لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-11, 02:29 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


7- الى اين تهرب


ابتعدت اخيرا عن الهاتف وهى تتنفس بصعوبة ثم اكتشفت ان يديها ترتعشان وافكارها تتطائر فى مختلف الاتجاهات .
انها لعبة ........ لعبة انتقام باردة مدروسة بكل قسوة لكن لابد انه كان يعرف اننى ساكتشف الامر فى النهاية ....... وماكان ليهتم ربما كان يعد الايام التى تمر وانا ماضية فى جهلى , وكأنها جائزة له بعد الرعب الذى سببه لى , وكان يخفى الامر عنى يضعة اسابيع على اى حال .....آه ....... وكان ذكيا بحيث لم ادرك ان والدى المتزمتين بافكارهما سيثقان بكلامه اكثر من ثقتهما بالاوراق ...... وكان ممكنا ان امضى فى جهلى لاسابيع آخرى .... لكن لماذا ؟
وقفت فى وسط غرفة الاستقبال تمعن النظر فى الافكار التى تراودها ..... انه ساخر كثير الشك ....... ويجب ان يكون هكذا فما قمت به لايقارن بكل هذا ....... لكن ... ماذا فعلت له على كل حال ؟ تركت نفسى انجرف فى تياره ؟ لكن هذا .
بدات تذرع الغرفة بسخط محاولة ان تنظم افكارها المشوشة الغاضبة وان تضع شيئا من المنطق لتصرفها .... همست :منتديات ليلاس
- وان من ظننت اننى بدات اقع فى حبه ..... آه ..... فهمت .... اللعنة عليك جوناش مورداون ؟ هذا ما كنت تخطط لتحقيقه , ليس لتقييدى بالزواج بك ,بل حتى تتمكن من تركى ........ ما اخبثك لكن لاتتصور ........
رن جرس الهاتف للحظات ففكرت ان تتجاهله , ثم تناولت السماعة بنفاذ صبر , كانت مخابرة خارجية , سالت عاملة الهاتف عن الانسة فوربز , ثم اوصلتها بالسيد مورداون .
احمرت عينا كولين بنار الغضب ... ثم ضاقتا .... سمعت صوته اخيرا :
- كولين ؟
كانت تفكر بقسوة , وارتجفت قائلة :
- آ......... آلو ؟
- اكنت نائمة ؟
- لا
- تبدين ....... مرتبكة
- لم اكن اعرف انك تعرف رقمى
- لم اكن اعرفه ........... لكن من السهل ان اجده ........ فهل تعترضين ان اتصل بك ؟
- انا ..... أمازلت فى ملبورن ؟
- اجل ......... وافكر فيك
صمتت كولين مذهولة لان جسمها رغم كل ماتعرفه يقشعر , ليس بسبب ماقاله لها , بل لانها شعرت انه متعب
- كولين ؟
تننحنحت :
- انا هنا ....... اكنت منشغلا ؟
- اجل ....... وانت ؟
- لا ........ آوه ....... كالعادة فقط
- هل توصلت الى استنتاجات بشأننا ؟
شدت كولين قيضتها لكنها تمكنت من القول :
- وماذا اجنى من ذلك غير ازعاج نفسى
- انا مسرور بما اسمعه ........ بعد لقاءنا الاخير خلتك ستقررين مغادرت البلاد
- ماذا ستفعل لو غادرت البلاد ؟
- اظنك تعرفين الرد
- بالتاكيد , وددت التاكد فقط
- لو كنا معا لكن التاكد ..........
قاطعته :
- لاتقل شيئا
- قد يكون مبهجا جدا وهذا مايعرفه كلانا , انا مشتاق اليك
كادت تقول كذاب لكنها قالت :
- ماذا يفترض بهذا ان يعنى ؟
تاخر قليلا فى الرد :
- يعنى اننى اود ان اكون معك , ان اضمك , واعانقك ....... هذا كل شئ
- هذا كل شئ ؟
لم يرتعش صوتها بسبب السخرية بل بسبب كلماته التى حركت اعصابها ...... اللعنة عليه مجددا
سال :منتديات ليلاس
- وهل من مزيد ؟ هل من شئ نسيته ؟
سحبت نفسا :
- انت ......... لماذا لاتذهب الى الفراش ؟ تبدو متعبا
- وانت ايضا تبدين متعبة ومشاكسة ......... ربما نشتلق الى بعضنا بعضا ........ اظننى باقيا مستقيظا لاعمل ...... ان كانت الساعة السادسة تناسبك ارأك فى ذلك الوقت ......... احلام حلوة كولين
وتكتك الهاتف فى اذنها
وضعت السماعة ببطء وحذر ضائعة فى افكارها , ثم نهرت نفسها وتوجهت الى فراشها ولكنها لم ترى فى منامها احلاما جميلة بل مشاكل ومشاكل .
فكرت ان عليها الا تتغير كثيرا ..... فلو اصبحت فجأة مثيرة مغرية فسيشك فى شئ ما .... لا كولين ..... انه دورك فى المكر .
لم يخطر ببالها مدى سخرية الموقف حتى ساعات الفجر الاولى وبعدما دار راسها بسبب التعب , غدت عدوانية التصرف يائسة , عازمة على الانتقام .
سالت نفسها وهى تضع خدها على الوسادة , انما لماذا لا انتقم ؟ لماذا يجب ان اقبل ان اكون غبية ضعيفة وخاضعة .
فى تمام السادسة من مساء الجمعة رن جرس الباب

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:30 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


. كانت تهم بمغادرة الدوش عندما سمعت الرنين لقد تاخرت ولكنها لم تتوقع ان تشتغل فى هذين اليومين الى هذا الحد فقد تاخرت فى العمل وشعرت بحاجة للبقاء تحت الدوش اطول مدة ممكنة . هرعت الى الباب لتفتحه وكان شعرها يتقطر ماء . على الرغم من هذا فاجاها فقالت :
- مرحبا ....... آوه
رفرفت عينيها وهى ترى انه يرتدى بنطلون شورت وحذاء يصلح للرمال ومحمل بالحقائب ليس هذا فقط بل كان يبدو عفويا خاليا من الهموم , اضغر سنا , ولكنه لم يبدو اطلاقا ذلك الوحش الشيطانى الذى صوره خيالها المفرط فى التفكير .
رفع حاجبه متسائلا :
- تبدين دهشة برؤيتى كولين
- لست دهشة ....... فانا ........ وصلت للتوى الى المنزل والطقس حار جدا .... ادخل
ارتدت عن الباب تاركة له مهمة اغلاق الباب بقدمه , كان هناك دلائل على تاخرها فى الوصول الى المنزل فهناك حقيبتها المفتوحة , ومحتةياتها المبعثرة , وهناك النظارة الشمسية الموضوعة باهمال على الطاولة والبريد المتروك ارضا حيث تركته فى عجلتها , فانحت لتجمعه .
حين استقامت كان قد تخلص من حقائبه ووقف خلفها وهذا مادعاه للتمتمة بشئ آخر وهى تستدير للتصدم به , امسكها بكتفيها والتوت شفتاه وقال متمتما :
- يوم عمل حافل على مايبدو
امسكت بريدها وهزت راسها :
- ساذهب ل ...... ارتدى ملابس لائقة
- لائقة ؟
اخذت عيناه اللوزتيان تتاملان قوامها الممشوق ابتلعت كولين ريقها بصعوبة , وعرفت ان بامكانها فعل شئ من اثنين اما الخلاص واما التظاهر بالانجذاب وترك المجال له ليعانقها , رفعت بصرها تتمنى على الله الا يظهر اى ارتباك فى عينيها ........ مع ذلك كان تتسائل عما يتوقع ان يراه ......... كيف يمكنها ان تدعى استسلاما عاجزا ؟
امسك كتيفيها فهبت احاسيسها واتسعت عينيها ذهولا واوقعت البريد من يدها .
سالها :
- ايعجبك هذا ؟
كان يدلك كتفيها برقة , اغمضت كولين عينيها ثم القت لا اراديا راسها على ذراعيه
- اجل
- وهذا ؟
همهمت شئ غير مفهوم ... ربما هو همسة ياس ...... فقد شعرت انها تلين امامه ....... لكن عقلها كان يتحرك ببطء شديد وكان من المستحيل تقريبا ان تركز الا على الاحاسيس التى كانت تتراكض بداخلها .
راحت ترتعش بين ذراعيه ...... كان عنافا تركها متالمة ,كأن قوة بدائية تطوف فيما بينهما لايمكن نكرانها وما ادهشها بشكل مبهم غامض غياب نظرة الانتصار التى كانت تتوقعها
- كولين
بالكاد تحركت شفتاه فهمست ترد :
- ماذا ؟
لكنها كانت تعرف بالضبط طبيعة سؤاله , كانت انفاسه ثقبلة , رأت هذا بل احست به , وكان هناك عرق ينبض على فكه , وكان يتمسك بها قريبا منه وكأن الاحساس بها امر لايستطيع مقاومته .
تسللت فكرة الى راسها لقد امسكت به حيث اريد , لكن الفكرة تبعتها فكرة صادقة تقول : نحن فى المركب ذاته وماافعله الان هو ما كنت سافعله قبل ان اعرف وللسبب ذاته .
اخفضت راسها لتريح جبينها على كتفه للحظات قصيرة ....... ثم استرخى جسدها واسبلت يديها الى جانبها .... تطلعت عليه بعنيين زرقاوين رمادتين ترد على نظرته باكتئاب .
اشتد فمه الذى اصبح خط قاسيا للحظة ثم تركها فجأة مرتدا عنها ليقول :
- هل هذاهو وقت اللجوء الى حمام بارد ؟
لعقت شفتيها ونظرت الى اسفل :
- بامكاننا السباحة
ابتسم دونما مرح :
- فى الظلام ؟
- لن يحل الظلام قبل نصف ساعة
قال بسخرية :
- ليتنى كنت بعيد النظر فجلبت معى بعض الثياب
- ماذا .......... ماذا جلبت معك اذن ؟
- عشاء ......... عشاء ايطاليا جاهزا يمكننا تسخينه ... حسن ... ان لم تمانعى ان اخرج معك فى بنطلون شورت مبلل ... فهيا بنا
- انا .....
- انها فكرتك كولين
شاهدت البريق الذى لا رحمة فيه فى عينيه اللوزيتين فارتدت عنه وكأنها تدافع عن نفسها .
كان الطقس جميلا على الشاطى ....... سارا معا فترة قبل ان يغطسا , كانت المياة باردة ثم اصبحت ضربات الامواج منعشة ومريحة ......... اخيرا خرجا والافق الغربى كتلة نار ملتهبة برتقالية مخططة بغيوم سوداء , لفت كولين منشفة حولها . ووجدت انها متوترة مع انهما لم يتبادلا كلمة حتى الان .
اخذت تتطلع حولها فيما كان ناش يجفف نفسه , ثم وضع المنشفة حول عنقه ..... تساءلت عما اذا حققت السباحة شئ بالنسبة له .
فتحت شفتيها بعدما تملكها خوف مفاجئ اعتصر قلبها , نذير مسبق جعلها تتوسل الى نفسها .. لا ...... آوه ........ لا ....... ليس هذا ...... تذكرى كل ما جعلك تمرين به
- كولين ؟
رفرفت عينيها , ورفعت بصرها اليه , فاخذ ذقنها بيده ...... عينيه غريبتان تلتهمانها ........ الخوف الذى احست به من ان يتمكن من رؤية اعماق روحها او ان يضوغ مخاوفها وترددها فى استنتاج تعرف انها ستندم عليه , اعاد اليها روح التحدى والعداء .
قالت بفظاظة :
- لا اعرف ان كنت جائعا اما انا فبلى لاننى لم اتناول طعام الغداء
ضاقت عيناه واشتدت اصابعه على ذقنها ارتجفت قليلا لكن من الداخل ..... فقد عرقت انه التقط التحدى الذى رمته , كما عرفت ان ماتبقى من الامسية سيكون معركة شجاعة وارادة قد تخرج منها مجروحة نفسيا نازفة ان لم تكن باردة حذرة , عرفت وهذا ما اعطاها لحظة تردد ان احد الاسباب التى تدعوهما للقتال فى هذه المعركة هو تقدمهما فى معرفة اهواء الاخر بشكل جيدا جدا .
لكن لم تكن واثقة لماذا يزعجها على اى حال الفكرة مرواغة , وعليها ان تتركها تمر انتظرت بصبر ردة فعله
ترك ذقنها :

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:33 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- اذن ........ فلناكل انسة فروبز
قالت بعفوية ما ان وصلا الى المنزل :
- اظننى بحاجة الى دش آخر كى اغسل الملح عن شعرى ......... أترعب فى دش ؟
- لا ....... بل منشفة جافة فقط ... شكرا
نظرت الى شورته المبلل :
- اوه ... ان أعطيتنى الشورت وضعته فى النشافة الكهربائية ……. لن يطول الامر
نظر اليها ساخرا :
- شكرا لك ....... ولكن الن تصاب مبادئك الاخلاقية بالتراجع ان بقيت فترة مدثرا بالمنشفة فقط ؟
ردت بخفة متعمدة :
- لا .... لن يحصل هذا ....... ولكن اتظن ان كرامتك الرجولية المسكينة المجروحة ستستعيد عافيتها ؟
لم تستطيع غير الابتسامة سرا بسبب النظرة اللوزية الحادة التى رمقها بها ولكن ان ظنت انها سجلت ضربة موفقة ضده فقط اخطأت لانه سرعان ما استرد وعيه ثم ابتسم قائلا :
- أعرف الان مايشعر به السيد فوليك
رفعت حاجبيها فاردف :
- اجل ..... ماذا قلت له يومذاك ؟ أرقد ايها الكلب أهذا هو الاسلوب الذى تعاملت به مع لوكاس ؟
عضت شفتها وردت بهدوء :
- لوكاس ....... اتركه خارج هذا
هز كتفيه :
- حسنا ......... لاباس ....... لماذا لا تذهبى لتستحمى ؟ سابدا بتسخين العشاء
تردد لكنه تمتم :
- انا معتاد على العمل المنزلى
منتديات ليلاس
فارتدة على عقيبها تاركة اياه . ارتدت سروالا ابيضا قصير وبلوزة بيضاء ثم تركت شعرها مسترسلا ليجف فيما كانت ترتب غرفة النوم سمعت صوت النشافة الكهربائية فانزعجت لانه يتصرف وكأنه فى بيته مستخدما غسالتها ومطبخها , ولكنها الغت كل دليل على غضبها , وأخذت تفكر فى كل ما انجزته الليلة وخطر ببالها ان رفض ناش هو كاللعب بالنار ...... لكن كيف السبيل للاستمرار ؟
ما ان خرجت من غرفة النوم حتى رأت على الطاولة فى غرفة الاستقبال ادوات الطعام , ومندلين , وطبق جبنة وسطلة , رفعت حاجبا ودخلت المطبخ كان قد اشترى الكانيلونى الذى كان يسكبه من وعاء بلاستيكى , شمت الرائحة اللذيذة فسال :
- أرائحة الطعام لذيذة ؟
- نعم
- هل تمانعين ان تناولنا الطعام فى غرفة الاستقبال ؟
- ابدا ........ بل يمكننا ذلك مع مشاهدة الاخبار او أى برنامج آخر على التلفزيون
جلسا جنب الى جنب على الاريكة ....... حتى تمكنت كولين من الاسترخاء لمشاهدة برنامج مسل فى التلفزيون , قالت وهى تبعد طبقها لتحمل كوب العصير :
- انه برنامج قديم لكنه مسل
وقف ناش يحمل الاطباق فقالت :
- ساغسل الصحون فيما بعد
ولكنه لم يرد سمعت الماء يجرى فى المغسلة وهو ينظف كل شئ نهضت هى ايضاء بعد دقائق لتغير محطة التلفزيون ولكن لم يرق لها شئ , فأطفاته وأخذت تضغى الى الصمت حولها لم يكن يكسر هذا الصمت سوى باب النشافة الذى انفتح فتساءلت عما ان كان يهم بالمغادرة الان .
عاد اليها وهو مرتدى السروال القصير ولكن ما ان تلاقت نظراتهما وتصادمت حتى شعرت ببشرتها تقشعر , وبالتوتر يتصاعد مجددا , عرفت ان الجولة الثانية ام هى الثالثة على وشك البد أحنت راسها قليلا ثم رفعته وقالت :
- ماذا الآن ؟
تقدم نحو الاريكة وصب لنفسه المزيد من العصير وجلس :
- اختارى انت ....... انا مستريح هكذا
حاولت كولين السيطرة على افكارها ثم دفعت شعرها الى الوراء وقالت :
- ما أروع ان نسترخى فقط
رفع حاجبه :
- اتظنين ان هذا ممكن ؟
قالت بشئ من التوتر المباغت , أدهشها :
- انا ........... يجب ان يكون ممكنا

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:36 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


أيمكن ان تجلسى لتفكرى
- اذا كنت تنوى ان ........ ان .........
- انا لا انوى ان افرض نفسى عليك كولين
عضت شفتها باحباط , ثم جلست وعرض الاريكة كلها بينهما
- ربما ما احاول قوله هو هذا .......
نظرت الى كوبها ثم رفعت عينيها اليه :
- اذ لم يكن زواجنا من ضنف زواج والديك المدمر فعلينا ان نجد اوقاتا نسترخى فيها معا بحنان ومحبة , وتسامح ومرح
- بالتاكيد ........ بعد الحب ....... اذ بالامكان وجود هذا الاشياء بين المرأة والرجل خارج الزواج
- نحن لا نتكلم عن هذا
- اذا كنت اتكلم عن هذا فلاجعلك تدركين اننى قادر عليه
قالت بسخرية :
- لكن فقط بعد الحب , او لاكون اكثر تحديدا ....... بعد العلاقة الحميمة
هز كتفيه :
- انها العادة التى تولد مثل هذه المشاعر
قالت ببطء :
- لو أوينا الى الفراش الآن مثلا ثم ان هذا لم يولد لنا شيئا ..... فهل ...... تحلنى .... من الاتفاق ؟
- لا
- مجرد لا ؟
- هذا ما اخشاه
- الا تخاف ان يكون زواجنا زواجا مدمرا ملؤه الخراب ؟
فكر لحظات ثم قال :
- العوامل التى ادت الى تدمير زواج والدى غير موجودة فى زواجنا كولين . لاننا سنلتزم بالزواج
أرجعت راسها تسنده الى ظهر الاريكة :
- ليس من اجلنا بل من اجل المؤسسة الن يكون الامر غريبا ان اغرمنا ببعضنا البعضا يوما ؟
صمت طويلا فالتفتت اليه ففوجئت بنظرة غريبة ضاحكة فى عينيه
ثالت بجفاء :
- طبعا انت لاتؤمن بهذا ......... اليس كذلك ؟ انها مجرد قصة خيالية عاطفية بالنسبة لك ....... اما بالنسبة لى .... أتعرف الفرق الرئيسى بيننا ؟ انت لاتثق بالجانب العاطفى من الحب وانا لااثق بالجانب الجسدى ........ز واذا قدر لهذا الثنائى يوما ان يلتقى ..... فمن يعلم ما قد تكون النتيجة
فقطب حاجبيه قليلا :
- ماذا تحاولين القول كولين ؟
- أحاول فقط ان أتامل ما نحن مقدمان عليه , ان افكر مليا بالعلاقة الزوجية وما اذا كنت قادرة على قلب قلة خبرتى الى نوع من المشاعر لتتماشى معك
- ثمة طريقة واحدة لمعرفة هذا
- اجل ........ لكن هل فكرة يوما انه سيكون عليك تحمل مسؤلية أمرأة ؟ هل فكرة يوما بالامر هكذا ؟
- وهل فكرتى انت ؟
- اجل ........ فكرت ........ مؤخرا فكرت مليا فيه ........ ربما ليست افكارا متحررة تفكر المرأة فيها ....... ولكن فى مثل حالتى الامر مختلف اذ لست حرة تقريبا ...... فانت تتوقع منى ان ........ اضع حياتى بين يديك , وان انظر اليك وكأنك مرساة حياتى ومخلصى واب أطفالى ....... ان فكرة المرور بهذا كله دون ان اتوقع منك ان تجد سعادة او فرحا حقيقا معى يجعلنى .........
صمتت مرتجفة , واستوت فجأة فى جلستها قال بصوت أجش :
- كولين .......... كنت مستعدة لفعل هذا منذ اشهر
نظرت اليه نظرة حزينة ثم همست :
- اجل .......... بطريقة او اخرى علمتنى بضع دروس عن نفسى ناش ولكنها كانت قاسية . هل ترغب فى فنجان قهوة ؟
مد يده يمسك معصمها :
- لا .......... لا تهربى الآن
- انا لا اهرب ....... واين لى ان اهرب ؟
نظر اليها نظرة طولية ثم قال :
- انا مسافر الى ( اديلايد ) بضعة ايام ...... ساتصل بك حال عودتى ........ هل هناك كلمات آخرى تريدين رميها فى وجهى ؟
- لا ........ وانت ؟
ضاقت عيناه وهما تتأملان وجهها الشاحب , ثم بعدما قال ان لا افكار لديه أحست كولين انه على وشك اضافة كلمات أخرى ولكنه غير رأيه , فاقشعرت بشرتها مرة أخرى , وعادت الافكار المرواغة التى أحست بها على الشاطئ تطرق باب تفكيرها , ولكنها ظلت مرواغة غامضة .
غادر الشقة بدون ان يلمسها مع انها شعرت بان بينهما شيئا كان يتدفق . .. تيار لا تعرف كيف تصفه سوى بانه اضطرار عدوين للتعايش فى مكان واحد , رغم كراهيتهما ومشاكلهما .
حملت افكارها معها الى الفراش تقلبها بحثا وتفكيرا , تسأل نفسها لماذا يجب ان تشغل نفسها بها , بدل التفكير فى مدى نجاحها فى قلب الطاولات فى وجهه .
مر الاسبوع بدون ان تتلقى كلمة منه فشعرت بانها قلقة ومتوترة , وبدأت تتساءل ان كان يلعب لعبة صعب المنال ....... ولكن لماذا يشغل هذا بالها الى درجة القلق ؟ وما ان اتصلت سكرتيرته لتكلمها بغطرسة حتى خطرت ببال كولين امكانية أخرى
وكان ان أثارت الفكرة سخطها مؤقتا

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:45 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


8- معركة لاجل الحياة



دق جرس الهاتف فبل ان تغادر كولين عملها :
- الانسة فوربز ؟ الانسة كولين فوربز ؟
- اجل
- انا جولى نايتلى , سكرتيرة السيد موردوان الخاصة ..... طلب منى ابلاغك بانه سيتاخر فى ( اديلايد ) هذا دون ذكر توعكه صحيا
- توعكه صحيا ؟
- أوه ....... اجل ...... انه فيروس ما , ومايحتاجه هو اجازة ولكنه لايبالى ابدا بنصيحتى ....... قال انه سيتصل بك حالما يستطيع
لاتتصلى بنا ...... سنتصل بك .......... عجبا ..
سألت :
- هل هو على الساحل ؟
- سيصل وقت الغداء
- شكرا لك ..... اتساءل عما اذ كان بالامكان ان احصل على عنوانه
يا لها من سخافة , لا اعرف حتى أين يعيش , قالت جولى نايتلى بجفاء :
- لا يحق لى ان أعطى عنوان السيد مورداون
- فكرة فى ارسال بعض الفاكهة له ........ لاسعاده
- ان أحببت أرسالها الى المكتب , آنسة فوربز فلا باس فى هذا
- حسنا شكر لك
بذلت جهدا لتمنع نفسها من اقفال السماعة بقوة لكن السبب كان اكثر من تصرفات جولى نايتلى ....... مع ان كولين فكرة بحدة : كيف تجرؤ على التحدث معى بهذه العجرفة ؟ من تظن نفسها ؟ وهذا ما اشعل عينيها ووجها بالغضب , والواقع ان الفكرة هى التى دفعتها للغضب , الفكرة بانه يحاول انهاء المهزلة قبل ان تتمكن من الانتقام .
همست لنفسها : حسنا حسنا .... سنرى ....... والتقطت الهاتف مرة آخرى لتتصل بستايسى :
- ستايسى ........ هل سجل والداى عنوان منزل السيد مورداون ؟ لقد دعيت الى حفلة واود ان اطلب منه مرافقتى
وهذا صحيح الى درجة ما , انها حفلة تدشين منزل لينا ونويل الجديد ..... ليلة الاحد ..... وسيكونان مسرورين ان رافقها جوناش مورداون مع انهما لم يعرفا بامر خطوبتهما .
- اعرفه كولين ......... ارسلنى والدك لانقل بعض الاوراق يوما يقع منزله فى بناية ( بيارتيز ) شارع ( اولد يورلاى) والرقم ........
دونت كولين العنوان والرقم بحذر وتمتمت :
- ما رأيك ........... اعرفه جيدا
ثم شكرت ستايسى وقالت انها تلقت بطاقة بريدية من ابويها ويبدو انهما يستمتعان باجازتهما .
كان مبنى ( بيارتيز ) السكنى بعيدة قليلا عن غابة ( سورفيرز ) المرتفعة ...... مع غياب الشمس دخلت كولين الى الردهة الفخمة وتوجهت الى المصعد الذى حملها الى الطبقة الرابعة عشرة ثم خرجت من المصعد .
منتديات ليلاس
دقت الباب وانتظرت وهى تتساءل عما ستفعله ان كان غير موجود , لكنه كان موجودا .
يصعب الجزم من كان مصدوم اكثر حين فتح الباب , فقد كانت كولين مذهولة قطعا لما بدا عليه ........ بدت عيناه مثقلتين , وجهه متغضن , حتى بدا انه اكبر سنا ..... واحاطت فكيه ظلال زرقاء ...... كانت اكمامه مرفوعة بغير ترتيب وربطة عنقه مرخية .
بدا وكأنه لا يرحب بها فدفعها هذا الى الغضب
- كولين ........ ماذا تفعلين هنا ؟
- علمت انك ....... متوعك
- ومن اعلمك بهذا ؟
- الانسة نايتلى ......... او لعلها السيدة نايتلى ؟ بدت غاضية لانك لا توافق على نصيحتها القاضية بالتعطيل فترة
بدا متوترا كثيرا :
- انها تحاول العناية بى ...... ولكننى لم اطلب منها ان تخبرك باننى مريض ....... لاننى لست مريضا
- ولكننى لاارأك بصحة جيدة
- لا شأن لها ...... ثم ........
- أوه ........ لاتقلق ....... لم تذكر لى عنوانك ........ أضطررت للبحث عنه ... ولكنك لاتبدو فعلا .......
- لا تبدئى كولين
- وهل سنكمل حديثنا عند الباب ؟ نحن خطيبان على اى حال
نظر اليها ثم تنحى جانبا لتمر كانت حقيبة اوراق جلدية على الارض قرب مائدة الطعام التى تكدست عليها الاوراق , والى جانبها قلمه الفضى ونظارته الذهبية الاطار مرمية بغير أباة
سالته :
- امازلت تعمل ؟
- ولما لا ؟ ان جئت لتعلبى دور ملائكة الرحمة اقل لك اننى ......
سالته ببرود :

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سارق الذكريات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168100.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ط§ط±ظ‚ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ ظ…ظƒطھظˆط¨ط© This thread Refback 23-06-16 03:09 AM


الساعة الآن 07:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية