كاتب الموضوع :
فداني الكون0
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
ضغطت على المزلاج , ولم تستطع منع شهقة ابتهاج وهى ترى الخاتم القابع وسط ساتان ابيض ...... لم يكن كبيرا او ملفتا للنظر ...... ولم يكن من الالماس او الزفير بل كان ذا اطار ذهبى مزينا بدمعتين ضغيرتين بلون الحليب , ولكن كان يومض مع بياضهما لون اخضر وذهبى ووردى كلما أنصب عليهما الضوء
- انه رائع
- أعجبك ؟
- جميل جدا .... شكرا لك
ومسحت دمعتين فقال بمكر :
- ظننتك تفضلينه على السلسلة والكرة ....... مع اننى جلبت لك ماترتدين ..... للذكرى
نظرت اليه ثم الى العلبة الثانية المفتوحة حيث قبع حجر كريم آخر من الجمشت الارجوانى على شكل كرة يحيط بها اطار ذهبى مربوط بسلسلة ذهبية رفيعة
سحبت نفسا بصعوبة :
- آه ...... ناش
التقطته بين أصابعها فقال وهو يمسك وجهها بين يديه :
- لو كنت حكما ...... لكان هذا ذكرى خاصة جدا ... سأريك ما أعنى بعد لحظات ....... اما الان , هل استطيع وضع الخاتم فى يدك ؟
رفعت يدها اليسرى حيث دسه امام خاتم الزواج ثم رفع بصره اليها :
- هل تشعرين الآن بانك متزوجة منى بكل ما فى الكلمة من معنى ....... كولين ؟
نظرت اليه وحبها كله طافح على وجهها وفى عينيها وقالت :
- أجل
وضمته بشغف وحب
كان الوقت متأخرا حين تحركت بين ذراعيه , ققالت :
- كنت سترينى شيئا
- آه ... أجل
مد يده وأضاء المصباح ثم التقط حجر الجمشت الارجوانى ووضعه حول عنقها ثم راح يعبث بالقفل قليلا , ثم بعدما انتهى اصلح مكان الحجر فى السلسلة بحيث تتدلى بشكل ساحر .
أخيرا نظرت كولين اليه , ثم الى عيني ناش :
- هل أستطيع ان أقول ما أفكر فيه ؟
- ارجوك قولى
- لم أكن مخطئة لانك انت من أجترحت المعجزة , ولاننى أحببتك ....... وساحبك دوما
- كولين ....... حبيبتى ...... هذا مااريده
ومضت عيناه قليلا , قبل ان يشدها بين ذراعيه ويمسكها وكأنه لا يريد ان يتركها ابدا
|