كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
2/7 الخميس
سديم ادق الباب : عنود
عنود افتحت عيونها وهي تتنهد وبصوت كله نوم : هلااا
سديم : يلا ترانا متأخرين خالتك ومرت خالك اوصلو ويقولون الناس ورا بعضها
عنود : زين
سديم اطلعت من الغرفه
عنود التفتت للجهه الثانيه وهي ترجع شعرها لورى
ياحبيبتي هذا أخوك المحترم أسير اللي يحسب انه يلعب ببنات شوارع
حطت ايدها على صدرها وتنهدت من جديد وهي تلتفت للجها الثانيه من ذاك اليوم وهي تخاف ربها يعاقب أخوانها فيها
اقعدت وهي ترجع شعرها لورى من جديد وناظرت وجها من مراية التسريحه اللي قدامها شكلها حيل متغير لأنها أمس قصت شعرها كاريه فرنسي واصبغته أحمرمدرج
وكانو معها بنات خالها عبد الرحمن وشموخ وسلمى
بس ماكفى الوقت للكل لأن الوقت تأخر والمشغل كان زحمه واطلعو منه الساعه 12 ام خالد و حنان وعنود وديما انتهو
وبقى ليان وسديم وشموخ وسلمى والحين راحو له العصر اول مافتح
حنان : الحين يعني شلون تقعدون مع بعض ابي اعرف
شموخ كاتمه ضحكتها من امس وحنان تسألها ومب عارفه وش تقول لها لأنها كل ماتقول لا حنان ماتصدق
حنان : لا من جد شلون يعني اول مره يمر علي بالحياه مثلكم علشان كذا ابي اعرف
شموخ : والله عادي اصلا مرات اقعد يوم كامل مااشوفه عادي يعني
حنان : لا مو من جدك
شموخ : والله حنو وش تبيني اقول كل ماقلت شي قلتي مو من جدك
حنان تحك راسها : لا مب كذا بس يعني لازم اعيش معكم علشان اشوف
شموخ : تعالي البيت بيتك
حنان : تسلمين ... يوم السبت أبوي زارك صح
شموخ : ايه
حنان : أي قالنا بس ماشاف مهند
شموخ : هالأيام مشغول بالبيت يعني تغيرات وكذا
حنان : اها .. وغرفتكم وين راح تكون
شموخ : مدري
حنان : والله خذو غرفة أمه وهي خلها تروح غرفتك أو غرفته اذا تبي
شموخ : لا مستحيل شلون ناخذ غرفتها عيب
حنان تناظرها من فوق لتحت وهي تحط رجل على رجل وتتكتف : ليش عيب العيب انكم تقعدون بغرفه تكفي شخص واحد
شموخ ماتبي تتعمق بالموضوع : اللي فيه الخير ربي يكتبه
حنان : والله مع نفسك انتي وزوجك الغرفه لكم مب لي
شموخ انحرجت اشوي وصارت اتناظر بالناس تبعد نظرها عنها
حنان حست فيها وابتسمت وبنص عين قالت وهي ادزها : اهاا فديت المستحيه أنا
شموخ بترقيع : ليش كلامك كان عادي ليش استحي
حنان : علينا
شموخ تقوم من عندها : خلني أقعد عند دينا وليان أحسن من أمس وأنا قاعده معك
حنان تمسكها : هيي خلاص سوري يلا قعدي قعدي وش تبين بالعجايز هذول انا كبرك
شموخ بضحك : لا يسمعونك
حنان : قعدي قعدي ماعلي منهم
شموخ خذت مجله من الطاوله واقعدت : خلنا انشوف الصبغات
حنان : انتي أي قصه تبين
شموخ : خاطري لحد كتفي
حنان افتحت عيونها : من جدك لا
شموخ تناظرها : ليش مب حلو
حنان : صراحه مدري بس حاليا ً خليه طويل والله خساره اتقصينه كذا
شموخ تتصفح المجله : مدري أحسه أحلى ويوم قلت لخالاتي قالو لا علشان العرس بس انا أبي أقصه
حنان تناظر بالمجله : هو حلو التغيير بس حاليا ماانصحك وكلامي من كلام عماتي علشان العرس بعد العرس سوي فيه اللي تبين
شموخ اوقفت على صفحه : أشوف للحين محتاره
حنان : الصبغه قلتي تبين مثلي صح
شموخ تناظر باللي قدامها : امم .. بس شوفي هذي الصبغه حلوه
حنان : أي والله حلوه ..أشقر رمادي
شموخ : أعجبتني
حنان : انا شلون اللون علي
شموخ تناظرها : والله يجنن ماشاءالله وسمرك اشوي أحس أظهرت ملامحك
حنان : أبوي قال انا أحسن شي وليان بتصبغ مثلي وعلى أساس انتي
شموخ : ايه حلو شكلاتي وتناظر المجله : بس هذا أحسه راح يغيرني مليوون مره
حنان : من جد
شموخ : خلاص قررت أبيه
حنان : يلا ان شاءالله تتهنين فيه
شموخ : صراحه صبغة عنود مااعجبتني كان نفسي تغيرها
حنان : هي لو ماسوته كله أحمر يعني مثل بنت عمك نوري شعرها أسود وحاطه خصل أحمر حلو بس أحمر كله مب على أي أحد يطلع حلو
شموخ : والله ماشفته على أحد صابغ شعره أحمر مااعجبني صراحه
حنان : ترى حتى خالتك مااعجبها سمعتها وحنا طالعين تقولها راح تغيرين هاللون وعنود قالت لها عاجبني ومدري شنو وبس قمت ماسمعت الباقي
شموخ : مع نفسها صراحه قلت لها من أختارته ترى مب حلو بس قالت الا تبيه
حنان : كيفها شعرها اهم شي هي عاجبها
شموخ : امم من جد
حنان : عمتي سلمى اقعدت
شموخ تناظر : هي بس بتقص ماراح اطول
حنان : ايه حتى عمتي سديم بس بتقص
شموخ تناظر الساعه : بس تأخرو
حنان : ايه
شموخ تناظر بـ لون الصبغه اللي تبيها
ليان جات عندهم : شموخ انتي بعد عمتي
شموخ تناظرها : ان شاءالله
حنان : وانتي
ليان تقعد : بعد هذي المره
حنان : بتصبغ
ليان : وييه ليلها طويل
شموخ : زين خلك بعدي
ليان : في طابور بعدك ومنهم عمتي سديم وقالت الكوفيرا اذا ماجات راح يروح دورها
حنان : أمي دقت عليها قالت اشوي طالعين يعني المفروض يوصلون الحين
شموخ لفت بنظرها وانتبهت لهم داخلين : عمرهم طويل
حنان وليان يناظرون
ليان : تو الناس
عنود تنزل شيلتها على كتفها وهي مبتسمه وراحت لهم : هلوو
شموخ+ليان : أهلين
حنان : وعليكم الهلو
عنود اقعدت : أخباركم
ليان : تمام بس ليش ماتسلمين
عنود تسند ظهرها : أبي أنااااام وبعدين سلمنا أمس خلاص
حنان : قومي هنا في وحده ماتشوفين الشنطه
عنود تناظر : خير محد قالها تقوم
حنان : براحتك
شموخ : وش فيكم متأخرين
عنود : مدري عن أمي أنا كنت نايمه وهي قومتني
ليان تناظر بالمجله اللي مع شموخ : هاللون مثل لون شعر خويتي
شموخ تناظر : صدق
ليان : امم حلو صراحه
شموخ : أي والله اعجبني حيل وأخترته
ليان تناظرها : غيرتي
عنود تمد راسها : أشوف
شموخ ترفع المجله
ليان : بس خويتي صابغه خصل ثلجي معه
شموخ عقدت حواجبها : لالا ماله داعي
ليان : والله حلو
شموخ : مو عن شي بس مااحب كثرة الألوان
ليان : أي براحتك
حنان : أنا بروح لهم
ليان : وأنا بعد
عنود ادفها : أي يلا روحي وتزحف مكانها
ليان تناظرها : اذا شفتك نايمه صدقيني بصورك
عنود : كف مو اتصورين
ليان تروح : نبهتك
عنود تتنهد بكسل بعدها ناظرت شموخ اللي كانت جمبها
شموخ انتبهت لها وناظرتها : شلون استعداداتك للإختبارات
عنود تبعد نظرها عنها : ماشي حالي
شموخ : ياالله شدي حيلك نبي الـ 100
عنود تناظرها : ان شاءالله
شموخ تغيرت ملامحها اشوي بعد صمت ثواني وبعدت نظرها عنها
عنود كانت اتناظرها وهزت ارجولها بعدها لفت نظرها عنها تناظر باالناس وقالت : أحس انك داريه وش اللي يدور براسي
شموخ تتصفح باقي المجله
عنود ناظرتها : آآه بس
شموخ :ـ
عنود : صح اني مصدومه من اللي سمعته من نوف بس ماراح أفتح الموضوع ولا أبي أعرف شي عنه
شموخ ونظرها بالمجله قالت ببرود : أصلا ً ماابيك تفتحينه ولا أفتحه خلنا حلوين لأن اللي قبل يكفي
عنود اعرفت قصدها بااللي قبل "تقصد ماجد اللي خرب علاقتهم في بعض وللحين ماأرجعت مثل قبل " ابتسمت بإعجاب لشموخ ومحاولتها على نسيان كل شي يوتر علاقتهم
بعدت نظراتها عنها وابتسامتها البسيطه مافارقت وجها
رياض وأهله كانو قاعدين بالخيمه وهو كان يرمي الحطب بالمدخنه يزيد النار
رآما ادخلت الخيمه : ليش جايب سلمان وناسي هند وسهم وعلا
رياض يبعد عن المدخنه وببتسامه : ياهلا مابغيتي تنزلين
رآما قربت منه اتسلم : قلت أتكبر اشوي أنا بعد وتسلم عليه : من رحت لأبها ماشفنا وجهك
رياض : حرام عليك وبعد عنها : أنا أتكبر عليكم وش دعوه شكلكم متفقين انتي ولورآ
لورآ : أقول بس حتى لو مااتفقنا من رجعت مااتصلت علينا
رياض : والله اتصلت على أمي وأبوي مايكفي
رآما : لا طبعا ً
رياض قعد ورآما اقعدت جمبه : ايه ماقلتلي جايب سلمان وناسي الشعب السعودي بالبيت ليش
رياض : علا وسهم من يومين فيهم حراره تعبانين
رآما : ياقلبي
لورآ تشيل جوالها : سوسو أدق عليها من اليوم ماترد مدري وش فيها صايره اطنش مكالماتي مرات
رآما : أنا أصلا ماترد علي
ام رياض : أنا متصله فيها ماراح تجي رائد تعبان
لورآ تحط جوالها : زين ليش ماترد علي دقيت عليها أكثر من 5 مرات
ام رياض : يمكن مشغوله معه ولا انبهت
لورآ : مدري عنها
رياض : أبوي وينه مايجي يتقهوه مثل العاده غريبه
رآما : الحين جاي يوم طلعت من غرفتي شفته بالصاله وقلتله ماراح تنزل قال الحين
لورآ : أصلا حتى أبوي غريب
ام رياض تغير الموضوع : لورآ قومي صبي قهوه
لورآ قامت
رآما تحط ايدها على كتف رياض : اييه
رياض نزل الفنجان عن فمه وهو يناظرها : ايه
رآما : وين الصور ماصورت شي
رياض يحط الفجان ودخل يده بجيبه : والله صورت العيال كم صوره بس والباقي كله مناظر
رآما تمد ايدها : ايه وش نبي بخششكم نبي المناظر
لورآ : من جد
دخل المكتب ركض وقال وهو يتنفس بسرعه : طال عمرك
أبو محمد رفع نظره عن الورق ناظره
كان واقف عند الباب وماسك المقبض وقال : الشرطه هنا
أبو محمد فتح عيونه بصدمه وفز من الكرسي : شلون
: ماأدري طال عمرك بس هم طالعين الحين
ابو محمد يصلح شماغه مع العقال ومشى طالع وقلبه يدق
وقف عند المصعد وضغط الزر
ابو محمد كان ينتظر معه بعدها راح عنه نازل من الدرج
: طال عمرك المصعد
أبو محمد طلع جواله وهو نازل ودق على أم مهند كان ينزل ويناظر تحت
ام مهند كانت عندها أختها ومرت أخوها
ام منذر تحط رجل على رجل : ايه شكلها راح اتعبي راس مهند واتقوله خلنا ناخذ غرفة أمك
ام مهند : تخسى بنت الـ ... غرفتي محد راح ياخذها بعدين انا ماراح اخليهم بغرفه وحده لااا
ام فارس تحط رجل على رجل : ليش راح يسمعون كلامك
ام مهند : بتشوفين
ام منذر : أنا للحين ماشفت شي وشكلك عجزتي وانا اختك
ام مهند : انكتمي بس ولا كلمه
ام فارس : خلاص لا تعصبين بس يعني طول هالوقت وانتي عيونك عليهم
ام مهند تناظرها معصبه : وش تقصدين
ام فارس بتلميحات نرفزت ام مهند : يعني تدرين اللي أقصده
ام مهند تشد على ايدها
ام منذر : لا تزعلين هيا بس هذي الحقيقه هيا القديمه وين وانتي وين يعني أمس واليوم كنا عندك وهالبنت تمر من عندك واتقول من دون ماتناظر فيك أنا طالعه مع خالتي سلمى وتمشي
والله لو انك هيا الأولى كان كسرتي راسها
ام مهند حيل حيل تتنرفز من هالموضوع وتعصب لأنهم على حق وكلام شموخ يوم قالت لها انك تتمنين تذبحيني بس ماتقدرين يزيدها غضب
كان بركانها يثور اشوي اشوي بس قطع عليها صوت الجوال وشالته ردت من دون ماتشوف المتصل : خير نعم
أبو محمد نزل تحت وشاف شرطيين واقفين عند الرسبشن يتكلمون معه وهو واقف عند الدرج وقلبه زاد نبضه اول ماردت ام مهند قال : حنا انتهينا ياام مهند
ام مهند فز قلبها اعرفت صوته وتغير ملامح وجها كان واضح وقامت بسرعه راحت للمطبخ : وش صاير يبو محمد
ابو محمد : الشرطه بالشركه
ام مهند انصعقت وقالت بصراخ : شلون
ام منذر وام فارس ناظرو بعض بخرعه وقامو
ام فارس : وش صاير ياهيا
ام مهند حطت ايدها على قلبها
ابو محمد شافهم رايحين للمصعد ورجع طلع من الدرج لفوق : ماادري وش الموضوع والهدوء مخوفني
ام مهند : ام مرعي أكيد راحت لهم
ام فارس ادخلت المطبخ وراها ام منذر : هيا
ام مهند التفتت وايدها ارجفت وتناظرهم وعيونها للآخر مفتوحه
ام فارس : وش صاير خرعتينا
ام مهند ارتبكت حيل ومب عارفه وش اتسوي
ابو محمد يكمل كلامه : انا راح أسكر الحين واشوف وش الموضوع لن هالهدوء يقولي ان الموضوع شي غير موضوع ام مرعي شي أقل خطوره بس شنو
ام مهند تسمعه وماتسمعه وقالت برتباك واضح : ايه ايه اللي تشوفينه بس لا تنسين تتصلين علي وسكرت بوجهه
ابو محمد كان اسرع من الشرطه يوم وصل فوق شاف المصعد وصل وبسرعه راح لمكتبه
ام مهند ترفع ايدها لراسها وتمسح وجها
ام منذر : هيا وش صاير لا تخوفينا
ام مهند وعقلها مو بدنيا صار وجها أحمر من الخوف : اهدو اهدو لا توتروني أكثر من ماأنا متوتره واطلعت من المطبخ وهم الحقوها
ام مهند ارجعت لصاله واقعدت حطت راسها على ايدها
ام فارس اقعدت وام منذر اقعدت جمبها : من اللي اتصل عليك في احد صارله شي
ام مهند اطلعت شهقه منها
ام منذر انصدمت ام مهند تبكي وناظر ام فارس بعدها قربت منها اكثر وحطت ايدها على ظهرها : هيا
ام مهند بعدت ايدها عن راسها وضمت اختها وبدت تبكي من قلبها " أنا انتهيت .. انتهيت "
نايف : هلا والله مهند حياك الله
مهند : الله يحييك
نايف : تفضل
مهند : لا مره ثانيه ان شاءالله بس بغيت عمي موجود بالبيت
نايف : لا والله أبوي هالأيام حده مشغول اذا تبي مساعده شي أنا مثل أبوي آمر
مهند : تسلم والله ماتقصر اذا رجع البيت قوله اني لازم اقابله ضروري
نايف عقد حواجبه مهند وجهه أصفر على احمر وواضح انه مو على بعضه : زين وش الموضوع
مهند يلتفت اشوي ونظره فيه : انت قوله هالشي نايف الحين مقدر أتكلم مع احد غيره
نايف ماقدر يقول شي : زين براحتك
مهند ابتسم ابتسامه صفرا والتفت راح ركب سيارته
نايف ناظره لين أختفت السياره بعدها بعد نظره عن المكان اللي يناظر فيه بتفكير واستغراب
أبو محمد : خلهم يتفضلون
طلع السكرتير بعدها بثواني ادخلو الشرطيين
أبو محمد كان حاط كوعه على الطاوله وضام يدينه لبعض ويحرك اصابعه الابهام بتوتر وقلق واضح يوم ادخلت الشرطه وقف وتقدم لهم
الشرطي يصافحه : السلام عليكم
ابو محمد يصافحه : وعليكم السلام
الشرطي وهو يناظر بالغرفه : شلونك اخوي
ابو محمد : الحمدلله بخير .. عسى ماشر
الشرطي : ان شاءالله خير . وناظره : مهند معاذ الـ ... صاحب هذي الشركه
ابو محمد : أي نعم
الشرطي 2: سمعنا انه مايجي لشركه من فتره
ابو محمد بكل وثوق : أي نعم عنده ظروف أجبرته
الشرطي : اها
ابو محمد حس ان قلبه تطمن اشوي والموضوع مب خطير بس كان فيه خوف اشوي لأن يبي يعرف سبب جيتهم لهنا
الشرطي : زين دام المدير مب هنا راح نتكلم معك
ابو محمد يناظر بوجيهم بعدها التفت اشوي وهو يمد يده : تفضلو
سلمى قامت وتحرك شعرها بإيدها بغرور : ياالله
سديم : صبري علي بس راح أطلع أحسن منك
سلمى : ايه انشوف ياالغيوره
عنود : خالتي طايره
سلمى : أي والله حبيبتي ليش ماأطير حاسه نفسي بالعشرين
شموخ تمر من عندها وبضحك : مو لهالدرجه عاد
سلمى تناظرها : أفأ وش تقصدين
حنان : عاد تو مستشور بحتراف ياسلام
سلمى تتفل على نفسها : قل أعوذ برب الفلق .. من شر ماخلق
شموخ كانت بتتكلم بس اسمعت صوت جوالها وطلعته من جيبها " رساله من نوري " وافتحتها وهي تقعد على الكرسي
" سلام أخبارك يابطه .. نسيت أقولك ذاك اليوم ترى لميس سلمت عليك وبتقولين من لميس وانا أقولك لميس لميس ماغيرها وتتحمدلك بالسلامه
بس هذا اللي تذكرته وحبيت أقولك اياه وختاما ً الله يصلحك ويهديك انتي ونوف ^_^"
شموخ تفاجئت اشوي ورسمت ابتسامه خفيفه بس ماتمت لأنها اسمعت خالتها سديم تتكلم مع الكوفيرا : أطراف شعرها وبس
شموخ تناظرها : خالتي
سديم ترفع ايدها وبإصبعها السبابه تقول لا
ام خالد : ليش خلوها تسوي اللي تبيه
سلمى : لا ماتقصه لا اعرست تسوي اللي تبيه فيه لو تحلقه لصفر بس الحين لا
شموخ بعدت نظرها عنهم للمرايه : ته وتنهدت وهي تتكتف
الكوفيرآ : ماشاء الله عروس
شموخ تناظرها من المرايه وارسمت ابتسامه صفرا
سلمى : لا تزعلين لمصلحتك هالشي
شموخ : زين ماقلت شي
حنان توري الكوفيرآ المجله : تبي هالصبغه
الكوفيرآ ناظرت وهي تمسك شعر شموخ : امممم بعدها ناظرتها وهي ترفع وتنزل بشعرها : مابنصحكون لأن أكتير حبو الصبغه هيدي بس بعدين بيرجعو وغيروا
شموخ : ليش
الكوفيرآ : لأنا بالبدايي بتكون اكتير حلوي بس بعد شهر تأريبا ً بيتحول لون أطراف الشعر للأورنج
: شلون
عنود بضحك : ههههااي عاد تخيلو شموخ شعرها برتقالي
شموخ تناظرها من المرايه : سكتي مو وقت مزحك ... وتناظر الكوفيرآ : لا أجل زين نبهتيني أبي الشكلاتي
الكوفيرآ : لك أنا بشوف اللون الأشأر البندئي كتير حلو ومناسب على بشرتها وعيونا
سديم : أي واحد أشقر بندقي
الكوفيرآ تترك شعر شموخ وارفعت ايدها للأرفف شالت عينات الخصل المصبوغه وورتهم اللون : اكتير حلو
شموخ التفتت وتناظر
سلمى : حلو بس مايتحول لونه
الكوفيرآ : لا ابدا حلو كتير
ديما : حلو هاللون
شموخ تمسك شعرها : حلو بس أخاف يتحول لونه مابي أغامر
الكوفيرآ تناظرها : لا بزعل منك اكتير يعني أنا مابعريف
شموخ :ـ
عنود: هاللون أحلى من اللي أخترتيه
شموخ حيل متردده وخافت يوم قالت عن الأول يقلب لونه مدت ايدها وهي تقول : زين اشوي بحطه على وجهي أشوف
ليان تكلم الكوفيرآ : زين أنا خويتي مسويه اللون الأشقر الرمادي وصابغه خصل ثلجي وتقريبا ً اوصلت شهر بس ماأشوفه برتقالي
الكوفيرآ : مو شرط بس الأغلبيي بيتحول للأورنج
ليان : اها
الكوفيرآ : ومرآت بطوال حسب يعني
ليان : اها
شموخ اعجبها اللون بس كانت متردده ناظرتهم وكأنها تقول وش رايكم
سديم : أنا ماراح أقول شي انتي أختاري براحتك
شموخ بعد ثانيه : زين .. أتوكل على الله
حنان تصفر : أحلى ياحركات
شموخ تعدلت بجلستها وغمضت عيونها : بسم الله
الشرطي 2: حنا جانا تبليغ عن هشام الـ .. واحد من الموظفين بالشركه
أبو محمد فتح عيونه اشوي بدون شكل ملفت
الشرطي2 : أهله يقولون انهم يتصلون عليه مايرد واتصلو على الشركه خبروهم انهم مايدرون عنه بس صارله مده مافي أي خبر عنه وحنا جايين نحقق بالموضوع
أبو محمد بلع ريقه وحط كوعه على المكتب وضم كفينه لبعض خذا نفس بسيط بعدها ناظر الشرطي2: بصراحه ماعندي علم عن هالشي
الشرطي: اها
أبو محمد ناظره وكنه بيدخل بعيونه
الشرطي ناظر الشرطي2 بعدها ناظروه
أبو محمد : هشام انا لي فتره ماشفته آخر مره شفته كان بمكتب مهند ومهند كان وقتها يجي لشركه راح أعطيكم عنوانه واسئلوه أما انا ماعندي خبر عن شي
:ـ
أبو محمد رجع ظهره لورى سنده وشبك يدينه في بعض وبكل وثوق : هذا كل اللي عندي
ام مهند تهز رجلها هز والجوال بين كفينها
ام فارس : لا حول ولا قوة الا بالله
ام منذر تواسيها وهي تمسح على ظهرها : ادعيلها ان شاءالله مايصير لها الا كل خير
ام مهند ناظرت ام فارس بعدها بعدت نظرها عنها ووجها منهار حيل
خبرتهم ان خويه لها صار لها حادث والحين هي بالعنايه وهم مساكين على نياتهم وكلو الكذبه
مهند كان موقف سيارته قدام البيت وقاعد داخلها مسند راسه على الدركسون وبدا راسه يألمه
تنهد بضيق وهو يرفع راسه ويناظر بالشارع الفاضي قدامه بعدها التفت ناظر بيت الجيران طلع منه ولد جيرانهم الصغير يركض تم يناظره لين لف لشارع الثاني وعرف انه رايح للبقاله
تنهد مره ثانيه وهو يسند ظهره وراسه ويغمض عيونه
مشتاق لك ما تدرين شكثر مشتاق مشتاق لك
حط يدينه على ذراعه وكنه يضم نفسه ورجع سند راسه على الدركسون
الألم والوجع مايروح عني الا لا سمعت صوتك اتكلميني بحب وهيام
الألم والوجع مايروح الا لا ضميتك الـ صدري حيييل ابـ حنان
ودي أضمك ودي انام الحين بحضنك الدافي وأصيييح
وأرمي كل همومي فيه وكل أحزان وآلام
رفع راسه عن الدركسون وطلع جواله من جيبه من بعد ذاك اليوم ماصار بينهم الا السلام هذا لا تقابلو كانو باليوم والإثنين مايشوفون بعض
خاصه وان مهند ماصار يقعد على الغدى كل يوم وشموخ نفس الشي ماكانت تنزل علشان ماتبي مشاكلها معه تزيد والعرس تو ولا صار
كان يحسبها بالبيت ودق على جوالها له 3 أيام تقريبا ً ماشافها وهذا يزيد على ألمه آلام الدنيا
شموخ كانت الكوفيرآ تصبغ شعرها وهي تناظر بالمرايه
اما خالاتها ومرت خالها والبنات راحو عنها وديما واقفه عندها
ديما تناظر الساعه : بقى كم دقيقه وي أذن
شموخ : أنا بديت أزهق ترى
ديما : وش هالصبر تو الناس
شموخ تتنهد واسمعت جوالها : ياالله جوالي بجيبي
ديما : كان خليتيه برآ
شموخ : ناسيه
ديما : يلا اللي دق يدق مره ثانيه او ادقين عليه مو مشكله
شموخ تتثاوب
ديما : انا بروح أقعد
شموخ: زين
ديما تأشر لها بأصابعها باي
شموخ تشوفها من المرايه واكتفت ببتسامه
مهند ترك الخط لين فصل ولا لقى رد وتضايق منها حيل استغفر ربه وهو يتنهد بعدها شال المفتاح من السياره " وقفها " ونزل داخل للبيت
ام منذر وام فارس يناظرون ام مهند وام مهند للحين تهز رجلها
ام منذر : صراحه توني أعرف ان عندك خوية علاقتك قويه معها كذا
ام مهند ابد مب رايقه لها ولا ناظرتها او ردت
ام فارس: زين عندها عيال او لا يعني هي الوحيده اللي حالتها خطيره ولا اللي معها بالسياره بعد
ام مهند لا اجابه
ام منذر بعدت نظراتها عنها يوم اسمعت صوت الباب ينفتح
مهند دخل وعلى طول لف راسه شاف اللي بالصاله " ياليييل مااطولك "
ام منذر تناظر ام مهند : مهند
ام مهند افتحت عيونها وامسحت دموعها
مهند من بعيد أشر وهو يسلم
: وعليكم السلام
ام منذر : وين منت جاي اتسلم
مهند : خالتي الحين مشغول بطلع غرفتي ابدل بعدها بروح للمسجد
ام منذر : ليش أذن
مهند يطلع فوق : الحين يأذن
ام منذر بسخريه : ايه خلك أخلاق وأدب علشان زوجتك
مهند ناظرها وهو رافع حاجبه اشوي احتقر الكلام اللي قالته كأنه من زمان مايسوي هالشي مارد عليها لأن المثل يقول اذا تكلم السفيه فلا تجبه
مشى وطلع أول ماوصل لف نظره لغرفتها بعدها ناظر الصاله شاف ميار
ميار ماصارت اتقوم مثل أول وتضمه لأنها أزهقت من كل شي بهالبيت ماعندها غير التلفزيون اللي صار ممل بالنسبه لها
اكتفت بنظر فيه وهو يمشي بخطوات ثقيله حيل متردد وبنفس الوقت متضايق من اللي يعرفه ومتضايق من شموخ بعد لأنها ماردت عليه
ميار من دون ماتناظره تناظر رجلها اللي تحركهم فوق تحت : مهند أنا طفشانه حيل حيييل
مهند كان يطق أصابعه ويوم سمع كلام ميار قال خله يروح لها بعدين لشموخ حس وكأنه يتهرب و هذا اللي سواه راح لها بنص ابتسامه رسمها غصبا ً عنه لأنه عارف انه مقصر معها حيل
ومب عارف وش يسوي معها أو مع غيرها وهو بهالحال ومتحمل شي فوق راسه يجلط 5 وأكثر
ميار تناظره بطرف عيونها لين قعد
مهند تنهد وميار لفت نظرها له
مهند حاول يتلطف معها : ايه ليش طفشانه
ميار: لأنكم ماتهتمون فيني ولا تحبوني بعد
مهند يحط ايده على راسها يتحسس شعرها : لألألأ شنو هالكلام أنا مهند ماأحبك
ميار : ايه .. لا انت ولا أمي ولا شموخ ولا أحد كلكم
مهند : لا مو صح هالكلام
ميار : زين ليش مااطلعوني من البيت ولا تقعدون معي
مهند حنى راسه وصار وجهه قريب من وجها اشوي وبحنان : أنا مب فاضي الحين بس أول ماأصير فاضي بطلعك من البيت وأوديك المكان اللي تبينه
ميار : انت دايم اتقول نفس الكلام وتكذب علي أنا زهقت من البيت أبي أطلع مثل يوم كنت أطلع مع أبوي ويوم كنت أقعد معه
مهند كلامها صلبه وصار يناظرها من دون ماترمش رموشه
ميار بغصه وهي تنزل نظراتها عنه وتشبك يدينها في بعض : حتى التلفزيون زهقت منه ماأبيه
مهند تضايق حيل وحس هالمره دموعه راح تنزل قدامها بعد وجهه عنها وخذا نفس بسيط مع تغير لون وجهه بعدها تنهد
ميار : أمي صارت دايم اتصارخ علي وتخليني أبكي وشموخ دايم تطلع وتخليني بروحي ويوم تكون بالبيت أمي ماتخليني أقعد معها
مهند يمسح على راسها : زين خلاص ويناظرها : أنا أوعدك سمعتي أوعدك بكرى ان شاءالله بطلعك ها هذا وعد مني
ميار ببتسامه طفوليه بريئه : وين بتوديني
مهند : أي مكان تبينه واذا تبين الخبر والدمام بعد على راسي
ميار بفرح اطمرت وهي قاعده ولفت جسمها عليه : ايه ابي أروح الملاهي هناك بالدمام
مهند يمسح دموعها البسيطه اللي تعلقت برموشها : ولا يهمك ان شاءالله
ميار : يس
مهند ابتسم ابتسامه واسعه وهو يشوف سعادة أخته بعدها تذكر شموخ واختفت ابتسامته بالتدريج
ميار : زين الحين أنا برقص
مهند ناظرها معقد حواجبه وببتسامه عدم استيعاب للي قالته : شلون
ميار قامت وعلت على الصوت " طيور الجنه" وارقصت
مهند مااكتفى ببتسامه لأنها تحولت لضحك بس كان يحاول انه يكتمها علشان لا تزعل هالحساسه
ميار عبست :رقصي مب حلو
مهند : يجنن ويقوم : يلا انا بروح
ميار راحت له وامسكت ايده : وين رايح
مهند : أذن بروح أبدل واطلع للمسجد
ميار : زين لا تتأخر مابي أقعد بروحي
مهند يحوس شعرها : ان شاءالله
ميار تبعد يده وترتب شعرها : هييييه
نايف وهو رايح للمسجد كان يفكر بمهند وادور براسه أسئله
نوف تشرب ماي بعدها حطت الكاس على الطاوله وتهز رجلها هز : الحقيره
الباب يندق
نوف بنرفزه شالت الكاتب ومعه القلم : نعم
نوري ابلعت ريقها لأنها درت انها معصبه وافتحت الباب دخلت راسها شافتها على الكتاب وادخلت : سلام
نوف من دون ماتناظرها : وعليكم السلام
نوري سكرت الباب بعدها راحت لها : يآآآآآه تعبت من المذاكره وجاني النوم قلت أمر أسولف معك
نوف حدتها كانت مكتومه لأنها ماسكه عمرها وماتناظرها : تدرين اني من أسبوعين بمزاج مايسمحلي أسولف مع أحد صح أو لا
نوري تسندت على التسريحه : صح صح بس انا أكيد غير ولا قالتها بستهبال علشان تغير الجو
نوف ناظرتها بخز محترم
نوري ابلعت ريقها من جديد ولفت عدساتها عنها " جاك الموت يانوري " مشت خطوتين وهي تناظرها : زين أنا آسفه بروح أكلم منور
نوف مانزلت نظرها عنها بسرعه اقعدت كم ثانيه بعدها نزلتها للكتاب ونوري اطلعت
نوري راحت على الصاله وامسكت التلفون : يمه بسم الله كل هذا لأني قلت بغير جوها الشرهه علي أنا اللي رايحه
: هلوست نوري
نوري من دون ماتناظره ارفعت السماعه : فال الله ولا فالك
زايد يصلح كم ثوبه : مدري عنك قاعده تكلمين روحك
نوري تتصل : ايه أكلم قريني
زايد : اها
نوري اتصلت بعدها ناظرته وارفعت حواجبها فوق
زايد مشى للمرايه يصلح عقاله والشماغ
نوري بإعجاب : الله الله وين رايح أخوي لايكون تخطب
زايد : أي ماتدرين
نوري بتفاجئ : قول قسم
زايد التفت لها : قل أعوذ برب الفلق
نوري انتبهت لعمرها وبضحك : لا جد وين رايح
منار ردت على جوالها : اهلين ياهلا نورتي وسهلا مرحبتين بكسين شوتتين مسكينه ماعندك رصيد داقه بالتلفون
نوري : لااا لاا لاا مادريت انك خرفتي حبيبتي
منار بطريقة كلام العجز : أي والله يابنيتي
نوري انتبهت لزايد نازل وبندفاع : انتظر انتظر زايد
زايد التفت : وش تبين
نوري : ماقلت وين رايح
زايد : شكلي وش يدل عليه
نوري نفذ صبرها : لا من جد زايد عاد خلاص
زايد : انتي الحين من اتكلمين
نوري : مين يعني بعدين لا تغير الموضوع
زايد التفت ونزل وهو يقول : خلاص أنا رايح أخطبها
نوري افتحت عيونها : شلووون
زايد راح
نوري : هييييه زايد
زايد من تحت : أقول يعني لا تنشرين هالإشاعه زين ولا بقص السانك ترى
نوري : انت يوم ترجع بتلاقيني عند الباب أحقق معك زين
زايد مارد طلع من البيت متوجه للمسجد
منار: وش عندك انتي وزايد
نوري : والله مدري عنه كاشخ الأخ وأسئله وين رايح يستهبل علي
منار : أي خله يولي تلاقينه رايح عرس
نوري بستهبال : أو يمكن جاي يخطبك
منار : خخخ تخيلي عاد
نوري : مب لايق
منار : ابد
نوري : عاد زايد يكره اللقافه وانتي حدك ملقوفه ياربي
منار : هيييه هيييه خير
نوري : والله أقول الحق صدق من قال الحقيقه تزعل
منار : الله وأكبر مازعلت بس يعني خير أنا ماقلت انه مايصلح اني ملقوفه أو شي بس أصلا هو قايل انه مايبي من العايله الكريمه
نوري : يمكن غير رايه
منار : لا أخوك متكبر على بنات العايله شايفنا مانسواه مالت عليه الا العكس هو الصحيح هو مايسوانا أو بالأصح مايسواني ياماما
نوري : ايه لا يسمعك بس
منار : الله يستر عليه ... عاد انتي بعد مو تقولين له
نوري : يعني أنا عمري نقلت كلام انتي وخشتك
منار : لا بس أنبهك يعني
نوري : سكتي بس .. خلنا بموضوع ثاني بديتي مذاكره
ام قصي : شفتي لو مااتصلتي الحين وخبرتيها انا بشي الجوال وادق
أفنان : يمى الله يصلحك يعني الأيام اللي راحت شفتي الوقت انتي
ام قصي : أقول قومي دقي الحين يلا
افنان تقوم : زين زين لا تعصبين
ام قصي : الولد يبي يتزوج وهذي قاعدتلي على أبرد ماعندها
أفنان : يمى العروس ماراح أطير موجوده
ام قصي : وش دراك يمكن يجي احد ويخطبها
أفنان تبي تمزح معها : عاد لا صار الله يستر هذا النصيب
ام قصي تلتفت يمينها ويسارها : شفتي لو ماسكتي ومالقت شي ترميه عليها وناظرت انعالها الله يكرمكم وقالت وهي تناظرها : بالنعال
أفنان تروح : زين زين آسفه
ام قصي : يلا أشوف بسرعه
افنان ادخلت غرفتها وشالت جوالها دقت على لورآ
ابو رياض طلع من البيت رايح المسجد
ام رياض اطلعت من الخيمه ورآما وراها
رآما : يبى أبي أروح المكتبه
ابو رياض فتح باب الشارع ولا التفت لها : يوم أرجع يصير خير وطلع سكر الباب
رآما تضايقت حيل أبوها متغيير وصاير يجرحها وهي مب عافه السبب بس كانت تسوي روحها مو ملاحظه
شافت أمها تناظرها وارسمت ابتسامه بسيطه تخفي جرحها بعدها ادخلت للبيت
ام رياض ناظرتها لين أختفت من قدامها بعدها تكتفت وتنهدت بقوه وهي تلف عدساتها بتفكير
ملاحظه على أبو رياض من زمان تغيره على رآما حيل وتغيره على الكل واضح بس على رآما أوضح وسهى صارت ماتجي لبيتهم اكثير وحتى لو جات
مب مثل أول متغيره شكت ام رياض بالموضوع وحست انه متعلق برآما لأن أسلوب سهى تغير مع ان سهى بطريقتها والأب بطريقته بس حست انه كله لنفس السبب
والموضوع رآما " يمكن بنتي مسويه شي غلط ولا غلطانه غلطه كبيره بس ماأحس ان رىما متغيره بالعكس البنت عاديه مع ان جاتها أيام كانت فيها متغيره على الكل
بس أنا متأكده ان الموضوع رآما السالفه متعلقه فيها سواء غلطانه أو شي ثاني "
رجعت نظرها لباب البيت بعدها ادخلت متوجه لرآما
رآما اطلعت فوق شافت لورآ بالصاله حاطه على ام بي سي 3 كان فيها توم و جيري وقاعده تكلم جوال و أكيد أفنان
كانت رايحه لها بس اسمعت صوت أمها وقفها والتفتت : هلا
ام رياض ببتسامه : تعالي يمى أبيك بالغرفه تساعديني
رآما تروح لها : أساعدك في شنو
ام رياض : يعني في ملابس أبي أوزعها وأبيك اتساعديني بتجميعها وحطت ايدها على راسها تمسح عليه ومشت معها للغرفه
رآما : غريبه مو من عوايدك تخليني أطلعها لك
ام رياض ادخلت هي ورآما وسكرت الباب : اليوم جا على بالي يلا
رآما تناظرها وتحط اصبعها على عيونها : من هالعين وهالعين بعد
ام رياض قربت راسها منها وباسته : حبيبتي
رآما بعدت عنها ببتسامه بعدها راحت لدولاب وافتحته : ايه بشنو نبدا
ام رياض تحاول انها تفتح الموضوع واقعدت بطرف السرير : تعالي أول بسولف معك
رآما تناظر بالملابس : سولفي سولفي يمى أسمعك
ام رياض بدورها حاولت اطلع عن طريق السوالف تسحب منها أي كلام وتقولها يابنتي اذا في شي مضايقك ومن هالكلام
طبعا ً رآما ماتدري للحين عن تفسير الحلم بس كل اللي تعرفه انه مزعجها وانه وراه شي لأنه طول معها ويجيها من فتره لفتره
ومحيرها كلام المره اللي بالحلم وتبي تعرف وش سالفة ثلاث خطوات عن أهلها هالشي الوحيد اللي جا على بالها يوم أمها اقعدت تتكلم معها وبدت تقولها اذا في شي امضايقك
مااقدرت تخبي على أمها وبنفس الوقت ماتبي تقولها كل الحلم لأن كل ماشافته قلبها قام يعورها وحاسه انه وراه شي
ام رياض : ها يمى ليش ساكته
رآما ناظرتها بعدها اقعدت ثواني مكانها بعدها راحت لها واقعدت جمبها وهي تضم يدينها لبعذ وتناظرهم : بصراحه يمى في شي مضايقني من سنوات وللحين بعد أفكر فيه
ام رياض بقلق وخوف عليها : شنو يمى بسم الله عليك
رآما: بصراحه يمى أنا أشوف حلم مزعجني بالحيل ودايم أقوم الليل وانا خايفه وانتفض منه
ام رياض حطت ايد على ايدها والثانيه تمسح راسها : يايمى الواحد لا شاف حلم مب زين يتعوذ من ابليس وكل ماشفتيه انفثي عن يسارك ولا تقولينه لأحد
رآما :ـ
ام رياض : لا يكون قلتيه لأحد ترى مب زين
رآما ناظرتها : لا يمى بس قلته لسهى قلت يمكن يكون وراه شي ويكون له تفسير بس ماردت علي وقلت يمكن خرابيط وقلت خلاص بطنشه وان شاءالله أقول الأذكار ويروح عني
ام رياض : أي هذا الكلام الزين حبيبتي
رآما :تكفين يمى وترفع ايدها على ايد أمها : لا تنسين تعطيني كتاب الأذكار
ام رياض: ان شاءالله حبيبتي شلون أنسى
رآما ببتسامه حب وراحه يوم قالت لها : تسلمين ياالغلا وضمتها حييل : أحبك يمى الله لا يحرمني منك
ام رياض ببتسامه : آمين يارب ولا منكم ياعيالي الله يصلحكم ويهديكم يارب
رآما تمت ضامتها وهي حاسه براحه كبيره
لورآ كانت طاقه سوالف مع أفنان
أفنان : أقول لولو
لورآ : هلا
أفنان : تدرين أنا ليش داقه
لورآ تنزل رجلها عن رجلها : يعني أكيد تسولفين معي شنو بعد
أفنان : ايه هو كذا بس السبب الرئيسي قنبله
لورآ تقوم : ههه جد يلا عطيني
أفنان : احم
لورآ تشيل الرموت : ايه
أفنان : صراحه كنت بقولك من زمان بس تدرين الأيام اللي مرينا فيها وعدي وكذا
لورآ سكرت التلفزيون ومشت رايحه غرفتها : ايه الله يعينكم الحين شلونه
أفنان : الحمدلله يعني بالمستشفى تدرين يهتمون فيه أكثر وكذا
لورآ: ماقالو متى بيطلع
أفنان : أأأ لا وقت ماتحسن
لورآ ادخلت غرفتها : المشكله اتقولين ان السبب منه يبي يطلع وكذا
أفنان : لا بس هالمره ماراح يرحمه قصي اللي يسويه يسويه بس ماراح يطلع
لورآ : يلا الله يشفيه
أفنان : آمين .. المهم لا أنسى بس تجي أمي تضربني بالنعال
لورآ اضحكت : ليش وش دخل
افنان : صراحه لورآ أنا وأمي طالبين يدك لأخوي قصي
لورآ كانت بتسكر الباب ويوم اسمعت اللي قالته أفنان اجمدت بأرضها وهي فاتحه عيونها اشوي
أفنان ببتسامه شاقه حلقها : احمم
لورآ استوعبت بعدها سكرت باب الغرفه وهي ملتزمه الصمت ووجها بدا يقلب لونه
أفنان : اييه ليش ساكته أموت بالخجوله
لورآ بخجل لأول مره قدام أفنان : فنو عاد عن المزاح الثقيل الحين أبد مب وقته
أفنان اضحكت : يالبى بس على هالصوت أموت أنا
لورآ : فنوو
أفنان : خلاص خلاص لا تعصبين بس والله ماأمزح أمي تبيك حق أخوي وأنا أكيد يعني ماله داعي أقولك
لورآ حيل حيل انحرجت : والله انك جايه بوقت غلط لو انك قايله بالجامعه مب على التلفون ياالدبا
أفنان : والله الأمر واحد لو الحين قايلتلك بالجامعه كان قلتي ليش مب على التلفون
لورآ :ـ
أفنان : المهم ياعروس فكري زين وخبري أهلك وياويلك ماتوافقين ترى أخوي مافي أسنع منه ولو رفضتي يوم من الأيام بالجامعه بطعنك فاهمه
لورآ : يؤيؤيؤ
أفنان : ايه هذا أخوي وش عبالك
لورآ : أقول فنو الحين بسكر زين
أفنان : يالبى الصوت بس دايم خليه كذا
لورآ درت انها تتمسخر : مع السلامه وسكرت
أفنان مااقدرت وافقعت ضحك بعدها قامت وهي ترمي الجوال على السرير ومشت طالعه لأمها وهي تهز وادندن
ام مهند قامت من الصاله هاربه من اللي عندها واطلعت لفوق دقت على أبو محمد ولا رد عليها ودقت مره ثانيه وثالثه ولا رد وبدا الخوف يسيطر عليها
أبو محمد ماكان لا بمسجد ولا شي كان قاعد على كرسي مهند بمكتبه ورافع ارجوله حاطها رجل على رجل فوق المكتب وماسك ملف بيده ويناظر بالجوال اللي على الطاوله
" ام مهند " ابتسم سخريه بعدها يوم وقف رنين تنهد بثقه وسخريه ورمى الملف على الطاوله " أقدر انهيك يامهند بهالملف اللي عندي بس خل الوقت المناسب يجي والله لأحرقك حرق
انت وامك " رسم ابتسامه خبيثه وسند ظهره وغمض عيونه بسترخاء
ابو محمد كان داري ان الشرطه لاراحت لبيت مهند واسألته عن هشام راح يجي على طول على باله أبو محمد بس ماراح يقدر يعترف بهالشي لأن اعترافه راح يوصل لأشياء ثانيه
أبو محمد كان في باله فكره يقدر ينهي فيها مهند وام مهند وهي توقيع مهند وختمه لأوراق التهريب ام مهند ماراح تنحبس معه بس حياتها راح تصير جحيم من دونه وهذا اللي يبيه أبو محمد
العذاب للكل لكل للي حوله يبي لهم عذاب ماينسونه لين الموت
شموخ بصعوبه حيل بعد ماانتهت صلت علشان لاينتقض وضوئها وتتورط كانت الصلاه الله بالخير عسا الله يتقبل بس
شموخ تقعد وطلعت جوالها من جيبها شافت اتصال من مهند وتاهت عدساتها اشوي وانرسمت ابتسامه خفيفه بس اختفت تدريجيا ً يوم تذكرت خروجها من دون أذن
عضت شفتها السفليه وهزت رجلها بعدها تنهدت " مشاكل قبل العرس بأشياء سخيفه .آه ياربي "
كانت راح ادخله بجيبها وتترك النقاش معه وقت ثاني بس ايدها قالت لا ماترجعينه ثابته وكأنها تقولها اتكلمين
ترددت حيل بس بالنهايه اتصلت وحست بقلبها بدا يدق وتمنت انها مااتصلت
مهند طلع من المسجد وحس بالجوال يهتز وطلعه لأنه حاطه سايلنت ولقاها شموخ وتفاجئ اشوي رسم ابتسامه خفيفه وحمحم بعدها رد : السلام عليكم
شموخ اول مااسمعت الخط فتح زادت دقاتها وردت ووجها يقلب لونه : وعليكم السلام
مهند مشى رايح للبيت ويوم سمع صوتها زادت ابتسامته : شلونك ؟
شموخ حست انه حيل هادي واعجبها هالشي لأنها توقعت راح تكون حالة حرب ليش طلعتي وماعندي خبر: الحمدلله بخير وانت أخبارك ؟
مهند : دامك ابخير أنا بخير
شموخ كانت بتقول دوم بس تراجعت وتمت ساكته
مهند : زين انا الحين جاي اطلعي خلني أشوفك لي 3 أيام ماشفتك
شموخ اجمدت اشوي لأنها درت انه ماعرف بعدها قالت : آ
مهند انتبه لسيارة شرطه واقفه عند البيت ونزل منها واحد وقعد يناظر بالبيت
شموخ برتباك وخوف باللي راح يصير : أنا مو بالبيت
مهند ونظره بالشرطي والسياره والشرطي الثاني اللي نزل من السياره ماسمع اللي قالته شموخ رد : بسكر الحين وسكر قبل لا يسمع شي لأن عقله كله باللي قدامه سرع بخطواته رايح لهم
شموخ مامداها تسمع آخر حرف قاله الا سكر نزلت الجوال عن أذنها وعدساتها تاهت توقعته طفح الكيل عنده منها علشان كذا سكر مايبي مشاكل
اقعدت بضيق واضح على وجها حست بألم الحب اللي كانت اتحسه من زمان بس لمين لأسير الحين انتقل هالشي لمهند بس كان ألمها أقوى مع ان حبها لأسير ماكان لمظهر كانت اتحب كل شي فيه
بس مع كذا مهند قدر يملك قلبها ويزيح أسير خارج هالقلب
قامت على صوت وحده صارخت الكل ناظرها
كانت وحده اتكلم جوال وشكلها مع الحماس اصرخت
شموخ بعدت نظراتها عنها بتنهيده بسيطه بعدها ارفعت نظرها للمرايه تناظر نفسها واللي وراها
مهند لحق على الشرطي قبل لا يدق الجرس : السلام عليكم
الشرطيين ناظروه : وعليكم السلام
الشرطي 2 : انت مهند الـ
مهند وهو شبه معقد حواجبه : أي نعم تفضل
الشرطي 2 بعد عن الباب يتقدم له : لو سمحت نبي نسألك بعض الاسئله
مهند مستغرب : تفضل
الشرطي 2: هشام الـ
مهند يوم سمع اسمه فتح عيونه وناظره بعدها ناظر الثاني
الشرطي: مدير مبيعات بالشركه
مهند صار نفسه ضايق وحيل حيل كان مصدوم ومو مصدق نفسه مو مصدق انه نسى هشام .. كان يمر مرات براسه شي وكان عارف انه خطير بس مب قادر يتذكره والحين
تذكره زين هشام هشام اللي خطفه ابو محمد هشام وش صار عليه هشام شلون نسيته شلون يروح شي عن بالي بهالخطوره
صارت أسئله وأسئله ادور براسه والخوف غطى عليه وحس نفسه جمد بأرضه
منصور وهو قاعد بالتشهد الأخير حس بضيق فجأه ومب عارف في شنو صار يفكر راسه فاضي بس في ضيق قوي حاس فيه
سلم الإمام بعدها سلم المصلين وهو تم قاعد مكانه وبدا يتذكر كل شي سبب بضيقه المفاجئ وعرف ان السبب الأول والاخير هي الحقيقه متى راح يعرف الحقيقه قرر انه ينزل الأربعا الجاي لشرقيه
ويشوف الأوضاع مع مهند لأن مستحيل موضوع بهالخطوره يقعد مستور ليوم الدين لازم يعرفون كل شي وهو يفكر بهالشي صح انه متضايق منه بس حس في ضيق ثاني بصدره
لورآ رايحه جايه بالغرفه " شلون شكله هالولد ماأذكره زين "
رآما افتحت الباب من دون أذن : لولو انا بروح أنام نعسانه حدي
لورآ : زين
رآ ترفع ايدها وترسل لها بوسه : باي
لورآ اكتفت ببتسامه
رآما اطلعت وسكرت الباب وراها
لورآ اقعدت بطرف السرير وتهز رجلها
المها : من زمان عن خوياتي كلهم والاسبوع اللي راح ماقابلنا بعض بالجامعه ابد
العنود : اها اوقاتكم مختلفه
المها : لا مب عن كذا بس الصراحه أنا اللي مابي أقعد مع احد هالأيام حاسه نفسي تعبانه اشوي
العنود : ماتشوفين شر من شنو
المها : تدرين قبل كم يوم ملكة الجوري وكان وراي امتحان وتعب فخلاص أحس اني انتهيت
العنود : الله يوفقك يارب
المها : آمين وياك .. عاد لا رحت ثالث وش بسوي بنهار والله تعب
العنود : توكلي على الله ان شاءالله تتسهلك الأمور
المها : ونعم باالله
العنود : أخبار عمور
المها تمسك بطنها : تمام توه يتحرك يسلم عليك
المها ببتسامه صفرا : الله يسلمك ويسلمه
العنود : آمين
المها: يلا بسكر الحين معي خط ثاني
العنود : زين أشوفك على خير
المها : انتي جايه بكرى صح
العنود: ان شاءالله
المها : يلا باي
العنود: باي
المها سكرت منها وافتحت الخط الثاني على طول : أهليين
أفنان : ياهلا والله وين الناس وينك يابنت الحلال مختفيه
المها تنسدح على السرير وهي تتثاوب : والله صايره اقعد داخل تعبانه ولا ابي اقعد بالبرد اتعب ازياده
أفنان : ماتشوفين شر .. انا اقول اليوم للولو مومو ماشفناها من امس قبل امس سلمنا على بعض مع اننا ماقعدنا وسولفنا
المها : يلا ان شاءالله بكرى وبعد كان عندي اختبارات وحوسه صراحه
أفنان : أي صح مبروك على اختك توني اعرف من لولو ماقلتيلي
المها : هي بعد من حضها اعرفت لأنها كلمتني وحنا طالعين للإستراحه وبس ماعطيت أحد خبر لأن كل شي صار بسرعه ماشاءالله
أفنان : الله يتمم عليها يارب
المها : آمين
أفنان : ويتمم على لولو بعد
المها تستوعب : شلون
أفنان : لورآ اليوم انخطبت
المها بتفاجئ : صدق والله
أفنان : ايه
المها : ماشاءالله أكيد من أهلهم
أفنان أضحكت : انا اتحداك من لا مو من أهلها
المها عقدت حواجبها بتفكير : ليش انا وش دراني باللي يعرفونهم توني ماعرفتكم علشان اعرف اللي يعرفونهم
أفنان : لا يعني انت حزري بس
المها : ولد جيرانهم
أفنان : لا أخوي
المها تفاجئت أكثر وصارت عيونها مفتوحه واقعدت : لااا
أفنان : أي والله
المها تذكرت عدي وبدت تحس بشي بصدرها ضيق وقهر وغيره وكل شي شدت على ايدها ولا تكلمت
أفنان : أخوي قرر يتزوج وأمي على طول جات لورآ في راسها وأكيد أنا أول مؤيده لهالشي واليوم كلمتها
المها تتحكم بنفسها لأن لونها تغير وودها تصيح : اها
أفنان : يلا ان شاءالله توافق
المها خذت نفس بسيط وحمحمت اشوي وحاولت تبتسم وهي تقول : ان شاءالله
أفنان : عاد الله يشفي أخوي الثاني ويلحقه هو الثاني اندورله على عروس
المها : ليش عندك أخوين
أفنان : ايه قصي وعدي وقصي هو الكبير هو اللي خطبناله لولو
المها : اها توني اعرف
أفنان : اما ماقلتلك جد
المها : لا الليي اعرفه انك البنت الوحيده وتوقعت اخوك اللي دخل علينا اخوك الوحيد
أفنان : لاا
المها تشد على ايدها اكثر وقلبها يولع اشوي اشوي هي ماتقصد شي او كره للورآ بس هذا طبع فيها وصفه ودها تتخلص منها بأي طريقه
أفنان : يارب يارب توافق
المها تبي تبعد هالطاري وتتجه لطاري عدي لأن في شي لفتها : أخوك شنو مرضه
أفنان : الحمدلله على كل حال وقالت لها
المها بحزن عليه : ياالله الله يشفيه
أفنان : الله يسمع منك
المها : زين هالمرض اللي اعرفه انه عادي يتزوج ويعيش مثل العالم
أفنان : أي داريين بس تدرين مب أي وحده راح تقبل هالشي وراح نلقى صعوبه يوم اندور بس الله يسهل
المها : أي والله
أفنان : المهم .. أخبار شموخ آخر مره كلمتها الاسبوع اللي راح وعرفت منها انها ماراح تكمل حيل تضايقت
المها : أي والله مثلي قلت لها تسحب هالترم وترجع بعدين بس قالت لا تبيه سحب نهائي مدري عنها والله من رحت لها معد اتصلت عليها
أفنان : أي شلون كانت ماقعدنا وسولفنا معك عنها
المها تذكرت نوف وتحولت ملامحها لحتقار بس قالت : الحمدلله زينه
أفنان : مدري متى انشوف الوقت وانزورها شكله بالإجازه خلاص
المها : من جد .. وعلى فكره هي زواجها 22/7 قالت راح ترسلي بطاقات الدعوه لي ولك انتي ولورآ
أفنان : وين بالجبيل
المها : والله ماقلتلي بس أتوقع
أفنان : خلاص يصير نحضر العرس بعدها نروح لها للبيت أي يوم بعد العرس
المها : أنا صراحه متحمسه حق العرس بس مع احترامي في بنت عمها حيل شايفه نفسها
أفنان : لااا
المها : قسم باالله أفنان كرهتني بجلستي مع البنت بس اتخزني ومحتقرتني حيل كان نفسي أقوم أسطرها بس أحترمت نفسي وشموخ اللي والله كانت منحرجه مني بالحيل
أفنان ارفعت حاجبها : خير يعني ساكنين في بيت واحد
المها : لا بيت عمها اللي قاعده فيه هذا عمها المرحوم بس ماشفت مرته وسمعتهم يقولون ريما أو ميار مدري شسمها المهم اني عرفت ان عندها بنت عم صغيره بس ماشفتهم يمكن كانو طالعين
أفنان : زين هذي بنت عمها وش كبرها
المها : شكلها اكبر مني بكم سنه بس جد كانت انسانه لا تعليق والله الله لا يبلانا
أفنان : زين ليش يعني تخزك هذا طبع فيها ولا شلون كان أنا مكانك سألت شموخ عادي
المها : لا هي بنت عمها الروح بالروح بس ماادري الله أعلم أنا أتوقع متقاطعين علشان كذا يوم شافتني معها انقهرت وبدت تحتقرني كأني شنو قدامها شككتني بعمري اول مااقعدت
أقول وش فيها هالبنت بعدها عرفت انها وحده بدون تربيه مع احترامي لشموخ صراحه بس جد أحقر انسانه مرت بحياتي
أفنان : تاكل تـ.. وش عليك منها تخزني أخزها
المها : أي بس مب حلوه بحق شموخ
أفنان : امم
المها : وتخيلي ماسولفت أنا وهي زين لأني أول مادخلت كان زوجها عند الباب دخلتني للمجلس واطلعت له بعدها جات قعدنا اشوي مامدانا انتكلم وجات هالحقيره
وماعرفت شلون اتكلم معها وخوخه نفس الشي حسيتها كانت متضايقه . أقولك فنو ماسوينا شي بس قاعدين وعاد أنا أكره قعدات الرسميه أبي أطق سوالف بس ماقدرت
أفنان بقهر : غليتي فيني قدر وأنا ماأشوفها
المها : تقهر تقهر تقهر حيل فنو
أفنان : زين مافي غيركم بالمجلس
المها : الا كانت في خالاتها نسيت اسمائهم ثنتين حبوبات حيل بس بعدين اطلعو على اساس ناخذ راحتنا المهم عندها بنت خاله بعد حبوبه وفي أخت هالحقيره بعد حبوبه الا هذا
كرهت حياتنا وخربت جلستنا الله يخرب حياة العدو
أفنان : الله ياخذها شنو هذا يعني لا رحنا العرس ابتقعد اتخزنا الثلاث
المها بقرف : مدري عنها الله لا يخليني أقابل وجها ولا شفتها صراحه ماراح أسكت بقول انتي من اليوم حاقرتني خير في شي
أفنان : حمدلله والشكر
المها :لا وأزيدك من الشعر بييتين كنا انسولف وانكت وأنا قلت نكته قالت المها بستصغار تقلد نوف : للمعلوميه تراها قديمه
أفنان تغيرت ملامحها لقرف أكثر : وش تحس
المها : ولا هذا ولا شي سمعي انتي بس تخيلي جا طاري الزواج ومدري شنو بعدها الالبومات وكذا قمت قلت لها أبي أشوف صور ملكتك .. عادي صح ؟
أفنان : صور مين
المها : خوخه
أفنان : أي عادي
المها :لاا عند بنت عمها هذا عيب قامت علي وكأني مرتكبه جريمه وقالت بستصغار : لو شموخ تبي توريك كان جابتهم ... شفتي فنو زين اني احترمت نفسي ذاك اليوم
ولا كان ذاك اليوم خليته يوم ماينسي للكل
أفنان : آآآآآه شنو هالبنت
المها : أنا قمت لميت عفشي ودقيت على السواق رحت بيتنا قبل لا تطور الامور لأني اعرف نفسي زين
أفنان : وييه خربت عليكم حسبي الله عليها
المها : والله خربت .. حتى شاي ماشربنا تونا بالحلى وتو السوالف بدت تطلع ويبدا الحماس أخرتها شنو
أفنان : لاا لاا
المها : ومن ذاك اليوم ماكلمتها بس هي دقت علي ولا كنت عند الجوال ويوم جيت شفت اتصالها ولا رجعت دقيت وارسلتلي رساله تعتذر وكذا بس قلت لها ولا يهمك انتي مالك دخل
بأخلاق غيرك ومن هالكلام بس ولا كلمنا بعض والحين صار لنا اسبوعين تقريبا
أفنان : لا لا تخلين وحده مثل هالأشكال تخرب بينا حنا صح مانعرف بعض من زمان بس صرنا قلب واحد على طول ولا نبي نخرب هالشي او احد يحاول يخرب علينا
المها : لا من قالك كذا بس اصلا انا ماكان لي خلق بعدها جات موافقة اختي وعلى طول ولد عمي قال يبي ملكه وكذا وحست الايام هذيك واختبارات وتعب صراحه
أفنان : أنا أول ماأسكر منك بدق عليها
ام مهند تقفل : الله يحرقك ياام مرعي وين مقفله هالجوال وبدت تجيها وساوس انها تكون بالمخفر وبعد اشوي الدور عليها كانت راح تنجن وهي ادور بالغرفه
ادخلت ميار عليها : يمى
ام مهند ناظرتها
ميار : خالتي بتمشي الحين
ام مهند : زين زين الحين نازله
ميار تناظرها زين قبل تطلع بعدها اطلعت وسكرت الباب وتمت واقفه عنده تنهدت بملل بعدها ارجعت لصاله اقعدت على الكنب وتهز ارجولها تنتظر مهند
منصور رفع جواله لإذنه ومشى ركب سيارته
مهند كان راسه مقلوب فوق تحت وسمع صوت جواله طلعه من جيبه " منصور " ورد
منصور : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
منصور عقد حواجبه : وينك انت
مهند : منصور أدق عليك بعدين الحين مشغول اشوي
منصور : مهند انت مب عاجبني ابد فيك شي لا يكون عارف عن الموضوع ومخبي
مهند : قلتلك مب فاضي الحين
منصور تضايق : زين زين تهرب ولا كني أخوك ولا توأمك بعد بس أبيك تعرف اني الاسبوع الجاي نازل وراح اعرف كل شي سامع
مهند : ان شاءالله يلا مع السلامه وسكر
منصور نزل الجوال عن أذنه وخلاص حس ان هالمره تأكد مهند عارف شي ويخبي عنه
تضايق حيل على بعده عنه وتنهد بقوه وهو يزيد السرعه اشوي
عوض يناظره وملتزم الصمت من اليوم بعدها بعد نظره عنه وهو يتنهد بعدها ناظره : يابو الشباب
أسير ناظره بعدها تنهد داخليا تنهيده بسيطه ومد ايده ورا عوض " كانو قاعدين بشاطئ على الكرسي وأسير مد يده اليسار حطها على ظهر الكرسي "
عوض مد يده حطها على راسه حوس شعره اشوي : هيي هنا أكلمك
أسير وهو يناظر بالبحر ابتسم ابتسامه بسيطه
عوض : سلامات
أسير ناظره ثواني بعدها قال : يقول الشاعر
غلب الوجد عليه فبكى
وتولى الصبر عنه فشكى
وتمنى نظرة يشفي بها
علة الشوق فكانت مهلكا
يالها من نظرة ماقاربت .. مهبط الحكمة حتى انهتكا
عوض ببتسامه : الله الله صح السانك
أسير يلف نظره عنه : صح ابدنك
عوض : للحين ذاكرها ماشاءاللله عليك أنا ولا بيت من أبيات الأدب ماأذكر
أسير : أي هذي لأني كنت أحبها
عوض : الله عالرومنسيه بس .. وتكى ايده على ظهر الكرسي : مادريت انك رومنسي كذا
أسير راح لعالمه الخاص ولا رد عليه
تذكر نظرة شموخ الأخيره له اللي ماكان يعرف انها الأخيره غطى عليه اليأس لأنه كان متأكده انها أخر نظره وآخر كلمه يسمعها يوم امنعته من اللي يبي يقوله
امنعته من كلمه ثقيله على لسانك والحين اوصلت لطرف هالسان واندفنت هناك كل ماتذكر آخر موقف حس بالألم وتذكر كل نظره منها يوم كان يحس بحبها له
ويوم كان يجي يقعد وهي موجوده بنفس المكان شلون ترتبك ووجها يتغير وعدساتها تصير أغلب الأوقات هاربه بعيد عنه بس مثل مايقول المثل لا فات الفوت ماينفع الصوت
قام على صوت عوض وهو يقول : والله لو دريت ان حبيبتك هذي لو تزوجت تسوي فيك كذا كان دعيت انها تتزوج من زمان
أسير ناظره ورفع يده اللي كانت ورى عوض ضرب راسه : نذل
عوض ناظره واكتفى بضحكه
أسير تنهد تنهيده بسيطه ولف نظره عنه
عوض حط ايده على فخذ أسير : بس تدري خلاص تزوج
أسير :ـ
عوض : تفكر
أسير رفع حواجبه ونزلها بمعنى لا
عوض : يعني ماراح تتزوج
أسير : تبيها تتعذب معي
عوض : الله واكبر ليش ماراح تميل لها
أسير ابتسم بسخريه : هه وناظره : ليش وانا لا تزوجت برمي أول حب لي بالزباله
عوض : لا مب كذا بس بالعشره يجي الحب
أسير ملامح عدم الموافقه ابداً قال وهو يبعد عدساته عنه : لالا
عوض بستهبال : لقيت الحل اقسم قلبك ربع لهالأولى والباقي للجديده
أسير لف عدساته ناظره : لا ياحبيبي ما يدخل بالقلب اثنين مستحيل أفتح باب هالقلب مره ثانيه
عوض : أقول لا تسوي فيها رومنسي الحين واني مابي غيرك يابعد عمري انتي الاولى والاخيره بعدين انا بتزوج ماراح أتم عزوبي
أسير : والله مع نفسك الله يوفقك
عوض : انا ليش اتكلم معك اصلا من يوم يومك عنيد
أسير طلع جواله من جيبه
عوض :تحب ولا ماتحب انت واحد وماراح يتحملك بالدنيا كلها الا انا
أسير مبتسم ابتسامه جانبيه : أي هالعناد وراثه بالعايله وناظره بعدها بعد نظره عنه للجوال
عوض : أي انا كنت داري انها وراثه الله يعينكم مدري من متحملكم
أسير مكتفي ببتسامته ولا رد عليه
ابو محمد طلع من الشركه وهو يناظر بالجوال برساله من ام مهند
" أبو محمد وش صار أدق عليك ماترد عسى خير لا تقلقني "
ابو محمد قفل الرساله ودق عليها وهو مبتسم أكبر سخريه
ماكملت نص دقه الا ردت : ألو ألو
أبو محمد ك أهدي اشوي وش فيك
أم مهند وقلبها يدق : وش اللي صار بشر صوتك يقول انه خير
أبو محمد : خير خير
ام مهند ابتسمت براحه : ايه
أبو محمد يركب سيارته : ابد اسألوني عن هشام
ام مهند افتحت عيونها : شلون
أبو محمد : وطبعا ً أنا قلت لهم ماأدري عن هالموضوع شي
ام مهند : ايه
ابو محمد : وبس كانو يبون مهند لأنه صاحب الشركه واتوقع يروحون له
ام مهند افتحت عيونها بصدمه أكبر : شلون وش دخله
ابو محمد : انا توقعت انهم عندكم الحين
ام مهند بخوف : لا
ابو محمد : مدري
ام مهند : يالله
أبومحمد : بس مهند ماراح يقول انه عندي لأن ماعنده أي دليل
ام مهند : انت متى تذبحه للحين ماقتلت ام مرعي وهشام المحبوس عندك بعد
ابو محمد مارد عليها
ام مهند حطت ايدها على راسها : اوووف.. يلا زين لأن مهند ماله علاقه بهالشي فأكيد ماراح يصير شي
ابو محمد ابتسم بخبث : ايه
ام مهند سكرت
ابو محمد بعد الجوال عن اذنه ورماه بالكرسي جمبه وضحك ضحكه خفيفه بعدها تنهد وبدا يدندن
ام مهند قامت من السرير براحه وحيويه ارجعت لها واطلعت من الغرفه
افتحت الدولاب بكل هدوء واطلعت منه وهي مب فاهمه شي من اللي قالته أمها بس اللي افهمت ان في قتلته والسالفه فيها مهند اطلعت من الغرفه بهدوء علشان لا تنتبه لها امها
مهند : انا لي أكثر من شهر ماأروح لشركه حتى الموظفين مااعرف شي عنهم كل شي تحت سيطرة أبو محمد هالفتره
الشرطي: سألنا ابو محمد قال اخر مره شافه طالع من عندك وبعدها اختفى
مهند تغيرت ملامحه لحقد " حقير "
الشرطي يناظره
مهند : أنا حتى يوم كنت بالشركه هشام ماكان يمر لمكتبي واذا تبي الدليل اسأل السكرتير واسأل أي احد بالشركه يعرف هالشي
الشرطي2: هذا آخر كلام عندك
مهند : أي نعم وش تبيني أجاوبك بشي انا مااعرف شي عنه
الشرطي: حنا يوم دورنا بالسجلات ماشفناله أي توقيع على سفر لاكن أهله قايلين انه ماله الا الشركه
مهند : اذن انا مالي علاقه بهالشي
شد على ايده وقلبه يحترق ويولع نار الفرصه قدامه يقدر يفضح ابو محمد لاكن لا قال عن هالشي بيسألون عن السبب لأن ماعنده أي دليل ولو اسألوه عن السبب
مايقدر يقول علشان التهريب لأن التواقيع والموافقه بخط يده وختمه وهذا دليل ضده حس انه وده ينفجر بكى بهاللحظه شلون هالموقف صعب حيل حيل وكنه يساعد ابو محمد
كان يوم يفكر بينه وبين نفسه يقول راح اخبر الشرطه حتى لو دخلت المخفر اهم شي تظهر الحقيقه ومايستمر هالتهريب بس الحين عرف انه مجرد كلام والفعل حده صعب
واصعب يوم يتذكر ان امه بكل جريمه لها يد فيها
بعد العشا
نايف مهند كان شاغل باله وماقدر يتحمل ودق على ابوه
نايف : هلا يبى
راشد : ياهلا
نايف :يبى مهند جا للبيت يبيك ويوم درى انك مو موجود قال انه يبيك بموضوع مهم
راشد تذكر يوم دق عليه مهند قبل اسبوعين وقاله نفس الشي
نايف : دق عليه يبى انا صراحه فيني قلق مو طبيعي ووجه مهند مب عاجبني
راشد: ماقالك شي
نايف : ابد
راشد : زين انا الحين ادق عليه
نايف : زين
راشد سكر
نايف خذا نفس بسيط بعدها تنهد ومشى
شموخ كانت حاطه المنشفه على راسها وجات واقعدت بالكرسي
الكل كان واقف عندها
عنود : يلا
حنان : الحين المفاجئه
سديم : والله حلو حيل صراحه
عنود : زين نزلي يلا
شموخ : لا خلها هي تشيلها ابي اتفاجئ انا بعد
ام خالد : خلنا نقعد يلا ترانا مب وحده ولا ثنتين ننصك ابعين
ديما كانت قاعده بالكرسي اللي جمب شموخ وبراسها الصبغه : أي والله روحو اقعدو صراحه مسويين زحمه
حنان : ايه علشان تعرف شلون غلاتها بقلوبنا وخوفنا على شعرها
شموخ تلف الكرسي للمرايه : الا اللقافه اللي ذابحتكم
سلمى اضحكت بعدها قالت لهم نروح نقعد وراحو وكل وحده تترقب
وشموخ قاعده على نار
ديما : وانا بعد بروح اشوي بغسل شعري
شموخ : زين وشافت اللي تستشور جايه وتعدلت بقعدتها وضمت يدينها لبعض والقلب يطبل
عنود : اللحظه الحاسمه
سديم : والله وهي تغسل لها شعرها ينزل يوم سألتها قالت هالصبغه كذا تكسر الشعر وقت الغسيل
سلمى : صدق .. أول مره اسمع بهالشي
ام خالد : أي وانا بعد
شموخ غمضت عيونها بخوف اشوي ويوم حست بالمنشفه تنشال عنها وشعرها طاح على وجها وكتفها افتحت عيونها تناظر
مهند طلع من مركز الشرطه وحاس بالأنانيه لأنه نسى هشام
أول ماطلع طلع جواله ودق على أبو محمد
أبو محمد كان طالع من الشركه وشاف الاتصال وابتسم ورد : أهلن
مهند بحده ولا يبي يطول معه : بكرى الساعه 6 تكون بالشركه وسكر : ابن الكـ... وتفل على الجوال : انا اوريك
أبو محمد يوم سكر مهند بعد الجوال عن أذنه : الله الله وش عنده امعصب
مهند كان يمشي وجاله اتصال من عمه ورد
ام رياض ماصدقت امسكت طرف خيط من رآما حست انه مو شي مهم بس حاولت منه انها توصل لسبب كانت راح اتكلم سهى
بس تذكرت انها صايره جافه حيل مع رآما علشان كذا انتظرت لليل علشان اتكلم ابو رياض اللي صار جاف بس مب مثل جفاف سهى ويمكن يقول لها الحقيقه
الساعه 12 كانت منسدحه بالسرير ومعطيه أبو رياض ظهرها
أبو رياض ماكان قادر ينام حست فيه يتقلب في السرير وطبعاً من زمان حاسه بهالشي بس هالمره كانت منتظره بس يتحرك علشان تبدا بالموضوع وتفتح موضوع رآما
في البدايه سألته وش فيك لا يكون العمل ومن هالكلام تحاول تسحب منه كلام
طبعا ً أبو رياض ماصدق أحد فتح خبر وانتبهله لأنه من اليوم قاعد وكاتم السالفه بقلبه قعد واقعدت هي
كان متردد يقول أي شي لأنه مايبي يصدمها بس قال : في شي أنا شاك فيه ومزعجني
أم رياض مااعجبها الكلام تبي تاخذ أكثر وتعرف السالفه وقالتله علشان تبدا بالتحقيق : ماتحس ان رآما متغيره
ابو رياض من يوم قالتله كذا بين عليه الحزن وحست ان وده يصيح تأكدت من شكوكها 100% وقالت : مشاري اذا بنتي فيها شي لازم تعلمني وش فيها
أو مسويه شي غلط قولي حتى سهى أحس انها تدري مايصير أنا آخر من يعلم
ابو رياض : أنا للحين مو متأكد اذا تأكدت بقولك كل شي
ام رياض جن جنونها حيل ومصره ماتنام الليل الا وهي عارفه بس خافت تزيد عليه ويسكت تماما ً مايعلمها وحاولت بطريقه غير مباشره تدخله يمين يسار وهي مافي شي في بالها
الا الحلم قالت : زين خلنا من رآما حتى سهى متغيره وانا عارفه انك تدري .. محسسني اني مب أمهم وان بناتي متغيرين علي وأنا آخر من يعلم . ليش ماتبي تقولي شايفني أم ماتستاهل
ولا ماتعرف
ابو رياض تنرفز من كثر ماهي تحن من كثر ماتردد أنا أم ولازم أعرف تنهد بقوه وقال معصب : يامره تعوذي من ابليس اذا انتي الام انا الأب وفي الوقت المناسب راح اعلمك
وبعد الغطا عنه وكمل : بروح أتوضا واذا رجعت لا تفتحين الموضوع أبي أصلي وانام اللي فيني كافي
ام رياض ازعلت وقالت وهي تنزل من السرير تبي تطلع : ايه خلوني مثل الأطرش بالزفه كني حمار مايفهم
ابو رياض قام والتفت ناظرها وقال بعد ماهدا نفسه : محشومه . بس كل شي له وقته ومثل ماقلتلك لعد تفتحين الموضوع .. صدقيني كل شي له وقته ودخل التواليت علشان
لا يعصب او يضعف وفي النهايه يقولها لأنه هو الرجال ماتحمل فكيف هي المره كان حيل خايف على مشاعرها
ام رياض اطلعت من الغرفه تبكي وحاسه ان مالها أي قيمه لأنها داريه ان في سالفه ومتأكده من هالشي " اذا محد راح يعلمني أنا بعرف شلون أعرف "
راحت لغرفة رآما " واذا محد يبي يعلمني انا أم وأقدر أعرف بنفسي واذا كان في بنتي شي أحساس الام مايخيب "
راحت لرآما تفتح الباب لفته مقفل دقت الباب وقالت يمكن نايمه دقت مره ثانيه دقتين ماافتحت بس يوم جات تروح انفتح الباب اشوي
والتفتت تفجأت برآما تبكي واركضت عندها وحضنتها وقامت تبكي وتقول لها : يمى انا احبك واحبكم كلكم ومابي أبعد عنكم
ام رياض تخرعت وقامت تهدي فيها وقالت لها : ليه يابنت الله لا يحرمنا من بعض
الأبو طلع من التواليت وسمع صوت البكى وطلع من الغرفه : وش فيه
رآما تشد على أمها : مابي أروح عنكم
هنا ابو رياض فتح عيونه بقوه وقام يصارخ : ليش متى كلمتي سهى
رآما ابعدت عن امها وام رياض ناظرته وكلهم معقدين حواجبهم بستغراب من ردة فعله
ام رياض : وش دخل سهى
ابو يارض بعصبيه تنهد والتفت دخل الغرفه يبي يكلم سهى كل باله ان رىما درت بالسالفه من سهى
ام رياض مستغربه حيل : ليش وش فيه وش صاير سهى فيها شي ؟
رآما وهي بعد مستغربه وقالت وهي تمسح دموعها : والله مدري
ام رياض التفتت لها وحطت ايدها تمسح على راسها : زين انتي ليش تبكين ؟
رآما حطت ايدها على صدرها : يمى رجعلي ذاك الحلم بس هالمره حسيت ان فيه يد تخنقني اللين حسيت نفسي بموت وأنا خفت مابي أموت وأروح عنكم
ام رياض هنا استغربت من ابو رياض وحست ان فيه شي ماتدري عنه يابسبب رآما أو سهى وانه مب أي سالفه سالفه كبيره لدرجة خلت أبو رياض يتخرع
ام رياض ابتسمت لرآما ومشت معها للغرفه واقعدت تقرا عليها وعطتها كتاب الأذكار اقعدت معها لين نامت بعدها ارجعت للغرفه وشافت أبو رياض يهز ارجوله حيل وبيده الجوال
ام رياض سكرت الباب : وش صار قاعد ادق على سهى
ابو رياض بحده : سهى ماترد وش قالتلك رآما
ام رياض : مب قايله اول علمني وش اللي قاعد يصير من حولي
ابو رياض من ردة فعلها حس ان السالفه مختلفه وانه هو فهم غلط من ربكته وحس ان ردة فعله خربت كل شي عصب على نفسه وراح للباب افتحه : رايح انا بالمجلس مابي أحد يزعجني
ام رياض تكتفت وحيل حيل انقهرت راحت لسرير تنام وهي مصره تكلم سهى بكرى
راشد نزل من السياره وبصوت عالي :مهند
مهند كان منزل راسه ويوم سمع صوت عمه رفع عدساته ولف راسه ناظره
راشد يركض كان را ح يوقف يوم وصل عنده بس مهند كنه ماصدق انه وصل وقام ضمه بكل قوته
راشد : وش اللي صاير ويبعده عنه وهو يحط ايده على وجهه يتحسسه وكانه يتاكد هذا مهند او قرينه : وش صاير خرعتني على التلفون
مهند يمسك ايده نزلها : مافي شي عمي بس بغيتك بموضوع لازم تسمعه الحين
راشد : زين .. أقعد اقعد
مهند قعد وضم كفينه لبعض وراشد قعد : الله يصلحك خرعتني
مهند تنهد
راشد سكت علشان يتركله المجال
مهند حس بالضعف بهاللحظه وانربط لسانه
راشد : ايه
مهند تاهت عدساته يبي يتكلم بس مب قادر وكن في شي يمنعه
راشد جاه الخوف وحس ان الموضوع مو صغير حط ايده على ايد مهند وقال : تعوذ من ابليس
مهند:ـ
راشد: تعوذ يااولدي
مهند ادمعت عيونه : اعوذ باالله من الشيطان الرجيم
راشد :ـ
مهند : خلاص عمي خلها بكرى
راشد عقد حواجبه : بكرى
مهند : ايه
راشد : زين وش اللي يمنعك اتقوله الحين
مهند حط ايده على راسه : عمي الموضوع كبير وأحس ان لساني انربط
راشد : مهند
مهند ناظره ووجهه تغير وعيونه حمر : خلنا نمشي من هنا وقام
راشد خاف حيل : هو نفس الموضوع اللي اتصلت علي من فتره تبي تقوله
مهند هز راسه ايه
راشد بلع ريقه وقام
واوصلو لسياره واركبو
مهند نزل راسه وايده مسكره عيونه
راشد ناظره : لا اله الا الله
مهند بعد يده من عيونه ورفع راسه تسند على الكرسي
راشد : وش الموضوع يامهند أول ماقلتلي انك هنا تركت شغلي وجيت وانا قلبي ايطبل طبل بعدها تقولي بكرى
مهند يتكلم وواضح عليه وصل حده من الضيق : عمي ودني عالبيت بقولك كل شي بكرى ان شاءالله بس الحين تعبان
راشد تنهد : الله يصلحك ولف نظره عنه شغل السياره ومشى
مهند اتكى على الباب ورفع ايده لراسه وهو حاس انه راح ينهار وجهه حيل كان أحمر وعيونه بعد ولا تذكر شموخ وانه راح يعيش عمره كله معها تضايق أكثر وأكثر
لأنه يحس انه يخدعها وانهم هم السبب بحالتها اللي اوصلت لها دخل اصابعه بشعره وشده بكل قوته وهو مب قادر يتحمل وبنفس الوقت مب قادر يخبر عمه
وسالفة هشام زادت الطين بله لأنه حاس انه اهمله واهتم باللي عنده ونساه مع شيطان الله واعلم وش اللي سواه فيه كل هالمواضيع حس انها راح تنهي حياته بأي دقيقه
ايقاع
ميار : يمى وين مهند تأخر علي
ام مهند تناظر الساعه بعدها اسمعت صوت الباب يتسكر وقامت وقامت ميار تركض
ميار تنزل : ليش تأخرت وهي تنزل وصارت اتشوف تحت او بالأصح صارت اتشوف الداخل من الباب خفت سرعتها
شموخ شالت نقابها وانتبهت لميار وابتسمت
ميار تنزل بس بخطوات ثقيله
شموخ تمشي ناظرت الصاله بعدها ارجعت ناظرت قدامها شافت ام مهند نازله وتغيرت ملامحها يوم شافت نظراتها لها
شموخ : السلام عليكم
ام مهند : والله مااتمنالك السلام علشان كذا ماراح أرد عليك
شموخ ماحاولت تتناقش معها وناظرت ميار وهي تحط ايدها على راسها : وش فيك زعلانه
ميار تبي تتكلم ردت ام مهند وهي تسحب ميار لها : سمعتيني قبل لا تقربين منها ولا بكسر هالإيد
شموخ :ـ
ميار بضيق : يمى اتركيني أبي أروح مع شموخ
ام مهند : أقول قعدي بس الحين يجي مهند تقعدين معه
ميار : مهند واحد كذاب مابي أقعد معه
ام مهند : أقول سكتي مب وقتك وناظرت شموخ اللي تحركت ماشيه بتطلع وقفتها : انتي وين كنتي كل هالوقت ولا أمس نفس الوقت راجعه
شموخ تروح لدرج : مع خالتي
ام مهند : والله دام اتحبينهم هالكثر كان تزوجتي من عندهم مو يبلونا فيك
شموخ كملت طريقها من دون أي كلمه
ام مهند تشد على ايدها بكره لهالمخلوقه اللي قدامها تكرها كره العمى بس مب عارفه وش اتسوي فيها
شموخ ادخلت غرفتها واقفلت الباب مشت وحطت شنطتها على السرير وراحت للمرايه نزلت شيلتها ناظرت بنفسها ثواني بعدها نزلت عباتها رمتهم على السرير وارجعت التفتت
للمرايه وتقرب وجها من المرايه تدقق بملامحها بعدها ارفعت ايدها لشعرها شالت المساكه وطاح شعرها على كتفها حطت المساكه وارفعت ايدها الثانيه تحط شعرها كله على جمبها اليسار
ودققت بملامحها مره ثانيه وارسمت ابتسامه بسيطه بإعجاب
كانت الصبغه رائعه بمعنى الكلمه وكبرت ملامحها حست انها جد وحده بالعشرين كانت مخليته متوسط مب فاتح ولا غامق وكان حلو مع بشرتها حست انها سعيده سعاده كبيره
وحست ان السعاده بدت ترجع لها بسبب التغير اللي صار لها بالفتره الأخيره أولها الحب و الصداقه و تركهالخلطتها بالعيال و من يوم ادخلت المستشفى التزمت الاستغفار بعد
كل صلاه والتسبيح مع انها مقصره حيل بقراءة القرآن بس كانت تحاول انها ماتهجره حمدت ربها واعرفت ان بعد كل حزن فرح والاتجاء لله هو السبيل الوحيد بهالظروف وبكل ظرف بالحياه
حتى لو كان الانسان عايش أكبر سعاده أحلى عيشه لابد من تقربه لله عز وجل والمحافظه على الاستغفار والقرآن والأذكار والدعاء
بعدت عن المرايه وهي تلعب بشعرها يمين يسار وفرحانه فيه خاصه وانه حرير بسبب الاستشوار
اقعدت ربع ساعه قدام المرايه بعدها لفته وامسكته وراحت لسرير ارتمت فيه بنعاس وتذكرت مهند وتضايقت اشوي بس حاولت ماتفكر فيه وتعكر مزاجها
لمت ارجولها وبدون غطا ولا أي شي نامت
راشد وقف عند البيت وناظر مهند
مهند رفع راسه ناظر وشاف البيت بعدها ناظر عمه : تسلم تعبتك معي
راشد حط ايده على كتفه : ولا يهمك يلا روح ارتاح وبكرى بمرك قولي كل شي
مهند تنهد تنهيد بسيطه وهز راسه ان شاءالله ونزل
راشد يناظره لين فتح البيت ودخل بعدها تنهد : استغفر الله العظيم ومشى
مهند فتح سيارته ودخل داخلها فتح الدريشه ونزل الكرسي اشوي وقعد وهو يحس راسه بينفجر غمض عيونه علشان ياخذ غفوه بس ماغمضتله عين
يفكر بهشام وكان حاس انه فات الاوان يعني الحين هو ميت بس كان عنده جزء من الامل بانه عايش
شموخ افتحت عيونها على صوت سيارة و اجلست على طول " هذا مهند " شالت جوالها ناظرت بالساعه " 3:55" حطته و امسحت وجها بيدينها ورجعت خصلها لإذنها
اقعدت اشوي بعدها قامت راحت للباب افتحت القفل اشوي اشوي و افتحت الباب فتح بسيط تناظر بعيونها انتظرت اكثير ولا شافته عقدت حواجبها بالستغراب وافتحت الباب
كله تناظر بغرفته من تحت النور كان طافي " متأكده اني سمعت صوت السياره "
ناظرت بالصاله البيت كان هادي ناظرت بغرفة أم مهند شافت النور طافي ومشت لدرج امسكت بالسور وتناظر بغرفته " معقوله يكون نايم وانا توهمت "
كان الفضول يذبحا اعرفت هالوقت انها مشتاقه له حيل
شالت ايدها عن السور وشبكتهم في بعض وحركت اصابعها بتفكير بعدها راحت غرفتها ادخلت التواليت غسلت وجها واطلعت اوقفت عند المرايه افتحت شعرها مشطته وارجعت لفته
ناظرت بملابسها عاديه مثل كل مره وراحت اطلعت من الغرفه انزلت بهدوء يمكن يكون بالصاله أو المكتب او المجلس أو المطبخ هذا اللي كانت اتقوله لنفسها
يوم انزلت ماشافته بالصاله راحت المطبخ وكل مكان بس البيت هادي وارجعت طالعه فوق " شكله نايم وأنا اتوهم " اطلعت درجه وحده وهي تفكر بعدها انزلت راحت للباب اتشوف اذا
هو موجود من الأساس أو لا مع انها يوم جات كانت سيارته موجوده بس متأكده انها قامت على صوت السياره ياتنفتح او تتسكر ومتأكده انها حقيقه مب حلم
افتحت الباب بهدوء وهي تناظر بالدرج يوم انفتح هدت نفسها وحست بالبرد اللي دخل جسمها لفت نظرها لمكان السياره
اول ماشافتها عقدت حواجبها وتقدمت اشوي تناظر السياره مولع نورها والدريشه مفتوحه ومهند حاط ذراه على راسه وكنه نايم
كانت واقفه مكانها ماتحركت وحواجبها معقده بستغراب وتفكير " ليش نايم هنا " فجأه تحرك وارجعت هي لورى الباب وقلبها يدق
مهند دخله برد وبدا يكح وسكر الدريشه اللي عنده وفتح الثنتين اللي ورا ورجع لوضعه وكتف يدينه ماكان نايم بس ماانتبه للباب لأن عقله ماكان بدنيا
شموخ حست بالهدوء والوضع امان تقدمت بهدوء وناظرت لقته رجع مثل قبل اشوي تاهت عدساتها وارجعت ناظرته حدها مستغربه
مشت وعقلها يفكر فيه اوقفت عند الدريشه وشافته متسند ومغمض عيونه
تاهت عدساتها اشوي " وش اللي صاير له "
بتردد ارفعت ايدها ودقت الدريشه
مهند سمع الصوت وفتح عيونه لف ناظرها
تنهد وشال المفتاح من السيارة وفتح الباب نزل
...
افتحت الباب وشافته بوجها وابتسمت بطمئنان : خوفتني عليك ليش ماترد
مهند مبعد نظراته عنها
شموخ تناظرهم اثنينهم وهي تشيل لثمتها
..
التفتت وشافت مهند مثل الجثه على الأرض افتحت عيونها بخوف واصرخت
ام مهند راحت له وصارت تهزه : مهند مهند
..
مهند ترك خصلتها وثبت ايده على خده وهو ناسي نفسه قال : واتمنى مايجي اليوم اللي تندمين فيه على زواجك مني
شموخ :ـ
مهند : اليوم اللي تطلبين فيه الطلاق أتمنى ماأشوفه
شموخ عقدت حواجبها من كلامه ارفعت عدساتها له ناظرته بستغراب
مهند لون وجهه قلب وكان ماسك دموعه
شموخ : انت ... ليش تقول هالكلام
مهند بستوعاب للي كان يقوله تاهت عدساته بعدها قال بترقيع : ايه اتمنى مايجي شي ويخرب زواجنا
..
شموخ تناظرمهند : هي نايمه ولا امر عليها
مهند وواضح انه مايبيها تروح لها : لا نايمه تشوفينها بعدين
شموخ بستغراب : زين وصدت عنه طالعه
..
ميار: في مره كنت رايحه بيت بيان وانهار " بيت ام مسفر جيرانهم " بعدين رجعت لأني خفت أروح الحالي دخلت البيت وسمعت امي تصارخ ومهند يبكي
جا في بالها كثير أشياء وكلها مشككه وخاصه آخر نقاش كان بينهم وعصب كان أكبر دليل على وجود شي ارجعت لدنيا ونظرها فيه على حاله وكأنه نايم او شخص ميت
تضايقت حيل وشدت على ايدها
خذ قلبي لجروحك ولا يجي قلبك جروح
يسلم قلبك اللي بكـل مـا فينـي فديتـه
وشلون ما شيل همومك وانت للروح روح
لو ينشرى فرحك بعمري لجلـك شريتـه
لو ينشغل بالك احس كل مافينـي ينـوح
تصغر الدنيا بعيوني وكل فرحي نسيتـه
اشكي ما بك خـل قلبـك لقلبـي يبـوح
ذبحني سطر من الالـم بعيونـك قريتـه
عطني احزانك ببني لها بصدري صروح
خلها من اسى الماضي اللي بحبي طويته
اضحك حبيبي بسمتك لي غايه وطمـوح
كن نور هالدنيا من صدى ضحكك خذيته
تبسم للامل خل عطـره بجـوك يفـوح
ترى بعيوني غرامك امل عمري بديتـه
انت بناظري قمه ويبقى غيـرك سفـوح
لا عدمت نظر عيني دامك بطيفك ضويته
خذ قلبي خذ كل ما فيني ولا تجيك جروح
انا ادري كثر ما عطيتك حقك ما وفيتـه
قامت على صوت جوالها سحبته لها وناظرت فيه " يمى" وردت : هلا يمى
ام رياض : نايمه
سهى تقعد وهي ترجع شعرها لورى ناظرت بالساعه " 5:45" : ايه صليت الفجر ونمت
ام رياض : اها زين عمر بالبيت
سهى تناظره كان نايم : ايه ليش
ام رياض : متى دوامه
سهى عقدت حواجبها : اليوم جمعه يمى مافيه دوام
ام رياض بتذكر : أي والله صح جمعه
سهى : وش كنتي تبين
ام رياض : تعالي ابيك
سهى : شلون ؟
ام رياض: ابيييك تعالي
سهى : ليش يمى في شي
ام رياض : ايه تعالي الساعه 8 تكونين عندي هنا
سهى استغربت اسلوب امها بس قالت لها زين وسكرت
تنهدت بضيق الحين لا راحت راح اتشوف رآما وهي تحس ان اسلوبها وتعاملها معها تغير ماكان بإيدها تحس انه تصرف لا واعي منها
ناظرت عمر بعدها بعدت نظراتها عنه انزلت من السرير
شموخ مانامت من قامت قاعده بغرفتها وعقلها يشتغل وكل اشوي اتقوم من مكان لمكان وتفتح الباب اتشوف لا طلع او لا وتوقعت بعد الفجر يطلع لاكن ماطلع
كانت قاعده طرف سريرها وتهز ارجولها واصابعها تحركها خلاص مافي شي ماجا في بالها آخر شي قالت مالها الا ميار قامت افتحت الباب واطلعت وهي تناظر غرفة ام مهند
وتمشي بهدوء راحت لغرفة ميار افتحت الباب وادخلت كان النور مسكر والانوار الحمرا مفتوحه شموخ قفلتها لأن ضو الشمس دخل للغرفه فمافي فايده منها وراحت لسرير ميار
ناظرت فيها كان الغطا طايح واليدين يمين ويسار والله يستر اقعدت ومدت ايدها تبي تقومها بس ترددت واسحبت ايدها تمت تناظرها بس عقلها عند مهند
ارجعت لدنيا ونظرها بميار بعدها قامت طالعه من الغرفه
اطلعت وسكرت الباب بهدوء ومشت رايحه غرفتها بس ناظرت بغرفته ضمت يدينها لبعض بتفكير
مهند مانام بس بعد الفجر خذا غفوه بسيطه وقام سمع صوت جواله ولف نظره وهو يشيله " عمي " تنهد على خفيف بعدها رد : هلا عمي
راشد : حياك الله .. ها شلونك الحين ؟
مهند : الحمدلله
راشد : والله ماخليتني انام الليل كله . انت صاحي الحين
مهند : اممم
راشد : خلاص بمرك بعد اشوي
مهند يرفع الكرسي : لا لا اتعب نفسك أنا بجيك
راشد : لا والله مو تعب ولا شي انت اولدي وأنا أبوك
مهند : تسلم تسلم ماتقصر
راشد : الله يسلمك
مهند : بس انا رايح على الشركه ولا طلعت بمرك أحسن نتكلم برآ البيت
راشد سكت اشوي بعدها : زين ولا يهمك انتظرك
مهند تنهد : فمان الله
راشد : ياهلا
مهند سكر وعلى طول طلع ان الشحن انتهى وقفل الجوال حطه بجيبه ونزل من السياره
لورآ كانت ادور بالبيت وراحت للمجلس اول ماافتحت الباب شافت ابوها قاعد : اوه انت هنا يبى
ابو رياض مانظرها
لورآ شافته مارد عليها او ناظرها وارجعت لورى سكرت الباب " وش صاير " ومشت " متزاعل مع امي "
ابو رياض شال جواله يوم دق "سهى : ورد
سهى: يبى
ابو رياض : سلمي
سهى : السلام عليكم
ابو رياض : وعليكم السلام
سهى : يبى وش صاير
ابو رياض : شنو
سهى : امي دقت علي اتقول تعالي ابيك ويوم سألتها ضروري قالت ايه لا يكون قلت لها اسلوبها كان متغير
ابو رياض تنهد لأنه يعرف مرته ماترتاح الا يوم تعرف كل شي : هي ملاحظه التغير اللي صاير وامس اقعدت على راسي الا تعرف السبب بس وتنهد : شلون بقولها صعب
سهى بتنهيده : أي والله
ابو رياض : حاولي ماتضعفين قدامها لأن كل شي له وقته والحين وأنا مشتت كذا مب وقته ابد
سهى : بس مايصير انطول أكثر من كذا لازم انسوي تحليل لك ولرآما على الأقل علشان نتأكد
ابو رياض : آآآه بس ياليت المشكله ان الشيخ موثوق فيه شلون تبيني أروح وأعور قلبي في شي انا متأكد منه
سهى : زين حنا ماراح نقعد كذا أكيد راح انبلغ وماراح انبلغ الا لا درت كل العايله بالموضوع ولا قدمنا هالبلاغ راح يسوون التحليل
ابو رياض بألم : قلتلك كل شي بوقته وماراح أطول علشان أخبر فيه بس أشوف الوقت اللي أكون فيه أقوى
سهى تحط ايدها على راسها : زين
شموخ سكرت الدرج وحطت ايدها على جمبها " مافي شي غريب " التفتت لسريره شالت المخده ناظرت داخلها مافي شي ورجعتها " يمكن بالآب " صدت عن السرير وهي تناظر يمين يسار
ومشت " المفروض اني ماادخل الغرفه أكيد كل شي بالمكتب " امسكت مقبض الباب وقبل لا تنزله نزل بروحه وافتحت عيونها بصدمه واسحبت ايدها
مهند فتح الباب
شموخ ماكانت اتناظر بجهة وجهه كانت منزله نظرها للمقبض مصدومه و خايفه
مهند انصدم اول ماشافها انصدم من وجودها بالغرفه بس اللي اصدمه أكثر شعرها وماكان يشوف وجها
شموخ اجمدت مكانها مب عارفه وش اتسوي
مهند معقد حواجبه دخل وسكر الباب
شموخ
شموخ بصراخ وخوف منه : وش اتسوي هنا اطلع برآ
ماجد بحده اشوي : لا تصارخين انتي
شموخ ارفعت ايدها لصدرها وهي قابضتها وكانت ترجف
مهند ناظر بالغرفه بعدها رجع نظره لها : شموخ ارفعي راسك
شموخ قلبها كان يطبل ارفعت راسها اشوي بس مااقدرت ترفع عدساتها
مهند : شنو يعني هذا
شموخ ناظرته نظره سريعه وقالت : أنا آسفه
مهند حس براحه وهي واقفه قدامه ويوم ارفعت راسها اسحرته ابد ماكان متضايق من وجودها بالغرفه بالعكس انبسط اكثر مع انه مستغرب وجودها بس مافكر بهالشي وزياده على كذا مايبيها تطلع
شموخ ودها تنشق الارض وتبلعها الحين وش تقوله ماتدري
مهند دام شموخ قدامه حس انه يبي يفرغ اللي داخله كله مثل العاده مد يده وبعد خصلتها النازله لورى وهو يقول : انتي تعذبيني
شموخ دق قلبها اكثر منه شوق وهيام ومنه خوف
مهند شال يده عنها وناظرها من فوق لتحت ومن تحت لفوق ونقل يده للباب ناظر فيه حط يده على المفتاح وقفل الباب
نايف كان بالمطبخ سواله كابتشينو وطلع قابل نوف نازله وراحت لصاله
نايف : نوف
نوف بدون ماتلتفت : هلا
نايف راح الصاله
نوف اقعدت وتناظر فيه
نايف جا وقعد جمبها تقريبا ً
نوف تفتح التلفزيون : آآه
نايف : بسأل سؤال وتجاوبيني بصراحه
نوف تقلب : اسأل
نايف : شموخ
نوف يوم اسمعت اسمها وقفت اشوي بعدها ارجعت تقلب وهزت رجلها : وش فيها ؟
نايف : يعني في شي صاير عندهم بالبيت يحتاجون مساعده شي نايف كان يبي يعرف سبب الهم اللي مبين على مهند
نوف استغربت سؤال وناظرته : وش هالسؤال مافهمت
نايف :يعني يوم اتكلمين شموخ ماتحسين انهم محتاجين من يساعدهم
نوف : لأ
نايف اها
نوف : ليش ؟
نايف يقوم : ابد بس حبيت أعرف
نوف : زين اسأل مهند حنا وش درانا عن الناس
نايف ناظرها استغرب كلامها وطريقته بعدها راح
نوف تنهدت مقهوره من هالملل اللي هي عايشته
لورآ : يمى غريبه مانمتي واقعدت
ام رياض : شوي جايه اختك وبقعد معها
لورآ تشيل المخده " مخده الكنب" وتحطها بحضنها : اها من زمان عنها
ام رياض ماردت
لورآ " شلون أقولها "
ام رياض ناظرتها وحست انها تبي تقول شي : وش عندك ؟
لورآ حمحمت : ها لا بس شفت أبوي بالمجلس واستغربت
ام رياض ارفعت حاجبها : وزين
لورآ توترت : ها لا ولا شي
ام رياض بعدت نظرها عنها : آه منكم
لورآ غمضت عيونها " آآه شنو أقول لها "
ام رياض تقوم
لورآ افتحت عيونها : يمى
ام رياض رايحه : همم
لورآ : بقولك شي
ام رياض يوم اسمعت كذا على طول التفتت وارجعت مكانها : شنو
لورآ استغربت ردة فعلها وتمت تناظرها
ام رياض : عن من رآما او سهى ولا ابوك
لورآ عقدت حواجبها : شلون ؟
ام رياض حست انها تعجلت واسكتت : لا ولا شي وش عندك
لورآ ورد وجها : يمى أنا
ام رياض :ـ
لورآ بتوتر واضح : أفنان
ام رياض تنهدت وراحت اللقافه : اييه اكيد بتروحين لها او تطلعون
لورآ بدلع : لاااا يمى لا تقولين كذا
ام رياض : زين
لورآ ابلعت ريقها : سمعي
ام رياض : اخلصي علينا
لورآ: أفنان اللي تعرفينها هذي
ام رياض بملل : ايه
لورآ: اللي هي فنو يعني
ام رياض :ـ
لورآ شافت فيس امها تملل وقالت بندفاع وهي تغمض عيونها : يمى فنو اخطبتني حق اخوها
ام رياض من فيس مللول لفيس تفاجئ وغيرت جلستها : هااا
لورآ افتحت عيونها ووجها قلب احمر
ام رياض ابتسمت ابتسامه بسيطه : انتي من جدك
لورآ بحرج: شنو يعني يمى بمزح معك هالمزاح انا
ام رياض قامت من مكانها وراحت جمبها : والله وكبرتي يابنتي
لورآ اكتفت ببتسامه خجل
ام رياض تحط ايدها على راسها تتحسس شعرها : بس يمى حبيبتي أمها لازم تتصل علي
لورآ: أي يمى اكيد راح تتصل بس هي قالت تقولي بالأول
ام رياض تناظرها بتأمل
لورآ تناظرها بعدها حطت ايدها على عيون امها : لا تناظريني كذا انحرج
ام رياض اضحكت على خفيف بعدها ضمتها
شموخ اتحط يدينها على صدره تبعده بخوف : لأ مهند لا مااقدر
مهند عدساته بعدساتها
شموخ ترجف ودقاتها كانت سريعه مهند حس فيها من قوتها
مهند قرب وجهه منها وباسها بعدها بعد وجهه وهو يقول : هذا حقي بتحرميني منه
شموخ تبلع ريقها كان خوفها بهالساعه ماينوصف خاصه وانها تعرضت لاعتداء من قبل ماكان بإرادتها خوفها عماها دفته عنها أقوى من قبل وبكت
مهند يوم شاف هالشي بعد عنها " قعد " ويناظرها بستغراب و مااستوعب اللي يشوفه منها
شموخ يوم بعد عنها قامت و ازحفت لجها ثانيه انزلت من السرير حطت ايدها على فمها لأنها بدت تشاهق
مهند كان عنده علم ان هالشي حال كل بنت بس ماكان يدري انها توصل لدرجة الشهاق وتطلع من الغرفه حيل هالموقف أزعجه وحس بالإهانه وبدال مايشفي آلامه زادت عليه
شموخ ماكانت بوعيها ابد اطلعت من الغرفه وسكرت الباب وتمت واقفه عنده تستوعب اللي سوته بس صورة ماجد صارت تجي قدامها وبكت اكثر وهي تلتفت وتحط ايدها الثانيه على فمها
ام مهند كانت بالصاله قاعده وأخلاقها بأنفها يوم اسمعت صوت قفل غرفة مهند ينفتح ناظرت وانصدمت يوم شافت شموخ طالعه منها عدلت جلستها وتناظرها بصدمه بس شموخ ماانتبهت لها وراحت لغرفتها
ام مهند قامت مصدومه ناظرت بغرفة مهند بعدها تاهت عدساتها وارجعت ناظرت الغرفه
شموخ ادفنت وجها بالمخده وتبكي وتردد : الله ياخذك ياالحقير وتشاهق بكاها وردة فعلها كان كله بسبب خوفها من اللي سواه فيها ماجد اما عن مهند كان فيها جزء من الخوف بس
مو لدرجة الشهاق والرجفان الملفت
مهند قاعد ووجهه متغير ونظره قدام بالأرض كان ضام يدينه لبعض وشاد عليهم حيل
ام مهند افتحت الباب معصبه وشافته قاعد ووجهه مايبشر بخير وخفت عصبيتها واوقفت مكانها
مهند سمع بأحد دخل بس عيونه مالفت وناظرت بركانه كان يفور اشوي اشوي وبعد ثواني لف عدساته لطرف عيونه وراسه اشوي يوم شافها أمه لف وجهه ناظرها من فوق لتحت مقهور بعدها قام
صاد عنها شال الشاحن من السرير وطلع جواله من جيبه واشبكه
ام مهند ادخلت وسكرت الباب : أعوذ باالله من الشيطان الرجيم وش عندك معصب من هالصبح
مهند ناظرها ونفس ملامحه ماتغيرت وراح الدولابه طلع ثوب أسود وشماغ حطهم على السرير وفتح الدرج طلع طاقيه وعقال
ام مهند ارفعت حاجبهاو تكتفت : على وين
مهند شال سروال وفنيله وسكر الدولاب وراح لتواليت : على الشركه
ام مهند تفاجئت
مهند دخل التواليت وسكر الباب
ام مهند " وش يسوي بالشركه "
ابو محمد كان بالبيت وبإيده كاس شاي ناظر بالساعه " 5:59" رسم ابتسامه بوجهه : آه خلنا انتأخر اشوي ياسيد مهند ورفع الكوب لفمه بعدها نزله لطاوله وقام : المشكله ان عندي
فضول اعرف وش تبي وراح دخل التواليت
مهند يصلح شماغه بعدها التفت لجواله شاله ماشحن زين بس شاله وشال بوكه وطلع من الغرفه وهو يقفل النور
شموخ كانت قاعده بطرف السرير واسمعت صوت الباب وتاهت عدساتها اشوي بعدها قامت للباب شدت على ايدها اشوي بعدها افتحت الباب اشوي تناظر
مهند نازل
شموخ اعرفت من شكله رايح الشركه بس وجهه ماشافته زين بس توقعت انه مقلوب تضايقت حيل من تصرفها سكرت الباب وتسندت عليه وامسحت بقايا دموعها بعدها حطت اظافرها بين سنونها بقلق
ام رياض : شنو
سهى : مايمديه عنده شغل بالظهران بعد اشوي
ام رياض تنهدت بقوه
سهى : يمى اذا عندك شي قوليه الحين
ام رياض : لا خلاص انسي
سهى تبلع ريقها بألم
ام رياض : بس سمعي
سهى : هلا يمى
ام رياض : اذا في شي صاير معك أو مع وحده من خواتك قوليلي لا تنسين اني أمكم
سهى : لا الحمدلله مافي شي ليش فكرتي كذا
ام رياض تضايقت منها وبحده اشوي : زين يلا مع السلامه
سهى اعرفت ان أمها ازعلت منها : مع السلامه
ام رياض سكرت التلفون وضمت يدينها لبعض تحركهم وكنها تتوضا بقهر وازعلت من سهى حيل وطبعا من أبو رياض
شموخ كانت حاطه جوالها على اذنها اواقفه تهز رجلها و مدخله ايد اصابعها الثانيه بشعرها
ردت بصوت كله نوم : هلا
شموخ وقفت هز رجلها ونزلت ايدها عن شعرها : خالتي
سلمى : هلا شموخ
شموخ يوم اسمعت صوتها نايم تنهدت
سلمى تناظر الساعه " 6:30" عقدت حواجبها والتفتت للجهه الثانيه : وش فيك داقه هالوقت
شموخ حست ان ودها تبكي وقالت وهي تبلع غصتها : أنا آسفه داقه عليك هالوقت بس أبيك ضروري
سلمى غمضت عيونها نايمه : مايتأجل
شموخ شدت على ايدها : زين ادق عليك بعدين
سلمى : زين
شموخ : مع السلامه
سلمى : السلامه و سكرت ونامت على طول
شموخ ماسكه دموعها لا تنزل وش كثر صعبه االحياه من دون أم تقولين لها اللي بخاطرك أي وقت تحتاجينها تلقينها واقفه جمبك
هالشي أثر على نفسية شموخ الوقت هذا خاصه وانها تحاول انها ماتنزل دمعه وحده منها
مهند كان قاعد على مكتبه ويطق طق اصابعه بالمكتب
الباب دق
مهند نفس حاله بس رفع نظره ناظر بالباب
انفتح الباب ودخل
مهند تغيرت ملامحه
ابو محمد يوم شافه ابتسم بتمسخر وسكر الباب بعدها مشى رايح له : من طلعت من البيت وانا اشوف نور نور عظيم وكل ماقربت من الشركه آلمتني عيوني من قوته أثريه منك والله وقعد : هلا والله بالمدير
مهند :ـ
ابو محمد يوم شاف نظراته له حمحم وبعد نظراته عنه بكل مسخره بعدها ناظره : يعني طبعا ً متأخر على الموعد ساعه الا ربع حقك علي بس كنت أشرب شاي أعدل مزاجي اشوي مايصير نجي والمدير موجود والمزاج معكر
مهند نزل نظره فيه محتقره بعدها رجع ناظر وجهه
ابو محمد لفت عدساته ورفع حواجبه فوق بعدها ناظره : اصم طال عمرك
مهند ببرود : شلون تبيني أفهم من حـ...
ابو محمد فتح عيونه وانقهر منه حيل
مهند : اسمعني
ابو محمد:ـ
مهند : أنا راح ابيع هالشركه
ابو محمد انصدم
مهند : وداري عنك تبيها
ابو محمد:ـ
مهند : بس عندي كم شرط قبل لا اسلمها لك
ابو محمد مصدوم منه
مهند تنهد بقوه بعدها قام : هشام
ابو محمد يناظره
مهند تكى يدينه على المكتب وحنى جسمه ونظره فيه : ثاني شي اوراق التهريب
ابو محمد يناظره لثواني بعدها انفجر ضحك
مهند كان من داخله يولع بس اكتفى بحتقاره بنظراته
ابو محمد : من جدك انت وضحك
مهند تنهد من جديد ورجع لكرسيه
ابو رياض بعد ماانتهى من صلاة الضحى تم قاعد على السجاده تنهد بألم : إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها
ابو محمد شاف الجد بعيون مهند واحتار وتردد حيل
مهند يناظره
ابو محمد : زين .. وش سبب هالقرار المفاجئ
مهند :لو سمحت مابيني وبينك نقاش اذا موافق خلنا نبدا الاجراءات ونسوي اجتماع بكرى اذا لا فقدم استقالتك
ابو محمد : هه استقالتي
مهند :ـ
ابو محمد: وش تستفيد لا قدمت استقالتي الاوراق بتم عندي
مهند :ايه او لا عطني جوابك
ابو محمد يناظر بعيونه زين " وش يفكر فيه "
مهند " والله لا احرق يبو محمد تحسب تركي لشركة ابوي النهايه . والله لا اخليك تندم على الساعه اللي انولدت فيها "
ابو محمد " انا لو خذيت هالشركه وكملت تجارتي ماراح اندم ومهند ماراح يتجرأ يبلغ الشرطه وامه معنا "
مهند" حقنا بناخذه وماراح نتنازل عنه . وعمي اليوم راح يعرف بكل شي وبعد الله مافي احد راح يساعدني أنا ومنصور كثره لأن هالشي فيه أخذ حق وامي أكيد راح تاخذ جزاها "
ابو محمد " آه بس وش اللي تفكر فيه "
مهند " والله لو القتل مب حرام كان خذيت حق شموخ بيديني ياالمـ...."
ابو محمد" لازم افكر بالاول واتصل على امك اشوف وش اللي تفكرون فيه انت وهي "
مهند " وهالمره اللي معكم راح ادور عليها واعرف وين متخبيه "
ابو محمد " ماراح تلعب علي بسهوله يامهند لا انت ولا امك "
مهند " انا داري انك تبي الشركه تكلم واخلص علي لأن صبري نفذ من مقابلة وجهك "
ابو محمد " ماراح تقدر علي في شي تفكر فيه ياالمـ..."
مهند تنهد بقوه وقام من الكرسي : عندك لساعه 6 المسا مااتصلت انتهى الوقت وطلع جواله من جيبه يتصل على عمه
ابو محمد يناظره
مهند طلع من المكتب
ابو محمد يطق طق اصابعه بالمكتب يفكر
مهند طلع المصعد : نص ساعه وانا عندك
راشد : انتظرك
مهند قفل
جلال طلع من غرفته : يمى
ميسون : اسسس
جلال استغرب
ميسون : نايمه
جلال : زين وش فيك كذا
ميسون : لأن لي 3 ايام اقوم الليل اشوف نور غرفتها مفتوح ماكانت اتنام
جلال : أي انا ملاحظ الارهاق عليها
ميسون : جلال صراحه هي غريبه اشوي
جلال : شلون يعني
ميسون : احس في شي شاغل بالها
جلال : أي انا ملاحظ هالشي
ميسون : والشي الثاني وناظرت بغرفتها بعدها اسحبت جلال وبصوت اخفت : شريحتها مو بالجوال
جلال : وش دراك
ميسون: مره جوالها كان معي وشفته
جلال : ليش معقوله اتكون ضاعت
ميسون : مااتوقع
جلال :ـ
مهند يوم وصل كان راح يدق على عمه بس طفى الجوال ونزل دق الجرس وطلعله نايف وسلم عليه بعدها عمه
تكلمو اشوي بعدها
نايف : ليش واقف تفضل ادخل
مهند : لا تسلم راح نقعد برآ ....ها عمي مشينا
راشد : يلا
نايف كان يناظر فيه ويوم اركبو السياره رفع ايده يودعهم ومشو " يارب اجعله خير "
بنص الطريق
راشد : ماتبي تبدا من هنا
مهند ناظره بعدها رجع ناظر الطريق : لا
راشد تنهد خلاص راح ينفجر راسه ويبي يعرف
مهند ناظره : انت مانمنت ورجع ناظر قدامه
راشد يناظر قدامه : ليش انت خليت فيني عقل علشان انام
مهند يوم سمع هالشي ابتسم ابتسامه بسيطه وبعد ثواني : والله الموضوع يخص خالي بعد المفروض يعرف بللي راح أقوله
راشد ناظره
مهند ناظره ببتسامته : بس والله يشهد ان أول من جا على بالي انت
راشد رد له الابتسامه
مهند يتنقل بنظراته لطريق ولعمه : أحسد عيال عمي عليك
راشد ضحك ومد يده حطها على كتفه : وانت بحسبة عيالي ليش هالحسد
مهند : تسلم
راشد يضرب كتفه على خفيف وهو يكمل ضحكه وشال يده بعدها قال : والله عيالي اللي ايحسدونك على المرحوم .. آآآه الله يرحمه كان أخ عزيز وغالي
مهند اختفت ابتسامته تدرجيا وبعد نظره عنه : الله يرحمه
راشد : ايييييه يادنيا بعد أيام وحتى لو كانت سنين حنا لاحقينهم
مهند :ـ
راشد : كلنا مصيرنا التراب .. وبهذاك الوقت ماينفعك الا عملك الصالح
مهند يبلع ريقه بصمت
راشد : والناس اللي مااهتمو بالأمانه اللي بين يدينهم وأرواح أهملوها أكيد لهم جزاهم بالآخره وشد على ايده
مهند يوم قال عمه كذا نقل عدساته لطرف عيونه وشاف يدينه اللي كان شاد عليها
راشد تنهد بألم ولف راسه لدريشه
راشد نزل ركض وطلع السياره وبصراخ : وش صاير معاذ شنو اللي قاعد اتقوله انت
معاذ : لا تصارخ لا تصارخ
راشد هدا نفسه وحده مصدوم : وش هالإهمال
معاذ : انا لله وانا اليه راجعون وبكى
راشد بلع ريقه واجتمعت دموعه بعيونه معاذ اتصل عليه وخبره ان المستشفى اتصلت وخبرته بوفاة ناصر بسبب اهمال الممرضه
راشد ماانزلت له دمعه الا يوم اوصلو للمستشفى وشاف أخوه بالثلاجه
مهند كان يعرف ان عمه يقصد عمه ناصر وشد على ايده لين اطلعت عروقه لأنه بعد دقايق راح يعرف الحقيقه ويعرف ان الممرضه حكم عليها ظلم
ماقدر يتحمل لين يوصل للمنتزه لأنه خاف يضعف وقال علشان لا يتراجع : تقصد بهالكلام عمي ناصر
راشد كان يتذكر هذيك الأيام ويوم سمع كلام مهند فتح عيونه بصدمه وناظره : شلون
مهند تغيرت ملامحه وقال : الموضوع اللي راح اتكلم فيه يتعلق بشموخ ويتعلق فيك كعم ويتعلق فيني كزوج ويتعلق فينا كلنا حتى خوالها
راشد مصدوم : لحظه اشوي
مهند مالفت له عين " بالأصح هي مواضيع "
راشد : انت شلون تعرف بالموضوع
مهند التزم الصمت
راشد دق قلبه بعد كل هالسنين اللي خفو فيه الموضوع هو ومعاذ وتعاهدو انهم مايقولونه لأحد علشان لا تقوم الجروح بعد ما بدت تطيب يطلع مهند عارف بالقصه قلبه كان يدق خوف وبنفس الوقت استغرب من جملة الموضوع يتعلق بخوالها .. ليش وش علاقتهم اسئله واسئله ادور براسه ونظره بولد أخوه ومهند كان ملتزم الصمت ولونه متغير ولا لفت له عين
تعذر لي قلمي وقال : لا أريد إكمال ماسيحدث
فأجبته متسائله : لماذا ؟
قال : تعبت من كتابة تلك الاحزان
الا تستطيعين أن تكتبي غير هذا
فأجبته : آه ياقلم لو تعرف ماذا أحس به من ألم وعذاب عند كتابة تلك اللقطات ولاكن هذه هي قصتي اللتي ألفتها
وسهرت الليالي لكتابتها فهل تريد مني التراجع عند النهايه
قال لي بصوتٍ باكي : لاكني تعبت من كتابة آلآم شموخ .. لم أصدق نفسي عندما ابتعت عن كتابت آلامها في بداية هذا الجزء
لا أريد كتابة آلآمها وأحزانها ولا أريد كتابة آلآم أختها والبقيه
أجبته قائله : اذا اذهب بعيدا ً ولا تعد سوف أبحث عن قلمٍ آخر يساعدني في نهاية قصتي
صمت القلم ولم يجبني
انتظرته لدقائق ثم قال : أتريدين مني الذهاب بعد كتابتي لـ 29 جزء ونصف واترك النهايه
قلت له : انت اللذي تذمرت وتعبت وانا لا أريد أن أتراجع سوف أكمل قصتي حتى النهايه
قال لي : لن أفوت على نفسي النهايه بل سأكتبها ولن يكتبها غيري ولا كن اسمعيني
رددت فقلت : هات ماعندك
قال لي : لن أكتب قصة ًأخرى معك
فأجبته : جيدٌ جدا ً انت أكمل معي الجزء الأخير من قصتي وبعدها قل ماعندك
فقلب القلم نفسه لإكمال بقية هذه القصه
BRB
,
مهند قبل لا ينزلون نزل اللي على راسه واتركه بالسياره
مهند :ـ
راشد ينتظر
مهند تنهد ولف نظره بالمنتزه الفاضي بعدها ناظر عمه المقابل له " كانو قاعدين على العشب "
راشد يبلع ريقه وقاعد على نار
مهند تنهد لآخر مره بعدها قال : أنا ومنصور عرفنا باللي صار بعمي
راشد :ـ
مهند : أكيد بتقول شلون ... عمي أبوي كان ترك رساله قبل لا يموت
راشد:ـ
مهند : كتب فيها على اللي صار بعمي
راشد بلع ريقه مره ثانيه
مهند : وأنا ومنصور عرفنا انكم ماخبرتو أحد عن نجاته علشان لا تزيد الآم يوم يشوفونه وكنه ميت بالمستشفى وكل هذا فاهمينه
راشد :ـ
مهند تنهد وهو يلف نظره عنه : بس حقيقة وفاة عمي مب اهمال ممرضه وناظره
راشد فتح عيونه وعقد حواجبه مااستوعب اللي يقوله مهند
مهند : هذي جريمه مخططه ومدروسه
راشد انصعق وجمد بأرضه لنه ابد مااستوعب
مهند : والممرضه المحكوم عليها ماتت ظلم
راشد رفع ايده بمعنى اسكت وحط ايده على عيونه عيونه يحكها لأنه حس كأنه مايشوف بعدها نزل يده وهو يقول : مهند انت بعقلك .. مدري عن أبوك وش كتب بس لا تخربط راسك بـ هالتفاهات
مهند : عمي أبوي ماكتب الا اللي انت تعرفه
راشد :ـ
مهند : أبوي مادرى بحقيقة هالجريمه ... أنا عرفتها وسمعتها بلسان أثنين لهم يد فيها
راشد حس بالجد يوم تكلم مهند كذا ومااستوعب الموقف اللي هو فيه مايدري هو بحلم ولا يتخيل ولا بفلم ولا كمره خفيه
مهند كان صعب عليه ينطق اسم امه وتم ساكت
راشد : من هالإثنين ووشلون صار هالشي وكيف ماانكشفو وليش يقتلونه والهدف
مهند غمض عيونه وشد على ايده يستجمع قواه ونطق بصعوبه وهو ياخذ نفس معها : الوالده
راشد مقدر أوصفلكم ردة فعله انصدم حيل
مهند فتح عيونه وشاف وجه عمه شلون مصدوم وقال : والثاني أبو محمد
راشد : مهند
مهند:ـ
راشد شال عقاله والشماغ نزله بعدها الطاقيه وفتح أزارير ثوبه اختنق : وش هالكلام اللي تقوله انت
مهند عيونه بعيون عمه : هذي الحقيقه اللي عرفتها من فتره ومنصور ماله خبر فيها
ابو محمد قاعد بمكتب مهند ماطلع يفكر ويفكر كان راح يدق على ام مهند بس الفتره الاخيره انقلبو على بعض فحط احتمال كبير انها تكون واقفه مع مهند ومخططه وهو يعرف ان ام مهند
ملـ... ويطلع منها اشياء ماتجي على البال
" الاوراق وهشام " تنهد بعدها قام يمشي بالغرفه " الاوراق وهشام "
وقف عند الدريشه يناظر بالشارع " مااحتاج هالاوراق بس هشام "
شموخ تصارخ :والله لا أشرب من دمك والله لحرق قلبك مثل ماحرقتي قلبي
ام مرعي تناظر بالسكين اللي معها
شموخ : انتي سبب العذاب اللي انا فيه
ام مرعي : يابنتي اهدي أنا مو الوحيده معي مرت عمك
شموخ : مايهمني الحين راح اتشوفين عيالك وهم ينذبحون قدامك والله لذبحهم واحد واحد
ام مرعي تصارخ : لااااا
ام مرعي قامت من النوم مفزوعه والعرق يصب منها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... ناظرت حولها : اعوذ بالله
مهند كان يقول لعمه كل شي أذن الأذان الاول لصلاة الجمعه ومااسمعوه وأذن الثاني وبعد مااسمعو كان راشد كل اشوي ينصدم واكثر شي اصدمه وماصدقه هو فعلة أخوه معاذ بأخوهم ناصر
شلون طاوعه قلبه يسمع كلام مرته ويطعن أخوه راشد ماقدر يصدق هالشي وطلب الدليل
مهند : أنا مثلك للحين مااعرف وينها
راشد حاط ايده على راسه : شي مايتصدق
مهند حس بعمه ووشلون وجهه قلب بس بنفس الوقت حس براحه انه قال اللي بقلبه
راشد بحده وهو يناظر مهند فجأه : وينه هذا ابو محمد وقام
مهند قام وامسكه : عمي تعوذ من ابليس
ابو محمد : والله مااخليه
مهند : عمي اهدا واللي يسلمك ابو محمد مو أي رجال
راشد ناظره
مااثبتت بمكان واحد قايمه قاعده رايحه جايه بالغرفه
شموخ كانت واقفه وتهز برجلها ومكتفه ايد والثانيه رافعتها لشعرها
" ياالله أنا شسوي الحين بنفسي " ارفعت ايدها الثانيه وشدت على شعرها وهي منزله راسها للأرض
مهند قفل الباب
شموخ افتحت عيونها واجمدت بأرضها
مهند قرب منها
شموخ عدساتها تايهه بخوف
مهند من دون مقدمات شالها
شموخ تناظره بصدمه وبدا جسمها يرجف
مهند يتأمل وجها وتذكر يوم يغمى عليها بالمطبخ وشالها كان هذي ثاني مره يشيلها رسم ابتسامه خفيفه بعدها قرب وجهه من وجها وهو يمشي
شموخ اقعدت على الأرض وهي للحين شاده شعرها اشوي ودقاتها ورى بعض
مهند قرب وجهه منها وباسها بعدها بعد وجهه وهو يقول : هذا حقي بتحرميني منه
شموخ نزلت ايدها اليمين بهدوء وحطتها على صدرها
سلمى بعد مارجعو من الصلاه كانت بالمطبخ تناظر بالقدور اللي عالنار
: السلام عليكم
سلمى وهي تروح لدولاب : وعليكم السلام
سعود تسند على الدولاب : تسلم هاليدين والله الريحه طالعه لين برآ البيت
سلمى تشيل الملح وتلتفت رايحه للفرن وهي تناظر فيه : الله يسلمك
سعود ضم يدينه لبعض ويفتح فمه يبي يقول شي بس متردد
سلمى بعد ماحطت الملح رجعته لدولاب بعدها انتبهت له : وش عندك ؟
سعود : اممم يمى أنا بصراحه بقول شي بس اتمنى تقنعين أبوي لأني اعرف انه رافض هالفكره تماماً
سلمى جات عنده : شنو
سعود تنهد : آآ
سلمى ترفع ايدها وتقرص خده : لا يكون تبي تتزوج
سعود :هه وبعد نظراته عنها بعدها ناظرها وهو يرفع يدينه ويحطها على كتوف امه : وأنا بسن زواج ولا شكلي شكل زواج
سلمى ببتسامه : مدري عنك شايفتك متوتر
سعود : والله ياالغاليه مب كل شي زواج يعني انا مثلا ماراح اتزوج الا يوم أوصل الثلاثين هذاني قايلك من بدري
سلمى كشرت وضربته على خده على خفيف
سعود ابتسم وباس خدها بعدها قال : سمعي يمى أنا أبي أقدم على بعثه مابي أدرس الجامعه هنا
سلمى : وش هالخبريه
سعود كشر بدلع : آآه يمى
سلمى : انت خلص الحين ويصير خير
سعود : يمى خلاص مابقى شي على الاختبارات النهائيه لازم أعرف الجواب من بدري
سلمى : بعدين من حط براسك هالشي لا يكون ماهر >> ماهر واحد من أخويانه المقربين <<
سعود : لا مب ماهر ولا شي حتى يوم قلتله شجعني بس هو مايبي يعني أنا عندي طموحي لا أكثر مادخلني لا بفلان ولا علان كل واحد يشوف طريقه بعد الثنويه
سلمى ببتسامه : والله ياروح أمك أنا ماعندي مشكله الله يوفقك يارب
سعود يقرص خدودها : والله ونعم الأم أنا داري ان ماعندك مشكله بس المشكله أبوي يمى أبووووي
سلمى : ان شاءالله يوافق تعرف أبوك يعصب في البدايه اذا كان الشي مو عاجبه بس يوم يقعد كم يوم ويفكر يعرف ياخذ القرار الصح وان شاءالله ماراح يعارضك
سعود : ان شاءالله وينزل يدينه
سلمى التفتت راحت للفرن طفت النار بعدها مشت طالعه : انا بروح أصلي
سعود :تقبل الله
سلمى اطلعت : منا ومنكم
الباب يندق بعدها افتحته على طول
ميسون تناظر بأمها توقعتها نايمه بس شافتها قاعده على السرير وايدها على خدها
ميسون عقدت حواجبها : يمى
ام مرعي تناظرها
ميسون راحت لها : وش فيك
ام مرعي مدت ايدها : تعالي يمى
ميسون اقعدت جمبها وام مرعي قربتها لها حيل
ميسون كانت خايفه عليها اشوي : يمى وش فيك
ام مرعي :ـ
ميسون : أحس فيك شي بس ماتبين تقولينه
ام مرعي تنهدت تنهيده طويله
ميسون :ـ
ام مرعي : أنا ربي عاقبني فيك
ميسون عقدت حواجبها
ام مرعي : وأكيد بيعاقبني على اللي سويته بحياتي
ميسون : شنو قاعده تقولين يمى .. وشنو عاقبني فيك
ام مرعي حست ان ميسون افهمت غلط قالت : والله اني افخر فيك وبأخوانك انكم عيالي وأنا والله ماأستاهلكم ولا استاهل ثقتكم فيني
ميسون : يمى انا مو فاهمه
ام مرعي : آآه بيجي اليوم اللي بتفهمين فيه اللي اقوله
ام مرعي كانت تقصد بأن ربي عاقبها في بنتها هو ان بنتها وصلت ل 30 ولا تزوجت
ام مهند " مهند ليش راح لشركه وش عنده " وهي قاعده تفكر فيه تذكرت مشهد الصبح " الـ..." وقامت
شموخ اطلعت من التواليت وجوالها يدق شالته بسرعه " خالتي سلمى " كانت بترد بس انفتح باب الغرفه
شموخ عقدت حواجبها
ام مهند انصدمت يوم شافت شكلها وجا نظرها على شعرها
شموخ: تبين شي
ام مهند ابتسمت مصدومه : هه
شموخ تذكرت شعرها وافهمت سبب هالنظرات
ام مهند تتقدم لها : ماشاءالله ماشاءالله
شموخ ابد مب فاضيه لها قالت : لو سمحتي خالتي اذا جايه للمشاكل فأنا عندي شغل اهم
ام مهند وقفت صار بينهم مسافة خطوتين وتكتفت : وش هالشغل ممكن اعرف
شموخ تنهدت
ام مهند : جامعه وماعندك وش الشغل هذا
شموخ : لو عرفتي بتستفيدين مثلا
ام مهند بحده : خلصينا الحين وتكلمي
شموخ تبعد نظراتها عنها وتكتفت
ام مهند: شكله شي خاص
شموخ تناظرها بملامح معنى أي نعم
ام مهند بحركه سريعه حطت ايدها على ايد شموخ وقربتها منها بعدها دفتها على الارض
شموخ طاحت وصدم جمبها اليمين بطرف التسريحه واصرخت بألم وهي ترفع ايدها لجمبها
ام مهند : بعد اللي صار الصبح والله لا تشوفين مني انواع العذاب
شموخ ادمعت عيونها وتغير لون وجها من الالم وناظرتها وبصراخ :انتي وش تبين مني اتركيني بحالي
ام مهند اقعدت بمستواها واسحبت شعرها وتتكلم وهي شاده عليه وتحركه مع كل كلمه اتقولها وهي تصارخ: قلتلك لو كنتي وين بشوفك .. ياالـ... والله لو حملتي لا أذبحك انتي واللي في بطنك ماراح اتجيبين فهمتي
شموخ : اتركيني الله ياخذك
ام مهند : شلون تتجرأيين وبأيام الملكه بعد ماتستحين ماعندك حيا
شموخ حطت ايدهاعلى ايد ام مهند وغرست أظافرها فيها
ام مهند اسحبت يدينها : آآه
شموخ حطت ايدها على جمبها وتقوم و تناظرها مرعوبه
ام مهند تحك ايدها وتقوم : الله يقطعك
شموخ قامت : اطلعي برآ
ام مهند تناظرها بحده : لها وجه تطرد بعد
شموخ غمضت عيونها تمسك نفسها : اطلعي برآ
ام مهند : انتي تجاوزتي كل الحدود وانا اوريك وش بسوي فيك
شموخ تشد على ايدها
ام مهند : بخليك تندمين على اللي صار الصبح
شموخ افتحت عيونها تناظرها من فوق لتحت : ليش وش اللي صار الصبح لا يكون كنتي بالغرفه وانا ماشفتك
ام مهند : والله لا تندمين
شموخ : انقلعي برآ
ام مهند انقهرت
شموخ : هذا بيتي ومالك حق تراقبيني وين مارحت وجيت و لو صار هالشي مره ثانيه والله لخرب علاقتك بولدك وانسى احترامي لك
ام مهند : ليش هو في احترام اصلا
شموخ تضبط نفسها
ام مهند : والبيت لو صار لك نصيب منه مب معناه تدخلين أي مكان فيه
شموخ كانت فاهمه عليها كل شي بس مثل كل مره ماتقدر تسوي معها شي
ام مهند نزلت نظرها فيها : لاعاد صار فيه لا حيا ولا أخلاق والتفتت : يرحم أيامنا
شموخ نظراتها فيها
ام مهند اطلعت وسكرت الباب بكل قوته
شموخ تنهدت بنرفزه ومشت وهي تضغط على جمبها واقعدت بالسرير
الجوال يدق وارفعته على طول " خالتي سلمى " تنهدت بعدها ردت : ألو السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام وينك دقيت قبل اشوي
شموخ : ايه شفته بس جات مرت عمي ولا قدرت أرد
سلمى : ليش وش تبي
شموخ تضغط على جمبها : تبي قرف
سلمى : شكلها قطت كلام خلاك اتعصبين كذا
شموخ : والله اني ماسكه نفسي للحين بس اخاف يجي اليوم اللي من جد معد أحس بروحي وأسوي فيها الآزم
سلمى : ياماما ماعليك منها تحمليها علشان مهند
شموخ : أنا تعبت منها ومن كل شي معد أعرف الصح من الغلط
سلمى : وش صاير بعد
شموخ تاهت عدساتها
سلمى : انا يوم تذكرت اتصالك الصبح مااذكر يوم رديت عليك وش قلت ولا وش قلتي أصلا
شموخ ابلعت ريقها وارفعت ايدها تناظر أظافرها
سلمى : وش فيك ساكته
شموخ نزلت ايدها وبصعوبه : كان راح ينام معي
سلمى كانت تحط الغدا على الطاوله ويوم اسمعت هالشي تصلبت : شلون
راشد قام
مهند يناظره
راشد يمسح وجهه بيدينه اللي صار طماط وعيونه حمر اشوي : لا إله إلا الله
مهند:ـ
راشد ناظره بعدها بعد نظرع عنه : قوم خلنا انصلي الظهر
مهند يقوم
شموخ : أنا طلعت من الغرفه خفت
سلمى تنهدت : أمس سبحان الله خالتك حست بهالشي
شموخ :ـ
سلمى : وحنا طالعين قالت صدقيني راح يصير شي
شموخ :ـ
سلمى : يعني ماشاءالله قدامه 24 ساعه وأمس مغيره بنفسك
شموخ : زين أنا وش اسوي الحين يعني اعتبر من اللي تلعنها الملائكه
سلمى : لا ان شاءالله لأن ماكان لك علم
شموخ : شلون مالي علم وانتي قايلتلي عن هالشي
سلمى : ايه بس كلمتك عن اللي لازم اتسوينه بعد العرس ماجا على بالي يجي هاليوم يعني جا على بالي بس ماتوقعته خاصه ان العرس مابقى شي عليه
شموخ : زين أنا وش اللي لازم أسويه الحين
سلمى : والله مدري وش أقولك
شموخ رجع قلبها يدق حيل والتزمت الصمت
سلمى مسحت وجها بإيدها وارفعتها لشعرها تمررها فيها : سمعي
شموخ:ـ
سلمى : هو الاحسن بعد العرس بس
شموخ:ـ
سلمى : خلاص وش اتسويين
شموخ تغير لون وجها وابلعت غصتها
سلمى : هو بالبيت الحين
شموخ عيونها بدت تلمع : لا
سلمى تبي تتكلم بس اسبقتها شموخ : أنا أخاف مقدر
سلمى:تعوذي من الشيطان وكل وحده راح تمر بهالشي مب انتي اول وحده
شموخ " ماتدرين ياخالتي ليش كل هالخوف فيني بس المشكله مقدر أقولك شي قذر مثل كذا "
في أفضل بقاع بالارض بمكه المكرمه في بيت الله الحرام
كان واقف بالدور الثاني ويتأمل بالكعبه " آآآه يادنيا "
دخل يده بجيبه وطلع جواله دخل على الأسماء وحط على رقمها وتم يناظر فيه كانت راح تجي آخر صوره شافها فيها بس تعوذ من ابليس ورجع ناظر بالرقم ضغط عليه لين اطلعت كلمة
" ديليت " حط عليه وبلع ريقه بتردد صار الشيطان يجي ويروح براسه وصار متردد بالحيل " أرسلها رساله وأمسحه لازم اعتذر " غير مساره لرسايل وكتب أول حرف بعدها امسحه وطلع منها
راح لرقم ضغط عليه وحط على مسح امسحه كان شي صعب بالنسبه له بس حس بالراحه ورجعه لجيبه على طول رجع يناظر بالكعبه وبالناس والتفتت علشان ينزل تحت بعد مابدت تخف زحمة
صلاة الجمعه
عنود كانت على المسن وباب غرفتها مفتوح
أسير وقف عند الباب : الغدا
عنود من دون ماترفع راسها : ان شاءالله
أسير كان بيروح بس رجع : عنود
عنود :همم
أسير : مب املاحظه انك متغيره علي ولا انا اللي ملاحظ هالشي بس
عنود:ـ
أسير : هيييه
عنود كانت متعمده تسوي نفسها مشغوله : شلون
أسير : يوم أكلمك ناظريني
عنود : ته وناظرته وبملل: وش تبي انت
أسير : أبي حلاوه .. واشر لها قومي : تعالي
عنود تنزلت نظرها للآب : الحين نازله
أسير دخل يدينه بجيب البنطلون : زين .. والتفت : وراح نتكلم تحت
عنود ناظرته وهو يروح مقهوره حيل
أسير يقعد
سديم : عنود ماتبي
أسير : شوي نازله
سديم اتصب لهم
أسير يمد يده : ارتاحي يمى أنا بصب
أبو ماجد : ماأتصل ماجد
سديم وهي تعطي أسير : لا والله له يومين ماكلمني
أسير يصب : أتصل عليه وحط السفن وهو يناظره
أبو ماجد ناظره وناظر سديم بعدها حط الملعقه على الرز ياكل : خلاص أنا سألت لا أكثر وكلا
أسير يناظر أمه وسديم بعدت نظرها عن أبو ماجد وناظرت بأسير
أسير تنهد تنهيده بسيطه بعدها انتبه لعنود نازله
سديم دق جوالها وشالته " سلمى " : هلا
سلمى : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام ورحمة الله .. وش عندك
عنود تقعد : أكيد خالتي
أسير ياكل وناظرها وبعد نظره عنها لأمه يوم شافها خفضت صوتها أشوي بس كان واضح مصدومه أو متفاجئه : شلون وقامت
عنود تناظرها : وش صاير
سديم راحت عنهم وادخلت المجلس سكرت الباب
عنود : وش عندهم
شموخ بعد ماسكرت من خالتها كانت قاعده مكانها ماتحركت وضامه يدينها لبعض بوسطهم جوالها وتفكيرها بالكلام اللي قالته لها خالتها قبل لا تسكر
قامت وحست بألم بجمبها وحطت ايدها عليه ومشت لين المرايه " أنا شلون بسوي هالشي " حطت ايدها الثانيه على صدرها وعدساتها تاهت بعدها راحت لدولاب افتحته
شموخ : بعدين انا ماعندي شي مناسب
شموخ حطت ايدها على راسها ومشت فيها لشعرها ثبتتها فيه " استغفر الله ياربي " تنهدت بعدها نزلت ايدها حطتها على الملابس وتناظر فيهم
مهند بعد ماانتهى من الصلاه مع عمه تمو جالسين بصمت وعيون مهند ماانزلت عنه كان حاس بألمه وبصدمته القويه بس تم ساكت مب عارف وش يتكلم معه لأنه يبيه هو اللي يتكلم
بعد ساعات من الصمت ويوم قرب العصر ناظر راشد مهند وقال وهو يتنهد : يااولدي ودني للبيت واللي يعافيك
مهند : ان شاءالله عمي انت تآمر
راشد :ـ
مهند قام وعمه قاعد انتظر ثواني بعدها راح له وامسكه من ايده وايد الثانيه على كتفه : أساعدك
راشد شد على مسكه ليده وقام مشو لسياره واركبو
راشد : حسبي الله ونعم الوكيل
مهند شغل السياره ومشى وعمه كان يكرر جملته " حسبي الله ونعم الوكيل "
أسير حس انه قاعد بالصاله زينه أمه مب يمه من كلمت بالجوال وعقلها مره معه مره بعالمها
أسير : يمى
سديم تناظره : هلا
أسير بنص عين بتفكير : وش قايلتلك خالتي أشوفك سارحه من الغدا
سديم : ماقالتلي الا كل خير ولا يهمك
أسير : لا انا داري انه خير بس ابي اعرف لأني ماقدرت افسره هو خبر سيء شكله لا الحمدلله هو مفرح مااشوف ابتسامتك
سديم عقدت حواجبها : انت صاير ملقوف على فكره
أسير : الله يسامحك يمى
سديم : قم قم ناديلي عنود خلها تسوي حلى
أسير يقوم : ان شاءالله
رآما اشهقت : قولي قسممم
لورآ : ماأقسم على أي شي
رآما : لا من جدك لولو تطلعين من البيت وتتركيني بروحي
لورآ : تو الناس حتى أمها ماكلمت أمي
رآما : بس راح اتكلمها
لورآ :ـ
رآما تضربها من راسها : سامجه
لورآ تناظرها : خييير
رآما : من جدك تطلعين من بيتنا وتروحين بيت خويتك وتتركيني بروحي
لورآ تضربها من راسها : أولا ماوافقت ثانيا الله يخلي أمي وأبوي
رآما : الله يخليهم يارب بس خير شنو أقعد بروحي مافي احد
لورآ : خلاص بقترح على رياض يجي يسكن هنا وش رايك
رآما ترجع نظرها للقيم بوي : مالت عليه هو ليش طلع من هنا أصلا
لورآ اسكتت اشوي وخافت تكون رآما من جدها تتكلم ودزتها : هي انتي من جدك ؟
رآما من دون ماتناظرها : شنو
لورآ : يعني اللي قلتيه قبل اشوي
رآما : ليش واضح علي أكذب
لورآ عقلها ماكان بالزواج أبد ويوم اسمعت كلام رآما اقعدت تفكر
رآما ناظرتها : وش فيك ؟
لورآ : لا ابد
رآما تحط استارت وتحطه بعدها التفتت لها ودزتها من كتفها وبمرح : هيييه انتي صدقتي
لورآ : شنو
رآما : ترى ماكنت أقصد اللي قلته أمزح معك بس
لورآ :لا ماصدقت أنا
رآما بنص عين : شلاخه
لورآ:ـ
رآما : ترى هييه أنا امزح مب اذا ماوافقتي معناه بسببي أنا قلتلك أمزح
لورآ تضربها : أقول سكتي ماقاعده أفكر بكلامك
رآما تحك فخذها : آآآح ضربك حار
لورآ : زين ارجعي للعبتك هذي يلا ولا تعورين راسي وبعد نظراتها عنها : ته
رآما : يمى عصبت
لورآ مع ان رآما كانت تمزح الا انها أخذتها جد لأن صدق هذا اللي راح يصير رآما راح اتم بروحها بالبيت هم ثنتين مع بعض ومرآت يزهقون عاد شلون لو اتركتها بروحها
صارت محتاره بين انها توافق ولا ماتوافق مع انها يوم فكرت قبل واستخارت كانت موافقه
أسير : يلا قومي
عنود : زين انت الحين ليش ماتطلع قلتلك قايمه
أسير : زين وش اللي مشغلك لهالدرجه
عنود : شي مايخصك
أسير : أقول أنا كني عطيتك وجه ازياده وش اللي صاير علشان يصير أسلوبك كذا
عنود تسكر الآب وهي تناظره : أسأل نفسك ؟ ومشت
أسير يناظرها
عنود افتحت الباب كله طالعه بس وقفها صوته : وقفي اشوي
عنود وقفت
أسير : عينك بعيني
عنود ناظرته
أسير : يلا تكلمي
عنود : وش أقولك
أسير : اللي مخلي أسلوبك زفت كذا
عنود : مدري وش اللي خلى أسلوبي زفت
أسير رفع حاجبه
عنود : يمكن لأنك كذبت علي بخصوص خطبتك للميس ... ولا لأنك كذبت علي بخصوص حبك لشموخ ... ولا لأنك كنت تلعب ببنات الناس ... ولا لأنك كنت تسوي فيها الأخ الصالح وكل الأغلاط كنا
انشوفها بماجد ولا دارين عن هواك انت
أسير انصدم من اللي تقوله
عنود وملامح القهر بوجها : ولا لأني خايفه ربي يوريكم اللي سويتوه ببنات الناس فيني ...... يمكن اللي سواه ماجد بنظري أحسن من اللي سويته انت بثلاث
أسير ماتركها تكمل كلامها مد يده وضربها على وجها
عنود ماكانت الضربه قويه حيل بس انقهرت حيل
أسير بحده: لا تنسين اللي قدامك أكبر منك بـ 6 سنوات مب أصغر عيالك
عنود نزلت عدساتها
أسير: تعدلين اسلوبك هذا ماأبيه والتفت رايح
عنود ماارفعت نظرها وتمت مثل ماهي
مهند وصل عمه وراشد فتح الباب نازل
مهند : ولا يهمك عمي انا
راشد قاطعه : ولا كلمه لاتزيد علي
مهند :ـ
راشد نزل وسكر الباب
مهند ناظره لين دخل البيت بعدها تنهد بألم ومشى
: طال عمرك قدرنا نوصل لرقم ام مرعي
ابو محمد قام ومد يده سحب الورقه منه : عطني وفتح الورقه وهو يقول : اطلع
طلع الرجال وابو محمد دق على الجوال وكان مقفل
ابو محمد : الله يـ... ودق مره ثانيه مقفل وتنهد بنرفزه ناظر برقم البيت بس كان صعب هالشي ناظر الساعه بقى على الساعه 6 نص ساعه وقعد يفكر شلون يوصل لأم مرعي بسرعه
دخلت غرفة مهند بكل خوف ترتبها كانت مرتبه بس رتبتها أكثر وغيرت فراش السرير وإلخ بعدها ادخلت المطبخ تتبع كل شي قالته خالتها كانت حايسه حدها مب عارفه وش اتسوي
البيت كان هادي حتى ميار مالها حس وتوقعت انهم اطلعو وحست بالراحه
وبدت تفتح الثلاجه والفريزر والدولاب اتناظر بالأكل
طلعت صحن صدور دجاج وكانت تتمنى ان مهند مايجي وهي بهالحال
صارت الساعه 8 سوت فيها أعواد الساتي وقلتها
بعدها سوت الاسباقيتي شالت الملح وناظرت بالقدر وهي تحطه وتوترت حيل صارت اتجيها أفكار وتخيلات وهي تحط بالملح من دون ماتحس
ارجعت لدنيا من دون ماتحس انها كتت الملح كت رجعته لدولاب وانتظرت 10 دقايق أو أقل بعدها انتهت واطلعت من المطبخ راحت غرفتها
خذت شاور طويل كان تفكيرها عميق ونساها الدنيا
مهند كان قاعد قدام البحر بس داخل سيارته يفكر بعمه فجأه دق جواله نزل راسه وناظر بالجوال " أبو محمد " ناظر بالساعه 8:30 رفع حاجبه وهو يتنهد ومد يده شال الجوال
قعد اشوي بعدها رد
البو محمد : له له ليش مانسمع السلام معصب
مهند : وش بغيت ؟
أبو محمد : أوو صح عرفت ليش معصب سامحني والله انشغلت كان عندي شغل ولا قدرت أدق عليك فرجاءا ً عطني فرصه الحين
مهند كان داري عنه نصاب : أخلص علي
أبو محمد : أنا موافق
مهند : 6 تكون بالشركه وسكر بوجهه وحط الجوال ورجع لوضعه الأول كان متأكد ان أبو محمد ماطول كذا الا ان وراه شي بس ماقعد يعور راسه أكثر
اطلعت من التواليت بعد ماارجعت لدنيا وحست برجفه قويه بجسمها كانت رجفة خوف وقلق
اوقفت عند المرايه وافتحت طقمها الجديد اللي شرته شالت منه الجل مع الكريم وبدت تدهن جسمها وتفكر باللي ينتظرها الخوف كان واضح عليها بس كانت اتحاول تهدا
بعدها البست كان هاللبس عندها من زمان شرته لها خالتها سديم لملكة منصور لاكنها ماراحت
وسوت شعرها بعدها حطت ميك اب ناعم يوم انتهت راحت للمراية الدولاب الطويله اوقفت قدامها تناظر بنفسها بعدها ارفعت يدينها تلبس الحلق وسلسالها يوم البست السلسال مشت بإيدها
لكتوفها العاريه وثبتتها فيها " كذا بقعد قدامه " ناظرت بنفسها من جديد من فوق لتحت بعدها صدت عن المرايه تاخذ نفس " يارب كن معي "
مشت لسريرها وشالت شالها الأسود حطته على كتوفها واطلعت من الغرفه
سديم : عنود نادي أخوك
عنود تقعد : مايبي
سديم : وش دراك عنه
عنودبتنهيده وهي تاكل ونظرها منزلته : ماره عليه قبل أنزل
سديم تناظر فيها
أبو ماجد : مااتصل ماجد
سديم بعدت نظرها عن عنود لأبو ماجد بعد صمت ثواني قالت بتنهيده وهي تشرب : لا
أبو ماجد يناظر بالساعه 9
سديم تناظر التلفزيون : اليوم مرتين سألت عنه
أبو ماجد يناظر عنود : عطيني يابنت الخبز
سديم اعرفت انه يضيع الموضوع ولا ناقشت مع ان اللي يسويه أبو ماجد مب عاجبها لأن ماجد يوم يتصل عليه مايرد ومرات يرد ويقوله مشغول ويسكر
وهو بالحقيقه مايبي يكلمه كان راضي عليه بس بنفس الوقت زعلان على الحال اللي وصل له وكان يحاول يتناسى هالشي
عنود قامت : الحمدلله
سديم تناظرها : وين ماكليتي
عنود نظرها بالارض : الحمدلله أصلا ماكنت جوعانه
سديم عقدت حواجبها : انتي وش فيك
عنود تروح : مافيني شي يمى
سديم : والله مع نفسكم ياعيالي واحد مايبي ياكل والثانيه طول ماهي قاعده منزله عيونها وانا أناظر بس
عنود تطلع فوق وتناظرها : ويييه يمى مايصير الواحد يكون نعسان وماله خلق شي ولا بكرى مدرسه بلا عليك مو نكد
سديم : روحي روحي بس
عنود اطلعت
سديم ناظرت بأبو ماجد بعدها تنهدت على خفيف وناظرت بالتلفزيون
عنود ادخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير
: تعدلين اسلوبك هذا ماأبيه
ارفعت ايدها وحطتها على خدها وعدساتها تاهت بتفكير ووجها قالب لونه بقهر
ابو محمد كان قاعد على ركبه وراه وهمس بإذنه : ادعي انك اتكون بالجنه وغرس جزء من السكينه برقبته
كان مربوط العيون والفم لاكنه ماتحرك ابد ولا كأنه يتألم بس كان العرق ينزل منه حيل
شموخ ماكانت عارفه وين اتحط الاكل والمشكله ان مافيه طاوله الا بالمطبخ فكرت تسحبها بس ماتقدر الا بالصاله وهي كانت خايفه حيل ان ام مهند تجي وكانت تدعي ان هالليله تعدي على خير
ماكان خوف منها كان احراج بالنسبه لها لا اكثر ولا كلام ام مهند وتهديدها ماخوفها
آخر مكان جا على بالها المجلس راحت واسحبت الطاوله الطويله عند الكنب وحطت الأكل عليها بشكل حلو بس كان ينقصها شموع لاكن البيت ماكان فيه شموع
اتركتها ولا فكرت أكثر لأنها كانت متوتره أكثرمن انها تفكر بالتزيين
فكرت بأم مهند ودعت انها ماتجي ناظرت بالساعه قربت 10 وبكرى مدرسه أكيد عند أختها وراح تسهر عندها للفجر وميار خلاص غياب لأنها ابتدائي
قفلت باب الصاله علشان لو جا مهند مايقدر يدخل الا من المجلس
طفت أنوار البيت البيضا كلها وافتحت الحمرا صار الجو رومنسي بالحيل وبخرت بعدها ارجعت للمجلس واقعدت صارت 10 وخمس وهي خايفه وخايفه تجي ام مهند قبل مهند وبنفس الوقت ماتبي مهند يجي
مهند بعد راسه عن الكرسي وناظر بالساعه 12 إلا ربع رفع يده لدركسون وحرك السياره وهو يتنهد
الساعه 12 بالضبط دخل الشارع لأنه كان يمشي بطيئ
شموخ من اقعدت ماتحركت وابد ماحست بالوقت عدى كذا كأنها خمس دقايق اللي مرت
شافت نور السياره من الدريشه و وفزت من مكانها عدساتها تايهه والخوف رجع من جديد بس الحين أقوى لأنها حست بجدية هالموقف تذكرت الشال ونزلته بإيد راجفه حطته على الكنب وصلحت
فستانها وشعرها وتمت واقفه مكانها وعدساتها مابعدت عن مقبض الباب
عقد حواجبه ودخل المفتاح مره ثانيه مايفتح سحب المفتاح وهو يتنهد ومشى لباب المجلس
شموخ صارت ترجف بشكل ملفت غمضت عيونها وخذت نفس عميق ويوم اسمعت صوت المفتاح افتحت عيونها ورجفها تم مثل ماهو
مهند نزل نظره لنور الطالع من تحت الباب وعقد حواجبه من زمان ماانفتح النور الاحمر بالمجلس فتح الباب وهو منزل راسه اشوي وتوقع اتكون امه ضيفت احد هنا
كانت هالافكار تجيه بسرعه لين رفع راسه وهو يدخل وانفتحت عيونه بصدمه من اللي يشوفه
عقد حواجبه اشوي للحين مااستوعب
شموخ يوم فتح الباب دخل الهوا البارد لاكنها ماحست ببرده كثر برودة جسمها اللي جمدتها مكانها حتى نظرها جمد بوجهه وترجف رجف ملفت
مهند لف عدساته عنها بتفكير وتذكر للي صار اليوم رجع ناظرها بعدها صد عنها سكر الباب واقفله وشال مفتاحه تم ماسكه ماالتفت تم يناظر المفتاح وألف شي جا براسه
شموخ نفس حالها ماتغير
كانت لابسه فستان ذهبي عاري من فوق ونص ظهرها مفتوح على شكل سبعه مخصر يوصل لفوق ركبتها بشوي
شعرها حاطه بنستين على شكل اكس من جهة اليسار ومن اليمين منزله جزء من شعرها على كتفها
مكياجها كان فرنسي درجات الذهبي والروج أحمر
مناكير وكعب ذهبي
والطقم ذهب ناعم
حطت صحن المكرونه بعد ماحطته بالمايكروويف هو والدجاج بعدها اقعدت
كان قاعد جمبها تقريبا لاكنها يوم اقعدت ماناظرها حس انه توتر أكثر منها
شموخ ايدها كان ترجف بس كانت ضامتها لبعض ماتبي تبين هالشي مااقدرت اتقوله تفضل أو شي مدت ايدها للببسي علشان اتصب بس انتبهت لإيده واسحبت ايدها
مهند كان يبي يشغل نفسه ومد يده للببسي افتحه ولف راسه اشوي يبي يصب بس ناظرها ونزل عدساته يناظرها كلها
شموخ كانت حاسه بكل شي بس مب عارفه وش اتسوي اللي قالته خالتها كله طار بالهوا مب قادره تتصرف كانت حيل منحرجه وتتمنى تنشق الأرض اللي تحتها وتدفنها ولاعاد تشوفه ولا يشوفها
صب مهند بكاسها وكاسه بعدها شال كاسها وقدمه لها : تفضلي
شموخ لفت عدساتها تبي تناظره بس مااقدرت مدت ايدها الراجفه ولا اقدرت تمسك الكاس الا بصعوبه بعدها ناظرته : شكرا
مهند مشاعره تحركت حيل يوم شاف وجها حس انها جذبته حيل أكثر من أي وقت رسم ابتسامه بسيطه : ياهلا
شموخ بعدت نظرها عنه من دون ماتبتسم ولا شي مهند كان حاس فيها وتوقع الكاس ثواني وينكب عليها مد يده وحط ايده فوق ايدها ونزل الكاس لطاوله : بسم الله عليك
شموخ الخوف ذبحها وابلعت ريقها
مهند شال ايده عنها ببتسامه بعدها ناظر بالأكل يبي يبعد هالتوتر قال وهو يمسك الشوكه والسكين : شكلي بنتظر حيل عبال ماتقولين تفضل
شموخ تناظر بالأكل
مهند قطع من الدجاج وكلاه
شموخ ناظرته ويوم شافته ابتسم اعرفت انه اعجبه بس مااقدرت تظهر ابتسامتها ابدا
مهند يناظرها بعدها رجع قطع : باكل الحالي انا
شموخ تمد ايدها : بالعافيه
مهند يرفع يده : الله يعافيك وقرب الشوكه منها : تفضلي
شموخ انتبهت لها ولفت وهي منزله نظرها فيها وكلت
مهند يتأمل فيها
شموخ :ـ
مهند بعد نظره عنها وحط الشوكه على الاسباقتي وهو يقول : شلون قدرتي اتسوين كل هذا
شموخ استغربت سؤاله خاصه وان الأكل مو كثير كلها صحنين قالت بس ماناظرته : أنا أعرف أطبخ
مهند عرض ابتسامته الجانبيه لفهمها السؤال غلط رفع الشوكه لفمه وكلا
شموخ " ياربي مرر هالوقت "
مهند عقد حواجبه وبلع بصعوبه وهو فاتح عيونه بصدمه من الملح
شموخ تقطع الدجاج
مهند نزل الكاس عن فمه وللحين حواجبه معقده على خفيف : شموخ
شموخ : هلا
مهند يشيل من الاسباقتي ومد يده لفمها
شموخ ناظرته
مهند بملامح معنى تفضلي
شموخ نزلت نظرها لشوكه وقربت راسها وكلت
مهند يناظر
شموخ على طول ارفعت ايدها لفمها وافتحت عيونها بصدمه
مهند بضحك: وين كان عقلك وانتي اتحطينه
شموخ تغمض عيونها بقرف من الطعم حست انها راح اطلع ويالا ابلعته
مهند :ـ
شموخ نزلت ايدها وطاح وجها حيل : أنا آسفه
مهند :اللوم للي كان ماخذ عقلك وقتها
شموخ تقوم ومدت يدينها تشيل الصحن : راح أسوي غيرها
مهند مسك معصمها : لالا مايحتاج
شموخ تناظره: ماراح أطول
مهند عدساته بعدساتها : أتركي مابي شي
شموخ تناظره
مهند:ـ
شموخ لفت عدساتها عنه وجاتها رجفه
مهند قام
شموخ عدلت وقفتها وعدساتها نازله للأض
ام مهند سلمت على ام منذر واطلعت : يلا ميار
ميار جايه ركض : لا تتركيني
دينا تضحك وهي تركض وراها بحبسك عندي مافيه طلعه
ميار اطلعت برآ : يمىاا
ام مهند التفتت لها : وجع ان شاءالله الناس نايمه سكتي
ميار تشبكت فيها : يمى دينا تخرعني
ام مهند : ركبي ركبي بس
دينا عند الباب تضحك : يلا باي خالتي
ام مهند : مع السلامه واطلعت
دينا ادخلت وسكرت الباب
ميار حطت راسها على امها
ام مهند تبعدها : لا تنامين شوي نوصل
ميار : آآ يمىاا ابي انام
ام مهند : بالبيت عن دلع الرضع عاد
ميار تكتفت بزعل : هأ
مهند يبعد وجهه عنها : ليش هربتي أول
شموخ تبلع ريقها
مهند : مدري وش اللي صاير وغير رايك بس صدقيني هذي مفاجئه بالنسبه لي
شموخ كانت ميته كلامه ماكانت تسمعه زين وخوفها من اللي راح يصير عاميها
مهند مشى وهو ماسكها
شموخ : أتركني
مهند ناظرها
شموخ يالا حروفها تطلع : روح انت انا بشيل هذا
مهند اكتفى ببتسامه وهي ردتها لاكن اختفت بسرعه
مهند راح وهي تمت واقفه تهدي نفسها بعدها شالت الاكل ورجعت الطاوله مكانها وسكرت النور واطلعت من المجلس للمطبخ رتبت كل شي وغسلت المواعين والحقيقه كانت تتهرب
انتهت من كل شي وكانت اتلف وتفكر اذا بقى شي ماسوته لاكن مافيه ونست المفتاح على الباب اطلعت درجه وحده وقلبها يدق وتعض شفتها السفليه : بسم الله اللذي لا يضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
كانت كل مااطلعت درجه اتقولها رجفتها ارجعت لها ويوم اوصلت فوق ادمعت عيونها من كثر ماهي خايفه شافت الباب مسكر وراحت لغرفتها على طول وسكرت الباب " ماراح يصير مب كيفه "
كانت مثبته ظهرها على الباب وقلبها رايح جاي عيونها صارت تلمع حيل ارفعت ايدها وحاولت تمسح دموعها من دون ماتتركها تنزل ويخرب الكحل وجها
" وينك يمى حيل محتاجتك هالوقت " ناظرت بالساعه 1وربع تنهدت بقوه وغمضت عيونها حيل وهي تتنهد على خفيف بعدها مشت للمرايه ناظرت وجها
تبي ادق على خالتها بس مهما كان مستحيل اتكون مثل الام ماتقدر ادق عليها الحين وتقول لها خايفه وتعيد كلام الظهر تنهدت مره ثانيه وهدت نفسها اكثر واكثر و ابلعت ريقها
شالت عطرها فشت اشوي بعدها التفتت واطلعت سكرت الباب ومشت بخطوات ثقيله للغرفه مدت ايدها بتردد امسكت المقبض قبل لا تفتحه خذت نفس عميق وهي مغمضه نزلت المقبض
افتحت عيونها وافتحت الباب مع تنهيده بسيطه
ام مهند بنرفزه ادفها : ياميار
ميار نايمه
السواق : مدام دق جرس
ام مهند انزلت وبحده : انت لا تدخل واسحبت ميار شالتها : يوه يوه يوه كسرتي ظهري الله يكسر ظهر شموخ
راحت افتحت باب الحوش وادخلت سكرته بعدها راحت للباب دخلت المفتاح مايصير
ام مهند : يالكـ.. مهند حاولت وحاولت مااقدرت وأعرفت ان المفتاح على الباب وتحسبه مهند
راحت لباب مجلس الرجال وهي تحس بجسمها تكسر : أنا اوريك يامهند
دخلت المفتاح الثاني وانفتح اول ماادخلت مشت بسرعه للكنب حطت ميار وراحت لنور افتحته وارجعت للباب تقفله :آه ياظهري
التفتت وهي معقده حواجبها اشوي وتشم : وش اتسوي ريحة العود هنا وتشم : كان عنده ضيوف هالولد تنهدت بملل بعدها ناظرت بميار : قومي يابنت ولا بخليك هنا واطلع
ميار :ـ
ام مهند تأففت وافتحت الباب اطلعت من المجلس واتركت الباب مفتوح لأنها راجعه تنام معها لأن مايمديها تشيلها لفوق
اطلعت من قسم الرجال واطلعت لفوق على طول كانت بتروح لغرفة مهند تهزأ بس تراجعت راحت غرفتها شالت كل شي تحتاجه لنوم لها ولميار
أبو محمد يطق أصابعه بالمكتب ويدور نص دوره بالكرسي
انفتح الباب
أبو محمد رفع نظرها ويوم شافه ابتسم بمسخره وقام : ياهلا بالمدير
مهند سكر الباب ونظره فيه ومشى
أبو محمد يقعد على الكرسي قدام المكتب : وش عندك ... وناظر الساعه : أممم 7 و12 دقيقه ماجيت بالموعد
مهند قعد ومد يده : الاوراق
أبو محمد ضحك : زين ليش امعصب ويناظره من فوق لتحت : لا ترفع خشمك يابوي اشوي اشوي علينا
مهند : هشام شلون باخذه
أبو محمد قام وهو راسم ابتسامه : راح تاخذ كل شي أقسملك بالله بس أصبر وخلنا نسوي أجتماع الشركه
مهند : تنكت انت
أبو محمد : الله يسامحك انا أنكت
مهند بنرفزه بس مهدي اعصابه : اخلص علي
أبو محمد : زين زين الأوراق بمكتبي الحين أجيبها
مهند:ـ
أبو محمد صد عنه ورسم ابتسامه خبيثه ومشى
المها تتثاوب
: السلام عليكم
المها تفتح عيونها هالصوت تعرفه زين ارفعت راسها وناظرتها من فوق لتحت مستغربه : وعليكم السلام
لمى ابتسمت
المها ارفعت حاجبها : بغيتي شي
لمى : ممكن نتكلم
المها تناظرها
عوض يناظره : ياأبو الشباب
أسير رفع يده اسكت
عوض تنهد : رجعت حليمه لعادتها القديمه
أسير ناظره بحاجب مرفوع
عوض من دون مايناظره حس فيه : لا تناظرني كذا
أسير تنهد ولف نظره عنه
عوض يناظر الساعه بعدها بالمرايه : اليوم الشمس تحرق
أسير:ـ
عوض : لا إله إلا الله وبعدين معك انت هالبنت بتقعد براسك طول حياتك
أسير : عوض اسكت
عوض : ياخي لو تميت كذا انا راح أطلقك بالثلاث
أسير :ـ
عوض : هيييييه
أسير تنهد بقوه
عوض : هيييه
أسير : والله وقسم باالله اني ماأفكر فيها ارتحت الحين
عوض شق الفم بالستهبال : حييل والله وحط يده على صدره : ارتحت
أسير : زين يلا اسكت لو سمحت
عوض : ان شاءالله طال عمرك
المها تناظرها من فوق لتحت تبي تعرف وش عندها ومكتفه يدينها
لمى تلف بعدساتها بعدها ناظرتها وهي ترسم ابتسامه بسيطه : أخبارك ؟
المها ؟: تمام
لمى : ان شاءالله دوم
المها " وش عندها " : بغيتي شي ؟
لمى : ايه هذا .. وتحك عيونها بعدها نزلت ايدها وتناظرها : يعني نشوف بعض كل يوم ولا انسلم على بعض فقلت أبدا السلام
المها ارفعت حواجبها فوق
لمى مب عارفه وش اتقول وتاهت عدساتها
جففت شعرها بالإستشوار بعدها دخلته بالدولاب وشالت مساكه لفت شعرها وراحت اقعدت بطرف سريرها
تذكرت ليلة أمس قلبها دق وغمضت عيونها لثواني وهي تاخذ نفس بعدها تنهدت وهي تفتح عيونها مو مصدقه اللي صار
مهند يناظر بكل الأوراق بعدها سكر الملف وناظره : زين وهشام
أبو محمد : آ جيت عند النقطه الحساسه
مهند عقد حواجبه
أبو محمد مشى وقرب منه اشوي صار بينهم مسافة خطوتوتين حط ايده على الكرسي وقال : طال عمرك أنا لو عطيتك هشام وش يضمني انك
مهند قاطعه :أخلص علي تعرفني وأعرفك ومايحتاج تشكك باللي أقوله
أبو محمد ضحك على خفيف
مهند :ـ
أبو محمد : أنا ماراح أجيبلك هشام ولا انت اترحله هو جا لشركه برجلينه
مهند مافهم
أبو محمد رسم ابتسامته والتفت للمكتب شال جواله واتصل
مهند :ـ
أبو محمد : أدخل وسكر
مهند يناظر فيه ويوم سمع صوت الباب التفت وفتح عيونه بتفاجئ يوم شافه واقف قدامه
أبو محمد " هه "
هشام دخل وسكر الباب
مهند ناظر بأبو محمد بعدها هشام مو مصدق ان بهالسهوله بتنتهي المسأله وقف مكانه ولا راح له لأنه حاس ان في شي قلبه حسسه بهالشي
أبو محمد : تعال يا هشام تعال
هشام ابتسم لمهند : صباح الخير طال عمرك
مهند مصدوم مصدوم لأنه مايشوف أي أثر تعب أو ارهاق على وجهه وواضح انه طبيعي 100%
تقدم له ومد يده يصافحه
مهند يناظر بوجهه زين بعدها نزل نظره ليده ومد يده صافحه ورجع ناظره : صباح النور
ابو محمد : كذا انتهى اللي علي وبقى تسلمني حقي
مهند ونظره بهشام : انت بخير
هشام : الحمدلله
مهند ابتسم بتفاجئ : هه وناظره من فوق لتحت بعدها ناظر أبو محمد وبستحقار: والله طلع فيك خير
ابو محمد : مافي انسان مافيه خير
مهند : الا انت .. وناظر بهشام : ومستغرب وقفه قدامي بخير
هشام : طال عمرك مافي داعي لهالقلق أنا بخير الحمدلله وكنت عند طال عمره مثل الضيف
مهند شكك بكلامه بس بنفس الوقت اسعده هالشي بس حس ان ورا ابو محمد شي
لمى مدت ايدها وحطتها على ايد المها : مهوي أنا آسفه للي صار أنا غلطت بحقك وأتمنى نرجع مثل قبل
المها ارفعت حاجبها ونزلت نظرها لإيد لمى
لمى اسحبت ايدها ويوم ناظرتها المها ابتسمت وبوجها علامة الندم والترجي
المها : وش السبب اللي خلاك تندمين أنا متفاجئه
لمى : مدري .. بس أنا عرفت اني ماراح ألقى خويه مثلك نتعاون وكذا
المها اعرفت ان السبب المحاضرات لأنهم كانو يتعاونون مع بعض بكل شي
احتقرتها حيل وتمت ساكته
لمى : ماشاءالله أشوف صار عندك خويات
المها :ـ
لمى : بس لك فتره ماقابلتيهم لا يكون تفارقتم
المها تكتفت وحطت رجل على رجل : ليش انتي تراقبيني
لمى : وش دعوه بس اشوفك مرات
المها نزلت رجلها : المهم لمى اسمعي
لمى : هلا ياقلبي
المها كان اسلوبها بارد مافيه أي نوع من الحده : انتي تركتيني من دون سبب مع اني حاولت ايام اكلمك بس معطيتني ظهرك والحين حبيبتي انا آسفه
لمى :ـ
المها : ابد مااحب الناس المصلحه
لمى : حرام عليك شنو مصلحه وكلام فاضي
المها التفتت شالت شنطتها ولفت ناظرتها وهي تقوم : اسمحيلي
لمى :ـ
أفنان : أخبار المذاكره
لورآ: الحمدلله ماخذه استراحه الحين وانتي
أفنان: مثلي طلعت قعدت اسولف مع امي
لورآ: أنا حدي رايقه اصلا حتى طلبت من رآما وامي نطلع نفطر بس امي قالت فاضيه قعدو ذاكرو
أفنان : معها حق
لورآ: مع نفسهم وفرو علي
أفنان : ههه كشخه كنتي عازمه على حسابك
لورآ: يب
أفنان : المهم انتي حاسه ليش داقه انا
لورآ تستهبل معها : ايه انتي ادقين كل يوم وش دعوه
أفنان : ايه بس اليوم داقه علشان شي خاص
لورآ: اها يعني مو علشان اتصبحين زعلت منك
أفنان : لولو عاد يلا جد
لورآ: وش تبين
أفنان : وش صار على موضوعنا
لورآ: خبرت أمي بس تدرين لازم ادق امك
أفنان : أي هي راح ادق ان شاءالله بس أبي أعرف جوابك علشان ادق يعني لو كان لا ليش ادق
لورآ استحت اشوي : اها
أفنان : شنو
لورآ: سمعي فنو انتي خويتي وحيل أغليك وانتي تدرين عن هالشي
أفنان تغيرت ملامحها : ايه اكيد
لورآ: ولو شنو ماصار راح نبقى خويات
أفنان :ـ
لورآ: وصدقيني من علشان صداقتنا بس أنا جد استخرت 4 مرات ويمكن أكثر وصراحه أرتحت بالموضوع
أفنان ابتسمت : صدق والله
لورآ اكتفت ببتسامه ولا ردت
أفنان تفاجئت اشوي وماتدري ليش هدت فجأه
لورآ:ـ
أفنان : مبروك مقدما ً انبسط حيل
لورآ: ـ
أفنان : خلاص أنا بلم أمي وان شاءالله ادق عليكم اليوم
لورآ : حياها الله
أفنان : الله يحييك ويبقييك
لورآ جاتها ضحكه واضحكت
أفنان : وش فيك
لورآ : فنو وش هالسكينه والادب اللي نزل عليك
أفنان توها تنتبه وحمر وجها : هههههااي انقلعي سامجه
لورآ : حسستيني انتي اللي راح تتزوجين
أفنان : ههههههاااي انقلعي
نوري اطلعت من غرفتها والجوال بإذنها تكلم فهد : لا ماراح أروح هالإسبوع وشافت نوف طالعه
نوري : اها .. زين يلا سلام وسكرت بعدها ناظرت نوف : على بالي رحتي
نوف تتنهد بملل وهي رايحه الصاله : ليش أروح
نوري راحت وراها : ابد توقعت عندك شي
نوف تقعد : امشي اقعدي
نوري اقعدت : مافي حس بالبيت
نوف تفتح التلفزيون : أمي بالمطبخ وأبوي قاعد بالصاله ونايف وزايد بالدوام
نوري : صدق أبوي بالبيت
نوف تحط على اسبيستون كان فيها كلاسيك كرتون : قبل اشوي رجع
نوري : فديته من زمان ماقعدنا كلنا سوا بس مشغولين وقامت : بروح أقعد عنده
نوف تعلي على الصوت وتحط الرموت جمبها وهي تتنهد بملل
شموخ كانت قاعده على المدونه ودق جوالها اسحبته وهي تكتب من دون ماتناظر مين بعدها ناظرت " سلمى " تاهت عدساتها وابلعت ريقها
بعدها حمحمت وردت وهي ترسم ابتسامه بسيطه : السلام عليكم
سلمى تبي تستنتج من نفسها بالبدايه : وعليكم السلام شلونك ؟
شموخ ترجع خصلها عن وجها وبدا يتغير لونه : الحمدلله بخير وانتي ؟
سلمى حست ان اللي في بالها صار وردت : ابخير دامك ابخير
شموخ : دوم
سلمى : وياك يارب
شموخ تبلع ريقها وبدت تحس بالحر
سلمى بتلميحات محرجه : اييه كن صوتك يزف خبر
شموخ وجها حمر حيل وتمت ساكته
سلمى :والله من أمس لين قبل اشوي وأنا أفكر فيك مبروك صرتي مره
شموخ:ـ
تكلمت معها قرابة 10 دقايق وسكرت مامداها تكتب حرف بالمدونه الا دق مره ثانيه شالته " مهند "
انزلت من السرير وقلبها يدق وعدساتها تروح يمين يسار ثواني بعدها ردت :هلا
مهند زاد ابتسامته البسيطه : ياهلا والله
شموخ ترجع خصلاتها
مهند : أنا تحت انزلي
شموخ بعد ثانيه : زين سكرت وتمت واقفه مكانها اشوي بعدها راحت للمرايه افتحت شعرها مشطته بسرعه وظفرته على جمبها اليمين وغره جانبيه " الجنب اليسار" امسكت الظفير بمطاط وردي
كانت لابسه سكني أسود وبلوزه لحمي كم طويل وحطت قلوس وردي فشت اشوي عطر واطلعت من الغرفه
مهند كان بالصاله وعقله بااللي صار اليوم الصبح تفاجئ حيل وابد ماكان داخل هالشي مخه قطع تفكيره يوم انزلت ومشت لصاله ناظرها وهو يرسم ابتسامه حب أو بالأصح عشق
شموخ يوم ناظرها ارسمت ابتسامه خفيفه وسلمت
مهند رد السلام وقام: يسعدلي هالمسا
شموخ تقدمت له صافحت يده وبتردد ارفعت نفسها له وسلمت زين
يوم جات اتبعد باسها بسرعه
شموخ ارتعشت اشوي وتحولت ابتسامتها لحيا كانت مصافحه يده ولا اتركتها ناسيه
مهند كان عاجبه الوضع وشد على ايدها اشوي وهو يقول بصوت أخفض : حبيبتي
شموخ اجمدت وانشر الدم فيها بكل عروقها بسرعه الكلمه حركت فيها آلاف المشاعر كانت كلمه قويه وكنها توها تعرف بحبه لها ناظرته بوجه أحمرخجول وصارت هي تشد على مسكتها له
وعدساتها ثابته بعدساته " أقدر أوثق فيك " وتشد أكثر وهي تبلع ريقها بقلق " الله يخليك لا تكون شبه اللي وثقت فيهم الله يخليك "
مهند : أبي أسمعك اتقولينها يلا
شموخ :ـ
مهند رفع يده الثانيه لشعرها وهو ينتظر
شموخ : ليش انت كل ماقابلتني بتحرجني
مهند بعد ايده عن شعرها وثبتها بكتفها ونزل راسه لمستواها : قلتلك من قبل مو ذنبي اذا كنتي ماخذا كل الجاذبيه
شموخ لفت نظرها عنه وابتسمت
مهند : بعدين مافي شي أحرج من اللي صار أمس
شموخ ناظرته واجمدت بأرضها
مهند غمز لها ورفع نفسه اشوي وهو يقول : يلا
ام مهند نازله من فوق وانتبهت لهم بالصاله وشدت على ايدها وحمحمت على طول بصوت عالي
مهند ناظرها وشموخ التفتت
ام مهند تناظرها من فوق لتحت بنظرات حاده بعدها ثبتت نظرها بيدينهم
شموخ انتبهت لنظرها بإيدها اللي ماسكه بمهند بس مااتركتها
مهند ترك ايدها وتغيرت ملامحه اشوي وهو يقول : هلا يمى
شموخ يوم ترك ايدها ناظرته وضمت يدينها لبعض لاحظت تغير لون وشكل وجهه وتمت تناظره ثواني بعدها ناظرت ام مهند نظرات تفحص
ام مهند اقعدت وبدون نفس : هلا فيك
مهند كان يبي أمه على انفراد والشي الثاني مايبي أمه تبدا مع شموخ لف نظره لشموخ ومسك ايدها وقال : شموخ ممكن اتسوين الغدا مشتهي اليوم آكل من يدينك
ام مهند تناظر بمهند من فوق لتحت بقرف : قطيعه ولفت نظرها عنهم وهي تحط رجل على رجل
شموخ حست انها طرده اسكتت ماردت ناظرت ام مهند وهي تغلي غلي تبي تعرف اللي صاير بعدها ناظرته : أي أكيد
مهند عرض ابتسامته ورفع ايدها باسها بعدها تركها
شموخ ابتسمت اصطناعا ً لأن وجهه حسسها بالضيق اشوي وكنه يقول لها في شي خطير يحاولون يخبونه عنها
التفتت ومشت للمجطبخ
مهند ناظرها لين ادخلت بعدها التفت لأمه
ام مهند تطق أصابعها
مهند راح لها وقعد جمبها بعدها ناظرها : وش براسك هالمره بعد يمى
ام مهند : مابراسي شي وش تبي روح ساعد مرتك لا تقعد جمبي
مهند تنهد بملل بعدها حط ايده على ايد امه وقال : يمى خلك منها الحين .. أبي أعرف وش براسك انتي وابو محمد هشام شلون أشوفه كذا ولا كنه مختفي أكثر من شهر
ام مهند عقدت حواجبها وناظرته : أي هشام أي خرابيط
مهند : يمى
ام مهند تاهت بعدساتها بعدها لفت جسمها اشوي عليه وقالت : قابلت هشام
مهند : أي نعم وطلعنا سوا من الشركه
ام مهند انصدمت
مهند : يمى لا تنسين اني اولدك واذا كان براسكم أي شي خبريني لأن مو معقوله تسوين فيني أكثر من سالفة التهريب هذي
ام مهند بحده : اسكت .... أنا ماأعرف شي عن اللي قلته توني أعرف منك
مهند يتفحص ملامحها
ام مهند تشد على ايدها " والله وبديت اتسويها ياابو محمد بدت الحرب بينا ياالخاين .. والله لا أخليك اتذوق السم "
مهند حس انها صادقه وقال : يمى أبو محمد بعدي عنه أنا مستحيل أسكت عن حقي وحق شموخ وحق عمي والكل عن اللي صار بس انتي أمي وانا مقدر أسوي شي معك اللي أبيه انك اتبعدين عن ابو محمد
ام مهند :ـ
مهند : أوعديني
ام مهند تناظره وهي تقوم : انقلع بس
مهند يقوم : يمى
شموخ عقلها ماكان يم الأكل بس ماكانت تسمع أي صوت حوار واعرفت انهم خافضين أصواتهم كانت اتفكر واتفكر وقطع عليها صوت مهند وهو ينادي أمه اتركت اللي بإيدها وراحت للباب اتناظر
ام مهند عند الدرج كان صوتها وسط بس حاد : اذا تبي اللي قلته يصير اطلق هالبنت فهمت
مهند : يمى لا ادخلين موضوع بثاني اللي أقوله لك لمصلحتك ومصلحتنا حنا
ام مهند انبهت لظل شموخ قريب من الباب واضح انها تسمع ناظرت بمهند وقالت : راح اطلقها هالحـ..
مهند لف ناظر بالمطبخ ولا انتبه لشي وناظر أمه وهو يروح لها وبصوت أخفض : يمى خلاص نتكلم فوق
ام مهند : قلت بطلقها ولا الشي اللي تبيه ماراح يصير
مهند انجن ومسك نفسه حيل وقال من تحت سنونه : يمى أنا دخلت عليها شلون تبيني أطلقها ها
ام مهند بقرف : حسبي الله عليك
مهند شد على يدينه
ام مهند : القذاره اللي صارت مو من صالحك سمعت ولفت جسمها قبل وجها وقالت : راح تندم والتفتت
مهند ماتحمل وصرخ : يمى لا تجننيني أنا ساكت للحين احترام لك بس والله ماتعرفين نهاية هالصبر قال الجمله الأخيره وهو يرمي اللي براسه على الأرض
شموخ اسمعت الاكلام الأخير كله ويوم صرخ مهند اخترعت حيل وحطت ايدها على صدرها
مهند : خلاص تعبت كافي
شموخ تنزل للأرض وحطت يدينها على أذنها ونفسها صار سريع
ام مهند تصرخ : ملـ .. الو... مااسمحلك تصرخ فاهم
ميار اطلعت من غرفتها لأنها اسمعت صراخ بس كان أخفض داخل الغرفه أول مااطلعت خرعها الصوت
ام مهند : الله ياخذك وياخذ شموخ لا أعرفك ولا اتعرفني فهمت واطلعت لفوق
شموخ ارجفت اشوي
مهند : الله ياخذني اليوم ان شاءالله
شموخ يوم اسمعت كذا اصرخت
مهند التفت وهو يفتح عيونه : شموخ ومشى أقرب لركض
شموخ قاعده وحاطه يدينها على أذنها وتبكي
مهند مادخل من عند الباب وقف شافها على يمينه وقعد ونزل لها وهو يمسك يدينها يشيلها عن أذنها وكان مخترع : شموخ
شموخ اصرخت اكثر وتبعد يدينه : اتركني
مهند : شموخ شموخ
شموخ تناظره بحده وبصراخ أعلى : أتركنيييييي
مهند بعد يدينه عنها
شموخ قامت وتبكي بنهيار
مهند يبي يمسكها اصرخت عليه وقال بحده اشوي : شموخ اهدي اشوي
شموخ ادفه وبنفس حدة الصوت : أناني مجنون
ميار انزلت من فوق تبعد عن أمها ودموعها على خدها وشافت مهند طالع من المطبخ أو بالأصح شموخ تحاول ادفه بالضرب بيدينها وتمت واقفه مكانها
شموخ : أنا قلت ماراح أوثق بأحد بس وثقت فيك الحين تتمنى انك تتركني الحالي
مهندحاول يهديها بالتفاهم لأنه فهم قصدها بس مافهم سبب هالصراخ والجنون كله كانت تقدر تكلمه عادي
شموخ : الله ياخذني أنا وأفتك من هالدنيا الله ياخذني وياخذ الأيام اللي وثقت فيك وفيهم
مهند مسك يدينها بعنف وبحده : بس عاد
شموخ : اتركني لا تلمسني
مهند رفع يده : سكتي أقول
شموخ : مابي أبعد
مهند ماقدر يضربها قبض يده وتركها وهو يقول : الله ياخذنا اثنينا وراح
شموخ تناظره
مهند طلع وسكر الباب بكل قوته
شموخ اطلعت شهقه منها وادفنت وجها بيدينها ومشت ادخلت التواليت
ميار امسكت بسور الدرج ونظرها ثابت بمكان واحد
ام مهند رمت جوالها : الله ياخذك ياابو محمد لاكن اتشوف وتهز رجولها : والله لا اوريك
|