لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-11, 03:14 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


9– واخيرا كان القرار ........


فى الصباح التالى فاجأتها فيفى بقدومها اليها ... أطلت براسها فى مكتب كولين وقالت بمرح :
- لقد أنتهيتا ........ أكملتها وأرجو من الله ان تعجبك .... فأن لم تعجبك حملتها الى البحر لاغرقها
- فيفى ياالهى كان عملا رائعا ادخلى , ما أروع رؤيتك انا واثقة انك لن تغرقيها .... فكيف لك أن تغرقى الدلافين على اى حال؟
ضحكت فيفى :
- لقد وجدت طريقة , وها انا احمل اليك ماتريدين
كانت تحت ذراعها لفافة ثقيلة الشكل , أردفت :
- الاغراض الاخرى فى السيارة
كانت دلافين فيفى ناجحة , فكان أن أوكلت اليها مهمتين أخريين فى الحال وقالت لها باندفاع :
- تعالى لتناول الغداء معى
- هذا من حقى بعد .....
- هراء قمت انت بكل العمل فى المرة الاخيرة التى التقينا فيها لذا من حقى ان ادعوك
تحدثتا فترة وهما تتناولان الغداء ثم قالت فيفى :
- كيف حال ناش ؟
- بخير ...... لم تريه منذ ...؟
- لا ......الامر دائما هكذا احيانا لا أراه اشهرا ... هل انت ..... هل هو ..... أمازلتما معا ؟ ؟
تنهدت كولين :
- نعم مازلنا معا ما ان كان ينطبق علينا هذا القول
قالت فيفى بلطف :
- أترغبين فى التحدث عن الامر ؟
ترددت كولين فاضافت فيفى :
- لن أقول شيئا لناش قد يكون صديقى ولكننى أعتبرك صديقتى ايضا
أبتسمت كولين لها وقالت بهدوء :
- شكرا .... حسنا ....
ووجدت نفسها تخبرها كل شئ :
- حين أكتشفت ان العقود موقعة وانه كان يتلاعب بى أحسست ..... أحسست ..... هناك مثل قديم عن ان غضب الجحيم لا بقاس بغضب امرأة مهانة
- هذا لانك وقعتى فى حبه ؟
- هذا ما لم أعترف به لنفسى الا مؤخرا ..... كان من السهل الادعاء بالعكس خاصة وانا أراه يجبرنى على الزواج ...... كم تمنيت لو اكرهه ولكن للاسف ماحدث هو العكس اذ اشعر ان كيانى كله يتمحور عليه .... ومن الصعب ان اشرح ...... وكأنه هو وجودى ....... حين لا يكون قربى لا استطيع الاستقرار على شئ ..... ومتى كان قربى أحار بين ...... الرغبة فيه بيأس وبين شعورى بالحاجة الى قتله .
ظهرت علامات الالم على وجهها , فاشاحته وحين عادت لننظر الى فيفى قالت بصوت مرتعش :
- آسفة ..... لم أقصد الظهور بمظهر المرأة الدرامية ...... ولا أشعر دوما باننى عنيفة فى أحاسيسى .... لكننى أظن ....... ان هناك شيئا واحد استطيع القيام به الآن , أن أضع قدر ما استطيع من مسافة بينى وبينه
- هناك ما لاافهمه ..... مادام الامر كما تقولين فانا أرى انه قد تمادى الى درجة غير عادية , اما لتلقينك درسا , واما للانتقام لكرامته كرجل ....... الاتظنين هذا ؟
هزت كولين كتفيها :
- ربما فكر انها احد الطيور الجبانة التى استطيع تلقينها درسا
سألت فيفى برقة :
- أتصدقين هذا حقا ؟
- لو كنت أعرف ما اصدق لما كنت فى هذه الورطة , كل ما أفكر فيه ان لا مقام رفيع للمرأة فى نظره
- هذا صحيح .... بالنسبة لصنف معين من النساء ....... وعلى الارجح السبب هو السبب العادى الذى يتعب الرجل الثرى الوسيم ...... لكن ها أنا , المثال الحى الذى يثبت عدم كراهيته لجميع النساء ...... أتساءل احيانا عما اذا كان يكره نفسه
نظرت اليه كولين فاغرة فاها فاضافت فيفى :
- لانه ...... ورث فتنة أبيه الفتاكة ...... يكره نفسه ... وهذا سبب سخريته ....
- آوه
- أجل .....
صمتت كولين ثم قالت , كانها تكلم نفسها :
- المرة الوحيدة , او احدى المرات النادرة التى تمكنت فيها من التاثير فيه كانت عندما ذكرت والده مرة لقد قال لى انه لايحبه ولماذا ........ ولكننى ظننت ان هنالك المزيد فى الامر ...... معا اننى لم استطيع وضع يدى على الحقيقة .....ز من ناحية آخرى ..... لم يخرج عن عادته بان يقوم باشياء مغايرة لما كان يفعله والده ...
تمتمت فيفى :

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 03:15 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- ألم بفعل ؟ لم يلتزم باحد لذا تلاعب بمن يريد من النساء بخفة وعدم اكتراث وربما كان ذلك مجرد اختبار ...... أو نوعا من التراجع الى الخلف والقول : كل مافى الامر مجرد خبرة جسدية ...
صمتت قليلا ثم أردفت :
- لا أصدق هذا ... ولا اصدق ان عدم الاكتراث هو الذى دفعه ليفعل هذا بك كولين ...... بل أظنك أصبت فيه وترا
رفعت كولين يدها الى فمها :
- وان تفهمت وضعه فهل اتمكن من أختراق دفاعاته
- ربما ليس بامكانك غير الوقوع فى حبه
فكرت كولين فيما قالته فيفى برؤية بعد الظهر ....... ذلك المساء لازمت المنزل لانها توقعت من ناش اتصالا ولكنه لم يتصل
بيد انه فى اليوم التالى أصطحبها للغداء ....... ظهر ببساطة أمام باب مكتبها كما فعلت فيفى فى اليوم السابق ...... تفاجأت برؤيته كثيرا وهذا ما دفع التورد الى وجنتبها , بدأت نبضاتها تتسارع ووقفت بحدة . فأوقعت وعاء شاى خزفى كان على طاولتها , فسارع يلتقطه قبل ان يرتطم بالارض .
سحبت نفسا عميقا :
- آوه ...... شكر لله
- وهل هو ثمين
- جدا..... وقديما جدا ........ لا ادرى كيف تصرفت بحماقة هكذا
قال بوقار :
- لم اقصد أجفالك
- لم تجفلتى
منتديات ليلاس
ثم تورد وجهها مجددا لان ما قالته غير صحيح لكنها لم يعلق , وأعاد الوعاء بحذر الى مكانه ثم أرتد ينظر اليها مفكرا
قالت بحماقة :
- هل أردت رؤيتى لسبب ما ؟
لوت ابتسامة ضغيرة شفتيه :
- أردت فقط رؤيتك ........ هل أشترى لك الغداء ؟
نظرت اليه فشعرت ان معدتها تتحرك لعلمها بان هناك فرضة لتقوم بما يجب عليها القيام به
قالت بهدوء :
- شكر لك ....... يصدف اننى حرة بعد الظهر
أصطحبها الى مطعم يدعى ( نيكوليتى ) وهناك جلسا فى الخارج على الشرفة تحت المظلة , المياه مترامية أمامهما وأشعة الشمس تتراقص عليها وفى المرفأ قوارب ثمنها ملايين الدولارت , وهى راسية جميعا ..
أختار القريدس المشهور عند نيكولينى مع السلطة لم تسطيع كولين التفكير فيما تقوله أو فى طريقة تبدا بها كلامها ...
وما قام هو بدور او بحركة او مبادرة للحديث حتى أصبحا فى منتصف وجبة الطعام ..... حيث قال وهو يراقب نظرتها تستقرعلى يخت براق :
- أتودين مركبا هدية زواج ؟
وجهت نظرها اليه بسرعة :
- لا ...... شكرا

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 03:17 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- أمر مؤسف كان باماكننا تسميته ( اللايدى كلودالين ) ....... ماذا تحبين أذن ؟ بامكانك الحصول على ماتريدين انما ضمن المعقول
أرتعش صوتها :
- ألهذا السبب طلبتنى للغداء معك ؟ لاهانتى ؟
تصادمت عيونهما ....... وكانت عيناها تميلان الى اللون الازرق أكثر منه الى اللون الرمادى
- كان يجب ان اقول لتتابع اهانتى
رفع حاجبه :
- أعتقد اننا هنا سنتعامل مع الحقيقة ....... ما الذى جعلك تقررين المواجهة اخيرا
سألته بعدم تصديق :
- اتعرف اننى أعرف ؟
تمتم :
- حرزت ذلك كان عليك ان تعرفى عاجلا ام آجلا
- يالبرودة دمك التى لايمكن تصديقها
- صحيح ؟ لكن العرض مازال قائما على فكرة , هل تتزوجينى ..... كولين ؟
- ان كان هذا نوعا آخر .....
- لا ....... ليس كما تقولين كولين ....... فهل تتزوجينى ؟
- لا أفهم
- لماذا اريد أن اتزوجك ؟
- اجل ...... لا أفهم
- الا ترين أن كل واحد منا يناسب الاخر ؟
- هل انا ...... هل مررت بنوع من الامتحان دون ان أدرك ؟
قال بهدوء شديد :
- ربما
آلمها النظر اليه ليس لانها أحبته ولايمكنها نكران حبها هذا , بل لانها تعرفه الان كما لم تعرف اى رجل آخر, ولكن ماتعرفه ايضا انها لاتستطيع تغيره
أخذت تتلاعب بالمعلقة تقلبها بين أصابعها النحيلة الجميلة :
- قل لى شيئا ناش ....... لماذا أصدرت ذلك الانذار رغم زيف ادعائه ؟
أرتد الى الوراء فى كرسيه :
- فعلت هذا بوحى من تلك اللحظة ....... كنت متغطرسة ...... وجميلة ....... فظننت انها الطريقة الوحيدة لاكتشف حقيقتك كولين
- والان وقد عرفت أننى لن اذهب معك الى الفراش ...... أكان هذا هو الامتحان الذى مررت به ؟
صمت ولكنها رأت وميض سخرية فى عينيه فأغمضت عينيها قليلا فسأل :
- أيزعجك هذا ؟
نظرت كولين الى يديها , والى سمكتين تعرف كولين انها لن تسطيع ان تاكلهما ...
همست :
- اجل يزعجنى كثيرا
- يبدو ان الامر مهم لك
- كان ...... على اى حال كنا على مفترق طرق ومازلنا .... فانا لا اصدق ان لامتحانك دافع غير عدم اكتراث ساخر عميقا , متجذر فى نفسك ....... الامر الذى لم تحاول يوما ان تنكره ....... لكننى لا استطيع معايشته ....... وهنا الاهمية بالنسبة لى
قال مبتسما ابتسامة متجهمة ضغيرة :
- من ناحية آخرى كولين الاتجدين اننا شكلنا نوعا من الوحدة فى كل هذه الصراع ...... ان شئت تسميته ؟ كل من يريد الاخر ولا يريد احد سواء ...... نحن ..... نحن قادران على قراءة أفكار بعضنا بعضا ...... عرفت ليلة اتصالى من ملبورن انك ستعرفين ان العقود وقعت ........ وعرفت انت اذا كنت مستعدة للاعتراف باننى اضغط عليك
تساءلت بعذاب داخلى : وهل عرفت حقا ؟ ولكنها كررت سؤاله وفى عينيها مرارة :
- وهل عرفت حقا أنك تضغط على ؟
- لاتقولى انك لم تعرفى ان اللعبة لم تعد لعبة
تورد وجهها ولكنها قالت بهدوء :
- أعتقد انها كانت لعبة بالنسبة لك
ظهرت السخرية فى نظرته فاردفت بهدوء :
- حسنا .... أظننى عرفت وان لم أعترف امام نفسى بانها لعبة انما ليس بالنسبة لى على الاقل
- ولا بالنسبة لى
قالت بصوت مرتعش :
- على اى حال .......... لااستطيع الزواج بك ناش ...... فانا اريد أكثر مما تستطيع اعطائى اياه
- لكنك لاتعرفين ما استطيع اعطيك اياه ....... كولين

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 03:20 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


همست :
- بلى ........ اعرف ........... زواج كله اختبارات ......... وانا فيه مرشحة للفشل عاجلا ام آجلآ
مسحت دمعة من رموشها :
- لقد قمت باشيئاء سخيفة منذ لقاى بك ناش , ولكن كما ذكرت سابقا , تعلمت أمورا كثيرا لذا الرد هو لا , لن يغير شئ تقوله رايى ... انا ..... أعتقد ان من الافضل ان اذهب الآن
وضع المال على المائدة ثم تاهب قالت بفظاظة :
- استطيع طلب تاكسى
لكنه مد يده يساعدها , ولم يترك ذراعها حتى وصلا الى السيارة , ولكنه لم يقل شئ اثناء العودة الى شارع ( ماين بيتش ) .
ثم أطفأ المحرك وارتد اليها :
- اذا كان ماتريدين منى اعلان حبا ابدى لا يموت , فعلى ان اعترف ان الكلمات وحدها لا تعنى شيئا ....... ان كان احدهم قد ادعى حبك فهذا شأن لاعلاقة لى به ....... فانا لم أقسم بشئ لك , وما حاولت قطع عهود زائفة ...ولكننى أظن اننى أعرفك أفضل من اى رجلا سيعرفك
خرج نفسها بحدة لتماثل كلماته مع أفكارها السابقة
أردف :
- بالنسبة لى هذا هو المهم ....... وانا آسف ......... فهنا يكمن خلافنا
مد يده يلامس شعرها , ثم التوت شفتاه وأشاح بوجهه بعيدا ثم عاد اليها لبقول ببساطة :
- وداعا كولين
- وداعا ناش

* * *
منتديات ليلاس
بعد ساعات على هذا , كانت جالسة فى شقتها تحس بالحرمان بشكل غير معقول , استرجعت كل ماقام به وماقاله لها , وكل ردات فعلها وتجاوبها , وكأنها تفتش عن حقيقة مازالت ترواغها ...... مثل القناعة بانهما يفهمان بعضهما بعضا أكثر من اى شخص أخر , فهل يكفى هذا لبناء التزام يدوم مدى الحياة ؟ وهل قناعتها بالعكس تنبع من نظرة عاطفية مبالغة عن الحب ؟
همست لنفسها أخيرا وهى تحضن وسادة :
- مهما يكن , لقد أتخذت القرار ........ لاننى لا استطيع تغير نفسى
أخيرا هطلت الدموع ........ ولكنها لم تشف أحساسها بالخسارة وتساءلت عما اذا كان هناك ماقد يشفيها
– واخيرا كان القرار ........
.
فى الصباح التالى فاجأتها فيفى بقدومها اليها ... أطلت براسها فى مكتب كولين وقالت بمرح :
- لقد أنتهيتا ........ أكملتها وأرجو من الله ان تعجبك .... فأن لم تعجبك حملتها الى البحر لاغرقها
- فيفى ياالهى كان عملا رائعا ادخلى , ما أروع رؤيتك انا واثقة انك لن تغرقيها .... فكيف لك أن تغرقى الدلافين على اى حال؟
ضحكت فيفى :
- لقد وجدت طريقة , وها انا احمل اليك ماتريدين
كانت تحت ذراعها لفافة ثقيلة الشكل , أردفت :
- الاغراض الاخرى فى السيارة
كانت دلافين فيفى ناجحة , فكان أن أوكلت اليها مهمتين أخريين فى الحال وقالت لها باندفاع :
- تعالى لتناول الغداء معى
- هذا من حقى بعد .....
- هراء قمت انت بكل العمل فى المرة الاخيرة التى التقينا فيها لذا من حقى ان ادعوك
تحدثتا فترة وهما تتناولان الغداء ثم قالت فيفى :
- كيف حال ناش ؟
- بخير ...... لم تريه منذ ...؟
- لا ......الامر دائما هكذا احيانا لا أراه اشهرا ... هل انت ..... هل هو ..... أمازلتما معا ؟ ؟
تنهدت كولين :
- نعم مازلنا معا ما ان كان ينطبق علينا هذا القول
قالت فيفى بلطف :
- أترغبين فى التحدث عن الامر ؟
ترددت كولين فاضافت فيفى :
- لن أقول شيئا لناش قد يكون صديقى ولكننى أعتبرك صديقتى ايضا
أبتسمت كولين لها وقالت بهدوء :
- شكرا .... حسنا ....
ووجدت نفسها تخبرها كل شئ :
- حين أكتشفت ان العقود موقعة وانه كان يتلاعب بى أحسست ..... أحسست ..... هناك مثل قديم عن ان غضب الجحيم لا بقاس بغضب امرأة مهانة
- هذا لانك وقعتى فى حبه ؟
- هذا ما لم أعترف به لنفسى الا مؤخرا ..... كان من السهل الادعاء بالعكس خاصة وانا أراه يجبرنى على الزواج ...... كم تمنيت لو اكرهه ولكن للاسف ماحدث هو العكس اذ اشعر ان كيانى كله يتمحور عليه .... ومن الصعب ان اشرح ...... وكأنه هو وجودى ....... حين لا يكون قربى لا استطيع الاستقرار على شئ ..... ومتى كان قربى أحار بين ...... الرغبة فيه بيأس وبين شعورى بالحاجة الى قتله .
ظهرت علامات الالم على وجهها , فاشاحته وحين عادت لننظر الى فيفى قالت بصوت مرتعش :
- آسفة ..... لم أقصد الظهور بمظهر المرأة الدرامية ...... ولا أشعر دوما باننى عنيفة فى أحاسيسى .... لكننى أظن ....... ان هناك شيئا واحد استطيع القيام به الآن , أن أضع قدر ما استطيع من مسافة بينى وبينه
- هناك ما لاافهمه ..... مادام الامر كما تقولين فانا أرى انه قد تمادى الى درجة غير عادية , اما لتلقينك درسا , واما للانتقام لكرامته كرجل ....... الاتظنين هذا ؟
هزت كولين كتفيها :

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 03:24 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- ربما فكر انها احد الطيور الجبانة التى استطيع تلقينها درسا
سألت فيفى برقة :
- أتصدقين هذا حقا ؟
- لو كنت أعرف ما اصدق لما كنت فى هذه الورطة , كل ما أفكر فيه ان لا مقام رفيع للمرأة فى نظره
- هذا صحيح .... بالنسبة لصنف معين من النساء ....... وعلى الارجح السبب هو السبب العادى الذى يتعب الرجل الثرى الوسيم ...... لكن ها أنا , المثال الحى الذى يثبت عدم كراهيته لجميع النساء ...... أتساءل احيانا عما اذا كان يكره نفسه
نظرت اليه كولين فاغرة فاها فاضافت فيفى :
- لانه ...... ورث فتنة أبيه الفتاكة ...... يكره نفسه ... وهذا سبب سخريته ....
- آوه
- أجل .....
صمتت كولين ثم قالت , كانها تكلم نفسها :
- المرة الوحيدة , او احدى المرات النادرة التى تمكنت فيها من التاثير فيه كانت عندما ذكرت والده مرة لقد قال لى انه لايحبه ولماذا ........ ولكننى ظننت ان هنالك المزيد فى الامر ...... معا اننى لم استطيع وضع يدى على الحقيقة .....ز من ناحية آخرى ..... لم يخرج عن عادته بان يقوم باشياء مغايرة لما كان يفعله والده ...
تمتمت فيفى :
- ألم بفعل ؟ لم يلتزم باحد لذا تلاعب بمن يريد من النساء بخفة وعدم اكتراث وربما كان ذلك مجرد اختبار ...... أو نوعا من التراجع الى الخلف والقول : كل مافى الامر مجرد خبرة جسدية ...
صمتت قليلا ثم أردفت :
- لا أصدق هذا ... ولا اصدق ان عدم الاكتراث هو الذى دفعه ليفعل هذا بك كولين ...... بل أظنك أصبت فيه وترا
رفعت كولين يدها الى فمها :
- وان تفهمت وضعه فهل اتمكن من أختراق دفاعاته
- ربما ليس بامكانك غير الوقوع فى حبه
فكرت كولين فيما قالته فيفى برؤية بعد الظهر ....... ذلك المساء لازمت المنزل لانها توقعت من ناش اتصالا ولكنه لم يتصل
بيد انه فى اليوم التالى أصطحبها للغداء ....... ظهر ببساطة أمام باب مكتبها كما فعلت فيفى فى اليوم السابق ...... تفاجأت برؤيته كثيرا وهذا ما دفع التورد الى وجنتبها , بدأت نبضاتها تتسارع ووقفت بحدة . فأوقعت وعاء شاى خزفى كان على طاولتها , فسارع يلتقطه قبل ان يرتطم بالارض .
سحبت نفسا عميقا :
- آوه ...... شكر لله
- وهل هو ثمين
- جدا..... وقديما جدا ........ لا ادرى كيف تصرفت بحماقة هكذا
قال بوقار :
- لم اقصد أجفالك
- لم تجفلتى
ثم تورد وجهها مجددا لان ما قالته غير صحيح لكنها لم يعلق , وأعاد الوعاء بحذر الى مكانه ثم أرتد ينظر اليها مفكرا
قالت بحماقة :
- هل أردت رؤيتى لسبب ما ؟
لوت ابتسامة ضغيرة شفتيه :
- أردت فقط رؤيتك ........ هل أشترى لك الغداء ؟
نظرت اليه فشعرت ان معدتها تتحرك لعلمها بان هناك فرضة لتقوم بما يجب عليها القيام به
قالت بهدوء :
- شكر لك ....... يصدف اننى حرة بعد الظهر
أصطحبها الى مطعم يدعى ( نيكوليتى ) وهناك جلسا فى الخارج على الشرفة تحت المظلة , المياه مترامية أمامهما وأشعة الشمس تتراقص عليها وفى المرفأ قوارب ثمنها ملايين الدولارت , وهى راسية جميعا ..
أختار القريدس المشهور عند نيكولينى مع السلطة لم تسطيع كولين التفكير فيما تقوله أو فى طريقة تبدا بها كلامها ...
وما قام هو بدور او بحركة او مبادرة للحديث حتى أصبحا فى منتصف وجبة الطعام ..... حيث قال وهو يراقب نظرتها تستقرعلى يخت براق :
- أتودين مركبا هدية زواج ؟
وجهت نظرها اليه بسرعة :
- لا ...... شكرا
- أمر مؤسف كان باماكننا تسميته ( اللايدى كلودالين ) ....... ماذا تحبين أذن ؟ بامكانك الحصول على ماتريدين انما ضمن المعقول
أرتعش صوتها :
- ألهذا السبب طلبتنى للغداء معك ؟ لاهانتى ؟
تصادمت عيونهما ....... وكانت عيناها تميلان الى اللون الازرق أكثر منه الى اللون الرمادى
- كان يجب ان اقول لتتابع اهانتى
رفع حاجبه :
- أعتقد اننا هنا سنتعامل مع الحقيقة ....... ما الذى جعلك تقررين المواجهة اخيرا
سألته بعدم تصديق :
- اتعرف اننى أعرف ؟
تمتم :
- حرزت ذلك كان عليك ان تعرفى عاجلا ام آجلا
- يالبرودة دمك التى لايمكن تصديقها
- صحيح ؟ لكن العرض مازال قائما على فكرة , هل تتزوجينى ..... كولين ؟
- ان كان هذا نوعا آخر .....
- لا ....... ليس كما تقولين كولين ....... فهل تتزوجينى ؟
- لا أفهم
- لماذا اريد أن اتزوجك ؟
- اجل ...... لا أفهم
- الا ترين أن كل واحد منا يناسب الاخر ؟
- هل انا ...... هل مررت بنوع من الامتحان دون ان أدرك ؟
قال بهدوء شديد :
- ربما
آلمها النظر اليه ليس لانها أحبته ولايمكنها نكران حبها هذا , بل لانها تعرفه الان كما لم تعرف اى رجل آخر, ولكن ماتعرفه ايضا انها لاتستطيع تغيره
أخذت تتلاعب بالمعلقة تقلبها بين أصابعها النحيلة الجميلة :
- قل لى شيئا ناش ....... لماذا أصدرت ذلك الانذار رغم زيف ادعائه ؟
أرتد الى الوراء فى كرسيه :
- فعلت هذا بوحى من تلك اللحظة ....... كنت متغطرسة ...... وجميلة ....... فظننت انها الطريقة الوحيدة لاكتشف حقيقتك كولين
- والان وقد عرفت أننى لن اذهب معك الى الفراش ...... أكان هذا هو الامتحان الذى مررت به ؟
صمت ولكنها رأت وميض سخرية فى عينيه فأغمضت عينيها قليلا فسأل :
- أيزعجك هذا ؟
نظرت كولين الى يديها , والى سمكتين تعرف كولين انها لن تسطيع ان تاكلهما ...
همست :
- اجل يزعجنى كثيرا

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سارق الذكريات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168100.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ط§ط±ظ‚ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ ظ…ظƒطھظˆط¨ط© This thread Refback 23-06-16 03:09 AM


الساعة الآن 09:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية