لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-11, 02:18 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


ليلة امس كانت تفكر ان كانت تقاوم نفسها اكثر مما تقاومه , ثم فكرت فى امه المعلقة باوهم الكرامة والحب والالم , فى عمق الليل استنتجت انها لن تستطيع بعد الآن ان تتحمل عدم التصديق والذهول , ولايمكنها كذلك ان تسمح لنفسها بالخضوع للقيضة التى يفرضها عليها دون ان تتنازل عن شئ من كرامتها , ان كان عليها ان تدفع بسبب والديها وراحة بالهما يجب ان تقاوم من اجل الحصول على حق التعبير عن عدم ثقتها بدوافعه .
قالت :
- اظن .......اننى مضطرة الى هذا
ومضت عيناه بسخرية باتت معتادة عليها :
- فليربح الاقوى ؟ لن اوفر لك فرضة رمى خبرتى وتجربتى مع النساء فى وجهى
غضت طرفها مجددا ثم رفعته وكانت نظرتها الزرقاء الرمادية ثابتة لكن مع شئ من الازدراء وهذا ما دعاه للتوقف عن الكلام ثم قال بعد تفكير :
- لماذا احس ان بيننا لعبة كرة قدم جديدة ؟
- سبق ان قلت لك اننى غير بارعة فى اى لعبة ....... صدق او لا تصدق ولكنها الحقيقة
سألها مبتسما ابتسامة جافة :
- أيهمك ان تخبرينى عن هذا القرار الجديد ؟
- لا
- لكن ........ يبدو انك خرجت بسلاح جديد عزيزتى كولين
تمتمت :
- ربما
وتساءلت عما اذا كان عليها ان تقول له انها تحس بانجذاب غريب الى شخص لم تعرفه وهذا الشخص هو والدته وان هذا ما اعطاها هذا القرار
قالت تهز كتفيها :
- ربما اعرف عنك المزيد الآن
حذرها بهدوء :
- لا تسيئى تقديرى كولين ....... او التاثير الذى يتركه كل واحد منا على الآخر
- ليس الامر هكذا بل على العكس ....... وهذا لا يعنى ان على التوسل ليك لارضاء رغباتى
نظر اليها بدهشة لانها انتقت هذه الكلمات الصريحة ثم قال اخير :
- فليكن ماتريدين
وقف ليمد يده ليساعدها على الوقوف , لم تراجعه فيما قاله , ولم يحاول التعبير عن اى اهتمام بها بعد ذلك انتزع منديلا من عنقه وبلله فى ماء البحيرة وقدمه اليها مسحت وجهها ومعصميها واعادته اليه فحذا حذوها ثم ركبا مطيتيهما وعادا الى المنزل صامتين , لكنها وجدت انها تتساءل عما اذا كان كل ما حققته سيضيف الزيت الى نار التحدى

ليلة امس كانت تفكر ان كانت تقاوم نفسها اكثر مما تقاومه , ثم فكرت فى امه المعلقة باوهم الكرامة والحب والالم , فى عمق الليل استنتجت انها لن تستطيع بعد الآن ان تتحمل عدم التصديق والذهول , ولايمكنها كذلك ان تسمح لنفسها بالخضوع للقيضة التى يفرضها عليها دون ان تتنازل عن شئ من كرامتها , ان كان عليها ان تدفع بسبب والديها وراحة بالهما يجب ان تقاوم من اجل الحصول على حق التعبير عن عدم ثقتها بدوافعه .
قالت :
- اظن .......اننى مضطرة الى هذا
ومضت عيناه بسخرية باتت معتادة عليها :
- فليربح الاقوى ؟ لن اوفر لك فرضة رمى خبرتى وتجربتى مع النساء فى وجهى
غضت طرفها مجددا ثم رفعته وكانت نظرتها الزرقاء الرمادية ثابتة لكن مع شئ من الازدراء وهذا ما دعاه للتوقف عن الكلام ثم قال بعد تفكير :
- لماذا احس ان بيننا لعبة كرة قدم جديدة ؟
- سبق ان قلت لك اننى غير بارعة فى اى لعبة ....... صدق او لا تصدق ولكنها الحقيقة
سألها مبتسما ابتسامة جافة :
- أيهمك ان تخبرينى عن هذا القرار الجديد ؟
- لا
- لكن ........ يبدو انك خرجت بسلاح جديد عزيزتى كولين
تمتمت :
- ربما
وتساءلت عما اذا كان عليها ان تقول له انها تحس بانجذاب غريب الى شخص لم تعرفه وهذا الشخص هو والدته وان هذا ما اعطاها هذا القرار
قالت تهز كتفيها :
- ربما اعرف عنك المزيد الآن
حذرها بهدوء :
- لا تسيئى تقديرى كولين ....... او التاثير الذى يتركه كل واحد منا على الآخر
- ليس الامر هكذا بل على العكس ....... وهذا لا يعنى ان على التوسل ليك لارضاء رغباتى
نظر اليها بدهشة لانها انتقت هذه الكلمات الصريحة ثم قال اخير :
- فليكن ماتريدين
وقف ليمد يده ليساعدها على الوقوف , لم تراجعه فيما قاله , ولم يحاول التعبير عن اى اهتمام بها بعد ذلك انتزع منديلا من عنقه وبلله فى ماء البحيرة وقدمه اليها مسحت وجهها ومعصميها واعادته اليه فحذا حذوها ثم ركبا مطيتيهما وعادا الى المنزل صامتين , لكنها وجدت انها تتساءل عما اذا كان كل ما حققته سيضيف الزيت الى نار التحدى

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:19 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


كانت فيفى هناك خرجت لتحييهما ضاحكة ملوحة :
- ارجو ان تكونا جائعيين ......... لقد طهوت غداء يوم احد تقليدى
اغتسلت كولين بسرعة ومشطت شعرها ثم جلس الجميع لتناول لحم الخروف المقلى مع السلطة بالنعناع والبطاطا المشوية , واللوبياء الطازجة والجزر وفطيرة جبن , كانت فيفى فى مزاج رائق فراحت تتحدث بحماس عن تغلبها على قطعة خشب صعبة المراس , وتحويلها الى الشكل الذى خططته لها فكان ان مر عدم التواصل بين ناش وكولين دون ان تلحظه .
ووجدت انها امراة لطيفو وتساءلت عما اذا كانت تعرف الحالة الحقيقية لمستوى العلاقة بينها وبين ناش ؟ وتساءلت ايضا عما اذا اخبرها انه يوشك ان يتزوجها ؟ لابد انها تشعر بالفضول على الاقل , او ربما اعتادت على اصطحابه النساء الى هنا .
بعد الغداء اظهرت فيفى فضولها , كان ناش قد اختفى نحو الاسطبلات , وكانت كولين تساعدها بالتنظيف حين قالت لها :
- انتما ......... لم تتعارفا منذ وقت طويل ........ اليس كذلك ؟ آه لا تظنى اننى اتطفل
رفعت عينيها الى السماء ثم عبست وقالت بصدق :
- ربما انا متطفلة ...... فانا ....... اعرف ناش منذ زمن طويل
ترددت كولين :منتديات ليلاس
- لقد اخبرنى كل شئ عنك
تجمدت يدا فيفى عن العمل فى المغسلة قليلا ثم بدأت تمسحهما لتقول بهدوء :
- انا مسرورة لهذا الافضل ان تعرفى الآن بدل ان تكتشفيه فيما بعد ........ اذا كنت تتساءلين عما يعنيه لى الآن , اؤكد لك اننى ساحب ناش دائما بطريقة ما , انما ليس بتلك الطريقة
ظهر على وجهها الالم فجأة واردفت :
- فتلك الطريقة محفوظة لرجل لن استطيع الحصول عليه ........ ولهذا انا هنا ....... احاول جمع شتات نفسى ...... بتصور ناش اننى اديت له خدمة مرة , وهذه طريقته فى رد الجميل ..... ربما تجدين الموقف شاذا ...... وقد حاولت شرح هذا له حين اتصل ليخبرنى انه أت بصحبة امراة
صمتت بعجز ثم اردفت بهدوء شديد :
- انت الفتاة الاولى التى يصطحبها الى هنا , لذا فكرت ان الامر جاد حقا , وآخر ما اردت فعله هو التدخل
- لا انت لا تتدخلين ابدا , هذا الرجل ............ هل هو متزوج ؟
قالت فيفى بحذر:
- سيتزوج قريبا ..... لكنه من فترة غير بعيدة ......... كان زوجى
حبست كولين انفاسها , وتوقفت فيفى عن مسح يديها اخيرا , تبادلتا النظرات بتواصل فجائى لامراتين فى عذاب .
قالت فيفى مترددة :
- كولين
تمكنت كولين من الابتسام مرتجفة :
- انا ........ لست واثقة من نفسى احيانا فيفى ...... هذا كل شئ
- انا واثقة ان ناش ...... سيساعدك على التغلب على هذا , من الواضح اننى معجبة به ...... ولكن على اى حال .......... انا واثقة انه لا يحتاجنى للكلام عنه ...... اترغبين فى رؤية عملى ؟
- بل احب ان اراه ...... قد اتمكن من التعليق عليه , او قد اجد لك مشتريا اذا كان لديك شئ للبيع
وطفقت تشرح لها طبيعة عملها , فرمت فيفى قماشة المغسلة وقالت بطريق مرحة :
- سيدتى ......... قد تكونين الرد على دعواتى , تعالى قبل ان تغيرى رأيك
اشترت كولين ثلاثة من عمال فيفى فورا تمثالين وزوج من مساند الكتب المحفورة , ناقشتها فى طبيعة العمل الذى ستهتم فيفى باعداده فيما لو استطاعت كولين بيعه لها .
قالت كولين :
- مثلا , قد يبدو لك هذا تجاريا كثيرا , لكننا نقوم بديكور منزل جديد , والمالك يريد الواح خشب محفور عليها دلافين تسبح حول ......... الجاكوزى ........ أكان علىان ذكر لك هذا ؟
قاطعتها ضاحكة وقالت اخيرا :
- عزيزتى كولين ...... يفهم معظم الفنانين حقائق الحياة ........ ان استطعت ارسال بعض القياسات اكن مسرورة بالبدء بحفرها
غادرت كولين المشغل بعدما وضبتا بحذر المشتريات , وتركت فيفى تحبث فى كتبها عن صور للدلافين , لم يكن هناك اثر لناش , واستحمت كولين ثم غيرت ملابسها , وارتدت تى شيرت احمر وجينز نظيف ثم وضبت حقيبتها .
عندما لم يظهر ناش تجولت فى الطابق السفلى فترة ثم ارتقت باندفاع متهور الدرج متوجهة الى غرفته .
ترددت فى اعلى الدرج تنظر حولها , كان السرير الكبير مرتبا والغطاء الارجوانى ناعما , بدا سطح طاولة المكتب منظما , وحقيبته مفتوحة على كرسى فى انتظار التوضيب , وفى الغرفة مدفأة حجرية يحيط بها رفوف كتب فتقدمت نحوها تتفحص ذوقه الادبي الذي بدأ كلاسيكياً وكان هناك رف عليه كتب تعود الي ايام طفولته .
منتديات ليلاس
التقت كتاباً منها،وتصفحت صفحاته الصفراء ، فسمرتها الصور ورسوم الحيوانات .
ثم تقدمت الي احدي النوافذ البارزة فجلست علي معقد خشبي ورفعت قدميها اليه لتنعم بالمنظر امامها ، لم تدرك كم جلست ، راح الجو يظلم وتلبدت الغيوم في السماء كلقيه ظلالاً علي كل شئ .
ما إن هطلت اولي قطرات المطر علي احجار الشرفة حتي سمعت الباب الخارجي ينفتح ثم ينغلق.
لسبب ما لم تتحرك . . . وتساءلت عما إذا كان الذي دفعها الي هذا هو الاحساس بالتحدي .
أشاحت بصرها عن المنظر في الخارج أخيراً فرأت ناش في أعلي الدرج يتوقف إذ ادرك انها هناك .
ارتفع حاجبيه وقال :
- ظننتك مع فيفي
- كنت معها
حاولت الوقوف لكنه تقدم الى النافذة , كان المطر الآن ينهمر بغزارة واسوات البرق تشق الفضاء سالها وصوت الرعد يرجف المنزل :
- ألست خائفة ؟
هزت راسها :
- طالما احببت العواصف
- ابقى هنا اذن ........... من الافضل ان اوضب حقيبتى ....... سنغادر متى خفت العاصفة
ابتعد عنها ليضئ مصباحا بدد نوره الظلام من الغرفة , راقبت كولين العاصفة فترة , ثم ردت راسها الى الخلف تراقبه , رتب ملابسه بدقة , ثم اقفل الحقيبة ورفع راسه , فتلاقت نظراتها سألها :
- هل صعدت الى هنا لسبب محدد كولين ؟
هزت راسها :
- ليس فى الو اقع ...... بل كنت احاول فهم دوافعى للدخول الى هنا ؟
- ربما مجرد فضول ؟
- ربما تنظرين الى احيانا بطريقة غريبة
- صحيحا
جلس فى مقعده ثم مد ساقيه الطويلتين :
- هل لى ان اقترح شيئا ؟
- اذا كان الاقتراح حب بدل حرب ........... لا
ضحك ونظر الى الفراش الناعم
- هناك ميزة محددة للحب وسط عاصفة رعدية داوية ........ هل جربته يوما ؟
اشاحت بصرها عنه , وقد اجتاحت موجات من الحر ساد صمت حتى قالت :
- اظن ان الاسوأ انتهى الآن
- اسوأ ماذا ؟
وعرفت ان عينيه لم تفارقها لحظة , وهذا يعنى انه رأى خجلها الذى ظهر عليها
قالت بهدوء :
- لقد مرت العاصفة
لكنها كانت تفكر : ساكون معلونة لواعترفت بشئ
- فلنذهب اذن
نظرت اليه :
- ان اردت

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:21 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


لكنها لم تستطيع اخفاء نظرة التحدى من عينيها
قطعت كولين الصمت المتوتر الذى ساد رحلة العودة بقولها فجأة :
- اللعنة
بدا ناش مشغول اميال لكنه التفت رفع حاجبه :
- أنسيت شيئا ؟
نظرت الى ساعتها :
- لا ..... اعنى ان اليوم هو الاحد ....... فلا تقلق
- صحيح ....... انه الاحد وانها الساعة الخامسة والنصف ...... فهل لديك موعد
- ان دايف والسيد فوليك أتيان فى الساعة السادسة ل...
- دايف ؟ السيد فوليك ؟ هل لى ان اعرف عنهما شيئا ؟
نظر اليها نظرة ضاحكة فقالت :
- دايف فى العاشرة وهو يعيش فى الشقة المجاورة لشقتى مع والديه وكلبه السيد فوليك , لدينا موعد لعب الورق الليلة ....... فهل من اعتراض ؟
- ابدا .... سنصل الى هناك قبل الوقت ........ اما قلت انك لاتتعاملين مع الاولاد ؟
- قلت اننى لم اتعامل معهم كثيرا ...... ان مجالسة طفل فى غياب والديه احيانا ولعب ورق مع ولد لايعنى اننى ذات خبرة بالاولاد
رد برزانة :
- فهمت
- جيد
- لماذا ؟
- انا سعيدة لانك قادر على التفهم هذا كل شئ
- لابد انك افضل حالا الآن ...... اما هذا واما ان فى سيارتى مايدفع روح القتال عندك للوثوب
عضت شفتها محاولة اجبار نفسها على الاسترخاء , لكنها ادركت وهى تدير وجهها الى النافذة , ان هذة العطلة الاسبوعية أثرت فيها كثيرة , علما انها قررت عدم الغرق فى المزيد من التكلف والمناورات المذعورة , فى الواقع احست وكأن اعصابها على شفيرة هاوية .
قالت بجفاء حين اوقف السيارة خارج المبنى :
- لست مضطرا للصعود معى
رد والضحكة تكاد تثب من عينيه :
- لا انوى فرض نفسى عليك وانت فى هذا المزاج ......... لكنلديك اغراضا كثيرة فكيف تحملينها ؟
لقد نسيت منحوتات فيفى فسارعت تقول :
- آوه ....... شكرا
وهما يخرجان من المصعد , ارتد طيفان غير واضحين فى نهاية الممر بلهفة , وبدا ذنب بالتحرك بجنون ثم حوصرت كولين .
صاح دايف بحماس :
- لم تنسى

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:22 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- بل لقد نسيت دايف ........ ارقد سيد فوليك
تجهم وجه دايف :
- اذن القى الموعد
سرعان ما اضاء الامل فى عينيه :
- بامكان صديقك اللعب معنا .......... دورة واحدة ....... واحدة فقط
نبح السيد فوليك , الضغير الحجم , الاسود اللون , فقال ناش :
- انا لاعب ورق ماهر
نظرت اليه كولين وقالت باستسلام :
- حسنا ادخلوا جميعا
قال دايف لناش بعد بعض الوقت :
- اعرف من انت
- آوه ؟
- انت صاحب الرولز المذهلة .......... رأيتك برفقة كولين بالامس .... فهل انت ...... آوه ....... باالهى لم تتح لى فرضة استخدام الجوكر معى
, وكانت كولين قد كسبت الجولة فقالت له مواسية :
- ستستخدمه فى المرة التالية ....... اليوم دورى فى الرربح
قال دايف وكأنه يقول سرا لناش :
- انها بارعة فى هذه اللعبة ............ هل ستتزوجك بدل لوكاس ؟
تورد وجه كولين وتجنبت نظرة ناش وقالت :
- دايف ......
لكن ناش قاطعها مجيبا :
- ربما
كشر دايف :
- أملت الا يتزوجها احد حتى اكبر واتزوجها انا ...... لكن لايبدو اننى قادر على منافسة من يملك رولز رويس ....... هل اقدر ؟
صمتت كولين مجددا وامتقع وجهها مرة آخرى ....... ولكن دايف اصبح قرمزى اللون فجأة وبدا وكأنه يتمنى من كل قلبه لو تنشق الارض وتبتلعه هكذا استغنت عن كل تعليق لتقول بوقار وهى تعبث بشعره :
- اشكرك على هذا دايف
- ات لا .....
وصمت
- اظننى فى الواقع اعرف ...... كل الفتيات يسعدن بالثناء حتى حين يكون الامر مستحيلا...... حقا
بدا على دايف الراحة , ثم رن جرس الهاتف مرة اخرى وهذه اشارة متفق عليها من والديه بان وقت العودة الى المنزل قد حان فكان ان غادر هو والسيد فوليك .
منتديات ليلاس
اغلقت كولين الباب خلفهما واسندت نفسها اليه وهى تحس بالارهاق , مازال هناك ناش لتتعامل معه , فقد ارسل لها اخبث النظرات من خلال ما كشف دايف عنه , ولم تجرؤ على النظر اليه منذ ذلك الوقت , كان واقفا وظهره اليها ينظر الى الخارج , فالتقطت صينية المرطبات , وحملتها الى المطبخ ثم ارتدت على عقبيها عائدة الى غرفة الاستفبال حيث اصطدمت بمسبب توترها الذى كان واقفا عند الباب
- رويدك
ولف يده على خصرها
قالت وفى عينيها عاصفة :
- دعنى
- بعد لحظة .......... اذن لديك معجب آخر
- وربما معجب حقيقى
شدها البه قليلا :
- سنعرف معا الوقت
- واثقة انك على حق ....... هل لى ان اطلب منك شيئا
فكر لحظات ثم قال :
- بالتاكيد......... لدى عقل منفتح لاى طلب
حاولت الخلاص منه لكنه شدها اكثر, واستند الى الباب ونظر الى وجهها المتمرد :
- هيا .......... قولى ماتشائين
- ارجو ........ ارجو ان تبتعد عنى وتدعنى وشأنى فترة ما
- هل وصل التاثر الى اعصابك كولين ؟
- انا .......

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:24 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- ام لعلك بحاجة الى بعض الوقت ....... للتفكير ؟
فقالت قبل ان تستطيع منع نفسها :
- اجل
ارتفع جفناه بكسل وبدا قلبها بالخفقان سربعا ولكنه ابتسم وقال :
- ساكون شديد الاهتمام بما ستتوصلين اليه حتى يوم الجمعة ساكون فى ( ملبورن ) حتى يوم الخميس ولكننى فكرت فى الخروج يوم الجمعة
رفع حاجبه لها فقالت بعجز :
- ان .... اردت هذا
- آوه ...... اريد ........ اى نوع من الخواتم تريدين لخطبتك ....... الثالثة ؟ هل تحبين ( الزفير ) ؟
- بل اكرهه ...... كان اول خاتم خطبة تلقيته من الزفير
- آوه ........ عزيزتى ...... لم يخطر هذا ببالى ولكن يبدو ان هذه مشكلة لسيدة خطبت مدة .... فلا نرى ان ابعدنا الماس والزفير ماذا يبقى ؟ الياقوت ؟ او الزمرد ؟
- لدى فكرة افضل بكثير ... لماذا لا توصى لى بصنع خاتم يمثل سلسلة وكرة حديدية ؟
ضحك برقة ثم احنى راسه يلثم وجهها :
- هدف لك ارأك يوم الجمعة
تركها وذهب بدون ان يضيف كلمة آخرى
قالت لامها عبر الهاتف مساء الاربعاء :
- حبيبتى ........ ساكون على مايرام ....... اظنها فكرة رائعة , ارى ان تاخذا اجازة للراحة , فان كان موافقا عليك ضرب الحديد وهو حام فقد يغير رايه
- حسنا لقد خطرت ببالى هذه الفكرة فانا اظنه بحاجة للسفر ........ لذا فكرنا فى ركوب السيارة صباح الغد لتقلنا الى حيث يقودنا مزاجنا
قالت كولين بحرارة :
- يبدو هذا رائعا ........ انما لا تفسدى الامر بالقلق علىٍِِ او على اى شئ ..... فلا سبب للقلق بعد الآن
ردت تيسا :
- صحيح .... ولكننى اشعر ان من الصعب ان افهم ........ اذا كنت نفهمين ما اعنى
- امى ....... بالتاكيد .... لم يتم حتى الآن ترتيب الامور المالية .... اعنى .... ثمة وقت لكتابة العقود وماشابه
كتمت انفاسها وهى تنتظر فضحكت تيسا :
- فى الواقع كل شئ موقع ومختوم حبيبتى , والاكثر من هذا ان ناش وضع فعلا مبلغا ضخمة فى راس مال الشركة ......... معروف فى عالم الاعمال انه متى قرر شيئا سارع بتنفيذه ...... لكن يجب ان اقول ان والدك اصيب بالدهشة بسبب السرعة التى تمت فيها الصفقة .... لكن على اى حال ........
نظرت كولين الى نفسها فى المراة فرأت انهاشاحبة بيضاء فقاطعتها :
- امى .... متى ....... انت لم تذكرى لى هذا
- عن العقود ؟ الم نذكر لك ؟ لكنك لم تكونى قلقة على اى حال كلودالين ؟ انه.... رجل من ذلك النوع عزيزتى ........ و ........ حسنا اعتقد اننا عرفنا انك لن تكونى خائفة
لم تسمع كولين ماتبقى من كلام امها , وماتذكرت وهى تضع السماعة من يدها ماذا قالت ردا عليها لكن يبدو ان ماقالته طمأن امها لان كلمات وداعها كانت مرحة , وهذا كل ماتعرفه .
فيما كانت تنظر الى وجهها الشاحب المصدوم فى المرآة , تسللت موجة فهم اليها رافقتها موجة غضب

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سارق الذكريات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168100.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ط§ط±ظ‚ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ ظ…ظƒطھظˆط¨ط© This thread Refback 23-06-16 03:09 AM


الساعة الآن 10:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية