لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-12, 09:16 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت الخامس والعشرون

.
.



منار : بنات بروح أشرب ماي على بال يجي دوري
نوري : بسرعه لأننا تو نبدا والدور يجي بسرعه
منار : زين زين وراحت




نوف التفتت ماشافت أحد بس حست بحركه بالمطبخ حطت الجوال بجيبها وقلبها يدق وارجولها صارت ترجف " في أحد سمعني "
ابلعت ريقها وهي ترفع يدينها تدفن انفها وفمها وتاخذ نفس عميق بعدها نزلتهم ومشت




منار ادخلت المطبخ وشافت شموخ واقفه تمد يدها تاخذ كاس ابتسمت : والله مثلي مدري وش جايني على العطش
شموخ حمحمت داخلها وابلعت غصتها لا تطلع ومن دون ماتناظرها : أي عطش
منار اوقفت جمبها تاخذ كاس
نوف ادخلت وتفاجئت يوم شافتهم وحاولت تكون طبيعيه ابتسمت وهي تمشي: وش اتسوون هنا
منار ناظرتها : بشرب ماي .. انتي وينك تتمشين
نوف تناظر شموخ اللي اوقفت تصب لها ماي بعدها ناظرت منار وبرتباك : ايه كنت برى يعني اتمشى اشوي زهقت من جو المطبخ
شموخ حطت كاسها والتفتت طالعه
نوف ناظرتها وقلبها صار يدق وجه شموخ مقلوب واضح حيل " لاتكون هي اللي اسمعتني " ناظرت منار يوم اسمعت
منار : وين شموخ
شموخ ناظرتها ودموعه شوي وتطلع : بروح التواليت وارجع العب معكم وراحت
منار تناظرها وهي تروح مستغربه بعدها ناظرت نوف
نوف : وش فيك
منار : لا ابد بس استغربت كانت جايه عندك والحين أشوفكم مثل منتم
نوف دق قلبها أكثر : م متى جات
منار تحط الكاس : ماصار لها كثير بس أحس تغيرت فجأه وتمشي : يلا ماتبين تلعبين معنا
نوف حطت ايدها على صدرها وهي تحس بنبضاتها





أسير بعد الجوال عن أذنه حطه على الكومادينه وهو يتنهد





مريم : بنات .. بنااااات
مزنه تفتح عيونها وتسكرها
منار ونوري ZZzz
مريم : منار نوري مزنه يلا ولا بالماي برشكم
مزنه بكل نوم : زين زين قمنا صلي عالنبي
منار بنوم بعد : وانتي دايم أول وحده قايمه
مريم : قولي ماشاءالله ... نوري وراحت لها اضربت رجلها اللي كانت مفتوحه البجامه كله فوق والغطا طاير كله لمنار
نوري : همممم
مريم : يلا قومي انتي وياها ظهر
منار : زين الساعه 2 انقوم
مريم : أقول قومي الحين وحده وثلث
نوري : زين زين يوه
منار تفتح عيونها اشوي اشوي علشان النور : ماأسمعك قلتي شموخ ونوف وينهم
مريم : شموخ تساعدهم بالمطبخ ونوف تاخذ شاور قامو قبلي
مزنه تقعد وهي تحك شعرها وتتثاوب : ماشاءالله عليهم
مريم تطلع من الغرفه
منار : نوري بعدي ايدك
نوري : سكتي يلا قومي مانبي نتزاحم على التواليت
منار : وليش ماتقومين بالأول بعدين نوف موجوده
مريم : في واحد غيره >> كان بقسم الحريم والرجال بس 2 <<
نوري : انا نمت بعدك ياالكلبه يلا
منار : والله مو ذنبي .. الحين بعدي ايدك آلمتي ظهري الله يكسرك
نوري تفتح عيونها
منار تتثاوب
نوري رفستها : وش قلتي
منار امسكت مكان الضربه بألم : آه آه الله ياخذك نوري آآه
نوري : والله انا لا أكسر مدري شسمونه يلا قومي
منار تلتفت لها : قليلة الأدب مالقيتي الا هالمحل .... آآه والله يألم
مزنه قامت : الحمد لله والشكر والله انكم فاضيين





شموخ مانامت طول الليل بس ماكان واضح انها مانامت كان مبين كنها تعبانه ومرهقه
مريم ادخلت
فدوى : قومتيهم
مريم : ايه
شموخ تقطع الخيار ارفعت ايدها ترفع خصلات شعرها بذراعها وحست بمريم جات عندها وكملت تقطيع
مريم تناظرها : كنك تعبانه وش فيك
شموخ تحرك راسها لا : بس مانمت زين وتحط الخيار بالطاسه وتشيل خيار ثاني
مريم : ليش عسا النوم الجماعي يزعجك
شموخ ناظرتها ببتسامه صفرآ : لا بالعكس بس ماكان فيني النوم قعدت على الآب اشوي ونزلت نظرها تكمل تقطيع : اسوي البحث حقي
بعدها تركته ونمت بس كان مقطع
مريم : اها .. زين عنك خلني اقطع لا تغمضين عيونك وتجرحين عمرك
شموخ : لالا خلاص مابقى شي
مريم : برآحتك وتروح عنها : وش أسوي انا
جنان : ناظري الرز صار أو لا
مريم : زين
شموخ تقطع بس عقلها عند نوف
" ماجا على بالي يوم تجرحيني لهالدرجه نوف .. انتي خنتيني .. وحست بغصتها ودموعها انزلت على السكينه " ليش نوف "
حست بألم ورجعت لدنيا وهي تترك السكينه وتناظر اصبعها اللي اجرحته السكين جرح شبه عميق وصار ينزف
ام نايف كانت رايحه لثلاجه وانتبهت لإصبع شموخ : آه
الكل ناظرها وشموخ اضغطت عليه لا ينزف اكثر
مريم تناظر خالتها اللي راحت لشموخ
ام نايف : انتبهي
شموخ منزله عدساتها ناظرت بالخيار اللي قطعته جا عليه اشوي دم والسكينه بعد وبعدت نظراتها عنه : آسفه شردت اشوي
مريم : قلتلك عطيني اكمل عنك
جنان : روحي غسلي
مريم : مزنه عندها لصقة اجراح روحي لها
شموخ : زين واطلعت
مريم : مانامت الليل وشكلها انعست
جنان : علاقتها مع نوف احسها متوتره
ام نايف : سمعت من نوري انهم متزاعلين بس اللي مستغربه منه شلون شموخ وافقت تجي وهم متقاطعين
مريم " زين يانوري أخبار على طول "





شموخ وقفت يوم شافت نوف طالعه من التواليت
نوف كانت حاطه المنشفه على راسها ولابسه اسبورت وردي واصفر انتبهت لها وتاهت عدساتها وقلبها صار يدق
شموخ بعدت نظراتها عنها
نوف انتبهت لآثار دم يطلع من بين اصابعها وناظرتها وهي تبعد عن الباب : ادخلي
شموخ مشت داخله وسكرت الباب
نوف " موب عاجبني الهدوء اللي انتي فيه بس ابي اعرف زعلك من اللي صار بينا ولا لأنك سمعتيني "
تنهدت بضيق والخوف انتشر بجسمها كله ارفعت ايدها وناظرت فيها شلون ترجف






مها : حبيبي الناس صلو الظهر وانت نايم يلا قوم
منصور فتح عيونه وهو معقد حواجبه من النور
مها اطلع لها لبس من الدولاب : يلا قم من جيت وانت نايم يلا ياكسول
منصور قعد : متى جيتم
مها تسكر الدولاب : الساعه 7
منصور ينزل من السرير : ماشاءالله
مها تحط الجلابيه البيج على الكرسي : ماشاءالله الكل كان هناك بنات عمي وعماتي كلهم
منصور يقوم
مها : وأختك ماخلت بنت ماتصورت معها ومليون الف صوره حتى معي ومع امك
منصور ابتسم : ليش وش عندها
مها : مدري عنها ماغير تسحب بهذي وهذي
منصور مكتفي بتسامه
مها : يلا ادخل لأني باخذ شاور وانزل أحط الغدا مع خالتي


تحت
ام مهند : ميار وطي الصوت
ميار : مابي كذا واطي

لا ترافأ الأندبوري
سيبك من الأندبوري
صحبتو لأ مش ضروري
مبخله هالأندبوري
واو واو الاندبوري
واوا واوا الأندبوري
^^
ام مهند : أقول وطيه لا أجي أسكره وأريح راسي
ميار : زييين أووف
ام مهند : أوف منك
مهند نازل وهو يناظر ميار : السلام عليكم
ام مهند ناظرته وهي تقعد وتهوي نفسها : وعليكم السلام ... شايفتك مارحت الشركه
مهند حب راسها بعدها قعد : مب رايح اليوم
ام مهند : ليش
مهند بسخريه : ابو محمد ماشاءالله عليه رجال يعتمد عليه اليوم مب رايح
ام مهند تناظره
مهند انتبه لنظراتها وناظرها : تبين اتقولين شي
ام مهند تبعد نظراتها : لأ .. بس معصبه اشوي
مهند : انتي كل يوم معصبه وقام راح قعد جمب ميار باس خدها بقوه بعدها قال : انتي ماعندك غير هالقناه
ميار وهي تناظر التلفزيون : احبها
مهند يناظر : بس هالأغنيه وش حلا فيها
ميار تناظره : كل اغانيهم حلوه وتناظر التلفزيون
مهند مبتسم ولف لأمه يوم سمع
ام مهند : صايره شموخ تطلع من دون اذن ولسانها يبيله قص بعد
مهند :ـ
ام مهند : انا معد اقدر اتحمل وجودها بالبيت افف
مهند بعد يدينه عن ميار بتنهيده
ام مهند : لو تموت وتفكنا وجودها يزعجني
مهند قام
ام مهند : وين انا اتكلم معك
مهند يتكلم مع حركه بإصبعه : اسطوانه اسمعها اكثر من مره باليوم .. رايح اشرب ماي
ام مهند : علشان تعرف شكثر هالبنت مب مناسبه هالبيت خلها لأهل امها او عمك راشد مافي الا حنا الخير كثير
مهند بتململ : يمى واللي يخليك انا مقدر اتحمل اسمع هالكلام وراح
ام مهند تكتفت
مهند وهو داخل المطبخ : وابشرك لا مشت الامور تمام ماراح تبدا السنه الجايه الا وانا متزوج
ام مهند : لا ترفع ضغطي وهو مرتفع من اساسه ولفت نظراتها لميار اللي كانت تغني مع اللي تشوفه
بعدها بعدت نظراتها عنها وهي تتنهد






بسام : لاااا انت اكيد جنيت
ماجد : ياخي عقلي ماصار بالشغل
بسام بحده : اقول اهجد وحط عقلك براسك شنو تفصل من الشغل
ماجد : زين انا مابي اداوم انت وش حارق رزك
بسام : والله ماتفصل هذاني حلفت ولو فصلت انساني سمعت وقام من قدامه رايح يكمل شغله
ماجد تنهد ورمى عقاله على الارض رجع ظهره للكرسي وهو يرجع يتنهد مره ثانيه لاكن كانت اقوى
قعد ثواني بعدها رفع راسه اشوي وهو يحس بالعذاب واحساس بالندم ليته ماتسرع وسوا كل اللي سواه
بس وش راح يستفيد شموخ ماراح تنساله هالشي طول حياتها
شد عل ايده بعدها حاول يرجع يلهي عقله بالشغل







ابو ماجد كان قاعد على الجريده
أسير جاي : يبى تبي اشتري غدا
ابو ماجد ونظره بالجريده : شوف اختك انا مابي شي
أسير رايح بعدها رجع التفت لأبوه : يبى انت زعلان
ابو ماجد :ـ
أسير : يعني مايصير الواحد يمزح معك لو عرفت انه كذا ماكان سويتها
ابو ماجد للحين عيونه بالجريده : أنا مب طفل تلعب عليه عندي عقل واعرف شلون الواحد يوم يتكلم ويجي يغير كلامه على انه يمزح ماعندي هالحركات
اسير تاهت عدساته
ابو ماجد : روح شوف اختك اذا تبي غدا وسكر الجريده حطها على الطاوله وهو ينزل نظاراته : وانا بروح ازور امك انتم زوروها المغرب
أسير : ان شاءالله
ابو ماجد مشى طلع فوق
أسير تنهد أبوه حاس بكل شي بس ساكت






منار : آآه ياالله نعسانه
نوري : منار قومي بدلي بجامتك يلا
منار : انتي خاصه ولا كلمه مابي أسمع منك حرف
نوري : براحتك ماراح أتكلم معك
شموخ وهي قاعده حست بالدوخه وغمضت عيونها بعدها افتحتها
محد انتبه لهالشي الا نوف
مريم : تسلم يداتك خالتي الرز طعمه لذيذ
منار بتحلطم : مالت عليهم بدال مايجيبون لنا من برآ قال حنا نطبخ
مزنه : أقول اكلي وانتي ساكته
منار : آه
شموخ قامت : الحمدلله
نوري : وين ماكليتي
شموخ : والله الحين جاني النوم بروح انام اشوي عبال العصر
نوري : أمم براحتك
شموخ راحت وهي تمسك عمرها حاسه بدوخه قويه
ام نايف انتظرت لين راحت شموخ بعدها ناظرت نوف : انتي وياها الحين ليش متزاعلين
نوف ناظرت امها : ها .. شلون ماسمعت
ام نايف : اقول وش عندكم هالأجواء انا ماأحبها ولا كان ماجات من الأساس
مريم تخز نوري
منار انتبهت لها ودزت نوري : يمى نونو
نوري ناظرتها : مب قلتي ماأكلمك
منار : ناظري مريوم شلون تناظرك
نوري ناظرتها وغمضت عيونها وافتحتها بسرعه : نعم خير وش تبين
مريم : حسابك بعدين
نوري : الحمدلله والشكر وش امسويه انا المهم منار وتناظرها : سمعي
ام نايف : هاللي بينكم ينتهي والحين يلا أشوف
نوف : يمى هي اللي بدت وهي اللي تعتذر مب انا
مزنه : أقول عن العناد حقك هذا يلا قومي سمعي كلام خالتي
نوف تناظرها : أظن مالك علاقه
ام نايف : اللي قالته مزنه يصير يلا
نوف ناظرتها : يمى قلتلك هي الباديه
ام نايف : زين ليش عازمتها من الأساس ها
نوف : وانا وش دراني انه بيصير كذا كانت الأمور ماشيه تمام بعدين بدت تخربط بالكلام
ام نايف : قبل كم يوم كنتم متزاعلين شلون وش دراك
نوف ماافهمت عليها بس ماقامت من مكانها






شموخ ادخلت الغرفه وارتمت على الفراش " آه "
تصلحت وغطت نفسها بعدها راح عقلها لأمس الليل

نوف: أعرف شي واحد ...... أنا أحبك


حمر وجها وتعلقت دمعه بطرف عيونها وامسحتها وهي تسمع صوت الباب ينفتح
لفت للجهه الثانيه وهي ماتعرف الداخل بس كانت ماتبي تبين وجها الفضيحه لأحد
نوف كانت حيل خايفه وامنيتها ماتكون شموخ اسمعتها راحت لها واقعدت وهي متردد فوق راسها تقريبا من جهة وجها
شموخ حست بأحد فوقها بس ماتحركت ولا فتحت عيونها
نوف : مامداك تنامين
شموخ يوم اسمعت صوتها فتحت عيونها
نوف تناظرها
شموخ ارجعت غمضت عيونها وتنزل راسها اشووي : تعبانه نوف وابي انام
نوف : خلاص شموخ انا آسفه والله اللي قلتيه ماكان هو قصدي
شموخ :ـ
نوف : تدري شكثر اللي يصير لك احس فيه حتى انا علشان كذا حبيت اشاركك مثل كل مره مو مثل مافهمتي انتي
شموخ افتحت عيونها وارفعت جسمها اقعدت : ادري ناظرتها اسكتت اشوي بعدها : بس انا تعبانه حيل نوف واحسن ارجع البيت بس مب عارفه مع من ارجع
نوف حست انها تطمنت توقعت ان اللي صار بينهم هو سبب زعلها وبس وامس مااسمعتها وهي تكلم ابتسمت برتياح بعدها : سلامتك ليش وش فيك
شموخ : راسي يعورني وحاسه بالدوخه
نوف حطت ايدها على وجه شموخ : يمكن لأنك مانمتي نامي وان شاءالله تصيرين أحسن
شموخ مااقدرت تتحمل تناظرها أكثر نزلت عدساتها وخانتها دموعها وهي اطلع شهقتها بعدها انسدحت وهي تلم جسمها لها
نوف خافت عليها وقلبها صار يدق بتردد حطت ايدها على راسها : شموخ وش فيك
شموخ :ـ
نوف : لا يكون السبب أنا
شموخ :ـ
نوف تبلع ريقها بخوف: أنا
شموخ حركت راسها لا
نوف براحه قامت غيرت مكانها بعدها اسحبتها تقعدها : زين قولي وش فيك
شموخ تقعد : مو مهم
نوف وهي تمسح دموعها: شلون مو مهم تكلمي
شموخ ناظرتها
نوري جايه ركض افتحت الباب
نوف ناظرتها شموخ ماالتفتت
نوري برتباك : آ وادخلت : بس أبي كمرتي
نوف : بسرعه
شموخ تقوم
نوف تناظرها
شموخ : بروح التواليت
نوف : زين انتظرك
نوري تناظرها لين اطلعت بعدها ناظرت نوف وهي تفتح شنطتها
نوف ناظرتها : وش فيك
نوري : لا بس .. واسكتت بعدها لفت نظرها لشنطه :ولا شي شالت كمرتها واطلعت
شموخ غسلت وجها واطلعت وقابلت نوري بوجها
شموخ مشت بس وقفها صوت نوري
نوري : شموخ وش اللي بينك وبين نوف
شموخ ناظرتها بعدها ابتسمت لها ابتسامه صفرآ : مافي شي بس أنا تعبانه اشوي
نوري كانت حاسه ان الموضوع يتعلق بأسير وتوقعت ان شموخ اعرفت علشان كذا كانت خايفه ماتدري ليش بس اللي تعرفه انها ماتبي أختها وبنت عمها يتفرقون لهالسبب







الباب يندق
عنود كانت قاعده على السرير وتناظر بالألبوم كانت راميه الألبومات قدامها وتناظر بواحد يوم اسمعت صوت الباب ردت : تفضل
أسير فتح الباب
عنود يوم شافته سكرت الأبوم وجمعت اللي قدامها
أسير راح لها وقعد جمبها بس طرف السرير : ليش سكرتيه
عنود من دون ماتناظره : من الصبح وانا اناظر فيهم زهقت
أسير سحب واحد : زين وش رايك انشوفها سوا
عنود ناظرته وبعدت نظراتها عنه : براحتك
أسير ببتسامه لف نظره عنها وفتح الألبوم
عنود تناظر
أسير كشر : هالصوره ماقطيتوها
عنود بضحك : والله ماأقطها
أسير ناظرها بعدها قام يسحب الصوره
عنود قامت : لا والله لا أزعل منك اتركها
أسير طلعها : لا مافيه
عنود امسكت يدينه : أسير لا
الصورة صورة أسير لابس حفاظه وتدرون أغلب الأطفال لازم كرش وماد لسانه كان عمره ثلاث سنوات لأنه ماتعلم روحة التواليت مبكر ويكره يشوفها
عنود تناظر بإيده راح يشقها
عنود : أسير والله لا أزعل والله
أسير شق اشوي منها : لا والله ماأخليها
عنود تصارخ : يبااااااااااااااااااااااااااااااااا
أسير شقها بالنص
عنود فتحت عيونها : لااااا
أسير : والله ماأخلي فيها قطعه وقعد يشقها وعنود تناظر لين صارت قطع صغار
عنود : أكرهك
أسير رجع قعد وفتح الألبوم وبمزح قال : يلا يلا لميها من الأرض وعلى الزباله
عنود شالت كل الالبومات واسحبت اللي معه : والله ماأخليك تشوف ولا شي وراحت لدرجها حطتها
أسير : هيي هيي بشوف
عنود : والله ماتشوف وتسكر الدرج
أسير : أنا آسف يلا عطيني
عنود تقلده بستصغار : انا آسف .. يلا برآ غرفتي يلا
أسير : مب طالع لين تعطيني يلا
عنود : اجل اقعد مكانك والله ماتشوف ولا صوره لين ترجعلي هالصوره
أسير يناظر بالأرض بالقطع بعدها ناظرها : شلون
عنود : مالي دخل رجعها
أسير : أول عطيني بعدين أشوف شسوي مع هالصوره
عنود : تلعب على من أقول برآ
أسير قام : من قال اني بشوفهم عندي أحلى منها
عنود : مايهمني بعدين امي عندها نسخه من هالصوره وتاشر على الأرض
أسير : أحلفي
عنود : والله وخالتي سلمى وخالتي سعاد الله يرحمها وشموخ يعني شموخ عندها ثنتين الحين ولميس وحتى بيت خالي عبد الرحمن
أسير يفتح عيونه : لا أكيد تمزحين
عنود ترفع حاجبها وتنزله : ماتقدر علي بكرى أتصل على شموخ ترسلي وحده من اللي عندها
أسير : أذبحك
عنود تضحك بستفزاز : يااه انحرج
أسير راح لها : قولي انك اتكذبين
عنود تناظره ببلاهه : امممم
أسير مسك ذراعها وحط يده الثانيه على رقبتها : تكلمي ولا بذبحك الحين
عنود : يمى لا تقطع نفسي بعدين ليش أكذب أنا صادقه وادق على شموخ الحين وتقولك
أسير تركها وصرخ بقهر : آآه
عنود : سلامات
أسير يرفع اصبعه السبابه : عنود هالصوره لازم تنحرق ومن كل واحد مستحيل تقعد عندهم
عنود : مالي أي علاقه وقلتلك باخذ نسخه
أسير مقهور : الحين حد يحتفظ بصوره مثل كذا ولا مو بس بالبيت الأهل كلهم عندهم نسخه حلو والله
عنود تمد لسانها
أسير : المهم .. تبين غدا ولا لأ
عنود : لا بروح عند أمي
أسير : ابوي رايح لها وقال حنا نروح لها المغرب
عنود : أجل خلنا نروح مطعم
أسير رفع حاجبه : أنا ماقلت عازمك
عنود تمد بوزها : ترضيه
أسير تكتف : على
عنود : لأنك رفعت صوتك علي أمس
أسير : سكري على هالموضوع لأني مارفعت صوتي عليك العب أنا جد معصب من هالشي
عنود علشان لا يقلب عليها غيرت الموضوع : زين زين أنا آسفه .. أبي ورق عنب من الفسطاط وكبه بعد مابي رز
أسير : تصدقين أشتهيت
عنود : احم
أسير : يلا أنا نازل أطلب وانتي ثواني وتكونين تحت لأني بزهق بروحي
عنود : زين زين ببدل ملابسي وانزل
أسير صد عنها ببتسامه وطلع







نوف : ها تبين أجيبلك ماي شي
شموخ تحرك راسها بلا
نوف : زين تبين بندول عندي
شموخ : لا عندي ادويتي
نوف عقدت حواجبها : أي أدويه
شموخ : مره يغمى علي بالجامعه ورحت على المستشفى عطاني أدويه
نوف : بسم الله عليك ليش ماقال وش فيك يمكن سكر
شموخ اسكتت اشوي بعدها ناظرتها : أنا ماأعرف شي بس وكملت بعد مااسكتت ثواني : الدكتور تكلم مع أسير لأنه هو اللي وداني
نوف تاهت عدساتها اشوي وشموخ انتبهت لها وانتبهت لقبضة ايدها
نوف : اها .. من الدمام رجعتي معه
شموخ : امم
نوف :ـ
شموخ ابلعت غصتها بعدها ارفعت يدينها تهوي نفسها حيل حاسه بالكتمه
نوف : انتي ناقصك مشاكل شلون ترجعين معه بروحك
شموخ ناظرتها وبدت تحس بالكراهيه لها بس امسكت عمرها لأنها لو تكلمت بتقولها انها اسمعتها وهي ماتبي هالشي
نوف انتبهت لنظراتها : قلت شي غلط
شموخ غيرت نظراتها لها يوم انتبهت : ماصار شي أصلا
نوف : ــ
شموخ ببتسامه سخريه : بس تدرين
نوف : شنو
شموخ : امس بالمستشفى
نوف دق قلبها وشموخ حاسه بكل شي يصير لنوف
شموخ بعدت نظراتها عنها : كان انسان غريب واعتذر مني أكثر من مره .. وابتسمت سخريه أكثر : أووهوو صح ماتعرفين ليش
نوف :ـ
شموخ ناظرتها : يعني مو شي مهم قط علي كلام وبس وصار يعتذر تصدقين انه كان مسخره
نوف :ـ
شموخ : وامس اعتذر بعد وكان بيقولي شي وأنا طالعه من المستشفى
نوف ضمت كفينها لبعض وحست بضيق بالنفس
شموخ : قالي أتمنى تصدقيني هالمره ومن هالكلام بس انا وقفته
نوف :ـ
شموخ : وللحين مااعرف وش كان راح يقول بس اللي اعرفه انه مو اللي توقعته
نوف : ل ليش انتي وش حسبتي
شموخ حطت عينها بعين نوف ظلو كذا ثواني بعدها انطقت بصوت اخفت :
يحبني
نوف ضاق نفسها أكثر وبعدت نظرها عنها بعدها ناظرتها ببتسامه مصطنعه
شموخ للحين مثبته نظرها فيها وشدت على قبضتها
نوف : زين شلون عرفتي انه ماكان راح يقول انه يحبك يعني هو يحب غيرك
شموخ بكل ثقه : ايه
نوف انرسمت ابتسامتها على خفيف
شموخ تكمل : اكيد
نوف " يعني أمس دق علي علشان يقولي اياها "
حطت ايدها على صدرها من دون شعور بعدها انتبهت ونزلت ايدها وهي توقف : احس اني زهقت من القعده خلنا انقوم
شموخ : بس انا مازهقت وقلتلك أبي أنام
نوف تناظرها : وش فيه اسلوبك متغير
شموخ تنسدح بالفراش وتغطي نفسها : مافيني شي
نوف : براحتك ومشت طالعه
شموخ حست انها تغلي غلي بس امسكت عمرها وغمضت عيونها بعد ماخذت نفس بسيط
ويوم اسمعت صوت الباب يتسكر افتحتها







مهند كان سارح واضح انه يفكر ويهز رجله قطع عليه صوت مها وهي جايه
مها : السلام عليكم
مهند + ام مهند + منصور : وعليكم السلام
مها : آسفه خالتي تأخرت
ام مهند : لا عادي توني قايمه أشوف الرز
مها تقعد جمب منصور
ميار : مها اليوم بروح معكم
مها ناظرتها وهي تعقد حواجبها : وين
منصور : للإستراحه
مها ناظرته بتذكر : اها ناسيه
منصور :ماراح انطول راح انروح العصر ونرجع بحدود الـ 9
مها : براحتك بس أنا لازم أدق على شموخ يمكن هم ماعندهم خبر اني راح أجي
منصور : زين أهم شي كوني جاهزه العصر وجهزي شنطه
مها : ليش شنطه
منصور : ماراح تسبحين
مها بضحك : لا مابي
منصور : وش اللي يضحك
مها همست بإذنه : حالتي ماتسمح
منصور بفهم : اها زين
مها قامت : جهزتي السلطه خالتي
ام مهند كانت قاعده على الجوال : كل شي بس روحي شوفي الرز أكيد صار
مها راحت
منصور كان يناظرها بعدها انتبه لمهند كان مشغول بعقله تنهد يوم تذكر طلعته من غرفة شموخ امس







العنود : بتحرق بيتي الـ ..
الهنوف : أوف والله هي تسوي عمرها ماتبي تروح بس أمي وأبوي هاوشوها
العنود : والله هذاك اليوم يوم كنتم جايين عندي ماأحتجتي حتى تسويين أي شي هي من نفسها ارفضت الروحه بحجة المذاكره
الهنوف : ودايم هذي حججها
العنود : المهم هذي مابيها تدخل بيتي أحسها حاقده شلون أتزوج قبلها
الهنوف : أقولك تحلم المره ماراح تتزوج هي وخشتها
الجوري كانت طالعه من غرفتها واسمعت الهنوف
الهنوف كانت بالصاله ويوم شافتها عطتها ظهرها واقعدت سوالف
الجوري راحت لغرفة المها



المها كانت قاعده على البيانو بالآيباد من الملل
الجوري اسمعت صوته وابتسمت وادخلت من دون ماادق
المها ناظرتها ووقفت وشالت الرموت وطت صوت التلفزيون : ياهلا
الجوري سكرت الباب : هلا فيك وراحت لها : وش عندك
المها : طفشانه وقلت أخبص أي معزوفه
الجوري تقعد : اها يلا سمعينا
المها : أقول لا تتمسخرين
الجوري : خخخ والله اني ماأعرف للعزف علشان أقيمك المهم وش راح تلبسين اليوم
المها بفيس طفشان حيل : وليش أنا فكرت
الجوري : زين وش رايك أساعدك
المها تأشر على الغرفه : تفضلي هذي الغرفه بإيدك أنا مب امتعبه عمري أجهز من الحين وتبعد نظراتها عنها تقلب بالقنوات
الجوري : أمم يعني أنا أعرف ليش ماتبين تدخلين بيت العنود بس اللي تسوينه اسمحيلي المها عيب
المها ناظرتها
الجوري :ـ
المها تاهت عدساتها بعدها ناظرت التلفزيون : أنا كنت مشغوله وبس
الجوري : لازم تنسينه ترى لو عرف أبوي أو أمي بهالشي مااعرف وش راح تكون ردة فعلهم ولو العنود الله الله بتنذبحين من يومها
المها : وليش من وين راح يعرفون
الجوري : ياحياتي الهنوف راس البلا ماتعرفين يجي يوم وتقول للعنود والعنود بدورها عند أمي وأبوي على طول
المها : ماتقدر
الجوري : وليش كل هالوثوق
المها : أنا اتحداها وبتمسخر :أكيد ماترضى تزعل حبيبتها
الجوري : أي ممكن بس انتي حاولي تنسينه وفكري بغيره ماشاءالله الخير واجد
المها : أنا على وشك امحيه بس أحب بعده مستحيل
الجوري : أحسن لك وش تبين بالحب وانتي بهالسن ترى بعدك صغنونه
المها اكتفت ببتسامه صفرآ
الجوري تقوم وتسحبها : يلا يلا قومي خلنا انشوف وش راح تلبسين
المها تنهدت
الجوري : يلا عن الدلع
المها : يلا قايمه







نوري كانت اتصور البنات كل وحده تستهبل وتتصور
مزنه : أقول أهم شي صوري أمي وامك وخالتي فدوى
فدوى : والله بالزنوبه لا تصورون
نوري بدلع : والله ماراح أصور .. وتناظر مزنه : يااللي مدري شقولك سكتي
نوف كانت معهم لأن بعد اللي قالته شموخ حست بالفرح معقوله اتصل أمس علشان يقول انه يحبني
مريم : ويلا خلنا انتصور برآ
منار : الحين شمس خله العصر وتسحب الكمره من نوري : يلا دوري خلني أصور
نوري : كمرتي ولا كمرتك ابعدي
منار : يعني تصورينا ولا تتصورين يلا يلا تقلعي ودفتها وهي تاخذ الكمره منها
نوري كانت بطيح : جعلك الرز
مريم بضحكه : اهم شي
مزنه : من جد
نوف : أقول من وين طلعتي هالدعوه
نوري : هي اطلعت
مزنه تضحك وقطع عليها صوت جوالها طلعته من جيبها
" تروووك "
ابتسمت لا شعوريا ً ابتسامه بسيطه وافتحتها
" يؤيؤيؤ له له له له وين الناس ترى بديت أمل شوي وارجع البيت وش عندكم ماادخلونا عندكم الباب أشوفه مقفل
ناسينا على الآخر حرام عليكم " مزنه غصبا ً عنها اضحكت والكل ناظرها
مزنه : يقولكم تركي ليش ماتفتحون الباب اللي بينا وبينكم لأنهم ازهقو يبون يبسطون معنا
ام نايف : أي والله نسيناهم
منار : فرصه يصير أصور كل واحد بخشته
مريم : بس نسيتم شموخ أنا علشان كذا ماحبيت أذكركم فيهم
جنان : البنت نايمه
ام نايف : ولا قامت تسمع أصواتهم تقعد بالغرفه
مريم : زين
مزنه : يعني ادق على حاتم
ام نايف : دقي بس يلا أشوف أول بدلو اللي لابسينه
منار : ويييه خالتي مافيها شي حنا أخوان بعدين وش الفرق يعني خلنا مرتاحين
نوري : أقول انتي ام بجامعه آخر وحده تتكلمين اتقومين وانتي ساكته
منار : أقول أنا مب قايمه
فدوى بمزح: فديت بنتي صغيره خلوها براحتها
مزنه ترفع حاجبها وتناظر خالتها بعدها منار : أقول أقول بتقومين ولا بالنعال على وجهك
منار : يمى أشفيك أمزح ييه
مزنه : مب وقتك
منار تقوم بتلميح : يمى هالكثر مستعجله
مزنه خزتها
منار مدت لسانها وراحت " واتقولي مافي شي هذا وجهي يامزوون راح أعرف "



عند الشباب
زايد : الأسبوع الجاي ان شاءالله رايح مكه
كريم : ماشاءالله الحالك
زايد : لا والله مع واحد من الشباب أسير اذا تعرفه
كريم عقد حواجبه : الأسم مب غريب علي
تركي : عرفته الساكت
كريم : انتظر هالاسم ابد مب غريب ولد من
تركي : أخو ماجد الله ايهداك
كريم بتذكر : اي اي عرفته .. وناظر زايد : عمره مقبوله مقدما ً
زايد : ان شاءالله تسلم
فهد : الحين من جد رايح معه أنا كل ماأشوفه ساكت على بالي اطرم
نايف : أي هو ساكت بس مب اطرم
فهد : أمزح ياالطيب
حاتم يرد على جواله : ياهلا
مزنه : أهليين والله أخبارك
حاتم : تمام
مزنه : أقول يلا فتحنالكم الباب امشو
حاتم عقد حواجبه : أي باب ووش السالفه
مزنه : يعني ارحبو عندنا ترى ننتظركم يلا
حاتم : زين أكلم الشباب أشوف
مزنه : سلام وسكرت
حاتم يسكر : أقول شباب
ماكانو يمه
نايف : انا عازم الشباب منصور ومهند منصور ان شاءالله جاي بس مهند والله مدري وأخوياي
كريم: والله وانا بعد عازم اخوياي
حاتم : شبااب
ناظروه







بيت أبو رياض كانو يستعدون حق طلعة البر لأنهم العصر طالعين
لورآ ببتسامه : يلا باي
أفنان : باي
لورآ تسكر
سهى : حلا وين اخوك
حلا : ماادري
آدم : هو وسلمان اطلعو بلآ
سهى : ياالله وين بهالشمس
هند تنادي : سلمان
سهى وهي تروح : بالحوش مع رائد
غلا من فوق : آدم ... آدم
آدم راح لدرج ورفع راسه لفوق : هااا
غلا : تعال ماما البسك
آدم : مابي بلوح مع خالو لياض
غلا : وين وتنزل : امش خالك قاعد يطلع الاغراض مع جدك امش
آدم يهرب
غلا تسرع بالنزول : آدم
آدم راح
غلا تركض واطلعت برآ: آدم
لورآ وهي تروح لغرفتها : ماشاءالله تبارك ارحمن وش هالازعاج
رآما اطلعت من غرفتها وهي تتثاوب
لورآ ترجع لورآ
رآما تحك عينها وانتبهت لها : وش فيك تناظريني كذا
لورآ: انتي من جدك نايمه
رآما: ماكنت نايمه
لور آ: عبالي كنت بهزئك
رآما تنزل
لورآ ادخلت غرفتها
رآما : يمىااااااااااااا اااااااااااا
علا بتكشير : عمتي لا تصارخين
رآما تناظرها : مو شغلك وين جدتك
علا : مدري
رآما : يمىاااااااااااااا
سهى تدخل : هييي هدوء وين قاعده
رآما : ماشاءالله سامعه الهدوء أنا الحين وتروح وبعناد تصارخ : يمىاااا وينك






منار : هيي أبي أصوركم
نوري ادزها : انتي ماتبلعين لسانك صراحه أحس انك جريئه بزياده
منار رفعت حاجبها : أقول هيي من انتي
نوري تبعد نظراتها عنها : سكتي بس
منار : ياالله مزاجي بعدين كلهم أخواني وعارفيني حافظيني حفظ
نوري : براحتك وجات نظراتها على فهد مااعرفت وش اتسوي رسمت ابتسامه بسيطه وبعدت نظراتها لخالتها جنان اللي كانت تتكلم
جنان : وين كريم ونايف ماجو معكم
زايد : والله قاعدين مع الشيبان وانا بعد شوي رايح لهم
نوف تكتفت : نفهم من كذا نك انت وهم ماتبون جلستنا ها
زايد ناظرها : أفا ماعاش من كره الجلسه معكم
فهد : أي والله بعدهاناظر أمه : يمى تدرين ان ولد عمي سامي خطب
منار بلقافه قبل تتكلم أمها : قوول قسمممم
فهد ناظرها : مايمدحون اللقافه
منار : حبيبي هذا ولد عمي شنو لقافه شنو خرابيط المهم منو خطب من جماعتنا واذا لا وش ترجع ووين ساكنين ولا من الأهل
حاتم بضحكه خفيفه دز فهد : أقول يلا جاوب على السؤال الأول تذكره ولا أذكرك
فهد : وأنا لحقت أستوعب سؤال عن الثاني بعدين أنا أكلم الوالده مب انتي زين
منار بترجي : أمم يلا
ام نايف : زين انتي لو تسكتين بتسمعين كل شي
منار تتنهد : زين سكت
فهد : نذاله ماراح أقول
منار : عساك ماتكلمت الله يخلي وفاء ادق عليها
فهد : أي روحي انتي والبزر هذيك جد عليكم لقافه مب صاحيه مدري من من وارثينها
منار : بزر بعيونك
زايد : زين زين أقول لاتتحول الجلسه لهواش سكتو
منار مقهوره منه : أووف
نوري كاتمه ضحكتها بعدها قربت راسها من راس منار وهي تهمس : الا زايد مايحب الهواش
منار تناظرها : وزين وش دخلني فيه
نوري تغمز لها : حبيبتي لو قربتي تعنسين وزايد ماتزوج أفكر أخطبك له
منار اصرخت : كلي تبن
نوري حطت ايدها على فم منار والكل ناظرهم
نوري بحرج همست : الله يفشلك
نوري تبعد ايدها وبستهبال : خير نعم صار شي وش فيكم تناظرونا
مريم : منار شكلك ماشبعتي نوم أنا أنصحك تروحين اتنامين
منار : سكتي سكتي الحين وتناظر نوري : انتي لي تفاهم معك زين
نوري : ياليل مطولك ليتني مامزحت معك .. بعدين وتوطي صوتها أكثر : تراه مايبي من العيله أنا أمزززززززززززززززح بس ياالله
منار : أصلا أنا ليش أكلمك ياالدب اليوم ألمتيني وماراح أنساها بحياتي وقامت راحت اقعدت بين مزنه ومريم
نوري : روحي مب ميته عليك ياالعصلا وانتبهت لنظرات حاتم وفهد لها وتاهت عدساتها بحرج وهي تبلع ريقها ليش يناظروني كذا
حاتم بعد نظراته عنها وهمس : أقول فهييد عجل بالزواج ولا ترى بسرقها منك
فهد ناظرها بخزه محترمه : عيد ماسمعت
حاتم ناظره ويوم شاف خزته : لالا والله أمزح
فهد : أسمعك اتعيدها
حاتم : لا والله بس حبيت ادردش معك
فهد : مو كل شي ينمزح فيه قالها بحده
حاتم بلع ريقه : زين زين .. أنا آسف والله وحقك علي وحك راسه بتململ
منار : اييه ياعصافير الحب وين رحتو
مزنه ناظرتها : وش تبين
منار : أقول ترى تركي ماقاعد يناظر فيك كذر ماانتي كليتيه من ساسه لراسه
مزنه قلب وجها أحمر : شلون وارفعت ايدها اسحبت اذنها
منار بألم : آآ
مريم تناظرهم : هيي هيي انتي وش جابك هنا أصلا قومي مكانك
منار بفيس بريئ : مريوم خل أختك تشيل ايدها
مريم : تستاهلين اللي يجيك بعدين شمسويه أكيد قهرتيها
منار تمثل الصدمه : مروووموو الحين انتي ادافعين عنها أنا حبيبتك
مزنه تسحب أكثر : الحين خلك معي وأشوفك اتلمحين لشي مره ثانيه
منار : آآه .. زين زين آسفه والله اتركي
مزنه اتركتها
تركي طلع جواله وفتح الرسائل وكتب رساله وأرسلها






الجوال يدق ويدق
فتحت عيونها وهي تسمع نغمة جوالها اسحبت الشنطه بكسل وعلى مهلها
لين وقف المتصل
كانت معقده حواجبها معقوله غفيت حطت ايدها على راسها بعدها تنهدت واسحبت الشنطه لين اوصلت عنها افتحتها وطلعت جوالها
" مها "
عقدت حواجبها أكثر بستغراب " مها ... وش تبي "
شافت منها اتصالين كانت برجع الجوال وادق عليها بعدين بس تراجعت ودقت وهي منسدحه
وحطت الجوال على اذنها وهي تتثاوب



مها تقعد : ماترد يمكن بعيده عنه
ام مهند مقهور : ماله داعي تروحون بعدين ام نايف ولا فكرت تعزمني ليش وش ناقصني أنا
يعزمون البنت ويتركوني جد ماهقيتها منك ياام نايف
مها ماعلقت واسمعت جوالها وقامت له
منصور يجاملها : لو تبين اتروحين معنا تعالي
ام مهند تتكتف : لا ياحبيبي أنا ماأروح مكان أهله مايبوني
مها شالت جوالها وابتسمت بعدها ردت : أي السلام عليكم
شموخ : هلا مها وعليكم السلام
مها : أخبارك شكلك بعيده عن الجوال
شموخ : لا والله كنت نايمه وتوني اسمعه .. أخبارك ؟
مها : آ آسفه أزعجتك
شموخ : لا أصلا أبي أقوم
مها : أي زين انا داقه علشان اقولك اني جايه مع منصور
شموخ بتفاجئ : والله
مها :ايه وحبيت أعطيك خبر وتخبرينهم بعد
شموخ : ان شاءالله
مها : آآ بس حبيت أسئل مو عن شي لا تفهمين غلط بس شلون البنات يعني زينين
شموخ عقدت حواجبها بعدم فهم وقالت وهي تقعد : شلون مافهمت
مها : أقصد يعني من البنات اللي لا شافو وجه غريب يعطونك ظهرهم ولا كنك موجوده
شموخ : لا والله مب من هالنوع .. أممم سمعي أنا صراحه ماأعرف لأني ماشفت هالشي بس ماأتوقع
مها : أي لأني ماأحب الناس اللي كذا آسفه اذا ضايقتك بسؤال
شموخ : لالا عادي ولو اذا ماسألتيني من تسئلين
مها : تسلمين ياالغلا يلا كملي نومك أشوفك
شموخ : متى جايين
مها : والله منصور قايلي العصر بس ماحدد الساعه بالضبط قولي على المغرب تقريبا ً
شموخ : اها زين نتقابل
مها : ان شاءالله مع السلامه
شموخ : مع السلامه وسكرت ورجعته الشنطه بعدها ناظرت حولها وتنهدت
وانسدحت ماتبي تنام بس ماتبي تطلع برآ وقررت ترجع مع مها ومنصور لأنها متأكده انهم ماراح ينامون هنا
وهي قاعده من فكر لفكر ومن هم لهم اسمعت أصواتهم برآ سوالف وأصواتهم ترتفع وضحك ووناسه
تنهدت لأنها كل ماتذكرت نوف ماتقدر تصدق وتحسب انها كانت بحلم تذكرت كلام نايف لها
وابلعت غصتها وهي تشد على ايدها
" شكثر هالشي صعب يانايف .. صعب حيل "
مابكت ابد بس كانت عيونها مليانه حزن وكأنها تبي تبكي بس ماانزلت منها دمعه وحده







بعد العصر على طول اطلعو أهل أبو رياض رايحين للبر
رياض ومرته هند بحضنها سهم ورآ عيالهم علا وسلمان وجات معهم رآما ولورآ لأن سيارته صغيرآ
أبو رياض وام رياض ورآ سهى بحضنها رائد وغلا بحضنها ريم وبالنص آدم وحلا
وراهم شغالتين
لورآ : أي فنو حنا بالطريق وانتم
أفنان : حنا تو طالعين ان شاءالله ماراح نتأخر عنكم
لورآ : حنا بعد تو طالعين تقريبا ً يعني يمكن نوصل سوا
أفنان : ماأتوقع أنا وأمي نازلين على سوبر ماركت علشان البسطه
لورآ : والله انك خطيره بس كان سويتوه من أمس حنا كل شي مجهزينه من اليوم الصبح والظهر حتى أبو ورياض مانامو الا اشوي
أفنان : طبعا ً انتم أهل الطلعه الا قوليلي من جاي بعد غيرنا
لورآ : مفاجئه
أفنان : يلا عاد اللي يقول أعرف اللي تعرفونهم
لورآ تضحك : من جد ... المهم جايه ام مرعي المره اللي خبرتك عنها
أفنان : أي تذكرتها
لورآ : أي هذي واحفادها ترفه وعبد الرزاق يمكن أمهم والله مدري وولدها جلال في معاشي بس ماأتوقع هو الثاني يجي وبنتها ميسون ماراح تجي أكيد
أفنان : ماشاءالله كثار
لورآ : مو كثار حيل
عندها ولدها العود مرعي هم عياله ترفه وعبود
وعدويه متزوجه بس بالرياض ساكنه وميسون ومعاشي وجلال
أفنان : ياالله وش هالأسماء مرعي معاشي عدويه ترفه
لورآ بضحكه خفيفه : وانتي وش عليك
أفنان : لا بس أحس كني في الـ ...
لورآ اضحكت
أفنان : المهم أصلا أنا ليش أتكلم عدي يشبه عدويه واضحكت
لورآ بضحك : والله انك سخيفه
أفنان : هع هع
لورآ : أقول تدرين ان هع معناها بالبنقلاديشي أحبك
أفنان افطست ضحك : أما احلفي
لورآ : والله
رآما افطست ضحك
رياض ناظر من المرايه : وانتي معهم بالسالفه
رآما تناظره : والله هي جمي
لورآ تضربها على كتفها بمعنى لا تسمعين
رآما عناد لها لصقت اذنها بالجوال تسمع


في السيارة اللي قدامهم

غلا : والله أنا صاير نومي ملخبط خاصه بعد ماخلصت الجامعه ولا شغل ولا مشغله أحس اني كسلت زياده
سهى : من جد أنا مع الدوام ملخبط نومي وحلا ورائد مايخلون الواحد يرتاح تجيهم أيام كنهم متفقين ينام واحد ويقملي الثاني وعلى هالحال
جد هذيك الأيام عذاب
حلا : يمى ناظري آدم
سهى : وش صاير
آدم : ماسويت لها شي هي مضايقتني
غلا : خلاص زين ماشاءالله عليكم المكان وسيع وين الضيق ولا ترا بنقلعكم ورآ
حلا : مابي خله هو يروح ورآ
آدم : أنا لجال مالوح للحليم
حلا : انت غبي أصلا وتناظر سهى وهي تهاوش : يمى انا مابي أقعد جمبه
سهى : أقول انطقي مكانك
حلا : يقول مايقعد عند الحريم وأنا مره
آدم : أنا يوم أكبل بسوق سياله ولا لاح ألكبك معي
حلا انقهرت : مابي أركب أصلا وادفنت وجها ورا ذراع امها بزعل






مريم تشد شعر شموخ : صح النوم وجات قدامها
شموخ تتثاوب بعدها ابتسمت ابتسامه صفرآ
مريم : خلاص يكفي نوم
شموخ تبعد خصلات شعرها عن وجها : محد نام غيري
مريم : لا والله .. يلا صلي حنا سابقينك للمسبح
شموخ : زين ومشت داخله التواليت وتذكرت وارجعت لورى: أي صح .... مها مرت منصور جايه
مريم : متى
شموخ : تقول العصر بس مدري بالضبط
مريم : حياها الله
شموخ ابتسمت وادخلت





نوف : شنو
مريم : مها جايه
نوف : هي حياها الله ونحطها بعيونا أما مرة عمي ياويلها وياسواد ليلها لو جات
منار تضحك : هالكثر تكرهونها
نوري تحط ايدها على حلقها : وعع ياكرهي أحسها تصلح مجرمه مدري ليش
مريم : أقول انتي وياها سكتو مايصير تتكلمون بالمره كذا
منار : أففف وناظرت يمين يسار وهي معقده حواجبها : وين مزنه
نوف : مدري قالت بتبدل ملابسها وتجي
منار ترفع حاجبها : أها

منار تمسك اذنها: آآه أكرهك
مزنه اسمعت صوت رساله وطلعت جوالها من جيبها
منار : آآه وانتبهت لمزنه ارفعت نظراتها ناظرت بالمكان اللي تناظر فيه
تركي قفل جواله ودخله بالجيب بس ماناظرها
منار تناظر هنا وهنا
مزنه بعدت نظراتها ودخلت جوالها للجيب


منار " زين يامزوون انا أوريك والله ماأكون منار لو ماعرفت كل شي " وسبحت طالعه
نوري : وين
منار : انتي قلتلك لا تكلميني
نوري : مالت عليك ماسألت حبا فيك
منار سفهتها وراحت








عنود بعد ماصلت انزلت وحست بهدوء حيل ضمت كفينها لبعض وهي تناظر يمين يسار خايفه
أسير راح للمسجد ولا رجع للحين وهي تخاف تبقى بروحها
راحت لصاله واقعدت بس قالت الصاله اللي فوق أحسن علشان لو أحد فتح الباب تسمع وتدخل غرفتها كانت تتخيل
اشياء وتخوف نفسها زياده اطلعت فوق واقعدت بالصاله وهي تفتح التلفزيون بس قالت لو فتحته ماراح انتبه لصوت الباب ينفتح سكرته واقعدت مكانها تهز رجلها بقوه
خف هز رجلها لأنها بدت تغمض عيونها بس افتحت عينها بسرعه يوم اسمعت صوت الباب ينفتح على خفيف بعدها يتسكر بعد بخفه
دق قلبها شوي ويغمى عليها ولا اقدرت تتحرك من مكانها تبي تمشي بس من خوفها صارت تركز هو صوت من جد ولا تتوهم
لاكن اسمعت خطوات بعد احد يطلع فوق حطت ايدها على صدرها ومشت اشوي اشوي رايحه الغرفه
"اسير ولا ابوي يفتحون الباب كذا هذا واضح انه احد غريب "
صار قلبها يطبل اكثر وسرعت خطواتها للغرفه بس وقفها الصوت
: عنود
عنود طاح قلبها يوم اسمعت الصوت بعدها استوعبته والتفتت : ماجد
ماجد طلع اخر سلم : وش فيك ؟
عنود كان واضح عليها الخوف انطرمت ويوم شافته و بكت راحت له
ماجد تاهت عدساته بخوف ويوم ضمته حط ايده على ظهرها : وش صاير عنود
عنود : خايفه حيل لا تتركوني بروحي
ماجد بعدها : وين أسير
عنود تناظره : راح للمسجد ولا رجع وأنا قعدت بروحي
ماجد شد على قبضته : يعرف انك بنت قاعده بروحك شلون مايرجع
عنود :ـ
ماجد ناظرها وابتسم : زين خلاص اهدي أنا هنا
عنود : انت رجعت
ماجد سكت
عنود امسكت ايده : بليز ماجد أرجع .. .. عين وصابتنا شلون قاعده تصير هالأشياء كلها لنا
ماجد ناظرها وحط ايده على كتفها : الحين روحي غسلي وجهك وأنا بغرفتي
عنود : زين انت ليش هنا .. وحتى طريقة دخولك كنك حرامي
ماجد :ـ
عنود : تكلم
ماجد بعد عنها ومشى رايح : جاي آخذ كم غرض لي
عنود تغيرت ملامحها واقعدت تناظره لين دخل غرفته بس ترك الباب مفتوح







شموخ البست شورت لحد تحت ركبها على طول وسيع لونه بني وبلوزه ماسكه على جسمها نص كم بف لونها أبيض ساده
شعرها رفعته ذيل حصان بـ فيونكه بيضا بعشوائيه يعني مب ماسك زين وخصل نازله من أماكن ماهي محدده بس كان حلو
صندل فلات بني وحلق طويل بني مع سلساله وساعه بني وابيض
حطت قلوس برتقالي وفشت لها عطر واطلعت كانت ماراح تسبح
اطلعت وهي تمر لصاله كانت أم نايف تصلي وفدوى وجنان جالسات ابتسمت لهم وهم ردولها الابتسامه
شموخ : السلام عليكم
هم : وعليكم السلام
جنان : ها شلون نمتي زين
شموخ : الحمدلله
راحت عنهم ببتسامه واطلعت لبرآ
تنهدت ماتبي تذكر شي يعكر مزاجها نوف طاحت من عينها وأسير راح تنساه
حطت يدينها بجيبها ومشت قالت أحسن شي تتمشى وتصور الورود كان أشكالها حلوه وتصور المكان اللي يعجبها بعدين تروح لهم
اقعدت ادور وهي تتناسى كل شي ممكان يخرب عليها





مزنه : شلونك ؟
تركي : تمام وانتي ؟
مزنه : الحمدلله ... وش فيك راسل عندي كلام مهم شنو وش تبي
تركي : يوه يوه صبر بعدين خلني أعرف أحوالك أول شلون الكليه معك
مزنه : ماشي حالها
شموخ كانت تمشي وارفعت جوالها تصور المكان فيديو واطلعو مزنه وتركي بالكمره افتحت عيونها بخوف ونزلت
جوالها بسرعه وانتبهت لهم وين واقفين لفت بسرعه برتباك خوف انهم ينتبهون لها وراحت
تركي لمحها
مزنه لفت تناظر بعدها ناظرته : وش فيك ؟
تركي ونظره بالمكان نفسه : لالا بس كني لمحت أحد
مزنه : أصلا وقفتنا مالها داعي هنا نجيب الشكوك لنا يلا أنا بروح
تركي تنهد بعدها مسك ايده قبل لا تروح وقال بحده : مزنه لهنا وبس
مزنه رقع قلبها واسحبت ايدها : شلون ؟
تركي : أنا أعرف انك اتعاندين بس عنادك هذا ماراح يجيب أي نتيجه
مزنه بحده اشوي : انت مين علشان تتكلم معي بهالطريقه وبعدين وش هالخرابيط اللي قاعد اتقولها
تركي يمسك اعصابه : زين أنا آسف ماقصدت أزعجك
مزنه : روح تركي بليز الحين أنا بروح للبنات وهالشي ماابيه يتكرر لأن هالشي راح يجيب الشكوك سمعت




شموخ تمشي بسرعه بعدها خففت مشيها لين صار طبيعي حطت ايدها على قلبها وتنهدت راحه مع ان قلبها يدق
" أنا وش اللي خلاني أتمشى .. مالك بهالشي ابد شموخ "
ارفعت جوالها تناظر وافتحت الفيديو تمسحه
منار تدور بعدها شافت شموخ وراحت لها : شوشو ماشفتي مزنه
شموخ بتردد : ها لا
منار : أوف منك مزنه وراحت عنها بسرعه
شموخ ناظرتها بعدها بعدت نظراتها وكملت طريقها وهي تمسح الفيديو




تركي : مزنه أنا أعرفك زين اذا كان همك انك أكبر مني أنا مايهمني زين
مزنه بحده بس كاتمتها : تركي قلتلك سكر على هالموضوع انت بحسبة أخوي واللي تفكر فيه ماراح يصير
تركي كان بيتكلم بسس قاطعته
مزنه : لا تخرب علاقتنا بين بعضنا يكون أحسن
تركي : الحين انا قاعد أخربها
مزنه : ايه لأنك بهالتصرف تخلي بينا السلام وعليكم السلام أنا مابي هالشي يصير فهمت
تركي انتبه لمنار جايه وتكلم وهو يناظر منار : براحتك وناظرها : أنا ماراح أفتح هالموضوع مره ثانيه
مزنه :ـ
تركي : بس منار الله ايهداها وهذا كل شي أقدر أقوله
منار جايه : ياسلام عصافير
مزنه قبل لا تكمل منار التفتت لها وبحده : سكتي
منار ابلعت لسانها واوقفت يوم وصلت لهم
تركي وهو يناظر منار : أنا رايح تآمرون على شي
منار حست ان تركي قلب وناظرت مزنه اللي ردت
مزنه: سلامتك
تركي :الله يسلمك والتفت رايح
مزنه نفس الشي
منار ناظرتهم اثنينهم بعدها راحت لتركي : ترووك وقف
تركي ناظرها بعدها نا ر مزنه الرايحه
منار : وش صاير لا تقول ماصار اللي بعقلي
تركي ناظرها : وانا وش دراني وش تفكرين فيه بس أنا جد لأني مقدر أزعل منك ماأقول الا الله يهديك وبس
منار : هه تروك وش صاير
تركي يمشي وهي الحقته
منار : هيييي
تركي وقف وبحده : منار هالمره جد خلاص
منار :ـ
تركي : لا تدخلين بكل شي هالشي مو من صالحك
منار بإسلوب مستفز : أها أجل هي ماتحبك
تركي صرخخ : مناار
منار ببراءه تناظره مثل فيس الأطفال : ماسويت شي قلت الحقيقه شفتك معصب قلت اكيد تعكر مزاجك
تركي : أنا مو معصب بس متنرفز منها
منار بلقافتها المعتاده امسكت ايده : ليش بلييز قولي
تركي :ـ
منار : بليز بليز بليز
تركي تنهد ماينفع معها شي ومشى عنها
منار : ترووووووك
تركي رفع ايده لها سلام
منار تصرخ : آآآآآه أكرهك







مها وهي تحرك شعرها بإيدها بعشوائيه : منصور كانت تناظره من المرايه
منصور كان يصلح ساعته : همم
مها : خالتي عندها خويه اسمها ام مرعي
منصور عقد حواجبه وتقدم لتسريحه بتفكير : اممممم
مها تناظره بعدها نزلت نظراتها للكحل ارفعته تحط لها
منصور وقف جمبها يسكر الازارير : ماأتوقع مامر علي هالاسم
مها حطت الكحل والتفتت له ولفته لها
منصور لف وهي مدت ايدها تسكر ازاريره : اها
منصور : ليش
مها : ابد بس حبيت اسأل وبعدت ايدها لفت للمرايه من جديد تكمل كحلها
منصور مااهتم حيل ولف للمرايه شال عطره







أسير يوم طلع من المسجد قابل عوض ونسى عنود قعد معه
عوض : ماعرفت آخر خبر
أسير بملامح معنى شنو
عوض : انت وش جاي عبالك
أسير تنهد بعدها بعد ظهره من الجدار : والله مب جاي عبالي ولا شي
عوض : انزين فكر ياه
أسير مشى وهو يتذكر عنود : زين خل الخبر لك سلام
عوض : آآه هيي امش اقول وين رايح
أسير : على البيت
عوض يلحقه : زين اعزمني على الاقل
أسير : وقت ثاني ان شاءالله الحين مااقدر
عوض بملل منه : براحتك ... المهم ماتبي تعرف الخبر
أسير : قررت تكمل نص دينك
عوض ضحك
أسير وقف والتفت له ببتسامه بسيطه جانبه: وش فيك
عوض : توني في بداية شبابي ياالحبيب مافكرت بهالشي
أسير : زين تكلم
عوض : في واحد من الشباب عازمني اليوم لطلعة بر وحبيت آخذك معي
أسير : اها .. آسف مقدر ومشى
عوض يمشي : انت كل شي مقدر وش الشغل اللي عندك
أسير : الوالده بالمستشفى وأبوي مشغول ومقدر أترك أختي بروحها
عوض بتفاجئ عقد حواجبه : الوالده بالمستشفى ماتشوف شر ليش
أسير : الشر مايجيك والله ارتفع الضغط عندها بس الحين احسن ان شاءالله
عوض: له له ماهقيتها منك والله شلون أنا ماأعرف بهالشي
أسير : نسيت
عوض : شلون تنسى والله من جد زعلت منك الحين أنا عوض آخر من يعلم
أسير يحك راسه
عوض : الضغط ارتفع ممنك والله ماألومها المسكينه
أسير : وييه عوض بتقعد تقرقر فوق راسي خلاص نسيت وانتهت المشكله اهم شي انك عرفت الحين
عوض : المهم أخوك وش شغلته يقعد مع أختك انت تعال معي
أسير سكت اشوي بعدها رد بصوت اخفت وهو يمشي : ماجد مسافر
عوض : ياحوووول
أسير : مره ثانيه ان شاءالله
عوض : أنا بعد راح يرتفع ضغطي بس ماعليه يلا أجل نتفق الإسبوع الجاي
أسير رد قبل لا يكمل عوض كلامه : مسافر
عوض رفع حاجبه : شلون
أسير ناظره : مسافر
عوض مسك كتفه وقفه وراح وقف قدامه : أي ايه انت شكلك ناسي ان عندك خوي والله حلو .. على وين
أسير : عمره ان شاءالله تبي تتفضل حياك الله
عوض تخصر : اها اها لا ياحبيبي روح الله ييسر دربك وعمره مقبوله مقدما ً
أسير : أوهوو عوض تراك زوجه واقفه مع زوجها وش صاير على أي شي تزعل
عوض : وأنا زعلت دعيتلك بالخير
اسير : أقول أنا رايح مع واحد من الشباب تبي تتفضل والله الباب مفتوح حيل ماتبي الله يخليك ويكتبلك عمره قريبه زين يلا سلام انا تأخرت ولازم أكون بالبيت ومشى
عوض: الله يعلم شنو مخبي عني بعد .. مع السلامه







ابو ماجد طلع من عند سديم لأن وقت الزياره انتهى وتكلم معها بخصوص ماجد وأسير وشالت هم الدنيا
شلون هي افتح فمها وقالت ان أسير يبي لميس وهي كانت عارفه انه يكذب عليها
كانت حيل حيل متضايقه وخايفه من المستقبل ياالله وش ينتظرنا
يارب أكتب اللي فيه الخير يارب
يارب اهديهم واصلحهم
كانت تكرر هالكلمات وهي ماسكه غصتها

ابو ماجد : أنا حسيت انه كان راح يقولي انه يبي بنت أختك سعاد
سديم صار قلبها يدق
ابو ماجد يضم كفينه لبعض : الثلاث سنوات اللي اقعدتها معنا أكيد ماراح تمر كذا هم شباب وكان لازم نتوقع شي مثل كذا يوم من الأيام
سديم ساكته طول الجلسه
ابو ماجد : واذا كان احساسي بمحله لازم نلقى حل ولا عيالك ماراح يظلون مع بعض وراح ينسى كل واحد الثاني ماتدرين ياام ماجد وش يقدر
الله يمكن أموت انتي تموتين الوقت هذاك وش راح يصير فيهم حنا لازم نلاقي حل وشموخ أنا معد أبي أشوف خيالها قدام البيت او اسمع اسمها ينذكر
لأن ماجد ماراح يظل كثير بالفندق وانا بنفسي راح أجيبه للبيت مب كيفه وقت ماطلع طلع من البيت
دامني حي هالعايله ماراح تتشتت وعيالنا لازم نحميهم من اللي هم فيه
أسير راح يتزوج لميس
وماجد أنا أشوف أخوياني أو حتى بنات خاله بنات والنعم فيهم والله
سديم مثل ماقلت ماانطقت بكلمه وحده



سديم تنهدت بضيق بعدها خذت جوالها تدق تطمن على عنود





عنود كان جوالها بالغرفه مااسمعته لأنها كانت بالصاله وجها أحمر ودموعها بعيونها كانت ضامه كفينها لبعض وواقفه عند الدرج
اسمعت صوت باب البيت يتسكر وناظرت لتحت

أسير يوم دخل البيت ناظر ماشافها تحت وعرف انها بغرفتها وطلع
عنود كانت تناظر الدرج تنتظر تشوف طلته
أسير قرب بعدها انتبه لها وابتسم : السلام
عنود بصوت مخنوق : وعليكم السلام
أسير وصل لها : آسف تأخرت عليك
عنود بدون ماتناظره : لا عادي
أسير عرف انها متضايقه ومسكها من كتوفها لفها خلا ظهرها عليه ومشاها قدامه مبتسم : يلا زين الحين خلنا انشوف الألبومات وش رايك
سكت وهو ينتبه لغرفة ماجد مفتوحه وحس بأحد داخل ماكان في صوت بس في حس وقف وهو يبعد ايده ببطئ عن عنود وتختفي ابتسامته
عنود ناظرته وشافته وين يناظر وانطقت : جا ياخذ أغراض له
اسير ناظرها
عنود امسكت ايده وبترجي : الله يخليك لا تخليه يروح
أسير شاف دموعها انزلت ووشلون تترجاه
عنود : تكفى
أسير ماسوا أي ردة فعل لثواني بعدها ابتسم لها بحنان وحط ايده على راسها يتحسس شعرها : بحاول
عنود ردت له الابتسامه وبعدت عدساتها عنه وهي تمسح دموعها







اوصلو أهل أبو رياض للمكان المطلوب ونصبو الخيم مع مساعده من الشباب والشيبان الموجودين ماكانو قريبين منهم بس مر كم واحد من عندهم وبدو يساعدونهم لأنها كانت 4 خيم
وكبيره

خيمتين للحريم وخيمتين لرجال
كانت بعيده عن بعض تقريبا ً
رآما : آآآآآه مابي أسوي شي
لورآ : أقول يلا رتبي قبل يجون الضيوف
رآما : آآآه ليش هالحاله كل مره المفروض انخليهم منصوبه
سهى : عن التحلطم ويلا
هند : علو ماما تعالي ساعددينا انتي بعد
علا : بساعدكم
رياض : يبى الجلسه الحمره خلها لنا
ابو رياض : أي أنا مفكر كذا
غلا : لورآ جوالك
لورآ اتركت اللي بإيدها وراحت ركض لأنها داريه انها أفنان
طلعته من الشنطه وردت : أي فنو
أفنان : هاوصلتم
لورآ : ايه وانتم
أفنان : يعني مب مره بس أخوي يبي أخوك أو أبوك يكلمهم علشان يعرف المكان
لورآ : ولو الحين أعطيه رياض
أفنان : زين ومدت جوالها لقصي : الحين يكلمك أخوها
قصي خذا الجوال منها وحطه على أذنه
رآما : يمى بطني يعورني حيل
ام رياض كانت تحسبها تتهرب من الشغل : سلامتك بس أكيد جوع يلا رتبي
رآما : آآآه يمى والله مب علشان كذا جد بطني يعورني فيني لوعه
سهى بتمسخر : نعرفك تكرهين البر بس يوم تبدا الجمعه بتنسين اللوعه اللي جايتك
رآما ارفعت عدساتها لسما : أووفف ومشت
غلا : تصدقين ميمي شعرك طال
رآما كانت ماسكته ذيل حصان امسكت طرفه وحطته على كتفها بدلع وهي تلتفت لهم : ياي يمى من العين
غلا : أقول مناك بس .. بس جد طول مدري من وين جايك هالشعر ترى أغار
رآما : أقول هي وتتفل على نفسها : يمى منكم لا يتقطع شعري بعدين هذي أول سنه أخليه يطول كذا دايم شعاري الأول القص ولا شيء سوا القص
بس هالمره وتخفت صوتها بنعومه مصطنعه : حبيت أغير من استايلي
سهى تقلدها بستصغار : استايلي .. أقول يلا قدامي وين اللي بطنها يعورها
رآما : والله بطني يعورني
سهى : حق الجوع يلا يلا
رآما : ياالله أصلا أنا الدلوعه المفروض ماأشتغل
غلا : والله أنا للحين أشوفك الدلوعه
رآما وهي تروح : أمحق دلع والله
كان شعرها قبل تحب تقصه لرقبتها وابد ماعمرها طولته بس هالمره طال واتركته صار لحد نص ظهرها ونوع شعرها من الشعر المموج مثل ماتعرفون نفس شعر شموخ
بس يوم تقصه مايبين هالتموج
كانت كل مالها تزيد شبه لشموخ بس كانت شموخ أملح منها







ماجد حس بأحد دخل االغرفه توقعها عنود لف ناظر شافه أسير قعد ثواني
كل واحد يناظر الثاني بصمت ومن دون أي ابتسامه
أسير حاول يرسم ابتسامته كانت ابتسامه بسيطه
ماجد ماردها له قال وهو يلتفت لدولاب بحده اشوي : تدري ان عنود قاعده بروحها بالبيت شلون تطلع وتتأخر عنها والتفت وهو يرمي
اللبس اللي بيده على الشنطه اللي كانت فوق السرير
أسير تحولت ابتسامته لسخريه : هه
ماجد ناظره
أسير : لو كنت هالقد تخاف عليها ليش ماتقعد انت مكاني
ماجد سفهه و التفت سكر دولابه بعدها راح لشنطه يصلح ملابسه فيها
أسير : رد على سؤالي ليش ماتقعد انت
ماجد من دون مايناظره وببرود: لا تحاول ترفع ضغطي لأنه مو من صالحك
أسير ببرود هو الثاني : أنا ماأحاول أرفع ضغطك أنا سألتك سؤال
ماجد : وسؤالك ماله اجابه سكر شنطته
أسير : اسمع أنا ماتكلمت معك الا علشان خاطر عنود وعلشان أمي اذا يهمونك لا تطلع من البيت
ماجد ناظره من فوق لتحت نظره سريعه من دون أي ملامح محدده وبعد نظراته عنه رايح التواليت وهو يقول : وانت عاجبتك طلعتي من البيت
أسير : أكيد لا
ماجد فتح الباب وناظره : أنا لو بست رجل أبوي ماراح أرجع لهالبيت ماراح أعيش بمكان انت عايش فيه وسكت
أسير عقد حواجبه
ماجد : ياانت طالع وانا الداخل ياانا الداخل وانت الطالع وبعد نظراته عنه بعد ما عطاه نظره حاده و دخل راح فتح الحنفيه
أسير استغرب من كلامه جاته صدمه ظل مكانه ماتحرك لين طلع ماجد وهو يجفف وجه بالمناديل
أسير : ممكن أفهم اللي قاعد اتقوله الحين انت
ماجد : كلامي واضح ونزل بلوزته رماها بالسله وشال بلوزه برتقاليه
أسير شد على قبضته هو يحب أخوه ويحترمه والدليل انه للحين مااجرحه بكلمه أو اعترف له بحبه لشموخ علشان لا تصير بينهم عداوه
كان كل خوفه يجي يوم ويعرف ماجد بكل شي وتخرب علاقتهم
ماجد لبسها
أسير بصوت مخنوق : والسبب
ماجد شال شنطته : تعرف السبب ومشى عنه
أسير يوم مر ماجد من عنده مسك ذراعه بكل قوته
ماجد وقف
أسير كان يزيد ضغط عليه لا شعورياً




عنود كانت تنتظر بالصاله اسمعت شوشره خفيفه وتنهدت وقمت تحاول تقنع ماجد يقعد






مريم : مزنه وش عندك قاعده امشي
مزنه : اشوي نازله راسي يعورني
شموخ ناظرتها بعدها بعدت نظراتها عنها ماحطت اللي شافته في بالها ولا تبي تحطه لأن مالها علاقه
منار ادخلت
نوف : وينكم كل وحده طالعه ثلاث بالماي وثلاث برآ
نوري : شموخ تنتظر ضيفتها يمكن علشان كذا
شموخ ابتسمت ابتسامه بسيطه
نوف : أقول هي ضيفتنا بعدد بس عادي هذي استراحه وماراح تاخذ بخاطرها يلا انزلي
شموخ كارهه الكلام معها : مالي مزاج
نوري تناظر نوف
مريم : انتم للحين ماتصالحتم
نوف : لا عادي بس وتناظر شموخ : مدري وش فيها قالبه علي شكلها ماسامحتني
شموخ تقوم : ماراح أكرر كلامي تبين اتصدقين صدقي ماتبين براحتك
مريم : لالا خلاص مصدقه انتي قعدي بس ولا تروحين مكان
شموخ : ماراح أطلع بدور بس
نوف بنذالتها المعتاده مع شموخ ارفعت ايدها لسما : يااااااااااااااارب يارب تكون في ماي تزحلقين واطيحين عندنا يصير غصبا عنك تسبحين
شموخ ابتسمت مجامله وصارت تمشي
منار اقعدت بطرف المسبح وتناظر مزنه
نوري قربت من نوف : نوف
نوف ناظرتها
نوري : لا تقولين سبب زعلكم من بعض أسير
نوف : لالا الله لا يقولها بلييز لا تفاولين علي
نوري : يمى ماقلت شي بس حسبت كذا
نوف : لا مب هو السبب ويارب مايجي هاليوم
نوري من قلبها : ان شاءالله . . بس انتي بدورك لازم تتركينه
نوف ارفعت حاجبها : شموخ راح تتزوج .. وأسير ماهو ملكها بعدين هي تحبه صح بس هو لا
نوري : وش اللي دراك
نوف : هي قايلتلي
نوري : اها .. بس ولو بعدين انتي كنتي مقرره تتركينه وش اللي تغير
نوف ببتسامه : لا ماتغير شي وبكل وثوق كملت : بس اذا هو يبيني أنا ماراح أرفضه واغمزت لها وراحت عنها
نوري ؟؟؟

مزنه تنهدت داخلها بعدها قامت تبعد الضيق عنها واطمرت بالمسبح

نوري بطرب
حبني او حب غيري صرت في عمري خيال
قانعه واعرف مصيري مالي ابقلبك مجال


مريم اطربت معها هي ومنار

كاذب انت او صريح مايصح الا الصحيح
لاتغش روحك ورحي لاتخون الصدق لااااا
أنا بتحمل جروحي وهذي ماهي مشكله


نوري : أقول بنات كلكم أسمع يلا .. القوي ماتهزه
القوي ماتهزه ريح مايصح الا الصحيح
أدري حبيتك وحبي من طرف واحد فقط
كنت أعاند فيك قلبي وأجبره وهذا غلط
يوم أنا شفته جريح مايصح الا الصحيح
أنا ما اعلن عنادي لا ولا أبدي غرور
بس صار الامر عادي غيبتك مثل الحضور
قلت ابعد واستريح مايصح الا الصحيح


شموخ كتفت يدينها وتنهدت بختناق من المكان
نوف : شوشو يلا انزلي السباحه من دونك مب حلوه
شموخ ماردت
نوري : يلا بنات تراني طربانه غنو أي شي ثاني
منار : قلب قلب وين وين
مريم + نوري : لالالالالا مانبيها
منار : والله حلوه
مريم : أقول بس من وين الحلى مع هاللي مدري وش يحسون فيه بس بس بس بس بس بس ميو وش يحسون
نوري بضحكه : مدري عنهم
نوف : مزنه وش عندك ساكته
مزنه تناظرها : لا ابد وابتسمت : ايه وين وصلتم
نوف بضحك : أقول خلك معنا
نوري : امسويلي فيها ثقيل أقول بس استريح
كملو معها : ماأكون أنا بنت أبوي لو ماأجيبك تصيح
مزنه : لالالالا وقفو
اسكتو
مزنه : دام شموخ واقفه لا شغل ولا مشغله خلها تغنيلنا
شموخ حركت راسها لا : مابي
نوف : أقول يلا غني هذيك شسمها ياربي
شموخ : ماراح أغني
نوري : لا تعصبين
شموخ : ماعصبت
مريم بمزح : مو من حلى صوتك بس لأنك فاضيه
شموخ : داريه ان صوتي مب حلو
مريم : أمزح وش فيك معصبه
شموخ ببرود : مب امعصبه بس أنا أعرف صوتي وقلتلك اني داريه
نوري : لا بلعكس صوتك عادي مب حلو ولا خايس
شموخ اكتفت ببتسامه مصطنعه
نوف : يعني غني حتى لو كان شين راح اتغنين لو هذيك اللي تحبينها شسمها ياربي
مريم معقده حواجبها : أي وحده
نوري : عرفتها ... ياالله شسمها والله متذكره كلمات
نوف بتذكر : اييييه هذي ...... فرشولي عشاني الأرض حرير
نوري : أي هذي يلا
شموخ ساكته
مريم : والله يوم غنيتيها حسيت انها من قلبك يلا
مزنه : بلييييز
شموخ : قلت ماراح أغني
نوف : يلا انقلعي حنا نغنيها يلا بنات
منار : انا مب حافظتها
نوري : ولا انا
مريم : ولا انا
مزنه : انا مب مرا حافظه الكلمات الاولى
نوف : ياالله خلاص مانبيها غيره
نوري
منو منو كلك منو
تخبل وشكلك حلو
شدعوى متكبر عليه
يعني هسه انت شنو

سوه سوه ما نضل سوه
حبنا ريشه وبالهوى
على روحي اسف اني
نازل لـ هالمستوى








ماجد ماتحرك وانتظر أسير وش راح يسوي
أسير : اذا علاقتنا كانت خاربه خاربه قرب فمه من اذنه وهمس : اليوم والحين وبهالمكان راح نتكلم وبكل شي ومن دون كذب وترك ذراعه وهو يناظره وكنه يتحداه
ماجد مافهم سبب هالنظرات وتم يناظر فيه
عنود جايه وشافتهم
أسير بعد نظراته عن ماجد لعنود بعدها مشى للباب
ماجد لف نظره شاف عنود
أسير مسك الباب : بينا كلام ولازم أسكر الباب
عنود : بتقنعه
أسير مارد على سؤالها وقال : قعدي بغرفتك مابي أعرف انك كنتي تتسمعين من الباب
عنود : لالا والله أهم شي أقنعه
أسير سكر الباب وهو يسكر ابتسمت له عنود بعدها سكره كله
عنود تنهدت بعدها راحت لغرفتها

أسير التفت ناظر ماجد بعدها مشى لين التسريحه وقعد يناظر باللي عليها مسك عطر وارفعه له افتحه يشمه
ماجد ترك شنطته على الأرض ورفع نظره من جديد ناظره
أسير سكر العطر وحطه وهو ياخذ نفس عميق بعدها ناظر ماجد






شموخ اتصلت عليها مها انهم اوصلو واطلعت تستقبلها
ميار ادخلت
شموخ تفاجئت وابتسمت : ياهلا
ميار مشت لها وسلمت عليها
شموخ انزلت لمستواها وقالت وهي تقرص خدودها بخفه : شلون ماتقولين لي انها جايه كان سويت لها أحلى ترحيب
مها بضحكه خفيفه : أفا وحنا مالنا هالترحيب الحلو يعني
شموخ تقوم : ولو تستاهلين والله وتسلم عليها
ميار : شموخ وين المسبح
شموخ تناظرها وهي مبتسمه وسرحت فيها ثواني
" ياالله شكثر فيها من أبوي "
ميار : شموخ
شموخ انتبهت لها : ايه الحين أوديك له بس انتم تفضلو الحين وتناظر مها
ميار : كنك بروحك هنا
شموخ امسكت ايدها : كلهم بالمسبح الحين اتشوفينهم وفي نوري ونوف بعد
ميار تناظرها : والله
شموخ حست كنها تشوف أبوها قدامها وابلعت ريقها بعدت نظراتها عنها وخذت نفس بسيط




منار :بنات عيب علينا قومو نستقبل البنت
مريم : نوف ونوري مرة ولد عمكم يلا قومو
نوف : أنا طالعه أصلا
نوري : أنا مالي دخل كلكم اطلعو
مزنه : أقول اطلعي
نوري : بعدين شموخ استقبلتها شلون تبينا نستقبلها وحنا انقط ماي
نوف اطلعت والبست روبها : يااااااه برررد
نوري : نوف تكفي وتوفي وتكمل سباحه








الجوري : يلا وشعرك جعديه
المها بضيق : خلاص جوري أنا رابطه شعري وبس
الجوري : هي عزيمه مب حنا بس
المها تناظرها : لااا
الجوري : أمم
المها تبعد نظراتها عنها بتأفف
الجوري : جايين خوياتها وبيت أعمامي
المها : أف
الجوري :يلا مثل ماقلتلك جعدي شعرك وأنا والجوةهره راح انسوي مثلك والفستان اللي طلعته لك تلبسينه ياويلك تبدلينه
المها تسند ظهرها : زييين وش فيك علي اليوم
الجوري تقوم : والله انتي تخليني كذا
المها تناظرها
الجوري : ومن الجين ابدي لأن المغرب ماشين
المها :ـ
الجوري التفتت واطلعت من جناح المها
المها تدفن وجها بيدينها وتصرخ بصوت منخفض : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آ







لميس : فيصل ماجاب السكر يمه
ام فيصل : توني داقه عليه الحين جاي
لميس : يمى وش رايك اشتري باقه بيضا احسها تريح المريض
ام فيصل : اللي تبينه
لميس : وراح اطلع من المستشفى مع عنود بروح لهم
ام فيصل : ـ
لميس : سامعه يمى
ام فيصل : سامعه سامعه
لميس تقعد جمبها : زين ليش ماتردين
ام فيصل: والله وش تبيني اقول
لميس : أي شي وتبعد نظراتها عنها لتلفزيون
ام فيصل تناظرها : يعني حبيت اذكرك ماجد مو موجود معهم
لميس : عادي وتاخذ من المعجنات
ام فيصل : انا مب فاهمه سبب هالحماس بس اذكرك بشي ثاني ماجد هذا مستحيل تاخذينه مااكتفى بالشي القذر اللي مسويه هو وبنت خالته
لا راح وتهاوش مع ابوه وطلع من البيت مثل هالولد انا ماابيه
لميس تناظرها : لا توجعين قلبك يمى انا اصلا للحين مانسيت الكف اللي عطاني اياه ولا نسيت المنظر اللي شفته هو مو بقلبي ولا ابي اشوفه مره ثانيه
حتى اتصالاتي مارد عليها كل هذا علشان البنت الزباله
ام فيصل تفاجئت من كلامها : عفيه عليك والله
لميس بعدت نظراتها عن امها وشدت على ايدها







نوف : ياهلا ياهلا
شموخ ماتناظرها
مها ابتسمت وقامت تسلم
نوف : سامحيني مبلله
مها : لا عادي أخبارك ؟
نوف تبعد عنها : الحمدلله وانتي
مها : بخير
نوف : الحمدلله على السلامه جات متأخره بس والله ماعندي رقمك وكل ماأجي باخذه من شموخ انسى والله
مها : الله يسلمك لا ولا يهمك
نوف اقعدت جمب شموخ : يلا ماتبون اتروحون للبنات
شموخ من دون ماتناظرها : الا بس ننتظر ميار
نوف ببتسامه : جات ميار
مها تهز راسها بإيه : يوم درت اننا رايحين استراحه على طول قالت فيها مسبح وانشبت معنا
نوف : ياحليلها من زمان عنها حبيبتي
شموخ متضايقه من وجود نوف جمبها وقامت : أنا بروح أشوفها تأخرت
مها : توني كنت رايحه
شموخ : لالا ارتاحي وراحت
جنان جايه ببتسامه : ماشاءالله هذي العروس
مها ابتسمت وقامت سلمت
نوف : أي خالتي هذي مها مرة منصور
جنان تبعد عنها : ماشاءالله الله يحفظك
نوف تناظر مها : هذي خالتي جنان
مها : تشرفت
جنان : تسلمين حبيبتي

مها حاطه ميك أب خفيف شعرها مسيحته ومسويه بف ماسكته بفيونكه صغيره وردي وباقي شعرها مفتوح
لبسها كان عباره عن فستان مبين تفاصيل جسمها كانت نحيفه بس في اشوي زيادات بس ماكان مخرب بشكل كبير
فستان لحد تحت الركبه وردي ماله أكمام ولابسه عليه جاكيت نص لونه وردي ونفس الدرجه
كانت لابسه ذهب سلسال وحلق وخاتم غير خاتم الزواج بالإضافه الى الغوايش
كعب وردي ادكن من لون الفستان وشنطه وردي بدرجات مختلفه داخل عليها اشوي اسود ورصاصي وابيض



شموخ ادق الباب : ميار
ميار : هااه
شموخ : خلصتي
ميار : لا اشوي
شموخ : زين انتظرك واوقفت على الجدار تنتظر







ام مهند : مهند أنا طالعه
مهند كان قاعد بالصاله على الجريده يوم سمع صوتها ناظرها :وين ؟
ام مهند : رايحه للأم سلطان الجيران متجمعين يمكن أرجع العشا
مهند : زين
ام مهند البست النقاب واطلعت
مهند نزل نظره للجريده

مهند طلع من غرفته نازل تحت وانتبه لباب غرفة شموخ مفتوح وناظر فيه بس جات عينه على المرايه وشموخ تلف تناظر فيها وانتبهت له منها
مهند شد على ايده " لازم اعرف كل شي "
شموخ امسكت شعرها وبعدت عن المرايه بس مهند سبقها والتفت نازل


مهند " من وين بعرف " تنهد ونزل الجريده اشوي
وهو يفكر بعدها سكرها كلها وحطها على الطاوله قايم








أفنان احظنت رآما : واحشتني والله زمان عنك
رآما تبعد عنها : غريبه يعني أكثر من لورآ
أفنان تناظر لورآ : أكثر من لورآ
لورآ اضربتها على كتفها : مالت عليك والله الشرهه مب عليك على اللي عازمتك
أفنان : لا والله أمزح أفا شلون أشتاق وتناظر رآما : لرآما أكثر منك واغمزت لها
رآما : أقول اشتقتيلي مااشتقتيلي أنا اليوم قاعده معكم مب قايمه
لورآ : يمه وش تبين
رآما : امممم مزاج وبعد راح تجي ترفه وناسه
لورآ بستلعان : الا قولي عبود من متى تقعدين مع ترفه
رآما افتحت عيونها واضربتها على راسها : ياالـ .. وش تقصدين
أفنان تضحك
رآما تناظرها : خويتك مختله عقليا ً سامحيها
لورآ : لا والله وتناظر أفنان : سمعي حبيبتي يافنو عبود اللي هو عبد الرزاق خوي رآما يوم كانو صغار الروح بالروح
وتناظر رآما وبتلميح بكلامها : الروح بالروح
رآما تضايقت وحاولت ماتبين بس كان واضح : المهم أنا بروح لسهى وغلا بعدين أرجع لكم
لورآ بضحكه خفيفه : استحت
رآما صدت عنها من دون أي تعليق وراحت
أفنان : لورآ شكل أختك تضايقت
لورآ : ليش وش امسويه أنا
أفنان : مدري بس حاستها تضايقت
لورآ: مدري عنها بعدين انا كنت أمزح بس
أفنان : مدري عنها







أسير : أنا ماحبيت نوصل لهاليوم أبد
ماجد :ـ
أسير : بس اللي قلته قبل اشوي ممكن توضح ليش
ماجد ببرود : انت عارف السبب
أسير : لا مب عارف أبي أسمعه منك
ماجد : اذا وقفتني علشان هالشي فعرف انك ضيعت وقتي ومسك شنطته
أسير تقدم له ومسك يده : اتركها وناظره وهو يشد بكلامه : أبي أعرف السبب
ماجد يناظره
أسير ترك يده بس مابعد نظراته عنه كانت نظراته حاده وواضح ان بلسانه كلام يقوله
ماجد :ـ
أسير : لأنهاتحبني
ماجد يوم قال أسير هالكلمه على قلبه وشد على ايده ونظراته تغيرت
أسير : لهالسبب بس
ماجد شال شنطته : مالك أي ذنب وأنا أعرف هالشي بس مقدر أقعد معك بعد هاليوم فأتمنى تسامحني لا نسيتها انت أول واحد برجع له بس الحين أحسن شي
نبعد عن بعض
أسير :ـ
ماجد رسم ابتسامه بسيطه : ومبروك مقدماً عرفت من أمي انك ناوي على بنت عمي
أسير:ـ
ماجد خفى ابتسامته وجا يلتفت بس وقفه أسير
أسير : أسفي عليك ياماجد
ماجد:ـ
أسير : ماتوقعتك ضعيف لهالدرجه بسبب بنت توصل لهالحاله
ماجد للحين ضابط أصابه لأنه لو انفجر راح يرتكب جريمه فيه ناظره بحده وقال : اسكت
أسير :ـ
ماجد : وأعرف ان شموخ مو أي بنت .... هي كل شي بالنسبه لي ومستحيل أتخلى عنها
أسير تفاجئ من كلامه الأخير وقال : وش اتقول انت
ماجد : لا تتوقع اني راح أنساها .. أنا بحاول بس عارف الا متأكد انها مستحيل تطلع من قلبي علشان كذا بسوي أي شي علشان تصير لي حتى لو انها ماتبيني أنا أعرف شلون أحبببها فيني
أسير شد على ايده وتقدم خطوه بعدها وقف
ماجد بجديه : لو وصل الشي اني أخطفها يوم زواجها راح أسويها
أسير ماقدر يضبط نفسه تقدم له ومسكه من بلوزته من فوق وبحده : وش قلت
ماجد يبعده
أسير صار يدفه لين لصق ظهر ماجد بالجدار وصار يصرخ عليه : ماجد أصحى انت اكيد مو بعقلك
ماجد ألمه ظهره من الصدمه بالجدار
أسير : والله لو أعرف انك لمست منها شعره ماراح أتعامل معك بهالطريقه
ماجد بعده عنه : ليش من انت أبوي ولا أمي لا يكثر أسير لا تنسى اني أخوك الكبير ولا تعاملي معك راح يختلف
أسير : ليش تعاملك ماأختلف معي هذا وانت عرفت انها تحبني بس
ماجد يمسك ظهره وبنظرات حاده يناظره كان راح يتكلم بس أسير كمل
أسير : أجل وشلون لو طلعت أحبها
ماجد : فارق بس ولو عدتها مره ثانيه ياويلك >> يقصد يوم ثبته بالجدار <<
أسير : ماجد أنا ماراح أسكت أكثر من كذا
ماجد يشيل شنطته ومطنشه مايبي يسمع
أسير : ولو تبي أنا الطالع وانت الداخل بس أعرف اني سكت لليوم لأني مابي تخرب علاقتي فيك بس أنا شايف انه ماله داعي أسكت أكثر من كذا
ماجد تنهد
أسير : مثل ماانت تحبها أنا مجنون فيها
ماجد ناظره بتململ ماخذا كلامه بجديه ومشى طالع من الغرفه
أسير يوقفه بصوت عالي : ماجد
ماجد طلع
أسير حط ايده على راسه ورجع لورى تسند بالجدار وقلبه يدق بسرعه



عنود اسمعت صوت أسير واطلعت من غرفتها شافت ماجد ينزل واركضت لدرج بس ماانزلت : ماجد
ماجد نزل ولا رد أو التفت لها
عنود امتلت عيونها دموع وامسكت بالسور





ميار تسحب شموخ : الله يخليك اسبحي معي
شموخ : مالي خلق والله بس لعيونك بحط رجليني
ميار تكشر : مب حلو
شموخ اكتفت ببتسامه وامسحت على شعرها
نوري : ماشاءالله شايفتكم متفقات حيل
شموخ ببتسامه قالت وهي سارحه بميار : فيها من أبوي الله يرحمه
نوف : أي يقول نايف نفس الشي
شموخ تمسح على شعرها بعدها بعدت ايدها عنها ونزلت رجلينها : يلا اسبحي
ميار : بروح لنوري يمكن انتي ماتعرفين تسبحين
مها بضحك : الحين نزلت رجلينها علشانك بعدها اتقولين بروح لنوري
شموخ اضحكت
مريم : ماتنزلين مها
مها : لا والله بقعد هنا
شموخ تقوم رايحه لها
نوف : انا صراحه زهقت بطلع
مريم : أنا بعد
مزنه : خلنا انسولف مع الضيفه شويتين
مريم : يلا
شموخ : متى رايحين مها
مها : يمكن العشا بس مدري عنه يمكن يبسط مع الشباب ويخليها لليل
شموخ : المهم أنا أبي أروح معكم
مها : ليش
شموخ بصوت اخفت : والله عندي بحث وهنا مستحيل أسويه
مها : معك حق
نوف جايه : في شنو تتسرسرون
مها : مانتسرسر
شموخ قاطعتها : مب كل شي لازم اتعرفينه
نوف ناظرتها
مها ناظرت شموخ بعدها نوف
نوف حاولت اطنش : آسفه ماقصدت واقعدت : اخبارك مهوش
مها : تمام
شموخ تقوم : الحين جايه
نوف تناظرها بشكك بعدها ارجعت ناظرت مها








نايف: لا انا زعلان عليه دامه مب مشغول ليش ماجا معك
منصور : والله مدري عنه
زايد : الحين ادق عليه
نايف :متى ناوي تروح الرياض
منصور : ان شاءالله السبت محرك
نايف : اها
منصور يناظر عمه راشد " معقوله تكون تعرف بكل شي وساكت "
نايف : لا تنسى تحضر الملكه
منصور بتذكر ناظره : أي والله كنت بعتذر منك انت وفهد لهالسبب
فهد : ماتقدر تحضر
منصور : لا والله مااتوقع
نايف حط ايده على كتف منصور : ولا يهمك مسامحك
منصور ابتسم
فهد بمزح : بس انا لا
منصور ناظره : ان شاءالله حاضرين العرس
فهد : امزح معك ياالحبيب
منصور اكتفى ببتسامه ورجع ناظر عمه راشد
نايف انتبه لنظرات منصور لأبوه وصار يناظر ابوه بعده منصور

زايد دق على مهند

مهند كان ماسك ألبوم الصور وسمع صوت جواله دخل يده بجيبه وطلعه " زايد " : هلا والله
زايد : وينك ؟
مهند يناظر بالصور : والله مشغول اشوي وبعد اشوي طالع اقابل ابو محمد في اوراق لازم اشوفها
زايد : اها
مهند حط الألبوم على جمب وراح يطلع من الدرج شي ثاني
زايد : شكلك مشغول الحين يلا اتركك
مهند : الله معك وسكر وهو يناظر باللي شاله كم اورقه
فتحها


في ليله من ليالي الحزينه ... وفي ركن من اركان غرفتي المظلمه...


مسكت قلمي لأخط همومي واحزاني .... فاذا بقلمي يسقط مني


ويهرب عني ..!!!


فسعيت له ... لأسترده ... فاذا به يهرب عني وعن اصابع يدي الراجفه .


فتعجبت ... وسئلته .. ؟؟؟

الا يا قلمي المسكين .. اتهرب


مني .. ام من قدري الحزين..


فاجابني


بصوت يعلوه الحزن والاسى ...


سيدتي …تعبت... من كتابة معاناتك....

ومعانقة هموم الاخرين...


ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..


انترك جراحنا... واحزاننا... دون البوح بها ...


قال .. اذهبي وبوحي بما في اعماق


قلبك لانسان اعز لك من الروح ..


بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..


سألته .... ؟؟
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي اعز من الروح ... فلمن


ابوح؟


فتجهم قلمي حيرة ... واسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...


فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا .. فاعتقدت انه قد رضخ لي ..


وسيساعدني في كتابة خواطري ..


فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...


ونظرت اليه قائلتاً ... ماذا تعني ...


قال... سيدتي انتي بلا قلب ولا روح ..


اتريدينني ان اخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح ...


......فمسكت قلمي وكتبت.....

مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل ان تبكي عيوني


اااه يا هموومي


مهند عقد حواجبه وهو يقرآ بعدها راح للورقه اللي بعدها
كان مب معروف لها راس من رجل مكتوب فيها

سالت دموعي
و
متى يجي اليوم اللي أكون فيه تحت التراب
و
أمنيتي بأن أموت ليس لأنه شيء جميل
لا ولاكن لأنه أجمل من العذاب اللذي يلحق بي
بكل مكان
و
كل من أحبهم أصبحو يبتعدون عني
و
أشتقتلك يايمى
و
يمى تعالي شوفي بنتك بالحيل تعبانه
و
يوم الاحد 2/3/1429 هـ
يوم طردني عمي من بيته
كان مكرر التاريح أكثر من 5 مرات بنفس هالورقه


ترك هالورقه وراح للي بعدها كان مكتوب فيها

أنا مانسيت شلون ربوني أمي وأبوي الله يسامحك يامهند

مهند عقد حواجبه وقرا مره ثانيه بعدها لف الورقه يناظر يمكن فيها شي بس ماكان مكتوب فيها غير هالجمله
مهند لف عدساته اشوي بعدها رجع ناظر المكتوب







شموخ دخلت التواليت تسندت على الباب وخذت نفس عميق


مـآلـۈَمـڪْ ڪْآن قلبـڪْ ثـآرت آمـۈَآجـﮧ ( ۈَخـآטּ ) ..≈


آلخطـآ منيـے .. لآنـيـے صـرت فيـےّ بحـرڪْ سفينـﮧ












.
.

: أسير
أسير ناظرها
سديم : وش فيك من جيتم وانت ساكت
أسير صوته كان فيه بحه : لا يمى مافيني شي
عنود : لا تخبي شي عليها
أسير ناظرها
عنود ناظرت امها : اليوم ماجد كان بالبيت
سديم ناظرت أسير بعدها ارجعت ناظرت عنود بفضول
عنود : أنا قلت لأسير يحاول معه انه مايروح كان جاي ياخذ له أغراض وهو حاول معه ولا وافق
أسير قام بتنهيده : أنا شوي راجع
سديم تناظره
أسير طلع برآ
سديم قلبها كان يدق ونزلت نظرها ليدينها اللي ضمتهم لبعض
رفعت راسها يوم حطت عنود ايدها على ايد امها ابتسمت لها وردت لها سديم الابتسامه

أسير فتح ثلاث أزارير من بلوزته وخذا نفس ووجهه يتلون حاس بالضيق حيل
بلع غصته وطلع جواله دق على عوض





عوض : يبى أنا مب رايح معكم
أبو عوض : الله يهداك زين أجل الروحه لأن الكل مجتمع اليوم في بيت بنت عمك
عوض : ته وتنهد بعدها سمع صوت جواله " أسير "
عوض : سلام
أسير بصوت مخنوق : وعليكم السلام
عوض عقد حواجبه واشر لأبوه دقيقه بعدها راح عنه : وش فيه صوتك لا يكون صاير شي للوالده
أسير : لا .. بس أنا غيرت رايي رايح معك
عوض : لا من جد
أسير : ايه
عوض : زين تكلمت لأني كنت مفكر ماأروح علشان الوالد يلا بأقنعه وأتصل عليك
أسير : اذا كان يبيك ضروري ماعليه
عوض : لا مب شي ضروري الحين بسكر
أسير سكت اشوي بعدها سكر
عوض مستغرب بعدها راح لأبوه






نوف تناظر بشموخ طول الوقت شموخ انتبهت لنظراتها بس سوت روحها مب شايفتها
كانت نوف حيل شاكه بحالة شموخ لأنها كانت يوم تقعد جمبها تقوم ويوم تكلمها ترد بطريقه مختلفه
ويوم تمزح ماتعطيها وجه
منار : طبعا انتي معزومه ملكة اخوي مايحتاج
مها : والله قالي عنها منصور بس مااتوقع نقدر نحضر
منار : لااا
مريم : ليش ؟
مها : دوام عنده هي الملكه يوم الاثنين لو انها الخميس يمكن كان مدانا
نوري : أي صح صادقه
شموخ : متى رايحين
مها تناظرها : السبت
شموخ : هذا
مها : ايه
شموخ : اها تمنيت اطولون اشوي ماقعدت معك اكثير
مها : من جد الجامعه سرقتك منا
شموخ اكتفت ببتسامه
نوف : عادي لو حسيتي بالطفش تعالي عندنا او حنا نجيك
شموخ : والله مااتوقع بكون فاضيه وحتى الحين البحث ماسويته وحيل طويل وراح ارجع معهم البيت
نوف : من جدك
شموخ ناظرتها : ايه
نوف : زين حنا بعد ماقعدنا مع بعض اكثير بعدين البحث مايتسلم الا يوم السبت
شموخ : ليش الجامعه لعب بالنسبه لك
نوف تضايقت من ردها ومن طريقة كلامها معها وقامت : لا بس قلت يمكن في يوم تسليم ثاني
شموخ بعدت نظراتها عنها
نوف ناظرتها ثواني بعدها راحت
الكل حس انهم ماتصالحو بس هالمره طنشو مالهم أي علاقه





نوف اطلعت برآ وهي شاده على قبضتها " وش صاير لك شموخ "

منار : لا بس مستغربه هي كانت جايه عندك
نوف دق قلبها : متى
منار : ماصار لها كثير

نوف حطت ايدها على قلبها وحيل كان يدق وناظرت بالباب اللي يدخل على المسبح







مهند لبس بلوزه كحلي وبنطلون أبيض مشط شعره وفش عطر وطلع من غرفته وهو يدخل اورقه بجيبه
ركب سيارته ومشى وعقله مب معه يناظر بالمرايه الجانبيه واللي قدامه بس عقله بعيد






أسير مشى داخل الغرفه

لميس مع أمها وفيصل : هذا أسير
فيصل : ايه ... أسير
أسير ناظر جمبه وشافهم
فيصل سلم عليه
لميس وعيونها على الباب : أخبارك أسير
أسير بخير وانتي
لميس : تمام .. خالتي داخل
أسير : ايه معها عنود
لميس ناظرته : زين وماجد
أسير مارد عليها لأنه شاف أمها شلون دزتها
لميس : آح يمى
ام فيصل : ماتشوف شر ان شاءالله
أسير : الشر مايجيك وفتح الباب : تفضلو

عنود اسمعت صوت أسير وقامت : من جا
أسير جا : يمى مرة عمي
سديم ابتسمت
لميس راحت لها بخطوات سريعه : سلامتك ياالغاليه وسلمت عليها
سديم : الله يسلمك
ام فيصل سلمت بعدها فيصل
ام فيصل : متى اكتبولك خروج
سديم : والله للحين ماقالولي شي
ام فيصل بحزن : ياالله
لميس : هو ماجد ماجا لهنا
ام فيصل خزتها
لميس ماانتبهت لها
عنود ناظرت أمها
سديم : الا جاني أمس
لميس ابتسمت : يعني يمكن يجي اليوم
سديم : ان شاءالله
أسير : أنا رايح تامرون على شي
سديم تناظره : وين يمى
أسير : كلمت أبوي قال هو بالبيت وراح يجي ياخذ عنود أنا رايح مع خويي
سديم : اها
أسير : يلا مع السلامه
: مع السلامه







المها جعدت شعرها والبست فستان كت بني يوصل لتحت ركبها فيه حزام خيوط لونها بني أدكن وفيه بيج
شنطه بني درجات وبيج وكعب بيج اكسسوار خفيف بني
حطت كحل وقلوس برتقالي

البست عبايتها لأن أمها قومت عليها الدنيا لأنها متأخره اشوي
واطلعت من جناحها نازله
غزيل طالعه : زين طلعتي
المها بدلع بنات : آآه يمى كلها كم ثانيه بس
غزيل : زين زين يلا أبوك وخواتك اطلعو السيارة
المها بدون نفس : جايه








شموخ كل اشوي تناظر بالساعه متى يمر الوقت بسرعه
نوري جايه : بنات وين دلات القهوة من شالهم
نوف : ايه انا شلتها من ابوي بالدولاب
نوري اقعدت : والله قومي عطيها نايف انا تعبت رايحه جايه
نوف : مالت عليك قومي يلا
منار : خل مريم تعطيه
مريم : اقول مناك بس قومي نوف
نوف تقوم : قايمه يوه
نوري : الله يقطع شيطاني انحرجت تو
البنات اضحكو قبل يعرفون
مزنه : من فهد
نوري : لااا شنو فهد شنو خرابيط وانا طالعه لنايف اعطيه الفناجين دقت براسي ابي افحط وامشي وافحط
وامشي وافحط ويطلع مهند بوجهي واقف يسلم على نايف
شموخ ناظرتها بتفاجئ : ليش مهند هنا
نوري تناظرها : ايه وسلمت عليه قعد يضحك علي ياالله انحرجت
منار : تستاهلين اللي يجيك
مها : غريبه وحنا طالعين قاله منصور يلا قال عنده شغل
نوري : مدري عنه .. المهم بنات امي وخالتي فدوى وجنان جايين الحين يسبحون
مزنه : سمعناها كم مره ولا تلقينهم جايين تاخذهم السوالف
مريم : من جد













المها تاخذ العصير
العنود " جعلك تغصين " وراحت تعطي الباقين
نجمه : أخبارك عندند
العنود تقعد : تمام وانتي ؟
نجمه : بألف خير أي صح مبروك
العنود : يبارك بحياتك
نجمه يغمزه : ها خبرتي الأبو
العنود : ايه
نجمه : شلون كانت ردة فعله
العنود : عادي مثل أي واحد يسمع هالخبر
نجمه تضربها على كتفها : مالت قال ماتبي تقول
العنود تناظر الهنوف : يازين هالجمعه بس لو هالبنت مب موجوده أحسن
الهنوف : آه شنسوي امي وابوي السبب
العنود : خايف تسوي شي بالبيت والله اتكلم جد
الهنوف : اتحداها ماتقدر
المها : اخبارك سناء
سناء : بخير وانتي شلونك وشلون الجامعه معك
المها : الحمدلله ماشي حالها
سناء : سمنانه
المها تناظر بنفسها : لا جد
سناء تحرك راسها بإيه : مب حيل بس وجهك صاير شبه دائري
المها تمسك وجها : احلفي عاد مااحب المزح
سناء : والله العظيم وتناظر تولين جمبها : تولين
تولين كانت تسولف مع الجوهره بعدها ناظرتها وناظرت بعد الجوري والجوهره
سناء بضحكه : شفيكم
الجوهره : ابد نبي نسمع
سناء : ههه لا بس كنت بقول لها ان المها سمنانه اشوي صح
تولين تناظرها : امممم ايه تقريبا ً
المها انصدمت : لا الا السمنه
الجوري : أي والله بس ليش مااشوفك تاكلين اكثير
الجوهره : هي بتاكل اصلا
تولين : يمكن تفكرين اكثير بعضهم يسمنون من التفكير
المها : لا جد والله صدمتوني
سناء : ماعليك بعدين ماخرب جسمك بس وجهك صار ممتلي شوي
المها انقهرت من نفسها حيل والوجه الدائري ماتحبه ابد صلحت جلستها
وهي متضايقه من الجلسه تبلي تروح تشوف نفسها بأسرع وقت







البنات طقو السوالف وكان حيل بسطه حتى شموخ انبسطت اما نوف كانت شبه مبسوطه لاكن اكثر شي كانت خايفه
وحاسه ان شموخ اسمعتها

مها : سواقنا بنقالي تخيلي كل ماكلم واحد قال
سلام اليكم مدير كيف الهال ؟
المهم حنا عادي مدير مدير تخيلو بس بعدين عرفنا وش معناها
منار : شنو
مها : طلع معناها حمار وهو يكلم الرجال وهم مبسوطين مدير ياسلام من قدهم آخرتها طلع يضحك عليهم
الكل ضحك
شموخ : حقير صدق
مها ناظرتها : سممعي انتي بس مره تهاوشت معه وقلتله صدق انك مدير
قالي انا مو مدير انتي مدير
وانا اهاوشه انت مدير يا محمد انت مدير
يقولي لا انتي
وظلينا كذا لين سكت
شموخ تضحك
مريم بضحكه : زين تعرفين معناها ولا كان قالك هي وانتي فاهيه
مها : من جد
شموخ : حنا نسوي عرس لو واحد قالك مدير
مزنه : افا اكيد هالكلمه عندنا شي
منار : من جد والله انصدمت من المعنى
ميار : مها صوريني
مها : انتي وش صاير معك من امس وبس تصوير
شموخ : خليها وقامت : تعالي أنا أصورك
ميار ببتسامه : صوريني بكل مكان
شموخ : ولا يهمك ودنقت خلت وجها قريب من وجها : من عيوني والله وارفعت جسمها
نوري : تتصورين معي
منار : ومعي بعد
ميار : بتصور معكم كلكم بس بالأول أنا أتصور بروحي علشان أوريها خويتي
نوري ترفع حاجب : ياسلااام
منار بضحكه : والله وصارو بنات اول ابتدائي يودون صور للمدرسه
ميار : عادي وبعضهم يجيبون جوالات وكاميرا
وخفضت صوتها : حتى أنا مره خذيتها وتصورت مع خويتي وصورنا الأبله بس لا تخبرون أحد
البنات اشهقو
مها تقوم : لا من جدك ميار
ميار خافت
شموخ تفتح الصور : انتي من جدك وتناظر
منار ونوري ومها راحو يشوفون
ومريم قامت معهم
مزنه كانت بعالم ثاني " آه منك ياتركي "
نوف كان قلبها للحين يدق " شلون اعرف انها هي اللي اسمعتني "
شموخ تشهق بعدها افقعدت ضحك : وش هالتصوير الله يقطع ابليسك
مها تسحب الكميرا منها : عطيني اشوف
شموخ امسكت بطنها وماتت ضحك
مزنه قامت طيرا : وروني وروني
نوف تناظر بشموخ بعدها بعدت نظراتها عنها وقامت من مكانها






لورآ : ليش ماجات ميسون معكم
ترفه : تعرفين خالتي ماتحب تطلع
لورآ : أي بسقلت يمكن تجي
ترفه : لا ما تبي
رآما : يعني لمتى بنقعد يلا قومو خلنا نركب دبابات
أفنان : من زمان أنتظر
رآما تقوم : بروح أكلم رياض وراحت
أفنان : أي سنه ترفه
ترفه : أول هو المفروض أكون ثاني بس ربي ماكتب
أفنان : اها أي قسم
ترفه : رياضيات
أفنان : الله يوفقك
ترفه : وياك يارب

رآما دقت على رياض وعلى أبوها بس ماردو
مشت رايحه لعندهم وهي تصلح شيلتها وتلثمت فيها
رآما : وش هالظلمه ياربي




أسير : عوض مافي مشكله لو طلعت اشوي
عوض : ليش
أسير : بتمشى اشوي وارجع تعرفني اكره هالجلسات اللي بس هذره
عوض تنهد : روح روح اعرفك والله زين
أسير ببتسامه وهو يقوم : شباب انا طالع اشوي وارجع
رياض : ولو خذ راحتك
أسير راح
رياض ناظره لين طلع بعدها ناظر عوض : لا يكون خويك انزعج من شي
عوض : لالا بس حب يغير جو
رياض : اها




رآما اوصلت للخيم وصار النور واضح تقدمت اشوي تبي تنادي رياض بس
حست بجسم طلع من الخيمه وصدم فيها كانت بطيح بس مسكها : بسم الله
رآما بخوف اسحبت ايدها وارجعت لورى : آسفه ماانتبهتلك
أسير عقد حواجبه غصبا ً عنه رفع نظره وناظرها
رآما يدق قلبها ويوم ناظرها دق اكثر وارجعت خطوه ثانيه لورآ
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها
رآما تبلع ريقها ونزلت عيونها : ممكن لو سمحت تنادي رياض
أسير حط ايده على راسه بتشتت بعدها رجع لورى هو يناظر فيها من ساسها لراسها : ان شاءالله





شموخ : تبون شي انا بروح اشرب ماي
مها : واللي يعافيك عصير
منار : وانا بعد
شموخ : خلاص بجيب صينيه كلها عصير وراحت
ميار : هالصوره لا تمسحيها
نوري : الا كلها تنمسح ولا بعلم خالتي شلون تصورين المعلمات
ميار تنهدت بضيق وكشرت بزعل




شموخ ملت الصينيه عصير وشالته طالعه وقابلت نوف بوجها
شموخ بعدت عدساتها عنها : شوي بطلع
نوف : ارجعي اشوي ابي اكلمك
شموخ تناظرها : مافي شي نتكلم فيه نوف
نوف : الا فيه قالتها بكل ثقه
شموخ ثبتت عدساتها بعدسات نوف
نوف : عن امس الليل
شموخ لفت عدساتها اشوي بعدها ارجعت ناظرتها
نوف قلبها يدق





منصور يكلم مهند: حنا راجعين على الساعه 10 ترجع معنا
نايف : وين منت رايح مكان الا يوم تتعشى
منصور : زين ولا يهمك اهم شي مانبي نتأخر
نايف : ليش وش وراك
منصور : والله وراي صلاة الجمعه
حاتم : أي والله وانت صادق
منصور يناظر مهند : شموخ راجعه معنا
مهند ناظره
منصور : تو كلمتني مها انت راجع
مهند :ـ
منصور :ـ
مهند : شموخ بترجع معي
منصور : ليش
مهند : مافي شي وراح امشي معكم ماراح اتم هنا
منصور : زين
مهند بعد نظره عنه ومنصور حس في شي بس ماحب يكثر معه



انتهى البارت
اتمنى ان ينال اعجابكم
وآسفه حالياً مقدر أرسل الرابط بس ان شاءالله أرسله وقت فضيت اليوم >> تكون الناس قرت ^__^

احترامي وتقديرير لكم :/




البارت السادس والعشرون

.
.

رآما دقت على رياض وعلى أبوها بس ماردو
مشت رايحه لعندهم وهي تصلح شيلتها وتلثمت فيها
رآما : وش هالظلمه ياربي







أسير : عوض مافي مشكله لو طلعت اشوي
عوض : ليش
أسير : بتمشى اشوي وارجع تعرفني اكره هالجلسات اللي بس هذره
عوض تنهد : روح روح اعرفك والله زين
أسير ببتسامه وهو يقوم : شباب انا طالع اشوي وارجع
رياض : ولو خذ راحتك
أسير راح
رياض ناظره لين طلع بعدها ناظر عوض : لا يكون خويك انزعج من شي
عوض : لالا بس حب يغير جو
رياض : اها






رآما اوصلت للخيم وصار النور واضح تقدمت اشوي تبي تنادي رياض بس
حست بجسم طلع من الخيمه وصدم فيها كانت بطيح بس مسكها : بسم الله
رآما بخوف اسحبت ايدها وارجعت لورى : آسفه ماانتبهتلك
أسير عقد حواجبه غصبا ً عنه رفع نظره وناظرها
رآما يدق قلبها ويوم ناظرها دق اكثر وارجعت خطوه ثانيه لورآ
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها
رآما تبلع ريقها ونزلت عيونها : ممكن لو سمحت تنادي رياض
أسير حط ايده على راسه بتشتت بعدها رجع لورى هو يناظر فيها من ساسها لراسها : ان شاءالله










شموخ : تبون شي انا بروح اشرب ماي
مها : واللي يعافيك عصير
منار : وانا بعد
شموخ : خلاص بجيب صينيه كلها عصير وراحت
ميار : هالصوره لا تمسحيها
نوري : الا كلها تنمسح ولا بعلم خالتي شلون تصورين المعلمات
ميار تنهدت بضيق وكشرت بزعل









شموخ ملت الصينيه عصير وشالته طالعه وقابلت نوف بوجها
شموخ بعدت عدساتها عنها : شوي بطلع
نوف : ارجعي اشوي ابي اكلمك
شموخ تناظرها : مافي شي نتكلم فيه نوف
نوف : الا فيه قالتها بكل ثقه
شموخ ثبتت عدساتها بعدسات نوف
نوف : عن امس الليل
شموخ لفت عدساتها اشوي بعدها ارجعت ناظرتها
نوف قلبها يدق











منصور يكلم مهند: حنا راجعين على الساعه 10 ترجع معنا
نايف : وين منت رايح مكان الا يوم تتعشى
منصور : زين ولا يهمك اهم شي مانبي نتأخر
نايف : ليش وش وراك
منصور : والله وراي صلاة الجمعه
حاتم : أي والله وانت صادق
منصور يناظر مهند : شموخ راجعه معنا
مهند ناظره
منصور : تو كلمتني مها انت راجع
مهند :ـ
منصور :ـ
مهند : شموخ بترجع معي
منصور : ليش
مهند : مافي شي وراح امشي معكم ماراح اتم هنا
منصور : زين
مهند بعد نظره عنه ومنصور حس في شي بس ماحب يكثر معه











أسير : رياض
رياض ناظره
أسير : في أحد يبيك برآ
رياض عقد حواجبه وهو يقوم : من
أسير مارد عليه ورياض طلع
أسير مشى وجلس مكانه جمب عوض
" كنها هي .. وش قاعد يصير معي أنا " حط ايده على جبهته ومشى فيها لشعره
عوض : وش فيك رجعت
أسير يمد يده ياخذ كاس الماي : غيرت رايي وشرب
عوض يناظره










نوف سكرت باب المطبخ والتفتت لشموخ
شموخ تنهدت ومبعده عدساتها عنها
نوف تتقدم لها : شموخ وش صاير معك انتي
شموخ ناظرتها : مب صاير شي
نوف : لا تحسبيني مو ملاحظه حتى نظراتك تغيرت تكلمي ووقفت قدامها بينهم خطوه وحده
شموخ دفنت وجها بيدينها خذت نفس بعدها مشت فيها لشعرها وجها صار شبه محمر : نوف اتركيني بروحي صايره حيل أتضايق منك
نوف : زين ليش علشان اللي صار أمس قايلتلي منار انك كنتي جايه عندي بس أنا ماشفتك
شموخ ناظرتها عدساتها بعدسات نوف ملامحها تغيرت لحقد وشدها لإيدها طلع عروقها
نوف : اذا كنت ماسامحتيني للحين قولي أحسن من تكذبين علي وأشوف منك هالمعامله
شموخ ماأقدرت تتحمل ارفعت ايدها تضربها بوجها بس وقفت وايدها صارت ترجف
نوف ناظرت بإيدها بعدها فيها وهي تحس بدقات قلبها تزيد
شموخ ماطولت اكثير وضربتها على وجها
نوف انصدمت ولفت ناظرتها وهي تحط ايدها على خدها
شموخ وهي شاده بقبضتها : خاينه
صعقت الكلمه نوف ونفسها صار سريع
شموخ : ماراح أسامحك بحياتي
نوف ناظرتها بعدسات تايهه
شموخ ودموعها بعيونها والكلمات تطلع منها بكل حقد : بحياتي ماراح أسامحك
نوف صارت ترجف
شموخ ونظراتها فيها افتحت الباب وشالت الصينيه اطلعت
نوف امتلت عيونها وهي للحين مصدومه وصارت دموعها تنزل وجامده مكانها ماتحركت












رآما ارجعت للبنات
أفنان : ها وش صار
رآما تفك اللثمه : الحين يجيبونها
لورآ تتثاوب
ترفه : ان شاءالله العزيمه الجايه في بيتنا مو تقولون ماقلتي
: ان شاءالله
ترفه : وحتى أفنان
أفنان ببتسامه : ان شاءالله
غلا جايه هي وسهى
رآما : ترآ قلت لرياض يجيب لكم بعد
غلا تقعد : يجيب شنو
رآما : دبابات
سهى : والله أنا أبي بس الله يعيني على البزارين
غلا : أنا ماراح أركب
ترفه : والله الطلعه ماتحلى الا بالدبابات
لورآ : من جد
سهى : عاد لا تقهروني
رآما : خليهم أمانه عند غلا وتمد لسانه
غلا : أنا يالا بزاريني
لورآ : الحين لاهين مع التراب
أفنان : أي بس أول مايشوفون الدبابات يبون
رآما : أولهم علا
لورآ: عاد هذي بنت هند تجي تنتبه لها
ترفه : على طاري هند وينها
سهى : قاعده مع جدتك والحين جايه
ترفه : أي فقدتها











لميس تنزل من فوق بوجه ملول
ام فيصل : ليش غيرتي رايك
لميس تقعد : رايي بشنو
ام فيصل : قلتي بروح بيت عمي والحين أشوفك هنا
لميس تتمدد على الكنب : مافي سبب بس مابي أزعج عمي وعنود
ام فيصل بعدم تصديق : اها
لميس تناظرها
ام فيصل :ـ
لميس : أوف يمى .. أنا ماكنت بروح علشان ماجد بس قلت يمكن عنود تبي أحد معها بس شفتيها شلون واضح انها ماتبيني
ام فيصل : اها
لميس اعرفت ان امها ماصدقتها ولفت عنها بتنهيده











المها قامت رايحه للمرايه
الهنوف تناظرها
نجمه : بنات قومو من عند الحريم خلنا نشغل الاستريو
الجوري : زين بس كلمي العنود
نجمه تقوم : وينها هي
الجوري : بالمطبخ
نجمه راحت
الهنوف قامت


المها واقفه قدام المرايه : وين سمنانه وتقرب وجها من المرايه وهي تمسك خدودها
حست بأحد جاي وبعدت وجها عن المرايه طلعت القلوس تحط
الهنوف ادخلت
المها ناظرتها بعدها بعدت نظراتها عنها للمرايه
الهنوف ناظرتها من فوق لتحت واوقفت اتصلح مكياجها
المها : جايه تراقبين وتحط القلوس بالشنطه
الهنوف : زين عرفتي
المها ناظرتها من فوق لتحت واطلعت













منصور طلع برآ ودق على مها
مها تحط الملعقه وتاخذ جوالها من مريم ببتسامه : تسلمين ....... السلام عليكم
منصور :وعليكم السلام . يلا مشينا
مها : زين بس أغسل يديني
منصور سكر
مها سكرت : يلا شوشو
شموخ تناظرها : رايحين
مها : ايه وتقوم
شموخ قامت
مريم : والله زعلت حيل منك ليش اتروحين
مزنه : خلاص اتركو البنت بروحها تبي تروح تبي تجي كيفها
منار : من جد
شموخ راحت تشيل أغراضها وتلبس عبايتها
نوري : وين نوف ماكلت معنا
منار : قلنالك ماتبي
نوري : زين ليش
منار : مدري عنها
نوري قامت : شكلها نعسانه بروح اشوفها
مها : يلا ميار
ميار : شوي جوعانه انا
ام نايف : حرام خلوها تنهي صحنها بعدها اطلعو ليش متعجلين
مها :يلا ننتظر لعيونها وش ورانا وتسكر عبايتها
جنان : سلمي على خالتك لا تنسين
مها : ان شاءالله يوصل
ام نايف : والله ماكان عندي خبر انك جايه ولا كان قلتلها تجي معكم
مها : ماعليه ان شاءالله مرات ثانيه
ام نايف : ان شاءالله












شموخ ادخلت الغرفه وسكرت شنطتها بعدها خذت عبايتها تلبسها
نوري ادخلت : هه .. على بالي نوف هنا
شموخ ناظرتها ولا ردت ونزلت نظرها لعبايتها وهي تسكرها
نوري جات تطلع بس ارجعت وسكرت الباب : شموخ
شموخ اطلع شعرها من داخل العباه وناظرتها
نوري تقدمت لها لين صارت قدامها وحطت ايدها على ذراع شموخ : الله يخليكم لا اطولون كذا انتي ونوف ماأحب أشوفكم متفارقين الله يخليك
شموخ :سكري على الموضوع نوري
نوري : تكفين أنا أبي أعرف وش اللي صار أول مره تقعدون كل هالوقت ماتناظرون حتى في بعض أكيد صاير شي
شموخ دنقت خذت شيلتها
نوري: وأعرف نوف أكيد الحين متضايقه وانتي بعد يعني أحسن شي بعدو العناد عنكم وتصالحو
شموخ ناظرتها : ومن قال اني متضايقه
نوري تغيرت ملامحها يوم شافت نظرات شموخ
شموخ كان صوتها حاد اشوي : وتعودي على هالشي لأني من اليوم ورايح ماراح اتشوفيني معها صدت عنها بنظره وشالت شنطتها
نوري تاهت عدساتها بستغراب من كلامها ويوم جا في بالها أسير دق قلبها وناظرت شموخ وهي طالعه من الغرفه









مهند كان متسند على سيارته ومكتف يدينه ونظره بباب قسم الحريم ينتظرها تطلع

أنا مانسيت شلون ربوني أمي وأبوي الله يسامحك يامهند


دخل يده بجيبه ونزل نظره وهو يفتح الورقه يقرا
" أنا مانسيت شلون ربوني أمي وأبوي الله يسامحك يامهند "
" معقوله تكون عارفه عن دخولي لغرفتها واكتبت هالشي عمد ... ... لا شلون تعرف "
تحارب مع افكاره ودخل الورقه بجيبه
: مهند
مهند ناظره
منصور وقف جمبه كتف يدينه وهو يناظر عمه راشد قال بصوت خافت :مهند حنا متى نعرف الحقيقه
مهند ناظره معقد حواجبه مافهم
منصور :عمي راشد قلت انه كان مكتوب ان أبوي خبره بوجود عمي الله يرحمه بالمستشفى
مهند لف نظره يناظر امه راشد اللي كان واقف مع أخويانه يودعهم : هذا المكتوب
منصور :زين انا ابي افهم منه كل شي للحين ملخبط
مهند لف عليه ومنصور ناظره وصلح وقفته
مهند : مب الحين منصور
منصور عصب بس كان صوتهم خافت : كل يوم مب الحين ليش مب لازم نعرف اللي صاير بالضبط
مهند حط ايده على كتفه : أصبر أنا مثلك أبي أعرف الحقيقه بس صدقني احساسي يقول ان عمي بعد ممايعرف عن شي
منصور :ـ
مهند : أنا الحين تارك هالشي لقدام
منصور : ليش ؟
مهند تنهد وهو يبعد نظراته عنه بعدها تند على السيارة : والله براسي ألف شي وشي
منصور : مثل شنو أنا أخوك واي شي تبيه أنا جمبك
مهند : لالا شي يتعلق فيني لا تشيل هم وناظره : الحين أوعدني ماتفتح الموضوع لأني شاك بألمي مثل ماقلتك ولازم تتراقب
منصور بحده اشوي : مهند امي مالها علاقه بعدين وين قاعدين حنا وش دخل أمي بصديق أبوي
مهند : زين زين الله يخليك اسكت لأني جد مابي أتهاوش معك من جديد لهالسبب
منصور تكتف : ولا يهمك
مهند : متى ماشي انت
منصور : السبت
مهند سكت اشوي كنه راح يقول شي بعدها رد : اها
منصور لاحظ هالشي : وش كنت بتقول
مهند :ـ
منصور ينتظر
مهند ناظره : متى دوامك
منصور : الاحد
مهند : اها
منصور بنفس : وكل الاسبوع دوام عندي ضغط
مهند عقد حواجبه : الجمعه دوام
منصور حرك راسه بإيه
مهند لف نظره عنه
منصور : وش تبي تقول
مهند : لا ولا شي يعني مابتحضر ملكة نايف
منصور : والله اعتذرت منه هو وفهد
مهند : امم
منصور يناظر الساعه :آه من الحريم وطلع جواله
مهند : تقدر تمشي ليلة الاحد
منصور ونظره بشاشة الجوال : ليش
مهند تردد بعدها : يكن املك على شموخ السبت
منصور اتصل على مها ويوم سمع رد مهند تفاجئ ورفع نظره له
مهند:ـ
منصور رفع الجوال لإذنه وببتسامة عدم تصديق: لا أكيد تمزح
مهند : ليش أمزح أنا أتكلم صدق خلاص طالت السالفه
منصور يبي يتكلم بس ردت مها : وينكم يلا
مها : والله كلم اختك هذي هي عالسفره ماتحركت تقول ماكليت ابي آكل
منصور يلف بنظره : ته .. وثبت نظره بمهند : زين لا تعطيها وجه اكثر من دقيقتين وخلها تقوم مااشبعت تاكل بالبيت
مها بضحكه : زين زين ولا يهمك
منصور سكر
مهند ناظره بمعنى وش عندهم
منصور يحط الجوال بجيبه : ابد أختك مأخرتهم وتسند على السياره ولف ناظر مهند وهو يحط ايده على كتفه وقربه منه حيل : يلا مبروك مقدما ياعريس بس ابي اسألك
مهند : همم
منصور : امس ليش كنت بغرفتها
مهند لف وجهه لوجه منصور
منصور : يعني انا فهمت من ردك انك كنت تفتش بأغراضها صاير شي خلاك تشك فيها
مهند لف عدساته اشوي يمين يسار بعدها رد : لا .. معقول ولف وجهه يناظر الشباب يوم ناداهم حاتم











نوري جايه
شموخ ناظرتها
نوري ناظرتها من فوق لتحت بسرعه من دون ملامح محدده بعدها تنهدت وبعدت نظراتها عنها طالعه
منار : وين طايره نوري تعالي أبيك
نوري بضيق : بروح لنوف الحين جايه وناظرت شموخ وهي تروح
شموخ بعدت عدساتها عنها بتمثيل عدم الاهتمام كان قلبها يتآكل أكل بس تحاول تكون قويه قد ماتقدر










صديقة العنود : ماشاءالله أختك المها صايره تشبهك اشوي
العنود ناظرت باالمها : من وين وناظرتها بقهر : لا تشبهينها فيني
صديقة العنود : لا مب مره يعني هي أحلى منك بس ماخذه منك
العنود بغيره ناظرت المها بعدها صديقتها : غيري الموضوع وش صار على ملاك ليش ماجات

عند المها كانت تسولف مع الجوري والجوهره و سناء وتولين
سناء : مهووش خلنا نطلع الحديقه
المها : عادي
سناء قامت والمها وراها وانتبهت لنظرات الهنوف وقالت وهي تلتفت للعنود : عنود حنا طالعين برآ
العنود كانت مقهوره من كلام صديقتها للحين وردت بصوت حاد : البيت بيتكم خذو راحتكم ولفت عدساتها عنها لصديقاتها
المها ارفعت حاجبها استغراب من كلامها " البيت بيتي " ابتسمت لا شعوريا ً اعجبتها الكلمه حتى لو كانت بحده التفتت لسناء وسفهت نظرات الهنوف لها

نجمه : أقول هنوف كليتي البنت بنظراتك وش فيك حاقده عليها لا يكون مطلعتلك قرون
الهنوف ناظرتها بحده : تعرفين علاقتي فيها كره بكره وحقد بحقد لا تعيدين هالسؤال اللي مثل وجهك مره ثانيه
نجمه : أنا آسفه والله ماقصدت
الهنوف بقرف : سكتي بس جد بطرش وقامت
نجمه تغيرت ملامحها بضيق من كلامها


سناء تمسك ايد المها : تعالي بسرعه
المها ؟؟ : وش فيك ؟
سناء بصوت خافت : أنا ماطلعت هنا اللا لأني أبيك بسالفه
المها : وش هي
سناء : خلنا نقعد هناك
المها : يلا
حديقة العنود كان كبرها وسط وزرعها بسيط ماكملوه وفيها طاوله وكراسي












رآما : يلا سباق بنات
أفنان تنادي : لورآآآآآآ
لورآ كانت بعيده عنهم اشوي هي وترفه
رآما : ماتسمع ..... لورآآآآآآآ
أفنان : بروح أناديهم
رآما : بسرعه أنا بسبقكم لقدام
أفنان راحت ولا اسمعتها
رآما لفت ومشت
أفنان : جد صمخات لهالدرجه مايسمعون والتفتت وراها على بالها رآما تمشي معها بس شافتها ماشيه من الطريق الثاني
أفنان وقفت واصرخت : رآآآما يابنت وين رايحه
رآما ماكانت تسمعها
أفنان تناظر بلورآ وترفه بعدها برآما بقلق : يابنت لا تبعدين بهالظلام واختفت عن نظرها
أفنان دق قلبها بخوف ورآحت بدباب مسرعه للورآ

لورآ : والله صدق ماهقيتها منه والله أنا أوريه هالعبود
ترفه : وييه تغير من جد
لورآ : لا بس صاير صايع بزياده المفروض يوقفه أبوك عند حده
ترفه : مادرى عنه وأمي كم مره تهاوشه وتنصحه بس مافي فايده
لورآ : وانا الحين أقول بخطبه للرآما
ترفه بضحكه : ليش يعني رآما
لورآ : خويها أفا نسيتي العشره
ترفه اضحكت : من جد ماأحترم حب الطفوله راح أذكره فيها يمكن يعقل اشوي
لورآ : من جد ... هو ماجا معكم صح
ترفه : لا طالع مع اخويانه وقال مايبي
لورآ : مالت عليه لا جد ناسي ميمي بقوه
ترفه تناظر قدامها : هذي أفنان
لورآ تناظر : ويييه نسيناهم أمشي يلا
ترفه مشت ولورآ بعد بس أفنان أوصلت لهم قبل
أفنان : لورآ أختك
لورآ افتحت عيونها لأنها شافت الخوف والقلق بأفنان : وينها وتناظر : كانت معك
أفنان : مدري وين رايحه بس مشت على قدام وأختفت
لورآ حطت يدينها على خدها بشهقه : ياويل قلبي وين بهالظلمه
أفنان : ناديت عليها بس مااسمعتني
لورآ مشت
أفنان : لورآ وقفي وين رايحه
لورآ : بدورها
أفنان : تعالي خلنا انقول للعيال
لورآ : شنو العيال أنا بروح أشوفها يمكن مابعدت حيل وراجعه
ترفه بحده حركت الدباب ماشيه : أرجعي لورآ لا سمح الله أختك ضاعت تروحين واتضيعين انتي ورآها
لورآ وقفت وبخوف: لا تقولين كذا وادمعت عيونها
أفنان : امشو بسرعه لازم انقول لهم
لورآ تحرك راسها لا : أنا بقعد هنا أشوف يمكن مابعدت رآما ماتحب الظلام وأكيد راح ترجع
ترفه :زين حنا بندور عليها هنا انتي خبري اخوك يلا
لورآ تمشي : زين
ترفه : يلا أفنان بس لا تبعدين حيل
أفنان : ان شاءالله





رآما قلبها يدق وهي تلتفت : وين أنا وقفت وهي تشوف الظلمه حولها قلبها دق أكثر وعكست اتجاهها راجعه : أكيد مابعدت حيل
ادمعت عيونها بخوف وهي تسمي وتتعوذ من الشيطان لأن الظلمه كانت قويه حيل
رآما كانت رابطه عبايتها على خصرها بس ربطتها ماكانت محكمه وماانتبهت لها وهي تنزل
ناظرت يمين يسار : يمه ياويلي تذكرت جوالها اللي كانت حاطته بالجيب وجات توقف علشان اطلعه بس عبايتها اعلقت بالكفر
وحست بعباتها تنشد ودق قلبها بخوف أكبرلفت نظرها لورى تشوف لاكنت الظلمه كانت قويه حست بالحراره بجسمها من الخوف وحاولت توقفه كانت ايدها ترجف لاكن







نوري حاطه ايدها على فمها وعيونها مفتوحه صدمه
نوف ضمت شفايفها لبعض ودموعها تنزل بشهقات محبوسه
نوري شالت ايده من فمها وحاستها شبه راجفه حطتها على كتف نوف بعدها ضمتها
نوف ارفعت يدينها ادفت وجها بكفينها وشهقاتها اطلعت
نوري امتلت عيونها غصباً عنها : خلاص نوف
نوف :ـ
نوري بعدت عنها وصارت تسحب يدين نوف من وجها : نوف ناظريني
نوف:ـ
نوري عجزت تشيلهم وصارت اطبطب على ظهرها : أنا كنت حاسه بهالشي والله واضح زعلكم جامد حيل
نوف بعدت يدينها عن وجها كان أحمر حيل وعيونها منتفخه قالت بشهاق: وش ذنبي أنا لا حبيته
نوري :ـ
نوف : نوري أنا حبيته قبلها المفروض أنا اللي أزعل ولا هي
نوري انزلت دموعها وقربت راس نوف لصدرها : الغلط منك لأنك مااعترفتيلها
نوف تبعد راسها عن صدرها : ماقدرت
نوري :ـ
نوف : حاولت أكثر من مره بس ماقدرت أقولها وضمتها
نوري ضمت شفايفها لبعض وصارت اطبطب على ظهرها







مريم تناظر : نوري ونوف مدري وين اختفو
مها : ماعليه سلمو عليهم حيل تأخرنا
مزنه : زين يلا سلام
شموخ تسلم عليهم بعدها مها
مزنه تلوح بإيدها : مع السلامه ميار
ميار ببتسامه لوحت : مع السلامه لا تنسون اتزورونا
مريم منجنه عليها : وااه أروح ملح على هالإبتسامه وتروح تلحقها وهي ماده ايدها : تعالي تعالي أعطيك بوسه
ميار التفتت ومريم شالتها باست خدها بقوه وقالت : يلا وأنا بعد أبي بوسه كبيره منك
ميار باستها
مريم : فديتك والله ونزلتها : علشانك بستيني بوسه حلوه راح أجيكم كل يوم
ميار ببتسامه بريئه صدت عنهم واركضت لمها وشموخ
مريم : فديتها ياناس
مزنه :وييه من زمان عن البزارين
مريم : من جد ... والله أحبهم
مزنه : حلوين هم من عمر سنه لين خمس ونادر ماتلقين أحد بعد المدرسه يازينه أكثرهم طويلين لسان ولا الأولاد
مريم : من جد من هالناحيه انتي صادقه بس ميار غيير خلاص هذي بنتي برضعها
مزنه بضحكه : أقول مريوم شكلك بديتي تخرفين يلا امشي
مريم : خلنا انشوف نوف ونوري وينهم
مزنه : خلهم أتوقع يتكلمون بموضوع بينهم لأني شفت شلون نوف وشموخ كذا مع بعض وشبكت اصبعينها السبابه في بعض
مريم : غريبه حتى أنا منتبه خاصه شموخ حيل نظراتها متغيره
مزنه : مدري وش صاير بينهم مو من عوايدهم والله
مريم : من جد ... بعدين شموخ اشوي دلوعه ترى
مزنه : حرام عليك
مريم : والله حيل حساسه ماتحب أحد يلمسلها شعره
مزنه : حرام مريم والله انها عسل بعدين من حقها تصير حساسه مالها اب ولا أم حتى أخوان
مريم : يعني أنا ماقصدت شي بس أقولك يعني
مزنه : لا والله انها مثل العسل يمكن حساسه بس ماأتوقع تزعل من دون سبب أكيد صاير شي بينهم
مريم : مالنا علاقه يلا خلنا انشوف منار شكلها نامت لأني شفت عيونها شكثر كانت حمرآ
مزنه تتثاوب : والله حتى أنا بديت أنعس







شموخ ببتسامه : تمام الحمدلله انت أخبارك
راشد : والله بنعمه .. زين اني شفتك أقول لهم ماراح أطلع من هنا الا وأنا بايس جبين بنت أخوي
وقرب راسها له باس جبينها
شموخ ببتسامة خجل نزلت عيونها اشوي : تسلم
راشد : أخبار الجامعه ان شاءالله شاده حيلك
شموخ : الحمدلله والله ماشي حالي
راشد: عقبال الماجستير والدكتوراه يارب
شموخ : آمين الله يسمع منك
راشد قرب منها وهو يطلع شي من جيبه مسك ايدها فتحها وحطه بإيدها
شموخ تناظر : عمي وترجعها لإيده : وش هذا
راشد يبعد ايدها
شموخ : عمي والله ماآخذها انت مو مقصر معي كل شهر منزلي على البنك والحمدلله مو محتاجه
راشد : والله تآخذينها ويلا توكلي
شموخ بزعل : لأنك حلفت بس هذي آخر مره
راشد يلفها : يلا كان حاط ايده على كتفها ومشو شموخ حطت اللثمه و اطلعو برآ
شموخ كانت لافه عيونها ولفت نظرها شافت مهند ولفت عدساتها ويوم انتبهت ارجعت ناظرته
مهند كان متسند على السيارة ومكتف يدينه ويوم شافهم بعد عن السيارة وهو ينزل يدينه
منصور يتقدم لعمه : يلا عمي نشوفك على خير
راشد يسلم عليه : يلا الله يستر عليك متى ماشي
منصور : والله الاوضاع ملخبطه اشوي بس السبت ان شاءالله
راشد : يعني نسلم سلام وداع وحضنه
منصور بعد عنه بعد ماسلم : لا يمكن نتقابل السبت
شموخ مشت رايحه ومهند جاي بس ماكان يناظرها
مهند وصل لعمه : يلا وسلم عليه
راشد : الله معكم
مهند : بغيت اخبرك بشي عمي
منصور ناظر مهند وانرسمت ابتسامه جانبيه على وجهه
نايف جاي : أقول شباب ترى جلستكم قليله
منصور : والله خلاص علشان الجمعه
مهند : والله منصور معه حق
نايف : أي والله كل اشوي انسى انه جمعه




شموخ اركبت : السلام
مها : وعليكم السلام
ميار : وش فيكم تتــأخرون ترى بدق بوري
مها :اهجدي
ميار : زين بسرعه بروح البيت اووف
شموخ ببتسامه لفت وجها ناظرتها : زين روحي جيبيهم
ميار تتكتف : يهاوشوني
شموخ بضيكه خفيفه لفت وجها عنها
مها : صراحه الجو بارد اشوي
شموخ : امم حلو
ميار : انا راح أقول لأمي بروح اشتري جاكيت حق المدرسه ومب واحد بعد خمسه
مها تلف عليها : ياالطماعه وش تبين فيهم الخمسه يكفي 2
ميار ترفع حاجبها وتتخصر : لااا والله
شموخ تناظرها كانت راسمه ابتسامتها بصمت وهي تشوف حركاتها اقعدت تتأمل بوجها شكثر تشبه أبوها
نغزها قلبها وحست دموعها اشوي وتنزل لاكن ماانزلت ولا اقدرت تبعد نظراتها عنها





مهند يناظر عمه : أي عمي وش ابي اقولك
زايد جاي : يبى ابو خالد ماشي
ابو مهند : يلا الحين جاي وناظر مهند : ايه
مهند : عمي كنت بقولك السبت ان شاءالله بملك
راشد بدهشه : أي سبت
مهند : هذا ان شاءالله لأن منصور ماراح يكون موجود الا بكرى والسبت
نايف ببتسامه : والله مابغيت
زايد : توقعت اول ماتطلع التحاليل تملك تصدق
راشد اتسعت ابتسامته واحضنه : والله ونعم فيك وفي بنت عمك صدقني ماراح تلقى احسن منها وبعد عنه : يوم شفتك تأخرت لهادرجه
خفت اشوي كنت بكلمك بالموضوع بس راح عن بالي والله
تدري ان عمك الله يرحمه كان يقول لإبوك الله يرحمه لا جاتني بنت زوجتها مهند
مهند اكتفى ببتسامه
منصور بزعل مصطنع : افا عمي مافكر فيني
الكل ضحك عليه
راشد ودعهم وراح يشوف ضيفه
زايد يدز مهند من كتفه : أحلى ياعريس يعني أكيد السبت مابقى شي والله
نايف غمز : والله تلقاه مخطط الأخ من اول بس ماعطانا خبر
منصور : شكله قال يسويها مفاجئه
مهند اكتفى بسماع تعليقاتهم بعدها ودعهم وودعهم منصور ومشو
نايف : زين يامهند مالك قلبي ياويلك تطلع لنا بمشروع الزواج قبلي بعد
مهند ناظره ببتسامه جانبيه مارد اكتفى برفع يده سلام وكمل طريقه
زايد : وش عنده صاير اطرم وانا مدري
نايف ضحك وبسخريه: خجلان ولو
زايد بضحكه : ليش لأ






ميار تحك عيونها وتتثاوب
شموخ للحين مانزلت عينها عنها ويوم شافتها تبي تنام قربت منها وقربتها لها وقالت بحنان وهي تتحسس شعرها : حطي راسك علي
ميار حطت راسها على حضنها ولمت نفسها
مها تلف : نامت
شموخ وهي تناظرها بحب وإيد وحده تحت راس ميار والثانيه على ذراعها : انعست خلاص
مها تثاوبت ولفت نظرها شافت منصور ومهند اوصلو




منصور وهو يمشي ماناظر بمهند قال : شموخ اطلعت سيارتي
مهند:ـ
منصور كمل : تبيها تنزل وناظره
مهند وقف عند سيارته لأنها كانت قبل سيارة منصور وناظره : خلها
منصور : براحتك وكمل طريقه لسيارة
مهند ركب سيارته وناظر بالمرايه بسيارة منصور صغر عيونه اشوي وهو يحاول يشوفها لاكن ماشاف شي
انتبه لمنصور ركب سيارته وبعد نظراته عن المرايه وهو يمشي








أبو رياض ينادي بصوت عالي : رآمااااا
رياض جاي : يبى مالقيتها
أسير والشباب شافو حالهم
جلال : خلنا نساعدهم
عوض : يلا
قصي : وش اللي صاير
عوض ناظره : أخت رياض مفقوده
قصي عقد حواجبه : لااا متى
عوض : يوم طلع من الخيمه
قصي : والله ماانتبهت يلا خلنا انساعدهم شلون صغيره
جلال : لا بالمتوسط اسمها رآما خلنا انروح نسأل رياض أنا أعرفها بس الحين ظلمه ولازم نعرف معلومات أكثر
عوض وهم رايحين : سمعت انها كانت على دباب
جلال : الحين نسأل
أسير

: آسفه ماانتبهتلك
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها
: ممكن لو سمحت تنادي رياض


" كأنها هي عيونها وصوتها تذكرني فيها حيل "
عوض : أسير
أسير انتبه له
عوض : تعال خلنا اندور مع بعض
اسير : زين شلون وحنا ماانعرفها بعقلك
عوض : ماسمعت رياض يقول متلثمه ودبابها أصفر
أسير : متلثمه ودبابها أصفر وش هالمعلومات
عوض : من الآخر تبي تساعد ولا لأ
أسير يمشي وبنرفزه اشوي : ماقلت ماراح أساعد بس انت خبـ وسكت بعدها : أمش بس ندور على وحده متلثمه ودبابها أصفر قالها بسخريه






لورى تصيح وهي ماسكه جوالها يرجف بإيدها : ماترد
غلا بخوف : بسم الله عليها
سهى الخوف يقتلها هي الثانيه وبعصبيه : انتي وينك عنها
لورآ تدق مره ثانيه : بليز سهى مب وقت هواشك خلنا انلاقيها أول وتحط الجوال بإذنها
ام رياض ماكانت قاعده مثلهم رياض وأبوه قالولهم محد يطلع يدور وهي بدورها راحت اتصلي وتدعي وماخلت دمعه وحده تنزل منها مع ان الخوف كان مسيطر عليها ودموعها
شوي وتنزل بس كانت متفائله خير خاصه وانها تعرف ان رآما قاريه الأذكار كذا عودتهم من صغرهم أول مايأذن المغرب أذكار المسا والصبح الصباح والنوم أذكار النوم
علا بخوف اقعدت جمب أمها : ماما عمتي رآما ضاعت
هند بخوف على البزارين تناظر فيهم ولا بعدت عيونها عنهم : ان شاءالله يلقونها
علا تمسك وجه امها : ناظريني
هند ناظرتها
علا : أنا بروح مع ابوي مابي أقعد هنا
هند حزتها : قعدي مكانك وارفعت نظرها تناظر بكل بزر عيالها أو عيال غيرها
علا تأففت وكتفت يدينها وهي تتسند على أمها : لا تكلميني زعلانه منك







رآما أفتحت عيونها ماكانت اتشوف زين وكأن في شي قدامها يمنعها من الرؤيا حست بنقطه تدخل عيونها كانت قطرة دم من راسها
كانت حيل دايخه ارفت ايدها بضعف ارتمت على خدها كانت تحس بألم فضيع بس ماكانت عارفه وينه بالضبط
حركت ايدها بضعف ترفعها للثمتها اللي ماانزلت عنها فكتها وخذت نفس بسيط بعدها يغمى عليها من جديد
كان الألم الفضيع ألم رجلينها اللي طاح عليها الدباب يوم تقلبت .. كان طايح على رجلينها كلها من فوق لتحت









سناء : تدرين ان اخوي محمد ناوي على الجوري
المها بتفاجئ : احلفي
سناء : والله سمعته يكلم أمي قبل كم يوم
المها : اها .. وبملل : وحنا كل عروسنا من العائله
سناء : شلوون
المها ناظرتها بنفس الملل : يعني مافي أحد جديد يدخل علينا كله ولد عم وولد خال
سناء بضحكه : ان شاءالله يرزقك من برآ العايله
المها ماردت عليها
سناء : قولي آمين
المها : أصلا أنا مابي أتزوج
سناء بنص عين : لااا
المها : والله
سناء : أنا اللي أصغر منك أبي أتزوج
المها : يارب يرزقك
سناء بستهبال : آآآمييين
المها اضحكت اشوي بعدها اسكتت : يلا انقوم الحين تسويلنا الهنوف فيها
سناء ارفعت حاجبها : ليش البيت بيتها اذكر اننا جايين بيت العنود
المها تقوم : والله ياحياتي الهنوف حاسبه عمرها مالكة هالبيت وبيتنا بعد ماراح نرتاح منها الا يوم تموت حتى لو تزوجت بتصير مالكه ثلاث بدال 2
سناء اضحكت : يمى والله تخوفين
المها : ليش وش قلت
سناء : طريقة كلامك تخرع واحسها طالعه من قلبك .. وتقلدها : الا يوم تموت
المها تنهدت
سناء : انتم جد كثر كذا تكرهون بعض هذا وانتم خوات
المها : مابي محبتها مستغنه عنها
سناء : أحس العنود اطيب منها
المها : هي طيبه بس لأنها مع الهنوف صاير جنيه مثلها مرات أسمع منها كلام حلو أما الهنوف ولا مره بحياتي
سناء : يلا الله يهديها
المها : المهم مب ناويه تقومين
سناء : لاحقتك أنا بقعد هنا أكلم جوال بعدين أدخل
المها التفتت : زين ومشت



الهنوف كانت تناظرهم من دريشة التواليت بس ماكانت تسمع وش يقولون
انفتح الباب
الهنوف بخرعه التفتت
العنود عقدت حواجبها : هنوف
الهنوف تنزل من على البانيو : خرعتيني
العنود : وش فيك واقفه هنا
الهنوف : لا ابد بس حبيت أشوف هنا يطل على ايش
العنود بعدم تصديق كانت حيل مستغربه
الهنوف : يلا انا طالعه انتي تبين التواليت
العنود حركت راسها ايه
الهنوف اطلعت
العنود قفلت الباب وراحت للمغسله بس للحين تفكر باللي شافته







نوري : لا تدخلين كذا وجهك حيل مقلوب وبتبدا الأسئله على راسك
نوف : أنا ماراح أدخل روحي انتي أنا بقعد بروحي
نوري : لا بقعد معك
نوف : بليز نوري
نوري اسكتت بعدها قامت
نوف تمسح عيونها زين وخذت نفس بعدها طلعت جوالها من جيبها حطت على رقم اسير اللي ماكانت حافظته بالجوال
مااقدرت تتحمل وهي تذكر نظرات الحقد بوجه توأمها او بالاصح اللي كانت وبالنسبه لنوف لازالت اما لشموخ فهشي صار من الماضي
بكت بألم وحطت الجوال جمبها










شموخ ضربتها على وجها
نوف انصدمت ولفت ناظرتها وهي تحط ايدها على خدها
شموخ وهي شاده بقبضتها : خاينه


شموخ خذت نفس عميق و سندت ظهرها وهي تلف نظراتها لدريشه بعدها لفت عدساتها جات عينها على منصور تنهدت وغمضت عيونها







منسدح على الكنب والسجاره بفمه والاغاني شغاله ماليه اصواتها الغرفه

شموخ : هي انت قم
ماجد يلف على الجهه الثانيه
شموخ : بجيب ماي بارد
ماجد يغطي وجهه بالغطا : شموووخ انتي من تجين يبدا الازعاج اطلعي برا ابي انام
شموخ : براحتك بروح اكلم امي تعطيني ماي فيه ثلج بعد
ماجد التفت وهو يبعد الغطا عن وجهه ناظرها بملل : زين اطلعي برا
شموخ : صلي المغرب كسول حنا من العصر هنا وانت نايم
ماجد : يلا قايم بس اطلعي ورمى الغطا على وجهه
شموخ اسحبت الغطا كله واهربت
ماجد خزها
شموخ من عند الباب مدت لسانها بعدها قالت : بروح اقوم اسير واذا رجعت لقيتك نايم بكلم خالتي وراحت
ماجد تأفف ولف للجها الثانيه وغمض عيونه : مزعجه
سديم من تحت : ماجد اسير يلا الناس اطلعت من المسجد وانتم نايمين
ماجد رفع عدساته لفوق بملل ورمى الغطا قايم


طلع الزقاره من فمه قعد ثواني بعدها قام طفى السجاره وراح لسرير " مستحيل اشوفك مع غيري انا بوريك اشلون تكونين لي "
انسدح وغطا نص جسمه وكان يشد على قبضته







مريم : وين نوف
نوري : خلوها بروحها لحد يروح لها
مريم : ليش وش فيها ؟
نوري : متضايقه
مزنه : بسبب شموخ
نوري ماردت وهم اعرفو الاجابه
مريم بنرفزه : شموخ زودتها حيل صراحه حيل شايفه نفسها بعدين المفروض ماتجي خربت علينا الطلعه والله
مزنه : أكرمينا بسكوتك مريم
مريم تناظرها من فوق لتحت : تخسين
نوري بنزعاج : خلاص سكتي انتي وياها بعدين أنا أبي أنام تصبحون على خير وقامت من عندهم راحت لفراشها
مزنه ومريم ناظرو بعض
مريم عطتها نظره واطلعت برآ
منار كانت نايمه ونوري جمبها كانت معطيتها ظهرها بعدها لفت عليها ودمعتها بطرف عيونها
تأملت وجها وهي تضم شفايفها لبعض وبدت تنزل دموعها
" معقوله يجي يوم وتخويني منار .. علاقتنا مب قويه مثل نوف وشموخ بس شوفي شلون صارو من اليوم أعداء
يعني معقوله يجي يوم ونكره بعضنا " اطلعت شهقه منها وقربت منها وهي تدفن راسها داخل الغطا












المها كانت اتحط العشا مع أمها وخواتها بالمقلط
غزيل : ناظري باب المجلس مقفل قفليه
المها : تجي العنود تقفله وتحط السلطات
غزيل بحده اشوي وهي رايحه : أقول قفليه واطلعت
المها تنهدت بنرفزه وقامت للمجلس تقفل الباب
امسكت المقبض وحست فيه ينزل لتحت وينفتح
المها تناظر فيه بعدها ارفعت نظرها تشوف من يدخل بس اجمدت يوم اسمعت صوته من ورا الباب
سيف بصوت خافت : عنود
المها ضاق نفسها حيل يوم اسمعت صوته وشدت على قبضتها للباب
سيف استغرب لأن ماجاه رد أو انها ماناظرت لأنها تو كانت هنا ويكلمها
المها كانت بترد بس جاها الصوت من وراها
: وش فيك واقفه هنا
المها افتحت عيونها والتفتت لأمها بخوف اشوي
غزيل : قلت قفلي الباب وتعالي مو توقفين
المها هدت نفسها : يمى هذا سيف يبي العنود وبعدت عن الباب
غزيل ببتسامه : سيف وتمشي للباب : ياهلا والله بأبو عمر
سيف كان يسمع كل شي وعرف انها ماكانت العنود بس ماركز على الصوت لأن بنظره أصواتهم متشابهه كل البنات
غير ملامحه لبتسامه يوم سمع صوت خالته
غزيل افتحت الباب : ولا ماتبي أبو عمر
سيف : والله من عيوني أسمي على اسم المرحوم
غزيل تأثرت من كلامه لأن أبوها كان اسمه عمر وربي مارزقها بالعيال وكانت امنيتها تسمي على اسم أبوها اللي كانت حيل متعلقه فيه ومات بعد عرسها بيومين
ضمة سيف أقوى ماعندها وانزلت دموعها
سيف اتسعت ابتسامته لفرح خالته بعدها عنه وباس جبينها
غزيل : يارب يرزق الولد الصالح البار واقعدت تدعيله
المها اسمعت كل شي شدت على ايدها بعدها خذت نفس عميق وهي تغمض عيونها والتفتت طالعه من المجلس











شموخ افتحت عيونها أول ماشافت قدامها منصور بعدت راسها اشوي اشوي لأن رقبتها آلمتها من هالفغوه
نزلت نظرها لميار كانت نايمه ابتسمت وحست بالسيارة هدت سرعتها رفعت عدساتها شافت البيت
لفت نظرها لقدام مهند دخل القراج ومنصور ورآه
حطت ايدها على ذراع ميار وهي تنزل نظرها لها وتصحيها على خفيف : ميار يلا قومي
منصور وقف
شموخ : ميار
ميار اقعدت وهي تفتح عيونها
منصور نزل ومها بعد
شموخ انتبهت لميار تنام من جديد وكانت راجعه تنسدح بس شموخ امسكتها : ميار يلا وصلنا
ميار تفتح عيونها وناظرتها
شموخ تفتح الباب : يلا انزلي وانزلت
ميار افتحت الباب بضعف
شموخ لفت جات عندها وافتحت الباب : يلا امسكتها وانزلت
مها شافتهم وجات لهم : الحين اطيح عليك
شموخ : لا ماسكتها زين وتناظرها : ميار ياماما وقفي على رجلينك ترا مقدر أمسك أكثر من كذا
مها امسكت ميار من الجها الثانيه : خل منصور يشيلها كذا راح اتعبنا بالدرج
شموخ : مهند بسيارته
مها تناظر : شكله مشغول
شموخ تناظر ميار : يجي يشيل أخته بعدين يكمل شغله
مها انتبهت لمنصور طالع من البيت لأنه راح يفتح الباب ودخل : هذا منصور جا
منصور : ماقامت
مها: ميته هذا ومافي بزاريين تلعب معهم اتعبت
منصور ابتسم لكلامها وشال ميار
مها : اشوي اشوي عليها
منصور راح
مها شالت نقابها : لا تنسين شنطتك
شموخ تلف : الحين اشيلها
مها مشت داخله
مهند سكر الدرج وفتح الباب وهو يوقف السيارة ناظر بشموخ من المرايه الجانبه وهي تشيل شنطتها
شموخ سكرت السيارة ومشت داخله
مهند طلع من سيارته سكر الباب ومشى نظراته كانت بالأوراق كان متعمد هالشي مايدري ليش بس اللي يعرفه انه مايبي يناظرها بس
رفع راسه ناظرها يوم التقو عند الباب
شموخ بعدت وهو بعد
مهند نزل نظره للأوراق
شموخ ادخلت وهو وراها
مها نازله : وينها خالتي
شموخ شالت لثمتها
مهند عقد حواجبه وناظرها : ليش مو بالبيت
مها : مدري ماشفتها بغرفتها
شموخ ناظرت بالدرج ورآ مها وابتسمت سخريه " تكلمنا عن القرد وجا ينط "
مها التفتت ويوم شافتها قالت بالستغراب : خالتي
ام مهند : وش فيك كأنك شايفه شبح وناظرت بشموخ انتبهت لبتسامتها وارفعت حاجبها
شموخ يوم شافتها تناظرها خفت ابتسامتها وسلمت
ام مهند سفهتها وناظرت بمها يوم تسمع ردها
مها : لابس دخلت غرفتك ماشفتك
ام مهند : كنت نايمه بغرفة ميار ويوم دخل منصور قمت
مها : اها
مهند: أنا رايح للمكتب بشتغل اشوي
ام مهند : خله بكرى الحين ارتاح
مهند : ماراح أطول كلها نص ساعه وراح
شموخ تناظره وهو يروح ماكانت تقصد بنظراتها أي شي حطت ايدها على ذراعها تتحسسه ولفت نظرها لمها ومرت عمها
انتبهت لنظرات مرت عمها كانت تخزها
شموخ عقدت حواجبها على خفيف لأنها ماافهمت سبب هالخز المحترم









عنود ماأقدرت تنام دقت على أمها بس شكلها قومتها من النوم وماطولت معها ولا قالت لها انها ماأقدرت تنام
اقعدت اشوي ودقت على أسير كانت خايفه عليه ليش مارجع للحين بس مارد عليها وبدت الأفكار السيئه تجي في بالها
البيت فاضي وهي تكره هالشي أبوها موجود لاكنه بغرفته وماحبت تزعجه لأنه هو بنفسه مزعوج







أسير : لنا أكثر من ساعتين وحنا ندور
عوض : الله ايهداها حد يروح بروحه بمكان مثل كذا وبالليل بعد
أسير: والله أقولك هي بصراحه أنا ماأعرف أدور على أحد أنا ماأعرفه
عوض : والله أنا مثلك بس شنسوي لازم انساعد
أسير : زين انتبه امشي اشوي اشوي لا تكون البنت طايحه يمين يسار وتجيب أجلنا
عوض : فال الله ولا فالك وبعدين ليش طايحه يمكن انتهى البنزين وواقفه
أسير : ان شاءالله
عوض : المهم ترى سمعت صوت جوالك قبل اشوي
أسير تذكر عنود وطلع جواله من الجيب يشوف اتصال واحد من عنود وارسل لها وحط الجوال وهو يناظر قدامه : لف اشوي









عنود افتحت الرساله بسرعه
" يمكن أتأخر حيل روحي لأبوي اذا ماقدرتي تنامين "
عنود ابلعت غصتها ورمت الجوال قدامها بزعل " ليش مادق علي "
اقعدت كم دقيقه بعدها اسمعت الجوال رساله وشالته بسرعه افتحتها
" أنا آسف مااقدر ادق عليك الحين لأني حيل مشغول ولو السيارة اللي رحت فيها سيارتي كان رجعتلك بس السيارة سيارة خويي ولزوم اقعد معه
لا تفهمين غلط لأنك انتي اهم من الشغل اللي انا فيه الحين بس مثل ماقلتلك مو بيدي
أحبك حيل ها رضيتي ^_^ .. يلا مع السلامه "
عنود انرسمت ابتسامه بوجها وضمت الجوال لصدرها كنه شافها وسمعها يوم أزعلت " الله لا يحرمني منك "










رياض حمرت عيونه حيل كان خايف لهم 3 ساعات الحين يدورن وخلاص أذن الفجر
دق على أبوه
رياض : ها يبى
ابو رياض ونفس حال اولده : والله مافي شي جديد
رياض حط ايده على راسه ووقف السيارة نزل
ابو رياض : خلنا نرجع نصلي ونبدا بعد الصلاه يكون طلع النور اشوي
رياض تسند على السياره ومسح وجهه بإيده تجمع الدم فيه : زين يبى .. الحين أدق على الشباب
ابو رياض سكر
رياض سكر وراح لرقم رآما ودق عليها بس ماردت نزل ايده وهو يقفل ودار براسه يمين يسار بعدها تنهد وطلع السياره











أم مرعي تمسح لى راس لورآ تهديها
لورآ : رآما لااا وادفنت وجها بيدينها وشهقاتها عاليه
غلا ماسكه عمرها كانت دموعها تنزل بهمس وسهى ماسكه نفسها علشان امها
امها كانت للحين ماسكه نفسها وتدعي وتصلي
سهى قامت للورآ
ام مرعي : خلاص ان شاءالله يلقونها
لورآ تبعد يدينها : شلون بعيش من دونها شلون
سهى اقعدت عندها وقالت بحده اشوي : لورآ خلاص
لورآ تناظرها كان وجها حيل مقلوب
سهى : أمي الحين ماسكه نفسها وانتي بكلامك وشهقاتك بتخوفينها زياده
لورآ بصوت هادي : شسوي زين اذا صار لها شي ماراح أسامح نفسي ابد
سهى قربت راس لورآ لصدرها : ماراح يصير لها شي ان شاءالله
لورآ : اكيد صار أكيد ليش ماجات للحين معقوله تبعد هالدرجه تعرفين رآما ماتحب الظلام
سهى : اهدي لورآ خلاص ولا اطلعي برآ لا توترينا وحنا متوترين
لورآ تبعد عنها وتمسح دموعها : خلاص بقوم أصلي
ام مرعي تمسح على راسها : زين تسوين
لورآ ناظرتها بعدها قامت











منصور دخل الغرفه
مها كانت منسدحه وتوقع منصور انها نايمه
راح لبس بجامه كحليه وقعد بالسرير
مها حست فيه والتفتت وبصوت كله نوم ماافتحت عيونها : رجعت
منصور شال كتاب وافتحه : امم
مها افتحت عيونها وناظرته : ماراح تنام
منصور : اشوي
مها اقعدت وهي تحط ايدها على جمبها : آ يا ظهري
منصور ناظرها
مها تسندت وازحفت لجمبه
منصور لف نظره للكتاب
مها تناظره
منصور :ـ
مها ادزه مكشره
منصور ناظرها : وش فيك
مها بدلع : أشوفك حاب الكتاب أكثر مني
منصور ابتسم : ليش غيرانه من الكتاب
مها حطت ايدها على خده : أي شي يلهيك عني وتمد ايدها تنزل ايده اللي فيها الكاتب : يلا اترك عنك هالكتاب وسولف معي
منصور : زين تكلمي أنا أسمعك
مها : لااا يلا اترك
منصور : زين ولا تزعلين وحط الكتاب ورجع ناظرها
مها حمحمت : زين شسمه
منصور تحولت ابتسامته لبتسامه جانبيه
مها : أبي أسأل عن خالتي يعني يوم كنت متضايق ذاك اليوم بسببها
منصور عقد حواجبه : أمي
مها : أمم
منصور : يعني ايه .. ليش ؟
مها امسكت ايده ونزلت نظرها لها : يعني وش السبب
منصور حس انها تبي تقول شي بس ساكته : ناظري فيني
مها ناظرته
منصور : في شي تبين اتقولينه
مها تاهت عدساتها اشوي بعدها : ها لاا بس أحس تعاملها مع شموخ يضايق وتوقعتك متضايق لهالشي
منصور : اها
مها ابلعت ريقها ونزلت نظرها لأيدها وايده " شلون أقوله اني سمعت خالتي تتكلم عن ملايين "
منصور : مها
مها ناظرته : همم
منصور : في مره سألتيني عن اسم وش كان
مها تذكر بعدها ردت : ام مرعي
منصور بتفكير : هالاسم مار علي من قبل
مها : وين يلا تذكر
منصور : والله مدري بس ليش أشوفك مهتمه لهالدرجه
مها تركت ايده : لا ولا شي وانسدحت صدت عنه : تمسي على خير
منصور شك بس ماحب يسأل : وانتي من اهله
مها قلبها بدا يدق وغمضت عيونها تنام









شموخ مانامت أبد صلت الفجر واقعدت على سريرها مب عارفه وش اتسوي نوم ماتبي تنام
حاسه بغصتها بس ماتبي تبكي
متضايقه بس على من تدق نوف من اليوم مافي شي اسمه نوف
قامت من السرير راحت لدريشه الشارع فاضي كانت بتلتفت بس انتبهت لمهند راح لسيارته واوقفت مكانها تناظره
مهند : هلا هادي انت بالشركه ..... ويناظر الساعه : زين متى رايح الساعه 7 الحين .... اها ويفتح باب السيارة : أنا بعد طالع يلا أشوفك وركب وهو يسكر منه
شموخ التفتت بس ارجعت ناظرت بالسياره وهي تطلع من القراج تاهت عدساتها اشوي لثواني بعدها بعدت عن الدريشه اقعدت بسريرها بقلق
تنهدت ورمت ظهرها على السرير










استمر البحث لحد الساعه 7 على الساعه 7 وربع الكل كان عند الخيمه وأبو رياض بلغ الشرطه
رياض بوجه مقلوب حيل : آسفين تعبناكم معنا
جلال: تعبكم راحه وحنا مب رايحين من هنا الا يوم تلقونها
رياض انزلت دمعته
أخويان أبو رياض كلهم مااقعدو بحثهم كان مستمر
قصي حط ايده على كتف رياض يهديه
أسير متكتف كان حيل متضايق من هالجو ومكسور خاطره عليهم ناظر قدام شاف سيارة جايه
أسير بصوت مايسمعه الا عوض : حتى الشيبان ارجعو
عوض نفس حال أسير : الله يعينهم
أبو رياض طلع من الخيمه وهو يركض ومعه واحد من اخويانه
رياض رفع راسه شاف منظر أبوه : يبى
أبو رياض رايح : لقاها أبو سعود لقاها
رياض انصدم وصار يركض ورا أبوه : وينها يبى
أبو رياض فتح باب سيارة رياض : نقلها للمستشفى
رياض متخربط مب عارف وش يسوي فتح الباب بيركب بس وقفه صوت أبوه
أبو رياض : انت جيب خواتك وأمك عطني المفتاح
رياض : زين وطلع مفاتيحه عطاها اياه بعدها سكر الباب
حط يدينه على وجهه وسجد شكر











صراخ الحريم كان عالي
ام رياض اسجدت شكر وبدت تنزل دموعها
اما لورآ اركضت لسيارة
سهى تمسح دموعها : يلا سهى قومي
هند : مايصير نترك الضيوف الحالهم والصغار ماراح نوديهم أنا بقعد هنا
سهى : قومي ياهند الصغار بنتركهم بالسياره والضيوف كل واحد يروح بيته ماراح نرجع لهنا بعدين مانعرف حال رآما شلون دام ودوها المستشفى أكيد حالتها خطيره
هند : زين يلا
غلا جايه : سهى الصغار وين انوديهم
سهى : راح يقعدون بالسيارة
ام مرعي : أنا بروح معكم رآما بحسبة احفادي ولازم أشوفها أتطمن
سهى مشوشه حيل ويوم قالت ام مرعي هالشي كأنها تقول لها مب وقتك بس انها ردت بأدب : خالتي واللي يعافيك قطع عليها صوت هند
هند : يقول رياض ماتكفي السيارة
سهى التفتت لها وبعصبيه خلاص مااقدرت تضبط نفسها: اذا أمي اقعدت قدام ورا أنا وانتي وغلا ولورآ والصغار ورآ يكفي
هند : نسيتي ماري و مارلينا
سهى : يقعدون الصغار بحضنهم
ام مرعي تهديها : يابنت اهدي مايصير تعصبين كذا اهدي
سهى تبكي : خالتي شلون تبيني اهدا
ام مرعي : أنا بجي مع جلال وتقدرون ترسلون الصغار عندي
سهى : عيالي يستنكرون الوجه الغريب عليهم
هند : وأنا
ام مرعي : ارسلو الشغالات زين
سهى : اللي تشوفونه انا رايحه وراحت
هند تناظر ام مرعي : ماعليه خالتي هي من الخبر مااقدرت تمسك نفسها
ام مرعي ابتسمت : لا حبيبتي ولا يهمك على قلبي مثل العسل هي بحسبة احفادي
هند ردت لها الابتسامه: زين الحين أنادي الشغالات ومشت : ماري مارلينا










جلال نادوه وراح يقرب السيارة عند خيمة الحريم
أسير : يلا حنا خلنا نرجع
عوض : أنا بروح معهم
أسير تغيرت ملامحه : عوض من جدك انت
عوض ابتسم وحط ايده على كتف أسير : أمزح معك أبي أشوف ردة فعلك بس
أسير : مب وقت مزاحك أبد
قصي دقت عليه أفنان يرجعون البيت كان ودها تروح مع خويتها بس شافت شلون كثرهم وهونت









المها قامت من نومها المقطع اقعدت وهي تتنهد بملل وضيق
وتذكرت أمس


المها اقعدت بنرفزه
سناء جات لها : وش فيك ماتبين تتشين
المها : جايه بعد اشوي
سناء : معصبه
المها : لا
سناء : واضح حيل .. المهم ماعلي منك يلا امشي وراحت
المها شدت على ايدها وهي تتذكر كلام امها لسيف


المها تنهدت مره ثانيه وقامت من سريرها نازله للمطبخ تسويلها موكا لأنها اشتهته
اطلعت من جناحها وشافت الهنوف بالصاله وبإيدها كوب
المها مشت لها
الهنوف انتبهت لها وبعدت نظراتها عنها بقرف " وش قعدها الحين "
المها اقعدت بكنبه منفرده : السلام عليكم
الهنوف ناظرتها من فوق لتحت
المها : كأني اعرف ان رد السلام واجب
الهنوف : والله كيفي وبالنسبه لي مب واجب أرد عليك ولفت نظراتها لتلفزيون : بعدين انتي شايفتني قاعده هنا
المها : أتوقع ان الصاله ملك أبوي بعد
الهنوف : بس أنا قاعده فيها
المها : المهم انا ماجيت علشان أصبح بوجهك او أصبح مع هواش معك كل اللي أبي أقوله ان حركتك أمس كان مال أمها داعي
الهنوف ناظرتها بحاجب مرفوع
المها : بعدين أحس كأنك انتي مرته مب العنود
الهنوف ماكان لها خلق ابد شالت الرموت وقفلت التلفزيون وقامت
المها : أوه غريبه مارديتي
الهنوف : لأنك وحده فاضيه ومشت لجناحها
المها : حبيبتي أبي أقولك بس علشان يطمئن قلبك
الهنوف سافهتها
المها : هو ماصار يهمني
الهنوف استوقفتها الكلمه وجاتها نوبة ضحك
المها ارفعت حاجبها
الهنوف التفتت : بليز لا تعيدينها والله راح يتقطع بطني
المها : سامجه
الهنوف وقفت : انا اليوم حيل رايقه وبكلامك هذا صرت رايقه أكثر يلا باي ياالحالمه قالتها بسخريه
المها : والله ماصدقتي براحتك بس حبيت أقولك هالشي علشان حركة امس ماتعيدينها مره ثانيه
الهنوف افتحت الباب
المها : ولا تحسبيني ماشفتك من دريشة أمس
الهنوف وقفت
المها : يعني مابي أضحك علشان ربي لا يبلاني بس أعرفي انك كنتي نكته
الهنوف خزتها : لا تخليني أقلب عليك الحين واي دريشه هذي تتكلمين عنها
المها : والله اللي براسه بطحا يتحسس عليها .. وبعدين أنا وش علي منك أقلبي ماتقلبين ومشت لدرج
الهنوف انقهرت حيل
المها وقفت : أوه صح ولفت ناظرتها : يعني لعيون أم عمر نسيته وارسمت ابتسامه سخريه بوجها وانزلت










لورآ تمسح دموعها
ام رياض : الحمدلله على كل حال .. الحمد لله وبكت
ام مرعي تهديها
سهى تهدي غلا وغلا تهديها
رياض طلع من الغرفه
لورآ ناظرته : ماقامت
رياض حرك راسه لا
لورآ نزلت نظرها ليدينها ودموعها تنزل عليها اشوي واسمعت صوت جوالها
رياض وقف جمب سهى وغلا
لورآ تناظر " فنو " ردت
أفنان : السلام عليكم لورآ
لورآ بصوت باكي وخافت : وعليكم السلام
أفنان دق قلبها يوم اسمعت صوتها : وش صار
لورآ تمسك غصتها علشان تقدر تتكلم بس مااقدرت وانهارت
أفنان قلبها دق أكثر وادمعت عيونها قبل لا تعرف الجواب توقعتها ماتت لاكن اسمعت لورآ وهي تقول بصوت مب واضح
لورآ : معد راح تمشي
أفنان انصدمت وصار صوت بكى لورى يدخل بإذنها انزلت دموعهابعدم تصديق : لورآ وش هالكلام ليش وش صار لها
لورآ بصوت مب واضح : ماراح أسامح نفسي
أفنان : لورآ بعدين اعرف منك كل شي الحين ارتاحي وانا ادق عليك العصر
لورآ سكرت
أفنان حطت ايدها على فمها وموعها صرت تنزل بغزاره للحين مو مصدقه اللي اسمعته

رآما : أقول فنو ترى بعرسك ماراح أنزل من الكوشه وهذا وعد مني
أفنان بضحكه : الحين وش جاب العرس ها
رآما : يعني ماتبين تعرسين ان شاءالله تعرسين وانشوف عيالك بعد وقلتلك ماراح أنزل من الكوشه على قولة بعض الناس وعد شرف
لورآ : خبله سكتي بس أي فنو خلك معي


أفنان غمضت عيونها واستسلمت لدموعها
عدي طلع من تحت ومعه كاس شاي وشاف أفنان وعقد حواجبه : أفنان
أفنان مااسمعته
عدي حط الشاي على التحفه وراح لصاله : أفنان وش فيك
أفنان اسمعت صوته وافتحت عيونها
عدي قعد جمبها بخوف : وش صاير وناظر بجوالها بعدها فيها
افنان ضمته واطلعت شهقاتها
عدي تخرع وبعده عنه : وش فيك أفنان تكلمي
أفنان تمسح دموعها










رياض : يمى قومي روحي البيت
ام رياض : ماني متحركه من هنا
رياض : يمى بعد اشوي راح يجون يقولون لنا نفس الكلام لازم تروحين انتي وأبوي والبنات أنا بقعد هنا وبخلي سهى معي
ام رياض : ـ
رياض حط ايده على كتف أمه : يلا ياالغاليه والله ماراح يتغير أي شي لو قعدم هنا روحو ارتاحو الظهر ان شاءالله تكون قامت
ام رياض تنزل دمعتها : ان شاءالله
رياض غمض عيونه مايبي يشوف دمعة أمه بعدها فتحها وهو يقومها
سهى : يلا غلا يلا لورآ
لورآ : مب قايمه من هنا
سهى : لورآ الحين مافي شي راح يتغير مثل ماقال الدكتور روحي البيت وارتاحي والظهر ان شاءالله تجون
لورآ ناظرتها : وليش أنا ماأقعد وانتي تروحين
سهى :ـ
لورآ : أنا مب رايحه من هنا روحي انتي وبعد نظراتها عنها
سهى تضايقت من طريقة كلامها وقامت : زين أنا رايحه والتفتت : يلا غلا يلا يبى
ابو رياض : ماأوصيكم لا صار أي شي كلمونا
سهى : ماراح يصير شي ان شاءالله بعدين لورآ بتقعد أنا رايحه معكم
لورآ :ـ
غلا قبل لا تقوم ناظرت لورآ وقالت : مب انتي الوحيده المتضايقه كلنا متضايقين وخايفين عليها بس أسلوبك مع سهى كان غلط والمفروض هي اللي تقعد لأنها أختك الكبيره
لورآ :ـ
غلا قامت من عندها رايحه
لورآ مااهتمت لكلامها واقعدت مكانها


برآ
رياض : وين سهى
سهى تركب : لورآ قاعده بدالي
رياض : اها زين
ام رياض : أي شي يصير دق علينا لا تخلونا نحاتي
رياض : ان شاءالله ولا يهمك يمى
غلا تناظر هند : ان شاءالله ماأزجوك
هند : لا كلهم نامو أول مانزلتهم
غلا : زين وتناظر : وين ماريلنا وماري
سهى تسكر الباب : بسيارة ام مرعي




.
.





الطعٌنه اٌللي من ورا ٌالظهر تنهٌيك
واٍشلوٌن لا جٌاتك منٌ اللي يوٌدك ..!



أكتبت شموخ هالشي بورقه مانامت أبد ارفعت عدساتها يوم اسمعت الباب ينفتح
مها بتفاجئ ابتسمت : ماشاءالله قايمه
شموخ ردت لها الابتسامه وشقت الورقه من الدفتر فطستها نصين
مها : يلا قومي صلي
شموخ : ان شاءالله
مها ناظرتها زين وعقدت حواجبها : مب نايمه انتي
شموخ بكذب : الا نمت اشوي
مها : شكلك مرهق بالحيل
شموخ تقوم : لا عادي
مها تطلع : زين .. بتنزلين تحت
شموخ : ليش
مها : لا بس سؤال
شموخ : ماأتوقع
مها : زين براحتك لا جاالغدى اتصلت عليك
شموخ : لا مابي غدى
مها ناظرتها بتفحص : فيك شي
شموخ حركت راسها لا : مب مشتهيه
مها : زين انا برآ اذا تبيني دقي علي خاطري أسولف
شموخ : انتم بكرى مسافرين
مها : ان شاءالله بس في شي بقولك اياه صلي ولا خلصتي دقي علي أجيك
شموخ : زين
مها صدت عنها ببتسامه واطلعت سكرت الباب
شموخ حطت ايدها على راسها من اليوم وهي تحس بالدوخه بس تقاوم وابلعت آخر حبه من اللي عطاها الدكتور " لازم أعرف وش اللي فيني مب طبيعيه أنا "
ارفعت ايدها ورجعت شعرها لورآ اقعدت ماسكته ودنقت افتحت الدرج خذت أوراقها واوقفت وهي تفتحهم وتحط الورقه اللي اكتبتها بوسطهم
عقدت حواجبها وهي تشوفها حطت الورقه اللي معها على السرير وصارت تناظر باللي بإيدها
" ورقتين " عقدت حواجبها اكثر واقعدت ادور بالدرج " أنا متاكده حاطتها معهم" دورت عليها ولا لقتها استغربت حيل بس ماحطت في بالها
يمكن حطتها بمكان ثاني ياكثر الأوراق والملفات اللي عندها شالت الورقه اللي على السرير وحطتها بالدرج بإهمال وسكرته وقامت تتوضا تصلي الظهر










مها : مسا الخير
ام مهند تشرب ماي
مها تسندت على الطاوله
ام مهند تبعد الكاس من فمها : مسا النور ياهلا
مها : شلونك خالتي
ام مهند : ماشي الحال
مها رايحه لثلاجه : ليش مطلعه كوسه
ام مهند : للغدى
مها تفتح الثلاجه : الغدى راح يجيبه منصور ماقالك
ام مهند : والله ماشفته وهو طالع توني قايمه من النوم
مها تشيل موز وتسكر الثلاجه : اها .. لا قالي بجيب سمك وبستهبال : يعني يمكن على شرف العريس
ام مهند بلا مبالا : من هالعريس
مها عقدت حواجبها : لا تقولين مامعك خبر بعد







شموخ حست بالعطش والماي اللي عندها انتهى وانزلت تشرب






ام مهند يوم قالت كذا حست بشي ماراح يعجبها وقالت : لا وش الموضوع
مها: لا مو معقول ليش مهند وينه
ام مهند : مدري ... تكلمي الحين السالفه مهند
مها حست بخالتها وقالت : مهند قال لعمه بكرى راح يسوي الملكه
ام مهند انصدمت
مها تناظر بخالتها والتفتت للباب يوم اسمعت صوت شي ينكسر
شموخ ايدها صارت ترجف وتناظر بمها
ام مهند ناظرتها وتغيرت ملامحها
شموخ ابلعت ريقها بخوف مو من نظراتها من اللي اسمعته انزلت للأرض وعقلها بعيد وصارت تشيل بالكاس اللي انكسر
مها تناظر بخالتها
ام مهند ناظرتها وبحده : متى هالشي صار
مها بخوف منها قالت : أمس
شموخ تاهت عدساتها بعدها شالت القزاز بسرعه وقامت وهي تنتبه لنظرات ام مهند
مها نظراتها بخالتها بعدها ناظرت شموخ
ام مهند : شلون يقول لعمه كل شي من دون مايعطيني خبر بالأول
شموخ مبعده عدساتها عنها
مها : يمكن نسى
ام مهند ناظرتها بحده ومشت طالعه مرت من عند شموخ واصدمتها بكتفها









: نوف .. نوف
نوف تفتح عيونها
نوري : قومي تغدي لأننا رايحين البيت
نوف تقعد وهي معقده حواجبها من النور وكانت عيونها منتفخه : شلون قالتها بصوت رايح
نوري تقوم : صلي وتعالي تغدي لأننا رايحين
نوف حطت ايدها على راسها بألم : زين
نوري التفتت طالعه بعدها لفت عليها : نوف
نوف تقوم
نوري اسكتت اشوي بعدها : ترى بكرى ملكة شموخ
نوف كانت عيونها صغرانه لاكن من اللي اسمعته تفتحت بصدمه
نوري ابتسمت : تفاجئت صراحه وانتي
نوف تبعد نظراتها عنها بعدسات تايهه : حيل
نوري تنهدت بعدها اطلعت
نوف حطت ايدها على صدرها وقلبها صار يدق ورا بعضه










شموخ قاعد على سريرها وضامه رجلينها لصدرها وذقنها على ركبها
" ليش ماأبي أصيح .. هالكثر صرت ماأهتم ولا انا أمثل عدم الآمبالا ... أنا لا تزوجت مهند بعرف اني بفقده طول حياتي "
دخل على تفكيرها صوت نوف وهي تكلمه انزعجت شموخ وطيرت هالذكرى من راسها
وهي تدفن أنفها وفمها بيدينها

مهند: اذا تبينه لي وافقتي علي علشان ابوي عارف بس دامك وافقتي ماتلتفتين لغيري وعلا صوته أكثر وهو يشد على ذراعها : سامعه

شموخ مشت بإيدها ترجع خصلات من شعرها وتنهدت









.
.

: أسير
أسير فتح عيونه وشاف أمه قدامه ابتسم لها ابتسامه صفرآ ومسك ايدها وهو يقعد باسهم وقال بصوت مبحوح : هلا باالغاليه
سديم ابتسمت : هلا بك يلا قم الفجر
أسير : الفجر وترك ايدها
سديم حست فيه : ايه يلا ومشت رايحه وقبل لا تطلع ناظرته بعدها اطلعت وسكرت الباب
أسير مسح وجهه بيدينه خذا نفس عميق كان وجهه أحمر والضيقه خانقته

عنود تبكي : يبى هذي ملكتها شلون مانروح
أبو ماجد مارد عليها
عنود راحت له واقعدت عند ارجوله : واللي يعافيك يبى أبي أروح أنا وأمي
أبو ماجد بحده اشوي : قلتلك لا وهذا آخر كلام ولا لا تخليني أمنعك من العرس بعد
عنود نزلت راسها وبكت بشهاق بعدها قامت وهي تركض
أبو ماجد غمض عيونه بضيق
أسير كان شاد على ايده ووجهه حيل أحمر " شلون بهالسرعه "
قطع عليه صوت أبوه : وانت بعد
أسير ناظره
أبو ماجد : لو عرفت انك رحت ماراح أسامحك ليوم الدين كانت نظراته حاده وقام من الصاله طالع فوق
أسير شد على ايده اكثر وقام طالع برآ البيت
أبو ماجد وهو طالع فوق : لا تنسى أطلع أمك المغرب
أسير لف عليه ومن دون مايثبت عدساته فيه : ان شاءالله يبى
أبو ماجد التفت وطلع وأسير ناظره بعدها التفت وطلع من البيت


تنهد مره ثانيه بضيق وقام لتواليت










أفنان ببتسامه جايه : السلام عليكم بنات ومدت ايدها صافحت شموخ و المها
: وعليكم السلام
أفنان تقعد : أخباركم ؟
: الحمدلله تمام وانتي
أفنان : الحمدلله
شموخ : دوم يارب
أفنان : وياك ياالغلا
المها : وين لورآ راحت الكفتيريا
أفنان : لا ماجات اليوم
المها : عسا ماشر وش فيها
أفنان : آه بس وش أقولكم والله مو خير بس الحمدلله
المها : الله يستر وش صاير
أفنان : يوم الخميس طلعنا البر واختها صار لها حادث بالدباب
شموخ حطت ايدها على فمها والمها قلبها يدق
أفنان : ودوها المستشفى وماقامت الا امس العشا
شموخ برتياح : زين أهم شي انها بخير
أفنان بخنقه : الحمدلله يمكن لو مادعولها كان هي تحت التراب أو مخطوفه أو أي شي بس الحمدلله كل شي مكتوب
المها + شموخ : ــ
أفنان ودمعتها بتنزل قالت : طيحتها على ظهرها كانت قويه والعامود الفقري تأثر عندها وكملت بغصه : وانشلت
شموخ رجع قلبها يدق : لاا
المها : ليش هي وش كانت اتسوي شلون انقلبت
أفنان امسحت دمعتها : التفت عبايتها مع الكفر وقلب فيها
المها تحط ايدها على صدرها وبحزن : ياحياتي وتناظر شموخ
شموخ ناظرتها : أي والله
أفنان : الحمدلله
شموخ : شلل كامل
أفنان : لا
المها : وش قدها
أفنان : ثالث متوسط
شموخ بحزن : ياالله توها صغيره
المها تناظر أفنان : اطلعت من المستشفى
أفنان : اليوم ان شاءالله
شموخ : بس مو كنه مبكر
أفنان : والله أنا مااستفسرت من لورآ بس قالت انها راح تطلع اليوم الساعه 7
المها : أبي أروح لها
أفنان : ان شاءالله أنا رايحه يوم اطلع من الجامعه على المستشفى تجين
المها : ماعندي مشكله وتناظر شموخ : تجين معنا
شموخ تاهت بعدساتها اشوي : انا وناظرتها : خلوها بكرى اليوم مشغوله
أفنان : ماراح انطول نسلم ونطلع
المها : ايه
شموخ : والله مقدر بكرى ان شاءالله
المها : بس بكرى تكون في بيتها
شموخ : عادي بستأذ وأشوف
أفنان اعجبتها الفكره : زين حلو وتناظر المها : خلاص نلغي مشروع اليوم ونروح بكرى وش رايك حنا الثلاثه
المها ابتسمت : ماعندي مشكله أي يوم
شموخ ابتسمت : خلاص بكرى
المها تناظر أفنان : بس مانزعجهم من الجامعه على بيتهم
أفنان : حنا بكرى بنطلع الساعه 3 وانتي
المها : أنا بخلص من 11
شموخ : وييه بدري
أفنان : خلاص تنتظرينا عبال مانطلع من الكلاس صارت 3 وربع عبال ماندق على السواق ويجي صارت ونص عبال مانوصل بيتهم تكون قربت أربعه
الوقت زين
المها : والله فكره مميزه خلاص ولا يهمكم أنا معكم
أفنان مبتسمه ودق جوالها طلعته " السواق " : يلا بنات أشوفكم على خير
: مع السلامه
أفنان راحت
المها التفتت لشموخ : ياالله تعكر مزاجي والله
شموخ : صادقه .. بس مثل ماقالت أفنان يمكن ربي كان كاتب لها شي أعظم بس من دعواتهم كتب لها تنشل
المها : من جد .... خلنا نغير الموضوع وابتسمت وهي تبعد خصلاتها عن وجها : ايه اخبار الطلعه
شموخ ابتسمت : الحمدلله
المها : كنت طفشانه حيل الجمعه وقلت ادق عليك بس ماحبيت ازعجك
شموخ : الجمعه كنت بالبيت كان دقيتي
المها : والله صدق ... وحطت خدها على ايدها: والله توقعتك مع البنات علشان كذا مادقيت
شموخ : لا رجعت من الخميس علشان البحث لو قعدت هناك مستحيل اسويه
المها : والله صادقه مع البسطه تنسين كل شي
شموخ " الله يصلحك أي بسطه بس الا تنكدنا ورجعنا "











منار : وش بتلبسين اليوم صراحه ماعندي فستان
نوري : الحمدلله عندي .. بعدين الملكه عائليه البسي أي شي
منار : والله مابي الا فستان
نوري : زين عندك شكثر انتي ماراح تلبسين فستان عرس فستان فستان عادي
منار : داريه لا تتفلسفين علي بس هو هذا الفستان العادي ماعندي كلها شفتوها
نوري : والله مدري عنك
منار تحط خدها على ايدها بملل : ولد عمك هذا وش يحس فيه خرف من جد
نوري : والله بالنسبه لي طول حيل كان المفروض من زمان يملكون
منار : يملك وقت مايبي بس مب يجينا فجأه كذا
نوري : مدري عنه
منار : أي اخبار نوف
نوري : ماعليها
منار :نوري انتي تعرفين وش فيها بليييز قوليلي وش صاير بينها وبين شموخ
نوري : ماأعرف شي
منار تمسكها من مريولها : نونو بليييييييييييييييييييييييييييييييز بليز بليز بليز بليز
نوري تقوم : انا ليش جايه عندك جد ملقوفه اتركي عنك هالعاده ولا بتتعبين نفسيا ً
منار : وييه فلسفه فلسفه المهم ارجعي وين رايحه
نوري : علي قرآن باي











نوف كانت بالمحاضره وعقلها ماكان مع الدكتور وكانت من اليوم ماسكه الجوال آخر شي افتحت الرسايل وارسلت









رآما :ـ
لورآ ببتسامه : ميمي
رآما ناظرتها
لورآ : وش فيك سولفي معي
رآما بصوت ياالله ينسمع ومخنوق : مابي أسولف
لورآ ابلعت غصتها ورسمت ابتسامتها غصب عنها ماتبي تضيق على اختها
رآما بعدت نظرها عنها
لورآ قامت : تبين شي التواليت تاكلين
رآما تحرك راسها لا
لورآ اقعدت وانتبهت لدموع رآما قامت لها وحطت ايد على ايدها وايدها الثانيه على راسها تمسح على شعرها
رآما تناظرها : حيل أتألم لورآ
لورآ : زين اهدي الحين أنادي على الممرضه تكشف عليك
رآما قبل لا تروح لورآ امسكت ايدها : وقفي
لورآ التفتت
رآما : مابي أحد وبعدت نظراتها عنها
لورآ ماسكه دموعها
كان وجه راما فيه آثار جروح بسيطه بس بجبهتها على الجمب جرح طويل اشوي خيطوه
وجسمها كانت آثاره بسيطه بعد










شموخ : يمكن مانتقابل يوم تطلعين لأني رايحه وسلمت عليها
المها : والله .. مب قاعده للعصر مثل العاده
شموخ : لا يعني بس اليوم بطلع بدري
المها : شنو عندكم عرس ولا
شموخ تلعثمت : لا يعني عندنا ملكه ملكة بنت خالتي ايه
المها : ماشاءاالله مبروك
شموخ بتوتر اشوي : الله يبرك فيك
المها تترك ايدها : زين اشوفك بكرى
شموخ : ان شاءاالله
المها : صح وش بتجيبين معك
شموخ : أي صح ... والله مدري وانتي
المها : انا مافكرت للحين
شموخ : ـ
المها : يلا باي لا اتأخر
شموخ ببتسامه : باي
المها راحت
شموخ اسمعت صوت جوالها رساله واقعدت وهي اطلعه من الشنطه
" نوف " قرت اسمها وملامح وجها تتغير ماكانت راح تفتح الرساله بس بالنهايه افتحتها
" أنا وانتي لازم نتكلم ضروري ماراح امشي السالفه كذا انتي لازم تعرفين كل شي وبعدها احكمي علي
اذا كانت علاقتنا قويه مستحيل يجي أي احد ويفرق بينا .. شموخ حنا أكثر من بنات عم شلون مافكرتي تفهمين مني
بعدين تحكمين اذا كانت علاقتنا بتنتهي كذا انا ماراح اصدق جد ماراح اصدق انك كذا اعرفك زين وراح تسمعين لي
سواء اليوم او بكرى انتي راح تسمعين لي
ماتدرين شكثر اتعذب الحين يمكن اتقولين جرحك اعمق مني بس انا والله اني اتعذب الحين واكثر شي منك
على العموم مبروك والله فرحتلك ومحد يستاهلك كثر مهند .."
شموخ يوم قرت هالمقطع شدت على ايدها وحقدها زاد لها مسحت الرساله من دون ماتكملها ورمت الجوال بالشنطه
" اليوم بتعرفين من حبيبة قلب حبيبك يانوف وانا بلساني بقولك "











سلمى : سديم وش اللي صاير معقوله ماتروحين ملكة شموخ
سديم بضيق : مو بيدي ياسلمى بس مثل ماقلتلك قبل لا تروحين مري علي لأن علشان هديتي
سلمى : لالا والله ماأسكر الا يوم اعرف لا تحسبيني ساكته من اول كذا من عرفت ان ماجد تارك البيت حسيت ان فيه شي وماانبلعت معي انه تهاوش مع أبوه
سديم غمضت عيونها فتره
سلمى : تكلمي أنا أختك واذا ماقلتيلي لمنو راح اتقولين
سديم افتحت عيونها وصارت تلمع من الدموع
سلمى : السالفه شموخ وماجد
سديم : سمعي سلمى راح أقولك كل شي بس مو على التلفون حاولي تجين بدري اشوي عشان نقعد مع بعض
سلمى وقلبها يدق : ولا يهمك
سديم : مع السلامه
سلمى : مع السلامه وسكرت
سديم قفلت سماعة التلفون اقعدت اشوي ويوم اسمعت صوت باب البيت يتسكر قامت وهي تمسح دموعها
مشت لدرج توقعته أسير ماكملت تفكيرها الا شافت اللي واقف قدامها
ماجد شاف أمه ومانزل عدساته عنها
سديم بعدم تصديق : ماجد
ماجد حط شنطته وراح ضمها وباس راسها : الحمدلله على السلامه
سديم تبعده عنها : اذا مارجعت لا تقرب مني
ماجد ابتسم ورجع ضمها مره ثانيه ودموعه تنزل
سديم اعرفت الاجابه وضمته
ماجد : أنا رجعت علشانكم يمى بس أبي منك طلب وبعد عنها
سديم مااعجبها الكلام طلب وش هالطلب قلبها دق وقالت : خل الطلب بعدين الحين خلنا نقعد
ماجد : لا يمى أنا بقوله
سديم :ـ
ماجد : مابي اسمها ينذكر بالبيت مابي حتى أشوف ظلها مابي أي شي يتعلق فيها حتى غرفتها قفلوها سوو فيها أي شي لأني بحاول انساها بأي طريقه
سديم ابتسمت بفرح لا أكيد بحلم وقالت : والله لو هذا طلبك من عيوني انسيك اياها وتشوف ان شاءالله راح تنساها مع الايام بس انت خل عندك عزيمه لا تقول ولا تجرب
ماجد حول ابتسامته لبتسامه صفرا
سديم : وانت راح تنساها راح تنساها راح تتزوج ان شاءالله ويجيك عيال ومستحيل تظل براسك
ماجد تضايق ممن سالفة الزواج وسديم لاحظت هالشي وغيرت الموضوع











أسير طلع من الجامعه وركب سيارته وعوض كان معه
عوض : وش فيك انت اليوم وجهك أصفر مانمت
أسير مارد عليه حرك السيارة ماشي
عوض : أسيير هي
أسير : هلا
عوض بمزح : اللي يشوفك يقول عاشق
أسير ابتسم ابتسامه جانبه
عوض : مااطنز هذي الحقيقه
أسير بصوت خافت : ليش أنا مو عاشق وزاد سرعته اشوي
عوض : وش قلت
أسير ناظره بمعنى ولا شي ومد يده دخل السي دي
عوض : أخت رياض
أسير يسمع بس ماناظره







الساعات كانت تمشي بسرعه بالنسبه لناس وناس
عنود احبست نفسها بغرفتها مع وجود ماجد بس ماأهتمت
ماجد كان مستغرب بس توقع انها متضايقه منه وماحب يزعجها
أسير نفس الشي قاعد بغرفته بحجة المذاكره بس سديم حاسه فيه ولا تكلمت معه وكانت تحاول ان ماجد مايعرف أي شي
نوري راحت لشموخ ومعها أمها
نوف ما راحت معهم لأنها تعمدت تنام وتبي تحضر على الملكه على طول
منار ومريم ومزنه اتفقو يروحون المغرب
بنات خال شموخ عبد الرحمن ديما وليان وحنان معهم مها مرت منصور ونوري راحو يشترون لها فستان دورو بالمول ماكان عنده هذيك الفساتين آخر شي اشترو فستان ناعم حيل
ماكان عاجب شموخ ولا عاجبهم بس وش يسوون مافيه وقت يروحون الدمام لأن يوم الجمعه محد كان فاضي والخبر كان مفاجئ للكل ونسو فاليوم صار كل شي بسرعه
سلمى على أساس تروح بدري بس تأخرت في بيتها اشوي ويوم راحت لسديم تأخرت بعد وكانت صدمتها من اللي تقوله سديم كبيره









حنان : لالا لا حطيلها أسود
ديما هي اللي كانت تمكيج شموخ : لا بحطلها اي لاينر أسود
نوري جايه : أقول لا تلعبون بوجه البنت
حنان : أفا عليك حنا داخلين دورة مكياج تقولين شنو
نوري : جد والله
ديما : حنو عطيني مناديل
حنان : ايه بإجازة الصيف
نوري : حلو
ليان : على فكرة وين عمتي سلمى وسديم
حنان : من جد عنود غريبه ماجات
شموخ كانت تسمعهم وابلعت غصتها شلون ملكتها اليوم بدون خالتها سديم شدت على ايدها وهي تذكر رسالة عنود يوم كانت بالمول ارسلتلها
" آسفه شموخ بس اليوم ماراح نجي لا أنا ولا أمي أمي اكيد راح أدق عليك بس أنا سامحيني ماأقدر أسمع صوتك "
ديما تبعد وتناظر : قعدي شموخ
شموخ اقعدت وافتحت عيونها
نوري : يمكن جايين متاخر
شموخ بعد ماارسمت ديما شفايفها قالت : لا ماراح يجون خالتي اشوي تعبانه وعنود بتقعد معها هي داقه علي
ديما : والله
شموخ :ـ
حنان : ياحياتي ياعمتي
نوري تقرب وتأشر : ماحطيتي مسكره
ديما : الحين ليش كم ايد عندي
نوري بضحكه : زين آسفه وناظرت بشموخ : ياقمر بعد ترى شموخ جات مكانك
حنان ببتسامه : من جد ماشاءالله
ديما : طبعا مو تمدحون فيها بس هذا من شغل يديني
شموخ ابتسمت ابتسامه بسيطه
ليان : أقول صح اذا مااحضرت عنود يعني لميس مب حاضره
حنان : انتي ولميستك وش تبين فيها
ليان : والله من زمان عنها
نوري : مالت عليها نوف كل يوم مقابلتها بالكليه
قطع عليهم دخول مها : خلصتم وسكرت الباب
نوري : تقريبا
مها يوم شافت شموخ ابتسمت : لالا خلاص ترى أغار أشوف بعض ناس غالبه الكل
شموخ اكتفت ببتسامه
نوري : ياحبيبتي حنا وجيهنا مافيها شي الحين اتشوفين يوم تسويلنا ديما شلون نصير
ديما تناظرها وهي تحط المسكره لشموخ : شنو شنو ماسمعت
نوري ناظرتها وعرضت ابتسامتها : احم قلت تسويلنا
ديما بعدت نظراتها عنها : أقول خل حنان أنا صراحه تعبت ويالا أسوي لعمري
حنان : بسويلها بس لا تحلمين اتصيرين مثلها هي عروس أما انتي مكياجك راح يكون أخف منها بكثير
نوري بغرور : أصلا أنا مابي كثير لأني قمر 14 بسم الله علي
ليان : هه خمسه وخميسه
نوري : اوبس استحي ترا
مها اضحكت
ديما : الا نونو وين نوف تفزع حق توأمها ترى النوم ماراح يفيدها
نوري : ان شاءالله جايه
مها : يلا بنات اللي ماعندها شغله تقوم تنزل تضبط معنا
ليان : أنا بنزل معك
مها : وميار زعلانه حيل وتبي تدخل هنا حرام ماعندها أحد برآ
نوري : زين أنا بطلع بعد اشوي
حنان : يلا وأنا معك
ديما : لا ترمشين
شموخ وقفت رمش كانت متوتره اشوي خاصه وان نوف الحين مو جمبها ومب عارفه وش اتسوي











نوف تفتح عيونها على صوت الجوال ويوم شافت اسم نوري دق قلبها وناظرت بالساعه تنهدت براحه
بعدها ردت
نوري : السلام عليكم
نوف : وعليكم السلام
نوري : نوف يلا خلاص قومي وتعالي الكل يسأل عنك ومستغرب بعد
نوف : قوليلهم نايمه وانزلت من السرير
نوري : ويعني برايك صدقو نوف انتي وشموخ علاقتكم لازم تتصلح اليوم وهذي فرصتك لأن شموخ حيل متوتره وخالتها سديم مب جايه
نوف استغربت : مب جايه
نوري : لا
نوف بفهم : اها زين شوي عبال اجهز وأكلم نايف أو زايد
نوري ابتسمت : زين ننتظرك
نوف : راح أجهز للملكه مارح أسوي شي هناك
نوري : اها زين براحتك أهم شي تعالي
نوف : أي وش صار على الفستان
نوري : أمم لقينا بس مو ذاك الزود
نوف بقهر : لا جد
نوري : والله ناعم بس مايناسب لملكه ابد بس ان شاءالله مع الميك اب والتسريحه يصير له منظر
نوف : من جدك تتكلمين زين ليش شريتوه دامه مب حلو
نوري : انا ماقلتلك مب حلو المهم نوف تعالي انتي وشوفيه
نوف : وقفي لا ابي أعرف الحين
نوري : اسمعي هو حلو ماقلت مب حلو بس أقصد مو حق ملكه ابد ابد
نوف : وليش أنا مو فاهمه قصدك أقصد ليش شريتوه
نوري : الله يخليك نوف سكتي يعني انتي شايفه الوقت علشان نشتري
نوف : لا ياعمري في المحل اللي فوق أتوقع أو تحت مدري كله فساتين
نوري : عرفت المحل اللي تقصدينه مب ذاك الزود بعدين الفساتين ماتصير الا للعرس مب ملكه ولا أهليه بعد
نوف : مافيها شي أحسن من اللي شريتوه ايه شلون اللي شريتوه
نوري : ابيض وأحمر يعني يوم البسته حلو ومخصر عليها بس يلا اهم شي لقينا بعد شنسوي لولد عمك هذا
نوف : وعع وش هذا الفستان كأنها من المعازيم
نوري : زين وش تبينا انسوي
نوف مقهوره : كان شريتم من هذاك المحل صدق ماتعرفون
نوري :نوف يلا اجهزي وتعالي باي وسكرت
نوف : نوري ناظرت بالجوال مقهوره : الله مدري وش اقولك وحطت جوالها على الكومادينه وقامت











ام رياض مبتسمه : ها مرتاحه ولا تبين أختك تصلح المخده
رآما : لا
ام رياض مكسور قلبها حيل على بنتها شلون تقدر تتحمل اتشوفها من اليوم على الكرسي خذت نفس بسيط وحاولت ماتظهر
حزنها لأن هالشي يزعج رآما كثير










بعد المغرب الكل حضر تقريبا ً الا نوف
نوري ادخلت المقلط اللي كانو يتضبطون فيه
حنان : مها ماتبين أسويك
مها ببتسامه : لا حبيبتي أنا بسوي لعمري
حنان : لا يكون مكياجي ماأعجبك
مها تناظر نوري : لا والله نايس ماشاءالله عليك
حنان ببتسامه : تسلمين
ليان ادخلت : شموخ خالتك سلمى
شموخ كانت مرت خالها عبد الرحمن أم خالد تستشور لها ومااسمعت وش اتقول ليان
سلمى ادخلت : ماشاءالله مسوين مشغل
شموخ يوم شافتها حست براحه كبيره وابتسمت بفرح
سلمى أشرت لها ببتسامه وراحت لها : ماشاالله وش هالحركات
شموخ : تسلمين
سلمى تناظر أم خالد : شلونك ياام خالد
ام خالد : الحمد لله وانتي
سلمى : والله هاليوم خلانا بخير
ام خالد : الله يتمم على خير يارب
سلمى : ان شاءالله الله يسمع منك
شموخ ضمت يدينها لبعض وهزت رجلها بتوتر
سلمى تناظرها وهي تذكر كلام سديم لها عن ماجد











الباب يندق
عنود : مابي أشوف أحد
ماجد فتح الباب
عنود شافته بعدها بعدت نظراتها عنها : اطلع برآ ابي اقعد بروحي
ماجد دخل وسكر الباب
عنود انسدحت وهي تغطي نفسها وصدت عنه
ماجد : وش اللي صاير عنود كل هذا زعلانه مني
عنود :ـ
ماجد قعد على الكرسي : يلا ماراح أطلع لين تسامحيني
عنود : المفروض اني أزعل والتفتت له : بس الغريبه اني للحين مازعلت منك
ماجد : زين وليش هاصد كله
عنود : أنا متضايقه وبس والتفتت تصد عنه من جديد وهي تقول بغصه : شلون تصير ملكتها وحنا ماانروح لها والله ظلم وانزلت دموعها
ماجد عقد حواجبه : ملكة من
عنود ونفس حالها ماناظرته : ليش ماعندك خبر ان اليوم ملكة شموخ
ماجد تغيرت ملامحه لصدمه وقام : شلون
عنود افتحت عيونها وتاهت عدساتها اشوي بعدها التفتت وهي تقعد
ماجد : ملكة شموخ اليوم
عنود :ـ
ماجد تغيرت ملامحه لغضب ومشى طالع وهو يشد على قبضته
عنود حطت ايدها على قلبها " سويت شي غلط أكيد "
ماجد طلع من غرفة عنود راح لغرفة أمه وفتح الباب بكل قوته : يمى
أسير كان قاعد عندها ويوم اسمعو صوت الباب بعدها صوت ماجد تخرعو وأسير قام
ماجد : شلون ماعندي خبر
سديم تنزل من السرير : ياالله ياساتر .. وش فيك ماجد
ماجد رجع لورى مايبي أمه تقرب منه وبنفس حدة الصوت : شموخ ملكتها اليوم ليش ماعند خبر
سديم تقرب منه بس أسير وقفها وجا قدامها : يمى لا تردين عليه وناظره بحده : قصر صوتك لو سمحت
ماجد : أسير ابعد عن وجهي
أسير : تقصر صوتك بالأول
ماجد سكت مارد عليه بس تحولت نظراته لحقد وكره : أنا الغلطان راجع هنا عطاه نظره بعدها حولها لأمه وصد عنهم
سديم حطت ايدها على راسها شوي ويغمى عليها : ياالله
عنود جايه ركض
أسير التفتت لأمه ومسكها : عنود جيبي جهاز الضغط
عنود راحت
أسير : اشوي اشوي يمى ماعليك منه وقعدها بالسرير
سديم رجعت ايدها لراسها : يبي يموتني قبل يومي
أسير : بسم الله عليك يمى ان شاءالله يومي قبل يومك
سديم : يبي يموتني أخوك يبي يموتني عنده انفصام مو طبيعي الولد مو طبيعي
أسير : يلا عنود
عنود جايه : جيت
أسير يقوم : قيسيلها الضغط أنا بدق على أبوي يجي
عنود : وين رايح
أسير يطلع جواله : قيسي الضغط قيسيه
سديم : وين رايح
أسير دق على أبوه وحط الجوال على أذنه : بلحقه أنا مو مطمن ابد وراح : أي يبى












ام فارس بتنهيده : ايه والله واقدرت عليك ياهيا
ام مهند تخزها
ام منذر : هذي الحقيقه لا تناظرينها كذا
ام مهند : محد يقدر علي أنا هيا
ام فارس : هذي هي راح تاخذ اولدك وش بتسويين يعني
ام مهند : ليش على بالكم تآخذ اولدي من دون ماأدفعها الثمن
ام منذر : وش بتسوين
ام مهند : أنا أعرف وش اللي بسويه بس اللي أبيكم تعرفونه ان هالزواج راح يصير على الورق
ام فارس بندهاش : لااا
ام مهند بخبث : ولا فكرت تعصيني راح أوريها النجوم بعز الشمس وقولو هيا ماقالت
ام فارس ببتسامه خبث : هذي هيا اللي نبيها
ام منذر : بس حنا نبي فعل مو كلام بس أنا ماأشوف البنت ترجف يوم تشوفك أبي أشوف جسمها يروح يمين يسار من الرعب
ام مهند : كل شي بوقته حلو هالعيله أنا ماأطيقها انهيت اثنين منهم وبصوت مبحوح مثل بحة الحيه : وشموخ تلحقهم
ام منذر وام فارس عقدو حواجبهم بعدم الفهم
ام منذر : شلون انهيتي اثنين
ام مهند ناظرتها وعرضت ابتسامتها بعدها قامت وهي تقول : أسرار هيا وراحت
ام فارس تناظر ام منذر










مريم : ماشاءالله لا قوة الا بالله مكياجك روعه حنان
حنان مبتسمه : من ذوقك والله
نوري بدلع وغرور : ييه ياالله لا صار علي شي الليله بآخذ وضوء الكل
منار : أقول ازحفي مناك بس انا أبي نفس مكياجها بالضبط
حنان : تعالي
نوري : يمه منك بالضبط ليش تحسبين عمرك راح تصيرين مثلي وقالت بدلع : قمر 14
مزنه : أقول نوري سكتي لا بالشحاطه الحين
نوري : وييه غارت
مريم تركتهم وراحت لشموخ











الرجال كانو ينتظرون الشيخ
نايف : ماشاءالله عليك مستعجل
فهد : والله من جد سبقنا
كريم : بس لو خليت العرس مع الشباب مو أحسن
مهند : والله أتشرف بس الشباب متأخرين وحنا مستعجلين
زايد بضحك : أموت بالمستعجل
مهند : ياخي ملينا من العزوبيه خلاص نبي نستقر
حاتم : ههه أقول شباب هالعريس لو عليه مايسوي عرس على الملكه وخلصنا
منصور : أقول لا تحط الفكره براسه
مهند ناظره : والله فكره حلوه تصدق
نايف : راحت عليك انحجزت القاعه
مهند ناظره : سهله ألغي الحجز
حاتم : لا صدق أخونا
منصور يناظر : وصل الشيخ










شموخ انتهت مكياجها كان خفيف بس مثل ماقالو البنات الفستان كان المخرب لأنه عادي جدا ً
بس الميك اب والشعر والذهب غطى عليه كان شكلها حلو وبسيط
فستانها كان مموج أبيض وأحمر له ذيل
من فوق كان جاي ربط حول رقبتها وقبل الصدر بشوي يتقاطعون على شكل اكس كان
مو واضح جزء كبير من صدرها و كان مخصر على جسمها
لبستها خالتها سلمى أسوره ذهب كانت هدية خالتها سديم أفرحت فيها حيل وحست بدموعها اشوي وتنزل
شلون يمر هاليوم من دونها
ولبستها طقم ذهب فخم كانت هذي هديت سلمى لها وافرحت فيها بعد وضمتها
وكعب ذهبي
والتسريحه كانت مرفوع بطريقه حلوه وباقي الشعر نازل يوصل لكتفها ماأحتاجو يحطون اسبري









شموخ كانت بغرفتها مع خالتها
سلمى : شلونك الحين
شموخ : الحمدلله
سلمى تتأملها : ياالله بالمكياج وش كثر تشبهين أمك سبحان الله
شموخ زادت ابتسامتها اشوي ونزلت عدساتها
سلمى : حنا خلاص نقلنا معك خبر
شموخ : والله .. لا والله ماماعي منزل مبارك
سلمى : تسلمين حبيبتي وقربت منها تصلح لها الفستان
شموخ تناظر
سلمى : متوتره
شموخ ناظرتها : شوي
سلمى : لا تفكرين أكثير كلها كم دقيقه وترجعين شموخ الأوليه لا تنسين تراه مب عرس
شموخ انحرجت منها اشوي لأن علاقتها فيها قويه بس مب مثل خالتها سديم
سلمى مبتسمه وبعدت عنها
شموخ : بس أنا أحس انه ماله داعي نقعد مع بعض
سلمى : شلون يعني
شموخ : أنا وهو بنفس البيت والقعده اللي بعد اشوي مالها داعي
سلمى : أفا شلون مالها داعي قلتلك لا تفكرين أكثير
شموخ : والله مب متوتره كثر من اني قاعده هنا أبي أطلع
سلمى بضحكه : يوم تزوجتيه تقولين بطلع
شموخ : والله لو بإيدي طلعت من زمان بس الحين مقدر حتى أرفع عيوني جد حسي فيني
سلمى اضحكت من طريقة كلامها وحطت ايدها على كتفها ومشت معها لسرير واقعدو
شموخ تنهدت
سلمى : خلاص راح تصيرين زوجته يعني أنا مالي أي علاقه
شموخ ناظرتها
سلمى بتلميحات : هو أكيد المعامله بتختلف بكثير بس لازم تتعودين
شموخ حست برعب من كلامها وصارت عدساتها تايهه
سلمى : وزواجك أول اسبوع بالإجازه مابقى شي
شموخ اتوه عدساتها أكثر وخوف أكثر : خالتي بليز لا تكملين وقامت : يعني لا جا وقته تكلمي معي بالموضوع وضمت يدينها لبعض وحست ببرودة بجسمها من الحرج
سلمى اكتمت ضحكتها : زين قعدي أنا ماكنت بقول شي
شموخ كانت بتتحسس شعرها بس تذكرت انه مسرح واقعدت
سلمى : يلا أنا بنزل تحت الحين نوف جايه بس كانت اتسلم وقلت لها تنتظر يوم انزل
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج
سلمى قامت عنها ببتسامه واطلعت من الغرفه











تحت كانو مشغلين أغناني بس محد رقص للحين
ام مهند تقفل : جا الشيخ وقامت
سلمى انزلت
نوف شافتها وابتسمت وهي تروح لها
سلمى : يلا اطلعي هديها اشوي ترى بأي لحظه بتمسك شنطتها وتهرب
نوف اضحكت اشوي بعدها راحت عنها
سلمى ماشيه للحريم وقابلت ام مهند وتصنعت الابتسامه
ام مهند هي الثانيه تصنعتها : جا الشيخ
سلمى : انتهو الرجال
ام مهند : لا تو يدخل بس خل شموخ تستعد
سلمى : خلاص هي خالصه
ام مهند " الطاعون اللي يصيبها ياجعلها مااخلصت "
سلمى : عن أذنك
ام مهند : خذي راحتك ولو
سلمى مشت عنها
ام مهند " شلل يارب "
سلمى " الله يعينك ياشموخ نسيت اسألك عن معاملتها معك "











ماجد كان مسرع وأسير وراه
أسير دق عليه بس مايرد حط الجوال وهو يزيد سرعته " المجنون وش راح يسوي "
عند ماجد اللي كان ملتزم الصمت نظراته كانت مخيفه وماكان يفكر بشيي غير انه يوصل الحين





نوف ادخلت
شموخ كانت واقفه عند المرايه وشافتها عند الباب بعدها بعدت نظراتها عنها سوت روحها تصلح حلقها
نوف ابلعت ريقها ودخلت سكرت الباب بتردد : السلام عليكم
شموخ التفتت ناظرتها من فوق لتحت بسرعه وردت وهي تبعد نظرها عنها : وعليكم السلام
نوف واقفه مكانها مب عارفه وش اتسوي وين قوتها قبل لا تدخل بأنها راح توقفها وتتكلم معها حتى لو مااسمعتها
حست ان كل اللي خططت له كذب لأنها الحين واقفه قدامها ومب عارفه وش اتسوي
شموخ تضبط اعصابها اقعدت بطرف الكرسي وشالت جوالها
نوف كانت حيل متوتره مشت اشوي وقالت : أخبارك ؟
شموخ ونظرها بشاشة الجوال :تمام
نوف تأكدت حيل ان علاقتهم انتهت تماما لأن واضح ان وجودها بالغرفه مضايق شموخ
نوف : مبروك
شموخ تحركت النار بقلبها وشدت على ايدها
نوف رسمت ابتسامه بسيطه : فرحتلك من قلبي
شموخ شوي وينكسر الجوال بإيدها غمضت عيونها وخذت نفس
نوف : اكيد قريتي رسالتي
ماكملت كلامها شموخ رمت الجوال كان راح يجي على رجل نوف من قوة رميه ناظرت فيها بحقد وهي ضابطه اعصابها : ماقريتها .. الحين اطلعي برا
نوف تناظرها بصدمه
الباب انفتح ادخلت سلمى ببتسامه : سوري ماخليتكم تستانسون بس شموخ لازم تنزل الحين
نوف تاهت عدساتها اشوي للحين شموخ تناظرها ماتوقعتها تحقد عليها لهدرجه امسكت غصتها وابتسمت وهي تناظر سلمى : لا عادي خذي راحتك
نوري جايه ومعها حنان ومنار
حنان بالكاميرا : راح أصورك وانتي توقعين
منار بكمرتها : وانا بعد يلا بسرعه انزلي ترا أحسن لحظه
نوري ناظرت بنوف بعدها شموخ ويوم اسمعت حنان ومنار التفتت لهم وهي تتخصر : والله وياسلام اللي راح يجيب لها توقع عمي وأنا اللي راح أصور
حنان : ليش ضربناك على ايدك صوري
نوري تكتفت وبقهر : امتلت الذاكره وماعندي غيرها والصور الموجوده للحين مانزلتها محد فاضيلي
منار : والله مو ذنبنا
سلمى تمسك ايد شموخ : يلا
شموخ هاللحظه حست بالجد دقاتها صارت سريعه وحطت ايدها على ايد خالتها وهي تناظرها : خايفه
سلمى ابتسمت لها : شي طبيعي يلا
نوري : الحين بتنزل كذا من دون ورد
سلمى : والله كان شريتيلها ورد
نوري : وانا وش دراني نسيت
منار : ان شاءالله بملكتك
نوري : والله ماتنزلين كذا لازم شي بإيدك بعد لا فستان ولا ورد
شموخ ماكانت يم نوري جسمها صار كله قلب ويخفق بقوة
حنان : زين يلا جيبي من وين
سلمى : أقول ترى تأخرنا السالفه مب لعب يلا امشو
حنان شغلت كمرتها ومنار بعد
نوري تناظر يمين يسار بعدها اركضت لبرآ تشوف أي ورد علشان الشبكه
شموخ تمسك ايد خالتها بقوه بس كانت حاسه بالنقص لفت عدساتها اشوي ناظرت بنوف
نوف عيونها تدمع لو تأجلت السالفه لبعد الملكه كان الحين هي واقفه معها وتمزح وتهديها
يوم شافت شموخ تناظرها حست باللي تحس فيه شدت على قبضتها وارسمت ابتسامه بسيطه
شموخ بعدت نظراتها عنها من دون ماتردها لها











أسير قطع طريق ماجد
ماجد كان راح يصدم بس قدر يسيطر على السيارة
أسير طلع من سيارته
ماجد حده معصب طلع من سيارته وصفق الباب : انت وش قصتك ابعد عن طريقي
أسير وصل عنده يبي يرد عليه بس ماجد مسكه من بلوزته وقربه له بكل قوته : آخر مره توقف قدامي
أسير يبعده بحده : خاف الله في أمك ياماجد تراها امرضت بسببك خلاص كافي اللي تسويه
ماجد دفه بدفاشه عنه : لا تقعد تعطيني نصايحك الحين واللي خلقني هذي آخر مره انبهك فيها
أسير : يعني وين تحسب نفسك رايح
ماجد ناظره من فوق لتحت بسرعه
أسير : وش اللي رايح اتسويه أنا بس أبي أعرف بعدها ماراح اتشوف وجهي
ماجد : أسوي أي شي بس علشان تصير ملكي مو ملك غيري وصار يرجع لورى رايح سيارته
أسير : انت مريض .. ويبيلك دكتور منت طبيعي ابد
ماجد رسم ابتسامة سخريه بوجهه وفتح باب سيارته : ليش عمرك عشت اللي أنا عايش فيه وقال بسخريه أكثر : أكيد لا
وقال وهو يركب : بس ماتدري لميس يمكن يجي واحد وياخذها منك .. ويومها تذكر حالتي هذي ركب وسكر الباب
أسير :ـ
ماجد يرجع لورى وهو يرجع حس فيه عند الدريشه ولف وجهه ناظره بعدها وفتحها بنرفزه : عندك اضافه
أسير اتكى ونزل راسه له وبصوت خافت مبحوح : للحين عند كلامي انت مريض ويبيلك دكتور
ماجد كا بيتكلم بس اسير وقفه
أسير : هالمره تسمعني لنهايه
ماجد :ـ
أسير عقد حواجبه اشوي : تدري ان اللي انت عايش فيه انا عايشه واكثر منك بعد
ماجد ابتسم سخريه ولف نظره بعدها ناظره : هه
أسير : لا تاخذ كلامي على انه سخريه
ماجد اختفت ابتسامته بالتدريج حس الجديه بكلامه هالمره
أسير : شموخ مب انت الوحيد اللي تحبها
ماجد تغيرت ملامحه
أسير : أنا اليوم هذا بالنسبه لي عذاب
ماجد :ـ
أسير بتأكيد : اذا انت اتحبها .... وأشر على نفسه : فأنا أعشقها
ماجد انصدم
أسير يرفع عدساته بتفكير : يعني يمكن من طفولتي وناظره : بس ماوصلت لدرجه الجنونيه اللي انت فيها الحين
ماجد ابتسم عدم تصديق : هه .. انت أكيد تمزح
أسير حط ايده على كتف ماجد : لا ياحبيبي ماأمزح اليوم مافي مزح أو كذب
ماجد :ـ
أسير : لميس هذي أنا ماعمري حبيتها ولا فكرت بحياتي أحبها تعرف ليش
ماجد تغيرت نظراته لنظرات حقد بس أسير مااهتم لها
أسير : لأنك كنت اتقولي انك راح تتزوجها تذكر أكيد هالكلام قبل 10 سنوات وسألتني يومها أنا من راح آخذ



ماجد قعد بزهق : ياخي خلاص أنا أبي أتزوج
أسير كان يذاكر قواعد : انت كل ماجيت قلت أبي أتزوج خلاص تزوج
ماجد بتنهيده : قلت لأبوي بس مارد علي يعني وش رايك بتزوج لميس وأنا بهالطول
أسير ناظره
ماجد :آآه ياقلبي وناظره : تدري لقيتها أول ماأخلص الجامعه بتزوجها
أسير حك راسه بالقلم بملل من السيره
ماجد : وانت ماتبي تتزوج
أسير يسكر الكتاب ويحط القلم
ماجد : رد علي من هي اللي تبيها
أسير ناظره : أنا ماراح أتزوج
ماجد : لااا صدقتك .. برايي خذ شموخ تراها تحبك وضحك
أسير عصب : سمعنا سكوتك
ماجد : كل ماجات اقعدت عندك وقرقره فوق راسك
أسير : غبي .. يعني كذا صارت اتحبني
ماجد يمشي : يمكن اسألها ولا أسألها عنك
أسير : أذبحك
ماجد : هع هااع ومسك مقبض الباب : كمل دروسك ياالدافور مدري متى تترك هالكتب عنك أتوقع ماتطلع من المتوسط الا وانت بنظارة هاري بوتر
أسير : اطلع بس
ماجد يمد لسانه وبستلعان : حبيب شموخ
أسير ناظر بالمكتب شال الدفتر ورماه بس ماصابت ماجد لأنه سكر الباب



أسير : ماكنت أقدر أصارح نفسي أو حتى أصارحك بهالشي وشوف النتيجه
ماجد :ـ
أسير : ماتدري صدمتي شلون كانت يوم حسيت انك نسيت لميس وحبيت شموخ فالبدايه ماصدقت بس مرتين انتبهتلك طالع من غرفتها وتأكدت من شكوكي
ماجد:ـ
أسير : وخلاص ظليت ساكت ليومك هذا وهذا انت عرفت
ماجد يشد على قبضته أكثر وأكثر
أسير : كله لأني أحترمك ومابي تصير بينا أي عداوه ... بس انت اللي أجبرتني على وقفتي هذي لأني خلاص معد أقدر أتحمل تصرفاتك
ماجد اطلعت عروقه
أسير : أنا عشقت شموخ والتربه اللي تمشي عليها ...... بس مستحيل أخرب حياتي و أأذي اللي حولي اذا كانت ماتبيني .. مستحيل
ماجد:ـ
أسير : أنا أتكلم اذا كنت بحالتك اذا كنت أحبها وهي ماتحبني
ماجد:ـ
أسير : بس مثل ماتعرف مو هذي الحقيقه ...... الحقيقه هي ان كل واحد منا عاشق الثاني بصمت
ماجد اشتعلت النار فيه
أسير : ماقلتلك هالشي علشان ازعجك بس حبيت أقولك وأأكدلك انت يبيلك دكتور نفسي ولو تأذت شعره من شموخ راح أوريك الوجه الثاني لي
وبعد عن الدريشه ومشى رايح لسيارته
ماجد كان يناظره بحقد مانزل نظراته عنه
اسير ركب سيارته وراح وماجد ظل واقف مكانه











كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللييييييي
شموخ للحين ترجف
حنان بضحك : خلاص وش فيك ترجفين توقيع ووقعتي
منار : من جد ... ألف مبروك
حنان : أي ياالدلاخه ماسلمت عليك وسلمت عليها : مبروك الله يتمم على خير
منار : لا خله بعد الشبكه احسن
شموخ اكتفت ببتسامه كانت مشوشه وماردت
سلمى همست بإذنها : دقت عليك خالتك
شموخ حركت راسها لا
سلمى : يمكن انشغلت كانت راح ادق
شموخ :ـ
منار بالكاميرا : سمااايل
نوري جايه : شموخ جوالك يدق من اليوم
حنان : ها مالقيتي ورد
نوري بتحسف : لا للأسف
حنان : الحين شلون تنزف
نوري : أنا أقولكم
حنان : انا لقيتها
نوري : احلفي
حنان بتمسخر : بالحوش في ورد يهبل أصفر
نوري :هههه ضحكتيني حيل وتعطي شموخ الجوال
حنان اضحكت
سلمى : خالتك
شموخ : لا خويتي
سلمى : اها
ام مهند تسكر من الجوال وقامت
ليان: شموخ قومي ارقصي يلا
شموخ : ارقصي انتي بالأول
ليان : وقسم بالله رقصت
شموخ :ـ
ليان : يلا
ديما : لا عيب ماترقص خلها قاعده لا اطير ريحة العطر
منار : ليش وين رايحه هي بعدين الله يخيلي الغرفه فوقنا
حنان : من جد









راشد باس راس مهند : ألف مبروك الله يتمم على خير
مهند باس راسه : الله يبارك فيك
منصور جاي : مهند
مهند ناظره
منصور : يلا
مهند : زين وناظر عمه : استأذن
راشد ببتسامه : خذ راحتك .. الله يوفقك
نايف : طاير وين
فهد : وهذا سؤال ينسئل
مهند : أقول فهد انت ونايف ماسكها عليكم ليوم الملكه
نايف : يؤيؤ انا شمسوي
كريم : ماسويت شي ابد
فهد : الحين خله يروح يلا
نايف :انتبه بس لا تلبسها دبلتك من الربكه
مهند بتهديد : انتظرني بالملكه
فهد ضحك
مهند ناظره : وانت معه ومشى
فهد ضحك بعدها سكت وهو يلتفت لشباب : وينه منصور
زايد : طلع مع أبوي
فهد : لأنه كان رايح يجيب العشا فقلت أروح معه
زايد : أي انا رايح تعال معي لأنها 8 صواني وسيارته ماتكفي
فهد : يلا قدام










ام مهند اسمعت صوت الباب وافتحته : ادخل
مهند دخل وسكر الباب
ام مهند ناظرته حاولت تهدي ملامحها بس مااقدرت
مهند : يمى .. وش فيك الحين
ام مهند : سؤال ماله اجابه الحين ادخل
مهند تضايق حيل المفروض أول وحده تفرح له هي أمه مو يشوفها بهالوجه










شموخ ناظرت كان اتصال من المها واتصال من أفنان تمنت ان المها تكون هنا بس ماتجرأت تقولها
ليان : يلا شموخ والله ترقصين
منار بصوت عالي :ياجماعة الخير الحين حرام ترقص العروس ليش عروسنا قاعده وتناظر شموخ : يلا
شموخ منحرجه ومتوتره ومشاعرها متلخبطه
مريم : اسحبوها غصب وتضحك
مزنه بصوت خافت : صدق انك أم وجهين امس كنتي تسبين فيها والحين
مريم ناظرتها : ماسبيتها
مزنه ماردت عليها
مريم : وانا كنت معصبه هذاك الوقت
مزنه : المهم نوف وينها
مريم : قاعده مع مها وبيان
مزنه عقدت حواجبها : من بيان
مريم : أخت مها
مزنه: اها

ام مهند جايه
شموخ انتبهت لها وضمت يدينها في بعض وتبعد نظراتها عنها " هاليومين هاديه ياالله شكثر خايفه منها "
فزت يوم حست بإيد ام مهند تمسك ايدها
شموخ تناظرها وقلبها يدق
ام مهند : امشي معي
سلمى كانت قاعده وانتبهت لها وقامت راحت لهم
شموخ تقوم
منار تناظر بأم مهند من فوق لتحت وتهمس : يمى مرت عمك ماعندها اسلوب
نوري بقرف : من جد
ام مهند شافت سلمى وابتسمت اصطناعا ً
سلمى : وين رايحه
ام مهند تركت ايدها : لا بس كنت بسألها اذا تبي تتعطر أي شي لأن مهند داخل
شموخ افتحت عيونها وجتها رجفه
سلمى انتبهت لها : بسم الله عليك وامسكت ايدها : اهدي حبيبتي مافي شي يخوف كلنا جمبك
شموخ لارد










ماجد للحين واقف مكانه والحقد تولع فيه كلام أسير يمشي براسه
ناظر قدامه وحرك السياره " انا أوريك شلون راح يكون المريض النفسي يا أسير .. وتشوف "








أسير دقف عند البحر ونزل يشم هوا كان حيل متضايق ومكتوم
دق جواله وهو ماشي على الرمل " الوالده " ورد عليها : هلا يمى
سديم : وش صار
أسير : ماصار شي هو سمع اللي لازم يسمعه
سديم قلبها يدق : أسير تكلم بوضوح أخوك لا يكون راح لهناك
أسير : مدري عنه .. بس ماأتوقع يروح تطمني
سديم : ليش متأكد مو انت كنت راح تروح وراه
أسير : يمى اهدي قلتلك تطمني أنا متأكد انه ماراح يروح ولو راح وش راح يسوي يعني حاله حال المعازيم
سديم : والله مدري عنه أتوقع منه أي شي
أسير : تطمني ياالغاليه .. ها شلونك انتي الحين
سديم : بهالوضع مو بخير ابد
أسير ابتسم : أنا جاي بعد اشوي ولو شفتي وجهي بتصيرين أحسن مننا كلنا
سديم ابتسمت من كلامه
أسير : يلا فمان الله
سديم : الله لا يحرمني منكم .. الله معك
أسير سكر وهو مبتسم حس انه أحسن يوم سمع صوت أمه بس فجأه بدت ابتسامته تختفي اشوي اشوي وتنهد كتف يدينه









نوري تلبس عبايتها : شوشو اقول عادي أقعد كذا هو من جمالك ماراح يناظرنا
شموخ حاولت تبتسم بس
مريم تلثمت : لا تنسوون صورو كل شي
منار : أفا عليك بس
نوري : أي مثل ماقالت مريوم لأني أبي انقلها منك بعدين
سلمى جايه : يلا مهند داخل ابعدو
شموخ قلبها يدق حيل " ماتوقعت أكون خايفه لهادرجه ياالله أنا شسوي بعمري "
ام مهند تمشي بالبخور ومتصنعه الفرحه ومهند كان جمبها
أوصفلكم شكل البيت


كل تحت كان مزين حاولو ينسقون بالألوان ماكان حلو كأنها حفله عاديه بسبب العجله ولأنها عائليه ماشلو هم ماكان في أحد غريب
الزينات كانت بسيطه أكثر شي مزينين الكوشه والارض كانت ممتليه ورد مجفف احمر
جزء من الصاله خلوه كوشه
فيها كنب يكفي اثنين للعرسان والجدار اللي وراه بمسافه كانو مزينينه
قدام الكنب فيه طاوله مستطيله متوسطه الحجم الطاوله مزينه بالقماش والتل اللي عليها بطرف الطاوله تقريبا حاطين كاسين كل واحد رابطينه بشريطه حمرآ بشكل حلو رامين ورد مجفف أحمر
على الطاوله
وطافين النور الأبيض ومشغلين الأحمر علشان يصير المكان أحلا ويوم دخل مهند خففو اشوي على النور الأحمر
وشموخ كانت قاعده على الكنب
ديما : صراحه لو أنا مكان شموخ أزعل
ليان : ليش
ديما : مااعجبني الترتيب ابد وتحسين ماعندهم فن بعضهم يسوون بالبيت بس تشوفين ماشاءالله الابداع هنا كل شي عادي
ليان : صادقه والله
ديما : والله مره قهر
ليان : ان شاءالله تتعوض بالعرس
ديما : ان شاءالله والله تحزن ومرت عمها بعد أحس تبتسم من انفها
ليان افطست ضحك : من جد

عند شموخ اللي قالتلها خالتها توقف كانت مزله راسها للأرض مب قادره ترفعه
نوري : انكسر راس شموخ
نوف ابتسمت : من جد
نوري ناظرتها : ماصار أي تطور
نوف : سكتي نوري مب وقته
نوري : اسفه
نوف تنهدت





ماكانو حاطين شي أول مادخل بس يوم وصل عندها شغلو انت كافي
مع الأغنيه وقف هو جمبها ونزل راسه اشوي يناظر وهو يشبك ايدها بإيدها بعدها رفع راسه
كان لابس بشت أسود وهاللون كان حلو عليه خاصه وانه يظهر الملامح واللون
شموخ فزت وجسمها بكبره صاير قلب يخفق حيل وحست اشوي ويغمى عليها










نايف : تركي وينك يبو الشباب قوم معنا
تركي : نايف اقعد اشوي
نايف عقد حواجبه وقعد : خير
تركي ناظره : في موضوع بكلمك عنه بس اتمنى يكون سر بيني وبينك وتلقالي حل
نايف : ولو على عيني وش الموضوع
تركي شبك يدينه وهو يبعد نظراته عنه بعدها ناظره









المها دقت على أفنان تسولف معها
أفنان : والله اطلعو متاخرين اشوي
المها : يلا اهم شي اطلعت
أفنان : من جد ياقلبي عليها كل ماأتذكرها أصيح
المها : بليز أفنان لا تصيحين لني انا متضايقه من الأساس ودقيت عليك علشان أقدر أذاكر
أفنان : ولا يهمك أصلا أنا مابي اصيح
المها : دقيت على شموخ بس ماردت عندهم ملكه نسيت ويوم ماردت تذكرت
أفنان : ماشاءالله ... مالت علينا حنا مدري متى نلقى العرسان
المها تضحك
أفنان : جد والله تخيلي العام مب العام العام يعني خلاص سجلت بالجامعه واقبلوني المهم خطبني واحد وتوني والله ماوافقت قال أنا ماأبيها تشتغل بمستشفى حقير
المها افقعت ضحك : يالا زين اهم شي دق الباب أنا ولا دقوه حتى
أفنان : لا أنا ولا اني ولا لورآ ولا شموخ خلنا انسمي شلتنا شلة العوانس
المها : يؤيؤ تو الناس
أفنان : ته يختي من جد تحسين كنك شيفه مايدقون الباب
المها : يلا ان شاءالله بكرى يجي ولد عمك ويخطبك
أفنان : وعع الله يقرفك شنو ولد عمي أنا أبي من برآ العايله تماما
المها : ويييه يالا الله يحققلك اياه
أفنان : خخخخ ان شاءالله .. الا ماقلتيلي بيتكم قريب من بيت شموخ
المها: اممم والله نسيت وين ساكنه بس اتذكر لا
أفنان: اها بس حلو كلكم بالجبيل
المها : صح











شموخ تحرك اصابعها بتوتر
ام منذر كانت وكان معها الدبل مبتسمه لمهند كانت فرحانه له بس يوم تناظر شموخ تتحول ابتسامتها لصطناعه
نوري تمشي بسرعه لمنار واوصلت لها : يلا هذي أحسن لقطه
منار : سكتي لا يطلع صوتك بالتصوير
نوري : عادي يلا
منار : وانا وش قاعده اسوي لا تزعجيني
نوري : زين آسفه

شموخ حست بشي انزاح عنها يوم حست فيه يترك ايدها
ام مهند بدون اسلوب : لفي
سلمى كانت راح اتقول لشموخ بس يوم اسمعت ام مهند عصبت بس كتمت
مهند كان شبه لاف عليها وناظرها من فوق لتحت وثبت نظره على فستانها اللي كان مفصل جسمها حيل
شال دبلتها ومسك ايدها اليمين حس برجفتها وتشتت اشوي حس انه توتر حيل عبال دخل الخاتم
شموخ حالتها ماكانت تنوصف للحين ماارفعت عدستها وناظرته
شالت خاتمه متردده واقعدت ماسكته ثواني
حنان حطت ايدها على فمها وتضحك
منار معها
نوري بضحكه : أحسن لما ربي يبلاكم البنت متوتره حرام عليكم
حنان :ههههههههااي والله مااقصد شي
منار : أكيد تتوتر قدامها بدر 14 وناظرت نوري واغمزت
نوري : ياحبيبتي قمر 14 من البنات والشباب هي أنا
منار : قلت بدر
نوري : كله واحد ياحبيبتي
منار : ياشين الوثوق الزايد
نوري : احم من حقي









شموخ بعد حرب مع نفسها غمضت عيونها بعدها افتحتها وهي تمسك ايده وش كثر كان الموقف صعب بالنسبه لها
ارفعت ايده اشوي وصارت حايسه بالأصابع وكأن شي عمى عيونها
سلمى حطت ايدها على ظهرها تبعد عنها توترها
شموخ لفت عدساتها لطرف عيونها تبي تشوفها بس ماشافتها سمت باالله بعدها دخلت الخاتم ويوم نزل يده كانت اتناظر هي دخلته بالمكان الصح ولا لأ
كانت أصوات الزغاريط عاليه
بعد الخواتم جا دور العصير كان في كيك بس لغته ام مهند وسلمى طنشت ولا قالت شي بس كانت حيل مقهوره وهي تعرف نفسها لو تكلمت اخربت الليله فتمت ساكته










عنود كانت قاعده بحزن
سديم حاسه فيها ونادتها : عنود
عنود ناظرتها : همم
سديم : اذا تبين اتنامين نامي أنا بخير وأخوك شوي راجع بكرى دوامات لا تنسين
عنود : لا يمى مابي انام وقامت : بس بسوي عشا وش تبين
سديم : لا مابي شي ارتاحي
عنود ابتسمت ابتسامه صفرآ : لا أنا مشتهيه أسوي تبين مكرونه
سديم ردت لهاالابتسامه : أي شي اتسوينه باكله
عنود صدت عنها ببتسامه واطلعت









أمر العصير كان أصعب بس الحمدلله ماصارت فضايح اقعدو اشوي وخذو كم صوره
بعدها ادخلو مجلس الحريم وسكرت سلمى عليهم الباب
شموخ ماتسمع الا دقات قلبها ونفسها تنشق الأرض وتبلعها
ومسك مهند لإيدها موترها أكثر
قعدها بعدها ترك ايدها وقعد جمبها
شموخ بدت تحس بالكتمه وعدساتها كانت تايهه وجمدها يوم اسمعته يقول
مهند : مبروك
شموخ تنزل راسها اشوي وصوت مب واضح : الله يبارك فيك
مهند مسك ذقنها رفع راسها ولفه له وقال بصوت مبحوح : هالجمال كله مسويته علشان اتناظرين الأرض
شموخ جسمها رجف مره ثانيه وعدساتها كانت تايهه ماناظرته والخوف كان ذابحها هذي وهي ملكه كيف الزواج هذا اللي قالته شموخ
مهند صار يدقق بملامحها مانزل عيونه عنها ثانيه ويوم شاف شفايفها اللي كانت تلمع من القلوس الأحمر وثبت نظره فيها
شموخ يوم حست بنظراته بوجها و ارفعت ايدها تبعد ايده عن ذقنها
مهند انتبه لها ومسكها
شموخ ناظرته وكل مالها دقاتها تزيد : لو سمحت اترك يدي




انتهى البارت

المقطع اللي حطيته بدون مسيقى آسفه لأن قبل كنت حاطه مقاطع بمسيقى ونسيت ان في ناس ماتسمع
فسامحوني


وبعد
أنا آسفه لتأخر البارت وخلاص والله تعبت من الأعتذار بس السبب أبد أبد ماكان مني ان شاءالله ينال البارت اعجابكم
وطوله يناسبكم
تحياتي لكم والبارت انتظروني من بكرى لين السبت القادم أي يوم خلال هالأسبوع أكون فاضيه فيه نزلت بس مقدر أحددلكم اليوم
لأني مابي أقول اليوم بعدها انزله اليوم اللي بعدها

احترامي وتقديري للجميع





 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:19 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

انتم مهما أقول عنكم ماراح أوفي حقكم صراحه أحرجتوني حيل وقسم باالله أقولها من جد والله أحرجتوني
ومافي تعبير أقدر أعبر عنه دعواتكم يارب يكون لكم المثل يارب
وأبشركم مسكت ورقة الكيميا بس الأبله فيها نذاله أشوي بطريقة الاسئله وصراحه خربطت حيل ><!
اهئ يلا ان شاءالله تتعوض أهم شي انهي هالروايه اللي على راسي مثل الجبل وأكبر هم >> فيس مطلع طقم سنونه

وهالبارت تفضلوه لعيونكم
سامحوني هو متأخر حيل بس شسوي ننتظر تعطينا الوالده الآب *^*
وبعد أقصر من أخوانه اللي قبل ^_^














البارت السابع والعشرون


.
.
.

مهند مسك ذقنها رفع راسها ولفه له وقال بصوت مبحوح : هالجمال كله مسويته علشان اتناظرين الأرض
شموخ جسمها رجف مره ثانيه وعدساتها كانت تايهه ماناظرته والخوف كان ذابحها هذي وهي ملكه كيف الزواج هذا اللي قالته شموخ
مهند صار يدقق بملامحها مانزل عيونه عنها ثانيه شاف شفايفها اللي كانت تلمع من القلوس الأحمر وثبت نظره فيها
شموخ يوم حست بنظراته بوجها و ارفعت ايدها تبعد ايده عن ذقنها
مهند انتبه لها ومسكها
شموخ ناظرته وكل مالها دقاتها تزيد : لو سمحت اترك يدي
مهند رفع نظره لعيونها وهو ملتزم الصمت
شموخ تبلع ريقها ودقاتها متسارعه تذكرت حقارة ماجد وضاق نفسها وهي تقول بصوت أخفض وتبعد عدساتها عنه بخوف : لو سمحت مهند
مهند بعد ثانيه نطق : حلالي
شموخ شيب راسها :ـ
مهند بصوت اهدا : ولا غلطان
شموخ تحرك اصابع ايدها الثانيه بقلق واضح








نايف : زين وين المشكله
تركي : الحين كل اللي قلته تقولي وين المشكله
نايف : أنا من وجهة نظري شي طبيعي
تركي رفع حاجبه بعدم الفهم
نايف : ياحبيبي انت فكر فيها مستحيل تقولك ايه أكيد
تركي : ليش ؟
نايف : ليش ؟ .. لأنها تستحي تقولك ايه طبعا ً
تركي : بس مثل ماقلتلك اللي مكلمتها قبلي منار
نايف : ياتركي تبي نصيحتي روح واطلب ايدها وافقت الحمدلله ماوافقت خيره من ربي
تركي يبعد نظره عنه وضم كفينه لبعض : لا أنا لو خطبتها وارفضت راح أجن أحسن انسى الموضوع وارجع علاقتي معها مثل أول
نايف : ولله براحتك
تركي ناظره : زين انت ليش تتكلم معي بكل هالبرود حمسني قولي أي شي
نايف : وش تبيني أقولك هذا اللي عندي
تركي : ته وبعد نظره عنه








أسير دخل غرفة أمه : السلام عليكم
سديم ناظرته : وعليكم السلام
أسير راح حب راسها وقعد بطرف السرير : ها شلونك الحين
سديم بتنهيده : الحمدلله
أسير لف نظره بالغرفه بعدها ناظرها : أبوي ماجا
سديم : لا
اسير : غريبه أنا داق عليه قال جاي
سديم :ـ
أسير سكت اشوي بعدها قال : وين عنود
سديم والضيقه ذابحتها : بالمطبخ قالت تسوي ماكرونه
أسير : اها وابتسم : يلا ان شاءالله ماتنسى تحسسبني معكم حدي جوعان
سديم ابتسمت ابتسامه بسيطه
أسير اشوي وبدت تختفي ابتسامته وبعد عدساته عنها
سديم :ـ
أسير ناظرها : أنا بغرفتي تآمرين على شي
سديم تناظره وهو يوقف وقالت : وين الحين تجي اختك
أسير : لا مو مشتهي
سديم : اذا على الشهيه كلنا مو مشتهين
أسير :ـ
سديم : اقعد
أسير قعد علشانها
سديم كانت حاسه فيه وتمنت لو ماجد كان مثله كتوم








سلمى كانت تناظر أم مهند وتقول بهمس : ماتعرف للعيب والله
ام خالد : والله ماتوصل لدرجة ماتجيب هديه لشموخ اذا ماتستحي منها تستحي منكم على الأقل
سلمى ابتسمت سخريه : تستحي منا .. وتناظرها : والله لو جا هاليوم بعرف انها مو طبيعيه
ام خالد : والله انها حيه وتبين الحقيقه خايفه على شموخ منها
سلمى تاخذ من المعجنات : حبيبتي شموخ قاعده عندهم من اليوم لو بتسويلها شي كان سوته من قبل
ام خالد : بس الوضع اختلف وتدرين انها ماتبيها لمهند أخاف حقدها يوصلها لدرجه الجنون
سلمى : هي مجنونه من خلقها ربي
ام خالد اضحكت بعدها ناظرت أخت ام مهند : وأختها مثلها بس من تحت لتحت والله
سلمى : وييه ياام خالد لو بتتكلمين عنهم ماراح نخلص
ام خالد : وانتي الصادقه شفتي شلون الغت الكيكه كنه على كيفها
سلمى : أحسن أصلا شموخ كانت يالا يالا تلبسه الخاتم والعصير ايدي على قلبي لا تكبه صح اني زعلت يوم لغته بس وش بسوي يعني
ام خالد : الله يعين بس ..... أنا والله ماكنت اتمنى انها تكون هنا
سلمى : شلون يعني
ام خالد تناظرها بعد مااشربت من الشاي : ماكنت مأيده انها تقعد بهالبيت .. سديم ليش خلتها تجي أذكر انها قالت ماراح تخليها تروح أي مكان
سلمى بترقيع : والله شموخ من اطلعت من المستشفى بعد وفاة عمها جات لهنا وسديم ماعارضتها
ام خالد : اها









مهند : بيت خالتك سديم ماشفت أي واحد منهم
شموخ تاهت عدساتها
مهند يناظرها بتفحص
شموخ : خالتي تعبانه مااقدرت تجي وعنود اقعدت معها
مهند لاحظ توترها وتفاجئ اشوي من اللي قالته : خالتك بعد ماجات
شموخ ماردت اكتفت ببلع ريقها
مهند : علاقتك معهم متوتره وانا ملاحظ هالشي
شموخ حست بتلميحاته
مهند :ـ
شموخ بكل صعوبه بس قررت اتقول : ماراح أكذب عليك .. .. وناظرته بس ماكان نظرها محدد بمكان واحد : علاقتنا متوتره حيل
مهند شده كلامها
شموخ : راح أقولك كل شي وثبتت عدساتها بعدساته : حتى اللي سمعته بعرس منصور
شموخ كان الشي حيل صعب بس حست انه لو سوا أي شي ماراح تحس الحزن والهم فيها فيها وين ماراحت فأحسن تقوله وتريح نفسها وتريحه من الشكوك
كانت راح تتكلم بس قطع عليهم دخول ام مهند
شموخ يوم اسمعت صوت الباب نزلت نظراتها من مهند بعدها لفت نظرها لداخل
مهند أول ماسمع صوت الباب ناظر فيه وشاف امه
ام مهند ادخلت وسكرت الباب وبدون اسلوب قالت : يلا شوي يوصل منصور قم للرجال
مهند ماأعجبه دخول امه عليهم كذا وزياده على كذا الإسلوب سكت احترام لها لأنه لو رد راح يكون صوته شوي حاد فماحب يصير هالشي
شموخ بعدت نظرها عنها
ام مهند بحقد تناظر شموخ ماأقدرت تكتم أكثر وبشبه صراخ قالت : وانتي قومي
شموخ تقوم مهند ناظرها بعدها قام ومسك ايدها وبصوت خافت اشوي : وقفي اشوي وناظر امه : ولا يهمك يمى الحين طالع
ام مهند ناظرت بإيدهم بعدها ناظرت بمهند من فوق لتحت " يتعمد يجلطني " : بسرعه تراكم بحلوق بعض 24 ساعه بس راح تكون في شروط وقوانين بس خل الناس اتروح والتفتت اطلعت
شموخ جاها الضحك ليش ماتدري بس شكل أم مهند فقعها ضحك لآكنها اكتفت ببتسامه تكتم ضحكتها " على لعانتها الا انها أكثر وحده تخليني ابتسم من قلب "
مهند يوم اطلعت امه ناظر شموخ وشاف ابتسامتها رسم ابتسامه بسيطه تساؤل وهو يعقد حواجبه اشوي وناظر الباب بستغراب امه ماسوت شي يضحك
شموخ يوم انتبهت لنفسها خفت ابتسامتها








رآما تحاول ترفع رجلهاعلى الأقل بس ماأقدرت وبكت وهي تحاول وتحاول لاكن من دون فايده


برآ بالصاله اللي فوق ام وابو رياض ولورآ قاعدين هناك
اما رياض وسهى كلاً راح بيته وغلا جا زوجها تحمدعلى راما بالسلامه ومشو للحسا
ابو رياض : راح تبدا بالعلاج من الإسبوع الجاي
لورآ : ان شاءالله
ام رياض والعبره خانقتها : ان شاءالله ترجع مثل أول
: ان شاءالله
الجو كان كئييب بعدها قام أبو رياض : أنا بروح أنام لأن الصبح رايح مع رياض نشيل العفش اللي تركناه ورانا
ام رياض : زين تصبح على خير
لورآ : تصبح على خير يبى
أبو رياض : وانتم من أهل الخير
راح أبو رياض ولورآ قاعده حزنها على اختها كان كل تفكيرها بعدها تذكرت وناظرت أمها قالت بصوت هادي : أي يمى بكرى خوياتي جايات يسلمون على رآما
ام رياض : الله يحييهم أم مرعي بعد جايه بكرى
لورآ :امم
ام رياض : بس يمى لا اطولون عند أختك شوي واطلعو الصاله أو غرفتك أي مكان تبينه
لورآ : ان شاءالله يمى أهم شي يجون لأني بالحيل متضايقه وأبي جو بالبيت
ام رياض : طبعا ً بكرى رايحه الجامعه
لورآ : لو علي مارحت بس هذا اليوم ويالا ماعندي عذر مقنع
ام رياض : زين يلا قومي نامي
لورآ : زين
ام رياض تقوم : كلي أي شي قبل تنامين مع الحوسه نسينا نحط عشا
لورآ : لا يمى عادي أصلا مو مشتهيه
ام رياض : قولي لمارلينا وماري ينامون خلهم يرتاحون من اليوم وهم قايمين
لورآ : ان شاءالله يمى
ام رياض راحت تشوف رآما ولورآ تمت مكانها








مزنه " آه ياتركي صاير كل تفكيري "
منار: مزوون
مزنه ناظرتها بملل : انتي وش تبين الحين
منار اقعدت جمبها : I don't want something
مزنه: زين روحي من عندي الواحد مايرتاح بروحه
منار : No
مزنه تنهدت بزهق منها
منار : أقول
مزنه سافهتها وتناظر بنوري ومريم ومها اللي كانو رايحيين المطبخ
منار : مزنه لا جد هالمره بتكلم معك صدق
مزنه استغربت من هدوء منار مو من عوايدها ولفت ناظرتها
منار : اتركي عنك العناد خخلاص ترى شكلك صار مفضوح
مزنه : واللي يسلمك على بالي عندك سالفه يلا روحي
منار : راح تندمين صدقيني
ممزنه خزتها وبحده : قومي من عندي يلا
منار انقهرت منها : براحتك .. بس اعرفي ان فارق السن البسيط اللي بينكم مب حجه علشان ماتقبلين
مزنه بقهر : ماشاءالله الأخبار كلها عندك أشوف لسانك ماترك القافه
منار : شي مايخصك وأمر بأخواني أكيد بتلقف فيه وراحت وهي متنرفزه " مسويه ثقيله خل ثقلك ينفعك "
مزنه تنرفزت منها " ملقوفه "



عند مها ونوري ومريم وام منذر وام فارس
مها : يمه وين انحط السفره
ام منذر : خل العرسان يطلعون من المجلس أول هناك بناكل حنا وانتم بالصاله
مها : اها
نوري تهمس لمريم : ياالله ياكرهي لهم
مريم : هذي أختها توني أعرف انها ام مها نسيت
نوري : الا أمها وهذي اللي تحط السلطه مرت خالهم
مريم : اها
نوري : كنهم خوات كلهم شياطين
مريم :خلاص سكتي مها تناظرنا
نوري اسكتت
مها حست انهم يتكلمون على امها ومرت خالها بس سوت روحها ماشافت وابتسمت وهي تقول : وش فيكم واقفات هنا
مريم ترد لها الابتسامه : لا بس حبينا نساعد
مها : الحين مافي شي نسويه منصور ماوصل والعرسان بالغرفه
نوف تدخل وشافتهم واقفين : مافي شي انسويه
مها : خل العرسان يطلعون بالأول لأن بنحط سفرة الحريم وحنا راح ناكل بالصاله
نوف : اها ترى طلع مهند قبل اشوي
مها : والله زين يلا وتلتفت وهي تشيل السفره
ام فارس : خلاص
مها : ايه طلع وتمشي
نوري تسحبها منها : عنك انا بحطها
مها عطتها : تسلمين
نوري اكتفت ببتسامه وراحت
ام منذر : يلا شيلو السلطات والملاعق الصحون كل شي قدامكم ونادو حتى ميار تجي تشيل
مها : ميار راحت مع خالي عند الرجال
ام منذر : وش اتسوي عند الرجال
مها : كانت تبي تدخل عند العرسان وخالتي هيا عصبت منها واضربتها واقعدت تصيح ماسمعتوها
ام فارس : الا والله سمعتها
مها : وجا خالي خذاها معه
ام منذر : ولا ماتنلام تعصب اختي
ام فارس : من جد
ام منذر ملامحها متحوله لقرف هي وام فارس بعدها يوم انتبهت لمريم ونوف دزت ام فارس تنبها








سلمى يوم شافت شموخ اطلعت أشرت لها تجي
حنان اقعدت عند امها
ام خالد تناظرها : انتي ليش ماتروحين اتشيلين مع خلق الله
حنان : مابي يمى بقعد معكم
سلمى : اقول قومي يلا
حنان : عمتى بلييز
شموخ اوصلت لهم
سلمى تأشر لها تقعد بينها وبين ام خالد
ام خالد : انتي قومي شيلي مع البنات يلا
حنان : وييه يمى يعني انا بأثر عليهم بقععد اسمع
ام خالد : وش تسمعين
حنان : اللي راح تتكلمون فيه وبمزح : بعدين انتم ليش ماتقومون تشيلون
ام خالد اقرصتها بذراعها: قومي يلا وعن طوالة اللسان
حنان تحك مكان القرصه : آح يمى والله ماأقصد شي وقامت : بعدين المطبخ منزحم ناظرو مزنه عند الباب
حنان اقعدت اتقرقر على راس أمها ولا راح ننتهي
شموخ : بديت أتضايق من الفستان
سلمى : ليش
شموخ : نهاية السحاب فيه شي يعور من يوم لبسته حاسه فيه
سلمى : زين ليش ماقلتيلي أقص طرفه
شموخ : ماجا على بالي وبعدين الجو حيل بارد
سلمى : خلاص اشوي وتنزلينه بعد العشا الكل رايح
شموخ تكتفت لأنها كانت بردانه حدها
حنان انتهت نقاش مع امها وراحت بتأفف وام خالد لفت عليهم
سلمى : خالتك غريبه مادقت خلني ادق عليها
شموخ ناظرتها : اكيد مشغوله لا ادقين
سلمى بعدت نظرها عن شاشة الجوال لها
شموخ : خلاص هي ادق علي وقت مافضت
ام خالد حست انها تقوم احسن علشان ياخذون راحتهم وقامت : يلا انا بروح اشوف وش عندهم
سلمى : زين
ام خالد راحت
شموخ تناظر خالتها ببتسامه بعدها نزلت نظرها للفستان وهي تقول : هذا اللي لبستيه بملكة خلود >> خلود وحده تصيرلهم من بعيد <<
سلمى تحط اصبعها على فمها : سكتي الله يصلحك
شموخ يووم استوعبت اضحكت على خفيف
سلمى : والله الخبر كان مفاجئ ولا استعديت ولا شي.. مره كنت بروح السوق بس انشغلت ومن بعدها ولا طبيت السوق مره ثانيه فيوم قالو عن ملكتك دورت
مالقيت شي اعجبني وقلت البس هذا
شموخ : لا بالعكس أصلا ماعرفته الا الحين صاير أحلى عليك
سلمى تحمحم : الجسم تصلح أول بالكرشه علشان كذا
شموخ : امم
سلمى : المهم سكري على الموضوع لحد يعرف انه قديم
شموخ : وش عليك منهم بعدين مالبستيه الا مره وحده
سلمى : لا لبسته بعرس بنت جارتي بعد
شموخ : حللتيه
سلمى اضحكت اشوي بعدها : ان شاءالله بعرسك اتشوفين فستان مصمم لعرسك خاصه
شموخ اكتفت ببتسامه
سلمى مبتسمه لها وارفعت ايدها تداعب خصلات شعرها وهي تقول : والله وكبرتي ليت أمك كانت معنا وتشوف شلون تغيرتي وصايره سعاد صغيره
شموخ الكلام غير ملامحها لحزن وقالت تغير الجو بس من دون ابتسامه : أنا من يومي أشبها
سلمى بعدت ايدها عن خصلات شموخ وهي تقول : بس بالمكياج أكثر الصراحه راحه
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه على كلام خالتها بعدها قالت من دون ماتحس : أنا أبيهم يشوفون شلون صايره حياتي
سلمى ناظرتها بهتمام
شموخ عيونها تلمع وشدت على ايدها : حياتي صايره ماتنطاق ابد
سلمى حطت ايدها على ايد شموخ
شموخ ناظرتها وبعدت عدساتها عنها على طول ودموعها انزلت وكاتمه شهاقها
سلمى شالت ايدها عن ايد شموخ وقربتها منها ادفنت راسها بصدرها وهي تمسح على شعرها وتذكرت كلام سديم قالت وهي
تمسح على راسها بحنان : مافي انسان طول حياته فرحان ومبسوط
شموخ ضمت شفايفها لبعض وغمضت عيونها تنزل باقي دموعها
سلمى بعدتها عنها وارفعت ايدها لوجها تمسح دموعها وهي تقول : ومافي انسان طول حياته حزين ومهموم
شموخ امسكت ايد خالتها بعدتها وجها وهي شاده على مسكها لها وقالت : مااتوقع في احد تحمل حياته كثري اللي مثلي اكيد ينتحر
سلمى اصدمتها الكلمه الاخيره وبحده : لا ياحبيبتي الحل مو بالانتحار
شموخ بعدت عدساتها عنها
سلمى : ولو عدتي هالكلام ماراح اتعامل معك بهالاسلوب وش يستفيد الواحد لا انتحر ودخل النار
شموخ تسحب ايدها من ايد خالتها تمسح دموعها وبصوت هادي : خلاص خالتي بليز
سلمى كان صوتها خافت بس حاد اشوي : لا تسمعيني
شموخ تنهدت
سلمى : اللي تقولينه الحين مايصير واسمه اعتراض على قضاءالله انتي اصبري واحتسبي مافي شي أحسن من تقرب العبد لربه صدقيني ترتاحين
شموخ تناظرها بتفحص بعدها قالت : انتي من طريقة كلامك كأنك تعرفين كل شي
سلمى اسكتت
شموخ : وش اللي تعرفينه
سلمى ماقالت شي
شموخ بتأكد : خالتي سديم قايله لك شي
سلمى كانت ساكته لآكن شموخ اعرفت الاجابه وقالت : من متى تعرفين
سلمى : مايهم الحين الكلام اللي قلتلك اياه جربيه أي شي يصيرلك او تحسين بضيق قومي وصلي ركعتين افتحي القرآن ادعي استغفري ياما ناس
تغيرت حياتهم بالاستغفار
شموخ تحط يدينها عل ذراعها بموت من البرد وقالت : اخربت علاقتي فيها بالحيل
سلمى احزنت عليها حيل وابلعت غصتها أول مره تحس ببنت أختها هالكثر ابد ماعمرها كانت قريبه منها واسمعت لها
شموخ : وحتى نوف انقطعت علاقتي فيها كل اللي متمسكه فيهم معد صارو حولي وانزلت دمعتها من جديد وامسحتها على طول علشان المكياج
سلمى انصدمت وعقدت حواجبها : ليش وش صاير معك ومع نوف
شموخ : ماراح اتشوفينا مع بعض ابد
سلمى: انا اقولك وش اللي صاير
شموخ تغيرت ملامحها من الحزن الى حقد : دام علاقتنا بالنسبه لها رخيصه فأنا أشوفها ارخص من نظرها هي
سلمى انتبهت لنوف طالعه من المجلس وناظرت فيهم بس جات عينها على سلمى
سلمى تمت تناظرها ثواني بعدها قالت وهي تحول نظرها لشموخ : راح تتكلمين ولا
شموخ : لا
سلمى :ـ
شموخ تهز رجلها فوق تحت
سلمى : براحتك بس اذا بتقولين شي لا يردك الا لسانك
شموخ تقوم : بردانه حيل بروح اجيب شي احطه علي
سلمى تقوم : زين انا بالمطبخ
شموخ راحت وسلمى تمت تناظرها لين اطلعت لفوق " الله يهديك بس " والتفت للمطبخ









مهند يوم رجع عند الرجال شاف ابو ماجد وتفاجئ وجا ابو ماجد سلم عليه وباركله
مهند : وين الشباب ماشفناهم عسا خير
ابو ماجد بترقيع : ماجد كان مسافر كم يوم واليوم راجع واسير قعد مع امه تعبانه اشوي ولا اقدرت تحضر
مهند : اها ماتشوف شر ان شاءالله
ابو ماجد : الشر مايجيك .... عاد غريبه مااتصلو فيك
مهند : والله مشاغل الدنيا كثير بعدين أنا مانب يم الجوال مدري وين حاطه ويناظر مكان ماكان جالس ماشاف شي
ابو ماجد : يلا عن أذنك
مهند : أذنك معك
ابو ماجد صد عنه ببتسامه وراح
مهند كان مبتسم له واختفت ابتسامته بالتدريج " وش الموضوع .. حتى أبو ماجد مـ
قطع عليه فكره نايف : يبو الشباب
مهند التفت : هلا نايف
نايف : أقول نزل هالبشت عنك وامش كل
مهند : يلا جاي
نايف : على فكره توني أشوف أبو ماجد زين وينهم ماجد وأسير
مهند : بقولك بس وينزل البشت : شفت جوالي
نايف عقد حواجبه اشوي ويلف نظره يمين يسار : لا والله وين حاطه انت
مهند : والله مدري
نايف : وش كنت بقولك أبو محمد كان يدور عليك
مهند : اها على بالي ماراح يجي ومشى
نايف رفع حاجبه : ليش مايجي هذا أول واحد خوي المرحوم الروح بروح
مهند رفع ونزل حواجبه بإيه ورسم ابتسامة سخريه : معك حق وحط البشت على الجلسه وانتبه لجواله وشاله
نايف وصل له وحط ذراعه على كتفه يتسند : لقيته
مهند شاف 6 اتصالات وعقد حواجبه
نايف يناظر فيه : وش فيك
مهند بستغراب : ابد بس جايني اتصالات من الشركه
نايف : وزين
مهند يدخل الجوال بجيبه : يعرفون ان اليوم مابي أي ازعاج
نايف يبعد عنه : يمكن في شي ضروري
مهند شاف أبو محمد قاعد بوحده من السفر ياكل ورسم ابتسامة سخريه وهو يقول ويأشر بعيونه : شايف هذا
نايف ناظر بالمكان اللي يناظر فيه مهند : من
مهند ماتكلم
نايف بتردد : تقصد ابو محمد
مهند يناظره : بالضبط
نايف ناظره : وش فيه
مهند : هذا الأخبار كلها عنده لو صاير شي بالشركه معقول مايخبرني .. هه وبعد نظره عنه
نايف عقد حواجبه : وش اللي صاير لك كنك تلمح لشي
مهند : ماألمح الشي بس أقولك انه مسيطر على الوضع وشوي ويرميني برآ وياخذ محلي
نايف : اها
مهند حط ايده على كتفه : امش يلا









أفنان كلمت لورآ بعدها سكرت منها كانت قاعده بروحها بالصاله
اقعدت اشوي وهي تناظر التلفزيون بعدها قامت وسكرته وانزلت تحت تتعشى مع اهلها







المها كانت تذاكر بس عقلها كل مره يروح بعيد " العنود تستاهل كل خير لولا وجود الهنوف بس كان كانت علاقتي فيها زينه "
تنهدت بملل بعدها امسكت جوالها وقالت ترسل لها كبدايه وتشوف ردها
لأنها قررت تنسى سيف ومااتعبت حيل بنسيانه لأن هذا اللي لازم يصير







العنود كانت قاعده بالكنب وحاطه ايدها على جمبها بألم وجها كان أحمر ومغمضه عيونها
سيف فتح عيونه بعد ماغفى اشوي وقعد حس بالعطش والحر ناظر بالمكيف وبصوت ريح : وش فيه حار
حمحم ونزل نظره لجهة العنود ماشافها واستغرب بعدها قم من الفراش


العنود وعلى نفس قعدتها اسمعت صوت جوالها رساله بعدها اسمعت صوت الباب وتمت مثل ماهي
سيف شاف راسها بالصاله وراح لها : العنود
العنود وعلى حالها : همم
سيف قرب لها بعدها شاف حالها وعقد حواجبه : وش فيك ؟
العنود : تعبانه اشوي
سيف مشى لين قرب منها وقعد وهو يبعد ايدها عن راسها : لا يكون شي بالبيبي
العنود تفتح عيونها بتعب وعدساتها ماكانت تناظره : لا تخاف شي طبيعي
سيف : زين ليش مادخلتي الغرفه قومي ارتاحي
العنود تحرك راسها بلا
سيف قام ويقومها معه : قومي قومي السرير أحسن لك
العنود ثابته مكانها : سيف الله يخليك مابي ادخل الغرفه
سيف تركها
العنود تأشر : ممكن تجيبلي جوالي
سيف مشى خطوه لطاوله خذا جوالها ومده لها : بتتصلين على من بهالوقت
العنود : ماراح أتصل على أحد جاتني رساله بس
سيف : زين انا بروح أشرب ماي تبين أجيب معي شي
العنود ناظرته : لا تسلم
سيف ابتسم لها وراح
العنود غمضت عيونها وهي تصلح جلستها وتتألم : آه
بعدها افتحت الرساله
كان في رسالتين الأولى من الهنوف والثانيه من رقم غريب
افتحت رسالة الهنوف أول
" أقول شكلك تدلعين من شنو تعبانه ولاده مب الحين يعني هذا كله وسواس " وحطت فيس ماد لسانه "
يلا تصبحين على خير حدي نعسانه " وحطت فيس يبوس "
العنود تحرك راسها ببتسامه بسيطه " هو وقت مزحك ياالدبا " سكرتها وراحت لرقم الغريب افتحت الرساله
" السلام عليكم .. أخبارك ؟؟
أممم أكيد ماعندك رقمي بس أنا المها وحبيت أسلم عليك وأقولك انتبهي لنفسك وللبيبي أو ان شاءالله يكون عمر
ماتكون بنوته ماشاءالله زهقنا من البنات ^_^ .. آسفه عطيت نفسي وجه أكثر من الآزم بس تذكرتك الليله وماحبيت انام الا وانا مرسله لك
مع السلامه "
العنود تفاجئت حيل من الرساله وتمت تكرر تقراها أكثر من 3 مرات آخر مره قرتها انرسمت ابتسامه واسعه بوجها
" معقول هذي المها أكيد غلطانه "
وتناظر زين
" لالا هنا كاتبه عمر هذي المها معقول "
اسمعت صوت خطى سيف ولفت هي تقفل الرساله : ماراح تنام وشافت جايب معه فراش وغطى ومخده
العنود تحولت ابتسامتها لتساؤل : ليش جايب هذا
سيف : والله السبب الأول علشان لا أكذب عليك الغرفه حاره
العنود ارفعت حاجبها : اييه
سيف يحط الفراش : والسبب الثاني خله بعدين
العنود تقوم وهي حاطه ايدها على جمبها : خله لك مابي اسمعه
سيف ضبط الفراش بعدها ناظرها : أفا ليش الزعل
العنود : حظك ماراح أزعل منك الليله لأني مبسوطه ومابي أعكر مزاجي
سيف ببتسامه جانبيه : الحين وش اللي اقلبك فجئه
العنود اقعدت بصعوبه على الفراش وبدلع : شي مايخصك
سيف : اها ... انا عارف انها أختك أكيد علشان كذا ماراح أدخل وقعد
العنود تناظره : يقول اختي وحده أي وحده فيهم
سيف بتمسخر : لي في غيرها
العنود : ماحزرت اذا تقصد الهنوف ماحزرت
سيف رفع حاجبه : اها اجل اكيد أنا
العنود ادفه من كتفه وتبعد نظراتها عنه وهي تنسدح
سيف : مب أنا
العنود : لا .. ماراح أقولك
سيف : زين أهم شي كسرتي خاطري بآخر هالليل وينسدح
العنود يوم حست فيه ملاصق لها افتحت عيونها واقعدت
سيف عقد حواجبه
العنود تناظره : سيف قم جيب لك فراش ثاني
سيف : ليش هذا مايكفي
العنود : لا تبي تموت عمر وهو تو ماانخلق
سيف يقعد : وش قصدك
العنود : أقصد روح جيب فراش ولا تلصقه جمبي انكتم بسرعه
سيف تم يناظرها
العنود بعدت نظراتها عنه
سيف يقوم : الليله كسرتي خاطري وجرحتيني بعد
العنود تنسدح : مع نفسك
سيف : والله ماكنت اعرف ان الحامل يطلع منها كل هالدلع
العنود تلتفت للجهه الثانيه : ماشفت شي بكرى بقولك ابي كيلو مشمش لأني نفسي فيه
سيف : نامي نامي يصير خير بكرى وراح
العنود تذكرت رسالة المها وابتسمت من قلب وغمضت عيونها تنام


شموخ بعدت عن خالتها بعد ماسلمت عليها بحراره : الحين رايحين الخبر
سلمى : ايه أكيد
شموخ وهي تحط يدينها على ذراعها كانت حاطه على نفسها شال أسود : تعب حيل وبكرى دوام غريبه خالي ماقالك يلا
سلمى بضحك مع السخريه : خالك سبقنا من انتهى من العشا
شموخ : اها
سلمى : وبرجع مع سعود
شموخ ببتسامه بسيطه : ياالله من زمان عنهم سلمي عليهم اكثير
سلمى : ان شاءالله يوصل
شموخ : من جا معك بس سعود
سلمى : ومالك طارق اعتذر قال عنده دوام وماجا معنا
شموخ : ماشاءالله الله يوفقه
سلمى : أجمعين يارب العالمين
شموخ : آمين
سلمى تسمع صوت جوالها : أووه هذا أكيد سعود
شموخ : يلا لا تتأخرين وراكم مشوار
سلمى ارفعت ايدها لخد شموخ تتحسسه وهي تقول : ان شاءالله الاسبوع الجاي بنزل ونقعد سوا طول الأربعا والخميس والجمعه
شموخ افرحت وردت مبتسمه وهدوء عكس الفرح اللي فيها : صدق
سلمى تبعد ايدها عن خدها : ان شاءالله أشوف راح أتصل عليك واعطيك خبر وأصلا لا تنسين ادقين علي كل يوم أي شي يصير معك أبي أعرفه
شموخ : ان شاءالله وضمتها تبي تحس بالحنان
ثواني بعدها بعدت عنها وسلمى تقول : للحين في خطوط حمرا ماتتجاوزينها
شموخ عقدت حواجبها بعدم الفهم
سلمى بصوت أخفت : غرفة النوم ممنوع تقربين منها
شموخ صبغ دمها بوجها وتناظر خالتها بعين مفتوحه
سلمى : أي عاد مو تاخذين راحتك للآخر
شموخ بقمة الحرج : خالتي انتي وش تقولين معقوله تقولين لي شي مثل كذا
سلمى : مو بس من طرفك ماتدرين
شموخ تلف اشوي وهي تبعد نظرها عنها وضمت يدينها لبعض
سلمى ابتسمت وسلمت عليها مره ثانيه وودعو بعض واطلعت
شموخ تسكر الباب وتمت مكانها وقلبها يرقع " خالتي منتي صاحيه ابد "











عند الرجال فضى المجلس مابقى الا نايف وزايد وراشد ومنصور ومهند وابو محمد
ومنصور دق على مها قالها تجهز









عند الحريم مابقى الا عايلة راشد وام منذر اللي راح تقعد الليله هنا منها تودع بنتها ومنها تقعد مع اختها
اما بيان أخت مها ودعتها وارجعت للبيت مع أخوها وأبوها علشان الدوام بكرى
نوري : شموخ قومي نطلع غرفتك اشوي
شموخ تناظرها بعدها ناظرت نوف بعدها ارجعت ناظرتها : ليش
نوري تسحبها : قومي أبيك انتي ونوف اشوي
شموخ : قلتلك هالموضوع يتسكر
نوري بملل : ياالله منك شموخ شكثر عنيده قومي وتناظر نوف وتأشر لها قومي
شموخ ترددت بعدها قامت
نوف يوم شافتها قامت قامت هي بعد
ام نايف تسكر من زايد : وين رايحين الحين يدقون أخوانكم وأنا صوتي ينبح وأنا أنادي عليكم
نوري : لا يمى بس ثواني
ام مهند كانت بعالم ثاني
ام منذر تدزها : وين سافرتي
ام مهند بنرفزه : سكتي فاطمه مب رايقه لك الحين
ام نايف تناظرهم اثنينهم بعدها شالت جوالها ادق على واحد من عيالها
صارت علاقتها بأم مهند مب مره خاصه يوم جات الحين ماتدري ليش سافهتها ولا تعطيهها وجه
والسبب انتم تعرفونه لأنها مااعزمتها للإستراحه شالت بقلبها اما ام نايف ماتدري عن شي ولا جا على بالها
بس اللي اعرفته ان ام مهند متضايقه من مناسبة اليوم وحست انها حنت على شموخ حيل ماتتمنى لها الأذى مو حبا ً لها كانت ماتحبها بس بنفس الوقت ماتكرها ولا
تتمنى لها الشر









نوري خلت شموخ تدخل الغرفه وراها نوف وسكرت عليهم الباب
نوري تدعي بقلبها يارب يتصالحون
نوف : شموخ ممكن تسمعيني هالليله بس
شموخ : لا تخافين نوف وناظرتها ونظراتها كانت كلها حقد : أسير معد صار يهمني وأنا قلتلك هالكلام من قبل لا أكتشف خيانتك
نوف يوم تسمع كلمة خيانه تنجن قالت بحده : بس لا تقولين لي خاينه مره ثانيه تسمعين
شموخ تمت تناظرها من دون ماترد
نوف بنظرات حاده : خلاص اذا هذا اللي تبينه أنا موافقه ولا راح تسمعيني أكلمك مره ثانيه ولا شفنا بعض بينا السلام وعليكم السلام
والتفتت ودقت اللباب بقوه : نوري افتحي لا أتوطى ابطنك
شموخ بتردد بعدها : وانتي أتمنى ماتحلمين اكثير لأنه راح يتزوج لميس
نوف ناظرتها بصدمه
شموخ رسمت ابتسامة احتقار بوجها بعدها التفتت
مها كانت طالعه من غرفة ميار لأنها نومتها وناظرت بجة غرفة شموخ بحواجب معقده
نوري : أووووووف ويوم شافت مها ابتسمت برتباك والتفتت افتححت الباب
نوف على طول افتحت الباب وبنظرات حاده لنوري اطلعت من الغرفه
نوري ترفع عدساتها لسقف وادخلت لشموخ
شموخ قطت الشال على الأرض ويوم شافت نوري من المرايه قالت بحده : آخر مره تدخلين زين
نوري : آسفه ولا راح أدخل بينكم مره ثانيه
شموخ : يكون أحسن وراحت للكرسي اقعدت تنزل كعبها
مها ماتدخلت وراحت لغرفتها تكمل الأغراض
نوري سكرت الباب وقالت : بس اللي لازم تعرفينه انها هي حبته قبلك علشان كذا لا تلومينها
شموخ ماحاولت حتى تسمع : سكري الموضوع آخر مره أقولك وقامت ناظرتها : بعدين أسير ماصار يهمني انا الحين وحده متزوجه وأسير خله لها والتفتت للمرايه وهي
تنزل حلقها كانت متنرفزه حيل وامر نسيانها لأسير ماكان مزحه لأنها جد بدت تمحيه لأنه جرحها اكثر من مره وهالنوع مايستاهل أحد يتعذب علشانه
الانسان عنده كرامه ومستحيل يركض ورا واحد مايستاهل حبه
نوري : زين أنا آسفه
شموخ حطت الحلقان وبدت تنزل السلسال
نوري تتقدم لها : أساعدك
شموخ : لا شكرا ً
نوري اوصلت لها وقالت : عاد أنا وش دخلني تزعلين مني قلتلك آسفه ومعد راح أفتح الموضوع انتم براحتكم تبون تتصالحون تصالحو وخبروني ماتبون بطقاق
شموخ : من قال اني زعلانه منك وتنزل السلسال
نوري : يعني وش دراني عنك
شموخ تلتفت لها : متنرفزه منك لا أكثر
نوري : مالت عليك وتناظرها من فوق لتحت : كنك قصرانه
شموخ ارفعت حاجبها
نوري انتبهت لها : ادري منزله الكعب بس أنا مب لابسه كعب وتوقف جمبها وبتمثيل الصدممه : أوووه ياادبا صايره أقصر مني
شموخ تناظر بدون اهتمام للموضوع بعده التفتت للمريه وهي تقول بقلبها " يازين الناس الرايقه " وحطت ايدها على أسورة خالتها سديم تبي تنزلها بس تمت تناظر فيها من المرايه
وتاركه نوري تتكلم مع نفسها بس انتبهت وهي تسمع نوري تقول
نوري : لازم ألقى حل لهالطول ترى شوي وأوصل فهد حرق قلبي يوم قالي وقالت بستصغار مقهور : طولانه
شموخ اكتفت ببتسامه وهي تحرك راسها " لا حول ولا قوة الا بالله " وتركت الاسوره بإيدها










رآما طول الوقت وهي تنزل دموعها وتبكي بشهاق
تحاول ترفع رجلها بس ماأقدرت حتى تحركها يمين او يسار
كانت شبه مسدوحه وحيل متضايقه وصارت تبكي بصوت مسموع لاكن الكل كان بغرفته الا أم رياض
كانت راح تنام بالصاله لأنها اتركت باب غرفة راما اشوي مفتوح بس انها جاعت وانزلت تسوي لها بيض
وتشوف رآما اذا تبي تاكل معها
رآما صوت شهاقها كان عالي مدت ايدها تاخذ أي شي قريب منها وترميه على الباب وتصرخ : ماأبي اتم كذا ...... مابي مابي
ام رياض كانت تحت ماكانت سامعه زين بس حست واطلعت من المطبخ وهي تسكر الغاز
لورآ للحين مانامت واسمعت رآما واطلعت من غرفتها وتقابلت مع امها
لورآ بخوف ودموعها بعيونها : يمى
ام رياض راحت لها ولورآ الحقتها
ادخلو عليها كانت تجرح وجها بأظافرها وتصارخ
ام رياض راحت لها بسرعه وضمتها لها ودموعها تتجمع : بسم الله عليك يمى اهدي
رآما نقص صوت شهاقها وهمست : يمى مابي اتم كذا وتضمها بضعف : .. صرت مقدر أحرك رجليني ليش
لورآ ماتحملت تشوف أختها كذا واطلعت من الغرفه راحت غرفتها واقعدت تبكي
اما ام رياض فتمت عند رآما تهديها وتقرآ عليها












شموخ البست بلوزه نص كم شيفون ساده لونها وردي وتنوره سكيني ساده لركبها لونها أسود تحته هيلا هوب أسود ساده
و شعرها اتركته نفس ماهو واسورة خالتها تمت بإيدها وطقم خالتها سلمى ارجعت البسته
والميك اب مسحته واكتفت بقلوس وردي خفيف مع الكحل اللي ماراح كله وبلشر وردي
يوم انزلت ماشافت الا أم منذر وام مهند وتاهت عدساتها اشوي لأنها اعرفت انهم يتكلمون عنها
مااقدرت تغير طريقها وتروح انزلت وقالت تبعد توترها : راحو بيت عمي
ام مهند تناظرها من فوق لتحت بستحقار وام منذر نفس النظرات
شموخ ابلعت ريقها وارجعت خطوه لورآ تغير مسارها للمطبخ
واسمعت صوت خطوات نازله وناظرتها بعدها ابتسمت وشافتها تسكر عبايتها : ماشين
مها تحط الشيله على كتفها وترد لها الابتسامه : ايه بعد اشوي
ام منذر بهمس : هيا انتي تغلين فيني قدر تحركي سوي أي شي لو سبيها بردي قلبي
ام مهند وهي سارحه بعالم الشياطين ردت عليها ببرود : مالك خص وتبين تبردين قلبك تكلمي انتي
ام منذر تأففت : أنا وش علاقتي فيها الـ
ام مهند سفهتها
ام منذر تنهدت بنرفزه منها










بمجلس الرجال
أبو محمد واقف عند الباب ويتكلم مع مهند ومنصور
منصور أبد ماكان طايق وجوده وواضح عليه اما مهند كان مبرد اعصابه
ابو محمد سلم على منصور سلام الوداع وبعد عنه : ان شاءالله انزورك بالرياض
منصور اكتفى ببتسامه مجامله
ابو محمد : انتم مب طبيعين يعني شايليني بقلبكم لأني كاتب
مهند قاطعه : واللي يسلمك لا تفتح الموضوع
ابو محمد ناظره
مهند ببتسامه احتقار : اذا ممكن
ابو محمد ولع فيه بركان من نظرات مهند له وشد على ايده والتفت رايح : أنا اترخص الحين
مهند : أوه نسيت أسألك وش صاير بالشركه
ابو محمد دق قلبه لأن اليوم كان في بضاعه اوصلت ولف ناظره وقال وهو يبعد توتره : وشلون مافهمت
مهند : والله وانا مب فاهم على أساس مابي أنا ازعاج اليوم جايتني 6 اتصالات
ابو محمد بشكك واستغراب ناظر مهند بتفحص : شلون
مهند استغرب منه هالقد مب فاهم عليه ورد : شكله مب صاير أي شي خلاص مشكور
ابو محمد تم يناظر فيه بعدها التفت راح
منصور عقد حواجبه ولف وجهه اشوي ونظره بأبو محمد : حسيت باللي أحس فيه
مهند بشكك من نظرات أبو محمد الأخيره رد على منصور : وش تحس فيه
منصور : ماادري وناظره : بس هالرجال لازم يتراقب مو مطمن منه أبد
مهند :ـ
تمو ساكتين ثواني بعدها حط منصور ايده على كتف مهند : يلا حنا لازم نمشي
مهند ناظره ببتسامه : الله معكم وضمه










أسير طلع من التواليت وانسدح بسريره : آه
لف يمينه وانتبه لجواله ينور تذكر انه حاطه صامت ومد يده سحبه له ببرود
رساله من " نوف "
أسير فتح الرساله بعدم اهتمام وصار يقرآ ثاني كلمه قراها خلاه يفتح عيونه بعدم استيعاب وقعد وهو يقرآ مره ثانيه
" انت أحقر انسان شفته بحياتي ماعندك ذرة مشاعر ياحقير الله ياخذك
تستهبل ولا تلعب على من انت بس لا مب أنا اللي تلعب عليها ماتستاهل نسبه وحده من مشاعري لك ولا من مشاعر شموخ
حقير واطي
حرقت قلب شموخ بعدها أنا ومن بقى لميس هه الله يهنيك فيها دامك تحبها ليش تكلمني وتسأل عن شموخ
لعب يعني ولا شلون أبي تفسير لهالشي لأنه مو معقول تكون تحب لميس وتكلمني لأن مالي أي علاقه فيها لا من قريب ولا من بعيد
بس مثل ماقلتلك مب علي يا أسير أنا في البدايه توقعت انك تحبني بس بعدين تأكدت انك هايم بشموخ
ولغرورك ولعبك ببنات الناس ربي جازاك شموخ تزوجت وحبك لها حلم وراح يظل حلم لين تموت فهمت لين تموت
ولا تحسبها تفكر فيك لأنها نستك قريت نستككك ولا تبي حبك اللي انت اتسميه حب مدري وش تعريفه عندك
الله ياخذك وينتقم منك "
أسير يوم انتهى من الرساله مسح الرساله بكل برود عكس النار اللي كانت تغلي داخله رجعه للكومادينه وانسدح
لاكن رسالة نوف كانت تمشي قدامه وخاصه مقطع نسيان شموخ له












نوف رمت كل شي على التسريحه وعطوراتها تكسرت " حقير الله ياخذك " واقعدت على ركبها وهي تدفن وجها بكفينها وتبكي بهمس مع شهقات











منصور سلم على الكل وطلع لسيارة
مها ضامه أمها وتبكي
شموخ عيونها ثابته فيهم
ام منذر دموعها تنزل بهمس وتمسح على راسها : يلا حبيبتي لا تنسين تتصلين أول ماتوصلين
مها تبعد عنها : ان شاءالله ياالغاليه وحبت راسها وارجعت ضمتها
شموخ ابلعت غصتها ونظرها متحرك يمين ولا يسار

شموخ تضم أمها وتبكي : يمى بروح أحج معكم
سعاد شوي واتصيح مع صياح شموخ وبعدتها عنها : ان شاءالله يوم تكبرين بعد اشوي ناخذك معنا
شموخ : لا تتأخرون علي مقدر أصبر دونكم
سعاد باست جبينها : ان شاءالله وبعدين بتقعدين في بيت عمك معاذ
شموخ تحرك راسها بلا : دونكم ماراح أحس بالوناسه الله يخليكم لا تنسوني كل يوم اتصلو علي
سعاد : معقوله ننسى
شموخ ناظرت أبوها وراحت ضمته وهو باس راسها وبعدها عنه وهو يمسح على راسها : لا تنسين اللي قلنالك اياه لا اتعبين عمك من كثر الطلبات
شموخ : ان شاءالله
ناصر : كفو والله
شموخ ابتسمت بحزن
معاذ دخل : يلا الساعه 4 خلنا نمشي للمطار
ناصر : يلا جاهزين
شموخ انزلت دموعها وحطت يدينها على صدرها



شموخ بعدت نظراتها عن مها وأمها ملتفته طالعه لفوق وهي تحبس دموعها ووجها قلب لونه
مها انتبهت لها ونادتها : شموخ
شموخ يوم اسمعت صوتها وقفت اشوي بعدها التفتت ناظرتها ويوم شافت نظرات أم مهند وام منذر نزلت نظرها للأرض
مها انتبهت لنظرات خالتها وامها وتنهدت داخلها بعدها ناظرت بشموخ وهي تقول ببتسامه : تعاليلنا لا تنسين
شموخ ببتسامه بسيطه : ان شاءالله معقول انسى
ام منذر بقرف " هه" وناظرت مها وهي تلفها : يلا امشي تأخرتي على منصور ترى وراكم طريق وبكرى دوام
مها التفتت: ان شاءالله يمى ... يلا مع السلامه بوسولي ميار
ام مهند ببتسامه : ان شاءالله حبيبتي يلا طريق السلامه
مها : الله يسلمك
مها اطلعت وام منذر اطلعت وراها وام مهند اوقفت عند الباب
شموخ التفتت وكملت طريقها لفوق
ام مهند حست بخطواتها وناظرتها بس مالحقت عليها لأنها اطلعت والدرج كان دوار شدت على ايدها والنار تشتعل بعيونها " على يدي موتك يابنت ناصر "











منصور : يلا مهند مااوصيك على شغلك
مهند : ولو هذا شي توصيني عليه
منصور بصوت اخفت وبغمزه : وعلى مرتك
مهند حس انه كبر 10 سنوات يوم قاله مرتك كلمه مو متعود عليها لاكن كانت حلوه وشعورها احلى ابتسم ورد عليه وهو يحط ايده على كتفه : لاتوصي يلا طريق السلامه ان شاءالله
منصور : الله يسلمك والتفت بعدها رجع ناظره : انتبه من ابو محمد مهند
مهند مارد
منصور : لا صار أي شي جديد خبرني لا تنسى
مهند : ان شاءالله انت بس توكل يلا
منصور ابتسم له والتفت ركب السيارة
مهند بعد عن السيارة ورفع ايده سلام
منصور رفع يده يودعه ومشى
مهند تم يناظر بالسيارة لين اختفت من الشارع وقعد مكانه ماتحرك وعقله عند ابو محمد وسبب هذيك النظرات
" وش سرك ياابو محمد لازم تنكشف لازم اعرف وش وراك انت وامي "












شموخ تنهدت بعدها اسمعت صوت الباب
كانت بالتواليت تغسل يدينها ويوم اسمعت صوت الباب يتسكر سكرت الحنفيه وابلعت ريقها بخوف لأنها كانت متأكده انها ام مهند
افتحت الباب واطلعت وشافتها واقفه عند الباب
ام مهند : وش كنتي تسويين ؟
شموخ عقدت حواجبها ماافهمت : شلون ؟ وسكرت الباب
ام مهند : وش اتسويين عندك انا من اليوم واقفه هنا
شموخ تسحب مناديل تجفف ايدها : بس انا توني سامعه صوت الباب
ام مهند : المفروض اول ماادخل القاك بوجهي مو اقعد انتظرك ياالست
شموخ انقهرت وبعدت نظراتها عنها
ام مهند تناظرها من فوق لتحت بعدها مشت لها
شموخ بعدت من عند باب التواليت وتناظرها
ام مهند اوقفت قدامها مباشره ماكان بينهم مسافه كبيره
شموخ ضامه كفينها لبعض
ام مهند ببتسامه استحقار : أكيد اللي انسمع ذاك اليوم حفظتيه مثل اسمك
شموخ افهمت عليها تقصد بالنسبه لزواج
ام مهند بحده : ردي
شموخ ناظرتها عدساتها ثابته فيها وبجرأه : اذا يهمك الموضوع لهالدرجه ليش ماتخبرينه انتي يمكن يسمع من امه لأني مثل ماقلتلك قايلتله من قبل وأنا الحين ماراح أقوله شي
ام مهند امسكت فكها بأقوى ماعندها وصار وجها فيها : سمعي يابنت الـ الا أنا محد يعصيني ولا تندمين والعماره لا تتوقعين نسيت أمرها بكرى بفتح الموضوع واسمع
اللي تقولينه
شموخ ارفعت ايدها وبعدت ايد ام مهند عنها بحده : أبوي أشرف منك
ام مهند تفاجئت من هالجرأه وتمت تناظرها بتفاجئ
شموخ : الا أبوي وأمي ماتجيبين سيرتهم على لسانك وتقعدين تقذفين بكيفك
ام مهند تحرك راسها : ياسلااام
شموخ تحولت نظراتها لحقد مع خوفها الا انها مااقدرت تتحمل تسمع ام مهند وهي تسب بأهلها
ام مهند بثقه : جبتيها لنفسك ياالـ ... هذا وهو تو أول يوم صايره مرت اولي أجل شنو الأيام الجايه حلو والله
السان طولان زياده ويبيله قص
شموخ لفت وجها عنها
ام مهند رايحه وببتسامه : ابد مو من صالحك ومع الأيام بتفهمين كانت ابتسامتها مليانه حقد وثقه واطلعت من الغرفه
شموخ كانت خايف منها حيل لاكنها مثلت الجراءه حتى مع نفسها وراحت لدولاب خذت لها بجامه علشان تنام متناسيه امر بكرى
زيارتهم لرآما












.
.









صلت الفجر والنور طالع استغفرت ربها لأنها ماوقت على الساعه لأنها كانت تناظر بالخاتم وتذكر أم مهند وكلامها وتذكر كلامها لمهند انها راح تقوله كل شي
كان عقلها مشوش ونامت من دون ماتحس
حمدت ربها انها قامت قبل وقت الجامعه بنص ساعه
طلعت لها تنوره سودا وبلوزه صفرآ وقبل لا تاخذ شاور امسكت جوالها شافت رسالتين افتحت الصندوق أول وحده من المها افتحتها
" صباح الخير ياسكرة الصبح "
ابتسمت وردت على طول بعدها سكرت وافتحت الرساله الثانيه كانت من رقم غريب
" مبروك عليك تبين الصراحه أقولها بكل سخريه لأن مهند مو الرجال اللي يناسبك
ماعرفتيني أكيد أنا ماجد وهذا رقمي الجديد وأتشرف تحطينه بالقائمه
أو نسيت .. عرفت أمس شي طير مخيي أسير طلع عاشق وانا مدري مب هينه ياشموخ
والله غصبا ً عن الواحد لا شافك اعجب فيك وعشق التربه اللي تمشين عليها أثريه طلعتي انتي وأسير تتبادلون المشاعر
ههههههه والله أكتبه وأنا أضحك من قلبي يلا عن أذنك أنا رايح صلاة الفجر ولا أقولك أحسن أصلي مكان ماأنا قاعد "
شموخ دق قلبها ومعقده حواجبها اشوي " ماجد وش يبي وليش يتكلم بهالطريقه "
اسمعت صوت رساله وسكرت رسالة ماجد وهي تروح لرسالة المها اللي انرسلت لها افتحتها
" ها أخبارك اليوم ياقشطه عاد اليوم رايقه حدي مدري ليش وقلت أصبح عليك
شموخ عقلها كان عند ماجد وسكرت الرساله من دون ماترد بعدها تنهدت تبعد الخوف والقلق عنها
راحت تاخذ شاور












الهنوف : صباح النور وش عندها الحلوه رايقه
العنود : ابد بس الألم خف اشوي وحبيت أدردش معك
الهنوف : شايفه قلتلك انه دلع
العنود : حرام عليك والله كنت حدي تعبانه شوي واصيح
الهنوف : ياقلبي وانتبهت للمها تطلع من جناحها وصد عنها : أوف يالا صباح خير
العنود : هه وش فيك
الهنوف : وش فيني يعني في غير هالـ
العنود : اها
الهنوف: عاد أمس وقبله حارقه قلبي ونفسي أسوي لها شي يحرق قلبها
العنود : لا وش مسويه
الهنوف : ابد شي مو مهم
العنود : يلا ا شاءالله يجي يوم ونتصالح حنا الثلاثه
الهنوف عقدت حواجبها بتغراب : عنو تي من جدك نتصصالح ويا هالشيفه
العنود : اذا كانت هي شيفه فأنتي شيفه بفد
الهنوف : هه وش فيك تتكلمين كذا
العنود : ابد بس أمس حلمت فيها حلم حلو
الهنوف : مالت عليه سكتي بس لا تجيني الجلطه













أسير قام صلى الفجر بعد ماقومه أبوه لأن الصلاه فاتته يوم صلى
لبس ثوبه يستعد حق الجامعه طلع من غرفته رايح يصبح على أمه وانتبه لها بالصاله وماكانت لحالها معها
أبو ماجد وشخص ثالث تفاجئ واستغرب حيل من وجوده الا وهو ماجد
ماجد انتبه له ورسم ابتسامه بوجهه وبعد نظراته عنه
أسير انصدم من ابتسامته لاكن حس ان ورى هالإبتسامه سر لأنها كانت ممزوجه بشي ماعرف يحدده ماحب يزعج أمه وأبوه وراح رجع غرفته وهو للحين مستغرب وجود ماجد وسبب
الابتسامه
بالصاله
ماجد كانو امه وأبوه يتكلمون معه وهو مسوي روحه معهم لأن أبو ماجد طلعه من الفندق اللي نام فيه وجابه للبيت غصبا ً عنه
وهو ماسوى أي ردة فعل للحين مصدوم من حب أخوه لنفس البنت اللي يحبها
شد على ايده بعد ماسمع صوت غرفة أسير تتسكر وقال بقلبه " تشوف ماجد اللي يحتاج لدكتور صدق ...
أسير موتك على يدي ياالحقير "











شموخ البست عبايتها وشالت شنطتها ونسيت أخبركم ان سلمى يوم جات أمس جابنت معها شنطة شموخ اللي كانت في بيت خالتها سديم
شالت شنطتها بعد مارتبت نفسها واكتفت بقلوس أحمر خفيف
اطلعت من غرفتها وهي تتمنى ماتقابل مهند كانت خايفه حيل وايدها على قلبها
أول مااطلعت شافت ام مهند وام منذر بالصاله قاعدين على التفزيون وحاطين لهم فطور
ام منذر : ياالله صباح خير بدال ماأصبح على عيالي جيت وصبحت على أعوذ بالله
ام مهند كانت تشرب الشاي بصمت
ام منذر تناظرها من فوق لتحت متنرفزه
شموخ سلمت وانزلت لتحت ماانتظرت حتى تسمع الرد لأنها متأكده انها ماراح تسمعه
حطت أغراضها على الكرسي وراحت تشرب ماي وهي تفكر بكلامها أمس انها راح تقول لمهند كل شي
زين شلون تقوله ووشلون تبدا هذا كل اللي كان يدور براسها











مهند قام من النوم على صوت المنبه قام وهو حاس بروحه مب فاهم شي حوله
ناظر الساعه 6 عقد حواجبه وهو يفر عيونه يتأكد 6
فز من السرير وراح التواليت شلون ماقوموه الفجر أو هو ماحس
توضا وصلى بعدها قعد بطرف سريره بكسل وضعف
قعد ثواني مايفكر بشي اطلاقا ً بعدها حس بالجوع وقام طلع من الغرفه











لورآ شافت امها شلون نايمه بتعب بالصاله احزنت عليها وراحت تجيب لها غطا وغطتها
بعدها راحت لغرفة رآما وشافتها نايمه تأملت فيها ثواني بعدها اطلعت ودقت على أفنان












شموخ اطلعت من المطبخ وشالت أغراضها طالعه برآ بس وقفها صوت جمدها ماتمنت تشوفه هالوقت ابد
مهند وهو نازل انتبه لها لأنه قبل لا ينزل سأل عنها راحت أو لا بس مالقى اجابه من خالته وامه المحترمات : السلام
شموخ التفتت شافته وبعدت نظراتها عنه بسرعه : وعليكم السلام
مهند وصل لتحت وقال وهو جاي لها : مافكرتي اتمرين واتسلمين قبل تروحين
شموخ شبكت يدينها في بعض
مهند وصل لها : يلا هالمره سماح بس المره الثانيه ماراح أعديها
شموخ ترسم ابتسامه متردده
ثواني واسمعت صوت الباص
التفتت طالعه ومهند حط ايده على كتفه وقربها له اشوي وهم يمشون وقال وهو راسم ابتسامته: خلنا نتعرف على السواق
شموخ برد جسمها ونفسها تسارع
اطلعو برآ وقال : يمكن مايعجبني
شموخ نفس حالها الا انها ارفعت حاجبها اشوي وش معنى هالكلام مافكرت اكثير
لأنها حست فيه لفها له
شموخ بدقات متسسارعه تناظره بخرعه من هالحركه ولا شعوريا قالت : وش فيك ؟
مهند وهو منزل راسه مستواها وابتسامته جانبيه يوم سمع اللي قالته شموخ زادت ابتسامته الجانبيه أكثر وهو يبعد نظراته عنها : هه
بعدها ناظرها : يعني معقوله أخليك اتروحي الجامعه بدون ذكرى
شموخ افتحت عيونها بخوف












ام مهند : هالبنت ماتسمع بيب بيب بيب بيب يييه
ام منذر : الشرهه مب عليها عليك انتي اللي ماسمعتيها كلام سنع أول ماشفتيها
ام مهند : مب وقتك قومي شوفيها وين لا تكون بالمطبخ قاعده تبلع ولا اسمعت بعدين يروح عنها وتقعد بحلوقنا مب رايقه لها الصبح أبد أخلاقي بأنفي
ام منذر تقوم
ام مهند تمد رجلها على الكنب : أووف واسمعت نغمة جوالها
مدت ايدها واسحبته لها " رقم أبو محمد " اقعدت وهي مستغربه اتصاله بهالوقت
بس بالنهايه ردت بصوت خافت : هلا يبو محمد











شموخ ونفس حالها : ابعد عني مو وقتك أبد
مهند حط ايده خلف رقبتها يقربها منه بس قطع عليهم صوت الباب
مهند بعد عنها بسرعه وشموخ وكأنها مسويه جريمه على طول نظرها صار بأم منذر
ام منذر تفاجئت وانحرجت من هالموقف تمت ساكنه ثواني بعدها تغيرت ملامحها تخفي حرجها : يمكن ماسمعتم صوت الباص يلا على دوامتكم
شموخ ارتبكت خلاص كذا راح يعدي الموقف بسلام ارفعت شيلتها تلفها وايدها كانت ترجف والبست لثمتها واطلعت
مهند بعدسه تايه محرج ورفع ايده لشعره
ام منذر يوم سكرت شموخ الباب ناظرته من فوق لتحت وبعصبيه مكتومه : فاضي من صباح رب العالمين وادخلت
مهند يوم ادخلت غمض عيونه وتنهد وهو ينزل ايده من راسه











ام مهند قامت من مكانها ادخلت غرفتها قفلت الباب وفاتحه عيونها بصدمه : متى صار هالشي
ابو محمد : لا تخافين اللي عرف عن البضاعه مسكناه وهو الحين عندنا
ام مهند وقلبها يدق : الموضوع بدا يكبر لدرجه مانقدر نسيطر على الوضع
ابو محمد : ماعليك وهذا اللي عرف عنا بكرى تلقين بالجريده مكتوب عن فقدانه بالمطقه
ام مهند قلبها يرقع بقوه
ابو محمد : وين رحتي ماتوقعت كل هالخوف يطلع منك
ام مهند : مو خوف انا افكر لا اكثر
ابو محمد : اها .. زين انا اترك الحين
ام مهند سكرت اقعدت بطرف السرير وهي تحط جوالها على ذقنها بقلق











بالجامعه سلمو البنات على لورآ واقعدو
المها : أخبار نفسيتها
لورآ: والله سيئه ان شاءالله يوم تجون تتحسن اشوي
: ان شاءالله
المها تناظر شموخ : هارضو
شموخ نست امر الطلعه بس قررت تروح معهم كلها كم دقيقه وترجع
اتفقو انهم يطلعون مع سواق لورآ










ام منذر تلبس عبيتها : شي مقرف
ام مهند تشد على ايدها : لا ماراح يعدي هالموقف مثل شربة الماي
ام منذر : سكتي مهند بالبيت
ام مهند : زين يعني خايفه منه
ام منذر :ـ
ام مهند : الشرهه مب عليه على الـ ... لاكن أنا أوريها ان ماخليتها تعرف ان الله حق
ام منذر بملل : مللت من السماع والسماع أبي الفعل











نوف بالكليه كانت ادور على لميس بس مالقتها يوم ماتبيها كل شوم اتشوفها
والحين ولا أثره










االساعات تمشي
اطلعو البنات من الجامعه الظهر قريب العصر
شموخ كانت متوتره حيل : بليز بنات مانتأخر
أفنان : لا ان شاءالله
المها : ترجعين معي
شموخ : لا مقدر
المها : براحتك
لورآ : يلا وصلنا
أفنان : بنات ماانطول عندها بالغرفه زين
شموخ : ان شاءالله
لورآ : أي أمي قالت نفس الشي
المها : أي هي صادقه








رآما بضيق : يمى طلعيني الصاله
ام رياض : ليش مو هنا اريح لك
رآما بحده اشوي : ابي الصاله
ام رياض : ولا يهمك حبيبتي
وشالتها بكل قوتها طلعتها الصاله










لورآ افتحت الباب : ياهلا والله حياكم نور بيتنا
المها : النور نور أهله
شموخ ايدها على قلبها أول مره تدخل بيت ناس من دون أذن
المها تناظرها : وش فيك شموخ
شموخ ببتسامه : لا ابد
المها تناظره بشكك بس ماحاولت تتلقف
}للمعلوميه شموخ شالت خاتم الخطبه حطته بالشنطه {
لورآ تطلع لفوق : تفضلو




ام رياض ابتسمت : هذي لورآ اوصلت
رآما :ـ
ام رياض تناظر فيها
رآما تشد على ايدها ووجها لونه قالب
حطت يدينها ادفنت انفها وفمها تاخذ نفس بعدها افتحتها .. أول من شافت قدامها شموخ
شموخ ارفعت ايدها لشعرها تصلحه ويوم اوصلت لصاله جات عيونها على الرجل الممدوده فوق الكنب وصارت تمشي بنظرها لين توصل للوجه
ام رياض أول ماشافت لورآ قامت ببتسامه وهي تناظر بالبنات : ياهلا والله نور البيت
المها : منور بأهله
ام رياض وهي رايحه لهم اتسلم طاحت عينها على شموخ وتنحت اختفت ابتسامتها بتدريج من دون استيعاب
المها نفس الشي أول ماشافت رآما عقدت حواجبها ولفت وجها لشموخ











جلال: يمى انتظر ولا أروح
ام مرعي : لا انتظر ماراح أطول بسلم واطلع
جلال : خذي راحتك ياالغاليه









منصور وهو بدوام حالته كانت حاله حده نعسان وحس انه بدا يزكم شال مناديل
وجا شي في باله مااعطاه أهميه بعدها فتح عيونه وهو يرجع اللي مر على باله
" أم مرعي "
اتسعت عدساته ومشى بعدساته بتذكر " ام مرعي"


انتهى البارت
آرآئكم وانتقاداتكم

تحياتي :/
















البارت الثامن والعشرون


.
.
.


ام رياض ابتسمت : هذي لورآ اوصلت
رآما :ـ
ام رياض تناظر فيها
رآما تشد على ايدها ووجها لونه قالب
حطت يدينها ادفنت انفها وفمها تاخذ نفس بعدها افتحتها .. أول من شافت قدامها شموخ
شموخ ارفعت ايدها لشعرها تصلحه ويوم اوصلت لصاله جات عيونها على الرجل الممدوده فوق الكنب وصارت تمشي بنظرها لين توصل للوجه
ام رياض أول ماشافت لورآ قامت ببتسامه وهي تناظر بالبنات : ياهلا والله نور البيت
المها : منور بأهله
ام رياض وهي رايحه لهم اتسلم طاحت عينها على شموخ وتنحت اختفت ابتسامتها بتدريج من دون استيعاب
المها نفس الشي أول ماشافت رآما عقدت حواجبها ولفت وجها لشموخ











جلال: يمى انتظر ولا أروح
ام مرعي : لا انتظر ماراح أطول بسلم واطلع
جلال : خذي راحتك ياالغاليه









منصور وهو بدوام حالته كانت حاله حده نعسان وحس انه بدا يزكم شال مناديل
وجا شي في باله مااعطاه أهميه بعدها فتح عيونه وهو يرجع اللي مر على باله
" أم مرعي "
اتسعت عدساته ومشى بعدساته بتذكر " ام مرعي"
صار يعصر مخه هالإسم مب غريب وهو يتصارع مع نفسه جاله صوت واحد من الموظفين : منصور قالها بتردد
منصور لف وجهه ناظره بعدها نزل ورفع نظراته فيه
: انت منصور الـ
منصور التفت له بكامل جسمه : أي نعم
ابتسم وهو يتقدم له : مابغيت القاك ارسلوني لك ولا لقيتك مع الشباب
منصور :ـ
مد يده يصافحه : أنا معاشي مهندس معماري
منصور صافحه وهو يرسم ابتسامته : تشرفت
معاشي سحب ايده : الشرف لي








شموخ عقدت حواجبها حيل وتناظر بوجه رآما وهي تدقق بكل تفاصيل وجها
المها تاهت عدساتها شوي برآما بعدها ناظرت شموخ " سبحان الله وش كثر يتشابهون"
ام رياض نظرها للحين بشموخ دققت بتفاصيل وجها بعدها تاهت عدساتها ولفت نظرها لرآما وقلبها دق ارجعت لورى 15 سنه


ام رياض افتحت عيونها بتعب
: صباه الخير مدام
ام رياض رفعت نظرها للممرضه اللي كانت واقفه وتكتب
الممرضه كانت فلبينيه : كيف الهال مدام ؟
ام رياض بصوت رايح :وين بنتي
الممرضه مبتسمه ونزلت اللي بإيدها رايحه : الهين مدام سويه
ام رياض هزت راسها زين
الممرضه اطلعت
ام رياض تنهدت بتعب لأنها مسويه عمليه ونامت يوم كامل ماشافت بنتها ابد للحين
بعد دقايق جات الممرضه وهي ادف سرير رآما
ام رياض يوم شافت السرير ابتسمت وحاولت تقعد
الممرضه مشت بسرعه لين وصلت لها واضغطت على الزر ترفع السرير لوضع مريح
ام رياض تناظر برآما من بعيد واتسعت ابتسامتها وآثار التعب واضحه على وجها
" كان وجه رآما مثل الطماط بصغره ووجها حيل أبيض مثل كل طفل ونايمه بسلام "
الممرضه شالت رآما ببتسامه وحطتها بحضن ام رياض
ام رياض مبتسمه وصارت تتأمل وجها وتتحسس وجها بحنان
الممرضه : ماشاءالله هلو مره
ام رياض تبوس خدها وجبينها وبصوتها الرايح قالت : تسلمين ونظرها كله برآما
الممرضه مشت طالعه
ام رياض يوم اسمعت صوت الباب تسكر قامت بترضعها
رآما حركت يدينها ولفت وجها
ام رياض حاولت ترضعها لاكن ماشافت أي استجابه منها وبعد محاولات ارضعت لاكنها ماطولت
بهالفتره وهي ترضعها ام رياض كانت مبتسمه لاكنها ماحست بالقرب حيل مثل عيالها الباقين
ويوم تركت رآما صدرها حاولت تعطيها لاكن رآما نايمه ولا افتحت فمها
ام رياض ماحاولت اكثر وصارت تناظرها مثل أي ام وتتحسس خدها بحنان لاكن للحين ماحست بالقرب حيل
مر اسبوع وهي بالمستشفى وكل وماجات ترضع رآما نفس الحاله ماترضع الا اشوي وخلاص
بهالإسبوع اطلعت ام رياض للبيت استمرت رآما كم يوم على نفس حالها بعدها صارت ترضع مثل أي طفل وام رياض حستها اقرب لها من المستشفى لاكن مو مثل عيالها الباقين
وكل مااكبرت صارت قريبه منها أكثر لين صارت مثل عيالها وخاصه انها آخر العنقود فهي دلوعة امها



قطع عليها صوت لورآ وهي تقول :يمى وين رحتي
ام رياض تناظرها ببتسامه بعدها ناظرت شموخ : والله يخلق من الشبه 40
شموخ بعدت نظرها عن رآما حست انها مصدومه حيل من هالشبه ماكانت تحس انها تشبها لآكن شافت فيها من أمها وأبوها كثير
من انفها لتحت كأنها أبوها ومن فوق أمها ناظرت بأم رياض يوم اسمعتها تقول عن الشبه وابتسمت لها بعدم استوعاب للحين
سلم الكل على بعض بعدها راحو يسلمون على رآما
رآما تشد على ايدها أكثر ووجها قالب وردي ومبعده عدساتها عنهم
المها جات لها بعد أفنان وحطت ايدها على رجلها وباست خدها : أخبارك ميمي
رآما خذت نفس بسيط وناظرتها بعدها بعدت عدساتها عنها بسرعه : بخير
المها ببتسامه نزلت نظرها لإيدها ارفعتها وحطت الكيس تحتها : هذي مني ومن شموخ ان شاءالله تعجبك
شموخ ناظرت باالمها بتفاجئ وحرج


شموخ : ياالله نسيت اشتري هديه
المها : لا صدق
شموخ تضم كفينها لبعض " الا ناسيه السالفه كلها "
المها : الله يصلحك
شموخ بحرج اشوي : المشكله مانقدر نمر على سوق لأن لورآ معنا
المها : خلاص ولا يهمك
شموخ كانت محرجه من انها رايحه بدون هديه والشي الثاني من المها



شموخ نظراتها باالمها حيل انحرجت منها ومااعرفت وين تودي وجها
رآما : مشكوره
فاقت من تجمدها يوم اسمعت رآما توجه الشكر لها بعد ماوجهته للمها
شموخ وين تخبي وجها مااعرفت تقدمت لرآما وصارت تناظر بوجها وابتسمت وهي تقول بتردد كبير: ولو
رآما نزلت نظراتها عنها
شموخ انربط لسانها حتى تحمدلسلامه ماقالت من الموقف المحرج اللي هي فيه
مارلينا اطلعت فوق : مدام
ام رياض ناظرتها ولورآ بعد
مارلينا : مدام ام مرعي
ام رياض ابتسمت وبصوت عالي اشوي علشان تسمعها ام مرعي اللي كانت تحت : ياهلا والله تفضلي ومشت تقابلها بالدرج
شموخ اقعدت جمب المها حتى شكر مااقدرت تشكر جامده وبدون حركه
المها تناظرها : سبحان الله ترى أختها تشبهك بقوه
شموخ ونفس قعدتها ماتحركت : ايه يمكن
لورآ : شفتي شبيهتك ميمي
رآما ناظرت بلورآ بعدها شموخ وتنهدت بعدم مبالاه بعدها ناظرت لورآ من جديد : أبي أروح غرفتي
لورآ اختفت ابتسامتها بالتدريج : ليش
رآما تبعد الغطا عنها
لورآ راحت لها وسوت روحها تساعدها وهي تهمس لها : لايكون أزعجناك
رآما : لا بس ابي أنام
لورآ : زين اشوي لأن خوياتي يبون يتكلمون معك اشوي من زمان ودهم يشوفونك
رآما :ـ
لورآ ابتسمت لها وتحسست خدها : يلا بس ربع ساعه
رآما : ـ
لورآ : ها وش قلتي
رآما : زين
لورآ باست خدها واقعدت عندها
شموخ رفعت نظرها لرآما " ماأقدر أقول أي شي غير سبحان الله شي مو معقول ابد "








مهند عقد حواجبه : غريبه مو من عوايده
واحد من الموظفين :هو داق عليك أمس كان يبيك بموضوع مهم بس ماقالي وش كان يبي
مهند عقد حواجبه أكثر بهتمام وناظره : شلون
الباب يندق ودخل ابو محمد : السلام
مهند ناظره من فوق لتحت بلامبالا وناظر بالموظف " غالب " وهو يرد السلام : زين
غالب : بس هذا اللي أعرفه كان واضح ان في شي بس ماخبرني
ابو محمد عقد حواجبه وهو جاي لهم : وش الموضوع
مهند نزل نظره بتفكير بعدها ناظر غالب : اتصل على بيته
غالب : ان شاءالله وراح
مهند يدق القلم بالمكتب بتفكير
ابو محمد ناظر غالب لين سكر الباب بعدها ناظر مهند وهو يقعد : صاير شي
مهند على حاله : هشام ماجا اليوم لشركه
ابو محمد تغيرت ملامحه
مهند ناظره : معك خبر
ابو محمد بوضع طبيعي : ابد .. بس ليش مهتم لهالدرجه
مهند : ابد بس كنت مستغرب من اتصال امس وطلع هو اللي داق علي تتوقع وش اللي عنده
ابو محمد : ابد مااتوقع شي لأن طبيعي يدق عليك يعني مافي شي مهم ولو في معقول مايكون عندي خبر بالأول
مهند يقوم : والله مدري بس مدري ليش قلبي مو مطمن ويمشي طالع
ابو محمد يناظره
مهند طلع وترك الباب مفتوح اشوي
ابو محمد " احلم تقابله مره ثانيه " : هه رسم ابتسامه خبث بوجهه وقام وهو يطلع جواله من جيبه وسكر الباب
مهند نازل تحت حط ايده بجيبه يطلع جواله لاكن مالقاه وجع للمكتب


أبو محمد بصوت خافت بس مسموع :اسمع هالأيام مابيكم اتبيعون أي شي
مهند فتح الباب اشوي داخل وسمع كلام أبو محمد وعقد حواجبه وقف مكانه
أبو محمد بعصبيه اشوي : لا حبوب ولا بودره ولا أي شي حنا يمكن انكون مراقبين هشام كشفنا ويمكن يكون مخبر أحد عنا
مهند انصدم وفتح الباب كله
ابو محمد كان واقف قدام الدريشه ولا انتبه لدخول مهند : حنا محتاجين بس هالايام مثل ماقلتلك يمكن انكون مراقبين أنا بحاول أخلي هشام يتكلم بس اذا ماشفنا منه أي جواب ماراح أتردد
بقطع راسه على طول
مهند الصدمات وراى بعضها كانت قويه وش اللي قاعد يقوله أبو محمد
أبو محمد : لا الاوضاع متوتره اشوي و مهند بدا يشك ويسأل اكثير أنا مقدر أتحمل ثرثرته
كمل كلمته الأخيره وهو يسمع صفع الباب بقوه هزت الأرض اللي واقف عليها
نزل أبو محمد الجوال عن اذنه وهويسكر بوجه اللي يكلمه والتفت وهو مصدوم









نوف " أحقر انسان مر بحياتي الله ينتقم منه " شدت على ايدها أقوى ماعندها ومشت وهي تلف شيلتها طالعه من الكليه
وانتبهت للي قاعده على الكرسي وبإيدها جالكسي تاب وتتكلم مع وحده جمبها
نوف : لميس
لميس مااسمعتها وتكمل كلام مع اللي جمبها
اللي جمبها انتبهت لنظرات نوف ودقت لميس : كنها تعرفك
لميس تلف بعدساتها : من وشافت نوف
ارفعت حاجبها وناظرتها من فوق لتحت
البنت : تعرفينها
لميس ناظرت خويتها وحطت اللي بإيدها عليها وتقوم وهي تقول بدلعها المعتاد لاكن ماكان مصطنع: امسكي اشوي الحين جايه
وراحت لنوف
نوف تشد على ايدها اكثر واكثر
لميس اوقفت قدامها وتكتفت ببتسامه سخريه : هه وتناظرها من فوق لتحت : أشوفك ادورين علي
نوف :ـ
لميس : وش عندك ؟
نوف بكره الوقفه معها : ياحبيبتي ايه أدور عليك لأني جيت أحط حلق بإذنك
لميس غيرت ملامحها لملل : كلي آذآن صاغيه
نوف : اذا أسير كان معترف لك بحبه فأنا أقولك لا تتعلقين فيه لأنه واحد كذاب
لميس تعقد حواجبها ونزلت يدينها بهتمام
نوف : أسير ماحبك ولا راح يحبك أو يحب غير شموخ هو واحد حقير ويلعب ببنات الناس
لميس انصدمت من كلامها وتغيرت ملامحها : انتي وش اتقولين
نوف : أنا داريه انك ماتحبينه وحبك كله لماجد بس الانسان مستحيل مايتغير خاصه وان ماجد ماعبرك
لميس بعصبيه اشوي : سكتي
نوف : أنا حبيت أحذرك منه لا أكثر وصدقيني راح يجي يوم وتدعين لي على هالوقفه لأنك أكيد راح تميلين له يوم
لميس : انتي جد مجنونه حد يتكلم بهالشي بهالمكان وانا ماهمني ماجد ولا أخوه لعد توريني وجهك مره ثانيه وصدت عنها بنظره
نوف مااهتمت اهم شي طفت جزء من النار اللي داخلها البست لثمتها واطلعت لسواق
لميس اقعدت
: وش كانت تبي منك تعرفينها
لميس ناظرتها : ابد وبعدت نظراتها عنها وهي تحط الشيله على راسها : وحده فاضيه بس
البنت : اها .. زين أنا بروح الحين بس وش قلتي عن الجهاز اعجبك
لميس بدون انتباه لها : ايه ايه
البنت : يعني بتشترينه خلاص
لميس بزهق منها ناظرتها : بشتريه ايه بس الحين روحي لا يروح عنك السواق
البنت : كنها طرده
لميس تنرفزت وناظرتها : ايه طرده سماهر يلا روحي
سماهر : زين زين وش فيك عصبتي فجأه
لميس اقعدت وهي تتنهد وتاهت عدساتها بتفكير بكلام نوف










مهند ماسك ابو محمد من ياقة ثوبه ويقربه له وبنفس الوقت يدفه لورى : وش هالحبوب اللي تتكلم عنها
ابو محمد يبعده : احترم نفسك واعرف من تكلم
مهند مافكه وصار يرجعه لورى وبحده أكثر : تكلم وش هالحبوب من تكلم انت وهشام وينه
ابو محمد ابتسم سخريه : هه حبوب أي حبوب .. تتكلم عن شنو انت
مهند من تحت سنونه ثبت ابو محمد بالجدار وقال : تكلم حبوب شنو وهشام وينه
ابو محمد بحده : انا ماأعرف عن شنو تتكلم وهشام مالي أي علاقه فيه
مهند : لا تخليني اندمك على الساعه اللي اولدتها فيك أمك ... ويشده أكثر وهو يصرخ : وش هالحبوب والخرابيط اللي كنت تتكلم عنها من اشوي
ابو محمد : لا تصارخ
مهند : لا يكون مخدرات
ابو محمد يحرر نفسه لين بعده عنه وقال : هذا اتهام خطير وانا ماأقبل بهالشي
مهند يمسكه من جديد بس ابو محمد يبعده : لا تستخف بعقلي أنا سامع كل شي
أبو محمد ماعرف وش يرد عليه وحس ان هذي النهايه
مهند ونظراته الحاده فيه سمع صوت جوال كان جوال أبو محمد اللي طاح على الأرض وراح له بسرعه وشاله
ابو محمد راح له بسرعه : عطني الجوال
مهند يناظر بالرقم كان رقم بدون اسم بس الرقم ماكان غريب فتح عيونه ورفع نظره لأبو محمد
أبو محمد شاف نظراته الحاده وناظر بالجوال مامداه يتكلم الا مهند هاجم عليه أقوى من هجومه قبل اشوي اصقعه بالجدار وراسه ضرب فيه
ابو محمد بألم : آآآه
مهند : ياالحقير أمي ليش ادق عليك وش علاقتك فيها ورفع الجوال له وهو يصرخ : ها
ابو محمد مغمض عيونه لأن راسه يألمه حيل
مهند ناظر بالجوال شوي وينكسر بإيده ورماه على الأرض وهو يبعد عن أبو محمد ورفع ايده السبابه بتهديد : أنا أعرف شلون تتكلم مالك الا الشرطه تتفاهم معك
ابو محمد نزل الغتره والعقال : مو من صالحك
مهند ناظره
ابو محمد يتقدم له : ماانصحك بهالشي
مهند واقف مكانه ولا تحرك نظرات الثقه بوجهه ابو محمد رجع خطوه لورى مو خوفا ً منه لاكن كردة فعل
ابو محمد وقف لين صار عنده وبهدوء رفع ايده وضرب خد مهند مرتين بخفه وهو راسم ابتسامه خبيثه ويقول بصوت خافت : ابد مو من صالحك ياولد
مهند بعد ايده عنه بنرفزه وكره
ابو محمد : كل الحوار اللي دار وسمعته هذا أمك لها علاقه فيه
مهند عقد حواجبه
ابو محمد اتسعت ابتسامته وهز راسه بتأكيد
مهند بعدم تصديق : حقير أمي مستحيل يكون لها علاقة بشي مثل كذا
ابو محمد : هه وكمل ضحكه بصوت أعلى استفز فيه مهند ودق قلبه بخوف بنفس الوقت
ابو محمد مسك مهند من معصمه وقال : أمك لها علاقه بهذا وبكل شي
مهند :ـ
ابو محمد بتلميح وهو يشد على كلامه : كل شي
مهند: حقير لا تقعد تتبلا والحين وين هشام
ابو محمد رسم ابتسامته الخبيثه : هه .. هشام ليش تسألني وش علاقتي فيه اسأل أمك اللي تعرف كل صغيره وكبيره
مهند وصلت حده ومسكه من ياقته من جديد بس أبو محمد بعده
مهند بتهديد : مو من صالحك تعيد اللي قلته
ابو محمد : لو افترضنا ان أمك مالها أي علاقه
مهند :ـ
ابو محمد بخبث : انت معقول تبلغ عن نفسك
مهند مااستوعب اللي يقوله أبو محمد لاكن كان يسمع بكل اهتمام
ابو محمد : في أوراق تثبت ان التهريب عن طريق الشركه والأوراق موقعه بإسمك انت
مهند اتسعت عدسته للحين مااستوعب وش اللي يقوله
ابو محمد : هه وترك ايده
مهند يحرك راسه بلا : أنا مالي أي علاقه بهذا كله لا تحاول انك
قاطعته أبو محمد : الأوراق موجوده بمكتبي
مهند تغيرت ملامحه
ابو محمد التفت ومهند جامد مكانه










ام مرعي تناظر شموخ ببتسامه : سبحان اللي يخلق من الشبه 40
رآما تناظر بشموخ
أفنان وهي تتكلم : المشكله لا قرابه لا من قريب ولا من بعيد ولا من نفس الجماعه هذي ...... وهذي ...... > اسم العائله <
ام رياض : ونعم والله
شموخ : ماعليك زود
لورآ تقوم : عطوني عباياتكم بنات
شموخ تناظرها وهي تضم كفينها لبعض بخوف : ها
المها وأفنان قامو ينزلون عباياتهم
شموخ يدق قلبها بقوه وقامت بتردد تنزل عبايتها " ياالله أنا بتاخر حيل " وناظرت المها وهمست :مومو
المها تناظرها
شموخ : حنا بنتم هنا لمتى
المها : عادي أي وقت نمشي هو المفروض ماانطول بس شكلنا راح نبسط ولا انقوم الا الليل
شموخ تبتسم مجامله : ايه أكيد وتبعد نظرها عنها وهي تنزل عبايتها كلها وتناظر الساعه المعلقه على الجدار "5:00"
المها تناظر بالساعه بعدها ناظرتها : الباص حقكم مشى له ساعه صح
شموخ حست ان الكلام دخل بإذنها مثل السكين انصدمت لأنها نست أمره كان همها الرجوع من دون ماتفكر بالباص ناظرت المها بخوف واضح : أنا نسيت أمره
المها : ماعليه أرجعي معي
شموخ : بس
المها : مايرضون
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها وقالت : أنا
قطع عليهم لورآ وهي تمد ايدها تاخذ العبايات : في شنو تتسرسرون
المها ببتسامه : لا ابد وتعطيها العبايه
شموخ رسمت ابتسامه مجامله وعطتها العبايه بعدها اقعدت وقلبها يروح ويرجع
ام رياض ماكان يجي في بالها شي بس كانت كل اشوي تناظر بشموخ
لورآ : يمى راح انروح غرفتي
ام رياض : خذو راحتكم وتقوم
ام مرعي : على وين ياام رياض
ام رياض : شوي جايه
ام مرعي تقوم : لا اذا بتسويين قهوه لا تكلفين على عمرك جلال عند الباب بس جايه اسلم
ام رياض : ولو ياام مرعي انتي بحسبة خواتي قعدي وخل جلال يتوكل
ام مرعي : يتوكل وين الله ايهداك مشوار
لورآ : اييي صح وتناظر المها وشموخ : خالتي ام مرعي ساكنه بالجبيل بعد
المها : صدق
ام مرعي ابتسمت : ايه بالحويلات
أفنان : وينها هالحويلات قريبه من أي وحده فيكم
المها : مب أنا أنا بسدير
شموخ : وأنا بالأندلس
أم مرعي بتفكير : اعرف ناس كثير بالاندلس
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه
ام مرعي :من أي بيت انتي
شموخ : لا أنا ساكنه في بيت عمي بيتنا قبل كان بالفاروق الشماليه
ام مرعي : اها
أفنان : زين قوليلها اسمك يمكن تعرفكم
شموخ ناظرت أفنان يوم تكلمت بعدها ناظرت أم مرعي ببتسامه : مدري وجها مو مؤلوف بالنسبه لي .. أنا من بيت ناصر عبد العزيز الـ
ام مرعي كانت راسمه ابتسامتها ويوم اسمعت اسمها انصعقت واختفت ابتسامتها وهي تناظرها بعدسات مكبره
شموخ : آ بيت عمي اسمه معاذ الله يرحمه يمكن تعرفين مرته لأني ماأعرف خوياتها صراحه
ام مرعي جامده مكانها وقالت وهي بآثار الصعقه : ناصر عبد العزيز متعب الـ..... الـ...
شموخ تفاجئت : ايه .. وعقدت حواجبها : مين انتي ماأعرفك ؟
ام مرعي تاهت عدساتها وبدت تحس بالحر وقلبها يدق
شموخ :ـ
ام مرعي تناظرها : لا ابد مااعرفكم بس الاسم مب غريب علي يمكن سمعته من أحد أو جيران وترسم ابتسامه متوتره : يمكن تدرين الصناعيه صغيره سهل تعرفين الناس
شموخ : أي ليش لأ
ام مرعي تبعد نظرها عنها بعدها ترجع تناظرها وقلبها يدق أكثر


ام مرعي كانت مناوبه بالمستشفى وطول يومها تفكر بالخطر اللي راح تسويه اليوم
لاكن عرض ام مهند كان مغري وحتى لو قررت تتراجع مستحيل تسلم من أم مهند لأنها حست انها مره ماعندها لعب
مع انها ماتربطها فيها أي علاقه توها تعرفها وكانت تقدر تبلغ عنها لاكن شيطانها كان أقوى منها والفلوس عمت عيونها
مع ان حالتهم الماديه كانت عاديه جدا ً بس مثل مايقولون الانسان طماع
بعد ماتأكدت من خروج الممرضه من غرفة ناصر ودخولها عند الممرضات
راحت للغرفه من دون مايحس فيها أحد وصارت تناظر برقم الغرفه هو نفسه أو لا بعد ماتأكدت خذت نفس عميق وهي تتلفت حولها
وادخلت





قطع عليها صوت ام رياض وهي تحاول فيها تقعدها
ام مرعي ابتسمت لها بتوتر واضح وهي تسرق نظراتها لشموخ بعدها اقعدت ناسيه وجود جلال برى





البنات راحو لغرفة لورآ ومعهم رآما قاعده على كرسيها المتحرك وادفها لورآ









مهند رسم ابتسامه عدم استوعاب وصدمه كان ماسك الأوراق : هه قلب بالأوراق الموقعه كلها وكل مره ينصدم أكثر وهو يقرآ
ويشوف توقيعه
أبو محمد راسم ابتسامه خفيفه ومكتف يدينه
مهند : هالتوقيع مزور وناظره وهو يرمي الأوراق للأرض : أنا ماوقت شي مثل كذا
أبو محمد : والله التوقيع توقيعك ومستحيل يتزور والختم عليها دليل ثاني
مهند قلبه كان يرقع هو متأكد انه ماوقع هالأوراق وبنفس الوقت التوقيع توقيعه والختم ختمه دف الكرسي من قدامه بغضب وراح وقف قدام أبو محمد دفه لورآ : ياالحقير تهددني
أبو محمد ضحك بهستريا تنرفز فيها مهند حيل
مهند التفت مره ثانيه للأوراق وونزل لمستواها شال وحده وصار يناظرها بتمعن
التوقيع توقيعه بالضبط والتوقيع مب سهل لأنه مميز ومداخل في بعضه يعني تزويره صعب
أبو محمد تقدم له من دوون مايحس فيه مهند وسحب الورقه من ايده
مهند ممسكه من ياقته وصار يصارخ عليه : ياالحقير هالأوراق متى أوصلت لمكتبي
أبو محمد : مو ذنبي اذا كنت ماتقرا اللي يجيك تعتمد علي بكل شي خلاص صار اللي صار
مهند صرخ صرخه هزت المكتب ووشلون صرخها مايدري وشده لياقة أبو محمد كانت قويه لدرجة ان أبو محمد بدا يختنق : يالـ.....
أبو محمد فاتح عيونه وايده على ايد مهند يبعده
مهند : صدقني ماراح يمر هالشي على خير .. هالتهديد مب لي ياابن الـ....
أبو محمد قدر يبعد مهند عنه مسكه من شعره ونزل راسه للأوراق : نلعب حنا نلعب هالأوراق لو اوصلت لشرطه تعرف وش راح يصير
ولف راسه له وهو يشد على شعره أكثر : انت المتهم الأول انت صاحب الشركه ماراح تطلع منها بسهوله
مهند كان جامد ويسمع له الحين حس بالجد كان مصدوم حيل ومو مصدق كل هذا يطلع من اللي كان بمثابة عمه خوي أبوه شلون يغدر فيه





ام مهند تقط جوالها : وينك يبو محمد حطت اظافرها بين سنونها بقلق واضح وتهز رجلها " وش صار مع هشام ماخبرتني "
خذت نفس عميق تبعد خوفها وقامت تشغل نفسها " لو خبر أحد عنا ....... لا ان شاءالله بس اذا صار هالشي "
افتحت عيونها وحطت ايدها على صدرها " فأنتي انتهيتي ياهيا "
ميار جايه بزهق وتصرخ : يمىاااااااااا
ام مهند تناظرها من دون أي ردة فعل
ميار : طفش طفش أبي أطلع من هنا وين مهند وشموخ زهقت بروحي وتكتفت شوي وتصيح
ام مهند ماكانت يمها نظرها فيها بس تفكيرها بجها ثانيه












مهند كان تحت تأثير الصدمه ناظر أو محمد اللي ترك شعره وقام وهو تم قاعد على الأرض
نزل نظره عنه بعدسات تلف يمين يسار وبدت ايده ترجف
أبو محمد بنرفزه : الحين عرفت بشنو أتكلم انت صاحب الشركه يعني انت المتهم الأول والأخير
وكل تسليم انت موقع عليه من وفاة المرحوم لهاليوم انت موقعها من دون ماتعرف وش فيها وبسخريه : هه .. وش هالمهزله
مهند :ـ
ابو محمد يصلح نفسه : حط عقلك براسك وخطى خطوه بس وقفه صوت مهند
مهند : أمي
ابو محمد ناظره
مهند رفع عدساته له : وش علاقتها بكل هذا
ابو محمد رسم ابتسامته من جديد : هه .. أمك ..... وراح له نزل لمستواه : انت اتعرف ان أمك هذي مسويه بلاوي الدنيا
مهند:ـ
ابو محمد : في البدايه التهريب ماكان عن طريق شركتنا يعني المرحوم ماكان له أي علاقه بهالشي بس بعد وفاته طلبت أمك يصير هالشي
مهند تاهت عدساته
ابو محمد : أمك كل سنه لها نصيب من هالبضاعه 10 مليون
مهند اتسعت عيونه لأقصى حد تنح بأبو محمد مو مستوعب
أبو محمد : خاصه وانها سهلت علينا مهمة التهريب فهي تستاهل أكثر
مهند من الصدمه رسم ابتسامته بضحك : هه ... وناظر فيه لثواني بعدها كمل ضحكه
أبو محمد عرف ان هذي من آثار الصدمه وتم ساكت لين يسكت مهند
مهند بعد دقايق سكت وبآثار الضحك قال : انت مجنون أنا بحياتي ماشفت 10 مليون علشان اتصير عند الوالده
وراحت آثار ضحكه : واذا كانت تاخذ كل هذا وينه ابي دليل يثبت ان أمي تاخذ مليون10 ولا كل سنه وين تروح هذي .. ههههه .. حقير
أبو محمد : اها وين تروح .. زين .. أنا اليوم بقولك كل شي خلاص ماصار بينا أسرار وحط ايده على خده ضربه على خفيف مرتين
مهند بعد ايده عنه
ابو محمد : شكوكك كانت بمحلها
مهند :ـ
أبو محمد : وانا اهنيك صراحه ماعمره مر علي ولد مثلك اقسم بالله اني ارجف رجف مرات وانا اشوفك
مهند:ـ
ابو محمد : شكوكك بحول الرساله ماكانت خطأ لأن الرساله اللي كاتبها أبوك كانت أعتراف لكل شي
مهند فتح اذانيه زين
أبو محمد تنهد بعدها : اللي قريته بالرساله بالنسبه لعتراف أبوك عن تبديله للأطفال هذا كان شي حقيقي وماكان مزور
مهند يدق قلبه دق ونفسه صار سريع : مارآح أصدق شي من اللي تقوله
أبو محمد ماخلا له مجال يتكلم : أبوك فرق طفله عن أهلها وامك كان لها دور بالهالشي هي اللي حرضته
مهند من تحت سنونه : انت شلون تتجرأ تتكلم عنها وكأنك ساكن معها شلون تعرف كل صغيره وكبيره تصير ... أكيدلأنه مو حقيقه هذا كله من ألعابك القذره
أبو محمد : أنا ماراح أرد عليك أنا راح أخبرك كل شي وانت روح تأكد بنفسك من أمك
بنت عممك الحين عايشه وأنا وأمك نعرف وينها
مهند معد صار له شكل ينوصف من صدماته
أبو محمد :البنت عايشه و عمرها 15 سنه
مهند:ـ
أبو محمد : اتركنا من هالموضوع الحين خلنا انروح للموضوع الثاني وهو عمك
مهند لفت عدساته اشوي بعدها رجع يناظره













المها تشرب القهوه بعدها : عاد أنا قدمت على سكن بس قالو لازم أبوك يجي ومدري شنو ويوم قلتله رفض هو وأمي رفض تام انتي ماعند أهل يعني ومدري شنو
لورآ : لا هو صادق يعني عندكم سواق واي وقت انتهيتي رحتي ليش تقعدين بسكن
المها : المهم أنهم ارفضو
لورآ : أحسن أنا مع أبوك والله
أفنان : من جد
شموخ : بس هي صادقه والله تعب حتى لو كان عندك سواق خاص المشوار هذا يهلك قسم باالله
المها : فديت اللي تحس فيني
شموخ ببتسامه : طبعاً وضعنا واحد بس انتي أحسن مني أكيد وأنا أحسدك
المها : قلتلك تعالي معي بس انتي عييتي
شموخ اكتفت ببتسامه ماردت ولفت نظرها لرآما
رآما كانت على الآب تلعب بالياردو ومعقده حواجبها تركز
شموخ تذكرت شكل أمها يوم تكون مشغوله نفس تعقيدة الحواجب
رآما فازت وارسمت ابتسامتها وحطت ايدها على خصله من شعرها تلعب فيها ونظرها بالآب ادور أحد تلعب معه
شموخ تحس انها مو مستوعبه وتغمض عيونها وتلف عدساتها بعدها تناظرها ابتسامتها مثل أبوها حيل قلبها صار يدق ماتدري ليش
رآما حست بنظرات شخص خفت ابتسامتها بالتدريج وارفعت نظرها لها
شموخ انتبهت لها وابتسمت بعدها لفت نظراتها عنها
رآما شدت على ايدها لين اطلعت عروقها تحسب نظرات شموخ لها نظرات شفقه لأنها لاحظت كم مره تناظرها
اطلعت من القيمز وسكرت الآب
أفنان : سهى جايه
لورآ : امم ورياض بعد بس مدري متى على اساس يتغدون معنا بس حنا تغدينا وصار العصر قرب المغرب وهم ماجو
المها تناظر الساعه : مابقى على المغرب شي
شموخ تناظر الساعه وقلبها يدق حيل راح تتأخر وأكيد هالليله ماراح تعدي على خير
رآما تبي تحط الاب على السرير لاكن ماتوصل ايدها له ولا في أي شي تحطه عليه شموخ انتبهت لها وقامت اتساعدها
رآما شافتها جايه لها وبعدت نظراتها عنها وقلبها يولع قهر
حست بالاب انشال عنها ووصل لها صوت لورآ : تبين اتروحين
رآما تحرك كرسيها : امم
شموخ دفت الكرسي : وين تبين اتروحين
لورآ قامت : لا خلاص انا اوديها انتي ارتاحي
شموخ ببتسامه : لا عادي بالعكس مب تعب ولا شي
لورآ: زين مب تعب بس انتي قعدي
شموخ : يعني في احد بالبيت ابوك اخوانك
لورآ: لا اصلا ماعندي الا اخو واحد ومتزوج مدري عنه متى يجي وابوي بالدوام
شموخ : اها .. زين خلاص قعدي
رآما بحده اشوي : اتركوني اروح بروحي وتناظر لورآ
لورآ اعرفت انها عصبت وببتسامه بعدت عنها : خلاص ولا يهمك يلا شموخ روحي معها انا آسفه على الازعاج ميمي
رآما بعدت نظراتها عنها وشموخ دفت الكرسي واطلعو برآ
المها بمزح: انتم متأكدين انكم ماخذين البنت الصح ترى حيل يتشابهوون
لورآ ارفعت حاجبها وبمزح بعد وهي تقعد : وان شاءالله ليش حنا اللي ماخذين غلط ليش مب شموخ اللي رايحه البيت الغلط
أفنان بضحكه : اذا كانت شموخ رايحه البيت الغلط فأنتي بعد في البيت الغلط
لورآ: او بسم الله علي وليش ان شاءالله
أفنان : ياالذكيه لأنكم كبر بعض وحده منكم في المكان الغلط
لورآ: اقوول انتي وياها سكرو على هالموضوع السامج بسم الله علينا الله يحفظنا وانا الحمدلله نسخة امي وابوي ماخذه منا ومنا
المها : زين خلاص نسكر على الموضوع أصلا شموخ بالجبيل وانتم بالدمام













شموخ يوم اطلعو من غرفة لورآ مشت برآما لصاله
رآما : مابي اروح الصاله
شموخ بستوعاب : او .. اسفه نسيت اسألك وين تبين اتروحين
ام رياض كانت تسولف وام مرعي ماكانت يمها ابد ويوم شافت شموخ جايه هي ورآما بعدها وقفو دق قلبها حيل نظرها كان ثابت بشموخ

ام مرعي قللت نسبة الاكسجين بالغرفه ماأقدرت تسوي أي شي ثاني لأنها حيل توترت يوم شافت قدامها شخص وكنه جثه ملفف راسه كله ومغطينه بغطا ثقيل
ولا يتحرك اطلعت من الغرفه وهي بقمة الارتباك وناظرت يمينها ويسارها وهي تسرع بخطواتها لتواليت
رمت القفازات اللي اللي بإيدها واللي لبست فيها نعالها >> الله يكرمكم << بالكرسي واسحبت سيفون
بعدها اطلعت لغرفة الممرضات بشكلها المعتاد ادخلت محد لاحظ ولا نسبه من توترها لأن كل وحده كانت بعالمها اللي تاكل واللي تتثاوب واللي تشتغل
" شلون تسويين هالشي ياام مرعي .. انتي وش دراك انك بتطلعين منها .. هالمره يمكن تغدر فيك انتي شلون اتسوينها "
بعد دقايق قليله قامو الممرضات على صوت جرس الخطر في غرفه ناصر




قامت من ذكرياتها على صوت ام رياض
ام رياض تناظرها : وش فيك ياام مرعي مب عاجبتني اليوم
ام مرعي تناظرها : ها . ابد بس كنت أناظر في رآما وصديقة لورآ شكثر يتشابهوون
ام رياض : أمم سبحان الله شي غريب
ام مرعي اكتفت ببتسامه متوتره













شموخ راحت برآما لغرفتها افتحت الباب ودخلتها
شموخ : ماشاءالله غرفتك حلوه
رآما :ـ
شموخ يوم مااسمعت رد منها نزلت نظرها لها
رآما : خلاص اتركي أنا بتم قاعده فيه
شموخ اتركت الكرسي وتمت ساكته بعدها قالت : ليش أحسك ماحبيتيني وجات قدامها راسسمه ابتسامه بسيطه
رآما ناظرتها بعدها قالت بحده اشوي: لأني ماأحب الناس اللي ينظرون لي بشفقه أنا ماراح أتم كذا بعد كم أسبوع راح أمشي وبتشوفين بعيونك
أنا ماانولدت مشلوله
شموخ انزلت لمستواها وقالت بستغراب : زين أنا وش علاقتي بالموضوع
رآما : انتي تناظريني بهالنظرات
شموخ : أنا
رآما بحده أكثر: ايه كل اشوي أشوفك تناظرين فيني أكره هالنظرات أكرهااا
شموخ : بس أنا ماناظرت فيك بشفقه انتي فاهمه الموضوع غلط
رآما : زين ليش مهتمه لهالدرجه فيني خلاص اطلعي برآ ولفت الكرسي عنها
شموخ حست فيها وماتدري ليش ماتبي تطلع من الغرفه قامت وهي تقول : أنا أناظرك لأنك تذكريني بإثنين غالين علي
رآما :ـ
شموخ :آسفه اذا ضايقتك بس لا تزعلين مني أوكي
رآما لفت كرسيها اشوي ناظرتها
شموخ راسمه ابتسامتها
رآما تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها من جديد وارسمت ابتسامتها بتردد
شموخ اتسعت ابتسامتها أكثر ومشت طالعه
رآما بتردد : شموخ
شموخ التفتت
رآما : أنا آسفه
شموخ : لا عادي ولا يهمك
رآما :أنا راح أزعل منك اذا مازرتينا مره ثانيه
شموخ :ـ
رآما : أتمنى أقعد معكم واتعرف عليكم بس الحين ابد نفسيتي مو زينه ان شاءالله المره الثانيه أكون احسن واقعد معكم
شموخ ببتسامه : ان شاءالله ولا يهمك اذا قدرت ماراح أتردد بالجيه لأنك مثل ماتبين تتعرفين علينا حنا بعد نبي نتعرف عليك أكثر
رآما مبتسمه
شموخ : يلا باي
رآما : باي
شموخ اطلعت من الغرفه وسكرت الباب بعدها تسندت عليه وهي رافعه راسه اشوي تناظر السقف كانت ابتسامتها مرسومه حبتها حيل من أول لقاء لها حستها حيل قريبه منها
خاصه وانها تذكرها بأمها وأبوها ياسبحان الله
نزلت راسها وبعدت عن الباب رايحه للبنات














لميس قاعده بالصاله وعقلها بعيد

: أسير ماحبك ولا راح يحبك أو يحب غير شموخ هو واحد حقير ويلعب ببنات الناس
..
:أنا داريه انك ماتحبينه وحبك كله لماجد بس الانسان مستحيل مايتغير خاصه وان ماجد ماعبرك
..
أنا حبيت أحذرك منه لا أكثر وصدقيني راح يجي يوم وتدعين لي على هالوقفه لأنك أكيد راح تميلين له يوم


لميس تنهدت بضيق بعدها تذكرت أسير

أسير ابتسم سخريه : انتي لأنك تعرفين اني أحبك تتعاملين كذا
لميس : لا .. وناظرته : لأنك كل مره بالبيت زين وكل مارحت مكان انت بخلقتي أفف
أسير : أي أجل وشلون يكون الحب
لميس: اسمع انت أنا قلتلك اني مااحبك يلا روح عني واحد لزقه
أسير ضحك داخله وقام : مثل ماتآمرين
لميس : ولعد أشوفك لين انروح زين
أسير : سلام


لميس ابتسمت مع نفسها وقطع عليها صوت أمها
ام فيصل : بسم الله الرحمن تتبسمين للجنانوه
لميس تقوم : يمى واللي يرحم والديك اتركيني بروحي اتبسم مااتبسم براحتي
ام فيصل : وش فيك صايره تتأففين كثير
لميس : لأني متضايقه وابي اطلع
ام فيصل : لوين
لميس تشيل البيبي : بروح بيت عمي
ام فيصل : شنو
لميس تطلع فوق : لا تخافين رايحه لعنود وبقعد بغرفتها بعد
ام فيصل : آه بس منك وحطت رجل على رجل وعلت على الصوت كانت موجوده قناة وناسه












بسام : مبروك مابغيت
ماجد : ياخي مابي أرجع بس الوالد لزم علي لو ماطلعت معه شكله كان تبرى مني
بسام ضحك من مزح ماجد بعدها قام : يلا امش عازمك على قهوه
ماجد : كلش مالي خلق خلها مره ثانيه
بسام : براحتك .. اهم شي رجعت لنا ماجد القديم
ماجد بسخريه : ايه رجعت
بسام : يلا رايح أكمل شغلي وراح
ماجد ناظره وهو يبعد عنه " الا راح تكرهني وتكره اليوم اللي خاويتني فيه .. لأني مستحيل أرجع مثل أول "
وصار يلف بالكرسي نص لفه ويرجع ونص لفه ويرجع وعقله شغال تفكير












ميار حاطه راسها بحضن أمها حيل كانت طفشانه وتناظر بكراميش
كانت في أغنية شي بيزعل ^_^
التفتت ام مهند على صوت الباب يتسكر وميار قامت من حضن أمها شافت مهند وركض راحت له
ميار : مهند ليش تأخرت حيل طفشانه بروحي
مهند وجهه كان حيل مقلوب ورفع نظره من ميار لأمه
ام مهند حست انه مو طبيعي ماكان معصب ولا فرحان ماكان معبس ولا مبتسم كان حاله ماينوصف وواضح انه مو طبيعي ابد قامت
رايحه له ببتسامه : ها شكل الشغل هلكك روح خذ شاور
مهند : يمى تعالي أبيك بالمكتب ومشى وهو يبعد ميار عنه
ام مهند عقدت حواجبها بستغراب صوته مو عاجبها وشكله أكثر
ميار تكتفت بزعل وبدت دموعها تتجمع : لا تتركني أبي أروح معكم
ام مهند امسكتها : تعالي ولا تزعلين بس سمعينا سكوتك
مهند التفت : ابيك بروحك وناظر ميار : انتي روحي بيت ام مسفر
ميار بزعل : ماما قالت لا
مهند بحده بس ماكانت طالعه : بس انا ابيك اتروحين
ميار تناظر أمها
ام مهند اعرفت ان السالفه فيها انا ودق قلبها وهي تتذكر هشام
ميار : يمى أروح
ام مهند ونظرها مهند اللي التفتت رايح اللمكتب : ايه يمى روحي
ميار : يس واطلعت ركض من البيت
ام مهند حتى ولا راحت تطمن عليها الين توصل بيت ام مسفر اللي كان قبالهم مباشره
راحت بسرعه لجوالها ودقت على أبو محمد وايدها ترجف
" رد يبو محمد رد أنصدم منك بالأول ولا من مهند "
ماحست الا بإيد تسحب الجوال منها
ناظرت فيه وهو يقفل الخط ورمى الجوال على الكنب
ام مهند دقاتها صارت واضحه وقالت بتوتر وارتباك واضح : وووو شش صصاير
مهند يناظرها عدساته بعدساتها وهو يقول : كل هالشي يطلع منك يمى
ام مهند مب فاهمه أي شي دقاتها تضرب في بعض وقالت : وش فيك تكلم عدل
مهند بلع ريقه ودموعه بدت تتجمع بعيونه : ابوي مات بسببك انتي ويحرك راسه بلا : مااصدق كل هذا يطلع منك يمى ليش قال الكلمه الأخيره بصوت رايح
ودموعه انزلت علة خده
ام مهند حالتها ماكانت تنوصف عيونها مفتوحين للآخر : تكلم عدل وش اللي قاعد تقوله انت
مهند : أبوي سمع كلامك مع ابومحمد وانصدم أولا شلون اتخونينه مع رفيق عمره ثانيا ً بسبب التهريب
ام مهند ارفعت ايدها وضربته على خده : احترم نفسك أنا بحياتي ماخنت أبوك اعرف حدودك وانت تتكلم بعدين وش اللي قاعد تقوله انت تهريب وماتهريب شنو هذا
مهند :ـ
ام مهند ايدها ترجف حيل
مهند تم ساكت ثواني بعدها قال : خنتي أبوي وخنتينا كلنا وناظرها : انتي زورتي الرساله مع أبو محمد وحطيتي التهم كلها على أبوي
ام مهند ابلعت ريقها بصعوبه ولآخر حد انفتحت عيونها تاهت عدساتها اشوي بعدها قالت : أ
مهند قاطعها : أبو محمد قالي كل شي
ام مهند انصدمت ونظرت فيه
مهند: أنا أبي اعرف القصه منك انتي وصرخ : ليش كل هذا يمى ليش
ام مهند جامده تناظره
مهند : شلون تغدرين فيني أنا وبمنصور وبميار وشموخ وعمي وعمتي وأبوي
ام مهند بحده : ليش انا .. ليش ماتتهم أبوك بعد أبوك فرق طفله عن أهلها
مهند قاطعها : اعرف أعرف بكل شي بس المشكله ان لك يد بهالشي بعد
ام مهند:ـ
مهند :يمى أنا راح أموت بسببك تدرين ولا لأ
ام مهند حالها ماكان ينوصف خوف على توتر على ارتباك على كل شي
مهند : مو بسبب التهريب الا بسبب هاللي سامعه كله صدقيني ماراح أقوم بكرى
ام مهند ضربته على وجهه مره ثانيه : بسم الله عليك لا تقول هالكلام
مهند انزلت دموعه أكثر ورسم ابتسامة سخريه وهو يلف بعدساته
ام مهند : أنا كل سنه آخذ نصيبي من هالبضاعه
مهند ناظرها خلاص يعرف السالفه كلها بس ماقطع عليها لأنه يبي يسمع منها بعد
ام مهند : هالفلوس مب لي للي حرضتها علشان تقتل عمك
مهند يوم يسمع الكلام من امه غير كأنها نار تصب بإذنه
ام مهند : هالمره ارسل لها سنويا ً علشان تسكت
مهند:ـ
ام مهند : وأبو محمد له يد بالقصه
مهند:ـ
ام مهند : كان يعرف واحد من المراقبين على الغرف
طلب منه يسكر الكمره يوم تدخل ام مرعي ماكان موافق في البدايه بس عرضه كان مغري والحين هالرجال عنده قصر بالخبر بسبب هالعرض
مهند:ـ
ام مهند : ماكان هالرجال بالإتهام لأن كمرات المراقبه بعد 24 ساعه ينمسح الموجود فيها ومااقدرو يعرفون ان هالكمره بهالوقت توقفت لأن
اللي صار صار الساعه 12 و المسح كان 12 وربع
مهند:ـ
ام مهند : ام مرعي بعد ماكانت بالإتهام اتهمو الممرضه المشرفه على حال عمك بالإهمال والحين هي مسجونه سجن مؤبد
مهند حط ايده على راسه سامع هالشي من أبو محمد بس من أمه كان غير غير حيل مشى بإيده لشعره وشد عليه
ام مهند : ماتعرف شلون كانت سعادتي يوم سمعت هالخبر وأننا طلعنا منها سالمين محد كان يتوقع تنجح خطتها لهالدرجه
مهند : زين ليش
ام مهند:ـ
مهند : ليش سويتي كل هذا وش الشي اللي بينك وبين عمي علشان تسوين فيه سواتك وش ذنب شموخ الحين عايشه من دون أب
ام مهند بحده : عمك كان بين الحيا والموت يعني شموخ كانت راح تعيش من دونه حتى لو ماصار اللي صار
مهند شد على يدينه : وش دراك انتي وش دراك انه ماكان راح يعيش
ام مهند تصرخ : لا ترفع صوتك علي صار اللي صار
مهند ماقدر يكتم اكثر وبكى : انتي شلون تقدرين اتناظرين بوجها بعد كل هذا ومشى عنها
ام مهند : مهند والحقته : مهند وين رايح بهالحاله تعال
غمضت عيونها وهي تسمع صقعة الباب بعدها افتحتها وانهارت على الارض
" انا اوريك يبو محمد شلون تغدر فيني شلون "













مهند ركب سيارته ومشى وين مايدري بس كان يبكي وكنه طفل كل هذا يطلع من امه وابوه بعد شلون يسوون هالشي فيهم وابو محمد
وناس مالها أي علاقه فيهم شلون يرضون لنفسهم يصير هذا كله
شلون يرضون يفرقون بين طفله واهلها
وشلون يقدرون يقتلون انسان كان بين الحيا والموت
شلون امه وابو محمد يغدرون فيه شلون هو يكون هالقد رخيص عند امه وتتوقع اوراق تجارة تهريب مخدرات بيده
كل هالتساؤلات والكثير كان يدور براسه
تذكر هشام وهو بهالحاله وطلع جواله مثل المجنون او بالأصح جن
ودق على أبو محمد بس مارد عليه وزاد من سرعته متوجه لشركه













الجرس
عنود تنهدت بملل
أسير قام يفتح
عنود : يمى
ام ماجد تناظرها
عنود : ماجد خلاص رجع
سديم ببرود : رجع
عنود : زين يمى تأسف ممنك
سديم : مابيه يتأسف ولا أبي منه شي أهم شي انه قدام عيوني
عنود تضم يدينها لبعض
سديم : ـ
عنود : يمى أنا آسفه
سديم تناظرها
عنود : دايم يفلت لساني وأقول شي من دون ماأحس ماجد ماكان راح يسوي اللي صار لو ماتكلمت
سديم ابتسمت وحطت ايدها تمسح على راسها بحنان : هو كان راح يعرف راح يعرف وخلاص صار اللي صار سكري على الموضوع
عنود : ان شاءالله
سديم :ـ
عنود : ـ
سديم:ـ
عنود : اتصلتي بشموخ
سديم : لا والله بعد اللي صار ابد ماكان لي خلق اتصل ان شاءالله بدق عليها الليله الحين أكيد راجعه من الجامعه وتعبانه
عنود : أمم
سديم : وانتي
عنود تمت ساكته بعدها حطت ايدها على ايد أمها شبكت أصابعها فيها
سديم :ـ
عنود والعبره خانقتها : ماقدرت أتصل عليها ماراح أدق
سديم :ـ
عنود ابلعت غصتها وحطت راسها على صدر أمها








أسير يوم فتح الباب شاف بنت بعدها عرف انها لميس ورسم ابتسامه وهو يرد السلام ويبعد عن الباب رايح لفيصل يسلم عليه
لميس حطت ايدها على صدرها ولفت ناظرته بعدها ادخلت وكلام نوف يمر قدامها
أسير : ادخل ترى زمان ماشرفتنا
فيصل : مره ثانيه ان شاءالله والله عندي أختبار رياضيات وحدي مب فاهم شي
أسير : زين نشوفك ان شاءالله
فيصل ببتسامه دخل السياره ومشى
أسير ناظر السياره لين اطلعت من الشارع بعدها حط يدينه بجيبه وتنهد والتفت دخل










العنود تقرآ رسالة المها وتبتسم مع نفسها " معقوله حنا الخوات مانعرف بعض للحين "
تنهدت بعدها سكرت الرساله وهي تنقل نظرها لتلفزيون
" لازم نكسر هالحاجز اللي حاطينه حق بعضنا والهنوف لازم تسوي مثلي "














أفنان : بنات أذن المغرب خلنا انصلي ونمشي
شموخ تنتظر هالكلمه من زمان وقامت تتوضا : وين التواليت لو سمحتي
لورآ قامت: تعالي معي
أفنان : وحنا على شنو نصلي وين السجاجيد
لورآ : وييه فنو انتي بنت البيت ماتعرفين وينها
أفنان : نو ماعمري صليت عندك
لورآ : تمزحين
أفنان : قسم باالله توني الاحظ
المها تضحك وشموخ بعد
لورآ بضحك : سبحان الله من رابع ابتدائي ولا مره صليتي عندي أما كذب على أصوله
أفنان : والله جد ماأذكر اني صليت عندك
لورآ : زين زين قولي ماأعرف مكان السجاد وبس مب ماعمرك مصليه عندنا واطلعت مع شموخ
المها : أما عليك صاروخ
أفنان تضحك وبدلع عادي : والله ماأذكر
المها : ههه وشالت جوالها ادق على السواق
أفنان : ان شاءالله تشرفوني في بيتنا
المها ببتسامه : ان شاءالله بس المره الجايه العزيمه عندي
أفنان : ان شاءالله ولو اتشرف والله
المها تبي ترد عليها بس رد السواق : أي انت وصلت
السواق : لا مدام أنا في شغل واجد مع بابا
المها بتفاجئ تغيرت ملامحهاولا ارادياً صوتها علا اشوي : شلون
السواق : أنا مافي اجي
المها : انت أهبل ولا تستهبل أقولك تعال تقولي ماجيت ليش مادقيت علي زين
السواق : أنا نسيت
المها : الله مدري وش أقولك بس الحين أنا في بيت بنت كيف اجي
السواق:ـ
المها انقرت منه حيل ودها لو تدخل من السماعه تذبحه وسكرت بوجهه ودقت على أبوها وهي تطلع من الغرفه تتكلم براحتها
أفنان كانت اتصلي
لورآ ادخلت : أفا الحين اتقولين سجاده بعدها اتصلين وراحت افرشت سجاده قدامها





المها : أي يبى
حميدآن : هلا والله
المها : يبى شنو السواق مشغول معك مب قايله لكم أنا بروح بيت خويتي
حميدآن : أووه نسيت
المها : خله يجي يبى خويتي راجعه معي احراج أقولها مافي سياره الحين
حميدآن : ليش ماعندها سياره هي
المها : لا يبى لا
حميدآن : والله اني ناسي هو مشغول الحين حيل بس أول ماأشوف فرصه ارسله ولا أنا أجيك
المها : يبى حنى عند البنت من العصر وأنا أول مره أدخل بيتها ومابينا هذيك الميانه
حميدآن : زين زين يعني شلون تبيني أجيك والسواق الحين حده مشغول أنا والله ناسي كان ذكرتيني
المها : أوووف
والتفتت انتبهت لشموخ واقفه تجفف ايدها
المها توترت وبصوت خافت : يبى لا تتأخر بليز
حميدآن : ان شاءالله
المها : يلا سلام
حميدآن : مع السلامه
المها قفلت وابتسمت لشموخ : آآ
شموخ : أنا آسفه و
المها قاطعتها : انا اللي آسفه أبوي الله ايهداه نسى اني عند خويتي وشغل السواق بس ماعليه يمكن يجي هو او الوساق بعد اشوي
شموخ منحرجه منها والمها كانت بعد منحرجه لزمت عليها تجي معها آخرتها شنو
اما شموخ كانت محرجه من شيين الأول الهديه والثاني هالشي قالت : المها أنا والله محرجه منك وصراحه ماراح انسالك اللي سويتيه
المها : لا عادي بعدين أنا لزمت عليك مافيها شي
شموخ حمحمت : لااا ماأقصد هالشي أقصد يعني وبحرج من قولها : الهديه
المها بفهم : اها لا ولو عادي
شموخ : لا والله مدري وش أقول الله ايهداك
المها راحت لها وحطت ايدها على كتفها : خلاص مابينا هالكلام بعدين لا تناديني المها انبسطت يوم ناديتيني مومو
شموخ ارسمت ابتسامه : ههه زين ولا يهمك
المها ابتسمت
شموخ : اسمعي أبوك أكيد مشغول حده ولو مب كذا كان أرسله على طول أو جا هو
المها : لا عادي
شموخ : لا أنا راح أدق انتي قولي لأبوك خلاص ترجعين معي
المها : بدقين
شموخ بتردد : آ ايه وتاهت عدساتها
المها ماكانت تقصد شي من سؤالها بس لاحظت ارتباك شموخ بس ماحبت تتلقف
شموخ : بروح أجيب جوالي
المها : زين انا داخله أتوضا
شموخ التفتت والمها ادخلت التواليت












مهند بعد ماانتهى وقت الصلاه صلى لأنه كان يدور على أبو محمد ويدق عليه ولا يرد وكلن حده خايف انه يسوي شي بـ هشام
كان حده تعبان وهلكان لو مايمسك نفسه كان أغمى عليه بأي لحظه
تم بالمسجد يدعي ويبكي من قلبه كل ماجا يسكت مايقدر تزيد دموعه أكثر وكان يفكر شلون راح يقول لمنصور هالحقيقه وشموخ لو أعرفت بكل هذا
وعمه والكل
وبنت عمه عايشه بس الحين أبد مايبي يعرف وينها مايبي يزيد على الهموم هم
جات على راسهم اكثر من قضيه خطيره وشلون راح يطلعون منها مايدري









شموخ حطت على رقمه متردده بعدها دقت وهي تقول اللي يصير يصير
المها اطلعت من التواليت
شموخ بعدت الجوال عن أذنها
المها : ها شلون
شموخ : انتظري اشوي ودقت مره ثانيه بس بعد مارد وناظرت المها : يمكن بالمسجد
المها : عمك ولا خالك
شموخ تاهت عدساتها بعدها ناظرتها قالت : ولد عمي
المها افتحت عيونها : مجنونه
شموخ ناظرتها
المها : لالا شلون ادقين عليه خلنا ننتظر أبوي أو السواق
شموخ : لا هو بصراحه... وبصعوبه وهي تبلع ريقها : زوجي
المها حست انها مااستوعبت فتحت عيونها بصدمه
شموخ حست فيها وصار وجها طماط
المها مصدومه حيل حيل بس مابينت علشان لا تحرجها ابتسمت : انتي متزوجه
شموخ : أنا أمس كذبت عليك آسفه بس أمس كانت ملكتي
المها ابتسامتها كانت مضحكه لأنها حيل تفاجئت : هه .. ايه لا عادي ماعليه
شموخ نزلت نظرها للجوال ادق
المها : لالا
شموخ ناظرتها
المها : أنا بروح مع أبوي أو السواق
شموخ اعرفت انها منحرجه وقالت : عادي مافيها شي
المها : لالا خلاص
شموخ : أول خله يرد وتحط الجوال على اذنها وقالت : بعدين انتي قلتي مابينا صح ولا
المها : لا بس يعني زوجك وكذا أحس فشله
شموخ : مب عذر اذا رد راح تجين معي وبمزح : مثل مااحرجتيني معك لازم اردها
المها ارفعت حاجبها وبمزح : نذله
شموخ اكتفت ببتسامه وتنتظر مهند بس مالقت جواب وقالت ادق بعد ماتصلي













عنود : زين جيتي والله كنت بنفجر بروحي
لميس ابتسمت
عنود : أخبار الكليه
لميس : الحمدلله
عنود : ـ
لميس : أخبارك واخبار شموخ مبروك سمعت أمس ملكتها
عنود ببتسامه صفرا : أمم
لميس تبي توصل للي تبيه : هي ماصارت تجي هنا صح
عنود : الا وش دعوى
لميس : صدق
عنود : أكيد وش فيك مستغربه صح انها ماتجي كثير بس تجي
لميس شدت على ايدها : اها
عنود لاحظت عليها وعقدت حواجبها












شموخ بعبايتها اقعدت على الكنب ودقت على مهند " الله يستر "
توقعت انه معصب منها حيل علشان كذا مارد عليها









عند مهند طلع من المسجد وطلع جواله من جيبه اللي حطه صامت يوم دقت شموخ المره الاولى
طلعه ودخل السياره وقعد بهلاك قطع عليه صوت الجوال ناظر فيه " شموخ "
بلع غصته ومافكر ليش دقت بس على آخر شي رد من دون ماينطق
شموخ يوم رد قامت من الكنب اطلعت برآ وبخوف :السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
شموخ حست بصوته فيه شي وكله توقعت بسببها توترت حيل وقالت : آآ
مهند :ـ
شموخ :ـ
مهند قطع الصمت : بالبيت انتي
شموخ : ل لا
مهند حمحم يطلع صوته : وينك ؟
شموخ : أنا عند خويتي
مهند عقد حواجبه :خويتك
شموخ : أنا آسفه ماعطيتك خبر بس
قطع عليها مهند ببرود : وينك ؟
شموخ عقدت حواجبها حيل استغربت بس كانت تتوقع هذا هدوء ماقبل العاصفه












ام مهند بصراخ : انت غدرت فيني شلون قلتله كل شي
ابو محمد : مهند ماينلعب عليه ياام مهند سمعني وانا بدوري خبرته كل شي
ام مهند : ماكان له داعي تقوله كل شي
ابو محمد : أنا ماكنت راح أخبره لاكن سأل عن 10 اللي تاخذينها وين تروح ان شاءالله
ام مهند انطرمت
ابو محمد : لا تخافين هذا مهند مايقدر يسوي أي شي
ام مهند تنزل دموعها
ابو محمد : الحين صرنا حنا يد وحده أنا وانتي ومهند كلنا يد وحده ومستحيل نخلي أحد يبلغ عنا
ام مهند : بس أنا مابي اولدي يصير معنا بالمخدرات
ابو محمد : ولا يهمك ياأم مهند اولدك برآ الموضوع كل اللي عليه يوقع راح يستمر الحال مثل ماكان
ام مهند : حنا ادمرنا انا أعرف مهند لو انها فيها حياته بس مستحيل يسكت عن هالشي مستحيل
ابو محمد : انتي أمه وتقدرين تسيطرين عليه خلك قويه وين أم مهند الاوليه
ام مهند : زين الحين وش صار بهالهشام
ابو محمد : مهند كان يدق علي أتوقع لهالخصوص بس أنا حلفت انه مايشوفه مره ثانيه
الرجال ماينوثق فيه وراح نقطع راسه الليله
ام مهند : ايه سوي اللي تسويه أهم شي لا تخلونه يروح
ابو محمد : أفا عليك أنا ابو محمد أسوي كذا
ام مهند : يلا بسكر الحين
ابو محمد : الله معك
ام مهند سكرت ورمت الجوال جمبها وظهرها سندته وهي تاخذ نفس بعدها تنهدت












لميس : عنود ممكن سؤال
عنودد : تفضلي
لميس اسكتت اشوي بعدها : ليش أسير وماجد يحبون شموخ
عنود عقدت حواجبها : أسير
لميس : ايه أسير
عنود : أسير مايحب شموخ
لميس : الا أنا متأكده
عنود : قلتلك مايحبها وقامت
لميس بحقد : ليش كلهم يحبونها
عنود تناظرها بستغراب
لميس قامت : أخوانك غريبين لدرجه ماتتصدق
عنود مو فاهمه شي
لميس شالت شنطتها : أنا حبيت ماجد حيل بس طلع مايستاهل حبي له بس اللي مستغربه منه أسير
عنود:ـ
لميس : انا ماأحبه ليش يقولي أنا أحبك وهو يكذب علي
عنود بدون فهم قالت : أسير يكذب عليك شلون ؟
لميس : مدري مدري يلا أنا بنزل عند أمك
عنود : انتظري
لميس وقفت
عنود : أنا سمعت ان أسير راح يخطبك أنا متأكده شلون تقولين يكذب عليك ويحب شموخ ومدري شنو
لميس ناظرتها بصدممه : يخطبني
عنود : ايه يخطبك
لميس تاهت عدساتها بعدها ناظرت عنود













ماجد دخل البيت
أسير كان قاعد بالصاله مع سديم ويوم اسمعو صوت الباب ناظرو
ماجد : السلام
أسير + سديم : وعليكم السلام
سديم بعدت نظراتها عنه لتلفزيون
واسير ناظر أمه بعدها رجع ناظر ماجد
ماجد طالع لفوق ونظره فيه
أسير عقد حواجبه اشوي من أمس وهو يناظره هالنظرات اللي مالها تفسير للحين
ماجد بعد عن أنظارهم ورسم ابتسامه سخريه ولف وجهه يناظر طريقه بس صدم
لأن الدرج دوار ومحد ينتبه لثاني مثل ماتذكرون حادثة شموخ واسير
ماجد بعد وعنود نفس الشي ماجد صدم بعنود وجمب العنود كانت لميس
ماجد ناظر لميس وبعد نظره عنها بسرعه وهو يدف عنود على جمب على خفيف وكمل طريقه
لميس شدت على ايدها بكره له وانزلت عنود تناظر بلميس بعدها ماجد آخر شي انزلت مع انها نفسها تتكلم مع ماجد
بس مايجي من ورى لسانها الا المشاكل ففضلت انها تنزل
لميس " حتى سلام ماسلم الله ياخذه " وشافت أسير بالصاله مع سديم
لميس : السلام عليكم
سديم + أسير : وعليكم السلام
لميس اقعدت جمب سديم
عنود سلمت واقعدت جمب سديم من الجها الثانيه
سديم : وش هالمحبه اللي انزلت عليكم
لميس بدلعها المعتاد : ابد خالتي حنا نحبك من زمان ولو
اسير تنهد وقام : أنا طالع تامرون على شي
سديم : مايامر عليك عدو
اسير حس بلميس تناظره وناظرها من فوق لتحت بسرعه وبدون ملامح محدده والتفت رايح
سديم انتبهت لهالشي صارت ادقق بكل صغيره وكبيره ناظر لميس وشافتها تناظره لين طلع
سديم " هالعاده اللي عندنا لازم تنتهي "
عنود : يمى علي على الصوت لو سمحتي
سديم تنهدتوعطتها الرموت بعدها التفتت للميس : لميس
لميس ناظرتها : هلا
سديم : حبيبتي البسي عبايتك
لميس عقدت حواجبها بعدها ابتسمت وناظرت ملابسها : ليش
كانت لابسه جنز وبلوزه لحد الفخذ سودا ساده
سديم : أنا معد أبيكم تقعدون كذا قدام بعض يعني ماشاءالله كلكم كبار فأحسن تقعدين بعباتك
لميس : أنا مابي أقعد بعبايتي
سديم : خلاص زين اقعدو بغرفة عنود
لميس : خالتي انتي جايك شي أنا لميس لميس
سديم تنهدت شلون تفهم هالبنت
عنود تناظر أمها افهمت عليها وحست ان فكرة أمها أحسن شي














شموخ والبنات اطلعو لصاله
ام مرعي تقوم : ياالله نسيت جلال
ام رياض : انتي للحين ماكلمتيه
ام مرعي : لا دق علي معاشي يسلم ونسيته
ام رياض : الله ايهداك أكيد راح يلف اشوي
ام مرعي : ان شاءالله كانت متوتره وطلعت جوالها
أفنان دق عليها قصي وودعو بعض وراحت
ام رياض تناظر بشموخ
شموخ انتبهت لنظراتها وناظرتها
ام رياض ابتسمت وشموخ ردتها لها
ام رياض : عندك خوات شموخ
شموخ : لا والله
ام مرعي : يلا أنا رايحه
ام رياض ناظرتها: وينه عند الباب
ام مرعي : يقول جا رياض والحين هم بالمجلس
ام رياض : اها زين خلهم اشوي للعشا يسولفون وانزلو تحت
شموخ اطلع جوالها من الشنطه علشان لا دق ماتحتاس وانتبهت للدبله
خافت تنساها وشالتها البستها وسكرت الشنطه












مر الوقت وأذن العشا ومهند ماوصل
قامت شموخ والمها يصلون بعدها اقعدت احراج للحين قاعدين بحلق الناس
البنات طاقينها سوالف بس بنفس الوقت منحرجات حيل
لورآ : حنا مره وحده طلعنا برآ رحنا دبي الصيف الماضي وحيل كان وناسه صراحه
شموخ : أنا أذكر زمان يمكن كنت بروضه أو أول رحنا البحرين لسنما ورجعنا بس حتى ولا نمنا هناك ولا شي
المها : أنا الحمدلله رحت بس من صرت بالثانوي معد طلعنا دايم أبوي مشغول مشغول وأدري ان هذا عذر خلاص صار مايحب يسفرنا برآ
لورآ : عاد تدرون خاطري أروح الريف
شموخ : من جد يالبيه الريف الاوروبي
المها : آه بس من جد يالبيه
رآما: مارحتم للحين
المها ببتسامه ناظرتها : ياهلا ياهلا نورتي
رآما ابتسمت لها وجات لهم : ايه شنو الريف الاوروبي ومدري شنو أشوفكم تحلمون
لورآ : ايه نحلم
شموخ : بس ان شاءالله يتحقق
رآما : ان شاءالله ... وجات عيونها على الدبله : حركات مخطوبه
لورآ : شفتك وانتي تلبسينه بس ساكته وأغلي غلي أبي اعرف ياالدبا ليش ماقلتيلنا
شموخ تغير لون وجها بخجل
المها : عيب عليكم خجلتو البنت
رآما : ليش عادي
لورآ : عاد تقولي فنو تبي تسمي شلتنا شلة العوانس أقولها حرام عليك كثر كذا فاقده الأمل فينا وقامت تصب قهوه
المها بضحك : من جد قالتلي نفس الكلام
شموخ : تو الناس شنو عوانس مره وحده
لورآ : أقولك فاقده الأمل الأخت بس ببشرها وحده مخطوبه فينا ومدت الفنجان للمها
المها : الله ايهداك والله انفجرت قهوه
شموخ : والله وانا واللي يعافيك لا تصبين
لورآ : أفا تردوني
المها : ماعاش من ردك وخذت الفنجان
لورآ تصب لشموخ : آخر واحد
شموخ : لعيونك
لورآ تعطيها : تسلم عيونك
شموخ خذته
رآما : خلاص لا تنسين تعزمينا عرسك
شموخ : ولا يهمك
رآما : عاد ان شاءالله أكون بديت أتحسن مقدر أحضر عرس من دون ماأرقص
: ان شاءالله
شموخ دق جوالها وحطت الفنجان " مهند " ردت
كان يبي العنوان بالضبط ووقالت لها لورآ بعدها سكرت
رآما : خساره يوم طلعت رحتم
شموخ : والله تمنيت اتكونين معنا صراحه طولنا وكان يمدينا نسولف ونبسط معك
رآما : خلاص ان شاءالله مره ثانيه
المها : عاد المره الثانيه هذي في بيتنا مابي أي عذر
شموخ : ولا يهمك دامه بالجبيل ان شاءالله أول الحاضرات
لورآ : ويييه يصير حنا علينا المشوار
شموخ بنذاله : ذوقو اللي نذوقه كل يوم
المها : من جد والله
لورآ : يلا ماعليه مب أول مره ننزل للجبيل
المها : من تعرفون بالجبيل غير هالمره اللي كانت هنا
رآما بضحك : اسمها ام مرعي
المها : المهم
لورآ : لا بس نعرفهم هم مانعرف غيرهم
المها : اها
رآما تناظر بشموخ وقلبها صار يدق فجأه
شموخ انتبهت لها وابتسمت
رآما
" بينك وبينهم 3 خطوات بس "
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وشش فيني فجأه كذا "
لورآ : أول ماتوصلون البيت نوم أهل الكهف أكيد
شموخ : معك حق ... بس كانت تسرق نظراتها لرآما اللي صارت اتناظرها بشكل غريب
شموخ لفت شيلتها زين بعدها دق جوالها مهند وطلب منها تنزل











مهند بعد مادق على شموخ نزل من السيار يغير جو
جلال كان بسيارته من رجع من المسجد وامه للحين مااطلعت انتبه لمهند وعقد حواجبه بتفكير كنه يعرفه
مهند دق على أبو محمد المره المليون مايرد " الله يـ.."
قطع عليه صوت سلام
رفع راسه ورد السلام
جلال : وين شايفك قبل هاليوم وجهك مب غريب علي
مهند حده مب رايق ابتسم له مجامله وقال : مشبه علي
جلال يناظر بوجهه ويذكر


شال بطاقه من الأرض لحق مهند بس مالحق عليه وحط البطاقه بجيبه
اليوم الثاني كان رايح لغرفة أمه وانتبه لشاب اللي طاحت منه البطاقه اللي هو مهند وراح له بسرعه لأن مهند كان مسرع
: لو سمحت
مهند ناظر يمينه : تفضل
جلال دخل يده بجيبه
مهند يناظره
جلال: انت امس طاحت منك بطاقه
مهند عقد حواجبه يتذكر
جلال طلع البطاقه من جيبه ووراه
مهند : لا ياخوي مب لي
جلال: الا انا متأكد انه انت ... كانت معك باقة ورد
مهندبتذكر : ايه
جلال: هذي طاحت منها وانت تمشي وعطاه
مهند خذاها وابتسم له : تسلم
جلال:العفو ولو وراح


جلال : اها ايه تذكرتك
مهند عقد حواجبه
جلال : كنت أشوفك بمستشفى الفناتير
طاحت منك بطاقه مره
مهند بتذكر آخر شي تذكره بس مب حيل أهم شي يروح عنه الحين : اها ايه تذكرتك
جلال : أنا جلال فرصه سعيده وصافحه
مهند : وانا مهند تسلم
جلال : يلا ان شاءالله ماأكون عطلتك
مهند : لا ولو
جلال صد عنه ببتسامه وراح لسياره يوم شاف أمه اركبت
جلال : آسف ماانتبهتلك
ام مرعي عقلها كان عند شموخ : ولا يهمك
جلال يحرك السيارة : قابلت واحد ايام كنتي بالمستشفى وسبحان الله شفته هنا وقلت اسلم عليه
ام مرعي : اها
جلال : شكل أهله داخل
ام مرعي لفتتها الجمله وناظرته : أي أهل
جلال : أهله أشوفه واقف عند بيت رياض
ام مرعي : وش اسمه
جلال ناظرها لأنه استغرب سؤالها : ليش
ام مرعي بعدت نظراتها عنه : لا ابد بس كان في ضيوف داخل بعد
جلال : اها وسكت اشوي كان يناظر بالطريق وجاوب فجأه : اسمه مهند
ام مرعي ناظرته كانت لفتها ملفته وجلال ناظرها : صاير شي
ام مرعي : ابد .. ابد
جلال استغرب بس ماحط في باله
ام مرعي شبكت يدينها في بعض












مهند شاف شموخ اطلعت ووراها وحده ماتوقع تكون جايه معها ويوم شافها جايه معها عقد حواجبه
المها ابلعت ريقها بحرج
شموخ تناظر المها وبهمس : تفضلي
المها اركبت
مهند يناظر بشموخ
شموخ لف عدساتها يمين يسار بعدها قالت : هذي خويتي بيتهم بسدير
مهند مارد لأنه ماعصب أصلا
شموخ كانت متوقعه ان كل هذا هدوء ماقبل العاصفه مادرت بالهلاك اللي يحس فيه لفت يوم ركب هو السيارة وكانت حيل متوتره ومتردده من القعده قدام بس بالنهايه اطلعت
مهند حرك السيارة
شموخ قلبها يدق حيل مااقدرت تلف وجها لدريشه لأن قدام مو مثل ورا صارت مركزه نظرها قدام والتوتر ذبحها
المها كانت حدها منحرجه بس كانت تسرق نظراتها لمهند تبي تشوف شكله ماكانت تفكر بشي مب زين بس لقافة كل حريم وبنات
ماكانت تشوف منه الا جزء بسيط بعدها حاولت تبعد نظرها عنه وتترك عنها اللقافه
كان لابس ثوبه لأنه كان بالشركه مثل ماتعرفون بس ماكان على راسه لا شماغ ولا عقال ولا طاقيه





ام مهند نومت ميار بعدها اطلعت من الغرفه وهي تحاتي مهند
كانت حدها خايفه عليه ونست شي بالبيت أسمه شموخ ليش تأخرت وإلخ ماجا على بالها
شالت جوالها وصارت ادق على مهند











أسير كان قاعد بالسيارة وراسه على الدركسون

الدكتور : احتمال يكون عندها انهيار عصبي

تنهد وشال راسه من الدركسون















الجوهره : ابسطت المها شكلها مب ناويه تجي
الجوري : من جد
غزيل : هي بالطريق دقت علي واقعدت
حميدآن : والله أنا ناسي انها رايحه لخويتها وأشغلت السواق علشان كذا تأخرت
غزيل : أي قالتلي
ميرآل : يمى أنا بطني يعورني بروح انام مابي آكل
غزيل : يعورك من البطاطس والحلاو اللي قاعده تبلعيننهم من اليوم
ميرآل : أووف
الهنوف جات واقعدت
حميدآن : اليوم ماشفناك وين بوسة الراس على طول تقعدين
الهنوف : بليز يبى والله حدي مصدعه وماأشوف طريقي
حميدآن : أقول قومي حبي راسي وراس أمك
الهنوف تنهدت وقامت تبوس روسهم












مهند خرج عن الطريق بس انتبه ولف فجأه ارتعبت شموخ والمها
شموخ تناظره : بسم الله عليك اشفيك
مهند لف ناظرها بعدها رجع ناظر الطريق : آسف
المها " الله يصلحك ياشموخ الرجال تعبان ولا أنا لي وجه جايه معك ياالها وش هالإحراج "
شموخ ناظرت بمهند مره ثانيه تدقق بملامح وجهه واضح انه مرهق وتعبان
مهند حس بنظراتها ولف ناظرها ثواني
شموخ بعدت عدساتها عنه برتباك
مهند تنهد بضيق وبلغ غصته رجع ناظر الطريق
ثواني سمع صوت جواله ناظر فيه شافها أمه و حط سايلنت
شموخ ناظرت بالإسم شافته الوالده يعني ام مهند وناظرته " وش صاير "
المها حست الجو متوتر وتمنت مليون مره انها تنشق الأرض وتبلعها












لميس ادخلت غرفتها ورمت شنطتها " وش صاير لخالتي من جدها ألبس عبايتي قدام ماجد وأيسر لا جد مب صاحيه "


سديم : أنا من اليوم معد أبي تقعدون قدام بعض لا كذا ولا بالعباه والشيله واذا الوضع ماأعجبكم أحسن لنا مانتزاور
عنود : انتي تتكلمين بصفة الجمع
سديم تناظرها : ايه حتى انتي عند فيصل أو عيال خالتك وخاك مافيه
لميس : خالتي انتي وش صاير معك يعني تحرمينا من شوفة بعض بسبب شموخ
سديم بحده : من قال السبب شموخ وبعدين لا تجيبين سيرتها على لسانك شموخ مالها أي علاقها أصلا الوضع من زمان مب عاجبني والحين راح يتنفذ
ومثل ماقلت ماتبين خلاص لا نتزاور وهالكلام يوصل لأمك بعد
لميس : زين قبل اشوي قلتي البسي عبايتك والحين اتقولين ماراح تقابلون بعض لا كذا ولا بالحجاب ليش
سديم :: ماراح أتكلم أكثر من كذا ومثل ماقلتلك الكلام يوصل أمك




لميس : أكرهك .. أكرهكك واصرخت : أكرهك ياشموخ أكرهك حييل ونفسها صار سريع قهر











رآما الكل لاحظ هدوئها
لورآ : ميمي وش فيك تو كنتي تسولفين
رآما ناظرتها : ها .. لا أبد بس تعبت وبروح غرفتي
ام رياض تقوم : يلا تبين أساعدك
رآما بحده : لا ومشت
رياض :ـ
رآما راحت
ام رياض تقعد :ماتبي تفهم ان حنا ماننظر لها بشفقه
لورآ : لازم تمر بهالحاله يمى تو ماصار لها أسبوع أكيد متأزمه
رياض : صح كلام لورآ
ام رياض تنهدت بضيق




رآما ادخلت غرفتها وسكرت الباب بعدها خذت شهيق عميق بعدها زفير بهدوء تهدي أعصابها










اوصلت المها لبيتهم وانزلت بعد ماشكرتهم
أول ماادخلت سلمت وحبت راس أمها وابوها واقعدت معهم اشوي بعدها اطلعت لجناحها
رمت الشنطه والعباه على الكنب وراحت لغرفتها ارتمت بسريرها

: بسم الله عليك اشفيك
مهند لف ناظرها : آسف



المها شدت على ايدها " ليتني مكانها " زفرت بقوه والتفتت للجها الثانيه وهي تفتح مسكة شعرها وتداعب خصلاتها وعقلها عند شموخ ومهند
اعرفت انها حيل مفتقده شي وهو الحب تبي تجرب هالشعور تبي تحس برجال الآمر والناهي عنها شخص يحبها ويخاف عليها
تذكرت يوم طاحت شموخ بالجامعه وجا اللي ياخذها كانت تحسبه مهند هو نفسه أسير اللي خذاها من الجامعه لأنها طبعا ماتعرف شي
حتى اسمه ماكانت تعرفه طبعا ً كيف تعرفه وشموخ ماتتكلم بخصوصياتها ابد
ادمعت عيونها وخذت نفس وهي تتخيل نفسها مع شخص خيالي بس كان يجي في بالها سيف واذا اطردته من عقلها
جاتها نظرات مهند لشموخ تنهدت وهي تطرد هالشي من راسها شلون يجي في عقلها زوج خويتها ماكان اللي في بالها شي خبيث
بس ماتبي تتذكر شكله أو صوته علشان لا تغار ويولع نار الغيره فيها وتكره شموخ قامت وهي تستغفر ربها وراحت تاخذ شاور












اوصلو شموخ ومهند للبيت وطول الطريق الصمت التام
انزلت شموخ ومهند تم قاعد
شموخ اوقفت عند الباب تنتظره لأن ماعندها مفتاح نسته بالبيت دورت عليه بالشنطه ماشافته وانتظرت أكثر من 5 دقايق ولا شافت حركه منه
عقدت حواجبها بالستغراب واستغربت اكثر انه مادخل السياره بالقراج يعني وين رايح
مشت وعقلها يفكر فيه اوقفت عند الدريشه وشافته ممتسند ومفمض عيونه
تاهت عدساتها اشوي " وش اللي صاير له "
بتردد ارفعت ايدها ودقت الدريشه
مهند سمع الصوت وفتح عيونه لف ناظرها
تنهد وشال المفتاح من السيارة وفتح الباب نزل
شموخ تناظره
مهند مشى وهي وراه
يوم دخل المفتاح بالباب قالت شموخ : فيك شي شكلك تعبان حيل ؟
مهند تم ماتحرك وصارت أحداث اليوم تجي قدامه بشكل مزعج بعدها كمل فتح للباب وهو يرد : مافيني شي
ودخل وادخلت وراه وهي مو عاجبها حاله أبد










ام مهند كانت بالصاله من دون مكيف ولا شي يوم اسمعت صوت السياره قامت وراحت تفتح الباب عقلها كله عند مهند
افتحت الباب وشافته بوجها وابتسمت بطمئنان : خوفتني عليك ليش ماترد
مهند مبعد نظراته عنها
شموخ تناظرهم اثنينهم وهي تشيل لثمتها
ام مهند انتبهت لها وتسارعت دقاتها وبعدت عن الباب
شموخ ادخلت توها ماخطت خطوتين الا اسمعت صوت شي طاح بكل قوته على الأرض
ام مهند افتحت عيونها تناظر
شموخ التفتت وشافت مهند مثل الجثه على الأرض افتحت عيونها بخوف واصرخت
ام مهند راحت له وصارت تهزه : مهند مهند
شموخ قلبها يدق بسرعه وعيونها دممعت ماقربت منه تمت واقفه مكانها وتناظره وايدها وجسمها يرجفون حيل
ام مهند : اتصلي بالإسعاف بسرعه
شموخ جامده مكانها وتناظر فيه
ام مهند اصرخت بصوت عالي : اتصلي على الاسعاف ماتسمعين
شموخ ماتحملت شوفة جسم طايح قدامها وتشوف عيونه مغمضه ولا يتحرك ابد وطاحت قدامه



انتهى البارت
اتمنى ان ينال اعجابكم
وأنا ان شاءالله مستحيل أسحب عليكم أنا أكره الناس اللي ماتكمل رواياتها وشلون أنا أجي واسحب عليكم الله ايهداكم بس
أنا عندي ضغط حيل والله الأسبوع اللي راح واللي قبله والاسبوع الجاي واللي بعده كله ضغط حيل الأيام كلها اختبار ورى اختبار
مثل ماقلتلكم ماراح أحدد موعد للبارت
انتظروني بالبارت الـ 29 اللي قبل الأخير

تحياتي لكم :/






 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:22 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 








البارت التاسع والعشرون


.
.
.

ام مهند راحت له وصارت تهزه : مهند مهند
شموخ قلبها يدق بسرعه وعيونها دممعت ماقربت منه تمت واقفه مكانها وتناظره وايدها وجسمها يرجفون حيل
ام مهند : اتصلي بالإسعاف بسرعه
شموخ جامده مكانها وتناظر فيه
ام مهند اصرخت بصوت عالي : اتصلي على الاسعاف ماتسمعين
شموخ ماتحملت شوفة جسم طايح قدامها وتشوف عيونه مغمضه ولا يتحرك ابد وطاحت قدامه













عنود : ها يمه دقيتي
سديم : دقيت مرتين بس ماردت يمكن نايمه
عنود اقعدت جمب امها وحطت راسها على صدرها
سديم غمضت عيونها وخذت نفس بسيط
عنود بهمس وهي تمسك اصابع امها : يمى
سديم نزلت نظرها لها
عنود ماكانت اتشوفها بس تدري ان امها تسمعها وقالت بنفس الهمس : حنا لمتى بنتم كذا
سديم :ـ
عنود : احس علاقتنا ماراح ترجع مثل اول ودمعت عيونها
سديم بضيق من هالسيره ردت : كل شي ربي كاتبه خير كل شي خير
عنود :ـ
سديم تبعد راسها عنها وتمسح على شعرها : أنا بسوي العشا وانتي قومي غرفتك
عنود تمسح دموعها : مابي اقعد بالغرفه زهقت منها
سديم : زين تعالي معي
عنود تبعد عنها اشوي : وش بتسويين ؟
سديم تقوم :فطاير
عنود :ـ
سديم : يلا امشي
عنود ناظرتها بعدها ابتسمت لها وقامت امسكت ايدها ومشو
سديم : عنود
عنود : همم
سديم : معد ابيك اتكونين ضعيفه لهالدرجه
عنود ناظرتها
سديم ناظرتها ووقفت ووقفت عنود بعد
سديم : شموخ اللي صار لها من اخوك مب هين وانا والله ولا ظلها ابي اشوفه من الخجل اللي فيني
عنود:ـ
سديم : لازم تتعودين على غيرها في بنات خالك وش زينهم ماشاءالله
عنود تبعد نظراتها عنها
سديم : يمكن تمر سنوات مانقابل فيها بعض حتى الجوال ماراح يكون تواصلنا كثير
عنود يوم اسمعت كلام امها ناظرتها بصدمه
سديم :ـ
أسير كان طالع من غرفته رايح المقلط اللي فوق وسمع كلام امه
لأن البيت كان هادي فصوت ينسمع بسرعه
كلام امه صدمه هو الثاني صدمته ماكانت اقل من عنود
" سنين" كلمه كانت تدور حوله وقلبه يدق ورا بعضه " معقول "
عنود بغصه : يمى فهمت عليك خلاص بليز لا تكملين انا سمعت هالكلام قبل وراح اتقبله اشوي اشوي واطلعت شهقتها
سديم ضمتها وانزلت دموعها ألمها ماكان اقل من بنتها ألمها كان قوي حيل :أخوك غلط وياليت الحاله يتحمل الغلط
عنود :ـ
سديم : بس شايفه شلون واحد يأثر على الكل
عنود بعدت عن امها : أنا بروح غرفتي والتفتت اطلعت لفوق
سديم تمت مكانها اشوي بعدها التفتت للمطبخ وهي تمسح دموعها
عنود اوصلت لفوق وشافت اسير قدامها بعدت نظراتها عنه ومشت لغرفتها وهي تمسح دموعها بس ماكانت اتوقف
ادخلت غرفتها وسكرت الباب
أسير شد على ايده ورجع لغرفته سكر او بالأصح قفل الباب وارتمى بسريره قعد ثواني على حاله مرتمي على بطنه بعدها التفت على ظهره
ووجهه قالب لونه

نوف : شموخ اطلعت اتحبك

رفع يدينه لوجهه خذا نفس عميق وتذكر رسالة نوف وقام بجنون سحب الغطا رماه على الارض بعدها المخده
وقعد على السرير يبلع غصته
" شلون فرطت فيك .... شلون رضيت لنفسي أسوي كذا وأخليك بكل سهوله اتضيعين من يديني ياشموخ "













الباب يندق
نوف كانت سارحه والحقد واضح بعيونها وشفايفها اللي تتحرك يوم اسمعت صوت الباب امسكت القلم ونزلت نظرها للملزمه ينقال تذاكر
ادخلت ام نايف الغرفه : نوف
نوف من دون ماتناظرها : همم
ام نايف بشكك بحالتها : وش فيك مانزلتي تغديتي اليوم ولا تعشيتي فيك شي الكل يسأل عنك
نوف ونظرها بالملزمه : ابد يمى بس عندي أختبار بعد بكرى وحده صعب
ام نايف : بس مايصير كذا حتى لو كان عندك أختبار ماتختفين طول اليوم لازم تاكلين علشان اتركزين
نوف ناظرتها : زين يمى شوي نازله
ام نايف تناظرها
نوف بعدت نظرها عنها








نوري : أقولك قومتهم عاد هديل حدها عصبت واحقدت عليها حقد
منار : مو من حقها تقومهم صراحه
نوري : من جد والله ولا بعد ازيدك من الشعر بيتين
منار : الاول
نوري : الاول وش اتقول انتم تحضرون حفلات ومدري شنو بعدها تقولون وييه خلاص ماراح اروح المدرسه وهذي هي اعذاركم
منار: سامجه
نوري : حيل عاد هديل قالت لها انا عن نفسي كنت تعبانه وماقدرت اجي المدرسه
قالتلها مب عذر مب عذر هذا ياثالث الواجب واجب ينحل
لا وش تقول كان دقيتي على أي وحده من البنات وسألتي عن الدرس
منار : تقهر حقيره حنى للحين ماسوتها فينا زين انك مخبرتني خلني اقوم طيران لشنطه
نوري : طيران الحين قبل تنسين
منار : ايه والثاني
نوري : الثاني سلمك الله واللي زاد من حقد هديل لها قالتلهم كلكم ياالواقفات ارجعو ورا علشان ثاني مره لا قلت واجب اتحلونه
والغياب مب عذر حتى الدرس تنسئل فيه
منار : لا من جدك نونو
نوري : يبي
منار : يمى منها
نوري التفتت على صوت زايد
زايد : أقول ماتشبعين انتي منها سكري يلا وقعد
نوري: ياالله يالقافه وش دخلك انت
زايد : والله الشرهه مب عليك على اللي خايف على رصيدك ينتهي وانتي تو شاحنته
نوري اشهقت : أي والله .. منور ياالدبا
منار : وش عندك ؟
نوري : توني شاحنه بـ 50 شكلها صارت صفر مكعب
منار : والله الرصيد يفداني اكيد
نوري : اقول يلا بسكر اشوفك بالمدرسه بكرى باااي
منار: باي
نوري سكرت وتناظر الرصيد " 10 ريال " : زين وحطت جوالها وقامت
زايد : نوري
نوري ناظرته : هلا
زايد يأشر له جمبها : ابيك دقيقه بس
نوري راحت واقعدت
زايد لف جسمه لها اشوي وقال : نوف من فتره مب عاجبتني تصرفاتها وش اللي صاير معها
نوري بوضع طبيعي : وليش تقول هالكلام البنت بخير مافيها الا العافيه
زايد : نوري انتم خواتي واعرفكم زين وش اللي صاير لها نوف مب نوف الاوليه
نوري : صدقني ماأعرف شي
زايد : حلفي
نوري ارتبكت : شلون
زايد : حلفي باالله ان نوف مب صاير معها شي
نوري تاهت عدساتها وامسكت اصابعها في بعض
زايد : ايه
نوري : لا هي متغيره لأنها متقاطعه هي وشموخ بس
زايد عقد حواجبه : ليش ؟
نوري : كلام بنات يعني مافي شي مهم
زايد :ـ
نوري ابلعت ريقها : أنا طالعه انام تصبح على خير
زايد : وانتي من اهله
نوري راحت وزايد تنهد براحه ارتاح اشوي لأنه كان قلبه حاس ان نوف فيها شي ومن أول وده يعرف بس الحين عرف
والسبب كان بنظره مشاكل بنات وماله دخل فيها















ماجد كان يراقب بيت معاذ وشاف كل شي من وصول شموخ ومهند لين اوصلت الاسعاف ونقلتهم للمستشفى
دق قلبه بخوف حيل وش اللي صاير ولحق سيارة الاسعاف بجنون وهو يردد كلمه وحده " شموخ "
من حظه انه كان واقف ولحقها للمستشفى علشان يطمن عليها هذا اللي قاله ماجد
.
.


































.
.
افتحت عيونها اشوي اشوي أول ماشافت السقف لفت عدساتها يمين يسار بالسقف بعدها تذكرت اللي صار
واقعدت وقلبها يدق حيل وعيونها تفتحت : وش صار ؟ ناظرت حولها بالغرفه فاضيه مافيها حتى همسة صوت نزلت نظرها لملابسها
شافتها ملابس المستشفى تنحت فيها اشوي وبعدت الغطى عنها تشوف كأنها بلوزه طويله
كان وسيع ولونه وردي باهت كمه طويل ويوصل لفوق ركبتها بشوي وانتم تعرفون ملابس المستشفى
نزلت رجلينها وهي خايفه حدها بس مااقدرت تتحرك لأن السيروم موصل بإيدها
خوفها مامنعها من شي اسحبت الإبره بجنون ورمتها حست بالألم الحاد بإيدها بسبب سحبها للإبره بطريقه جنونيه
اوصلت رجلينها للأرض وجات اتقوم بس انفتح الباب
رفعت عدساتها وشافت الممرضه اللي اشهقت يوم شافتها
الممرضه رايحه لها بسرعه : ايش هدا انتا مجنون
شموخ تمت مكانها وتناظرها بعدها نزلت نظرها لإيدها
الممرضه تمسكها ترجعها لسرير : كيف سوي كدا مافي كويس
شموخ :ـ
الممرضه تحرك راسها بلا بعدها ساعدتها ترجع السرير ورفعته بوضع مريح وغطت رجلينها
الممرضه : مجنون
شموخ شافت شلون الممرضه معصبه وتمت ساكته بعد دقايق قالت : وين مدام ؟
الممرضه تناظرها وهي عاقده حواجبها : مين مدام أنا مافي شوف
شموخ كانت خايفه حيل وقالت : شلون مافي شوف أنا شلون جيت هنا أصلا
الممرضه تهديها اشوي : زين أنا روح شوف الهين بس انتا اقعد هنا ومشت
شموخ حطت ايدها على قلبها
الممرضه بتهديد : مافي قوم
شموخ ناظرتها
الممرضه اطلعت
شموخ

ادخلت توها ماخطت خطوتين الا اسمعت صوت شي طاح بكل قوته على الأرض
التفتت وشافت مهند مثل الجثه على الأرض افتحت عيونها بخوف واصرخت


ابلعت ريقها ودمعت عيونها " ياالله " حطت ايدها على راسها ومشت فيها لشعرها رجعت خصلها لورآ اللي كان مربوط بإهمال

















ام مهند راسها على الجدار ودموعها على خدها

ام مهند كانت بغرفتها تكلم أبو محمد
ام مهند بفرح : واه وأخيرا والله انتظرنا كثير
ابو محمد: ايه
ام مهند : هالمره انتم ارسلوه على حساب أم مرعي أخاف المره تفضحنا لأننا تأخرنا
ابو محمد : لاتنسين انها متورطه معنا واللي راح يصير فينا بيصير لها
ام مهند : معك حق يبو محمد بس لازم ننتبه لكل شي
ابو محمد : ولا يهمك
ام مهند قامت من السرير راحت لدولاب افتحته اطلع لها لبس : والله انك مب هين
ابو محمد ابتسم بغرور : أكيد معك أبو محمد
ام مهند : شكل شموخ بعد راح تموت على ايدنا
ابو محمد : انتي بس أأمري
ام مهند طلعت لها لبس ورمته على السرير سكرت الدولاب عقدت حواجبها وهي تقول : انت في شي بينك وبين ناصر
ابو محمد : ليش ؟
ام مهند : يعني أشوفك حاقد عليه وأول ماقلت شموخ وافقت ويوم موته بعد كنت فرحان
ابو محمد : مابيني وبينه أي شي مانعرف بعض الا عن طريق زوجك بس كرهنا بعض من أول لقاء بعد لا تسئليني ليش لأني ماأدري
واذا عن فرحان فأنا أحب هالأشياء الخطره لو جا واحد وقالي خل ام مهند تموت على ايدنا وافقت
ام مهند ارفعت حاجبها : شي حلو
ابو محمد : يلا أنا استأذن
ام مهند : خلاص أفكر بمضوع شموخ وأخبرك
ابو محمد : انتظرك وسكر
ام مهند سكرت بعدها مشت لتواليت حطت ايدها على مقبض الباب لاكنه انفتح قبل لا تفتحه هي
ام مهند دق قلبها وبعدت عن الباب
الباب انفتح وطلع أبو مهند
ام مهند افتحت عيونها بصدمه : معاذ
ابو مهند كان قبل دخوله المستشفى
يوم عرف كل شي تدهورت صحته أكثر
ابو مهند : انتي وش نوعك من الخلق
ام مهند:ـ
ابو مهند بتهديد : والله لو لمستي شعره من شموخ ماراح تشوفين خير
ام مهند : لا تنسى انك انت بعد فرقت بنت أخوك عن العيله
ابو مهند يكره هالسيره وحيل حيل ندمان بس المشكله ماكان يعرف أي ناس راحت لهم ماكان يعرف شي هل هي حيه ولا ميته
من شافها بالمستشفى معد عرف عنها أي شي
بعد هالحديث بدقايق نزل للمكتب و صارت معه أزمه قلبيه واللي هو يوم راحت له شموخ
بعد طلعته من المستشفى بكم يوم توفى من المرض ومن صدمته اللي ماقدر يتحملها ومن العذاب والندم اللي يحس فيه



ام مهند تناظر مهند اللي كان بغيبوبه ونايم على السرير الأبيض
" لا تروح مثل أبوك لا تتركنا بروحنا أنا وأختك "
مهند ولا حركه كان داخل بغيبوبه بسبب الصدمه

















ام مرعي

شموخ ناظرت أفنان يوم تكلمت بعدها ناظرت أم مرعي ببتسامه : مدري وجها مو مؤلوف بالنسبه لي .. أنا من بيت ناصر عبد العزيز الـ

ام مرعي حطت ايدها على راسها " ياالله وش هاليوم "

: اسمه مهند


ام مرعي فز قلبها يوم امعت صوت
جلال : يمى
ام مرعي تناظره
جلال جاي عندها : وش فيك قاعده للحين
ام مرعي : الحين ادخل بس بتوضا وأصلي أول
جلال عقد حواجبه ورفع ايده لجبين امه : تتعرقين
ام مرعي توترها كان واضح ارفعت ايدها بعدت ايده ومسحت العرق
جلال تكتف : يمى وش فيك منتي طبيعيه
ام مرعي : ابد وش فيني
جلال : مدري بس حاسك مو على بعضك
ام مرعي ببتسامه : ابد مافيني الا العافيه .. روح نام انت
جلال : ان شاءالله
ام مرعي قامت













رآما " معقوله تشبهني لهالدرجه "
اوقفت عند المرايه وحطت يدينها على وجها بعدها تنهدت ونزلت يدينها وهي تروح لسريرها
من دون اهتمام زايد بالموضوع


















شموخ " وش اللي صاير ... ليش كان وجهه كذا "
تذكرت اتصال ام مهند فيه وهو مارد وتذكرت منظرها يوم افتحت الباب كان واضح انها خايفه عليه بس ليش
وهي تفكر اسمعت صوت الباب وناظرت بالداخل
شموخ تناظرها
دخلت وسكرت الباب ومشت لها : ازيك
شموخ بصوتها الخافت : الحمدلله
وصلت لها ببتسامه وقالت : شموخ الـ
شموخ:ـ
الدكتوره بتفكير : مش غريب عليا الاسم ده
شموخ تناظرها زين وجها مب غريب بس ردت الدكتوره قبل لا تفكر
الدكتوره : اها انتي اللي كنت هنا من فتره طويله
شموخ :ـ
الدكتوره تنهدت بعدها قالت : راح نبدأ قلستنا من بكرى ماشي
شموخ عقدت حواجبها : جلسة شنو
الدكتوره : انتي لازم تؤعدي عندنا اسبوع بعدي اسبوع نشوف النتيقه وان شاءالله خير
شموخ : زين يادكتوره أنا وش فيني علشان أقعد أسبوع
الدكتور اسكتت اشوي بعدها : أول كان عندك أعراض الانهيار العصبي بس دي الؤتي محتاقه علاق
شموخ مااستوعبت : هه .. شلون شلون
الدكتوره : ماتخافيش ياحببتي ان شاءالله نأدر نتقاوزها مع بعضينا ماشي انتي بس ماتفكريش كتير
شموخ : بس أنا مابي أقعد بالمستشفى عندي جامعه
الدكتوره : بس انتي محتاقه العلاق ضروري لأنك وصلتي لحاله لازم رقابه عليها
شموخ حطت ايدها على راسها اللي نزلته اشوي بهم
الدكتوره حطت ايدها على كتفها : ماتخافيش ان شاءالله معافايا
شموخ :ـ
الدكتوره التفتت طالعه
شموخ ارفعت راسها : دكتوره
الدكتوره التفتت
شموخ : من جابني هنا
الدكتوره : الاسعاف
شموخ : اها زين مشكوره
الدكتوره : العفو واطلعت
شموخ تنهدت بضيق واسرحت












ماجد قاعد بسيارته لأن الوقت مب وقت زياره وحده خايف على شموخ
" وش اللي صاير .. ليش شموخ ومهند أكيد السبب منه والله لوريك لو صار لشموخ شي "
وفتح باب السياره " والله ماتعيش لو صار لها أي شي "

















المها تتثاوب بعدها ناظرت بالبنات الرايحه والراده وناظرت بالساعه " غريبه وينها "
شالت جوالها ودقت عليها بس مالقت جواب ورجعته لشنطه
بعد ثواني اسمعت صوته وتوقعتها هي بس اطلعت
ردت وهي مستغربه من اتصالها : السلام عليكم
العنود مبتسمه وابلعت ريقها وهي ترد السلام : وعليكم السلام
المها مب عارفه وش اتقول لأنها متفاجئه حيل
العنود بحرج من السؤال : عرفتيني ؟
المها رسمت ابتسامه بسيطه : أكيد ولو معقول ماأعرفك كيف الحال ؟
العنود : الحمدلله بخير وانتي
المها : تمام
العنود : بالجامعه
المها : ايه توني واصله مالي كثير
العنود : اها
وتمو ساكتين
العنود ردت بعد دقايق : آآ يلا كنت بس أبي أسلم عليك
المها : العنود
العنود:هلا
المها : مشكوره على اتصالك
العنود اتسعت ابتسامتها
المها : واي وقت تبين ادقين انا فاضيه ولو كنت مشغوله بفضى علشانك
العنود اسعدها كلام المها وردت : تسلمين
المها : الله يسلمك
العنود : يلا الحين اتركك مع السلامه
المها : مع السلامه
العنود سكرت بعدها المها
المها " ماأصدق وش هاليوم اللي بدايته خير دام كذا شكله راح يكون أسعد يوم يارب ويااارب انخطب اليوم بعد علشان صدق صدق يكون يوم وااو "
قطع عليها صوت أفنان
أفنان : سلااام
المها اوقفت : هلا والله وسلمت عليها بعدها على لورآ
لورآ : أخبارك ؟
المها : تمام وانتي
لورآ : الحمدلله .. ماجات شموخ
المها : لا مب من عوايدها وادق على جوالها ماترد
أفنان : أنا شفت ذكرى وسميه شكلها ماراح تحضر
المها : من ذكرى وسميه
لورآ : بنات معها بالباص
المها : غريبه ليش يعني
أفنان : مدري .... واطلع جوالها : خلني أدق أشوف














شموخ اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور وهي تجفف وجها بعده شعرها
اقعدت بطرف السرير وهي تتنهد وتناظر بالغرفه
" الحين لا ملابس ولا جوالي شلون بقعد هنا أسبوع من دونهم "
وتناظر بملابس المستشفى الجديده اللي جابوها لها كانت نفس الاولى بالضبط
" وملابسي اللي جيت فيها وينها "
جففت شعرها بالمنشفه اللي كانت موجوده بالتواليت ولفت فيها راسها وانسدحت بالسرير او بالاصح شبه منسدحه
" انهيار عصبي "
ارسمت ابتسامة سخريه وهي تغطي رجلينها " قليل علي هالانهيار العصبي "
اشوي اشوي بدت تختفي ابتسامتها وتمتلي دموعها لاكنها امسحتها وهي تاخذ نفس " لمتى هالدموع لمتى "
وبصوت متوسط وهي تشد على مسكها للغطى : لمتى لمتى هالدموع لمتى .. خلاص انزلت دموعها غصبا عنها مع شهقات بسيطه و
هي تقول : مليت من حال كل يوم .. والله مليت
انفتح الباب وادخلت الممرضه
شموخ انتبهت لها وامسحت دموعها زين
الممرضه : كيف هالك ؟
شموخ وهي مبعده عيونها عنها : الحمدلله
الممرضه كشفت عليها بعدها اطلعت واتركت الباب مفتوح لأن الدكتوره جايه















ام مهند اطلعت من المستشفى الفجر مع ميار مع أبو 10 >> تكسي << راحو البيت
جهزت ميار وخلتها تروح المدرسه وهي صارت اتحط كل شي يلزم مهند
واطلعت من غرفته وهي حالها ماينوصف مانامت الليل طول يومها تفكر والخوف ذابحها
خوفها على ولدها وخوفها على اللي راح يصير المستقبل هلالات سودا اطلعت تحت عيونها وصار شكلها مثل المدمنين
دقت على المكتب وطلبت سيارة واقعدت بالصاله اللي فوق ومن غير سابق انذار اسمعت كلام الدكتوره بإذنها

"بصراحه عندها انهيار عصبي ولو ماحطيناهاش تحت المرقبه راح توصل لمرحله صعبه اوي واحنا مش عوزين الشي ده "

ام مهند حطت ايدها على راسها وغمضت عيونها بألم راسها كان يألمها من كثر التفكير وعدم النوم
" الملعـ... عندها انهيار عصبي أنا مالاحظت هالشي أبدا ً من قبل شلون الحين صار عندها انهيار
معقوله يكون مهند قالها .ته .لالا ماأعتقد "
وهي بين الهدوء التام والتفكير اسمعت صوت جوال بس كان بعيد ناظرت يمينها ويسارها بعدها قامت وهي تنزل لتحت الصوت جاي من تحت
انزلت وشافت شنطة شموخ راحت لها افتحتها وطلعت الجوال " لورآ "
ام مهند عقدت حواجبها " من لورآ " وردت : ألو
لورآ تأشر للبنات ردت بس يوم اسمعت صوت غير صوت شموخ توترت : آآ هذا جوال شموخ
ام مهند : أي نعم من يبيها
لورآ : أنا خويتها لورآ
ام مهند : الحين هي مب عنده انتظري نص ساعه بعدين ادق عليك
لورآ : زيـ زين مو مشكله بس حبيت أسأل عسى ماشر ليش ماجات
ام مهند حست انها عطتها وجه أكثر من الآزم وقالت وأخلاقها بأنفها : والله يوم اتكلمينها سئليها هالسؤال زين..... وبحده :والحين بسكر وسكرت بوجها
: قلة أدب وتسألني وش فيها وأنا وش علاقتي فيها .. وتناظر بالجوال : قال خويتها قال من متى هالـ... عندها خويات
ورمت الجوال بالشنطه وناظرت بالشنطه بقرف من فوق لتحت : خلني أوديها لها هالمريضه
ومشت طالعه فوق : واجيبلها كم لبس وجعلها ماتطلع من المستشفى تموت وتريحني وتريح مستقبلي اللي خايفه منه










لورآ تبلع ريقها : بنات يمى هالمره فيها شي
المها : وش صاير
لورآ : سكرت بوجهي وش تحس
أفنان + المها ناظرو بعض : وش تحس فيه
لورآ : بعدين منو هذي يمه شكلها تخرع حتى يوم سألت عن شموخ كانها تطلع من الجوال وتذبحني
المها : على مااظن مرت عمها هي اللي ساكنه عندهم
لورآ ادخل جوالها بالشنطه : مدري عنها مخيفه الله يصبر شموخ
أفنان : حرام عليك يمكن أخلاقها بأنفها وانتي داقه بوقت غلط علشان كذا على حظك ردت عليك
لورآ: والله هذا مب اسلوب حتى لو كانت نايمه وقامت من نومها وش قلة الادب هذي جد تنرفز
المها : خلاص لا تفكرين اكثير الحين مدري عن شموخ متى ادق دام ردت مرت عمها اكيد فيها شي
أفنان : لا بسم الله عليها
لورآ بمزح : ولا اليوم عرسها ومشغوله ماتدرون وتغمز لهم
أفنان تضحك : هههه تخيلي بس .. أقولك حنا شلة العوانس
المها بضحك : انتي ماقلتيلها
لورآ : وييه نسيت وناظرتها : أقول انتي فاقده الأمل فينا ترا مافينا الا كل خير جمال وأخلاق وش ناقصنا عن الباقين بعدين
اطلعت شموخ مخطوبه ومملكه بعد
أفنان بتفاجئ : شلوووون
المها : ايه وحنا عقبها ان شاءالله
أفنان : لا مو من جدكم
لورآ : والله العظيم وشايفه الدبله أمس بعد
أفنان: أقول عن النصب بس أنا كنت معكم أمس ولا شفت دبله ولا شي
المها : لا البستها يوم جينا طالعين
أفنان بعدم تصديق : لا من جدكم .. بنات عاد لا تمزحون هالمزح مابي
المها : وبعد أنا نزلت معها للجبيل وهو اللي ماخذنا
أفنان تفاجئت حيل : ماشاءالله والله وطلع فينا أمل الحمدلله يلا ملكت وحده وأنا ورآها ان شاءالله
المها : أقول بس أنا وراها
لورآ : على فكره من ماخذها
أفنان : أكيد ولد عمها
المها : ايه ولد عمها اللي ساكنه عندهم أتوقع مو متأكده
أفنان : أصلا أول ماأشوف وحده متزوجه مبكر على طول أعرف انه من عايلتهم
لورآ : مو شرط
أفنان : داريه بس الأغلب
لورآ : أمم
المها : بس ماشاءالله حلو
أفنان :هههه قاعده اتقزين بالرجال انتي
المها : لا وش دعوى بس أقولك يعني ماشاءااله حلوه ماتاخذ الا الحلو
أفنان : والله انك تحفه الله يرزقك بالوسيم ان شاءالله اذا حلوه ماتاخذ الا الحلو فأنتي مب ناقصك شي ماشاءالله
المها بغرور مصطنع : احممم لا داعي
لورآ : والله وحنا مو ناقصنا شي
أفنان تناظرها بغرور مصطنع : أفا عليك حنا مانتكلم عن نفسنا أصلا لأن الجمال واضح من دون كلام
لورآ : صح صح
المها : قولي ماشاءالله أهم شي هالكلمه
أفنان : من جد وبعد كل صبح حصني نفسك ان شاءالله مايجيك شي حتى لو ماانقالت كلمة ماشاءالله
لورآ : صح أنا الحمدلله كل صبح أحصن نفسي من بعد ماشفت أسيل خلاص خفت صراحه وصرت دايم اتذكرها وأحصن نفسي
أفنان تناظرها وتغيرت ملامحها لحزن : من جد والله تكسر الخاطر
المها : أمم وش القصه
أفنان : والله تكسر الخاطر ياعمري
المها :ـ
أفنان: هذي وحده سلمك الله يوم كنا بثاني ثانوي كان في بنت حيل حيل دافوووره ماشاءالله عليها ماعمري مرت علي بنت مثلها بحياتي او سمعت عنها
دافوره وجمال مع ان جسمها مليان اشوي بس جمال وشعر ذاك الشعر اللي يجيك مثل الهنود يابنت أقولك شي شي
وبياض ذاك الصافي اللي ولا نقطه ااتشوفين فيه أقولك كانت شي شي ماشاءالله
المهم جا أسبوع بعد الدراسه بشهرين هي كانت معنا من ثاني متوسط المهم
مر أسبوع بعد مابدت الدراسه بشهرين البنت غايبه مو من عوايدها والكل صار يسأل عنها حتى المعلمات
حتى خوياتها يقولون ان أهلها مايردون وهي ماترد على جوالها واللي معها بالباص يشوفون سيارات أخوانها وأبوها موجوده ويشوفون
أخوها دايم رايح على شغله يعني من شكله يقولون البنات ماصار لهم شي
المهم كلنا قلنا يمكن مريضه ومر أسبوعين ولا لها حس البنت ... بعد اسبوعين يوم السبت يوم جينا المدرسه تفاجئنا حيل او بالأصح انصدمنا
شفناها بالفصل قاعده وحيل حيل ضعفانه صايره هيكل عظمي ولافه شيلتها ووجها صاير اصفر وهلالاات تحت عيونها
كلنا خفنا وانصدمنا صراحه وصرنا نسألها وش فيك وليش مختفيه ولا خبر ولا حس
قاطعتها لورآ : البنت صارت تصرخ وتقول بعدو عني وتبكي بكى مب طبيعي لين يغمى عليها ولا داومت معنا ذاك اليوم نقلوها بالإسعاف
قاطعتها أفنان : أصلا كلنا ذاك اليوم انصيح وش صاير لها وكان يوم حده كئيب .. بعد كم يوم جات امها المدرسه وصارت تاخذ من المدرسه كلها وضوء مافي احد ماتوضا
حتى المعلمات وعرفنا ان فيها عين وشعرها طاح صار ولد وخفيف خفيف صلعتها تبين علشان كذا كانت لابسه شيلتها
لور : وخلاص افصلت من المدرسه لأنها صايره بس بالمستشفى مااتركو مرض ماحطوه فيها ودخلت العنايه واطلعت ومدري شنو
المها : تؤتؤتؤ يااالله
أفنان : والحين يوم نسأل البنات اللي كانو معنا بالثانوي عنها يقولون للحين ماتغيرت ولا احد صار يشوفها حتى خوياتها صايره ماتطلع من غرفتها ابد
المها بحزن : ياالله تكسر الخاطر
لورآ: من جد اذككر الفتره هذيك اكتئبنا انا وفنو حيل
أفنان : أي والله
المها : ياحياتي الله يشفيها يارب
أفنان :آمين
لورآ : أقول انتي وياها جد عكرتو مزاجنا مع هالصبح والجو الاحلى يلا الحين بتبدا محاضرتنا أمشي فنو
أفنان تناظر الساعه : والله وخذتنا السوالف
المها : وأنا بعد نص ساعه يلا موفقين مو تنامون ولا تسرحون بالمحاضره
لورآ بضحك : ولا يهمك عاد أنا أقعد أول وحده تخيلي شكلي قدام الدكتور نايمه
أفنان : هههه والله أسويها لو كنت تعبانه
المها : من جد خاصه ان وجيهنا مستوره
أفنان : صح كلامك
المها : يلا روحو ولا ترى بيخلص اليوم وحنا نسولف وننسى المحاضرات
لورآ : معها حق يلا امشي باي
أفنان : باي
المها : باي














أبو محمد رايح على مكتب مهند
السكرتير انتبه له : طال عمرك مهند ماوصل للحين
ابو محمد التفت له وهو يناظره من فوق لتحت : اها ... والله
السكرتير :ـ
ابو محمد رسم ابتسامه بوجهه ودخل يده بجيبه يطلع جواله













معاشي دخل الغرفه :السلام عليكم
اللي بالغرفه : وعليكم السلام .. منصور مارد لأنه ماسمع
بالغرفه كان موجود 5 مكاتب
ومنصور له مكتب هناك ومعاشي معه بالغرفه كان قدامه
معاشي تقدم لمنصور : صباح الخير
منصور من دون مايناظره لأنه مشغول : صباح النور
معاشي وعلى وجهه ابتسامه :اليوم في ضغط اشوي بالشغل
منصور : امم
معاشي يناظر بالخريطه اللي مع منصور : هذا المشروع بعد كم يوم راح يبدون فيه
منصور : ايه معي خبر
معاشي :ـ
منصور : بس ويناظره بعدها ناظر الخريطه : حجم الغرف صغير والصاله ماخذه مساحه كبيره
معاشي تقدم اشوي لين صار شبه ملاصق له وحط ايده على الطاوله ( اتكى ) : الأرض صغيره مثل منت شايف والدور الواحد فيه 6 أجنحه
منصور : أنا منتبه وعندي نقد كبير على هالشي أولاً بنظري يكون حجم الغرف كبير والصاله تكون جزء بسيط لأن الزوار محتاجين الغرف أكثر من الصاله
معاشي يناظره
منصور وهو يأشر على الخريطه ويتكلم : و 6 أجنحه بدور واحد هذا غلط أكثر شي المفروض تكون 4 لأن مساحة الأرض مثل ماقلت صغير فوشلون تصير 6 أجنحه
معاشي نزل نظره للخريطه
منصور : لازم ينعاد النظر بهالمشروع
معاشي تم يناظر
منصور :راح أتكلم مع المدير
معاشي ناظره : بس الناس مو مثل بعضها في ناس تحب الصاله تكون كبيره
منصور يلف الخريطه : نسبه قليله
معاشي يبعد عنه : معك حق
منصور : أنا ماأعرف لرياض اكثير اذا ممكن تدلني على مكان هالأرض .. لأن بعد ماأنشوف الأرض اللي بالملز بمر أشوفها
معاشي : ولا يهمك أدلك مكانها بس بعيده وحنا بعد الأرض اللي بالملز في
أرض لازم انشوفها بالإسكان
منصور : انت دلني ولا يهمك ان شاءالله أتصرف







ام مرعي " أنا لي كم سنه أبي اعترف بهالشي والحين صار الشي أكيد أنا انتهيت "
: يمى
ام مرعي شالت يدها عن خدها وناظرتها
جايه عندها : وش فيك مو من عوايدك اتمين قاعده الصبح
ام مرعي بتنهيده : وأنا جايني النوم علشان أنام
اقعدت جمبها : ليش يمى وش فيك
ام مرعي بترقيع : ابد أفكر بأخوك مرعي وش الشغل هذا لي أكثر من كم شهر ماشفته
: يمى ولا يهمك أنا أتصل فيه بس انتي لا تحاتين
ام مرعي : لا ياميسون أخوك وقت مايبي يجيني يجيني مايحتاج أحد يعزمه على بيت أمه
ميسون : هو من طلع من البيت ذاك اليوم معد صار يزورك اكثير وش صار تذكري
ام مرعي " ليش أنا نسيت "


مرعي : يمى
ام مرعي تقطع الطمام التفتت ببتسامه : هلا والله بمرعي ياهلا
مرعي يناظرها
ام مرعي التفتت تكمل تقطيع : شلونك شلون أم العيال والعيال
مرعي : يمى
ام مرعي تحط الطماط على البيض : همم
مرعي : في شي غريب قاعد يصير
ام مرعي عقدت حواجبها وخففت على النار وهي تناظره : شنو
مرعي رفع يده وحط اللي معه على الطاوله
ام مرعي عقدت حواجبها أكثر وتركت المقلاه رايحه له تشوف وش اللي حطه على الطاوله
مرعي يناظرها
ام مرعي اوصلت له وناظرت الطاوله ( بطاقة صراف الراجحي ) افتحت عيونها بصدمه وارفعت عيونها ناظرته وهي تسحب البطاقه : وش هذا
مرعي : أنا اللي لازم أسألك
ام مرعي برتباك : هذي بطاقه من وين جايبها
مرعي : وبعد أنا اللي لازم أسألك
ام مرعي تحطها بجيبها : هذي بطاقة صراف مثل منت شايف وشمت ريحة البيض وراحت له
مرعي : أنا آسف يمى لأني خذيتها من دون علمك بس أنا ماخذها قبل أسبوع كانت بشنطتك السودا واستغربت منها لأن حسابك اللي أعرفه بالأهلي
ام مرعي قلبها يدق : ومن قالك تاخذ شي مب لك تراني أمك مب أختك يعني كل شي تاخذه مني بستئذان
مرعي :رقمك السري للأهلي الكل يعرفه انا وجلال ومعاشي وعدويه وميسون حتى عيالي ورقمه السري 5252
ام مرعي حيل متوتره ومرتبكه بس ماافهمت قصد مرعي
مرعي : اما هالحساب محد له خبر فيه
ام مرعي تبلع ريقها ونفسها كل ماله يزيد
مرعي : بس أنا عرفت الرقم
ام مرعي انصدمت وناظرته
مرعي : ماخذيت وقت كثير علشان أعرفه لأنك أمي وأعرف انك ماأتحبين الأرقام الكثيره وأعرف انك تفضلين رقم 5 و 2
فرحت وعكست رقمك السري 2525
ام مرعي طاحت الملعقه من ايدها وصارت ترجف
مرعي بلع ريقه : من وين هالفلوس كلها أنا لحد هالوقت مو ممستوعب
ام مرعي مثلت القوه : مو اولدي اللي يجي ويسألني هالأسئله
مرعي : يمى أنا ماسئلت الا لأني مصدوم وحاس ان في سالفه ورا هالشي الا متأكد
ام مرعي :ـ
مرعي يتقدم لها : يمى خبريني مب أنا اولدك العود اذا ماقلتيلي لمن اتقولين
ام مرعي عصبت : مافي شي ينقال الحين اتركني أكمل العشا والتفتت وسكرت النار
مرعي : لا يمى مب طالع الا يوم أعرف شسالفه ولا والله ماتشوفين وجهي لآخر حياتي
ام مرعي :روح وناظرته : توكل ماتبيني أشوفك يعني انت بعد ماتبي اتشوفني يعني بالمختصر ماراح تعتب هالبيت صح
مرعي بقلق : لا يمى أنا ماقلت هالكلام من قلبي ... وحط ايده على كتفها : بس أبي أعرف اللي بحسابك كل هذا شنو لو مامسكت نفسي يمكن كان جتني سكته قلبيه من اللي قريته
بس والله قعدت 4 أيام قبل أجي لهنا مو مصدق ابد بس اليوم قلت لازم أسئلك مع انك ماافتقدتيها
ام مرعي : من قلبك ولا مو من قلبك أنا ماراح أجاوب على سؤالك وانت حر ومشت عنه وهي تحط البيض بالصحون
مرعي : يمى
ام مرعي خزته : مو اولدي اللي يجي يحاسبني ويسئل من وين هذا وذاك سامع وصدت عنه وهي تشيل الصينيه لبرا
مرعي قبل لا تطلع أمه من المطبخ قال : في شنو متورطه يمى
ام مرعي وقفت
مرعي : أنا اولدك واكيد راح أساعدك واذا كانت هالفلوس حرام فأنا أبي أعرف من وين وليش وأكيد ماراح أتركك بوقف معك يدي بيدك
ام مرعي ابلعت غصتها وتحول وجها للحمار واطلعت من المطبخ من دون ماترد
مرعي قلبه كان يدق بخوف وحزن حيل لأن أمه ماردت عليه وراح طلع من البيت
كان كل مازار أمه فتح نفس الموضوع بأساليب مختلفه بس كل مره ماكان يلقى جواب وآخر مره سألها فيها
جرحته بالكلام وطردته من البيت من دون محد يعرف أو يحس بشي ومن ذاك اليوم قلت زيارته
بس يرسل عياله لها وماوقف ارسال فلوس لها مع المضاعفه بس ماكانت أم مرعي تصرف منها شي أو تقبلها بالأصح























ام مهند انزلت من السياره داخله المستشفى واسمعت صوت جوالها بس مااقدرت اطلعه
لأن بإيدها أغراض
صاح التكسي نزل : مدام عوزه مسعده
ام مهند ناظرته بخزه من فوق لتحت : لا تتجرأ تطلب مره ثانيه ومشت : قليل أدب وتربيه
صاحب التكسي رفع حاجبه وحرك راسه بلا " أي الأرف ده "
وركب السياره وهو يناظرها وهي تروح مقهور : يخرب بيتك ومشى
ام مهند اوقفت قدام المصعد تبي تضغط بس مب قادره ولا تبي تنزل الأغراض من ايدها
شافها العامل وضغط لها
ام مهند اخترعت من الايد اللي جات قدامها ولفت وجها ناظرته أو بالأصح خزته
العامل بعد عنها وارتبك وأشر على المصعد : الهين اجي والتفت رايح وهو يتلفت يناظرها ماكان يقصد شي غير المساعده
بس هالأشكال محد يرحمها
ام مهند تخزه لين اختفى انفتح المصعد وادخلت " وش هالناس قليلة الحيا وش هالصبح الكريه هذا "
اوصلت لدور واطلعت من المصعد













شموخ ابتسمت : أنا وتلف عدساتها بتفكير وتختفي ابتسامتها بعدها نزلت نظرها ليدينها : أنا انصدمت اكثر من مره
الدكتوره تسمع لها
شموخ : أول صدمه لي موت أختي السالفه لها كثير كان عمري 4 سنوات تعلقت فيها حيل خاصه ان ماعندي خوات أو أخوان
وناظرتها
الدكتوره :ـ
شموخ : كنت فرحانه حيل ان راح تجيني أخت ....... بس . ماتت بعد كم يوم من ولادتها لأنها كانت مريضه ومااطلعت من المستشفى حتى ماخلوني أشوفها كانت تقول كل كلمه
وقلبها يتقطع
الدكتوره :ـ
شموخ تبلع ريقها : بس هذي الصدمه مع الأيام بديت انساها مو مثل صدمتي الثانيه ... صدمتي يوم كنت انتظر رجوع أهلي من الحج دخل عمي وخبرني عن وفاتهم
هالكلام كان قبل 8 سنوات تقريبا وللحين اذكر هاليوم وكأنه امس صار هالصدمه اثرت علي وعلى حياتي كثير وامتلت عيونها بالدموع اللي بدت تنزل على خدها
الدكتوره تاركتها على راحتها لأن هذا اللي تبيه تبيها تقول كل شي بخاطرها ولا تخلي شي
شموخ تمسح دموعها بس كانت ماتوقف وادفنت وجها بيدينها مع شهقات بسيطه
الدكتوره احزنت عليها بس ماكان اول موقف لها هي متعوده على الناس اللي مثل كذا لأن هذا تخصصها
بين هالاجواء انفتح الباب والدكتوره ناظرت تخز لأنها توقعتها وحده من الممرضات وهي اطلبت ان محد يدخل عليهم بس شافتها مره
وهالمره ام مهند
ام مهند تناظر بالدكتوره بعدها ناظرت شموخ وهي تطلع لأن الدكتوره اشرت لها اطلعي والحين اجيك
قبل لا تسكر الباب عيونها كانت على شموخ اللي كانت دافنه وجها بيدينها ارفعت حاجبها وسكرت الباب
الدكتوره اقعدت ثانيه بعدها قامت طالع لأم مهند






عند ام مهند اللي كانت تنتظر الدكتوره " آه أخر عمرك ياهيا تصيرين الشغاله لشموخ كل ماشافتني هالدكتوره تكلمت معي عن حالتها
وانا وش علاقتي فيها صدق شي يرفع الضغط ولهنا وبس آخر مره تتجرأ وتكلمني عنها "
ناظرت بالباب يوم اسمعت صوته يتسكر وتطلع الدكتوره
ام مهند تنهدت وهي تشد على قبضتها " وآخرتها معك "
الدكتوره تقدمت لها ببتسامه : ازيك ياام مهند ومدت ايدها تصافحها
ام مهند ناظرت بإيدها وتنهدت مره ثانيه وصافحتها من دون نفس ردت: ماشي الحال
الدكتوره : اخبار ابنك عامل ايه
ام مهند بنرفزه : على حاله ... أي يادكتوره وش بغيتي
الدكتوره : كنت عوزه أكلمك على حالة شموخ
ام مهند بحده : خلاص انا عرفت حالتها عندها انهيار وزين أنا راح يجيني انهيار لأن اولدي للحين مافتح عيونه تسمعين
الدكتوره استغربت من ردها و تبي ترد بس ام مهند كملت : شموخ مالي علاقه فيها لا قام اولدي بخير أنا طالعه معه من المستشفى وهي بتقعد هنا مو شغلي والحين
وحطت الكيس اللي بإيدها على الأرض : كنت جايه احط هذا لا أكثر وحلتها آخر اهتمامي لا درو خالاتها أكيد راح يجون لهنا ركض وقتها خبريهم عن حالتها
اما أنا عندي اولدي يكفيني ومو متحمله طيحة غيره والتفتت رايحه
الدكتوره انصدمت منها حيل حتى نطق ماخلتها تنطق
حركت راسها بلاحول ولا قوة الا باالله ومشت داخله لشموخ














ام رياض افتحت الباب على خفيف وافتحت النور لاكنها ماتحركت ابتسمت وراحت لها اقعدت بطرف السرير وحطت ايدها على راسها تمسح عليه : ميمي ماما
رآما :ـ
ام رياض : ميمي
رآما تفتح عيونها
ام رياض قامت للمكيف سكرته : يلا ماما قومي أفطري
رآما تغطي وجها : مابي شي
ام رياض راحت لها اسحبت الغطا : يلا يلا يكفي نوم
رآما :ـ
ام رياض راحت للعكازات حطتها على السيرير
رآما : يمى لو سمحتي اطلعي برآ أبي اقعد بروحي اشوي
ام رياض تناظرها
رآما تغمض عيونها
ام رياض ابلعت غصتها منظر بنتها يقطع قلبها بس وش اللي تقدر تسويه لو يقولون لها نقطع رجلك ونحطها لبنتك توافق بس ماباليد حيله كل شي بإرادة الله
ام رياض اقعدت بطرف السرير وامسكت ايدها : يلا ماما تبيني أفطر بروحي
رآما تفتح عيونها
ام رياض ببتسامه : يلا نفطر سوا بالحوش الجو حلو ومافي شمس
رآما ارفعت عدساتها تناظرها بصمت
ام رياض : بعد مانفطر نقعد على التلفزيون واذا تبين شي ثاني من عيوني
رآما بصوت مااسمعته ام رياض : انتي
ام رياض شافت شفايفها تتحرك بس مااسمعتها : شلون ؟
رآما : انتي عاجبك وضعي كذا
ام رياض انصدمت من كلامها وخزتها لا شعوريا ً
رآما تحاول انها تقعد
ام رياض ماتحركت بس تناظرها
رآما بصعوبه اقعدت وتلف وجها للجها الثانيه تشيل عكازها علشان تقوم
ام رياض ماخذت كلامها بجديه مع انها تألمت منها بس ماحاولت اتحط بخاطرها لأن هذا حال كل شخص مع اهله مر بهالظروف
رآما امسكت العكازات وتسحب نفسها ورجلينها للارض حيل كان الشي متعب بس أم رياض اتركتها علشان تتعود عليهم
رآما وصلت رجلينها لطرف السرير بتعب بعدها لفت وجها لأمها
ام رياض اببتسمت لها
رآما تنهدت بضيق وبعدت نظرها عنها وهي تقول : كأنك تتلذذين بشوفتي وأنا كذا
ام رياض مثل أول لا شعوريا ً خزتها وقالت : سكري فمك أحسن لك
رآما ارسمت ابتسامة سخريه وهي تسحب نفسها وتقول : عاجبك وضعي لأني راح أكون الوحيده الموجوده بالبيت كل صبح علشان لا اتمين بروحك
ام رياض بحده : رآما
رآما تناظرها وببرود عكس الألم اللي داخلها : هذا الصدق
ام رياض عصبت حيل تقدمت كم خطوه وضرببتها على خدها وبصوت عالي اشوي : الزمي حدودك اللي واقفه قدامك أمك مب الشغاله
رآما افتحت عيونها بصدمه أمها اضربتها شي مايتصدق
ام رياض وجها صار أحمر : كلام زي كذا يطلع منك والله عيب عليك والتفتت طالعه
رآما ابلعت غصتها وارفعت وجها تناظرها وهي تروح : يمى أنا آسفه والله ماكان قصدي
ام رياض اطلعت وسكرت الباب وراها
رآما بكت واسحبت نفسها تنزل : يمى افتحي الباب أنا آسفه .. يمى
وهي تحاول بسرعه انها تقوم زلق العكاز واصرخت رمته بعيد عنها اشوي من نرفزتها : ليش .. ليش ليش .. وتضرب رجلها : كله منك كله منك









عند ام رياض انزلت دموعها كانت داريه الا متأكده ان رآما ماكانت تقصد وانه من حالتها النفسيه بس لاكن عورها قلبها
حيل لأنها مدت ايدها عليها وسكرت الباب بوجها وهي تناديها
مارلينا اطلعت لفوق : اس في مدام
ام رياض ناظرتها
مارلينا تلف وجها لجهة غرفة رآما
ام رياض تقعد : مافي شي روحي كملي شغلك
مارلينا تناظرها بعدها ناظرت لجهة غرفة رآما والتفتت نازله وهي تناظر ام رياض
ام رياض تنهدت بألم وراحت لتلفون ادق على أمها لأنها كل ماتضايقت ادق عليها وتقول اللي داخلها كله
" ام رياض عندها ام واب واختين و5 أخوان كلهم متزوجين وعندهم عيال ماراح نتعرف عليهم لنهم مب مهمين "
















ام مهند تناظر بمهند من ادخلت وتذكرت آخر موقف معه تنهدت وبعدت نظراتها عنه يوم اسمعت صوت جوالها
ام مهند يوم شافت اسمه على الشاشه ردت على طول بصوت عالي اشوي : الله ينتقم منك
ابو محمد : يه يه يه يه يه يه اشوي اشوي وش اللي صاير
ام مهند : وش اللي صاير .. وش اللي وش اللي صاير ها .. انت دمرتني ودمرت اولدي
ابو محمد بحده : ياام مهند اشوي اشوي انا مب فاهم عليك
ام مهند : انا غلطت يوم وثقت فيك واشتركت معك بكل شي
ابو محمد : الحين .. الحين ياام مهند . الحين عرفتي اخطاءك وندمتي
ام مهند : شب ولا كلمه .. أنا ماندمت على أي شي سويته ماندمت الا لأني وثقت فيك انت بعتني وخبرت اولدي دمرتني ودمرته
من صدمته طاح أمس الليل والحين هو بالمستشفى
ابو محمد ضحك
ام مهند : هذا اللي يسرك .. بس والله يبو محمد هذاني حلفت اذا صار لمهند شي فعرف انك انتهيت أنا ام مهند وتعرف من هي ام مهند
ابو محمد تنرفز من تهديدها له وقال : محد دمر اولدك الا انتي انتي دمرتيه بيدك كل شي كان من تحت راسك أنا اللي علي انفذ وراك ومو ذنبي اذا كانت
الأم مافكرت بمستقبل ولدها
ام مهند :ـ
ابو محمد : توقعتي حياتك كلها راح تكون مزدهره وتسوين اللي تبين لا أكيد راح يجي اليوم اللي نتحاكم فيه كلنا وأنا عارف هالشي من زمان بس ماكنت
أدري انك تفكرين بهالطريقه .. وبضحكه استهزاء : هه والله مسخره وسكر بوجها
ام مهند ارتفع ضغطها بقوه ورمت جوالها بالشنطه : هين يبو محمد هين أنا أوريك
مهند شد على ايده













شموخ : كنت أحبه حيل بس طلبه كان صعب بالنسبه لي وهذيك الليله طردني من بيته
الدكتوره : ياساتر
شموخ : ـ
الدكتوره :ـ
شموخ تناظرها : سكنت عند خالتي حوالي ثلاث سنوات لين جا ذاك اليوم اللي اعتدى علي ولدها الكبير ويوم درت خالتي جن جنونها
وكانت راح تطردني بس بنفس الوقت جا خبر وفاة عمي ويغمى علي
الدكتوره : ـ
شموخ : أنا أتوقع من بعدها جاني الانهيار
الدكتوره :سؤال .. ابن خلتك اعتدى عليك ازاي
شموخ تذكرت الموقف ونفسها صار سريع وتحس بدقاتها















ام مهند اطلعت برا الغرفه تغير جو وانزلت للكافتيريا لأنها حست بالجوع
اول مااطلعت امه فتح عيونه اللي كانت مليانه حزن وألم وهموم الدنيا ماقدر يمسك نفسه وانزلت دموعه اوصلت للمخده
آلمه راسه اشوي ولف ناظر يمينه الغرفه مظلمه مافي الا النور اللي عند سريره ونور برآ الخفيف لن ماكان في شمس قويه والستاره نازله على الدريشه
مسح دموعه وفتح فمه اشوي دخل الهوا فيه كان عطشان حيل كانت في مويه فوق الكومادينه بس خاف ياخذها وتعرف أمه بقومته وهو مايبي هالشي مايبي يتكلم معها
لين مايفوق من اللي جاله
حس بأحد عند الغرفه وغمض عيونه
ادخلت الممرضه تكشف عليه وغيرت السيروم بعد كم دقيقه اطلعت
وهو فتح عيوننه ورفع ايده اليمين حطها على ايده الثانيه ماكانت الابره تألمه بس حكه مزعجه





الهنوف " اليوم خلني أروح لهم وأكيد راح نستانس خاصه بعد مااتصالح أنا والمها "
ابتسمت مع نفسها بعدها راح السرحان عنها وشافت بالتلفزيون زهرة الخليج علت على الصوت وحطت الرموت وهي تشيل مشمش من سلة الفواكه












مها ببتسامه : هلا حبيبي
منصور : أهلين
مها تدخل المطبخ : كنت راح أدق عليك واسألك وش تبي على الغدا بس سبقتني
منصور ابتسم : حبيبتي أنا مب جاي على الغدا
مها عقدت حواجبها اشوي : ليش ؟ وشالت كوب راحت للغلايه
منصور : عندي شغل وماراح انتهي منه الا المغرب
مها افتحت عيونها وحطت الكوب : اما مو من جدك
منصور : الا من جدي
مها بوزت بدلع وهي تصب الموكا بالكوب : تتركني بروحي بالبيت للمغرب مو من جدك منصور حتى ولا أعرف أحد أخاف
منصور : شسوي هذا الشغل هو المفروض انتهي العصر بس لأني رايح مشوار راح يصير المغرب وزين لو دخلت عليك العشا
مها تتخصر : ياسلام
منصور ابتسم بضحك
مها : المشوار اهم مني ها وبعدين وش هالمشوار منصور ترى أنا أتكلم من جد والله أخاف أقعد بروحي كل هالوقت
منصور : لا هو مشوار عمل مب رايح اتسلى ... بعدين حبيبتي حنا بشقه والشقق مليانه ناس ليش الخوف
مها تحط الغلايه : ماأعرفهم وانت وش دراك من الزين ومن الشين
منصور تنهد
مها تشيل الكوب
منصور : والله مو بيدي لو بيدي جيتك الحين بس شغل ومع الأيام بتتعودين على الجيران مستحيل اتمين ماتعرفين أحد
مها تطلع لصاله وتتنهد















شموخ اسكتت
الدكتوره تنهدت بعدها قامت ببتسامه :خلصت قلستنا النهار ده .. اشوفك بكره ان شاءالله
شموخ ببتسامه بسيطه : ان شاءالله
الدكتوره : ريحي اعصابك ونامي
شموخ حركت راسها زين
الدكتوره اطلعت وشموخ تنهدت بضيق " هذي جلسة علاج ولا جلسة فتح آلآم وجروح "
تنهدت مره ثانيه ولفت نظرها انتبهت للكيس الاخضر الداكن كان كبير وشنطتها اللي كانو عند الدولاب وتذكرت الممرضه قالت لها ان ام مهند جابته
انزلت من السرير وراحت خذته وهي تناظر فيه مستغربه
ناظرت داخله كانت موجوده ملابس
مااستوعبت بسرعه ام مهند فكرت تجيب لها ملابس خذت الكيس والشنطه وراحت لسرير
خلت شنطتها اليد على جمب وصارت اطلع الملابس اللي جابتها
" روب أصفر باهت طويل نص كم وفيه لمسات برتقالي باهت"
" روب ميدي أسود نص كم وفيه رسمة فيس مبتسم ومكتوب سمايل بالرصاصي الفاتح "
"روب وردي سبق وذكرناه بأحد البارتات"
وملابس خاصه
وعبايتها
شموخ " هذا يكفيني لأسبوع ها "
رجعتهم للكيس بعدها قالت " يلا جزاها الله خير زين فكرت فيني على الاقل احسن من الفاصخ هذا "
وناظرت شنطتها وهي مبتسمه " واهم شي جوالي "
حطت الكيس بالدولاب وارجعت لسرير وهي تفتح شنطتها واطلع جوالها
شافت 3 اتصالات من المها
واتصالين من أفنان
واتصال من خالتها سديم
واتصال من خالتها سلمى
ابتسمت يوم شافت اتصال أفنان والمها حيل افرحت انهم دقو يطمنون عليها وكانت راح ادق بس تذكرت انه وقت محاضرات
وراحت لاسم خالتها سلمى مطنشه اتصال سديم ماكانت متعمده لا شعوريا ً انزلت لخاتها سلمى واتصلت وهي تناظر بساعة الجوال " 11:28 "
اقعدت لين قطع الإتصال ولا دقت مره ثانيه راحت لإسم أمها وادخلت عليه تأملت رقمها كم ثانيه بعدها دقت وحطت الجوال على اذنها
" ان الهاتف المطلوب غير موجود بالخدمه فضلا تأكد من الرقم الصحيح "
بعدت الجوال عن اذنها وراحت لرقم أبوها ودقت
" ان الهاتف المطلوب غير موجود بالخدمه فضلا تأكد من الرقم الصحيح "
ابلعت غصتها بعدها تنهدت وحطت جوالها على الكومادينه وانسدحت بالسرير وهي تذكر جنونها بعد سماع الخبر
واتصالها بأمها وابوها لأكثر من مره ولا من مجيب
حاولت تبعد الاحزان عنها وتنام















أسير يكح
عوض يضربه على ظهره : بسم الله عليك اشرب ماي
أسير : كح كح
عوض يفتح الدبه
أسير وقف كح
عوض يعطيه
أسير اشر له مابي
عوض : اشوي
أسير ناظره : قلت مابي
عوض سكرها ورجعها لطاوله بعدها قعد : لا يكون المرض هذا رجعلك
أسير :ـ
عوض : ماترد
أسير يناظر بملل : لي هي لعبه كل اشوي يجي ويروح
عوض : تستخف دمك انت
أسير : هو خفيف من اصله . هاهاها ضحك بستهبال وبدون نفس
عوض ؟؟ : فيك شي انت
أسير : لا انت .. هاهاها
عوض يحك راسه
اسير قام وشال اغراضه
عوض : شكلك هسترت وتبي تنام
أسير بدون نفس : مافيني نوم ولا شي مايصير الواحد يثقل دمه
عوض : انا شايف كذا بس يعني جديده منك
أسير : واللي يرحم والديك خلنا ندخل المحاضره وحنا ساكتين
عوض : أي هذا انت مو اللي قبل اشوي
ويشيل اغراضه ويلحقه















اطلعت لورآ وأفنان من الكلاس
لورآ: مااتصلت شموخ
أفنان : الحين ادق عليها
لورآ تقعد وأفنان واقفه شالت جوالها واتصلت : أخاف ترد علي المره اللي ردت عليك
لورآ: وليش هي تراقب الجوال
أفنان : وش در ماكملت الا شموخ ردت بصوتها الخافت ومع النوم صاير مبحوح
شموخ : هلا أفنان
أفنان تأشر للورآ ردت
لورآ : حطي سبيكر
أفنان حطت سبيكر : أخبارك يابنت وينك
شموخ حمحمت اطلع صوتها بعدها ردت : تمام
لورآ : وينك يابنت خوفتينا عليك
شموخ زادت ابتسامتها وهي تسمع صوتها : هلا لورآ
لورآ : أهلين .. وينك فيه دقيت عليك الصبح ردت علي مره
شموخ عقدت حواجبها : صدق
لورآ : ايه من هذي
شموخ : والله مدري بس مافي غير مرت عمي يمكن هي لأن جوالي كان بالبيت وهي جابته
أفنان : ليش وينك ؟
شموخ اسكتت اشوي بعدها قالت : بالمستشفى
لورآ وأفنان ناظرو بعض بتفاجئ بعدها نزلو روسها للجوال
لورآ : سلامتك ياالغلا وش صاير معك
شموخ :الله يسلمك لا بس تعبت اشوي
أفنان : ماتشوفين شر ومتى بتطلعين
شموخ :آآ
قاطعتها لورآ : بالجبيل صح
شموخ : ايه
لورآ : لا حنا لازم انزورك
شموخ بفرح : والله
لورآ : أي عادي بس اذا بتطلعين اليوم أي وقت علشان نجي لبيتكم
شموخ بتردد : لاتعالو المستشفى ولا جيتم أنا كلمتكم بالموضوع
أفنان : ياحياتي والله
شموخ اكتفت ببتسامه
لورآ اطلع اورقه وقلم : انتظري اطلع القلم علشان أكتب العنوان
شموخ : وين المها مااسمع لها صوت
أفنان : والله مدري عنها غريبه عندها محاضره وحده اليوم بس الحين طلعنا ولا شفناه المفروض تكون هنا
لورآ : يمكن راحت الكفتيريا او التواليت
أفنان : أي يمكن
شموخ : ليش الساعه كم الحين
أفنان : صار الظهر الحين 1 ونص
شموخ : اها
لورآ : يلا خوخه حبيبتي العنوان












مهند ماقدر يتحمل العطش أمه راحت تجيب ميار من قبل الظهر وللحين ماجات
ماقدر يتحمل أكثر ودق جرس للممرضات
تنهد بعدها رفع جسمه يقعد لف يمين يسار يبي ساعه بس ماشاف
انفتح الباب وادخلت الممرضه : قوم بابا
مهند حمحم يطلع صوته
الممرضه راحت لسيروم اللي انتهى تسكره : اش ابقا بابا
مهند : لو سمحتي ماي
الممرضه : زين سويه
مهند بعد نظره عنها
الممرضه اسحبت انبوب السيروم عن الابره بعدها بعدت عنه اشوي : ماما روح سويه الهين اجي
مهند حرك راسه بزين
الممرضه اطلعت وهو تم قاعد لثواني بعدها بعد الغطا عنه ونزل من السرير رايح التواليت
بس تذكر اول مافتح عيونه شاف امه عند الدولاب واقفه تحط شي فيه بعدها سكر عيونه وماشاف الباقي
غير مساره لدولاب افتحه وشاف كم لبس sport
وهو يناظرها تذكر شموخ فجأه ..لف عدساته يمين يسار بتفكير ماكثر تفكير فيها لأنه تذكر كل شي صار معه
تنهد ورجع نظره لملابسه





















ماجد : لو سمحت غرفة شموخ ناصر الـ







شموخ حطت الكيس بالدولاب بعد ماشالت الروب الأسود وشالت من شنطتها ربطه بس كانت الوحيده لونها بنفسجي
ناظرت بساعة الجوال الساعه 2 تمت ماسكته " هذا وقت الزياره "
ابلعت غصتها وهي تروح لرقم خالتها سديم " ماتدرين ياخالتي شكثر مشتاقه لك .. متى أشوفك انتي وعنود "









ماجد : شكرا ً وبخطوات سريعه راح للمصاعد بس كان المكان زحمه لأنه وقت زياره
ماتحمل ينتظر وراح لسيب الثاني للمصاعد الثانيه ونفس الشي كان في ناس بس أقل من اللي عند الاستقبال ووقف ينتظر وهو يناظر الساعه ويتمنى من كل قلبه مايكون عندها أحد
لازم يطمن عليها ولو كان فيها خدش واحد بس بسبب مهند حلف انه مايتركه بخير









شموخ حطت الجوال واتركت ملابسها على السرير راحت لتواليت تفتح الماي لين يسخن اشوي لأنه كان بارد تبي تاخذ شاور ثاني تهدي اعصابها المشدوده





فتح باب الغرفه بهدوء وسمع صوت ماي فتح الباب كله وهو يناظر وراه الممرات كانت مليانه زوار دخل وكله أمل مايجي أحد لها لازم يتكلم معها
ويعرف أخبارها سكر الباب بخفه وناظر بالغرفه كانت غرفه لشخصين السرير القريب من الدريشه
عليه ملابس والسرير الثاني ماكان يقدر يشوفه فيه أحد أو لا بس حس انها بروحها بالغرفه صوت الماي جاي من التواليت اللي بابه مفتوح
كان راح يتقدم خطوه ويناظر بدون مايتأكد اذا كان معها أحد أو لا بس تراجع لورآ لأنه حس فيها جايه
التواليت كان عند الباب تقريبا وقف لازق على الجدار وهو يحس فيها طالعه






شموخ حست الماي دفا واطلعت من التواليت تاخذ أغراضها وهي تتقدم لسرير حست بحس وراها والتفتت بخوف ناظرت ماشافت أحد وتقدمت خطوتين وهي حاطه ايدها على صدرها
تناظر عند الباب مافيه أحد عقدت حواجبها براحه " بسم الله كني " قطعت تفكيرها وهي تتعوذ من الشيطان وراحت خذت أغراضها ومشت لتواليت
ادخلت وعلقت ملابسها وهي تعلق حست بشخص بالتواليت ابلعت ريقها بخوف وقلبها صار يدق " أنا لهالحد صرت أوسوس "
الباب كان على يسارها ومن الخوف ضاق نفسها جات تلتفت بس أحساسها ماكان وهم لأن الباب صار يرجع يتسكر
شموخ أول ماشافت الباب يرجع مامداها استوعبت الا وماجد طلع لها من وراه واصرخت وماجد سكر الباب
شموخ افتحت عيونها وتناظر فيه بجنون وتصارخ
ماجد بخوف من صراخها ينسمع صار يهديها وهو عند الباب واقف : اهدي شموخ مجنونه
التواليت كان مربع الشكل صغير بس مو حيل
شموخ بصراخ وخوف منه : وش اتسوي هنا اطلع برآ
ماجد بحده اشوي : لا تصارخين انتي
شموخ نفسها يروح ويرد بسرعه وامسحت وجها بيدينها مو مستوعبه هالشي صدق ولا حلم شلون عرف انها بالمستشفى
جسمها ويدينها ورجلينها صارت ترجف رجف ملحوظ والتفتت حولها مالقت الا صحن الصابون شالته وبتهديد : اطلع برآ
ماجد : شمموخ
شموخ ارفعت ايدها ورمته وهي تصارخ أكثر : برآ قلب لونها وكل شي صار ملحوظ فيها خوفها على رجفها
الصحن ماجا عليه عصب حيل بس مامداه يتكلم الا شموخ عند الباب تفتحه وتصارخ وبدت دموعها تنزل : طلعوني الله يخليكم
ماجد سحبها ظهرها كان عليه وماسكها بإحكام : تبين تفضحيني شموخ سكتي
شموخ كانت تتتحرك تحرر نفسها وتصارخ : اتركني ياالمجنون اتركني اتركنييي
ماجد ناظر المرايه قدامه شاف شكلها شلون وانتبه لرجلها الطالعه وبلع ريقه

ماجد لزق بالجدار لأنها كانت طالعه
اطلعت شموخ
ماجد يوم شافها نزل نظره لسيقانها الطالعه بلع ريقه وبعد نظراته عنها لاكن ماقدر ورجع يناظر


شموخ : وش بتسوي فيني اتركني حرام عليك كانت اتقولها بشهاق وخوف وين الممرضات وين الناس ماتسمع صوتها
لاكن وين المستشفى كلها ازعاج من الزوار والأطفال
ماجد ماقدر يمسك نفسه الشيطان كان أقوى منه بأضعاف لفها وثبتها على الجدار وهو قدامها كان يحركها وكأنها لعبه بيده لهالحد البنات ضعيفات بهالمواقف
نزل نظره لملابس المستشفى اللي لابستها كانت شبه شفافه وازرارها يبدا من فوق الصدر مباشره مامنع نفسه من النظر بجسمها وهي تحاول تحرر نفسها
كان قلبه يتقطع على بكاها بس ماقدر يطلع من هنا الا وهو مخليها له
شموخ فاتحه عيونها للآخر تناظره وبحر الدموع بعيونها وشلال ينزل على خدها : ماجد اتركني وش بتسوي فيني
ماجد :ـ
شموخ : ماجد اتركني والله أسوي اللي تبيه بس لا تلمسسني
ماجد ناظر وجها
شموخ : ماجد انت ولد خالتي شرفي من شرفكم ترضا لي هالشي
ماجد مارد في البدايه بس بعدها قال : لا
شموخ مب عارفه الحروف اشلون تطلع من فمها بس كانت تتكلم بدون وعي : زين اتركني .... وتشاهق .... اتركني
ماجد بحده : زين اهدي
شموخ اسكتت بس نفسها وقلبها ماوقف خفقات وشهقاتها تطلع مااقدرت تسكت
ماجد رجع يناظر جسمها وقال : بشرط
شموخ :ـ
ماجد ناظرها : تطلقين من مهند
شموخ انصدمت منه لهالدرجه صاير ماجد لو كنت عميه مستحيل أصدق ان اللي يكلمني ماجد بس شلون أنا أشوفه قدام عيوني
ماجد بعد كل هالعمر يتحول لوحش مخيف
شموخ : اتركني
ماجد : تطلقين من مهند .. لو ماتبيني بس مستحيل أرضى أشوفك معه أو مع غيره انتي لي أنا
وقرب وجهه منها : سمعتي انتي لي واللي خلق السما والأرض ماأخليك له
شموخ تبعده عنها وبصراخ خلاص صاب لها الجنون : اتركني بحالي اتركني .... أنا مو لك ولا مره كنت لك ابعد عني
ماجد بحده : شموخ
شموخ بحده ونظراتها كانت حاده عكس خوفها وضعفها :أنا معي رفيقه بالغرفه وأكيد راح تدخل بأي لحظه مو من صالحك اللي تسويه
ماجد :ـ
شموخ : اطلع برآ واتركني بحالي . اتركني معد أبي ألمحك قدامي
ماجد:ـ
شموخ كانت حاسه نفسها راح يغمى عليها بس كانت تقاوم مستحيل تسلم نفسها له بيدينها
هدوء ماجد ونظره لها سبب لها خوف وقلق أكثر كان عندها أمل يتركها لاكنها شافته تقدم لها أكثر لين لزق فيها ورفع ايده لوجها وهو يقول : الا الكذب
مستحيل تكذبين علي
شموخ تبلع ريقها
ماجد : ماتقدرين اتكذبين كل شي كل شي اتسوينه أنا أحس فيه وأقراه بعيونك
شموخ :ـ
ماجد : مالك رفقيه بالغرفه .... واذا كنتي تنتظرين أحد يسمعك فأنتي غلطانه المستشفى أكثر ازعاج من صراخك
شموخ تحولت نظراتها لكره وحقد : حقير ... وارفعت ايدها بس ثبتها بالجدار والثانيه كانت ثابته
ماجد : حتى نظرات كرهك وحقدك لي أشوفها بعيونك
شموخ كل هل وقت تحاول تحرر نفسها لاكن عجزت وقالت وهي فاقده الأمل وتكتم شهاقها : ابعد عني حقير تافه
ماجد بحركه سريعه شال يدينه من يدينها ومسك لبسها من فوق وقطع ازرارها الأول والثاني بوحشيه














المها : ياعمري ليش وش عندها
أفنان : مدري أكيد لا رحنا بنعرف كل شي
المها : بس أحسها ماتتكلم عن نفسها فماتدرين يمكن نعرف يمكن لا
لورآ : مدري بعد ماكلمتني مرت عمها أنا صراحه أقول انها متعذبه معها
أفنان : مايصير تحكمين على الناس كذا
لورآ تنهدت : زين خلاص
المها بفرح : ايه متى بتنزلون
أفنان : أنا لازم أروح البيت وأقول لأمي
لورآ : وانا بعد
المها : خلاص انتظركم وانزلو معي ولا طلعنا من عندها تعالو عندي اشوي بعدين اخلي السواق يرجعكم لو أجي معكم
أفنان : لا كذا راح انطول وبكرى جامعه
لورآ : معها حق ان شاءالله نجي بيتك الأربعا لو تبين
المها بفرح : ايه عادي
أفنان : اليوم بس خله زياره حق شموخ
لورآ : ايه
المها : يلا زين خلنا نطلع علشان لا نتأخر
أفنان : معك حق يلا















ام مهند ادخلت الغرفه ومعها ميار
ام مهند بهمس : لا تسوين ازعاج أخوك نايم ولازم يرتاح
ميار ابتسمت وهي تناظر قدامها : يمى مهند قاعد واتركت ايدها راحت له
ام مهند ابلعت ريقها وارفعت جسمها وناظرت مكان سرير مهند شافته ابتسم ابتسامه صفرا لميار
ومسكها طلعها عنده قعدها بحضنه
ام مهند ابتسمت ومشت عنده : الحمدلله على السلامه
مهند اختفت ابتسامته يوم سمع صوتها ولف عدساته عن ميار تم ثانيه كذا ورد بصوت خافت حيل : الله يسلمك وناظر ميار من جديد
ام مهند حطت يدينها على صدرها بفرح وتقدمت لسرير اقعدت بطرفه
مهند :ـ












عوض : خلنا نتمشى بالخبر اشوي والله حدي جوعان ومشتهي ربيان
أسير : عوض والله اني جاي الجامعه وانا تعبان والحين أبي أروح البيت مابي لا ربيان ولا دجاج
عوض : ته وتنهد : أسير انت فيك شي هالأيام منت على بعضك وش فيك
أسير بلع ريقه ويناظر الطريق
عوض : تكلم مو على الفاضي أنا خويك
أسير :ـ
عوض :ـ
أسير:ـ
عوض تنهد معصب وبعد نظراته عنه : زين براحتك .. بس انزل خلني أسوق عنك لا تسوي فينا حادث وانت سارح
أسير :ـ
عوض ناظره
أسير:ـ
عوض بصوت عالي : أسير
أسير انتبه له وناظره
عوض : انت الحين ماكنت تسمعني
أسير بعد نظراته عنه : الا سمعت بس ماعليه أنا أسوق سيارتي
عوض مقهور منه : سيارتي .. لا تخاف ماراح آكلها عندي مثلها بالضبط اذا تذكر
أسير بملل : عوض واللي يرحم والديك اسكت أنا ماقصدت اللي تفكر فيه بس ابد مو وقته زين
عوض : زين زين أصلا متى عندك وقت انت ولف لدريشه
أسير حس فيه زعلان بس مارد عليه












شموخ انصعقت حيل ابلعت ريق الصعقه والدنيا سودا قدامها
ماجد ايده ارجفت وبعد عنها اشوي وهو يناظر فيها بعدها ناظر جسمها اللي كم خطوه ويقدر يملكها
شموخ ماكان عليها الا ملابسها الداخليه كانت قاعده على الارض ولامه نفسها ونظرها بمكان ثابت ماتشوف شي قدامها الا اللون الاسود ودموعها تنزل بصمت
ماجد ماعرف اشلون شال عنها لبسها بكل وحشيه بعدها انصدم من نفسه وهي بدورها لمت نفسها " ضمت رجلينها لها " وماتحركت
ماجد مسح وجهه بيدينه ورجع لورآ وهو يبلع ريقه بخوف
ماتم هالموقف لثواني تم لعشر دقايق محد تحرك
شموخ حركت عدساتها واختفى اللون الاسود قدامها لفت بعدساتها يمين يسار بدون ماتناظر ماجد
ماجد بخوف : شموخ
شموخ مدت ايدها اسحبت اللبس لها
ماجد راح لها واسحبه من ايدها رماه وقعد قدامها وبحده : شموخ لا تخليني اسوي شي انا ماابيه
شموخ ناظرته
ماجد : شلون تختارين مهند مقابل لشرفك .. ومهند لو عرف هالشي ماراح يخليك عايشه تعرفين
شموخ ماتكلمت أو سوت أي شي نظرها ثبت فيه من دون حركه
ماجد يهزها من كتوفها : شموخ ردي علي لا تسكتين واتجنيني تكلمي
شموخ تمتلي عيونها دموع وتنزل بصمت وحركه ماتحركت
ماجد بعد يدينه عنها : شموخ
شموخ :ـ
ماجد : انتي اللي خليتيني أوصل لهنا .. ومسك بلوزته : انا آسف
شموخ نفس حالها ضامه رجلينها وناظرته حتى يوم شافت صدره العاري ماتحركت
ماجد مسكها بس وقفه صوت دق الباب
الممرضه : مدام
ماجد بخوف فتح عيونه وناظر شموخ
شموخ نفس حالها ماتحركت ولا كان بوجها أي ردة فعل
ماجد لف نظره يمين يسار والممرضه ادق
: مدام في مشكله
ماجد قام وسكر ماي البانيو اللي كان مفتوح
الممرضه مستغربه حطت اذنها على الباب بعدها بعدت : في مشكله
مامن رد
الممرضه ابلعت ريقها بخوف واطلعت برآ الغرفه سكرت الباب تنادي الدكتوره
ماجد كان حاط اذنه على الباب وسمع صوت سكة الباب وارتاح
ناظر بشموخ اللي للحين ثابته وراح عندها شال بلوزته وناظرها من دون مايفكر وش فيها فتح القفل بعدها الباب وطلع سكر ه وراه
شموخ أول ماطلع صار جسمها يرجف رجف مو طبيعي بالإضافه الى شفايفها











ماجد طلع من الغرفه بخوف ماحس ان أحد انتبه له وراح مسرع طالع لبرآ القسم
طلع من المستشفى وركب سيارته بعدها حس بالراحه التامه بعد عن عيون الناس الا حس وكأنهم شافوه من أي مكان
تنهد براحه بعدها حرك سيارته ومشى














ام مهند: ميار يمى قعدي شوفي التلفزيون
ميار بدلع أطفال : أشوفه وانا هنا
ام مهند : لا حبيبتي مايصير أخوك تعبان ولازم يرتاح
ميار تناظره
مهند :ـ
ميار : انت تعبان
مهند : شوي
ميار : يعني انزل
مهند : انتي انزلي وناظر امه : وارجعو للبيت
ام مهند : وين نرجع البيت حنا قاعدين هنا لين تطلع
مهند بحده مكتومه : مابي أحد أرجعو البيت بعدين شموخ تاركينها بروحها وانا مابي هالشي
ام مهند : خايف عليها
مهند مارد على سؤالها وقال : ارجعو ولو ماتبون ترجعون أنا مابي احد بالغرفه قعدو برآ أي مكان مابي أشوف أحد
ام مهند : اذا كنت شايل همها فهي هنا بالمستشفى
مهند :ـ
ام مهند : ايه بالمستشفى يوم حظرتك طحت على الأرض طاحت ورآك تدري ماتحملت تشوف زوجها طايح
ام مهند ماكملت مهند : وينها
ام مهند تخزه
مهند بتلزيم : وينها
ام مهند : وينها يعني بغرفه من غرف المستشفى
مهند بعد الغطاعنه نازل
ام مهند ماتبه يروح لها وقالت : شلون تقدر تروح لها وتستمر معها بعد اللي عرفته
مهند جمد
ام مهند : انت لازم اطلقها هي مو مكتوبه لك وهي لو أعرفت بهذا كله ماراح تقعد يوم معك واحتمال تنتحر وانت أكيد ماتبي هالشي
مهند ناظرها وبحده : برآ
ميار تناظرهم اثنينهم
ام مهند : تطرد امك من الغرفه يااللي ماتستحي
مهند يأشر على الباب : برآ
ميار خافت وراحت لأمها
ام مهند : الحين علشان هالـ... تطردني من الغرفه
مهند يحاول مايطلع اللي داخله كله ولو كل اللي سمعه تظل هذي أمه ولها احترامها غمض عيونه يهدي نفسه بعدها ناظرها : لو سمحتي يمى
ام مهند امسكت ميار ومشت وهي تخزه : يلا ميار حنا مالنا مكان بهالغرفه
مهند بعد نظره عنها
ام مهند اطلعت برآ مع بنتها
مهند عض شفته السفليه وانزلت دموع الألم














لورآ : ها يمى وش قلتي
ام رياض : خلاص ماعندي مشكله بس خبري أبوك
لورآ: أي أكيد
ام رياض :ـ
لورآ : يمى وش فيك
ام رياض بتنهيده : ابد يابنتي مافيني الا الخير الحمدلله
لورآ تبوس راسها : يمى ترآ انا بنتك واذا ماتبيني أروح ماراح أروح
ام رياض : لا يمى مو كذا بس أختك الصباح كان تعاملها اشوي
لورآ : وش سوت يمى
ام رياض: ماعليك وش سوت يلا روحي لا تتأخرين على البنات
لورآ تقوم : زين بدق على أبوي وبمر رآما
وراحت









رآما كانت قاعده تنتظر امها ويوم اسمعت صوت الباب ناظرت بسرعه : يمى
شافت لورآ وتنهدت وهي تبعد نظرها عنها
لورآ ادخلت وسكرت الباب وهي مبتسمه : مسا الخير
رآما :ـ
لورآ راحت لها : ميمو
رآما ناظرتها
لورآ :بروح أزور خويتي تجين معنا
رآما : لا
لورآ اقعدت بطرف السرير : وش فيك زعلانه
رآما تناظرها : زعلت أمي الصبح لورآ وامتلت عيونها : والله ماكنت أقصد مدري شلون قلتلها كذا
لورآ تمسح على رآسها : انا ماادري وش قلتيلها بس ماعليه أمي أكيد مب زعلانه منك روحي اعتذري لها
رآما :ـ
لورآ : يلا
رآما : مابي حيل منحرجه منها
لورآ : تنحرجين من أمك
رآما:ـ
لورآ : خلاص بروح أنا الحين ويوم أرجع أخليك تعتذرين لها
رآما :متى راجعه
لورآ : والله مدري على العشا كذا لأنها بالجبيل
رآما : من
لورآ : شموخ
رآما :ـ
لورآ تقوم : يلا أنا رايحه تبين شي
رآما :ـ
لورآ :ـ
رآما : لورآ
لورآ : هلا
رآما : بروح معك
لورآ : زين يلا قومي أساعدك تلبسين عباتك
رآما : ليش بروح كذا
لورآ : ايه هي بالمستشفى زياره سريعه يعني بالعباه والشيله
رآما : بالمستشفى ليش
لورآ : اتعبت اشوي وتساعدها تقوم : يلا




شموخ اطلعت من التواليت وارفعت نظرها شافتها واقفه عند السرير
شموخ مشت لها
الممرضه : مدام انسدح هنا
شموخ تناظرها واوقفت مكانها
المممرضه بخوف : مدام أنا نادي دكتوره بس وقت زياره مافي اجي فاالهين لازم نوم
شموخ صوتها حيل كان ضعيف : مابي شي شكرا
الممرضه : انتا مافي زين صح
شموخ تخزها ونفس قصر الصوت : ليش وش علاقتك انتي اطلعي برآ
الممرضه : مدام
شموخ قاطعتها بحده: اطلعي برآ
الممرضه تذكرت الدكتوره قالت لحد يزعجها والخ واطلعت على طول وهي تروح تكلم الدكتوره
شموخ تناظر ورآها بخوف وقلبها يدق راحت لدولاب شالت عبايتها البستها واطلعت برآ










أسير وهو رايح على بيت عوض : عوض
عوض ناظره من دون مايرد
أسير ناظره : بتم زعلان لمتى
عوض بعد نظره عنه : ابد على شنو بزعل
أسير يناظره
عوض :ـ
أسيربعد نظره عنه بعدها قال : زين انا عازمك تتغدا عندي
عوض : لا مشكور ... ويأشر بيده: خلاص أوقف هنا أنا بكمل
أسير يناظر ورآه اذا في سياره ماشاف أحد ورآه ووقف
عوض يفتح بس كان الباب مقفل
أسير : ماوقفت علشان تنزل
عوض :ـ
أسير : عوض أنا آسف ماكنت أقصد أضايقك بس كنت متضايق ومااعرف وش قلت
عوض : هذا اللي مضايقني وناظره : دايم متضايق وأنا ولا كني خويك ياخي تكلم معي قول وش اللي فيك ترى انا مب عديم أحساس
أسير:ـ
عوض تنهد: المهم .. افتح الباب الحين
أسير تنهد : خلاص ولا يهمك بقولك كل شي بس انت أقبل عزيمتي
عوض ناظره : مره ثانيه الحين خلاص بنزل البيت
أسير يحرك السياره يرجع لورى : أقول لا تتغلى وناظره ابتسم بعدها ناظر الطرق طلع من الشارع










أفنان : أنا ألبس عبايتي بس اطلعو لأن أمي تبي تسلم عليك انتي والمها
لورآ : وييه فنو حتى عطر مب حاطين
أفنان : أقول بس انتي مب غريبه يلا يلا
لورآ : زين ثواني
أفنان سكرت


المها : شلون
لورآ: يلا يلا انزلي
المها : الله ايهداك يافنو وانزلت
لورآ : تنزلين ميمي
رآما : لا مابي مستحيل اعتب هالبيت
لورآ : زين .. حنا ماراح انطول وانزلت
ودقو الجرس










ام مهند دقت على المكتب واقعدت تحت تنتظره وهي تغلي غلي وميار طفشتها تبي تدخل البقاله
آخر شي انفرت عليها وبكت ميار










لميس : يمى تصدقين هالشي
ام فيصل : ـ
لميس : أصلا كله من شموخ
ام فيصل : هي ام العيال وبراحتها وراحت للمطبخ
لميس بصدمه من كلام امها : يمى من جدك
ام فيصل: يعني وش انسوي عيالها وهي ادرى بمصلحتهم
لميس شدت على ايدها انقهرت حيل واطلعت لغرفتها





















بيت أبو راشد وبيت أبو كريم وبيت أبو حاتم كانو مشغولين حيل بالتحظير للملكه
" نايف + مريم "
" نوري + فهد "
اليوم راح تروح نوري مع نوف ومريم ومزنه ومنار وأمهاتهم لسوق بالدمام والخبر نوري أمها كانت حاجزه فستان من الخبر
وام مريم نفس الشي
نوف كانت نفسيتها زفت * زفت
كانت حيل مشتاقه حق شموخ كان مايمر يوم الا وهم متصلين في بعض ولو ماكلمو بعض يشتاقون حق بعض الحين تغيرت الاوضاع
ماخلت نوف دقيقه مادعت فيها على أسير
مزنه : ماتجي شموخ معنا
نوري بدون تفكير : لا
مريم ناظرت مزنه بعدها نوري : ليش
نوري : مشغوله الحين ومو فاضيه
مريم بعدم تصديق هي ومزنه : اها
منار بعد اعرفت ان في شي بس سكتت عن الموضوع وتفكر بمضوع ثاني وهي تناظر مزنه
مزنه تناظرها : وش فيك
منار ببتسامه : لا ابد وبعدت نظراتها عنها
مزنه مااهتمت لها ومشت عنهم : يلا الغدى لأننا رايحين بعد العصر على طول
نوري : زين يلا
منار تغمز لنوري : اخس ياعروس
نوري تضربها على كتفها : انطمي بس
منار تضحك : من قدك بتصيرين نسيبتي
نوري : احم من جد من قدي
منار بصوت اخفت : وعقبال مزوون
نوري ناظرها : شنو
مريم اسمعتها وناظرتها : شلون شلون
منار : خفضو اصواتكم الله مدري شقول
نوري : المهم كملي
منار بصوت خافت : تركي راح يخطب مزنه امس مكلم امي وابوي على هالشي انا سمعته
مريم : احلفي
منار : قسم ... بس بليز لا تعرف مزنه امانه
مريم : ولا يهمك
نوري : سرك في بير ولا يهمك
منار : يلا يلا ننزل لا يعصبون علينا الحريم












المها نازله هي والبنات : يازينها امك حيل حبوبه
أفنان : تسلمين من ذوقك
لورآ بخطوات سريعه : يلا يلا بنات تأخرنا على رآما
أفنان : ليش ماانزلت معكم لو امي درت كان انزلت لها
لورآ : لالا ماله داعي مره ثانيه ان شاءالله
أفنان تذكرت موقف راما اللي صار في بيتهم وانحرجت ليتها ابلعت لسانها ولا قالت ليش ماانزلت
لورآ اتلوت رجلها واوقفت : آ
أفنان : بسم الله عليك اشوي اشوي
لورآ تكمل نزول اشوي اشوي : آآآه
المها انزلت بسرعه واوصلت لها : اساعدك
لورآ : لا مشكوره الحين يروح التوا بسيط
أفنان : تستاهلين اللي يجيك
لورآ : مالت عليك بدال ماتقول سلامات
أفنان بمزح : ماتستاهلين هالكلمه
لورآ : زين فنو كله بالسياره
أفنان : لا خلاص سوري
انتهو من الدرج المها ولورآ وأفنان وراهم











رآما كانت تنتظر بالسياره وانتبهت للي جاي ووقف ناظر بالسياره وهو معقد حواجبه بعدها
طلع مفتاحه وهو يناظر السواق وفتح الباب ودخل
السياره كانت مظلله
رآما تذكرته " هذا اللي صارخ علي الله ينتقم منه يمى شكثر يخرع "
بعدت نظرها عن الدريشه ناظرت رجلها بعدها تنهدت











لورآ تصلح شيلتها : ترآ البنت مع أجنبي يعني بسرعه
المها لفتتها الجمله وافقعت ضحك
لورآ: وش فيك
أفنان اضحكت اشوي : اتضحكين
لورآ : والله ماقلت شي يضحك .. يلا يلا والتفتت
والتفتت المها على فتحة الباب
عدي أول مافتح الباب جات عينه على المها بعدها لورآ وبسرعه سكر الباب
أفنان قبل لا تنتبه له يسكر الباب قالت : في احد .. في احد عدي
لورآ : خلاص طلع
أفنان : بنات آسفه ترى هو ماكان عنده خبر
لورآ : وانتي على كل شي تعتذرين خلاص ماصار شي
المها بوجه مورد : أي ماصار شي عادي
أفنان : زين يلا نطلع
المها تلبس نقابها " عدي "












شموخ راحت لرسبشن : لو سمحت
صوتها نفسه ماتغير كان حده واطي
: هلا اختي
شموخ : غرفة مهند معاذ عبدالعزيز الـ
: عفوا ً
شموخ قالتله مره ثانيه وثالثه بعدها سمع وقالها
















أسير : حياك تفضل
عوض قعد : الله يحيك تسلم
أسير طلع من المجلس



سديم كانت بالمطبخ تكلم سلمى وعنود قاعده
سلمى : دقت علي والله بس كنت نايمه ولا رجعت دقيت عليها
سديم بألم : اها .. مادقت علي
سلمى :ـ
عنود تناظر بأمها
أسير دخل المطبخ
سديم : الله يصبرنا مثل ماصبر سيدنا ايوب
سلمى : انتي حاولي تزورينها بس ولا تقطعين علاقتك فيها حنا خالاتها واكيد محتاجه لنا
سديم تبلع غصتها
سلمى : انا راح اتكلم مع ماجد وانتي لاتفتحين هالموضوع معه ابد خلها علي
سديم : واللي يعافيك سلمى لا اولدي واعرفه الحين يقول السالفه كلها عند الناس ويفتحلي بوابه وبوابتنا الولى ماتسسكرت حتى سلام على مزاجه
سلم سلم ماسلم ماسلم وايدي وراسي اصلا مايبوسهم تبين الحين وتفتحين انتي الموضوع معه لالا خلاص أنسي
سلمى : خلاص مثل ماتشوفين
سديم : يلا اشوفك على خير
سلمى : ان شاءالله ودقي عليها الحين انا بنتظر العصر ادق عليها
سديم: ان شاءالله
سلمى : يلا مع السلامه
سديم تلتفت : مع السلامه وانتبهت لأسير الواقف : انت جيت
أسير :ايه
سديم : يلا ثواني والغدا جاهز
أسير : عندي خويي ويناظر عنود : جهزي حق شخصين
عنود : ان شاءالله
أسير ناظر بأمه بعدها صد عنهم طلع
سديم تنهدت





مهند سكر عيونه لأن الباب انفتح تنهد بضيق " يعني لازم نجرح ونعلي صوتنا يمى "
ادخلت وهي تنزل الشيله من وجها وقلبها يدق ودموعها بعيونها مو علشانه علشان اللي صار معها
تقدمت لين اوصلت له ونزلت نظرها لإيده اللي كانت الابره مثبته فيها تنهدت وتمت واقفه ودموعها تنزل بصمت
وقاحة ماجد ماراحت من قدامها وخوفها هو اللي منعها من القعده بالغرفه
بس ماتدري ليش اسألت عن غرفة مهند وجات عنده يمكن لنه زوجها وهو ذراعها اليمين
كانت ترجف وهي واقفه بس ماحبت تبعد عنه أو حتى تقعد بالكرسي فكت الشيله وتركتها على كتفها بختناق منها
بعدها مدت ايدها لسيروم الفاضي تناظر فيه ليش ماتدري يمكن علشان تشغل ايدها ونفسها
مهند من احساسه قال انها مب امه ويوم حس فيها عند راسه توقع الممرضه وجايبه الغدا بس ليش واقفه فوق راسه
شموخ اتركت السيروم وشهقه اطلعت منها حطت ايدها على فمها تكتم شهاقها
مهند يوم سمع الشهقه عقد حواجبه وماتردد بفتح عيونه ويوم شافها هي فوق راسه فتح عيونه بصدمه
شموخ ماانتبهت له واضبطت نفسها بعدها ارفعت ايدها تمسح دموعها جات ترفع ايدها الثانيه بس مسكها مهند
شموخ بخرعه اسحبتها وحطت يدينها على صدرها وهي تناظر فيه زين وجسمها يرجف
مهند انصدم من حالتها توقع كل هذا علشانه خرعهم من طيحته قعد وهو يناديها : شموخ
شموخ تمت جامده مكانها وتناظر فيه بخوف وجسمها يرجف أكثر
مهند التفت نازل من السرير
شموخ ارجعت لورى بخوف
مهند نزل وحيل حيل كان مستغرب مسك ايدها وسحبها له ضمها بخوف عليها : شموخ أنا بخير ليش كل هذا
شموخ تمت مثل ماهي ويوم حست فيه يزيد على ضمه لها بكت بشهاق












عوض: انت من جدك
أسير بلع غصته تم ساكت بعدها ناظر عوض : أحبها ياعوض
عوض أول مره يشوف دموع اسير وبهالحاله
أسير : احبها حيل
عوض : زين دامك اتحبها ليش ماخطبتها من زمان وش كنت تنتظر
ماجد مايبي يقابل أهله ودخل من قسم الرجال
أسير بعد سكوت دام ثواني : ماقدرت ... ماقدرت أعترف لنفسي بهالشي واللي منعني من هالشي أكثر وناظره : ماجد
عوض بستغراب : ماجد
أسير : ايه ماجد .... وبلع ريقه : بعد مااقعدت عندنا لسنوات عرفت انه يحبها
عوض تفاجئ
أسير : مع انه ماكان ينظر لها أي نظرات حب بس فجاه عرفت هالشي ابد ماقدرت أصدق هالشي
عوض : زين شلون عرفت
أسير :ـ
عوض : تكلم أسير قول اللي بخاطرك وصدقني ماراح أخليك كذا
ماجد كان عند الباب ويسمع كل شي















المها : بنات الحين مانقدر ندخل الزياره الا الساعه 6
لورآ : صدق
المها : ايه الحين راح نوصل الساعه 3 وش رايكم تجون بيتنا
أفنان : ماقلت لأمي
لورآ : ولا أنا
المها : زين دقو
لورآ : لا خلاص مره ثانيه خلنا انروح منتزه حديقه
المها : زين براحتكم بس ترى بيتنا كله بنات وابوي دايم بالمكتب يعني عادي
لورآ : مره ثانيه أحسن
أفنان : لا تزعلين مهوش
المها : لا عادي والله ... بعدين انا مسكينه مالي دلع محدد مره مومو مره مهاوي مره مهوش
لورآ تضحط : زين انتي وش تبين
المها : مومو حلو وغريب
أفنان : ياسلام يصير عندنا مومو وميمي
رآما ابتسمت
المها : ميمي وش فيك هادئه
رآما : وش أقول
أفنان : سولفي معنا
رآما : زين
المها " معقوله نزلت بيت أفنان بس علشان ألقى نصيبي "
أفنان : مومو
المها تناظرها
أفنان : في شنو سارحه ولا ماتعودتي على مومو
المها تضحك













ام مرعي تنهدت بعدها دقت
ام مهند كانت توها واصله البيت وأخلاقها بأنفها اسمعت صوت جوالها وطلعته من الشنطه " ام مرعي "
" وش تبي هذي فاضيه لها انا " وردت : ايه ياأم مرعي
ام مرعي : السلام عليكم
ام مهند بدون نفس : وعليكم .. ايه خير
ام مرعي : مب خير
ام مهند يوم قالت ام مرعي كذا دق قلبها وافتحت اذنها : وش صاير
ام مرعي ابلعت ريقها : حبيت أخبرك اني قابلت بنت ناصر أمس
ام مهند ابد ابد ماجا على بالها شموخ جا على بالها رآما ليش ماتدري : شلون وقامت : شلون انتي تعرفينها
ام مرعي : أمس جات بيت خويتها وانا كنت هناك وصدفه عرفتها .. شلون كذا شلون .. شلون بنت الحين يصير مالها أحد
أنا ابد مافكرت أو جا في بالي يوم ان يكون له عيال
ام مهند رجفت : انتي .. أبو محمد قالك عنها
ام مرعي : لا أقولك عرفتها صدفه
ام مهند تلخبطت : شلون انتي .. انتي
ام مرعي : أنا ياأم مهند ماصرفت ولا ربع من اتفاقنا
ام مهند تبلع ريقها بخوف : وش تقصدين
ام مرعي : انا ماراح اتحمل عذاب جهنم يوم القيامه أنا راح أعترف
ام مهند انصعقت
ام مرعي :ـ
ام مهند : ماتتكلمين صدق
ام مرعي : بكل صدق .. انا راح أقول الحقيقه طول حياتي ندمت على اللي سويته وطمعي بالفلوس اللي ماقدرت أصرف منها ريال
ام مهند بصراخ وتهديد : لا ياأم مرعي صدقيني مو من صالحك
ام مرعي : راح اعطيك بطاقة البنك بعد كم أسبوع وانتي تصرفي فيها بعد كم أسبوع راح ينكشف كل شي
ام مهند : ام مرعي انتي ماراح تقدرين تعترفين .. انتي لو راح تعترفين كان الحين انتي تكلميني من مركز الشرطه بس شكلك تنتظرين الموت يجيك لبيتك
ام مرعي : ماراح أرد عليك ياام مهند وعلى فكره مهند اولدك اولدي جلال يعرفه
ام مهند حطت ايدها على راسها
ام مرعي : خوفي لا منك ولا من ابو محمد بس انا ماأقدر اترك عيالي من دون ماأشوفهم واضمهم لآخر مره
ام مهند حيل حيل كانت ترجف وطاح الجوال منها واقعدت على الكنب بنهيار
ميار كانت تناظر بأمها بخوف وقلبها يدق كم مره شافت أمها تصرخ كذا مع وحده بالتلفون بس من هي
اطلعت لفوق اقعدت بالصاله وهي خايفه " ليش انا بروحي بالبيت.. أبي أبوي .. أبي مهند .. أبي منصور .. ابي مها وشموخ "
























عوض انصدم من كل اللي قاله أسير : معقول يوصل أخوك لهالدرجه
أسير : لو غيرك ماخبرته بس ماقدرت أكتم
عوض حط ايده على كتفه : أفا بس أنا خويك وأكيد هالكلام سر بينا بس أنت متأكد انه يحبها أسير
أسير : بعد كل هذا تقولي متأكد
عوض : بس بنظري هذا اعجاب مو حب
أسير ناظره
عوض : محد يرضى للي يحبها هذا كله يمكن يتجاوز حدوده مره بس مستحيل تتكرره مره ثانيه ولو كان يحبها ماتردد من طلب ايدها
أسير : بس هو طلبها
عوض : لأنه عارف انها لولد عمك
أسير : عوض انت من جدك وش هالكلام
عوض : صدقني أسير هذا اعجاب وانتم بعد الله يصلحكم يعني تفتشون على بعض بكل حريه فأكيد هالثلاث سنوات بتأثر فيكم
أسير : بس انا ماتغيرت انا أسير الأولي أحبها من زمان
عوض : زين انت ماتغيرت بس اخوك تأثر فيها اعجبته وقال أحبها
أسير : ماأصدق يعني ماجد مايحبها
عوض : هذا اللي أشوفه
أسير : لالاانت غلطان
ماجد ورآ الباب سمع كل حرف قاله أسير وقاله عوض وعصب حيل حيل من عوض ومن تحليله
" شايف نفسه دكتور نفسي هذا .. على شنو شايف نفسه الـ... "
عوض : انت اللي تحبها
أسير : ـ
عوض : انت ومو ماجد
ماجد شد على ايده بحقد
أسير:ـ
عوض : بس خلاص وش تستفيد البنت تزوجت وهي كانت 100 % راح تكون لك بس بسبب كبرياءك اللي ماسمح لك تعترف لنفسك
وحطيت حب ماجد لها عذر لك ضيعتها من ايدك
أسير بعد نظراته عنه
عوض : لونك مكلمني من قبل بالموضوع مو كان احسن لك
أسير :ـ
عوض حط ايده على ايد أسير : يلا خلاص ابتسم ماانتهو البنات بالدنيا ان شاءالله تلقى غيرها
أسير يقوم : عوض آسف اشغلتك معي لين برد الأكل ودنق ياخذ الرز : أسخنه وارجع لك
عوض مسك الصينيه : والله ماتشيلها اتركها
أسير : بسخنه
عوض : خله .. خله يلا واقعد
أسير حطه : زين أنا شوي وأجيك
عوض : يلا لا تتأخر ولا بنهي الأكل كله
أسير : بالعافيه
عوض : الله يعافيك
أسير طلع من المجلس لف يسار وشاف ماجد بوجهه واخترع : ماجد
ماجد يناظره بحقد
أسير قلبه يدق ماجد سمع أكيد
تمو واقفين على هالحال لدقايق
ماجد وبنفس النظرات اشر على رقبته بعدها التفت طالع من القسم
أسير تاهت عدساته بعدها ناظره وهو يطلع

















مهند بعد شموخ عنه ومسح على راسها : انا آسف شلون وصلتك لهالحاله
شموخ بعدت عنه : اتركني
مهند:ـ
شموخ حطت يدينها على صدرها وهي تضمهم لبعض
مهند ماعرف وش يسوي تم واقف
شموخ اقعدت بالكرسي وخذت نفس بسيط بعدها ناظرت بمهند واشوي اشوي كانت عيونها تتقفل لين تقفلت وهذي آخر صوره شافتها











مهند حاط يدينه على راسه ومغمض عيونه
ادخلت الغرفه وهي تركض : مهند
مهند رفع راسه ناظرها
ميار : ماما اطلعت وخلتني بروحي
مهند بصوت رايح : تعالي زين
ميار اقعدت بحضنه
مهند تنهد
ميار : مهند
مهند ناظرها
ميار : ليش شموخ معد صار تجي هنا اشتقت لها
مهند من ورا ظهر ميار حط ايده على كتفها وقال ببتسامه صفرا : ان شاءالله تشوفينها قريب الحين هي تعبانه اشوي
ميار : انت من زمان اتقوله
مهند بلع غصته
ميار تكتفت : اففف
مهند سمع صوت جواله وطلعه من جيبه " ابو محمد " تنهد وسكر بوجهه












ابو محمد : هين يامهند انا تسكر بوجهي
قطع عليه صوت الجوال " ام مهند " رد بدون نفس
ام مهند : انا عند بيت ام مرعي
ابو محمد : فهميها بالطيب واذا مااسمعت لك .. خل الباقي علي
ام مهند سكرت
ابو محمد دخل الجوال بجيبه وقعد على الكرسي بكل وثوق
" هه .. راح يجي دورك ياأم مهند كل شي بينا انتهى والشركه راح تصير ملكي "











نوري بخجل : ماراح أقول
فهد : يلا عاد ترى من زمان انتظر هالكلمه ولا اذا ماتكلمتي راح أجيك اليوم
نوري بوجه مورد : اها زين ..أنا ماراح أقول ولا راح تجي
فهد رفع حاجبه : ليش تمنعيني يعني
نوري : لأننا مسوين حفلة بنات حق مزون
فهد : حفل خطوبه يعني
نوري : أي بناتيه يعني مافيه حريم
فهد : اها .. يعني أنا والشباب مو معزومين
نوري بدلع : لا يعني مافكرنا فيكم
فهد : أي زين
نوري اكتفت ببتسامه
ام نايف جايه : نونو حبيبي
نوري : يلا الحين بسكر
فهد : اي تهربي بس ماعليه لو ماجيت اليوم بجي بكرى
ام نايف جايه
نوري تسكر وقامت : هلا
ام نايف : وينك اناديك من اليوم
نوري بتوتر اشوي : لا بس فهد دق وصدقيني ماسمعتك الا الحين
ام نايف ببتسامه : ايه ايه قولي كذا حبيبي والله من زمان عنه ليش مايجي
نوري تضيع الموضوع : قالتلك نوف اننا رايحين بيت خالتي
ام نايف : خالتك قايلتلي وبعد اشوي جايه علشان تقعدون براحتكم
نوري : أحسن شي .. ايه وين نوف
ام نايف : والله مدري عنها
نوري راحت














المها : هلا العنود
العنود : أهليين والله أخبارك ؟
المها : تمام انتي أخبارك وأخبار البيبي
العنود تحط ايدها على بطنها : بخير يسلم عليك
المها ابتسمت
العنود : ماقلتلك تراني جايه بعد اشوي سيف رايح مشوار وقلتله يقطني عندكم
المها : ياهلا والله تنورين
الهنوف اطلعت جناحها وشافت جناح المها مفتوح ومرت من عنده شافتها قاعده بالصاله وقدامها الكتب وأقلام وحوسه وتكلم جوال واعرفت انها العنود
ابلعت غصتها وارجعت غرفتها " صايره كل يوم اتكلمها ليش ياالعنود وش اللي لين قلبك عليها .. والله ماأخليك تسرقين مني أختي ياالمها أنا راح أعرف شلون تاخذينها مني "













لورآ وأهلها كانو بالحوش أبوهم سوا خيمه وكانو قعدين فيها ومولعين الحطب لأن الجو كان بارد
لورآ : ليت رياض معنا
سهى : من جد
ام رياض : يلا ان شاءالله مب آخر مره في ايام جايه
: ان شاءالله
" رياض كان مسافر مع زوجته وعياله لأبها أسبوع يغيرون جو "
سهى : كللللللللش
لورآ ؟؟ : وش فيك
سهى تقوم : ألف مبروك والله ميمي
رآما ماسكه بالباب بكل طاقتها ومبتسمه
لورآ قامت : عقبال الجري والنط ان شاءالله
: ان شاءالله
سهى امسكت ايدها تساعدها
رآما : الجو بارد حيل
ام رياض : أي والله الله يرحمنا
رآما تقعد بصعوبه : آه
سهى : آسفه عورتك
رآما : لا ابد بس ظهري اشوي لازم اتسند على شي تعرفين
سهى يدق جوالها رساله
لورآ : يبى ترا مشتهيه سمك
سهى اطلع جوالها : أي والله وأنا بعد
ابو رياض : خلاص ولا يهمكم بكرى نجيب
رآما : نبي نشويه
لورآ : أنا أبيه مقلي
ام رياض : خلاص ان شاءالله بنسوي الاثنين .... الا أخبار خويتك
لورآ : والله مدري بس ان شاءالله بخير تدرين مانعين الجوال عنها بعد فمانتواصل
ام رياض : والله خاطري ازورها لا اطلعت
لورآ : تعالي يمى
رآما : أنا أكيد رايحه
لورآ : أكيد خلها تفرح بشوفتك تمشين
رآما اكتفت ببتسامه
سهى تفتح الرساله : من هي .. شموخ
لورآ تناظرها وهي تشرب شاي : أمم
سهى : وانا بروح معكم خلني أشوف توام ميمي
ام رياض : خلاص لا جيتم تروحون عطيني خبر قبل
لورآ : ان شاءالله
سهى تقرا الرساله مااستوعبت المكتوب و قامت اطلعت من الخيمه
ابو رياض : زين زوروها بالمستشفى
لورآ : مانعين الزياره لها بس زوجها الوحيد يدخل حتى خالاتها وعمها لا
ابو رياض : تؤتؤ وش مرضها خطير
لورآ : انهيار عصبي واليوم اللي كنا راح نزورها فيه قبل شهر يغمى عليها حالتها تدهورت لدرجه كبيره فحطوها عزل ومنعو الدخول الا لزوجها
حتى حنا ماشفناها
ابو رياض : اها
ام رياض : الله يعينها
: آمين
















ام مرعي سكرت باب المجلس واقعدت
ام مهند تتنهد وحطت رجل على رجل : سمعي ياأم مرعي هي كم كلمه بقولها
ام مرعي :ـ
ام مهند : اللي تفكرين فيه انسيه لأن حياتك بين يدين أبو محمد
ام مرعي :ـ
ام مهند : واذا تبين نضاعف المبلغ وطلعت البطاقه
ام مرعي ابتسمت سخريه : قلتلك اني ماصرفت ريال منها
ام مهند قاطعتها : ماهمني ... اللي ابي أعرفه الحين ايه أو لا
ام مرعي : لا ياام مهند وقامت : لا آخر كلام .. أنا ماعطيتك البطاقه علشان أرجعها
ام مهند تناظرها بحقد
ام مرعي : والحين عرفتي جوابي اتمنى تتفضلين
ام مهند قامت : انتي انتهيتي ياأم مرعي انا عطيتك أكثر من انذار ومشت اطلعت برآ
ام مرعي تبلع ريقها خوف من كل شي بس خوفها ماخلها تتراجع واذا ماقتلوها فبعد أسبوع بالضبط كل شي راح ينكشف
كانت تتمنى يكون قبل بس بنتها عدويه وولدها معاشي مااقدرو يجون للشرقيه وهي ماتبي تروح من هالدنيا الا وهي شايفتهم وحاضتهم














سهى ترجف ايدها ومن دون تفكير دقت على الشيخ " وش هالكلام هذا "
لورآ اوقفت عند الباب : سوسو
سهى قفلت الخط وناظرتها
لورآ : يلا تعالي وش اتسوين
سهى : الحين جايه لورآ عندي مكالمه ضروريه
لورآ : زين وادخلت
سهى دقت عليه بس مارد ودقت بس مارد ولا رد
وافتحت الرساله من جديد

















: خدي نفس عميق ....... يلا بهدوء استرخي ...... مره تنيه .... نفس عميييييق ...... يلا
شموخ كانت مغمضه عيونها ومتابعه مع الدكتوره
دخل الغرفه بهدوء
الدكتوره حست بوجود شخص والتفتت ناظرته ويوم شافته ابتسمت
مهند ابتسم وقعد على الكرسي بهدوء
ربع ساعه بعدها انتهى التمرين
شموخ افتحت عيونها
الدكتره تمد لها السماعات اللي كانت متصله بمسجل صغير كان عباره عن تكمله لدرس الاسترخاء
شموخ حطتها بإذنها
الدكتوره ابتسمت لها ومشت طالعه
شموخ ردتها لها وناظرتها لين اطلعت وانتبهت لمهند
مهند قام وتقدم لها
شموخ اسحبت السماعات واقعدت وهي تبتسم له ابتسامه بسيطه
مهند : كملي أنا بقعد هنا
شموخ تحطه على الكومادينه وتحرك راسها بلا
مهند شاله ومده لها : يلا
شموخ بصوت كانت خافت > للمعلوميه صار هذا صوتها < : مابي خلاص زهقت
مهند قعد بطرف السرير ومن ورآ ظهرها حط ايده على كتفها
شموخ :ـ
مهند : خلاص هي كم يوم وتطلعين الحمدلله صرتي أحسن
شموخ تنهدت
مهند يتأمل وجها
شموخ تنزل نظرها ليدينها
مهند " وش محظره لنا الأيام ياشموخ ... مب خايف على طلبك لطلاق أكثر من حالتك يوم تسمعين كل اللي عرفته "
شموخ حست بنظراته لها ولفت ناظرته
مهند ابتسم
شموخ ابتسمت ابتسامه متردده
مهند : آسف لأني وصلتك لهالحاله
شموخ:ـ
مهند : طيحتي على الأرض كان شي مخيف بس لو أدري اني بوصلك لها لحاله
شموخ قاطعته : لا انت مالك علاقه وتبعد نظرها عنه
مهند: شموخ
شموخ : مالك علاقه أنا هالمرض عندي من قبل علشان كذا يوم شفتك ماتحملت ويغمى علي
مهند:ـ
شموخ ناظرته : ماكانت أول مره .. لي فتره وأنا أدوخ كذا ومره صارتلي بالجامعه
مهند تفاجئ حيل
شموخ بعدت نظراتها عنه وهي تتنهد بتعب لأنها كانت قايمه من الساعه 8 الصبح كان وقت الرياضه
لين الساعه 9 بعدها جلسه مع الدكتوره لين الساعه 10 ونص بعدها ارتاحت نص ساعه
الساعه 11 خذت دواها ولا جاها النوم لين وقت الغدا الساعه 1 بعدها بنص ساعه
خذت حمام دافي لمدة نص ساعه الساعه 3 كان درس الاسترخاء لين الحين الساعه 4
والمفروض من الساعه 4 لين 4 ونص تكمل درس الاسترخاء بالمسجل وهذا حال كل يوم
مهند : زين ليش ماقلتيلي
شموخ:ـ
مهند ماحاول يكثر معها وتمو ساكتين
قطع الصمت مهند وهو يقول : الحين الجامعه مدري شلون فاتك اكثير
شموخ :ـ
مهند : انتي عندك عذر بس تعب عليك
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت : أنا راح أسحب ملفي من الجامعه
مهند : ـ
شموخ : معد أبي ادرس
مهند ماعرف وش يرد عليها هذا قرارها واللي تقوله ماراح يعترض عليه












زايد : يلا ياالغالي حبيت أسلم عليك
أسير : تسلم ماتقصر
زايد : يلا أشوفك على خير فمان الله
أسير :الله معك وسكر
" زايد وأسير علاقتهم قوة اشوي من بعد ماراحو لمكه مع بعض "
أسير طلع من غرفته وانتبه لماجد اللي واقف عد باب غرفته ويناظر جهته
أسير أخترع منه لأنه أول ماطلع شافه واقف ويناظر بغرفته ويوم طلع ناظر فيه وكأنه ينتظره من زمان
أسير بلع ريقه ماجد من شهر وهو كذا يطلع له بأماكن مايتوقعها أو نفس حالة قبل اشوي
المشكله انه للحين ماسوى أي شي حتى ولا يكلمه يعني وش ينتظر
ماجد واقف مكانه واسير مشى ونزل تحت وماجد نظره فيه بعدها نزل وراه

سديم بهمس : نفسي أول ماتطلع استقبلها في بيتي حيل مشتاقه لها
سلمى : زوريها
سديم : ايه ان شاءالله وبآخذ عنود معي ياعمري مقطعه قلبي كم مره تقولي انها تحلم فيها
سلمى : ياحياتي وينها الحين
سديم : راحت بيت عبد الرحمن عندالبنات
سلمى : يلا زين تسلي نفسها
أسير : يمى أنا طالع
سديم تناظره : وين
أسير : بروح عند خويي لا تنتظروني على العشا
سديم : ان شاءالله
أسير التفت رايح وانتبه لماجد واقف على الدرج ويناظره
أسير بعد نظراته عنه وطلع
ماجد التفت ورجع لفوق
أسير طلع سيارته قعد اشوي يفكر بماجد بعدها حرك السيارة مشى













ام رياض : سهى فيك شي
سهى كان واضح انها مصعوقه من شي بس كانت وكأنها مشوشه ومو مستوعبه
لورآ عقدت حواجبها : سوسو
سهى تناظرها
لورى : فيك شي
سهى تقوم : لا ... وتناظر رآما
رآما استغربت من نظراتها
سهى راحت لها تقومها : رآما ابيك بس اشوي زين
رآما : آآآآه توني قاعده مقدر أروح وأجي كثير
سهى : زين خلاص
ابو رياض : فيك شي سهى
لورآ : كنتي راح تتصلين على أحد لا يكون سمعتي شي مب زين
سهى : لا واطلعت من الخيمه
الكل ناظرو بعض بستغراب وام رياض قامت تشوفها














شموخ: على قعدتي هنا وطفشي من هالجو .. الا اني مابي أشوف أحد بنفس الوقت
مهند:ـ
شموخ : ارتحت حيل ... وبتردد : وارتاح أكثر يوم تجي وتزورني
مهند كلامها اعجبه وابتسم وهو يقول : شعور متبادل
شموخ ناظرته ويوم شافت نظراته لها تاهت عدساتها بخجل
مهند رفع ايده لخصلها يداعبها وقال : ان شاءالله تطلعين من هنا وانتي بكامل عافيتك واوعدك اني أسوي أي شي بس علشان أسعدك
شموخ :ـ
مهند ترك خصلتها وثبت ايده على خده وهو ناسي نفسه قال : واتمنى مايجي اليوم اللي تندمين فيه على زواجك مني
شموخ :ـ
مهند : اليوم اللي تطلبين فيه الطلاق أتمنى ماأشوفه
شموخ عقدت حواجبها من كلامه ارفعت عدساتها له ناظرته بستغراب
مهند لون وجهه قلب وكان ماسك دموعه
شموخ : انت ... ليش تقول هالكلام
مهند بستوعاب للي كان يقوله تاهت عدساته بعدها قال بترقيع : ايه اتمنى مايجي شي ويخرب زواجنا
شموخ:ـ
مهند سكت اشوي بعدها قال وهو ينزل ايده عن خدها وبنظرات حب لها لاكن كانت ممزوجه بألم يقتله : أنا أحبك
شموخ ابلعت ريقها وقلبها صار يدق تغير لون وجها وبهاللحظه حست كأن همومها انزاحت عنها بهاللحظه حست بالخجل اللي ماحست فيه
بهاللحظه حست بأنها ابتسمت من قلب
أول مره تكون بهالموقف الصعب
مرت بمواقف حست فيها بالخجل بس هالخجل كان غير لأنه كان شعورها متبادل
الشهر اللي قضته بالمستشفى ماتشوف غيره غيرت فيها اكثير
كان يشغل تفكيرها جزء من يومها وتذكر منه كل تعامل تعامله معها
مالقت فيه ذاك التعامل الا شافته من أسير اللي فتحتله قلبها
ولا ذيك القذاره اللي شافتها من ماجد بسببه كرهة التفكير بخالتها
وبسببه اكرهت أشيا كثيره كانت تقدر تخليه مايشوف الشمس لشهور
لاكن من حبها واحترامها لخالتها وزوجها مافكرت تشتكي عليه
مهند كان انسان غير عنهم
ماتنكر ان فيه بعض الصفات اللي تكرها لآكن مافي بالدنيا انسان كامل مكمل
واي تعامل حاد سواه بحقها كان لسبب
ناظرت بمهند بعدسات تايهه بعيونه وهي تسمعه يقول
مهند : أحبك حيل
شموخ ابلعت ريقها من جديد وبتردد ونفسها يزيد انطقت : وأنا بعد
مهند تفاجئ من ردها
شموخ ثبتت عدساته بعدساته : أنا حيل محتاجه لحبك وحنانك علي
مهند رسم ابتسامته من كل قلبه ماتوقع هالرد منها بس كان أسعد يوم بحياته مسك وجه شموخ بين يدينه وباس جبينها
بعدها صار يتأمل بتفاصيل وجها
شموخ كانت عدساتها تايهه وقلبها يدق حيل
مهند : أحلى كلام سمعته بحياتي
شموخ :ـ
مهند : جعل ربي مايحرمني منك
شموخ ماردت عليه بس تمنت الأرض تنشق وتبلعها كان الشعور مخيف لاكن جميل
مهند حط ايده على رقبتها وقرب وجهه منها










المها : ياهلا والله من جانا
العنود ببتسامه : ياهلا
الجوري مبتسمه حيل افرحت من شوفتها لهالمنظر وماكانت الوحيده غزيل كانت اكثر فرح
والجوهره والبندري اما ميرآل ماكانت مهتمه لأنها ماأهتمت بعد يوم كانو اعداء
حميدان كان فرحان لاكنه قال : الحين في سؤال في بالي شلون بعدت الشياطين عنكم
المها ابتسمت
العنود اضحكت على خفيف
الهنوف نازله : ياهلا والله عنودتي
العنود تقوم : أهلين والله وينك كل هذي شياكه
الهنوف : طبعا جايه اختي حبيبة قلبي مااكشخ لها وسلمت عليها وحضنتها
الهنوف قبل لا تبعد عنها قالت : أبيك اشوي بالمطبخ الموضوع ضروري
وبعدت عنها ببتسامه
المها ماكانت تعجبها الهنوف لاكن مهما كان هذي اختها واكيد لو تصافت القلوب راح تحبها وكانت تتمنى هالشي
العنود : أنا بروح المطبخ أشرب ماي
الهنوف : أجي معك
العنود : براحتك
ميرآل : ليش هي وين رايحه اتروحين معها
الهنوف : مالك خص وقبل لا تلف عنها جات عيونها على المها وابتسمت بخبت وصدت عنها
المها مااعجبتها هالإبتسامه








انتهى البارت

بالنتظار آرآئكم وتوقعاتكم الأخير فالبارت الجاي بإذن الله راح يكون آخر بارت
بعد ما عشنا مع أبطالنا قرابة سنه نودعهم بعد أيام
لكل بداية نهايه
فنهاية روايتي ستكون بعد أيام معدوده ولن نراهم مرة أخرى
هذا هو حال الدنيا

فأتمنى من كل قلبي أن ينال هذا البارت اعجابكم






احترامي وتقديري للجميع :/



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:29 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 







لاتحسب إني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها ببتسامه
{ تحت قطرآت المطر }








البـــــ الثلاثونـ 30 ـــآرت والأخير













شموخ حست ان مهند بالغ اشوي كانت تسمع دقات قلبها ومن دون شعور ارفعت ايدها حطتها على صدره ودفته عنها ودقاتها تزيد
مهند بعد عنها بهدوء
شموخ كانت مشتته ووجها قلب لأقصى درجات الحمار معقول هذا مهند اللي قدامها وهو اللي قلبها دق دقه تعرفها زين دقه مادقت الا لشخص واحد وهو أسير
بس الحين دقت لمهند تأكدت انها أخيرا ً أقدرت تنسى أسير وتحط زوجها مكانها كانت متأكده من مشاعرها بس كانت خايفه ان هذا كله فتره ويروح لأن
هالشهر كله ماشافت غيره وقالت انها ماراح تعرف بأي شي الا يوم تطلع من هنا
مهند تم يناظرها كان متعمد يدقق بتفاصيل وجها علشان يشوف حرجها منه كان عارف انه هو مايسوي هالشي الا لأنه يبي ينسى اللي عاشه هالفتره من آلام
كان المكان الوحيد اللي لا جا فيه قدر ينسى اشوي هالألم هي المستشفى تحديداً غرفة شموخ
شموخ مااقدرت تتحمل نظراته لها ولفت عدساتها ناظرته عدساتها بعدساته
مهند ابتسم لها وهي بدورها مدت يدها وحاولت تلف وجهه عنها وهي تقول خافيه ابتسامتها : خلاص أحس هالشي سخيف
مهند زادت ابتسامته من كلامها شوي ويضحك وناظرها وهو يمسك ايدها وقال : سخيف
شموخ حسبت انه فهم غلط وقالت وهي تبلع ريقها : لا مااقصد كذا
مهند وهو يصغر عيونه اشوي وبصوته الخافت : زين
شموخ ماردت لأنه رجع يناظرها بنفس النظرات تمو كذا لثواني بس هي مااقدرت تتحمل وبعدت نظراتها عنه وهي تضحك ضحكه خفيفه
مهند تفاجئ من هالموقف اللي قدامه شموخ تضحك هالشي زاد من ابتسامته اضعاف عن اللي قبلها بس هالموقف أثر فيه اكثير شموخ تضحك بس لمتى
اذا اعرفت الحقيقه وش راح يصير وش راح يصير بحياتهم ترك ايدها والمعت عيونه بالدموع ماحاول يبين لها وشال المخده اللي كانت وراه وحطها بوجها : لاتحسسيني اني مسوي
شي غبي
شموخ بعدت المخده عنها وحولت ضحكتها لبتسامه بس ماكانت تناظره حطت المخده قدامها لأنها لو بترجعها وراها راح يصير وجها بوجه مهند من جديد
وهي ماتبي هالشي لأنها حست فيه يناظرها وصارت تلعب بأصابعها توتر
مهند بعد كم دقيقه من الصمت حط ايده على يدينها وقال : يلا أنا رايح تبين شي
شموخ تغيرت ملامحها وارفت نظرها لساعه " 4:30 " وناظرته : بدري
مهند ببتسامه : عندي شغل ولازم أروح
شموخ ببتسامه ضيق : الله يوفقك ... ولاتنسى تبوسلي ميار
مهند : ماراح توصل هالمره
شموخ: ليش ؟
مهند: لأني كل ماوصلت لها بوسه منك افتحت الموضوع من جديد وتقعد على راسي حيل مشتاقه لك
شموخ: والله وأنا بعد .. حاول ادخلها بأي طريقه
مهند: والله بحاول .. بس ان شاءالله مايحتاج
شموخ ماافهمت عليه
مهند: ان شاءالله الأسبوع الجاي تطلعين
شموخ: ان شاءالله
مهند رفع يدينها بيدينه وباسهم بعدها تركها وقام : يلا مع السلامه
شموخ ببتسامه:مع السلامه





















العنود تفتح الثلاجه : ايه هنو وش عندك ؟ ... ياالله أبي مشمش مافيه
الهنوف : لا . الحين اسمعيني
العنود شالت عصير البرتقال وسكرت الثلاجه وراحت لدولاب تاخذ كاس : اسمعك تكلمي
الهنوف راحت لها وبجديه : العنود ناظري فيني يلا
العنود ستغربت عصبيتها وحطت الكاس بعد ماصبت لها وناظرتها
الهنوف : تغيرتي
العنود عقدت حواجبها
الهنوف : ليش أشوفك كل دقيقه والثانيه تكلمينها وش اللي صار وش اللي غيرك العنود
العنود تكتفت لأنها افهمت عليها وانتظرتها لين تنتهي
الهنوف: عنودتي ترا هذي المها صاير لعقلك شي
العنود : انتهيتي
الهنوف: ايه ردي
العنود: اولا ياهنو هذي اختنا ماهي بنت خاله ولا بنت عمه اختنا شدت على الكلمه الاخيره
الهنوف : توها تصير اختك يعني
العنود: والله اني ندمانه حيل اني ماعرفت قيمتها وانتي لازم تصيرين مثلي
الهنوف : لا ياحبيبتي مستحيل انعدي مثلك
العنود : زين براحتك ولفت شالت الكاس تشرب
الهنوف :ـ
العنود خلصت الكاس وصبت لها مره ثانيه
الهنوف : زين تدرين انها
العنود قاطعتها وهي تحط العصير : خلاص هنو بليز وشالت جك العصير الزجاجي ترجعه الثلاجه
الهنوف : اسمعيني زين
العنود بملل : زين وش عندك
المهنوف : المها تحب سيف
العنود افتحت عيونها بصدمه وطاح الجك منها انكسر
الهنوف افتحت عيونها تناظر الارض ورجل العنود ومشت لها : بسم الله عليك انتبهي
العنود تشد على ايدها
الهنوف :جانيت .. جانيت
العنود :ـ
الهنوف امسكت العنود : امشي يلا
العنود دفتا يدها بكل قوتها : وقحه
الهنوف انصدمت
العنود تناظرها بحده : ماتوقعت توصلين لهالدرجه هنوف
الهنوف : العنود
العنود : انتي خلاص اطلعي من اللي انتي فيه حنا خوات ولازم تعرفين هالشي .. وبراحتك ماتبين تفتحين صفحه جديده معها كيفك بس ماتوصل لهالدرجه هنوف
كل شي له حدود زين
الهنوف : العنود انتي تكذبيني
العنود تروح عنها وحدها معصبه : فارقي بس
الهنوف : العنود ياالخبله تعالي
العنود اطلعت من المطبخ
الهنوف : غبيه براحتك والله والتفتت ناظرت الارض وانزلت تشيل القزاز وحدها معصبه : جانيت وينك
جانيت ادخلت المطبخ : اس في
الهنوف : كنسي القزاز اللي هنا
جانيت : انا مشغول واجد أكوي ملابس
الهنوف : زين روحي يعني مافيا لا انتي نادي سسواتي معك
جانيت اطلعت من المطبخ
الهنوف شالت القزاز كله وهي تتأفف بقهر








العنود طالعه على فوق
الجوري : وين طايره تعالي هنا
الجوهره : من جد وش فيك معصبه
المها ابلعت ريقها بخوف وتناظرها كانت متوقعه ان الهنوف قالت لها
العنود ناظرتها
المها ضاق نفسها
العنود : المها تعالي ابيك واطلعت
غزيل : وش عندكم
المها تقوم بخوف : مدري





العنود ادخلت جناحها واوقفت عند الباب تنتظر المها
المها اطلعت وشافتها
العنود واقفه
المها " الله ياخذك ياالهنوف الله ينتقم منك ياالحقوده " ومشت راحت لها
العنود : ادخلي
المها ادخلت والعنود سكرت الباب
المها تاخذ نفس
العنود تتخصر : ايه وش اللي سمعته من الهنوف
المها تناظرها برتباك : شنو سمعتي
العنود : كلام ماينقال
المها خفت ارتباكها : الهنوف وحده ححقوده قولي وش اللي قالته لأني جد عصبت
العنود تناظرها
المها :ـ
العنود تنهد بعد ثواني قالت : خلاص ولا شي أنا أعرف الهنوف هي مو عاجبها اننا تصالحنا
المها: داريه عنها علشان كذا أبي أعرف وش الكلام اللي قالته وخلاك معصبه كذا
العنود : خلاص انسي وحطت ايدها على كتفها : يلا ننزل
المها تنهدت براحه "أكيد ماقالت لها "



















ا م رياض : سهى يمى فيك شي
سهى تبلع ريقها
ام رياض : سهى
سهى بنتباه : هلا هلا يمى
ام رياض : وش فيك
سهى : ابد يمى بس أنا لازم أرجع البيت
ام رياض : ليش العيال فيهم شي
سهى : ايه أزعجو أبوهم والحين بروح
ام رياض : بس كذا زين ليش وجهك أصفر
سهى تمسك وجها : أبد يمى تعبانه أشوي مع هالجو
ام رياض : اها
سهى حطت ايدها على ذراعها تتحسسه وعقلها راح لرساله



الرساله كانت من مفسر الأحلام " الدكتور " لأنها أرسلت له الحلم اللي شافته رآما
مع أنها تمنت تكلمه بس كان مايرد آخر شي أرسلت رساله
ورد عليه
" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفسير الرؤيه ليس خيرا ً والعياذ بالله
هذه الرؤيه تخبرها أنها ليست بين أهلها أختك التي رأت هذه الرؤيه ليست ابنتكم
والخير بهذه الرؤيه أن أهلها ليسو غرباء عنكم فأتم على معرفه بهم ولم يتبقى الا بضعة أشهر حتى يتم أكتشاف هذا .. هذا كل شي والله أعلم "


























مر الأسبوع وكم يوم معه
سهى مازارت أهلها بس قاعده بالبيت واتصلت على الشيخ تسمع منه هالشي بس ماكان يرد وهالشيخ معروف ماتقدر تشكك بكلامه وحيل تدهوت صحتها ماتاكل وعيالها تاركتهم لزوجها
وهو لاحظ هالشي
ام مهند بالبيت ماأطلعت منه أبد تنتظر مصيرها ماعندها غير ادق على أبو محمد وتشوف وش صار بس ماصار شي وهذا اللي منرفز أم مهند يعني وش ينتظر
ام مرعي كانت كل يوم والثاني ادق على عيالها وأحفادها تكلمهم وكلمت الكل يوم الخميس الجاي يكون الكل بهالبيت ومعاشي وعدويه قالو يحاولون لأن زوج عدويه ماعنده اجازه
ومعاشي نفس الشي
رآما كانت تروح كل يوم للعلاج الطبيعي وكل مالها تتحسن بس للحين ماتمشي زين لازم تتمسك بشي وهي رافضه العكازات ماتبيهم ابد
المها علاقتها مع العنود ماأخربت لأن العنود ماصدقت اللي قالته الهنوف وهالشي قهر الهنوف حيل وصارت ماترد على اتصالاتها
أسير الحال ماتغير كل ماطلع من غرفته أو من أي مكان شاف ماجد قدامه وكل ماله يخاف منه ايه أسير يخاف من شوفة ماجد كان حاس انه يفكر بشي مب زين بس
دايم يتعوذ من ابليس ويبعد هالأفكار عنه وقال يتكلم بهالموضوع مع عوض بس بعدها تراجع
ماجد مافي جديد عيونه دايم على أسير ولا يطلع من البيت ابد وعلاقته مع الكل صايره ×
لا ام ولا أب يسلم عليهم حتى ولا يتكلم أي كلمه بسيطه معهم
وعنود مافي شي اسمه عنود عنده مايشوفها ولا هي تشوفه لأنها تروح للمدرسه الصبح وترجع الظهر تتغدا وتنام ومرآت تقعد تذاكر بغرفتها مرآت تطلع بس هو يكون بغرفته
ولا تحاول أو تفكر تروح تشوفه بعد ماشافته مايعبر أمها ولا أبوها هي بعد حاولت تسوي نفس الشي على الرغم من ألمها اللي يذبحها
ماجد كل ماانسدح ينام تذكر صورة شموخ بهذاك المنظر كل مره يتذكر يعصب من نفسه أكثر وش اللي ربطه وش اللي ماخلاه ياخذ شرفها منها هو يبيها بأي طريقه
ويوم الفرصه صارت عنده بعد عنها مالقى حل ينساها فيها ويشفي غليله الا انه يقعد على أفلام والعياذ باالله وصارت ادمانه ليل نهار لاكن كل هذا مانزل صورة شموخ من عيونه
ابوه ماينسى مثل مايدق على اسير لصلاه يدق على ماجد وسديم نفس الشي بس ماجد كان يروح للمسجد من دون نفس ومرات بدون وضوء بس علشان يسكت ابوه وأمه


اليوم الثلاثاء 17/6
الساعه 6 المغرب
وقت خروج شموخ من المستشفى



شموخ اطلعت من التواليت لابسه سكني جنز و بلوزه طويله صوف لونها عنابي ساده شعرها امسكته ذيل حصان البست عبايتها واقعدت على السرير تنتظر مهند يجي لأنه راح يسوي
اجراءات الخروج










عنود وهي ضامه يدينها بترجي : بليز يبى بليز
سديم تحط ايدها على ايد أبو ماجد
أبو ماجد ناظرها
سديم كنت تقول بعيونها وافق
أبو ماجد تنهد بعد ثواني قال : يصير خير ليوم الخميس
عنود كشرت : يبى ايه أو لا
سديم تناظرها بمعنى خلاص لأن أبو ماجد لا قال كذا معناه موافق بس مو عاجبه بنفس الوقت
عنود قامت بفرح : يس
سديم خزتها
أبو ماجد : ماجد لا يعرف بهالشي تروحون وترجعون ولا كنه صار شي
عنود : ولا يهمك يبى من عيوني هذي قبل هذي وراحت باست ايده وراسه بعدها باست خده بقوه وهي تقول : بعدين هو 24 ساعه بالغرفه من وين بيعرف وهو مايشوف خلقتنا
أبو ماجد : المهم اللي قلته يصير
عنود تروح : ان شاءالله يبى
سديم ببتسامه تقوم : خلني ادق على سلمى















المها تاكل فستق : صدق شلون عرفتي
لورآ : والله تشجعت وقلت أدق على جوالها البنت مانعرف عنها شي قلت لا اطلعتلي مرت عمها بسألها عنها مافيها شي بس رد علي زوجها
المها : لااا
لورآ : والله العظيم صراحه أرتبكت حيل بس قلتله شموخ قريبه من الجوال حسيت سؤالي غبي بس والله جد كنت مرتبكه بس قالي لا ان شاءالله راح تطلع
اليوم المغرب .. وااااه وناسه واحشتني
المها : والله وأنا بعد مع ان ماصار لنا فتره طويله مع بعض بس أحس يوم نتجمع حنا الأربعه أرتاح وانبسط حيل
لورآ : مثلي والله يوم جينا بيتك كان ناقصنا خوخه بس
المها : ان شاءالله بكررها بأقرب وقت
لورآ : وحنا جايين ان شاءالله
المها : يناسبكم الخميس
لورآ : من جدك انتي البنت توها طالعه من المستشفى حنا اللي نروح لها مب هي
المها حست بالغباء وحكت راسها : أي صح
لورآ : خبله
المها : انتظري لولو معي خط
لورآ : زين
المها راحت عنها وردت على الخط : هلا والله فنو
أفنان : أهليين .. أشوفك رايقه وش عندك
المها : احم وتاكل فستق : حبيبتي أنا دوم رايقه الحمدلله
أفنان : لا بس اليوم في شي لايكون جاك الحظ
المها تكش على نفسها : أي حظ مالت علي لا بس توني أكلم لولو قالت لي ان خوخه طالعه اليوم
أفنان بتفاجئ : لا جد
المها : ايه
أفنان : حلو يلا بسكر خلني أدق عليها
المها : قالو المغرب تطلع ماأتوقع الحين اطلعت
أفنان : ليشل لولو شلون كلمتها


عند لورآ : اوفف نستني هالبنت
المها : أي لولو
لورآ : كان مارجعتي وش عندك
المها: والله اطلعت فنو وقعدنا ندردش اشوي
لورآ تتخصر : احلفي
المها بضحك : ايه .. آسفه والله نسيتك اشوي بس مو كثير بعدها تذكرتك وسكرت
لورآ : والله الشرهه مب عليك علي أنا اللي داقه
المها : وييه بس انسي المهم متى نزور خوخه خاطري الخميس
لورآ : فكره حلوه خلاص نكلمها بكرى وحنا بالجامعه نشوف
المها : زين
لورآ : أنا راح تجي معي أمي وميمي وسهى
المها: صدق
لورآ : أي أمي حبت تروح وسوسو قالت تبي تشوفها
المها : والله ام البسطه
لورآ: انتي خواتك مايجون بليز خلهم يجون والله حبوبات
المها : يعني ماشاءالله ياست لورآ قاعده تعزمين وكن البيت بيتك ولا
لورآ تحمحم : أي والله وتضحك : تصدقيين ناسيه هههه
المها : والله وتعزم بعد .. مابقى الا تجيبين مفطح معك
لورآ تضحك















قصي :يمى أنا مابي آخذ بيت ولا شي أبي أسكن عندكم هنا ماشاءالله البيت يوسعنا كلنا
أفنان جايه : شسالفه
ام قصي ببتسامه : ياشين لقافتك .. وناظرته : والله براحتك وبحطكم بعيوني والله
أفنان تقعد جمب قصي وتناظرهم ؟؟ : شسالفه وش صاير
قصي ناظرها : ياكرهي للقافه
أفنان: شنو لقافه أبي أعرف شسالفه وتناظر أمها
ام قصي : وش فيها حبيبي خل أختك تعرف بعد يمكن تدورلك على وحده منا ولا منا
أفنان أفهمت عليها وتناظر قصي بعيون شبه مسكره : أهاااا
قصي ناظرها : اييه
أفنان تدزه وبنص عين : تبي تتزوج
قصي: هذا اللي بيصير عندك مانع
أفنان : نو نو أبدا ً
ام قصي : خلاص من بكرى راح أدورلك على وحده
قصي ابتسم
أفنان :ـ
قصي يقوم : يلا انا استأذن بروح المسجد
ام قصي تناظر الساعه : باقي على العشا
قصي: أي داري .. يلا فمان الله ومشى
أفنان : يبي يسوي فيها علشان لا دقيتي بيت أحد قالولهم انه دايم بالمسجد
قصي كمل طريقه كلش مايحب المزح السخيف ومايحب المزح أصلا الا نادرا ً ومو بأي شي بعد
ام قصي : الله يبلغني فيكم كلكم ياعيالي يارب
أفنان ترفع ايدها : لا يمى أنا راح أعنس
ام قصي : بسم الله الرحمن الرحيم وليش ان شاءالله أفرح فيك
أفنان تتثاوب















ميار اركضت أول ماشافتها وشموخ بدورها انزلت لمستواها وضمتها
ميار: اشتقتلك حيل
شموخ : وأنا أكثر
مهند يبعد ميار : ميار وش قلتلك أنا يلا بعدي خل شموخ ترتاح
شموخ تقوم وامسكت ايدها : لا خلها عادي
ميار تمد لسانها بعدها ناظرتها : أنا بنام معك اليوم
شموخ : ولا يهمك .. يلا امشي
مشت خطوه بس وقفتها ايد مهند اللي انحطت على كتفها ولفت ناظرته
مهند : نامي زين
شموخ حست كنه كان راح يقول شي وتراجع وناظرته بعيون تايهه بوجهه
مهند يناظرها
شموخ ارفعت ايدها رجعت خصلتها اللي كانت عند اذنها لورى اذنها وبعدت نظراتها عنه وهي تقول : آآ خالتي وينها
مهند شال ايده عن كتفها وهو يناظر بالصاله : يمكن بغرفتها
شموخ : اها
ميار : يلا شموخ
شموخ تناظرها : زين وتناظرمهند : هي نايمه ولا امر عليها
مهند وواضح انه مايبيها تروح لها : لا نايمه تشوفينها بعدين
شموخ بستغراب : زين وصدت عنه طالعه وميار معها وتتكلم
مهند ناظرهم لين اختفو من قدامه بعدها تنهد وراح للمطبخ
شموخ وهي تطلع نزلت نظرها تحت شافته التفت ومشى " وش اللي صاير بينك وبين أمك يامهند "
ميار : بعدها قالو بكرى في مجلس امهات
شموخ ناظرتها وابتسمت : ايه












ام مهند كانت رابطه الشيله على راسها وقاعده على السرير بالاصح طايحه " آه ياام مهند هذي حاله هذي ليش ماترجعين مثل اول ام مرعي اكيد راح تموت
انا ليش خايفه كذا "
وهي تفكر اسمعت همسات ورجعت عقلها لدنيا وهي تعقد حواجبها بعدها قامت راحت افتحت الباب اشوي تناظر ماشافت احد بس اسمعت صوت باب يتسكر
ارفعت حاجبها وافتحت الباب تناظر بالغرفه اللي شاكه فيها وشافت النور شغال
ام مهند " هذا اللي كان ناقصني " وادخلت سكرت الباب















نوري : البنات كلهم اتفقو الخميس ودقيت على عنود بعد
نوف : اها
نوري : نوف خلاص هالمره لازم تنهون اللي بينكم
نوف : أنا حاولت بس هي مب راضيه تسمع وبراحتها وانا رايحه لها وكنه ماصار شي ماراح أفتح الموضوع
نوري : براحتك
نوف : ممكن تطلعين أبي أذاكر
نوري : زين ومشت طالعه
نوف : اسمعي
نوري التفتت
نوف تناظرها : وين زايد ابيه يشتريلي كتاب من جرير
نوري تاهت عدساتها وبتردد : عنده ضيف
نوف : ته .. ياالله وترجع نظرها للكتب : زين روحي خلاص
نوري اطلعت وسكرت الباب " آآه "














مهند طلع من المطبخ ومعه كوب قهوه >> قهوه خليجيه << كان حاطها بكوب وراح الصاله قعد
مامداه يفكر الا ويسمع صوت الاذان
كان صوته واضح بالحيل وهذا الحال بالبرد تسمع حتى همسات من بيت الجيران او بالصح حوش الجيران
الجو بارد فـ تصير الاصوات واضحه
حط الكوب بين كفينه يدفي يده و صار يردد ورا الاذان ويوم انتهى شرب القهوه ترك ربعها وقام يتوضا















شموخ كانت قاعده فوق السرير وميار متكيه بحضنها والاب على رجل شموخ
ميار : وش هذا ؟
شموخ ونظرها بالاب: هذي مدونه
ميار : وش يعني مدونه
شموخ : مكان تحطين فيه اللي تبينه
ميار : صدق
شموخ : امم
ميار تناظرها : اللي ابيه اللي ابيه
شموخ : اللي تبينه
ميار تناظر بـ الاب : الله أنا ابي وحده شلون
شموخ : وش تبين اتحطين فيها
ميار تفكر : اممم عادي أي شي اغاني كراميش وطيور الجنه واي شي العاب
شموخ ابتسمت : اها
ميار تناظرها : ابي وحده
شموخ تكشر مثل البزران وهي تقول : خساره هذي بس للكبار مثلي
ميار : كذاااابه
شموخ : عيب اتقولين كذابه
ميار كشرت بزعل: مو عيب
شموخ ماردت عليها كانت تكتب لها فتره ماادخلتها وتبي تحط كل شي مااكتبته
ميار تبعد عن حضنها زعلانه وتناظر فيها
شموخ ماكانت يمها
ميار : أكرهك
شموخ : همم
ميار : انتي كذابه أنا بقول لمها تعطيني وحده
شموخ تنااظرها وهي تحك راسها
ميار تتكتف
شموخ تسكر الآب وحطته على جمب بعدها ناظرت ميار : ميمي حبيبتي تعالي
ميار : مابي زعلانه منك
شموخ : زين تعالي أقولك
ميار تتقدم لها وهي مكتفه يدينها
شموخ حطت ايدها على راسها تمسح عليه : سمعي الشاطر مايقول للي أكبر منه هالكلام
ميار:ـ
شموخ : يعني مايصير اتقولين كذابه أواي شي مب زين
ميار: بس أنا أسمع ماما أتقول لخالتي والحريم كذابه
شموخ : أي هي تمزح بس
ميار:ـ
شموخ : بعدين الشطار مايقلدون أي شي يسمعونه صح ولا لا
ميار:ـ
شموخ : انتي شاطره
ميار تحرك راسها ايه بعدها ادفنت وجها بحضن شموخ بخجل
شموخ ابتسمت وتمت تمسح على راسها من دون ماتتذكر انها قاعده تمسح على راس يتيم
ميار تتثاوب
شموخ تبعد راس ميار عنها : تبين اتنامين
ميار تحك عيونها وتهز راسها بإيه
شموخ : زين .. أول البسي البجامه بعدها اتنامين
ميار : زين
شموخ : يلا روحي وتعالي بسرعه
ميار تنزل من السرير وراحت اطلعت من الغرفه واتركت الباب مفتوح
شموخ شالت الآب افتحته وهي تتذكر جوالها بس نسته بسرعه لأنها افتحت الفوتو شوب
















عنود ادق الباب : ماجد الصلاه
ماجد بدون نفس : طالع
عنود تنهدت بعدها راحت انزلت تحت لأمها
ماجد صار وجهه أصفر وعينه حمر من كثر السهر والقعده ليل نهار على الآب وعينه ماتغمض الا اذا فقد السيطره على نفسه وأول مايقوم عليه لين متى ياترى ؟!
وهو نازل للمقطع اللي بعده شاف مقطع مكتوب عليه " عقوبة مشاهدة الأفلام الإباحيه"
ماجد " ياليل بكل مكان لازم نلقى نصايح وكلام فاضي " ضغط عليه بدون نفس بعدها سمع صوت الإقامه
وتأفف سكر المقطع يتحمل على بال مايرجع من الصلاه وقام طلع من الغرفه وقفل الباب وراه شال المفتاح










نوف ازهقت من المذاكره واطلعت من الغرفه انزلت تحت شافت أمها بالصاله تكلم تلفون ونوري مو موجوده
شالت جاكيتها المعلق البسته وافتحت الباب اطلعت للحوش
كان في هوا خفيف جمد اذنها لأنها رافعه شعرها وجكيتها بدوون طاقيه التفتت داخله واسمعت صوت زايد بعدها صوت شخص مب غريب
افتحت عيونها بصدمه " هذا "
مشت بخطوات سريعه ووقفت وهي تقدم راسها تشوف
أسير يصافح زايد : يلا عاد المره الجايه تزورنا مايحتاج نعزمك
زايد : ولا يهمك من عيوني والله
أسير ببتسامه : تسلم .. والتفت للباب طالع بس انتبه للي تناظر من ورا الجدار وأول ماشافته اختفت
عقد حواجبه لأنه مامداه يشوف هي بنت ولا ولد
زايد لف راسه يناظر مكان مايناظر أسير
أسير انتبه له
زايد يناظره : في شي
أسير : لا أبد سلامتك .. يلامع السلامه
زايد : الله معك
أسير طلع وزايد سكر الباب وراه



نوف ادخلت البيت
ام نايف سكرت من التلفون وقامت شافت نوف : انتي طلعتي برآ
نوف تناظرها : ايه
ام نايف : أخوك عنده ضيف ماتدرين
نوف : لا يمى
نوري نازله
ام نايف : شكلهم اطلعو للمسجد انتبهي مره ثانيه
نوف : ان شاءالله .. ومشت
ام نايف : وين رايحه تعالي اقعدي خلنا انسولف
نوف : والله يمى عندي اختبار وبذاكر ان شاءالله بنزل أتعشى معكم
ام نايف : زين يمى روحي الله يوفقك
نوف اطلعت
نوري تناظرها واضح ان وجها مقلوب
ام نايف يوم اختفت نوف واسمعت صوت باب غرفتها ناظرت نوري وقالت : قلتيلها على طلعة الخميس
نوري ناظرتها : ايه
ام نايف : خالتك جنان مسافرين بكرى
نوري بتفاجئ : صدق وين رايحين
ام نايف : رايحين عمره
نوري : يعني ماراح يروحون معنا الخميس
ام نايف تقعد : لا
نوري : الدبيات مكلمتهم اليوم ماقالو لي وراحت الصاله اقعدت
ام نايف : الحين يتصلون عليكم لأن خالتك وانا اكلمها اعرفت
نوري : حظهم ... وتناظرها : يمى بروح معهم
ام نايف ارفعت حاجبها
نوري : وش فيك يمى والله ابي اروح مكه يوم راح زايد قلت بروح معه كان معه خويه زين الحين خلني اروح مع خالتي
ام نايف : ان شاءالله قولي ابوك هو يودينا وبعدين رايح عمهم وولد عمهم معهم
نوري :ويييه خلاص اجل بقوله صراحه نبي انروح مكه والمدينه
ام نايف : ان شاءالله










نوف مسرحه وهي تكتب بالورقه من دون ماتحس انها ملتها بجملة " اكرهك اطلع من راسي "
ارجعت لدنيا وناظرت بالورقه بعدها تنهدت وافطستها رمتها بالزباله واسحبت جوالها لها وحطت على رقم شموخ









شموخ نزلت صفحة المدونه وافتحت الفوتوشوب من جديد جات عيونها صدفه بالوقت "8:45 " حطت الاب على جمب
وناظرت بميار اللي كانت حاطه راسها على حضنها بعدتها عنها للمخده وقامت غطتها ومشت طالعه برآ
اطلعت واتركت الباب مفتوح جزء بسيط ومشت نازله بس نظرها جا على غرفة ام مهند تمت واقفه تناظر بنور اللي مبين آخر الباب ثواني بعدها انزلت لتحت
وهي تحط يدينها على ذراعها وتحرك ايدها اليمين على ذراعها اليسار من البرد " ياالله غرفتي ادفى بكثير شكلي بقفل التكييف "
راحت لصاله ماتدري هي وش كانت تبي بالضبط
انتبهت للكوب اللي على الطاوله وجمبه مفتاح السيارة اسرحت فيه وهي تفكر " أنا لازم أعرف وش اللي قاعد يصير مهند أبد مو على بعضه وخالتي معقول أجي البيت ولا تكون
بالصاله أو حتى أسمع لها حس وش اللي صاير هنا " وتذكرت ميار قبل لا تنام كانت تتكلم معها وتقول


ميار : ليش ماما ماتحبك
شموخ كانت تمسح على راسها ببتسامه ويوم اسمعت هالشي خفت ابتسامتها ووقفت حركة ايدها
ميار :ـ
شموخ بعد ثواني ارجعت تتحسس شعر ميار وتلعب فيه : مين قال كذا ..... .... يلا نامي علشان بكرى عندك مدرسه
ميار تلف راسها وجسمها لين انسدحت على ظهرها وتناظر شموخ : بكرى عندنا مجلس أمهات بس ماما ماراح تجي
شموخ عقدت حواجبها : ليش
ميار : ماادري . هي صارت ماتتكلم معي بس تصارخ علي وحتى على مهند
شموخ :ـ
ميار : زمان كنت بس اسمعها تصارخ بالتلفون وحيل اخاف وارجع لتلفزيون وانا خايفه
شموخ لفتها الكلام حيل
ميار : بس بعدين صارت اتصارخ على مهند وتصارخ علي بعد
شموخ:ـ
ميار: في مره كنت رايحه بيت بيان وانهار " بيت ام مسفر جيرانهم " بعدين رجعت لأني خفت أروح الحالي دخلت البيت وسمعت امي تصارخ ومهند يبكي
أنا خفت حيل وطلعت اركض لبيت جيرانا خفت اتشوفني أمي وتصارخ علي وتخليني أبكي مثله
شموخ بعدت نظرها عن ميار وصارت عدساتها تايهه بستغراب




قطع عليها صوت الباب وهي تحط الكوب على المغسله لفت عدساتها يمين يسار بعدها التفتت واطلعت من المطبخ

مهند دخل البيت وسكر الباب تم واقف عنده وهو ينزل الجاكيت عنه
شموخ اطلعت من المطبخ وشافته طالع فوق وقفت مكانها لين صارت ماتشوفه بعدها تنهدت والتفتت ادخلت المطبخ
خذت كاس صبت لها ماي واقعدت على الكرسي وايدها على الطاوله ضامه الكوب بين كفينها حاولت تبعد الاحداث السيئه وتفكر بشي عادي
تذكرت البنات بعدها تذكرت الجوال " أي جوالي وينه "





مهند يوم طلع فوق شاف باب غرفة شموخ مفتوح اشوي وراح عنده دق الباب ماسمع اجابه افتحه وناظر بالغرفه بعدها السرير ماشاف وجها بس عرف انها ميار
وبدت تتحرك لين بعدت الغطا عنها وهدت
مهند دخل وحط الجاكيت على الكرسي وراح سحب الغطا غطاها وجات عينه على الآب المفتوح نزل لمستوى السرير وصار يناظر بالصوره والكلام المكتوب فيها






كانت عيونه بالتصميم وفجأه جات شاشة التوقف حرك الماوس واطلعت الصوره من جديد وبدا يشد على ايده
شموخ طردة ابوه لها مانستها وواضح من اللي يشوفه كله انها حاقد وماراح تنسى هالشي هذا اللي فسره مهند وهو يشد على قبضته أكثر
أجل لو درت عن البلاوي اللي صايره وش راح يصير وهو بتفكيره المؤلم اللي ماقدر يتكلم فيه حتى لمنصور انتبه لصفحه تحت " تحت قطرآت المطر"
حط ايده على الماوس وضغط عليه طلع الصفحه بس ماشاف منها شي لأنه فز من مكانه يوم حس فيها بالغرفه وناظرها وهي واقفه عند الباب
شموخ فاتحه عيونها بخوف وتناظر فيه بعيون تايهه وقلبها يدق
مهند بعد نظره عنها بضيق ومشى وخذا جاكيته
شموخ تناظره ويوم قرب منها بعدت عن الباب وهو طلع من دون كلام
شموخ حطت ايدها على صدرها وراحت بخطوات سريعه اقعدت بطرف السرير وتناظر بالشاشه وقلبها دق أكثر

صفحة المدونه كانت مفتوحه ومبين آخر شي اكتبته


ماجد فقد عقله انسان حقير و... و... كرهني حياتي وكرهني بخالتي اللي مالها أي ذنب بااللي يسويه واللي خلق السما والأرض لو لمسني كان قتلته وقتلت نفسي وراه



شموخ عضت شفتها السفليه بخوف وادمعت عيونها وهي تسكر الصفحه بعدها سكرت الاب حطته جمبها وقامت وهي تحط اظافرها بين سنونها " ... أنا مجنونه
شلون أكتب شي كذا واروح .. أنا ليش كتبته أصلا ها " صارت رايحه جايه بالغرفه وتاكل أظافرها



















ماجد فتح المقطع بدون نفس كان المقطع عباره عن صور وكلام مكتوب والصوت صوت آهات اسلاميه
نزل نظره وعاد من البدايه لأنه ماشاف البدايه












أسير دخل البيت مع أبوه
أبو ماجد+ أسير : السلام عليكم
عنود+سديم = وعليكم السلام
عنود قامت حبت ايد ابوها بعدها راحت لأسير امسكت ايده : تعال ابيك اشوي
أسير ناظرها
عنود تبتسم ببلاهه
أسير ابتسم ابتسامه جانبيه وترك ايدها : الحين بقعد عند الغاليه أنا وراح قعد جمب امه وباس راسها
سديم ابتسمت : الله يرضى عنك
أسير : أجمعين يارب
عنود تتخصر : خلاص عرفنا غلات امي عندك وتناظر امها : صح يمى راح تسامحينه لا قام معي صح
أسير : والله انا مابي اقوم زين
عنود : والله الشرهه مب عليك علي انا اللي ابي اوريك شي خطيييييييير
أسير : شنو هالشي الخطيييييير
عنود: لا مب هنا تبي تعرفه تعال غرفتي وراحت
أبو ماجد : يعني حنا حرام علينا نشوفه
عنود : أححححمم ووقفت عند الدرج : لا يبى ولو بس شي تافه يعني
سديم : اها بس نبي نشوفه
عنود : ان شاءالله ان شاءالله
أسير : لا جيبيها أبي أشوف هالشي معهم
عنود : متأكد
أسير : ايه
عنود : زين واطلعت لفوق
أبو ماجد : بالصيف راح نسافر برآ وانغير جو
سديم ابتسمت : حلو وين ان شاءالله
أبو ماجد : لا خلها مفاجئه
أسير : صدق يبى ولا تمزح معنا
أب ماجد : أمزح شنو لا صدق صدق
سديم : لا تسمع عنود بس
أسير: راح أطير
سديم اكتفت ببتسامه
أسير ضم كفينه لبعض ثواني هو يناظرهم بعدها رفع نظره لأمه بعدها لأبوه : كنت أبي أقولكم
عنود جايه ركض : هذا هو
الثلاثه ناظروها
عنود ترفعها وتلوح فيها : ناظرو تذكرونها
أسير فتح عيونه : عنود
عنود تضحك : هذي وحده عند أمي
أسير قام : عطيني أياها
عنود اركضت لفوق وأسير وراها
سديم عقدت حواجبها : شنو ماشفنا شي
عنود وهي تركض لفوق قالت : صورة أسير بالحفاضه
أبو ماجد ناظر سديم وبضحك قال : أي صوره
سديم تذكرتها وقالت : يوم صورناه ذاك اليوم



فوق عنود ادخلت غرفتها وأسير وراها : عنود عطيني اياها من وين جايبه هذي
عنود : هذي من عند امي
أسير : وش اللي لقفك تاخذينها
عنود مشت من عنده وسكرت الباب : المهم أنا ماكنت أبي أوريك شي أصلا أبي أتكلم معك بس
أسير يمد يده : الصوره
عنود تعطيه : الحين أسمع
أسير يناظر بالصوره لو عليه شقها بس لأنها لأمه ماقدر تم يناظرها لين سمع سؤال عنود وناظرها
عنود : أسير انت صدق تحب شموخ
أسير عقد حواجبه : شلون
عنود : أنا مو مصدقه بس يعني حبيت أعرف هالشي منك
أسير حط الصوره بجيبه وهو يقول : من اللي قايلك هالشي
عنود : لميس
أسير رفع أصبعه بتهديد : زين قوليلها لا تدخل بشي مايخصها
عنود : يعني صدق
أسير مشى من عندها : لا تحققين معي .. الحين بعدي خلني أطلع وبعدها وفتح طلع برآ
عنود " خبله لميس " وراحت لجوالها ادق عليها
عنود هالأيام صايره تكلمها وتسولف معها أكثر من قبل لأنها صارت تزهق اكثير ومافي غير لميس وبنات خالها
ومثل ماتعرفون شموخ لا وبنات عم شموخ ومنار والباقين ماتقدر تتواصل معهم مثل أول لأن الأساس اللي بينهم راح وهي شموخ بس كانت تدعي كل ماتذكرت انهم يرجعون مثل أول
الا لنوف لأنها من بعد هذيك المكالمه أكرهتها >> يوم دعت على ماجد <<















مهند يهز رجله ودافن فمه وانفه بدينه بعد ثواني خذا نفس عميق وبعد يده وقام وهو يسمع صوت جوالها
تنهد لأنه تذكره وفتح الدرج شاله رساله من نوف
تنهد مره ثانيه ورجع الجوال مكانه وسكر الدرج الحين ماراح يروح لها ويعطيها اياه حده متضايق ويبي يقعد مع نفسه
وهو بهالجو دق جواله طلعه من جيبه وطلع أبو محمد وقال وهو يتفل بشاشة الجوال : انت آخر واحد تفكر ادق ابد مو وقتك
قفل الجوال ورماه على الباب على دقته









شموخ كانت خايفه حدها بس شجعت تروح له وتفهمه السالفه لأنها توقعته قرآ
اطلعت من الغرفه وصارت اتحوم قدام بابه " ياالله انت عالم بكل شي يارب لا تحطني بموقف صعب يارب سهلها من عندك يارب "
خذت نفس عميق وهي تحط ايدها على صدرها بعدها نزلت ايدها وارفعت وحده بثقه ودقت الباب لاكن جاها صوت شي قوي ضرب على الباب واخترعت " بسم الله الرحمن "
ثقتها اختفت بسرعه ونفسها صار ورا بعضه وهي تبلع ريقها مامداها تفكر الا الباب انفتح وناظرته بخوف وهي تبلع ريقها من جديد
مهند بعد نظراته عنها بتنهيده يهدي نفسه بعدها ناظرها
شموخ تاهت عدساتها
مهند : تبين شي
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت : ممكن نتكلم اشوي
مهند دف الباب عنه : تفضلي
شموخ افتحت عيونها اشوي وتلف بعدساتها : آآ بعدها ارفعت ايدها ترجع خصلاتها لورى
مهند فهم عليها وقال وهو يسند جمبه اليسار : يعني تراها غرفة زوجك ماأشوف في أي مشكله ... بعدين أنا لو أبي شي منك ماراح آخذ أذنك
مهند كان يقول كلامه من باب المزح بس شموخ فسرتها أشياء ثانيه انه معصب وووو لأنه شاف اللي كاتبته كانت حدها خايفه وماردت عليه
مهند:ـ
شموخ تبلع ريقها وتحط ايدها اليسار على ذراعها وبدت تحس بضيق بالنفس " كنه قرا وماقرا .. معقول يقدر يكون بالهـ"
قطع عليها صوته وايده اللي تلوح قدامها ناظرته وشافته مبتسم بسخريه ويوم شافها ناظرته بعد نظراته عنها : هه
بعدها ناظرها ثانيه تأمل فيها عيونها وقال وعدساته تايهه داخلها : يعني جايه تحكيلي حكايه قبل النوم ولا جايه تنامين معي اعترفي
شموخ لاشعوريا ً افتحت عيونها للآخر وقالت : شلون
مهند بعد جمبه عن الباب : مدري عنك وصد عنها يرجع داخل وهو يقول : اذا الموضوع يتأجل لبكرى أجليه لأني الحين ماراح اطلع من الغرفه
شموخ ماكانت عارفه تحدد هو قرا ولا لأ كانت تقول لآ بس الصفحه كانت مفتوحه وهو يناظر بالشاشه يعني أكيد شاف
مهند كان بيقعد بس سمع صوت جوال شموخ وتذكر وهو يلتفت للتسريحه : أي صح جوالك هنا
شموخ بتذكر وبدت ترقع : اي أنا جايه علشانه
مهند ناظرها بسخريه لأنه ماصدق وفتح الدرج طلعه
شموخ :ـ
مهند : الله يكثر محبينك >> جوالها كان سامسونق " جالكسي Pro "
فتح صندوق الرسايل وهو مايقصد شي بس تطفل وكانت آخر رساله من رقم غريب
تذكر يوم فتحها مره ولقاه ماجد التفت رايح يعطيها اياه وهو يحاول انه مايفتحها لأنه تذكر يوم الملكه وشموخ تتكلم معه بكل ثقه انها راح تقوله كل شي بس
ماصار هالشي لأن امه قطعت عليهم
شموخ كانت مستغربه بطئ خطواته ويوم بعدت نظرها عنه للجوال تذكرت الموقف اللي صار يوم كانت رايحه السوق ومهند شاف رسالة ماجد لها قلبها صار يدق هي واثقه من نفسها
كان فيها قليل من الخوف لاكنها احلفت لو كان ماجد هالمره ماراح تسكت وبتقول لأهله ولمهند عن محاولته لغتصابها يمكن تكبر السالفه لاكن ماراح يكون عندها حل
مهند ترك الرساله مفتوحه بعد ماقراها وراح مده لها : فتحت الرساله بدون قصد آسف
شموخ خذته ونزلت نظرها تشوف المرسل رقم غريب قرتها
" مسا الخير .. أخبارك شموخ ؟ أنا رآما أخت لورآ تذكرتيني
خذيت رقمك من لورآ لأني حبيت أتحمدلك بالسلامه
ماتشوفين شر ياالغلا "
ابتسمت ابتسامه بسيطه بعدها خفت ابتسامتها وناظرت مهند وهي تقول : مهند
مهند :ـ
شموخ: مالا داعي تكذب علي .. أنا داريه ليش فتحت الرساله
مهند:ـ
شموخ : وأنا قلتلك اني ماراح أكذب عليك ولو تبي تعرف أي شي انا بقوله
مهند:ـ
شموخ : بس بليز لا تفتح أي شي خاص فيني .. مو عن شي بس انا أتضايق ومااحب هالشي يصير
مهند : ابد ... أنا مافكرت اللي تفكرين فيه
شموخ نزلت نظرها عنه لأنها ماصدقت
مهند: وأنا مابي أعرف شي الموضوع مايهمني وانا نسيته
شموخ تمت مثل ماهي فتره بسيطه بعدها ناظرته وبحده مكتومه : مثل هالموضوع ماينسى .. مو بهالسهوله أكيد
مهند بحده وهو يخز : وأنا قلتلك نسيته ولا أبي أعرف زين
شموخ اسكتت ماردت ومهند كانت نظراته حاده بس بدت تختفي وعدساته بعدساتها وكنهم يتكلمون فيها
شموخ نزلت نظراتها عنه وراسها اشوي بعدها ارفعت راسها وبدون ماتناظر بمكان محدد بوجهه قالت : لا تخلي المشاكل تبدا بعد زواجنا مهند
مهند يشد على قبضته
شموخ : اذا شاك فيني للحين وتحاول انك تتناسى هالشي مومن صالحنا
مهند غمض عيونه وهو ياخذ نفس بعدها ناظرها يوم سمعها تقول
شموخ : شاك فيني طلقني
مهند يوم سمع جملتها عدل وقفته وكتف يدينه وهو يرفع حاجبه والتزم الصمت التام
شموخ : قبل لا يصير العرس وقبل لا أتعلق فيك أكثر طلقني ... لأن كلام الناس ماراح يهمني أكثر من حياتي
مهند سند جمبه اليسار وللحين ملتزم الصمت
شموخ: مستحيل أعيش حياه مبنيه على الشك
مهند:ـ
شموخ طلقني كانت كلمه قويه عليها خاصه بعد ماتعلقت فيه وحبته بس كانت مقتنعه ومتأكده من اللي تقوله لأن الحياه بين شخصين لا كانت مبنيه على الشك مستحيل تستمر او تنجح
ناظرته يوم اسمعته يقول
مهند : خلاص طلعتي اللي بقلبك كله أخاف تكوني ناسيه شي
شموخ حست ان اللي قالته كله دخل من جها وطلع من جها ثانيه
مهند : عاد تدرين أنا حدي مصدع وابي أنام الحين . بكرى ان شاءالله أفكر بااللي قلتيه كله زين
شموخ ارفعت حاجبها وقالت : انت تستهبل معي
مهند تنهد
شموخ : مهند أنا أتكلم جد يعني تتوقع اللي قلته سهل .. بس لأني شفت هالشي مو من صالحنا فهمت
مهند : زين انا يوم تزوجتك ماكنت داري عنه
شموخ :ـ
مهند : جاوبيني
شموخ تمت ساكته
مهند : ماتزوجتك علشان أطلقك
شموخ بعدت نظراتها عنه
مهند : والحين لا تخلين مزاجي ينقلب .. يلا تصبحين على خير
شموخ :ـ
مهند دخل وسكر الباب وتسند عليه وملامحه تتغير ويبلع غصته في أشياء يفكر فيها اهم من هالشي
















لميس : ايه يكذب عليك
عنود : زين انتي ليش متاكده كذا قلتلك احساسك غلط ماتفهمين
لميس : زين أنا ماأشوفه للحين خطبني
عنود : يمكن غير رايه
لميس ماردت
عنود : ترا أمزح معك لا تزعلين
لميس : لا عادي أصلا ماهمني
عنود تنهدت : المهم حنا الخميس رايحين لها تروحين
لميس : مو من جدك
عنود : الا والله من جدي
لميس : لا ماله داعي تدرين شكثر أنا وهي نكره بعض خاصه بعد سالفتها مع ماجد
عنود بحده : قلتلك ان اللي صار شموخ مالها علاقه فيه
لميس تضحك : انتي من جدك ادافعين عنها المفروض ادافعين عن أخوك
عنود : شي مايخصك بعدين أنا واقفه معها لأنها مظلومه
لميس : براحتك .. أنا طالعه المول الحين يلا باي
عنود : باي وسكرت
لميس " أفف وش يخليني أتكلم مع هالبنت انا " وقامت

عند عنود اللي يوم سكرت رمت الجوال جمبها وهي تقول بدون نفس: أنا وش يخليني اكلم هالبنت الحين
















أفنان جايه : يمى وش رايك أقشر بطاطس وأقليه
ام قصي : أفنان يمى تعالي اشوي
أفنان راحت اقعدت قدامها : هلا يمى آمري
ام قصي : مايآمر عليك عدو .. وش كنت بقولك .. أنا صراحه ودي بخويتك لقصي
أفنان افتحت عيونها بتفاجئ وحطت يدينها على رجل أمها وهي ترفع جسمها: شلووون
ام قصي تفتح وتسكر عيونها وبعدت وجها عنها : بسم الله الرحمن وش قايله أنا
أفنان تقوم من الارض وتقعد جمب امها وتقرب أذنها منها : شنو يمى عيدي بصوت عالي علشان أسمع بليز
ام قصي تبعد راسها : عن الاستهبال الحين
أفنان تناظرها : لا يمى من جد لورآ بتصير مرة قصي
ام قصي : والله اتعجبني حيل ويوم قعدت أفكر بالبنات مالقيت أحسن منها وانتي ماشاءالله تعرفينها
أفنان : أكيد أكيد يمى هذي خويتي الروم بالروح .. بس من جد لورآ حق قصي يمى
ام قصي تضربها على راسها : بس يابنت
أفنان : واووو وناسه عاد بنصير أنا ولولو في بيت واحد وااااااااااااااااو
ام قصي : أفنان اهجدي خلنا انتكلم مثل العالم
أفنان : هلا هلا والله تكلمي يمى اذني مفتوحه لك انا أسمع ترآ
ام قصي : أبيك تفتحين الموضوع معها بكرى زين
أفنان تفتح عيونها للآخر : لاااا يمى
ام قصي : الحين مب خويتك هي
أفنان : أي يمى بس يعني
ام قصي : لا يعني ولاهم خلاص فتحي الموضوع معها بكرى
أفنان : يمى حبيبتي وروحي وعمري أنا وكل دنيتي
ام قصي : من الآخر
أفنان تشبك أصابعها بأصابع امها : وش رايك ياالغلا يوم الخميس تجين معنا لبيت خويتي ومنها تفتحين الموضوع مع أمها وأنا أفتحه معها
ام قصي : وش عندي أروح معك لا خلني قاعده في بيتي
أفنان بتكشيره : يمىاااا
ام قصي :ـ
أفنان : يلا عاد يمى روحي معي بلييز وخوخه اكيد بتفرح يوم تشوفك بعدين انتي ماعمرك شفتيها منها تتعرفين عليها وعلى اللي قاعده معهم ومنها تشوفين أم لولو وتتكلمين معها
ام قصي :ـ
أفنان : ها شقلتي
ام قصي : خلاص يصير خير
أفنان : آآآآآه وتبوس خدها بقوه : فديتك والله وتقوم : يلا بجيب البطاطس نقشره سوا زين
ام قصي : لا أنا ماراح أقشر
أفنان : خلاص اللي يريحك أهم شي جهزي سوالف وخلنا انتكلم بالعرس والقاعات والملكه والخطوبه وكل كل شي بس خلني أرجع زين
ام قصي ابتسمت
أفنان راحت وهي تهز وبدت تغني
ام قصي تناظرها : الله يبلغنا فيك وبـ عدي يارب
أفنان ادخلت المطبخ وهي تغني

لولو اسبقتني ... وبتزوج قبلي
والله ولولو اسبقتني وتتزوج قبلي
آه ياقلبي آهات. آه ياقلبي آهات. آه ياقلبي آهات .وآه ياقلبي آهات
شلون كذا كذا يصير
بتصير مرة أخوي
والله عقلي مو مصدق .. بيصير فيني شي اليوم
بيصير فيني شي اليوم
وتنكس
ايوا عاشو
كللللللللللللللللللللييييييي




لورآ : ميميرآما كانت على الآب تلعب بلياردو : همم
لورآ : ليش أنا طفشانه
رآما :ـ
لورآ: همم
رآما:ـ
لورآ ترفع نظرها تناظرها : هيي أكلمك انا
رآما : وانا ماعندي رد لأني مثلك
لورآ تقعد : أووفف
رآما اطلعت من القيم وسكرت الآب : تدرين شنو
لورآ تناظرها بملل
رآما : وش رايك نسهر على فلم
لورآ : فلم شنو ياحظي من اليوم أشوف القنوات مافي فلم يفتح النفس حتى القنوات اللي ماأروح لها ابشرك رحت لها وارجعت لرقم واحد من جديد
رآما تحط الآب على جمب وتقوم بصعوبه : لا ياالخبله فلم على الآب حقي وعازمتك على غرفتي وراح أنزل تحت أشوف اذا ماري ولا مارينا صاحين أقولها تقليلنا بطاطس
لورآ : فديت أفكارك حبيبتي .. بس بطاطس شنو بطاطس تونا متعشيين نبي شبسات أو فشار حلويات مب بطاطس
رآما : والله فشار ماعندنا ولا شبس ولا حلويات
لورآ : أجل نشوف الفلم من دون شي أنا مابي بطاطس
رآما تمشي : براحتك أنا بنزل أشوف
لورآ: لا تحس فيك أمي علشان لا تهاوشنا بكرى دوامات اذا تذكرين
رآما ابتسمت بسخريه : أذكر شنو أنا للحين ماأداوم اذا تذكرين ها
لورآ: تقدرين بس انتي مكبره الموضوع
رآما : المهم انتهى الموضوع مب رايحه الا الإختبارات
لورآ: أصلا مابقى شي عليها شهر او أقل من شهر
رآما : أمم
لورآ تقوم : اقول ميمي انتي روحي جهزي الفلم انا بنزل تحت
رآما : والله انتظرك اتقولين هالشي تعبت وانا أمشي
لورآ : زين أنا بنزل ولاقيلي شي آكله لأني ماراح آكل بطاطس معك
رآما : زين زين
لورآ انزلت ورآما راحت للآبها شالته وراحت لغرفتها


















ماجد يوم قرا الموضوع خاف وسكر الآب حاول ينام لاكن ماقدر قعد يتقلب يمين يسار
وخذا غفوه شاف فيها كابوس طويييل وكأنه قعد أيام نايم وهو يشوفه لاكن يوم قام شافها 3 دقايق اللي مرت
ماقدر ينام قايم قاعد منسدح متغطي مكشوف ببلوزه وبدون بلوزه آخر شي قعد بشورت وبعد الغطى عنه والجو كان بارد لأن التكييف مرتفع اشوي
بس ماكان مهتم لأنه كان متضايق حده
رمى المخده ورجعها ورجع لبس بلوزه سودا صوف ووقف عند الدريشه وهو يتنهد بضيق
آه ياماجد آه وشلون ماتكون متضايق وانت أهملت أهم شي بالدنيا أهم شي بالإسلام وهي الصلاه
الصلاه
الصلاه
الصلاه
لا سعاده وطمأنينه وحياه بلا صلاه
الصلاه قبل كل شي مايحس الانسان بلذة الحياه وبلذة الاسلام الا بالصلاه لذتها بالتكبير وقراءة كتاب الله بكل ركعه لذتها بالركوع والسجود لرب العباد لرب اللي خلقك
وبعد الصلاه
وبعد الصلاه شنو ... شنو ياماجد .. شلون مابتكون متضايق وامك وأبوك مب راضين عليك مب راضين على حالتك اللي انتقلت لها .. شلون مابتكون متضايق وانت فضلت بنت
على أمك وقلت لها كلام مايصدقه العاقل
معقول أحد باالحياه يترك عبادة ربه ويترك طاعة والدينه علشان بنت .. بنت ماتسوى عبادة الله .. بنت ماتسوى والدينك
والله لا بنت ولا أي بنت بالدنيا توصل انسان لهالحال
انت اللي وصلت نفسك لهالحال ومافي أي عذر مقنع
اللي يترك عبادة الله ويترك طاعة والدينه لأي مرحله يوصل لهالحال اللي انت فيه الحين الضيق والحزن والألم اللي انت فيه كله لأنك تركت أولاً وأخيراً عبادة الله
ماجد كان يناظر بالشارع شاف أولاد الجيرآن طالعين برآ يلعبون كوره 4 كلهم بالمتوسط يلعبون ومستانسين
ماجد من ضيقه فتح الدريشه وجاله الهوا البارد ارتعش جسمه بعدها نزل نظره للأولاد وهو يقول بصوت عالي : سعود
سعود وهو واحد من الأربعه رفع راسه يلفه يمين يسار من هذا يناديه
الأولاد ارفعو راسهم مثله وواحد منهم أشر على ماجد : هنا هنا ماجد
سعود لف ناظره ورفع يده : هلا ماجد
ماجد : ادخل انت وياه الجو بارد وبكرى مدرسه
واحد منهم : بكرى عندنا مباره الدوري بالمدرسه ولازم انتدرب زين
ماجد : وماحلى التدريب الا الحين
سعود : امش معنا
واحد منهم : يلا انزل
ماجد : لا أنا مشغول مره ثانيه
سعود : زين براحتك ..... والتفت : يلا شباب
ماجد : خلكم بكرى اتقومون الصبح مرضانين وماراح ينفع تدريبكم هذا على الاقل البسو ثقيل
واحد منهم ناظره : أقول وش فيك قايم فلسفه نسينا هالكلام من امي وابوي تطلع انت
ماجد : اقول اسكت لااجيك بالنعال الحين
سعود يضحك :عادل اسكت خلاص .... وقال يوجه كلامه لماجد : وش فيك صل عالنبي ماجد كن شياطينك قايمه اليوم
ماجد : والله الشرهه مب عليكم على اللي يبي سلامتكم
عادل : مشكور انت انتبه لنفسك وخلنا بحالنا
ماجد : اقول لا يكثر انت ووجهك
سعود يغمز لعادل : خلاص اسكت
عادل : ياخي جاي قاط وجه ويغلط بعد
واحد منهم : خلاص واللي يعافيك مانبي مشاكل
ماجد سكر الدريشه والستاره تاركهم وارتمى بسريره وهو يتنهد






أسير كان طالع من التواليت بعد ماخذا شاور كان لابس بلوزه بيج وشورت يوصل لركبه أسود ووقف قدام المرايه وهو ياخذ الجل الخاص باليد
عصر اشوي بعدها ناظر المرايه تحديدا ً بوجهه سرح " لميس بنت حلوه وطيبه وماعليها كلام وزود على كذا بنت عمي " حط الجل وهو يدهن يده وللحين سارح " وأنا معجب فيها "
ثواني بعدها صحى من سرحانه وهو يشوف وجهه من جديد تنهد تنهيده طويله بعدها رمى المنشفه اللي كانت على كتفه على الكرسي وانسدح بالسرير حط ايده اليسار تحت راسه
وتم يناظر السقف لين سرح فيه " من بعد ماطلعتي من المصعد معك شفتك ... بعد جملتك اللي مرت بقلبي مثل السكين معد سمعت حتى صوتك "
بلع ريقه وهو يلتفت على يمينه " حتى لو تزوجت لميس .. بيظل حبي لك مدفون بقلبي ومستحيل انساه "
انزلت دموع قليله من عيونه واوصلت للمخده غمض عيونه ينام وهو يشد على ايده اكثر " مستحيل انسى حبي لك مهما صار .. مهما صار مستحيل انسى حب بين طرفين مااكتمل
حب بين طرفين ماابتدى حتى يكتمل او يكون له نهايه "
فتح عيونه ودموعه تلمع بعيونه " نهايته انك تزوجتي وتركتي كلمه بطرف لساني ماقدرت أنطقها لك ... كلمه راح تظل معلقه بطرف لساني ولا راح يسمعها أحد مني "
مسح دموعه ومد يده للكومادينه خذا جواله " حتى رساله مقدر أرسلها أتطمن عليك فيها "

















شموخ البست بجامتها اللي كانت بني داكن ووردي فاتح واطلعت لسرير بهدوء بعد ماخلت ميار على الجها الثانيه وهي انسدحت بالطرف الثاني لفت جسمها على ميار
وصارت اتناظر بوجها وهي بوادي ثاني " أنا متأكده انه ماشاف شي ... بس اللي مجنني شلونا الصفحه كانت مفتوحه ولا شاف أكيد في شي غلط "
صدع راسها وهي تحاول تجيب من هنا ومن هنا وترجع بالاخير لنفس النقطه شلون كانت الصفحه مفتوحه ولا قرا استسلمت بالنهايه وهي تبعد نظراتها عن ميار لأماكن مو محدده
وانرسمت ابتسامه بسيطه على وجها " كبر بعيني اكثير " تمت مبتسمه بعدها ارفعت ايدها وافتحت جوالها ادخلت على الرسايل
رساله من صديقاتها وعنود و بنات خالها وخالاتها سلمى وسديم وخالها عبدالرحمن ومرته وبنات عمها راشد ورقمين غريبه اطلعو نايف وزايد وعمها راشد ومرته
ومزنه ومريم ومنار ومها ومنصور وكلها كانت تحمدلسلامه وبعضهم كانو مرسلين رسالتين يوم كانت بالمستشفى ويوم اطلعت حيل حيل افرحت
واستغربت من بعض الرسايل مثل ام نايف لاكنها كانت فرحانه وفرحانه من عدد الرسايل اللي وصل فوق الـ 25 لدرجه ماتنوصف لا كن في 5 رسايل ماافتحتهم
الا هي 2 من نوف و 3 من خالتها سديم رسالة عنود شافتها تتحمد لها بالسلام اما رسايل خالتها مااقدرت تفتحها
بس ليش وش ذنب خالتها بماجد مب تكرها بس كان شي فيها يمنعها من فتح الرسايل والتفكير فيها شي صار يمنعها من التفكير بخالتها والسبب كله ماجد
السبب الاول لأنها امه والسبب الثاني يمكن لأنه هو نسخه طبق الاصل منها
حاولت تقنع نفسها تفتحها لاكن مااقدرت وراحت لرسايل نوف افتحتها " سلامتك ماتشوفين شر صراحه صدمتينا حيل خاصه يوم طلع مافيه زياره ولا جوال وكانت ملكة نوري ونايف
ناقصها وجودك والله تمنينا تكونين معنا ياالغلا بس ان شاءالله تقومين بالسلامه وترجعين مثل أول وأحسن "
نزلت نظرها لرساله الثانيه وهي ترفع الاولى لفوق " الحمد لله على السلامه حبيبتي والله اشتقتلك حيل .. ماتدرين شكثر اشتقتلك قسم باالله الدنيا ماتسوى بدونك
شموخ بليز خلنا نرجع مثل أول حيل حيل تعبت من دونك لا تخليني اتم على هالحال حتى اهلي ماصرت اشوفهم مثل اول والكل لاحظ تغيري وحبس نفسي بالغرفه
أنا مااقول هالكلام علشان تحزنين علي او شي بس والله انا ماكتبت هالشي الا علشان اتسامحيني بليز شموخ سامحيني تدرين اني ماعندي احد اكلمه وانبسط معه الا انتي
والحين رحتي ... شموخ لا تخلين شي تافه يفرق بينا يمكن بالنسبه لك مب تافه بس والله لو جبنا ملايين من الناس وشافو علاقتنا قبل وشافو السبب اللي افترقنا علشانه
صدقيني الكل راح يقول سبب تافه .. شموخ انتي حتى ماخليتيني اتكلم واقولك السالفه حتى بالمختصر ماعطيتيني مجال ادافع عن نفسي .. بس حنا يوم نتقابل لازم نقعد مع بعض واقولك
كل شي انتي قلبك كبير وابيض شلون ماتسمعين لي .. بس ان شاءالله هالمره لازم نتكلم .... ومره ثانيه الحمدلله على السلامه داريه صدعت راسك وانتي تو طالعه من المستشفى بس هذا شي
مايتأجل لأني تعبت "
شموخ تنهدت بعدها انزلت من السرير اقعدت على الكرسي وهي تناظر الساعه المعلقه بالجدار " 12:00 "
حطت الجوال على ذقنها بتفكير بعدها ارجعت ناظرت شاشة الجوال













نوف افتحت عيونها بإنزعاج من صوت الجوال وارفعت خصلاتها لورى وهي تمد ايدها للكومادينه خذته بس وقف عن الدق
ناظرت بالشاشه مكالمه فائته
نوف " من هالمزعج بنص الليل " افتحتها " توأم روحي "
نوف مع النوم حطت الجوال جمبها وهي تلف للجها الثانيه " وش عندك شموخ داقه بنص الليل "
غمضت عيونها ثانيه بعدها التفتت وقامت مثل المجنونه وشالت الجوال ارجعت تناظر بالإسم " توأم روحي "
افتحت عيونها لآخر حد " ماأصدق .. هذي شموخ داقه ولا أنا ماقمت من نومي "
حكت عيونها وارجعت اتناظر " توأم روحي "










شموخ تنهدت وقامت راجعه السرير بس اسمعت جوالها يدق وارفت ايدها تناظر " نوف "
بعدت نظراتها عن الشاشه وخذت نفس بسيط بعدها ردت وهي تبلع ريقها : السلام عليكم
نوف ابتسمت : وعليكم السلام .. أخبارك ؟
شموخ ارجعت للكرسي اقعدت فيه : الحمدلله وانتي ؟
نوف : بخير
واسكتو
شموخ مب عارفه وش اتقول ونوف نفس الشي
بعد ثواني من الصمت شموخ تناظر أظافرها وقالت : شكلك نايمه
نوف : لا عادي .. حتى انتي شكلك كنتي نايمه
شموخ : لاا
نوف: اها .. صوتك كنك قايمه من النوم
شموخ ببتسامه بسيطه وهي ترفع راسها لوضع طبيعي : لا هذا صوتي
نوف : اها
شموخ بعد سكوت مادام كثير قالت : بس حبيت أدق عليك وأبين لك اني نسيت الموضوع تقريباً ولا صار هالشي يهمني أنا صح ماعرفت التفاصيل منك بس أنا زعلت حيل
لأنك ماقلتيلي هالشي من قبل لا أكثر لأني عرفت من نوري ان اللي بينكم قبل لا أقولك عن حبي له بس ولو أنا كنت قريبه منك حيل لو قلتيلي ماكان وصلنا لهالحال
نوف : أنا آسفه شموخ والله كم مره يكون الكلام بطرف لساني بس أتراجع لأني خفت صراحه ولا حبيت أخرب علاقتنا
شموخ : بس شوفي اللي صار انتي مو بس خربتي علاقتنا حتى أنا معد صرت أثق فيك
نوف:ـ
شموخ : ولا بغيرك .خوياتي بالجامعه ولا شي عن حياتي مايعرفون الا اني وحيدة أمي وأبوي وان أهلي ماتو بس
نوف:ـ
شموخ: يوم ملكتي ماقلتلهم عنه شي منعني أقول عنه مااعرفو الا يوم شافو الدبله بيدي وبس
نوف : أ
شموخ كملت : أحس مرات أبي اتكلم مع أحد أبي أقول كل شي بخاطري بس مين ؟ والله البنات ماصارلي فتره كبيره معهم بس والله كننا انعرف بعض من سنوات بس ابد أحس اني مب واثقه فيهم
أحس ان راح يجي يوم من الأيام وانصدم منهم مثل ماأنصدمت منك يانوف
نوف: زين اهدي .. أنا ماأبي أحول ليلتك دموع وأحزان لا تقابلنا تكلمنا بالموضوع
شموخ : لا يانوف أنا ولا دمعه انزلت مني لا تخافين دموعي صارت دوام يومي والحين انتهى دوامها
نوف: ـ
شموخ: بس خلاص أنا مابي أعرف شي عن الموضوع أنا مسامحتك لأن هالشي ماصار يهمني أسير سبق وقلتلك انه هو اللي كرهني بنفسه وخلاص الأمور ايزي بالنسبه لي
نوف: زين مسامحتني بس علاقتنا بترجع مثل أول انتي تتوقعين
شموخ : أكيد لأ
نوف ابلعت غصتها
شموخ : أنا مسامحتك بس علاقتنا مستحيل ترجع مثل اول حتى يمكن تكون رسميه
نوف بغصه : زين ليش
شموخ:ـ
نوف : ليش ماتخلينها ترجع مثل أول ماأعرف انك من النوع الحقود شموخ
شموخ اضحكت اشوي بعدها قالت : والله لا حقد ولا شي .... بس صدمتي منك كانت قويه حيل وعن نفسي أنا مابي علاقتنا ترجع مثل أول يعني تكون رسميه احسن
نوف بسخريه : بنت عمي وعلاقتي رسميه معها والله شي مضحك
شموخ:ـ
نوف خذت نفس بعدها قالت وهي تحاول تخلي ابتسامتها وصارت دموعها بعيونها ووجها قلب لونه : المهم اهم شي تصافت القلوب
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا
نوف: يلا مااطول عليك مع السلامه
شموخ : مع السلامه
نوف سكرت وبلعت غصتها من جديد ودموعها انزلت بهمس بعدها لفت ايدها حطت جوالها وانسدحت وهي تغطي نفسها

شموخ حست بجزء من الراحه ادخلتها كلامها وتصليح علاقتها مع نوف كان واحد من الهموم اللي راح عن قلبها
وهذا دليل على تعلقها فيها وحبها لها أكيد هذي نوف من انخلقت بالدنيا ونوف هي اقرب وحده لها بس بعد اللي صار وهالقطيعه مستحيل ترجع القلوب مثل أول
بس اهم شي انها مااتركت هالقطيعه تستمر لآخر حياتها
قامت من الكرسي وهي تحط جوالها على الكومادينه وانسدحت تغطي نفسها وهي لافه على ميار ابتسمت وهي تتأمل وجها
تاهت عدساتها اشوي وهي تذكر رآما

شموخ لفت نظرها لرآما
رآما كانت على الآب تلعب بالياردو ومعقده حواجبها تركز
شموخ تذكرت شكل أمها يوم تكون مشغوله نفس تعقيدة الحواجب
رآما فازت وارسمت ابتسامتها وحطت ايدها على خصله من شعرها تلعب فيها ونظرها بالآب ادور أحد تلعب معه
شموخ تحس انها مو مستوعبه وتلف عدساتها بعدها تناظرها ابتسامتها مثل أبوها حيل
رآما حست بنظرات شخص خفت ابتسامتها بالتدريج وارفعت نظرها لها
شموخ انتبهت لها وابتسمت بعدها لفت نظراتها عنها


شموخ " سبحان الله يخلق من الشبه أربعين "














لورآ تضرب راس رآما : ميمو وش هالفلم ها
رآما تحك راسها : آآه ياالدبا وش فيه يهبل
لورآ : أوف
رآما : وش تبين يعني ها وتحط الشوكه على البطاطس وتاكل
لورآ : ته
رآما كانت حاطه فلم " شريك 3 "
رآما تدزها : أقول يابنت ابسطي والله يهبل أنا محملته عندي بالجهاز تدرين
لورآ تناظرها
رآما تاكل وتسبل بعيونها
لورآ : ته وتبعد نظراتها عنها للآب
رآما : زين قولي وش تبين وأحطه الحين
لورآ تقعد : خلاص مابي شي صارت الساعه وحده ونص بروح أنام
رآما : الحين بعد ماطيرتي النوم عني اتقولين أنام
لورآ : والله ياحبيبت ماما انتي ماوراك دوام أنا وراي جامعه
رآما : آه منك
لورآ : يلا أنا بروح تبين شي
رآما تلف وجها عنها وتقرب خدها لها : بوسة قبل النوم علشان أشوف أحلام سعيده
لورآ ارفعت حاجبها : هه
رآما تكشر : يلا بعدها ابتسمت وهي تغمض عيونها
لورآ : طول عمرك بزر أنا بس أبي أشوف خشتك بالجامعه والله ماأقدر أتخيلك وقربت منها باست خدها
رآما زادت ابتسامتها بعدها ناظرتها : يسلموو وارسلت لها بوسه بالهوا
لورآ ببتسامه : يلا تصبحين على خير
رآما : وانتي من أهله
لورآ مشت طالعه
رآما ترفع ايدها لسما : ياااارب ياااارب تكون أمي طالعه تشرب ماي واتشوفك يااارب
لورآ تمسك مقبض الباب وتناظرها : نذله
رآما ترفع وتنزل حواجبها
لورآ: يلا باي وافتحت الباب واطلعت
رآما : باي





















لورآ تتثاوب
المها : غريبه شموخ ماجات
أفنان : أمس أرسلت لها بداومين قالت لا
المها : بس فاتها كثير والله والاختبارات مابقى عليها شي
لورآ : صدق
أفنان تناظر لورآ : تثاوبتي
لورآ تناظرها : شنو
أفنان : وجهك صاير اليوم بيبي فيس
لورآ تضحك من دون نفس : والله نمت الساعه 2 كنت سهرانه على فلم من أختيار رآما مثل وجها قسم باالله
المها : اها يعني حلو
لورآ تناظرها : لا شين وحيل بعد
أفنان بضحك : تقصد لأنك قلتي مثل وجها
لورآ : مالت عليك .. انا أحلى منها
المها : ايه وش هو الفلم
لورآ : شريك مدري شسمه سامج سامج يابنات والله أقعد لين بكرى وانا أقول سامج
المها : واااو بالعكس أحبه قديم
أفنان : وانا بعد أحبه .. ايه قديم
لورآ تكش عليهم : مالت عليكم
المها : والله يهبل
أفنان : لورآ خلها مع الافلام الرعب والرومانسيه
لورآ تناظرها : شلاخه ماأحب الرومانسيه
أفنان : أقول بس سكتي تحبينها
المها تضحك : زين وش فيها لو اتحبينها
لورآ : شلااااخه ماأحبها
أفنان : براحتك كني ماأعرفها من أنا برابع ابتدائي
المها : الله يخليكم لبعض يارب
أفنان : آمين
















شموخ افتحت عيونها وهي معقده حواجبها من الصوت اللي داخل بإذنها
ناظرت جمبها ميار مب موجوده لفت راسها تشوف من هاللي بالغرفه بس ماشافت أحد واقعدت وهي تبعد خصلاتها لورى باب الغرفه كان مفتوح
وصوت هواش أم مهند اللي واضح انها تحت واصل لفوق
شموخ انزلت بسرعه من السرير واطلعت من الغرفه وهي تسمع ميار تتكلم وواضح انها تصيح
شموخ سرعت بخطواتها وهي تفتح شعرها المحتاس وتربطه بالربطه من جديد بعشواءيه
اوصلت لتحت شافت أم مهند بالصاله معطيتها ظهرها وميار قاعده على الكنب منزله راسها وتبكي
شموخ راحت لهم وهي فاتحه عيونها بستغراب اوصلت لصاله وتناظر أم مهند : وش صاير
ام مهند ناظرتها
وشموخ لا شعوريا ً افتحت عيونها أكثر وقلبها دق أخترعت من شكلها
نزلت نظرها لجسمها بعدها ارجعت ناظرت وجها
كانت ضعفانه ووجها أصفر وتحت عيونها في هلالاات سودا خفيفه وهي من النوع اللي ينمص وشكلها ماانمصت من زمان صايره حواجبها طالعه بشكل مو مرتب وطايره مدري شلون
شكلها كان اللي يشوفها يخترع خاصه وان شموخ ماشافتها من فتره والحين تشوفها بهالمنظر كان شي لا تعليق
شموخ ابلعت ريقها وحتى اللي كانت جايه علشانه نسته
ام مهند ناظرتها من فوق لتحت بعدها بعدت نظراتها عنها لميار
شموخ تذكرت اللي كانت نازله عشانه وناظرت بميار
ام مهند ناظرت شموخ وشموخ دق قلبها أكثر وناظرتها
ام مهند : بنتي وش اتسوي نايمه بغرفتك
شموخ لفت عدساتها بستغراب بعدها ناظرتها : آ أنا حبيت انها تنام معي
ام مهند بحده : آخر مره يصير هالشي
شموخ :ـ
ام مهند : تسمعين
شموخ : ان شاءالله
ام مهند : حتى ولا اهتمام ولا شي لا موقته جوالك اتقومينها المدرسه ولا موقتته حتى تصلين
شموخ نزلت نظرها عنها : أنا آسفه نسيت
ام مهند بقرف : قطيعه ... وناظرت ميار وهي تصرخ عليها : وانتي .... ثاني مره اشوفك ماتنامين ابغرفتك
ميار تمسح دموعها
شموخ تناظرها وعورها قلبها عليها حيل كان شكلها يحزن ووجها حيل أحمر وسناسينها نازله وتمسح فيهم وتمسح بدموعها
ام مهند تدفها من كتفها تتنزلها من الكنب : قومي يلا بدلي هالبجامه
ميار :أأه لا ادفيني
ام مهند : وصايره طويلة لسان بعد
ميار راحت طالعه فوق
شموخ تناظرها وهي تطلع بعدها حست بنظرات أم مهند وحطت ايدها على ذراعها وهي تبلع ريقها
ام مهند : انتي
شموخ ناظرتها : هلا خالتي
ام مهند : تخلخلت عظامك قولي آمين
شموخ:ـ
ام مهند : جهزيلنا فطور جوعانين
شموخ : ان شاءالله خالتي بس بصلي
ام مهند تمسك الرموت : روحي راحت عيونك ان شاءالله
شموخ ناظرتها من فوق لتحت من دون ملامح محدده بعدها صدت عنها طالعه تصلي
















مهند من طلع من صلاة الفجر مارجع البيت راح لشاطئ الفناتير والسيارة قريبه حيل من البحر وهو قاعد فوقها
هدا أعصابه وألمه وكل شي دفنه بقلبه وهو يتأمل الشروق والجو اللي كان بارد بس جميل تأمل السما والبحر وكل شي حوله الهدوء والصمت
وسماع صوت الأمواج ريحه حيل
سبح وحمد وهلل وكبر الله 30 مره حس براحه أكثر بعد ماأنتهى نزل نظره لساعة الموجوده على معصمه " 8:00 " رفع نظره يناظر البحر من جديد
بعدها رفع راسه ناظر بالسما وغمض عيونه وهو يستنشق ريحة البحر وادخلت عليه ذكرى ريحت أعصابه أكثر وأكثر

مهند : أحبك حيل
شموخ : وأنا بعد
مهند انصدم حيل من ردها
شموخ : أنا حيل محتاجه لحبك وحنانك لي
مهند رسم ابتسامته من كل قلبه ماتوقع هالرد منها بس كان أسعد يوم بحياته مسك وجه شموخ بين يدينه وباس جبينها
بعدها صار يتأمل بتفاصيل وجها
شموخ كانت عدساتها تايهه وقلبها يدق حيل
مهند : أحلى كلمه سمعتها بحياتي
شموخ :ـ
مهند : جعل ربي مايحرمني منك
شموخ ماردت عليه بس تمنت الأرض تنشق وتبلعها كان الشعور مخيف لاكن جميل
مهند حط ايده على رقبتها وقرب وجهه منها يقبلها


فتح عيونه ونزل راسه بوضع طبيعي وهو يرسم ابتسامه بسيطه على وجهه تم يناظر بالبحر لثواني بعدها نزل من فوق السيارة
ركبها
حرك السيارة متوجه للبيت وسمع نغمة جواله تنهد بضيق وهو متأكد انه ابو محمد طلع جواله من الجيب وناظر " منصور " ابتسم ورد عليه وهو يسلم
منصور : وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته




نوري تقوم من مكانها راحت لمعلمة الأحياء اللي انتهت من شرح الدرس واقعدت : أبله ممكن أروح آخذ آلتي من ثالث 3
المعلمه تناظرها وهذا كان طبع فيها تناظر بالبنت بالبدايه ومن فوق لتحت من دون ملامح محدده بعدها تقول : روحي
نوري اطلعت من الفصل راحت لفصل منار دقت الباب وادخلت كانت عندهم معلمة الحاسب الثرثاره ماشاءالله عليها تنتهي من الدرس وتقعد تتكلم عن النشاطات
ووالخ بس قلبها ابيض وتنحب وعلاقتها مع البنات مثل الصديقه خاصه وان سنها مو كبير ناظرت بالمعلمه وهي تقول : ابله ممكن منار بآخذ آلتي منها
المعلمه تناظر منار بعدها ناظرتها : تفضلي نوري
نوري ادخلت وراحت لها وببتسامه وهي ترفع ايدها : هااي
منار : ياهلا والله نور الفصل
نوري وهي تعدل جاكيتها بغرور مصطنع : احم
منار تعطيها الآله
نوري : هاشلون الاختبار
منار : والله صعب جبت العيد
نوري : لا من جدك
منار : قسم باالله ماحليت الا تعريفين والباقي خطأ
البنت اللي جمبها : انتي مو مذاكره امس لو مذاكره جبتيها
منار تناظرها : أي انتي صادقه بس يعني الاختبار كان صعب اشوي حتى البنات قايلين
البنت اكتفت ببتسامه استغراب
منار لفت وجها عنها لنوري
نوري تبتسم لها
منار تغير ملامح وجها بمعنا ملقوفه ياالله
نوري اضحكت ضحكه خفيفه بعدها قالت : يلا اشوفك بالفسحه
منار : باي متى عليكم فيزيا
نوري وهي تروح : الثالثه بعد هذي
منار : يلا بالتوفيق داريه انك بتجيبينها
نوري تتفل على نفسها وناظرت بالمعلمه شافتها تناظرها وابتسمت لها وهي تقول : مشكوره ابله
المعلمه : ولو انتي تستاهلين من الطالبات المتفوقات ومستحيل اردك
نوري : تسلمين ياابله
المعلمه اكتفت ببتسامه
نوري اطلعت
منار : زين انا ياابله
المعلمه ناظرتها وماردت
منار : شنو ياابله
المعلمه : انتي ماتشاركين الا بمزاجك وهذي الحقيقه لو تذاكرين اول بأول وتركزين معي بالحصه والله تجيبين من العشر الاوائل
منار ببتسامه فرح وحيا مصطنع : صدق ياابله
المعلمه : ايه بس وش فايده الكلام من دون الفعل
منار : لا ان شاءالله الفعل على الطريق
المعلمه : لمتى خلاص هذي آخر سنه وانا هذي ثالث سنه ادرسك فيها
منار : وييه ياابله تصدقين كل المعلمات ماقالو كلام فرحني الا انتي تسلمين والله
المعلمه : هذي الحقيقه بس نبي فعل حنا نبيك من العشر الاوائل
منار : ان شاءلله ياابله على هالخشم وأجيب الاولى بعد واقلع نوري العاشره
المعلمه بكل ثقه : مالقيتي الا نوري
منار : ايه انا اوريك ياابله
المعلمه : يلا انشوف .. انشوف
منار : عاد ياابله تراها لعابه والله ماأشوفها تذاكر كل ماجيناهم قاعدين سوالف ولا جونا هم نفس الشي الخميس والجمعه كلها لعب مدري متى تذاكر
المعلمه : ليش انتم جيران
منار : لا مب جيران بس بنت خالتي يعني انروح لهم ويجونا وقت مانبي
المعلمه بتفاجئ : بنت خالتك
منار : ايه
المعلمه : لا .. من جد
منار : ايه من جدك ياابله تو تدرين
المعلمه : أي والله توني أدري وتناظر اللي قدام : بنت خالتها من جد
منار : الله يسامحك ياابله يعني بكذب عليك مثلا
المعلمه : والله تفاجئت
منار : ليش مافينا شبه من بعض
المعلمه متفاجئه : لا مو عن كذا بس والله صدمتيني وعن الشبه مافيكم شبه
منار ماردت عليها
















أبو محمد دخل غرفة الاجتماع : السلام عليكم
:وعليكم السلام
أبو محمد قعد مترأس الطاوله وهو يقول : عذرا ً المدير وكلني مكانه لأنه هالأيام مشغول بأمور خاصه
: عفوا ً يبو محمد الإجتماع هذا مهم ولابد من حضوره
أبو محمد : عنده ظروف عائليه ماتسمحله يحضر
ناظرو بعض
أبو محمد حمحم وبكبرياء وغرور سم باالله يبدا الاجتماع















شموخ ادخلت المطبخ بعد ماصلت وبدلت ملابسها البست " سكني جنز وبلوزه بنيه فوقها جاكيت يوصل لنص فخذها كمه طويل بس أقصر من كم البلوزه بشويتين كان لونه بني فاتح
وأزاريره دواير كبار على الجمب لونها بني وله حزام بالوسط " ماكان عندها ملابس شتويه كثير وكلها من حقين العام الماضي لأن البرد يوم بدا هي بالمستشفى
وغرفتها كانت دافيه حيل لأنها قالت لهم يخفظون التكييف فماكانت تحتاج ملابس شتا .. شعرها كانت لافته بإهمال وماسكته بكم بنسه والخصل نازله منها
حطت الابريق على النار وحطت الصينيه حطت فيها جبن أبيض وسايل وزيتون وزعتر ومارتديلا وخبز واقعدت تنتظر الابريق علشان تسوي الشاي
تذكرت دموع ميار واحزنت عليها لاكن مافكرت فيها اكثير لأن أم مهند وشكلها صار بعقلها حيل حيل مستغربه منها وكانت متأكده ان هالشي له علاقه بمهند
في موضوع ولازم تسحب مهند بالكلام
اسمعت صوت الابريق وراحت له طفت النار وسوت الشاي بعدها اطلعت من المطبخ وهي شايله صينية الصحون
ام مهند كانت حاطه على1 Mbc " سيلا " وميار قاعده باالكنبه المنفرده
شموخ جات الصاله وبدت تبعد الطاوله من وسط ها علشان تقدر تحط السفره
ميار ناظرتها وشموخ انتبهت لها وابتسمت
اما ميار تمت تناظرها ولا ابتسمت زعلانه
ام مهند ناظرت شموخ من فوق لتحت بعدها ناظرت ميار وهي تقول : ميار تعالي عندي
ميار تلف راسها وتضم رجلينها لها بزعل
شموخ بعدت نظراتها عنهم وحطت الأكل بعدها قامت : تفضلي خالتي الحين أجيب الشاي
ام مهند وهي تقول الكلام من دون نفس : جيبيه واقعدي كلي
شموخ ناظرتها بتفاجئ من اللي اسمعته
ام مهند وهي تخفض على الصوت اشوي " دعايات" وقالت : يعني تحسبيني راح أعاملك مثل الشغالات أكيد عندي حنيه اشوي عليك خاصه بعد ماصرتي
وناظرتها وهي تشد على الكلمه بستحقار : مرت اولدي
شموخ :ـ
ام مهند حطت الرموت وقامت تقعد على السفره وناظرت ميار وبحده : ميار انزلي كلي
ميار على حالها مع اصدار صوت زعل الأطفال : هأ
شموخ تنهدت والتفتت رايحه المطبخ والصينيه بإيدها على دخول مهند
ام مهند اسمعت صوت الباب ولفت شافته بعدها لفت تناظر التلفزيون
مهند يسكر الباب وهو يناظر بوجها وينزل نظره لملابسها بعدها رجع ناظرها وهو يثبت عيونه بعيونها وابتسم وهو يسلم
شموخ دق قلبها دقات حب وراحه وسعاده بعدت نظراتها عنه وتحاول ماتظهر ابتسامتها اللي كانت راح تنرسم بوجها : وعليكم السلام
مهند يناظر بالصاله بعدها ناظرها كان راح يتكلم لاكن صوت أمه كان أسرع
ام مهند وهي تعلي على الصوت وتحط الرموت جمبها قالت : كنت بقولك حماتك اتحبك بس بلعت لساني
شموخ لفت تناظرها
مهند فتح عيونه اشوي ناظر بأمه بعدها ناظر شموخ
ام مهند كانت معطيتهم ظهرها وتاكل وهي ترسم ابتسامة سخريه على وجها
شموخ هزت رجلها اليمين على خفيف وتغيرت ملامح وجها لفت وجها ناظرت بمهند وهي تبلع ريقها بقهر من كلام ام مهند
وبعدت نظراتها عنه وهي تمشي للمطبخ
مهند تشتت ماعرف وين يروح بالاول بعدها راح الصاله : يمى
ام مهند تاكل الزيتون : نعم ياحبيب يمى
مهند يحاول مايعلي صوته : يمى وش هالكلام هذا
ام مهند : زلة لسان حرام نغلط
مهند : يمى الله يخليك أبوس ارجولك اللي مسويته من قبل يكفي زين قال كلامه الأخر وبألم وقهر بعدها صد عنها رايح
ام مهند : وعلى هالحال مدري لمتى كل مازل لسانا فتحت لنا هالسيره ترى داريه يكفي تجريح
مهند وقف
ام مهند تناظره وانزلت دموعها : معد أبي أسمع هالكلام منك فاهم
مهند بلع ريقه أبد ماتهون عليه دموع أمه نزل عدساته للأرض بعدها راح لها وهي لفت وجها عنه
قعد على ركبه جمبها وحط ايده على كتفها وعيونه المعت : يمى أنا آسف والله ماقصدت من كلامي أجرحك
ام مهند تحط ايدها على فمها : كل ماقلت شي فتحتلي هالسيره قلتلك من قبل ماأبي أسمع هالطاري على لسانك
مهند : يمى أنا آسف
ام مهند:ـ
مهند : زين ناظريني
ام مهند تمسح دموعها : روح يلا بس
مهند: يمى
ام مهند تلف لسفره وتاخذ زيتون : قلتلك قوم من هنا يلا
مهند:ـ
ام مهند : أصلا قريب بترتاحون مني ومن وجهي
مهند عقد حواجبه
ام مهند تناظر التلفزيون ودموعها تنزل وتبلع غصاتها
مهند : يمى وش هالكلام وش صاير
ام مهند : قلتلك قوم من هنا يلا
مهند شد على ايده
ميار تناظر بمهند بعدها أمها وتزيد على ضم رجلينها لها
















شموخ كانت تناظر بصينيه اللي حاطه فيها الشاي والأكواب حست بحركه وراها وحركت عدساتها يمين يسار وهي تشيل دلة الشاي وتلف كوب من الأكواب صبت لها
خذت نفس بسيط تطفي فيه جزء من نار القهر اللي ولعت فيها رجعت الدله مكانها بالصينيه وشالت الملعقه وهي تحط سكر واقعدت اتقلب فيه وهي تحس فيه وقف جمبها
مهند : شموخ أمسحيها بوجهي أمي هالأيام تعبانه اشوي وماتدري وش اتقول
شموخ تبلع غصتها اللي جاتها فجأه أول مااسمعت صوته جاها بكى القهر قهر الجمله اللي اسمعته من ام مهند ماتحركت تمت تقلب بالسكر اللي ذاب وتحلل وهي تقلب فيه
مهند نزل نظره عنها لإيدها اللي تقلب بالشاي بعدها رفع ايده ومسكها يوقف تحريكها اللي سببت له توتر
شموخ :ـ
مهند يناظرها وحس بشي نزل على يده ناظر يده بعدها ناظر شموخ ورفع ايده الثانيه مسك فيها ذقنها وهو يلفه ويرفعه له
شموخ ارفعت ايدها الثانيه وبعدت ايده عنها بهدوء قبل لا يشوف وجها وقالت : ممكن تتركني الحالي
مهند شل يده عن ايدها وقال وهو يلفها بيدينه من كتوفها بعدها رفع راسها من ذقنها له
شموخ كانت منزله عدساتها ودموعها بعيونها ونزلت قليل على خدها
مهند مد اصبعينه الابهام عند عيونها مسح دموعها وبقلبه الم كل ما حاول يبعده رجعله واقوى من قبل : خلاص شموخ امسحيها بوجهي الله ايخليك
شموخ:ــ
مهند : مايهون علي اشوف دموعك .. وبسب امي بعد
شموخ نزلت راسها تبعد ايد مهند عنها
مهند رفع راسها مره ثانيه وقال: معد أبي أشوف هالدموع أبد
شموخ هالمره ناظرت فيه لاكن عدساتها كانت تايهه بعيونه " ليش هو بيدي .. ياريت هالشي بيدي "
مهند :ها
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت بتردد : ان شاءالله
مهند ابتسم ابتسامه بسيطه بس كان لها معاني كثيره شموخ اقدرت تعرف هالشي من نظراته لها دقات قلبها دقت له لاكن فجأه وهي تبعد نظراتها عنه
جا في بالها جمله وظلت تتكرر براسها وهي " بعد كل اللي صار معي أقدر أوثق فيه "
" بعد كل اللي صار معي أقدر أوثق فيه "
" بعد كل اللي صار معي أقدر أوثق فيه "
شموخ فاقت من اللي هي فيه على صوته وهو ينهي كلامه اللي مااسمعت منه شي
مهند بعد يدينه عن وجها وهو يقول : في شنو سارحه
شموخ : سلامتك
مهند غير ملامح وجهه انحرجت فيها شموخ وهو يقول: علينا .. أكيد سارحه فيني ولا في مين تسرحين وأنا واقف قدامك
شموخ تاهت عدساتها بعدها ناظرته
مهند نزل نظره ليدينها وشبك يدينه فيها بعدها ناظرها وهو يقول : أبيك تشبعين عيونك فيني
شموخ زادت سرعه نفسها اشوي وهي تفتح عيونها
مهند يصغر عيونه اشوي وبهمس وهو يشد على مسكه لها : أبيك تتأملين فيني خمس دقايق مثل ماأتأمل أنا فيك
شموخ صارت انفاسها ملخبطه مرات تحسه ضايق ومرات سريع جسمها برد واجمدت بأرضها وهي منزله عيونها من عيون مهند
مهند زادت ابتسامته وهو يشوف وجها الطمام ويحس بتوترها من أصابعها اللي كل اشوي تحرك واحد فيهم تمنى بهاللحظه يحملها وينفرد فيها انفراد خاص
دقات قلبه كانت تدق حب وعشق لهالإنسانه اللي قدامه مين كان يتصور شموخ أم 16 سنه اللي اطلعت هذيك الليله من البيت بس علشان تهرب من قرار عمها
ومهند اللي مافكر يوم يتزوجها يصيرون بالصوره الرائعه
حب وعشق ونظرات متبادله من دون تمثيل أي طرف على الثاني
حب صادق
ونظرات كلها تعبر عن اللي بداخلهم
يآآآآه من هالشعور اللي يخليك مبتسم لو كنت بين الدموع
مهند: أبي أشوف نظرآت الحب بعيونك وانتي تتأمليني
شموخ :ـ
مهند :همم
شموخ بقلق وارتباك وتوتر قالت وهي تحاول اطلع اصابعها من بين اصابعه: خلاص مهند
مهند يشد اكثر واكثر مااقدرت تحررها
شموخ تناظره : جد اتركني حنا بالمطبخ
مهند: وزين
شموخ بعدسات تايهه : تدخل علينا ميار ولا أمك مايصير
مهند ترك ايد وحده مسك فيه خصرها ولفها لصق ظهرها له وشد عليها وهو يهمس بإذنها : ليش لو فتحتلك باب غرفتي بدخلين ها
شموخ نفسها صار سريع ودقاتها سريعه لدرجة ان مهند حس فيها
مهند بنفس الهمس : ليش حبيتيني
شموخ عدساتها تايهه بكل مكان وسؤال مهند شعل كهربه وأشياء غريبه حستها بداخل جسمها
وش اللي قاعد يصير هالأيام
انقلبت حياتها تماما ً
بمجرد ماأعترف لها بحبه وهي ردت وأنا بعد انقلبت الحياه كلياً
ليش هالكلمه وش كثر مهمه بالحياه
هذا وهي ردت وأنا بعد ولا انطقتها زين لو أنطقتها وش راح يصير ؟!
شموخ تبلع ريقها
مهند يشد اكثر واكثر عليها وثبت ذقنه على كتفها كان لاف راسه اشوي فمه على أذنها ونطق مره ثانيه : ليش حبيتيني














رآما كانت قاعده على الآب بالصاله البيت هدوء وأمها نايمه والكل بالدوام تثاوبت بنعاس
وسكرت الصفحات اللي قاعده عليها وقامت راجعه غرفتها على صوت دق الجرس
عقدت حواجبها ومشت لين الدرج وهي تنادي : ماري
ماري:ـ
رآما : مارلينا
مارلينا:ـ
رآما التفتت راحت حطت الآب ومشت لدرج من جديد وهي تنادي : مارلينا ماري
مامن جواب
رآما تمسكت بسور وصارت تنزل














العنود قاعده بالسرير ومعها كتاب وحاطه ايد على شعرها تحسسه وتلعب فيه ماكانت يم الكتاب تفكيرها كله باالهنوف واللي قالته
" معقول توصل الهنوف لـ هالدرجه من كرهها للمها ليش ؟"
تنهدت وهيي تتربع " كرهنا للمها ماكان لأي سبب علشان كذا علاقتي معها تحسنت بس الهنوف ليش أشوف كل هالحقد بعيونها
وليش تقول عنها كلام خطير .. لو اني مااعرفها كان صدقتها واخربت الدنيا فوق تحت بس مستحيل يكون هالكلام صح والهنوف لازم اوقفها عند
حدها صايره كأنها الكبيره لين نسيت اني أكبر منها "
وناظرت بالكتاب " ماراح يدوم هالكره لازم القى حل "









رآما اوصلت لتحت مع انها تأخرت الا ان اللي عند الباب دق مرتين لا أكثر
رآما وهي تفتح الباب طالعه للحوش انتبهت لأرضية الحوش مبلله اطلعت لبرى وشافت الخيمه مفتوحه نست او تناست الباب
وراحت اتشوف
رآما: ماري وينكم الله ايهداكم من اول الجرس يدق
ماري : مافي اسمع
رآما : ته .. وينها مارلينا
ماري : غسلي هوش
رآما وهي تروح : زين يعطيكم العافيه بس ثاني مره خل وحده داخل شوفي اشلون نزلت من تحت وبدا ظهري يعورني
ماري : انبهي من مويه
رآما تروح للباب : مين
: سهى افتحي
رآما ببتسامه افتحت الباب : ياحياالله من جانا
سهى ادخلت وكانت شايله رائد "نايم" وحلا ماسكتها من عبايتها وتبي تموت من النعاس
رآما سكرت الباب : ياحياتي حلو تعالي حبيبتي
حلا تفتح عيونها بنعاس بعدها ماتحركت
رآما تناظر سهى : وش عندك جايه هالوقت والعيال نايمين وحاله
سهى ترفع النقاب وسلمت عليها بعدها قالت : وين أمي
رآما : نايمه
سهى تناظر حلا : ماما ابعدي عني خلني أعرف أمشي لا أطيح ويطيح أخوك
رآما : والله الود ودي أساعدك وأشيله بس أنا يالا أشيل نفسي
سهى ماردت عليها تمت تناظر حلا : يلا ابعدي
رآما تناظرها : تعالي وتمد ايدها
حلا بعدت عن أمها امسكت ايد رآما وتسندت عليها وهي تبكي بنزعاج : ماما أبي أنام تعبت
سهى تمشي لداخل ورآما وحلا وراهم
ادخلو وسكرت رآما الباب
سهى راحت الصاله حطت رائد على الكنب
رآما الحقتها ويوم اوصلو حلا اتركت ايدها وراحت انسدحت بالكنب
رآما : ياالله يحزنون و وش اللي حادك تجين هالوقت وقالت بمزح : لا يكون تطلقتي
سهى نزلت عبايتها وحطتها مع الشيله والنقاب بالكنب ولا ردت
رآما عقدت حواجبها بالستغراب
سهى تمشي
رآما : وين رايحه
سهى تناظرها : انتي ليش ثرثاره على مين طالعه
رآما تلعب بخصلة شعرها وبدلع : على أخوي
سهى ناظرتها من فوق لتحت بالنزعاج وبعدت نظراتها عنها ومشت
رآما :: زين انتي ليش معصبه يمى
سهى : أبي أمي
رآما : قلتلك نايمه
سهى كانت رايحه تقعدها بس تراجعت وارجعت الصاله اقعدت على الكنب وهي تتنهد
رآما تناظر بوجها مب على بعضها وراحت لها وهي تقول بخوف عليها : سهى فيك شي
سهى ناظرتها لين قربت منها وامسكت ايدها قعدتها جمبها وتمت تناظر بوجها تدقق بكل تفاصيل وجها ومع دقات سريعه بقلبها
رآما تاهت عدساتها بعدها ناظرتها : فيك شي وش صاير
سهى ابلعت غصتها وقلب وجها لوردي حابسه دموعها لاكن عيونها المعت
رآما مااعجبها الجو ودق قلبها بخوف وهي تبلع غصتها : سهى وش فيك
سهى بعدت نظراتها عنها وحطت ايدها على راسها اللي نزلته اشوي
رآما حطت ايدها على فخذ سهى : سهى تكلمي
سهى ماردت بس رآما انتبهت لكتوفها اللي تحركت " تبكي" ونزلت راسها لتحت تناظر بوجها : سهى
سهى بدت تبكي بهمس وحابسه شهقاتها
رآما من دون ماتعرف بالموضوع ادمعت عيونها وحطت ايدها على ظهر سهى تواسيها وهي خايفه عليها: وش فيك
سهى زادت بالبكى واطلعت شهقاتها
رآما انزلت دموعها وهي تناظرها بعدها قامت تجيب لها ماي
سهى ترفع راسها تناظر السقف وتهوي نفسها بيدينها : استغفر الله العظيم
رآما تناظرها وهي تروح
سهى مسحت دموعها وناظرت بعيالها : ياالله















مهند بعد فمه عن رقبتها
شموخ اقدرت تبعد عنه لأن شده لها ضعف بعدت عنه بحركه سريعه ونفسها يروح ويرجع بسرعه والتفتت له وقالت : أنا بطلع لغرفتي كانت تتنفس وكأنها توها منتهيه من رياضه صدت عنه واطلعت من المطبخ
مهند ابتسم على خجلها كان عارف نفسه زودها اكثير لاكن هذا اللي كان يرسم ابتسامته والشي الثاني كان يبي ينسيها اللي قالته أمه من اشوي
ماتمت ابتسامته بسرعه تغيرت ملامحه لضيق تنهد وهو يلف راسه وناظر صينيه الأكواب ودلة الشاي يحبها لاكن حس انه يبالغ بالتعامل معها وهذا من الشفقه عليها
مشاعره كانت مختلطه مابين الحب والشفقه





شموخ ادخلت غرفتها وقفلت الباب خفت دقات قلبها وهي تبعد ايدها عن المفتاح وتلف تسند ظهرها على الباب وهي مغمضه عيونها تهدي نفسها
بعدها افتحت عيونها وهي تبلع ريقها وبعدت عن الباب مشت لسرير اقعدت بطرفه وهي تشيل جوالها من الكومادينه وشافت مكالمتين فائته اضغطت عليهم
كلها من عمها راشد ابتسمت ومافكرت دقيقه على طول دقت عليه وش كثر مشتاقه له
رن مره ونص من المره الثانيه بعدها رد : ياهلا. ياهلا. ياهلا والله
شموخ تزيد ابتسامتها : شلونك عمي
راشد : ليش أحد يسمع هالصوت ولا يصير بخير
شموخ : تسلم
راشد : الله يسلمك يارب ويحفظك .. وانتي شلونك الحين ان شاءالله بخير
شموخ : الحمدلله تمام
راشد : دوم يارب
شموخ : وياك ياالغالي
راشد : ومهند وميار وام مهند
شموخ : الحمدلله كلهم بخير
راشد : الحمدلله
شموخ:انت بالدوام صح
راشد : أي
شموخ : يلا زين ماأطول عليك
راشد : ان شاءالله بمرك العصر نطلع سوا
شموخ : صدق
راشد : ايه أي مكان تبينه
شموخ : بصراحه ماأكذب عليك أنا أبي السوق
راشد : بس السوق
شموخ : بس
راشد : ابشري على خشمي والله غالي والطلب رخيص
شموخ : تسلم والله
راشد : يلا فمان الله
شموخ : مع السلامه
راشد : ياهلا
















سهى عطتها الكاس بعد مااشربت اشوي من الماي
رآما حطته على الطاوله بعدها اقعدت وهي تحط ايدها على ظهرها تمسح عليه
سهى تتنهد وتمسح دموعها زين
رآما : تبيني أقعد أمي
سهى : لاا
رآما : ـ
سهى:ـ
رآما شالت ايدها من ظهر سهى وضمت يدينها لبعض وهي تناظر سهى تبي تعرف وش السالفه
سهى " ياالله وش اللي راح يصير معنا "
رآما : تبين فطور
سهى تحرك راسها لا
رآما مو عارفه وش تقول لها وكانت حاسه انه شي بينها وبين عمر زوجها وخافت تكون السالفه فيها طلاق

















أفنان : هابنات خلاص بكرى عند خوخه
المها : ان شاءالله
لورآ : يلا أنا بدق عليها
المها : يلا حيل واحشتني الدبه
أفنان : والله وأنا بعد
لورآ اطلع جوالها
أفنان : وعلى فكرى أمي جايه معي
لورآ : صدق
أفنان : يب
المها : ماشاءالله كلكم أمهاتكم جايين معكم لالا لازم أجيب امي انا بعد
لورآ : ياالغيوره
المها : أكيد أغار
لورآ ادق وهي تضحك عليها
أفنان بهمس وهي تغمز لها : بعدين بقولك شي زين
المها ابتسمت وارفعت حاجب : شنو
أفنان : أوسس وناظرت لورآ
المها ناظرت لورآ يوم أسمعتها تصارخ بستهبال وتحط سبيكر
لورآ : ياهلا والله خوخه أخبارك
المها : اخبارك خوخه شايفه اشلون سرقو دلعك مني
أفنان ادف المها بإيدها : أقول وخري انتي وياها شلونك شموخه شخبارك
المها : بلاٌ ما وحشناك أكيد أتصيحين صياح يوم تذكرينا خاصه أنا
أفنان تناظرها : أقول سكتي بس خل البنت تتكلم
لورآ تناظرهم : سمعوها قاعده تضحك عليكم ياالخبلات اهجدو
المها : أفا وتسمع زين : تضحكين علي شموخ انا اوريك
شموخ كانت تضحك على الازعاج اللي تسمعه بعدها يوم حست فيهم اهجدو حولت ضحكها لبتسامه وهي تقول : فديتكم حيل اشتقت لكم والله
لورآ : والله وحنا بعد ماتمر ثانيه الا واسمك مذكور
أفنان : صاروخ لورآ .. شموخ لا تصدقينها والله حيل مشتاقين لك بس عاد مو بكل ساعه اسمك ينذكر
شموخ اضحكت على خفيف
لورآ : أخبارك ياالدبا وأخبار الأجواء المثلجه معك
شموخ : والله من ناحية مثلجه هي تكسر العظام صراحه ..بالمستشفى كان حيل دافي أول ماطلعت يمىاا
أفنان : أي أكيد المستشفيات دايم دافيه والبيت بعد بس أطلعي برآ تشوفين العذاب
شموخ : أصلا اول ماطلعت يديني راحت فيها كل اشوي أحس مفاصلها متصلبه ماصدقت وصلت السياره
لورآ : على الأقل انتي الحين بالبيت وش انقول حنا اللي قاعدين برآ
شموخ تفتح عيونها : من جدكم انتم قاعدين برآ
أفنان : يب بالمكان المعتاد
شموخ : واااه مجانين ادخلو داخل
لورآ : وعع مب حلو
شموخ : ياالله خليتوني أبرد الحين
أفنان: اهم شي انه مايكون في هوا
لورآ : صح الحين مافي هوا
شموخ : الله يعينكم اليوم محاضره وحده صح
أفنان : ايه
شموخ : والمها .. وينها ماأسمع لها صوت
أفنان ولورآ يناظرونها
المها رفعه حاجبها ومتكتفه : أنا بس أسمع
أفنان : يمىااا تخرعين
لورآ تضحك : نسيناها ماتركنالها مجال
شموخ : ولا يهمك مومو لك مكالمه خاصه بعدين
المها تسوي روحها زعلانه : خلك خلك مع هذول أنا بقعد أسمع
أفنان ادفها على خفيف من كتفها : أقول مسويه زعلانه
المها :ـ
لورآ تناظر الجوال : أي وش كنا بنقولك .. الخميس ان شاءالله بنجيك يمديك
شموخ بفرح : يالبيه صدق
لورآ : ان شاءالله
شموخ : حياكم الله وفجأه تذكرت أم مهند وقالت : آآآ بس ماعليه لو شاورت اللي بالبيت بعدين رديت لكم خبر
أفنان : أي أكيد ليش قايلين لك مبكر حنا
شموخ : فديتكم والله جد فرحتوني
المها بصوت وحده زعلانه : دوم يارب لايغير عليك وتناظر بـ لورآ وأفنان اللي ناظروها
لورآ : حمدلله والشكر الحين من جدك زعلانه
المها تأشر بإيدها : بعدو بعدو يلا .. وتمد ايدها للورآ : خلاص انتهى دوركم عطيني أكلمها
أفنان : والله ياروحي انتي تبين اتكلمين بجوالك مب جوالها تخلصين رصيدها
المها تناظرها : ياالله ياشين اللقافه تدرين
لورآ : صح صح صادقه حبيي فنو رصيدي ينتهي
المها : زين بهالوقت اللي قاعدين تتناقشون فيه كان كلمت أحسن من تاركين البنت على الجوال
لورآ : لا عادي خوخه ماعليها لو تقعد تسمعلنا سنه عادي صح
شموخ : أقول انتي وياها يعني ماعندي شغله غيركم كلموني بعدين تناقشو على راحتكم
المها : هذا اللي أنا أقوله
أفنان : ليش وش وراك ياسيدة الأعمال انتي
شموخ : والله وراي أشياء كثيره
أفنان : ومنها
شموخ بمزح ماكانت تقصد فيه شي : أمور خاصه
لورآ وأفنان والمها مع بعض صدفه وبتلميح : أهاااا
شموخ تسكر عيونها وتفتحها بسرعه وحطت ايدها على قلبها :يمى وش فيكم
أفنان : أمور خاصه مثل شنو ست شموخ
شموخ ماافهمت تلميحاتهم عن شنو لأنها ماكانت تدري انهم يعرفون انها ساكنه بنفس البيت مع مهند وقالت : والله قلت امور خاصه
لورآ : أي زين استمتعي مع أمورك الخاصه يلا بباي ماانعطلك أكثر
المها وأفنان اضحكو
شموخ عقدت حواجبها بستغراب من ضحكهم بس ردت : يلا باي وان شاءالله أرد لكم خبر
المها : ان شاءالله يلا بااي
شموخ : باي
أفنان + لورآ : باي
شموخ : باي وسكرت وهي راسمه ابتسامتها تمت قاعده اشوي بعدها قامت حطت جوالها بالكومادينه ومشت طالعه لاكن تذكرت مهند على طول
التفتت ارجعت شالت لابها واقعدت على السرير افتحته وادخلت على الفوتوشوب تشوف اللي صممته أمس لمدونتها



















ام مرعي : ياهلا وسكرت
ميسون جايه ومعها صينيه تجهز الغدا عند أمها
ام مرعي سارحه
مسيون اقعدت : يمى
ام مرعي انتبهت لها وناظرته : هلا يمى
ميسون تقعد : وش فيك يمى وجهك مو على بعضه
ام مرعي : لا ابد بالعكس تو أخوك معاشي مكلمني ويسلم على الكل
ميسون : الله يسلمه .... بس يمى جد وجهك مو على بعضه من فتره
ام مرعي تقوم : آه يايمى كل مالنا نكبر والجسم يضعف والوجه يصفر
ميسون :ـ
ام مرعي : الله يرحمنا برحمته الواسعه
ميسون نزلت نظرها للخضره اللي بإيدها وتحشيها
ام مرعي مشت
ميسون تناظرها : وين رايحه يمى
ام مرعي : بروح أصلي الضحى قرب الظهر وأنا ماصليت
ميسون : زين
ام مرعي راحت
وميسون تناظر التلفزيون وتحشي الخضار بعدها اسمعت صوت جوال أمها
ناظرت فيها لقتها واصله آخر السيب وداخله الغرفه قامت وهي تسحب مناديل مسحت ايدها وامسكت الجوال " ام مهند "
ميسون عقدت حواجبها : من هذي أم مهند والتفتت على صوت جلال جاي وهو يسلم
ميسون : وعليكم السلام
جلال : وش فيك ماسكه جوال أمي كذا ردي وقعد
ميسون بستغراب وهي تحط صامت : مكتوب أم مهند بس انا أول مره أشوفه من هذي
جلال : صح حتى أنا أول مره أسمع فيه في بيتنا واسم مهند بكبره ماأعرفه الا مهند مهند اللي بالتلفزيون وواحد من الشباب كم مره قابلته
ميسون تحطه : مدري مب راده وترجع لمكانها
جلال : الله يصلحك الحين وش فيها لو رديتي دام أمي حافظه الرقم أكيد تعرفها
ميسون : مابي أرد
جلال : أصلا أكيد فصل
ميسون تقعد : ترجع ادق الله لا يهينها
جلال : الحين الغدا محشي
ميسون : ايه
جلال : واللي يسلمك كثري من الكوسه وقللي الفلفل الرومي
ميسون : ولا يهمك من عيوني
جلال : تسلم عيونك
















ام مهند تهز رجلها والجوال بإيدها " هين ياأم مرعي ماراح اتردين أصلا بس تطلعين من البيت راح تموتين "
قطع عليها صوت ميار وهي ماره من عندها طالعه من الصاله وهي تقول : مهند بروح معك وين رايح
مهند : بروح المسجد
ميار كشرت بزعل : خذني معك ابي اروح المسجد
مهند : تروحين عند الرجال
ميار : ايه
مهند : اول تبين شموخ شموخ الحين يوم جات مااشوفك عندها.. طفشانه روحي لها
ميار : ماما قالت لا
مهند ناظر امه اللي تنهدت بصوت مسموع بعدها رجع نظره لميار وهو يقول : زين ولا يهمك انا بعدين اطلعك الحين المسجد مااقدر آخذك
ميار : أبي تآخذني للملاهي
مهند بستغراب : ملاهي
ميار : ايه
مهند يبي يرد عليها بس حس بأحد ينزل عرف انها هي و لف ناظرها بعدها ابتسم وهو يرجع يناظر ميار : حبيبتي هنا ماعندنا ملاهي
شموخ توضت تصلي الظهر بس تذكرت جيت البنات الخميس واطلعت تآخذ أذن أم مهند توقعت مهند يكون بالمسجد لأنه أذن من زمان بس يوم انزلت شافته قدامها واقف عند الباب
وميار معه توترت اشوي ويوم ناظرها ابلعت ريقها وقلبها صار يدق بعدت نظراتها عنه تايهه وانزلت وهي تسمع حوارهم
ميار : الا فيه
مهند: وين علميني وأنا أوديك
ميار مكشره حيل حيل كانت زعلانه ناظرت شموخ وقالت : هنا عندنا ملاهي صح
شموخ اللي ماانتبهت ان السؤال لها لأنها كانت تناظرها لاكن عقلها مو معها يوم استوعبت قالت : ملاهي
ميار : ايه
شموخ انزلت من آخر درجه وايدها على السور : مافي ملاهي هنا
ميار وصلت معها واصرخت وتحول لون وجها : الا فيييه فيه
ام مهند بحده وهي تناظر " صباح الخير ياعرب " : هدووء ترا مو ناقصين وجع راس
ميارتكتفت : هأ ... كلكم كذابين أكرهكم كلكم حتى ماما
مهند ناظرها : عيب عيب
شموخ بعدت ايدها عن السور وخطت كم خطوه بعدها وقفت ماكانت قريبه منهم حيل وقالت : الحين هي وش تبي
مهند ونظره بميار : ملاهي
شموخ ناظرت ميار : لا يكون تقصد الألعاب اللي بالنخيل والحدايق
مهند ناظرها ماجا على باله بعدها ناظر ميار : تبين الألعاب اللي بالنخيل
ميار بصوت عالي : لاااااااااااااء
شموخ : اها ... زين لا تصارخين
ميار : مالك دخل كيفي
مهند دف راسها على خفيف : عيب
ميار :ـ
شموخ التفتت رايحه الصاله تاركتهم يكملون حديثهم اللي ماراح ينتهي
مهند توقع انها ازعلت من اللي قالته ميار وناظر ميار : أنا بروح أصلي الحين الصلاه قامت
ميار:ـ
مهند رفع نظره لشموخ وهو يمسك مقبض الباب يفتحه واستغرب روحتها لصاله بس ماقدر يوقف لأن الصلاه قامت وطلع


شموخ راحت الصاله وخذت نفس بسيط بعدها راحت اقعدت بكنبه منفرده وتناظر التلفزيون
ام مهند لفت بحاجب مرفوع تناظرها من فوق لتحت
شموخ يوم شافت نظراتها لها تنهدت على خفيف وقامت : خالتي
ام مهند رجعت نظرها لتلفزيون " طاعون "
شموخ : خوياتي راح يجون بكرى
ام مهند : وش علي أنا
شموخ : يعني يمكن مايمديك
ام مهند اضحكت بسخريه بعدها ناظرتها وهي تقول : والله البيت صاير لك نصيب منه وانتي ست البيت يا محترمه قالت الكلمه الأخيره بسخريه أكبر
شموخ مانست هالشي بس ماحبت تسوي اللي تبيه قبل لا يصير عرسها بس اطلعت ام مهند وحده يندم الواحد انه يحاول يحترمها
هالمره جد انقهرت شموخ وقالت بحده مكتومه : يعني حبيت انك تعرفين بالأول
ام مهند بقرف وتأشر بإيدها "انقلعي انقلعي " بعدها ناظرت التلفزيون
شموخ شدت على ايدها لين أطلعت عروقها نفسها مره تضربها كف محترم يخليها تحترمها مره على الأقل بس أشياء كثير تمنعها
أولا لأنها مرت عمها ثانيا ً أم زوجها ثالثاً أكبر منها ماتقدر تبرد حرتها فيها أبد صدت عنها رايحه من الصاله بس جاها صوت ام مهند وهي تقول : العماره مانسيتها
شموخ لفت راسها تناظرها منقهره
ام مهند : على الغدا راح أفتح الموضوع
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه سخريه وهي تلف نظرها " هه" وانتبهت لميار اللي تناظر فيهم بعدها ارفعت حاجبها وزادت ابتسامتها وهي تلف تناظر ام مهند : ولا يهمك
أي شي ثاني
ام مهند : أظن تعرفين اللي قلتلك ايها أول بس تستغبيني وناظرتها : بس أنا ام مهند لو كنتي بإفريقيا وأنا هنا بعرف كل شي
شموخ عقدت حواجبها ماافهمت
ام مهند : تجاوزتي حدودك مره مرتين بس لهنا وبس
شموخ ارفعت حواجبها بستغراب وداخلها نار اشتعلت لفت جسمها لها وهي تكتف يدينها تسمع
ام مهند بصراخ ورمت الرموت من ايدها وقالت : مين انتي علشان اتصيرين مرت أولدي وقامت
شموخ عقدت حواجبها وناظرتها من فوق لتحت والنار تزيد فيها
ام مهند : ماخذه راحتك للآخر بس هالأيام ابد مو رايقه لك يعني لا تحسبين ان اللي تسوينه عاجبني وبقولك هي للمره المليون انتي ماراح اتجيبين حفيدي زواجك من مهند
بيتم على الورق وماراح يقرب منك ليلة الدخله ولا بعدها
شموخ الحين افهمت وافهمت حيل حركت اصابع رجلها اليمين فوق تحت ام مهند خلاص صارت وحده ماتتحمل
ام مهند تكمل معصبه ومحتقره : مين انتي مين واقعدت وهي تناظرها من فوق لتحت
شموخ بحده بس مثل مااتعرفون صوتها ماصار يعلى :أنا شموخ بنت ناصر واذا مو عاجبك غصبا ً عنك بيعجبك ونزلت يدينها وهي تشد عليهم : العماره ماراح تكون لي
بس مهند هو يبيني قبل لا أنا أبيه مستحيل اتركه بعد ماتعلقت فيه
ام مهند تخز : أنا بذبحك
شموخ نظراتها لها كانت حاده ماردت عليها وصدت عنها رايحه
ام مهند : أنا كم مره مااكون رايقه لك بس هالمره صدق ماراح أخليك
شموخ حطت ايدها على السور وناظرتها وهي ترفع رجلها لدرج : كم مره مااتكونين رايقه لي ... وابتسمت بسخريه : اجل اذا كنتي رايقه لي وش بتسويين
ام مهند تحرك ايدها عند رقبتها حركه بطيئه واتقول بتأكيد : أذبحك
شموخ انتبهت لميار اللي واقفه وتناظر بأمها وواضح انها مخترعه رجعت نظراتها لأم مهند وهي تقول : تتمنين هالشي بس ماتقدرين
ام مهند :ـ
شموخ : أنا لو أبي خربت علاقتك بولدك بس مو شموخ اللي تسوي هالشي .. واذا عن ذبحي انا انتظرك بأي يوم وناظرت ميار قبل لا تطلع بعدها
بعدت نظراتها عنها واطلعت فوق كانت تتمنى اطلعها معها فوق لاكن ام مهند مانعتها من هالشي وهي مالها علاقه بين بنت وامها
ام مهند كانت تغلي غلي وتشد على ايدها لفتتها جمله قالتها شموخ فجرت فيها بركان

: تتمنين هالشي بس ماتقدرين

ام مهند لفتتها الجمله لأنها صحيحه تتمنى هالشي بس ماتقدر وماتدري ليش كل ماحاولت تفكر بطريقه تنهي حيااتها مااقدرت خاصه بعد ماعرف مهند بكل شي
صارت ضعيفه حيل ويوم طلع قرار ام مرعي بعد زاد على الهم هموم الدنيا
ام مهند وهي بعالمها حست بإيد صغيره تمسح على راسها
ناظرتها وشافت وجها المتحول للأصفر والاحمر وعيونها مفتوحه وتلمع : يمى لعد اتصارخين
ام مهند:ـ
ميار : أنا أخاف
ام مهند ابلعت ريقها
ميار اطلعت بحضنها وتمسكت فيها وراسها على صدرها
ام مهند هدت اشوي نست بنتها اللي كانت واقفه وتناظر فيهم حطت ايدها على راسها وصارت تمسح عليه





لميس تحط شنطتها على كتفها والتفتت طالعه من الكليه وانتبهت لنوف اللي واقفه وتلف شيلتها
ناظرتها من فوق لتحت بعدها مشت وهي ترفع الشيله على راسها
نوف ناظرتها بعدها التفتت شالت شنطتها ومشت طالعه ولميس تمشي
لميس كانت متردد ه بعدها : نوف
نوف التفتت
لميس تقرب منها بعدها أوقفت : السلام عليكم
نوف عقدت حواجبها بستغراب ولفت جسمها لها : وعليكم السلام
لميس : انتم رايحيين لشموخ بكرى صح
نوف : ايه
لميس ببتسامه بسيطه : اتمنى تسلمين لي عليها
نوف تنحت : ها
لميس تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها : داريه انك مستغربه مني بس الله يخليك وصليلها سلامي ماراح ازورها بس اتمنى يوصل سلامي لها
نوف للحين متنحه : اها .. ز زين زين
لميس بتردد مدت ايدها تصافحها ونوف نزلت نظرها لإيدها بعدها ناظرتها وهي تصافحها
لميس زادت ابتسامتها اشوي بعدها اتركت ايدها ومشت عنها
نوف التفتت تناظرها وهي تروح " انلحس مخها "

لميس اطلعت من الكليه واطلعت لسياره دخول شموخ للمستشفى المره الأخيره وقعدتها فيها شهر واشوي غيرت فيها يمكن كانت شفقى منها لاكن كانت بدايه حلوه بالنسبه لها
لأنها في الحقيقه ماتحب تكره أحد عكس تصرفاتها اللي تكره الواحد فيها كان قلبها أبيض لاكن تصرفاتها غطت على هالقلب
وصدمتها من ماجد وشموخ ذاك اليوم عمى عيونها وولعت فيها نار الغيره بالإضافه على الشي السيء اللي شافته ماكانت راضيه على نفسها تسكت على شي مثل كذا
بس مع الأيام وخاصه الفتره الأخيره اللي تقربت منها لعنود واصرار عنود على ان شموخ مالها أي ذنب خلاها تصدق وتبعد هالذكرى عنها وتنسى حبها لماجد وتفتح صفحه جديده
بحياتها


















ميسون اطلعت من المطبخ وشافت أمها طالعه من السيب رايحه الصاله
ميسون : أي يمى دقت وحده اسمها ام مهند
ام مرعي وهي تقعد افتحت عيونها وناظرتها : أم مهند
ميسون : أي .. منو هذي يمى أول مره أسمع فيها
ام مرعي بترقيع : هذي وحده عطتني رقمها ام مازن تسوي عطورآت يمدحونها
ميسون تقعد : صدق يمى زين ليش ادق عليك
ام مرعي متوتره : آه يايمى من أسئلتك وتقوم : حطيتي القدور على النار
ميسون : أي يمى .. ارتاحي
ام مرعي مشت وهي تناظر بطرف عيونها
ميسون لهت مع التلفزيون وام مرعي اسحبت جوالها وراحت للمطبخ
افتحت جوالها من ورا وشال البطاريه وطلعت الشريحه اكسرتها " جعل ربي ينتقم منك "
رمت الشريحه بالزباله وشالت جوالها دخلت البطاريه واطلعت من المطبخ

















مزنه كانت مرهقه وتعبانه حيل مزكمه وحرارتها مرتفعه اشوي اطلعت من الكليه الساعه 1ونص
تركي كان واقف ويوم شافها ابتسم
مزنه كانت ادور على السواق وشافت تركي وراحت له
مزنه : ليش جاي
تركي : يؤيؤ الناس اتسلم اول
مزنه تنهدت : السلام عليكم ومشت اطلعت السيارة مرتميه على الكرسي
تركي مامداه يرد السلام الا وهي داخله
ركب السياره وناظر بالمرايه فيها : وعليكم السلام .. أحد يسلم ويمشي كذا
مزنه : واللي يعافيك تركي لا تعورلي راسي تراني مصدعه وتعبانه
تركي يحرك السيارة وهو يناظر بالمرايه الجانبيه علشان يمشي : سلامتك
مزنه : الله يسلمك
بنص الطريق
تركي : ليش صايره ملاتردين على اتصالاتي
مزنه : آسفه بس مرآت اكون مشغوله
تركي : زين ارسلي رساله على الاقل حتى روحتكم لمكه ماعرفت الا من حاتم
مزنه بتذكر : وييه صح ورانا طريق
تركي وهو يتنقل بنظراته لها وللمرايه الجانبيه والطريق : توصلون بالسلامه ان شاءالله بس والله حبيت أسمع منك
مزنه : ولا يهمك المره الجايه ان شاءالله
تركي : المره الجايه ان شاءالله أكون انا اللي بوديك
مزنه تناظر بالمرايه فيه
تركي ناظرها وابتسم بعدها ناظر الطريق
مزنه ابتسمت ولفت راسها لدريشه بتعب















ماجد طلع من التواليت خذا شاور طويل حيل لبس بلوزه كاروهات أسود وأحمروبيج وبنطلون جنز
وهو يمشط شعره وسرح وراح بعقله بعيد

: لو يخيروني بينك وبين شموخ أقول أرميك بالدار مو مشكله أهم شي ماافقدها

تغير لون وجهه ورجع لدنيا وهو يمشط بعدها حط المشط وماسك دموعه لأنه حس روحه راح ينفجر وجهه وصل لأقصى درجه من الحمار
صد عن المرايه وراح فتح دولابه وفتح الدرج طلع جوازه تم يناظر فيه اشوي بعدها دخله بجيبه
وراح فتح دولابه الثاني طلع شنطته حطها على السرير وصار يطلع ملابس ودمموعه بدت تنزل وكلامه لأمه صار يتكرر ويتكرر بعقله ماتحمل
وده يصرخ يكسر يسوي أي شي رمى ملابسه رمي داخل الشنطه وسكرها ومشى طالع سكر النور وطلع برآ




















أسير دخل البيت توه واصل من الجامعه : السلام عليكم
عنود وسديم وابو ماجد : وعليكم السلام كانو قاعدين يتغدون
أسير راح حب روسهم وصافح عنود وقعد على الكنب : أشوفك بالبيت يبى
ابو ماجد : ليش بتحسدني على هاليوم
أسير : لا الله ايهداك نسأل بس
سديم : زين قم غسل يدينك وتعال كل
أسير : بالعافيه أنا بروح أنام وقام طلع فوق
أسير يكح وهو رايح على غرفته ولفته شي خلاه يرجع جسمه لورى ويلتفت عقد حواجبه لأنه حس بحركه بغرفة أمه وابوه ومشى رايح لها
قرب من الغرفه وهو يسمع صوت بكى خفيف عرف انه ماجد وتقدم كم خطوه لين دخل الغرفه
ماجد كان ماسك بلوزه لأمه وقاعد يشمها ويبكي
أسير بلع غصته بألم حزن من اللي يشوفه صح ان ماجد تغير حيل بس أسير ماينكر أنه يحبه حيل ويحترمه مهما صار
أخوه وأكيد ماراح يكرهه وماينسى وقفته معه يوم مرض ستر عليه علشان أهله لا يعرفون والحين لازم يساعده انه يرجع ماجد الاولي
تغير لون وجهه حيل وعيونه ادمعت
ماجد فتح عيونه وهو يقرب بلوزة أمه لأنفه أكثر بس حس انه مو بروحه بالغرفه ورفع راسه شاف أسير واقف عند الباب وبعد بلوزة أمه عن أنفه وهو يلف نظراته
عنه ورجع بلوزتها لمكانها بالسرير شكلها بدلت واتركتها عليه
أسير خذا نفس بسيط بعدها ابتسم : شلونك ماجد
ماجد ناظره وبعد نظراته عنه بسرعه وهو ينزل جسمه اشوي ويمد يده يشيل الشنطه ومشى
أسير أختفت ابتسامته وهو يناظر الشنطه بعدها ناظره : وين رايح
ماجد يوم قرب منه ناظره وشد على ايده بعدها بعد نظره عنه ومر من جمبه طلع
أسير التفت : ماجد
ماجد تدمع عيونه من جديد
أسير راح حط يده على كتفه ولفه له ودقات سريعه : ماجد وين رايح
ماجد :ـ
أسير انزلت دمعته وبحده اشوي : رد علي لا اتم ساكت
ماجد ناظره وحط ايده على رقبته وضمه .. ضم شفته لبعض وصارت دموعه تنزل ورا بعضها ماتم على هالحال كثير بعده عنه وهو يقول : سامحني ياخوي
أسير تزيد دقات قلبه بخوف : رد على سؤالي زين .. وين رايح
ماجد مسح دموعه بعدها قال : بسافر
أسير فتح عيونه بصدمه
ماجد وهو يبلغ غصته : أنا معد اقدر أناظر ولا واحد فيكم
أسير:ـ
ماجد : نزلت روسكم وقللت احترامي لأمي وأبوي
أسير قاطعه : والسفر حل .. ماجد انت تدري ان الهروب مو حل سويتها قبل كذا وطلعت من البيت بس هالمره مستحيل تكرر غلطتك
ماجد عض شفته السفليه وهو يبعد نظره عنه : انت ماتعرف شي
أسير :ـ
ماجد ناظره : لو بس هذا كان طلبت رضاهم وبست رجولهم هالشي أقدر أسويه مع أبوي
أسير:ـ
ماجد ودمعته تنزل : بس مع امي لا
أسير:ـ
ماجد : تدري وش اللي قايله لها ... وبعد نظره عنه : شي ماراح تصدقه .ماراح اتصدقه أبد
أسير:ـ
ماجد ناظره : أنا والله مقدر أحط عيني بعينها أو حتى أروح وأطلب رضاها ... أنا والله خجلان منها
أسير بعد نظره عنه بعدسات تايهه بعدها ناظره يوم سمع
ماجد : لازم أبعد فتره بعدين أرجع
أسير : زين وين رايح
ماجد : أي مكان .. أي رحله تكون موجوده بطلع فيها
أسير : أنا الحين معك روح وغير جو بس لا تسافر برآ
ماجد :ـ
أسير : وش تستفيد من السفر هناك .... أنا برأيي روح خذ عمره
ماجد:ـ
أسير : روح الحرم أقعد لو سنه أهم شي ترجع ماجد الأولي وانت هناك في بيت الله . أما لو سافرت برآ مافي شي راح يتغيير
ماجد :ـ
أسير : سمعتني
ماجد يبعد نظره عنه : ان شاءالله
أسير رسم ابتسامته ممزوجه بحزن وقرب منه ضمه
ماجد رسم ابتسامه بسيطه براحه كلام أسير ريحه حيل هذا أخوه اللي كان من فتره وهو يناظره نظرات غيره وكره وكان يطلعله بكل مكان
كان تفكيره كله انه يقتله ويبعده من وجهه كل هذا بسبب الغيره من سماعه لكلام عوض حس أنه مايستحق يكون أخوه الكبير والقدوه واي قدوه
اللي يشوفهم بالشكل يعرف انه أخوه الصغير لاكن اللي يشوفهم بالعقل يقول انه الكبير
















شموخ كانت قاعده على سجادتها وحدها مقهوره اسمعت صوت الباب وقامت وهي متوقعه انه مهند افتحت الباب ويوم شافته بعدت نظرتها عنه
مهند أول ماافتحت شموخ الباب ناظر وجها المورد واضح انه صاير معها شي ومقهوره وكل توقعه انها ازعلت من كلام ميار قال : تقبل الله
شموخ : منا ومنكم
مهند : يلا الغدى
شموخ كانت بتقول ماتبي لاكن حست بالجوع وقالت وهي تناظره : ان شاءالله وبعدت نظراتها عنه ادخلت
مهند تاهت عدساته " معقوله تحسست من كلام ميار " تحولت نظراته لستغراب والتفت نازل
شموخ نزلت جلالها ولفته مع السجاده واطلعت من الغرفه







ميار : انا أبي كولا عطني
مهند : انتظري اشوي
ميار تكتفت
مهند ناظرها : وانتي ماعندك غير الزعل وناظر أمه اللي كانت قاعده على الكنب : يلا يمى
ام مهند :شكرا ً
مهند شد على ايده
ميار : أوووف
مهند ناظرها
شموخ انزلت وارفعت يدينها ترجع خصلاتها وهي رايحه الصاله
ميار : يلا
مهند بحده : ميار تأدبي قبل لا أعطيك كف
ميار :ـ
شموخ اوصلت لصاله وناظرت بالسفره
ميار : أبي كولا
شموخ اقعدت وهي تناظرها
مهند يشيل كاس وصب لها
شموخ وهي تاخذ صحن قالت مع نفسها " والله من أمها اطلعت شياطينها اليوم حيل " وانتبهت لإيد مهند يحط الكاس قدامها شكرته من دون ماتناظر فيه
مهند يناظرها " لاا من جدها شموخ زعلانه .. معقول اتكون حساسه لهالدرجه "
شموخ حاسه بنظراته لها وتضايقت لأنها ماأقدرت تاخذ راحتها خاصه وانها متضايقه وضغطها مرتفع
مهند بعد نظره عنها وهو يناظر ميار اللي قاعده تشرب : ميار كلي
ميار تلف راسها اشوي : هأ
ام مهند : ماقلت لزوجتك على العماره
مهند ناظر امه وشموخ ارفعت الكاس لفمها تشرب
ام مهند تلف وناظرت شموخ بعدها مهند وهي تحط رجل على رجل : وش فيك ساكت ماقلت لها
مهند تنهد بعدها قال وهو يشيل الكاس : لا وشرب
شموخ تناظره وهي تنزل كاسها بعدها بعدت عدساتها عنه وقهرها من أم مهند ماراح وحست فيه يزيد أكثر
ام مهند وهي تناظر شموخ اللي معطيتها ظهرها : ماأشوف ردة فعلك ماتفاجئتي
شموخ تبلع ريقها واعصابها انشدت
مهند نزل كاسه وقال : أنا نسيت الموضوع كنت راح أخبرك بس يعني ظروفك ماكانت تسمح وأنا نسيت
شموخ :ـ
ام مهند ترسم ابتسامه واثقه وتتكي
مهند : أبوي الله يرحمه كان عنده عماره بثلاث شقق وكتبها بإسمك
شموخ لأنها عارفه بالموضوع من قبل ماأظهرت أي ردت فعل وحيل كانت بارده ومهند استغرب
مهند : ماتبين اتقولين شي
شموخ : الا
مهند : ـ
ام مهند تتنهد وامسكت خصله من شعرها تلعب فيها
شموخ : أنا أكيد ماراح أنسى هالشي اللي سواه لي
مهند يوم سمع هالكلام رجع له الألم وناظر أمه وهو يشد على ايده
شموخ : واللي راح أقوله مو معناه اني أرده أو شي الله يرحمه بس وناظرته : أنا مابي هالعماره
مهند ناظرها بتفاجئ وعقد حواجبه : ليش
شموخ : صراحه أنا أبي أكتبها بإسم ميار
ام مهند تغيرت ملامحها فجأه واجمدت انصدمت حيل من اللي قالته
ميار تناظرهم مب فاهمه شي وكانت للحين زعلانه
مهند ناظرها بعدها ناظر شموخ : ليش .. هالشي من حقك
شموخ : بس انا أبي أكتبها بإسم ميار
مهند:ـ
شموخ تناظرها : هي تستاهل والله وهذا من حقها قبل لا يكون من حقي
ميار تناظرها
وشموخ ابتسمت لها
ام مهند حطت الرموت على الطاوله بصوت عالي بعدها قامت وراحت من الصاله
شموخ ناظرتها وهي تروح وارسمت ابتسامة سخريه بوجها بعدها بعدت نظراتها عنها وانتبهت لنظرات مهند لها
مهند شاد على جسمه بالكامل ويناظر شموخ لاكن ماكان بالدنيا تذكر اللي سواه أبوه وامه وتغير لون وجهه
شموخ تبعد نظراتها عنه بس يوم انتبهت له كان سارح ووجهه مقلوب استغربت هالشي وصارت عدساتها تروح يمين وشمال وترجع تناظره

















لورآ : صدق
رآما : ايه والله خرعتني حيل
لورآ : ولا تكلمت مع أمي
رآما : لا ادخلت هي وعيالها للغرفه ونامو بعدها قامت أمي
لورآ : غريبه وش صاير
رآما : مدري لورآ بس أنا خايفه وقلبي مو مطمن
لورآ : لا استغفر الله ان شاءالله خير
رآما : ان شاءالله
لورآ اسمعت صوت جوالها وشالته من جمبها رساله على الوات ساب من شموخ افتحتها " حياكم الله يوم الخميس "
لورآ ابتسمت وارسلت لها فيس مبتسم
















المها : ها يمى
غزيل : أقول ريحيني
المها كشرت : أمم يمى الله يخليك
الجوهره : صدق انك غيوره
المها : أكيد كل البنات جايين مع أمهاتهم وأنا لا
الجوري : خلاص انا أروح معك
المها : أفف
غزيل : بعدين أنا عندي دوام
المها : حنا رايحين الساعه 8 يمى
غزيل : ياسلام من الدوام لبيت الناس حلو والله
المها : خلاص يمى خلاص
الجوري : قلتلك أروح معك
المها : لا خلاص مابي أحد
الجوهره : مسويه زعلانه
المها : لا بس خلاص
الجوري : براحتك


















عنود رايحه المطبخ كانت اتشيل السفره وانتبهت لماجد بشنطته وأسير وراه نازلين
عنود عقدت حواجبها وهي تشوف الشنطه وراحت بسرعه المطبخ تحط اللي بإيدها وترجع
سديم : آآآه ياالله
ابو ماجد قام من الكنب رايح ينام قيلولة مابعد الغدا وشاف ماجد ينزل شنطته عند الدرج وجاي لعندهم
ابو ماجد ناظره من فوق لتحت وهو يغير ملامحه كان أبد مب راضي عليه
سديم يوم شافت أبو ماجد واقف ماتحرك ناظرت وهي ترفع جسمها اشوي تناظر في شنو يناظر وشافت ماجد وهو جاي
سديم ارجعت لوضعها مثل أول وغمضت عيونها كانت هي بعد مو راضيه عليه لاكن قلبها يتقطع تقطيع وأبو ماجد نفس الشي بس أكيد مشاعر الأب
غير عن مشاعر الأم الضعيفه
ماجد مب قادر يناظر أبوه وقف قدامه وكان بيتكلم لاكن سبقه أبوه وهو يقول : طريق السلامه
ماجد فتح عيونه صدمه ورفع عدساته ناظره
سديم يوم اسمعت هالشي افتحت عيونها وناظرت جهتهم
عنود عقدت حواجبها وقلبها يدق بخوف
أسير يبي يتكلم لاكن أبوه كنه عارف انه راح يبدا يدافع عنه وسكته
سديم قامت وقلبها يدق ورا بعضه
ماجد نزل نظره عن أبوه ومد يدينه علشان يمسك يدين ابوه لاكن أبوه بعد يدينه عنه
ماجد حيل تألم من هالشي وتغير لونه والمعت عيونه
أسير نفس الشي تألم لاكن مايقدر يسوي شي
ماجد بغصه تذبحه : يبى
أبو ماجد : مع السلامه ومشى مر من جمبه طالع فوق
ماجد جمد بأرضه
أسير ناظر أبوه وهو يروح بعدها رجع ناظر ماجد بعدها ناظر أمه
سديم امتلت عيونها
ماجد :ـ
أسير حط ايده على ظهر ماجد يخفف عليه وقال بهمس : روح لأمي هي أكيد تنتظرك
ماجد موقفه بالحيل كان صعب تمنى بهاللحظه الموت ولا يوقف بهالموقف ماقدر يتحمل يحبس دموعه وصارت تنزل بهمس
أسير يخفف عليه
سديم ماتحملت هالموقف ومشت رايحه لهم ودموعها انزلت
أسير يناظرها
سديم وقفت قدام ماجد وهي تقول بحده : وين رايح
ماجد شاد على يدينه ولا ناظرها
سديم : ان طلعت من هالبيت صدقني اني ماراح أرضى عنك لين أموت
ماجد بلع غصته ودموعه تزيد
سديم : ماراح أرضى عنك لو طلعت من البيت
ماجد يرفع راسه مع نظره اشوي اشوي ماقدر يحط عينه بعينها وصارت تايهه
سديم تبلع غصتها ودموعها تنزل أكثر ماجد كم مره يعتذر منها ويرجع لخطاءه وزياده لآكن ماكانت يآئسه هالمره أكيد آخر مره ومستحيل تتكرر
كانت واثقه حيل هالمره انه ماراح يكرر أغلاطه
ماجد أخيرا ً قدر يناظر وجها لاكن بسرعه بعد نظره عنها ورفع يدينه مسك يدينها وباسهم بعدها رفع راسه وايده حطها على راسها من ورا وباس راسها حيل بعدها ضمها
سديم من باس يدينها بدت تبكي ويوم ضمها بكت أكثر وشدت هي على ضمته لها
ماجد بكى من قلبه : يمى سامحيني ... ويشد عليها أكثر : أبوس ارجولك سامحيني
سديم تزيد من بكاها أكثر وأكثر
عنود ضمت شفايفها لبعض وبكت
أما أسير دموعه كانت بحر بعيونه وتنزل بهمس بعد نظراته عنهم وهو ياخذ نفس ومسح دموعه
ماجد : سامحيني يمى
سديم : الله يسامحك يااولدي الله يسامحك
ماجد : سامحيني على كل شي سامحيني على اللي قلتلك اياه ذاك اليوم
سديم : الله يسامحك
أسير ماتحمل وصد عنهم طالع غرفته
اما عنود واقفه وتبكي بشهاق

















نوري : امااا
نوف : لا تعليق ابدا نوري
نوري : من جد لا تعليق الحين لميسوو تسلم عليك
نوف :ـ
نوري : سبحان الله
نوف : تبين الصراحه
نوري : ايه
نوف : يوم سلمت علي صح اني استغربت بس كان شي حلو خاصه يوم قالت سلمي على شموخ
نوري ابتسمت
نوف مبتسمه
نوري : أهم شي انتي وشموخ تصالحتم
نوف بضيق : ايه بس
نوري افهمت عليها وقالت : احمدي ربك يعني بالنسبه لي مستحيل ترجع علاقتكم مثل أول عد كل هذا
نوف : معك حق .. وتزيد ابتسامتها : اهم شي تصالحنا
نوري : صح
نوف مبتسمه




شموخ بعد ماأذن العصر صلت ودق عمها راشد يذكرها بالموعد وقال لها انه راح يقعد في البدايه اشوي بعدها يطلعون لسوق
نزلت الجاكيت عنها والبست العباه وحطت الشيله على كتفها وشالت شنطه سودا واقعت على الآب على بال مايجي عمها
وكانت داخله المدونه












مهند كان بالشارع قاعد مع واحد من جيرانهم اسمه مسفر
وهو يسولف معه ادخلت سياره لشارع وبدت تهدى السرعه . سيارة يعرفها زين
مهند ابتسم
راشد وقف سيارته ونزل وهو يأشر لمهند : السلام عليكم
مهند راح له : وعليكم السلام والرحمه ويناظر مسفر : عن اذنك








شموخ وهي على الاب اسمعت صوت جوالها وطلعته من الشنطه رساله من نوري " يابطه ياحلوه بكرى راح نجي نزورك "
شموخ ابتسمت وارسلت لها بعدها جات تحط جوالها بس ناظرت برسايل خالتها الـ3 اللي ماافتحتهم للحين خذت نفس بسيط وجات تضغط عليها بس دق الباب
حطت لابها وجوالها وقامت افتحت الباب
مهند يناظرها من فوق لتحت
شموخ لفت عدساتها عنه لأن نظراته كانت شبه معصب بس مااعرفت ليش في البدايه
مهند : عمي تحت والتفت رايح
شموخ تناظره وهو يروح كانت بتناديه لأنها اعرفت السبب بس تراجعت ادخلت وافتحت لابها سكرت صفحة المدونه وشالت جوالها والشنطه
واقعدت ادور على لثمتها مالقتها وشالت النقاب واطلعت







راشد يضحك : تبين الملاهي
ميار كانت قاعده على رجله : ايه ومهند عيا يوديني
راشد : خلاص ابشري على هالخشم أي ملاهي تبين
ميار : أي ملاهي
راشد : خلاص ولا يهمك
شموخ ادخلت : السلام عليكم
راشد ناظرها : ياهلا ياهلا والله
شموخ راحت حبت ايده وراسه : شلونك عمي
راشد : الحمدلله .. شلونك انتي ؟
شموخ : تمام
راشد يأشر جمبه : قعدي
شموخ اقعدت ببتسامه ويوم جات نظراتها على مهنداختفى جزء من ابتسامتها وبعدت نظرها عنه لعمها يوم بدا يكلمها بس كانت تتكم معه وهي تسرق نظراتها له
مهند كان قاعد وكتف يدينه من ادخلت ماناظر فيهاوجهه مقلوب
ميار : أنا بروح الملاهي اليوم معك انت وشموخ
راشد : أنا وشموخ رايحين السوق
ميار : ايه بالمول في ملاهي
شموخ بنتباه نست الملاهي اللي بالمول حيل ولا جا على بالها وناظرت مهند اللي للحين ساكت وواضح انه يتعمد مايناظرها
شموخ تنهدت
راشد : يلا روحي البسي وتعالي بسرعه بسرعه
ميار تنزل من فوقه طايره من الفرحه واركضت لبرى
راشد ضحك : يحليلها
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا
راشد : يلا مشينا
شموخ : وميار
راشد يقوم : أي أنا بطلع ولا انتهت اطلعو
شموخ تقوم : زين
راشد يلف نظره لمهند
مهند قام
راشد انتبه لكل شي من البدايه واضح انه صاير شي وقال : أقول انت بعد أمش معنا
مهند : لا عمي أنا مشغول مره ثانيه ان شاءالله
راشد : وش شغلك مايتأجل
مهند : لا
راشد عقد حواجبه : أي صح .. انت العاده ترجع المغرب من الشركه اليوم أشوفك مبكر
مهند بترقيع : أمس واليوم مارحت
راشد : اها .. ويمشي : زين أقول امش معنا
مهند خذا نفس : ته بعدها تنهد
شموخ يوم طلع عمها تاهت عدساتها بعدها ناظرته بس قبل لا تنطق ناظرها من فوق لتحت ومشى عنها
شموخ : ته وتنهدت بعدها مشت




















أبو رياض : وين الحلى الله يصلحكم
أم رياض : ولا بناتك ولا وحده منهم سوت وأنا والله تعبانه ماغير أنام حتى غدا ماتغديت
لورآ : محد تغدى أصلا الا حلا ورائد
ام رياض : ليش ماتغديتم
لورآ : ماكنت مشتهيه
ام رياض تناظر سهى : انتي وش فيك ترى مب عاجبتني أبد بس ساكته
سهى تناظرها : لا يمى مافي شي وتشرب قهوتها
ام رياض : بعدين تعالي انتي من متى جايه
سهى : الصبح
ام رياض : وش عندك صاير شي
لورآ تناظرها
سهى تغير لون وجها واشربت من القهوه اشوي
ابو رياض يناظر أم رياض بعدها ناظر سهى : في شي
سهى تنزل الفنجان وناظرت فيه ثواني بعدها ارفعت راسها : لا
رآما ادخلت المقلط : آآه يمى
الكل ناظرها
لورآ قامت : بسم الله عليك وش فيك
رآما : ظهري تعبت
لورآ تمسكها : يمى على بالي في شي خرعتينا
رآما تناظرها وهي مصغره عيونها مااعجبها الرد : يعني هذا مو شي
لورآ : وييه أقصد يعني في شي كبير
رآما تبعد نظرها عنها : مالت .... وتناظر بالكل وهي شاقه الفم بالستهبال : هااي
ام رياض ببتسامه : اهلين
ابو رياض يناظر سهى بشكك
سهى اللي كانت رآما قاعده قبالها ناظرتها ودققت بملامحها بعدها لفت نظرها للورآ وتناظر بملامحها بعدت نظراتها عنهم وتناظر أمها وأبوها : لا بس تناقشنا أنا وعمر
ويعني اختلفنا وجيت هنا
ام رياض تناظرها : الله يصلحكم
سهى نزلت عيونها :ـ
ابو رياض : اذا صاير شي خبرينا ... لا يكون طلقك
سهى افتحت عيونها وناظرته : لا يبى لا الحمدلله مااوصلت لهالدرجه بس انا متضايقه اشوي اصلا
ابو سهى مابلع اللي قالته




















ماجد بعد عن أمه
سديم تناظره
ماجد للحين مب قادر يحط عينه بعينها وقال : يمى انا ماراح أروح مكان غريب
سديم بدون ماتسمع التكمله : قلتلك لو طلعت من هالبيت ماراح أسامحك لين أموت
ماجد ناظرها : يمى أنا بروح آخذ عمره وبقعد هناك اشوي
سديم تغيرت ملامحها
ماجد مسك يدينها وشد على مسكه لها : أنا مابي أرجع الا وأنا ماجد اللي تعرفونه لا قعدت هنا صدقيني بتسوء حالتي أكثر
سديم صارت تنزل دموعها بفرح من اللي قاله
ماجد باس يدينها مره ثانيه
سديم ابتسمت ماردت في البدايه بعدها قالت : روح الله معك
ماجد ناظرها
سديم : الله يصلحك يارب ويهديك
ماجد باس راسها : ادعيلي يمى
سديم :ـ
ماجد : لأني تعبت حيل
سديم : ان شاءالله أنا كل يوم ادعيلكم ياعيالي
ماجد ابتسم
سديم : يلا روح الله معك
ماجد يترك يدينها وهو مايبي يتركها
سديم : سياره ولا طياره
ماجد : اذا لقيت رحله بروح طياره بس اذا لا خلاص بمشي
سديم : طريق السلامه وبس توصل دق
يآآآآه وش حلو هالكلمات يوم تسمعها من شخص غالي مافي أغلى منهم بالدنيا
دعاءهم لك وابتسامتهم وخوفهم عليك شي ماينوصف
كل شخص عنده هذي النعمه لا يهملها لأن يوم يموت واحد بس واحد فيهم بتسود الدنيا بوجهك
وبتتغير حياتك بس يوم يكون ميت وهو راضي عنك صدقني بترتاح وبترتاح حيل
ماجد وقف قدام عنود وضمها
عنود بكت أكثر
ماجد : سامحيني عنود
عنود : الله يسامحك
في ناس ماحسو بهالنعمه تكون هالنعمه عندهم لاكن ماحسو فيها
روح الأخوه الحب الصادق كثير منا عنده هاللنعمه لاكنه يعتبرها شي عادي
شي معتاد مألوف بحياتنا لاكن هي نعمه عظيمه من رب العالمين
كل ماشفت أخوك شفت أختك الصبح الظهر أو العصر أي وقت لازم تحمدالله على هالنعمه
كل ماتجمعت العائله وتعالت صوت الضحكات والمزاح حتى لو الهواش لازم تحمد الله على هالنعمه
لأنها بالفعل نعمه عظيمه
ماجد التفت لأمه : يمى واللي يسلمك كلمي أبوي
سديم :ـ
ماجد : مابي أروح وهو مب راضي عني
سديم : ولا يهمك أنا الحين أكلمه
ماجد يمسح دموعه


أبو ماجد كان قاعد على السرير ومقهور حيل اولده اللي رباه وتعب علشانه بالنهايه يصير كذا
آآآه تنهد بصوت مسموع يبي ياخذ الراحه الكافيه لاكن ماقدر شلون يكون مرتاح وهم بهالحال
لف نظره للباب وهو يسمعه ينفتح وتدخل سديم
أبو ماجد يبي يعدل جلسته وانتبه للي دخل ورآ أمه وناظر فيه ثواني بعدها بعد نظره عنه


















ام مهند اوقفت عند الدريشه وافتحت الستاره شافت سيارة راشد تمشي نظراتها كانت حاده وقلبها مولع نار
" أنا أوريك ياشموخ .. على مين هالحركات يابنت الـ ..."
سكرت الستاره وهي تسمع صوت جوالها والتفتت شالته من التسريحه " ابو محمد " وردت بعد ماتنهدت بملل
أبو محمد : مسا الخير
أم مهند : هلا
ابو محمد : وش فيك اتنافخين
أم مهند تمشي بالغرفه وبصوت عالي اشوي : والله يبو محمد انا قلتلك لا تتصل فيني الا اذا قتلت الحـ.... أم مرعي
أبو محمد : واذا قلتلك صار
أم مهند افتحت عيونها بتفاجئ : صدق والله .. متى ووين .. أنا أدق عليها وماترد أثريك قاتلها
أبو محمد ضحك بصوت عالي سخريه
أم مهند عقدت حواجبها
أبو محمد : تونا ماقتلناها مااطلعت من بيتها ابد
أم مهند بحقد على ابو محمد : انت انسان تافه وش تنتظر لازم تطلع من بيتها يعني تصرفو شوفولكم حل
أبو محمد بحده : عدلي اسلوبك لا أنا أعدله غصبا ً عنك
أم مهند بتفاجئ من كلامه وابتسمت : اها .. ياسلام
أبو محمد : اسمعي .. أنا داق أقول خل اولدك يجي لشركه بكرى في أشياء مهمه لازم يوقعها
ام مهند : اولدي معد راح يدخل هالشركه والأشياءالمهمه خلها لك سيد أبو محمد
ابو محمد: لا يجي غصبا عنه
ام مهند : أنا شراكتي معك خلصت ام مرعي ورجعت اللي خذته كله وأنا بدوري رجعتها لك والحين مع السلامه وانسى هالرقم وسكرت بوجهه
ابو محمد من تحت سنونه : مو بهالسهوله ياام مهند .. مو بهالسهوله
كان يبي مهند يجي لشركه علشان يتكلم معه بموضوع هشام
لأن مهند قبل أيام هدده اذا ماترك هشام كل شي راح يقوله لشرطه لو انسجن هو بتهمة التهريب اهم شي مايصير بهشام شي
هشام كان شاب مدير مبيعات بالشركه
شاب ماله بهالدنيا الا جده الكبير بالسن وأخته 25 سنه دقت على الشركه مره تسأل عنه لأنه مايرد على جواله
وقالولها ماندري عنه
وهو بالاصح مخطوف عند أبو محمد ومقرر يقتله بس للحين طايح تعذيب فيه




















منصور راح لسيارته وشاف معاشي رايح لسيارته
منصور : معاشي
معاشي التفت : هلا
منصور راح له ووقف قدامه : وش فيك اليوم كنك متضايق
معاشي : ايه متضايق وحيل بعد
منصور : عسى ماشر
معاشي : ابد بس الوالده تبينا نجتمع بالبيت الاسبوع الجاي بس ماوافقو يعطوني اجازه
منصور : صدق
معاشي : امم
منصور شاف وجه معاشي حيل مقهور وكسر خاطره : انت وين بيت أهلك
معاشي : مثلك
منصور بتفاجئ : من الجبيل
معاشي : ايه
منصور : اها توني أعرف فاجئتني صراحه
معاشي اكتفى ببتسامه
منصور : زين حاول معهم
معاشي : والله سويت كل اللي أقدر عليه بس في ضغط بالشغل
منصور :اها
معاشي تنهد
منصور :ـ
معاشي : بأي حي
منصور : الدفي وانت
معاشي بمزح: لا حنا قدام اشوي بالحويلات
منصور : مااعرف أحد فيها ولا وش فيها الا المجمع
معاشي بمزح بعد : لا حنا معروفين مايحتاج تعرفنا شخصيا
منصور عقد حواجبه : صدق
معاشي كمل استهبال معه : ايه
منصور : ماشاءالله
معاشي حط ايده على كتفه : أمزح معك ياالطيب .. يلا مع السلامه أشوفك على خير
منصور ببتسامه : ان شاءالله .. مع السلامه



















سديم : يلا حمد
ابو ماجد لاف وجهه عنهم
سديم تنهدت وناظرت بماجد
ماجد راح وقف قدامه وقعد على ركبه
ابو ماجد فتح عيونه اشوي يناظره
ماجد نزل راسه يبوس رجوله بس أبو ماجد مسكه من كتوفه يوقفه
ماجد مارفع راسها : يبى سامحني الله ايخليك وبكى اكثر : الله يخليك سامحني
ابو ماجد تغير لون وجهه وبلغ غصته
سديم لاتعليق على حالتها وهي تشوف هالمنظر قدامها
ماجد رفع راسه وناظره : سامحني
أبو ماجد يناظره وادمعت عيونه لاكن كان ملتزم الصمت
ماجد مسك يدينه وباسهم بعدها قال :ماأبي أروح وانت مب راضي علي
أبو ماجد :ـ
ماجد باسهم مره ثانيه ورفع نظره لأبوه : ماأدري أرجع لكم ولا ياخذ ربي روحي قبل لا أشوفكم مره ثانيه
أبو ماجد :ـ
ماجد : خلني أموت وأنا مرتاح يبى سامحني
أبو ماجد تم ثواني يناظر فيه بعدها نطق : روح الله يسامحك
ماجد فتح عيونه وهو يحس انه مااسمعه زين
أبو ماجد ابتسم ابتسامه بسيطه : الله يسامحك
ماجد ابتسم بفرح وقام وهو يرفع يدين أبو ويبوسهم بعدها باس راسه
أبو ماجد دمعته معلقه بطرف عيونه
ماجد بعد عنه وهو يتنهد تنهيده طويله براحه بهاللحظه وجهه صار بيبي فيس
الله يسامحك ياماجد ويسامح كل اللي مثلك ناس كثيره مااعرفت قيمة اللي عندها
ياما ناس اهملو هذي النعمه لاكن يوم افقدوها تمنو انها ترجع من جديد
لاكن وش فايدة التمني
ماجد طلع من البيت بعد ماودعهم وكان حده فرحان ومبسوط بس كان وداعه لأبوه بارد بس مع كذا كان مرتاح



















اوصلو للمجمع وانزلو
راشد : شموخ
شموخ تناظره
راشد أشر لها تعالي
شموخ اعرفت انه بيعطيها فلوس وشدت على ايدها ماتحب أحد يصرف عليها وخاصه عمها اللي كل مااطلعت معه عطاها أو دفع عنها
خاصه وانه شهريا ً ماينسى ينزل لها بحسابها
راحت له ويوم شافته مسك ايدها يحط الفلوس شدت عليها ماافتحتها وقالت : عمي واللي يسلمك كافي
راشد يفتح ايدها : لا تناقشين
: عمي
شموخ التفتت وراشد ناظره
مهند : خلاص مايحتاج ليش أنا هنا
شموخ بعدت نظراتها عنه لعمها
راشد ناظرها ويفتح ايدها : اذا انت زوجها أنا عمها
مهند تنهد
شموخ بالنهايه افتحت ايدها بس علشان لا يزعل
ميار تمد ايدها : أنا أبي بعد
راشد يطلع بوكه : ولا يهمك كم ميار عندي أنا
شموخ تكره تطلع مع عمها مرات بس علشان هالشي حيل حيل تنحرج منه والحين قدام مهند انحرجت اكثر
فلوس مهرها عطت نص لخالتها سلمى قالت لها تشتريلها بعض الملابس لزواجها لأنها هي ماراح تشتري شي من هالملابس وهي واثقه حيل بذوق خالتها
و كانت شايله الفستان " فستان العرس " عنها وسديم معها بس شموخ مالها خبر ان خالتها سديم معها
والنص الثاني موجود ولا اصرفت منه شي وين تصرف وهي كانت بالمستشفى
كانت راح تشتري فيها عطور ومكياج وكل شي تحتاجه حاليا ً أو بعد لزواجها علشان كذا مااعجبها حضور مهند معهم
ادخلو المول وميار على طول قالت تبي بالونة اسبونج بوب وبالونة بنت ماسكه عصا سحريه وحلويات وكل ماجا مهند يدفع سبقه عمه وتضايق
من هالشي والمشكله ميار ماكان ينفع لا الخز ولا تفهم لشي اسمه اذا تبين شي كلميني أنا .. مهند حيل عصب منها وكان واضح من وجهه معصب بس مايحاول يبين
شموخ كانت داريه عنه خاصه لا تكلمت ميار وقالت أبي هذا وهذا
ميار : أنا أبي فشار بعد
مهند بحده : انتي مب قايله تبين الملاهي
ميار : ايه بس ماطلعنا فوق
مهند مسك ايدها : أنا أطلعك يلا
راشد : اتركها مهند
مهند ناظره : خلاص عمي هي تبي الملاهي من زمان
راشد : أنا بوديها انت أقعد مع شموخ
شموخ بعدت نظرها عنهم " ته "
راشد يمسك ايد ميار : يلا حنا مشينا
ميار تأشر بيدها : باي
مهند يناظرها ووده يضربها وش كثر حنانه وماتستحي علشان كذا مايبيها تروح مع عمه
شموخ كانت تناظره ويوم لف راسه بعدت نظراتها عنه قبل لا يناظرها
مهند جات عينه عليها وتنهد بعدها قال وهو يبعد نظراته عنها : وين بتدخلين
شموخ : خلنا انروح برومود
مهند اشر لها امشي بعدها مشى هو
شموخ يوم كان تدخل المحلات مهند يوقف عند الباب وهي تروح وبالنسبه لها أحسن شي سواه
خذت كم بلوزه وجاكيت أشكالها حلوه وخفيفه وكم بنطلون عجبها اللي شرته لاكن فكرت في بكرى تبي شي أفخم من كذا
دورت ومالقت وحاسبت واطلعت
مهند كان يكلم: هلا منصور
منصور يعقد حواجبه : اهلين .. وينك فيه ازعاج
مهند : بالسوق
منصور : اها
شموخ اشرت له بتدخل بودي شوب بعدها راحت
مهند: أي وش عندك شكلك حالم فيني اليوم داق علي مرتين
منصور : مهند اذا رجعت البيت كلمني زين
مهند : ليش وش الموضوع
منصور : رسالة ابوي و الشكوك لازم نتكلم الموضوع كبير وحنا ولا على بالنا
مهند تضايق حيل حيل ومنصور للحين مايعرف الحقيقه ماقدر يقوله وهو بعيد عنهم
منصور : تسمعني مهند .السالفه فيها بنت عم لازم حنا نعرف الحقيقه يعني وينها الحين عايشه ولا ميته
مهند خذا نفس عميق بعدها قال : انا اتصل فيك بعدين
منصور : يلا سلام
مهند : فمان الله وسكر ووجهه مقلوب بعدها ناظر بالمحل اللي ادخلته شموخ


















منار : توصلون بالسلامه ان شاءالله
مريم : الله يسلمك
منار : وين مزنه ماكمتني
مريم : والله تعبانه واول ماطلعنا السياره نامت
منار : ماتشوف شر
مريم : الشر مايجيك يلا مااطول عليك
منار : زين مع السلامه
مريم : مع السلامه وسلمي على شموخ
منار : يوصل وسكرت
















رآما : وين راح أبوي
لورآ : المكتب وش تبين فيه
رآما : لا بس قام بسرعه واستغربت
سهى تقوم
لورآ تناظرها
سهى اطلعت من المقلط وعضت شفتها السفليه وهي تضم يدينها لبعض وتحركهم وكأنها تتوضا
كانت ماشيه بخطواتها للمكتب وكانت خايفه حيل وقلبها يدق


أبو رياض كان مشغول وسمع صوت الباب يدق : تفضل
سهى ادخلت : السلام عليكم
ابو رياض ناظرها : وعليكم السلام
سهى سكرت الباب ومشت رايحه له : يبى بكلمك بموضوع
ابو رياض قام واشر لها : اقعدي يبى
سهى اقعدت وابو رياض راح قعد قدامها
سهى تغير لون وجها وابلعت ريقها وهي ترك يدينها بتوتر
ابو رياض : أنا قلت انه في شي وش صاير
سهى بصعوبه من اللي تقوله لاكنها تشجعت خلاص ماتقدر تخبي أكثر ولازم تقول لأبوها علشان يتأكدون من هالشي
سهى بغصه : يبى
ابو رياض :ـ
سهى ادمعت عيونها : يبى مدري شلون أقولك هالشي بس
أبو رياض : يبى تكلمي خلعتي قلبي
سهى خذت نفس بعدها ادمعت عيونها وهي تقول : يبى رآما
أبو رياض : بسم الله الرحمن .. سهى تكلمي عدل وش فيك متردده
سهى تبلع ريقها : يبى رآما قبل فتره قالتلي عن حلم يجيها وله أكثر من سنه
أبو رياض عقد حواجبه
سهى : انا ماخذيت الحلم بجديه بس قلت أروح وأسأل شيخ عنه
أبو رياض :ـ
سهى : خذيت الرقم من خويه لي وهو الشيخ ..... >> اسمه << واتصلت عليه بس مارد علي وارسلته رساله
أبو رياض يغير قعدته يسمع زين وهو معقد الحواجب
سهى بعدت نظراتها عنه بعد سكوت دام دقايق بعدها ناظرته وقالت وهي تذكر الرساله

"تفسير الرؤيه ليس خيرا ً والعياذ بالله
هذه الرؤيه تخبرها أنها ليست بين أهلها أختك التي رأت هذه الرؤيه ليست ابنتكم
والخير بهذه الرؤيه أن أهلها ليسو غرباء عنكم فأتم على معرفه بهم ولم يتبقى الا بضعة أشهر حتى يتم أكتشاف هذا .. هذا كل شي والله أعلم "


أبو رياض فتح عيونه بصدمه وبعد ايده المتكيه وهو يناظر سهى بصدمه وعدم استوعاب : شلون
سهى ضمت شفايفها لبعض وبكت
أبو رياض تاهت عدساته ودقاته زادت وقام من الكنب راح وقف قدامها : سهى وش اللي قاعده اتقولينه انتي وش هالكلام
سهى نزلت راسها وضمت يدينها لبعض وتشد عليهم
أبو رياض دقاته تزيد اكثر واكثر : وش هالحلم تكلمي
سهى بعد بكى منعها من الكلام قالت له
ابو رياض مصعوق رجع لورى وقعد على الكنب بالنهيار
سهى تناظره بعدها بعدت نظراتها عنه ودموعها على خدها
أبو رياض ناظرها بعدسات تايهه بعيونها : عطيني رقمه أنا لازم أدق واتأكد
سهى : يبى هذا شيخ معروف
أبو رياض بحده اشوي وهو يحط ايده بجيبه ويطلع جواله : عطيني
سهى تمسح دموعها وتقوم : زين .. جوالي برآ أجيبه وأجي
أبو رياض : محد يعرف بهالموضوع أكيد
سهى تهز راسها لا
أبو رياض يبعد نظراته عنها وهو للحين مو مستوعب : زين قعدي لا أحد يشك بالموضوع
سهى : يبى لا جيت طالعه بعطيك هو
أبو رياض تغير لون وجهه وتم ساكت




شموخ اطلعت من المحل معقده حواجبها متأكده ان مهند كان يناظرها يوم قالت بتدخل المحل
اوقفت مكانها تناظر يمين يسار ماشافته بعدها افتحت شنطتها وطلعت جوالها وهي رايحه لسلالم المتحركه
شموخ " ولا يرد ... يعني أنا نسيت أخبره شي مو متعوده عليه . مامعه حق صراحه يزعل "
اطلعت فوق وهي ادق مره ثانيه


ميار : أبي ألعب هاللعبه من جديد
راشد : يلا نلعب امشي
ميار : أي صح نسييييت أبي ذره
راشد :ـ
ميار : عادي نشتري ذره والعب
راشد : ان شاءالله الحين العبي بعدين .. مايصير تاكلين اكثير وتلعبين
ميار كشرت : بس انا أبي ذره
راشد : راح تاكلين بس الحين العبي
ميار اركبت اللعبه " سيارات الصدام "
راشد ابتسم لها



شموخ " كيفه " كانت ماسكه تنوره قصيره طبقات لونها أبيض وفيها ربطه على شكل فيونكه من الجمب ولونها أبيض
أعجبتها وصارت ادور تطقيم لها















سهى اطلعت من المكتب وهي تاخذ نفس عميق بعدها مشت لصاله تاخذ جوالها من دون محد يحس فيها
لاكن رما ولورآ كانو فيها ويناظرون بالآب
لورآ : اف منك ميمي ماعندك غير هالأفلام الخايسه
رآما تضغط عليه : والله يهبل
لور تبعد نظراتها عن الاب بملل وشافت سه شالت شنطتها وصدت عنهم ماشيه
لورآ : وين سوسو رايحه
سهى من دون ماتلتفت : لا
لورآ : اها وبعدت نظراتها عنها لرآما بعدها الآب بعدها رآما : أقول
رآما تناظرها : همم
لورآ : سهى وراها شي شنو هو مدري
رآما تناظر الشاشه : والله ممن صباح رب العباد أبي أعرف ماعرفت والحين اتقولين تبين اتعرفين ماراح اتقول شي بس اهم شي ماطلع شي بينها وبين عمر
لور آ: مو شي بينها وبينه بس وش فيها اسلوبها متغير حتى نظراتها
رآما : مع نفسها
لورآ : من جد مع نفسها
رآما : الحين خلك من سهى وسماجتها ناظري هالفلم ختنتييير يابنت
لورآ : والله واضح انه خايس مثل فلم أمس السخيف
رآما : والله حلو شريك خطير وهذا اسمه حكاية لعبه 2 قديم حيل
لورآ : قديمه بس مااعرفها ولا أبي أعرفها
رآما : مع نفسك والله














شموخ راحت كم محل بعدها دق جوالها اللي كان بإيدها " مهند " وردت : هلا
مهند : وينك ؟
شموخ : بدون اسم
مهند : زين الحين جاي
شموخ: زين
وسكر وسكرت
شموخ : على كم هالشنطه










شموخ حاسبت ومشت طالعه ومهند كان داخل
شموخ تناظره : وينك
مهند يفتح الباب : كنت عند عمي
واطلعت وطلع وراها
شموخ : زين أنا دقيت عليك ولا رديت
مهند ياخذ منها بعض الاكياس : ماسمعته
شموخ : اها وبعدت نظراتها عنه
مهند : تبين شي ثاني ولا انروح العمي
شموخ كانت تبي تشوف بعض المحلات بس ماكان ضروري لأنها حست انها شرت اكثير وردت : لا خلاص
واذن المغرب وهم داخلين الملاهي
ميار كانت تلعب بالألعاب الالكترونيه
شموخ ابتسمت وهي تشوفها متحمسه من زمااااااااان عن الملاهي ياالله وش كثر مشتاقه تلعب وقفت عندهم يوم اوصلو وتمنت تروح تلعب بوحده من الألعاب الاكترونيه
وحتى الحصان كل شي ياالله يازين أيام الطفوله
راشد : ماشاءالله بالعافيه عليك
شموخ : الله يعافيك
مهند : يلا راح يقفلون الحين
ميار تنزل من الكرسي : أبي ذره
مهند تنهد وهو يخزها
ميار تبعد نظرها عنه وتناظر عمها تمسك يده : انت قلت راح تشتريلي ذره
شموخ تناظر مهند وجاها الضحك خلاص واضح انها وصلت معه منها وميار تعاند
راشد : سكر
ميار : قلتلك من اول انا ابي
مهند بحده : ميار
راشد : خلها يااولدي خلها الله يصلحك
مهند : لا عمي لازم تتعلم الأدب
راشد : زين تتعلم بس الحين خلها
مهند:ـ
راشد يناظرها : يلا بعد الصلاه
ميار بزعل وهي تتكتف : هأ
راشد : انتم وين مصلاكم
شموخ : هذا هو هناك
راشد يناظر : زين ادخلو صلو وحنا رايحين انصلي
شموخ : زين .. يلا ميار
مهند : امسكي
شموخ تآخذ الاكياس منه
راشد: بعد الصلاه خلنا نقعد بالمقهى
مهند :أتوقع تمطر السما مغيمه
راشد : هه يوم دخلنا ماكانت مغيمه
مهند : توني طالع كانت امغيمه حيل
شموخ بنتباه : انت طلعت برآ
مهند ناظرها : ايه في شي
شموخ : لا بس على بالي كنت مع عمي
مهند :ـ
راشد بتساؤل: كان معي متى
مهند بعد نظراته عنها : لا عمي ولا شي
شموخ :ـ














رآما متحمسه مع الفلم
لورآ تتثاوب
رآما: والله تهبل
لورآ : هذا ماعليه كلام حليو بس ودي بفلم حماسي
رآما : هذا حماس
ام رياض جات الصاله بعد ماصلت
لورآ : أوف .. يمى
ام رياض على الجوال : هلا
لورآ : يمى طفشانه قوليلي شسوي
ام رياض تناظرها :صليتم انتم الحين
رآما : لا
ام رياض : علشان كذا طفشانه قومي صلي انتي وياها
لورآ : زين يمى اشوي
رىما : انا قاعده أناظر الفلم انتي وش وراك قومي
لورآ تناظرها بحاجب مرفوع : والله ياحياتي أول مره أسمع ان هالشي عذر
رآما : ماقلت انه عذر بس يعني انتي قاعده وحاطه يدك عل خدك قومي
لور تقوم : والله قايمه لأن الصلاه لربي بس
أم رياض : رآما قومي انتي الثانيه
رآما : زين يمى والله قايمه
ام رياض : الله يصلحكم بس
سهى جايه
ام رياض تناظرها : وين كنتي
سهى تقعد ووجها واضح مقلوب : عند أبوي
ام رياض تناظرها زين : اها
سهى انتبهت لنظرات امها وتاهت عدساتها
ام رياض : سهى فيك شي انتي ابد مب طبيعيه من جيتي واصلا جيتك الصبح ححاسه ان وراها سبب لايكون عمر ومخبيه علي
سهى : لا والله يمى .. كلميه اذا تبين
امم رياض : زين المهم فيك شي
سهى تحط مخدة الكنب بحضنها : خلاص يمى لا تحنين الله يخليك
رآما تسكر الآب وهي تقول بمزح : هذي أمك أفا عليك شلون اتكونين متضايقه ولا تتكلمين معها وتقولين لها اللي بقلبك
سهى ناظرتها من فوق لتحت بعدها بعدت نظراتها عنها من دون ماترد
رآما استغربت نظرات سهى لها وناظرت امها
ام رياض تناظر رآما
رآما تشيل الآب وتمشي : يمى شكلك حيل امعصبه ووقفت عندها وهي تحط ايدها عل راسها وتلفه لها ومبتسمه بستهبال : لك شوبيك إختي والله مابهون علي ضيقك
سهى ارفعت ايدها وبعدت ايد رآما عنها بعنف وخزتها : آخر مره
رآما تفاجئت من ردة فعلها وامسكت ايدها وعيونها تايهه بوجه سهى
ام رياض : خلاص يمى الله يصلحك شايفه اختك متضايقه
رآما بقهر تغيرت ملامحها وقالت بحده مكتومه : أنا آسفه وصدت عنها رايحه
ام رياض تناظر سهى : عاجبك اللي سويتيه
سهى بحده مكتومه : ما سويت لها شي
ام رياض : زين زين اهدي واضح انك ممعصبه من شي ونفسي أعرفه
سهى تنهدت بنرفزه وبعدت نظراتها عنها
















ام مهند مااقدرت تقعد بالبيت بروحها ازهقت وفيها خوف من القعده بروحه ودقت على اختها تروح لها وارسلت لها السواق
ربع ساعه وهو واصل واطلعت من البيت راحت بيت أختها















معاشي : أدق عليه مقفل وش فيه
جلال : يمكن مافيه شحن
معاشي : وينها خلني أكلمها
جلال : والله ادخلت اتنام الحين هالأيام مب عاجبتني حاس كأن فيها شي
معاشي خاف من كلام جلال لأن أمه يوم قالت أبيكم تتجمعون عندي وكذا قعد يفكر ليش وكذا ووسوس له الشيطان انها يمكن حاسه نفسها بتموت علشان كذا نادتهم
فيوم قال جلال هالشي خاف حيل خاف تموت امه وهو بالرياض بعيد عنها


















راشد اشترى لميار ذره
راشد : شموخ فشار ولا ذره
شموخ : لا تسلم عمي
راشد : مهند
مهند : تسلم
راشد التفت : عطني كوب ذره واحد
شموخ اسمعت صوت جوالها وحطت الأكياس على الأرض افتحت الشنطه خذته " خالتي سلمى " ابتسمت وردت : هلا خالتي
سلمى : أهلين شلونك شوشو
شموخ تناظر مهند اللي شال الأكياس بعدها بعدت نظرها عنه وهي ترد : الحمدلله بخير .. وانتي
سلمى : الحمدلله .. شكلك برآ البيت
شموخ : امم بالمول
سلمى : ماشاءالله مع مين
شموخ تروح عنهم اشوي : عمي راشد وميار ومهند
سلمى : ماشاءالله سلمي عليهم
شموخ : يوصل ان شاءالله
ميار : شموخ
شموخ تناظرها شافت يمشون ومشت : وينك انتي بالخبر
سلمى : ايه بالبيت بس أمس رحت الظهران منزلين أشياء حلوه صراحه احترت وش اشتريلك يابنت جد طحتي على الحظ الحلو بسم الله عليك
شموخ تضحك على خفيف : أنا دخل لاسنزا ودخلت نعومي يعني حلوه بس مو ذاك الزود
سلمى : شنو يعني داخله و عمك ومهند معك
شموخ تفتح عيونها : لااا من جدك انتي خالتي
سلمى : مدري عنك
شموخ : لا ماكان أحد معي دخلت أبي ملابس خاصه ويوم جيت طالعه ناظرت نظره عامه بس
سلمى : اها لا لا تلتفتين لها أنا شاريتلك أنواع وأشكال
شموخ قلب وجها أحمر واتزمت الصمت وخالتها تتكلم وتوصف الأول والتالي متحمسه بعد مااسكتت استوعبت هي وش اتقول
شموخ : زين خالتي انا الحين طالعه من المول لا وصلت دقيت عليك
سلمى حست فيها واضحكت داخلها بعدها قالت : لا لا ادقين ان شاءالله انا وخالتك جايين بكرى دقيت أخبرك
شموخ يوم قالت خالتك تغيرت ملامحها ولا ردت
سلمى : يمكن نجي على الساعه 7 أو 8
شموخ : اها .. زين أنا بسكر الحين
سلمى : يلا حبيبتي أشوفك على خير
شموخ : ان شاءالله مع السلامه
سلمى : مع السلامه
وسكرو
شموخ خذت نفس و تنهدت


















ابو رياض حاط ايده على راسه والجوال طاح من يده هالشيخ معروف ولا يقدر يشكك بكلامه
صدمته كان قويه بالحيل كيف كذا وهو كان متأكد من مرته انها حامل فإذا كانت هذي مو بنته وين هي بنته
هو اهمال ولا تبادل بالخطأ ولا أحد مخطط لهالشي صار مشتت بين كل هذي الأسئله
قام من الكنب وهو يمسح وجهه بإيده لونه قالب وعيونه حمر من دون دموع



رآما كانت بغرفتها ولورآ معها
رآما : وش البس بكرى
لورآ : أمممم
رآما اطلع وترمي بالسرير وهي تهز خصرها فوق تحت : لاا لاا لاا لالالااااا
لورآ : سكتي
رآما : أبي أرقص والله
لورآ : انتظري الحين أبي أقولك سهى غريبه صح
رآما : يب يب سهى يب وأبوي بعد يب يب غريبين
لورآ : صدق والله وش صاير الحين كأننا مو من أهل البيت بعدين وعقدت حواجبها : وين أبوي غريب ماانتبهتله
رآما : يب غريب يوم رجع من المسجد كان يناظرني مدري شلون ويوم سلمت عليه على طول راح المكتب ولا كلمني ولا شي وتناظر بالفستان وترميه على السرير
لورآ : لا تعفسين المكان .. اها يمكن مشغول أنا ماشفته بس لاحظت تغيير سهى
رآما : ماراح أعفسه بعدين أنا حره غرفتي
لورآ : أقول سكتي الحين فكري معي وش تتوقعين صاير
رآما تلف : الحين فكري معي وش ألبس بكرى
لورآ :أووففف
رآما : هذا ولا هذا ولا هذا ولا هذا ولا هذا ولا هذا
لورآ بدون نفس : اللي تبينه كله حلو وجديد نرجع لموضوعنا
رآما : زين وتاخذ الفستان وتوقف قدام المرايه : بلبس هذا
لورآ : جميل جميل جميييييل جدا ً .. يلا نرجع لموضوعنا
رآما : الحين ليش شايله هم انا قلتلك اني كنت أبي اعرف من الصبح ولا عرفت شي فأحسن شي بردي قليبك حبيبتي
لورآ تتنهد
رآما تاخذ ملابسها تعلقها وهي تغني : فرس فرس .. فرس فرس .. من حسنها الحسن انخرس تتزاحم قلوب البشر بقبالها
قطع عليها صوت الباب وهو ينفتح
لورآ : هلا سوسو تعالي
سهى تناظرها : لا انا رايحه بس أمي ارسلتني تبيك
لورآ تقوم : وش تبي
سهى : مدري واطلعت
رآما : خلصي شغلك لولو وتعالي
لورآ : زين
























شموخ ادخلت غرفتها وهي تحط الأكياس على السرير وميار تحط معها اللي شالته
ميار : عادي أشوف
شموخ تسوي نفسها تفكر : أممممم .. زين بس تفتحين شي انا أفتح لك
ميار : زين
شموخ تاخذ واحد من الأكياس وطلعت منه عطر
ميار : عطر
شموخ : ايه وافتحت الكرتون طلعت العطر وافتحت الغطا وعطتها : شلون ريحته
ميار تشم : حلو
شموخ : دام قلتي حلو هو لك
ميار : صدق والله
شموخ تهز راسها ايه وهي ادور على كيس ثاني وطلعته
ميار : الله وراحت اوقفت عند مراية الدولاب وتعطرت
شموخ تناظرها : بس بس
ميار تلف لها
شموخ : تعالي .. واطلع جاكيت جلد أسود : ان شاءالله مايطلع صغير
ميار راحت اتقيس : هذا لي
شموخ : امم
ميار تلبسه وشموخ سكرت السحاب وتناظر فيه : لا زين وتفتح السحاب : خلاص حطيه بالدولاب لا تلعبين فيه هو والعطر
ميار فرحانه واطلعت تركض
شموخ تنهدت وقامت شالت أكياسها دخلتهم بالدولاب مالها خلق اتشوفهم الحين واقعدت على سريرها افتحت الآب


















ام منذر : وش فيك هيا كذا
ام مهند : الا قولي وش اللي مافيني
ام منذر : سمعت ان شموخ اطلعت
ام مهند تتنهد
ام منذر : كلمت مها اليوم واتقولي قلت الله يعيينك ياهيا
ام مهند بنزعاج : خلاص سكري هالطاري انا جايه هنا بفتك منها تجين تنطقين اسمها
ام منذر : والله ماكنتي كذا هيا شكلك عجزتي خلاص
ام مهند تقوم : غلطانه جايه عندك
ام منذر: خلاص خلاص بسكت بس انتي اقعدي
ام مهند : رايحه المطبخ أبي شي آكله اليوم ماتغديت
ام منذر : اها .. زين قعدي الحين أنادي بيان تحطلك شي
ام مهند : لا اتركيها وراحت
ادخلت المطبخ وهي تاخذ نفس عميق وتشد عل ايدها
شموخ .. شموخ .. شموخ .. اسم صارت تكرهه كره ماينوصف
أكرهت حروف اسمها واكرهت نطقها واكرهت كل شي حست انها هي سبب اللي هي فيه الحين
هي سبب هالعذاب كله وسبب لكل شي يصير بمهند وسبب بكل شي

















شموخ وهي قاعده على الآب لين الإقامه لصلاة العشا اسمعت صوت رعد عقدت حواجبها على بالها تتوهم وقامت حطت الآب على جمب وقامت لدريشه افتحت الستاره
وناظرت بالسما شافت برق سكرت الستاره وافتحت الدولاب شالت جاكيتها واطلعت من غرفتها
وهي نازله شافت ميار منسدحه على الكنب بالصاله مثل الميته والجاكيت بالأرض والعطر بإيدها راحت لها وصلحتها وشالت الجاكيت والعطر حطته على جمب
وسكرت التلفزيون بعدها انزلت " شكل خالتي مو بالبيت " وتناظر بالصاله فاضيه
البست جاكيتها وهي تسمع صوت الرعد ورا بعضه وافتحت الباب والمطر بدا ينزل
كانت واقفه عند الباب ورافعه راسها تناظر بالسما الرعد والبرق والمطر الخفيف والجو الأحلى مع الهوا
و صوت الصلاه خلاها تبتسم بإعجاب ولفت نظرها للحوش بعدها ارفعت راسها تناظر بالسما مبتسمه
اشوي اشوي بدا المطر يغزر سكرت سحاب الجاكيت كله ودخلت يدينها بالجيب بعد ثواني بدت تختفي ابتسامتها

ابو مهند دفها لشارع من قوة مادفها طاحت على الارض والمطر بدا يكثر
الكل انصدم
:يبى
:عمي
ابو مهند : شموخ من اليوم ماراح تدخل هالبيت
والكل صدمه ثانيه أقوى من الاولى
شموخ تألمت بركبها وجات اتقوم وهي بين شهقات تحت قطرات المطر حست انها راح تنجن هذا عمي من جد
مهند : لا يبى شنو هذا ومشى طالع ابو مهند امسكه : والله تندم قالها بكل جديه
مهند : يبى


شموخ انزلت من الدرج البسيط تحت المطر من دون ماتهتم بنزوله على راسها مباشره مشت بالحوش وهي تناظر الأرض بعدها ارفعت عدساتها تناظر بالباب
وهي تتنهد تنهيده خفيفه


اسير سكر باب سيارته رايح لها مو مستوعب اللي يشوفه قدامه امسكها من كتوفها قومها : وش فيك شموخ وش صاير ؟
شموخ اطلعت شهقتها
اسير قربها منه وهو يناظر زايد ونايف اللي كانو جايين
نايف : امش اسير ندخل المطر غزير
شموخ جاها الكلام قنبله وابعدت عن اسير وهي تناظرهم :لا مستحيل
زايد : شموخ لا تعاندين بعدين عمي
شموخ قاطعته وهي تحرك راسها لا : مستحيل مستحيل أدخل هالبيت مره ثانيه
نايف : شموخ لا تعاندين تبين تمريضين
مهند جاي : شموخ شباب ادخلو لا تمرضون
نايف : أقولهم
مهند مسك شموخ من كتفها : امشي ماعليك من كلام ابوي أكيد مايقصد لأن أبوي مستحيل يعاملك كذا أكيد في شي غلط
شموخ بنظرات أول مره تناظرها وملامح متغيره وبتأكيد : أنا .. مستحيل أعتب هالبيت مره ثانيه
زايد يحط ايده على راسه
مهند يناظرهم بعدها ناظر شموخ
شموخ تبتسم إهانه : انت اللي قايلي ولا غلطانه .. بس الحين وجب انتم آخر ناس توقعت منهم هالشي حتى ولا خطر في بالي
يوم وصارت دموعها تنزل أكثر : إني أنطرد من بيت


شموخ ادمعت عيونها بعدها تنهدت مره ثانيه وناظرت السما " الله يسامحك ياعمي "
نزلت نظرها للباب يوم شافته ينفتح
مهند دخل ويوم شاف شموخ عقد حواجبه ودخل : شموخ
شموخ تاهت عدساتها
مهند : مجنونه وحط ايده على ذراعها ومشو لين ادخلو البيت بعدها بعد عنها وبحده : تبين تمرضين انتي ناقصك مستشفيات
شموخ حطت ايدها على وجها ومشت فيها لشعرها تبعد الماي عنها
مهند ينزل كاب الجاكيت من راسه وهو يكمل : أمس طالعه وترجعين تدخلين من جديد
شموخ تناظره : زين لا تصارخ
مهند : ماصارخت بس امعصب
شموخ ارفعت حاجبها : يعني الحين ماتصارخ
مهند بحده اكثر : لا
شموخ : اها زين
مهند عصب أكثر : بعدين انتي اللي اتخليني اعصب
شموخ :ـ
مهند : متفقه مع عمي وأنا ماعندي خبر
شموخ بعدت عدساتها عنه
مهند : وهذي مو أول مره
شموخ ناظرته : هالمره أنا غلطانه بس قبل انت مالك علاقه فيني
مهند : كنتي محيره لي
شموخ :أي بس ماكان لك أمر علي
مهند نزل جاكيته وهو يناظرها من فوق لتحت معصب
شموخ ترفع يدينها لشعرها تعصره بتوتر بعدها نزلت يدينها وناظرته لاكن بعدسات مب ثابته وهي تقول :زين أنا آسفه
مهند:ـ
شموخ : ماكان قصدي اني اطلع من دون أذن بس ماجا على بالي
مهند بعد نظراته عنها بعدها ناظرها
شموخ : أتمنى ماتزعل مني
مهند تنهد يهدي نفسه
شموخ ناظرته : وعلشان لا انسى بعد بكرى البيت مليان ضيوف
مهند ابتسم بسخريه : هه وبعد نظراته عنها
شموخ غصبا ً عنها ابتسمت يوم شافته يبتسم لها وتمت تناظره لين ناظرها بعدت نظرها عنها ولون وجها تغير
مهند قرب منها ومسك ايدها
شموخ تسارعت دقاتها
مهند : أنا بقولك اللي مضايقني منك مب اللي مزعلني
شموخ ناظرته
مهند : اللي مضايقني انك لحد هاليوم مانسيتي ذاك اليوم
شموخ ماافهمت وافهمت بنفس الوقت لاكن تبي تتأكد : أي يوم
مهند : يوم الأحد قبل ثلاث سنوات أو يمكن وصلت أربع سنوات الحين
شموخ ابلعت ريقها وشد على ايدها ومهند حس فيها
وكمل : هالشي اللي مضايقني ويوم دخلت قبل اشوي وكنتي برآ عرفت بااللي في بالك
شموخ بعدت نظراتها عنه وقالت : لا عادي أنا طلعت من دون سبب
مهند:ـ
شموخ :ـ
مهند عرف انها ماتقول الحقيقه تنهد بألم كل مره يتذكر اللي سواه ابوه طردتها اللي للحين مانستها اهون من اللي راح تعرفه بيوم من الايام ولا يبي يفكر بااللي راح يصير
شموخ بعد صمت قالت : أنا مانسيته بس أحاول اتناساه
مهند : اذا تحبيني صدق .أنا راح انسيك اياه
شموخ ابتسمت ابتسامه بسيطه
مهند : لا والله صدق اتكلم
شموخ تناظره بعدها بعدت نظراتها عنه
مهند قرب لها وهو يرفع ايده لوجها يتحسسه
شموخ ناظرته خفاق قلبها والكهربا والشعور الغريب اللي بجسمها حست فيه
مهند عدساته كانت بعدساتها هالمره تجرأت ومانزلت نظراتها عنه
مهند ماقدر حتى يتكلم نظراتها له ولعته حيل خالطت انفاسه انفاسها وفقد السيطره على نفسه




ابو رياض ماقدر ينام ماغير يتقلب بالسرير والأسئله نفسها ادور براسه
ام رياض حست فيه طول الليل لا هو ولا هي نامت لأنها اقعدت اتفكر ومستغربه وش فيه








رآما افتحت عيونها واقعدت وهي تتنفس بسرعه : آه ياربي ... وتتنفس ... بعد كم دقيقه قامت من السرير اطلعت من غرفتها
راحت وواقفت عند غرفة امها وابوها وهي حاطه ايدها على صدرها " ليش هالحلم رجعلي .. ليش "
ارفعت ايدها ادق الباب بس تراجعت والتفتت راجعه غرفتها بس انتبهت لنور غرفة لورآ وراحت لها بسرعه دقت الباب مرتين مافيه رد
رآما : لولو
لورآ:ـ
رآما امسكت مقبض الباب وافتحته
لورآ كانت نايمه
رآما ادخلت تتأكد انها نايمه بعدها ناظرت بالغرفه وكأنها تنام عندها بس بالنهايه قفلت النور واطلعت من الغرفه ارجعت غرفتها
بس مااقدرت تنام











قامت على صوت جوالها وناظرت فيه الساعه 4
كحت بتعب بعدها حطت ايدها على راسها بألم وتذكرت أمس وش اللي جرأها لهالحد
انحرجت من نفسها حيل ورمت جسمها على السرير وهي ترمي الغطا فوقها وادفنت انفها وفمها بقلق وكأنها مرتكبه جريمه وبدت تلوم نفسها
وتسب وتذكرت الشي اللي خلاها تقوم وتطلع لغرفته تقفل الباب

مهند : وش كثر تحبيني
شموخ تبلع ريقها بعدها ردت وهي تبعد نظرها عنه : مو أكثر منك
مهند ضحك : شلون
شموخ ماأعرفت لأي حد وصل لون وجها وهي تقول : يعني خف اشوي
مهند ببتسامه جانبيه : ليش وش امسوي أنا
شموخ تناظره وحواجبها مرفوعه فوق ولا علقت
مهند بعد نظراته عنها وضحك بعدها قال وهو يرجع يناظرها : والله مو ذنبي اذا كانت زوجتي ماخذه كل الجاذبيه
شموخ ناظرته بعدها بعدت نظراتها عنه وكأنها تقول خير بحيا لاكن ماانطقت
مهند يتأملها بعدها قربها له أكثر وهو يحني جسمه عليها
شموخ افتحت عيونها وناظرته بعدسات تايهه بوجهه
مهند بمزح: أمي عند خالتي وأكيد ماراح ترجع الا الفجر
شموخ دفته عنها ونفسها صار ورا بعضه
مهند بعد عنها ببتسامه
شموخ قامت وبخوف: تصبح على خير


شموخ عضت شفتها السفليه وقلبها يدق " أهبل " وبعدت الغطى عنها
الحين التاريخ 18 / 6 وزواجها 22/7
تمنت لو انها مو بنفس البيت معه علشان تحس بيوم زواجها وتحس انها مشتاقه له اما الحين أي وقت تبيه هو قدامها
تنهدت وقامت تتوضا وتصلي الفجر




















ام رياض : لورآ قعدي اختك
لورآ حطت جلالها وهي تسمع صوت امها : زين يمى
ام رياض ادخلت غرفتها تنام لأنها مانامت الليل
لورآ راحت غرفة رآما وادخلت وتفاجئت يوم شافتها قاعده: صليتي
رآما كانت قاعده على السرير ومتغطيه : ايه
لورآ : زين وش فيك قاعده كذا
رآما تبعد نظرها عنها وتنسدح : لا مافيني شي عادي
لورآ : زين .. انا بروح انام باي
رآما تحط يدينها عل صدرها وهي تشد على الغطا ولا ردت
لورآ اطلعت
رآما " دام سهى ماقالت شي او افتحت الموضوع اكيد حلم خرابيط ليش أخوف نفسي كذا " تنهدت تهدي نفسها : أعوذ بالله منك ياابليس



















المها : اليوم رايحين بيت خويتي انتي وش بتسويين
العنود : والله اليوم تعبانه حيل كنت أتمنى أجي عندكم وبكرى رايحه بيت عمتي " ام سيف "
المها : اها .. يلا لا تتحركين اكثير وخلك بس منسدحه على السرير
العنود : ياليت والله بس من في غيري بالبيت
المها : عادي خله يسوي الغدا بنفسه أو يطلب الحمد لله حنا بعصر التقنيه
العنود : خبله
المها : أي صدق شنو خبله
العنود : تبينه يطلقني ويتزج غيري
المها تضحك : ليش ان شاءالله معذوره
العنود : أقول الرجال ماعندهم دلع زايد حامل وشنو حامل قومي سوي الغدا والعشا يعني صح ماأظلمهم يساعدون مرات بس ماعندهم شي اسمه طول حملك قاعده بالسرير
والله لا يدور غيرك
المها تضحك : زين انتي ليش تتكلمين بصفة الجمع
العنود : ايه أكثر الرجال كذا
المها ماردت اقعدت تضحك
العنود : الساعه كم الحين
المها : 3 يلا أنا بقوم اتجهز الساعه 8 ونص بطلع
العنود : ويييه تو الناس
المها : ايه بدري بس أنا ماسويت ولا أي شي أبي أحط خلطه بوجهي وبطلع ملابسي وبطلب ترته وكذا يعني
العنود : اها .. زين باي ابسطي
المها تبتسم : ان شاءالله .... باي وسكرت

















شموخ البست روب سماوي ساده وله كاب شعرها لافته وماسكته بمساكه سودا رتبت غرفتها وجهزت ملابسها بعدها اسمعت صوت جوالها
ابتسمت وهي ترد : اهلين
سلمى : السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام
سلمى: اسمعي وش كنت بقولك لا تسوين ولا أي شي أو تطلبين أنا وخالتك راح انجيب كل شي
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا : زين
سلمى : يلا ماأطول عليك
شموخ : أي وقت جايين
سلمى : على الساعه 7 ثمان
شموخ : اها زين يلا باي
سلمى : بنات عمك جايين اليوم أكيد
شموخ : ايه ان شاءالله وخوياتي بعد
سلمى : يلا زين ماشاءالله البيت مليان
شموخ : الحمدلله















لورآ انزلت وراحت لصاله : يمى سهى جايه معنا صح
أم رياض كانت تتقهوى : على آخر مره تكلمنا بالموضوع قالت ايه
لورآ : أدق عليها ماترد ومره عطتني مشغول يعني مدري نمرها أو لا
أم رياض : أصلا هي متغيره وأبي اعرف وش صاير معها
لورآ : معك حق يمى يعني مب أنا الوحيده لاحظت
أم رياض تتنهد
أبو رياض دخل البيت وراح لدرج طالع لفوق بس وقفه صوت أم رياض
أم رياض : مشاري
أبو رياض ناظرها
لورآ تناظره
أم رياض : ماتبي قهوه
أبو رياض : لا . أنا طالع للمكتب وطلع ورآما اطلعت من غرفتها نازله وشافت أبوها وابتسمت
أبو رياض يناظرها من غير مايردها لها أو يقول أي شي
رآما راحت له تحب ايده وهو سحبها
رآما استغربت وعقدت حواجبها اشوي ناظرته
أبو رياض مابعد نظره عنها لثواني بعدها التفت ماشي
رآما تناظره وهو يروح وهي مستغربه حيل
أبو رياض دخل الكتب وسكر الباب ومشى بخطوات ثقيله يقعد
حس نفسه انه راح يتغيير على الكل شك في مرته واللي حوله ماكان يبي يعامل رآما بقسوه بس كيف يعاملها وهو يحس بالذنب انه مايقولها عن الحقيقه
وفي نفس الوقت هو يعتبر نفسه أبوها وخايف عليها من الصدمه
ماكان ناوي يخفي الموضوع مده طويله بس كان راح يخفيه لين يلقى حل ولا يبي يكتم على الأقل على مرته بس مب عارف من وين يبدا لأن السؤال الأول والحقيقي
اللي في باله وين هي بنتي ومين هي وليش كل هذا صار
خذا نفس عميق ووقف عند الدريشه بعد مافتحها وهو يشد على ايده لين اطلعت عروقه














ام رياض : انتم متى ناوين تجهزون
لورآ : أنا الحين رايحه بس كنت نازله أسألك عن سهى وطلع بس يوم شفت القهوه ماقدرت
ام رياض : وانتي
رآما :ـ
ام رياض : رآما
رآما انتبهت لها
ام رياض : وش فيك سارحه
رآما : لا يمى مافي شي بس قعدت أفكر متى أمشي مثل أول الحين ماأخطي 5 خطوات الا أحس بظهري يألمني
ام رياض : ان شاءالله يمى ليش مستعجله كل شي بوقته
لورآ : وبعدين لازم تحمدين ربك ناس صار لهم مثلك وتمو عمرهم كله على الكرسي
رآما بخوف : الحمدلله
ام رياض : يلا يلا قومو اجهزو قبل العشا راح نمشي
لورآ تشرب قهوتها كلها واتقوم : ان شاءالله يمى
رآما تقوم : وانتي يمى متى بتجهزين
ام رياض : أنا أمري سهل الحمدلله دقيقتين وانا خالصه المصيبه انتم
لورآ : بس خل سهى ترد الحين
ام رياض : خلاص انا بدق عليها
لورآ : زين ومشت ورآما وراها بس كانت تفكر بإبوها

















عدي يقعد : يمى السما مغيمه وشكلها راح تمطر
ام قصي : ان شاءالله الله يرزقنا
عدي : أي يمى بس أنا أقصد لأنكم نازلين على الجبيل اليوم
ام قصي بتذكر : أي والله
عدي : خلاص أجلوها
ام قصي : انشوف اذا كان المطر خفيف سمينا باالله وتوكلنا ورحنا
عدي : لا يمى ماتروحون وش دراك مايغزر وانتم بنص الطريق
ام قصي : لا صار وصار اللي تفكر فيه هذا شي مكتوب
عدي : أي بس لازم تتخذون الأسباب
ام قصي : والله يايمى أنا ماعندي مشكله بس أختك متفقه مع البنات علشان كذا
عدي يقوم : راح أكلمها مافيه روحه


أفنان تسوي شعرها : عاد تدرين مب عارفه وش أودي معي
لورآ : وييه للحين ماقررتي
أفنان : لا مومو قالت راح تجيب معها ترته وانا حيل محتاره
لورآ : أنا بجيب شكلاتة جواهر و باتشي
أفنان : خلاص أنا بجيب ميرسي ولا وش رايك
لورآ : براحتك
أفنان : يعني حلو
لورآ : ايه عادي
أفنان اسمعت صوت الباب : تفضل ... ايه تعالي بنت بنت عمي فرح تذكرينها
لورآ بتذكر : ايه من زمان عنها أخبارها
أفنان ناظرت عدي واشرتله دقيقه : تمام مكلمتها قبل لا أكلمك وجا طاريك قالت يازينها من زمان عنها وسلمت عليك
لورآ : ياحياتي الله يسلمها أي سنه هي الحين
أفنان : 2 ثانوي
لورآ : الله يوفقها آخر مره شفتها كانت بأول متوسط صح
أفنان : أممم
عدي تنهد
أفنان : أقول لولو انتظري اشوي ونزلت الجوال : هلا عدي
عدي اسمعي اليوم راح تمطر ومشروعكم راح يتأجل
أفنان مااستوعبت الا آخر جمله : شلون
عدي : اتصلي على خوياتك وقوليلهم هم يبون يروحون براحتهم بي انتي وامي لا
أفنان ارفعت جوالها لأذنها : لولو بسكر وادق عليك عدي قاعد يقول كلام أنا مااستوعبته
لورآ تضحك : زين زين وسكرت
أفنان تسكر : ايه شسالفه وتمشي عنده
عدي : هذي السالفه مافيه روحه
أفنان : من جدك انت عدي حنا متفقين
عدي : أجلوها اليوم ربي ماكتب أكيد خيره
أفنان عصبت : لا صراحه مب كيفك
عدي تنرفز : شلون
أفنان مشت طالعه : وين ماأروح متفقه مع البنات اتقولي ماأروح وين امي
عدي مسك ذراعها : وقفي
أفنان تبعده : اترك يدي
عدي تركها متنرفز وقال بحده : يوم اكلمك اتوقفين ولا تعطيني ظهرك
أفنان : ماعطيتك ظهري بس انا رايحه أكلم أمي
عدي : ايه امي عندها خبر وهي ماعندها مشكله
أفنان تفاجئت والتفتت له : شلون
عدي : اللي سمعتيه ولو قالت بتروح انا ماراح أخليكم
أفنان ناظرته بقهر والتفتت رايحه لأمها
















منصور كان برآ بالشغل بس تفكيره كله عند مهند في شي صاير صوته ماكان طبيعي
معاشي قرب من عنده وهو يأشر ويتكلم بس لاحظ الصمت ولا ناقش بشي ناظره شافه سارح وأشر له بيده
منصور بنتبها تاهت عدساته بعدها ناظره
معاشي : منصور خلنا انعجل مو وقت سرحانك الحين
منصور : انا آسف . ايه وش كنت اتقول














مهند كان قاعد بالمكتب ويفكر بمنصور حاس بالألم أكثر لأن أخوه وتوأمه مايعرف شي للحين حط ايده على راسه بتعب بعدها قام طالع



شموخ انتهت من تنظيف البيت بعدها مشت طالعه فوق ومهند طالع من السيب وشافته
بس هو ماشافها ووجهه حيل مقلوب كمل طريقه للباب وطلع برآ
شموخ عقدت حواجبها بعدها لفت عدساتها يمين يسار " مهند ابد مب على بعضه " شدت على ايدها وهي حاسه بهالشي من زمان كانت تشوف في حزن وهم بعيونه بس مااعرفت ليش
ويوم تذكرت معاملة مهند لأمه شلون صار جاف " أكيد في شي صاير بينه وبين وامه .. بس شنو " اقعدت مكانها اشوي بعدها التفتت واطلعت

مهند ركب سيارته شغلها وسمع صوت جواله رساله من أبو محمد تنهد بقوه ورمى جواله وطلع من القراج














ام رياض : ان شاءالله نازلين الجبيل عند خوية لورآ وحبيت أمر عليك اذا ماعندك شي
ام مرعي : ماعندي شي حياك الله .. بس مين خويتها كانت حاسه بس تبي تتأكد
ام رياض : شموخ اللي شفتيها ذاك اليوم
ام مرعي: اها في مناسبه ولا زياره عاديه
ام رياض : لا والله مب كانت متنومه بالمستشفى الشهر اللي راح كله مسكينه
ام مرعي بتفاجئ : متنومه وش عندها












لورآ : شلون
أفنان : والله مقهوره حدي لولو شسوي الحين بصيح
لورآ : بس أخوك صادق تدرين
أفنان : لا وش دراك يمكن المطر مايكون غزير
لورآ : انا لو امي وابوي درو ماراح انروح
أفنان : خلاص لا تروحين علشان لا انقهر أكثر
لورآ : شكله كذا بس حنا عطينا البنت كلمه
أفنان : والله مدري عدي يبيله كف جامد
لورآ : لا يسمعك يجي هو يعطيك هالكف
أفنان : أووووف
لورآ : يلا سلام أشوف أبوي وأرد عليك
أفنان : زين
لورآ سكرت
أفنان رمت جوالها عل السرير وناظرت نفسها بالمرايه و حوست شعرها بقهر : حسافة حرقك بالاستشوار والله















لورآ اطلعت من غرفتها وراحت لغرفة رآما : ميمي
رآما وتوها طالعه من التواليت وتجفف شعرها : همم
لورآ : يمكن ماانروح
رآما ناظرتها بعدها ناظرت بالمرايه : ليش
لورآ: يمكن ينزل مطر وأخاف بنص الطريق يصير غزير
رآما : براحتك البيت بيت خويتك وانا مالي دخل وامسكت ربطه اربطت شعرها ورمت المنشفه على الكرسي
لورآ :بروح أكلم أمي وأشوف أبوي
رآما تناظرها
لورآ اطلعت من الغرفه
رآما تذكرت أبوها بعدها تنهدت بقهر واقعدت على الكرسي وهي تضم كفينها لبعض " وش فيه أبوي وجهه ماكان على بعضه ونظراته لي غريبه "


















عنود افتحت الباب : ياهلا نور البيت
سلمى تدخل : النور نور اهله ... لا تسكرين
عنود : ليش وتفتح الباب واطلع راسها اشوي
سلمى : دخلي راسك
عنود : زين انا ماأشوف أحد ونظرتها
سلمى : سعود داخل يسلم
عنود : اها .. حياك تفضلي
سديم : زين يمى فمان الله .... الله يحفظك .... مع السلامه وسكرت وهي مبتسمه
عنود تدخل البيت مع سلمى
سديم قامت وراحت لهم : أهلين
سلمى : أهلين فيك وسلمو على بعض
سديم : شلونكم شخباركم
سلمى : الحمدلله تمام انتم شلونكم وشلون ماجد
سديم : والله بخير الحمدلله توه مكلمني ويسلم على الجميع
سلمى: الله يسلمه ... وين أسير
سديم : أسير طالع ليش العيال جايين
سلمى : سعود لأنه هو اللي مصلني ويبي يدخل يسلم عليك
سديم : الله يحيه
عنود بتوتر : آآ
سلمى وسديم ناظروها
عنود : أنا بطلع غرفتي لا طلع نادوني
سلمى عقدت حواجبها
سديم : ان شاءالله
عنود ابتسمت لها وراحت
سلمى تناظرها
سديم افهمت عليها وقالت : نظام جديد
سلمى تنثر شعرها : ياسلام وش هالنظام
سديم : يعني نظام وتأشر لها : تفضلي حياك
سلمى : اتصلت على شموخ وقلت لها اللي اتفقنا عليه ماشاءالله جايين خوياتها وبنات عمها يعني البيت شكله مليان
سديم : ماشاءالله صار عندها خويات
سلمى ببتسامه : والله قالتلي كذا
سديم : حلو من زمان أقول لها تعرفي على البنات تقول أنا أروح الجامعه علشان أدرس ولا اتعرف أقول لها حتى بالمدرسه ماكنتي مخاويه البنات
سلمى : أي اذكرها عنيده وراسها يابس وماجابتها من بعيد طالعه عليك وعلى أمي الله يرحمها
سديم اكتفت ببتسامه


















نوري : نوف منار ماراح تجي
نوف : ليش
نوري : توها داقه علي تقول اتعبت
نوف : من شنو
نوري : تقول قامت الصبح معها انفلونزا
نوف : ياالله عاد ياكرهي لهالانفلونزا
نوري : ليش في احد يحبها
نوف :ـ
نوري : اوووف منها
نوف اطلع لبسها : حرام عليك البنت تعبانه
نوري : آه
نوف سكرت الدولاب وهي تقول : متى ناويه تستعدين
نوري : خلاص خذيتلي شاور بقى ألبس وأسوي شعري
نوف تناظرها وحواجبها مرفوعه فوق : اها ماشاءالله سويتي شي
نوري : يلا يلا رايحه وببتسامه : لا تنسين توصلين سلام الساندريلا
نوف تناظرها بحاجب مرفوع
نوري بضحك خفيفه وهي رايحه : مدري من وين طلعتي هاللقب مخرفه
نوف : شب شب بس
نوري اطلعت وقبل لا تسكر الباب مدت لسانها
نوف : خبله





















ام مرعي " شكلي بروح "
سهى : يمى انتي صايره بس تسرحين
ام مرعي تناظرها : والله ام رياض نازله الجبيل وقالت تمرني وهي رايحه عند خوية لورآ وأنا أعرفها قلت خلني اروح مره وحده نقابل بعض هناك
سهى عقدت حواجبها : خوية لورآ ليش انتي وش تبين فيها ومتى عرفتيها
ام مرعي وهي تحس بالألم بصدرها : ابد قابلتها في بيتهم وتقولي ام رياض انها متنومه شهر بالمستشفى ومااطلعت الا أمس او قبله وقلت خلني أروح
سهى : ياحياتي شهر
ام مرعي تقوم : أنا رايحه أجهز
سهى : ادلين بيتهم
ام مرعي : امم




















أبو رياض " لازم رياض يعرف بهالشي " كان ماسك جواله ويهز رجله بتوتر
رفع راسه يوم شاف باب المكتب ينفتح وتدخل لورآ : سلام يبى
أبو رياض ناظرها من فوق لتحت
لورآ حست انه معصب أو متضايق وقفت مكانها وقالت : فاضي يبى ولا قطعت عليك
أبو رياض تنهد وهو يبعد نظراته عنها بعدها وقف هز رجله وهو يرجع يناظرها : لا بس بسرعه وش عندك
لورآ: يبى مب حنا رايحين الجبيل
أبو رياض :ـ
لورآ : فنو اتقول ان أخوها يقول راح ينزل مطر وقالها ماتروح علشان الطريق
أبو رياض ويالا ايتكلم ويحاول يكتم عصبيته اللي جات له فجأه ومن دون سبب كل ماشاف أحد من عياله وحتى لو ام رياض عصب : ايه راح ينزل مطر ان شاءالله
لورآ: زين يعني انروح او لا
ابو رياض : أسئلي امك ويلا الحين اطلعي ومره ثانيه قبل تدخلين دقي الباب
لورآ استغرب : زين يبى أنا آسفه كنت جايه مستعجله ونسيت أدقه
ابو رياض بعد نظراته عنها
لورآ اطلعت وسكرت الباب
ومشت رايحه وهي مستغربه حدها وش فيه أبوها بارد وكنه معصب بعد التفتت للباب يوم اسمعت صوت المفتاح يعني قفل الباب واستغربت أكثر
بس ماجطت في بالها اكثير لأنها توقعته مشغول وراحت لغرفتها




أذن المغرب و انتهت الصلاه وسهى للحين ماترد
يوم انتهت من الصلاه قامت له وامسكته المتصل أمها تنهدت تهدي نفسها وردت : السلام عليكم
ام رياض : وعليكم السلام ... وينك يابنت ماتردين
سهى : كنت نايمه يمى وقبل اشوي كنت أصلي شنو بغيتي شي
ام رياض : ايه بالأول دقت عليك لورآ تقولك انتي رايحه معنا أو لا
سهى عقدت حواجبها : لوين
ام رياض : بيت خويتها ولا ناسيه
سهى بتذكر : اها .. نسيت لا ماراح أروح
ام رياض : أصلا تأجلت الروحه علشان المطر
سهى : اها
ام رياض : شلونك شلون العيال وعمر
سهى : كلهم ابخير
ام رياض : سهى ترى منتب عاجبتني ابد اذا كان فيك شي متضايقه خبريني
سهى وحست بدمعتها : لا يمى مافيني شي
ام رياض : زين براحتك
سهى : يلا يمى انا بسكر
ام رياض : زين أشوفك على خير
سهى : ان شاءالله مع السلامه
ام رياض : مع السلامه
سهى سكرت وامسحت دمعتها اللي كانت بطرف عيونها وخذت نفس عميق





المها تدندن وهي تحط آخر لمسة مكياج :يالبيه بس
وتقرب من المرايه تبوس نفسها : فديتني والله اني أهبل
الهنوف ادخلت الغرفه وهي ميته ضحك
المها التفتت لها وبحده : هي انتي من سمحلك تدخلين
الهنوف : حبيبتي الباب كان مفتوح اشوي ودخلت
المها : ايه دقيه
الهنوف بسخريه: والله حتى لو دقيته منتب يمي ياعاشقة نفسك وتضحك وهي تصد عنها
المها : يعني جايه بس كذا يعني
الهنوف : بس كذا
المها بقرف : زين يلا اطلعي من غرفتي
الهنوف تحط ايدها على قلبها : يمى خرعتيني وتناظرها : آه ياقلبي
المها : أهل العقول في راحه والتفتت للمرايه تشوف نفسها وتعدل
الهنوف : والله المثال ماينطبق علي حبيبتي ... وكملت وهي تأشر بإيدها وبكل سخريه : لا تنسين تمسحين البرطم اللي على المرايه .. تشاو وصدت عنها اطلعت من الغرفه
المها عصبت حيل وبنفس الوقت انحرجت واصرخت : سكري الباب معك واسمعته يتسكر بكل قوته
المها تمسح فمها اللي انرسم على المرايه : حقيره الله ياخذك


الهنوف ادخلت جناحها وبقرف : قلنا انروح انحاول اصالح لاكن صراحه أنا مستحيل أرضى لنفسي هالإهانه وياليت على عقل بس الله لا يبلانه
واقعدت على الكنب وهي تشيل البيبي من الطاوله


المها شالت جوالها وردت : هلا والله فنو
أفنان: أهلين
















شموخ كانت حاطه بشعرها خلطه " فاشكول + مايونيز + عسل + زيت زيتون " وبوجها عسل
وقاعده بغرفتها على الآب بالأصح على المدونه بس تفكيرها كله عند مهند
" شلون أفتح معه الموضوع انا لازم أعرف وش اللي صاير "
اسحبت جوالها اللي كان قدامها يدق وهي للحين بأفكارها " تعامله معي متغير حيل معقوله يحبني لهالدرجه وهو للحين مب عارف السالفه اللي بيني وبين ماجد "
ناظرت بشاشة الجوال " لورآ " وردت : أهلين
لورآ : هلا بك خوخه أخبارك ؟
شموخ حست ان اتصالها وراه شي : أممم تمام
لورآ: خوخه أنا وفنو ماراح نقدر نجي
شموخ تفاجئت : ليش عسى ماشر
لورآ: لا الحمدلله مافي الا الخير .. بس راح ينزل مطر اليوم وخايفين يصير غزير وحنا بنص الطريق
شموخ : أي والله مب زين ... ته .. قهر والله مشتاقه لكم حيل
لورآ : والله وحنا بعد بس شنسوي
شموخ : حنا أمس مطرت عندنا مدري عن اليوم
لورآ : حنا أمس على صلاة العشا جانا مطر خفيف حيل
شموخ : ايه كان على العشا بس كان غزير بس مااستمر كثير يعني نص ساعه ثلث يعني بهالإحتمالات
لورآ :ماشاءالله يلا الله يرزقكم اليوم بعد
شموخ : الله يسمع منك
لورآ : يلا أشوفك على خير يوم السبت لأن الجمعه ماأتوقع نقدر نجيك
شموخ : أي الجمعه صعب .. بس تعالي شنو السبت
لورآ: بالجامعه
شموخ : اها
لورآ حست من كلامها في شي : أكيد بتجيين ولا
شموخ اسكتت اشوي بعدها :أي ان شاءالله
لورآ: أي حسستيني ان في شي
شموخ تاهت عدساتها وهي تشد على ايدها
لورآ : يلا ماأطول عليك سامحينا أكيد تعبتي وانتي ترتبين البيت وتجهزين
شموخ : لا عادي ولو بعدين هذا شي ماكنتم تدرون عنه وأصلا خالاتي وبنات عمي جايين يعني اللي سويته بسويه بسويه
لورآ : صدق يلا زين وان شاءالله مومو بتجيك
شموخ : أي ادق عليها أشوف
لورآ : جد مقهوره بس يلا خيره
شموخ : صح ماتدرين
لورآ : يلا باي
شموخ : باي
مامداها تسكر منها الا المها متصله عليها
شموخ ترد : توني بدق عليك
المها : يعني عمري طويل
شموخ: ان شاءالله
المها : وياك يارب
شموخ : تسلمين
المها : الله يسلمك ... وش كنت بقولك خوخه فنو ولولو ماراح يجون
شموخ : أي توها مكلمتني لورآ
المها : حسافه
شموخ : بس انتي جايه صح
المها : أي ان شاءالله ولا ماتبيني
شموخ بضحك : لا ليش حياك الله
المها ابتسمت : الله يحييك .. فنو اتقول ماراح تقدر ادق عليك لأن رصيدها زيروو بس تقول تشوفك السبت
شموخ : اها
المها : شنو زعلانه منهم
شموخ تسكر المدونه وتسكر الاب وهي تقول : لا وش دعوه وتقوم
المها : حسيت من ردك قبل اشوي انك زعلانه بس فهمت غلط
شموخ : لا مب زعلانه بس لأنك قلتي السبت وأنا احتمال كبير اسحب ملفي
المها افتحت عيونها : شلوون
شموخ :ـ
المها تقوم من الكنب وهي تترك المناكير : لا أكيد مو من جدك
شموخ : هالأيام تعبانه اشوي وماراح استفيد يوم أداوم
المها ماحبت تدخل أكثر من الآزم : اها بس صدمتيني صراحه
شموخ : يلا أشوفك متى جايه
المها حست انها تبي تضيع الموضوع : الساعه 8 ونص تقريبا
شموخ : زين انتظرك
المها : باي
شموخ : باي وسكرت وهي تشد على ايدها لين اطلعت عروقها " شلون أقول للمها ولورآ ماصار لها كم دقيقه مكلمتني ولا قلت لها "
اضربت راسها بإيدها " مدري شلون أفكر أنا .. أكيد راح تزعل " ته وتنهدت وهي ترمي الجوال على السرير



















أفنان : أقول يمى
ام قصي : همم
أفنان : تتوقعين قصي يوافق لا خطبناله لولو
ام قصي تحط الفنجان : وليش مايوافق ماشاءالله جمال وأخلاق
أفنان : بس هو شافها صدفه أكثر من مره لونها اعجبته كان قال اخطبولي هي
ام قصي : ماجا على باله
أفنان تصب لها قهوه : أما يمى مستحيل
ام قصي :ـ
أفنان : يلا ان شاءالله يوافق وتحط الدله
ام قصي : وليش تتكلمين على أخوك بس .. يمكن هي ماتوافق
أفنان : معقول يمى هذي خويتي الله يصلحك بس
ام قصي تناظرها : وش دخل الصداقه بالزواج
أفنان : لالا ماعليك بتوافق ان شاءالله بعدين أخوي وش ناقصه الحمدلله
ام قصي تمشي : الله يشوف اللي فيه الخير
أفنان : آمين
ام قصي : الحين كلمتي خويتك واعتذرتي
أفنان : والله كنت بدق عليها بعد ماادق على المها بس خلص رصيدي وقت للمها اتقولها
ام قصي : دقي عليها من البيت
أفنان : لا يمى مابي بعدين لورآ داقه عليها
















أبو محمد دخل بيته اللي كانت عباره عن شقه بعماره راح الصاله وقعد وهو يتنهد يرتاح : تعبت اليوم كثير
نزل عقاله مع الشماغ وسند ظهره وراسه وهو يغمض عيونه

صارخ بألم : يبى آخر مره آخر مره يبى
ماوقف عن ضربه بالسلك الا زاد عليه أكثر : قلتلك مابي ولا ماده اتجيب فيها جيد جدا ولا ماينفع معك الضرب واستخدم معك أسلوب ثاني
لم رجلينه بألم وانزلت دموعه : لا يبى توبه
بعد عنه وهو يناظره بحده : آخر مره ولو جات نتيجة الترم الثاني فيها واحد بس جيد جدا راح تشوف شي ماشفته بحياتك انا دلعتك اكثير بس هالسنه آخر سنه لك
بالمتوسط بعدها رايح الثنوي لازم تجتهد
حط يدينه على ذراعه وصار يحك بألم : زين
صد عنه وطلع من الغرفه وتم هو يصيح
الترم الثاني شد حيله حيل بس قبل الاختبارات النهائيه بإسبوع توفت أمه وحيل أثر عليه وعلى أخوه الوحيد اللي كان بسادس ابتدائي
كان يروح للإختبار مثل الزينه ويرجع للبيت وعلى هالحال كل يوم أبوه ماكان يشتغل وكان زياده على كذا أمي يعرف يقرأ أشياء محدده بس مايعرف يكتب
رجع للبيت بيوم الشهاده وكان حيل خايف ويرجف رجف
مامداه يدخل غرفته ويبعد الخوف عنه الا أبوه مستقبله بالصاله ومد يده يبي الشهاده
دق قلبه مثل الطبول وعرق جسمه وهو يتقدم بخطوات ثقيله لأبوه
عصب عليه الأبو وقام بسرعه راح له وسحب الشهاده منه وانصدم حيل من اللي يشوفه قدامه
"التقدير 69" ونص المواد مقبول وقليل جيد وواحد جيد جدا ً " صارت الورقه تتحرك مع رجفة ايد الأب ورفع نظره لولده
هو ماعرف وش يسوي يهرب ولا يصيح ولا يصرخ ثبت مكانه وكنه ينتظر وش راح يسوي أبوه
أبوه شق الشهاده قطع صغيره وقال وهو يخزه خز ماشاف قبله أو بعده خز مثله : بعد ماكنت 95 تصير 69 .. انت صاحي بعقلك
رجف جسمه وتم واقف مكانه
صرخ عليه وراح للمطبخ وهو للحين واقف شد على ايده بقهر أبوه يعرف السبب اللي نزل مستواه لهالدرجه
قام من اللي هو فيه على ايد ابوه اللي امسكت ايده ورجعها ورى ظهره وبطحه على الأرض
الأبو بصوت عالي : انت نزلت راسي لو صار هذا مستواك أجل شلون الثانوي
وحط ظهر الملعقه اللي تغير لونها من حرارة النار على معصمه
صرخ بألم وابوه تم ضاغط عليها وهو يكمل كلامه : وعدتني تغير مستواك بس للأحسن .. ناظر شلون الحين
شد جسمه كله وهو يحس الألم يمشي بعروقه من راسه لأصابع ارجوله كان مغمض عيونه أقوى ماعنده
بعد أبوه الملعقه عنه وقام وهو يتفل عليه : هذا اللي كان المفروض من زمان يصير ماينفع معك الا هالإسلوب الضرب خلاص متعود عليه
قعد بصعوبه وهو يمسك معصمه بألم وعيونه كلها دموع بعدها شال ايده وناظر أثر الملعقه كان عليه
ابوه : قم يلا روح بيت جاسم خذ منه كتبه قبل لا يقطهم
كان نظره بمعصمه وماسك دموعه بصعوبه الألم كان حاد بس حاول يتحمله
أبوه : يلا ولا تبي تقضي الاجازه لعب
قام وهو منزل راسه وايده رجعها على معصمه : ان شاءالله يبى
أبوه راح عنه ودخل غرفته وهو يقول : ولا مو منك من امك اللي مااعرفت تربيك
رفع راسه وناظر في باب الغرفه وتغيرت ملامحه لقهر وحقد كبير
راح دخل التواليت وشال معجون الأسنان حطها على الحرق بعدها راح غرفته وسكر الباب
أخوه كان شريكه بالغرفه واول مادخل ناظره : طلال انت بخير
طلال من دون مايناظره انسدح بالسرير ورد : ايه
أخوه : زين روح بيت جاسم لا يجي يكمل عليك
طلال : محمد اسكت أنا أروح له وقت ماأبي
محمد :ـ
طلال عطى محمد ظهره وملامحه متغيره لحقد " في مثلي بالدنيا .. يتعذب بسبب درجات ... والله مافيه . مافيه ابد " قطع عليه شعوره بالأم وغمض عيونه يقاوم




فتح عيونه ونزل راسه وهو يرفع كم الثوب ويناظر بأثر الملعقه اللي لها أكثر من 30 سنه لاكن شكلها ماتغير

بعد ثلاث سنوات صار طلال بثالث ثانوي رجع من المدرسه ومعه النتيجه
أبو طلال وهو شاق الفم : اكيد 100%
طلال مد له الشهاده
أبو طلال خذاها منه
طلال شد على ايده ويناظره بحقد
أبو طلال : ماشاءالله عليك ونزل نظره لإيده ومد يده مسكها ورفعها له وهو يناظر بأثر الملعقه: والله ونفع معك لو دريت كان من دخلت المدرسه سويتها
طلال زاد حقده
ابو طلال ترك ايده وبفخر : ولد أبوك
طلال :ـ
ابو طلال يناظر يمين يسار : محمد وينه
طلال بعد نظره عنه
ابو طلال : أكيد هو بعد 100% مااشوفه وراني شي
طلال :ـ
ابو طلال ناظره : وش فيك ساكت
طلال : انا رايح الغرفه
ابو طلال : جاي معك غريبه محمد ماعطاني أشوف نتيجته


بالغرفه محمد كان ماسك نتيجته وايده ترجف وأول ماانفتح الباب حطها ورا ظهره وقلبه يرقع
طلال يناظره
محمد ناظره بعدها فتح عيونه بخوف وهو يشوف أبوه داخل وراه
أبو طلال بستغراب : محمد وين نتيجتك
محمد بلع ريقه وناظر طلال وعيونه تدمع : يبى أنا
أبو طلال مااعجبه محمد وتقدم بخطوات سريعه راح له ومد يده : النتيجه
طلال يشد على ايده
محمد طلع ايده من ورآ ظهره بتردد وأبو طلال سحبها بقوه وشاف النتيجه بيده وشالها
محمد : يبى أنا آسف أوعدك اني ماأكررها
ابو طلال ايده ترجف وهو مصدوم : 99
محمد يقوم ويلصق بالجدار : يبى أوعدك ماأكررها
ابو طلال ناظره : محمد انت دايم 100% وش اللي تغير
محمد : آسف يبى
ابو طلال يحرك راسه لا : لازم أندمك على هالنتيجه والتفت وهو يدف طلال من قدامه وطلع من الغرفه
محمد نزل من السرير وتمسك بطلال بترجي ودموعه تنزل : طلال لا تخليه يسوي فيني اللي سواه فيك
طلال يناظره
محمد : طلال
طلال:ـ
محمد يتمسك فيه أكثر : الله يخليك
طلال مارد عليه بعدها بعده عنه وراح فتح درجه الأول والثاني والثالث بجنون يوم فتح الرابع شافه قدامه وامسكه بسرعه والتفت لمحمد وهو يمده له
محمد يناظر فيه بعدها بطلال : شنو هذا طلال
طلال : امسك
محمد امسكه ويناظر فيه
طلال : اطعنه
محمد فتح عيونه بصدمه ورفع راسه ناظره وهو يرمي المقص من يده : شلون
طلال يناظره بحده : مالك الا هالحل
محمد :لا ويحرك راسه : لا مستحيل
طلال :ـ
محمد رجع لورى وهو يحرك راسه بـ لا بعدها سمع صوت خطوات أبوه والتفت
ابو طلال دخل الغرفه وبإيده ملعقه متغير لونها من شدة الحراره
محمد دق قلبه ورجع لورى : يبى لا الله يخليك
ابو طلال يتقدم له : اللي ينزل راسي لازم يندم
محمد : أنا مانزلت راسك يبى لا تجن
ابو طلال بحده : شلون
محمد طلع سريره ولصق بالجدار : يبى لا
ابو طلال وقف عند السرير ومد يده مسك طرف بلوزته يبي يسحبه لاكن طلال كان أسرع منه
محمد فتح عيونه بصدمه
طلال نفس الشي ماعرف شلون شال المقص وطعنه بظهره رجع لورى وصار يرجف
ابو طلال جمد ثواني بعدها طاح راسه على السرير وجسمه بالأرض
محمد يناظر أبوه بعدها طلال وعيونه ادمعت حيل : طلال وش سويت
طلال يناظره




أبو محمد سند راسه وغمض عيونه من جديد وهو يشد على مسكه لمعصمه
أبو محمد هو نفسه طلال أول جريمه له كانت بإبوه أول من قتل أبوه
أبوه اللي نقلوه بالإسعاف وبنص الطريق فارق الحياه
كان يرجف خوف وصدمه ويوم طلع الدكتور وقالهم انه مات انصدم أكثر لاكن ماانزلت منه ولا دمعه بذاك اليوم
خذتهم الشرطه للمخفر لتحقيق وهناك كانت المفاجئه


محمد : أنا قتلته
طلال فتح عيونه وناظر بمحمد
محمد ناظره بعدها نزل نظره عنه بسرعه وهو يضم كفينه لبعض

محمد طلع من الغرفه وهو مقيد والشرطي ماسكه طلال طلع وراه : محمد
محمد ناظره
طلال : محمد وش سويت انت
محمد بعد نظره عنه وكمل طريقه
طلال بصوت واطي وهو يناظره رايح : محمد
طلال اللي هو أبو محمد كان ينتظر محاكمة أخوه وكل يوم تجيه كوابيس أبشع من الثانيه
بعد المحاكمه سائت حالته وسكن عند خاله العود درس الجامعه لاكنه ماكان ينسى صورة أخوه وأبوه
مره كان قاعد بالحوش مع ولد خاله الصغير كان يمشي بالحوش عمره 4 سنوات وهو قاعد يراقبه بس شرد اشوي وماقام الا على صوته وهو يبكي
قام ناظر قدامه ماشافه وراح ورى الحوش شافه لاصق بالجدار وقطوه كبيره واقفه قدامه بهدوء
طلال بصوت عالي وهو رايح له ويناظر بالقطوه : بس بس
القطوه كانت سودا واقفه ولفت ناظرته من دون ماتتحرك من مكانها
طلال : عزوز تعال
عزوز يبكي : اخاف
طلال : تعال ماعليك منها
عزوز وهو يحاول مايناظرها ركض عنده والقطوه الحقته
طلال سرع بخطواته ومسك عزوز رجعه وراه وهو يقوله : روح يلا
القطوه تمشي بخطوات ثقيله وحيل كانت قوية عين طلال يناظرها ويأشر لها يخوفها بس اوقفت وتمت تناظره
طلال تنرفز منها حيل وناظر جمبه كانت المكنسه اللي ينظفون فيها الحوش جمبه مسكها ووركض لها
القطوه يوم شافته يركض التفتت واركضت
طلال : والله ماأخليك
صارت تركض وهو وراها وقرب منها لدرجه كبيره
القطوه كانت بتطمر لسور الحوش لاكت عصا المكنسه كانت اسرع وقلعتها لمسافه بعيده بالحوش
طلال نفسه صار سريع وحيل متنرفز منها وراح لها
كانت طايحه والدم ينزل منها
قرب منها حيل ولا شفق على حالها الا شال المكنسه وصار يضرب فيها ويضرب لين صارت ماتتحرك
كل هذا ولا شفى غليله دخل البيت راح للمطبخ وكانت بنت خاله موجوده تسوي الغدى
يوم شافته انصدمت وارجعت لوى علشان لا يشوفها لاكن مااهتم لها فتح الدرج طلع سكينه ومشى طالع وهو يقول : راح أجيبلكم بدالها
طلع الحوش وهو ماسك كيس والسكينه مسك القطوه رماها بالكيس وطلع برآ البيت راح للأرض اللي كانت قدامهم كانت كبيره وراح ينبنى فيها بعد كم شهر
راح لنص الأرض وحفر بالتراب بعدها طلع القطوه من الكيس وقطع راسها ورماه بالحفره ورمى جسمها الباقي وراه ودفنها
ناظر بإيده اللي كلها دم وهو يتنفس بسرعه بتعب وتذكر طعنه لأبوه
ابتسم هذي ثاني مره يقتل كائن حي وقام من مكانه رجع البيت أول مادخل وسكر الباب شاف خاله بوجهه
خاله يناظره بخوف والدم بإيده وببلوزته : وش هالدم
طلال : لا تخاف هذي قطوه
خاله : أنا داري شايفك من الدريشه بس ليش كذا حرام عليك
طلال تنهد براحه : باالعكس خالي هذا الممتع بالحياه وابتسم ومشى عنه دخل داخل


أبو محمد متزوج بنت خاله وجابت منها محمد سماه محمد على أخوه
طلقها لأنها ماتحملت العيشه معه وكل يوم موال وصياح وتعامله مع اولده كانت تكرها طلقها وترك لها محمد وحاليا ً عمره 10 سنوات
كان يرتاح لدرجه كبيره يوم يعذب أو يقتل أحد حتى لو كان حيوان وكثير ماقتل قطاوى كان حتى يوم يقعد بمكان وفيه ذباب مستحيل يقوم من المكان وهو ماقتلها
أول قتله له يوم قتل ابوه كان خايف ويوم ينام كل يوم لو غفوه تجيه كوابيس بس من بعدها وبعد مانفذو حكم القصاص على أخوه صار يحب يعذب أو يقتل من دون خوف
يحس انه يسوي هالشي تسليه ولا راح يتعاقب أو يندم عليه
بس أكيد انه غلطان وكل شي محاسب عليه لو ماانكشف بالدنيا كل شي مسجل بالآخره
ربي ماقال شي الا وله حكمه أبو محمد لأن الحكم ماتنفذ عليه تمادى أكثر وأكثر بس نهايته أكيد راح تكون أليمه وعقابه عند رب العالمين
















ام مهند اطلعت من غرفتها واقعدت بالصاله : ميار
ميار تلعب بالعرايس وناظرتها
ام مهند : انزلي جيبيلي ماي
ميار تقوم : بس يمى أنا أبي ألبس
ام مهند تناظرها من فوق لتحت : وش تلبسين
ميار : راح يجونا ضيوف وانا مالبست ولا سويتيلي شعري
ام مهند بقهر وهي تبعد نظرها عنها : الضيوف مب لنا
شموخ اطلعت على جملتها وتنهدت بقهر
ام مهند انتبهت لها وناظرتها من فوق لتحت بعدها بعدت نظرها عنها : قلتلك جيبيلي ماي
ميار بزعل : انتي يوم اتقولين لي شي اسويه بس انتي دايم اتزعليني
شموخ تناظر بميار بعدها ناظرت ام مهند وهي تنزل لتحت تبعد عنهم
ام مهند تناظر ميار بحده : لو شفتك لابسه ونازله تحت قصيت ارجولك قص سامعه .. وبصوت أعلى : يلا انقلعي جيبيلي ماي
ميار راحت انزلت
ام مهند حطت رجل على رجل وتكتفت : والله هذا اللي ناقص ياست ميار



شموخ غسلت وجها بالتواليت اللي تحت واطلعت منه وهي تجفف وجها بالمناديل وادخلت المطبخ
ميار بتطلع على الكرسي
شموخ انتبهت لها وتقدمت عندها : تبين شي
ميار تفتح الدولاب : كاس
شموخ تناظرها احزنت عليها شلون أمها حاده معها كذا
تنهدت وهي تحاول انها ماتدخل نفسها وراحت لثلاجه ناظرت فيها بعدها سكرتها وهي تقول : ياالله مافي عصير
ميار تصب ماي : فيه بس ماما حطتهم بغرفتها بالثلاجه وتناظرها وهي تمشي طالعه
شموخ هزت رجلها وهي تحط يدينها على جمبها وتنهدت بقوه اطلع اللي فيها بعدها مشت اطلعت من المطبخ









مهند حاط راسه على الدركسون " انا شسوي .. شسوي بنفسي وباللي حولي " قعد على حاله بعدها رفع راسه وهو يلف نظره بأماكن مختلفه " لازم عمي يعرف الموضوع يخصه
قبل لا يخصني ومن حقه يعرف بكل شي " نزل نظره وهو يمد يده يشيل جواله يوم فتح الشاشه موجوده رساله من أبو محمد طنشها وراح يتصل على عمه









لورآ : والله مطر
رآما تنزل : وغزير بعد انا بطلع
ام رياض : انتبهي انتي وياها والبسو الجكيتات
رآما وهي اوصلت لتحت : ان شاءالله
لورآ : انتبهي انتي اشوي اشوي ترى ظهرك
رآما : زين زين
لورآ تناظر أمها : يمى التعرض للمطر سنه
ام رياض : والله ياويلكم تنزلون تحته
لورآ نازله : يمى بحط الكاب على راسي لازم ننزل تحته علشان انحس فيه مب كل يوم ينزلنا مطر
ام رياض : كيفكم لا مرضتم طيحولي وانا اللي أتعب
لورآ : لالا ان شاءالله ماراح يصير لنا شي
ام رياض : آمين
لورآ انزلت
ام رياض : اللهم صيبا ً نافعا ً












شموخ كانت قاعده بالصاله والتلفون بحضنها وشايله بإيدها دفتر الأرقام الخاص بأم مهند لأنها ماتعرف أرقام السوبر ماركت فخذته واللي يصير يصير لقت رقم أسواق المزرعه وشالت السماعه
ادق





ام مهند اشربت الماي
ميار كانت تلعب بملل وتناظرها
ام مهند ناظرتها بعدها قامت وهي تقول : أنا بزل الحين وانتي لا شفت ظلك تنزلين ياويلك قلتلك من الحين الضيوف مب لنا
ميار : زين زييييييين
ام مهند وهي تروح لدرج : خفضي صوتك لا أسود ليلتك اليوم
ميار :أوووف
ام مهند تنزل : أف منك ومن اللي بالبيت







شموخ : جيب بعد ليز حار وملح وخل وبرنقلز كاتشب والحراق .......... ايه
ام مهند وهي نازله اسمعتها وارفعت حاجبها ويوم اوصلت تحت شافت شموخ قاعده معطيتها ظهرها وتكلم
تكتفت ومشت رايحه لها

شموخ : امنيمز
ام مهند اوقفت
شموخ حست بشخص واقف جمبها والتفتت شافتها وكملت وهي تبعد نظرها عنها : جيب كذا نوع ......... كم صار الحساب
ام مهند تناظر بدفتر الأرقام
شموخ : مايتأخر زين ......... الأندلس ...>العنوان < وسكرت وناظرت ام مهند وهي تقوم وتحط التلفون والدفتر على الطاوله
ام مهند تهز رجلها
شموخ تعدلت بوقفتها والتفتت لها ونظرها فيها
ام مهند : ماشاءالله وصايره تستخدمين التلفون ودفتر الأرقام
شموخ تنهدت بملل وتكتف
ام ممهند بقرف : لا تتنهديلي ولا اتنهدلك آخر مره تستخدمين التلفون والدفتر
شموخ ارفعت حاجبها : يوم استأذنت منك علشان ضيوفي قلتي البيت بيتك والحين أسوي اللي قلتي عليه
ام مهند : البيت بيتك وجعله يطيح فوق راسك بس التلفون والدفتر مالك علاقه فيهم
شموخ : يعني الدفتر سامحيني عليه لأنه لك أما التلفون أذكر انه تبع البيت
ام مهند تنرفزت ودفتها بدفاشه وهي تقول : السانك طول وطول حيل ولازم أوقفك عند حدك
شموخ دقت رجلها بالطاوله وكانت بطيح بس ربي ستر وناظرت بأم مهند بحده
ام مهند : لازم اتعرفين من اتكلمين
شموخ شدت على ايدها حيل
ام مهند : الله ياخذ روحك خربتي عيشتي ودمرتيها ومدت ايدها اسحبتها من بلوتها وارجعت دفتها لورى رمتها على الكنب
شموخ حست بدوخه
ام مهند انجنت حيل ودها تسوي أي شي يمحي شموخ واسم شموخ من الدنيا وخاصه من حولها ناظرت حولها تبي أي شي قريب منها مماكان موجود الا التلفون شالته تبي ترميه عليها
بس ارجعت لورى يوم شافت شموخ ترفع راسها ونظراتها كانت حيل حاده
ام ممهند ارفعت يدينها ترميه : شيطانه ياالـ
شموخ مااتركتها تكمل امسكت بلوزتها وكنها بتشقها كانت حركه مجنونه منها لاكن كانت بدون شعور و اصرخت بصوت عالي
ام مهند تحط التلفون بخوف وهي فاتحه عيونها
شموخ قامت وشالت الدفتر رمته عليها : متخلفه مجنونه الله ياخذك
ام مهند تمشي رايحه ونظرها فيها بخوف : مجنونه
شموخ ثابته مكانها ورمت الطاقيه اللي على راسها ((طاقيه نايلون علشان الخلطه )) وحطت يدينها على وجها وتصارخ أكثر
ام مهند اطلعت لفوق وشافت ميار واقفه وتتنفس بسرعه خوف
ام مهند امسكتها : امشي يمى امشي هذي وحده مجنونه
ميار تمشي معها ونظرها بالدرج ادخلو للغرفه وام مهند قفلت الباب
اتركت ايد ميار وصارت رايحه جايه بالغرفه : المـ.. لو على دخول مهند يقول مسويه فيها شي .... واقعدت وهي تشد على ايدها وتهز رجلها : تبي تتبلا علي الكـ...
ميار واقفه عند الباب تسمع بعدها اختفى الصوت
ام مهند تناظر الباب " حـ....."

ام مهند : احلى شي سمعته بحياتي جعله دوم بالمسستشفى ماتطلع
مهند مارد عليها
ام ممهند : وبعدين وش معنى اننت تدخل عليها
ممهند بدون نفس ولا ناظرها : انا زوجها
ام مهند بسخريه : زوجها
مهند ينسدح : يمى لو سمحتي روحي للبيت أنا بكرى طالع من المستشفى اشبعي فيني وسمعيني اللي تبينه بس الحين اتركيني بروحي
ام مهند : أقول لا تدخل عليها لا تهبل فيك ... هم مادخلوها العزل الا ان عقلها رايح
مهند يشد على ايده
ام مهند : اكيد انجنت وانا ماراح أرضى تزورها تسمع
مهند ناظرها بحده مكتومه : : يمى هذا ولا شي لو درت عن اللي مخبا وش تتوقعين يصير لها ها
ام مهند تناظرها : قلتلك لا تفتح هالموضوع
مهند : زين روحي علشان لا تسمعين أكثر أنا محترمك لأنك أمي ولا لو غيرك ماكان قاعد مرتاح للحين
ام مهند : ـ
مهند : حتى أبو محمد مب عارف شسوي معه لأنك شريكته داخله بكل شي
ام مهند بحده : خلاص خلاص بطلع أصلا ميار في بيت ام مسفر وبروح آخذها
مهند:ـ
ام مهند : وتبي تدخل عند هاللي تسميها زوجتك ادخل ماعلي منك بس لو اذبحتك ماراح أبكي عليك لأني حذرتك
مهند : وانا بقولك انها مافيها أي شي بس لازم ترتاح
ام مهند : ايه ايه انشوف



ام مهند " والله واوصلت للجنون انتي وش سويتي بحياتك ياهيا علشان يصير فيك كذا "




شموخ شالت الطاقيه من الأرض ومشت طالعه فوق وهي تمسك راسها اطلعت وادخلت غرفتها وقفلت الباب بعدها اقعدت على السرير ونظراتها حاده والقهر فيها ونفسها كان سريع اشوي
خذت نفس علشان تهدا بعدها قامت وادخلت التواليت تاخذ شاور










مهند : عمي انت بالبيت
راشد : لا والله أنا بجبيل البلد عندي شغل
مهند :ته
راشد : وش عندك
مهند : ابيك بموضوع بس مايصير على التلفون
راشد : والله هالأيام مشغول حدي ... بس تقدر تمرني بعد الظهر بكرى قعدة نص ساعه
مهند : لا عمي الموضوع يحتاجله يوم كامل يوم ماتكون مشغول فيه ابد
راشد سكت اشوي حس بصوته ان الموضوع فيه شي
مهند : يلا مع السلامه
راشد : وش الموضوع
مهند حط ايده على راسها ولف نظراته يمين يسار بعدها مشى بإيده على شعره وثبتها برقبته وهو يقول : مثل ماقلتلك عمي مايصير على التلفون
راشد بخوف : لايكون عنك انت وشموخ
مهند سكت بعدها : تقريبا ً له علاقه بحياتي معها
راشد تاهت عدساته : زين .. سكر الحين وانا قد ماأقدر أشوف يوم ادق عليك
مهند : زين مع السلامه
راشد : الله يصلحك مع السلامه
مهند سكر
راشد بعد الجوال عن اذنه وصار عقله شغال عقله يقول انهم مب متفقين لأنه لاحظ هالشي يوم كانو بالمول أمس


مهند حط جواله ويناظر قدامه بعدسات رايحه يمين يسار بعدها تنهد وحرك السياره ماشي













مها تصب لمنصور قهوى
منصور خذا الفنجان منها وعقله عند مهند " لا يكون عرف شي ولا يبي يقولي صوته ابد مااعجبني يوم فتحت الموضوع "
مها لاحظت هدوءه وشروده من دخل البيت حطت الدله وهي تناظره : منصور
منصور رفع الفنجان لفمه : همم
مها : في شنو تفكر من قعدت وانت مو يم الدنيا
منصور :ابد بس الشغل شاغل بالي
مها : ليش صاير شي
منصور : لا
مها : منت مرتاح فيه
منصور : لا ابد .. خلاص انسي
مها :ـ
منصور حس فيها تناظره وناظرها
مها : لا تخبي علي شي ترى أنا أفهمك زين
منصور ابتسم يغير الجو اللي هو فيه : زين بس لا تفهمين شي بس شغله بسيطه شاغله بالي
مها بدلع وهي تقول بمزح : حتى الشغل اللي يشغل بالك وأنا معك أغار منه .. ترى أخليك تفصل منه اذا تميت على هالحال
منصور اكتفى ببتسامه اللي تحولت لجانبيه وتنهد تنهيده بسيطه علشان لا يبين لها ضيقه










أفنان كانت تناظر من الدريشه للحوش
ام قصي : افتحي الباب واوقفي هناك
أفنان : لا مابي
أم قصي : ـ
أفنان :آآه حظها مومو
ام قصي : يلا ان شاءالله مره ثانيه
أفنان تلتفت : ان شاءالله بس قهر
ام قصي : المهم لا تنسين اتكلمين لورآ
أفنان : شلون انسى
ام قصي : زين كلميها الحين أو بكرى كل دقيقه مكلمين بعض بسم الله عليكم
أفنان : لا مابي يوم السبت أحسن
ام قصي : زين براحتك
أفنان التفتت لدريشه وشافت قصي داخل : قصي
ام قصي : وش فيه
أفنان تمشي عن الدريشه رايحه للباب : جا
قصي قبل لا يفتح افتحتله افنان ودخل : السلام عليكم
أفنان + ام قصي : وعليكم السلام
ام قصي : ياالله ... يلا روح بدل بسرعه
قصي طالع لفوق : ان شاءالله
أفنان : كان خذيت معك جاكيت قبل لا تطلع
قصي : ليش انا وش دراني انها راح تمطر
أفنان : ولو يعني الجو بارد بدال منت لابس هالبلوزه بس . تحسب الجو دافي مثل البيت
قصي : حسستيني اني باليابان الجاكيت آخر شي أفكر اني آخذه معي
أفنان بضحك : والله مع نفسك
قصي ناظرها ببتسامه وكمل طريقه
أفنان : أول ماتخلص انزل في عروس في البال ونبي نشاورك ياالعريس
قصي صار مايشوفها وزادت ابتسامته : صدق
أفنان تروح لدرج وترفع راسها تناظره : يب مثل الفهد بدل وانزل يلا يلا
قصي : دام على العروس أكيد ولا دقيقه بثانيه بنزل
أفنان أكتفت ببتسامه وام قصي نفس الشي




قصي فتح الباب داخل غرفته وشاف عدي نازل من فوق (( السطح )) وناظر فيه
قصي يناظره
عدي نزل وبعد نظره عنه كان حاط يدينه بجيبه وراح الصاله يمشي فيها
قصي بعد عن غرفته راح له بشكك : عدي
عدي لف عدساته لطرف عيونه يناظره بعدها بعد نظره عنه ويمشي يكمل من دون مايرد
قصي : عدي خذيت الدوا
عدي حرك راسه ايه
قصي ماصدقه واضح ان عدي راح تجيه نوبه بأي وقت مشيته ووجهه مب طبيعيه راح له وامسكه من ايده : عدي امش معي
عدي يناظره ويسحب يده : ابعد
قصي : عدي انت ماخذيت الدوا
عدي بحده : قلتلك خذيته
قصي حاول مايعانده وخاف يروح يجيب الدوا يطيح عدي بعد عنه وناظر بالصاله اذا في شي خطير
مالقى الا التحفه اللي على الزاويه شالها وراح غرفته حطها وطلع راح غرفة عدي
فتح الدرج شال الكيس وناظر بالأدويه وانصدم
شكله له فتره ماياخذهم والدكتور نبه و قال ان هالأدويه تهديه فهو اذا كان ماياخذها حسب تعليمات الدكتور ويتركها يكون حاله مب زين ويوم يجي ياخذها تبدا تهديه وهو
يقدر يقاومها ويصير بحاله صرع
قصي حس هذا اهمال منهم لأنهم دايم يكتفون بسؤال خذيت دواك وهو يقول ايه ولا يتأكدون من هالشي خاصه وان حاله كانت مستقره مايجي على بالهم يتاكدون بس الحين لاحظ وهو يناظر بالعلب
انه من كم اسبوع ماياخذها
طلع من غرفة عدي وناظر فيه للحين هادي ويمشي بالصاله وهو يترنح (( يتمايل بمشيه ))
قصي دخل غرفته بسرعه بدل ملابسه وطلع وهو يناظره نزل تحت يكلم أمه










شموخ اطلعت من التواليت يوم أذن العشا حست بـ الراحه لاكن كان فيها نار بسيطه ماانطفت نار قهر
اوقفت عند المرايه وهي تجفف شعرها والبست روب عبال ماتستشور شعرها
فجأه تذكرت الطلب وافتحت عيونها رجعت المنشفه لراسها وراحت افتحت باب الغرفه طالعه لاكن انتبهت للأكياس اللي عند الباب
عقدت حواجبها كانت أسواق المزرعه مدت راسها تناظر غرفة ام مهند لأنها توقعتها هي اللي جايبتها " مو طبيعيه عندها انفصام " شالت الأكياس
داخله للغرفه بس راح نظرها لغرفة مهند كان الباب مفتوح اشوي وتمت تناظر فيه بعدها نزلت نظرها للأكياس " أها "









المها انزلت عند اهلها تسولف معهم عبال ماتجي 8 ونص

الجوهره : انتي دايم آخر وحده تدري بالبيت وتسمع بالأخبار
المها تقعد : ليش وش عندكم
البندري : فاتك يوم سمعنا الخبر
المها : شنو يلا
الجوهره : توقعي من انخطبت
المها دق قلبها : شلون
الجوهره تناظر أظافرها وتنفث فيهم : يلا توقعي
المها تبلع ريقها : وحده فينا ولا من الأهل
: فينا
المها تناظر الهنوف اللي كانت نازله ومبتسمه بثقه
المها شدت على ايدها : منو اللي خطبها وتناظر الجوهره
الجوهره تناظرها بملل : يوووه وش فيك تسئلين بس انتي توقعي من هي اللي انخطبت
البندري : أنا أريحك وأقولك اللي خطبها محمد ولد عمي
المها تناظرها
المهنوف اقعدت وحطت رجل على رجل وتناظرها من فوق لتحت
المها بتذكر لكلام سناء وقالت براحه لأنها يوم شافت وثوق الهنوف توقعتها هي : اها
الجوهره : من
المها : الجوري
البندري : شلون عرفتي
الجوهره :أي صدق اشلون
المها تقوم : عرفت وخلاص
البندري بنص عين : اهااا لا يكون في إنا وحنا مانعرف
الجوهره : على فكره وينها هالجوري
البندري : اطلعت مع ميرآل وأبوي لجرير
الجوهره : ماقالتلي الدبا وش اتسوي بالمكتبه

المها ارجعت لغرفتها واقعدت على الكنب وهي تاخذ نفس عميق وافتحت عيونها على صوت الباب
ناظرت فيها من فوق لتحت : وش تبين
الهنوف اضحكت
المها انقهرت
الهنوف وقفت ضحك : توقعتي المخطوبه انتي
المها تكتم قهرها علشان لا تبين للهنوف : فارقي الحين
الهنوف : قلتلك احلمي تتزوجين من ياخذ مثلك .. شايفه نفسها ومغروره وغيوره وحسوده وحقوده
المها مااتركتها تكمل قامت بصراخ ودفتها لبرآ وسكرت الباب
الهنوف انلوت رجلها من الكعب واصرخت على خفيف بألم : آه دنقت حطت ايدها على رجلها وتحركها بعدها ارفعت راسها تناظر بالباب وقهر : حقيره
المها قفلت الباب وراحت للكنب اقعدت وهي تحاول تهدي نفسها حست ان الهنوف مااكذبت يوم قالت انها غيوره وحسوده هالصفتين كارتهم حيل بس مب قادره تتخلص منها
خاصه لا أعرفت ان وحده تزوجت أو انخطبت أو أحد يحبها تحس انها تنقهر وتغار حيل حتى لو كان عن طاري وحده ماتعرفها ولا عمرها شافتها
خذت نفس عميق بعدها افتحت عيونها وهي تبلع غصتها وعيونها تدمع وايدها شاده عليها " استغفر الله العظيم "










أفنان وام قصي قاعدين قريب من الدرج ويناظرون بـ عدي اللي للحين يمشي بالصاله ام قصي راح يصلي وقال لهم ينتبهون له
أفنان كان قلبها يدق خوف لأنها متوقعه بأي ثانيه يطيح بالأرض ويصير اللي صار يوم كانت عندها لورآ كانت حيل خايفه شوي وتطمر بحضن امها
ام قصي كانت خايفه عليه بس ماتكلمت معه
أفنان : شلون ماانتبهنا انه ماياخذ الدوا
ام قصي : لا تذكريني بس والله راح عن بالي
افنان : يمى انا خايفه
ام قصي : الله يستر يارب ان شاءالله مايصير فيه شي اهم شي يرضى يروح المستشفى الحين
افنان : ايه
ام قصي وجها تلون لأنها ماسكه عمرها
افنان تناظرها : يمى انا يوم دخل عدي المستشفى بحثت عن هالمرض وقالو مرات يكون وراثه حنا ماعندنا أحد بالعايله عنده هالمرض صح
ام قصي تحرك راسها لا
أفنان تناظره : ويقولون الأغلب يجي وقت الصغر بس بعد هو ماكان كذا
ام قصي : الا هالمرض عنده من زمان مب يوم كان صغير بس يوم صار 15 سنه أنا كنت ألاحظ فيه بعض التصرفات حتى أبوك بس أبد ماجا على بالنا مرض
أفنان تناظرها : ليش وش كان يسوي أنا ماأذكر
ام قصي : ماكان يتعب حيل ولا شي بس كان يغمى عليه ثواني ويقوم طبيعي مالفتني الا بعد وفاة ابوك تطورت حالته والنوبه اللي جاته كانت أول مره تصير يوم كانو في خوياتك
أفنان تناظره
ام قصي تاخذ نفس بعدها تنهدت
عدي وقف فجأه وناظرهم
أفنان دق قلبها ورا بعضه وقامت من مكانها راحت لأمها
ام قصي تناظره خايفه عليه لا يكون راح يطيح
عدي ماتم كذا كثير بعد نظره عنهم وهو يرجع يدينه لورى ويشبكهم في بعض ورجع يمشي
أفنان : قصي المفروض يصلي بالبيت شلون يتركنا معه الحين لو صارله شي حنا شنسوي
ام قصي ماتبي افنان تخترع أكثر : انتي روحي غرفتك وانا بقعد معه
أفنان : شلون يمى أتركك بروحك لا مستحيل
ام قصي : انتي توتريني وانا مب ناقصه . روحي غرفتك وأخوك لو زودناها راح يناظر فينا ويقول تتكلمون عني بعدين يقعد يصارخ ويبدا
أفنان حطت يدينها على كتوف أمها : زين انا رايحه بس بترك الباب مفتوح أنا خايفه حدي وراحت وهي تناظر بعدي
ام قصي انزلت دمعتها بعدها امسحتها وهي تفكر فيه









لورآ : ميمي اليوم السهره بغرفتي والفلم علي
رآما : زين
لورآ تمسك جوالها : خلني ادق على رياض الدب شايفه من راح أبها وهو متكبر علينا
رآما : من جد يوم اتكلمينه عطيني اكلمه
لورآ دقت ولا رد بعدها تذكرت انه وقت صلاه وحطت جوالها على الطاوله
ام رياض جايه :: صليتم
رآما : لا
ام رياض : قومو صلو يلا
رآما : تو الناس يمى حتى أبوي مارجع من المسجد
ام رياض : أقول قومي صلي انتي وياها
لورآ : يلا قومي صلي
رآما تناظرها من فوق لتحت : زين زين مالت عليك
لورآ تلعب بخصلتها
رآما تكش عليها وقامت











الهنوف حطت مرهم على رجلها ودق جوالها
الهنوف قامت رايحه لطاوله : آه ... يطعنك ياالمها يارب اوصلت لطاوله وهي تعرج وشالته يوم شافت اسمها قفلت بوجها
العنود تنهدت بقوه : وآخرتها معك ودقت مره ثانيه
الهنوف كانت رايحه ودق وارفعته وتأففت : ياالله يانشبه وردت : خير نعم ياالمها تو
العنود : الناس اتسلم ترى السلام لله مب لي
الهنوف : وعليكم السلام وش تبين
العنود : ماسلمت
الهنوف : أخلصي ترى بسكر
العنود : زين يمى منك كل هذا لأني تصالحت مع المها
الهنوف راحت واقعدت : آه ... لا تذكرين اسمها الحـ....
العنود تنهدت
الهنوف : خل المها تنفعك
العنود : حاولي تصلحين علاقتك معها ترها أختك مب بنت خاله ولا عمها اختك يعني صالحيها أحسن من عقوبة الآخره وش راح تستفيدين وقتها
الهنوف : يؤيؤيؤ وش فيك مكبره الموضوع شنو عقاب آخره وسخافه أنا ماسويت شي غلط اختي وماأحبها بعد هذي جريمه
العنود : أنا ماقلت صالحيها يعني كل دقيقه داقه عليها وكل صبح مصبحه ومسا ممسيه وافطري وتغدي وتعشي معها وطقي الميانه
بس السلام وعليكم السلام يعني رسميه اهم شي مايكون شي بقلبك
الهنوف تضحك
العنود : وش قلت علشان تضحكين ها
الهنوف : لا ولا شي سوري
العنود : الله يهديك ويصلحك بس
الهنوف بملل منها : آمين










شموخ البست وسوت شعرها ناظرت الساعه وهي تحط البودره بوجها واستغربت لن خالاتها مااوصلو للحين صارت 8 وخمس
حطت البودره وشالت القلوس الوردي بعدها اي لاينر أسود وبلشر وردي أول ماانتهت دق الجرس
شموخ تناظر الساعه 8 وربع شالت عطرها وتعطرت بعدها ناظرت الغرفه مرتبه ونظيفه واطلعت









سلمى : يارب مااوصلو خوياتها القهوه معنا
سديم : انتي الله يصلحك ماقلتي ان سعود رايح
سلمى : والله ماقالي يمكنن يوم شاف أسير مب موجود راح لأخويانه
سديم : يلا حصل خير وتناظر بالسياره
أسر كان حاط ايده على الدركسون وعيونه تايهه بتفكير " آآه وأخيرا ً .. راح أشوفك "
سديم ماكانت تبي أسير يوصلهم بس اضطرو

: مين
سلمى : أنا انا افتحي تجمدنا
شموخ افتحت الباب
عنود ادخلت
أسير نزل من السياره وراح لشنطه فتحها وطلع الأغراض
سلمى : ناظر هالكيس دخله لين عند الباب
سديم كانت ماسكه شنطة دلات الشاي و سلمى القهوه وعنود صحن بقلاوه
سديم ماتبي أسير يدخل
سلمى : يلا الله يعافيك يارب
سديم : اسير يمى خلها حنا ندخلهم
سلمى تناظرها : وش فيك سديم خله يساعدنا
شموخ اسمعت اسمه وتاهت عدساتها
عنود : ياالله متغيره حيل
شموخ ناظرتها وابتسمت ابتسامه صفرا
عنود : ضعفانه حيل ماتاكلين انتي
سلمى وسديم ادخلو
شموخ بـإندفاع : خالتي لا يدخل
أسير سمعها ووقف وسديم وسلمى ناظروها
شموخ : أنا بدخل انتظركم
أسير شد على ايده " هالحد كارهه شوفتي "
سديم امسكت الباب وسكرته اشوي علشان تمر
شموخ مشت ومعها عنود وادخلو
سلمى تنهدت وافتحت الباب : ادخل
سديم لاحظت الفرق بوجهه عن قبل اشوي بس حيل اعجبها تصرف شموخ وكأنها قرت افكارها وهذا هو الصح واللي كان لازم يكون من زمان







عنود ضامتها : اشتقتلك حيل حيييييل
شموخ بعدتها عنها ببتسامه بسيطه
عنود : حركات وصرنا نحط مكياج بعد
شموخ اسمعت صوت جوالها اللي كان بإيدها وارفعته تناظر " المها " وردت : هلا
المها : اهلين فيك .. خوخه الحين أنا بالأندلس عند الحديقه
عنود نزلت عبايتها وعلقتها بعدها اوقفت عند المرايه تصلح نفسها









نوري : نايف رايح معنا
نوف تنزل وهي تلف الشيله : خلاص هو وزايد بالسياره
نوري تنزل : صدق والله ماقالولي انهم طالعين
ام نايف طالعه من المجلس : سلمو عليها وعلى الجميع
نوري : يوصل ان شاءالله
ام نايف : قولولهاعندي ضيوف ان شاءالله أزورها مره ثانيه
نوف : زين
ام نايف وهي تناظر نوف : ولا أبي مشاكل هناك
نوف : تناظرها
ام نايف : سمعتي
نوف تلف نظرها عنها : كنك تقصدين شي
ام نايف : اللي على راسه بطحا
نوف: زين زين ماراح يصير الا كل خير ولو صار شي اعرفي انه مو بسببي
نوري : زين يلا استعجلي










سهى حست انها أحسن يوم قالت لأبوها كل شي بس كانت حيل متضايقه ومتغيره
عمر زوجها لاحظ هالشي ويبي يعرف اللي فيها وهو يسحب الكلام منها لاكن ماوصل لشي








أبو رياض قاعد بالمكتب وكلى حبة بندول وكان محتار يخبر رياض أو لا بس بالنهايه قرر لا لأن الموضوع راح يكبر وهو مايبي هالشي يبي كل شي يصير
اشوي اشوي ويخبر الكل بطريقه ماتصدمهم خاصه أم رياض و رآما








المها : أي هذا البيت
السواق وقف
المها تناظر فيه قبل لا تنزل بعدها افتحت الباب وانزلت وهي تناظر باللي واقف عند الباب الثاني " كان باب الرجال " وتذكرته هذا مهند
شالت الترته والتفتت ناظرت بالباب اللي قدامها بعدها لفت نظرها للباب اللي واقف عنده مهند
المها " أكيد هذا اللي أدخل منه بس انا وش دراني الباب مسكر "

مهند كان واقف ويناظر بالسياره الجايه ويوم انزلت المها بعد نظره
المها راحت للباب ودقت الجرس




شموخ كانت اتحط وتجهز الضيافه مع التبع هي وعنود وسديم وسلمى وانتهو من كل شي
سلمى كانت واقفه عند المرايه وتفش عطر
شموخ حست ان خالتها سديم تحاول تصلح العلاقه بينهم بأي طريقه وهي حيل مقهوره من نفسها لأن هالشي يحسسها ان خالتها هي الغلطانه مع انها مالها دخل بس مو بإيدها
حست ان علاقتها مع عنود أحسن من خالتها بس حاولت انها تبعد هالجفا عنها وماتطلع خالتها الليله من هنا الا وهم احسن مع بعض
اسمعت صوت الجرس واطلعت للحوش وشافت باب الرجال ينفتح ودخل مهند

شموخ كانت لابسه التنوره اللي شرتها أمس

تنوره قصيره طبقات لونها أبيض وفيها ربطه على شكل فيونكه من الجمب لونها أبيض توصل لفوق ركبتها بشوي
تحته هيلا هوب ابيض و البلوزه درجات الوردي
شعرها مسويه بف بسيط باالطوق وردي فيه ورده على الجمب وحاطه شعرها كله على كتفها اليمين
ولابسه طقم ذهب


شموخ يوم شافته شبكت يدينها في بعض بتوتر ورسمت ابتسامه خيفه وعيونها تايهه
مهند مبتسم وأشر لها على باب الحريم بعدها على نفسه بمعني افتحي وتعالي
شموخ بعدت يدينها عن بعض والتفتت ومهند راح دخل من قسم الرجال

المها " ياالله وش هالعذاب برد "
شموخ افتحت الباب
المها ادخلت
شموخ تسكر الباب : أهلييين
المها شالت نقابها ومشت : بليز شموخ داخل ميته برد مب لابسه كم طويل
شموخ : زين زين ادخلي لا تموتين علينا




مهند دخل المجلس ورمى نفسه على الكنب رفع راسه يناظر السقف وهو ياخذ نفس عميق بعدها نزل راسه وهو يتنهد













المها : اشتقتلك والله وتبعد عنها : الحمدلله على السلامه
شموخ : الله يسلمك حبيبتي والله وأنا أكثر وتمنيت كلكم هنا اليوم بس ربي ماكتب
المها : أي والله .... وتنزل عبايتها : يازين الدفا بس
شموخ : بتلقف وأسألك وش عندك مصيفه
المها تعطيها العباه : وييه ترى أنا نادراً ماأشتي يعني بس بالجامعه لأننا نقعد برآ وكذا واذا رحنا بيت ناس بيتهم بارد أما أنا ماأشتي ماأحب
شموخ : ماشاءالله عليك شاطره
المها اكتفت ببتسامه بعدها قالت : تصدقين أول مره أشوفك بمكياج
شموخ وهي تشوف عنود طالعه من المطبخ : ايه شلون
المها :حلو بسم الله عليك
شموخ تروح تعلق العباه : الله يحلي أيامك
المها التفتت رايحه المرايه وشافت وحده جايه وابتسمت
عنود ابتسمت لها وسلمت عليها
المها : أخبارك
عنود : الحمد لله بخير أخبارك أنتي ؟
المها تبعد عنها : الحمدلله
شموخ التفتت رايحه لهم : هذي المها خويتي و هذي عنود بنت خالتي
المها وهي واقفه عند المرايه تناظر عنود واكتفت ببتسامه بعدها اقعدت تضبط نفسها
شموخ رايحه المجلس وعنود راحت جمبها وقالت : وين ميار طالعين
شموخ : لا فوق مع أمها
عنود افهمت عليها : اها
شموخ ناظرتها : فهمتي
عنود : أي طبعا ً
شموخ راحت وعنود وقفت تضبط نفسها بعدها التفتت للمها راجعه لها





















ميسون : يمى متى رايحه
ام مرعي : بعد اشوي
ميسون : زين لا تنسين تاخذين جوالك
ام مرعي بترقيع : مافيه شحن
ميسون : زين أشحنلك هو عبال ماتطلعين
ام مرعي : لالا قعدي .. أنا أصلا مابي آخذه
ميسون : شلون كذا
ام مرعي تورطت
ميسون تقوم : لازم جوالك معك يدق جلال ادقين عليه شلون
ام مرعي : زين زين جيبيه
ميسون قامت
ام مرعي تنهدت بعدها ناظرت الساعه

















أسير رجع للبيت مقهور حده قعد بالصاله اشوي بعدها قام طلع غرفته وهو يتعوذ من ابليس مايبي يصير مثل ماصار بماجد
لاكنه ماقدر يبعدها من راسه ورفضها لدخوله وهي موجوده كان يشب فيه النار أكثر وأكثر كان وده يشوفها لو لمحه منها بس ابد ماسمع الا صوتها
تعوذ من ابليس مره ثانيه وقام يتوضا يصلي ركعتين


















شموخ : هذي خالتي سديم وهذي سلمى
المها : انتي ام عنود
عنود شقت الفم : لا صدق أشبها
المها : ايه
عنود : وه بس وناسه
شموخ : كأنها أول مره تسمع
عنود بغرور : ايه بس كل ماقال أحد اني أشبها أشق فمي أكثر فهمتي
المها : صراحه كلكم فيكم من بعض وتذكرت رآما وشبهتهم فيها حيل
شموخ مهند ماراح عن بالها بس كانت تنتظر المها تقعد وتضيفها كانت واقفه عند الباب تقريبا ً
سلمى : وين ساكنين
شموخ : أنا الحين جايه
عنود قامت : تبين مساعده
شموخ : لالا والتفتت اطلعت
عنود بتقعد بس شافت أمها تناظرها بمعنى روحي شوفي وش عندها ساعديها
عنود مشت
















رآما : وش عندنا اليوم حاطين العشا بدري
ام رياض : تغيير
لورآ : أبوي مايبي ياكل
ام رياض : لا
رآما : وش فيه أبوي أحسه متغيير
ام رياض : مع الشغل بس
رآما : اها
لورآ : انا صراحه مالي نفس وتقوم : بروح أدق على فنو
رآما : لا تحشوون فيني
لورآ : اللي يقول كل مره بنحش فيك
رآما: مدري عنكم والله
لورآ راحت
















قصي طلع من غرفة عدي
ام قصي : شلونه
قصي : نام
أفنان تنهدت براحه
قصي : بس اشوي راح يقوم وصراحه لازم يروح المستشفى
ام قصي : آآه مشكلته عنيد
أفنان تهز رجلها بقلق
قصي قعد وهو يتنهد
أفنان اسمعت صوت جوالها وقامت نازله تحت لأنه كان بالصاله








لورآ تناظر نفسها بالمرايه وتخرب شعرها تلعب فيه
أفنان : هلا لولو
لورآ : هلا بك .. وش اتسويين
أفنان تنهدت : ابد ولا شي وانتي
لورآ : ولا انا كنت قاعده مع ميمي وأمي واليوم السهره بغرفتي أنا وميمي
أفنان : يلا انبسطو
لورآ : أقول وش رايك تجيني وتنامين عندنا والله وناسه انا وانتي وميمي
أفنان تحط رجل على رجل وبتنهيده : ماأقدر
لورآ : ليش
أفنان: طلع عدي ماياخذ أدويته والحين حالته مدري شلون بأي دقيقه خايفين يطيح علينا
لورآ : تؤتؤتؤتؤ
أفنان : أحس اني عايشه هاللحظه برعب لولو والله شعور مخيف حيل
لورآ : زين ودوه المستشفى
أفنان : مايبي وخايفين انلزم عليه يعصب ويصرخ
لورآ : تؤتؤ ياالله
أفنان : والحين هو نايم بس قصي يقول انه راح يقوم بعد اشوي
لورآ : الله يشفيه يارب
أفنان: آمين
لورآ : والحين وش راح اتسوون
أفنان : مدري

















مهند كان مسند راسه ويوم سمع صوت الباب نزل راسه وشاف الباب ينفتح
شموخ ادخلت ناظرت قدامها بعدها لفت نظرها شافته وادخلت سكرت الباب
مهند ابتسم وناظرها من فوق لتحت بإعجاب
شموخ تبلع ريقها بخجل بعدها قالت : تبي شي
مهند مد يده : تعالي
شموخ : ماأقدر أقعد عندي ضيوف
مهند كان يبي يبعد الضيق والهم اللي فيه ومايقدر يبعده الا شموخ مع أنها أساس الهم اللي هو فيه بس كان يرتاح حيل لها
بعد نظره عنها بعدها ناظرها وقال : بس اشوي
شموخ حست فيه وحست ان هذي هي الفرصه علشان تعرف سبب هالحزن والهم اللي تشوفه بعيونه















نوف : تأخرت نايف
نايف سكر الباب : يلا امش
نوري تنط راسها قدام : شنو جبت أي نكهه
نايف : فراوله و توت
نوري : يمممم
نوف : يلا تأخرنا
نوري تقعد : وش فيك مستعجله
نوف تهز رجلها
نوري : لو جات منور معنا
نوف : يووه قالتلك البنت مريضه
نوري تناظرها : زين لا تنافخين يوه
نوف ناظرتها من فوق لتحت بعدها لفت نظرها عنها














ميار : أووووف
ام مهند انسدحت على السرير نامت بعد مااقفلت باب الغرفه
وميار قاعده طفشانه آخر شي لمت رجولها وهي منسدحه طرف السرير ونامت













عنود اقعدت
سديم : وينها شموخ
عنود : مدري يمى أتوقع عند مهند لأني شفتها رايحه قسم الرجال ورجعت
سديم : اها زين
سلمى قامت تصب القهوى
المها "آه "
سلمى خذت الفنجان : ناويه على علاج تنفسي مثل شموخ ولا مختبرات ولا شنو
المها ناظرتها ببتسامه : لا انا ثاني الحين تخصص علاج تنفسي
سلمى تصب وتفاجئت : اها ماشاءالله على بالي كبر شموخ
المها خذت منها الفجان : يعني هي مقلدتني
سديم بمزح : لا والله بنت أختي ماتقلد أحد من كانت بثاني ثانوي فكرت بهالتخصص
المها تذكرت كلام شموخ انها بتترك وقالت : الله يوفقها
سلمى : أجمعين يارب
المها تناظر عنود : وانتي وش ناويه
عنود : هندسه
المها : ماشاءالله الله يوفقك
عنود : آمين وياك














شموخ من اقعدت ممهند ماشال عيونه عنها بس نظراته كان لها معنى ثاني غير عن العاده
شموخ حست انها طولت مع انها مااقعدت الا5 دقايق جات اتقوم وهي تقول : أنا بروح
مهند مسك ايدها
شموخ ناظرته
مهند اشر بعيونه اقعدي
شموخ اقعدت وهي تتنهد على خفيف
أول مااقعدت ضمها
شموخ تاهت عدساتها ماطول اكثير بعد عنها بسرعه وهو يقول : أنا آسف اذا أمس ضايقتك بس جد كنت أمزح
شموخ نزلت عدساتها وشدت على ايدها بتفكير
مهند انتبه لها وتنهد بعدها ناظر شعرها اللي كان على كتفها رفع ايده له وبدا يمسكه يتحسسه
شموخ لفت عدساتها لطرف عيونها شافت يده بعدها ارفعت عدساتها تناظره : مهند أنا للحين مافهمتك
مهند ناظرها ووقف تحريك ايده بشعرها
شموخ : وأحس اني ماراح أفهمك
مهند ابتسم ابتسامه بسيطه جانبيه ورجع نظره لشعرها : شنو اللي تبين تفهمينه وناظرها وهو يبعد ايده عن شعرها
شموخ شبكت يدينها في بعض ونزلت نظرها فيها : ماأدري
مهند:ـ
شموخ ناظرته : يعني أنا أشوف شي بعيونك
مهند :ـ
شموخ : ومو بس عيونك حتى تصرفاتك
مهند لف عدساته بعدها رجع ناظرها
شموخ : مرات أحس بحبك لي . بس . مرات .أحس بنظراتك كأنك مخبي شي علي بس انك ماتقوله بس أشوف انك تبالغ بمشاعرك
مهند شد على ايده
شموخ : وأحس انه بسبب شي بينك وبين أمك
مهند تغيرت نظراته
شموخ : يمكن أكون السبب بااللي بينك وبينها بس أنا أبي أعرف
مهند:ـ
شموخ اسكتت اشوي وعيونها تايهه بعيونه بعدها قالت وهي تنزل نظراتها عنه : أنا ابي اعرف وش فيك حتى الشركه مااشوفك تروح لها
مهند اطلعت عروق يده وبحده اشوي : بس خلاص
شموخ دق قلبها اشوي
مهند : بيني وبين أمي مافي شي واذا كان في شي انتي تعرفينه
شموخ :ـ
مهند:تعرفين انها مو موافقه على هالزواج ومافي شي جديد
شموخ : زين لا تعصب
مهند : الا بعصب . اذا كانت تصرفاتي تزعجك قولي وأنا بغيرها
شموخ انقهرت : أنا ماقلت كذا
مهند قام : والشركه وقت مابروح أروح شي مايخصك
شموخ انقهرت أكثر وابلعت ريقها
مهند يناظرها بحده ومشى
شموخ شدت على ايدها وقامت اطلعت من المجلس ومهند طلع من المجلس للحوش
خذا نفس عميق بعدها تنهد وهو يناظر حوله بعدها مشى طالع وهو عارف انه عصب من دون أي سبب وبدال مايخلي شكوكها تزول حس انه خلاها تتأكد من شكوكها وتزيد أكثر
شموخ اطلعت من القسم ووجها مقلوب كانت حيل مقهوره ونفسها تصرخ تعوذت من الشيطان وراحت لين المرايه تصلح نفسها بعدها راحت للمجلس وقبل لا تدخل خذت نفس عميق
ورسمت ابتسامه بسيطه وادخلت














نوف ونوري ونايف وزايد انزلو ومهند طلع من البيت وانتبه لهم
نايف ابتسم ورفع يده سلام
مهند حاول يهدي نفسه بعدها ابتسم














شموخ تصب القهوه : لا في أفنان ولورآ بس لأن نزل عندهم مطر بالدمام مااقدرو يجون
المها : والله كانو متحمسين حيل بس ان شاءالله مره ثانيه
سلمى : والله صدق نزل مطر
شموخ تاخذ منها الفنجان : يقولون
سلمى : حلو
سديم : شكل مرت خالك مب جايين
سلمى : أي هي قالت اذا كنا جايين دقيت عليك ومادقت
شموخ عطتها فنجانها وراحت حطت الدله على الطاوله واقعدت وهي تهز رجلها على خفيف وتفكيرها برى المجلس ماطولت اكثير لأنها اسمعت
صوت نوري ونوف وهم يسلمون وقامت وقامت عنود
: وعليكم السلام
المها تصلح شعرها وانتبهت لسديم اتناظرها وابتسمت لها بحيا بعدها لفت نظراتها




نوري : ياهلا والله وتضم شموخ : أخبارك
شموخ : تمام وتبعد عنها : أخبارك انتي ؟
نوري شاقه الفم : تمام ياالبطه .. وحشتيني
شموخ وهي تناظر نوف اللي تقدمت اتسلم : والله أنا أكثر
نوف مبتسمه وسلمت عليها : حمدلله على السلامه ان شاءالله تكون آخر مره
شموخ كان سلامها بارد لها وابعدت عنها وهي ترسم ابتسامتها : الله يسلمك شكرا ً
عنود سلمت على نوري ومدت ايدها صافحت نوف وسلمت عليها بدون نفس ونوف نفس الشي من بعد هذيك المكالمه معد تقابلو أو كلمو بعض
نوري استغربت سلامهم وشموخ نفس الشي بس ماحطت في بالها وجات اتشيل العبايات بس عنود اسبقتها
نوري تلتفت لشموخ : يابنت انتي تبين اتصيرين هيكل عظمي
شموخ غصبا ً عنها ابتسمت مع ضحكه خفيفه : شنو
نوري تمسك ايدها وترفعها وهي تناظر بجسمها : ضعفانه حيل شنو هذا تخربين جسمك
شموخ تسحب ايدها وتكتفت وفيها ضحكه من كلام نوري : والله شسوي أنا آكل بس توني طالعه من المستشفى ياحبيبتي تبيني شنو
عنود ترجع لهم : ايه هو من التعب واضح من وجهك بس لا تتركينه كذا ترى مب حلو والله
نوري : ايه صادقه بعدين كل مالك تنزلين اذا ماكليتي وتبين عظام وجهك
شموخ تنزل يدينها : زين خلاص فمهت ان شاءالله مايصير الا اللي تبونه بس صبرو علي اسبوعين
عنود : يلا انشوف
نوري تنثر شعرها : المشكله اللي يقهرني يقولون اللي ينحف يطول وأنا مااشوف زاد من طولك سانتي
عنود اضحكت : انتي عقدتك هالطول
نوري اطلع مرايتها : أي حبيبتي والله طويلة العيله طولي طول امي بسم الله علي
شموخ : حبيبتي ناس تتمنى تصير طولك بعدين الطول عز اذا تدرين
نوري بدلع وهي تناظر المرايه : ايه بس مب حلو أبي أقصر اشوي بس يعني مب مثلك انتي ونوف ومريم يعني مثل عنود منار يعني
نوف تتخصر وترفع حاجبها : وش قصدك
عنود اضحكت : حرام عليك حسستيهم انهم اقزام
نوري : بالنسبه لي حبيبتي بعدين انا صدق مابي اكون قصيره ولا وسط ابي طويله بس اقصر من اللي انا فيه وتمشط رموشها
نوف : أقول لا تظهر الشماتت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك
نوري تسكر مرايتها وتناظرها : الله واكبر شنو مسويه انا
عنود : أقول تفضلو لو علينا قعدنا هنا للفجر
شموخ : من جد يلا
نوف تناظر شموخ
شموخ انتبهت لها وابتسمت
نوف ردتها لها
شموخ : تفضلو انا الحين جايه
نوري : أقول مسويه رسميه ترانا بنات عمك اذا تذكرين
عنود تمسك ذراعها وتلفها : أقول امشي كأن ثرثرتك زايده وصايره منار
نوري تحط ايدها على صدرها : آه بس يالبى قلبي الثاني وتناظرها : شايفه شلون لأنها ماراح تجي فمها تبدل مع فمي
عنود : أي انا أقول غريبه ماجات معكم ليش وش عندها
نوري : انفلونزا
عنود : ياحياتي
شموخ ادخلت المطبخ وصبت عصير بعدها اسرحت اشوي وهي تشد على ايدها " والله الشرهه مب عليه علي انا اللي أفكر وش فيه "
تنهدت بعدها شالت الصينيه ومشت طالعه " بس اكيد فيه شي عصبيته ماكان لها أي داعي " .... " بس والله مع نفسه ماني مفكره بالموضوع مره ثانيه "














سديم : ماشاءالله أصواتكم لهنا
نوري : احححم
نوف اقعدت بعد ماسلمت على المها وتناظر فيها من فوق لتحت
نوري تسلم على المها بعدها بعدت عنها : وجه جديد
المها ابتسمت
عنود تقعد : هذي المها خوية شموخ
نوري تقعد وتناظر عنود بعدها المها : صدق ياهلا والله
نوف ارفعت حاجبها وتكتفت
المها انتبهت لنظراتها وناظرتها
نوف مانزلت نظرها عنها والمها استغربت وعقدت حواجبها اشوي ؟؟؟؟
شموخ ادخلت : نور البيت
نوري : منور فيك وبستهبال : وبمهند
شموخ اكتفت بالنظر فيها بعدها بعدت نظراتها عنها ببتسامه على جنونها اليوم
نوري تاخذ العصير : على فكره وش مسويه فيه اعترفي
شموخ اقعدت وناظرتها : شنو
نوري : براكينه كانت شكلها قايمه يوم قابلناه بس يوم شافنا هدا
شموخ تاخذ فنجانها : معصب على نفسه وش دراني عنه ماشفته اليوم وتشرب
نوري كان كلامها استهبالي وماحبت تزيد عن حدها واسكتت وهي تلف لعنود : من زماان عنك حتى الملكه ماحضرتم ليش
عنود تناظر امها بعدها قالت وهي تناظر نوري : والله كنا مشغولين اشوي بس ولا يهمك العرس حنا اول الحاضرين
نوري ابتسمت : ان شاءالله تنورون
المها كانت شموخ جمبها وعنود جمب نوري ونوف وسطهم يعني بين شموخ ونوري بس بمسافه وسلمى جمب سديم
المها وهي للحين منتبه لنظرات نوف بعدها يوم تكلمت مع شموخ نوف نقلت عدساتها لشموخ
المها : هذول بنات عمك
شموخ تناظرها : ايه وتلف تبي تناظر نوري وهي تأشر عليها بس الفتتها نظرات نوف وتصلبت وهي تناظرها
نوف حست بنفسها ولفت نظراتها عنها
شموخ تمت اتناظرها بعدها استوعبت وقالت وهي تأشر على نوري : نوري بنت عمي
وتأشر على نوف : وهذي أختها نوف
نوري كانت اتسولف مع عنود ولا انتبهت لهم أما نوف طلعت البيبي واقعدت عليه مع ان عقلها ماكان عنده
المها : اها هذي هي نوف
نوف :ـ
شموخ :ايه
المها تناظر شموخ : سبحان الله ماتوقعت شكلها كذا
شموخ :ـ
المها حست ان بينها وبين شموخ شي لأنها كانت تعرف ان بنت عم شموخ القريبه منها نوف بس الحين ماتشوف هالشي ونظرات نوف كان واضح فيها الغيره والكره للمها من أول ماشافتها



















نايف : والله لازم انرتب طلعه لشباب ونتجمع كلنا
زايد : معك حق
مهند : اهم شي ماتكون بهالأسابيع لأني ابد مالي خلق حق الجمعه
زايد : وش عندك ولا الزواج غير فيك لأن حالك حال أي متزوج مب املك
مهند تنهد
نايف قام من كانه وقعد جمبه : لااا لين بتنهيد وش صاير كأن وراك عيال
مهند ابد ماله خلق وحده متضايق : لا تقعد اتلمح ترى ماصار شي
نايف مافهم عليه : شلون
مهند ناظره وبعد ثواني وهو يبعد نظراته عنه رد: سلامتك
نايف استوعب اللي قاله وفهم قصده بس ماقال شي اكتفى ببتسامه جانبيه


















سلمى وسديم اطلعو الصاله تاركين جلسة البنات
شموخ : ماشاءالله
نوري : انا قلت لأبوي صراحه نبي انروح قال ان شاءالله
شموخ : الله يكتب لنا
المها : ماقيد اعتمرتي
شموخ تناظرها : لا وانتي
المها : الحمدلله أكثر من مرتين
عنود : ماشاءالله
المها : وهالسنه قلت لأبوي ابي احج بس مدري
نوري : أنا ونوف لا قلنا نبي انحج امي على طول اتقول مع زوجك كأن هالعباده متعلقه بهالزوج
عنود : من جد والله أصلا أغلب الأشياء مع زوجك نبي انسافر برآ مع زوجك نبي مدري شنو مع زوجك ياهالزوج اللي للحين ماشفته وكشت على وجها
نوري تحط ايدها على فخذ عنود : ان شاءالله الله يرزقك عاجلاً غير آجل
المها " آمين يارب "
نوري : اقول اقول بنات عندي قصه اوصلتني
عنود : ايه
نوري تصلح قعدتها : احممم
عنود : ايه بدينا
نوري : يعني على طاري الزواج .. واحد تزوج بنت عمه ويوم الدخله كانت المره ساكته
سألها زوجها وش تحسين فيه الحين ؟
قالت يازوجي العزيز أشعر بالتوتر
حضنها وهمس بإذنها : زوجتي العزيزه توتر ام فيس بوك
فضحك الزوجان وناما بفرح وسرور
شموخ بضحك : وش تحسن فيه
المها اضحكت
عنود : لالا من جد نوري اليوم محششه
المها : على طاري التحشيش بعد في نكته مدري اوصلت لكم او لا .. تقول النكته وحده كل ماتجيب ولد يموت ! راحت لدكتور محشش
شرحت له الحاله .. قال لها : جدهم عايش ؟! قالت : لا متوفي .. قال : بس خلاص .. وراثه
نوف وهي على البيبي : للمعلوميه تراها قديمه
الكل ناظرها
المها ارفعت حاجبها اشوي
شموخ تناظرها
عنود بعدت نظراتها عنها بلامبالا وقالت : حكمة محشش : تبي الناس تذكرك دايم ؟ تسلف منهم واسحب عليهم مستحيل ينسونك
نوري : خخخخ من جد
المها بعدت نظرها عن نوف وشموخ ناظرتها بعدها بعدت نظرها عنها لأنها حست ان نوف قاصده هالشي والمها انقهرت منها خاصه انها من اقعدت وهي تخزها
عنود : يوه وش فيكم ماتضحكون
نوف دخلت اللي بإيدها بالشنطه وارجعت تكتفت وهي تحط رجل على رجل
نوري : وينها ميار
شموخ : فوق مع امها
نوري افهمت عليها : اهاا
شموخ قامت وناظرت نوف : نوف
نوف ناظرتها
شموخ اشرت براسها تعالي
نوف قامت على طول وهي تناظر المها وارسمت لها ابتسامه ونظرات وكل شي بحتقار
عنود ناظرتها لين اطلعت بعدها ناظرت نوري : اختك وش فيها من ادخلت كأن حد غاصبها تجي
نوري : ابد بس في مشاكل بينها وبين شموخ والحين بدت تصلح بس
عنود تكتفت وقالت تكلم نفسها : رافعه خشمها علينا مالت
نوري : شلون
عنود استوعبت وناظرتها : لا بس لاحظت هالشي متغيره
نوري : مع نفسها هي وشموخ
عنود : ليش وش صار بينهم
نوري : ماادري وقالت تضيع الموضوع : خلنا انسولف مع خويتها شكلها حبيبه
عنود تناظرها وتهز راسها : ايه












شموخ يوم اطلعت من المجلس شافت خالاتها يسولفون بهمس والقهوه والتبع قدامهم
شموخ : تبون شاي
سلمى ناظرتها واشرت بإيدها لا واذنها كانت مع سديم
شموخ بعدت نظراتها عنها لنوف بعدها كملت مشي
نوف اسرعت بخطواتها لين صارت تمشي جمبها وناظرتها : وين طالعين
شموخ اطلعت أول درج بعدها التفتت لها وهي تناظر بخالاتها اللي ماكانو يمها خالتها سديم كانت اتشوفها بس مب يمهم
شموخ ارجعت ناظرتها : ايه نوف وش صاير
نوف : شنو وش صاير
شموخ : من دخلت المجلس نظراتك للمها مااعجبتني والحين ردك عليها فهمت كأنك تبين تسوين مشكله
نوف ببراءه ودلع : لااا وش دعوه حرام عليك ليش كذا
شموخ ماردت
نوف : والله من جد أتكلم ليش اتقولين كذا
شموخ : لأن البنت تضايقت منك وأنا بعد تضايقت من نظراتك لها
نوف تكتفت : اها
شموخ : ويمكن انا فاهمه سبب هالنظرات منك بس مالك حق تناظرينها كذا
نوف : يعني حاسه فيني
شموخ ارسمت ابتسامه سخريه : هه وبعدت نظراتها عنها
نوف :ليش تضحكين
شموخ : ماضحكت وناظرتها ثواني بعدها قالت : حاسه فيك بس مستحيل افهمي هالشي وانزلت رايحه وهي تقول : لا تخلين حتى السلام بينا مانسمعه
نوف تناظرها
شموخ بعدت نظراتها عنها وراحت
نوف شدت على ايدها
شموخ جات تدخل المجلس ونادتها سلمى وراحت لها
سلمى وسعت لها بينها وبين سديم
شموخ تناظرها بعدها ناظرت سديم : شنو
سلمى : قعدي
شموخ اقعدت
سديم ترفع ايدها تتحسس شعرها : نبي نقعد معك بس خويتك متى رايحه
شموخ : مدري .. بس انتم ليش طلعتم كان قعدتم
سلمى : لا لا خلكم بنات بروحكم .. بس لا راحت خويتك خلنا نطلع غرفتك بنات عمك وعنود مو غربا خلهم بروحهم
شموخ حست بالموضوع اللي راح يتكلمون فيه وضمت يدينها لبعض وحست بدمها ينتشر بجسمها
سديم : حنا قاعدين لصبح مرت عمك مو بالبيت صح
شموخ تناظرها : الا بغرفتها
سلمى ارفعت حاجبها : زين كافتنا شرها
شموخ :ـ
سديم تبعد ايدها عن شعرها وبنظرات تساؤل : شلونها معك
شموخ : يعني انتم وش تتوقعون وتقوم
سديم بحده: شلون يعني مدت ايدها عليك
شموخ التفتت لهم : هي تحاول تضايقني لأنها تكرهني من يومها بس الحين زادت عن حدها حيل
سلمى تغلي وامسكت ايدها : قعدي خلنا نتكلم زين
شموخ : دام قاعدين لصبح أنا بقولكم كل شي حتى بخصوص الجامعه
سديم عقدت حواجبها
سلمى ناظرت سديم بعدها شموخ : شلون وش دخل الجامعه
شموخ : كل شي بقوله بس خل المها تروح
سلمى تترك ايدها : زين ان شاءالله خير بس
شموخ صدت عنهم وراحت
سديم ناظرتها لين ادخلت بعدها ناظرت سلمى : شنو بخصوص الجامعه
سلمى تحرك كتوفها وترفع حواجبها فوق بمعنى مدري
سديم تكتفت وصارت اتهز ارجولها
سلمى تنهدت

















ام مرعي دقت عليها ام رياض وقالت لها انهم أجلو الروحه
ميسون : انتي رايحه
ام مرعي تفكر
ميسون : يمىاا
ام مرعي تناظرها : لا مب رايحه خلها بعدين بس أنا رايحه رايحه
ميسون بستغراب من حدة أصرارها بآخر الجمله : زين يمى أهدي محد قالك مب رايحه وش فيك ؟
ام مرعي حست بروحها وقامت : انا بروح أنام تصبحين على خير
مسيون : بدري
ام مرعي : لا مو بدري صارت 9 ونص وانا تعبانه
ميسون : زين يمى تصبحين على خير
ام مرعي تروح : وانتي من أهله
ميسون لفت نظرها لتلفزيون بعدها انتبهت للجوال والتفتت : يمى
ام مرعيادخلت غرفتها وسكرت الباب مااسمعت ميسون
مسيون قامت افصلته من الشحن وافتحته تشوف الشحن كامل أو لا عقدت حواجبها يوم كتب استخدام بدون بطاقه
قلبت الجوال وافتحته وطلعت البطاريه تناظر مافيه شريحه وعقدت حواجبها أكثر " وين الشريحه "

















المها يوم ارجعت شموخ ونوف لاحظت ان نوف خفت اشوي بس كانت تسرق نظراتها لها وتهز رجولها
المها حاولت تطنش وصارت اتسولف مع شموخ : ايه ماقلتيلي عن الجامعه ليش بتتركين
شموخ : حبيبتي انتي شايفه حالتي ماتسمحلي اكمل بعدين فاتني كثير ومدري متى ألحق على الأول والتالي
المها : زين اسحبي هالترم وارجعي السنه الجايه
شموخ : والله مدري شكلي بسحب نهائي
المها : لا ماانصحك والله تندمين
شموخ : بعدين أنا زواجي قريب وأخاف مايمدي أروح للجامعه تدرين اتصير عليك مسؤليات وكذا
المها : اها .. متى زواجك
شموخ : ان شاءالله برسلك بطاقه ولأفنان ولورآ تعطيهم هي
المها : ليش عطيهم يوم يجون يزورونك
شموخ : أخاف ماأتذكر أو مايجون أحسن اعطيك هي لأن بيتك قريب
المها : اها يعني حاليا ً مب موجوده
شموخ : لا يمكن بعد كم يوم
المها تحط ايدها على ايد شموخ : مبروك عقبال الجميع
شموخ : الله يبارك بحياتك . آمين وانتي أولهم
المها اكتفت ببتسامه مع ان نفسها تصرخ وتقول وينه أنتظر من اليوم بس اثقلت
شموخ : ماشاءالله تبارك الله بيتكم حيل يهبل صراحه >> تقصد يوم وصلوها
المها : من ذوقك ان شاءالله تشوفينه من داخل
شموخ : اتشرف والله
المها : أفنان ولورآ جو عندي
شموخ تحمست : لا صدق
المها : امم
شموخ : خساره ليتني كنت معهم
المها : راح نكررها
شموخ : والله بقعدتي بالمستشفى فاتني كثير ملكة بنت عمي وولد عمي وزيارتك
المها : من بنت عمك نوف
شموخ : لا نوري
المها تناظرها : والله
شموخ بتذكر : أي صح نوري
نوري تناظرها
شموخ : ليش ماجبتي صورك أشوفها
نوري قامت من مكانها جايه لها : كنت بجيبها بس قلت مره ثانيه واقعدت
شموخ ادزها : ياالدبا
نوري : ولا كلمه ياعود المسواك
شموخ افتحت عيونها : خييير
نوري تمد لسانها
المها اضحكت بعدها قالت : زين ورينا صورك انتي أنا عندي تطفل أشوفها
كلهم ناظرو المها بعدها شموخ
شموخ تاهت عدساتها بعدها ناظرتها
نوري : والله صورك للحين عند منار ولا عطتنا اياها الدبا لأنها كانت اتصور بكمرتها علشان كذا متكبره علينا
شموخ ببتسامه صفرا : اها
المها : لا أقصد اللي صورتها المصوره لأنها اكيد راح تكون واضحه واحلى
شموخ شدت على ايدها
عنود تناظرها هي مااحضرت الملكه بس خالتها سلمى ماخلت شي ماقالته واحزنت حيل عليها
نوف مااقدرت تكتم أكثر وقامت وهي ترمي شنطتها من حضنها : انتي تجاوزتي حدودك هنا شلون تتجرئين تطلبين صورها
المها تناظرها بصدمه من هالهجوم
شموخ ناظرت المها بعدها اوقفت وناظرت نوف بصدمه : نوف وش عندك
نوري قامت وراحت لنوف : نوف خ
ماكملت قاطعتها نوف : لا محد يوصل لهالحد من الوقاحه لو شموخ تبي توريك كان جابتهم بس ماتبي ماتدرين انه عيب تطلبين هالشي
المها ماكانت تقصد أي شي وعلاقتها مع شموخ توقعت انه شي عادي انها تطلب منها هالشي بس حست ان نوف اهانتها حيل ماردت عليها بس كانت شفايفها تتحرك بقهر
شالت شنطتها طلعت منها الجوال وقامت
شموخ امسكت ايدها : وقفي وين رايحه
المها تحاول تمسك أعصابها ووجها قلب لونه : خلاص صارت 10 إلا ربع ولازم امشي
شموخ افتحت عيونها بخز ناظرت نوف
ونوف كانت اتخز المها
ونوري ماسكتها وعنود قاعده واسلوب نوف ثور فيها بركان
المها بعدت ايد شموخ عنها واطلعت برآ المجلس
شموخ اول مااطلعت المها راحت لنوف وبحده مكتومه لا يسمعون خالاتها : انتي صاحيه
نوري بعدت عن نوف
نوف : مو من حقها تطلب هالشي بعدين أنا ساعدتك
شموخ انحرجت من المها حيل خاصه وانها أول مره تدخل بيتها تغيرت ملامحها لحقد وقالت : تغيرتي حيل وابد منتي نوف اللي اعرفها
نوف : شموخ اهدي انا حاولت أساعدك يعني وش كنتي راح اتقولين لها عندك صور شنو بتجيبين لها وين الألبوم ها وينه وريني اياه
شموخ الكلام قهرها اكثر واكثر وشدت على ايدها ووجها قلب وهي تناظرها بحقد قالت : انتي انتهيتي بالنسبه لي انتهيتي نوف وصدت عنها رايحه
نوف تحركت شفايفها بقهر : وانا بعد ماكنت أعرف انك حقوده وقلبك أسود كذا
شموخ كانت راح تطلع بس يوم قالت نوف هالشي التفتت تناظرها
نوف : حقوده .. أنا قلتلك اني حبيته بس هو ماحبني يحبك انتي ماله داعي هالحقد منك المفروض انا اللي أحقد عليك مب انتي
شموخ شاده على ايدها وعروقها اطلعت من مكانها حتى بطرف جبهتها
نوف : وقلتلك بعد اني حبيته قبلك يعني يوم حبيتيه انا حابته من قبل سمعتي
عنود اوقفت وتناظر فيهم وحواجبها معقده وقلبها يدق : وش هالكلام يابنات اللي تقولونه عيب
نوري تمسك نوف وبحده : نوف خلاص وش اللي صاير معك
شموخ : ماراح أضيع وقتي بالكلام السخيف اللي تقولينه والتفتت اطلعت
عنود كانت بتلحقها بس تراجعت وناظرت نوف : انتي صاحيه
نوف : لا سكرانه وعلشان اكمل سكاري تدرين منو هذا اللي نتكلم عنه
نوري : نوف خلاص
نوف تدفها : ابعدي .... ياحبيبتي هذا أخوك المحترم أسير اللي يحسب انه يلعب ببنات شوارع
عنود افتحت عيونها بصدمه
نوري : كافي نوف .. وطلعت جوالها من الشنطه ادق على واحد من اخوانها
عنود جامده مكانها مااستوعبت الصدمه اللي جاتها
نوف : جعل ربي لا يوفقه
عنود تناظرها مصعوقه












شموخ : سامحيني المها الله يخليك امسحيها بوجهي
المها تلف شيلتها وواضح القهر فيها : ماراح أمسحها بوجهك بنت عمك وحده ماعندها ذره من الاسلوب سامحيني على الكلمه
شموخ حطت ايدها على راسها ومشت فيها لشعرها وهي تاخذ نفس
المها دقت على السواق مره ثانيه ويوم رد اصرخت عليه : يلا ساعه
السواق : مدام انا الهين اطلع من بيت سويه سويه مافي دق انتا من أول
المها : الله ياخذك بس وسكرت بوجهه
كانت داريه انها غلطانه معه بس كانت تفشش خلقها فيه من دون ماتحس
شموخ ماكانت تعرف وين تودي وجها
بعد عشر دقايق جا السواق وراحت المها
شموخ ادخلت البيت وهي حاطه يدينها على ذراعها وارفعت راسها يوم اسمعت
نوري : شموخ نايف وزايد يبون يسلمون عليك حنا ماشين
شموخ ونظرها بنوف وبحده وهي تقول الكلام من دون ماتسمعه من نفسها او بالأصح ماتستوعب اللي تقوله : سلمي عليهم هم مب محارم لي علشان اطلع قدامهم
نوري عقدت حواجبها بدون فهم : شلون
شموخ نظرها بنوف والنار تولع فيها أكثر


للصبر آخر خلاص عافك الخاطر
حاولت أسامح ولكن ماني بقادره
روحي بطريق وأنا بطريق
خليني على جرحي العتيق
خلااااااااص عافك الخاطر
هذا القرار الأخير وإعتبرينا منتهين
لا تنتظرين لحظة حنين
هذا القرارالأخير

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:33 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


2/7 الخميس

سديم ادق الباب : عنود
عنود افتحت عيونها وهي تتنهد وبصوت كله نوم : هلااا
سديم : يلا ترانا متأخرين خالتك ومرت خالك اوصلو ويقولون الناس ورا بعضها
عنود : زين
سديم اطلعت من الغرفه
عنود التفتت للجهه الثانيه وهي ترجع شعرها لورى

ياحبيبتي هذا أخوك المحترم أسير اللي يحسب انه يلعب ببنات شوارع




حطت ايدها على صدرها وتنهدت من جديد وهي تلتفت للجها الثانيه من ذاك اليوم وهي تخاف ربها يعاقب أخوانها فيها
اقعدت وهي ترجع شعرها لورى من جديد وناظرت وجها من مراية التسريحه اللي قدامها شكلها حيل متغير لأنها أمس قصت شعرها كاريه فرنسي واصبغته أحمرمدرج
وكانو معها بنات خالها عبد الرحمن وشموخ وسلمى
بس ماكفى الوقت للكل لأن الوقت تأخر والمشغل كان زحمه واطلعو منه الساعه 12 ام خالد و حنان وعنود وديما انتهو
وبقى ليان وسديم وشموخ وسلمى والحين راحو له العصر اول مافتح



حنان : الحين يعني شلون تقعدون مع بعض ابي اعرف
شموخ كاتمه ضحكتها من امس وحنان تسألها ومب عارفه وش تقول لها لأنها كل ماتقول لا حنان ماتصدق
حنان : لا من جد شلون يعني اول مره يمر علي بالحياه مثلكم علشان كذا ابي اعرف
شموخ : والله عادي اصلا مرات اقعد يوم كامل مااشوفه عادي يعني
حنان : لا مو من جدك
شموخ : والله حنو وش تبيني اقول كل ماقلت شي قلتي مو من جدك
حنان تحك راسها : لا مب كذا بس يعني لازم اعيش معكم علشان اشوف
شموخ : تعالي البيت بيتك
حنان : تسلمين ... يوم السبت أبوي زارك صح
شموخ : ايه
حنان : أي قالنا بس ماشاف مهند
شموخ : هالأيام مشغول بالبيت يعني تغيرات وكذا
حنان : اها .. وغرفتكم وين راح تكون
شموخ : مدري
حنان : والله خذو غرفة أمه وهي خلها تروح غرفتك أو غرفته اذا تبي
شموخ : لا مستحيل شلون ناخذ غرفتها عيب
حنان تناظرها من فوق لتحت وهي تحط رجل على رجل وتتكتف : ليش عيب العيب انكم تقعدون بغرفه تكفي شخص واحد
شموخ ماتبي تتعمق بالموضوع : اللي فيه الخير ربي يكتبه
حنان : والله مع نفسك انتي وزوجك الغرفه لكم مب لي
شموخ انحرجت اشوي وصارت اتناظر بالناس تبعد نظرها عنها
حنان حست فيها وابتسمت وبنص عين قالت وهي ادزها : اهاا فديت المستحيه أنا
شموخ بترقيع : ليش كلامك كان عادي ليش استحي
حنان : علينا
شموخ تقوم من عندها : خلني أقعد عند دينا وليان أحسن من أمس وأنا قاعده معك
حنان تمسكها : هيي خلاص سوري يلا قعدي قعدي وش تبين بالعجايز هذول انا كبرك
شموخ بضحك : لا يسمعونك
حنان : قعدي قعدي ماعلي منهم
شموخ خذت مجله من الطاوله واقعدت : خلنا انشوف الصبغات
حنان : انتي أي قصه تبين
شموخ : خاطري لحد كتفي
حنان افتحت عيونها : من جدك لا
شموخ تناظرها : ليش مب حلو
حنان : صراحه مدري بس حاليا ً خليه طويل والله خساره اتقصينه كذا
شموخ تتصفح المجله : مدري أحسه أحلى ويوم قلت لخالاتي قالو لا علشان العرس بس انا أبي أقصه
حنان تناظر بالمجله : هو حلو التغيير بس حاليا ماانصحك وكلامي من كلام عماتي علشان العرس بعد العرس سوي فيه اللي تبين
شموخ اوقفت على صفحه : أشوف للحين محتاره
حنان : الصبغه قلتي تبين مثلي صح
شموخ تناظر باللي قدامها : امم .. بس شوفي هذي الصبغه حلوه
حنان : أي والله حلوه ..أشقر رمادي
شموخ : أعجبتني
حنان : انا شلون اللون علي
شموخ تناظرها : والله يجنن ماشاءالله وسمرك اشوي أحس أظهرت ملامحك
حنان : أبوي قال انا أحسن شي وليان بتصبغ مثلي وعلى أساس انتي
شموخ : ايه حلو شكلاتي وتناظر المجله : بس هذا أحسه راح يغيرني مليوون مره
حنان : من جد
شموخ : خلاص قررت أبيه
حنان : يلا ان شاءالله تتهنين فيه
شموخ : صراحه صبغة عنود مااعجبتني كان نفسي تغيرها
حنان : هي لو ماسوته كله أحمر يعني مثل بنت عمك نوري شعرها أسود وحاطه خصل أحمر حلو بس أحمر كله مب على أي أحد يطلع حلو
شموخ : والله ماشفته على أحد صابغ شعره أحمر مااعجبني صراحه
حنان : ترى حتى خالتك مااعجبها سمعتها وحنا طالعين تقولها راح تغيرين هاللون وعنود قالت لها عاجبني ومدري شنو وبس قمت ماسمعت الباقي
شموخ : مع نفسها صراحه قلت لها من أختارته ترى مب حلو بس قالت الا تبيه
حنان : كيفها شعرها اهم شي هي عاجبها
شموخ : امم من جد
حنان : عمتي سلمى اقعدت
شموخ تناظر : هي بس بتقص ماراح اطول
حنان : ايه حتى عمتي سديم بس بتقص
شموخ تناظر الساعه : بس تأخرو
حنان : ايه
شموخ تناظر بـ لون الصبغه اللي تبيها
ليان جات عندهم : شموخ انتي بعد عمتي
شموخ تناظرها : ان شاءالله
حنان : وانتي
ليان تقعد : بعد هذي المره
حنان : بتصبغ
ليان : وييه ليلها طويل
شموخ : زين خلك بعدي
ليان : في طابور بعدك ومنهم عمتي سديم وقالت الكوفيرا اذا ماجات راح يروح دورها
حنان : أمي دقت عليها قالت اشوي طالعين يعني المفروض يوصلون الحين
شموخ لفت بنظرها وانتبهت لهم داخلين : عمرهم طويل
حنان وليان يناظرون
ليان : تو الناس
عنود تنزل شيلتها على كتفها وهي مبتسمه وراحت لهم : هلوو
شموخ+ليان : أهلين
حنان : وعليكم الهلو
عنود اقعدت : أخباركم
ليان : تمام بس ليش ماتسلمين
عنود تسند ظهرها : أبي أنااااام وبعدين سلمنا أمس خلاص
حنان : قومي هنا في وحده ماتشوفين الشنطه
عنود تناظر : خير محد قالها تقوم
حنان : براحتك
شموخ : وش فيكم متأخرين
عنود : مدري عن أمي أنا كنت نايمه وهي قومتني
ليان تناظر بالمجله اللي مع شموخ : هاللون مثل لون شعر خويتي
شموخ تناظر : صدق
ليان : امم حلو صراحه
شموخ : أي والله اعجبني حيل وأخترته
ليان تناظرها : غيرتي
عنود تمد راسها : أشوف
شموخ ترفع المجله
ليان : بس خويتي صابغه خصل ثلجي معه
شموخ عقدت حواجبها : لالا ماله داعي
ليان : والله حلو
شموخ : مو عن شي بس مااحب كثرة الألوان
ليان : أي براحتك
حنان : أنا بروح لهم
ليان : وأنا بعد
عنود ادفها : أي يلا روحي وتزحف مكانها
ليان تناظرها : اذا شفتك نايمه صدقيني بصورك
عنود : كف مو اتصورين
ليان تروح : نبهتك
عنود تتنهد بكسل بعدها ناظرت شموخ اللي كانت جمبها
شموخ انتبهت لها وناظرتها : شلون استعداداتك للإختبارات
عنود تبعد نظرها عنها : ماشي حالي
شموخ : ياالله شدي حيلك نبي الـ 100
عنود تناظرها : ان شاءالله
شموخ تغيرت ملامحها اشوي بعد صمت ثواني وبعدت نظرها عنها
عنود كانت اتناظرها وهزت ارجولها بعدها لفت نظرها عنها تناظر باالناس وقالت : أحس انك داريه وش اللي يدور براسي
شموخ تتصفح باقي المجله
عنود ناظرتها : آآه بس
شموخ :ـ
عنود : صح اني مصدومه من اللي سمعته من نوف بس ماراح أفتح الموضوع ولا أبي أعرف شي عنه
شموخ ونظرها بالمجله قالت ببرود : أصلا ً ماابيك تفتحينه ولا أفتحه خلنا حلوين لأن اللي قبل يكفي
عنود اعرفت قصدها بااللي قبل "تقصد ماجد اللي خرب علاقتهم في بعض وللحين ماأرجعت مثل قبل " ابتسمت بإعجاب لشموخ ومحاولتها على نسيان كل شي يوتر علاقتهم
بعدت نظراتها عنها وابتسامتها البسيطه مافارقت وجها


















رياض وأهله كانو قاعدين بالخيمه وهو كان يرمي الحطب بالمدخنه يزيد النار
رآما ادخلت الخيمه : ليش جايب سلمان وناسي هند وسهم وعلا
رياض يبعد عن المدخنه وببتسامه : ياهلا مابغيتي تنزلين
رآما قربت منه اتسلم : قلت أتكبر اشوي أنا بعد وتسلم عليه : من رحت لأبها ماشفنا وجهك
رياض : حرام عليك وبعد عنها : أنا أتكبر عليكم وش دعوه شكلكم متفقين انتي ولورآ
لورآ : أقول بس حتى لو مااتفقنا من رجعت مااتصلت علينا
رياض : والله اتصلت على أمي وأبوي مايكفي
رآما : لا طبعا ً
رياض قعد ورآما اقعدت جمبه : ايه ماقلتلي جايب سلمان وناسي الشعب السعودي بالبيت ليش
رياض : علا وسهم من يومين فيهم حراره تعبانين
رآما : ياقلبي
لورآ تشيل جوالها : سوسو أدق عليها من اليوم ماترد مدري وش فيها صايره اطنش مكالماتي مرات
رآما : أنا أصلا ماترد علي
ام رياض : أنا متصله فيها ماراح تجي رائد تعبان
لورآ تحط جوالها : زين ليش ماترد علي دقيت عليها أكثر من 5 مرات
ام رياض : يمكن مشغوله معه ولا انبهت
لورآ : مدري عنها
رياض : أبوي وينه مايجي يتقهوه مثل العاده غريبه
رآما : الحين جاي يوم طلعت من غرفتي شفته بالصاله وقلتله ماراح تنزل قال الحين
لورآ : أصلا حتى أبوي غريب
ام رياض تغير الموضوع : لورآ قومي صبي قهوه
لورآ قامت
رآما تحط ايدها على كتف رياض : اييه
رياض نزل الفنجان عن فمه وهو يناظرها : ايه
رآما : وين الصور ماصورت شي
رياض يحط الفجان ودخل يده بجيبه : والله صورت العيال كم صوره بس والباقي كله مناظر
رآما تمد ايدها : ايه وش نبي بخششكم نبي المناظر
لورآ : من جد

















دخل المكتب ركض وقال وهو يتنفس بسرعه : طال عمرك
أبو محمد رفع نظره عن الورق ناظره
كان واقف عند الباب وماسك المقبض وقال : الشرطه هنا
أبو محمد فتح عيونه بصدمه وفز من الكرسي : شلون
: ماأدري طال عمرك بس هم طالعين الحين
ابو محمد يصلح شماغه مع العقال ومشى طالع وقلبه يدق
وقف عند المصعد وضغط الزر
ابو محمد كان ينتظر معه بعدها راح عنه نازل من الدرج
: طال عمرك المصعد
أبو محمد طلع جواله وهو نازل ودق على أم مهند كان ينزل ويناظر تحت
















ام مهند كانت عندها أختها ومرت أخوها
ام منذر تحط رجل على رجل : ايه شكلها راح اتعبي راس مهند واتقوله خلنا ناخذ غرفة أمك
ام مهند : تخسى بنت الـ ... غرفتي محد راح ياخذها بعدين انا ماراح اخليهم بغرفه وحده لااا
ام فارس تحط رجل على رجل : ليش راح يسمعون كلامك
ام مهند : بتشوفين
ام منذر : أنا للحين ماشفت شي وشكلك عجزتي وانا اختك
ام مهند : انكتمي بس ولا كلمه
ام فارس : خلاص لا تعصبين بس يعني طول هالوقت وانتي عيونك عليهم
ام مهند تناظرها معصبه : وش تقصدين
ام فارس بتلميحات نرفزت ام مهند : يعني تدرين اللي أقصده
ام مهند تشد على ايدها
ام منذر : لا تزعلين هيا بس هذي الحقيقه هيا القديمه وين وانتي وين يعني أمس واليوم كنا عندك وهالبنت تمر من عندك واتقول من دون ماتناظر فيك أنا طالعه مع خالتي سلمى وتمشي
والله لو انك هيا الأولى كان كسرتي راسها
ام مهند حيل حيل تتنرفز من هالموضوع وتعصب لأنهم على حق وكلام شموخ يوم قالت لها انك تتمنين تذبحيني بس ماتقدرين يزيدها غضب
كان بركانها يثور اشوي اشوي بس قطع عليها صوت الجوال وشالته ردت من دون ماتشوف المتصل : خير نعم
أبو محمد نزل تحت وشاف شرطيين واقفين عند الرسبشن يتكلمون معه وهو واقف عند الدرج وقلبه زاد نبضه اول ماردت ام مهند قال : حنا انتهينا ياام مهند
ام مهند فز قلبها اعرفت صوته وتغير ملامح وجها كان واضح وقامت بسرعه راحت للمطبخ : وش صاير يبو محمد
ابو محمد : الشرطه بالشركه
ام مهند انصعقت وقالت بصراخ : شلون
ام منذر وام فارس ناظرو بعض بخرعه وقامو
ام فارس : وش صاير ياهيا
ام مهند حطت ايدها على قلبها
ابو محمد شافهم رايحين للمصعد ورجع طلع من الدرج لفوق : ماادري وش الموضوع والهدوء مخوفني
ام مهند : ام مرعي أكيد راحت لهم
ام فارس ادخلت المطبخ وراها ام منذر : هيا
ام مهند التفتت وايدها ارجفت وتناظرهم وعيونها للآخر مفتوحه
ام فارس : وش صاير خرعتينا
ام مهند ارتبكت حيل ومب عارفه وش اتسوي
ابو محمد يكمل كلامه : انا راح أسكر الحين واشوف وش الموضوع لن هالهدوء يقولي ان الموضوع شي غير موضوع ام مرعي شي أقل خطوره بس شنو
ام مهند تسمعه وماتسمعه وقالت برتباك واضح : ايه ايه اللي تشوفينه بس لا تنسين تتصلين علي وسكرت بوجهه
ابو محمد كان اسرع من الشرطه يوم وصل فوق شاف المصعد وصل وبسرعه راح لمكتبه









ام مهند ترفع ايدها لراسها وتمسح وجها
ام منذر : هيا وش صاير لا تخوفينا
ام مهند وعقلها مو بدنيا صار وجها أحمر من الخوف : اهدو اهدو لا توتروني أكثر من ماأنا متوتره واطلعت من المطبخ وهم الحقوها
ام مهند ارجعت لصاله واقعدت حطت راسها على ايدها
ام فارس اقعدت وام منذر اقعدت جمبها : من اللي اتصل عليك في احد صارله شي
ام مهند اطلعت شهقه منها
ام منذر انصدمت ام مهند تبكي وناظر ام فارس بعدها قربت منها اكثر وحطت ايدها على ظهرها : هيا
ام مهند بعدت ايدها عن راسها وضمت اختها وبدت تبكي من قلبها " أنا انتهيت .. انتهيت "




















نايف : هلا والله مهند حياك الله
مهند : الله يحييك
نايف : تفضل
مهند : لا مره ثانيه ان شاءالله بس بغيت عمي موجود بالبيت
نايف : لا والله أبوي هالأيام حده مشغول اذا تبي مساعده شي أنا مثل أبوي آمر
مهند : تسلم والله ماتقصر اذا رجع البيت قوله اني لازم اقابله ضروري
نايف عقد حواجبه مهند وجهه أصفر على احمر وواضح انه مو على بعضه : زين وش الموضوع
مهند يلتفت اشوي ونظره فيه : انت قوله هالشي نايف الحين مقدر أتكلم مع احد غيره
نايف ماقدر يقول شي : زين براحتك
مهند ابتسم ابتسامه صفرا والتفت راح ركب سيارته
نايف ناظره لين أختفت السياره بعدها بعد نظره عن المكان اللي يناظر فيه بتفكير واستغراب


















أبو محمد : خلهم يتفضلون
طلع السكرتير بعدها بثواني ادخلو الشرطيين
أبو محمد كان حاط كوعه على الطاوله وضام يدينه لبعض ويحرك اصابعه الابهام بتوتر وقلق واضح يوم ادخلت الشرطه وقف وتقدم لهم
الشرطي يصافحه : السلام عليكم
ابو محمد يصافحه : وعليكم السلام
الشرطي وهو يناظر بالغرفه : شلونك اخوي
ابو محمد : الحمدلله بخير .. عسى ماشر
الشرطي : ان شاءالله خير . وناظره : مهند معاذ الـ ... صاحب هذي الشركه
ابو محمد : أي نعم
الشرطي 2: سمعنا انه مايجي لشركه من فتره
ابو محمد بكل وثوق : أي نعم عنده ظروف أجبرته
الشرطي : اها
ابو محمد حس ان قلبه تطمن اشوي والموضوع مب خطير بس كان فيه خوف اشوي لأن يبي يعرف سبب جيتهم لهنا
الشرطي : زين دام المدير مب هنا راح نتكلم معك
ابو محمد يناظر بوجيهم بعدها التفت اشوي وهو يمد يده : تفضلو


















سلمى قامت وتحرك شعرها بإيدها بغرور : ياالله
سديم : صبري علي بس راح أطلع أحسن منك
سلمى : ايه انشوف ياالغيوره
عنود : خالتي طايره
سلمى : أي والله حبيبتي ليش ماأطير حاسه نفسي بالعشرين
شموخ تمر من عندها وبضحك : مو لهالدرجه عاد
سلمى تناظرها : أفأ وش تقصدين
حنان : عاد تو مستشور بحتراف ياسلام
سلمى تتفل على نفسها : قل أعوذ برب الفلق .. من شر ماخلق
شموخ كانت بتتكلم بس اسمعت صوت جوالها وطلعته من جيبها " رساله من نوري " وافتحتها وهي تقعد على الكرسي
" سلام أخبارك يابطه .. نسيت أقولك ذاك اليوم ترى لميس سلمت عليك وبتقولين من لميس وانا أقولك لميس لميس ماغيرها وتتحمدلك بالسلامه
بس هذا اللي تذكرته وحبيت أقولك اياه وختاما ً الله يصلحك ويهديك انتي ونوف ^_^"
شموخ تفاجئت اشوي ورسمت ابتسامه خفيفه بس ماتمت لأنها اسمعت خالتها سديم تتكلم مع الكوفيرا : أطراف شعرها وبس
شموخ تناظرها : خالتي
سديم ترفع ايدها وبإصبعها السبابه تقول لا
ام خالد : ليش خلوها تسوي اللي تبيه
سلمى : لا ماتقصه لا اعرست تسوي اللي تبيه فيه لو تحلقه لصفر بس الحين لا
شموخ بعدت نظرها عنهم للمرايه : ته وتنهدت وهي تتكتف
الكوفيرآ : ماشاء الله عروس
شموخ تناظرها من المرايه وارسمت ابتسامه صفرا
سلمى : لا تزعلين لمصلحتك هالشي
شموخ : زين ماقلت شي
حنان توري الكوفيرآ المجله : تبي هالصبغه
الكوفيرآ ناظرت وهي تمسك شعر شموخ : امممم بعدها ناظرتها وهي ترفع وتنزل بشعرها : مابنصحكون لأن أكتير حبو الصبغه هيدي بس بعدين بيرجعو وغيروا
شموخ : ليش
الكوفيرآ : لأنا بالبدايي بتكون اكتير حلوي بس بعد شهر تأريبا ً بيتحول لون أطراف الشعر للأورنج
: شلون
عنود بضحك : ههههااي عاد تخيلو شموخ شعرها برتقالي
شموخ تناظرها من المرايه : سكتي مو وقت مزحك ... وتناظر الكوفيرآ : لا أجل زين نبهتيني أبي الشكلاتي
الكوفيرآ : لك أنا بشوف اللون الأشأر البندئي كتير حلو ومناسب على بشرتها وعيونا
سديم : أي واحد أشقر بندقي
الكوفيرآ تترك شعر شموخ وارفعت ايدها للأرفف شالت عينات الخصل المصبوغه وورتهم اللون : اكتير حلو
شموخ التفتت وتناظر
سلمى : حلو بس مايتحول لونه
الكوفيرآ : لا ابدا حلو كتير
ديما : حلو هاللون
شموخ تمسك شعرها : حلو بس أخاف يتحول لونه مابي أغامر
الكوفيرآ تناظرها : لا بزعل منك اكتير يعني أنا مابعريف
شموخ :ـ
عنود: هاللون أحلى من اللي أخترتيه
شموخ حيل متردده وخافت يوم قالت عن الأول يقلب لونه مدت ايدها وهي تقول : زين اشوي بحطه على وجهي أشوف
ليان تكلم الكوفيرآ : زين أنا خويتي مسويه اللون الأشقر الرمادي وصابغه خصل ثلجي وتقريبا ً اوصلت شهر بس ماأشوفه برتقالي
الكوفيرآ : مو شرط بس الأغلبيي بيتحول للأورنج
ليان : اها
الكوفيرآ : ومرآت بطوال حسب يعني
ليان : اها
شموخ اعجبها اللون بس كانت متردده ناظرتهم وكأنها تقول وش رايكم
سديم : أنا ماراح أقول شي انتي أختاري براحتك
شموخ بعد ثانيه : زين .. أتوكل على الله
حنان تصفر : أحلى ياحركات
شموخ تعدلت بجلستها وغمضت عيونها : بسم الله






















الشرطي 2: حنا جانا تبليغ عن هشام الـ .. واحد من الموظفين بالشركه
أبو محمد فتح عيونه اشوي بدون شكل ملفت
الشرطي2 : أهله يقولون انهم يتصلون عليه مايرد واتصلو على الشركه خبروهم انهم مايدرون عنه بس صارله مده مافي أي خبر عنه وحنا جايين نحقق بالموضوع
أبو محمد بلع ريقه وحط كوعه على المكتب وضم كفينه لبعض خذا نفس بسيط بعدها ناظر الشرطي2: بصراحه ماعندي علم عن هالشي
الشرطي: اها
أبو محمد ناظره وكنه بيدخل بعيونه
الشرطي ناظر الشرطي2 بعدها ناظروه
أبو محمد : هشام انا لي فتره ماشفته آخر مره شفته كان بمكتب مهند ومهند كان وقتها يجي لشركه راح أعطيكم عنوانه واسئلوه أما انا ماعندي خبر عن شي

أبو محمد رجع ظهره لورى سنده وشبك يدينه في بعض وبكل وثوق : هذا كل اللي عندي





















ام مهند تهز رجلها هز والجوال بين كفينها
ام فارس : لا حول ولا قوة الا بالله
ام منذر تواسيها وهي تمسح على ظهرها : ادعيلها ان شاءالله مايصير لها الا كل خير
ام مهند ناظرت ام فارس بعدها بعدت نظرها عنها ووجها منهار حيل
خبرتهم ان خويه لها صار لها حادث والحين هي بالعنايه وهم مساكين على نياتهم وكلو الكذبه


















مهند كان موقف سيارته قدام البيت وقاعد داخلها مسند راسه على الدركسون وبدا راسه يألمه
تنهد بضيق وهو يرفع راسه ويناظر بالشارع الفاضي قدامه بعدها التفت ناظر بيت الجيران طلع منه ولد جيرانهم الصغير يركض تم يناظره لين لف لشارع الثاني وعرف انه رايح للبقاله
تنهد مره ثانيه وهو يسند ظهره وراسه ويغمض عيونه
مشتاق لك ما تدرين شكثر مشتاق مشتاق لك
حط يدينه على ذراعه وكنه يضم نفسه ورجع سند راسه على الدركسون
الألم والوجع مايروح عني الا لا سمعت صوتك اتكلميني بحب وهيام
الألم والوجع مايروح الا لا ضميتك الـ صدري حيييل ابـ حنان
ودي أضمك ودي انام الحين بحضنك الدافي وأصيييح
وأرمي كل همومي فيه وكل أحزان وآلام


رفع راسه عن الدركسون وطلع جواله من جيبه من بعد ذاك اليوم ماصار بينهم الا السلام هذا لا تقابلو كانو باليوم والإثنين مايشوفون بعض
خاصه وان مهند ماصار يقعد على الغدى كل يوم وشموخ نفس الشي ماكانت تنزل علشان ماتبي مشاكلها معه تزيد والعرس تو ولا صار
كان يحسبها بالبيت ودق على جوالها له 3 أيام تقريبا ً ماشافها وهذا يزيد على ألمه آلام الدنيا




شموخ كانت الكوفيرآ تصبغ شعرها وهي تناظر بالمرايه
اما خالاتها ومرت خالها والبنات راحو عنها وديما واقفه عندها
ديما تناظر الساعه : بقى كم دقيقه وي أذن
شموخ : أنا بديت أزهق ترى
ديما : وش هالصبر تو الناس
شموخ تتنهد واسمعت جوالها : ياالله جوالي بجيبي
ديما : كان خليتيه برآ
شموخ : ناسيه
ديما : يلا اللي دق يدق مره ثانيه او ادقين عليه مو مشكله
شموخ تتثاوب
ديما : انا بروح أقعد
شموخ: زين
ديما تأشر لها بأصابعها باي
شموخ تشوفها من المرايه واكتفت ببتسامه










مهند ترك الخط لين فصل ولا لقى رد وتضايق منها حيل استغفر ربه وهو يتنهد بعدها شال المفتاح من السياره " وقفها " ونزل داخل للبيت

ام منذر وام فارس يناظرون ام مهند وام مهند للحين تهز رجلها
ام منذر : صراحه توني أعرف ان عندك خوية علاقتك قويه معها كذا
ام مهند ابد مب رايقه لها ولا ناظرتها او ردت
ام فارس: زين عندها عيال او لا يعني هي الوحيده اللي حالتها خطيره ولا اللي معها بالسياره بعد
ام مهند لا اجابه
ام منذر بعدت نظراتها عنها يوم اسمعت صوت الباب ينفتح
مهند دخل وعلى طول لف راسه شاف اللي بالصاله " ياليييل مااطولك "
ام منذر تناظر ام مهند : مهند
ام مهند افتحت عيونها وامسحت دموعها
مهند من بعيد أشر وهو يسلم
: وعليكم السلام
ام منذر : وين منت جاي اتسلم
مهند : خالتي الحين مشغول بطلع غرفتي ابدل بعدها بروح للمسجد
ام منذر : ليش أذن
مهند يطلع فوق : الحين يأذن
ام منذر بسخريه : ايه خلك أخلاق وأدب علشان زوجتك
مهند ناظرها وهو رافع حاجبه اشوي احتقر الكلام اللي قالته كأنه من زمان مايسوي هالشي مارد عليها لأن المثل يقول اذا تكلم السفيه فلا تجبه
مشى وطلع أول ماوصل لف نظره لغرفتها بعدها ناظر الصاله شاف ميار
ميار ماصارت اتقوم مثل أول وتضمه لأنها أزهقت من كل شي بهالبيت ماعندها غير التلفزيون اللي صار ممل بالنسبه لها
اكتفت بنظر فيه وهو يمشي بخطوات ثقيله حيل متردد وبنفس الوقت متضايق من اللي يعرفه ومتضايق من شموخ بعد لأنها ماردت عليه
ميار من دون ماتناظره تناظر رجلها اللي تحركهم فوق تحت : مهند أنا طفشانه حيل حيييل
مهند كان يطق أصابعه ويوم سمع كلام ميار قال خله يروح لها بعدين لشموخ حس وكأنه يتهرب و هذا اللي سواه راح لها بنص ابتسامه رسمها غصبا ً عنه لأنه عارف انه مقصر معها حيل
ومب عارف وش يسوي معها أو مع غيرها وهو بهالحال ومتحمل شي فوق راسه يجلط 5 وأكثر
ميار تناظره بطرف عيونها لين قعد
مهند تنهد وميار لفت نظرها له
مهند حاول يتلطف معها : ايه ليش طفشانه
ميار: لأنكم ماتهتمون فيني ولا تحبوني بعد
مهند يحط ايده على راسها يتحسس شعرها : لألألأ شنو هالكلام أنا مهند ماأحبك
ميار : ايه .. لا انت ولا أمي ولا شموخ ولا أحد كلكم
مهند : لا مو صح هالكلام
ميار : زين ليش مااطلعوني من البيت ولا تقعدون معي
مهند حنى راسه وصار وجهه قريب من وجها اشوي وبحنان : أنا مب فاضي الحين بس أول ماأصير فاضي بطلعك من البيت وأوديك المكان اللي تبينه
ميار : انت دايم اتقول نفس الكلام وتكذب علي أنا زهقت من البيت أبي أطلع مثل يوم كنت أطلع مع أبوي ويوم كنت أقعد معه
مهند كلامها صلبه وصار يناظرها من دون ماترمش رموشه
ميار بغصه وهي تنزل نظراتها عنه وتشبك يدينها في بعض : حتى التلفزيون زهقت منه ماأبيه
مهند تضايق حيل وحس هالمره دموعه راح تنزل قدامها بعد وجهه عنها وخذا نفس بسيط مع تغير لون وجهه بعدها تنهد
ميار : أمي صارت دايم اتصارخ علي وتخليني أبكي وشموخ دايم تطلع وتخليني بروحي ويوم تكون بالبيت أمي ماتخليني أقعد معها
مهند يمسح على راسها : زين خلاص ويناظرها : أنا أوعدك سمعتي أوعدك بكرى ان شاءالله بطلعك ها هذا وعد مني
ميار ببتسامه طفوليه بريئه : وين بتوديني
مهند : أي مكان تبينه واذا تبين الخبر والدمام بعد على راسي
ميار بفرح اطمرت وهي قاعده ولفت جسمها عليه : ايه ابي أروح الملاهي هناك بالدمام
مهند يمسح دموعها البسيطه اللي تعلقت برموشها : ولا يهمك ان شاءالله
ميار : يس
مهند ابتسم ابتسامه واسعه وهو يشوف سعادة أخته بعدها تذكر شموخ واختفت ابتسامته بالتدريج
ميار : زين الحين أنا برقص
مهند ناظرها معقد حواجبه وببتسامه عدم استيعاب للي قالته : شلون
ميار قامت وعلت على الصوت " طيور الجنه" وارقصت
مهند مااكتفى ببتسامه لأنها تحولت لضحك بس كان يحاول انه يكتمها علشان لا تزعل هالحساسه
ميار عبست :رقصي مب حلو
مهند : يجنن ويقوم : يلا انا بروح
ميار راحت له وامسكت ايده : وين رايح
مهند : أذن بروح أبدل واطلع للمسجد
ميار : زين لا تتأخر مابي أقعد بروحي
مهند يحوس شعرها : ان شاءالله
ميار تبعد يده وترتب شعرها : هييييه











نايف وهو رايح للمسجد كان يفكر بمهند وادور براسه أسئله

نوف تشرب ماي بعدها حطت الكاس على الطاوله وتهز رجلها هز : الحقيره
الباب يندق
نوف بنرفزه شالت الكاتب ومعه القلم : نعم
نوري ابلعت ريقها لأنها درت انها معصبه وافتحت الباب دخلت راسها شافتها على الكتاب وادخلت : سلام
نوف من دون ماتناظرها : وعليكم السلام
نوري سكرت الباب بعدها راحت لها : يآآآآآه تعبت من المذاكره وجاني النوم قلت أمر أسولف معك
نوف حدتها كانت مكتومه لأنها ماسكه عمرها وماتناظرها : تدرين اني من أسبوعين بمزاج مايسمحلي أسولف مع أحد صح أو لا
نوري تسندت على التسريحه : صح صح بس انا أكيد غير ولا قالتها بستهبال علشان تغير الجو
نوف ناظرتها بخز محترم
نوري ابلعت ريقها من جديد ولفت عدساتها عنها " جاك الموت يانوري " مشت خطوتين وهي تناظرها : زين أنا آسفه بروح أكلم منور
نوف مانزلت نظرها عنها بسرعه اقعدت كم ثانيه بعدها نزلتها للكتاب ونوري اطلعت
نوري راحت على الصاله وامسكت التلفون : يمه بسم الله كل هذا لأني قلت بغير جوها الشرهه علي أنا اللي رايحه
: هلوست نوري
نوري من دون ماتناظره ارفعت السماعه : فال الله ولا فالك
زايد يصلح كم ثوبه : مدري عنك قاعده تكلمين روحك
نوري تتصل : ايه أكلم قريني
زايد : اها
نوري اتصلت بعدها ناظرته وارفعت حواجبها فوق
زايد مشى للمرايه يصلح عقاله والشماغ
نوري بإعجاب : الله الله وين رايح أخوي لايكون تخطب
زايد : أي ماتدرين
نوري بتفاجئ : قول قسم
زايد التفت لها : قل أعوذ برب الفلق
نوري انتبهت لعمرها وبضحك : لا جد وين رايح
منار ردت على جوالها : اهلين ياهلا نورتي وسهلا مرحبتين بكسين شوتتين مسكينه ماعندك رصيد داقه بالتلفون
نوري : لااا لاا لاا مادريت انك خرفتي حبيبتي
منار بطريقة كلام العجز : أي والله يابنيتي
نوري انتبهت لزايد نازل وبندفاع : انتظر انتظر زايد
زايد التفت : وش تبين
نوري : ماقلت وين رايح
زايد : شكلي وش يدل عليه
نوري نفذ صبرها : لا من جد زايد عاد خلاص
زايد : انتي الحين من اتكلمين
نوري : مين يعني بعدين لا تغير الموضوع
زايد التفت ونزل وهو يقول : خلاص أنا رايح أخطبها
نوري افتحت عيونها : شلووون
زايد راح
نوري : هييييه زايد
زايد من تحت : أقول يعني لا تنشرين هالإشاعه زين ولا بقص السانك ترى
نوري : انت يوم ترجع بتلاقيني عند الباب أحقق معك زين
زايد مارد طلع من البيت متوجه للمسجد
منار: وش عندك انتي وزايد
نوري : والله مدري عنه كاشخ الأخ وأسئله وين رايح يستهبل علي
منار : أي خله يولي تلاقينه رايح عرس
نوري بستهبال : أو يمكن جاي يخطبك
منار : خخخ تخيلي عاد
نوري : مب لايق
منار : ابد
نوري : عاد زايد يكره اللقافه وانتي حدك ملقوفه ياربي
منار : هيييه هيييه خير
نوري : والله أقول الحق صدق من قال الحقيقه تزعل
منار : الله وأكبر مازعلت بس يعني خير أنا ماقلت انه مايصلح اني ملقوفه أو شي بس أصلا هو قايل انه مايبي من العايله الكريمه
نوري : يمكن غير رايه
منار : لا أخوك متكبر على بنات العايله شايفنا مانسواه مالت عليه الا العكس هو الصحيح هو مايسوانا أو بالأصح مايسواني ياماما
نوري : ايه لا يسمعك بس
منار : الله يستر عليه ... عاد انتي بعد مو تقولين له
نوري : يعني أنا عمري نقلت كلام انتي وخشتك
منار : لا بس أنبهك يعني
نوري : سكتي بس .. خلنا بموضوع ثاني بديتي مذاكره











ام قصي : شفتي لو مااتصلتي الحين وخبرتيها انا بشي الجوال وادق
أفنان : يمى الله يصلحك يعني الأيام اللي راحت شفتي الوقت انتي
ام قصي : أقول قومي دقي الحين يلا
افنان تقوم : زين زين لا تعصبين
ام قصي : الولد يبي يتزوج وهذي قاعدتلي على أبرد ماعندها
أفنان : يمى العروس ماراح أطير موجوده
ام قصي : وش دراك يمكن يجي احد ويخطبها
أفنان تبي تمزح معها : عاد لا صار الله يستر هذا النصيب
ام قصي تلتفت يمينها ويسارها : شفتي لو ماسكتي ومالقت شي ترميه عليها وناظرت انعالها الله يكرمكم وقالت وهي تناظرها : بالنعال
أفنان تروح : زين زين آسفه
ام قصي : يلا أشوف بسرعه
افنان ادخلت غرفتها وشالت جوالها دقت على لورآ











ابو رياض طلع من البيت رايح المسجد
ام رياض اطلعت من الخيمه ورآما وراها
رآما : يبى أبي أروح المكتبه
ابو رياض فتح باب الشارع ولا التفت لها : يوم أرجع يصير خير وطلع سكر الباب
رآما تضايقت حيل أبوها متغيير وصاير يجرحها وهي مب عافه السبب بس كانت تسوي روحها مو ملاحظه
شافت أمها تناظرها وارسمت ابتسامه بسيطه تخفي جرحها بعدها ادخلت للبيت
ام رياض ناظرتها لين أختفت من قدامها بعدها تكتفت وتنهدت بقوه وهي تلف عدساتها بتفكير
ملاحظه على أبو رياض من زمان تغيره على رآما حيل وتغيره على الكل واضح بس على رآما أوضح وسهى صارت ماتجي لبيتهم اكثير وحتى لو جات
مب مثل أول متغيره شكت ام رياض بالموضوع وحست انه متعلق برآما لأن أسلوب سهى تغير مع ان سهى بطريقتها والأب بطريقته بس حست انه كله لنفس السبب
والموضوع رآما " يمكن بنتي مسويه شي غلط ولا غلطانه غلطه كبيره بس ماأحس ان رىما متغيره بالعكس البنت عاديه مع ان جاتها أيام كانت فيها متغيره على الكل
بس أنا متأكده ان الموضوع رآما السالفه متعلقه فيها سواء غلطانه أو شي ثاني "
رجعت نظرها لباب البيت بعدها ادخلت متوجه لرآما
رآما اطلعت فوق شافت لورآ بالصاله حاطه على ام بي سي 3 كان فيها توم و جيري وقاعده تكلم جوال و أكيد أفنان
كانت رايحه لها بس اسمعت صوت أمها وقفها والتفتت : هلا
ام رياض ببتسامه : تعالي يمى أبيك بالغرفه تساعديني
رآما تروح لها : أساعدك في شنو
ام رياض : يعني في ملابس أبي أوزعها وأبيك اتساعديني بتجميعها وحطت ايدها على راسها تمسح عليه ومشت معها للغرفه
رآما : غريبه مو من عوايدك تخليني أطلعها لك
ام رياض ادخلت هي ورآما وسكرت الباب : اليوم جا على بالي يلا
رآما تناظرها وتحط اصبعها على عيونها : من هالعين وهالعين بعد
ام رياض قربت راسها منها وباسته : حبيبتي
رآما بعدت عنها ببتسامه بعدها راحت لدولاب وافتحته : ايه بشنو نبدا
ام رياض تحاول انها تفتح الموضوع واقعدت بطرف السرير : تعالي أول بسولف معك
رآما تناظر بالملابس : سولفي سولفي يمى أسمعك
ام رياض بدورها حاولت اطلع عن طريق السوالف تسحب منها أي كلام وتقولها يابنتي اذا في شي مضايقك ومن هالكلام
طبعا ً رآما ماتدري للحين عن تفسير الحلم بس كل اللي تعرفه انه مزعجها وانه وراه شي لأنه طول معها ويجيها من فتره لفتره
ومحيرها كلام المره اللي بالحلم وتبي تعرف وش سالفة ثلاث خطوات عن أهلها هالشي الوحيد اللي جا على بالها يوم أمها اقعدت تتكلم معها وبدت تقولها اذا في شي امضايقك
مااقدرت تخبي على أمها وبنفس الوقت ماتبي تقولها كل الحلم لأن كل ماشافته قلبها قام يعورها وحاسه انه وراه شي
ام رياض : ها يمى ليش ساكته
رآما ناظرتها بعدها اقعدت ثواني مكانها بعدها راحت لها واقعدت جمبها وهي تضم يدينها لبعذ وتناظرهم : بصراحه يمى في شي مضايقني من سنوات وللحين بعد أفكر فيه
ام رياض بقلق وخوف عليها : شنو يمى بسم الله عليك
رآما: بصراحه يمى أنا أشوف حلم مزعجني بالحيل ودايم أقوم الليل وانا خايفه وانتفض منه
ام رياض حطت ايد على ايدها والثانيه تمسح راسها : يايمى الواحد لا شاف حلم مب زين يتعوذ من ابليس وكل ماشفتيه انفثي عن يسارك ولا تقولينه لأحد
رآما :ـ
ام رياض : لا يكون قلتيه لأحد ترى مب زين
رآما ناظرتها : لا يمى بس قلته لسهى قلت يمكن يكون وراه شي ويكون له تفسير بس ماردت علي وقلت يمكن خرابيط وقلت خلاص بطنشه وان شاءالله أقول الأذكار ويروح عني
ام رياض : أي هذا الكلام الزين حبيبتي
رآما :تكفين يمى وترفع ايدها على ايد أمها : لا تنسين تعطيني كتاب الأذكار
ام رياض: ان شاءالله حبيبتي شلون أنسى
رآما ببتسامه حب وراحه يوم قالت لها : تسلمين ياالغلا وضمتها حييل : أحبك يمى الله لا يحرمني منك
ام رياض ببتسامه : آمين يارب ولا منكم ياعيالي الله يصلحكم ويهديكم يارب
رآما تمت ضامتها وهي حاسه براحه كبيره




لورآ كانت طاقه سوالف مع أفنان
أفنان : أقول لولو
لورآ : هلا
أفنان : تدرين أنا ليش داقه
لورآ تنزل رجلها عن رجلها : يعني أكيد تسولفين معي شنو بعد
أفنان : ايه هو كذا بس السبب الرئيسي قنبله
لورآ تقوم : ههه جد يلا عطيني
أفنان : احم
لورآ تشيل الرموت : ايه
أفنان : صراحه كنت بقولك من زمان بس تدرين الأيام اللي مرينا فيها وعدي وكذا
لورآ سكرت التلفزيون ومشت رايحه غرفتها : ايه الله يعينكم الحين شلونه
أفنان : الحمدلله يعني بالمستشفى تدرين يهتمون فيه أكثر وكذا
لورآ: ماقالو متى بيطلع
أفنان : أأأ لا وقت ماتحسن
لورآ ادخلت غرفتها : المشكله اتقولين ان السبب منه يبي يطلع وكذا
أفنان : لا بس هالمره ماراح يرحمه قصي اللي يسويه يسويه بس ماراح يطلع
لورآ : يلا الله يشفيه
أفنان : آمين .. المهم لا أنسى بس تجي أمي تضربني بالنعال
لورآ اضحكت : ليش وش دخل
افنان : صراحه لورآ أنا وأمي طالبين يدك لأخوي قصي
لورآ كانت بتسكر الباب ويوم اسمعت اللي قالته أفنان اجمدت بأرضها وهي فاتحه عيونها اشوي
أفنان ببتسامه شاقه حلقها : احمم
لورآ استوعبت بعدها سكرت باب الغرفه وهي ملتزمه الصمت ووجها بدا يقلب لونه
أفنان : اييه ليش ساكته أموت بالخجوله
لورآ بخجل لأول مره قدام أفنان : فنو عاد عن المزاح الثقيل الحين أبد مب وقته
أفنان اضحكت : يالبى بس على هالصوت أموت أنا
لورآ : فنوو
أفنان : خلاص خلاص لا تعصبين بس والله ماأمزح أمي تبيك حق أخوي وأنا أكيد يعني ماله داعي أقولك
لورآ حيل حيل انحرجت : والله انك جايه بوقت غلط لو انك قايله بالجامعه مب على التلفون ياالدبا
أفنان : والله الأمر واحد لو الحين قايلتلك بالجامعه كان قلتي ليش مب على التلفون
لورآ :ـ
أفنان : المهم ياعروس فكري زين وخبري أهلك وياويلك ماتوافقين ترى أخوي مافي أسنع منه ولو رفضتي يوم من الأيام بالجامعه بطعنك فاهمه
لورآ : يؤيؤيؤ
أفنان : ايه هذا أخوي وش عبالك
لورآ : أقول فنو الحين بسكر زين
أفنان : يالبى الصوت بس دايم خليه كذا
لورآ درت انها تتمسخر : مع السلامه وسكرت
أفنان مااقدرت وافقعت ضحك بعدها قامت وهي ترمي الجوال على السرير ومشت طالعه لأمها وهي تهز وادندن













ام مهند قامت من الصاله هاربه من اللي عندها واطلعت لفوق دقت على أبو محمد ولا رد عليها ودقت مره ثانيه وثالثه ولا رد وبدا الخوف يسيطر عليها

أبو محمد ماكان لا بمسجد ولا شي كان قاعد على كرسي مهند بمكتبه ورافع ارجوله حاطها رجل على رجل فوق المكتب وماسك ملف بيده ويناظر بالجوال اللي على الطاوله
" ام مهند " ابتسم سخريه بعدها يوم وقف رنين تنهد بثقه وسخريه ورمى الملف على الطاوله " أقدر انهيك يامهند بهالملف اللي عندي بس خل الوقت المناسب يجي والله لأحرقك حرق
انت وامك " رسم ابتسامه خبيثه وسند ظهره وغمض عيونه بسترخاء
ابو محمد كان داري ان الشرطه لاراحت لبيت مهند واسألته عن هشام راح يجي على طول على باله أبو محمد بس ماراح يقدر يعترف بهالشي لأن اعترافه راح يوصل لأشياء ثانيه
أبو محمد كان في باله فكره يقدر ينهي فيها مهند وام مهند وهي توقيع مهند وختمه لأوراق التهريب ام مهند ماراح تنحبس معه بس حياتها راح تصير جحيم من دونه وهذا اللي يبيه أبو محمد
العذاب للكل لكل للي حوله يبي لهم عذاب ماينسونه لين الموت












شموخ بصعوبه حيل بعد ماانتهت صلت علشان لاينتقض وضوئها وتتورط كانت الصلاه الله بالخير عسا الله يتقبل بس
شموخ تقعد وطلعت جوالها من جيبها شافت اتصال من مهند وتاهت عدساتها اشوي وانرسمت ابتسامه خفيفه بس اختفت تدريجيا ً يوم تذكرت خروجها من دون أذن
عضت شفتها السفليه وهزت رجلها بعدها تنهدت " مشاكل قبل العرس بأشياء سخيفه .آه ياربي "
كانت راح ادخله بجيبها وتترك النقاش معه وقت ثاني بس ايدها قالت لا ماترجعينه ثابته وكأنها تقولها اتكلمين
ترددت حيل بس بالنهايه اتصلت وحست بقلبها بدا يدق وتمنت انها مااتصلت

مهند طلع من المسجد وحس بالجوال يهتز وطلعه لأنه حاطه سايلنت ولقاها شموخ وتفاجئ اشوي رسم ابتسامه خفيفه وحمحم بعدها رد : السلام عليكم
شموخ اول مااسمعت الخط فتح زادت دقاتها وردت ووجها يقلب لونه : وعليكم السلام
مهند مشى رايح للبيت ويوم سمع صوتها زادت ابتسامته : شلونك ؟
شموخ حست انه حيل هادي واعجبها هالشي لأنها توقعت راح تكون حالة حرب ليش طلعتي وماعندي خبر: الحمدلله بخير وانت أخبارك ؟
مهند : دامك ابخير أنا بخير
شموخ كانت بتقول دوم بس تراجعت وتمت ساكته
مهند : زين انا الحين جاي اطلعي خلني أشوفك لي 3 أيام ماشفتك
شموخ اجمدت اشوي لأنها درت انه ماعرف بعدها قالت : آ
مهند انتبه لسيارة شرطه واقفه عند البيت ونزل منها واحد وقعد يناظر بالبيت
شموخ برتباك وخوف باللي راح يصير : أنا مو بالبيت
مهند ونظره بالشرطي والسياره والشرطي الثاني اللي نزل من السياره ماسمع اللي قالته شموخ رد : بسكر الحين وسكر قبل لا يسمع شي لأن عقله كله باللي قدامه سرع بخطواته رايح لهم
شموخ مامداها تسمع آخر حرف قاله الا سكر نزلت الجوال عن أذنها وعدساتها تاهت توقعته طفح الكيل عنده منها علشان كذا سكر مايبي مشاكل
اقعدت بضيق واضح على وجها حست بألم الحب اللي كانت اتحسه من زمان بس لمين لأسير الحين انتقل هالشي لمهند بس كان ألمها أقوى مع ان حبها لأسير ماكان لمظهر كانت اتحب كل شي فيه
بس مع كذا مهند قدر يملك قلبها ويزيح أسير خارج هالقلب
قامت على صوت وحده صارخت الكل ناظرها
كانت وحده اتكلم جوال وشكلها مع الحماس اصرخت
شموخ بعدت نظراتها عنها بتنهيده بسيطه بعدها ارفعت نظرها للمرايه تناظر نفسها واللي وراها










مهند لحق على الشرطي قبل لا يدق الجرس : السلام عليكم
الشرطيين ناظروه : وعليكم السلام
الشرطي 2 : انت مهند الـ
مهند وهو شبه معقد حواجبه : أي نعم تفضل
الشرطي 2 بعد عن الباب يتقدم له : لو سمحت نبي نسألك بعض الاسئله
مهند مستغرب : تفضل
الشرطي 2: هشام الـ
مهند يوم سمع اسمه فتح عيونه وناظره بعدها ناظر الثاني
الشرطي: مدير مبيعات بالشركه
مهند صار نفسه ضايق وحيل حيل كان مصدوم ومو مصدق نفسه مو مصدق انه نسى هشام .. كان يمر مرات براسه شي وكان عارف انه خطير بس مب قادر يتذكره والحين
تذكره زين هشام هشام اللي خطفه ابو محمد هشام وش صار عليه هشام شلون نسيته شلون يروح شي عن بالي بهالخطوره
صارت أسئله وأسئله ادور براسه والخوف غطى عليه وحس نفسه جمد بأرضه











منصور وهو قاعد بالتشهد الأخير حس بضيق فجأه ومب عارف في شنو صار يفكر راسه فاضي بس في ضيق قوي حاس فيه
سلم الإمام بعدها سلم المصلين وهو تم قاعد مكانه وبدا يتذكر كل شي سبب بضيقه المفاجئ وعرف ان السبب الأول والاخير هي الحقيقه متى راح يعرف الحقيقه قرر انه ينزل الأربعا الجاي لشرقيه
ويشوف الأوضاع مع مهند لأن مستحيل موضوع بهالخطوره يقعد مستور ليوم الدين لازم يعرفون كل شي وهو يفكر بهالشي صح انه متضايق منه بس حس في ضيق ثاني بصدره











لورآ رايحه جايه بالغرفه " شلون شكله هالولد ماأذكره زين "
رآما افتحت الباب من دون أذن : لولو انا بروح أنام نعسانه حدي
لورآ : زين
رآ ترفع ايدها وترسل لها بوسه : باي
لورآ اكتفت ببتسامه
رآما اطلعت وسكرت الباب وراها
لورآ اقعدت بطرف السرير وتهز رجلها









المها : من زمان عن خوياتي كلهم والاسبوع اللي راح ماقابلنا بعض بالجامعه ابد
العنود : اها اوقاتكم مختلفه
المها : لا مب عن كذا بس الصراحه أنا اللي مابي أقعد مع احد هالأيام حاسه نفسي تعبانه اشوي
العنود : ماتشوفين شر من شنو
المها : تدرين قبل كم يوم ملكة الجوري وكان وراي امتحان وتعب فخلاص أحس اني انتهيت
العنود : الله يوفقك يارب
المها : آمين وياك .. عاد لا رحت ثالث وش بسوي بنهار والله تعب
العنود : توكلي على الله ان شاءالله تتسهلك الأمور
المها : ونعم باالله
العنود : أخبار عمور
المها تمسك بطنها : تمام توه يتحرك يسلم عليك
المها ببتسامه صفرا : الله يسلمك ويسلمه
العنود : آمين
المها: يلا بسكر الحين معي خط ثاني
العنود : زين أشوفك على خير
المها : انتي جايه بكرى صح
العنود: ان شاءالله
المها : يلا باي
العنود: باي
المها سكرت منها وافتحت الخط الثاني على طول : أهليين
أفنان : ياهلا والله وين الناس وينك يابنت الحلال مختفيه
المها تنسدح على السرير وهي تتثاوب : والله صايره اقعد داخل تعبانه ولا ابي اقعد بالبرد اتعب ازياده
أفنان : ماتشوفين شر .. انا اقول اليوم للولو مومو ماشفناها من امس قبل امس سلمنا على بعض مع اننا ماقعدنا وسولفنا
المها : يلا ان شاءالله بكرى وبعد كان عندي اختبارات وحوسه صراحه
أفنان : أي صح مبروك على اختك توني اعرف من لولو ماقلتيلي
المها : هي بعد من حضها اعرفت لأنها كلمتني وحنا طالعين للإستراحه وبس ماعطيت أحد خبر لأن كل شي صار بسرعه ماشاءالله
أفنان : الله يتمم عليها يارب
المها : آمين
أفنان : ويتمم على لولو بعد
المها تستوعب : شلون
أفنان : لورآ اليوم انخطبت
المها بتفاجئ : صدق والله
أفنان : ايه
المها : ماشاءالله أكيد من أهلهم
أفنان أضحكت : انا اتحداك من لا مو من أهلها
المها عقدت حواجبها بتفكير : ليش انا وش دراني باللي يعرفونهم توني ماعرفتكم علشان اعرف اللي يعرفونهم
أفنان : لا يعني انت حزري بس
المها : ولد جيرانهم
أفنان : لا أخوي
المها تفاجئت أكثر وصارت عيونها مفتوحه واقعدت : لااا
أفنان : أي والله
المها تذكرت عدي وبدت تحس بشي بصدرها ضيق وقهر وغيره وكل شي شدت على ايدها ولا تكلمت
أفنان : أخوي قرر يتزوج وأمي على طول جات لورآ في راسها وأكيد أنا أول مؤيده لهالشي واليوم كلمتها
المها تتحكم بنفسها لأن لونها تغير وودها تصيح : اها
أفنان : يلا ان شاءالله توافق
المها خذت نفس بسيط وحمحمت اشوي وحاولت تبتسم وهي تقول : ان شاءالله
أفنان : عاد الله يشفي أخوي الثاني ويلحقه هو الثاني اندورله على عروس
المها : ليش عندك أخوين
أفنان : ايه قصي وعدي وقصي هو الكبير هو اللي خطبناله لولو
المها : اها توني اعرف
أفنان : اما ماقلتلك جد
المها : لا الليي اعرفه انك البنت الوحيده وتوقعت اخوك اللي دخل علينا اخوك الوحيد
أفنان : لاا
المها تشد على ايدها اكثر وقلبها يولع اشوي اشوي هي ماتقصد شي او كره للورآ بس هذا طبع فيها وصفه ودها تتخلص منها بأي طريقه
أفنان : يارب يارب توافق
المها تبي تبعد هالطاري وتتجه لطاري عدي لأن في شي لفتها : أخوك شنو مرضه
أفنان : الحمدلله على كل حال وقالت لها
المها بحزن عليه : ياالله الله يشفيه
أفنان : الله يسمع منك
المها : زين هالمرض اللي اعرفه انه عادي يتزوج ويعيش مثل العالم
أفنان : أي داريين بس تدرين مب أي وحده راح تقبل هالشي وراح نلقى صعوبه يوم اندور بس الله يسهل
المها : أي والله
أفنان : المهم .. أخبار شموخ آخر مره كلمتها الاسبوع اللي راح وعرفت منها انها ماراح تكمل حيل تضايقت
المها : أي والله مثلي قلت لها تسحب هالترم وترجع بعدين بس قالت لا تبيه سحب نهائي مدري عنها والله من رحت لها معد اتصلت عليها
أفنان : أي شلون كانت ماقعدنا وسولفنا معك عنها
المها تذكرت نوف وتحولت ملامحها لحتقار بس قالت : الحمدلله زينه
أفنان : مدري متى انشوف الوقت وانزورها شكله بالإجازه خلاص
المها : من جد .. وعلى فكره هي زواجها 22/7 قالت راح ترسلي بطاقات الدعوه لي ولك انتي ولورآ
أفنان : وين بالجبيل
المها : والله ماقلتلي بس أتوقع
أفنان : خلاص يصير نحضر العرس بعدها نروح لها للبيت أي يوم بعد العرس
المها : أنا صراحه متحمسه حق العرس بس مع احترامي في بنت عمها حيل شايفه نفسها
أفنان : لااا
المها : قسم باالله أفنان كرهتني بجلستي مع البنت بس اتخزني ومحتقرتني حيل كان نفسي أقوم أسطرها بس أحترمت نفسي وشموخ اللي والله كانت منحرجه مني بالحيل
أفنان ارفعت حاجبها : خير يعني ساكنين في بيت واحد
المها : لا بيت عمها اللي قاعده فيه هذا عمها المرحوم بس ماشفت مرته وسمعتهم يقولون ريما أو ميار مدري شسمها المهم اني عرفت ان عندها بنت عم صغيره بس ماشفتهم يمكن كانو طالعين
أفنان : زين هذي بنت عمها وش كبرها
المها : شكلها اكبر مني بكم سنه بس جد كانت انسانه لا تعليق والله الله لا يبلانا
أفنان : زين ليش يعني تخزك هذا طبع فيها ولا شلون كان أنا مكانك سألت شموخ عادي
المها : لا هي بنت عمها الروح بالروح بس ماادري الله أعلم أنا أتوقع متقاطعين علشان كذا يوم شافتني معها انقهرت وبدت تحتقرني كأني شنو قدامها شككتني بعمري اول مااقعدت
أقول وش فيها هالبنت بعدها عرفت انها وحده بدون تربيه مع احترامي لشموخ صراحه بس جد أحقر انسانه مرت بحياتي
أفنان : تاكل تـ.. وش عليك منها تخزني أخزها
المها : أي بس مب حلوه بحق شموخ
أفنان : امم
المها : وتخيلي ماسولفت أنا وهي زين لأني أول مادخلت كان زوجها عند الباب دخلتني للمجلس واطلعت له بعدها جات قعدنا اشوي مامدانا انتكلم وجات هالحقيره
وماعرفت شلون اتكلم معها وخوخه نفس الشي حسيتها كانت متضايقه . أقولك فنو ماسوينا شي بس قاعدين وعاد أنا أكره قعدات الرسميه أبي أطق سوالف بس ماقدرت
أفنان بقهر : غليتي فيني قدر وأنا ماأشوفها
المها : تقهر تقهر تقهر حيل فنو
أفنان : زين مافي غيركم بالمجلس
المها : الا كانت في خالاتها نسيت اسمائهم ثنتين حبوبات حيل بس بعدين اطلعو على اساس ناخذ راحتنا المهم عندها بنت خاله بعد حبوبه وفي أخت هالحقيره بعد حبوبه الا هذا
كرهت حياتنا وخربت جلستنا الله يخرب حياة العدو
أفنان : الله ياخذها شنو هذا يعني لا رحنا العرس ابتقعد اتخزنا الثلاث
المها بقرف : مدري عنها الله لا يخليني أقابل وجها ولا شفتها صراحه ماراح أسكت بقول انتي من اليوم حاقرتني خير في شي
أفنان : حمدلله والشكر
المها :لا وأزيدك من الشعر بييتين كنا انسولف وانكت وأنا قلت نكته قالت المها بستصغار تقلد نوف : للمعلوميه تراها قديمه
أفنان تغيرت ملامحها لقرف أكثر : وش تحس
المها : ولا هذا ولا شي سمعي انتي بس تخيلي جا طاري الزواج ومدري شنو بعدها الالبومات وكذا قمت قلت لها أبي أشوف صور ملكتك .. عادي صح ؟
أفنان : صور مين
المها : خوخه
أفنان : أي عادي
المها :لاا عند بنت عمها هذا عيب قامت علي وكأني مرتكبه جريمه وقالت بستصغار : لو شموخ تبي توريك كان جابتهم ... شفتي فنو زين اني احترمت نفسي ذاك اليوم
ولا كان ذاك اليوم خليته يوم ماينسي للكل
أفنان : آآآآآه شنو هالبنت
المها : أنا قمت لميت عفشي ودقيت على السواق رحت بيتنا قبل لا تطور الامور لأني اعرف نفسي زين
أفنان : وييه خربت عليكم حسبي الله عليها
المها : والله خربت .. حتى شاي ماشربنا تونا بالحلى وتو السوالف بدت تطلع ويبدا الحماس أخرتها شنو
أفنان : لاا لاا
المها : ومن ذاك اليوم ماكلمتها بس هي دقت علي ولا كنت عند الجوال ويوم جيت شفت اتصالها ولا رجعت دقيت وارسلتلي رساله تعتذر وكذا بس قلت لها ولا يهمك انتي مالك دخل
بأخلاق غيرك ومن هالكلام بس ولا كلمنا بعض والحين صار لنا اسبوعين تقريبا
أفنان : لا لا تخلين وحده مثل هالأشكال تخرب بينا حنا صح مانعرف بعض من زمان بس صرنا قلب واحد على طول ولا نبي نخرب هالشي او احد يحاول يخرب علينا
المها : لا من قالك كذا بس اصلا انا ماكان لي خلق بعدها جات موافقة اختي وعلى طول ولد عمي قال يبي ملكه وكذا وحست الايام هذيك واختبارات وتعب صراحه
أفنان : أنا أول ماأسكر منك بدق عليها













ام مهند تقفل : الله يحرقك ياام مرعي وين مقفله هالجوال وبدت تجيها وساوس انها تكون بالمخفر وبعد اشوي الدور عليها كانت راح تنجن وهي ادور بالغرفه
ادخلت ميار عليها : يمى
ام مهند ناظرتها
ميار : خالتي بتمشي الحين
ام مهند : زين زين الحين نازله
ميار تناظرها زين قبل تطلع بعدها اطلعت وسكرت الباب وتمت واقفه عنده تنهدت بملل بعدها ارجعت لصاله اقعدت على الكنب وتهز ارجولها تنتظر مهند












منصور رفع جواله لإذنه ومشى ركب سيارته





مهند كان راسه مقلوب فوق تحت وسمع صوت جواله طلعه من جيبه " منصور " ورد
منصور : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
منصور عقد حواجبه : وينك انت
مهند : منصور أدق عليك بعدين الحين مشغول اشوي
منصور : مهند انت مب عاجبني ابد فيك شي لا يكون عارف عن الموضوع ومخبي
مهند : قلتلك مب فاضي الحين
منصور تضايق : زين زين تهرب ولا كني أخوك ولا توأمك بعد بس أبيك تعرف اني الاسبوع الجاي نازل وراح اعرف كل شي سامع
مهند : ان شاءالله يلا مع السلامه وسكر
منصور نزل الجوال عن أذنه وخلاص حس ان هالمره تأكد مهند عارف شي ويخبي عنه
تضايق حيل على بعده عنه وتنهد بقوه وهو يزيد السرعه اشوي









عوض يناظره وملتزم الصمت من اليوم بعدها بعد نظره عنه وهو يتنهد بعدها ناظره : يابو الشباب
أسير ناظره بعدها تنهد داخليا تنهيده بسيطه ومد ايده ورا عوض " كانو قاعدين بشاطئ على الكرسي وأسير مد يده اليسار حطها على ظهر الكرسي "
عوض مد يده حطها على راسه حوس شعره اشوي : هيي هنا أكلمك
أسير وهو يناظر بالبحر ابتسم ابتسامه بسيطه
عوض : سلامات
أسير ناظره ثواني بعدها قال : يقول الشاعر

غلب الوجد عليه فبكى
وتولى الصبر عنه فشكى
وتمنى نظرة يشفي بها
علة الشوق فكانت مهلكا
يالها من نظرة ماقاربت .. مهبط الحكمة حتى انهتكا


عوض ببتسامه : الله الله صح السانك
أسير يلف نظره عنه : صح ابدنك
عوض : للحين ذاكرها ماشاءاللله عليك أنا ولا بيت من أبيات الأدب ماأذكر
أسير : أي هذي لأني كنت أحبها
عوض : الله عالرومنسيه بس .. وتكى ايده على ظهر الكرسي : مادريت انك رومنسي كذا
أسير راح لعالمه الخاص ولا رد عليه
تذكر نظرة شموخ الأخيره له اللي ماكان يعرف انها الأخيره غطى عليه اليأس لأنه كان متأكده انها أخر نظره وآخر كلمه يسمعها يوم امنعته من اللي يبي يقوله
امنعته من كلمه ثقيله على لسانك والحين اوصلت لطرف هالسان واندفنت هناك كل ماتذكر آخر موقف حس بالألم وتذكر كل نظره منها يوم كان يحس بحبها له
ويوم كان يجي يقعد وهي موجوده بنفس المكان شلون ترتبك ووجها يتغير وعدساتها تصير أغلب الأوقات هاربه بعيد عنه بس مثل مايقول المثل لا فات الفوت ماينفع الصوت
قام على صوت عوض وهو يقول : والله لو دريت ان حبيبتك هذي لو تزوجت تسوي فيك كذا كان دعيت انها تتزوج من زمان
أسير ناظره ورفع يده اللي كانت ورى عوض ضرب راسه : نذل
عوض ناظره واكتفى بضحكه
أسير تنهد تنهيده بسيطه ولف نظره عنه
عوض حط ايده على فخذ أسير : بس تدري خلاص تزوج
أسير :ـ
عوض : تفكر
أسير رفع حواجبه ونزلها بمعنى لا
عوض : يعني ماراح تتزوج
أسير : تبيها تتعذب معي
عوض : الله واكبر ليش ماراح تميل لها
أسير ابتسم بسخريه : هه وناظره : ليش وانا لا تزوجت برمي أول حب لي بالزباله
عوض : لا مب كذا بس بالعشره يجي الحب
أسير ملامح عدم الموافقه ابداً قال وهو يبعد عدساته عنه : لالا
عوض بستهبال : لقيت الحل اقسم قلبك ربع لهالأولى والباقي للجديده
أسير لف عدساته ناظره : لا ياحبيبي ما يدخل بالقلب اثنين مستحيل أفتح باب هالقلب مره ثانيه
عوض : أقول لا تسوي فيها رومنسي الحين واني مابي غيرك يابعد عمري انتي الاولى والاخيره بعدين انا بتزوج ماراح أتم عزوبي
أسير : والله مع نفسك الله يوفقك
عوض : انا ليش اتكلم معك اصلا من يوم يومك عنيد
أسير طلع جواله من جيبه
عوض :تحب ولا ماتحب انت واحد وماراح يتحملك بالدنيا كلها الا انا
أسير مبتسم ابتسامه جانبيه : أي هالعناد وراثه بالعايله وناظره بعدها بعد نظره عنه للجوال
عوض : أي انا كنت داري انها وراثه الله يعينكم مدري من متحملكم
أسير مكتفي ببتسامته ولا رد عليه






















ابو محمد طلع من الشركه وهو يناظر بالجوال برساله من ام مهند
" أبو محمد وش صار أدق عليك ماترد عسى خير لا تقلقني "
ابو محمد قفل الرساله ودق عليها وهو مبتسم أكبر سخريه
ماكملت نص دقه الا ردت : ألو ألو
أبو محمد ك أهدي اشوي وش فيك
أم مهند وقلبها يدق : وش اللي صار بشر صوتك يقول انه خير
أبو محمد : خير خير
ام مهند ابتسمت براحه : ايه
أبو محمد يركب سيارته : ابد اسألوني عن هشام
ام مهند افتحت عيونها : شلون
أبو محمد : وطبعا ً أنا قلت لهم ماأدري عن هالموضوع شي
ام مهند : ايه
ابو محمد : وبس كانو يبون مهند لأنه صاحب الشركه واتوقع يروحون له
ام مهند افتحت عيونها بصدمه أكبر : شلون وش دخله
ابو محمد : انا توقعت انهم عندكم الحين
ام مهند بخوف : لا
ابو محمد : مدري
ام مهند : يالله
أبومحمد : بس مهند ماراح يقول انه عندي لأن ماعنده أي دليل
ام مهند : انت متى تذبحه للحين ماقتلت ام مرعي وهشام المحبوس عندك بعد
ابو محمد مارد عليها
ام مهند حطت ايدها على راسها : اوووف.. يلا زين لأن مهند ماله علاقه بهالشي فأكيد ماراح يصير شي
ابو محمد ابتسم بخبث : ايه
ام مهند سكرت
ابو محمد بعد الجوال عن اذنه ورماه بالكرسي جمبه وضحك ضحكه خفيفه بعدها تنهد وبدا يدندن
ام مهند قامت من السرير براحه وحيويه ارجعت لها واطلعت من الغرفه
افتحت الدولاب بكل هدوء واطلعت منه وهي مب فاهمه شي من اللي قالته أمها بس اللي افهمت ان في قتلته والسالفه فيها مهند اطلعت من الغرفه بهدوء علشان لا تنتبه لها امها












مهند : انا لي أكثر من شهر ماأروح لشركه حتى الموظفين مااعرف شي عنهم كل شي تحت سيطرة أبو محمد هالفتره
الشرطي: سألنا ابو محمد قال اخر مره شافه طالع من عندك وبعدها اختفى
مهند تغيرت ملامحه لحقد " حقير "
الشرطي يناظره
مهند : أنا حتى يوم كنت بالشركه هشام ماكان يمر لمكتبي واذا تبي الدليل اسأل السكرتير واسأل أي احد بالشركه يعرف هالشي
الشرطي2: هذا آخر كلام عندك
مهند : أي نعم وش تبيني أجاوبك بشي انا مااعرف شي عنه
الشرطي: حنا يوم دورنا بالسجلات ماشفناله أي توقيع على سفر لاكن أهله قايلين انه ماله الا الشركه
مهند : اذن انا مالي علاقه بهالشي
شد على ايده وقلبه يحترق ويولع نار الفرصه قدامه يقدر يفضح ابو محمد لاكن لا قال عن هالشي بيسألون عن السبب لأن ماعنده أي دليل ولو اسألوه عن السبب
مايقدر يقول علشان التهريب لأن التواقيع والموافقه بخط يده وختمه وهذا دليل ضده حس انه وده ينفجر بكى بهاللحظه شلون هالموقف صعب حيل حيل وكنه يساعد ابو محمد
كان يوم يفكر بينه وبين نفسه يقول راح اخبر الشرطه حتى لو دخلت المخفر اهم شي تظهر الحقيقه ومايستمر هالتهريب بس الحين عرف انه مجرد كلام والفعل حده صعب
واصعب يوم يتذكر ان امه بكل جريمه لها يد فيها











بعد العشا
نايف مهند كان شاغل باله وماقدر يتحمل ودق على ابوه
نايف : هلا يبى
راشد : ياهلا
نايف :يبى مهند جا للبيت يبيك ويوم درى انك مو موجود قال انه يبيك بموضوع مهم
راشد تذكر يوم دق عليه مهند قبل اسبوعين وقاله نفس الشي
نايف : دق عليه يبى انا صراحه فيني قلق مو طبيعي ووجه مهند مب عاجبني
راشد: ماقالك شي
نايف : ابد
راشد : زين انا الحين ادق عليه
نايف : زين
راشد سكر
نايف خذا نفس بسيط بعدها تنهد ومشى











شموخ كانت حاطه المنشفه على راسها وجات واقعدت بالكرسي
الكل كان واقف عندها
عنود : يلا
حنان : الحين المفاجئه
سديم : والله حلو حيل صراحه
عنود : زين نزلي يلا
شموخ : لا خلها هي تشيلها ابي اتفاجئ انا بعد
ام خالد : خلنا نقعد يلا ترانا مب وحده ولا ثنتين ننصك ابعين
ديما كانت قاعده بالكرسي اللي جمب شموخ وبراسها الصبغه : أي والله روحو اقعدو صراحه مسويين زحمه
حنان : ايه علشان تعرف شلون غلاتها بقلوبنا وخوفنا على شعرها
شموخ تلف الكرسي للمرايه : الا اللقافه اللي ذابحتكم
سلمى اضحكت بعدها قالت لهم نروح نقعد وراحو وكل وحده تترقب
وشموخ قاعده على نار
ديما : وانا بعد بروح اشوي بغسل شعري
شموخ : زين وشافت اللي تستشور جايه وتعدلت بقعدتها وضمت يدينها لبعض والقلب يطبل



عنود : اللحظه الحاسمه
سديم : والله وهي تغسل لها شعرها ينزل يوم سألتها قالت هالصبغه كذا تكسر الشعر وقت الغسيل
سلمى : صدق .. أول مره اسمع بهالشي
ام خالد : أي وانا بعد



شموخ غمضت عيونها بخوف اشوي ويوم حست بالمنشفه تنشال عنها وشعرها طاح على وجها وكتفها افتحت عيونها تناظر

















مهند طلع من مركز الشرطه وحاس بالأنانيه لأنه نسى هشام
أول ماطلع طلع جواله ودق على أبو محمد
أبو محمد كان طالع من الشركه وشاف الاتصال وابتسم ورد : أهلن
مهند بحده ولا يبي يطول معه : بكرى الساعه 6 تكون بالشركه وسكر : ابن الكـ... وتفل على الجوال : انا اوريك
أبو محمد يوم سكر مهند بعد الجوال عن أذنه : الله الله وش عنده امعصب

مهند كان يمشي وجاله اتصال من عمه ورد















ام رياض ماصدقت امسكت طرف خيط من رآما حست انه مو شي مهم بس حاولت منه انها توصل لسبب كانت راح اتكلم سهى
بس تذكرت انها صايره جافه حيل مع رآما علشان كذا انتظرت لليل علشان اتكلم ابو رياض اللي صار جاف بس مب مثل جفاف سهى ويمكن يقول لها الحقيقه
الساعه 12 كانت منسدحه بالسرير ومعطيه أبو رياض ظهرها
أبو رياض ماكان قادر ينام حست فيه يتقلب في السرير وطبعاً من زمان حاسه بهالشي بس هالمره كانت منتظره بس يتحرك علشان تبدا بالموضوع وتفتح موضوع رآما
في البدايه سألته وش فيك لا يكون العمل ومن هالكلام تحاول تسحب منه كلام
طبعا ً أبو رياض ماصدق أحد فتح خبر وانتبهله لأنه من اليوم قاعد وكاتم السالفه بقلبه قعد واقعدت هي
كان متردد يقول أي شي لأنه مايبي يصدمها بس قال : في شي أنا شاك فيه ومزعجني
أم رياض مااعجبها الكلام تبي تاخذ أكثر وتعرف السالفه وقالتله علشان تبدا بالتحقيق : ماتحس ان رآما متغيره
ابو رياض من يوم قالتله كذا بين عليه الحزن وحست ان وده يصيح تأكدت من شكوكها 100% وقالت : مشاري اذا بنتي فيها شي لازم تعلمني وش فيها
أو مسويه شي غلط قولي حتى سهى أحس انها تدري مايصير أنا آخر من يعلم
ابو رياض : أنا للحين مو متأكد اذا تأكدت بقولك كل شي
ام رياض جن جنونها حيل ومصره ماتنام الليل الا وهي عارفه بس خافت تزيد عليه ويسكت تماما ً مايعلمها وحاولت بطريقه غير مباشره تدخله يمين يسار وهي مافي شي في بالها
الا الحلم قالت : زين خلنا من رآما حتى سهى متغيره وانا عارفه انك تدري .. محسسني اني مب أمهم وان بناتي متغيرين علي وأنا آخر من يعلم . ليش ماتبي تقولي شايفني أم ماتستاهل
ولا ماتعرف
ابو رياض تنرفز من كثر ماهي تحن من كثر ماتردد أنا أم ولازم أعرف تنهد بقوه وقال معصب : يامره تعوذي من ابليس اذا انتي الام انا الأب وفي الوقت المناسب راح اعلمك
وبعد الغطا عنه وكمل : بروح أتوضا واذا رجعت لا تفتحين الموضوع أبي أصلي وانام اللي فيني كافي
ام رياض ازعلت وقالت وهي تنزل من السرير تبي تطلع : ايه خلوني مثل الأطرش بالزفه كني حمار مايفهم
ابو رياض قام والتفت ناظرها وقال بعد ماهدا نفسه : محشومه . بس كل شي له وقته ومثل ماقلتلك لعد تفتحين الموضوع .. صدقيني كل شي له وقته ودخل التواليت علشان
لا يعصب او يضعف وفي النهايه يقولها لأنه هو الرجال ماتحمل فكيف هي المره كان حيل خايف على مشاعرها
ام رياض اطلعت من الغرفه تبكي وحاسه ان مالها أي قيمه لأنها داريه ان في سالفه ومتأكده من هالشي " اذا محد راح يعلمني أنا بعرف شلون أعرف "
راحت لغرفة رآما " واذا محد يبي يعلمني انا أم وأقدر أعرف بنفسي واذا كان في بنتي شي أحساس الام مايخيب "
راحت لرآما تفتح الباب لفته مقفل دقت الباب وقالت يمكن نايمه دقت مره ثانيه دقتين ماافتحت بس يوم جات تروح انفتح الباب اشوي
والتفتت تفجأت برآما تبكي واركضت عندها وحضنتها وقامت تبكي وتقول لها : يمى انا احبك واحبكم كلكم ومابي أبعد عنكم
ام رياض تخرعت وقامت تهدي فيها وقالت لها : ليه يابنت الله لا يحرمنا من بعض
الأبو طلع من التواليت وسمع صوت البكى وطلع من الغرفه : وش فيه
رآما تشد على أمها : مابي أروح عنكم
هنا ابو رياض فتح عيونه بقوه وقام يصارخ : ليش متى كلمتي سهى
رآما ابعدت عن امها وام رياض ناظرته وكلهم معقدين حواجبهم بستغراب من ردة فعله
ام رياض : وش دخل سهى
ابو يارض بعصبيه تنهد والتفت دخل الغرفه يبي يكلم سهى كل باله ان رىما درت بالسالفه من سهى
ام رياض مستغربه حيل : ليش وش فيه وش صاير سهى فيها شي ؟
رآما وهي بعد مستغربه وقالت وهي تمسح دموعها : والله مدري
ام رياض التفتت لها وحطت ايدها تمسح على راسها : زين انتي ليش تبكين ؟
رآما حطت ايدها على صدرها : يمى رجعلي ذاك الحلم بس هالمره حسيت ان فيه يد تخنقني اللين حسيت نفسي بموت وأنا خفت مابي أموت وأروح عنكم
ام رياض هنا استغربت من ابو رياض وحست ان فيه شي ماتدري عنه يابسبب رآما أو سهى وانه مب أي سالفه سالفه كبيره لدرجة خلت أبو رياض يتخرع
ام رياض ابتسمت لرآما ومشت معها للغرفه واقعدت تقرا عليها وعطتها كتاب الأذكار اقعدت معها لين نامت بعدها ارجعت للغرفه وشافت أبو رياض يهز ارجوله حيل وبيده الجوال
ام رياض سكرت الباب : وش صار قاعد ادق على سهى
ابو رياض بحده : سهى ماترد وش قالتلك رآما
ام رياض : مب قايله اول علمني وش اللي قاعد يصير من حولي
ابو رياض من ردة فعلها حس ان السالفه مختلفه وانه هو فهم غلط من ربكته وحس ان ردة فعله خربت كل شي عصب على نفسه وراح للباب افتحه : رايح انا بالمجلس مابي أحد يزعجني
ام رياض تكتفت وحيل حيل انقهرت راحت لسرير تنام وهي مصره تكلم سهى بكرى















راشد نزل من السياره وبصوت عالي :مهند
مهند كان منزل راسه ويوم سمع صوت عمه رفع عدساته ولف راسه ناظره
راشد يركض كان را ح يوقف يوم وصل عنده بس مهند كنه ماصدق انه وصل وقام ضمه بكل قوته
راشد : وش اللي صاير ويبعده عنه وهو يحط ايده على وجهه يتحسسه وكانه يتاكد هذا مهند او قرينه : وش صاير خرعتني على التلفون
مهند يمسك ايده نزلها : مافي شي عمي بس بغيتك بموضوع لازم تسمعه الحين
راشد : زين .. أقعد اقعد
مهند قعد وضم كفينه لبعض وراشد قعد : الله يصلحك خرعتني
مهند تنهد
راشد سكت علشان يتركله المجال
مهند حس بالضعف بهاللحظه وانربط لسانه
راشد : ايه
مهند تاهت عدساته يبي يتكلم بس مب قادر وكن في شي يمنعه
راشد جاه الخوف وحس ان الموضوع مو صغير حط ايده على ايد مهند وقال : تعوذ من ابليس
مهند:ـ
راشد: تعوذ يااولدي
مهند ادمعت عيونه : اعوذ باالله من الشيطان الرجيم
راشد :ـ
مهند : خلاص عمي خلها بكرى
راشد عقد حواجبه : بكرى
مهند : ايه
راشد : زين وش اللي يمنعك اتقوله الحين
مهند حط ايده على راسه : عمي الموضوع كبير وأحس ان لساني انربط
راشد : مهند
مهند ناظره ووجهه تغير وعيونه حمر : خلنا نمشي من هنا وقام
راشد خاف حيل : هو نفس الموضوع اللي اتصلت علي من فتره تبي تقوله
مهند هز راسه ايه
راشد بلع ريقه وقام
واوصلو لسياره واركبو
مهند نزل راسه وايده مسكره عيونه
راشد ناظره : لا اله الا الله
مهند بعد يده من عيونه ورفع راسه تسند على الكرسي
راشد : وش الموضوع يامهند أول ماقلتلي انك هنا تركت شغلي وجيت وانا قلبي ايطبل طبل بعدها تقولي بكرى
مهند يتكلم وواضح عليه وصل حده من الضيق : عمي ودني عالبيت بقولك كل شي بكرى ان شاءالله بس الحين تعبان
راشد تنهد : الله يصلحك ولف نظره عنه شغل السياره ومشى
مهند اتكى على الباب ورفع ايده لراسه وهو حاس انه راح ينهار وجهه حيل كان أحمر وعيونه بعد ولا تذكر شموخ وانه راح يعيش عمره كله معها تضايق أكثر وأكثر
لأنه يحس انه يخدعها وانهم هم السبب بحالتها اللي اوصلت لها دخل اصابعه بشعره وشده بكل قوته وهو مب قادر يتحمل وبنفس الوقت مب قادر يخبر عمه
وسالفة هشام زادت الطين بله لأنه حاس انه اهمله واهتم باللي عنده ونساه مع شيطان الله واعلم وش اللي سواه فيه كل هالمواضيع حس انها راح تنهي حياته بأي دقيقه



ايقاع



























ميار : يمى وين مهند تأخر علي
ام مهند تناظر الساعه بعدها اسمعت صوت الباب يتسكر وقامت وقامت ميار تركض
ميار تنزل : ليش تأخرت وهي تنزل وصارت اتشوف تحت او بالأصح صارت اتشوف الداخل من الباب خفت سرعتها
شموخ شالت نقابها وانتبهت لميار وابتسمت
ميار تنزل بس بخطوات ثقيله
شموخ تمشي ناظرت الصاله بعدها ارجعت ناظرت قدامها شافت ام مهند نازله وتغيرت ملامحها يوم شافت نظراتها لها
شموخ : السلام عليكم
ام مهند : والله مااتمنالك السلام علشان كذا ماراح أرد عليك
شموخ ماحاولت تتناقش معها وناظرت ميار وهي تحط ايدها على راسها : وش فيك زعلانه
ميار تبي تتكلم ردت ام مهند وهي تسحب ميار لها : سمعتيني قبل لا تقربين منها ولا بكسر هالإيد
شموخ :ـ
ميار بضيق : يمى اتركيني أبي أروح مع شموخ
ام مهند : أقول قعدي بس الحين يجي مهند تقعدين معه
ميار : مهند واحد كذاب مابي أقعد معه
ام مهند : أقول سكتي مب وقتك وناظرت شموخ اللي تحركت ماشيه بتطلع وقفتها : انتي وين كنتي كل هالوقت ولا أمس نفس الوقت راجعه
شموخ تروح لدرج : مع خالتي
ام مهند : والله دام اتحبينهم هالكثر كان تزوجتي من عندهم مو يبلونا فيك
شموخ كملت طريقها من دون أي كلمه
ام مهند تشد على ايدها بكره لهالمخلوقه اللي قدامها تكرها كره العمى بس مب عارفه وش اتسوي فيها





شموخ ادخلت غرفتها واقفلت الباب مشت وحطت شنطتها على السرير وراحت للمرايه نزلت شيلتها ناظرت بنفسها ثواني بعدها نزلت عباتها رمتهم على السرير وارجعت التفتت
للمرايه وتقرب وجها من المرايه تدقق بملامحها بعدها ارفعت ايدها لشعرها شالت المساكه وطاح شعرها على كتفها حطت المساكه وارفعت ايدها الثانيه تحط شعرها كله على جمبها اليسار
ودققت بملامحها مره ثانيه وارسمت ابتسامه بسيطه بإعجاب
كانت الصبغه رائعه بمعنى الكلمه وكبرت ملامحها حست انها جد وحده بالعشرين كانت مخليته متوسط مب فاتح ولا غامق وكان حلو مع بشرتها حست انها سعيده سعاده كبيره
وحست ان السعاده بدت ترجع لها بسبب التغير اللي صار لها بالفتره الأخيره أولها الحب و الصداقه و تركهالخلطتها بالعيال و من يوم ادخلت المستشفى التزمت الاستغفار بعد
كل صلاه والتسبيح مع انها مقصره حيل بقراءة القرآن بس كانت تحاول انها ماتهجره حمدت ربها واعرفت ان بعد كل حزن فرح والاتجاء لله هو السبيل الوحيد بهالظروف وبكل ظرف بالحياه
حتى لو كان الانسان عايش أكبر سعاده أحلى عيشه لابد من تقربه لله عز وجل والمحافظه على الاستغفار والقرآن والأذكار والدعاء
بعدت عن المرايه وهي تلعب بشعرها يمين يسار وفرحانه فيه خاصه وانه حرير بسبب الاستشوار
اقعدت ربع ساعه قدام المرايه بعدها لفته وامسكته وراحت لسرير ارتمت فيه بنعاس وتذكرت مهند وتضايقت اشوي بس حاولت ماتفكر فيه وتعكر مزاجها
لمت ارجولها وبدون غطا ولا أي شي نامت






راشد وقف عند البيت وناظر مهند
مهند رفع راسه ناظر وشاف البيت بعدها ناظر عمه : تسلم تعبتك معي
راشد حط ايده على كتفه : ولا يهمك يلا روح ارتاح وبكرى بمرك قولي كل شي
مهند تنهد تنهيد بسيطه وهز راسه ان شاءالله ونزل
راشد يناظره لين فتح البيت ودخل بعدها تنهد : استغفر الله العظيم ومشى





مهند فتح سيارته ودخل داخلها فتح الدريشه ونزل الكرسي اشوي وقعد وهو يحس راسه بينفجر غمض عيونه علشان ياخذ غفوه بس ماغمضتله عين
يفكر بهشام وكان حاس انه فات الاوان يعني الحين هو ميت بس كان عنده جزء من الامل بانه عايش




شموخ افتحت عيونها على صوت سيارة و اجلست على طول " هذا مهند " شالت جوالها ناظرت بالساعه " 3:55" حطته و امسحت وجها بيدينها ورجعت خصلها لإذنها
اقعدت اشوي بعدها قامت راحت للباب افتحت القفل اشوي اشوي و افتحت الباب فتح بسيط تناظر بعيونها انتظرت اكثير ولا شافته عقدت حواجبها بالستغراب وافتحت الباب
كله تناظر بغرفته من تحت النور كان طافي " متأكده اني سمعت صوت السياره "
ناظرت بالصاله البيت كان هادي ناظرت بغرفة أم مهند شافت النور طافي ومشت لدرج امسكت بالسور وتناظر بغرفته " معقوله يكون نايم وانا توهمت "
كان الفضول يذبحا اعرفت هالوقت انها مشتاقه له حيل
شالت ايدها عن السور وشبكتهم في بعض وحركت اصابعها بتفكير بعدها راحت غرفتها ادخلت التواليت غسلت وجها واطلعت اوقفت عند المرايه افتحت شعرها مشطته وارجعت لفته
ناظرت بملابسها عاديه مثل كل مره وراحت اطلعت من الغرفه انزلت بهدوء يمكن يكون بالصاله أو المكتب او المجلس أو المطبخ هذا اللي كانت اتقوله لنفسها
يوم انزلت ماشافته بالصاله راحت المطبخ وكل مكان بس البيت هادي وارجعت طالعه فوق " شكله نايم وأنا اتوهم " اطلعت درجه وحده وهي تفكر بعدها انزلت راحت للباب اتشوف اذا
هو موجود من الأساس أو لا مع انها يوم جات كانت سيارته موجوده بس متأكده انها قامت على صوت السياره ياتنفتح او تتسكر ومتأكده انها حقيقه مب حلم
افتحت الباب بهدوء وهي تناظر بالدرج يوم انفتح هدت نفسها وحست بالبرد اللي دخل جسمها لفت نظرها لمكان السياره
اول ماشافتها عقدت حواجبها وتقدمت اشوي تناظر السياره مولع نورها والدريشه مفتوحه ومهند حاط ذراه على راسه وكنه نايم
كانت واقفه مكانها ماتحركت وحواجبها معقده بستغراب وتفكير " ليش نايم هنا " فجأه تحرك وارجعت هي لورى الباب وقلبها يدق
مهند دخله برد وبدا يكح وسكر الدريشه اللي عنده وفتح الثنتين اللي ورا ورجع لوضعه وكتف يدينه ماكان نايم بس ماانتبه للباب لأن عقله ماكان بدنيا
شموخ حست بالهدوء والوضع امان تقدمت بهدوء وناظرت لقته رجع مثل قبل اشوي تاهت عدساتها وارجعت ناظرته حدها مستغربه


مشت وعقلها يفكر فيه اوقفت عند الدريشه وشافته متسند ومغمض عيونه
تاهت عدساتها اشوي " وش اللي صاير له "
بتردد ارفعت ايدها ودقت الدريشه
مهند سمع الصوت وفتح عيونه لف ناظرها
تنهد وشال المفتاح من السيارة وفتح الباب نزل
...
افتحت الباب وشافته بوجها وابتسمت بطمئنان : خوفتني عليك ليش ماترد
مهند مبعد نظراته عنها
شموخ تناظرهم اثنينهم وهي تشيل لثمتها
..
التفتت وشافت مهند مثل الجثه على الأرض افتحت عيونها بخوف واصرخت
ام مهند راحت له وصارت تهزه : مهند مهند
..
مهند ترك خصلتها وثبت ايده على خده وهو ناسي نفسه قال : واتمنى مايجي اليوم اللي تندمين فيه على زواجك مني
شموخ :ـ
مهند : اليوم اللي تطلبين فيه الطلاق أتمنى ماأشوفه
شموخ عقدت حواجبها من كلامه ارفعت عدساتها له ناظرته بستغراب
مهند لون وجهه قلب وكان ماسك دموعه
شموخ : انت ... ليش تقول هالكلام
مهند بستوعاب للي كان يقوله تاهت عدساته بعدها قال بترقيع : ايه اتمنى مايجي شي ويخرب زواجنا
..
شموخ تناظرمهند : هي نايمه ولا امر عليها
مهند وواضح انه مايبيها تروح لها : لا نايمه تشوفينها بعدين
شموخ بستغراب : زين وصدت عنه طالعه
..
ميار: في مره كنت رايحه بيت بيان وانهار " بيت ام مسفر جيرانهم " بعدين رجعت لأني خفت أروح الحالي دخلت البيت وسمعت امي تصارخ ومهند يبكي

جا في بالها كثير أشياء وكلها مشككه وخاصه آخر نقاش كان بينهم وعصب كان أكبر دليل على وجود شي ارجعت لدنيا ونظرها فيه على حاله وكأنه نايم او شخص ميت
تضايقت حيل وشدت على ايدها


خذ قلبي لجروحك ولا يجي قلبك جروح
يسلم قلبك اللي بكـل مـا فينـي فديتـه

وشلون ما شيل همومك وانت للروح روح
لو ينشرى فرحك بعمري لجلـك شريتـه

لو ينشغل بالك احس كل مافينـي ينـوح
تصغر الدنيا بعيوني وكل فرحي نسيتـه

اشكي ما بك خـل قلبـك لقلبـي يبـوح
ذبحني سطر من الالـم بعيونـك قريتـه

عطني احزانك ببني لها بصدري صروح
خلها من اسى الماضي اللي بحبي طويته

اضحك حبيبي بسمتك لي غايه وطمـوح
كن نور هالدنيا من صدى ضحكك خذيته

تبسم للامل خل عطـره بجـوك يفـوح
ترى بعيوني غرامك امل عمري بديتـه

انت بناظري قمه ويبقى غيـرك سفـوح
لا عدمت نظر عيني دامك بطيفك ضويته

خذ قلبي خذ كل ما فيني ولا تجيك جروح
انا ادري كثر ما عطيتك حقك ما وفيتـه



































قامت على صوت جوالها سحبته لها وناظرت فيه " يمى" وردت : هلا يمى
ام رياض : نايمه
سهى تقعد وهي ترجع شعرها لورى ناظرت بالساعه " 5:45" : ايه صليت الفجر ونمت
ام رياض : اها زين عمر بالبيت
سهى تناظره كان نايم : ايه ليش
ام رياض : متى دوامه
سهى عقدت حواجبها : اليوم جمعه يمى مافيه دوام
ام رياض بتذكر : أي والله صح جمعه
سهى : وش كنتي تبين
ام رياض : تعالي ابيك
سهى : شلون ؟
ام رياض: ابيييك تعالي
سهى : ليش يمى في شي
ام رياض : ايه تعالي الساعه 8 تكونين عندي هنا
سهى استغربت اسلوب امها بس قالت لها زين وسكرت
تنهدت بضيق الحين لا راحت راح اتشوف رآما وهي تحس ان اسلوبها وتعاملها معها تغير ماكان بإيدها تحس انه تصرف لا واعي منها
ناظرت عمر بعدها بعدت نظراتها عنه انزلت من السرير










شموخ مانامت من قامت قاعده بغرفتها وعقلها يشتغل وكل اشوي اتقوم من مكان لمكان وتفتح الباب اتشوف لا طلع او لا وتوقعت بعد الفجر يطلع لاكن ماطلع
كانت قاعده طرف سريرها وتهز ارجولها واصابعها تحركها خلاص مافي شي ماجا في بالها آخر شي قالت مالها الا ميار قامت افتحت الباب واطلعت وهي تناظر غرفة ام مهند
وتمشي بهدوء راحت لغرفة ميار افتحت الباب وادخلت كان النور مسكر والانوار الحمرا مفتوحه شموخ قفلتها لأن ضو الشمس دخل للغرفه فمافي فايده منها وراحت لسرير ميار
ناظرت فيها كان الغطا طايح واليدين يمين ويسار والله يستر اقعدت ومدت ايدها تبي تقومها بس ترددت واسحبت ايدها تمت تناظرها بس عقلها عند مهند
ارجعت لدنيا ونظرها بميار بعدها قامت طالعه من الغرفه
اطلعت وسكرت الباب بهدوء ومشت رايحه غرفتها بس ناظرت بغرفته ضمت يدينها لبعض بتفكير








مهند مانام بس بعد الفجر خذا غفوه بسيطه وقام سمع صوت جواله ولف نظره وهو يشيله " عمي " تنهد على خفيف بعدها رد : هلا عمي
راشد : حياك الله .. ها شلونك الحين ؟
مهند : الحمدلله
راشد : والله ماخليتني انام الليل كله . انت صاحي الحين
مهند : اممم
راشد : خلاص بمرك بعد اشوي
مهند يرفع الكرسي : لا لا اتعب نفسك أنا بجيك
راشد : لا والله مو تعب ولا شي انت اولدي وأنا أبوك
مهند : تسلم تسلم ماتقصر
راشد : الله يسلمك
مهند : بس انا رايح على الشركه ولا طلعت بمرك أحسن نتكلم برآ البيت
راشد سكت اشوي بعدها : زين ولا يهمك انتظرك
مهند تنهد : فمان الله
راشد : ياهلا
مهند سكر وعلى طول طلع ان الشحن انتهى وقفل الجوال حطه بجيبه ونزل من السياره











لورآ كانت ادور بالبيت وراحت للمجلس اول ماافتحت الباب شافت ابوها قاعد : اوه انت هنا يبى
ابو رياض مانظرها
لورآ شافته مارد عليها او ناظرها وارجعت لورى سكرت الباب " وش صاير " ومشت " متزاعل مع امي "
ابو رياض شال جواله يوم دق "سهى : ورد
سهى: يبى
ابو رياض : سلمي
سهى : السلام عليكم
ابو رياض : وعليكم السلام
سهى : يبى وش صاير
ابو رياض : شنو
سهى : امي دقت علي اتقول تعالي ابيك ويوم سألتها ضروري قالت ايه لا يكون قلت لها اسلوبها كان متغير
ابو رياض تنهد لأنه يعرف مرته ماترتاح الا يوم تعرف كل شي : هي ملاحظه التغير اللي صاير وامس اقعدت على راسي الا تعرف السبب بس وتنهد : شلون بقولها صعب
سهى بتنهيده : أي والله
ابو رياض : حاولي ماتضعفين قدامها لأن كل شي له وقته والحين وأنا مشتت كذا مب وقته ابد
سهى : بس مايصير انطول أكثر من كذا لازم انسوي تحليل لك ولرآما على الأقل علشان نتأكد
ابو رياض : آآآه بس ياليت المشكله ان الشيخ موثوق فيه شلون تبيني أروح وأعور قلبي في شي انا متأكد منه
سهى : زين حنا ماراح نقعد كذا أكيد راح انبلغ وماراح انبلغ الا لا درت كل العايله بالموضوع ولا قدمنا هالبلاغ راح يسوون التحليل
ابو رياض بألم : قلتلك كل شي بوقته وماراح أطول علشان أخبر فيه بس أشوف الوقت اللي أكون فيه أقوى
سهى تحط ايدها على راسها : زين













شموخ سكرت الدرج وحطت ايدها على جمبها " مافي شي غريب " التفتت لسريره شالت المخده ناظرت داخلها مافي شي ورجعتها " يمكن بالآب " صدت عن السرير وهي تناظر يمين يسار
ومشت " المفروض اني ماادخل الغرفه أكيد كل شي بالمكتب " امسكت مقبض الباب وقبل لا تنزله نزل بروحه وافتحت عيونها بصدمه واسحبت ايدها
مهند فتح الباب
شموخ ماكانت اتناظر بجهة وجهه كانت منزله نظرها للمقبض مصدومه و خايفه
مهند انصدم اول ماشافها انصدم من وجودها بالغرفه بس اللي اصدمه أكثر شعرها وماكان يشوف وجها
شموخ اجمدت مكانها مب عارفه وش اتسوي
مهند معقد حواجبه دخل وسكر الباب

شموخ

شموخ بصراخ وخوف منه : وش اتسوي هنا اطلع برآ
ماجد بحده اشوي : لا تصارخين انتي


شموخ ارفعت ايدها لصدرها وهي قابضتها وكانت ترجف
مهند ناظر بالغرفه بعدها رجع نظره لها : شموخ ارفعي راسك
شموخ قلبها كان يطبل ارفعت راسها اشوي بس مااقدرت ترفع عدساتها
مهند : شنو يعني هذا
شموخ ناظرته نظره سريعه وقالت : أنا آسفه
مهند حس براحه وهي واقفه قدامه ويوم ارفعت راسها اسحرته ابد ماكان متضايق من وجودها بالغرفه بالعكس انبسط اكثر مع انه مستغرب وجودها بس مافكر بهالشي وزياده على كذا مايبيها تطلع
شموخ ودها تنشق الارض وتبلعها الحين وش تقوله ماتدري
مهند دام شموخ قدامه حس انه يبي يفرغ اللي داخله كله مثل العاده مد يده وبعد خصلتها النازله لورى وهو يقول : انتي تعذبيني
شموخ دق قلبها اكثر منه شوق وهيام ومنه خوف
مهند شال يده عنها وناظرها من فوق لتحت ومن تحت لفوق ونقل يده للباب ناظر فيه حط يده على المفتاح وقفل الباب



















نايف كان بالمطبخ سواله كابتشينو وطلع قابل نوف نازله وراحت لصاله
نايف : نوف
نوف بدون ماتلتفت : هلا
نايف راح الصاله
نوف اقعدت وتناظر فيه
نايف جا وقعد جمبها تقريبا ً
نوف تفتح التلفزيون : آآه
نايف : بسأل سؤال وتجاوبيني بصراحه
نوف تقلب : اسأل
نايف : شموخ
نوف يوم اسمعت اسمها وقفت اشوي بعدها ارجعت تقلب وهزت رجلها : وش فيها ؟
نايف : يعني في شي صاير عندهم بالبيت يحتاجون مساعده شي نايف كان يبي يعرف سبب الهم اللي مبين على مهند
نوف استغربت سؤال وناظرته : وش هالسؤال مافهمت
نايف :يعني يوم اتكلمين شموخ ماتحسين انهم محتاجين من يساعدهم
نوف : لأ
نايف اها
نوف : ليش ؟
نايف يقوم : ابد بس حبيت أعرف
نوف : زين اسأل مهند حنا وش درانا عن الناس
نايف ناظرها استغرب كلامها وطريقته بعدها راح
نوف تنهدت مقهوره من هالملل اللي هي عايشته











لورآ : يمى غريبه مانمتي واقعدت
ام رياض : شوي جايه اختك وبقعد معها
لورآ تشيل المخده " مخده الكنب" وتحطها بحضنها : اها من زمان عنها
ام رياض ماردت
لورآ " شلون أقولها "
ام رياض ناظرتها وحست انها تبي تقول شي : وش عندك ؟
لورآ حمحمت : ها لا بس شفت أبوي بالمجلس واستغربت
ام رياض ارفعت حاجبها : وزين
لورآ توترت : ها لا ولا شي
ام رياض بعدت نظرها عنها : آه منكم
لورآ غمضت عيونها " آآه شنو أقول لها "
ام رياض تقوم
لورآ افتحت عيونها : يمى
ام رياض رايحه : همم
لورآ : بقولك شي
ام رياض يوم اسمعت كذا على طول التفتت وارجعت مكانها : شنو
لورآ استغربت ردة فعلها وتمت تناظرها
ام رياض : عن من رآما او سهى ولا ابوك
لورآ عقدت حواجبها : شلون ؟
ام رياض حست انها تعجلت واسكتت : لا ولا شي وش عندك
لورآ ورد وجها : يمى أنا
ام رياض :ـ
لورآ بتوتر واضح : أفنان
ام رياض تنهدت وراحت اللقافه : اييه اكيد بتروحين لها او تطلعون
لورآ بدلع : لاااا يمى لا تقولين كذا
ام رياض : زين
لورآ ابلعت ريقها : سمعي
ام رياض : اخلصي علينا
لورآ: أفنان اللي تعرفينها هذي
ام رياض بملل : ايه
لورآ: اللي هي فنو يعني
ام رياض :ـ
لورآ شافت فيس امها تملل وقالت بندفاع وهي تغمض عيونها : يمى فنو اخطبتني حق اخوها
ام رياض من فيس مللول لفيس تفاجئ وغيرت جلستها : هااا
لورآ افتحت عيونها ووجها قلب احمر
ام رياض ابتسمت ابتسامه بسيطه : انتي من جدك
لورآ بحرج: شنو يعني يمى بمزح معك هالمزاح انا
ام رياض قامت من مكانها وراحت جمبها : والله وكبرتي يابنتي
لورآ اكتفت ببتسامه خجل
ام رياض تحط ايدها على راسها تتحسس شعرها : بس يمى حبيبتي أمها لازم تتصل علي
لورآ: أي يمى اكيد راح تتصل بس هي قالت تقولي بالأول
ام رياض تناظرها بتأمل
لورآ تناظرها بعدها حطت ايدها على عيون امها : لا تناظريني كذا انحرج
ام رياض اضحكت على خفيف بعدها ضمتها






















شموخ اتحط يدينها على صدره تبعده بخوف : لأ مهند لا مااقدر
مهند عدساته بعدساتها
شموخ ترجف ودقاتها كانت سريعه مهند حس فيها من قوتها
مهند قرب وجهه منها وباسها بعدها بعد وجهه وهو يقول : هذا حقي بتحرميني منه
شموخ تبلع ريقها كان خوفها بهالساعه ماينوصف خاصه وانها تعرضت لاعتداء من قبل ماكان بإرادتها خوفها عماها دفته عنها أقوى من قبل وبكت
مهند يوم شاف هالشي بعد عنها " قعد " ويناظرها بستغراب و مااستوعب اللي يشوفه منها
شموخ يوم بعد عنها قامت و ازحفت لجها ثانيه انزلت من السرير حطت ايدها على فمها لأنها بدت تشاهق
مهند كان عنده علم ان هالشي حال كل بنت بس ماكان يدري انها توصل لدرجة الشهاق وتطلع من الغرفه حيل هالموقف أزعجه وحس بالإهانه وبدال مايشفي آلامه زادت عليه
شموخ ماكانت بوعيها ابد اطلعت من الغرفه وسكرت الباب وتمت واقفه عنده تستوعب اللي سوته بس صورة ماجد صارت تجي قدامها وبكت اكثر وهي تلتفت وتحط ايدها الثانيه على فمها
ام مهند كانت بالصاله قاعده وأخلاقها بأنفها يوم اسمعت صوت قفل غرفة مهند ينفتح ناظرت وانصدمت يوم شافت شموخ طالعه منها عدلت جلستها وتناظرها بصدمه بس شموخ ماانتبهت لها وراحت لغرفتها
ام مهند قامت مصدومه ناظرت بغرفة مهند بعدها تاهت عدساتها وارجعت ناظرت الغرفه

شموخ ادفنت وجها بالمخده وتبكي وتردد : الله ياخذك ياالحقير وتشاهق بكاها وردة فعلها كان كله بسبب خوفها من اللي سواه فيها ماجد اما عن مهند كان فيها جزء من الخوف بس
مو لدرجة الشهاق والرجفان الملفت

مهند قاعد ووجهه متغير ونظره قدام بالأرض كان ضام يدينه لبعض وشاد عليهم حيل
ام مهند افتحت الباب معصبه وشافته قاعد ووجهه مايبشر بخير وخفت عصبيتها واوقفت مكانها
مهند سمع بأحد دخل بس عيونه مالفت وناظرت بركانه كان يفور اشوي اشوي وبعد ثواني لف عدساته لطرف عيونه وراسه اشوي يوم شافها أمه لف وجهه ناظرها من فوق لتحت مقهور بعدها قام
صاد عنها شال الشاحن من السرير وطلع جواله من جيبه واشبكه
ام مهند ادخلت وسكرت الباب : أعوذ باالله من الشيطان الرجيم وش عندك معصب من هالصبح
مهند ناظرها ونفس ملامحه ماتغيرت وراح الدولابه طلع ثوب أسود وشماغ حطهم على السرير وفتح الدرج طلع طاقيه وعقال
ام مهند ارفعت حاجبهاو تكتفت : على وين
مهند شال سروال وفنيله وسكر الدولاب وراح لتواليت : على الشركه
ام مهند تفاجئت
مهند دخل التواليت وسكر الباب
ام مهند " وش يسوي بالشركه "




















ابو محمد كان بالبيت وبإيده كاس شاي ناظر بالساعه " 5:59" رسم ابتسامه بوجهه : آه خلنا انتأخر اشوي ياسيد مهند ورفع الكوب لفمه بعدها نزله لطاوله وقام : المشكله ان عندي
فضول اعرف وش تبي وراح دخل التواليت











مهند يصلح شماغه بعدها التفت لجواله شاله ماشحن زين بس شاله وشال بوكه وطلع من الغرفه وهو يقفل النور

شموخ كانت قاعده بطرف السرير واسمعت صوت الباب وتاهت عدساتها اشوي بعدها قامت للباب شدت على ايدها اشوي بعدها افتحت الباب اشوي تناظر
مهند نازل
شموخ اعرفت من شكله رايح الشركه بس وجهه ماشافته زين بس توقعت انه مقلوب تضايقت حيل من تصرفها سكرت الباب وتسندت عليه وامسحت بقايا دموعها بعدها حطت اظافرها بين سنونها بقلق












ام رياض : شنو
سهى : مايمديه عنده شغل بالظهران بعد اشوي
ام رياض تنهدت بقوه
سهى : يمى اذا عندك شي قوليه الحين
ام رياض : لا خلاص انسي
سهى تبلع ريقها بألم
ام رياض : بس سمعي
سهى : هلا يمى
ام رياض : اذا في شي صاير معك أو مع وحده من خواتك قوليلي لا تنسين اني أمكم
سهى : لا الحمدلله مافي شي ليش فكرتي كذا
ام رياض تضايقت منها وبحده اشوي : زين يلا مع السلامه
سهى اعرفت ان أمها ازعلت منها : مع السلامه
ام رياض سكرت التلفون وضمت يدينها لبعض تحركهم وكنها تتوضا بقهر وازعلت من سهى حيل وطبعا من أبو رياض













شموخ كانت حاطه جوالها على اذنها اواقفه تهز رجلها و مدخله ايد اصابعها الثانيه بشعرها
ردت بصوت كله نوم : هلا
شموخ وقفت هز رجلها ونزلت ايدها عن شعرها : خالتي
سلمى : هلا شموخ
شموخ يوم اسمعت صوتها نايم تنهدت
سلمى تناظر الساعه " 6:30" عقدت حواجبها والتفتت للجهه الثانيه : وش فيك داقه هالوقت
شموخ حست ان ودها تبكي وقالت وهي تبلع غصتها : أنا آسفه داقه عليك هالوقت بس أبيك ضروري
سلمى غمضت عيونها نايمه : مايتأجل
شموخ شدت على ايدها : زين ادق عليك بعدين
سلمى : زين
شموخ : مع السلامه
سلمى : السلامه و سكرت ونامت على طول
شموخ ماسكه دموعها لا تنزل وش كثر صعبه االحياه من دون أم تقولين لها اللي بخاطرك أي وقت تحتاجينها تلقينها واقفه جمبك
هالشي أثر على نفسية شموخ الوقت هذا خاصه وانها تحاول انها ماتنزل دمعه وحده منها











مهند كان قاعد على مكتبه ويطق طق اصابعه بالمكتب
الباب دق
مهند نفس حاله بس رفع نظره ناظر بالباب
انفتح الباب ودخل
مهند تغيرت ملامحه
ابو محمد يوم شافه ابتسم بتمسخر وسكر الباب بعدها مشى رايح له : من طلعت من البيت وانا اشوف نور نور عظيم وكل ماقربت من الشركه آلمتني عيوني من قوته أثريه منك والله وقعد : هلا والله بالمدير
مهند :ـ
ابو محمد يوم شاف نظراته له حمحم وبعد نظراته عنه بكل مسخره بعدها ناظره : يعني طبعا ً متأخر على الموعد ساعه الا ربع حقك علي بس كنت أشرب شاي أعدل مزاجي اشوي مايصير نجي والمدير موجود والمزاج معكر
مهند نزل نظره فيه محتقره بعدها رجع ناظر وجهه
ابو محمد لفت عدساته ورفع حواجبه فوق بعدها ناظره : اصم طال عمرك
مهند ببرود : شلون تبيني أفهم من حـ...
ابو محمد فتح عيونه وانقهر منه حيل
مهند : اسمعني
ابو محمد:ـ
مهند : أنا راح ابيع هالشركه
ابو محمد انصدم
مهند : وداري عنك تبيها
ابو محمد:ـ
مهند : بس عندي كم شرط قبل لا اسلمها لك
ابو محمد مصدوم منه
مهند تنهد بقوه بعدها قام : هشام
ابو محمد يناظره
مهند تكى يدينه على المكتب وحنى جسمه ونظره فيه : ثاني شي اوراق التهريب
ابو محمد يناظره لثواني بعدها انفجر ضحك
مهند كان من داخله يولع بس اكتفى بحتقاره بنظراته
ابو محمد : من جدك انت وضحك
مهند تنهد من جديد ورجع لكرسيه














ابو رياض بعد ماانتهى من صلاة الضحى تم قاعد على السجاده تنهد بألم : إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها









ابو محمد شاف الجد بعيون مهند واحتار وتردد حيل
مهند يناظره
ابو محمد : زين .. وش سبب هالقرار المفاجئ
مهند :لو سمحت مابيني وبينك نقاش اذا موافق خلنا نبدا الاجراءات ونسوي اجتماع بكرى اذا لا فقدم استقالتك
ابو محمد : هه استقالتي
مهند :ـ
ابو محمد: وش تستفيد لا قدمت استقالتي الاوراق بتم عندي
مهند :ايه او لا عطني جوابك
ابو محمد يناظر بعيونه زين " وش يفكر فيه "
مهند " والله لا احرق يبو محمد تحسب تركي لشركة ابوي النهايه . والله لا اخليك تندم على الساعه اللي انولدت فيها "
ابو محمد " انا لو خذيت هالشركه وكملت تجارتي ماراح اندم ومهند ماراح يتجرأ يبلغ الشرطه وامه معنا "
مهند" حقنا بناخذه وماراح نتنازل عنه . وعمي اليوم راح يعرف بكل شي وبعد الله مافي احد راح يساعدني أنا ومنصور كثره لأن هالشي فيه أخذ حق وامي أكيد راح تاخذ جزاها "
ابو محمد " آه بس وش اللي تفكر فيه "
مهند " والله لو القتل مب حرام كان خذيت حق شموخ بيديني ياالمـ...."
ابو محمد" لازم افكر بالاول واتصل على امك اشوف وش اللي تفكرون فيه انت وهي "
مهند " وهالمره اللي معكم راح ادور عليها واعرف وين متخبيه "
ابو محمد " ماراح تلعب علي بسهوله يامهند لا انت ولا امك "
مهند " انا داري انك تبي الشركه تكلم واخلص علي لأن صبري نفذ من مقابلة وجهك "
ابو محمد " ماراح تقدر علي في شي تفكر فيه ياالمـ..."
مهند تنهد بقوه وقام من الكرسي : عندك لساعه 6 المسا مااتصلت انتهى الوقت وطلع جواله من جيبه يتصل على عمه
ابو محمد يناظره
مهند طلع من المكتب
ابو محمد يطق طق اصابعه بالمكتب يفكر
مهند طلع المصعد : نص ساعه وانا عندك
راشد : انتظرك
مهند قفل





جلال طلع من غرفته : يمى
ميسون : اسسس
جلال استغرب
ميسون : نايمه
جلال : زين وش فيك كذا
ميسون : لأن لي 3 ايام اقوم الليل اشوف نور غرفتها مفتوح ماكانت اتنام
جلال : أي انا ملاحظ الارهاق عليها
ميسون : جلال صراحه هي غريبه اشوي
جلال : شلون يعني
ميسون : احس في شي شاغل بالها
جلال : أي انا ملاحظ هالشي
ميسون : والشي الثاني وناظرت بغرفتها بعدها اسحبت جلال وبصوت اخفت : شريحتها مو بالجوال
جلال : وش دراك
ميسون: مره جوالها كان معي وشفته
جلال : ليش معقوله اتكون ضاعت
ميسون : مااتوقع
جلال :ـ











مهند يوم وصل كان راح يدق على عمه بس طفى الجوال ونزل دق الجرس وطلعله نايف وسلم عليه بعدها عمه
تكلمو اشوي بعدها
نايف : ليش واقف تفضل ادخل
مهند : لا تسلم راح نقعد برآ ....ها عمي مشينا
راشد : يلا
نايف كان يناظر فيه ويوم اركبو السياره رفع ايده يودعهم ومشو " يارب اجعله خير "








بنص الطريق
راشد : ماتبي تبدا من هنا
مهند ناظره بعدها رجع ناظر الطريق : لا
راشد تنهد خلاص راح ينفجر راسه ويبي يعرف
مهند ناظره : انت مانمنت ورجع ناظر قدامه
راشد يناظر قدامه : ليش انت خليت فيني عقل علشان انام
مهند يوم سمع هالشي ابتسم ابتسامه بسيطه وبعد ثواني : والله الموضوع يخص خالي بعد المفروض يعرف بللي راح أقوله
راشد ناظره
مهند ناظره ببتسامته : بس والله يشهد ان أول من جا على بالي انت
راشد رد له الابتسامه
مهند يتنقل بنظراته لطريق ولعمه : أحسد عيال عمي عليك
راشد ضحك ومد يده حطها على كتفه : وانت بحسبة عيالي ليش هالحسد
مهند : تسلم
راشد يضرب كتفه على خفيف وهو يكمل ضحكه وشال يده بعدها قال : والله عيالي اللي ايحسدونك على المرحوم .. آآآه الله يرحمه كان أخ عزيز وغالي
مهند اختفت ابتسامته تدرجيا وبعد نظره عنه : الله يرحمه
راشد : ايييييه يادنيا بعد أيام وحتى لو كانت سنين حنا لاحقينهم
مهند :ـ
راشد : كلنا مصيرنا التراب .. وبهذاك الوقت ماينفعك الا عملك الصالح
مهند يبلع ريقه بصمت
راشد : والناس اللي مااهتمو بالأمانه اللي بين يدينهم وأرواح أهملوها أكيد لهم جزاهم بالآخره وشد على ايده
مهند يوم قال عمه كذا نقل عدساته لطرف عيونه وشاف يدينه اللي كان شاد عليها
راشد تنهد بألم ولف راسه لدريشه


راشد نزل ركض وطلع السياره وبصراخ : وش صاير معاذ شنو اللي قاعد اتقوله انت
معاذ : لا تصارخ لا تصارخ
راشد هدا نفسه وحده مصدوم : وش هالإهمال
معاذ : انا لله وانا اليه راجعون وبكى
راشد بلع ريقه واجتمعت دموعه بعيونه معاذ اتصل عليه وخبره ان المستشفى اتصلت وخبرته بوفاة ناصر بسبب اهمال الممرضه
راشد ماانزلت له دمعه الا يوم اوصلو للمستشفى وشاف أخوه بالثلاجه



مهند كان يعرف ان عمه يقصد عمه ناصر وشد على ايده لين اطلعت عروقه لأنه بعد دقايق راح يعرف الحقيقه ويعرف ان الممرضه حكم عليها ظلم
ماقدر يتحمل لين يوصل للمنتزه لأنه خاف يضعف وقال علشان لا يتراجع : تقصد بهالكلام عمي ناصر
راشد كان يتذكر هذيك الأيام ويوم سمع كلام مهند فتح عيونه بصدمه وناظره : شلون
مهند تغيرت ملامحه وقال : الموضوع اللي راح اتكلم فيه يتعلق بشموخ ويتعلق فيك كعم ويتعلق فيني كزوج ويتعلق فينا كلنا حتى خوالها
راشد مصدوم : لحظه اشوي
مهند مالفت له عين " بالأصح هي مواضيع "
راشد : انت شلون تعرف بالموضوع
مهند التزم الصمت
راشد دق قلبه بعد كل هالسنين اللي خفو فيه الموضوع هو ومعاذ وتعاهدو انهم مايقولونه لأحد علشان لا تقوم الجروح بعد ما بدت تطيب يطلع مهند عارف بالقصه قلبه كان يدق خوف وبنفس الوقت استغرب من جملة الموضوع يتعلق بخوالها .. ليش وش علاقتهم اسئله واسئله ادور براسه ونظره بولد أخوه ومهند كان ملتزم الصمت ولونه متغير ولا لفت له عين
























تعذر لي قلمي وقال : لا أريد إكمال ماسيحدث
فأجبته متسائله : لماذا ؟
قال : تعبت من كتابة تلك الاحزان
الا تستطيعين أن تكتبي غير هذا
فأجبته : آه ياقلم لو تعرف ماذا أحس به من ألم وعذاب عند كتابة تلك اللقطات ولاكن هذه هي قصتي اللتي ألفتها
وسهرت الليالي لكتابتها فهل تريد مني التراجع عند النهايه
قال لي بصوتٍ باكي : لاكني تعبت من كتابة آلآم شموخ .. لم أصدق نفسي عندما ابتعت عن كتابت آلامها في بداية هذا الجزء
لا أريد كتابة آلآمها وأحزانها ولا أريد كتابة آلآم أختها والبقيه
أجبته قائله : اذا اذهب بعيدا ً ولا تعد سوف أبحث عن قلمٍ آخر يساعدني في نهاية قصتي
صمت القلم ولم يجبني
انتظرته لدقائق ثم قال : أتريدين مني الذهاب بعد كتابتي لـ 29 جزء ونصف واترك النهايه
قلت له : انت اللذي تذمرت وتعبت وانا لا أريد أن أتراجع سوف أكمل قصتي حتى النهايه
قال لي : لن أفوت على نفسي النهايه بل سأكتبها ولن يكتبها غيري ولا كن اسمعيني
رددت فقلت : هات ماعندك
قال لي : لن أكتب قصة ًأخرى معك
فأجبته : جيدٌ جدا ً انت أكمل معي الجزء الأخير من قصتي وبعدها قل ماعندك
فقلب القلم نفسه لإكمال بقية هذه القصه














BRB
,


مهند قبل لا ينزلون نزل اللي على راسه واتركه بالسياره
مهند :ـ
راشد ينتظر
مهند تنهد ولف نظره بالمنتزه الفاضي بعدها ناظر عمه المقابل له " كانو قاعدين على العشب "
راشد يبلع ريقه وقاعد على نار
مهند تنهد لآخر مره بعدها قال : أنا ومنصور عرفنا باللي صار بعمي
راشد :ـ
مهند : أكيد بتقول شلون ... عمي أبوي كان ترك رساله قبل لا يموت
راشد:ـ
مهند : كتب فيها على اللي صار بعمي
راشد بلع ريقه مره ثانيه
مهند : وأنا ومنصور عرفنا انكم ماخبرتو أحد عن نجاته علشان لا تزيد الآم يوم يشوفونه وكنه ميت بالمستشفى وكل هذا فاهمينه
راشد :ـ
مهند تنهد وهو يلف نظره عنه : بس حقيقة وفاة عمي مب اهمال ممرضه وناظره
راشد فتح عيونه وعقد حواجبه مااستوعب اللي يقوله مهند
مهند : هذي جريمه مخططه ومدروسه
راشد انصعق وجمد بأرضه لنه ابد مااستوعب
مهند : والممرضه المحكوم عليها ماتت ظلم
راشد رفع ايده بمعنى اسكت وحط ايده على عيونه عيونه يحكها لأنه حس كأنه مايشوف بعدها نزل يده وهو يقول : مهند انت بعقلك .. مدري عن أبوك وش كتب بس لا تخربط راسك بـ هالتفاهات
مهند : عمي أبوي ماكتب الا اللي انت تعرفه
راشد :ـ
مهند : أبوي مادرى بحقيقة هالجريمه ... أنا عرفتها وسمعتها بلسان أثنين لهم يد فيها
راشد حس بالجد يوم تكلم مهند كذا ومااستوعب الموقف اللي هو فيه مايدري هو بحلم ولا يتخيل ولا بفلم ولا كمره خفيه
مهند كان صعب عليه ينطق اسم امه وتم ساكت
راشد : من هالإثنين ووشلون صار هالشي وكيف ماانكشفو وليش يقتلونه والهدف
مهند غمض عيونه وشد على ايده يستجمع قواه ونطق بصعوبه وهو ياخذ نفس معها : الوالده
راشد مقدر أوصفلكم ردة فعله انصدم حيل
مهند فتح عيونه وشاف وجه عمه شلون مصدوم وقال : والثاني أبو محمد
راشد : مهند
مهند:ـ
راشد شال عقاله والشماغ نزله بعدها الطاقيه وفتح أزارير ثوبه اختنق : وش هالكلام اللي تقوله انت
مهند عيونه بعيون عمه : هذي الحقيقه اللي عرفتها من فتره ومنصور ماله خبر فيها










ابو محمد قاعد بمكتب مهند ماطلع يفكر ويفكر كان راح يدق على ام مهند بس الفتره الاخيره انقلبو على بعض فحط احتمال كبير انها تكون واقفه مع مهند ومخططه وهو يعرف ان ام مهند
ملـ... ويطلع منها اشياء ماتجي على البال
" الاوراق وهشام " تنهد بعدها قام يمشي بالغرفه " الاوراق وهشام "
وقف عند الدريشه يناظر بالشارع " مااحتاج هالاوراق بس هشام "











شموخ تصارخ :والله لا أشرب من دمك والله لحرق قلبك مثل ماحرقتي قلبي
ام مرعي تناظر بالسكين اللي معها
شموخ : انتي سبب العذاب اللي انا فيه
ام مرعي : يابنتي اهدي أنا مو الوحيده معي مرت عمك
شموخ : مايهمني الحين راح اتشوفين عيالك وهم ينذبحون قدامك والله لذبحهم واحد واحد
ام مرعي تصارخ : لااااا


ام مرعي قامت من النوم مفزوعه والعرق يصب منها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... ناظرت حولها : اعوذ بالله




















مهند كان يقول لعمه كل شي أذن الأذان الاول لصلاة الجمعه ومااسمعوه وأذن الثاني وبعد مااسمعو كان راشد كل اشوي ينصدم واكثر شي اصدمه وماصدقه هو فعلة أخوه معاذ بأخوهم ناصر
شلون طاوعه قلبه يسمع كلام مرته ويطعن أخوه راشد ماقدر يصدق هالشي وطلب الدليل
مهند : أنا مثلك للحين مااعرف وينها
راشد حاط ايده على راسه : شي مايتصدق
مهند حس بعمه ووشلون وجهه قلب بس بنفس الوقت حس براحه انه قال اللي بقلبه
راشد بحده وهو يناظر مهند فجأه : وينه هذا ابو محمد وقام
مهند قام وامسكه : عمي تعوذ من ابليس
ابو محمد : والله مااخليه
مهند : عمي اهدا واللي يسلمك ابو محمد مو أي رجال
راشد ناظره












مااثبتت بمكان واحد قايمه قاعده رايحه جايه بالغرفه
شموخ كانت واقفه وتهز برجلها ومكتفه ايد والثانيه رافعتها لشعرها
" ياالله أنا شسوي الحين بنفسي " ارفعت ايدها الثانيه وشدت على شعرها وهي منزله راسها للأرض

مهند قفل الباب
شموخ افتحت عيونها واجمدت بأرضها
مهند قرب منها
شموخ عدساتها تايهه بخوف
مهند من دون مقدمات شالها
شموخ تناظره بصدمه وبدا جسمها يرجف
مهند يتأمل وجها وتذكر يوم يغمى عليها بالمطبخ وشالها كان هذي ثاني مره يشيلها رسم ابتسامه خفيفه بعدها قرب وجهه من وجها وهو يمشي


شموخ اقعدت على الأرض وهي للحين شاده شعرها اشوي ودقاتها ورى بعض

مهند قرب وجهه منها وباسها بعدها بعد وجهه وهو يقول : هذا حقي بتحرميني منه

شموخ نزلت ايدها اليمين بهدوء وحطتها على صدرها




















سلمى بعد مارجعو من الصلاه كانت بالمطبخ تناظر بالقدور اللي عالنار
: السلام عليكم
سلمى وهي تروح لدولاب : وعليكم السلام
سعود تسند على الدولاب : تسلم هاليدين والله الريحه طالعه لين برآ البيت
سلمى تشيل الملح وتلتفت رايحه للفرن وهي تناظر فيه : الله يسلمك
سعود ضم يدينه لبعض ويفتح فمه يبي يقول شي بس متردد
سلمى بعد ماحطت الملح رجعته لدولاب بعدها انتبهت له : وش عندك ؟
سعود : اممم يمى أنا بصراحه بقول شي بس اتمنى تقنعين أبوي لأني اعرف انه رافض هالفكره تماماً
سلمى جات عنده : شنو
سعود تنهد : آآ
سلمى ترفع ايدها وتقرص خده : لا يكون تبي تتزوج
سعود :هه وبعد نظراته عنها بعدها ناظرها وهو يرفع يدينه ويحطها على كتوف امه : وأنا بسن زواج ولا شكلي شكل زواج
سلمى ببتسامه : مدري عنك شايفتك متوتر
سعود : والله ياالغاليه مب كل شي زواج يعني انا مثلا ماراح اتزوج الا يوم أوصل الثلاثين هذاني قايلك من بدري
سلمى كشرت وضربته على خده على خفيف
سعود ابتسم وباس خدها بعدها قال : سمعي يمى أنا أبي أقدم على بعثه مابي أدرس الجامعه هنا
سلمى : وش هالخبريه
سعود كشر بدلع : آآه يمى
سلمى : انت خلص الحين ويصير خير
سعود : يمى خلاص مابقى شي على الاختبارات النهائيه لازم أعرف الجواب من بدري
سلمى : بعدين من حط براسك هالشي لا يكون ماهر >> ماهر واحد من أخويانه المقربين <<
سعود : لا مب ماهر ولا شي حتى يوم قلتله شجعني بس هو مايبي يعني أنا عندي طموحي لا أكثر مادخلني لا بفلان ولا علان كل واحد يشوف طريقه بعد الثنويه
سلمى ببتسامه : والله ياروح أمك أنا ماعندي مشكله الله يوفقك يارب
سعود يقرص خدودها : والله ونعم الأم أنا داري ان ماعندك مشكله بس المشكله أبوي يمى أبووووي
سلمى : ان شاءالله يوافق تعرف أبوك يعصب في البدايه اذا كان الشي مو عاجبه بس يوم يقعد كم يوم ويفكر يعرف ياخذ القرار الصح وان شاءالله ماراح يعارضك
سعود : ان شاءالله وينزل يدينه
سلمى التفتت راحت للفرن طفت النار بعدها مشت طالعه : انا بروح أصلي
سعود :تقبل الله
سلمى اطلعت : منا ومنكم










الباب يندق بعدها افتحته على طول
ميسون تناظر بأمها توقعتها نايمه بس شافتها قاعده على السرير وايدها على خدها
ميسون عقدت حواجبها : يمى
ام مرعي تناظرها
ميسون راحت لها : وش فيك
ام مرعي مدت ايدها : تعالي يمى
ميسون اقعدت جمبها وام مرعي قربتها لها حيل
ميسون كانت خايفه عليها اشوي : يمى وش فيك
ام مرعي :ـ
ميسون : أحس فيك شي بس ماتبين تقولينه
ام مرعي تنهدت تنهيده طويله
ميسون :ـ
ام مرعي : أنا ربي عاقبني فيك
ميسون عقدت حواجبها
ام مرعي : وأكيد بيعاقبني على اللي سويته بحياتي
ميسون : شنو قاعده تقولين يمى .. وشنو عاقبني فيك
ام مرعي حست ان ميسون افهمت غلط قالت : والله اني افخر فيك وبأخوانك انكم عيالي وأنا والله ماأستاهلكم ولا استاهل ثقتكم فيني
ميسون : يمى انا مو فاهمه
ام مرعي : آآه بيجي اليوم اللي بتفهمين فيه اللي اقوله
ام مرعي كانت تقصد بأن ربي عاقبها في بنتها هو ان بنتها وصلت ل 30 ولا تزوجت









ام مهند " مهند ليش راح لشركه وش عنده " وهي قاعده تفكر فيه تذكرت مشهد الصبح " الـ..." وقامت









شموخ اطلعت من التواليت وجوالها يدق شالته بسرعه " خالتي سلمى " كانت بترد بس انفتح باب الغرفه
شموخ عقدت حواجبها
ام مهند انصدمت يوم شافت شكلها وجا نظرها على شعرها
شموخ: تبين شي
ام مهند ابتسمت مصدومه : هه
شموخ تذكرت شعرها وافهمت سبب هالنظرات
ام مهند تتقدم لها : ماشاءالله ماشاءالله
شموخ ابد مب فاضيه لها قالت : لو سمحتي خالتي اذا جايه للمشاكل فأنا عندي شغل اهم
ام مهند وقفت صار بينهم مسافة خطوتين وتكتفت : وش هالشغل ممكن اعرف
شموخ تنهدت
ام مهند : جامعه وماعندك وش الشغل هذا
شموخ : لو عرفتي بتستفيدين مثلا
ام مهند بحده : خلصينا الحين وتكلمي
شموخ تبعد نظراتها عنها وتكتفت
ام مهند: شكله شي خاص
شموخ تناظرها بملامح معنى أي نعم
ام مهند بحركه سريعه حطت ايدها على ايد شموخ وقربتها منها بعدها دفتها على الارض
شموخ طاحت وصدم جمبها اليمين بطرف التسريحه واصرخت بألم وهي ترفع ايدها لجمبها
ام مهند : بعد اللي صار الصبح والله لا تشوفين مني انواع العذاب
شموخ ادمعت عيونها وتغير لون وجها من الالم وناظرتها وبصراخ :انتي وش تبين مني اتركيني بحالي
ام مهند اقعدت بمستواها واسحبت شعرها وتتكلم وهي شاده عليه وتحركه مع كل كلمه اتقولها وهي تصارخ: قلتلك لو كنتي وين بشوفك .. ياالـ... والله لو حملتي لا أذبحك انتي واللي في بطنك ماراح اتجيبين فهمتي
شموخ : اتركيني الله ياخذك
ام مهند : شلون تتجرأيين وبأيام الملكه بعد ماتستحين ماعندك حيا
شموخ حطت ايدهاعلى ايد ام مهند وغرست أظافرها فيها
ام مهند اسحبت يدينها : آآه
شموخ حطت ايدها على جمبها وتقوم و تناظرها مرعوبه
ام مهند تحك ايدها وتقوم : الله يقطعك
شموخ قامت : اطلعي برآ
ام مهند تناظرها بحده : لها وجه تطرد بعد
شموخ غمضت عيونها تمسك نفسها : اطلعي برآ
ام مهند : انتي تجاوزتي كل الحدود وانا اوريك وش بسوي فيك
شموخ تشد على ايدها
ام مهند : بخليك تندمين على اللي صار الصبح
شموخ افتحت عيونها تناظرها من فوق لتحت : ليش وش اللي صار الصبح لا يكون كنتي بالغرفه وانا ماشفتك
ام مهند : والله لا تندمين
شموخ : انقلعي برآ
ام مهند انقهرت
شموخ : هذا بيتي ومالك حق تراقبيني وين مارحت وجيت و لو صار هالشي مره ثانيه والله لخرب علاقتك بولدك وانسى احترامي لك
ام مهند : ليش هو في احترام اصلا
شموخ تضبط نفسها
ام مهند : والبيت لو صار لك نصيب منه مب معناه تدخلين أي مكان فيه
شموخ كانت فاهمه عليها كل شي بس مثل كل مره ماتقدر تسوي معها شي
ام مهند نزلت نظرها فيها : لاعاد صار فيه لا حيا ولا أخلاق والتفتت : يرحم أيامنا
شموخ نظراتها فيها
ام مهند اطلعت وسكرت الباب بكل قوته
شموخ تنهدت بنرفزه ومشت وهي تضغط على جمبها واقعدت بالسرير
الجوال يدق وارفعته على طول " خالتي سلمى " تنهدت بعدها ردت : ألو السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام وينك دقيت قبل اشوي
شموخ : ايه شفته بس جات مرت عمي ولا قدرت أرد
سلمى : ليش وش تبي
شموخ تضغط على جمبها : تبي قرف
سلمى : شكلها قطت كلام خلاك اتعصبين كذا
شموخ : والله اني ماسكه نفسي للحين بس اخاف يجي اليوم اللي من جد معد أحس بروحي وأسوي فيها الآزم
سلمى : ياماما ماعليك منها تحمليها علشان مهند
شموخ : أنا تعبت منها ومن كل شي معد أعرف الصح من الغلط
سلمى : وش صاير بعد
شموخ تاهت عدساتها
سلمى : انا يوم تذكرت اتصالك الصبح مااذكر يوم رديت عليك وش قلت ولا وش قلتي أصلا
شموخ ابلعت ريقها وارفعت ايدها تناظر أظافرها
سلمى : وش فيك ساكته
شموخ نزلت ايدها وبصعوبه : كان راح ينام معي
سلمى كانت تحط الغدا على الطاوله ويوم اسمعت هالشي تصلبت : شلون











راشد قام
مهند يناظره
راشد يمسح وجهه بيدينه اللي صار طماط وعيونه حمر اشوي : لا إله إلا الله
مهند:ـ
راشد ناظره بعدها بعد نظرع عنه : قوم خلنا انصلي الظهر
مهند يقوم










شموخ : أنا طلعت من الغرفه خفت
سلمى تنهدت : أمس سبحان الله خالتك حست بهالشي
شموخ :ـ
سلمى : وحنا طالعين قالت صدقيني راح يصير شي
شموخ :ـ
سلمى : يعني ماشاءالله قدامه 24 ساعه وأمس مغيره بنفسك
شموخ : زين أنا وش اسوي الحين يعني اعتبر من اللي تلعنها الملائكه
سلمى : لا ان شاءالله لأن ماكان لك علم
شموخ : شلون مالي علم وانتي قايلتلي عن هالشي
سلمى : ايه بس كلمتك عن اللي لازم اتسوينه بعد العرس ماجا على بالي يجي هاليوم يعني جا على بالي بس ماتوقعته خاصه ان العرس مابقى شي عليه
شموخ : زين أنا وش اللي لازم أسويه الحين
سلمى : والله مدري وش أقولك
شموخ رجع قلبها يدق حيل والتزمت الصمت
سلمى مسحت وجها بإيدها وارفعتها لشعرها تمررها فيها : سمعي
شموخ:ـ
سلمى : هو الاحسن بعد العرس بس
شموخ:ـ
سلمى : خلاص وش اتسويين
شموخ تغير لون وجها وابلعت غصتها
سلمى : هو بالبيت الحين
شموخ عيونها بدت تلمع : لا
سلمى تبي تتكلم بس اسبقتها شموخ : أنا أخاف مقدر
سلمى:تعوذي من الشيطان وكل وحده راح تمر بهالشي مب انتي اول وحده
شموخ " ماتدرين ياخالتي ليش كل هالخوف فيني بس المشكله مقدر أقولك شي قذر مثل كذا "












في أفضل بقاع بالارض بمكه المكرمه في بيت الله الحرام
كان واقف بالدور الثاني ويتأمل بالكعبه " آآآه يادنيا "
دخل يده بجيبه وطلع جواله دخل على الأسماء وحط على رقمها وتم يناظر فيه كانت راح تجي آخر صوره شافها فيها بس تعوذ من ابليس ورجع ناظر بالرقم ضغط عليه لين اطلعت كلمة
" ديليت " حط عليه وبلع ريقه بتردد صار الشيطان يجي ويروح براسه وصار متردد بالحيل " أرسلها رساله وأمسحه لازم اعتذر " غير مساره لرسايل وكتب أول حرف بعدها امسحه وطلع منها
راح لرقم ضغط عليه وحط على مسح امسحه كان شي صعب بالنسبه له بس حس بالراحه ورجعه لجيبه على طول رجع يناظر بالكعبه وبالناس والتفتت علشان ينزل تحت بعد مابدت تخف زحمة
صلاة الجمعه










عنود كانت على المسن وباب غرفتها مفتوح
أسير وقف عند الباب : الغدا
عنود من دون ماترفع راسها : ان شاءالله
أسير كان بيروح بس رجع : عنود
عنود :همم
أسير : مب املاحظه انك متغيره علي ولا انا اللي ملاحظ هالشي بس
عنود:ـ
أسير : هيييه
عنود كانت متعمده تسوي نفسها مشغوله : شلون
أسير : يوم أكلمك ناظريني
عنود : ته وناظرته وبملل: وش تبي انت
أسير : أبي حلاوه .. واشر لها قومي : تعالي
عنود تنزلت نظرها للآب : الحين نازله
أسير دخل يدينه بجيب البنطلون : زين .. والتفت : وراح نتكلم تحت
عنود ناظرته وهو يروح مقهوره حيل





أسير يقعد
سديم : عنود ماتبي
أسير : شوي نازله
سديم اتصب لهم
أسير يمد يده : ارتاحي يمى أنا بصب
أبو ماجد : ماأتصل ماجد
سديم وهي تعطي أسير : لا والله له يومين ماكلمني
أسير يصب : أتصل عليه وحط السفن وهو يناظره
أبو ماجد ناظره وناظر سديم بعدها حط الملعقه على الرز ياكل : خلاص أنا سألت لا أكثر وكلا
أسير يناظر أمه وسديم بعدت نظرها عن أبو ماجد وناظرت بأسير
أسير تنهد تنهيده بسيطه بعدها انتبه لعنود نازله
سديم دق جوالها وشالته " سلمى " : هلا
سلمى : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام ورحمة الله .. وش عندك
عنود تقعد : أكيد خالتي
أسير ياكل وناظرها وبعد نظره عنها لأمه يوم شافها خفضت صوتها أشوي بس كان واضح مصدومه أو متفاجئه : شلون وقامت
عنود تناظرها : وش صاير
سديم راحت عنهم وادخلت المجلس سكرت الباب
عنود : وش عندهم










شموخ بعد ماسكرت من خالتها كانت قاعده مكانها ماتحركت وضامه يدينها لبعض بوسطهم جوالها وتفكيرها بالكلام اللي قالته لها خالتها قبل لا تسكر
قامت وحست بألم بجمبها وحطت ايدها عليه ومشت لين المرايه " أنا شلون بسوي هالشي " حطت ايدها الثانيه على صدرها وعدساتها تاهت بعدها راحت لدولاب افتحته

شموخ : بعدين انا ماعندي شي مناسب

شموخ حطت ايدها على راسها ومشت فيها لشعرها ثبتتها فيه " استغفر الله ياربي " تنهدت بعدها نزلت ايدها حطتها على الملابس وتناظر فيهم


مهند بعد ماانتهى من الصلاه مع عمه تمو جالسين بصمت وعيون مهند ماانزلت عنه كان حاس بألمه وبصدمته القويه بس تم ساكت مب عارف وش يتكلم معه لأنه يبيه هو اللي يتكلم
بعد ساعات من الصمت ويوم قرب العصر ناظر راشد مهند وقال وهو يتنهد : يااولدي ودني للبيت واللي يعافيك
مهند : ان شاءالله عمي انت تآمر
راشد :ـ
مهند قام وعمه قاعد انتظر ثواني بعدها راح له وامسكه من ايده وايد الثانيه على كتفه : أساعدك
راشد شد على مسكه ليده وقام مشو لسياره واركبو
راشد : حسبي الله ونعم الوكيل
مهند شغل السياره ومشى وعمه كان يكرر جملته " حسبي الله ونعم الوكيل "









أسير حس انه قاعد بالصاله زينه أمه مب يمه من كلمت بالجوال وعقلها مره معه مره بعالمها
أسير : يمى
سديم تناظره : هلا
أسير بنص عين بتفكير : وش قايلتلك خالتي أشوفك سارحه من الغدا
سديم : ماقالتلي الا كل خير ولا يهمك
أسير : لا انا داري انه خير بس ابي اعرف لأني ماقدرت افسره هو خبر سيء شكله لا الحمدلله هو مفرح مااشوف ابتسامتك
سديم عقدت حواجبها : انت صاير ملقوف على فكره
أسير : الله يسامحك يمى
سديم : قم قم ناديلي عنود خلها تسوي حلى
أسير يقوم : ان شاءالله










رآما اشهقت : قولي قسممم
لورآ : ماأقسم على أي شي
رآما : لا من جدك لولو تطلعين من البيت وتتركيني بروحي
لورآ : تو الناس حتى أمها ماكلمت أمي
رآما : بس راح اتكلمها
لورآ :ـ
رآما تضربها من راسها : سامجه
لورآ تناظرها : خييير
رآما : من جدك تطلعين من بيتنا وتروحين بيت خويتك وتتركيني بروحي
لورآ تضربها من راسها : أولا ماوافقت ثانيا الله يخلي أمي وأبوي
رآما : الله يخليهم يارب بس خير شنو أقعد بروحي مافي احد
لورآ : خلاص بقترح على رياض يجي يسكن هنا وش رايك
رآما ترجع نظرها للقيم بوي : مالت عليه هو ليش طلع من هنا أصلا
لورآ اسكتت اشوي وخافت تكون رآما من جدها تتكلم ودزتها : هي انتي من جدك ؟
رآما من دون ماتناظرها : شنو
لورآ : يعني اللي قلتيه قبل اشوي
رآما : ليش واضح علي أكذب
لورآ عقلها ماكان بالزواج أبد ويوم اسمعت كلام رآما اقعدت تفكر
رآما ناظرتها : وش فيك ؟
لورآ : لا ابد
رآما تحط استارت وتحطه بعدها التفتت لها ودزتها من كتفها وبمرح : هيييه انتي صدقتي
لورآ : شنو
رآما : ترى ماكنت أقصد اللي قلته أمزح معك بس
لورآ :لا ماصدقت أنا
رآما بنص عين : شلاخه
لورآ:ـ
رآما : ترى هييه أنا امزح مب اذا ماوافقتي معناه بسببي أنا قلتلك أمزح
لورآ تضربها : أقول سكتي ماقاعده أفكر بكلامك
رآما تحك فخذها : آآآح ضربك حار
لورآ : زين ارجعي للعبتك هذي يلا ولا تعورين راسي وبعد نظراتها عنها : ته
رآما : يمى عصبت
لورآ مع ان رآما كانت تمزح الا انها أخذتها جد لأن صدق هذا اللي راح يصير رآما راح اتم بروحها بالبيت هم ثنتين مع بعض ومرآت يزهقون عاد شلون لو اتركتها بروحها
صارت محتاره بين انها توافق ولا ماتوافق مع انها يوم فكرت قبل واستخارت كانت موافقه










أسير : يلا قومي
عنود : زين انت الحين ليش ماتطلع قلتلك قايمه
أسير : زين وش اللي مشغلك لهالدرجه
عنود : شي مايخصك
أسير : أقول أنا كني عطيتك وجه ازياده وش اللي صاير علشان يصير أسلوبك كذا
عنود تسكر الآب وهي تناظره : أسأل نفسك ؟ ومشت
أسير يناظرها
عنود افتحت الباب كله طالعه بس وقفها صوته : وقفي اشوي
عنود وقفت
أسير : عينك بعيني
عنود ناظرته
أسير : يلا تكلمي
عنود : وش أقولك
أسير : اللي مخلي أسلوبك زفت كذا
عنود : مدري وش اللي خلى أسلوبي زفت
أسير رفع حاجبه
عنود : يمكن لأنك كذبت علي بخصوص خطبتك للميس ... ولا لأنك كذبت علي بخصوص حبك لشموخ ... ولا لأنك كنت تلعب ببنات الناس ... ولا لأنك كنت تسوي فيها الأخ الصالح وكل الأغلاط كنا
انشوفها بماجد ولا دارين عن هواك انت
أسير انصدم من اللي تقوله
عنود وملامح القهر بوجها : ولا لأني خايفه ربي يوريكم اللي سويتوه ببنات الناس فيني ...... يمكن اللي سواه ماجد بنظري أحسن من اللي سويته انت بثلاث
أسير ماتركها تكمل كلامها مد يده وضربها على وجها
عنود ماكانت الضربه قويه حيل بس انقهرت حيل
أسير بحده: لا تنسين اللي قدامك أكبر منك بـ 6 سنوات مب أصغر عيالك
عنود نزلت عدساتها
أسير: تعدلين اسلوبك هذا ماأبيه والتفت رايح
عنود ماارفعت نظرها وتمت مثل ماهي











مهند وصل عمه وراشد فتح الباب نازل
مهند : ولا يهمك عمي انا
راشد قاطعه : ولا كلمه لاتزيد علي
مهند :ـ
راشد نزل وسكر الباب
مهند ناظره لين دخل البيت بعدها تنهد بألم ومشى










: طال عمرك قدرنا نوصل لرقم ام مرعي
ابو محمد قام ومد يده سحب الورقه منه : عطني وفتح الورقه وهو يقول : اطلع
طلع الرجال وابو محمد دق على الجوال وكان مقفل
ابو محمد : الله يـ... ودق مره ثانيه مقفل وتنهد بنرفزه ناظر برقم البيت بس كان صعب هالشي ناظر الساعه بقى على الساعه 6 نص ساعه وقعد يفكر شلون يوصل لأم مرعي بسرعه













دخلت غرفة مهند بكل خوف ترتبها كانت مرتبه بس رتبتها أكثر وغيرت فراش السرير وإلخ بعدها ادخلت المطبخ تتبع كل شي قالته خالتها كانت حايسه حدها مب عارفه وش اتسوي
البيت كان هادي حتى ميار مالها حس وتوقعت انهم اطلعو وحست بالراحه
وبدت تفتح الثلاجه والفريزر والدولاب اتناظر بالأكل
طلعت صحن صدور دجاج وكانت تتمنى ان مهند مايجي وهي بهالحال
صارت الساعه 8 سوت فيها أعواد الساتي وقلتها
بعدها سوت الاسباقيتي شالت الملح وناظرت بالقدر وهي تحطه وتوترت حيل صارت اتجيها أفكار وتخيلات وهي تحط بالملح من دون ماتحس
ارجعت لدنيا من دون ماتحس انها كتت الملح كت رجعته لدولاب وانتظرت 10 دقايق أو أقل بعدها انتهت واطلعت من المطبخ راحت غرفتها
خذت شاور طويل كان تفكيرها عميق ونساها الدنيا










مهند كان قاعد قدام البحر بس داخل سيارته يفكر بعمه فجأه دق جواله نزل راسه وناظر بالجوال " أبو محمد " ناظر بالساعه 8:30 رفع حاجبه وهو يتنهد ومد يده شال الجوال
قعد اشوي بعدها رد
البو محمد : له له ليش مانسمع السلام معصب
مهند : وش بغيت ؟
أبو محمد : أوو صح عرفت ليش معصب سامحني والله انشغلت كان عندي شغل ولا قدرت أدق عليك فرجاءا ً عطني فرصه الحين
مهند كان داري عنه نصاب : أخلص علي
أبو محمد : أنا موافق
مهند : 6 تكون بالشركه وسكر بوجهه وحط الجوال ورجع لوضعه الأول كان متأكد ان أبو محمد ماطول كذا الا ان وراه شي بس ماقعد يعور راسه أكثر


















اطلعت من التواليت بعد ماارجعت لدنيا وحست برجفه قويه بجسمها كانت رجفة خوف وقلق
اوقفت عند المرايه وافتحت طقمها الجديد اللي شرته شالت منه الجل مع الكريم وبدت تدهن جسمها وتفكر باللي ينتظرها الخوف كان واضح عليها بس كانت اتحاول تهدا
بعدها البست كان هاللبس عندها من زمان شرته لها خالتها سديم لملكة منصور لاكنها ماراحت
وسوت شعرها بعدها حطت ميك اب ناعم يوم انتهت راحت للمراية الدولاب الطويله اوقفت قدامها تناظر بنفسها بعدها ارفعت يدينها تلبس الحلق وسلسالها يوم البست السلسال مشت بإيدها
لكتوفها العاريه وثبتتها فيها " كذا بقعد قدامه " ناظرت بنفسها من جديد من فوق لتحت بعدها صدت عن المرايه تاخذ نفس " يارب كن معي "
مشت لسريرها وشالت شالها الأسود حطته على كتوفها واطلعت من الغرفه















سديم : عنود نادي أخوك
عنود تقعد : مايبي
سديم : وش دراك عنه
عنودبتنهيده وهي تاكل ونظرها منزلته : ماره عليه قبل أنزل
سديم تناظر فيها
أبو ماجد : مااتصل ماجد
سديم بعدت نظرها عن عنود لأبو ماجد بعد صمت ثواني قالت بتنهيده وهي تشرب : لا
أبو ماجد يناظر بالساعه 9
سديم تناظر التلفزيون : اليوم مرتين سألت عنه
أبو ماجد يناظر عنود : عطيني يابنت الخبز
سديم اعرفت انه يضيع الموضوع ولا ناقشت مع ان اللي يسويه أبو ماجد مب عاجبها لأن ماجد يوم يتصل عليه مايرد ومرات يرد ويقوله مشغول ويسكر
وهو بالحقيقه مايبي يكلمه كان راضي عليه بس بنفس الوقت زعلان على الحال اللي وصل له وكان يحاول يتناسى هالشي
عنود قامت : الحمدلله
سديم تناظرها : وين ماكليتي
عنود نظرها بالارض : الحمدلله أصلا ماكنت جوعانه
سديم عقدت حواجبها : انتي وش فيك
عنود تروح : مافيني شي يمى
سديم : والله مع نفسكم ياعيالي واحد مايبي ياكل والثانيه طول ماهي قاعده منزله عيونها وانا أناظر بس
عنود تطلع فوق وتناظرها : ويييه يمى مايصير الواحد يكون نعسان وماله خلق شي ولا بكرى مدرسه بلا عليك مو نكد
سديم : روحي روحي بس
عنود اطلعت
سديم ناظرت بأبو ماجد بعدها تنهدت على خفيف وناظرت بالتلفزيون










عنود ادخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير
: تعدلين اسلوبك هذا ماأبيه
ارفعت ايدها وحطتها على خدها وعدساتها تاهت بتفكير ووجها قالب لونه بقهر





















ابو محمد كان قاعد على ركبه وراه وهمس بإذنه : ادعي انك اتكون بالجنه وغرس جزء من السكينه برقبته
كان مربوط العيون والفم لاكنه ماتحرك ابد ولا كأنه يتألم بس كان العرق ينزل منه حيل















شموخ ماكانت عارفه وين اتحط الاكل والمشكله ان مافيه طاوله الا بالمطبخ فكرت تسحبها بس ماتقدر الا بالصاله وهي كانت خايفه حيل ان ام مهند تجي وكانت تدعي ان هالليله تعدي على خير
ماكان خوف منها كان احراج بالنسبه لها لا اكثر ولا كلام ام مهند وتهديدها ماخوفها
آخر مكان جا على بالها المجلس راحت واسحبت الطاوله الطويله عند الكنب وحطت الأكل عليها بشكل حلو بس كان ينقصها شموع لاكن البيت ماكان فيه شموع
اتركتها ولا فكرت أكثر لأنها كانت متوتره أكثرمن انها تفكر بالتزيين
فكرت بأم مهند ودعت انها ماتجي ناظرت بالساعه قربت 10 وبكرى مدرسه أكيد عند أختها وراح تسهر عندها للفجر وميار خلاص غياب لأنها ابتدائي
قفلت باب الصاله علشان لو جا مهند مايقدر يدخل الا من المجلس
طفت أنوار البيت البيضا كلها وافتحت الحمرا صار الجو رومنسي بالحيل وبخرت بعدها ارجعت للمجلس واقعدت صارت 10 وخمس وهي خايفه وخايفه تجي ام مهند قبل مهند وبنفس الوقت ماتبي مهند يجي









مهند بعد راسه عن الكرسي وناظر بالساعه 12 إلا ربع رفع يده لدركسون وحرك السياره وهو يتنهد
الساعه 12 بالضبط دخل الشارع لأنه كان يمشي بطيئ








شموخ من اقعدت ماتحركت وابد ماحست بالوقت عدى كذا كأنها خمس دقايق اللي مرت
شافت نور السياره من الدريشه و وفزت من مكانها عدساتها تايهه والخوف رجع من جديد بس الحين أقوى لأنها حست بجدية هالموقف تذكرت الشال ونزلته بإيد راجفه حطته على الكنب وصلحت
فستانها وشعرها وتمت واقفه مكانها وعدساتها مابعدت عن مقبض الباب





عقد حواجبه ودخل المفتاح مره ثانيه مايفتح سحب المفتاح وهو يتنهد ومشى لباب المجلس






شموخ صارت ترجف بشكل ملفت غمضت عيونها وخذت نفس عميق ويوم اسمعت صوت المفتاح افتحت عيونها ورجفها تم مثل ماهو
مهند نزل نظره لنور الطالع من تحت الباب وعقد حواجبه من زمان ماانفتح النور الاحمر بالمجلس فتح الباب وهو منزل راسه اشوي وتوقع اتكون امه ضيفت احد هنا
كانت هالافكار تجيه بسرعه لين رفع راسه وهو يدخل وانفتحت عيونه بصدمه من اللي يشوفه
عقد حواجبه اشوي للحين مااستوعب
شموخ يوم فتح الباب دخل الهوا البارد لاكنها ماحست ببرده كثر برودة جسمها اللي جمدتها مكانها حتى نظرها جمد بوجهه وترجف رجف ملفت
مهند لف عدساته عنها بتفكير وتذكر للي صار اليوم رجع ناظرها بعدها صد عنها سكر الباب واقفله وشال مفتاحه تم ماسكه ماالتفت تم يناظر المفتاح وألف شي جا براسه
شموخ نفس حالها ماتغير
كانت لابسه فستان ذهبي عاري من فوق ونص ظهرها مفتوح على شكل سبعه مخصر يوصل لفوق ركبتها بشوي
شعرها حاطه بنستين على شكل اكس من جهة اليسار ومن اليمين منزله جزء من شعرها على كتفها
مكياجها كان فرنسي درجات الذهبي والروج أحمر
مناكير وكعب ذهبي
والطقم ذهب ناعم

حطت صحن المكرونه بعد ماحطته بالمايكروويف هو والدجاج بعدها اقعدت
كان قاعد جمبها تقريبا لاكنها يوم اقعدت ماناظرها حس انه توتر أكثر منها
شموخ ايدها كان ترجف بس كانت ضامتها لبعض ماتبي تبين هالشي مااقدرت اتقوله تفضل أو شي مدت ايدها للببسي علشان اتصب بس انتبهت لإيده واسحبت ايدها
مهند كان يبي يشغل نفسه ومد يده للببسي افتحه ولف راسه اشوي يبي يصب بس ناظرها ونزل عدساته يناظرها كلها
شموخ كانت حاسه بكل شي بس مب عارفه وش اتسوي اللي قالته خالتها كله طار بالهوا مب قادره تتصرف كانت حيل منحرجه وتتمنى تنشق الأرض اللي تحتها وتدفنها ولاعاد تشوفه ولا يشوفها
صب مهند بكاسها وكاسه بعدها شال كاسها وقدمه لها : تفضلي
شموخ لفت عدساتها تبي تناظره بس مااقدرت مدت ايدها الراجفه ولا اقدرت تمسك الكاس الا بصعوبه بعدها ناظرته : شكرا
مهند مشاعره تحركت حيل يوم شاف وجها حس انها جذبته حيل أكثر من أي وقت رسم ابتسامه بسيطه : ياهلا
شموخ بعدت نظرها عنه من دون ماتبتسم ولا شي مهند كان حاس فيها وتوقع الكاس ثواني وينكب عليها مد يده وحط ايده فوق ايدها ونزل الكاس لطاوله : بسم الله عليك
شموخ الخوف ذبحها وابلعت ريقها
مهند شال ايده عنها ببتسامه بعدها ناظر بالأكل يبي يبعد هالتوتر قال وهو يمسك الشوكه والسكين : شكلي بنتظر حيل عبال ماتقولين تفضل
شموخ تناظر بالأكل
مهند قطع من الدجاج وكلاه
شموخ ناظرته ويوم شافته ابتسم اعرفت انه اعجبه بس مااقدرت تظهر ابتسامتها ابدا
مهند يناظرها بعدها رجع قطع : باكل الحالي انا
شموخ تمد ايدها : بالعافيه
مهند يرفع يده : الله يعافيك وقرب الشوكه منها : تفضلي
شموخ انتبهت لها ولفت وهي منزله نظرها فيها وكلت
مهند يتأمل فيها
شموخ :ـ
مهند بعد نظره عنها وحط الشوكه على الاسباقتي وهو يقول : شلون قدرتي اتسوين كل هذا
شموخ استغربت سؤاله خاصه وان الأكل مو كثير كلها صحنين قالت بس ماناظرته : أنا أعرف أطبخ
مهند عرض ابتسامته الجانبيه لفهمها السؤال غلط رفع الشوكه لفمه وكلا
شموخ " ياربي مرر هالوقت "
مهند عقد حواجبه وبلع بصعوبه وهو فاتح عيونه بصدمه من الملح
شموخ تقطع الدجاج
مهند نزل الكاس عن فمه وللحين حواجبه معقده على خفيف : شموخ
شموخ : هلا
مهند يشيل من الاسباقتي ومد يده لفمها
شموخ ناظرته
مهند بملامح معنى تفضلي
شموخ نزلت نظرها لشوكه وقربت راسها وكلت
مهند يناظر
شموخ على طول ارفعت ايدها لفمها وافتحت عيونها بصدمه
مهند بضحك: وين كان عقلك وانتي اتحطينه
شموخ تغمض عيونها بقرف من الطعم حست انها راح اطلع ويالا ابلعته
مهند :ـ
شموخ نزلت ايدها وطاح وجها حيل : أنا آسفه
مهند :اللوم للي كان ماخذ عقلك وقتها
شموخ تقوم ومدت يدينها تشيل الصحن : راح أسوي غيرها
مهند مسك معصمها : لالا مايحتاج
شموخ تناظره: ماراح أطول
مهند عدساته بعدساتها : أتركي مابي شي
شموخ تناظره
مهند:ـ
شموخ لفت عدساتها عنه وجاتها رجفه
مهند قام
شموخ عدلت وقفتها وعدساتها نازله للأض




ام مهند سلمت على ام منذر واطلعت : يلا ميار
ميار جايه ركض : لا تتركيني
دينا تضحك وهي تركض وراها بحبسك عندي مافيه طلعه
ميار اطلعت برآ : يمىاا
ام مهند التفتت لها : وجع ان شاءالله الناس نايمه سكتي
ميار تشبكت فيها : يمى دينا تخرعني
ام مهند : ركبي ركبي بس
دينا عند الباب تضحك : يلا باي خالتي
ام مهند : مع السلامه واطلعت
دينا ادخلت وسكرت الباب
ميار حطت راسها على امها
ام مهند تبعدها : لا تنامين شوي نوصل
ميار : آآ يمىاا ابي انام
ام مهند : بالبيت عن دلع الرضع عاد
ميار تكتفت بزعل : هأ










مهند يبعد وجهه عنها : ليش هربتي أول
شموخ تبلع ريقها
مهند : مدري وش اللي صاير وغير رايك بس صدقيني هذي مفاجئه بالنسبه لي
شموخ كانت ميته كلامه ماكانت تسمعه زين وخوفها من اللي راح يصير عاميها
مهند مشى وهو ماسكها
شموخ : أتركني
مهند ناظرها
شموخ يالا حروفها تطلع : روح انت انا بشيل هذا
مهند اكتفى ببتسامه وهي ردتها لاكن اختفت بسرعه
مهند راح وهي تمت واقفه تهدي نفسها بعدها شالت الاكل ورجعت الطاوله مكانها وسكرت النور واطلعت من المجلس للمطبخ رتبت كل شي وغسلت المواعين والحقيقه كانت تتهرب
انتهت من كل شي وكانت اتلف وتفكر اذا بقى شي ماسوته لاكن مافيه ونست المفتاح على الباب اطلعت درجه وحده وقلبها يدق وتعض شفتها السفليه : بسم الله اللذي لا يضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
كانت كل مااطلعت درجه اتقولها رجفتها ارجعت لها ويوم اوصلت فوق ادمعت عيونها من كثر ماهي خايفه شافت الباب مسكر وراحت لغرفتها على طول وسكرت الباب " ماراح يصير مب كيفه "
كانت مثبته ظهرها على الباب وقلبها رايح جاي عيونها صارت تلمع حيل ارفعت ايدها وحاولت تمسح دموعها من دون ماتتركها تنزل ويخرب الكحل وجها
" وينك يمى حيل محتاجتك هالوقت " ناظرت بالساعه 1وربع تنهدت بقوه وغمضت عيونها حيل وهي تتنهد على خفيف بعدها مشت للمرايه ناظرت وجها
تبي ادق على خالتها بس مهما كان مستحيل اتكون مثل الام ماتقدر ادق عليها الحين وتقول لها خايفه وتعيد كلام الظهر تنهدت مره ثانيه وهدت نفسها اكثر واكثر و ابلعت ريقها
شالت عطرها فشت اشوي بعدها التفتت واطلعت سكرت الباب ومشت بخطوات ثقيله للغرفه مدت ايدها بتردد امسكت المقبض قبل لا تفتحه خذت نفس عميق وهي مغمضه نزلت المقبض
افتحت عيونها وافتحت الباب مع تنهيده بسيطه












ام مهند بنرفزه ادفها : ياميار
ميار نايمه
السواق : مدام دق جرس
ام مهند انزلت وبحده : انت لا تدخل واسحبت ميار شالتها : يوه يوه يوه كسرتي ظهري الله يكسر ظهر شموخ
راحت افتحت باب الحوش وادخلت سكرته بعدها راحت للباب دخلت المفتاح مايصير
ام مهند : يالكـ.. مهند حاولت وحاولت مااقدرت وأعرفت ان المفتاح على الباب وتحسبه مهند
راحت لباب مجلس الرجال وهي تحس بجسمها تكسر : أنا اوريك يامهند
دخلت المفتاح الثاني وانفتح اول ماادخلت مشت بسرعه للكنب حطت ميار وراحت لنور افتحته وارجعت للباب تقفله :آه ياظهري
التفتت وهي معقده حواجبها اشوي وتشم : وش اتسوي ريحة العود هنا وتشم : كان عنده ضيوف هالولد تنهدت بملل بعدها ناظرت بميار : قومي يابنت ولا بخليك هنا واطلع
ميار :ـ
ام مهند تأففت وافتحت الباب اطلعت من المجلس واتركت الباب مفتوح لأنها راجعه تنام معها لأن مايمديها تشيلها لفوق


اطلعت من قسم الرجال واطلعت لفوق على طول كانت بتروح لغرفة مهند تهزأ بس تراجعت راحت غرفتها شالت كل شي تحتاجه لنوم لها ولميار























أبو محمد يطق أصابعه بالمكتب ويدور نص دوره بالكرسي
انفتح الباب
أبو محمد رفع نظرها ويوم شافه ابتسم بمسخره وقام : ياهلا بالمدير
مهند سكر الباب ونظره فيه ومشى
أبو محمد يقعد على الكرسي قدام المكتب : وش عندك ... وناظر الساعه : أممم 7 و12 دقيقه ماجيت بالموعد
مهند قعد ومد يده : الاوراق
أبو محمد ضحك : زين ليش امعصب ويناظره من فوق لتحت : لا ترفع خشمك يابوي اشوي اشوي علينا
مهند : هشام شلون باخذه
أبو محمد قام وهو راسم ابتسامه : راح تاخذ كل شي أقسملك بالله بس أصبر وخلنا نسوي أجتماع الشركه
مهند : تنكت انت
أبو محمد : الله يسامحك انا أنكت
مهند بنرفزه بس مهدي اعصابه : اخلص علي
أبو محمد : زين زين الأوراق بمكتبي الحين أجيبها
مهند:ـ
أبو محمد صد عنه ورسم ابتسامه خبيثه ومشى











المها تتثاوب
: السلام عليكم
المها تفتح عيونها هالصوت تعرفه زين ارفعت راسها وناظرتها من فوق لتحت مستغربه : وعليكم السلام
لمى ابتسمت
المها ارفعت حاجبها : بغيتي شي
لمى : ممكن نتكلم
المها تناظرها












عوض يناظره : ياأبو الشباب
أسير رفع يده اسكت
عوض تنهد : رجعت حليمه لعادتها القديمه
أسير ناظره بحاجب مرفوع
عوض من دون مايناظره حس فيه : لا تناظرني كذا
أسير تنهد ولف نظره عنه
عوض يناظر الساعه بعدها بالمرايه : اليوم الشمس تحرق
أسير:ـ
عوض : لا إله إلا الله وبعدين معك انت هالبنت بتقعد براسك طول حياتك
أسير : عوض اسكت
عوض : ياخي لو تميت كذا انا راح أطلقك بالثلاث
أسير :ـ
عوض : هيييييه
أسير تنهد بقوه
عوض : هيييه
أسير : والله وقسم باالله اني ماأفكر فيها ارتحت الحين
عوض شق الفم بالستهبال : حييل والله وحط يده على صدره : ارتحت
أسير : زين يلا اسكت لو سمحت
عوض : ان شاءالله طال عمرك
















المها تناظرها من فوق لتحت تبي تعرف وش عندها ومكتفه يدينها
لمى تلف بعدساتها بعدها ناظرتها وهي ترسم ابتسامه بسيطه : أخبارك ؟
المها ؟: تمام
لمى : ان شاءالله دوم
المها " وش عندها " : بغيتي شي ؟
لمى : ايه هذا .. وتحك عيونها بعدها نزلت ايدها وتناظرها : يعني نشوف بعض كل يوم ولا انسلم على بعض فقلت أبدا السلام
المها ارفعت حواجبها فوق
لمى مب عارفه وش اتقول وتاهت عدساتها












جففت شعرها بالإستشوار بعدها دخلته بالدولاب وشالت مساكه لفت شعرها وراحت اقعدت بطرف سريرها
تذكرت ليلة أمس قلبها دق وغمضت عيونها لثواني وهي تاخذ نفس بعدها تنهدت وهي تفتح عيونها مو مصدقه اللي صار









مهند يناظر بكل الأوراق بعدها سكر الملف وناظره : زين وهشام
أبو محمد : آ جيت عند النقطه الحساسه
مهند عقد حواجبه
أبو محمد مشى وقرب منه اشوي صار بينهم مسافة خطوتوتين حط ايده على الكرسي وقال : طال عمرك أنا لو عطيتك هشام وش يضمني انك
مهند قاطعه :أخلص علي تعرفني وأعرفك ومايحتاج تشكك باللي أقوله
أبو محمد ضحك على خفيف
مهند :ـ
أبو محمد : أنا ماراح أجيبلك هشام ولا انت اترحله هو جا لشركه برجلينه
مهند مافهم
أبو محمد رسم ابتسامته والتفت للمكتب شال جواله واتصل
مهند :ـ
أبو محمد : أدخل وسكر
مهند يناظر فيه ويوم سمع صوت الباب التفت وفتح عيونه بتفاجئ يوم شافه واقف قدامه
أبو محمد " هه "
هشام دخل وسكر الباب
مهند ناظر بأبو محمد بعدها هشام مو مصدق ان بهالسهوله بتنتهي المسأله وقف مكانه ولا راح له لأنه حاس ان في شي قلبه حسسه بهالشي
أبو محمد : تعال يا هشام تعال
هشام ابتسم لمهند : صباح الخير طال عمرك
مهند مصدوم مصدوم لأنه مايشوف أي أثر تعب أو ارهاق على وجهه وواضح انه طبيعي 100%
تقدم له ومد يده يصافحه
مهند يناظر بوجهه زين بعدها نزل نظره ليده ومد يده صافحه ورجع ناظره : صباح النور
ابو محمد : كذا انتهى اللي علي وبقى تسلمني حقي
مهند ونظره بهشام : انت بخير
هشام : الحمدلله
مهند ابتسم بتفاجئ : هه وناظره من فوق لتحت بعدها ناظر أبو محمد وبستحقار: والله طلع فيك خير
ابو محمد : مافي انسان مافيه خير
مهند : الا انت .. وناظر بهشام : ومستغرب وقفه قدامي بخير
هشام : طال عمرك مافي داعي لهالقلق أنا بخير الحمدلله وكنت عند طال عمره مثل الضيف
مهند شكك بكلامه بس بنفس الوقت اسعده هالشي بس حس ان ورا ابو محمد شي












لمى مدت ايدها وحطتها على ايد المها : مهوي أنا آسفه للي صار أنا غلطت بحقك وأتمنى نرجع مثل قبل
المها ارفعت حاجبها ونزلت نظرها لإيد لمى
لمى اسحبت ايدها ويوم ناظرتها المها ابتسمت وبوجها علامة الندم والترجي
المها : وش السبب اللي خلاك تندمين أنا متفاجئه
لمى : مدري .. بس أنا عرفت اني ماراح ألقى خويه مثلك نتعاون وكذا
المها اعرفت ان السبب المحاضرات لأنهم كانو يتعاونون مع بعض بكل شي
احتقرتها حيل وتمت ساكته
لمى : ماشاءالله أشوف صار عندك خويات
المها :ـ
لمى : بس لك فتره ماقابلتيهم لا يكون تفارقتم
المها تكتفت وحطت رجل على رجل : ليش انتي تراقبيني
لمى : وش دعوه بس اشوفك مرات
المها نزلت رجلها : المهم لمى اسمعي
لمى : هلا ياقلبي
المها كان اسلوبها بارد مافيه أي نوع من الحده : انتي تركتيني من دون سبب مع اني حاولت ايام اكلمك بس معطيتني ظهرك والحين حبيبتي انا آسفه
لمى :ـ
المها : ابد مااحب الناس المصلحه
لمى : حرام عليك شنو مصلحه وكلام فاضي
المها التفتت شالت شنطتها ولفت ناظرتها وهي تقوم : اسمحيلي
لمى :ـ













أفنان : أخبار المذاكره
لورآ: الحمدلله ماخذه استراحه الحين وانتي
أفنان: مثلي طلعت قعدت اسولف مع امي
لورآ: أنا حدي رايقه اصلا حتى طلبت من رآما وامي نطلع نفطر بس امي قالت فاضيه قعدو ذاكرو
أفنان : معها حق
لورآ: مع نفسهم وفرو علي
أفنان : ههه كشخه كنتي عازمه على حسابك
لورآ: يب
أفنان : المهم انتي حاسه ليش داقه انا
لورآ تستهبل معها : ايه انتي ادقين كل يوم وش دعوه
أفنان : ايه بس اليوم داقه علشان شي خاص
لورآ: اها يعني مو علشان اتصبحين زعلت منك
أفنان : لولو عاد يلا جد
لورآ: وش تبين
أفنان : وش صار على موضوعنا
لورآ: خبرت أمي بس تدرين لازم ادق امك
أفنان : أي هي راح ادق ان شاءالله بس أبي أعرف جوابك علشان ادق يعني لو كان لا ليش ادق
لورآ استحت اشوي : اها
أفنان : شنو
لورآ: سمعي فنو انتي خويتي وحيل أغليك وانتي تدرين عن هالشي
أفنان تغيرت ملامحها : ايه اكيد
لورآ: ولو شنو ماصار راح نبقى خويات
أفنان :ـ
لورآ: وصدقيني من علشان صداقتنا بس أنا جد استخرت 4 مرات ويمكن أكثر وصراحه أرتحت بالموضوع
أفنان ابتسمت : صدق والله
لورآ اكتفت ببتسامه ولا ردت
أفنان تفاجئت اشوي وماتدري ليش هدت فجأه
لورآ:ـ
أفنان : مبروك مقدما ً انبسط حيل
لورآ: ـ
أفنان : خلاص أنا بلم أمي وان شاءالله ادق عليكم اليوم
لورآ : حياها الله
أفنان : الله يحييك ويبقييك
لورآ جاتها ضحكه واضحكت
أفنان : وش فيك
لورآ : فنو وش هالسكينه والادب اللي نزل عليك
أفنان توها تنتبه وحمر وجها : هههههااي انقلعي سامجه
لورآ : حسستيني انتي اللي راح تتزوجين
أفنان : ههههههاااي انقلعي














نوري اطلعت من غرفتها والجوال بإذنها تكلم فهد : لا ماراح أروح هالإسبوع وشافت نوف طالعه
نوري : اها .. زين يلا سلام وسكرت بعدها ناظرت نوف : على بالي رحتي
نوف تتنهد بملل وهي رايحه الصاله : ليش أروح
نوري راحت وراها : ابد توقعت عندك شي
نوف تقعد : امشي اقعدي
نوري اقعدت : مافي حس بالبيت
نوف تفتح التلفزيون : أمي بالمطبخ وأبوي قاعد بالصاله ونايف وزايد بالدوام
نوري : صدق أبوي بالبيت
نوف تحط على اسبيستون كان فيها كلاسيك كرتون : قبل اشوي رجع
نوري : فديته من زمان ماقعدنا كلنا سوا بس مشغولين وقامت : بروح أقعد عنده
نوف تعلي على الصوت وتحط الرموت جمبها وهي تتنهد بملل












شموخ كانت قاعده على المدونه ودق جوالها اسحبته وهي تكتب من دون ماتناظر مين بعدها ناظرت " سلمى " تاهت عدساتها وابلعت ريقها
بعدها حمحمت وردت وهي ترسم ابتسامه بسيطه : السلام عليكم
سلمى تبي تستنتج من نفسها بالبدايه : وعليكم السلام شلونك ؟
شموخ ترجع خصلها عن وجها وبدا يتغير لونه : الحمدلله بخير وانتي ؟
سلمى حست ان اللي في بالها صار وردت : ابخير دامك ابخير
شموخ : دوم
سلمى : وياك يارب
شموخ تبلع ريقها وبدت تحس بالحر
سلمى بتلميحات محرجه : اييه كن صوتك يزف خبر
شموخ وجها حمر حيل وتمت ساكته
سلمى :والله من أمس لين قبل اشوي وأنا أفكر فيك مبروك صرتي مره
شموخ:ـ
تكلمت معها قرابة 10 دقايق وسكرت مامداها تكتب حرف بالمدونه الا دق مره ثانيه شالته " مهند "
انزلت من السرير وقلبها يدق وعدساتها تروح يمين يسار ثواني بعدها ردت :هلا
مهند زاد ابتسامته البسيطه : ياهلا والله
شموخ ترجع خصلاتها
مهند : أنا تحت انزلي
شموخ بعد ثانيه : زين سكرت وتمت واقفه مكانها اشوي بعدها راحت للمرايه افتحت شعرها مشطته بسرعه وظفرته على جمبها اليمين وغره جانبيه " الجنب اليسار" امسكت الظفير بمطاط وردي
كانت لابسه سكني أسود وبلوزه لحمي كم طويل وحطت قلوس وردي فشت اشوي عطر واطلعت من الغرفه

مهند كان بالصاله وعقله بااللي صار اليوم الصبح تفاجئ حيل وابد ماكان داخل هالشي مخه قطع تفكيره يوم انزلت ومشت لصاله ناظرها وهو يرسم ابتسامه حب أو بالأصح عشق
شموخ يوم ناظرها ارسمت ابتسامه خفيفه وسلمت
مهند رد السلام وقام: يسعدلي هالمسا
شموخ تقدمت له صافحت يده وبتردد ارفعت نفسها له وسلمت زين
يوم جات اتبعد باسها بسرعه
شموخ ارتعشت اشوي وتحولت ابتسامتها لحيا كانت مصافحه يده ولا اتركتها ناسيه
مهند كان عاجبه الوضع وشد على ايدها اشوي وهو يقول بصوت أخفض : حبيبتي
شموخ اجمدت وانشر الدم فيها بكل عروقها بسرعه الكلمه حركت فيها آلاف المشاعر كانت كلمه قويه وكنها توها تعرف بحبه لها ناظرته بوجه أحمرخجول وصارت هي تشد على مسكتها له
وعدساتها ثابته بعدساته " أقدر أوثق فيك " وتشد أكثر وهي تبلع ريقها بقلق " الله يخليك لا تكون شبه اللي وثقت فيهم الله يخليك "
مهند : أبي أسمعك اتقولينها يلا
شموخ :ـ
مهند رفع يده الثانيه لشعرها وهو ينتظر
شموخ : ليش انت كل ماقابلتني بتحرجني
مهند بعد ايده عن شعرها وثبتها بكتفها ونزل راسه لمستواها : قلتلك من قبل مو ذنبي اذا كنتي ماخذا كل الجاذبيه
شموخ لفت نظرها عنه وابتسمت
مهند : بعدين مافي شي أحرج من اللي صار أمس
شموخ ناظرته واجمدت بأرضها
مهند غمز لها ورفع نفسه اشوي وهو يقول : يلا
ام مهند نازله من فوق وانتبهت لهم بالصاله وشدت على ايدها وحمحمت على طول بصوت عالي
مهند ناظرها وشموخ التفتت
ام مهند تناظرها من فوق لتحت بنظرات حاده بعدها ثبتت نظرها بيدينهم
شموخ انتبهت لنظرها بإيدها اللي ماسكه بمهند بس مااتركتها
مهند ترك ايدها وتغيرت ملامحه اشوي وهو يقول : هلا يمى
شموخ يوم ترك ايدها ناظرته وضمت يدينها لبعض لاحظت تغير لون وشكل وجهه وتمت تناظره ثواني بعدها ناظرت ام مهند نظرات تفحص
ام مهند اقعدت وبدون نفس : هلا فيك
مهند كان يبي أمه على انفراد والشي الثاني مايبي أمه تبدا مع شموخ لف نظره لشموخ ومسك ايدها وقال : شموخ ممكن اتسوين الغدا مشتهي اليوم آكل من يدينك
ام مهند تناظر بمهند من فوق لتحت بقرف : قطيعه ولفت نظرها عنهم وهي تحط رجل على رجل
شموخ حست انها طرده اسكتت ماردت ناظرت ام مهند وهي تغلي غلي تبي تعرف اللي صاير بعدها ناظرته : أي أكيد
مهند عرض ابتسامته ورفع ايدها باسها بعدها تركها
شموخ ابتسمت اصطناعا ً لأن وجهه حسسها بالضيق اشوي وكنه يقول لها في شي خطير يحاولون يخبونه عنها
التفتت ومشت للمجطبخ
مهند ناظرها لين ادخلت بعدها التفت لأمه
ام مهند تطق أصابعها
مهند راح لها وقعد جمبها بعدها ناظرها : وش براسك هالمره بعد يمى
ام مهند : مابراسي شي وش تبي روح ساعد مرتك لا تقعد جمبي
مهند تنهد بملل بعدها حط ايده على ايد امه وقال : يمى خلك منها الحين .. أبي أعرف وش براسك انتي وابو محمد هشام شلون أشوفه كذا ولا كنه مختفي أكثر من شهر
ام مهند عقدت حواجبها وناظرته : أي هشام أي خرابيط
مهند : يمى
ام مهند تاهت بعدساتها بعدها لفت جسمها اشوي عليه وقالت : قابلت هشام
مهند : أي نعم وطلعنا سوا من الشركه
ام مهند انصدمت
مهند : يمى لا تنسين اني اولدك واذا كان براسكم أي شي خبريني لأن مو معقوله تسوين فيني أكثر من سالفة التهريب هذي
ام مهند بحده : اسكت .... أنا ماأعرف شي عن اللي قلته توني أعرف منك
مهند يتفحص ملامحها
ام مهند تشد على ايدها " والله وبديت اتسويها ياابو محمد بدت الحرب بينا ياالخاين .. والله لا أخليك اتذوق السم "
مهند حس انها صادقه وقال : يمى أبو محمد بعدي عنه أنا مستحيل أسكت عن حقي وحق شموخ وحق عمي والكل عن اللي صار بس انتي أمي وانا مقدر أسوي شي معك اللي أبيه انك اتبعدين عن ابو محمد
ام مهند :ـ
مهند : أوعديني
ام مهند تناظره وهي تقوم : انقلع بس
مهند يقوم : يمى
شموخ عقلها ماكان يم الأكل بس ماكانت تسمع أي صوت حوار واعرفت انهم خافضين أصواتهم كانت اتفكر واتفكر وقطع عليها صوت مهند وهو ينادي أمه اتركت اللي بإيدها وراحت للباب اتناظر
ام مهند عند الدرج كان صوتها وسط بس حاد : اذا تبي اللي قلته يصير اطلق هالبنت فهمت
مهند : يمى لا ادخلين موضوع بثاني اللي أقوله لك لمصلحتك ومصلحتنا حنا
ام مهند انبهت لظل شموخ قريب من الباب واضح انها تسمع ناظرت بمهند وقالت : راح اطلقها هالحـ..
مهند لف ناظر بالمطبخ ولا انتبه لشي وناظر أمه وهو يروح لها وبصوت أخفض : يمى خلاص نتكلم فوق
ام مهند : قلت بطلقها ولا الشي اللي تبيه ماراح يصير
مهند انجن ومسك نفسه حيل وقال من تحت سنونه : يمى أنا دخلت عليها شلون تبيني أطلقها ها
ام مهند بقرف : حسبي الله عليك
مهند شد على يدينه
ام مهند : القذاره اللي صارت مو من صالحك سمعت ولفت جسمها قبل وجها وقالت : راح تندم والتفتت
مهند ماتحمل وصرخ : يمى لا تجننيني أنا ساكت للحين احترام لك بس والله ماتعرفين نهاية هالصبر قال الجمله الأخيره وهو يرمي اللي براسه على الأرض
شموخ اسمعت الاكلام الأخير كله ويوم صرخ مهند اخترعت حيل وحطت ايدها على صدرها
مهند : خلاص تعبت كافي
شموخ تنزل للأرض وحطت يدينها على أذنها ونفسها صار سريع
ام مهند تصرخ : ملـ .. الو... مااسمحلك تصرخ فاهم
ميار اطلعت من غرفتها لأنها اسمعت صراخ بس كان أخفض داخل الغرفه أول مااطلعت خرعها الصوت
ام مهند : الله ياخذك وياخذ شموخ لا أعرفك ولا اتعرفني فهمت واطلعت لفوق
شموخ ارجفت اشوي
مهند : الله ياخذني اليوم ان شاءالله
شموخ يوم اسمعت كذا اصرخت
مهند التفت وهو يفتح عيونه : شموخ ومشى أقرب لركض
شموخ قاعده وحاطه يدينها على أذنها وتبكي
مهند مادخل من عند الباب وقف شافها على يمينه وقعد ونزل لها وهو يمسك يدينها يشيلها عن أذنها وكان مخترع : شموخ
شموخ اصرخت اكثر وتبعد يدينه : اتركني
مهند : شموخ شموخ
شموخ تناظره بحده وبصراخ أعلى : أتركنيييييي
مهند بعد يدينه عنها
شموخ قامت وتبكي بنهيار
مهند يبي يمسكها اصرخت عليه وقال بحده اشوي : شموخ اهدي اشوي
شموخ ادفه وبنفس حدة الصوت : أناني مجنون
ميار انزلت من فوق تبعد عن أمها ودموعها على خدها وشافت مهند طالع من المطبخ أو بالأصح شموخ تحاول ادفه بالضرب بيدينها وتمت واقفه مكانها
شموخ : أنا قلت ماراح أوثق بأحد بس وثقت فيك الحين تتمنى انك تتركني الحالي
مهندحاول يهديها بالتفاهم لأنه فهم قصدها بس مافهم سبب هالصراخ والجنون كله كانت تقدر تكلمه عادي
شموخ : الله ياخذني أنا وأفتك من هالدنيا الله ياخذني وياخذ الأيام اللي وثقت فيك وفيهم
مهند مسك يدينها بعنف وبحده : بس عاد
شموخ : اتركني لا تلمسني
مهند رفع يده : سكتي أقول
شموخ : مابي أبعد
مهند ماقدر يضربها قبض يده وتركها وهو يقول : الله ياخذنا اثنينا وراح
شموخ تناظره
مهند طلع وسكر الباب بكل قوته
شموخ اطلعت شهقه منها وادفنت وجها بيدينها ومشت ادخلت التواليت
ميار امسكت بسور الدرج ونظرها ثابت بمكان واحد








ام مهند رمت جوالها : الله ياخذك ياابو محمد لاكن اتشوف وتهز رجولها : والله لا اوريك


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبتسمة, أغليك, أهينها, الوديه, الكاتبة:, بيشة, بإبتسامة, بوجهك, nahooosh, رايات مميزة, رواية لا تحسب اني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بابتسامة..., رواية لا تحسب اني لا ابتسمت كاملة, رواية لا تحسب اني لا تبسمت بوجهك اغليك كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية