المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
كنوزي الثمانيه
لست ممن يعرفون كيف ينسقون الكلام قبل بداية الرواية فاننا مبتدئه وما عرفت في مجال الكتابه الا القليل...
ولكني اعرف ما ساكتب ...
اعتمدت فكرة اردتها ان تكون جديده فلطالما بحثت عن رواية تمثل فكرتي هذه ولكني لم اجد فقررت ان اكتبها بنفسي ....
ولعلني اجد لديكم التشجيع المناسب لاكملها ...
فابطال روايتي ليسو كبقية ابطال الروايات ...
فهم لن يضهروا الا بالفصل الثاني او الثالث...
ولكني اريد ان اعطيكم ملخصا مختصرا لفكرتي...
تتمثل روايتي بخطا ارتكبه الجد الاكبر للعائله وهو بتزويج ابن اخيه الذي يقرر الذهاب للعمل في منطقه بعيده(الحجاز)لابنته الوحيده ويقبل ابن اخيه مرغم ليسمحوا له بالذهاب وبعدها بمده يصلهم خبر وفاة عمه والد زوجته وزوجته لتقفل ابواب ارجاعها فتعيش الزوجه بتعاسه مع شخص لايريدها او هذا مااوهمها به...
تنجب هذه الزوجة طفله تتربى على ما تراه امامها فتتاثر بلغة اهل الحجاز وتتاثر بعادات الغرب الذين يسكنون بسكنهم لان ابيها يعمل بمجال النفط....
ومع قرار ابيها للذاب للقريه مره اخرى بسبب مرض والده يكون اول لقاء لها مع ابناء عمومتها لتصدم بخشونتهم وعدم ثقافتهم العاليه ....
تموت الام ...لتنتقل البطوله لابنتها... فيكون السؤال ما موقف الاب من موت زوجته...
وبعدها بسنوات يتقدم احد ابناء عمومتها لخطبتها ولكنها ترفض فيكرر الطلب ليكون شرطها اكمال دراسته ....
يختفي ابن عمها هذا لينفذ الشرط ...
ليضهر شخص اخر له هدف بعييييييييد جدا عن مجرد ايجاد زوجة وشريكه...
ليخطبها وتساعده الظروف على اتمام مخططه...ليتزوجها ....
وتمرر السنوات وتنجب له من الاطفال 8 فتيات 2من الأولاد....
وهنا تبدا تفاصيل الروايه ويستلم الابطال الحقيقيون زمام البطوله ....
في روايتي يظهر...ظلم النفس ...وظلم الاخرين ...قهر النفس... وقهر الاخرين...والكثيرر الكثيرر من الرومنسيه والعلاقات الزوجيه القريبه والبعيده...بتاثيراتها السلبيه والايجابيه...سيتضح تاثير ذالك الخطاء على جميع ابطالنا.....
اردت ان اوضح فكرتي خوفا من اضاعت وقتكم احبتي ...
فهاذا الفصل الاول والروايه لم تكتمل حتى الان ساكون اسعد باستقبال توقعاتكم واستفساراتكم ....
وبالمناسبه انا لم اوفق حتى الان بعنوان لروايتي ....
وارجوا من كل قلبي ان تساعدوني على انتقاء ما يناسبها من اسم ....
وحاليا ساطلق عليها اسم (علامــــــــــــــــة استـــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــام)؟؟؟؟
الا ان اجد العنوان المناسب لها ....
دمتم احبتي ....واليكم الفصل الاول....
...
...
...
الفصل الثاني ...
كنوزي الثمانيه
الفصل الثاني ( الجزء الأول ) ...
كنوزي الثمانيه
الفصل الثاني ( الجزء الثاني ) ...
كنوزي الثمانيه
الفصل الثالث ...
كنوزي الثمانيه
الفصل الثالث ( الجزء الثاني ) + الفصل الرابع ( 1 ) ...
كنوزي الثمانيه
الفصل الرابع ( 2 ) ..
كنوزي الثمانيه
الفصل الخامس ..
كنوزي الثمانيه
الفصل الخامس ( 2 ) ..
كنوزي الثمانيه
الفصل السادس ..
كنوزي الثمانيه
الفصل السابع + الثامن ..
كنوزي الثمانيه
الفصل التاسع ..
كنوزي الثمانيه
الفصل العاشر
كنوزي الثمانيه
الفصل الحادي عشر
كنوزي الثمانيه
البارت الثاني عشر
كنوزي الثمانيه
...
...
...
.~. الفصل الأول .~.
قبل 43 سنه
خرجت من منزلها متجاوزه بابه الحديدي الصدء الذي تميز به منزلهم عن باقي منازل الحي الغريب الذي يعيشون فيه .....
غريب هو ليس بالشكل فقط بل بالسكان ايضا يبدو وكانهم اتو من كوكب اخر.....
بملابسهم.. وعاداتهم.. ولغتهم..
واهم مايميزهم هي تللك الاشكال التي تبدو كالدمى التي تحصل عليها كل عيد ......
اما ما يثير دهشتها كل مره تراه ودون قصد منها تعقد مقارنة غير عادله بينهما......
هي عندما ترى تلك الجاره التي تعود الى منزلها وهي تقود سيارتها الجيب المكشوف الذي يستخدم في سفاري افريقيا .....
فهو لا ابواب له ويظهر من خلاله جسد المراءه الذي تظهر ثيابها اكثر مما تستر .....
معلله ذلك بالحر الشديد الذي يميز بلادهم اغلب مواسم السنه.....
لتتجه نضراتها الى والدها الذي بداء لعابه بالسيلان لرؤية تللك الجاره الشابه قبل ان تتجاهل ذللك ..لتتجه الى وجهتها التي عقدت العزم منذ الصباح على التوجه الى هناك.....
تريد جمع كنزها لتاخذها الى منزل جارتهم.. تلك اللطيفه الطيبه التي تعاملهم بكل رقي وحنان..
رغم تحفظ والدتها على كثرة زيارتهم لتلك الجاره الخواجه كما تقول .. ..
تحاول الاسراع وقدميها تتمرغ بالرمال الناعمة الحاره وهي تحمل كل خذاء بيد وتركض....
مركزه عينيها نحو مجموعة الصناديق هناك حتى تصلها لتلهث والابتسامه تبدو شقية ومتعبه من جراء الركض .....
والفكره التي وصلت اليها اوحت لها كم عبقرية هي...
فتحت صناديقها الثماني لترى محتوياتها الثماني...
فكم يعني لها هذا الرقم...
الكثير الكثير حتى اصبحت على يقين بان كل الامور الجيده ستكون متعلقه بالثماني ارقام...
وكان العالم خالي من كل الارقام عداها...
فتحت الصندق الاول للتتاكد من سلامه سلاحفها الصغار الثمانيه ......
لقفزبسرعه الى الثاني وترى القواقع العجيبه الثماني.....
وتميل قليلا لتفتح صندوق احجار البحر لتعيد عدها فتطلق تنهيده عندما وجدتها كما ارادة انها ثماني......
وتزحف قليلا لتفتح صندوق المحار وهي تمني نفسها
(اليوم ساجد في احداها لولو واعطيها لماما هديه )..
تتخيل شكل امها عندما تعطيها اللولو ....
كيف ستحضنها ..تقبلها ..
كعادتها الحنونه وربما ستبكي.. لالا لن تبكي ..هي لا تبكي الا اذا كان والدها غير موجود...
لترخي نظرها وتسرح بفكرها ...ترى لماذا تبكي امي كلما ذهب ابي ليتنزه ؟؟ ؟؟
ولماذا كلما عاد كان جوابه على تساؤلات والدتها عن سبب تاخره ....
بانه ذهب للجنه ليرى حوره العين..
ويذهب فكرها الى ذاك اليوم الذي كعادته ولكنه بعد ذلك ...
ضحك بشده ليعقب كلامه بسخريه ادمعة عيني والدتها
.....(ليش تحسبين نفسك حرمه.. تبين اوديك تشوفين الحريم اللي صدق يملون العين .... انت تحمدين ربك انهم كافرات ..ولا كان حطيت ثلاث فوق راسك.. بس هن اللي ما يتنازلن ..ولو لك اهل للحين ..كان رميتك عليهم من زمااااااان... ولا صبحت بيووم بوجهك الشين )....
كل هذا يحدث امام ناظريها...
لتلتفت مستغربه كلام والدها ...فامها تتمتع بقدر من الجمال..
فبياضها الاخاذ وكانها مصابة بالبرص لاسمح الله,..
لتظهر عروقها وكانها تدل على مواطن الجمال فيها,..
وتدور عينيها على جسدها الممتلىء لكن ليس الى حد القبح فطول والدتها ساعدها على الا يظهر تاثير سمنتها بذالك الوضوح ..رغم كون خصرها لا يزال مرسوما ويتضح ذلك حتى من تحت ثوب الروز العتيق بالوانه الغامقه الكئيبه ...الا ان بياض والدتها يقبل بكل الالوان لتصتدم باطرافها التي لطالما راتهما بلونهما البني المحروق من تاثير الحنا في يديها وقدميها حتى نسيت كيف تكون الوان اطراف والدتها بدون حناها الغالي ...
لترتفع الى وجههاوترى شفتيها النديتين وهما تهتزان ليميل طرفها الايمن للاسفل معلنا سيلا من الدموع القادمه لا محاله .....
لتجزع الصغيره وترفع نظرها الى عيني امها وكانها تنتظر انفجارها ...لتنفجر هي بدورها ...
واخيرا تلمح تلك الدموع التي زادت من سواد وثقل رموشها لتلتصق رومشها السفليه بخدها وتلمع رومشها العلويه لتعلن نهرا لم ينضب نهرا لايكف عن الجريان ...في كل اسبوع مره.. ومرتان ...وثلاث.... لتتبعه بهمسها المنكسر الدائم... (الله يسامحك ..الله يسامحك )...
ليخرج والدها بهدوء وكانه اعتاد على كل مايراه ...
وكان ما يراه يريحه ويشفي غلا بداخله...
تشفيا لكون وسامته المطلقه قد امتصتها هذه المخلوقه الكئيبه ...فغروره وروح المغامره لديه قد دفن يوم زواجه بها منذ 15 سنه...
وهو يدفن تلك الرغبات بعيدا في روحه ..لم تكن رغبته اطلاقا ان يتزوج وهو في العشرون ... لياخذ طفلة لاتفقه في امور الزواج الا ما علمتها امها قبل خروجها من بيتها بساعات ...
قائلة (اسمعي يابنيتي انتي الحين خلاص بتطلعين من بيت ابوس لبيت رجلس..الله الله فيه..لا تفشلينا معه ..لاتخلينه يقول انه اهلس ما عرفوا يربونس ..الله الله في رضا رجلس اي شيء يقوله لس تردين حاضر..صوتس لا يرتفع اذا كلمس ويا ويلتس لو دريت انتس تحطين عينتس في عينه .. ..فاهمه..
ليلين صوتها قليلا ويتوجه للاختناق جراء الالم الساكن في قلبها وكانها تخبرها عن كلمات تلقتها في نفس موقفها على لسان والدتها وهي تقف وقفة ابنتها هذه لتذرف دموع قهر وقلت حيله على استسلامها..لا لا فالاستسلام لا يكون الا بعد المقاومه ولكنها اعتادت ان توافق زوجها ...
بل وتشيد بان رائيه صائب...
فايها الزوج الحكيم العارف لكل شيء لا راي بعد رايك ولا كلمة تقولها الا وقد نفذت قبل ان تكملها...لتهمس لها
يا بنيتي البنت لا اغرست ماله الا بيت رجله... ما تطلع منه الا للقبر ..
لتجثو على ركبتيها جالسة وتصغر عينيها نتيجه لألمها فهي فلذه كبدها طفلتها التي لم تتجاوز العشر سنوات لتكمل..
لو وش يصير اصبري واحتسبي.. وجيبي عيال والتهي فيهم .. الدنيا كلها تراه ماتسوى... خلاص يماما..
لتنهض وتمسح على راسها للمره الاخيره.. يلله البسي عبايتك وروحي مع زوجك وتذكري كلامي زين ..لتهمس بضعف صادق الله يوفقك في حياتك يا بنتي ويرزقك بالذريه الصالحه....
لم تقل الزوج الصالح لانها تعرف اي نوع من الرجال هو تعلم جيدا من هو...
لتلتفت الى ذالك الذي التزم الصمت ..وملامح وجهه المعقوده لتبين معها بداية رجولة خانقه ...
خانقا حتى لتلك الام التي رضيت لابنتها مصيرا مرتبطا به هو ..
هو الذي لا يعجبه العجب ولا يرضى بما يفرضه الاخرين ..تعلم انها تظلم ابنتها بموافقتها زوجها على جريمته...
ولاكن لا تعلم لما لا تقدر على التفكير بوجوده بل لا تجرؤ على المحاوله حتى..
فهو في النهايه يكون
...زوجــــــــــــها...
فتعقد ناضريها لتتامل ملامحه المعقوده ..
واضح انه غير راضي...
واضح تماما الى اين تقود ابنتها الان...
تستطيع الجزم بنوع الحياة التي ستعيشها ...
بل ونوع الألم التي سيذيقها لصغيرتها...
تتقدم منه وهي لاتعرف ما هي ردة فعله على كلامها.. ترى هل ستتمكن ببعض احرف بحثت عنها بعنايه... لتصفها بجوار بعض.. فتكون منها تلك الكلمات التي تامل منها ان تكون مفتاح السعاده لحياة ابنتها القادم ...
تقف امامه وتراقبه وهو يعقد ناظريه اكثر..
يشعر بانها على وشك اخباره بامر ما... ويجزم بان ما يحدث حوله لا يعجب زوجة عمه ...ام هل عليه ان يلقبها بخالتي الان بعد ان اصبحت ام زوجته
..زوجتــــه..
لينزل نظره اكثر ليرى تللك الصغيره وهي تبتسم لامها وتلعب بيدها فترفعها وتنزلها وهي تنشد....
ليرى بوضوح تلك الفجوه التي بين اسنانها تعلن كم سنا فقدة حتى الان ..ياالاهي انها طفله بلا اسنان لينقبض قلبه للمرة الالف ....
فهو غير موافق على الزواج بشكل عام... ليبلوه بها ألأنه قرر الذهاب للعمل في حقول النفط المكتشفه حديثا في الحجاز يجبروه على هذا ..
ولكن قرار والده واضح فلا ذهاب دون زواج...
وهي ابنة عمك من سميت لك منذ الصغر...فلتاخذها معك ولتكبر على يديك...
لتربيها كما تريد فنحن لا نعلم الغيب... فقد لا تعود مثل ابن جارنا ..وتقرر الزواج من اناس لا نعرفهم ...وتقرر الابتعاد عنا لعدم رضانا على زواجك منهم ..
لكنه لا يريد الزواج... ولا يريد ان يربي زوجته ...لا يريد ان تكون زوجته مطيعه...
يريدها ذكيه ...
يريدها عنيده...
يريد ان يروضها....
يريدها انثى كامله.. ناضجه.. تفكر وتتكلم..
تعرف امورا لا يعرفها.. يريدها ان تدهشه بما يجهل..
يريد تحدي وصراعات ..
يحب الملح..
.. وخاصه ملح الحياة ...
وملحها في صراعاتها..
ليرفع نضره الى خالته... او زوجة عمه عندما قالت (لا أوصيك بمزنه يا ناصرتراك مسؤولن عنها)...
كأنه لا يعرف هل كان من الضروري ان تذكره ياالله كم هو مخنوووق لتكمل (اسمعن زين يا ناصر... مزنه هالحين بزرن صغيره ..مالها كمن شهر من كملت عاشرها .. بس انها فطين.. ولو قلتلها الشيء مره بتفهمه علطول.. وما يحتاج تقولها مرتن ثانيه.. بس ياوليدي مااوصيك خيرن فيها... ارفق بها ... تراهي جاهل هالحين.. راعها ولاتقسى عليها.. تراني اخبرك الله يصلحك.. دمك حامي.. وسع صدرك على مرتك.. ولا تضيمها بيوم ولاتقهرها )....
ليجيب بسرعه فهو يكره ان تكون مشاعره واضحه بهذه الطريقه ...خاصة امام اعداءه... وهي الان واحده من الد اعداءه...(ازهليه يام حسين انشالله انها ماتعيش الا راضيه )...
لتيجب هي وكانها انتظرت اجابته هذه ...لتخرج ما في فوادها من خوف وقلق..وتقول بقهر واضح... (اجل ليش احسك مغصوبن عليها يادافع البلا كنهم ماخذينك يكونك موهب يزوجونك ..لترفع اصبعها في وجهه محذره ....اسمعن ياولد منيره... دام البنت توها في بيت ابوها... تراك منتب بملزومن تغصب عمرك ...كان مارح يجي لبنيتي من ورى هالعرس الا المغثه... فخلها في بيت ابوها... وانت تيسر الله يحفظك ..ماعليك منقود تراهي توها الفاس ماجت بالراس ..هاه وش قلت )...
لقد اعطته خيارا..
القدره على الاختيار...
يستطيع الرفض ... يستطيع القبول...
ينظر اليها ليراها وهي تضم ابنتها الى جنبها ...
... خائفة ...
هي خائفه على صغيرتها منه.. وكانها عرفت كل ما يفكر به ..وما ينويه لتلك الصغيره.. ولكن ما ان فتح شفتيه لينطق...
حتى سمع والده وعمه من خلفه يقولان ..(يالله... ياولد... لاتبطون ياعيال ...ياناصر... يامزنه... وينكم... يالله.. يالله ..تاخرتو علينا )...
ليطبق شفتيه ..ويحول تلك الكلمات الى ابتسامه ساخره..
وهو يرى زوجة عمه.. تجثو على الارض امام ابنتها..
لتودعها وهي تبكي.. وتشدد على وصاياها..
والصغيره تنظر الى امها باستغراب .. ليتبادر الى ذهنه امر اغفله.. يالذكائها زوجة عمه تلك...
كادت ان تخدعه بتمثلية انه من قرر الزواج ..
ارادة ان تحرجه وتجعله يضن انه من اختار.. وانه من قرر.. وانه من اراد.. ولكنه يعلم جيدا ان القرار ليس بيدهم ..بل بيد عمه الاكبر.. فهو كبير العائله ..الشخص الذي يتحكم بهم.. ويحكمهم ..
هو والد هذه المزنه..
كان على وشك الوقوع في الفخ ..اراد ان يقول بانه لن يجد افضل من ابنتها لتكون زوجتا له.. ولكنه اراد ان يبقيها عند اهلها لستة اشهر.. ليذهب ويجهز مكانا يليق بزوجته.. كان يظن انه يحلم.. وانه حقا من يملك القرار.. لولا ايقاظ والده له...
ليضحك وهو يشعر بها تمسك يده باصابعها الصغيره ...
ليرى الفرق كيف يراها الان ...وكيف كان يراها وهو يكاد يقع في فخ والدتها...
كم هو غبي ليدرك الان فقط انه لا مفر...
ليبتسم ابتسامه لوالدتها... فهي على ذكائها ودهائها تستحق مكافأه... وهي ان يريحها...
ولو انه واثق ان ما سيقوله سيحدث عكسه بالتاكيد... ولكن لا بأس ليكتفي الان ب..(ازهليه يا خاله ابحطها بعيوني بنت العم وتستاهل ..يالله سلامو عليكم)..
والان ينضر الى صغيرته من بعيد.. وهي عند صناديقها.. لقد مات له من الابناء ثمانيه.. وكان الله يعاقبه عل تللك الثمان سنوات الاولى لزواجه ..
ففي اول الاربع سنوات كان تجاهله لها لاتفهمه فهي كباقي الفتيات لا تهتم الا باللعب...
ولكنها بعد ان اتمت الرابعه عشر من العمر..
قرر هو دون سابق انذار اخذ حقوقه الزوجيه... دون تمهيد لها... فهي كما يراها... (بزر ماتدري وين الله حاطه)...
ليتركها مدهوشه من طريقة معاملته لها ...وكانت تلك بداية مأساتها كراشده...
فالتجاهل الذي يمارسه عليها اصبح ذو طعم مر لا يستساق لا تعرف ماالذنب الذي اقترفته لتلاقي هذا الجفا كجزاء لها اصبحت تشك بنفسها لتتملك شجاعة ندمت عليها جدا
ففي ذالك اليوم المنحوس قررت ان تساله
فتتقدم منه وهو يرتدي غترته وتعقد العزم على فعلها...
تسير بخطوات متردده لتصل خلفه وتساله بصوت خافت يتضح فيه الارتجاف....
(ناصر... فيلتفت لها بجمود...فترفع عينيها لتلتقي بعينيه العسليتين وتنزلها بسرعه ...
تغمض عينيها بسرعه وقوه بسبب خوفها منه ...
تصرخ بقوه ليختفي صوتها في نهاية كلماتها...
ناصر ليش تسوي بي تسذا... انا وش انا مسويتن لك... كد قصرت عليك بشين انت تبيه... ليش تسويبي تسذا... ليش؟؟؟)
ليلتفت هو اليها بكامل جسده وهو يضيق عينيه عليها ....
الى هنا احبتي اتوقف ...
لاادري كم هي الايام التي ساقضيها مع عائلتي في الاحتفال بالعيد ولكني اعدكم ان اعود واثبت موعدا رسميا لنزول البارتات ....
اذاوجدت من التشجيع ما يساعدني على الاستمرار وارغب بان ا>كر بانها محاولتي الاولى في عالم الروايات وقد تردت كثيرا في انزالها ولكني ساقبل باي نقد كان لان كل نقد بناء برائيي فاتمنى ان لاتخجلوا من كتابت مايخطر ببالكم ولو كان كلمة فكل كلمه لها وزنها عند متلقيها ....
واشكر الجميع على المتابعه.....
التعديل الأخير تم بواسطة ~ Amoَrat Nَajed ~ ; 16-07-13 الساعة 10:44 PM
|