماجد : في واحد
شموخ راحت للباب تفتحه : ماجد أطلع برآ
ماجد مسك الباب : لا ماراح أطلع الا يوم أتقولين من اللي في بالك
شموخ : وانت وش عليك
ماجد حرك راسه بتهديد : والله أتقولين
شموخ خافت منه كان واضح انه جدي بكلامه
ماجد يقرب منها : يلا
شموخ ترجع : ماجد اطلع برآ
ماجد : لا بتقولين قبل أطلع
شموخ قلبها يدق واصدمت بالزاويه
ماجد : ايه
شموخ " لا مستحيل أقوله "
ماجد صارت انفاسه مع انفاسها وبجديه : تكلمي
شموخ فتحت عيونها بخوف : بعد عني ماجد أنا خايفه منك
ماجد : لا بتقولين
شموخ : مستحيل
ماجد يقرب وجهه أكثر ماصار في كثير مسافه
شموخ ترفع يدينها تبي ادفه : ماجد وش اتسوي
ماجد : تقولين
شموخ شوي ويغمى عليها من الخوف : ابعد عنـ
ماكملت ماجد تجاوز حدوده لثواني
بهالحظه انفتح باب الغرفه وادخلت عنود ولميس
عنود : شمو ماكملت الاسم لأنها انصدمت من اللي تشوفه ولميس بعد
شموخ قلبها صار أقوى من الطبل انصدمت من ماجد ومن اللي ادخلو وش بيقولون عنها وماجد حس الدنيا خانقته
اوقفو على هالحال دقايق وبالنسبه لهم كانت ساعات
المها : كان رحنا مع السواق أحسن
ألمار : من جد تأخرو
المها : مشي نقعد اذا وصل دق
ألمار : يلا
انتهى البارت هو قصير لأني والله تعبانه حيل ياالله كتبته لعيونكم ان شالله الأحد اذا
كنت أحسن كتبت لكم واحد طويل أنتظر
آرائكم وتوقعاتكم
ان شالله اعجبكم ^^
|