لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-12, 01:00 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام على الليلاس
نص ساعه ويكون البارت جاهز

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 04-04-12, 01:30 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم
بنات عزيزاتي
اول شيء اشكر همسات ورده وكل مشرفات القسم
شكرا لتثبيت خطاي
واشكر كل من قام بتهنئتي
لله دركم اخواتي

ثاني شيء
ادري انه جات متأخره
بس احس فيه بنات لخبطواا
بنات
تتبعوا معي شجرة عائلة العلي

الجد الكبير اللي هو ابو مزنه اسمه(علي)
له ثلاث ابناء متزوجين
ناصر =مزنه>>لهم من الابناء مونيره
خليفه=منيره>>لهم من الابناء ناصر الصغير-موضي -بدريه
سلمان=شيخه>>لهم من الابناء علي-عبد الله-صالح-هيا

عزيزاتي
اعتذر عن قصر البارت
لكن هو اصلا ربع بارت
والباقي انمسح
ابنزل هذا الحين
وعلى الساعه 9 الصباح اكون ان شاء الله خلصت الباقي
وانزله






بعد مضي عشر سنوات
يخرج من الباب الخشبي
ترتسم الود على ملامحه

يمشي بهدوء
لم تختلف ملامحه كثيرا
لم يبتعد عن ملامح الفتيه
كل ماحدث له من تغييرات
تنحصر بـ
ازداد سماره
ازداد عرضه وطوله
ثقل صوته ولم يخشن
عرضت فكيه
واكتساها شعيرات متفرقه
لتعلن انتصافه مرحلة الرجوله


توقف
والتفت بابتسامه حانيه لشقيقته الصغيره بعد ان سمع ندائها
موضي :ناصر يا ناصر
نظر اليها ناصر بعينه الواحده وبحركه اعتياديه منه يضع كفه على عينه المصابه ليمسحها لثانيه واحده من فوق الغطاء الجلدي الذي يغطيها
ناصر بصوته الحنون الهادىء
لم يكن متخما بالرجوله مطلقا
لم يكن خشنا
كان هادئا كهدوء روحه
عميقا كسره العميق
ابتسمت له بحسره وهي تقول بالم:تتروح هالسنه ذي بعد
هز ناصر راسه بابتسامة :ان قاله ربي
هالسنه ما ارجع الا به
تنهدت موضي وهي تغمض عينيها وتنزل رأسها للاسفل وتهمس بتردد:ماتسوى عليك يا اخوي
استدار اليها ناصر بكامل جسده
ليكون مقابلها وعقد ما بين حاجبيه
نظر اليها باستغراب للحظه وهي تنظر الى زاية بعيده
ويقول بعتب:افااااا يا موضي
هذي وانت خويته واقرب وحده له

نظرت اليه موضي بصدمه
لانه فهم كلامها خطاء
(ربما)
وقالت بسرعه لتدافع عن نفسها :والله العظيم انه غاليه علي بالحيل
ذي منوووور
مناير الحجاز
وشلون ماتكون غاليه
بس والله اني راحمتن حالك
واشارت لما خلف ظهره:
كل سنه شايلن قشك
واعادت نظرها اليه وهي تحرك يديها فوق بعضها:
وفوقه ابوي
ورايحن لهم
وكل سنه يردك عمي
كل سنه
كم لك وانت على هالحال
ست
سبع
ثمان سنين
واعادت باقرار موضي:
ثمان سنين يا خوي
وانت رايح جاي
ماتعبت
اغلق ناصر عينه
وزفر بهم
هوحقا مل
مل جدا من هذه الملحمه
مل من الانتظار
اكمل 24 سنه وهو لا يزال ينتظر
نظر الى موضي بابتسامه
ووضع يده على كتفها وانزل رأسه لمستوى رأسها
يعاملها كطفله
يريد ان يقنعها بوجة نظره
تماما كما كان يفعل وهي صغيره
ولكن الاختلاف هو بالعدد
لقد كانتا اثنتين
والان
لم يتبقى سوى شقيقته
نظرت شقيقته اليه وهو ينحني قليلا ليصلها

فان كان الزمن لم تكسبه ملامح رجوليه
ولا صوتا رجوليا
فقد اكسبته طولا وعرضا لا يستهان به
نظر الى شقيقته من قرب وهو يقول بثقه:
لا تشيلين همي
اعرف اسنع عمري
واكمل بثقه:
وابد متى ماطقت تسبدي ابجي واقولتس اخطبيلي
تنهدت موضي برضا :طيب متى بترجعون
استقام ناصر وهتف بشرود : العلم عند الله
انتي بس ادعيلنا بالتوفيق
موضي بعدم اقتناع :الله يوفقك ويكتبلك اللي فيه الخيره
ابتسم ناصر بامتنان
ثم رفع راسه ليرى والده وهو يخرج من المنزل ويتجه اليهم
وتتبعه والدته بخطوات واسعه الى ان ادركته
لتمسك بكم ثوبه
التفت خليفه لها بابتسامه
وقفا ينظران لبعضهما قليلا
بحب
شوق
ووله
نعم
كل هذا
فتلك السنين لم تنجح باخفاء شرارة الحب بينهما
فان كانا قد عاشا اول 15 سنه من حياتهم بنضج واحترام
فبعد تلك السنين زادوا عليها
عشقا وغراما
خاصتا بعد زوال كابوس منيره الاعظم
(مزنه الحبيبه)
فمنذ تلك الليله تاكدت ان قلب خليفه لم ينبض بالحب
الا لها
وما كان طيش الشباب كما سماه
الا تعلقا بما
اخبروه انه ملكه
قالوا له
انت لها وهي لك
ولكنهم ليسوا (الله ) ليقرروا مصير البشر
لم يعرف يوما الا الحلم بزوجته مزنه
ولكنه لم يعرفها لذالك لم يحبها
تعلق بها فقط
اما هي
فكانت غير ذالك
هي من بذل كل جهده ليقبض على قلبها بقبضه من
حب
وياسره داخل صدره
مانعا بذالك ابتعادها عنه
هذه هي
منيره الاخت
ثم الصديقه
لتصبح بعينيه المراءه الرائعه
ثم الحبيبه الجافيه
حتى استطاع اخيرا دك حصونها
لتكون
امراءته وام اولاده
وكلما شعرا بشرارة الحب تختفي
كانا يجدان ما يجدد الحب بينهما
اما بشقاوة منيره
او برقي خليفه

اتسعت ابتسامة خليفه عندما انتبه لسبب لحاقها به
الان فهم اين اختفت قبل دقائق
كانت معه بالغرفه تساعده على ارتداء ملابسه
وعندما انتهى اراد الصلاة
وحذرها ان لاتقوم بتوديعه كما فعلت السنه الماضيه
التهت ببعض الاعمال
ولم تودعه
فبقي طوال تلك الرحله منزعجا متوترا
الى ان انهاها بشجار حاد مع شقيقه ناصر

رفع خليفه طرفي الشماغ الاحمر
ليسمح لمنيره بتبخيره
رفع راسه بحركه اعتياديه
اغمض عينيه
وهو يحرك رأسه
يمينا ويسارا


كانت موجهه وجهها ناحية صدره
ورفعت عينيها اليه تتامله
ابتسمت
فعلى الرغم من اكتساء شعره باللون الابيض
الا انه لا يزال يملك ملامح شبابه نفسها
كانت تتامله وهي تحرك المبخره يمينا ويسارا
ولم تنتبه انها اطالت الا عندما لاحظت ابتسامته وهو لا يزال رافع راسه ومغمض عينه
لتسكن يديه التي كانتا تتحركان معه
يمينا ويسارا
بينما تعيد منيره يديها التي تحمل المبخره الى حضنها بهدوء وترقب
انزل راسه ونظر اليها مطولا
ابتسم لمعرفته سبب كل هذا الهدوء
انها تنتظر
ولن يطيل انتظارها
اقترب قليلا
وضع يديه على كتفيها
بينما هي ابتسمت
(واخيرا حان وقتها)
قبل جبينها بقبله طويله وعميقه
ابعد شفتيه عن جبينها
وضم راسها بين يديه
خليفه:توصينن بشيء يالغاليه
منيره ببحه:سلامتك يالغالي
ابتعدت عن حضنه ونظرت اليه:
بس حلفتكم بالله ترجعون مثل مارحتوا
ابتسم خليفه: استغفري ربك
ما يجوز ذا الهرج
ماحد يدري وش الله كاتبله
ازاحت منيره وجهها عنه بتأفف:المهم العلم وصلك
خليفه ببتسامه:وصلن
يلا لا اوصيك على نفسك
وعلى البيت
وعلى البنات
بامان الله وحفظه
التفت خليفه ليكمل طريقه وهو يعدل من شماغه الاحمر
نظر الى ابنه ناصر كيف يبتسم وهو ينظر الى الاسفل
وموضي ونظرت الملل التي يعرفها جيدا
نظره تهديها لوالديها كلما توادعا



عندما رأى ناصر النظرات المتبادله بين والديه
اعطاهم جنبه
وتقدم خطوه وهو يضع قدمه على كومة الحطب
حك راس انفه باحراج
لطالما اعجب بالعلاقه التي تربط والديه
ولطالما تمنى ان يكون طرفا في علاقه تشبه هذه العلاقه

ابتسم وانزل رأسه وهو يسمع تذمر موضي وهي تقول
موضي :لا حوووووول ذولا شكلهم مطولين
وهو كل سنه تسذا
يحوومون كبودنا يالله يخلصوون
نظرت الى ظهر اخيها
عقدت حاجبيها بريبه
اقتربت منه
وطلت بوجهه
لترى ابتسامته
استقامت بوقفتها وهي تقول
موضي:ايه وش عليك تضحك
انا وبدووور اللي بنروح وطي عقب اشوي
انت وابوك اطلعوا من الباب منا
وامي بتحط حرته بنا منا
اخخخخخخخ بس ليت من ركب بصندوق السياره وسرى معكم
خليفه:تسريين وين هااه
موضي نظرت الى ابيها بملل:
لا تخاف مانيب رايحه
ابقعد احرس مرتك لين تجي بالسلامه
اقترب منها خليفه وضرب قمة راسها من الخلف
موضي:احححح يوبه قسمن انك منتب صاحي
فتح ناصر عينه باستغراب
وهو يحاول كتم ابتسامته
(ناويتن على عمره اخت موضي اليوم)
خليفه وهو يهتف بغضب مازح:
انا ودي افهم وراتس ماتصيرين مثل اخيتس مرضيه
وسحب اذنها بخفه وهو يقول:ولا لازم اقطع هالاذووون علشان تعقلين
موضي :يبه يبه فكن
احححح اححححح
خليفه يبتسم وهو يقول :الظاهر اني لازم اقطع لسانك واخذه معي
رفع عينه لناصر هاااه ياولدي ورايك
ضحك ناصر وقال:والله الظاهر مابه الا كذا ولا تراه تتبلش امي
تراهي يبه نشبه
ضحك خليفه وهو يقول:كفوووو
ثم نظر الى الى موضي وهو يقول:هااااه وش رايك
كان يهز يده التي امسكت باذنها برفق
اما هي فكانت منكمشه قليلا
ترفع قدما كلما شد والدها وتعيدها اذا ارخى يده
قالت بصوت مكتووم:خلاص والله وابطس عنكم باللي ما يحفظن اتركوون
تكفى يبه والله لويت اذني
تركها خليفه وهو يضحك مع ناصر
اما موضي فابتعدت قليلا عنهم وعندما ايقنت ان المسافه الفاصله كبيره
نظرت اليهم بغيض
وقالت:ولوووو مانيب ناسيه ليش انا جايه
ناصر جعلك بحرج ان ماجبتلي ثوب من الثياب اللي يلبسنه حريم الحجاز وابيييه زينن بالحيل
نظر ناصر اليها بغضب والتفت متوجها اليها بينما هي قفزت بخفه وامسكت طرف ثوبها واطلقت قدميها لتركض داخل المنزل
وكادت تصتدم ببدريه التي كانت تريد الخروج وفي يدها صندوق خشبي
كاد الصندوق ان يقع الا انها تداركته وهي تشهق
ثم رفعت رأسها بحده الى خيال اختها الهارب
نظرت اليها بدريه باستخفاف وقبلت ظهر وباطن يدها بحركه سريعه وهي تهمس
(الحمد لله والشكر)
اكملت طريقها الى الخارج
متوجهه الى امها
بدريه:يمه شوفي هاذي هي
منيره:ايه يامك ذي هاتيه
تقدمت لخطوه
ثم توقفت واستدارت بهدوء تنظر الى بدريه بتفحص
تنظر اليها كيف كبرت
نضجت صغيرتها الودوده
ادارت كامل جسدها
لتقف مقابلها وهي تقول
منيره:ماودتس اتشوفين وشبه الصندق
اتسعت ابتسامت بدريه
وسعاده ترفرف بين جنبيها
هزت راسها
واطلقت ضحكت السعاده وهي تقفز بشبه ركض الى امها
ابتسمت لها منيره وتقدمتا سويه الى خليفه وناصر
كانا يناقشان مسار الرحله
نظر ناصر الى امه واخته وابتسم
التفت خليفه وراءه وابتسم ايضا
اقتربت منهم منيره ومدت الصندوق الى ناصر
منيره بحنان:سم يامك
نظر ناصر الى الصندوق بابتسامة استغراب
ناصر :وشي ذا يومه
منيره:خذه معك كود انه يحنن قلب عمك عليك
نظر ناصر الى امه بتركيز يريد ان يفهم ماالذي تقصده
وادار بعينه الى بدريه لعله يستشف الجواب منها
ولكن استغرابه عكس استغرابها
وهي ترمش بعينيها
فقرر ان يتاكد بنفسه
اخذ ناصر الصندوق بهدوء وفتحه بهدوء تحت انظار والده
وامه
واخته
في البدايه دهش لما رأه
رفع رأسه بسرعه لامه
بفم مفتوح
وارخى ساعديه ليميل الصندوق قليلا الى الاسفل
نظر الى امه بتمعن
فبادلته نظرته بابتسامه حانيه
وعينيها تغرقان بالدموع
كشر ناصر بقهر وازاح عينه عنها بقهر مماثل
اغلق الصندوق وامسك به بيده
وادار ظهره لامه
ارتجافه واضحه بيده التي تمسك الصندوق
كان يضغط على الصندوق بقوه
ملامحه كانت هادئه الا انه كان يضغط على اسنانه بقوه كبيره
كل هذا يحدث امام والدته التي توترت من رد فعله
وتوترت اكثر عندما ادار لها ظهره
وكانت هذه المرة الاولى له
لم يفعلها بحياته
تقدمت منيره منه خطوه وكانت تريد ان تربت على ظهره
الا ان اهتزاز كتفيه
جعلها تبتعد خطوتين وهي تسحب يدها الممدوده بالاخرى
وتضعها فوق فمها بتوتر اكبر
التفتت الى بدريه
رأتها عاقده حاجبيها
تنظر الى ناصر وتتفحص كل ردات فعله
فادارت وجهها الى الناحيه الاخرى حيث يقف خليفه لتراه
عاقد حاجبيه هو الاخر وينظر الى ناصر
وما ان شعر بان عيني منيره عليه
القى اليها نظره عاتبه
تلك النظره كانت ماقسم ظهر البعير
اشاحت وجهها عن خليفه بسرعه
وبحركتها المعتاده تسحب جلد رقبتها الى الخارج
نظرت الى الاسفل لدقيقه ثم عقدت العزم
رفعت راسها بملامح جاده
وتقدمت خطوتين كبيره الى ناصر وقالت بصوت ثابت
منيره :وش بك يا نوووويصر
التفت ناصر اليها ونظر اليها بعتب
اعاد وجهه الى مكانه وزفر بقهر
ثم ادار بجسده الى امه
ناصر بهدوء:يوومه وشين ذولي
منيره:هذا ذهب مرة عمك مزنه الله يرحمه
عطتن اياه هديه
صمتت للحظه وهي تبتسم
اقتربت منه ورفعت راسها اليه وهي تمسك ذراعيه
وقالت بعمق:
وانا ابيك تعطيه مونيره بنته
الا صارت من نصيبك هالسنه
ناصر بعدم استيعاب:اعطيه منيره
ثم صمت
نظر اليها بجديه
وتحولت جديته الى غيض
وهو يرى ارتباك والدته
مد ناصر العلبه الى بدريه
وفتحها امامها
ناصر بصوت مسموع:بدريه المجول ذا لمين
بدريه لم تعرف كيف تتصرف
هل تتستر على امها
ام تخبرها الحقيقه
فزت على صرخت ناصر الثانيه وهو يقول
:بدوووووووور
بدريه:هلا هلا
هذا ل ل لامييي
قالتها باختناق
وانزلت نظرها للارض
لاتريد نظرة عتاب اخرى
وهذه المره ستكون من امها
زفر ناصر مره اخرى
مد يده وهو يغلق الصندوق
ناصر :يومه ذهبك ماحد يلبسه الا انت
منيره بمحاوله:ياوليدي انا وش بيضرن الا قعدت بلا ذهب
بس انت بيضرك
مدت يدها مره اخرى
وهي تضعه بين يديه
وهي تقول
منيره:اماااه عمك قال ان الذهب اللي جبته ماهوب واجد
خذ ذا علشان ما يحاجك بالذهب
نفض ناصر يديه وكاد ان يقع الصندوق على الارض

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 04-04-12, 02:15 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اعذروني على تقطع البارت وعلى التاخير


يتبع
نفض ناصر يديه وكاد ان يقع الصندوق على الارض

الا ان منيره تداركته
وهي ترفعه للاعلى
رفعت رأسها الى ناصر بتكشيره
ورأت الالم بعينه
ارخت ملامح وجهها
واستقامت ببطء
منيره بحنان:وش بك يوبه
وراك
ناصر:يوومه ماوصلت انتس تعطينن ذهبتس
ما وصلت كذا
منيره بمحاولة اقناع :ياولدي ذا قاعدن عندي لا شغل ولا مشغله
وبنت عمك تستاهل


هز ناصر راسه رافضا
ثم اقترب ليقبل جبين امه
قبلها بعمق وقهر وامتنان
وابتعد عنها متوجها الى بدريه
قبل جبينها ايضا
وحضنها بخفه
وابتعد بهدوء
وهو يهتف
ناصر:يوبه
انا بروح اشوف العفش
ورفع صوته وهو يقول:
يلا
سلامو عليكم


ابتعد وما ان توارى خلف باب المنزل
نظر خليفه الى منيره بعتب
وهي نظرت اليه بالم
تنهد واقترب منها
خليفه:الله يهدي قليبتس
وشولوه يوم انتس تضيقين صدر الولد تسذا
منيره:والله انه ماهوب قصدي
خليفه:ادري ادري ماهوب قصدتس
بس تراه هو متوذي من سالفة المهر
تجين الله يصلحتس وتزيدينه
انزلت راسها بندم
وربت خليفه على كتفها بمواساة
تركها وتوجهه الى بدريه
حضنها وقبل وجنتيها
مازحها قليلا ثم خرج



كان يقف بالقرب من الوانيت الاحمر
اسند جسده الى السياره
يرفع قدمه الى فوق الكفر الذي يقف امامه
يعقد يديه على صدره
وهو مرخي راسه للاسفل
وملامحه مسترخيه
يفكر بما حدث
يؤلمه ان والدته مستعده للتخلي عن كل شيء في سبيل زواجه بمونيره
هو لم يقصر ابدا بمهرها
تنهد ملاه اخرى وهو يراجع ذكرياته

بدأ الامر بعد عودتهم من الحجاز بسنتين
حيث ذهب ووالده لخطبت مونيره
وفي كل سنه
كان عمي العزيز يعطيهم اعذارا واهيه
اما بصغر سنه
او سنها
اما بجهله
او جهلها
واخيرا كان سببه
المال
على الرغم من ذهابي اليهم كل سنه
وكل سنه
اضاعف ماحملته لهم من هدايا
الا ان عمي العزيز لا يزال يقابلني بالرفض
تنهد وهو يفتح عينه بكسل
ويفرد يديه
اغلق عينه مرة اخرى وهو يدخل يده في جيبه
ثم فتحها وهو يخرجها من جيبه
اخرج ورقة مصفطه صفراء مهترئه
فتحها بهدوء وحذر
انها ورقته الرابحه
ولكن كيف يستغلها
لا يعلم
كشر باستغراب
لانه احس انه تحت المراقبه
رفع عينه
ليجد علي
كان يقف بعيدا عنه
ينظر له بخبث
نظراته ليست مريحه
ادخل الورقه بجيبه بهدوء وهو يراه بقترب منه
(الله يعين
جاين بدري اليوم
الله يعين على الغثا)
وصل اليه علي
ونظر الى ناصر بتمعن
ثم التفت الى الوانيت الاحمر
نظر اليه
ثم فلتت منه ضحكت شماته
رفع ناصر حاجبه
وهو يراقبه بهدوء
(ها قد بدأنا)
التفت اليه علي وهو يقول:بالله ماتعبت وانت سردادي مردادي من عندهم>> يعني رايح جاي
كل سنه تروح تخطب ويردونك
ناصر بجفاء :ماحد شكالك
ومالك شغل
علي ابتسم اكثر وهو يقول:والله انه فاهمه بنت العم الحجازيه
بالله انت وجه عرس انت
انت وين
وهم وين
انت تدري انه ابوه اغتنى بعد ما فتح شركة لمعدات استخراج البترول
وضحك بسخريه وهو يشير له
وتبي انت يالصعلوك تروح تخطب عنده ويعطيك
مييير مهوب حولك
انت كل اللي عندك
هالكم نخله
على هالكم بهيمه
ناصر قاطعه بحده:عليااان فكن من شرك اليوم مانيب رايقلك
ابتسم علي ابتسامه جانبيه
وهو يقول :والله انك شايفن روحك ماادري على وشي
انا جايين اوادع عمي بس
ولا انت
مادريت عنك
التفت علي ليبتعد عنه
توجه ناحية خليفه الذي خرج من الباب
ينظر اليه بتمعن
كم يشبه عمه ناصر
عينيه العسليه
وسامته المطلقه
ولكنه قصير القامه
بعكس عمه الذي ورث عنه جسده
رأه وهو يقبل رأس عمه
ويبتعد ليسمح لعمه بالمرور
وهو يتبعه
ويقول بهدوء
علي:تبي مساعده ياعم
يعلم ناصر ان علي ليس بالشخص الكامل السوء
انه فقط من النوع الحقووود
ولا ينسى اي شخص قد يعارضه
ليصبح بذالك على قائمة اعدائه
وضع يده على عينه المصابه ليمسح عليها
تنهد
ثم تركهم وتوجه الى الجهه الاخرى من السياره ليركب
اغلق الباب وهو يرى والده يركب
وهو لا يزال يوصي علي على الاراضي الزراعيه
ابتسم علي وهز راسه بموده وطاعه
ثم ضرب قمة السياره وهو يهتف: بامان الله
تاصلون بالسلامه
الله يحفظك
انتبه ناصر لكلمته (يحفظك)
وليس(يحفظكم)
لم يهتم فباله مشغول الان

تحركة السياره التي يقودها ناصر وبجواره ابيه وهو يقول
يلا توكلنا على الله

نظر علي الى السياره وهي تغادر
وعلى وجهه ترتسم السخريه
التفت الى باب بيت عمه وهو يرى خيال موضي يختفي
يعرفها جيدا
(المرجوجه)
انزل راسه وهو يهزه بخفه وابتسامه
وابتعد عن منزلهم عائدا الى منزله
دخل المنزل
كان هادئا
وتوجهه الى المطبخ اطل برأسه داخل المطبخ
ليرى احدث بدع العصر وهي تغسل الاواني
(الخادمه)
اقترب منها علي بخبث
وهمس
علي : سومياتي ايش يسوي انتا
نظرت اليه سومياتي بابتسامه
سومياتي :مافي يسوي شيء خلاص انا شغل
علي تلفت حوله وقال :وينوا ماما وهيا
سومياتي بسعاده:هما يروح بيت ام مهسن(محسن)
اعتدل علي وقال بابتسامة خبث :طيب تعالي علشان ترتبين غرفتي
ابتسمت سومياتي اكثر
تعلم جيدا ماالذي يعنيه بترتيب غرفته
مشت بخطوات مسرعه قبله
ويتبعها علي الذي ينظر اليها بشهوه
يتلفتان وهم يتجاوزون الممرات
ثم الدرج الى ان وصلوا الى غرفته
دخلت قبله وتقدمت نحو فراشه الممدود على الارض
ليغلق الباب خلفه
ويتوجه اليها بابتسامه بادلته اليها
وهتف
علي:يلا اخلصي علي خلينا نخلص بسرعه

فيبدوا ان
(علي )
لم يورث فقط وسامة عمه
ولكن ايضا ورث عنه اسوء صفاته
فلقد وقع بفتنة
(علاقات الخادمات)




مقابل البحر منزل قديم
رفض صاحبه تجديده
يرفض تغيير اي شيء فيه
حبس ماضيه بين جدرانه
وهاهو يتجاوز الباب ليخرج ويمشي على الرمال الناعمه
يبدوا اكبر عمرا
تجعدت يداه
رسم الهم والزمن خطوطا عده على وجهه
ويده
يبدوا اكبر من عمره بكثير
جلس على الجلسه العربيه التي انشئها قبل سنوات
لسبب محدد
انشئها حتى يمنع عيون ضيوف الرحمن النازلين لديه من التسلسل لتلمح زوجته الغاليه
جلس امام البحر
لاتزال ملامحه تحمل القسوه والشده
يتأمل البحر بحسره
(اخذتها مني يابحر)
التفت ورائه وهو يسمع صوت سيارة تتوقف بالقرب من منزله
رأى باص المدرسه وهو يتوقف
وصغيرته الكبيره تنزل بخطى هادئه
ترتدي العبائه
ولكن ارتدائها لها مجرد اسم لا اكثر
تضعها على كتفيها كيفما كان
والطرحه تضعها على قمة راسها
لتسقط اكثر من مره بالدقيقه الواحده
وتعود لترفعها باهمال
تأملها بهدوء
لقد اكملت 18 سنه
اخذت الكثير من ملامح والدتها
الكثير الكثير
من بعيد
يخيل الي ان مزنه عادت للحياة
لتخيب ظنوني كلما اقتربت
كانت تريد الدخول للمنزل
لكنها لمحت شخصا امام شاطىء منزلهم
وقفت على عتبت الباب لتميل بجسدها الى الوراء
وتمط راسها اكثر
في محاوله لمعرفة من يكون هذا الشخص
وعندما ميزته ابتسمت بشقاوه
ورمت بحقيبتها المدرسيه داخل المنزل
وسحبت العبائه من كتفيها
والحقتها بالطرحه
وهي تكورها
ورمتها للداخل
والتفتت وهي تقفز بثلاث خطوات راكضه على رصيف منزلهم
وعندما وصلت الحافه التي تفصل الرصيف عن الرمال الناعم
خلعت الحذاء والشرابات
وكعادتها
امسكت كل واحده بيد
وركضت وابتسامت الشقاوه تعلن عن انطلاق بعض الضحكات

رأها تتوجهه اليه
ارخى عينيه
وعقد حاجبيه بالم
ياالاهي ارحمني
تشبهها
كثيرا
يشعر باختناق وهو يراها متجسده بابنتها
وكل تلك الروح المرحه التي تتمتع بها
ولم يسبق له ان رأى مزنه تتمتع ببعض منها
ازاح عينيه عنها بصد عندما اقتربت
فرؤيتها باتت مؤلمه لقلبه المجروح
وكل ذكريات والدتها تتزاحم في مخيلته حالما يراها
وخاصتا
طريقتها بالانتقام منه
ازاح عينيه عنها بصد واخذ ينظر الى البحر امامه


اما هي فقد كانت تركض بكل شوق وسعاده الى والدها
فمنذ متى لم تره يخرج ليجلس امام البحر
منذ مدة طويله جدا
كانت سعيده
محلقه
لكن ابتسامتها بدأت تخبو
على الرغم من استمرارها بالركض
الا ان ابتسامتها خفت بالتدريج وهي تلمح نظرات ابيها
لتتوقف قدميها عن الحراك بالقرب منه
تقف قريبا منه على بعد اربع خطوات
تنظر اليه يجلس امامها وهو يعطيها جنبها
اما وجهه فقد وجهه للجهه الاخرى
نحو البحر الاحمر
نظرت اليه بعتب طفولي
لاتفهم لما هذا الجفاء
في بداية حياتها كانت تلك معاملته لها
جفاء وعدم اهتمام
كما كانت والدتها
ولكن عندما توفيت والدتها
شعرت باهتمامه بها
كان يهتم بكل شيء يخصها ولكن ما ان دخلت الى مرحلة المراهقه
بدأت تلحظ تغيره من جهتها
لا يريد ان يراها
كلما رأها ازاح عينه عنها
توقف عن السؤال عنها
توقف عن الاهتمام بها
لا ينهاها عن شيء
لا يطلب منها القيام بشيء
لا يقول
(لا يا بنيتي اللي تسوينه غلط
او
اييييه هاذي بنتي السنعه )
لم تعد تسمع تلك الكلمات منه
يسرح بفكره كثيرا
غير انه عاد للسهر خارج المنزل
صحيح انه لم يعد ينام خارج المنزل
ولكنه عاد لعادته القديمه
باقامة علاقات محرمه مع
( الخواجات )
هي تعلم هذا
ولكن الصح والخطاء
التبس لديها
لترى تصرف والدها امرا عاديا


لا تزال تقف بالقرب منه
تنظر اليه من الاعلى
منكسه راسها بحزن
راخيه يديها
كانت لا تزال بزيها المدرسي

وهتفت بتردد وبحه وابتسامة تودد رسمتها على شفتيها
مونيره:ابويا
اشبك
ليش جالس هينا

لم تسمع ردا
فحركة بؤبوة عينها للاعلى لتلمحه
ومع ارتفاعها ارتفع حاجبيها
فعلت ذالك دون ان تحرك راسها
ولكن لاشيء
لم يبدي اي ردة فعل
انزلت عينيها
وامتلئت بالدموع
استدارت عائده الى المنزل
خطت خطوتين
لكنها التفتت الى ابيها لعلها تلمح شيئا اخر غير الجفاء
ولكن لا شيء
وكمحاوله اخيره
قالت
مونيره:ا اا ابويا تبغى حاجه
كان ناصر يشعر بها فاشار لها بيده انه لايريد شيئا دون ان يكلمها او ينظر اليها حتى
(حتى صوتها يذكرني بها)


اغمضت مونيره عينيها بقوه
وضغطت على اسنانها
وهي تنكس راسها بالم
تعبيرا عن قهرها
ولكنها لم تقل شيئا
اكتفت بالابتعاد عنه
بخطوات ملوله
فتحت عينيها
لتبدأ دموعها بالنزول
مشت بخطوات بطيئه
الا انها تعثرت ووقعت على ركبتيها
وخرجت منها
اااه
متألمه
اصبحت بوضعية السجود الا ان جسدها مرتفع عن الارض
كانت منزله راسها وهي مغمضه عين واحده فقط من الالم
ولكنها فتحت عينيها بقوه
امرا مهما خطر لها
ادارت راسها بسرعه ناحية والدها
لترى تاثير ماحدث عليه
مجرد نظره
تريد نظره فقط
لا تريده ان ياتي اليها ليتاكد ان كانت بخير
لا تريده ان يسمي عليها
مجرد نظره
ولتكن عابره
لاتريد ان يكون بها اي اهتمام
نظره فقط
فقط
ولكن لا شيء مطلقا
ضل والدها ساكنا
لا يشعر بما حوله
لم ينتبه اليها وهي تسقط
لم يفكر حتى ان يلتفت ليرى ماسبب الصوت الذي سمعه
كان مشغولا بذكرياته
مشغولا بتفكيره
بها وحدها
اعادت مونيره راسها الى الامام
ولكنها انزلته وهي تحاول السيطره على عضلات شفتيها التي تريد ان تنفرج لتعلن بصوت عالي عن ما يدور بداخلها من قهر
كانت تنظر الى الرمال القريبه وهي تحرك بؤبؤة عينيها في كل اتجاه
تريد ان تضيع طريق الدموع
كورت كفيها الممدوده فوق الرمال فامتلئت بها
واخيرا اغمضت عينيها
ووقفت وهي تتحامل على نفسها

وقفت والرمال تتسرب من كفيها المكوره الممتلئه
نفضت يديها ومسحتها بجانب فخذيها
سارت بهدوء وكتفيها مرخيه للاسفل
راسها منكوس بحزن
عادت الى المنزل تاركه ورائها حذائها
وشراباتها
و
والدها
تجاوزت الباب الحديدي اياه
ووقعت عينها مباشره على عبائتها
خرجت منها
(هه)
بسخريه
حتى انه لم يلحظ انها بدون عبائه
انحنت واخذت عبائتتها وحقيبتها وتوجهت الى غرفتها
دخلت الغرفه بهدوء
ووضعت حقيبتها بالزاويه
وعلقت عبائتها بالشماعه وهي تفكر
لو ان المدرسه لاترغم الطالبات على ارتدائها لما ارتدتها
فلا فرق لديها
ووالدها العزيز لا يهتم
تنهدت وتوجهت الى دولابها
فتحته واخذت قميص روز بقصه الحديثه
كان قصيرا قليلا
يظهر شبرا من ساقها
ويربط من الخلف بشريط من عند الخصر
ويتسع من اسفل الخصر بطريقه مزمومه
ليسمح بالقميص بالتحرك يمينا ويسارا
كلما تحركت
كانت مونيره تتمتع بذوق رفيع
يعكس تاثرها ببيئتها المنفتحه
انتهت من ارتدائه
وذهبت امام المرأة
تنظر الى نفسها وتضع اصابعها على وجهها
اخذت من والدها لون العينان فقط
والبقيه هي ملامح امها
تنهدت بتعب
واخذت المشط لتمشط شعرها الطويل
الذي يصل الى نهاية ظهرها
وعندما انتهت
اعادت المشط ونظرت الى انعكاس الدولاب على مرأتها
ودون تردد ذهبت اليه وفتحته
واخذت صندوق متوسط الحجم من اسفله
رفعته ووضعته على سريرها الواسع
فتحته وابتسمت بحنين
حنين لكنوزها الفعليه
بناتها الثمانيه كما وعدها سيدها ناصر
اخذت تنظر الى القلائد وتقلبها بين يديها
ستسمي كل واحده من بناتها باسم قلادتها
كانت متعبه حقا
فاخرجت كل القلائد ووضعتها بالقرب من مخدتها
وانزلت الصندوق الى اسفل السرير
استلقت بجانب القلائد وهي تقلبها بين يديها الى ان نامت
ولم تستيقظ الا على صوت طرقات الباب من والدها
ناصر :مونيره قومي
سوي الشاهي والقهوه
وجيبي تمر
وماء بارد
حطيهن عند المجلس
طقي الباب وروحي
يلا قومي عمتس خليفه توه واصل
كانت لاتزال مستلقيه على جنبها وعينيها مرتخيه بنعاس
ولكن عندما وصل للجزء الاخير من كلامه
قفزت بسرعه
وفتحت الباب وهي تقول بسعاده وحماس
مونيره :سيدي ناصر جا
نظر لها بتمعن وصد عنها مما افسد سعادتها
كانت تقف امام الباب وهي لاتزال ممسكه بيد الباب
كانت فارده يديها باتساع فتحت الباب
ومباعده مابين ساقيها من الحماس
وابتسامه واسعه زينة ملامحها
الا انها بعد ان رأت صد والدها عدلت من وقفتها وانزلت راسها بحزن
تنهد ناصر وقال
ناصربحزم: عمتس خليفه هو اللي جا
وولده جاين معه
روحي سوي اللي قلتلتس عليه
ولا تكثرين الهرج


هزت رأسها بطاعه وتجاوزته ذاهبه الى المطبخ
على الرغم من ان والدها نجح بافساد سعادتها الا انها لا تزال سعيده
سيدها ناصر جا
عندما تذكرت ذالك ركضت بحماس دون وعي منها
ولم تكن تعلم بعيني والدها الذي راقبها بهدوء وهي تبتعد
ولم تعلم ماالذي فكر فيه وهو يراها تركض بحماس وسعاده مفضوحه
عقد حاجبيه بعدم رضا
وهو يرى حماسها
واستدار ليعود الى شقيقه وابنه في المجلس
وقرار نهائي تبلور في رأسه




الى هنا اتوقف احبتي اراكم الثلاثاء القادم ان شاء الله
اتقبل نقدكم البناء
ولله در الجميع

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 04-04-12, 04:32 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 236809
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 707

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباالجنووب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

حياااك الله ...ومشكوره ..على البارت ....ناصررر..مررره يحزن ...


علــي مالت عليك ليتها عينك انت بدال عين ناصر..


منيره اكيد راح يوافق ابوها ويعوضهانااصر عن جمود ابوها الشين ...ناصرالشاب اتمنى يكون له يد في رجوع موضي الغائبه لوكان اكثر تفتح وعلم كااان راح محامي اوشي ..رجوع موضي ع يده اكييييييد

ناصر الشايب العايب دوبك تتذكرموضي مانحس بقيمة الشيء إلآ بعدفقدانه ..

 
 

 

عرض البوم صور صباالجنووب  
قديم 06-04-12, 06:25 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله

اول حاجه اسلوبك اكثر من رائع حقا تستحقين الثناء فالتي تملك موهبه كهده فهي تستحق الثناء

برغم من ان هولاء الشخصيات سينتهي ذكرهم عما قريب الا ان تعلقي بهم قد زاد عن الحد المطلوب ابتداءا من مزنه لأخر شخص في الروايه

‏(مزنة)
منذ المرة الاولي وانا لاا راها ضعيفة بل رأيتها سلبية وبشده وتأكدت من ظنوني

‏(منيره)
بالنسبة لي هي المرأة الافضل الام الأعظم والزوجة المثالية وصديقة جيده
‏(في الاخر حرقت دمي شوية بس مش مهم)

‏(مونيره)
‏‎ ‎ضاعت من ذنب اب لا يتحمل المسؤلية وام سلبية وارى بأنها انانية قليلا فما كانت تخشاه ارحم من الذي يحدث لابتها الان

‏(ناصر الصغير)‏
يستحق من وجهة نظري الكثير ولا اعرف من وجهة نظرك ما الذي ينتظره

يكفي كلام عن الابطال الى الان

اخر حاجه بجد اسلوبك تحفه ولكي مني تحية لهذا الاسلوب

وتحيه تانيه لانك برغم من اسلوبك الجامد (الذي لا يقارن بأسلوبي مطلقا فأسلوبك قد تخطى الحدود ) الا انك كنت اول وحده شجعتني اكتب

بجد بجد دي اخر حاجه وانا عارفه انها شبه مستحيله جوزي ناصر لمنيره
‏‎ ‎

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة القشراء, روايات مميزة, روايات بقلم الاعضاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية كنوز الثمانية, رواية كنوز الثمانية كاملة, قصص من وحي قلم الأعضاء, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية