كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
فأنزل يديه عن كتفيها وامسك ذراعيها فتراجعت كزيا واصبح ظهرها ملتصقا بالحائط.
منتديات ليلاس
" فليكن هذا واضحا , كزيا , انا اتخذ قراراتى بنفسى , دون ان طلب نصيحة احد " .
" انا لم اطلب منك ان تستشيرنى , ولم اطلب منك اى شئ اخر "
" حقا ؟ " . سالها بهمس وهو يحدق بعيونها .
"برأيى , انك تطلبين منى شيئا خاصا , وستحصلين عليه"
ثم انحنى قليلا واصبق فمه على فمها .كان فنه قاسيا , وفبلاتة مؤلمة , فوضعت يديها على صدرة وحاولت ابعاده عنها بكل قوتها لكنها لم تستطيع , فاسند كل ثقلة عليها وحبسها امام الحائط بحيث لم تعد ,بامكانها الحركة , وشيئا فشيئا تحولت قبلات دراك من القصاص الى الاقناع ثم الى اللطف و الحنان .........
وذبلت شفاه طزيا وكانها زهره تحت اشعة الشمس القوية , واحست بلذه تجتاح كل كيانها , فأغمضت عينيها , واحاطت عنقه بيديها . وبحنان بحنان كبير , اخذت شفاه دراك تلامس وجهها وعنقها واذنيها فتنهدت الفتاه وعادت فقدمت له شفتيها من جديد , ونادته بهمس دون ان تشعر , وقد اصبح ظهرها الان خلف الباب مباشرة ولم تكن تفكر الا فى الابتعاد عنه , انه شعور غريب يتملكها اوه , لا انها لا تريد ان تقاومة وتريد فقط لن لا تنتهى هذه اللحظات السعيدة , وان تستسلم له كليا .
" كزيا , يجب ان نتوقف " . همس دراك باذنها وابتعد عنها .
فاحست بالبرد بعد ان كان جسدة الدافئ ملتصقا بجسدها.وفجأة عادت الى الواقع وتسالت ماذا تفعل ؟ ماذا سيظن بها ؟ لقد استطاع ان يحول غضبها الى رغبة ولقد شجعتة على تقبيلها ولم تطلب منه ان يتوقف ,ولو اراد اكثر من ذلك لما استطاعت ان تمنعه ........
" كزيا ؟ انظرى الي ارجوك" .
اطاعتة كزيا وبنفس الوقت فتح الباب فجاة فتراجع دراك بسرعة وهو يضمها اليه كى لا تقع .
" اوه , كزيا , لم اكن اعلم انك هنا , هل تسببت بايلامك ؟ " . سالها شان بقلق.
" لا , ابدا , لقد تفاجات فقط " . وابتعدت عن دراك وقد احمر وحهها انها نفس القصة تتكرر معها ,كانت مع شان فدخل دراك , وهى الان مع دراك , وهى الان مه دراك فدخل شان ... فلم تستطيع ان تتمالك نفسها اكثر , فغادرت الغرفة على مهل وقلبها يدق بسرعة , وقادت سيارتها نحو الطريق الساحلى ,ثم اوقفت سيارتها , لم يسبق لها ان شعرت بمثل هذه الكأبة .
ولم يكون يجب عليها ان تلتقى بدراك انه يبحث فقط عن مغامرة عابرة رغم انه رجل متزوج وهى شجعته بكل غبا .......
لم تنم كزيا جيدا هذه الليلة , ولاحظت والدتها مدى قلقها واضطرابها .
" اتريدين ايه مساعدة منى قبل ان اخرج ؟ " سالتها والدتها .
" لا شكرا , سانتهى من هذة الحسابات بسرعة " .
" حسنا , لن اتاخر " وفضلت والدتها ان لا توجه لها ايه ملاحظة .
" هذا انت شان ؟ صباح الخير " .دخل شان فجأة لكن كزيا لم ترفع عينيها عن عملها .
" لقد جئت لاسلم عليكم , قبل رحيلى عن هذه الجزيرة " .
" اذن سترحل ؟ سنشتاق لك كثيرا " اجايته الوالدة وقبلته بمحبه .
|