كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" نعم , شكرا لك ... شان , ايمكننى ان اتكلم معك قليلا ؟ "
" مرة اخرى , كزيا , انا مشغول الان " .
" لن اؤخرك كثيرا . هل بعت الفندق ؟ " .
" نعم , لقد بعته . هل اشبعت فضولك ؟ " .
" ولكن لماذا ؟ هل كنت بحاجة الى المال ؟ " .
" لا , كان العمل ممتازا " .
" ولكنك لم تحبرنى ولم تخبر احدا , فانا لا افهم " .
" كزيا , انه فندقى انا , ومن حقى ان اتصرف به كما اشاء " .
" اعلم ذلك , شان ولكن هذا الفندق جز مهم فى الجزيرة او ...".
منتديات ليلاس
" اوه انه مجرد مبنى يحتوى على القليل من المال , وانا الان بعد بيعه باماكنى ان اعيش كما يحلو لى , واقوم بجولة حول العالم " .
" شان ! " .
" اعذرينى , كزيا انا اعلم بانك تحبين هذا الفندق , وانا ايضا احبه ولكنى يجب ان اعيش حياتى " .
" ولكن باماكنك ان تسافر ساعة تشاء وتعين مديرا للفندق يريحك من اعباء العمل ,ولا تنسى ان هذا الفندق كان مهما بالنسبة لعائلتك " .
" لم يعد لدى عائلة وانا لا اريد اطفالا , او اذا اصبح لدى اطفال سيشكورونى لاننى خلصتهم من هذه المهنة , اسف كزيا , اذا خيبت املك بى , يا صغيرتى " .
" انا لست صغيرتك , ثم اننى لا ابنى امالا على احد " .
" هو , هو هل لديك متاعب قلب ؟ ماذا حصل لك فى غيابى ؟ "
" لا تتفوه بالحماقات , شان " .
" هل التقيت به فى بريسبان ؟ " .
ثم اقترب منها واطبق شفتيه على شفاتيها . يا الهى كان هذا حلم طفولتها لكنها الان لم تعد طفلة صغيرة , وتذكرت وجه دراك . فابعدته عنها بقوة ,لكنه امسكها من جديد وضمها اليه وقبلها بعنف .
" شان ارجوك ! اتركنى ....." .
ثم انتفض فجأة . " هل استطيع ان اكلمك قليلا شان ؟ " .
اتبعد شان عنها والتفت نحو الباب , انه دراك ينظر اليها باحتقار , ولكن ماذا جاء يفعل هنا ؟ولماذا ينظر اليها بهذه القسوة ؟ وفهمت فجأة انها اقفلت السماعة فى وجهه اخر مرة ,وها هو الان يجدها فى احضان شان .
" ساكون تحت تصرفك بعد لحظة دونفال " قال له شا وهو يبتسم " كنا نتناقش
مساله صغيرة .... حول الحب , اليس كذلك كزيا ؟ " .
لم تكن كزيا قادرة على النطق , فهزت راسها , عندئذ عبس دراك ثم ابتسم بسخرية , وقال لشان .
|