كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
نايف دخل للبيت بعد العصر وشاف أبوه نايم بالصاله
مشى وراح قومه : هه يبى وش فيك نايم هنا
راشد حط ايده على راسه بألم وقعد : الساعه كم
نايف يناظر ساعته : 4 ونص
راشد قام : ياالله ياكريم
نايف :ـ
راشد مشى
نايف تم يناظره بعدها طلع جواله وقعد على الكنب
ام رياض : والله هذي الساعه المباركه
ابو رياض طالع من السيب وسمع هالشي وناظر بأم رياض
ام رياض : ان شاءالله .. ياهلا وغلا حياك الله .... مع السلامه وسكرت قامت من الكنب ببتسامه بسيطه لأنها هي وياه متزاعلين
ابو رياض كان جاف وابد ماعلى باله يبتسم
ام رياض : مبروك بنتك لورآ انخطبت
ابو رياض : من خطبها
ام رياض : بيت الـ قصي أخو خويتها
ابو رياض :ـ
ام رياض توقته سكت علشان القبيله
ابو رياض: الله يكتب الخير ومشى
ام رياض انقهرت حيل خلاص متى يجي الوقت اللي تعرف فيه سر ابو رياض معقول اب مايفرح لخطوبة بنته
هزت ام رياض رجلها وتنهدت بقوه
المها : اخبار المذاكره
لورآ : الحمدلله شادين حيلنا وانتي
المها : الحمدلله بس اليوم بريك
لورآ : بريك مع نفسك والله يوم كامل
المها : ايه يوم كامل والله زهقت
لورآ : ووين بتقضين هالبريك
المها : رايحه بيت أختي ويمكن أروح جرير ألف فيها وبالمول يعني أسلي نفسي
لورآ : يلا ابسطي ماأوصيك
المها : ان شاءالله
ام رياض افتحت الباب : لورآ
لورآ لفت ناظرتها : هلا يمى ... يلا مومو أشوفك على خير
المها : زين يلا بايو
لورآ : باي باي وسكرت بعدها انزلت من السرير : هلا يمى
ام رياض : وينها ميمي
لورآ : والله مدري ليش ؟
ام رياض ادخلت وسكرت الباب : لا بس فقدتها
لورآ اوقفت قدامها وارفعت ايدها تمسك خصلات شعر أمها : يمكن نايمه أو على البلياردو تعرفينها مجنونه فيه
ام رياض : امم يمكن
لورآ : تصدقين يمى لو اطولين شعرك بتطلعين أحلى
ام رياض : ليش الحين شنو
لورآ تبوز بدلع : يمى انا قلت شي قلت تطلعين أحلى عرفتي أحلىااااا يعني خقق تسيحيين أبوي بالأرض
ام رياض اضحكت واقرصت خدها على خفيف : أبوك سايح سايح لو كنت طالعه من تحت التراب
لورآ شالت يدينها عن شعرها واضحكت اشوي : أوووه مقدر يمى
ام رياض : المهم حبيبتي
لورآ ترمش بدلع : سمي
ام رياض : اتصلت ام أفنان قبل اشوي
لورآ وقفت رمش وتعدلت : صدق
ام رياض رمت يدينها واحضنتها : الف مبروك حبيبتي
لورآ ابتسمت
شموخ وجها كان حزين حيل قاعده على سريرها وحاسه ان أشياء كثيره تجمعت فيها تبي تقولها لأحد تبي تفضفض لاكن من
الله ياخذني اليوم ان شاءالله
..
الله ياخذنا اثنينا
انزلت دموعها بشهاق خفيف وعضت شفتها وهي بهالحال انفتح الباب
شموخ اخترعت بس شافتها ميار وابلعت ريقها وهي تمسح دموعها
ميار من عند الباب قالت : انتي حمـ.... بروح أجيب مهند
شموخ قامت : ميار
ميار تبكي : انتي وأمي حمـ... أكرهكم كلكم كلكم واطلعت
شموخ عيونها تلمع واطلعت وراها : ميار وقفي تعالي هنا
ميار تنزل : بروح لمهند وبروح لمنصور ماأبي أقعد هنا
شموخ كانت نازله واسمعت صوت باب غرفة ام مهند اطلعت منها
شموخ امسكت بالسور
ام مهند رايحه لها : كم مره قلتلك لا تقربين منها
شموخ اصرخت : خلاص كافي . كافي حرام عليك اذا تكرهيني على الأقل احترمي بنتك حرام اتخلينها تسمع صراخك كل يوم
ام مهند كانت بتمسكها وتسحبها بس شموخ انزلت
ميار اطلعت من البيت
شموخ لبسها ماكان ثقيل أول ماانزلت ضربها البرد وحطت يدينها على ذراعها : ميار ادخلي
ام مهند تنزل : الله ياخذك وياخذها قلتلك لا تقربين منها وقفي
ميار افتحت باب الشارع راكضه تبي تروح لأخوانها بس ماهي الا ثواني حتى يستجيب الله دعوة ام مهند وتصدمها سياره
شموخ مااقدرت تطلع من البرد وباب الشارع كان مفتوح حده وقفت عند باب البيت ونادت : ميار حبيبتي ادخلي
ام مهند امسكت شعرها واسحبتها صدم ذراعها بحافة الباب : ياالحيـ.. ياالخـ.. واتفلت على وجها
شموخ افتحت عيونها بصدمه من هالوقاحه ومدت ايدها اضربتها كف قوي وارفست رجلها : لهنا وبس انتي تجاوزتي كل الحدود
ام مهند غمضت عيونها بألم من الرفسه بس مااتركت شعرها افتحت عيونها على صوت تفحيط شخص يوقف
شموخ لفت وجها وام مهند اتركتها ومشت طالعه : ميار ادخلي لا أجلدك جلد مايخليك اتنامين اليوم
شموخ امسحت التفال بكمها وتناظر ام مهند بحقد
ام مهند طلعت راسها اشوي اتشوف : ميار شافت سياره واقفه بنص الطريق وارجعت لورى : والله لوريك حـ...
شموخ حست بضيق فجأه وخوف تذكرت التفحيطه اللي اسمعتها بعدها ابلعت ريقها وتعوذت من ابليس
كانت لحظات سريعه حتى اسمعو : الحقونييي
شموخ اطلعت اشوي وفاتحه عيونها بخوف
ام مهند عقدت حواجبها وناظرت بشموخ
شموخ التفتت ادخلت ركض
ام مهند مااهتمت لها لفت طلعت راسها اشوي تبي تشوف وش صاير خاصه وان ميار توها طالعه تبي تطمن
انتبهت لبيت ام مسفر ينفتح ودخلت راسها بعدها طلعته شافت ولدهم عبد الوهاب طالع وناظر من جهة السياره فتح عيونه وراح ركض : الله وأكبر الله وأكبر وش اللي صاير
راعي السياره كان يضرب وجه ميار ويوم شاف عبد الوهاب دق قلبه من الخوف وقام وهو يرجف
عبد الوهاب فتح عيونه أكثر بصدمه : ميار وقعد على ركبته يناظرها مصدوم وانتبه لدم يطلع من تحت راسها لف نظره للولد اللي كان مايتجاوز الـ 17 سنه : ماتنتبه
الولد كان خايف حيل : والله العظيم انها طالعه قدامي فجاه والله
عبد الوهاب قام بسرعه رايح لبيتهم
ام مهند كانت مطلعه راسها اسمعت صوت الولد بس ماكانت اتشوف شي والحين صارت ايدها على قلبها جاها خوف
شموخ انزلت وهي تلبس عبايتها بعدها اطلعت وهي تلف الشيله وقابلت عبد الوهاب بوجها كان توه واصل وهو ينادي بصوت عالي : مهند
شموخ غطت وجها وامسكت عبايتها لأنها مفتوحه وواقفه مكانها
عبد الوهاب أول ماشافها قال : بنتكم اصدمتها سياره
شموخ افتح عيونها على الآخر وام مهند اصرخت واطلعت قدامه : شلون ؟
عبد الوهاب اول مااطلعت نزل راسه بعدها مشى وهو يقول : لازم ننقلها للمستشفى مهند موجود
بعد المغرب
مهند طلع من الإجتماع وطلع جواله من جيبه شاف اتصال من نايف ماكان له نفس يتصل عليه ورجع جواله لجيبه وهو يلتفت يوم سمع
أبو محمد شاق الابتسامه ومد يده يصافحه : شفتك ماباركت لي قلت أجي بنفسي
مهند ناظر بيده بستحقار
أبو محمد تنهد بعدها سحب يده ومشى خطوه قرب منه وهو يحط يده على كتف مهند ومشى : فلوسك جاهزه وتقدر تاخذها
مهند بعد يده عنه وناظره بحده وصوت خافت : أنا مابي منك ولا قرش
أبو محمد تغيرت ملامحه لتفاجئ
مهند : اللي أبيه انك تبعد عن الوالده سمعت
أبو محمد ابتسم بسخريه : من جدك انت ولا تستهبل ماتبي حق الشركه
مهند من تحت سنونه بكل حده وصلت معه : الوالده مالك دخل فيها ولا ورفع يده ضرب صدره على خفيف : والله . وقسم بالله لا تشوف وجهي الثالث مب الثاني الثالث والله
أبو محمد يبعد نظره عنه بمسخره ورجع ناظره يوم قال
مهند : حتى لو وصل الشي اني أذبحك والله لسويها
أبو محمد :ـ
مهند بعد يده عنه : انت فكر بس تتصل ختم وقفته بنظره من فوق لتحت ومشى عنه
أبو محمد يصلح شماغه : ميت حيل على امك يامهند .. هه
مهند طالع من الشركه وقابل واحد من الموظفين
الموظف : طال عمرك
مهند : هلا
الموظف : في صحفي برآ يبي يعرف سبب بيعك لشركة أبوك
مهند: ليش من وين اسمعو أصلا
ابو محمد من فوق : وش رايك بالمفاجئه
مهند سمع صوته ولا التفت
ابو محمد يتمسخر : أووه يامهند بتصير مشهور بكرى
مهند تنهد بقوه ومشى عنهم
طلع برآ وقابل الصحفي بوجهه كان معلق الكمره برقبته كان يصور الشركه ويوم طلع مهند صوره واستعد يكتب
مهند " هالمـ.... مافي مكان ماله علاقه فيه "
: مهند ممكن نعرف سبب بيعك لشركة أبوك ؟
مهند : ياخي توكل وراي صلاة مغرب ماصليتها يلا
: لو سمحت اسئله سريعه ماراح تاخذ وقت
مهند مشى : مب فاضي لك كان حيل مرتفع ضغطه وعارف ان أبو محمد ماسوا هالشي الا لأنه يبي يقهره ويندمه على القرار اللي أخذه
: هل لأنك تعتقد انك تضيع العمر فيها ؟
مهند:ـ
: أم لأنك تعتقد ان أبا محمد يستحق هذه المكانه وسوف يجعلها ذات مكانه وسمعه ؟
مهند وصل سيارته وفتح الباب وقبل لا يدخل قال : انت تعتقد ان هالخبر راح تنشره الجريده
: جاوبني على اسئلتي طال عمرك وأكيد راح ينتشر
مهند ابتسم سخريه : أقول توكل وركب : خل أبو محمد ينفعكم بفلوسه ؟ وسكر الباب شغل السياره ومشى
منار : أنا وأمي الحين فيه
نوري : منور ياالدبا ليش ماخذيتيني معك
منار : وييه كل مارحنا مكان سحبناك معنا
نوري : انقلعي بس تحبين اتفشلين
منار بدلع : والله مااقصد شي
نوري : المهم شلونه الفستان
منار : خربزي يهبل صراحه
نوري : يالبيه هاللون ماعمري شريته
منار : في المديل اللي أعجبني أنا وأمي خربزي وكرستال ذهبي وفي خربزي وكرستاله فضي وهو أحلى صراحه من الذهبي
نوري : أنا ذوقك يعجبني بليز أشتريلي مثلك خلنا انرسم بالعرس
منار : خربزي وفضي
نوري : انتظري خلني أشوف اللونين مع بعض قامت من الكرسي نطت لسرير شالت لابها
منار : على فكرى دندون بنت عم ابوي انخطبت
نوري تكتب بقوقل : من دندون هذي
منار : دندون دندون أخت هبه بنات عم أبوي
نوري : اها اها تذكرتها المهم ماشفت فضي وخربزي بالضبط بس متأكده حلو
منار : ان شاءالله يلا بسكر الحين
نوري : باي باي
منار : بايو
مهند وهو يصلي دق جواله أكثر من 3 مرات كان صامت بس حس بهزه يوم انتهى طلعه وهو يطلع من المسجد " شموخ " رفع نظره عن الجوال وهو يتنهد تو مامداه يفكر الا دق
نزل نظره " شموخ " بعد نظره مره ثانيه عن الشاشه وحط اصبعه يبي يرد بس تراجع ودخله بجيبه " أحسن شي اني ماأرجع للبيت اليوم " فتح سيارته وركب وقف هز جواله
وحرك السياره مشى بعدها دق مره ثانيه وطلعه من جيبه " شموخ " حطه وزاد سرعته
: أنا قلت ماراح أوثق بأحد بس وثقت فيك الحين تتمنى انك تتركني الحالي
غمض عيونه بقوه بعدها فتحها ورفع يده فتح ازرار ثوبه وفتح الدريشه اشوي " ليش انا كنت بعقلي وقتها "
شد على الدركسون ونزل نظره على نور الجوال رساله من شموخ قعد اشوي بس بالنهايه شاله وفتحها " مهند رد علي "
وهو يقرا دقت
لف بعدساته اشوي بعدها سكر الدريشه ورد
شموخ كانت قاعده بالكرسي وتهز رجلها وعيونها حمر ومليانه دموع أول مارد اوقفت : مهند
مهند : هلا
شموخ خذت نفس بسيط بعدها ابلعت ريقها تهدي نفسها ماتبي تخرعه : حنا بمستشفى المواساه تعال
مهند عقد حواجبه : بالمستشفى .. ليش ؟
شموخ ضمت شفايفها لبعض وتمسك نفسها : بس ميار اتعبت اشوي
مهند حس بصوتها في شي ودق قلبه : وش صاير وش فيها
ام رياض كل اشوي تسرق نظراتها لرآما كانت هي وياها بروحهم بالصاله حمحمت بعدها : ميمي
رآما تناظر بالفلم مندمجه معه : هلا يمى
ام رياض : سكري هالشي وتعالي ابيك اشوي
رآما ونظرها بنفس الحماس بالتلفزيون : يمى ماتشوفيني متحمسه حدي
ام رياض بتنهيده قويه : يارب
لورآ جايه : على فكره ماسويتم قهوه اليوم غريبه
ام رياض : أبوك مايبي وأنا مب جاي على بالي
لورآ تقعد : أبي قهوه انا
رآما : أصلا المفروض اليوم يصير في حماس وحركه بالبيت بمناسبة الخطوبه بس أبد ولا كنه في شي صاير
لورآ : حتى أبوي ماشفته اليوم يعني استغربت ماجا كلمني ولا شي
ام رياض تهز رجلها وتكتف يدينها خلاص ذبحها الفضول
شموخ كان جسمها طايح على الكرسي وايدها على فمها دموعها تنزل من دون صوت ونظرها ثابت بمكان واحد
ميار : أنا أخاف يوم أمي تصارخ علي
..
ميار : شموخ انا بنام معك
..
انتي وأمي حمـ... أكرهكم كلكم
اطلعت شهقتها بعدها انتبهت لمهند جاي مسرع وقامت
مهند يوم قامت شموخ عرفها وراح لها : شموخ
شموخ كان ودها ترتمي بحضنه واطلع كل اللي فيها انزلت دموعها أكثرخرعت مهند فيهم
مهند حط يده على كتفها : وين أمي وميار
ام مهند ماسكه ايدها وباستها وتبكي
انفتح الباب
ام مهند ارفعت نظرها
مهند دخل بعده شموخ دخل بكل هدوء ونظره بالسرير
شموخ سكرت الباب وتسندت عليه ناظرت بمهند لين وقف عند راس ميار وحط ايده على شعرها بعدها لفت نظرها لأم مهند يوم قالت : كنت بفقدها شلون كنت بفقد بنتي وتبكي بشهاق
مهند ادمعت عيونه
شموخ تناظرها بكره
: ميار ادخلي لا أجلدك جلد مايخليك اتنامين اليوم
شدت على ايدها حيل لين اطلعت عروقها
مهند قعد بطرف السرير وبعد ايده عن راسها مسك ايدها : شلون صار هالشي
ام مهند تناظره
مهند ناظرها : ليش اطلعت من البيت
شموخ تمسح دموعها لثمتها امتلت فيهم
ام مهند ناظرت فيها من فوق لتحت : أسأل الحيـ.. الواقفه عند الباب
شموخ افتحت عيونها تناظرها
مهند عقد حواجبه اشوي تم يناظر بأمه اللي ارجعت تبوس ايد ميار ولف ناظر بشموخ
شموخ الحقد اكتمل فيها كانت اتناظرها بنظرات مختلفه واعرفت انها اكتفت منها
مهند شاف نظراتها لها وناظر بأمه بعدها تاهت عدساته تنهد بضيق لأنه حس ان امه تتبلى عليها بس مايقدر يسوي شي هذي أمه والثانيه مرته رجع نظره لميار وشد على مسكه لإيدها الصغيره
كانت نايمه وكنه ماصار لها شي وجها ماكان فيه جروح بس كان الشاش ملفف على راسها وايدها اللي من جهة أمها ملفوفه
بعد نص ساعه وكل واحد على حاله ولا أحد كلم الثاني مهند ناظر ساعته بعدها باس ايد ميار وقام
شموخ نظراتها كانت فيه طول النص ساعه ماكانت اتفكر بشي بس كانت نظراتها ثابته فيه وكنها نايمه ماتحركت طول هالوقت حتى نفسها ماكانت اتحس فيه
يوم قام تحركت عدساتها وكنها قامت من النوم وصلحت وقفتها
مهند كان نظره بأمه بعدها التفت ماشي وناظر فيها
شموخ بعدت نظرها عنه
مهند وصل لها لأنها كانت واقفه عند الباب وقال : اقعدي ليش واقفه
شموخ ناظرته : بطلع معك
مهند مسك مقبض الباب : أنا بروح أصلي أذن
شموخ : وأنا بصلي ماصليت المغرب
مهند ناظرها ثانيه بعدها بعد نظره عنها فتح الباب وطلع وهي اطلعت وراه
مهند التفت : من جابكم
شموخ : عبد الوهاب ولد ام مسفر بس راح للمخفر مع راعي السياره
مهند تنهد وهويمسح وجهه بيدينه : ياالله
شموخ شبكت يدينها في بعض وبعدت نظراتها عنه
مهند ناظرها
شموخ :ـ
سهى : يبى خلاص قول لأمي كل شي هي بالنهايه راح تعرف
ابو رياض :ـ
سهى : والله يبى معد أقدر انام خلاص ربي كتب لنا هالصدمه واللي علينا لازم انسويه معقول نتركها عندنا ولا كنه في شي
ابو رياض وجهه كان حيل أمر
سهى : جد يبى خلاص لمتى بتفكر
ابو رياض :ـ
سهى : أو اترك هالشي علي .. هو صعب علي مثل ماهو صعب عليك بس اتركني أخبرها
ابو رياض : لا تخبرينها شي قلتلك لا جا الوقت المناسب أنا بقولها
سهى تأففت
ام رياض افتحت الباب وادخلت
ابو رياض ناظرها بعدها قال : يلا مع السلامه
سهى : يبى فكر اذا ماتقدر اتقولها انا بساعدك
ابو رياض : يصير خير
سهى : مع السلامه
ابو رياض : الله معك
ام رياض تقدمت للكنب واقعدت جمبه
ابو رياض حط الجوال على الطاوله
ام رياض : هذي سهى
ابو رياض : امم
ام رياض بتلميح : اهاا
ابو رياض فاهم عليها بس ماناظرها وتم مثل ماهو
ام رياض تفرك بأصابعها وايدها وعدساتها تاهت
ابو رياض ناظرها بطرف عيونه بعدها بعد نظره عنها
ام رياض قربت منه اكثر لين الزقت فيه وامسكت ايده : مشاري
ابو رياض يحترق داخله حيل حاس فيها بس مب قادر يقول لها خبر مثل كذا للحين عجزان ومب عارف متى تجيه القوه
ام رياض : في شنو تفكر الحين ؟
ابو رياض بعد صمت ثواني قال : بكل شي
ام رياض تنرفزت بس مابينت : اهاا
ابو رياض :ـ
ام رياض : زين سهى فيها شي ماتبي تعلمني لنها ماتكلمني كثر ماتتصل عليك صاير شي
ابو رياض : سهى مالها علاقه الموضوع اللي شاغل بالي رآما
ام رياض عدلت جلستها وافتحت عيونها : ايه ليش وش فيها بنتي تكلم
ابو رياض ناظرها
ام رياض عدساتها بعدساته
ابو رياض الكلام على طرف لسانه فتح فمه بيقول كل شي بس قال : مافيها شي
ام رياض دق قلبها وشدت على مسكها ليده : مشاري اللي تعرفه قوله وش فيها رآما مسويه شي غلط
ابو رياض : لا
ام رياض خلاص بتنفجر :لا ترجع بكلامك قول وش مسويه رآما أنا ملاحظه تغيرك عليها انت وسهى ليش تصرفت تصرف غلط شنو قول
ابو رياض ترك يدها وقم معصب : بس خلاص قرقرقرقرقر
ام رياض قامت : البنت بنتي مثل ماهي بنتك لا تتصرف معي هالتصرف مشاري
رآما ولورآ كانو بالصاله واسمعو صراخهم وقامو وهم يناظرون بعض
رآما : يمى لولو وش صاير
لورآ تمشي : وش دراني انا ؟
رآما الحقتها
ام رياض : شي يخص بناتنا نتناقش فيه سوا مب تتصرف هالتصرف الاناني ماعرفتك كذا انا
ابو رياض : لا تصارخين يامره
ام رياض : ليش انت ماقاعد اتصارخ
لورآ افتحت الباب ادخلت ووراها رآما
لورآ فاتحه عيونها وقلبها يرقع ورآما نفس الشي
ابو رياض خزهم وبحده : برآ انتي وياها
رآما اطلعت اما لورآ تمت واقفه وتوقعت ان هالهواش بسبب الخطوبه
ابو رياض : ماتسمعين اطلعي
لورآ اخترعت والتفتت طالعه
ام رياض : عساك ماقلتلي شي بس صدقني ماراح ترتاح الا يوم اتقولي وصدت عنه اطلعت برآ سكرت الباب بقوه
ابو رياض حط يدينه على راسه وقعد على الكنب او بالأصح رمى نفسه
رآما : يمى
ام رياض : مابي أسمع شي وراحت لغرفه النوم ادخلت قفلت الباب
رآما تناظر لورآ
لورآ حطت ايدها على صدرها
العنود : وين البنات محد جا معكم
المها تسلم عليها : والله الكل مقابل الكتب وانا وهي هربنا منها
البندري : من جد والله لاعت كبدي
العنود : ليش انتي ذاكرتي غريبه مااصدق
البندري تتخصر : ليش طايحه من عينك حبيبتي
العنود : أختي وأعرفها
المها تقرص خدود البندري : اهم شي نبي ممتاز هالسنه ترى ماعندنا بنات لعابات مثلك ها
البندري : ان شاءالله ان شاءالله
العنود : تفضلو
البندري : زوجك بالبيت
العنود : بعد العشا جاي بس بحطله العشا وينام كيفه
البندري : خله ينام بدون عشا بعد ونزلت عبايتها
العنود : أي علشان ياكلني ومدت يدها تاخذ العبايه بس المها اخذتها : ارتاحي انتي
البندري تنثر شعرها : انتي حامل خله يدلعك اشوي
المها : أقول بندري كنك مصختيها
العنود : امشو امشو يلا
البندري : استغربت الهنوف ماتبي تجي العاده هي اول وحده
العنود : مع نفسها
المها : من جد
عبد الوهاب : لالا لا تجي مايحتاج
مهند : وش صار ؟
عبد الوهاب : ماصار شي الغلط ماكان عليه
مهند : ـ
عبد الوهاب : تبي شي انا حاضر والله لو تبيني اجي الحين
مهند : لالا تسلم ماقصرت والله جزاك الله خير
عبد الوهاب : ولو مابينا هالكلام حنا جيران
مهند : تسلم تسلم ماتقصر
عبد الوهاب : لو احتجتم أي شي مايردك الا لسانك
مهند : حبيبي تسلم
عبد الوهاب : وسلامت أختك الحمدلله كانت الصدمه خفيفه
مهند : الله يسلمك
عبد الوهاب : تامر على شي
مهند : مايامر عليك عدو ماقصرت
عبد الوهاب : يلا فمان الله
مهند : فمان الكريم وسكر
أسير : السلام عليكم
عنود :ـ
أسيرقعد جمب عنود وحط يده على كتفها : ليش ماتردين ؟
عنود تبعد يده وقامت وسديم داخله الصاله
عنود : بروح أذاكر مابي عشا
سديم ارفعت حاجبها وناظرتها لين اطلعت من الصاله ولفت لأسير : وش صاير بينكم ؟
أسير : ماعليك منها يمى تتغلى
عنود اوصلت لدرج ولفت ناظرته بحاجب مرفوع
أسير أرسل لها بوسه بالهوا
عنود لفت وجها واطلعت لأنها كانت زعلانه منه ولا تتصنع هالشي
سديم : انت وينك اليوم ماشاءالله ماشفناك
أسير : كنت عند خويي
سديم شالت جوالها : كان نمت عنده
أسير أكتفى ببتسامه
سديم دقت على سلمى وقامت من الصاله
أسير قام خذا الرموت حط على الأخبار
شموخ كانت واقفه برآ وشافته جاي
مهند وصل: ليش قاعده برآ
شموخ :مابي ادخل
مهند : صليتي
شموخ : ايه
مهند عارف السبب اللي مايبها تدخل وقف جمبها وكتف يدينه
شموخ ضمت يدينها لبعض وحيل متضايقه من كل شي بس وجود مهند جمبها خفف عنها جزء من هالضيق ونفسها تصرخ وتقول بصوت عالي كل اللي قاعد بقلبها كل شي مضايقها له وتنفجر
بكى بصدره علشان ترتاح لاكن ماسكه نفسها ومتدري لمتى وبعض الآلآم ماتقدر تفصح عنها مثل حادثة ماجد
مهند ناظرها لثواني بصمت بعدها قال : وش اللي صار ؟
شموخ ناظرته
مهند : ليش ميار اطلعت من البيت
شموخ تشد على يدينها وهي تنزل نظرها عنه
مهند : ـ
شموخ تذكرت دعاء أم مهند عليها وعلى ميار واطلعت عروق وجها ويدينها وصلت لذراعها بعد ثواني قالت وهي تناظره : تدري ان كان ممكن ربي يستجيب دعوة أمك عليها وتموت بوقتها
مهند عقد حواجبها ولف جسمه وجمبه اليسار متسند على الجدار ونزل يدينه
شموخ تدمع حيل : ميار تخاف من الصراخ
مهند بعد جمبه عن الجدار
شموخ تنزل دموعها: حرام اللي قاعده تسويه امك كل يوم يمر لازم اتصارخ واتقط كلام وقدام ميار .... وبكت بس كانت اتحاول ما يعلى صوتها مع شهاقها : وتسب وتلعن وكلام قذر لدرجة انها اتفلت على وجهي
مهند انصدم
شموخ : تهددني وتسحبني وتسحب شعري وترميني وكني لعبه بإيدها
مهند لاتعليق
شموخ :تدعي علي و تجرح و تسب أمي وأبوي وتلعنهم وأنا كنت ساكته علشان لا أخرب علاقتك فيها بس الحين أنا مقدر أعيش معها في بيت واحد
مهند مسح وجهه بيده وثبتها نهاية انفه وعلى فمه وناظر قدامه شاف كم وحده لافه تناظرهم لأن شموخ صوتها منخفض اشوي لاكن مسموع بعضه مفهوم وثلاث أرباعه لا بالنسبه لناس
مهند وجهه قلب لونه حيل من اللي اسمعه نزل يده وحطه على كتفها قربها منه ورفع يده لشيلتها نزلها اشوي على عيونها وهو يقول : خلاص اهدي راح نطلع
شموخ كانت مااتحس ابنفسها وهي اتقول الكلام ضمت شفايفها لبعض وبكت بحرقه
كان مهند يمشى وحاط ايده على كتفها مسندها عليه يمشيها معه بس ماكانت حاسه حولها كل اللي تعرفه انها حاولت مااطلع شهقاتها بصوت مرتفع
مهند كلامها خلاه يغلي غلي " أنا معد صرت أعرف شلون أتصرف معك يمى "
ام مهند كانت تحسس كل شي في ميار مثل المجنونه : الحمدلله مافيك شي وتمسك وجها وتبوس فيه : شلون كنت بفقدك موتي ولا موتك حبيبتي وتبكي من قلب
مهند فتح لشموخ الباب واركبت وراح ركب هو
شموخ تمسح دموعها
مهند مايناظرها سحب مناديل ومد يده يعطيها
شموخ خذتها منه
مهند خذا نفس بعدها تنهد
شموخ وهي تمسح : أنا مستحيل أعيش بنفس البيت
مهند ناظرها
شموخ بعدت المناديل : ولو علي شلت أختك معي
مهند يبعد نظره عنها وشغل السياره : زين اهدي . يصير خير
شموخ ترفع الشيله عن عيونها : أنا هاديه للحين
مهند ناظرها بعدها بعد نظره عنها
شموخ تكتفت ولفت وجها لدريشه
مهند طلع جواله من جيبه وشغل السياره
دق على امه وحط الجوال على أذنه بعد الخامسه ردت : ايه
مهند مشى : يمى أنا طلعت رايح البيت
ام مهند : زين
مهند حس بضعف امه وقال: راح أرجع ان شاءالله
شموخ شدت عل ايدها
ام مهند : زين زين اللي تبيه سويه وسكرت
مهند نزل جواله وحطه وهو يناظر شموخ اللي كانت لافه وجها بعدها رجع ناظر الطريق
شموخ كانت اتفكر لو أهلها عايشيين كان هي عندهم الحين ولا حست بكل هالعذاب اللي تعيشه
مهند كان متضايق من اللي قالته والشي الثاني للحين ماعرف سبب خروج ميار وليش شموخ قالت له امك تحمد ربها يعني دعت عليها واصرخت ماكان عارف بالضبط
لورآ تناظر بالجوال " أفنان " رجعته لطاوله ورجعت ظهرها لكنب " وش صاير بين امي وابوي "
وتذكرت يوم ادخلت المجلس وشافته تنهدت بقوه بعدها قامت راحت للمطبخ تشرب عصير تبل ريقها
شموخ ادخلت البيت ومهند وراها
مهند : ارتاحي الحين أنا برجع المستشفى
شموخ تنزل شيلتها والتفتت : الحين
مهند : ايه
شموخ : متى بترجع
مهند : ماادري بس مقدر اتركهم الحالهم
شموخ كانت خايفه تقعد بروحها بالبيت : زين أقعد اشوي على الأقل
مهند:ـ
شموخ تاهت عدساتها بعدها ارجعت ناظرته : أنا آسفه لأني قللت أحترامي لك .. بس والمعت عيونها : انا ماكنت أقصد والله العظيم
مهند ماينكر انه تضايق من صراخها مرتين بنفس اليوم بس ماينكر بعد انه مافكر بهالشي أكثر من اللي قالته ومن الأشياء كلها اللي شاغله راسه ومضايقته
شموخ انزلت دموعها : وأمك ماقلتلك هالشي لأني أبي أفرق بينكم بس أنا أبي أطلع من هنا قبل لا أوصل لهالشي
مهند فتح أزارير ثوبه كلها بعدها مسح وجهه اللي رجع لونه تغير
شموخ مدت ايدها وامسكت كمه شدت علييه وكنها طفل : لا تعاقبني بسكوتك قول أي شي
مهند لف بنظره اشوي بعدها ناظره حس انه ضايع وقال : أنا مب زعلان منك علشان أعاقبك
شموخ نزلت عدساتها
مهند : بس أنا براسي ألف شي ومب عارف في شنو أفكر ووشلون
شموخ ناظرته
مهند تنهد بقوه
شموخ نزلت ايدها ليده وقبل لا تمسكه هو مسكها وهي شدت على مسكتها وقالت : أنا متأكده ان الموضوع له علاقه بأمك .. وأنا ملاحظه هالشي من طلعت من المستشفى بس كنت أنتظر اليوم اللي تقولي عنه
مهند:ـ
شموخ : كنت أتمنى انك توثق فيني واتقولي اللي مضيق عليك كذا بس يوم فتحت الموضوع معك عصبت وأنا ماعرفت السبب
مهند :ـ
شموخ : يعني أنا حاولت أعرف بس ماوصلت لشي
مهند " راح يجي هاليوم راح يجي واتقولين ليتك متي ولا عرفتي هالشي "
شموخ ارسمت ابتسامه خفيفه حيل : بس تقدر اتقولي الحين
مهند يناظر فيها والضيق يزيد فيه كان شكلها مثل الطفل البريء دمعه بطرف عيونها ووجها المحمر وابتسامه بريئه ونظراتها اللي كانت مليانه حب صادق له
مهند شد على مسكه لها : أنا واثق فيك
شموخ تبلع ريقها كان قلبها يدق له وبنفس الوقت كان داخلها قلق ماتعرف سببه
مهند : وحيل بعد
شموخ زادت ابتسامتها اشوي : شكرا
مهند ابتسم ابتسامه بسيطه : العفو .... بس ........ ويثبت عدساته بعدساتها : أتمنى توثقين فيني أكثر مما أثق فيك
شموخ اختفت ابتسامتها اشوي اشوي
مهند : الكلام اللي قلته ماكان له أي علاقه بحياتي معك
شموخ:ـ
مهند : لو الموت مب مكتوب علينا . كان قعدت العمر كله معك
شموخ نزلت عيونها
مهند : أنا كنت امعصب وقلت هالكلام هذا كل شي
شموخ ترفع عيونها
مهند : أتمنى تتركين هالحساسيه
شموخ تناظره
مهند : لأن لو تميتي كذا صدقيني ماراح يمر يوم أو ساعتين باليوم الا وحنا متزاعلين
شموخ تبعد نظرها عنه
مهند : أنا عارف باللي مريتي فيه بعد أهلك وحاس فيك وأكيد مقدر هالشي بعد .......... بس أتمنى تحاولين تتركين هالصفه
شموخ :ـ
مهند : لأن الحين أنا هو عايلتك
شموخ :ـ
مهند : أنا هو أمك وأبوك وأخ و زوج والكلام اللي سمعته من أمي أكيد ماراح يصير
شموخ ناظرته
مهند : انا ماراح أطلقك من دون سبب وخذيه وعد مني
شموخ :ـ
مهند : أنا أبيك توثقين فيني حتى لو كان الشي يخص أمي أبيك اتقولين لي اياه
شموخ :ـ
مهند: متضايقه تبين أي شي قلبي مفتوح لك بأي وقت وقلتلك حتى لو كان شي عن أمي لا تخافين أنا ماراح أزعل أو أفهم شكوتك لي غلط بالعكس ثقتك فيني فخر بالنسبه لي
شموخ انرسمت ابتسامه بوجها ومن دون تردد ارفعت يده بإيدها اللي ماسكتها ونزلت راسها اشوي باستها علشان تبين احترامها له
مهند كبرت بعينه حيل وقربها منه حيل نزل راسه لين صار وجهه قريب منها وبدا عقله يشتغل " انت اتقول هالكلام حب ولا شفقه "
" انت انسان حقير وتافه "
كل ماقرب جا شي براسه لين بالنهايه بعد عنها مع انه متأكد اللي قاله كله من قلبه مو مجرد شفقه بس مايعرف ليش اختار انه يبعد
شموخ تناظره وصار تعقيد بسيط بحواجبها
مهند بعدسات تايهه حيل : ببدول وأطلع ومشى عنها
شموخ لفت بعدساتها يمين يسار بستغراب من اللي سواه بعدها ناظرته وهو يطلع فوق يوم أختفى من قدامها نزلت نظرها بتفكير وتحسست من هالشي
مهند دخل شاف أمه ماسكه ايد ميار ونايمه وميار نايمه خطى خطوه يدخل بس تراجع طلع وسكر الباب
ماعاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم
شموخ ضامه يدينها وسارحه كانت قاعده بالصاله وحاسه بألم حاد بقلبها
ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب الهموم
مهند طلع من المصعد كان مدخل يدينه بجيوبه والحزن حيل واضح على وجهه
كثير أحزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانة يا اللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال وقل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم
شموخ تناظر بالصاله ارفعت رجلينها للكنب وضمت يدينها لصدرها
وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني ياهم !
أنا ماعشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي رحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب والقاه
مهند ركب السياره تنهد بعدها نزل راسه لدركسون
شموخ سندت راسها لورآ وغمضت عيونها وهي تبلع ريقها بصعوبه
واقول الله يعوضني .. لي الجنـــــة بإذن الله !
لورآ ادخلت غرفة رآما وهي تمشط شعرها : ميمي أبي بودره
رآما واقفه عند المرايه تشد فستانها لتحت وتضبط نفسها : هذي هي قدامك
لورآ : ماشاءالله طالعه تهبلين ياالدبا وراحت لتسريحه وشالت البودره
رآما : يسلمو بس مو أحلى منك
لورآ : الله يسلمك .. وتحط البودره وهي تكمل : أي طبعاً
رآما التفتت رايحه عندها : مارحت شفتي أمي
لورآ : تؤتؤ
رآما ادخلت التواليت تغسل وجها بعدها خذت المنشفه تجفف وجها واطلعت : بروح أشوفها
لورآ : أي روحي
رآما وقفت جمبها وهي تناظر فيها من المرايه : أي كعب بتلبسين
لورآ ترجع راسها لورآ بعد ماتأكدت انها حاطه البودره بكل مكان : الأبيض
رآما تناظر نفسها وهي تشيل البودره : أي زين أبي الفوشي
لورآ : زين وتلتفت لها وناظرت شعرها بعدها امسكته: شعرك مبلل اشوي
رآما تتكلم ببرود : ايه
لورآ : جففيه
رآما : مابي
لورآ تنزل ايدها: تبين تمرضين انتي
رآما : لأ
لورآ تناظرها بالمريه بحاجب مرفوع
رآما من دون ماتناظرها وهي تقرب وجها للمرايه : وش فيك
لورآ : بتخلينه يجف بروحه
رآما تبعد وجها من المرايه : ايه
لورآ : مب صاحيه
رآما تحط البودره وتصد عنها : يلا أنا بروح أشوف أمي
لورآ :مب حلو عليك البرود والثقل تدرين
رآما ارسمت ابتسامتها بضحك ولفت ناظرتها : ماطلبت رايك ياالبطه
لورآ : أقول روحي بس
رآما : ياشينك وصد عنها
لورآ تكش عليها : خليت الزين لك
رآما اطلعت من غرفتها ووهي راسمه ابتسامتها وحركت راسها بمعنى خبله ومشت رايحه تشوف أمها
ام قصي : ان شاءالله بكرى رايحيين
قصي : اتصلتي عليهم
ام قصي : أي طبعا ً
أفنان اطلعت من الغرفه وهي تحط الحلق : يمى لو اتجين معي
ام قصي : آه تحمدي لمريضهم بالسلامه وبس والله جسمي من الصبح قام يعورني
أفنان : سلامتك ... وتناظر الساعه : يلا بروح البس عباتي شوي تجي لولو وراحت
قصي : لا تتأخرون
أفنان وهي تدخل غرفتها : والله بعد رايحه مع الناس تبيني اتأمر عليهم بس ماأتوقع انطول ان شاءالله
رآما دقت الباب وادخلت لقت امها قاعده عقدت حواجبها وسكرت الباب : يمى للحين مالبستي
ام رياض : أنا مب رايحه
رآما افتحت عيونها : شلون ؟
ام رياض : اتصلت على سهى تروح معكم أنا مايمديني
رآما كانت عارفه ان امها متضايقه حيل من شي والسبب أبوها بس ليش تعالت أصواتهم قبل أمس وش اللي صاير
ام رياض تنهدت وماناظرت رآما ابد : اطلعي وسكري الباب
رآما : يمى اذا تعبانه مب لازم انروح اذا تبين مساعده شي
ام رياض : انتي بس روحي من قدامي وخلاص
رآما شدت على ايدها اورد وجها بعدها التفتت واطلعت
ام رياض كانت اتفكر وش الشي اللي مسويته رآما وفكرت اتفتش غرفتها وكل شي يخصها بعد مايطلعون
ام مهند تصلح لها المخده : كذا زين
ميار تحط ايدها على راسها : راسي يعورني حيل
ام فارس بحنان وحزن عليها : ياحياتي أنا
ام منذر : شوي ان شاءالله يروح كل هالالم
شموخ اطلعت فوق كانت غرفة ميار مفتوحه وتسمع اصواتهم
نوري : صراحه بدخل مب كيفها
منار : لا وش تحسين
شموخ : بليز نوري لا تسوين مشاكل لأنها راح أطيح على راسي يلا انزلو
منار تناظرها : أحسك مرهقه مانمتي
شموخ تحط ايدها على راسها بعدها مدت ايدها تنزلهم : تعبانه اشوي بس .. يلا انزلو
نوري التفتت تنزل هي ومنار وراهم شموخ
منار : ترى خالتك سديم وعنود جو وحنا طالعين شايفتهم
مريم ومزنه طالعين وقابلوهم
مزنه : هه ليش نزلتم
نوري ترفع عدساتها فوق وبقرف تتكلم : الست هيا ماتبي أحد يشوف بنتها كأننا بناكلها
منار بنفس القرف : من جد
نوري : وأختها وبنتها ومرت اخوها كلهم بالغرفه
مريم ارفعت حاجبها : وش تحس يعني حنا جايين البيت انسلم عليها بالنهايه ماشفناها وحتى الأم وخواتها فوق ولا معبرينا
مزنه : من جد
نوري التفتت : آآه حبيبتي الله يعيينك
منار : ماألوم الارهاق اللي مبين عليك شكلها تجيبلك الاستفراغ كل يوم
شموخ بدون نفس : الله يخليك سكتي مابي طاريها
مريم : أقول ماغارت من شكلك الجديد
شموخ تنزل : وش دراني عنها
نوري التفتت نازله : كل شهر هي بالمشغل اتشيل بهالحاجب لو تبي تصبغ كان اصبغت بس ياحرام لمين زوجها وتوفى
مزنه : لالا بنات عاد مو لهالحد الحين تسمعنا أو تسمع وحده من خواتها ونروح فيها اسكتو ويوم نطلع من هنا قولو اللي تبونه
شموخ : من جد والله مابي مشاكل معها مب ناقصه
مريم : صح شفنا بطاقة الدعوه حلوه صراحه
شموخ ابتسمت لها : تسلمين من ذوقك
مزنه : أي وان شاءالله يكون العرس أحلى
: ان شاءالله
نوري : والله مسكنا طقاقه تعجبك جايبنها من الخبر
منار : من جد خطيره والله
شموخ مبتسمه وتبي تتكلم بس انتبهت للمها داخله وزادت ابتسامتها
نوري تناظر وتغيرت ملامحها وبصوت خافت : ايوااا
المها شافتها وابتسمت وهي تنزل لثمتها تفاجئت حيل يوم شافت شكلا المتغيير بعدها ناظرت بالبنات وهي تخفي ابتسسامتها بالتدريج تناظر اذا كانت نوف بينهم أو لا بس ماشافتها ولا انتبهت زين لأن شموخ اوصلت لها وسلمت عليها
المها : أي الحلا ده
شموخ تحط شعرها على كتفها اليمين : تسلمين
المها : لا اله الا الله والله صاير خطير كنت ماراح أعرفك أصلا
شموخ اضحكت على خفيف : لا بالغتي كذا
المها : والله جد
شموخ اكتفت ببتسامه
المها : أخبارك وحشتيني وين لا اتصال ولا مسجات ولا شي
شموخ : والله هو انشغلت اشوي وبعد تدرين بعد اللي صار يعني
المها تنزل عبايتها : لا والله كذا بزعل منك
شموخ :ـ
المها : صدق انتي مالك دخل بعدين انا ماحطيت بخاطري لأنه شي مايستاهل أحرق قلبي عليه فمهتي
شموخ تاخذ منها عبايتها
المها : ماتشوف شر بنت عمك هي كم عمرها حياتي
شموخ : قولي 7 سنوات تقريبا ً
المها تلتفت للمرايه : ياحياتي أنا يوم اتصلت علي فنو أمس اتقولي صغيره بس توقعت 10 سنوات ماادري ليش
شموخ : أي هي كلمتني امس الفجر تخيلي
المها افطست ضحك : هي ولولو عليهم أوقات تهبل
شموخ تضحك : من جد والله أنا مااستوعبت أصلا الا بنص المكالمه أقولها أفنان تدرين الحين الساعه كم اتقولي ايه عادي 6ونص
المها : مجنونه هالبنت
شموخ كملت ضحكها بعدها : المهم وقلت لها عن اللي صار وانها راح تطلع الظهر قالت لا حنا لازم انجيك وكذا قلت لها عادي تدرين الحين اختبارات
المها : امم
شموخ : قالت لا خلاص بكرى راح انجيك وبدق عليك
المها تنثر شعرها : ايه دقت 11 الصبح كنت بسابع نومه لأني سهرانه عند أختي اليوم اللي قبله ورجعت ملهكه وقالتلي وقلت خلاص
شموخ : والله سامحيني كنت راح أأجل جيتكم بس من بكرى راح يتقلع البيت كله " تقصد يتجدد"
المها : لا والله عادي والتفتت : لا تاخذينها بحساسيه زايده أنا ام الموقف رميته بالزباله عادي ترى
شموخ : لا غير كذا يعني ماشاءالله البيت مليان
المها : ويييه عادي حبيبتي وناظرت ورى شموخ نوري كانت جايه ببتسامه ومعها منار
شموخ التفتت
نوري تسلم عليها : أخبارك ؟
المها : الحمدلله انتي شلونك شخبارك ؟
نوري تبعد عنها : الحمدلله
المها لفت نظرها لمنار وسلمت
نوري : هذي بنت خالتي منار
المها زادت ابتسامتها
منار ردتها لها
ام نايف وام حاتم وام كريم وسلمى وسديم وام خالد قاعدين بالمجلس يسولفون واحتقرو حيل تصرف ام مهند وخواتها حشو فيها لين قالو استوب بعدها تغيرت السوالف
وصارت ام نايف مع خواتها وسلمى وسديم وام خالد سوا
سديم : وين البنات ماجبتيهم ولا وحده بعد
ام خالد : والله كل وحده قاعده تذاكر وقالو بنكلم شموخ جوال ومب لازم انكلم مرت عمها
سديم : زين ماسوو شوفينا حنا قاعدين وكن البيت مافيه شي اسمه ام مهند
سلمى : صدق
شموخ ادخلت الغرفه وراحت سلمت على خالتها سديم وبعدت عنها
سديم : شلونك
شموخ : تمام وانتي ؟
سديم : الحمدلله والشكر
شموخ تناظر بالمجلس
سديم تناظرها من فوق لتحت " نظرات الحريم المتفحصه " ><!
سلمى : مين ادورين
شموخ تناظرها : لا بس ماشفت نوف برآ وحسبتها هنا
سديم : راحت توها
شموخ: وين راحت ؟
سديم : للبيت وحنا داخلين هي طالعه سلمت عليها وقالت رايحه علشان المذاكره وكذا
شموخ ارتاحت حيل داخلها : اها
سلمى : قعدي وتزحف لها بينها وبين سديم
شموخ اقعدت : حنا قاعدين بالصاله
سلمى : انتي كم اللي بتعزمينهم علشان البطايق
شموخ عقدت بتفكير : امم هم ثلاثه ووحده من خوياتي عندها أخت ابي اعزمها بعد بس مدري لازم اتكلم معهم اول علشان احسب صح يمكن وحده امها بتجي او شي
سديم : زين
شموخ : هم جايين ووحده جات أكلمها الحين
سلمى : مرت عمك بعد لقت دقاقه بالخبر اسمها .......
شموخ تناظر ام نايف وبعدت نظراتها عنها على طول
ام خالد : والفستان شلون
سلمى : صراحه لقيت كم واحد بس حبيت اتكون شموخ معي تختار
ام خالد: أجار
سلمى : لا والله
شموخ تناظرها : بتاخذيني للخبر
سلمى : ايه وش فيك
شموخ :وييه
سديم دزتها : كنتي دوام يومي للجامعه
شموخ : أي هذي جامعه غصب عني
ام خالد : والحين عرسك ولا الجامعه اهم بالنسبه لك
شموخ بعد مادخل عليها مهند صارت ماتفكر بالعرس ولا شي كانت قبل اتفكر حيل وتخاف من سيرت العرس وتنحرج اما الحين حالها حال أي حفله عاديه
سديم وسلمى كانو عارفين اللي تحس فيه لأن الرعب بالعرس هي خروجك مع شخص تعيشين طول حياتك معه وهالشي ولا شي بالنسبه لشموخ مهند 24 ساعه بوجها
تودعين أهلك وتتركين بيت أبوك وهالشي مافيه بعد .... وآخر شي ليلة الدخله وهالشي اللي كان موجود وانتهى وصار قبل أيام
سلمى : المهم ترى جبت شنطة ملابسك معي
شموخ ماكانت معها : شلون ؟
سلمى : ملابسك جبتها والشنطه دخلتها غرفتك
شموخ تفاجئت : هه متى طلعتي فوق
سلمى : مو مهم المهم هي فوق ان شاءالله تعجبك الملابس
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه
سديم : ما قررتم للحين وين غرفة النوم
شموخ شدت على ايدها بعد ثواني قالت : أنا أصلا قلتله مابي اقعد هنا
سديم عقدت حواجبها : شلون يعني ؟
شموخ : مابي اسكن مع أمه بنفس البيت
سلمى : وهو شنو قالك ؟
شموخ حركت راسها بلا في البدايه بعدها ردت : ماقال شي بس امس قالي ان الاثاث بكرى وكذا وعرفت ان جوابه لا طبعا بس ماتكلمت معه
سديم : وش سوت امه أذتك
شموخ بحده مكتومه : انا مابي أعيش معها في بيت واحد وبس
سديم تناظر سلمى
شموخ صار وجها احمر حيل واضح معصبه : أصلا هو يعرف امه المفروض مايعيشني معها
سلمى تمسكها وامسحت على راسها : زين اهدي بسم الله عليك
شموخ : انا هاديه وهزت رجلها
ام خالد : في مشاكل بينكم ... حسيت من طريقة كلامك فيه ؟
شموخ تقوم : انا تأخرت على البنات بروح
:ـ
شموخ مشت عنهم واطلعت برآ
سديم : وش صاير بالضبط ؟
سلمى بملامح معنى مدري
ام خالد : حسيت في مشاكل بينها وبين مهند اكيد امه حسبي الله عليها
سلمى : هي الله يهديها مااتقول وش فيه علشان نعرف لا تسكت ولا تقول شي
ام خالد : بس واضح
سديم :ته
شموخ ارسمت ابتسامه بسيطه واقعدت
عنود قامت وراحت لها : سلام
شموخ قامت سلمت عليها
عنود : وش فيك امعصب وجهك أحمر
شموخ : لا أبد بس أنا تعبانه اليوم اشوي
عنود تناظر باالمها وتبتسم
المها ردتها لها بعدها قالت : أي مشغل رحتم
شموخ اتركت عنود تتكلم مع المها وهي اقعدت بوادي ثاني ماكانت اتفكر بس فيها صرخه تبي تصرخها بصوت أعلى من عالي
مريم : بنات خلنا نقعد دائره خلنا انتعرف على مها لأن كذا راح انصير شلل وحنا مانبي
المها ابتسمت
عنود تمسك ايدها تقومها : يلا قومي ترى ماراح نترك اليوم
المها تناظر شموخ وقامت : قومي يلا
شموخ تمسح وجها بيدينها بعدها : وين رايحين ؟
عنود : نقعد دائره يلا
مريم : شوشو راح نبعد الطاولات مافي مشكله
شموخ تقوم : لا خذو راحتكم البيت بيتكم
مزنه : تسلمين .. يلا يلا مها تعالي
المها تتقدم مع عنود : على فكره اسمي المها مب مها
منار : ليش مب كله واحد
المها تضحك : يعني أقولكم بس
منار : مدري حسيتك زعلتي
المها : لا وش دعوه أزعل
نوري منحرجه من المها اشوي شافتها تناظر وارسمت ابتسامه بسيطه
المها اعرفت انها منحرجه منها وبالعاني قالت وهي تعقد حواجبها : نوره وين اختك نوف ماشفتها ؟
منار : هذي نوري مب نوره
المها : أوو سوري
نوري : لا عادي .. قاعده عند امي داخل
شموخ : لا نوف مشت خلاص
مزنه اشقت : من جدك ؟
مريم : ليش تمشي خير
نوري ارتاحت حيل وزادت ابتسامتها براحه
المها كان عندها عادي جدا لأن حتى لو كانت نوف موجوده ماراح تعطيها وجه أو حتى تناظرها فكان الخبر بالنسبه لها عادي
اقعدو البنات الا شموخ
المها تناظرها : قعدي
شموخ : الحين جايه بروح وأرجع
المها : آ زين ولفت نظرها للبنات
شموخ التفتت رايحه
مريم : عاد راح نقعد معك كلقاء خاص وتشمر كمها : بسم الله الرحمن
البنات اضحكو
مزنه : داخله حرب انتي
مريم : وييه سكتو بس .. بنت جديده داخله علينا لازم انرحب فيها
المها : وبعد اشوي جايين خوياتنا
نوري : أي اتقولي شموخ أفنان ولورآ صح
المها : ايه
مريم تحمست : أم البسطه ياناس وين الببسي والشبس الله يصلحك شوشو عارفه اننا جايين
منار ادقها : أقول انتي جايه زيارة مريض مب بسطه
مريم : ويلا وريني المريض ولا أمها والله خلهم يحترمونا بعدها نحترمهم
مزنه ادزها ومن تحت سنونها بصوت خافت : بس ماله داعي قدام البنت
المها فهمت نفسها انه مافي شوفة مريضه وان أمها مب محترمه جيتهم استغربت حيل بس ماتكلمت
شموخ راحت المطبخ افتحت الثلاجه مافيه بندول اطلعت فوق راحت غرفتها ادور بشناطها يمكن تلقى وحده مالقت اطلعت وهي اطلع جوالها من جيبها واتصلت عليه من دون تردد لأن راسها
كان راح ينفجر من الألم
مهند طلع من المجلس ورد : هلا
شموخ : مهند بغرفتك في بندول
مهند : لا ليش ؟
شموخ : أبيه راسي يعورني
مهند : المجلس مليان شلون بطلع
شموخ : زين بس حاول راسي يعورني حيل و مب قادره أقعد
مهند : زين ولا يهمك بحاول
شموخ : يلا باي
مهند : ..... باي
شموخ سكرت ومسكت بالسور وهي تغمض عيونها حيل بعدها افتحتها " آآه "
مهند قعد
نايف ماشاف حد قريب منهم قرب من مهند أكثر وقال : مهند
مهند ناظره
نايف : أنا عرفت شي وبصراحه مصدوم
مهند تجمد ثواني بعدها : شنو
نايف : أنا من زمان ملاحظك متغير وحاولت أعرف بس ماعرفت وبعد ماطلعت مع أبوي يوم رجع لاحظت وجهه مقلوب وتغير حيل مو يوم الا كم يوم ماحاولت اسأله باللي صار بس أتصلت عليك
وكان مغلق اتظرت لبعد العشا انتظر اتصالك بس ماتحملت وقمت رحت لشركه
مهند :ـ
نايف: تفاجئت صراحه باللي سمعته ليش سويت هالشي
مهند عرف انه يتكلم عن الشركه وارتاح حيل حسب ان عمه قال لنايف عن الموضوع مع ان نايف شخص ينوثق فيه ويمكن يساعده أكثر من أي شخص عمه للحين ماشم ريحته حتى
الحين ماجا لبيتهم
نايف : ليش يامهند
مهند بترقيع : بس خلاص تعبت من الإداره وأحس اني مو بالمكان الصح
نايف : مو من جدك تتكلم
مهند :ـ
نايف : أبوي سمع قرارك وزعل منك
مهند يبعد نظراته عنه بتنهيده : لا عمي مايعرف للحين محد له خبر
نايف :ـ
مهند : مع انها اطلعت بالجريده واوصلت للبيت وأنا متعمد حطيتها بالصاله علشان تشوفها أمي أو شموخ بس محد درى
نايف بستغراب : أي جريده
مهند : اليوم
نايف : ووشلون درت هالجريده
مهند تنهد بصوت بعدها ناظره : مع ابو محمد تقدر تصير من المشاهير
نايف : والشركه صارت له الحين
مهند : ـ
نايف : بكم بعتها له ؟
مهند بسخريه : هذا صديق المرحوم بكم تتوقع بعتها له
نايف مامداه يفكر قال مهند : أكيد راح ياخذها هديه ولا وش رايك
نايف فتح عيونه بصعقه والتفت له بندفاع : شلون ؟ . أكيد تمزح
مهند : لا والله
نايف : مهند انت من جدك
مهند:ـ
نايف : صاير شي تكلم أنا ولد عمك ومن حقي اعرف قول
مهند: مافي شي
نايف بصوت اعلى اشوي : مافي شي تستهبل علي انت راح اتقولي الحين
مهند : ـ
نايف : لا انت مب صاحي مافكرت بأهلك وأبو محمد شلون يرضى بهالشي
مهند : لو كنت بمكاني بتسوي اللي سويته
نايف : زين انا قدامك الحين قولي علشان اعرف اني لو كنت مكانك بسوي هالجنون اللي سويته أو لا
مهند : تقبل تاخذ قرش من تاجر مخدرات
نايف انصعق وجمد مكانه
مهند ناظره
نايف مصعوق
مهند تم يناظره
نايف تاهت عدساته بعدها ناظره : تهريب
المها : هههههااي لا انتي تحفه صراحه
منار : تحفه ولا مزهريه
نوري تناظرها بطرف عيونها : ياسمجك
منار تناظرها : ماطلبت راييك
عنود : شموخ اذا ماتبين تقعدين بالأرض
شموخ قاطعتها : لا عادي
المها تناظرها : ليش وش فيك ؟
شموخ : لا بس راسي مافي شي
المها : خذي بندول
شموخ تهز راسها ان شاءالله
المها : خذيتي
شموخ : لا اشوي
المها : أنا عندي ترى
شموخ : والله
المها تفتح شنطتها : ايه انتظري
عنود: شكلك مثل بنت خالي ماتطلع الا ببندول مستحيل تطلع من دونه
المها : لا والله مب دايم بس على حظها وعطت شموخ
شموخ تاخذها : مشكوره ودق جوالها ناظرت : هذي لورآ وردت : أهلين
المها : شكلهم اوصلو
شموخ اتقوم : ياهلا والله الباب مفتوح تفضلو
لورآ : زين اشوفك وسكرت
رآما تنزل : سهى تراك قاعده على عباتي
أفنان كانت نازله هي ولورآ
رآما انزلت : يااااه بنات برررد
افنان تضحك وتاشر عليها : ناظري شلون ترجف اختك هههااي
لورآ تضحك : يلا يلا خلنا ندخل
رآما : من أي باب في اثنين
لورآ : هذا اللي قدامنا وتناظر ورى : يلا سوسو
ام رياض ادخلت كانت بغرفة رىما ماخلت مكان مافتشت فيه زاويه زاويه ودرج درج مااتركت شي بعدها شالت لابها افتحته وصارت اتناظر فيه وافتحت قوقل تناظر بالمفضله ووإلخ
أفنان : يالبيه صايره أموره
شموخ : تسلمين .. أخباركم والله اشتقت لكم
لورآ : تمام الحمدلله وتلتفت : هذي سهى أختي
سهى من اول ماادخلت وشافت شموخ تغيرت ملامحها ويوم شافت عنود جايه بدا قلبها يدق كانت اتشوف شموخ نسخة رآما وعنود واضح انها قريبتها
عنود ماانتبهت لرآما في البدايه بعدها شافتها يوم اتسلم على شموخ ومااستوعبت اللي تشوفه وابتسمت متفاجئه حيل
الجو توتر لأن نوري شافت رآما وعقدت حواجبها وبدت ادز اللي جمبها وناظرو
سهى حست اشوي وينزل العرق منها سلمت على شموخ وهي مب حاسه بإيدها بس تناظر فيها
شموخ استغربت نظراتها اللي واضح ان وراها شي بس ماخذت في بالها شي
خذت عنود وشموخ العبايات وهم اوقفو يتضبطون
أفنان تقرب من المها وتهمس : البنت هذيك جايه
المها تهز راسها لا
أفنان تبعد عنها : أي زين ولا كان خزيتها طول القعده
المها : المهم ترى سمنانه
أفنان : اما
المها : والله
رآما : سهى شعري زين من ورا
سهى تناظرها من فوق لتحت بعدها التفتت رايحه قدام المرايه : زين
رآما تضايقت اشوي لأنها ملاحظه تغير سهى وابوها وتصرف امها اليوم متغيرين حيل ابلعت غصتها وشافت نظرات المها لها وابتسمت
المها ردتها لها وقالت : شلون رجلك الحين
رآما : الحمدلله بس يعني اذا مشيت كثير أعرج أو قعد متربعه أقوم أعرج
المها : الحمدلله على سلامتك
رآما : الله يسلمك ياقلبي والتفتت راحت للورآ
أفنان " سبحان الله "
المها تناظرها : في شنو تفكرين
أفنان تناظرها : لا ابد
شموخ جايه : تفضلو بنات
عنود : حنا بالصاله والحريم بالمجلس
لورآ : زين انسلم على الحريم ونطلع
شموخ تقدمتهم : يلا تفضلو
رآما تقدمت عنهم صارت جمب شموخ بس على ورى اشوي
شموخ ناظرتها وارجعت لورى اشوي صارت تمشي معها : الحمدلله على السلامه
رآما : الله يسلمك والحمدلله على سلامتك انتي بعد
شموخ : الله يسلمك حبيبتي .شفت رسالتك مشكوره
رآما : العفو
شموخ بعدت نظراتها عنها ادخلت المجلس
نايف : انا مصدوم صراحه
مهند:ـ
نايف : مو مصدق والله
مهند قاله عن التهريب بس ماقاله ان امه معهم وعن السوالف الثانيه بس كان المقصد من قوله انه يقوله عن سبب تركه لشركه
نايف : بس انت غلطت
مهند : في شنو
نايف : تسرعت شلون تعطيه الشركه كان يغلي غلي
مهند : خلاص شي صار وانتى
نايف : لا ماانتهى لازم اتخبر الشرطه
مهند : مقدر
نايف مسك وجهه لفه له وضرب خده ضربتين : مهند انت فيك شي تعرف وش معنا هذا
مهند يبعد يده
نايف : من جدك انت يامهند والله مو مصدق شنو اللي ماتقدر
مهند :ـ
نايف : بعدين انا عرفت سبب تركك لها بس اللي قلته مب داخل مزاجي معقول ابو محمد يعطيك الاوراق و هشام يجي لشركه ولا فيه شي شي مايدخل العقل
مهند : نايف هذا اللي صار واذا انت مو مصدق انا اكثر منك هشام للحين مستغرب وقفته قدامي بكل عافيه
نايف : وانت قايل لأبوي
مهند هز راسه ايه
نايف : وابوي قاعد ولا قال شي
مهند:ـ
نايف حرك راسه بلا : انا جد مو مصدق أحس اني بحلم
مهند : انا بعد استغربت من عمي توقعت يقعد يوم ويجيني اليوم الثاني بس ابد لا اتصال ولا حتى شفت وجهه ومثل منت شايف الحين ماجا سلم على ميار مايبي يقابلني
نايف : لا هو اليوم مشغول بس كان المفروض يتصل مو معقول اللي قاعد يصير
مهند : يشبك يدينه في بعض
نايف : وانت صدقت ان ابو محمد عطاك الاوراق اكيد اللي عطاك هي مزوره
مهند : لا متأكد انه مافكر لأنه عارف اني ماراح اقدر ابلغ عن هالشي
نايف : ماتقدر ليش هذا اللي بعرفه تفضل لأني انا مو من عوايدي اتنرفز منك كذا
مهند : تبيني ادخل نفسي بمتاهات وانا ماعندي دليل
نايف : ـ
مهند: لازم دليل
نايف : منصور جاي اليوم
مهند : ايه
نايف : مامعه خبر أكيد
مهند : لا بس ناوي أخبره لأنه كذا كذا عارف
نايف : ماادري صراحه انا صدمتي من اللي قلته مو اكبر من صدمتي منك
مهند:ـ
نايف : حسستني انك بدون شخصيه ابو محمد اخذ الشركه وانت تعرف انه يسوي جريمه
مهند مسح وجهه بيدينه
نايف : كأنك تساعده على هالشي
مهند خزه
نايف : بس اذا انت ماتبي تسوي شي أنا مستحيل أرضى فهمت واللي مستغربه ان أبوي عارف بس ماسوى أي شي معقول
مهند ماسك اعصابه نايف كان صادق بكل كلمه لأن مايدري ان اللي مانعه شي مايقدر عليه ابد امه امه هي سبب كل هذا الضعف اللي فيه هو الحين
سهى قلبها دق حيل وبدا الخوف والشك يسيطر عليها يوم شافت سلمى وسديم
سلمى وسديم يناظرون برآما بعدم اسيعاب ومب هم بروحهم حتى ام خالد وام نايف وخواتها
ام حاتم : سبحان الله الخالق
رآما كانت مبتسمه بحيا من نظراتهم لأنها مب حاسه هالشبه اللي هم يتكلمون فيه ابد
سلمى : ماجات أمكم
سهى : لا والله
سلمى :اها تمنينا نتعرف وتناظر برآما
سديم بعدت نظراتها عنها لأنها حست انها مصختها
شموخ : ها نطلع
لورآ : يلا
سهى : انا بقعد اشوي وبجي
لورآ : زين .. يلا ميمي
وراحو
سهى اقعدت
ام خالد : سبحان الله اصغركم تشبه شموخ
سهى بتوتر : ايه من زمان تقول لورآ خويتي تشبه رآما بس ماشفتها وتوني اشوفها
سلمى : يخلق من الشبه 40
سهى : أي والله
سديم تكتفت : سبحان الله
سهى ضمت يدينها لبعض
مريم وقفت رآما جمب شموخ
مزنه تصارخ وتحط يدينها على وجها : ياالله بنات أنتم خوات
لورآ تضحك : أقرب لها مني حتى
مريم : من جد سبحان الله
رآما حطت ايدها على خصر شموخ : أنا من جد مب شايفه كل هالشبه اللي يخليكم كذا وتناظرها
شموخ تناظرها
رآما صارت عدساتها بعدسات شموخ
شموخ صار وجها محمر وتغيرت ملامحها اشوي لأنها تشوف فيها من أبوها وأمها حيل ابلعت ريقها وبعدت ايد رآما عنها
رآما حست بنفسها : آسفه
شموخ تبعد نظرها عنها : لا عادي
رآما : ترى أنا أطق الميانه على طول يعني اذا ضايقتك آسفه
شموخ تناظرها : لا والله عادي خذي راحتك
مزنه : ياالله حتى نفس الطول والجسم
لورآ: لا ميمي أنحف
المها تسحب شموخ : أقول بس بنقعد انطلع الفروقات الخمسه خلاص خوخه أحلى طبعا ً مافيه مقارنه
لورآ : شنو شنو وتسحب رآما : لبى أختي بس تجنن
المها تمسك وجه شموخ وتناظرها بعدها ناظرت لورآ : لا والله الحق ينقال
شموخ تضحك : حسيت نفسي لعبه خيير
المها تمسح على كتفها : يؤيؤ آسفه لا يكون آلمتك
شموخ تضحك : لا ولا يهمك
المها تناظرهم وهي تمسح على كتفها : يمى حسيت اني قلعت ايدها
شموخ : والله قلعتيها عاد مو لأننا أقصر منكم تلعبون فينا
المها تناظرها : أفا بس
شموخ : ايه انتبهو
مريم : أقول حتى انا قصيره بس محد يقدر علي
شموخ تتكتف وترفع حاجبها : وش قصدك ؟
مريم تصفر : والله الللي على راسه بطحى
نوري : ياحببتشي دنتي غلبانه د هوا أزدها
شموخ : بالنعال ترى
نوري تفتح عيونها : لييش حرام
شموخ : أي فكري بااللي بتقولينه قبل لا تنطقين
مزنه : عصبت
البنات اضحكو
نوري : والله أمزح ترى
شموخ : داريه ليش تحسبيني عصبت صدق
مريم : زين بنات ياحلوات خلنا نقعد مثل ماكنا يلا
مزنه : كني شفت وحده رابعه معكم
لورآ تقعد : أي سهى داخل اشوي تطلع
منار تقعد وتناظر نوري : ازحفي وناظرت رآما : تعالي هنا
رآما اقعدت
عنود تمد راسها كانت قاعده جمب نوري : شسمك نسيت ؟
رآما : رآما
نوري : وش معناه؟
منار : سمعت ان معناه آله
رآما : أي في يقولون كذا بس يقولون بعد معناه صحن الكعبه
نوري : صدق
رآما : مدري هم سموني على ان معناه كذا
منار : هو حلو بس ليش سموك اياه يعني يمكن يكون معناه الصح آلهه
رآما بضحك : والله انا وش دراني بعد هم سموني كذا
عنود : على العموم عاشت الاسامي
رآما : عاشت أيامك حبيبتي
نوري : أنا نوري بنت عم شموخ
رآما : هلا بك
منار : وانا بنت خالتها رآما
رآما تناظرها: ياهلا
نوري : بنت خالتي انا مب شموخ
رآما :اها
عنود : أنا بنت خالتها الوحيده
رآما : اها الله يخليكم لبعض
منار : شكلك أول ثنوي صح
رآما : ان شاءالله السنه الجايه
منار: ثالث متوسط
رآما : امم
منار : الله يوفقك أصغرنا
عنود : ياحليلي كنت دايم أصغركم
نوري تناظرها : يلا انبسطي الحين
رآما : أي سنه انتم ؟
منار : أنا و نونو آخر سنه و عنود ثاني
رآما : ماشاءالله الله يوفقكم
أفنان : وينها بنت عمك
شموخ : نايمه الحين
مريم ادز مزنه ومزنه اضحكت
المها : شكل الصداع راح من غير ماتاكلين الحبه
شموخ : يعني ومشت : عنود نوري
نوري وعنود ماكانو يمها طاقين سوالف هم الأربع
شموخ تناظر برآما
مزنه ادز مريم : شرفو
مريم تناظر بالدرج وبقرف : وجعه
ام منذر وام فارس انزلو
ام منذر تناظر بالبنات : هذول جايين زيارة مريض ولا يبسطون بالأرض
ام فارس : من الذوق اللي هم فيه
ام منذر : أي والله ماكذبتي وجات عيونها على شموخ اللي التفتت وخزتها من فوق لتحت
شموخ ارفعت حاجبها وردتها لها
ام منذر : بنت الـ .... قالت الكلمه الأخيره وعيونها اطيح على رآما
ام فارس : عمى بهالعيون ان شاءالله
ام منذر معقده حواجبها وتناظر برآما لأنها كانت اتسولف لافه وجها لنوري مب شايفتها الا من الجمب
شموخ لفت وجها : نوري عنود
نوري لفت عدساتها لها
شموخ تأشر براسها للمطبخ
مزنه تقوم : مريوم تعالي
مريم بدون ماتفهم ليش : زين زين ..... كانت نظراتها بأفنان ولورآ والمها تسولف معهم
ام منذر وام فارس ادخلو المجلس وسلمو بعدها اقعدو ولاحد معبرهم
ام فارس : منو هذي
ام منذر بتنهيده : وش دراني
سهى كانت بعالم ثاني والقلق ذابحها
البنات حطو القهوه والشاي وتبعه واقعدو
مريم : أذن العشا
مزنه تصب القهوه : امم قبل اشوي
أفنان : اهم شي ماننسى انصلي وحنا قاعدين هالقعده
نوري : المرتاحين مرتاحين
لورى : أذكر زمان أنا وميمي كنا من أول مايأذن أي صلاه كانت الا الفجر او الاوقات اللي انكون نايمين فيها المهم أنا وميمي أو مايقول الله واكبر نتسابق نتوضا
واللي تخلص الصلاه أول خسرانه
البنات اضحكو
مريم : تحفه انتي وياها ومن كان يخسر
لورآ : حسب مرات هي مرات انا بس جد كنا شي
نوري: واهم شي اللي تخلص أول عز الله قعدتم لبكرى كل وحده تنتظر الثانيه
عنود بوزت : ودي أرجع لطفوله
شموخ : أي والله
عنود : أحس كنا مجانين حيل
شموخ : من جد أذكر يوم كان يجي توم وجيري تبدا أفلام عنود الهنديه
البنات اضحكو
منار : شنو كنتي تسويين اعترفي
عنود فاقعه ضحك
شموخ تضحك : مره كانو جايين بيتنا وكنا أنا وهي بالملحق حق الألعاب المهم فتحنا التلفزيون ياسلام وقعدنا نلعب اشوي جا توم وجيري وعاد تدرون لا جا هالفلم ننسى نفسنا
أفنان :من جد كان ادمان
شموخ : المهم بعد ماانتهى قامت آنسه عنود خذت مظله صغيره حق وحده من العرايس وراحت اسحبت الكرسي حطته قدام الدريشه واطلعت افتحتها أنا أسألها وش اتسويين
قالت راح اطلع هنا واطمر بعدها افتح المظله علشان لا اطيح على الأرض
البنات افقعو ضحك
نوري : خبله
عنود:هههااي
مريم : وان شاءالله ماطمرتي
شموخ : خلني أكمل لكم المهم أنا يوم قالت كذا أشتغلت عندي الغيره شمعنا هي تطمر وانا لا وقمت أقول لها أصلا المظله مظلة عروستي وإلخ تعرفون الورعنه الزايده اللي تجيب المرض
المهم قالت لا أنا بطمر بعدها اطلع وتطمرين انتي
رآما : ياالله مصدقين نفسكم
شموخ : حيل .. بالنهايه مااسمعت لي لا مظلتي ولا هم قالت هي يعني هي المهم اطلعت وقسم بالله لو مو أخوها جا كان الحين مافيه شي اسمه عنود
عنود : أول ماطلعت أسمع شهقه والتفت ألقى ماجد ويصارخ علي شتسوين قلتله بطمر وافتح المظله مثل جيري
نوري : بريئه
عنود : والله هزئني ونزلني وقعدت اصيح وشموخ تضحك تضحك
شموخ : أي تستاهلين
عنود : أصلا تهاوشنا وتضاربنا وبالنهايه رحنا بيتنا وحنا متزاعلين
مزنه : لاا انتي تحفه صراحه
عنود : ومن بعدها كل مادخلنا هذيك الغرفه قعد حارس عندنا
مريم : ياحليله خايف عليك
مزنه : الرجال أكبر منك اتقولين ياحليله عيب عليك
مريم تناظرها : أقصد يوم كان صغير
مزنه تناظر عنود : نفسي أشوف أخوانك زمان عنهم
مرين : آخر مره شفت ماجد يوم رحنا الطلعه هذيك اما أسير من زمااااااان
مزنه : أصلا حنا خوينا ماجد أسير مانعرفه ولا يعرفنا
شموخ بدت تضايق وعنود كانت تسرق النظرات لها بعدها قالت متعمده : الحين هو بمكه
نوري : عمره
عنود : مو بس عمره يعني من زمان راح وقرب الشهر
شموخ تكتفت لأنها تضايقت من السيره بعدها تنهدت على خفيف
نوري انتبهت لها وقامت تغير السيره : دامنا تكلمنا بالطفوله وش رايكم نحط اسبيستون
رآما : معد صارت مثل قبل
منار : أي كل أفلامهم سامجه
رآما تروح لتلفزيون : لا لا على حظنا راح يطلع شي حلو وين الرموت
ام رياض مالقت شي يشككها برآما بس شالت الآب و الآي بود والكمره واطلعت من الغرفه راحت غرفتها وحطت الاغراض بدرجها
واطلعت راحت للمكتبه افتحت الباب وادخلت
ابو رياض تنهدت بقوه
ام رياض : يلا هذا حنا بالبيت ومافي احد
ابو رياض : يامره تعوذي من ابليس
ام رياض اضربت الطاوله بيدينها : مشاري اذا ماتبي اتقول عن الغلط اللي مسويته بنتي بطلع اروح بيت أهلي سمعت
ابو رياض : لا اله الا الله
ام رياض : وماامزح بكلامي
ابو رياض : اقعدي
ام رياض : انا مرتاحه كذا انت بس قول
ابو رياض : تدرين وقام : أنا اللي طالع
ام رياض افتحت عيونها : مشاري
ام رياض حرك يده بمعنا روحي وراح
ام رياض االحقته وانزلت وراه
ابو رياض فتح الباب طالع بس وقفه صوتها اللي امتلى بكى : معقوله توصل لهالحد
ابو رياض:ـ
ام رياض خلاص خافت حيل دام ابو رياض ماتكلم اكد في شي كبير
ابو رياض التفت
ام رياض : وش هالغلطه اللي مب راضيه تخليك اتقولها لي
ابو رياض :ـ
ام رياض : يعني انا قلت يمكن البنت اتكلم واحد بس مااشوف تصرفك هذا يدل على كذا .............. لو انها تكلم ماتوصل لدرجة انك تترك البيت لأني ابي اعرف
ابو رياض تقطع قلبه عليها حيل
ام رياض تحط ايدها على فمها: لا يكون نزلت روسنا
ابو رياض فتح عيونه
ام رياض : قول ايه او لا تكلم
ابو رياض بحده: البنت انا مربيها ومستحيل يصير اللي قلتيه فهمتي
ام رياض انجنت :لا تجنني يامشاري
ابو رياض خاف عليها حيل ودخل سكر الباب : خلاص راح أقولك بس اهدي
ام رياض تتنفس بسرعه
ابو رياض يوم شاف حالتها حس ان هالوقت مو مناسب وليته تكلم من قبل
ام رياض برجف بسيط : اسمعك يلا
ابو رياض تقدم لها ومسك يدينها ونزل نظره لهم
ام رياض قلبها يرقع
ام مهند اطلعت من غرفة ميار وسكرت الباب كانت سامعه صوت البنات ودعت عليهم وانزلت
لورآ تاخذ البطاقه من عنود
مريم : عاد تعالو مو تسحبون
المها : ان شاءالله معقول يكون عرس خوخه ولا نحضر
شموخ اكتفت ببتسامه
أفنان انتبهت لأم مهند نازله
مريم ومزنه انتبهو
رآما قامت
وام مهند انزلت من آخر درجه
وباب البيت انفتح
رآما بتفاجئ ابتسمت : خالتي ام مرعي
شموخ لفت واللي جمبها
ام مهند فاتحه عيونها للآخر نظرها كان بأم مرعي مصدومه
ام مرعي تناظرها عينها بعينها
شموخ قامت ببتسامه : هلا وسهلا
ام مرعي ناظرتها
وام مهند بنفس فيسها ناظرت شموخ
لورآ قامت ورآما مشت
نوري ادز منار : الله يكثر معارف شموخ
منار ونظرها بأم مرعي : من جد حتى العجايز ماشاءالله عليها
نوري تضحك : تطنزين انتي ووجهك
منار ببتسامه بتتحول لضحك : لا والله بس تفاجئت
نوري : خلنا انقوم يلا
منار تسحبها : أقول انطقي وش تحسيين
نوري : عادي
مريم تناظرها : أقول انطقي وتناظر المها وأفنان : منو هذي
أفنان : وحده يعرفونها لورآ ويوم رحنا بيتهم تقابلنا معها
عنود : شموخ معكم
أفنان : ايه طبعا شلون اعرفتها
عنود : اها
ام مهند تبي تبعد نظرها عن شموخ طاحت عيونها برآما وانصعقت حيل وجاتها رجفه خفيفه
شموخ بعدت عنها بعدها سلمت عليها رآما ولورآ
شموخ : شلونك خالتي ؟
ام مرعي تناظر ام مهند : الحمدلله بخير وتناظرها : وانتم شلونكم شخباركم ؟
شموخ : الحمدلله
ام مرعي تناظر ام مهند : سلامة بنتك ماتشوف شر
ام مهند حست نفسها بكابوس مصعوقه من وجود رآما حاولت تستوعب وتتأكد لاكنها تأكدت انها هي نفسها رآما
لورآ التفتت سلمت على ام مهند بعدها جات رآما سلمت
رآما : الحمدلله على سلامتها
ام مهند تناظرها ولسانها انربط
رآما توقعت انها نفس الباقين متفاجئه من الشبه بينها وبين شموخ وصدت عنها راحت للبنات
شموخ تاخذ عبايتها وكانت مستغربه شلون اعرفت ام مرعي ام مهند قالت : تعرفون بعض
ام مرعي تناظر فيها
ام مهند تاهت عدساتها شوي وتنهار وامسحت العرق اللي نزل منها
ام مرعي : لا ماانعرف بعض
شموخ عقدت حواجبها اكثر ولفت رايحه تعلق العباه ونظراها بأم مهند
ام مهند " وش اللي قاعد يصير هنا "
ام مرعي " ان شاءالله اعجبتك المفاجئه "
مريم : أنا أتوقع ان الجلسه راح تتحول جلسة عشا
المها بمزح : نستاهل ولا وتغمز لها
مريم : والله تستاهلون طبعا ً على راسنا يابنت العم
المها : تسلم روسكم
أفنان : يعني بس بنت العم وحنا
مريم : أفا بس انتم الأساس
أفنان تحمحم : ايه عبالي
مريم تمد لسانها
المها تضحك
جلال راح للمسجد ويوم انتهت الصلاه طلع قعد بالسياره ينتظر أمه لأنه مايحب يتركها ويروح لو كانت قاعده من العصر للعشا يروح ويرجع قبل الموعد بساعه ينتظرها
مهند : السالفه تخصني يانايف أتمنى ماتدخل
نايف جا قدامه : شلون ماأتدخل هذي مصيبه وتبيني أقعد أناظر فيك بس
مهند : واللي يرحم والديك أنا أعرف وش اللي قاعد أسويه
نايف شد على ايده
مهند : وعمي لا يعرف شي أنا بقوله بنفسي
نايف : والله مدري وش أقول
مهند : لا تقول ولا شي
نايف :ـ
مهند يناظره : أنا أعرفك زين و داري شايل همي وكنه همك بس صدقني أبو محمد مب من الرجال اللي يكون التعامل معهم سهل يمكن بأي ثانيه الحين يجي ويطلق علي او على أي أحد
نايف : ـ
مهند يبعد نظره عنه وجات على سيارة جلال
نايف : زين الحين الشباب مشو خلنا نقعد ونتكلم مع بعض بالتفاصيل لازم نوصل لطريقه أنا آسف مهند مستحيل اتركك وانا عارف كل شي
مهند عقد حواجبه وهو يناظر بجلال اللي كان متكي وعلى الجوال والسماعات بإذنه
نايف لف نظره شاف السياره بعدها ناظر مهند
مهند كانت السياره مب غريبه عليه اما شكل جلال ماكان شايفه زين بس ملامحه ماكانت غريبه لين قربو من السياره وصار واقف قدامها
جلال انتبه لأحد وناظر شاف نايف ومهند يوم شاف مهند عقد حواجبه بتذكر وتذكره على طول نزل السماعات وحط جواله نزل من السياره
نايف يناظره
جلال تقدم لهم وصافح مهند : صدفه غريبه
مهند : أي صدفه هذا بيتي
جلال تفاجئ : لاا ياشيخ
مهند : أي والله
جلال يناظر بالبيت بعدها فيه ببتسامه : اهااا " تذكر يوم اسألته سهى تعرف وحده اسمها ام مهند "
سلمى توزع بطاقات الدعوه وحاقرين ام مهند وخواتها
ام منذر : يعني مالنا
سلمى تقعد : هذي هي على الكنب تبونا خذوها
ام مهند جامده
ام فارس ادز ام مهند : قوليلهم وش فكرنا فيه
ام مهند تناظرها وجا نظرها على ام مرعي وارجفت
ام منذر عقدت حواجبها : هيا اشفيك
ام مهند تقوم : الحين جايه .. جايه الحين ومشت طالعه
ام منذر وام فارس ناظرو بعض
ام مرعي تناظرها
سهى كان عقلها عند شموخ واهلها " معقول اللي افكر فيه يكون صح " ناظرت بسلمى وسديم وحركت ايدها على صدرها من اقعدت مانزلتها
شموخ ادخلت المطبخ تسوي قهوه جديده وتغني بصوت خافت قطع عليها دخول ام مهند المفاجئ
اللي من ادخلت تسندت على الجدار
شموخ تناظرها
ام مهند انتبهت لها واشهقت
شموخ حطت ايدها على صدرها : بسم الله
ام مهند واقفه مكانها
شموخ صدت عنها بخوف " وش فيها هالمره " وتناظرها
ام مهند كانت خايفه منها بس اعرفت ان شموخ بعد خايفه واستغلت الفرصه مع انها مرتبكه وهي تتكلم : انتي هيي
شموخ : نعم
ام مهند تتقدم لها : متعرفه على الناس كلها ومدخلتهم بيتي من دون أذن
شموخ ارفعت حاجبها والتفتت: ليش هو مو بيتي
ام مهند وقفت كان بينهم خطوتين : ماادخلين أي أحد
شموخ : هذول مب أي أحد هذول خوياتي ويجون وقت مابي
ام مهند امسكت ايدها بعنف : خوياتك من وين متعرفه على مره المفروض اتكون أكبر من امك
شموخ بعدت ايدها عنها بعنف : والله لا اكسرها سمعتي
ام مهند : لا تغيرين الموضوع هالمره وهالبنات الحين يطلعون
شموخ : انتي وش تبين اذا مب عاجبينك ماكان كلفتي على نفسك وطلعتي من غرفة بنتك
ام مهند : اذا ماطلعتيهم الحين صدقيني بتصرف تصرف ثاني وأطلعهم أنا
شموخ تخزها: يلا جربي وشوفي صدقيني ماراح تعدي هالليله على خير
ام مهند :ـ
شموخ تناظرها من فوق التحت ومشت عنها
ام مهند قلبها يدق حيل
جلال : والله أنا أول مره أوصل الوالده هنا
مهند : اها
واقعدو يتكلمون اشوي بعدها دق منصور
مهند يسكر منه
نايف : وين اوصلو
مهند : باقيله 80 كيلو
نايف : اوه بالدمام
مهند بتنهيده بسيطه : ايه كان حاس انه مرهق ووده ينام
جلال يقوم : يلا انا أستأذن
نايف : وين مااتصلو الأهل
جلال : والله هي مب امطوله اشوي وطالعه زيارة مريض
نايف : اها وقام وقام مهند صافحو بعض وودعهم وطلع من المجلس
مهند قعد
نايف يقعد وهو يناظره : من وين تعرفه
مهند سند راسه غمض عيونه : قابلته مرتين صدفه وعرفته
نايف : واضح عليه الذوق والاحترام
مهند :ـ
نايف تنهد : المهم خلنا بموضوعك الحين
مهند : باخذلي غفوه عبال مايجي منصور ويصير خير
نايف : زين كلم شموخ تجيبلك بندول علشان ترتاح
مهند تذكر البندول وفتح عيونه : ته وتنهد من فمه بدها بعد جسمه عن الكنب : ياالله شلون نسيت
نايف : شنو
مهند يقوم : رايح الصيدليه جاي معي
نايف : لا روح انت
مهند راح
نايف تنهد على خفيف
ام مرعي : عسى ماشر وينها امك ؟
سهى : والله تعبانه اشوي وجيت بدالها
ام مرعي : ماتشوف شر
سهى : الشر مايجييك
ام مرعي تناظر بسلمى وسديم
سديم : خلاص حنا مانمشي
سلمى : خل الضيوف يروحون مو حلوه بحق شموخ
سديم : أي معك حق وجات عيونها على ام مرعي
ام مرعي بعدت نظرها عنها
سديم بهمس : هالمره من اقعدت وهي تناظر فينا
سلمى : أول مره أشوفها
سديم : تلاقينها جاره جديده بس كأنها تعرف البنت هذي
سلمى لفت ناظرتها : شلونك
ام مرعي انتبهت لها : ياهلا الحمدلله حبيبتي شلونك انتي شخبارك
سلمى : الحمدلله بخير
ام مرعي : الله يعافيك يارب
سديم : شلونك شخبارك
ام مرعي : نحمدالله انتي شلونك شخبارك ؟
سديم : الحمدلله والله بخير
ام مرعي : الله يسلمك يارب
سلمى : جاره جديده أول مره نشوفك
ام مرعي : لا والله مب جاره بس أعرف شموخ وسمعت عن اللي صار وحبيت أجي أسلم
سديم وسلمى عقدو حواجبهم وناظرو بعض
سديم تناظرها : من وين تعرفينها وجهك ماقيد مر علي
ام مرعي : والله كنت مره عند ام رياض وقابلتها
سلمى : مين ام رياض
سهى ببتسامه متردده : أمي أم رياض
سلمى تناظرها : اها وتناظر سديم
سهى تناظرهم وتبلع ريقها بصعوبه
سديم انتبهت لنظراتها وابتسمت لها
ام مرعي : وش اتصيرون لها
سديم : خالاتها
ام مرعي : اها
سهى بدت اتحس باخنقه
ام مرعي ماكانت خايفه أبدا ً وحاسه انها بأمان بس كان قلبها يحترق وتتألم ألم الموت
كانت تبي تتقرب منهم اشوي وتعرف شلون جوهم قبل لا تعترف كانت هالخطوه بالنسبه لها صعبه كم مره تحاول انها تروح بس تتراجع بحجة انها تبي تشوف عيالها كلهم
شموخ كانت اتخز ام مهند وهي تطلع فوق " الله يحرقك "
المها : سمعتي خوخه
شموخ تناظرها : ايه ان شاءالله بحاول
أفنان : دقيتي على السواق
لورآ : لا على اساس سهى ادق
أفنان : بقوم أشوفها
لورآ : لا قعدي أنا بروح
أفنان : لأني أصلا بكلم أمي
لورآ : لا خلاص كلمي أمك بروح أنا لسهى وقامت
أفنان طلعت جوالها وقامت
شموخ : وين رايحين ؟
أفنان : أنا بكلم أمي
لورآ : الحين جايه
شموخ : زين
رآما اسرحت تفكر بأمها وأبوها
شموخ تناظرها
ام شموخ : انتبهي لنفسك ولا تزعجين عمك
شموخ : يمى بروح معكم
..
شموخ : ياالله بسرعه متى تصير 11
منصور يقعد : بالليل
شموخ تهز رجولها : ابي امي وابوي بسرعه
رآما تنهدت على خفيف وانتبهت لشموخ
شموخ انتبهت لنفسها ولفت عدساتها عنها للمها اللي كانت قاعده على جوالها
رآما شافت وجها شلون محمر كانت كل ماتنتبه لها تناظرها تشوف بعيونها حزن وتذكرت
شموخ : أنا ماأناظرك بشفقه بس تذكريني بـ إثنين غاليين علي
رآما توقعت انها تقصد امها وابوها واحزنت عليها حيل " معقوله أشبهم لهالدرجه الملفته "
لورآ : وينه بعيد
سهى : لا اشوي يجي أصلا المفروض مايتحرك من قدام البيت
لورآ : لا حرام عليك خله يلفله اشوي
سهى : المهم جيبي عباتي
لورآ تلتفت : ان شاءالله وانتبهت لسديم تناظرها وابتسمت لها وراحت
سهى شافت ان الوقت راح بالتفكير والخوف والقلق وحبت تستفسر ناظرت بسديم : ماعندك بنات
سديم : لا والله وحده
سهى يرقع قلبها : ماشاءالله أنا شفت البنات برآ بس ماانتبهت لهم
سديم : لا انا بنتي وحده اسمها عنود
سهى تذكر
سديم : اوريك هي لا طلعنا
سهى تذكرتها وارتاحت اشوي : اها الا شفتها تشبهك
سلمى : لا ماتشبها
سهى : مدري سبحان الله أشوفكم تشبهون بعض أول مادخلت عرفت انكم اتصيرون حق شموخ
سلمى : سبحان الله حنا ماانشوف هالشبه
ام مرعي : اللي برآ يحس فيه
سهى : ومرات على قولتهم الدم
سديم : أي سبحان الله
ام حاتم : أختك الصغيره من دون تفكير أخت شموخ تشبها لا إله الا الله
سهى هالكلمه راح تجننها وودها اتكلم أبوها الحين وتقوله تعال شوف هالبيت
بعد مده من الكلام والاخذ والعطا
ارجعت سهى قالت لسلمى : انتي بناتك هنا
سلمى : لا أنا أم الأولاد ماعندي بنت
سهى براحه أكبر: اها
سلمى : وانتي
سهى : عندي بنت وولد
سلمى : ماشاءلله الله يخليهم لك ويصلحهم
سهى : آمين يارب
ام مهند ادق على ابو محمد مايرد من اطلعت وهي ادق بس مارد
" سويتها فيني ياأبو محمد أنا أوريك والله لا أخليك تندم على هالشي "
وتهز ارجولها " رآما هنا شلون يصدق عقلي هذا "
اسمعت صوت ميار وقامت اطلعت من الغرفه
دينا : لا تتحركين اكثير
ميار : ماأشوف التلفزيون
دينا تصلح لها المخدات : زين مقدر أسوي شي أكثر من كذا
ام مهند ادخلت : وش صاير
دينا : خالتي ميار ماتسمع الكلام
ميار بدت تبكي : ماما راسي يعورني
ام مهند راحت لها اقعدت : حبيبت ماما انتي
دينا تقعد
المها : شلون صار الحادث معها
شموخ : كانت طالعه الشارع واصدمتها السياره ومرت من فوقها بس الحمدلله ماادعس عليها
المها : ياحياتي انتم شلون تخلونها تلعب برآ
شموخ : تعرفين الأطفال مايسمعون
المها : أي والله صادقه . ووشلون طلع الغلط عليه ولا
شموخ : لا هي أصلا أطلعت قدامه فجأه ولا انتبه لها
المها : اها الحمدلله على سلامتها
شموخ : الله يسلمك
المها : كان نفسي أشوفها بس ان شاءالله انشوفها وهي بخير
شموخ : ان شاءالله
لورآ : أمم خوخه ممكن العبايات
شموخ : خلاص ماشيين
لورآ : أي شوي يجي السواق
المها تناظر الساعه " 8 إلا ربع "
ام مرعي تقوم : يلا انشوفكم على خير
سهى تبتسم وتقوم تسلم عليها : ان شاءالله
سلمت على الباقين سلام جماعي من بعيد ومشت وسديم قامت توصلها للباب
ام نايف تناظر الساعه : والله خلاص حتى حنا لازم نمشي
ام كريم : مين بيوصلنا
ام نايف اطلع جوالها : نايف لأن زايد راح مع نوف ولا أظن رجع
ام حاتم : اها
ام مرعي تناظر بشموخ
سديم تناظر فيها
لورآ : باي خالتي سلمي على ترفه
ام مرعي تناظرها ببتسامه : ان شاءالله يوصل وتناظر شموخ
شموخ عطت لورآ العبايات وراحت لها اتسلم عليها : مشكوه ماقصرتي
ام مرعي تشد على مسكها لها
سديم كانت ملاحظه كل شي
شموخ تسحب ايدها
ام مرعي انتبهت واتركتها
سديم حست انها مب مرتاحه لها
شموخ دق جوالها وطلعته من جيبها " مهند "
ام مرعي : ماراح تنزل ام مهند
شموخ لفتتها الجمله وناظرتها
سديم عقدت حواجبها : ليش ؟
ام مرعي : تغطي وجها وتلتفت : ابد حبيت أتعرف عليها
شموخ نظرها ثبت فيها بعدها ناظرت خالتها يوم ناظرتها
رآما جايه : سلمي على ميسون وترفه
ام مرعي : يوصل
وقف عند الباب دخل مفتاحه وافتحه
: شكل الضيوف ماراحو شايفه سياره فيها واحد شكله ينتظر أهله
: أي شفته .. وسيارة نايف موجوده
:زين ادخل من هنا وروح على المجلس
تو مارد عليها انفتح الباب واطلعت ام مرعي شموخ كانت بتطلع بس لمحته وارجعت
سديم تناظرها : وش فيك ؟
شموخ : منصور بالحوش وصلو
منصور نزل راسه ومشى للمجلس
ام مرعي تناظره
مها تناظرها
ام مرعي ناظرتها : السلام عليكم
مها نزلت نقابها : وعليكم السلام
ام مرعي مشت طالعه
شموخ مدت راسها اشوي ماشافته واطلعت وضربها الهوا
مها ناظرت ام مرعي لين سكرت الباب بعدها التفتت ومشت : السلام عليكم
شموخ واقفه مكانها وابتسمت : وعليكم السلام
مها اوصلت لها وسلمت : أخبارك ؟
شموخ : تمام . الحمدلله على السلامه
مها تبعد عنها : الله يسلمك وناظرت سديم وسلمت عليها
مهند كلا حبه
نايف : زين وسكر
مهند : رايح
نايف : ايه
مهند سند جسمه وفتح عيونه يوم سمع صوت الباب ينفتح
نايف لف
مهند بعد جسمه عن الكنب وابتسم يوم شافه
منصور دخل ببتسامه : السلام عليكم
مهند + نايف وهو يقوم : وعليكم السلام
سكر الباب وراح لهم سلم على نايف
نايف : الحمدلله على السلامه
منصور : الله يسلمك وناظر مهند
نايف يناظر الساعه : واصل قبل الوقت بنص ساعه مسرع ولا شنو
منصور ناظره : أقول لمتى تبيني قاعد بالسياره من الساعه 4 مشينا حتى حاس اني متأخر
نايف : لالا زين توها 9 وربع
منصور ناظر مهند : مب ناوي تقوم انت
مهند : من كثر مااشتقتلك وتفاجئت بدخولك انشلت رجلي شلون تبيني أقوم
منصور مسك يده يقومه : قم قم سلم
مهند قام وسلم عليه
منصور بعد عنه لاكن ماترك ايده: أخباركم ؟
مهند + نايف : الحمدلله
منصور : وين الشباب
نايف : تدري بكرى دوامات واللي وراه اختبارات محد قعد
مهند : تفضل اقعد
منصور يقعد : أنا بالموت رضولي أجازه
مهند : كم يوم
منصور : يوم واحد
مهند : من جدك ؟
منصور : أحمد ربي يعني لن عندي ظرف أما خويي مارضو يعطونه
نايف : الحمدلله
منصور : شلونها الحين ؟
مهند : الحمدلله هي تتألم بس تدلع اشوي
منصور : ياحليلها
واسكتو اشوي بعدها
منصور يحط ايده على فخذ مهند : اخبار الشركه منصور كان يقصد بسؤاله ابو محمد وإلخ بس علشان نايف قاعد
نايف ناظر مهند
مهند تنهد بصوت : ايييييه
منصور :ـ
نايف يقوم : يلا انا رايح
منصور : تو الناس
نايف : لا اصلا دقو علي اطلع يلا اشوفكم على خير
منصور : ان شاءالله
نايف يلتفت : يلا فمان الله
منصور + مهند : فمان الكريم
نايف طلع
منصور يناظر مهند : ايه
مهند يناظره : تسهر
منصور : أي طبعا يلا تلكم
مهند : زين ثواني وقام
جلال : طلعتي تعرفين ام مهند
ام مرعي : توني متعرفه عليها
جلال: اها
ام مرعي : أقول جلال
جلال : هلا يمى آمري
ام مرعي : مايامر عليك عدو .. أبيك تشتريلي شريحه
جلال : أي صحيح يمى .. وش صار على شريحتك
ام مرعي : مره فتحت الجوال أبي أشوف الشريحه من البطاريه واعرف وطاحت مني أدور عليها مالقيتها
جلال : هه يمى وين طاحت
ام مرعي : والله أختفت مالقيتها
جلال : اذا بغرفتك راح ادور عليها
ام مرعي : أقول اشتريلي جديده من زمان محتاجه بس ساكته
جلال : ولا يهمك بس بدور عليها
ام مرعي : براحتك
عنود تلبس عبايتها
شموخ : دقيتي على سواقكم
المها : ايه اشوي يوصل
نوري تطلع من المجلس : يلا بنات
منار اتقوم : كان ودي نقعد للفجر
نوري : قلت لأمي بس قالت لا
شموخ : ليش
نوري بقرف: علشان مرت عمك
شموخ : اها
المها تقوم
شموخ دق جوالها مره ثانيه " مهند " وقامت ترد
فوق بالصاله
مها : وش فيكم قاعدين هنا والناس تحت
ام منذر : وييه يعني كلش يهمونا أقول قعدي بس
مها : يمى انا بنزل شنو أقعد
دينا : ليش يعني هم عاذرينك تو جايه من السفر
ام منذر : حتى لو مااعذروك قعدي بس
مها اقعدت
ام فارس : هيا من ادخلت الغرفه مااطلعت وش عندها
ام منذر : معصبه وارتفع ضغطها أكيد
ام فارس : من حقها والله شموخ ماخلت احد مادخلته للبيت
مها عقدت حواجبها
ام فارس : مصدقه ان البيت لها
مها تكتفت وحطت رجل على رجل : شسالفه
ام منذر : الـ... اللي تحت ماشفتيها شلون عازمه الدنيا
مها : وزين
ام منذر : حتى العجايز مااتركتهم
مها : يمى انتم وش دخلكم بالبنت خلاص اتركوها هذا بيتها مثل ماهو بيت خالتي
ام منذر : شنو شنو
مها : أي يمى بيتها لو ماتبون بس هذا بيتها بعد
ام منذر: جعلها ماتتهنى فيه
مها : خلاص يمى اتركو البنت بروحها
ام منذر : انتي سكتي بس
ام فارس : مدري من وين متعرفه عليها ان من هيا ماأخليها ادخل أحد
ام منذر : انتي سمعي اسمها ام مرعي وتضحك
مها ماكانت عاجبتها القعده ابد ويوم قالو ام مرعي افتحت عيونها وناظرت بأمها
ام فارس تضحك : ياحرام ماعندها أم لقت هالمره مكان امها
مها : لحظه اشوي
ام منذر تناظرها : انتي ولا كلمه تخربين علينا الجلسه
مها تنهدت وقامت : زين أنا بروح أرتاح
ام منذر : روحي روحي انا بروح بعد اشوي البيت
مها : زين وراحت للغرفه
شموخ : كنت أودع وحده ونسيت أدق عليك
مهند : ماعليه وعطاها الكيس
شموخ تاخذه : شكرا
مهند : العفو
شموخ : تبي شي
مهند : قلتلك بكرى جاي الاثاث
شموخ: ايه
مهند : زين حنا رايحين على المكتب حطي العشا هناك
شموخ عقدت حواجبها وناظرته
مهند : راح نقعد للفجر نشتغل وراح أقفل جوالي مابي ازعاج
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها ابلعت ريقها بقهر : وش تبي عشا
مهند : أي شي جبن زيتون وسوي شاي
شموخ تبعد نظرها عنه : زين وراحت
مهند التفت فتح باب المجلس ودخل من دون مايدري انه هاليومين جرح شموخ حيل بتصرفاته وكنها مو بأيام ملكه وكأنه متزوجها من سنين
شموخ اطلعت من قسم الرجال وجسمها كله محمر وغصتها تبلعها حست ان هالتصرفات كلها عقوبه منه على الصراخ اللي اصرخته من ايام مع انه قال لها انه مازعل بس اعرفت انه يكذب
عليها خذت نفس بسيط بعدها راحت لنوري والبنات تودعهم ولا اقدرت تدخل المطبخ تجهز العشا علشان البنات
أفنان : أي صح خوخه
شموخ : همم
أفنان بهمس : بكرى أخوي راح يخطب لورآ
شموخ بتفاجئ : صدق
أفنان اكتفت ببتسامه
شموخ : مبروك زين هي تدري
أفنان : الله يبارك فيك .. ايه تدري
شموخ : فرحت لها والله الله يتمم على خير
أفنان : عاد شلون انا اول ماقالت امي انها تبيها انجنيت
شموخ : الله يخليكم لبعض
أفنان : آمين الله يسمع منك
سديم اطلعت من المجلس هي وسلمى وسهى
سديم : عنود لبستي
عنود : ايه
سديم : ايه اخوك بالطريق
شموخ تقوم : ليش ماتقعدون
سلمى : ان شاءالله هالايام بتشوفينا كثير " علشان تجهيز العرس "
شموخ تشد على ايدها : ان شاءالله
رآما : دقيت على امي ماترد
لورآ: يمكن نايمه
رآما : بس دقيت عليها 3 مرات امي نومها خفيف
لورآ: خلاص الحين حنا طالعين ادق عليها
رآما " لا تكون زعلانه مني .. بس ليش أنا وش سويت "
شموخ كان الحزن واضح بعيونها
ورآما كانت نفس الشي وتناظر بالأرض بتفكير
سهى كانت اتناظر فيها بعدها ناظرت شموخ نفس الوقفه ونفس النظرات وهي تناظرهم
شموخ مشت لخالاتها ورآما تنهدت ولفت نظرها لتلفزيون
سلمى وسدم كانو واقفين ويتكلمون
شموخ اوصلت لهم : وراكم شي
سلمى : والله وراي طريق الخبر الحين بدق على طارق
شموخ : زين قعدي عندي لين يوصل
سديم : ليش في شي ؟
شموخ المعت عيونها : لا بس أبي أقعد معكم اشوي
سديم : كلنا
شموخ تناظرها : ايه
سديم من زمان مااسمعت شموخ تطلب منها انها تقعد تبي تتكلم معها ابتسمت بفرح
شموخ : مالي غيركم وانا محتاجتكم
سلمى اعرفت ان ورا هذا شي وقالت : زين بقعد على بال مايجي طارق كنت بقعد عند خالتك لنك تعرفين مرت عمك
شموخ : ماعليكم منها أصلا هي فوق ولا راح تنزل
سديم : يعني أقول لأسير يرجع
شموخ : لا خل عنود اتروح مايصير تقعد معنا
سديم ناظرت سلمى
عنود جايه : في شنو تتسرسرون من اليوم وانا قاعده أناظر فيكم
شموخ تناظرها : مانتسرسر بشي كلام عادي
عنود : أي صدقتك
المها دق جوالها وقامت : يلا بنات
أفنان تقوم : خلاص رايحه
المها تسلم عليها : ايه
شموخ تروح لها : كنت باخذ منك طريقة الحلى
المها : وييه نسيت
شموخ : خلاص أرسليلي اياه
سلمى : أي حلى مسويه
شموخ : اللي فيه توفي من فوق
سلمى : امم عرفته من أول أبي أسأل من سواه
المها : اعجبكم
سديم : أي والله يعطيك العافيه
المها : الله يعافيك
سلمت عليهم كلهم بعدها اطلعت
رآما قاعد تناظر بالتلفزيون
سديم اقعدت جمبها : اي سنه رآما
رآما : ثالث متوسط
سديم : الله يوفقك يارب
رآما : وياك خالتي
عنود جات واقعدت جمب امها : نسخة شموخ صح يمى
سديم ادزها وبهمس : خلاص
عنود حمحمت
رآما زادت ابتسامتها
عنود : وش مفكره تدخلين بالجامعه ولا مافكرتي
رآما : الا والله من سادس وانا مفكره بطب اسنان
سديم : ان شاءالله الله يوفقكم
عنود + رآما :آمين
سهى جات واقعدت جمب رآما
رآما : تأخر السواق صح
سهى : أي اشوي
رآما :ــ
سهى تناظر سديم : ماعندكم أحد يدرس بالمتوسط
سديم : بالمتوسط لا
عنود : انا اصغر وحده وترمش بعيونها
رآما : الدلوعه
سهى ارتاحت حيل بس للحين شاكه بهالناس وتبي تتعمق فيهم اكثر
صارو يسولفون وتحاول اتجيب منا منا بس مالقت شي يخليها اتقول ان اختها رآما من هالبيت
دق السواق وقالت ان خلاص مب هو هالبيت مع انها مو من قلبها تقوله
رآما قامت تلبس لثمتها
سديم يدق جوالها وناظرت " اسير "
عنود : وصل
سديم تقوم : انا ماراح اروح روحي انتي
عنود تفتح عيونها : يمى
سديم : يلا يلا
عنود : لا انا ابي اقعد حرام عليك
سديم : يلا يلا وراك مذاكره روحي نامي
عنود بوزت : خاينه يمى شلون كذا
لورآ: مع السلامه
شموخ تبعد عنها : مع السلامه نوتو البيت والله
لورآ: منور بأهله
عنود : عيدوها والله انسطنا
أفنان : ان شاءالله نتمنى وحنا بعد ننتظر زيارتكم لنا
عنود : ان شاءالله كذا يوم اروح انا وشموخ لخالتي وانمر عليكم
سديم : والله وتخطط البنت
شموخ تضحك وجاتها رآما تسلم
رآما تبعد عنها
شموخ : باي ياحلوه
رآما ابتسمت :باي وجات نظراتها على الدرج حست بأحد كان يناظرها ويوم ناظرت اختفى
اطلعو واطلعت شموخ وراهم
ام مهند ارجعت ناظرت " لازم اتصير جريمه وبسرعه "
أسير كان واقف قدام الباب ورا سيارة السواق وفاتح نور السياره يقرا شي بالجوال
انفتح باب البيت ولف ناظر
رآما اطلعت : أمي ماترد
أسير لف راسه
رآما لمحت وجهه وعقدت حواجبها بطئت خطواتها وتناظر فيه بشكل مب ملفت
لورآ ادزها لقدام : ميمي امشي بسرعه
أسير حط جواله ولف نظره رفع راسه اشوي يسكر النور
رآما
حست بجسم طلع من الخيمه وصدم فيها كانت بطيح بس مسكها : بسم الله
رآما بخوف اسحبت ايدها وارجعت لورى : آسفه ماانتبهتلك
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها
رآما تركب السياره " هذا هو " وتلف تناظر ورى
أسير ينتظر
سهى تطلع مع عنود
سهى : ماحبيت أسأل قدام شموخ ممكن أسأل
عنود : تفضلي
سهى : هي عندها خوات ماتو مع أمها وأبوه أو أي أحد من عايلتكم عنده بنت أو ولد المفروض يكون بالمتوسط مات
عنود : لاا من قال
سهى حست سؤالها ماله أي داعي وتوترت : لا بس حبيت أعرف
عنود : شموخ هي المفروض عندها اخت بس ماعاشت
سهى الفتتها الجمله : شلون يعني
عنود : يعني بعد ولادتها ماتت حتى ماشفناها كانت بالمستشفى
سهى رجع قلبها يرقع وبندفاع : بأي مستشفى اولدت
عنود تعقد حواجبها : ليش تسألين
سهى : ها
عنود : أحس أسئلتك غريبه
سهى تضحك مجامله : ههه حسيت كذا لا بس جد حبيت أعرف
عنود : اها .. أنا المستشفى اللي انولدت فيها ماأعرف اسمها تبيني أعرف مستشفى بنت خالتي اللي ماشفتها ... يعني سامحيني بس أسألتك تضحك .. يلا انا رايحه باي
سهى : باي وراحت وعنود راحت
لورآ تزحف وناظرت رآما بعدها ورى وارجعت ناظرتها : شنو تناظرين انتي ؟
رآما ناظرتها : ها والتفتت : لا ولا شي
لورآ ارجعت ناظرت ورى وشافت عنود اطلعت السياره وناظرت رآما على دخول سهى : قاعده اتقزين بالرجال
رآما ناظرتها : لا والله لا تقولين كذا
سهى سكرت الباب
لورآ بصوت اخفت : نتفاهم بالبيت
رآما : مافي شي نتفاهم عليه ييه واتكت على الباب
لورآ تناظرها بحاجب مرفوع بعدها بعدت نظراتها عنها
أسير عقد حواجبه ناظرها :وين أمي ؟
عنود لافه نظرها لدريشه : ماراح تجي
أسير : اها .. وناظر قدامه حرك السياره : وانتي ليش جايه زين ؟
عنود تناظره : كلش مالي خلقك الحين ولفت وجها
بعد دقايق
أسير : زين لا قلتلك اني معجب بلميس ونوف كانت وسيلة الإتصال يبني وبين شموخ وش رايك ؟
عنود : مالي علاقه
أسسير ناظرها : ماتبين تعرفين السالفه
عنود : أتركها لنفسك
أسير بعدد نظره عنها ماكان مفكر يقولها من الأساس بس كان يبي يشوف شنو اتقول : مع نفسك
عنود : أنا ماأشوف أي مبرر للي سويته
أسير : ويعني لمتى بتميين كريهه كذا
عنود ناظرته وبدون نفس : لو سمحت لا تغلط
أسير يناظر بالمرايه الجانبيه وقدامه : والله انك صايره كريهه وماتنطاقين بعد
عنود : ارحمني ياللي تنطاق انت
أسير : أقوول ماتبين اتكلميني والله براحتك بس طول هالسان ماأبيه
عنود : ليش وش قلت الحين
أسير ناظرها : لأنك تعرفيني لا عصبت عليك
عنود :ـ
أسير : وانا مب ناوي أزعلك فخلنا حلوين يكون أحسن وبعد نظره عنها
عنود تناظره من فوق لتحت : سبحان الله ولفت لدريشه : والله أنا بسكت لأني مب ناويه أرجع البيت أخلاقي بأنفي ولا انا طول عمري محترمتك ولا طولت لساني لا عليك ولا على ماجد
أسير : على عيني وراسي والله وين بلقى أخت مثلك أنا بس
عنود:ـ
أسير ناظرها من فوق لتحت نظره سريعه بعدها ابتسم ولف وجهه
عنود كانت لافه وجها لدريشه وثقل منها ماابتسمت مع نفسها لأنها تعرف شكثر أخوانها يحبونها بس اللي هم فيه مزعلها حيل عليهم
رآما طول الطريق ساكته وتذكر أسير " هذا هو ولا غيره "
لورآ حطت راسها على كتف رآما : ميمي بنام
رآما " لا هو متاكده شلون يكون اخو عنود معقول رياض يعرفهم "
سهى كانت صامته صمت تام هي الثانيه
عنود : يعني بعد ولادتها ماتت حتى ماشفناها كانت بالمستشفى
سهى نفسها تسارع مع دقاتها ارفعت ايدها لصدرها " لا ياربي .. لا ان شاءالله ان شاءالله لا " وتبلع غصتها وامتلت دموعها بعيونها " ياربي "
حست ان شهقاتها راح تطلع وحطت ايدها على فمها وبكت من قلبها " يارب لا تحرمنا من بعض .. يارب انك ماتحقق هالحلم يارب لا تجيب هالبلا علينا "
لورآ كانت راح اتنام بس حست بهز سهى وقامت ناظرتها : هييه سهى
رآما لفت ناظرت لورآ بعدها سهى
لورآ عقدت حواجبها وفاتحه عيونها اشوي بستغراب وايدها على كتف سهى : سهى اشفيك
رآما بعدت ظهرها عن الكرسي وتناظرها : وش فيها ؟
سهى كانت اتحاول تمسك نفسها علشان لا تخرعهم بس مااقدرت ابد
رآما تناظرها وقلبها بدا يدق بسرعه تذكرت هوشة أمها وابوها وتذكرت جفا أبوها وسهى عليها وتذكرت تصرف امها الأخير اربطتها في بعض وهي مب عارفه تجمع بينهم
بس حاسه ان الموضوع فيه انا وانه في شي صاير بعد تفكير دقايق جا على بالها أبوها تزوج أو راح يتزوج على امها بس كان في سؤال واحد وش سبب جفا أبوها وسهى عليها
بس كانت متأكده 100% ان المشكله تخص أمها وأبوها وسهى داريه بالموضوع
المها البست بجامتها واوقفت قدام المرايه وهي تنزل البنس من شعرها وتثاوبت بعدها تمغطت
المها : آآه ياربي نزلت البنس كلها وصارت تحرك تنثر شعرها بيدينها ثواني نزلت ايدها ومشت لسرير اسحبت الغطا وانسدحت
" شكل مرت عمها تكرها من نظراتها حسيت اشوي وتذبحها "
تنهدت والتفتت على يمينها " والله ماألوم التعب اللي انتي فيه الله يعينك ويسهل عليك "
تذكرت شكلها يوم اطلعت من المطبخ كان حيل مقلوب بس ارسمت ابتسامتها وجاتهم بالصاله
المها كانت اتناظرها كانت شموخ شاده على يدينها حيل
بعدت نظراتها عنها وشافت أم مهند تطلع من المطبخ كانت راح اتخز شموخ بس انتبهت لها وخزتها خز خلتها تلف عدساتها عنها
" يمى بسم الله شكلها دايم تعامل الناس كذا حتى خالاتها حسيتهم يتكلمون عنها "
تنهدت مره ثانيه وتصلحت بنومتها بعدها مدت ايدها شالت جوالها وافتحت الرسايل
وجها كان أحمر حيل وهي تناظر بالملابس اللي طلعتها خالتها من الشنطه
سلمى : وش رايك ؟
سديم : ماشاءالله سلمى شكلك شاريه المحلات كلها
سلمى : أووه اللي قدرت عليه شريته بس والله في أشكال كثيره ماخذيتها حسافه
شموخ تفتح عيونها : لا خالتي وش في أكثر من كذا من جدك انتي
سلمى تترك اللي بإيدها وقربت راس شموخ لها باست جبينها : ربي مارزقني ببنت خلاص انتي بنتي والدلع صار لك
شموخ ببتسامه بسيطه بس كانت من أعماق قلبها تحب تسمع هالكلام اللي مايحسسها ان مالها أم بس ربي عوضها بأمين بدال وحده يحبونها ويحترمونها ويخافون عليها وكأنها بنتها أحملتها في بطنها
سديم : يلا يلا خلنا اندخل لا تجينا هالمره
شموخ : لا خالتي قفلت الباب يوم دخلت
سلمى : زين خلنا اندخل ... بس سمعي هالمره تفتح دولابك أو شي
شموخ ارفعت خشمها : ماتتشرف
سديم : اتخسى
شموخ : يعني أمان اللي تبونه حطوه هنا بغرفتي
سلمى : يلا زين طلع في فايده منها
شموخ تشيل ترتب الملابس وتحطها بالشنطه
سديم : زين شموخ
شموخ : هلا
سديم : انتي للحين ماقلتيلها وش اتسوي معك هالمره
شموخ ناظرتها بعدها ناظرت سلمى بعدها نزلت عدساتها للي بإيدها ترتبه : الا وش اللي ماسوته
:ـ
شموخ تحط بالشنطه بعدها ناظرتهم : أنا تعبت منها حيل وتعبت من كل شي
:ـ
شموخ تشد على ايدها : في البدايه كانت مرت عمي اللي أعرفها صح كانت بزياده اشوي بس الحين تجاوزت كل الحدود
سلمى : والله لا أأدبها لك بس هي ماشافت سلمى اللي لازم اتشوفها
سديم : سلمى اسكتي اشوي
شموخ تناظر سلمى : أنا قلت لمهند اني ماأقدر أعيش معها بس وتحرك راسها بلا : مدري أحس اني عجزت أفهمه
:ـ
شموخ : أنا ماأقدر أكذب انه مايحبني أو انه يمثل علي أنا متأكده انه يحبني بس .. مرات قليله اللي أشوفه مهند اللي أعرفه زمان مافي أثر حزن أو هم يعني شي نادر أشوفه بهالصوره
أكثر الأحيان يكون يفكر بشي عجزت أعرفه لدرجة اني مره سألته وقام صارخ علي وقعدنا أيام ماانشوف بعض وحتى لا شفنا بعض ماانتكلم
:ـ
شموخ : حتى علاقته معي يوم يكون مهموم حيل أحسه يفرغ هالهم معي .... عجزت أعرف ليش
سديم : يمكن أمه علشان كذا يوم سألتيه عصب مستحيل يقول شي عن أمه
شموخ : خالتي هو بسبب أمه بس شنو انا أبي أعرف اذا كان هو بهالحال أنا والله ماأعرف شلون أنام أو حتى أقعد من كثر ماأفكر
سديم : يمكن تبيه يطلقك ومن هالكلام
شموخ بنفي : تؤ ... هالشي انا أعرفه هي تبيه يطلقني بس هو مب همه هالشي قالي
سديم : غريبه
سلمى : يمكن الشغل والشركه تدرين هو توه صغير ويدير هالشركه اللي يمكن لو تركها وراح لشغله ثانيه كان ربح أكثر
شموخ :لأ ماأتوقع
:ـ
شموخ :ويوم طلب مني أنام معه تدرون وين كان قبلها
:ـ
شموخ : الليل كله كان بسيارته كنت أحسبه نايم بس يوم شفته واضح انه كان سهران
سلمى تناظر سديم : لااا شنو هذا
شموخ : والصبح أنا توقعته يطلع بعد الفجر بس ماطلع وطلعت أكلم ميار بس كانت نايمه ورحت أدور أي شي بغرفته يمكن يكون فيها شي بس مالقيت شي ووقتها دخل للغرفه
سديم : ليش وش دخل ميار
شموخ : ميار مرات تعرف أشياء وقلت يمكن تقولي شي يوصلني للي أبيه
سلمى: ووقتها طلعتي من الغرفه
شموخ : ايه بس حتى يوم جا للبيت بالليل وجهه هو هو ماتغير ويمكن زاد ارهاق لأني مثل ماقلت لكم مانام الليله اللي قبلها يعني كم يوم صايرله مدري
:ـ
شموخ : بس ليلتها كان نايم حيل وحركه وحده ماتحرك
سلمى : وانتي نمتي
شموخ تناظرها
سلمى ابتسمت بضحك يوم شافت فيسها
شموخ مثبته نظرها فيها والدم انتشر فيها بعد ثواني تاهت عدساتها : لا مانمت
سديم تد ايدها اضربت سلمى : بس خلاص
سلمى : أغير جوها بدال الهم اللي براسها
شموخ تبلع ريقها
سديم : زين ماحاولتي تسألينه مره ثانيه
شموخ : تقريبا حاولت بس ماصار شي
:ـ
شموخ ينخفض صوتها : وأحس بعد مادخل علي تغير
:ـ
شموخ: خاصه ان أمه تجاوزت حدود الأدب معي وبنفس الوقت ميار اطلعت الشارع بسبب الصراخ والهواش اللي صار
سلمى بحده:صراخ مين على مين
شموخ : في البدايه كان بين مهند وامه بعدها بيني وبينه وأحسه زعل من هالشي وللحين
سلمى : وش اللي سوته ترى سكوتك هذا عنها يقهرني
شموخ : خالتي أنا مابي أي مشكله تصير بيني وبين مهند
سلمى : انتي قوليلي وانا بعرف أتصرف
سديم : سلمى خلاص سكتي زين
سلمى تناظرها : انتي سكتي وتناظرها : ايه
شموخ : خالتي هي وحده مجنونه هذا اللي أقوله بس انا ومهند علاقتنا حيل متوتره وانا جد مابي أفقده بسبب أمه أو بسبب غيره
سلمى : يعني مب واثقه فيني
شموخ : واثقه فيك بس فيها لا . يمكن تسمعينها كلمتين وهالكلمتين اندمرني
سديم : أي والله انك صادقه هي ماتصدق يصير معك شي علشان اتخرب بينكم
شموخ : علشان كذا قلتله مابي أقعد هنا بس هو مارد علي حتى انه اليوم قالي الاثاث جاي بكرى وكنه يقولي راح تقعدين بهالبيت تبين أو لا
سلمى تهز رجلها
شموخ: تغير معي .. كني متزوجته من سنوات أقابله يسلم من دون مايناظر ويدخل على غرفته وعلى هالحال . قبل اشوي يوم حطيت العشا دقيت عليه علشان يجون وقالي ليش متأخره
معد صرت عارفه هو يعاقبني لأني صرخت ولا شلون مع انه ماكان قصد مني أصرخ قالت الجمله الأخيره بغصه و نزلت عدساتها ليدينها اللي ضمتهم البعض وانزلت دموعها
سديم قامت من مكانها اقعدت جمبها وحطت راسها على صدرها وصارت تمسح عليه
شموخ بكت زياده : صرت أخاف أفقده خاصه بعد اللي صار صار خوفي أقوى
سديم : لا ان شاءالله ماراح يصير الا كل خير مهند رجال وأعرفه زين أكيد بعد اللي صار ماراح يكون طلاقك منه بسهوله كذا
شموخ تعض شفتها
سلمى : زين انتي ليش صرختي عليه
شموخ :ـ
سديم : السبب كان لازم فيه صراخ
شموخ
مهند : خلاص تعبت كافي
.
مهند : الله ياخذني اليوم ان شاءالله
سديم : همم
شموخ : ماكان لازم
سديم تناظر سلمى بعدها ناظرتها
شموخ : أنا أحس اني صرت أصرخ من دون شعور
:ـ
شموخ : حتى مرات نفسي أصرخ من أي شي
سديم تغير لون وجها
شموخ : معد صرت أتحكم بنفسي أصرخ وأبكي وأتضايق وأخاف من كل شي
سديم عيونها ادمعت
شموخ ضمت شايفها لبعض ماتبي اطلع شهاقها
سلمى تبلع غصتها وحيل كانت تغلي من كل كلمه اتقولها شموخ
سديم خذت نفس بعدها نزلت راسها اشوي لها وهمست : طلعي اللي داخلك كله لا تكتمينه
شموخ ناظرتها
سديم :ـ
شموخ كانت بتجيها ذكرى ماجد بس أقدرت تطرد هالشي من راسها ولفت وجها ادفنته بصدرها
ام مهند كانت بالغرفه وتهز رجلها " وش اللي اسويه فيك ياالـ... "
قامت من السرير وصارت ادور " والله لوريك شي تندمين فيها على الساعه اللي دخلتي فيها بيتي وتعرفتي على عايلتي "
ووقفت عند المرايه والحقد والشر عاميها " وانت ياابو محمد والله لوريك الموت .. وش اللي قاعد اتسويه انت "
منصور ابتسم بمسخره : تدري
مهند انصدم من منصور طول ماهو يتكلم منصور ماسوا أي ردة فعل ادل على صعقته من الموضوع
منصور : اني ماانصدمت من كل هذا الا شي واحد
مهند:ـ
منصور : انك تعطي الشركه لواحد سافل وحقير و....................... مثل هذا
مهند : منصور
منصور حط ايده على الأوراق اللي جمبه وهو يقبض ايده انعفطت الأوراق معه : صدمتني حيل كانت أوراق التواقيع
مهند : اهم شي يترك أمنا بروحها بعدين الشركه تهرب شلون تبيني أقعد فيها
منصور : كنا راح نلقى حل مع بعض بس انت تصرفت تصرف كأن الشركه مكتوبه بإسمك انت بروحك
مهند : لا تجنني منصور اللي سويته هو أحسن حل بعدين حنا كذا كذا ماراح نقدر نخبر الشرطه عن أي شي لأن أمك في كل شي داخله ياسيدي
منصور : بس بيع الشركه مو حل ولا مابعتها بعد عطيتها ايها مثل الهديه وانت فكرت شلون بتصرف على اللي بالبيت والحين وراك زواج وبعدها عيال انت صاحي
مهند : حاليا ً الفلوس موجوده وأنا حتى لو ماكان عندي ريال مستحيل آكل وأشرب من الحرام
منصور : ومالقيت الا أبو محمد وين الناس
مهند : ليش انت ماتفكر أبيع على ناس شركه فيها تهريب من جدك
منصور : وعمي وش قال بهالموضوع
مهند : عمي من نزلته لبيته معد شفت وجهه ولا حتى كلمني .. وبعد نظراته عنه: توقعته أول واحد راح يوقف جمبي بس
منصور : الموضوع مب هين وأكيد ماصدق وقاعد يفكر فيه
مهند :ـ
منصور : انا انصدمت بس لأني توقعت ان أمي لها يد بهالموضوع علشان كذا أنا مصدوم بس مو أكثر من اللي سويته انت
مهند : زين خلاص قفل على الموضوع لو كنت مكاني ماراح تلققى حل غير كذا
منصور : والموضوع فيه حقوق حنا لا سكتنا علشان امي راح يكون فيها ظلم
مهند بحده : داري ... وحاول يهدي نفسه : أنا زوج هالمظلومه وحقها هو حقي بس أمي شلون برضى أسمع الحكم عليها وفي ميار لا تنسى انا في هالشي ماأقدر
منصور حط ايده على راسه
مهند : أنا أصلا حاس اني أكذب عليها صرت معد أقدر أناظر بوجها حتى تعاملي معها تغير وأنا مب قادر أتحكم فيه
منصور كان صعب عليه يقول هالشي له بس قال : مهند طلقها
مهند فتح عيونه
منصور : هي لو درت بالحقيقه شلون بتكون ردة فعلها بعد ماتتعلق فيك
مهند:ـ
منصور : يمكن ماتنكشف الحقيقه هالسنه ممكن تقعد لسنوات ويجيكم عيال وحتى لو كان ولد واحد راح يكون وقتها صعب انك اطلقها
مهند بلع ريقه
منصور : مهند أنا عارف انك اتحبها وصعب هالشي عليك بس صدقني رايي بمحله راح تعيش معها وانت حاس انك ظالمها وساكت عن حقها اللي لازم تعرفه ولازم أمي وابو محمد واللي معهم ياخذون جزاهم
مهند :ـ
منصور : أنا تفكيري نفس تفكيرك أمي وأكيد الحكم عليها معروف وانا قبل لا تكون انت مب راضي انا قبلك بس برايك عمي راح يسكت عن هالشي
مهند قلبه صار يدق ورا بعضه
منصور : عمي راح يدور عن هالبنت وماراح يسكت واخاف يمكن يرتكب هو جريمه بيدينه الثنتين سواء كان بأمي او غيرها
مهند وجهه صار أحمر حيل وقام ياخذ نفس لأنه حاس انه مختنق وحران
منصور : وام مرعي هالإسم ماراح أنساه اذا كانت عايشه الا مانلقاها
مهند يدور بالغرفه
منصور : طلقها مهند
مهند يناظره ونفسه واضح
منصور : هي راح تنصدم ويمكن تتأثر بس هذا الحل الزين
مهند على حاله
منصور كان يشوف نفسه الواضح وعارف انه مايبي هالشي بس ماباليد حيله
مهند تاهت عدساته وتذكر الليله بتفاصيلها
منصور : فكر زين مابقى شي على العرس لازم اتفكر
مهند ثبت نظره فيه
ام مرعي ركبت الشريحه
ميسون : غريبه دورت بغرفتك ماقيتها
ام مرعي : انا مدوره قبلك
ميسون تقعد
ام مرعي ركبت البطاريه
ميسون : شلون البنت ان شاءالله بخير
ام مرعي : بخير بخير
ميسون : وش قدها هي
ام مرعي : والله صغيره بس مااعرف عمرها بالضبط ولا قيد شفتها صراحه
ميسون : هه والحين شلون اتقولين ابخير
ام مرعي : سألنا قالو بخير بس هي نايمه بغرفتها
ميسون : اها
ام مرعي شغلت الجوال
ميسون : وينه جلال
ام مرعي : راح يجيب فول وعدس مشتهيه
ميسون تضحك : أي يقولي من اليوم
ام مرعي انفتح الجوال وراحت للأسماء مافي ولا اسم وعقدت حواجبها : ميسون وتضرب بالجوال بإيدها على خفيف
ميسون اتقوم اتروح لها : شنو يمى
ام مرعي : مب راضي يطلع الأسماء
ميسون تقعد وبضحك : الأسماء
ام مرعي تعطيها : ايه طلعيها بروح التواليت وارجع
ميسون : يمى ياحياتي انتي شريتي شريحه جديده الأسماء راحت خلاص
ام مرعي : أي أي صح ياالله وأنا شلون أجيبهم الحين
ميسون : ياليتنا خليناها على الهاتف مافيه ولا أسم كلها كانت بالبطاقه
ام مرعي تناظرها من فوق لتحت بعدم فهم
ميسون تضحك : روحي يمى روحي
الباب اندق
رآما منسدحه : تفضل
لورآ ادخلت : ميمي
رآما نزلت راسها تناظرها : همم
لورآ سكرت الباب وراحت لها : البيت ماكأنه هادي حيل
رآما : أي حيل وانا خايفه
لورآ : أدق الباب على غرفة أمي وبوي ماأسمع صوت وجيت افتحه مقفل
رآما :ـ
لورآ بتفكير : يمكن عاشو حياتهم بس غريبه نرجع البيت ولا أحد ينتظرنا
رآما : كل شي صاير غريب أصلا
لورآ : أي والله سهى ليش كانت اتصيح انا بتاكلني اللقافه
رآما : تتوقعين أبوي مفكر يتزوج على أمي
لورآ افتحت عيونها : لا ليش ؟
رآما : مدري أحس
لورآ : لا ان شاءالله
رآما : ان شاءالله
لورآ : يلا أنا بروح أنام تصبحين على خير
رآما : وانتي من أهله
لورآ مشت خطوه بعدها تذكرت والتفتت : أي صح ميمي
رآما :ـ
لورآ : ليش كنتي اتقزين بالرجال مب عيب
رآما تغطي وجها : لولو بليز مب وقتك
لورآ تبعد الغطا عن وجها : كلميني هنا اكلمك أنا
رآما تناظرها بملل : لولو من جدك انتي يعني انا بقز بالرجال
لورآ : ايه قزيتي ياعمري
رآما : مشبهته على واحد علشان كذا ناظرت
لورآ : من هالواحد
رآما : واحد خوي رياض
لورآ تتخصر : ماشاءالله
رآما : خير
لورآ : وعارفه أخويات رياض بعد
رآما : لولو بتقعدين كذا لمتى يلا برآ بنام
لورآ : وطلع هو او لا
رآما : مدري شاكه بس 99% هو
لورآ : زين خويه ليش تبين اتعرفين هو أو لا
رآما : ابد بس لأنه اخو عنود وقلت معقوله يكون أخوي يعرفهم بس
لورآ : صدق والله
رآما : امم شفتها أركبت قدام وسمعت أمها يوم اتقولها عنود لبستي عباتك اخوك بالطريق
لورآ : اها
رآما : ها عرفتي ليش اقز الحين
لورآ تقرب منها وباست خدها : ليش صدقتي أنا أمزح معك
رآما : زين زين
لورآ تروح : يلا بباي
رآما : باي
لورآ اطلعت من الغرفه ورآما تغطت زين واسرحت تفكر بأمها وابوها
مشى اللي بسرعه وصارت الساعه 3
سلمى وسديم لابسين عباياتهم وقاعدين
شموخ : كان قعتم لبكرى لبكرى أحسن
سلمى : خلاص سهرنا اليوم
سديم : أي والله
شموخ : ماتبون قهوه
سلمى : صبيلي يصير ماانام الا بعد الفجر أحسن
شموخ تصب بعدها عطتها وناظرت سديم : خالتي تبين
سديم : لا حبيبتي تسلمين
شموخ تحط الدله : الله يسلمك
سلمى :انتي ماتبين
شموخ : لا الحمدلله
سلمى : بالعافيه عليك
شموخ : كان خليتوني أحط عشا أحسن
سديم : والله الحلى والمعجنات تكفي
سلمى يدق جوالها : شكله طارق
شموخ : والله حرام جاي بهالليل
سلمى : سهران مع اخويانه طول النهار نايم
سديم اتقوم
شموخ اتقوم
واطلعو من الغرفه انزلو ويوم اطلعو للحوش سلمو على بعض
شموخ : ياالله برد
سديم : يلا ادخلي ومثل ماقلتلك لا تحاولين اتردين على أي شي اتقوله لك وغرفتك لا دخلتي قفلي على نفسك وان شاءالله ينفع هالشي
سلمى : والله لو تركتوني أأدبها أحسن
شموخ : تسلمون ماقصرتو انا بسوي اللي أقدر عليه
سلمى : ومهند اتركيه زعلان براحته بس يجي العرس ويتغير كل شي ان شاءالله . اتركيه لا تكلمينه ولا تحاولين لا كلمك ردي عليه وبس وبعد العرس البسيله
ذاك الأحمر اللي يخليه يحب ارجولك علشان
سديم قاطعتها : سلمى صايره كنك عنود مزعجه وكلامك كثير
سلمى تكتفت : ياالله هذاني سكت
سديم تناظر شموخ : يلا حبيبتي مع السلامه وتحط ايدها على ذراعها : انتبهي لنفسك ولا تنسين الأذكار والصلاه بوقتها والقرآن والاستغفار
شموخ ببتسامه : ان شاءالله
منصور : فكر زين
مهند يسكر باب المكتب ومشى خطوه بعدها رجع لورى فتح الباب شال المفتاح وطلع قفل الباب
منصور : ليش ؟
مهند حرك راسه ولا شي ومشى
منصور حط ايده على كتفه تسند عليه وهو يتنهد
شموخ ادخلت والتفتت رايحه الدرج بس انتبهت لباب القسم ينفتح ونست حيل ان في منصور
منصور كان يناظر بمهند ومهند أول مااطلعو ماانتبه لها بس يوم سكر منصور الباب برجله انتبه لها
شموخ يوم شافت منصور ارتبكت حيل ومب عارفه شتسوي الدرج مسافه بينه وبين الباب والصاله مفتوحه ومجلس الحريم عبال توصله شبع نظر منها والمطبخ نفس الشي أقرب شي
كان الدرج بس شلون بتركض كانت ثابته ومترتبكه خاصه وانها أول مره راح تتغطى عنه وهو مب داري عن السالفه
منصور بعد نظره عن مهند لقدام وانتبه لها تغيرت ملامحه حيل يوم شافها متفاجئ
شموخ لفت وجها صار مغطى تقريبا بشعرها
منصور بنفس الوقت لا شعوريا لف وصار نظره بمهند
مهند نسى السالفه ويوم شافها لفت فهم ويوم شاف منصور لف استغرب
شموخ مشت وهي لافه وجها بخطوات سريعه اطلعت لفوق
منصور يوم سمع صوتها اطلعت وماصارت اتبين لف وجهه وهو يترك مهند
مهند : راح اتنام
منصور تنهد تنهيده من القلب : ليش وأنا أقدر أنام برايك
مهند تنهد من قلبه
منصور حط ايده على كتفه : يلا تصبح على خير
مهند : وانت من أهله
منصور نزل يده ودخل يدينه بجيبه : آآآه الناس تجي عند أهلها ترتاح ولا حق التعب والهم
مهند : الله يعيين
منصور : آمين منصور كان حاس فيه حيل مع انه أخوه ومو بس كذا توأمه بس كان حاس ان مهند مهموم أكثر منه وتعبان حيل
كان متضايق لهالشي وفكر انه لازم ينقل شغله بأقرب فرصه ويوقف معه والحين لازم يستفل كل دقيقه معه
رجع حط ايده على كتفه وقال : اذا كنا اثنينا ماراح انام خلنا نقعد سوا
مهند : لا انت تو جاي من طريق لا حطيت راسك راح اتنام يلا
منصور : أنا لو رحت وكنت بنام ماراح أنام لأن الأذان قرب
مهند : زين لا تنام بس روح صلي وارتاح اشوي
منصور : ان شاءالله .. وانت لا ترهق نفسك
مهند : لا ولا يهمك يلا روح
منصور : مب رايح الا يوم تروح يلا
مهند : أنا طالع بس انت روح الحين
منصور : أقولك مب طالع الا يوم تطلع
مهند ابتسم : رايق حدك
منصور ابتسم : أحاول أكون وبعد عنه مد يده بمعنى تفضل : الأكبر أولا
ابو محمد : وش صار ؟
هشام : ماتكلم معي للحين طال عمرك
ابو محمد : آآه وش تفكر فيه يامهند
هشام شد على ايده : تامر على شي
ابو محمد ناظره ثواني بعدها رسم ابتسامه : تعجبني كذا يلا توكل
هشام ناظره من فوق لتحت واشتعلت النار داخله والتفت طالع
ابو محمد تنهد بصوت عال وهو يدور بالكرسي نص دوره : آآآآآه بعدها قام
هشام سكر الباب وتنهد بضيق مع تغير ملامحه لحقد ومشى
: مهند بمكتبه
هشام ناظر عند السكرتير
السكرتير يناظر فيه بتنفحص : من أقوله
: أنا عمه
قبل لا يرد وقف هشام عندهم : سم طال عمرك
راشد لف ناظره
السكرتير سحب السماعه ودق على مكتب أبو محمد
راشد : مهند بجتماع
هشام ناظر بالسكرتير كان السكرتير جديد وتبع أبو محمد
السكرتير يناظر فيه بعدها رد ابو محمد وهمس بصوت مب مسموع
راشد عقد حواجبه
هشام ناظره : مهند
راشد : أي نعم من اليوم واقف أنا اذا كان بجتماع بنتظره بمكتبه
هشام يسرق نظره لسكرتير : واضح ان مالك خبر
راشد : أي خبر ؟
هشام : هالشركه ماصارت لمهند
راشد عقد حواجبه حيل مااستوعب : شلون ؟
هشام : مهند باع الشركه لأبو محمد
راشد انصعق : شلون ؟
انفتح باب المكتب وهو يصلح شماغه ببتسامه ساخره : راشد وينك يارجال شرفت
راشد ناظره وهو مصدوم تغيرت ملامحه لحقد والنار ولعت فيه حيل
ابو محمد يناظر بهشام
هشام بعد نظره عنه والتفت رايح : عن أذنك وراح
ابو محمد يوم يوم وصل له مد يده يبي يصافحه بس راشد قال بندفاع : وش اللي سامعه الحين
ابو محمد بستغباء : وش سامع
راشد: مهند باع الشركه
ابو محمد : أي نعم ماخبرك
راشد يناظره من فوق لتحت : ولك انت
ابو محمد استغرب اسلوبه : شايفني مو قد المقام
راشد مسك ياقته وقرب وجهه منه قال بحده : ليش باعها لك
ابو محمد يبعده : هييي هيي وين حنا فيه يااا أخ راشد
راشد : اخلص علي
ابو محمد : لو سمحت اهدى خلنا انتفاهم بمكتبي
راشد نزل عقاله والشماغ : ماراح تتكلم
ابو محمد عقد حواجبه : مو حلوه بحقك خلنا انتفاهم داخل
راشد يخزه
ابو محمد : زين زين ويصلح ياقته : اسمع مو مشكلتي اذا ولد أخوك ما خذا شورك اللي لازم تعرفه هو ان الشركه صارت بإسمي
راشد : ومالقى يبيعها الا لك ياالـ....
ابو محمد فتح عيونه : لااا احترم نفسك
راشد : ليش هالاشكال لها احترام والله اني ماسك نفسي بس حقي وحق غيري ماراح نتنازل عنه حط هالكلام حلق بإذنك
ابو محمد : أي حق واي خرابيط
راشد كان وده من اول ماشاف وجهه قطع راسه كان ماسك نفسه حيل بس علشان مهند طلب منه هالشي لاكن اليوم كان جاي يتكلم مع مهند بس سمع هالمفاجئه اللي صعقته وماصدق هالشي يطلع منه وكان متاكد انه باعها تهديد من أبو محمد
راشد رفع اصبعه بتهديد : هي ايام قليله تمتع فيها وصد عنه رايح
ابو محمديناظره وهو يروح ماكان فاهم كلامه وبنفس الوقت شك بشي ولازم يتأكد منه
راشد طلع من المصعد وعروق جسمه كلها اطلعت من الشد عليه يوم طلع من الشركه سمع صوت
: لو سمحت
راشد ناظره
تقدم له وهو يناظر حوله بعدها مسك يده ومشى : انا لازم أقابل مهند
راشد يناظره من فوق لتحت : ليش من انت
: أنا هشام كنت مدير
راشد قاطعه : انت هشام
هشام استغرب منه : أي نعم
راشد :هشام الـ
هشام يناظر حوله : أي نعم
راشد عقد حواجبه
هشام : لو سمحت أنا ماأقدر أوقف معك أكثر أبي أعرف عنوان مهند
سهى من أمس سهرانه لين الساعه 12 الظهر
: سهى
سهى افتحت عيونها واعرفت انها خذت غفوه : هلا
عمر : ليش نايمه بالصاله
سهى تحك رقبتها متناظر يمين يسار وعيونها حمر ووجها مشخط من النوم على الكنب : متى رايح الدوام
عمر : العصر
سهى : زين أنا أبي انام لا جيت تروح قومني علشان العيال
عمر : الساعه 12 الحين
سهى : عمر انا ماسويت غدا
عمر :ـ
سهى تقوم :: جيب من برآ وكل انت والعيال أنا بنام عبال العصر
عمر : انتي ماتحسين انك مقصره حيل
سهى تروح : عمر انا تعبانه وبروح انام
عمر يناظرها
سهى ادخلت الغرفه
عمر عصب : وش هالحاله هذي
لها نص ساعه قايمه من النوم بس ماانزلت من السرير مدت ايدها للجوال اتشوف الساعه وشافت رساله على الواتس افتحتها
كانت من المها
"كان يوم يجنن صراحه ان شاءالله نعيدها بس في بيتنا تصبحين على خير ياالغلا "
شموخ ارسلت بعدها حطت الجوال على صوت الباب افتحت عيونها وفزت قاعده وارفعت ايدها ترجع خصلها : مين
: مسا الخير
شموخ اعرفتها وانزلت من السرير : مسا النور .. ثواني ادخلت التواليت غسلت وجها بعدها اطلعت صلحت شعرها بسرعه وضبطت بجامتها وراحت للباب افتحته " كانت امقفلته "
مها : مسا النوم ياكسول
شموخ سلمت عليها : ماشاءالله من متى قايمه
مها : يعني قبل اشوي تقريبا ً
شموخ : نورتو الشرقيه
مها : منوره بأهلها
شموخ تناظر بعدها ناظرتها : ممكن تدخلين أخاف يجي منصور
مها ادخلت
شموخ تسكرالباب
مها : شلون العروس شخبارها
شموخ تلتفت ببتسامه بسيطه : تمام أ خبارك انتي
مها : الحمدلله .... ماشاءالله البيت أمس كان مليان تمنيت اننا جايين أبكر اشوي كان قعدت معكم
شموخ : شلون الرياض معك
مها : ماشي حالها للحين ماتعرفت على احد بس وحده من جاراتي بابي ببابها اعزمتني مره ورحت
شموخ : حلو يلا عقبال الباقين
مها : والله مب حلو ولا شي اتمنى اني عايشه هنا مع انها حبوبه والكلام مب عنها بس الرياض بكبرها ماارتحت فيها للحين
شموخ : ان شاءالله تتعودين مافي شي بالساهل
مها : أي والله ..... على فكرى ترى طالعين نتغدى برآ
شموخ عقدت حواجبها : وين
مها : فتح مهرجان الزهور أمس ماتدرين
شموخ : صدق
مها : ايه لزمت على منصور يطلعنا مع انه واضح انه مايبي بس لزمت عليه وراح انروح الساعه 2
شموخ : ماقيد رحتله الظهر دايم بعد المغرب
مها : لا والله كنا دايم انروح الظهر ومانرجع الا الساعه 9
شموخ : ماشاءالله عليكم
مها : يلا ياعمري أجهزي علشان لا جات 2 نطلع
شموخ : ان شاءالله حتى ولا صليت
مها : يلا بسرعه
شموخ : زين ميار شلون
مها : تقعد مع أمها
شموخ : اها
مها : داريه انه عيب علي بس والله مالنا الا هاليوم بكرى الفجر رايحين
شموخ : لا من جد
مها : ايه ماعنده إجازه
شموخ : اها
مها : يلا لا صليتي وخلصتي انا تحت
شموخ : زين
" ان شاءالله .. توني أشوف رسالتك ^_^ مسا الخيرآآت "
المها ارسلت لها بعدها حطت الجوال سايلنت وحطته على الكومادينه بعدها اطلعت من الغرفه لصاله اقعدت والمنظر اللي يصد النفس قدامها تنهدت بقوه بعدها شالت المذكره وقلم الرصاص تذاكر
رآما معقده حواجبها حيل واقلبت الغرفه قلب
لورآ ادخلت : ميمي معقوله أمي نايمه للحين
رآما : ـ
لورآ تناظر بالغرفه الأدراج كلها مفتوحه والدولاب ومحوسه اشوي : وش فيك ؟
رآما تناظرها : لولو ماأشوف أجهزتي
لورآ : أي أجهزه
رآما تقوم من عند الدرج وتروح لدرج ثاني ادور فيه مره ثانيه : لابي وكمرتي و الآي بود
لورآ عقدت حواجبها : وين راحو
رآما : ماادري
لورآ صارت ادور معها
رآما تناظر بلورآ : دورت هنا
لورآ تقوم : غريبه
رآما تخصرت وتناظر بالغرفه
لورآ : يمكن عند أمي
رىما تمشي تناظر تحت السرير : ليش وش تبي فيهم
لورآ : يمكن كانت تبي شي منهم
رآما تلتفت : قلتي نايمه
لورآ : ايه حتى أبوي طلع للمسجد وأدق عليها ماترد ويوم أفتح الباب ماينفتح
رآما عقدت حواجبها
لورآ : أنا صراحه متضايقه وخايفه هالأيام أحس أمي وأبوي علاقتهم متوتره حيل
رآ ما : وهذا هو علاقتهم متوتره
لورآ : ليش زين وش اللي صاير أول مره أشوفهم كذا هالفتره أحسهم يتهاوشون كثير وحتى مرات أبوي ينام بالمجلس
رآما : انا في بالي شي واحد وبس
لورى : شنو
رآما اسكتت اشوي بعدها :مثل ماقلتلك أنا قلت يمكن أبوي ناوي يتزوج على أمي
لورآ تفتح عيونها بشهقه : فال الله ولا فالك كم مره قلتيه بعدين وش ناقصها امي ها
رآما : والله اني مالقيت شي غيره
لورآ : ميمي أمشي انروح لأمي
رآما : زين بس وين أجهزتي أبيها اذا كنتي مسويه فيني مقلب ترى ماأبي
لورآ : مقلب شنو فاضيتلك أنا
رآما : عينك بعيني
لورآ بملل : آه منك قلتلك ماشلتها يلا أمشي
رآما : يعني وين بتروح أووف
لورآ تمشي : قلتلك يمكن عند أمي
رآما ورآها : آآه مدري وش تبي فيهم بس يمكن عندها وين بتروح يعني
شموخ البست عبايتها ولفت شيلتها شالت شنطتها ونقابها واطلعت
مها تضحك : أي والله شفيك
شموخ ناظرت قبل لا تكمل نزول شافت الصاله فاضيه ومها تكلم جوال وانزلت
مها ناظرتها : لا انتي أول وحده أتصل عليها
شموخ تناظر حولها بعدها ادخلت الصاله واقعدت نزلت شيلتها
مها: المهم أنا داقه عليك علشان الزهور أرسلتلك على البيبي بس مارديتي علي
شموخ افتحت شنطتها وطلعت جوالها
مها اشهقت : ياالله من جدك زين كان رجعتي المحل
شموخ افتحت الواتس لقت رساله من حنان رساله عاديه ورساله من المها افتحتها
" مساءالورد والياسمين مساءك أنا ياالغلا أخبارك اليوم ^,^"
مها : ياالله قهرر والحين قاعده اتكلميني بجوالك القديم
شموخ أرسلت للمها
" تماموو أنتي شمسويه وأخبار المذاكره معك "
مها : ايه المهم وش قلتي على الزهور .... زين ودقي على فاتن خلها تجي
شموخ دخلت جوالها بالشنطه
مها : اها .. زين أشوفك انتي أهم شي انتي تجين وخل هدووش تجي معك واحشتني فديتها ....... باي باي وسكرت
شموخ : هم موجودين
مها: ايه بس بالمجلس قلت لهم تعالو هنا بس راحو
شموخ : اها
مها تشيل الرموت
شموخ : ممكن أسالك سؤال
مها : تفضلي
شموخ : انتي برأييك يصلح اني أقعد قدام منصور ويصير حالي حالك
مها عقدت حواجبها اشوي وناظرتها : شلون يعني
شموخ : يعني مثل مانقعد كل مره نسولف ونضحك
مها تبتسم : شلون يعني مب فاهمه عليك
قبل لا تنطق شموخ قالت : يعني تقصديين أغار
شموخ غصبا عنها اضحكت على خفيف
مها بضحك : لا والله ترى عادي يعني أكيد أنا واثقه بزوجي وفيك بعدين انتم عيال عم من زمان مع بعض
شموخ : لا حبيبتي مب كذا وتضحك
مها مبتسمه : مافهمت فهميني وتكتم صوت التلفزيون
شموخ : أنا أقصد ان منصور بالنسبه لي ولد عم وولد عم ما يعتبر من المحارم يعني مايصير أفتش عليه وحالي يصير من حالك او حال امه او اخته فهمتي
مها : ليش ماتفتشين عليه متربيين سوا
شموخ : زين متربين سوا بس مايجوز افتش عليه
مها مادخل الكلام براسها
شموخ : ومثل ماهو مايحل لي فأنتي ومهند نفس الشي مايصير تفتشين عليه فاهمه علي
مها تقوم من مكانها واقعدت بالكنب اللي جمبها : لا مافهمت كلامك غريب اول مره اسمع فيه
شموخ : اسمعي أنا بفهمك وان شاءالله تفهمين
مها : زين أنا معك
شموخ : من هم المحارم الابو والاخو والعم والخال والجد
مها :ـ
شموخ : ولو كانت امي الله يرحمها مرضعه منصور و مهند كان صارو أخواني ويدخلون بالمحارم فهمتي
مها : ايه
شموخ : ولو كانت مرضعه منصور ومهند لا يصير منصور أخوي بس مهند لا زين
مها : ايه
شموخ : يعني منصور راح يصير محرم لي ومهند لا ونفس الشي لو كنت انا راضعه من امهم ونفس الشي لو كنت انا ومنصور او انا ومهند راضعين من أي مره بالحيا رضعتنا اثنينا راح انصير اخوان فاهمه
مها : ايه ايه ومثلا أمك راضعه مع واحد يصير خالك وكذا
شموخ : ايه زين الحين منصور يعتبر ولد عمي يعني مب محرم لي
مها : ليش متربين سوا
شموخ : متربين سوا بس وش دخلها بالمحارم يعني لو كذا كان الحين انتي ماتزوجتي منصور ولا انا تزوجت مهند
مها تهز راسها بلا : ماادري مافهمت عليك
شموخ : ياحياتي انتي اللي مب مقتنعه حاليا ً علشان كذا مب راضيه تفهمين يعني أهم شي تعرفين من هم المحارم وخلاص تعرفين ان البقيه مايحلون لك
مها : لا والله حرام عليك أنا عادي بس أحس كلامك مدري أول مره اعرفه يعني هي عادات بالأهل
شموخ : أي بس كلام ربي هو الصح يعني لا عادات ولا أي شي تغيير بكلامه
مها : استغفر الله أي أدري
شموخ : منصور ولد عمي وعلى عيني وراسي بس مايجوز اني أقعد معه أقدر أسلم وأسأل عن أخباره بس من دون ماأفتش وجهي قدامه أو أصافحه
مها : وأكيد انا مع مهند نفس الشي
شموخ : مع مهند ولا مع ولد خالتك أي أحد أجنبي عنك
مها :اها
شموخ : لأن مهما كنتي واثقه مهما كنتي متأكده دام ربي قال هالشي فأكيد له حكمه
مها : زين حنا هذي عاده عندنا وخلاص تعودنا يعني مستحيل أحد ينظر لثاني غلط
شموخ : اتقولين بس والله ناس كثير قالوها وماأعرفو ان هالعاده خطأ الا يوم صارت لهم مواقف وصدمات ماتوقعوها بحياتهم
مها:ـ
شموخ تشد على ايدها وكل كلمه كانت اتقوله من قلبها : والله الشيطان مايعرف لا عاده ولا شي يجي يوم وتنصدمين من هالشخص اللي أعتبرتيه أخ لك
مها بدت تتقبل اشوي ودق قلبها اشوي وهي تقول : زين انتي ليش قلتيلي هالكلام
شموخ ابتسمت لها وبعدت نظرها عنها بعدها ناظرتها : ابد بس لأني الحمدلله معد صرت متمسكه بهالعاده وحابيت أقولك
مها : يعني انتي صار شي معك يعني منصور غلط بشي
شموخ تحرك راسها بلاحول ولا قوة الا بالله لأن مها مااستوعبت للحين بعدها قالت : انا مو بس عن منصور حتى أولاد خالتي مو معناه اني مثلت على منصور معناه انه سوا أي شي غلط
مها : اها
شموخ : فهمتي وانا بالعكس منصور ماشفت منه الا الخير وهو مثل أخوي الكبير
مها : اها .. والبنات اللي أمس خبرتيهم بهالشي
شموخ : لا والله انتي أو وحده بس ماراح اتكونين الأخيره ان شاءالله بقول للكل
مها : اها .... بعدها ابتسمت لها : زين مشكوره
شموخ : العفو ولو
مها تقوم : بروح البس عباتي قربت 2
شموخ : زين
مها التفتت وعقدت حواجبها اكثر وهي تروح
منصور :انت فكرت بكلامي امس
مهند : فكرت
منصور : ايه
مهند : وللحين افكر
منصور : زين انت استخرت
مهند يحرك ايده على راسها: استخرت بس ماوصلت لشي
منصور : دام استخرت اللي في بالك وراح اتسويه هو الخير وانا متأكد انك لا طلقتها راح يكون الخير
مهند:ـ
منصور : هالشي صعب بس فكر باللي راح يصير
مهند :ـ
منصور : ـ
مهند : انا الحين حاس اني مربوط من قلت لعمي وانا حاس بهالشي وانا ندمان اني قلتله
منصور : ليش تندم
مهند : لأني حطيت املي كله فيه
منصور : مهند انت تعرف عمي ومستحيل يكون تخلى عنك بس هالصدمه كانت قويه علينا مثل ماهي قويه عليه واكيد انه يفكر او يمكن بدا يدور
مهند : والله اني مب عارف
منصور بعد عن الكرسي وقف قدامه وحط ايده على كتفه : كل شي راح يتسهل بس انت خل ايمانك بالله قوي
مهند : ونعم بالله
منصور يناظر ساعته : يلا قم وحاول انك تكلمها عن هالموضوع
مهند يناظره بعدها بعد نظره عنه بتنهيده قويه
ابو رياض طلع فوق ولقى رآما ولورآ بالصاله اول ماشافوه قامو
لورآ: يبى وش صاير أمي ماترد
ابو رياض والقلق والتعب واضح على وجهه حط ايده على كتفها : امك تعبانه اشوي لا تزعجونها
رآما : وش فيها يبى ؟
ابو رياض ناظرها وشد على يدينه
لورآ تناظر بنظرته وملامحه اللي تغيرت وحست بإيده اللي على كتفها تنقبض
رآما ابلعت ريقها وناظرت لورى بعدها ارجعت ناظرته
ابو رياض تاهت عدساته اشوي والتفت
رآما تناظره وهويروح ولورآ ناظرت فيها ويوم اسمعت صوت المفتاح ناظرت
ابو رياض يفتح باب الغرفه ودخل سكر وقفل الباب وراه
لورآ تناظر رآما : انا مب فاهمه شي
رآما قلب لون وجها وشدت على يدينها حيل
لورآ مشت لها ووقفت قدامها : انتي مسويه شي
رآما شفايفها تهتز
لورآ :ـ
رآما امتلت عيونها وتاهت عدساتها بعدها بعدت من قدام لورآ ومشت
لورآ الحقتها ووقفت قدامها : وقفي .. ميمي وش صاير
رآما تذكرت يوم حط أبوها ايده على كتف لورآ وجاوبها على سؤالها ويوم تكلمت هي شلون ناظرها وتغيرت ملامحه .. تغيرت ملامحها ومشت عنها
لورآ اصدمتها نظراتها وتمت واقفه مكانها
رىما ادخلت غرفتها وقفلت الباب
لورآ تاهت عدساتها " وش قاعد يصير هنا "
سديم تقعد : يسلم عليكم ماجد
ابو ماجد يشرب قهوه
أسير : كلمني امس
عنود نازله : يمىاا
سديم : وش تبين ؟
عنود : أبي أروح الزهور وادخلت الصاله
ابو ماجد : وهالمهرجان ماافتحوه الا وقت الاختبارات
عنود : ماهمني
أسير : قعدي ذاكري أحسن لك
عنود :ماكلمتك أظن .. ها يمى
سديم : أنا ماابي أروح تبين اتروحين عندك أخوك أو ابوك
ابو ماجد : روحي مع أخوك أنا وراي مشوار
عنود ماتناظر أسير : أهم شي أروح والتفتت : راح أشتري صوص
سديم : أهم شي لا تشترين لي ذاك الفار
أسير يضحك : هامستر
سديم بقرف : هو والفار واحد
عنود تطلع : أصلا انا أكرهه
أسير : تعال تعالي تعالي من راح يوديك
عنود تكمل لفوق : أبوي مشغول
أسير يتكي : وزين
عنود اطلعت ولا جاوبت عليه
أسير : حلوه ذي ويناظر أمه
سديم : صايرين مثل الأطفال وش عندكم ها
أسير يقوم : تسأليني
سديم : الله يصلحكم بس
أسير يطلع : أجمعين
عنود تلبس عبايتها : بابا نزل معاشا .. بنروح الألعاب
ونصرفا كله .. وبابا بكى بكى بكى
:والله
عنود ماناظرته وشالت شنطتها وكملت بهمس : أختي بعد قالت تبي اتروح المول
أسير تسند ودخل يده بجيبه : الحين انا قلت بوديك
عنود تناظره وهي تكمل : تبي قلم
و مسطرة
أسير : لا شكرا
عنود مشت ووقفت قدامه : أسير مب حلو عليك الاستهبال اثقل
أسير : زين ولا يهمك
عنود مدت لسانها ببتسامه ومشت
أسير ضربها على راسها : الشرهه مب عليك علي أنا يلا امشي قدامي
عنود : شايفني وراك
أسير : لا تحت
عنود تناظره : ياالله سامج
أسير : زين أنا رايق كيفي و أمشي يلا ولا الحين أغير رايي
عنود تنزل : لا خلاص ولو تبي أحب راسك بحبه
أسير : لا يرحم أمك انتي بس سكتي
مها وشموخ ومهند ومنصور اول مااوصلو كانو قاعدين على الكرسي والطاوله قدامهم كان لهم طاوله ومهند ومنصور بطاوله تغدو بعدها راح مهند ومنصور يصلون العصر ولا ارجعو وشموخ ومها
قامو يتمشوون
مها : خلنا انصلي
شموخ : ايه يلا
مها : احسك مو مستانسه
شموخ : لا والله عادي بس لأني متعوده على منظره بعد المغرب أحسه أحلى
مها : ايه هو احلى والناس اكثر بعد
شموخ : ايه
مها : خويتي جايه الساعه 5 وش رايك تناظين خوياتك
شموخ : لا مابي
مها : براحتك
شموخ : انصلي بالمصلى
مها : لا على الزرع بس خلنا نلقى زاويه
شموخ : يلا
مها : نفسي اشتري أرنب
شموخ : انا ابي حوض سمك
مها : بتشترين
شموخ : بشوف مهند
مها : ارنب والله لو اموت منصور ماراح يوافق
شموخ تضحك : ليش ؟
مها : يكرها
شموخ : أذكره زمان اشترى تمساح من هنا
مها تضحك : أي أذكر حتى كان كاتب بالمسن باركولي ياجماعة الخير صار عندي تمساح ومصوره بعد
شموخ سوت نفسها مادققت بكلامها
مها انتبهت للي قالته وناظرتها
شموخ بترقيع : أذكر عمي الله يرحمه كان قاعد بالصاله وجا هو من وراه حطه على رجله وعمي طمر ذيك الطمره
مها تضحك وحست ان شموخ متعمده ترقع وانقهرت من نفسها حيل
شموخ : تعالي انصلي هناك
مها تناظر : أي زين
ام مهند اطلعت من غرفة ميار ودق الجرس وارفعت السماعه : مين
: السلام عليكم .. مهند موجود ؟
ام مهند : لا من يبيه
: لا خلاص أنا امره مره ثانيه
ام مهند : والله حنا مب فاضين كل اشوي يدق الجرس قول من انت وهو يتصل عليك
: هشام الـ .. أبيه ضروري .. وأنا آسف على الازعاج
ام مهند عقدت حواجبها بصدمه : هشام
هشام كان رايح وسمع اسمه ورجع : سمي
ام مهند مصدومه : انت واحد من الموظفين بالشركه
هشام : أي نعم .. خله يتصل علي لأني أبيه ضروري
ام مهند سكرت السماعه على طول وبسرعه راحت لغرفتها شالت جوالها واتصلت على أبو محمد
أبو محمد كان يوقع على أوراق جايته بعدها انتهى
السكرتير : تآمر على شي
أبو محمد يدق جواله وشاله " ام مهند " اشرله اطلع وهو يرد : ياهلا
ام مهند : أبو محمد انت وش اتفكر فيه وش اللي تبي تسويه
أبو محمد : والله يام مهند أنا اللي أسألك نفس السؤال
ام مهند تنرفزت أكثر : أنا في بيتي مستوره انت وش تبي ليش راسل هالـ... لمهند شلون مامات أصلا
ابو محمد بصراخ وقام من كرسيه : لا تغيرين الموضوع أنا لا أرسلت أحد ولا أدري عن شنو تتكلمين بس لا انتي ولا مهند ولا عمه راح تقدرون علي اذا راشد ماسكت عن حقه فأنتي أول وحده راح تنضريين
ام مهند عقدت حواجبها وتصارخ هي الثانيه : شنو شنو
ابو محمد : ترك مهند لشركه وان راشد يجي الصبح ويهددني هذا كله مب علي وأنا داري ان ورا ترك مهند لشركه وراه شي بس مثل ماقلتلك مب علي لا انتي ولا عشره من أمثالك
ام مهند : أبو محمد لحظه اشوي انا مب فاهمه شي من اللي قاعد تقوله انت اسكت وقولي هالهشام مامات ليش وام مرعي وبنت ناصر وش يسوون في بيتي أمس شلون تعرفو على شموخ
ابو محمد : هشام وش فيه هشام
ام مهند : قبل اشوي دق الجرس وطلع هشام اللي تفكر فيه مب علي اذا انت واثق من نفسك ولنت خايف من اللي حولك فأنا أكثر منك أنا أم مهند وانت تعرف من ام مهند لو قالو بكرى اعدامك
مامت خوف فهمت
ابو محمد : هشام هشام بالشركه وش قاعده اتقولين انتي
ام مهند : لا تقعد تلعب على راسي قلتلك هشام كان عند باب بيتي وامس ام مرعي وبنت ناصر كانو في بيتي
ابو محمد : بنت ناصر موضوع خاص فيك انتي أنا مالي أي علاقه فيها
ام مهند : ايه هين ياابو محمد
ابو محمد : سمعي انتي أنا الحين مدير شركه ومب فاضي لك وقولي لمهند لا يرسلي عمه أو خاله لأن تهديدهم لي يعني انهم جابو الموت لهم ولكم أنا مااتهدد ياام مهند
ام مهند قبل لا يسكر : اسمع ياابو محمد أنا مافهمت منك كلمه
ابو محمد يعرف ام مهند لا كانت مب عارفه أي شي عن السالفه لأنها لو كانت عارفه ماكان ادعت انها ماتعرف سكت اشوي بعد تفكير بسيط قال : خلنا انتقابل واسمع منك وتسمعين مني
ام مهند اضحكت بهستريا
ابو محمد :ـ
ام مهند : ألعب غيرها يابو محمد اللي ابيك تعرفه الحين لا تفكر انك تحط راسك براسي لأنه مو من صالحك ولو فكرت تلمس شعره وحده بس من عايلتي كلها راح اوريك نجوم الظهر
حتى لو كانت شموخ من دون أذني ولا شعره تلمس لها سمعت
ابو محمد يضحك
ام مهند : وام مرعي راح تندم وانت بس دورك مو الحين انت انتظر يومك واترحم على نفسك وسكرت
ابو محمد بعد الجوال عنه ويضحك : آآه ياشينك من مره ... ورمى جواله على المكتب : بس أنا أوريك .. اييييه
لورآ ادق الباب : ميمي فتحي الباب عاد مايصير كذا
رآما :ـ
لورآ تنهدت : مع نفسك
رآما:ـ
لورآ راحت
رآما كانت ضامه رجلينها لها ومتكيه ذقنها
" وش فيهم علي وش اللي صاير "
تنهدت بقهر " يمكن راح يسوون لي مفاجئه ويبوني أشك بنفسي مثل الأفلام " اقعدت اتفكر فيها اشوي بعدها " لا شنو أي مفاجئه هذي واضح ان أبوي زعلان مني كاني مسويه غلط "
......" حتى سهى لها فتره تعاملني معامله سيئه ليش " وادفنت وجها " أكيد امي قاعده بالغرفه ماتبي اتشوفني " وامتلت عيونها دموع وصارت ترجع لورى تذكر اذا كانت امسويه أي شي
شموخ : ياااه يجنن
مها : آآآه شمووووخ مالي دخل والله لا أشتريه
شموخ تناظرها بضحك : لا تصيحين بس
مها مثل البزران : والله مالي دخل أبيه
شموخ تناظر بالأرنب
كان في مجموعة أرانب بس كان في واحد صغير تقريباً لونه بني وحييل يجنن
مها : أخوي هذا كم
: الصغير بخمسين والكبير سبعين
مها تناظر شموخ وتصرخ : رخيييص
شموخ تلف بعدساتها تناظر الناس ومدت ايدها امسكت مها : زين لا تصارخين
مها تخفض صوتها : مالي دخل شموخ أبييه وتناظر فيه شوي وتنجن : آآآه
شموخ : خلاص شوفي منصور
مها تفتح شنطتها : والله مالي دخل بدق عليه
شموخ تناظر باللي جمبها بنت بخامس ابتدائي تقريبا ً شرت هامستر وماسكته وشموخ اقشهر جسمها تقرفت حيل ولفت نظرها تناظر الأرانب
مها : منصور
منصور : هلا
مها : منصور أبي أرنب
منصور: عيدي عيدي ماسمعت
مها اعرفت من رده انه لا وقالت ببزاره : منصور يلا عاد والله أبيه يهبل تعال شوفه
شموخ مبتسمه بضحك وبعدت نظرها عنها
مها : وش قلت
منصور : أنا ماراح أتكلم
مها : وينك انت وينك تعال شوفه والله يهبل
منصور : زين بس لا تحطين أمل انك تشترينه
مها : انت بس تعال يلا باي وسكرت وتناظر بالأرنب : صدقيني لا شافه راح يغير رايه
شموخ تناظرها : ان شاءالله
مها : أخوي هذا محجوز ترى
: ان شاءالله ولا يهمك
شموخ : وينهم هم ؟
مها ادخل اصبعها بالقفص تتحسسه : مدري عنهم
شموخ يوم شافتها تلمسه اقشعرت : مها من جدك طلعي اصبعك
مها : والله حتى ملمسه روعه ياالله من وين جايبين هالخقه
شموخ تمسك ذراعها تسحبها : حبيبتي ماتدرين هو مريض على طول تلمسينه
مها تناظرها : وييه عادي بعدين لو مريض بين عليه هذا واضح ناصح بقوه بعد شوفي شلون دبدوب آآآه
شموخ : أي بس أحسن لا تلمسينه
مها : وافرضي شريته ماألمسه يعني
شموخ : والله براحتك أنا بس حبيت أنبهك
مها : حبيبتي عادي وتناظره : ترى خاقه بقوه
شموخ : هه
سهى اطلعت من التواليت حاطه المنشفه على راسها وراحت اقعدت بطرف السرير شالت جوالها واتصلت على ابوها وهي تهز رجلها بقوه
مارد المره الأولى ودقت عليه مره ثانيه بنص الدقه الثانيه رد
سهى : ألو السلام عليكم
ابو رياض : وعليكم السلام
سهى حست بصوته متضايق حيل وابلعت ريقها : يبى
ابو رياض : هلا يبى
سهى : يبى في شي ظروري لازم اننا نتكلم فيه
ابو رياض :شنو
سهى : موضوع رآما يبى لازم أشوفك اليوم
ابو رياض : تعالي
سهى : زين نص ساعه وانا واصله
ابو رياض : ان شاءالله
سهى سكرت
ابو رياض كان مشغل اسبيكر ويوم سكرت سهى ناظر بأم رياض
سهى مشطت شعرها بسرعه ولمته والبست عبايتها خذت جوالها واطلعت من الغرفه بسرعه : عمر
ناظرت بالصاله مب موجود وانزلت تحت : عمر ماشافت أحد ومشت بالبيت : عمر وينكم ؟
ادخلت المطبخ وشافت باب الحوش مفتوح واسمعت صوته
عمر حاط رائد بحضنه وحلا متكيه على رجوله وتناظر فيه
عمر ماسك ايد رائد وبالأصح اصبعه ويناظر فيه وبحلا : هذا الخنصر
حلا تأشر متحمسه : وهذا وسطى
عمر يمسك الوسطى : هذا وسطى بس قبله بنصر
حلا : البنصر .خنصر وبنصر ووسطى
عمر حط ايده على راسها وقرب باس جبينها : شاطره وناظر رائد يوم صرخ بغيره : ولا يهمك وباس جبينه والتفت على صوت سهى
سهى : انتم هنا أدور عليكم
عمر ناظرها من فوق لتحت ولف نظره رفع ايده لشعر رائد
سهى تتقدم لهم : عمر بروح البيت أبوي يبيني ضروري
عمر :ـ
حلا تقوم : يمى قعدي معنا
سهى وقفت عندهم : ان شاءالله ماما بس الحين أنا طالعه وتناظر عمر : عمر وش فيك اكلمك ؟
حلا تقعد وتكت ايدها على رجوله
عمر ناظرها : يابابا قاعده اتألميني
سهى عقدت حواجبها اشوي وتناظره
عمر ناظرها كان واضح وضوح الشمس انه متضايق حيل منها ثواني بس وبعد نظره عنها لحلا : روحي جيبيلي ماي
حلا تقوم : بارد ولا حار
عمر ابتسم : وش قلنا اذا كان الجو بارد وش نشرب
حلا : حار
عمر : يلا روحي وتعال
حلا تركض
عمر : يابابا لا تركضين اشوي اشوي
حلا تدخل
عمر رجع ناظر سهى : اذا كل يوم أبوك يبيك يجي ياخذك
سهى : أقول لأبوي تعال خذني
عمر : اذا كان الموضوع ضروري يجي ياخذك ليش لا
سهى : عمر زين بعدين نتناقش بهالموضوع الحين لازم أروح
عمر نزل رائد للأرض : لك فتره مو قليله مهمله بيتك وناظرها
سهى : تو عمر قلتلك مب الحين الله يخليك
عمر قام كان ماسك نفسه بس بحده اشوي : حتى عيالك ماصارو يشوفونك ياطالعه لبيت أهلك ياقاعده وقتك كله بالغرفه أرجع من الدوام ألقاهم بروحهم بالصاله وانتي بالغرفه
حتى قبل كم يوم كنت راجع من الدوام ورائد يحاول انه ينزل من الدرج سهى ترا هذي مب حاله وش اللي مغيرك كذا
سهى وجها حمر اشوي : أنا ماقصرت معك من تزوجتني بس هالفتره عندي ظروف مع أبوي ولازم اني أروح له
عمر : عندك ظروف مع أبوك خذي عيالك معك مب كل ماطلعتي مخليتهم أكون بطلع بروح أي مكان لازم آخذهم معي حتى المسجد حلا تروح له معقول كذا والغدا لك 3 ايام ماسويتيه
والعشا كل يوم انا داخل للمطبخ أعشي عيالك
سهى : زين ماأشوف فيها مشكله هم عيالك بعد يعني راعي ظروفي أكيد انك ملاحظ التعب والارهاق علي
عمر : والله ظروف على عيني وراسي بس لا تتركين لي عيالك كل ماطلعتي حتى رائد أغيره الحفاظه وحلا تقوم أيام مبلله نفسها أروح أسبحها ماصارت والله
سهى : عمر اللي قاعد اتقوله شي ماأشوف فيه غلط أو عيب انت أبوهم وأنا هالفتره مشغوله وقمت بالواجب عني
عمر انقهر : لدرجة اني أغير حفاظة رائد هذا بنظرك عادي ها
قبل لا تنطق سهى حلا اطلعت : يبى ماألحق الماي الحار
عمر ناظرها : جيبي بارد
حلا : بعدين تمرض انت قلت
عمر : زين خلاص لا تجيبين شي
سهى تبلع ريقها وارفعت ايدها امسحت دمعتها اللي انزلت
عمر ناظرها
سهى تحاول تمسك نفسها
حلا تروح لرائد اللي كان يلعب
عمر حسبها اتسوي كذا متعمده علشان يسوي اللي تبيه تنهد بقوه وقال : بوصلك بس آخر مره . ثاني مره خل أبوك واهلك كلهم هم يجون أما انك اتروحين لهم لا
سهى :ـ
عمر مشى
مها : ناظر أحلى منك
منصور ناظرها بحاجب مرفوع
مها تناظره : ها ماغيرت رايك
منصور يناظره
مها تمسك ايده : بليز
شموخ كانت مبعده اشوي عنهم بس انها تسمع
مها شد على مسكها له : الله يخليك
منصور :ـ
مها : وش فيك سكت
منصور ناظرها : وين بتشيلينه معك بالطريق
مها : عادي . يلا قول ايه
منصور يناظره وبعد ثواني : لاا لاا
مها تفتح عيونها : شنو
منصور : تبين عصافير شريتلك بس أرنب
مها : حرام عليك منصور
منصور لف نظره لشموخ اللي كانت اتناظر بالناس اللي يشترون لقاها فرصه علشان يتكلم مهند معها : شموخ
مها تناظره وشموخ لفت
منصور : مهند يبيك
شموخ من اول كانت تنتظر طاري عنه حسبته رجع للبيت : وينه
منصور : نفس يوم كنا قاعدين بس على قدام عند كرسبي كريم
شموخ : اها زين
منصور ماكان قصد منه لأنه متعود ابتسم لها
شموخ تاهت عدساتها والتفتت على طول
منصور حس بنفسه
عنود : هذا وهو العصر يالا لقينا مكان
أسير : أول مره أجيه العصر
عنود : اممه ماقيد جينا العصر كله بعد المغرب
أسير : تبين تتمشين ولا للخيمه على طول
عنود : لا خلنا اندور يمكن نلقى زرع للبيت وش رايك
أسير : يلا
عنود وهم يمشون : يوم صار هنا أحلى من النخيل
أسير : كله واحد
عنود : أي انت وش عرفك كنت اتقطنا واتروح صح ماجد كان ينزل معنا
أسير : زين يلا اخلصي
عنود وقفت عند الزرع : ليش مستعجل يه
مهند كان مسند ظهره ومكتف يدينه ويناظر بالناس بس عقله يفكر بمليون مصيبه على راسه
شموخ اوصلت بس على قدام كانت واقفه عند كرسبي واتشوفه من جمبه خطت خطوه بعدها ارجعت متردده " نفسي بس أعرف وش اللي مضايقك كذا "
لورآ: فنو مدري وش اللي صاير كل اللي اعرفه ان اهلي نسو انكم جايين
أفنان : لا مو من جدك زين سألي أبوك وش فيه
لورآ: ان شاءالله بس حبيت ادق عليك واعتذر منك والله اني مب عارفه وش اقولك
أفنان : ولا يهمك انتي لا تفكرين اهم شي اعرفي اللي قاعد يصير بالبيت لا تصيرين مثل الاطرش بالزفه
لورآ تنهدت : ان شاءالله بس الحين امك اكيد بتتضايق
أفنان : قلتلك انسي راح نحدد يوم ثاني نجي فيه يعني كل انسان تصيرله ظروف خارج عن اراته
لورآ : أي والله
أفنان : يلا اخليك الحين باي
لورآ: باي
أفنان سكرت ماتنكر انها تضايقت اشوي بس تدري ان لورآ مستحيل اتكذب عليها واكيد الظرف خارج عن ارادتها
تنهدت وقامت رايحه اتخبر أمها
ام مهند تبي تطلع اتروح لأم مرعي بس متورطه حيل مع ميار ماتقدر تطلع ولا تدخل وعصبت منها حيل
ميار : ماما ظهري يعورني اشوي
ام مهند تتكلم وكنها تصارخ : وانا وش تبيني أسوي اشوي ويروح محد قالك تطلعين الشارع
ميار نزلت عيونها
ام مهند تبعد نظرها عنها : الحين بلاني الله فيك كان الحين أنا طالعه ورايحه عند اللي ماتتسمى الله ياخذ روحها
ميار تناظرها
ام مهند :أوووووف وقامت اطلعت من الغرفه
مهند " آه ياعمي وينك للحين "
وانتبه لها اقعدت بالكرسي اللي جمبه من جهة اليميين وسلمت
مهند : وعليكم السلام
شموخ : حسبتك بتجي مع منصور ليش قاعد هنا ؟
مهند بعد نظره عنها : راسي يعورني ومابي أمشي كثير
شموخ تشد على ايدها لأنها حست انه مايبي يناظرها : اها
مهند يبعد ظهره عن الكرسي وقال بدون قصد شي : وانتي ليش جايه ؟
شموخ هزت رجولها اشوي بعدها بعدت نظرها عنه : منصور قال انك تبيني وجيت
مهند عقد حواجبه ناظرها كان راح يرد بس تذكر كلام منصور واكيد انه قالها كذا عشان يفتح الموضوع معها
شموخ : اذا تبي تقعد بروحك بقوم بس
مهند يطلع جواله :لا مافي مشكله عادي
شموخ تناظره
مهند نظره بالجوال " حتى مايتصل او يرسل "
شموخ مااقدرت تتحمل جفاه وبروده معها ابد
مهند نظره بالجوال
شموخ : انت ليش عندك الامبالاه
مهند ناظرها
شموخ : يعني معقوله مب حاس بهالشي
مهند :وحنا هالايام بس ماغير نتهاوش أنا الحين شمسوي
شموخ : شايف صوتي صوت هواش أنا مابي أتهاوش أنا قاعده اتناقش معك
مهند : زين تدرين انا مابي اتناقش لأن هالنقاش راح يتحول لهواش وحنا بين الناس الحين ماله داعي وبعد نظره عنها للجوال
شموخ تغير لون وجها
مهند :ـ
شموخ ابلعت غصتها بصعوبه بعدها خذت نفس بسيط : زين أنا بروح وقامت
مهند:ـ
شموخ التفتت
مهند : شموخ اقعدي
شموخ ماسكه نفسها
مهند تنهد ومد يده مسك ايدها يقعدها : قعدي
شموخ عيونها كانت تلمع اشوي واقعدت
مهند يترك ايدها : أنا آسف
شموخ : أنا تعبت
مهند:ـ
شموخ : أنا والله تعبت حيل
مهند:ـ
شموخ تناظره : انت ماتدي وش اللي أحس فيه . ماتدري شكثر الالم اللي فيني
مهند يبعد نظره عنها
شموخ : لين بعد مالبستني الخاتم وانا بهالالم بس من دخلت المستشفى وشفت معاملتك لي غيرت فيني كثير ويمكن حتى انت لاحظت هالشي
مهند:ـ
شموخ : حتى النوم ماكنت اعرف شلون نمت بس الحين أي وقت ابي انام فيه احس اني مرتاحه ومافيني الخوف اللي كنت احس فيه
مهند :ـ
شموخ: أنا حبيتك حيل وللحين أحبك
مهند ناظرها
شموخ : وانا مثل ماتعرف الحين مالي بعد ربي غيرك .... بس الحين مدري لك كم يوم تحاول انك تبعد عني واسلوبك معي مختلف حتى يوم اقابلك ماتناظرني ولا حتى تتكلم معي
مهند يبعد نظره عنها
شموخ تنزل دموعها : يمكن انا رفعت صوتي عليك بس تدري انه ماكان قصد مني واذا كنت تعتبر هذا حساسيه زايده فأنا مقدر أتحكم بنفسي من كثر اللي صار لي أنا ضعيفه حيل ولا أتحمل
أي شي
مهند متفهم كل كلمه قالتها بس هو تصرفاته ماكان ملاحظها او يمكن لاحظها بس كان شي لا ارادي منه يحس انه يخدعها وظالمها علشان كذا حاول يبعد عنها قد مايقدر بس عرف انه كان غلطان
سهى ادخلت البيت هدووء واطلعت لفوق مافي حس انسان ومشت راحت لمكتب أبوها افتحت الباب مب موجود ادخلت وسكرت الباب ودقت عليه
منصور : هذا رسام ناظري
مها تناظر
منصور :ـ
مها : ادخل خله يرسمك
منصور : خمسه واقفين عنده
مها ادزه : ماعليه يلا روح
منصور : بس مها
مها تترك يده : ماشريتلي أرنب يلا راضيني بالرسمه
منصور يناظرها : اها
مها : يلا حبيبي يلا
منصور : وياويلك تاخذينها
مها : ليش
منصور : مو الأرنب أحلى مني
مها : أي زين براحتك
منصور لف عدساته وشاف أسير
أسير ماشي منصور حسبه بروحه كان راح يناديه بس شاف اللي جات عنده بسرعه وتأشرله على خيمه من الخيم وأسير يناظر
مها تناظر : يلا لا تصير السابع بدال السادس
منصور يناظر : أنا ماراح انتظر 5 امشي يلا
مها تكشر : قبل اشوي كنت رايح
منصور : كان من الماضي يلا بعدين ماراح نتأخر على البيت علشان أمي وميار وبعد العشا جاي الأثاث وحنا ماشيين الفجر
مها : أي أثاث
منصور يمشي ومها معه :أثاث البيت
مها افهمت : اها اها يعني متى رايحين لأن خويتي وتناظر الساعه : جايه الساعه خمس
منصور : أشوف الحين
عنود : هذا كنه منصور
أسير يناظر قدامه بس مو بالضبط وشافه : ليش متى جا وشافه ناظره
عنود : أمس
أسير ابتسم له وتقدم عن عنود ومنصور نفس الشي وسلمو على بعض
أسير : الحمدلله على السلامه
منصور: الله يسلمك أخبارك وأخبار ماجد
أسير : الحمدلله عايشين وانت
منصور : الحمدلله .. من زمان عنك يارجال وعن ماجد وينه
أسير : والله هو بمكه بس ان شاءالله راجع قريب
منصور : ماشاءالله زين سلم عليه
أسير: متى راجع
منصور : والله تدري جيت علشان أختي وراجع بكرى الفجر
أسير : اها
منصور : وماأتوقع اني أقدر أحضر عرس مهند بس الله يكتب اللي فيه الخير
أسير تغير وجهه : اها الله يعينك
منصور : يلا أشوفك انت وماجد على خير
أسير : ان شاءالله وتوصل بالسلامه
منصور : تسلم
عنود : جد شموخ هنا وينها
مها : مع مهند مدري والله وينها
عنود : آآه قهر سخيفه ماشفتها
مها : خلنا نمشي مع بعض ويمكن انشوفها
عنود : زين منصور
مها : عادي يروح مع اخوك ومهند
عنود : يمكن مايبي
مها : لا عادي منصور ماعنده مشكله بس شوفي اخوك انتي
عنود : زين
أسير راح منصور عنه لمها وعنود جات : أسير
أسير يناظرها
عنود وقفت قدامه : بروح مع مرت منصور
أسير : ليش انا فاضيلك امشي يلا
عنود : الله يخليك بس للمغرب أصلا مابقى شي
أسير يناظر الساعه بقى دقيقه على الأذان : زين بس انتبهي لجوالك علشان لا دقيت عليك اتردين
عنود : ان شاءالله
أسير : توني أدري انك مخاويتها
عنود : لا والله
أسير : أي والله بعدين تعالي هي مع زوجها امشي يلا
عنود : لا منصور بيقعد معك
أسير : حلوه ذي
عنود : الله يخليك وتلف شافت مها تتكلم مع منصور والتفتت مره ثانيه : خلاص قالتله ماراح تحرجه صح
أسير بحده : آخر مره تتفقين من وراي
عنود : ليش عصبت الحين
أسير : شي مايخصك للمغرب وادق عليك واتجين
عنود : ان شاءالله ان شاءالله والتفتت
منصور كان عنده عادي بس مو متعود أبد انه يقعد مع اسير ويسولف معه لأن أسير بالنسبه له واحد أبكم بس حس انه الحين أحسن من زمان صار يبتسم ويسأل عن الأخبار أما قبل ولا شي
يقعد بالمجلس ولا كنه موجود
سهى : يبى خوية لورآ
أبو رياض : وش فيها
سهى : أمس رحنا بيتها وشفت أهلها
أبو رياض :ـ
سهى : يبى هالناس أهل رآما
أبو رياض انصدم : شلون
سهى : يبى أنا متاكده متأكده 100%
أبو رياض مافكر بشي الا بنته : زين شلون شفتي أختك بينهم
سهى ابلعت غصتها وعيونها دامعه
أيو رياض قام من مكانه وقعد جمبها : تكلمي
سهى بصعوبه : يبى انا سألت وحاولت قد ماأقدر أعرف هم ماعندهم أحد بعمر رآما لا بنت ولا ولد
أبو رياض بحده : شلون اتقولين أهل رآما
سهى : يوم جينا طالعين سألت وحده من أهلهم قالت المفروض يكون لشموخ أخت بعمر رآما بس توفت
أبو رياض لا تعليق
سهى عضت شفتها بقوه وانزلت دموعها
أبو رياض مصعوق وبصعوبه : لا مستحيل وشاف الباب مفتوح فتحه بسيطه وناظر زين وقلبه يدق بسرعه ووجهه قلب لونه
ام رياض افتحت الباب ونفسها واضح رايح وراجع بسرعه ووجها حيل مقلوب وعيونها صغار وحمر ودموعها على خدها
سهى حست بأحد وراها وأبوها يناظر لفت وانصعقت حيل يوم شافت أمها
ام رياض كانت ماسكه مقبض الباب وايدها الثانيه على رجولها وترجف
سهى تسارعت نبضاتها وقامت ناظرت أبوها بعدها امها وهي تفتح عيونها أكثر
ابو رياض قام
ام رياض تفتح عيونها وتسكرها
سهى تبي تروح لها بس رجلينها انشلت بثواني طاحت ام رياض على الأرض
سهى بهاللحظه مامشت اركضت لها وهي تصرخ : يمىا
لورآ كانت بغرفتها مب عارفه تذاكر واسمعت صرخة سهى وقامت
رآما كانت بنفس وضعها وخذتلها غفوه وقامت وقلبها يدق من صرخة سهى اطمرت من السرير
ابو رياض شالها
سهى تصيح : يمى
لورآ ورآما اوصلو
رآما اشهقت : يمى
لورآ تصرخ : وش فيها امي
مهند : أنا حياتي كلها لك وحبي لك مب نفسه الا كل يوم يزيد بس هالفتره في مليون شي براسي ومنه مب قادر أعرف انا شنو قاعد أسوي
شموخ :ـ
مهند : يعني انتي تحسبين اني خذيت حقي منك وخلاص انتهى كل شي . بس انا مافكرت بااللي تقولينه ولو واحد مكاني الحين سمع هالشي من مرته ماكان تكلم معها بهالإسلوب
شموخ منزله نظرها عنه
مهند : لأن هالكلام كبير ومايصير اتقولينه او حتى تفكرين فيه
شموخ :ـ
مهند تنهد على خفيف بعدها مد يده مسك ايدها وقام : يلا
شموخ اتقوم
مهند يناظرها
شموخ تبعد عن الكرسي بعدها انتبهت له وناظرته
عنود : ياالله وعرس شموخ شلون بتحضرونه
مها : أتوقع مانحضر
عنود : تؤتؤ لا ملكه ولا عرس
مها تنهدت : من جد
منصور وأسير بعد مااذن المغرب مشو رايحيين يصلون
شموخ : لا أبي بيضا
مهند ناظرها وهو يسحب وردة حمرا :ليش بيضا أنا أبي أحمر
شموخ : زين براحتك بس أنا أقولك أحب البيضا
مهند : شكلك اتعاندين
شموخ : لا وش دعوه
مهند رفع حاجبه
شموخ بضحك : والله العظيم
مهند : زين وسحب 6 غيرها والتفت : محمد غلف هذي .. غلف بأحمر مو أبيض
شموخ زادت ابتسامتها ولفت نظرها
لفها ودفع مهند وخذاها عطاها شموخ ومشو
مهند : بروح أصلي وين منصور
شموخ : أكيد مو عند الحيوانات
مهند : أي سمعت انها تبي أرنب
شموخ : قالت
مهند : اذا عطاها منصور وجه
شموخ اضحكت : هي قالت أصلا
مهند : أي مايحب
شموخ : وانت ؟
مهند ناظرها : ولا انا ليش تبين
شموخ : كنت أبي سمك
مهند : لا سمك عادي بس انصلي
شموخ : يمكن منصور راح ومها جات خويتها
مهند : خلاص أصلي فيك تعالي
رآما تهز جسمها ودموعها عالقه بعيونها مصدومه
اما سهى ولورآ ميتين بكى
رآما تناظرهم بعدها بعدت نظرها عنهم تبي تستوعب اللي صار
سهى ردت على جوالها : ها يبى شلونها أمي
رآما لاصقه فيها وقلبها يدق ولورآ واقفه قدامها خايفه حدها
سهى اصرخت بشهقه وهي ترفع ايدها على فمها : شنو
رآما بعدت عنها ولورآ قالت : وش صار . صار شي لأمي
سهى سكرت من أبوها وايدها ترجف حيل
رآما تناظرها بنفاذ صبر
سهى على وشك الانهيار: أمي ... أمي جاتها جلطه
لورآ انصعقت واشهقت ورىما نفس الشي وناظرو بعض بعدها اصرخت لورآ
رياض افتحتله الشغاله ودخل ركض لفوق
رآما أول وحده شافته
رياض وجهه مقلوب حيل والصعقه واضحه عليه
ماعرف وش يسوي كان راح يروح للمستشفى بس أبوه طلب منه يروح للبيت عند خواته بس يوم شافهم يبكون ماعرف وش يسوي ناظر برآما وبعد ثواني راح قعد جمبها وحط راسها على صدره
وهي للحين دموعها عالقه بعيونها
أبو محمد : خل هشام يجي لمكتبي وسكر
بعد 3 دقايق دخل هشام : سم طال عمرك
أبو محمد يناظره
هشام وقف قدام مكتبه
ابو محمد اشر بعيونه : اقعد
هشام تاهت عدساته وقعد
ابو محمد يطق أصابعه : وين كنت قبل ساعه ونص
هشام : أنا بالشركه طال عمرك
ابو محمد : بالشركه
هشام ماكان ظاهر عليه أي أثر توتر : أي نعم
ابو محمد مد يده لدرج طلع سكينه كانت خاصه لفتح الظروف سكر الدرج ورجع سند ظهره وهو يحرك هالسكينه بيده لاكن مافتحها
هشام يناظر فيها بعدها فيه
ابو محمد قام وراح وقف وراه
هشام ثابت مكانه بس كان لاف عدساته لطرف عيونه يبي يناظر وراه
ابو محمد حط ايده على كتف هشام والثانيه فيها السكينه وفتحها وحط طرفها على رقبته من الجها اليسار
هشام :ـ
ابو محمد بحركه سريعه مشى بالسكينه لكتف هشام شق ثوبه مع الفنيله من دون ماتوصل لجسمه
ابو محمد يناظر بكتفه اللي كان واضح عليه الجروح اللي بدت تلتئم تقريبا وقال : مااتفقنا على كذا
هشام :ـ
ابو محمد : اتفقنا على انك تشتغل معي واي حركه غلط بتندمك العمر كله
هشام : طال عمرك انا على أمرك ولا خالفته
ابو محمد يضغط على كتف هشام اليمين : اتمنى
هشام غمض عيونه بألم
ابو محمد يشد أكثر وأكثر
هشام يعض شفته بكل قوته
ابو محمد شاف نقطه دم اوضحت وترك كتفه
هشام حط يده على كتفه ووجهه احمر
ابو محمد : تقدر تتفضل
هشام فتح عيونه وقام
ابو محمد يناظره من فوق لتحت نظره سريعه
هشام مشى
ابو محمد : مالك أمان من اليوم راح أخلي ناس وراك
هشام شد على ايده وكمل طلع برآ
ابو محمد قعد وزفر بقوه بعدها ناظر بصورته العاكسه بالسكينه تم يناظر فيها أو بالأصح بجزء الظاهر من وجهه لخمس دقايق بعدها رفع معصمه شاف أثر الملعقه قرب السكينه
منها وكتب Damn " اللعنه " طاحت السكينه منه على المكتب ونزل دمه سحب مناديل وحطها على معصمه ضغط على الجرح وامتلى بسرعه شال دبته فتحها وكب الماي كله عليه واستمر ينزف
سحب مناديل حطها وقام
عنود كانت توها تسلم واسمعت صوت الجوال وقامت : أسير دق وحنا مالقينا شموخ
مها : غريبه وين مختفيين
عنود : مالي دخل ماراح أرد بعدين انا ماشريت الصوص
مها : أحسن لا تردين يلا أمشي
عنود: خويتك ماجات
مها : أرسلت قالت حنا غيرنا راينا ورايحين المول
عنود : اها
مهند : أنا أعرف مكان أحسن من هذي ناظري شلون الأحواض مغبره
شموخ : زين ماعندي مشكله واسمعت صوت جوالها
مهند : خلنا نطلع
شموخ تمشي وطلعت جوالها وتناظر بالشاشه : هذي مها وردت : هلا
عنود : شموخ وينك ماتردين من أول أدق عليك لين قفل جوالي
شموخ عقدت حواجبها : عنود
عنود : أي انا وينك بسرعه أبي أشوفك قبل لا أروح
شموخ تطلع من الخيمه : وينكم انتم
عنود : أنا الحين أمشي رايحه أشتري صوص
شموخ : اها أنا قريبه منه
عنود : لا تتأخرين بسرعه أركضي
شموخ : زين زين وسكرت
عنود تعطي مها الجوال : مشكوره
مها تضحك : تركض
عنود : اللي هو المهم ماراح تشترين حيوان
مها : قلتلك كنت أبي أرنب بس منصور ماوافق
عنود : أي صح نسيت
مها : يارب ماخذاه أحد علشان اوريك أياه يجنن
عنود : انا شكلي بدال صوص واحد عشره
مها : المهم ياحياتي ترا جوالك قافل واكيد راح تاخذين كم كلمه بالسياره
عنود : وييه آخر همي
مها تضحك
عنود : كلها كلمه ورد غطاها
مها : ياحليلك والله انك تحفه
أسير يدق مقفل
منصور يطلع جواله : الحين أدق أشوف وينهم
عنود تضمها : وااه وناسه
شموخ تبعد عنها : أشك انناشفنا بعض أمس
عنود تمسكها وتناظر بالباقه : لا هنا طعم غير ........ أخص أموت أنا على الحب
مها اضحكت
شموخ : شايفه شلون مب هينه
عنود : أي مالت عليك بس مافيها ريحه
شموخ تمشي معها ومها جمبهم : ليش هنا عمرك شفتي ورد بريحه
مها : أي والله انك صادقه ودق جوالها
شموخ : أي صح مها وين خويتك
مها اطلع الجوال: مب جايه ... وترد : السلام عليكم
عنود وشموخ اوقفو عند الصيصان
شموخ : خالتي وافقت
عنود : أي عادي
شموخ تناظر كانت أشكالها حلوه حيل وملونات
عنود : شكلي باخذ أكثر من اثنين
شموخ : بالعافيه عليك اهم شي حافظي عليهم
عنود : وانا باخذهم علشان اهملهم
شموخ : أنا أقولك بس
مها جات لهم : عنود يياويلك ياسواد ليلك
عنود بلا مبالا تناظر بالصيصان : وش صاير
شموخ تناظر بمها
مها : منصور داق علي يقول ان أخوك تعب وهو يدق عليك والحين هم جايين
عنود : الله يحييهم .... وترفع راسها : محمد عطني من كل لون واحد
مها : يؤيؤ وتناظر : من كل لون واحد " أصفر _ وردي _ أخضر _ برتقالي"
عنود : كلها 4
مها : برأيي خذي أصفر الباقيه تموت على طول
البياع سمعها : لا لادي مابتمتشي
مها : لأنها ملونه تموت بعدين مافي أحد مايموت
: لا مابتمتشي
عنود : حط حط حط والتفتت لهم : لا ماتت هذا عمرها
شموخ : ياالله عنود من حمسك تشترينهم
عنود : انا والله يهبلون
شموخ : حلوين بس اهتمي فيهم زين أحس تربيتها صعبه
مها : انتي شكلك ماتحبين الحيوانات
شموخ : لا بالعكس أحبها بس ماأحب اربيها ولا المسها بستثناء الحصان
مها : يالبيه اموت عليه
شموخ : مثلي خاصه البني
مها : عمرك ركبتيه
شموخ : ايه مع أبوي الله يرحمه
عنود تشيل القفص والتفتت لهم : أنا ماراح انام اليوم ولا أذاكر كله بقعد اناظرهم
ومشو
شموخ : وين بتحطينهم
عنود : بغرفتي
مها : عز الله مااطبقت ريحة الغرفه
شموخ تضحك : كنت بقولها
هشام طلع من التواليت وهو لاف المنشفه على خصره وراح وقف قدام المرايه صدره كله جروح وكتفه وجزء بسيط برقبته جروح منها بدت تلتأم وجروح التأمت
كان جرح كتفه اليمين على وشك انه يلتأم لاكن ضغط ابو محمد عليه بكل قوه اتركه ينزف كان هذا الجرح آخر جرح سواه ابو محمد فيه
هشام ينزف
ابو محمد : راح تطلع من هنا وراح ترجع لشركه راح تكون معي وتحت عيوني
هشام مغمض عيونه بألم
ابو محمد : الحين انا مدير الشركه وراح اكون كريم واغير من رتبتك لاكن
هشام :ـ
ابو محمد :أي تصرف غلط راح يكون عقابه مو فيك أكيد لا لأن الموت راحه مثل مايقولون
هشام :ـ
ابو محمد : راح يكون بأختك وجدك
هشام رفع راسه وهو فاتح عيونه : ....... ...... ...... ..... .......
ابو محمد يضحك : آآه ناس تعذبو اكثر منك انت بنعمه اشكر الله عليها
شد على جسمه كله " والله لا أخليك اتذوق العذاب " ورجع الجرح ينزف
وهم مقبلين عليهم شافته واقف ويناظر بجهتهم ويناظر لين شافها وثبت نظره فيها
شموخ تناظره
عنود كانت متعمده أول ماتذكر انها تبي تشوف شموخ بس بالنهايه عرف ومو بس كذا تقابلو بعد
عنود وقفت عنده وشموخ ومها عند منصور ومهند اسير كان واقف على قدام اشوي
شموخ كانت مبعده نظرها عنه وحست بإيد امسكت ايدها
مهند ماانتبه لنظرات اسير ولا فكر يناظره بس يوم شاف شموخ حب يمسك ايدها ومادرى انه بهالشي قهر انسان واقف
كانت كل ثانيه تمر عليهم نار الدم بعروقهم مثل السم والتعب من واضح على الكل كل واحد يبي يشوفها يطمن عليها بس كان ممنوع زيارتها اليوم
تم ابو رياض بالمستشفى وعياله بالبيت
عمر عرف باللي صار وانصدم حيل واعتذر من الدوام علشان يمسك عياله بما أن سهى مب موجوده
هند نفس الشي انصدمت ولا صدقت اللي قاله لها رياض
كان السؤال الوحيد اللي يدور براسهم ليش ومن ايش
سهى عيونها حبة رز ارجعت لصاله بعد ماكلمت غلا اللي مسكينه انهارت وصارت تبكي وتشاهق بالتلفون اقعدت بعد ثانيه ناظرت خواتها وحاولت انها تقوم بدور الأخت الكبيره والام الثانيه
: لورآ رآما قومو صلو يلا
لورآ :ـ
رآما :ـ
سهى تناظر برآما وتفكر بأمها " امي ماانطقت ولا كلمه يوم ادخلت والتعب كان واضح عليها معقوله ابوي خبرها"
رآما انبهت لنظراتها وناظرتها
سهى بعدت نظراتها عنها
رآما قامت من الصاله ادخلت التواليت
بالصاله
لورآ وهي متكتفه : ليش صار كذا
سهى تناظرها
لورآ : أنا ورآما من أول مادخلنا البيت أمس كان هادي واليوم الصبح ابد ماشفنا أمي ويوم سألنا أبوي قال انها تعبانه اشوي
سهى اعرفت انه خبرها عن الموضوع
لورآ تشاهق : وش اللي قاعد يصير سهى أنا مب فاهمه وتدفن وجها بيدينها
سهى قامت من مكانها يالا اوصلت عندها اقعدت وحطت راسها على صدرها ومااقدرت تمسك نفسها هي الثانيه وبكت
لورآ: يارب تكون بسيطه
سهى: ان شاءالله
رآما اطلعت من التواليت متوضيه وشافت منظر سهى ولورآ وابلعت غصتها
ناظرتها سهى ورآما تنزل دموعها بهمس وصدت عنهم رايحه غرفتها
سهى حست فيها حست انها من اعرفت اسلوبها مع رآما اختلف تضايقت حيل من نفسها ونادتها : رآما
رآما ناظرتها
سهى يوم شافت فيسها ارحمتها ارحمتها حيل لأنها تبكي على ام ماتدري ان الأم هذي رضعتها وربتها وماكانت قطعه منها مب هي اللي احملتها 9 شهور في بطنها
كانت سهى تتألم ألم الموت بهالثواني اللي تأملت فيها رآما رآما اللي كانت أختها من الرضاعه ابتسمت لها بصعوبه وقالت : تعالي
رآما كانت تبي تعرف سبب هالجفا وسبب اللي صار بأمها ليش اسلوب ابوها وسهى كان حيل جارح بالنسبه لها وخاصه الموقف اللي صار بين أبوها ولورآ الصبح وهي وجه لها نظرات
ماتدري ليش ناظرها فيها هالشي جرحها مليون مره والحين تطلع من التواليت وتلقى لورآ تبكي على صدر أختها الكبيره اللي لا كانت أمها مب موجوده كانت تعتبرها أمها الثانيه جرحها هالشي الثاني
وكن سكينه اطعنتها بوسط صدرها مااستجابت لسهى وصدت عنها راحت غرفتها
سهى اختفت ابتسامتها وتاهت عدساتها
رآما قفلت باب غرفتها وسندت ظهرها عليه وبكت بهستريا وهي تنزل للأرض كانت اتقول ان هالجفا له علاقه باللي صار بأمها بس كانت اتدور سبب واحد سوته بس مالقت ولا جزء بسيط
طول عمرها كانت دلوعة البيت وهالدلع ماكانت تستغله في شي وتحس حالها حال خواتها مافي شي زايد عنهم ولا مره عصت أمرهم ولا مره سوت شي يغضب الله ويغضبهم
حست ان هالتفكير راح يوصلها للجنان بس تمت تبكي مكانها كل ماتذكرت أمها وماكانت عارفه بالضبط شنو جلطة راس اللي تعرفه شي واحد عن الجلطه انها تسبب شلل بالرجل ماتدري ان الجلطه أنواع
عنود طول الطريق تسرق نظراتها لأسير كان صامت ولا كنه موجود او هو اللي يسوق
عنود حاولت تلطف الجو ناظرت بالقفص : ناظر أسير أي وحده أحلى
أسير:ـ
عنود ناظرته بعدها ارجعت ناظرت بالقفص شافت الصوص الوردي مايتحرك وافتحت عيونها تستوعب وكان مايتحرك واصرخت : يمىاا
أسير ناظرها
عنود تشيل القفص ترفعه : أسير الصوص الوردي مات
أسير : وش موته .. أشوف
عنود تقرب القفص منه وهو ناظر مايتحرك وبعد القفص
عنود : مات صح وتناظر زين
أسير : والله انهم غشاشين أصلا من 5 ريال هذي غسلي يدينك
عنود شوي وتصيح : لااا شنو هذا
أسير : أقول الباقيه رجعيها يكون أحسن لو مارجعولك فلوسك انا بعطيك الـ 15 من عندي
عنود : مابي والله ماأرجعهم
أسير : مع نفسك
عنود انقهرت حيل
أسير يناظر بالطريق وتنهد لأنه تذكر مسك مهند لإيد شموخ
لاحظ شي غريب بعيونها وهي آثار الحزن عليها ماانتبه لها فكر يمكن لنه مايشوف وجها بس ياما شاف عيونها بروحها وكان الحزن واضح عليها
صح انه تمنى انها تكون له بس ماكذب ان هالشي اسعده " أهم شي راحتك ومهند رجال ونعم فيه الله يوفقك "
أنت حبك في عروقي جـاريٍ مع دمـي كن نبضات الخفوق تردد اسمك حرف حرف
يا بعّد من لي على الدنيا ووجـدي وعدمـي صار قلبي باسم حبك في حياتي وقف وقف
يمْ غيرك لا نظر طرفـي ولا سـار قدمـي لو تسير البيض لي من كل فجٍ صف صـف
يا ملاك الأرض واجمل ما رأت عين أدمي لك حياتي كلها لو عشت عمري الف الـف
لاكن حسافه العمر كله مب معك ياآسفي على نفسي من أيام راحت وليتها تعود وقت وقت
|