لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-11, 02:10 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

البارت القادم بعد العيد
ادري طولت بس رج اعوضكم ويكون طويل ومليان اجداث واللي خلاني اتاخر اني ابغى اربط الاحداث بطريقه واقعيه وهالشيء صعب علي شويتين علشان كدا اطلب منكم انكم تصبرون علي شوي لانه الجزء القادم راج يكون الاخير للجيل الاول من الروايه علشان كدا بيكون طوووووووويييييل وانشالله يرضيكم بس بعد العيد لاني للحين ما كملته ومع حوسة العيد اتمنى انكم تعدروني


ولله دركم

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 05-11-11, 06:41 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225308
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبو كلبشه3 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSpain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبو كلبشه3 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

الروايه بدايتها حلوه وتحمس كملي وننتظر البارت الجديد
بس الحين مزنه واهلها قصمان ؟ لهجتهم قصيميه ض1

 
 

 

عرض البوم صور أبو كلبشه3  
قديم 14-11-11, 09:54 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

الى كل من يتسال من اي منطقه هم ابطالي فهم من احدى قرى القصيم


الفصل الثاني ( الجزء الثاني )


..
..
..



تفتح الباب للتفاجئ بما تراه.........
لا يعقل ..........هل ما تراه حقيقه......؟ لن اصدق.........
تنقل نظرها بين ارجاء الغرفه لتعيدها اليه ........ تضيق عينيها....... وضربات قلبها تناقضها تماما......... لتصبح ساكنه هادئه...... لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدخل الغرفه بهدوء وتغلق الباب بهدوء مماثل......... تقف بمكانها وهي تنظر اليه ...........
ياالهي هل ما اراه يحدث حقا ............
ناااااصر يبكي ..............
انه يبكي .................
لتتسع ابتسامتها اكثر واكثر...........





انها بيضاء ..ليلتها بيضاء
تكاد تفقد السيطرة على نفسها ....تكاد تلك الضحكات المتشفيه ان تظهر*
وباللحضة التي رفع ناصر رأسه ليراها ....ما كان منها الا الالتفات بسرعه نحو *الباب موليه ناصر ظهرها والباب وجهها.......*
لا تقدر على كتمان ضحكاتها اكثر ....*
الهي ساعدني اعطني القوه لاحبسها داخلي
تتلمس نقوش الباب الخشبي وعينيها تنتقلان من مكان لاخر تحاول جاهده ان **تضحك دون ان يشعر بها ولكنها اخطئت فهو لم ينزل عينيه عنها منذ احس بوجودها*
اخذ يراقبها محاولا معرفة ماتفكر به ماهي ردت فعلها بماذا تشعر الان
اهو الحزن لحاله.....
ام الشفقه عليه......
ام يكون التشفي هو ما يدفع كتفيها للاهتزاز هكذا.......
يضيق عينيه ويقدم راسه نحيتها وكانه يريد اختراقها ليعرف مالذي تفكر به الان ......
ليرفع راسه ويجلس معتدلا وابتسامة دهشه ترتسم على وجهه.........
هل يعقل ان يكون سبب اهتزاز كتفيها هو عدم قدرتها على كتم ضحكات التشفي ؟؟
هل يعقل ان حلمي الذي طال انتظاره قد اصبح حقيقه؟؟لماذا الان؟؟؟هل تحاول اعاده ذكرى تلك الليله ولكن بقلب الادوار؟؟؟*
عندما وصل الى هذه النقطه من افكاره لم يتمكن مطلقا من ان يمنع نفسه من.....
من....
الضحك .....
اصدر ضحكتا ممزوجا برثاء ولا تزال اثار التعب تتضح من طريقة ضحكه الهستيري عليه .......
يضحك قليلا لينخفض صوته ويرفع راسه ليرى سقف الغرفه ويغمض عينيه ويميل بجسده الى الخلف ويتكئ بيديه بطريقه مائله للخلف ليعود للضحك وكانه قد تخيل امرا مضحكا ذكرى مضحكه جدا .....بل تدعو السخريه*
ليرمي نفسه الى الوراء وهو يطلق تنهيده من اعماق قلبه ويسكت لثانيه .....ليعاود الضحك وهو ينقلب الى جهة اليمين وهو لا يزال مستلقيا على السرير يرفع قدميه لصدره ويحيطهما بذراعيه ليتخذ وضعيه الجنين...............
عندها انقلبت ضحكاته الى بكاء ......... يبكي بحرقه لم يسبق له ان بكاها .......



عندما سمعت صوت ضحكاته .....سكنت مكانها واختفى لونها وسحب البريق*من عينيها ........
اصبحت كالتمثال لولا اهتزاز قدميها وارتجاف بؤبؤة عينيها لكانت تمثالا بلا شك ......
تدير راسها الى الوراء ببطء تشعر بالخوف.....بل الفزع....بل قرب النهايه هو اقرب مايكون اليه شعورها....(جاك الموت ياتارك الصلاة )

لتفاجئ ببكاءه المرير.....
*بكاء الرجال.......
*اي رجال يبدو كطفل اضاع امه واخبروه بانه لن يراها مجددا .....
تلتفت اليه.....

تبلع ريقها وهي ترجع الى الوراء قليلا ...لتعود وتتقدم ...ترفع يديها امامها وتهزها كما لو انها تهدهده بالهواء...لتنزلها وترفعها مجددا لتضعها على رأسها وتحك شعرها قليلا وهي تنقل نظرها الى اطراف الغرفه ......لا تعرف ماذا تفعل .......حائره .......
كيف ستتصرف!
ماذا تقول ؟
لم تتعامل مع ناصر الانسان قبلا*
كل تعاملها كان مع ناصر الحيوان
ناصر الذي لايهتم الا بغرائزه
ناصر الذي لا يتوانى عن اهانتها وقلب حياتها الى ظلام اكثر مما هي عليه
هل تفعلها ؟؟
*هل تواسيه؟؟
هل يستحق؟؟


ههه.....
لا امل ....لا فائده سابقى حمقاء رغم كل شيء
علي ان اتبع نصائح تلك التي تسمى امي*
هل هذا ماافعله .... على كل حال ...لابد ان اتذكر من اكون بالنسبة له
علي ان ابقى حمقاء بنظره .....لقد اقتربت النهايه اقتربت كثيرا....
سيفاجئ حين يعلم كل شيء عني ....ساتحمل كل شي على امل ان أرى نظرته لي حينها .....عندما يعلم اني افضل منه بكل شي .....عندما يعلم ان لي مكانتا لدى الجميع هناك .....
مكانتا لن يعلمها الا بعد فوات الاوان.....هذا الاحمق يظن بانني سابقى صامته بقية حياتي*
لايعلم بان فرقاه عيد.....وعيدي ليس بالبعيد انه قريب قريب جدا
*

تقترب منه بهدوء ...تغمض عينيها لثانيه وتفتحها بعد ان استعادة شخصية منيره القديمه....تنظر الى ظهره وهو يهتز بسبب هستيريته المجنونه في التعبير عن الحزن.....تجلس بجواره بهدوء.....وتربت على ظهره بهدوء *وهي تقول
مزنه:بسم الله عليك الرحمن الرحيم....صل على النبي يابو منيره ..ادعله بالرحمه ..ترى اللي تسويه مايجوز الله يرضى عليك


كان يستمع الى كلامها ويلتمس نبره غريبه عليه....
ايكون هو الحنان....
ربما تكون الشفقه....
لايهم...لن افكر بهذا الان ...سيكفيني اي شيء منها ..اي شيء على الاطلاق..
ينقلب على الجهه الاخرى ليكون مقابلا لها وبهدوء يرتفع قليلا ليضع راسه على فخذيها ويخفي وجهه في بطنها ويحيطها بيديه*
ويبكي ...ويبكي...

تنضر اليه وعينيها الكسوله تسرح بفكرها الى البعيد
*تمسح على شعره بخفه...لا يمكنها ان تناقض نفسها اكثر
*فهي ليست سعيده بحاله
وليست حزينه ايضا
باختصار هي متفاجئه...فقط متفاجئه...تبحث عن كلمات لتقولها له لكن لاتجد*
ليس ذنبها ...فقلبها لا يسعفها لا تقدر ان تجد له مكانتا بقلب اغلق في وجهه*
لا باس فهو بحاله لن يتمكن من ان يطلب مني شيء...ساكتفي بهذه اليد لعلها تخطئ بترجمة مااشعر به تجاه هذا الرجل ...ربما سيفهم امرا يناقض الحقيقه

استمر ناصر بضع دقائق بالبكاء الى ان هدء واستكان في حضنها ...كانت لا تزال تمسح على راسه ...شعرت بانتضام انفاسه...واسترخت يديه التي تحيطها فما كان منها الى ان ابعدته بهدوء ووضعته بهدوء اكبر على الفراش *ثم وقفت وذهبت لاطفاء السراج وعادت واندست بهدوء بجوار من يجمعها به ورقه لم توقع عقدها قط اغمضت عينيها وهي تشكر الله بعد ان منحها ليلة بيضاء لتذكرها بعد سنوات من الان كانت قد قررت الانتقام منه على ما فعله بها ولكنها الان لاتريد سوى طيه بالنسيان*






الماضي~~~~~~~~
تذهب بعالم احلامها الى القديم......
الى وقت كانت ولا زالت تدمع عينيها لذكراه ...... عندما اتت منيره مع زوجها خليفه لاول مره....

كانت قد اعتادت على ان ياتيها الزوار ليقضوا ليلتهم في منزلهم اذا كانوا قد انهوا عمرتهم او حجتهم للتو..... وكانوا من سكان قريتهم او من الاقارب...... ومع هذا فهي لا تحتك بهم ...... بل تلتهي عنهم بالاعمال المنزليه ...... لم تبني صداقة مع احداهن.......


*كانت قد مضت على حياتها كامراءه سنة كامله...... سنه قد سرقت من حياتها .....
سنه دون معنى.........
سنه دون هدف.........*
تذكر ذالك اليوم وكانه شريط فيديو يعاد بذاكرتها
ناصر يدخل البيت وينادي بصوت غليظ قصد به اغاضة من يقف خلفه :منيره *منيييييييير منييييره ووجع يوجع العدو وين ذلفتي
*كان يحاول باي طريقه افتعال اي مشكلة معه يريد الشجار لاسباب عده .......
اولها انه لا يزال (مقهورا) مما حدث في اخر مرة رأى بها اخاه الاصغر.....*
والاخر هو عدم رغبته باستقبال هذا الاخ المخادع في منزله مرة اخرى........ هه يظن انه سيخدعه وهو سيد الخداع .......هل يظن حقا انه سيتمكن من استغفالي بهذه الزوجه المزيفه؟؟ *
تاتيهم مزنه بهدوء وهي ترتدي الجلال المنزلي ..... تتوقف بعيدا عنهم قليلا بهدوء وتنظر لزوجها تنتظر منه اوامره التي لاتنتهي.......


ينزل خليفه نظره عنها بخجل غلبه الندم......
نادم هو على ما اسماه في يوم ما طيش الشباب .......
رغم ان ما يفصله عن هذا الطيش سنة فقط...... الا انها احدثت فيه تغيير الدهووور........


ف بعد عودته من الحجاز ثار على عائلته......
اخبرهم كل ما يعرفه عن بيت اخيه..... وهددهم بانه سيعود لياخذ مزنه ويختفي بها......
*عندها وافق والد مزنه على الذهاب ليرى ويسمع بنفسه......اذا كان كلام خليفه صحيح........
لذلك اخبر زوجته.... وعقدوا عزمهم على الذهاب في اليوم نفسه...... ليصعقوا بالحادث المأساوي الذي حدث لهما على مداخل القريه.......
*كان فظيعا لدرجة حصد ارواحهما مباشرتا لبارئهما.......
*ما سبب حالة حزن وندم لدى خليفه....... سعى والده لاخراجه منها عن طريق تعويضه بمنيره لتحل محل مزنه ........

*
يلتفت خليفه لينظر الى زوجته....... يحاول استشفاف اي شي من تحت الغطاء........
*يعلم جيدا اي جرح فتحه عليها...... يعلم جيدا انها لا تزال لا تصدقه........ فيبدوا ان التفكير الاعوج يسري بالعائله باسرها....... فهي مهما شرح لها انه لا يفكر بسواها تظل فكرة واحده معشعشه في بالها........
( من عشق لحد الجنون لدرجة تشتيت العائله وخسارة بعض افرادها من بعد مشيئة الله لابد انه لن ينتهي هذا العشق بهذه السهوله لمجرد مساعدتي له وتفهمي لضروفه)
*كانت تعلم انه لا يريدها لذلك لم تتعب نفسها في محاولة استمالته بل ابقت نفسها بعيده قدر الامكان.. تقوم بواجباتها بالاهتمام بزوجها ولكنه لم يطلب غير ذلك وهي لاتريد ان تعرض خدامتها التي تعلم جيدا انها غير مرغوبه لانها لاتفكر سوى انه سيمل منها بعد ان يستوعب صدمته ويخرجها من حياته لذلك هي لم تهتم بانه يفكر بغيرها في ليالي سهره المتاخره بل كانت تعاملة معه كالاخت الحنون ولطالما اجابته ب :هلا اخوي ؛؛؛او سم اخوي ؛؛؛؛؛او ابشر اخوي ؛؛؛؛؛؛و مابين الاخوان شكر......*
هو لم يكن يعلم ان كانت تتقصد قولها المتكرر لاخوي....
هل هو لمجرد العفويه؟!!
ام لتلفت نظره؟!!
ربما كانت تريد ايصال رسالة ما اليه؟!!
و ربما تكون هذا ما تراه عليه كالاخ ولا شيء اخر؟!!
( تستهبل ذي ).......
ليس اخاها الا تفهم الفرق بين الاخ والزوج..... اذا لم تكن تعلم ....... سأريها الفرق بينهم .......
لم يكن يعلم انه تعمق في عالمها...... وانه نسي كل شيء حوله...... حتى تلك التي تعيش على الساحل....... من سبب لها مشاكل لا تعد ولا تحصى مشاكل قد يكون السبب بتفجرها واستمرارها العمر بطوله......
اما منيره فكانت تنظر الى المسماة مزنه.....
*الى تلك الاسطوره التي لم تفعل...... اي شي...... اي شي
لم تفعل سوى انها بقيت متفرجه على اخوين يقتتلان حولها ومن اجلها.......
*
ناصر بنبره خاصه:وش بتس هذا خليفه *لا تقولين ما عرفتيه لااااا مااصدق مااسرع ما نسيتيه.....
*يصمت لبرهه وهو يرى اهتزاز كتفيها ليشتعل غيضا من سبب بكائها *ولكنه قال بهدوء يريد به تعذيب الاثنين ولم يعذب به سوى عقله المريض :لا تسوين عشا الليله بروح اجيب فتو من عند باتريشيا علشان تسويه .......
صمت لثواني وهو ينقل نظره بين الاثنين تحت انظار منيره الغير مصدقه لتكتمل صدمتها عندما اكمل :مابيك تتعبين نفسك وانت حامل......

*
نزلت الكلمه كالصاعقه على الكل على منيره لانها تعرفت على قصة مزنه كامله الى حين عودة خليفه ووفاة والديها من خليفه نفسه الذي كان يهذي بها *بالايام الاولى من الصدمه.........

وادهشت خليفه رغم ابتسامته التي زادة من غيظ اخيه ....الا انه شعر بالارتياح النسبي ولاول مره منذ وفاة والدي مزنه ......ظن انه سيكون سبب في يتمها المبكر....... ولكن يبدوا انه سبب في صلاح حال اخيه وزوجته.........
*
اما مزنه كان شعورها هو الاحراج فقط لا غير بسبب معرفتها لمقصده وتعمده احراجها امامهم بهذه الطريق (وش بقول لمرته...).......


يشير ناصر الى خليفه ان يتوجهوا للجلسه الخارجيه *هي جلسه عربيه على رمال الشاطئ انشئها ناصر بعد زيارة خليفه *الاخيره حتى لايسمح لاي شخص بالاقتراب من منزله ورؤية ماهو ليس بحقهم ولوا بالصدفه
خرج الازواج وبقيت الزوجات.......
بقين بصمت ...كل واحده متسلحه بغطائها وتنظر للاخرى..منتظره اي فعل منها... لترده برده فعل توازيها... فان كان الهجوم فسيكون هناك هجوم مضاد... وان كان البرود فسيكون هناك صقيع يقابله فايهما...
*
كانت مزنه اطول واسمن من منيره التي تشبه العيدان وقصرها يعطيها اصغر من عمرها بكثير رغم انها اكبر من مزنه بسنه الا ان العكس هو الظاهر.....
تنظر اليها مزنه بترقب وتستعد للهجوم كوسيله للدفاع بعد ان استشفت من صمت من امامها العداوه.....
تفتح فمها بالتزامن مع وحاولة منيره للتكلم*
مزنه:آآآ..آآ آ
منيره:آ ........آآآآ
لتعود الاثنتين الى الصمت المطبق بوقت واحد مما ازعج مزنه المنزعجه اساسا من الموقف الذي وضعت به ...
وعندما جمعت شجاعتها وهمت لتصرخ بوجهها صمتت بتوجس وقلق ثم تحول كل هذا الى استغراب

كان ما اسكتها هو ضحكة منيره المجلجله ...ضحكت بصوت عالي ومن اعماق قلبها قالت:بالله تشوفين شكلي انا وياتتس.... اقسم بالله كننا جارات.....
لتكمل ضحكتها التي وصل مداها الى الازواج خارجا... مما جعل احدهما يبتسم... وهو يعتبر هذا الدوي الخاص به دلاله على الخير انشالله....

تكمل منيره ضحك وتقول:هههههههه والله كني محطوطتن على راسك هههههههه ولا انت محطوطة على راسي*
تضيق عينيها مزنه وهي تفكر :بسم الله الرحمن الرحيم *اعوذ بالله من الشيطان الرجيم شكل المره انهبلت*
تقترب منها منيره لتحتضنها وكانت هذه المره الاولى التي تحتضن بها منذ خرجت من منزل والديها...... لاتعلم لم انبعثت منها رائحه تذكرها بتلك المسماه امي.......
أويكون للحنان رائحه؟!!!!!!!*
تبتعد عنها منيره بعد ان اسكرت مزنه بحضنها الدافئ..... وتنظر اليها بتمعن *وتقول بهدوء: تدرين اننا قرايب*
تبتسم مزنه بسعاده وهي تقول :لا والله ماا أعرفتس.. سامحين ياوخيتي.. انا لي زمان عن الديره.. من طلعت وانا ام العشر السنين..
تعود منيره للضحك ولكن بهدوء وهي تقول : قلطين اول وقهوين وهمن<تعني بعدها ..اعطيتس العلوم كله
وبعد ليله طويله وممتعه لدى الزوجات يناقضها الازواج بكل شي...
ففي حين انهن لا يعرفن بعضهن الا انهن شعن انهن من بطن واحد.....
في حين ان الازواج الذين خرجوا من ذات البطن لا يجدون ما يقولوه لبعضهم البعض..... فاحدهم يريد القضاء على الاخر....
*بينما الاخر كل ما يرجوه هو فرصة اخيره لتربطه باخيه......

اخبرت منيره مزنه كل شي عن حياتها...... الا هوية المعشوقه التي كانت وكم من مرة كرررت هذه الكانت لعلها تصل الرساله الى اصحابها..... بالرغم من انها لاتحمل لمزنه سوى مشاعر الموده.... الا انها لا تستطيع على السيطره على نفسها عندما يكون الموضوع يتعلق (بماضي عشق به زوجها بجنون) ......
لم تكن تعلم ان مزنه لا تحتاج لاي تلميح منها...... لانها تعلم جيدا... تعلم كل شيء... وكم من مرة كانت ستتفلت منها ابتسامة حنان... لانها ترى الحب المفضوح الذي تكنه هذه المراءه لزوجهاوخوفها عليه .....ولكنها التزمت الصمت فهذا الموضوع حساس لا تعرف تماما كيف توصل اليها فكرة انها لاتفكر بخليفه الا كالاخ ......لذلك فضلت الصمت ......
لتستمع الى حديثها المشوق الذي تسرده عليها بطريقه مرحه شقيه ذكرتها بنفسها ذات يوم ولكنها بدأت تدريجيا بفتح عينيها الى الاخر وهي تستمع الى بقية كلامها وعند انتهائها اتسعت ابتسامتها وكانها ترى النور يلمع امام ناضريها .....
اهي الفكره التي وصلت اليها ماجعلتها ترى ان الحياة لاتزال فيها من الامل الكثير؟!!!!!

*
كانت منيره مسترسله بحديثها العفوي.. دون ان تعلم انها بهذا الحديث ستخلق وحشا بل شيطانا..
*وربما الاثنين معا ..
كانت تخبرها عن كونها لم تكن تفكر بخليفه كزوج بل كانت تنتظر منه ان يستوعب الصدمه ليمنحها حريتها كانت تشرح لها كيف اصبحت تفعل ما يريد وكيف نجحت باشعاره بما رغب هو الشعور به....*
ارادها كالاخت!!
*اذن له ما اراد...
*كانت تشرح لها كيف انها اوقفت حياتها عند نقطة زواجها بخليفه منتظره منه ان يطلق حريتها لتكمل من حيث توقفت ....

وعند هذه الكلمه .....*
وهنا بالضبط بنت مزنه حائطا وهميا على اذنيها .....لم تستمع الى بقية كلام منيره ....
فقد ارسلت لها طوق النجاة في وسط بحر عات... تهاجمها فيه الوحوش البحريه من كل جانب...

*
ولما لا؟! ....لما لا ؟!....لتعقد حاجبيها بتفكير عميق وتهم بالنهوض الا ان يد منيره امسكت بها : وش فيتس.....
تذكرت مزنه وجود ضيفتها وقالت بحرج :لا بس كنت ابجيب القهوه واقهويتس وخزياه من جيتي ما قهويتس*
تقفز منيره بتهور وهي تقول :لا والله ما تقومين خلتس انت حامل انا اجيبه بس من وين المطبخ
تبتسم لها مزنه :اجل نروح سوا علشان ادلتس على المواعين والتمريه مرتن وحده
يتوجهان الاثنتين منيره تتقدم بذهنها الصافي ومزنه بتفكيرها العميق الذي اوصلها لقرار (اول ما يتسهلون اروح لبتريشيا واقوله.....وعقبه اشوف وش اسوي).

*
*



الحاضر~~~~~~~~
في غرفة ام ناصر وابو ناصر
تدخل ام ناصر(منيره)وهي تقول باستعجال :هاه بشرني وش صار معك انت والبعير اخوك.
(البعير كنايه عن الشخص الحقود)
ينظر اليها ابو ناصر(خليفه)بنص عين ويقول:انا اول مره اشوف وحدتن تقول لرجله انه اخوه بعير ...لا وشوي وينشق حلقه من الضحك ...انت ماتستحين الظاهر عطيتتس وجهه ....اخمدي اشوف لا والله يجيتس علمن مايسركً*
قال كلمته الاخيره وهو يقترب للسرير بابتسامه*
منيره وهي تضحك :تدري زين ماادانيه ولا يدانيننا ...وانا محب النفاق ...ولا احب اكذب وانت ادرى*
يستلقي خليفه على السرير وهو يقول خبث:وانا اشهد اني ادرى وادري باشياء واجد مهوب بس ذا...تبين اعلمك وش هو اللي ادري عنه
تنظر اليه منيره بنص عين وهي تقول :مهوب بس انت اللي تدري بي انا بعد ادري بك ...وانا منب بزر علشان تضيع السالفه... يلا اهرج عاد قطعت قلبي كله كلمتين ياخي ...ولا تدري وشلون هونت مابي منك شيء*
وتستلقي هي الاخرى بجواره وتعطيه ظهرها وتغمض عينيها بغضب مرح*
خليفه ينفجر ضاحكا وهو يقول: لا يا بنت الحلال ...انا مهوب قصدي ...تعالي اقربي علشان اعلمتس السالفه
يجرها اليه ويقلبها ليقابل وجها وهي لا تزال تغمض عينيها بقوه الى ان ظهرت تجاعيد جفونها *
ويسمع صوتها وهي تقلد صوت الشخير متضاهره بالنوم بطريقه مرحه يعشقها*
منيره:اخخخخخ تششششششش اخخخخخخ تشششششش
ناصر بخبث: يعني نمتي هاه ...زين علشان اخذ راحتي ....اجل ياخي هاه ...اوريتس الحين وشلون افرق عن الاخو *
تفتح منيره عينيهاوتقول: يلا عاد ..خلوووووف اكلت قلبي *
خليفه يتنهد ويقول :خليه على الله يابنت الحلال ...شوي وتطلع عيونه علي ...مهوب طايقن .....لو وش اسوي له مهوب طايقن

*
تنظر اليه بضيق على حاله وعلى ضيقته من اخيه البعير كما تسميه
هولايستحق اخا مثلك
هذا الذي لا ينسى *
هل اعمته الغربه
او ربما الغيره اعمته
هو من بدأ بالخطاء ...هو من تجاهل تعلق أخيه بمزنه وذهب بها الى البعيد....امتلكها على الرغم من كرهه لها....
لم يكن يعلم منصور بالامر ....لم يعلم بالمؤامره ثلاثية الاطراف التي تحاك ضد قلبه .....
اخيه.....ابيه......وعمه والد الفتاة التي تعلق بها منذ الصغر.......
لا ازال اذكر انهياره..... لا ازال اذكر جيدا كيف ابعدوه عن ناصر وهو يصرخ به(انت مانتب تبيه ..لا تاخذه وانت ما تبيه..انت تدري من الاول اني ابيه يومنك تاخذه عن ليييييييييش ليش؟)......كان يصرخ بقهر من منع عنه الماء بعد ان وعد به .....
هو من فعل كل ذللك به ...هو من يستحق النبذ لا انت ....هو....هو



تنظر منيره الى زوجها الذي غلبه النوم وهي سارحه بافكارها كانت تنظر اليه كيف يبدو مسالم وهادئ .....تعتصر الغيره قلبها المتيم كلما تذكرت ان سبب صراعه مع اخيه هي امراءه غيرها*

كانت تعلم منذ البدايه انه لا يريدها كانت تعلم ان قلبه معلق بغيرها ولاكنها لا تملك شيئا ....لاتستطيع ان تعترض بعد ان عرضت عليه كارضاء له على خسارته لها ....يؤلمها قلبها حتى بعد مرور كل هذه السنوات بانها لم تكن رغبته منذ البدايه كانت مجرد امراءه نجحت في سد الفراغ الذي خلفه حبه السابق*
لقد اعتاد علي ......ولم يحبني قط .....لم يحبني......هذا ما تشعر به رغم تمسكه بها ....... رغم كل ما يشعره نحوها ..... رغم حبه الذي لا يملك القدره على السيطره عليه ....لا يقدر على ان يوقف حبه لها الى حد معين ...... فاي حرف تنطق به تزيده عشقا ........ واي تنهيده تطلقها تزيده هياما ......واي تغيير تطرئ على ملامح وجهها الاسمر يستحيل ان يفوته دون ان يستمتع بتفاصيله.......



*
*تستيقظ على اصوات الحيوانات من عصافير الى دجاج والبط والاغنام*
تستغرب هذه الاصوات فهي معتاده على اصوات طيور البحر لترفع عينيها الى السقف وترا سعف النخيل والطين..... تضيق عينيه وهي تتذكر البارحه لتلتفت بسرعه الى جنبها وترى بنات عمها الاثنتين نائمات بجانب بعضهن البعض .....هو منظر لاتراه كل يوم بل بالاصح منظر لاول مره تراه وتعرف بوجوده تنظر اليهما وتتمنى من قلبها لو ان لها اختا تشاركها باي شيء لم تختبر هذا الشعور قبلا وتتمنى ان تختبره في يوم من الايام*
تبتسم لخيالها بان تذهب مع اختها الى المدرسه وترفع راسها عاليا امام صديقاتها لتقول لهم هذه هي اختي( هي لا تعرف ما يخبئه لها القدر)
تستيقظ من فراشها وتخرج من الغرفه بخفه وتتلفت حولها وهي تشعر بالضيق اين ذهب والديها اين هما في غرفه من غرف هذا المنزل العجيب كانت تنظر الى المنزل الطيني القديم بساحته الداخليه يلتف حولها غرفه من ثلاث جهات *والجهه الرابعه مفتوح ويؤدي الى شبك الطيور والاغنام وبعض المزروعات المنزليه من خضار الى الحنا*
يتملكها الفضول نحو حيوانات هذا البيت فتتجه اليها ولكنها تتوقف للحظه......
*تهيأ لها انها تسمع اصواتا متسارعه لكنها تكذب نفسها ولكن هذه الاصوات استمرت بالوضوح لتعقد عزمها وتذهب لترى مالذي يحدث .......وتتفاجا بديوك بشريه يتقافزان على بعضهما .......
كانا شابين يبدوان في السادسه عشر من عمرهما وكلا منهما يقذف الاخر ان لم يكن بالكلام فباي شي يقع تحت يديهما.......
كانا غاضبين جدا..... وهائجين .....ليسا كالثور ..ولكن كقطيع كامل من الثيران .......
تقف خلف جذع النخله وتراقب ما يحدث... كيف ان كل منهما يقذف الاخر بكلام تعلم جيدا نوعه.....*لكنها تجهل مضمونه... خاصه مع هذه اللهجه الغريبه لسكان هذا البيت....
تنكمش على نفسها عندما قذف احدهم الاخر وطار مسافه قصيره ليسقط بالقرب من قدميها.....

*
هو *سقط متالما وبعد سقوطه رفع عينا واحده فقط..... فهو لا يملك سواها.. والاخرى كان قد ربطها بخرقه ليغطي منظرها المخيف عن الناس... ولكنه تفاجاء بطفله تملك ملامح غريبه... وتلبس ملابس اغرب...
فهي ترتدي فستان يشبه في تصميمه فساتين افلام الابيض والاسود.... لونه سماوي منفوش قماشه من التفته ويربط خصرها شريط سكري عريض يربط من الخلف على شكل فيونكه كبيرة الحجم نسبيا وشرابات حريريه لونها سكري وحذاء لونه سماوي
*
هي تنظر اليه بترقب.... لم تكن خائفه اطلاقا.... كانت تشعر ببعض الفضول.... وهي عاده اكتسبتها من مدرستها التي تشجع دوما على اكتشاف كل جديد والسؤال عن كل شيء....
*
سمعت صوت الشاب الاخر وهو يلهث ويقول بسخريه علي:تستاهل ما جاك وازود والله والله يانويصر ان *قلت لابوي لأروح عينك الثانيه واخليك بليا عيون ....واسويه تراي مثل ما سويته قبل

ناصر (ناصر الابن هو ابن خليفه ومنيره وهو بكرهما وقد سماه خليفه باسم اخيه لعله يسامحه وتعبيرا عن كونه يريد بدايه جديده معه حملت به مباشره بعد عودتها من العمره التي تعرفت من خلالها الى مزنه):كل تبن... والله ياعليان لاعلم عليك كل عماني مهوب بس ابوك.... يالخسيس تلعب بحلال جدك اللي توه ماله اسبوع ناثرين عليه التراب.... *على كيف ابوك هو
علي بسخريه:مهوب طيبن منك تراه..... غصبن عن فركن خشمك هذا ورثنا من جدي ولا انت ناسي انو حلال الشايب مرده لنا
ناصر بحده:استح على وجك انا اصغر منك بسنتين واقولك هالكلام.... ما تستحي انت تقول هالكلام على جدك ....وبعدين ورثك يالحبيب الا توزعت الارزاق ماهوب هالحين.... لازم نصبر لين يجي عمك من الحجاز.... ويتوزع الورث... ومهوب انت اللي توزعه هذا شغل الشيخ.... هو اللي يوزع...
علي بسخريه اكبر: اقول يالاعور ترى عمك من امس وهو هنا جاء وجاب اهله معه بس ماينشره عيك وشلون تتشوفه وانت كذا

الان فقط علم من تكون هذه الدميه المتحركه لابد من انها (يالبا الاسم وراعيته وه بس)<<<<يقصد بها امه منيره فهو يعلم بان ابنت عمه اسمها منيره على امه

ناصر يقاطعه: عليان اقصر الشر واذلف لا افلق راسك يالتيس*
*علي وهو يلتفت ويتجه نحو احد الخراف:مانب طالع الا ومعي هالنعيمي(نوع من انواع الخاروف) عازمن الشباب اليوم ...... ليلتفت الى ناصر وهو يقول متقصدا اغاضته:عاد حياك الله *تصب قهوه تغسل الفناجيل تحمي الدفوف< ( نوع من الطبول) سهرتنا صباحي وما عندنا مانع بصبي لزوم الخدمه يعني
ناصر يعلم جيدا مقصده.... وهو ليس بالاحمق....
*لن يقع بفخه الذي اوقعه به قبل اشهر من الان.... لن يسمح له باستفزازه ليشتبك معه مره اخرى بمعركه يغيب عنها العقل.. ليحاول كل منهما ازهاق روح الاخر..
*وتكون نتيجتها وخيمه اما.... بالروح او*
....بالعين
كل هذا يحدث امام نظر تلك الصغيره وهي لا تزال تنتظر بفضول النهايه
ناصر يتمتم بالاستغفار وهو يلتفت ويقول بهدوء :بروح انادي ابوي وتفاهم معه هو موصين ما اخليك تقرب الحلال... اللحين يجي وتفاهم معه

هنا علم علي انه قد خسر... منذ رأى ملامح ناصر الهادئه علم انه خسر معركته مع ناصر ....
ليرمي العصا التي كانت بيده بقوه وهو يتوجهه الى الباب وهو يلعن ويتوعد في ناصر....

تنهد ناصر براحه وهو يرفع راسه الى السماء ليسمع صوت تكسر العيدان الصغيره على الارض اثر وقوع تلك الاقدام الصغيره عليها ....عندها تنبهه لوجودها والتفت اليها مبتسما وقال: تعالي انتي من انتي؟!!!! وش اسمتس؟ !!!!! رغم انه يعلم جيدا من تكون..... ولكنه يريد فتح حوار ودي معها حتى لا تخاف منه بعد ان رأت مواجهته مع شبيه الانسان ذاك

تقدمت منه منيره الصغيره بحذر وهي تقول :انا مونيره بلحجتها الحجازيه*
يعقد حاجبيه ليركز فيما قالته لثوان ويسالها بحذر:ووش اسمتس!!!
منيره تكشر بوجهها دلاله على انزعاجها لعدم فهمه:اشبك اقولك اسمي مونييييييييره*
هنا ضحك ناصر بهستيريه وهو يقول:وشوووو. وشووووو وش اسمتس
عقدت منيره يديها على صدرها وانزلت راسها الى الارض وبوزها ممدود الى الامام والتزمت الصمت بغضب....

ناصر لا يزال يضحك عليها :قوليه قوليه هههههههههه قولي منيره
لاتزال تنظر منيره الى التربه المبتله من اثار السقايه وتقفز الفكره الى راسها لتلتفت حولها وتراه*
*
وكان ناصر لا يزال في نوبت ضحكه*
اخذت العوود من الارض *وكتبت اسمها على التربه الرطبه كما تفعل على الشاطئ بقرب منزلها
ناصر كان يضحك وبعض الاستغراب بدا عليه وهو يراها تشخط الارض بعصاها الصغير لتخف ضحكته وهو يقترب بينما منيره منهمكه في الكتابه ويسالها بهدوء : وش تسويين انتي ؟!!!!!!!!!


تكملة هذا البارت سيكون قريبا باذن الله*
اتقبل توقعاتكم ونقدكم*
ولا تزال المنافسه على العنوان قائمه
اشكر المتابعين*
واعتذر عن التاخيير
ولله دركم جميعا*

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 15-11-11 الساعة 01:14 AM سبب آخر: ترقيم البارت و تلوين النص
عرض البوم صور القشراء  
قديم 17-11-11, 04:10 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 222854
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: الرهاف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الرهاف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

البارت كان مررررره حلوو والاسلوب كان خيال يحسسك انك واقفه معاهم بس كان قصير وياليت لو تشرحين الكلام اكثر لانو موب كل اللي بالمنتدى قصمان خخخخخ

 
 

 

عرض البوم صور الرهاف  
قديم 17-11-11, 11:55 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 78903
المشاركات: 2,051
الجنس أنثى
معدل التقييم: احب الليل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احب الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طرح متميز ايتها المبدعه لروايه مشوقه تستحق المتابعه

^
^
ناصر
وكأنه يحب مزنه بل يعشقها حد الجنون .. وانما يكره ضعفه وعدم قدرته على الرفض
او تاجيل الزواج / زواج اجباري يعني /
كان عنده فرصه انه يمتنع عن السفر للعمل ويتكنسل الزواج من مزنه الا لو انه يبي يسافر
ويشتغل ويشوفه امر ضروري واهم من ارتباطه بطفله ماتدري وين الله حاطه >> على قولك
وكان عنده فرصه بما انها طفله ان يشكلها مثل مايبي
بس هو سكت وسكت وبعدين هجم مثل الثور الهايج .. ولكل فعل ردة فعل ..
وعشانها ضعيفه ماتهش ولاتنش هجيت من البيت ورحت تدور خرابيطك والحرام برآ
ولوانها متسلطه ومستقويه مثل ماتبي .. يعني بتقر بالبيت وبتعاملها غير >ا> معصي
صعب فهم او ارضاء هالنوعيه من الرجال !!!!
مزنه .. سر قوتها في ضعفهاا
والخوف من اللي ناويه تسويه لما وصلت للقريه ... احسها بتحوس الدنيا
بس من لها او من بيساعدها ؟؟
خليفه
اكيد كانت خيبتك قويه يابو ناصر .. بس ربي عووضك بمنيره .. زين ورجاحة عقل
واتوقع ان اخوك بيموت وبتحاول ترجع حب الطفوله بس منيره بتوقف لك وبتمنعك
وبتدافع عن حقها بيدينها وضروسهاا

ناصر بن خليفه ..رزه وله ثقل >> الاسم
بس فشيله ما تقرا او تكتب >> جاهل
لكن مو مشكله دام عقلك كبير ومخك يوزن بلد >> من موقفك مع عليان

مونيره
متشوقه حيييييل لمتابعة شلون بتكون حياتها بالمستقبل
وكسرت خاطري بتمنيها لاخت تقاسمها ادق التفاصيل الخاصه >> انتظري لما تكبرين
وبتعرفين هالاحساس بحق وحقيقي
هل بيربطج بنويصر علاقه؟؟ .. يعني حب ومشاعر !!
والا بيكون للعاهه اللي فيه سبب للنفور من بينكم !!!
الشي اللي متاكده منه ....

عليان الشري له دور كبير باي علاقه تربط بين الاثنين

^
^

واخير جميلتي ....
اسلوبك حيـــــــــــل قوي ... واشوفج متمكنه بالكتابه ..
قدرتي توصلين لنا احاسيس الشخصيات بكل دقه
والمواقف كلها قريبه جدا من الواقع وتحرك المشاعر بذكريات حلوة ومره
اما عاد اللهجه >> لبى القصمان بس ...
وتكفين غيري اسمج قبل تغيرين اسم الروايه .. حطي معرف ناعم وحليل مثلج
وبالنسبه لاسم الروايه ... تدرين يناسب اكثر شي اسم يربط بين الماضي والحاضر
واترك لخيالك المتألق ايجاد الاسم المناسب >> لانج ادرى بالاحداث اللي بتصيرقدام


بانتظارك دائما ...

شمــــــــــــس :)









 
 

 

عرض البوم صور احب الليل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة القشراء, روايات مميزة, روايات بقلم الاعضاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية كنوز الثمانية, رواية كنوز الثمانية كاملة, قصص من وحي قلم الأعضاء, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية