لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-11, 06:11 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : S E C R E T المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الكل إرتدى السواد، إجتمعوا مشكلين كتلة واحد في تلك المقبرة
بينما الأمطار تهطل بغزارة كأنها تريد مواساتهم ، بعضهم
من كان يبكي من حرقة الألم كما هو الحال مع
السيد غالفين التي أنهكت الحياة ملامحه المتعبة
والتي ظهر عليها بشكل واضح حاجتها للراحة ، وكان منهم
من يكتم غيظه والغضب يتأجج داخله كما جون ، لقد
أحبها ولكن شاءت الأقدار أن تموت وهي على ذمة رجل
آخر وهو آلسيد غالفين الثري ، آه كم يتمنى أن يعود الزمن
إلى الوراء ليصارحها بالحقيقة ..لو أن الزمن يعود ولو لآيام
قليلةٍ مضت ولكن هذا من المستحيلات..
لم يكن أحد من أسرتها حاضرا في الجنازة ، لربما لم تكن لديها
أسرة قط..
_ياإلهي لقد ماتت فعلا..
إبتلعت ريقها وهي تتلفظ بتلك الكلمات المتحسرة والندم
بان جليا على تقاسيم وجهها ، لقد كانت تتمنى لها الموت
ولكن في الواقع مهما بلغت من شر فلن تنبع تلك الأمنية
الحاملة لجميع أنواع الحقد والبغض لها من صميم قلبها
لن تتمنى لها الموت أصعب شيئ في الحياة..
هكذا كانت لارا تتخاطر مع نفسها لم تشعر إلا بدمعة حارة تنحدر
على خدها الشاحب البارد ، لمحت ذلك الجو الجنائزي المهيب
من خلف الأشجار ولم تقوى حتى على الإنضمام إليهم ومشاركتهم
الأحزان..
ماكان يشغل بال لارا طريقة مقتل روزا .. لقد كانت تشبه
لحد بعيد جريمة حصلت بنفس الطريقة ..عجبا؟
لم تعثرٍِ الشرطة على أي دليل والطبيب الشرعي
لم يصرح بشيئ مهم.وبعد إنتهاء مراسم الدفن
تفرقت الجموع تحت المطر والكل يتسائل في ذهنه من قتل
روزا؟ ..
فضلت لآرا البقاء بعدما رأتهم يتفرقون ليتسنى لها الذهاب
لزيارة قبر جدها
كان الجو كأفلام الرعب
قبور موزعة عشوائيا، مطر غزير، سحب رمادية
وأشجار كثيفة عالية كلها مقومات أساسية نجدها غالبا
في أفلام الرعب أيا يكن ، جلست لارا القرفصاء تتأمل
ذلك القبر القديم الذي أكل الدهر عليه وشرب وأكتسحت
العفونة الخضراء معظم جوانبه ، كانت تنظر إلى قبر جدها
بتمعن كأنها تريد أن يكلمها ولكن للأسف هذا هو الفيصل
بين عالم الأحياء و الأموات ، إحمرت مقلتاها فجأة لتتجمع
فيها دموع أبت إلا أن تنزل كالشلال .
لم يحصل لها أمر جيد منذ زمن ، أيعقل أن تكون الحياء غير منصفة لهذا
الحد؟، صوت حفيف أشجار الصفصاف من خلفها وضع حدا
لتفكيرها . لم يكن بوسعها تمييز الصوت جيدا بسبب أصوات
الأمطار الهاطلة بغزارة وللمرة الثانية سمعت صوت الحفيف مجددا
ولكن هذه المرة أقوى وأوضح
إستدارت لا بسرعة لتقول بصوت هلع ومسموع
_من هنـــــــآك؟..
لم يجبها سوى المطر وهو يصطدم بالقبور التعيسة..
قامت لارا من فورها وقد تحسست ذلك الصوت ..
جالت عيناها المكان بهدوء ،رطبت شفتاها الجافتين من شدة الخوف
أخذت تقترب رويدًا رويدَا من مصدر الصوت
وماإن أبعدت غطاء الأشجار الكثيف الحاجب للرؤية
وماإن أبعدته حتى وقعت عيناها على تلك العيون الزرقاء الآسرة
فشعرت بالإرتباك بمجرد النظر إليها ، كان يجلس على حافة قبر حديث
_يآإلهي إنه قبر روزآ..
رددت بإندهاش في سرها ، كان لا يزال ينظر إليها
بتلك النظرات الخالية من أي معنى ، قررت لارا أخيرا
الإقتراب من صاحب المعطف الأسود ، وقفت قبالته وقد فصلتها
بضع إنشات عن بعضهما ، رفع رأسه الذي أنزله قبل لحظات ليراها
فقد كان تحت مستواها لآنه كان مقرفصا ثم أنزله وكأنه لم يرى
شيئا، مازاد من إرتباك لارا التي إبتلعت ريقها بخوف لتقول بصوت
متقطع
_المــ...عـذ رة هل ، هل تعرف روزا غآلفين؟
ابتسم بخبث ليقول بنبرة ساخرة
_هه وكيف لاعرفها وأنا قاتلها؟
صدمت لارا بإجابته واتسعت عيونها وإضطربت أنفاسها
ولم تعرف بماذا ترد عليه ، قالت بكلمات حاولت جاهدة جمع
شتاتها
_عفوا؟ قاتــ..لها؟
قام فجأة بهدوء وهو يقول مبتعدا
_نعم ، وأنصحك بعدم طرح أسئلة كثيرة فهي تزعجني في الواقع..
قطبت لارا حاجبيها لتقول في نفسها وهي
تخرج الهاتف النقال من جيبها محاولة الإتصال بالشرطة
_سنرى إن كنت محقا
لم تشعر لارا سوى بالهاتف هو ينتقل إلى يدي الفتى
بسرعة ، أغمض عينيه بحركة هادئة ليتنهد
بعمق ويقول
_لقد ظننتك فتاة ذكية ، تعرف مصالحها جيدا
لم تصغي لكلامه فقد كانت متجمدة كالصنم في مكانها
وعيونها تكاد تكاد تخرج من محجريهما وآلاف الأسئلة
تدور في خاطرها
_كيف أمكنه الإنتقال بهذه السرعة؟أحقا قتل روزا؟
نظر في عينيها مليا ليبتسم بغموض وينظر إليها
بطريقة كأنه عرف مايجول بعقلها
وقــال
_وداعــــــــا..
ثم وضع هاتفها النقال في جيبه بهدوء مضيفا
_آه ،وسأصادر هذا منك
وإختفى بعدها في طرفة عين ، تحسست لآرا
جبينها لربما تكون مريضة أو ما شابه فما حصل كأنه ضرب من الخيال
ثم ركضت سريعا دون وجهة وكأن مسا ما قد أصابها



ضربة قبضته على المكتب كانت كفيلة ببعثرة الأوراق الموجودة عليه
، صرخ هنري بملإ حنجرته غضباً
_مالذي تعنيه بأنه لن يتم قبول تسجيلها هاه؟
شعر المدير بالرعب من حركة هنري الأخيرة ، إزدرد
لعابه ليقول في خوف وهلع
_لقد مر أسبوعان على بداية..
صرخ هنري مرة وكانت صرخته هذه المرة أقوى
_وإن يكـــــن..
بلع الرجل ريقه ولم يعرف بمَ يرد
وقعت نظراته الخائفة على يد هنري وهي تسحب مبلغا
من المال من جيب سترته الرصاصية التي ماثلت لون شعره الناعم
ضرب بالمبلغ المكتب قائلا بهدوء وقد زال غضبه العارم
_أهذا كافٍ؟
إبتسم الدير بإرتباك وعيناه لم ترمشا حتى، لن ينكر ذلك فالمبلغ
أسال لعابه ، إمتدت يده لاشعوريا ناحية المال لكن هنري
سحب مبلغ المال بسرعة عجيبة ، أقرب وجهه من وجه المدير
ليقول بصوت هامسٍ خبيث
_التسجيل أولا.
_حـ..سنا إعتبرها طالبة في المدرسة منذ اليوم..
ردد المدير بإرتباك من نظرات هنري الحادة المخيفة،
إبتعد هذا الأخير بهدوء وإبتسامة رضا تام رسمت على شفتيه
قرب المبلغ للمدير بإشمئزاز واضح على محياه لقول بسخرية مغادرا
المكان
_بدأتَ تُعجبني..



فتحت الباب بسرعة ولهفة وقد أنبعث ملامحها الشقراء حماسة
_هاه ، ماذا ؟ لم يقبلوني صحيح؟
رددت بفرح وكأنها متأكدة من إجابة هنري الذي صدمها عندما قال
_إطمئني من الغد ستلتحقين بالثانوية ...
نزل الخبر عليها كالصاعقة تمنت لو أنها قتلت هنري فهو لآيحمل
إليها غير الأخبار النحيسة
إلتفت إليها هنري بغتة ليسألها
_أين أبي؟
_كالعادة في القبو
رددت رينا بتكبر واضح ، أكمل هنري حديثه بعبارته
_إيفان هنا؟
_في الغرفة نائم ، هه كعادته
قالت رينا وهي تغادر متجهة نحو المطبخ
لتحضر طعام العشاء



_أمنيتي الوحيدة ، أن أراك في المنزل ولست نائما
ردد هنري بسخط وهو يحاول جعل إيفان يستيقظ من نومه الثقيل،
خرج هنري بعد محاولات فاشلة لإيقاظه
وعاد بعد لحظات معدودة مع سيفه الفضي البراق
مقربا إياه من شعر إيفان الأسود الحريري ، حاول هنري أن يقطع خصلة
من شعر إيفان ولكن هذا الأخير إستيقظ أخيرا
وعيناه الزرقاوتان مثقلتان بالنعاس
_هناك شيئان في العالم لايستطيع أحد لمسهما
مسدسي وشعري..
إبتسم هنري بسخرية قائلا
_جيد ، وبهذه الطريقة سأستطيع إيقاظك دائما..

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 06:13 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : S E C R E T المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تثائب إيفان وفرد ذراعيه لأقصى درجة ليردد
بصوت ناعس
_ ماذا تريد خلصني؟
إستلقى هنري على السرير المريح ليقول محدقا بالسقف
الخشبي

_قل لي،ألم يراودك فضول عما يفعله أبي في القبو؟
يقضي ساعات فيه دون كلل ، وإن سأَلته تهرب عن الإجابة
أمر محير صحيح ؟
أخرج إيفان من جيبه مرآه صغيرة زين سطحها الفضي

بزخارف ساحرة شيطانية ليأخذ في العبث بشعره وهو يحدق في وجهه
الوسيم ليرد غير مبالٍ بسؤال هنري
_أمر بسيط ، إذهب للقبو وأنظر مالخطب
نظر إليه هنري بهدوء ثم عاد مجددا للتحديق بالسقف

قائلا بسخرية
_حيلة ذكية ، صدقًا لم افكر فيها شكرا على النصيحة
تنهد إيفان بضيق من إجابة هنري الساخرة ليرد عليه
_مالذي منعك من الدخول إلى القبو يآفتى الجامعة؟
قام هنري بهدوء لينظر من خلف النافذة

_المكان مسحور أو ماشابه ، لم أستطع حتى لمس الباب
كأن هناك حقل طاقة أو شيئا من هذا القبيل
قام إيفان هو الآخر ليقول بنبرة فيها مزيج من الإستخفاف والجدية
في آن وآحد
_لاشك أنها إحدى تعويذات دينيس السخيفة
إلتفت إليه هنري ليرد عليه وإستغراب بدآ واضحا على ملامحه
_ألم تكن تقول أن تعويذات أبي ماهي إلا مجرد شعوذة
سخيفة غير موجودة أصلا ؟ أغيرت رأيك بهذه السرعة؟

رد إيفان والأفكار قد تداخلت في رأسه
_لا أدري حقا ، لا تسألني هذا السؤال مجددا إنه يوترني

أطلق هنري ضحكة ساخرة ليتكلم بعدها
_ومنذ متى أصبحت تتوتر هكذا؟
فرك إيفان عينيه قليلا لينزع عنهما النعاس ثم قال
_منذ أن سألتني هذا السؤال ..
وماإن هم بفتح الباب للخروج حتى سقطت رينا بقوة على الأرض
لتردد بألم _آآآآآه يآظهري المسكين

قطب إيفان حاجبيه في إنزعاج قائلا
_كان من الممكن مشاركتنا الحديث.. لمَ يختار البشر دائما
الطرق الصعبة.
ثم مد لها يده لمساعدتها على النهوض لم تجبه بكلمة شكرا
وعوضا عن ذلك صرخت في وجهه
_أنا لست بشرية ياهذا..

تنهد إيفان وقرر الخروج فالجدال مع رينا لايفيد بشيئ
إنتبهت هذه الأخيرة على هنري وهو يبتسم بهدوء
وينظر عبر النافذةلتصيح مجددا
_على ماذا تضحك انت أيضا؟
وينظر عبر النافذةلتصيح مجددا
_على ماذا تضحك انت أيضا؟
إختفت تلك الضحكة فجأة لتحل محلها تعابير لاتبشر بالخير

على الإطلاق مما أربك رينا وأجبرها على سحب قولها
_أسحب كلامي..



سكب ذلك السائل البني الداكن في الفنجان الأبيض وحرك الملعقة الفضية بداخله ،
قربه من شفتيه ليتصاعد البخار الساخن منه
ملامسا أنفه الوردي
إرتشف رشفة من البن ثم وضعه فوق الطاولة بهدوء .
دخل رجل أربعيني فجأة ، ذي شعر أسود فاحم
وعيون خضراء براقة ماثلت في لونها لون العشب الأخضر

ذي بنية قوية وعضلات مفتولة ، كان مظهره أكثر شبابا من
أن يكون أباً لثلاثة شباب يافعين
لم يعر إيفان أي إهتمام له بل أكمل شرب القهوة إلى قطع
ذلك الصمت هنري المقابل لإيفان بقوله
_لقد تم قبولها..

أرخى يده الضخمة التي أنهكتها ساعات العمل المريب في القبو
راقب هنري جيدا والده ليقول ساخرا
_هل عملك في القبو متعب لهذه الدرجة؟

فتح باب الثلاجة ليخرج مشروبا غازيا ليشربه دفعة واحدة
ويقذف بالعلبة المعدنية لتصرخ رينا التي كانت غير بعيدة عن المكان
_هل أنا فقط من يهتم بالنظاف في هذا البيت اللعين؟

تجشأ الوالد ثم قال بنبرة إعتذار
_آآسف عزيزتي
سحب الكرسي بهدوء مرددا
_هذا العمل أصعب مما تظن
صفر إيفان بإستهزاء قائلا بعدها
_واوو ، أتجر الأثقال مثلا؟

لم يجبه بكلمة بل رمى رأسه فوق الطاولة ليغط في نوم عميق
فهذا العمل متعب حقا!




تطايرت الدماء في كل مكان لتلطخ جدران الغرفة المظلمة
سقط سيفه المضجر بالدماء ليصطدم بالأرض
لم تستطع إلا أن تكتم شهقاتها وسط صوت المطر الهاطل ، إختبئت
داخل الخزانة التي شوهت أبوابها الخشبية بالدماء القانية
تسللت من عينيها البنفسجيتين دموع غزيرة ملئوها الخوف

أحسن الشاب بحركة في الخزانة ، إبتسم بخبث وعرف أن بداخلها
شخص ما ، لكنه لم يعر إهتماما للأمر بل إنحنى ليلتقط ذلك السيف
مغادرا المكان بهدوء كالشبح
...
إستيقظت مفزوعة هلعة وجسدها النحيل يرتعش لامست
رأسها بيدها وإذ بجبينها يلتهب حرارة وأنفاسها تتلاحق كأنها
كانت في سباق ماراثوني قالت ببطئ والكلمات تكاد لاتخرج من بين

شفتيها الورديتين والحقد قد شكل غشاءا أسود
يمثل لها صورة ذلك الشاب الذي قتل والدها
_سأنتقم...
نهضت ببطئ من سريرها لتجر نفسها
جرا وقدماها كأنهما ملتصقتان بالأرض
تمشي داخل الممر المؤدي للحمام وكأنها شبح بثوبها الأبيض
الذي ترتديه
دخلت الحمام فجأة وبسرعة فتحت خزانة صغيرة معلقة على
الجدار الأبيض ، تناولت إحدى العلب
لتخرج حبتي مسكن منها وضعتها بسرعة في فمها لتبتلعها
رغم مرارة طعمها..



جلست فوق الأريكة الجلدية الفخمة مطأطأة رأسها
بينما شعرها الأشقر القصير قد غطى ملامحها التي تصطنع الحزن
ولكن عيونها الزرقاء المتلألئة بالدموع المزيفة لم تستطع إخفاء
تلك السعادة الشيطانية الغامرة التي غمرت قلبها الحاقد
الشرير كانت بجسد ملاك ولكن بعقل شيطان

شرير رددت بصوت حزين مصطنع بالطبع
_نتمنى رؤيتك في الشركة عما قريب سيد غالفين .. وآسفة مرة
أخرى عما حصل آهٍ لو أمسك القاتل بيدي هاتين...
إبتسم السيد غالفين بشحوب ليقول
_ شكرا جزيلا لكِ ماريا لقد كنت ولازلت وفية ..

إبتسمت هذه الأخيرة لتقول بخبث
_هذا واجبي نحوك سيد غالفين
حملت حقيبتها الجلدية لتستأذن للذهاب ...خرجت من ذلك
القصر الذي كساه الحزن منذ وفاة روزا وبعد أن إبتعدت بمسافة
رن هاتفها النقال لتحمله

_أين المستحقات ؟

إبتسمت تلك الإبتسامة البشعة رغم جمالها بمجرد سماعها ذلك
الصوت إلتفت إلى الخلف لتتأكد من أحدا لم يسمعها
لتردد بعدها في خبث
_كالعادة ، في المكان المتفق عليه..



_بمن كنت تتصل؟
سأل هنري في شي من الفضول
_بماريا.
ردد إيفان وهو يرتدي معطفا أسودا قصير
_ ماريا؟
زفر إيفان بإنزعاج ليقول
_ومن غيرها تلك الشمطاء
قامهنري بهدوء من على سرير إيفان ليقول مستهزئا
_مابك متضايق هكذا، فلتذهب إلى الجحيم أنت وهذه الماريا

أطلق إيفان ضحكة عليه ليجيبه بنبرة واثقة
_وأين تظن أننا سنذهب بأفعالنا هذه؟

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 06:16 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : S E C R E T المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

إجتمع القلبان الشيطانيان تحت سقف واحد ، ليخلقا جوًا
شريرا لامجال لذرة خير واحدة فيه ، كيف لا وماريا الحاقدة الشريرة
متواجدة في المكان . تقدمت بهدوء بينما كعبها العالي
يطرق الأرض الخشبية الهشة في كل مرة لتطلق أزيزا مزعجا

منغصا الجو الرائع على إيفان المستمتع بخلوته مع كرسيه
الأخير من الكراسي القديمة المصطفة على طول الكنيسة
أو بالأحرى الكنيسة المهجورة ، إلتفت إيفان بهدوء ناحيتها
ثم عاد يحدق في الفراغ.

جلست بجانبه وإبتسامتها الشريرة تلك لاتزال على محياها

تفادى إيفان النظر إلى وجهها فهو يشعره بالغثيان
لاحظت ماريا ذلك لكنها لم تهتم بالأمر ففي النهاية ستكون
هذه هي المرة الأخيرة التي ستلتقيه فيها..
أرخى إيفان ظهره على آلكرسي ليقول بصوتٍ ناعسْ وهو يتثائبْ
_آلمال ، بسرعه ..

شاركت ماريا إيفانَ التحديق في الفراغ وتقول بمزاحها العابث
_يبدو أنك لم تنم جيدا البارحةَ؟

رد عليها إيفان بإمتعاض فهذه المرأة تتعدى حدودها
_ليس لديك أدنى حق بهذا السؤال..
ثم بدأ صبري بالنفاذ أين المال؟
أخرجت ماريا المال من حقيبتها الصغيرة وقد ظهر الغضب

على ملامحها فهذا الإيفان لايتمتع بحس الدعابة على
الإطلاق ، ضربت المال بقوة ليستقر المال بين ذراعي إيفان
الذي جعلته حركتها هذه يتأجج غضبا ، لكنه كان بارعا في إخفاء
ذلك ، وجد نفسه مضطر ليلتفت إليها محاولا قدر الإمكان تفادي
وجهها المقرف بالنسبة إليه ،وضع المال بكل إشمئزاز

ليقول بهدوء
_أرجو أن تكون طريقتك أكثر تهذيبا ، فأنا حساس بطبعي
عند هذه الكلمات أطلق ماريا ضحكة دوت بها أرجاء الكنيسة
بصوتها الشرير لتقول من بين ضحكاتها
وهي تخرج صحيفة منذ الأسبوع الفائت من حقيبتها

الجلدية مشهرة إياها في وجه إيفان
_أنظر جيدا ، أشك أنك ستقول عن نفسك أنك حساس بعد قراءة
هذا العنوان..

"مقتل زوجة رجل أعمال بطريقة بشعة جدا في ظروف غامضة "
لم يحرك هذا العنوان شعرة في إيفان الذي أبعد الصحيفة
بيده غير مباليا ليقول ببرود
_أنا حســاس..

إستغرب ماريا إجابته لتقول بتعجب
_ماذا؟
قام إيفان من كرسيه ونظرات ماريا تلاحقه وقف قبالة هذه
الأخيرة ليجيبها بسخرية
_ألم تقول أنني لن أقول عن نفسي حساسا بعد قراءة العنوان؟
هاقد قلتها !

لايزال الإستغراب باديا على ملامح ماريا المندهشة التي إستنتج
إيفان منها أنها لم تفهم ذرةً مما قاله
_على العموم ذوي العقول المحدودة لايفهمون نكاتي بسرعة
سأتصل بك غدا إن كنت فهمت ماقلته أم لا..

هزت ماريا رأسها بسرعة وقبل أن تتاح لها
فرصة للتكلم قطعها إيفان وهو يشير بعيونه إلى المبلغ في حجرها
_وآلآن المال وارجو أن تكون طريقتك مهذبه هذه المرة هه
أعطته المبلغ بكلتا يديها مقطبةً حاجبيها في ضيق لتقول
بحنق من بين شفتيها
_تفـــضل !

هز إيفان رأسه نافيا، قائلا مدعيا الحسرة
_يبدو أنكِ لم تتعلمي شيئا عن أصول التهذيب ، سأريك كيف
وأخذ يحرك جسده بحركات معينة ليتعدل في وقفته
آمرا ماريا بإعادة تلك الحركات دون إعتراض كما فعل بالضبط
إنحنت ماريا مرغمة بجسدها لتمد يديها إلى الأعلى فيهما المبلغ
تنظر إليه نظرة راجية لتقول مصطنعة التهذيب

_أرجوك تقبل هذا المبلغ عربون شكر عن الخدمة الجليلة التي قدمتها
لي،
أخذ إيفان المال بسرورٍ وقد بدأ دور الآمر يحلو له

_وآلآن إنقلعي
ثم أضاف ضاحكا
_أرجو أن تجدي آلمزيد من الأشخاص الذين يعرقلون طريقك
كي أقتلهم هه
إنصرفت ماريا دون إهتمام لما قاله

ليصيح بصوت عالي محاولا إسماع كلامه لماريا المبتعدة
_هذا إن فهــــــمتي الدعابة أصلا ..
مضت ماريا لحالها محاولة قدر الإمكان أن تسيطر على نيران
غضبها من دعابات إيفان المستفزة
إصطكت أسنانها ببعض لتقول بحقد

_ستكون هذه آخر مرة أتعامل فيها مع شخص مثله.
لم تنتبه هذ الأخير إلى باب الكنيسة المغلق من شدة سخطها
فاصطدم جبينها به ، لتطلق وابلا من الشتائم على الباب

وعلى إيفان ..الذي فاجأها وهو يفتح الباب بكل تهذيب كما
يفعل الخدم لأسيادهم في الأفلام
ليقول ســـاخرا
_وماذنب الباب وأنا إن كنت إنت قد تخطيت عتبة الثلاثين وتحتاجين
لنظارة طبية هه..



رفعت شعرها الأسود على شكل ذيل حصان ، إرتدت ملابس قاتمة
لتزيد من شحوب بشرتها على الرغم من ذلك فإن وجهها لايزال
محتفظا بجمال آسر بالرغم من حزنه ،كانت تتمشى على الرصيف
تنظر للمتاجر المصطفة على طوله علها تجد ماتبحث عنه

ولكن على الأغلب لن تجده فهي تبحث منذ ساعة ولم تجد
شيئا ، قاطع تفكيرها سماعها لصوت مألوف يناديها
_لاآآآآرآآآ

إلتفتت للخلف لترى شابا بارع الوسامة بشعر تغلب في لونه
وبريقه على الذهب ، ذي بنية رياضية يبتسم لها
وهو يركض ناحيتها ، إبتسمت هي الأخرى له ولكن بندم
حاولت إخفاءه خلف إبتسامتها تلك كيف لا وهو يبتسم لها
بينما صفعته تلك المرة أمام الطلبة وتسببت في إحراجه

إقترب منها وهو يلهث تعِبًا ، أخذ نفسا عميقا
ثم قال لها وعيونه الخضراء تلتهب حماسة
_كيف حالك أيتها اليابانية ؟

تعجبت لارا من كلمتة الأخيرة "اليابانية" ولكنها
سرعان ماأدركت الأمر بسؤالها
_ماذا ؟ يابانية؟

إتسعت إبتسامة مات لتتحول إلى ضحكة ،قائلا وهو ينحني قليلا
ليرفع ذقنها بطرف سبابته
_إن ملامحك تشبه اليابانيين كثيرا ، صدقًا ألم تلاحظي ذلك؟
إبتسمت لارا بعفوية لتقول بمرح نادرا مانراها فيه
_في الواقع ، سمعت هذا من الكثيرين
ومن بينهم أمي ولكني لم ألاحظ ذلك...

إبتعد مات قليلا عنها ليتعدل في وقفته ثم يسألها
بإبتسامة قلما لانراها مرسومة على شفتيه الورديتين
_والآن أخبريني مالذي تفعلينه هنا؟
ردت لارا بهدوئها المعتاد وهي تمشي بخطوات بطيئة
مجارية مات في ذلك
_أنا هنا لشراء جوال جديد وأنت؟

إستغرب مات قولها ليسألها بفضول
_هاتف نقال ؟ ولمَ؟

تأملت لارا ملامحه بتمعن لتقول بمكر
_لن أخبرك أيها الفضولي حتى تعلمني عن سبب تواجدك هنا
إبتسم مات بغباء ليجيبها وهو يلقي نظرة مفحصة على الشارع
الخالي إلا من بعض المارة

_في الواقع لا أدري ، أنا أتمشى فحسب هه
وبسرعة البرق إستحالت ملامح الغباء لديه إلى ملامح فضول
سعى جاهدا إلى إخفائها ليضيف بحماس
_وآلآن ألن تخبريني؟

إبتسمت لارا من ردة فعل مات لتطأطأ رأسها وتجيبه
لعلها تخمد نيران الفضول لديه
_لقد أضعت جوالي أول أمس ..

ثم رفعت رأسها مردفة
_ولكني لحد الآن لم أجد محلًا لبيع الهواتف النقالة
غريـــــــب بالفعل..
أجابها مات بعد تفكير معمق
_أظن أنني أعرف واحدا..

أسفرت ملامح لارا عن إبتسامة سعيدة لتردد
بلهفة
_حقا؟ وأين؟
أجابها مات بعد خيبة أمل
_ولكنه بعيد عن هنا
_لا يهم
هكذا رددت لارا قبل أن تجر مات خلفها مجبرة إياه
على إرشادها إلى المحل



إستلقى على العشب الأخضر الندي ، يراقب بعيونه الخضراء
السماء الملبدة بالغيوم الرمادية التي توشك على إفراغ
مافي جعبتها من الأمطار، أغمض عيونه لبرهة ثم فتحهما مجددا

آلاف وآلاف الأسئلة تدور في رأسه ، للأسف لم يجد الجواب ولو لواحدة
منها ، فجأة ودون سابق إنذار إقتحمت صورة تلك الشابة
ذهنه ، إفتر ثغره عن كلمه واحده نطقها ببطئ كأنما يحس
بكل حرف منها
_روزا..
كان يجدر به أن يكرهها لأنها آثرت رجلا غنيا عليه ولكن
لم يستطع ذلك فكل تفكيره معلق بها وكل حقده
منصب على قاتلها.

لمَ إستل قلبها؟ إنها طريقة تشابه طريقة قتل الشياطين
لضحاياهم

إبتلع ريقه بخوف ، إيعقل أن كلام جده صحيح؟
لطالما نهى والده جده عن سرد تلك القصص له وهو في سن صغيرة
بحجة أنها خرافات وخزعبلات لا أساس لها من الصحة
أيجدر به التحري عن الأمر وسؤال جده؟

لقد آله رأسه بمجرد التفكير في الأمر فجده إن خاض
غمار سرد قصة عن الشياطين لن ينتهي منها أبدا
بتر حبل افكاره اللامتناهية قطرة المطر الباردة
وهي تنحدر على بشرته الحنطية لتتابع قطرات مطرٍ متتالية
فُتح باب المنزل فجأة ليخرج منه عجوز في السبعينيات
ويقول بصوت هرم محاولا إسماعه لحفيده
_ جوناثان ، أدخل بسرعة ، ستصاب بالرشاح يابني

لم يتحرك جون من مكانه بل رد بتماطل
_سآتي بعد قليل جدي




كانا في منتصف الطريق عندما بدأ المطر الغزير بالهطول
نظرت لارا للسماء ، لتطلق بعدها تنهيدة ضجر
_آه لا زلنا في منتصف طريق العودة وهاقد بدأ المطر بالهطول سحقا
إبتسم مات بسعادة ليقول

_أنظري للجانب المشرق ، لم تهطل المطر إلا بعد شراءنا للجوال
بادلته لارا الإبتسامة لترد عليه
_معك حق

ثم إستدارت للجهة المقابلة للشارع لترى مكتبه لتزيد من إتساع إبتسامتها
_مكتبه، جمـــــــــــــيل لم لانمضي الوقت هناك ريثما تتوقف الأمطار
زفر مات بملل ليقول
_موافق، رغم أنني لاأحب القراءة كثيرا
دخلا المكتبة فجأة ، لم يلاحظ أمين المكتبة دخولهما بل كان منغمسا
أو لنقل غارقا في قراءة أحد الكتب
كان الجو يبعث على القراءة

رفوف الكتب متداخلة كالمتاهات بينما غلب الطابع الكلاسيكي
على هذه المكتبة وطبعا كان الهدوء سائدا
_كما هو الحال في كل المكتبات_
إختارت لارا إحدى الطاولات التي لم يكن يجلس عليها سوى شخصين

كلهم كانوا منغمسين في المطالعة وكأنها عالم آخر يلجؤون إليه
غلب النعاس مات ففشل في مقاومته ، رفعت لارا بصرها
لتتفقد مات الذي أخذه النوم الى عالم آخر ، من الجيد أنه
لايشخر وإلا كان قد سبب لها وله إحراجا بين الناس
بغتتة لمحت شابا واقفا أمام أحد الرفوف يقرأ بإهتمام كبير أحد
الكتب ، من الواضح أنه لم يكن يريد الإختلاط ، كان ذا شعرٍِ فضي

بينما لم تظهر ملامحه الأخرى لآن كان يقف في جهة معاكسة للارا
بعد فترة من التحديق عادت تقرأ كتابها
لحظات من السكون مرت لكنها لم تدم طويلا ،تسللت تلك الرائحة
الغريبة إلى أنف مات ، إستيقظ فجأة وقد زالت آثآر النوم تمام من
عينيه كيف لا ورائحة شيطان تجول في المكان ، ألقى

نظرات ريب على الأشخاص المنهمكين في القراءة
إحتدت عيناه فجأة عندما رأى ذلك الشاب الواقف من بعيد
ولكن لارا التي إنتبهت إلى إستيقاظه جعلته يتجاهل الأمر
ولكن ليس نسيانه..
قامت لارا من كرسيها وقد أعادت الكتاب الى رفه ، رفعت رأسها
لتتقابل عيونها بتلك العيون البنفسجية الحادة ، التي بثت الرعب
في قلب لارا الواجف ، حملت أغراضها بسرعة وقررت

مغادرة المكان مع مات الذي مازالت الشكوك تراوده كالكوابيس
لاحظ هذا الأخير شحوب لارا الغير عادي وملامح القلق على وجهها
تذكر أنها كانت على مايرام قبل أن تحدق بذلك الشاب
ممازاد من شكوكه قبل أن يسألها في قلق
_لارا ، أأنت على مايرام ؟

بلعت لارا ريقها لتجيب محاولة دحض مخاوف مات
التي ظهرت جليا على ملامحه
_لابأس مات ، أنا بخير
ثم تذكرت أمرا هاما وجب عليها ذكره
طأطأت رأسها في حزن وندم لتقول معتذرة

_مات أنأ ..آســفة بشأن..
وضع مات سبابته على شفتيها ليقول بإبتسامة عذبة

_لا تقولي هذا مجددا مفهوم؟؟
إتسعت عينا لارا ذهولا ولكنها في نفس الوقت بثت
كلماته راحة نفسية كبيرة في قلبها لآنه لم يعد غاضبا

وكأن جبلا من الهموم وإنزاح أخيرا ، لاتدري لماذا ولكن مات جعلها
تبتسم كثيرا اليوم إنها تشعر براحة كثيرا معه أكثر من أي
شخص آخر وهذا آمر مبشر فعلا.

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 06:17 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : S E C R E T المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

"الشياطين مخلوقات شريرة،بل أشر الكائنات التي عاشت
لقد إنقرضت منذ زمن على حد علمي، ولكن لم تسأل بني؟"
تنهد جوناثان بملل وهو يقلب المرق الدسم الشهي في القدر
بينما رائحته الزكية تنبعث منتشرةً في الأرجاء
ليجيب جده بصوت مسموع رغم أنه كان جالسا على الطاولة
في مقربةٍ منه
_لا أدري مجرد سؤال فحسب،لاتشغل بالك.
_لاأظن ذلك ، أعرفك جيدا ياحفيديَ العزيز
فأسئلتك دائما ورائها قصة ما
ردد الجد بخبث محاولا قدر الإمكان سلب الحقائق
من جون ففضوله لايكاد ينتهي حول سبب سؤال جون له
_الطعام جاهز
هتف جون بإنزعاج متهربا من جده وحشريته المزعجة
لقد ندم لأنه طرح ذلك السؤال عليه
وضع القدر فوق الطاولة بهدوء
وتصاعدت الأبخرة منه حاملة أشهى الروائح
إبتسم الجد بوهن وهو يراقب جوناثان
الذي يسكب الحساء في صحنه ليقول
_معك حق فطعامك الشهي ،يجعلني أنسى ماكنت أقوله
قبل ثوانٍ هه
زفر جون بإنزعاجٍ ليرد محاولا عليه محاولا
قدر الإمكان كبت غضبه
_سيبرد الطعام
...
أسدلت شعرها الذهبي المموج بنعومة على
كتفيها ، بينما عيونها مرتخية من التعب
فقد إعتادت النوم حتى ساعات النهآر الأولى وعدم الإستيقاظ مبكرا
فردت ذراعيها لتقول متثائبة
_أيجب علي الذهاب ؟ آآه سحقًآ كم أكره المدرسة
ثم فتحت آلبآب الخارجي لتهم بالذهاب غير أن والدها
إستوقفها وهو ينادي عليها
إلتفتت وعلامات الضجر بادية عليها
لترد عليه بنبرة مللٍ
_مــآذا تريد ، أبي
رددت الكلمة الأخيرة بإمتعاض شديد
لم يرد عليها دينيس بل مبآشرةً إقترب منهآ وشرع
يعدل يآقة قميصهآ آلزهري آلآنثوي
محآولآ قدر الإمكآن آن يكون الأب المثآلي
ولئلآ تشك رينآ فيمآ يفعله في ذلك القبو
رغم أنه يدرك فعلا أن ردة فعله متأخرة جدآ ، وأن
الشك ينخر عقلهآ كالسوس وبالأخص هنري .. !
تلك الأفكار قادته إلى عآلم آخر متنآسيآ رينآ
آلتي أيقظته بصوتها العالي والمزعج
وهي تنظر إلى ياقة قميصها المخربة وكأن طفلآ في الثالثة
من عمره قد عدلها وليس أبًا تجآوز عتبة الأربعين
أبعدت يده بعنفٍ لتنظر إليه وعيناها تقدحان شررًا وغضبًا
_يآلك من أب ، أنظر ماذا صنعت ، لقد زدت الطين بلةً
وعلى غير عآدته ، لم يقطب حآجبيه بصرآمة
كمآ كآن يفعل بل قآل وإبتسآمة سذاجة رسمت على شفتيه
_كما تعلمين عزيزتي ، فأنا لست جيدآ في هذه الأمــو..
قاطعته رينآ وهي تصيح بغضب
_إذن رجاءً لآتحآول !
ثم صفعت الباب بقسوة في وجهه دون أدنى إحترام
تنهد دينيس بإستسلام ، هذه الفتاة تحتاج إلى عقاب
قآسٍ كي تتأدب قليلا !
...
أطلقت لشعرها الأسود الفحمي العنان لينساب بهدوء حتى
مؤخرة عنقها ، قربت ذلك السائل
الساخن الداكن من شفتيها الورديتين لترتشف القليل من القهوة
بهدوء ،بينما والدتها تبتسم ولاتنفك أن ترفع ناظريها عن لارا
وعيونها تتحرك مجيئة وذهابا مع كل حركة تقوم بها لارا
، لاحظت هذه الأخيرة نظرات أمها المريبة
وضعت الفنجان بهدوء على الطاولة لتقول موجهة بصرها
ناحية أمها
_هل هناك خطب ما ، أمي؟
حولت الأم نظراتها ناحية فنجانها تراقب أبخرته
المتصاعدة وإبتسامتها لاتزال على شفتيها
_ لاشي !
إبتسمت لارا لها بخفة وهي تحمل حقيبتها
_حسنًا إذن كما تشائين ، وداعا
عقدت الأم حاجبيها في ضيق لتعترض سبيل لارا في الخروج
_أي نوعٍ من الفتيات أنت؟ لست فضوليةً أبدا
أرجعت لارا بعضا من خصل شعرها السوداء خلف أذنها،
رطبت شفتيها لتجيبها ببرود
_ظننت أن الفضول صفة سيئة، أليس كذلك؟
تنهدت والدتها تنهيدة إستسلام لتشير لها بالخروج
_تأخرتي عن المدرسة
مشت لارا بضع خطوات لتصل الى الباب ،فتحت قفله
ثم استدارت مودعة امها
كانت الشمس مشرقة ذلك اليوم والجو صحو ومعتدل
بعد أن خلع رداء الحزن الذي كان يرتديه
مشت لارا ببطئ لتتمتع بكل منظرٍ تصادفه حتى وإن كانت
نفسيتها عكس ذلك تماما
لم تكن قد إبتعدت عن البيت كثيرا ، فهي لاتزال تستطيع رؤيته بوضوح
إن إلتفتت
مشت مطأطأةَ الرأس ، مطلقة العنان لأفكار لامتناهية تجتاح
رأسها كالجيش الغازي، حتى إصطدمت بلك الشاب
رفعت رأسها لتعتذر للشخص غير أنها فوجئت بمات وهو يبتسم
لها قائلا
_لاداعي للإعتذار ، بل أنا من يتوجب عليه الإعتذار
ثم غمزها بعينه وأضاف بنبرته المرحة المعتادة
_لأني إصطدمت بكِ عمدًا
إبتسمت لارا بعفوية لتسأله
_ولمَ؟
رد عليها مات وتلك الإبتسامة الساحرة لاتزال على محياه
_لكي تتطني لمن حولكِ ، يافتاة دائما ماتنزلين رأسك
غير واعية بما يجري حولك
ثم أضاف ساخرا وهو يكمل المسير
_أتسائل كيف تعرفين الذهاب والعودة بمفردكِ
إبتسمت لارا بإشراق ولم تعرف بماذا ترد عليه
عدآ تغيير مجرى الحديث
_منزلك بعيدا عن هنا ، أكنت تنتظرني طيلة الوقت؟
هز مات رأسه مجيبا بنعم
عندها عبست لارا لتلومه بقولها
_ولمَ لمْ تدخل المنزل؟
مد مات لسانه بعفوية ليقول
_أحب إستنشاق هواء الصباح المنعش
ثم إنني خجول قليلا هه
إبتسمت لارا مجددا لترد بهدوء
_حسنا ، سامحتك هذه المرة ولكــن..
بتر جملتها مات عندما رد عليها ممازحًا
_حسنا أمي ،أعرف أعرف سآتي
آلمرة آلقآدمة كي لآأصاب بآلرشآح فآلبرد شديد خآرجآ
ضحكت لارا بخفة من إجابته لترد
_جيد !
أكمل مات كلامه بنبرة كأنه نسي شيئا بالغ الأهمية
بعدما أخرج من جيب سرواله شريطة زرقاء براقة
زينت بفراشة كرستالية على حافتها
حدقت لارا فيه بإستغراب وهو يقترب منها
لينحني حتى يصل مستواها
أبعد بعضا من خصل شعرها التي كانت تغطي
جزءا من وجهها لي ، ليربط الشريطة من خلف عنقها بإحكام
إعتدل وقال بإبتسامة رضى ظهرت عليه
_الآن آنت آجمل بكثير
لمست لارا الشريطة بإستغراب
لتردد
_أهذه لي؟
هز مات رأسه رأسه آيجآبآ
تذكرت لارا جملة مات الأخيرة "آلآن آنت آجمل بكثير"
لتدعي الغضب وتقول معاتبة
_هل هذا يعني أني لست جميلة ، إلا عندما أرتدي هذه الشريطة
نفى مات قولها بإجابته السريعة
_كلا ولكن هذه الشريطة أبرزت جمالك
ثم أضاف بهدوء
_لارا !
ظهرت ملامح الحزن عليه وإحمرت مقلتاه بشكل مفاجئ
ليتمتم بهمس
_تشبه ليلي لحدٍ كبير
صمتت لارا بينما لم تزح عيناها عن مات الذي إنقلب حزينا فجأة
لتردد بصمت
_مــآت...
...
_آه آللعنة كره شيئا إسمه مدرسة
صاحت رينا بصوت عالي مزعجٍ
وهي تجر ساقيها جرآ في الطريق الخالي بينما هنري يبتعد عنها
بعدة أقدآم ، ليجيبها ساخرا دون أن يكلف نفسه عناء
الإلتفات إليها حتى
_هه ولمَ أنت هنا إذن؟
مطت رينا شفتيها بإنزعاج لتقول بصوت وصل مسامع
هنري
_وكأنني مخيرة ، يآلك من مستـ...
توقفت رينا عند كلمتها تلك لأنها تدرك مصيرها
جيدا لو أنها أهانت هنري بكلمة واحدة
مرت أجواء من الصمت الثقيل كان فيها سيد المكان
حاولت رينا قطعه بسؤالها
_ألم نصل بعد ؟؟ إنني لاأكاد أتذكر الطريق سحقا !
_لم يبقى الكثير
أجابها هنري بهدوءه المعتاد
تمتمت رينا من بين أسنانها وهي تتأجج غضبا في داخلها
_كم أتمنى محوه من على وجه الأرض
...
تمالكت نفسها أخيرا لتسأله بقلق وهي تنظر ناحيته
وقد بدت ملامح الحزن عليه واضحة كوضوح الشمس في النهار
سرعان ماأزالها بإبتسامته المرحة المصطنعة عندما
لاحظ قلق لارا عليه ، أجابها مفندا كل تلك الأفكار
التي إلتمسها منها بمجرد النظر في عينيها
_لا بأس ، لقد كنت شاردا فحسب
لم يستطع بكلماته هاته دحر قلق لارا عليه
بل قد زادها إضطرابا وهما فوق الذي تعانيه الآن
رددت هذه الآخيرة كلمات حاولت من خلالها إيهام
مات بأنها قد صدقته
_آه حسنا ، لابأس
ثم رفعت رأسها لتقع عينيها على ذلك الشاب مجددا !
إنه يبث الرعب بمجرد النظر إليه ، أهذا ماتحس به هي فقط
إحتدت عيناها لتتحقق من أن عيناها لاتكذبانها
ومن تلك الفتاة التي تمشي خلفه؟
لاحظ مات إنشغال لارا التام في التحديق بشي ما
رفع رأسه
_سحقا !!
ذلك الشاب أهو شيطان ؟؟ بدأت تلك الرائحة تتسلل
إلى أنفه شيئا فشيئا نفس الرائحة السابقة ولكنها أقوى
هذه المرة فقد كانت آخر مرة ضعيفة نسبيا
هل السبب الفتاة التي معه ؟؟ أهي شيطانة
نفض تلك الهواجس من رأسه
_الشياطين إنقرضت ولم يعد لها وجود !!
ثم خاطب لارا بلطفٍ
بعد لاحظ رينا وهي تتبادل النظرات معهما
_لارا ،مارأيك أن نغير الطريق؟
هزت هذه الأخيرة رأسها بلهفة لتقول
_نعم ، نعم
إنعطفا حول أحد الأزقة ليبتعدا عن هنري ورينا
التي كانت تراقبهما بتعجب ، دفعها فضولها إلى سؤال هنري
_هل لمحت ذلك الشخصين ؟؟
_أي شخصين ؟؟
ردد هنري
_شاب وفتاة ، بمجرد أن رأتنا هذه الأخيرة
حتى إستحالت ملامحها إلى ملامح فزع شديد
ثم أضافت بنبرة ريبٍ
_بينما الشاب كان يحدق بشك فينا
لم يهتم هنري أجابها بكل برود
_وإن يكن، من يهتم !
تنهدت رينا بيأس لتقول
_آه ، ميؤوس منه
...
_وأخيرا أصبحنا لوحدنا
زفر إيفان بإنزعاج واضح ليرد على والده
_ماذا تريد ، خلصني لدي محاضرة مهمة !!
سحب والده كرسيا ليجلس قبالة إيفان الذي وضع رأسه
على الطاولة مخبئا إياه بذراعيه
_منذ متى وأنت تدرس؟؟ ألم تقل أنك توقفت عن الذهاب
إلى الجامعة،لتتفرغ لعملك هه
ردد الأب كلمته الأخيرة في سخرية
رفع إيفان رأسه أخيرا ليقهقه بسخرية هو الآخر
ويقول
_لقد تقاعدت ، وقررت الذهاب إلى الجامعة اليوم
أهناك مانع؟؟
حك دينيس لحيته الحليقة منذ يومين
ليجيب إيفان
_في الواقع هناك مانع ، لاأزال بحاجتك
بتر إيفان كلامه قائلا
_كنت أمزح بخصوص التقاعد لاتشغل بالك
ثم قام من مكانه ليطل على النافذة مردفا
_وآلآن آين كنا؟؟
إستدار ناحية والده ليردد بمكر لمع من عينيه البراقتين
_آه تذكرت ، كنت تريد إطلاعي على شيئ مهم يخص
ذذلك المرض اللعين صحيح ؟؟
إستحالت ملامح الوالد إلى جدية بالغة ، قطب حاجبيه
ليأمر إيفان بإتباعه
_هناك الكثير لأريه إياه
صفر إيفان بإعجاب ليردد بخبث
_جمــيل !
...
أفواج متفرقة من الطلاب كان ملتقاها بوابة المدرسة
الضخمة يدخلون إليها كأسراب الطيور التي تعود إلى عشها
وقت الغروب . وقف هنري أمام البوابة ليخاطب رينا
بصوت صارم كأنها جندي تحت إمرته
_إياك والحركات السخيفة ، وبالأخص الإختلاط
مفهــــــوم؟؟
_مفهوم
أجابته رينا بملل وهي تراقب الطالبات اللواتي
لم يرف لهن جفنٌ وهن يحدق بهنري الوسيم
والذي بمجرد أن غادر حتى إنهلن على رينا كالغربان
التي تحوم حول الجيفة وهن يحاولن معرفة كل شاردة
وواردة عنه ، وهن لايعرفن حتى إن كانت رينا أخته أم حبيبته
أم .. أبعدتهم رينا في إشمئزاز بعد أن إختلقت رقما من رأسها
مدعية أنه رقم هنري الخاص فقط للتخلص منهن
كانت تتسائل في قرارة نفسها عن سر شعبية هنري
فهو يعتبر بالنسبة لها أسوء شخص عرفته على الإطلاق
وغير بعيد عن المدرسة كان مات ولارا يتمشيان بهدوء
غير مدركين أن المدرسة ستغلق أبوابها بعد لحظات من آلآن
سأل مات لارا بفضول
_أخبريني ، أتعرفين شيئا عن ذلك الشاب الذي مررنا
به قبل دقائق
إكتسحت لارا قشعريرة فذلك الفتى يرعبها حقا
لتجيب مات
_لاأعرفه حقا ، ولكن نظراته حقا ترعبني
توردت وجنتاها خشية أن يسخر مات منها
لكنه باغتها بإبتسامته الساحرة الواثقة
مرددا
_أنا دائما معكِ
إستغربت لارا إجابته تلك لكنها أحنت رأسها
في خجل لتقول بخفوت
_شكرا ، مــآت
...

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 06:20 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : S E C R E T المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سوف يتم انزال بقية الأجزاء ... حين نزولها ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خفآيآ, شيطآنية
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية