هلا والله بالضحكه...
تصدقين أني ماأسجل دخول أو بمعنى أصح ماأرد ألا على روايتك...إبـــــــــــــــــــــداااع....

مسكين اليسع أثاريه مظلوم..بس الحمدلله يمكن هالسجن خيرة له علشان ينتبه لخطأه!!

ردينه!!عجيب ليش ماتبي ترجع هي مالها أهل؟ ..مدري !!أحس مجازفه الارتباط بجساس..

يوسف..مسلم ,وعربي!!طيب ليش مايبين عليه ولايهتم بدينه يعني إسلام بالإسم!!

منتظرينك بإبداع قريب..شكرالك

روووووووووووووووووووووووعه شو هالابداااااع ضحكه يجننن الجزء ..

خااصه ردينه تجنن هالبنت عجبتني لما ردت على المتخلف استاذهاا قطيعه تقطعه كان هالغرب ماهمهم الا دينا ورسولناا
بس قويه ام جااس ماعندهاا وقت على طووول شبكت البنت بولدهاا هههههه
بس وين اهلهاا ردينه ؟؟يعني مقطووعه من شجره ؟؟ بس احساسي ان هالجااس بيتعلق فيهاا من يشوف تعاملهاا (الدين المعامله )
تعاالي ضحكه جاا توقع بخااطري ممكن يكون يوسف اخو جااس ؟؟
لانه من كلامه ان ابوه ودرهم واخذ وحده اجنبيه ومن بعدهاا انقطعت اخباره ..وهالشي ينطبق على ام يوسف ..
الا يوسف كم عمره ؟؟؟ فيس يبي يربطه بمياااسه هههههههه

نرد البلاااد وتحديداا لليسع وميسم ..ياقلبي عليك ياليسع الحين رحمتك ..بس احساسي الان يأكد ان اللي حط المخدرات بسيارتك مروان هالخاايس ..يمكن كان يغاار منك ومن نجااحك
بس احلى مافي اللقاء انك عرفتنا على الملاااك اللي هي ميسم وانا اقول وش معجب مروانوه فيهاا اتاريهاا تقط الطير من السمااء هههه
اتوقع بعد اللي سمعه اليسع بيكون عنده دااافع قوي انه يطلع باسرع وقت عسب ينتقم من مروانوووه هالخاايس



ضحكتي ..روووووووووووووووووعه ..القصه كلهاا على بعضهاا تجنننن ..وروعه المعلوماات القيمه اللي فيها تزيدهاا روعه الله يجعلها بميزان حسناتك ..
تروحين وترجعين بالسلااامه ..بس لاتطوليين عليناا القصه تفقد حماسهاا من تطوول الكاتبه الفتره بين تنزيل الاجزء
اتمنى لك التوفيييق ولقصتك بالاكتمااال ..

لروحك الطيبه جنااائن ورد ...

بالرغم من انشغالي ...والهياسة بالمؤتمر ...ما هان علي ما انزل بارت بها الاسبوع...



الجزء 20



غصون.....
يالسه بالسيارة ...اترياها تحتر قبل ما اسوقها...وانا افكاري مشتته ...وبالرغم من الضيجه الي فيني ...ومن الكابه الي فيني...قررت اسير الشغل يمكن انسى وضعي ويمكن انسى الحزن واقدر اتغلب عليه....اتذكر الى استوى بذاك اليوم...يى ابراهيم يكلمني ...ويقول انت مب مجبوره توافقين على مدثر ...واذا على وصية امايه يمكن قالتها بلحضه تعب ...ويلس ينصحني وان لازم افكر بالموضوع بشكل جدي وانه ها زواج مب لعبه...وانه عشرة عمر ...بس انا قلتله ان وافقه...اهم شي عندي انفذ وصية امايه...اما مدثر قلعته يسير يولي...والحمد لله الشعور متبادل فيما بيننا...يعني بننعم بحياة الراحة...اللحينه صارلي معرسه من اسبوعين بس انا بعدني ببيت اهلي...قلت لابراهيم بعدني مب مستعده انتقل لبيت ريلي ...وهو ما رد علي ولا فتح الموضوع معاي...والحمد لله ما صادفت مدثر من عقب يوم الملجه...وصلت الشركة وانا احس بشعور غريب ...احس من زمان عن الدوام......احس ما عندي رغبة للحياة...لو يحطوني بحجرة ويقفلون علي الباب ...احسن من الحياة الي اجوفها اللحينه ...وما فيها شي يستاهل ...حدرت مكتبي وانا مستغربه من نظرات الموظفين...شو السالفه...والعثرة اكيد وصلهم الخبر...عرفوا انه مدثر استوى ريلي...يعني شو فرقت بالنسبة لهم...والله حاله ...عالم غريبه عجيبه....يودت الملفات الى جدامي بجوف شو مستوي بالدنيا...محد عنده خبر اني مداومه....وفي عز انغماسي بالشغل ...سمحت حد يدق الباب...وكانت سكرتيرتي تقول في اجتماع عاجل بقاعة الاجتماعات....ظهرت من المكتب وانا ميوده ملف بشاور ابراهيم بخصوصه....حدرت القاعة وانا اجوف كل المدراء حاضرين...شكله في شي جبير مستوي....جفت ابراهيم ومؤيد يجوفوا على ...اكيد مستغربين اني ظهرت من قوقعتي وييت الدوام...بس عطوني ابتسامة تشجيعيه...يلست بالكرسي الي مجابل مؤيد والي يالس حذاه مدثر ما كلفت على نفسي اجوف عليه...خليه يولي ما بسويله سالفه...ونجوف شو نهاية مسرحية زواجنا....
ابراهيم: طنتي كل المدراء حاضرين...وظنتي اجتمعنا قبل هاي المرة عسب المشكله الي بالبرنج الرئيسي للشركة...وانهم ناويين يطردوا موظفين بالشركة ...على اساس انه الانتاج العام للشركة نازل بشكل كبير...وها يتضمن جميع الافرع...وعسب يحلوا المشكله ناويين يقللوا وبمعنى اصح يطردوا موظفين ...وانا شخصيا مب راضي عن ها الحل...ومن غير سابق انذار ومن غير حتى ما يعطونا خبر قبل...طرشوا فاكس اليوم ...يطلبوا من مدراء الاقسام يجوفوا الموظفين الي اقل انتاجا ينطردوا....بس ها الشي مستحيل...لانه بالذات فرعنا كان انتاجه عالي هاي السنة...عسب جي انا مجتمع معاكم ندور حل لهاي المشكلة...المفروض اني اسافر الاسبوع الماضي واناقشهم بالموضوع ...بس صارت ظروف طارئة ...
مؤيد: شكلهم ما اقتنعوا بالايميل والفاكس الى طرشناه
نشرح لهم الموضوع ...والبيانات الى توضح الانتاج العالي عندنا...شوري انسب حل نسافر حنا عندهم....نعملهم برسنتيشن ونشرحلهم عن وضع فرعنا...وحنا مب بالسهولة نتخلى عن موظفينا
مدثر:وانا مع فكرة مؤيد...واقترح انك ما تسافر بروحك...تاخذ معاك المدراء الي لهم صلة دايركت بها الموضوع ...مثل مدير المشارع...والمالية ...و
رفعت راسي ...اجوف على الي حاضرين بالاجتماع ...ومن فيسهم ينبان عليهم عيبهم الفكرة...صراحة انا اتفق مع مؤيد...هذيله ما يقتنعوا بالفاكس ولا بالايميل...يبالهم فيس تو فيس نكلمهم....ويبالهم برسنتيشن محترم ومقنع بشكل جبير عسب يقتنعوا...وها يباله شغل محترم...قام ابراهيم وانهى الاجمتاع وقبل ما يظهر من المكتب مال على مؤيد وقاله شي...ما اهتميت...صار ما يهمني شي بالدنيا...بس حرام يطردوا الموظفين ..منو يعيل عيالهم...ومن يحل ارتباطاتهم...كنت خلاص بظهر من القاعه بس سمعت مؤيد يزقرني ...لفيت راسي اجوف عليه
مؤيد:غصون ...ابراهيم يبانا في مكتبه
غصون:هزيت له راسي ...وسرت صوب مكتبه...احس بالكتمه...وبالضيج...ابى اشتغل شغل ينسيني الدنيا ...وانسى الضيج بالشغل...بطلب من ابراهيم اني اشارك بالبرسنتيشن...ابى ادافع عن الموظفين...ابى يدعولي ...مم يذكروني بالخير...وبالنهاية ابتغى فيه وجه الله...لانه من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب النار...بمجرد بس اتخيل الموظف الي يعيل عايلته وفجاه جي يجوف عمره من غير شغل ...وييلس بالبيت وعياله مساكين يباتوا الليل وهم يوعانين...اخاف احمل جزء من ذنبه...لانه كان بيدي اساعد وما ساعدت..حدرت مكتب ابراهيم
ابراهيم:يا حيى بغصون...الى منورة مكتبي...ومنورة الشركة بكبرها...علني فداج
ضحكتله...الحمد لله رد ابراهيم الاولي...الي يحبني ويعزني اكثر من روحه...هو كان ماخذ بخاطره مني لاني رفعت صوتي ومديت يدي بحضوره هو وامايه الله يرحمها...ولما اعتذرت له واني اعترفت بغلطتي سامحني...ويلس يقنعني اني ما اوافق على الزواج اذا مب مقتنعه ....سمعنا صوت الباب يتبطل ...ويحدروا مدثر ومؤيد...رديت نظري بالملف الي بيدي...
ابراهيم:حياكم يلسوا..يلسوا...المكتب مكتبكم
مؤيد:مشكور يا اخوي...عارفين ما يحتاي تقول ...المكتب مكتبي وانتوا الضيوف هنا...حياكم شو تبون تشربون
ابراهيم:خيبة ...ما تنعطى ويه انت...ايلسوا اباكم بموضوع
يلسنا وحنا نبلع ريجنا...هاي اليلسه تذكرني بيلسته لما طلب منا فتح الملفات المسكرة والجديمه
ابراهيم:لا تجوفوا علي بهاي النظرات...خيبة كاني الا بذبحكم...ولا بقولكم مصيبة
مؤيد:ما ياتمن لك ابراهيم
جفته يجوف عليه بنظرات ...كانه يقوله شو قصدك...
ابراهيم:المهم انا بكلمكم بخصوصو الاجتماع والاقتراح الي اقترحتوه...انا متفق معاكم انسب وافضل حل نسير صوبهم ونقنعهم بالادلة الي عندنا...وعسب جي اباكم انتوا الثلاثة تسافروا من باجر ...وهناك ابدوا تسوون برسنتيشن ...بس اباه قوي ومحتوي الادله...مدثر انت اقنعهم بالمشاريع الي قمنا بها هاي السنة وخذ معاك المستندات وكل الادلة....وانتي غصون...اباج تقنعينهم بالادلة المالية ...وانت يا مؤيد تقنعهم بكفاة الموظفين...كنت ناوي ايى معاكم بس لازم واحد مننا يكون موجود ويتابع الشغل الي هنا...حلو عيبني الاقتراح...انا محتايه لهاي السفرة...محتايه انكرف بالشغل وانسى الدنيا وما فيها ...يعني يت بوقتها...بس لحضه مدثر بيكون معانا ...لا ما راح نسكن بنفس الشقة ...يعني بضطر اعيش معاه بنفس البيت ...لا ارجوك ابراهيم...غيرت راي
ابراهيم:خلاص ..سيروا لشغلكم وانا بحجزلكم واحجز شقة لكم
كنت يايه اظهر وانا ببال شارد...انا ابى هاي السفرة ...ابى اسوي شي للموظفين..بس ما ابى اتعامل مع مدثر سمعت ابراهيم ثقول
ابراهيم:غصون اتريي اباج بسالفة
يلست على الكرسي ...نتريا الاثنينه يظهرون...وعقب خمس دقايق
ابراهيم:انتي اكيد عارفه بشو ناوي اكلمج....غصون ظنتي السفرة ييت بوقتها ..لانج بتسكنين وي ريلج هناك...لا تعترضين وتقولين بسكن بفندق ومن هاي السوالف...بالنهاية راح تسكنين وي ريلج ....واذا تحسين انج مب حمل سفر وغربه ونفس الوقت حياة يديه...بلاها هاي السفرة...بس لازم تنتقلين بيت ريلج ...يا بالسفر...او عقب ما يرد من السفر...القرار بيدج...مع اني اباج تسافرين اخوج وريلج يكونوا معاج...وهذه تجربه فريده من نوعها راح تتعلمين الكثير ...وشخصيتج بتتقوى ...خاصة انكم رايحين تقنعون اشخاص هم مالكين للشركة ...واذا نجحتوا بهاي الخطوة تكونوا سويتوا انجاز لفرعنا ....
تسمرت بمكاني...ما توقعت ها الشي بسيتوي بهاي السرعة...ما كنت ناويه انتقل لبيته واعيش معاه...الا عقب سنة...يكون تقبلت فكرة رحيل اماية...بس بالنهاية بعيش معاه...ليش انا مكبرة السالفة ...انا وهو ما نبى بعض...وشعورنا متبادل ...فليش اعقد السالفة...هي فترة زمنية معينه وننفصل...ولا كانه صار شي...وانا مب هامني موضوع الانتقال كثر ما هامني اني اسافر واخوض هاي التجربة...وادافع عن حقوق اوادم ...والاهم مؤيد يكون موجود...فليش التردد ...صح علاقتي بمؤيد مب ذاك الزود...ولا نتعامل كانا اخوان...قصدج من صوبج انتي...ولا هو يعاملج عادي...بس انا بعدني ماخذه بخاطري منهم...بسافر يمكن الزمن يقدر يقربني من اخوي وافهم وجه نظره من تخليه عني
غصون:ابراهيم انا بسافر معاهم...

سجايا....

لبست عبايتي وشيلتي...وحدرت الصالة جفت اماية حاطة سورة البقرة...هي متعودة كل صبح تفتح سورة البقرة بالبيت عسب البركة وانه يزيل الهموم...وبعد يبعد العين ...وانا تعودت اسوي مثلها...لما اظهر من البيت وقبل ما ايلى صوب بيت اماية اشغل سورة البقرة بحجرتي ...واظهر من البيت ...ومن فينا اصلا الي ينكر فضل سورة البقرة...سبحان الله اول ما ينزل على الواحد مشاكل وبشكل متواصل اول شي يى بباله اكيد حد ساحرني...اكيد بسبب عيون الناس الي علي...ليش ما يقول انه البركة ناقصه في بيتي ...الواحد المفروض كل يوم يقرا سورة البقرة ...بالمرة للبركة وتطرد الشياطين والجن...سبحان الله تحس عقب ما تشغل سورة البقرة بالبيت تحس البيت خفيف ...وتحس براحة...يلست اترى منذر...طرشلي مسج انه اهله عازمينا على الغدا...مب كنت ناويه اسير بس امايه عرفت عن طريق منذر ساير يطمن عليها...وهو قالها انا بنسير نتغدا بيت اهله...الله يعيني على اخته وعلى امه...كنت ناويه اسير بسيارتي ...بس امايه لزمت على منذر ييى صوبها وتبى تسلم عليه...انا شاكه اني امايه اصلا تبى تكلمه...بس بعد بسير بسيارتي ...واخيرا وصل منذر...وعقب السلام والكلام والحوارات والسوالف الجانبيه بين امايه ومنذر استاذن انا بنسير...ظهرنا من من البيت كل واحد وسيارته...انا وهو حتى سلام نادر من بيننا...وصلنا بيتهم حدرنا مع بعض الصالة...جفت امه واخته واقفين بالصاله باستقبالنا...وعقب ما باس يد وراس امه...يى دوري سلمت عليهم ويلسنا نسولف...قصدي هم يسولفوا وانا كنت مستمعة بغير ارد على اسئلتهم ...وفجاه يى واحد وهو يركض ولوا على منذر بقوة...ها اكيد اخوه ..خيبة عاد ما حب...ها شو ينحب فيه بالله...شو نقول بس...سلم علي من بعيد ويلس حذا اخوه
رشا:عاد ما استقبال
علي:يا شين الغيرة بس
رشا:واغار منكم انتوا الاثنينه...دى بعدك يا قلبي...لو حسدت العالم كله ما احسدكم لانه ما عندكم شي ينحسد اصلا
والعثرة هاي جي ما تحشم حد حتى ما حشمت اخوها العود...ولا حشمت امها ولا ابوها...خيبة عليها من بنية...
ام منذر:بسكم عاد حد يجوفكم ما يقول انكم كنتم مجابلين بعض امس
جفتهم الاثنينة منذر واخوه جافوا على امهم بنظرات غريبة...في شي يالس يستوي اهني...وانا ما اعرفه...
ابو منذر:اسمع علي باجر ابى اجوفك بالمكتب ساعة 8 ...في شغله اباك تسويها لي
علي:بس عندي محاضرة ساعه 8...اخلص واييك
ابو منذر:شو تخلص وبتييني...قصورك تكسر كلمتي...قلتلك اجوفك ساعة 8 يعني اجوفك ساعة 8
منذر:بو رشا...قالك عنده محاضرة...انا بحدر صوبك ساعة 8 والي تباه اسويه...لا تضغط عليه
بو رشا...شو السالفه...احس عمري شرا الاطرش بالزفة
ابو منذر:الشرهه مب عليك على الدم الى يجري بعروجك...
شو القصه هنا...شكله مب ابوهم ...ريل امهم...وشو سالفة الدم الي يجري بعروجه...
رشا:هي لا تيلسي تجوفين علينا بنظراتج هاي...جنج يالسه تحللين شخصياتنا...ليكون على بالج مرضى نفسين
ليس على المجنون من حرج...ها الي قلته ببالي...هاي مب صاحيه ...تبى سبيبة عسب تضارب...تترحم...عاد ما عايله غريبة عجيبة
سمعنا صوت تلفون منذر يرن...
منذر:هلا سامي...يسرك الحال...يا ريال لا تحاتي...ان شاء الله بنحصل...لازم يكون دارس طب نفسي...لا تقول خلني اتصرف من صوبي
رشا: ينقالك تبى تفهمنا انك تبى موظف يديد دارس طب نفسي
جفت منذر طنشها...خيبة قوية عين
رشا:ترى ما يحتاي تلف وتدور حرمتك دارسه طب نفسي...وظفها من غير لف ولا دوران
منذر:انا لو ابى اوظف حرمتي...ما اتريى اخذ شورج...عن اذنكم حنا بنستاذن
علي:وين سايرين ...يلسوا مونسينا
صدقتك وايد مونسيكم...والدليل امك الي لاويه بوزها من يينا...بوي اسير بيت امايه ابرك لي...كنت يايه اركب سيارتي بس صوت منذر وقفني
منذر:سجايا ...
سجايا:ومن غير ما الف عليه ترييته يكمل شو يبى
منذر: اباج بسالفة...خلنا نسير بسيارتي وبالليل اييب سيارتك
سجايا:الي تباه قوله اللحينه
منذر:ما يصير لازم نتناقش فيه
سجايا:ما ابى اناقش معاك بشي
منذر:بس ها الشي يخص مصلحة ناس ثانيين...ناس محتايين مساعدتج...مب انتي شغلج هدفه مساعدة الناس
سجايا:لشو تبى توصل...واذا على شغلي فانا ادرى به منك
منذر:الموظفين عندنا وايد مضغوطين بالشغل...وشغلنا كله استرس وديوتي وربشه...فاقترح علي واحد من الربع انه اييب حد متخصص يعطيهم كورسات ويرفع معنوياتهم...
سجايا:عطني وقت افكر وارد عليك....
منذر:ما ظنتي بترفظي لانه شغلج يحتم عليج مساعدة الاخرين
سجايا:بس مب على حساب نفسيتي
نزلت من الدري وحدرت الصالة...جفته يالس يقرا جريده...غريبة مب ساير شغله...لانه بالعاده ما اصادفه...سرت صوب المطبخ بشرب عصير واسير شغلي...حسيت حد واقف عند الباب...لفيت راسي جفته هو واقف
منذر:فكرتي بالموضوع
كنت ناويه ارفض...بس عقب ما فكرت قلت ليش احرم ناس محتايين مساعده بسبب شخص ما يستاهل...ضميري ما سمح لي ارفض...رددت هاي العبارة ببالي... ان تمددي حياتك بعد الممات ... وعقب مساعدتهم ذكراي راح تظل عندهم...يذكروني بالخير ...ويدعولي عقب الممات...بتكون شرا بصمة خير...اتخيل لو نجحت بتجربتي واستفادوا الموظفين...والشركة بتضل تطبق هاي التجربة لكل الموظفين بالسنوات الياية..او على نفس الموظفين كل اربع سنوات....اتخيل حجم الخير والذكرة الطيبة الي راح اجنيها ...دعواتهم الي بتساعدني يوم لا ينفع مال ولا بنون.... وعلى اساس هاي النية يلست طول الليل اخطط للتجربه الي بطبقها عليهم...

اهمس لك بأن تجعلي اهدافك.. او على الاقل بعضها.. تدندن حول فكرة واحدة:
ان تمددي حياتك بعد الممات
مددي حياتك
المسافة: ٢ كم
درجة الصمود: متوسطة
توفيت معلمتي للغة العربية (رحمها الله) قبل سنوات طويلة.. درستني في المرحلة الاعدادية.. اي اكثر من عشرين عاما من الان..
وكان لها فضل كبير علي.. في تأسيسي في قواعد اللغة العربية (بالاضافة الى والدتي حفظها الله).. وتشجيعي في مواضيع التعبير.. ولازلتُ احتفظ بدفاتري التي صححتها الى اليوم..
لا ادري لمَ كلما دعوتُ لاموات المسلمين.. تقفز الى شاشة ذاكرتي.. وأجد نفسي ادعو لها كثيرا.. دون وعي مني!!!
هل لك ان تتخيلي نفسك.. تدرسين احداهن شيئا بسيطا.. ثم تنسينها وتمضين في حياتك.. وتمضي هي في حياتها ومشاغلها.. لكنها لا تزال تذكرك بالخير.. اينما ذهبت.. ولا تزال تدعو لك.. حتى وانتِ في قبرك؟؟؟؟
ليسَ لكِ من كبير فضل عليها.. سوى انكِ تركت في حياتها.. او عقلها.. او قلبها.. بصمة ايجابية ما..
بصمة خير.. اورقت.. فانبتت سبع سنابل.. في كل سنبلة مائة حبة.. والله يضاعف لمن يشاء
في عمرة رمضان.. فكرتُ في أنسب هدية يمكن ان اهديها لاخواتي.. مسابح؟ سجادات صلاة؟ تمر؟؟ ماذا يمكن ان يكون متميزا ويصنع فارقا في حياتهن؟؟
واحضرتُ لهن مصاحف صغيرة (مناسبة للحقيبة النسائية اليدوية) ولها غطاء قماشي لغلاف المصحف.. بألوان ساتان زاهية وجميلة…
وكلما تحدثتُ مع اختي الصغرى تقول لي انها تقرأ الان من مصحف العمرة ذي الغلاف الجميل.. وانها في كل مرة تقرأ منه تدعو لي..
يا الله.. ما اروع ذلك الشعور
هل فكرتِ .. عوضا عن شراء باقة ورد.. او صحنا ضخما من شوكولاتة باتشي كهدية زواج لصديقتك.. ان تشتري كتابا معاصرا فتاكا.. حول السعادة الزوجية (ومعه كتيب صغير حول مكائد النساء في اخضاع الزوج حتى الاعياء) ؟
او ان ترشدي اختك التي تعاني من دلال وفساد اطفالها.. الى دورة التربية الذكية في مدونة استروجينات؟
او ان تشاركي بأبسط ما تعرفين من تجارب.. في هذا الماراثون.. فتقرأه اخت لك.. ثم اخت اخرى.. ثم عاشرة.. فمائة.. فالالاف غيرك..
ولربما يكون وقع كلماتك وصداها اوسع بكثير من كاتبة هذه المدونة… فيصل تأثير تغييرك الى مدى.. لا يعلمه الا الله تعالى.. والله يضاعف لمن يشاء!!
ألن يصنع ذلك فارقا.. يدوم اطول بكثيييير.. من باقة ورد تذبل.. او هدية تبلى.. او قراءة صامتة؟؟
من الرائع ان تضعي اهدافك.. تخططي لها.. وتسعي لتحقيقها واحدا تلو الاخر…
لكن من الاروع.. ان تخرجي من الاهداف الشخصية.. الى الاهداف المتقافزة.. الممتدة..
التي تقفز عبر المكان.. وتمتد عبر الزمان.. الى اكثر من شخص حولك
منذ عام ٢٠٠٦ وانا اتحسس طريقي.. لأصل الى هدف يمتد تأثيره الى أبعد من انفي..
ومنذ عام ٢٠٠٨ وانا ادعو بحرارة “اللهم يسر لي مكانا اخدم فيه الاسلام وأعز المسلمين”
وكان من الرائع.. ان اصقل موهبتي.. واسخرها لكي تقفز عبر المكان.. وتمتد عبر الزمان.. في محاولة لكي أغير في حياة النساء الاخريات بشكل ايجابي
هل من الصعب ان تكتشفي موهبتك؟ وتسخريها لخدمة الاخرين؟ فتمددين عمرك اضعافا اضعااافا مضاعفة؟
التعليم..
الامومة..
الرعاية..
النصيحة..
الابتسامة..
المبادرة..
التدريب..
الكتابة..
التغيير..
التحفيز..
التذكير..
الاعانة..
وغير ذلك من ابواب العمر المديد.. الكثييييييير
ورد في الأثر, أن سيدنا داود سأل ربه :
(( قال: يا ربي أي عبادك أحبّ إليك حتى أحبه بحبك ؟
قال: أحبّ عبادي إليّ تقي القلب، نقي اليدين، لا يمشي إلى أحد بسوء، أحبني، وأحبّ من أحبني، وحببني إلى خلقي.
قال: يا رب إنك تعلم أني أحبك، وأحبّ من يحبك، فكيف أُحببك إلى خلقك ؟
قال: ذكرهم بآلائي، ونعمائي، وبلائي ))..
اختاري هدفا خالصا لوجه الله..
بمقابل مادي.. او بغير مقابل مادي..
المهم..
انه يكون سببا في أن يحب الناس خالقهم..
وانه يكون وسيلة..
ليقول من يأتي بعدك..
خلود الغفري
سجايا:فكرت وقررت مساعدتهم...
منذر:ممكن تفهميني الخطة الي ناويه تطبقينها عليهم
اتصلت بسكرتيرتي وقلتلها باخذ اجازة مفتوحة....
يلست اشرحله الخطة ....بالاول ابدا بمحاضرة عن حب العمل واشجعهم...واستند كل شي من القران ومن الحياة...واستخدم اسلوب نفسي...ومن عقبه نبدى بالعملي الي عبارة عن رحلة الى منطقة بعيدة عن العاصمة ...ونحجز فندق ونبدى الشغل التطبيقي...نقسم الموظفين الى جروبس...بحط شروط وهم احرار يختاروا افراد الجروب اهم شي حسب شروط اللستة...مثلا لازم يكون بكل جروب شخص اسمه محمد...وما يتكرر شخصين من نفس التخصص ومن ها النوع من الشروط...ومن عقبه نوزع عليهم لسته للاعمال الي مفروض يسووها طول الدرب الي المنطقة ال بنسير لها...مثلا شو اسم المنطقة الي تي عقب الشارع الفلاني...شو اسم المصنع الي بالموقع التالي...اسئله تثقيقفية وبنفس اللحضه مسلية...كل فريق يكون بسيارة وحدة...ونلتقي عند نقطة معينة...
منذر:حلو عيبني الموضوع...عيل بسير احجز الفندق ونبدى على طول...سامي راسل للمدراء اسامي الموظفين الي يبدوا الكورس...
سجايا:لي طلب قبل ما ابدا
منذر:تفضلي
سجايا:ما ابى حد يعرف اني ...وسكت
منذر:الي يريحج
ومن عقبه زهبت عمري وخذيت ملفي ...وسرت صوب شركته...وبعد ما سالت الاستقبال عن مكتبه ...حدرت مكتبه بعد ما سمحلي بالدخول وكان عنده ريال ومن عقب السلام
منذر:سجايا ...ها سامي بيكون منظم للرحلة معاي
منذر:سامي...هاي الدكتورة سجايا طبيبة نفسية
وعقب مناقشة ساعتين اتفقنا على كل شي...واتفقنا نبدى من باجر...رديت البيت ومر اليوم عالعادة...وكنت متحمسة لباجر ...احس عمري وايد متحمسه لهاي التجربة...نشيت من رقادي من وقت لميت اغراضي لاننا بنبات ثلاث ليالي بالفندق...وصلت الشركة وبدينا الكورس البارت الاول والي عبارة عن محاضرات وتكوين الجروبس...ما توقعت حماسهم ومشاركتهم...وهو كان مكس ريايل وي حريم...ومنذر وربيعه سامي كانوا حاضرين ...ومن عقبه توزعوا الجروب وكل جروب راح بسيارة الشركة...واتفقنا انانترياهم عند مطعم معين بمنطقة جريبة من الفندق...وهم يبدوا يطبقوا الانشطة ...وبما انه المنطقة بعيدة عن العاصمة حوالي 4 ساعات وانا اول مرة بروح هاي المنطقة...خفت صراحة بس الي طمني انه ثلاث من المنظمين يكونوا مع الجروب والاثنيه المتبقين يسيروا صوب المطعم المحدد مكانه ونترياهم هناك...فسرت بسيارتي وكان منذر وسامي بسيارة وحدة...طول الدرب وانا حاطه يدي على قلبي من الزيغة...الدرب يخوف...ومنذر شكله كان حاس اني زايغه لانه كان يوقف في كذا محطة بترول ونسير للسوبر ماركت ولو كنا ما نبى شي ...وباخر سوبر ماركت قبل ما نوصل بساعه...يى صوب سيارتي ...
منذر:تبين شي ولا نكمل...باجي ساعة وما نبى نتاخر اكثر
سجايا:شي منك ما اباه...وتقدر تسبقني انا ادل الدرب
منذر:سجايا انسي اني ريلج بهاي الرحلة...وخلينا نتعامل كزملاء عسب يستفيدوا الموظفين...
سجايا:بحاول اني انسى عسب اساعد الموظفين
وسار صوب سيارته...ليش مب راضي يفهم اني مب طايقتنه...واني مب راضيه اتقبله...وانه ذكرى ذيج الليلة مستحيل تنمحي من ذاكرتي...ومستحيل انسى العذاب النفسي الي عشته بسببه....وصلنا المطعم المحدد ووصلوا الجروب صراحة تجربة فريدة من نوعها...والسعادة الي كانت ظاهره بويه الموظفين تحسسك بالراحة...الحمد لله...وصلنا الفندق وكل واحد سار حجرته على اساس نلتقي باليوم الثاني...سرت حجرتي تسبحت وصليت وتمددت على السرير احس بالتعب...تعبت من الدرب...مب متعوده على السياقة المتواصله...وعقب نص ساعة سمعت تلفون الحجرة يرن...وكان منذر يقول انه وقت العشاء
سجايا:مشكور ...مالي نفس للاكل برقد
منذر:سجايا ...وجودك مهم للموظفين...لازم تكوني حاضرة عسب يعرفوا انج مهتمه للكورس...وما ظنتي يحتاي اشرحلج شغلج
ها وايد متفيج...قصوره يفهمني شغلي...كنت ناويه اريح شويه وعقبه احصلهم...احس بالارهاق...تزهبت وسرت صوبهم...وكان يوم متعب وحلو...وبالصباح نشيت وانا نشيطة...يا ربي هاي المناظر تبعث الراحة للواحد ...ويحسسه انه انسان متجدد ومستعد للحياة بكل ما فيها...بدينا بقية الانشطة ...وهاي المرة الجروب طلب من المدراء المشاركة ويكونوا جروب واحد ويشاركوا التحدي معاهم...وطلبوا مني اشارك مع المدراء بس انا اعتذرت وقلت منو بيكون الحكم عقب...وانتهى اليوم بين الرحلات بالمنطقة والانشطة الداخلية...ومن بين هاي الانشطة...واحلى موقف لما طلبت من كل مجموعه ترسم شعار لفريقها من غير استخدام الالوان فقط الاشياء الطبيعية المتوفرة بالغرفة ووفرتلهم باجي الاغراض...صراحة كانوا مبتكرين الا فريج المدراء ...وكان تحليلهم الفريج مفتقر للحس الانثوي وخسروا بجدارة...احس براحة نفسية غريبة وانا اجوف الموظفين يتعشوا واسمع سوالفهم وضحكهم . ...ويضحكون على بعض...كنت يالسه اسولف وي وحده من الموظفات لما يى منذر وقال يباني شوي...كنت ناويه اطنشه بس ويه ما يبشر بالخير عقب ما رد على تلفونه
سجايا: جوف منذر بلاها هاي الحركات...قلتلك من البداية ما ابى حد يعرف اني حرمتك...يعني مالها داعي هاي الحركات
منذر:لمي اغراضج بنرد البيت
سجايا:شو تقول انت تخبلت...الكورس ما خلص...ورانا باجر
منذر:سجايا الي فيني كافيني...في ضرف طارئ ولازم نرد
سجايا:امايه فيها شي...
منذر:لا تخافين جي امج ما فيها شي...
سجايا:غير عن امي ما يهمني
منذر:سجايا انا مب طايق نفسي...فلا تطلعيني من طوري ...خل نروح بالطيب يا والله بتصرف تصرف انا مب واعيله
بسم الله شو ياينه ها...شكله مب صاحي...كنت ناويه اطنشه...خلي يولي لاه...لفيت راسي عسب برد مكان البوفيه...بس هو يود يدي..وجفت كل العيون يت صوبنا...ها يبى يفضحنا...احسن ارد معاه من غير فضايح
سجايا:وخر ...ما تستحي شو يقولون عنا الاوادم
منذر:يقولوا الي يبونه حرمتي وانا حر
سجايا:سير ولي
يمعت اغراضي ونزل راعي الروم سيرفس جنطي...وسرت صوب الجروب اودعهم...عقب سلمت سامي باجي الخطة...اصلا مب كان باجي شي غير نعلن الجروب الفايز ونرد بالظهريه...
منذر: اعتذر منكم ...مضطر اترككم وارد البيت في ظرف طارئ بالعايلة...
جفت نظراتهم تغيرت...جنهم ما يبونه يسير...معقوله هاي الدرجه يحبونه...
منذر:اهم شي انكم استمتعتم بهاي التجربه...وان شاء الله ترجعوا شغلكم بقوة وعزيمة...بنضطر نغادر انا والدكتورة سجايا...
عقب جملته جفت نظرات الصدمة بعيونهم...ونظرات المكر بنظرات البعض...بدوا شغل الشك وسوء الظن ها الشي الي لو يستوي الي يستوي ما يقدروا يغيرونه...
منذر:ما يحتاي هاي النظارت ترى....
يى صوبي ويود يدي ...وقال
منذر:الدكتوره سجايا...حرمتي
هاي المرة كنت ابى اضحك صج مصدومة من تصرفه وانه نقض اتفاقنا...بس نظراتهم ظحكتني...بس منذر ما عطاهم مجال سحبني وركبني سيارتي ويلسني الكرسي ينب السايق
سجايا:وين تبى...بسوق بروحي وانت سير بسيارتك
منذر:من غير عناد وجنون يا سجايا الدنيا ليل وانا مب حمل اخذ واعطي
بالفعل انا ما اقدر اسوق كل هاي المسافة بروحي...ركبت جدام ...ما ابى اسوي فضايح بالفندق ...طول الدرب وحنا ساكتين...وانا يالسه على اعصابي سياقته متهوره...ويسوق بينون...ومن غير صوت الاذاعه الاغاني الانكليزيه الي فجرت طبلتي...خلاص طفح الكيل...غيرت المحطة من الاغاني الى القران...وخفيت الصوت وغمضت عيوني...انشد الراحة وسط ها التوتر والسياقة الجنونية...وعقب 10 دقايق ...حسيت سرعته هدت ...يبى يذبحنا...جي انت بايع روحك غيرك يباه...سمعت تلفونه يرن ...واول ما رد...سمعت صوت صراخ منو ها الي جي يصرخ...الله يعين طبلته صراحة؟...بس جنه ها صوت علي
منذر:علي اهدى...سير صوب بيتي وترياني بييك وبفهمك كل شي...والله جان تصرفت تصرف متهور ما بكلمك بحياتي...ايى كان عندي علم...ما كنت ابى يصير فيك الي صار فيني لما عرفت...ما كنت ابى اجوفك مهموم ومصدوم وانت تعرف ماضي ابوك ...ماضي ومالنا دخل فيه...مالهم شغل فينا لا امايه ولا رشا ولا ريلها...وليش تصيح......حنا كنا يهال...ليش نتحمل ذنبه...علي ...اسمعني يا علي...وقف السيارة...اقولك وقف السيارة ...
شو فيه ...شو مستوي ب علي...وشو مسوي ابوه..شو هاي الالغاز...شكله الموضوع جبير...سمعت صراخه وهو ينادي باسم اخوه ...وضرب بريك قوي ...حسيت عمري بطير من السيارة...المينون المتخلف يبى يذبحنا...حط السيارة على الباركنج...وهو يتصل بس محد يرد عليه
منذر:الو...علي..كلمني علي...علي رد علي...ايوا اخوي ...تكفى طمني على اخوي...شو بالمستشفى
منذر:يا الله ...يا الله لطفك...يا ربي الا علي ...عاقبني انا بس علي لا
سجايا:منذر ...اهدى شو ...فهمني شو السالفه ليش جي ترتجف...شو فيه علي
حط يده على راسه...
منذر:علي سوا حادث ...والريال الي ساعده هو الي رد علي...لازم اسير المستشفى...
لا حول ولا قوة الا بالله..

وهج....
يالسه بمكتبي وانا مصدومة من الطالبة الي ظهرت من عندي...هي طالبة ممتازه وخلوقه...ما توقعت عندها شرا هاي المشكلة...معقوله في اهل جي ...في اب جي...جفت يدها كله محروق بالسجاير...ابوها يهددها بالسجاير جان ما يابت له فلوس بيرميها لربعه الي يوون ويشربون ويسهرون عنده...وهي لحماية عن نفسها...تتصرف جنها مينونه وتتشحت من عند الناس بالشوراع...كل الناس على بالهم انها مينونه...ماعدا الي بالمدرسة...زمن ماله امان...سمعت صوت تلفوني وجفته حمد...نفسي اقدر احلل شخصيته...افهم بشو يفكر...شو هي الافكار الي بمخه...مرة طيب ومرة عصبي...مرة يعاملني باحترام ومرة يقلل من شاني...خاصة امس عقب الاعتراض اني اداوم وكان ناوي يمنعني من شغلي...بس بكلمة وحده من حمودي غير رايه...شكلي بستغل حمودي...وطول دربنا لروضة حمودي وهو يضحك معاه...ولما ييت اوصل حمودي لداخل الروضه يى معانا ..وحمود من فرحته ما ظل حد ما قاله ها ابوي...سبحان الله الياهل مهما الام حاولت تمنحه الحنان ومهما تحاول تلعب دور الاب والام...يظل الطفل يحس بنقص الاب...وها اجوفه بعيون حمودي...ومو بس حمودي الي فرحان بابوه اليديد...حتى حمد الفرحه مب سايعته...قال لكل مدرسات حمود انه ابوه...حتى بملفه بالمدرسه حط رقم تلفونه ينب خانة رقم تلفون الاب...نفسي افهمه...شو السر الي وراه...رديت على فوني ...قال جملة وحده بس...ظهري انا اترياج بره...كنت ناويه ايلس بالسيت الوراني بس قلت بخاطري مب حلوه جدام الطالبات والمدرسات اكيد بيقولوا ليش ما تيلس ينب ريلها...وهات يا اشاعات بالمدرسة...منو الي يسد حلوجهم هذوله...يلست جدام وانا مستحيه حسيت انيه فارضه نفسي على الريال...هو ما علق اكيد فهم سبب حركتي...سرنا صوب روضة حمود...وانا احس عمري متولها عليه جني مب جايفتنه سنة...واحس حمد عنده نفس الاحساس لانه اول ما وصلنا جريب الروضه هو يلس يبتسم...وما صدق وصلنا على طول قفل السيارة ونزل بسرعه ...والله جان ابوه ما بيحبه شرا ما حمد يحبه...قال للمس انه يبى يسوي مفاجاه لحمود وياخذه من كلاسه...سرنا صوب كلاس حمود وهو اول ما جافنا نقز على حمد ويلس يصرخ بابا انا وايد شاطر عرفت جواب كل شي...وانا حتى ما عطاني ويه...صراحة برطمت...وياني شعور الغيره... حتى لما ييت ازقره نبرة صوتي بان فيها الزعل والغيرة لانه المس وحمد يلسوا يضحكوا...ظهرنا من المدرسه على اساس نسير صوب بيتنا بس الدرب ما كان درب بيتنا ...
وهج:وين سايرين
حمد:امايه حالفه الا تجوفج اليوم
حمود قام ينقز ويتراقص بالسيارة ويقول انه بيسير عند يدته مهرة...طول الدرب وانا افكر واحاتي انا ما اعرف اهله ما اعرف اشقى اتصرف معاهم...وصلنا بيتهم ...صراحة بيتهم روعة قليل عليه...اول ما دخلنا داخل جفنا امه تتريانا...يلست تهلل وترحب...وحمود على طول حضنها وباس راسها...وتعلق بها..ونسانا ونسى حمد حتى
ام حمد: اشحالج يا بنيتي
وهج: الحمد لله طيبة ...ومن صوبكم
ام حمد:الحمد لله طيبة بشوفتج
يودت يدي وسيرتني صوب اليلسه ويلستني حذاها...وسط استغرابي ...وحمود على طول نقز ويلس على ريولها...شكله ولدي ناقصه حنان
حمد:حمودي شو ها...ما شبعت من الحنان...حد يشوفك يقولك محروم من الحنان
ام حمد:يا ذا العلم وشلك فيه...ها يتيم يا ولدي...يالك باب من الينه لا تصده...ما اوصيك فيه يا حمد...لا تحرمه من شي...ولا تحرم امه من شي حتى هي يتيمه يا ولدي...شكلي داعي لك بوقت يستحاب فيه الدعاء...يالك باب يوصلك للينه...ها الله هالله فيهم...لا تحرمهم بشي لا مادي ولا حنانك الي تقول عنها...وانتي يا بنيتي حلفتك جان حمد ضايجك بشي تي تقولي ابدا ما ينقص عليج شي وانا حية...
بست راسها ...وانا اقولها الله يطولنا بعمرك...وانه حمد مب مقصر معانا...وانا ما كذبت...ما يى من صوبه قصور...يكفيه الي يوفره لحمودي...يكفينا معيشنا ببيت ...يكفيه كافي خيره شره عني...بالعكس خيره واصلني ...لو بيدي كنت اطلب منه يحبني ...ونعيش حياة عاديه شرا غيرنا من الازواج...شو ابى من الدنيا غير حياة كريمة وريال يكون لنا سند...وحمد ريال مصلي وما جفت عليه منكر...سمعنا صوت الاذان وحمودي على طول وقف ...
حمودي:صلاة ..صلاة...يله يدوه امايه صلوا بالبيت...وانا وباباتي نسير المسيد
ام حمد:يا الله انك ما تحرمنا من حمودي...تاج راسي...يا الله انك تكمله على ها الدرب..وتبعد عنه اولاد الحرام...
حمد:اامين ...ولدي طالع على ابوه ...وان شاء الله يكون بدرب ربه
ام حمد:حمودي منو الي علمك الصلاة وسيره المسيد
حمد: اماية ...بس يدوه انتي لا تسيرين المسيد...امايه كانت توصلني المسيد وتيلس تترياني بمكان بعيد ...بس هي ما كانت ترضى تيى معاي المسيد تقول المسيد للريال مب للحريم...يدوه امايه ما تعرف شي...وحدي جفت حريم يسيرن المسيد...هي ما تعرف شي
ام حمد:مسود الويه تقول لامك ما تعرف شي...يمكن مسيد فريجكم ما فيه مكان للحريم...ومسيدنا فيه...والله انه امك شيخة الحريم...مربيتنك تربية والنعم فيها...هاي الي ينقال لها الجنة تحت اقدام الامهات...تربي جيل صالح...جيل قايم على درب ربه...ما قصرت فيك ..واللحينه دورك انت وابوك حمد تشيلونها فوق راسكم
رفعت راسي على طول عقب اخر جملة قالتها...يلست اجوف على حمد...ابى اعرف ردة فعله...كان منزل راسه وهو يلعب بسويج سيارته...ما عليه حمد ..ان شاء الله بكسب ثقتك مع الايام ...لاني قررت ومن عقب معاملة امه اني اكسبه ...واحد مثل حمد يستاهل انه الوحدة تستخدم مكايدها للوصول الى قلبه ...لحضه علي حمد وبتقول انه كيدهن عظيم...فجاه حسيت بفرحة...حسيت انه الدنيا حلوة...احساس غريب ...احس بسعادة ورضى بداخلي ...وان كانت معاملة ام حمد لنا شفقة ومن منظور اليتم...بس بعد فرحانه...عقب ما صلينا يلسنا نسولف انا وخالتيه ام حمد...وفجاه انفتح الباب بقوة ...جفت ثلاث بنات...ثنتين يشبهن حمد والثالثه ملامحها غير
مها:الله امايه منو هاي الحلوة الي يايه تزورنا ...
نورة:امايه لا تقولين هاي الغاويه يارتنا ...ترى بنستلفها من عندهم
ام حمد:ما يحتاي تستلفينها...لانها منا وفينا ...وبعدين مضيعين المذهب داشين على يهود انتوا لا سلام ولا شي
قالوا الثلاثة مع بعض السلام عليكم......سوري سوري امايه...يوا وسلموا علي ...ويلسوا ملتصقين فيني ..ينقالهن يتميلحن عندي
ام حمد:سيرن عن الحرمة...ولا تتخبلوا بها
مريم:الا ما قلتيلنا خالتيه منو هاي
وقبل ما ترد خالتيه سمعنا صوت بريك قوي ...صرخنا كلنا مرة وحده...وخالتيه نقزت من مكانها
ام حمد:يا الله ارحمنا ...يا الله ارحمنا...يا الله احفظ ولديه
وفجاة اتبطل باب الصالة وظهر حمود وهو يصيح ويصارخ...
حمودي:امايه لحقي على باباتي ...
خفت ...الا زغت بمكاني...شو ياه حمد...يا الله ارحمنا ما صدقت اني حصلت الامان... انتبهت على الخدوش الي بويه ...ولا على كندورته الي مليانه دم وتراب جفتهم كلهم يركضون صوب الحوي...يودت يد حمودي...الي ذابح عمره بالصياح... سرنا ركض صوب الشارع نبى نعرف شو مستوي...واول ما يى عينى على الشارع وجفت الريايل متيمعين وسمعت صوت الاسعاف...يلست على ركبي...رفعت راسي صوب عمتي والبنات...جفتهن ميودات ام حمد الي ذابحه عمرها بالصراخ وتقول تبى تجوف ولدها

خطير البارت ،،
غصون ومؤيد ومدثر الرحله بداية خير
سجايا مو ناويه تعقل
منذر وعلي شكل زوج امهم مكّسف بهم
كسرت خاطري وهج وولدها مايمدي يستانسون
بقرب حمد واهله الا وطلع لهم الحادث الله يستر عليه

مشكوووووررررررة ع الابداع ونتريا القاااااادم