كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الاول
سمعت كزيا وقع اقدام خطوات تقترب منها وهى ممددة على ظهرها تحت السيارة تحاول اصلاحها .
ورأت اقدام القادم فقط ,فرفعت يدها لتمسح جبينها فضربت يدها بأعلى اليسارة وصرخت من الالم .
"شان ! الحمد لله انك اتيت , ساعندى لو سمحت , منذ ساعة وانا اعمل فى هذا المحرك . وعندما سيعود اخى الخميس سوف ادق عنقه "
تقدم الرجل منها واضافت كزيا
منتديات ليلاس
" لقد ذهب لاصطياد السمك مع طوبى , وقال بانة لن يتأخر , ولكنه كعادته . اوه انا اعلم ... لا يمكننى الاعتماد عليه ... هيا شان اجلس خلف الموقد , اضغط على الفرامل ".
انخفضت السيارة قليلا تحت ثقل هذا الرجل ."جيد حسنا , شد ... توقف ... اضغط ... توقف , هل كل شئ على ما يرام ؟".
" نعم , تقريبا ".
"اوف".
خرجت كزيا من تحت السيارة وجمعت عدتها ووضعتها وهى غاضبه .
"لا , ان ريس حقا لا يطاق , ولم يعد يجب ان يهتم بالتصليحات..."
واصطدمت يدها بعلبة الزيت فصرخت
" اوه لا , لا تقعى انت ايضا ... بصراحة , شان هل انا ميكانكية ... ".
والتفتت نحو الرجل وسكتت بدهشة كبيرة , انه ليس شانون اينغر .
"اوه ! عفوا ,... اعذرنى ... طننت انك احد اصدقائى ".
واحمر وجهها وتلعثمت . وسألته .
" ماذا استطيع ان افعل من اجلك؟".
ضحك الرجل وبانت غمازنيه , فأحست ان قدميها تتمايلان تحتها , وبدأ قلبها يدق بسرعة.
"كنت اريد ان اشترك فى زيارة الجزيرة المنظمة , ولكننى لم اجد احدا فى المكتب".
"اه ! انا ... انتظر لحظة , وسأهتم بموضوعك وامى ستعود بعد قليل".
وفكت ازرار المريول الكحلى الذى كانت قد استعارته من اخيها , وكانت تلبس بنطلون شورط وقميص.
ولكن لماذا احست بالخجل و الارتباك امام هذا الرجل مع انها تظهر دائما بهذا الزى امام الكثريين ....
ثم مسحت يديها بمنديل وجدته امامها .
" اتسمحين لى؟ "
تناول الشاب المنديل ومسح بقعا على جبينها وانفها . زكانت لمساته كافية لتجعلها ترتعش .
" انها بقع غبار وشحم ..." شرحت له بدون ان تنظر الى وجهه.
"كزيا , يا عزيزتى . اين اصبحت مع هذة الشيفرولية ؟".
|