لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-11, 09:48 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

8- اين المفرّ ؟

-اذا انت تختبئين هنا ؟

ضاق حلق ميرسى وشعرت بالتوتر ما ان سمعت من خلفها مباشرة نبرة صوت اندريو المخملية الخشنة . احست ان خديها يلتهبان ، وسرت الحرارة فى اوصال جسدها كافة . فهى ترتدى لباس سباحة خفيف مكون من قطعتين ، كان اندريو قد اختاره لها شخصيا خلال اول نهار امضياه هنا فى ايطاليا . يومها قال لها بالحاح : عليك ان تنظرى الى هذه الاجازة كاستراحة بالنسبة اليك ايضا ، فما النفع من حوض السباحة الموجود فى الفيلا اذا لم يتم استخدامه ؟ لا تجادلى ! ان لم تقومى باختيار ثوب سباحة ، فسافعل ذلك بنفسى !

لابد ان اندريو لم ينظر بما يكفى الى ما انتقاه لها . قررت ميرسى ذلك بنية حسنة لدى ارتدائها ثوب السباحة للمرة الاولى ، وقد نوت ان تسبح بعد الظهر . فى الواقع ، وجدت انه ثوب فاضح جدا ، لذا خلعته بسرعة فائقة ، لكنها لم تقو على مقاومة اغراء المياة الزرقاء المتلالئة ، فاستيقظت قبيل الفجر ، فيما رب عملها ما يزال نائما بامان 0
منتديات ليلاس
اما الان ... اللعنة ! ها قد وجدها ، وهى ترتدى هذا الشئ المحرج !

-هل استمتعت بالسباحة ؟

-نعم . استمتعت كثيرا 0

كانت ميرسى تجلس على حافة البركة البيضاوية الضخمة ، ولم ترغب بان تستدير لتنظر الى اندريو . ليس وهى ترتدى هذا الثوب الذى يكشف الكثير من جسدها . بالطبع ، هذا الامر لن يؤثر بها هى . فهى لا تحتمل ان يقترب منها هذا الرجل الذى تقع فى حبه اكثر فاكثر ، وهى ترتدى ثوب سباحة كهذا 0

حاولت جهدها ان تقوم بدفعه الى الانصراف ، فاطلقت انفاسها المحبوسة قائلة : سادخل فورا لاقوم بتحضير الفطور 0

تساءلت هل تؤدى المنشفة الصغيرة التى تستخدمها لتجفيف شعرها المطلوب لتغطية جسدها بشكل كاف ؟ هذا فى حال لم يفهم اندريو تلميحها ، بان يختفى داخل المنزل اثناء انتظاره للقهوة واللفائف المقرمشة والتين الطازج والمشمش ، اى الفطور الذى يفضله كوجبة يباشر بها نهاره 0
منتديات ليلاس
رد اندريو : اليوم قمت انا بتحضير الفطور . تعالى !

استطاعت ميرسى ان تلاحظ بطرف عينها انه يمد لها يده لمعاونتها على الوقوف على قدميها 0

ادركت انها لا تستطيع رفض قبول عرضه النبيل غير المؤذى بمساعدتها على الوقوف ، فذلك قد يجعله يشك نوعا ما بحالة مشاعرها الحقيقية حياله 0

اخذت ميرسى يده ، فاحست بالضعف على الفور لدى ملامستها لقبضته الحازمة ، التى اطلقت شحنة كهربائية مليئة بالحيوية فى كيانها ، نهضت واقفة على قدميها ، وفى الوقت نفسه قامت بتغطية بعض من جسدها بواسطة المنشفة الصغيرة التى تحملها 0

-انك تمتلكين جسما رائعا ، فلا تحاولى تغطيته 0

سحب اندريو المنشفة من يدها ، وظل ممسكا بها . فى هذه الاثناء مسحت عيناه الفضيتان اللتان كانتا تغليان على مهل ، بنظرات متفحصة قامة ميرسى الرشيقة ، متاملا ذلك الجسم الملئ بالانوثة والجاذبية ، وذلك الخصر النحيل ، قبل ان تنتقلا الى عينيها الزرقاوين اللامعتين 0

كم يتوق الى معانقتها ونسيان ذاته فى هاتين العينين ! لكن حملته للحصول عليها تتطلب الرقة ، هى فتاة مميزة جدا ، وهو لن يخاطر باخافتها ، وجعلها تهرب بسبب خطوة خاطئة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 09:49 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حين يعانقها ، يريدا ان تبادله العناق بشوق يساوى شوقه اليها . ما سيتشاركان به سيكون ثمينا بالنسبة اليه ، الى حد ان يوم انتهائه بدا له بعيدا جدا ... انه خارج مراى نظره . ذاك الاقتناع الذى يحصل للمرة الاولى معه ، جعل انفاسه تضيق فى صدره ، فاقترب حاجباه من بعضهما فى تشنج وارتباك 0

جرجر اندريو نظراته بعيدا عنها . فارخى انامله على مضض ، ثم افلت يدها ، وقال : تعالى !

بدا بعدئذ يسير متوجها نحو الفيلا ، فيما عكست الجدران البيضاء وهج شمس الصباح ، ثم تابع يقول : ساحضر القهوة ، بينما ترتدين انت ملابسك 0
منتديات ليلاس
اطلقت ميرسى تنهيدة مرتعشة ، ثم تبعته برجلين ثقيلتين غير ثابتتين ، فيما توزعت نظراتها فى جميع الاتجاهات باستثناء الجسد الحيوى الذى يتقدمها . هذا الصباح ارتدى اندريو سروالا من الجينز الضيق وقميصا ذات لون اسود قوى صارم 0

اتراه كان يعنى ذلك ، حين قال لها ان جسدها رائع ؟ ام انه كان يغيظها ، وقد استشعر احراجها ، فحاول تهدئتها ؟ ها هو الان قد عاد الى طبيعته على الاقل بلياقته البعيدة بعض الشئ ، والتى لا تخلو من متعة . تلك اللياقة التى اظهرها خلال الايام القليلة الماضية ، منذ وصولهما الى ايطاليا 0

وافقت ميرسى على القدوم الى هنا بسبب اصراره على مجيئها ، ولانه يدفع لها راتبها ، لكن السبب الاساسى الذى دفعها الى الموافقة هو انه لم يبد اى اشارة تدل على تذكره ذلك العناق الحار المتقد الذى جرى فى غرفته . كما انه امضى معظم وقته فى الايام القليلة الماضية وهو يعمل فى مكتبه ، محاولا التغلب على التاثيرات التى تركها الفيروس عليه ، فلم يكن يتحدث معها الا حين تدعو الحاجة الى ذلك 0

لكن الطريقة التى نظر بها اليها الان بالذات ، حيث جالت عيناه الفضيتان المدمرتان ، على جسدها المرتعش ، جعلتها تفقد احساسها بالامن ، وتشعر بالرعب والقلق . كيف بحق السماء ستجد قوة الارادة لتبعده عنها ؟ اتراه فكر انه امضى الكثير من الوقت من غير رفقة امرأة وهو بحاجة الى لهو خفيف خلال الاجازة ؟ ان طريقته فى النظر اليها بدت ... وقحة جدا ! من المستحيل ان توافق على ان تصبح لعبه بين يديه ! اخذت بشرتها تنتفض كما لو ان الاف اجنحة الفراشات تلفحها 0
منتديات ليلاس
رغم ذلك ، ولحسن حظها ، راح اندريو يسير بخطى واسعة ، مبتعدا عنها من غير ان يلقى نظرة واحدة الى الخلف ، ما ساعد على اقناعها بانه يلتزم بعلاقة رب العمل والموظفة لديه . لكنها كرهت نفسها لان ذلك بالتحديد وهو ما يفترض ان يكون امرا معزيا ، جعلها تشعر بخيبة الامل . انسلت ميرسى الى الفيلا عبر المدخل الرئيسى ، فيما توجه اندريو نحو البوابة المؤدية الى الباحة الخارجية المسورة حيث يقع المطبخ 0

بعد وقت قصير ارتدت تنورة قطنية مبهجة رخيصة الثمن وقميصا حريرية زرقاء ، واجبرت نفسها على التوجه نزولا نحو المطبخ ، حيث استطاعت ان تسمع اندريو يدمدم مصفرا ، كما سمعت صوت طقطقة قطع الاوانى الخزفية الخاصة بتحضير القهوة . كان اندريو يضع ابريق القهوة على صينية محملة بالاغراض سلفا ، فيما دخلت ميرسى وهى تجذب نفسا الى صدرها لتهدئة دقات قلبها المتسارعة . اخذت معدتها تنقلب ما ان رات الاسلوب الذى رفع به اندريو نظره اليها ، فيما سقط الشعر الاسود الناعم على جبهته بشكل صبيانى . كادت تدور على عقبيها وتهرب الى مكان آمن ، لكى تبتعد قدر الامكان عنه بعد ان شعرت بجاذبية كاسحة تجاهه 0

ما بها ؟ لطالما تميزت مواقفها بالشدة والصرامة ! راحت توبخه مصدرة صوتا يشبه الزقزقة مذكرة اياه باختصار : يفترض ان اكون انا مدبرة المنزل ، فلهذا السبب تدفع لى اجرى . لا تقل لى انك احضرتنى الى هنا بذرائع مزعومة ؟

آه ... من الخطا ان تقول له ذلك ! لامت ميرسى نفسها حينما لاقت عيناه الفاتنتان عينيها ، فحدق اليها بحميمية مخدرة مذهلة ، قبل ان يرد قائلا : وهل تمانعين لو فعلت ؟

كيف يفترض بها ان تجيب عن هذا السؤال ؟ اوشكت ان تجيب برد لاهث هامس : لا ابدا ... انه رد يستطيع اندريو على الارجح ان يستخرجه من اية امرأة سواها على وجه الارض .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 10:03 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكنها ليست اية امرأة ، اليس كذلك ؟ انها تتحلى بقيم اخلاقية عالية . ارغمت ميرسى نفسها على التفكير بذلك ، فابدت ملاحظتها بشكل عادى قائلة : من الطبيعى ان افعل . فانا اعترض بشدة على قبض أجرىِ من غير ان اؤدى واجباتى على اكمل وجه 0

الابتسامة العريضة التى ظهرت على شفتيه جذبت ميرسى الى سحره المغناطيسى ، ما اطلق نواقيس الخطر فى راسها . رفع اندريو الصينية الثقيلة كما لو ان وزنها لا يزيد وزن ورقة شجر متساقطة ، وقال : لنتناول الفطور خارجا 0

خرج من باب الفناء الخارجى ، فوضع الصينية على طاولة خشبية متينة تقبع تحت غصن مغطى بالكرمة ، وتابع : الطقس رائع جدا ، ويجب الا يضيع سدى ، كما ان اليوم هو يوم اجازة لكلينا . اخبرينى ، ما الذى ترغبين بفعله ؟
منتديات ليلاس
ثم امسك الكرسى لها كى تجلس . جلست ميرسى متجاهلة دقات قلبها المتسارعة ، ثم اجابته وهى تكتم ما يدور فى خلدها : فكرت ان اغسل ارضية المطبخ 0

-بصفتى رب عملك ، امنعك من القيام بذلك 0

سكب اندريو القهوة وناولها فنجانها . ثم جلس على الكرسى المقابل لها ، مادا رجليه الطويلتين ، فيما بدت ابتسامته الساحرة مليئة بالاغواء وهو يتمتم : اليوم سوف اقوم انا بتدليلك ، فنستمتع بذلك معا . يمكننا ان نقود السيارة نزولا نحو امالفى ، فنتناول الغداء ونمضى النهار هناك ، كما يمكننا الاسترخاء هنا سويا فى حوض السباحة وتحت الظلال التى تحيط به لنتحدث قليلا . هنالك الكثير مما اود معرفته عنك . اليوم ، انسى باننى مستخدمك وبانك من تغسل جواربى وتمسح ارضيات منزلى ، وكونى فقط ملاك الرحمة الجميل الذى يعتنى بى اثناء مرضى . ميرسى ... ! اسمك يعنى الرحمة . احسن والداك باختيار هذا الاسم لك . اليس كذلك ؟

انه يغازلها ! يا الهى ! اتراه يشعر بالملل بسبب قلة الحركة ، وهو امر غيراعتيادى بالنسبة اليه ؟ هل تدفعه طبيعته الحيوية المتململة الى البحث عن المتعة على حسابها ؟
منتديات ليلاس
رفضت ميرسى هدر المزيد من الجهد فى محاولة ايجاد الاجوبة عن اسئلتها ، فارتشفت رشفة كبيرة من القهوة احرقت فمها ، فيما قال اندريو : قررى اى الامرين يرضيك اكثر اثناء تناولنا للطعام . ما من داع للعجلة ، فلدينا كل الوقت الموجود فى العالم 0

كلا الخيارين مستحيل بالنسبة اليها ، نظرا الى حالة مشاعرها ! عليها ان تتملص من الذهاب معه الى اى مكان ، او القيام باى شئ برفقته . ابتلعت انينا صامتا ينم عن احباطها ، وفكرت مرتعبة بالخيارين اللذين عرضهما عليها اندريو .

عند مجيئهما ، قاد اندريو السيارة نزولا من التلال ، فمرا باراض زراعية على شكل جلول ، وصولا الى امالفى ، حينها اصر اندريو على شراء ذلك الثوب الخاص بالسباحة لها . بدا لها من الممتع التجول فى انحاء الازقة الاثرية وساحات المدينة القديمة ، وهما يستكشفان السوق المطل على الواجهة البحرية .

يومها قررا ان الشاطئ مكتظ جدا كى يتمشيا عليه ، بعدئذ قادها اندريو نحو المدينة حيث تناولا غداء من ثمار البحر ، الا انه ظل صامتا فى الغالب ، وذلك وضع غير اعتيادى بالنسبة اليه . عزت ميرسى صمته هذا الى الوهن الناتج عن الانفلونزا .

اما اليوم فبدا مليئا بالحيوية من جديد وهى لا تظن ان بمقدورها تحمل قضاء يوم كامل برفقته . اعلنت ميرسى قائلة : افضل البقاء هنا 0

لاحظت انه انهى تناول الطعام ، فاتكا الى الخلف ، فيما لف احدى ذراعيه خلف مسند الكرسى . راح ينظر اليها ، وتلك الابتسامة الشيطانية تتراقص فوق زاويتى فمه المكتنز .

قفزت ميرسى واقفة على قدميها ، وبدات تكدس الصحون الفارغة على الصينية ، فيما تمنت لو انها حملت البذلة الرمادية الفضفاضة بين اغراضها ، فهى على الاقل تعطيها هيبة مدبرة المنزل . قالت لاندريو : انت اردت اخذ اجازة . لذا يمكنك الاستمتاع بها . اما انا فلدى عمل اقوم به 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 10:05 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

امتدت يد اندريو على الفور لتوقفها ، فيما احكمت انامله الطويلة القبضة حول معصمها ، وقال : توقفى ! ليس عليك ان تهربى منى . راح يداعب بشرة رسغها الخلفية الرقيقة بابهامه ، فحبست ميرسى انفاسها راغبة بان تنفض يده لتبعدها عنها . علمت ان يجدر بها فعل ذلك ، لكنها بشكل ما تركتها حيث هى تماما ، مخدرة بالاحساس الذى يبعثه فيها 0

طمانها اندريو بكلام تشوبه الضبابية : انا لست عدوك 0

النبرة الرقيقة التى تلفظ بها بتلك العبارة جعلت عظامها تذوب ، الا انها وقفت تتحداه دفاعا عن نفسها ، فردت قائلة : انت رب عملى ، سيدى . لا شئ اخر 0
منتديات ليلاس
بل انت ببساطة حب حياتى ! ساورتها رغبة قوية بان تبكى بكاءا شديدا . نهض اندريو واقفا على قدميه ، وهو ما يزال ممسكا برسغها عبر الطاولة ، ثم جذبها الى جانبه ، فاصبحا قريبين جدا من بعضهما حتى كادا يتلامسان 0

ارتخت اليد الممسكة برسغها ... ادركت ميرسى انه يجدر بها الابتعاد ، لكنها لم تستطع اجبار نفسها على ذلك . كما اضطرت الى مقاومة رغبة عارمة تدفعها الى الدنو منه اكثر 0

-يمكننى ان اكون ... شيئا اخر 0

تعمدت ميرسى ان تسئ فهم ما يبدو بوضوح غزلا وتقربا منها ، فاجبرت نفسها على مقاومة الاغواء الذى يقدم لها باى شكل من الاشكال . نزعت يدها من حيث امسك بها اندريو ، وردت عليه بكلام لاذع : انا واثقة من انك قادر على ان تكون شيئا مختلفا 0

ثم رفعت ذقنها وتابعت : لم لا تبدا بحسن السلوك والتصرف ، مع توفر الدروس المناسبة 0

تجمدت ملامح اندريو وظهر عليه سكون وجمود مفاجئين لوهلة فقط ، قبل ان يتقوس حاجباه منحدرين نزولا . ثم سالها وهو يضع يديه على وركيه النحيلين : اتتهميننى بسوء السلوك وبالتصرف المشين ؟
منتديات ليلاس
تاججت عيناه ذات الرموش الكثيفة بالنيران ، وهما تنظران نزولا نحوها ، فيما ضاق انفه الانيق الرفيع الحاد بسبب انزعاجه العميق 0

عضت ميرسى على شفتيها وهى تكتم بسرعة قهقهة كادت تفلت منها . لو انها اتهمت بابا روما بانه قواد لما ظهر عليه مثل هذا الغضب الدال على عزة نفس قوية . لقد اغضبت اندريو الى حد كبير ، فالنظرة التى ظهرت فى عينيه كانت ستدفع باى موظف متملق كى يحاول تغطيه ما قاله ، الا انها لم تسبب الخوف لميرسى التى بادلت غضبه هذا بابتسامة ساحرة ، لانها ببساطة لم تعد قادرة على تفادى الابتسام . بعدئذ قومت كتفيها واستعدت لتواجه اى نقد لاذع جاحد بارد يقرر اندريو ان يرميها به 0

فجاة تلاشى غضب اندريو ، وكأن تلك الابتسامة الرائعة التى ظهرت على وجه ميرسى هى ما يطلبه . لطالما فعلت ابتسامتها ذلك السحر ، فحولت المرأة الشابة الجذابة المثيرة للاهتمام ، الى اية من الجمال بشكل يثير الحماس والشوق . عادت الحرارة لتندفع فى عروق اندريو بشكل لا يمكن ايقافه . فى تلك اللحظة قرر ان الصبر لم يعد يجدى نفعا ، فودع خطة تقربه منها بالاسلوب الرقيق الناعم الى غير رجعة . امسك بجسدها الرائع الجمال بين ذراعيه . واخفض راسه نحوها ، وعانقها ....

شعر اندريو انه يتوق اليها بحماس يائس ، وهو احساس جديد تماما بالنسبة اليه . انه اليأس الذى شتت كل ما خطط له من اغواء رقيق ، فذهب مخططه مع الريح . اما اخر فكرة متماسكة عبرت فى راسه كالغيمة الرقيقة ، فهى ان ما من امرأة غيرها امتلكت القدرة على جعله يبدل مجرى مخططاته التى وضعها من قبل . لا احد سوى ميرسى استطاع ان يمحو لديه كل اثر للسيطرة على الذات وقوة الارادة 0

توقفت ميرسى عن التنفس ما ان اشتد ضغط ذراعى اندريو عليها . بادلته عناقه فيما تسارعت دقات قلبها ، واحست ان كل ما تمتلكه من تفكير عقلانى يتبخر ويذهب بعيدا . شعرت بنفسها تذوب بين ذراعى الرجل الذى تحبه بشغف ، وتلك كانت اخر فكرة متماسكة راودتها ، قبل ان تتحرك يد اندريو لتداعب خصلات شعرها 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 10:09 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شهقت ميرسى بصوت مسموع ، بينما ارتعشت كل ذرة فى جسدها متجاوبة معه . عندئذ ابتعد اندريو قليلا عنها ، قائلا بصوت متهدج : انت رائعة ! وانا اشعر بالانجذاب نحوك . اريدك دوما فى حياتى ... الى جانبى ....

كان اندريو يعرض عليها الجنة ، واحست ميرسى ان جسدها يهددها بالانهيار ، قبل ان تصفعها هبة هواء جليدى من المنطق سببت لها الخجل 0

وبسرعة ، اعادت التفكير بالامر ، مفكرة انه اقرب الى الجحيم منه الى الجنة . جاهدت لاستعادة ربطة جاشها ، وقدرتها على التفكير السليم بالطبع ، سوف تحظى ببضعة اسابيع فى الجنة ، قبل ان يسام اندريو منها ، فيجرح مشاعرها ، ويحطم قلبها ، ويطرحها جانبا كما يطرح قطعة من الملابس ملّ استخدامها .
منتديات ليلاس
من المؤكد انه لن يشعر باسف او بندم ، فهو لم يحزن ولم ياسف مطلقا حين اعطى تريشا اوامره بان تبتعد عنه وتخرج من حياته . لحسن الحظ ان ميرسى حظيت بتحذير مسبق منه ، وذلك درع عليها استعماله لصد اية جروح مريرة قد تلم بقلبها مستقبلا 0

اخيرا نطقت قائلة : لا !

فى الواقع ارادت ان تزعق باعلى صوتها انها لن تحب ابدا اى رجل اخر كما احبت اندريو . لكن ....

رد اندريو : انت لا تعنين ذلك 0

متجاهلا محاولاتها لوضع مسافة بينهما ، امسك بوجهها ، فاحتضنه بانامل طويلة رقيقة ، مصرا على ان تنظر مباشرة فى الدفء الفضى لعينيه ، وقال : اعلم انك لا تفعلين . انا لم اشعر يوما بانجذاب تجاه امرأة كما اشعر حيالك الان ، ولقد رايت ذلك فى عينيك ايضا . علمت ذلك منذ جلست الى جانبى فى سريرى ، فتجاوبك معى كان اكبر مما حلمت به يوما . لكننى اندم بمرارة لاننى حينها لم اكن اقوى على جعل الامر تاما ، نظرا الى حالتى الصحية الواهنة 0

اطلقت ميرسى بصعوبة صرخة تنم عن الصدمة : اوه !

فيما تاجج وجهها باحمرار ينم عن الاحراج والخجل . انه يعلم ! كان يعلم طيلة الوقت ! يا له من ادعاء كريه ، ادعائه بانه فقد ذكرى مجريات احداث ذاك النهار فى غمامة من الهذيان !
منتديات ليلاس
حاولت بغير جدوى ان تتلوى فتبتعد عن اندريو ، لكنها وجدت نفسها اسيرة ذراعين قويتين ، فقد امسكها اندريو باحكام بالقرب من جسده الرشيق اللين 0

احست انها غبية جدا ، فقد كان اندريو حتما يسخر منها ، مدركا بوضوح انها تجاوبت معه ، بشكل فاعل حماسى ! انتظر اندريو حلول الوقت المناسب ليقوم بخطوته . وضع احدى يديه على خصرها ، وشدها نحوه .

شعرت ميرسى بالرعب ، وكان هذا جل ما تستطيع التركيز عليه ، الى ان وجه اندريو ملاحظته لها محدثا : الاحاسيس الطبيعية ليست امرا يدعو للخجل . انا لم اتعرف ابدا باى من والديك بالطبع ، لكن اى واحد منهما علمك ان المشاعر الطبيعية هى خطيئة ؟

بدا ذلك بالنسبة الى عقلها امرا يدعو الى الشجار ، لكن ذهنها الممتلئ بالخجل والحياء كان غافلا فى تلك اللحظة . فردت : لا احد منهما ! ولا تجرؤ على اقتراح اى شئ !

ابتسم اندريو ابتسامة عريضة . ميرسى التى يهتم لامرها ، هى المرأة الوحيدة التى تتمتع بحس المجازفة والتهور حتى تزعق فى وجهه وتصده . وجد ميلها الى التصرف بهذا الاسلوب ، امرا منعشا بشكل ملحوظ منذ البداية .

جعله هذا يدرك كم هو ممل ان يحظى دوما بنساء يتملقنه ويتوددن اليه ، فيبتسمن ابتسامة مصطنعة ويوافقنه على اى راى يدلى به ، مهما كان مشينا وخارجا عن المالوف !

امسك اندريو ميرسى بتملك ، عندها هبت بوجهه ، اذ استشعر نيتها بتحرير نفسها من قبضته ، ولتمشى مرفوعة الرأس بعيدا عنه ، فيما عيناها الزرقاون الرائعتان تنضحان بالحنق والغيظ . تابعت ميرسى مدافعة : علمنى والداى ان احترم جسدى . بالاضافة الى ذلك ، لانية لدى مطلقا ان اكون مدبرة منزلك خلال النهار وغانيتك خلال الليل ! وان يقال ....

ارتعش صوتها متذبذبا ، لكنها عبرت بشكل رائع عن وجهة نظرها قائلة : ... ان يقال لى بان انصرف حالما تسام منى 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, diana hamilton, ديانا هاملتون, حصريا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the italian millionaire's virgin wife, وداعا ياملاكي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية