لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-11, 02:20 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224529
المشاركات: 49
الجنس أنثى
معدل التقييم: نـخوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نـخوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

من سوء حظنا حصل الحادث المؤسف

بانتظار بقية الفصول من ايدك الحلوة

وان شاء الله من دون حوادث هالمرة

يعطيك الف عافية عيني
وعساك دوووم عالقوة

>> عجبتني هالخبلة هع



 
 

 

عرض البوم صور نـخوة   رد مع اقتباس
قديم 10-11-11, 07:01 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Girl

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـخوة مشاهدة المشاركة
  
من سوء حظنا حصل الحادث المؤسف

بانتظار بقية الفصول من ايدك الحلوة

وان شاء الله من دون حوادث هالمرة

يعطيك الف عافية عيني
وعساك دوووم عالقوة

>> عجبتني هالخبلة هع



ههههههههههههه حتى أنا حبيتها
و خلاص بلاش دموع عوضت الفصل إلي راح واليوم
إن شاء الله منزله الفصلين
عدت على خير من غير حادث جديد

منورة حيــــــاتي

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 10-11-11, 07:05 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Trytofly 6- تلسـع كــالنحلة

 

6- تلسـع كــالنحلة

سألت كاندرة مذهولة :
- من هو من ؟
- لا تتظاهري بالخجل أمامي .. تعرفين من أعني , الرجل الذي كنت
معه .
تدحرج ريكس عن السرير, ودخل غرفة الملابس تاركاً كاندرة تقاوم
الفراش وتنظر إليه بذهول :
- لكنك أول رجل في حياتي .. لا شك أنك تعرف الفرق .
قال ساخراً :
- تقنياً .. أجل .
- لا أظن أنني أفهم ما تعنيه .
ظهر ريكس بباب الغرفة يربط حزام روب حول وسطه .
- لقد ارتفع مستوى خبرتك كثيراً منذ آخر مرة كنا فيها معاً .. وينتابني
الفضول لمعرفة هوية معلمك , يجب أن يهنأ على نجاح تلميذته .. لكن
لاحظت من قبل أنك سريعة التعلم .
ابتلعت كاندرة الضحكة التي أخذت تتكون في حنجرتها .. في لحظة
يدعوها مملة وفي التالية يتهمها بأنها غاوية حمراء الشعر, متى يظن أنه
كان لديها الوقت لتتقلب بين أيدي الرجال ؟ صحيح أن هذا ليس من شأنه ..
منتديات ليلاس
و أخبرته بهذا, فاستند إلى الباب ويداه في جيبي روبه ورد عليها :
- أنا زوجك .. ومن الطبيعي أن يكون من شأني معرفة من تعاشرين .
- في الوقت الحاضر .. أنت .. في الماضي ليس من شأنك .. لمجرد أنني
نسيت نفسي معك سبعة أشهر , هل يعني هذا أنه يجب أن أحرم نفسي
العمر كله وأعيش على مجرد الأمل بأن نلتقي ثانية ؟
- لقد حافظت على نفسك أربعة وعشرين عاماً قبل أن نلتقي .. أليس
كذلك ؟ بضعة أشهر أخرى من التعفف ما كانت لتضرك .
تحدت كاندرة الفراش المتحرك وجلست تحتضن وسادة إلى صدرها
وتنظر إليه من تحت رموش منخفضة , و سألت بحلاوة مصطنعة :
- وهل جرح هذا مشاعرك ؟
- لا .
تسبب رده البارد القاطع بتلعثم كاندرة :
- وهل تقول لي إنك لم .. إنك ما بين يومها والآن .. إنني أنا .. ؟
وتلاشى صوتها غير مصدقة .
- ما الأمر .. ؟ هل ظننت أنني أمضيت وقتي أتسكع في الأزقة ؟
- و لماذا لم تفعل ؟
- أتسكع ؟
والتوى فمه سخرية فتغاضت عن ذلك السؤال :
- لماذا لم تعاشر امرأة أخرى ؟
- ربما لأنني أعرف كم قليل ما يعنيه هذا بالنسبة لامرأة .
استدار على عقبيه واختفى مجدداً في غرفة الملابس .
صعقت كاندرة من كلامه فخرجت من السرير متعثرة وارتدت روبها
لتلحق به إلى غرفة الملابس وسألته بشراسة :
- أوه .. أنت تعرف أليس كذلك ؟ .. صحح لي معلوماتي إن كنت
مخطئة ! ألست أنت الرجل الذي أجبرني على الدخول معه إلى فراش الزوجية
بتهديدي بسجن أخي ؟ ألست الرجل الذي يدعي أن الحب شعور زائل مبالغ
في تقديره ؟ فما الذي تعرفه عن الحب ؟
أطلق ضحكة حادة :
- واضح أنني لا أعرف بقدر الرجل الذي تمكن من زيادة ثقافتك في هذا
المجال إلى مستوى مذهل .. من هو ؟
لمعت عيناها غضباً :
- هو ؟ أتعتقد أنني كنت قانعة بالتعلم من رجل واحد ؟ كان هناك
العشــرات !
الصمت المطبق الذي واجه ادعائها قطعة صوت تحطم فرشاة الشعر على
الجدار , وتهاوى ريكس على الخزانة ينظر إلى قبضتيه البيضاء العقد .
- إنها غلطتي .. كنت أعرف براءتك وما كان يجب أن ألمسك ونحن في
الكـــــــوخ .
استدار يمرر إصبعاً على خدها : أنا آسف .
لم يكن هناك مجال للشك في صدقه , و أحست كاندرة فوراً بالخجل من
نفسها .. لقد تعمدت خداعه بسبب غضبها من افتراضاته . صحيح أنه كان
على خطأ إنما هذا لا يعذر تصرفها .. مع أنه ربما يستأهل أن يُعاقب قليلاً
على استنتاجاته المسيئة للكرامة .. نظرت إليه من تحت رموشها المنخفضة :
- أنت من قلت إن علي العمل جاهدة لأبقيك زوجاً راضياً .. ولم أكن
أعتقد أن لي ما يكفي .. من المعرفة .. لأرضيك طويلاً , لذا من الطبيعي
لأمينة مكتبة أن تقوم ببعض الأبحاث .
- أتقولين إنك لجأت إلى رجال آخرين لتعرفي كيف تجعلينني سعيداً في
الفراش ؟ ألم يخطر برأسك السخيف الأحمر أن تسأليني ما الذي يرضيني ؟
- لم ألجأ إلى رجال فقط .. بل نساء أيضـاً .
كانت عيناه قطعتي جلمود أسود وهو ينظر إليها .
- أنت كاذبة .. أنت لم .. ليس مع نساء .
- ولِمَ لا ؟ النساء يعرفن هذا كذلك .
عرفت على الفور من الغضب المثلج على وجهه أنها تمادت كثيراً .
- قلت لك إنني أمينة مكتبة .. وفعلت كل ما يفعله أمناء المكتبات حين
يريدون معرفة شيء ما .. إنهم يقرأون الكتب .
- الكتب ؟ قرأت كتاباً عن الحب والعلاقات الزوجية ؟
- ليس كتاباً , بل كتباً كثيرة . بعضها كتب رجال والبعض الآخر
نساء .. ولسوف يذهلك عدد الكتب الموجودة عن هذا الموضوع في المكتبة ,
خاصة عن كيفية إسعاد الزوج في الفراش .
- كيف لجأت إلى مثل هذه الكتب .
- ولِمَ لا ؟ ثمة كتب عن كيفية القيام بأي شيء . ما عليك سوى أن
تفـــتـش .
- إذن لم تكوني تقومين باختبارات مع رجل آخـر ؟
- أنت سريع التمسك بفكرة ما بقدر ما أنت سريع في القفز إلى
استنتاجات قـذرة .
التوت شفتاه بابتسامة لعينة :
- هذا ما يعجبني فيك حمراء . قد لا يكون لك عنق كعنق الإوزة ..
لكنك تفلتين دوماً ببراعة .
- معظم الأزواج لا ينظرون إلى هذا كمساعد في نجاح الزواج .
- لكنني لست كمعظم الأزواج , أليس كذلك ؟
هذا مؤكد .. كانت تفكر بهذا فيما بعد وهي في المطبخ تشرب عصير
البرتقال بينما يُقطع ريكس الخضار للسلطة . كان قد رفض أن تساعده مصراً
على حاجتها إلى الراحة بعد جهد التحضير للزفاف .. وكان عليها أن تعترف
أنه أكثر من كفؤ في المطبخ ..
سألها وهو يتبل الخضــار :
- ما رأيك بالمنزل ؟
- إنه بالتأكيد مختلف عما أنا معتادة عليه . كبير وحديث .. ولأكون
صادقة , هادئ و .. فارغ .. أنا معتادة على ضجيج أكثر .. كاتيا و أدجر
يضجان في المنزل مع رفاقهما .. وأنا كنت أعتقد أنني كثيرة التذمر
بخصوص صوت التلفزيون .. حتى أنني أفتـقد نباح بـراوني .
- أنت من قرر تركه في توسكون .
- أعرف .. إنه القرار الصائب .. سيحمي كاتيا حين تكون لوحدها .
- لا أظنها ستكون وحدها كثيراً .
- ماذا تعني ؟
- كاتيا تعرف كيف تجذب الرجال ولو أنها بدأت لتوها تدرك هذا . إنها
كالفراشة الجميلة وسوف يلاحقها أعداد كبيرة من الرجال وكل منهم يأمل
أن يكون محظوظاً بالحصول عليها .
هبط قلب كاندرة بين قدميها . كادت تنسى أن ريكس أعجب بصورتها
حين رآها على طاولة أدجر .. قالت بصوت هادئ محاولة إخفاء انزعاجها
من كلام ريكس :
- يبدو أنك فكرت بهذا كثيراً .
وضع ريكس شريحة اللحم الساخنة على الطاولة .. وقال :
- لقد أذهلني كيف أن أختين من نفس الأم والأب يمكن أن تكونا
مختلفتين هكذا .
- أنا لم أتظاهر يوماً بأنني فراشة .
جاء بالبطاطس :
- لا .. أنت تشبهين النحلة .. عاملة نشيطة معتمد عليها .
مر من خلفها وشد لها خصلة شعر :
- وكالنحلة تماماً .. تلسعين بذنبك .
- أعتقد أن هذا إشارة إلى طبعي الحامي .
غير الموضوع وراح يخبرها عن يوم عمله , وبعد العشاء دخل إلى مكتبته
قائلاً إن لديه بعض الأوراق للمراجعة .. ولاحظت كاندرة أن حاجتها إلى
مكتبته .. رفع رأسه وابتسم لها دون وعي قبل أن يعود إلى أوراقة , فأحست
أنها على الأقل ليست غير مرحب بها , فاختارت كتاباً عن كولورادو
وتكورت في مقعد جلدي قديم .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 10-11-11, 07:07 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Argh 6- تلسـع كــالنحلة

 

فجأة رمي كيساً إلى حجرها .
- ما هذا ؟
- افتحيه فتعرفين .
مدت يدها داخل الكيس لتخرج محتوياته , فهبط إلى حجرها فستا نوم
حريري بلون الخوخ :
- أوه .. ريكس .. إنه رائع .. شكراً لك .
قال يمازحها والإزعاج الخفيف في صوته :
- لم أرغب في المخاطرة بإفساد إرث عائلي .
احمر وجه كاندرة لإشارته إلى ثوب نومها القديم , ورفضت أن تسمح
له أن يدفعها إلى الدفاع عن نفسها .
- بما أنك كنت لطيفاً بحيث اشتريته لي , فيجب على الأقل أن أعرضه
عليك .
- هذا إذا كنت لا تمانعين .
- أعرف واجباتي .
واتجهت إلى الباب , لكنه سبقها إليه ووقف في طريقها ثم مرر يده على
ذقنها وخدها :
- يبدو أن الساعات التي أمضيتها في البحوث كانت مثمرة .. أيمكن أن
أساعدك ؟
منتديات ليلاس
أحست أنها تغرق في عينيه الزرقاوين اللتين لا قرار لهما .
- أنا .. سمعت أنك جيد مع الأزرار .. وما شابه .
أحنى رأسه نحوها :
- بل جيد جداً .
ورن جرس الهاتف فكشر ريكس .
- سأصعد إليك في أسرع وقت ممكن .. جربي الثوب .
- حسناً .. سأفعل .
صعدت الدرج مغمومة وثوب النوم يتدلى على ذراعها .. اللعنة على
الهاتف .
انتظرت في غرفتها ما بدا لها دهراً لا ينتهي دون أثر لـ ريكس , ولم تعد
تستطيع تأخير تجربة ثوب النوم أكثر من هذا .. خلعت ثيابها والتقطت ثوب
النوم تدسه فوق رأسها تبتهج بملمس الحرير البارد .. وصدمتها موجة خيبة
أمل وهي تنظر في المرآة إلى الثوب الذي لا يمكن أن يُصنف بأقل من محترم ..
كيس القماش الخوخي يصل إلى الأرض بالكاد يظهر تفاصيل جسمها
بينما يغطي قماش الدانتيل كتفيها .. وأرادت أن تصرخ للعالم أجمع : إنه
قديم الزي , غير مثير , وممل .
صاح ريكس من الأسفل :
كاندرة ! كاتيا على الهاتف .
هبطت معنويات كاندرة أكثر فأكثر .. كان يتحدث على الهاتف مع
كاتيا طوال الوقت . ألهذا لم يكن تواقاً لإنهاء الحديث والصعود إلى غرفة
النوم حيث تنتظره زوجته العادية الجمال المتعقلة ؟
كان سلك الهاتف ممتداً قرب السرير وجاءها صوت كاتيا مرحاً :
- كاندرة .. آسفة لإزعاجك .. لكن أدجر ليس في البيت وأنا لا أتذكر
كيف أدير جهاز الفيديو , وهناك فيلم رائع الليلة أريد تسجيله .
جاء صوت كاندرة حاداً أكثر مما تنوي .
- لماذا لم تسألي الجيران ؟
أرسل الصمت المؤلم الذي جاء عبر الهاتف موجة ندم اجتاحت
كاندرة .. لم تكن غلطة كاتيا أن ريكس يفضل الحديث معها على رفقة
كاندرة .. سارعت تكمل :
- كاتيا , في المستقبل أرجو أن تتذكري أنني و ريكس في شهر العسل
فابتعدي عن المخابرات الهاتفية لفترة .. أوكي ؟
كان صوت السخرية واضحاً في الرد .
- قال ريكس أن أتصل ساعة أشاء إذا واجهت مشكلة , أو أي شيء
طارئ
- وهل تعتقدين أن هذا فعلاً أمر طارئ ؟
ساد صمت طويل , ثم : لا ..
- لا زلت أحبك و أدجر . حتى ولو تزوجت , لكن الأسابيع الأولى من
الزواج إلى أن أعتاد العيش مع غريب .. تأخذ الكثير من الجهد .
سألت كاتيا متلهفة :
- وما هو الإحساس بالزواج ؟ ريكس وسيم جداً .. وأريد أن أتزوج
رجلاً مثله تماماً .. هل تعيشين في قصر ولديك الكثير من الخدم يقومون بكل
شيء عنك ؟
ردت كاندرة بوقار :
- ستكرهين هذا .. إنهم يحضرون لي الحمام , ويقطعون اللحم .. الثراء
موحش ممل خاصة بوجود من يخدمك في كل شيء .
قالت كاتيا ممازحة :
- أراهن أن هذا يشوقك إلى فرن وسخ تنظفينه .
- ليس إلى هذه الدرجة من الوحشة والملل .
ضحكت كاتيا .. وأنهت الأختان المكالمة بوداع سعيد , وأعادت كاندرة
السماعة بابتسامة .
حين دخل ريكس إلى غرفة النوم انتظرت منه أن يعلق على ثوب النوم ,
لكنها سرعان ما اكتشفت أن أفكاره كانت مشغولة بموضوع مختلف تماماً
عندما قال وهو يطفئ المصباح قرب السرير .
- متى ستعاملين كاتيا كامرأة ناضجة ؟
فاجأها الغضب في صوته , فنظرت إليه في الظلمة بدهشة وقالت بلهجة
مدافعة :
- إنها لا تزال طفلة .
- إنها في الثامنة عشرة .. في عمر يؤهلها لأن تعيش حياتها الخاصة ..
دعيها تتعامل مع أخطائها بنفسها .
سألت بمرارة :
- ومن سيساعدها حين تقع ؟
- لقد أبقيتها طويلاً تحت سيطرتك .. فماذا ستفعلين الآن ؟ هل
ستربطينها بك بأسلاك الهاتف ؟
- بالطبع لا .. الأمر فقط أنني .. أشعر وكأنني تخليت عنها .. بالزواج
فجأة . هناك أشياء كثيرة تجهلها .. إنها لا تعرف الحياة .
- ما من فتاة ناضجة في الثامنة عشرة , لا تعرف الحياة .. لو سألتني ..
- حسناً .. لم أسألك ..
وتهدج صوتها تكاد تبكي :
- .. إنهما عائلتي الوحيدة .
- ولا تتقبلين نصيحة من غريب .. أليس كذلك ؟
تحركت قلقة في السرير.. كان صوته بارداً غير ودي في الظلام .
- لم أقل هذا .. أنا .. أقدر لك رغبتك في المساعدة, ولكن .. أستطيع
معالجة الموقف بنفســــي .
رد بجفاء :
- أنت لا تعرفين ما هو الموقف أصلاً .
صاحت :
- وماذا يعني هذا ؟
- يعني .. أنني متعب جداً الليلة .. نامـي .
رقدت كاندرة بصمت تفكر بكلمات ريكس. إنها لا تريده أن يؤمن بأن
آراءه لا أهمية لها كما الغريب , إنما بكل بساطة تعتبر أن لديه الكثير من
الأشغال ليزعج نفسه بمشاكل عائلتها .. قالت :
- دعني أفسر لك .
وجاءتها شخرة نفاذ صبر من الجهة الأخرى من السرير .
كانت الوسادة ككتلة حطب تحت رأسها .. لا يمكن أن يكون ريكس
مستاء إلى هذا الحد .. إنه نائم , ظهره إليها .. ابتلعت ضحكة هستيرية ..
هاهي لم يمر على زواجها يومان , وزوجها متعب جداً .
كان يمكن لأي شخص أن يؤكد أنهما متزوجان منذ سنوات إن رآهما
جالسين حول مائدة الفطور يبحثان تنبؤات طقس اليوم .
وقف ريكس يقول :
- يجب أن أخرج بسرعة وأترك لك أمر الصحون .
- بالتأكيد .
ضحك :
- سيعود جونو وماورين غداّ .. جونو هو من أقلنا من دنفر .. إنه
سائقي ويهتم بالحديقة وكل الأعمال الطارئة الأخرى في المنزل .. ماورين
هي زوجته وتأتي يومياً لتنظيف البيت وتطهو العشاء .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 10-11-11, 07:09 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Argh 6- تلسـع كــالنحلة

 

- بالتأكيد لم تعد بحاجة إلى من ينظف ويطهو الآن وأنا هنا .
لكزها بخفة في ذقنها :
- أنا لم أتزوج لأحصل على طباخة .
ثم خرج من الباب الخلفي .
جعلها النهار الطويل الفارغ ممتنة للمجموعة الواسعة من الكتب التي
يمتلكها ريكس .. ولم تستطع كاندرة أن تتصور متى يجد ريكس الوقت
ليقرأهـــا .
عاد ريكس إلى المنزل مبكراً .. وكانت منغمسة في قراءة كتاب فلم
تسمع وصوله وأجفلت للمسته الخفيفة على رأسها .
- مرحباً .. ما رأيك بالقيام بجولة لرؤية المناظر في البلدة ؟
مددت ساقيها من الوضعية المكورة التي اعتادت القراءة فيها , ثم تمطت
بكســــل :
- سأحب هذا .. دعني فقط أصلح زينتي .
رمى حقيبة أوراقه على الطاولة , وانتزع نظارته الشمسية .
- لا تخفي كل النمش !
وأخذ يبحث في بريده .
نظرت كاندرة إلى وجهها المنمش في المرآة , وكأنما تستطيع إخفاءه كله !
يا لقوله الغريب .. وكانت لا تزال محتارة لقوله حين عادت لتنضم إليه في
سيارته الصغيرة السوداء الرياضية .. كان الوقت منتصف بعد الظهر
والجوار هادئاً وكأنما الحرارة المرتفعة أبعدت كل الأطفال إلى داخل
بيوتهم .. كانت المروج خضراء زمردية , بعضها تحده مساكب زهور مبهجة
الألوان, وأخرى تزينها الصخور والغابات . المنزل نفسه المكسو بالصنوبر
مزيج من الطراز الحديث والطراز الفيكتوري في الهندسة .
حين أخبرته كاندرة عن تعجبها للهدوء المخيم في الجوار , قال لها وفمه
ملوي بجفاء ساخر :
- أنهم يحترمون شهر عسلنا الآن .
- هذا لطف منهم .
استدار بسيارته إلى شارع عريض , وراحت كاندرة تتطلع حولها
باهتمام , بينما كان ريكس يشير إلى أهم المعالم المحلية .
استدار إلى منطقة ضخمة المباني وأشار إلى أحدها قائلاً :
- هذه جامعة كولورادو .. ربما ستحب كاتيا أن تدرس هنا .
- أظنها مصممة على الالتحاق بجامعة أريزونا .. سيذهب معظم
أصدقائها إلى هناك .
- أنها مجد فكـــــرة .
نظرت كاندرة بأسف إلى التلامذة وهم يعبرون الجسر .. وأحست أنها
أكبر بمئة سنة من الشبان الضاحكين بخفة تخلو من الهموم كالماء الجاري
تحت الجسر . تمتعوا بأنفسكم الآن , قبل أن تكتشفوا قساوة وقائع الحياة !
بعد دقائق أوقف ريكس السيارة بهدوء .
- ها قد وصلنا .
منتديات ليلاس
نظرت حولها بذهول .. كانا جوار بيوت ضخمة قديمة وشارع
عريض مقسوم في الوسط تحف به أشجار صنوبر ضخمة .. إلى جانبهما
مباشرة منزل أبيض كبير متسع , مثلث السقف من الطراز الفيكتوري تمتد
أمامه شرفات مسقوفة بيضاء , ويحيط سياج من الحديد المشغول المزخرف
بمرجة مزركشة تنتشر فيها مساكب زهور ملونة حول المبنى ذي الطابقين .
وقالت :
- المنزل جميل .
- بناه جدي الأكبر عام 1892 , أنا وجدي , وأبي , ربينا هنا .. وأخشى
أن نضطر إلى تأخير جولة استكشافية فيه إلى حين عودة شقيقتي .
- لا أكاد أستطيع الانتظار .. يبدو لي جميلاً . هل أنت آسف لحصولها
على منزل العائلة ؟ لا بد أن لديك الكثير من الذكريات هنا .
- سأحتفظ دائماً بالذكريات , حتى ولو لم يكن المنزل لي .
نظرت كاندرة إلى المنزل بأسف :
- لا بد أن من الرائع أن يكون للمرء جذور مثلك .. فمنذ نزلت أسرة
فولكنر فوق الأرض الأميركية وهي تنتقل من مكان إلى آخر . كانت جدتي
تقول إن أسرة ماكروغر , عائلتها , كانت سيئة مثل عائلتنا .. لقد عشنا في
كانساس , أو كلاهوما , نيو مكسيكو قبل أن نستقر في توسكون , وكنت
يومها في العاشرة من عمري .. ولم أشعر يوماً أنني أنتمي إلى أي مكان.. أما
الأقارب فأعتقد أنهم منتشرون في كل مكان لكنني لا أعرف أحداً منهم .
نظرت إلى ريكس المنشغل بالنظر إلى المنزل .
- أعتقد أن هذا سبب ترددي في أن أترك أدجر و كاتيا وحدهما .
أدار السيارة قائلاً :
- بإمكانك الآن البدء في إنشاء عائلتك الخاصة .
نظرت كاندرة إليه .. إنهما لم يبحثا من قبل مسألة إنجاب الأطفال ..
فجأة أخذت تتصور صورة مصغرة له بشعره الأسود , لكن بمزاياها هي ,
تصميمه هو وطبعها الحار هي . طفل يتحدى صبر أمه .. طفل يسرق قلب أمه .
وقاطع ريكس أفكارها :
- سآخذك إلى المكتبة العامة حين يكون لدينا متسع من الوقت .
- سيعجبني هذا .
- وسنؤخر زيارة السوق (( مال كراول )) إلى يوم آخر .
أشار إلى شارع معبد بالآجر مقفل بوجه السيارات على جانبهمـا .
- هذا مركز التسوق الرئيسي لشارع (( بيرل )) في منتصفه إلى اليمين
محلات واردن . أما متجرنا الكبير الجديد فهو في (( كروسرودمال )) لكننا
استقبلنا المتجر القديم المبني عام 1889 وجعلنا المكتب الرئيسي فوقه ..
الطابقين السفليين هما من متاجر واردن المصغرة ولا زلنا نحاول أن نقرر ماذا
ستفعل بهما .
كانت كاندرة بعيدة النظر بحيث فهمت أن تولي إدارة أعمال العائلة
ليس أمراً سهلاً كما يتصور الناظر إليه من بعيد .. وهي تعرف تماماً أن
ريكس عمل بمشقة لهذا ويستحق كل مكافأة حصل عليها .
في طريقهما إلى المنزل , اقترح ريكس أن يتوقفا ليشتريا شيئاً للعشاء .
لكن (( البانيه )) المرتفع الثمن , واللحم البارد , والخبر والجبن التي ملأ بها
السيارة , جعلها تضحك .. قالت وهما يتوقفان أمام المنزل.
- أرى أنك لا تعرف معنى الاقتصاد .. أما أنا فكنت سأختار القليل
منها مع خبز مقطع .
- إذن من الجيد أنني كنت معك لتتعلمـي كيف تعيشين قليلاً .
نظرت كاندرة غير مصدقة إلى اللفافات التي أفرغها ريكس على الطاولة
والتي بدت وكأنها تضاعفت.
- لو أنني أكلت كل هذا فلن أعيش قليلاً فقط بل سأكبر كثيراً .
كانا لا زالا يضحكان ويتبادلان المزاح خلال تناول الطعام , حين رن
جرس الهاتف. وقبل أن يرد ريكس, عرفت كاندرة بقلب غائص من
المتكلم , وأعطاها السماعة ونظرة تساؤل على وجهه .. أرادت أن تصيح به :
لا تنظر إلي هكذا .. إنني مسؤولة عنها . لن أستطيع التظاهر بأنها لم تعد
شقيقتي لأنني متزوجة الآن .
قالت كاتيا بعجلة :
- صدقاً كاندرة هذه مسألة طارئة ولن تأخذ أكثر من دقيقة .. لقد
التقيت اليوم أروع رجل في مكان عملي , وتحدثنا ثم دعوته إلى العشاء مع
أدجر مساء الغد .. و لا أستـطيع أن أجد كتاب الطهو الذي كان لجدتنا ..
أتعرفين أين هو ؟
اضطرت كاندرة أن تضحك .. ثم حلت الأمر الطارئ, وأقفلت
السماعة ثم التفتت لتواجه ريكس . لكنه كان قد اختفى .. إنما الصحون
الوسخة لم تختفِ .
أنهت تنظيف المطبخ ودخلت إلى المكتبة لتجد ريكس مشغولاً بأوراقه ,
فأخذت كتاباً وصعدت إلى غرفة النوم حيث ارتدت قميص النوم المحتشم
الخوخي واستقرت في السرير لتقرأ . مرت ساعات قبل أن تسمع وقع أقدام
ريكس على الدرج فادعت الاهتمام بالكتاب .
سألها بدهشة :
- ألا زلت صاحية ؟
آلمها تلميحه إلى أنه كان يأمل أن تكون نائمة , وقالت تتثاءب : تقريباً .
إذا كان يريد عذراً كي يتجنبها الليلة فستعطيه العذر .. رمت الكتاب
إلى الأرض وألقت رأسها على الوسادة مغمضة عينيها . وما إن دخل ريكس
إلى غرفة الملابس حتى فتحتهما وبدا لها الجدار والرقعة المختلفة اللون فيه ..
حين عاد ريكس ليقف قرب السرير سألت :
- ماذا كان معلقاً هناك .
رد مجفلاً : أين ؟
أشارت بيدها إلى الرقعة فوق السرير :
- يمكنك أن ترى بنفسك أن لها لوناً مختلفاً عن بقية الجدار .
- أنت دقيقة الملاحظــة .
واندس في السرير مطفئاً النور ليترك الغرفة في الظلام .
تابعت التساؤل : حسناً ؟
- صورة .
- صورة ماذا ؟
- أنت حـشرية .. ألست كذلك ؟
فجأة تذكرت الصورة التي تزين غرفة نوم أدجر وضحكت .
- كانت صورة امرأة عارية .. أليس كذلك ؟
قال بمرح :
- يا لتفكيرك القذر سيدة واردن .
استدار ليدفن وجهه في شعرها :
- فلنرى إذا كان بالإمكان استخدام مخيلتك في أمور أفضل من التفكير
بصورة على الجدار .
تتابعت الأيام على شاكلة متشابهة . كانا يتناولان الفطور معاً , أفكار
ريكس دائماً مشغولة باليوم الذي ينتظره .. حين كان يستطيع كان يعود إلى
المنزل باكراً ويعرف كاندرة على المزيد من معالم المدينة وأخذها إلى الفرع
الرئيسي للمكتبة العامة .
وكما وعدها , سارا في (( بولدر مول )) في إحدى الأمسيات وتفرجت على
واجهات محلات واردن .. ولم ينس كذلك المناظر الجيولوجية للمنطقة ..
ظاهرياً , كانت حياتهما تسير بهدوء مميز, وأخذت صورة ريكس
الغاضب في مكتب توسكون تتلاشى ليحل مكانها الرجل الذي أنقذها في
الجبال. وأقنعت كاندرة نفسها أن لديها الزواج المثالي والزوج الساحر الذي
يتكبد المشقة دائماً لتسليتها .. ومنزل حديث ضخم كبير , نفذ ديكوره
خبير, وينظفه لها الآخرون . لم تعد بحاجة إلى التفكير كيف ستدفع
الفواتير , ولا مزيد من المخاوف . إنها في الواقع حياة مثالية .. لكن لماذا
تحس بعدم الرضى ؟ لديها كل شيء .. مع ذلك فهي تشعر أحياناً أن هناك ما
ينقص في حياتها .. ويجب أن تتجاهل هذا الإحساس .
لكن ما هو أصعب من أن تتجاهله , كان الاكتشاف الذي وجدته في
خزانة ريكس وأدراجه . بعد ظهر يوم , قابلت ماورين على الدرج وأخذت
منها كومة غسيل نظيف كانت ستوصلها إلى غرفة نومهما .. وبعد ترتيبها
لملابسها أدارت اهتمامها إلى ملابس ريكس .. لم تكن قد تطلعت إلى خزانته
وأدراجه من قبل , وأحست بارتياح وهي ترتب جواربه وتملس قمصانه .
وجاءتها الصدمة حين كانت تبحث عن المكان الذي يضع فيه مناديله .. في
أحد الأدراج, ثوب نوم ناعم من الباتيستا القطنية مطوي بترتيب وروب
فضفاض مماثل .. الطقم مطرز بزهور زهرية وزرقاء .. إنه مصمم لشقراء
جميلة .. مثل كاتيا ..الأسوأ أكثر , ما كان تحته .. ثوب حريري فضفاض
مذهب مطبع بألوان مختلفة , قسمة العلوي شفاف بينما تنورته تكاد تصل إلى
الخصر .. أقفلت كاندرة الدرج بقوة .. واضح أن هذه تذكارات من ماضيه
ولا يجب أن تفكر بها أبداً .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العروس الحمراء, احلام, جاين اولان, jeanne allan, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, one reckless moment
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية