لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-12, 10:29 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 152923
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: a7b nonie عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
a7b nonie غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

مرره جميله الروايه واسلوبك رائع كملي
مزنه ذكيه ماعندي تعليق غير انو ابي اكملها بالعاده مااتعلق بروايات بس هالروايه شدتني وابي اقراها واشوف ايش يسير كثيير افكر فيها

 
 

 

عرض البوم صور a7b nonie  
قديم 22-02-12, 04:16 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ليلاسات
البارت القادم غدا انشاالله بالليل
يمكن حدود الساعه11
وسامحوني على التاخير
ولله دركم

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 23-02-12, 10:35 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام على اليلاسات
نصف ساعه وينزل البارت
واسفه على التاخير

 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 24-02-12, 12:54 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214645
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: القشراء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
القشراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام على الليلاسلت
اعتذعلى التاخير بس ماتوقعت اني ابحتاج وقت طويل لتنقيح البارت من الاخطاء

في شيء ودي اعلق عليه
فيه بنات ما اعجبهم انه مونيره الصغيره تتكلم بلهجه تختلف عن اهلها
عزيزاتي من هذالشيء حبيت اوضح طبيعة العلاقه اللي تربط مونيره بامها مزنه
وانا لمحت عنها قبل لما وضحت ان مونه ماكانت تخصص من وقتها لمونيره وانه حتى الصلاة ما علمتها
وفيه شيء ثاني
بارت اليوم يمكن بيكون صعب شوي عليكم
لانه فيه
شخصيتين ناصر
وشخصيتين منيره
بس للتوضيح
مونيره هي بنت مزنه
ومنيره هي زوجة خليفه
اما بالنسبه للنواصر
فناصر الصغير هو ولد خليفه

اتمنى يكون البارت واضح
واي استفسار
انا بالخدمه
ولله دركم


الفصل الخامس الجزء الثاني

تلفت ناصر حوله المكان هادئ
استمر هادئا للحظه قبل ان يشعر ان هناك سيخا حارا يدخل داخل عينه المصابه
لينحني ويركع على الارض بالم وهو يكتم صرخته
ناصر :مهووووب وووقتككككككككككككك
آآآه ه ه ه




قبلها بوقت


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
استمر كل منهما بالنظر الى الأخر بحده
استمرا
لبضع ثواني
ولولا نسيم البحر
الذي اثار حبيبات التراب لعينيهما
لما اغلقاها
لتتسع المسافه بينهما
بينما يبتعدان عن بعضهما البعض
ويفرك كل منهما عينيه بيديه
كل ذلك يحدث
بتزامن
وتوافق
واحد
فما من حركة يقوم بها الاخ الاكبر
حتى يتبعه الاصغر
وكانهما قد تدربا على ذلك

يكشف ناصر عن عينيه المحمره المعقوده
وينزل يده عن وجهه المتجهم
ليكشف خليفه هو الاخرعن عينيه القلقه
وينزل يده بتنهد
يرمش لمره وهو يفتح عينيه بتحفز
عندما سمع صوته يناديه


ناصر يلف لخليفه نصف لفه
ويقول بجمود:خليفه
وانتظر استجابة اخيه الاصغر


تحفز خليفه وهو يعقد حاجبيه
وعندما استوعب ما وصل مسامعه
ارخى حاجبيه
ولمعت عينيه
وليسترخي باقي جسده
ويلتف لينظر لاخيه
بشوق
بعتب
و
تعب
منذ متى لم يسمع اسمه بصوته اخيه الفخم
هذا ما اخذه من والده الصوت الفخم فقط
ينظر اليه وهو يبلع ريقه
يتمنى ان تصل رسائل عينيه الى قلب ذاك العزيز
تعب الخصام
بل
الخصام هو ماتعب منه
يريد ان تعم الراحه على الجميع
يريد الراحه لاخيه المتعب
يريد الراحه لزوجة اخيه الراحله

((((اينما كانت رحلتها))))

يريد الراحه لزوجته ومحبوبته
يريد الراحه لابنت اخيه الجاهله
وبالنهايه يريد ان يريح ضميره المتعذب
وااااخ من هذا الضمير
كم تحمل وتحمل
سنين طويله وانا ارهقه بذنب
لا اعلم حقا ذنب من يكون
ايكون ذنبنا
ام ذنب جيل قد رحل
تنهد مرة اخرى عندما رأى نظرات اخيه المتهربه
ارخى عينيه باستسلام

(وصل ردك ياخوي)

خليفه بهدوء:قلي وش تبي


ناصر نظر اليه باستغراب :انت اللي جاين عندي
انت اللي وش عندك
جايبن قشك وجاين عندي


تردد خليفه للاجابه لثانيه
لكنه عقد عزمه
يجب ان يكون حازما
قاسيا
واجبه ان يوقظ اخاه من غفلته
ان يساعده في تجاوز محنته
وان يغير له حياته
ففي النهايه
الواقف امامه
يكون
اخاه الاكبر


خليفه يجيبه
بعد ان القى نظره خاطفه للصغيرين على الشاطىء
خليفه بترقب:جيت احج عن ابوي الله يرحمه ويغفر له
قالها ولم يتمكن من النظر الى عيني اخيه
لا يريد اذيته
اصبح يجول بنظره في كل مكان
ينتظر فقط ردة فعله البركانيه
سيثور بكل تاكيد


يرمش ناصر مرتين
ثم يرمش للمره الثالثه
وهو يترجم ماذا تعني كلمات اخيه
معاني خفيه
وصلته بوضح
نظراته الهاربه
انه لايتوهم
اوتكون اهانه
يريد ان يحج عن والده اذا
وماذا يكون هو ابن القرية المجاوره

تبا لك

يعقد حواجبه بغضب
ثم يتحرك خطوه للامام
يقف محاولا ان يضبط نفسه
قدميه ترتعشان
تهتزان للامام
قبضته مكوره
ترتفع للاعلى قليلا
وينزلها بمحاوله لضبطها هي الاخرى
كل ما بجسده يامره بالانقضاض
على هذا ال ال
يرفع راسه ياخذ نفسا عميقا ويخرجه بينما هو يصرخ به

ناصر :وليش ماقلتي
هااااااه
ولا انا مانب ولده
انت وش انت
مانتب مرتاح الا
لا -----



يقاطعه خليفه بحده وعينين معقودين
كعيني اخيه
يقف وقفة اخيه نفسها
ويصرخ اعلى من صراخه
يريد من صراخه العالي ان يمتص غضب اخيه
خليفه:ماضنتي لا قلتلك تتحج عنه وانت بهل الحاله
وبتردد يكمل : وياخوفي ياخوي
لا حجيت عنه ماتقبل عن رب العباد


لم يستطع ان يكمل
انزل عينيه الى الارض
يريد ان يقول له معلقه عن كل اخطائه
يريد ان يكون اقسى
واكثر حزما
يريد من هذا اللقاء ان يكون لاينسى
سببا لتغير اخيه
ولكن حالما رفع عينيه لاخيه
انزلها والندم يعتريه
تردده جاء متاخرا
يسترجع ما نطقت به شفتاه
اي سهام تلك التي ارسلها لاخيه
جعلته مخطوف اللون
يريد تدارك ماحدث لكن ماذا يقول
لا يقدرعلى قول شيء
سيلتزم الصمت


صعق ناصر بما سمعه
بدأت عضلاته المشدوده بالاسترخاء
(((وياخوفي ياخوي لا حجيت عنه ماتقبل عن رب العباد)))
ماذا يعني ذلك
في الحقيقه
لم يكن خليفه بحاجه الى اكمال معلقة سيئات اخيه
فلقد تصور له جميعها
ماعرف عنه
وماخفي على الجميع
اخطاء كثيره
اخطاء بحجم جبال مكه وربما اكبر
ولكن ان تلقى الملومه من اخيك الاصغر
صعب
والاصعب
انه محق بكل شيء

بدأ بالتعرق
الخوف تسلل الى قلبه
وبدأ يعصره
ياالاهي
هل فات الاوان للتوبه
رفع عينيه الى اخيه يريد ان يستنجد به
يفتح شفتيه ويغلقها بمحاولحه لايصال صوت
رفض الخروج
يريد ان ينادي اخيه
ان يستنجد به
هو تائه ولا يعلم ماذا يفعل
ينظر الى اخيه والندم يعتريه
ينظر الى اخيه كيف يحرك عينيه لكل مكان
لكل مكان
الا هو
لا يريد ان يراه

انظر الي ارجوك
يرفع يده بتعب ورجفه
وكان على وشك السقوط ارضا

ولولا الصرخة المدويه التي صدرت من داخل منزل ناصر
لتزلزل الاجواء لدى الجميع
التفت الاخوان الى المنزل برعب
ثم نظرا لبعضهما البعض للحظه
قبل ان ينطلقا باتجاه المنزل
متجاوزين الفتيات الثلاث


فلقد كن يلعبن
وما ان سمعن صوت الصراخ
حتى قفزن بدريه وموضي
ليخبئن وجوههن في كتف مونيره الواقفه بهدوء واستغراب
تراقب والدها وعمها يتجاوزوهم
فتتحرك بتلقائيه لتقف بالمكان الذي تجاوزهما منه
وهي تراقب بهدوء حتى اختفيا
تنظر الى ابنتي عمها المرتجفتان
كيف يتمسكان بيديها
ربما لو كانت حياتها مختلفه لخافت مثلهما
لكنها اعتادت على الصراخ والبكاء
ولم يعد يؤثر بها رؤية مثل هذه الانهيارات
تعيد نظرها الى المنزل بترقب
وهي تضع يدها على قلبها
وتهمس:سيدي ناصر





ملاحضه:في الحجاز يقال للاخ الاكبر سيدي والاخت الكبرى ابله





كان اول الواصلين لناصر الصغير
امه منيره
فلقد كانت تجلس في المكان الذي احتضنها هي ومزنه
مكان انطلاق اخوه
لا بل صداقه

ام
ام تكون

خيانه

كانت غارقه بالحزن

تشعر بانها خذلتها
تغص بالذنب كلما تخيلت ماذا يحدث لمزنه الان
هل مصيرها هو العذاب الابدي
هل ستدخل نار جهنم على راسها
تشهق بالم وهي ترفع راسها
وببكاء مكتوم تدعوا ربها بصدق
ان يغفر لها
ان يعفوا عنها
تدعوا لها بالشفاعه
وبينما هي غارقه برثاء مزنه
والهدوء الذي احاط المكان

تسمع


صرخة ناصر :مهووووب وووقتككككككككككككك
آآآه ه ه ه

لتقفز ووجهها مليئ بالدموع
كانت لاتزال ترتدي عبائتها فقط
اما غطوتها فهي على كتفيها
وما ان قفزت واقفه حتى امسكت بعبايتها وجلابيتها لترفعهما وهي تركض بخوف
حتى وصلت الى صغيرها الذي يلتوي بالم على ارضية حوش المنزل المليئه بالتراب
تنظر اليه برعب للحظه
انها لحظه العقاب
جزاءها على مافعلته بمزنه
ارتد عليها من خلال ابنها
تقترب منه بسرعه
وتنحني عليه بنهيار
لا تعرف ماذا تفعل
كل ما استطاعت قوله
منيره بنحيب:ياليتوه بي
يالله لاتفجعن بوليدي
ياربي طالبتك لا تفجعن
بوه
كانت تنتحب وهي تضم راس ناصر الصغير الى صدرها وهي تبكي وتهتز للامام والخلف



وكانت هذه الصوره التي رأها خليفه حال وصوله اليهما
كان يلهث من التعب وحالما تجاوز الباب الحديدي للداخل
صعق
خطف لونه
اتسعت عينيه
وهو ينظر لظهر منيره زوجته
وهي تضم راس ناصر
الذي بدا هادئا ساكنا بحضن امه
يديه ملقيه على الرض باستسلام
يلتفت ليرى اخيه الذي وصل للتو
وهو يصد للخارج حالما رأى زوجة اخيه
تجاوز ناصر الباب الحديدي
ليخرج ويتكئ على الباب وهو مغمض عينيه
ليخلي الجو لاخيه
يفتح عينيه ليرى الصغيرات التي تتوسطهن
كنزه الغالي
وهن يقتربن منه بتردد
يبتسم لهن
اراد ان يطمئنهن
وهذا ماحدث
فلقد رددن له الابتسامه
واقتربن بخطوات اسرع
الا ان ناصر اعتدل بوقفته
ومد يده يمنعهن من الدخول
وهو يستمع الى اخيه بالداخل


خليفه تقدم بهدوء وتردد
ليلتف حول منيره
وينظر اليها كيف تضم صغيرها
وتردد كلمتها
مره
وثانيه
وثالثه
ورابعه

يمسك رأسه بخوف ويجلس امامها
يسحب ناصر الصغير من يديها

خليفه بحنيه:ناااصر
ناااصر
لم يجد تجاوب
لذلك اخذ يضرب خديه بخفه
وهو يقول:ناااصر يابوك
نويصر قم
قم يابوك
ناااصر
نويصر
لم يجد تجاوب
يصمت فتره وهو ينظر الى ملامحه الهادئه
يرفع عينيه لزوجته بعد ان ارتفع نحيبها
خليفه بحزم :اذكري الله يام ناصر
الولد مابوه الا العافيه انشالله
الحين نوديه للصحيه
((المركز الصحي او المستشفى قديما))
يلتفلت الى الباب لينادي اخيه
ولكن صوت اخاه سبقه


ناصر بصوت مسموع وواثق :يابو ناصر
جيب الولد وتعالوا نروح للصحيه
رغم ان الموقف لم يكن مناسبا
الا ان شبه ابتسامه ارتسمت على شفتي
خليفه
وهو يرفع ناصر الصغير ويتوجه به خارجا
ليلتفت في كل اتجاه بحثا عن ضل اخيه
وقد وجده يقف امام سيارته فاتحا الباب
ليدخل خليفه ويدخل ابنه معه
ومنيره من خلفهم
ولكنه التفت لمنيره وهو يقول
خليفه:منيره خلك مع البنيات هنا
تنزل منيره مجبره وهي ترتجف بخوف
ورفض لبقائها
يغلق ناصر الباب ويذهب لمقعده
وينطلق بسيارته مخلفا سحابه من الغبار


ومنيره القلقه


تقترب الثلاث فتيات من منيره
بدريه وموضي ركضن ليرتمين في حضن منيره
اما مونيره اقتربت قليلا
وهي تنظر الى منظر غريب امامها
كيف ان بدريه وموضي يحيطان والدتهما من جنبيها ويخبئان وجهيهما في خصرها
ترفع نظرها الى خالتها منيره
ترى مدى خوفها على ابنها
نظراتها لاتزال متعلقه بالطريق الذي غادرت عليه السياره
تنظر الى الطريق لبرهه
وتعود لتنظر الى منيره مرة اخرى
تعدل وقفتها لتنظر اليها
وهي تقف امامها مباشره بهدوء
تنظر كيف انحنت على صغيرتيها
تقبلهما
تحضنهما
تهمس لهما
تمسح على رأسيهما
كل هذا يعيدها الى اخر يوم رأت فيه امها
كانت تلك المرة الاولى والاخيره التي جربت فيه مشاعر كهذه
استمرت بالنظر اليهم
ولم تعلم بالدموع التي طبعت على خديها خطا من احمر
الى ان رفعت منيره رأسها اليها ونظرت اليها لثواني
ثم مدت بجسدها للامام
لتمسك بيد مونيره الصغيره وتسحبها اليها لتضمها بين صغيرتيها وهي تبكي بألم
ثم ترفع رأسها وتقول ببحة تعب من بين شهقاتها
منيره:قومن ندخل
قومن يااميماتي
ترفع جسدها
ولايزلن الفتيات ملتصقات بخاصرتها
وتسير بهدوء وثقل وهي تمسح على رأس كل منهن على حده
الى ان دخلن واغلقن الباب خلفهن




يقف امام مبنى الصحيه
ليلتفت الى اخيه الذي لم ينتظر بعد سماعه لصافرة الفرامل
ليفتح الباب ويحمل ابنه بين يديه
ويقفز داخلا الى المبنى
يراقب اخيه بعد دخوله
وهو يصرخ يمينا ويسارا
بدأت فتحت الباب تضيق
بينما يرى اخاه
يظهر لبرهه
ويختفي لبرهه
الى ان ارتد الباب ليحجب رؤيته
تحرك بهدوء ليحرك الذراع اسفل عجلة القياده
ويبتعد بسيارته متوجها للمواقف

ليعود بعدها ويدخل الى المبنى
ويتقدم الى الامام بضع خطوات
ليقف وينظر لشيء تحت قدميه
عقد حاجبيه عندما ميز ماهو
لينحني
يرفعها عن الارض
وينفض شماغ اخيه

ينظر لاكثر من اتجاه بحثا عن اخيه
فتقترب منه ممرضه عربيه
وتقول:عاوز حاقه يا باشا
كانت تتمتع بجسد ممشوق
وجهها مستدير
بشرتها بيضاء
ابتسامتها مشرقه
ودلالها واضح
كرسالتها بالضبط
ينظر لها بسرحان
وهي تطلق ضحكاتها الخجوله
استمر بالنظر اليها بجمود لدقيقه
ثم ابعد نظره عنها
وتجاوزها مبتعدا بهدوء
والجمود لا يزال مسيطرا عليه
ابتعد عنها تحت نظراتها المتفاجئه
فهي ليست المرة الاولى
التي يتعرض فيها لهذا الموقف
ولكنها المرة الاولى التي تكون ردة فعله بهذا البرود
كانت صدمه حقا لتلك الممرضه الساحره للرجال
هادمة الاسر السعيده
يتخيل ماذا ستكون ردة فعله لو ان مزنه لم تمت بعد
كان ليستجيب لها
وربما سيكون هناك بعض الغزل
على لمسات
وغمزات
متبادله
ليختمها باحراج مزنه امامها
ولكن الان كل شيء مختلف
ينحني جانبا وهو يكتف يديه
ليستند على الجدار
ويغمض عينيه بتعب
بالقرب من غرفة الفحص

كان متعب جدا
لذلك اسند رأسه بطريقه جانبيه ايضا على الجدار الذي اسند عليه جسده
تنهد وبدأت ملامح وجهه بالاسترخاء






خرج من غرفة الفحص
بعد ان ابعده الاطباء بالقوه
اخرجوه وهم ياكدون له
بانهم سيفعلون مايقدرون عليه
خرج وكان لا يزال يراقب من زجاج الباب ما يحدث بالداخل
الى ان سمع صوت سقوط خفيف بالقرب منه
التفت ليتبين ماسبب هذا الصوت
ليرفع حاجبيه باستغراب على شكل اخيه
اتسعت ابتسامته وهو ينظر اليه
امتلئت عينيه بالحنان لاخيه الاكبر
تفاصيل وجهه تبدوا مسالمه
يقترب منه وينزل بجسده امامه
ينحني قليلا ليقترب من رأسه
يهمس بحنان:ناصر ياخوي
نااااااصر
ابو مونيره
يهزه قليلا
لتتسع ابتسامته وهو يراقب اهتزاز جفون اخيه
معلنه عن استيقاضه
يفتح ناصر عينيه
ويرى خليفه امامه
لكن التعب لم يمسح له باكثر من ذلك
فاغلق عينيه مره اخرى
شعر باخيه وهو يسحبه
ويسيره مسافه بسيطه
يساعده على الاستلقاء على السرير
ليغط بنوم عميق






كانت تجلس بجلسة الحريم
تضغط على رأسها بسبب الصداع القوي الذي هاجمه
ترفع رأسها لترى مونيره تجلس بعيدا عنها
تلتفت الى بناتها
ولاتزال تكشيرة الالم مسيطره على ملامحها
تنظر لهما كيف انهما متقاربتان من بعضهما البعض
وقريبتان ومنها
الا تلك البعيده
تعيد نظرها اليها لتراقبها
كيف تحرك عينيها عليهم
بحيره
باهتمام
باشتياق

يبدوا ان فقدان امها سيؤثر عليها
لا اريدها ان تكون بعيده
تمد يدها لها
تشير لها بالاقتراب بابتسامه متعبه




كانت مونيره تجلس وهي تضم ركبتيها الى صدرها
تضع ذراعيها فوق ركبتيها
لتخفي وجهها خلفه
فلا يظهر منه الا عينيها
تراقب بصمت
مستغربه
اي نوع من العلاقات تربطهم ببعض
لا تذكر ان والدتها كانت قريبه منها بهذا الشكل
الا في اخر يوم لها
عجيب هو ما تراه
ترفع راسها عن ركبتيها وتنظر الى يد خالتها منيره
ترمش باستغراب زال حالما سمعتها
منيره:مونيره تعالي
اقربي ياريحة الغاليه
تعالي
تقترب منها مونيره لتضمها
تقبلها على رأسها
وتحضنها قليلا
بقيت على الوضعية ذاتها لبعض الوقت
ترفع منيره رأسها
ثم تنظر حولها
المكان حقا غير مرتب
وزوجها واخاه سيعودون الى المنزل متعبين
وابنها المسكين

تقف والتصميم يرسم وجهها
تنظر الى الفتيات وتقول
منيره:مونيره بدريه موضي
قومن عاوننن
بنرتب العفش
ونزهب الغدا
تقفز بدريه وموضي بهمه
اما مزنه فتقلب نظرها عليهم
وهم يتعاونون بتنظيف المكان
الذي امتلاء بالضحكات
امتلاء بالشجار
والصراخ الودي

تقف مونيره مندهشه للحظه
تسمع نداء خالتها منيره لها
فتركض اليها وتبدأ بمساعدتهم







فتح عينيه على اضاءه بيضاء ازعجت عينيه
يرفع ذراعه ليغطي عينيه بينما يجلس على السرير
يبعد ذراعه بهدوء وينظر حوله
لا يعلم ماحدث
اين هو
ولم هو هنا
يعقد حاجبيه بتساؤل
كل مايعرفه هو انه احتاج حقا لهكذا راحه
بعيدا عن منزله
بعيدا عن رائحتها
التي تسرق النوم من عينيه
هنا لم يستيقظ على احلام مزعجه
تؤذيه
التفت على شماغه الموضوع بالقرب من المخده
سحبه ليضعه على كتفه
وخرج وهو يتثائب
تجاوز الباب وبدأ بالتمغط
يشعر حقا بالنشاط
يتلفت حوله وهو يتذكر

((صح وين راح خلفووه وولده))

يرى خليفه يخرج من الباب الخشبي
يبدوا مهموما

(الله يستر بس)

يقترب اليه بخطوات سريعه جاده
يضع يده على كتف اخيه
ويسأله حالما رفع رأسه
ناصر باهتمام:وش قالولك؟
كان الجواب يرسم خطوطا من الهم على وجه خليفه
ومع ذلك اجابه بابتسامه:والله مادري وش اقولك
الولد تعبان
وعينه خلاص راحت
مابه اعبايه >>(يعني لا امل لها))
يقول انها تعرضت للتهاب
لانه مادويناه بسرعه
والحين يبي يشق عينه ويطلعه من محله
ويقول انه بيصب بمحله رصاص ويكويه
علشان تسكر وما عاد تنفتح
و اذا ما سواه
الوجع اللي جاه اليوم بيجيه قوبل
ويمكن يأثر على راسه

انهى كلامه
واخذ يمسح وجهه بكلتا يديه
بقوه
للاعلى والاسفل
حتى احمر وجهه
ابعد يديه وتنهد
بلا حول ولا قوة الا بالله
ثم نظر لاخيه نظرة استنجاد
خليفه:ياخوي لازم اجيب ام ناصر
ومااقوى اخلي البنيات لحالهن
ولا ادري وين اوديهن
ثم صمت للحظه
ينظر الى نظرات اخيه المتهربه
لينزل رأسه بهم وهو يقول:
يالله انك تفرجه من عندك
يارب
يالله

ناصر ينظر الى اخيه يريد مساعدته حقا
رغم انه حتى الان يجد صعوبه بتقبله
ولكن مساعدته امر مختلف
ماسمعه عن ابن اخيه المنكوب
اثر به
ولو قليلا
ولكن ان يكون بهذه الحاله
فهذا يعني ان يطيلوا البقاء بضيافته
لا يحب هذا
لما كل شيء بحياته يفرضه الاخرون عليه
يكره هذا
تنهد بتعب ورفع عينيه لاخيه الذي يناجي ربه
وقالها باكراه وسرعه
ناصر :ولا يهمك يابو ناصر
خل البنيات بالبيت
وجب امهن
خله تشوف ولده
وانا ابجيب وحدتن ترعاهن لين نجي

قالها مكره وبسرعه
وبالسرعه التي خرج بها الحرف الاخير
ابتعد عن اخيه متوجها الى الخارج
متجاوزا الممرضه العربيه الفاتنه
تحت صدمتها التي لاتزال تحاول استيعابها




نظر خليفه لاخيه وهو يبتعد
مايشعر به هو تماما ما ترجمه جسده
فقبل ان ينطق ناصر بتلك الكلمات
كان ظهره ينحني بانكسار
والان وهو يراقبه وهو يبتعد
استقام جسده
بفخر
وعز
دخل مجددا للطبيب
ليسأله متى سيستيقظ ناصر الصغير
ليطمئنه الطبيب بطول فترت نومه
فيخرج مسرعا الى اخيه
وتحدي جديد يستعد له
يتجاوز باب المبنى الى الخارج
ويتوجه الى سيارة اخيه
يركب بجواره ويغلق الباب
وهو يفكر كيف ينقل خبرا كهذا الى زوجته منيره
يعلم جيدا مدى ضعفها
يعلم انها ستتاثر اضعافا مضاعفه
فبسبب الظروف الحاليه لوفاة مزنه
يخشى انهيارها
كما ان غضبه منها لازال يمنعه من مراعاتها
ولكنه لن يقدر
سيراعيها بكل تاكيد ولكن
ليس كما لو انه لم يغضب منها
سيضع حدا لمسألة الاخوه
تريدني اخا
اذا ساكون كذالك
ولكن على الاخت ان تزوج اخاها
سأرى ان كانت ستتأثر بهذا التهديد
وان لم تفعل

آآآآآآآآآآآآآآآآه


ناصر بهدوء وهو لا يزال ينظر الى الامام :اذكر ربك يابو ناصر
هذانا وصلنا
انزل لهلك
وسنع امورك
وانا ابروح اجيب المره تقعد مع البنيات
نزل ناصر بهدوء
دون ان يلتفت الى اخيه
فهناك مايشغل باله
وقف امام الباب الحديدي
واضعا راحة يده على الباب
مستعدا ليدفعه كي يدخل
لكن ذكرى اخر مره رأى ما خلف هذه الجدران
اوقفه للحظه
استعاذ من الشيطان
وترحم على اموات المسلمين
ودخل
وهو ينادي بصوت واضح
خليفه:ياولد
يام ناصر
يابنات
وينكن
لتخرج ام ناصر باستعجال من احدى الغرف في الطابق الارضي
وتسرع خطواتها نحو زوجها وهي ترفع يديها اليه
الحمد الله على السلامه يابو ناصر
بشرن عسى الولد مابه اخلاف
تنظر خلفه وحواليه وتسأله برعب
منيره:وينه
وين وليدي
وراك ماجبته معك
وشبه الولد يابو ناصر
خليفه وين وليدي

امسك خليفه يديها الثائرتين بالهواء
ضغط عليها وهو يقربها منه
نظر لها بحده
خليفه:اذكري ربك يام ناصر
لا ترجينا
الولد مابه الا العافيه
وانا جاي اخذتس لمه



نظرت اليه
الى عينيه
رأت كيف ينظر لها بغضب
ينظر لها بجديه
هذا ليس خليفه
لما لا يواسيها
لما لا يحضنها
انزلت رأسها
وقلقها على ابنها يغذيه نظرات زوجها
ارخت يديها
ليفلتها خليفه بدوره ويعطيها ظهره
خليفه بحده:والله
وااااالله
انه رحمتن من ربي
اللي طيح الولد الحين
ولا كان عرفت اسنعك
يلتفت اليها لينظر لها منتظرا ان ترفع راسها
وعندما رفعته
عقد حاجبيه بغضب
وقال وكانه يوصل لها رساله
خليفه بحده:ياوخيتي



كادت عيني منيره تخرج من مكانها عندما سمعته
تقدمت لخطوه وهي تهتف بعدم تصديق
منيره:وشو
ياوخيتي
راقبت خليفه وهو يبتعد عنها نحو الباب
ليقف بالقرب منه
ويقول وهو ينظر للخارج
خليفه:احسبي حسابتس
بتنامين عنده يومين بالصحيه
كانت قد انزلت راسها وعندما سمعته رفعته مستفسره
منيره بتردد:والبنيات مين بيداريهن
خليفه:ناصر راح يجيبلهن مره يعرفه
بتداريهن لين ترجعين لهن
يلتفت اليها نصف التفاته
ويقول ولا تزال ملامح الغضب واضحه عليه
خليفه:انا بره ازهبي بسرعه والحقين

خرج خليفه بينما منيره ركضت في الاتجاه المعاكس
وصت بناتها على حده
ومونيره على حده
استودعتهن الله
وجهزت شرشف صلاة واسع
بها
بعض الثياب لها ولناصر الصغير
وبعض الكليجا والمعمول وخبز بالسمن والعسل
وبعض الادويه الشعبيه من رشاد ومره
وخرجت لتستقبل في طريق خروجها
فتو
وقفت الاثنتان تنظران لبعضهما البعض
لثواني
قبل ان تسمع منيره نداء زوجها من الخارج
لتنظر نحو الباب كردة فعل
وتعيد نظرها الى فتو
تمسك يدها
وتقول
منيره بجديه:امنتتس الله على البنيات
امنتتس الله على الغاليه بنت الغاليه
احفظي الامانه
ترانا بنتحاسب عند رب العباد




لتتركها غارقه بافكارها
وذنبها يقطعها من الداخل
توؤمنها على بناتها
وغاليتها ابنت الاغلى
لو تعلمين فقط بجرمي
تتبع بنظراتها منيره الخارجه
لتلتفت بحنين لصوت حنت اليه
وقلقت عليه



مونيره:فتوو
انت رجعتي
هيااا امي رجعت معاكي
هيااا فينها



كانت فتو مبتسمه لها بحب وحنان
لتتحول ابتسامتها الى الشفقه
والشعور بالذنب
رغم انها لم تفعل الكثير الا ان ذنب هذه الصغيره سيلاحقها حيه وميته
وتخشى ان يحدث ماقالت عنه تلك الضيفه الغريبه
((ترانا بنتحاسب عند رب العباد))
يوم الحساب
هذ مالم تفكر به من قبل
والان فات الاوان










بعد مرور اسبوع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

تدخل من الباب الحديدي
ولاول مره
تشعر بالرغبه في البقاء داخل المنزل
فلديها الان عائله كبيره
خالتها منيره
وابله بدريه
وموضي
وسيدي ناصر(ناصر الصغير)
وعمها
ووالدها
رغم ان والدها
يقضي كل وقته خارج المنزل
ولكن لا باس فهي اعتادت على ذالك
ولكن في الماضي
كانت تقضي ايامها على الشاطئ
بينما امها تذهب لزيارة
(انت باتي)
والان هي سعيده بهذا التغيير
وايضا
بدات تعتاد على غياب والدتها
انه امر استوعبته تماما
و
لابأس بذلك
تتوجه نحو المطبخ لتطل عليه
وتجد فتو المشغوله باعداد الغداء
تخرج وتتجه للحوش الجانبي
لتجد خالتها منيره وهي تنشر الغسيل
تتركهم لتتوجه الى مجلس الحريم
لتجد بدريه وموضي يعملان بجد
فواحده تنظف الارضيه
والاخرى تنفض الغبار عن المساند
تبتعد بهدوء وخيبه
الكل مشغول اليوم

تنظر الى باب مجلس الرجال
وتبتسم

تقفز متجاوزه الباب الحديدي لخارج المنزل
تقف على الرصيف الصخري لتخلع حذائها
تمسك كل حذاء بيد وتركض بصعوبه
والمتعه تملاء تفاصيل وجهها
ضحكاتها تتتابع
بينما قدماها تتمرغان برمال الشاطئ الناعمه الدافئه
تصل الى صناديقها
فترخي اصابع يدها
لتسمح لحذائها بالسقوط
وتقفز لصناديقها بحماس
تجمع كنوزها في صندوق واحد وتغلقه
وتضع حذائها فوقه
تجر الصندوق الى ان وصلت الى الرصيف
لتذهب من الجهه الاخرى
وتدفعه الى ان وصلت الى الباب الحديدي
تركت الصندوق
وذهبت تنادي على فتو لتساعدها
بحمل الصندوق
اخبرتها ان تذهب به الى ناصر
الذي خرج من الصحيه
واتخذ من مجلس الرجال مكان لاقامته
حتى يشفى من جروحه
توجهت فتو لتنفذ طلب مونيره
بينما مونيره ذهبت لغرفتها
لتجلب بعض الاوراق
وخيوط الصناره
ومقص وابره
وكانت ستخرج الا انها تذكرت اهم شيء

اللؤلؤه

لتعود وتاخذها من صندوق خشبي صغير
بجانب سريرها
وتعود لتحمل اغراضها
وتتوجه الى مجلس الرجال
تدخل المجلس باستعجال وهي تقول
مونيره وهي تلهث من التعب:سيدي ناصر
فينهااا فتو
يرفع ناصر الصغير رأسه ليراها فيبتسم لها
ناصر :طلعت من مبطي
مونيره بتافف طفولي:اووووووف ايش هدا ليش تخرج بسورعه كدا
تقترب من ناصر
وترمي كل ما جمعته بيديها على الارض
لتتناثر امام ناصر المستغرب
يشير ناصر الى مارمته
ناصر:اعوذ بالله
وش جايبه انتي
وشين ذولي
وشوله جايبتهن عندي منوور
تجيبه مونيره بحماس: مو انتا قولتا لي يا سيدي
انو راح نعمل قلايد
علشان لما اكبر ويصير عندي بنات كتييير
اعطيهم هما
ضحك ناصر :سيدي مرتن وحده
وانت ماسكتن هالكلمه علي
والباقي خليتيه
هاه

ترى مثل ماهم بناتك تراهم بناتي بعد
مونيره تضحك بشقاوه:يا بكاش
هم بناتي انا وحدي
كيف يصيروا حقونك كمانه
انت ماتتدخل خلاص
يبتسم ناصر لها
ثم يشعر ببعض الالم الطبيعي بعينه
يغطيها براحة يده
يكشر بالم وهو ينحني برأسه
حتى زال الالم
ليبعد يده بهدوء عن عينه
وتسترخي ملامح وجهه



تنظر مونيره اليه وهو يتالم
لا يعجبها الامر
ان يتالم سيدي ناصر
لاتريد ذلك
تعقد حواجبها بقلق مع تكشيرة الالم التي ارتسمت على ناصر الصغير
لتراقبه وهو يبعد يده عن عينه
ليكشف عن الرقعه الجلديه السوداء التي تغطيها
وتلتف بحزام دقيق حول الرأس
(مثل القراصنه)
لتقول له :سيدي ناصر عينك لساتها بتوجعك
ناصر ابتسم لها :لا ابد بس اتغلى عليتس
اعرفتس ماتقوين على وجعي
كان سيكمل كلامه الا ان الاوراق التي عند ركبتي مونيره اثارت اهتمامه
ناصر يشير للاوراق ويقول :وشن ذا الاوراق
تجيبه مونيره بعفويه وهي تنظر للاوراق:هما مو ليا
هدولا لفتو
سابتهم عندنا لما جااات تخبرنا عن امي
ترفع راسها لناصر وتقول:انا رايحه اعطيهم هيا
ناصر بسرعه يرفع يديه:لالالا هاتيهن ابشوفهن اول
نظرت اليه مونيره باستغراب لكنها ابتسمت ببرائه واقتربت منه ومدت يدها
سحب ناصر الاوراق
وضعها على الارض امامه
تربع بجلسته وانحنى ليقرأها
ورغم ان الطبيب حذره من اجهاد عينه السليمه
الا انه لا يقدر الا ان يركز جيدا بكل حرف يقرأه
بدأ العرق يتصبب منه
كل ورقه تاكد له استنتاج
يتمنى ان يكون مخطئا به
يرفع راسه الى مونيره
وينظر اليها وهي منحنيه بجسدها بوضعية الركوع
لتنظر الى الاوراق التي بيد ناصر
ناصر بهدوء:منوور روحي ناديلي فتو
خرجت مزنيره
وهو استمر بالتقليب بالاوراق
(((لازم اعرف كل شيء الحين)))


الى هنا اتوقف احبتي
القاكم بخير
ولله دركم

















 
 

 

عرض البوم صور القشراء  
قديم 24-02-12, 02:04 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234431
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: فطوومه غيررررر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فطوومه غيررررر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : القشراء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

رووووووعه

منيرره الكبيررره ليه زعلان منهازوجهاخليفه .........موفاهمه ليش............

نااصررالصغيرررهواللي راح يكشف سررمزنه الراحله...............


في انتظااااااااااااااارك ......إن شــــــــــاءالله ..لاتطوولي علينا..علشان ماننسى الآحداث ونقدرنربط بيها

 
 

 

عرض البوم صور فطوومه غيررررر  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة القشراء, روايات مميزة, روايات بقلم الاعضاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية كنوز الثمانية, رواية كنوز الثمانية كاملة, قصص من وحي قلم الأعضاء, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية