لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-11, 08:48 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


" انا لا اريد ان .......".



" هل ضايقك؟....".

منتديات ليلاس

" اوه , لا .....".



" انا لا امنعك يا ابنتى ".



" حسنا , لقد حاول ان يقبلنى , ولكن .... اه , ماما لقد هربت !".



" والان تشعرين بالغباء ولا تجروئين على مقابلته ...". فهزت جزيا راسها.



" لا باس يا عزيزتى فاذا لم تكونى تشعرى بالرغبة فى ان يقبلك ....".



ليت المسألة بهذه البساطة , للاسف كانت ترغب بذلك كثيرا وهذا ما جعلها تهرب منه ....



" حاولى ان اتكونى طبيعية وتصرفى كأن شيئا لم يكن ".



اوقفت كزيا السيارة امام باب الفندق , وكان دراك بانتظارها وعندما راته شعرت بحزن



شديد لانه قادر على ارباكها بشكل غريب مع انها بالكاد تعرفة , وهو فى اجازةالان وسيرحل خلال ايام ........



" صباح الخير كزبا " واسرع و وركب فى الشاحنة وهو يبتسم .



" صباح الخير " واحست ان قلبها سيخرج من صدرها فتسالت هل وقعت فى حب دراك دونفال؟ومن شدة ارتباكها لم تقلع معها الشاحنة , واحمر وجهها , فاعدت المحاولة ثانية و انطلقت.



" انا سعيد لاننى ساتمكن من مشاهدة وصول باخرة التموين ....."



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 08:49 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


" البحر قوى جدا فى كينغستون , ولكن العمق ليس كبيرا ولا يسمح للسفن بالوصول الى الرصيف , فالبواخر ترسو بعيدا , ويتم الانزال بواسطة قوارب صغيرة ".



وعندما وصلا الى المرفا , كان التراكتور قد وصل الى الرصيف , وكان دراك يتامل عملية الانزال بكل اهتمام , وكزيا تنظر اليه بطرف عينها , وتمنت لو تستطيع ان تلمس يده وان تتحقق انه ليس حلما انه حقا امامها .


منتديات ليلاس
" اتمنى ان لا اؤخرك , كزيا " .



" اوه لا , سيشيرون لى عندما يصل صندوقنا , نحن ننتظر قطع غيار للسيارات ".

تامل دراك شعرها ووجهها وشفتيها مطولا ,فأحمر وجهها واخذت تنظر الى الناحية الاخرى واخيرا اشار لها احد العمال بوصول المركب فتنهدت.



" يجب ان اذهب الان " فصعدت الى الشاحنة وتبعها دراك وجلس قربها , وبعد ان حملت صندوق الشحن قال لها دراك .....



" سأبقى هنا لبعض الوقت , هل ستعودين انتى الان ؟ " .



" نعم فوالدتى تنتظرنى , اتردنى ان اعود واصحبك الى الفندق ؟ " .



" لا تتعبى نفسك , شكرا لك سأعود وحدى "



ثم ابتعد قبل ان تتمكن كزيا من الكلام .



فعادت وهى تشعر بخيبة امل لانه اختار البقاء هنا على العودة معها .



وتسالت لماذا هذة الشعور بالخيبة ؟ ماذا يحصل لها ؟ انها لا تعرف ابدا .



وصلت الى الكراج .ولحسن الحظ العمل يساعدها على التخلص من كل هذه التساؤلات ولكنها عندما استلقت على سريرها فى المساء , كان وجه دراك ماثلا امام عينيها وعاد خيالها لتلك السهرة التى رقصا فيها معا , وشعرت بيدة على وجهها وبانفاسة على عنقها وبصدرة الدافئ..... وتذكرت قبلاتة الحاردة عندما كانا على الشاطئ .... فاغمضت عينيها بقوة , لا , انها لم تشعر بمثل هذا الاحساس من قبل , كانت تعتقد انها تحب شان ,ولكنها ادركت الان انها كانت مخطئة فى تحليل مشاعرها ولو لم يظهر دراك فى حياتها لكانت استمرت فى اعتقادها الخاطئ .



ولكن مل هى حقيقة علاقة شان وديان ؟ انه ليس بحاجة ماسة لها فهو صاحب فندق ومديره وماذا يريد من دراك دنفال ؟ من الؤكد ان شان لا يعانى من ازمات مالية !



وظلت هذه الافكار والتساؤلات ترهقها الى ان نامت , ولكن نومها كان متطعا , هل هى حقا تحب دراك ؟ انها تشعر بحاجة قوية لرؤيته , هل هذا هو الحب ؟ الحب الابدى الذى



كان يعيشة والديها ؟ والذى جعل والدتها حتى الان تحافظ على حب زوجها بعد مرور اربعة اعوام على وفاته ؟ وشان ؟ حاولت ان تتذكر ملامح وجهة لكن وجه دراك كان يظهر امامها وخاصة شفتاه الرقيقتين اللتان ترسمات اجمل ابتسامه لا يمكن لاية فتاة مقاومتها .



وكان الفجر لم يطلع بعد , وهى لم تعد قادرة على البقاء فى سريرها واحست وكان جدران غرفتها ستطبق انفاسها , فرمت الغطاء عنها ولبست ثوبا وخرجت تجر دراجته واسرعت بعيدا عن المنزل وهناك ادارت المحرك وانطلقت نحو تله مونت بيت , وكثيرا ما كانت تقصد هذا المكان وهى صغيرة , وشيئا فشيئا عاد اليها هدؤها , واخذت تتامل شروق الشمس الرائع , وعندما وصلت الى الاعلى , اوقفت دراجتها واخذت نركض على الاعشاب وتتامل البحر الممتد ثم جلست وتنهدت بسعادة انها تشعر فى هذا المكان انها فتاة صغيرة عندما جلس قربها لم تندهش ولم تطرح عليه اى سؤال , حتى انها لم ترتعش مع انها لم تسمع خطواته عندما اقترب , ولكنها شعرت بالسعادة لانه يشاركها لحظات الشروق هذه .



" اليس هذا منظرا رائعا ؟ " . سألتة بهمس , ثم التفتت اليه .



" كل شئ منعش رائع ! ".



" اعتقد ان هذا المكان اشبه بالجنة ... فمن الناحية الجغرافية موقعة جميل وهو مرتفع ,تشعر فيه و كأنك تسيطر على كل العالم , وكثيرا ما اقصد هذا المكان منذ طفولتى ولن التق هنا باى كائن حى , كيف فكرت بالمجئ الى هنا بهذا اليوم بالتحديد ؟ " .



" لقد استيقظت باكرا " اجابها وهو يهز كتفيه " ولم اكن قادرا على النوم مجددا



فتذكرت هذا المكان فقررت المجئ اليه كى اغير افكارى ".



" وانا ايضا لن استطع النوم هذه الليلة " اجابته كزيا بهدوء " ولكن كيف وصلت الى هنا ؟



فانا لم اسمع هدير سيارة كما يمكنك الوصول مشيا الى هنا ! ".



" قطعت قسما من الطريق ركضا ...... ولقد سبق لى ان اشتركت فى سباقات للرقض عديدة ,وبعد ذلك اضطررت للسير ببطء من شدة التعب , فتمددت على الاعشاب كى التقط انفاسى , ثم سمعت هدير محرك دراجتك .... فلم اعد نادما على هذا التعب " .



وتاملها بحنان فشعرت بسعادة كبيرة وتبددت شكوك ومخاوف الليل فجأة ولكنها لم تعرفة الا منذ اسبوع واحد وهذا لم يعد مهما فيكفيها منه نظرة او ابتسامة انها تحبه .... نعم تحبه ....



" كزيا ........". ناداها بهمس ووضع يدة على شعرها , ولف خصلة منه على اصبع يدة .... ثم اقترب اكثر , وبحنان كبير قبلها على شفتيها . فاحست وكان الدموع ستنهمر من عيونها , وتحولت القبلة الهادئة الى قبلة مثيرة وحارة .



" كزيا اذا كنت حلما ارجوك لا تختفى " .



" ولكنى لست حلما ,انا حقيقة امامك " .



فضمها اليه مرة ثانية ثم امسك وجهها بين يدية ونظر فى عيونها , واخذ يداعب خديها واذنيها وعنقها .



" اوه كزيا انك اجمل من هذا الفجر . انك نسمة هواء منعشة , اتمنى لو استطيع ان اوقف الزمن قبل ....".



وقبلها من جديد بحرارة وفجأة . ابتسم وقبل راس انقها .



" تعالى , كزيا ماك كوى ! فلننزل من جديد الى الارض طالما اننا لا نزال قادرين .... اتقبلين ان تصطحبينى معك على دراجتك ؟ " .



كيف يمكن ان ترفض اى شئ يقربها من حبيبها ؟ وبعد ان تلاكته امضت كل الصباح وهى تشعر بانها تطير ولاحظت والدتها واخواها مدى بهجتها .



" ماذا بك كزيا ؟ تبدين وكأنك هره ابتلعت عصفورا " وسالها كريس



" لاشئ اجد فقط ان هذا اليوم هو يوم رائع وانت ؟".



" بالنسبة لى انه كغيره من الايام " اجاب طوبى .



" فانا مضطر للعودة الى المدرسة بعد تسعة ايام " .


نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 08:56 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل التاسع

ثم رفعت كزيا الفطور وهى تضحك ........
منتديات ليلاس

" الديك مشاريع لبعد الظهر هذا اليوم ؟ " . سالتها والدتها .



" لاتزعجى نفسك " اجابها كريس " فشان ليس هناك ".



ولم يكن امر شان يهمها , فهى لن تذهب الى الفندق لاجلة هو .



" لقد رحل منذ ساعة تقريبا ".



" الى اين ؟ " .



" استقل الطائرة الى سدنى ... مع ذلك السائح الذى دعاك للعشاء منذ ايام . ما اسمه ؟ دونفال .....؟ " .



مرت الايام وكزيا تعيش بعذاب كبير . وقررت ان تحاول نسيان دراك دونفال , ولكنها كانت تتذكر



دائما اخر لقاء بينهما , وتستعيد كلمات دراك وحركاته . ولكن دراك لم يعدها بشئ ,



مع انها كانت تحس بانه يبادلها احاسيسها وانفعالاتها , قد تكون ديان محقة , فهى لا تزال ساذجة وجاهلة ... وباختصار لا تزال طفلة بدون تجارب .



ولكن ماذا يعتبرها دراك ؟ الك يكن من الافضل لها لو سمعت نصائح شان و كريس؟



هل يعتبر علاقته معها مجرد ترفيه فى احدى اجازته ؟



لقد امضت هذه الايام الثمانية وهى تدعى عدم المبالاه , وحان موعد عودة طوبى



الى متدرسه الداخليه , واصرت الوالدة على ان ترافق كزيا اخاها , لكن الفتاة رفضت بشدةورغم ذلك نجحت والدتها فى اقناعها .


منتديات ليلاس
وذات صباح كانت تجلس فى الصالون عند خالتها فامسكت دليل الهاتف , ووجدت فيه اسم



د . دونفال , فاذا اتصلت به من هنا ومن مدينة فانها ستتاكد من حقيقة واهمية قبلاتة ولماساته , ولكنها حاولت ثم قفلت السماعة .



ولكن قد لا يكون يريد ان يتكلم معها , وهى تذكر كم مرة طلب كريس من والدته ان



تقول لصديقاته انه ليس موجودا .



وعادت فانتظرت الى ان خرجت خالتها وزوجها واتصلت به , وبعدما رن الهاتف عدة مرات



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 08:56 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كادت ان تقفل السماعة , وفى اللحظة الاخيرة .



" الو ؟ " . انه صوت امراة شابة تبدو وكأنها كانت تركض لتتمكن من الاجابة على الهاتف .



" صباح الخير , هل بامكانى ان اتحدث مع السيد دراك دونفال , لو سمحت ؟ " .



سالتها كزيا وقبلها يدق بسرعة .



" دراك ؟ انا , اسفة انه يعمل فى مثل هذا الوقت " .



" حسنا , اسفة لاننى اوعجتك " .



" لاباس و انا داليا دونفال , اتريدين ات تتركين له ملاحظة ؟ ".



" لا شكرا لك , ساتصل به فيما بعد الى اللقاء ".



ورمت السماعة وكانها تحرق يدها , وظلت تحت تاثير الصدمة واحست وكانها ستختنق , اذن دراك متزوج , ويبدو ان زوجته لطيفة , هذا واضح من صوتها , ولكن هى نفسها كيف كانت ستتصرف اذا علمت ان زوجها على علاقة بامراة اخرى ؟ ولكن هو متزوج ولم يكن يحق له ان يقبلها .



وشعرت بحزن كبير , اكبر بكثير من دهشتها عندما سمعت حديث شان وديان , يجب ان تزيله من راسها , وعندما ستعود الى الجزيرة ستتسلى بعملها وستتمكن من نسيانه .


منتديات ليلاس
" قوليلى كزيا , هل رايت هذا الاعلان فى الجزيرة ؟ فندق الكسكاد , اليس هو نفسه فندق ايغنر ؟ " .سالها زوج خالتها وهو يقرا جريدة الصباح بينما كانت زوجته وكزيا يجلبان الاطباق بعد تناول الفطور .



" نعم , ولكن ماذا به ؟ " .



تناولت كزيا الجريدة وقرات العنوان بالحروف الكبيرة .



" بيع بالمزاد فى موقع سياحى رائع يطل على المحيط , فندق من اجمل فنادق جزيرة نورفلوك على مسافة ثلاثة هكتارات , يمكن توسيعه , ويصلح لان يكون مركزا تجاريا انه استثمار ممتاز "



" مستحيل , ان شان يكرس كل حياته لهذا الفندق ! " .



" ولكن لماذا يبيعه , هل يعانى من ازمة مادية ؟ " .



" لا اعتقد , ولقد اخبرنى بان الاعمال مزدهرة فيه ! " .




" اليس هو صديق شقيقك كريس ؟ قد كريس يعلم السبب ".



" لست ادرى " .



ولكن قد لا يكون شان قد اخبر كريس , وقد يكون كريس لايريد ان يخبرها ......



" هل ستذهبين الى هذا المزاد ؟ " . يالها عمها .



" نعم , بدون شك " .



وهكذا يكون لامكانها ان تسال شان سبب بيع هذا الفندق الذى اسسته عائلته .



وفى اليوم الجمعة بعد سته ايام من الانتظار المقلق , دخلت كزيا الى المبنى فى وسط المدينة حيث يتم بيع العقارات .



وكانت والدتها قد اتصلت بها واخبرتها ان لا احدا فى الجزيرة يفهم سبب هذا البيع ,و بان شان عاد الى نورفلوك ولم يقل اى شئ ثم عاد الى بريسبان .



صعدت كزيا المصعد الى الطابق الثالث , ووجدت نفسها فى صالة كبيرة , فجمعت شجاعتها ودخلت , استقبلتها فتاه تبتسم وناولتها كتيبا يحتوى على كل المعلومات الخاصة بالفندق .



وكانت الصالة تشبه غلافة صف المدرسة . وكانت هناك عدة خرائط عن هذا الفنق معلقة على الحائط .



وفى الوسط كان هناك اله سينما تبث فيلما عن الفندق عن الجزيرة .



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 08:57 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


اخذت كزيا تبحث بعونها عن شان بين الموجودين لكنها لم تراه فجلست على المقعد الخلفى وكان اكثر الموجودين رجال اعمال يرتدون بذلات رسمية , ويحملون حافظة اوراق بايديهم , وكانت النساء الموجودات اكثر من سكرتيرات او مساعدات وامتلات كل المقاعد , فصعد رجل الى المنصة وفتح ملفا امامه . وبعد قليل سمعت كزيا ضجيج امام الباب وادخلت مقاعد اضافية ووضعت فى الممرات . وفجأة لاحظت كزيا قامة رجل تعرفها جيدا وكاد قلبها يتوقف وبلحظة انتبهت الى السيدة الشابة التى تقف امامه انه دراك بكتفيه العريضتين وشعرة الاسود انحنى دراك ووضع يدة على كتف رفيقته فنظرت رفيقته اليه وابتسمت بفرح . فتركت عيون كزيا دراك واخذت تتامل السيدة الشابه التى تراقفة.

منتديات ليلاس

وكانت ترتدى ثوبا بلون الزهر الفاتح وتضع حمرة شفاه بنفس اللون جمال شفتيها واسنانها البيضاء المنتظمة , لابد انها داليا دونفال . وفجأة التقت نظرات كزيا ونظرات داليا للحظات فأبعدت كزيا نظرها اولا وهى تشعر بالذنب .



انها سيدة جميلة , وكيف استطاع دراك ؟ كيف استطاع ان يقبلها ويضمها اليه بينما لديه امراة تنتظره بثقه .



ان انهما من اولئك الازواج المودرن الذين يحتفظ كل منهما بحربيتة الخاصة ؟ فحاولت كزيا ان تحتيئ خلف الرجل يجلس امامها كى لا يراها دراك . ماذا سيفعل اذا راها , اسيعتقد انها ستحدث فضيحة ؟ ولكن ماذا يفعل هنا ؟ وبدا المشرف على المزاد يعلن شروط المزاد وظلت كزيا تنظر الى الارض .

منتديات ليلاس

" ما هو العرض الاول ؟ انا سانتظر العرض الاول . من سيبدا بالعرض الاول ؟".



" سبعة مائه " . قال رجل على يمين كزيا .



انتفضت كزيا . فهى تعلم ان الفندق يساوى اكثر من مليون دولار .



ثم بدا السعر يرتفع , وكزيا تتبع حركات المزيدين بعيونها ولم تتمكن من معرفة على من وقع المزاد نهائيا , لكنها كانت تسمع بان السعر توقف على تسع مائعة الف دولار .



" من يزيد , تسع مائة الف دولار , من يزيد مرة اخرى .......؟ " .



وبدا يدق على الطاولة .



" للاسف هذا السعر تحت السعر الذى يطلبة المالك , وهو معنا على الهاتف فى المكتب المجاور اذا كنتم تريدون شيئا فامكانك ان تناقشوا معه شكرا لكم على حضوركم "



نهض الجميع وجاولت كزيا ان تبقى فى وسط الخارجين كى تتمكن من تجنب رؤية دراك



وكانت ستنجح لو لم يتوقف رجل امامها ويسلم على احد معارفة وبنفس اللحظة وجدت كزيا نفسها وجها لوجه امام دراك فتسمرت مكانها بذهول كبير فاقترب منها .



" كزيا ! " . امسك يدها وابتسم لها .



انه صوت نفسه , ونفس لمسة يدة , انها تشعر الان بان قدميها لم قاردين على حملها .



" كزيا , ماذا تفعلين هنا ؟ كنت اعتقد .... هذا ليس مهما .... المهم انك هنا ,



ولكن اين تقيمين ؟ " .



فشحب وجهها وكادت الدموع تنهمر من عيونها ووجدت صعوبة فى الكلام .



وبنفس الوقت اقتربت داليا دونفال منهما .



" دراك . انهم ينتظرونك " قالت له بلطف ولم تلاحظ كزيا ايه علامة قلق او شك على وجهها .



" ساتى بعد لحظة " . اجابها دون ان يبعد نظرة عن كزيا .



" كزيا ؟ " .



" انا ... يجب ان اذهب . لقد سررت برؤيتك سيد دونفال الى اللقاء " .



واسرعت نحو الباب واصطدمت برجلين فى الممر , ولم تنتظر وصول المصعد , ونزلت الدرج ولم تتوقف ابدا .



" حسنا , كيف كان المزاد ؟ هل هو نفسه فندق ايفنز ؟ " سالها زوج خالتها .



وكانت كزيا قد قضيت ساعات قبل عودتها الى منزل خالتها وهى تتامل واجهات المحلات دون ان ترا شيئا .



" نعم , ولكن شان لم يكن لم موجودا " .



" اة ؟ هل حصل على سعر جيد ؟ " .



" لم يصل المزاد الى السعر الذى كان يحدده ولست ادرى كيف حلت هذه المشكلة ,وسيحاول الزبون الجديد ان يتناقش معه لقد وصل المزاد الى



900,000 دولار " .



قالت خالتها " ولكن الفندق يساوى اكثر من هذا بكثير " .



" ولكن بالنسبة الاعمال , الشى مختلف تماما عندما اشترى اجد السعر مرتفعا وعندما ابيع اجده منخفضا " قال زوج خالتها السيد فاستر .


منتديات ليلاس
وبنفس الوقت رن جرس الهاتف . فتركتهما كزيا يتابعان نقاشهما , وردرت على الهاتف .
" كزيا ! " .

نهاية الفصل التاسع


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لينسي ستيفنز, closest place to heaven, بمحاذاة الجنة, lynsey stevens, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية