لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-11, 05:49 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس

لم يضف اندريس شيئا و لكنه أبعد خصلات شعر جبين الفتاة و تأملها قليلا ثم خرج و فعادت ايف إلى السرير , و نامت قليلا و رأت احلما مزعجة , فجأة بدا لها أنها تسمع صوتا يناديها , إنها زينة , لابد أن هناك حالة طارئة . فنزلت بسرعة , ووجدت زينة تنتظرها مع امرأة تحمل طفلة صغيرة على ذراعيها .
- آنسة ايف إنها قريبتي .شرحت لها زينة و هي شبه منهارة ...انظري إلى عيونها كأنها فقدت البصر!
- يا الهي ! هاتها ..قالت ايف و أحست بألم في قلبها , ثم جلست و حملت الفتاة على ركبتيها , كانت جميلة جدا و خفيفة الوزن و تبلغ السنتين فقط من عمرها .
- دعيني أفحصها . قال فجأة اندريس الذي وصل لتوه,فناولته الطفلة , و تلامست أيديهم فأحست ايف كأنها لامست تيارا كهربائيا جعلها تنتفض.
- كم عمرها ؟ سأل اندريس الوالدة .
- سنتان ونصف .
- تبدو لي هزيلة جدا . هل تتغذى عادة ؟ أتأكل اللحم و البيض؟
- أوه لا! أجابته زينة ..فوالدها نباتيان .
- ما رأيك ايف ؟ سألها الطبيب .
- أعتقد أنه نقص في الفيتامين أ .
- هذا صحيح ....قال اندريس مبتسما ...زينة أسرعي بإحضاره من الخزانة , لعلنا نستطيع إنقاذ هذه الفتاة الرائعة .
أسرعت زينة إلى خزانة الصيدلية , لكنها عادت فارغة اليدين .
- لا يوجد منه لدينا . قالت بيأس .
- ماذا ؟ قال اندريس غاضبا .
- أوه يا الهي ! صرخت ايف . إنها غلطتي , فأنا متأكدة أن ليزا طلبت كمية منه , ولكن عندما أحضر بليك الطلبية , لم أتحقق منها.
- لست الملامة ! المسؤول هو بليك اللعين . قال اندريس بحدة ..بسببه أنا مضطر لنقل هذه الفتاة إلى جاهم قبل أن يشتد مرضها .
- لماذا لا نتصل ببليك و نطلب منه أن يصلح نسيانه؟ اقترحت ايف .
- نسيانه ؟ تولي خطأه المهني ! أنا ألاحظ أنك متسامحة جدا معه . لامها و هو ينظر إليها بحدة ارتعشت ايف و أربكتها نظراته الغاضبة , أيعتقدها أيضا مغرمة ببليك ؟
- للحقيقة , أنا أشعر بأنني مسؤولة أيضا . أخفضت نظرها . يبدو أن جوابها أرضى اندريس .
- في هذه الحالة , اتصلي به بنفسك , وتذكري , أريد الدواء بأسرع وقت ممكن .
أسرعت ايف إلى خزانة الصيدلية لتتحقق إذا كان ينقص شيئا آخر , قبل أن تتصل ببليك .
- أوه , أنا آسف حقا . اعتذر الصيدلي عندما علم بالأمر ..أتمنى أن لايصب د.كريغ جام غضبه عليك بسببي.
- لا . أظن ..أجابته ايف مبتسمة ..المهم أن يصل الدواء بأسرع وقت ممكن .
- حسنا سأنطلق على الفور , سأكون عندكم ساعة العشاء .
- أتعني أنك ستشاركنا الطعام ؟ سألته ممازحة .
- أنا معجب دائما بطعام آنيا .
ضحكت ايف ...يا له من شاب ظريف! ثم انضمت إلى اندريس على الشرفة .
- ماذا فعلت ؟ سألها اندريس بكل هدوء .
- سيحضر بليك الأدوية هذا المساء .
- هذا المساء ؟ قد لا نكون هنا . فالسلطان ينتظرنا في القصر , اعذريني , كان يجب أن أخبرك قبل الآن , ولكن مايكل هذا وتر أعصابي .
لم تعلق ايف لأن فكرها بدأ يدور حول هذه الدعوة الغير منتظرة و لكنها كيف ستذهب بهذه الملابس ؟
- هذا ليس عدلا , اندريس كان يجب أن تخبرني كي أشتري ثوبا جديدا .
- هيا ايف! أنت رائعة مهما كانت ملابسك . أجابها بصوت دافئ وتجنب النظر في عيونها .
منتديات ليلاس
- حتى بدون زيي هذا؟ سألته بمكر .
- حتى بدونه , مع أنه جميل جدا على جسدك . و ابتسم لها بلطف ..لكنني هذا المساء أفضلك بالسارونغ الأزرق , فيع تبدين رائعة جدا .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-08-11, 05:51 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فأخفضت نظرها و شعرت بالخجل .
- أترغبين الان بالقهوة أم بعد أن تبدلي ملابسك ؟ أضاف و كأنه لم يلاحظ ارتباكها .
- أفضل أول أن تكشف على المريضين الذين استقبلتهما في غيابك .
- حسنا ,مما يشكوان ؟
منتديات ليلاس
- الأول من جرح ليس خطيرا , ولكن الثاني يقلقني أكثر أعتقد أنه مصاب بحرارة الكيو المنتشرة في ماليزيا , أتساءل إذا كان لأنه يرعى الجواميس ......
ضحك الطبيب ..أيتها الصغيرة . أنت حقا فريدة من نوعك , كيف علمت بوجود حرارة الكيو هذه؟
- أحد أصدقائي كلمني عنها ذات مرة في انكلترا , ففكرت بها على الفور عندما لاحظت اضطراب دقات القلب , كما و أن مهنته أوحت لي....
- نعم , هذا شائع عند من يعملون مع الحيوانات , حسنا هيا بنا لنتأكد.
تبعته ايف و هي ككل مرة تكتشف أصل الألم , تحس بانقباض في قلبها , فحص الطبيب قلب الشاب طويلا , ثم عندما رفع رأسه , أخذ ايف جانبا و همس بإذنها
- هل يوجد لدينا اللاتكومسين؟
شعرت ايف بالراحة , إذا تشخيصها كان صحيحا .
- سأحضره على الفور ز وأسرعت إلى خزانة الأدوية .
في الساعة السابعة , كان اندريس ينتظرها في الأسفل و هو بغاية الأناقة , فنزلت ايف و هي ترتدي السارونغ الأزرق . ما أن رآها حتى ابتسم ابتسامته الساحرة و قدم لها ذراعه .
- أخبرتني ليزا أنك أحدثت تغيرات في تنظيم العمل في المستشفى ..انتفضت ايف و استعدت للوم و التوبيخ .
- أحسنت ايف ..أضاف اندريس ..لايمكنني أن أقر بفاعليتك هنا , بدونك كانت الطفلة قريبة زينة مثلا , ترسل إلى منزلها مع حبتين من الأسبرين فقط.
- شكرا اندريس , إطراءاتك تسعدني , فأنت رجل ليس من السهل إرضائه .
-وأنت , أنت بالتأكيد المرأة التي تعجبني أكثر من كل نساء العالم .
سكتت ايف , وخطرت ببالها صورة الجراحة اللامعة البريطانية , ثم حل مكانها على الفور صورة ليزا الجميلة الأنيقة , اندريس كان يحبهما كل واحدة بطريقته الخاصة , وهي تعجبه , أيجب أن تسر بهذا الاطراء ؟
فجأة سمعا هديرا أقلق سكون المساء , فعرفت ايف على الفور سيارة بليك , فركضت لملاقاته و نسيت كل أناقتها و تسريحة شعرها ورائحة عطرها الفرنسي الذي طاف في حولها .
- ايف . أنت تشبهين الأميرات . قال بليك بإعجاب وهو يسرع نحوها ...اسمحي لي أن أقبل أميرة بهذه الروعة ...ضحكت ايف و ناولته خدها .
- لمرة واحدة ,سأسمح لك .
قبلها بليك بمرحه المعتاد ثم فتح صندوق سيارته و أخرج منه صندوق الأدوية و دخل إلى المستشفى برفقته , فجأة لمحت على الشرفة اندريس الذي يحدق بهما ..يا الهي !ماذا تهيأ له ؟ فكرت ايف بارتباك مع أنه لم يقل لها شيئا .
- مساء الخير دكتور كريغ . حياه بليك بأدب ..اعذر خطأي .
- المهم أنك جئت ..أجابه اندريس بجفاف ..أتمنى فقط أن لا يتكرر هذا مرة أخرى .
ثم أشار بيده نحو كأسين كان قد وضعهما على الطاولة الصغيرة , وأضاف ببرودة تفضلا , سأحضر لنفسي كأسا آخر ..ثم تركهما وحدهما و دخل .
- أنا آسفة بليك أخشى أننا لن نستطيع البقاء معك للعشاء فنحن مدعوان للعشاء في القصر .
تناول بليك كأسه و لم يبدو عليه الضجر .
- في هذه الحالة , لن أتأخر , على كل الأحوال أنا أنتظر مكالمة من سنغافورة , ستتصل ليزا لتحدد ساعة وصولها كي أرافقها من المطار .
- بليك , أنت لطيف جدا .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-08-11, 05:52 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- أعلم ذلك ..أجابها بمكر ..إذا سنلتقي بعد يوم أو يومين عندما اصطحب ليزا الساحرة .
شرب بليك كأسه جرعة واحدة و قفز الدرج بسرعة و بعد لحظات , كانت سيارته تبتعد بينما جلست ايف تشرب كأسها بهدوء .
- ألم تعترضك مشاكل مع قطاع الطرق أثناء غيابي ؟ سألها اندريس فجأة .
- أبدا الحمد لله , لكنني كنت أخشى ظهور البوموه بين لحظة و أخرى .
- هذا الرجل المريض بالغيرة ..قال بعصبية ..يجب أن أتدخل .
- أوه , لا تقلق , أنا أخاف فقط من تأثيره على القرويين .
- حسنا , هيا بنا ايف ..و اتجها نحو السيارة ثم سلكا طريق القصر . كان اندريس يقود سيارته و يبدو مشغول الفكر , ألا تزال الغيرة تعذبه ؟ يجب أن تعود ليزا كي تمحي عن جبينه ملامح الهم هذا .
- بعد يومين ستعود ليزا ..قالت له بهدوء .
- نعم , هذا صحيح ..أجابها بدون مبالاة . فتأملته بدهشة و فضول .
- لقد افتقدتها كثيرا , وأنت ؟ لكن الطبيب بدا و كأنه لم يسمعها .
- ألا تصدق ؟ أصرت ايف و قررت أن تجبره على الكلام ...حتى لو كلفها ذلك أن تسمعه يعترف بحبه لليزا .
- طالما أنك مصرة على معرفة رأيي بليزا , فاعلمي أنني أعتبرها صديقة مثالية .
منتديات ليلاس
- ولكنك.........
- لقد وصلنا ..قاطعها بجفاف و هو يوقف سيارته أمام مدخل القصر . ونظر إليها بحدة .
- كنت أعتقد أنك جئت إلى دانتنغ من أجل العمل , لا من أجل التدخل في حياة الآخرين .
ارتعشت ايف و كأنها تلقت صفعة قوية .
- اعذرني ....لم أكن لأقصد أن أكون فضولية .
أقفل النقاش باقتراب الخادم الذي هب لاستقبالهما .
- دكتور كريغ , السلطان ينتظرك في غرفة مكتبه أما أنت آنسة كارول فالسلطانة تنتظرك في جناحها برفقة السيدة دلاسنغام من هنا لو سمحت ...قال الخادم و هو ينحني أمامها . فتركت اندريس و تبعت الخادم,
- كم أنا سعيدة برؤيتك من جديد ..استقبلتها السلطانة و هي تمد يدها نحوها بحرارة ..أنا ممتنة لك لاهتمامك بتلك المسألة الطارئة ليتمكن اندريس من مرافقتي إلى كوالا لومبور .
- أنا لم أفعل سوى واجبي .
- أعتقد أنك تعرفين السيدة مينا دلاسنغام ؟
نهضت زوجة الجراح و قبلت ايف بحرارة ....كانت السلطانة لتوها تخبرني أنها مدينة لك .
- أوه لا تبالغان ..أجابتها ايف بإحراج .
- أنت متواضعة ايف ..تدخلت السلطانة مبتسمة ..دعيني أشكرك و أقدم لك هذه الهدية .
ورغم اعتراضات الفتاة , قدمت لها السلطانة ثوبا من الحرير الأزرق مطرز بخيوط ذهبية .
- لقد أسعدنا أنك ترتدين زينا الشرقي , ولهذا طلبت أن يعدوا لك هذا الثوب خصيصا , هيا جربيه , أنا بغاية الشوق لرؤيته على جسدك .
كيف تقاوم أكثر ؟ فهذا الثوب رائع حقا , فارتدته و كان بالفعل مناسبا لها .
- انه رائع !!صرخت ايف بحماس و هي تنظر إلى صورتها في المرآة .
- أنا سعيدة لأنه أعجبك , ايف .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-08-11, 05:53 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

و قادتها السلطانة إلى الصالون حيث السلطان و الطبيبان ينتظرانهم , ما أن دخلت ايف , حتى انهالت عليها الإطراءات .
- أنت رائعة ايف ..قال لها السلطان بإعجاب .
- انه هدية من زوجتك السلطانة ...أجابته ايف .
- أتمنى أن لا تنسي البنتوفل التقليدي ..تدخل اندريس ضاحكا .
- لا تقلق اندريس , إلا إذا تحول هذا السارون غالى لباس بال عندما تدق الساعة الثانية عشرة .
- اسمحي لي أن أهنئك بدوري...قال الطبيب دلاسنغام ...يبدو أن دانتنغ تناسبك.
منتديات ليلاس
- هذا صحيح , لقد تأقلمت مع عملي , لو لم يكن هناك وجود للبوموه , لكانت سعادتي كاملة .
- البوموه؟؟قال السلطان بدهشة ..ألا يزال يسبب مشاكل ؟ سأعرف كيف أمنعه عن ذلك.

انتهى الفصل السادس


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-08-11, 05:54 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع و الأخير

شكرته ايف , وانغمست معهم في نقاش ودود و بدا لها أنها تحلم , و كان العشاء لذيذا و لطيفا و الحديث مسلي , و كانت نظراتها دائما تقع على اندريس الذي ازداد سحرا بمرحه و خفته , الحمد لله أن ليزا ستعود , وإلا كم من الوقت ستصمد أكثر في إخفاء مشاعرها عنه؟ وبعد العشاء انتقلوا إلى الشرفة لشرب القهوة .
منتديات ليلاس
- أشعر بأن علاقتك باندريس تحسنت منذ المرة الأخيرة ...همست السلطانة بإذنها و هي تأخذها جانبا . احمر وجه الفتاة وأجابتها متلعثمة .
- نعم ....أعترف أنني كنت مخطئة بحقه.
- أنا متأكدة أنك تملكين تأثيرا قويا عليه , انه يتكلم عنك بحماس.
أحست الفتاة بالحزن , فهي وحدها تعلم أن هذا الحماس نابع عن مجرد الإعجاب لا أكثر .
- نعم , هذا صحيح , فنحن على علاقة جيدة ,لكن لا يمكنك أن تزعمي بأنه بحاجة لي فقلبه مشغول.
- هذا يدهشني , ايف نحن أقرب أصدقائه , ولم يكلمنا عن شيء كهذا .
- انه كتوم .
- هيا ايف أنا متأكدة أنه لايوجد شيء من هذا القبيل .
- لكن عندما يعمل المرء مع شخص لمدة سنوات عديدة تربطه به علاقة قوية جدا ..أخرجت هذه الكلمات من فمها رغما عنها .
- اعذريني , لا أريد إحراجك ..قالت السلطانة و هي تداعب خدها بلطف ...أتمنى أن تسامحيني .
- بالطبع ! أنت طيبة و لطيفة جدا , وأنا سعيدة جدا بهذه السهرة الرائعة برفقتك .
- أنا أيضا سعيدة يا عزيزتي , أتمنى أن تزوريني دائما .
- بالتأكيد ..أجابتها ايف مبتسمة .
- أعتقد أنه يجب أن نذهب ايف ..قال اندريس و هو ينضم اليهما .
- ماذا؟ بهذه السرعة ؟ سألته السلطانة ....يبدو أنك تهرب كي لا تخسر في لعبة البريدج أمامي .....
- أوه زامينا , أنت تعلمين أنني لست لاعبا ماهرا....
- هذا ما تزعمه , لكن يجب أن تعدني بأن تأتي يوما لأغلبك أمام ايف .
انحنى اندريس مبتسما و نظر بطرف عينه إلى ايف التي احمر وجهها من الخجل , أحست بأن السلطانة تحاول التقريب بينهما . ورغم دقات قلبها المتسارعة , قررت أن تبقى متحفظة معه , وتمنت أن لا يظن بأنها توسلت إلى السلطانة كي تقرب بينهما .
عادا إلى المستشفى بصمت ثقيل , وعندما توقف اندريس أمام مدخل المستشفى لم ينزل من سيارته . ماذا ينتظر ؟ تساءلت ايف بقلق ولم تجرؤ على النزول.
- اسبقيني , ايف سأصعد بعد قليل , لا أريد أن أفرض وجودي عليك أكثر .
ذهلت ايف بكلامه و قالت : هذا سخيف , اندريس ........أبدا أنا لم ....
- لا بالتأكيد ..قاطعها بصوت مرتجف ...انزلي بسرعة أرجوك.
نزلت ايف بعد تردد قصير , ماذا يخشى ؟ أيخاف أن تتعلق به أكثر ؟ وما أن دخلت وأشعلت النور حتى صرخت مرعوبة , انه هنا! عيونه الكبيرة و ابتسامته المرعبة ....البوموه! و صرخت من جديد و تراجعت ....فاصطدمت بالحائط.
- أوه لا , لا!
فجأة أحست بذراعين قويين يضمانها ...ايف! ماذا حصل لك؟ سألها اندريس بقلق ..لا تخافي أنا هنا معك .
رمت ايف نفسها على صدره و أجهشت بالبكاء , فداعب شعرها و هو يهمس بأذنها بكلمات عذبة إلى أن هدأت وتجرأت أخيرا على رفع نظرها , وكانت دهشتها كبيرة عندما وجدت أمامها جاكو العجوز , وليس البوموه الساحر .
- جاكو ! أهذا أنت ؟ اعذرني لأنني صرخت ...اعتقدت أنك البوموه ..قالت وهي تبتعد عن اندريس .
- لم أكن أريد إخافتك , جئت لأشكرك أنت و الطبيب لقد أنقذتما حياتي .
- أنا سعيدة بشفائك . جاكو و لكن الشكر يجب أن يكون لايف فقط , هل تناولت العشاء؟
- لقد قدمت لي آنيا الطعام . وعلمت منها أنكم بحاجة لعامل في الحديقة ...أنا .....إذا كنتم.....
- عد غدا جاكو . سنرتب لاحقا هذا الأمر . شكره العجوز و خرج فأقفل اندريس الباب وراءه .
- مرة أخرى .أنت كنت على حق , ايف .قال لها اندريس مبتسما .
- أنا شخصيا لم أكن أتخيل أن لديه أي أمل بالشفاء .
- وأنا أيضا , لكنني اعتقدت أنه يجب المحاولة على الأقل .
- تنقصني جرأتك ايف .قال و هو ينظر مباشرة إلى عيونها ..لقد تعلمت منك أشياء كثيرة بوقت قصير .
بجهد كبير, استطاعت الفتاة أن تبعد نظرها عنه , يجب أن تحافظ على مسافة بينهما حتى عودة ليزا
- تصبح على خير اندريس. قالت بهدوء , وصعدت إلى غرفتها .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا تبعديني عنك, جاني آش, jenny ashe, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, sister in a sarong, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية