كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
للمعلوميه أنا أبري ذمتي من أي أحد يقرا كلمات الأغاني ويروح يسمعها بمسيقى سواء بهالبارت أو بارتات قبل
قبل ماكان عندي مشكله لاكن الحين نبهت الجميع وراح أخلي المشرفه تكتب هالتنبيه بأول الروايه
عنود سلمت من الصلاه وقامت شالت جوال شموخ " عمي راشد " نزلت جلالها واطلعت من الغرفه
بالمطبخ
شموخ كانت قاعده وراسها على الطاوله وسديم وسلمى يجهزون الغدا
سديم : سلمى عطيني الماجي
شموخ اسمعت صوت جوالها من بعيد وارفعت راسها تكته على ايدها ويوم ادخلت عنود المطبخ لفت ناظرتها
عنود : عمك
شموخ تمد ايدها وعنود عطتها
سلمى وهي تسكر الدولاب : طبعا ماراح اتجيبين له سيره
شموخ وهي ترد : وليش أقوله وردت
عنود راحت لهم : خالتي
سلمى : همم
شموخ قامت : أنا بطلع الغرفه تبون شي
سديم : لا حبيبتي وش نبي منك روحي ارتاحي
شموخ التفتت رايحه
سديم : عنود يمى روحي معها
عنود تقعد فوق الدولاب : ويييه يمى مافي أحد
سديم تخزها : أقول قومي
عنود : والله العظيم توني جايه مافيه أحد وأصلا ماجد يقعد بالمجلس وأسير ماراح يدخل الحين
سديم تنهدت بقوه وهي تلف نظرها عنها بخزه
عنود : المهم على طاري أمس أنا صح مو مصدقه اللي قالته ام مهند بس
سلمى تناظرها
عنود : صراحه أحسها كانت صادقه يعني أنا ماأقول شي لا تفهمون غلط
سلمى نزلت عيونها للي تسويه : والله معك حق بس بالنهايه هي تعرف اتمثل علينا حنا المساكين الله يسلط عليها عذاب قبل لا تموت يارب
عنود : آمين
سديم : خلاص سكتو عن الموضوع الحين
سلمى : عنود قومي من فوق الدولاب
عنود : آآه خالتي
سسلمى : قومي سوي السلطه يلا
عنود : زين اشوي
شموخ اول مااطلعت من المطبخ نملت رجلها اليسار حيل وصارت تمشي وتسحبها لين وصلت الدرج ووقفت : حياك الله
راشد : متأكده انك بخير مو محتاجه شي أجيبه معي
شموخ : لا تسلم ماتقصر
راشد : يلا أشوفك المغرب واذا تبين تطلعين يكون أحسن لك غيري جو
شموخ تمسك رجلها تضغط عليها: لالا بالبيت أحسن
راشد : اللي يريحك يلا انا استأذن
شموخ : الله معك
راشد : مهند جايك اليوم ؟
انفتح باب البيت ودخل رايح ينام لأنه مصدع حيل اليوم يوم دخل انتبه لها كانت معطيته جمبها وشعرها كانت ماسكته بمطاط بإهمال وخصل اكثير نازله
أسير تفاجئ او بالأصح انصدم يوم شافها
شموخ اسمعت صوت الباب وهو ينفتح بس كن جاها نسيان لثواني معدوده بعدها تذكرت ولفت وجها تناظر وهي تقول : والله مدري
راشد: لأني يوم أجي أبى انكون الحالنا في موضوع بكلمك فيه
أسير يوم ناظرته لف عدساته بعدها نزل عيونه على طول وسلم ورجع لورى بسرعه سكر الباب
شموخ خذت نفس بسيط و تنهدت على خفيف بلا مبالا بالموقف اللي صار بعدها التفتت تطلع فوق
راشد : معي
شموخ : أي معك . والله اذا كان جاي مدري لأني مقدر أقوله لا يجي
راشد : زين لا جاك عطيني دقه وأنا أعرف يصير اتأخر اشوي
شموخ : زين ولا يهمك
راشد : يلا ماأطول عليك لا تجهدين واتعبين نفسك بالتفكير كل شي راح ينحل
شموخ :الله يسمع منك
راشد : ولا جيت أبيك اتكونين قويه ووجهك منور اشوي
شموخ ابتسمت ابتسامه ذابله : ان شاءالله
راشد : يلا فمان الله
شموخ : مع السلامه وسكرت وهي متأكده ان الموضوع عن ام مهند
أسير دخل المجلس ورمى جسمه " قعد " على الكنب وعقله مب معه كان يتذكر شكلها لون شعرها صدمه و ملامحها مع انه ماشافها زين الا انه لاحظ الفرق
شد على ايده بقوه وحط ايده الثانيه عليها وثبت ذقنه عليهم
زايد : يعني لن البنت اطلعت حامل فقدت الامل
أسير نزل راسه ورفع يدينه له بتنهيده قويه : يارب
رياض :الحين ابو نايف مب خوييك
ابو رياض وجهه مقلوب وسكر التسجيل
رياض حس انه متلخبط : يعني ليش يسوي فيك هالشي
ابو رياض : لا تناقش أنا أصلا مشوش
رياض : أي بس يبى اذا كنت واثق فيه فلا تصدق هالمره
ابو رياض :ـ
رياض : وانا من عرفتني عليه والله ونعم فيه ماأتوقع يطلع منه
ابو رياض : الناس مظاهر
رياض : كنك متأكد من اللي قالته المره
ابو رياض سكت اشوي بعدها : والله للحين لا بس
رياض : بس شنو
ابو رياض بتنهيده : ليلة أمس يوم سمعت التسجيل ماكنت راح أعدي الليله على خير بس ......... يوم قعدنا وتكلمنا صار عندي شك وصراحه مب عارف أصدق أو لا
رياض : اهم شي انك رفعت القضيه وكل شي راح ينكشف
ابو رياض : ان شاءالله
رياض تنهد بقوه وبعد نظره عنه
مهند كان بالدوام ويكلم منصور : لاتسألني عن شي هالأيام أنا تعبان حيل
منصور : وش اتقول عني ياأخوي
مهند:ـ
منصور : أنا اللي ماأسمع اللي يصير الا منك وش اتقول عني
مهند قعد
منصور : النوم مايجيني والأكل ماأذوق طعمه من الهم
مهند:ـ
منصور : ومافي أحد شايل همه الا ميار
مهند حط ايده على راسه بقوه كان التعب واضح عليه حيل ويالا قاعد
منصور : دايم تتكلم عنكم وعن امي واللي يصير وتبكي كل يوم بالليل اتقول امي ماتكلمني
مهند بعد ايده عن راسه : منصور قفل الحين بعدين اكلمك
منصور : زين .. فمان الله
مهند : الله معك وسكر
منصور تنهد بقوه ودخل جواله بجيبه
مهند قام وحس بالدنيا تلف وحط ايده على الجدار يثبت نفسه وايده الثانيه على راسه ودق جواله ناظر " شموخ " ورد : هلا
شموخ تقعد بطرف السرير : أهلين .. عطلتك
مهند يشيل ايده من راسه ومشى بخطوات متثاقله : ابد الحين طالع
شموخ نزلت نظرها ولونها تغير كانت حيل مشتاقه له ولو انه جمبها يمكن كان كانت احسن من كذا
مهند : فيك شي
شموخ ارفعت راسها : ابد . بس كنت بسألك انت جاي اليوم
مهند سكت اشوي بعدها قال : مااعتقد
شموخ تغيرت ملامحها
مهند : أحس اني تعبان اشوي وبمر على المستشفى
شموخ تغيرت ملامحها من جديد ودق قلبها : ليش وش فيك
مهند : لا تخافين مافي شي بس من قل النوم والتفكير
شموخ : مهند تعال والله خالتي تحطك على راسها
مهند يوقع على الخروج
شموخ تقوم : القعده بنفس البيت مع أمك ماتصير لازم تبعد عنها اما اذا شفتها راح تتعذب حيل ولا راح يجيك النوم وبعدها تتعب كذا
مهند : لا تشيلين هم أصلا أنا ماأشوفها
شموخ : مايهم اسمه بنفس البيت
مهند : يصير خير أصلا هي أيام وسكت
شموخ اوقفت عند التسريحه
مهند مايبي يفكر باللي راح يصير وخذا نفس
شموخ كانت حاسه فيه حيل بس ماتنكر انها تتمنى وتنتظر على نار الحين يصير بأمه الآزم
مهند ركب السياره
شموخ : المهم مهند لا ترهق نفسك انا هنا ماأدري عنك لا تخلني اشيل همك بعد
مهند :ـ
شموخ : امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك وعمي نفس الشي بس خلاص الله يرحمه ...... ماتستاهل امك اتعب نفسك لهالدرجه لأنها هي
اللي وصلت نفسها لهالنقطه واكيد كانت عارفه ان ربي مايضيع حق احد وان ربي راح يفضح كل شي بيوم من الايام اكيد مانست وهي تسوي هالشي مع غيرها
مهند غمض عيونه ويشد على يدينه بقوه
شموخ : اذا انت ماقدرت تقوي قلبك وتقوي نفسك انا وش بسوي
مهند :ـ
شموخ : أنا أتألم حيل ويمكن لو تقارن بيني وبين أي أحد من الحاضرين أمس وحتى منك انت أنا أكثر وحده أتعذب ومن رآما
مهند وجهه حمر حيل وفتح فمه اشوي يطلع كل اللي فيه
شموخ : لأني أنا من كل الجهات متعذبه أبوي وقصة رآما وكل شي صار معي بحياتي .... أما رآما صدمتها وعذابها بس من قصة التبديل اما أبوي ماتعرف شي عنه عشان كذا ماتفكر بهالموضوع
ويمكن ماجاعلى بالها أصلا
مهند:ـ
شموخ : بس والله كل ماتذكرت ان وراي أحد وراي سند ارتاح والله اني أرتاح لدرجه ماتتخيلها
مهند:ـ
شموخ : ماتدري انت شكثر بالنسبه لي ... ... ... يوم أفكر والله اني ماأعرف انت شنو زوجي ولا أبوي ولا شنو
مهند المعت عيونه
شموخ : وأنا محتاجتك بهالأيام لا تخلني بدال ماأدق عليك عشان ارتاح أدق لأني شايله همك
مهند تنهد على خفيف وشغل السياره
شموخ حطت ايدها على كرسي التسريحه ونزلت نظرها له : أ
مهند : أنا وصلت المستشفى أكلمك بعدين
شموخ :ـ
مهند بعد جواله عن أذنه وسكر
شموخ سكرت ونزلت الجوال وقفته على صدرها
مهند رجع راسه للكرسي وغمض عيونه ويشد على ايده أكثر الكلام عن امه أمس أكثر شي ضايقه وهو سبب اللي هو فيه الحين أمس تضايق ونزل راسه حيل
كل من دخل وطلع تكلم عنها ويوم اجتمعو بالنهايه الكلام عنها وحتى يوم جو يودعون بعض عبد الرحمن كان اكثر واحد يقول كلام عنها جرح مهند حيل مع انها مذنبه وهو ماينكر
بس كان يتمنى انه يحترم وجوده ومشاعره بس ماكان في هالإحترام من عبد الرحمن
فتح عيونه وبعد راسه عن الكرسي
: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك وعمي نفس الشي بس خلاص الله يرحمه ...... ماتستاهل امك اتعب نفسك لهالدرجه لأنها هي
اللي وصلت نفسها لهالنقطه واكيد كانت عارفه ان ربي مايضيع حق احد وان ربي راح يفضح كل شي بيوم من الايام اكيد مانست وهي تسوي هالشي مع غيرها
مهند مشى
: وش اتحب بأمك ؟
مهند دعس على النزين لسرعة الجنون وملامحه كانت حيل متغيره واضح عليها الغضب
: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك
: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك
: وش اتحب بأمك
:وش اتحب بأمك
مهند " جرحتيني " وضرب الدركسون وهو يصرخ : جرحتيني حيل وضرب الدركسون مره ثانيه وثالثه ورابعه : حيل .. حيل .. حيل
وجهه كان أحمر وعيونه كانت محمره اشوي ودموعه انزلت من القهر اللي فيه
بعد المغرب
شموخ خذت شاور والبست بنطلون بيج واسع وبلوزه خضرا
عنود سلمت من الصلاه وناظرت شموخ : جاي مهند
شموخ اقعدت بطرف السرير وهي تربط شعرها : لا
عنود تقوم : لا يكون عمك سمع باللي صار أمس
شموخ : لا ماأعتقد من راح يقوله مثلا
عنود : مدري قلت يمكن
شموخ :ـ
عنود نزلت جلالها : والله الود ودي يعرف عشان تعرف شلون تفتري عليه
شموخ :ـ
عنود تناظرها
شموخ ترجع خصلها لورى اذنها وشالت جوالها ونزلت نظرها له سارحهه
عنود :ـ
شموخ:ـ
عنود حمحمت بعدها شالت السجاده وهي تقول : ان شاءالله يعدي كل شي بسرعه وتصير أيام ولا تنعاد
شموخ ماكانت يمها وعنود لاحظت هالشي كانت تفكر بمهند
مهند راح لصيديليه يصرف الدوا وكان تعبه بسبب قلة النوم والتفكير والضغط عنده كان منخفض اشوي ونصحه الدكتور انه ينام بشكل طبيعي ومايهمل شرب الماي والأكل
و يبعد عن التفكير العميق والمشاكل
أسير : شسوي بروحي ياعوض
عوض :اسير انت من جدك مااخبرك كذا
اسير :ـ
عوض : يعني دام البنت تزوجت ولا حامل وش تبيني اقولك مثلا روح اخطفها
أسير : ياليتني أقدر
عوض تنهد
أسير : ـ
عوض : بعدين العالم بهم ثاني وانت قاعد اتفكر فيها انا وهو انا احس اني شايل همكم وهم القضايا اللي على روسكم
أسير : كل هذا مايهمني .. وناظره : لا أمي ولا أبوي ولا خالي ولا خالتي له دخل بالسالفه ليش أشيل هم
عوض : أي بس
أسير : وعلى قولة عمها أمس أنا العم وانا أعرف مصلحة الكل يعني مالنا علاقه وبعد نظره عنه
عوض : صح البنت لها أخت خلاص تزوج اختها وريح راسي وراسك
أسير ابتسم بسخريه : أختها
عوض : أيه ماتعرف شلون شكلها ان شاءالله ثاني زياره لها شوفها وأخطبها على طول قبل لا تروح منك هي الثانيه
أسير :ـ
عوض : يمكن اتكون تشبها
أسير : والله انك أهبل اسكت بس
عوض : شكرا وتكتف : شكرا يااسير يجي منك أكثر ولف نظره عنه
أسير : ته وناظره
عوض :ـ
أسير مد رجله ضرب رجل عوض : أقول مسوي زعلان قم قم
عوض ناظره : صدق انك من دون احساس وانا للمره المليون أقول ماألوم البنت
أسير قام وهو يقاطعه : لا تكمل ولا بالنعال
عوض : قلتلك يجي منك اكثر
أسير : يعني حسستني اني حاب البنت عشان شكلها قم قم خلنا نروح أي مكان
عوض يقوم : آه
أسير دفع الحساب ومشو
ام مهند حاطه ايدها على كتفها وتلف بالقنوات من زمان عن التلفزيون كانت قاعده بغرفة ميار وحاسه بوحده قاتله حاسه بألم وندم ماحست فيه من قبل ندم من كل شي بس آخر جريمه سوتها بنفسها
وضيعت شرفها بسبب هاللي هم فيه كانت ندمانه عليه اكثر اتركت الصلاه وكل العبادات لأنها تقول ان ربي غضبان عليها من اللي سوته بحياتها ومستحيل يسامحها فتركت كل شي حتى الأكل يالا يدخل فمها لاكن مثل مايعرف الكل كانت غطانه وغلطانه حيل انها تظن هاالظن لأن ربي يقبل التوبه باب التوبه مفتوح لين تطلع الشمس من مغربها حتى لو كانت مثل زبد البحر بس كثير من الناس يجهلون هالشي ويستمرون بالمعاصي ويتركون العبادات ظنهم ان ربي ماراح يتوب عليهم
عنود ادخلت الغرفه : وصل عمك
شموخ بعدت ظهرها اللي كان مسندته على المخده
عنود : كل شي بالمجلس والطريق آمن بس بدخل معك لين اتوصلين المجلس
شموخ ابتسمت لها ابتسامه صفرا : تسلمين تعبتكم معي
عنود : لا وش دعوه يلا قومي
شموخ ناظرت جوالها : زين بس أكلم وانزل
عنود : زين انتظرك واقعدت على الكرسي
شموخ تناظرها بعدها نزلت نظرها للجوال دقت وارفعت الجوال لإذنها وهي تناظر عنود
عنود كانت تدندن وترقص رجلها
شموخ كانت بتسكر بس رد بالنهايه
شموخ : مهند
مهند : هممم
عنود ناظرتها بعدها قامت : أنا برآ
شموخ : نايم
مهند معقد حواجبه كان يحس وكن نبض براسه من الألم : نمت اشوي
شموخ : زين وش قالو لك ؟
مهند يحط ايده على راسه يبي يلف للجها الثانيه يناظر الساعه : مافي شي مهم
شموخ ماأعجبتها الإجابه بس ماقالت شي
مهند:ـ
شموخ :يلا ماأطول عليك صليت العشا
مهند : لا الحين
شموخ : زين لا ترهق نفسك ولا تفكر اكثير
مهند :ان شاءالله . تصبحين على خير
شموخ : وانت من اهله بعد ماسكر سكرت
مهند حط جواله على الكومادينه بعدها قعد وهو يحط يدينه على وجهه ويرجعها لشعره
راشد كان بالمجلس ويدينه ضامها لبعض ونظره بالباب
ماجد نزل من سيارته وناظر بالسياره اللي قدامه بعدها ناظر بالبيت وابتسم " الليله ليلتك ياماجد "
شموخ صبت له القهوه واقعدت في البدايه سألها عن الاخباروهي نفس الشي
شموخ قامت تصب له القهوه
راشد قام : والله ماتقومين والله ماتقومين قعدي
شموخ : بصب
راشد : حلفت بالله
شموخ استجابت له واقعدت
راشد شال الدله وقعد صب لنفسه وحطها جمبه
شموخ كان تفكيرها كله مهند مهند مهند وكنها هي بحاله زينه عشان تفكر بحاله كانت حيل قلقانه عليه وتبي لو دقيقه تشوفه علشان تطمن
راشد حس ان وقت زيارته غلط لأن شموخ سارحه وواضح من شكلها مالها خلق أحد بس ماقام وقال : في شي مزعجك محتاجه شي ؟
شموخ تنهدت من قلبها : كل شي مزعجني ياعمي كل شي
راشد نزل عيونه وكنه تأثر
شموخ تنهدت تنهيده بسيطه بعدها ناظرته : متى راح ينمسكون
راشد ناظرها
شموخ : يمكن أحد منهم هارب الحين وحنا قاعدين
راشد : أبو رياض رفع قضيه وحنا اللي علينا ننتظر
شموخ : ننتظر ننتظر زهقنا خلاص أنا خايفه من كثر هالإنتظار يصير فينا شي منهم
راشد : لا ولا يهمك محد يقدر يمسك شعره
شموخ قاطعته : يقدرون يقدرون مثل ماصار هذا كله سهله حتى ان مرت عمي تذبح مهند
راشد : ليش كل هالإهتمام فيه
شموخ تعقد حواجبها : ها
راشد : مهند لو راح للقسم واعترف هو ومنصور يمكن كان كانت الأمور أسهل من كذا بس لليوم ولهالساعه هو ساكت عنها
شموخ :ـ
راشد : أنا أشوف انك لازم تطلقين منه وبسرعه
شموخ بعدم استوعاب للي يقوله : نطلق
راشد : أي نعم طلاق
شموخ تاهت عدساتها وتعدلت جلستها بعدها ناظرته : ليش
راشد : لأن حياتكم مستحيل تستمر حياتكم راح تكون جهنم ماراح ترتاحين ولا هو يرتاح
شموخ مصدومه حيل من كلام عمها ليش يتكلم كذا
راشد :أحسن يجيبلك ورقة الطلاق الحين ولا بعد سنوات بعد ماتجيبون العيال راح يكون صعب عليكم
شموخ شدت على ايدها وقلب لونها أحمر اشوي : ليش من قال اني أبي أطلق
راشد : أنا قلتلك
شموخ تهز راسها بلا : ماراح أطلق مستحيل
راشد : شموخ
شموخ تقوم : ابدا ً
راشد قام راح لها ومسكها من كتوفها يقعدها وقعد : يابابا ياحبيبتي أنا خايف عليك وعلى مهند خايف على مستقبلكم
شموخ قلبها يدق حيل : بس هو وش علاقته بأمه أمه وعمي سوو هالشي بسس مهند ماله علاقه ليش أروح وأقوله يطلقني
راشد : لأني أعرف أعرف أكثر منك انتي تفكيرك تفكير عاطفي تفكير شابه تدور على الحب والغرام بس أنا رجال مو بالعشرين ولا الثلاثين أعرف كل شي وأعرف مصلحتك ومصلحته
فكري بعقل اذا ماتطلقتم ماراح يستمر هالحب وحياتكم مثل ماقلت راح تنقلب وبهذيك الساعه راح تذكرين كلامي وراح تندمين وطلاقكم ماراح يكون سهل مثل الحين
شموخ المعت عيونها : بس أنا حامل
راشد : نزليه
شموخ تناظره بعيون مفتوحه حيل وقلبها صارت ضرباته أقوى
راشد : لا تتركين الأمور تمشي بسهوله الموضوع مب سهل وأنا حاس بالألم اللي تحسين فيه ومع الأيام ماراح يشفى جرحك ابد بالعكس كل ماشفتيه راح تذكرين اللي كانو بسبب عذابك الحين وعذاب أختك
شموخ ايدها اليمين ارجفت
راشد رفع ايده وحطها على راسها وقال بحنانه اللي اعتادت عليه شموخ : أنا خايف عليك والله ماأبي لك الا كل خير انتي ومهند مثل عيالي وأكثر واللي تحسوون فيه انا أحس فيه والحين ماأتمنالكم الا كل خير
شموخ :ـ
راشد : خل العواطف على جمب الحين وفكري بعقل وراح تعرفين ان كلامي هو الصح
شموخ بعدت نظرها عنه
راشد رفع ايده الثانيه وقرب منها باس جبينها
شموخ وعيونها تايهه : أنا بروح وقامت ووجها يحمر أكثر وهي تناظره : تعبانه اشوي ولا أقدر أطول بالقعده
راشد يقوم : زين حبيبتي روحي ارتاحي وفكري زين وأنا أي يوم راح أجي واسمع اجابتك
شموخ نزلت نظرها
راشد مشى وقرب منها مسك ايدها وقربها لصدره ويمسح على راسها : الله يسهل أمورك يارب ويسعدك
شموخ :ـ
راشد بعد عنها ورسم ابتسامه حنونه وهو يمرر ايده على خدها بعدها مشى
شموخ كانت ثابته مكانها ويوم طلع من المجلس التفتت وناظرت بالباب > تفكيرك تفكير عاطفي <
شموخ حطت ايدها على صدرها وانزلت دموعها أكثر بصمت > نزليه < حطت ايدها على بطنها وعدساتها تايهه
ماجد كان متسند على سيارته وسمع صوت راشد وهو يطلع والتفت راح له بسرعه : ها
راشد يناظر يمين يسار بعدها ناظره : لاتتكلم بطريقه مشككه خلك هادي
ماجد : زين زين .. وش صار
راشد : لا تستعجل مستحيل من يوم راح تقتنع بس لا تخاف أنا بحاول معها
ماجد شق الفم : آآه
راشد يناظره من فوق لتحت بحقد
ماجد يناظر من فوق لتحت : أشوف هالشي مو عاجبك لا تكون ماتبيها تطلق
راشد : ماهمني والحين ابعد عن طريقي ومشى عنه رايح سيارته
ماجد : آه
راشد ركب سيارته ومشى
ماجد رفع يده مع السلامه
راشد ماناظره وطلع من الشارع
ماجد التفت ودخل البيت
راشد ابتسم بخبث : هه
وشال جواله يدق : والله انك انسان غبي شلون تتجرأ تهددني أنا دق على أم مهند ولا ردت ورمى الجوال : وانتي الثانيه والله كلكم على ايدي ميتين
شموخ نست نست حيل انها بالمجلس ولازم تطلع بسرعه كانت قاعده ومتكيه راسه على ايدها والثانيه على بطنها والهم واضح عيها بعد ثواني
سمعت صوت باب ينفتح وتذكرت وقامت بسرعه وقلبها يدق
ماجد دخل وهو يغني كان طاير من الفرحه ومتأكد ميه بالميه انه راح يقدر ياخذ شموخ سواء برضاها أو غصبا ً عنها
شموخ يوم اسمعت الصوت على طول جسمها رجف وهي تكره نفسها بهالمواقف لنه لو شنو كان ماتقدر تتحرك وتصير ثابته مكانها ماكانت عارفه هو أسير أو ماجد بس رجفها ودقات قلبها تقول
انه ماجد
ايدها اليسار كانت متسنده على الكنب ارفعتها وماجد دخل
شموخ انقلب وجها حيل
ماجد اول مادخل مايشوفها بس يوم يلف وجهه اشوي يشوفها وشافها وتغيرت ملامحه وحس بجسمه تصلب مكانه ولسانه انربط
شموخ ماتدري وش اللي كانت راح تسويه بس لو مارجع ماجد لورى كان انهارت وبدت تصرخ بس ماجد ماسوا أي شي حتى نظراته لها كنت سريعه على طول نزل راسه ورجع لبرآ
شموخ مع كذا تمت مكانها وارفعت ايدها لصدرها ودموعها صارت تنزل أكثر مع شهاق خفيف
ماجد يوم طلع كان راح يروح المقلط بس طلع برآ البيت مايدري ليش تصلب كذا وحتى نظرات يبي يشبع منها ماقدر حس كن أحد يسيطر عليه ويطلعه برآ البيت
شموخ يوم اسمعت صوت الباب حاولت تمسك نفسها ومشت بس كانت حيل ترجف وخايفه وصارت اتنادي : خالتي
صوتها ماكان عالي علشان يسمعونه اللي داخل بصعوبه حاولت تتعوذ من الشيطان وتركض ركض رغم تعبها الا انها كانت مثل الصاروخ راحت واطلعت من القسم الباب كان شبه مفتوح دفته
وكن في احد وراها وادخلت
سلمى كانت طالعه من المطبخ وبإيدها صحن بيتي فور ويوم اسمعت صوت الباب يندف بقوه وتطلع شموخ اخترعت وكان الصحن راح يطيح منها وراحت لها : بسم الله عليك اشفيك
شموخ ادفنت فمها وانفها يبدينها وصارت تبكي ويوم قربت خالتها ادفنت وجها كله واضح انها مرعوبه
سديم وعنود اللي كانو بالصاله قامو واراحو يشوفون شسالفه
سديم تمسك يدينها تبي تبعدها عن وجها : شموخ يمى وش صاير
عنود رحت اتشوف
سديم اقدرت تبعد يدينها عن وجها : لا يكون طع اللي عن عمك صح
شموخ بعدتهم عنها : مافيني شي أنا بخير وراحت
سلمى تناظر سديم وسديم نفس الشي بعدها التفتت سديم رايحه تشوف وسلمى حطت الصحن وراحت وراها
عنود يوم ادخلت ناظرت بكل مكان مافي أحد وارتاحت حيل لأنها توقعت انه ماجد بس حيل ارتاحت يوم ماشافت أحد
سديم جايه
سلمى : والله لا يكون عمها طلع هو
سديم : ماأدري ودي أعرف بسرعه
عنود : بروح أسألها بعد اشوي
سديم : ته وتنهدت
عنود ادخلت المجلس تسكر النور
سلمى اطلعت من القسم وسديم راحت للباب اللي يطلع للحوش افتحته تشوف اذا باب الشارع مسكر أو لا وشافته مفتوح واطلعت
عنود اطلعت من المجلس وراحت ورا أمها : وين رايحه
سديم راحت للباب تسكره بس انتبهت لماجد واقف تاهت عدساتها ودق قلبها حيل
عنود تناظر
سديم : ماجد
ماجد التفت بسرعه ويوم شاف أمه تاهت عدساته : يمى ومشى داخل
عنود دق قلبها
ماجد دخل وسكر الباب وناظر بأمه بعدها عنهود بعدها رجع ناظر أمه : وش فيكم ؟
سديم ابلعت ريقها وجه ماجد كان مقلوب اشوي وكانت حيل خايفه بس ماحبت تظلمه وقالت : كنت بسكر الباب وشفتك ليش واقف هنا
ماجد : ابد بس توني جاي
عنود تناظر أمها بعدها تناظره
سديم : متأكد انكك مادخلت البيت
ماجد تاهت عدساته وسكت اشوي بعدها قال : الا بس
سديم بحده : ماجد
ماجد ناظرها
سديم : وش سويت هالمره بعد
ماجد فتح عيونه وصار تعقيد بحواجبه : سويت
سديم : حسبي الله عليك من ولد تبي تجنني انت
ماجد : لحظه لحظه يمى شسالفه
سديم : والله لو طلعت مسوي شي للبنت والله ماراح أسامحك سمعت والتفتت داخله
ماجد : يمى وقفي اشوي
سديم ادخلت
ماجد ناظر عنود وبحده قال : وش في وش السالفه ؟
عنود خافت منه وقالت : بس شموخ
ماجد عصب : أي وش فيها ؟
عنود : جات من المجلس اتصيح
ماجد انقهر انقهر حيل وتذكرها بالمنظر الاخير بالمستشفى وشد على يدينه وهو يغمض عيونه يبعد هالصوره
عنود: ما
ماجد فتح عيونه قاطعها وملامحه قلبت 180 درجه وراح طلع برا
شموخ كانت قاعده بطرف السرير ونظرها ثابت قدامها بالأرض تذكر ذاك اليوم يدينها كانت على ذراعها ودموعها تنزل بهمس
سديم افتحت الباب وادخلت وعيونها تلمع واضح ان دموعها انزلت وامسحتهم ووجها كان محمر
شموخ :ـ
سديم سكرت الباب وراحت لها : شموخ واقعدت جمبها وايدها على ذراعها : وش صار لا تخوفيني
شموخ :ـ
سديم : وش سوى ماجد ياشموخ
شموخ :ـ
سديم : شموخ
شموخ ناظرتها وهي تذكر شكله وهو داخل ويوم شافها ماقعد دقيقه نزل راسه وطلع على طول
سديم : قوليلي
شموخ ارفعت ايدها وامسحت دموعها : ماسوى شي
سديم بعدم تصديق : انا أمه ياشموخ لا تخبين علي
شموخ ونظرها فيها وقالت : والله ياخالتي ماسوى شي بس خفت
شموخ ارتاحت يوم قالت ماسوى شي بس تضايقت من الكلمه الأخيره حيل
شموخ : خفت اشوي
ماجد نزل راسه لدركسون ومغمض عيونه " انا وش أبي فيها البنت وتكرهني وأنا بعد ذاك اليوم ماشفتها الا الحين ويوم شفتها عيوني ماأقدرت تناظرها زين ليش هالحقد
ليش مااتركها بحالها أنا حتى لو تطلقت وخذيتها ماراح اقدر اناظرها بعد اللي صار " زفر بقوه بعدها رجع جسمه لورى وفتح الدريشه اشوي
بعد دقايق تذكر
ابو مهند : شموخ وسكت اشوي بعدها قال : انتي لولد عمك ... انتي لمهند
ماجد " والله انها ماتحبه وماراح يكون صعب علي أملكها " حط ايده على الدركسون وشغل السياره " بعد اللي سوته أمه شلون برضى على نفسي تقعدين معه ... مستحيل والله لوريك فيهم كلهم بس
أتزوجك "
سديم اطلعت من غرفة شموخ وانزلت تحت لصاله
عنود تناظرها
سلمى تنهدت
سديم اقعدت
سلمى تناظرها : عرفتي شي ؟
سديم تهز راسها لا : بس اللي أعرفه ان ماجد ماله علاقه
عنود تنهدت برتياح
سلمى : ظلمتيه
سديم تحط ايدها على راسها : شسوي ياسلمى للحين ايدي على قلبي
عنود : يمى ماجد خلاص تعدل ان شاءالله مايرجع مثل أول
سديم : الله يسمع منك
سلمى : زين لا يكون عمها
سديم : لالا بس هي خافت اشوي يوم شافت ماجد وبس
عنود عقدت حواجبها
سلمى ارفعت حاجب مع تعقيد بسيط : خافت
سديم : يعني تدرين واسكتت
سلمى : بس ماتوصل لدرجه اللي شفناها
عنود : صح
سديم : خلاص اهم شي ان ماجد ماله علاقه وهي ماتبي تقول براحتها أهم شي أولدي طالع منها
عنود : أنا راح أعرف بس خلها تهدا
سلمى : شاكه بعمها
سديم : عنود قومي صبيلي اقهوى أعدل راسي حاسته راح ينفجر
عنود تقوم
سلمى : جيبيلها كوب صبي فيه
عنود : زين وراحت
سديم : لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سلمى : والله اني خايفه ان عمها يكون ورى السالفه
سديم تعدل جلستها وبدون نفس : سلمى الله ايهداك من سمعتي لأم مهند وانتي قلبك ناغزك شلون عمها راشد يكون من هالنوع مستحيل
سلمى : هو شلون بس
سديم : الله لا يقوله وحطي على شي زين مانبي هالقناه
سلمى تعطيها ظهرها وتنسدح واتكي ايدها تحت راسها : جاي المسلسل الحين
سديم : سلمى أنا يالا بالعتها قبل اشوي لفي هالقناه
عنود جايه : هههه ماخلص المكسيكي هذا
سلمى : لا تو ماله شهرين
عنود تصب القهوه : والله قصته جذبتني
سديم ارفعت حاجبها وهي تناظرها
عنود ابتسمت لها وحمحمت بعدها عطتها الكوب
سلمى : ماعليك من أمك تعالي
عنود تقعد : لا خلاص أصلا أنا مابي أتابع شي وتناظر أمها : بعدين يمى لا تنخدعين بالمظاهر القصه نفسها حلوه أما اللي حولها طنشيه ماعليك منه
سديم : ته استغفر الله العظيم
سلمى : ترا أمك كانت تموت بالهندي وكله فصاخه وقلة حيا لا تغرك الحين مسويه ملتزمه
سديم تبعد الكوب عن فمها : الله الهادي بعدين وش فيهم الملتزمين طايحين من عينك
سلمى : استغفر الله ماقلت كذا بس يعني لا تصيرين كذا ممنوع ممنوع
عنود : لا شلون مب كل شي ممنوع يعني بحدود
سلمى تناظر التلفزيون : أي زين يعني المسلسل هذا شايفينه كله حب وغرام
سديم : والله هذا فيه جميع الانتقادات حب وكل الناس فاصخه وقلة حيا وش عاجبك فيه مدري
سلمى : لا تناظرين فيهم خل عقلك بالأحداث والقصه
سديم : اذا عقلي بالأحداث عيوني فيهم
سلمى تنهدت وقلبت القناه : كرهتيني فيه
عنود : حطي على أي أغنيه طفشانه
سلمى تناظر سديم : أي الأغاني حلال
سديم :أنا قلت
سلمى : لا بس ماأشوفك تنتقدين وتكرهين الواحد فيها
سديم : والله هي مب حلال وماأفتيت بس الله يتوب علينا ويصلحنا
عنود + سلمى = آمين يارب
: أنا مت انا مت أنا مت
ميار قامت من النوم مفزوعه : ماما
مها قامت من النوم كانت ميار تنام بنفس الغرفه بس على الكنب
مها ناظرت بمنصور كان معقد حواجبه حيل وكان نايم
مها قامت راحت لميار اللي كانت قاعده وتناظرها
مها : ها حبيبتي وش فيك ؟
ميار : انا خايفه أبي ارجع لأمي
مها تضمها : وه ياروحي من شنو تخافين مافي شي يخوف
ميار تضمها : زين بنام معك مابي انام هنا
مها :ـ
ميار تحط راسها على صدر مها
مها تقوم : زين تعالي
ميار قامت وراحت لسرير
اطلعت مها بعدها ميار > مها بالنص <
منصور حرك جسمه اشوي مها ناظرته وشافته معقد حواجبه أكثر وازحفت اشوي تحسبه انزعج
اما منصور كان منزعج من الكابوس اللي يشوفه
فتح عيونه وكن له سنين مانام يوم نام كان متأكد ان النور مقفل يوم استوعب فتح عيونه بصدمه والتفت للكومادينه شال جواله ناظر الساعه " 10:00" انصدم حيل وقعد ويحاول انه يناظر بالساعه زين
" 10:01ص " بعد نظره عن الجوال ثواني ورجع ناظر " 10:01ص " وكان في 3 اتصالات من العمل رمى الجوال قدامه وقام من السرير تمغلط " من 7 الليل لـ 10الصبح متواصله أول مره بحياته تصير
مشى ودخل لتواليت وتوضا وطلع صلى الفجر بعد ماانتهى خذا الدوا يقرا الورقه ماكان مسبب لنوم تنهد وحطه على جمب صح انه نام كثير بس حس انه ولد من جديد مرتاح وكن ماوراه ألف هم
قام بعد ماانتهى من اللبس طلع شاف غرفة أمه مفتوحه وغرفة ميار وقف مكانه يفكر يروح لها أو لا بس بالنهايه تنهد على خفيف ونزل طلع من البيت لسياره ومشى لدوام
اما شموخ من قامت الفجر مانامت كان فيها غثيان قوي ومغص وظهرها قايم عليها
الساعه 10 وربع حاولت تقعد وبصعوبه اقعدت كانت شبه قاعده لأنها مب قادره تقعد زين ومغطيه نفسها لأن التكييف كانت حاسته حيل بارد
راشد : فكري زين
حطت ايدها على بطنها وتذكر كلام عمها أمس " محد يقدر يحس فيني " وتقبض ايدها " بعد ما حسيت بالأمان وسندت راسي على صدره وتمسكت فيه وحبيته .... أتركه "
وتذكرت انها كانت مفكره تنزل الجنين بأي طريقه ماتبيه ابد يجي على هالدنيا بس من اسمعت اللي قاله عمها تمسكت فيه حيل ومن امس الليل تتمنى انها بالشهر التاسع علشان تولده
" أشيا بالنسبه لهم سهله بس أنا المتعذبه وهم مب حاسين العنا اللي أحسه وماحسو بفرق الهم اللي كنت احس فيه والهم اللي صرت أحسه بعد ماتزوجت ...... فرق كبير ومافي مقارنه بينهم"
قامت من عالمها على صوت جوال عنود
عنود تشاخر
شموخ انزعجت من الأغنيه لأنها كانت عاليه
عنود تحركت اشوي وشموخ نادتها
عنود مدت ايدها وهي مغمضه شالته وردت : هاا
: هاا أحد يرد ويقول هاا
عنود تعقد حواجبها وللحين مغمضه : وش تبين لميس ابد مب رايقه لك
لميس : ياالله من زمان مادقيت وش فيك كليتيني
عنود : أقول أقول ليش من متى بينا اتصالات مقطعه بعضها
لميس : صادقه علشان كذا يوم ادق لا تنافخين
عنود : زين زين
شموخ كانت اتشوف شكل عنود كان يفطس ضحك خاصه طريقة كلامها مع النوم طالعه مثل وحده شاربه بس مالها خلق تضحك لفت نظرها للكومادينه وشالت جوالها
ماجد كان منسدح على الكنب وذراعه على عيونه وايده الثانيه على بطنه وكنه نايم بس كان يفكر بطريقه يكسب فيها شموخ ويطلقها من مهند
قطع تفكيره صوت باب المجلس ينفتح وبعد ذراعه عن عيونه كان مصغر عيونه بألم من نور الغرفه
سديم كانت بترجع بس يوم تحرك ارجعت ويوم ناظرها ابتسمت وادخلت : كنت نايم وسكرت الباب
ماجد بعد نظره عنها ولا رد
سديم جايه
ماجد ناظرها بعدها بعد نظره عنها وقعد : آمري
سديم حست انها اجرحته بكلامها امس وشكها فيه وعورها قلبها حيل اقعدت جمبه وقالت : مايامر عليك عدو ابد بس جيت اعتذر منك
ماجد اتسعت عيونه اشوي يوم سمع الجمله الاخيره
سديم ارفعت ايدها لشعره : امس غلطت بحقك وتصرفت بتسرع سامحني
ماجد بلع ريقه ابد ماحب ان امه تجي وتعتذر منه لأنه للحين مانسى كلامه لها ذاك اليوم قلب لون وجهه حيل وتم ساكت
سديم ببتسامه قربت وجها ونزلته تناظر بوجهه : ها طاب جرحك الحين
ماجد ناظرها
سديم شالت ايدها عن شعره لخده قرصته : ياويلي على اولدي وش فيه
ماجد رفع ايده مسك ايد امه وبنفس تعابير وجهه قال : يمى
سديم ارفعت راسها وماجد ناظرها : الله يخليك لا تسويين هالشي مره ثانيه معي
سديم :ـ
ماجد : تحسبيني افرح والله اني ماارضى يصير هالشي
سديم تحسبه يتكلم عن موضوع امس : اسمع ياماجد أنا معي الحق اني اشك فيك ولا لا
ماجد بعد نظراته عنها بتنهيده خفيفه : ته
سديم : اكيد معي الحق صح اني كنت متسرعه بس
ماجد قاطعها وناظرها وهو يقول : يمى انا اتكلم عن جيتك لي الحين ماله داعي تعتذرين
سديم ارسمت ابتسامه على وجها
ماجد : خلاص اللي صار صار
سديم : زين اللي صار صار وتقرب راسه : تعال
ماجد ماتحرك قرب راسها وباسه
سديم : أقول حط راسك على صدري من زمان ماتدلعتم
ماجد رفع حواجبه فوق بضحك : شلون
سديم قرب راسه : كمل نومك يلا
ماجد : يمى من جدك لو عنود قلنا أما أنا
سديم : أقول تعال
ماجد بعد نظره عنها ثواني بعدها ناظرها وابتسم وقرب رسها لصدره : نتبادل الأدوار
سديم : ياشين العناد
ماجد : وارثها
سديم اضحكت
تكلمو اشوي وبعد ربع ساعه دخل ابو ماجد وراه أسير
ابو ماجد : هه
أسير مبتسم بضحك دخل يده بجيبه وقال يكلم ماجد : تدري يبيلك صوره وطلع جواله
سديم بعدت راسها عنه وقالت : والله بغيت ياخذ الحنان من أمه بس أختلفت الأدوار
ابو ماجد يقعد : آآه ... عقبال ماتحط راس عيالك
ماجد كان مبتسم ويوم سمع اللي قاله أبوه ناظره وابتسامته تختفي
أسير ناظره ودخل جواله بجيبه بعدها ناظر أمه
سديم ازهقت منه كم مره تقوله لا تفتح له هالطاري الا بعد سنه على الأقل بس كلامها يدخل من أذن ويطلع من الثانيه مالقت الا انها تقول ببتسامه بسيطه وهي تناظر ماجد : ان شاءالله الله يبلغني فيكم
ماجد ناظرها
ابو ماجد : أحلى بنات الشرقيه وعلى ذوق أمك ان شاءالله
أسير يسكر السالفه : أقول يبى يمكن أروح معك النادي
ابو ماجد : والقصر بأفخم القصور انت تآمر
ماجد ابتسم تصنع
ابو ماجد ناظر أسير : وبعدها يجي أخوك
أسير ناظره
ابو ماجد واضح انه مستقصد يقول هالشي : والعروس جاهزه اسم الله عليها
أسير عرف انه يقوله محد قالك تكذب علي ذاك اليوم
ماجد ضحك بسخريه
أسير ناظره
ماجد رفع حاجبه وتكتف وهو يرجع ظهره ورى : دام العروس جاهزه زوجوه وخلوني بعده يمكن ألقى اللي أبيها
أسير حس انه يدقه بالكلام وفهم عليه ابتسم بسخريه أكبر منه وقال وهو يبعد نظره عنه ويتكتف : آآآه وناظره : بس أخلص الجامعه وتصير عندي وظيفه أبشر بالخير
ماجد عرف ان اسير فهم قصده ورده كان يقول " ماراح اضيع عمري واركض ورا وحده متزوجه " >> كلام اسير <<
سديم كانت اتناظرهم وداريه انهم يتكلمون بالرموز وداريه ان الكلام عن شموخ اللي ماينتهي
عنود تسكر وحطت الجوال جمبها وتثاوبت بعدها تنهدت وارفعت راسها ناظرت بشموخ واقعد وهي تقول: صباح الخير
شموخ ترجع تنسدح لأن ظهرها آلمها : هلا
عنود ماجا شي على بالها يوم ارجعت تنسدح وشكلها واضح تتألم بس ماجا على بالها لأنها حست انه أمر عادي لأنها حامل وماحبت تسأل : لميس اليوم جايه
شموخ ماعلقت
عنود تقوم : ويوم درت انك هنا تحمست أكثر وقالت العصر هي هنا
شموخ صلحت وغطت نفسها : اها
عنود : آآآه تمغطت وقالت : ان شاءالله تتحسن علاقتكم ترى صايره حبوبه
شموخ : امم
عنود تمت تناظرها ثواني بعدها راحت لدولاب : تضايقتي صح
شموخ ودها تقول لها ماتشوفيني تعبانه اسكتي : لا مالي دخل
عنود تناظر بملابسها : لا يعني انتي جايه ترتاحين وأنا أتصرف ولا كنه في شي صاير
شموخ : خذي راحتك عنود لا تشيلين همي البيت بيتكم
عنود شالت روب وبعض الاغراض وسكرت الدولاب : وبيتك بعد حبيبتي
شموخ : تسلمين
عنود : يلا أنا داخله آخذ شاور
شموخ : بالهنا
عنود : الله يهنيك
رآما كانت طالعه من التواليت بعد ماخذت شاور وكان روب الاستحمام عليها وواقفه عند المرايه جففت شعرها بعدها رمت المنشفه وصارت تناظر بنفسها ووتتأمل ملامحها مع شعرها وجسمها وطولها
وحاولت تذكر ملامح شموخ مع شعرها وجسمها وطولها بس أبد مااقدرت اتحس انها تشبها وبعد مااقدرت اتكذب وتقول لورا تشبهني أكثر لأن الفرق واضح وشموخ واهلها هم أقرب لها حيل
مدت ايدها اسحبت المقص تقص أطرافه ودق الباب
رآما : مين ؟
لورآ افتحت الباب وادخلت
رآما ناظرتها بعدها ناظرت بالمرايه
لورآ سكرت الباب ومشت رايحه لها : مسا الخير
رآما : مسا الخير
لورآ اوصلت لها وقفت جمبها وناظرت بالمرايه
رآما تناظرها
لورآ تشد على ايدها حيل وصارت اتناظر بنفسها بعدها رآما
رآما توترت وناظرتها : وش فيك
لورآ : صايره تشبهينها حيل
رآما :ـ
لورآ التفتت جمبها لرآما وامسكتها من كتوفها لفتها لها وتناظرها زين
رآما تبعد نظرها عنها وتبي تلتفت للمرايه وهي تقول : اتركيني
لورآ اتركتها ورآما التفتت وهي ناظرت بشعرها
رآما حاولت ماتناظرها
لورآ: تدرين
رآما تناظرها
لورآ اسحبت الكرسي : اقعدي
رآما : ليش ؟
لورآ اسحبتها حطتها قدام الكرسي : يلا اقعدي
رآما استجابت لها واقعدت
لورآ تمد ايدها : عطيني المقص
رآما تناظرها من المرايه : ليش
لورآ : ماتحسين ان شعرك طول حيل
رآما : زين
لورآ تسحب منها المقص : مب حلو عليك
رآما امسكت شعرها وحطته على جمبها اليمين : لا تلمسينه
لورآ : ليش باكله
رآما تقوم : مابي أقصه
لورآ :ـ
رآما تمد ايدها : خلاص عطيني
لورآ : لا ماراح أعطيك
رآما : لورآ
لورآ : تبين اتصيرين مثلها يعني
رآما ثبتت نظرها فيها اشوي وقالت : مااتشبه بأحد
لورآ : زين قعدي قبل يجف شعرك
رآما : قلتلك ماراح اقصه وش فيك
لورآ حطت المقص على التسريحه بقوه : أصلا متى امداك اتحبينها عشان تتشبهين فيها
رآما عصبت : قلتلك مااتشبه باحد
لورآ تغيرت ملامحها لحقد بس مب للي قدامها لشموخ : أحس ان السالفه عاجبتك حيل لدرجه انك تتمنين أنك تطلعين من هنا اليوم
رآما انقهرت : لا تتكلمين معي كذا
لورآ اصرخت : وانتي بعد لا ترفعين صوتك فهمتي
رآما : زين لا تتكلمين معي بهالطريقه وش فيك قاعده تلوميني من عرفنا الحقيقه أنا اللي مسويه هالشي عشان تتعاملين معي كذا
لورآ : أنا ماألومك بس مقهوره
رآما : زين مقهوره لا تفشين خلقك فيني اذا انتي مقهوره انا وش اتقولين عني
لورآ : انتي .. انتي في البدايه بس انصدمتي بس بعدها صاير الموضوع عادي ولا كنه
رآما تشد على ايدها
لورآ :ولا كرهتي حتى شموخ بالعكس صايره تحبينها أكثر مني لدرجة انك تناظريني بحتقار ولا صرتي حتى تدخلين على غرفتي ولا أي شي
رآما وجها قلب حيل وشفايفها صارت تتحرك بقهر وحابسه دمعتها بعدها قالت : أكرها ليش انتي شفتي حالتها .. رحتي معي أنا وسهى وشفتي شكلها وحالتها ونظراتها
لورآ :ـ
رآما : أنا اللي شفت ... أنا اللي حسيت باللي تحس فيه كان كل شي واضح يعني ليش أكرها
لورآ : وحالتي ماأكسرت بخاطرك
رآما : انتي ماراح تفهمين خلاص اطلعي برا
لورآ: ايه هذا اصلا اسلوبك اللي صاير
رآما اصرخت حيل ودموها امتلت بعيونها : اطلعي برآ لورآ اطلعي
لورآ :ـ
رآما بشهاق : لا تخليني أكرهك صدق روحي عني
لورآ مشت خطوتين لورآ
رآما اقعدت على الكرسي بنهيار وتناظرها وهي تكمل : على شنو بشوف نفسي عليك على شنو
الباب انفتح ودخل رياض بخرعه يبي يقول وش صاير بس شاف لورآ واقفه ورآما قاعده وتناظرها وتصارخ : على شنو قوليلي على أم واب ماشفتهم بحياتي على عم فرق بيني وبين أهلي
على شنو تكلمي
لورآ تناظر برياض
رياض اشر براسه اطلعي برآ
لورآ اعرفت انه راح يهاوشها نزلت عيونها بعدها ناظرت رآما وقالت : أنا ماسويتلك شي يخليك تصارخين كذا ومشت
رآما تناظرها لين اطلعت
رياض مشى طالع : أنا عند الباب لا لبستي افتحيه
رآما تمسح دموعها
رياض طلع
رآما قامت وناظرت نفسها بالمرايه بعدها خذت نفس عميق واحبست دموعها
رياض طلع لصاله وماكان حاد ولا هادئ وهو يجلس قال : ايه
لورآ : ماسويت لها شي
رياض : لورآ سمعي
لورآ تناظره وعيونها تدمع : والله ماسويت شي واللي قلته ماكان قصدي
رياض : زين زين لا تصيحين أنا ماراح أهاوشك
لورآ تمسح دموعها
رياض سحب مناديل وعطاها
لورآ خذته ومنزله عيونها
رياض : سمعي لورآ ..... أنا حاس فيك وشي طبيعي انك ماتقبلتي الحقيقه بس مايصير كذا
لورآ:ـ
رياض : مايصير تضغطين على رآما أكثر
لورآ :ماضغطت
رياض تنهد
لورآ تقوم : بس خلاص ماني متكلمه معها مره ثانيه
رياض : لورآ وقفي ماانهيت كلامي
لورآ : انا تعبانه مابي أسمع اككثر وصدت عنه راحت
رياض تنهد من داخله
راشد : هي انت جاي بكرى ولا أتصرف تصرف ثاني معك
أبو محمد يضحك : لالا ولا يهمك جاي جاي
راشد : بس اسمع هالموضوع يبقى سر بينا لا درت ام مهند صدقني راح أدور عليك لين ألقاك ووقتها راح تتمنى أشيا كثيره
أبو محمد مستحقره حيل : زين زين يلا وسكر
راشد فتح عيونه وبعد الجوال عن أذنه ناظره : يانـ..... ودخل الجوال بجيبه
الباب يندق
رآما اطلع شعرها من تحت بلوزتها ولا ردت
رياض دق مره ثانيه : رآما
رآما شالت الفرشاه واثبتت ثواني بعدها انطقت : تفضل
رياض فتح الباب ويوم ناظرته ابتسم لها
رآما تاهت عدساتها بعدها ناظرته
رياض ترك جزء بسيط من الباب مفتوح ومشى
رآما التفتت للمرايه تمشط شعرها
رياض وقف وراها وهو مبتسم قال : أمممم وش رايك نتغدا برآ ... منها نغير جو ومنها ترتاحين انتي ولورآ
رآما ابد مالها نفس : مابي شي بنام اشوي وبس
رياض : يلا رآما أبوي اليوم مشغول حده خلني أغير جو هالبيت اشوي
رآما نزلت عيونها للأرض تصلبت
رياض :ـ
رآما :ـ
رياض حط ايده على كتفها ولفها له : رآما
رآما ناظرته
رياض : يلا ولو تبين سهى بعد رايحه معنا
رآما : لو
رياض :ـ
رآما : لو إني مارضعت من أمي وش كان راح يصير
رياض ..... و اختفت ابتسامته البسيطه
رآما : لو إني مارضعت كان تغيرت الأوضاع حيل
رياض تنهد اشوي بعدها قال : بس حالياً الحمدلله وهذا كل شي ولو ماكان كان تزوجتك يلا خلنا نروح
رآما بعدت نظراتها عنه
رياض شال يده عن كتفها : يلا بسرعه أنا بكلم لورآ وبكون بالسياره
رآما تناظره: لا ادق على سهى ... وبعدت نظراتها عنه وهي تلتفت : حرام اتعبت حيل حتى عيالها ماصارو يشوفونها
رياض كان يقول نفس الشي بس ذكر اسمها عشان يخلي رآما توافق على الطلعه ابتسم ببساطه : زين أنا برآ والتفت
رآما حطت ايدها على الكرسي وجات صورة أمها قدامها شكثر اشتاقت لصوتها وحركتها بالبيت
عنود :ليش ماكليتي ؟
شموخ ميته على الكنب : مابي شي بس عطيني كاس حليب
عنود حست ان وضعها مب طبيعي شالت الصينيه ومشت نازله تحت
شموخ حطت ايدها على جمبها وسندت ظهرها وهي تعض شفايفها السفليه
عنود اطلعت من المطبخ بعد ماحطت الابريق على النار راحت لصاله : يمى خالتي
سديم كانت منسدحه بالكنب ومغمضه عيونها وسلمى نفس الشي
عنود : يمى
سلمى تفتح عيونها اشوي : وش تبين ؟
عنود تناظرها : خالتي وش فيكم ميتين هنا
سلمى تتثاوب وتعدل نومتها : خلنا انام للعصر
عنود : يعني ماتبون غدا
سلمى : العصر
عنود : اها ... زين ومشت خذت الرموت واقعدت نست شموخ
شموخ مااقدرت اتم قاعده قامت بصعوبه ادخلت التواليت تاخذ شور بسيط يريحها
نوف : مدري صراحه نفسيتي زفت ولا لي نفس لشي
مزنه : والله ماألومك بس أخبار شموخ ؟
نوف : ان شاءالله تكون بخير
مزنه : ان شاءالله
نوف : يمكن أروح لهم اليوم بس مدري زايد فاضي أو لا
مزنه : زين روحي مع أبوك
نوف : مب فاضي ... بعدين مابي أروح معه
مزنه : ليش زعلانه منه
نوف بملل : يوه مزون أسئلتك شكثرها
مزنه : مالت خلاص آسفه
نوف حطت اصبعها الابهام بين سنونها
مزنه حست بالصمت : زين ماأطول معك يلا أشوفك على خير
نوف : مزون
مزنه : هلا
نوف : بقولك شي بس يكون سر بينا
مزنه : أسمعك ..!
نوف ابلعت ريقها بعدها قالت : أنا متضايقه حيل
مزنه : ـ
نوف : هالحقيره ذاك اليوم جات للبيت
مزنه افتحت عيونها : من .. ام مهند ؟
نوف :ايه . جات وتخيلي قدام الكل قالت ان أبوي متورط معهم بالسالفه
مزنه اشهقت وحطت ايدها على فمها : وش قاعده تقولين نوف
نوف : هذا اللي صار
مزنه : وأبوك وش سوا معها
نوف : أبوي ماله خبر وحست بحس ورها والتفت
مزنه : هالـ.... وش تحس فيه شلون تقول كلام خطير مثل كذا
نوف ايدها ارجفت
مزنه : أحسها راح تلعب بحياتكم لعب نوف هالمره متى راح تنمسك
نوف ابلعت ريقها ونزلت عيونها
مزنه انتبهت لصمت وعقدت حواجبها : ألو نوف
نوف تاهت عدساتها : مزنه أكلمك بعدين زين
مزنه بستغراب : ليش وش فيك ؟!
نوف: مزنه خلاص سكري أمي تبيني ضروري
مزنه : زين دقي علي لا تخليني على أعصابي
نوف : مع السلامه
مزنه : مع السلامه
نوف نزلت الجوال من اذنها وقفلت الخط واجلست مثل ماهي ثواني بعدها ناظرته وتاهت عدساتها
لميس حاطه ايدها على خدها وتحرك أصابعها فوق الكيبورد
أمنيآتي بيضآء ,
وماآ تمنيتٌ يومآ أذية لِـ أحد مـآإ ..
فَقط
أرغب ب تحقيق حٌلمي , وسعَآدةِ أبديهْ ,
ورآحة نفسيه وجسدية لي ولمن أٌحب
تنهدت ذيك التنهيده القويه وسكرت الآب وارجعت حطت ايدها على خدها " قلبي يبيك بس عقلي يبيه "
ام فيصل افتحت الباب : لولتي
لميس :ـ
ام فيصل ادخلت : لميس
لميس قامت من سرحانها وناظرتها : هلا يمى وقامت
ام فيصل : وش عندك أناديك من الصبح
لميس ترتب شعرها بتوتر : ابد يمى بس نعسانه اشوي
ام فيصل : هه تو قايمه من النوم
لميس : أي نعست اشوي
ام فيصل : زين الكب كيك بالفرن أقعدي عاد انتي انتبهيله مب كل شي أنا
لميس : زين يمى أهم شي سويتيه بالشوكولاته
ام فيصل ارفعت حاجبها وصدت عنها طالعه : آه منك
لميس ادخل يدينها بجيب الفستان : آآه وناظرت نفسها بالمرايه
نوف تحط ايدها على رقبتها : زايد
زايد ملامحه متغيره 180 وواقف مقابلها : ليش قلتيلها ؟
نوف تبلع ريقها : مزنه
زايد بصراخخ : حتى لو كانت مزنه
نوف استغربت ردة فعله خافت حيل وايدها حطتها على صدرها من الخرعه
زايد حاول يضبط اعصابه وقال : لا تكررينها تبين سمعتنا تصير على كل لسان
نوف مستغربه منه حيل : زايد وش فيك هذي مزنه شنو سمعتنا وماسمعه أبوي ماسوا شي غلط
زايد بتحذير : لا تعيدينها اللي بالبيت يبقى بالبيت ومايطلع حتى نوري لا تعرف بهالشي
نوف :ـ
زايد : سمعتي
نوف نزلت عدساتها عنه : ان شاءالله
زايد راح عنها
نوف قلبها صار يدق بقوه وعدساتها تاهت " ليش قلبي يدق كذا ؟
اقعدت على الكنب وضمت يدينها لبعض
شموخ وجها حيل احمر وحست روحها تعبانه حيل شالت جوالها وراحت لرقم مهند دقت عليه بس مارد مااقدرت ادق مره ثانيه رمت جوالها قدامها وصارت
تنادي بصوتها المتألم : خالتي ... عنود
عنود كانت بالصاله تحت على التلفزيون
شموخ تعض شفتها بقوه ألم ظهرها ومغص فظيع قامت من السرير بالموت واشوي اشوي صارت تمشي لين اوصلت للباب وتمسكت فيه تاخذ أنفاسها بتعب
عنود : وش صار وش اللي غيرني و اسمعت صوت شموخ لأن البيت هادي فسمعتها لفت وجها لدرج وقامت :: هلا
ودندنن لين صارت تطلع الدرج واطلعت فوق شافت شموخ واقفه عند باب الغرفه واضح عليها التعب
عنود سرعت بخطواتها : وش فيك ؟
شموخ : عنود وتعض شفتها اشوي وتتكلم اشوي : تعبانه حيل وين أمك خالتي
عنود وقفت قدامها :الحين أخبرهم واذا تبين المستشفى ترى أبوي أخواني موجودين
شموخ : أي أحد عنود
عنود راحت بسرعه
مهند كان بالدوام ويوم راح يتوضا عشان العصر مسك جواله وشاف اتصال من شموخ تم يناظر فيه بعدها حس انه مايبي يكلمها وقال يوم يرجع للبيت يدق
دخل جواله وراح يصلي
شموخ كانت قاعده على الكرسي وسلمى جمبها بالصيدليه وحاطه ايدها على فخذ شموخ : قلتلك طبيعي مافي داعي لهالخوف
شموخ :ـ
سلمى : ـ
شموخ تنهدت على خفيف بعدها قالت : هذا وأنا توني بالشهر الأول شلون بعدين
سلمى : راح تعدي بخير ان شاءالله الحين لأن توك مسقطه راح تتعبين اشوي
شموخ تحط ايدها على جمبها
: شموخ ناصر الـ
سلمى قامت تاخذ الدوا
لميس : فيصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اال
ابو فيصل : يا بنت
لميس نازله من تحت معصبه : يبى فيصل سحب علي
ابو فيصل : وين رايحه ؟
لميس تتكتف : بيت عمي وادخلت الصاله : قلتله من أمس وقالي خلاص بوصلك والحين أدق عليه مايرد ولا رجع للبيت
ام لميس جايه بصينية القهوه
ابو لميس : خلاص بوصلك أنا
لميس : بعد ماتتقهوى
ابو لميس : طبعاً
لميس مقهوره حيل من فيصل وتأففت قامت من عندهم
|