لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-11, 02:05 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فأنزل يديه عن كتفيها وامسك ذراعيها فتراجعت كزيا واصبح ظهرها ملتصقا بالحائط.

منتديات ليلاس

" فليكن هذا واضحا , كزيا , انا اتخذ قراراتى بنفسى , دون ان طلب نصيحة احد " .



" انا لم اطلب منك ان تستشيرنى , ولم اطلب منك اى شئ اخر "



" حقا ؟ " . سالها بهمس وهو يحدق بعيونها .



"برأيى , انك تطلبين منى شيئا خاصا , وستحصلين عليه"



ثم انحنى قليلا واصبق فمه على فمها .كان فنه قاسيا , وفبلاتة مؤلمة , فوضعت يديها على صدرة وحاولت ابعاده عنها بكل قوتها لكنها لم تستطيع , فاسند كل ثقلة عليها وحبسها امام الحائط بحيث لم تعد ,بامكانها الحركة , وشيئا فشيئا تحولت قبلات دراك من القصاص الى الاقناع ثم الى اللطف و الحنان .........



وذبلت شفاه طزيا وكانها زهره تحت اشعة الشمس القوية , واحست بلذه تجتاح كل كيانها , فأغمضت عينيها , واحاطت عنقه بيديها . وبحنان بحنان كبير , اخذت شفاه دراك تلامس وجهها وعنقها واذنيها فتنهدت الفتاه وعادت فقدمت له شفتيها من جديد , ونادته بهمس دون ان تشعر , وقد اصبح ظهرها الان خلف الباب مباشرة ولم تكن تفكر الا فى الابتعاد عنه , انه شعور غريب يتملكها اوه , لا انها لا تريد ان تقاومة وتريد فقط لن لا تنتهى هذه اللحظات السعيدة , وان تستسلم له كليا .



" كزيا , يجب ان نتوقف " . همس دراك باذنها وابتعد عنها .



فاحست بالبرد بعد ان كان جسدة الدافئ ملتصقا بجسدها.وفجأة عادت الى الواقع وتسالت ماذا تفعل ؟ ماذا سيظن بها ؟ لقد استطاع ان يحول غضبها الى رغبة ولقد شجعتة على تقبيلها ولم تطلب منه ان يتوقف ,ولو اراد اكثر من ذلك لما استطاعت ان تمنعه ........



" كزيا ؟ انظرى الي ارجوك" .



اطاعتة كزيا وبنفس الوقت فتح الباب فجاة فتراجع دراك بسرعة وهو يضمها اليه كى لا تقع .



" اوه , كزيا , لم اكن اعلم انك هنا , هل تسببت بايلامك ؟ " . سالها شان بقلق.



" لا , ابدا , لقد تفاجات فقط " . وابتعدت عن دراك وقد احمر وحهها انها نفس القصة تتكرر معها ,كانت مع شان فدخل دراك , وهى الان مع دراك , وهى الان مه دراك فدخل شان ... فلم تستطيع ان تتمالك نفسها اكثر , فغادرت الغرفة على مهل وقلبها يدق بسرعة , وقادت سيارتها نحو الطريق الساحلى ,ثم اوقفت سيارتها , لم يسبق لها ان شعرت بمثل هذه الكأبة .



ولم يكون يجب عليها ان تلتقى بدراك انه يبحث فقط عن مغامرة عابرة رغم انه رجل متزوج وهى شجعته بكل غبا .......



لم تنم كزيا جيدا هذه الليلة , ولاحظت والدتها مدى قلقها واضطرابها .



" اتريدين ايه مساعدة منى قبل ان اخرج ؟ " سالتها والدتها .



" لا شكرا , سانتهى من هذة الحسابات بسرعة " .



" حسنا , لن اتاخر " وفضلت والدتها ان لا توجه لها ايه ملاحظة .



" هذا انت شان ؟ صباح الخير " .دخل شان فجأة لكن كزيا لم ترفع عينيها عن عملها .



" لقد جئت لاسلم عليكم , قبل رحيلى عن هذه الجزيرة " .



" اذن سترحل ؟ سنشتاق لك كثيرا " اجايته الوالدة وقبلته بمحبه .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-12-11, 02:10 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


" انا ايضا ساشتاق لكم ... خاصة وان طعامك لذيذ جدا " اضاف ضاحكا

منتديات ليلاس


" لقد اكلت فى منزلك اكثر مما اكلته عند والدى " .



" اتمنى لك السعادة , يا بنى , والان اعذرنى, كنت خارجة , الى اللقاء شان , وحظا موفقا " .



خرجت والدتها واقترب شان منها وجلس على حافة الطاولة .



" كيف حالك كزيا ؟ " .



" بخير ...." . وتذكرت المرة الاخيرة التى راته فيها " متى ستسافر ؟ " .



" بعد ثلاثة ايام , كنت انتظر هذه اللحظة منذ مدة طويلة , اما الان فاننى اشعلا باننى ارغب بالبقاء لم اكن اعتقد باننى متعلق بهذا المكان لهذه الدرجة .......".



واخذ يضحك " وعلى كل حال , لا يمكن الرجوع الى الوراء " .



" الايمكنك ان تلغى بيع الفندق ؟ " .



" لا , لقد وقعت كل الاوراق , ودونفال لن يضيع وقته " .



" الى اين ستسافر ؟ " .



" الى سيدنى اولا , ثم الى لندن " وكان لا يبعد نظرة عنها , فقد لو انها تستطيع ان تخفى احمرار وجهها



" اريد ان اقوم بجولة فى كل اوروبا , واحب ان ترافيقينى كزيا " .



ثم لمس يدها , فاسرعت وابتعدتها لكنه امسكها بطرف اصابعه.



" هذا مستحيل شان , وانت تعلم ذلك " .



" مستحيل ؟ لماذا ؟ فانت تكنين لى بعض المحبة " .



" نعم .... ولكن حياتى هنا على هذه الجزيرة " .



" الا تريدين ان تشاهدى العالم ؟ " .



" لا , ليس فى الوقت الحاضر ولو سمحت اترك يدى".



" لماذا , بامكاننا ان نرى العالم , ونتيلى جيدا " .



" كنت اعتقد ان ديان ستسافر معك " . عقد شان حاجبيه واجابها متلعثما .



" هذا ممكن , لقد سافرت الى نيوزلندا وسنلتقى فى لندن بدون شك " . وحاول ان يتجنب النظر اليها .



" لست ادرى لماذا انت متمسك بهذا المكان , ماذا يجذبك فيه ؟ " .



" انا من هنا , وانا احب عملى وبيتى , واحب ان التقى دائما بوجوه اصدقائى فى الشوارع " .



" لو عرضت عليك هذا الاقتراح من سته اشهر مثلا هل كنت ستوافقين ؟ "



نظرت اليه كزيا للحظة ثم ادارت وجهها , قبل سته اشهر وقبل ان تتعرف على دراك ,كانت تحب شان وتحلم بالزواج منه , ولكن الواقع يختلف عن الاحلام ,انه الحب الذى غيرها وليس الاحلام , انه مزيج من الحزن والفرح , من الروعة ومن العذاب ,ولكى يكون الحب كاملا يجب ان تتعلم كيف تهبه و كيف تأخذة .

منتديات ليلاس

" بماذا تفكرين كزيا ؟ " .


نهاية الفصل الحادي عشر


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-12-11, 02:23 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثانى عشر

وتلالات الدموع فى عينيها ولقد وهبت قلبها لدراك دونفال .

" كزيا , كزيا ؟ " . واسرع وضمها اليه " لا تبكى ارجوك , كنت امزح معك , وانت تعرفين انا لا اريد ان اراك حزينه , ولكنى شعرت بخيبة الامل لانك لست متحمسه للرحيل معى .... سامحينى ...." .



وضمها اليه بمحبة " انا لست سوى انانيا ..... ".



" انها ليست غلطتك شان , انا متعبه فقط ولم انم جيدا ليله امس"



" انه هو اليس كذلك ؟ " . سالها بهدوء .



" هو ؟ " .



" دراك دونفال , كان يجب ان اتوقع ذلك , لكننى لم اعرف الا عندما رايتك معه فى المكتب "



قال ذلك بمرارة فهزت كزيا راسها .



" انك تحبينه , كزيا .... ولكن اين المشكلة فى ذلك ؟ فهو يشاركك مشاعرك , انا متاكدمن ذلك ,فهو منذ ان راك لاول مرة , ولم يرفع نظرة عنك , واعتقد ان الامور ستسير بينكما على ما يرام , وليس امامى سوى ان اطلب منك ان تطلقى على ابنك الاول اسمى انا ...........".



" اوه شان , كل شئ يسير على عكس ذلك " .



" ولكنك تحبينه ايضا , فلماذا ؟ " .



" انه رجل متزوج " .



" متزوج ؟ دونفال ؟ انا لم اسمعه يتكلم عن ذلك " .



" لقد رايت زوجته فى بريسبان .... وهى امراة رائعة " .



" ولكن اين هى الان , لماذا لم تات للعيش معه هنا ؟ هل هما مختلفان ؟ " .



" لست ادرى .... ولكنها قد تلحق به بعد ان ينظم اموره هنا , لقد رايتهما بنفسى شان " .



" على كل حال انا لم اسمعه من قبل يتحدث عن عائلته , اننى انا من دفعت لان تكونى لطيفة معه , يا الهى كزيا , ارجوك افهمينى , كنت اريد ان اتمكن من بيع الفندق ,وهو رجل غنى " .



" لك لم تطلب منى ان فى غرامه , اننى احببته من تلقاء نفسى " .



" كزيا , تعالى معى , انك بحاجة للسفر , وللتعرف على وجوه جديدة , وانا ساهتم بك " .



" وهل ستتفهم ديان هذا الوضع ؟ " . سالته مبتسمة .



" بالطبع نعم " .



" لا اعتقد ذلك , انت ايضا , او كنت مكانها لما قبلت بمثل هذا الوضع , على كل حال



المشكلة تبقى كما هى بالنسبة لى اينما ذهبت " .
منتديات ليلاس

" وهل ستتمكنين من رؤيته يوميا كزيا ؟ " . سالها بدهشة وبياس .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-12-11, 02:25 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" انا اعيش هنا من قبل وصولة , ولن ارحل بسببه , وساحاول ان اتجنب رؤيته " .
منتديات ليلاس



ولكنها لم تكن واثقة من كلامها , فالحديث البسيط عنه كافيا لجعل قلبها يدق بسرعة ,ولكن يجب ان تنساه .



" انك شجاعة كزيا , وانا اسف من اجلك " .



رافقتة كزيا حتى الباب , وهناك ضمها الى صدره بحنان .



" اتمنى ان تحضرى الحفلة التى اقيمها بمناسبة سفرى ليلة غد " .



" ساحضر , لقد طلب منى كريس ان ارافقة هو وصديقتة الجديدة سوزى " .



" سيكون لك دائما مكان كبير فى قلبى كزيا "



وقبلها على انفها ثم ابتعد وهى تنظر اليه , انه ليس حب حياتها لكنه حب طفولتها ,وعندما سيغادر الجزيرة سياخذ معه كل حب مراهقتها , لقد كبرت منذ دخل دراك دونفال ,حياتها وما ان ابتعدت سيارة شان , حتى انتبهت للرصيف الاخر ,وانتفضت عندما رات دراك يبقف هناك وهوينظر اليها وهو يعض على شفتيه ويبدو عليه الغضب,لقد راى وداعها لشان , ولكن كيف يجروء؟ ولكنه يحدق بها للحظات ثم تابع طريقة .



احست كزيا عندئذ بالدماء تغلى فى عروقها , انه لا يحق له ان ينظر اليها هكذا ,وتلالات الدموع فى عيونها .



" لقد كلمنى كريس كثيرا عنك كزيا " قالت سوزى صديقة كريس لها وهى تيتسم ,وشعرت كزيا بانها فتاة لطيفة ومحبوبة , وجميلة ايضا , وكان كريس انيقا جدا فى بذلته الكتانية .



" كنت اقول لسوزى دائما انك جوهرة نادرة " .



اقترب كان من طاولتهم وهو يحمل زجاجة شمبانيا , وسكب لهم ورفع كأسه وشربو نخب صحة شان .



" تعالى كزيا لنرقص " . طلب منها شان " من بعد اذن اخيك طبعا " .



" لست بحاجة لاذن احد , الا تلاحظ اننى كبيرة " .



" بالتاكيد " . وامسك يدها " انك رائعة هذا المساء " .



" وانت , انك ثمل , شان ايفنز " . ودفعته عنها قليلا .



" انا ثمل , وفى سهرة وداعى ؟ انك تحرجينى كزيا , حسنا لست ثملا لكنك مشوش التفكير " .



" كزيا , هل انت سعيدة الليلة " .



" نعم كثيرا " .



وكانت تتلفت حولها وتتسال كل لحظة اذا كان دراك سياتى ؟ وكانت هذه السهرة تقا م فى الفندق , وبامكان دراك كونه مالك الفندق ,ان يدخل حتى بدون دعوة موجهة اليه ,ولكن مع مرور الوقت توترت اعصابها , ودراك لم يات حتى الان , فهل هى حزينة ام سعيدة ؟


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-12-11, 02:28 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


انها لن تعرف ذلك ....

منتديات ليلاس
" كزيا , لا ضرورة , لان اراك حزينة فى مثل هذه السهرة "واخذ يراقصها وهو يجرها معه على الحلبة .



" شان ارجوك توقف , اننى اعانى من صداع " .



" اوه , كزبا , اننى سافتقدك حقا " .



" بل ستنسانى بسرعة , وستلتقى باناس كثيرين .... ستكتب الى وتخبرنى بكل ما يحصل معك اليس كذلك ؟ " . فضمها اليه اكثر وقبل خدها .



" كزيا , ما رايك لو نخرج , ونشم الهواء النقى ؟ " . حاولت كزيا التخلص منه بلطف وقالت له ممازحة .



" كيف , وهل ستترك مدعويك ؟ هذا ليس لطيفا منك " .



" لن يلاحظ احد تغيبنا " وجذبها نحو الباب.



" سيلاحظ كريس و سوزى تغيبنا ". واجتاحها خوف منه واخذت تبحث عن كريس بعيونها .



" انهما سعيدان معا , وليسا بحاجة لاحد اخر ...... ونحن ايضا " .



" شان لا اريد الخروج ...." .



" هل تخافين منى ؟ انك مخطئة , انا اطمئنك " . احست كزيا بانها لن يمكنها ان تتحمله اكثر .



" شان . اذا لم تتوقف فورا عن هذه اللعبة الصغيرة فاننى ساثير فضيحة , لقد قلت لك لا , يعنى لا " .



ضحك شان اولا ثم عندما لاحظ تعابير وجهها امتقع لونه .



" انتى جادة فيما تقولين ؟ " .



" والان اتريد متابعة الرقص ام اعود الى مكان ؟ " .



" كزيا لماذا ؟ فانا على الاقل لست متزوجا " . شحب وجة كزيا زنظرت اليه بذهول .



" با الهى كزيا , انا اسف , انك محقة , لابد اننى ثمل , سامحينى "



" اريد العودة الى مكانى شان " . قالت له بهدوء .



كيف كانت تحبه ؟ لماذا لم تفهم قبل الان كم انه انانى ؟



" حسنا كزيا فلنتابع الرقص " وحاول ان يحعلها تتبعه الى وسط الحلبة .



" شان انا لا اريد ان اتابع الرقص " .



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لينسي ستيفنز, closest place to heaven, بمحاذاة الجنة, lynsey stevens, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية