كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" اذن , تنتظرين ان ياتى عزيزنا دراك دونفال , اليس كذلك ؟ " .
احست كزيا بالم كبير يحز قلبها , وبنفس هذه اللحظة , امتدت يد قوية وامكست كتفيها وابعتدها عن شان .
" مع تحيات ملاكك الحارس , ايفنز , لقد تحققت امنيتك " .
تبعت كزيا دراك الى وسط الحلبة وهى تشعر بالخجل كيف تمكن دراك من سماع ملاحظة شان الاخيرة ؟
فالتفتت نحو شان وراته يشرب كوبا من البيرة , وهو ينظر اليها نظرات كرة وغيرة ,
ثم امسك بفتاة شابة واخذ يراقصها , وحاولت كزيا ان تبحث عن كريس , فهو صديقه وقادر
على اعدته الى اتزانة , وعندما لم تجدة , عادت وركزت يدها على كتف دراك , ونسيت
بسرعة كل شئ انه يمسك بقامتها , ويده الدافئة تداعب ظهرها وتولد لديها مشاعر
غريبة ...... وحاولت جهدها ان لا تضعف امامه .
ولكن هذا صعب , ان كل ذرة من كيانها تنفعل بوجودة , انه يشغل كل دائرة رؤيتها ,فهى ترى كتفيه , وقبه قميصة , وعنقه البرونزى .
منتديات ليلاس
فاغمضت عينيها , ولكن دون جدوى , فهى تحس تحت يديها بقماش جاكيتة الناعم ,وتتنشق عطرة الذى اصبح مالوفا لديها واخذت ترتعش من الرغبة وتفكر بتقبيلة لها .
"اذا كنت افهم جيدا فانت لا تشاركين شان امنيته ؟ " .
انتفضت كزيا لسماع صوته , ورفعت نظرها نحوه , ان وجهة كان قاسى التعابير .
" امنية ؟ " . فهز دراك كتفيه .
" هذا ليس مهما " وتابعا الرقص ولكن ساقى كزيا لم تعود قادرتين على حملها .
" لم اكن اعلم انك هنا "
" لقد وصلت منذ قليل , دعانى اينفنز , وليس من التهذيب ان ارفض دعوته "
" انه سعيد بالتاكيد لانك لبيت دعوته "
" اتعتقدين ذلك ؟ هذا غريب فانا لا اشعر بانه سعيد لحضورى , الم تلاحظى كيف ينظر الى ؟ " .
ونظر الى عيونها مباشر واضاف .
" بالفعل ,انه لم يكن راغبا فى ان اتى فى هذه اللحظة لنجدتك " .
" ماذا تعنى ؟ اننا كنا نرقص فقط بكل بساطة ؟ " .
" لكنك , كنت بحاجة للمساعدة , كنت تبحثين عن اخيك بعيونك , اه بالمناسبة انه فى البار مع بعض اصدقائه ..... وبما انه مشغول قررت انت تدخل بنفسى .... هذا اقل ما يمكن ان افعله ... لا جلك ... الن تشكرينى ؟ " .
منتديات ليلاس
" بلى , بالتاكيد , شكرا لك , ولكن للحقيقة هذا لم يكن ضروريا ".
نهاية الفصل الثاني عشر
|