كاتب الموضوع :
القشراء
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
اعذروني على تقطع البارت وعلى التاخير
يتبع
نفض ناصر يديه وكاد ان يقع الصندوق على الارض
الا ان منيره تداركته
وهي ترفعه للاعلى
رفعت رأسها الى ناصر بتكشيره
ورأت الالم بعينه
ارخت ملامح وجهها
واستقامت ببطء
منيره بحنان:وش بك يوبه
وراك
ناصر:يوومه ماوصلت انتس تعطينن ذهبتس
ما وصلت كذا
منيره بمحاولة اقناع :ياولدي ذا قاعدن عندي لا شغل ولا مشغله
وبنت عمك تستاهل
هز ناصر راسه رافضا
ثم اقترب ليقبل جبين امه
قبلها بعمق وقهر وامتنان
وابتعد عنها متوجها الى بدريه
قبل جبينها ايضا
وحضنها بخفه
وابتعد بهدوء
وهو يهتف
ناصر:يوبه
انا بروح اشوف العفش
ورفع صوته وهو يقول:
يلا
سلامو عليكم
ابتعد وما ان توارى خلف باب المنزل
نظر خليفه الى منيره بعتب
وهي نظرت اليه بالم
تنهد واقترب منها
خليفه:الله يهدي قليبتس
وشولوه يوم انتس تضيقين صدر الولد تسذا
منيره:والله انه ماهوب قصدي
خليفه:ادري ادري ماهوب قصدتس
بس تراه هو متوذي من سالفة المهر
تجين الله يصلحتس وتزيدينه
انزلت راسها بندم
وربت خليفه على كتفها بمواساة
تركها وتوجهه الى بدريه
حضنها وقبل وجنتيها
مازحها قليلا ثم خرج
كان يقف بالقرب من الوانيت الاحمر
اسند جسده الى السياره
يرفع قدمه الى فوق الكفر الذي يقف امامه
يعقد يديه على صدره
وهو مرخي راسه للاسفل
وملامحه مسترخيه
يفكر بما حدث
يؤلمه ان والدته مستعده للتخلي عن كل شيء في سبيل زواجه بمونيره
هو لم يقصر ابدا بمهرها
تنهد ملاه اخرى وهو يراجع ذكرياته
بدأ الامر بعد عودتهم من الحجاز بسنتين
حيث ذهب ووالده لخطبت مونيره
وفي كل سنه
كان عمي العزيز يعطيهم اعذارا واهيه
اما بصغر سنه
او سنها
اما بجهله
او جهلها
واخيرا كان سببه
المال
على الرغم من ذهابي اليهم كل سنه
وكل سنه
اضاعف ماحملته لهم من هدايا
الا ان عمي العزيز لا يزال يقابلني بالرفض
تنهد وهو يفتح عينه بكسل
ويفرد يديه
اغلق عينه مرة اخرى وهو يدخل يده في جيبه
ثم فتحها وهو يخرجها من جيبه
اخرج ورقة مصفطه صفراء مهترئه
فتحها بهدوء وحذر
انها ورقته الرابحه
ولكن كيف يستغلها
لا يعلم
كشر باستغراب
لانه احس انه تحت المراقبه
رفع عينه
ليجد علي
كان يقف بعيدا عنه
ينظر له بخبث
نظراته ليست مريحه
ادخل الورقه بجيبه بهدوء وهو يراه بقترب منه
(الله يعين
جاين بدري اليوم
الله يعين على الغثا)
وصل اليه علي
ونظر الى ناصر بتمعن
ثم التفت الى الوانيت الاحمر
نظر اليه
ثم فلتت منه ضحكت شماته
رفع ناصر حاجبه
وهو يراقبه بهدوء
(ها قد بدأنا)
التفت اليه علي وهو يقول:بالله ماتعبت وانت سردادي مردادي من عندهم>> يعني رايح جاي
كل سنه تروح تخطب ويردونك
ناصر بجفاء :ماحد شكالك
ومالك شغل
علي ابتسم اكثر وهو يقول:والله انه فاهمه بنت العم الحجازيه
بالله انت وجه عرس انت
انت وين
وهم وين
انت تدري انه ابوه اغتنى بعد ما فتح شركة لمعدات استخراج البترول
وضحك بسخريه وهو يشير له
وتبي انت يالصعلوك تروح تخطب عنده ويعطيك
مييير مهوب حولك
انت كل اللي عندك
هالكم نخله
على هالكم بهيمه
ناصر قاطعه بحده:عليااان فكن من شرك اليوم مانيب رايقلك
ابتسم علي ابتسامه جانبيه
وهو يقول :والله انك شايفن روحك ماادري على وشي
انا جايين اوادع عمي بس
ولا انت
مادريت عنك
التفت علي ليبتعد عنه
توجه ناحية خليفه الذي خرج من الباب
ينظر اليه بتمعن
كم يشبه عمه ناصر
عينيه العسليه
وسامته المطلقه
ولكنه قصير القامه
بعكس عمه الذي ورث عنه جسده
رأه وهو يقبل رأس عمه
ويبتعد ليسمح لعمه بالمرور
وهو يتبعه
ويقول بهدوء
علي:تبي مساعده ياعم
يعلم ناصر ان علي ليس بالشخص الكامل السوء
انه فقط من النوع الحقووود
ولا ينسى اي شخص قد يعارضه
ليصبح بذالك على قائمة اعدائه
وضع يده على عينه المصابه ليمسح عليها
تنهد
ثم تركهم وتوجه الى الجهه الاخرى من السياره ليركب
اغلق الباب وهو يرى والده يركب
وهو لا يزال يوصي علي على الاراضي الزراعيه
ابتسم علي وهز راسه بموده وطاعه
ثم ضرب قمة السياره وهو يهتف: بامان الله
تاصلون بالسلامه
الله يحفظك
انتبه ناصر لكلمته (يحفظك)
وليس(يحفظكم)
لم يهتم فباله مشغول الان
تحركة السياره التي يقودها ناصر وبجواره ابيه وهو يقول
يلا توكلنا على الله
نظر علي الى السياره وهي تغادر
وعلى وجهه ترتسم السخريه
التفت الى باب بيت عمه وهو يرى خيال موضي يختفي
يعرفها جيدا
(المرجوجه)
انزل راسه وهو يهزه بخفه وابتسامه
وابتعد عن منزلهم عائدا الى منزله
دخل المنزل
كان هادئا
وتوجهه الى المطبخ اطل برأسه داخل المطبخ
ليرى احدث بدع العصر وهي تغسل الاواني
(الخادمه)
اقترب منها علي بخبث
وهمس
علي : سومياتي ايش يسوي انتا
نظرت اليه سومياتي بابتسامه
سومياتي :مافي يسوي شيء خلاص انا شغل
علي تلفت حوله وقال :وينوا ماما وهيا
سومياتي بسعاده:هما يروح بيت ام مهسن(محسن)
اعتدل علي وقال بابتسامة خبث :طيب تعالي علشان ترتبين غرفتي
ابتسمت سومياتي اكثر
تعلم جيدا ماالذي يعنيه بترتيب غرفته
مشت بخطوات مسرعه قبله
ويتبعها علي الذي ينظر اليها بشهوه
يتلفتان وهم يتجاوزون الممرات
ثم الدرج الى ان وصلوا الى غرفته
دخلت قبله وتقدمت نحو فراشه الممدود على الارض
ليغلق الباب خلفه
ويتوجه اليها بابتسامه بادلته اليها
وهتف
علي:يلا اخلصي علي خلينا نخلص بسرعه
فيبدوا ان
(علي )
لم يورث فقط وسامة عمه
ولكن ايضا ورث عنه اسوء صفاته
فلقد وقع بفتنة
(علاقات الخادمات)
مقابل البحر منزل قديم
رفض صاحبه تجديده
يرفض تغيير اي شيء فيه
حبس ماضيه بين جدرانه
وهاهو يتجاوز الباب ليخرج ويمشي على الرمال الناعمه
يبدوا اكبر عمرا
تجعدت يداه
رسم الهم والزمن خطوطا عده على وجهه
ويده
يبدوا اكبر من عمره بكثير
جلس على الجلسه العربيه التي انشئها قبل سنوات
لسبب محدد
انشئها حتى يمنع عيون ضيوف الرحمن النازلين لديه من التسلسل لتلمح زوجته الغاليه
جلس امام البحر
لاتزال ملامحه تحمل القسوه والشده
يتأمل البحر بحسره
(اخذتها مني يابحر)
التفت ورائه وهو يسمع صوت سيارة تتوقف بالقرب من منزله
رأى باص المدرسه وهو يتوقف
وصغيرته الكبيره تنزل بخطى هادئه
ترتدي العبائه
ولكن ارتدائها لها مجرد اسم لا اكثر
تضعها على كتفيها كيفما كان
والطرحه تضعها على قمة راسها
لتسقط اكثر من مره بالدقيقه الواحده
وتعود لترفعها باهمال
تأملها بهدوء
لقد اكملت 18 سنه
اخذت الكثير من ملامح والدتها
الكثير الكثير
من بعيد
يخيل الي ان مزنه عادت للحياة
لتخيب ظنوني كلما اقتربت
كانت تريد الدخول للمنزل
لكنها لمحت شخصا امام شاطىء منزلهم
وقفت على عتبت الباب لتميل بجسدها الى الوراء
وتمط راسها اكثر
في محاوله لمعرفة من يكون هذا الشخص
وعندما ميزته ابتسمت بشقاوه
ورمت بحقيبتها المدرسيه داخل المنزل
وسحبت العبائه من كتفيها
والحقتها بالطرحه
وهي تكورها
ورمتها للداخل
والتفتت وهي تقفز بثلاث خطوات راكضه على رصيف منزلهم
وعندما وصلت الحافه التي تفصل الرصيف عن الرمال الناعم
خلعت الحذاء والشرابات
وكعادتها
امسكت كل واحده بيد
وركضت وابتسامت الشقاوه تعلن عن انطلاق بعض الضحكات
رأها تتوجهه اليه
ارخى عينيه
وعقد حاجبيه بالم
ياالاهي ارحمني
تشبهها
كثيرا
يشعر باختناق وهو يراها متجسده بابنتها
وكل تلك الروح المرحه التي تتمتع بها
ولم يسبق له ان رأى مزنه تتمتع ببعض منها
ازاح عينيه عنها بصد عندما اقتربت
فرؤيتها باتت مؤلمه لقلبه المجروح
وكل ذكريات والدتها تتزاحم في مخيلته حالما يراها
وخاصتا
طريقتها بالانتقام منه
ازاح عينيه عنها بصد واخذ ينظر الى البحر امامه
اما هي فقد كانت تركض بكل شوق وسعاده الى والدها
فمنذ متى لم تره يخرج ليجلس امام البحر
منذ مدة طويله جدا
كانت سعيده
محلقه
لكن ابتسامتها بدأت تخبو
على الرغم من استمرارها بالركض
الا ان ابتسامتها خفت بالتدريج وهي تلمح نظرات ابيها
لتتوقف قدميها عن الحراك بالقرب منه
تقف قريبا منه على بعد اربع خطوات
تنظر اليه يجلس امامها وهو يعطيها جنبها
اما وجهه فقد وجهه للجهه الاخرى
نحو البحر الاحمر
نظرت اليه بعتب طفولي
لاتفهم لما هذا الجفاء
في بداية حياتها كانت تلك معاملته لها
جفاء وعدم اهتمام
كما كانت والدتها
ولكن عندما توفيت والدتها
شعرت باهتمامه بها
كان يهتم بكل شيء يخصها ولكن ما ان دخلت الى مرحلة المراهقه
بدأت تلحظ تغيره من جهتها
لا يريد ان يراها
كلما رأها ازاح عينه عنها
توقف عن السؤال عنها
توقف عن الاهتمام بها
لا ينهاها عن شيء
لا يطلب منها القيام بشيء
لا يقول
(لا يا بنيتي اللي تسوينه غلط
او
اييييه هاذي بنتي السنعه )
لم تعد تسمع تلك الكلمات منه
يسرح بفكره كثيرا
غير انه عاد للسهر خارج المنزل
صحيح انه لم يعد ينام خارج المنزل
ولكنه عاد لعادته القديمه
باقامة علاقات محرمه مع
( الخواجات )
هي تعلم هذا
ولكن الصح والخطاء
التبس لديها
لترى تصرف والدها امرا عاديا
لا تزال تقف بالقرب منه
تنظر اليه من الاعلى
منكسه راسها بحزن
راخيه يديها
كانت لا تزال بزيها المدرسي
وهتفت بتردد وبحه وابتسامة تودد رسمتها على شفتيها
مونيره:ابويا
اشبك
ليش جالس هينا
لم تسمع ردا
فحركة بؤبوة عينها للاعلى لتلمحه
ومع ارتفاعها ارتفع حاجبيها
فعلت ذالك دون ان تحرك راسها
ولكن لاشيء
لم يبدي اي ردة فعل
انزلت عينيها
وامتلئت بالدموع
استدارت عائده الى المنزل
خطت خطوتين
لكنها التفتت الى ابيها لعلها تلمح شيئا اخر غير الجفاء
ولكن لا شيء
وكمحاوله اخيره
قالت
مونيره:ا اا ابويا تبغى حاجه
كان ناصر يشعر بها فاشار لها بيده انه لايريد شيئا دون ان يكلمها او ينظر اليها حتى
(حتى صوتها يذكرني بها)
اغمضت مونيره عينيها بقوه
وضغطت على اسنانها
وهي تنكس راسها بالم
تعبيرا عن قهرها
ولكنها لم تقل شيئا
اكتفت بالابتعاد عنه
بخطوات ملوله
فتحت عينيها
لتبدأ دموعها بالنزول
مشت بخطوات بطيئه
الا انها تعثرت ووقعت على ركبتيها
وخرجت منها
اااه
متألمه
اصبحت بوضعية السجود الا ان جسدها مرتفع عن الارض
كانت منزله راسها وهي مغمضه عين واحده فقط من الالم
ولكنها فتحت عينيها بقوه
امرا مهما خطر لها
ادارت راسها بسرعه ناحية والدها
لترى تاثير ماحدث عليه
مجرد نظره
تريد نظره فقط
لا تريده ان ياتي اليها ليتاكد ان كانت بخير
لا تريده ان يسمي عليها
مجرد نظره
ولتكن عابره
لاتريد ان يكون بها اي اهتمام
نظره فقط
فقط
ولكن لا شيء مطلقا
ضل والدها ساكنا
لا يشعر بما حوله
لم ينتبه اليها وهي تسقط
لم يفكر حتى ان يلتفت ليرى ماسبب الصوت الذي سمعه
كان مشغولا بذكرياته
مشغولا بتفكيره
بها وحدها
اعادت مونيره راسها الى الامام
ولكنها انزلته وهي تحاول السيطره على عضلات شفتيها التي تريد ان تنفرج لتعلن بصوت عالي عن ما يدور بداخلها من قهر
كانت تنظر الى الرمال القريبه وهي تحرك بؤبؤة عينيها في كل اتجاه
تريد ان تضيع طريق الدموع
كورت كفيها الممدوده فوق الرمال فامتلئت بها
واخيرا اغمضت عينيها
ووقفت وهي تتحامل على نفسها
وقفت والرمال تتسرب من كفيها المكوره الممتلئه
نفضت يديها ومسحتها بجانب فخذيها
سارت بهدوء وكتفيها مرخيه للاسفل
راسها منكوس بحزن
عادت الى المنزل تاركه ورائها حذائها
وشراباتها
و
والدها
تجاوزت الباب الحديدي اياه
ووقعت عينها مباشره على عبائتها
خرجت منها
(هه)
بسخريه
حتى انه لم يلحظ انها بدون عبائه
انحنت واخذت عبائتتها وحقيبتها وتوجهت الى غرفتها
دخلت الغرفه بهدوء
ووضعت حقيبتها بالزاويه
وعلقت عبائتها بالشماعه وهي تفكر
لو ان المدرسه لاترغم الطالبات على ارتدائها لما ارتدتها
فلا فرق لديها
ووالدها العزيز لا يهتم
تنهدت وتوجهت الى دولابها
فتحته واخذت قميص روز بقصه الحديثه
كان قصيرا قليلا
يظهر شبرا من ساقها
ويربط من الخلف بشريط من عند الخصر
ويتسع من اسفل الخصر بطريقه مزمومه
ليسمح بالقميص بالتحرك يمينا ويسارا
كلما تحركت
كانت مونيره تتمتع بذوق رفيع
يعكس تاثرها ببيئتها المنفتحه
انتهت من ارتدائه
وذهبت امام المرأة
تنظر الى نفسها وتضع اصابعها على وجهها
اخذت من والدها لون العينان فقط
والبقيه هي ملامح امها
تنهدت بتعب
واخذت المشط لتمشط شعرها الطويل
الذي يصل الى نهاية ظهرها
وعندما انتهت
اعادت المشط ونظرت الى انعكاس الدولاب على مرأتها
ودون تردد ذهبت اليه وفتحته
واخذت صندوق متوسط الحجم من اسفله
رفعته ووضعته على سريرها الواسع
فتحته وابتسمت بحنين
حنين لكنوزها الفعليه
بناتها الثمانيه كما وعدها سيدها ناصر
اخذت تنظر الى القلائد وتقلبها بين يديها
ستسمي كل واحده من بناتها باسم قلادتها
كانت متعبه حقا
فاخرجت كل القلائد ووضعتها بالقرب من مخدتها
وانزلت الصندوق الى اسفل السرير
استلقت بجانب القلائد وهي تقلبها بين يديها الى ان نامت
ولم تستيقظ الا على صوت طرقات الباب من والدها
ناصر :مونيره قومي
سوي الشاهي والقهوه
وجيبي تمر
وماء بارد
حطيهن عند المجلس
طقي الباب وروحي
يلا قومي عمتس خليفه توه واصل
كانت لاتزال مستلقيه على جنبها وعينيها مرتخيه بنعاس
ولكن عندما وصل للجزء الاخير من كلامه
قفزت بسرعه
وفتحت الباب وهي تقول بسعاده وحماس
مونيره :سيدي ناصر جا
نظر لها بتمعن وصد عنها مما افسد سعادتها
كانت تقف امام الباب وهي لاتزال ممسكه بيد الباب
كانت فارده يديها باتساع فتحت الباب
ومباعده مابين ساقيها من الحماس
وابتسامه واسعه زينة ملامحها
الا انها بعد ان رأت صد والدها عدلت من وقفتها وانزلت راسها بحزن
تنهد ناصر وقال
ناصربحزم: عمتس خليفه هو اللي جا
وولده جاين معه
روحي سوي اللي قلتلتس عليه
ولا تكثرين الهرج
هزت رأسها بطاعه وتجاوزته ذاهبه الى المطبخ
على الرغم من ان والدها نجح بافساد سعادتها الا انها لا تزال سعيده
سيدها ناصر جا
عندما تذكرت ذالك ركضت بحماس دون وعي منها
ولم تكن تعلم بعيني والدها الذي راقبها بهدوء وهي تبتعد
ولم تعلم ماالذي فكر فيه وهو يراها تركض بحماس وسعاده مفضوحه
عقد حاجبيه بعدم رضا
وهو يرى حماسها
واستدار ليعود الى شقيقه وابنه في المجلس
وقرار نهائي تبلور في رأسه
الى هنا اتوقف احبتي اراكم الثلاثاء القادم ان شاء الله
اتقبل نقدكم البناء
ولله در الجميع
|